بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعوهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه .....
ما أستغربت به صراحة وحسب مفهوم المحاور مدمر1
هو :
1- إن الله عز وجل يمنع أن يعطي كل الأنبياء والرسل عليهم السلام
بإستثناء إثنان الإمامة لأنهم تركوا الأولى ولأنهم ظالمين ولكنه يعطهم أهم من هذا فيعطيهم الرسالة والنبوة والشرائع السماوية والكتب السماوية كالتوراة والإنجيل .
٢- النبي إبراهيم عليه السلام أصبح إمامآ ودعا ربه لذريته فلم يستجاب
له حتى لأقرب ذريته إسماعيل وإسحق عليهما السلام مع إن أباهم نبي وإمام وأبو الإئمة .
ولكن علي رضى الله عنه لم يكن أبوه نبيآ ولا إمامآ ولكنه إستحقها
هو وذريته الإمامة .
نرجع لبحثنا :::
بعد أن قدمنا للمحاور المدمر١ عدة أنبياء ليبين لنا كيف كانوا ظالمين
ولكنه لم يستطع إثبات ذلك إلا إنه جزم بأن كل الأنبياء ظالمين بلا دليل .
قال تعالى ( قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
فالظالم في الأية هو العاصي لله والمشرك به وليس تارك الأولى وليس
من إجتهد باحثآ عن طاعة الله وأخطأ في إجتهاده .
قال تعالى ( وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ) [ الصافات : 113 ]
فهنا بين الله عز وجل بأن هناك نوعان من ذرية إبراهيم وإسحق عليهما السلام ( المحسن والظالم ) فلو كان إسحق من الظالمين لكان أستثنى .
كما إن الصنفان محسن وظالم فلماذا جعلت كل الأنبياء والرسل من الظالمين وليس من المحسنين ؟؟؟؟
قال تعالى { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } الأنعام ٨٤
فكيف أخرجت هؤلاء الأنبياء من الإمامة ومن صنف المحسنين ووضعتم في صنف الظالمين ,, والله يخبرنا بأنهم محسنين .
فمن أعلم بهم أنت أم الله ؟؟
قال تعالى عن يوسف { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } يوسف 22
فهذا يوسف الصديق الذي قلت بأنه ظالم لنفسه وترك الأولى أو كاد أن يتركها .. فأخرجته من دائرة المحسنين إلى دائرة الظالمين
فمن أعلم به أنت أم الله ؟؟
أما في نبي الله موسى
قال تعالى { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَٱسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } القصص ١٤
فهل موسى عليه السلام في دائرة المحسنين في القرأن الكريم أم من الظالمين
قال تعالى ( وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ } * { وَهَدَيْنَاهُمَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } * { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي ٱلآخِرِينَ } * { سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } * { إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ } الصافات 121
وبعد كل هذا من الأيات القرأنية التي تؤكد بأن الأنبياء هم المحسنين
وليس الظالمين كما يحاول المحاور المدمر1 أن يوهم القراء ..
طلبنا منك الدليل على إنهم ظالمين فلم تحضره فأحضرنا الدليل الصريح على إنهم محسنين
هدانا الله وهداكم
ليث
اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعوهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه .....
ما أستغربت به صراحة وحسب مفهوم المحاور مدمر1
هو :
1- إن الله عز وجل يمنع أن يعطي كل الأنبياء والرسل عليهم السلام
بإستثناء إثنان الإمامة لأنهم تركوا الأولى ولأنهم ظالمين ولكنه يعطهم أهم من هذا فيعطيهم الرسالة والنبوة والشرائع السماوية والكتب السماوية كالتوراة والإنجيل .
٢- النبي إبراهيم عليه السلام أصبح إمامآ ودعا ربه لذريته فلم يستجاب
له حتى لأقرب ذريته إسماعيل وإسحق عليهما السلام مع إن أباهم نبي وإمام وأبو الإئمة .
ولكن علي رضى الله عنه لم يكن أبوه نبيآ ولا إمامآ ولكنه إستحقها
هو وذريته الإمامة .
نرجع لبحثنا :::
بعد أن قدمنا للمحاور المدمر١ عدة أنبياء ليبين لنا كيف كانوا ظالمين
ولكنه لم يستطع إثبات ذلك إلا إنه جزم بأن كل الأنبياء ظالمين بلا دليل .
قال تعالى ( قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
فالظالم في الأية هو العاصي لله والمشرك به وليس تارك الأولى وليس
من إجتهد باحثآ عن طاعة الله وأخطأ في إجتهاده .
قال تعالى ( وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ) [ الصافات : 113 ]
فهنا بين الله عز وجل بأن هناك نوعان من ذرية إبراهيم وإسحق عليهما السلام ( المحسن والظالم ) فلو كان إسحق من الظالمين لكان أستثنى .
كما إن الصنفان محسن وظالم فلماذا جعلت كل الأنبياء والرسل من الظالمين وليس من المحسنين ؟؟؟؟
قال تعالى { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } الأنعام ٨٤
فكيف أخرجت هؤلاء الأنبياء من الإمامة ومن صنف المحسنين ووضعتم في صنف الظالمين ,, والله يخبرنا بأنهم محسنين .
فمن أعلم بهم أنت أم الله ؟؟
قال تعالى عن يوسف { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } يوسف 22
فهذا يوسف الصديق الذي قلت بأنه ظالم لنفسه وترك الأولى أو كاد أن يتركها .. فأخرجته من دائرة المحسنين إلى دائرة الظالمين
فمن أعلم به أنت أم الله ؟؟
أما في نبي الله موسى
قال تعالى { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَٱسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } القصص ١٤
فهل موسى عليه السلام في دائرة المحسنين في القرأن الكريم أم من الظالمين
قال تعالى ( وَآتَيْنَاهُمَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُسْتَبِينَ } * { وَهَدَيْنَاهُمَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ } * { وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي ٱلآخِرِينَ } * { سَلاَمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ } * { إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ } الصافات 121
وبعد كل هذا من الأيات القرأنية التي تؤكد بأن الأنبياء هم المحسنين
وليس الظالمين كما يحاول المحاور المدمر1 أن يوهم القراء ..
طلبنا منك الدليل على إنهم ظالمين فلم تحضره فأحضرنا الدليل الصريح على إنهم محسنين
هدانا الله وهداكم
ليث
تعليق