فيا جناب السيد الفاضل اراك في التعليق تبحث عن مايخدم دفاعك عن رايك وتهمل مايطرح من اسئلة :
ان كان هناك امر قد تعلمته من هذا المنتدى ... فهو خير الكلام ما قل و دل .. و الترك اولوية النقاش ....يعني بيك و ما تترك
خاصة مثل اسئلتك هذه
س1|لسيدة زينب (عليها السلام ) تضرب راسها بالمحمل ؟
هل ممكن تصور كيفية ضرب الراس بالمحمل ؟
س2| كيف نتخيل بكاء الامام الحجة (عليه السلام) بدل الدموع دما ؟
س|3 |اذا بعض الناس تحرم التطبير ؟فهل يحرمون الحجامة المتكرره?والتي تحدث عشرات المرات في السنة .

سماحة السيد الكربلائي
رغم أن هذا الحوار حوار عقيم لاجدوى منه .ولكن أرجوا ان نترك العبارات التي لاعلاقة لها بالموضوع مثل :
و بالعراقي (( لا هواية رح يظهر الحجة عج !!!! ))
فهذه الكلمات الاستفزازية لاتليق بمتعلم او مثقف ,وتوحي للقارىء بانك غير معتقد أو متيقن من الظهور المقدس .
حسب علمي انك عراقي .. و بالعراق من نكول هالعبارة مو يعني منعتقد بالظهور
يعني ان كلام او فعل المقابل يخالف ما يريده الامام عج من شيعته.
عموما السيد الكربلائي اترك ماتفضل به جنابك من تعليق لكي لايكون النقاش تراشق وبحث عن الثغرات الاخر ولكن أقف واتامل مع عبارتك هذه ((و بالعراقي (( لا هواية رح يظهر الحجة عج!!!! ))
ومن ثم تعليقك الاخر لمفهوم العبارة ((حسب علمي انك عراقي .. و بالعراق من نكول هالعبارة مو يعني منعتقد بالظهور .
يعني ان كلام او فعل المقابل يخالف ما يريده الامام عج من شيعته)
واقول لجنابك انك لم تقنعنا ابدا بموضوعك أو رايك او تعليقك ....
واختم قولي بهذا الموضوع :
رواية ضرب جبين السيدة زينب (عليها السلام) بمقدم المحمل
عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد لاصلاح دار الإمارة بالكوفة، فبينما أنا أجصص الأبواب وإذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة، فأقبلتُ على خادم كان معنا فقلت: ما لي أرى الكوفة تضج؟
قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد، فقلت: من هذا الخارجي؟ فقال: الحسين بن علي «عليهما السلام».
فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن تذهب، وغسلت يدي من الجص وخرجت من ظهر القصر وأتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف والناس يتوقعون وصول السبايا والرؤوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم والنساء وأولاد فاطمة «عليها السلام» وإذا بعلي بن الحسين «عليهما السلام» على بعير بغير وطاء، وأوداجه تشخب دما، وهو مع ذلك يبكي ويقول:
يا أمة السوء لا سقيا لربعكم يا أمة لم تراع جدنا فينا لو أننا ورسول الله يجمعنا يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟ تسيّرونا على الأقتاب عاريةً كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟ بني أمية ما هذا الوقوف على تلك المصائب لا تلبون داعينا؟ تصفقون علينا كفكم فرحًا وأنتم في فجاج الأرض تسبونا أليس جدي رسول الله ويلكم أهدى البرية من سبل المضلينا؟ يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا والله يهتك أستار المسيئينا وصار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز والجوز، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت: يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم وترمي به إلى الأرض، كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم. ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل، وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم؟ فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين «عليه السلام» وهو، رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله «صلى الله عليه وآله» ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دائرة قمر طالع والرمح تلعب بها يمينا وشمالا، فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول: يـا هلالاً لـمّـا اسـتتم كـمالا غالـهُ خسـفـه فـأبـدا غـروبـا ما توهمت يا شقيقَ فؤادي كـان هـذا مـقـــدّراً مـكـتـوبـا يا أخي فاطمُ الصغيرة كلّمها فـقــد كـاد قـلـبـهـا أن يــذوبا يا أخي قلبكَ الشفيق علينا ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا ؟ يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا كلّـمـا أوجـعـوهُ بالضـرب ناداكَ بــذلٍ يــفيـضُ دمــعــاً ســكوبا يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا مـا أذلَ اليـتـيــمَ حـيـن يــنــادي بأبيـــــــهِ ولا يـــراهُ مـُــجــيــبــا
المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٥ - الصفحة ١١٥..

