إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لاتأخذك في الله راي متناقض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #77
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصية الرسول عند وفاته :


    بعدما بينا في ردود سابقة رأي القوم ( اهل السنة ) في ان الرسول لم يوصي ، وانه توفي ولم يذكر لقومه اين يدفن او كيف يكفن ؟! وانه مات ولا يملك بعيرا على قول عائشة ؟! وان صوتا لا يدرون ما هو حل خلافهم في كيفية غسله بثوبه ام من دونه ( مما لا يقبله العقل ) ، وانه مات في حجر عائشة على الرغم ان هناك احاديث ومن مصادرهم تبين انه مات وهو في حجر علي ، سوف نسلط الضوء على قصة وفاة الرسول بشكلها الواقعي .


    من جملة الأحكام الشرعية والتعاليم الإسلامية هو الوصية عند الإحساس بخطر الوفاة، قال الله تعالى: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية).
    فهل من المعقول أن يموت صاحب الشريعة الإسلامية والمقتدى لقوافل المسلمين على مر القرون والأجيال ـ بلا وصية؟؟ هل يمكن أن يأمر النبي أمته بالوصية ويتركها هو؟ وعمله حجة وسنة يأخذ بها المسلمون؟ وهو القائل: (من مات بلا وصية مات ميتة جاهلية).
    إن الأخبار والأحاديث والنصوص الواردة حول وصية النبي مستفيضة متواترة، وقد زعم بعض الناس أن رسول الله مات بلا وصية وهم يبتغون من وراء هذا الافتراء تبرير مواقف بعض الأفراد، ولا يهمهم تشويه سمعة النبي والمس بكرامته والحط من مقامه.
    وللمرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين كلام قيّم حول هذا الموضوع تقتطف منه محل الحاجة، قال ـ تغمده الله برحمته ـ : ونصوص الوصية متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة، وحسبك مما جاء من طريق غيرهم في قول النبي وقد أخذ برقبة علي: (هذا أخي ووصيي، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا).
    رواه محمد بن حميد الرازي عن رسول الله : (لكل نبي وصي ووارث، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب .
    وروى الطبراني في الكبير بالإسناد إلى سلمان الفارسي قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (إن وصيي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، ينجز عدتي، ويقضي ديني، علي بن أبي طالب ، وهذا نص في كونه الوصي، وصريح في أنه أفضل الناس بعد النبي، وفيه من الدلالة الإلتزامية على خلافته، ووجوب طاعته، ما لا يخفى على أولي الألباب.
    وأخرج أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء عن أنس، قال: قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يا أنس أول من يدخل عليك هذا الباب: إمام المتقين، وسيد المسلمين.
    قال أنس: فجاء علي فقام إليه رسول الله
    (صلّى الله عليه وآله)، مستبشراً فاعتنقه وقال له: أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.
    وأخرج الطبراني في الكبير بالإسناد إلى أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: يا فاطمة، أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض، فاختار منهم أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك، فأوحي إلي فأنكحته واتخذته وصيا.
    أنظر كيف اختار الله عليا من أهل الأرض كافة بعد أن اختار منهم خاتم أنبيائه، ونظر إلى اختيار الوصي وكونه على نسق اختيار النبي، وانظر كيف أوحى الله إلى نبيه أن يزوجه ويتخذه وصياً، وانظر هل كانت خلفاء الأنبياء من قبل إلا أوصياؤهم، وهل يجوز تأخير خيرة الله من عباده، ووصي سيد أنبيائه، وتقديم غيره عليه، وهل يمكن عقلاً أن يكون طاعة ذلك المتولي الحكم عليه، فيجعله من سوقته ورعاياه؟ وهل يمكن عقلاً أن تكون طاعة ذلك المتولي واجبة على هذا الذي اختاره الله كما اختار نبيه؟ وكيف يختاره الله ورسوله ثم نحن نختار غيره (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً).
    وقد تضافرت الروايات أن أهل النفاق والحسد والتنافس لما علموا أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سيزوج علياً من بضعته الزهراء ـ وهي عديلة مريم وسيدة نساء أهل الجنة ـ حسدوه لذلك وعظم عليهم الأمر.
    ولا سيما بعد أن خطبها من خطبها فلم يفلح، وقالوا: أن هذه ميزة يظهر بها فضل علي، فلا يلحقه بعدها لاحق ولا يطمع في إدارته طامع، فأجلبوا بما لديهم من إرجاف وعملوا لذلك أعمالا، فبعثوا نساءهم إلى سيدة نساء العالمين ينفرنها، فكان مما قلن لها: إنه فقير ليس له شيء، لكنها لم يخف عليها مكرهن، وسوء مقاصد رجالهن، ومع ذلك لم تبد لهن شيئاً يكرهنه، ثم ما أراده الله عز وجل ورسوله لها، وحينئذ أرادت أن تظهر من فضل أمير المؤمنين ما يخزي الله به أعداءه، فقالت: يا رسول الله زوجتني من فقير لا مال له؟ فأجابها (صلّى الله عليه وآله) بما سمعت.
    وإذا أراد الله نشر فضيلـــة طويت أتاح لها لسان حسود
    وأخرج الخطيب في المتفق بسنده المعتبر إلى ابن عباس، قال: لما زوج النبي فاطمة من علي، قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء، فقال النبي
    (صلّى الله عليه وآله): أما ترضين أن الله اختار من أهل الأرض رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك.

