إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام الکبير المحدث شيخ المشايخ چويني يحدثنا حديث غصب حقها و منعت ارثها و کسر جنبها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شکرا لکم اختنا وهج الايمان و جزاکم الله خيرا
    نقول للاخ محمد
    يا اخي هداک الله لماذا عندما السنه يريد.ون تحدي الشيعه نراهم يستخدمون حديث الدقاق وموسي بن عمران
    مثلا هنا اصدقائکم في منتديات دفاع عن السنه يستدلون بالحديث شيخ الصدوق ويعتبرونه تحديا للشيعه:
    http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=156790
    شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية
    [ تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
    تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
    فضائل الأشهر الثلاثة
    تأليف محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الشيخ الصدوق
    16 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا
    محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه
    الحسين بن يزيد النوفلي قال: سمعت مالك بن أنس الفقيه يقول: والله
    ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد زهدا وفضلا وعبادة وورعا فكنت أقصده فيكرمني
    ويقبل علي فقلت له يوما يا ابن رسول الله ما ثواب من صام
    يوما من رجب ايمانا واحتسابا؟ قال - وكان والله إذا قال صدق -:
    حدثني أبي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
    من صام يوما من رجب ايمانا واحتسابا غفر له فقلت له: يا بن
    رسول الله فما ثواب من صام يوما من شعبان؟ قال: حدثني أبي عن
    أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام يوما
    من شعبان ايمانا واحتسابا غفر له
    يعني ثبت في (كتب الشيعة) ان الإمام مالك يحب جعفر الصادق (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد )
    و جعفر الصادق يحب الإمام مالك (فيكرمني ويقبل علي)إذاً الإمام مالك ثقة عند لإمام جعفر الصادق
    ننتظر الجواب من الشيعة

    12846: موسى بن عمران النخعى:
    روى عن الحسين بن يزيد، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. كامل الزيارات: الباب (9)، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 7.
    روى عن الحسين بن يزيد، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. كاملالزيارات: الباب (9)، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 7.
    وروى عن الحسين بن يزيد ع‏ؤمّه، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الاسدى. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى يحيى بن عبّاد المكّى.
    وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. الفقيه: الجزء 4، باب الوصيّة من لدن آدم عليه السلام، الحديث 457، وباب نوادر المواريث، الحديث 817.
    وروى عن الحسين بن يزيد النوفلي ع‏ؤمّه، وروى عنه محمد بن جعفر الاسدي أبو الحسين. الفقيه: الجزء 3، باب الرهن، الحديث 909.
    وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى ما كان فيه من حديث سليمان بن داود عليهما السلام..
    ثمّ إنه روى الشيخ بسنده، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدى، عن موسى بن عمران النخعى، عن ع‏ؤمّه علي بن الحسين بن يزيد النوفلى. التهذيب: الجزء 7، باب الرهون، الحديث 785، والاستبصار: الجزء 3، باب ربح المؤمن على أخيه المؤمن، الحديث 233، إلاّ أنّ فيه: موسى بن عمرو النخعى، عن ع‏ؤمّه، عن الحسين بن يزيد النوفلى، والظاهر وقوع التحريف فيهما، والصحيح: موسى بن عمران النخعى، عن ع‏ؤمّه الحسين بن يزيد النوفلى، كما تقدّم عن الفقيه، تحت رقم 909، من الجزء الثالث آنفاً.
    السيد الخوئي
    معجم رجال الحديث ـ الجزء العشرون