أتحدى اي شخص من الدعاة لعدم التطبير ان يجلب فتوى واحده من المرجعيات العليا في النجف الاشرف بحرمة التطبير او رفضه ....!

تحديك لا قيمة له
لان الفتاوى .. فتاوى مفهوم
و المصداق متروك للمكلف و هو يختلف من شخص لأخر
لكن
اتحداك ان تذكر فتوى واحدة تجيز التطبير مع ايذاء النفس و هتك حرمة الشارع المقدس

يقول امير المؤمنين (عليه السلام) :
ربما كان السكوت جوابا ,
والحر تكفيه الاشارة .

ثقافة الجاهل في التطبير وراي العالم

التطبير.. إستكمال الرجولة يوم العاشر!

إستفتاءات السيد صادق الشيرازي (دام ظله) حول التطبير والشعائر الحسينية

المرجع الشيرازي: كل من يقف في وجه الشعائر الحسينية ويحاربها فهو على خط يزيد

فتاوى المرجع بشير النجفي: في تأييد التطبير والشعائر الحسينية المقدسة

المرجع الشيخ الفياض: ماحكم ضرب القامات (التطبير) في عزاء سيد الشهداء ؟

فتاوى مراجع الأمة في التطبير والشعائر الحسينية

انا ما املك وجودي

قصيدة التطبير / اصدار مجانينك / باسم الكربلائي 1434 هـ

المشاركة الاخيرة قنع بيها نفسك
باجر عكبة رب العالمين يحاسبك لو يحاسب باسم و محمد الحجيرات ؟

اما عن الفتاوى ... فكما قلتٌ لكَ
لا توجد فتوى واحدة تجيز التطبير مع ايذاء النفس او هتك حرمة المذهب
و البلاء في تشخيص المصداق لأختلاف مستوى العقول بين الاشخاص
خاصة بعد ان تحول التطبير الى صراع بين تلك الفئتين .. و كل شخص ينتصر لفئته

بارك الله فيك يا شيخي

التطبير هو حالة إظهار الحزن والأسى بأشد شيء وأصعب شيء، وفي حد ذاته لا اشكال فيه شرعاً، ولكنه خاضع للظرف والعرف، فلابد من وجود علماء مفكرين يجلسون ويشخصون مصلحة المذهب في كل شيء، فيشخصون هل التطبير فيه رفعة للمذهب أم لا؟ بغض النظر عن اظهار الحزن، لأننا نريد اظهار ثورة كربلاء للعالم ومنجزاتها، وليس فقط اظهار الحزن لأن الحزن شخصي يهم الشخص فقط، والعالم لا يفهم منه كربلاء على حقيقتها.
فثورة الحسين رسالة في ذمتنا الى العالم، وهي غير محصورة في الحزن، ولم يقتل الحسين لكي يحزن عليه الناس بل ليستفيدوا من ثورته ويجعلونها نبراساً لهم تضيئ للأجيال دروبهم، والحزن أمر ثانوي لغرض الثواب فقط.

فاذن نحن نريد من الشعائر أن تكون رسالة الى العالم بثورة الحسين (ع) ولا نريد أن ينفر منها العالم، ولا نريد أن يستغلها البعض كذريعة للتنديد بالمذهب.

ولكن المشكلة أين؟ المشكلة ان بعض اخواننا الشيعة عندما يرون بعض السنة يعيبون التطبير نراهم يتمسكون به أكثر ويدافعون عنه عنادا لأولئك السنة.
بل رأينا البعض يعاند حتى في من يفتي بتحريم التطبير من علماء الشيعة، لأنه لا يقلده مثلاً أو يقلّد غيره، وهذه الطامة الكبرى، فتراه يشجع على التطبير لأن العالم الفلاني حرّمه، وهكذا.

