إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (()()) منتخب سورية الأولمبي يتجاوز منتخب قطر بهدفين دون رد في الدوحة ويتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم

    ***

    * فيديو مقابلة سماحة السيد حسن نصرالله الاخيرة كاملة:
    http://www.media.alahednews.com.lb/v...11529&cid=1040

    ***
    * استمرار تقدّم الجيش السوري واستهداف المسلحين بغطاء روسي من الجو


    على وقع غارات الطائرات الروسية، يتابع الجيش السوري واللجان الشعبية إعادة الإمساك بزمام المبادرة على الأرض ضمن عملية عسكرية بريّة واسعة في الشمال السوري.

    ففي العاصمة دمشق، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة.


    وقُتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق، إضافة إلى استهداف مدفعية الجيش السوري لتجمعات المسلحين في مدينة دوما وبلدة عين ترما ومزارع بلدة بيت جن في ريف العاصمة السورية.

    وفي ريف درعا، جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة عتمان، في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة بصرى الشام وبلدات اليادودة وتل شهاب وعلما والصورة.


    مدفعية الجيش السوري


    وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدات جباتا الخشب والحميدية والصمدانية وقرية رسم الرواضي في ريف القنيطرة.


    أما في ريف دير الزور، فقد قُتل وجرح عدد من مسلحي "داعش" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في قرية الجفرة، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة الميادين وبلدة البو عمر وقريتي الجنينة والحصان، إضافة إلى قصف مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في قريتي الجفرة والمريعية في ريف المدينة.

    انتقالًا إلى حلب وريفها، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" على محور الصبيحية في ريف حلب الشرقي، كما دارت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" في محيط قرية كفرة في ريف حلب الشمالي.

    وسقطت قذيفة صاروخية على حي الأشرفية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة، في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في محيط مطار كويرس في ريف حلب.

    وفي ريف ادلب، استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة خان شيخون، كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا وقريتي الرهجان والشريعة في ريف حماه.

    وصولًا إلى حمص وريفها، حيث جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة الرستن وقرى السعن الأسود والمكرمية وعز الدين في ريف حمص.

    وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص ومدينة تلبيسة وقريتي أم شرشوح وغرناطة في ريف حمص أيضًا.

    واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.

    * الغارات الروسية تتواصل مستهدفة المسلحين في ريف حماه .. و الجيش السوري يقتل 75 مسلحا من ’النصرة’

    في انتهاك فاضح للقانون الدولي.. طيران “تحالف واشنطن” يدمر محطتي كهرباء شرق حلب

    يقصف الطيران الروسي الارهابيين، فيقصف التحالف الدولي بقيادة اميركا محطتي الكهرباء في منطقة الرضوانية شرقي حلب، قاطعا بذلك التيار الكهربائي عن المنطقة، فهكذا يقصم "ظهر الارهاب"!

    يأتي هذا بعكس ما فعلته المروحيات الروسية "دقيقة الاصابة"، التي استهدفت بالصواريخ وبنيران رشاشاتها تجمعات الارهابيين في قريتي المنصورة وتل واسط ومحيطهما في سهل الغاب و السرمانية في ريف حماه محققة اصابات مباشرة.


    وفي دمشق، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي دوما وعربين وبلدتي بيت سوى وحمورية في ريف العاصمة، كما قصفت مدفعيته تجمعات المسلحين في حي جوبر شرقي المدينة.


    دبابة للجيش السوري


    هذا وسقط عدد من المسلحين بين قتيل و جريح خلال الاشـتباكات مع الجيـش السـوري فـي محيـط منطقة مبنى البحوث العلمية غرب مدينة حلب. وقد انفجرت سيارة مفخخة في قرية تل جبين في ريف حلب الشمالي مما ادى الى وقوع عدد من الشهداءو الجرحى.


    الى ذلك، قُتل انتحاريان اثنان من "داعش" في كمين للجيش السوري على طريق السلميةـ المخرم الفوقاني في ريف حماه الشرقي كانا قادميْن من جهة بلدة السندية لتفجير نفسيهما في حماه. وبعد عملية رصد و متالبعة، تم نصب الكمين لهما على الطريق وقتلهما.

    وأكد وكالة "سانا" أن وحدة من الجيش السوري قضت على 75 مسلحاً من تنظيم "جبهة النصرة" ودمرت لهم قواعد صواريخ تاو وعربات مزودة برشاشات في قرية أم حارتين بريف حماة.

    ولم تتوقف الاشتباكات في حمص، حيث قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال تجدد الاشتباكات مع الجيـش السـوري فـي محيـط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" الذين اعدموا 3 رجال من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بتهمة "التجسس لصالح الجيش السوري"، في محيط منطقة جزل في الريف الشرقي للمدينة.

    واضافت "سانا" أن "سلاح الجو في الجيش السوري دمّر مقرات وآليات للتنظيمات المسلحة في سلمى وجب الأحمر وأبو ريشة ورويسة الطنبور بريف اللاذقية الشمالي".

    ***
    *
    صور..بتوجيه من الرئيس الاسد.. الحلقي يكرم عددا من أسر الشهداء والجرحى










    ***
    * معارضة الداخل السوري لـ’العهد’: الضربات الروسية طريق للحل


    علي حسن - خاص العهد


    الغارات الجوية الروسية التي تضرب معاقل التنظيمات الارهابية تترك أثرها السياسي في الداخل السوري وتثير تفاعلاً كبيراً في الأوساط السياسية إضافة إلى أثرها الميداني الملموس. فإضافة للتأييد الشعبي الواسع لهذه الضربات التي تستهدف القدرات القتالية للتنظيمات المسلحة المتطرفة، تبدو أطياف المعارضة الداخلية مؤيدة بمعظم تياراتها لتلك الضربات. بعض المعارضة أبدت شيئاً من القلق، لكن المشهد المسيطر هو الشعور بأن هذه الضربات ستكون لخير سوريا لطالما انها تضرب عمق الارهاب وربما تساعد على التأسيس لحل سياسي إذا استطاعت تحييد تلك التنظيمات الارهابية عن المشهد الميداني خاصة أن العمل على الأرض هو بين يدي الجيش العربي السوري الذي بدأ عمليات برية عسكرية واسعة النطاق في ريفي حماه واللاذقية.



    يرى مراقبون أن هذه الخطوة سوف تكون نتائجها إيجابية لان الإرهاب اليوم لم يقتصر على سوريا والعراق بل أصبح خطرا كبيرا يهدد الإقليم العربي، بالإضافة إلى الخطر الذي يهدد روسيا الاتحادية خوفا من أن يمتد هذا الإرهاب وصولاً إليها ولهذا نجد أن الحليف الروسي معني بمكافحة الإرهاب بجدية أكبر التحالف الذي يدعي قصف الإرهابيين ولكن النتائج تكون عكس ذلك من خلال تمدد تلك الجماعات التكفيرية المسلحة.

    خطوة إيجابية

    العاصمة دمشق تضع دعم الحليف الروسي للجيش السوري ضمن مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب، وأي خطوة لضرب داعش من دون التعاون والتنسيق معها انتهاكٌ لسيادتها. في حديث خاص لموقع "العهد الإخباري"، قال أمين عام هيئة العمل الديمقراطي المعارضة، محمود مرعي، "نحن ضد التدخل الخارجي ففي السابق طالب الرئيس الروسي فلادمير بوتين بحلف رباعي من أجل مكافحة الإرهاب وعلى ما يبدو أن هذا الحلف لم ينضج بعد، فبدأت روسيا الاتحادية بنفسها حيث قامت بتنفيذ الغارات الجوية لمواجهة القاعدة وتنظيم داعش ومن يتبع لهما، هذه الخطوة إيجابية في مكافحة الإرهاب لأن الإرهاب أصبح خطراً على سوريا والعراق وعلى الإقليم والعالم لذلك لا بد من التدخل العسكري الروسي لمواجهة الإرهاب.

    قوى المعارضة رحبت بالدعم العسكري الروسي وبعد أن عادت قيادات هيئة العمل الوطني من موسكو فقد صرحت أن هذا الدعم يصب في مصلحة الدولة السورية وليس النظام وبالوقت نفسه تراها خطوة هامة على طريق طرد الإرهاب والبدء بعملية سياسية جديدة تلغي كل مفاهيم الهيمنة الأمريكية.

    وفي السياق ذاته، شدد عضو المكتب التنفيذي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، لـ"العهد"، على أن هذه الخطوة الروسية قد تمثل تغييرا كبيرا في قواعد الاشتباك في العالم وهي خطوة جدية جداً وتلغي كل مفاهيم الهيمنة الأمريكية، وأضاف أن هناك "اشتباكا عالميا قد بدأ في سوريا، كما أن هناك حلفا سوريا عراقيا إيرانيا روسيا نستطيع تمثيله بمسمى المكتب الأمني في بغداد وهو نواة الحلف الاستراتيجي نحو الإرهاب فقط".

    بدوره، أكَّد باسل كويفي العضو السابق في مجلس اسطنبول لـ"العهد"، أن الضربات الجوية الروسية إذا كانت موجهة ضد داعش والإرهاب فقط سوف تكون إيجابية ونرجو ألا تستهدف الغارات الجوية أيا من المدنيين بحيث تكون الإصابات دقيقة وموجهة نحو المجموعات الإرهابية، هناك مصالح دولية إقليمية في المنطقة وهذه الضربات قد تكون هي الرد المباشر تجاه هذه المصالح والأحلام التوسعية الأمريكية".

    في خدمة الحل السياسي

    أما عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق يحيى عزيز فأوضح لـ"العهد"، أن أي عمل ضد الإرهاب نحن معه، ورأى أن تزايد الدعم العسكري الروسي في سوريا يصب في خدمة الحل السياسي المنطلق من بيان جنيف، لكن لدى هيئة التنسيق خشية من أن يؤثر التزايد في النفوذ العسكري الروسي في عدم قبول النظام السوري للخيار السياسي، وفق تعبيره.

    * منتقدا غارات التحالف على اليمن..

    هيكل يطالب السيسي زيارة سوريا وبناء علاقات مع ايران



    انتقد الكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل غارات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وطالب مصر والدول العربية بإقامة علاقات مع إيران، داعيا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى زيارة سوريا.

    وقال هيكل الجمعة، في حلقة جديدة من سلسلة حواراته مع الإعلامية لميس الحديدي، تحت عنوان "مصر أين وإلى أين؟"، على قناة "سي بي سي"، عن رؤيته للموقف المصري تجاه سوريا: "أعتقد أن هناك تقصيرا ولننسى بشار الأسد الآن، فنحن أمامنا سوريا، وكنت أتمنى أن يكون دورنا أكثر نشاطاً"، ودعا هيكل السيسى إلى زيارة دمشق، معتبرا أنه "ليس بالضرورة أنه عندما يذهب الرئيس لبلد أن يعنى هذه أنه يدعم موقفها، لكن ممكن أن يكون ذلك بهدف تقديم نصيحة". وقال إن " خروج بشار الأسد لن يأتي بالاقتلاع، ولا بد أن يأتي بالاقتناع".

    وأكد هيكل أن جماعة "داعش بلا مستقبل" لكن الذي يعطي الجماعات الإرهابية قدرة على الاستمرار، هو الفراغ الذي حدث بسبب تفكك العالم العربي، وخروج القضية المركزية التي كانت تجمعه وهي فلسطين، من محور الاهتمام بعد أن كانت توحد العالم العربي.

