اللهم صل على محمد وآلمحمد الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
من هوان الدنيا أنني ابقى أتحاور مع شخص مثلكواللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كيف تقول لا اعلم ثم تقول يقال
فهل للعاقل ان يحتج بما يقال وهو لايعلم مصدره وصحته
اخي اليتيم لاتنس ان حوارنا بين سني وشيعي وليس بين شيعي وشيعي لتحتجبعبارة يقال
فهل للعاقل ان يحتج بما يقال وهو لايعلم مصدره وصحته
اخي اليتيم لاتنس ان حوارنا بين سني وشيعي وليس بين شيعي وشيعي لتحتجبعبارة يقال
آسف لكنني لا اتحاور مع اخ سني
بل اتحاورمع معاند وهابي مدلس كاذب متلون لا يبحث عن الحق
ولأنك تعتقد انني اتحاور مع سني قلت يقال، لأن هناك من ضعف رواية نقل القبور ورماها بالاسرائيليات.
ولست في مقام الاحتجاج بها، لكن لوكنت انت تعلمها واجبتني لاحتججت بها عليك.
ولكن لدينا مثيلها فقد دفن الرجس هارون الرشيد بقرب الرضا علي بن موسى بن جعفر حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله في طوس فهل سيشفع له ذلك وهل سيضر الامام الرضا دفنه هناك؟!!
في هذا الموضوع ليس موضوعنا ان ذلك شرف وكرامة لهما ام لا
في هذا الموضوع نريد اثبات افتراء طالب الكناني علي
فالمهم ان اثبت ان الله اختار ان يدفن الشيخين في حجرة النبي وبجواره وفي تربته
ليكون طالب هو المفتري وليس انا
وقد اثبتنا ذلك ولله الحمد
في هذا الموضوع نريد اثبات افتراء طالب الكناني علي
فالمهم ان اثبت ان الله اختار ان يدفن الشيخين في حجرة النبي وبجواره وفي تربته
ليكون طالب هو المفتري وليس انا
وقد اثبتنا ذلك ولله الحمد
لا ولا كرامة لك، لم تثبت ذلك كما وضحناه لحد الآن وسنعيده لاحقا.
لم يثبت ان الله اختار لهما ذلك بل دفنهما باطل بصريح القرآن الكريم وتعدي على الرسول صلى الله عليه وآله.
ثانيا قلت لك مرات عدة عندما تتكلم مع سني فهات الدليل على كل ماتقوله خصوصا اني جربتك تستشهد بالموضوعات
جهد العاجز ولم تثبت انها موضوعات وهذا بعيد عليك، ولعمري لماذا تستشهد بالموضوعات والمتشابهات وتثبت افتراءا ان المعصومين يقولون ان الله اختار دفن الشيخين عند جدهم؟!!
ألم تعلم أن الروايات حين التعارض تؤول الى المرجحات وما خالف كتاب الله نرمي به عرض الجدار.
مع أن الروايات صحيحة او غيرها فهي قاصرة عن ان تثبت ان الله اختار لأن نقل الاجساد موجود كما تتبناه انت وحتى اللحظة يمكن ان يكونوا هناك لكن لاحقا الله اعلم اين سيدفنون حينما يخرجهما صاحب الامر عليه السلام ويصلبهما.
انت تلتزم برواياتنا وهذه هي! وتعيب علينا تضعيفها وانت تضعّف ما تهوى وتقوي ما تريد. ابحث لك عن لعبة اخرى واترك حوار السني والشيعي فقد تجاوزته انت بحسب الاهواء.
ومن ثم تفضل انت اثبت لنا من دينك (كما تسميه) ان الله هو من اختار ذلك فلماذا تثبته من دين معصومينا؟!
تناقض وهرطقات وجهد العاجز.
ثالثا انت قلت ان كلبهم نجس لكن فاتك ان امامك الصادق مدحه وقال انه من اهل الجنة
فكيف تصفه بالنجاسة وامامك الصادق يقول انه من اهل الجنة وبالتأكيد انه دخل الجنة بجواره لهم
فكيف تصفه بالنجاسة وامامك الصادق يقول انه من اهل الجنة وبالتأكيد انه دخل الجنة بجواره لهم
يمكن ان نقول بحسب رأيك أنها موضوعة

عجيب أمرك ، الكلب عينه نجسة، ودخوله الجنة هل هو الآن أم بعد النشر، وعلى فرض انه اصبح طاهرا فقد خرج بالدليل.
هات لي دليلا من الصادق او غيره على أن الشيخين تابا وآمنا ولم يشركا بالله طرفة عين ولم يؤذيا بنت رسول الله ولم يضرباها ولم يغصباها حقها ولم يقتلا اولادها ولم يفرقا امة ابيها ولم تمت وهي واجدة عليهما وووو
البحث عقيم في هذه الامور ولا انصحك بالبحث فيه فهو كما تقول خارج الموضوع. لكنه يستحيل عليك أن تثبت انهما دفنا باختيار الله من ادلة من دينك او ان دفنهما كان شرعيا بحسب دين معصومينا كما وضحناه ونعيده.
المهم ان تعترف انت وصاحبك طالبك صاغرين لامامكم المعصوم منقادين له ان الله هو من اختار للشيخين ان يدفنا في الحجرة
بعد اثبات ذلك واعترافك به ننتقل الى الكلام هل في ذلك كرامة ام لا
بعد اثبات ذلك واعترافك به ننتقل الى الكلام هل في ذلك كرامة ام لا
لا ولا كرامة لك ولا لشيخيك.
لم يثبت ذلك ابدا محالا. بل ثبت عكسه كما قال حبيبي الحسين روحي فداه.
