إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 30/1/2014


    السلطات التركية تسرح حوالي 800 شرطي جديد

    واصلت الحكومة التركية الخميس حملات التطهير الواسعة التي بدأت منذ شهر رداً على التحقيقات القضائية ضد فضيحة الفساد التي تتخبط فيها وفصلت او نقلت حوالي 800 شرطي آخر في أنقرة وازمير (غرب)، وفق ما افادت الصحف.

    ومن بين ضحايا حملة التطهير الجديدة هذه، تم فصل أكثر من 500 شرطي في أنقرة و274 في مدينة أزمير ومن بينهم ضباط وفق ما نشرت صحيفة "حريات" على موقعها الالكتروني.

    ووفق تعداد الصحف التركية عوقب ستة آلاف شرطي منهم ألفين في العاصمة أنقرة وحدها، منذ كشف فضيحة الفساد التي تطال مقربين من الحكم في كانون الاول/ديسمبر.

    ويتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان باستمرار حلفاءه السابقين من جمعية الداعية فتح الله غولن النافذة في قطاع الشرطة والقضاء، بالتلاعب بتلك التحقيقات في إطار "مؤامرة" تهدف الى الاطاحة به، وذلك عشية انتخابات بلدية مقررة في اذار/مارس ورئاسية في أب/اغسطس 2014.

    وفضلاً عن الشرطة تعرض القضاء ايضاً الى حملة تطهير واسعة بفصل ونقل المئات من القضاة، بعضهم من مراتب راقية جداً.

    تعليق


    • 30/1/2014


      * استطلاع رأى بتركيا: 61.6% يعتقدون أن حكومة أردوغان تحاول التستر على قضايا الفساد والرشاوى



      أظهرت نتائج استطلاع للرأي في تركيا أجرته شركة "متروبول للبحوث الإستراتيجية والاجتماعية" أن 61.6% ممن استطلعت آراؤهم، يعتقدون أن حكومة أردوغان تحاول التستر على قضايا الفساد والرشاوي، بينما يرى 29.6% عكس ذلك، وأن 57.9% يؤمنون بأن الحكومة أعاقت التحقيقات.

      وأوضحت نتائج الاستطلاع، أن ملفات قوات الأمن والقضاة كشفت ملفات فساد ورشاوى أخرى، بينما يرى 45.1% أن كلا من حكومة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي والداعية الإسلامي فتح الله جولن، غير محقين ولا يوجد مبرر للصراع بينهما.

      ويرى 28.5% أن حكومة أردوغان على حق في هذا الصراع فيما يرى 6.3% أن الحق في جانب الشيخ جولن.

      وأشار الاستطلاع إلى أن 60% من الشعب التركي يرى أن عمليات التحقيق في قضايا الفساد والرشاوي محقة فيما يرى 26.5% عكس ذلك، بينما يرى 70.1% أن أبناء الوزراء المحتجزين متورطين في قضايا الفساد ويرى 16.8% عكس ذلك.

      كما أفادت نتائج الاستطلاع أن نسبة 57.3% ترى أن جولن، الذي يقيم بولاية بنسلفانيا الأمريكية، يعمل على قيام بنية موازية للدولة أما 24.7% يرون أن جولن لا يمكن أن يفعل ذلك، فيما يرى 78.9% أن الفساد والرشاوى منتشر في تركيا على نطاق واسع ولا يعتقد 13.5% أن تركيا تسير في هذا الاتجاه.

      وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن نسبة 63.9% ترى أن الفساد والرشاوي زادت في تركيا خلال العام الأخير، فيما ترى نسبة 64.8% أن القضاء غير مستقل في تركيا.

      ***
      * استطلاع: خلاف أردوغان وكولن أضر بسمعتيهما معا



      أظهر استطلاع نشر اليوم الخميس، أن الخلاف الذي دب بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، أضر بسمعة الاثنين وإن كان أردوغان، سيفوز مجددا لو أجريت انتخابات في تركيا مطلع هذا الأسبوع.

      وكانت فضيحة فساد أدت إلى استقالة ثلاثة وزراء الشهر الماضي وكذلك احتجاز رجال أعمال مقربين من أردوغان، الذي وصف التحقيق بأنه محاولة "انقلاب قضائي" من جانب أنصار كولن.

      وقال أوزير سانجار، رئيس شركة متروبول لاستطلاعات الرأي "هذا يخصم من هيبة الجانبين بسرعة.. شعبية الرئيس (عبد الله) جول وكذلك رئيس الوزراء أردوغان في أقل مستوياتها منذ سنوات."

      وأظهر الاستطلاع تراجع شعبية أردوغان إلى 39.4 في المئة في يناير بعدما كانت 48.1 في المئة في ديسمبر و59.1 في المئة قبل عام.

      لكنه أضاف أن حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان سيحصد أكبر عدد من الأصوات لو أجريت انتخابات برلمانية وإن كانت ستقل بكثير عن نسبة 50 في المئة التي حصل عليها في انتخابات عام 2011.

      وسيحصل حزب العدالة والتنمية على 43.2 في المئة من الأصوات لو جرت الانتخابات يوم الأحد بينما سيحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 28.1 في المئة بارتفاع عن 26 في المئة حصل عليها في الانتخابات الماضية.

      وقال :" أغلبية من شملهم الاستطلاع أنه تساورهم مشاعر سلبية تجاه كولن وحركته التي يقول أنصاره إن أعدادها بالملايين في أنحاء العالم".

      وقالت نسبة 42 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرون في التحقيق الذي كشف عنه يوم 17 ديسمبر، تحقيقيا حقيقيا في عمليات احتيال بينما رأت نسبة 24 في المئة أنه محاولة انقلاب على الحكومة.

      وقال نحو 60 في المئة من المشاركين إن الحكومة حاولت التغطية على مزاعم فساد وضغطت على الشرطة والقضاء.

      تعليق


      • 31/1/2014


        * 700 شرطي تركي ينضمون لقائمة المستبعدين.. واستمرار عمليات النقل للقضاة والموظفين بعد فضيحة "الفساد"

        قالت وسائل إعلام تركية إن السلطات أقصت ما لا يقل عن 700 آخرين من ضباط الشرطة بسبب تحقيق في مزاعم فساد وصفه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بأنه جزء من مؤامرة لتقويض اقتصاد البلاد وحكومتها.

        ورفع البنك المركزي التركي جميع أسعار الفائدة الرئيسية بنحو 500 نقطة أساس في اجتماع طارئ يوم الثلاثاء. وكثيرًا ما عارض أردوغان هذه الخطوة التي قد تضر بعملية النمو قبل الانتخابات المقرر إجراؤها هذا العام والتي تعتبر اختبارًا مهمًا لشعبيته.

        وأظهرت صورة نشرتها صحيفة حريت موظفين في مجمع المحاكم الرئيسي بمدينة إسطنبول يحملون صناديق مملوءة بالوثائق التي قالت الصحيفة إنها من مكتبي اثنين من ممثلي الادعاء جرى استبعادهما من التحقيق في الفساد هذا الأسبوع.

        وفي المجمل تمت إقالة أو نقل أكثر من خمسة آلاف ضابط شرطة منذ كشف النقاب عن التحقيق في مزاعم الفساد يوم 17 ديسمبر واعتقال رجال أعمال مقربين من أردوغان وأبناء ثلاثة وزراء.

        وفي حركة التغيير الأخيرة قالت صحيفة راديكال إن المئات من رجال الشرطة نقلوا من عملهم في أنقرة وازمير أمس الخميس كما شملت الحركة عشرات آخرين في إسطنبول ومدينة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد.

        ولم يتسن على الفور التأكد من التقارير من متحدث بمقر الشرطة في أنقرة.

        وبات الغموض يكتنف مصير التحقيق في الفساد بسبب حركة تغيير مماثلة استهدفت القضاء.

        ونقل نحو 200 قاض وممثل ادعاء في حملة على القضاء تسببت في وقف التحقيق الذي وصفه أردوغان بأنه "انقلاب قضائي".

        وترى الحكومة أن هذا التحقيق من تدبير رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن حليف أردوغان السابق الذي يتمتع أتباعه المنتمون إلى جماعة تعرف محليا باسم (خدمة) بنفوذ في كثير من مؤسسات الدولة بما فيها الشرطة والقضاء.

        وأعفت أنقرة أيضًا بعض موظفي الدولة من مناصبهم في أجهزة حكومية أخرى من بينها الهيئتان المنظمتان لقطاع البنوك والاتصالات والتليفزيون الرسمي إذ أقالت عشرات المسئولين التنفيذيين من تلك المؤسسات.

        ***
        * استقالة نائب ثامن في الحزب الحاكم بتركيا



        أعلن عضو في الحزب الحاكم بتركيا، اليوم الجمعة، استقالته ما يرفع إلى ثمانية عدد البرلمانيين الذين غادروا الحزب الحاكم منذ أن بدأت في منتصف ديسمبر 2013 الفضيحة السياسية المالية التي تهز النظام بتركيا.

        والمستقيل محمد جيتين المنتخب ضمن قائمة حزب العدالة والتنمية في أسطنبول، موضع إجراء اقالة بداعي "تشويه سمعة" حزبه.

        وقال النائب المستقيل: "هناك أصدقاء آخرون "نواب" سيفعلون كما فعلت، سترون ذلك"، مبررًا قراره بضغوط من القضاء على معسكره.

        وأضاف: "داخل الحزب هناك حديث عن قضايا فساد وكأنها أمر تافه، لم أتورط أبدًا في قضايا من هذا النوع".

