[quote=الاسد القاطع]
كل هذا الكلام عن ابي صالح وهو راي بلا دليل بل الدليل القائم ضده ويناقضه
والدليل هو الملزم لنا وليس كلام الرجال لان الحق لايعرف بالرجال انما يعرف من كلام الرسول المعصوم
ورأي ابو صالح هذا لاقيمة علمية له لذلك لن نبحث عن صحته او نناقشه لانه راي غير ملزم
هذا الحديث عن الحسن البصري وهو حديث مرسل ضعيف لايمكن ان يقابل الحديث الصحيح ان زكريا النبي لم يورث ابنه يحيى مالا
نفس الكلام السابق اعلاه وابن كثير ينقل راي ابي صالح
ثم يقول ابن كثير
وقال مجاهد وقتادة والسدي: أراد بالموالي: العصبة. وقال أبو صالح: الكلالة. وروي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يقرؤها: { وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِيَ مِن وَرَآئِي } بتشديد الفاء، بمعنى: قلت عصباتي من بعدي، وعلى القراءة الأولى وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل الله ولداً يكون نبياً من بعده؛ ليسوسهم بنبوته ما يوحى إليه، فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده، وأن يأنف من وراثة عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم، هذا وجه.
[الثاني] أنه لم يذكر أنه كان ذا مال، بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً، ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا..
يكفي قوله ان هذا الكلام فيه نظر
ثم من هم بعض مشايخنا
مجهولين غير معروفين
المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
هذا القول هو رأي النحاس نقله القرطبي ولم يتبناه ورأي النحاس انما هو رأي مخالف فيه لرأي الجمهور لايعتد به لانه حاول التكلف في تفسير الحديث بعكس فهم الصحابة وابو بكر الصديق للحديث وراي الصحابة والصديق مقدم على فهم النحاس وقاضي عليه
اضف الى ذلك ان النبي قال في حديث اخر ان الانبياء لم يورثوا مالا والنحاس هنا يقول ان الانبياءلم يمتنع ان يورثوا مالا
فكلام النحاس مخالف لكلام الرسول لذلك يضرب به عرض الحائط لان
اضف الى ذلك ان النبي قال في حديث اخر ان الانبياء لم يورثوا مالا والنحاس هنا يقول ان الانبياءلم يمتنع ان يورثوا مالا
فكلام النحاس مخالف لكلام الرسول لذلك يضرب به عرض الحائط لان
كل انسان يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر رسول الله
ثم اذا عدنا لتفسير النحاس لوجدناه يقول ان وراثة المال لايليق بمقام النبوة
معاني القرآن - النحاس - ج 4 - ص 311
9 - وقوله جل وعز * ( يرثني ويرث من آل يعقوب . . . ) * [ آية 6 ] . روى هشيم عن إسماعيل ، عن أبي خالد عن أبي صالح ، قال : يكون نبيا كما كانوا أنبياء . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : كانت وراثته علما ، وكان زكريا من آل يعقوب . وروى عن داود بن أبي هند عن الحسن * ( يرثني ) * أي يرث مالي * ( ويرث من آل يعقوب ) * : النبوة . وأبو إسحاق يذهب إلى القول الأول : ويبعد أن يكون نبي يشفق أن يورث ماله ، للحديث المأثور .

ثم اذا عدنا لتفسير النحاس لوجدناه يقول ان وراثة المال لايليق بمقام النبوة
معاني القرآن - النحاس - ج 4 - ص 311
9 - وقوله جل وعز * ( يرثني ويرث من آل يعقوب . . . ) * [ آية 6 ] . روى هشيم عن إسماعيل ، عن أبي خالد عن أبي صالح ، قال : يكون نبيا كما كانوا أنبياء . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : كانت وراثته علما ، وكان زكريا من آل يعقوب . وروى عن داود بن أبي هند عن الحسن * ( يرثني ) * أي يرث مالي * ( ويرث من آل يعقوب ) * : النبوة . وأبو إسحاق يذهب إلى القول الأول : ويبعد أن يكون نبي يشفق أن يورث ماله ، للحديث المأثور .