    وأخرج الحاكم في مناقب علي 129 الجزء الثالث من المستدرك عن طريق سريج بن يونس، عن أبي حفص الأبار، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال: قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني من علي وهو فقير لا مال له؟ قال (صلّى الله عليه وآله): يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك، وعن ابن العباس قال: قال رسول الله : أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما، وأعلمهم علماً، وأنك سيدة نساء أمتي، كما سادت مريم نساء قومها، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منها رجلين، فجعل أحدهما أباك، والآخر بعلك.
    وكان رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بعد هذا إذا ألمّ بسيدة النساء من الدهر لمم يذكرها بنعمة الله ورسوله عليها، إذ زوجها أفضل أمته، ليكون ذلك عزاءً لها، وسلوة عما يصيبها من طوارق الدهر، وحسبك شاهداً لهذا ما أخرجه الإمام أحمد في ص26 من الجزء الخامس من مسنده من حديث معقل بن يسار، أن النبي (صلّى الله عليه وآله)عاد فاطمة في مرض أصابها على عهده فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي، قال (صلّى الله عليه وآله) أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً.
    الوصية بصورة أخرى:
    وصية النبي إلى علي لا يمكن جحودها، إذ لا ريب في أنه عهد إليه ـ بعد أن أورثه العلم والحكمة ـ بأن يغسله، ويجهزه ويدفنه، ويفي دينه، وينجز وعده، ويؤدي دينه ويواريه في حفرته، أخرجه الديلمي وهو الحديث 2583 ج 6 من الكنز، وعن عمر من حديث قال فيه رسول الله لعلي: وأنت غاسلي ودافني الحديث، في ص393 ج 6 في الكنز، وفي هامش ص45 ج 5 من مسند أحمد، وعن علي: سمعت رسول الله، يقول: أعطيت في علي خمساً لم يعطها نبي في أحد قبلي، أما الأولى فإنه يقضي ديني، ويواريني...
    الحديث في أول ص 403 ج 6 من الكنز، ولما وضع على السرير وأرادوا الصلاة عليه (صلّى الله عليه وآله) قال علي: لا يؤم على رسول الله أحد، هو إمامكم حياً وميتاً، فكان الناس يدخلون رسلاً رسلاً، فيصلون صفاً صفاً، ليس لهم إمام ويكبرون، وعلي قائم حيال رسول الله يقول: سلام الله عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم إنا نشهد أن قد بلغ ما أنزلت إليه، ونصح لأمته وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله عز وجل دينه، وتمت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتبع ما أنزل الله إليه، وثبتنا بعده وأجمع بيننا وبينه، فيقول الناس: آمين آمين، حتى صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان، روى هذا كله باللفظ الذي أوردناه ابن سعد عند ذكره غسل النبي من طبقاته، وأول من دخل على رسول الله يومئذ بنو هاشم، ثم المهاجرون، ثم الأنصار ثم الناس، وأول من صلى عليه علي والعباس وقفا صفاً وكبرا عليه خمساً.
    إلى هنا انتهى كلام سيدنا شرف الدين رحمه الله.



    عن علي عليه السلام قال: كان جبرائيل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه كل يوم وفي كل ليلة، فيقول،: السلام عليك إن ربك يقرؤك السلام فيقول: كيف تجدك؟ وهو أعلم بك ولكنه أراد أن يزيدك كرامة وشرفاً إلى ما أعطاك على الخلق، وأراد أن يكون عيادة المريض سنة في أمتك، فيقول النبي (ـ إن كان وجعاً ـ : يا جبرائيل أجدني وجعاً فقال له جبرائيل: اعلم يا محمد إن الله لم يشدد عليك وما من أحد من خلقه أكرم عليه منك، ولكنه أحب أن يسمع صوتك ودعاك حتى تلقاه مستوجباً للدرجة والثواب الذي أعد لك، والكرامة والفضيلة على الخلق، وإن قال له النبي (صلّى الله عليه وآله)أجدني مريحاً في عافية.
    قال له: فاحمد الله على ذلك فإنه يحب أن تحمد وتشكره ليزيدك إلى ما أعطاك خيراً فإنه يحب أن يحمد ويزيد من شكر.
    قال: وإنه نزل عليه في الوقت الذي كان ينزل فيه فعرفنا حسه فقال علي عليه السلام : فيخرج من كان في البيت غيري؟ فقال له جبرائيل: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويسألك وهو أعلم بك كيف تجدك؟ فقال له النبي: أجدني ميتاً.
    قال له جبرائيل: يا محمد أبشر فإن الله إنما أراد أن يبلغك بما تجد ما أعد لك من الكرامة.
    قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن ملك الموت استأذن علي فأذنت له، فدخل واستنظرته مجيئك فقال له: يا محمد إن ربك إليك مشتاق فما استأذن ملك الموت على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك.
    فقال النبي
    (صلّى الله عليه وآله): لا تبرح يا جبرائيل حتى يعود، ثم أذن للنساء فدخلن فقال لأبنته: أدني مني يا فاطمة فأكبت عليه فناجاها، فرفعت رأسها وعيناها تهملان دموعاً فقال لها: أدني مني فدنت منه فأكبت عليه فناجاها فرفعت رأسها وهي تضحك، فتعجبنا لما رأينا فسألناها فأخبرتنا أنه نعى نفسه فبكيت فقال: يا بنية لا تجزعي فإني سألت ربي أن يجعلك أول أهل بيتي لحاقاً بي فأخبرني أنه استجاب لي فضحكت، قال: ثم دعا النبي الحسن والحسين عليهما السلام فقبلهما وشمهما وجعل يترشفهما وعيناه تهملان.
    في علل الشرائع: عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده قال لما حضرت رسول الله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال للعباس: يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه وقال: يا رسول الله: أنا شيخ كبير كثير العيال، قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح؟ قال: فأطرق هنيئة ثم قال: يا عباس أتأخذ تراث رسول الله وتنجز عداته وتؤدي دينه.
    فقال: بأبي أنت وأمي أنا شيخ كبير كثير العيال قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح؟ فقال رسول الله : أما إني سأعطيها من يأخذ بحقها.
    ثم قال: يا علي يا أخا محمد أتنجز عداة محمد وتقضي دينه وتأخذ تراثه؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي.
    فنزع خاتمه من إصبعه فقال: تختم بهذا في حياتي فوضعه علي عليه السلام في إصبعه اليمنى فصاح رسول الله : يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية وسيفي: ذي الفقار وعمامتي: السحاب والبرد والأبرقة والقضيب.
    فقال: يا علي أن جبرائيل أتاني بها.
    فقال: يا محمد إجعلها في حلقة الدرع واستوفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين إحداهما مخصوفة والأخرى غير مخصوفه، والقميص الذي اسري به فيه، والقميص الذي خرج فيه يوم أحد والقلانس الثلاث قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين وقلنسوة كان يلبسها.
    ثم قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا بلال علي بالبغلتين: الصهباء والدلدل والناقتين: العضباء والصهباء والفرسين الجناح الذي كان يوقف بباب مسجد رسول الله لحوائج الناس، يبعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الرجل في حاجته فيركبه وحيزوم وهو الذي يقول أقدم حيزوم.
    والحمار اليعفور.