والمشكلة ايضا ان بعض الشيعة ينظرون الى جانب الحزن فقط في ثورة الحسين (ع) ولا ينظرون اليها من الجانب الآخر وهو جانب التبليغ الرسالي.
فهناك من العالم المتحضر من يرى التطبير حالة وحشية جنونية، ولكنه لا يعرف بعدها الحزني المأسوي عند الشيعة، لأنه لا يعرف الحسين وكربلاء، بل يتعامل مع ما يراه من الحالة، فعلينا ان نأخذ بنظر الإعتبار هذا الأمر.

فاذن التطبير ليس فيه اشكال شرعي بحد ذاته، ولكن لابد من دراسته جيداً، لأن الظرف الراهن يريد تعاملاً يختلف عن الظروف السابقة نظرا للإعلام في كل بيت ولتربص الأعداء.
لأننا أمام مذهب والمذهب يُعلى ولا يعلى عليه شيء مهما كان لونها.

فالنتجية على علماء الشيعة ان يوحدوا كلمتهم ويشخصوا مصلحة المذهب من التطبير ويعطوا كلمتهم فيه، إما الجواز وإما الحرمة ،واما الوسط، لا أن يجعلوا الأمر بيد العوام الذين لا ينظرون الى مصلحة المذهب بل ينظرون الى عاطفتهم وانفعالاتهم.
بل وظيفة الشيعة اليوم بأجمعهم هي النظر الى ما يرفع شأن مذهبهم، ويعلي كلمتهم، وأعلى مراتب المحبة للحسين هي الطاعة والإحترام.
فنحن لا نقول حرام بل نحن نحذر من عواقبه وأضراره إن كان فيه عواقب سيئة أو أضرار بليغة وهذا لابد من أن يحدده كل شيعي يشعر بالمسؤولية تجاه ربه ودينه ومذهبه، وعسى الله أن يهدينا لما فيه الخير والصلاح، والحمد لله رب العالمين.
فاضل البديري

جميع المحاربين للشعائر الحسينية و منها التطبير هؤلاء اتباع الاحزاب و التي تدعي الاسلام و تدعي التشيع هؤلاء اتباع الاحزاب و شذاذ الامة و مردة الكتاب و قاتلي العترة الطاهرة
هؤلاء احزاب قدمت من خارج عراقنا وهي تدعي زورا و بهتانا ان مراجع اسسوها و فتاوى المراجع حرمت الانتماء لهم و منها فتوى السيد محمد باقر الصدر بتحريم الانتماء لحزب الدعوة وفتوى تحريم الانتماء لحزب البعث
البعث الذي يحاربوه اليوم بعد انتهاء حاجتهم منه سيحاربون غيره
و يبقى الحسين و تبقى الشعائر الحسينية
و تفنى الاحزاب القذرة

من كان يعبد الناس ، فليعلم انهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم
وليس بمجرد تعديل بضعة امور وفقا لما يقتضيه الترويج الاعلامي ...

و من كان يعبد الله ، فليعلم ان العبودية له تقتضي اهمال رضى غيره

و إن كان الموالي يجد في التطبير تعبيرا صادقا وقويا لحبه وموالته للحسين عليه السلام
و لم يكن مرجعه قد حرم عليه هذا الامر ، فما همه إن احب الناس أم كرهوا ؟! !

من يزعجه المنظر .... يدر وجهه
من يخجل امام اصدقائه المخالفين ... فليراجع قلبه
وأما من وصل الامر به الى ان يسب او يستكبر على موالي لانه احب الحسين ... فليراجع قلبه ودينه ايضا
نشكوه الى امير المؤمنين عليه السلام ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تذكير :
بدا الامر بالتطبير ، ثم اللعن ، ثم القيام عند ذكر ولي امرنا عليه السلام ، ثم الترضي على الخلفاء ، ثم الخمس
فاين النهاية ... حتى نتبع ملتهم ؟!!

