إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 15/10/2013


    تركيا تقيم نقاطا طبية وخطوط امداد لجبهة النصرة على اراضيها



    اتهم الحزب الديمقراطي الكردي السوري تركيا بتوفير نقاط طبية وخطوط امداد على اراضيها لمقاتلي جبهة النصرة التكفيرية ، معتبرا ان جبهة النصرة تركز في حربها على القوى الكردية للضغط عليها للانضمام الى ائتلاف معارضة اسطنبول تنفيذا لارادة اقليمية.
    وقال الامين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال محمود لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لاشك ان جبهة النصرة كقوى ظلامية لا تملك الا برنامجا هداما ، وهي واهمة تحاول ان تطرح ايديولوجية العودة بالتاريخ الى الوراء، وهذا كذب وهراء، وكل عقل انساني يعرف انه لا يمكن العودة بالتاريخ الى الوراء.
    واضاف محمود : لديها اجندات تخريبية ، واجندات لصالح قوى اقليمية ودولية ، وهي تركز على المناطق الكردية في هذه المرحلة لعدة اسباب منها انها تريد ان تخرب مشروع مكونات هذه المناطق لبناء ادارة ذاتية محلية مؤقتة في هذه المرحلة ، وهي تنفذ اجندات اقليمية في رفض مثل هذه المشاريع.
    وتابع الامين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال محمود : كما انها تحاول ان تضغط على هذه المناطق باتجاه ان تدفع بعض القوى السياسية للانضمام الى ائتلاف اسطنبول ، وثم تضغط على هذه المناطق من ناحية اخرى لتعبئ الرأي العام الكردي ضد وحدات حماية الشعب على ان موقفها من هذه القوى الظلامية هو يسبب اشكالات امنية .
    واتهم محمود جبهة النصرة باتها تحمل اجندات تخريبية ولصالح قوى اقليمية في المنطقة ، منوها الى ان القوى الكردية المنتشرة في المنطقة متأكدة من ان تركيا متورطة عبر تقديم التسهيلات لعبور هذه القوى الى الحدود وتقديم الدعم اللوجستي ، وفتح نقاط خلفية لهذه القوى ضمن الحدود التركية كالنقاط الطبية ونقاط الامداد.
    وشدد الامين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال محمود على ان الحزب الديمقراطي الكردي السوري موجود بالمنطقة وله اعضاء كثر بل المئات ضمن وحدات حماية الشعب الكردية للدفاع عن المنطقة.

    تعليق


    • 16/10/2013


      * ازدياد قلق تركيا من نفوذ ’’داعش’’ في شمال سوريا
      ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن أنقرة تشعر بقلق متزايد من تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة التي استغلتها "المعارضة" السورية في حربها ضد الحكومة السورية، إذ تخشى القيادة التركية من احتمال توسع رقعة الأعمال الإرهابية إلى الأراضي التركية، حيث تم نشر نحو 300 جندي أمريكي للدفاع عن الأجواء التركية من أي هجمات محتملة مصدرها سوريا.
      وأشارت القناة إلى أن جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) التي تسعى لتحويل سوريا إلى خلافة، تمكنت خلال الأسابيع الماضية من فرض سيطرتها على العديد من المدن ومساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا.


      * ردا على تصريحات تركية رسمية..
      ايران تؤكد ترحيبها باي جهد لتكريس السلام في المنطقة



      قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايراني مرضية افخم ان ايران الاسلامية ترحب بشكل عام باي جهد يسهم في توطيد السلام والاستقرار على صعيد المنطقة.
      وادلت افخم بهذا التصريح تعقيبا على التصريحات الاخيرة لنائب رئيس الوزراء التركي بشير الاتاي.
      وعبرت افخم عن الاسف للتصريحات التي ادلى بها بشير الاتاي نائب رئيس الوزراء التركي والتي بثتها وسائل الاعلام التركية وقالت ان اثارة التهم الواهية، لا يمكن لها ان تسوي المشاكل التي لها جذور داخلية.
      واكدت ان الجمهورية الاسلامية في ايران تؤمن بان الامن في تركيا، يساعد على الامن في ايران والمنطقة برمتها.
      وقالت ان العلاقات بين ايران وتركيا قائمة على الاحترام والثقة المتبادلتين واضافت: ان نائب رئيس الوزراء التركي يعرف قبل اي مسؤول تركي اخر بان تعاون ايران مع تركيا في اطار التعاون الامني يعد من العوامل المهمة التي تساهم في خفض المشاكل الامنية في تركيا ومؤشر على حسن نوايا ايران في توسيع العلاقات مع تركيا.
      واعربت الناطقة باسم الخارجية عن اسفها لان التصريحات التي سبق وان ادلى نائب الرئيس الوزراء التركي بما يشابهها في السابق، تطرح فيما يجري الطرفان مشاورات لعقد لقاءات ثنائية على مستوى كبار مسؤولي البلدين.

      تعليق


      • 16/10/2013


        * الاتحاد الأوروبي يتهم تركيا باستخدام القوة المفرطة خلال فض المظاهرات.. ويطالبها بالتحقيق في ممارسات الشرطة


        صورة ارشيفية

        اتهم الاتحاد الأوروبي الشرطة التركية اليوم الأربعاء باستخدام القوة المفرطة في فض المظاهرات في وقت سابق هذا العام، وحث الحكومة على تشديد الرقابة على الشرطة والمضي قدمًا بالتحقيقات في ممارساتها.
        وجاء الانتقاد في التقرير السنوي للمفوضية الأوروبية بخصوص مدى التقدم الذي أحرزته تركيا في الوفاء بمتطلبات الانضمام للاتحاد الذي يضم 28 دولة.
        وبدأت تركيا مفاوضات الانضمام في عام 2005 بعد 18 عامًا من طلبها عضوية الاتحاد. لكن هذه العملية تسير بخطى متعثرة بسبب عقبات سياسية من بينها الخلافات المتعلقة بقبرص والمعارضة في بعض الدول الأعضاء ذات الثقل الكبير مثل ألمانيا وفرنسا لمنح تركيا العضوية.
        وبرغم الانتقادات التي وجهتها المفوضية إلى أسلوب تعامل أنقرة مع المظاهرات فقد أيدت خططًا لتنشيط مسعى تركيا للانضمام بفتح مجال جديد من المجالات التي يتعين أن تشملها المفاوضات وهو أول مجال جديد يفتح منذ ثلاث سنوات.
        وكانت حكومات الاتحاد الأوروبي بقيادة برلين قد أرجأت خططًا لبدء المحادثات المتعلقة بسياسة الحكم المحلي في يونيو احتجاجًا على أسلوب تعامل السلطات التركية مع المظاهرات.
        واجتاحت المظاهرات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء طيب أردوغان المدن التركية بعد أن استخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لفض اعتصام المحتجين على خطط لتطوير حديقة في اسطنبول.
        واستمرت الاشتباكات مع الشرطة أسبوعين وخلفت أربعة قتلى ونحو 7500 جريح.
        وقالت المفوضية الأوروبية "إفراط الشرطة في استخدام القوة والغياب الكامل للحوار أثناء الاحتجاجات في مايو ويونيو أثار بواعث قلق جدية".
        وأضافت: "هذا يبرز الحاجة الملحة لإجراء مزيد من الإصلاحات والنهوض بالحوار بين مختلف الأطياف السياسية وفي المجتمع بشكل عام وكذلك لاحترام الحقوق الأساسية في الممارسة العملية".
        وقالت المفوضية إن تركيا بدأت عدة تحقيقات في ممارسات الشرطة خلال الاحتجاجات "يتعين متابعتها وفقًا للمعايير الأوروبية وتقديم المسئولين عن أي انتهاكات إلى العدالة".
        وحثت تركيا على المضي قدمًا بخطط إنشاء آلية للرقابة لضمان استقلال الرقابة على عمل الشرطة.
        ولم يصدر على الفور أي رد فعل من تركيا. وأبلغ المستشار الصحفي لوزير شئون الاتحاد الأوروبي التركي رويترز اليوم الأربعاء أن الحكومة لن تصدر أي رد إلا بعد عطلة عيد الأضحى.
        وستبحث حكومات الاتحاد الأوروبي تقرير المفوضية في اجتماع يوم 22 أكتوبر، وقالت مصادر في الاتحاد إنها قد تقرر بدء جولة المحادثات الجديدة مع تركيا أوائل نوفمبر.

