إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشخصية الخيالية المكذوبة سليم بن قيس الهلالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

    يغيضك ولا يغيظني! لأن الحب بالاتباع لهم والتبري من اعدائهم!
    فإنما إن كنت تحبهم وتوالي عدوهم فأنت اعور فإمّا ان تعمى وإمّا أن تبصر!


    قال السيد الخوئي رحمه الله:

    اذن الكتاب عنده رحمه الله ويروي عنه!
    وهو ثقة!

    اين قال السيد الخوئي ذلك ام ان تتقول عن الخوئي مالم يقله
    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

    نقلنا بعضا منهم
    وهنا انت اثبت ذلك من حيث تشعر او لا تشعر
    فأكثر ما هم عليه من حال ابان أنه يروي عن العامة، واتهامه بوضع كتاب سليم! وحيث ان كتاب سليم موجود وينقله الرواة من غيره عن سليم أو ينقلون رواياته عن آخرين فتثبت وثاقة ابان كما حقق في ذلك المحقق الشيخ الزنجاني في مقدمة كتاب سليم رحمه الله (اضغط هنا)! والامر واضح فلماذا المكابرة!


    زميلي توثيقات المتأخرين بلها ثم اشربها
    ازبلها واشرب ميتها
    لاتقل لي اضغط هنا او هنا
    هات لي كلام يتكون من سطرين او عشرة اسطر عن عالم واحد قال ان ابان ثقة

    ساتيك بالمفيد من كلام السيد الخوئي الذي خرجه العلامة محمد الجواهري في كتاب سماه المفيد من معجم رجال الحديث


    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 2
    23 - 22 - 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : من أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام - ضعيف - روى عدة.. انتهى

    وهذا هو كلام السيد الخوئي في ابان وهو يثبت كذب قولك وادعائك ومحاولتك خداع الناس بان الخوئي قال ان ابان ثقة

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

      اين قال السيد الخوئي ذلك ام ان تتقول عن الخوئي مالم يقله


      زميلي توثيقات المتأخرين بلها ثم اشربها
      ازبلها واشرب ميتها
      لاتقل لي اضغط هنا او هنا
      هات لي كلام يتكون من سطرين او عشرة اسطر عن عالم واحد قال ان ابان ثقة

      ساتيك بالمفيد من كلام السيد الخوئي الذي خرجه العلامة محمد الجواهري في كتاب سماه المفيد من معجم رجال الحديث


      المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 2
      23 - 22 - 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : من أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام - ضعيف - روى عدة.. انتهى

      وهذا هو كلام السيد الخوئي في ابان وهو يثبت كذب قولك وادعائك ومحاولتك خداع الناس بان الخوئي قال ان ابان ثقة
      يبدو انك محشش اليوم!!
      اين قلت ان السيد الخوئي قال ثقة؟!!!
      قلت:
      قال السيد الخوئي رحمه الله:
      هذا الاستغراب غريب! فان رواية ابراهيم بن عمر، عن سليم مع الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة

      ثم قلت:
      اذن الكتاب عنده رحمه الله ويروي عنه!
      وهو ثقة!

      الكتاب عند من؟!! عند السيد الخوئي؟!!
      يبدو أنك تجهل حتى ارجاع الضمائر!!
      عندما يقول السيد الخوئي ان ابراهيم بن عمر يروي بلا واسطة عن سليم فكيف يكون ذلك؟!!
      يعني ان (الكتاب عنده) اي ان كتاب سليم بن قيس عند ابراهيم بن عمر وهو يروي عنه!!
      وابراهيم بن عمر هو (ثقة)!
      فأين انا قلت ان السيد الخوئي قال عن ابان أنه ثقة؟!!
      عموما: هل ستبل او تبلل أقوال ابن تيمية والالباني وابن عثيمين ومن لف لفّهم؟!!!

      تعليق


      • حياة أبان بن أبي عياش رضوان الله عليه
        الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري.
        ولد أبان حدود سنة 62 وتوفي في أول رجب من سنة 138 عن عمر بلغ 76 سنة، وكان له عند قدوم سليم نحو 14 سنة.
        (مفتتح كتاب سليم. أعيان الشيعة: ج 5 ص 48. ميزان الاعتدال: ج 1 ص 14)

        ولا شك أن سليم بن قيس رحمه الله كان يعرف والد أبان أو أحد أقاربه أو معارفه، حيث كان فارا من الحجاج مختفيا عنه، وقد دخل إلى بلدتهم نوبندجان تلك المدينة الخارجة نسبيا عن حكم الحجاج ووجد المأوى فيها، وقد استضافوا هذا الشيخ المشرد المطارد الذي يبلغ الثمانين من عمره، وتحملوا الخطر على أنفسهم، وحموا سليما من سيف الحجاج.
        وفي ذلك الجو الخاص المحمي كان يوجد شاب صغير السن، له ولع بالعلم والأحاديث، على نمط الشباب المتدينين المتحفزين للمعرفة في ذلك الزمان.. وهو أبان بن أبي عياش.. فاختاره سليم أو اختاره له الذين آووه، لكي يسلمه تلك الأمانة العلمية المهمة والخطيرة، والتي هي كتاب سليم.

