إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشخصية الخيالية المكذوبة سليم بن قيس الهلالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهذه التناقضات
    يقول ان سليم ثبت عن غير طريق ابان
    ونحن ماكان طلبنا منه الا ان يثبت هذا ...(ولكن رجاءا اثباتا من دون تدليس ومدلسين)
    فتفضل انا انتظرك ان تأتينا بشاهد واحد شاهد سليم وجلس معه وروى عنه

    هل من الصعب الى هذه الدرجة ان تجد راويا واحدا يقول حدثنا او اخبرنا او سمعنا سليم بن قيس

    ثانيا انت لاتقبل ان نقول ان ابان وضاع وضعيف جدا لايلتفت اليه

    فها انا اتحداك ان تأتينا بعالم واحد من علماء الرجال القدماء الاوائل عندكم وثقوا ابان او قال عنه صدوق او صادق

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      ماهذه التناقضات
      يقول ان سليم ثبت عن غير طريق ابان
      ونحن ماكان طلبنا منه الا ان يثبت هذا ...(ولكن رجاءا اثباتا من دون تدليس ومدلسين)
      فتفضل انا انتظرك ان تأتينا بشاهد واحد شاهد سليم وجلس معه وروى عنه

      هل من الصعب الى هذه الدرجة ان تجد راويا واحدا يقول حدثنا او اخبرنا او سمعنا سليم بن قيس

      ثانيا انت لاتقبل ان نقول ان ابان وضاع وضعيف جدا لايلتفت اليه

      فها انا اتحداك ان تأتينا بعالم واحد من علماء الرجال القدماء الاوائل عندكم وثقوا ابان او قال عنه صدوق او صادق
      تهمل
      ويمكن الرجوع الى الموضوع لمعرفة الاجوبة
      المحل للعلم لا لعرض المهاترات
      والسلام

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

        ثم ان السيد الخوئي ينقل عن الكليني رحمه الله ان روى روايات - حكم بصحتها السيد الخوئي - عن سليم من غير طريق ابان، وكذلك الشيخ الصدوق!
        ثم يقول السيد الخوئي في معرض رد قول العقيقي انه لم يرو عن سليم غير ابان بن عياش وهو في نفس عنوان الموضوع مورد البحث هنا:
        أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان.
        مضافا الى ان النجاشي والشيخ الطوسي ذكروا رواية كتاب سليم المعروف من غير طريق ابان!
        وتمت المناقشة في الاسناد والاشكالات بالتفصيل (هنا)

        بل انت اغفلت الكلام المهم من كلام السيد الخوئي فهو بعد ان قال ان هناك طريق
        لكتاب سليم عن غير طريق ابان عاد وقال ان في هذي الطريق كذاب اخر (اكذب من ابان) هو الصيرفي ابن سمينة فانتبه جيدا لمقالة الخوئي التي اغقلتها انت


        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 234
        لوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش ، وهو ضعيف على ما مر ، فلا يصح الاعتماد على الكتاب ، بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش . والجواب عن ذلك

        أن ما ذكره العقيقي باطل جزما ، فقد روي عن سليم ابن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان .

        وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عنه كتابه . الوجه الثالث : أن راوي كتاب سليم بن قيس أبان بن أبي عياش وهو ضعيف ، وإبراهيم بن عمر الصنعاني وقد ضعفه ابن الغضائري ، فلا يمكن الاعتماد على كتاب سليم بن قيس . والجواب : أن إبراهيم بن عمر وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري على ما مر الكلام في ترجمته . هذا ، والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عنه ، وذلك فإن في الطريق محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة وهو ضعيف كذاب


        فلا شك ابدا من ان هذا الكذاب الصيرفي ابن سمينة قد اسقط من السند الوضاع ابان بن ابي عياش

        فيبقى انه لايمكن اثبات شخصية سليم بن قيس دون الاعتماد على الكذابين

        تعليق


        • اقوى دليل عند الخوئي ان سليم بن قيس ثقة

          قال السيد الخوئي رحمه الله:
          بقي الكلام في جهات:
          الاولى:
          أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن ويكفي في ذلك شهادة البرقي بانه من الاولياء من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام
          ويكفي في ذلك شهادة البرقي
          وليت شعري كيف يكون هذا الدليل دليلا يا سيدي الخوئي وكيف تكون هذه شهادة
          فهل البرقي معصوم حتى يكون كلامه المجرد شرعا او دليلا
          فالبرقي ماشاهد ولا رأى ولا جالس ولا سمع من سليم بن قيس انما اعتمد على مانقله ابان بن ابي عياش من مدح مكذوب لشخصية سليم التي اختلقها ونسبها زورا في صحابة علي رض

          فمتى عاش ومتى مات البرقي ومالفارق الزمني بكم مئة سنة بينه وبين سليم
          مات البرقي سنة 274 هجرية
          سليم بن قيس مات سنة 75 هجرية
          اي ان الفارق بينهما 199 سنة مايقارب 200 سنة
          فمن اين اتى البرقي بوثاقة سليم
          فكيف يكون كلام البرقي كافي الحجية في اثبات جلالة قدر سليم بن قيس
          هل لمجرد ان البرقي قال ان سليم من اصحاب الامام علي
          هل نسيتم ان شيخكم مرتضى العسكري قد قال ان هناك 150 شخصية مختلقة لصحابة محمد صلى الله عليه وسلم
          فانه من الممكن جدا اذا عليكم ان تصدقوا ان هناك شخصية واحدة مختلقة في صحابة علي