    تعليق


    • شکرا لکم اختنا وهج الايمان و جزاکم الله خيرا
      نقول للاخ محمد
      يا اخي هداک الله لماذا عندما السنه يريد.ون تحدي الشيعه نراهم يستخدمون حديث الدقاق وموسي بن عمران
      مثلا هنا اصدقائکم في منتديات دفاع عن السنه يستدلون بالحديث شيخ الصدوق ويعتبرونه تحديا للشيعه:
      http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=156790
      شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية
      [ تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
      تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
      فضائل الأشهر الثلاثة
      تأليف محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الشيخ الصدوق
      16 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا
      محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه
      الحسين بن يزيد النوفلي قال: سمعت مالك بن أنس الفقيه يقول: والله
      ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد زهدا وفضلا وعبادة وورعا فكنت أقصده فيكرمني
      ويقبل علي فقلت له يوما يا ابن رسول الله ما ثواب من صام
      يوما من رجب ايمانا واحتسابا؟ قال - وكان والله إذا قال صدق -:
      حدثني أبي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
      من صام يوما من رجب ايمانا واحتسابا غفر له فقلت له: يا بن
      رسول الله فما ثواب من صام يوما من شعبان؟ قال: حدثني أبي عن
      أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام يوما
      من شعبان ايمانا واحتسابا غفر له
      يعني ثبت في (كتب الشيعة) ان الإمام مالك يحب جعفر الصادق (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد )
      و جعفر الصادق يحب الإمام مالك (فيكرمني ويقبل علي)إذاً الإمام مالك ثقة عند لإمام جعفر الصادق
      ننتظر الجواب من الشيعة

      12846: موسى بن عمران النخعى:
      روى عن الحسين بن يزيد، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. كامل الزيارات: الباب (9)، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 7.
      روى عن الحسين بن يزيد، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. كاملالزيارات: الباب (9)، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 7.
      وروى عن الحسين بن يزيد ع‏ؤمّه، وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الاسدى. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى يحيى بن عبّاد المكّى.
      وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. الفقيه: الجزء 4، باب الوصيّة من لدن آدم عليه السلام، الحديث 457، وباب نوادر المواريث، الحديث 817.
      وروى عن الحسين بن يزيد النوفلي ع‏ؤمّه، وروى عنه محمد بن جعفر الاسدي أبو الحسين. الفقيه: الجزء 3، باب الرهن، الحديث 909.
      وروى عنه محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى ما كان فيه من حديث سليمان بن داود عليهما السلام..
      ثمّ إنه روى الشيخ بسنده، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدى، عن موسى بن عمران النخعى، عن ع‏ؤمّه علي بن الحسين بن يزيد النوفلى. التهذيب: الجزء 7، باب الرهون، الحديث 785، والاستبصار: الجزء 3، باب ربح المؤمن على أخيه المؤمن، الحديث 233، إلاّ أنّ فيه: موسى بن عمرو النخعى، عن ع‏ؤمّه، عن الحسين بن يزيد النوفلى، والظاهر وقوع التحريف فيهما، والصحيح: موسى بن عمران النخعى، عن ع‏ؤمّه الحسين بن يزيد النوفلى، كما تقدّم عن الفقيه، تحت رقم 909، من الجزء الثالث آنفاً.
      السيد الخوئي
      معجم رجال الحديث ـ الجزء العشرون

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
        ربطت سندها بسند اخر لان فيهما الدقاق و النخعي و عموما عرفنا ان قول ان السند معتبر لا يعني ان الرواية صحيحة بناءا على السند بل على صحة المتن بناءا على العمل به و الاعتماد عليه من الجميع او من الاكثرية
        السند ليس بضعيف
        التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 20-03-2013, 01:05 AM.

        تعليق


        • قال الشيخ العاملي بأن الزياره الجامعه صحيحة السند ورد على الإشكالات و تكلم عن النخعي :


          دراسة في سند الزيارة الجامعة المباركة

          الموضوع:دراسة في سند الزيارة الجامعة المباركة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....كيف تقيّمون الزّيارة المباركة الجامعة من حيث الإسناد؟


          والجواب:

