إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 20/1/2014


    انقرة تأمل ان لا يثير اصلاحها القضائي "ازمة" مع الاتحاد الاوروبي



    اعرب وزير الشؤون الاوروبية التركي مولود شاوش اوغلو الاثنين عن امله في الا يتسبب مشروع حكومته للاصلاح القضائي بـ"ازمة خطيرة" مع الاتحاد الاوروبي فيما يسجل تحسن في علاقاتهما.

    وعشية زيارة رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان الى بروكسل الثلاثاء، قال شاوش اوغلو في حديث لصحيفة ملييت الليبرالية "نأمل، ونرغب في الا يتسبب مشروع الاصلاح المتعلق بالمجلس الاعلى للقضاء ازمة خطيرة مع الاتحاد الاوروبي".

    ويجري البرلمان التركي مناقشات منذ نحو عشرة ايام بشأن نص قانون يهدف الى تغيير عمل المجلس الاعلى للقضاء خصوصا بمنح وزير العدل الكلمة الفصل في تعيينات القضاة. وسيبحث مشروع القانون اعتبارا من الثلاثاء في جلسة مكتملة النصاب.

    وقد اثار هذا المشروع غضب المعارضة التركية التي تعتبره مخالفا للدستور ويهدف الى خنق التحقيقات في قضايا الفساد التي تلطخ الحكومة. وعبرت بروكسل وواشنطن ايضا عن قلقهما ازاء هذا المشروع.

    وكرر شاوش اوغلو الاثنين لصحيفة ملييت ان المشروع "يتطابق مع المعايير السياسية للاتحاد الاوروبي" بنظره. واضاف "نتفهم ان تثير المبادرة بعض المناقشات لكننا سنوضح لهم صوابيته".

    تعليق


    • 20/1/2014


      * دبلوماسيون أمريكيون: واشنطن تخطط لتأسيس مرحلة جديدة في تركيا بعد فشل خططها في الشرق الأوسط



      ذكر دبلوماسيون أمريكيون، أنهم شرعوا فعليا فى الاستعداد للحملة الانتخابية في تركيا قبل بدء الأحزاب السياسية هناك حملتها الانتخابية في ظل السيناريوهات المطروحة في الآونة الأخيرة بأنقرة.

      وذكرت صحيفة "آيدنلك" التركية الصادرة اليوم الإثنين، أن الإدارة الأمريكية تخطط لتأسيس مرحلة جديدة في تركيا، إلا أن هناك عدة استفسارات بصدد المرحلة الجديدة، وهل ستكون هذه المرحلة مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أو بدونه، أو مع الرئيس التركي عبد الله جول، أو مع حزب الشعب الجمهوري.

      وقال الدبلوماسيون الأمريكيون، في تصريحات للصحيفة التركية اليسارية: "إن موقف أردوغان تجاه السفير الأمريكي لدى تركيا فرانسيس ريتشاردون وتلميحه بأنه شخص غير مرغوب فيه، أثار غضب واستياء واشنطن، مما دفعها للتخطيط لسيناريو جديد دون أردوغان أو بمعنى آخر دون حكومة أردوغان".

      وأضافوا أن هذه الصيغة تشمل إرغام أردوغان على تقديم استقالته من منصبه ولكن في الأعوام الأخيرة، ظهر أن الولايات المتحدة فشلت في تطبيق العديد من مشروعاتها وخططها لمنطقة الشرق الأوسط, مشيرا إلى أنه على سبيل المثال أنفقت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات لاحتلال العراق واليوم حكومة نوري المالكي لا تسمع ولا تنفذ نصائح وتعليمات واشنطن، كما مازال الرئيس السورى بشار الأسد مستمرا في الحكم برغم الحرب الأهلية في البلاد.

      ***
      21/1/2014


      * هل بدأ عصر أردوغان بالأفول ؟



      حسن حردان - الاخبار
      بانوراما الشرق الاوسط


      دخل رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان في مرحلة الصراع للحفاظ على حكمه المتداعي يوماً بعد يوم، خاصة بعد تفكك حلفه الحاكم مما أتاح الفرصة لكشف فضائح الفساد داخل بطانة حكومة حزب العدالة والتنمية، وبالتالي سقوط ادعاءاته بالتمتع بصفات النزاهة والحرص على المال العام. واستطراداً اسدال الستار، ليس فقط على حلمه في استعادة لقب السلطان العثماني، وإنما أيضاً على امكانية مواصلته حكم تركيا بعدما فقد أهم عناصر قوته، الكامنة في تحالفه مع جماعة النور النافذة، والتي مكنته من الفوز ثلاث مرات متتالية والتربع على عرش الحكم.

      هذا الاستنتاج الذي يمكن الخروج به اثر خروج الصراع المستتر بين أردوغان وفتح الله غولين إلى الضوء على خلفية قرار حكومة أردوغان اغلاق المدارس المسائية الخاصة التي يتلقى فيها بعض الطلاب دروساً خصوصية، والتي تمولها جماعة النور التي يرأسها غولين، في محاولة واضحة لإضعاف النفوذ المتزايد لهذه الجماعة وسط الشباب، وهو ما عكسه قرار مجلس الأمن القومي بتاريخ 25 أغسطس/ آب من عام 2004، والذي حمل توقيع أردوغان وقضى بوقف كل أنشطة جماعة النور في البلاد، مما دفع غولين إلى اتهامه بأنه «مستبد وفرعون».

      غير أنّ اللافت كان توقيت اقدام جماعة غولين على استخدام قوتها داخل مؤسسات الدولة القضائية والأمنية للرد على سياسات أردوغان الاقصائيه بحقها، وشن حملة مضادة ضد حكومته عبر تسيطر مذكرات اعتقال أبناء وزراء في الحكومة والعديد من رجال الأعمال المقربين من حزب العدالة والتنمية، وصولاً إلى نجل أردوغان، بتهم الفساد.

      فالتوقيت يأتي متزامناً مع التطورات والتحولات الحاصلة في المنطقة والعالم، والتي عكست التبدل الواضح في موازين القوى الدولية والإقليمية في غير مصلحة رهانات أردوغان، معطوفاً عليها تصاعد الازمات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل تركيا، التي تسببت بها سياسات أردوغان وأدت إلى تراجع الاستقرار والازدهار الذي عمّ البلاد لسنوات، بعدما جرى الانقلاب على سياسة تصفير المشاكل مع دول جوار تركيا، وتحولت إلى سياسة إثارة المشاكل عبر دعم ومساندة الجماعات الارهابية ضد الدولة الوطنية السورية، والعراق.

      ومن المعلوم أنّ هناك جفاء في العلاقة بين أنقرة وواشنطن على خلفية التباين في مقاربة الموقف من الأزمة السورية، والعلاقات مع إيران والعراق، وأن غولين متواجد في أميركا منذ عام 1999، ويدير مؤسسات وشركات هناك توفر له نفوذاً وعلاقات مع المسؤولين فيها.

      ولذلك يعتقد أن التوقيت له علاقة بتلاقي المصلحة بين واشنطن وجماعة غولين لإضعاف أردوغان، وتقليم أظافره، وإخضاع السياسة التركية لحاجة واشنطن الماسة لدور تركي متناغم مع توجهاتها وسياساتها الدولية والإقليمية المستجدة، لما لتركيا من موقع مؤثر في الإقليم.

      كما أن الخطوة الغولينية جرى توقيتها مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي البلدي الذي يعتبر مهماً بالنسبة لحزب التنمية العدالة كونه يشكل الأساس الذي يبيّن عليه لتحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة.

      فالكشف عن فضائح فساد داخل حزب العدالة ولدى وزرائه يسهم في التأثير على شعبيته المتراجعة على خلفية الازمات التي تعصف بالبلاد نتيجة تورط أردوغان في شن الحرب ضد سوريا وتوتير العلاقة مع أكراد تركيا.

      واحتدام الصراع بين أردوغان وغولين وما يعنيه من انفراط لتجالف اعتبر القوة الأساسية التي مكنت حزب العدالة والتنمية، من حصد غالبية في الانتخابات البلدية والبرلمانية، يوجه أكبر ضربة لجهود تردوغان لتعزيز شعبيته عشية الانتخابات.

      فانفراط هذا «الائتلاف» يعني خسارة حزب العدالة لقوة أساسية لها وزنها ونفوذها، أن كان داخل مؤسسات الدولة حيث توصف بأنها تملك حكومة موازية داخل الدولة لا تقل قوة عن قوة الدولة العميقة التي تمكن أردوغان من تصفيتها كما قيل، وهذه الحكومة الموازية هي البيروقراطية الممسكة بمؤسسات وأجهزة الدولة التركية، أو في الأوساط الشعبية المتدينة والتيار الاسلامي.