          لكن الضرورة والاعتماد على كتاب سليم في المذهب توجب هذا القول ولايمكن ان يقال الا هذا القول لانه لو قيل غير هذا القول فانه سيهدد كتاب سليم بسقوط الحجية وفي سقوط حجيته سقوط كثير من الروايات التي قام واعتمد عليها المذهب

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
            بل انت اغفلت الكلام المهم من كلام السيد الخوئي فهو بعد ان قال ان هناك طريق
            لكتاب سليم عن غير طريق ابان عاد وقال ان في هذي الطريق كذاب اخر (اكذب من ابان) هو الصيرفي ابن سمينة فانتبه جيدا لمقالة الخوئي التي اغقلتها انت

            معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 234
            لوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش ، وهو ضعيف على ما مر ، فلا يصح الاعتماد على الكتاب ، بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش . والجواب عن ذلك

            أن ما ذكره العقيقي باطل جزما ، فقد روي عن سليم ابن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان .

            وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عنه كتابه . الوجه الثالث : أن راوي كتاب سليم بن قيس أبان بن أبي عياش وهو ضعيف ، وإبراهيم بن عمر الصنعاني وقد ضعفه ابن الغضائري ، فلا يمكن الاعتماد على كتاب سليم بن قيس . والجواب : أن إبراهيم بن عمر وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري على ما مر الكلام في ترجمته . هذا ، والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عنه ، وذلك فإن في الطريق محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة وهو ضعيف كذاب


            فلا شك ابدا من ان هذا الكذاب الصيرفي ابن سمينة قد اسقط من السند الوضاع ابان بن ابي عياش

            فيبقى انه لايمكن اثبات شخصية سليم بن قيس دون الاعتماد على الكذابين
            انا منتبه لما قاله، وانا من نقله، وكلامه رحمه الله عن طريق الشيخ الطوسي الى كتاب سليم، قال الطوسي رحمه الله:
            (348) سليم بن قيس الهلالي:
            يكنى أبا صادق، له كتاب اخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبى عياش عنه، ورواه حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني عنه

            فطريق الشيخ الطوسي لكتاب سليم ضعيف عند السيد الخوئي رحمه الله لان فيه الصيرفي!
            وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف ولا اقل من جهة محمد بن علي الصيرفي (أبي سمينة)
            وهذا ما هو عند السيد الخوئي، وليس عند نفس صاحب الطريق وهو الشيخ الطوسي رحمه الله! فتنبه!
            وليس الكلام الذي سقته - محاولا الايهام الناتج من عدم فهمك - عن ضعف ابان او مجهولية سليم! لتكون النتيجة التي اخترعتها:
            فيبقى انه لايمكن اثبات شخصية سليم بن قيس دون الاعتماد على الكذابين

            والسيد الخوئي رحمه الله لم يقل (كذاب آخر اكذب من ابان) لأنه لا يرى ابان كاذبا، ولا يرى كتاب سليم موضوعا، ولا يرى سليم مجهولا!
            بل حكم على صحة طريق الكليني الى سليم بقوله:

            وروى محمد بن يعقوب بسندين صحيحين وبسند آخر عن ابان بن ابي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي...ورواه النعماني في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب نحوه،
            ورواه الصدوق في الخصال في أبواب الاثنى عشر، الحديث 41. بسندين صحيحين عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي نحوه،

            وطريق الكليني هو:
            علي بن ابراهيم بن هاشم امامي ثقة، ابراهيم بن هاشم القمي امامي ثقة جليل، حماد بن عيسى الجهني امامي ثقة جليل، ابراهيم بن عمر اليماني امامي ثقة، سليم بن قيس امامي ثقة.
            وهذه بعض الروايات الصحيحة الواردة بهذا الاسناد في الكافي للكليني رحمه الله ووسائل الشيعة للحر العاملي رحمه الله:

            [5] عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَهَّرَنَا وَعَصَمَنَا وَجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَجَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ وَجَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَلَا يُفَارِقُنَا
            الكافي ج 1 ص191.

            ورواها الحر العاملي في وسائل‏ الشيعة ج 27 ص 178
            [33535] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَنَا وَعَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَجَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ (وَالْقُرْآنَ) مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَلَا يُفَارِقُنَا.

            [541] عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِي كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِي يَا سَلْمَانُ هَلْ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ سَالِمٌ قَالَ لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا وَ لَكِنْ تَدْرِي أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا وَ لَكِنِّي رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ وَ هُوَ يَبْكِي وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَلْ تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا وَ لَقَدْ سَاءَتْنِي مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ ذَاكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ إِبْلِيسَ وَ رُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّايَ لِلنَّاسِ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْبَرَهُمْ أَنِّي أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ وَ مَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ وَ مَعْصُومَةٌ وَ مَا لَكَ وَ لَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ قَدْ أُعْلِمُوا إِمَامَهُمْ وَ مَفْزَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ كَئِيباً حَزِيناً وَ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَوْ قُبِضَ أَنَّ النَّاسَ يُبَايِعُونَ أَبَا بَكْرٍ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ بَعْدَ مَا يَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِي إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ شَيْخٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ شَيَاطِينَهُ وَ أَبَالِسَتَهُ فَيَنْخُرُ وَ يَكْسَعُ وَ يَقُولُ كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِي عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِهِمْ حَتَّى تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتَهُ وَ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص
            الكافي ج : 8 ص : 343

            [1209] وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَى أَنْ قَالَ إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي الْحَدِيثَ
            وسائل‏ الشيعة ج : 1 ص : 458