        * وزير تركى: أوروبا تبتعد يومًا بعد يوم عن تركيا



        أكد الوزير التركي المكلف بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أن "أوروبا تبتعد يومًا بعد يوم عن تركيا" رغم إعلان الاتحاد رغبته في تحريك مفاوضات انضمام أنقرة إليه.
        ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن إيجمان باغيش قوله خلال منتدى اقتصادي دولي في إسطنبول "تبتعد أوروبا يومًا بعد يوم عن تركيا".
        ورأى الوزير أن "الأتراك سئموا من إبعادهم" عن الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى خيبة أمل بلاده لعدم حصولها على وضع البلد العضو في الاتحاد بعد أكثر من ثماني سنوات من المفاوضات.
        وقال الوزير "اهتمام الأتراك بالانضمام يتراجع يومًا بعد يوم".
        وعلى حسابه على تويتر انتقد الوزير أيضًا نشر التقرير الأوروبي خلال عيد الأضحى.
        وقال "رغم تحذيراتنا نشر التقرير خلال عيدنا".

        * الجيش التركي يعلن قصفه مواقع تابعة لإسلاميين في سوريا



        قال الجيش التركي اليوم الأربعاء إنه أطلق النار عبر الحدود على مقاتلين يرتبطون بتنظيم القاعدة في شمال سوريا، ردًا على قذيفة مورتر شاردة سقطت على الأراضي التركية.
        وأضاف بيان لهيئة أركان الجيش التركي أن الجيش أطلق أربع قذائف مدفعية على مواقع تابعة لمقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أمس الثلاثاء.

        تعليق


        • 18/10/2013



          * تركيا تطلب المساعدة من سورية للقضاء على ’داعش’

          المخابرات التركية تفقد سيطرتها على المجموعات المسلحة على الحدود السورية


          حسين مرتضى
          لم يمض وقت طويل على تأسيس ما يسمى "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، حتّى فقد ما يسمى بـ "الجيش الحر" سيطرته على العديد من المناطق، بعد ان بدأت "داعش" مؤخراً حملة ضد "ألوية الجيش الحر" في كافة المناطق السورية. هذا التنظيم الذي أصبح له نفوذ واسع في مناطق شمال سورية في حلب وادلب والرقة ودير الزور، وبالذات بعد سيطرته على مدينة أعزاز شمال حلب، والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود التركية، أصبح يشكل هاجساً للجميع، كونه لا يفرق بين أحد فالكل عدو له.



          هنا بدأت تتكشّف خيوط اللعبة، وبحسب المعلومات التي رشحت، فإن المخابرات التركية هي من تحرك عناصر "دولة العراق والشام" حالياً، وقد عقدت اتفاقاً معهم، لكي لا يقوموا بالاعتداء على حدودها، لأنه في حال تم أخذ اعزاز من "داعش" يصبح من السهل الدخول الى تركيا، والاعتداء على أمنها واستقرارها، وقد عانت الكثير من قبل في هذا السياق، وكما ان مجموعات "داعش" ليس لديها صديق، وبالتالي قد تقوم في أي وقت بالاعتداء على تركيا، لذلك سارعت المخابرات التركية لعقد صفقة معهم على حساب ما يسمى بـ "الجيش الحر".
          المخابرات التركية أوعزت الى قياديين في "داعش" وكلفتهم بالتخلص من كتائب وألوية ما يسمى بـ "الجيش الحر"، في المناطق التي يستطيعون بسط نفوذهم فيها، وضرب ألويته شريطة ان لا يقوم عناصرها بالاعتداء على أمن تركيا، كما يأتي ذلك نتيجة امتعاض تركي مما يسمى "الجيش الحر" الذي رفض قادته لاسباب مالية تنفيذ مهام أساسية أوكلت اليهم، كعمليات انتحارية وقصف مناطق حيوية في العاصمة بعد الحملة العسكرية الناجحة للجيش السوري في محيط دمشق.
          هذا، ولم تغفل المخابرات التركية في اتفاقها مع "داعش" عن موضوع الاكراد، فهي مرّرت من خلال تفاهمها مع "داعش" أن الحكومة التركية لا تزال تدعم "تنظيم دولة العراق والشام" عبر حشد مقاتليها عند الحدود لاقتحام مدينة رأس العين، وفي محيط عفرين وفي مناطق تل ابيض في الرقة والقامشلي.
          وبالفعل، بدأت تركيا وحتى هذه اللحظة بدعم "داعش" بالسلاح والعتاد وتنقل الجرحى إلى مستشفياتها بعد كل اشتباك في جيلان وبنر واورفا في الداخل التركي بشكل لا يخفى على احد.
          بالتزامن مع ذلك، بدأ تنظيم "داعش" الحرب على الجميع في شمال سوريا، بضوء أخضر من تركيا، التي سمحت له بالسيطرة على منطقة أعزاز ودحر ما يمسى بـ "الجيش الحر" منها، كل ذلك من أجل حماية أرضها من أي اعتداء تقوم به "داعش"، التي لا ترحم أحداً حينما يمس الامر مصالحها.
          إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن المخابرات القطرية التي بدأت سحب نفوذها من كل تلك المناطق، عقدت اجتماعاً سريعاً مع ما تبقى من قيادات ما يسمى "الجيش الحر"، في تركيا، وبدأ التوجه نحو تعزيز قدرات "الجيش الحر" تسليحاً، ودفع المجتمع الدولي للنظر نحو ما يسمى "الجيش الحر"، على أنه ضحية للمتطرفين، لكسب أكبر نسبة تأييد دولي لزيادة نسبة تسليح مقاتليه. في المقابل، كان الانزعاج السعودي واضحا لجميع المراقبين، من خلال رفضها للقاء طلبه الاتراك بين بندر بن سلطان وأهم قادة المخابرات التركية في انقرة.
          انقلب سحر "داعش" على الجميع، وبدأت بعد ان أصبح لها مناطق نفوذ وتسيطر على عمليات تهريب النفط السوري المسروق، بتهديد كل الأطراف بضرب أمنهم واستقرارهم، وأول هذه الانقلابات على تركيا.
          بدء الانقلاب عندما طلبت "داعش" من المخابرات التركية، فتح حدودها أمام مسلحيها، كما طلبت بحسب ما تشير اليه مصادر مطلعة، بالسماح بإدخال السلاح ومساعدات غذائية، وتأمين مخيمات لعائلات مقاتليها، إلاّ أن المخابرات التركية رفضت ذلك، في محاولة منها للضغط على هذا التنظيم، لوقف تمدده السريع والمفاجئ، بعد أن سمحت له بذلك، ومحاولة منها لتضييق الخناق على مقاتلي التنظيم، من أجل إضعافه تدريجياً لإبعاد الخطر عن تركيا، إلاّ أن رد تنظيم "داعش" كان بأنه سيحرق تركيا اذا لم يتم فتح مخيمات لعائلاتهم، والسماح بادخال المواد الغذائية لها والسلاح والمسلحين.
          وبالفعل، علمت المخابرات القطرية والتركية بحسب مصادر مطلعة، أن تنظيم "داعش" بدأ يعدّ العدة لتوجيه ضربات الى الحكومة التركية، عبر استهداف أمنها بتفجير سيارات مفخخة في العمق التركي، ومن ثم شن عمليات على الجيش التركي من أعزاز التي سيطر عليها التنظيم وطرد كل عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" منها، ووفق المعلومات فإن خلافاً كبيراً نشب بين ضابط تنسيق تركي ومسؤول في "داعش"، تطور الى حد التهديد والوعيد من قبل التنظيم.
          وقد سارع تنظيم "داعش" لنشر مقاتليه على الحدود مع تركيا في استعراض للقوة في مواجهة الجيش التركي، فيما بدأت حملة لوسائل الإعلام التركية بإطلاق النيران الكثيفة، على جمعية خيرية إسلامية موالية لـ "أردوغان"، هي جهاز المساعدات الإنسانية "IHH"، التي لها يد طولى في دعم التنظيمات المتطرفة في سورية، وخاصة تنظيمي "داعش" و"النصرة". فيما كشفت مصادر أن لجمعية "IHH" دوراً هاماً في تجنيد المقاتلين في القفقاس ودول الاتحاد السوفيتي السابق وزجهم في تنظيمي "داعش" و"النصرة". وهي قامت بجهود كثيرة للوصول إلى أبعد التجمعات الوهابية في دول مثل "أذربيجان" و"كازاخستان" و"الشيشان"، وتجنيد المتطوعين فيها، وإيصالهم إلى سورية.
          وفي ظل هذا التخوف من التصعيد على الحدود التركية حاول الجانب التركي ايصال رسائل الى الجانب السوري طالباً المساعدة في القضاء على هذه المجموعات المتطرفة وهذا ما لم تجب عليه القوى الامنية السورية.

          * من ينقذ تركيا من عزلتها؟

          محمد نور الدين
          وساطاته تنتظر عند عتبة كل مشكلة ليرتفع بعدها صوت تركيا وصورتها وسمعتها ويتضاعف دورها ونفوذها باتت صورة أخرى مناقضة لبلد تشتد الحصارات عليه، وبالكاد يعثر على كوة صغيرة يتنفس من خلالها .