    ثم قال: يا علي إقبضها في حياتي حتى لا ينازعك فيها أحد بعدي.
    وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة بأبي وأمي أنت!!! أرسلي إلى بعلك فادعيه لي.
    فقالت فاطمة للحسين : إنطلق إلى أبيك فقل: يدعوك جدي.
    فانطلق إليه الحسين فدعاه فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حتى دخل على رسول الله (وفاطمة عنده وهي تقول: واكرباه لكربك يا أبتاه.
    فقال لها رسول الله : لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة، إن النبي لا يشق عليه الجيب، ولا يخمش عليه الوجه، ولا يدعى عليه بالويل ولكن قولي كما قال أبوك على إبراهيم: تدمع العينان وقد يوجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولو عاش إبراهيم لكان نبياً.
    ثم قال يا علي أدن مني.
    فدنا منه فقال أدخل أذنك في في.
    ففعل.
    فقال: يا أخي ألم تسمع قول الله تعالى في كتابه (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)؟قال: بلى يا رسول الله.
    قال: هم أنت وشيعتك يجيئون غراً محجلين، شباعاً مرويين، أولم تسمع قول الله في كتابه (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية)؟ قال: بلى يا رسول الله.
    قال: هم أعداؤك وشيعتهم، يجوزون يوم القيامة ظماء مظمئين، أشقياء معذبين، كفار منافقين، ذلك لك ولشيعتك، وهذا لعدوك ولشيعتهم.

    ولما حضره الموت كان أمير المؤمنين عليه السلام حاضراً عنده فلما قرب خروج نفسه قال له: ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله تعالى فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني إلى القبلة وتول أمري وصل علي أول الناس، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله تعالى.
    فأخذ علي رأسه فوضعه في حجره فأغمي عليه فأكبت فاطمة عليها السلام تنظر في وحهه وتندبه وتبكي وتقول:
    وأبيض يستقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة الأرامل
    ففتح رسول الله عينه، وقال بصوت ضئيل: يا بنية هذا قول عمك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي (وما محمد إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم) فبكت طويلاً وأومأ إليها بالدنو منه فدنت منه فأسرّ إليها شيئاً تهلل وجهها له.

    ثم قبض ويد أمير المؤمنين تحت حنكه ففاضت نفسه فيها فرفعها إلى وجهه فمسحه بها، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره.
    وقال جعفر بن محمد الصادق : إن رسول الله أوصى إلى علي (عليه السلام) أن لا يغسلني غيرك فقال علي : يا رسول الله من يناولني الماء؟ إنك رجل ثقيل لا أستطيع أن أُقلّبك؟ فقال: جبرائيل معك يعاونك، ويناولك الفضل الماء، وقل له فليغمض عينيه، فإنه لا أحد يرى عورتي غيرك إلا انفقأت عيناه.
    كان الفضل بن العباس يناوله الماء وجبرائيل يعاونه، وعلي يغسله، فلما أن فرغ من غسله وكفنه أتاه العباس فقال: يا علي إن الناس قد اجتمعوا على أن يدفن النبيفي بقيع المصلى، وأن يؤمهم رجل منهم، فخرج علي إلى الناس فقال: يا أيها الناس: أما تعلمون أن رسول الله إمامنا حياً وميتاً؟ وهل تعلمون أنه لعن من جعل القبور مصلى؟ ولعن من يجعل مع الله إلهاً؟ ولعن من كسر رباعيته وشق لثته؟ فقالوا: الأمر إليك فاصنع ما رأيت.
    فقال: إني أدفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في البقعة التي قبض فيها.
    ثم قام على الباب فصلى عليه ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه ثم يخرجون.
    لما أراد أمير المؤمنين غسل الرسول (صلّى الله عليه وآله) استدعى الفضل بن العباس فأمره أن يناوله الماء لغسله فغسله بعد أن عصب عينيه، ثم شق قميصه من قبل جيبه حتى بلغ إلى سرته وتولى غسله وتحنيطه وتكفينه والفضل يعطيه الماء ويعينه عليه فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه وحده، ولم يشترك معه أحد في الصلاة عليه، وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم بالصلاة عليه، وأين يدفن، فخرج إليهم أمير المؤمنين وقال لهم: إن رسول الله إمامنا حياً وميتاً فيدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام، وينصرفون، وإن الله تعالى لم يقبض نبياً في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها.
    فسلم القوم لذلك ورضوا به، ولما صلى المسلمون عليه أنفذ العباس بن عبد المطلب برجل إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وكان ذلك عادة أهل مكة، وأنفذ (أرسل) إلى زيد بن سهل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد، فاستدعاهما وقال: اللهم خر لنبيك.
    فوجد أبو طلحه فقيل له: احفر لرسول الله.
    فحفر له لحداً، ودخل أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي إن نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله أن يذهب، أدخل منا رجلاً يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال ليدخل أنس بن خولي وكان بدرياً فاضلاً من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي (عليه السلام) انزل القبر.
    فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله على يديه ودلاّه في حفرته، فلما حصل في الأرض قال له أخرج.
    فخرج ونزل علي إلى القبر، فكشف عن وجه رسول الله ووضع خده على الأرض موجهاً إلى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب.
    وكان (عليه السلام) يرثي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويقول:
    الموت لا والداً يبقي ولا ولـد هذا السبيل إلى أن لا ترى أحد
    هذا النبي ولم يخلد لأمتــــــه لـــو خلّد الله خلقاً قبله خلـــــدا
    للموت فينا سهام غير خاطئة من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
    وكان عليه السلام يصلح قبر رسول الله بمسحاته، وكانت وفاة النبي في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر في السنة العاشرة من الهجرة كما هو مشهور عند أهل بيته عليهم وعليه السلام .
    علي من المهد الى اللحد ، الليلة الثانية عشر