            [12606] وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ ذَكَرَ خُطْبَةً طَوِيلَةً يَقُولُ فِيهَا نَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِينَ قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ فَقَالَ فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ (الحشر -: 7 -) فِينَا خَاصَّةً إِلَى أَنْ قَالَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا الْحَدِيثَ
            وسائل‏ الشيعة ج : 9 ص : 512

            [10065] [محمدبن يعقوب] عَنْهُ [علي بن ابراهيم] عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ إِلَى أَنْ قَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ فَاتِقِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينَ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِي إِلَى أَنْ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي الْحَدِيثَ
            وسائل‏ الشيعة ج : 8 ص : 46

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
              اقوى دليل عند الخوئي ان سليم بن قيس ثقة


              ويكفي في ذلك شهادة البرقي
              وليت شعري كيف يكون هذا الدليل دليلا يا سيدي الخوئي وكيف تكون هذه شهادة
              فهل البرقي معصوم حتى يكون كلامه المجرد شرعا او دليلا
              فالبرقي ماشاهد ولا رأى ولا جالس ولا سمع من سليم بن قيس انما اعتمد على مانقله ابان بن ابي عياش من مدح مكذوب لشخصية سليم التي اختلقها ونسبها زورا في صحابة علي رض

              فمتى عاش ومتى مات البرقي ومالفارق الزمني بكم مئة سنة بينه وبين سليم
              مات البرقي سنة 274 هجرية
              سليم بن قيس مات سنة 75 هجرية
              اي ان الفارق بينهما 199 سنة مايقارب 200 سنة
              فمن اين اتى البرقي بوثاقة سليم
              فكيف يكون كلام البرقي كافي الحجية في اثبات جلالة قدر سليم بن قيس
              هل لمجرد ان البرقي قال ان سليم من اصحاب الامام علي
              هل نسيتم ان شيخكم مرتضى العسكري قد قال ان هناك 150 شخصية مختلقة لصحابة محمد صلى الله عليه وسلم
              فانه من الممكن جدا اذا عليكم ان تصدقوا ان هناك شخصية واحدة مختلقة في صحابة علي

              لكن الضرورة والاعتماد على كتاب سليم في المذهب توجب هذا القول ولايمكن ان يقال الا هذا القول لانه لو قيل غير هذا القول فانه سيهدد كتاب سليم بسقوط الحجية وفي سقوط حجيته سقوط كثير من الروايات التي قام واعتمد عليها المذهب

              كلام فارغ
              والمذهب لا يتقوم بكتاب سليم او غيره.
              وكلمات الفقهاء والعلماء واضحة في كتاب سليم.
              والرواية عن سليم لا تقتصر على كتابه كما ان الروايات في كتابه لا تقتصر عليه وعلى كتابه.
              والسيد الخوئي يقول يكفينا قول الشيخ البرقي رحمه الله بأن سليما من الأولياء!

              قال ابن الغضائري:
              وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش وقد ذكر ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين أحاديث عنه،
              وقال الشيخ المفيد رحمه الله في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد):
              وأما ما تعلق به أبوجعفر رحمه الله من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف اليه برواية أبان بن أبي عياش، فالمعنى فيه صحيح غير أن هذا الكتاب غير موثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والله الموفق للصواب.
              وقال النعماني في كتاب الغيبة في باب ما روي في أن الائمة اثنا عشر اماما:
              إن كتاب سليم بن قيس الهلالي اصل من اكبر كتب الاصول التي رواها اهل العلم حملة حديث اهل البيت عليهم السلام واقدمها وأن جميع ما اشتمل عليه هذا الاصل إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وأميرالمؤمنين عليه السلام والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأميرالمؤمنين عليه السلام وسمع منهما وهو من الاصول التي ترجع الشيعة اليها وتعول عليها وإنما اوردنا بعض ما اشتمل عليه الكتاب وغيره من وصف رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة الاثني عشر ودلالته عليهم وتكرير ذكر عدتهم وقوله: إن الائمة من ولد الحسين تسعة تاسعهم قائمهم.
              وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء:
              (390) سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب.
              وقال العلامة الحلي قدس سره في الخلاصة القسم الاول من الباب (8) من فصل السين:
              وقال السيد علي بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله فهرب وأوى إلى أبان بن أبي عياش فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علىَّ حقا، وقد حضرني الموت يا بن أخي إنه كان من الامر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كيت وكيت وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس احد من الناس سوى أبان بن أبي عياش وذكر أبان في حديثه، قال: كان شيخا متعبدا، له نور يعلوه
              .
              وقد ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن قيس: والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شي ء فاسد ولا شئ مما استدل به على الوضع ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر، ولم يصل الينا.
              وقال الميرزا [الاسترآبادي] في رجاله الكبير:
              أن ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع.
              وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد:
              قال بعض الافاضل: رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند موته وأن الائمة ثلاثة عشر من ولد اسماعيل وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين (اه).
              واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب الا كما نقل هذا الفاضل، والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره ..
              (انتهى كلام الفاضل التفريشي).
              ثم قال السيد الخوئي رحمه الله:
              وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس أصلا.

