بالله عليك؟؟

لكنك لم تستشهد بقتاله و إنفاقه قبل الفتح في تفضيلك إياه على أمير المؤمنين بل تستشهد بما فعله بعد الفتح..

و القرآن يقول أن القتال و الإنفاق قبل الفتح أفضل من القتال و الإنفاق بعد الفتح..

القتال و الإنفاق...و ليس الإسلام...

أصلا عيب أن تقول لي أن عمر أسلم قبل الفتح فإسلامه جاء متأخرا جدا مقارنة بعلي بن أبي طالب عليهما السلام..




ملاحظة: كيف حال فتح الباري؟

قال احد المعصومين عندكم ان فتح فارس هو فتح
وفيه فرح المؤمنين بنصر الله

والرواية موجوده في الكافي.

نفهم من هذا ان الذي انفق وقاتل قبل الفتح افضل قطعا من الحسن والحسين رضي الله عنهم.

ولكن الفاروق رضي الله عنه حضر غزواة النبي عليه الصلاة والسلام قبل الفتح
وهناك نص بالتفضيل لمن عاصر تلك الفترة وعاصر الجميع وشهد بافضلية الفاروق رضي الله عنه

فشهادته مقبولة قطعا لانه علم بحالهم عن كثب.


.

ضع أساسا لعملية التفضيل عندك...

هل لا تزال تقول أن عمر أفضل لأنه فتح الفتوح؟؟ أم أنه أفضل لأنه حضر الغزوات؟؟


ثم شهادة من المقبولة؟؟ كلامك غير مترابط

لو اردنا التفضيل بين شخصيتين
فيجب ان يكون عندنا اطلاع كامل ومفصل عن كل تفاصيل حياتهم من بدايتها الى نهايتها
طبعا هذا ليس دقيق لعدم اطلاعنا على كل التفاصيل لان الكثير من الاشياء لم تنقل ولم نعاصرهم

او ان تكون هناك شهادة ممن علم بحالهم شخصيا او شهادته احد الطرفين على الاخر بافضليته عليه شخصيا وهذه الشهادة طبعا الاقوى والدليل الاكثر قبولا.

واما الطريقة الاولى فليس لنا سبيل عليه بالقطع
واما الثاني فهناك ادلة قطعية في بيان ذلك

واما ذكر الفتوحات فهي شواهد لبيان فضله
والحمدلله رب العالمين

إذن الفتوحات ليست الدليل على التفضيل...و إنما هي شواهد..

فأنت في مشاركتك في موضوع خاص بالتفضيل تركت الدليل و لزمت الشواهد...

هل هذا لخلو جعبتك من الدليل؟؟ أم لأنك تظن أن الشواهد أقوى من الأدلة؟؟


ثم لم تعقب على الآية الكريمة...الآية تقدم من قاتل و أنفق قبل الفتح على من قاتل و أنفق بعد الفتح..

من المتقدم في القتال و الإنفاق قبل الفتح؟ علي أم عمر؟

القتال بدأ في بدر
وكلهم حاضرون فيه

واما الفتوحات فهي من الشواهد على الفضل
وكل فضيلة هي شواهد على الفضل
واما دليل التفضيل فهي نصوص ثابته نقول ان الفاروق افضل.

سؤال : هل الذين قاتلوا قبل الفتح افضل قطعا ممن جاء بعد الفتح مثل الحسن والحسن رضي الله عنهم؟

يعني وزن علي في معركة بدر و عمر نفس الشيء؟؟؟

أما النصوص الثابته فهاتها لأنها هي الإجابة على الموضوع..

أما "الشواهد" فأقل ما يقال عنها أنها ركيكة لأن القرآن يدكها دكا

لم احضرها حتى اجيبك
ولم تجب على سؤالي في تفضيل الاولين على الحسن والحسين رضي الله عنهم

النصوص الثابته ... قال علي رضي الله عنه "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"

لايوجد نص اوضح من هذا لان قائله احد الطرفين وفيه تصريح بالاسم.

أما النص فأنت تحتج علينا بنص غير مسند و أنا أحتج عليك بنص من القرآن فأينا أصدق قيلا؟؟

ثم أين جوابك:

من المتقدم في القتال و الإنفاق قبل الفتح؟ علي أم عمر؟







ملحوظة: لم أجب و لن أجيب على سؤالك..لأن الموضوع عن علي عليه السلام و عمر تحديدا...و قد حفظت أسلوبك يا فتح الباري فلن أسمح لك بالتشتيت..

