30/3/2014
* حزب أردوغان يسجل تقدمًا واضحًا في الانتخابات البلدية التركية
أفادت وسائل الإعلام التركية مساء اليوم الأحد بأن النتائج الأولية للانتخابات البلدية في تركيا تشير إلى تقدم واضح لحزب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان امام المعارضة.
ونقلت شبكتا التليفزيون "ان تي في" و"سي ان ان ترك" أن حزب العدالة والتنمية حصل على ما بين 48 و49,6% من الأصوات على المستوى الوطني بعد فرز أكثر من 10% من الأصوات.
***
* استقالة نائب من حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا

تقدم أحمد أوكسوز كايا نائب البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية لمدينة قيصري بوسط الأناضول باستقالته من حزبه الحاكم احتجاجا على سياسة حكومته برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وذكرت محطة سي. إن. إن. التركية في خبر عاجل لها منذ قليل أن بهذه الاستقالة انخفضت أعداد المقاعد البرلمانية للحزب الحاكم إلى 317 مقعدا وعدد النواب المستقيلين من الحزب منذ الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي في السابع عشر من ديسمبر الماضي إلى 10 نواب.
***
* الإيكونوميست: استبداد أردوغان المتزايد قد يودي بمستقبل دولته
رأت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن ما تعتبره الاستبداد المتزايد الذي تتسم به سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يفقده التواصل مع الناخبين، وقد يودي بمستقبل دولته.
وقالت - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني السبت - إن على أردوغان أن يوجه الشكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث إن تصدر هجوم روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية، المشهد في عناوين الصحف العالمية لأسابيع، أنقذ أردوغان من عتاب دولي، إزاء القوانين المثيرة للجدل التي أصدرها مؤخرًا، والتي تبدو وكأنها صممت خصيصًا من أجل حمايته وحلفائه من فضائح الفساد التي وصفها البعض بأنها الأكبر في تاريخ تركيا الحديث.
ورصدت المجلة بعض القرارت التي اتخذها أردوغان منذ بدء انتشار فضائح الفساد في منتصف ديسمبر الماضي، من توجيهه انتقادات حادة ضد القضاء التركي، وإقالته لمئات من رجال الشرطة، وتمريره لقوانين تمكن حكومته من السيطرة على الخدمات القضائية والأمنية في البلاد، فضلاً عن تقييده لحرية الإعلام والإنترنت، من خلال حظره موقعي "تويتر" و"يوتيوب".
وأوضحت أن أردوغان بدا غير مكترث من الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها، وأعلن بكل تحد، أن حظر "تويتر" يظهر للعالم مدى القوة التي تتمتع بها الجمهورية التركية.
وأشارت المجلة، في سياق تقريرها، إلى أن الانتخابات البلدية التي من المقرر أن تجرى غدًا في تركيا، تعد اختبارًا لمدى دعم الناخبين الأتراك لرئيس الوزراء التركي.. لافتة إلى تأكيد أردوغان في وقت سابق على أن تلك الانتخابات تعد استفتاء عليه نفسه وحزب العدالة والتنمية التي ينتمي إليه.
وأضافت "الإيكونوميست" أنه إذا حصل حزب العدالة والتنمية على نسبة تصويت جيدة، بحصوله على نسبة تفوق 40 في المائة من أصوات الناخبين، وهو ما يعني حصده لأغلب الأصوات في كل من أنقرة وإسطنبول، فإن أردوغان سيزعم أن الفضل في ذلك يرجع إلى سياسته المتشددة- على حد وصف الصحيفة.
وأكدت المجلة البريطانية أن نتائج الانتخابات البلدية في تركيا، لا تزال غير مؤكدة، في ظل ما وصفته بضعف أحزاب المعارضة هناك مقارنة بحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه أردوغان، الذي انخفض معدل تأييده خلال العام الماضي.
***
* فاروق أوغلو: أردوغان انتهى سياسيًّا.. وانحيازه للإخوان أفقده الشعب المصري
توقع لوج فاروق أوغلو، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، المعارض أن يحصد حزبه الكثير من المقاعد في إسطنبول وأنقرة، في الانتخابات العامة التي انطلقت اليوم الأحد وأن يحافظ على وجوده في أزمير.
وشدد أوغلو في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الأحد على أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في تراجع، وحزبه في تقدم نتيجة ممارسات الحزب وأخطائه.
وقال إنه يمكن أن تصل نسبة التصويت لصالح حزب الشعب الجمهوري إلى نحو 30 في المائة بينما يمكن أن ينخفض إجمالي نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية ليصل إلى أقل من 40 في المائة.
واتهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية باستغلال الإسلام من أجل تمرير سياساته، واستغلال الأكراد الذين يتذكرهم قبل الانتخابات وينساهم بعدها، ونفى وجود تحالف مع جماعة الداعية فتح الله جولن لكنه أكد أن الحزب يريد أصواتهم بصفتهم مواطنين أتراكًا.
وانتقد أوغلو سياسات الحزب الحاكم الخارجية، قائلاً إن الحزب "تبنى سياسة تدخلية في مصر من خلال الانحياز للإخوان المسلمين. وصار الحزب في عزلة عن الشعب المصري بسبب إهانة شيخ الأزهر»، مطالبًا بـ«منهج غير تدخلي تجاه كل من سوريا ومصر".
وأكد أن الحزب سوف يقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن أردوغان "انتهى على المستوى السياسي، وليس لديه فرصة للفوز بانتخابات الرئاسة في ضوء التورط في مشكلات الفساد والرشوة، بالإضافة إلى تقييد وانتهاك الحريات الأساسية".
