إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 19/2/2014


    * بعد اعتماده قانون الإنترنت المثير للجدل.. الرئيس التركي عبد الله جول يفقد نحو 80 ألف متابع على "تويتر"



    فقد الرئيس التركي "عبد الله جول" نحو 80 ألف شخص من متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت "تويتر"، وذلك بعدما صادق على قانون مراقبة الإنترنت الذي أثار بلبلة واسعة في تركيا مؤخرًا.

    وأعلن جول أمس وفق ما أورد موقع وكالة جيهان التركية، الثلاثاء، قرار اعتماده قانون مراقبة الإنترنت عبر حسابه على تويتر، وهو ما استنكره العديد من معارضي القانون داخل تركيا وخارجها، وبدؤوا بإلغاء متابعتهم له على موقع التواصل الاجتماعي.

    يشار إلى أن الرئيس التركي لديه أكثر من أربعة ملايين متابع على تويتر، إذ يدخل ضمن قائمة أكثر الزعماء السياسيين في العالم متابَعة على مواقع التواصل الاجتماعي الشهير.

    ***
    * تظاهرة احتجاجية أمام حافلة دعاية انتخابية للحزب الحاكم في مدينة إسطنبول

    نظمت مجموعة من المواطنين من مناهضي حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تظاهرات أمام حافلة لحملة الدعاية الانتخابية التابعة لحزب العدالة والتنمية أثناء تجولها في حي "قادي كوي" وألقوا البيض والحجارة عليها وطالبوها بمغادرة الحي الواقع بمدينة إسطنبول.

    وذكرت صحيفة /راديكال/ اليوم الأربعاء أن قوات الشرطة قامت بتفرقة المحتجين على تجوال الحافلة الدعائية التي تعود للحزب الحاكم ولكن المتظاهرين رفضوا تعليمات قوات الشرطة ودخلوا في اشتباكات مع الأمن وتم القبض على أربعة أشخاص منهم وفرقوا المتظاهرين بعد استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

    ***
    * أردوغان يدشن حملته الانتخابية بأنقرة وسط حشد جماهيري كبير



    دشن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حملته الانتخابية لحزبه "العدالة والتنمية الحاكم"، ظهر اليوم الأربعاء، من العاصمة التركية أنقرة في حشد جماهيري كبير في إطار الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس القادم.

    ونقلت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية عن أردوغان تأكيده في كلمة له أن الأبواب ستفتح أمام حزبه مجددًا في 30 مارس وهو موعد الانتخابات المحلية، لافتًا إلى أن حزبه سيحقق فوزًا كبيرًا مثل فوز حزبه الساحق بكل الانتخابات المحلية والبرلمانية منذ عام 2002.

    وأضاف رئيس الوزراء التركي أن "الله سبحانه وتعالى سيبارك جهودنا المبذولة وتلك التي سنبذلها في عموم المحافظات بالبلاد حتى موعد الانتخابات المحلية".

    ***
    * استقالة جماعية لـ 85 عضوًا من الحزب الحاكم في بلدة مالاطيا التركية


    شعار حزب العدالة والتنمية فى تركيا

    تقدم 15 مسئولاً و70 عضوًا من حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم باستقالات جماعية من الحزب في بلدة دارنده التابعة لمحافظة مالاطيا، اليوم الأربعاء.

    وذكرت محطة(إن. تي. في) الإخبارية التركية أن الاستقالات جاءت احتجاجًا على قرار ترشيح الحزب الحاكم لاسم جديد لخوض الانتخابات المحلية بتركيا والمقرر لها 30 مارس المقبل.

    تعليق


    • 19/2/2014



      * السلطات الأمنية التركية ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة شرق البلاد

      ضبطت السلطات الأمنية التركية كميات كبيرة من الأسلحة، في حملة أمنية واسعة شنتها بمحافظة شيرناك الواقعة شرق البلاد، كما إعتقلت في الحملة الأمنية 30 شخصاً للإشتباه بتهم تتعلق بالإرهاب.

      ***
      20/2/2014


      * النيابة العامة بتركيا تبرئ مواطنة رفعت صندوق أحذية بوجه أردوغان

      أصدرت النيابة العامة في ولاية "مانيسا" بغربي تركيا قرارا بتبرئة نورهان جول التي رفعت صندوق أحذية بوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للتعبير عن استيائها من فضيحة الفساد والرشاوي الأخيرة مؤكدة أن هذا التصرف يندرج ضمن حرية التعبير في الدول الديمقراطية.

      ونقلت وسائل الإعلام التركية اليوم الخميس عن بيان النيابة العامة في مانيسا تأكيده أن ما فعلته جول لا يعتبر من قبيل الإهانة أو التحقير لشخص رئيس الوزراء ولا يستدعي رفع دعوى قضائية ضدها.

      وكانت جول قد رفعت صندوق أحذية فارغا من شرفة منزلها عندما كان أردوغان يشارك في حفل بميدان قريب من بيتها فاعتقلتها فرق الحراسة ومكافحة الشغب واقتادتها لمخفر الشرطة للتحقيق معها.

      يذكر أن قوات الأمن كانت قد ضبطت مبلغ 4.5 مليون دولار أمريكي داخل صناديق أحذية فارغة في منزل مدير بنك الشعب الأهلي سليمان آصلان في إطار التحقيقات في قضية الفساد والرشاوى التي تم الكشف عنها في السابع عشر من ديسمبر الماضي.

      ***
      * مجموعة تركية ملثمة تلقي بالمولوتوف على البنوك والمؤسسات الحكومية بإسطنبول وتشتبك مع الشرطة

      نظمت مجموعة ملثمة مجهولة الهوية يقدر عددها ب 10-15 شخصا تظاهرة بوسط شارع "أوك ميداني" باسطنبول ودخل أعضاء هذه المجموعة المناهضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية في اشتباكات مع قوات الشرطة حيث ألقوا بعبوات مولوتوف على البنوك والمؤسسات الحكومية واستخدموا الألعاب النارية ضد قوات الشرطة في الحي.

      وذكرت محطة سي. إن. إن. التركية اليوم الخميس أن حركة الشوارع في حي أوك ميداني توقفت على إثر إلقاء العديد من عبوات المولوتوف والألعاب النارية مقابل استخدام قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه واستمرت المطاردة وسط الشوارع الرئيسية والفرعية في الحي حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

      تعليق


      • 21/2/2014


        * تركيا تلغي المحاكم الخاصة التي حاكمت مئات الضباط المتهمين بالتآمر



        اقر البرلمان التركي صباح الجمعة الغاء القوانين الاستثنائية التي سمحت بادانة مئات الضباط المتهمين بالتآمر ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم في السنوات الاخيرة. ويشكل هذا الاصلاح القضائي الذي اقترحه النظام جزءا من جهود رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي اضعفته فضيحة فساد، لاستمالة اوساط علمانية وعسكريين ومواجهة ما يعتبره مؤامرة على حزب العدالة والتنمية تقودها حركة الداعية فتح الله غولن، حليفه السابق. ويقضي النص الذي اقر بنقل صلاحيات هذه المحاكم الخاصة الى محاكم الحق العام.

        ويتهم اردوغان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر جماعة غولن باستغلال ممثليها في الشرطة والقضاء التركيين للتلاعب بتحقيقات في قضايا فساد من اجل زعزعة موقعه عشية الانتخابات البلدية التي ستجرى في 30 آذار/مارس والانتخابات الرئاسية في آب/اغسطس 2014. وبدأ رئيس الوزراء عملية تطهير لا سابق لها في هاتين المؤسستين.


        * مراقبون: دعم تركيا لـ’داعش’ قد ينقلب عليها

        تمدّد ’داعش’ وزيادة نفوذها في شمال سوريا يُقلق تركيا

        أنقرة - حسن الطهراوي

        تزايدت فى الفترة الاخيرة الاخبار التى تتناقلها وسائل الاعلام التركية من المناطق الحدوية مع سوريا خاصة بعد تصاعد حدة الاشتباكات العنيفة الدائرة فى المناطق الشمالية من سوريا بين ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام "داعش" ومقاتلي "الجيش الحر" والمجموعات المسلحة الاخرى، حيث استطاع إرهابيو "داعش" بسط نفوذ واسع في بعض المناطق شمال سوريا وسيطروا على بعض البوابات الحدودية مع تركيا الامر الذي أشاع حالة من القلق فى تركيا.

        ظهور "داعش" على خارصة الصراع فى سوريا أزعج كثيرين ومنهم تركيا التي ترتبط بعلاقات قوية مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة، كالجبهة الاسلامية وكتائب الجيش الحر، ولوحظ فى الفترة الاخيرة تزايد عدد المصابين الذين ينقلوا الى المستشفيات التركية للعلاج خاصة فى مستشفيات مدينة_ كليس _ التابعة لمحافظة غازي عنتيب الحدودية مع سوريا، كما أدت الاشتباكات الى تزايد اعداد الاجئين السوريين القادمين الى تركيا ليصل حاليا الى نحو مليون لاجئ، وأيضاً أدت الى إغلاق أهم معبريين حدوديين بين تركيا وسوريا هما معبر باب الهوى وبوابة السلامة، فيما تتساقط قذائف الاشتباكات أحياناً على القرى والمدن التركية الحدوية الامر الذى اشاع حالة من الخوف والقلق لدى السكان.



        ويرى مراقبون أن تمدد "داعش" فى المناطق الحدودية القريبة من تركيا سيكون له تداعيات خطيرة، ويحذر البعض من احتمال تكرار تجربة افغانستان بعد انتشار جماعات تنظيم القاعدة فيها، ولاسيّما بسبب تأثّر باكستان بما جرى مع جارتها افغانستان.

        وكان الرئيس التركي عبد الله غول الذي طالب حكومة رجب الطيب أردوغان بضرورة إعادة النظر فى سياستها المتبعة تجاه سوريا، قد حذر من تبعات ما يحدث فى شمال سوريا، وقال "لا نريد أفغانستان ثانية على حدود تركيا".

        وتصل حدود تركيا مع سوريا الى 900 كيلومتر ويصعب حمايتها من طرف واحد فى ظل الاوضاع القائمة حالياً فى شمال سوريا، وهذا برأي المراقبين يضع تركيا فى دائرة الخطر خاصة أن تركيا تدعم الجماعات المعارضة لـ"داعش" ونفذت في الفترة الاخيرة عمليات قصف بالطيران والمدفعية لمواقع "داعش"، وربما يدفع ذلك هذا التنظيم للقيام بعمليات انتقامية داخل تركيا.

        تعليق


        • 22/2/2014


          * الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في اسطنبول

          قال شاهد عيان من رويترز إن قوات الأمن التركية أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم السبت، لتفريق آلاف الأشخاص الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة في وسط اسطنبول احتجاجا على قانون جديد يشدد القيود على استخدام الإنترنت.

          واستخدمت قوات الأمن مدافع المياه لإبعاد المحتجين من شارع الاستقلال التجاري الرئيسي القريب من ميدان تقسيم، حيث هتف بعض المتظاهرين قائلين "تقسيم في كل مكان.. المقاومة في كل مكان"، ورفع المتظاهرون لافتة مكتوبا عليها "رئيس الوزراء طيب أردوغان لا توقف الإنترنت".

          ***
          * نقل ألف شرطي تركي في ختام محاكمة بقضية فساد

          أعلن وزير الداخلية التركي افكان علاء أنه تم نقل ألف من عناصر الشرطة التركية بعد محاكمة في قضية فساد شملت مقربين من رئيس الوزراء، متحدثًا عن إجراء اعتيادي.

          وكثفت الحكومة التركية عملية التطهير في صفوف الشرطة إثر محاكمة في فضيحة فساد بدأت في 17 ديسمبر بحق أوساط قريبة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

          وصرح الوزير للقناة التليفزيونية السابعة بأن عملية التطهير هذه شملت "15 ألف شرطي العام الفائت وخمسة آلاف هذا العام. لكن ألفًا فقط معنيون بمحاكمة السابع عشر من ديسمبر"، موضحًا أنه لم تتم "إقالة" هؤلاء بل تم الاكتفاء بـ"نقلهم".

          ويتهم أردوغان حركة حليفه السابق الداعية فتح الله غولن باستغلال نفوذها في الشرطة والقضاء للتلاعب في مسار التحقيقات في مكافحة الفساد قبل الانتخابات البلدية في 30 مارس والانتخابات الرئاسية في أغسطس 2014.

          ***
          * المحكمة الدستورية ترفض طلب المعارضة التركية بإلغاء قانون القضاة

          أعلنت المحكمة الدستورية عن رفضها طلب اعتراض حزب الشعب الجمهوري المعارض لإيقاف تنفيذ قانون المجلس الأعلى للقضاة والمدعين بعد إجراء تعديل قانوني على هيكله لمنح الصلاحية المطلقة لوزير العدل للإشراف على الهيئة القضائية وذلك في أعقاب الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوى في السابع عشر من ديسمبر الماضي.