        ورغم مغادرة النائب لا يزال حزب العدالة والتنمية يملك أغلبية واسعة جدًا بالبرلمان حيث لديه 319 مقعدًا من 550.

        ويواجه النظام التركي منذ منتصف ديسمبر أزمة نجمت عن تحقيق قضائي واسع ضد الفساد هز السلطة القائمة منذ 2002، واضطر أردوغان لإجراء تعديل وزاري واسع لحكومته بعد استقالة ثلاثة من وزرائه بسبب الفضيحة.

        ويتهم أردوغان حليفه السابق الداعية فتح الله جولن باستخدام نفوذه داخل الشرطة والقضاء للتلاعب بالتحقيقات بشأن الفساد وزعزعته قبل الانتخابات البلدية في مارس والرئاسية في أغسطس.

        ***
        *
        ارتفاع العجز التجاري لتركيا مسجلاً 99.7 مليار دولار



        أظهرت بيانات اليوم الجمعة اتساع العجز التجاري التركي بنسبة 37.3% في ديسمبر 2013 مسجلاً 9.917 مليار دولار عجزًا عن هذا الشهر.

        وكان مسح أجرته "رويترز" توقع أن يبلغ العجز 7.9 مليار دولار، وقال معهد الإحصاءات التركي إن العجز ارتفع في العام 2013 بأكمله مسجلاً 18.7% إلى 99.782 مليار دولار.

        تعليق


        • 1/2/2014


          * استقالة 40 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" التركي

          تقدم 40 عضوًا بحزب العدالة والتنمية فرع شباب بلدة "كمر" التابعة لمحافظة أنطاليا باستقالاتهم من الحزب احتجاجًا على سياسات قيادات الحزب بترشيح أسماء لرئاسة البلدية والقرى التابعة لها دون استشارتهم.

          وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم السبت أن نائب حزب "العدالة والتنمية", الحاكم فى البلاد, عن مدينة إسطنبول محمد جتين تقدم هو الآخر باستقالته من الحزب احتجاجًا على سياسة الحكومة ضد جماعة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن, لينخفض بذلك عدد المقاعد البرلمانية للحزب الحاكم إلى 319 مقعدًا.

          وأكد جتين, فى تصريح للصحفيين عقب تقديم استقالته للبرلمان, أن هناك عددًا كبيرًا من نواب الحزب الحاكم يعربون عن عدم ارتياحهم واستيائهم من موقف حكومتهم المناهض لجولن لافتًا إلى أن تركيا سترى في الأيام القادمة قبل موعد الانتخابات المحلية القادمة تطورات ستذهل الرأي العام التركي.

          ***
          * تقرير استخباراتي يحذر من احتمالات شن تنظيم "داعش" هجومًا ضد أهداف في تركيا


          صورة ارشيفية - داعش

          حذرت وكالة المخابرات الوطنية التركية (ام أي تي ) وادارة الشرطة من استعداد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الشام (داعش) لمهاجمة أهداف داخل تركيا من خلال حملة اغتيالات واستخدام سيارات مفخخة.

          وبحسب صحيفة "حريت "التركية الصادرة اليوم السبت ، تم مناقشة تقرير مشترك لوكالة المخابرات الوطنية وإدارة الشرطة التركية والإجراءات الضرورية خلال الاجتماع الأسبوعي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال نجدت أوزيل في أنقرة.

          كانت القوات المسلحة التركية قد أعلنت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أنها فتحت النار على قافلة سيارات تابعة لداعش في شمال سوريا.

          وقال الجيش إن الهجوم الذي تم شنه يوم 28 في نفس الشهر جاء بعد إطلاق النار على سيارتين تابعتين للجيش التركي عند موقع كوبان بيك الحدودي.

          وقال بيان الجيش "تم تدمير سيارة بيك أب وحافلة وشاحنة كانوا ضمن قافلة داعش" ويعتقد أن الحادث كان الأول الذي شنته تركيا ضد داعش التي تقاتل ضد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد والمجموعات المتمردة الأخرى في شمال البلاد.

          وقال التقرير إن الجيش السوري الحرالذي يدعمه الغرب والعرب فقد السيطرة وإن مجموعات لها صلة بالقاعدة استولت على المواقع الحدودية.

          وأضاف أن مناطق عزاز وجرابلوس ويايلاداغي تخضع لسيطرة داعش التي قامت بمصادرة المساعدات التي تصل من تركيا.

          وتابع التقرير أن داعش تشكل تهديدًا لتركيا وأنها تخطط لشن هجمات ضد البلاد، مشيرًا إلى ألوان وطرز ولوحات معدنية لخمس عشرة سيارة يمكن استخدامها في تفجيرات داخل تركيا.

          وناشد التقرير السلطات أن تأخذ التهديد على محمل الجد، وحذر من إمكانية استخدام لوحات أرقام سيارات تركية مزورة.

          وأشار التقرير إلى أن تركيا كانت هدفًا لتفجيرين لسيارات مفخخة في العشرين من الشهر الماضي عند موقع باب الهوى بين سوريا وتركيا قتل فيه ما لا يقل عن 16 شخصًا بما في ذلك ستة متمردين.

          وتطرق التقرير إلى الأتراك الذين تم تجنيدهم في القاعدة، وقال إن 315 تركيًا لهم صلة بالقاعدة دخلوا سوريا، مشيرًا الى أن 82 منهم قتلوا.

          وفرضت تركيا حظرًا على دخول 1100 أجنبي لهم صلة بالقاعدة وبدأت، بفضل معلومات قدمتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، في اتخاذ إجراءات بشأن 350 أجنبيًا يمكن أن يستخدموا تركيا كمعبر.

          واحتجزت تركيا 97 من عناصر القاعدة عبروا إلى داخل البلاد بين عامي 2011 و 2013 وألقت القبض على 40 منهم.

          يشار إلى أن القوات السورية تخوض قتالاً ضد داعش والجيش السوري الحر منذ قرابة ثلاث سنوات. وتسبب الصراع في مقتل أكثر من 100 ألف شخص وتشريد عدة ملايين بحسب الأمم المتحدة.

          تعليق


          • 1/2/2014


            نيويورك تايمز : الازمة المالية التركية تظهر ضعف أردوغان



            ذكرت صحيفة النيويورك تايمز أن “الإنتقاد الذي وجهه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى البنك المركزي التركي حول رفع الفوائد الحاد للحد من تدهور العملة في البلاد، هو منافٍ للمنطق الإقتصادي”. حيث قال أردوغان أن “هذه الخطوة من شأنها أن تزيد تكاليف الإقتراض التي ستؤدي إلى تضخم”.

            وتابعت الصحيفة أن “مستشار اردوغان الإقتصادي طمأن المستثمرين بأن أردوغان سيقوم “بخطوات إيجابية للسوق التركية” دون الكشف عن هذه الخطط”. وأشارت إلى أن “هذه التصريحات زادت من التوتر في الأسواق المالية التركية حيث هبط سعر الليرة التركية هبوطاً تاريخياً إلى مستويات متدنية”. الأمر الذي يفتح الباب أمام السؤال عن مدى قدرة الحكومة التركية على الصمود في وجه هذه اللأزمةالإقتصادية ومدى قدرتها على الدخول في هذا الصراع.

            كما اعتبرت “نيويورك تايمز” أن تركيا وأردوغان هما إلى حد ما ضحية نجاحهما، نتيجة الجذب الإقتصادي الكبير للإستثمارات ببلايين الدولارات، في أعقاب الأزمة المالية عام 2008. وأشارت إلى أن المسئولين الغربيين من أصحاب رؤوس الأموال، بما فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، كانوا ينظرون إلى أردوغان كمثال بارز في قدرته على الخلط ما بين القيم الديمقراطية والإسلام والإزدهار الإقتصادي في آن واحد.

            وتذهب الصحيفة بالقول في أن أردوغان تعرض خلال الصيف الماضي لأول موجة احتجاجات، تخللها مظاهرات عنيفة في شوارع المدن التركية، “خرج منها سليماً لكن بصورة مشوهة”. فيما تعرض لصدمة أخرى كانت في كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، من خلال التحقيقات في قضايا فساد ثبت تورط نظامه الداخلي فيها.

            وتابعت الصحيفة أنه في الوقت ذاته، يبرز طموح أردوغان في السياسة الخارجية التي يهدف من خلالها لجعل تركيا في صدارة دول المنطقة وزعامتها. حيث فشل في تحقيق ذلك، نتيجة وقوفه الكامل إلى جانب المعارضة السورية في الحرب التي تشهدها البلاد، إضافة إلى سقوط نفوذ الإخوان المسلمين في مصر، الحليف المهم بالنسبة له.

            وتؤكد نيويورك تايمز أن هذه التحديات تأتي في وقت يواجه فيه أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية” ذو الجذور الإسلامية، انتخابات تحدد ما إذا كان سيبقى في السلطة أم لا. كما اعتبرت الصحيفة أن الإنتخابات البلدية المقبلة في تركيا وتحديداً انتخابات بلدية اسطنبول ستكون بمثابة الإمتحان الأول له.


            وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من كل ذلك إلا ان أردوغان يدين إلى بقاءه في السلطة، إلى قدرته على إدارة الإزدهار الإقتصادي الذي أوصل تركيا إلى المراتب العالمية. لكنها تؤكد في الوقت ذاته إلى أن شعبيته تتراجع بحسب الإستفتاءات الأخيرة، التي أشارت إلى انخفاض في شعبيته. حيث سجل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي 40 بالمئة مقارنة بنسبة 70 بالمئة عقب انتخابه للمرة الثالثة عام 2011.