    وعن اليمن، قال هيكل إن "اليمن أصبح ساحة تدريب، ولم تبق به مدرسة أو مستشفى سليمة، والضرب بشكل عشوائي وتم هدم ما استطاع الشعب اليمني أن ينجزه في 100 عام". وأضاف أن "معظم الدمار من الضربات الجوية، والحوثيون لم يقوموا بها"، وتابع أن "الضرب في اليمن أوكلته الولايات المتحدة لأطراف عربية".

    وقال هيكل إن الغرب أطاح بالنظام الموجود في ليبيا وترك الأمور للإرهاب والفوضى، محذرا من تورط مصر في الصراع الليبي.

    واعتبر هيكل أن السياسة المصرية "تائهة لأن معظم الموجودين جدد لهم علاقة بأثار التناقضات وليس لهم علاقة بنشأتها".

    وقال هيكل إن العالم العربي يجب أن يدرك حاجته لمصر، مضيفا أن مصر وتركيا وإيران أقوى 3 دول في المنطقة مطالبا بإقامة علاقات مع الأخيرة.

    ***
    * ما تلبث ان تهدأ حتى تعود للاشتعال؟



    معارك بين المسلحين في سوريا-ارشيف

    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1747466

    حلب (العالم) 10-10-2015 ـ
    يشهد ريف حلب الشمالي مواجهات عنيفة واقتتالا بين جماعات مسلحة من جهة وبين جماعة "داعش" من جهة اخرى. وافادت المصادر أن الجماعات المسلحةَ شنت هجوماً مضادا ضد جماعة "داعش" لاستعادة بلدات خسرتها في الريف خلال اليومين الماضيين ما ادى الى مقتل العشرات من الطرفين.

    ما تلبث ان تهدأ حتى تعود للاشتعال، الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في مناطق متفرقة من سوريا خاصة في محافظة حلب وريفها.

    في ريف المحافظة الشمالي تدور معارك عنيفة بين ما يسمى بحركة "احرار الشام" وبين جماعة "داعش"، المرصد السوري المعارض قال: ان "الحركة" استطاعت السيطرة على بلدة سوسين في الريف الشمالي من يد جماعة "داعش" فيما تتواصل الاشتباكات من اجل السيطرة على بلدة تل قراح المجاورة، حيث تقع هاتين البلدتين على طريق استراتيجي يؤدي الى تركيا احدى الداعمين الاساسيين للجماعات المسلحة في سوريا.

    الاشتباكات بين المسلحين و"داعش" بدأت قبل يومين حيث استطاعت "داعش" التقدم في ريف حلب الشمالي وسيطرت على سوسين وتل قراح واكدت بعدها جماعة "داعش" انها وصل فعليا الى مشارف مدينة حلب.

    المصادر اكدت ان العشرات من مسلحي الطرفين قتلوا خلال هذا الاقتتال، وبحسب هؤلاء فان لهذه الاشتباكات ان تعقد الوضع اكثر في مدينة حلب التي تشهد معارك مستمرة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، حيث تنعدم كافة وسائل الحياة للمواطنين المحاصرين في تلك المناطق.

    وفيما تتواصل الاشتبكات والمواجهات المستمرة بين "داعش" والجماعات الارهابية الاخرى، افادت مصادر ان انفجارات عنيفة هزت مدينة الباب التي تسيطر عليها "داعش" في الجهة الشرقية من ريف حلب، مشيرة الى ان الانفجار ناجم عن استهداف مصنع متفجرات ومستودع ذخيرة لـ"داعش" عند أطراف المدينة.

    وعلى الجبهة الاخرى في ريف حلب الشرقي قال المرصد السوري (ومقره لندن) ان الاربع والعشرين ساعة الاخيرة شهدت اشتباكات بين الجيش السوري وجماعة "داعش" في محيط قريتي تل ريمان والصالحية ومحيط تل بلاط وتل نعام والصبيحية، ضمن الخطة العسكرية التي يعتمدها الجيش لتطهير المنطقة وفك الحصار عن مطار كويرس العسكري.

    * ’’داعش’’ يهدد بإعدام 180 مسيحياً أشوريًا إذا لم يحصل على 12 مليون دولار كفدية!



    قال الناطق باسم “المجتمع الآشوري”، بأن تنظيم “داعش” هدد بإعدام 180 شخصاً من المسيحيين الآشوريين الذي تم اختطافهم في سورية بالقرب من مدينة الحسكة، في أواخر شهر شباط/ فبراير من العام الجاري.


    وقال الناطق باسم “المجتمع الآشوري” إن “تنظيم “داعش”، طلب فدية بقيمة 12 مليون دولار أمريكي، لإطلاق سراح المخطوفين”،مشيراً إلى أن التنظيم، قام بإعدام ثلاثة مسحيين أشوريين يوم عيد الأضحى، في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

    وقد ناشدت الكنيسة الأشورية في سوريا ولبنان، رؤساء الكنيسة في بلدان عدة، وممثلي المنظمات الدولية للمساعدة في إنقاذ المحتجزين المسيحيين.

    ***
    * ’اليونيسكو’: للحيلولة دون الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية السورية

    أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" أمس أن "أولوية مهماتها تتمثل في الحيلولة دون الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في سوريا.

    وقالت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "روسيا 24" إن "الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في سوريا يعد أحد المصادر الرئيسة لتمويل الإرهابيين هناك"، مضيفة ان "ذلك يعد في مقدمة جدول أعمال المنظمة الدولي، جنبا إلى جنب مع حصول الإرهابيين على الأموال عن طريق الإتجار بالنفط والمخدرات والبشر"، مشيرة إلى أن "الحديث يدور عن مليارات الدولارات".


    المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا


    وتابعت بوكوفا ان "العديد من الوقائع المسجلة عن حفريات أثرية غير مصرح عنها نشاهدها عبر الأقمار الصناعية".


    وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في شباط/فبراير الماضي بالإجماع القرار رقم 2199 الذي يقضي بقطع التمويل عن تنظيمي "داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار المسروقة والفدية.

    كما يطالب القرار بتجريم كل من يشتري النفط من التنظيمات الارهابية والمتطرفة والتي لها علاقة بتنظيم "القاعدة" ويطالب أيضاً بتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.

    تعليق


    • * المقاتلات الروسية تدمر 29 معسكرا تدريبياً و23 موقعاً لداعش في سوريا خلال 24 ساعة


      مقاتلة روسية تلقي بقذائفها على مواقع الإرهابيين في سوريا

      أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تنفيذ مقاتلاتها الحربية 64 غارة جوية على 55 هدفا وموقعا لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

      وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرتها وكالة سبوتنيك الروسية أن الغارات “أسفرت عن تدمير مركزي قيادة لتنظيم داعش الإرهابي و29 معسكر تدريب ارهابيا و23 موقعا محصنا في محافظة حماة”.

      وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن الأهداف التي تم استهدافها عبارة عن “مواقع دعم لوجستي وتقني ضخمة واماكن محصنة مزودة بمراكز تصويب ومواضع تمركز مدافع الهاون ومخابئ ذخيرة”.

      ولفت كوناشينكوف إلى أن الغارات “تم تنفيذها عبر طائرات سو 34 وسو 24 ام وسو 25 ام وأسفرت بشكل كبير عن تقليص قدرات تنظيم “داعش” وقدرة إرهابييه على شن عمليات هجومية”.

      وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن وسائل الاستطلاع الروسية كشفت عن قيام التنظيم الارهابي بعملية “إعادة نشر نشطة للأسلحة والمعدات العسكرية والآليات والذخيرة في غالبية المناطق في محاولة لاستعادة القدرة القتالية لهذا التنظيم”.

      وكانت الأركان العامة الروسية كشفت أمس عن رصد اتصالات بين الارهابيين ترجح استخدام تنظيم “داعش” قنابل يدوية مفخخة بمواد كيميائية ضد الجيش السوري.




      وقال المسؤول الروسي إن “طائرات سو 24 أم ضربت مقرا لتنظيم داعش الإرهابي شرق بلدة تل علم في ريف حلب يحتوي على مرابض للمدفعية ومخابئ أسلحة تحت الأرض”.

      وأشار كوناشينكوف إلى أن القوات الروسية “كثفت من طلعاتها الجوية في سورية مستهدفة عددا اكبر من مواقع التنظيم” موضحا أن هذا التكثيف متعلق “بالارتفاع الملحوظ في عدد الأهداف الارضية التي تم تحديدها من قبل وسائل الاستطلاع الجوية والفضائية في جميع الأراضي السورية”.

      وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ الـ 30 من الشهر الماضي ضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الارهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش” وأسفرت الطلعات الجوية أمس عن تدمير60 هدفا لتنظيم “داعش” ومقتل 300 إرهابي في حلب والرقة وحماة وإدلب واللاذقية.

      * بوتين يبحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع والغارات الجوية الروسية في سورية



      بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سورية وسير عمليات القوات الفضائية الجوية الروسية فيها.

      ونقل موقع قناة روسيا اليوم الالكتروني عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن “اجتماع المجلس تناول كذلك موضوع مكافحة الإرهاب والتطرف في سياق واسع” مشيرا إلى أن الرئيس بوتين قدم مجددا تعازيه للشعب التركي بقتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة.

      من جانبه نفى رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف أن يكون الحديث دار عن عملية برية روسية في سورية.

      وكان بيسكوف أكد في تصريح صحفي أمس أن مدة العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب فى سورية مرتبطة بالأطر الزمنية لتقدم الجيش السوري.

      * تنسيق "أمني" غير مسبوق بين عمان وموسكو وتبادل معلومات



      ابلغت شخصيات برلمانية روسية زارت عمان مؤخرا بان مستوى التنسيق الأمني وتبادل المعلومات خصوصا عن الإرهاب بين عمان وموسكو لم يسبق ان برز خلال العقود الماضية .

      وبحسب رأي اليوم، لم يعترض الأردن على الحملة العسكرية الروسية في جواره السوري لكن لا يوجد تنسيق عملياتي.

      ويعتبر الاردن تنظيم "داعش" العدو الابرز له في المنطقة، ونقلت اوساط سياسية عن رئيسة المجلس الاتحادي الروسي فالنتينا تشييرتكو قولها عندما زارت مجلس البرلمان في عمان بان مستوى التنسيق بين الاردن وموسكو متطور جدا هذه الايام فيما يتعلق بمكافحة الارهاب.

      ولا توجد معلومات عن طبيعة ونوعية التنسيق الامني، لكن موسكو كانت قد طالبت بضم الاردن إلى تحالف رباعي يكافح الإرهاب.

      * بوتين يلتقي ولي عهد أبو ظبي في مدينة سوتشي الأحد المقبل


      أفاد دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي مع ولي عهد أبو ظبي في مدينة سوتشي الأحد المقبل.

      وصرح بيسكوف بأن بوتين سيزور مدينة سوتشي التي تحتضن فعاليات سباق فورميلا 1، كما أنه سيلتقي هناك ولي عهد أبو ظبي الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان وسيناقش الجانبان موضوعات مختلفة.

      وأضاف المتحدث الصحفي أنه قد تجرى اتصالات أخرى على هامش هذا الحدث الرياضي في مدينة سوتشي.

      واللافت، أن الدورة الثانية من سباقات الجائزة الكبرى للسيارات "غرومبري سوتشي" ستجري في مدينة سوتشي الروسية خلال الفترة ما بين 9 و11 أكتوبر/تشرين الأول، وانطلقت الجمعة الجولتان الأولى والثانية من جولات التجارب الحرة لهذه المسابقة.