          ولعل مشهد الجرافات التركية وهي تعمل على حفر الأرض تمهيداً لبناء جدار عازل في منطقة نصيبين على الحدود مع سوريا يعطي المشهد سرياليته ومأساويته كملحمة إغريقية بائسة .
          لم تعد تركيا بلداً محاصراً أو معزولاً من قبل أعداء تقليدين تاريخياً مثل اليونانيين أو الأرمن أو الروس، أو حتى الأوروبيين الذين هي في مفاوضات مباشرة معهم لدخول ناديهم الأوروبي . بل إن سياسة الجدران والكراهية باتت سمة ثابتة للسياسة الخارجية التركية في الفترة الأخيرة . والمحزن أن هذه السياسة تطال شعوباً هي إما جزء من النسيج التركي نفسه أو من الجوار والجيرة الإسلامية، وفي رأس هؤلاء الجيران الأكراد والعرب .
          لم تكتف تركيا بعلمانييها وإسلامييها بسياسة التنكيل والصهر والتذويب والإنكار للهوية الكردية لأكثر من 12 مليون كردي يعيش معظمهم في جنوب شرق البلاد، بل وصلت الجرأة الكريهة والمقيتة لكي تبادر الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان إلى البدء بتشييد جدار على الحدود بين تركيا وسوريا في منطقة نصيبين . والذريعة أن بعض المسافة في تلك المنطقة يسهل منها تسلل المواطنين بشكل غير شرعي ويسببون مشكلات أمنية لتركيا . ولا يظنن أحد للوهلة الأولى أن المقصود هنا منع المواطنين الموالين للنظام في سوريا من العبور والتسلل إلى تركيا .
          فتلك المنطقة كردية صافية ويسيطر عليها من الجانب السوري مقاتلو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الرديف السوري لحزب العمال الكردستاني . المسألة تتعلق إذا بالنظرة إلى الأكراد في سوريا وليس إلى سوريا ككل . تلك المنطقة كانت مقصداً لنواب وفاعليات كردية من الجانب التركي يلتقون من خلف السياج الحدودي أقاربهم الأكراد في الجانب السوري . وبات الكل يرى كيف أن “الفوبيا” الكردية لدى سلطة حزب العدالة والتنمية في تركيا بلغت ذروات غير مسبوقة بحيث إنه من أجل إضعاف المسلحين الأكراد في سوريا دعمت تركيا كل المعارضات السورية المسلحة رغم التحذيرات الأمربكية .
          ولم تقف عن هذا الحد بل عملت على توجيه رسالة غير عقلانية بمشروع بناء جدار من الباطون المسلح على ارتفاع مترين، وفق الخطة، بين المناطق الكردية في تركيا ومثيلتها في سوريا .
          لا شك في أن الهدف من هذا الجدار ليس أمنياً . فالأمن لا يمكن ضبطه ببناء جدار ولا على مسافة محدودة أو غير محدودة . الهدف السياسي من الجدار واضح للجميع: لا يمكن ربط الوضع الكردي في تركيا بالوضع الكردي في سوريا ولا بدّ من فك الارتباط بينهما ليس فقط سياسياً وأمنياً بل أيضاً جغرافياً .
          تعرف تركيا أكثر من غيرها أن سياسة تدمير الهوية الكردية على امتداد تسعين عاماً لم تصل إلى نتيجة، وأن حل المشكلة الكردية ممكن فقط بهدم الجدران السميكة التي ترتفع عالية داخل الذهنية التركية التي لم يغير منها أنها علمانية تارة وعسكرية تارة أخرى وإسلامية طوراً .
          وتركيا في ظل سلطة رجب طيب أردوغان وأحمد داود أوغلو تتقن جيداً فن تدمير أواصر القربى وعلاقات الأخوة وحسن الجيرة . وبعدما هدمت كل جسور الثقة التي بنتها مع سوريا والعراق وإيران ها هي تهدم بنزق لا حدود له علاقاتها مع مصر، أم العرب، ومع دول الخليج العربي كرمى لجماعة الإخوان المسلمين التي سعت إلى قلب حقائق التاريخ العربي والمصري ونزع مصر من بيئتها وهويتها العربية والإسلامية الجامعة وصولاً إلى تغليب وهيمنة فئة إيديولوجية محددة تنفي الآخر وتعتبره ضالاً عن الطريق المستقيم .
          بعد اليونان وأرمينيا وقبرص وروسيا، ها هي تركيا تكمل الطوق والعزلة حولها فتخسر العرب بكل أطيافهم ومذاهبهم وإثنياتهم . وإذا كانت تركيا تبني جداراً يعزلها عن الأكراد فإن الجدران التي بنتها في النفوس لتنعزل عن العرب أكثر سماكة وطولاً وارتفاعاً . فمن ينقذ تركيا من عزلتها؟

          تعليق


          • 18/10/2013


            لبنان... حل قريب لقضية الطيارين التركيين المخطوفين



            أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو مساء الجمعة عن قرب الافراج عن طيارين تركيين مختطفين في لبنان منذ آب/ أغسطس.

            وقال داود اوغلو لقناة تلفزيونية تركية "ثمة تطورات ايجابية جدا تتعلق بالطيارين التركيين، تم حل جزء كبير من هذه القضية".

            وابدى الوزير تفاؤله ازاء قرب الافراج عن الطيارين العاملين في شركة الخطوط الجوية التركية، وهو ما قد يحصل "في الساعات او الايام المقبلة".

            وخطف الطياران التركيان في 9 اب/ اغسطس في بيروت على يد مجموعة مجهولة، في عملية ترمي الى الضغط على انقرة للتعجيل في اطلاق سراح الزوار اللبنانيين التسعة.

            وخطف اللبنانيون التسعة في ايار/ مايو 2012 في محافطة حلب شمال سوريا على طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في ايران. ويتهم الخاطفون هؤلاء الزوار التسعة بالانتماء الى حزب الله، وهو ما تنفيه عائلات هؤلاء.

            وفي بيروت، اعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مروان شربل الجمعة ان اللبنانيين التسعة المختطفين في سوريا اطلق سراحهم وهم في طريقهم الى تركيا.

            تعليق


            • 19/10/2013


              * الشرطة التركية تفرق تظاهرة لطلاب قرب حرم جامعي في انقرة

              الشرطة التركية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع خلال تفريقها الطلاب



              فرقت الشرطة التركية اليوم في انقرة بالقوة طلابا تظاهروا احتجاجا على "اشغال مثيرة للجدل" تقيمها البلدية لشق طريق في الحرم الجامعي.
              وبناءا على أمر من بلدية العاصمة التركية بدأت الجرافات محاطة بتعزيزات امنية كبيرة تعمل في الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي وتقتلع الاشجار لشق طريق وسط حديقة في جامعة الشرق الاوسط التقنية، وسرعان ما تبلغ الطلاب ببداية تلك الاشغال فتجمع عشرات منهم امام سياج الجامعة، وفق ما افادت وكالات أنباء تركية.
              وندد عميد الجامعة احمد اجار بشدة بعملية البلدية، واستعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
              ونقل مصادر صحفية عن العميد قوله ان "الجامعة اعطت الضوء الاخضر لمشروع الطريق لكننا لا نؤيد هذا الهجوم الليلي"، وتابع "ما حصل غير قانوني بالكامل، سنحيل هذه القضية على القضاء".
              ونددت منظمة غرينبيس في بيان لفرعها في تركيا بممارسات بلدية انقرة "غير الديموقراطية وغير المقبولة".

              * صحيفة تركية: سفك الدم السوري مصدر ربح لحكومة أردوغان



              أكدت صحيفة ايدينليك التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان تنهب سوريا بالتعاون مع تنظيم القاعدة وما يسمى "الجيش الحر" مشيرة الى ان سفك الدماء السورية يشكل مصدر ربح لهذه الحكومة ولرئيسها أردوغان.