            وتختم الصحيفة بالقول بان رهان أردوغان اليوم على نتائج الإنتخابات المقبلة في تركيا، خصوصاً أن نظامه يرمي لتحقيق طموحات ذات أهدافٍ إقتصادية كبيرة مع حلول العام 2023 أي مع مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية، إلا أن هذه الأهداف في ظل الأزمة الراهنة، هي عرضة للخطر.

            تعليق


            • 2/2/2014


              * نيابة إسطنبول تكتب مذكرة ادعاء جديدة في قضية الفساد والرشوة

              كشفت مصادر صحفية تركية، اليوم الأحد، عن أن النائب العام الجديد المنوط به التحقيق في قضية الفساد والرشوة وغسيل الأموال، يعتزم استبدال مذكرة ادعاء جديدة بتلك التي كتبها سلفه الذي أُقيل في وقت سابق.

              ونقلت وكالة جيهان التركية عن صحيفة "طرف"، أن النائب العام الجديد "أكرم أيدنر" لن يأخذ بعين الاعتبار مذكرة الادعاء التي كانت قد شارفت على الانتهاء، وكتبها النائب العام السابق "جلال قارا"، الذي كان يتولى ملف القضية حتى تم عزله من منصبه قبل فترة قصيرة.

              وأضافت الصحيفة أن مذكرة قارا، كان سيتم تسليمها إلى المحكمة الأسبوع المقبل، وأن النائب العام السابق طالب المحكمة بإنزال أقسى عقوبة على المتهمين في قضية الفساد والرشوة، والذين يبرز من بينهم عدد من رجال الأعمال المقربين من الحكومة، والموظفين بالدولة، وأبناء الوزراء السابقين.

              وزعمت الصحيفة أن قارا، طالب في مذكرة ادعائه بمعاقبة رجل الأعمال الإيراني "رضا ضرّاب" بالسجن 37 عامًا، لاتهامه بتهريب الذهب، و"باريش" نجل وزير الداخلية السابق "معمر جولر" بالسجن 137 عامًا، و"قان" نجل وزير الاقتصاد السابق "ظفر تشاغلايان" بالسجن 336 عامًا، والرئيس السابق لبلدية مركز "فاتح" بإسطنبول "مصطفى دمير" بالسجن 32 عامًا.

              ***
              * القضاة في تركيا يعيبون على السلطات عزل النواب العامين



              أعرب أكثر من نصف القضاة والمدعين العامين المشاركين في استطلاع للرأي أجراه المجلس الأعلى للقضاء في تركيا، عن رفضهم قرارات السلطات المعنية بشأن عزل المسئولين بجهازي الشرطة والقضاء على خلفية قضية الفساد والرشوة الأخيرة.

              وأكد 52% من المشاركين في الاستطلاع الذي صوت عليه ألفان و14 قاضيًا ونائبًا عامًا؛ أنهم يرون أن عزل المسئولين القضائيين والأمنيين، ونقلهم إلى وظائف جديدة، مخالف للوائح القانونية، وأن هذه الخطوة تعتبر منافية لاستقلال القضاء في البلاد، وفق ما أورد موقع وكالة جيهان التركية.

              هذا في الوقت الذي أفاد فيه 10% من المشاركين في الاستطلاع بأن هذه التنقلات كانت متوافقة مع القانون والأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها، وأنها موجهة لخدمة استقلال القضاء وحياديته.

              وقد ذكر 29.9% من القضاة والمدعين العامين المشاركين في الاستطلاع، أنهم لا يعلمون بالضبط الخطأ من الصواب، غير أنهم شددوا على أن هذه التنقلات ليست إيجابية، وأنه ستُفهم على أنها تهديد موجه لاستقلال القضاء.

              ***
              * بعد استبعاد مرشحين على صلة بغريم أردوغان.. استقالات جماعية من حزب العدالة والتنمية التركي بمحافظة "أورفة"



              تقدم 55 عضوًا من حزب العدالة والتنمية التركي، باستقالاتهم من الحزب الحاكم في بلدة جيلان بينار الحدودية مع سوريا التابعة لمحافظة أورفة بجنوبي تركيا، احتجاجًا على عدم ترشيح اسم جديد لرئاسة بلديتهم بدلًا من رئيس البلدية الحالي عبد الغني آلكش، دون استشارتهم أو تبادل الآراء معهم.

              وذكرت صحيفة (ميلليت) اليوم الأحد، أن الهيئة العليا للتدقيق في أسماء مرشحي رئاسة بلديات البلدات والقرى للحزب الحاكم والتي اجتمعت مؤخرا بناء على تعليمات رئيس الوزراء وزعيم الحزب رجب طيب أردوغان، وقررت تغيير أسماء 400 مرشح للبلدات والقرى من الحزب كونهم على صلة وطيدة بغريم أردوغان الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، الذي يقيم بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

              وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة ستواصل عمليات تدقيق مماثلة خلال الأيام القليلة القادمة لتطهير الحزب الحاكم تماما من أي أسماء مقربة أو على صلة وطيدة بجماعة الشيخ جولن.

              ويأتي قرار أردوغان في أعقاب الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي في 17 ديسمبر الماضي والتي طالت العديد من الشخصيات المهمة ومنها أبناء ثلاثة وزراء.

              يذكر أن 40 عضوا بالحزب الحاكم فرع شباب بلدة (كمر) التابعة لمحافظة أنطاليا قد تقدموا باستقالات جماعية احتجاجا على سياسة قياديي حزبهم بترشيح أسماء لرئاسة البلدية والقرى التابعة لها دون استشارتهم.

              كما تقدم نائب الحزب عن اسطنبول محمد جتين باستقالته احتجاجا على سياسة حكومته ضد جماعة جولن لينخفض بذلك عدد المقاعد البرلمانية للحزب إلى 319 مقعدا .. حيث قال جتين، بعد تقديم استقالته لرئاسة البرلمان:" إن عددا كبيرا من نواب الحزب غاضبون من موقف حكومتهم المناهض لجولن وسترى تركيا في الأيام القادمة قبل موعد الانتخابات المحلية القادمة تطورات ستذهل الرأي العام التركي"، بحسب قوله.

              ***
              * استطلاع: نسبة ثقة الشعب التركي في أردوغان تتراجع إلى 22.2%

              أظهر استطلاع أخير للرأي أن نسبة 2ر29 % تثق في رئيس الجمهورية التركي عبد الله جول, و8ر27 % يثقون في زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو, فيما يثق 2ر22 % في رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

              وجاءت نتائج الاستطلاع بعد أن أعدته شركة "كزجي" للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الفترة 23- 26 يناير الماضي في 35 محافظة منها إسطنبول وأورفة وأرضرورم وإزمير وأضنة وأنقرة وتكيرداغ وغازي عنتب ومالاطيا وفان وسيريت وسيواس وجوروم وإزميت وبتليس وهكاري وشرناق وطرابزون بمشاركة 5292 شخصًا.

              وأكد الاستطلاع أن الشعب التركي إذا توجه اليوم للانتخابات البرلمانية فسيحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على نسبة 3ر43 % والشعب الجمهوري على 1ر28 % والحركة القومية على 5ر17 % وحزب السلام والديمقراطية الكردي على 9ر9 %.

              وذكرت صحيفة "حرييت" اليوم الأحد أن 1ر72 % من المشاركين في الاستطلاع رفضوا استمرار مفاوضات جهاز المخابرات التركي مع منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية فيما أيد 9ر27 % استمرار المفاوضات لإنجاح عملية السلام الجارية بين الحكومة والزعيم الانفصالي الكردي عبد الله أوجلان للتوصل إلى حل للقضية الكردية, كما تؤمن نسبة 6ر84 % من المشاركين أن أعضاء المنظمة الانفصالية لا يمكن أن ينسحبوا من الأراضي التركية بعد تركهم السلاح فيما ترى نسبة 4ر15 % عكس ذلك.

              كما أكد 3ر62 % من المشاركين في الاستطلاع عدم ثقتهم في القضاء, ورأى 7ر37 % أن البطالة هي أهم مشكلة تواجه تركيا، فيما يرى 1ر26 % أن الإرهاب هو المشكلة الرئيسية و3ر16% أشاروا إلى التعليم، و1ر15% يرون أن الفساد هو القضية الأكبر.

              وأظهر الاستطلاع أن 2ر29 % يرون أن يكون جول رئيسًا للجمهورية، و8ر27 % يؤيدون كليجدار أوغلو كرئيس للجمهورية، و20% يميلون إلى أردوغان.

              تعليق


              • 3/2/2014


                * الليرة التركية تواصل تراجعها امام الدولار واليورو

                ارتفاع معدل التضخم في تركيا الى 7.48 في المئة



                واصل سعر صرف الليرة التركية الاثنين تراجعه امام الدولار واليورو بعد نشر احصاءات شهرية تؤكد ارتفاع التضخم في تركيا، على خلفية قلق الاسواق المستمر حيال الدول الناشئة.

                وظهر اليوم، جرى التداول بسعر الليرة التركية على اساس 2.2733 للدولار الواحد و3.0668 لليورو، اي اعلى من مستوياتها قبل القرار الذي اصدره مساء الثلاثاء البنك المركزي التركي بزيادة معدلات فوائده الرئيسية.

                وارتفع مؤشر بورصة اسطنبول من جهته بنسبة 0.58 بالمئة ليصل الى 62220.01 نقطة.

                ونشر المعهد التركي للاحصاءات صباح الاثنين رقم زيادة الاسعار في كانون الثاني/يناير الذي بلغ 1.72 بالمئة، وهو اعلى من نسبة 1.61 بالمئة التي توقعها المحللون، ما رفع معدل التضخم في البلد الى 7.48 بالمئة وفق الوتيرة السنوية.

