إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا ورث يحيى من زكريا ..سؤال صعب على الشيعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طبعا لم يجاوبني احد و لكن مجرد تكرار للاجابات السابقة التي رددت عليها و لذلك ساكرر:

    علي كرم الله وجهه ايضا وارث علمه و لكنه لم يرد فدك الى الحسن و الحسين و لا الى غيرهما بل عمل بها كما عمل ابو بكر و عمر رضي الله عنهما

    و لا تفرح لا تخبط و لا شيء حتى الان لم تجاوبوني على الروايات التي في الكافي

    مجاهد في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان وراثته علما وكان زكريا من ذرية يعقوب .

    وقال هشيم : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : قد يكون نبيا كما كانت آباؤه أنبياء .

    وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن : يرث نبوته وعلمه .

    وقال السدي : يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب .

    وعن مالك ، عن زيد بن أسلم : ( ويرث من آل يعقوب ) قال : نبوتهم .

    في تفسير الطبري ايضا :

    حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : وكان وراثته علما ، وكان زكريا من ذرية يعقوب .

    حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال : كان وراثته علما ، وكان زكريا من ذرية يعقوب .

    حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن الحسن ، في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : نبوته وعلمه .

    حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا جابر بن نوح ، عن مبارك ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أخي زكريا ، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا ، يرثني ويرث من آل يعقوب " .

    حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان الحسن يقول : يرث نبوته وعلمه . قال قتادة : ذكر لنا " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية ، وأتى على ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته " .

    حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان الحسن يقول : يرث نبوته وعلمه . قال قتادة : ذكر لنا " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية ، وأتى على ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته " .

    حدثنا الحسن ، قال أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يرحم الله زكريا وما عليه من ورثته ، ويرحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد " .

    حدثني موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي [ ص: 147 ] ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب .

    و اما ما ذكرت من وراثة الملك و السلطان فهذا داخل في مضمون العلم و الحكمة فسلطانهم سلطان العلم و ملكهك ما علموه من اباءهم و هي النبوة
    و المقصود اصطفاء ال عمران على العلمين بالعلم في ذلك الوقت

    واختلفوا في وجه المخالفة من زكرياء لمواليه من بعده، فقيل خاف أن يرثوا ماله، وأراد أن يرثه ولده، فطلب من الله سبحانه أن يرزقه ولداً. وقال آخرون: إنهم كانوا مهملين لأمر الدين. فخاف أن يضيع الدين بموته، فطلب ولياً يقوم به بعد موته. وهذا القول أرجح من الأول لأن الأنبياء لا يورثون وهو أجل من أن يعتنوا بأمور الدنيا، فليس المراد هنا وارثة المال، بل المراد وارثة العلم والنبوة والقيام بأمر الدين وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة"،
    المصدر:فتح القدير
    الرابط : http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T.../qadeer305.htm

    و ايضا :
    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله‏:‏ ‏{‏يرثني ويرث من آل يعقوب‏}‏ قال‏:‏ نبوته وعلمه‏.‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يرحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد‏"‏‏.‏

    وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله‏:‏ ‏{‏يرثني ويرث من آل يعقوب‏}‏ فيقول‏:‏ يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب‏.‏

    وأخرج ابن أبي حاتم، عن صالح في قوله‏:‏ ‏{‏ويرث من آل يعقوب‏}‏ قال‏:‏ السنة، والعلم‏.‏

    المصدر:تفسير السيوطي

    و اما ما ذكر عن الحسن البصري يقول صاحب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني) :

    فورث سليمان من داود النبوة والعلم والحكمة وفصل القضاء وعلى هذا جماعة أهل العلم وسائرالمسلمين إلا الروافض ..

    وكذلك قولهم في {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:6] لا يختلفون في ذلك إلا ما روى عن الحسن أنه قال يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحكمة والدليل على صحة ما قال علماء المسلمين في تأويل هاتين الآيتين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة" وكل قول يخالفه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدفعه فهو مدفوع مهجور .

    و مما يدل على هذا صراحة من كتب الشيعة :

    وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .


    و في قول الله تعالى (:وورث سليمان داوود )

    يقول الشيخ محمد السبزواري النجفي :

    "أي ورث الملك والنبوة بأن قام مقامه دون سائر بنيه وهم تسعة عشر" (تفسير الجديد، وانظر: تفسير معين .. سورة النمل: 16).

    و تفسير هذه الاية من الكافي
    حْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) :

    إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ .



    يقول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

    { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

    { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

    { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

    { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) ..




    و اما تفسير الاية عندن على انها وراثة مال فهو قول تفرد به ابو صالح و شذ به و القول الشاذ ليس له اعتبار امام الاجماع و الاهم قول الرسول صلى الله عليه عليه وسلم لانورث


    و اما بالنسبة لتابوت السكينة و غيره فهذا يدخل ضمن ما ورثه الانبياء من العلم و النبوة
    و نحن اصلا لم ننفي ان الانبياء لا يورثون انما الذي نفيناه هو وراثة المال فقط
    و اما وراثة العلم فهو ما نقول به فاي حجة بالله عليكم هي علينا في وراثة النبي صلى الله عليه وسلم العلم و بعض ما ورثه من الانبياء السابقين من العلم و الحكمة

    و اما ما ذكرتم من نقلكم الفتوى من موقع شيعي فقد رددت عليه بتفصيل :

    ولكنه ما أصاب الرمية هنا واعتمد على نوع من المغالطة, وسكن الى غفلة القارئ لا يهامه بأن للروايتين حد وسط واحد وهو أنهما وردتا بلسان الانشاء معاً دون الأخبار أي رواية أبي بكر (لا نورث ما تركناه صدقة) ورواية الامام الصادق (عليه السلام) التي أوردها, وكأنه لا يوجد أحد سيرد عليه وينبه على ان رواية الإمام الصادق (عليه السلام) سيقت مساق الخبر أي أنها جملة خبرية لا أنشائية يمكن أن يستفاد منها الحكم.


    الرد:
    بل الجملة تفيد الانشاء لا الخبر لان فيها حصر و استخدام كلمة لم فلم تدل على الماضي اي الانبياء في السابق لم يورثو درهما و لا دينارا , و المعلوم ان كلمة درهم و دينار تعني المال فهي كنية تستخدم للدلالة على المال (كان يقول الشخص هذا عابد للدرهم و الدينار يعني يحب المال حبا شديدا ) فالحصر موجود في كلمة لم و ذكر الدرهم و الدينار مما يحصر معنى الرواية و يجعلها جملة انشائية

    قلتم :
    فان قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.


    الرد:
    لم تفيد الحصر للماضي و ذلك ان محمد صلى الله عليه وسلم اخر الانبياء فلا يختلف استخدام لا و لم اما اذا لم يذكر (على فرض فقط و العياذ بالله ) ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن اخر الانبياء لصدق كلامكم و لكن بما انه اخر الانبياء عليه الصلاة و السلام فكلمة لا في نفس معنى لم فلا و لم في هذه الحالة تفيدان الماضي و ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء


    قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).

    الرد: الائمة عندنا ليسو بالمعنى الذي انتم تعرفوهم فهم ليسو انبياء فهم يورثو اما اعتقادكم اهم ياتيهم الوحي و المعجزات و غيرها فهذا اعتقادكم و هو حجة لكم لا علينا
    و قد تقدم شرحنا بان الجملة هي انشائية بالفعل

    قلتم:فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث. ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).

    الرد:
    لكن الرواية نفت ذلك و هذا تعميم في محل تخصيص و تاكيد في محل نفي اذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفصل انما عمم على ان الانبياء لا يورثو الدرهم و الدينار انما يورثو العلم و الدليل على هذا ان كان المقصود ان اهم ما ورثه الانبياء هو العلم لكانت الرواية ذكرت فقط العلماء ورثة الانبياء فالمعنى هنا يستقيم بهذا و لكن الزيادة و هي انهم لم يورثو درهما و لا دينارا توحي لنا و تؤكد ان المعنى مختلف , و ان كان لا بد من قولها فكان المفروض ان يقال : الانبياء لم يورثو درهما و لا دينارا و العلماء ورثة الانبياء فالجملة بهذه المعنى تتفق مع ما ذكره الخميني و لكن الرواية اتت بشكل مختلف و هي :
    وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر)
    فجاء النفي قبل التاكيد كقول لا اله (النفي) ثم الا الله (التاكيد)


    قلتم :ثم حاول الآلوسي الاستدلال بشيء آخر: قال: والوراثة في الآية (( يرثني ويرث من آل يعقوب )) محمولة على ما سمعت (يقصد وراثة العلم) ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم والمنصب والمال, وانما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية, ولو سلمنا انها مجاز في ذلك فهو مجاز متعارف مشهور خصوصاً في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة ومن ذلك قوله تعالى (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] ثم أورد آيات اخر تصب المصب نفسه. وقد أخذ هذا الاستدلال من القاضي عبد الجبار قبله, قال: فان قالوا: اطلاق الميراث لا يكون الا في الأموال قيل لهم: ان كتاب الله يبطل قولكم لانه قال: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] والكتاب ليس بمال ويقال في اللغة: ما ورثت الابناء عن الاباء شيئاً أفضل من أدب حسن, وقالوا: العلماء ورثة الانبياء وانما ورثوا منهم العلم دون المال...الخ.