              ونقلت وكالة انباء سانا السورية عن الصحيفة قولها في تقرير أعده مراسلوها بعد زيارتهم إلى المنطقة الحدودية مع سوريا بمدينة أورفا ونشر أمس الجمعة "أن حكومة حزب العدالة والتنمية وعملاءها ينهبون الجانب التركي على الحدود في حين يتكفل ما يسمى "الجيش الحر" الجانب الآخر من الحدود ليبقى المواطن يواجه الصعوبات والمشاكل في ظل أعمال النهب والسلب التي يقوم بها الطرفان من الجانبين".
              وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة العازلة التي يحلم أردوغان بإقامتها تشكلت بحيث يتم تحقيق الأرباح من ورائها عبر عمليات النهب والسلب موضحة أنه وفقا لمعلومات تلقتها من مكاتب متابعة العمل في الجمارك فإن عناصر ما يسمى "كتيبة الفاروق" مارست أعمال النهب لمدة 8 أشهر في منطقة تل أبيض والجمارك كما أكدت أن أحد زعماء العصابات والفريق المقرب منه نهبوا صوامع القمح من المنطقة وهربوها لبيعها في اسطنبول مع الأموال التي سلبوها.
              وأضافت الصحيفة "إن مجموعة تسمى "أحرار الشام الإرهابية" أخذت مكان عصابة ما يسمى "كتيبة الفاروق" بعد هروبها وبدأت بممارسة أعمال النهب على المعبر الحدودي حيث لم تترك أموالا في المنطقة لتنهبها لافتة إلى تعاون هذه المجموعة الإرهابية مع موظفي الجمارك في الجانب التركي لتسهيل عملية دخول السوريين الذين لا يحملون جوازات سفر إلى منطقة اقجة قلعة مقابل دفع الرشاوى.
              وقالت الصحيفة "إن العصابة الإرهابية تلك سهلت دخول السوريين إلى تركيا بالتنسيق مع المسؤولين الأتراك مقابل مبلغ محدد عبر المعبر الحدودي بينما تم تسهيل دخول الذين لا يملكون المبلغ المطلوب بسعر أرخص من بين المباني في محطة القطار بالقرب من المعبر الحدودي بشكل سري ليلا".
              وبينت الصحيفة أن العصابة الإرهابية تأخذ الجزية من سائقي الشاحنات حيث يحدد مبلغ قدره 2 دولار لكل طن من حمولة الشاحنات وإذا ما نقلت البضائع إلى المناطق الداخلية في سوريا يتم دفع الجزية أو الرسوم للعصابات الإرهابية في كل منطقة تمر منها الشاحنات.
              بدوره الكاتب الصحفي التركي يلماز بولات أكد أن العالم كله يعلم بتأمين حكومة حزب العدالة والتنمية السلاح لـ "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تقاتل في سوريا.
              وبين الكاتب في مقال نشرته صحيفة يورت التركية أن جهاز المخابرات التركي الذي ينفذ سياسات رجب طيب أردوغان يقوم بتنسيق عملية نقل السلاح للمجموعات المتطرفة في سوريا وتنظيم أعمالها على الحدود التركية السورية.

              تعليق


              • 20/10/2013


                تركيا ترفض انتقادات الاتحاد الاوروبي حول قمعها التظاهرات

                تركيا تحمل بعض اعضاء الاتحاد الاوروبي مسؤولية عرقلة مفاوضات انضمامها لاوروبا

                رفضت تركيا السبت انتقادات الاتحاد الاوروبي لقمعها العنيف للتظاهرات المناهضة للحكومة وحملت "بعض الدول الاعضاء" مسؤولية عرقلة مفاوضات انضمامها لاوروبا.
                وقال وزير الشؤون الاوروبية ايغمان باغيش "نعتبر انه من المهم جداً التشديد على ان اعمالاً تخل بالسلام في بلدنا عبر اللجوء الى العنف ووسائل غير مشروعة، لا يمكن ان تعتبر وسيلة للمطالبة بحق ما".




                وكانت المفوضية الاوروبية حثت الاربعاء الحكومات الاوروبية على إعادة فتح مفاوضات انضمام تركيا رغم قمع انقرة للتظاهرات.


                وانتقدت المفوضية الاوروبية في تقريرها السنوي حول عملية التوسيع انقرة بسبب "موقفها المتصلب في مواجهة المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة" من قبل الشرطة بحقهم.

                وكان ذلك اول رد فعل تركي على التقرير. وقال باغيش إن "المفاوضات متوقفة بسبب موقف بعض الدول الاعضاء" لكن بدون ان يحددها.
                وحث التقرير الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ان تؤكد التزامها الذي قطعته في حزيران/يونيو بأن تستانف المفاوضات مع تركيا او أن توسع نطاقها ليشمل مواضيع الحقوق الاساسية والحريات.

                وقال باغيش ان "مستوى تركيا حالياً بالنسبة للديموقراطية وحقوق الانسان والنمو الاقتصادي اقرب مما يكون الى معايير الاتحاد الاوروبي".
                واضاف "ان واقع عدم تطرق هذا التقرير الى أي تقييم سلبي يمكن أن يحول دون فتح الفصل 22 (المتعلق بالسياسة الاقليمية) يعتبر أبرز مؤشر على تصميم تركيا بالنسبة لعملية الاصلاح".

                والسلطات التركية متهمة بارتكاب "انتهاكات كبرى لحقوق الانسان" خلال قمع التظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد في حزيران/يونيو والتي بدأت بمسيرات احتجاج على اقتلاع اشجار حديقة في وسط اسطنبول.

                وقالت منظمة "العفو الدولية" في تقرير اصدرته في وقت سابق هذا الشهر ان الشرطة التركية ارتكبت "سلسلة انتهاكات لحقوق الانسان على نطاق واسع".
                وتحولت المسيرات التي بدأت بتحرك لناشطين في مجال حماية البيئة لانقاذ حديقة "جيزي" من مشروع انمائي، الى موجة احتجاجات عمت البلاد ضد حكومة رجب طيب اردوغان.

                وقتل ستة اشخاص على الأقل واصيب اكثر من ثمانية آلاف في التظاهرات التي استمرت ثلاثة اسابيع في كافة أنحاء البلاد واعتبرت أكبر تحد يواجهه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم منذ وصوله الى السلطة في العام 2002.

                تعليق


                • 20/10/2013


                  العلاقات الخطرة لتركيا مع المعارضة السورية المتطرفة

                  ملامح سياسة تركية جديدة لتجنب الإضرار بعلاقاتها مع حلفائها وقبل التحول الى هدف للمسلحين!
                  بالرغم من اطلاق سراح الطيارين التركيين اللذين اختطفا في لبنان قبل نحو شهرين، سلطت عمليّة الخطف الضوء على العلاقات الملتبسة والخطيرة التي تربط تركيا مع المجموعات السورية المسلحة ما اثار مخاوف بعض الداخل التركي وكذلك الحلفاء الغربيين لأنقرة.
                  وقد عاد الطياران في شركة الخطوط الجويّة التركية إلى اسطنبول مساء السبت بموجب صفقة أفرجت بموجبها مجموعة سورية معارضة عن تسعة لبنانيين، كما أفرجت السلطات السورية عن أكثر من مئة معتقلة سورية. وكان من المعلوم أن الهدف من خطف الطيارين التركيين دفع انقرة الى الضغط على المجموعة المسلحة السوريَة المعارضة للافراج عن اللبنانيين التسعة.
                  مسارعة وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الى التعبير عن فرحه بإطلاق سراح الطيارين مشيداً بالدبلوماسية التركية والحديث عن "ان نجاح هذه العملية يؤكد مرة اخرى الدور الاقليمي المهم لتركيا"، لم تخف أن هناك الكثيرين ممن لا يشاطرونه هذا الرأي، ويعتبرون أن عملية خطف الطيارين أنما كانت نتيجة لعبة خطرة تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بالازمة السورية.
                  وقال دبلوماسي غربي "لقد دعم الاتراك بعض المجموعات السورية المتشددة مراهنين على سقوط سريع لنظام الاسد"، متداركا "الا انهم يدركون اليوم ان هؤلاء الذين قاموا بتسليحهم يمكن أن يسببوا لهم الكثير من المشاكل".



                  المرادان في ثورة لهما خلال اختطافهما

                  وكانت انقرة تقيم افضل العلاقات الديبلوماسية مع حكومة الرئيس بشار الاسد استنادا الى شعار داود اوغلو "صفر مشاكل مع الجيران"، لكن سرعان ما انقلب أردوغان ضد النظام السوري بعد أشهر قليلة من اندلاع الاضطرابات في سوريا وتحول الى داعم اساسي للمجموعات السورية المعارضة التي تعمل على اسقاطه!
                  من الناحية الرسمية تقدم تركيا الدعم الى الائتلاف السوري المعارض. إلا انه ومنذ أشهر قليلة كثر الذين يتهمون تركيا بدعم تنظيمات متطرفة مرتبطة بالقاعدة!
                  ففي ايلول/سبتمبر ندد رئيس حزب السلام والديموقراطية الكردي في تركيا صلاح الدين ديمرطاش بالدعم الذي تقدمه انقرة الى مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والى "جبهة النصرة" في مواجهتهما المقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا!.
                  وفي مطلع تشرين الاول/اكتوبر نددت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية بما اعتبرته تسامح السلطات التركية مع المجموعات السوريّة المسلحة المتهمة بتصفية نحو 70 مدنيا مطلع آب/اغسطس الماضي في قرى علوية غرب سوريا. وقالت هذه المنظمة في بيان ان "تركيا لا يمكن ان تكون ملجأ للذين ينتهكون حقوق الانسان".
                  وفي الاطار نفسه قال النائب التركي المعارض إيكان اردمير في تصريح لصحيفة زمان "ان سياستنا الخارجية لا يمكن أن تكون محصورة بعلاقات مع السكان السنة في سوريا او مع الاخوان المسلمين" مضيفا أنه كان "حريا بتركيا ان تقيم فرقا واضحا بين جبهة النصرة والجيش السوري الحر".
                  كما خرجت الدول الغربية ـ التي لا تزال تمتنع عن تقديم السلاح الى المعارضة السورية المسلحة خوفا من وقوعها بايدي تنظيمات متطرفة ـ عن صمتها ونقلت الصحافة الأميركية خلال الفترة الأخيرة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعرب عن قلقه ازاء "العلاقات الخطيرة" القائمة بين السلطات التركية والمجموعات التي تدور في فلك القاعدة!.
                  وإزاء هذه الانتقادات، وجدت السلطات التركية نفسها مجبرة على أخذ مسافة من بعض التنظيمات السوريّة المعارضة والاعلان عن ذلك. وقال وزير الخارجية داود اوغلو قبل أيام "ان تركيا لم تأذن ابدا لمجموعات مرتبطة بالقاعدة بعبور حدودها".