      * مسؤول روسي: دور حزب الله في سوريا يعد عاملا مهما في تحقيق استقرارها

      المسؤول الروسي: حزب الله حليف طبيعي للجيش السوري الذي ندعمه

      عضو المجلس الإستشاري لدى وزارة الدفاع الروسية إيغور كوروتشينكو إن "دور حزب الله في العمليات العسكرية ضد المتطرفين في سوريا يعد عاملاً هاماً في تحقيق الاستقرار في هذا البلد"، مشيراً إلى أن مقاتلي الحزب "يتحلون بلياقة قتالية عالية ومسلحون بشكل جيّد ولديهم عقيدة".



      رأى عضو المجلس الاستشاريّ لدى وزارة الدفاع الروسية إيغور كوروتشينكو أن "دور حزب الله في سوريا يعدّ عاملاً مهماً في تحقيق استقرارها"، واصفا مقاتلي الحزب بأنهم يتحلون بلياقة قتالية عالية.

      وأوضح كوروتشينكو "أستطيع ان أقول بدقة إن دور حزب الله في العمليات العسكرية ضد المتطرفين في سوريا يعد عاملاً هاماً في تحقيق الاستقرار في هذا البلد".

      وأضاف "إن مقاتلي الحزب يتحلون بلياقة قتالية عالية ومسلحون بشكل جيّد ولديهم عقيدة، لذا يمكنهم ان يلعبوا دورا هاما في العمليات العسكرية، أكرر انهم يتمتعون بخبرات وقدرات قتالية مطلوبة اليوم. انهم حليف طبيعي للجيش السوري الذي ندعمه نحن في روسيا".

      * الخارجية الأمريكية تتهرب من ذكر ’المعارضة المعتدلة’ التي استهدفتها روسيا

      تهرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي عن ذكر أدوات وعملاء واشنطن الارهابيين المسمين "فصائل المعارضة المعتدلة" في سوريا، والتي تزعم الولايات المتحدة تعرضهم لغارات روسية.

      وفي مؤتمر صحفي في واشنطن، ادعى كيربي أن معظم الضربات الجوية الروسية "لا تزال تستهدف المجموعات المعارضة"، بما في ذلك تلك التي حظيت بدعم الولايات المتحدة على مدار العامين الأخيرين، بدلا من استهدافها مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي.


      المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي


      لكن المتحدث باسم الخارجية تعذَّر عن الإجابة على طلب ذكر ولو عدد قليل من المجموعات "المعتدلة" التي تعرضت للقصف الروسي، قائلا إنه لا يملك "قائمة" بهذه المجموعات، مضيفا انه "حتى وإن كانت لدى الإدارة الأمريكية مثل هذه القائمة فلا داعي لنشرها في أي حال من الأحوال".


      الخارجية الأميركية: الحوار مع روسيا مهم

      إلى ذلك، قال كيربي إن "ثمة مجالات لا تزال تتعاون الولايات المتحدة مع روسيا فيها بما في ذلك الملف الإيراني"، مشيرا إلى أن "واشنطن تعتبر الحوار مع موسكو أمرا مهما، على الرغم من بقاء خلافات بين الجانبين ولا سيما بشأن الأزمتين الأوكرانية والسورية".

      وذكر كيربي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري متمسك بمواصلة الحوار مع روسيا، معيدا إلى الأذهان أن كيري أجرى الخميس الماضي اتصالا هاتفيا مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف واعرب عن قناعته بأن مثل هذه "المناقشات ستتواصل".


      مبنى الخارجية الاميركية


      وكان مسؤول في وزارة الحرب الاميركية اعلن امس ان "البنتاغون" سيقلص برنامجه لتدريب ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة" وسيركز بدلا من ذلك على اختيار الذين يجب تدريبهم وتسليحهم"، وذلك بعد الفشل الذريع الذي مني به البرنامج، إذ إن مجموعتين من المتدربين الارهابيين دخلتا الى سوريا، الاولى سلمت نفسها في اليوم الثاني للتنظيمات الارهابية، والثانية سلمت كل معداتها واسلحتها لهم.


      واشنطن وموسكو ستجريان مباحثات جديدة حول المجال الجوي السوري




      بدوره، اعلن المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية "البنتاغون" ان روسيا والولايات المتحدة باتتا مستعدتين لاستئناف المباحثات حول أمن المجال الجوي السوري.

      وكان البنتاغون قد اعرب عن قلقه خلال الاسبوع الجاري، لتأخُّر روسيا في الرد على مقترحات قدمت خلال محادثات اولية، إلا ان المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك أكد أن موسكو قدمت ردا، وقال "تلقينا ردا رسميا من وزارة الدفاع الروسية بشأن اقتراح لضمان أمن العمليات الجوية في سوريا".

      واضاف أن "مسؤولي البنتاغون يدرسون الرد حاليا ويمكن ان تجري مفاوضات اعتبارا من نهاية الاسبوع الجاري".

      وكانت روسيا قد دعت الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده ومن بينها تركيا، الى التعاون في جهود مكافحة الارهاب، لكن واشنطن رفضت ذلك على لسان وزير حربها اشتون كارتر باستثناء التنسيق بشأن اجراءات السلامة الاساسية للطيارين، وهو ما اعتبرته وزارة الدفاع الروسية "ذريعة من قبل واشنطن حتى لا تحارب الإرهاب".

      * ميركل: انهاء الازمة في سوريا يمكن بمساعدة روسيا



      بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال لقائهما في لندن أمس تطورات الأوضاع في سورية وضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة فيها.

      ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي عن متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، قوله: "إن كاميرون وميركل تحدثا مطولاً عن الازمة في سوريا وضرورة ايجاد حل سياسي لها وعن التهديد المتزايد لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى جانب قضايا أخرى بما فيها الأزمة في أوكرانيا وخطط إصلاح الاتحاد الأوروبي".

      وكانت المستشارة الألمانية ميركل أكدت في مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك الأسبوع الماضي، أنه "من الضروري مشاركة الرئيس بشار الأسد في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا" موضحة أنه و"من أجل التوصل إلى حل سياسي لا بد من مشاركة كل من ممثلي المعارضة والحكومة السورية وآخرين أيضا من أجل تحقيق نجاحات حقيقية، كما يمكن لروسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران أن تضطلع بدور مهم بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا".

      * مسؤول سعودي يكشف عن دعم بلاده لمسلحي سوريا



      كشف مسؤول سعودي عالي المستوى ان عددا من الأسلحة الحديثة عالية القوة، بما فيها مضادات الدروع، ستقدم لما أسماه "فصائل الجيش الحر" ضد النظام السوري والرئيس بشار الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين واللبنانيين.

      وبحسب "راي اليوم" فقد ادعى المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لشبكة “بي بي سي” البريطانية، بأن هذه الفصائل المستهدفة لا تتضمن جماعة "داعش" ولا جبهة النصرة، التي تعد منظمات إرهابية، فيما سيستهدف الدعم السعودي ثلاثة تحالفات هي جيش الفتح، والجيش السوري الحر، والجبهة الجنوبية بحسب تعبيره.

      ولم يستبعد المسؤول السعودي تقديم صواريخ مضادة للطيران للجماعات المسلحة في سوريا، في خطوة عارضها الكثير بالغرب؛ خشية وقوعها بأيدي داعش".

      من جانب آخر، أشار مسؤول خليجي عال المستوى، في تصريح للشبكة البريطانية، إلى مخاوفه من أن التدخل الروسي في سوريا سيؤدي لموجة جديدة من "الجهاد الجديد"، أو “الحرب المقدسة” بحسب تعبيره.

      وأوضح المسؤول الخليجي "أنه وبعد أربع سنوات من الصراع في سوريا، ومئات آلاف القتلى، لم يكن لدى الغرب ولا لدى دول الخليج (الفارسي) استراتيجية لحل الصراع، مشيرا إلى الحاجة لقيادة أمريكية أكثر وضوحا، وأن الأسوأ للغرب الآن هو قبول التنازل للأسد، حتى ولو لمدة محدودة.

      يشار الى ان للسعودية باعا طويلا في مد المجموعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح

      وكانت صحيفة الغارديان، نشرت في وقت سابق تقريرا عن دعم السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، تتحدث فيه عن خطة جديدة لتوفير أسلحة وتدريب لفصائل معينة في الميدان.

      * كروز الروسي رسائل لتنبيه السعودية وقطر وتركيا



      نشر موقع "فان" الروسي مقالا حول استعمال روسيا صواريخ كروز في ضرب تنظيم داعش. وقال بأن استعمال هذه الصواريخ هي رسالة موجهة الى السعودية وتركيا وقطر.

      وحسب رأي اليوم، نقلت جريدة "فان" أمس، الدهشة التي سيطرت على خبراء السلاح حول أسباب ونوايا لجوء استعمال البحرية الروسية الأربعاء الماضي 26 صاروخا من قطع حربية في بحر قزوين من مسافة 1500 كلم لضرب البنيات التحتية لتنظيم داعش في سوريا، بينما كان بإمكان المقاتلات الروسية ضرب هذه الأهداف البسيطة لأنها ليست تحصينات كبيرة وضخمة.

      وقارن أحدهم استعمال صواريخ كروز من سفن في بحر قزوين ضد البنيات التحتية ومراكز تدريب داعش بقوله "مثل استعمال قذيفة كاتيوشا في اصطياد الدب أو الخنزير البري بدل الرصاص".

      واستعملت الولايات المتحدة صواريخ كروز لضرب أهداف عسكرية ضخمة في حرب الخليج الفارسي الثانية (الكويت) مثل المباني العسكرية العراقية تحت الأرض لتحدث بها خسائر تعجز المقاتلات عن إحداثها.

      ويستطرد المنبر الاعلامي الذي نقلت محتوى مقاله روسيا اليوم، بالقول: أن إطلاق صواريخ كروز من بحر قزوين من زاوية عسكرية غير مجد، ولكنه رسالة جيوبولتيك موجهة الى تركيا وقطر والمملكة السعودية، بأن صواريخنا يجب أن تكون تنبيها جديا لهذه الدول.

      تعليق


      • * من الدفاع الى الهجوم.. «الفيلق الرابـع» يرسم خطوط كسر «جيش الفتح»




        الحدث نيوز

        إنتقل الجيش السوري من حالة الدفاع إلى حال الهجوم في أرياف حماة واللاذقية مع وصول الضربات الجوية الروسية إلى ذروتها. الجيش، الذي عمل على جمع القوات ضمن إطار فعّال حصد ما زرعه إنتصارات على جبهات الأرياف الشمالية الغربية من البلاد حيث تتمتع فصائل تنظيم القاعدة المنضوية تحت أسم “جيش الفتح”، بقاعدة عسكرية بنتها بدعمٍ لوجستي تركي.

        التقدم العسكري الذي شمل ثلاث جبهات تتوزّع على ريف حماة الشمالي ومنطقة سهل الغاب بالاضافة إلى الجبهة الثالثة في أرياف اللاذقية الشمالية والشرقية، مثّلت عقدةً بالنسبة إلى الجماعات المسلحة التي يسود فيها التخبط الواضح، لاسيما بعد الضربات الروسية التي شكلت عاموداً فقرياً ثبّت تقدم الجيش السوري.

