إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشخصية الخيالية المكذوبة سليم بن قيس الهلالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على سيدنا محمد وآله الطاهرين والعن أعدائهم من الأولين والآخرين

    أولاً: ما هو رأي الشخصي في المسألة.

    تقصد رأيي انا ام رأيك انت

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
    ثانياً: ما رأيك بمن ترجم له فهل تراهم يترجموا لشخصية وهمية من وحي الخيال؟
    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

    تمت الاجابة اعلاه في المشاركة اعلاه

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
    ثالثاً: ما هي معاييرك لإثبات وجود شخص؟
    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

    ان يراه عدد من الشهود العدول غير المتهمين بالكذب ويشهدوا انهم التقوا به وشاهدوه وجالسوه وسمعوا منه وكتبوا عن لسانه املاءا منه
    فهل هذا متوفر في سليم بن قيس
    تفضل اجب ولاتهرب

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
    نتمنى أن لا يهرب السنة كعادتهم ويقتدوا بمن كشف عورته فراراً من الموت


    نفس الامنية نتمناها لك من قلبنا
    التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 17-05-2013, 11:32 PM.

    تعليق


    • #32
      هو قال هذا أيضآ عند عبدالله بن سبأ فلماذا تشنعون على الشيعه به هل تعتقد بذلك أنت أنه شخصيه وهميه تفضل

      تعليق


      • #33
        هذا هو المصدر الذي نقل عنه الزركلي ترجمة سليم بن قيس كتبه في الهامش فتفضلي وانظري

        الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 3 - ص 119
        * ( سليم بن قيس ) * ( . . . - نحو 85 ه‍ = . . . - نحو 705 م ) سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي : من أوائل المصنفين في الاسلام . كان من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب وعاش في الكوفة إلى أن دخل الحجاج الثقفي العراق ، وسأل عنه ، فهرب إلى النوبندجان ( من بلاد فارس ) ولجأ إلى دار أبان بن أبي عياش فيروز ، فآواه أبان ، فمات عنده . له ( كتاب السقيفة ) طبع باسم ( كتاب سليم بن قيس الكوفي ) وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة وتعول عليها ، قال جعفر الصادق : من لم يكن عنده كتاب سليم بن قيس ، فليس عنده من أمرنا شئ ، وهو أبجد الشيعة ( 3 )
        هامش ص 119
        ( 3 ) كتاب سليم بن قيس : مقدمته . والفهرست 219 وروضات الجنات ، الطبعة الثانية 316 - 319

        فالزركلي نقل الترجمة عن مقدمة كتاب سليم بن قيس وكتاب الفهرست للطوسي وروضات الجنات
        فعجبي كيف تعتبرين نقل الزركلي هذا دليلا !!!!

        تعليق


        • #34
          أنا اقتبست قول الأخ الجابي لأنك لم ترد عليه

          وتفضل أجبنا ابن سبأ أيضآ قال عنه العسكري شخصيه وهميه فأنت تقول بهذا للإخوه السنه كفوا عن تعيير الشيعه بعبدالله بن سبأ

          تعليق


          • #35
            قال شيخكم دمشقيه : قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234).

            وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32).

            وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111).

            وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61).

            ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              هو قال هذا أيضآ عند عبدالله بن سبأ فلماذا تشنعون على الشيعه به هل تعتقد بذلك أنت أنه شخصيه وهميه تفضل
              الموضوع عن ابجد الشيعة سليم بن قيس الهلالي المختلق
              هل عندك دليل على انه غير مختلق
              اما ابن السوداء فيمكنك فتح موضوع عنه لاثبات انه من المختلقين كسليم بن قيس الهلالي

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                تقصد رأيي انا ام رأيك انت


                تمت الاجابة اعلاه في المشاركة اعلاه


                ان يراه عدد من الشهود العدول غير المتهمين بالكذب ويشهدوا انهم التقوا به وشاهدوه وجالسوه وسمعوا منه وكتبوا عن لسانه املاءا منه
                فهل هذا متوفر في سليم بن قيس
                تفضل اجب ولاتهرب



                نفس الامنية نتمناها لك من قلبنا

                بالنسبة لآولاً: أقصد رأيك.

                بالنسبة لثانياً: لما أرى إجابتك حول جميع ما ذكر من التراجم، ما وجدته هو جوابك فقط عن ما ذكره الزركلي في أعلامه.

