إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 17/3/2014


    * بدء محاكمة المتهمين بتنظيم التظاهرات في تركيا في يونيو



    تبدأ في 12 يونيو في إسطنبول محاكمة 29 شخصًا متهمين بالوقوف وراء التظاهرات المناهضة للحكومة الإسلامية المحافظة والتي هزت تركيا في الصيف الفائت، وفق ما أفادت وكالة دوغان للأنباء اليوم الإثنين.

    ووجهت إلى المتهمين وبينهم الامينان العامان لنقابة المهندسين موجيلا يابيجي ونقابة الأطباء في اسطنبول علي جيركيز أوغلو تهم إنشاء "منظمة إجرامية" وانتهاك قوانين التظاهرات ومقاومة ضباط في الجيش، وهم يواجهون في ضوئها عقوبات تصل الى السجن 29 عاما، بحسب الوكالة.

    وهذه المحاكمة هي الأولى لنقابيين في الأحداث التي هزت المدن التركية طوال ثلاثة أسابيع في يونيو الفائت. وكان قضاة ألغوا قرارًا اتهاميًا بحق المتهمين لافتقاره إلى التفاصيل.

    وسبق أن أحيل أكثر من 300 شخص متهمين بالتظاهر في يونيو أمام محاكم في اسطنبول، بينهم 36 في وقائع تتصل بـ"الإرهاب".

    وبدأت الحركة الاحتجاجية المناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بتحرك لمجموعة من الناشطين البيئيين ضد إزالة حديقة جيزي المجاورة لساحة تقسيم في إسطنبول.

    ***
    * أردوغان: لا يمكن لأحد التنصت على رئيس الوزراء
    أفاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لأحد أن يتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، حتى لو كان هناك قرار محكمة بذلك.

    وخلال لقائه في إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، عقب إلقائه كلمة أمام حشد كبير في مدينة إزمير، قال أردوغان: "القانون لا يسمح للمحاكم التركية باستصدار قرار للتنصت على رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس الأركان، لقد وصلوا إلى درجة من الانحطاط تسمح لهم بالتنصت على كبار الدولة، كيف يحق لك أن تتنصت على رئيس وزرائك، ثم تخرج علينا وتتحدث عن الإسلام، لا أفهم ذلك".

    وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن ما قام به البعض، من عمليات تنصت، في إشارة لجماعة جولن، يعتبر تجسسا على أسرار الدولة، لافتا إلى أن الجماعة تمكنت من التنصت أيضا على الهواتف المشفرة الخاصة التي لا يستخدمها سوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس الأركان فقط.

    وبشأن الانتخابات المحلية التي ستجري في 30 مارس الجاري، أشار أردوغان إلى أن أكثر من 180 ألف شخص شاركوا في التجمع الذي احتشد لسماع كلمته في إزمير، وأنهم يسعون للفوز ببلدية ولاية إزمير من أجل تقديم خدمات حقيقية لسكان الولاية، منتقدا حزب الشعب الجمهوري المعارض لفشله في تقديم خدمات في ولاية إزمير.

    وأوضح أردوغان أن الفتنة والكذب والافتراء والفساد، متغلغلة في ذهنية وعقلية حزب الشعب الجمهوري، وأن الحزب يستخدم هذه الذهنية في تشويه صورة حزب العدالة والتنمية، بأنه سيتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين.

    ***
    * كولن يصوب نيرانه على اردوغان من واشنطن



    قال رجل الدين التركي فتح الله كولن إن الحملة التي يشنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على أتباعه هي "أسوأ عشرات المرات" من أي شيء واجهته حركته بعد الانقلابات التي قام بها الجيش العلماني.


    ويتهم أردوغان شبكة المراكز التعليمية التي تعرف باسم "خدمة" التابعة لكولن والتي رسخت نفوذا قويا داخل جهازي الشرطة والقضاء على مدى عقود بتدبير تحقيق الفساد الذي تحول إلى أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما.

    ورد أردوغان بتشديد سيطرة الحكومة على المحاكم ونقل الآلاف من ضباط الشرطة ومئات المدعين والقضاة فيما يقول معاونوه إنه توجه لتطهير القضاء من نفوذ كولن.

    وفي أول مقابلة رئيسية له مع وسائل الإعلام التركية منذ تفجر فضيحة الفساد في ديسمبر/ كانون الأول قال كولن المقيم في الولايات المتحدة: إنه كان ضحية لحملة تشويه سمعة، مضيفة، انه "في أعقاب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر 1980 تعقبتني السلطات لست سنوات كما لو كنت مجرما. نفذت مداهمات. تعرض أصدقاؤنا لمضايقات.

    وبمعنى من المعاني أصبح الأمر بالنسبة لنا دورة حياة نعيش فيها تحت مراقبة دائمة في مناخ انقلابي".

    واتهم كولن، اردوغان بان حكمه اسوأ عشر مرات من ايام الانقلابات العسكرية.

    وأطاح الجيش التركي الذي نصب نفسه حارسا للعلمانية بأربع حكومات في النصف الثاني من القرن العشرين قبل أن تحقق حكومة حزب العدالة والتنمية التي يرأسها أردوغان استقرارا سياسيا واقتصاديا على مدى عقد من الزمان. واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجنرالات بالتعذيب والقتل بعد انقلابي 1960 و1980.

    وقال كولن "هذه المرة نواجه معاملة مماثلة لكن على أيدي مدنيين لهم نفس معتقداتنا.. يجب أن أعترف أن هذا يسبب لنا مزيدا من الألم. كل ما نستطيع قوله ..هذا أيضا سيمر..وسنظل صابرين".

    ويهدد هذا العداء بتقويض استقرار تركيا قبيل الانتخابات البلدية في 30 مارس/ آذار وهي أول اختبار لشعبية أردوغان في صناديق الاقتراع منذ اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد الصيف الماضي ومنذ تفجر فضيحة الفساد.

    وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أردوغان احتفظ بشعبيته على الرغم من فضيحة الفساد وصراع القوى مع كولن مستفيدا بالنمو الاقتصادي القوي للبلاد تحت حكمه.

    تعليق


    • 19/3/2014


      * في تسجيل صوتي.. وزير تركي يسخر من القرآن ويبدل في آياته


      إيجمان باغيس

      تابعت صحيفة "زمان" التركية مسلسل التسريبات الصوتية للاتصالات بين المسئولين الأتراك، فذكرت أن تسجيلا جديدًا يظهر إيجمان باغيس، وزير الدولة التركي المكلف بالشئون الأوروبية وكبير مفاوضي تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، وهو يسخر من القرآن.

      وبحسب "سي إن إن" نقلت الصحيفة عن الوزير قوله خلال التسجيل إنه يرغم نفسه كل يوم جمعة على تلاوة آيات من القرآن ليبدو بمظهر المتدينين، كما سخر من عنوان سورة "البقرة" مستخدمًا كلمة تركية تشبهها من حيث اللفظ وتعني "الخداع"، كما أساء تلاوة بعض الآيات من خلال تبديل كلمات فيها.

      ***
      * الرئيس التركي يعرب عن حزنه إزاء السياسيين مثيري الانقسام في بلاده

      غول يرفض وجود مؤامرة خارجية ضد تركيا بعكس اردوغان



      قال الرئيس التركي عبد الله جول إنه "حزين ومنزعج" من السياسيين الذين يثيرون الانقسام فى البلاد، وذلك حسب تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية اليوم الأربعاء، قبل إجراء الانتخابات المحلية نهاية الشهر الجاري.

      وفي ضربة قاسية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي ألقى باللوم على مؤامرة أجنبية في فضائح رشوة وفساد في داخل البلاد، قال جول إنه لا يعتقد أن هناك تدخلاً في الشئون الداخلية.

      وقال جول للصحفيين الأتراك في أثناء زيارة رسمية إلى الدنمارك: "مثل هذه التصريحات تليق ببلدان العالم الثالث.. تركيا أكبر من ذلك".

      وقد أجبرت مزاعم الفساد ضد حلفاء أردوغان أربعة من الوزراء على الاستقالة.

      وعاد البرلمان من عطلته لعقد جلسة استثنائية مساء اليوم الأربعاء، لبحث الفضيحة وذلك ضد رغبة حزب التنمية والعدالة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.

      ودعا جول أيضًا إلى تنفيذ إصلاحات تحررية بمجرد عودة البرلمان من عطلته في أبريل المقبل.

      وستساعد الإصلاحات الدولة، المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في التماشي مع معايير الاتحاد الأوروبي.

      وأقر البرلمان العديد من القوانين المثيرة للجدل، ومن بينها قانون لتسييس القضاء وآخر يمنح الدولة مزيدًا من السيطرة على شبكة الإنترنت.

      وقد وقع جول على مشاريع القوانين، على الرغم من أنه أبدى تحفظات.

      وقد ساهمت الاحتجاجات العنيفة- التي فرقتها الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ومدافع المياه- في إبراز الانقسامات الشديدة في البلاد بين أنصار أردوغان والمعارضة.

      واتهمت المعارضة أردوجان بمواصلة تأجيج الوضع عندما وصف صبيًا- 15 عامًا- قتلته قنبلة غاز أطلقتها الشرطة بأنه "إرهابي".

      وقد شارك فى جنازة الصبي التي أقيمت في الشهر الجاري عشرات الآلاف الذين نظموا مظاهرات مناوئة للحكومة.

      ***
      * احتجاجًا على سياسة حكومة أردوغان ..استقالة 50 شخصًا من حزب العدالة والتنمية بتركيا

      تقدم 50 شخصًا باستقالاتهم من حزب العدالة والتنمية فرع بلدة "بورنوفا" التابعة لمحافظة إزمير بغربي تركيا احتجاجًا على سياسة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان المتبعة تجاه جماعة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن.

      وذكرت صحيفة "ميلليت"التركية اليوم الأربعاء أن المستقيلين من الحزب أكدوا أنه لا يمكن القبول بالاتهامات الموجهة من أردوغان ضد الداعية جولن الذي قدم خدمات جليلة داخل وخارج البلاد وأهمها في مجال التعليم.

      وأشار يوسف كوشكابان، مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية فرع بلدة بورنوفا، الذي تقدم هو الآخر باستقالته مع كمال جولبينار، رئيس فرع الشباب بالحزب في نفس البلدة، في تصريحات للصحفيين إلى أنهما لا يمكنهما الاستمرار في عملهما السياسي في حزب يتهم ويتهجم على الداعية جولن الذي قدم خدمات كبيرة منها افتتاح مئات المدارس في الداخل، وأضافا أن حكومة أردوغان أخطأت في الكثير من القضايا.

      تعليق


      • 20/3/2014


        * تركيا: أردوغان يهدد مجدداً بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي

        هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مجدداً بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي وعبر عن عدم اكتراثه لردة الفعل الدولية تجاه هذا الأمر.

        ***
        * مقتل ثلاثة من عناصر قوات الامن في اطلاق نار في تركيا

        قتل دركيان وشرطي الخميس في اطلاق نار وقع في جنوب تركيا عند حاجز امني، كما اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي ندد على الفور بـ"هجوم ارهابي".

        واوضحت وكالة انباء الاناضول ان الحادث وقع في محيط مدينة اولوكيسلا عندما فتح مسلحون مجهولون النار من بنادق هجومية على عناصر قوات الامن الذين كانوا في مهمة مراقبة على طريق سريع. واضافت الوكالة التركية ان اثنين من المهاجمين اسرا بسرعة، في حين هرب مهاجم ثالث.

        ولا تزال هوية وظروف الحادث مجهولة، لكن وسائل الاعلام التركية ذكرت ان سيارة المهاجمين اتت من سوريا المجاورة.

        واثناء لقاء انتخابي في ساكاريا (شمال غرب)، اكد اردوغان الهجوم متطرقا الى "عمل ارهابي". وقال ان "اثنين من جنودنا وشرطيا استشهدوا"، مستعيدا العبارة التي تستخدمها السلطات التركية لوصف العسكريين والشرطيين في الخدمة.

        وتقع منطقة اولوكيسلا على مقربة من سوريا.

        بدوره اشار نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي الى وجود علاقة بين الحادث والنزاع الدائر في سوريا، ولكن من دون ان يحدد طبيعة هذه العلاقة.

        وقال اتالاي للصحافيين "بحسب المعلومات التي حصلت عليها، هناك علاقة مع سوريا"، مضيفا "انه حادث خطير للغاية وقتل جنودنا وشرطيونا في هذه الفترة السابقة للانتخابات".

        ***
        * هجوم بالقنابل اليدوية على مقر انتخابي للحزب الحاكم بتركيا

        شن مجهولون، صباح اليوم الخميس، هجوما بالقنابل اليدوية على المكتب الانتخابي لصبغة الله سيدا أوغلو، مرشح حزب العدالة والتنمية، لرئاسة بلدة يني شهير التابعة لمحافظة دياربكر بجنوبي تركيا.

        وذكرت محطة إن تي في الإخبارية التركية، أن سيدا أوغلو ذكر في تصريحات للصحفيين أن الهجوم بالقنابل اليدوية على مقره الانتخابي هو الثاني من نوعه خلال عشرة أيام.

        وأضاف مرشح الحزب الحاكم، أن بعض الأطراف تهدف لوضع حجر عثرة أمام تقدم حزبه وفوزه الساحق في الانتخابات المحلية المقبلة، مؤكدا أن الهدف من هذه الأعمال هو إثارة أعمال الشغب والتحريض قبل عدة أيام من الانتخابات المحلية المقرر لها 30 الجاري.

        ***
        * البرلمان التركي يناقش ملفات وزراء سابقين متهمين بالفساد

        عقد البرلمان التركي جلسة استثنائية الاربعاء لمناقشة موضوع رفع الحصانة عن اربعة وزراء سابقين متهمين بالفساد في الفضيحة التي تلطخ سمعة الحكومة، قبل عشرة ايام من الانتخابات البلدية.


        وقبيل افتتاح المناقشات، اقترح حزب العدالة والتنمية الحاكم، تشكيل لجنة تحقيق بعد انتخابات 30 اذار/ مارس، للبحث في الاتهامات بالفساد الموجهة الى الوزراء السابقين، كما ذكرت وسائل الاعلام.

        وتبدو هذه الجلسة التي دعت اليها المعارضة رمزية لان حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه هؤلاء الوزراء، يملك اكثرية ساحقة في البرلمان.

        وينتظر حوالى 800 طلب لرفع الحصانة في البرلمان منذ سنوات.

        وقد اضطر ثلاثة من هؤلاء الوزراء السابقين، هم وزير الداخلية معمر غولر والاقتصاد ظافر جاغلايان والبيئة اردوغان بيرقدار الى الاستقالة في كانون الاول/ ديسمبر الماضي، بعد ايام على اتهام ابنائهم في تحقيق واسع حول الفساد يشمل عشرات المقربين من النظام.

        اما الوزير الرابع وهو وزير الشؤون الاوروبية ايغمان باغيس فاستبدل في اطار تعديل وزاري واسع استدعته استقالة زملائه الثلاثة.

        ولم يحضر الوزراء السابقون الاربعة الجلسة وكذلك رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المنهمك بالحملة الانتخابية.

        تعليق


        • 21/3/2014


          * تركيا تحجب تويتر والاتحاد الاوروبي يشجب الحظر



          حجبت تركيا مساء الخميس موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بعد ساعات من التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بحظر الموقع، بحسب ما افادت صحيفة حرييت التركية.

          وكان اردوغان هدد الخميس بانه سيقضي على تويتر بعد ان بث مجهولون عددا من التسجيلات الصوتية على الموقع قيل انها تكشف عن الفساد في اوساط رئيس الوزراء.

          وقال اردوغان في تجمع انتخابي في مقاطعة بورصة الغربية "سنقضي على تويتر. لا يهمني ما يقوله المجتمع الدولي"، مضيفا "سيرون قوة الجمهورية التركية".

          وسارع موقع تويتر الى ابلاغ مستخدميه في تركيا بأنه بامكانهم الالتفاف على عملية حجب الموقع عبر ارسال تغريداتهم من خلال رسائل نصية قصيرة.

          ونددت المفوضة الاوروبية المكلفة التكنولوجيا الجديدة نيلي كرويس بشدة ليل الخميس الجمعة الاعلان عن حظر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي في تركيا.

          وقالت ان "حظر تويتر في تركيا هو بدون اساس وبدون جدوى وجبان". واضافت ان "الشعب التركي والاسرة الدولية سوف يعتبران الامر رقابة وهو كذلك" وقد اختارت ان تدلي بتصريحها على حسابها في تويتر.

          وفي وقت سابق من هذا الشهر حذر اردوغان من ان حكومته ستحظر شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب بعد الانتخابات المحلية المهمة التي ستجري في 30 اذار/ مارس، ما اثار قلق واشنطن.

          ويتعرض اردوغان الذي يحكم البلاد منذ 2003 الى ضغوط متزايدة بعد ظهور تسجيلات صوتيه قيل انها تظهر تدخلاته في صفقات اعمال وقضايا قضائية وتغطية اعلامية. الا انه وصف معظم التسجيلات بانها مزورة، واتهم منافسيه بتلفيقها.

          وشددت الحكومة التركية مؤخرا قيودها على الانترنت بحجة الدفاع عن الخصوصية، الا ان منتقديها قالوا ان القوانين الجديدة هي محاولة للتغطية على مزاعم الفساد التي تنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.


          ***
          * رئيس تركيا ينتقد على "تويتر" حجب اردوغان للموقع




          انتقد الرئيس التركي عبدالله غول اليوم الجمعة في حسابه على تويتر حجب موقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس من قبل حكومة رجب طيب اردوغان الذي يواجه فضيحة فساد.

          وكتب الرئيس التركي في تغريدة: "لا يمكن الموافقة على الحجب التام لشبكات التواصل الاجتماعي، آمل الا يستمر هذا الوضع طويلا"، كما اعرب غول "الذي عارض اردوغان قبلا عندما هدد هذا الاخير بحجب فيسبوك ويوتيوب الشهر الماضي"، عن اختلافه مع اردوغان.

          وقال غول: "كما قلت مرات عدة في السابق، في الواقع، من المستحيل حجب الوصول بشكل تام الى المنصات الاجتماعية مثل تويتر"، مشيرا الى امكانية اغلاق فقط بعض المواقع التي يستهدفها القضاء..

          ويشكل حجب الموقع ردا من الحكومة على البث المستمر منذ 3 اسابيع لمقتطفات من تسجيلات لمحادثات هاتفية لاردوغان على الانترنت، ما يثير شكوكا حول تورطه في فضيحة فساد على نطاق واسع.

          والجمعة تقدم حزب الشعب الجمهوري "ابرز قوى المعارضة في البرلمان"، ورئيس نقابة المحامين التركية متين فايز اوغلو، بشكوى امام القضاء للمطالبة بتعليق تنفيذ هيئة الاتصالات التركية لقرار حجب موقع تويتر.

          ***
          * واشنطن تندد بقرار اردوغان حجب تويتر عن الاتراك



          نددت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة بحجب موقع تويتر عن الاتراك الذي قرره رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان، واعتبرت ان هذا القرار "يتعارض مع رغبة تركيا بان تكون نموذجا ديموقراطيا".