        أبان وكتاب سليم في البصرة
        ذكر أبان أنه كان بعد وفاة سليم ينظر في كتابه ويطالعه، وأنه رحل لطلب العلم من بلاده إلى أقرب الحواضر الإسلامية إلى شيراز، وهي البصرة وذلك في حدود سنة 77 هجرية، وكان معه كتاب سليم.
        وقد استوطن أبان في البصرة إلى آخر عمره وكان هو وأهله من موالي قبيلة عبد القيس، فقد ذكر له مترجموه نسبة العبدي التي هي نسبة إلى عبد القيس، وهي قبيلة بصرية معروفة كان يرأسها في عهده المنذر بن الجارود، وقد شاركت في فتح منطقة فارس التي كان منها أبان، وقد كان فتح فارس في سنة 19 وترجع سابقة تشيع بني عبد القيس إلى قبل سنة 30 وصاروا شيعة بالتدريج.
        (فتوح البلاذري: ص 378 - 380)

        وقد درس أبان في البصرة ونبغ في الفقه، حتى أن قبيلة عبد القيس كانت تفتخر بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه
        (المعارف لابن قتيبة: ص 239)،

        وكان يلقب بـ (طاووس القراء).
        (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

        كما كان أبان من الأتقياء العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
        (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)

        وقد وصفه مترجموه بأنه الشيخ التابعي العالم الفقيه العابد أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش فيروز العبدي البصري الزاهد من موالي عبد القيس.
        (معجم رجال الحديث: ج 1 ص 18. أعيان الشيعة: ج 5 ص 48)

        وقد كان أبان من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام
        (رجال البرقي: ص 9. رجال الشيخ: ص 83، 106، 156)
        ،

        وتوفي قبل وفاة الإمام الصادق عليه السلام بعشر سنين.
        ثم إن أبانا أطلع الحسن البصري على كتاب سليم في البصرة، فطالعه الحسن البصري بأجمعه ثم قال: (ما في حديثه شئ إلا حق سمعته من الثقات).
        (مفتتح كتاب سليم)

        أبان وكتاب سليم في مكة والمدينة
        قدم أبان من البصرة إلى مكة حاجا، والتقى بكثير من العلماء، وزار الإمام زين العابدين عليه السلام وعرض عليه كتاب سليم، وكان ذلك بحضور الصحابيين أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وعمر بن أبي سلمة.
        وعلى مدى ثلاثة أيام كان يغدو عليه كل يوم ويقرؤون الكتاب والإمام عليه السلام يستمع إلى قرائتهم.
        ولما فرغوا قال الإمام عليه السلام:
        (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه).
        ثم إن أبا الطفيل وابن أبي سلمة أيضا شهدا بصحة الكتاب فقالا:
        (ما فيه حديث إلا وقد سمعناه من علي صلوات الله عليه ومن سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد).
        (مفتتح كتاب سليم)

        أبان يوصي بكتاب سليم إلى عمر بن أذينة
        لا يبعد أن يكون أبان أعطى نسخة الكتاب إلى تلاميذه وأصدقائه في البصرة، فقد صار فقيها كبيرا، ودرس عنده واستفاد منه كثيرون.
        ولكن الروايات تقتصر على أنه أطلع الإمام زين العابدين عليه السلام وأبي الطفيل وابن أبي سلمة والحسن البصري على الكتاب، وتذكر أنه عندما جاوز السبعين من عمره سلم نسخة كتاب سليم إلى شيخ الشيعة في البصرة ووجههم عمر بن أذينة، الذي هو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ثم من أعاظم أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
        فقد أخبره أبان بقصة الكتاب كلها وقرأه عليه وناوله إياه كما فعل سليم، وبهذا أدى أمانة سليم إلى من كان يثق به.
        ولم يلبث أبان بعد ذلك إلا قليلا حتى فاز بلقاء ربه، وكان ذلك في رجب سنة 138 الهجرية.

        عدالة أبان بن أبي عياش
        الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري من أعاظم فقهاء زمانه كما أقر بذلك المخالف والمؤالف.
        ولا ينتظر الإنسان من أجهزة الخلافة أن تمدح أبان بن أبي عياش، بل ينتظر أن يرث أبان أستاذه سليما في غضب السلطة عليه ومطاردتها له.. ولكن أبانا لم يكن معروفا عند السلطة بولاء أهل البيت النبوي الطاهرين مثل سليم. ثم إن الأمور اختلفت بعد هلاك الحجاج، فنجا أبان من مطاردة السلطة. وكان فقيها يعيش في البصرة ويدرس تلاميذه الفقه والحديث، ويستعمل التقية الشرعية حتى لا يعطي على نفسه ممسكا ويسفك دمه!
        لقد استطاع أبان بذلك أن ينجو من بطش السلطة، ولكنه لم يستطع أن ينجو من بطش علماء السلطة!
        ولهذا تجد ترجمة أبان في مصادر علماء الخلافة مليئة بتضعيفه والتحذير من رواياته، مع أنه أستاذ عدد من كبار أئمتهم! [كأبي حنيفة والقاضي ابي يوسف]
        ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه.