هذه القاعدة يفتقد اليها الشعوب في دولنا الاسلامية
فلو حكمنا الافضل لما وصلنا الى ما نحن عليه الان
وانتظر اجابتك على سؤال الموضوع حفظك الله
ان كان عمر افضل من علي عليه السلام
فهو افضل بماذا?
يعني لو كان له فضل اساسا لتناقشنا في الموضوع
لكن ان يعترف شخص بان كل الناس افقه منه ويثبت جبنه في اكثر من موضع ولا يقترب حتى من افضال علي عليه السلام ثم تفضلونه على علي عليه السلام ويدعون انه احق بالخلافة والعياذ بالله
فهذا غير مقبول البتة
ننتظر اجابة

واما دليل التفضيل فهي نصوص ثابته نقول ان الفاروق افضل

اين هي تلك النصوص وبماذا تفضلونه على علي عليه السلام
هي تلك النصوص جل ما اريده فائتنا بها

فهل تستطيع نصوصك ان تثبت انه كان اعلم او اشجع او اسبق الى الاسلام او لم يسجد لصنم قط او لم يرفض رسول الله تزويجه للزهراء او او او ........
ائتنا بتلك النصوص

ملحوظة: لم أجب و لن أجيب على سؤالك..لأن الموضوع عن علي عليه السلام و عمر تحديدا...و قد حفظت أسلوبك يا فتح الباري فلن أسمح لك بالتشتيت..

بارك الله فيك وحفظك الباري فهذا هو اهم ما في الموضوع
حفظه من التشتيت !
بارك الله في جميع الموالين الذين اشتركوا في الموضوع
ننتظر اجابة صريحة تبين لنا لماذا يفضلون عمر على علي بالنسبة لموضوع الفتوحات فعمر بن الخطاب كما قال الموالين له فتوحات اكثر من ابو بكر ولكن ابو بكر افضل من عمر?!?!
لذلك ابحثوا عن افضيلة في ذات عمر ولن تجدوا لانه لا فضل له غير فقهه الذي لربات الحجال والمخدرات البيوت فقه افضل منه بشهادة عمر نفسه

اللهم صل على محمد وال محمد

هذا رد على المطبل لحضور عمر في الغزوات !!
ماذا صنع سوى الهروب و الركون الى رأس النفاق كي يأخذ لهم امان من ابي سفيان؟ !
أتقارن هذا بمن ذاذ الفرسان عن وجه رسول الله حتى نادى جبريل في السماء لا فتي الا علي و لا سيف الا ذو الفقار ؟
أتقارن بمن ( طقع ) في الخندق حين طلب عمرو ابن ود منهم البراز و بين من برز و صان بيضة الاسلام ؟
لا يقول بتفضي ابن صهاك على الامير الا غبي فاحش الغباء او ناصبي

النص من القرآن ليس فيه تفضيل بين عمر وعلي رضي الله عنهم
بل بين مجموعتين
مجموعة قبل الفتح ومجموعة مابعد الفتح في مسألة الانفاق والقتال
وهما في نفس المجموعة
واما القتال فهو اساسا بدأ في بدر وهذا بعد اسلامهما
وسألتك عن تفضيل الحسنين رضي الله عنهم مع مجموعة ماقبل الفتح
فلم تجب


واما النص الذي احضرته فهو موجود في مسند الامام احمد وايضا في صحيح البخاري بمعنى مشابه



مسند الامام احمد :
1390 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَخَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ أَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا مَا أَحَبَّ»

1391 - حَدَّثَنِي أَبُو بَحْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ الْبَصْرِيُّ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا فَرَغَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: «إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، وَأَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا مَا شَاءَ»

880 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي خالد، ح، وأبو معاوية، حدثنا إسماعيل، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، سمعت عليا،، يقول: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وعمر، ولو شئت لحدثتكم بالثالث "
قال المحقق : إسناده صحح على شرط الشيخين

1031 - حدثنا عبد الله، حدثني أبو بحر عبد الواحد البصري، حدثنا أبو عوانة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير قال: قال علي لما فرغ من أهل البصرة: " إن خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر، وأحدثنا أحداثا يصنع الله فيها ما شاء "
قال المحقق : إسناده صحيح.


837 - حدثنا عبد الله، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا خالد الزيات، حدثني عون بن أبي جحيفة قال: كان أبي من شرط علي، وكان تحت المنبر، فحدثني أبي: أنه صعد المنبر - يعني عليا - فحمد الله تعالى وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، والثاني عمر، وقال: يجعل الله تعالى الخير حيث أحب "
قال المحقق : إسناده قوي

833 - حدثنا عبد الله، حدثني صالح بن عبد الله الترمذي، حدثنا حماد، عن عاصم، ح وحدثنا عبيد الله القواريري، حدثنا حماد، قال: القواريري في حديثه، قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر يعني ابن حبيش، عن أبي جحيفة، قال: سمعت عليا، يقول: " ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر " ثم قال: " ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر، عمر "
قال المحقق : اسناده حسن

1040 - حدثنا وكيع، عن سفيان، وشعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد خير، عن علي، أنه قال: " ألا أنبئكم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟ أبو بكر، ثم عمر
قال المحقق : صحيح


صحيح البخاري ج4 ص195
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد حدثنا أبو يعلى عن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر ..الخ
صحيح البخاري
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله حدثنا عمر بن سعيد عن ابن أبي مليكة أنه سمع ابن عباس يقول وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر

مسند الامام احمد :
1390 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَخَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ أَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا مَا أَحَبَّ»