و مقارنتك للقائد بالجندي لا تصح أصلا لأن رسول الله
رحمة للعالمين فبطشة بالكفار ينفر الناس منه كما قلت لك

فليس في الامر تنفير.
بالله عليك ألا تسأل نفسك ماذا يصنع عمر في المعارك حيث يشارك و لا يقتل أحدا؟؟؟
فالنفي يحتاج الى دليل.
فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يثبت انه قتل فرد بيده
ومع ذلك هو اشجع الشجعان ولكن هذا لاينفي شجاعته.
ممن كان يهاب الكفار في تلك الفترة وممن يرتعبون ؟
هذا سؤال استنكاري لصاحب الموضوع.
لانه حسب علمي ان الكفار لم يكونوا يرتعبون حتى من علي بن ابي طالب، والدليل ان جعفر الصادق قال ان النبي عليه الصلاة والسلام ليس له ناصر بعد وفاة عمه.
ولم يقل ان الكفار يرتعبون من علي بن ابي طالب!!
أنت تعود لتقارن القائد بالجندي..
أضف إلى ذلك أنك لا تأتينا بصورة أخرى تميز عمر عن غيره من المشاركين في المعركة
يهابون و يرتعبون من نسيبة بنت كعب المازنية و باقي الصحابيات الجليلات..
انت فهمك للموضوع مغلوط.
و المشكلة ليست فيمن انتقل للإسلام بل فيمن سينفر عن اتباع رسول الله
لقتل رسول الله
لأبيه أو أخيه..
فأضعف الإيمان ألا يباشر رسول الله
القتل بنفسه سدا لهذا الباب الذي قد يكون سببا في تنفير شخص ما
و خصوصا أن هناك من يكفي رسول الله
تلك المهمة و الذين هم (المفروض) الصحابة..


فأضعف الإيمان ألا يباشر رسول الله

و خصوصا أن هناك من يكفي رسول الله

والله امره بالغلظة عليهم من فوق سبع سماوات.
بل وصفه بانه شديد على الكفار.
قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار )
هذا الكلام من جيبك قطعا فلا شيء أشد من القتل إلا الفتنة
و إلا لقال الله تعالى: و الفتنة أشد من السبي..
والا لماذا بعض العرب تقتل بناءتها؟؟؟
والا فالكفر نفسه اعظم.
فلماذا لم تسم عمر تحديدا خصوصا و أن الموضوع هو عن شجاعته هو و ليست عن شجاعة من سواه من الصحابة؟؟
اساسا قد بينا ذلك سابقا في هذا الموضوع.
وذكرت غيره لاثبات بطلان قولك بذكر اسماء اخرى.
هل توافق على مضمون الكلام الذي ذكرته أنا في معرض تحريفي لجوابك ؟؟؟
إن كان جوابك هو: نعم أوافق على المضمون.
فأطلب منك مثالا على بلاء عمر العظيم في معركة أحد.
و إن كان جوابك هو: كلا لا أوافق على المضمون.
ولكن التاريخ نقل لنا بعض
مثل ان الكفار كانوا يطلبون عمر بن الخطاب تحديدا اكثر من غيره
ومع ذلك شارك في المعركة والمسلمين ضعاف امامهم
فهذا يدل على الشجاعته في الاقدام على الموت.
فدليل الشجاعة لايلزم منه سبب واحد معين مقتصر عليه.
1- قولك أن الصحابة لم يخالفوا أمر رسول الله

مثل ان تأمر بشيء وتجد امرا ظهر لك وتعود لتسأل عن الامر الجديد
وراجع قصة جريج الذي ارسل النبي عليه الصلاة والسلام علي ليقتله ورجع علي وقال له انه ليس له مثل مافي الرجال.
فهو لم يقتله مباشرة بعد ان ظهر له امرا جديدا وعاد ليخبر النبي عليه الصلاة والسلام به.
ولكن في الحديبية، فالمعارضة واضحة لانه رفض ذلك صراحة وليس هناك امر جديد ظهر له.
تعليق