        كلمات العلماء السنيين عن أبان بن أبي عياش
        اعلم أن أكثر ما صدر عن المخالفين عند ذكر أبان إنما نشأ من العناد الخاص معه بالإضافة إلى مواجهتهم العامة مع رواة الشيعة، ويلاحظ في كلماتهم الإقرار بوثاقتهوتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:

        1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث
        (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

        2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان.
        (المصدر السابق)

        3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
        (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 11 وتهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

        4. قال الفلاس: هو رجل صالح!
        (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 10)

        5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا.
        (تهذيب التهذيب: ج 1 ص 97)

        6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء.
        (الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38)

        7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه.
        (المعارف: ص 239)

        8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام.
        (ميزان الاعتدال: ج 1 ص 12)

        من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان
        لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.

        1. قال الأسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).
        (منهج المقال: ص 15)

        2. قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (جامع المسانيد للخوارزمي: ج 2 ص 389 ب 40) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد).
        (استقصاء الإفحام: ج 1 ص 563، 564، 566)

        3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب.
        (بيان ذلك أولا: إن كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم.
        وثانيا: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيت عليهم السلام وما يكشف عن فضائلهم كذبا على رسول الله عليهم السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين)
        وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله).
        (أعيان الشيعة: ج 5 ص 50)

        4. قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: (أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه... وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره... وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور:
        أحدها منامات ذكروها...
        وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكير وعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم السلام؟...
        يظهر ممن ضعفه من العامة أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب).
        (تهذيب المقال: ج 1 ص 182 و 183)

        5. قال المولى حيدر علي الشيرواني: (أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادق عليهم السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين).
        (قال ذلك في آخر رسالته المسماة (رسالة في كيفية استنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة) وهي مخطوطة)

        6. قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه.
        (كشف الأستار: ج 2 ص 30)

        8. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال): (الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها).
        (الجامع في الرجال: ج 1 ص 11)

        8. أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
        فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى،
        وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا".
        (كشف الأستار: 2 ص 132)

        ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.
        أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.
        وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:
        إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء.

        تعليق


        • اعتذر منك لسوء الفهم وجل من لايسيء الفهم
          رجعت انت للمربع الاول
          كتاب سليم عند ابراهيم
          وابراهيم ما رأى سليم ولا جلس معه
          فمن اين اتى ابراهيم بكتاب سليم
          ابراهيم اتى بكتاب سليم عن طريق الوضاع ابان
          وابان هو الطريق الوحيد لكتاب سليم

          وها انت عدت لتراوغ فنحن نتكلم عن شخصية سليم وانت تحاول حرف الموضوع لكتاب سليم
          فكما قال المثل والامثلة تضرب ولا تقاس
          انت بتسيب الحمار وتمسك بالبردعة
          اقول لك الكلام عن شخصية سليم وانت تصر ان تذهب للكلام عن كتاب سليم
          ماكتبناه اعلاه عن ابراهيم بن عمر اردنا منه اثبات انه لم يقابل سليم ولم يراه ولم يجالسه ابدا
          وقد اثبتنا ذلك
          واثبتنا ان الوحيد الذي قابل سليم هو من اختلق شخصيته الوهمية وهو ابان بن ابي عياش الوضاع الضعيف الذي لايلفت اليه في مقياس الرجال

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
            اعتذر منك لسوء الفهم وجل من لايسيء الفهم
            رجعت انت للمربع الاول
            كتاب سليم عند ابراهيم
            وابراهيم ما رأى سليم ولا جلس معه
            فمن اين اتى ابراهيم بكتاب سليم
            ابراهيم اتى بكتاب سليم عن طريق الوضاع ابان
            وابان هو الطريق الوحيد لكتاب سليم

            وها انت عدت لتراوغ فنحن نتكلم عن شخصية سليم وانت تحاول حرف الموضوع لكتاب سليم
            فكما قال المثل والامثلة تضرب ولا تقاس
            انت بتسيب الحمار وتمسك بالبردعة
            اقول لك الكلام عن شخصية سليم وانت تصر ان تذهب للكلام عن كتاب سليم
            ماكتبناه اعلاه عن ابراهيم بن عمر اردنا منه اثبات انه لم يقابل سليم ولم يراه ولم يجالسه ابدا
            وقد اثبتنا ذلك
            واثبتنا ان الوحيد الذي قابل سليم هو من اختلق شخصيته الوهمية وهو ابان بن ابي عياش الوضاع الضعيف الذي لايلفت اليه في مقياس الرجال
            فما الذي وضعه وكذب فيه بزعمك؟!!
            كتاب سليم؟!!!
            فهو اصل تناوله الرواة والمحدثون ورواياته موجودة في غير كتاب سليم سواء برواية سليم ام غيره!
            وانت اثبت كما تزعم ان ابراهيم لم يجالس سليما رحمهم الله! ومن لم يقل بذلك!!
            لكنك حين تقبل ذلك عليك ان تقبل ان كتاب سليم موجود من قبل وجود ابراهيم، وهو ثقة ويروي عنه وقبله كما قبله غيره من ثقاة الرواة والعلماء!
            وكلام العلماء واضح في كتاب سليم!
            منه قول المحقق الزنجاني:

            أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
            فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى،
            وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا".
            (كشف الأستار: 2 ص 132)

            ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.
            أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.
            وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:
            إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء.
            وقد اثبتنا ان سليم ليس شخصية وهمية كما تزعم، بما نقلناه من تراجم وأحاديث!
            فلماذا هذا التحشيد والتأكيد بالافتراء على ابن عياش رحمه الله، ومحاولة اثبات انه لا وجود لسليم!!