        “الفورة السورية” التي دفعت الجيش إلى هذا التقدم، أتت ضمن سياق مؤلف من عدة عوامل بارزة كانت الحلقة النهائية منه الركيزة الحالية المشار إليها في الميدان. الجيش السوري قرأ الميدان وضباطه قلّبوا بين أيديهم الخطّط بنفسٍ روسي مُشكّل من نخبة المستشارين العسكريين الذين وجدوا ان العامل الأساس لإستعادة زمام المبادرة توحيد القوات المسلحة على الأرض، فكان تشكيل “الفيلق الرابع” نقطة أساسية نحو مشروع التطهير الشامل للمناطق الشمالية الغربية.

        “الفيلق” ضم قطاعات عدة من الجيش السوري ضمن توليفة ضمّت إلى جانب قوات النخبة التي يقودها العقيد سهيل الحسن، وحدات من قوات المشاة السورية وأخرى من قوات الدفاع الوطني، تدعمها قطع مدفعية ووحدات صاروخية شكلت من الخلف خط إسناد للقوات المتقدمة تحت مظلة “السوخوي” الروسية التي نشطت من الجو بتمهيد التقدم نارياً ودكّ مكامن القوة لدى المجموعات المسلحة.

        ساعة الصفر التي أُختيرت للعملية أتت بعد ان إنتهت التحضيرات اللوجستية على الأرض، ومن كلمة السر التي صدرت من قاذفات الـ “سوخوي” بدأ التقدم العسكري في وقتٍ متزامن كان الأبرز فيه ذلك الذي حصل في ريف حماة الشمالي ومثّل إستعاد أكثر من 70 كيلومتراً من المواقع والنقاط والاراضي التي كانت خاضعة لميليشيات “جيش الفتح” في محيط مدينة مورك وإستعادة سلسلة قرى بعد سكوت المدافع منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي. إستيقاظة القوات السورية هُنا وضعتها على تماسٍ مباشر مع ريف إدلب الجنوبي، حيث باتت الأعين فور الإنتهاء من تأمين دوائر الأمان، شاخصة نحو مدينة خان شيخون التي تعتبر بوابة الدخول إلى جنوب إدلب والإنقضاض على مناطق سيطرة “القاعدة” منها.

        على جبهة سهل الغاب كانت السيطرة الهامة الثانية التي عكست التغيير الحاصل في مسرح الأحداث. قوات الجيش السوري ضمن “الفيلق الرابع” تقدمت لتسيطر على اربع تلال تابعة للجب الأحمر ومعها قرية كفرعجوز في ريف ادلب وهي مناطق كاشفة لنقاط سيطرة المسلحين في سهل الغاب كما داخل منطقة ريف إدلب.

        على جبهة ريف اللاذقية لم يكن الوضع أفضل بالنسبة إلى المسلحين مع تقدم الجيش السوري للسيطرة على مجموعة التلال الكاشفة على سهل الغاب من شرق ريف اللاذقية، تلك التلال تكشف أيضاً معاقل “القاعدة” المتمثلة بمدن “سلمى، دورين”، ما يعني ان الجيش وضع حالياً ثقله في المعارك وبات يقبض على معاقل المسلحين من عدة جهات. عمليات التمهيد للعملية الكبرى هذه أتت أيضاً بظل دعمٍ روسي جوي كثيف لم يتوقف منذ عدة ايام سهّل على قوات الجيش التمدّد في عمق مناطق السيطرة السابقة لمجموعات تنظيم “القاعدة”.

        إنتقال المعارك على الجبهات المذكورة إنعكس على سهل الغاب الذي نشّط جبهته يوم أمس بعد السيطرة على بلدة “البحصة” التي شكلت الإنهيار الأول لخط دفاع المسلحين الذي كان سابقاً يعتبر خط هجوم نحو مدينة “جورين” معقل الجيش السوري الاخير في المنطقة. إنتفاضة القوات المسلحة السورية تلك مهّدت لإنتقال المعارك نحو تل واسط الاستراتيجي ومناطق السرمانية، كفردلبة وهي مناطق متداخلة بين سهل الغاب وريف اللاذقية، والسيطرة عليها تفتح بإتجاه تثبيت قوات الجيش على تخوم “الغاب”.

        وتقول مصادر عسكرية سورية مطلعة لـ “الحدث نيوز”، ان سياق العمل الجاري على جبهات السرمانية – كفردلبة، هدفه وضع قوات الجيش السوري على تماس مع المرتفعات الاستراتيجية الكاشفة لمنطقة سهل الغاب من جهة الغرب (نسبة إلى السهل)، وهو إنعكاس للعملية العسكرية الحالية وإنعكاس لنمط عمل الجيش السوري الهادف إلى عزل ميليشيات القاعدة وتضييق الخناق تمهيداً للانقضاض عليها.

        وتفيد المصادر عينها، ان السيطرة على كفرعجوز وضعت الجيش بمحاذاة مدينة دورين بينما ستضع السيطرة على كفردلبة القوات تلك على تخوم مدينة سلمى معقل “القاعدة” الابرز، بينما شكلت السيطرة على بلدة “البحصة” بسهل الغاب، نقطة الهجوم على تل واسط (الاستراتيجي) التي ستسمع بتقدم القوات نحو “المشيك” في حين ان تقدم وحدات سورية من “خربة ناقوس” نحو “المنصورة” ستُسهم في تطويق مناطق سيطرة المسلحين في عمق سهل الغاب وتؤدي إلى تفريغها من القوة بعد شن هجمات عليها من عدة محاور ربما تسهم لاحقاً بتراجع “القاعدة” نحو مناطق ريف إدلب التي ستنتقل إليها المعارك فور تحقيق الاهداف أعلاه، اما التقدم نحو بلدة “كفرنبودة” في ريف إدلب إنطلاقاً من نقاط الجيش في “كرناز” ستؤدي حتماً إلى تطويق محورين هما “كفرنبودة – الهبيط” و “كفرنبودة – تل عثمان” والأولى ستمثل بدورها نقطة إلتقاء القوات التي ستعبر نحو خان شيخون من ريف حماة الشمالي.

        إندفاعة الجيش السوري تدل على نمط جديد من الخطط القتالية المطعّمة بنكهة روسية وأسلوب تقوده “السوخوي” من الجو، فضلاً عن رفع درجة إستخدام بطّاريات الصواريخ التي أعطت شكلاً جديداً من مشهدية النار يوم أمس وارخت بظلالها على معنويات المسلحين.

        في غضون ذلك واصل الطيران الحربي الروسي غاراته على تجمعات المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي محققًا إصابات مؤكدة في صفوفهم، في وقت تحدثت مصادر عسكرية عن تمكن وحدات الجيش من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة للمسلحين في منطقة بيت حليبية بريف اللاذقية الشمالي.

        ***
        * «العملية الكبرى» مستمرة: دماء جديدة في عروق الجيش



        إيلي حنا - الاخبار


        تسارعت وتيرة ظهور جوانب إضافية من الاتفاق الذي عقدته القيادة السورية مع حلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله. بنود الاتفاق بدأ التحضير لها منذ شهور، سواء على مستوى بنك الأهداف أو على مستوى خطط العمليات البرية المنوي تنفيذها. وبالإضافة إلى «مفاجأة» دخول الطائرات الروسية ضمن معارك الجيش السوري، كانت المفاجأة في التشكيلات السورية الجديدة بحضورها غير المسبوق، ضمن عمليات كبيرة على محاور عدة في وقت واحد.

        هذا الحضور اختلف عن السابق، عندما كان المسلحون يستوعبون هجمات الجيش التي كانت تُشن على محور واحد. اما ما شهدته الأيام الماضية، فتمثل في فتح الجيش لعدد من المعارك على اكثر من جبهة في آن معاً، وهو ما لم يحدث منذ بداية العام الجاري.

        منذ سنة كاملة كان الجيش السوري يطوي آخر معاركه الجدّية في ريف حماه الشمالي على الطريق الرئيسي بين حماه وإدلب. استردّ أواخر شهر تشرين الاول 2014 بلدة مورك الاستراتيجية ثمّ باءت محاولته التقدّم نحو خان شيخون بالفشل (ريف إدلب الجنوبي)، لتهدأ تلك الجبهة.

        ثم كرّت سبحة الخسائر من معسكري وادي الضيف والحامدية في 15 كانون الأول 2014 (كان من أهداف استكمال المعارك بعد مورك فك الحصار عن المعسكرين) وصولاً إلى إدلب وجسر الشغور وأريحا وجميع المناطق الإدلبية منذ آذار الماضي.

        بعد سقوط محافطة إدلب (ما عدا كفريا والفوعة)، لم يحاول الجيش سوى استعادة القرى التي خسرها في سهل الغاب لما تشكّله من خطر محدق على محافظة اللاذقية وعلى مناطق سيطرته المتبقية في مدينة حماه وريفها. نهاية شهر آب الماضي، كانت المحاولة الأخيرة في سهل الغاب حيث لم يستطع الجيش سوى التثبيت في قرية خربة ناقوس، بعد سيطرته لساعات على قرى عدة كالمنصورة وتل واسط والزيارة.

        حالة من المراوحة الدفاعية بدأت منذ شهور طويلة، ليظهر الجيش في موقع المدافع عن نقاط وجوده فقط، ومنع تمدّد المسلحين بعد فورة كبيرة في الجنوب (خسارة بصرى الشام، ومعبر نصيب، واللواء 52)، وخمس محاولات ضخمة للسيطرة على مدينة درعا وجزء من ريفها (معارك «عاصفة الجنوب»)، وخسارة تدمر ومناطق مهمة إضافية في ريف حمص الشرقي، ومحاولات «داعش» المتكررة للسيطرة على مدينة الحسكة وإسقاط مطار دير الزور المحاصر والأحياء الموالية للدولة السورية في المدينة.

        في غياب المبادرة الهجومية، توالت التقارير الغربية والعربية عن انهيار الجيش السوري وانحسار مهمات («من تبقّى فيه») بمنع سقوط دمشق والساحل، ليُفتح البازار السياسي والاعلامي حول جنوح السلطات السورية نحو التسليم بالتقسيم، وترسيم حدود ما تبقى تحت سيطرتها.

        التراجع الميداني لم يُقرأ عند المجموعات المسلحة والدول الراعية سوى باقتراب انهيار المنظومة العسكرية السورية، رغم تكبيد المسلحين خسائر لم تكن في الحسبان، خصوصاً في الجنوب السوري، ومنع تغيير خطوط السيطرة في مدينة حلب وريفها، وإيقاف اندفاعة المهاجمين عند حدود مكاسب «معركة إدلب». في الأثناء، كان الجيش يعمل على تغييرات عسكرية تمسّ الاستراتيجية العامة والتكتيك بالتعاون مع القوى الحليفة. هذه التغييرات ساهمت في تطويع آلاف العناصر الجدد في تشكيلات مختلفة، أهمها ما كشف عنه أمس رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، أي «الفيلق الرابع اقتحام».

        منذ أول من أمس، وُضع الجيش السوري أمام امتحان جديد. الحليف الروسي الذي يقدّم دعماً جوياً ولوجستياً غير مسبوق، لا تكفي ضرباته المركزة لانهيار المسلحين المتمرّسين في الحرب، لذا كان على الجيش أن يُظهر وجهه الجديد بالاقتحام والتثبيث ثم التقدّم نحو نقاط جديدة.

