أرى انه لا داعي لمجادلتهم في سياق الآية و المقصود فيها فهي واضحه وضوح الشمس .. !!
هؤلاء يعتقدون بأن القرآن محرف .. ! أي مصيبة أكبر من هذه .. ؟؟
أقول : دائماً ترددون كلام الملعون عمر حسبنا كتاب الله .
عجيب النبي صلى الله عليه وآله يجللهم بكساء ويقول هؤلاء أهل بيتي وعندما تأتي زوجته الصالحة يردها ويقول لها أنك الى خير
وبعد ذلك يقول السلفية النواصب السياق وهل السياق حجة مقابل النص الصريح
على كل حال
أشرب في قلوبكم العجل
حتى يردكم الى جهنم مع عيوش
أخرج الترمذي في صحيحه بسنده عن أم سلمة رضوان الله تعالى عليها : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم جلل الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير .قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمر ابن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحراء ومعقل بن يسار وعائشة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لِـلَّهِ رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وآله الطيِّبين الطاهرين، وصحبه الأخيار الميامين، عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
===
قال تعالى:-
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) سورة النحل أن تبين للناس ما نزل تدريجا إليهم لأن المعارف الإلهية لا ينالها الناس بلا واسطة فلا بد من بعث واحد منهم للتبيين و التعليم، و هذا هو غرض الرسالة ينزل إليه الوحي فيحمله ثم يؤمر بتبليغه و تعليمه تبيينه,وقد بين لنا رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم من هم المقصودون من أَهْلَ الْبَيْتِ الذين أذْهِبَ الله عَنْهمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرَهمْ تَطْهِيرًا هم فقط الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وابنته فاطمة وزوجها علي وابناه الحسن والحسين عليهم السلام، ويدل على ذلك ما روي عن عائشة أم المؤمنين قالت "خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَغداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا}"([1])،وعن أم سلمة أم المؤمنين قالت "في بيتي نزلت{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَبكساء كان عليه،ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا"([2]).
([1]) رواه مسلم(شرح النووي) ج15 ص194 -195.
([2]) رواه الترمذي ج5 ص699 وصححه، والحاكم وصححه، والبيهقي في السنن ج2 ص150 وقال: هذا حديث صحيح سنده تقات رواته.
حنبل رجاء لا تتقول من عندك ولا تفرض شئ حسب معتقدك لتجعله فرضا ودليلا محضا فقولك كله بلا دليل لاقيمة له فإنتبه هداك الله هنا سأتيك بقوله تعالى وخير ودليل وهو فصل الخطاب أنت تصر وتلح أن الخطاب موجه لنساء النبي فقط وإذا قد تغير سياق الخطاب في الآيات من نون النسوة الى المذكر فالسبب دخول النبي فيها وهذا ما جهدت وتكابرت في فرضه لكنك مخطأ وجانبك الصواب والدليل مثلا قول الله عز وعلا وقرن في بيوتكن ونتسائل ياترى هل قرّت كل نساء النبي في بيوتهن أما عصت ربها من عصت بحجة خروجها للإصلاح وكانت سببا في قتل الألف من الصحابة والتابعين فكيف توفق بين قوله تعالى
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وبين من عصت ربها ولم تقرّ ابدا في بيتها ونتسائل كذلك وحسب تفسيرك أنت لماذا عجزت إرادة الله في إذهاب الرجس والتطهير حسب ما تريد جنابك ليّ معنى الآية حسب معتقدك أنت لترضي نفسك لا غير ودليل أخر وقد قال عز شأنه في سورة التحريم
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) فياترى صغو القلوب يدخل في إرادة الله في إذهاب الرجس وتطهيرهن تطهيرا
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وكيف يتظاهرا على النبي مع إرادة الله في إذهاب الرجس والتطهير وقوله تعالى