                  سياسة صفر توافق .. هل ينقلب السحر على الساحر !


                  والدليل الملموس على التوجه الجديد للسياسة التركية قيام المدفعية التركية الثلاثاء الماضي بتوجيه بعض القذائف الى مواقع تابعة للدولة الاسلامية في العراق والشام.
                  وفي الاطار نفسه قال سينان أولغن مدير مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية في اسطنبول إن "تركيا اعادت تقييم سياستها لتجنب الاضرار بعلاقاتها مع حلفائها وخصوصا خوفا من ان تتحول هي لاحقا الى هدف للجهاديين".
                  واضاف هذا المحلل "الا ان هذه المجموعات تمكنت خلال السنتين الماضيتين من إقامة شبكاتها الخاصة في تركيا، وبات من المشروع التساؤل عما اذا كان التحول في الموقف التركي قد جاء متأخرا".

                  تعليق


                  • 22/10/2013


                    * أردوغان: مستعدون لتدمير مسجد من أجل شقّ طريق!
                    قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إنه مستعد لتدمير مسجد وبنائه في مكان آخر من أجل شقّ طريق، في إطار ردّه على احتجاجات مناصرين للبيئية يعارضون قطع أشجار من أجل بناء جسر جديد في اسطنبول.
                    ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن أردوغان المنتمي إلى حزب التنمية والعدالة، قوله "نحن نخدم الشعب وليس أفراد. يمكن التضحية بأي شيء من أجل الطريق. نحن على استعداد لتدمير مسجد إن كانت الطريق تمرّ من موقعه، ونعيد بناءه في مكان آخر".
                    وكان العمل على بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور بدأ في حزيران/يونيو الماضي، ما أثار حفيظة مناصرين للبيئة قالوا إن الجسر سيدمّر آخر الغابات الخضراء في اسطنبول.

                    * فتح فصل جديد من مفاوضات انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي



                    قرر الإتحاد الأوروبي اليوم فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا، بعد توقف استمر ثلاث سنوات، حسبما أعلنت الرئاسة الليتوانية للإتحاد. وبموجب التوصيات التي اصدرتها المفوضية الأوروبية، اعطى وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، موافقتهم على فتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
                    يُذكر أن القرار الرسمي بفتح فصل جديد من مفاوضات الإنضمام مع انقرة، قد اتخذ في حزيران/يونيو، لكنه ارجىء بضغط الماني بسبب قمع السلطات التركية لموجة التظاهرات التي عمّت البلاد وانطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول. وفي تقرير المتابعة الأسبوع الماضي، نددت المفوضية الأوروبية باستخدام الشرطة القوة المفرطة في قمع تلك التظاهرات المدنية، لكنها اشادت "بخطوات مهمة" اتخذتها تركيا "في مجال الديموقراطية".
                    وتركيا المرشحة رسمياً للإنضمام الى الإتحاد الوروبي منذ عام 1999، فشلت حتى الآن في احراز تقدم في مفاوضاتها التي تصطدم بتحفظات باريس وبرلين على ضم دولة مسلمة كبرى الى الاتحاد، وفي ظل عدم حل قضية قبرص التي تحتل القوات التركية شطرها الشمالي منذ عام 1974. ومن بين فصول الانضمام ال35، تمّ فتح 13 فصلاً واغلاق فصل واحد حتى الآن، ويربط الإتحاد الأوروبي حلحلة المفاوضات بشكل اضافي باعتراف انقرة بجمهورية قبرص، احدى الدول الأعضاء ال28 في الاتحاد.

                    * الشرطة التركية تقمع بعنف احتجاجات طلابية واسعة



                    اندلعت اشتباكات بين عمال البلدية والمحتجين ضد عمليات ازالة الاشجار في جامعة الشرق الاوسط التقنية في العاصمة التركية أنقرة.

                    واستخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق مئات المحتجين الذين زرعوا شتلات في مواقع البناء بعد اقتلاع عشرات الاشجار في الاسابيع الماضية.
                    ويعارض الطلاب الذين تظاهروا لليوم الثاني على التوالي خطة تتضمن شق طريق عبر الحرم الجامعي واقتلاع عدد كبير من الاشجار.
                    وشهدت تركيا احتجاجات ضخمة ضد عمليات قلع الاشجار وتغييرات في الحدائق اسفرت عن سقوط عدد من القتلى وآلاف الجرحى .

                    تعليق


                    • 23/10/2013


                      * الاضطراب في حرم جامعي في انقرة يوقظ الحراك الاحتجاجي في تركيا



                      لم تخف مع مر الايام تعبئة الطلاب في احدى جامعات انقرة احتجاجا على شق طريق في وسط الحرم الجامعي بل تهدد بتأجيج الحراك الاحتجاجي المناهض للحكومة الذي هز تركيا في حزيران/يونيو.
                      ليل الاثنين - الثلاثاء استخدمت قوات الشرطة مرة جديدة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق عشرات المتظاهرين المعارضين لانتزاع نحو ثلاثة الاف شجرة بغية شق طريق في وسط جامعة الشرق الاوسط التقنية.
                      وهذا المشروع الذي يرمي الى تخفيف زحمة السير في العاصمة التركية يواجه منذ اشهر سيلا من الانتقادات، الا انه احتل فجأة واجهة الاحداث في اواخر الاسبوع الماضي عندما استغلت جرافات البلدية فترة عطلة عيد الاضحى لاقتحام الحرم الجامعي ليلا ومباشرة الاشغال تحت حماية شرطة مكافحة الشغب في الجزء المخصص لشق الطريق.
                      واندلعت مواجهات على الفور بين قوات الامن وعشرات الطلاب الذين اسرعوا في المجيء، وندد عميد الجامعة احمد اجار بعملية "غير قانونية" ووعد برفع القضية الى القضاء فيما كثف المعارضون للمشروع امام الكاميرات التظاهرات لعرقلة الاشغال.
                      وتذكر هذه الصور بصور المتظاهرين الذين هبوا للدفاع عن حديقة جيزي في اسطنبول المهددة بدورها بالازالة والتي انطلقت منها في 31 ايار/مايو شرارة الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي استهدفت الحكومة برئاسة رجب طيب اردوغان المتهم بالانحراف الاستبدادي.
                      ومساء الاثنين اشار نائب رئيس الوزراء بولنت ارينتش بنفسه الى هذا الامر ولفت الى "ان هناك احداثا في جامعة الشرق الاوسط التقنية تذكر باحداث جيزي".
                      وعلى غرار حركة الاحتجاج قبل الصيف، حظيت المعركة الجارية الان في الحرم الجامعي بدفعة اولى من المؤيدين الثلاثاء في اسكشهير غرب انقرة حيث قامت مجموعة من الطلاب تضامنا بزرع اشجار في حديقة جامعتها.
                      ومساء الثلاثاء فرقت شرطة مكافحة الشغب بالقوة مستخدمة خراطيم المياه تظاهرة تضامن في جادة استقلال المخصصة للمشاة التي تعتبر نقطة حساسة على الضفة الغربية لاسطنبول كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
                      وبمعزل عن هذه التحركات "الخضراء" المدافعة عن البيئة يرى العديد من المراقبين في هذا التحرك اشارة اولى لمعاودة انطلاق الحراك الاحتجاجي المناهض للحكومة الذي خمد الى حد كبير خلال فصل الصيف.
                      وقال زكي اولكنلي بروفسور التنظيم المدني في جامعة الشرق الاوسط التقنية لوكالة فرانس برس "كما في جيزي لم يعد الامر يتعلق بمجرد قضية اقتلاع اشجار"، مستطردا "ان سياسة الحكومة باكملها هي موضع الاحتجاج".
                      ويبدو ان رئيس الوزراء عازم على المواجهة، فقد استعاد في خطابه الاسبوعي امام نواب حزبه، "حزب العدالة والتنمية الحاكم"، لهجته المتشددة التي اعتمدها اثناء قمع تظاهرات حزيران/يونيو الماضي.
                      وندد امام انصاره بـ "العصابات الحديثة" التي ترفض مشروع شق الطريق واتهم كما فعل في حزيران/يونيو ابرز احزاب المعارضة، "حزب الشعب الجمهوري"، باشعال نار الفتنة، واضاف وسط تصفيق اعضاء حزبه "لا شيء يمكن ان يعترض بناء طريق، الطريق هي التمدن" مضيفا "حتى لو توجب تدمير مسجد فسندمره وسنعيد بناءه في مكان اخر، لكن الطريق ستمر".
                      وتصلب السلطات التركية المتجدد الذي شوه كثيرا صورتها في حزيران/يونيو اثار ردود فعل عديدة، ولفت سفير الاتحاد الاوروبي في انقرة جان موريس ريبير امام الصحافيين الى "ان البعض لم يستخلصوا على ما يبدو العبر من احداث جيزي".
                      ويرى بعض المنتقدين ان اختبار القوة الجاري في انقرة يكشف ايضا رغبة الحكم بمعاقبة مؤسسة "تقدمية" تقليديا تعتبر معادية.
                      وقال برفسور شاب في هذه الجامعة طالبا عدم كشف اسمه "ان رئيس الوزراء اردوغان يشن حملة عقابية على جامعة الشرق الاوسط التقنية كما فعل مع مؤسسات اخرى شكلت بؤرة حركة احتجاجية ضده".