        وهذا ما بدأ الجيش يظهره منذ «الهجوم الكبير» الذي انطلق في ريف حماه، إذ استطاعت قواته فتح جبهة واسعة من شرقي مدينة مورك إلى قلعة المضيق على حدود سهل الغاب في عملية من محاور عدة، ليسيطر على مساحة 50 كلم من محور مورك (معركبة، عطشان، سكيك، تلة سكيك، تلة الحوير) و20 كلم في محور المضيق (قرية المغير شرق القلعة، تل الصخر شمال شرق المغير، تل عثمان غرب كفرنبودة...). ثم أمس، أظهر الجيش ميزة جديدة في عمر الحرب المستمرة، بإضافته محورين أساسين في المعركة في ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب.

        انتفت الحاجة السابقة لنقل قوات كبيرة من محور إلى آخر، وإضعاف الوجود في منطقة لتعزيز أخرى.

        هذا الامتياز الذي يسترجعه الجيش ساهم في تشتيت قوى المعارضة التي كانت تزجّ، مثلاً، في معارك سهل الغاب الأخيرة قوة كبيرة من إدلب وريفها وصولاً إلى ريف اللاذقية، مع علمها بأنّ المعركة ستتركّز في مسرح عمليات واحد.

        صباح أمس، هاجمت وحدات الجيش قرية تل واسط استناداً من خربة الناقوس، وقوة أخرى انطلقت من جورين والبركة باتجاه قرية البحصة، وفي ريف اللاذقية الشمالي قوة من جب الغار باتجاه جب الأحمر وكفرعجوز والسرمانية .وسيطر الجيش، والقوى الحليفة، على قرية البحصة لتبدأ بالتمهيد الناري نحو فورو والمنصورة.

        وفي ريف اللاذقية الشمالي، سيطر الجيش على التلال المحيطة بجب الأحمر وتقدّم باتجاه السرمانية شمال سهل الغاب. وتشرف تلال السرمانية على سهل الغاب بالكامل، كذلك تقطع جب الأحمر طريق الإمداد بين ريف اللاذقية وجسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي.

        مصادر متابعة أكدت توزّع عدد كبير من مسلحي إدلب على الجبهات المتنقلة في أرياف حماه، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة من مدينة إدلب وريفها باتجاه الحدود التركية. المصادر تؤكد أنّ منطقة العمليات قد تتوسّع سريعاً على نحو مفاجئ للمسلحين ومشغليهم.

        وعلى غرار أمس، لعبت الطائرات الروسية دوراً محورياً في استهداف مواقع المسلحين، إضافة إلى دخول المروحيات على خطّ المعركة.

        وفي السياق، وفي ظهور نادر في تلاوة البيانات العسكرية، أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة، العماد علي عبدالله أيوب، أنه «بعد الضربات الجوية الروسية التي خفضت القدرة القتالية لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، فقد حافظت القوات المسلحة السورية على زمام المبادرة العسكرية، وشكلت قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد، كان أهمها الفيلق الرابع اقتحام».

        وأضاف: «اليوم بدأت القوات المسلحة هجوماً واسعاً بهدف القضاء على تجمعات الإرهاب وتحرير المناطق والبلدات التي عانت من الإرهاب وويلاته وجرائمه».

        «الناتو»: سنحمي تركيا من الروس... وواشنطن ترفض الحظر الجوي

        لبّى وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي «الاستغاثة» التركية باجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأكّد الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، أن «الحلف على اتصال دائم بتركيا لبحث الأوضاع في سوريا»، خصوصاً إن كانت أنقرة بحاجة إلى دعم إضافي من جانب الحلف.

        ورحّب ستولتنبرغ بـ«المشاورات العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، التي ترمي إلى ضمان أمن الطيارين المشاركين في العمليات الجوية في سوريا». من جهتها، أعلنت واشنطن أنها «لم تتخذ أي قرار بشأن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا». وحذّرت من «خطر المواجهة مع موسكو»، مؤكدة على «مواصلة النقاشات مع موسكو لإيجاد أفضل السبل لملاحقة داعش في سوريا». أما وزير الدفاع أشتون كارتر (الصورة)، فقد شدد على أن «بلاده لن تتعاون مع روسيا في سوريا ما دامت تدعم (الرئيس بشار) الأسد، بدلاً من أن تشجّع الانتقال السياسي للسلطة». كذلك توقّع «أن تبدأ روسيا بتكبّد الخسائر في سوريا نتيجة للهجمات التي تنظمها بالتعاون مع نظام الأسد». ورأى أن ما تقوم به روسيا في سوريا «خطأ استراتيجي سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب».

        ***
        * الحرب العالمية الثالثة.. ساعة الصفر؟



        علاء رضائي
        مع مرور بضعة أيام على القصف الجوّي والصاروخي الذي قامت به روسيا على مواقع الأرهابيين في سوريا، ضج الغربيون وحلفائهم الاقليميون.. في مشهد يوحي بأن القصف يطال منشآتهم وبرامجهم ووحداتهم العسكرية وليس مقار الارهابيين والتكفيريين وعناصر "الفئة الضالة" كما تسميهم السعودية في اعلامها للاستهلاك الداخلي.

        ولأنهم لايستطيعون البوح بما يجول في خواطرهم ونفوسهم، فقد اتهموا الروس بقصف "المدنيين" ومن ثم "المعارضة المعتدلة"، في صلف قلّ ما تجد مثيلاً له.. متناسين افعالهم واجرامهم في فلسطين والعراق وافغانستان واليمن وسوريا نفسها...

        ولقد كشفت الضربات الروسية بما لايدع مجالاً للشك.. ان الارهاب في المنطقة هو صنيعة الغرب وحلفائه في المنطقة، وأنهم الذين يوجهونه لخدمة اغراضهم السياسية والاقتصادية، حتى لو كان ثمنه ملايين البشر ومجازر وسلوكيات تبقى وصمة عار في جبين الانسانية الى قيام الساعة.

        ولانريد ان نكرر ما كتبناه من قبل واعادة مسلمات في التحليل السياسي وقراءة المشهد الاقليمي والاهداف الغربية وما يقوم به العملاء في المنطقة.. لأن السؤال الاساس الذي نريد طرحه هنا او بالاحرى الأجابة عليه، هو: متى سيتوقف القصف الروسي للأرهابيين في سوريا؟ وماذا بعد تدمير البنية الاساسية للأرهاب؟ وهل سيقبل الغرب وحلفائه الاقليميين بذلك ولو مكرهين؟

        سأبدأ من النقطة الاخيرة في الاجابة على هذه التساؤلات الثلاثة..

        بالتأكيد لن يستطيع الغرب هضم مسألة فقدانه واحدة من أهم اوراقه في المنطقة والمشروع الذي صرف لأجله مليارات الدولارات من ضرائب مواطنيه وجيوب حلفائه العرب النفطيين.. لكن الغرب ليس كتلة واحدة، كما ان حلفائه الاقليميين ليسوا على رأي واحد فيما يتعلق بالوضع في المنطقة والقوى المشاركة في تأزيم الأوضاع.. فالازمتان السورية والعراقية أضحت تهديداً لأوروبا من خلال جيوش المهاجرين الذين سيحملون معهم اليها تأثيرات الازمة والارهاب في بلدانهم.. اذا لم يكن بالفعل بينهم الكثير من الارهابيين.

        وحلفاء الغرب في المنطقة الذين يعانون من انتشار حواظن الارهاب بينهم، بعضهم مترددين والآخر حسم امره.. فهناك اختلاف كبير بين مواقف تركيا وقطر والسعودية مع بلدان مثل مصر والأردن والامارات.

        وبالتالي سيجري البحث عن حلّ مع الروس وحلفائهم الاقليميين على صيغة سلمية ليحافظ الغرب على ما تبقى من عملائه في سوريا والتخلص من متطرفيهم.. وهذا بعض ما تريده روسيا وايران والحكومة السورية.

        وهذا يقودنا الى الأجابة عن السؤال الثاني وهو سعي الروس من خلال هجومهم في تدمير البنى الارهابية الى جرّ الغرب وحلفائه ومرتزقة الفنادق او ما يسمى بالأتلاف السوري المعارض الى صيغة حلَ سياسي من موقف الضعف، لأن غياب المشروع السياسي للمعارضة السورية وارتمائها بحضن المشاريع (وليس المشروع) الغربية والاقليمية المتناقضة احياناً، اضعفها وافقدها أخذ زمام الأمور من يد القوى الميدانية المتطرفة، فأصبحت الساحة الحقيقية والقوة بيد الارهابيين من "جبهة النصرة" و"داعش" و"الجبهة الاسلامية" و"جيش الفتح" و... الخ من المسميات التي تعبر عن حقيقة وجوهر واحد..

        ولأن الأرهاب هو الورقة الاساسية التي يمسك بها الغرب وحلفائه في المنطقة، فأن أحراقها سيؤدي الى رضوخ اعداء روسيا وسوريا وايران وجلوسهم على طاولة المفاوضات السياسية مكرهين.

        اما الاجابة على السؤال الاساس وهو: متى سيتوقف الروس عن مهاجمة اوكار الارهاب؟.. فأن الاجابة عليه تتطلب اجابة على سؤال آخر، وهو: لماذا أساسا هاجم الروس الارهابيين في سوريا بأنفسهم؟

        لاشك ان قدرات الجيش العربي السوري الذي اثبت قوته وصلابته في مواجهة اعتى هجوم يمكن ان يتعرض له نظام سياسي وجيش نظامي، لانستطيع مقارنتها بقدرات قوة عظمى مثل روسيا.. لكن المباشرة الروسية للعمليات العسكرية تحمل في طياتها اكثر من مدلول وسبب، والتي يمكن تقسيمها الى نحوين داخلي وخارجي.
        الاسباب الداخلية:

        فيما يتعلق بالاسباب الداخلية الروسية، يمكن رصد الموضوعات الرئيسية التالية:

        1 - الازمة الاوكرانية وتداعياتها، والتي اوحت بنوع من الانكفاء الروسي في مواجهة التعرضات الغربية التي وصلت حتى اقرب نقاط التماس معه وعلى حدوده الغربية والجنوبية مباشرة، لذلك لابد من نقل جزء من المعركة خارج الحدود واظهار حزم اكبر في مواجهة التحديات والدفاع عن المصالح القومية.

        2 - ارتباط الارهاب في سوريا بالمشكلة القوقازية والارهاب في جمهوريتي الشيشان وداغستان ومناطق نفوذ روسيا في شمال افغانستان وآسيا الوسطى المتداخلة مع منطقة القوقاز تاريخيا وثقافيا، مع وجود مشاريع تركية – قطرية – سعودية في تدريب مئات القوقازيين وعناصر من آسيا الوسطى تستهدف صراحة الأمن في روسيا الاتحادية.. وكلنا نذكر كيف ان بندر بن سلطان هدد روسيا بهم اثر معارضتها ضرب سوريا على خليفة الكيمياوي المفتعل.

        ومن هنا كانت الرسائل الروسية واضحة لتركيا بأعتبارها اقوى الحلفاء الاقليميين للغرب وعضو الناتو والمدعومة نووياً منه، واقصد بالرسائل اختراق الاجواء التركية من قبل المقاتلات الروسية.

        3 - استغلال الغرب لفقدان روسيا بعض مواقعها ومصالحها في الخارج لضرب الجبهة الداخلية وخلق أزمة سياسية على خليفة الضغوط الاقتصادية التي تمارس ضد موسكو من خلال مؤامرة أسعار النفط والعقوبات.