          وبأمر من الحكومة، منعت هيئة الاتصالات التركية مساء الخميس الوصول الى شبكة تويتر التي كان معارضون قد استخدموها لبث تسجيلات لمحادثات هاتفية مسربة لاردوغان تتهمه بالتورط في فضيحة فساد واسعة.

          واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان "الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير في تركيا وتعارض اي عائق امام حرية التعبير". وقالت "نحض الحكومة التركية على اعادة حرية وصول مواطنيها الى تويتر وضمان وصول حر الى كل الشبكات الاجتماعية".

          وعمل مسؤولون اميركيون، وبينهم السفير الاميركي في تركيا، على هذا الملف و"ابلغنا عن قلقنا عبر هذه القنوات"، بحسب بساكي.

          واضافت جينيفر بساكي ان "على الحكومات الديموقراطية ان تقبل الاستماع الى اصوات الذين يخالفونها الراي". وقالت ايضا ان "وسائل اعلام مستقلة وتعبر عن رايها دون عوائق تشكل عنصرا اساسيا للمجتمعات المنفتحة والديموقراطية".

          ***
          * تركيا تعتقل اثنين من الالبان ومواطن من كوسوفو على خلفية قتل ثلاثة من عناصر الامن

          أعلن وزير الداخلية التركي افقان الا اعتقال البانيين اثنين ومواطن من كوسوفو في قضية الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة من عناصر قوات الامن التركية في جنوب البلاد على الحدود مع سوريا.

          وقال الوزير الا بحسب ما نقلت وكالة "انباء الاناضول" ان "المشبوهين الذين تم اعتقالهم هم مواطنان من البانيا وثالث من كوسوفو". وأوضحت الوكالة "ان الحادث وقع في محيط مدينة اولوكيسلا عندما فتح مسلحون مجهولون النار من رشاشات على عناصر قوات الامن الذين كانوا على حاجز على طريق سريع".

          وبحسب وكالة "انباء دوغان"، فان الرجال الثلاثة وهم بين الـ 18 والـ 23 من العمر، دخلوا من سوريا الى الاراضي التركية عبر محافظة هاتاي قبل ان يستقلوا سيارة اجرة باتجاه اسطنبول.

          ***
          * جماعة ’’غولن’’ تعتزم بث تسريبات جديدة تفضح فساد أردوغان وحكومته

          انتشرت أنباء عن استعداد حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله غولن لبث أربعة تسجيلات صوتية على شبكة "الإنترنت"، تتعلق إحداها بتوجيه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان تعليمات بقصف المنطقة الحدودية بالقرب من بلدة "أولوده ره" وقتل 31 مواطنا كرديا.

          وذكرت صحيفة "آيدنلك" التركية اليسارية اليوم أن التسجيلات ستتضمن أيضا أسباب تأخر وصول حطام الطائرة التى كانت تقل رئيس حزب الوحدة الكبرى القومى المتشدد محسن يازجي أوغلو الذى لقى حتفه فى الحادث، وقضايا زواج لأهم الشخصيات بحزب العدالة والتنمية، وتعليقات رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان حول الأحداث الثلاثة.

          تعليق


          • 22/3/2014


            * تركيا تبرر تعطيل ’’تويتر’’ بتفادي ’’التشهير المنهجي’’



            بررت الحكومة التركية تعطيلها شبكة "تويتر" ما اثار غضب المجتمع الدولي، بقولها انها اتخذت "قرارا وقائياَ" بعد ان كثرت على تلك الشبكة "تسجيلات غير قانونية" تتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالتورط في فضيحة فساد.

            واعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان باللغة الانكليزية انه "تم استخدام تويتر كأداة للتشهير المنهجي بترويجها تسجيلات تم الحصول عليها بشكل غير قانوني وتنصت هاتفي مزور".

            واضاف ان "الحكومة التركية تعارض حرية تداول تلك التسجيلات غير القانونية على تويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي والرامية الى المساس بأمن الدولة وتلطيخ سمعة المواطنين، انها (الحكومة) ليست ضد الانترنت".

            وعطلت هيئة الاتصالات التركية مساء الخميس شبكة "تويتر" بعد ان أعلن رجب طيب اردوغان الذي يتخبط في فضيحة فساد قراره استئصالها.

            وهدد اردوغان ايضا بتعطيل "يوتوب" و"فايسبوك" بعد الانتخابات البلدية المقررة في الثلاثين من اذار/مارس والتي قد تتحول الى استفتاء مع او ضد اردوغان الذي يحكم البلاد منذ 2003.

            واعلنت اجهزة الحكومة انها اتخذت هذا "القرار الوقائي" لان شبكة تويتر ومقرها في الولايات المتحدة رفضت الامتثال "لمئات القرارات القضائية" المتخذة منذ كانون الثاني/يناير حول سحب تسجيلات اعتبرت غير قانونية.

            وأثار القرار سيلاً من الانتقادات على الصعيدين الوطني والدولي واعتبر محاولة من الحكومة لاسكات التهم بالفساد الموجهة الى رئيس الوزراء ومقربين منه.

            وتأتي أخطر التهم من حسابين على "تويتر" اطلق عليهما اسما "حرامزدلر" (ابن اللصوص) و"بسكلان" (اكبر اللصوص، وهما لقبان يستعملان للسخرية من رئيس الوزراء) تمكنا من جمع كمية هائلة من الوثائق السرية ومحاضر تنصت سرية اجرتها الشرطة في اطار التحقيق.

            وتكشف التسجيلات مكالمة هاتفية مفترضة من اردوغان مع ابنه دارت حول مسألة تحويل كميات كبيرة من الاموال وضغوط يمارسها رئيس الوزراء على القضاء والصحافة وتدخل في بيع عقارات. ونسب اردوغان تلك التهم بالفساد التي نفاها قطعاً واعتبرها "حقيرة" وغير صحيحة، الى خصومه السياسيين.

            ***
            * "تويتر" يهزم أردوغان في عقر داره




            بينت الأرقام الأولية فشل الحكومة التركية فشلا ذريعا في فرض الحظر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد أن تمكن المغردون من تجاوز الحظر بطرق تقنية مختلفة بل وتحقيق زيادة في عدد التغريدات اليومية.

            وبحسب أرقام مؤسسة "Brandwatch" لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي فقد ارتفعت التغريدات التركية بنسبة بلغت 138% بالمقارنة مع عدد التغريدات الصادرة من تركيا قبل يوم من الحظر.

            كما أوضحت أرقام شركة "Sysomos" نجاح المستخدمين الأتراك في إرسال أكثر من مليون تغريدة بعد ساعات من الحظر، أي أكثر من 17 ألف تغريدة بالدقيقة، في حين أوضح موقع "Zete" التركي أن عدد التغريدات بلغ 2.4 مليون تغريدة في الساعات الأولى من الحظر.

            وتغلب الأتراك على قرار الحكومة بعدة طرق مثل الرسائل النصية والشبكات الافتراضية وبرنامج "تور" للتخفي ، ولكن أبرزها كان رقم "8.8.8.8" الذي انتشر بسرعة صاروخية، وهو عبارة عن رقم نطاق مجاني توفره غوغل يسمح لجميع المستخدمين للوصول إلى المواقع المحظورة، حيث انتشر الرقم وبديله "8.8.4.4" على جميع وسائل التواصل الاجتماعي بل وعلى الجدران في مختلف أرجاء تركيا.

            وانتقلت المعركة خارج تركيا، إذ انتشرت وسوم مثل "#TwitterisblockedinTurkey" و "#TurkeyBlockedTwitter" لتصبح من بين الأكثر عالميا، كما ارتفع تداول مصطلحي "تويتر" و"تركيا" من 200 مرة يوميا في المتوسط على مدار الأسبوع إلى أكثر من 80 ألف مرة يومي الخميس والجمعة.

            يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى على غرار فيسبوك ويوتيوب ظلت متاحة للمستخدمين للأتراك وهو ما ساعدهم بشكل مؤثر في معرفة طرق تجاوز آليات الحجب التي استخدمتها الحكومة التركية.

            ***
            * آخر بدع أردوغان: «تويتر» حرام... قانوناً



            إيمي إبراهيم / جريدة الأخبار

            يمتهن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، هذه الأيام فتح المعارك قبيل أسبوع من الانتخابات البلدية التي وصفت بأنها ستكون معركة حقيقية بين الأحزاب المتنافسة.

            معركة أردوغان الجديدة طاولت موقع «تويتر» الذي أمر بإغلاقه منتصف ليل الخميس بعد ساعات من تهديده بذلك خلال تجمع انتخابي في مدينة «بورصة»، مستنداً إلى قرار قضائي. لكن المدعي العام لمدينة إسطنبول أكد في بيان أمس أنه لم يصدر «أي قرار» حظر.

            أردوغان قال في التجمع الانتخابي: «لدينا أمر صادر عن المحكمة، سنجتث «تويتر» من جذوره، ولا أهتم لما يقوله المجتمع الدولي»، مؤكداً أن الجميع سيشهد قوة الجمهورية التركية.

            الكاتب في صحيفة «راديكال» إسماعيل سايماز، قال إن الصحيفة تمكنت من الوصول إلى قرار الاعتماد الصادر عن رئاسة الاتصالات السلكية واللاسلكية لحجب (تويتر). أحد هذه القرارات هو القرار الصادر في 2/3/2014 عن محكمة الجزاء الابتدائية 18في الأناضول. المحكمة أصدرت قراراً يقضي بإغلاق الحسابات المزورة بناءً على شكوى عصمت أوزان الذي فُتح حساب مزور باسمه، والقرار الثاني حسب المعلومات الواردة من رئيس جمعية النسور للمحامين محمد أوميت، طالب بإغلاق (تويتر)، وهو قرار صادر عن محكمة الصلح الخامسة في إسطنبول، ويقضي القرار بحظر تغريدة تقول: «لا صوت للص» بالإشارة إلى مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية «أزمير» بن علي يلدرم وقضايا الفساد التي وجهت إلى حزبه.



            خطوة أردوغان أثارت موجة من الغضب في الشارع التركي الذي رفض القرار الحكومي. موقف الشارع تقاطع مع موقف الرئيس التركي عبد الله غول الذي رفض القرار، بل تخطاه بطرق غير قانونية عبر نشره لتغريدة على الموقع.

            غول عبّر عن اعتراضه على خطوة إغلاق الموقع عبر أكثر من تغريدة. وقال في إحداها: «إغلاق منصات وسائل الإعلام الاجتماعية بشكل كامل أمر لا يمكن الموافقة عليه». وعبر تغريدة أخرى أمِلَ غول أن لا يستمر تطبيق هذا القرار طويلاً، حتى إنه اقترح بديلاً لقانون الحظر، وأيضاً عبر إحدى التغريدات قال: «في حال وجود انتهاك للحقوق الشخصية للأفراد، يمكن تجنب ذلك من طريق إلغاء الصحفات ذات الصلة بقرار من المحكمة».

            من جهتهما، أعلن حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة، ورئيس نقابة المحامين في تركيا متين فايز أوغلو أمس أنهما رفعا المسألة إلى القضاء لإلغاء الحظر. وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري ايكان ارديمير: «هذا انتهاك لا يصدق للحقوق الاساسية والحريات». وما إن أعلن خبر حجب موقع «تويتر»، حتى اشتعل موقع «الفيسبوك» بالتعلقيات المستاءة والغاضبة من هذا القرار الذي وصفه بعض الناشطين بأنه كبت للحريات، ودعوا إلى التظاهر في وجهه القانون والداعمين له، كذلك قاموا بمشاركة مواقع لفك الحجب يمكن من خلالها الدخول إلى «تويتر». قانون الحظر، وبقدر ما أثاره من استياء، أثار سخرية البعض، فكثرت الرسوم الكاريكاتورية والتعليقات الساخرة، حيث كتب بعض الناشطين: «ما هو إحساس أن تستيقظ في تركيا هذا الصباح على قانون كهذا؟»، وكتب آخر: «أصبحنا بحاجة إلى أن نصبح قراصنة انترنت لنتمكن من العيش بحرية في هذا البلد».



            ووصف مستخدمو «تويتر» ما حدث بأنه «انقلاب رقمي».وقارن البعض تركيا بإيران وكوريا الشمالية، حيث تخضع وسائل التواصل الاجتماعي لقيود مشددة.

            الكاتب والصحافي الأميركي اندرو فينكل الذي يقيم في تركيا ويغطي اخبارها منذ 20 عاماً، قال عبر حسابه على «تويتر»، إن «الاستيقاظ على حجب تويتر يشبه الاستيقاظ على انقلاب. إنه المعادل الحديث لاحتلال المحطات الإذاعية».

            ردود الفعل على قانون حظر «تويتر» تعدت الداخل التركي لتصل إلى إدارة الموقع في الولايات المتحدة التي أعلنت أنها، كخطوة أولى، وكلت المحامي غونينتش غوركايناك بالذهاب إلى أنقرة للبحث في هذا الموضوع.

            وفي ردود الفعل الدولية، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها. فيما انتقد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز بشدة القرار التركي. كذلك نددت المفوضة الأوروبية للتكنولوجيا نيلي كروس، بقانون الحظر، مشيرةً إلى أنه «من دون أي اساس ودون جدوى وجبان». أما الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جان بساكي، فقالت إن تطبيق هذا القانون يدعو للقلق.

            إلى ذلك (رويترز)، طالب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان الحكومة التركية أمس بإنشاء إطار قانوني لمحادثات السلام بين الطرفين التي تتجه إلى مصير غامض بعد عام من دعوة مقاتليه إلى وقف إطلاق النار مع تركيا.

            تعليق


            • 23/3/2014


              * الرئيس التركي: حظر تويتر أمر مزعج للدولة.. والمشكلة ستحل "قريبًا"



              أعلن الرئيس التركي عبدالله جول الأحد، إن الحظر المفروض على موقع تويتر في تركيا سيرفع قريبا، في حين جدد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هجومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

              وقال جول للصحفيين اليوم الأحد في أنقرة قبل أن يتوجه إلى هولندا للمشاركة في قمة الأمن النووي التي تبدأ الاثنين أنه "ليس ممكنا قانونيا إقفال الإنترنت أو مواقع إلكترونية" مثل تويتر.

              وأضاف: أعتقد أن المشكلة ستحل قريبا"، موضحا أنه بالطبع وضع مزعج لدولة متطورة مثل تركيا ذات ثقل اقليمي وتجري مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. لذلك سيتم تخطي المشكلة قريبا".

              علي جانب آخر جدد أردوغان هجومه على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك ويوتيوب وتويتر، التي هدد في وقت سابق بحظرها بعد الانتخابات البلدية في 30 مارس.

              وقال في تجمع انتخابي في محافظة كوجلي شمال غرب البلاد إن "هذه الشركات المدعوة تويتر ويوتيوب وفيسبوك تلجأ إلى كل شيء حتى إلى التركيب".

              وأضاف "لا يمكنني أن أفهم كيف أن أشخاصا أذكياء لا يزال بإمكانهم الدفاع عن فيسبوك ويوتيوب وتويتر مع أن فيها كل أنواع الأكاذيب".

              ***
              * المعارضة التركية تتوعد بالتصعيد



              توعد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بتصعيد الاحتجاجات ضد حكومة رجب طيب أردوغان بسبب ما وصفه بتضييق الأخير على الحريات في البلاد وذلك إثر قرار اتخذته الحكومة يحظر استخدام موقع التواصل الاجتماعي توتير.

              بعد أن هدد أردوغان بأنه سيقضي على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الضحية الأولى تويتر الذي جرى عن طريقه الكـشف عن قضايا فساد، مع تهديدات بالكشف عن قضايا أخرى قبل موعد الانتخابات البلدية.

              تعليق


              • 24/3/2014


                * زعيم المعارضة في تركيا يتهم أردوغان بالتحضير لضربة عسكرية ضد سوريا

                إتهم زعيم حزب “الشعب الجمهوري التركي” المعارض كمال قليتش دار أوغلو، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بأنه “قد يصدر أوامر بعملية عسكرية ضد سوريا عشية إنتخابات البلدية التي ستجري في 30 آذار الحالي”.

                وأضاف أوغلو في حديث صحفي أن “الضربة العسكرية قد تحدث في آخر لحظة كمحاولة من أردوغان لدرء الهزيمة في الانتخابات البلدية، وأنه يكون قرر تحريك الجيش التركي داخل سوريا قبل الانتخابات”، مؤكداً أن “الجيش على أهبة الاستعداد لعملية عسكرية في شمال سوريا”.

                ***
                * صحف تركية”: أردوغان المحاصر داخلياً يُسقط الطائرة ليحقق مكاسب انتخابية”

                تحت عنوان “الحرب مع سوريا انتحار” لفتت صحيفة “ميلليات” التركية أنه قبل أسبوع من الانتخابات البلدية أسقطت تركيا طائرة سورية.

                وأضافت أن “المسألة ليست تقنية بل سياسية. جاء الاسقاط في ذروة الحصار الذي يواجهه اردوغان بسبب فضائح الفساد وتعزيز سلطة القمع والرقابة وآخرها اغلاق تويتر. إذا كان اسقاط الطائرة يضمن لأردوغان بعض النقاط الاضافية الانتخابية لتخفيف حدة تراجعه غير انه سيسبب له خسارة كبيرة بعد ذلك حيث أن 72% من الأتراك بمن فيهم جزء كبير من قواعد حزب العدالة والتنمية لا يدعمون سياسته السورية المفلسة”.

                وأشارت إلى أنّ التغاضي عن هذا الواقع واتخاذ خطوات غير مسؤولة يجرّان تركيا الى كارثة ويعنيان أيضاً انتحاراً لسلطة اردوغان.

                من جهتها، سلّطّت صحيفة “زمان” الضوء على كلام المحامي فوزي قوناش الذي عمل سابقاً الى جانب عبدالله غول في السياسة. الصحيفة ذكّرت بأن قوناش قال إن غول “يعيش ازدواجية في الفترة الأخيرة. وهو إنسان عرف باعتداله وحساسيته ودماثته لكنه لا يتصرف في الآونة الأخيرة كما هو. فهو يرى أن قانون القضاء في بعض أحكامه مخالف للدستور لكنه يوافق عليه. ويقول إنه لا يمكن اغلاق مواقع التواصل الإجتماعي لكن “تويتر” أغلقت بموافقة منه. ويجب أن يعرف الرئيس أن هذه الإزدواجية لا يمكن تغطيتها”.

                أمّا صحيفة “جمورييات” فسألت عما سيحدث في 25 آذار/ مارس. وقالت: “منذ أسابيع والشائعة تنتشر. سوف تنقلب الأوضاع رأسا على عقب في 25 آذار/ مارس ، لا أحد يدري ماذا سيحدث؟ من نشر مشاهد لسياسيين في غرف النوم وصولاً إلى تنفيذ عملية اغتيال. في هذا الوقت بالذات جاء إنذار “داعش” لتركيا بإنزال علمها عن قبر سليمان شاه في منطقة الرقة ومغادرة الجنود الأتراك الذين يحرسون الضريح خلال ثلاثة أيام، وإلاّ فسيسوّى الضريح بالأرض”.