    الرد : قد حصرها علماءكم قبل علمائنا في العلم و النبوة و ليست عن طريق ابي البختري :

    وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .


    و في قول الله تعالى (:وورث سليمان داوود )

    يقول الشيخ محمد السبزواري النجفي :

    "أي ورث الملك والنبوة بأن قام مقامه دون سائر بنيه وهم تسعة عشر" (تفسير الجديد، وانظر: تفسير معين .. سورة النمل: 16).

    و تفسير هذه الاية من الكافي
    حْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) :

    إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ .



    يقول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

    { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

    { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

    { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

    { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) .

    فبهذا فان المقصود من الاية العلم و النبوة و الحكمة


    قلتم :أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.
    والاعتراض على هذا بأنه قد يكون طلب الولد العالم فيدخل في العلماء لا مجرد الولد, يرده قول الله على لسان زكرياً: (( واني اخاف الموالي من ورائي ))[مريم:5] فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم, لان العلم ليس مثل المال نحاز الى اشخاص ويحرم منه آخرين اذ يمكن أن يأخذ من العلم أي احد الى ما لا نهاية هذا اولاً, وثانياً يكون خوفه خلافاً لمقتضى النبوة الذي هو نشر العلم لا منعه, وثالثاً كان يجب أن يطلب الولد ليأخذ من علمه كما يأخذ الاخرين ويشاركهم في تراثه العلمي او ليكون اعلمهم لا أن يطلب الوارث ليمنع بني عمه ويحرمهم العلم.
    فالمناسب لو كان الارث هو العلم أن يتمنى زكرياً(عليه السلام) لا أن يخاف


    الرد : يا اخي الاولاد لا يدخلو في جملة الدرهم و الدينار فليس من اللائق ان نقول ان نبيا دعا الله ان يرزقه ولد من اجل ان يرث ماله و لكن اللائق ان نقول ان النبي دعا الله ان يرزقه ولدا حتى يورثه علمه و هذا واضح من قول الله تعالى : (و اتيناه الحكم صبيا )

    بل لها معنى و قد سبق ان شرحته :
    خفت الموالي [ 19 \ 5 ] ، أي : خفت أقاربي وبني عمي وعصبتي : أن يضيعوا الدين بعدي ، ولا يقوموا لله بدينه حق القيام ، فارزقني ولدا يقوم بعدي بالدين حق القيام ، وبهذا التفسير تعلم أن معنى قوله " يرثني " أنه إرث علم ونبوة ، ودعوة إلى الله والقيام بدينه ، لا إرث مال ،

    تفسير اضواء البيان

    فالمقصود انه يخاف ان يضيعون دون رجل عالم ويريد زكريا عليه السلام ان يكون هذا العلم من ولده و من صلبه ليربيه بنفسه لا انه يخاف ان ينتشر العلم فهذا كلام لا يقوله عاقل !!!
    و هذا ما ذكره علمائك :
    قول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

    { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

    { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

    { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

    { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) .

    كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .

    و هذه هي نفسها الحجة التي نحتج بها عليكم

    تعليق


    • اخي الفاضل محمد س لن تجد منهم الا اللف والدوران وتكرر نسخ المشاركات ولم يستطيعوا ان يجيبوا على مشاركتك القيمة بالتفصيل

      تعليق


      • ومن المحاولات الفاشلة جدا لانقاذ مؤمن السيد الهارب الذي لا يملك جواب هذه المحاولة هي انسحابة تدرجيا ودخول سيسي محمد س ليحاور لينقذه ويختفتي تدريجيا سيسي مؤمن السيد
        ولن تنفع الجبناء هكذا محاولات وتبقى
        الاسئلة قائمة حتى تجيبوا عليها او انكم اجبن من الجبان

        وهل كان عند زكريا اموالا كثيرة وطائلة يكنزها وخاف ان تقع بيد الموالي فيزداد فسادهم
        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
        السؤال

        ما دليلك على ان البيت ( اسال البلدان التي فيها ازمة سكن )
        محل النجارة ( اسال من محله ايجار ما هو ملك )
        ادوات النجارة
        الدرع السيف
        الراحلة
        بقرة
        النخلة الملابس
        ,,,,,,,,,,,,,,,,
        سؤال ما ادراك ان هذه ليست لها قيمة ممتازة في ذاك الوقت
        هات الدليل
        ثانيا
        اخبرناك يا سيسي
        ان الشي بنظر نبي الله زكريا
        ليس كما هو في نظرك
        يعني انت ترى التمرة لاشي
        البيت لاشي
        الملابس لاشي
        الدرع السيف لاشي
        النجارة والمحل والاخشاب والمسامير والفاس تراها انت لاشي
        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
        سؤال
        كيف علمت انها لاشي ولا قيمة لها بنظر زكريا
        يا الله تحدي هذا الك وللي خلفوك
        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
        ثالثا
        هذا الارث لم يكن محصورا فقط بزكريا
        بل من ال يعقوب
        وهنا من ال يعقوب
        انت مطالب
        بان تثبت ان كل ال يعقوب ما عدهم شي
        بين قوسين بالعراقي فكورررررررررررررررررررر
        ,,,,,,,,,,,,
        وهذا تحدي الك وللي خلفوك
        ,,,,,,,,,,,,
        وايضا سالناك سؤالا
        تمرة تمرة واحده
        لا قل تمرة اكل نصفها رسول الله محمد صلى الله عليه واله
        واليوم عندك
        بيش تبيع هاي التمرة
        يا سيسي
        هذا تحدي الك ولابوك ولاهلك وللي خلفوك ولكل الوهابية
        حميد الغانم
        من قال لكم يا وهابية
        ان دينارا واحد عند زكريا لا يساوي كنوز الدنيا

        هل دخلتم قلب زكريا
        كما هي التمرة عند رسول الله تساوي الجنه
        اتقوا النار ولو بتمرة

        بل اضيف اكثر كيف علمتم يا وهابية ان الله لن يرزق زكريا خيرا كثيرا بعد ان صار عنده يحيى ام تقيسون امواله فقط قبل الولادة

        وهرب الجبناء الوهابية مرات ومرات

        تعليق


        • اخي الفاضل محمد س لن تجد منهم الا اللف والدوران وتكرر نسخ المشاركات ولم يستطيعوا ان يجيبوا على مشاركتك القيمة بالتفصيل
          ............................
          ابكوووووووووووووووووووا
          قدر ما شئتم
          واصرخوا قدر ما شئتم
          ولا تلطمون
          بس البكاء الله يهديكم بلا دمع لانه نخاف على المنتدى يفيض
          ههههههههههههههههههه
          الصراخ على قدر الالم وهابية
          حميد الغانم يضحك عليكم يا وهابية

          تعليق


          • [quote=محمد س]
            طبعا لم يجاوبني احد و لكن مجرد تكرار للاجابات السابقة التي رددت عليها و لذلك ساكرر:

            علي كرم الله وجهه ايضا وارث علمه و لكنه لم يرد فدك الى الحسن و الحسين و لا الى غيرهما بل عمل بها كما عمل ابو بكر و عمر رضي الله عنهما
            اجبناك بالمشاركات السابقه فالتكرار للجهلاء

            و لا تفرح لا تخبط و لا شيء حتى الان لم تجاوبوني على الروايات التي في الكافي

            مجاهد في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان وراثته علما وكان زكريا من ذرية يعقوب .

            وقال هشيم : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : قد يكون نبيا كما كانت آباؤه أنبياء .

            وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن : يرث نبوته وعلمه .

            وقال السدي : يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب .

            وعن مالك ، عن زيد بن أسلم : ( ويرث من آل يعقوب ) قال : نبوتهم .

            في تفسير الطبري ايضا :


            الزمتنه حجة الطبري المدلس عدو الرسول الاكرم هههههه

            حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : وكان وراثته علما ، وكان زكريا من ذرية يعقوب .

            حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال : كان وراثته علما ، وكان زكريا من ذرية يعقوب .

            حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن الحسن ، في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : نبوته وعلمه .

            حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا جابر بن نوح ، عن مبارك ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أخي زكريا ، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا ، يرثني ويرث من آل يعقوب " .

            حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان الحسن يقول : يرث نبوته وعلمه . قال قتادة : ذكر لنا " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية ، وأتى على ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته " .

            حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : كان الحسن يقول : يرث نبوته وعلمه . قال قتادة : ذكر لنا " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية ، وأتى على ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : رحم الله زكريا ما كان عليه من ورثته " .

            حدثنا الحسن ، قال أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يرحم الله زكريا وما عليه من ورثته ، ويرحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد " .

            حدثني موسى ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي [ ص: 147 ] ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب .

            و اما ما ذكرت من وراثة الملك و السلطان فهذا داخل في مضمون العلم و الحكمة فسلطانهم سلطان العلم و ملكهك ما علموه من اباءهم و هي النبوة
            و المقصود اصطفاء ال عمران على العلمين بالعلم في ذلك الوقت

            واختلفوا في وجه المخالفة من زكرياء لمواليه من بعده، فقيل خاف أن يرثوا ماله، وأراد أن يرثه ولده، فطلب من الله سبحانه أن يرزقه ولداً. وقال آخرون: إنهم كانوا مهملين لأمر الدين. فخاف أن يضيع الدين بموته، فطلب ولياً يقوم به بعد موته. وهذا القول أرجح من الأول لأن الأنبياء لا يورثون وهو أجل من أن يعتنوا بأمور الدنيا، فليس المراد هنا وارثة المال، بل المراد وارثة العلم والنبوة والقيام بأمر الدين وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة"،
            المصدر:فتح القدير
            الرابط : http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T.../qadeer305.htm

            اقطع اسماء علمائك وكتبك والزمنا بعلماء النواصب للانبياء جنت ورب الكعبه ومابقالك عقل

            و ايضا :
            وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله‏:‏ ‏{‏يرثني ويرث من آل يعقوب‏}‏ قال‏:‏ نبوته وعلمه‏.‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يرحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطا، إن كان ليأوي إلى ركن شديد‏"‏‏.‏

            وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله‏:‏ ‏{‏يرثني ويرث من آل يعقوب‏}‏ فيقول‏:‏ يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب‏.‏

            وأخرج ابن أبي حاتم، عن صالح في قوله‏:‏ ‏{‏ويرث من آل يعقوب‏}‏ قال‏:‏ السنة، والعلم‏.‏

            المصدر:تفسير السيوطي


            و اما ما ذكر عن الحسن البصري يقول صاحب (التمهيد لما في الموطأ من المعاني) :

            فورث سليمان من داود النبوة والعلم والحكمة وفصل القضاء وعلى هذا جماعة أهل العلم وسائرالمسلمين إلا الروافض ..

            وكذلك قولهم في {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:6] لا يختلفون في ذلك إلا ما روى عن الحسن أنه قال يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة والحكمة والدليل على صحة ما قال علماء المسلمين في تأويل هاتين الآيتين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة" وكل قول يخالفه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدفعه فهو مدفوع مهجور .

            و مما يدل على هذا صراحة من كتب الشيعة :

            وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .


            و في قول الله تعالى (:وورث سليمان داوود )

            يقول الشيخ محمد السبزواري النجفي :

            "أي ورث الملك والنبوة بأن قام مقامه دون سائر بنيه وهم تسعة عشر" (تفسير الجديد، وانظر: تفسير معين .. سورة النمل: 16).

            و تفسير هذه الاية من الكافي
            حْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) :

            إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ .



            يقول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

            { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

            { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

            { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

            { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) ..




            و اما تفسير الاية عندن على انها وراثة مال فهو قول تفرد به ابو صالح و شذ به و القول الشاذ ليس له اعتبار امام الاجماع و الاهم قول الرسول صلى الله عليه عليه وسلم لانورث


            و اما بالنسبة لتابوت السكينة و غيره فهذا يدخل ضمن ما ورثه الانبياء من العلم و النبوة
            و نحن اصلا لم ننفي ان الانبياء لا يورثون انما الذي نفيناه هو وراثة المال فقط
            و اما وراثة العلم فهو ما نقول به فاي حجة بالله عليكم هي علينا في وراثة النبي صلى الله عليه وسلم العلم و بعض ما ورثه من الانبياء السابقين من العلم و الحكمة

            و اما ما ذكرتم من نقلكم الفتوى من موقع شيعي فقد رددت عليه بتفصيل :

            ولكنه ما أصاب الرمية هنا واعتمد على نوع من المغالطة, وسكن الى غفلة القارئ لا يهامه بأن للروايتين حد وسط واحد وهو أنهما وردتا بلسان الانشاء معاً دون الأخبار أي رواية أبي بكر (لا نورث ما تركناه صدقة) ورواية الامام الصادق (عليه السلام) التي أوردها, وكأنه لا يوجد أحد سيرد عليه وينبه على ان رواية الإمام الصادق (عليه السلام) سيقت مساق الخبر أي أنها جملة خبرية لا أنشائية يمكن أن يستفاد منها الحكم.


            الرد:
            بل الجملة تفيد الانشاء لا الخبر لان فيها حصر و استخدام كلمة لم فلم تدل على الماضي اي الانبياء في السابق لم يورثو درهما و لا دينارا , و المعلوم ان كلمة درهم و دينار تعني المال فهي كنية تستخدم للدلالة على المال (كان يقول الشخص هذا عابد للدرهم و الدينار يعني يحب المال حبا شديدا ) فالحصر موجود في كلمة لم و ذكر الدرهم و الدينار مما يحصر معنى الرواية و يجعلها جملة انشائية

            قلتم :
            فان قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.


            الرد:
            لم تفيد الحصر للماضي و ذلك ان محمد صلى الله عليه وسلم اخر الانبياء فلا يختلف استخدام لا و لم اما اذا لم يذكر (على فرض فقط و العياذ بالله ) ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن اخر الانبياء لصدق كلامكم و لكن بما انه اخر الانبياء عليه الصلاة و السلام فكلمة لا في نفس معنى لم فلا و لم في هذه الحالة تفيدان الماضي و ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء


            قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).

            الرد: الائمة عندنا ليسو بالمعنى الذي انتم تعرفوهم فهم ليسو انبياء فهم يورثو اما اعتقادكم اهم ياتيهم الوحي و المعجزات و غيرها فهذا اعتقادكم و هو حجة لكم لا علينا
            و قد تقدم شرحنا بان الجملة هي انشائية بالفعل

            قلتم:فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث. ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).

            الرد:
            لكن الرواية نفت ذلك و هذا تعميم في محل تخصيص و تاكيد في محل نفي اذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفصل انما عمم على ان الانبياء لا يورثو الدرهم و الدينار انما يورثو العلم و الدليل على هذا ان كان المقصود ان اهم ما ورثه الانبياء هو العلم لكانت الرواية ذكرت فقط العلماء ورثة الانبياء فالمعنى هنا يستقيم بهذا و لكن الزيادة و هي انهم لم يورثو درهما و لا دينارا توحي لنا و تؤكد ان المعنى مختلف , و ان كان لا بد من قولها فكان المفروض ان يقال : الانبياء لم يورثو درهما و لا دينارا و العلماء ورثة الانبياء فالجملة بهذه المعنى تتفق مع ما ذكره الخميني و لكن الرواية اتت بشكل مختلف و هي :
            وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر)
            فجاء النفي قبل التاكيد كقول لا اله (النفي) ثم الا الله (التاكيد)


            قلتم :ثم حاول الآلوسي الاستدلال بشيء آخر: قال: والوراثة في الآية (( يرثني ويرث من آل يعقوب )) محمولة على ما سمعت (يقصد وراثة العلم) ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم والمنصب والمال, وانما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية, ولو سلمنا انها مجاز في ذلك فهو مجاز متعارف مشهور خصوصاً في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة ومن ذلك قوله تعالى (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] ثم أورد آيات اخر تصب المصب نفسه. وقد أخذ هذا الاستدلال من القاضي عبد الجبار قبله, قال: فان قالوا: اطلاق الميراث لا يكون الا في الأموال قيل لهم: ان كتاب الله يبطل قولكم لانه قال: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] والكتاب ليس بمال ويقال في اللغة: ما ورثت الابناء عن الاباء شيئاً أفضل من أدب حسن, وقالوا: العلماء ورثة الانبياء وانما ورثوا منهم العلم دون المال...الخ.

            الرد : قد حصرها علماءكم قبل علمائنا في العلم و النبوة و ليست عن طريق ابي البختري :

            وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .


            و في قول الله تعالى (:وورث سليمان داوود )

            يقول الشيخ محمد السبزواري النجفي :

            "أي ورث الملك والنبوة بأن قام مقامه دون سائر بنيه وهم تسعة عشر" (تفسير الجديد، وانظر: تفسير معين .. سورة النمل: 16).

            و تفسير هذه الاية من الكافي
            حْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) :

            إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ وَ إِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَرِثَ سُلَيْمَانَ وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسَى فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعِلْمُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ هَذَا هُوَ الْعِلْمَ إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ .



            يقول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

            { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

            { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

            { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

            { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) .

            فبهذا فان المقصود من الاية العلم و النبوة و الحكمة


            قلتم :أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.
            والاعتراض على هذا بأنه قد يكون طلب الولد العالم فيدخل في العلماء لا مجرد الولد, يرده قول الله على لسان زكرياً: (( واني اخاف الموالي من ورائي ))[مريم:5] فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم, لان العلم ليس مثل المال نحاز الى اشخاص ويحرم منه آخرين اذ يمكن أن يأخذ من العلم أي احد الى ما لا نهاية هذا اولاً, وثانياً يكون خوفه خلافاً لمقتضى النبوة الذي هو نشر العلم لا منعه, وثالثاً كان يجب أن يطلب الولد ليأخذ من علمه كما يأخذ الاخرين ويشاركهم في تراثه العلمي او ليكون اعلمهم لا أن يطلب الوارث ليمنع بني عمه ويحرمهم العلم.
            فالمناسب لو كان الارث هو العلم أن يتمنى زكرياً(عليه السلام) لا أن يخاف


            الرد : يا اخي الاولاد لا يدخلو في جملة الدرهم و الدينار فليس من اللائق ان نقول ان نبيا دعا الله ان يرزقه ولد من اجل ان يرث ماله و لكن اللائق ان نقول ان النبي دعا الله ان يرزقه ولدا حتى يورثه علمه و هذا واضح من قول الله تعالى : (و اتيناه الحكم صبيا )

            بل لها معنى و قد سبق ان شرحته :
            خفت الموالي [ 19 \ 5 ] ، أي : خفت أقاربي وبني عمي وعصبتي : أن يضيعوا الدين بعدي ، ولا يقوموا لله بدينه حق القيام ، فارزقني ولدا يقوم بعدي بالدين حق القيام ، وبهذا التفسير تعلم أن معنى قوله " يرثني " أنه إرث علم ونبوة ، ودعوة إلى الله والقيام بدينه ، لا إرث مال ،

            تفسير اضواء البيان

            فالمقصود انه يخاف ان يضيعون دون رجل عالم ويريد زكريا عليه السلام ان يكون هذا العلم من ولده و من صلبه ليربيه بنفسه لا انه يخاف ان ينتشر العلم فهذا كلام لا يقوله عاقل !!!
            و هذا ما ذكره علمائك :
            قول محمد جواد مغنية عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } :

            { الموالي}: العمومة وبنو العم ..

            { ومن ورائي}: خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس .. ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهم....) ..

            { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً ..

            { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة .. (التفسير المبين ص 396 سورة مريم) .

            كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ...) (الكافي ج1 ص382) المجلسي كالصحيح .

            و هذه هي نفسها الحجة التي نحتج بها عليكم[
            /quote]




            مسكتنا بالسيوطي هههههه الله اكبر مسكه من ايدي التوجعني مسكتني بالسيوطي عدو الله ورسوله ماشاء الله
            اين اجابتك عن اسالتي .؟

            تعليق


            • [quote=الاسد القاطع][quote=alyatem]
              وهنا نعيد مشاركة للاخ موالي علي
              http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=407

              يا قشوري اقرأ ما فسره علمائك

              ( 1 )

              تفسير القرطبي

              آية(6)
              يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا

              قال النحاس: فأما معنى "يرثني ويرث من آل يعقوب" فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة؛ قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: وراثه حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن؛ وفي الحديث (العلماء ورثة الأنبياء). وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركنا صدقة) فهذا لا حجة فيه؛ لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى: لا نورث الذي تركناه صدقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئا يورث عنه؛ وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول" [الأنفال: 41] لأن معنى "لله" ومن سبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حيا؛ فإن قيل: ففي بعض الروايات (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) ففيه التأويلان جميعا؛ أن يكون "ما" بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله.

              ( 2 )
              تفسير الطبري

              آية(6)
              وقوله: {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول:

              يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب.
              وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
              17693 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
              حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.
              حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة.

              17696 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب".

              ( 3 )
              تفسير ابن كثير

              وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون وكلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله زكريا وما كان عليه من وراثة ماله ويرحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد وقال

              ( 4 )

              المبسوط - السرخسي - ج 12 - ص 29 - 30

              ( واستدل ) بعض مشايخنا رحمهم الله بقوله عليه الصلاة والسلام إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا معناه ما تركنا صدقة لا يورث ذلك عنا وليس المراد أن أموال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تورث وقد قال الله تعالى وورث سليمان داود وقال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب فحاشا ان يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلاف المنزل فعلى هذا التأويل في الحديث بيان أن لزوم القوف من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خاصة بناء على أن الوعد منهم كالعهد من غيرهم . ولكن في هذا الكلام نظر

              ( 5 )

              تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج 2 - ص 307

              ( فهب لي من لدنك وليا ) * [ آية : 5 ] ، يعنى من عندك ولدا . * ( يرثني ) * ، يرث مالي ، * ( ويرث من آل يعقوب ) * ابن ماثان علمهم ، ورياستهم في الأحبار
              اعيد لك المشاركات لعلك لم ترى شيئا وكل مالسقت اذكرك لم تجيبنا بشي