      وإذا ما أخذنا بالاعتبار تنامي قوة المعارضة السياسية والشعبية في البلاد ضد سياسات أردوغان، والتي عكستها انتفاضة تقسيم التي جرى قمعها بالقوة، لكن الاحتقان الشعبي والسياسي لا يزال في أوجه، وكذلك استطلاعات الرأي التي تؤشر إلى تراجع شعبية أردوغان والتصدعات التي بدأت تطال حزبه (الخلاف مع ورئيس الجمهورية عبدالله غول، واستقالة قيادات من الحزب احتجاجاً على أدائه السياسي والأمني).

      فإننا نخرج بخلاصة تفيد بأن عصر أردوغان قد بدأ بالأفول، وأن أحلامه قد تهاوت وأنه دخل في نفق مظلم لا مخرج منه، لأنّ كل عوامل القوة التي رفعته إلى كرسي السلطة قد بددها، وهو مقبل على استحقاقات انتخابية كان يراهن عليها في أن تأتي به رئيساً للجمهورية وبصلاحيات فعلية، فإذا به يخسرها قبل خوض غمارها فالمقدمات تصنع النتائج، فأردوغان بات جلّ همه العمل على احتواء الأزمة والحد من خسائره وبالتالي محاولة الحفاظ على حكومته من السقوط أمام فضائح الفساد التي تحوم حول بعض وزرائها بعد انكشاف تورط ابنائهم في عمليات مالية مشبوهة، ولهذا قام بتعديل وزاري واسع، للتخلص من الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات الفساد للنأي بنفسه عن أي شبهة بعد سقوط صفة النزاهة والنظافة عن حزبه، من ناحية، والعمل في الوقت نفسه على شن هجوم ضد جماعة النور ومعارضيه واتهامهم بتنفيذ مؤامرة أميركية للقضاء عليه.

      وهو ما أشارت إليه بوضوح وسائل الاعلام التركية التي تحدثت عن قيام أردوغان برفع سقف المواجهة مع خصومه عبر وضع فضيحة الفساد في سياق مؤامرة خارجية.

      غير أن اقدام القضاء على استدعاء نجل أردوغان يشكل ضربة موجعة له، فمثل هذه الخطوة تسقط محاولة أردوغان النأي بنفسه عن تهم الفساد وتجعل منه شريكاً، إذا لم يكن يوفر المظلة للفاسدين. الأمر الذي يطرح إشارات الاستفهام عما إذا كان بمقدوره الاستمرار في السلطة إلى حين موعد الانتخابات المقبلة.

      تعليق


      • 21/1/2014


        * هيومن رايتس ووتش: الحكومة التركية تخاطر باستقلال القضاء



        ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، أن حكومة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، لا تتورع عن المخاطرة باستقلال القضاء، عبر الإجراءات التي اتخذتها مؤخرًا، عقب الكشف عن فضيحة الفساد والرشوة.

        وانتقد تقرير أعدته المنظمة ونقله موقع وكالة الانباء التركية "جيهان"، مساعي الحكومة التركية الرامية للسيطرة على جهاز القضاء، بدليل عزل المسئولين الشرطيين والقضائيين المنوط بهم الإشراف على ملف التحقيق في قضية الفساد، مشيرًا إلى أن أنقرة تطمح إلى "تحجيم وتقليل الادّعاءات المطروحة في قضية الفساد".

        ولفت التقرير إلى أن مشروع القانون الذي قدّمه الحزب الحاكم في تركيا من أجل تعديل بنية المجلس الأعلى للقضاء، يعتبر خطوة إلى الوراء بالنسبة لسيادة القانون، مؤكدًا أن هذه الخطوات من شأنها الإضرار بمبادئ الفصل بين السلطات، واستقلال القضاء، وحقوق الإنسان، والديمقراطية في البلاد.

        وأضاف التقرير أن العديد من المسئولين في الاتحاد الأوروبي أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التطورات التي تعيشها تركيا حاليًا، موضحًا أن حزب العدالة والتنمية لا يتراجع عن الخطوات التي تزيد المخاوف الدولية فيما يتعلق بتدخله الصارخ في عمل النيابة والقضاء.

        ونوه التقرير إلى أن تركيا تعاني من العديد من المشاكل في نظام القضاء الجنائي، ملمحًا إلى أن هناك بعض القضايا – كقضايا الأقلية الكردية – لا تزال تنظر أمام المحاكم دون جدوى.

        ***
        * أردوغان يؤكد للاتحاد الأوروبي عدم استعداده للتراجع عن إصلاح القضاء



        رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يعاني من أزمة سياسية في بلاده، التراجع عن مشروع إصلاح القضاء المثير للجدل، وذلك أثناء محادثاته مع قادة الاتحاد الأوروبي.

        وأكد أردوغان أثناء زيارته مقر الاتحد الأوروبي للمرة الأولى منذ خمس سنوات، موقفه الثابت من معالجته لقضية الفساد الواسعة التي تشهدها تركيا حاليًا.

        وأعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن قلقهم، ودعوه إلى احترام حكم القانون وفصل السلطات.

        ويبدي الاتحاد الأوروبي قلقه بشكل خاص بشأن خطة أردوغان لإصلاح المجلس الأعلى للقضاة والمدعين وذلك كخطوة في مساعيه لمواجهة أزمة الفساد.

        وعمد أردوغان خلال الأسابيع الأخيرة إلى عملية تطهير غير مسبوقة في الشرطة والقضاء المتهمين بالوقوف وراء "المؤامرة" التي قال إن الداعية الإسلامي فتح الله غولن حاكها ضده.

        وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي "يجب أن لا يتعدى القضاء مهمته وصلاحياته المحددة. وهذا ما نقوم به، وأي شيء آخر هو تضليل وتشويه للحقائق".

        وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي إنه ناقش مع أردوغان "التطورات الحالية"، واشار الى انه "يجب عدم التراجع عن الإنجازات وضمان أن القضاء قادر على العمل بدون تفرقة أو تفضيل وبطريقة شفافة وغير منحازة".

        وقال أردوغان إن "قوة الشعب" أو البرلمان الذي يحظى حزبه فيه بالأغلبية "هي التي تضمن حياد القضاء".

        وفي مواجهة فضيحة الفساد دعا حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان الحكومة في البداية الى تعيين أعضاء مجلس القضاء والمدعين، إلا أنه عاد عن اقتراحاته واقترح بدلا من ذلك تعيينهم من قبل النواب وفق تمثيل أحزابهم في البرلمان.

        وقالت المفوضية الأوروبية التي طالبت باستشارتها بشأن الإصلاح القضائي إن تركيا أرسلت لها نسخة من مشروع القرار الجمعة.

        وقال أردوغان "يجب أن نناقش هذه المسالة في محادثاتنا الثنائية عبر وزرائنا وليس من خلال وسائل الإعلام".

        ***
        * محكمة تركية ترفض اطلاق سراح القائد السابق للجيش التركي
        رفضت محكمة تركية الثلاثاء طلب النيابة اطلاق سراح القائد السابق للجيش التركي الجنرال ايلكر باشبوغ المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على الحكومة.

        وهو اول قرار يصدره القضاء التركي منذ ان اعلن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تاييده لمحاكمة جديدة لمئات الضباط وبينهم الجنرال باشبوغ الذين صدرت احكام بحقهم عامي 2012 و2013.

        وللمرة الاولى يطلب المدعي المكلف الملف اخلاء سبيل الجنرال باشبوغ ووضعه تحت رقابة قضائية، معتبرا انه ينبغي مراعاة "شخصه ووضعه الاجتماعي".

        ***
        * تركيا تغلق معبرا حدوديا مع سوريا لدواع أمنية
        أغلقت السلطات التركية مؤقتا معبر "أونجوبينار" الحدودي مع سورية في مقاطعة كيليس بجنوب البلاد لدواع أمنية، بسبب المعارك الجارية بين الجماعات المسلحة في سورية.

        ويعد معبر "أونجوبينار" المنفذ الرئيسي للاجئين السوريين الذين ينزحون من محافظة حلب الى الأراضي التركية.
        كما قررت السلطات التقليل من حركة المركبات عبر معبر "جيلفيغوزو" الحدودي المقابل لمعبر باب الهوى السوري، نظرا للمعارك الجارية بين مسلحين معارضين بالقرب من الحدود، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

        ***
        * هزة داخل الحزب الحاكم.. استقالات جماعية من حزب العدالة والتنمية في محافظة أضنة بتركيا



        تقدم ضياء الدين ياغجي، رئيس مكتب حزب العدالة والتنمية في محافظة أضنة بجنوبي تركيا، باستقالته من منصبه احتجاجًا على سياسة حزبه الحاكم بترشيح 15 اسمًا لرئاسة بلديات المحافظة دون مشورة المكتب.

        وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الثلاثاء أنه على ضوء هذا التطور تقدم 50 عضوًا من مجلس رئاسة الحزب الحاكم في أضنة باستقالات جماعية من مناصبهم تضامنا مع ياغجي، واحتجاجًا على موقف حزب العدالة والتنمية.

        واعتبرت الأوساط السياسية الاستقالات الجماعية بمثابة هزة داخل صفوف الحزب الحاكم برغم عدم تأثيرها على وضع الحزب، مضيفة أن أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري شهدت موقفا مماثلا عدة مرات.

        تعليق


        • 21/1/2014


          صحيفة تركية : تحذيرات أمنية من عمليات إرهابية محتملة في 3 محافظات تركية



          ذكرت تقارير صحفية، أن جهاز المخابرات التركي تلقى معلومات استخباراتية حول احتمال قيام أعضاء ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام، “داعش” التابعة لتنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات انتحارية إرهابية في ثلاث محافظات وهي أنقرة وإسطنبول وهاتاي؛ لإفشال أعمال مؤتمر جنيف الثاني الذي يعقد غدا في مدينة مونترو بسويسرا.

          وقالت صحيفة “ميلليت” التركية، اليوم ، أن الوحدات الاستخباراتية تلقت معلومات عن استعداد 20 عضوا من أعضاء “داعش”، لتنفيذ عمليات إرهابية ومن أجل ذلك حذرت الوحدات الاستخباراتية في نداء عاجل مديرية الأمن العام وقيادة قوات الدرك لرفع التدابير الأمنية إلى أعلى مستوى .

          وأوضحت الصحيفة التركية، أن الإجراءات الأمنية المتخذة تهدف لإحباط العمليات الإرهابية المحتملة، مؤكدة أنه على ضوء النداء العاجل قامت مديرية الأمن العام بتحذير قوات الأمن باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية.

          تعليق


          • 22/1/2014


            حكومة اردوغان تفصل 470 شرطياً في انقرة في عملية تطهير جديدة

            أجرت الحكومة التركية الاربعاء عملية تطهير جديدة في أجهزة الشرطة ففصلت او نقلت 470 من افرادها بينهم اصحاب رتب عالية في أنقرة، على خلفية الفضيحة السياسية المالية كما ذكرت محطة التلفزيون الخاصة "ان تي في".

            ومنذ بدء التحقيق القضائي الذي يستهدف عشرات من المقربين منه، شرع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بعملية تطهير غير مسبوقة في اجهزة الشرطة والقضاء المتهمة بإيواء قلب "المؤامرة" الرامية الى زعزعة النظام.

            والحملة الجديدة للتبديل والصرف ترفع الى أكثر من ألفين بحسب تعداد الصحافة التركية عدد الشرطيين، من أصحاب الرتب العالمية والضباط العاديين المعاقبين منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر.

            وفي الوقت نفسه كثفت حملة التطهير في سلك القضاء حيث تم مساء الثلاثاء تبديل 96 مدعياً عاماً وقاضياً رفيعاً في الاجمال في مدن تركية عدة.

            كما بدأ البرلمان التركي مساء الثلاثاء في جلسة مكتملة النصاب مناقشة مشروع قانون مثير للجدل يرمي الى اصلاح المجلس الاعلى للقضاء، خصوصاً بهدف اعطاء وزير العدل الكلمة الفصل في تعيين القضاة.

            تعليق


            • 22/1/2014


              * تركيا حذرت المعارضة السورية من احتمال تعرضها لهجوم في أسطنبول



              قالت مصادر بالمعارضة السورية لرويترز، إن تركيا حذرت المعارضة في الخارج من احتمال تعرضها لهجوم في إسطنبول تشنه جماعات مرتبطة بالقاعدة أو موالية للرئيس بشار الأسد.

              وتؤيد تركيا المعارضة السورية وتستضيف الائتلاف الوطني السوري بأسطنبول وتتبنى سياسة تستند إلى فتح الحدود وهو ما يتيح شريان حياة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة من خلال السماح بدخول المساعدات وخروج اللاجئين.

              لكن ظهور جماعات مرتبطة بالقاعدة مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية بالعراق والشام في أجزاء من شمال سوريا قرب الحدود يمثل خطرًا متزايدًا.

              وقال عضو كبير بالائتلاف الوطني السوي: "قدمت إلينا ورقة كي نوقع عليها، وورد فيها أنه يحتمل وقوع هجوم من النظام السوري، ومن الدولة الإسلامية في العراق والشام."

              وقال المسئول إنه من جانب النظام قد تكون سيارة ملغومة ومن جانب الدولة الاسلامية بالعراق والشام قد يكون مهاجمًا انتحاريًا".

              وأكد مصدران آخران من المعارضة التحذير ولم تطلع رويترز على الوثيقة التي قالت مصادر المعارضة انها قدمت إليهم قبل اسابيع.

              وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في تركيا إنه لا يعلم بأي تحذير مكتوب لكنه قال إن قوات الامن التركية على اتصال مستمر بأعضاء الائتلاف الوطني.

              ***
              * الشرطة التركية تحبط جريمة فساد بقيمة 12 مليون ليرة



              اعتقلت قوات شرطة مكافحة الجريمة المالية فى تركيا31 شخصا منهم مدير عام وأعضاء الهيئة الإدارية لمصنع السكر بمحافظة "آماسيا "غربي تركيا لتورطهم في جريمة فساد ورشاوي بقيمة 12 مليون ليرة تركية (حوالي ستة ملايين دولار).

              وأكدت صحيفة "راديكال" التركية اليوم "الأربعاء" أن حملة الاعتقالات جاءت تنفيذا لقرار المدعي العام الجمهوري لمدينة آماسيا بعد تسلمه تقريرا من هيئة بحوث الجرائم المالية التي كشفت فضيحة الفساد المالي في مصنع السكر.

              وأضافت الصحيفة أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتورطين في القضية بوحدة مكافحة جرائم المال التابعة لمديرية أمن آماسيا.

              ***
              * استقالات جماعية من الحزب التركي الحاكم في "دياربكر" و"أنطاليا" و"بالكسير"



              تقدم محمد كيتشلي رئيس بلدية "جونكوش" التابعة لمحافظة دياربكر، باستقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا احتجاجا على عدم ترشيح اسمه مجددا بالانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس القادم، وتضامنا مع كيتشلي تقدم 400 عضو باستقالاتهم من الحزب الحاكم.

              وذكرت صحيفة "وطن" التركية اليوم الأربعاء أنه في سياق متصل تقدم رؤساء بلديات سبعة بلدات تابعة لمحافظة بالكسير بغربي تركيا باستقالاتهم من الحزب احتجاجا على سياسته باختيار اسم المرشح في الانتخابات المحلية القادمة.

              ومن جانب آخر، تقدم رئيس بلدية بلدة "كمر" التابعة لمحافظة أنطاليا بجنوبي تركيا باستقالته من منصبه لنفس السبب.

              ***
              * لجنة أوروبية: أردوغان لم يعطِنا إجابات شافية حول فضيحة الفساد بتركيا ويردد الحجج ذاتها

              قالت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمان المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا "هيلين فلاوتر"، إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لم يقدّم إجابات وافية وشافية بشأن الأسئلة المطروحة حول الأوضاع السياسية ببلاده عقب الكشف عن فضيحة الفساد والرشوة.

              وأضافت فلاوتر، فى تصريحات نقلها موقع وكالة جيهان التركية، أن أردوغان استمع إلى الانتقادات التي وجهها إليه البرلمانيون الأوروبيون بإصغاء كبير، غير أنها أكدت أنه لم يرد بأجوبة مقنعة على الأسئلة الموجهة إليه بشأن الإقالات الجماعية التي شهدها جهازا الشرطة والقضاء خلال الفترة الماضية في أعقاب الكشف عن فضيحة الفساد.

              واستطردت، قائلة: "استخدم أردوغان الحجج ذاتها التي أبرزها إبان اندلاع المظاهرات في ميدان تقسيم بإسطنبول الصيف الماضي، وزعم أن هناك قوى خارجية تسعى للنيل من الاستقرار الذي حققته تركيا على مدار السنوات القليلة الماضية، وهو أيضاً يدافع عن فكرة أن التعديل المقترح من قبل حكومته حول بنية المجلس الأعلى للقضاء، يدخل ضمن حيز اختصاص الأغلبية التي يتمتع بها حزبه في البرلمان".