                أضافت الصحيفة، “القاعدة عادة لا تمزح. ووزير الخارجية التركي يقول إن تركيا أنهت استعداداتها لمواجهة أي هجوم. فهل تكون مفاجأة 25 آذار/ مارس الحرب نفسها؟

                ***
                * هجومان يستهدفان مقرين لحزب أردوغان بديار بكر وإسطنبول

                ألقى شخصان ملثمان صباح اليوم الإثنين قنبلة يدوية مصنوعة محليا على مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم فرع مدينة ديار بكر بجنوب شرقي البلاد وتمكنا من الهرب لاحقا.

                وذكرت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية، أن قوات الشرطة وصلت سريعا إلى موقع الحادث وبدأت عمليات تفتيش واقتحام عدد من المنازل المشتبه بها والقريبة من مكان الانفجار.

                وأسفر الانفجار عن إصابة شخصين من المارة بموقع الهجوم وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، فيما وقعت أضرار مادية كبيرة بالمبنى، ولا تزال وحدات الشرطة مستمرة في عمليات التفتيش في محاولة لإلقاء القبض على الشخصين وتقديمهما للمحكمة.

                من جانب آخر، ذكرت محطة "سي. إن. إن" التركية أن عدة أشخاص شنوا هجوما بعبوات مولوتوف على المكتب الانتخابي للحزب الحاكم في حي "بهتشلي" بوسط إسطنبول، مما تسبب في وقوع أضرار مادية كبيرة بالمكتب.

                ووصلت قوات الشرطة لموقع الحادث وشنت عمليات تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث.

                تعليق


                • 25/3/2014


                  * تركيا: الاتفاق حول تعويضات"مافي مرمرة" بعد الانتخابات البلدبة



                  أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، الثلاثاء، أن الاتفاق مع إسرائيل حول تعويض عائلات الأتراك الذين قتلوا في 2010 خلال هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول متجه لكسر الحصار المفروض على غزة، سيوقع بعد الانتخابات البلدية التركية في 30 مارس.

                  وقال أرينج لموقع صحيفة حرييت "لقد تلقينا نصًا توافقيًا الشهر الماضي".

                  وأضاف "بعد الانتخابات ستكون مهمتنا الأولى أن تكون مسألة التعويضات على شكل وثيقة قانونية" موضحا أن المسئولين الأتراك "منشغلون جدا" بالحملة الانتخابية الحالية.

                  والعلاقات المتوترة أصلا بين تركيا واسرائيل منذ العملية الإسرائيلية الدامية على غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009 تدهورت فجأة جراء الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة.

                  وكانت هذه العملية التي نفذت في 31 مايو 2010 ادت الى مقتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة نافي مرمرة.

                  ورفعت أسر الضحايا شكوى في تركيا ضد أربعة ضباط إسرائيليين يحاكمون حاليا غيابيا امام محكمة اسطنبول الجنائية.

                  وفي مايو قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذارات رسميا لكن تطبيع العلاقات بين البلدين لا يزال معلقا بالمفاوضات المتعلقة بالتعويضات. وهذه المفاوضات المستمرة منذ اشهر، تتعثر خصوصا حول مبلغ التعويضات.

                  وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن الدولة العبرية قدمت 20 مليون دولار كتعويضات للضحايا الاتراك.

                  وتعتبر الانتخابات البلدية الأحد في تركيا بمثابة استفتاء لشعبية رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان الحاكم منذ 2003 والذي يواجه صعوبات منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب فضيحة فساد غير مسبوقة.

                  ***
                  * أردوغان يتعهد بسحق تويتر وفيسبوك ويوتيوب.. ويؤكد: تنشر صورًا مفبركة وتبث جميع أنواع الأكاذيب

                  أقرّ رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه أمر بحجب موقع "تويتر" وهدد بحظر مواقع أخرى إذا أضرّت بـ "المصالح القومية" لبلاده التي ذكّر بأنها "ليست جمهورية موز"، على حد تعبيره.

                  كانت الحكومة التركية قد أعلنت أن هيئة الاتصالات نفّذت قرار محكمة بحجب "تويتر" الذي اتهمته بإهمال "مئات القرارات القضائية" لإزالة روابط إلكترونية "اعتُبرت غير قانونية" في إشارة إلى نشر حسابات على الموقع لتسجيلات هاتفية منسوبة إلى أردوغان ومقربين منه، تكشف فسادًا ماليًا ضخمًا وتدخّل رئيس الوزراء في كل شئون الحياة العامة.

                  كان أردوغان قد توعد بـ "اجتثاث تويتر من جذوره" لكن المعارضة رأت في حجبه محاولة من الحكومة للتستر على فضيحة الفساد الكبرى التي تطاول أردوغان، قبل الانتخابات البلدية المرتقبة الأحد المقبل.

                  وقال رئيس الوزراء التركي، خلال تجمّع انتخابي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن "وسائل الإعلام المعتادة تهاجمنا. بماذا يصفونها؟.. عدم تقبّل الحريات.. لا يهمني من يكونون.. لن أصغي.. حتى لو وقف العالم ضدنا، أنا ملزم باتخاذ تدابير ضد أي هجوم يهدد أمن بلادي".

                  وأضاف: "هذه الشركات المدعوة تويتر ويوتيوب وفيسبوك تلجأ إلى كل شيء حتى إلى التركيب، وكلّها سبّبت تصدّع عائلات.. لا أفهم كيف يمكن لأي شخص يتحلى بمنطق سليم، أن يدافع عن فيسبوك ويوتيوب وتويتر التي تنشر كل أنواع الأكاذيب" طبقًا لقوله.

                  وأشار أردوغان إلى أنه أمر بحجب "تويتر" لأنه لم يلتزم قوانين تركيا، مشدداً على أنه "سيحجب كل المواقع الإلكترونية التي تضرّ بالمصالح القومية لتركيا" ثم توعّد بـ "سحق" تلك المواقع، وأشار إلى أن "تويتر" بدأ بإغلاق حسابات كانت هيئة الاتصالات التركية طلبت إغلاقها، "لما تحويه من تحقير وازدراء لقيم الشعب التركي، واعتداءات على الحريات الشخصية للمواطنين" كما قال.

                  واتهم أردوغان الموقع بانتهاج معايير مزدوجة، إذ يغلق حسابات استجابة لطلب تقدّمه الولايات المتحدة أو بريطانيا، ويدافع عن حرية التعبير إذا تعلّق الأمر بتركيا أو مصر أو أوكرانيا. وشدّد على أن بلاده "ليست جمهورية موز"، داعيًا وسائل الإعلام وجهات أخرى إلى "تفهّم أسباب إغلاق تلك الحسابات، بدل التشدّق باسم الحرية التي لا يمكن لأحد أن يدوس على قيمنا وحرماتنا باسمها" على حد تعبيره.


                  ***
                  * إسقاط الطائرة السورية في حسابات الانتخابات التركية

                  محمد نور الدين - صحيفة "السفير"

                  أثار إسقاط الطائرة السورية من جانب المقاتلات التركية العديد من علامات الاستفهام. وبمعزل عن النقطة التي كانت فيها الطائرة لحظة إسقاطها، مع تأكيدات على أنها كانت داخل الأراضي السورية وسقوط الطيار كما حطامها داخل سوريا، فإن الحادثة ليست مجرد «انتهاك» لقواعد الاشتباك التي وضعتها تركيا من جانبها، بل هي في جوهرها حادثة سياسية بامتياز.

                  يجب الإشارة الى أن قواعد الاشتباك التي وضعتها تركيا بعد إسقاط سوريا طائرة تركية انتهكت المجال الجوي البحري السوري في حزيران 2012 تشمل منع تحليق الطائرات السورية داخل الأراضي السورية نفسها بعمق خمسة كيلومترات؛ وهذا بحد ذاته انتهاك للسيادة السورية.

                  وقد وضعت تركيا هذه القواعد لتشكيل منطقة عازلة جوية تمنع الطائرات السورية من قصف مسلحي المعارضة المتواجدين على الجانب السوري من الحدود مع تركيا.

                  وشكّل ذلك تدخلاً آخر لتركيا في الحرب في سوريا على اعتبار أنها كانت ولا تزال أول الداعمين سياسياً وعسكرياً ولوجستياً لكل المسلحين الآتين من أنحاء العالم لاستخدام الأراضي التركية مقراً وممراً للعبور الى سوريا.

                  ويبدو أن تعمد إسقاط طائرة الـ «ميغ 23» أمس الأول وداخل الأراضي السورية كان سياسياً بالدرجة الأولى ويهدف الى ضرب عدة عصافير بحجر واحد.

                  1: يواجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، وضعاً داخلياً صعباً وسط فضيحة الفساد التي تحاصره ولا يعرف سبيلاً لتلافيها أو تخطّيها، وفي ظل الصراع مع جماعة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولين. أما وقد دخلت تركيا الأسبوع الأخير من الانتخابات البلدية التي ستُجرى الأحد المقبل، يريد أردوغان من إسقاط الطائرة تغيير عناوين الحملة الانتخابية وحرف الأنظار عن عناوين الفساد الى أمر آخر.

                  2: في ظل الحملة التي يواجهها بعد إغلاقه موقع «تويتر» وتقييده للحريات ولاستخدام الإنترنت وتعزيز سلطته الاستئثارية، اختار أردوغان إسقاط طائرة سورية تلافياً لخسارة المزيد من النقاط في الحملة الانتخابية بالتركيز على موضوع قومي. وأكبر دليل على الرغبة في توظيف الحادثة في المجال الانتخابي هو أن أردوغان استبق بيان الجيش التركي ليعلن عن الحادثة في مهرجان شعبي. ولاعتبار الحادثة نصراً عسكرياً، استدعى ذلك تهنئة رئيس الوزراء كما الرئيس عبدالله غول لرئيس الأركان نجدت أوزيل.

                  3: يريد أردوغان جذب العالم الغربي الى المسألة السورية بعدما توجهت كل الأنظار الى أوكرانيا. كما يأمل في أن يجذب حلف شمال الأطلسي الى موقف على الأقل مؤيد لتركيا بعدما بات الرجل في مرمى انتقادات غربية شديدة بعد إغلاق موقع «تويتر».

                  4: ويريد رئيس الوزراء التركي الانتقام من سقوط يبرود ومحيطها وخسائر المعارضة السورية فيها عبر التعويض بدعم لها في المنطقة المحاذية للحدود التركية بتعطيل دور سلاح الجو السوري في المعارك.

                  5: يكتسب الرد التركي على سقوط يبرود طابعاً مذهبياً، إذ انه اختار المناطق العلوية مسرحاً للرد عبر المعارضة السورية وإسقاط الطائرة السورية بعد عشرة أيام تقريباً على وصفه علناً للشيعة (وبالتالي للعلويين) بأنهم مفسدون ومفتنون وكاذبون. وهذا يذكّر بوصف وزير العدل التركي بكر بوزداغ لحزب الله بعد معركة القصير بأنه حزب الشيطان. هي سياقات تعكس نظرة أردوغان وحزبه المذهبية الى طبيعة الحرب في سوريا وإلى الصراع في المنطقة عموماً.

                  على الرغم من كل ذلك فإن حسابات زعيم حزب العدالة والتنمية قد لا تفيده في معركته الانتخابية أو في تعويم مصداقيته التي فقدها بعد فضائح الفساد وبعد جملة القوانين والإجراءات التي اتخذها لكمّ الأفواه وإحكام السيطرة على القضاء والشرطة. إذ أن الاتهامات والفضائح كبيرة الى درجة لا يمكن طيّها أو دفنها. هي حرب بين أردوغان وخصومه مفتوحة وقد استنزفت من رصيده بما لا يمكنه الاستمرار في السلطة من دون اضطرابات وتوترات.

                  إن الوظيفة الانتخابية لحادثة إسقاط الطائرة السورية واضحة جداً؛ وهو الأمر الذي لن يفيد المعارضة السورية لأن تركيا أيضاً لا تستطيع الدخول في حرب مع سوريا من دون دعم أطلسي وغربي غير وارد في هذه اللحظة.

                  وبالتالي ستجد المعارضة السورية نفسها وحيدة بعد أن تكون الانتخابات البلدية انتهت وبعد أن يكون أردوغان استخدم هذه المعارضة لحسابات داخلية ضيقة.

                  تعليق


                  • 26/3/2014


                    * محكمة تركية تقرر رفع الحظر عن ’’تويتر’’ والحكومة تؤكد التزامها بالقرار القضائي

                    أبطلت محكمة تركية اليوم قرار الحكومة بحظر موقع "تويتر" بعدما نشر الموقع تسجيلات صوتية توحي بتورط رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بفضيحة فساد.

                    ومن المفترض ان تبلغ المحكمة الادارية في انقرة هيئة الاتصالات التركية بقرارها. وبالنتيجة، من المتوقع ان يرفع الحظر عن تويتر اليوم، بحسب ما نقل التلفزيون الخاص "ان تي في".

                    أما الحكومة فأكدت انها ستلتزم بالقرار القضائي. وقال نائب رئيس الحكومة بولنت ارينتش للصحافيين في العاصمة "اذا اتخذت المحكمة قرارا كهذا، فإننا سننفذه".

                    ***
                    * داود اوغلو: تركيا مستعدة للرد على اي تهديد يأتي من سوريا



                    اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء استعداد تركيا للجوء الى كل التدابير الضرورية بما في ذلك العمليات العسكرية، للرد على تهديد امنها الآتي من سوريا.

                    وقال وزير الخارجية التركي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية ان "الجمهورية التركية دولة قوية لا تتردد في اتخاذ كل التدابير التي تراها ضرورية لحماية امنها الوطني". واضاف داود اوغلو "لا انصح لاي حركة سورية ولا للنظام في دمشق بأن يجرب قوة تركيا".

                    وشدد داود اوغلو على القول ان "تركيا مستعدة لاتخاذ اي تدبير قانوني، بموجب القانون الدولي، اذا ما تعرض امنها للتهديد بما في ذلك المنطقة التي يوجد فيها ضريح سليمان شاه".

                    ***
                    * المعارضة التركية قلقة من تصاعد التدخل العسكري في سوريا


                    حسين سمّور
                    مع الدعم التركي لهجوم المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية، اعربت المعارضة التركية عن قلقها من تصاعد التدخل العسكري في سوريا، وصولاً الى تحقيق اهداف سياسية داخلية واقليمية يسعى اليها رئيس الوزراء التركي.

                    التقرير في هذا الفيديو:

                    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=33&s1=1


                    ***
                    *
                    صحيفة "زمان": أردوغان قد يجر تركيا لحرب أهلية ليبقى في منصبه



                    صحيفة " غونيش" التركية تكشف أن جماعة فتح الله غولن أوعزت إلى مدعيين عامَّين في تركيا لفتح دعوى إغلاق "حزب العدالة والتنمية"، وصحيفة "زمان" تنقل عن رفيق لأردوغان أن الأخير مستعد لجر تركيا إلى حرب أهلية ليبقى في منصبه.

                    كشفت صحيفة " غونيش" التركية أن جماعة فتح الله غولن أوعزت الى مدعيين عامين في تركيا لفتح دعوى إغلاق "حزب العدالة والتنمية"، وقالت "مع إكتشاف الفساد في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر تستعد الدولة الموازية لاستهداف رجب طيب أردوغان عبر فتح دعوى لإغلاق "حزب العدالة والتنمية" بعد الانتخابات البلدية. وفي أعقاب فشل جماعة غولن في هدفها عبر التنصت والتسجيلات والافتراءات، ضغطت على الزر عبر مدعيين عامين للجمهورية لفتح دعوى إغلاق الحزب، وهو ما دفع أردوغان للإعلان عن مخطط لإجراء إصلاح جذري واسع في المؤسسات القضائية بعد الإنتخابات البلدية".

                    من جانبها، نقلت صحيفة "زمان" عن وزير سابق كان من رفاق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، "أن الأخير مستعد لجر تركيا الى حرب أهلية ليبقى في منصبه".

                    وكتبت الصحيفة تحت عنوان "دكتاتورية وحرب" "يرى وزير سابق من رفاق رجب طيب أردوغان أن الأخير مستعد لأخذ البلاد إلى حرب أهلية ودموية لكي لا يسقط ويُخلع ويبقى في منصبه. أردوغان يهنىء علناً رئاسة الأركان على إسقاط الطائرة السورية ووزير الخارجية يصف كل من يربط الحادثة بالانتخابات بالخائن، وعبدالله غول يؤكد ضرورة الوحدة في القضايا الوطنية".

                    وأردفت "في الواقع ليس من حق أحد أن يحاكم الناس على النوايا ونقول لرئيس الجمهورية شيئاً واحداً: في الديموقراطيات ما من موضوع خارج السياسة ولا يمكنك أن تمارس القمع في مناقشة أي مسألة".

                    أما صحيفة "حرييات" فتطرقت إلى التطبيع مع إسرائيل والتعويضات لضحايا السفينة مرمرة، ونقلت عن نائب رئيس الحكومة بولنت أرينتش قوله في حوار مع الصحيفة، إن "الاتفاق مع إسرائيل حول التعويضات لضحايا السفينة مرمرة سوف يأخذ شكله القانوني النهائي بعد الانتخابات البلدية".

                    وأوضح أرينتش أن "الردّ الإسرائيلي النهائي على حجم التعويضات وصل قبل شهر"، مؤكداً "أن البرلمان المشغول حالياً بالانتخابات سيناقش الإتفاق بعد هذا الاستحقاق على أن تعود العلاقات إلى طبيعتها ومستواها السابقين".

                    وذكر نائب رئيس الحكومة أن "الفضل الأكبر في كل ذلك يعود للرئيس الأميركي باراك أوباما" لافتاً إلى "أنه حقق نجاحاً ديبلوماسياً على هذا الصعيد".

                    تعليق


                    • 26/3/2014


                      * تسريب جديد لأردوغان يوجه فيه تعليمات لإعداد فضيحة جنسية لزعيم معارض

                      بدأت المواقع الإلكترونية بتركيا، في بث تسجيل صوتي لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وهو يوجه تعليمات لإعداد "مؤامرة" ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني السابق دنيز بايكال، عن طريق نشر شريط جنسي مصور له مع إحدى النائبات عن حزبه على العديد من المواقع ومن بينها "يوتيوب".

                      وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة سوزجو اليسارية التركية، اليوم الأربعاء، أن التسجيل الصوتي انتشر اليوم على العديد من المواقع قبل أربعة أيام من الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الحالي.

                      وأضاف موقع الصحيفة أن أردوغان كان قد اتهم خلال الأيام القليلة الماضية في العديد من خطاباته أمام مؤتمرات جماهيرية حاشدة من أنصاره حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن بالتورط في هذه الفضيحة الأخلاقية التي دفعت بايكال للاستقالة من رئاسة الحزب المعارض.

