وق د ذكر اسماءهم :
قد ترجم الطبراني في مسند حذيفة تسمية أصحاب العقبة ، ثم روى عن علي بن عبد العزيز ، عن الزبير بن بكار أنه قال : هم معتب بن قشير ، ووديعة بن ثابت ، وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف ، والحارث بن يزيد الطائي ، وأوس بن قيظي ، والحارث بن سويد ، [ ص: 183 ] وسعد بن زرارة وقيس بن فهد ، وسويد وداعس من بني الحبلي ، وقيس بن عمرو بن سهل ، وزيد بن اللصيت ، وسلالة بن الحمام ، وهما من بني قينقاع ، أظهرا الإسلام .
المصدر تفسير بن كثير
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=9&ayano=74
وأما ( وهموا بما لم ينالوا ) فنزلت ، قيل : في ابن أبي في قوله : ( ليخرجن ) ، قاله قتادة ، وروي عن ابن عباس . وقيل : بقتل الرسول ، والذي هم به رجل يقال له الأسود من قريش ، رواه مجاهد عن ابن عباس . وقال مجاهد : نزلت في خمسة [ ص: 73 ] عشر هموا بقتله وتوافقوا على أن يدفعوه عن راحلته إلى الوادي إذا تسنم العقبة ، فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحلته يقودها ، وحذيفة خلفها يسوقها ، فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل وقعقعة السلاح ، فالتفت فإذا قوم متلثمون ، فقال : إليكم يا أعداء الله ، فهربوا ، وكان منهم عبد الله بن أبي ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وطعيمة بن أبيرق ، والجلاس بن سويد ، وأبو عامر بن نعمان ، وأبو الأحوص . وقيل : همهم بما لم ينالوا هو أن يتوجوا عبد الله بن أبي إذا رجعوا من غزوة تبوك يباهون به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم ينالوا ما هموا به ، فنزلت . وعن ابن عباس : كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل شجرة ، فقال : إنه سيأتيكم إنسان فينظر إليكم شيطان ، فإذا جاء فلا تكلموه ، فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق فدعاه ، فقال : علام تشتمني أنت وأصحابك ؟ فانطلق الرجل فجاء بأصحابه ، فحلفوا بالله ما قالوا ، فأنزل الله هذه الآية .
المصدر تفسير البحر المحيط
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=9&ayano=74
و اذكر بمشاركة سابقة ايضا لي :
مَسْاَلَةٌ : ( جاء فيها )قال ابو محمد : وَاَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى حُذَيْفَةَ فِيهَا : اَنَّهُ كَانَ يَدْرِي الْمُنَافِقِينَ , وَاَنَّ عُمَرَ سَاَلَهُ : اَهُوَ مِنْهُمْ قَالَ : لاَ , وَلاَ اَخْبَرَ اَحَدًا بَعْدَك بِمِثْلِ هَذَا , وَاَنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْظُرُ الَيْهِ فَاِذَا حَضَرَ حُذَيْفَةُ جِنَازَةً حَضَرَهَا عُمَرُ , وَاِنْ لَمْ يَحْضُرْهَا حُذَيْفَةُ لَمْ يَحْضُرْهَا عُمَرُ , وَفِي بَعْضِهَا مِنْهُمْ : شَيْخٌ لَوْ ذَاقَ الْمَاءَ مَا وَجَدَ لَهُ طَعْمًا : كُلُّهَا غَيْرُ مُسْنَدَةٍ. وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَمْ اَذْهَبْ الَى الْجِنَازَةِ فَقَالَ : هُوَ مِنْهُمْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اَنَا مِنْهُمْ قَالَ : لاَ ,,
و المنافقين الذين توفو في حكمه رضي الله عنه :
اوس بن قيظي و عباد بن حنيف و زوى بن الحارث و الجلاس بن سويد و زيد بن اللصيت و بجاد بن عثمان بن عامر و الحارث بن حاطب و جارية بن عامر و خذام بن خالد و مربع بن قيظي و حاطب بن امية بن رافع وبشر بن ابيرق و الحارث بن يزيد الطائي و غيرهم من المنافقين
و اما عمر رضي الله عنه فقد انكر حذيفة و ام سلمة ذلك رضي الله عنهم :
مسند الربيع ج: 1 ص: 361
929 جابر بن زيد عن حذيفة بن اليماني إنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فصادف جنازة فلم يحضرها فقال عمر يا حذيفة يموت رجل من المسلمين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تشهد جنازته فقال حذيفة يا أمير المؤمنين أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر لي سرا فقال عمر أنشدك الله أمنهم كان قال اللهم نعم فقال أنشدك الله أمنهم أنا فقال لا والله يا أمير المؤمنين ولا أؤمن بها أحدا أبدا وقيل لجابر بن زيد أتخاف النفاق فقال وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مسند أحمد ج: 6 ص: 312
26701 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا شريك عن عاصم عن أبى وائل عن مسروق قال دخل عبد الرحمن على أم سلمة فقالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم ان من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا قال فخرج عبد الرحمن من عندها مذعورا حتى دخل على عمر فقال له اسمع ما تقول أمك فقام عمر حتى أتاها فدخل عليها فسألها ثم قال أنشدك بالله أمنهم أنا فقالت لا ولن أبرئ بعدك أحدا.
فكيف يكون عمر رضي الله عنه منهم ان كان قد براه حذيفة و ام سلمة رضي الله عنهما
و هذا الخوف طبيعي اذ ان الناس يخافون سوء الخاتمة :
قول ابن أبي مليكة وهو من التابعين كما في هذه الرواية التي ذكرها عنه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الإيمان قال: [[أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كلهم كان يخشى على نفسه النفاق, ولا يقول: (إن إيماني كإيمان جبرائيل وميكائيل) ]].
تعليق