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ أتدري مامعنى صالح المؤمنين لما هدد الله بعض نساء النبي ويصفهم كون قلوبهم قد زاغت وإنهما قد تظاهرتا على النبي فسوف يكون الله مولاه وهن لا مولى لهن وجبريل مولاه وهن لامولى لهن وصالح المءمنين وهن لا مولى والملائكة من بعد ظهير وخلاصة القول الآية أخرجتهما من دائرة الإيمان بقوله تعالى
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ فكيف توفق بين إذهاب الرجس والتطهير ومع قوله
ولا تنسى ما أسلفت لك من أدلة قرآنية لا تأويل فيها وتفسير ولا إجتهاد
متفق عليه
ويبقى السؤال من دخل من النساء كذلك؟ تقول نساء النبي أقول كذب وخطأ فادح وأثبت ذلك من قبل عدم صحة ذلك
وقلت لك سياق الآية وحده لايكفي بدليل أن بعض نساء النبي لم تقر في بيتها وبدليل سورة التحريم فكيف توفق بين إرادة الله في إذهاب الرجس عنهن وتطهير نساء النبي تطهيرا ومنهن وقد خالفت الله ورسوله وقد صغت قلوبهما
لا متوهم ليس عندي خروج عن الآية والحوار ولا النص ولاالموضوع بل رددت مقولتك التي تتقول بها بين لفظين وهما يسمح ويعني وأستخففت منهما و
اليس هذا كلامك وكان عليه ردي فكلامك كان خارج الآية وخارج الموضوع وبت تغرد خارج السرب فلا تتقول بشئ لاصحة له وتنسبه للغير مثل أتهامك لي بالهرب وعجزت على إثبات فريتك فإنتبه هداك الله
وقلت لك سياق الآية وحدها لا يكفي لكون كل إحتمال يأتي بإحتمال أخر ما لم يلزمه قرينة لصد كل الإحتمالات ولجمها وأنا أقول لك إحتمالك في إدخال نساء النبي وزوجاته في آية التطهير مرفوض قرآنيا وسنة وعقلا بدليل سورة التحريم ودليل أن بعض نساء النبي لم ولن يقرن في بيوتهن فكيف يذهَب عنهن الرجس ويطهرن تطهيرا وخصوصا هي إرادة الله عز وعلا صغو القلوب وعدم الإقرار في البيوت فإعقل لما تقول
لطيف إقرارك بتعدد العدد ولكن ليس بلطيف منك أن تحدد دخول النساء بقصد زوجات النبي من دون دليل فزوجة تخرج للقتال ولا تقرّ في بيتها مخالفة صريحة لآرادة الله وإن كان سبب خروجها كما يزعم تحت ذريعة الإصلاح وكذلك خروجها للحج تحت ذريعة رأيها هي وإجتهادها فأين إرادة الله من إذهاب الرجس والتطهير من فعل معاصي البعض وما عمل البعض منهمبقول الله ولا كتابه ولا بسنة نبيه ولم ولن تقر في بيتها فكيف تتماشى مع قوله عز وعلا إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا وقد جائت بالرجس كل الرجس لما قال الله فيها وصاحبتها مثلا
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) وأمرهن بأن يقرنّ في بيوتهن ولم ولن تقر منهن أبدا فكيف تتوقع أن تكون آية إذهاب الرجس والتطهير تخص نساء النبي {وقد جاء في السيرة أن النبي أبعد أم سلمة وهي من زوجاته وقال لها إنك على خير أو الى خير} قليل من العقل والتعقل
أميري حسين-5
الله يهديك
هل ترى ان القرأن يجب ان يكون على قافيه شعريه
وتقول لى يوجد هنا نون النسوة وهنا لايوجد
وكانك تقول لى هنا تغير القافيه
هذه يطبق على الابيات الشعر
انتبه
اما مشاركتك وضع كثير ما تدعيه انه الادله وهيه خارج سياق الايه
اما مشاركتك وضع كثير ما تدعيه انه الادله وهيه خارج سياق الايه
اذا كنت تريد النقاش فى واحده واحده
لا ما نع
ويهديك لا أدري لماذا الإبتعاد عن الحوار المنطقي والموضوعي ولماذا لما تواجهون بالحقيقة تغمضون أعينكم وتبدأون بالتخبط
حيث تخبطك خبط عشواء يا أخ حنبل وأقول لك
إختر ما تشاء وحاورني عوض كل هذا الاسفاف فلا قافية ولا شعر فإلتزم بالمنطق ودع عنك المكابرة وأقول لك أيضا تعال معي قبل كل شئ وسوف أماشيك حسب ما تعقتده أنت أن الآية تقول
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وكما قلت سأوافقك القول مؤقتا بأن المراد هم نساء النبي زوجاته أمهات المؤمنين طيب كيف توفق بين آية التطهير وإذهاب الرجس مع من صغت قلوبهما وكلاهما قرآن ولا تنسى سورة الأحزاب نزلت قبل سورة التحريم للعلم رجاء قال الله في عائشة وحفصة
فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ و كيف يذهب الله الرجس عنهن ويطهرن تطهيرا وهي إرادة الله وبالمقابل تأتي سورة تهدد وتقرع وتوبخ زوجتين من نساء النبي وتخرجهما من دائرة الإيمان
فأي رجس وأي تطهير شملتهن تفضل أجب
لماذا علينا ان نستثني التطهير لنساء النبي بسبب تغير الضمير فى قوله (منكم ) ؟؟؟
هل 1- لان الضمير المتغيير يستثنى الاناث
ان قلت نعم
فهنا اشكال اذ انك ستخرج اي عنصر انثوي وبتالى ستخرج فاطمه رضي الله عنها
وان قلت لا ليس لان الضمير تغير اذا لم يعد لك حجه بالضمير المتغيير فى اقصاء نساء النبي او جعل هذه الايه مستقله بسبب هذا الضمير
قال تعالى ( قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت)
ليتك قرأت الموضوع بدقة وليتك فهمت وإستوعبت ومن بعد ما قرأت ولو فهمت لعلمت بانك ستجد ما أشكلته به علي كان لزاما أن تشكل على حنبل وليس عليّ كوني وضعت ثلاث إحتمالات وليس إثنين كما زعم هو وتهرب من الإجابة لو تعود الى الوارء لسوف تجد مرارا وتكرار تسائلت من الأخ حنبل وتجاهل وتهرب من تسائلي لكونه هو من قال ما جئتأنت اليوم تسائلني عليه لتجعله حجة لك علي قال حنبل
احسنت بارك الله فيك
انت اجبت اجابه وافيه
نعم فيها تغير صيغة الخطاب
أرى انه لا داعي لمجادلتهم في سياق الآية و المقصود فيها فهي واضحه وضوح الشمس .. !! هؤلاء يعتقدون بأن القرآن محرف .. ! أي مصيبة أكبر من هذه .. ؟؟
ياذكي عرب وين طنبورة وتورا بورا وين إترك عاطفتك وإقرأ بعقلك ولسوف تجد من يريد تحريف معاني القرأن الله يقول في سورة الأحزاب أنه سوف يخرج بإرادته [س] من الناس ليذهب عنهم ويطهرهم تطهيرا ومن بعد عدد سنين يأتي الله في كتابه ليقول أن إرادته تراجعت عن إثنين من تلك النسوة [س] لكونهما صغت قلوبهما وصارتا لا مولى لهما وإخرجتا من دائرة الإيمان فمن الذي يحرف يا فهيم ومن يهرف بما لايعرف يا أشبال العقيدة فالمصيبة هو الجهل أو الجهل المركب والسلام ختام
ويهديك
لا أدري لماذا الإبتعاد عن الحوار المنطقي والموضوعي ولماذا لما تواجهون بالحقيقة تغمضون أعينكم وتبدأون بالتخبط حيث تخبطك خبط عشواء يا أخ حنبل
وأقول لك
إختر ما تشاء وحاورني عوض كل هذا الاسفاف فلا قافية ولا شعر فإلتزم بالمنطق ودع عنك المكابرة
وأقول لك أيضا تعال معي قبل كل شئ وسوف أماشيك حسب ما تعقتده أنت
لم اخرج عن سياق الاية هذه هو الموجود من خلال سياق الاية هل اتيت بالشئ خارج الاية
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وكما قلت سأوافقك القول مؤقتا بأن المراد هم نساء النبي زوجاته أمهات المؤمنين
طيب كيف توفق بين آية التطهير وإذهاب الرجس مع من صغت قلوبهما وكلاهما قرآن ولا تنسى سورة الأحزاب نزلت قبل سورة التحريم للعلم رجاء قال الله في عائشة وحفصة
لايمكن بال من المستحيل ان ياخاطب الله كافر او مشرك او منافق
فإن قال قائل : وما وجه دعاء هؤلاء إلى الإيمان بالله ورسوله وكتبه ، وقد سماهم "مؤمنين" ؟
قيل : إنه جل ثناؤه لم يسمهم "مؤمنين" ، وإنما وصفهم بأنهم "آمنوا" ، وذلك وصف لهم بخصوص من التصديق . وذلك أنهم كانوا صنفين : أهل توراة مصدقين [ ص: 313 ] بها وبمن جاء بها ، وهم مكذبون بالإنجيل والقرآن وعيسى ومحمد صلوات الله عليهما وصنف أهل إنجيل ، وهم مصدقون به وبالتوراة وسائر الكتب ، مكذبون بمحمد صلى الله عليه وسلم والفرقان ، فقال جل ثناؤه لهم : "يا أيها الذين آمنوا" ، يعني : بما هم به مؤمنون من الكتب والرسل "آمنوا بالله ورسوله" محمد صلى الله عليه وسلم " والكتاب الذي نزل على رسوله " ، فإنكم قد علمتم أن محمدا رسول الله ، تجدون صفته في كتبكم وبالكتاب الذي أنزل من قبل الذي تزعمون أنكم به مؤمنون ، فإنكم لن تكونوا به مؤمنين وأنتم بمحمد مكذبون ، لأن كتابكم يأمركم بالتصديق به وبما جاءكم به ، فآمنوا بكتابكم في اتباعكم محمدا ، وإلا فأنتم به كافرون . فهذا وجه أمرهم بالإيمان بما أمرهم بالإيمان به ، بعد أن وصفهم بما وصفهم بقوله : "يا أيها الذين آمنوا" .