    فأين قصة اهل السنة ( التي لا يعرف الحابل من النابل ، لكثرة الخلط والادعاء والافتراء ، وبين قصة اهل البيت عليه السلام تركة الرسول فحقا لا يضل من تمسك بها، وحكم عقله فأخذ الحق منهم )



    تعليق


    • #78
      المهم في رد ( راهبة الدير )
      هو قولها ان منهجيتك لاتلزمنا وهي تعني لايلزمنا ان نأتي بدليل على الامامة من القرآن.


      رغم ان الايات واضحه في تقديم كتاب الله على كل الادله في السماوات والارض ومنها

      (.إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا (105)). فالكتاب هو الفصل في كل شؤوننا الكبرى على اقل تقدير. ولاريب ان سنة النبي الاعظم صلى الله عليه وسلم كالقرآن لقوله تعالى : ***( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7))


      لكننا لم نجد في السنة كما في القرآن قولا فصلا في الامامة. فكانت السنة كما هي دائما موافقة للكتاب لذلك لم تكن الامامة ركنا بحال من الاحوال


      الا بتعسف مع النصوص وهو الامر الذي سار عليه الشيعه منذ فجر الحرب الشيعيه على اهل السنه


      فها أنت ترى. نقر نحن بصحة حيث الغدير ولكن نسأل اين النص فيه على الولاية


      فيجيب الشيعي بجواب بعيد مثل اليس الحديث بصحيح !!!! فنقول قلنا دائما انه صحيح ولكن اين دلالته على الامامة؟
      فيعيد الشيعي الم يجمع علي الصحابه ويشهدهم على سماع الحديث ؟
      وهكذا يبعد الحوار عن محل النزاع وينفض المجلس دون حسم للخيانه المزعومه
      فاذا النبي صلى الله عليه وسلم قال (. من كنت مولاه فهذا علي مولاه. )
      هل هذا النص في اللغه يعد تنصيبا لعلي خليفة لرسول الله ؟. لم يقل بهذا علي نفسه فكيف نسلم بنص لا يمس الامامة من قريب ولابعيد؟؟؟؟!!!!


      اما الروابط التي كفيتي نفسك عناء القص واللزق بوضعها والاحالة اليها فهي نوع من تفادي المواجهة المباشره وانما طاولة البحث هنا وهنا محل عرض الادلة
      بينما وضع الروابط نوع من بعث السآمه في نفس القارئ لكي ينصرف خالي الوفاض. كالعاده
      ولكني ساراجعها لعلي اهتدي بها الى مالم الاحظه قبل اليوم

      تعليق


      • #79
        بسم الله الرحمن الرحيم


        ( كلامك الانشائي ، لا يعني لنا شيئا امام الحقائق )

        فأنت تكتب في كل رد جريدة ( من الانشاء )

        وعندما نكتب : تقول ان ردك طويل ؟!

        ولا اريد تضيعة الوقت بشبهات تم الرد عليها ( أليس من المعيب ان يكررها امثالك ، وقد تم بيانها وتوضيحهها )؟!

        فما بعد الحق الا الضلال .