                      ***
                      * أردوغان يشن هجومًا حادًا على خصومه : "مكة والمدينة تدعو لنا والمعارضة تدافع عن "السيسى"

                      قال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي: "في الوقت الذي تدعو لنا فيه مكة والمدينة وسوريا والسودان وليبيا وتونس وميانمار ومصر ومواطنوننا في الشرق والغرب، يقرأ من في بنسلفانيا علينا اللعنات" وذلك في إشارة إلى زعيم المعارضة فتح الله جولن.

                      وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فقد أكد أردوغان في خطابه أمام حشد جماهيري لأنصاره في ولاية "قره بوك" شمال غرب تركيا أنَّ الجمهورية التركية لن تنساق وراء التسجيلات وعمليات المونتاج والابتزاز وكذلك الشعب التركي لن يحني رأسه أمام كل هذه الأمور، وسيرسل رسالة في الانتخابات المحلية نهاية هذا الشهر، للذين يقفون وراء ذلك.

                      واتهم أردوغان فتح الله جولن وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، بأنهم محامون لنظام بشار الأسد في سوريا والسيسي في مصر ومن قام بإنقلاب 28 فبرير في تركيا عام 1997 والإرهابيين وتويتر والشركات التي تنظر إلى تركيا بأنها من دول العالم الثالث.

                      ***
                      * استقالة 1500 عضو بالحزب التركي الحاكم بأنقرة احتجاجًا على سياسة أردوغان

                      تقدم 1500 عضو بحزب العدالة والتنمية فرع حي ماماك بوسط العاصمة التركية أنقرة، باستقالاتهم، احتجاجًا على سياسة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وتورطها في قضايا فساد ورشاوى.

                      وذكرت صحيفة (راديكال) اليسارية التركية اليوم الأربعاء، نقلًا عن بعض الأعضاء المستقيلين تأكيدهم أنهم مع سياسة نظيفة وليست سياسة "قذرة ملطخة بسرقة أموال الدولة والشعب" بحسب وصفهم.

                      وأضافت الصحيفة أن جميع المستقيلين من الحزب الحاكم انضموا إلى حزب الحركة القومية في حفل كبير نظم لهم من مسؤولي الحزب المعارض في حي ماماك، مؤكدين مواصلة عملهم السياسي تحت مظلة الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي لتحقيق النجاح في الانتخابات المحلية القادمة.

                      وكان 420 شخصا من أعضاء الحركة القومية فرع مدينة "بالكسير" بغربي تركيا قد تقدموا منذ يومين باستقالاتهم احتجاجا على سياسات قياديي حزبهم، وأعلنوا فيما بعد انضمامهم لحزب العدالة والتنمية في حفل كبير تم تنظيمه لهم في أرقى المطاعم بالمدينة.

                      وتشهد الساحة السياسية بتركيا استقالات من الأحزاب السياسية الثلاث الكبرى، العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والحركة القومية، وذلك قبل أيام من إجراء الانتخابات المحلية بالبلاد والمقرر لها 30 مارس الجاري.

                      ***
                      * صحيفة تركية: معارضون للحكومة يعتدون بالحجارة على نائب للحزب الحاكم

                      قامت مجموعة مناهضة لسياسة الحكومة التركية بالاعتداء بالحجارة والعصي على وحيد كيلر، نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة "بتليس"، أثناء قيامه بزيارة لعدد من المحلات التجارية والمنازل بوسط المدينة في إطار حملة الدعاية الانتخابية، لصالح مرشح حزبه لرئاسة بلدية بتليس.

                      وذكرت صحيفة "حرييت"، اليوم الأربعاء، أن ثلاثة أشخاص من أنصار الحزب الحاكم أصيبوا بجروح مختلفة إلى جانب وقوع أضرار كبيرة بالسيارات المتوقفة على جانبي الطريق بالمدينة التي تقع بجنوب شرقي تركيا.

                      وتدخلت قوات الشرطة في الحادث وتمكنت من اعتقال عدد من المجموعة المناهضة لسياسة الحكومة
                      التركية دون ذكر الأعداد، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم بمديرية أمن بتليس.

                      ***
                      * اشتباك بين الشرطة في إسطنبول وإسلاميين متشددين من سوريا

                      أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء بأن الشرطة في اسطنبول اشتبكت مع مسلحين تردد أنهم من أعضاء "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة.

                      وداهمت الشرطة ووحدات خاصة منطقة العمرانية في إسطنبول ليلة أمس الثلاثاء، في عملية اعتقالات على ما يبدو.

                      وأفادت وكالة "دوجان" للأنباء بأن المشتبه بهم فتحوا النار وأصابوا رجال الشرطة الثلاثة . كما أصيب اثنان من المشتبه بهم وهما، رجل وامرأة، وألقي القبض عليهما بعد ذلك.

                      ووقع الاشتباك عقب إعلان أن عناصر من داعش يقفون وراء هجوم وقع في وسط تركيا الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل جندي وشرطي.

                      وتردد أن المشتبه بهم ينحدرون من أوروبا الشرقية، ويعتقد أن أحدهم يحمل جواز سفر سويسريًا.

                      يذكر أن تركيا ستجري انتخابات محلية يوم الأحد المقبل.

                      ويقاتل تنظيم داعش،الذي يبلغ من التطرف درجة دفعت تنظيم القاعدة إلى أن يتبرأ منه، حاليا في العراق وسورية.
                      وتعتقد السلطات التركية أيضا أن هناك العشرات من العناصر المنتمية للغرب تقاتل مع الجماعات الراديكالية في سورية، التي تشهد اضطرابات منذ عام 2011.

                      تعليق


                      • 27/3/2014


                        * تسجيل صوتي لمسؤولين أتراك يثب تورطهم باحداث سوريا

                        - تسجيل صوتي لمسؤولين في المخابرات التركية ووزير الخارجية يفضح إرسالهم السلاح إلى الإرهابيين بالتنسيق مع قطر

                        -
                        اردوغان يعتبر نشر تسجيل حول السياسة التركية في سوريا عملا "دنيئا"

                        -
                        داود اوغلو: ’’نشر وقائع اجتماع سري حول سوريا يشكل ’’اعلان حرب’’ على تركيا



                        كشفت وسائل إعلام تركية عن تسجيل صوتي بين وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو ومسؤولين أتراك يتحدث عن التخطيط لاعتداء عسكري ضد سورية، وذلك بالتنسيق بين المخابرات التركية والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ويتضمن اعترافات بإرسال السلاح والمسلحين بالتنسيق مع قطر.

                        ويبيّن التسجيل الصوتي الذي يجمع بين داود أوغلو ومستشار جهاز المخابرات التركية هاقان فيدان ومستشار وزير الخارجية فريدون سينرلي أوغلو والرئيس الثاني للأركان الفريق ياشار كولار أن "رجب طيب أردوغان يبحث عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لسورية وإذ اضطر الأمر يتم التنسيق بين المخابرات التركية والمجموعات الإرهابية لخلق حجة ربما تكون توجيه ضربات محدودة ومتفق عليها على الأراضي التركية أو تكية سليمان شاه في ريف حلب داخل الأراضي السورية".

                        وفي التسجيل يقول داود أوغلو لفيدان إن "رئيس الوزراء أخبرني بأن الاعتداء على تكية سليمان شاه يمكن أن يصبح حجة لضربة عسكرية" فيرد فيدان "أنا بإمكاني إرسال أربعة أشخاص إلى الجهة الثانية وإعطائهم تعليمات بضرب ثمانية صواريخ لمنطقة خالية، أنا لم أفهم لماذا التكية بالتحديد فبإمكاننا ضرب أي منطقة أخرى وإذا اضطر الأمر نحن نضرب أو الطرف الآخر".

                        ويقول فيدان "بعد بدء الهجوم العسكري تحصل عدة انفجارات في الداخل السوري لأن الحدود غير مسيطر عليها"، يرد سينرلي أوغلو" طبعاً ستحصل عدة انفجارات في الداخل السوري وأتذكر مكالماتنا قبل 3 سنوات".

                        ويتدخل الرئيس الثاني لهيئة الأركان التركية كولار "علينا دعم السيد هاقان بشكل دائم وعلينا تسهيل مهمته بتوصيل الأسلحة والذخيرة للمعارضة" ويضيف "أن قطر تبحث عن ذخيرة فدعها تدفع سلفا ونقدم لها الذخيرة فهذه القضية بأمر الوزير".

                        وحسب التسجيل يتحدث كولار وداود أوغلو عن عودة المجموعات المسلحة إلى تركيا "لأنها لا تجد الدعم الكافي"، ويؤكدان أن "هذه المجموعات أداة بإمكاننا الاستفادة منها بشكل دائم".

                        وهنا تدخل سينرلي أوغلو معترضا على سياق الحديث فيقول "أنا لا أتذكر شيئا كهذا في التاريخ التركي فهذه القضية سياسة داخلية بحتة.. اصبحنا نتحدث عن موضوع تأمين الحدود والدفاع عن أراضي الوطن بشكل سخيف وأصبحنا نتحدث عنه كآلة رخيصة في السياسة الداخلية".


                        واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "نشر تسجيل يتطرق فيه مسؤولون اتراك الى فرضية تدخل عسكري تركي في سوريا، هو امر "دنيء". وقال اردوغان في ديار بكر (جنوب شرق) اثناء تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية المقررة الاحد "لقد سربوا شيئا على يوتيوب اليوم".

                        واضاف "كان اجتماعا حول امننا القومي، هذا عمل دنىء وجبان ولا اخلاقي. سنتعقبهم حتى مغاورهم. من تخدمون من خلال التنصت؟"، في اشارة الى حلفائه السابقين في جماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن والمتهمين بانهم وراء نشر تسجيلات ضد الحكومة الاردوغانية.


                        وادى نشر هذا التسجيل الخميس الى وقف يوتيوب بأمر من الحكومة التركية بعد اسبوع من قرار مماثل طاول خدمة تويتر في تركيا والذي اثار العديد من الانتقادات في العالم اجمع.

                        وحسب التسجيل قال فيدان "نحن أرسلنا نحو 2000 شاحنة مقطورة" فيرد كولار "نحن اقترحنا إرسال جنرال وحددنا من هو وذهب لهناك".

                        ويتدخل داود أوغلو فيقول "ما رأيك بإرسال الدبابات" فيرد كولار "هذا سيكون سببا مباشرا للحرب" ويعلق فيدان "هذا ليس منطقيا.. نحن مستعدون لاستخدام السلاح لأجل تكية سليمان شاه وعساكرنا موجودة فيها لكننا لسنا مستعدين لاستخدام السلاح من أجل حياة ملايين المواطنين الموجودين على الحدود".

                        إلى ذلك، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان نشر وقائع اجتماع سري تطرقت فيه السلطات الى تدخل عسكري في سوريا على الانترنت يشكل "اعلانا واضحا للحرب".

                        وقال داود اوغلو للصحافيين ان "عمليات التنصت التي تستهدف المسؤولين الذين يتولون مهمات رئيسية في جهاز الدولة تشكل بوضوح اعلان حرب على الدولة وعلى الامة التركية".

                        ***
                        * اتفقا على إعادة فتح سفارتيهما.. رئيس جهاز المخابرات التركي يستقبل مبعوث نتنياهو بأنقرة



                        استقبل رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشئون الطاقة والأمن بالعاصمة التركية أنقرة، واتفق الجانبان على إعادة فتح سفارتيهما، كما ناقشا زيارة مستقبلية محتملة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لإسرائيل.

                        وذكرت صحيفة "تودايز زمان"، اليوم الخميس، أن لقاء فيدان بالمسئول الإسرائيلي ديفيد ميدان تطرق إلى عدة ملفات، منها عمليات استخراج النفط والغاز بمنطقة شرق المتوسط، حيث من المتوقع أن تقوم تركيا بدور كبير في هذا الصدد، إلى جانب زيارة أردوغان لإسرائيل التي قد يقوم بها بعد شهر من الانتخابات المحلية في الثلاثين من مارس الجاري.

                        وشهدت العلاقات التركية-الإسرائيلية منعطفًا إيجابيًا بعد لقاء أردوغان الأخير بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث صرح أردوغان خلال اللقاء بأن تركيا على استعداد للقيام بكل ما ينبغي القيام به من أجل استقرار العلاقات بين البلدين.

                        ***
                        * وزير الخارجية التركي: إتفاق قريب بين تركيا وإسرائيل حول ضحايا سفينة مرمرة



                        أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده وإسرائيل أحرزتا “تقدما كبيرا” على طريق التوصل إلى اتفاق تدفع اسرائيل بموجبه تعويضا عن ضحايا الهجوم على أسطول الحرية سنة 2010.

                        وقال داود أوغلو في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن “الهوة التي كانت تباعد بين الطرفين تقلصت.. تحقق تقدم كبير، لكن ما زال يتعين على الطرفين أن يلتقيا مرة اخرى للتوصل الى اتفاق نهائي”. غير ان الوزير التركي رفض التحدث عن احتمال تطبيع العلاقات بين البلدين في الوقت الحالي، قائلا “المهم هو التوصل إلى إتفاق، أما التدابير التي يتعين إتخاذها فيما بعد فتناقش في وقت لاحق”.

                        وقد تدهورت العلاقات بين تركيا واسرائيل الحليفين الاستراتيجيين في التسعينات، بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول سفن انطلق من اسطنبول لمحاولة كسر الحصار المفروض على عزة.

                        وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قدم لتركيا اعتذارا رسميا في مايو/آيار الماضي، بينما ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في وقت لاحق أن إسرائيل عرضت دفع 20 مليون دولار إلى عائلات الضحايا الاتراك.

                        في المقابل أشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في شباط/فبراير إلى أنه “لا يمكن التوصل إلى إتفاق تعويض من دون تعهد خطي من تل ابيب برفع الحصار المفروض على غزة”.

                        ***
                        * بعد أسبوع على حجب تويتر.. الحكومة التركية تحجب موقع يوتيوب

                        أمرت الحكومة التركية الخميس بحجب موقع يوتيوب بعد أسبوع على حجب موقع تويتر إثر نشر تسجيلات جديدة تتضمن اتهامات بالفساد للنظام، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام التركية.

                        وقالت صحيفة حرييت على موقعها إن القرار المتعلق بيوتيوب نقل إلى خوادم الإنترنت والنظام العالمي للاتصالات الخليوية (جي إس إم) في تركيا.


                        ***

                        * مصادر: تركيا قد تحجب مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي إذا تعرض أمنها للتهديد




                        قالت مصادر حكومية، اليوم الخميس، إن تركيا قد تحجب مواقع أخرى للتواصل الاجتماعي بالإضافة إلى يوتيوب وتويتر، إذا نشر مستخدمو هذه المواقع تسجيلات أو وثائق تهدد الأمن الوطني.

                        وحظر مسئولو الاتصالات في تركيا، يوتيوب اليوم بعد أن وضع حساب مجهول ما وصفه بأنه تسجيل مسرب لمناقشة بين مدير المخابرات التركي، ونائب رئيس الأركان ووزير الخارجية بشأن عمليات عسكرية محتملة في سوريا.


                        ***
                        * جماعة غولن الغامضة التي تتحدى رئيس الوزراء اردوغان في تركيا



                        تثير جماعة فتح الله غولن، التي فضلت دائما البقاء في الظل لكن حربها ضد الحكومة سلطت عليها الاضواء، الحيرة والاعجاب والقلق في تركيا حيث يؤكد مؤيدوها انها مجرد منظمة دينية بينما يعتبرها اعداؤها "دولة داخل الدولة".

                        ومنذ ان رأى فيها رجب طيب اردوغان سبب الاتهامات بالفساد الموجهة اليه، اصبحت الجماعة عدوته اللدودة، وفي كل خطاب يدين "العصابة الاجرامية" التي تتآمر من الخارج للتسبب في سقوطه.

                        وساهمت وسائل الاعلام الموالية له في الحملة، مثل صحيفة صباح التي اخذت على رجال غولن اساليبهم. ونفى كمال اوساك كل هذه الاتهامات، وقال نائب رئيس هيئة الصحافيين والكتاب احد الناطقين باسم "البروفسور المحترم" غولن ان "كل هذا خاطىء". وقال "لم ولن نمارس ابدا العمل السياسي".

                        وفي التيار الاسلامي، تثير هذه الجماعة الفضول، فهي تشبه الكنائس الانجيلية الاميركية في نشاطاتها الدعائية، والماسونية الغربية في شبكات النفوذ التابعة لها.

                        والجماعة التي تأسست في تركيا في نهاية السبعينات، تقدم نفسها على انها تجمع متنوع لاكثر من الف مدرسة داخل تركيا وخارجها، ورؤساء شركات ووسائل اعلام نافذة وعلى رأسها كبرى الصحف التركية زمان.

                        ويقود هذه الجماعة داعية سبعيني يقيم منذ 1999 في مزرعة تخضع لاجراءات حماية مشددة في بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ويطلق منها توجيهاته لاتباعه الذين يقدر عددهم "ببضعة ملايين"، لاسلام متوجه الى الغرب.

                        وتشكل المدارس قلب هذه الشبكة وخصوصا تلك التي يرتادها في المرحلة الثانوية بين ستين وسبعين بالمئة من الطلاب الذين يدخلون الجامعات، وتسمى "الدرشان".

                        وقال فاروق اكديج الناطق باسم الشبكة الرئيسية للمدارس الاعدادية التابعة لغولن "هنا لا نكتفي بالاعداد للامتحانات فقط بل نعد الطلاب للحياة". واضاف "يتعلم الطلاب، طيبة القلب والقانون الدولي وعدم الانقياد للفساد والامتناع عن السرقة"، مؤكدا انهم "يتعلمون كيف يصبحون نماذج مثالية".

                        وهذه المدارس الخاصة التي تشكل الرئة المالية للجماعة، هي ايضا اداتها الرئيسية للتأثير عبر تجنيد وتأهيل الذين سيقومون بعد ذلك بنشر فكرها في اجهزة الدولة، عن طريق المنح التعليمية.

                        وقال الباحث سنان اولغن من مركز ايدام للدراسات ان "الركن الرابع للجماعة هو مصدر القلق الاكبر". واضاف "لا شيء يتسم بالشفافية، لا نعرف من يتلقى الاوامر من من". وتابع "لقد تسللوا الى كل النظام، في السلطة التنفيذية والقضاء وقوات النظام على حد سواء".

                        وكان اردوغان اعتمد منذ وصوله الى السلطة في العام 2002، على هذه الشبكة لارساء سلطته في البلاد، الا ان الغاء
                        مدارسها اشعل الوضع. وفسر غولن هذا الطلاق بالقول ان ميل الحكومة الى الاستبداد "اثر على التقدم الديموقراطي" في البلاد.

                        وقال رضا نور ميرال رئيس اتحاد ارباب العمل التابعين لغولن (توسكون) "حاولوا الاستيلاء على كل السلطات، وفي ما عدا انفسهم، انهم لا يتحملون وجود اي مجموعات او اشخاص او جمعيات اخرى".

                        وفي اوج هذه الحرب الطاحنة، يبدو انصار فتح الله غولن مستعدين لاي شىء وبكل الوسائل حتى بالتصرف خلافا للقانون كما يبدو من نشر محادثات هاتفية مخترقة تدين اردوغان واقرباءه ووزراءه، على الانترنت.