          وذكر بيان صادر من المحكمة الدستورية أن سبب رفض طلب حزب الشعب الجمهوري يعود إلى أن القانون لا يزال قيد الدراسة والتقييمات القانونية من قبل رئيس الجمهورية عبد الله جول, مضيفًا أنه لا يمكن تقييم طلب الحزب المعارض الرئيسي بالبلاد إلا بعد نشره بالجريدة الرسمية في حال المصادقة عليه من قبل الرئيس التركي عبد الله جول.

          وذكرت صحيفة حرييت اليوم السبت نقلاً عن قياديي حزب الشعب تأكيدهم أن حزبهم سيعد طلبًا جديدًا بعد انتظار قرار الرئيس جول حول القانون الذي يمنح السلطة التنفيذية السيطرة على السلطة القضائية "في خطوة غير ديمقراطية", على حد قوله.

          ***
          * الاستخبارات التركية تتجسس على آلاف المواطنين.. وأردوغان يُصدر قانونًا يعزز سلطاتها

          أعلن نائب رئيس الوزراء التركي أن أجهزة الاستخبارات التركية قامت بالتجسس على أكثر من 2000 شخص، مشيرًا إلى تعديلات سيتم إدخالها على مشروع قانون مثير للجدل يرمي لتعزيز صلاحيات الاستخبارات.

          وقال بصير أتالاي: "حتى اليوم، قامت الوكالة الوطنية للاستخبارات بالتجسس على 2473 شخصًا بقرار قضائي أكثر من نصفهم أجانب"، مضيفًا أن عمليات التنصت هذه استهدفت خصوصًا أشخاصا يشتبه في ضلوعهم بقضايا إرهاب أو تجسس.

          ويرمي مشروع القانون الذي بدأ النواب بمناقشته السبت إلى السماح لوكالة الاستخبارات التركية بالقيام بمهام وعمليات مراقبة في تركيا والخارج من دون الحاجة إلى قرار قضائي.

          كذلك ستحظى الوكالة الاستخبارية الخاضعة مباشرة لسلطة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بإمكانية إطلاع محدود على كل الوثائق من بيانات شخصية لأفراد الى معلومات عن القطاعات المصرفية المتعلقة بالأمن القومي.

          لكن اتالاي أشار إلى أن الحكومة اقترحت تغييرات على نقطتين مثيرتين للجدل، بينها ما جعل رئيس الوزراء على رأس مجلس إدارة الوكالة الاستخباراتية، وهو منصب أساسي.

          كما طلبت الحكومة تخفيف عقوبات السجن للصحفيين الذين ينشرون وثائق عائدة للوكالة الوطنية للاستخبارات بدل عقوبة السجن 12 عامًا التي ينص عليها القانون الحالي.

          تعليق


          • 25/2/2014


            * حركة الاحتجاج في تركيا ستقيم دعوى ضد الحكومة

            ذكرت الصحافة المحلية الاحد ان المجموعة الرئيسية التي تقف وراء التظاهرات العام الماضي في تركيا ستقيم دعوى "غير مسبوقة" امام القضاء ضد الحكومة التركية بسبب القتلى والجرحى الذين سقطوا في المواجهات.

            وفي بداية الشهر الحالي، رفضت محكمة تركية الاتهامات المتعلقة بانشاء جمعية اجرامية ضد مجموعة "تضامن تقسيم"، نسبة الى ساحة تقسيم في اسطنبول، التي نظمت التظاهرات التي تخللتها اعمال عنف اثر قمعها العنيف من قبل الشرطة.

            وقال اندر امريك عضو المجموعة والحزب الديموقراطي الشعبي لصحيفة حرييت ان "محامينا في صدد اعداد تحرك قضائي غير مسبوق باسم كل الذين شاركوا في المقاومة... الذين قتلوا وجرحوا او فقدوا اعينهم بسبب القمع العنيف للشرطة".

            واوضح "سنحاكم الحكومة. ينبغي ان يتوقعوا تحركا قضائيا سيشكل سابقة دولية وسيتم تدريسه في المدارس".

            وانطلقت التظاهرات التي نظمت في حزيران/ يونيو 2013 على اثر تحرك مجموعة صغيرة من المدافعين عن البيئة الذين عارضوا تدمير حديقة صغيرة في وسط اسطنبول. وهذا التحرك لاقى صدى وطنيا وتحول الى حركة احتجاج ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المتهم بالتسلط.

            وبين مجموعة الناشطين المصممين على هذا العمل القضائي شخصيات رفيعة في المجتمع المدني.

            وحركة الاحتجاج التي قادتها هذه المجموعة من الناشطين ادت الى سقوط سبعة قتلى وحوالى ثمانية الاف جريح، بحسب جمعية الاطباء الاتراك.

            واكدت مجلا يابيجي رئيسة غرفة المهندسين والمهندسين المعماريين التي طاولتها اتهامات الحكومة ان "سبعة شبان قتلوا بينما كانوا يدافعون عن قضية سلمية. ان احد اولادنا في غيبوبة".

            ونددت ايضا بقانون جرى تبنيه الشهر الماضي ويعاقب الاطباء الذين قدموا مساعدات عاجلة من دون اذن حكومي. وتم التنديد بهذا القانون على انه يستهدف تحديدا الاطباء الذين يعالجون المتظاهرين.

            وقالت يابيجي "اذا كان اطباء هذا البلد ملاحقين لانهم ساعدوا الناس في الشارع، فان عدم محاكمة المسؤولين عن ذلك يعتبر جريمة".

            ***
            * صحيفة تركية :ضباط الصف المتقاعدون بتركيا يهددون بالإضراب عن الطعام

            هدد التركي أحمد كسر رئيس جمعية ضباط الصف المتقاعدين حكومة العدالة والتنمية، بالإضراب عن الطعام حتى الموت إذا لم يتم تحسين أوضاعهم والتوصل إلى حل لكافة مشاكلهم المالية والاجتماعية.

            ونقلت صحيفة يورت التركية على موقعها الإليكترونى اليوم الإثنين، عن كسر، تأكيده أنهم يطالبون بالعدل في الحصول على حقوقهم الشخصية لأن رواتبهم تنخفض بمقدار النصف في الوقت الذي تتزايد فيه النفقات، مشيرا أنه قد تم عقد اجتماع بمقر هيئة رئاسة الأركان العامة واستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور 270 ضابط صف متقاعدين من قيادة القوات البرية والبحرية والجوية والدرك (الجندرمة) لمناقشة أسباب زيادة معدل الانتحار في صفوف العاملين بالجيش.

            كانت دراسة أعدها قسم علم النفس بالأكاديمية الطبية العسكرية (اءشء) قد أشارت إلى أن أسباب تصاعد معدل الانتحار في الجيش التركي بنسبة 60% غير معلومة وقد تكون بسبب المصاعب المالية والاجتماعية التي يواجهها ضباط الصف بعد إحالتهم إلى التقاعد.

            ***
            * اردوغان يدين "هجمة وضيعة" عليه ويتوعد بمعاقبة المسؤولين في قضية التنصت

            اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء ان المحادثة الهاتفية المنسوبة اليه والى ابنه ويتطرقان فيها الى اخفاء مبالغ كبيرة تشكل "هجمة وضيعة" عليه وعلى تركيا. وقال اردوغان في كلمته الاسبوعية امام نواب حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه ان "ما حصل يشكل هجمة وضيعة على رئيس وزراء الجمهورية التركية. هذا لن يمر دون عقاب".

            وهاجم اردوغان مجددا من دون ان يسميه الداعية فتح الله غولن واتهمه بانه يقف وراء هذه الهجمة من خلال "اختلاق مسرحية غير اخلاقية". وقال اردوغان "لن نرضخ" وسط تصفيق وهتافات نواب حزبه. واضاف "الشعب وحده، ولا أحد غيره، يمكنه ان يقرر ازاحتنا"، في اشارة الى الانتخابات البلدية المقررة في 30 اذار/مارس.

            وقال اردوغان "لا توجد مزاعم لسنا قادرين على الرد عليها"، مشيرا الى انه "لا يخاف شيئا" ومتوعدا بملاحقة المسؤولين عن عملية "التلفيق" هذه أمام القضاء.

            ***
            * المعارضة تطالب باستقالة اردوغان على خلفية فضيحة التنصت


            دعت المعارضة التركية رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى الاستقالة بعد الكشف مساء الاثنين عن تسجيل انتقدته السلطة واعتبرته "مختلقا" ويتهمه بفضيحة فساد واسعة النطاق.

            وقال خالوق كوتش نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ابرز قوة معارضة، في ختام اجتماع طارىء مساء أمس الاثنين، "على الحكومة ان تستقيل على الفور، لقد فقدت كل شرعيتها"، مضيفا بالقول "على رئيس الوزراء ان يستقيل على الفور"، بحسب وكالة فرانس برس.

            وكان هذا القيادي المعارض يدلي بتصريح تعليقا على بث تسجيل على اليوتيوب قيل انه محادثة بين اردوغان ونجله البكر بلال تطرقا خلالها الى كيفية اخفاء مبلغ كبير من المال بعد الكشف عن فضيحة فساد تلطخ سمعة حكومته منذ 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي

            وفي هذا التسجيل الذي لم يؤكد صحته مصدر مستقل، يطلب اردوغان من نجله ان يجتمع مع افراد آخرين من العائلة ويطلب منهم ان يخفوا على الفور ملايين من اليورو والدولارات المخبأة في منازل مقربين

            ومنذ مساء الاثنين، رد مكتب اردوغان بقوة على هذه الاتهامات منتقدا في بيان "نتاج غير اخلاقي لعملية تلفيق.. لا يمت الى الحقيقة بصلة"، وهدد بملاحقة الفاعلين امام القضاء

            وقد تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي هذا التسجيل طوال الليل، بعد ساعات على اتهام صحيفتين، قضاة مقربين من جمعية الداعية الاسلامي فتح الله غولن باخضاع الاف الاشخاص للتنصت على مكالماتهم الهاتفية ومنهم اردوغان

            ومنذ منتصف كانون الاول/ديسمبر، يتهم اردوغان جمعية غولن باستغلال التحقيقات الجارية حول الفساد في اطار مؤامرة تهدف الى تشويه سمعته قبل الانتخابات البلدية في اذار/مارس والرئاسية في آب/اغسطس

            تعليق


            • 25/2/2014


              * أوصى ابنه بالحيطة ونقل الأموال لمكان آمن.. تركيا تفتح تحقيقًا حول التسجيل الصوتي المنسوب لأردوغان

              أعلنت النيابة العامة بالعاصمة التركية أنقرة عن بدء التحقيقات اللازمة للتأكد من صحة التسجيلات الصوتية المنسوبة لرئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" ونجله "بلال".

              ووفقًا لما نقله موقع وكالة جيهان التركية، فإن النيابة العامة أطلقت رسميًّا سلسلة تحقيقات متعلقة بالتسجيلات الصوتية، وذلك للتأكد من مصداقيتها، وهل تمت بشكل قانوني من عدمه.

              وكانت التسجيلات الصوتية المنسوبة لأردوغان ونجله بلال قد أحدثت ضجة كبيرة في الشارع التركي، خصوصًا أن الحديث الذي جرى بين الأب ونجله يتعلق بقضايا الفساد، حيث يوصي أردوغان نجله بأخذ التدابير والاحتياطات اللازمة وإخفاء الأموال ونقلها إلى مكان آمن، وذلك خشية من أن تطوله حملة الفساد التي بدأت في الـ17 من شهر ديسمبر الماضي، بحسب المزاعم الواردة في تلك التسجيلات.

              ***
              * صحفى تركي تعقيبًا على وصفه بعبد للدولة الموازية: على أردوغان أن يعرف حدوده جيدًا ولا يحتقر الناس

              أبدى الكاتب في صحيفة "زمان" التركية واسعة الانتشار "ممتاز أر تورك أونه" ردة فعل غاضبة على وصف رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" له بأنه عبد وخادم للدولة الموازية.

              وشدّد تورك أونه في لقاء تلفزيوني على ضرورة أن يعرف رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" حدوده ولا يتعداها، قائلاً "إنه ليس من حق أحد أبدًا أن يخرج ويصرخ ويحتقر الناس، فالفرق الوحيد بيني وبين أردوغان هو تلك المسئولية التي خولتُه إياها كمواطن، وفق ما نشر موقع وكالة جيهان التركية ".

              وكان الصحفي ممتاز أر تورك أونه، الذي عمل كمستشار لرئيس الوزراء أردوغان في وقت سابق، قد قال في تعليق له على أحداث الفساد والرشوة التي طالت مسؤولين في حزب العدالة والتنمية "إن الأمر خطير جدًّا، وإن خطورته تصل إلى درجة المطالبة بإغلاق حزب العدالة والتنمية وحله نهائيًّا"، وقد استفزت هذه العبارات رئيس الوزراء أردوغان، وقال معلقًا عليها "إن البعض من عبيد وخدم الدولة الموازية يخرجون ويطالبون بإغلاق الحزب، ومن المؤسف أنهم يضعون أمام أسمائهم لقب بروفيسور أو دكتور".