            تعليق


            • أما وثاقة كتاب سليم بن قيس الهلالي فقد كان بيننا وبين المُسمى بالعمامة السوداء صاحب كُتيب القول الشافي في صحة نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي في مُنتديات السرداب ! وأغلب ما أورده في دعواه البالية قد تم نقدها نقداً بناءاً ! وأثبتنا أنه لا يصح لكتاب سليم بن قيس الهلالي نسخة .
              http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=57937
              وهذا حوارٌ لنا في هذا المُنتدى حول كتاب سليم بن قيس الهلالي .
              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=156012
              فما استطاعوا أن يثبتوهُ وما استطاعوا له نقباً ! أخي الحبيب فلا دعوى تصح بثبوت كتاب سليم بن قيس الهلالي فهي مبنية على لا شيء . والله أعلم .

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                فما الذي وضعه وكذب فيه بزعمك؟!!
                كتاب سليم؟!!!
                فهو اصل تناوله الرواة والمحدثون ورواياته موجودة في غير كتاب سليم سواء برواية سليم ام غيره!
                وانت اثبت كما تزعم ان ابراهيم لم يجالس سليما رحمهم الله! ومن لم يقل بذلك!!
                لكنك حين تقبل ذلك عليك ان تقبل ان كتاب سليم موجود من قبل وجود ابراهيم، وهو ثقة ويروي عنه وقبله كما قبله غيره من ثقاة الرواة والعلماء!

                هل هذا اثبات لشخصية سليم بن قيس اذا كان ابراهيم ثقة
                عجيب امرك


                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                وكلام العلماء واضح في كتاب سليم!
                منه قول المحقق الزنجاني:
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
                فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى،
                وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا".
                (كشف الأستار: 2 ص 132)

                ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.
                أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.
                وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:
                إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء.

                ارجوك ابتعد عن الترقيعات هذه لانه هذا ليس محل نقاشها لانها ان اردنا نقاشها لاتكون الا زغبة في مهب الريح كالزبد تذهب هباءا
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                وقد اثبتنا ان سليم ليس شخصية وهمية كما تزعم، بما نقلناه من تراجم وأحاديث!
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                الاثباتات لاتكون بالنقولات والنسخ واللصق
                الاثباتات تكون بشهادة الشهود
                فهل عند شهود شاهدوا سليم
                هاتهم
                واي شاهد يتكلم عن سليم ولم يشاهده انما يكون شاهد زور كذاب


                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                فلماذا هذا التحشيد والتأكيد بالافتراء على ابن عياش رحمه الله، ومحاولة اثبات انه لا وجود لسليم!!
                علمائك قالوا ان سليم وضاع ضعيف لايلتفت اليه ولايحتج به
                فاين الافتراء
                فهل الافتراء مني ام منهم بنظرك؟
                انا مجرد ناقل لكلامهم
                فان كنت تراه افتراءا على ابان فهو كلام علمائك وليس كلامي

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                  أما وثاقة كتاب سليم بن قيس الهلالي فقد كان بيننا وبين المُسمى بالعمامة السوداء صاحب كُتيب القول الشافي في صحة نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي في مُنتديات السرداب ! وأغلب ما أورده في دعواه البالية قد تم نقدها نقداً بناءاً ! وأثبتنا أنه لا يصح لكتاب سليم بن قيس الهلالي نسخة .
                  http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=57937
                  وهذا حوارٌ لنا في هذا المُنتدى حول كتاب سليم بن قيس الهلالي .
                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=156012
                  فما استطاعوا أن يثبتوهُ وما استطاعوا له نقباً ! أخي الحبيب فلا دعوى تصح بثبوت كتاب سليم بن قيس الهلالي فهي مبنية على لا شيء . والله أعلم .
                  اخي الفاضل الاثري بارك الله فيك
                  انا في رأيي ان سهولة اثبات وهمية واختلاق شخصية سليم من قبل الوضاع ابان هي اكثرواشد تأثيرا في نسف شيء اسمه كتاب سليم بن قيس الهلالي
                  وسأكون شاكرا لك لو نقلت الموضوع الى منتديات السرداب

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    أما وثاقة كتاب سليم بن قيس الهلالي فقد كان بيننا وبين المُسمى بالعمامة السوداء صاحب كُتيب القول الشافي في صحة نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي في مُنتديات السرداب ! وأغلب ما أورده في دعواه البالية قد تم نقدها نقداً بناءاً ! وأثبتنا أنه لا يصح لكتاب سليم بن قيس الهلالي نسخة .
                    http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=57937
                    وهذا حوارٌ لنا في هذا المُنتدى حول كتاب سليم بن قيس الهلالي .
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=156012
                    فما استطاعوا أن يثبتوهُ وما استطاعوا له نقباً ! أخي الحبيب فلا دعوى تصح بثبوت كتاب سليم بن قيس الهلالي فهي مبنية على لا شيء . والله أعلم .
                    اطلعنا على بعض ما جاء في موضوعك هنا ولم نكمله لاننا لم نجد فيه شيئا جدير بالاهتمام!
                    عدم صحة النسخ لا تدل على عدمها وعدم كاتبها ورواتها!
                    فنسخ الكتاب متعددة وطرق العلماء اليها متعددة تصح بعضها ولا تصح اخرى!
                    ويصح محتوى بعض نسخ الكتب ولا يصح غيرها!
                    قال الشيخ المفيد رحمه الله في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد):
                    وأما ما تعلق به أبوجعفر رحمه الله من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف اليه برواية أبان بن أبي عياش، فالمعنى فيه صحيح غير أن هذا الكتاب غير موثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والله الموفق للصواب.