                وبالنسبة لثالثاً: أظنك تقصد ان يروي عنه أو يقول احد معاصريه بوجوده (طبعاً بشرط العدالة الراوي أو المعاصر) ومع تحقق اللقاء والمشاهدة والمجالسة والسماع والكتابة عن لسانه إملاءً منه، وبدون تحقق ذلك يعتبر أي شخص شخصية خيالية.
                طبعاً سنطبق هذه القاعدة الذهبية على الرواة في كتب أهل السنة لنعرف الرواة الخياليين.

                التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الأميري; الساعة 18-05-2013, 12:26 AM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                  قال شيخكم دمشقيه : قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234).

                  وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32).

                  وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111).

                  وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61).

                  ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس.
                  يا اختنا الفاضلة ارجوك هذا ترقيع لاينفع
                  عندك دليل هاتيه صراحة دونما نسخ ولصق بلا دليل

                  تعليق


                  • #39
                    أنا نسخت قول شيخكم دمشقيه لماذا لم يعجبك ؟

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

                      بالنسبة لآولاً: أقصد رأيك.

                      لاشك عندي انه شخصية مختلقة اختلقها الكذاب بن ابي عياش وهو يظن انه يصنع خيرا وينصر مذهبه بكذبه
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

                      بالنسبة لثانياً: لما أرى إجابتك حول جميع ما ذكر من التراجم، ما وجدته هو جوابك فقط عن ما ذكره الزركلي في أعلامه.
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

                      نفس الجواب فمدار كل الترجمات عن الكذاب ابان
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري

                      وبالنسبة لثالثاً: أظنك تقصد ان يروي عنه أو يقول احد معاصريه بوجوده (طبعاً بشرط العدالة الراوي أو المعاصر) ومع تحقق اللقاء والمشاهدة والمجالسة والسماع والكتابة عن لسانه إملاءً منه، وبدون تحقق ذلك يعتبر أي شخص شخصية خيالية.
                      طبعاً سنطبق هذه القاعدة الذهبية على الرواة في كتب أهل السنة لنعرف الرواة الخياليين.
                      نعم يكفي شاهد عدل واحد شاهد والتقى الراوي وسمع منه على ان لايكون الشاهد كذاب

                      تعليق


                      • #41
                        جاء في مصنف ابن ابي شيبه :


                        38605- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا اقْتَتَلَ الْمُصَلُّونَ قُلْتُ : وَيَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، قُلْتُ : وَكَيْفَ أَصْنَعُ ، قَالَ : كُفَّ لِسَانَك وَأَخِفَّ مَكَانَك ، وَعَلَيْك بِمَا تَعْرِفُ ، وَلاَ تَدَعْ مَا تَعْرِفُ لِمَا تُنْكِرُ.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                          لاشك عندي انه شخصية مختلقة اختلقها الكذاب بن ابي عياش وهو يظن انه يصنع خيرا وينصر مذهبه بكذبه

                          نفس الجواب فمدار كل الترجمات عن الكذاب ابان

                          نعم يكفي شاهد عدل واحد شاهد والتقى الراوي وسمع منه على ان لايكون الشاهد كذاب
                          مشكلتك انك تدعي ان ابان كذاب!
                          والكتب تشهد انك انت الكذاب تدين بدين الكذابين والمنافقين

                          حياة أبان بن أبي عياش رضوان الله عليه
                          الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري.
                          ولد أبان حدود سنة 62 وتوفي في أول رجب من سنة 138 عن عمر بلغ 76 سنة، وكان له عند قدوم سليم نحو 14 سنة.
                          (مفتتح كتاب سليم. أعيان الشيعة: ج 5 ص 48. ميزان الاعتدال: ج 1 ص 14)

                          ولا شك أن سليم بن قيس رحمه الله كان يعرف والد أبان أو أحد أقاربه أو معارفه، حيث كان فارا من الحجاج مختفيا عنه، وقد دخل إلى بلدتهم نوبندجان تلك المدينة الخارجة نسبيا عن حكم الحجاج ووجد المأوى فيها، وقد استضافوا هذا الشيخ المشرد المطارد الذي يبلغ الثمانين من عمره، وتحملوا الخطر على أنفسهم، وحموا سليما من سيف الحجاج.
                          وفي ذلك الجو الخاص المحمي كان يوجد شاب صغير السن، له ولع بالعلم والأحاديث، على نمط الشباب المتدينين المتحفزين للمعرفة في ذلك الزمان.. وهو أبان بن أبي عياش.. فاختاره سليم أو اختاره له الذين آووه، لكي يسلمه تلك الأمانة العلمية المهمة والخطيرة، والتي هي كتاب سليم.