الآية 136 أخرج الثعلبي عن ابن عباس، أن عبد الله بن سلام، وأسدا وأسيدا ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلاما ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: "يا رسول الله إنا نؤمن بكتابك وموسى والتوراة وعزير، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل آمنوا بالله ورسوله محمد، وكتابه القرآن، وبكل كتاب كان قبله، فقالوا: لا نفعل. فنزلت http://<span style="color:red">{يا ...ل</span>} قال: فآمنوا كلهم.
فاالخطاب بالايمان سبق ايمان من تم ذكر اسمائهم
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله http://{يا أيها الذين آمنوا آمنوا ب....} الآية. قال: يعني بذلك أهل الكتاب، كان الله قد أخذ ميثاقهم في التوراة والإنجيل، وأقروا على أنفسهم بأن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلما بعث الله رسوله، دعاهم إلى أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وذكرهم الذي أخذ عليهم من الميثاق، فمنهم من صدق النبي واتبعه، ومنهم من كفر.
و منهم من أمن ومنهم من كفر وكلاهما خاطبهم الله بنفس الخطاب يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله وإعلم هذا بحث خارج الموضوع لتبيان كون ممكن أن يطلق لفظ مؤمن ولكن هو كافر أو منافق كما ذهب البعض في تأويلها لعدة مسالك ومنها المنافق كما جاء التحرير والتنوير المهم قلت أنه بحث خارج الموضوع ويرجى منك مراجعة قوله تعالى في سورة الممتحنة آية 10
يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن
تفسير ابن كثير قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا يونس بن بكير ، عن قيس بن الربيع ، عن الأغر بن الصباح ، عن خليفة ، عن حصين ، عن أبي نصر الأسدي قال : سئل ابن عباس : كيف كان امتحان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النساء ؟ قال : كان يمتحنهن : بالله ما خرجت من بغض زوج ؟ وبالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض ؟ وبالله ما خرجت التماس دنيا ؟ وبالله ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله ؟ .