روى الشيخ الثقة الثبت الكليني رحمه الله تعالى في كتابه الكافي:
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ :
لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام قَالَ لِلْحُسَيْنِ :
يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ،
ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام ،
ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ،
وَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَعَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وَعَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ.
فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَقِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ :
نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ.
فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا :
قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَأَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ
يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً
وَاعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَقَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» وَلَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَفَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الْمَعَاوِلَ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» وَلَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَفَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَمَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً
وَتَاللَّهِ يَا عَائِشَةُلَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَإِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ.
قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَقَالَ :
يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَيَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَلَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ.
قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ؟
فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام :
وَأَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ ؛ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ
قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام نَحُّوا ابْنَكُمْ وَاذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ
قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ عليه السلام إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيع.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص303، الناشر: الاسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
http://www.yahosein.com/vb/showpost....8&postcount=51لم يثبت ذلك ابدا محالا. بل ثبت عكسه كما قال حبيبي الحسين روحي فداه.
روى الشيخ الثقة الثبت الكليني رحمه الله تعالى في كتابه الكافي:
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ :
لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام قَالَ لِلْحُسَيْنِ :
يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ،
ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام ،
ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ،
وَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَعَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وَعَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ.
فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَقِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ :
نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ.
فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا :
قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَأَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ
يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً
وَاعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَقَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» وَلَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَفَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الْمَعَاوِلَ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» وَلَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَفَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَمَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً
وَتَاللَّهِ يَا عَائِشَةُلَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَإِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ.
قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَقَالَ :
يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَيَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَلَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ.
قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ؟
فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام :
وَأَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ ؛ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ
قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام نَحُّوا ابْنَكُمْ وَاذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ
قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ عليه السلام إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيع.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص303، الناشر: الاسلاميه، طهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
وكما قلت نستفيد من الرواية امور:
والمستفاد بشهادة السبط الاكبر وتقرير السبط الاصغر والحديث امور:
1 ـ وصية الحسن لاخيه الحسين عليهما السلام بأن يدفن في البقيع!
2 ـ موضع قبر الصديقة صلوات الله عليها عند ابيها صلوات الله عليه!
3 ـ شهادة السبطان بعداوة عائشة لأهل البيت وكفانا هذه الشهادة عن كل حديث آخر!
4 ـ عائشة اول امراءة ركبت سرجا في الاسلام بشهادة الراوي وغيره!
5 ـ قولها نحو ابنكم ولم تقل نحو ابن رسول الله والحال انها زوجة رسول الله وابنائه ابنائها وهي (ام المؤمنين) فلماذا قالت نحو ابنكم!!! قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اعظم!!!
واكدت المعنى بقولها (نحوا ابنكم واذهبوا به)!!! فماذا بعد هذا الكلام وهل تبقى لهذه المراءة حرمة بالقول ان رسول الله احبها وتزوجها ، ولم (يصفطها) ابو بكر لرسول الله ، ولمن لا يعرف معنى (الصفطة) فليسأل اهل العراق كيف تصفط العشائر نسائها ويزوجونها لكبرائهم رغبة في القربى والاثرة عند كبير قوم آخرين!!!
6 ـ أدخالها وابيها لبيت رسول الله من لا يحب قربه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!! وهذه احدى مخالفاتها الصريحة لأوامر الرسول ونواهيه!!
7 ـ تصريح الحسين عليه السلام بإسقاط كل ما روته عائشة عن الرسول لعدم علمها بكلام الرسول وكتاب الله القرآن الكريم!
8 ـ عدم شرعية دفن ابو بكر وعمر عند قبر الرسول بالادلة التي بينها الحسين صلوات الله عليه!
9 ـ يؤكد الامام الحسين عليه السلام عدم شرعية خلافة ابو بكر وعمر في الخلافة!
10 ـ اشراك عائشة في مؤامرة السقيفة وما بعدها واغتصاب الخلافة من الامام علي بن ابي طالب عليه السلام!!
11 ـ تأكيد الامام على انه يمكن له أن يجري احكام الله وان لم تقبل به عائشة ومن لف لفها!! ومن حيث ان دفن الامام وغيره غير جائز فلم يقدم عليه!!
12 ـ شهادة محمد بن الحنفية بعداوة عائشة لاهل البيت عليهم السلام!!
13 ـ قولها هؤلاء الفواطم يتكلمون!!! ولعمري ان هذا هو كل ما يغيضها من الامر!!
قال الرسول الاكرم (فاطمة سيدة نساء العالمين) و(فاطمة بضععة مني) و(فاطمة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها) الى غيرها من مئات الاحاديث عن فاطمة!!
لكن ماذا قال عن عائشة؟!!
يتشدق اهل العامة بهذا الحديث المنسوب لرسول الله ، قوله (ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)؟؟!!!! فإن كان مستوى عائشة أكلة (ثريد) فالباقي معروف؟!!!
14 ـ شهادة الحسين عليه السلام على ان محمد بن الحنفية من الفواطم!!
هذه اربعة عشر نقطة تيمنا بعدد المعصومين ، وعلى الله قصد السبيل!!
اللهم العن الجبت والطاغوت وابنتيهما وألعن آل زياد وآل مروان وبني امية قاطبة ، ولعن الله اشياعهم واتباعم ومحبيهم ومتوليهم لعنا دائما ابدا سرمدا لا يحول ولا يؤول، الله آمين ولن ارضى بواحدة الى مليون مليون آمين.
ورحم الله من قال آمين
أويوجد لهذا الضال حجة بعد كلام الامام الحسين عليه السلام
تعليق