                          أبان وكتاب سليم في البصرة
                          ذكر أبان أنه كان بعد وفاة سليم ينظر في كتابه ويطالعه، وأنه رحل لطلب العلم من بلاده إلى أقرب الحواضر الإسلامية إلى شيراز، وهي البصرة وذلك في حدود سنة 77 هجرية، وكان معه كتاب سليم.
                          وقد استوطن أبان في البصرة إلى آخر عمره وكان هو وأهله من موالي قبيلة عبد القيس، فقد ذكر له مترجموه نسبة العبدي التي هي نسبة إلى عبد القيس، وهي قبيلة بصرية معروفة كان يرأسها في عهده المنذر بن الجارود، وقد شاركت في فتح منطقة فارس التي كان منها أبان، وقد كان فتح فارس في سنة 19 وترجع سابقة تشيع بني عبد القيس إلى قبل سنة 30 وصاروا شيعة بالتدريج.
                          (فتوح البلاذري: ص 378 - 380)

                          وقد درس أبان في البصرة ونبغ في الفقه، حتى أن قبيلة عبد القيس كانت تفتخر بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه (المعارف لابن قتيبة: ص 239)، وكان يلقب بـ (طاووس القراء).
                          (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

                          كما كان أبان من الأتقياء العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
                          (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)

                          وقد وصفه مترجموه بأنه الشيخ التابعي العالم الفقيه العابد أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش فيروز العبدي البصري الزاهد من موالي عبد القيس.
                          (معجم رجال الحديث: ج 1 ص 18. أعيان الشيعة: ج 5 ص 48)

                          وقد كان أبان من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام
                          (رجال البرقي: ص 9. رجال الشيخ: ص 83، 106، 156)
                          ،

                          وتوفي قبل وفاة الإمام الصادق عليه السلام بعشر سنين.
                          ثم إن أبانا أطلع الحسن البصري على كتاب سليم في البصرة، فطالعه الحسن البصري بأجمعه ثم قال: (ما في حديثه شئ إلا حق سمعته من الثقات).
                          (مفتتح كتاب سليم)

                          أبان وكتاب سليم في مكة والمدينة
                          قدم أبان من البصرة إلى مكة حاجا، والتقى بكثير من العلماء، وزار الإمام زين العابدين عليه السلام وعرض عليه كتاب سليم، وكان ذلك بحضور الصحابيين أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وعمر بن أبي سلمة.
                          وعلى مدى ثلاثة أيام كان يغدو عليه كل يوم ويقرؤون الكتاب والإمام عليه السلام يستمع إلى قرائتهم.
                          ولما فرغوا قال الإمام عليه السلام:
                          (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه).
                          ثم إن أبا الطفيل وابن أبي سلمة أيضا شهدا بصحة الكتاب فقالا:
                          (ما فيه حديث إلا وقد سمعناه من علي صلوات الله عليه ومن سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد).
                          (مفتتح كتاب سليم)

                          أبان يوصي بكتاب سليم إلى عمر بن أذينة
                          لا يبعد أن يكون أبان أعطى نسخة الكتاب إلى تلاميذه وأصدقائه في البصرة، فقد صار فقيها كبيرا، ودرس عنده واستفاد منه كثيرون.
                          ولكن الروايات تقتصر على أنه أطلع الإمام زين العابدين عليه السلام وأبي الطفيل وابن أبي سلمة والحسن البصري على الكتاب، وتذكر أنه عندما جاوز السبعين من عمره سلم نسخة كتاب سليم إلى شيخ الشيعة في البصرة ووجههم عمر بن أذينة، الذي هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ثم من أعاظم أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
                          فقد أخبره أبان بقصة الكتاب كلها وقرأه عليه وناوله إياه كما فعل سليم، وبهذا أدى أمانة سليم إلى من كان يثق به.
                          ولم يلبث أبان بعد ذلك إلا قليلا حتى فاز بلقاء ربه، وكان ذلك في رجب سنة 138 الهجرية.

                          عدالة أبان بن أبي عياش
                          الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري من أعاظم فقهاء زمانه كما أقر بذلك المخالف والمؤالف.
                          ولا ينتظر الإنسان من أجهزة الخلافة أن تمدح أبان بن أبي عياش، بل ينتظر أن يرث أبان أستاذه سليما في غضب السلطة عليه ومطاردتها له.. ولكن أبانا لم يكن معروفا عند السلطة بولاء أهل البيت النبوي الطاهرين مثل سليم. ثم إن الأمور اختلفت بعد هلاك الحجاج، فنجا أبان من مطاردة السلطة. وكان فقيها يعيش في البصرة ويدرس تلاميذه الفقه والحديث، ويستعمل التقية الشرعية حتى لا يعطي على نفسه ممسكا ويسفك دمه!
                          لقد استطاع أبان بذلك أن ينجو من بطش السلطة، ولكنه لم يستطع أن ينجو من بطش علماء السلطة!
                          ولهذا تجد ترجمة أبان في مصادر علماء الخلافة مليئة بتضعيفه والتحذير من رواياته، مع أنه أستاذ عدد من كبار أئمتهم! [كأبي حنيفة والقاضي ابي يوسف]
                          ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه.