                        في المقابل، لا يكف الحديث عن الممارسات المثيرة للشبهات التي تنسب الى الجماعة. وقال رجل الدين احمد كيليج الذي انسحب من الجماعة للتلفزيون "ادركت انها ليست مجرد هيئة تهدف الى تعيين محافظين في مناصب مهمة، بل للاعداد لاسقاط الحكومة ايضا".

                        وانصار الداعية غولن واثقون من ان هذه الحرب بين الاخوة ستؤثر بالتأكيد على الانتخابات البلدية في 30 آذار/مارس. واكد الصحافي كمال اوساك "سيكون لذلك تأثير لكن ما زال من الصعب تقدير حجمه".

                        لكن اردوغان الواثق من دعم اغلبية السكان، لا يؤمن بذلك وتوعد خصمه "الاميركي" بتصفية الحساب بعد الاقتراع، ويكرر لانصاره "سنصفيهم"، بينما ما زالت المعركة في بدايتها.

                        تعليق


                        • 28/3/2014


                          * فايننشال تايمز: الديمقراطية السطحية لأردوغان لن تدوم كثيرًا

                          أكد الكاتب والدبلوماسي التركي السابق سنان أولجين، أن الشعبية لا تعني الكثير عندما يرفض القادة تطبيق سيادة القانون بشكل كامل، متوقعًا عدم قدرة الديمقراطية السطحية التي ينتهجها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على البقاء كثيرًا.

                          وقال أولجين - في مقال نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني - إن الانتخابات البلدية عادة ما تحدد قادة المحليات.. إلا أن الانتخابات المحلية في تركيا المزمعة نهاية الأسبوع الجاري ستحدد أكثر من ذلك، فمن المتوقع أن تشهد منافسة بين تصورين للديمقراطية، وستترتب على نتائجها آثار خطيرة على صعيد مستقبل الحريات الديمقراطية في تركيا.

                          وأشار إلى ما يواجهه رئيس الوزراء التركي منذ العام الماضي من تظاهرات بدأت في حديقة "جيزيه بارك" بميدان تقسيم ثم ما لبثت أن اتسعت لتعم البلاد حالة من الفوضى والتعبئة ضد أردوغان واتهامه بالاستقطاب والتسلط.. ثم كان أن واجهت حكومته مؤخرًا ضغوطًا عقب موجة من مزاعم الفساد تم تسريب معظمها يوميًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

                          وتمثلت استراتيجية أردوغان في مواجهة تلك التحديات، بحسب أولجين، في تجاهل النقد والتأكيد على شرعية حكومته في قيادة البلاد، إلى جانب حظره موقعي التواصل الاجتماعي تويتر ويوتيوب.

                          ورصد الدبلوماسي السابق تأكيد أردوغان أثناء ترويجه لمرشحيه في الانتخابات المحلية على أهمية الإرادة الوطنية وتشديده على اعتقاده بأن المصدر الرئيسي الذي تستقي منه الحكومات شرعيتها هو الانتخابات.. ويرى أولجين أن هذا أيضًا هو السبب الذي ساقه أردوغان لتحويل الانتخابات العامة إلى استفتاء عليه وعلى حزبه الحاكم.

                          ويرى أولجين أن الأهمية الحقيقية لهذه الانتخابات المحلية تكمن في بلورة المرحلة المقبلة من استراتيجية أردوغان السياسية ومن ثم المسار السياسي التركي على المدى القريب، فبناء على نتائج هذه الانتخابات سيقرر أردوغان موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمعة في أغسطس المقبل من عدمه.. ويحتاج حزبه الحصول على نحو 50 بالمائة في الانتخابات، وهي النسبة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات البرلمانية 2011، حتى ينظر بجدية في مسألة الترشح.

                          ويرى صاحب المقال أن الركيزة الثانية من ركائز شرعية أردوغان تتمثل في الاستدلال بأداء حكومته، ويتضح ذلك من تعويله مرارًا وتكرارًا في حملة حزبه بالانتخابات المحلية على بناء الطرق والبرامج الاجتماعية والطفرات التي تم تحقيقها على صعيد الرخاء والرفاهية في ظل حكومته.. لكنه لا يورد ذكرًا للاضطرابات التي تشهدها البلاد مؤخرًا في ظل "عملية الشرعية" التي يتحدث عنها.

                          واختتم أولجين مقاله بالقول "إن ما يغفله أردوغان هو أن الشرعية، قبل أن تكون انتخابات، هي مسألة سلوك تتعلق بطريقة تطبيق سيادة القانون والالتزام بالشفافية في اتخاذ القرار وحماية حرية الإعلام وضمان التوسع في المشاركة في صنع القرار.. وكذلك قدرة النظام السياسي على السماح بوجود معارضة والاستجابة لذلك.

                          ***
                          * أردوغان يعلق جولته الانتخابية بسبب صوته المبحوح

                          اضطر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى تعليق حملته للانتخابات البلدية التي تنظم الاحد والمهمة بالنسبة لحزبه بسبب فقدان صوته بالكامل على ما أعلن مكتبه.

                          وألغى اردوغان مشاركته في لقاءين عامين لحزبه، العدالة والتنمية، في قونيا وقيصري (وسط) حيث سينوب عنه وزراء.

                          وتوالت خطابات رئيس الوزراء الحادة في مختلف أنحاء تركيا منذ أسابيع.

                          وكان يفترض ان يختتم اردوغان جولته الانتخابية السبت بسلسلة خطابات في اسطنبول التي كان رئيساً لبلديتها بين 1994 و1998.

                          ويعتبر الاستحقاق الانتخابي الاحد نوعاً من الاستفتاء على شعبية رئيس الحكومة التركية الذي طالته منذ أسابيع اتهامات خطيرة بالفساد أضعفت موقفه.

                          ***
                          * المعارضة التركية: السلطان أردوغان عراب يواجه انهيار السلطة.. ولكنه لم يستسلم بعد



                          بعدما فرضه تولي الحكم منذ اثنتي عشرة سنة سيدا على تركيا، قوضت ممارساته السلطوية وانفجار فضيحة فساد غير مسبوقة، صورة رجب طيب أردوغان عشية انتخابات تعتبر أساسية من أجل مستقبله السياسي.

                          وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أردوغان الذى ناهز الستين من عمره، ما زال إلى حد بعيد شخصية تحظى بشعبية منقطعة النظير، منذ ايام مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة، بفضل رصيده الاساسي المتمثل بازدهار اقتصادي واستقرار سياسي مستمر منذ عقد.

                          لكن موقعه لم يواجه يوما الضعف الذي ينخره الآن منذ تسلم حزبه العدالة والتنمية مقاليد الحكم في 2002.

                          وتلطخت سمعة اردوغان الذي وصفه الشارع بأنه "ديكتاتور" في يونيو، باتهامه في قضية سياسية مالية غير مسبوقة تهز اركان الدولة عشية انتخابات بلدية الأحد ورئاسية في أغسطس.

                          ويعتبره خصومه منذ أسابيع "لصا" ويطالبون باستقالته. ويتبين من تسجيلات هاتفية مقرصنة انه "عراب" يبتز الرشاوى من ارباب العمل او مستبد يفرض على وسائل الاعلام الحديث عنهم. وقد تعرض للانتقادات المشينة في جميع أنحاء العالم لإقدامه على حجب خدمتي تويتر ويوتيوب.

                          وقال أبرز معارضيه كمال كيليجدار اوغلو انه "فقد نهائيا أي شرعية لحكم البلاد".

                          لكن أردوغان الذي يسخر منه منافسوه ويصفونه أحيانا بأنه "سلطان" جديد، لم يستسلم. ولم يقف الامر عند هذا الحد. فعلى غرار ما حصل خلال العصيان على الحكومة في الربيع الماضي، استأنف استراتيجيته المفضلة، وهي الاضطلاع بدور الضحية وأعد الرد.

                          وفي كل من لقاءاته العامة، يلهب حماسة انصاره بالحديث عن "مؤامرة" تستهدف تركيا وشخصه اعدها حلفاؤه القدامى في جميعة فتح لله غولن.

                          فمن خلال ترسيخ صورة الرجل القوي المتفهم لهموم المواطن التركي العادي، تسلق هذا الفتى الذي ترعرع في الاحياء الشعبية لاسطنبول، مراتب السلطة.

                          وكان "طيب" الذي تعلم في معهد ديني وعمل بائعا متجولا، امتهن كرة القدم فترة قصيرة، قبل ان يخوض غمار السياسة تحت راية التيار الاسلامي.

                          وفي 1994، انتخب رئيسا لبلدية اكبر مدينة في تركيا وبعد ثماني سنوات فاز حزبه العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية واصبح رئيسا للوزراء في 2003، بعد اسقاط عقوبة بالسجن صدرت في حقه لانه انشد قصيدة دينية.

                          ومنذ سنوات، تحصد سياسته القائمة على الديموقراطية المحافظة التي توائم بين الرأسمالية والاسلام المعتدل، النجاح تلو النجاح، حفزتها نسب النمو الهائلة للاقتصاد التركي. وبعد اعادة انتخابه في 2007 ثم في 2011 بحصوله على حوالى 50% من الاصوات، بدا عندئذ انه استقر في الحكم لفترة طويلة وبات يحلم بالانتخابات الرئاسية في 2014.

                          لكن هذا السيناريو خرج عن الخطة المرسومة في يونيو 2013. فقد نزل اكثر من 2،5 مليون تركي طوال ثلاثة اسابيع الى الشارع احتجاجا على سياسة القبضة الحديد التي يمارسها وعلى التدابير التي تتسم بميولها "الاسلامية".

                          ورد رئيس الحكومة بقمع قاس "للانذال" الذين يحتجون عليه لكن رصيده الديموقراطي تلقى ضربة قاسية.

                          وقال ايلتر نوران الأستاذ في جامعة بيلجي في اسطنبول "منذ تسلم الحكم تحول تدريجيا من البراغماتية الى الايديولوجية، ومن العمل الجماعي الى القرارات الشخصية، ومن الديموقراطية الى الاستبداد".

                          وزادت قضية الفساد التي اندلعت في 17 ديسمبر من تشويه صورته. ورد اردوغان بعمليات تطهير قاسية وقوانين وصفت في تركيا وبروكسل وواشنطن بأنها تقضي على الحريات.

                          وعلى المنابر، استعاد خطابه العدواني وشد عزائم انصاره لخوض انتخابات بلدية تعتبر استفتاء حول شخصه.
                          وقال دبلوماسي "إنه لا يتصرف مثل رجل دولة بل مثل زعيم عصابة". واضاف ان "نهايته قريبة، وباتت المسألة هي في اي استحقاق وبأي ثمن للبلاد".

                          ويأمل أردوغان المقتنع بأن اكثرية الاتراك تؤيده، في ان يتخلص من الاتهامات والانتقادات في صناديق الاقتراع في 30 . والملصقات الانتخابية التي تحمل صورته، تشيد ب "ارادته الحديدية".

                          وإذا تخلى على ما يبدو عن الانتخابات الرئاسية، فانه بات يتحدث عن فرضية تغيير قواعد حزبه للترشح لولاية رابعة في 2015. وليس مطروحا لديه التخلي عن السلطة.

                          وقال أردوغان "إذا لم يحرز حزبي المرتبة الأولى في الانتخابات البلدية، فسأنسحب من السياسة". هذا هو أردوغان، الواثق من نفسه والاستفزازي دائما.


                          ***
                          * انقرة تندد بالكشف عن خطة لتبرير تدخل عسكري بسوريا

                          - أوغلو: تركيا لن تزج قواتها في حرب مع الحكومة السورية



                          قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، ان بلاده لن تزج قواتها في حرب مع سوريا، فيما انتقد ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان نشر تسريبات تكشف تورطهما بالتخطيط لايجاد ذريعة للتدخل عسكرياً في سوريا.

                          وفيما اعتبر أوغلو، ان نشر وقائع اجتماع سري يتطرق الى تدخل عسكري في سوريا، يشكل اعلانا واضحا للحرب، متوعداً بالرد، اعتبر اردوغان فضح الخطة عملاً دنيئاً وجباناً، على حد تعبيره، في حين اتهمت المعارضة التركية، اردوغان بالبحث عن سبل التدخل في سوريا والاهتمام بجيبه دون شعبه.

                          وقال اردوغان في ديار بكر (جنوب شرق) اثناء تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية المقررة الاحد "لقد سربوا شيئا على يوتيوب، كان اجتماعا حول امننا القومي، هذا عمل دنيء وجبان ولا اخلاقي، سنتعقبهم حتى مغاورهم، من تخدمون من خلال التنصت؟"، في اشارة الى حلفائه السابقين في جماعة الداعية فتح الله غولن والمتهمين بانهم وراء نشر تسجيلات ضد الحكومة التي يراسها اردوغان، منذ اسابيع عدة.

                          ويهدف الكشف عن الفضيحة والتي جاءت عبر نشر تسجيل لاربعة مسوؤولين اتراك كبار بينهم وزير الخارجية أحمد داود اوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان، فضح سيناريو كان يناقشه الاربعة لتنفيذ عملية سرية ترمي الى تبرير تدخل عسكري تركي في سوريا.

                          وتقوم الخطة التي طرحها فيدان، على ارسال اربعة رجال الى سوريا لاطلاق ثمانية صواريخ على تركيا، وعندها اذا لزم الامر كما يقول فيدان فلن تكون هناك مشكلة بشن هجوم تركي ويمكن اختراع تبرير لذلك، أما اوغلو فأوضح خلال الاجتماع ان اردوغان يرى امكانية استخدام هذا الهجوم اذا لزم الامر في ظل الاجواء الراهنة.

                          من جانبه، قال كمال كيليتشدار اوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، ان حظر موقع يوتيوب للتأكد من أن أحدا لا يراه، لماذا تريد إخفاء ما يعرفه العالم كله عن شعبك مرة أخرى، رأينا أنه لا توجد دولة في تركيا، يمكن تسريب معلومات سرية بسهولة، لماذا؟ لأن اردوغان لم يفكر في بلاده، ولم يهتم بشعبه، والشيء الوحيد الذي يهتم له هو جيبه، والآن يسعون وراء سبل اعلان الحرب ضد سوريا.

                          وكانت المعارضة تحدثت عن سيناريو مماثل في وقت سابق هذا الشهر، وقالت ان اردوغان قد يقرر اقحام الجيش في سوريا قبل الانتخابات، معتبرة هذه الخطوة مغامرة دعت الى عدم جر تركيا اليها.

                          ويأتي الكشف عن الفضيحة الجديدة قبيل الانتخابات البلدية في تركيا التي تنظم يوم الاحد، وتعتبر نتائجها حاسمة بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، واختبارا مهما لحزب اردوغان نظرا للفضائح التي تلاحق حكومته والاضرابات التي شهدتها البلاد، اضافة الى سياسته الخارجية خصوصا حيال سوريا.

                          القضاء التركي يحقق في "تسريب" يتعلق بالسياسة التركية في سوريا

                          وفي السياق، ذكرت وسائل الاعلام التركية اليوم الجمعة ان مدعي انقرة فتح تحقيقا في ظروف وضع تسجيل لاجتماع يتحدث فيه مسؤولون اتراك عن تدخل عسكري في سوريا على الانترنت امس الخميس.

                          تعليق


                          • 29/3/2014


                            * حطيط ل"الميادين نت": لهذا السبب فتحت معركة "كسب" وأردوغان "مثخن بالجراح"

                            الميادين/خاص

                            "بانوراما" حول الوضع في تركيا وعلاقتها مع دول الجوار التي انتقلت إلى "صفر أصدقاء" يجريها "الميادين نت" مع العميد الدكتور أمين حطيط، متطرقاً إلى سر فتح معركة كسب ووضع القاعدة الروسية في اللاذقية وارتباط ما يجري هناك بالأزمة الأوكرانية.



                            يعلّق العميد الدكتور أمين حطيط بداية على فضيحة "اليوتيوب" المسرّب لمسؤولين أتراك في ما يتعلّق بسوريا فيقول: "ما تمّ تسريبه يؤكد ما كنّا نصل إليه في التحليلات وما نسمعه من معلومات حول العدوان التركي على سوريا، والذي يبدأ بإنتاج بيئة تبريرية ويعطي التركي الحجة بطريقة أو بأخرى أمام العالم الخارجي والتي تقول إن تركيا تمارس الدفاع عن النفس، لتدخّل وتبرر هذا التدخل، وهذا يذكرّنا تماما بالأعمال الإرهابية التي قام بها المسلحون في سوريا ومنها استخدام الكيماوي بإدارة كليّة من قوى خارجية ومنها تركيا من أجل اختلاق بيئة لإستدراج الغرب، خصوصاً، الولايات المتحدة الأميركية للتدخل، ولكن في هذه المرة أيضاً أفتضح الأمر".


                            معركة كسب والأزمة الأوكرانية



                            ويعتبر الدكتور حطيط أنّ لمعركة كسب "خصوصية مختلفة عن غيرها من المعارك الدائرة منذ ثلاث سنوات وحتى اليوم، فلهذه الجبهة بُعد دولي يتعلّق بما يجري في أوكرانيا، وبالتالي حاجة الحلف الأطلسي إلى إنتاج وضع ما يشوّه أو يحجب الأنظار عن الانتصار الروسي أو يجعله باهتاً، حيث لوى الروس الذراع الأطلسية في القرم. وبالتالي فعندما تفتح هذه الجبهة وتشارك فيها تركيا بشكل مباشر، ومن خلفها الحلف الأطلسي فإن الأخير يوجه بذلك رسالة قوة، ويكون هنالك تطلّع لإيجاد توازن ما".

                            ويشير العميد المتقاعد إلى أن "الأمر الثاني له علاقة بالصراعات الإقليمية حول المسألة السورية، هناك صراع بشكل أو بآخر بين التيار "الإخواني" الذي تقوده تركيا، والتيار الوهابي الذي تقوده السعودية، وكلّ منهما يؤيد عزل الآخر خاصة بعدما آلت القيادة الميدانية لـ "العدوان" على سوريا إلى السعودية وتنسيق الأخيرة مع إسرائيل لفتح جبهة الجنوب عبر درعا، لكن هذا التنسيق لم يعط النتائج المعوّل عليها، فتقدّمت تركيا من أجل أن تبين قدرة ما على التأثير تتجاوز قدرة السعودية، وبالتالي هناك تنافس لن يحقق أي نتائج على الميدان السوري بين وهابية مدعومة من إسرائيل وبين اخوانية تركية قطرية".

                            ويضيف: "المسألة الثالثة في تحريك جبهة كسب هي مسألة تركية داخلية، فأردوغان يمرّ الآن في أسوأ مراحله السياسية من حيث الانقسامات حوله والتضييق على الحريات وافتضاح أمره في السلوك غير النقابي... ومن أجل ذلك هو بحاجة إلى عمل عسكريّ يجعل الجيش خلفه من أجل أن يحفظ مواقعه، فكان تحريك جبهة مع سوريا".

                            لا خطر يتهدد القاعدة الروسية في اللاذقية



                            ويقللّ الدكتور حطيط من أهمية سعيّ المعارضة المسلحة للوصول إلى منفذ بحري من بلدة السمرا شمال الساحل السوري، "خصوصاً مع وجود الجيش السوري وسيطرته على ثلاثة مراكز في الجبال المحيطة بالبلدة مما يجعل المسلحين في قفص".