                وعمدت السلطات النقدية في تركيا الاسبوع الماضي الى زيادة كبيرة في معدلات الفوائد في محاولة للتخفيف من التدهور المتواصل لسعر صرف العملة الوطنية التي فقدت قرابة 30 بالمئة من سعرها منذ عام.

                ومنذ منتصف 2013، شهدت العملة التركية مثل غيرها من العملات في دول ناشئة اخرى، ضعفا بفعل سياسة التشدد النقدية للاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي الاميركي).

                وتسارعت وتيرة تراجعها منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر بسبب الازمة السياسية التي اثارتها فضيحة سياسية مالية تهز حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

                ***
                * تركيا: محاكمة 8 أشخاص بينهم 4 عناصر من الشرطة بتهمة ضرب متظاهر حتى الموت

                انطلقت في مدينة قيصري، وسط تركيا، محاكمة ثمانية أشخاص بينهم أربعة عناصر من الشرطة، بتهمة ضرب "علي قرقماز" حتى الموت خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في حزيران (يونيو) 2001.

                تعليق


                • 4/2/2014


                  * تركيا: دخول 1100 شاحنة من شمال العراق بطريقة غامضة
                  فتح المدعي العام لمحافظة شرناق المجاورة للعراق تحقيقاً في حق موظفين في جمارك معبر خابور الحدودي، بعد ما تلقى بلاغاً يشير إلى أن 1100 شاحنة دخلت بشكل غامض من شمال العراق إلى تركيا خلال 24 ساعة في شهر أيلول الماضي من دون تفتيش محتوياتها.

                  وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أنّ "البلاغ الذي تسلّمه المدعي العام في شرناق، أكّد أن 963 شاحنة دخلت بطريقة غريبة من شمال العراق إلى تركيا، محملة بالوقود المهرب لبيعه في تركيا بأرباح يتم تقاسمها مع الموظفين العاملين في مديرية جمارك خابور، مقابل سماحهم بدخول 1100 شاحنة دون تفتيشها".

                  * تركيا: الداعية غولن يرفع دعوى ضد اردوغان بتهمة التشهير



                  رفع الداعية التركي فتح الله غولن دعوى ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يتهمه فيها بالتشهير به وذلك بعد اتهام رئيس الوزراء للداعية الواسع النفوذ بتدبير "مؤامرة" ترمي للاطاحة بحكومته، كما افادت الثلاثاء صحيفة مقربة من غولن.

                  وكتبت صحيفة "زمان" الاكثر رواجا في تركيا ان غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة طالب في دعواه بمبلغ قدره 100 الف ليرة تركية (حوالى 33 الف يورو) تعويضا عن القدح والذم اللذين صدرا بحقه عن اردوغان، كما يتهمه.

                  ومنذ منتصف كانون الاول/ديسمبر يتهم اردوغان جمعية غولن بتدبير "مؤامرة" تهدف الى زعزعة دعائم حكومته قبيل الانتخابات البلدية المقررة في 30 آذار/مارس والرئاسية المقررة في آب/اغسطس المقبل.

                  وبحسب اردوغان فان انصار الحركة "الغولنية"، التي لطالما كانت الداعم الاول لحكومته، تسللوا الى داخل جهازي الشرطة والقضاء من اجل تكوين "دولة ضمن الدولة"، مؤكدا ان هؤلاء هم من يقف خلف تحقيقات قضائية بتهم فساد موجهة الى رموز في النظام الحاكم في تركيا منذ 2002 بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان.

                  ووجه القضاء التركي الى العشرات من رجال الاعمال وارباب العمل والمسؤولين المنتخبين والشخصيات المقربة من الحكومة اتهامات واودع بعض هؤلاء السجن على خلفية هذه التحقيقات التي دفعت ثلاثة وزراء الى الاستقالة.

                  وردا على هذه الملاحقات اجرى اردوغان عملية تطهير غير مسبوقة في جهازي القضاء والشرطة اقال بموجبها ستة الاف موظف او نقلهم من مناصبهم. ونفى غولن والجمعيات التابعة له مرارا اتهامات اردوغان.

                  تعليق


                  • 4/2/2014


                    * لتفتيشهم الشاحنات "الغامضة" التابعة للمخابرات.. عزل العسكريين المفتشين للشاحنات التركية



                    أفادت الأنباء بأن قائد قوات الدرك في ولاية أضنة جنوبي تركيا العقيد الركن "أوزكان جوكاي" تمّ عزله من منصبه، إلى جانب ثلاثة آخرين من زملائه، وذلك على خليفة تنفيذهم الأوامر الصادرة من النيابة العامة بوقف الشاحنات "الغامضة" التابعة للمخابرات التركية وتفتيشها.

                    وكانت قوات الدرك قد أوقفت 7 شاحنات قبل عدة أسابيع في مدينة أضنة، بحسب وكالة جيهان للأنباء التركية، وأجرت عملية تفتيش في ثلاثة منها، ومن ثم احتجزت ثلاثة أشخاص كانوا يرافقون قائدي الشاحنات، إلا أنه تمّ إطلاق سراحهم عقب ورود بلاغ عن جهاز المخابرات بأنهم عناصر تابعون له، الأمر الذي دفع النائب العام إلى إعداد محضر بالواقع وعن "نوع" الشحنة التي حملتها الشاحنات دون الإفصاح عنه للرأي العام، نزولاً عند طلب المخابرات لكون الأمر من "أسرار الدولة".

                    وكانت كل من وزارة الداخلية والقيادة العامة لقوات الدرك فتحت تحقيقاً حول وقف الشاحنات وتفتيشها، فبعثت إلى الولاية مفتّشيْن إداريين و5 مفتّشين عسكريين، الأمر الذي أسفر عن عزل قائد قوات الدرك في الولاية العقيد الركن "أوزكان جوكاي" من منصبه، إلى جانب ثلاثة آخرين من زملائه برتب مختلفة.

                    الجدير بالذكر أن السلطات كانت عزلت أيضاً النائب العام "عزيز تاكجي" الذي كان مفوّضاً بالنظر إلى قضية وقف الشاحنات الغامضة، فضلاً عن وكيل المدعي العام في الولاية "أحمد قراجا"، وكذلك النائب العام "مصطفى سرلي".

                    وكان الإفراج عن الشاحنات والإبقاء على محتواها "سريًّا" قد أدى إلى استياء رئيس نقابة المحامين في أضنة "مانجوجاك غازي جيتريك"، حيث أشار في تصريحات له إلى أن التعامل مع هذه القضية بشكل مختلف باعتبار أن الشاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات يشكّل ازدواجية في التعامل، مشددًا على أن الدولة القانونية لا تعرف الازدواجية في القانون، وأن الذي حصل يعتبر محاولة لتعطيل مهام النيابة العامة، ذلك أن القانون لا يمنح جهاز المخابرات معاملة خاصة أو يميزه عن غيره من أجهزة الدولة، على حد قوله.

                    وكان النائب البرلماني عن صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض "حسين آيجون"، قد زعم عبر تغريداته على "توتير" بأن الشاحنات المذكورة كانت محملة بالأسلحة لإيصالها إلى عناصر "تنظيم القاعدة" في سوريا، على حد زعمه.

                    ***
                    *
                    "الخارجية الألمانية" تطالب بكشف ملابسات فضيحة الفساد التركية



                    قبيل بدء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لبرلين ، طالبت الخارجية الألمانية بربط مواصلة مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي المتجمدة بشروط واضحة.

                    وقال وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية ، ميشائيل روت ، في تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية اليوم الثلاثاء : "إننا لا زلنا نعول على مفاوضات انضمام بناءة من الطرفين ومحادثات جادة وموضوعية".

                    وطالب روت بأن يتم ربط مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بتعامل الحكومة التركية مع المواقف المختلفة والاحتجاجات وفقا لمبادئ دولة القانون ، بالإضافة إلى الكشف الكامل عن ملابسات فضيحة الفساد التركية.

                    ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء المستشارة أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك-فالتر شتاينماير.

                    يذكر أن الاتحاد الأوروبي انتقد النقل التعسفي من قبل الحكومة التركية لعدد كبير من رجال الشرطة والقضاء على خلفية تحقيقهم في قضايا فساد ضد دوائر مقربة من الحكومة التركية.

                    ***
                    * استقالات جماعية جديدة لرؤساء بلديات تركية من حزب أردوغان الحاكم

                    تقدم رؤساء بلديات مدن بسني وسينجيك واينجيله وكوسجلي التابعة لمحافظة آديمان بجنوب شرقي تركيا باستقالاتهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم، احتجاجًا على عدم استشارتهم في ترشيح أسماء جديدة لرئاسة هذه البلديات.

                    يذكر أن رئيس فرع مدينة آفيون لحزب الشعب الجمهوري المعارض يالتشن كوركوز قد أعلن عن تقدم 350 عضوا باستقالاتهم من الحزب الحاكم فرع بلدة إحسانية والانضمام لصفوف حزبه.

                    تعليق


                    • 5/2/2014


                      * بعد العثور على أجهزة تنصت بمنزله.. جهاز المخابرات التركي يتجه إلى حماية أردوغان بدلًا من فرق الأمن

                      قامت مديرية الأمن العام بتنفيذ قرار صدر مؤخرًا بإبعاد أربعة مديري أمن وخمسة من كبار مسئولي الفرق المختصة بحماية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى إبعاد 300 شرطي إلى أماكن مختلفة.