* حزب أردوغان يسجل تقدمًا واضحًا في الانتخابات البلدية التركية
أفادت وسائل الإعلام التركية مساء اليوم الأحد بأن النتائج الأولية للانتخابات البلدية في تركيا تشير إلى تقدم واضح لحزب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان امام المعارضة.
ونقلت شبكتا التليفزيون "ان تي في" و"سي ان ان ترك" أن حزب العدالة والتنمية حصل على ما بين 48 و49,6% من الأصوات على المستوى الوطني بعد فرز أكثر من 10% من الأصوات.
***
* استقالة نائب من حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا

تقدم أحمد أوكسوز كايا نائب البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية لمدينة قيصري بوسط الأناضول باستقالته من حزبه الحاكم احتجاجا على سياسة حكومته برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وذكرت محطة سي. إن. إن. التركية في خبر عاجل لها منذ قليل أن بهذه الاستقالة انخفضت أعداد المقاعد البرلمانية للحزب الحاكم إلى 317 مقعدا وعدد النواب المستقيلين من الحزب منذ الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي في السابع عشر من ديسمبر الماضي إلى 10 نواب.
***
* الإيكونوميست: استبداد أردوغان المتزايد قد يودي بمستقبل دولته
رأت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن ما تعتبره الاستبداد المتزايد الذي تتسم به سياسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يفقده التواصل مع الناخبين، وقد يودي بمستقبل دولته.
وقالت - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني السبت - إن على أردوغان أن يوجه الشكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث إن تصدر هجوم روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية، المشهد في عناوين الصحف العالمية لأسابيع، أنقذ أردوغان من عتاب دولي، إزاء القوانين المثيرة للجدل التي أصدرها مؤخرًا، والتي تبدو وكأنها صممت خصيصًا من أجل حمايته وحلفائه من فضائح الفساد التي وصفها البعض بأنها الأكبر في تاريخ تركيا الحديث.
ورصدت المجلة بعض القرارت التي اتخذها أردوغان منذ بدء انتشار فضائح الفساد في منتصف ديسمبر الماضي، من توجيهه انتقادات حادة ضد القضاء التركي، وإقالته لمئات من رجال الشرطة، وتمريره لقوانين تمكن حكومته من السيطرة على الخدمات القضائية والأمنية في البلاد، فضلاً عن تقييده لحرية الإعلام والإنترنت، من خلال حظره موقعي "تويتر" و"يوتيوب".
وأوضحت أن أردوغان بدا غير مكترث من الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها، وأعلن بكل تحد، أن حظر "تويتر" يظهر للعالم مدى القوة التي تتمتع بها الجمهورية التركية.
وأشارت المجلة، في سياق تقريرها، إلى أن الانتخابات البلدية التي من المقرر أن تجرى غدًا في تركيا، تعد اختبارًا لمدى دعم الناخبين الأتراك لرئيس الوزراء التركي.. لافتة إلى تأكيد أردوغان في وقت سابق على أن تلك الانتخابات تعد استفتاء عليه نفسه وحزب العدالة والتنمية التي ينتمي إليه.
وأضافت "الإيكونوميست" أنه إذا حصل حزب العدالة والتنمية على نسبة تصويت جيدة، بحصوله على نسبة تفوق 40 في المائة من أصوات الناخبين، وهو ما يعني حصده لأغلب الأصوات في كل من أنقرة وإسطنبول، فإن أردوغان سيزعم أن الفضل في ذلك يرجع إلى سياسته المتشددة- على حد وصف الصحيفة.
وأكدت المجلة البريطانية أن نتائج الانتخابات البلدية في تركيا، لا تزال غير مؤكدة، في ظل ما وصفته بضعف أحزاب المعارضة هناك مقارنة بحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه أردوغان، الذي انخفض معدل تأييده خلال العام الماضي.
***
* فاروق أوغلو: أردوغان انتهى سياسيًّا.. وانحيازه للإخوان أفقده الشعب المصري
توقع لوج فاروق أوغلو، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، المعارض أن يحصد حزبه الكثير من المقاعد في إسطنبول وأنقرة، في الانتخابات العامة التي انطلقت اليوم الأحد وأن يحافظ على وجوده في أزمير.
وشدد أوغلو في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الأحد على أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في تراجع، وحزبه في تقدم نتيجة ممارسات الحزب وأخطائه.
وقال إنه يمكن أن تصل نسبة التصويت لصالح حزب الشعب الجمهوري إلى نحو 30 في المائة بينما يمكن أن ينخفض إجمالي نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية ليصل إلى أقل من 40 في المائة.
واتهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية باستغلال الإسلام من أجل تمرير سياساته، واستغلال الأكراد الذين يتذكرهم قبل الانتخابات وينساهم بعدها، ونفى وجود تحالف مع جماعة الداعية فتح الله جولن لكنه أكد أن الحزب يريد أصواتهم بصفتهم مواطنين أتراكًا.
وانتقد أوغلو سياسات الحزب الحاكم الخارجية، قائلاً إن الحزب "تبنى سياسة تدخلية في مصر من خلال الانحياز للإخوان المسلمين. وصار الحزب في عزلة عن الشعب المصري بسبب إهانة شيخ الأزهر»، مطالبًا بـ«منهج غير تدخلي تجاه كل من سوريا ومصر".
وأكد أن الحزب سوف يقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن أردوغان "انتهى على المستوى السياسي، وليس لديه فرصة للفوز بانتخابات الرئاسة في ضوء التورط في مشكلات الفساد والرشوة، بالإضافة إلى تقييد وانتهاك الحريات الأساسية".
تعليق