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                اللهم صل على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها واني اتقرب الى الله بلعن ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة
                الى قيام يوم الدين وحسبي الله ونعم الوكيل
                في (الكافي) عن أبي البحتري عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال: إن العلماء ورثة الانبياء وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وانما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر, وكلمة انما مفيدة للحصر قطعاً باعتراف الشيعة...الخ. ولكنه ما أصاب الرمية هنا واعتمد على نوع من المغالطة, وسكن الى غفلة القارئ لا يهامه بأن للروايتين حد وسط واحد وهو أنهما وردتا بلسان الانشاء معاً دون الأخبار أي رواية أبي بكر (لا نورث ما تركناه صدقة) ورواية الامام الصادق (عليه السلام) التي أوردها, وكأنه لا يوجد أحد سيرد عليه وينبه على ان رواية الإمام الصادق (عليه السلام) سيقت مساق الخبر أي أنها جملة خبرية لا أنشائية يمكن أن يستفاد منها الحكم.
                فان قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.
                قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).
                فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث. ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).
                ثم حاول الآلوسي الاستدلال بشيء آخر: قال: والوراثة في الآية (( يرثني ويرث من آل يعقوب )) محمولة على ما سمعت (يقصد وراثة العلم) ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم والمنصب والمال, وانما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية, ولو سلمنا انها مجاز في ذلك فهو مجاز متعارف مشهور خصوصاً في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة ومن ذلك قوله تعالى (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] ثم أورد آيات اخر تصب المصب نفسه. وقد أخذ هذا الاستدلال من القاضي عبد الجبار قبله, قال: فان قالوا: اطلاق الميراث لا يكون الا في الأموال قيل لهم: ان كتاب الله يبطل قولكم لانه قال: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] والكتاب ليس بمال ويقال في اللغة: ما ورثت الابناء عن الاباء شيئاً أفضل من أدب حسن, وقالوا: العلماء ورثة الانبياء وانما ورثوا منهم العلم دون المال...الخ.
                فأجابه المرتضى (ره) في (الشافي): وان الذي يدل على أن المراد بالميراث المذكور ميراث المال دون العلم والنبوة على ما يقولون، ان لفظة الميراث في اللغة والشريعة لا يفيد اطلاقها الا على ما يجوز أن ينتقل على الحقيقة من الموروث الى الوارث كالاموال وما في معناها, ولا يستعمل في غير المال الا تجوزاً واتساعاً, ولهذا لا يفهم من قول القائل: لا وارث لفلان الا فلان, وفلان يرث مع فلان بالظاهر والاطلاق الا ميراث الأموال والأعراض (ويقصد الأعيان) دون العلوم وغيرها، وليس لنا أن نعدل عن ظاهر الكلام وحقيقته الى مجازه بغير دلالة.
                ثم قال: فأما اعتراضه على قولنا: أن اطلاق الميراث لا يكون إلا في الأموال بقوله تعالى: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32]... الخ, فعجيب!
                لان كل ما ذكر مقيد غير مطلق، وانما قلنا ان مطلق لفظ الميراث من غير قرينة ولا تقييد يفيد بظاهره ميراث الاموال.
                وتوضيحه: ان الارث حقيقة هو انتقال مال المورث (ما يقبل الانتقال حقيقه أي الاعيان) الى الوارث, فاذا أستعمل في الاعراض (كالشجاعة والسخاوة والعدالة وغيرها من الاوصاف الغريزية والنفسية) يكون مجازاً ويحتاج الى قرينة (انظر التبيان 4: 482, 514, مصباح الفقاهة 5: 42).
                فاذا جاء اللفظ مطلقاً من دون قرينة يصرف الى معناه المتبادر منه وهو وراثة المال, والتبادر علامة الحقيقة فاذا أبيت الا انه يستعمل في المال وغيره على الحقيقة، قلنا أن الظاهر من قولهم فلان ورث فلان هو المال والعدول عن الظاهر الى غيره يحتاج الى دلالة وقرينة.
                وبمثله رد العلامة الطباطبائي على الآلوسي, قال: وأما قوله: ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال الى آخر ما ذكره فليس الكلام في كونه حقيقة لغوية في شيء أو مجازاً مشهوراً أو غير مشهور ولا اصرار على شيء من ذلك, وانما الكلام في أن الوراثة سواء كانت حقيقية في وراثة المال مجازاً في مثل العلم والحكمة أو حقيقة مشتركة بين ما يتعلق بالمال وما يتعلق بمثل العلم والحكمة تحتاج في إرادة وراثة العلم والحكمة الى قرينة صارفة او معينة.. الخ (الميزان 14: 24).
                ومما مضى يتوضح لك أن الوراثة في الرواية مصب البحث وراثة مجازية لا حقيقية بقرينة ذكر العلم الذي هو عرض من الاعراض, فلا تعرض في الرواية للوراثة الحقيقية التي هي وراثة المال, ويفهم منه جواب ما قد يرد على الأذهان من السؤال عن مدى صدق الجملة الخبرية عن الانبياء أنهم لم يورثوا مالا في الماضي من أنها جاءت بلسان المجاز لبيان مقام النبوة ومدح العلماء ورفع شأن العلم, وهذا واضح.ثم من كل ما تحصل يمكن أن نخرج ببحث أعمق اشار اليه بعض العرفاء, وهو أن هناك أرثان: ارث مادي تدل عليه كلمة (الارث) بالحقيقة, وإرث معنوي يستعار له كلمة الوارث لعلاقة المشابهة ويعين بالقرينة الدالة ولا منافاة بين كون الارث المعنوي اشرف من الارث المادي والوارث للمعنوي اعلى رتبة من الوارث للمادي.
                فقد نقل المازندراني في شرح اصول الكافي ما هذا نصه:
                وقد نقل شيخ العارفين بهاء الملة والدين عن بعض أصحاب الكمال في تحقيق معنى الآل كلاماً يناسب ذكره في هذا المقام, وهو: أن آل النبي (عليهم السلام) كل من يؤول اليه, وهم قسمان:
                الأول: من يؤول اليه: أوْلاً صورياً جسمانياً كأولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة.
                والثاني: من يؤول اليه أوْلاً معنوياً روحانياً, وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخون والاولياء الكاملين والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره, سواء سبقوه بالزمان أو لحقوه. ولا شك أن النسبة الثانية أكد من الأولى, واذا اجتمعت النسبتان كان نوراً على نور كما في الائمة المشهورين في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين, وكما حرم على الأولاد الصوريين الصدقة الصورية كذلك حرم على الاولاد المعنويين الصدقة المعنوية, أعني تقليد الغير في العلوم والمعارف, ..الخ (شرح أصول الكافي 2: 25) وعليه فالرواية ناظرة الى الارث المعنوي. وأخيراً... أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.
                والاعتراض على هذا بأنه قد يكون طلب الولد العالم فيدخل في العلماء لا مجرد الولد, يرده قول الله على لسان زكرياً: (( واني اخاف الموالي من ورائي ))[مريم:5] فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم, لان العلم ليس مثل المال نحاز الى اشخاص ويحرم منه آخرين اذ يمكن أن يأخذ من العلم أي احد الى ما لا نهاية هذا اولاً, وثانياً يكون خوفه خلافاً لمقتضى النبوة الذي هو نشر العلم لا منعه, وثالثاً كان يجب أن يطلب الولد ليأخذ من علمه كما يأخذ الاخرين ويشاركهم في تراثه العلمي او ليكون اعلمهم لا أن يطلب الوارث ليمنع بني عمه ويحرمهم العلم.
                فالمناسب لو كان الارث هو العلم أن يتمنى زكرياً(عليه السلام) لا أن يخاف
                منقول من الاسئلة العقائدية
                التوضيح للوهابية

                اعذريهم مايشوفون اختي

                تعليق


                • [quote=أم غفران]
                  ان كان الانبياء يورثون العلم فالسيدة الزهراء بحكم كلامك ياسيد هي وارثة علم النبي الاكرم صلوات الله عليه واله فهي العالمة الغير معلمة لانها ورثت علم ابيها صل الله عليهم واآله وسلم فتكون اعلم الصحابة واعلم من في الارض واعلم من ابي بكر

                  فجاءته تطالبه بميراثها لانها اعلم بمسألة الوراثة من غيرها فعلى هذا فان فدك حقها الشرعي

                  آية : {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:5-6]


                  1. تفسير يحي ابن سلام (ج1 / ص214) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.


                  2. تفسير الطبري (ج18 / ص145) : وقوله: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
                  * ذكر من قال ذلك:
                  - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                  - حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                  - حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


                  3. بحر العلوم للسرقندي (ج2 / ص368) : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ. وقال عكرمة: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وهكذا قال الضحاك


                  4. تفسير القرآن العزيز لابن أبي زَمَنِين المالكي (ج3 / ص88) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أَيْ: يَرِثُ مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ


                  5. تفسير الماوردي (ج3 / ص355) : فيه أربعة أوجه: أحدها: يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة، قاله أبو صالح.


                  6. تفسير الثوري (ج1 / ص181) : 554: 4: 42 سفيان في قوله ويرث من آل يعقوب يَرِثُنِي الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يعقوب النبوة (الآية 6) .


                  7. تفسير السمعاني (ج3 / ص278) : الْجَوَاب: أَنه اخْتلف الْأَقْوَال فِي الْإِرْث: فَعَن ابْن عَبَّاس: أَنه أَرَادَ بِهِ إِرْث المَال، وَهُوَ قَول جمَاعَة


                  8. المحرر الوجيز لابن عطية (ج4 / ص5) : والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال


                  9. زاد المسير في علم التفسير (ج3 / ص118) : وفي المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها: يَرِثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوَّة، رواه عكرمة عن ابن عباس، وبه قال أبو صالح.
                  اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج13 / ص13) : واختلفُوا ما المرادُ بالميراثِ، فقال ابنُ عبَّاس، والحسنُ، والضحاك: وراثةُ المالِ في الموضعين.
                  وقال أبو صالح: وراثةُ النبوَّةِ.
                  أحكام القرآن للجصاص (ج5 / ص45): فَذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يَرِثُ الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ فَقَدْ أَجَازَ إطْلَاقَ اسْمِ الْمِيرَاثِ عَلَى النُّبُوَّةِ


                  10. تفسير القرآن لعز بن عبد السلام (ج2 / ص269) : {يرثني) {مالي} (ويرث من آل يَعْقُوبَ} النبوة، أو يرثهما العلم والنبوة..


                  11. فتح القدير للشوكاني (ج3 / ص384) : . وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ عَنْهُ قَالَ: كَانَ زَكَرِيَّا لَا يولد له فسأل ربه فقال: ربّ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ قَالَ: يَرِثُ مَالِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ


                  12. إعراب القرآن للنحاس (ج3 / ص5) : وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة:
                  قيل: هي وراثة نبوّة، وقيل: هي وراثة حكمة، وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة محال لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس كلّهم ينسبون إلى نوح صلّى الله عليه وسلّم، وهو نبيّ مرسل. ووراثة الحكمة والعلم مذهب حسن. وفي الحديث «العلماء ورثة الأنبياء» «3» وأما وراثة المال فلا يمتنع وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» «4» فهذا لا حجّة فيه لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجميع وقد يؤول هذا بمعنى لا نورث الذي تركناه صدقة لأن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يخلف شيئا يورث عنه


                  13. تفسير القرطبي (ج11 / ص78) : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: خَافَ أَنْ يَرِثُوا مَالَهُ وَأَنْ تَرِثَهُ الْكَلَالَةُ فَأَشْفَقَ أَنْ يَرِثَهُ غَيْرُ الْوَلَدِ