                      وذكرت محطة "إن.تي.في" الإخبارية التركية، اليوم الأربعاء، أن هناك احتمالات قوية على إرسال فرق مختصة من جهاز المخابرات التركي (إم.آي.تي) لتولي مهام حماية أردوغان بدلا من فرق الأمن التي قد تكون على صلة بجماعة الداعية الإسلامي فتح الله جولن، خاصة بعد العثور على أجهزة تنصت في مكتب أردوغان ومنزله.

                      ***
                      * أردوغان يتخلي عن 23 من عناصر حرسه الشخصي بعد الاشتباه في ولائهم لغولن مكتشف فضيحة الفساد

                      تخلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن 23 من عناصر حرسه الشخصي، بعد الاشتباه في ولائهم لرجل الدين فتح الله غولن وجماعته النافذة في أجهزة الدولة، والتي وقفت خلف فضيحة فساد طاولت رموز الحكومة وأركانها.

                      وبحسب الحياة اللندية أورد بيان لرئاسة الوزراء أن «تحقيقاً داخلياً حول زرع أجهزة تنصت في مكتب أردوغان ومنزله، كشف تقصير أفراد مكلفين أمن أردوغان في أداء مهماتهم»، علماً أن الحكومة كانت نقلت حوالى 7 آلاف رجل أمن وشرطي ووكيل نيابة وقاض إلى مناصب هامشية بعد شكوك بولائهم.

                      وأدرج أردوغان عملية التطهير في صفوف حراسه في إطار «حملة تنظيف أجهزة الدولة من رجال غولن»، طاولت وزارتي المال والتربية، بحسب مصادر إعلامية مقربة من رجل الدين المقيم في المنفى.

                      وفي آخر تطورات «الحرب بين أردوغان وغولن»، رفع الأخير دعوى أمام المحاكم التركية ضد «تشهير أردوغان به وشتمه علناً في خطابات ألقاها الشهر الماضي».

                      وأفادت صحيفة «زمان»، الذراع الإعلامي الأهم لجماعة غولن والتي تعتبر الأكثر توزيعاً في تركيا، بأن «غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، طالب أردوغان بدفع تعويض مادي مقداره مئة ألف ليرة تركية (نحو 45 ألف دولار) وتقديم اعتذار خطي».

                      وكان أردوغان اتهم غولن بتدبير «انقلاب ضد الحكومة، والتعاون مع أجهزة استخبارات غربية وتشكيل دولة خفية عبر معاونيه ورجاله المنتشرين في مؤسسات الدولة، خصوصاً أجهزة الأمن والشرطة».

                      إلى ذلك، اتهمت المعارضة وزارة العدل بتأخير تحويل طلب النيابة التحقيق مع أربعة وزراء سابقين في حكومة أردوغان إلى ما بعد الانتخابات البلدية المقررة في 30 آذار (مارس) المقبل، والتي تفرض توقف عمل البرلمان بدءاً من نهاية الشهر الجاري، علما بأن طلب النيابة كان وصل الوزارة في 20 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

                      وطالب كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أردوغان بـ «تقديم استقالته، بعدما بات مرشحاً لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب أرقام الفساد والأموال التي سرقتها حكومته».

                      وندد كيليجدار أوغلو بقرار وزير البيئة والتعمير المستقيل بسبب فضيحة الفساد ضوغان بيرقدار، العودة مجدداً إلى العمل السياسي، والانضمام إلى الحملة الانتخابية للحزب الحاكم. وقال: «يملك بيرقدار اليوم الشجاعة للظهور مجدداً أمام الرأي العام، بعدما ارتاح للتعتيم على التحقيقات وتغيير وكيل النيابة والقاضي المكلفين قضية الفساد، وبات واثقاً من إغلاق ملف القضية».

                      ***
                      * نائب بالبرلمان أذاعه على الملأ.. تسريب صوتي لأردوغان يطلب فيه حذف خبر عن حديقة "جيزي"

                      أذاع نائب رئيس حزب الحركة القومية المعارض في تركيا "يوسف هالاتش أوغلو" في البرلمان التركي، تسجيلاً صوتياً يُظهر رئيسَ الوزراء "رجب طيب أردوغان" وهو يصدر تعليماته لمسئول في إحدى القنوات الفضائية بإزالة خبر يتعلق بقيادي معارض، إبان أحداث متنزه "جيزي بارك" الصيف الماضي.

                      وبحسب وكالة "جيهان" التركية للأنباءأشار هالاتش أوغلو، في كلمة ألقاها في البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، إلى أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات، بينما كان في زيارة إلى المغرب بتاريخ 4 يونيو الماضي، إلى رجل الأعمال "محمد فاتح سراج"، صاحب قناة "خبر ترك"، يطالبه بحذف خبر ذي صلة برئيس حزب الحركة القومية المعارض "دولت باهتشلي" من على شاشة القناة.

                      ويناشد باهتشلي، في الخبر الذي طالب أردوغان مسئولي القناة بحذفه، رئيسَ الجمهورية "عبد الله جول" التدخلَ لإيجاد حل لأزمة متنزه جيزي بارك وميدان تقسيم في إسطنبول التي شغلت الرأي العام في تركيا والعالم صيف العام الماضي.

                      ولفت هالاتش أوغلو إلى أن هذا التسريب، الذي أذاعه على نواب البرلمان عبر الحاسوب اللوحي الخاص به، يثبت بشكل لا يدع مجالاً للشك أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة يسيطرون بشكل كامل على وسائل الإعلام، ويمنعون حرية التعبير بشتى الطرق.

                      وأضاف النائب المعارض بقوله "ظهر جلياً للجميع أن الحكومة الحالية تسعى لتأسيس نظام ديكتاتوري سلطوي تسيطر من خلاله على كل وسائل الإعلام لتوجيه الوعي الشعبي إلى الوجهة التي ترغب بها".

                      ***
                      * زعيم حزب تركي معارض: أرودغان يتصرف وكأن أحدًُا لن يحكم تركيا سواه

                      هاجم زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت بهتشلي، حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، و قال "إن أردوغان يتصرف وكأن أحدًا لن يحكم تركيا سواه".

                      ونقلت وسائل الإعلام التركية، اليوم الأربعاء، عن بهتشلي قوله خلال خطاب ألقاه في اجتماع للمجموعة البرلمانية لحزبه، إن الحزب الحاكم بدأ يخسر قسماً كبيراً من مؤيديهم.. موضحًا أن الوصول إلى سدة الحكم وكذلك التراجع إلى صفوف المعارضة من الأمور الطبيعية بل من مقتضيات السياسة.

                      وأردف بهتشلي "حزب العدالة والتنمية يبني كل حساباته على التوقع بأنه لن يتسلّم أحد سواه زمام الحكم في البلاد، فأعضاء الحكومة ورئيسها يرون الديمقراطية عقبة أمام تحقيق طموحاتهم وأحلامهم, ولكن الشعب التركي سئم من لغة أردوغان التي لا تبث إلا الكراهية والبغضاء"، على حد قوله.

                      وانتقد زعيم حزب الحركة القومية أردوغان والوزير السابق بن علي يلدريم بلهجة حادة حيث اتهمهما بلعب دور في شراء قناة فضائية وجريدة صباح اليومية بشكل مخالف للقانون، وبناء فيللات فاخرة في المناطق المحمية.

                      ***
                      * في محاولة لاستمالة العسكريين.. الحكومة التركية تقدم مشروع قانون لإلغاء المحاكم الخاصة

                      أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتالاي أن حكومته ستقدم، اليوم الأربعاء، إلى البرلمان مشروع قانون لإصلاح القضاء ينص خصوصًا على إلغاء المحاكم الخاصة التي حوكم أمامها في السنوات الأخيرة مئات الضباط.

                      وقال أتالاي للصحفيين: "نأمل أن يتم التصويت على مشروع القانون هذا المؤلف من حوالى 15 بندًا بسرعة، قبل الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس".

                      وينص التعديل المقترح على أن تنقل صلاحيات هذه المحاكم إلى محاكم الحق العام الجنائية.

                      وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كشف عن هذا المشروع نهاية الأسبوع الماضي.

                      ويرى البعض في هذا المشروع محاولة من أردوغان لاستمالة العسكر والعلمانيين في وقت يواجه فيه نظامه فضيحة فساد لا سابق لها.

                      تعليق


                      • 5/2/2014


                        كيليتشدار اوغلو: سنلقن حكومة أردوغان درسا كبيرا بانتخابات30 آذار وسننقذ السلطة من اللصوص



                        أكد دولت باهتشلي رئيس حزب الحركة القومية التركي أن الشعب التركي ينهب على يد رئيس حكومة العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان شخصيا مؤكدا أن اللصوص استولوا على إدارة خزينة الدولة.

                        ونقلت صحيفة ينيتشاغ عن باهتشلي قوله في كلمة القاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “إن حكومة حزب العدالة والتنمية غرقت في الجرائم” مبينا أن “أردوغان قرأ الأصوات الانتخابية التي حصل عليها بشكل خاطئ وحرف إرادة الشعب”.

                        وأضاف باهتشلي “لم ينتخب الموالون لحزب العدالة التنمية هذا الحزب كي يسرق وينهب ويملأ علب الأحذية بملايين الدولارات و ليملأ أبناء الوزراء جيوبهم وينهبوا الخزينة” لافتا إلى أن “أردوغان احتال على إرادة الشعب وخدع الملايين الذين علقوا الآمال على حزب العدالة والتنمية”.