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
كل هذا الكلام عن ابي صالح وهو راي بلا دليل بل الدليل القائم ضده ويناقضه
والدليل هو الملزم لنا وليس كلام الرجال لان الحق لايعرف بالرجال انما يعرف من كلام الرسول المعصوم
ورأي ابو صالح هذا لاقيمة علمية له لذلك لن نبحث عن صحته او نناقشه لانه راي غير ملزم
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
هذا الحديث عن الحسن البصري وهو حديث مرسل ضعيف لايمكن ان يقابل الحديث الصحيح ان زكريا النبي لم يورث ابنه يحيى مالا
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
نفس الكلام السابق اعلاه وابن كثير ينقل راي ابي صالح
ثم يقول ابن كثير
وقال مجاهد وقتادة والسدي: أراد بالموالي: العصبة. وقال أبو صالح: الكلالة. وروي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يقرؤها: { وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِيَ مِن وَرَآئِي } بتشديد الفاء، بمعنى: قلت عصباتي من بعدي، وعلى القراءة الأولى وجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل الله ولداً يكون نبياً من بعده؛ ليسوسهم بنبوته ما يوحى إليه، فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده، وأن يأنف من وراثة عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم، هذا وجه.
[الثاني] أنه لم يذكر أنه كان ذا مال، بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً، ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا..
[الثالث] أنه قد ثبت في " الصحيحين " من غير وجه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا نورث، ما تركنا فهو صدقة " وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح: " نحن معشر الأنبياء لا نورث " ، وعلى هذا فتعين حمل قوله: { فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي } على ميراث النبوة، ولهذا قال؛ { وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } كقوله:
{ وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ دَاوُودَ }
[النمل: 16] أي: في النبوة، إذ لو كان في المال، لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل: أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة، لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا فهو صدقة ". قال مجاهد في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } كان وراثته علماً، وكان زكريا من ذرية يعقوب، وقال هشيم: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: يكون نبياً كما كانت آباؤه أنبياء، وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، عن الحسن: يرث نبوته وعلمه، وقال السدي: يرث نبوتي، ونبوة آل يعقوب. وعن مالك عن زيد بن أسلم: { وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: نبوتهم. وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
وقال عبد الزراق: أخبرنا معمر عن قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يرحم الله زكريا، وما كان عليه من وراثة ماله، ويرحم الله لوطاً، إن كان ليأوي إلى ركن شديد " وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا جابر بن نوح عن مبارك، هو ابن فضالة، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من وراثة ماله حين قال: هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب "وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم. وقوله: { وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً } أي: مرضياً عندك وعند خلقك، تحبه، وتحببه إلى خلقك في دينه وخلقه.
{ وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ دَاوُودَ }
[النمل: 16] أي: في النبوة، إذ لو كان في المال، لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل: أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة، لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا فهو صدقة ". قال مجاهد في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } كان وراثته علماً، وكان زكريا من ذرية يعقوب، وقال هشيم: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: يكون نبياً كما كانت آباؤه أنبياء، وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، عن الحسن: يرث نبوته وعلمه، وقال السدي: يرث نبوتي، ونبوة آل يعقوب. وعن مالك عن زيد بن أسلم: { وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: نبوتهم. وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
وقال عبد الزراق: أخبرنا معمر عن قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يرحم الله زكريا، وما كان عليه من وراثة ماله، ويرحم الله لوطاً، إن كان ليأوي إلى ركن شديد " وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا جابر بن نوح عن مبارك، هو ابن فضالة، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من وراثة ماله حين قال: هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب "وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم. وقوله: { وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً } أي: مرضياً عندك وعند خلقك، تحبه، وتحببه إلى خلقك في دينه وخلقه.
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
يكفي قوله ان هذا الكلام فيه نظر
ثم من هم بعض مشايخنا
مجهولين غير معروفين
تعليق