        تعليق


        • #80
          هذا ماتت به راهبة الدير في تساؤلنا لماذا لم يقاتل علي من منعه الامامة
          انقله لكم لتقرأوه وانا متاكد ان من سيقرأه سينبعث في نفسه عدم اسيفاء الجواب لاوجه السؤال وعدم تطابقه مع العقل والمنطق
          فهو عباره عن جواب خالي من السند والدليل اي مجرد كلام يقال لكل شيعي يبحث عن الحق لاسكاته



          الأخت أم حيدر المحترمة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ان النص على إمامة علي (عليه السلام) أمر أنزله الله وأمر رسوله (صلى الله عليه وآله) بتبليغه الى الناس، فعلى الناس أن يقبلوه وقد حدد رسول الله (صلى الله عليه وآله) للإمام منهجاً للعمل في حال مخالفة القوم له، وعدم قبول إمامته وعهد عليه عهداً ان لا يخالفه وهو ان لا يريق من أجل تطبيق امامته دماً، بل عليه ان قبل القوم بإمامته ان يسعى الى العمل بها وان رفضوها دعاهم اليها بالشكل الذي لا يوصله الى محاربة القوم وتشتيت جمع المسلمين, فإمامته التي حباه الله بها وقبلها لم تتعطل بسبب الإمام بل بسبب عدم قبول القوم لها، والأمر الذي جاءت من الله وأمر رسوله بتبليغه كان يكلف الناس بقبول هذه الامامة وعدم رفضها, وان رفضها القوم فان للإمام منهجاً محدداً امر أن لا يخالفه وهو عدم استعمال السيف من أجل تطبيق الإمامة، فصار سبب تعطيل الإمامة هؤلاء القوم وليس الإمام, فكانت الامامة التي نص عليها الله مورداً للاختبار, اختباراً للقوم في قبولها وعدم قبولها، وقد فشل القوم في ذلك, واختباراً للإمام في عدم استعمال قدرته وشجاعته في تطبيق تلك الإمامة، وقد نجح الإمام في ذلك نجاحاً لا نظير له في التاريخ من شخص يستطيع الوصول الى الزعامة وهو أهل لها فيتركها للمصلحة العامة ولأمر الرسول (صلى الله عليه وآله).

          وبعبارة اخرى:
          ان ما ذكرتيه هو مغالطة يوردها المتحذلقين من الوهابية في هذا الزمان ظناً منهم أنها تدخل على من يقول بالنص على أمير المؤمنين (عليه السلام) لكنها لا تعدو أكثر من وهم.
          وذلك لأن الامامة كالنبوة أصطفاء من الله سبحانه وتعالى, ولا يقال أن الله أمر أنبياءه أن يكونوا أنبياء وكذا لم يأمر الأئمة بأن يكونوا أئمة، بل هذا يسمى اصطفاء لا أمر كما أن النص على أوصياء الأنبياء لا يقال له أن النبي يأمر فلان بأن يكون وصياً له بل يختاره باذن الله, وهذا جار في العرف العام بان يختار الملك ولي عهده وهو واضح.
          ثم إن الله بعد أن يصطفي ويختار أنبياءه وأوصياءهم يأمرهم بالقيام بالدعوى وحفظ الشريعة، أي أن للأمر ناحيتين: الاولى هي الاصطفاء، الثانية الأمر بالمنهج والسلوك والرسالة, وفي المقابل يأمر الناس بالطاعة وسلوك هذا المسلك والتشريع.
          فتنصيب رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) خليفة عن أمر الله لا يقال له أنه أمره بأن يكون خليفة. نعم جاء الأمر بتنصيبه في غدير خم من الله الى رسوله (صلى الله عليه وآله) وهذا الأمر يدخل في ناحية الأمر بالمنهج.
          ومن المنهج الذي أمر به الوصي والخليفة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو الصبر ومداراة القوم اذا لم يجد ناصراً.
          ودمتم في رعاية الله
          مركز الابحاث العقائديه
          هذا الجواب الذي استطاعت راهبة الدير ان تضعه ردا على اسئله ترد في ذهن كل طالب حق في عدم قتال علي بن ابي طالب رضي الله عنه لمن زعموا انهم اغتصبوا الامامة منه
          وكالعاده لايشفي غليلا ولايبري عليلا
          ولايفوتكم ان هذا الرد من مرجع علمي شيعي لاشك فيه
          ملاحظاتي على الرد :
          اولا: الجواب نسب اقوال وامرا للنبي صلى الله عليه وسلم لعلي بعدم القتال دون دليل او اشارة للمصدر فجاء كلاما مرسلا
          وهذا نقص جوهري يهدم الفتوى برمتها فالعلماء يفتون بالنصوص لابرؤيتهم
          ثانيا : تقول فتوى مركز العقائد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر علي ان لايريق دما لاجل امامته فاذا كانت الامامة ركنا فمنكرها كافر مرتد وقد قاتل علي بن ابي طالب المرتدين في جيش ابي بكر فكيف يريق الدماء لاجل من منع الزكاه ولايريقها لاجل من غصب الولايه ؟
          لاجواب
          وهكذا يدور الشيعه في دوامه تمر على نصوص لاعلاقة لها بالدعوى او تدعي نصوصا موضوعه مع الاسف كما سابين قريبا
          وتسطر الصفحات بكلام انما هو دعاوى لابرهان عليها ليقال هانحن رددنا واجبنا
          اللهم اهدنا الى سواء السبيل

