قد سبق ان ذكرنا ان مشيخة الصدوق ليست من مشيخة الاجازة عند الخوئي :
روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( . . . وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لنور الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . . . ) (10) . وفي السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند السيد الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند السيد الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير .
و لذلك نجد ان محمد الجواهري في معجم رجال الحديث يوثق مشايخ النجاشي و يترك مشايخ الصدوق :
7899 - 7897 - 7911 - علي بن أحمد بن محمد: من مشايخ الصدوق، العلل - مجهول - والظاهر أنه علي بن أحمد بن عمران الآتي 7903.
7902 - 7900 - 7914 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران: مجهول - روى رواية في التهذيب ج 6 ح 99.
7903 - 7901 - 7915 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق: من مشايخ الصدوق، العيون - مجهول -.
و لكننا نجد انه يوثق مشايخ النجاشي لكونهم مشايخ النجاشي :
0 - 7898 - 7912 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي وتقدم ذكره 7832 ويأتي بعنوان علي بن أحمد القمي 7920.
وطبعا قد دحضنا هذا الادعاء في موضوع التلعكبري و الرد على وثاقة بن ابي الحيد :
حسين البروجردي حيث قال عند كلامه على ( ابن أبي جيد ) : " وما زعمه بعض المتأخرين من علماء الرجال في أحواله من الوثاقة وغيرها , لم أجد شيئاً يدل عليه "
و اما من ادعى وثاقة الدقاقا عند الماماقاني واجهته مشكلة ايضا اذ ان الماماقاني انكر هذا و فسره بطريقة اخرى :
بالجملة ، الفائدة العليا من ذكر الطريق في المشيخة ، هو اثبات نسبة هذه الكتب إلى مؤلفيها اثباتاً لا غبار عليه ، وهذا الهدف لا يتحقق عند المستجيز إلا بكون شيخ الاجازة ثقة عنده ، وإلا فلو كان مجهولاً او ضعيفاً او مطعوناً بإحدى الطرق ، لما كان لهذه الاستجازة فائدة. وهذا هو ما يعني به من ان شيخوخة الاجازة دليل على وثاقة الشيخ عند المستجيز.
المصدر : تنقيح المقال في معرفة علم الرجال الصفحة 341
الرابط :http://rafed.net/booklib/view.php?ty...9&page=134#342
فالمقصود بالوثاقة هو صحة ما نسب الى الصدوق و اثباتها لا صحة اثباتها عن الامام و على هذا فان الدقاقا مجهول عند الخوئي و الماماقاني
اشكالك هذا يا اخ هادي قد رددت عليه سابقا فانظر الى هذا الاقتباس
وهذا الجواهري الذي تتبجحون به قال عن شيخ من مشايخ النجاشي أنه مجهول وهو التلعكبري والطهراني قال
أنه من مشايخ النجاشي ثقه عند الخوئي فنحن لانعتمد على هذا الكتاب
من قال لك أن الروايه التي أخرجها الجويني ضعيفه لماذا أوردها في كتابه في فرائد السمطين لأنه يعرف
صحة هذه الحادثه وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخبر عن الذي يحدث لأهل بيته من بعده
وتحقق هذا والحادثه لاينكرها الا المعاند والمتعصب حتى المعتزله قالوا عنها ووردت في كتاب المعارف
وحرفتم العباره فيه وأقر بذلك الكنجي ، ويكفي الاتفاق بين السنه والشيعه على انها مرضت قبل وفاتها
في سن صغيره
النخعي قال عنه المامقاني :[وفي روايته لها دلالة واضحة على كونه إماميًا صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي (عليه السلام) له مثل هذه الزيارة المفصّلة المتضمّنة لبيان مراتب الأئمة (عليهم السلام)، شهادة على كون الرجل من أهل العلم والفضل، فالرجل من الحسان مقبول الرواية وإهمالهم ذكره في كتب الرجال غير قادح فيه] ([1]).
