17/3/2014
* بدء محاكمة المتهمين بتنظيم التظاهرات في تركيا في يونيو

تبدأ في 12 يونيو في إسطنبول محاكمة 29 شخصًا متهمين بالوقوف وراء التظاهرات المناهضة للحكومة الإسلامية المحافظة والتي هزت تركيا في الصيف الفائت، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء اليوم الإثنين.
ووجهت إلى المتهمين وبينهم الامينان العامان لنقابة المهندسين موجيلا يابيجي ونقابة الأطباء في اسطنبول علي جيركيز أوغلو تهم إنشاء "منظمة إجرامية" وانتهاك قوانين التظاهرات ومقاومة ضباط في الجيش، وهم يواجهون في ضوئها عقوبات تصل الى السجن 29 عاما، بحسب الوكالة.
وهذه المحاكمة هي الأولى لنقابيين في الأحداث التي هزت المدن التركية طوال ثلاثة أسابيع في يونيو الفائت. وكان قضاة ألغوا قرارًا اتهاميًا بحق المتهمين لافتقاره إلى التفاصيل.
وسبق أن أحيل أكثر من 300 شخص متهمين بالتظاهر في يونيو أمام محاكم في اسطنبول، بينهم 36 في وقائع تتصل بـ"الإرهاب".
وبدأت الحركة الاحتجاجية المناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتحرك لمجموعة من الناشطين البيئيين ضد إزالة حديقة جيزي المجاورة لساحة تقسيم في إسطنبول.
***
* أردوغان: لا يمكن لأحد التنصت على رئيس الوزراء
أفاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لأحد أن يتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، حتى لو كان هناك قرار محكمة بذلك.
وخلال لقائه في إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، عقب إلقائه كلمة أمام حشد كبير في مدينة إزمير، قال أردوغان: "القانون لا يسمح للمحاكم التركية باستصدار قرار للتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، لقد وصلوا إلى درجة من الانحطاط تسمح لهم بالتنصت على كبار الدولة، كيف يحق لك أن تتنصت على رئيس وزرائك، ثم تخرج علينا وتتحدث عن الإسلام، لا أفهم ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن ما قام به البعض، من عمليات تنصت، في إشارة لجماعة جولن، يعتبر تجسسا على أسرار الدولة، لافتا إلى أن الجماعة تمكنت من التنصت أيضا على الهواتف المشفرة الخاصة التي لا يستخدمها سوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس الأركان فقط.
وبشأن الانتخابات المحلية التي ستجري في 30 مارس الجاري، أشار أردوغان إلى أن أكثر من 180 ألف شخص شاركوا في التجمع الذي احتشد لسماع كلمته في إزمير، وأنهم يسعون للفوز ببلدية ولاية إزمير من أجل تقديم خدمات حقيقية لسكان الولاية، منتقدا حزب الشعب الجمهوري المعارض لفشله في تقديم خدمات في ولاية إزمير.
وأوضح أردوغان أن الفتنة والكذب والافتراء والفساد، متغلغلة في ذهنية وعقلية حزب الشعب الجمهوري، وأن الحزب يستخدم هذه الذهنية في تشويه صورة حزب العدالة والتنمية، بأنه سيتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين.
***
* كولن يصوب نيرانه على اردوغان من واشنطن
قال رجل الدين التركي فتح الله كولن إن الحملة التي يشنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على أتباعه هي "أسوأ عشرات المرات" من أي شيء واجهته حركته بعد الانقلابات التي قام بها الجيش العلماني.
ويتهم أردوغان شبكة المراكز التعليمية التي تعرف باسم "خدمة" التابعة لكولن والتي رسخت نفوذا قويا داخل جهازي الشرطة والقضاء على مدى عقود بتدبير تحقيق الفساد الذي تحول إلى أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما.
ورد أردوغان بتشديد سيطرة الحكومة على المحاكم ونقل الآلاف من ضباط الشرطة ومئات المدعين والقضاة فيما يقول معاونوه إنه توجه لتطهير القضاء من نفوذ كولن.