                      * هل تسعى تركيا لـ ’الالتحاق بالركب الدولي’ من جديد؟

                      تركيا تشرّع أبوابها لتحوّل جيواستراتيجي في المنطقة ... والسعودية ’تحرد’


                      محمد كسرواني
                      لعل التحولات السريعة التي شهدتها المنطقة منذ أسابيع ولا سيما ما يتعلق منها بالأزمة السورية دفعت الحكومة التركية لـ "الالتحاق بالركب الدولي" من جديد.

                      فمنذ تحسّن العلاقات الإيرانية - الأميركية والتراجع الأميركي عن العدوان العسكري على سوريا، بدا أن حكومة رجب طيب أردوغان تعيد ترتيب أوراقها وإعادة النظر في علاقاتها مع دول الجوار، بعدما تناهى لها لبرهة أنها على وشك استعادة أمجاد "الامبراطورية العثمانية"، لتجري الرياح الغربية والتطورات السياسية لاحقاً عكس ما تشتهي السفن التركية.

                      فبدءاً من "حلحلة" أزمة مخطوفي إعزاز اللبنانيين، إلى دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لزيارة أنقرة، مروراً بالتقارب التركي - الإيراني الذي يرتقب أن يشهد لقاءً دبلوماسياً هاماً خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى تخوفها من تهديدات "داعش" لضرب أمنها الداخلي، كل ذلك حث تركيا على تغيير رؤيتها "الشرق أوسطية" بسرعة لا سيما وأنها تشهد اضطرابات داخلية وتظاهرات بين الحين والآخر، على أبواب انتخابات قريبة قد تجعل حكومة أردوغان في مهب الريح ما لم تغير سياستها المتبعة مع دول الجوار. هذا التغيّر في الموقف التركي يأتي مخالفاً بشكل تام لسياسية "الحرد السعودية" على السلوك السياسي الأميركي المستجد.


                      تركيا تشرّع أبوابها لتحوّل جيواستراتيجي في المنطقة

                      وفي هذا السياق، رأى كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون العربية إرشاد هرمزلو أن السبب وراء التحول الجديد الذي تشهده العلاقات التركية – العربية هو رغبة تركيا في الوقت الراهن، - أي بعد العلاقات الجديدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية-، بتحسين علاقتها بدول الجوار، لافتاً الى أن تركيا ترغب بأفضل العلاقات مع كل الدول.

                      وإذ لم يستبعد هرمزلو في حديث لموقع "العهد" الإخباري لقاء دبلوماسياً جديداً بين إيران وبلاده في القريب العاجل، اعتبر أنه من الطبيعي أن يكون هناك لقاءات بين الطرفين "فبالأساس لا يوجد أي خلافات بين تركيا وإيران"، مشدداً على أن تركيا تعترف لإيران كأي دولة أخرى بحقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية.


                      كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون العربية إرشاد هرمزلو

                      وحول الخطر التي تشكله "الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش" على الأمن التركي لمّح هرمزلو إلى امتعاض بلاده من تلك المجموعات المتطرفة التي باتت على مقربة من الحدود التركية – السورية، معتبراً أن مثل هذه المجموعات المسلحة وغيرها من المجموعات المتطرفة تؤثر سلباً على العالم الإسلامي. وأضاف في حديثه لـ "العهد" أن "تركيا بشكل عام لا تريد أن تكون هناك أزمات إرهابية على حدودها، فهذه الأمور يجب الابتعاد عنها".

                      أما عن تلقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوة رسمية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا، ففضّل كبير مستشاري الرئيس التركي للشؤون العربية عدم التعليق على الموضوع واكتفى بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تندرج في سياق العلاقات التركية العراقية، محيلاً ذلك إلى بيانات وزارة الخارجية، ورافضاً الحديث عن هذا الموضوع قبل أوانه.

                      من جهته، الكاتب الصحفي اللبناني والخبير بالشؤون التركية ميشال نوفل أوضح أن التغيّر والانفراج الذي تشهده المنطقة اليوم، وخصوصاً التقارب الأميركي الروسي والأميركي الإيراني، فرض على تركيا إعادة ترتيب علاقتها بدول المنطقة، معتبراً أنه على "القوى الإقليمية الفاعلة أن تتموضع مع الاتفاقات الإقليمية الجديدة و تتعامل معها".

                      وأضاف :" إذا كان انخفاض "رصيد" جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة كما حصل في مصر ومن المتوقع أن يحصل في تونس أبرز النكسات لسياسة الانفتاح التركية على المنطقة، فإن التمايز في خطاب الرئيس التركي عبد الله غول حول الحكومة الإيرانية وموقفه الإيجابي من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ساهما كثيراً في تغيير النظرة التركية للمنطقة وإبعادها عن سياسية "الحرد" التي تمارسها السعودية اليوم. وأضاف ساخراً "تركيا لم تفعل كالسعودية التي حردت ووضعت نفسها خارج المعادلة وأخذت موقفاً يتقاطع مع الموقف الإسرائيلي المعارض للتحول الجيواستراتيجي في المنطقة".


                      الكاتب الصحفي اللبناني والخبير بالشؤون التركية ميشال نوفل


                      وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، رأى ميشال نوفل أن هناك مؤشرات كثيرة تدلل على عودة الدفء إلى العلاقات الإيرانية التركية، خصوصاً بعد الاتفاقات النفطية الأخيرة بين البلدين. واعتبر أن هذه العلاقات من الممكن أن تتطور لتصل إلى حد لقاء رسمي يجمع الرئيسين.

                      "الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش" وتهديدها للأمن التركي، قد يكون أحد مؤشرات التبدل في الموقف لدى حكومة أردوغان، برأي نوفل. الذي يستبعد أن يؤدي الانفتاح التركي الجديد إلى التخلي عن "المعارضة السورية" أو إلى فتور العلاقة معها، مشيراً إلى أن من مصلحة الأتراك أن يزيدوا الضغط على الميليشيات المسلحة في سوريا للقبول بالتسوية السياسية في سوريا والمنطقة.

                      * تركيا وشبح التجربة الباكستانية




                      ماجد حاتمي
                      التطورات المتلاحقة التي شهدتها الازمة السورية خلال الفترة القليلة الماضية ، والتي زاد من وتيرة سرعتها الاتفاق الذي توصل اليه اللاعبون الدوليون والاقليميون الكبار بشأن الكيميائي السوري، اخذت ترسم صورة جديدة تبتعد كثيرا عن ملاحم تلك الصورة التي حاولت اطراف اقليمية ودولية رسمها لسوريا وللاقليم ، قبل هذا الاتفاق.


                      من بين اهم الملامح في الصورة الجديدة والتي تباينت كليا مع ملامح الصورة القديمة ، هي تلك الخاصة بتركيا ، التي بهتت حتى تلاشت ، على اثر الاتفاق الكيميائي ، وعلى وقع الغاء الضربة العسكرية الامريكية ، وصدمة فرار الوية "الجيش الحر" المدعوم من انقرة ، لاسيما لواء عاصفة الشمال ، امام مسلحي دولة العراق والشام الاسلامية ، الذين اقاموا إمارة "إسلامية" على الحدود مع تركيا.