          تعليق


          • #81
            لاحظ هذه الفتوى من مركز العقائد تقع في مزلق خطييييير جدا
            فالفتوى تقرر ان الخلاف في امامة امير المؤمنين( مجرد خلاف لايفسد للود قضيه )
            اذا كان الامر كذلك فلم كانت الامامة ركنا في الدين عند الشيعه ؟؟؟!!!! ولم نعت الصحابه بالمنافقين ولم ولم ولم وما اكثر علامات الاستفهام في اقوال علماء الشيعه
            اترركم مع مرجع شيعي معتبر لايشك في علمه وهو يقرر ان الايمان بالامامة او عدمه سواء
            ولكم القرار
            حميد / عمانالسؤال: الأدلة على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) (1)
            ما هو الدليل على أحقية الامام علي بالخلافة دون سواه؟
            الجواب:
            الاخ حميد المحترم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سألت عن أمر هو بالحقيقة نقطة الافتراق الرئيسية بين الشيعة وأهل السنة والجماعة - وإن كان هذا لا يعني النزاع والتشرذم ـ فكما يقال (إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) .
            فأهل السنة والجماعة ذهبوا إلى أن الخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله) أربعة أولهم أبو بكر وآخرهم علي (عليه السلام).
            أما اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فذهبوا إلى أن الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلا فصل ومن بعده أبناؤه الأحد عشر (عليهم السلام)، آخرهم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
            واستدلوا في اختصاص علي (عليه السلام) بالخلافة دون سواه بأدلة كثيرة نقتصر على بعضها:
            وهذا فتوى مركز العقائد ردا على سؤال مالدليل على ولاية علي بعد النبي صلى الله عليه وسلم
            من القرآن الكريم:
            قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة :55) . حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي (عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
            وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
            عند الشيعة:
            1- بحار الأنوار، ج35 / باب 4 .
            2- إثبات الهداة، ج3 / باب 10 .
            وعند أهل السنة والجماعة :
            1- شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
            2- تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
            3- تفسير الطبري، ج6 .
            4- أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
            5- الصواعق المحرقة لابن حجر .
            ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .

            تعليق


            • #82
              انتظر معكم جوابا من راهبة الدير على هذه الفتوى
              كي اكمل الرد على باقي العناوين التي احالتنا اليها راهبة الدير

              تعليق


              • #83
                بسم الله الرحمن الرحيم



                لا حاجة ان تنقل ما في الرابط ، لأن الكل يعرف كيف ينقر على الرابط ويقرأه .

                يا صاحب الاعتراض ، ان ردودنا طويلة

                تريد ان تقتنع ام لا ( فما على الرسول الا البلاغ )

                ويا من تدعي ان كلام غيرك من غير سند او دليل ( لينظر القارئ الى موضوعك الانشائي ، الذي بدأته بأنشاء وسوف تنهيه ايضا على هذا النحو )

                انظر الى استشكالك الذي هو اوهن من خيط العنكبوت
                في قول المجيب ( الخلاف لا يفسد في الود قضية )


                يعني هل تعتقد ان الشيعة ( كالسلفية من الوهابية ، او بعض اهل السنة المتعصبين )
                يحلّلون دماء الشيعة بالتفجير والتكفير ؟

                انا وانت مسلمان يجمعنا الاسلام ، فحرمة الدم والمال والعرض موجودة بين اهل السنة والشيعة ، وان اختلفنا في اصول المذهب .

                ولا تنسى نحن اتباع رمز الانسانية علي
                القائل ان الناس اما اخا لك في الدين او الانسانية .

                هلا فهمت

                تعليق


                • #84
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  تبين لنا ان جرد الذات ، لا يفرق بين معتقدات مذهب ، وبين المعتقدات التي تجعل السني والشيعي ، يجتمعان تحت لواء الاسلام


                  فقه نفسك ، وابدأ بتعليمها، قبل ان تتولى تعليم الناس وهدايتهم .

                  تعليق


                  • #85
                    تناقض لا نهاية له كيف يكون مسلم من انكر ركن من اركان الايمان او الاسلام ؟؟؟؟؟

                    واذا كان مسلم فلم اذن تكفرون كبار الصحابه ؟؟؟؟؟


                    واذا كان من ينكر الامامه لايكفر فماذا موقفه عند الشيعه هل هو فاسق هل هو بين منزلتين


                    ثم من جهة اخرى تقولين تطلب الدليل وانت كلامك انشائي
                    على فرض ان كلامي انشائي فهل يجوز لعالم شيعي بناء على ذلك ان يتكلم في اركان الدين دون دليل ؟؟؟؟

                    اي تعظيم للاركان هذا !!!!


                    المؤسف حقا انك تبحث عن دليل فلا تجد الا نصوص تحتمل وتحتمل وتحتمل

                    تعليق


                    • #86
                      ارجو ان تنويرنا ماهو المعتقد الذي اذا انكرته انكارا واضحا لا لبس فيه لا اكفر
                      الذي اعرفه ولاريب فيه عندي ان انكار احد اركان الاسلام ام الايمان يكفر صاحبه بلا تردد
                      ننتظر التوضيح العلمي