                        ووصف باهتشلي أردوغان بأنه “أكبر كارثة سياسية شهدتها تركيا” ورأى أنه لم يبق أمامه سوى طريقين يسلكهما إما المثول أمام المحكمة أو الهروب إلى ما وراء المحيط معتبرا أن مشروع التعديل القانوني المتعلق بالتنصت على الهواتف خطوة ماكرة تهدف إلى التستر على ادعاءات الفساد والرشوة.

                        من جهته انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو حكومة أردوغان بشدة وقال “سنلقن حكومة حزب العدالة والتنمية درسا كبيرا في انتخابات 30 آذار وسننقذ السلطة من اللصوص”.

                        ونقلت صحيفة راديكال عن أوغلو قوله في كلمة القاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري “إن مذكرات الاتهام المعدة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية لا تحال إلى البرلمان ولفت إلى أنهم على علم بجميع ما تتضمنه هذه المذكرات”.

                        ولفت أوغلو إلى “أن جمعية الشباب والخدمات التعليمية التي يملكها نجل أردوغان تعتبر مركز الرشوة حيث يتم منح المناقصات لرجال الأعمال وتحويل الرشوة إلى الجمعية وتم إحالة 99 مليون دولار إلى الجمعية لا يعلم عما إذا كانت رشوة أم تبرع”.

                        وتعتبر فضيحة الفساد التي هزت حكومة أردوغان وطالت عائلته وعددا من المسؤولين المقربين منه أكبر فضيحة في تاريخ تركيا والتهديد الأكبر لأردوغان وحزبه حيث أثبتت التحقيقات والتحريات تورط ما يقرب من 52 شخصا بينهم أبناء ثلاثة وزراء “الاقتصاد والداخلية والبيئة” وغيرهم من رجال الأعمال البارزين والمسؤولين المحليين.

                        وقدم سيزكين تانرى كولو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أمس الأول مذكرة مساءلة برلمانية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الادعاءات بتخطيط تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام” لتنفيذ تفجيرات إرهابية في عدد من المدن وإرسال 20 انتحاريا إلى تركيا لهذا الهدف.

                        كاتب تركي: تركيا بعهد حكومة أردوغان تمارس أعمالا غير شرعية في سورية والعراق ومصر وإيران

                        من جهته أكد الكاتب الصحفي التركي محرم بايرأكدار أن تركيا في عهد حكومة رجب طيب أردوغان تتحول إلى دولة تمارس الأعمال غير الشرعية في سورية وتركيا العراق وإيران و مصر وتسعى لتنفيذ عمليات سرية تفشل في تنفيذها في ظل حكم أردوغان محذرا من خطورة استمرار “عقلية حكومة أردوغان بمدح المجموعات الإرهابية في سورية على الرغم من نشر الوسائل الإعلامية أنباء عن تخطيط تنظيم القاعدة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في تركيا”.

                        وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة ينيمساج التركية “إن تركيا تتعرض لاتهامات لا مثيل لها في تاريخ الجمهورية التركية حيث تتهم بالتدخل المباشر بالازمة في سورية ونقل السلاح للمجموعات الارهابية المتطرفة عبر الشاحنات” لافتا إلى الشكوى الرسمية التي قدمتها الحكومة السورية ضد حكومة أردوغان إلى الأمم المتحدة.

                        ولفت الكاتب إلى أن حكومة أردوغان التي حولت تركيا من “دولة قانون الى دولة عشائرية عن طريق تدخلها في القضاء” ارتكبت الخطأ نفسه في السياسة الخارجية وأغرقت تركيا في الأعمال غير الشرعية و جعلتها دولة تنقل السلاح الى دولة جارة و تبييض الأموال”.

                        وكان الكاتب الصحفي التركي محمد على جوللر أكد في مقال له أمس الأول أن حكومة أردوغان وتنظيم القاعدة يعملان لتحقيق هدف واحد وفقا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل بإسقاط الدولة السورية وتدمير بنيتها التحتية.

                        يشار إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أكد في الأول من الشهر الماضي أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقوم بتامين السلاح لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة التابعة له فى سورية معتبرا ان ضبط الشاحنة المحملة بالسلاح والذخيرة المرسلة إلى المجموعات الإرهابية في سورية مؤخرا أفقد تركيا شرعيتها على الساحة الدولية.

                        حكومة أردوغان تواصل حملتها المحمومة ضد قيادات الشرطة التركية وتسرح 52 شرطيا في سياق التعمية على فضيحة الفساد السياسي والمالي التي تطالها

                        إلى ذلك واصلت حكومة رجب طيب أردوغان عمليات التصفية والإقالة بحق قيادات الشرطة على خلفية فضيحة الفساد والرشوة التي تطالها ولاسيما بعد مطالبة الشارع التركي لها بالاستقالة عبر مظاهرات منددة بالفضيحة وتداعياتها.

                        وكشفت صحيفة حرييت التركية أن حكومة أردوغان سرحت 52 شرطيا موظفين في فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة في قيادة شرطة كونيا مشيرة أيضا إلى إقالة نائب مدير فرع مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة في قيادة شرطة كونيا و4 شرطيين رفيعي الرتب.

                        ولفتت الصحيفة إلى تعيين 45 شرطيا إلى وحدات مختلفة بعد نقل 45 شرطيا إلى فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة بحيث يتم تسريح 52 شرطيا من قيادة شرطة كونيا و تعيينهم في مهام مختلفة.

                        يشار إلى أن حكومة أردوغان سرحت 350 شرطيا الشهر الفائت بينهم مسؤولون عن مكافحة الجرائم المالية وذلك على خلفية فضيحة الفساد المالي والسياسي التي تطالها.

                        وتعتبر فضيحة الفساد التي هزت حكومة أردوغان وطالت عائلته وعددا من المسؤولين المقربين منه أكبر فضيحة في تاريخ تركيا والتهديد الأكبر لأردوغان وحزبه حيث أثبتت التحقيقات والتحريات تورط ما يقرب من 52 شخصا بينهم أبناء ثلاثة وزراء “الاقتصاد والداخلية والبيئة” وغيرهم من رجال الأعمال البارزين والمسؤولين المحليين.

                        وفي سياق محاولة حكومة أردوغان في تركيا التعمية على تورطها بدعم الإرهاب في سورية أقالت أمس الأول العقيد الركن اوزكان تشوكاى قائد فوج الدرك الذي أعطى أمر توقيف وتفتيش شاحنات كانت تنقل أسلحة إلى الإرهابيين في سورية تحت إشراف عناصر جهاز المخابرات القومية التركي.

                        تعليق


                        • 6/2/2014


                          * الاتحاد الاوروبي "قلق جدا" من قانون تعزيز مراقبة الانترنت في تركيا



                          قال ناطق باسم المفوضية الاوروبية في بروكسل اليوم الخميس ان تبني البرلمان التركي امس قانونا يعزز مراقبة الدولة للانترنت يثير "قلقا كبيرا" لدى الاتحاد الاوروبي.

                          وأشار بيتر ستانو الناطق باسم المفوض الاوروبي لتوسيع الاتحاد ستيفان فولي الى ان "هذا القانون يثير قلقا كبيرا هنا" لانه يفرض "قيودا على حرية التعبير"، مؤكدا ضرورة "مراجعته بموجب معايير الاتحاد الاوروبي".

                          ***
                          * تركيا ـ ’اسرائيل’: مشروع المصالحة

                          الاتفاق على تعويضات ضحايا سفينة ’مرمرة’ يحسّن العلاقات التركية -الاسرائيلية

                          أنقرة - حسن الطهراوي

                          رغم حالة البرود الحاصلة في علاقات تركيا مع "اسرائيل" من حيث الشكل والتمثيل الدبلوماسي على الاقل خلال السنوات الثلاث الاخيرة الا ان الاتصالات واللقاءات والتعاون الامني والتجاري لم تنقطع بين الطرفين منذ الهجوم الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي على سفينة مافي مرمرة التركية عام 2010 وادى الى مقتل تسعة من المتضامنين الاتراك، مع الشعب الفلسطيني، وأشاع حالة من الغضب في تركيا دفعت رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع "اسرائيل" واشترط لعودة العلاقات معها الى وضعها الطبيعي تقديم اعتذار رسمي لتركيا وتعويض اهالي الضحايا ورفع الحصار عن غزة.

                          ويبدو أن اللقاءات المتواصلة بين الطرفين قد أوصلت الى اتفاق مبدئي يتعلق بتحديد المبلغ الذي ستدفعه "اسرائيل" لتعويض اهالي ضحايا سفينة مرمرة. وقد كشفت وسائل اعلام اسرائيلية عن مضمون هذا الاتفاق، حيث وافقت "اسرائيل" على دفع 15 مليون دولار كتعويص فيما كانت تطالب تركيا بـ30 مليون دولار، وفي مقابل ذلك تسقط تركيا الدعاوى القضائية المرفوعة في المحاكم التركية ضد بعض القادة العسكريين الاسرائيليين المتهمين بالاشراف والمشاركة في الهجوم على سفينة مافي مرمرة وعودة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.

                          المسؤولون الاتراك لا ينفون هذه المعلومات ويرفضون الحديث فقط عن قيمة التعويض والرقم الذي تم الاتفاق عليه. وقال نائب رئيس الوزراء بولنت ارنتش "اننا قريبون جدا من الاتفاق.. يوجد بعض الاشكاليات البسيطة سيتم تجاوزها".

                          وبحسب مصادر مطلعة في العاصمة انقرة، فان الوفد التركي الذي تفاوض مع الاسرائيليين برئاسة المسؤول في وزارة الخارجية التركية فريدون سنرلي اوغلو قد عاد الى انقرة يوم الاثنين الماضي بعد انجاز الاتفاق الذي بات الان بحاجة الى موافقة رئيس الوزراء اردوغان.