              ***
              * ملثمون يهاجمون 3 حافلات دعائية للحزب الحاكم بتركيا

              شنت مجموعة مجهولة الهوية تضم ما يقرب من 15 ملثمًا هجومًا بالحجارة والعصي على ثلاث حافلات لحملة الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كانت متوقفة على جانب الطريق في حي "أوك ميداني" بوسط أسطنبول.

              وذكرت محطة "إن. تي. في." الإخبارية التركية، اليوم الثلاثاء، أن الحافلات الثلاثة أصيبت بأضرار مادية كبيرة.

              وتمكن الملثمون من الهرب من موقع الحادث بعد التدخل الفوري لقوات الشرطة التي شنت حملة تفتيش ومداهمة بعض الأماكن المشتبه بها في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين.

              ***
              * الشرطة التركية تطلق قنابل الغاز لتفريق مظاهرة بجامعة أنقرة اتهمت أردوغان باللصوصية

              أطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه في تفريق مئات المحتجين المعارضين للحكومة في جامعة في أنقرة، اليوم الثلاثاء، قبل تدشين طريق سريع في المدينة.

              وردد الحشد الذي يتألف بالأساس من طلاب شعارات تتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان باللصوصية وتطالب باستقالة الحكومة.

              وفي وقت سابق اتهم أردوغان خصومه السياسيين بالتزوير الوقح لاتصال هاتفي يفيد بأنه يطلب من ابنه التخلص من مبالغ كبيرة من المال في يوم داهمت فيه الشرطة منازل في إطار تحقيقات عن فساد في الحكومة.

              تعليق


              • 26/2/2014


                * رغم انتقادات الاتحاد الأوروبي وجماعات حقوقية.. الرئيس التركي يوافق على قانون يعزز سيطرة الحكومة على القضاء

                وافق الرئيس التركي عبد الله جول، على قانون من شأنه تعزيز سيطرة الحكومة على تعيين القضاة وأعضاء النيابة، مما أثار انتقادات من الاتحاد الأوروبي وجماعات حقوقية.

                ويعطي القانون الجديد للحكومة دورًا أكبر في شئون الهيئة المستقلة المسئولة عن تعيين كبار أعضاء السلطة القضائية. وينظر إليه من قبل المعارضين كونه استجابة استبدادية لفضيحة فساد تهز حاليًا رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

                وعبرت جماعات حقوقية والاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء القانون الجديد، الذي أثار خلافات برلمانية بين حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض.

                ***
                * رئيس الوزراء التركي يتجرع كأس التسجيلات المسربة عشية الانتخابات البلدية

                وصلت اتهامات «الفساد» إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي عد التسجيلات التي بثت الليلة قبل الماضية على الإنترنت، والتي توحي بدور له في قضية الفساد التي ظهرت على السطح في 17 ديسمبر الماضي، ملفقة.

                واتهم أردوغان حينها - بطريقة غير مباشرة - حركة «خدمة» التي يرأسها الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بالضلوع فيها من خلال ما يعتقد أنه نفوذ واسع لها في صفوف القضاء والشرطة.

                وبينما وصف أردوغان هذه التسجيلات بأنها «ملفقة»، كما ورد على صحيفة الشرق الأوسط، بدأ أن رئيس الوزراءالتركي اقترب من لفظ الاسم لأول مرة، مشيرا إلى غولن بـ«رئيس تلك الحركة». لكن طه كينتش، أحد أبرز مساعدي أردوغان، قال لـ«الشرق الأوسط» إن أردوغان حدد بهذه الجملة غولن «مائة في المائة».

                وكشف أن إجراءات قانونية سوف تتخذ قريبا جدا بحق الداعية غولن، و«كل المتورطين» من جماعته التي تواجه إردوغان بقوة على أبواب انتخابات بلدية مقررة في 30 مارس المقبل، فيما طالبت أحزاب المعارضة إردوغان بالاستقالة على خلفية هذه التسجيلات التي شكلت لها مادة دسمة سوف تستعمل في الحملات الانتخابية.

                ويواجه رئيس الوزراء التركي، هذه المرة، السلاح الذي استخدم في الانتخابات البرلمانية التركية السابقة، وأطاح برئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض دينيز بايكال وعدد من نواب حزب الحركة القومية، حين بثت لهم أشرطة جنسية أدت بهم إلى الانسحاب من السباق الانتخابي.

                وفي التسجيل الذي بث الليلة قبل الماضية، وحمل تاريخ 17 ديسمبر (تاريخ انطلاق حملات التوقيف بحق مقربين من إردوغان بتهم الفساد) ينصح رجل قدم على أنه إردوغان لآخر قدم على أنه نجله البكر بلال الذي استمع إليه المدعون في قضية الفساد كشاهد، بكيفية التخلص من نحو 30 مليون يورو. وأتى ذلك بعد ساعات من حملة اعتقالات شنتها الشرطة واستهدفت عشرات المقربين من النظام.

                وقال الصوت الذي نسب إلى أردوغان «بني، ما أريد أن أقول هو أن عليك إخراج كل ما لديك من عندك، حسنا؟»، ورد المحادث «ماذا قد يكون هناك لدي؟ ليس لدي إلا المال العائد إليك».

                واستغل أردوغان الاجتماع الأسبوعي لكتلته البرلمانية، ليرد بعنف على نشر التسجيل، منددا بما عده «هجمة وضيعة».

                وهذا التسجيل الذي لم يؤكد صحته مصدر مستقل هو أول معلومة تشير إلى تورط أردوغان شخصيا في الفضيحة، وأدى إلى تكثيف دعوات المعارضة إلى استقالته. ووصف إردوغان هذا التسجيل بأنه «تلفيق مشين» و«هجمة وضيعة». وقال أردوغان «لن نرضخ» وسط تصفيق وهتافات نواب حزبه. وقال «الشعب وحده، ولا أحد غيره، يمكنه أن يقرر إزاحتنا»، في إشارة إلى الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس .

                وهاجم أردوغان غولن مجددا من دون أن يسميه، واتهمه بأنه يقف وراء هذه الهجمة من خلال «اختلاق مسرحية غير اخلاقية». وأكد إردوغان «لا توجد مزاعم لسنا قادرين على الرد عليها»، مشيرا إلى أنه «لا يخاف شيئا»، وتوعد بملاحقة المسؤولين عن عملية «التلفيق» هذه أمام القضاء.

                وأشار مساعد رئيس الوزراء طه كينتش لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رئيس الوزراء لديه جوال خاص مشفر مضاد للتنصت، صنعته شركة «سوديتاك» التركية، ولدى رئيس الجمهورية والوزراء أجهزة مماثلة، وكلها جرى التنصت عليها. واتهم كينتش رجالا من تلك المنظمة (جماعة خدمة) موجودون في شركة «سوديتاك» بأنهم من ساعدوا الجماعة على التنصت على تلك الأجهزة، مشيرا إلى أنه جرت فبركة هذه التسجيلات من خلال تسجيلات أخرى اقتطعت من التنصت.

                وقال كينتش «التحقيق الجاري في موضوع جهاز التنصت الذي وضع في منزل رئيس الوزراء قد حول من قبل رئيس هيئة التفتيش في رئاسة الوزراء إلى القضاء. ورجلا الشرطة اللذان كانا يعملان في مديرية الأمن التابعة لرئاسة الوزراء اكتشفنا أنهما هربا إلى الخارج لأنهما أدركا أنهما سيلقى القبض عليهما ويودعان السجن.

                وأكد كينتش أنه سوف تكون هناك إجراءات قانونية بحق غولن. وقال «سوف تجري ملاحقة كل شخص متورط في هذه الجرائم»، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء توجه إلى المديرين العامين في تركيا قائلا لهم «ما الذي تنتظرونه للتحرك؟ أنا أريدكم أن تبدأوا التحقيق القانوني فورا».

                ***
                * تظاهرات في عدة مدن تركية ضد أردوغان بعد بث التسجيل الصوتي له مع نجله ليخفي ملايين الدولارات

                نظم الآلاف من المواطنين تظاهرات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في مدن أسطنبول وأنقرة وإزمير وإسكيشهير وطرابزون احتجاجا على التسجيل الصوتي بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونجله بلال والذي يكشف مطالبة أردوغان لإبنه بأن يخفي ملايين الدولارات واليورو المخبأة في خمسة منازل مقربة لهم.

                وذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية اليوم الأربعاء أن قوات الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في أحياء باقر كوي وكارتال ومالتبه وأوك ميداني وصاري غازي وصاري ير بوسط أسطنبول.. فيما طالب المتظاهرون أردوغان بتقديم استقالة حكومته رافعين شعارات "لعنة الله على سارقي أموال الدولة" و"عصابة أردوغان تنهب الدولة".

                وفي سياق متصل، تجمع مئات المواطنين في شارع كندي بوسط العاصمة أنقرة، احتجاجا على فضيحة التسجيل الصوتي بين أردوغان ونجله, مطالبين باستقالة حكومة أردوغان ومثوله أمام محكمة الديوان العليا, وهو ما دفع قوات الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين.

                كما شهدت مدن إسكيشهير بوسط الأناضول وطرابزون بمنطقة البحر الأسود تظاهرات احتجاج مماثلة لنفس السبب، إضافة إلى احتجاجهم على قانوني الإنترنت ومجلس القضاء الأعلى.

                ***
                * إصابة شخص في انفجار قنبلة صوتية بـ”أنقرة”

                انفجرت قنبلة صوتية بالقرب من سيارة متوقفة على جانب الطريق وبداخلها صاحب السيارة في حي “100. Yıl”بوسط العاصمة التركية أنقرة، وأدى الانفجار، الذي تم بالتحكم عن بعد إلى إصابة الشخص داخل السيارة بجروح وتم نقله فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج إضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارة.

                وأكد الموقع الإلكتروني لصحيفة “حرييت”، اليوم، أن قوات الشرطة والأمن انتقلوا فورا إلى موقع الحادث لمعرفة أسباب الانفجار وبعد التحقيقات توصلوا إلى أن الحادث نجم عن قنبلة تم تفجيرها بالتحكم عن بعد ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع استهداف هذه السيارة.

                ***
                * صحيفة تركية نقلاً عن شخصيات مقربة من الحزب الحاكم: أردوغان يخطط لـ"تمثيلية اغتيال" لرفع شعبيته

                ذكرت شخصيات مقربة من حزب العدالة والتنمية أن فضيحة الفساد والرشاوي خفضت من شعبية حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل توجه البلاد للانتخابات المحلية التي تحظى بقدر كبير من الأهمية.

                وأضاف أن تلك الانتخابات ستحدد نتائجها مصير أردوغان وإمكانية ترشيح اسمه من عدمه لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر لها 28 أغسطس القادم.

                وذكرت صحيفة "آيدنلك"، اليوم الأربعاء، أن هذه الشخصيات أكدت أن أردوغان يخطط لتمثيلية اغتيال تستهدفه قبل الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس القادم في محاولة لزيادة شعبيته في أوساط الرأي العام التركي بعد أن تضررت سمعته وشخصيته بسبب فضيحة الفساد والرشاوى.

                وأشارت إلى أنه حتى التطرق لتحديد موعد تنفيذ هذه اللعبة المصطنعة سيتم تقييم النسبة التي يمكن الحصول عليها بعد تنفيذها.

                ويحاول أردوغان تنفيذ هذه اللعبة عن طريق الاستفادة من الهجمات الحالية لجماعة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن من عمليات التنصت على مكالماته الهاتفية وما يسميه أردوغان بـ "مؤامرة الفساد والرشاوي"، إضافة لتغيير محال عمل رجال الشرطة والمدعين والقضاة الذين يتهمهم بالخيانة والعمل لصالح جولن.

                كما يعمل على الاستفادة من تغيير أفراد حمايته الشخصية الذين اتهمهم هم الآخرين بوضع أجهزة تنصت في مكتبه ومنزله وذلك بهدف حبك تمثيلية الاغتيال المصطنع.

                ويهدف أردوغان لاستعادة مصداقيته بعد كشف وسائل الإعلام بالبلاد لأكاذيب بحسب وصف صحيفة آيدنلك، وترى شخصيات مقربة لرئيس الوزراء أن هذه اللعبة المدبرة لن ترفع شعبيته بنسبة 5% حسب الدراسة المعدة من قبله بل ستخفض شعبيته بنسبة 10% حال الكشف عن حقيقة القضية وقد تمثل نهاية المصير السياسي لأردوغان.