                            وعن ما نتداوله بعض الفضائيات حول خطر يتهدد القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية يوضح العميد المتقاعد والخبير العسكري أنّ "لا قدرة للمسلحين على السيطرة على هذه القاعدة بسبب عدم قدرتهم الذاتية على ذلك أولاً ، وثانياً بسبب المسافة الجغرافية، وقد يلجأ هؤلاء إلى إطلاق صواريخ على القاعدة، لكن المعالجة بالطيران الحربي والنيران المدفعية ستمنعهم من ذلك".

                            الحرب التركية على سوريا سترتد عليها



                            ويرى حطيط في سياق الحديث عن الأزمة السورية أن ما يحدث الآن في سوريا "لا يعنيها وحدها، وما سيتمخض عن المشهد السوري في نهاية الحرب سترتد تداعياته على كامل المنطقة وسيتأثر بالطبع لواء الإسكندرون أو المنطقة الكردية ومناطق أخرى، لأننا أمام خارطة جديدة للشرق الأوسط، فالحرب على سوريا حرب دولية، لذلك أرى أن خسارة لحرب تركيا على سوريا سترتد عليها في لواء الإسكندرون وفي المسألتين الكردية والأرمنية".

                            ويذكّر أن "أردوغان ووزير خارجيته داوود أوغلو اللذين رفعا شعار "صفر مشاكل" مع دول الجوار وصلا إلى نتيجة "صفر صداقة"، وهما مختصّان بحصد الأعداء من سوريا إلى العراق والأكراد والأرمن وغيرهم".

                            لكن ماذا عن العلاقة مع ايران؟ يجيب العميد المتقاعد بأنه يجب علينا "التمييز بين عنوانين في هذه العلاقة: العلاقة الإستراتيجية والواقع الميداني، فلإيران هدف استراتيجي. هي تتطلع إلى وحدة العالم الإسلامي، والسلوك الإيراني لا يمكن أن يؤدي في أي سياق إلى صراع مع أي دولة إسلامية مهما كان موقف هذه الدولة، فسلوكها استراتيجي كما أسلفنا، وهذا هو الأسلوب الذي تتبعه مع السعودية رغم كل مواقف الأخيرة السلبية..العلاقة يجب أنّ تكون من الطرفين، و تركيا لا تواكب العلاقة مع ايران بالمثل".

                            ويضع العميد ما أقدمت عليه حكومة أردوغان لجهة ايقاف "التويتر واليوتيوب" وغيرهما في سياق "النفس الإستبدادي الديكتاتوري، وهو يخالف كل ما يدعيه أردوغان عن الديموقراطية والحرية. ولو كانت إيران أو سوريا أو حتى الصين هي التي قامت بذلك، كيف سيكون موقف الغرب؟ كان الغرب سيقول إن هنالك انتهاكا للديمقراطية ولحقوق الإنسان والحرية وغير ذلك، لكننا نجد أن الغرب صامت اليوم ، والنفاق الغربي افتضح مع ما جرى في تركيا".

                            أردوغان "مثخن بالجراح"



                            وعشية الانتخابات البلدية التركية الهامة والتي ستؤسس للمرحلة السياسية المقبلة (خصوصاً الانتخابات الرئاسية في شهر آب/ أغسطس من هذا العام)، يعتقد العميد حطيط أن "ما ينتظره أردوغان من نتائج لن تكون مطابقة لما ستأتي به صناديق الاقتراع في الانتخابات، خصوصاً بعد تخبطه وفشل خطته لجعل الشعب يتمسك به، فأردوغان الآن في وضع "المثخن بالجراح" من الجوانب السياسية والعسكرية والأخلاقية، لذا فإني أرى أن الصناديق لن تأتي بما يشتهي تماما".

                            وفي إجابة على سؤال يتعلّق برؤيته للحكم في تركيا، أردف قائلا: "أعتقد أنّ الغرب ما يزال في حيرة من أمره حول من يدعم في وجه أردوغان، خصوصاً وأن محمد فتح الله غولن (الداعية الإسلامي التركي الذي غادر تركيا إلى الولايات المتحدة عام 1999 ويحظى بشعبية لا بأس بها) لا يترك في بعض مواقفه مجالاً للطمأنينة الغربية التامة، وبالتالي فإن هذه الفترة هي فترة غموض وتردد لدى الغرب اتجاه تركيا، لجهة اختيار الشخص الأكثر اطمئنانا له، والسؤال الذي نطرحه: هل أنّ الغرب سيعود إلى مرحلة دعم العسكريتارية التركية بعد أن وضع أردوغان يده عليها، أم ان العلمانية والعسكريتارية متلازمان"؟

                            في حين لا يعوّل حطيط على أي قدرة لدى المعارضة التركية الداخلية أن تكون بديلا لأردوغان، لكنه يقول "إذا تحالف غولن والحركات المعارضة يصبح للأمر منحى آخر".

                            ***
                            * هل يكرر أردوغان خطأ صدام ؟



                            ماجد حاتمي - شفقنا


                            تسريب التسجيل الصوتي لما دار بين كبار القادة السياسيين والعسكريين والامنيين الاتراك، وهم يبحثون كيفية إختلاق الذرائع لشن هجوم عسكري على سوريا، اعاد للاذهان الظروف التي سادت العلاقات الايرانية العراقية عقب انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وكيف اختلق الدكتاتور، صدام، حججا واهية لشن عدوان شامل على ايران، دام ثماني سنوات احرقت الاخضر واليابس وكلفت البلدين والمنطقة خسائر بشرية ومادية لم ولن تعوض ابدا.

                            للاسف الشديد يبدو ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مازال يتعامل مع الازمة السورية بذات المنطق الذي ساد المنطقة والعالم قبل ثلاث سنوات، بينما اقرب حلفائه من الامريكيين والغربيين والعرب ابتعدوا كثيرا عن سياساتهم التي كانت تؤطر مواقفهم ازاء الازمة السورية، بل ان الكثير منهم اعاد النظر كليا في هذه السياسات، بعد ان طفت عناصر جديدة على سطح هذه الازمة.

                            الكثير من المراقبين يعزون تمسك اردوغان بسياسة عفا عنها الزمن ازاء سوريا، الى شخصية رئيس الوزراء اردوغان المتصلبة والبعيدة عن الانعطاف والمرونة، بينما يرى اخرون ان السبب يكمن في محاولة الاخير الهروب الى الوراء من قضايا الفساد التي طالت حتى الحلقة الضيقة المحيطة به، فيما يرى البعض ان اردوغان مضطرا للدخول في حرب مع سوريا تنفيذا لرغبة اسرائيلية.

                            مها قيل عن اسباب تعنت اردوغان واصراره الى دفع الامور مع جارته الجنوبية الى نقطة اللاعودة، الا ان بوادر التورط التركي قد لاحت مع التدخل العسكري التركي في الهجوم الاخير للمعارضة السورية المسلحة على منطقة كسب الحدودية، انطلاقا من الاراضي التركية، فقد وفرت القوات المسلحة التركية غطاء جويا لقوات المعارضة التي كانت تعبر الحدود الى الاراضي السورية، واسقطت الطائرات الحربية التركية طائرة سورية كانت تلاحق المجموعات المسلحة في الاجواء السورية.

                            جميع الوقائع داخل تركيا وتلك التي على الارض في سوريا، تشير الى ان اردوغان يرى في الظروف التي تعيشها سوريا بعد ثلاث سنوات من الحرب وانشغال جيشها في اكثر من جبهة، وكذلك وجود جبهة دولية عريضة مناهضة للنظام السوري، بالاضافة الى وجود عناصر مسلحة شرسة على الارض تعارض النظام السوري، هذا اذا اضفنا اليها الاسباب التي ذكرناها عن تعنت اردوغان، كل هذه الظروف شكلت، على ما يبدو، قناعة لدى رئيس الوزراء التركي، ان الظروف اصبحت مؤاتية لاسقاط النظام السوري.

                            الحقيقة ان حسابات اردوغان هذه، وهي حسابات ليست من ضرب الخيال، بعد تسريب التسجيل الصوتي الذي كشف بما لا يقبل الشك عن اقتناع القيادة التركية بأن الوقت قد حان لاختلاق اية ذريعة للهجوم على سوريا، هذه الحسابات تبدو انها تشبه الى حد بعيد حسابات الدكتاتور صدام حسين، اواخر سبعينيات القرن الماضي، عندما رأى في عداء الغرب وبعض الانظمة العربية للثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الفتية، وانشغال النظام الاسلامي الجديد في ايران بترتيب البيت من الداخل بعد انهيار النظام الملكي، ومحاولات امريكا والغرب في اشعال فتن مذهبية وقومية داخل ايران، ارضية مؤاتية لشن عدوانه الشامل على ايران، بعد ان حول الغرب والشرق العراق الى ترسانة لاحدث وافتك الاسلحة، وفتحت الدول الخليجية له خزائنها على مصرعيها، وفي لحظة ما ارتكب هذا المعتوه خطأً تاريخياً مازالت المنطقة والعالم يدفع ثمنه حتى اليوم.

                            ان على العقلاء في الحكومة التركية الحالية، الذين يدعون انهم جزء من نظام ديمقراطي، الاصغاء ولو لمرة واحدة لصوت المعارضة والشارع التركي، قبل ارتكاب اية مغامرة عسكرية، يمكن ان تُدخل تركيا في نفق مظلم قد لا تخرج منه كما دخلت، لاسيما ان الظروف الدولية الحالية، ليست هي ذاتها التي كانت سائدة في سبعينيات القرن المنصرم.

                            ***
                            * سياسيون أتراك: أردوغان مسؤول عن كل الدماء التي سالت في سورية

                            اردوغان يتصرف كزعيم عصابة ونهايته باتت قريبة

                            أكد عدد من السياسيين الأتراك أن حكومة رجب طيب أردوغان تتصرف وكأنها عصابة داخل الدولة وتحاول توريط تركيا في حرب هدفها الكسب الانتخابي والمصالح الآنية الضيقة لحزب العدالة والتنمية داعين إلى محاكمة أردوغان أمام المحاكم الدولية لارتكابه جرائم حرب في سورية وتركيا.



                            فقد أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أن رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان يختلق الحجج والمبررات للعدوان على سورية وهو مسؤول عن كل الدماء التي سالت على الأرض السورية. وقال كليتشدار أوغلو في تصريح صحافي إن"أردوغان قدم كل أنواع الدعم العسكري المباشر وغير المباشر للجماعات الإرهابية في سورية".

                            من جهتها نقلت صحيفة "حرييت" عن كيليتشدار أوغلو تأكيده أن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان تحولت إلى عصابة داخل الدولة التركية ويجب محاكمة مسؤليها. وقال كيليتشدار أوغلو في حديث تلفزيوني في تقييمه للتسجيلات الصوتية التي كشفت تخطيط حكومة أردوغان لافتعال أحداث لتبرير تدخل عسكري في سورية عبر دعم الإرهابيين فيها "لا يوجد شيء يمكن أن نطلق عليه أسرار الجمهورية التركية وهذه الصورة ناتجة عن تحويل الدولة إلى أداة في السياسة الداخلية" لافتا إلى أنه يجب التحقيق مع المسؤولين الأربعة الذين عقدوا الاجتماع الأمني السري بشأن خلق الذرائع لتبرير التدخل العسكري في سورية وليس في موضوع تسريب التسجيلات الصوتية.

                            ولفت إلى أن جيش الدولة لا يخرج إلى ساحة الحرب عبر "مكيدة ولا أحد يغفر له هذا العمل" موضحا أن أردوغان يسعى إلى جر تركيا "لمستنقع الشرق الأوسط".

                            بدوره قدم النائب عن حزب الشعب الجمهوري محمد شكر مذكرة مساءلة برلمانية ضد وزير الدفاع عصمت يلماز قال فيها إن "التسجيلات الصوتية التي تعود لوزير الخارجية ومستشاره ومستشار جهاز المخابرات والرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة تبرهن على عدم اتخاذ التدابير لحماية أمن الوطن والمواطن في سبيل تحقيق المكاسب السياسية".

                            وتضمنت مذكرة المساءلة البرلمانية أسئلة حول "سماح جهاز المخابرات التركي بدخول الإرهابيين من تركيا إلى سورية والعكس أيضا والعمليات الإرهابية المحتملة لهم. وهل هدف حكومة أردوغان أهم من أمن وحياة المواطن" مذكراً بإرسال نحو 2000 شاحنة محملة بما وصفتها حكومة أردوغان "مساعدات" إلى المجموعات الإرهابية في سورية والتي تبين أنها شحنات أسلحة.

                            وأشار شكر إلى أن حكومة أردوغان شكلت عصابات من الإرهابيين لتقاتل في سورية متسائلاً عن الهدف من وراء ذلك طالبا تقديم توضيح حول تخطيط حكومة أردوغان لاختلاق الذرائع بهدف التدخل العسكري في سورية.

                            ***
                            * توقيف استاذ جامعي تركي على ذمة التحقيق فترة وجيزة في قضية التنصت

                            حققت السلطات التركية مع صحفي تركي مقرب من جمعية الداعية الاسلامي فتح الله غولن، في قضية تسريب تسجيلات على الانترنت لمضمون إجتماع اربعة مسؤولين اتراك حول سوريا. وذكرت وسائل الاعلام التركية أن اوندر ايتاتش الخبير في الشؤون الامنية وصاحب عدد من الكتب وكاتب عمود في صحيفة "طرف" المعارضة، أوقف احترازيا مساء الجمعة لانه "اوحى في برنامج تلفزيوني انه مطلع" على وجود تنصت يورط السلطة، بحسب وكالة انباء الاناضول الحكومية. وذكرت الصحافة التركية ان ايتاتش اخلي سبيله السبت.

                            ***
                            * حملة لمطاردة المسؤولين عن تسريبات الاجتماع الأمني في تركيا
                            أنقرة تطارد المسؤولين عن تسريبات نشرت على "يوتيوب" حول مضمون اجتماع أمني حساس يتعلق بسوريا، وتعتبر التسريب مؤامرة سياسية عشية الإنتخابات البلدية، ووزير الخارجية يتوعّد بأنه سيفعل كل ما ينبغي لتحديد مصدر ما اعتبره تعدياً على الأمن القومي.

                            تسجيل صوتي لإجتماع ضم قيادات سياسية وإستخبراتية

                            http://www.almayadeen.net/ar/news/tu...83%D9%8A%D8%A7

                            ***
                            * بعد تسرّب تسجيل يكشف تورط تركيا بالحرب على سوريا..

                            الرئيس التركي عبدالله غل: التنصت على اجتماعات المسؤولين هو تجسس ولن يمر بدون عقاب



                            قال الرئيس التركي عبدالله غل: “إن التنصت على اجتماع يضم كبار الشخصيات الأمنية التركية، هو تطاول كبير، وهو بمثابة تجسس ينتهك أمن الدولة”، مؤكداً أنها “لن تمر بدون معاقبة فاعليها”.


                            وأضاف غل بعد خروجه من صلاة الجمعة في أحد مساجد اسطنبول، “أن الجميع يدرك مدى حساسية الحدود السورية التركية الممتدة على طول 900 كلم، وهي عرضة للتهديدات في ظل الأزمة السورية القائمة منذ 3 سنوات، وهذا ما يدفعنا لأن نكون في حالة تيقظ دائمة،” مضيفاً “لكن مؤخرا، وصلت التهديدات لضريح “سليمان شاه”، وهي البقعة الوحيدة خارج تركيا التابعة للوطن التركي. وعليه، فإن من واجبنا الدفاع عنها وعن العلم التركي، الذي يرفرف فوقها كون ذلك مطلب معظم الشعب التركي” وشدد غل على ضرورة الحذر من الانسياق للاستفزازات الهادفة لجر تركيا للحرب.

                            وأوضح غل أن التنصت على اجتماع جرى في مبنى وزارة الخارجية ضم أرفع المسؤولين الأمنيين، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أمن البلاد، لهو تجسس ووقاحة منقطعة النظير، مؤكداً أن الدولة بجميع أركانها لن تبدي أدنى تسامح تجاه من قاموا بهذا الفعل.

                            ***
                            * فضائح أردوغان تتوالى بعد بثّ تسجيل ثانِ على اليوتيوب يكشف فساده



                            بثّ مجهول على موقع “يوتيوب” تسجيلاً صوتياً ثانياً يزعم أنه بصوت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يطلب فيه من ابنه ألا يقبل المبلغ المعروض في صفقة تجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر، في تسجيل هو الثاني الذي يفضح تورطه بالحرب على سوريا بالاشتراك مع عناصر مخابراتية أميركية.

                            فبعد المكالمة المسربة الأولى التي يزعم أنها كانت بين أردوغان وابنه بلال ويتضح من خلالها تورطه بالحرب على سوريا، وعلاقته بقضية الفساد المالية وطلبه من ابنه إخفاء مبلغ ثلاثين مليون يورو في مكان غير معلوم، يأتي التسجيل الثاني ضمن سيل من الفضائح يطيح بمزيد من مصداقية رئيس الوزراء التركي.

                            وقسمت هذه التسجيلات المسربة الشارع التركي بين مشكك ومصدق رغم عدم انتهاء التحقيقات من صحتها والأمر قد يطول وفق مصدرٍ حكومي.

                            اتهم أردوغان كعادته خصومه السياسيين بتلفيق الحقائق والتخطيط لمؤامرات بغرض الإطاحة به، خصوصاً مع انطلاق الحملة الرسمية لحزب “العدالة والتنمية” في الانتخابات المحلية نهاية مارس المقبل، والتي رفعت من وتيرة القلق لدى مؤيدي أردوغان من انحسار أعداد الناخبين لصالح حزبه بسبب سلسلة الفضائح.

                            وبدوره لم يسلم الاقتصاد التركي من أزمات حكومة أردوغان المتلاحقة, وآخرها تراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى له في البورصة التركية، ما يقوي من شوكة المعارضة التركية في الاستمرار في مطالبها باستقالة أردوغان.

                            تعليق


                            • 29/3/2014


                              * اعتقال صحفيين تركيين لاتهامهما بتسريب تسجيل صوتي لاجتماع سري حول سوريا يتضمن خطة لغزوها

                              اعتقلت الشرطة التركية الكاتب الصحفي أوندر إيتاج, للاشتباه في تورطه بعملية تسريب التسجيل الصوتي لاجتماع أمني سري في مقر وزارة الخارجية التركية حول سوريا.

                              وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ميلليت" التركية اليوم السبت أن إيتاج كان قد أكد في حديث لبرنامج حواري على فضائية "سامان" الإخبارية التابعة لزعيم حركة الخدمة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن في السادس والعشرين من مارس الجاري قبل تسريب التسجيل الصوتي على موقع يوتيوب، أن الحكومة التركية تستعد لشن هجوم على سوريا بعد خطة مدبرة لإطلاق صواريخ من داخل الأراضي السورية ضد تركيا.

                              وأكد الموقع أن التحقيقات مستمرة مع إيتاج منذ مساء أمس الجمعة بشعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن العام.