                          كلمات العلماء السنيين عن أبان بن أبي عياش
                          اعلم أن أكثر ما صدر عن المخالفين عند ذكر أبان إنما نشأ من العناد الخاص معه بالإضافة إلى مواجهتهم العامة مع رواة الشيعة، ويلاحظ في كلماتهم الإقرار بوثاقتهوتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:

                          1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث
                          (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

                          2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان.
                          (المصدر السابق)

                          3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
                          (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 11 وتهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

                          4. قال الفلاس: هو رجل صالح!
                          (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

                          5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا.
                          (تهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

                          6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء.
                          (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

                          7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه.
                          (المعارف: ص 239)

                          8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
                          (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)

                          من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان
                          لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.

                          1. قال الأسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).
                          (منهج المقال: ص 15)

                          2. قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (جامع المسانيد للخوارزمي: ج 2 ص 389 ب 40) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد).
                          (استقصاء الإفحام: ج 1 ص 563، 564، 566)

                          3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب.
                          (بيان ذلك أولا: إن كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم.
                          وثانيا: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيت عليهم السلام وما يكشف عن فضائلهم كذبا على رسول الله عليهم السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين)
                          وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله).
                          (أعيان الشيعة: ج 5 ص 50)

                          4. قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: (أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه... وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره... وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور:
                          أحدها منامات ذكروها...
                          وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكير وعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم السلام؟...
                          يظهر ممن ضعفه من العامةأن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب).
                          (تهذيب المقال: ج 1 ص 182 و 183)

                          5. قال المولى حيدر علي الشيرواني: (أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادق عليهم السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين).
                          (قال ذلك في آخر رسالته المسماة (رسالة في كيفية استنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة) وهي مخطوطة)

                          6. قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه.
                          (كشف الأستار: ج 2 ص 30)

                          8. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال): (الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها).
                          (الجامع في الرجال: ج 1 ص 11)

                          8. أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
                          فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى، وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا".
                          (كشف الأستار: 2 ص 132)

                          ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.
                          أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.
                          وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:
                          إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء.


                          محمد باقر الزنجاني هنا

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            مشكلتك انك تدعي ان ابان كذاب!
                            والكتب تشهد انك انت الكذاب تدين بدين الكذابين والمنافقين

                            لنرى من الكذاب الاشر انا ام انت ؟؟؟؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            حياة أبان بن أبي عياش رضوان الله عليه
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل

                            ولا شك أن سليم بن قيس رحمه الله كان يعرف والد أبان أو أحد أقاربه أو معارفه، حيث كان فارا من الحجاج مختفيا عنه، وقد دخل إلى بلدتهم نوبندجان تلك المدينة الخارجة نسبيا عن حكم الحجاج ووجد المأوى فيها، وقد استضافوا هذا الشيخ المشرد المطارد الذي يبلغ الثمانين من عمره، وتحملوا الخطر على أنفسهم، وحموا سليما من سيف الحجاج.
                            وفي ذلك الجو الخاص المحمي كان يوجد شاب صغير السن، له ولع بالعلم والأحاديث، على نمط الشباب المتدينين المتحفزين للمعرفة في ذلك الزمان.. وهو أبان بن أبي عياش.. فاختاره سليم أو اختاره له الذين آووه، لكي يسلمه تلك الأمانة العلمية المهمة والخطيرة، والتي هي كتاب سليم.
                            هات دليل واحد ان سليم (الشخصية الوهمية) كان يعرف ابو ابان او اخوه او عمه او خاله او امه او حتى واحد من عشيرته
                            طيب هات ربع دليل
                            اتحــــــــــــــداك
                            يا يتيم ابان هذا كذاب لم يكذبه علماء اهل السنة فحسب بل علمائك الكبار بينوا انه وضاع كذاب



                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            وقد درس أبان في البصرة ونبغ في الفقه، حتى أن قبيلة عبد القيس كانت تفتخر بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه (المعارف لابن قتيبة: ص 239)، وكان يلقب بـ (طاووس القراء).
                            (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

                            كما كان أبان من الأتقياء العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
                            (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)

