: (مابين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) لأن قبريهما من الجهة الثانية ، وليسا في الروضة التي هي بين القبر والمنبر فاترك التضليل : (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) للبقعة وليس لمن يكون فيها ، ولم يرو أحد من المسلمين عن النبي أو عن الصحابة أن التفضيل يسري من هذه البقعة المباركة الى الذين يجلس فيها أو يدفن فيها ! فلو كان فضيلة المكان تسري لصح للفاسق الفاجر أن يجلس هناك ويقول أنا أفضل الناس ، لأني في روضة من رياض الجنة ، وكل المسلمين أقل مني لأنهم ليسوا فيها . مر بالمدينة فرأى جماعة يحفرون قبرا فسأل عنه فقالوا حبشيا قدم فمات ، فقال النبي : لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق أو في مكان آخر ! فمن منكم يعرف التربة التي خلقا منها في أول الخلق ؟ ! الشيعة والسنة الحديث النبوي التالي الذي يؤيد ذلك ، ففي روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 490 : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما خلق الله آدم اشتكت الأرض إلى ربها لما أخذ منها فوعدها أن يرد فيها ما أخذ منها ، فما من أحد إلا يدفن في التربة التي خلق منها ) . ومثله في تفسير البغوي : 1 / 234 .
ولا يلزمنا فهمك انت وقلنا: أو في مكان آخر ! فمن منكم يعرف التربة التي خلقا منها في أول الخلق ) : (مابين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) تجاوزها ولا تعود اليهالانها لاتصلح حجة لك 
تويت
تعليق