                تعليق


                • 27/2/2014


                  * تسجيل صوتي ثان لأردوغان.. يطلب فيه من ابنه ألا يقبل المبلغ المعروض في صفقة تجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر

                  بث مجهول يستخدم اسمًا مستعارًا على موقع يوتيوب يوم الأربعاء تسجيلاً صوتيًا ثانيًا يزعم أنه بصوت رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان يطلب فيه من ابنه ألا يقبل المبلغ المعروض في صفقة تجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر.

                  وقال أردوغان عن تسجيل مماثل بث على يوتيوب يوم الاثنين إن اعداءه السياسيين لفقوه. وفي ذلك التسجيل زعم أن أردوغان يقول لابنه بلال أن يتخلص من مبالغ نقدية كبيرة مع تكشف التحقيق في حالات كسب غير مشروع في حكومته.

                  وتأتي التسجيلات التي ظهرت بعد أيام من البداية الرسمية لحملة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية التي تجرى في نهاية مارس ضمن سلسلة مزاعم في إطار فضيحة الفساد التي صورها أردوغان على أنها مؤامرة مدبرة للاطاحة به وقد تكون اكثر تلك المزاعم إضرارًا به.

                  ويقول الصوت في التسجيل الجديد الذي يزعم مستخدم يوتيوب انه صوت اردوغان وهو ينصح ابنه بلال "لا تأخذه. أيا كان ما وعدنا به عليه ان يحضره. إن كان لن يحضره فلا ضرورة."

                  ويضيف الصوت "الآخرون يحضرون. فلم لا يستطيع هو أن يحضر؟ ماذا يظنون هذا العمل؟... لكن لا تقلق سيقعون في حجرنا."

                  ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة أي من التسجيلين، وقال نائب رئيس الوزراء للصحفيين اليوم الخميس إن التسجيلات مفبركة.

                  وقال نائب رئيس الوزراء التركي أمر الله إيشلر في تصريحات في السودان "فيما يتعلق بتطورات الأمس الكل تقريبا يجمع على أنها (التسجيلات) نتاج عملية مونتاج" ووصف المسؤولين عن ذلك بأنهم "عصابة تعمل بشكل غير مشروع."

                  وأضاف "نوع من الهندسة السياسية يجري التخطيط له في تركيا من خلال الابتزاز والشرائط. نفهم الآن أنهم سجلوا للجميع وهم يريدون التخطيط بالتهديد والابتزاز".

                  وأصدر مكتب أردوغان في وقت متأخر يوم الإثنين بيانا يصف التسجيلات الأولى بأنها "غير صحيحة بالمرة ونتاج عملية مونتاج غير أخلاقية".

                  ومن المقرر أن يتحدث أردوغان في وقت لاحق اليوم الخميس في إطار حملته الانتخابية في غرب تركيا.

                  ***
                  * بعد الكشف عن تسجيلات أردوغان ونجله.. تركيا تغلق متنزه جيزي بارك بإسطنبول خشية الاحتجاجات على الفساد

                  قامت السلطات التركية بإغلاق متنزه جيزي بارك بإسطنبول على خلفية نشر البعض دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على أنشطة الفساد في تركيا، بخاصة في أعقاب الكشف عن تسجيل صوتي بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ونجله بلال حول إخفاء أموال.

                  وذكرت عدة فضائيات ومواقع إلكترونية لصحف تركية أن الشرطة قامت صباح اليوم الخميس، بإغلاق أبواب متنزه جيزي بارك، كما شددت من تدابيرها الأمنية حول سور الحديقة وأعلنت أنها لن تسمح لأحد بالدخول حتى إشعار آخر.

                  يذكر أن الحديقة القريبة من ميدان تقسيم في الشطر الأوروبي من إسطنبول بشمال غربي البلاد، قد شهدت العام الماضي احتجاجات كبيرة مناهضة للحكومة التركية بعد قرار الأخيرة بقطع الأشجار في المتنزه.

                  ***

                  * أردوغان انتهى.. لكن متى وكيف؟



                  محمد نور الدين/السفير
                  بانوراما الشرق الاوسط


                  طبعت التطورات المثيرة والمتعلقة بالتسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع ابنه بلال لإخفاء مبلغ 30 مليون يورو، الحياة السياسية في تركيا.
                  وقد أظهرت الحادثة عن فضائح جديدة تزيد من صعوبة الوضع الذي يجد فيه أردوغان نفسه. فهو حتى الآن لم يجب عن السؤال المركزي عما إذا كان هناك فساد أصلاً في فضيحة 17 كانون الأول الماضي، حيث يمنع فتح تحقيق به حتى الآن.

                  والثاني أن إنكاره لوجود مكالمة بينه وابنه بلال قابلها كمال كيليتشدار أوغلو زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض بتحدي وزارة الاتصالات أن تعرض لداتا الاتصالات يوم 17 كانون الأول، وهو تاريخ المكالمة المنسوبة لأردوغان مع ابنه بلال.

                  ولو لم يكن كيليتشدار أوغلو واثقاً بصحة المكالمة، لما غامر وأعاد إسماعها أمام نواب حزبه ولكل الجمهور الذي كان يتابع شاشة التلفزيون، إحدى أكبر المحطات المؤذية لأردوغان في مسيرته السياسية.

                  وأكثر من ذلك، فقد أومأ كيليتشدار أوغلو أنه إذا لم يحزم أردوغان حقائبه ويغادر البلاد في طائرة مروحية أو يستقيل من الحكم، فإن بانتظاره مكالمات أخرى.

                  ولقد شهدت التطورات المتعلقة بقضية التسجيل الصوتي فضيحة إعلامية كبرى عندما قطعت المحطات الموالية لأردوغان، وهي الأبرز في تركيا، البث المباشر لكلمة كيليتشدار أوغلو عندما بدأ بعرض التسجيل الصوتي الحي، وعادت إلى استئناف النقل المباشر للكلمة بعد الانتهاء من بث التسجيل.

                  لكن زعيم «حزب الشعب الجمهوري» فاجأ هذه المحطات، بأن عاد وقرأ حرفياً نص المكالمة بشكل مكتوب، فكان أن عادت هذه المحطات إلى قطع البث المباشر مجدداً، وهكذا دواليك. وتؤكد فضيحة النقل المباشر هذه الانتقادات التي توجه إلى اردوغان بإقامة نظام من التسلط وقمع الحريات ولا سيما الصحافية.

                  كل الصحافة التركية انشغلت بقضية التسجيل الصوتي، وغطت بذلك على ما حاولت الصحف الموالية لأردوغان قبل يوم واحد من قضية التسجيل الصوتي أن تحرج به جماعة فتح الله غولين، بنشر أسماء سبعة آلاف شخص قالت إن الدولة الموازية التي شكلها غولين كانت تتنصت عليهم.

                  وتكاد التعليقات التي حفلت بها الصحف التركية أمس، تجمع على أن أردوغان انتهى عملياً من الحياة السياسية، ولم يعد بمقدوره أن يبقى في السلطة.

                  في صحيفة «حرييت»، كتب جنكيز تشاندار قائلاً إنه «لو كنا نعيش في بلد ديموقراطي، لتوجب على رجب طيب أردوغان حالاً، بعد نشر التسجيلات الصوتية له مع ابنه بلال، أن يتقدم باستقالته. لم ينشر كيليتشدار اوغلو التسجيل إلا بعدما أكد له المهندسون أنه صحيح».

                  وأضاف تشاندار أنه «أكثر من ذلك، تحدى كيليتشدار أوغلو الدولة بأن تعود إلى داتا الاتصالات وأن تنشر نص المكالمات في 17 كانون الأول الماضي. لم يعد أحد يصدق أردوغان عندما يتحدث عن الأيتام والأخلاق».

                  وتابع «كم كان أردوغان متعباً وضعيفاً في كلمته أمام نواب حزبه. لقد انتهى أردوغان منذ انتفاضة تقسيم. ومثل هذه التركيا المنقطعة عن المعايير الأوروبية لا يمكن لها الاستمرار هكذا. أردوغان انتهى منذ تلك الانتفاضة. الذي لا نعرفه هو فقط متى وكيف سيرحل؟».

                  وفي صحيفة «راديكال»، كتب مراد يتكين مقالة بعنوان «التسجيلات التي ستغير السياسة والإعلام»، فقال إن «التطورات السياسية تتسارع كلما اقترب موعد الانتخابات البلدية في 30 آذار المقبل»، مضيفاً أن «أموراً كثيرة ستتغير بعد الآن في السياسة كما في الإعلام الذي يوالي أربابه رئيس الحكومة».

                  بدوره، يرسم الكاتب المعروف شاهين ألباي في صحيفة «زمان»، صورة لتركيا من بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية، حيث باتت صورة تركيا تلك المرادفة للقمع والاستبداد.

                  يقول ألباي «لا يأخذ الأوروبيون كلام أردوغان عن وجود دولة موازية يقودها فتح الله غولين بأي جدية. هم يرون أن أردوغان يرمي إلى حرف الأنظار عن فضيحة الفساد والرشى وإقامة نظام فردي، ولا يرون مفاجأة إذا ما تم تعليق المفاوضات مع تركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد. القناعة هنا أن أردوغان قد أدخل نفسه في طريق مسدود، وهذا ليس لمصلحة البلد ولا لمصلحة مستقبله السياسي. أما عبد الله غول رئيس الجمهورية فيرون فيه الآن أنه شرطي جيد للنظام بعد مصادقته على قانون الإنترنت».

                  وفي هذا السياق، تظاهر مئات الأشخاص أمس، في شوارع اسطنبول وأنقرة للاحتجاج على «فساد» أردوغان والمطالبة باستقالته.

                  تعليق


                  • 27/2/2014


                    أردوغان: مطلوب حياً أو متنحياً



                    نضال نعيسة/تلفزيون ليفانت
                    بانوراما الشرق الاوسط


                    يمثل تسريب التسجيل الصوتي لمكالمة بين أردوغان وابنه بلال يطلب فيها الأول إخفاء ونقل ملايين الدولارات الموجودة في المنزل العائلي، ذروة لعبة عض الأصابع وكسر العظم والمواجهة مع جماعة فتح الله غولن، عرّاب أردوغان، والزعيم الديني الثري والقوي المقيم في أمريكا، والمرشد الروحي للدولة الإخوانية العميقة التي أنشأها أردوغان قبل عقد ونيف من الزمان. وتــُظهر أحدث التسريبات الصوتية هذه مدى نفوذ وتغلغل وسطوة هذه الجماعة، ووجود مؤيدين لها في قمة الهرم الأمني والقضائي والسياسي التركي، والتي استطاعت اختراق جدران الحماية الإليكترونية والوصول للمكالمات الشخصية والعائلية الحميمة لأردوغان، وربما هناك، والحال، ما أخطر منها، ومن داخل غرفة نومه بالذات.

                    ويبدو أن الجماعة لم تذهب حتى الآن بعيداً في استعراض القوة مع أردوغان، وهذا التسريب الخطير هو محاولة لدغدغة و”ممازحة” أردوغان قبل توجيه لكمات أخرى أقوى له تحت الحزام، وأرادت أن ترسل له رسالة قوية بأنه بات في دائرة الاستهداف، وبضرورة التمعن في قدرة وأخطبوطية هذه الجماعة، وإصرارها على إزاحته من الواجهة والمشهد السياسي التركي العام.

                    وفي الحقيقة فإن مصير الزعيم التركي أردوغان، مرتبط إلى حد كبير بالتطورات الجيو- إستراتيجية الكبرى الجارية في المنطقة وتحولاتها الجذرية العميقة، لاسيما فيما يتعلق بالملف السوري وتداعياته، وتساقط وخروج المهزومين والخاسرين فيه. فإذا أخذنا بسردية أن كل ما يجري اليوم، في العالم، وليس في سوريا، وحسب، ضمن “لعبة الأمم”، وتمعنــّا ملياً في عبارة مايلز هوبلاند Miles Copeland الفصيحة، وذات الدلالة البالغة في كتابه الشهير الذي يحمل الاسم ذاته، أي “لعبة الأمم”، والقائلة: “إن لم تربح المباراة فغيــّر اللاعبين“، فإننا سنفهم الكثير مما يجري لأردوغان، ولمن سبقه من صقور “الثورات” وحروب “الربيع العربي”، وأخونة ودمقرطة المنطقة أمريكيا، من إزاحة أمير قطر، ووزير خارجيته، إلى عزل محمد مرسي، مروراً بتغييب أمير الجهاد الناتوي بندر، وليس انتهاء بهيلاري كلينتون، وسفير التثوير فورد وجنراله المهرج الظريف سليم إدريس صاحب الوثائق الدامغة والنكتة الشهيرة والظريفة عن “ارتشاء” بوتين ولافروف، من شركة سيرياتل.