              وشددت على أن محاولة الحكومة التركية السيطرة على المجلس الأعلى للقضاء، يخلّ بشكل صارخ بمبدأ الفصل بين السلطات، مشيرة إلى أن أردوغان ينبغي له حماية سيادة القانون واستقلال القضاء، بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.

              ***
              * 3 ضحايا محتمَلين للملف السوري في السلطة التركية



              أظهر الصراع داخل السلطة في تركيا “خبايا” تورط الحكومة التركية في سورية، وتحديداً في الدعم الكبير الذي تقدمه الاستخبارات التركية لجماعة قريبة من تنظيم “القاعدة”، عبر مؤسسة الإغاثة الإنسانية التي تُعتبر ذراعاً تنفيذية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في سورية منذ اندلاع الأزمة.

              ويرى محللون أتراك أنه لا يمكن الفصل بين الصراع القائم حالياً داخل السلطة في تركيا والموقف الأميركي من الحزب الحاكم، تحديداً زعيمه رجب طيب أردوغان، الذي يتلقى السهام تلو السهام من خصومه وحلفائه على السواء. وتقول مصادر تركية إن تجرؤ جماعة فتح الله غولان على التصدي لشاحنات تحمل أسلحة موجهة إلى المسلحين السوريين، وتوقيف حمايتها من عناصر الاستخبارات، أمر ليس سهلاً.

              وترى المصادر أن توقيف 9 شاحنات محملة بالسلاح المتجه إلى سورية برعاية الاستخبارات، وبشاحنات مؤسسة الإغاثة، خلال أقل من أسبوعين، يُظهر مدى الدعم الذي تقدمه حكومة أردوغان لجماعات “القاعدة”، التي باتت الآن العنصر شبه الوحيد على الحدود التركية – السورية، مشيرة إلى أن الحملة التي شنتها الشرطة بأوامر قضائية الأسبوع الماضي في مناطق حدودية عدة، وشملت غارات على مكاتب لمؤسسة الإغاثة التركية، كشفت عن مدى ارتباط جماعات من الحزب الحاكم بالجماعات التكفيرية العاملة في سورية، وقد جرى توقيف عدد من مناصري رئيس الحكومة وفقاً لهذه التهمة، وأشارت إلى أن صفقة عقدها أردوغان مع هؤلاء تمثلت بتعهّدهم ضرب الأقلية الكردية لمنع أي “تفكير انفصالي”، مقابل تقديم السلاح وتسهيل عبور الرجال من وإلى سورية، وأضافت أن دبابات “داعش” و”النصرة” كانت تعبر من الأراضي التركية للدخول إلى مدينة رأس العين السورية التي يسيطر عليها الأكراد لمهاجمتهم، وكشفت عن معلومات حول تقديم المدفعية التركية الإسناد الناري للمسلحين في معركتهم للسيطرة على المدينة.

              وتضع المصادر الكلام الصادر عن رئيس الجمهورية عبدالله غل في إطار “استدراج العروض”، مشيرة إلى أن الأزمة في الداخل التركي هي واحدة من تداعيات الفشل في الملف السوري، وإذا كان ثمة من يجب أن يدفع الثمن، فيجب ألا يكون الحزب الحاكم، بل أشخاص في قمة الهرم فيه، في إشارة إلى أردوغان الذي يطمح غل بأن يكون خليفته بالتعاون مع جماعة غولان ومباركة أميركية، فقد دعا الرئيس التركي بشكل صريح إلى تغيير سياسة بلاده تجاه سورية، بعدما كانت تدعو لرحيل الأسد، وقال غول إن أنقرة تدرس ما يمكن فعله للخروج بوضع يخدم مصلحة الجميع في المنطقة، وأضاف أن ذلك يتطلب الصبر والهدوء، وعند الضرورة الدبلوماسية الصامتة، على حد وصفه، وصرح خلال لقاء بسفراء أتراك في أنقرة أن على تركيا أن تعيد تقييم دبلوماسيتها وسياساتها الأمنية، نظراً إلى الوقائع في جنوب البلاد.

              المصادر تشدد على أن كلام غل سيكون مقدمة لإجراءات أخرى، قد تفتح في المجال أمام إعادة تموضع تركية في الملف السوري بطلب أميركي واضح، وأشارت إلى أن الأميركيين “غير مرتاحين” للعلاقات التي تربط رموزاً في الحزب مع هذه الجماعات.

              وتؤكد المصادر أن الأمر يستدعي في نهاية المطاف “تضحية كبرى” من أجل الاستمرار في السلطة من قبل الفريق الحاكم، فإما يكون الضحية أردوغان نفسه، وإما أن تذهب الأمور في اتجاه أقل، أي إطاحة رئيس الاستخبارات هاكان فيدان (وهو مطلب رسمي من جماعة غولان)، أو وزير خارجيته أحمد داود أوغلو، علماً أن جماعة غولان تؤكد أن رأس الأخير “ليس ثمناً كافياً”.

              تعليق


              • 23/1/2014


                * مصادر سورية معارضة: "داعش" تعتزم تنفيذ تفجيرات في تركيا


                معبر باب الهوى

                قالت مصادر معارضة سورية في حلب أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) سينفذ هجمات تفجيرية، في ولايات تركية حدودية مع سوريا.

                وحسب "القدس العربي" اوضحت المصادر أن الهجمات ستطال ولايات غازي عنتاب، وشانلي أورفة، وهاطاي، في أماكن ذات كثافة سكانية، وقالت إن هاطاي ستكون هدفاً للاعتداءات كون موقعها يتسم بحساسية أكبر، مشيرين إلى أنه "جرى التخطيط لتفيذ الهجمات عبر متفجرات من نوع C-4″.

                ورأت تلك المصادر أن الهجوم الذي استهدف معبر باب الهوى الحدودي السوري، المقابل لمعبر (جيلفه غوزو) التركي، الإثنين الماضي، كان هدفه الحقيقي تركيا.


                ***
                * الحكومة التركية تواصل عمليات التطهير في اجهزة الشرطة



                واصلت الحكومة التركية الخميس عملية التطهير التي تقوم بها في اجهزة الشرطة فأقالت او فصلت اكثر من 160 من عناصرها في مدينة بورصا شمال غرب البلاد بعد شهر من كشف فضيحة فساد شملت مقربين من النظام.

                وتأتي عملية التطهير هذه غداة عملية اخرى استهدفت نحو 600 شرطي في انقرة واسطنبول وازمير غرب تركيا، ونحو مئة من كبار القضاة والمدعين في كل انحاء البلاد.

                ويتبين من احصاء للصحافة التركية ان نحو 2500 شرطي قد عوقبوا منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر مع كشف فضيحة فساد شوهت سمعة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.


                وبعد الاعتقالات التي قامت بها الشرطة في 17 كانون الاول/ديسمبر، وجه القضاء التركي التهمة او امر بسجن عشرات الشخصيات القريبة من السلطة للاشتباه بقيامها بعمليات فساد وتزوير وتبييض اموال، وادت هذه العملية الى استقالة ثلاثة وزراء والى تعديل حكومي واسع.

                ويدأب اردوغان منذ ذلك الحين على اتهام حلفائه السابقين في جمعية الداعية فتح الله غولن الواسع النفوذ في الشرطة والقضاء بالتلاعب بهذه التحقيقات في اطار "مؤامرة" ترمي الى التسبب بسقوطه عشية الانتخابات البلدية في اذار/مارس والرئاسية في آب/اغسطس 2014.

                ومن اجل استعادة السيطرة على القضاء، اودعت الحكومة البرلمان ايضا اصلاحا مثيرا للجدل يناقش في الوقت الراهن على ان يتم التصويت عليه الجمعة من حيث المبدأ.


                ***
                * تركيا تتدخل لرفع الليرة من ادنى مستوياتها



                تحسنت قيمة الليرة التركية اليوم الخميس بعد ان تدخل البنك المركزي في الاسواق المالية الاجنبية مباشرة للمرة الاولى في سنتين لاخراجها من ادنى مستوياتها.

                وكانت الليرة تراجعت الى 3.1061 مقابل اليورو و2.22909 مقابل الدولار في ساعات التعامل الاولى لكنها سجلت تحسنا بحلول منتصف النهار لتبلغ 3.0994 لليورو و2.2688 للدولار بعد تدخل البنك المركزي.