                      صعود نجم القاعدة في سوريا جاء بالتزامن مع افول نجم المجموعات المسلحة التي تدعمها تركيا والمحسوبة على الائتلاف المعارض كالجيش "الحر" الذي اخذ يتآكل ، حيث أعلنت نحو 70 مجموعة مسلحة في محافظة درعا سحب اعترافها بالائتلاف، بالاضافة الى اعلان 13 مجموعة مقاتلة في شمال سوريا عن تأليف تشكل جديد يضم جبهة النصرة.


                      وفي تطور خطير ينذر بتغيير قواعد اللعبة بين تركيا والمجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة التي تسيطر على اجزاء من شمال سوريا ، اعلن الجيش التركي انه قصف مواقع لجماعات مرتبطة بدولة العراق والشام الاسلامية داخل الأراضي السورية ، ردا على قصف لموقع عسكري تركي عند الحدود مع سورية.

                      ان ظهور إمارة داعش في خاصرة تركيا ، لم يكن مفاجئا للكثير من المراقبين الذين حذروا كثيرا قادة حزب العدالة والتنمية ، من سياسة الابواب المفتوحة التي اعتمدتها في التعامل مع المجاميع المسلحة القادمة من مختلف انحاء العالم للقتال في سوريا ، وكذلك من صعوبة السيطرة عليها فيما بعد ، مستشهدين بالخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته باكستان في نهاية سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن المنصرم عندما انتهجت سياسة الابواب المفتوحة امام المقاتلين القادمين من جميع انحاء العالم و آوتهم ودعمتهم وسلحتهم للقتال في افغانستان ، فارتدوا بعد عقود الى الداخل الباكستاني على انماط واشكال شتى، حيث مازال الشعب الباكستاني يدفع ثمن تلك السياسة الى اليوم من امنه ودمه واستقراره.

                      الفارق الوحيد بين السياسة التركية و نظيرتها الباكستانية يكمن في عدم وجود المدارس الدينية في تركيا والتي كانت تقوم بمهمة أعداد الوافدين الى باكستان عقائديا قبل ارسالهم الى افغانساتان ، صحيح ان الغالبية العظمى من هؤلاء كانوا من الافغان الذي لجأوا الى باكستان ابان الغزو السوفيتي لبلادهم ، الا ان هناك الكثير من الباكستانيين والعرب والاجانب من مختلف الجنسيات انخرطوا في هذه المدارس.

                      من الاشياء التي تتقاسمها تركيا مع باكستان كانت معسكرات التدريب ، حيث اقامت تركيا مثل هذه المعسكرات للمعارضين السوريين ولمن يريد قتال النظام السوري، ظنا منها ان بالامكان الفرز بين المقاتل الجيد والمقاتل السيىء ، وهو خطا كبير وقعت فيه حكومة انقرة التي وصلتها اخيرا تهديدات في غاية الخطورة مصدرها تنظيم القاعدة ردا على اغلاق معبري باب الهوى و باب السلامة بعد سيطرة داعش عليهما.

                      فقد كشفت صحيفة جمهوريت التركية في عددها الصادر يوم الاربعاء الثاني من شهر تشرين الاول/ اكتوبر عن مضمون رسالة أرسلها تنظيم القاعدة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ، هدد فيها بشن هجمات انتحارية في تركيا لتنظيفها من "كفارها" ما لم تكف تركيا عن مساندة "الجيش الحر" في سوريا وتقوم بإعادة فتح الحدود التركية مع سوريا ولاسيما باب الهوى وباب السلامة، بعد ان اغلقتهما تركيا امام رجال ابي بكر البغدادي.

                      اما ناقوس الخطر الاخر فدقته صحيفة طرف التركية التي نقلت عن تقرير للمخابرات كشف: أن نحو 500 تركي يقاتلون ضمن 1200 جماعة معارضة في سوريا أغلبها تحمل اسم الجهاد في حين يعمل آخرون كمرتزقة يتقاضون 1500 دولار شهريا، واصفا التقرير الحدود التركية بالهشة جدا ، مشددا على انه لن يتحرك احد دياره في منطقة الأناضول ليقاتل من أجل الديمقراطية في سوريا ، فالجهاديون ، كما يقول التقرير ، يذهبون لقتال الكفرة وهذا هو الخطر الذي تواجهه تركيا.

                      الدعم اللامحدود لتركيا لمقاتلي الجيش الحر وباقي المجموعات المسلحة التي دخلت في صراع دموي مع الاكراد في شمال سوريا ، يبدو انه اثار جرحا قديما ونازفا في جسد تركيا وهو الجرح الكردي ، حيث اعتبر زعيم الجناح السياسي في حزب العمال الكردستاني جميل بايك إن مقاتليه مستعدون لدخول تركيا من جديد من شمال العراق مهددا باشعال القتال مرة اخرى ما لم تعمل أنقرة على احياء عملية السلام قريبا.

                      الجانب المهم في تهديد بايك هو اتهامه لتركيا بشن حرب بالوكالة علي الأكراد في سوريا بدعمها للمسلحين المعارضين للحكومة السورية الذين يحاربونهم ، وان حزب العمال الكردستاني من حقه الرد.

                      وامام كل هذه التهديدات التي تواجه تركيا ، وامام المشهد السوري الذي اخذت تتضح موازين القوة فيه ، وامام المشهد الاقليمي الذي مالت كفته لصالح المحور الداعي للحل السياسي ، وامام المشهد الدولي الباحث عن مخرج للتخلص من السلفيين والتكفيريين الذين لا هم لهم في سوريا سوى تأسيس إمارة تكون لهم قاعدة انطلاق الى باقي الدول الاخرى، لم يبق امام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من خيار الا ان يتحمل مسؤوليته التاريخية ازاء شعبه وبلاده ، عبر إعادة حساباته في التعامل مع الازمة السورية برمتها ، ليُبعد بذلك عن ان تركيا شبح التجربة الباكستانية.

                      تعليق


                      • 24/10/2013


                        انشاء حزب جيزي في تركيا على اسم احتجاجات الصيف

                        انشأت مجموعة من الفنانين والموسيقيين الاتراك حزبا سياسيا اسموه "حزب جيزي" على اسم الحديقة الصغيرة في اسطنبول التي ادى الاعلان عن اقتلاع اشجارها الى احتجاجات غير مسبوقة ضد الحكومة في حزيران/يونيو على ما اعلن المؤسسون الخميس.

                        واكد مؤسسو الحزب الجديد في بيان نشروه على صفحتهم على فيسبوك "نريد جميعا ان نعيش في بلد ديموقراطي. من اجل دفع مطالبنا نزلنا الى الشوارع وفقدنا ارواحا الان حان وقت الدخول الى البرلمان".

                        وينوي الحزب ترشيح شخصيات منه في الانتخابات التشريعية عام 2015 سعيا الى مراجعة الدستور التركي لجعله "اكثر ديموقراطيا".

                        تعليق


                        • 25/10/2013



                          تركيا: ترهّل قوّة وصورة

                          محمد نور الدين\الخليج "الاماراتية"

                          سلّطت عملية تبادل اللبنانيين التسعة الذين خطفوا في منطقة أعزاز السورية في 22 مايو/ أيار 2012 مع طيارين تركيين كانا خطفا في مطلع أغسطس/ آب الفائت في بيروت الضوء على موقع تركيا وصورتها في الشارع العربي .



                          فتركيا التي كانت صور رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان ترفع في شوارع بعض المدن العربية بات مواطنوها لا يستطيعون التجوال بحرية في هذه الشوارع بل هدف للخطف . وجاءت الدراسة السنوية السابقة التي يجريها مركز البحوث السياسية والاقتصادية لتركيا لتعكس تراجع صورة تركيا لدى المواطن العربي . وبالتأكيد سوف يزداد هذا التراجع في الدراسة المقبلة التي ستأتي بعد التطورات الأخيرة في مصر التي خلعت الإخوان المسلمين عن السلطة . وكانت ردة فعل تركيا حيالها عنيفة للغاية أفقدتها ما كان يمكن أن يكون قد بقي لها من حضور في الساحة المصرية ومعها العديد من الساحات العربية .

                          وفي موازاة ذلك تأتي التقارير الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لتلقي أيضاً الضوء على جوانب أخرى من صورة تركيا التي تفقد حضورها في معظم الدول الشرقية منها والغربية .

                          ولعل سوء إدارة بعض الملفات وتغليب الأهواء الإيديولوجية على ما عداها من جانب حزب العدالة والتنمية في تركيا من أهم أسباب تراجع هذه الصورة .

                          ومن أبرز هذه المفارقات أن تركيا التي اشتهرت سابقاً بأدوارها الوسيطة بين الدول أو القوى لحل أزماتها باتت تحتاج إلى وسطاء يحلون لها مشكلاتها . وهذا بدا علناً في عملية تبادل المخطوفين اللبنانيين والأتراك حيث لم تنجح تركيا في أن تتقدم الصورة فاحتلها أطراف آخرون، في قلب للأدوار وافتقاد أنقرة للمبادرة .

