أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنفاذ جيش أسامة قبل موته وكرر ذلك ..
ومن المعلوم أن خليفة الأمة الأول وقائدها أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حظي بشرف إنفاذ جيش أسامة وتنفيذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفته خليفة المسلمين حينها .
ويرى الشيعة أن الناس بعد وفاة رسول الله قد كفروا وارتدوا وأن النار مصيرهم بل ويرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أنهم سيرتدون بعد وفاته .
وفي ضوء ذلك يظهر مايلي :
أولا : كيف يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنفاذ جيش أسامة بعد وفاته وهو يعلم أن الأمة سترتد بعد وفاته ويتخلون عن الإمام المعصوم عند الشيعة ولن يكون هناك العدد الكافي لإنفاذ جيش أسامة .
.
ثانيا : إذا كان من لم يشارك في جيش أسامة من الملعونين عند الشيعة وفق فهمهم فهل هذا يعني أن من شارك في جيش إسامة لا يستحق اللعن وأنه من أهل الجنة حتى ولو لم يؤمن با لإمامة .
ثالثا : طالما أن الصديق رضي الله عنه وأرضاه كافر عند بعض الشيعة ومن أهل النار فما الذي جناه من تنفيذ وصية رسول الله وإنفاذ جيش أسامة .
رابعا : إذا كان رسول الله صلى الله يحب أسامة فهل يرضى له أن يكون جيشه من المنافقين والكفار وأهل النار أم من المؤمنين المخلصين وأن يكون من يقوم عليه وينفذه خليفة كافر ومن أهل النار .
خامسا : هل كان جيش أسامة ومن شارك فيه يؤمنون بولاية علي رضي الله عنه وأرضاه .
تعليق