                            وقد وصفه مترجموه بأنه الشيخ التابعي العالم الفقيه العابد أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش فيروز العبدي البصري الزاهد من موالي عبد القيس.
                            (معجم رجال الحديث: ج 1 ص 18. أعيان الشيعة: ج 5 ص 48)




                            كونه من العباد او الفقهاء ظاهرا لايمنع ان يكون كذابا
                            فابان من الذين يكذبون لنصرة مذهبه وهو يظن انه يحسن صنعا بكذبه

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            وقد كان أبان من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام
                            (رجال البرقي: ص 9. رجال الشيخ: ص 83، 106، 156)
                            ،
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            [/quote]
                            اذا كان ابان يكذب على الائمة والرسول افلا يكذب على الحسن البصري
                            فهذه اكذوبة لامصدر لها الا ابان نفسه
                            فهات راوي واحد يقول انه سمع الحسن انه يعرف كتاب او شخص اسمه سليم بن قيس
                            وكالعادة هاتوابرهانكم ان كنتم صادقين

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            أبان وكتاب سليم في مكة والمدينة
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            قدم أبان من البصرة إلى مكة حاجا، والتقى بكثير من العلماء، وزار الإمام زين العابدين عليه السلام وعرض عليه كتاب سليم، وكان ذلك بحضور الصحابيين أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وعمر بن أبي سلمة.
                            وعلى مدى ثلاثة أيام كان يغدو عليه كل يوم ويقرؤون الكتاب والإمام عليه السلام يستمع إلى قرائتهم.
                            ولما فرغوا قال الإمام عليه السلام:
                            (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه).
                            ثم إن أبا الطفيل وابن أبي سلمة أيضا شهدا بصحة الكتاب فقالا:
                            (ما فيه حديث إلا وقد سمعناه من علي صلوات الله عليه ومن سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد).
                            (مفتتح كتاب سليم)
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                            هذه ايضا من اكاذيب الكذاب ابان وهو الوحيد المصدر لهذه الكاذيب
                            اعطينا راوي واحد شاهد الائمة يحدثون ويصدقون ابا بن ابي عياش الكذاب
                            راوي واحد فقط وينتهي الموضوع
                            او هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            أبان يوصي بكتاب سليم إلى عمر بن أذينة
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            لا يبعد أن يكون أبان أعطى نسخة الكتاب إلى تلاميذه وأصدقائه في البصرة، فقد صار فقيها كبيرا، ودرس عنده واستفاد منه كثيرون.
                            ولكن الروايات تقتصر على أنه أطلع الإمام زين العابدين عليه السلام وأبي الطفيل وابن أبي سلمة والحسن البصري على الكتاب، وتذكر أنه عندما جاوز السبعين من عمره سلم نسخة كتاب سليم إلى شيخ الشيعة في البصرة ووجههم عمر بن أذينة، الذي هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ثم من أعاظم أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
                            فقد أخبره أبان بقصة الكتاب كلها وقرأه عليه وناوله إياه كما فعل سليم، وبهذا أدى أمانة سليم إلى من كان يثق به.
                            ولم يلبث أبان بعد ذلك إلا قليلا حتى فاز بلقاء ربه، وكان ذلك في رجب سنة 138 الهجرية.
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            [/quote] العدالة لاتكون بالعبادة او الزهد فهذه كتب الرجال مليئة بزهاد وعباد ومتصوفة كذابين يدعون انهم يكذبون لنصرة الله ورسوله وانهم يكذبون لرسول الله وليس عليه وهم يظنون انهم يحسنون صنعا
                            انظر ماذا قال شيخك الاميني

                            الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 314
                            وهذا إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي ، كان عابدا صام ستين سنة لا يتابع على شئ من حديثه ، كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل . تهذيب التهذيب ( 1 ) ( 1 / 104 ) . وهذا جعفر بن الزبير ، كان مجتهدا في العبادة ، وهو وضاع . وهذا أبان بن أبي عياش ، رجل صالح ، كان من العباد ( 3 ) ، وهو كذاب . فمن هنا ترى كثيرا من الوضاعين المذكورين بين إمام مقتدى ، وحافظ شهير ، وفقيه حجة ، وشيخ في الرواية ، وخطيب بارع .
                            2 - الوضع لدوافع مذهبية : وكان فريق منهم يتعمدون الكذب خدمة لمبدأ ، أو تعظيما لإمام ، أو تأييدا لمذهب، ولذلك كثر الافتعال ووقع التضارب في المناقب والمثالب بين رجال المذاهب ، وكان من تقصر يده عن الفرية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالحديث عنه ، فإنه يبهت الناس باختلاق أطياف حول المذاهب ورجالاتها .