                  14. تفسير الرازي (ج21 / ص511) : وَالْأَوْلَى أَنْ يُحْمَلَ ذَلِكَ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ نَفْعٌ وَصَلَاحٌ فِي الدِّينِ وَذَلِكَ يَتَنَاوَلُ النُّبُوَّةَ وَالْعِلْمَ وَالسِّيرَةَ الْحَسَنَةَ وَالْمَنْصِبَ النَّافِعَ فِي الدِّينِ وَالْمَالَ الصَّالِحَ، فَإِنَّ كُلَّ هَذِهِ الْأُمُورِ مِمَّا يَجُوزُ تَوَفُّرُ الدَّوَاعِي عَلَى بَقَائِهَا لِيَكُونَ ذَلِكَ النَّفْعُ دَائِمًا مُسْتَمِرًّا


                  15. تفسير مقاتل بن سليمان (ج2 / ص620) : وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً يقول خفت الكلالة وهم العصبة من بعد موتي أن يرثوا مالي فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا- 5- يعني من عندك ولدا «يَرِثُنِي» يرث مالي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ابن ماثان علمهم ورياستهم فى الأحبار


                  16. التحرير والتنوير لمحمد ابن عاشور التونسي (ج16 / ص66) : وْلُهُ يَرِثُنِي يَعْنِي بِهِ وِرَاثَةَ مَالِهِ. وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّاءَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَةِ مَالِهِ» . وَالظَّوَاهِرُ تُؤْذِنُ بِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانُوا يُورَثُونَ، قَالَ تَعَالَى: وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ [النَّمْل: 16]


                  آية : {وقال لهم نبيُّهم إنَّ آية ملكه أن يأتيكم التَّابوت فيه سيكنةٌ من ربَّكم وبقيَّةٌ ممَّا ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة} [البقرة: 248]



                  1. الكشف والبيان للثعلبي (ج2 / ص212) : وكانت قصة التابوت وصفتها على ما ذكره أهل التفسير وأصحاب الأخبار: إن الله تعالى أنزل تابوتا على آدم فيه صور الأنبياء من أولاده، وفيه بيوت بعدد الأنبياء كلّهم، وآخر البيوت بيت محمّد صلّى الله عليه وسلّم وصورته موقّرة على صور جميع الأنبياء من ياقوتة حمراء قائم يصلي .... الى ان قال .... : وكان عند آدم عليه السّلام إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثها أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، فلمّا مات كان عند إسماعيل لأنّه أكبر ولده، فلمّا مات إسماعيل كان عند ابنه قيذار فنازعه ولد إسحاق، وقالوا: إن النبوة قد صرفت عنكم فليس لكم إلّا هذا النور الواحد، فأعطنا التابوت، فكان قيذار يمتنع عليهم ويقول: إنّه وصية أبي ولا أعطيه أحدا من العالمين.


                  2. الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي (ج1 / ص358) : {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} [البقرة: 248] وكان ذلك تابوتا أنزله الله على آدم فيه صور الأنبياء، فتوارثه أولاد آدم


                  3. تفسير البغوي (ج1 / ص334) : ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ، وَكَانَتْ قِصَّةُ التَّابُوتِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَكَانَ مِنْ عُودِ الشِّمْشَاذِ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ، فَكَانَ عِنْدَ آدَمَ إِلَى أَنْ مَاتَ، ثُمَّ [بَعْدَ ذلك] عند شيث، ثم توارثه أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ بَلَغَ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْبَرَ وَلَدِهِ، ثُمَّ عِنْدَ يَعْقُوبَ ثُمَّ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى مُوسَى، فَكَانَ مُوسَى يَضَعُ فِيهِ التَّوْرَاةَ، وَمَتَاعًا مِنْ مَتَاعِهِ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ موسى عليه السلام، ثم تداوله أَنْبِيَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى وَقْتِ إشمويل


                  4. مفاتيح الغيب للرازي (ج6 / ص506) : قَالَ أَصْحَابُ الْأَخْبَارِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَابُوتًا فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ أَوْلَادِهِ، فَتَوَارَثَهُ أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ، ثُمَّ بَقِيَ فِي أَيْدِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَكَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ تَكَلَّمَ وَحَكَمَ بَيْنَهُمْ وَإِذَا حَضَرُوا الْقِتَالَ قَدَّمُوهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَسْتَفْتِحُونَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْمِلُهُ فَوْقَ الْعَسْكَرِ وَهُمْ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ فَإِذَا سَمِعُوا مِنَ التَّابُوتِ صَيْحَةً اسْتَيْقَنُوا بِالنُّصْرَةِ، فَلَمَّا عَصَوْا وَفَسَدُوا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَمَالِقَةَ فَغَلَبُوهُمْ عَلَى التَّابُوتِ وَسَلَبُوهُ، فَلَمَّا سَأَلُوا نَبِيَّهُمُ الْبَيِّنَةَ عَلَى مُلْكِ طَالُوتَ، قَالَ ذَلِكَ النَّبِيُّ: إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنَّكُمْ تَجِدُونَ التَّابُوتَ فِي دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ سَلَبُوا ذَلِكَ التَّابُوتَ كَانُوا قَدْ جَعَلُوهُ فِي مَوْضِعِ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، فَدَعَا النَّبِيُّ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَى أُولَئِكَ الْكُفَّارِ الْبَلَاءَ


                  5. تفسير القرطبي (ج3 / ص247) : قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ) إِتْيَانُ التَّابُوتِ، وَالتَّابُوتُ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ فِيمَا ذُكِرَ أَنَّهُ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ


                  6. تفسير الخازن (ج1 / ص181) : وكانت قصة التابوت على ما ذكره علماء السير والأخبار أن الله تعالى أنزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه صور الأنبياء عليهم السلام وكان التابوت من خشب الشمشاد طوله ثلاثة أذرع في عرض ذراعين فكان عند آدم ثم صار إلى شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم عليه السلام ثم كان عند إسماعيل لأنه كان أكبر أولاده ثم صار إلى يعقوب ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى عليه السلام فكان يضع فيه التوراة ومتاعا من متاعه ثم كان عنده إلى أن مات


                  7. البحر المحيط لابن حيان (ج2 / ص581) : وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ تَابُوتٌ مَعْرُوفٌ حَالُهُ عِنْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَانُوا قَدْ فَقَدُوهُ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِمَّا أَبْهَمَ حَالَهُ، وَلَمْ يَنُصَّ عَلَى تَعْيِينِ مَا فِيهِ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْمِلُهُ، وَنَحْنُ نُلِمُّ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالَهُ الْمُفَسِّرُونَ وَالْمُؤَرِّخُونَ عَلَى سَبِيلِ الْإِيجَازِ، فَذَكَرُوا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَبُيُوتٌ بِعَدَدِهِمْ، وَآخِرُهُ بَيْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَتَنَاقَلَهُ بَعْدَهُ، أَوْلَادُهُ شِيثٌ فَمَنْ بَعْدَهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ، ثم عند ابنه قيدار


                  8. اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج / ص274) : قال أصحاب الأخبار: إنَّ الله تعالى، أنزل على آدم تابوتاً فيه صور الأنبياء من أولاده، وكان من عود من الشمشار نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات فتوارثه أولاده إلى أن وصل إلى يعقوب، ثم بقي في أيدي بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى - عليه الصَّلاة والسَّلام -، فكان موسى يضع فيه التوراة ومتاعاً من متاعه، وكان عنده إلى أن مات


                  9. تفسير الجلالين للسيوطي ص54 : {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيّهمْ} لَمَّا طَلَبُوا مِنْهُ آيَة عَلَى مُلْكه {إنَّ آيَة مُلْكه أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ} الصُّنْدُوق كَانَ فِيهِ صُوَر الْأَنْبِيَاء أَنْزَلَهُ عَلَى آدَم وَاسْتَمَرَّ إلَيْهِمْ


                  10. السراج المنير للشربيني الشافعي (ج1 / ص161) : {وقال لهم نبيهم} لما أذعنوا لذلك وطلبوا منه آية تدلّ على أنه سبحانه وتعالى اصطفى طالوت وملكه عليهم {إنّ آية} أي: علامة {ملكه أن يأتيكم التابوت} أي: الصندوق وكان فيه صور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنزله الله تعالى على آدم صلى الله عليه وسلم وكان من عود الشِّمشار ـ بمعجمتين أولاهما مكسورة وبينهما ميم ساكنة ـ خشب تعمل منه الأمشاط، مموّهاً بالذهب نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، ثم كان عند إسمعيل؛ لأنه كان أكبر ولده ثم عند يعقوب، ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى


                  11. تفسير أبي السعود ص241: حتى نزل عند طالوتَ وهَذا قولُ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما وقال أربابُ الأخبارِ إن الله تعالى أنزل على آدمَ تابوتاً فيه تماثيلُ الأنبياءِ عليهم السلام من أولاده وكان من عُود الشمشاد نحواً من ثلاثة أذرُعٍ في ذراعين فكان عند آدمَ عليهِ السَّلامُ إلى أن توفي فتوارثه أولادُه واحدٌ بعد واحدٍ إلى أن وصلَ إلى يعقوبَ عليه السلام


                  12. روح البيان للخلوتي (ج1 / ص385) : أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ من التوب وهو الرجوع وسمى تابوتا لانه ظرف توضع فيه الأشياء وتودع فلا يزال يرجع اليه ما يخرج منه وصاحبه يرجع اليه فيما يحتاج اليه من مودعاته والمراد به صندوق التوراة وكان قد رفعه الله بعد وفاة موسى عليه السلام سخطا على بنى إسرائيل لما عصوا واعتدوا فلما طلب القوم من نبيهم آية تدله على ملك طالوت قال لهم ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت من السماء والملائكة يحفظونه فاتاهم كما وصف والقوم ينظرون اليه حتى نزل عند طالوت وهذا قول ابن عباس رضى الله عنهما. وقال ارباب الاخبار ان الله تعالى انزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه تماثيل الأنبياء عليهم السلام من أولاده وكان من عود الشمشار ونحوا من ثلاثة اذرع في ذراعين فكان عند آدم عليه السلام الى ان توفى فتوارثه أولاده واحد بعد واحد الى ان وصل الى يعقوب عليه السلام


                  13. تفسير الآلوسي (ج1 / ص559) : والمراد به صندوق كان يتبرك به بنو إسرائيل فذهب منهم، واختلف في تحقيق ذلك فقال: أرباب الأخبار: هو صندوق أنزله الله تعالى على آدم عليه السلام فيه تماثيل الأنبياء جميعهم. وكان من عود الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، ولم يزل ينتقل من كريم إلى كريم حتى وصل إلى يعقوب ثم إلى بنيه- ثم، وثم- إلى أن فسد بنو إسرائيل وعصوا بعد موسى عليه السلام فسلط الله تعالى عليهم العمالقة


                  14. بيان المعاني لعبد القادر للعاني (ج5 / ص213) : «وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ» الذي فقد منكم وآل فيه للعهد لأنه كان معروفا عند أسلافهم وعندهم بالاستقراء من أنبيائهم وهو على ما قالوا أنزل على آدم عليه السلام وكان فيه صور الأنبياء وهو من خشب الشمشام وكان طوله ثلاثة أذرع وعرضه ذراعين ولم أقف على نوعه وماهيته بأكثر من هذا، وورثه شيث عليه السلام وتداوله أولاده من بعده إلى أن صار إلى ابراهيم وإسماعيل فيعقوب ثمّ وصل إلى موسى عليه السلام وكان يضع فيه التوراة وبعض الأشياء المقدسة وورثه أنبياء بني إسرائيل وكانوا يستنصرون به على أعداءها ويستشفون به


                  قلتُ : كيف ورثوا ؟ وكيف وصل التابوت الى النبي موسى (ع) ؟ عجيب !
                  لاموعجيب اختي شيمتهم والله مايحبون هالسير الله يساعدهم عالصبيه كسروا خاطري اختي الفاضله لعذريهم ماهيتهم ماتخرج الباب لان لاتكفي لركوب باص

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                    [centerهما مشاركتنا والاجوبة التي تشفي غليل اي اعمى

                    [SIZE=20px]

                    امام المتقين سلبوه اسيادك خلافته وامارته وكفروا كفرا شديداولكن خيوله عمامته سيفه درعه عبائته رمحه خيزرانه ورثها عنه ثم اورثها سيدا شباب اهل الجنه الامامين الحسن والحسين وقاتل بهما يوم الطف وفرسه لاحقا واليمون من اجود خيول رسول الله ص وسيفه وعمامته وعبائته ودرقته ولامة حربه كلها ورثها الامام الحسين وانا سبق وان قلت لك ان اية الاكناز نزلت بمعاويه وعثمان وال امية ابناء الطلقاء الذهب والفضه الذي كان يكنزها التجار والاغنياء ولاينفقون منها شيئ لانهم لايؤمنون بالله تعالى ورسوله فحذرهم الله بما جمعوه من السحت والحرام والسلب والنهب والخ اما يحيى قلت لك ورث عن اباه كل شيئ حصانه دابته بيته سيفه درعه بعيره بئره زيره درعه محله ادواته التي كان يعمل بها نخيله ارضه فاسه منجله منشاره فاسه قارورته رحة طحينه حصيره محرابه سجادته ملابسه الخ هل فهمت الان ولا اوضح اكثر من هذا .؟ وهنا الاخ الفاضل اعلاه جائك بكتبك وكتب علمائك يشهد على صحة كلامي والسلام

                    اما ماسالة الورث لاتدخل بالاية التي تحذر الكفره لا الانبياء لان الانبياء لايكنزو بل ينفقون سواء بقيه من ذهبهم وفضتهم ام لم يبقى والارث يشمل كل ماتبقى من الانبياء واعترافك صارخ انهم لايكنزون انما ينفقونها على الفقراء والمساكين بالتساوي وهذا ماكرهوه بنو اميه واترك التعصب والعناد فكل شيئ بيناه لك وبالتفصيل الممل الاخوه الموالون ماخلولك درب ثاني واخر ورقه عندك هي الامامان الحسن والحسين فقد ورثوا ماذكره ابن الاثير والطبري وجمع من المؤرخين وخطاب الامام الحسين لجيش يزيد القرد الكافر الفاجر قال انشدكم الله هل تعلمون هذه العمامه التي انا لابسها عمامة جدي رسول الله قالوا بلا انشدكم الله هل تعلمون ان هذا السيف هو سيف جدي رسول الله قالوا بلا انشدكم الله هل تعرفون ان هذين نعلي رسول الله قالوا بلا قال انشدكم الله هل تعرفون لامة حربي انها لامة حرب رسول الله قالوا بلا الخ قال فعلام تقاتلوني قالوا نقاتلك بغضا منا لابيك قتال العرب وباعتراف ابن سعد الكافر الفاجر لما قتل فرس الامام خيولهم و23 رجل من كفرة ال اميه دونكم الفرس فانه من اجود خيول رسول الله

                    اسال الله لك الهداية

                    تعليق


                    • [quote=الاسد القاطع]وكل هذه المشاركات ونوضح اكثر ليس لمن يعاند هنا فقد ورث يوسف من اباه قميص النبوه والحزام الذي ورثه من اباه يعقوب الذي ورثه من اباه اسحاق الذي ورثه من اباه ابراهيم الذي اتى به جبرائيل عليه السلام وسبحان الذي يضرب الامثال لعلكم تهتدون وقضية القميص والحزام نفس قضيه فدك والعوالي ات ذا القربى حقه فنزل الامر من السماء ليكون ورثة للانبياء وابنائهم ليقيموا عدل الله بمنتجاته وايراده وسلبوهم حقهم منهم الكافرين المارقين المابونين ابو بكر وعمر

                      تعليق


                      • ]وكل هذه المشاركات ونوضح اكثر ليس لمن يعاند هنا فقد ورث يوسف من اباه قميص النبوه والحزام الذي ورثه من اباه يعقوب الذي ورثه من اباه اسحاق الذي ورثه من اباه ابراهيم الذي اتى به جبرائيل عليه السلام وسبحان الذي يضرب الامثال لعلكم تهتدون وقضية القميص والحزام نفس قضيه فدك والعوالي

                        الرد:

                        يا جاهل و هل اصلا القميص و الحزام و التابوت من الاموال حتى تقول انها لا تورث

                        جاهل درجة اولى

                        تعليق


                        • مسكتنا بالسيوطي هههههه الله اكبر مسكه من ايدي التوجعني مسكتني بالسيوطي عدو الله ورسوله ماشاء الله
                          اين اجابتك عن اسالتي .؟

                          الرد :