                    وقال السيد الخوئي رحمه الله تعالى:
                    بقي الكلام في جهات:
                    الاولى:
                    أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن ويكفي في ذلك شهادة البرقي بانه من الاولياء من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه وقد أورده العلامة في القسم الاول وحكم بعدالته...

                    الثانية:
                    أن كتاب سليم بن قيس - على ما ذكره النعماني - من الاصول المعتبرة بل من اكبرها، وإن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام، أو ممن لابد من تصديقه وقبول روايته، وعدّه صاحب الوسائل في الخاتمة في الفائدة الرابعة من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها اليهم بحيث لم يبق فيه شك.

                    ثم قال:
                    ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن قيس: والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شي ء فاسد ولا شئ مما استدل به على الوضع ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر، ولم يصل الينا.

                    وقال الميرزا [الاسترآبادي] في رجاله الكبير:
                    أن ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع.
                    وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد:
                    قال بعض الافاضل: رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند موته وأن الائمة ثلاثة عشر من ولد اسماعيل وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين (اه).
                    واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب الا كما نقل هذا الفاضل، والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره...

                    ومما يدل على صحة ما ذكره صاحب الوسائل والفاضلان التفريشي والاسترابادي:
                    أن النعماني روى في كتاب الغيبة باسناده عن سليم بن قيس في كتابه حديثا طويلا، وفيه:
                    فقال علي عليه السلام: الستم تعلمون أن الله عزوجل انزل في سورة الحج...

                    الى آخر ما أورده رحمه الله فيما أوردناه سابقا، ثم يقول:
                    وبما ذكرناه يظهر أن ما نسبه ابن الغضائري إلى كتاب سليم بن قيس من رواية أن الائمة ثلاثة عشر لا صحة، له غاية الامر ان النسخة التي وصلت اليه كانت مشتملة على ذلك وقد شهد الشيخ المفيد أن في النسخة تخليطا وتدليسا وبذلك يظهر الحال فيما ذكره النجاشي في ترجمة هبة الله بن أحمد بن محمد من أنه عمل كتابا لابي الحسين العلوي الزيدي وذكر الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي: أن الائمة اثنا عشر من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام.

                    ثم أضاف السيد الخوئي رحمه الله:
                    وأما وعظ محمد بن أبى بكر أباه عند موته:
                    فلو صح فهو وان لم يمكن عادة إلا أنه يمكن ان يكون على نحو الكرامة وخرق العادة.
                    وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس أصلا
                    .

                    وقد نقلنا سابقا كلام السيد جعفر مرتضى العاملي:

                    كتاب سليم:
                    .. ما هو السر يا ترى في هذا الموقف من سليم ومن كتابه؟!
                    ...
                    ونقول:
                    أولاً: ليس كتاب سليم هو العمدة في نقل ما جرى على الزهراء «عليها السلام» في الجملة. بل مضافا إلى ما جاء في كتاب سليم هناك روايات كثيرة بل متواترة عن المعصومين «عليهم السلام»، ونصوص تاريخية متضافرة أوردها المؤرخون في كتبهم على اختلاف مذاهبهم...
                    ثانياً: كتاب سليم يعد من أوائل ما ألفه قدماء الأصحاب، وهو يعبر عن أصول وثوابت المذهب بصورة عامة، وقد تلقاه العلماء بالقبول والرضا، ولا نجد فيه أي أثر لهذا الخلط المزعوم، ولم يقدم لنا مدعيه أي مورد يصلح شاهدا على مدعاه، حيث لم يظهر لنا من هذا الخلط سوى دعواه ذلك.
                    ولعل عدم رضا البعض بما فيه ينشأ عن أنه لا ينسجم هو شخصيا مع كثير مما ورد فيه، بل هو يناقض بعض طروحاته، ونحن لا نرى أي مبرر لاستثناء كتاب سليم من ثقافتنا التاريخيةوالاعتقادية، بل إن قدمته، واتصال مؤلفه بعلي أميرالمؤمنين «عليه السلام»، وبعدد من الأئمة بعده يرجحه على كثير مما عداه من كتب ألفت بعده بعشرات السنين.
                    وفي محاولة منا لتقريب الصورة، بحيث تصبح أكثر وضوحاً ودقة وتعبيرا عن حقيقة هذا الكتاب ومدى اعتباره، ومبررات التشكيك، فيه.
                    نقول:

                    كتاب سليم معتمد:

                    إن ما ذكره هذا البعض لا يمكن قبوله، وذلك لما يلي:

                    أولا: إن مجرد التشكيك في كتاب لا يكفي لتبرير رفض ما فيه، ما لم يصرح بمبررات تشكيكه، ويقدم الشواهد والدلائل الموجبة للتشكيك في نسبة الكتاب، أو تثبت وجود تخليط أو دس فيه، أو تدل على أنه كتاب موضوع، أو غير ذلك، ومن دون ذلك، فلا يلتفت إلى دعوى الشك هذه، وذلك بديهي وواضح لكل أحد.