                    وحقيقة، فالتصعيد والتلويح بالعصا الغليظة لأردوغان بضرورة تحسين ورفع أدائه في سوريا، والانتظام جيداً في حلف أمريكا، وتقديم المزيد بعد أن لاحت بوادر تآكل وانفضاح وانهزام “الثورة السورية” وتقهقرها، و”تخبيصها”، بدأ منذ انتفاضة ميدان “تقسيم” Taksim Square في يونيو حزيران الماضي، ويصل اليوم ذروته مع هذه التسريبات المثيرة، ولا يـُعلم ما يخبأ بعد في جعبة خصومه من مفاجآت قد تبدو معها هذه التسجيلات مجرد دعابات لا قيمة لها، هذا إذا علمنا أن الولايات المتحدة هي “ملكة” متوّجة للتصنت على الزعماء من الحلفاء قبل الأعداء، وفضيحة التصنت على الزعيمة الألمانية أنجيلا ميركل كادت تطيح بدهر من الوشائج التاريخية العميقة، والتحالف الوثيق بين البلدين.

                    والسؤال المطروح، أين كان مخبوءاً كل هذا الكم الهائل من الفساد الناخر، والتجاوزات، وخرق القانون، والرشوة، والفضائح المجلجلة التي تعصف بأردوغان، اليوم، وظهرت للسطح دفعة واحدة، ولماذا يتم تحريكها بهذا الوقت بالذات ومن قبل ذات الأوساط والجهات والإمبراطوريات الإعلامية التي حاولت أن تلمع الرجل طويلاً، وترسم هالة من الطهرانية والاستقامة والنزاهة حوله طيلة أكثر من عقد من الزمان، وتقدّمه كأنموذج معياري ووصفة لا تخيب و”مسحة رسول”، للشعوب المغلوبة وترياق لأنظمة الحكم المريضة والمتعثرة؟

                    جيو-سياسياً، واستراتيجياً ضاق الخناق كثيراً حول عنقه، فهو لم ينجح سورياً، وفشل في كسب ود وثقة حلفائه ورعاته الذين أوصلوه لما هو عليه من هيلمان وعـَظــَمة وأبهة وصولجان، لكنه ربح، في الوقت ذاته، والحق يقال، سخط وحنق وتوعد وتبرم وتذمر روسيا وحلفائها الأقوياء، ناهيك عن حصده لعداء مستحكم، لجهة المواقف من إمبراطورية الإخوان والتحالف مع الحصان القطري الخاسر الذي كبا وفقد الكثير من البريق والوهج السياسي والصيت وهو العدو اللدود للاعب للسعودي القوي والنافذ وذراع وحامل مشروع الحروب والتفكيك الأطلسي ومموله في لعبة الأمم ويحظى بغطاء أمريكي منقطع النظير وأصبح اليوم في مواجهة جدية وفاصلة غير معلنة مع أردوغان. ومن جهة أخرى، يتربص به، ولا يحتمل الاتحاد الأوروبي وجود عضو مسلم في النادي المسيحي “الديمقراطي” الأوروبي، ناهيك ، أصلاً، عن تقبل فكرة وجود “إمبراطورية” إخوانية تركية على تماس مع الحدود الجنوبية للاتحاد وليس هناك أفضل من هذا الوقت الذي يحبل ويحفل بالفوضى لخلخلة تركيا، ومشروع تفكيكها لدول وأقاليم إثنية ومذهبية قائم، ليس بعيداً عن مشروع وتصور خريطة الشرق الأوسط، ويبدو أنه قد حان الوقت لتظهير قوى القاع التركي العميق الكامنة، والمجهــّزة لهذا الغرض، وحان وقت إخراجها للسطح، وقد تكون هذه المناوشات البسيطة بداية لإطلاق سيناريو التفكيك والدمار على النمط العراقي والسوري والليبي والأوكراني والفنزويلي، وبذا قد تكون الفرصة مؤاتية للسلطان أردوغان لتذوق والتمتع بطعم ونكهة ذات السم الذي جرّعه للجيران.

                    قد لا يكون ما جري، لأردوغان سوي “شدّة أذن”، و”عصـّة رقبة”، وقمة جبل الجليد الظاهر الـIce Cap مما سيحصل له من قبل رعاته، وعرابيه، نظراً لفشله الكبير في الملف السوري، وكما جرى لأضرابه السابقين “المتقاعدين”، لكن يبدو أن القرار النهائي بشأن إزاحته عن العرش العثماني قد اتخذ، وأن الأيام المعدودة، ونصائح التنحي التي كان يوجهها لغيره، وذات اليمين، وذات الشمال، سيكون مضطراً لسماعها في القادم من الأيام، وما عليه سوى الاستماع لها بكل خشوع وإمعان، وإصغاء، ومن ثم الإطاعة والانصياع.

                    تعليق


                    • 28/2/2014


                      * متظاهرون أتراك يمنعون سيارات دعاية انتخابية كردية من دخول مدينتهم

                      رفض عدد كبير من مواطنى بلدة أورلا التابعة لمحافظة إزمير بغربى تركيا، دخول سيارة حملة دعاية انتخابية لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي إلى بلدتهم السياحية، وردد المتجمعون شعارات مناهضة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية وزعيمها السجين في جزيرة إيمرالى عبد الله أوجلان.

                      ***
                      * تركيا: التسجيل الصوتي المنسوب لأردوغان خفض شعبيته بنسبة 5%

                      أكد هاكان بايراكجي، رئيس مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية سونار (SONAR)، أن فضيحة الفساد والرشاوي والتسجيل الصوتي المنسوب لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع نجله بلال أثرت سلبا على أصوات حزبه قبل توجه البلاد للانتخابات المحلية، مؤكدا أن أغلب الأصوات التي خسرها الحزب الحاكم ستكون لصالح حزب الحركة القومية.

                      وذكر بايراكجي في تصريحات لصحيفة " راديكال " التركية نشرت اليوم الجمعة أن التسجيل الصوتي الأخير سيتسبب في خسارة حزب العدالة والتنمية لنسبة تترواح بين 2.5 إلى 5% ويعود ذلك إلى أن أغلب أنصار الحزب الحاكم يقطنون القرى إضافة إلى أن نسبة 80% من مؤيدي الحزب لا يستخدمون الإنترنت ولذلك ستكون خسارة الحزب محدودة ولن تتجاوز 5%.

                      وأوضح بايراكجي أن شعبية زعيم الحزب أردوغان انخفضت إلى نسبة تتراوح بين 40 إلى 42% فيما اتجهت نسبة 7 إلى 8% لصالح حزب الحركة القومية ونسبة 2 إلى 3% لصالح حزب الشعب الجمهوري لترتفع أصوات حزب الحركة القومية من 14% إلى 20%، وأصوات حزب الشعب الجمهوري من 26% إلى 28%.

                      ورفض بايراكجي توقعات قياديي حزب العدالة والتنمية التي أعلنها أردوغان ونائبه بولنت آرينج عن أن نسبة أصواتهم وفقا للاستطلاعات الأخيرة لا تقل عن 50%.

                      ***
                      * مفاجأة.. فحوصات تقنية أمريكية تؤكد صحة التسجيل الصوتي لأردوغان ونجله


                      أردوغان ونجله

                      أكد جوشوا ماربت، الخبير ومحلل الصوتيات الأمريكي ورئيس شركة جارديد ريسك (Guarded Risk)، صحة التسجيلات الصوتية المنسوبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونجله بلال بعد متابعة بالمختبر التقني على مدى 26 ساعة متتالية.

                      وأوضح ماربت في تصريحات خاصة لصحيفة حرييت نشرت اليوم الجمعة أنه لا يمكن أن يكون التسجيل الصوتي مفبركا كما يزعم أردوغان وقياديو حزبه.

                      وكان ماربت قد صرح لصحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية بأنه لم يرصد أي أثر "للمنتجة أو الفبركة" في التسجيل الصوتي المنسوب لأردوغان ونجله اللهم إلا تلك الفواصل بين المكالمات الخمس الموجودة في التسجيل، مشيرا إلى أنه سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة تقريرا يوضح فيه التفاصيل التي جرت في عملية فحص تلك المكالمات.

                      ***
                      * بعد وصف أردوغان بـ "الحرامي"..تشابك بالأيدي بين نواب الحكومة والمعارضه تحت قبة البرلمان


                      تشابك بالأيدى بين نواب البرلمان التركى

                      اندلعت اشتباكات بالأيدي وتبادل اللكمات بين نواب حزب العدالة والتنمية ونواب المعارضة في البرلمان التركي، مما أدى إلى نقل نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة قيصري، سوقي كولكول أوغلو للمستشفى في سيارة إسعاف بعد تلقيه لكمة من أحد نواب الحزب الحاكم سببت له نزيفًا من الأنف وإغماء تحت قبة البرلمان.

                      وذكرت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية اليوم الجمعة، أن الجدل الحاد بدأ أثناء مناقشة مشروع إغلاق المعاهد الخاصة وتحويلها إلى مدارس حكومية، وهي القضية التي فجرت الصراع بين حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وجماعة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن.

                      وبدأت المعركة بالأيدي بعد أن تحدث نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير، آردال آكسونغور، عن فضيحة الفساد والرشاوي متهمًا في كلمته على منصة البرلمان رئيس الوزراء أردوغان وأعضاء حكومته بالسرقة ونهب أموال الدولة والشعب، على حد قوله، وعقب وصف آكسونغور أردوغان بـ "الحرامي" ترك نواب الحزب الحاكم مقاعدهم وانطلقوا للمنصة لإنزال نائب الحزب المعارض الرئيسي بتركيا.

                      ***
                      * محكمة تركية تخلي سبيل اثنين من أبناء وزير تركي سابق متهمين بالفساد


                      محكمة في إسطنبول (صورة ارشيفية)

                      أفرجت محكمة في إسطنبول الجمعة عن رجل الأعمال التركي-الإيراني رضا زراب وكذلك نجلي وزيرين تركيين كانا سجنا في إطار فضيحة الفساد التي أضعفت النظام الإسلامي-المحافظ التركي كما أفادت محطات التلفزة.

                      وقرر القضاة أن هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلوا وسجنوا خلال حملة اعتقالات واسعة على خلفية فضيحة الفساد في 17 ديسمبر الماضي والتي سببت أزمة سياسية في تركيا، لا يشكلون تهديدا بأن يفروا.

                      تعليق


                      • 1/3/2014


                        * بعد تورطه مع نجل شقيق سيد قطب.. تسجيل صوتي لبلال أردوغان يتحدث فيه عن شراء أربع جزر بـ 35 مليون دولار


                        أردوغان ونجله

                        ظهر تسجيل صوتي جديد منسوب لبلال نجل، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان تم نشره على موقع مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب، يتحدث فيه عن شراء أربع جزر ببحر إيجه قبالة مدينة "تشاناقلعة" المطلة على الساحل الجنوبي لمضيق الدردنيل مقابل 35 مليون دولار.

                        وذكرت صحيفة "تودايز زمان" التركية، التي تصدر بالإنجليزية اليوم السبت، أن بلال كان يتحدث حسب التسجيل الصوتي المذاع مع زميل دراسة له يدعى أحمد مراد يلكنجيلر، ويطلب بلال منه أن يتحقق من أسعار هذه الجزر.

                        كانت نفس الصحيفة، المحسوبة على جماعة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، قد كشفت في وقت سابق الشهر الماضي عن تسريب صوتي يؤكد تورط بلال في أعمال فساد واستغلال نفوذ مع رجل أعمال مصري الأصل يدعي أسامة قطب نجل شقيق القيادي الإخواني الراحل سيد قطب، لتسهيل الحصول على أراض مملوكة للدولة بأقل من نصف ثمنها.

                        ***
                        * تركيا تصدر قانونا باغلاق المدارس التابعة لغولن خصم اردوغان



                        صادق البرلمان التركي على قانون ليل الجمعة السبت باغلاق الاف المدارس الخاصة التي يدير العديد منها الداعية فتح الله غولن الذي يدور خلاف شديد بينه وبين حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

                        وبدأ الخلاف بين اردوغان وحليفه السابق غولن في تشرين الثاني/نوفمبر عندما اطلقت الحكومة اول مرة فكرة اغلاق المدارس التي تعتبر مصدر دخل رئيسي لحركة غولن.

                        ***
                        * رئيس اتحاد الصناعيين الأتراك لـ"أردوغان": السياسة ليست مرتعًا لجني الثروات

                        وجه رئيس اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (توسكان) رضا نور مرال، خطابا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قال فيه "إن السياسة ليست مرتعًا لجني الثروات بل هي مكان لخدمة الشعب والمواطنين".

                        وأضاف نور مرال - في كلمة ألقاها خلال مؤتمر اليوم لجمعية توسكان - أن أردوغان يهاجم حركة الخدمة وزعيمها الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن ويوجه إليها شتى الاتهامات في كل اجتماعاته التي عقدها بعد شن حملة على الفساد والرشاوي التي بدأت في السابع عشر من شهر ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن الأمر وصل بأردوغان إلى أن دعا حركة الخدمة إلى تأسيس حزب سياسي والدخول في منافسة مع باقي الأحزاب السياسية.