        الأسباب الخارجية:

        1 - عودة روسيا الى الساحة الدولية ولعب دورها في مواجهة تفرد الولايات المتحدة بالمسرح الدولي بعد 1991 وانهيار الاتحاد السوفيتي، ومن أجل اقرار مبدأ عالم متعدد الاقطاب، كان بحاجة الى مقدمات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، واعتقد ان الروس حققوا ذلك بأناة وتروّي كبيرين.. من مشروع دول "بريكس" الى "شانغهاي" والتعاون الاستراتيجي مع الصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا وايران.. حتى اختراق الجبهة الغربية في اكثر من موقع ومنها الشرق الاوسط بواسطة التعاون النووي والتسليحي وفصل المسارات السياسية والأمنية عن المسارات الاقتصادية.. واخيراً قمة نورماندي والتفاهم مع اوروبا بشأن أوكرانيا وسوريا.

        وايضاً أرى ان الأمر كان بحاجة الى اعلان، كما اعلنت اميركا عن مشروع انفرادها بالعالم في ما تلا حوادث 11 سبتمبر 2001 من خلال غزو افغانستان والعراق.. وهذا هو الاعلان الروسي لعالم متعدد الاقطاب.

        2 -ممارسة الضغوط على اوروبا من خلال الشرق الاوسط، بالسيطرة على بعض موارد الطاقة وايضاً الحيلولة دون حصول بدائل لمشاريعها الاستراتيجية، كمشروع المسيل التركي.. لذلك سوريا مهمة جداً بالنسبة لها لأنها تمنع تدفق الغاز القطري (وحتى الايراني) الذي يريد الوصول الى السوق الاوروبية.

        3 - لذلك ولأسباب جيواستراتيجية تعبر سوريا مهمة جداً في الاستراتيجية الروسية، لأنها تشكل خرقاً في جنوب شرق الناتو ونهاية هلال معكوس لجبهة حلفائها يمتد من كازاخستان وتركمنستان ليشمل ايران والعراق.. وبالتالي الموقع السوري يحمي المصالح الروسية ويضعها في عمق وقلب جبهة العدو ويحمي تواجدها في جنوب اوروبا وشمال افريقيا ويعزر السيطرة على المضايق الاستراتيجية (البوسفور، جبل الطارق، قناة السويس وباب المندب).

        4 - اسقاط نظرية كيسنجر في السيطرة على سبع دول بالشرق الاوسط كمقدمة للأنتصار في الحرب العالمية الثالثة مع روسيا والصين، وبالتالي تشكيل قوة ردع وتوازن قوة يحول دون وقوع الحرب الكونية الثالثة، التي وكما يقول الغرب سيكون سببها الاساس اختلال موازين الهيمنة الاقتصادية لصالح الشرق (الصين وروسيا).

        5 - اعادة رسم خارطة التحالفات الدولية في المنطقة او على الاقل " شخبطة " الصورة التي رسمتها الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001، ولربما يكون التدخل في سوريا مقدمة لتدخل بمناطق اخرى في مواجهة المشروع الغربي، مناطق مثل العراق واليمن والسودان.. وأيضا استعادة الموقف المصري وتحريره من التبعية للموقف الخليجي (الاميركي حتى النخاع).

        وما اعتقده ان توقف الروس او محاولة ايقافهم (من قبل اميركا او غيرها) يعني الصدام المباشر وبداية الحرب الكونية الثالثة، خاصة وان التحاق الصين بالمشروع الروسي سيؤكد هذه الحقيقة، لأن الصين ايضا مستهدفة بالارهابيين المتأسلمين والذين تدربهم أميركا في كل من تركيا والسعودية ومناطق أخرى.. فاما السلام ونبذ الأرهاب او الحرب الشاملة.

        فهل سيضحي الكون بمنجزاته من أجل نزوه رأسمالية؟

        قد تكون الأجابة في الانتخاب القادم (2016) بين الضبع رونالد ترامب أو صنوه جب بوش، والذئبة العجوز هيلاري كلينتون!

        تعليق


        • * السيّد نصرالله: طفَحَ الكيل سعودياً!

          هتاف دهام - البناء

          لا شك في أنّ لموقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من المملكة السعودية له بحدّ ذاته بعدُه ورمزيته ومدلولاته، لما للرجل من مصداقية وشعبية في العالم العربي في مواجهة الكفة الإعلامية المضللة التي يمتلكها الطرف الآخر. ويأتي كلام السيد نصرالله في اليومين الماضيين في سياق مرحلة المكاشفة التي كان السيّد قد بدأها منذ الأزمة السورية تحديداً ولا يمكن فصلها عن مشهد التصعيد الذي تشهده المنطقة، وهو أشبه بخضّة جديدة للحكم السعودي ليعي حجم المشكلة التي أدخل نفسه فيها، وإيذاناً بأنّ فترة السماح الإيرانية له قد شارفت على الانقضاء.



          إنّ ارتفاع لهجة سيد المقاومة وتصاعدها يواكب أيضاً الدخول الروسي القوي على خط الأزمة السورية والتقدّم الميداني للجيش السوري ومحور المقاومة، ويستبق حدثاً ما قد تشهده اليمن خلال الأسابيع المقبلة عبّر عنه السيد نصرالله بقوله إننا سنشهد هزيمة سعودية نكراء.

          شنّ الأمين العام لحزب الله هجوماً في المقابلة الإيرانية على السعودية، معتبراً أنّ مشروعها في البحرين أشبه بالمشروع الصهيوني في فلسطين، وأنّ هزيمة كبرى ستلحق بها في اليمن. وقبل ذلك خلال لقائه السنوي مع المبلّغين وقارئي العزاء، عشية بدء شهر محرم، مؤكداً أن السعودية هي المسؤولة عن القتل في منطقتنا، وهي التي قتلتنا في حرب تموز 2006، وكان قد سبقت ذلك سلسلة مواقف مركزة بدأت مع الحرب الكونية على سورية مروراً باليمن والبحرين وبلغت ذروتها مع مجزرة الحجاج في منى.

          تقتل السعودية حزب الله منذ العام 2006 وحتى اليوم، وهي التي وصفت مجاهدي المقاومة بالمغامرين بعد عملية خطف الجنديين «الإسرائيليين» في خلّة وردة في عيتا الشعب أوائل تموز 2006. كان يمكن للسيد نصرالله في ذلك الحين أن يكتم المشاعر ويسكت عن حجم الحقائق الكثيرة التي يمتلكها وتعبّر عن إرادة آل سعود وبأشكال خطيرة لتورّطهم في النيل من المقاومة، والدور الذي أداه فريق 14 آذار، لا سيما وزير الاتصالات آنذاك مروان حمادة، والرئيس فؤاد السنيورة الذي كان في حركة تفاوضية مع كلّ غارة، يتناغم مع حركة الطيران «الإسرائيلي»، وما قام به في قمة الخرطوم في إطار السياسة السعودية الموجّهة، هذا من دون نسيان حكاية وزير الداخلية بالوكالة آنذاك أحمد فتفت في ثكنة مرجعيون!

          تكشَّف حجم التورّط السعودي مع بداية الأزمة السورية في آذار 2011 وسفك دماء السوريين، والسيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية والسفارة الإيرانية في بئر حسن والبقاع الشمالي، وقد ثبت بالمعلومات والأدلة تورّط الاستخبارات السعودية في تفجيرات الرويس والسفارة الإيرانية، ومن ثم الحرب الإرهابية التي شنتها منظمات إرهابية على بيئة الحزب الخاصة، وسفك دماء جمهور المقاومة، لكن تبعاً للأولويات كان حزب الله يضحّي ويتجاهل، بقيت لغة هجومه على السعودية بالاسم مكتومة إلى لحظة معيّنة طفح فيها الكيل، ودقت في العام 2013، سمّى فيها الأمين العام لحزب الله المملكة بالاسم، ما شكل إعلان نهاية سياسة التغاضي في التعاطي، فهو سَمّى الأشياء بأسمائها، ثم بدأ يحاكم السياسة السعودية تاريخياً وبمفعول رجعي منذ لحظة المؤسس عبد العزيز وصولاً إلى انخراطها بحسب معلومات حزب الله مع الإسرائيليين بتآمر مشترك ضدّ لبنان وسورية والمقاومة.

          بلغ الملف اليمني ذروة جديدة في سياسة إشهار الحقائق بين الحزب والسعودية، حيث شكل السيد نصرالله أعلى منصات فضح السياسات التآمرية للمملكة، وهذا ما أخرج السعوديين عن طورهم. وأصاب الدور الذي أدّاه سيد المقاومة إعلامياً، المملكة بالهستيريا، فنظمت حملات إعلامية مدفوعة الثمن سلفاً شارك فيها سياسيون وكتّاب وأقلام عرب ومحليون، إضافة إلى محطات لبنانية وخليجية، وكان الهدف إحداث توازن مع ما مثله الحضور المؤثر للسيد في الحرب التي تشنّها على اليمن.

          وإزاء حقيقة الدور الوهابي السعودي كانت هناك وقفة لأمين عام حزب الله في أحد خطاباته دعا فيه الرياض علناً إلى جرأة محاكمة دور وممارسة الوهابية بالمسّ بالإسلام وأخذه إلى المنحى التكفيري الذي يرتكب المجازر ويقطع الرؤوس، ودعاها إلى إعادة مراجعة لمسؤولياتها المباشرة عن زرع الفتنة داخل الدين الإسلامي عبر الوهابية.

          يملك السيد نصرالله الكثير من الأدلة الدامغة عن الدور الذي تقوم به مملكة آل سعود في مفخخات العراق منذ العام 2013 وتدمير سورية واحتلال البحرين الذي يشهد تظاهرات مدنية لا تبغي تغيير النظام، والحرب اليمنية، ليأتي موقفه أول من أمس ضمن هذا السياق الطويل والمتراكم من الحلقات السوداء للسعودية، ولتزيد الشكوك التي أحاطت بقضية الحجاج، عاملاً إضافياً من الموبقات التي ترتكبها المملكة بحق تسامح الإسلام وبحق الإنسانية، وما المنظر المهين لجثامين الحجاج المتراكمة كرجم الحجارة وتتمّ تعبئتها بالجرافات إلا خير دليل على مستوى «إنسانية» المملكة.

          وفي المقلب اللبناني لن يقطع السيد نصرالله مع تيار المستقبل شعرة الحوار الثنائي الذي يحظى بدعم إيراني وبموافقة سعودية بناء على ضغط أميركي. وكذلك طاولة الحوار المستديرة التي لن يفجّرها أيّ احتكاك إقليمي – سعودي، فهي التأمت بعد جولة استشارات مع سفراء الدول المؤثرة الغربية والإقليمية، بغضّ النظر عن أنّ الرياض قرّرت تجميد أيّ تفاهم داخلي لبناني، وأبلغت تيار المستقبل والقوات اللبنانية أنّ لليمن وسورية الأولوية المطلقة عندها.

          ***
          * التحالف السعودي المصري "يتضعضع"




          عبد الباري عطوان/ راي اليوم

          التحالفات السياسية والعسكرية العربية قصيرة النفس، وغالبا لا تعمر طويلا، لانها ترتكز على المزاجية والعلاقات الشخصية بين القادة، وليس استنادا لاعتبارات وقواعد استراتيجية صلبة، والتقارب السعودي المصري ربما يكون المثال الاوضح في هذا الصدد.