                    ثانيا: إننا إذا رجعنا إلى كتاب سليم بن قيس، فلا نجد فيه إلا ما هو سليم وموافق للمذهب، وليس فيه ما يحتمل أن يكون غلوا في شأن الأئمة حتى على زعم من يرى ذكر بعض هذه المعجزات غلوا ومع هذا فإنك ترى في الكافي وغيره من كتب الشيعة أضعاف ما ورد في كتاب سليم ولا طريق لنا إلى رده.

                    وقد روي عن الإمام الباقر «عليه السلام»، وهو يتحدث عن أصحابه، أنه قال:
                    «إن أسوأهم عندي حالا، وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا، ويروى عنا فلم يعقله، ولم يقبله قلبه اشمأز منه، وجحده، وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج، وإلينا أسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا»(1).

                    وقال «عليه السلام»:
                    «لا تكذبوا بحديث أتاكم أحد، فإنكم لا تدرون لعله من الحق، فتكذبوا الله فوق عرشه»(2).

                    ثالثا: إن كلمات العلماء عن كتاب سليم تدل على أنه من الأصول المتقنة التي هي في غاية الاعتبار.

                    وفيما يلي شطر من أقوالهم هذه:

                    قال النعماني في كتاب الغيبة(3) بعدما أورد من كتاب سليم أخبارا كثيرة، ما هذا لفظه: «كتابه أصل من الأصول(4) التي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت «عليهم السلام» وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الكتاب(5) إنما هو عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» وأمير المؤمنين «عليه السلام»، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله، وأمير المؤمنين «عليهما السلام»، وسمع منهما.
                    وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها، وتعول عليها. إنتهى
                    »(6).

                    أما العلامة المتبحر الشيخ الطهراني فهو يقول: «روي عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام» أنه قال: من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء، ولا يعلم من أسبابنا شيئاً، وهو أبجد الشيعة، ومن سر من أسرار آل محمد «صلى الله عليه وآله»..»(7).

                    وقال: «عن مختصر البصائر: أنه قرأ أبان بن أبي عياش كتاب سليم على سيدنا علي بن الحسين «عليه السلام»، بحضور جماعة من أعيان أصحابه، منهم أبو الطفيل، فأقره عليه زين العابدين «عليه السلام»، وقال: هذه أحاديثنا صحيحة»(8).

                    وذكر الكشي عرض الحديث المذكور آنفاً على الباقر «عليه السلام» ـ بعد أبيه السجاد ـ وأنه اغرورقت عيناه، وقال: «صدق سليم، وقد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين، وأنا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه، فقال أبي: صدق. وقد حدثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين «عليه السلام»..»(9).

                    وقد أشار إلى هذا الكتاب أيضاً أحمد بن حنبل في مسنده(10).

                    وقال عنه ابن النديم: هو أول كتاب ظهر للشيعة(11) ومراده: أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة(12).

                    وقال بدر الدين السبكي: «أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم»(13).

                    ونقل عن كتاب سليم كثير من قدماء الأصحاب، مثل: ثقة الإسلام في الكافي، ورئيس المحدثين الشيخ الصدوق في الخصال، وفرات في تفسيره، ومن لا يحضره الفقيه، وعيون المعجزات، والاحتجاج، وإثبات الرجعة، والإختصاص، وبصائر الدرجات، وتفسير ابن ماهيار، والدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم.

                    فقد رووا عنه بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن عياش، الذي أعطاه سليم كتابه مناولة، ويرويه أيضاً عن سليم بغير مناولة(14).

                    وقد اعتبره النجاشي في جملة القلائل المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح(15)، وأشار إليه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي «رحمه الله»(16) وابن شهرآشوب المازندراني(17).

                    أما المسعودي فقال: «والقطعية بالإمامة، الاثنا عشرية منهم، الذي أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه»(18).

                    وقال العلامة السيد ابن طاووس: «تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه»(19).

                    وقال المولى محمد تقي المجلسي: «إن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته»(20).

                    وقال: «كفى باعتماد الصدوقين: الكليني والصدوق: ابن بابويه عليه.. وهذا الأصل عندي، ومتنه دليل صحته»(21).

                    وقد اعتبره المحدث المتبحر الشيخ الحر من الكتب المعتمدة التي شهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم، وقامت القرائن على ثبوتها، وتواترت عن مؤلفيها، أو علمت صحة نسبتها إليهم(22).

                    وراجع ما نقله الفاضل المعاصر الشيخ محمد باقر الأنصاري الزنجاني الخوئيني في مقدمة كتاب سليم بن قيس: ج1 ص109 ـ 113 عن العلامة السيد مصطفى التفريشي، والعلامة السيد هاشم البحراني والمدقق الشيرواني، والفاضل المتبحر مير حامد حسين صاحب كتاب عبقات الأنوار، وغيرهم.