                      تعليق


                      • #87
                        انظروا وتأملوا. هذا الكلام الصحيح الذي يعرفه كل مختص في العقائد وهو فتوى من مركز العقائد نفسه الذي احالتنا اليه راهبة الدير
                        وكما اسلفت لن تخرج الا بتناقض يلفك لفا
                        وكما قلت لكم من ينكر ركنا من الدين يكفر وهذاا الدليل
                        هيثم / مصرالسؤال: هل يجب أن تذكر اصول الدين في القرآن الكريم
                        اريد ان اعرف هل اصول الدين تكون في القران فقط ام من المتواتر سواء اكان قرانا او حديثا عن النبي واريد قول علماء السنة في هذا الامر؟
                        ولماذا لم تاتي الامامة في قوله تعالى (( آمَنَ الرَّسول بمَا أنْزلَ إلَيْه منْ رَبّه وَالْمؤْمنونَ كلٌّ آمَنَ باللَّه وَمَلائكَته وَكتبه وَرسله لا نَفرق بَيْنَ أَحَد منْ رسله ))؟
                        الجواب:
                        الأخ هيثم المحترم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        لا بأس أن نوضح المسألة بنقاط:
                        أولاً: ان الدين ينقسم إلى علم وعمل: فما يجب أن يعلم هو العقيدة وما يجب أن يعمل هو الشريعة، وكلامنا هنا فيما يجب أن يعلم.
                        ثانياً: معنى أصول الدين: الأصل ما يبنى عليه غيره واستند إليه ولذا يسمى بالركن ويمكن أن يراد منه بالقاعدة الكلية.
                        والدين: هو ما أنزله الله لصلاح البشرية من عن طريق الرسل.
                        فأصول الدين معنى مصطلح من قبل العلماء (لم يرد في الشريعة) يراد به الأركان التي يجب الاعتقاد بها يقيناً من الدين وان منكرها يخرج عنه (راجع العقيدة الإسلامية / د.مصطفى الخن ومحي الدين ويب مستو).
                        ولأنه اصطلح من قبل العلماء فقد سمي العلم الذي يبحث في هذه الأصول أيضاً بعلم الكلام وسماه أبو حنيفة بالفقة الأكبر ولا مشاحنة في الاسماء.
                        ثالثاً: لكي نعرف الضابطة التي تدخل موضوع ما في أصول الدين لا بأس أن نذكر أحد التعاريف التي أوردها علماء الكلام:
                        قال التفتازاني: ((الكلام هو العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية)) (شرح المقاصد).
                        ومن هنا ذكر العلماء في تحديد أصول الدين: بأنها ما يجب على المكلف الإيمان بها يقيناً فكل ما ثبت بدليل يقيني أنه يجب على المكلف الإيمان به يدخل في أصول الدين، ومن قولهم في التعريف (بالعقائد الدينية) نعرف أن هذه الأصول يجب أن تطابق ما نزل به الشرع. ولذا فإن من وظيفة المتكلم هو الدفاع عن أوضاع الشريعة فضلاً عن اثبات الحقائق الدينية.
                        وقال التفتازاني في شرحه للتعريف: ((فظهر أنه العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسب من أدلتها اليقينية)) وهذا هو معنى العقائد الدينية أي المنسوبة إلى دين محمد (صلى الله عليه وآله) سواء توقف على الشرع ام لا، وسواء كان من الدين في الواقع ككلام أهل الحق أم لا ككلام المخالفين)) (شرح المقاصد).
                        ومن اشتراط الأدلة بكونها يقينية يعلم أن كل دليل أدى إلى نتيجة قطعية يمكن الأخذ به في أصول الدين سواء كان من العقل أو الشرع (القرآن والسنة) مع اختلاف بين المتكلمين في مقدار ما يثبت من العقل هل هو كل الأصول أو بعضها كالتوحيد ثم يرجع إلى الشرع. وعلى كل لا إختلاف بين المتكلمين بالجملة. نعم، خالفهم في ذلك (أي منزلة العقل والاستدلال به في الأصول) أصحاب الحديث ومتأخريهم من السلفية والوهابية فإنهم عزلوا العقل في هذا المجال وقالوا ان الاستدلال على الأصول لا يتم إلا بالقرآن والسنة، وعليك بالعقيدة الطحاوية كنموذج لذلك.
                        ومن المعلوم أن عزل العقل غير صحيح وله لوازم شنيعة وقع بها قبلهم الأشاعرة تجد تفصيلها في كتب الكلام وخاصة في بحث أدلة وجوب النظر.
                        ثم إن الوهابية والسلفية خالفوا أيضاً في شيء آخر، فإنهم يأخذون بالخبر الصحيح في العقائد! ومن المعلوم أن الخبر مهما كان صحيحاً لا يخرج عن كونه ظنياً فلزمهم من ذلك أنهم لا يشترطون اليقين في أدلة العقائد.
                        رابعاً: ثم ان كل كلامنا السابق كان في عالم الإثبات أي في مجال الاستدلال على العقائد وأصول الدين.
                        وأما في عالم الثبوت والواقع فان أصول الدين يجب أن تكون موجودة في الرسالة المحمدية، ويعلم ذلك من التزامهم بمطابقة ما نزل به الشرع من أوضاع، فان أصحاب الكلام ينسبون كل ما يستدلون عليه بالادلة المختلفة من العقل والقرآن والإجماع إلى الشريعة المقدسة، ويحاولون مطابقة ما ورد في ظواهرها.
                        ولكنهم اختلفوا في فهم ظواهر الشريعة كل على ما يريد من معنى ومن ثم حاولوا اقامة الأدلة العقلية على هذه المعاني المأخوذة من الظواهر.
                        فكل من ثبت له حسب أدلته والظاهر الذي يعتمده أن موضوعاً ما هو أصل من أصول الدين أي يجب الاعتقاد به وان منكره خارج عن الدين أثبته في الأصول فاختلف المعتزلة عن الأشاعرة عن الإمامية في أصولهم.
                        وغرّب عنهم أكثر أهل الحديث والسلفية والوهابية في اعتمادهم على الظواهر حتى لو خالفت العقل ولم تثبت إلا بطريق ظني، ومن هنا تعرف لماذا يشترط الإمامية في العقائد الدليل القطعي من العقل أو محكم القرآن أو السنة المتواترة.
                        خامساً: مما مضى تعرف أن الأدلة على الأصول في عالم الثبوت والاثبات فضلاً عن العقل هي القرآن والسنة وعند طائفة الاجماع أيضاً, ولم يذكر أحد من صغار أهل العلم فضلاً عن كبارهم أنه يجب أن تذكر في القرآن حصراً حتى من قبل أهل الحديث والسلفية والوهابية فإن السنة الصحيحة عندهم حجة فضلاً عن المتواترة.
                        فما أوردته من سؤال لم يكن مبنياً على أصول منهجية علمية, فهو سؤال مبني على الخطأ في ما هو الحجة من الأدلة ورتبتها عند العقل على أحسن الأحوال، وإلا فنحن نعرف أنه نابع من مغالطة يستخدمها داعاة الوهابية والسلفية لاحراج الشيعة فهو سؤال احراج وتشنيع ليس إلا.
                        فيا ترى من أين جاءت القاعدة (الكبرى) التي تقول أن أصول الدين يجب أن تكون من القرآن؟ ولا يكفي ورودها في السنة؟ وما هو دليلها؟ ومن هو القائل بها؟
                        فكما ذكرنا أن مصطلح أصول الدين لم يرد في الشريعة وإنما أصطلحه علماء الكلام:
                        اذ جمعوا المسائل التي يجب أن يعلم بها تحت عناوين كلية تحوي هذه المسائل وسموها بأصول الدين، فمنهم من عدها ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو أكثر, ولما أختلفوا في هذه المسائل (التي يجب على المكلف أن يعلم بها والإّ خرج، من الدين) أختلفوا تبعاً لذلك في عناوين الأصول، حتى أنك تجد مثلاً أن المعتزلة عنونوا في أصولهم أصل (المنزلة بين المنزليتين)، وأن من أصول اهل الحديث الإيمان بظواهر ما وصف الله به نفسه في القرآن, وغير ذلك.
                        وأما بخصوص الآية المباركة (( آمَنَ الرَّسول بمَا أنزلَ إلَيه من رَبّه وَالمؤمنونَ كلٌّ آمَنَ باللَّه وَمَلائكَته وَكتبه وَرسله لا نَفرق بَينَ أَحَد من رسله وَقَالوا سَمعنَا وَأَطَعنَا غفرانَكَ رَبَّنَا وَإلَيكَ المَصير )) (البقرة:285). فلنا أن نجيب: بأن الإمامة داخلة في ما بلغ به الرسول (صلى الله عليه وآله) من كتاب الله وسنته فهي داخله في النبوة كالمعاد غير المذكور أيضاً في الآية فهو مما بلغ به الرسول(صلى الله عليه وآله) ونزل به القرآن.
                        ثم يرد إلى الذهن سؤال من أن الحجية هل هي لكل آيات القرآن الكريم؟ أو لآية واحدة يختارها الشخص حسب هواه؟
                        وإذا كان الجواب هو الأول، فانا نقول أن الإمامة قد ذكرت صراحة في القرآن بمفهومها الكلي وبين الرسول(صلى الله عليه وآله) مصاديقها في سنته، ولك أن تراجع أبحاث وكتب الشيعة حول الإمامة لتجد إن شاء الله الشرح الوافي لذلك وكذا أدلة كونها من الأصول دون الفروع.
                        ودمتم في رعاية الله
                        اذن بالميزان العلمي ان اهل السنة كفار لانهم ينكرون ركنا من اركان الدين وبالتالي كان على علي بن ابي طالب ان يقاتل منكري الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
                        وكان المنطقي والمفروض والاولى والاهم. ان يقاتل من انكر الامامة ولكنه لم يفعل رضي الله عنه وارضاه لأنه يعلم علم اليقين ان الامامة ليست ركنا من الدين ولم يذمرها لا كتاب الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم

                        تعليق


                        • #88
                          الشاهد في الفتوى السابقه فقط قوله ثانيا : معنى اصول الدين ). فكيف تقول الفتوى هنا من يكفر بركن يكفر والفتوى التي قبلها جعلت الايمان بالامامة وعدمه لايفسد للود قضيه!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #89
                            كما قلت في بداية هذا الموضوع كثير من الاسئله التي توجه الى الشيعه في قضاياهم الكبرى لاتجد لها جوابا لديهم ولا يستسيغ العقل

                            كثير مما يطرحونه لاسكات المتأملين من الشيعه او لصرف الشيعه عن التفكير فيها


                            فأنت اذا قرأت نهج البلاغه تجد روحا لاتمت بصله لواقع الشيعه ونصوص نهج البلاغه في عداء لنصوص كتب الشيعه والامثله على ذلك لاتحصى


                            ولكن السبب الذي يجعل الشيعي لاينتبه لكثير من التناقضات هو انصرافه عن تدبر القرآن الكريم
                            فلو بذل الشيعي اغلب وقته في تدبر ايات كتاب الله فسيمتلأ قلبه بروح الحق دون ان يشعر



                            وعلى سبيل المثال لفظ ولي ومشتقاته في كتاب الله ورد عشرات المرات ان لم يكن مئات المرات
                            ولا مره واحده وردت كلمة ولي او احدى مشتقاتها بمعنى الخلافه او الامامة ابدا لاتجد ذلك



                            فاذا كان كتاب الله لم يذكر الامامة


                            ولم يذكر واحدا من ائمة الشيعه الاثنى عشر
                            وكذلك كتب الصحاح في سنة النبي صلى الله عليه وسلم

                            ولا حتى في كلام علي بن ابي طالب ولا افعاله
                            ونحن نتحدث عن الصحيح اما المكذوب فلا عبرة به
                            فاين يمكن ان يكون دليل الامامة !!!!!
                            اما التحدي الذي ورد في احدى فتاوى مركز الابحاث والذي مفاده : ان نأتي بآية من كتاب الله تدل على انه لايجوز الاستدلال على الامامة الابكتاب الله فهو
                            قوله تعالى : (. وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38))
                            فاذا كان الله تعالى مافرط في الكتاب فكيف تقولو ان ركن الدين الاعظم عندكم يجوز ان لايرد ذكره والامر بالايمان به في كتا ب الله تعالى
                            انها لاحدى الكبر وانها لاحدى المتناقضات عند الشيعه التي لايقبلها عقل حر سوي
                            اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم

                            تعليق


                            • #90
                              شكرا لكم ......

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X