                          اكثر من ذلك فقدت تركيا هيبة يفترض أن تمتلكها الدول الطامحة إلى لعب أدوار كبيرة في محيطها فإذا بها تتحول إلى قوة ترضخ للضغوط ولا تفهم سوى لغة القوة .

                          والمسؤولية هنا تقع على عاتقها مباشرة وذلك عبر مثالين . الأول ما يتصل بالمسألة الكردية، حيث التزم مقاتلو حزب العمال الكردستاني أولاً بوقف للنار مع القوات التركية، وثانياً بانسحاب عدد كبير منهم من جنوب تركيا إلى شمال العراق، ومع ذلك عندما طرح أردوغان رزمة إصلاحاته اكتشف خواؤها من أي تقديمات تسهم في حل المشكلة الكردية . وهو ما يدفع قادة حزب العمال لإعادة تحريك مسألة العودة إلى المقاومة المسلحة لتحصيل الحقوق الكردية .

                          والمثال الثاني هو خطف اللبنانيين التسعة في أعزاز قبل أكثر من عام ونصف العام من قبل جماعات مسلحة تتلقى دعماً من تركيا وتوفر لها المأوى . ورغم حساسية القضية وتأثيراتها السلبية في صورة تركيا ارتضت تركيا المكابرة وعدم التعاون لإطلاق المخطوفين حتى وصل الدور عليها عندما اختطف طياران مدنيان تركيان في بيروت الصيف الماضي . وتزامن ذلك مع تحركات لأهالي المخطوفين اللبنانيين ضد المصالح التركية في لبنان الاقتصادية والسياحية . وعندها فقط تحركت الماكينة التركية في اتجاه الحل . فكانت صفقة التبادل بعد ثلاثة أشهر على خطف الطيارين التركيين .

                          لقد تراجعت هيبة تركيا إلى الحضيض . بفضل السياسات الفئوية التي اتبعتها تجاه معظم القضايا الشرق أوسطية . فخسرت كل جيرانها المباشرين ولم تساعد على التخفيف من حدة المسألة الكردية وخسرت أصدقاء أبعد ولا سيما في الخليج العربي . وكانت الخسارة الأكبر في خروجها المذل من مصر بعدما تعاطت مع ثورة 30 يونيو كما لو أنها ثورة ضد سلطة حزب العدالة والتنمية في تركيا .

                          وليس واضحاً بعد ما إذا كانت تركيا في صدد إجراء مراجعة لسياستها الخارجية، ذلك أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو لايزال يرى أن تركيا ناجحة في سياستها الخارجية والدليل على ذلك أن وزراء الخارجية لعدد كبير من الدول كان ينتظر بالدور خارج غرفة داود أوغلو في الأمم المتحدة ليلتقوا به، على حد قوله .

                          ما يميز الولايات المتحدة الأمريكية أنها قادرة على التأقلم مع المتغيرات التي تحدث رغماً عنها في العالم هنا وهناك . وهو الفارق بين الدول ذات الاستراتيجيات الكبيرة بسلوك واقعي مثل أمريكا، والدول ذات الطموحات البعيدة لكن برهانات خاطئة وعنيدة مثل تركيا .

                          تعليق


                          • 26/10/2013


                            الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين في أنقرة

                            الشرطة التركية تفرق احتجاجات على اقتلاع أشجار من حرم جامعي وتعتقل 26 متظاهراً


                            استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع السبت في انقرة لتفريق تظاهرتين احتجاجاً على اقتلاع أشجار من حرم جامعي، واعتقلت مشاركين فيهما.

                            وجرت تظاهرة اولى شارك فيها مئات الطلاب في وسط العاصمة التركية.

                            وقالت حركة طالبية يسارية نظمت التجمع في ساحة كيزيلاي المركزية إن شرطة مكافحة الشغب التي انتشرت بكثافة في المكان، اعتقلت 26 متظاهراً.

                            واراد المتظاهرون السير الى وسط المدينة وزرع اشجار في حديقة أحد المباني العامة، وفق ما اوضحت متحدثة باسم الحركة.



                            واستخدم الشرطيون مجدداً الغاز المسيل للدموع اضافة الى خراطيم المياه، وفق الوكالة.

                            ومنذ اسابيع تشهد أنقرة تظاهرات متفرقة اضافة الى تحركات دعم في مدن تركية اخرى احتجاجاً على شق طريق وسط حرم جامعة الشرق الاوسط التقنية، وهو مشروع للبلدية يثير جدلاً واسعاً ويهدف الى التخفيف من زحمة السير في العاصمة التركية.

                            وندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاسبوع الفائت بما اسماه "عصابات" ترفض المشروع في أنقرة، وذلك بعدما واجه في حزيران/يونيو الفائت حركة احتجاج غير مسبوقة احتجاجاً على مشروع مماثل في اسطنبول.

                            وتشير تقديرات الشرطة التي قمعت بعنف احتجاجات الصيف الفائت الى أن نحو مليونين ونصف مليون شخص نزلوا يومها الى الشوارع في مختلف أنحاء تركيا طول ثلاثة اسابيع للمطالبة باستقالة اردوغان.

                            واسفرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين عن ستة قتلى.

                            ويرى المراقبون ان الحوادث التي شهدتها أنقرة أخيرا أعادت إشعال فتيل الاحتجاجات.

                            تعليق


                            • 26/10/2013


                              اعتبرتها انتهاكا سافرا للقانون الدولى وطالبت تركيا بإيضاحات.. صربيا تندد بتصريحات أردوغان بشأن كوسوفو



                              أدانت صربيا بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وقال فيها إن "كوسوفو هي تركيا" وذلك خلال زيارة أخيرة لهذا الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله عام 2008.

                              وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الحكومة الصربية اعتبرت في بيان لها أن "تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وتدخلا في الشئون الداخلية لصربيا".

                              واعتبرت بلجراد، التي طالبت السلطات التركية بإيضاحات، أن تصريحات أردوغان تسيء إلى العلاقات بين بلغراد وأنقرة وتعرقل الجهود التي تبذلها صربيا لتطبيع الوضع في المنطقة وفي كوسوفو على الأخص.

                              وكان أردوغان قال خلال زيارة الأربعاء الماضي لمدينة بريزرن جنوبي كوسوفو إن "كوسوفو هي تركيا وتركيا هي كوسوفو" مذكرا بالتاريخ المشترك والحضارة المشتركة.

                              ورافق أردوغان في هذه الزيارة رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي ورئيس الوزراء الألباني إدي راما.

                              وكانت تركيا من أولى الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو.

                              وأكدت بلجراد ثقتها بأن الاتحاد الأوروبي سيتحرك من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد تركيا، كما فعل في حالات مشابهة عندما تحدث عرقلة لعملية سلام.

                              تعليق


                              • 28/10/2013


                                * مقتل رجل في تركيا بقذيفة اطلقها مسلحون في سورية
                                قتل رجل وجرحت ابنته الاثنين في جنوب شرق تركيا بقذيفة هاون أطلقت من الأراضي السوري المجاورة، على ما افادت الاجهزة الطبية التركية.
                                وقتل ادريس اكغول بقذيفة سقطت على منزله في جيلان بينار الحدودية مع مدينة راس العين السورية التي تشهد معارك بين مقاتلين اكراد وتكفيريين.
                                وبهذا يرتفع الى خمسة عدد القتلى الاتراك في هذه البلدة منذ الصيف الماضي. وأغلقت المدارس في الجانب التركي من الحدود لاسباب امنية.

                                * الشرطة التركية تقمع مظاهرة احتجاجية بقنابل مسيلة للدموع



                                استخدمت الشرطة التركية الاثنين خراطيم الماء والقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على رفض القضاء وقف شرطي متهم بقتل متظاهر الصيف الماضي.

                                وبحسب وكالة "فرانس برس" فانه يشتيه ان هذا الشرطي قتل برصاصة في الرأس متظاهرا في السادسة والعشرين من عمره خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في حزيران/يونيو في انقرة.
                                وخلال جلسة الاثنين، رفضت المحكمة ان تأمر بسجن الشرطي، وقررت في المقابل ان في امكانه حضور المناقشات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لاسباب امنية.
                                ورددت الجموع التي احتشدت امام المحكمة هتافات مناهضة للحكومة احتجاجا على قرار القضاة .
                                وارجئت الجلسة الى الثاني من كانون الاول/ديسمبر.
                                وعلى شريط فيديو انتشر كثيرا على شبكة الانترنت، يبدو الضحية وهو عامل في السادسة والعشرين من عمره، ينهار فجأة امام الشرطي الذي توارى حاملا سلاحه.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X