                              وفي السياق ذاته, ذكرت مصادر أن الكاتب الصحفي الشهير محمد بارانسو تم احتجازه هو الآخر من قبل السلطات في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة في نفس القضية.

                              وكانت تسجيلات صوتية قد تم تسريبها لمواقع الإنترنت الخميس الماضي حول اجتماع سري للغاية جمع مسئولين أتراك هم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ومستشاره فريدون سنيرلي أوغلو ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان ونائب رئيس هيئة الأركان العامة يشار جولر ودار الحديث حول خطة الحكومة التركية وتقييمها للأوضاع في سوريا.

                              خاصة عقب محاصرة عناصر من تنظيم ما يسمى بـ"دولة الإسلام بالعراق والشام" (داعش) لمنطقة "قرة قوزاق" التي تضم ضريح جد مؤسس الدولة العثمانية السلطان سليمان شاه والتي تعتبر تابعة رسميا للأراضي التركية, الأمر الذي أحدث هزة كبيرة على الساحة السياسية والرأي العام في تركيا والمنطقة والعالم.

                              ***
                              * استقالة 8000 عضو بالحزب الحاكم في أنقرة وإسطنبول

                              تقدم 4000 عضو باستقالات جماعية من حزب العدالة والتنمية الحاكم في بلدة "غولباشي" التابعة للعاصمة التركية أنقرة، وانضموا لحزب الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي في حفل كبير نظم لهم بمقر الحزب المعارض.

                              وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "راديكال" التركية اليوم السبت أن 4000 آخرين تقدموا باستقالات جماعية من الحزب الحاكم في بلدة "آسن يورت" بوسط إسطنبول وانضموا لصفوف حزب الشعب الجمهوري في حفل كبير نظم لهم.

                              وتأتي استقالة 8000 عضو من حزب العدالة والتنمية قبل ساعات من التوجه للانتخابات المحلية صباح يوم غد الأحد وتعود هذه الاستقالات للاحتجاج على سياسة حكومة العدالة والتنمية في عدة قضايا داخلية وخارجية.

                              وتشهد الساحة السياسية بتركيا استقالات من الأحزاب السياسية الثلاثة الكبرى، العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والحركة القومية، ويتنقل بعضهم بين هذه الأحزاب قبل ساعات من إجراء الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الحالي.

                              ***
                              * أردوغان يعد بتوجيه "صفعة قوية" لأعدائه في الانتخابات البلدية.. ويصفهم بـ"الغشاشين"

                              وجَّه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السبت، دعوة أخيرة إلى أنصاره الذين حثهم على توجيه "صفعة قوية" لخصومه في الانتخابات البلدية، التي ستكون نتيجتها حاسمة لمستقبله على رأس الدولة.

                              وبعد التزام الصمت لمدة 24 ساعة بسبب مشاكل في الحبال الصوتية كرر أردوغان خطابه الهجومي في آخر مداخلة له في حملته الانتخابية التي تركزت على مدينة إسطنبول التي يشكل ناخبوها البالغ عددهم عشرة ملايين خمس ناخبي البلاد والتي سيكون خيارها مؤشرا إلى اتجاه البلد كله.

                              وكعادته منذ أسابيع استهدف أردوغان بهجومه منظمة الداعية فتح الله غولن المتهمة بالتوغل في مؤسسات الدولة وتسريب محادثات سرية على الإنترنت بهدف الإساءة إلى صورته.

                              وقال في أحد خطاباته الخمسة التي ألقاها اليوم في إسطنبول أمام آلاف من أنصاره كانوا يلوحون بعلم حزب العدالة والتنمية بألوانه الأزرق والأبيض والبرتقالي إن "بطاقة الانتخاب التي ستضعونها في صندوق الاقتراع غدا ستظهر جليا الصفعة التي ستوجه إلى الغشاشين".

                              ووعد رئيس الوزراء بـ"صفعة كبيرة في صناديق الاقتراع" لمنافسيه الذين اتهمهم من جديد بأنهم "جواسيس"، وذلك بعد نشر محضر اجتماع "سري للغاية" الخميس على موقع يوتيوب.

                              وقال أردوغان: "لن تروا أبدا شيئا من هذا القبيل في أي بلد آخر في العالم (...) هؤلاء الأشخاص يفعلون كل شيء ضد مصالح بلدهم".

                              ***
                              * تركيا: تفاقم التوتر السياسي قبل موعد الانتخابات

                              تسريب تسجيلات لمسؤولين اتراك خلال اجتماع أمني .. أردوغان يلغي اجتماعات انتخابية .. واقالة وزير الدولة لصناعات الدفاع

                              يعيش المجتمع التركي حالة من البلبلة نتيجة تسريب تسجيلات منسوبة الى مسؤولين أتراك يتداولون في امكانية افتعال مشكلة للتدخل عسكرياً في سوريا. وتفاعلت القضية بشكل واسع وتركت تداعيات كان أهمها حجب موقع "يوتيوب" داخل تركيا، بقرار من رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان الذي حجب صوته أيضاً عن جمهوره وأنصاره بسبب بحّة حصلت في صوته، حيث كان يستعد لجولة إنتخابية في اسطنبول استعداداً للاستحقاق الانتخابي البلدي.

                              الحكومة التركية لم تهضم القضية واتهمت جماعة "فتح الله غولن" بالوقوف وراءها وتوعدت بمحاسبة الفاعلين.




                              وعليه، بدأت السلطات التركية البحث عن المسؤولين عن "تسريب" نشر على موقع يوتيوب وأثار ضجة لانه نقل حديثاً جرى خلال اجتماع "أمني حساس" حول سوريا، في ما اعتبرته ضربة جديدة من جماعة عبد الله غولن عشية الانتخابات البلدية.

                              فبعد نشر سلسلة تسجيلات لمحادثات هاتفية طالت رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، أثار نشر تسجيل على موقع "يوتيوب" لنقاش قيل انه دار بين كبار مسؤولي الخارجية والامن في تركيا، الصدمة والغضب في أنقرة.

                              وبعد اضطرار أردوغان الى الصمت الجمعة بسبب إصابته بالبحة، تولى وزير الخارجية أحمد داود اوغلو الذي طاله التسجيل، ورئيس الجمهورية عبد الله قيادة الحملة ضد ما اعتبروه اعتداء على "الامن القومي".

                              وقال داود اوغلو "ان هذه القرصنة المعلوماتية في اثناء اجتماع لمناقشة عمليات عسكرية لا يمكن اعتباره سوى هجوم عسكري". وتوعد بأن "كل شيء سيخضع للتفتيش والجميع سيخضع للاستجواب"، موضحاً ان وزارته تخضع لتفتيش دقيق بحثاً عن ميكروفونات قد تكون مزروعة فيها.

                              وكرّر داود أوغلو اتهامات وجهها أردوغان الى جماعة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالمسؤولية عن التسريب الجديد، وقال "سنتخذ اجراءات ضد الذين يريدون إغراق تركيا في الفوضى لاغراض سياسية"، وأضاف "قبل أيام من الانتخابات الجميع يفهم جيداً من يقف وراء ذلك".

                              الى ذلك، سحبت السلطات التركية جواز سفر منح الى غولن (73 عاماً) المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999.



                              بدوره، وصف الرئيس التركي عبد الله غول ما حصل بأنه عمل تجسسي يهدد أمن الدولة، وقال "سنفعل كل ما يلزم للكشف عن المسؤولين عن ذلك".

                              وأدى هذا الحدث الى تفاقم التوتر السياسي في تركيا قبل موعد الانتخابات البلدية التي تعتبر بمثابة إستفتاء على شعبية أردوغان، الذي يواجه معارضة متسعة تنتقد تشدده السلطوي بعد 12 عاماً على رأس البلاد.

                              وفي هذا التسجيل الذي نشر، يتحدث داود اوغلو ونائبه فريدون شنرلي اوغلو ورئيس الاستخبارات حقان فيدان وضابط رفيع عن سيناريوهات لتنفيذ عملية سرية ترمي الى "تبرير تدخل عسكري تركي في سوريا"، وذلك في اجتماع جرى بحسب الصحف التركية في 13 اذار/مارس في وزارة الخارجية في أنقرة.

                              وفي التسجيل يسمع صوت منسوب الى فيدان يتحدث فيه عن إرسال "أربعة رجال الى سوريا لإطلاق ثمانية صواريخ على أرض خلاء" داخل تركيا. ويضيف "اذا لزم الامر، يمكن ان نشن هجوماً. هذه ليست مشكلة، يمكن اختراع تبرير لذلك". ويقول صوت نسب الى وزير الخارجية في التسجيل "بيني وبينك، رئيس الوزراء قال عبر الهاتف أنه يمكن كذلك استخدام هذا (الهجوم) اذا لزم الامر في هذه الاجواء".

                              ولم تنف وزارة الخارجية انعقاد الاجتماع لكنها قالت ان جزءاً من النص "تم التلاعب به".

                              وترك الحادث تداعيات على رئيس الحكومة التركية الذي اضطر الى تعليق حملته للانتخابات البلدية التي تنظم الاحد والمهمة بالنسبة لحزبه بسبب فقدان صوته بالكامل على ما أعلن مكتبه. وألغى أردوغان مشاركته في لقاءين عامين لحزبه، العدالة والتنمية، في قونيا وقيصري (وسط) حيث سينوب عنه وزراء.

                              ودفعت هذه القضية الحكومة الى حجب موقع "يوتيوب" بعد أسبوع على اجراء مماثل ضد موقع "تويتر" في مسعى للجم إنتشار التسجيلات. وبالرغم من أمر الحجب الصادر عن هيئة الاتصالات التركية كان موقع "يوتيوب" متاحاً الى حد كبير في تركيا.

                              في غضون ذلك، توجهت نقابة المحامين في أنقرة الى القضاء لانهاء منع "يوتيوب" في تركيا، وحصلت النقابة على قرار قضائي بالغاء قرار الحكومة حجب تويتر، لكنه لم يطبق بعد.

                              وأدان خبراء في الامم المتحدة لشؤون حقوق الانسان حجب الموقعين، واعتبر الخبير الاممي في هذه القضايا فرانك لارو إن قرار الحجب قبيل الانتخابات يضاعف المخاوف. وقد يؤدي قرارا الحجب الى التشكيك في قانونية الانتخابات بحسب المسؤولة الاممية لحق التجمع ماينا كاي.

                              وبعد البلبلة التي تركتها قضية التسريبات، أقال الرئيس التركي وزير الدولة لصناعات الدفاع مراد بايار المعروف بتأييده لشراء تركيا صواريخ ارض-جو من مجموعة صينية. لكن الحكومة التركية، لم توضح أسباب إقالة بايار الذي يدير في إطار مهامه منذ عشر سنوات برامج التسلح الكبرى في تركيا، ما قد يثير تساؤولات عن سبب إقالة بايار بهذا التوقيت.

                              تعليق


                              • 29/3/2014


                                * الفايننشال تايمز: أردوغان فقد سمعته كرجل دولة ولو فاز بالانتخابات



                                رأت صحيفة “الفاينشيال تايمز” البريطانية الى ان “رئيس الوزراء التركي رجب طيب الدين أردوغان يواجه خلال عطلة نهاية الأسبوع أكبر إختبار لسلطته منذ 11 عاماً”، لافتةً الى ان “أردوغان مرر خلال الشهور القليلة الماضية مجموعة من القوانين لحماية نفسه ورفاقه من مزاعم الفساد التي هزت حكومته، وأنه عين الآلاف من رجال الشرطة للتحقيق في هذه المزاعم لحفظ ماء وجهه”.

                                واوضحت ان “قيام أردوغان بمنع وسائل التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”يوتيوب” يثير مخاوف العديد من الاتراك الذين يرون بأنهم يواجهون إدارة حكومية استبدادية.

                                ورأت الصحيفة أنه في “حال حصول حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان على 45 في المئة أو أكثر من الأصوات، فإن رئيس الوزراء التركي سيكون باستطاعته الدخول في السباق لرئاسة البلاد، أما في حال لم يستطع الحصول على أكثر من 40 في المئة من الأصوات أو في حال خسارته أعداد كبيرة من الأصوات في العديد من المدن التركية الكبيرة مثل اسطنبول وانقرة، فإن مركزه القيادي سيكون في خطر”.

                                ونصحت الصحيفة الاتراك بان “عليهم البدء بالبحث عن شخصيات قيادية جديدة لإدارة البلاد وحتى ولو كانت من داخل حزب العدالة والتنمية نفسه”، خاتمة بالقول إن “أردوغان فقد سمعته كرجل دولة وحتى لو فاز في الانتخابات المقررة غداً الأحد”.
                                ***
                                30/3/2014


                                * تركيا: ملثمون يحطمون 52 سيارة بالتزامن مع الانتخابات البلدية

                                قامت مجموعة من الملثمين مجهولى الهوية يتراوح عددها من 20 إلى 25 شخصا بتحطيم زجاج وتهشيم 52 سيارة متوقفة على جوانب الطرق فى حى "بى أوغلو" بوسط مدينة اسطنبول بشمال غربى تركيا.

                                وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة "حرييت" التركية اليوم الأحد أن "أعضاء المجموعة قاموا بهذا العمل دون أسباب واضحة واتجهوا بعدها إلى جهة مجهولة فى الشوارع الفرعية فى حى بى أوغلو".

                                وأضاف الموقع إن هذا "العمل التخريبى يتزامن مع توجه تركيا للانتخابات المحلية التى تعتبر الأهم فى تاريخ الجمهورية التركية، حيث تمثل استفتاء على حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية الذى يتولى مقاليد السلطة بالبلاد منذ 12 عاما".

                                * مقتل ثمانية باشتباكات خلال الانتخابات البلدية في تركيا

                                - 52.7 مليون تركي يدلون بأصواتهم لانتخاب المجالس البلدية وجدل سياسي حاد بين أردوغان وخصومه

                                قتل ثمانية أشخاص يوم الأحد في اشتباكات بين مجموعات تساند مرشحين متنافسين في الانتخابات البلدية بتركيا والتي تحولت إلى استفتاء على حكم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

                                ففي سلوان في محافظة حلوان (جنوب شرق)، وقعت مشادة اولى بين عدد من المرشحين في بلدة صغيرة ما اسفر عن سقوط ستة قتلى ونحو عشرة جرحى. ووقعت مواجهة اخرى في محافظة هاتاي (جنوب) ما اسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحة بالسلاح الابيض، كما اضاف المصدر نفسه.

                                وتتكرر مثل هذه المشاجرات اثناء الانتخابات في هذه البلدات الصغيرة، لكن حصيلة اليوم كبيرة. وتوجه 52.7 مليون ناخب إلى التصويت لاختيار رؤساء البلديات في اقتراع بدأ صباحاً. ويفترض ان تعرف نتائج هذه الانتخابات البلدية مساء اليوم، بينما يدور جدل سياسي حاد منذ اسابيع بين مؤيدي اردوغان الذين يرون فيه مهندس التنمية الاقتصادية المدهشة، ومعارضيه الذين ينتقدون ميوله التسلطية.

                                ومنذ اسابيع يدور جدل سياسي حاد بين مؤيدي أردوغان الذين يرون فيه مهندس التنمية الاقتصادية المدهشة، ومعارضيه الذين ينتقدون ميوله التسلطية والاسلامية.

                                ولخص اليوم الأخير من الحملة الانتخابية التي اتسمت بالعنف والحدة، هذه الانقسامات .



                                فقد دعا اردوغان المتمسك بخطابه الهجومي والاستفزازي، انصاره الى توجيه "صفعة قوية" لخصومه الذين وصفهم "بالجواسيس" و"الخونة" الذين يتآمرون عليه، في الانتخابات البلدية التي ستكون نتيجتها حاسمة لمستقبله على رأس الدولة.

                                وهو يستهدف خصوصا جماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والمتهم باختراق الدولة وخصوصا الشرطة والقضاء وباطلاق اتهامات بالفساد تطال حكومة اردوغان على الانترنت.

                                وبلغت هذه الحرب بين الحليفين السابقين أوجها الخميس بعد تسريب تسجيل لمضمون اجتماع "سري للغاية" تحدث فيه أربعة مسؤولين كبار عن تدخل عسكري في سوريا في ذروة الحملة الانتخابية.

                                وردت الحكومة ورئيسها اللذان شعرا بالغضب من هذا التسريب، بعمليات إعتقال واجراءات استبدادية وخصوصا حجب موقعي التواصل الاجتماعي يوتيوب وتويتر، ما اثار انتقادات حادة.

                                وفي ختام حملته في اسطنبول التي يأمل في ان يستعيدها من حزب العدالة والتنمية مع العاصمة انقرة، قال زعيم اكبر احزاب المعارضة حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اأوغلو "لقد عرضوا الجمهورية للخطر (...) انهم يريدون التستر على الفساد ويريدون اخفاء السرقات التي اتهموا بها".

                                وبعد عشرة اشهر على الحركة الاحتجاجية الواسعة التي شهدتها تركيا الربيع الماضي، انتهز مئات الآلاف من الاشخاص هذا الشهر فرصة تشييع فتى أصيب بجروح قاتلة برصاص الشرطة، لينزلوا الى الشوارع من اجل المطالبة باستقالة "الديكتاتور" و"القاتل اردوغان".

                                ومنذ اتهامه في اطار فضيحة فساد واسعة في كانون الاول/ديسمبر، يواجه اردوغان الاقتراع في وضع ضعيف لكنه ما زال يتمتع بقواعد متينة في قلب الاناضول الدين والمتواضع.



                                ويتوقع ان يبقى حزبه حزب العدالة والتنمية الذي فاز في كل الانتخابات منذ 2002، اليوم الاحد الحزب السياسي الاول في البلاد لكن بأقل بكثير من الخمسين بالمئة التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية في 2011.

                                وتبدو المنافسة حادة للفوز ببلدتي اسطنبول حيث يصوت 20 بالمئة من الناخبين، وأنقرة، اذ ان سقوط اي من المدينتين في ايدي المعارضة سيشكل صدمة.

                                وكرر اردوغان ان "من يفوز في اسطنبول يربح تركيا". وكان اردوغان في الماضي رئيسا لبلدية هذه المدينة التي يبلغ عدد سكاتها 15 مليون نسمة.

                                وقد يدفعه فوز كبير غير مرجح إلى الترشح للانتخابات الرئاسية في آب/اغسطس المقبل التي ستجرى للمرة الاولى بالاقتراع العام المباشر. أما تقلص الفارق مع المعارضة فسيقنعه بالعمل على البقاء على رأس الحكومة في الانتخابات التشريعية في 2015 مع تعديل في النظام الداخلي لحزبه.

                                وعلى كل حال، يبدو احتمال ان تسمح الانتخابات بتهدئة التوتر بعد انتخابات الأحد ضئيلا.

                                ***
                                * كبوة أردوغان في عيون أمريكية

                                مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية يعرب عن اعتقاده أن سلسلة فضائح الفساد ستترك تداعياتها على نتائج الانتخابات التركية في ضوء انقسامات حادة، وصولاًَ إلى تسريبات لقرار الحكومة بشن عدوان على سوريا. ما يعني أن فوز اردوغان بنسبة أقل سيعتبر هزيمة منكرة.