                وتراجعت قيمة العملة التركية بنسبة 10 بالمئة منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر لتسجل ادنى مستوى يوما بعد يوم تقريبا هذا العام بسبب الازمة السياسية والعجز المالي المتزايد.

                وقال دنيز شيتشيك الخبير الاقتصادي لدى بنك فينانسبانك التركي لوكالة الصحافة الفرنسية "هذه اول مرة منذ كانون الثاني/يناير 2012 يعمد فيها البنك المركزي للتدخل المباشر في السوق بدعوة البنوك مباشرة لبيع عملات". واضاف "لذا يهدف البنك لضبط اسعار الصرف".

                والبنك المستقل وتحت ضغط من الحكومة لعدم زيادة نسبة الفائدة لتعزيز النمو الذي تراجع بنسبة كبيرة في السنوات القليلة الماضي، لم يقم ببيع الدولارات حتى الان الا في مزادات. وتراجع سوق اسطنبول المالي بنسبة 0.63 بالمئة ليسجل 66.940.69 نقطة.

                ولم يقم البنك المركزي حتى الان برفع نسبة الفائدة دعما لليرة رغم ان المحللين الماليين قالوا ان البنك اعطى لنفسه مجالا للمناورة لتشديد السياسة النقدية في ايام محددة.

                ***
                * تركيا وشاحنات الأسلحة: الى لاهاي در!


                عمليات نقل الشاحنات من تركيا إلى سوريا اصبحت شبه أسبوعية

                يلقي محمد نور الدين الضوء في صحيفة "السفير" على تفاعل قضية تهريب الأسلحة من تركيا إلى سوريا عبر شاحنات النقل الخارجي، ويتحدث عن توقيف سبعة منها دفعة واحدة الأسبوع الماضي، بعدما أدركت حكومة أردوغان مدى انعكاس ذلك على صورتها في الخارج.

                تكررت في الآونة الأخيرة عمليات توقيف شاحنات النقل الخارجي التركية التي كانت وجهتها سوريا. وكانت أُولاها في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ومن بعدها باتت العملية شبه أسبوعية إلى أن أوقفت سبع شاحنات دفعة واحدة الأسبوع الماضي.

                ألقت هذه التوقيفات الضوء مرة أخرى على عمليات إرسال الأسلحة إلى هناك، إذ أن أول شاحنة أوقفت كانت على طريق أضنة، وتبين رسمياً وعلناً أنها كانت تحمل أسلحة وقذائف وصواريخ متجهة إلى سوريا.

                وأدركت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مدى انعكاس ذلك على صورتها في الخارج كبلد داعم للمجموعات المسلحة. بل أكثر، فإن التقارير الغربية ربطت بين الشاحنات ووصولها إلى تنظيم «القاعدة» في سوريا. لكن تلك الشاحنة كانت الأولى والأخيرة التي تفتش، إذ انه صدر أمر بمنع تفتيش هذه الشاحنات، ولو كان ذلك صادرا بقرار قضائي.

                وزعمت الحكومة أن جميع هذه الشاحنات تابعة للاستخبارات التركية، وأي شيء يتعلق بالاستخبارات وفقاً لقانون كان صدر سابقاً ومنع فيه استدعاء رئيس الاستخبارات حاقان فيدان للتحقيق، يجب أن ينال موافقة رئيس الحكومة.

                هذا المنع أثار شبهات من أن تلك الشاحنات كانت تنقل أسلحة بالفعل، والوجهة كانت بالتأكيد سوريا، إذ ليس من مكان آخر تنقل إليه هذه الأسلحة. وقد كشفت عمليات توقيف الشاحنات ما كانت تركيا تنفيه.

                ولولا انفجار الصراع بين جماعة فتح الله غولين وأردوغان لما أمكن تأكيد استمرار تركيا في تسليح المعارضة السورية، إذ ان القضاة والضباط المحسوبين على غولين كانوا هم من أمر بتوقيف الشاحنات للتشهير بأردوغان أمام الرأي العام التركي والعالمي بدوره في دعم «الإرهاب» في سوريا. وهذا كان دافعاً لأردوغان كي يستكمل تصفية كل المعارضين له في القضاء والشرطة، والآن جاء دور الدرك.

                قضية «شاحنات الموت» انعكست سجالات كثيرة داخل تركيا بين مؤيدي أردوغان وخصومه.

                صحيفة «ميللييت» تساءلت أنه «لو ان المواد التي تنقلها الشاحنات ليست عسكرية بل غذائية وإنسانية إلى التركمان في سوريا وغيرهم، فلماذا لم يتم عرض المحتويات أمام الإعلام فتكسب الحكومة دعاية واسعة؟».

                وأضافت الصحيفة أنه «يجب على وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن يوضح على الأقل أمام البرلمان حقيقة الشاحنات»، داعية الحكومة إلى رفع يدها عن سوريا والخروج منها.

                لكن يالتشين دوغان في صحيفة «حرييت»، ذهب أبعد من ذلك، محذراً تركيا من أن قضية إرسال الأسلحة إلى سوريا يمكن أن تحمل تركيا إلى المحكمة الدولية في لاهاي، حيث هناك سوابق على ذلك، وتدخل دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى عبر إرسال أسلحة إلى مجموعات معارضة داخلها، منها الحكم على الولايات المتحدة لإرسالها أسلحة إلى نيكاراغوا في العام 1986، وحالات أخرى بين هندوراس والسلفادور، وبين ليبيا وتشاد وبوتسوانا وناميبيا.

                ويقول دوغان إن «حزباً في هولندا رفع دعوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي على تركيا لانتهاك القانون الدولي وإرسال أسلحة إلى هناك».

                واعتبر أن «قضية الشاحنات وجهت ضربة قوية إلى صورة تركيا والثقة بها في الخارج، وهي تدفع إلى الذهن فوراً إمكان مقاضاة تركيا أمام محكمة العدل في لاهاي. وإذا حصل ذلك فلن يكون في الأمر مفاجأة».

                بدوره، يكتب طه آقيول في الصحيفة نفسها أنه لا ضرورة للحديث عن مدى الضرر اللاحق بتركيا جراء هذه القضية التي تشغل الرأي العام في الداخل والخارج.

                وقال إنه «في لحظة مؤاتية، يخرج الرئيس السوري بشار الأسد على العالم ويقول إن تركيا تدعم الإرهابيين»، مشيراً إلى أن «الاستخبارات التركية يمكن أن تقوم ببعض النقليات، لكن يجب عليها أن تعرف أن مهمتها الأساسية هي جمع المعلومات، وإن نظرية المؤامرة التي تخرج بها الحكومة تعليقاً على عمليات توقيف الشاحنات والعمل على تفتيشها بهدف إضعاف الحكومة ليست مقنعة».

                تعليق


                • 24/1/2014


                  مجددا.. عراك بالايدي ولكمات في البرلمان التركي


                  صورة ارشيفية

                  اندلع عراك بالأيدي تخلله لكمات في البرلمان التركي، ما أدى إلى نقل أحد النواب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك للمرة الثانية منذ بداية يناير الجاري.

                  وتناقلت مصادر اعلامية تركية أن الجدل في البرلمان استعر أمس الخميس أثناء مناقشة مشروع إصلاح النظام القضائي المثير للجدل، الذي يصر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على إقراره، بينما يعارضه حرب الشعب الجمهوي، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.

                  وأفادت الأنباء أنه تم نقل نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري بولنت تزجان، إلى المستشفى إثر إصابته بلكمة تلقاها من زميله في البرلمان، النائب عن حزب العدالة والتنمية أوكتاي سرال
                  وذكرت الأنباء أن العراك بالأيدي جاء بعد ان تحدث أحد نواب البرلمان عن مزاعم بشأن استدعاء النائب العام التركي، ابن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، للشهادة في قضية الفساد التي طالت الحكومة التركية الحالية
                  وفي أعقاب ذلك، بدأت المشاجرة كلامياً بين النواب قبل أن تتطور إلى لكمات بين سرال وتزجان، أسفرت عن إصابة الأخير في عينه

                  يشار إلى أنه في الحادي عشر من يناير الجاري، تشاجر أعضاء البرلمان بالأيدي، وتراشقوا بزجاجات المياه، أثناء مناقشة بخصوص صلاحيات الحكومة في تعيين القضاة وممثلي الادعاء، مع تصاعد الخلاف حول طريقة تعامل الحزب الحاكم مع فضيحة فساد

                  تعليق


                  • 25/1/2014


                    انفجار قنبلتين صوتيتين في توقيت متزامن بإسطنبول

                    انفجرت قنبلتان صوتيتان في توقيت متزامن الأولى أمام جمعية خيرية والثانية أمام أحد المحال التجارية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت في حي "زيتين بورنو" بوسط إسطنبول، مما تسبب في وقوع أضرار مادية ولم يخلفا أي ضحايا.