                    كما أن العلامة السيد محسّن الأمين «رحمه الله» قد اعتمده ونقل عنه في كتاب المجالس السنية الذي يقول في آخره: «.. وأخذه من المصادر الموثوقة والمصنفات المشهورة»(23) وهو إنما كتب كتابه هذا «المجالس السنية» ليكون عملا إصلاحيا، يبعد فيه عن سيرتهم «عليهم السلام» عما يعتقد فيه أنه مدسوس أومكذوب(24).

                    (1) البحار: ج2 ص186، حديث 12 والكافي: ج2 ص223 حديث 7..
                    (2) البحار: ج2 ص186. وراجع: ص187 و 188. وراجع: المحاسن: ص230 و 231.
                    (3) راجع: غيبة النعماني: ص101 و 102 ـ باختلاف يسير ـ تحت عنوان: ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما وراجع أيضاً، الذريعة: ج2 ص152.
                    (4) في الأصل: من أكبر كتب الأصول.
                    (5) في المصدر: هذا الأصل.
                    (6) البحار: ج30 ص133 و 135.
                    (7) الذريعة: ج2، ص152.
                    (8) الذريعة: ج2، ص152.
                    (9) الذريعة: ج2 ص153 (ط مؤسسة اسماعيليان). وراجع: اختيار معرفة الرجال: ص104 و 105. الحديث رقم 167.
                    (10) مسند أحمد: ج2 ص332.
                    (11) الفهرست: ص275. والذريعة: ج2 ص153.
                    (12) الذريعة: ج2، ص153.
                    (13) المصدر السابق، عن محاسن الوسائل في معرفة الأوائل.
                    (14) راجع: الذريعة: ج2 ص154 و 155.
                    (15) رجال النجاشي: ص6.
                    (16) الفهرست: ص162.
                    (17) معالم العلماء: ص58.
                    (18) التنبيه والإشراف: ص198.
                    (19) التحرير الطاووسي: ص136.
                    (20) روضة المتقين: ج14 ص372.
                    (21) تنقيح المقال: ج2 ص53.
                    (22) راجع: وسائل الشيعة: ج20 ص36 و 42.
                    (23) المجالس السنية: ج5 ص762.
                    (24) أعيان الشيعة: ج10 ص173.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      علمائك قالوا ان سليم وضاع ضعيف لايلتفت اليه ولايحتج به
                      فاين الافتراء
                      فهل الافتراء مني ام منهم بنظرك؟
                      انا مجرد ناقل لكلامهم
                      فان كنت تراه افتراءا على ابان فهو كلام علمائك وليس كلامي
                      انت تعلم أوجه افتراءاتك وتطاولاتك وكذبك على العلماء ووصف ابان بأوصاف لم يقولوا بها (اضغط هنا)! وقد أجبناك عنها سابقا (اضغط هنا)
                      وقد قال الزنجاني (هنا):

                      كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
                      فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى،

                      وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال:
                      وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا.
                      (كشف الأستار: 2 ص 132)

                      ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية.
                      أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه.
                      وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول:
                      إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء.


                      ارجوك ابتعد عن الترقيعات هذه لانه هذا ليس محل نقاشها لانها ان اردنا نقاشها لاتكون الا زغبة في مهب الريح كالزبد تذهب هباءا
                      أراك نفشت ريشك! وانت تعلم أنه تم نتفها واحدة بعد أخرى ولم تستطع اثبات شيء سوى بمغالطة تتمسك بها! لو أردنا تطبيقها على رواتك لم يتبق منهم أحد!
                      والكلام مكتوب وواضح هنا، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ!

                      الاثباتات لاتكون بالنقولات والنسخ واللصق
                      الاثباتات تكون بشهادة الشهود
                      فهل عند شهود شاهدوا سليم
                      هاتهم
                      واي شاهد يتكلم عن سليم ولم يشاهده انما يكون شاهد زور كذاب
                      يعني يا فلتة زمانك تريد ان تمرر مغالطتك وانت تطالب بمن شاهده! ومن اين نأتيك بشخص شاهده قبل 1400 عام دون ان تكون هناك نقولات وشهادات؟!!
                      وما ذنبي أن تكون تخرصاتكم أجاب عليها العلماء وما علينا الا نقلها بعد فهمها!
                      أم تريدنا ان نكتب وندعي انها من افاداتنا؟!!

                      هل هذا اثبات لشخصية سليم بن قيس اذا كان ابراهيم ثقة
                      عجيب امرك
                      ليس العجيب امري!
                      بل هو جهلك وحماقتك! واللف والدوران والتغابي والتصامم والتعامي والجدل العقيم، وكل حين تخرج لنا بقشة نقصم بها بعيرك!
                      الكلام فيما اوردناه حول ثقة ابراهيم واضح! وقلنا انك اثبت، وطبعا لا قيمة لاثباتاتك ولم نحتج اليها من اساس، لكن لنريك انك وقعت فيما تحذر منه!
                      فحينما يكون ثقة ينقل عن كتاب تناوله باليد ثم يروي عنه ويعتمده العلماء ويصححون سنده، فهل يكون صاحبه شخصية وهمية!
                      فضلا عن الادلة الاخرى وانه تم ترجمته من قبل ان يروي عنه ابان، ونقلنا أحاديثه عن رواة آخرين! وكل ذلك نقلناه آنفا فلا نعيد!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                        وقد قال الزنجاني (هنا):