          فبعد عامين تقريبا من الغزل “الحميم” بين القاهرة والرياض، وتقديم الاخيرة ودولة الامارات العربية والكويت المتحدة اكثر من 30 مليار دولار على شكل منح مالية، ونفطية، وقروض، وودائع ائتمانية، بدأت العلاقات تدخل “ثلاجة شديدة البرودة” رغم التصريحات المفاجئة التي ادلى بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، و”اشاد فيها بالدور السعودي في خدمة الحجاج على مدار السنين، واستحالة ان يزاود عليها احد”، وذلك اثناء خطابه بذكرى حرب اكتوبر.

          هناك مفتاحان رئيسيان يحكمان طبيعة العلاقة المصرية السعودية في الوقت الراهن:

          الاول: الموقف من حركة “الاخوان المسلمين” والجماعات الاسلامية المتشددة بشكل عام.

          الثاني: الموقف من النظام السوري والتدخل الروسي العسكري الراهن الرامي الى منع سقوطه مهما كلف الثمن.


          ***

          اللافت ان المواقف والسياسات السعودية المصرية في حال صدام، وليس تناقضا فقط، تجاه هاتين المسألتين، حيث تقف الحكومتان في خندقين متقاتلين في مواجهة بعضهما البعض، رغم المجاملات الرسمية.


          الفتور في العلاقات بدأ منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في مطلع هذا العام، حيث اثر ان “ينسف” ارث شقيقه الراحل الملك عبد الله السياسي، ويقدم على تغيير تحالفاته الاقليمية، وينخرط في تحالف اقليمي قطري تركي، مما يعني انهاء القطيعة مع حركة “الاخوان المسلمين” بكل تفرعاتها، واتخاذ موقف عدائي من التدخل الروسي لدعم النظام في سورية.

          عدم مشاركة العاهل السعودي في قمة شرم الشيخ الاقتصادية للدول المانحة لمصر، ومشاركته الرمزية، ومغادرته المبكرة للقمة العربية التي تبعتها بايام في المنتج نفسه في نهاية آذار (مارس) الماضي، والغاء او تأجيل، زيارة كانت مقررة له الى العاصمة المصرية في طريق عودته من واشنطن قبل عشرين يوما، كلها تؤكد ان “الكيمياء” الشخصية والسياسية بينه وبين الرئيس المصري ضعيفة، ان لم تكن شبه معدومة.

          عندما يكون هناك خلاف او فتور في العلاقات بين الحكومات العربية، فان التعبير عنها لا يأتي في معظم الاحيان من خلال القنوات الدبلوماسية، وانما من خلال رسائل غير مباشرة، فالحكومة المصرية تملك ارثا كبيرا في هذا الصدد، وسلاحها الاقوى هو وسائل الاعلام، ومن يتابع الصحف وبرامج التلفزة المصرية، يجد انها مليئة هذه الايام ببعض البرامج والمقالات الانتقادية للسعودية، والاكثر من هذا استقبال وزارة الخارجية المصرية لوفد يمثل حزب “المؤتمر” اليمني الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح، عدو السعودية الاول والاخطر، واعادة بث القنوات اليمنية التابعة له مثل “اليمن اليوم” و”سبأ” و”الايمان” على قمر “نايل سات”، وبرود” الاعلام المصري وحكومته تجاه “تحرير” قوات التحالف العربي برئاسة السعودية لباب المندب مدخل البحر الاحمر.

          الحكومة السعودية صاحبة خبرة اعلامية محدودة في ميدان “الردح الاعلامي”، وان كانت طريقتها في هذا المضمار، باتت تعطي نتائج عسكية، لان هذا الدور لا يليق بها ومكانتها، وبدأت اخيرا تدخل حلبة السباق الاعلامي بدور اوسع، وتوجه انتقادات مبطنة لمصر وقيادتها، وذهبت الحكومة السعودية الى ما هو ابعد من ذلك، عندما وجهت سفارتها في الدوحة دعوة للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس هيئة كبار علماء المسلمين، لحضور الاحتفال بعيدها الوطني اواخر الشهر الماضي، وهو الحضور الذي حظي بتغطية واسعة، وكان الهدف منه توجيه رسالة قوية الى الحكومة المصرية.

          ذكر اسم الشيخ القرضاوي ثلاث مرات امام الرئيس السيسي يصيبه بالاغماء، فكيف سيكون الحال اذا حضر حفلا في السفارة السعودية، واين؟ في الدوحة، العاصمة الاكثر ثقلا على قلبه، حيث جرى استقباله، اي الشيخ القرضاوي، بحفاوة لافتة من قبل السفير السعودي واركان سفارته.

          التحدي الاكبر امام السلطات المصرية، هو كيفية الموازنة بين دعمها الواضح للضربات الجوية الروسية الموجهة للجماعات “الارهابية” في سورية التي تقاتل لاسقاط النظام، والعلاقات “الاستراتيجية” التي تربطها بالسعودية، وبعض الدول الخليجية الاخرى؟

          من الواضح، ومن خلال الاتصال الذي اجراه الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتضمن ترحيبا مصريا رسميا بهذه الضربات “المتدحرجة”، ان الرئيس المصري قرر الابتعاد عن حليفه السعودي السابق، او اتخاذه سياسة مستقلة عنه، لانه يدرك جيدا ان عضلاته المالية تتقلص وتنكمش بسرعة بسبب تراجع اسعار النفط اولا، وان سفينة تدخله في الازمة اليمنية تواجه رياحا وامواجا عاتية، قد تؤدي الى غرقها وعدم وصولها الى بر الامان بالتالي.

          ***

          اذا نظرنا الى الفصول الابرز في تاريخ المنطقة، نجد ان المحور المصري السوري كان الاقوى والاطول عمرا على مدى اكثر من ثمانية آلاف عام، بينما العلاقات السعودية المصرية، وفي القرون الثلاثة الماضية خاصة، كانت تتسم بالتوتر والحروب، ابتداء من اقتحام جيش ابراهيم باشا نجل محمد علي للدرعية عاصمة الدولة السعودية عام 1818 وتدميرها وانتهاء بالحرب اليمنية في منتصف الستينات من القرن الماضي.

          السعودية مصرة على اسقاط الرئيس بشار الاسد ونظامه، ولا ترى له اي دور في مستقبل سورية، وروسيا بوتين ترى العكس تماما، لان البديل عن النظام السوري هو الفوضى، وقيام جماعات اسلامية متشددة بمليء الفراغ، وتقترب مصر اكثر فأكثر من الموقف الروسي وتحاول جر دولة الامارات العربية المتحدة، وربما الكويت ايضا الى معسكرها، ويبدو انها بدأت تحقق بعض النجاح في هذا المضمار.

          تحالفات “الحرب الباردة” السابقة بدأت تتبلور من جديد على ارضية الصراع في سورية، حيث تعود السعودية بقوة الى المعسكر الامريكي، ولكن بصورة اضعف من السابق بسبب تورطها في حرب اليمن، وتستعيد مصر مكانها بقوة متدرجة في المعسكر الروسي، الى جانب الصين وايران والهند، ودول “البريكس″ عموما.

          النظام السوري قد يخرج الكاسب الاكبر من هذا الانقلاب في خريطة التحالفات الاقليمية والدولية ولو الى حين، فالامر المؤكد ان طوق النجاة الروسي بدأ يعطي نتائج ملموسة في هذا الصدد، اقليميا او على صعيد رسم خريطة جديدة للتحالفات الاقليمية.

          ***
          * مصر توجه صفعة للسعودية وتتجه للتحالف مع روسيا




          المصدر : DW
          توحي المواقف المصرية الأخيرة من تطورات الأزمة السورية إلى توجه جديد في سياسة القاهرة تجاه حليفيها الغربي والسعودي مقابل تفاهم أكبر مع بوتين والأسد، فإلى ماذا تسعى القاهرة، وما عواقب وتبعات هذا التحول في سياستها؟

          تتوالى إشارات التقارب بين القاهرة وحلف موسكو- دمشق بشكل أكبر منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا؛ ودخول موسكو على خط الصراع بعد مرور أزيد من سنة على بدء عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”. رد فعل القاهرة على التدخل الروسي جاء مرحبا بشكل رسمي وصريح رغم تعارضه مع موقف حليفتها القوية السعودية. وبالرغم من ترديد مصر نفسها في أكثر من مناسبة في الماضي رفضها لأي تدخل خارجي في سوريا.

          اختلفت تفسيرات الموقف المصري بين من اعتبره زيادة المخاوف من صعود تيار إسلامي إخواني إلى السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد، وبين من يرى فيه استياء مصريا من إخفاق التحالف بقيادة الولايات المتحدة على مدى أكثر من عام في القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تقض مضجع مصر أيضا. فهل يعني كل هذا أن القاهرة بصدد تغيير توجهها السياسي في المنطقة؟ وكيف سيؤثر ذلك على علاقاتها بالسعودية والغرب؟.

          مخاوف مصر من الإسلاميين


          لم تخف القاهرة تأييدها للضربات الروسية في سوريا رغم الانتقادات الدولية الموجهة لموسكو بأنها تستهدف المعارضة السورية “المعتدلة” وأن تدخلها يأتي لدعم نظام بشار الأسد وليس لضرب الإرهاب، كما يقول المسؤولون الروس. التأييد جاء على لسان وزير الخارجية سامح شكري الذي اعتبر أن روسيا ستساهم في القضاء على الإرهاب بهذا التدخل. تصريحات شكري لقيت بدورها ترحيبا من قبل النظام السوري. فقد نوه فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري بالموقف المصري داعيا إلى “ضرورة استعادة حرارة العلاقات المصرية السورية لوجود عدو مشترك هو الإرهاب”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.

          فيديو.. محلل سياسي: مصر تعتبر أي نوع من المعارضة للنظام السوري إرهابا
          https://www.youtube.com/watch?v=fE2v973G8KI

          أحمد بدوي الخبير في شؤون الشرق الأوسط، قال في تصريحات لقناة DW عربية إن هدف مصر الأساسي في الوقت الحالي هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم وصول الإسلاميين للحكم. ويصف بدوي موقف القاهرة هذا بـ “الإيديولوجي”. ويضيف بأنه في ظل “عدم وجود ثورة شعبية تستطيع التخلص من النظام السوري” نرى أن مصر “ترحب بأي جهد يساهم في تقوية النظام السوري”.

          بدوي يعتبر ذلك “مغالطة”، إذ لحد الآن “نرى أن أغلب العمليات الروسية تركزت على المعارضة المدنية ومواقع الجيش السوري الحر””. ويتساءل بدوي بالقول: “أصبح غير واضح مَن المعني بالحرب على الإرهاب.هناك خلط كبير في مصر حيث يتم اعتبار كل من يعارض النظام إرهابيا”.

          من جانبه يتفق بشير عبد الفتاح، الأكاديمي والباحث في مركز الأهرام مع أن مصر لديها تخوفات من صعود تيار إسلامي “إخواني” في سوريا في حال سقوط الأسد، وهذا يبرر أيضا التحول المصري. ويعطي سببا آخر لهذا التحول قائلا: “صحيح أن القاهرة كانت ضد أي تدخل خارجي في سوريا لكنها لاحظت على مدى أكثر من عام من ضربات التحالف الدولي ضد داعش أنه لم يتم تحقيق أي نتائج بينما لمست في التحرك الروسي الآن ما يمكن أن يكون بداية للقضاء على الإرهاب خاصة مع استمرار تآكل الثقة بين واشنطن والقاهرة”، حسب عبد الفتاح.