                          هذا التطور لم يشكل مفاجأة، وفق المراقبين، خاصة بعد الكشف عن ملفات الفساد وتورط وزراء ومقربين من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى هذه الفضائح الامر الذى وضع حكومة اردوغان في موقف صعب داخليا وخارجيا وكذلك في ظل استمرار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية على حكومة انقرة وحاجة الاولى لعودة علاقات طبيعية بين تركيا و"اسرائيل" تساعدها بتنفيذ مخططاتها ومشاريعها في منطقة الشرق الاوسط وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الاوضاع في سوريا ولا سيما أن الموقف الاسرائيلي يتطابق مع الموقف التركي تجاه الوضع السوري.

                          لكن اللافت أيضاً أن علاقات الجانبين خاصة على الصعيد الاقتصادي قد شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الاخيرة على الرغم من الازمة السياسية التي تفجرت بعد حادثة مرمرة، ففي حين كان حجم التبادل التجاري بين تركيا و"اسرائيل" في عام 2009 -قبل الهجوم على مافي مرمرة- يصل الى 2,4 ملياري دولار ارتفع في عام 2010 الى 3 مليارات دولار، كما وصل عام 2012 الى 4 مليارات دولار.

                          وكانت تركيا قد وقعت مع "اسرائيل" على اتفاقية للتجارة الحرة في اذار/ مارس عام 1996 ودخلت الاتفاقية حيز الاتنفيذ في ايار/ مايو من عام 1997. وكان ظفر شاغليان وزير التجارة السابق في حكومة اردوغان الذي قدم استقالته الشهر الماضي على خلفية فضائح الفساد قد كشف في جلسة للبرلمان التركي عن ان حجم التبادل التجاري بين تركيا و"اسرائيل" قد حقق ارقاما قياسية بعد وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في عام 2001.

                          وأضاف شاغليان: ان حجم التبادل كان في عام 2000 يصل الى 560 مليون دولار فيما وصل في عام 2012 الى 4 مليارات دولار ليحقق بذلك زيادة وصلت الى 258%".

                          تعليق


                          • 6/2/2014


                            * زعيم المعارضة التركية: حكومة أردوغان وعدت رجل أعمال متورطًا في الفساد بإطلاق سراحه



                            ذكر زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو أن حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قدمت وعودًا لرجل الأعمال إيراني الأصل رضا صراف المحتجز منذ 17 ديسمبر الماضي على خلفية فضيحة الفساد والرشاوى، بإطلاق سراحه في الفترة المقبلة، مقابل عدم تقديم أي معلومات تكشف تورط عدد من الوزراء وكبار مسئولي حكومة العدالة والتنمية.

                            ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الخميس عن كليجدار أوغلو قوله في تصريحات للصحفيين خلال اجتماع موسع مع ما يقرب من 80 من ممثلي الفضائيات المحلية: إن "صراف" هدد الحكومة التركية منذ بضعة أيام بالاعتراف عن كل الرشاوى التي قدمها لوزراء، وكبار مسئولي حكومة أردوغان في حال عدم إطلاق سراحه.

                            وأوضح كليجدار أوغلو أنه من أجل ذلك تم رفع الحجز القانوني المفروض من قبل المحكمة على كل ممتلكات وثروة صراف في تركيا كرشوة له وكخطوة أولى ستلحقها خطوة ثانية، وهي إطلاق سراحه قريبًا، مقابل عدم التطرق لأي شيء يمس الحكومة التركية.

                            ***
                            * الادعاء يطلب السجن 29 عامًا لمنظمي احتجاجات يونيو في تركيا



                            طلب مدعون في اسطنبول عقوبات سجن من سبع سنوات ونصف إلى 29 عاما بحق خمسة مسئولين في الجمعية التي أطلقت موجة الاحتجاجات ضد الحكومة التي هزت تركيا في يونيو الفائت، على ما نقلت وكالة دوغان للأنباء الخميس.

                            وأفاد البيان الاتهامي الذي نقلته دوغان أن الناشطين ومن بينهم الأمينان العامان لغرفة المهندسين موجيلا يابيدجي وغرفة الأطباء في اسطنبول علي تشركز أوغلو، ملاحقون بتهم تاسيس "تنظيم إجرامي" وانتهاك قوانين التظاهر ومقاومة عناصر شرطة.

                            ويواجه 21 شخصا آخر من مجموعة "تضامن تقسيم" عقوبة السجن عشر سنوات للتهمتين الأخيرتين.

                            وسبق أن أحيل أكثر من 300 شخص شاركوا في احتجاجات يونيو إلى المحاكم في اسطنبول كبرى المدن التركية، من بينهم 36 شخصا لتهم "إرهاب".

                            ويتوقع بدء أول محاكمة ضخمة في الربيع المقبل.

                            وانطلقت حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أواخر مايو عبر تعبئة عدد من الناشطين البيئيين ضد تدمير معلن لحديقة غيزي العامة المتاخمة لساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول.

                            وأدت الحملة العنيفة لإجلائهم إلى موجة تظاهرات في جميع أنحاء البلاد استمرت في الأسابيع الثلاثة الأولى في يونيو وطالبت باستقالة أردوغان المتهم بالتوجه السلطوي والسعي إلى "أسلمة" المجتمع التركي.

                            وأدى قمع هذه الاحتجاجات التي شارك فيها 2,5 ملايين شخص بحسب الشرطة إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 8000 وتوقيف الآلاف.

                            ***
                            * انتقادات شديدة لتركيا بعد اعتماد قانون يعزز الرقابة على الإنترنت

                            وجهت انتقادات شديدة اليوم الخميس لتركيا التي اعتمدت قانونًا يعزز الرقابة على الإنترنت ويرى فيه المراقبون انحرافًا نحو الاستبداد في هذه الدولة الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

                            وفي بروكسل عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه داعيًا تركيا إلى مراجعة القانون بشكل يتطابق مع معايير الاتحاد.

                            وكان البرلمان التركي الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية، قد تبنى مساء الأربعاء، سلسلة تعديلات تعزز سلطات الهيئة الحكومية للاتصالات التي أصبح بإمكانها أن تحجب بدون قرار قضائي، موقع إنترنت فور تضمنه معلومات "تمس بالحياة الخاصة" أو أخرى تعتبر "مهينة أو تمييزية".

                            والتحرك هو الأخير ضمن مبادرات مثيرة للجدل لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي حاول إخضاع القضاء والشرطة بهدف احتواء فضيحة فساد كبرى تهز أعلى هرم السلطة.

                            كما يتيح القانون الجديد للهيئة الحكومية للاتصالات أن تطلب بموجب القانون من شركات الإنترنت، الوصول إلى معلومات تعود لسنتين من المواقع التي يزورها أي شخص وكذلك تخزينها.

                            ونددت المعارضة بشدة بهذه "الرقابة" التي يفرضها هذا القانون الجديد والذي تقدمت به الحكومة برئاسة رجب طيب أردوغان الذي يتولى السلطة منذ العام 2002.

                            ويتمتع حزب العدالة والتنمية بالأغلبية المطلقة في البرلمان التركي أي 319 مقعدًا من 550.

                            وقال النائب فاروق لوغوغلو من حزب المعارضة "حزب الشعب الجمهوري" لوكالة فرانس برس: إن هذه التدابير "تشكل طريقة لترهيب الناس وللقول لهم إن هناك من يراقبهم باستمرار".

                            وأضاف أنها طريقة لخنق التحقيق حول فضيحة الفساد التي تشهدها البلاد.

                            وفي بروكسل، قال بيتر ستانو الناطق باسم المفوض الأوروبي لتوسيع الاتحاد ستيفان فولي إن "هذا القانون يثير قلقًا كبيرًا هنا" لأنه يفرض "قيودًا على حرية التعبير".

                            وأضاف أمام الصحفيين أن "الرأي العام التركي يستحق المزيد من المعلومات والشفافية وليس المزيد من القيود".

                            تعليق


                            • 7/2/2014


                              * وزير العدل التركي متهم بمنع توقيف شاحنات اسلحة لسوريا

                              وجه مدعي عام أضنة في تركيا مذكرة اتهام ضد وزير العدل التركي بكر بوزداغ لمنعه توقيف شاحنات السلاح والذخيرة كانت في طريقها الى سوريا وإعاقة تفتيشها عن طريق الاتصال برئيس هيئة ادعاء أضنة.


                              وافاد موقع "سانا" اليوم الجمعة، ان رئيس هيئة ادعاء أزمير أعد مذكرة اتهام بحق بوزداغ بتهمة التدخل في عمل القضاء من خلال الاتصال بالمدعي العام ومطالبته بإغلاق ملف التحقيق في قضية الفساد في إدارة ميناء أزمير.

                              وذكرت صحيفة "راديكال" نقلت عن بوزداغ قوله في تصريح "إنه اتصل برئيس هيئة إدعاء أضنة الذي أعد مذكرة اتهام بحقه حيث أعاد له المذكرة، مضيفا "من الطبيعي أن اتصل بموظف يتبع إلى وزارة العدل".

                              ولجأ بوزداغ إلى حجة حكومة أردوغان في ملف دعم الإرهاب وهي السرية وقال "أبلغ المدعي العام عن سرية التحقيقات وضرورة الالتزام بالسرية".

                              وأثارت قضية الشاحنات التركية المحملة بالأسلحة والتي ضبطت في طريقها الى سوريا وتدخل جهاز المخابرات التركي وأعضاء في حكومة أردوغان بينهم وزير العدل لمنع تفتيشها ردة فعل مستهجنة لدى الشارع التركي وفتحت الباب على مصراعيه للنقاش حول دور حكومة أردوغان في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا.