وفي أول مقابلة رئيسية له مع وسائل الإعلام التركية منذ تفجر فضيحة الفساد في ديسمبر/ كانون الأول قال كولن المقيم في الولايات المتحدة: إنه كان ضحية لحملة تشويه سمعة، مضيفة، انه "في أعقاب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر 1980 تعقبتني السلطات لست سنوات كما لو كنت مجرما. نفذت مداهمات. تعرض أصدقاؤنا لمضايقات.
وبمعنى من المعاني أصبح الأمر بالنسبة لنا دورة حياة نعيش فيها تحت مراقبة دائمة في مناخ انقلابي".
واتهم كولن، اردوغان بان حكمه اسوأ عشر مرات من ايام الانقلابات العسكرية.
وأطاح الجيش التركي الذي نصب نفسه حارسا للعلمانية بأربع حكومات في النصف الثاني من القرن العشرين قبل أن تحقق حكومة حزب العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان استقرارا سياسيا واقتصاديا على مدى عقد من الزمان. واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجنرالات بالتعذيب والقتل بعد انقلابي 1960 و1980.
وقال كولن "هذه المرة نواجه معاملة مماثلة لكن على أيدي مدنيين لهم نفس معتقداتنا.. يجب أن أعترف أن هذا يسبب لنا مزيدا من الألم. كل ما نستطيع قوله ..هذا أيضا سيمر..وسنظل صابرين".
ويهدد هذا العداء بتقويض استقرار تركيا قبيل الانتخابات البلدية في 30 مارس/ آذار وهي أول اختبار لشعبية أردوغان في صناديق الاقتراع منذ اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد الصيف الماضي ومنذ تفجر فضيحة الفساد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أردوغان احتفظ بشعبيته على الرغم من فضيحة الفساد وصراع القوى مع كولن مستفيدا بالنمو الاقتصادي القوي للبلاد تحت حكمه.
* بدء محاكمة المتهمين بتنظيم التظاهرات في تركيا في يونيو

تبدأ في 12 يونيو في إسطنبول محاكمة 29 شخصًا متهمين بالوقوف وراء التظاهرات المناهضة للحكومة الإسلامية المحافظة والتي هزت تركيا في الصيف الفائت، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء اليوم الإثنين.
ووجهت إلى المتهمين وبينهم الامينان العامان لنقابة المهندسين موجيلا يابيجي ونقابة الأطباء في اسطنبول علي جيركيز أوغلو تهم إنشاء "منظمة إجرامية" وانتهاك قوانين التظاهرات ومقاومة ضباط في الجيش، وهم يواجهون في ضوئها عقوبات تصل الى السجن 29 عاما، بحسب الوكالة.
وهذه المحاكمة هي الأولى لنقابيين في الأحداث التي هزت المدن التركية طوال ثلاثة أسابيع في يونيو الفائت. وكان قضاة ألغوا قرارًا اتهاميًا بحق المتهمين لافتقاره إلى التفاصيل.
وسبق أن أحيل أكثر من 300 شخص متهمين بالتظاهر في يونيو أمام محاكم في اسطنبول، بينهم 36 في وقائع تتصل بـ"الإرهاب".
وبدأت الحركة الاحتجاجية المناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتحرك لمجموعة من الناشطين البيئيين ضد إزالة حديقة جيزي المجاورة لساحة تقسيم في إسطنبول.
***
* أردوغان: لا يمكن لأحد التنصت على رئيس الوزراء
أفاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لأحد أن يتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، حتى لو كان هناك قرار محكمة بذلك.