                        ***
                        * متظاهرون بإسطنبول يطالبون باستقالة أردوغان


                        مظاهرات إسطنبول

                        نظَّم مئات المواطنين في حي (قادي كوي) بتركيا تظاهرة احتجاج ضد ما وصفوه بـ "الفساد والرشاوي" تحت شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، خاصة بعد قرار إطلاق سراح نجلي وزير الداخلية السابق معمر جولر ووزير الاقتصاد السابق ظافر تشاغليان، بالإضافة إلى رجل الأعمال إيراني الأصل رضا صراف.

                        وذكرت محطة (إن. تي. في) الإخبارية التركية اليوم السبت أن التظاهرة تم تنظيمها تحت تدابير أمنية مشددة تحسبا لأعمال شغب واضطرابات بوسط إسطنبول.

                        في سياق متصل، نظمت مجموعة من المواطنين يقدر عددهم بـ 300 شخص تظاهرة بوسط ميدان (جالاطة سراي) في حي (بي أوغلو) بإسطنبول للتنديد بانقلاب 28 فبراير 1997، والمعروف بالانقلاب المدني على حكومة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين إربكان بمناسبة ذكرى مرور 17 عاما على هذا الحادث.

                        ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة بسبب ما سموه بـ "لعبها دور المحامي للمتورطين في الفساد والرشاوي".

                        ***
                        * بسبب موقفه من الفساد.. حزب الشعب المعارض بتركيا يصدر تعميمًا لأعضائه بعدم ذكر عبارة "رئيس الوزراء أردوغان"

                        أصدرت الأمانة العامة لحزب الشعب الجمهوري المعارض تعميما لنوابه وأعضائه في كافة المدن التركية بعدم ذكر عبارة "رئيس الوزراء أردوغان" أو "السيد أردوغان" بسبب مواقفه تجاه مكافحة الفساد والرشاوى والتي يرى الحزب أنها لا تتناسب مع منصبه.

                        وذكرت صحيفة حرييت اليوم السبت أن الحزب المعارض الرئيسي بالبلاد أصدر هذه التعليمات بسبب وقوف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب الفساد إضافة لتورطه في قضايا الفساد ولذلك لا يستحق أن يطلق عليه لقب "رئيس الوزراء".

                        وأوضحت الصحيفة أن التعميم يطالب جميع برلماني الحزب المعارض بعدم تقديم مذكرات استفسار أو استجوابات للحكومة باسم رئيس الوزراء.

                        ***
                        * أردوغان منزعج من "حريم السلطان"، لكن لم يمنع بثه



                        قال أبرز المقربين من رئيس الوزراء التركي، والمتحدث بإسم الحكومة التركية، بولنت أرنتش‌ بأن أردوغان منزعج من "حريم السلطان"، لكن العالم بمن فيهم الأتراك يتابعون أحداثه بشوق، والمسلسل التاريخي لم يمنع في تركيا.

                        ويعد تصريح أرنتش ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام التركية والدولية حول منع تصوير وبث الجزء الرابع من "القرن العظيم"، المعروف في العالم العربي بإسم "حريم السلطان"، وذلك بناء على رغبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي أبدى في أكثر من مناسبة انزعاجه من مضمون العمل الدرامي والتاريخي الذي حقق أكبر نسب المشاهدة داخل وخارج تركيا.

                        وأفادت الصحيفة الالكترونية المغربية "هسبريس" نقلا عن أرنتش قوله: "لقد نقل (المسلسل) حقائق غير صحيحة عن حياة السلطان سليمان القانوني الذي يحظى بمكانة وقيمة عظيمة في قلوب الأتراك"، مؤكدا ان أن القنوات التركية تبث حلقات المسلسل، وأن أمر منعه غير صحيح.

                        وأضاف المسؤول التركي أن أردوغان انزعج كثيرا من بعض الحقائق "غير الصحيحة" التي جاءت في المسلسل"، مضيفا في المقابل أنه جد مسرور لانتشار المسلسلات التركية في العالمين العربي والإسلامي، "إنها تنمي الرغبة في تعلم اللغة التركية لدى الناس في العالم.. وتثير فضولهم في التعرف على التاريخ التركي وشخصياته المؤثرة".

                        لقطات أزعجت أردوغان وأثرت في الأتراك

                        قبل عامين، وفي الوقت الذي بدأت شهرة "حريم السلطان" تبلغ منتهاها في العالم العربي والإسلامي، خرج أردوغان لينتقد العمل قائلا "ليس لدينا أجداد مثلما يجري تصويرهم في المسلسل"، وأن السلطان سليمان القانوني "قضى 30 سنة من عُمره على ظهر الخيول في إطار الحُروب والفتوحات"، وليس بين الحريم وخاضعا لزوجته السلطانة هرم".

                        وبعدها بسنة، ينقل المسلسل، في جزءه الثالث، لقطة إعدام الوزير الأول إبراهيم باشا، الذي جسده الممثل التركي أوكان يالبك، وهي الحلقة التي أثرت على مشاعر متتبعي "حريم السلطان" في تركيا، ما دفع عددا منهم إلى تنظيم زيارات جماعية لقبر إبراهيم باشا الحقيقي في تركيا، الذي أعدم في القرن الـ16.

                        وقبل أسبوعين، أثارت حلقة من الجزء الرابع، زوبعة كبيرة داخل تركيا، حيث ظهر السلطان سليمان القانوني وهو يُعدم ابنه الأمير مصطفى، بتحريض من زوجته الثانية السلطانة "هيام"، التي أقنعته بـ"خطر انقلاب" ابنه على العرش، وهو المشهد الذي انزعج منه السياسيون الأتراك، خاصة المنتمين لحزب العدالة والتنمية التركي، فيما ذهب بعض معارضي الحزب إلى ربط المشهد بالواقع ودعوة أردوغان إلى إجراء حازم ضد ابنه بلال، الذي راج اسمه كثيرا في قضية الفساد الأخيرة.

                        تعليق


                        • 2/3/2014


                          * أردوغان: كنتُ "ساذجًا" حين وثقتُ بصدق فتح الله جولن



                          أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أنه كان "ساذجًا" حين وثق بصدق الداعية فتح الله جولن حليفه السابق الذي يتهمه اليوم بتدبير عمليات تحقيق في قضايا فساد تهز الحكومة التركية.

                          وقال أردوغان أمام أنصار حزبه أثناء اجتماع انتخابي في اسبرطة جنوب غرب تركيا "كنت ساذجًا وقد فعلت كل ما بوسعي لدعمه".

                          واتهم أردوغان جولن الذي يعيش حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في الحياة السياسية التركية، وأخذ عليه أيضًا لقاء في 1998 مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.

                          ودعا أردوغان جولن إلى العودة لتركيا وقال "قبل عامين طلبت منه العودة إلى تركيا ولم يفعل.

                          وكررت طلبي مجددًا" وخاطبه قائلًا "إذا كنت نزيها وصادقًا توقف عن إثارة الاضطراب في هذا البلد".

                          وكان أردوغان حث في اجتماع انتخابي الخميس في بوردور (غرب) الداعية جولن على العودة إلى تركيا وتحداه أن يواجهه في الانتخابات البلدية في 30 مارس.

                          وقدمت جماعة جولن المؤثرة دعمها إلى حزب العدالة والتنمية لدى توليه السلطة في 2002. ورص الحليفان صفوفهما لمواجهة التاثير التاريخي لمؤسسة الجيش التي تعتبر نفسها حامية للدولة العلمانية.

                          لكن الحليفين تحولا إلى خصمين لدودين منذ توقيف مقربين من أردوغان في 17 ديسمبر 2013 من سياسيين ورجال أعمال بشبهة فساد.

                          ويتهم أردوغان جولن الذي تملك جماعته تاثيرًا واسعًا في القضاء والشرطة، بالتلاعب بتحقيقات ضد الفساد بهدف زعزعة حكومته قبل الانتخابات البلدية ثم الرئاسية المقررة في أغسطس.

                          ورد أردوغان بالقيام بعمليات تطهير داخل القضاء والشرطة.

                          وفي آخر حلقات هذا التجاذب بين الجانبين، قرر البرلمان الجمعة إغلاق آلاف المدارس الخاصة التي تديرها الحركة الإسلامية بزعامة جولن. وينص القانون الجديد على إغلاق هذه المدارس قبل الأول من سبتمبر 2015.

                          وقال أردوغان أيضًا "سيخسرون مليار دولار من العائدات سنويًا (بسبب غلق المدارس) ولذلك جن جنون" جماعة جولن.

                          ***
                          * تظاهرات في أنقرة وإسطنبول احتجاجا علي إطلاق سراح أبناء مسئولين رغم تورطهم في فضيحة الفساد والرشاوي



                          نظم المئات من المواطنين في أحياء جلاطة سراي وقادي كوي بوسط أسطنبول تظاهرات احتجاجا على قرار إطلاق سراح أبناء وزير الداخلية السابق معمر جولر، ووزير الاقتصاد السابق ظافر تشاغليان، ورجل الأعمال الإيراني رضا صراف، على الرغم من تورطهم في فضيحة الفساد والرشاوي التي تم كشفها في 17 ديسمبر الماضي.

                          وذكرت محطة (سي. إن. إن.) التركية اليوم الأحد أن قوات الشرطة اتخذت تدابير أمنية مشددة حول ميدان تقسيم، الذي مثل شرارة الاحتجاجات الأولى العام الماضي ضد الحكومة التركية، لمنع المتظاهرين من دخول الميدان على الرغم من أن المتظاهرين طلبوا السماح لهم بانطلاق مسيرتهم من جلاطة سراي إلى شارع "استقلال" ولكن قوات الشرطة رفضت ذلك.

                          واندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين بسبب عدم السماح لهم بتنظيم المسيرة في المسار المطلوب، فاستخدمت الشرطة كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، واستمرت المطاردات حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت.

                          وفي حي قادي كوي، نظم اتحاد الشباب التركي تظاهرة ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحكومته التي قال المتظاهرون إنها أرغمت المحكمة الجنائية على إطلاق سراح صراف ونجلي الوزيرين السابقين جولر وتشاغليان في الوقت الذي قررت بسجن طفل 17 شهرا بعد سرقته رغيف منذ أيام.

                          من جانبهم، نظم أعضاء حزب الحركة القومية فرع حي "فاتح" بوسط أسطنبول تظاهرة أمام مقر الوقف الذي يترأسه بلال، نجل أردوغان، رافعين شعارات ترفض تخصيص الحكومة قطعة أرض مجانا للوقف لمدة 25 عامًا، برغم كونها قطعة أرض غالية الثمن، وطالب المحتجون باستقالة أردوغان وحكومته؛ لأنها تجافي العدالة التي يتسمى بها حزبه.

                          وفي أنقرة شهد ميدان كيزيلاي، وهو الميدان الرئيسي بالعاصمة التركية، تطورات مماثلة على إثر تنظيم مئات المواطنين تجمعات ومسيرات احتجاجًا على حكومة أردوغان وطالبوه بتقديم استقالة حكومته، وأيضا على قرار المحكمة الجنائية بإطلاق سراح المتورطين في فضيحة الفساد والرشاوي.

                          ورفع المتظاهرون شعارات تندد بأردوغان وحكومته، فاستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وهو ما تسبب في إصابة العديد من الأطفال والنساء والشيوخ المارين بميدان كيزيلاي بحالة من الاختناق.

                          ***
                          * متمردون أكراد يخطفون مسئولًا محليًا في جنوب شرق تركيا


                          قالت مصادر أمنية اليوم الأحد، إن مسلحين خطفوا أكبر مسئول منتخب في قرية في جنوب شرق تركيا مما أثار القلق من إمكانية تصاعد العنف في المنطقة قبيل انتخابات بلدية تجري يوم 30 مارس.

                          وذكرت المصادر أن عبد الرحمن إيجر (50 عاما) هو رئيس قرية جيجلي قرب الحدود العراقية في إقليم هكاري النائي.. وهو عضو في حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له رئيس الوزراء طيب أردوغان.

                          وألقت المصادر بالمسئولية على حزب العمال الكردستاني وقالت إن ايجر خطف تحت تهديد السلاح ولم ترد أخبار عنه منذ يوم الجمعة.. ولم يعلن حزب العمال الكردستاني مسئوليته.

                          وأكدت القيادة العامة لأركان الجيش التركي خطف ايجر بموقعها على الإنترنت.

                          ويسود الهدوء إلى حد كبير جنوب شرق تركيا الذي يغلب عليه الأكراد منذ أعلن حزب العمال الكردستاني وقفا لاطلاق النار في مارس 2013 وسحب كثيرا من مقاتليه إلى قواعد في شمال العراق.

                          تعليق


                          • 3/3/2014


                            * صحيفة تركية: أردوغان"رئيس للّصوص"!