                              ***
                              * قوات خاصة تلقي القبض على الأوكراني خاطف الطائرة التركية

                              أفادت وسائل الإعلام التركية أن قوات تركية خاصة دخلت الطائرة التركية بعد هبوطها في مطار صبيحة جوكسين في أسطنبول مساء الجمعة وألقت القبض على الراكب الأوكراني الذي حاول خطفها بعد إقلاعها من أوكرانيا.

                              وأعلن سكرتير الدولة التركية لشئون النقل حبيب سولوك أنه بعد إقلاع الطائرة التابعة لشركة بيجازوس من مدينة خاركوف في أوكرانيا، هدد هذا الراكب الأوكراني بتفجير قنبلة في حال لم تتجه الطائرة التي كانت تقل 110 ركاب إلى سوتشي في روسيا حيث تفتتح مساء الجمعة الألعاب الأولمبية الشتوية.


                              * الجيش التركي يجبر طائرة ركاب على الهبوط في اسطنبول بعد محاولة خطفها

                              خاطف الطائرة التركية هدد بتفجير قنبلة داخلها إذا لم تتوجه إلى سوتشي

                              أفادت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي أجبر طائرة ركاب تركية تابعة لشركة بيغازوس على الهبوط مساء اليوم الجمعة في اسطنبول بعد تعرضها لمحاولة خطف من قبل راكب أوكراني.

                              وحسب هذه المعلومات الصحفية التي لم تتأكد رسميا فإن الطائرة أقلعت من مدينة خاركوف في أوكرانيا قبل أن يهدد الراكب الأوكراني بتفجير قنبلة فيها في حال لم يوجه القبطان الطائرة باتجاه سوتشي في روسيا حيث تفتتح مساء الألعاب الأولمبية الشتوية.

                              أضاف المصدر نفسه أن الراكب حاول الدخول بالقوة إلى قمرة قيادة الطائرة التي كانت تقل 110 ركاب.

                              وفور إعلام قائد الطائرة السلطات التركية بالأمر أقلعت طائرة عسكرية من نوع إف-16 واعترضت الطائرة وأجبرتها على الهبوط في اسطنبول.

                              وحطت الطائرة مساء الجمعة في مطار صبيحة غوكسين على الضفة الآسيوية للمدينة.

                              وأفاد المصدر نفسه أن قوة للشرطة متخصصة في مكافحة الإرهاب اقتحمت الطائرة فور هبوطها وعملت على التدقيق بهويات الركاب من دون أن تعرف تفاصيل إضافية.

                              ***
                              * هجوم مسلح على مكتب انتخابي لحزب الحركة القومية بتركيا

                              أطلق مجهولون أعيرة نارية وألقوا بعبوة مولوتوف على مكتب انتخابي لحزب الحركة القومية في حي "أوك ميداني" وتمكنوا من الهرب.

                              وذكرت محطة "إن تي في" الإخبارية التركية، اليوم الجمعة، أن الهجوم أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمقر الانتخابي والمحلات التجارية المجاورة له.

                              وقال مراد دوجان، رئيس فرع حزب الحركة القومية لحي "بي أوغلو"، في تصريحات للصحفيين إن مديرية أمن إسطنبول لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة بشأن المقرات الانتخابية للأحزاب السياسية.

                              وأضاف دوجان أن المستشار الإعلامي لحزبه قتل على أيدي مجهولين منذ أيام في حي "آسن يوروت" ولم يلق القبض عليهم حتى الآن، مؤكدًا أنه ينبغي على الحكومة أن تتخذ تدابير أمنية مشددة، وإلا فقد ينتشر التوتر السياسي في شوارع إسطنبول والمدن الأخرى بالبلاد.

                              وفي سياق متصل، تعرض مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية "يني شهير" التابعة لمحافظة دياربكر صبغة الله سيدي أوغلو إلى هجوم بالأسلحة البيضاء من قبل صاحب أحد المحلات التجارية في البلدة والمناهض لسياسة حكومة العدالة والتنمية أثناء إطلاع تفقده لأوضاع أصحاب المهن الحرة والحرفيين في البلدة.

                              ***
                              * طرد صحفي أذربيجاني من تركيا لانتقاده أردوغان.. واستقالة جديدة بحزب "العدالة والتنمية"

                              قالت صحيفة تركية، اليوم الجمعة، إن قرارًا صدر بترحيل صحفي يعمل لحسابها لأنه انتقد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على موقع تويتر الأمر الذي يثير المخاوف بشأن حرية الإعلام بعد يوم من تشديد القيود على الإنترنت في البلاد.

                              وذكرت صحيفة زمان أن الشرطة رافقت محرر موقعها الإلكتروني ماهر زينالوف (27 عامًا) وهو من أذربيجان إلى طائرة في اسطنبول.

                              والصحيفة مقربة من رجل الدين فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة وهو على خلاف شديد مع أردوغان يدور حول فضيحة فساد تهز الحكومة.

                              وقال أردوغان إن الفضيحة محاولة من جانب كولن الذي يتمتع بنفوذ كبير في الشرطة والقضاء للإطاحة به ورد بتسريح آلاف الضباط وأكثر من 200 ممثل للادعاء، وينفي كولن الاتهام.

                              وأضر الخلاف مع كولن حليفه السابق بأردوغان قبل الانتخابات المحلية والرئاسية اللتين تجريان هذا العام.

                              وأصبح إيلهان أشبيلن، عضو البرلمان المعروف بصلاته برجل الدين اليوم الجمعة أحدث سياسي من نحو ستة ساسة يستقيل من حزب العدالة والتنمية.

                              وقال زينالوف بالهاتف من باكو عاصمة اذربيجان "تلقت جهة مرتبطة برئيس الوزراء معلومة سرية مفادها أنني أهنت مسئولين كبارًا وأبلغت وزارة الداخلية التي قررت ترحيلي".

                              وأضاف أنه تقدم بطلب لتجديد تصريح العمل الخاص به الشهر الماضي لكنه رفض.

                              وذكر أنه سلم نفسه في مطار اسطنبول وطلب منه دفع غرامة قدرها 103 ليرات (46 دولارًا) قبل اصطحابه إلى طائرة لمغادرة تركيا.

                              وقال مساعد لأردوغان إن مكتب رئيس الوزراء لم يصدر تعليمات بشأن زينالوف. وذكرت الخارجية التركية أنه لا معلومات لديها في هذا الصدد بينما لم يتسن الحصول على تعليق وزارة الداخلية.

                              وقال بولنت كينيس رئيس تحرير صحيفة زمان: "هذا قرار استبدادي وتعسفي.. لا نعتبره اعتداءً على صحيفتنا بل هي محاولة لترويع كل الصحفيين الأجانب الذين يعملون في تركيا".

                              كان محامون عن أردوغان قد قدموا شكوى ضد زينالوف في ديسمبر بشأن تغريدتين قال فيهما إن رئيس الوزراء يتدخل في العملية القضائية من خلال سعيه لعرقلة القاء القبض على من يشتبه في انتمائهم لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

                              وقال محامو أردوغان في شكوى قدموها لمكتب المدعي العام في أنقرة أن التغريدتين تمثلان "اعتداء مباشر على شرف وسمعة أردوغان وحقوقه الشخصية".

                              ***
                              * برلماني تركي معارض يتقدم بمذكرة استفسار بشأن تعامل نجل أردوغان مع إسرائيل

                              تقدم نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة آرزينجان، محرم آشك، بمذكرة استفسار إلى البرلمان ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وتطالب الأخير بضرورة توضيح الفترة التي بدأ فيها نجله بلال في تجارة النقل ببواخره إلى إسرائيل.

                              وأشار آشك في مذكرته- وفقًا لما نشرته صحيفة "حرييت" اليوم الجمعة- إلى أن الحكومة التركية خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي والتعاملات السياسية والتجارية مع إسرائيل عقب حادث هجوم القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة آفي مرمرة، فيما لم يتم تعليق التبادل التجاري بين البلدين.

                              وأوضح آشك أنه تم اختيار النقل البحري في التعاملات التجارية بين البلدين، لامتلاك نجل رئيس الوزراء بلال أسطول نقل بحري، متسائلاً عن اسم الشركة الإسرائيلية التي دخلت في شراكة مع حكومة أردوغان، وما هو حجم التبادل التجاري بين بلال أردوغان والشركة الإسرائيلية.

                              تعليق


                              • 7/2/2014


                                استقالة تاسع نائب من الحزب التركي الحاكم بعد فضيحة الفساد



                                تقدم نائب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا عن مدينة “إزمير” إيلهان آيشبيلن باستقالته احتجاجا على الانتقادات الحادة من حكومته ضد الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، على خلفية فضيحة الفساد والرشاوي التي تم الكشف عنها في السابع عشر من ديسمبر الماضي وأحدثت هزة كبيرة داخل المجتمع التركي.

                                وذكرت محطة “إن.تي.في” الإخبارية التركية اليوم الجمعة، أن آيشبيلن انتقد في تصريحات للصحفيين في مجلس البرلمان سياسة حكومة العدالة والتنمية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

                                وبهذه الاستقالة تصل عدد الاستقالات من الحزب الحاكم إلى 9 حالات، فيما وصل عدد المقاعد لحزب العدالة والتنمية داخل البرلمان التركي إلى 318 مقعدا، فيما أشارت معلومات إلى أن هناك استقالات أخرى من الحزب الحاكم ستشهدها الأيام القليلة المقبلة، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية القادمة المقرر لها 30 مارس المقبل.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X