              تعليق


              • يازميلي اليتيم انا لا ادري ماهذا التناقض فيك
                فانت قلت :



                وهذه بعض الروايات الصحيحة الواردة بهذا الاسناد في الكافي للكليني رحمه الله ووسائل الشيعة للحر العاملي رحمه الله:


                ثم عدت وقلت

                ورواها الحر العاملي في وسائل‏ الشيعة ج 27 ص 178
                [33535] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَنَا وَعَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَجَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ (وَالْقُرْآنَ) مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَلَا يُفَارِقُنَا.
                فكيف تكون رواية الحر العاملي صحيحة عن علي بن ابراهيم القمي وبينهما اكثر من خمسمئة سنة
                فكيف روى العاملي عن علي بن ابراهيم وهو لم يره ولم يقابله فمن اين اتى بهذه الرواية عنه

                تعليق


                • ]وهذا تناقض اخر منك زميلي اليتيم
                  فانت مرة تقول ان نسبة كتاب ابن الغضائري اليه لاتصح لذلك تضعيفاته لاقيمة لها
                  هذا لما يكون كلام ابن الغضائري يخالف ماتحب وتهوى
                  لكن لما يكون كلام ابن الغضائري مع ماتحب وتهوى يكون كلامه عندك دليلا وتضرب بكلامك السابق عرض الحائط
                  فها انت تقول


                  قال ابن الغضائري:
                  وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش وقد ذكر ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين أحاديث عنه،

                  مع العلم والتذكير ان علمائك السابقين واللاحقين استشهدوا بكلام ابن الغضائري وكان عندهم دليلا

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                    يازميلي اليتيم انا لا ادري ماهذا التناقض فيك
                    فانت قلت :


                    ثم عدت وقلت


                    فكيف تكون رواية الحر العاملي صحيحة عن علي بن ابراهيم القمي وبينهما اكثر من خمسمئة سنة
                    فكيف روى العاملي عن علي بن ابراهيم وهو لم يره ولم يقابله فمن اين اتى بهذه الرواية عنه

                    لا اظنك بهذه السذاجة، أم هو الاعتراض لمجرد الاعتراض؟!!
                    ولو رجعت الى كتاب الوسائل لعرفت المقصود، والسند، واتينا بالروايات لوجود اختلافات في الالفاظ، والامر واضح:
                    وسائل‏ الشيعة ج : 27 ص : 176 - 178
                    13 - بَابُ عَدَمِ جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الْأَحْكَامِ النَّظَرِيَّةِ مِنْ ظَوَاهِرِ الْقُرْآنِ إِلَّا بَعْدَ مَعْرِفَةِ تَفْسِيرِهَا مِنَ الْأَئِمَّةِ ع

                    [33532] مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ
                    مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ أَلَيْسَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ حَقّاً إِلَى أَنْ قَالَ فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ
                    وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى
                    وَرَوَاهُ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى مِثْلَهُ

                    [33533] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ مُنَاظَرَتِهِ مَعَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنِ الْحُجَّةُ قَالَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ يَنْفَعُنَا الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ هِشَامٌ فَلِمَ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ إِنْ قُلْتُ لَمْ يُخْتَلَفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَحَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ إِلَى أَنْ قَالَ الشَّامِيُّ وَ السَّاعَةَ مَنِ (الْحُجَّةُ) فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ أَنَّ الصَّادِقَ ع أَثْنَى عَلَى هِشَامٍ

                    [33534] وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ مِمَّا أَجَابَهُ بِهِ أَنْ قَالَ قُلْ لَهُمْ هَلْ كَانَ فِيمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عِلْمِ اللَّهِ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ كَلَامِهِمْ فَقُلْ لَهُمْ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَإِنْ قَالُوا مَنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لَا يُخْتَلَفُ فِي عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا مَنْ ذَاكَ فَقُلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَاحِبَ ذَاكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَسْتَخْلِفْ أَحَداً فَقَدْ ضَيَّعَ مَنْ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِمَّنْ يَكُونُ بَعْدَهُ قَالَ وَ مَا يَكْفِيهِمُ الْقُرْآنُ قَالَ بَلَى لَوْ وَجَدُوا لَهُ مُفَسِّراً قَالَ وَ مَا فَسَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ بَلَى قَدْ فَسَّرَهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ وَ فَسَّرَ لِلْأُمَّةِ شَأْنَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْمُحْكَمُ لَيْسَ بِشَيْئَيْنِ إِنَّمَا هُوَ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَحُكْمُهُ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَى أَنَّهُ مُصِيبٌ فَقَدْ حَكَمَ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ

                    [33535] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ (وَ الْقُرْآنَ) مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا
                    فالحر يروي عن الكليني رحمهما الله!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      ]وهذا تناقض اخر منك زميلي اليتيم
                      فانت مرة تقول ان نسبة كتاب ابن الغضائري اليه لاتصح لذلك تضعيفاته لاقيمة لها
                      هذا لما يكون كلام ابن الغضائري يخالف ماتحب وتهوى
                      لكن لما يكون كلام ابن الغضائري مع ماتحب وتهوى يكون كلامه عندك دليلا وتضرب بكلامك السابق عرض الحائط
                      فها انت تقول