          بسمه تعالى


          الزيارة الجامعة الكبيرة والشريفة صحيحة السند والدلالة،وقد اشتُهرت بين الشيعة الإماميَّة حتى استغنت بإشتهارها عن ذكر إثباتها وبيان سندها،فكانت موضع قبول عند جميع الشيعة من غير معارضٍ لها أو رادٍ لدلالاتها ومعانيها بل وسندها أيضاً عند من جاس خلال ديارهم مع ما إشتملت عليه معانيها العاليّة الفريدة وأسرارها العجيبة ولكنَّها صعبة عند بعض من لم يتذوق حلاوة معرفتهم أو يشمّ نسيم كلماتهم المقدّسة،فحاول التشكيك بسندها ودلالتها،ولا عجب في ذلك فإنَّ كلَّ إناءٍ بما فيه ينضح ،والأوعية تسع الماء بقدر حجمها،قال تعالى:"أنزل من السماء مآء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياَ.." "أفمن يعلم أنّما أُنزل إليك من ربِّك الحقُّ كمن هو أعمى إنّما يتذكر أولوا الألباب"...
          والحاصل:أنَّ ألفاظها البليغة واسرارها المنيعة وأحوالها الرفيعة مما يشهد الكتاب الكريم والأخبار القطعيّة والعقل السليم بصحة ورودها عن ذلك الإمام العظيم الهادي المهدي عليّ بن الإمام محمّد الجواد عليهما السلام فأنّ على كلِّ حقٍّ حقيقة وعلى كلّ صوابٍ نوراً مع ما هي عليه عند عامة الشيعة فقهاؤهم وعوامها من القبول بحيث لا يختلف عليها إثنان ،وهذه الزيارة المقدّسة من أشرف الزيارات بشكلٍ مطلق ولا يضاهيها زيارة من حيث الإعتبار وعمق الدلالة الدالة على عظمة هؤلاء الموالي الكرام المطهرين والأنوار المقدّسين(عليهم السلام) ولفقراتها الشريفة شواهد كثيرة من الكتاب الكريم والسنّة الكريمة،فالتشكيك فيها يستلزم التشكيك بكلمات ائمة الهدى ومصابيح الدجى والعروة الوثقى وهو على حدِّ الشرك بالله تعالى والكفر بحججه الطاهرين وروحي فداهم ولعن الله عزّ ذكره الظالمين لهم والمنكرين لفضائلهم والمشككين بمعاجزهم وظلاماتهم وفضائلهم...


          إنْ قيل:أنَّ موسى بن عبد الله النخعي قد أهمل الرجاليون ذكره في تراجمهم مما يعني عدم الإعتناء به، فلا يصحُّ الإعتماد على ما يرويه؟؟

          قلنا:إنَّ ذلك غير صحيحٍ من وجوه:

          (الوجه الأول):عدم وجود ذكرٍ له في تراجم المتقدمين لا يعني بالضرورة عدم جواز الإعتماد عليه بما يرويه وإلاَّ لإستلزم ذلك طرح الكثير من الأخبار لمجرد أنَّ بعض رواتها ليس لهم ذكرٌ في تراجم الأولين،وفي ذلك من الآثار السلبيّة ما لا يخفى على الضليع بالفقه،مع التأكيد على أنّ الرجل قد روى أخباراً عنهم (عليهم السلام) واعتمد عليه كبار المحدثين أمثال الكليني والصدوق والطوسي،أفلا يكون هذا حافزا للأخذ بما يرويه والإعتماد على ما يحكيه؟؟!!لا سيَّما وأنَّ الرجل قد إعتمد عليه ثقات الرواة والمؤرخين، فإنَََّ ذلك قرينة واضحة وقطعيَّة على وثاقته وعدالته ،فالغمز به –حينئذٍ- يعتبر غمزاً بقناة الثقات الذين قام الدليل القطعيُّ على وثاقتهم وعدالتهم،وفيه ما لا يخفى على البصير الفقيه من المحاذير الشرعيّة من حيث إسائة الظن بهؤلاء وردّ الأدلة الدالة على ترتيب الأثر العقليّ والشرعيّ على وثاقتهم وعدالتهم..!!
          (الوجه الثاني):إهمال الرجاليين له في كتب الرجال غير قادحٍ فيه،لا سيّما وأنَّ الرجاليين اقتصروا في تراجمهم على الرواة المعروفين بعقائدهم ومسالكهم العملية دون غيرهم من مجهولي الذكر والصيت إما لتقية وإما لعدم حبّ البروز والظهور بل آثروا الإنفراد عن الخلق حرصاً على دينهم أو دنياهم...فالقول بأنّ كلَّ مجهول لا يكون مقبول الرواية غير منطقيّ وفيه من المحاذير ما ذكرناه آنفاً..مضافاً إلى أنَّ المجهول أعمّ من كونه فاسد العقيدة والمسلك،إذ ربَّ مجهول الذكر بين الناس لكنّه نقيّ القلب وطاهر المسلك،فلا لوم عليه بمقدار ما يلام الذين لم يبحثوا أكثر للوصول إلى التعرّف عليه،فلا ملازمة –إذن-بين الجهالة والفسق،فتأمل.
          (الوجه الثالث):إنَّ رواية الثقة محمد بن إسماعيل عنه تدفع جهالته من الأساس،إذ كيف ينقل الثقة عن رجلٍ مجهول الحال أو فاسد العقيدة؟!لا سيّما وأنّ التاقل عنه عالمٌ ومحدّثٌ وعادلٌ لايكذب ولا يدّعي وثاقة من كان كاذباً أو مدلساً...! مضافاً إلى إعتماد الصدوق عليه وقد آلى في مطلع كتابه الفقيه أن لا يروي إلاَّ عن الاجلاء الثقاة،وهي قرينة قطعيّة على صلاح الرجل لأنّ ما وصل للصدوق لم يصل إلينا حتى لو كان ذلك عن إجتهاد عنده،فما دام ثمة قرائن اخرى تثبت صلاحه ،فإنّ توثيق الصدوق وأساتذته له يعتبر –حينئذٍ-قرينة مساعدة على التوثيق.
          وبعبارةٍ إُخرى:أنَّ الراوي الثقة ــ على مسلكنا الرجالي ــ إذا روى عن مهمل أو مجهول تعتبر روايته عنه توثيقاً له،إذ من البعيد جداً ــ بعد أن ثبتت الحجيّة للراوي الثقة ــ أن يروي عن غير الثقة وإلاَّ انتفت الوثاقة والحجيّة عن صاحبها وهي خُلف ثبوتها له بمقتضى الدليل الدال على ذلك.