                        كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش.
                        فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له.
                        !
                        صدعت راسنا بكلام الزنجاني وانت تكرره
                        فاقول تعال لانسف لك كلام الزنجاني واجعله كالزغبة في مهب الريح
                        فانت تريد من نقلك لكلام الزنجاني ان تبين ان اعتماد علمائكم عل كتاب سليم بن قيس دليل على توثيقهم ابان بن ابي عياش
                        لكن امامك الحر العاملي ينسف ذلك ويقول ان علمائك يعتمدون على الكتب وان كان رواتها ضعفاء وكذابين ومجاهيل مما يعني انه حتى وان كان ابان كذاب وضاع عند علمائك فانهم يروون الكتاب الذي يؤلفه او يأتي به

                        قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :

                        ( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .

                        وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :

                        ( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .

                        تعليق


                        • الاخ ابو عبيدة الاثري ارجو منك ان لاتنساق وراء محاولة الزميل اليتيم جر الموضوع من شخصية سليم الوهمية المختلقة الى محاولة اثبات صحة الاسناد لكتابه
                          فموضوعنا مختلف فلا تجعل للزميل اليتيم مخرجا ومهربا بعد ان قيدناه وحبسناه في عدم قدرته على اثبات وجود الشخصية الوهمية الخيالية المختلقة سليم بن قيس الهلالي

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem



                            بل هو جهلك وحماقتك! واللف والدوران والتغابي والتصامم والتعامي والجدل العقيم، وكل حين تخرج لنا بقشة نقصم بها بعيرك!
                            الكلام فيما اوردناه حول ثقة ابراهيم واضح! وقلنا انك اثبت، وطبعا لا قيمة لاثباتاتك ولم نحتج اليها من اساس، لكن لنريك انك وقعت فيما تحذر منه!
                            فحينما يكون ثقة ينقل عن كتاب تناوله باليد ثم يروي عنه ويعتمده العلماء ويصححون سنده، فهل يكون صاحبه شخصية وهمية!
                            فضلا عن الادلة الاخرى وانه تم ترجمته من قبل ان يروي عنه ابان، ونقلنا أحاديثه عن رواة آخرين! وكل ذلك نقلناه آنفا فلا نعيد!
                            وثاقة ابراهيم بن عمر اليماني لاقيمة لها في اثبات الشخصية الوهمية لسليم
                            فلو سلمنا جدلا ان ابراهيم بن عمر ثقة (وهو مختلف في وثاقت وليس هذا محل نقاشها)
                            اقول لو ثبتت وثاقته فانه لايمنع ان ابراهيم بن عمر اخذ الكتاب عن الوضاع ابان بن عياش الذي وضع الكتاب بنفسه وكتبه بيده واوهم الناس انه اخذه عن شخصية (وهمية) هو سليم بن قيس
                            فاقول ان حتى لو كان سليم بن قيس ثقة فانه يروي عن الكذابين والضعفاء والمجاهيل وهذه من خصائص علمائكم كما بينا اعلاه عن شيخكم الحر العاملي

                            فيبقى ابان وضاع كذاب اختلق شخصية سليم والف كتابا موضوعا باسمه لينصر مذهبه الذي يعتنقه

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                              صدعت راسنا بكلام الزنجاني وانت تكرره
                              فاقول تعال لانسف لك كلام الزنجاني واجعله كالزغبة في مهب الريح
                              فانت تريد من نقلك لكلام الزنجاني ان تبين ان اعتماد علمائكم عل كتاب سليم بن قيس دليل على توثيقهم ابان بن ابي عياش
                              لكن امامك الحر العاملي ينسف ذلك ويقول ان علمائك يعتمدون على الكتب وان كان رواتها ضعفاء وكذابين ومجاهيل مما يعني انه حتى وان كان ابان كذاب وضاع عند علمائك فانهم يروون الكتاب الذي يؤلفه او يأتي به

                              قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :

                              ( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .

                              وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :

                              ( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .
                              هههههههه
                              لا تثريب عليك
                              فلا تصرخ
                              وكلام الحر رحمه الله ليس في هذا الموضع، وقد نقلنا كلامه رحمه الله عن كتاب سليم:
                              ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن قيس: والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شي ء فاسد ولا شئ مما استدل به على الوضع ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر، ولم يصل الينا.
                              وراجع ردنا على صاحب الاثري (هنا)، والذي كررناه طول الموضوع لكنك تأبى ان تقرأ وطبع على قلوبهم فهم لا يعقلون!
                              وبدأت تتخبط تخبط عشواء!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                الاخ ابو عبيدة الاثري ارجو منك ان لاتنساق وراء محاولة الزميل اليتيم جر الموضوع من شخصية سليم الوهمية المختلقة الى محاولة اثبات صحة الاسناد لكتابه
                                فموضوعنا مختلف فلا تجعل للزميل اليتيم مخرجا ومهربا بعد ان قيدناه وحبسناه في عدم قدرته على اثبات وجود الشخصية الوهمية الخيالية المختلقة سليم بن قيس الهلالي
                                و هههههههههههههه
                                اين قيدتني وحبستني والدلائل تنزل على رأسك؟!!
                                أي شخصية وهمية والثقاة والعلماء يعتمدون على كتابه ورواياته؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X