ــــــــــــــــــــ
(1) - تنقيح المقال ج3 ص 257
ووثقه الخوئي والدقاق ليس بمجهول عند الخوئي لاتنقل لي من كلام غيره فيه ، وقلنا أنه من مشايخ الإجازه
أيضآ وعرضنا اقوال العلماء في توثيق مشايح الإجازه وباب التوثيق ليس منسدآ هذه قواعد الشيعه في علم الحديث
وردوك مكرره وتم الرد عليها
قال الكاظمي في عدّته : 23 : ومنها ترضّي الأجلاّء عنه وترحّمهم عليه ، وهذا كما ترى الكليني والصّدوق والشّيخ يترحّمون على ناس ويترضّون عنهم فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة ، بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات والأجلآء ساكتين ، وربما كان الترحّم والترضّي بخصوصية اُخرى كالمشيخة ونحوها. وكيف كان فما كان ليكون إلاّ عن ثقة يرجع إليه الأجلاء.
توثيقنا للرواه ليس بالضروري ان يقال فيه صراحه انه ثقة*
يقول العلامه السبحاني :
"المدح الكاشف عن حسن الظاهر إن كثيرا من المدائح الواردة في لسـان الرجالييـن، يكشـف عن حسـن الظاهر الكاشـف عن ملكـة العدالة، فإن استكشاف عدالة الراوي لا يختص بقولهم: " ثقة أو عدل " بل كثير من الالفاظ التي عدوها من المدائح، يمكن أن يستكشف بها العدالة " (كليات في علم الرجال ص 134)
والقارئ المنصف الحكم
الرد :
و من قال لك ان كل ما ذكر في فرائد السمطين صحيح انت دائما ما تكرري هذا و هذا لا يصح و اعيد و اكرر : ليس كل ما ذكر في كتاب فرائد السمطين صحيح و ليس عن\دنا كتاب كله صحيح بعد القران الكريم الا صحيح البخاري و مسلم
و اما ما ذكرتيه عن الماماقاني :
:[وفي روايته لها دلالة واضحة على كونه إماميًا صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي (عليه السلام) له مثل هذه الزيارة المفصّلة المتضمّنة لبيان مراتب الأئمة (عليهم السلام)، شهادة على كون الرجل من أهل العلم والفضل، فالرجل من الحسان مقبول الرواية وإهمالهم ذكره في كتب الرجال غير قادح فيه] ([1]).
فهذا ليس في موسى بن عبد الله النخعي بل في موسى بن عبد الملك و هو شخص اخر و قد اوردت هذا في ردي الاخير : موسى بن عبدالله بن عبدالملك بن هشام: عده الشيخ (ره) في رجاله من أصحاب الجواد (ع)، وظاهره كونه إماميا إلا أن حاله مجهول، وقد مر في ترجمة إبراهيم بن العباس الصولي نقل الصدوق (ره) كون موسى بن عبدالملك مواليا لم يشرب النبيذ قط إلى أن ولي المتوكل فشربه هو وإبراهيم، وكانا يجمعان الكراعات ويشربان بين أيديهما، وفي كل يوم ثلاثاء ليشيع الخبر بشربهما له، ويمكن أن يكون هذا غير ذلك لعدم شاهد على كونه هو موسى بن عبدالله النخعي.
روى في التهذيب في باب الزيارة الجامعة لسائر المشاهد عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عنه، عن علي الهادي (ع)، وفي روايته لها دلالة واضحة على كونه إماميا صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي مثل هذه الزيارة المفصلة المتضمنة لبيان مراتب الأئمة (ع) شهادة على كون الرجل من الحسان مقبول الرواية، وإهمالهم ذكره في كتب الرجال غير قادح فيه، والعلم عند الله تعالى". (تنقيح المقال ج3 ص257)
الرجل الذي تتحدثين عنه ليس موسى بن عبد الله النخعي !!!