                            صحيفة "راديكال" التركية تقول إنه لا يمكن للص أن يكون رئيساً للحكومة، في حين تتساءل "ميللييات" إن كان لدى أردوغان استراتيجية للخروج من أزمة المشروعية التي يواجهها وأنه لا يمكن أن يقود البلاد عبر المحافظين وحدهم.

                            كشفت صحيفة "راديكال" التركية نقلاً عن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو أن "الاستخبارات التركية قدمت إلى رئيس الحكومة في 18 نيسان/ أبريل الماضي تقريراً يعرض للعلاقات المشبوهة بين رجل الأعمال رضا صراف والوزيرين معمر غولير وظافر تشاغليان ويحذر أردوغان من إمكانية استخدام ذلك ضد الحكومة في حال انكشاف الأمر".

                            وقالت الصحيفة "لكن رئيس الحكومة تحول إلى رئيس للصوص"، مضيفة أن "التسجيل الذي ظهر مع إبنه بلال هو حقيقة توازي وجود نهر بورسوك في الأناضول، لا يمكن للص أن يكون رئيساً للحكومة".

                            بدورها تساءلت صحيفة "ميللييات" عما إذا كانت لدى أردوغان إستراتيجية للخروج من أزمة المشروعية التي يواجهها؟ وأجابت أن "أردوغان يسعى إلى ذلك من خلال إعتبار صندوق الاقتراع بمثابة الرد على ما يواجهه وتأسيس دولة قمعية بواسطة قوانين الإنترنت والقضاء والاستخبارات"، مشيرة إلى أن "مثل هذا النظام لن يحمي أردوغان ولا حزب العدالة والتنمية"، معتبرة أنه "لا يمكن لتركيا أن تكون سعودية أخرى وأن تنغلق على العالم، وأردوغان لا يستطيع قيادة البلاد عبر المحافظين وحدهم".

                            ***
                            * مجهولون يهاجمون منزل مرشح الحزب التركي الحاكم بمحافظة شرناق بعبوتي مولوتوف

                            ألقى مجهولون عبوتي مولوتوف على منزل مرشح حزب العدالة والتنمية أحمد حمدي يلدريم لرئاسة بلدية محافظة شرناق بجنوبي تركيا، مما تسبب في أضرار مادية بالمنزل.

                            وذكرت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية، اليوم الاثنين، أن قوات الشرطة شنت حملة تفتيش بالحي والمنازل المجاورة للمرشح يلدريم في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين بالحادث.

                            وفي سياق متصل، نظم المئات من مواطني مدينة شرناق تظاهرة بوسط المدينة ضد يلدريم ورددوا شعارات مناهضة ضد حكومة العدالة والتنمية ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووقع الهجوم بعد انتهاء التظاهرة.

                            ***
                            * تركيا قلقة على اقلية التتار الناطقة بالتركية في القرم

                            تتابع تركيا "عن كثب" الوضع في اوكرانيا حيث يثير قلقها مصير اقلية التتار الناقطة بالتركية في جمهورية القرم التي تتمتع بحكم ذاتي وحيث ارسلت روسيا قوات مسلحة، على ما علم الاثنين من مصدر تركي.

                            وقال مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس"، "لدينا واجب تاريخي مهم حيال التتار ونجري نقاشا مع الاطراف المعنية لئلا يؤدي هذا الخلاف الى نزاع مسلح. لا يمكننا الاكتفاء بدور المشاهد امام ما يحصل هناك".

                            وقام وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت بزيارة طارئة الى كييف واجرى محادثات هاتفية حول الوضع مع نظرائه الاميركي والالماني والفرنسي والبولندي بحسب وزارته.

                            تعليق


                            • 4/3/2014


                              * الرئيس التركي يطالب بتحقيق حول الفساد والتنصت ولجنة تابعة له مباشرة لإجراء التحقيقات



                              أمر الرئيس التركي عبد الله غول اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق إداري حول القدرات المتوفرة لمكافحة الفساد في البلاد وأنشطة التنصت الهاتفي في خضم فضيحة سياسية مالية تستهدف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

                              وستكلف لجنة تدقيق الدولة التابعة مباشرة للرئيس وحده باجراء هذه التحقيقات، على ما أفادت الرئاسة في بيان نشر على موقعها على الانترنت.

                              وطلب غول على الاخص من اللجنة التركيز على قطاع البناء والأشغال العامة الذي يقع في صلب الاتهامات بالفساد التي تستهدف عشرات المقربين من الحكومة الإسلامية المحافظة منذ منتصف ديسمبر.

                              كما تمنى أن تنكب اللجنة على اليات التنصت الهاتفي "لتقييم مدى التزامها بالقانون".

                              منذ مطلع الاسبوع الفائت بدات مواقع انترنت تنشر تسجيلات صوتية لمحادثات هاتفية تدين مباشرة اردوغان ونجله بلال في قضايا فساد.

                              في الاحاديث التي لم يتم التحقق من صحتها يطلب رئيس الوزراء من ابنه اخفاء مبالغ مالية كبرى أو يتحدث عن عمولة اعتبرها غير كافية سددتها مجموعة صناعية.

                              وأثارت هذه المحادثات غضب المعارضة التي طالبت باستقالة أردوغان فيما انطلقت تظاهرات في كبرى مدن البلاد تنديدا "بالفساد المعمم" للنظام الإسلامي المحافظ الحاكم في تركيا منذ 2002.

                              منذ شهرين ونصف واردوغان غارق في فضيحة غير مسبوقة اضعفت موقعه عشية الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس والرئاسية في أغسطس التي تجري للمرة الاولى بالاقتراع العام المباشر.

                              ويتهم أردوغان جماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن النافذة في الشرطة والقضاء بالوقوف وراء التحقيقات التي تستهدف مقربين منه بهدف الإطاحة به.

                              ***
                              * إحالة ملفات أربعة وزراء أتراك سابقين متهمين بالفساد إلى البرلمان تمهيدًا لرفع الحصانة عنهم


                              البرلمان التركي

                              أحال مدعي إسطنبول ملفات أربعة وزراء أتراك سابقين يشتبه بضلوعهم في فضيحة الفساد التي تهز الحكومة إلى البرلمان تمهيدًا لإمكان رفع الحصانة عنهم، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التركية اليوم الثلاثاء.

                              واضطر ثلاثة من هؤلاء الوزراء السابقين، هم وزير الداخلية معمر غولر ووزير الاقتصاد ظافر جاغلايان ووزير البيئة أردوغان بيرقدار، إلى تقديم استقالاتهم في ديسمبر بعد بضعة أيام من توجيه الاتهام إلى أبنائهم في إطار تحقيق واسع حول الفساد استهدف مقربين من النظام.

                              أما الوزير السابق الرابع وهو وزير الشئون الأوروبية اغمان باغيس فأقيل من منصبه في إطار التغيير الوزاري الذي جرى بعد استقالة زملائه.

                              ويشتبه بأن المسئولين السابقين الأربعة دفعوا رشاوى في إطار صفقة لتهريب الذهب إلى إيران التي تخضع لحصار دولي.

                              والجمعة الفائتة، أفرج عن نجلي غولر وجاغلايان بعد توقيفهما احتياطيًا لشهرين على غرار مشتبه بهم آخرين في هذه القضية، وذلك بعد تغيير المدعي الذي ينظر في الملف.

                              ونددت المعارضة التركية الثلاثاء بالتأخير في إحالة ملفات الوزراء السابقين إلى البرلمان، خصوصًا أنه علق أعماله نهاية الأسبوع الفائت عشية الانتخابات البلدية المقررة في 30 مارس.

                              ***
                              * زعيم المعارضة التركية يشير إلى احتمالية ترتيب محاولة اغتيال زائفة ضد أردوغان

                              ادّعى رئيس حزب الشعب الجمهوري بتركيا "كمال كيليجدار أوغلو" أنه من المحتمل أن يتم ترتيب عملية اغتيال شكلية ضد رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" في الفترة المقبلة.

                              وأضاف كيليجدار أوغلو- في كلمة له في المؤتمر الجماهيري لحزب الشعب الجمهوري بمدينة كيركلار، نقلها موقع وكالة جيهان التركية- الواقعة في أقصى شمالي غربي تركيا - أن البعض سيحاول حياكة عملية اغتيال زائفة ضد أردوغان، معيدًا إلى الأذهان ما حصل له في السابق بمدينة "توكات" الواقعة شمالي البلاد عندما هاجمه شخصان مسلحان أثناء وجوده داخل سيارته.

                              وأشار كيليجدار أوغلو، أثناء تقييمه لقضايا الفساد التي اتهمت بها الحكومة إلى أن أردوغان وأولاده وبناته وجميع أقاربه مشغولون الآن بجمع الأموال، واصفًا إياه بأنه قاتل القضاء بعد أن حوّل المحاكم إلى حديقة خلفية له وبدأ يصدر تعليماته لوزير العدل للسيطرة على كل القرارات الصادرة منه.

                              وكان الكاتبُ الصحفي والخبير في الشئون الأمنية والقضايا الإرهابية، أمره أوسلو أوّلَ من ادعى بأن هناك مخططًا لتنفيذ عملية اغتيال زائفة ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، من أجل إظهاره أمام الرأي العام على أنه مظلوم وبطل، حتى يكسب تعاطف الشعب ويفوز بأكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات المحلية المقبلة، كما ادعى بأن حكومة حزب العدالة والتنمية جهزت فريقًا مكونًا من 20 شرطيًا مدرَّبًا مخابراتيًا لكي تستخدمهم في أعمال غير قانونية، وتعدَّ الأجواء والظروف لإعلان حركة "الخدمة" كجماعة إرهابية تمهيدًا لفتح دعوى ضدها وتدميرها في نهاية المطاف.

                              ***
                              * صناديق الأحذية ولافتات "هناك حرامي" تثير الرعب في صفوف حزب أردوغان قبل الانتخابات

                              أثناء إلقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خطابًا في حشد كبير من أنصاره بمدينة عثمانية بجنوبي البلاد في إطار حملة الدعاية الانتخابية لحزبه العدالة والتنمية، رفع أحد المواطنين لافتة مكتوب عليها "هناك حرامي"، فتدخلت قوات الأمن ورجال حماية أردوغان وألقوا القبض عليه ونقلوه إلى مديرية أمن أنطاليا للتحقيق معه.

                              وذكرت صحيفة "راديكال"، اليوم الثلاثاء، أنه في حادث آخر رفع محامٍ من مكتبه بأحد المباني صندوق حذاء فارغ في إشارة إلى مبلغ 4.5 مليون دولار الذي عثرت عليه قوات الأمن في منزل سليمان آصلان، المدير العام لبنك خلق (الشعب)، وذلك أثناء مرور موكب أردوغان في محافظة "نيدة" بوسط الأناضول في إطار حملة الدعاية الانتخابية، فسارعت قوات الأمن للقبض عليه داخل مكتبه واستخدمت معه كل وسائل الشدة والإهانة أمام زوجته.

                              وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يني تشاغ" أن وزير الشباب والرياضة عاكف جاغتاي كلج شارك في حفل تعريف مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية سينوب بمنطقة البحر الأسود في حشد كبير من المواطنين الذين تجمعوا في وسط البلدة، ففوجئ أنصار الحزب الحاكم بسيدة محجبة ترفع من شرفة شقتها علبة حذاء فارغة مكتوب عليها "السرقة" في إشارة لفضيحة الفساد والرشاوي وانتقادا لسياسة حزبها حيث أن السيدة هي عضوة بحزب العدالة والتنمية في سينوب.

                              وأوضحت الصحيفة اليسارية أن الذعر والقلق انتشرا في صفوف الحزب الحاكم بعد تزايد رفع لافتات "هناك حرامي"، ورفع صناديق الأحذية الفارغة سواء من قبل أنصار أحزاب المعارضة أو أنصار الحزب الحاكم قبل موعد الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الجاري.

                              ***
                              * هل تسقط فضيحة الفساد حزب اردوغان في الانتخابات؟




                              فضيحة الفساد التي طالت عدداً من الوزراء والمسؤولين البارزين في تركيا ستؤثر سلباً على فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية القادمة وتسيء ايضاً الى مستقبل اردوغان الذي يهيمن بلا منازع على الحياة السياسية التركية منذ سنوات.

                              يذكر ان ثلاثة احزاب تتصدر المشهد السياسي التركي في الانتخابات البلدية وهي حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري اكبر احزاب المعارضة والحزب القومي.

                              وهذه المنافسة اشد من سابقاتها اذ ان تركيا تمر بازمة سياسية وتحاول كل الاحزاب استغلالها لتغيير الخارطة السياسية في تركيا.

                              وقال رئيس مكتب حزب الشعب في اسطنبول اوغوز كان صاليجي لمراسلنا: نحن نركز في حملتنا الانتخابية على اسطنبول لانها اكبر المدن، واذا حققنا الفوز فيها سيكون لنا مكان اكبر في الساحة السياسية.