                                اعرب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن اعتقاده أن سلسلة فضائح الفساد ستترك تداعياتها على نتائج الإنتخابات البلدية التركية، سيّما وانها تجري في ظل أجواء انقسامات واصطفافات سياسية حادة نتيجة قمع حكومة أردوغان للمحتجين التي لا زالت نضرة في اذهان الناخب التركي، فضلاً عن تسريبات لقرار الحكومة بشنّ عدوان على سوريا.

                                وأوضح المركز أن اردوغان يواجه الناخبين مثخن بجراح قد تحرمه من الفوز بنسبة 38.9% من الأصوات مماثلة للتي حصل عليها عام 2009؛ بينما يتطلع للفوز بنتيجة مريحة يستطيع البناء عليها كتفويض جديد للمضي في سياساته.

                                وأشار المركز إلى أن اردوغان لا يزال يتمتع بدعم نحو ثلث القاعدة الشعبية التي يسيطر عليها حزب الحرية والعدالة، بيد أنه "نال عداء الثلث الآخر، وما تبقى من المعارضة الصامتة لاردوغان قد يحسم النتيجة نهائيا"، سيّما وأن الجولة الحالية يشترك فيها نحو 2.5 مليون ناخب جديد من الناشئة والذين عارضوا سياسات أردوغان بشدة خلال اعتصامات حديقة غيزي والآن ينتظرون القصاص منه لمنعه وسائط التواصل الاجتماعية، تويتر ويوتيوب، عنهم.

                                وأردف أن فوز أردوغان بنسبة أقل مما حصل عليها سابقا سيجري تفسيرها بانها "هزيمة منكرة، وتمهد لآلية سقوطه سياسيا."

                                ***
                                * «فبركة» الذرائع لشن الحروب



                                عريب الرنتاوي/الدستور الاردنية

                                التجربة الأشهر في “فبركة” الذرائع وتخليقها بهدف شن الحروب وإشعال الحرائق، جاءتنا من اثنتين من أكبر وأعرق عواصم الديمقراطية في العالم: واشنطن ولندن، وكتب السير والمذكرات التي تناولت تلك الحقبة، تحدثت بإسهاب عن عمليات “الفبركة” و”التصنيع” التي انخرطت فيها العاصمتان الحليفتان، من الرأس حتى أخمص القدمين، وبصورة بددت الكثير من القيم والمصداقية، حيث لم تتورع إدارة جورج بوش الابن، عن توريط وزير خارجيتها الجنرال كولن بأول، ومن على أرفع منبر دولي: مجلس الأمن، لسرد وقائع وبيانات، ثبت بالملموس، أنها كاذبة، ومن صنع الاستخبارات الأمريكية، وبهدف تسويق قرار الحرب وتسويغه، وبسلوك أقرب لسلوك العصابات وحكومات العالم الثالث المافيوية … وما فعلته واشنطن، فعلته لندن بصورة أقل احترافاً ومهنية، وتحقيقات مجلس العموم البريطاني، كشفت الكثير من تلك القصص المروّعة.

                                شنت الدولتان، ومن خلفهما حلف ثلاثيني الحرب على العراق العام 2003، جابت فرق التفتيش العراق طولاً وعرضاً، عمقاً وارتفاعاً، لم تعثر على أثر لأسلحة الدمار الشامل … نبّشت في أراشيف السياسة والأمن والمخابرات التي تركها نظام الرئيس صدام حسين، فلم تجد أثراً لمزاعمها عن “صلات بالقاعدة” احتفظ بها النظام السابق … سقطت الأكاذيب ومعها منظومة القيم والأخلاق والصدقية، وسقط مئات ألوف القتلى والجرحى والمشردين، وعاد العراق نصف قرن للوراء … لم يتلق جورج بوش كتاب لوم أو تنبيه، وكوفئ طوني بلير بتعيينه موفداً للرباعية الدولية لسلام الشرق الأوسط، ولم تصدر كلمة اعتذار واحدة للشعب العراقي وأسر الضحايا … فعن أية قيم ومبادئ يتحدثون؟!

                                مناسبة هذه الحديث، ما نشر في تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، وفي إطار مسلسل الفضائح الذي يطارد رئيس الوزراء التركي ورجالات حكومته وأجهزته وحزبه الحاكم، وبصورة تنافس من حيث طول حلقات هذا المسلسل وجاذبيتها، كل ما أنتجته الدراما التركية، ولاقى رواجاً هائلاً في سوق الإعلام والتلفزيون العربيين … كبار القادة الأمنيين والسياسيين والعسكريين، يجتمعون في مكتب وزير الخارجية، لتخليق الذرائع وفبركتها، ومرة أخرى، بهدف تسويق قرار الحرب على سوريا وتسويغه، بهدف التغطية والتعمية على أبشع النوايا العدوانية ضد دولة جارة، وبخلاف القانون الدولي و”حسن الجوار” و”أكذوبة صفر مشاكل”.

                                لا بأس، سنرسل من رجالات استخباراتنا من يقوم بإطلاق الصواريخ باتجاهنا، فنكون بذلك قد وفرنا البضاعة، وصنعنا ما نحتاج إليه من حجج وذرائع، تمهد لإرسال الجيش إلى العمق السوري، تارة لمواجهة الجيش السوري وأخرى بحجة ملاحقة “داعش” وثالثة لحماية مقام “سليمان شاه”، إلى غير ما هنالك من حجج واهية، تخفي أبشع النوايا وأكثر الأطماع التوسعية عدوانية.

                                لم يتصد أي مسؤول تركي لنفي الواقعة كما جرت العادة، جميعهم تحدثوا بلسان غاضب واحد، وضد واقعة “التسريب”، لكأن المشكلة في وصول المعلومة إلى الرأي العام التركي، وليس في مضمونها، الذي يشف عن طابع “مافيوي” و”عصاباتي” للإدارة التركية للأزمة السورية … لا أحد يعتذر أو ينفي ويكذب … الأنظار تتجه إلى العدو الجديد لأردوغان”يوتيوب” بعد “تويتر” بالأمس، وربما “فيسبوك” في الغد … تماماً مثلما يفعل الطغاة والحكام الجنرالات الذين لا يكف أردوغان على هجائهم صبح مساء.

                                والحقيقة أن تزامن الكشف عن هذه الوقائع، وغيرها كثير من قصص الابتزاز الجنسي التي أمر أردوغان شخصياً بنشرها على الملأ، للتشهير بخصومه (دينيز بايكال مثالاً)، تظهر الطابع الأخلاقي للسياسة التركية في بعديها الداخلي والخارجي، بخلاف ركام الوعظ والإرشاد الذي ما انفك القادة الأتراك، عن قذفه في وجوهنا صبح مساء، ولمسات “الورع” و”التقوى” التي يغلفون بها مواقفهم وسياساتهم وإجراءاتهم.

                                على أية حال، بتنا نعرف الآن، وعلى نحو يقيني، كيف أسقطت الطائرة السورية المقاتلة قبل أيام … بتننا نعرف من يسلح النصرة وداعش والسلفية الجهادية (2000 شاحنة سلاح) … بتنا نعرف طبيعة العلاقة الزبائنية التي تقيمها تركيا مع أقرب حلفائها : ليدفعوا مقدماً ونقداً ونحن نقدم الذخيرة والسلاح للمعارضة من مخازننا … بتنا نعرف من يتصرف بالسياسة بعقلية تجار البازار، وليس بذهنية قادة الدولة وقيم من يدعون النطق باسم رسالة السماء وقيمها.

                                لا يكف أردوغان وحزبه عن مفاجئتنا يومياً بكل جديد فضائحي … من أزمة الفساد والإفساد، إلى الإطاحة بالخصوم عبر التشهير الرخيص والابتزاز الجنيس … بتنا نعرف كيف تدار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية … يبدو أن “العمق الاستراتيجي” لم يكن كافياً لفهم “المسألة التركية” … هذه التسريبات الموجزة، أصدق أنباء من الكتب السميكة والمجلدات الضخمة.

                                أما عن الحملة على مسربي هذه المعلومات، فقد شرب السيد أردوغان من ذات الكأس الذي أذاقه لخصومه السياسيين، ألم يأمر بتسريب شريط جنسي لزعيم المعارضة … دينيز بايكال احترم موقعه على أقل تقدير وقرر الاستقالة والانسحاب من العمل السياسي، في حين لم تكف كل الفضائح والتسريبات في دفع رئيس الحكومة التركية لاتخاذ قرار مماثل، مع أن كل واحد منها يكفي للاستقالة والرحيل في بلد ينتسب للديمقراطية، زعماً أو واقعاً … لكننا بدل ذلك، رأينا شراسة في الاستمساك بالسلطة، وسيل لا ينقطع من التهديد والوعيد والاتهامات للخصوم و”المسربين” … وحروب “دونكيشوتية” ضد الإعلام والقضاء والتواصل الاجتماعي والأكراد والعلوين والعلمانيين، أنها نهاية حقبة في التاريخ التركي الحديث، حتى وأن تم التمديد لها لبضع سنوات أخر … أنها نهاية “نموذج” قيل وقلنا فيه، مدائح الظل العالي.

                                ***
                                * إنها مؤامرة على تركيا.. وليس هناك أبدا مؤامرة على سورية



                                اسماعيل القاسمي

                                الحسني فلاح جزائري - راي اليوم

                                هكذا يراد للمواطن العربي أن يقرأ الأحداث والتطورات والمستجدات، عليه أن يستسلم لتصوير خلاصته أن ما يعلوعنقه ليس رأسا فيها مخ، إنما مجرد علبة كرتونية تحتوي على كل مقومات شخصية النعجة على حد وصف وزير خارجية عربي في محفل رسمي؛ نعم، لا يستحق المواطن العربي وسام الانتماء للبشر ما لم يقتنع بأن المقاومة الاسلامية في لبنان مجرد عميل بائس للصديق الاسرائيلي المتمدن للغاية، العدو الحقيقي لهذا الكيان هومن يرفع أعلامه عاليا في عواصمه، وهومن يضحي بأبنائه حماية لأمن الصديق الاسرائيلي، يقتلون على الحدود بدم بادر ويجمع اعضاء برلمانه على ضرورة طرد السفير، لكن لن يستجيب لأنه عدوفعلي لإسرائيل، نعم ليس أهلا لنيشان الآدمية ما لم يؤمن بأن مبادرة السلام العربية، هي المدافع التي تدك حصون الصديق الاسرائيلي، بنودها هي الجحافل التي تزحف لاسترداد القدس في ساعات اوعقود لا يهم، من يصافح رموز الكيان الاسرائيلي هم أعداؤه حقا، أما من قاتلوه في جنوب لبنان وقطاع غزة هم مجرد عملاء مغامرين. نعم على هذا الوعاء الكرتوني أن يؤمن بأن الحكومة التركية التي تقيم علاقات مع اسرائيل فضلا عن الاقتصادية منها عسكرية وأمنية، هي الخصم اللدود خلاف السورية، وهي العدوالخطير للكيان المغتصب، وعليه أن يفهم بأن اسقاط طائرة سورية هوضربة أصابت العدوالاسرائيلي في مقتل، لا تقل قوة وحدة عن عبارات التنديد والشجب حين تم السطوعلى سفينة مرمرة واغتيال مواطنين اتراك.

                                نعم على المواطن العربي ليستحق وصفه بالإنسان المعتدل عقلا ونفسا، أن يؤمن بأن الرئيس بشار الاسد عميل للعدوالاسرائيلي، والدليل أنه لم يحرر الجولان، وعليه أن يتيقن بأن العدوالحقيقي لكيان اسرائيل هومن عرض عليه بيع الجولان؛ وعليه أن يملأ المكعب الذي يحمل بكسل شديد عنقه، بأن تسليح ايران وسورية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وتدريب عناصرها وتأهيل كوادرها، مجرد تجارة بالقضية الفلسطينية مفضوحة، بل عليه أن يفهم بأنها تتم بتواطئ مع اسرائيل وتنسيق وتفاهم، وعليه أن يؤمن في المقابل بأن حصار قطاع غزة ذات المليوني ساكن، هوحصار لكيان العدوذاته.

                                على المائتي غرام اللزجة هذه، أن تستقبل خلاياها الأحادية العصب، قناعة مفادها أن الجيش السوري والذي يزيد عدده عن 300ألف، كلهم مرتزقة لا أحد منهم ولد أويحمل جنسية سورية، بل هم وحوش لا ذرة من الانسانية توجد بأحد عناصره، جيء بهم من أركان الأرض اوحتى من خارج الفضاء، مثلهم مثل القطاع الاداري والوظيف العمومي، وإن زاد عددهم عن المليون، فجميعهم مرتزقة أجانب لا مبادئ لهم ولا أخلاق ولا قيم؛ يقابله ضرورة التصديق بأن الجماعات التي تحاربهم حتى وإن جاؤوا من أبعد أطراف الدنيا فهم سوريون ليس بالولد ولا الأصل ولا الجنسية، إنما بجرة قلم أصحاب السمووالجلالة. والأسلحة التي تزود بها لا تستهدف أبدا المدنيين، بل هي مجرد عناقيد من الياسمين وباقات ورود ليس أكثر.

                                عليه أن يصدق بأن قائد طائرة الصوخوي العصرية، مجرد متخلف ذهنيا لم يتم تكوينه في أرفع الجامعات الجوية العسكرية في العالم، ولم يبلغ أعلى الرتب العلمية، ولم يحتك يوما بالطبقات الاجتماعية المتمدنة العليا، مجرد تائه غبي بليد العقل يأمره سيده بالتحليق بخردة “الصوخوي” المصنعة أصلا في زواريب البورندي، ويقصف المدنيين العزل من أعدائه فيأتمر، وينفذ المهمة دون شعور بوخز ضمير، ومن اين له ذلك وهوالمنحدر من قبيلة التوتسي.

                                من المعيب أن تستخف القيادة السورية بعقولنا، حين زعمت بأن هناك مؤامرة على الوطن، وتدعي أن هناك أطرافا مشبوهة تتحين فرصة تظاهر المواطنين لتطلق الرصاص الحي على الجانبين، هذه صورة كاريكاتورية لا يصدقها عقل؛ الحق ما قاله السيد رجب طيب اردوغان اثر مظاهرات تقسيم 11/03/11 والتي وقع فيها ضحايا بأنها فعلا مؤامرة على حزبه، وأن هناك أطرافا رمت الجانبين بالرصاص؛ وكرر ذات الشعار ونفس التبرير في مظاهرات 13/05/28 ما كان ليفعل لولا انها الحقيقة التي تستوجب التصديق؛ وكم نشعر بالغضب حين تسعى القيادة السورية لإيهامنا بأن وسائل اعلامية تهول وتفبرك أحداثا لا أصل لها، من يصدق هذا الهذيان؛ الحق كل الحق والذي لا يمكن إنكاره، أن التسريبات التي كشفت الفساد في الطبقة الحاكمة بتركيا هي الجريمة، ليس في مضمونها وإنما الجريمة في تسريبها، هناك حقا مؤامرة ضد السيد اردوغان، لا يهم المضمون أكان مفبركا أم لا، المهم هوالتسريب.

                                كم هي دكتاتورية القيادة السورية ومتوحشة ومستبدة، ودون حياء منها ولا خجل تحتج في المحافل الدولية، معتبرة في غباء مفرط أن دفع آلاف المسلحين الى أراضيها لقتالها، انتهاك لسيادة الوطن وتهديد لأمنه القومي، كم هي صغيرة حين تحاول اقناعنا بأن سحب الشرعية من رئيسها، وإنشاء هيئة هجينة على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، يعد تدخلا أجنبيا في الشؤون الداخلية؛ يبدوأن القيادة السورية لا تواكب تطورات العصر ولا تفهم معاني المفردات التي تستعملها؛ التدخل في الشؤون الداخلية بالمفهوم العربي-الغربي، هوكما عرفه معالي الوزير أحمد داوود اوغلواثر تسريب تفاصيل اجتماعه مع كبار رجال الدولة، هذا هوالتدخل الأجنبي الذي يستوجب حجب اليوتيوب والتويتر ولم لا الفاسبوك واجتثاث الانترنت من الأصل، وتحذير سورية من التدخل في الشؤون الداخلية التركية، أي والله !!!.

                                أن يجتمع كبار قادة الحكم في تركيا لوضع خطة عسكرية، تستهدف اتهام سورية بالعدوان عليها، وافتعال نزاع مسلح يغطي ويشرعن ضربها، وأن يشير رئيس جهاز مخابراتها لضرورة الاستعداد لانفجارات داخل تركيا، ويعقب زميله بالتأكيد على أن التداعيات هي نفسها منذ ثلاث سنوات خلت (يعني مع بدء الأزمة تماما 2011/03) عند تدخلهم، هذا وغيره من التفاصيل الخطيرة والصاعقة، لا يحسب أبدا تدخلا في الشؤون الداخلية السورية، ولا تهديدا لأمنها القومي ولا مؤامرة قائمة باعتراف صُنّاعها منذ ثلاث سنوات، وتسريب الشريط المسجل هوالمؤامرة الحقيرة، التي تستدعي الشجب والتنديد بل وحجب المواقع التي تتداوله، ومتابعة المجرم الذي قام بالتسريب.

                                على هذا الظرف الاسطواني الذي يحمله عنقي، أن يصدق جلالة الملك حين يتهم القيادة السورية بلجم الحريات، وهوالذي أصدر مرسوما يعاقب من يستعمل “التويتر” بخمس سنوات سجنا نافذا، لم يسلم منه شاب دعا أهل السجناء السياسيين للتظاهر، ليس لاطلاق سراحهم إنما لمجرد المطالبة بمحاكمتهم، علي أن أصدق سموالأمير في دفاعه عن حق الشعوب في التعبير، وهوالذي يقبع في سجنه شاعر يقضي عقوبة 15 عاما نافذا بعد ان خفضت من المؤبد، لأنه انتقد في القصيدة سموه، كيف ليت شعري يكون الحكم لوحمل الشاعر سلاحا؟.

                                أيها المواطن العربي المسكين، هل فهمت الآن بأن دعم فصائل المقاومة بالسلاح هو عمالة لإسرائيل؟ هل فهمت بأن عرض الجولان للبيع هو عداء وحشي لإسرائيل؟ هل فهمت بأن افتعال نزاع مسلح تركي مع سورية هو تدخل في الشؤون الداخلية التركية وليس السورية؟ هل فهمت الآن بأن هناك فعلا مؤامرة ولكن ضد محور وخصوم اسرائيل من قطر الى السعودية وتركيا، ولم تكن يوما مؤامرة ضد سورية؟ إن قلت نعم فأبشر أنت انسان عقلاني متحضر وموضوعي يمكنك الظهور عبر الفضائيات من اسطنبول أوجامعة الدول العربية، وإن قلت لا، فأنت لا تستحق حتى صفة انسان عاقل، وعليك أن تبقى في أزقة دمشق القديمة، تهذي لوحدك بما تقول، كما هوحال هذا الكاتب المغفل البليد، الذي أبى أن يكون “نعجة”.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-03-2014, 10:53 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X