وقال عكرمة : يقال لها : ما جاء بك إلا حب الله ورسوله ؟ وما جاء بك عشق رجل منا ، ولا [ ص: 93 ] فرار من زوجك ؟ فذلك قوله : ( فامتحنوهن )
http://library.islamweb.net/newlibra...=60&ayano=1 0 وعليه نجد لفظ المؤمنين والمؤمنات عام قد دخل فيه المؤمن والمؤمنة وكذلك فيهم الكافر والمنافق وأكرر قولي هذا بحث خارج الموضوع ولن أحاور فيه هنا الغاية من ذلك تبيان عدم صحة ما زعمته جنابك كون الله لا يخاطب الكافر أو المنافق بالمؤمن
قوله تعالى {إن تتوبا فقد صغت قلوبكما}
أنا أريد أن أفهم منك ماذا أنت تفهم من قوله تعالى إن تتوبا فقد صغت قلوبكما أنا أفهمها واضحة كونهما أي عائشة وحفصة قد صغى قلبيهما [مالت] ويجب عليهما التوبة من ذاك الزيغ فهل جاء في القرآن ذكر عن توبتهما
احذر من كلام تقوله عنهنا والله انى ناصح لكم
أشكرك عزيزي على النصيحة ولكن لا أتقول من جيبي بل هو قول الله وقرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
لو قال الله وصالح المؤمنين المؤمنات هذه يخرجهن عن المؤمنات لكن لم يقلها الله وهذه لانهم مؤمنات
عجيب أنت تطالبني وأنت مخطأ بأن لا أتقول من عندي وتحذرني من الله وأنت تأتي بمصيبة عظيمة ما قالها أحد قبلك سورة البقرةآية 183 جاء فيها قوله تعالى
يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
هل خص الصيام الرجال فقط لانه لم يذكر المؤمنات وهل يعني ذلك أنه لا يصومن
أخي حنبل المهم عندي الآن هو كيف يقول الله لنساء نبيه أزواجه
أنه يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا
ويأتي من بعد
يصف بعض زوجات النبي
بأنهن صغت قولبهما إن تابتا
ومع ذلك لم يذكر الله توبتهما في القرآن تأكيدا على كونهما قد صغت قلوبهما وكذلك يهددهما وكذلك يضرب بهما مثلا للذين كفروا دع عنك كل ما مضى وأجبني عن هذا فقط
فإن قال قائل : وما وجه دعاء هؤلاء إلى الإيمان بالله ورسوله وكتبه ، وقد سماهم "مؤمنين" ؟
قيل : إنه جل ثناؤه لم يسمهم "مؤمنين" ، وإنما وصفهم بأنهم "آمنوا" ، وذلك وصف لهم بخصوص من التصديق . وذلك أنهم كانوا صنفين : أهل توراة مصدقين [ ص: 313 ] بها وبمن جاء بها ، وهم مكذبون بالإنجيل والقرآن وعيسى ومحمد صلوات الله عليهما وصنف أهل إنجيل ، وهم مصدقون به وبالتوراة وسائر الكتب ، مكذبون بمحمد صلى الله عليه وسلم والفرقان ، فقال جل ثناؤه لهم : "يا أيها الذين آمنوا" ، يعني : بما هم به مؤمنون من الكتب والرسل "آمنوا بالله ورسوله" محمد صلى الله عليه وسلم " والكتاب الذي نزل على رسوله " ، فإنكم قد علمتم أن محمدا رسول الله ، تجدون صفته في كتبكم وبالكتاب الذي أنزل من قبل الذي تزعمون أنكم به مؤمنون ، فإنكم لن تكونوا به مؤمنين وأنتم بمحمد مكذبون ، لأن كتابكم يأمركم بالتصديق به وبما جاءكم به ، فآمنوا بكتابكم في اتباعكم محمدا ، وإلا فأنتم به كافرون . فهذا وجه أمرهم بالإيمان بما أمرهم بالإيمان به ، بعد أن وصفهم بما وصفهم بقوله : "يا أيها الذين آمنوا" .
الآية 136 أخرج الثعلبي عن ابن عباس، أن عبد الله بن سلام، وأسدا وأسيدا ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلاما ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: "يا رسول الله إنا نؤمن بكتابك وموسى والتوراة وعزير، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل آمنوا بالله ورسوله محمد، وكتابه القرآن، وبكل كتاب كان قبله، فقالوا: لا نفعل. فنزلت {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} قال: فآمنوا كلهم.
فاالخطاب بالايمان سبق ايمان من تم ذكر اسمائهم
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله...} الآية. قال: يعني بذلك أهل الكتاب، كان الله قد أخذ ميثاقهم في التوراة والإنجيل، وأقروا على أنفسهم بأن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلما بعث الله رسوله، دعاهم إلى أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وذكرهم الذي أخذ عليهم من الميثاق، فمنهم من صدق النبي واتبعه، ومنهم من كفر. و منهم من أمن ومنهم من كفر وكلاهما خاطبهم الله بنفس الخطاب يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله وإعلم هذا بحث خارج الموضوع لتبيان كون ممكن أن يطلق لفظ مؤمن ولكن هو كافر أو منافق كما ذهب البعض في تأويلها لعدة مسالك ومنها المنافق كما جاء التحرير والتنوير المهم قلت أنه بحث خارج الموضوع ويرجى منك مراجعة قوله تعالى في سورة الممتحنة آية 10
يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن تفسير ابن كثير قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا يونس بن بكير ، عن قيس بن الربيع ، عن الأغر بن الصباح ، عن خليفة ، عن حصين ، عن أبي نصر الأسدي قال : سئل ابن عباس : كيف كان امتحان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النساء ؟ قال : كان يمتحنهن : بالله ما خرجت من بغض زوج ؟ وبالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض ؟ وبالله ما خرجت التماس دنيا ؟ وبالله ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله ؟ .