                      مع العلم والتذكير ان علمائك السابقين واللاحقين استشهدوا بكلام ابن الغضائري وكان عندهم دليلا
                      بالعكس ليس تناقضا
                      وهذا يصح لمن يعتمد قول ابن الغضائري
                      فكما انه يقول ان كتاب سليم موضوع، ومع ذلك فهو يقول انه وجد له روايات من غير كتابه، ولا من جهة ابان، وذكر ان ابن عقدة ذكر له روايات!
                      وقد قلنا ان هذا وحده كاف للرد على موضوعك! فهو يتحدث عن الكتاب انه موضوع لا عن سليم، ويرد على من قال انه لا رواية له من غير كتابه الذي نسب فيه وضعه لابان! فتأمّل!
                      وقد شكك السيد الخوئي بصحة نسبة كتاب ابن الغضائري له، وعليه لا حجة لكلامه من هذا الوجه عنده!
                      لكن ان قبلنا به فكما يقول بذاك يقول بهذا كما بيناه!
                      والامر الآخر ان تضعيف الغضائري لكتاب سليم بسبب ما ورد فيه من بعض الاقوال المنسوبة!
                      وقد بينا انها لا مخالفة فيها ولا تعني شيئا يمكن اتخاذه طعنا في الكتاب واختلاف النسخ الواصلة كما اشار له الحر العاملي وغيره!!
                      وهذا كله ناقشناه فيما مضى فلا تضطرني للتكرار!
                      والسلام!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                        لا اظنك بهذه السذاجة، أم هو الاعتراض لمجرد الاعتراض؟!!
                        ولو رجعت الى كتاب الوسائل لعرفت المقصود، والسند، واتينا بالروايات لوجود اختلافات في الالفاظ، والامر واضح:
                        وسائل‏ الشيعة ج : 27 ص : 176 - 178
                        13 - بَابُ عَدَمِ جَوَازِ اسْتِنْبَاطِ الْأَحْكَامِ النَّظَرِيَّةِ مِنْ ظَوَاهِرِ الْقُرْآنِ إِلَّا بَعْدَ مَعْرِفَةِ تَفْسِيرِهَا مِنَ الْأَئِمَّةِ ع

                        [33532] مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ
                        مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ أَلَيْسَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ حَقّاً إِلَى أَنْ قَالَ فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ
                        وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى
                        وَرَوَاهُ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى مِثْلَهُ

                        [33533] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ مُنَاظَرَتِهِ مَعَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنِ الْحُجَّةُ قَالَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ يَنْفَعُنَا الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا قَالَ الشَّامِيُّ نَعَمْ قَالَ هِشَامٌ فَلِمَ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ فَسَكَتَ الشَّامِيُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ إِنْ قُلْتُ لَمْ يُخْتَلَفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ أَحَلْتُ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ إِلَى أَنْ قَالَ الشَّامِيُّ وَ السَّاعَةَ مَنِ (الْحُجَّةُ) فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ أَنَّ الصَّادِقَ ع أَثْنَى عَلَى هِشَامٍ

                        [33534] وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ وَ فِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ مَسَائِلَ فَكَانَ مِمَّا أَجَابَهُ بِهِ أَنْ قَالَ قُلْ لَهُمْ هَلْ كَانَ فِيمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عِلْمِ اللَّهِ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ كَلَامِهِمْ فَقُلْ لَهُمْ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَإِنْ قَالُوا مَنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لَا يُخْتَلَفُ فِي عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا مَنْ ذَاكَ فَقُلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَاحِبَ ذَاكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَسْتَخْلِفْ أَحَداً فَقَدْ ضَيَّعَ مَنْ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ مِمَّنْ يَكُونُ بَعْدَهُ قَالَ وَ مَا يَكْفِيهِمُ الْقُرْآنُ قَالَ بَلَى لَوْ وَجَدُوا لَهُ مُفَسِّراً قَالَ وَ مَا فَسَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ بَلَى قَدْ فَسَّرَهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ وَ فَسَّرَ لِلْأُمَّةِ شَأْنَ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى أَنْ قَالَ وَ الْمُحْكَمُ لَيْسَ بِشَيْئَيْنِ إِنَّمَا هُوَ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَحُكْمُهُ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ حَكَمَ بِحُكْمٍ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَرَأَى أَنَّهُ مُصِيبٌ فَقَدْ حَكَمَ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ

                        [33535] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ (وَ الْقُرْآنَ) مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا
                        فالحر يروي عن الكليني رحمهما الله!
                        لا انا لست بهذه السذاجة انما اردت ان تقول ان الحر العاملي ينقل عن كتاب محمد بن يعقوب الكليني من دون ان يكون نقله هذا يعني انه قابل الكليني او شاهده
                        بمعنى ان الحر العاملي لما نقل عن كتاب الكليني احاديث نقلنها بالعنعنة ولم يقل حدثنا فقال عن محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن ابراهيم القمي
                        ومثل هذه العنعنة نجد عنعنة ابراهيم بن عمر اليماني
                        وهذه العنعنة التي ينقلها ابراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي لاتعني ان ابراهيم قابل سليم او جالسه او شاهده او سمع منه مباشرة
                        انما ابراهيم بن عمر اليماني ينقل عن سليم بلاواسطة لانه ينقل من كتاب سليم بن قيس الذي اعطاه اياه ابان بن ابي عياش المصدر الوحيد لكتاب سليم بن قيس الهلالي
                        وابراهيم بن عمر اليماني لما كان يقرأ مباشرة من كتاب سليم فانه كان يقول عن سليم بن قيس في روايته
                        وهذه تسمى الرواية بالاجازة اجازها له ابان بالرواية عن كتاب سليم بن قيس الهلالي
                        فالاجاز بالرواية اخذها ابراهيم بن عمر اليماني من ابان ولم يأخذها من سليم مباشرة لان ابراهيم لم يقابل سليم
                        فابراهيم بن عمر اليماني من اصحاب الباقر وليس من اصحاب السجاد ولو كان ابراهيم بالغا كفاية ليروي عن سليم بن قيس لكان ابراهيم اليماني هذا من اصحاب السجاد
                        فالامام السجاد (روحي له ولابائه الفدا ) مات بعد وفاة سليم بـ 20 سنة لان سليم توفى سنة 75 هجرية والسجاد توفي سنة 94 هجرية
                        فلو افترضنا على اسوأ الاحوال ان ابراهيم اليماني التقى بسليم يوم وفاته لتوجب ان يكون ابراهيم اليماني صحابيا للامام السجاد مدة 20 سنة
                        وهذا لم يقع لان ابراهيم اليماني لم يرى السجاد ولم يصاحبه انما كان من اصحاب ابنه الباقر ثم من اصحاب الصادق ثم من اصحاب الكاظم