          (الوجه الرابع):إنَّ رواية موسى النخعي للزيارة الجامعة قرينة قطعيّة على كونه إمامياً صحيح الإعتقاد،بل إنَّ تلقين الإمام الهادي(عليه السلام)له هذه الزيارة المفصلة والمتضمنة لبيان مراتب الائمة الطاهرين (عليهم السلام)شهادة اخرى واضحة على كون الرجل من الحسان ومقبول الرواية،وإهمالهم لذكره ساعتئذٍ غير قادحٍ فيه ولا مقللٍ لشأنه،بل إنّ نفس الزيارة تكون قرينة على توثيقه وجلالة أمره،ولا يبعد أن يكون إهمالهم له في التراجم لعدم وجود من يتظاهر بمدحه حسداً له كما حُسد غيره من أصحاب الائمة عليهم السلام الذين أخفي ذكرهم من قبل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) لاسيّما وأنّ الرجل روى ما هو أعظم مما رواه غيره من الأصحاب ألا وهو الزيارة الجامعة التي قصمت ظهور النواصب وأقلقت بالهم وعكّرت صفو عيشهم...فتأمل جيداً.
          (الوجه الخامس):ذهب بعضُ الرجاليين بأنَّ موسى بن عبد الله النخعي متحدٌ مع موسى بن عبد الملك،فنُسبَ إلى جده عبد الملك لأنّ الجدَّ ابٌ،وموسى بن عبد الملك من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام،وبهذا ترتفع الجهالة –من هذه الحيثية-عن الرجل،ولا يبعد ذلك ولكنّه بحاجة إلى دليلٍ يدعمه.
          (الوجه السادس):إنَّ آية النبأ وهي قوله تعالى في سورة الحجرات:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) تدل على إشتراط التبيُّن من خبر الفاسق ولا تدل على ردّ خبره من الأساس،فإذا جاز الأخذ بخبر الفاسق الذي لم يُعلم كذبه في نقل الروايات،يصحُّ بطريقٍ أولى الأخذ بخبر راوٍ مجهول الحال ،لكن يشترط بصحة الأخذ بخبره أن يكون موافقاً للكتاب والسنّة ومن هذا القبيل خبر الزيارة الجامعة العالية المضامين والموافقة للدلائل القطعية حسبما اسلفنا سابقاً.
          (الوجه السابع):لقد ثبت بطريقٍ آخر صحيح لا مغمز عليه إلاّ عند أصحاب النفوس المريضة بأنَّ الأمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء أمر بالمواظبة على قراءة الزيارة الجامعة كما فصّل ذلك شيخنا الطبرسي رحمه الله تعالى في كتابه النجم الثاقب حيث يروي عمَّن عرفه من الثقة الجليل السيّد أحمد الرشتي( رضي الله عنه) الذي التقى بالإمام الحجة بن الحسن (عليهما السلام) عندما ضاع عن قافلته التي كانت تقله إلى الحجّ،فاستغاث بالإمام المنتظر (عليه السلام)فأغاثه وأمره بزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء،مما يعطي الزيارة بُعداً آخر من الوثاقة والإعتبار من الناحيتين السندية والدلالتية وهو أمرٌ لم يتفطن إليه كثيرٌ من فقهاء الإماميّة مع أنَّه في غاية الصحة والمتانة-والقصة مشهورة شهرةً عظيمةً فلتُراجع في النجم الثاقب ومفاتيح الجنان-.
          (الوجه الثامن):على إفتراض أنَّ موسى بن عبد الله مجهول،والمجهول لا يؤخذ به، لكننا نصحّح هذه الجهالة من ناحيتين:

          (الناحية الأولى):

          للقاعدة الأصوليّة المطردة الدالة على إنجبار ضعف الخبر بعمل المشهور فيصبح معتبراً وقوياً من حيث إنَّ عمل المشهور بخبرٍ ضعيفٍ سنداً توثيقٌ عمليٌّ للمخبر به فيثبت به كونه ثقةً،فيدخل في موضوع الحجيّة،وكذلك فيما لو كان الخبر صحيحاً أو موثقاً في نفسه ثمّ أعرض المشهور عنه فإنَّ إعراضهم حينئذٍ يوهنه ويُسقطه عن الحجيَّة والإعتبار،وبما أنَّ المشهور أخذ بالزيارة الجامعة وعمل بها ودعوا المؤمنين إلى المواظبة عليها،فإنَّ عملهم هذا يرفع من مستوى ضعف السند-على فرض جهالة موسى النخعي- إلى مقام الصحة والقوة والإعتبار،فيكون عملهم بمثابة تصحيح لضعف السند لقرائن إعتمدوها والتي منها ما ورد عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام):"خذ بما إشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر" والزيارة ليست مما إشتُهرَت بين الأصحاب فحسب بل هي من المجمع على صحتها واعتبارها...
          (الناحيّة الثانيّة):

          إصطلاح المتأخرين منذ زمن إبن طاووس –وهو أول من إخترع تقسيم الخبر إلى ضعيف وموثق-في تضعيف الأسانيد غير معتبر عند القدماء من فقهاء الإماميّة (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) حيث لا علم لهم بهذا الإصطلاح أصلاً لإستغنائهم عنه في الغالب بكثرة القرائن الدالة على صدق الخبر وإنْ اشتمل طريقه على ضعفٍ،فلم يكن للصحيح كثير مزيَّةٍ توجب له التميّز بإصطلاح أو غيره،فالضعيف عندهم هو ما لم تقم القرينة على إثباته،والصحيح عكسه،وعليه فتكون الزيارة الجامعة صحيحةً سنداً عندنا طبقاً لمسلك المتقدمين ومنهم الصدوق (رحمهم الله تعالى جميعاً) وذلك إما لقرائن مرجحة وإما لوجودها في الكتب المعتبرة كالفقيه والتهذيب والعيون،والله تعالى ذكره العالم بحقائق أحكامه وأسراره....
          والخلاصة:فإنَّ الزيارة الجامعة الكبيرة هي من أرقى الزيارات متناً وسنداً على حدّ تعبير العلاّمة المحدّث المجلسي(رحمه الله تعالى) وكما برهنا لكم ذلك بمقتضى تحقيقنا الذي لم يسبقنا إليه أحدٌ ،ولله الحمد ربّ العالمين،والسلام عليكم ورحمته وبركاته.

          تعليق


          • http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=156790
            شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية
            [ تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
            تحدي فمن لها ] الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك
            فضائل الأشهر الثلاثة
            تأليف محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الشيخ الصدوق
            16 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا
            محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه
            الحسين بن يزيد النوفلي قال: سمعت مالك بن أنس الفقيه يقول: والله
            ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد زهدا وفضلا وعبادة وورعا فكنت أقصده فيكرمني
            ويقبل علي فقلت له يوما يا ابن رسول الله ما ثواب من صام
            يوما من رجب ايمانا واحتسابا؟ قال - وكان والله إذا قال صدق -:
            حدثني أبي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
            من صام يوما من رجب ايمانا واحتسابا غفر له فقلت له: يا بن
            رسول الله فما ثواب من صام يوما من شعبان؟ قال: حدثني أبي عن
            أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام يوما
            من شعبان ايمانا واحتسابا غفر له
            يعني ثبت في (كتب الشيعة) ان الإمام مالك يحب جعفر الصادق (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد )
            و جعفر الصادق يحب الإمام مالك (فيكرمني ويقبل علي)إذاً الإمام مالك ثقة عند لإمام جعفر الصادق
            ننتظر الجواب من الشيعة


            الرد : نحن لا نستدل بما في كتبكم انما نلزمكم بها

            و عموما فان الامام مالك مدح جعفر الصادق كرم الله وجهه كثيرا في مصادرنا

            و اما باقي ما ذكرت فسبق ان ذكرنا ان مجرد الرواية لا تكفي لتوثيق الشخص و قد سبق ان ذكرنا هذا و راجع المشاركة 131 و 144

            تعليق


            • النخعي ثقه عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي والدقاق في حكم الثقه عند المامقاني لكونه من مشايخ الإجازه

              تعليق




              • اختي الكريمة الفتوى التي نقلتيها قراتها فوجدت ان كل ما فيها هو نفس ما طرحته انت و الاخ هادي شعبان من الترحم و الترضي و كثرة الرواية و اتحاد الاسم و قول السند معتبر و غير ذلك و كلها اجبت عليه فلا ارى جديدا .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                  اختي الكريمة الفتوى التي نقلتيها قراتها فوجدت ان كل ما فيها هو نفس ما طرحته انت و الاخ هادي شعبان من الترحم و الترضي و كثرة الرواية و اتحاد الاسم و قول السند معتبر و غير ذلك و كلها اجبت عليه فلا ارى جديدا .
                  الفتوى فيها ان السند صحيح

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    النخعي ثقه عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي والدقاق في حكم الثقه عند المامقاني لكونه من مشايخ الإجازه
                    رددنا غلى هذا كثرا فمن اعتمد من مشيخة الاجازة اشترط التصريح بالسماع لا العنعنة

                    و اضيف مشاركة سابقة لي :

                    روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( . . . وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لنور الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . . . ) (10) . وفي السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند السيد الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند السيد الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير .

                    الرابط: http://al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=3545

                    و النخعي :

                    موسى بن عمران النخعي: قد روى الصدوق في باب الرهن من الفقيه عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عنه، عن عمه الحسين بن يزيد، وتكرر في أسانيد كتاب العلل، وفي بعضها بعنوان موسى بن عمران بن يزيد النخعي النوفلي، وحاله مجهول. (تنقيح المقال ج3 ص258) للمامقاني

                    تعليق


                    • اذا كانت الروايه لاخلاف على صحتها عند الشيعه والجويني أخرجها في كتابه وأسندها بطريقه ماذا يعني هذا ؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                        رددنا غلى هذا كثرا فمن اعتمد من مشيخة الاجازة اشترط التصريح بالسماع لا العنعنة
                        و اضيف مشاركة سابقة لي :
                        روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( . . . وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لنور الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . . . ) (10) . وفي السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند السيد الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند السيد الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير .
                        الرابط: http://al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=3545
                        و النخعي :
                        موسى بن عمران النخعي: قد روى الصدوق في باب الرهن من الفقيه عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عنه، عن عمه الحسين بن يزيد، وتكرر في أسانيد كتاب العلل، وفي بعضها بعنوان موسى بن عمران بن يزيد النخعي النوفلي، وحاله مجهول. (تنقيح المقال ج3 ص258) للمامقاني
                        النخعي ثقه عند الخوئي
                        الدقاق قال حدثنا الكوفي ورددنا على مجهوليته فراجع

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          النخعي ثقه عند الخوئي
                          الدقاق قال حدثنا الكوفي ورددنا على مجهوليته فراجع
                          لا يا اختي راجعي فقد سبق ان تكلمنا عن الدقاق و ذكرنا مجهوليته : و راجعي كلام المجلسي و ماماقاني
                          و اما العنعنة فهي عن النخعي و هو مجهول

                          تعليق


                          • كيف كان، فقد اختلف في حال الرجل، فمنهم من اعتمد عليه ولعله
                            الأشهر، ويمكن الاستدلال عليه بوجوه:
                            الأول: أنه من المشايخ، فقد روى عنه الصدوق، والتلعكبري، بل قيل:
                            إنه من مشايخ النجاشي.
                            ويرده ما مر في المدخل من أن شيخوخة الإجازة، لا دلالة فيها على
                            الوثاقة، ولا على الحسن،
                            وتوهم أنه من مشايخ النجاشي، فيه ما ذكرناه في
                            ترجمته: من أن أحمد بن محمد بن يحيى، ليس من مشايخ النجاشي نفسه.
                            الثاني: تصحيح العلامة، في الفائدة الثامنة من الخلاصة: طريق الصدوق
                            إلى عبد الرحمان بن الحجاج، وكذا طريقه إلى عبد الله ابن أبي يعفور،
                            وفيهما: " أحمد بن محمد بن يحيى ".
                            ويرده - ما مر - من أن تصحيح العلامة، مبني على بنائه على أصالة العدالة،
                            وعلى أن أحمد من مشايخ الإجازة، وكلا الامرين لا يمكن
                            الاعتماد عليه.


                            المصدر الرجال , الرابط : http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...8%A7%D9%84/932

                            تعليق


                            • النخعي قال عنه المامقاني [وفي روايته لها دلالة واضحة على كونه إماميًا صحيح الاعتقاد، بل في تلقين مولانا الهادي (عليه السلام) له مثل هذه الزيارة المفصّلة المتضمّنة لبيان مراتب الأئمة (عليهم السلام)، شهادة على كون الرجل من أهل العلم والفضل، فالرجل من الحسان مقبول الرواية وإهمالهم ذكره في كتب الرجال غير قادح فيه] ([1]).

                              ــــــــــــــــــــ
                              (1) - تنقيح المقال ج3 ص 257

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                                لا يا اختي راجعي فقد سبق ان تكلمنا عن الدقاق و ذكرنا مجهوليته : و راجعي كلام المجلسي و ماماقاني
                                و اما العنعنة فهي عن النخعي و هو مجهول
                                بل انت راجع كلامنا عن الدقاق هو ليس بمجهول وكيف يكون النخعي مجهول!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X