وقال عكرمة : يقال لها : ما جاء بك إلا حب الله ورسوله ؟ وما جاء بك عشق رجل منا ، ولا [ ص: 93 ] فرار من زوجك ؟ فذلك قوله : ( فامتحنوهن )
http://library.islamweb.net/newlibra...=60&ayano=1 0 وعليه نجد لفظ المؤمنين والمؤمنات عام قد دخل فيه المؤمن والمؤمنة وكذلك فيهم الكافر والمنافق وأكرر قولي هذا بحث خارج الموضوع ولن أحاور فيه هنا الغاية من ذلك تبيان عدم صحة ما زعمته جنابك كون الله لا يخاطب الكافر أو المنافق بالمؤمن
أنا أريد أن أفهم منك ماذا أنت تفهم من قوله تعالى إن تتوبا فقد صغت قلوبكما أنا أفهمها واضحة كونهما أي عائشة وحفصة قد صغى قلبيهما [مالت] ويجب عليهما التوبة من ذاك الزيغ فهل جاء في القرآن ذكر عن توبتهما أشكرك عزيزي على النصيحة ولكن لا أتقول من جيبي بل هو قول الله وقرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
عجيب أنت تطالبني وأنت مخطأ بأن لا أتقول من عندي وتحذرني من الله وأنت تأتي بمصيبة عظيمة ما قالها أحد قبلك سورة البقرةآية 183 جاء فيها قوله تعالى
يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
هل خص الصيام الرجال فقط لانه لم يذكر المؤمنات وهل يعني ذلك أنه لا يصومن
الله يهديك
لايعقل وصلنا الى هذه
الله يتوب على الكافرين والمنافقين والمشركين
هل هؤلاء يؤمنون بالله ورسوله حتى يؤمن بالتوبة
لا يؤمن به الى المؤمن
والله لا يخاطب الى من يؤمن بالتوبه
اما قولك امنوا هيه تشمل جمع مذكر ومؤنث
المؤمنين لرجال
المؤمنات لنساء
هذه لتوضيح للقارء
أخي حنبل المهم عندي الآن هو كيف يقول الله لنساء نبيه أزواجه أنه يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا ويأتي من بعد يصف بعض زوجات النبي بأنهن صغت قولبهما إن تابتا ومع ذلك لم يذكر الله توبتهما في القرآن تأكيدا على كونهما قد صغت قلوبهما وكذلك يهددهما وكذلك يضرب بهما مثلا للذين كفروا دع عنك كل ما مضى وأجبني عن هذا فقط
لكنك لم تجيبني على تسائلي أنت تفضلت أن آية التطهير نزلت بحق زوجات النبي أمهات المؤمنين قلت سأماشيك ولكن أجبني كيف يأتي وحي وقرآن يصف إثنتين من زوجات النبي كنوهما صغت قلوبهما إن تابتا وبمالقابل تدعي أن الله يقول لهن يريد أن يذهب عنهن الرجس ويطهرهن تطهيرا وكذلك ضرب بهما مثلا للذين كفروا إمرأة نوح ولوط فكيف توفق بين آية التطهير وسورة التحريم وهي سورة التوبيخ والتقريع والتهديد التي وصمت عائشة وحفصة بالزيغ والميل إن تابتا وتقول أن آية التطهير وإذهاب الرجس نزلت بحق زوجات النبي
القرآن أثبت صغت قلوبهما أي عائشة وحفصة إن تابتا ولم يأتي قرآن يثبت توبة عائشة ولا حفصة ومع ذلك جنابك تقول يريد الله أن يذهب عنهن الرجس وطهرهن تطهيرا كيف توفق بين التناقض هذا الذي أوقعت نفسك فيه وإعلم لما لم ولن تجد آية قرآنية تذكر توبة عائشة وحفصة فذاك يعني أنهمازال قلبيهما في زيغ وميل فكيف يريد الله أن يذهب عنهما الرجس ويطهرهما تطهيرا وكل هذه العوالق والموانع والصفات والتهديد والتوبيخ والتقريع بحقهما والقائل هو الله والناطق هو القرآن أجب وينتهي الموضوع
تعليق