                    وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية منذ قليل أن التفجيرات تسببت في حالة من الهلع بين سكان الحي كما تسببت في وقوع أضرار بالسيارات المتوقفة على جانبي الطريق.

                    ووصلت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول على الفور إلى موقع الحادث، وبدأت في عملية تفتيش للمنازل القريبة من الموقع في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين ولا تزال التحريات مستمرة.

                    تعليق


                    • 26/1/2014


                      * اشتباكات بين أنصار الحزب الحاكم وحزب الحركة القومية بتركيا

                      أصيب شخصان على إثر إطلاق أعيرة نارية في اشتباكات بين أنصار حزب العدالة والتنمية من جانب وأنصار حزب الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي من جانب آخر في بلدة رشادية التابعة لمحافظة توكات بوسط منطقة البحر الأسود أثناء رفع شعارات ووضع ملصقات دعائية لمرشح رئاسة بلدية رشادية.

                      وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية اليوم الأحد أن وحدة عسكرية من قوات الدرك المرابطة في ضواحي البلدة وصلت إلى موقع الاشتباكات وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة أنصار الحزبين وفتحت تحقيقًا في هذا الشأن.

                      ***
                      * ناشطة كردية تلتقي أوجلان بالسجن لأول مرة منذ 1992.. وتتسلم منه رسالة لبارزاني



                      التقت الناشطة الكردية ليلى زانا وللمرة الأولى منذ عام 1992 بالزعيم الكردي الانفصالي السجين عبد الله أوجلان بسجن إيمرالي بغربي تركيا حيث رافقها نائب حزب الشعوب الديمقراطية سري ثريا أوندر.

                      وذكرت صحيفة (حرييت) التركية اليوم الأحد، أن أوجلان سلم رسالة للنائبين الكرديين لإيصالها لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.

                      وتطرقت نقاشات زانا وأوندر مع أوجلان إلى عملية السلام، وقضية إقليم كردستان، ووضع الأكراد في شمال سوريا إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المؤتمر الوطني الكردي.

                      تعليق


                      • 27/1/2014


                        قتيل و7 جرحى بهجوم على مقر حزبي في تركيا


                        قتل شخص وجرح 7 اخرون مساء الاحد في حي شعبي باسطنبول خلال هجوم شنه مسلحون على لجنة انتخابية تابعة لحزب قومي مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام.


                        وذكرت وكالة انباء دوغان ان المسؤول الاعلامي في حزب الحركة القومية وهو ثالث حزب سياسي في البرلمان التركي قتل في الهجوم الذي وقع في حي ايسينيورت بعيد افتتاح مكتب للحزب قبل الانتخابات في شهر اذار/مارس المقبل.

                        واضافت ان 7 ناشطين اخرين في الحزب اصيبوا بجروح، وان الشرطة اعتقلت ستة مشتبه بهم على علاقة بالحادث.

                        واتهم مسؤول في حزب الحركة القومية وهو جلال عدن حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الحادث بعد ان تظاهر عدد من اعضاء هذا الحزب قبل افتتاح المكتب في هذا الحي الذي تقطنه اغلبية من الاكراد.

                        تعليق


                        • 27/1/2014


                          * "الشعب الجمهوري" يصف أردوغان بـ"البلطجي" لاتهامه معارضا بالفساد.. ويتحداه أن يثبت اتهاماته

                          أشهر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ما وصفه بملف اتهامات بالفساد ضد شخصية معارضة كبيرة مما يزيد من وتيرة المواجهة في معركة سياسية، بعد أن وجه تحقيق في الفساد الاتهام لحكومته.

                          ورفض مصطفى ساريغول مرشح المعارضة الرئيسي لمنصب رئيس بلدية أسطنبول على تويتر هذه الادعاءات بوصفها "دعاية شائنة". وكان ساريغول قد قال في وقت سابق إنه تم التحقيق في كل الاتهامات الموجهة ضده ورفضت.

                          وظهر أردوغان في بث مباشر على التليفزيون وهو ممسك بنسخ كبيرة مما وصفه بتقرير أعده حزب ساريغول نفسه وقال إنه تضمن "مخالفات" خلال تولي ساريغول رئاسة بلدية شيشله.

                          وقال أردوغان: "وقع فساد له علاقة بتراخيص بناء. وحدثت مخالفات بمئات الملايين من الليرات"، مشيرا إلى ما وصفه باتهامات وردت في التقرير.

                          ويرشح ساريغول نفسه في انتخابات بلدية من المقرر أن تجرى في 30 مارس، وينظر إليها على أنها اختبار لشعبية حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في أعقاب التحقيقات الأوسع في الفساد والاحتجاجات الضخمة ضد الحكومة في يونيو.

                          وقال ساريغول على حسابه على تويتر إن "الدعاية الشائنة هي لعبة الخاسرين. لا يمكنكم وقف مسيرة ضخمة بالتشهير والتشويه. أفهم انفعال رئيس الوزراء. إنه ذعر الخاسر إنه يعطل المنطق".

                          واتهم حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه ساريغول أردوغان بالبلطجة وتحداه بأن يعلن أي اتهامات كان قد حذر من إعلانها عندما هدد في البداية بالكشف عن هذا الملف يوم الجمعة.

                          ***
                          * رئيس بلدية أنقرة: اغتيالات محتملة ضد شخصيات من حزب أردوغان قبل الانتخابات المحلية

                          أكد رئيس بلدية أنقرة مليح كوكجك أن قوى خارجية تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات من أعضاء حزب العدالة والتنمية، وخارجه قبل اقتراب موعد الانتخابات المحلية بـ(15) يوما بهدف إثارة الفوضى والاضطرابات بالبلاد.

                          وذكرت صحيفة (صباح) اليوم الإثنين أن كوكجك أكد أنه يتلقى بشكل مستمر تهديدات من بعض المجموعات مجهولة الهوية، مشيرا إلى أنه لا يخشى التهديدات، وسيستمر في أعماله للتحضير للانتخابات المحلية.

                          وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد رشح اسم مليح كوكجك لرئاسة بلدية أنقرة.

                          تعليق


                          • 28/1/2014


                            * هجوم مسلح على مبنى بلدية شيشلي باسطنبول

                            أطلق أشخاص مجهولو الهوية أعيرة نارية من بنادق كلاشنيكوف على مبنى بلدية شيشلي بوسط اسطنبول، وتسبب الهجوم في وقوع أضرار مادية بالمبنى ولم يخف أي خسائر في الأرواح، فيما انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث بأعداد كبيرة.

                            وذكرت محطة سي.إن.إن. تورك، اليوم الثلاثاء، أن مصطفى صارى جول، رئيس بلدية شيشلي الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لرئاسة بلدية اسطنبول، انتقل إلى موقع الحادث وأكد في تصريحات للصحفيين أن مثل هذه الأحداث لن تتمكن من التأثير على جهود حزبه للفوز برئاسة بلدية اسطنبول.

                            وفي سياق متصل، ألقى مجهولون قنبلة مولوتوف على سيارة زكي آرتونج، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في بلدة جكورجا التابعة لمحافظة هكاري بجنوب شرقي تركيا، وأدى الانفجار لاحتراق السيارة المتوقفة أمام منزله، فيما شنت قوات الشرطة عملية تفتيش في محاولة لإلقاء القبض على مرتكبي الحادث.

                            ***
                            * داعية تركي: أردوغان كان يعلم بكل عمليات الفساد.. وأجهزة الاستخبارات حذرته قبل تسعة أشهر ولم يستجب

                            صعّد الداعية التركي فتح الله غولن "حربه" على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، إذ توقّع فشل كل محاولات التستّر على "فساد" الحكومة، مرجحًا أن "يندم" على حملة التطهير التي ينفذها ضد أنصاره في القضاء وأجهزة الأمن.

                            وعلّق وزير الداخلية إفكان ألا على تصريحات غولن، قائلاً إن الأخير وجماعته عاجزان عن تحدي أردوغان "الذي دانت له شعوب المنطقة، من القرم إلى السودان ومن المغرب حتى أندونيسيا، بالشكر والعرفان"، وسأل: "من أنتم حتى نخضع لكم؟ نحن لا ننحني سوى لله عزّ وجلّ.