                          ههههههه لا مهرج زمانك الظاهر

                          اسءلتك انا جاوبت عليها في اخر ردين و لكنك لا تقرا

                          روح اتعلم اقرا و بعدين حاور

                          ثم لم لم تجاوب عن ما ورد في الكافي ام هو جبن منك كالعادة

                          تعليق


                          • [quote=الاسد القاطع][quote=الاسد القاطع]وكل هذه المشاركات ونوضح اكثر ليس لمن يعاند هنا فقد ورث يوسف من اباه قميص النبوه والحزام الذي ورثه من اباه يعقوب الذي ورثه من اباه اسحاق الذي ورثه من اباه ابراهيم الذي اتى به جبرائيل عليه السلام وسبحان الذي يضرب الامثال لعلكم تهتدون وقضية القميص والحزام نفس قضيه فدك والعوالي ات ذا القربى حقه فنزل الامر من السماء ليكون ورثة للانبياء وابنائهم ليقيموا عدل الله بمنتجاته وايراده وسلبوهم حقهم منهم الكافرين المارقين المابونين ابو بكر وعمراجب ولاتتمسلك ويكفيك تهربا عجزك واضح
                            والان بينا لكم ان الانبياء يورثون والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                              ]وكل هذه المشاركات ونوضح اكثر ليس لمن يعاند هنا فقد ورث يوسف من اباه قميص النبوه والحزام الذي ورثه من اباه يعقوب الذي ورثه من اباه اسحاق الذي ورثه من اباه ابراهيم الذي اتى به جبرائيل عليه السلام وسبحان الذي يضرب الامثال لعلكم تهتدون وقضية القميص والحزام نفس قضيه فدك والعوالي

                              الرد:

                              يا جاهل و هل اصلا القميص و الحزام و التابوت من الاموال حتى تقول انها لا تورث

                              جاهل درجة اولى

                              لماذا الغلط والصراخ على العموم ساحاربك باخلاقي وعلم الشيعه لاترهات وصراخ السنه وهذه شيمكم لما تنتهي اموركم ويسقط حواركم
                              شفت انت الان بالقفص الاموال فدك ارض ونخيل ولم تكن ذهب وفضه مادام حصرت ذهب وفضه وفدك عينها الله ورسوله الى فاطمة وكانت تنفق ايراداته للفقراء والمساكين ولاتملك الاجلد الخروف وكانت تحت تصرف الزهراء مايقارب اكثر من ثلاثة سنين ولم نجد درهم عند الزهراء فالقميص ورثه الانبياء من الانبياء وفدك ارض وبستان لاكنوز ولاذهب ولافضه انا تكلمت الان هذا الكلام حتى ابين عجزك هنا وابين لك انك لاسبيل لك ولامخرج وافتريت على الله ورسوله الكذب ومن يكذب على الله ورسوله تعرف مصيره النار فانا سبق وقلت لك انت ماتفهم شي من الدين وليس انت الامفتري على الله ورسولة
                              وذكرت لك كثير وكثير وبينت لك ان النبي يورث النبي ماله وكل شيئ املاكه بيوته الخ كما اوضحوه لك علمائك يرث ماله نقوده ارضه محله بستانه نخيله خيوله حميره شاته حزامه سيفه درقته لامة حربه جبته عمامته داره رحى طحينه ادوات عمله المعيشي كتبه محبرته اقلامه شجرته ماعونه جرته تنوره فميصه فاسه منجله محراثه قاربه سفينته والخ وعلى راس هذا هو العلم الفهم الفطنه الفقه والمحبة في قلوب المؤمنين
                              وورث داود سليمان وبينا لك انه ورث عن اباه ملكه وسلطانه عرشه عبيده بساطه وكل
                              اما القميص لوكان الان عندك انا لدي من يشتريه ب 3000 مليار دولار ومليون طن ذهب ومليار طن فضهلاكون طبيب رباني وصاحب معجزات ولانحتاج لمستشفيات وعمليات جراحيه اشفي المرضى واشفي المكفوفين والامراض المزمنه كما شفي نبي الله يعقوب ووخلص نبي الله ابراهيم من النار وجلعلها برد وسلام عليه واكيد راح يشافي المحروقين كل تاجر يملك العقارات والان مصيوب بمرض مزمن مثلا عبد الله السعودي ملك لشياطين الان لوكان عندي القميص مسحه وحده اطلب 600 مليار ومن هالنوع ملايين وليس فقط الذهب والفضه اما الانبياء والاوصياء والعلماء لاحاجه لهم باموال وذهب وفضه ليكنزوها بل ليقيموا فيها عدل الله على الرعيه وانت خلطت الايات وعملتها كورق قمار والعياذ بالله لتفتري على الله الكذب جئت بايه تهدد الذين يكنزون وهم المنافقين والفجار والكفره وحاشى الانبياء ان يكونوا منافقين بانهم من لم يؤمن بايات الله ولاينفقون من كنوزهم شي الا ان الكل يعرف ان خديجه كانت اغنى الاغنياء واموالها تحت تصرف النبي بما فيهن ذهب وفضه وكنوز لاتفنى فماذا بقي من ثروات خديجه ام المؤمنين الجواب لم يبق منها حتى ثمن قرص شعير وهكذا حال الانبياء والاوصياء واهل العصمه والطهاره
                              ارث الزهراء فدك والعوالي هي كاموال خديجه يتصرف بها الوصي ليقيم فيها عدل الله تعالى لينفقها على الفقراء والمساكين كما عمل بثروات ام المؤمنين الطاهرةخديجه عليها السلام نبينا الكريم ولاضع شاهد على ماقلته علمائك وتفاسيرهم
                              آية : {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:5-6]


                              1. تفسير يحي ابن سلام (ج1 / ص214) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.


                              2. تفسير الطبري (ج18 / ص145) : وقوله: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول:يرثني من بعد وفاتي مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
                              * ذكر من قال ذلك:
                              - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                              - حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                              وهذه عينه من مشاركات سابقه لاختنا ام غفران جائتك بكتبك تغض النظر عنها وافهم نحن ليس هنا لنقنعك لان من حالات العقم المياوس منها الجاهل والمعاند فالجاهل لايفهم شي ولاراح يفهم والمعاند لايقنعه الدليل ولا البرهان لان كل ماعنده عناد لكن هناك من يشاهد جهلك الذي ادعيت به غيرك او عنادك عناد نمرود والحمد لله الذي عرفنا اولياءه وعلمه وفقهه اللهم ثبت اقدامنا على الحق
                              هل فهمت الان ياصديقي

                              تعليق


                              • ومن المحاولات الفاشلة جدا لانقاذ مؤمن السيد الهارب الذي لا يملك جواب هذه المحاولة هي انسحابة تدرجيا ودخول سيسي محمد س ليحاور لينقذه ويختفتي تدريجيا سيسي مؤمن السيد
                                ولن تنفع الجبناء هكذا محاولات وتبقى
                                الاسئلة قائمة حتى تجيبوا عليها او انكم اجبن من الجبان

                                وهل كان عند زكريا اموالا كثيرة وطائلة يكنزها وخاف ان تقع بيد الموالي فيزداد فسادهم
                                ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                                السؤال

                                ما دليلك على ان البيت ( اسال البلدان التي فيها ازمة سكن )
                                محل النجارة ( اسال من محله ايجار ما هو ملك )
                                ادوات النجارة
                                الدرع السيف
                                الراحلة
                                بقرة
                                النخلة الملابس
                                ,,,,,,,,,,,,,,,,
                                سؤال ما ادراك ان هذه ليست لها قيمة ممتازة في ذاك الوقت
                                هات الدليل
                                ثانيا
                                اخبرناك يا سيسي
                                ان الشي بنظر نبي الله زكريا
                                ليس كما هو في نظرك
                                يعني انت ترى التمرة لاشي
                                البيت لاشي
                                الملابس لاشي
                                الدرع السيف لاشي
                                النجارة والمحل والاخشاب والمسامير والفاس تراها انت لاشي
                                ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                                سؤال
                                كيف علمت انها لاشي ولا قيمة لها بنظر زكريا
                                يا الله تحدي هذا الك وللي خلفوك
                                ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                                ثالثا
                                هذا الارث لم يكن محصورا فقط بزكريا
                                بل من ال يعقوب
                                وهنا من ال يعقوب
                                انت مطالب
                                بان تثبت ان كل ال يعقوب ما عدهم شي
                                بين قوسين بالعراقي فكورررررررررررررررررررر
                                ,,,,,,,,,,,,
                                وهذا تحدي الك وللي خلفوك
                                ,,,,,,,,,,,,
                                وايضا سالناك سؤالا
                                تمرة تمرة واحده
                                لا قل تمرة اكل نصفها رسول الله محمد صلى الله عليه واله
                                واليوم عندك
                                بيش تبيع هاي التمرة
                                يا سيسي
                                هذا تحدي الك ولابوك ولاهلك وللي خلفوك ولكل الوهابية
                                حميد الغانم
                                من قال لكم يا وهابية
                                ان دينارا واحد عند زكريا لا يساوي كنوز الدنيا

                                هل دخلتم قلب زكريا
                                كما هي التمرة عند رسول الله تساوي الجنه
                                اتقوا النار ولو بتمرة

                                بل اضيف اكثر كيف علمتم يا وهابية ان الله لن يرزق زكريا خيرا كثيرا بعد ان صار عنده يحيى ام تقيسون امواله فقط قبل الولادة

                                وهرب الجبناء الوهابية مرات ومرات

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X