                        ومايؤيد ذلك هو ان ابراهيم اليماني هو احد الرواة عن ابان بن ابي عياش
                        لذلك تنبه التستري لذلك فقال ان ابراهيم اليماني من اصحاب الباقر ولايمكن ان يروي عن سليم بلا واسطة
                        فاجابه الخوئي انه ليس من الغريب ان يروي ابراهيم عن سليم بلا واسطة اذا كان يروي من كتاب سليم بن قيس
                        قال السيد الخوئي في معجم رجاله:
                        ثم إن بعض أهل الفن [هو العلامة التستري رحمه الله في كتابه قاموس الرجال] قد استغرب رواية ابراهيم بن عمر عن سليم بلا واسطة واستظهر سقوط الواسطة وأن الصحيح رواية ابراهيم عن ابن أذينة عن أبان، عن سليم، كما في الكافي: الجزء2 كتاب الايمان والكفر 1 في بابي دعائم الكفر وصفة النفاق 167 و168 الحديث 1.

                        قال السيد الخوئي رحمه الله:
                        هذا الاستغراب غريب! فان رواية ابراهيم بن عمر، عن سليم مع الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة



                        ونقل الكشي بسنده ان ابراهيم بن عمر اليماني تلقى كتاب سليم بن قيس الهلالي عن عمر بن اذينة عن ابان بن ابي عياش


                        وقال الكشي:
                        حدثني محمد بن الحسن البراثي قال حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش قال هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي دفعه إلي أبان بن أبي عياش وقرأه وزعم أبان أنه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه

                        واليك ترجمة ابراهيم بن عمر اليماني عند الخوئي يثبت انه من اصحاب الباقر والصادق والكاظم (( وليس من اصحاب السجاد ))
                        ويذكرايضا انه من الرواة عن ابان بن ابي عياش


                        228 - إبراهيم بن عمر اليماني : = إبراهيم بن عمر . قال النجاشي : " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره ، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره . أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر به " . وقال الشيخ : " إبراهيم بن عمر اليماني - وهو الصنعاني - . له أصل ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى عنه . وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، جميعا عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " له أصول رواها عنه حماد بن عيسى " ومن أصحاب الصادق عليه السلام . روى إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه حماد بن عيسى . تفسير القمي : ( قوله تعالى : ومن كان في هذه أعمى ) . وقال ابن الغضائري : " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني ، يكنى أبا إسحاق : ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، وله كتاب " وعده البرقي من أصحاب الباقر والكاظم عليهما السلام .
                        أقول : الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له ، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي ، ولا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري ، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه . وطريق الصدوق إليه أبوه - رضي الله عنه - ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني . والطريق صحيح ، وكلا طريقي الشيخ ضعيف .
                        طبقته في الحديث وقع إبراهيم بن عمر اليماني بهذا العنوان في اسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة وأربعين موردا : روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ، وأبي الحسن الماضي عليهم السلام ، وعن أبي خالد القماط ، وابن أذينة ، وأبان ، وأبان بن أبي عياش ، وإسحاق بن عمار ، وإسماعيل بن عبد الخالق ، وجابر الجعفي ، وزيد الشحام ، وسعد الاسكاف ، وسليم بن قيس الهلالي ، وعمر بن أذينة ، وعمرو بن شمر . وروى عنه - في جميع ذلك - حماد بن عيسى ، وفي مورد واحد حماد من دون توصيف بابن عيسى ، وفي آخر حماد بن عيسى الجهني
                        .