لا إتيكيت في الجزع

لا يحتاج ما دام أنهم أباحوه وتبقى المسألة في أنهم لم يذكروا أستحبابه وجعلوه للمكلف بتطبيقه أم لا حسب وجهات النظر وحسب العرف والمكان







س1: ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ الأنبياء : 7 ] . لقد قضيت سنوات طوال من حياتي ولا زلت أبحث وأناقش وأتناظر في علم الأديان ، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام ، ولكن كثيراً ما تستوقفني مسألتان ، وأُحرَج في الإجابة عنهما ، وخاصة أني أرى أن لهما جذوراً في التوراة والإنجيل ، ألا وهما قضية التطبير واللطم أيام عاشوراء . أما التطبير وضرب النفس بآلات الجارحة للتعبير عن الحزن فهو ما نراه في سفر الملوك الأول ، الإصحاح الثامن عشر ، أما قضية اللطم فهي صريحة جداً في أنجيل لوقا ، الإصحاح الثالث والعشرين . فالسؤال هو : هل أن تلك القضيتين من شعائر الله التي هي من تقوى القلوب ؟ وإن كانتا كذلك فهل يجوز لي أن لا أعمل بهما ؟ وأحرض الناس على تركهما ؟ لأنهما وبصراحة ينفِّران الناس من الإسلام ، وخاصة مذهب أهل البيت ( سلام الله عليهم أجمعين ) .



ج1: بارك الله فيكم ، وجعلنا وإياكم من : ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) [ الزمر : 18 ] ، ويطلبون الحقيقة لأجل الحق والحقيقة ، من دون تعصب أو مراء ، إنه سميع مجيب .
هذا ويتلخص الجواب بما يلي :
1 - ليس كل ما جاء في التوراة والإنجيل والأديان السماوية الأخرى باطلاً ، فإنها جميعاً دعت إلى عبادة الله تعالى ، وأمرت بالصلاة والصيام والزكاة ، وحرمت الفواحش ، وليس إلى إنكار ذلك من سبيل ! .
2 - إن التطبير واللطم ليسا من الأمور المحورية في الإسلام ، ولا في مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، بحيث يدور المؤمن مدار الالتزام بهما ، وإنما هما قضيتان فرعيتان قد يعتقد بهما بعض وقد لا يعتقد آخر ، وقد يتفاوت المؤمن الواحد في قبولهما بين ظرف وآخر ، فلا ينبغي لأتباع المذاهب والأديان الأخرى أن ينتقدوا أساس الإسلام أو مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) لأجلهما .
والأمل بإخوتنا المؤمنين ( سدَّدهم الله تعالى وأعزَّ دعوتهم ) عند اختلاف وجهات النظر - في هذه الأمور وغيرها - الاهتمام بوحدة الكلمة ، وجمع شمل هذه الطائفة بتجنُّب العنف والمهاترات ، ودعوة كل فئة لوجهة نظرها بالتي هي أحسن ، مع احترام وجهة نظر الآخرين ، وحُسن الظن بهم ، فإنَّ ضرر شق الكلمة لا يعادله ضرر ومحذور إلقاح الفتنة بين أفراد هذه الطائفة لا يعادله محذور ، ولا نريد بذلك أن يتنازل كل ذي رأي عن وجهة نظره ، فإن من أعظم مفاخر هذه الطائفة فتح باب الاجتهاد ، وحرية النظر في حدود الميزان الشرعي .
بل نؤكد على ضرورة الالتزام بآداب المحاورة ، واحترام وجهات النظر المختلفة ، وحسن الظن بالآخرين ، ولمِّ الشعث ، وجمع الشمل ، والله سبحانه وتعالى من وراء القصد ، ومنه نستمِدُّ العون والتسديد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وفقكم الله لمرضاته .




س2: ما حكم إسالة الدم من الرأس بالسيوف صبيحة يوم العاشر من المحرم ، إذا احتُمِل وقوع الضرر على نفسه ، أو الإضرار بالمذهب وتوهينه من خلال نشر الصور على الإنترنت ، أو الوسائل الأخرى ، وما حكم التجمهر لمشاهدة موكب التطبير ؟


ج2: التطبير كسائر الممارسات التي لم يرد فيها نص خاص ، قد تكون إيجابية في منطقة ، وسلبية في منطقة أخرى .