و اما ما قاله الماماقاني عنه :
"موسى بن عمران النخعي: قد روى الصدوق في باب الرهن من الفقيه عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عنه، عن عمه الحسين بن يزيد، وتكرر في أسانيد كتاب العلل، وفي بعضها بعنوان موسى بن عمران بن يزيد النخعي النوفلي، وحاله مجهول. (تنقيح المقال ج3 ص258)
فالنخعي مجهول
اين مشيخة الاجازة !!!!!
فقد اثبت ان الخوئي لم يكن يرى مشيخة الاجازة في مشايخ الصدوق
و اما المدح و الترحم و الترضي فيرد عليه :
ترحم أحد الاعلام:
واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه، فيكشف ذلك عن حسنه لا محالة.
والجواب عنه: أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما. وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام، بل إنه سلام الله عليه، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره، فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه؟ وهذا النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول، بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه.
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 74
في ترجمة خثيمة بن عبد الرحمن ( إنه فاضل ) فقال الخوئي :
" الرجل من الحسان لا لما ذكره العقيقي من انه كان فاضلا فإنه لا يدل على الحسن , على ان العقيقي لم تثبت وثاقته , بل لماذكره النجاشي من أن بسطاما كان وجها "
المعجم ج8 ص86
وقال الخوئي في معرض رده على الطوسي في ترجمة ( محمد بن علي بن قتيبة ) حيث عده الطوسي فاضلا
فقال الخوئي : " حكم الشيخ عليه بأنه فاضل فهو مدح يدخله في الحسان , والجواب أن الفضل لا يعد مدحا في الرواي بما هو راو , وإنما هو مدح للرجل في نفسه با عتبار اتصافه بالكمالات و العلوم فما عن المدارك من ان علي بن محمد بن قتيبة غير موثق ولا ممدوح هو الصحيح ".ج13 ص 172
ثم إن الظاهر من كلام النجاشي : تسالم الأصحاب على ضعف الرجل وصريح ابن الغضائري أنه كان كذابا يضع الحديث مجاهرة ، فمن الغريب بعد ذلك ميل الوحيد - قدس سره - إلى توثيقه من جهة ترضي الصدوق وترحمه عليه وقد أكثر الرواية عنه هكذا وله منه إجازة ، ومن جهة كونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا وأنه أخبر عنه جماعة كثيرة من أصحابنا .
معجم رجال الحديث السيد الخوئي (6/144) .
قول : في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم ، وحسن عقيدته ، وأما وثاقته فهي لم تثبت ، وليس في ترضي الصدوق ( قده ) عليه دلالة على الحسن ، فضلا عن الوثاقة .
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي (15/231) .
المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدويه ) : هو من مشايخ الصدوق ، وتوهم بعضهم حسن الرجل من ترحم الصدوق عليه ، وهو عجيب ، كيف وقد ترحم الأئمة عليهم السلام لعموم الزائرين لقبر الحسين عليه السلام ، بل أفرط بعضهم فذكر أن الصدوق وصفه بالعدل ، حيث قال في المجلس الثالث والثمانين من الأمالي ، الحديث 5 : " وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث ، يقال له : أحمد ابن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدون ) العدل " . وهذا أعجب ، فإن الصدوق لم يصفه بالعدل ، وإنما ذكر أنه كان معروفا بأبي علي بن عبد ربه العدل ، ومعنى هذا أن العدل كان لقبا له - وكلمة العدل ، وكلمة الحافظ ، والمقري ونحوها من الألقاب - وأين هذا من توصيفه بالعدالة ، ولا يبعد في أن يكون الرجل من العامة ، كما استظهر بعضهم .
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي (2/93)
و على هذه النصوص و هذا النص الاخير بالتحديد فان ترحم الصدوق و ترضيه و كثرة روايته عن فلان او فلان لا يعني توثيقه عند الخوئي
و مما يدل على هذا ايضا ما ذكرته في مشاركة سابقة عن الدقاق :
نجد ان محمد الجواهري في معجم رجال الحديث يوثق مشايخ النجاشي و يترك مشايخ الصدوق :
7899 - 7897 - 7911 - علي بن أحمد بن محمد: من مشايخ الصدوق، العلل - مجهول - والظاهر أنه علي بن أحمد بن عمران الآتي 7903.