                        وذكر الخوئي في ترجمة ابان ان احد الرواة عنه ابراهيم بن عمر اليماني


                        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
                        2 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه . وذكره البرقي في أصحاب السجاد وفي أصحاب الباقر من أصحاب الحسن والحسين عليهم السلام . ويأتي في سليم ما يتعلق بكتابه . طبقته في الحديث روى أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، أو سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه عمر بن أذينة ، أو ابن أذينة . الكافي : الجزء 1 ، الكتاب 2 ، باب استعمال العلم 13 ، الحديث 1 ، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به ، 14 ، الحديث 1 ، والجزء 2 ، الكتاب 1 ، باب البداء 131 ، الحديث 3 ، وباب دعائم الكفر وشعبه 167 ، الحديث 1 ، وباب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا 179 ، الحديث 1 . والتهذيب : الجزء 4 ، باب تمييز أهل الخمس ومستحقه ، الحديث 362 . وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني . الكافي : الجزء 1 ، الكتاب 2 ، باب اختلاف الحديث 21 ، الحديث 1 ، والكتاب 4 ، باب الفئ والأنفال 129 ، الحديث 1 . وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وعمر بن أذينة ، الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم السلام 125 ، الحديث 4 . وروى عن سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ في ترجمة سليم بن قيس . أقول : لم نظفر برواية حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش .
                        التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 02-06-2013, 11:26 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                          لا انا لست بهذه السذاجة انما اردت ان تقول ان الحر العاملي ينقل عن كتاب محمد بن يعقوب الكليني من دون ان يكون نقله هذا يعني انه قابل الكليني او شاهده
                          بمعنى ان الحر العاملي لما نقل عن كتاب الكليني احاديث نقلنها بالعنعنة ولم يقل حدثنا فقال عن محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن ابراهيم القمي
                          ومثل هذه العنعنة نجد عنعنة ابراهيم بن عمر اليماني
                          وهذه العنعنة التي ينقلها ابراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي لاتعني ان ابراهيم قابل سليم او جالسه او شاهده او سمع منه مباشرة
                          انما ابراهيم بن عمر اليماني ينقل عن سليم بلاواسطة لانه ينقل من كتاب سليم بن قيس الذي اعطاه اياه ابان بن ابي عياش المصدر الوحيد لكتاب سليم بن قيس الهلالي
                          وابراهيم بن عمر اليماني لما كان يقرأ مباشرة من كتاب سليم فانه كان يقول عن سليم بن قيس في روايته
                          وهذه تسمى الرواية بالاجازة اجازها له ابان بالرواية عن كتاب سليم بن قيس الهلالي
                          فالاجاز بالرواية اخذها ابراهيم بن عمر اليماني من ابان ولم يأخذها من سليم مباشرة لان ابراهيم لم يقابل سليم
                          فابراهيم بن عمر اليماني من اصحاب الباقر وليس من اصحاب السجاد ولو كان ابراهيم بالغا كفاية ليروي عن سليم بن قيس لكان ابراهيم اليماني هذا من اصحاب السجاد
                          فالامام السجاد (روحي له ولابائه الفدا ) مات بعد وفاة سليم بـ 20 سنة لان سليم توفى سنة 75 هجرية والسجاد توفي سنة 94 هجرية
                          فلو افترضنا على اسوأ الاحوال ان ابراهيم اليماني التقى بسليم يوم وفاته لتوجب ان يكون ابراهيم اليماني صحابيا للامام السجاد مدة 20 سنة
                          وهذا لم يقع لان ابراهيم اليماني لم يرى السجاد ولم يصاحبه انما كان من اصحاب ابنه الباقر ثم من اصحاب الصادق ثم من اصحاب الكاظم

                          ومايؤيد ذلك هو ان ابراهيم اليماني هو احد الرواة عن ابان بن ابي عياش
                          لذلك تنبه التستري لذلك فقال ان ابراهيم اليماني من اصحاب الباقر ولايمكن ان يروي عن سليم بلا واسطة
                          فاجابه الخوئي انه ليس من الغريب ان يروي ابراهيم عن سليم بلا واسطة اذا كان يروي من كتاب سليم بن قيس
                          قال السيد الخوئي في معجم رجاله:



                          ونقل الكشي بسنده ان ابراهيم بن عمر اليماني تلقى كتاب سليم بن قيس الهلالي عن عمر بن اذينة عن ابان بن ابي عياش


                          وقال الكشي:
                          حدثني محمد بن الحسن البراثي قال حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش قال هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي دفعه إلي أبان بن أبي عياش وقرأه وزعم أبان أنه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه

                          واليك ترجمة ابراهيم بن عمر اليماني عند الخوئي يثبت انه من اصحاب الباقر والصادق والكاظم (( وليس من اصحاب السجاد ))
                          ويذكرايضا انه من الرواة عن ابان بن ابي عياش


                          228 - إبراهيم بن عمر اليماني : = إبراهيم بن عمر . قال النجاشي : " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره ، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره . أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر به " . وقال الشيخ : " إبراهيم بن عمر اليماني - وهو الصنعاني - . له أصل ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى عنه . وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، جميعا عنه " . وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " له أصول رواها عنه حماد بن عيسى " ومن أصحاب الصادق عليه السلام . روى إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي الطفيل ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه حماد بن عيسى . تفسير القمي : ( قوله تعالى : ومن كان في هذه أعمى ) . وقال ابن الغضائري : " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني ، يكنى أبا إسحاق : ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، وله كتاب " وعده البرقي من أصحاب الباقر والكاظم عليهما السلام .
                          أقول : الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له ، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي ، ولا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري ، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه . وطريق الصدوق إليه أبوه - رضي الله عنه - ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني . والطريق صحيح ، وكلا طريقي الشيخ ضعيف .
                          طبقته في الحديث وقع إبراهيم بن عمر اليماني بهذا العنوان في اسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة وأربعين موردا : روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ، وأبي الحسن الماضي عليهم السلام ، وعن أبي خالد القماط ، وابن أذينة ، وأبان ، وأبان بن أبي عياش ، وإسحاق بن عمار ، وإسماعيل بن عبد الخالق ، وجابر الجعفي ، وزيد الشحام ، وسعد الاسكاف ، وسليم بن قيس الهلالي ، وعمر بن أذينة ، وعمرو بن شمر . وروى عنه - في جميع ذلك - حماد بن عيسى ، وفي مورد واحد حماد من دون توصيف بابن عيسى ، وفي آخر حماد بن عيسى الجهني
                          .