وخلال لقائه في إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، عقب إلقائه كلمة أمام حشد كبير في مدينة إزمير، قال أردوغان: "القانون لا يسمح للمحاكم التركية باستصدار قرار للتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، لقد وصلوا إلى درجة من الانحطاط تسمح لهم بالتنصت على كبار الدولة، كيف يحق لك أن تتنصت على رئيس وزرائك، ثم تخرج علينا وتتحدث عن الإسلام، لا أفهم ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن ما قام به البعض، من عمليات تنصت، في إشارة لجماعة جولن، يعتبر تجسسا على أسرار الدولة، لافتا إلى أن الجماعة تمكنت من التنصت أيضا على الهواتف المشفرة الخاصة التي لا يستخدمها سوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس الأركان فقط.
وبشأن الانتخابات المحلية التي ستجري في 30 مارس الجاري، أشار أردوغان إلى أن أكثر من 180 ألف شخص شاركوا في التجمع الذي احتشد لسماع كلمته في إزمير، وأنهم يسعون للفوز ببلدية ولاية إزمير من أجل تقديم خدمات حقيقية لسكان الولاية، منتقدا حزب الشعب الجمهوري المعارض لفشله في تقديم خدمات في ولاية إزمير.
وأوضح أردوغان أن الفتنة والكذب والافتراء والفساد، متغلغلة في ذهنية وعقلية حزب الشعب الجمهوري، وأن الحزب يستخدم هذه الذهنية في تشويه صورة حزب العدالة والتنمية، بأنه سيتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين.
***
* كولن يصوب نيرانه على اردوغان من واشنطن

قال رجل الدين التركي فتح الله كولن إن الحملة التي يشنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على أتباعه هي "أسوأ عشرات المرات" من أي شيء واجهته حركته بعد الانقلابات التي قام بها الجيش العلماني.
ويتهم أردوغان شبكة المراكز التعليمية التي تعرف باسم "خدمة" التابعة لكولن والتي رسخت نفوذا قويا داخل جهازي الشرطة والقضاء على مدى عقود بتدبير تحقيق الفساد الذي تحول إلى أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما.
ورد أردوغان بتشديد سيطرة الحكومة على المحاكم ونقل الآلاف من ضباط الشرطة ومئات المدعين والقضاة فيما يقول معاونوه إنه توجه لتطهير القضاء من نفوذ كولن.
وفي أول مقابلة رئيسية له مع وسائل الإعلام التركية منذ تفجر فضيحة الفساد في ديسمبر/ كانون الأول قال كولن المقيم في الولايات المتحدة: إنه كان ضحية لحملة تشويه سمعة، مضيفة، انه "في أعقاب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر 1980 تعقبتني السلطات لست سنوات كما لو كنت مجرما. نفذت مداهمات. تعرض أصدقاؤنا لمضايقات.
وبمعنى من المعاني أصبح الأمر بالنسبة لنا دورة حياة نعيش فيها تحت مراقبة دائمة في مناخ انقلابي".
واتهم كولن، اردوغان بان حكمه اسوأ عشر مرات من ايام الانقلابات العسكرية.
وأطاح الجيش التركي الذي نصب نفسه حارسا للعلمانية بأربع حكومات في النصف الثاني من القرن العشرين قبل أن تحقق حكومة حزب العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان استقرارا سياسيا واقتصاديا على مدى عقد من الزمان. واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجنرالات بالتعذيب والقتل بعد انقلابي 1960 و1980.
وقال كولن "هذه المرة نواجه معاملة مماثلة لكن على أيدي مدنيين لهم نفس معتقداتنا.. يجب أن أعترف أن هذا يسبب لنا مزيدا من الألم. كل ما نستطيع قوله ..هذا أيضا سيمر..وسنظل صابرين".
ويهدد هذا العداء بتقويض استقرار تركيا قبيل الانتخابات البلدية في 30 مارس/ آذار وهي أول اختبار لشعبية أردوغان في صناديق الاقتراع منذ اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد الصيف الماضي ومنذ تفجر فضيحة الفساد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أردوغان احتفظ بشعبيته على الرغم من فضيحة الفساد وصراع القوى مع كولن مستفيدا بالنمو الاقتصادي القوي للبلاد تحت حكمه.
تعليق