7902 - 7900 - 7914 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران: مجهول - روى رواية في التهذيب ج 6 ح 99.
7903 - 7901 - 7915 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق: من مشايخ الصدوق، العيون - مجهول -.
و لكننا نجد انه يوثق مشايخ النجاشي لكونهم مشايخ النجاشي :
0 - 7898 - 7912 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي وتقدم ذكره 7832 ويأتي بعنوان علي بن أحمد القمي 7920.
و الان احب ان اضيف شيئا من مشاركة سابقة بخصوص الدقاق لا النخعي و بما يخص ادعاء ان الماماقاني قد وثقه :
بالجملة ، الفائدة العليا من ذكر الطريق في المشيخة ، هو اثبات نسبة هذه الكتب إلى مؤلفيها اثباتاً لا غبار عليه ، وهذا الهدف لا يتحقق عند المستجيز إلا بكون شيخ الاجازة ثقة عنده ، وإلا فلو كان مجهولاً او ضعيفاً او مطعوناً بإحدى الطرق ، لما كان لهذه الاستجازة فائدة. وهذا هو ما يعني به من ان شيخوخة الاجازة دليل على وثاقة الشيخ عند المستجيز.
المصدر : تنقيح المقال في معرفة علم الرجال الصفحة 341
الرابط :http://rafed.net/booklib/view.php?ty...9&page=134#342
فكون الدقاق من مشايخ الصدوق لا يفيد و كون الصدوق قد ترم على النخعي و ترضى عنه لا يفيد ايضا
و للاجابة على اشكالك اختي وهج الايمان فهذا رد سابق لي عن الدقاق
ابن حجر عدد رواة البخاري الذين وصفوا بأنهم مجاهيل قال في ( هدي الساري ) : " أسامة بن حفص المدني ضعفه الأزدي وقال أبو القاسم اللاكائي مجهول … " (1) .
وقال : " أسباط أبو اليسع قال ابن حبان روى عن شعبة أشياء لم يتابع عليها ، قلت : روى عنه البخاري حديثا واحدا في البيوع من روايته عن هشام الدستوائي مقرونا ، وقال أبو حاتم مجهول … " (2) .
وقال أيضا : " عباس بن الحسين القنطري ، قال ابن أبي حاتم عن أبيه مجهول … " (3) .
وقال : " محمد بن حكم المروزي من شيوخ البخاري ،لم يعرفه أبو حاتم قال : إنه مجهول " (4) .
ـــــــــــــــــــــــ
(1) هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 389 .
(2) المصدر السابق ص 389 .
(3) المصدر السابق ص 412 .
(4) المصدر السابق ص 438 .
ولن أقبل أي توثيقات لهؤلاء لأنهم مجاهيل كما تفعلوا لنا نفعل لكم وعليه يسقط البخاري وغيره
وهذا الجواهري الذي تتبجحون به قال عن شيخ من مشايخ النجاشي أنه مجهول وهو التلعكبري والطهراني قال
أنه من مشايخ النجاشي ثقه عند الخوئي فنحن لانعتمد على هذا الكتاب فالدقاق ليس بمجهول
نأخذ البخاري كمثال لنسقطه ننقل لك التالي :
ابن حجر عدد رواة البخاري الذين وصفوا بأنهم مجاهيل قال في ( هدي الساري ) : " أسامة بن حفص المدني ضعفه الأزدي وقال أبو القاسم اللاكائي مجهول … " (1) .
وقال : " أسباط أبو اليسع قال ابن حبان روى عن شعبة أشياء لم يتابع عليها ، قلت : روى عنه البخاري حديثا واحدا في البيوع من روايته عن هشام الدستوائي مقرونا ، وقال أبو حاتم مجهول … " (2) .
وقال أيضا : " عباس بن الحسين القنطري ، قال ابن أبي حاتم عن أبيه مجهول … " (3) .