                            وفي أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ 16 عامًا، قال غولن للقسم التركي في تلفزيون "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، إنه "لا يعرف إلا قليلاً جداً عن الأفراد الذين يُنسبون إلى جماعته وعملوا في أجهزة الأمن على كشف فساد الحكومة"، مستدركاً أنهم "تحرّكوا بوازع ديني وأخلاقي بعدما أزعجهم انتشار الفساد في شكل كبير في أوساط الحكومة".

                            ورفض اتهامات الحكومة بأنه أنشأ "دولة موازية" في المؤسسات الرسمية، لافتاً إلى أن آلافاً من أفراد الشرطة والمدعين العامين الذين عزلتهم حكومة أردوغان، ليسوا أعضاء في جماعته ويتبنّون أيديولوجيات أخرى. وتابع: "أردوغان كان يعلم بكل عمليات الفساد، بدليل أن أجهزة الاستخبارات حذرته قبل تسعة أشهر، من فساد في الحكومة، لكنه لم يتحرّك" لمواجهة الأمر، مشدداً على "فشل كل محاولات الحكومة للتستّر على فضائح الفساد".

                            وأكد غولن أنه "ليس نادماً على خوضه حرباً مع الحكومة»، مضيفاً: "فُرِضت عليّ وهي قدري، وثمة مَن سيندم في النهاية وسيدفع ثمن أخطائه، ولكن بعد أن يكون أضرّ بتركيا وسمعتها".

                            وأغضب بولنت أرينش، نائب رئيس الوزراء، المعارضة في تركيا، اذ خاطب جماعة غولن قائلاً: "اعلموا أنه طالما بقيت حكومتنا قوية، أنتم أيضاً ستكونون بخير وقوة ومنعة. أما إذا ذهبت هذه الحكومة، ستذهبون أنتم أيضاً وكل الجماعات الدينية. لا تنسوا كيف كانت الدولة تتعامل مع الجماعات الدينية قبل وصولنا إلى السلطة، وكيف كانت تعتبرها خطراً ورجعية يجب القضاء عليها".

                            ورأت المعارضة في كلام أرينش اعترافاً صريحاً من الحكومة بتعاونها سابقاً مع الجماعة ودعمها، على رغم أنها تعتبرها الآن "جماعة انقلابية"، واعتبر "حزب الشعب الجمهوري" المعارض أن هذا التصريح يعكس عجز الحكومة ومدى خوفها من تداعيات الحرب مع غولن على مستقبلها.

                            تعليق


                            • 29/1/2014


                              * "حرييت" التركية: أجهزة التنصت بمنزل ومكتب أردوغان بريطانية الصنع.. وزرعت بطريقة عالية من الاحترافية

                              ذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن خبراء جهاز المخابرات التركي توصلوا إلى أن أجهزة التنصت التي ضبطت في مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومنزله في حي "كجي أورن" بوسط أنقرة، بريطانية الصنع وتم زرعها بدرجة عالية من الاحترافية وتم مسح الرقم التسلسلي لجهاز التنصت ورمز الإنتاج.

                              ونقلت الصحيفة، اليوم الأربعاء، عن مصادر سياسية لم تفصح عنها قولها "إنه لا تزال أعمال هيئة التفتيش التابعة لرئاسة الوزراء تواصل التحقيقات في حادث زرع أجهزة التنصت في منزل ومكتب أردوغان فيما يواصل جهاز المخابرات التركي التحري عن الجهة التي زرعتها".

                              وأكد كبار المسئولين في رئاسة الوزراء أن التنصت على رئيس الوزراء أردوغان يمثل خطورة كبيرة واعتداء على الأمن القومي للبلاد، وتم توجيه اتهامات لأشخاص بالنيابة العامة والقضاء التركي بتورطهم في الحادث فيما يعد حلقة جديدة من الصراع القائم بين الحكومة والداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن الذي يقيم بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

                              ***
                              * تنحية أكثر من 100 قاض في إسطنبول.. بينهم اثنان مكلفان بالتحقيق في قضايا فساد تطول أردوغان

                              تمت تنحية أكثر من 100 قاض في إسطنبول من بينهم مدعيان مكلفان بالتحقيق في فضيحة الفساد التي تطول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على ما نقلت وسائل الإعلام التركية اليوم الأربعاء.

                              وتمت تنحية القاضيين جلال قرة ومحمد يوزغتش عن الملف بقرار من مدعى عام إسطنبول الجديد الذي عين قبل أسبوع بعد أن وجها مذكرات للمثول إلى رجلي أعمال، على ما أعلن موقع صحيفة حرييت نقلا عن مصادر قضائية.

                              بالإجمال أعيد تشكيل 115 مدعيا وقاضيا في إطار هذا التعديل الجديد بحسب وسائل الإعلام المحلية.

                              ومنذ 17 ديسمبر سجن أو اتهم عشرات من أرباب العمل ورجال الأعمال والنواب المقربين من الأكثرية الإسلامية المحافظة الحاكمة في تركيا منذ 2002 في قضايا فساد أو تبييض أموال أو احتيال.

                              وأدت هذه التحقيقات إلى استقالة ثلاثة وزراء وسرعت تعديلا حكوميا وزعزعت موقف أردوغان قبل أسابيع على الانتخابات البلدية في 30 مارس والرئاسية في أغسطس.

                              ورد رئيس الوزراء ببدء حملات تطهير غير مسبوقة في سلكي الشرطة والقضاء متهما إياهما بتنفيذ "مؤامرة" ضده يقف وراءها حلفاؤه السابقون في جمعية الداعية فتح الله غولن.

                              وسبق استبعاد عدد من المدعين من التحقيق لا سيما الذين استدعوا شخصيات يشتبه في ضلوعها في قضايا فساد واحتيال.

                              كما تمت إعادة فرز أو إقالة أكثر من ألفي شرطي من مختلف الرتب ومئات القضاة في عملية التطهير الواسعة النطاق التي أثارت الكثير من الانتقادات سواء في تركيا أو في الخارج.

                              ***
                              * تركيا ترفع الحظر عن ممتلكات رجل أعمال إيرانى مُتهم بالفساد بالتزامن مع زيارة أردوغان لطهران

                              في الوقت الذي يقوم رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" بزيارة إلى إيران، ذكرت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن السلطات التركية أصدرت قرارًا برفع الحظر المفروض على ممتلكات رجل الأعمال الإيراني "رضا ضرّاب"، المعتقل على خلفية التحقيقات الجارية في قضية الفساد والرشوة، والمتهم بتبييض الأموال الإيرانية بتركيا.

                              وصدر القرار عن محكمة الجنايات التاسعة والعشرين بمدينة إسطنبول، حيث تحججت هيئة المحكمة بأن هيئة التحقيق في الجرائم المالية لم تصدر تقريرًا استقصائيًا حول ثروة ضرّاب، لذلك يكون الحظر المفروض على ممتلكات رجل الأعمال الذي يحمل الجنسية التركية، مخالفًا للقانون.

                              وأضافت التقارير الصحفية التى أوردها موقع وكالة جيهان التركية، أن قرار المحكمة تضمّن في الوقت نفسه عدم ضمّ قرار الحظر المفروض على ممتلكات ضرّاب إلى ملف التحقيقات في قضية الفساد والرشوة وغسيل الأموال المتهم بها عدد من رجال الأعمال، والمسئولين، وأبناء الوزراء السابقين.

                              يذكر أن هذا القرار صدر بعد أن شرّدت السلطات معظم الكوادر الأمنية والشرطية التي نفّذت عملية الفساد في الـ17 من الشهر الماضي، التي تورّط فيها رجال الأعمال الأتراك والإيرانيون وأبناء الوزراء، وذلك فضلاً عن نقل النواب العامين المسئولين عن النظر في ملفات الفساد إلى أماكن ووظائف جديدة.

                              ***
                              * ثلاث استقالات جديدة من حزب العدالة والتنمية بمدينة آرضروم التركية

                              تقدم مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية بتركيا نهاد آصلان وعضوين من الهيئة الإدارية باستقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجا على الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية آفكان أعلا بمدينة آرضرورم، مسقط رأس الداعية الإسلامي فتح الله جولن، والتي انتقده فيها بأسلوب شديد اللهجة.

                              وذكر آصلان في تصريحات خاصة لصحيفة "ميلليت " نشرت اليوم الأربعاء أن أعداد الاستقالات من الحزب الحاكم ستزداد خلال الأيام القادمة إذا استمرت انتقادات مسئولي حكومة الحزب بهذا الأسلوب الذي لا يليق بمناصب مسئولين بالدولة تجاه رجل دين كبير يقدم خدمات جليلة باسم الجمهورية التركية في جميع أنحاء العالم.