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            ولا ينتظر الإنسان من أجهزة الخلافة أن تمدح أبان بن أبي عياش، بل ينتظر أن يرث أبان أستاذه سليما في غضب السلطة عليه ومطاردتها له.. ولكن أبانا لم يكن معروفا عند السلطة بولاء أهل البيت النبوي الطاهرين مثل سليم. ثم إن الأمور اختلفت بعد هلاك الحجاج، فنجا أبان من مطاردة السلطة. وكان فقيها يعيش في البصرة ويدرس تلاميذه الفقه والحديث، ويستعمل التقية الشرعية حتى لا يعطي على نفسه ممسكا ويسفك دمه!
                            لقد استطاع أبان بذلك أن ينجو من بطش السلطة، ولكنه لم يستطع أن ينجو من بطش علماء السلطة!
                            ولهذا تجد ترجمة أبان في مصادر علماء الخلافة مليئة بتضعيفه والتحذير من رواياته، مع أنه أستاذ عدد من كبار أئمتهم! [كأبي حنيفة والقاضي ابي يوسف]
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                            ياهذا اي سلطة واي علماء سلطة
                            علمائك اجمعوا على تضعيفه وتوهينه واتهموه بالكذب والوضع
                            فهل علمائك الشيعة هم علماء سلطة

                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه.
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                            هذا اتهام لكبار علمائك الشيعة بالغفلة
                            وهذا اتهام خطير ان تتهم علمائك وتصفهم بالغفلة او المغفلون لمجرد انهم وصفوا ابان بالوضاع الضعيف


                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            كلمات العلماء السنيين عن أبان بن أبي عياش
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            اعلم أن أكثر ما صدر عن المخالفين عند ذكر أبان إنما نشأ من العناد الخاص معه بالإضافة إلى مواجهتهم العامة مع رواة الشيعة، ويلاحظ في كلماتهم الإقرار بوثاقتهوتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:

                            1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث
                            (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

                            2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان.
                            (المصدر السابق)

                            3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
                            (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 11 وتهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

                            4. قال الفلاس: هو رجل صالح!
                            (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

                            5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا.
                            (تهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

                            6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء.
                            (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

                            7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه.
                            (المعارف: ص 239)

                            8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
                            (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)


                            من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان
                            لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.

                            [/quote]
                            ساقتصر لاحقا على نقل علمائك وتكذيبهم لابان وتضعيفهم له ولن اتطرق لكلام علمائي لان مايلزمك هو كلام علمائك انت

                            1
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            . قال الأسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).
                            (منهج المقال: ص 15)

                            كثير من رواة كتب اهل السنة هم من الشيعة و لو تفحصت كتب اهل السنة لوجدت فيها مئات الرواة الشيعة الثقاة
                            فالدعوى ان تضعيفه بسبب تشيعه مجرد كذب واليك دليل بسيط

                            رجال الشيعة في أسانيد السنة - محمد جعفر الطبسي - ص 95 - 96
                            الحسن بن صالح الثوري ( 100 - 196 ه‍ ) 1 - شخصيته ووثاقته : قال الذهبي : الحسن بن صالح بن حي . . . الامام الكبير ، أحد الأعلام ، أبو عبد الله الهمداني الثوري الكوفي ، الفقيه العابد ، أخو الإمام علي بن صالح . . . هو من أئمة الاسلام . قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : ثقة ، مأمون . وقال أبو حاتم : ثقة ، متقن ، حافظ . وقال العجلي : كوفي ، ثقة ، متعبد ، رجل صالح . . وقال ابن شاهين : ثقة ، ليس به بأس ، قاله يحيى
                            . 2 - تشيعه : قال الذهبي : فيه بدعة تشيع قليلوقال ابن حجر : رمي بالتشيع . وعده ابن قتيبة من رجال الشيعة
                            . 3 - طبقته ورواياته : عده ابن حجر في الطبقة السابعة . وقال المزي : روى عن : أبان بن أبي عياش البصري ، وإبراهيم بن مهاجر البجلي ، والأجلح بن عبد الله الكندي

                            2
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            . قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (جامع المسانيد للخوارزمي: ج 2 ص 389 ب 40) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد).
                            (استقصاء الإفحام: ج 1 ص 563، 564، 566)
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                            للاسف هذا تدليس وتلبيس ولا اريد ان اصفه بالكذب
                            فابان كذاب عند علماء اهل السنة
                            وسأنقل لك ترجمة اهل السنة له لاحقا
                            وفي المشاركة القادمة سأثبت كذب ابان من وتضعيفه من كتب كبار علماء الشيعة القدماء والمعاصرين