وقال : " محمد بن حكم المروزي من شيوخ البخاري ،لم يعرفه أبو حاتم قال : إنه مجهول " (4) .
ـــــــــــــــــــــــ
(1) هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 389 .
(2) المصدر السابق ص 389 .
(3) المصدر السابق ص 412 .
(4) المصدر السابق ص 438 .
ولن أقبل أي توثيقات لهؤلاء لأنهم مجاهيل كما تفعلوا لنا نفعل لكم وعليه يسقط البخاري وغيره
اجبت على هذا في موضوع سابق فالبخاري لم ياخذ بما تفرد به هؤلاء فمثلا قد نقل عن اسامة بن حفص مقرونا فقط
في رد سابق لي :
و على هذه النصوص و هذا النص الاخير بالتحديد فان ترحم الصدوق و ترضيه و كثرة روايته عن فلان او فلان لا يعني توثيقه عند الخوئي
و مما يدل على هذا ايضا ما ذكرته في مشاركة سابقة عن الدقاق :
نجد ان محمد الجواهري في معجم رجال الحديث يوثق مشايخ النجاشي و يترك مشايخ الصدوق :
7899 - 7897 - 7911 - علي بن أحمد بن محمد: من مشايخ الصدوق، العلل - مجهول - والظاهر أنه علي بن أحمد بن عمران الآتي 7903.
7902 - 7900 - 7914 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران: مجهول - روى رواية في التهذيب ج 6 ح 99.
7903 - 7901 - 7915 - علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق: من مشايخ الصدوق، العيون - مجهول -.
و لكننا نجد انه يوثق مشايخ النجاشي لكونهم مشايخ النجاشي :
0 - 7898 - 7912 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي وتقدم ذكره 7832 ويأتي بعنوان علي بن أحمد القمي 7920.
فالجواهري ينقل مشيخة النجاشي
و اما ان كون الدقاق من مشيخة الصدوق قبذلك تكون له اجازة فهذا خطا :
ول : في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم ، وحسن عقيدته ، وأما وثاقته فهي لم تثبت ، وليس في ترضي الصدوق ( قده ) عليه دلالة على الحسن ، فضلا عن الوثاقة .
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي (15/231) .
المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدويه ) : هو من مشايخ الصدوق ، وتوهم بعضهم حسن الرجل من ترحم الصدوق عليه ، وهو عجيب ، كيف وقد ترحم الأئمة عليهم السلام لعموم الزائرين لقبر الحسين عليه السلام ، بل أفرط بعضهم فذكر أن الصدوق وصفه بالعدل ، حيث قال في المجلس الثالث والثمانين من الأمالي ، الحديث 5 : " وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث ، يقال له : أحمد ابن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدون ) العدل " . وهذا أعجب ، فإن الصدوق لم يصفه بالعدل ، وإنما ذكر أنه كان معروفا بأبي علي بن عبد ربه العدل ، ومعنى هذا أن العدل كان لقبا له - وكلمة العدل ، وكلمة الحافظ ، والمقري ونحوها من الألقاب - وأين هذا من توصيفه بالعدالة ، ولا يبعد في أن يكون الرجل من العامة ، كما استظهر بعضهم .
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي (2/93)
و على هذه النصوص و هذا النص الاخير بالتحديد فان ترحم الصدوق و ترضيه و كثرة روايته عن فلان او فلان لا يعني توثيقه عند الخوئي
قلت ان الجواهري يوثق مشايخ النجاشي ويترك مشايخ الصدوق والتلعكبري من مشايخ النجاشي ورماه بالمجهوليه !!!
والدقاق بحكم الثقه عند المامقاني لكونه من مشايخ الإجازه ، ونقلت لنا عن السيد الخوئي ان الترحم لايفيد
التوثيق وتركت قول غيره !!!!! كالعاده انتقاء مايوافق الهوى فقط مع ان نفس الخوئي الذي تنتقي منه ماتحب
يوثق النخعي الذي ضعفته فسبحان الله طريقتكم في تضعيف الرواه مكرره وهي خاطئه
تعليق