                          وذكر الخوئي في ترجمة ابان ان احد الرواة عنه ابراهيم بن عمر اليماني


                          معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
                          2 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه . وذكره البرقي في أصحاب السجاد وفي أصحاب الباقر من أصحاب الحسن والحسين عليهم السلام . ويأتي في سليم ما يتعلق بكتابه . طبقته في الحديث روى أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، أو سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه عمر بن أذينة ، أو ابن أذينة . الكافي : الجزء 1 ، الكتاب 2 ، باب استعمال العلم 13 ، الحديث 1 ، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به ، 14 ، الحديث 1 ، والجزء 2 ، الكتاب 1 ، باب البداء 131 ، الحديث 3 ، وباب دعائم الكفر وشعبه 167 ، الحديث 1 ، وباب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا 179 ، الحديث 1 . والتهذيب : الجزء 4 ، باب تمييز أهل الخمس ومستحقه ، الحديث 362 . وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني . الكافي : الجزء 1 ، الكتاب 2 ، باب اختلاف الحديث 21 ، الحديث 1 ، والكتاب 4 ، باب الفئ والأنفال 129 ، الحديث 1 . وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وعمر بن أذينة ، الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم السلام 125 ، الحديث 4 . وروى عن سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ في ترجمة سليم بن قيس . أقول : لم نظفر برواية حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش .
                          رجاءا اترك النفاق الذي تعتاده! فروحك ليست فداءا له! ولو كانت لبانت!
                          وقد مات سلام الله عليه مقتولا شهيدا محتسبا صابرا كما استشهد ابوه وجده وجدته وولده!!!
                          نحن نفهم العنعنة!
                          والسيد الخوئي كما قال انه يروي عن ابان فذكر انه يروي عن سليم!
                          عموما ما ازدت شيئا عندنا الا أنك أثبت وثاقة ابان ووجود كتاب سليم ووجوده رحمهم الله اجمعين واعتباره لدى الائمة واصحابهم الثقاة!
                          وانتهى!

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                            رجاءا اترك النفاق الذي تعتاده! فروحك ليست فداءا له! ولو كانت لبانت!
                            وقد مات سلام الله عليه مقتولا شهيدا محتسبا صابرا كما استشهد ابوه وجده وجدته وولده!!!

                            انا احب عيسى ولا اغلو فيه
                            واحب العزير ولا اغلو فيه
                            واحب العليين ولا اغلو فيهما
                            فان كان حبي لهما يغيظك فهذا شأنك فاغتظ كما تغتاظ

                            نحن نفهم العنعنة!
                            والسيد الخوئي كما قال انه يروي عن ابان فذكر انه يروي عن سليم!
                            عموما ما ازدت شيئا عندنا الا أنك أثبت وثاقة ابان ووجود كتاب سليم ووجوده رحمهم الله اجمعين واعتباره لدى الائمة واصحابهم الثقاة!
                            وانتهى!
                            لاشأن لنا بالخوئي انما نناقش كلامه ونبين صحته من باطله لان الخوئي كعالم صاحب مذهب فانه ينتصر لمذهبه
                            ابراهيم بن عمر اليماني من اصحاب الباقر وليس من اصحاب السجاد
                            سليم بن قيس مات في سنة 75 هجرية ولم يصاحب الباقر ولا الصادق عندما اصبحوا ائمة
                            فابراهيم بن عمر اليماني ما التقى سليم بن قيس ابدا

                            وانت ان كان عندك القدرة العلمية ولو قليلا اشرح لنا كيف التقى ابراهيم بن عمر بسليم وهو لم يرى علي السجاد وسليم اختفى ومات في حياة السجاد

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                              عموما ما ازدت شيئا عندنا الا أنك أثبت وثاقة ابان ووجود كتاب سليم ووجوده رحمهم الله اجمعين واعتباره لدى الائمة واصحابهم الثقاة!
                              وانتهى!
                              بالله عليك كفاك تخبطاً
                              استحلفك بالله ان تأتينا بعالم واحد من علمائك وثق ابان

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                انا احب عيسى ولا اغلو فيه
                                واحب العزير ولا اغلو فيه
                                واحب العليين ولا اغلو فيهما
                                فان كان حبي لهما يغيظك فهذا شأنك فاغتظ كما تغتاظ

                                يغيضك ولا يغيظني! لأن الحب بالاتباع لهم والتبري من اعدائهم!
                                فإنما إن كنت تحبهم وتوالي عدوهم فأنت اعور فإمّا ان تعمى وإمّا أن تبصر!

                                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                لاشأن لنا بالخوئي انما نناقش كلامه ونبين صحته من باطله لان الخوئي كعالم صاحب مذهب فانه ينتصر لمذهبه
                                ابراهيم بن عمر اليماني من اصحاب الباقر وليس من اصحاب السجاد
                                سليم بن قيس مات في سنة 75 هجرية ولم يصاحب الباقر ولا الصادق عندما اصبحوا ائمة
                                فابراهيم بن عمر اليماني ما التقى سليم بن قيس ابدا

                                وانت ان كان عندك القدرة العلمية ولو قليلا اشرح لنا كيف التقى ابراهيم بن عمر بسليم وهو لم يرى علي السجاد وسليم اختفى ومات في حياة السجاد
                                قال السيد الخوئي رحمه الله:
                                هذا الاستغراب غريب! فان رواية ابراهيم بن عمر، عن سليم مع الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة
                                اذن الكتاب عنده رحمه الله ويروي عنه!
                                وهو ثقة!

                                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                بالله عليك كفاك تخبطاً
                                استحلفك بالله ان تأتينا بعالم واحد من علمائك وثق ابان

                                نقلنا بعضا منهم
                                وهنا انت اثبت ذلك من حيث تشعر او لا تشعر
                                فأكثر ما هم عليه من حال ابان أنه يروي عن العامة، واتهامه بوضع كتاب سليم! وحيث ان كتاب سليم موجود وينقله الرواة من غيره عن سليم أو ينقلون رواياته عن آخرين فتثبت وثاقة ابان كما حقق في ذلك المحقق الشيخ الزنجاني في مقدمة كتاب سليم رحمه الله (اضغط هنا)! والامر واضح فلماذا المكابرة!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X