                            3
                            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            . قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب.
                            (بيان ذلك أولا: إن كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم.
                            وثانيا: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيت عليهم السلام وما يكشف عن فضائلهم كذبا على رسول الله عليهم السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين)
                            وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله).
                            (أعيان الشيعة: ج 5 ص 50)

                            علمائك اتهموه بالكذب والوضع وعدم الالتفات اليه قبل علمائنا
                            وانا اعتمدت في موضوعي على تكذيب علمائك لابان واتهامهم له بوضع كتاب عن سليم
                            .......يتبع

                            تعليق


                            • #44
                              تضعيف وتوهين وتكذيب ابان بن ابي عياش من كتب الشيعة

                              رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126
                              [ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .

                              رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
                              [ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " إليه .

                              رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 118 - 119
                              [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش . وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                              خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 162
                              وكان أصحابنا يقولون : ان سليما لا يعرف ولا ذكر في خبر ، وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش عنه ، وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أحاديث عنه ، والكتاب موضوع لا مرية فيه ، وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا : منها ما ذكر ان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ، ومنها ان الأئمة ثلاثة عشر ، وغير ذلك . وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم ، وتارة يروي عن عمر عن ابان بلا واسطة .

                              خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 325
                              أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف

                              رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225
                              2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ،فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس .

                              رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 249
                              - سليم بن قيس الهلالي ى ، ن ، سين ، ين ( جخ ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد . وأسانيده مختلفة ( غض ) : لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                              نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
                              أبان بن أبي عياش فيروز : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، رجال ابن الغضائري

                              رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 249
                              لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                              جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
                              أبان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف [ ين . قر . ق ] وزاد [ صه ] عن [ غض ] روى عن انس بن مالك وروى عن علي بن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قس إليه

                              طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
                              6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه

                              الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري - ج 1 - ص 30
                              [ ابن أبي عياش ] أبو إسماعيل أبان ابن أبي عياش فيروز ، وقيل دينار البصري ، العبدي ، مولى عبد القيس . محدث إمامي تابعي ضعيف الحديث ، واليه ينسب وضع كتاب سليم بن قيس .

                              المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 2
                              أبان بن أبي عياش فيروز : من أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام - ضعيف - روى عدة

                              تعليق


                              • #45
                                الزميل - 977
                                كل ما تكلمت به هراء يدحضه قليل النظر واعمال الفكر
                                وقد اثبت بنفسك انك كذّاب!
                                ونقول لك تأدب في الخطاب معنا!
                                هات دليل واحد ان سليم (الشخصية الوهمية) كان يعرف ابو ابان او اخوه او عمه او خاله او امه او حتى واحد من عشيرته
                                طيب هات ربع دليل
                                هذا الكلام وأصل الموضوع هراء لا يقول به الا الجهلاء واهل العناد!
                                يا يتيم ابان هذا كذاب لم يكذبه علماء اهل السنة فحسب بل علمائك الكبار بينوا انه وضاع كذاب
                                علمائك اجمعوا على تضعيفه وتوهينه واتهموه بالكذب والوضع
                                ساقتصر لاحقا على نقل علمائك وتكذيبهم لابان وتضعيفهم له ولن اتطرق لكلام علمائي لان مايلزمك هو كلام علمائك انت
                                وفي المشاركة القادمة سأثبت كذب ابان من وتضعيفه من كتب كبار علماء الشيعة القدماء والمعاصرين
                                علمائك اتهموه بالكذب والوضع وعدم الالتفات اليه قبل علمائنا
                                وانا اعتمدت في موضوعي على تكذيب علمائك لابان واتهامهم له بوضع كتاب عن سليم
                                تضعيف وتوهين وتكذيب ابان بن ابي عياش من كتب الشيعة
                                اذن انت تدعي وتفتري وتكذب وتدلس على علمائنا رضوان الله تعالى عليهم!
                                تقول: اتهموه بالكذب وقاموا بتوهينه وتضعيفه وتدعي الاجماع!
                                لنر ماذا قال العلماء مما نقلته عنهم:

                                رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126
                                [ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .

                                رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
                                [ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " إليه .

                                رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 118 - 119
                                [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش . وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                                خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 162
                                وكان أصحابنا يقولون : ان سليما لا يعرف ولا ذكر في خبر ، وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش عنه ، وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أحاديث عنه ، والكتاب موضوع لا مرية فيه ، وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا : منها ما ذكر ان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ، ومنها ان الأئمة ثلاثة عشر ، وغير ذلك . وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم ، وتارة يروي عن عمر عن ابان بلا واسطة .