                              حماس المرشحين للدعاية يبدو كبيراً فهي لا تقتصر على الاجتماعات داخل مكاتب المرشحين بل ايضاً تجوب الشوارع، فيما تنتشر شعارات واعلام الاحزاب السياسية كل بحسب منطقة تواجده، فالظفر باصوات المترددين برايهم هو ما يرجح كفة مرشح عن اخر.

                              من جهته اكد المحلل السياسي التركي محمود غوك لمراسلنا ان ازمة الفساد التي احدثت ضجة كبيرة في تركيا ستؤثر على نجاح حزب العدالة والتنمية وستكون لاحزاب المعارضة فرص نجاح اكبر خاصة لحزب الشعب.

                              ويبدو ان ازمات مرت على حزب العدالة والتنمية وخلافات داخلية ستؤثر سلباً على فوز الحزب في الانتخابات البلدية وستسيء الى مستقبل اردوغان الذي يهيمن بلا منازع على الحياة السياسية التركية منذ سنوات، لكن مما لا شك فيه انها ستترجم في صناديق الاقتراع.

                              وفي اوضح انقساماته يبدو المشهد السياسي التركي قبل الانتخابات البلدية ان الكل يسعى لاثبات انه ما زال يحتفظ بشعبيته على الارض، لكن المعارضة التركية تستثمر في ازمات عصفت بحزب العدالة والتنمية مؤخراً وتراهن عليها.

                              ***
                              * كاتب صحفي: "أردوغان" يغادر المشهد السياسي التركي قريبا



                              قال الكاتب التركي المتخصص في الشؤون الدولية، نشأت الديهي إن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي سوف يغادر المشهد السياسي التركي قريبًا.

                              وقال «الديهي» في مداخلة تليفونية لبرنامج «صباح أون» الذي يذاع علي فضائية «أون تي في» إن «أردوغان» خرج عن نطاق العقل والمنطق وهو يتحدث باسم الدين، فالسياسة ليست مرتعاً لجني الثروات، وتوقع أن يتم تفتيت الحزب قريباً ويخرج من المشهد السياسي قريباً.

                              تعليق


                              • 5/3/2014


                                * هل سيترك اردوغان السياسة اذا خسر حزبه الانتخابات البلدية؟

                                ابدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اضعفته فضيحة فساد، استعداده الاربعاء لترك الحياة السياسية في حال عدم فوز حزبه في الانتخابات البلدية المرتقبة في 30 آذار/مارس الجاري.

                                وقال امام صحافيين في انقرة "اذا لم يحتل حزبي المرتبة الاولى في الانتخابات البلدية، فانني ساكون مستعدا للانسحاب من الحياة السياسية".

                                واكد اردوغان ان شعبية حزبه، العدالة والتنمية، الحاكم منذ 2002 لم تتاثر بالفضيحة السياسية المالية التي اندلعت في كانون الاول/ ديسمبر الماضي.

                                يشار الى ان حزب العدالة والتنمية لم يخسر اي انتخابات منذ وصوله الى السلطة. لكن الاستطلاع الاخير لشركة سونار اظهر انخفاضا في شعبية الحزب قبل الانتخابات البلدية التي ستكون بمثابة اختبار للنظام مع حصوله على 40% من نوايا التصويت مقابل نحو 50% في الانتخابات التشريعية الاخيرة عام 2011.

                                وكان عشرات من رجال الاعمال واصحاب الشركات والنواب وكبار الموظفين المقربين من النظام خضعوا في كانون الاول/ ديسمبر الماضي لسلسلة تحقيقات في قضايا فساد.

                                ويتهم اردوغان حليفه السابق رجل الدين فتح الله غولن، الواسع النفوذ والمقيم في الولايات المتحدة، بتدبير "مؤامرة" و"محاولة انقلاب" لزعزعة موقفه قبل الانتخابات البلدية التي ستليها في اب/اغسطس الانتخابات الرئاسية.

                                وقال اردوغان الاربعاء ان "هذه المنظمة (مؤسسة غولن) توغلت بطريقة خبيثة" داخل الدولة حيث اقامت "دولة موازية".

                                ***
                                * صحيفة موالية لحكومة أردوغان تتكهن ببدء الاشتباكات في الشوارع في تركيا خلال أسبوعين

                                ذكرت صحيفة تركية في مقال لها اليوم الأربعاء أن الأطراف المناهضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خططت لمؤامرة للتخلص من الحكومة وإسقاطها، عن طريق الكشف عن مزاعم فساد ورشاوى في السابع عشر من ديسمبر الماضي لكن خططها باءت بالفشل ولذلك تدبر خطة جديدة من خمس مراحل في محاولة لإسقاط الحكومة قبل الانتخابات البلدية المقرر لها 30 مارس الجاري.

                                وأوضحت صحيفة "يني شفق" ذات التوجه الإسلامي والموالية لحكومة أردوغان أن المرحلة الرابعة من الخطة المعدة تتضمن بث تسجيلا صوتيًا في الفترة 27-29 مارس الجاري لمكالمة هاتفية بين رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان والزعيم الكردي الانفصالي السجين بجزيرة إيمرالي بغربي تركيا عبد الله أوجلان, والتي يطالب الأخير فيها من أردوغان "إيقاف العمليات العسكرية المسلحة" ضد أعضاء منظمته الانفصالية, فيما رد أردوغان عليه قائلا "سنفعل المطلوب".

                                وأضافت الصحيفة أن المرحلة الخامسة من الخطة تشمل تحريض القوميين ووسائل الإعلام اليمينية بعد بث التسجيل الصوتي لأوجلان على القيام بهجمات مسلحة ضد مقرات حزب العدالة والتنمية وفتح النيران وإلقاء عبوات المولوتوف عليها.

                                وأشارت الصحيفة إلى احتمال بدء اشتباكات مسلحة في الشوارع في 40 محافظة مهمة بتركيا, وعلى رأسها أنقرة واسطنبول وإزمير وآنطاليا وبورصا بهدف إثارة أصوات مناهضة للحكومة وانعدام الأمن والاستقرار وبالتالي خفض شعبية رئيس الوزراء أردوغان قبل توجه البلاد للانتخابات المحلية بيومين أو ثلاثة وبالتالي قطع الطريق عليه ومنعه من الوصول إلى القصر الجمهوري.

                                ***
                                * صحف تركية: حرب أردوغان من أجل البقاء

                                صحيفتا "ميللييات" و "حرييات" التركيتان تسلطان الضوء على الأزمة الاوكرانية بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو إلى كييف، بينما تتحدث صحيفة "زمان" عن الإنتخابات البلدية المقبلة في تركيا والصراع بين أردوغان وجماعة فتح الله غولين.



                                ذكرت صحيفة "ميللييات" التركية أن زيارة وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو إلى كييف تظهر الإهتمام التركي، لكن على أنقرة مقاربة هذه الأزمة بحذر. فمن جهة عليها أن تكون مع الغرب ومن جهة ثانية ألاّ تفسد علاقاتها مع روسيا، وفي الوقت نفسه يجب أن تقف الى جانب التتار. ومضت تقول "الوضع في أوكرانيا معقد جداً ومتشابك إلى حد يتطلب أن تكون هذه السياسة مبدئية وبراغماتية في آن واحد، وهو ما يضع أنقرة أمام خيارات صعبة".


                                أما صحيفة "حريات"" فاعتبرت أن أوكرانيا تعيش واحدة من أكبر الأزمات ذات البعد المتصل بالهوية، وصدام الإثنيات. "صدام بين الهوية الأوكرانية المنفتحة على الغرب والهوية الروسية العائدة للشرق".

                                واضافت، "اذا ذهبت التطورات الى رسم خريطة هويات جديدة فهذا سيضاعف الهزات الإرتدادية من أوروبا الى القوقاز ومن آسيا الوسطى إلى الشرق الأوسط. أما تركيا التي تضررت من انحيازها في الشرق الاوسط فعليها اتباع سياسة متوازنة وإدارة أزماتها الداخلية بطريقة عقلانية".

                                وسألت صحيفة "زمان" "هل يدخل حزب العدالة والتنمية الانتخابات"؟ معتبرة أنه سؤال غريب قبل ستة وعشرين يوماً من موعد الانتخابات البلدية، فرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان يخوض حربا ليست بين حزب العدالة والتنمية والأحزاب الأخرى بل من أجل البقاء. هي حرب ضد جماعة فتح الله غولين في الأساس، إذ كيف يمكن لزعيم حزب أن يجمع هذا الحجم من الكراهية التي تخسر حزبه اصواتا؟

                                وأوضحت أن الجواب هو أن "أردوغان يعمل على إنقاذ نفسه، لكنه لن ينجح في ذلك والملفات التي يغلقها ستفتح بوجهه حتى وإن اعتزل السياسة".

                                ***
                                * بعد بث تسجيلات صوتية جديدة له.. أردوغان: من خانوا هذا البلد سيدفعون الثمن وسيندمون على أعمالهم الانقلابية

                                قام رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بتوبيخ رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، الذي يتهمه بالتآمر لإسقاط حكومته، في حين بثت على الإنترنت اليوم الثلاثاء تسجيلات صوتية جديدة تهدف في ما يبدو إلى إحراج الزعيم التركي.

                                ويخوض أردوغان صراعًا على السلطة مع حليفة السابق كولن ويتهمه بتدبير سلسلة من التسجيلات الصوتية "المختلقة" يزعم من يبثونها أنها تكشف عن الفساد في الدائرة المحيطة برئيس الوزراء.

                                وظهرت أربعة تسجيلات أخرى في موقع "يوتيوب" في اليومين الأخيرين في إطار ما يعتبره أردوغان حملة لتشويه حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل الانتخابات المحلية التي تجرى في 30 مارس الجاري وانتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق هذا العام.

                                وفي غمرة المزاعم التي هزت أسواق المال وأثارت تساؤلات بخصوص مدى استقرار تركيا السياسي أمر الرئيس عبد الله جول جهاز الرقابة الحكومي اليوم الثلاثاء بتقييم قدرة تركيا على مكافحة الفساد.

                                وفي خطاب يتسم بالتحدي ألقاه أردوغان في تجمع حاشد في مدينة كيريكالي في وسط البلاد في إطار الحملة الإنتخابية هاجم رئيس الوزراء حركة كولن، قال لحشد يضم 5000 من أنصاره "سنجعلهم (حركة كولن) يندمون على هذه الأعمال الانقلابية.. سنكشف ابتزازهم وتهديداتهم واحدًا تلو الآخر.. من خانوا هذا البلد سيدفعون الثمن".

                                وفي أحد التسجيلات التي سربت اليوم الثلاثاء يزعم أن أردوغان يقول لرجل أعمال معروف يعمل في مجال الشحن البحري أن يطعن في نتيجة مناقصة قيمتها مليارات الدولارات لبناء 6 فرقاطات بعد أن فازت شركة كوج القابضة وهي كبرى شركات تركيا بعقد لبناء 4 من السفن الحربية الست في يناير 2013.

                                ومنح العقد في نهاية المطاف للترسانة التابعة للقوات البحرية. ومنح عقد آخر لبناء مهبط لطائرات الهليكوبتر لشركة تركية إسبانية مشتركة. وكان مشروع السفن الحربية يفضل في البداية شركات القطاع الخاص المحلية بالكامل.

                                كان أردوغان قد أشار علنًا إلى كراهيته لشركة كوج القابضة التي يمثل إنتاجها نحو عشرة في المائة من اقتصاد البلاد، مشيرًا إلى أنها تتدخل في السياسة. وتعرضت كوج والشركات التابعة لها لسلسلة من الغرامات والدعاوى القضائية والتدقيق في حساباتها الضريبية في السنوات الأخيرة.

                                ولم يتسن الاتصال بشركة كوج للتعليق اليوم الثلاثاء، وامتنع مكتب أردوغان عن التعليق على التسجيلات الجديدة.

                                وفي تسجيل صوتي آخر بث مساء أمس الإثنين يزعم أن أردوغان يحث وزير العدل على تسريع دعوى قضائية مقامة على أيدين دوجان وهو رئيس شركة عائلية عملاقة تعمل في مجالات متعددة ويعد من أفراد النخبة العلمانية التي يسود علاقتها مع حكومة أردوغان ذات الأصول الإسلامية التوتر في كثير من الأحيان.

                                وقالت مجموعة دوجان في بيان نشرته صحيفة حرية: إن الحديث الهاتفي إن كان صحيحًا فهو يمثل "تدخلاً واضحًا في العملية القضائية" ينطوي على خطر زعزعة الثقة في حكم القانون في تركيا. وامتنع مكتب أردوغان عن التعليق.

                                ويقول مسئولو الحكومة إن شبكة خدمة التي يتزعمها كولن كانت تتنصت بطريقة غير مشروعة على آلاف الهواتف في تركيا لسنوات لاختلاق قضايا جنائية ضد أعدائها ومحاولة التأثير على شئون الحكم، وينفي كولن الاتهام.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X