                              وكان رئيس تحرير جريدة "زمان" التركية أكرم دومانلي قد انتقد مؤخرا لجوء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لاستخدام كلمات تحث على الكراهية، مشددا على أن الدولة لا تدار بتحقير الناس أبدا.

                              وأضاف دومانلي أن رئيس الوزراء أردوغان دأب منذ الكشف عن فضيحة الفساد في السابع عشر من ديسمبر الماضي على وصف حركة الخدمة وزعيمها العلامة الأستاذ محمد فتح الله جولن بكلمات مشينة مثل العصابة والجحور والمنظمة والحشاشين والعميل والعالم الأجوف وغيرها من الكلمات التي من شأنها الحض على الكراهية، لافتا إلى أن الشخص الذي يحمل لقب رئيس وزراء لا يليق به استخدام تلك الكلمات كما أن الدولة لا تدار بتحقير شأن الناس واستصغارهم.

                              ***
                              * استطلاع رأي جديد يؤكد انخفاض شعبية الحزب الحاكم بتركيا

                              أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرًا, أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض باسطنبول مصطفى صارى جول اجتاز للمرة الأولى منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم قادر طوباش, حيث وصلت أصوات صارى جول إلى 42.5% فيما تراجعت أصوات طوباش إلى 42.3%.

                              وذكرت صحيفة (وطن) اليوم الأربعاء أن الاستطلاع أجرته شركة البحوث الاجتماعية والسياسية (سونار) في 26 محافظة و30 قرية وبلدة وشارك فيه 3025 شخصًا, أظهر أن نسبة حزب العدالة والتنمية لا تكفيه لتشكيل حكومة بحزب منفرد ويعود ذلك للتأثير السلبي الذي نتج عن فضيحة الفساد والرشاوي التي تم الكشف عنها في السابع عشر من ديسمبر الماضي وطالت أبناء ثلاثة وزراء ; ما اضطر أربعة وزراء هم وزراء الداخلية والاقتصاد والبيئة والتخطيط العمراني وشئون الاتحاد الأوروبي لتقديم استقالاتهم من مناصبهم.

                              ووفقًا للاستطلاع, سيحصل حزب العدالة والتنمية على 42% في حال توجه تركيا للانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم, فيما سيحصل حزب الشعب الجمهوري على 29.8% وحزب الحركة القومية على 18.7% وحزب السلام والديمقراطية على 5.6%.

                              وأكدت نتائج الاستطلاع أن أغلبية أصوات الأحزاب تتصاعد عدا أصوات الحزب الحاكم التي تشهد تراجعا ملحوظا على إثر فقدانه ما يقرب من 7%.

                              وكانت شركة سونار قد أجرت استطلاعا للرأي في يونيو 2012 وأظهرت نتائجه حينئذ أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 49.8% في حال توجه تركيا للانتخابات البرلمانية في ذاك الشهر, فيما حصل حزب الشعب الجمهوري على 26% وحزب الحركة القومية على 13%.

                              تعليق


                              • 29/1/2014


                                تركيا تغرق في رمال “الربيع العربي”



                                د. نسيب حطيط/بانوراما الشرق الاوسط


                                ركب أردوغان حصان السلطنة العثمانية البائدة، متجهاً نحو بلاد العرب لاستعادة حكمها وثرواتها، وكان “الإخوان المسلمون” جسر العودة ليعود الأتراك مستعمرين بلادنا وإعلان دولة الخلافة التركية الحديثة، المهجّنة أميركياً و”إسرائيلياً” عبر حزب “العدالة والتنمية” لتحقيق الأمور الآتية:

                                - تأسيس كيان “الإسلام السياسي الجديد” وفق الفهم الأميركي، من خلال النموذج التركي الذي يستطيع التوأمة بين الإسلام والتحالف الاستراتيجي مع “إسرائيل” التي تغتصب فلسطين، وتستطيع التوأمة بين الإسلام والتحالف مع الأميركيين لقتل المسلمين في أفغانستان وباكستان والعراق، وإسلام حديث يستطيع تعديل الأحكام الإلهية وفق ضرورات السياحة التركية والاقتصاد والقوانين المطلوبة لدخول جنة الاتحاد الأوروبي الموعودة بدل الدخول إلى الجنة التي وعد الله سبحانه عباده المخلصين، حاذين حذو الحركة القاديانية التي قامت في الهند عام 1900م، والتي أعلنت زعيمها خاتم الأنبياء، وأن الله الذي تعبده هو “إنكليزي” الأصل، ولا يمكن مخاطبته إلا بالإنكليزية!

                                - تركيا وبدل الدخول إلى الاتحاد الأوروبي الذي أُغلقت أبوابه بوجهها طوال خمسين عاماً وما تزال موصدة، تحاول القيام بدخول عكسي، حيث تعمد إلى إدخال الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الشرق الأوسط عبر “الإسلام الجديد”، ودعامته جماعة “الإخوان”.

                                - القضاء على الإسلام السياسي الذي يدعم ويستولد حركات المقاومة ضد الغزاة، وحصاره بالإسلام التكفيري الذي يغيّر اتجاه البوصلة، فيفجّر انتحاريّو “بيت المقدس” و”النصرة” و”داعش”.. أنفسهم بالمسلمين، سواء كانوا سُنة (مصر وسورية..) أو شيعة (لبنان)، لكن المهم ألا يصلوا إلى العدو “الإسرائيلي”.

                                بعد ثلاث سنوات من الفشل الميداني لتركيا وأعوانها، سواء في مصر (سقوط الإخوان) أو في سورية حيث صمد النظام والدولة، وتقاتل المعارضون فتشتتوا وانقسمت قيادة المعارضات بين تركيا وقطر والسعودية وغيرها، بدأ الخطر يهدد الداخل التركي، بالإضافة إلى قضايا الفساد والحرب الشاملة بين غولين وأردوغان، والتي أصابت الجيش والشرطة والقضاء والوزراء، حتى وصلت إلى بيت أردوغان (اتهام ابنه بالفساد)، يضاف إلى ذلك الانقسام المذهبي والقومي في تركيا، وبشكل صارخ منذ مائة عام، حيث تحرك العلويون (15 مليوناً) بعد استفزازهم وتعرّضهم للخطر الداهم من مسلحي “القاعدة” والجماعات التكفيرية التي سمح لها أردوغان بالإقامة في تركيا، وكذلك المشكلة الكردية التاريخية، فانقسمت الكتلة السياسية “السُّنية” إلى قسمين: العلمانيين والإسلاميين، فتفرقت تركيا بين أربعة تيارات وكتل وازنة ومتعادلة، يتهددها الاقتتال الداخلي والقلق الدائم، حيث تعرّضت لخسائر اقتصادية فادحة (هبوط الليرة التركية 10%) خلال أقل من شهرين.

                                الحكومة التركية أمام خيارين: إما الاستمرار في هجومها الفاشل على سورية، ورهاناتها الخاطئة على “الإخوان” للسيطرة على العالم العربي وإسقاط دور مصر والسعودية على مستوى الإسلام السياسي السُّني في المنطقة، وإما العودة للواقعية والعقلانية السياسية، والبحث عن الشراكة مع دول المنطقة، خصوصاً مع إيران، لحفظ الدور واستيعاب الهزات الارتدادية للجماعات التكفيرية داخل تركيا، والتوازن الاقتصادي، أو على الأقل تثبيت الوظيفة التركية لحلف الناتو والإدارة الأميركية كقاعدة تهديد لدول المنطقة، أي الاحتفاظ بالدور وفقاً للسلبية التي تؤديها تركيا.

                                إن الانفتاح التركي الاقتصادي والسياسي على إيران هو أولى الخطوات نحو شاطئ الأمان وحفظ ماء الوجه، بانتظار التراجع عن الخطيئة في سورية، وعقلنة خطاب وسلوك “الإخوان” في مصر وسورية، لإعادة تهدئة الأوضاع والمساكنة السياسية بين دول السداسية (مصر والسعودية وتركيا وإيران وسوريا والعراق) وفق معادلة “3+3″، لإعادة الاستقرار للمنطقة، وللحفاظ على ما تبقّى من دول وكيانات، لاسيما أن الفوضى المسلّحة تهدد تركيا والسعودية والخليج، بعدما فشلت في سورية والعراق، وبدأت في مصر.

                                تركيا مثال الآية الكريمة {من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم}.

                                سورية صمدت، ومحور المقاومة والممانعة أفشل المشروع الأميركي، والمتآمرون يسقطون ويعود بعضهم إلى رشده ومصالحه، ونحن في طريق العودة للأمن والاستقرار بإذنه تعالى.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X