                                خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 325
                                أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف

                                رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225
                                2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ،فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس .

                                رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 249
                                - سليم بن قيس الهلالي ى ، ن ، سين ، ين ( جخ ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد . وأسانيده مختلفة ( غض ) : لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                                نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
                                أبان بن أبي عياش فيروز : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، رجال ابن الغضائري

                                رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 249
                                لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .

                                جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
                                أبان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف [ ين . قر . ق ] وزاد [ صه ] عن [ غض ] روى عن انس بن مالك وروى عن علي بن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قس إليه

                                طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
                                6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه

                                الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري - ج 1 - ص 30
                                [ ابن أبي عياش ] أبو إسماعيل أبان ابن أبي عياش فيروز ، وقيل دينار البصري ، العبدي ، مولى عبد القيس . محدث إمامي تابعي ضعيف الحديث ، واليه ينسب وضع كتاب سليم بن قيس .

                                المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 2
                                أبان بن أبي عياش فيروز : من أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام - ضعيف -


                                قال العلماء: محدث تابعي امامي ضعيف لا يلتفت اليه يُنسب له كتاب سليم الذي يقال انه موضوع وفيه بعض المناكير المشتهرة!!!

                                هل قالوا عنه نكرة؟ مجهول؟ كذاب؟ واين أهانوه؟ بل أين اجماعهم عل ذلك؟!

                                أمّا وضع الكتاب فقد صرح العديد من العلماء بصحة الكتاب ووثاقة سليم بن قيس كما نقلناه سابقا!
                                أمّا أن فيه بعض المناكير ففيه موردان نقلنا جواب العلماء عنهم سابقا!
                                انظر هذه المشاركة 15 (هنا) و16 (هنا) وانظر عن كتاب سليم (هنا)
                                اذن ثبت لدينا ان ابان 1 - تابعي 2 - امامي
                                ولنراجع قول الحلي رحمه الله:
                                والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف

                                فالحلي يتوقف فيما يرويه لان ابن الغضائري شهد عليه بالضعف!
                                ومعلوم ان كتاب ابن الغضائري لم تصح نسبة الكتاب اليه اولا.
                                وثانيا إنما ضعّفه ابن الغضائري لاجل بعض ما اعترض عليه من امور مذكورة في كتاب سليم وبنى عليه حكمه في وضعه الكتاب! والامر فيه واضح! فلا يلتفت هنا لكلام ابن الغضائري!

                                ولا حاجة لتاتيني بكلام علمائك فأنا اعرفه وحاله حال كلام علمائي!
                                وسنتعرض لامور اخرى حول ابان وكتاب سليم ان شاء الله تعالى!

                                بقي امر:
                                هذا اتهام لكبار علمائك الشيعة بالغفلة
                                وهذا اتهام خطير ان تتهم علمائك وتصفهم بالغفلة او المغفلون لمجرد انهم وصفوا ابان بالوضاع الضعيف

                                هذه التفاهات في كلامك تعودناها!
                                ما قاله الانصاري محقق كتاب سليم:
                                ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه.

                                1 - لم ينقحوا احوال ابان.
                                2 - غفل كثير منهم وهي ليست (مغفلون) وانت الذي تريد ان تصفهم هنا لما جبلت عليه نفسك من دناءة ووضاعة!
                                3 - مواجهة المخالفون (من علماء العامة) لأبان بالافتراء والتهمة له لمجرد كونه شيعي!
                                وما نقلته من وجود رواة شيعة في كتبكم لا يلتفت له لأن التضعيفات وطريقتها الموهنة للرواة اكثر مما قيل غيرها!
                                4 - عدة من المتأخرين دققوا في كلام المتقدمين وبينوا امورا لم يتطرقوا لها!! ما لا ضير في ذلك؟!! وهذا ما فعله ابن تيمية والالباني وامثالهم!
                                اخيرا كما قلنا ان تضعيف ابان هو لشبهة وضع كتاب سليم، والكتاب ثابت وليس فيه ما يخالف الاصول عند الشيعة! نعم نحن نتعامل مع الروايات في أي كتاب وردت بحسب القواعد العلمية الرجالية وقواعد الحديث وهو امر واضح!

                                اصرار صاحب الموضوع على استخدام العبائر النتنة القبيحة بحق ابان دليل على افلاسه وحقده وهذه المحاولات لا تنفع في نفي سليم وكتابه!

                                ع
                                زيزي القاري المحترم لقد رأيت من هو الكذاب الأشر!!
                                والله خير الشاهدين والحاكمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X