          مستقبل العلاقات المصرية السعودية


          ورغم أن موقف القاهرة الصريح كان صادما بالنسبة للبعض بسبب ما اعتُبر تجاهل القاهرة لما يثيره ذلك من استفزاز للسعودية الحليف الأساسي لها. بيد أنه يأتي، من جهة أخرى متوقعا، بالنسبة لبعض المراقبين نظرا لأن العلاقات المصرية السعودية تشهد مدا وجزرا منذ صعود الملك سلمان إلى سدة الحكم وتصاعد تحفظات مصر على علاقة الرياض بتيار الإسلام السياسي.


          وفيما يتعلق بمدى تأثير هذا التحول المصري على العلاقات مع السعودية يقول عبد الفتاح في تصريحات لـ DW عربية “العلاقات العربية العربية حاليا تتسم بمرونة كبيرة. هناك تسامح وتقبل للاختلافات في وجهات النظر. وبالمناسبة ليست هذه المرة الأولى التي تختلف فيها وجهات النظر بين الحليفين فمواقفهما من بقاء الأسد والحل العسكري ودعم السعودية لبعض الأطراف المعارِضة، شكلت نقاط اختلاف منذ بداية الأزمة السورية”.

          فيديو.. مبارك العاتي عن إمكانيات السعودية في الرد على التحرك العسكري الروسي في سوريا
          https://www.youtube.com/watch?v=Nr6e7gEp2MQ

          ورغم الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام السعودية على التدخل الروسي وموقف مصر المساند له واعتباره تجاهلا مصريا لما يشكله التنسيق الروسي مع إيران من حساسية بالنسبة للرياض. بيد أن المحلل السياسي السعودي مبارك العاتي يتفق أيضا مع كون العلاقات السعودية المصرية لن تتأثر بشكل كبير من موقف مصر الحالي.

          ويقول العاتي في تصريحات لقناة DWعربية ” قد يحصل تباين في وجهات النظر كما حصل الآن فيما يخص الاحتلال الروسي الجديد للأراضي السورية لكن ذلك لا ينفي استمرار علاقات الأخوة. كل ما هناك اختلاف في وجهات النظر حول تسوية الأزمة لن يؤثر على العلاقات الإستراتيجية القوية بين البلدين فلا يمكن لأي من الطرفين الاستغناء عن الثاني لأنه يحتاجه”.

          أزمة ثقة مع واشنطن


          ويتوقع الباحث بشير عبد الفتاح أن تشهد سياسة عدد كبير من الدول العربية أيضا تحولا على غرار مصر بحيث يكون هناك تقارب أكبر مع روسيا على حساب الولايات المتحدة التي أصبح لدى بعض هذه الدول “أزمة ثقة” معها. فروسيا “قوة دولية عظمى لا تسعى لإسقاط الأنظمة ولا تولي اهتماما لمسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان كما تفعل الولايات المتحدة وهذا يتلاقى مع الرؤية العربية” كما يقول.


          وعن التبعات والعواقب المحتملة لتوجُه القاهرة الجديد يقول عبد الفتاح “التطورات الحالية ستجعل مصر تخرج من التبعية الشديدة لواشنطن، التي كانت فيها. فاليوم هي حذرة أكثر، لكنها لن تتخلى عن الحليف الأمريكي طبعا. لا أحد يعلم أين تتجه المنطقة وكل دولة تبحث عن مصالحها وواشنطن نفسها مراوغة. بالتالي هذه التحولات في المواقف طبيعية ومقبولة إلى أن تتضح معالم المنطقة”.

          تعليق


          • "أصدقاء روسيا" الاوروبيون: أعطوا بوتين فرصته في الحل السوري!



            وسيم ابراهيم - السفير
            داخل أروقة الأمم المتحدة، كانت الاتصالات جارية بكثافة. الهواتف ترن من دون توقف، والمبعوثون يجولون في لقاءات لم يخرجوا منها بوجوه منشرحة. الأمر طارئ، الهجمات الروسية استهدفت معاقل للمعارضة، منها مجموعات درّبتها وسلحتها واشنطن. إنه المحكّ الذي سيبيّن معدن الصداقة المزعومة، قوّتها، وإلى أي مدى يمكن الاتكال عليها.

            كان المنتظر، بالحد الأدنى، أن يحضر ممثلون عن 11 دولة، شكلّوا ما يسمى نواة «مجموعة أصدقاء سوريا». كانوا عملياً يقفون خلف المعارضة السورية. برغم اللحظة الاستثنائية الروسية، وخسائرها على المعارضة في كل اتجاه، خاب أمل من تولّوا الاتصالات الاستنفارية: سبع دول لا غير! هذه الدول هي: الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، المانيا، السعودية، تركيا وقطر.

            العمليات الروسية وضعت مجموعة الأصدقاء المقربين على مفترق، لتصير «مجموعة السبع». أمكن توقّع بعض المنسحبين، لمقدمات معروفة، لكن آخرين بدا اعتكافهم لافتاً بالفعل. لم تلبِّ نداء الاستنفار للتوقيع كل من: إيطاليا، الإمارات، الأردن ومصر.

            مصدر أوروبي، على تواصل مستمر مع الخارجية الايطالية، قال لـ«السفير» إن موقف حكومة رئيس الوزراء ماثيو رينزي كان واضحاً تماماً حيال هذه القضية: «شرح ممثلو إيطاليا أن دولتهم لها موقف مختلف حيال روسيا، لا تشارك الآخرين موقف المواجهة معها»، قبل أن يضيف «ببساطة قالوا إن موقفهم يعني أنه لا يمكنهم التوقيع على هذا البيان، إيطاليا تنظر للدور الروسي بطريقة مختلفة».

            اللافت أن بيان «مجموعة السبع» لم يحمل تلك النبرة القاسية جداً، قياساً بالصدمة التي أحدتثها الغارات الروسية على مجموعات مدعومة غربياً. لم يتضمن كلمات شجب وإدانة مباشرة، تبرّر جديّاً القلق من استعداء موسكو. اعتبر البيان أن الضربات الروسية تمثل «مزيداً من التصعيد، ولن تحقق سوى تأجيج التطرف والتشدد»، مطالباً روسيا بالتركيز على «داعش» ووقف عملياتها «على المعارضة والمدنيين فوراً».

            الجميع الآن أمام واقع جديد: روسيا تقاتل في سوريا حتى إشعار آخر. هذا يرجّح أن تصدّع نواة أصدقاء المعارضة السورية لن يكون ظرفياً، ما دام أي بيان لها سيصطدم بما يجب قوله عن دور موسكو. هذا التطور يشكّل أكبر انحدار تعيشه «مجموعة أصدقاء سوريا». أول من أعلن ولادتها كان الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، بعدما استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار أممي قدمته باريس مع لندن لإدانة عمليات النظام السوري. بعدها، انعقد اول مؤتمر للمجموعة في تونس، في شباط 2012، معترفاً حينها بـ «المجلس الوطني السوري» بوصفه «الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري». لم يبقَ من الأصدقاء من يمكن جمعه الآن، ولم يبقَ منهم من يعترف، بالقول والفعل، بوحدانية التمثيل التي وُرِّثت لـ«الائتلاف الوطني المعارض».

            انعكاسات ذلك لطالما كانت واضحة في مرايا السياسة الأوروبية المشتركة، مع جدالات لم تتوقف في عاصمتها بروكسل. التدخل الروسي، والموقف منه، أحدث «صدعاً جديداً» في الموقف الاوروبي المشترك. هذا ما يؤكده لـ«السفير» ديبلوماسي رفيع المستوى، واسع الاطلاع على المداولات الأوروبية. يشرح أن الانقسام الأوروبي حول طريقة التعاطي مع موسكو في الأزمة الأوكرانية، صارت ظلاله تغطي أيضاً الملف السوري. بات «المعسكر المعتدل» حيال روسيا يشكّل «تقريباً نصف دول الاتحاد الأوروبي».

            بحسب شرح الديبلوماسي، يعتمد معسكر «الاعتدال» مرافعة قائمة على حجج عدة. البعض يعتبر أن التدخّل المباشر بهذا الزخم «يعطي روسيا أوراقاً أقوى، ما يعني إمكانية الانخراط معها للحصول على تنازلات أكبر من النظام» السوري. هؤلاء يدعمون موقفهم بالحديث عن «منافع» أن تكون روسيا «المحاور الأساسي الذي يجلس على الطرف المقابل»، بخصوص الملف السوري، وليس إيران التي يفرز تصدرها الصورة حساسيات عديدة.

            بالنسبة لآخرين، فهم يحذرون من «الإفراط في انتقاد روسيا»، على اعتبار أن ذلك يصبّ في مصلحة «خطاب المنظمات المتطرفة التي تتحدث عن غزو صليبي، ولا تفرق بين روسي وأوروبي». إضافة إلى ذلك، يتساءل بعض الأوروبيين إن كان من الحكمة معارضة عمليات عسكرية «تجعل الحرب على داعش أكثر فعالية».

            كل هذا يجعل الأوروبيين الآن يخوضون جدالات شاقة، محاولين الوصول إلى صياغة مشتركة لموقفهم من قضيتين أساسيتين: ما الذي يمكن قوله حول التدخّل الروسي، إضافة إلى مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

            لسان حال مؤيدي «الاعتدال» بات لا يمانع في أن تعطى روسيا الفرصة، ثم يمكن رؤية أي تسوية يمكن أن تجلبها إلى الطاولة ما دام التفاهم مع موسكو هو أنه «لا حل عسكرياً» يمكنه حسم الصراع. يذكرون أنه سبق لموسكو، حينما اقتضت الضرورة بالنسبة لها، أن جلبت الاتفاق على نزع السلاح الكيميائي، الأمر الذي وفّر سُلَّماً لواشنطن للنزول عن شجرة الضربات الجوية.

            في سياق مواز، يقول المصدر الديبلوماسي إن السؤال الذي كان يحيط بالدور الروسي لطالما كان: هل هم قادرون على إلزام دمشق بتسوية ما، ثم هل هم راغبون بذلك. واقع التدخّل المباشر «أزال السؤال الأول، لأنها على الأقل باتت قادرة الآن، وهذا بالمبدأ يسرّع عملية الحل السياسي»، يوضح المصدر، مضيفاً أن «السؤال الآن هو هل هي راغبة بفرض تسوية، ثم أي تسوية لأن التدخل بالتأكيد يغيّر موازين القوى».

            من جهة موسكو، هناك مؤشرات عديدة تدعم هذا الطرح. أول ذكر رسمي لاحتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرّة في سوريا، كجزء من الحل، خرج من موسكو لا من دمشق. عملياً، ما يدعو له الداعمون الاوروبيون لمنح موسكو فرصتها كاملة، هو انتظار ترجمة رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المباشرة إلى حليفه السوري.

            حينما أعلن إطلاق العمليات العسكرية، اعتبر بوتين أن «حلاً نهائياً وطويل الأمد في سوريا ممكن فقط على أساس الإصلاح السياسي وعلى أساس الحوار بين القوى الطبيعية في البلاد»، قبل أن يرسل «أمنيات» شخصية بالقول «أعرف أن الرئيس الأسد يدرك ذلك وجاهز لعملية كهذه. نأمل أنه سيكون فعالاً ومرناً ومستعداً للقيام بتسوية من أجل بلده وشعبه».

            سياسي أوروبي منخرط في مناقشات الملف السوري، ويلتقي مختلف الفاعلين فيه، يقول لـ «السفير» إن روسيا «لم تكن لتتدخل أصلاً لولا أن التهديد لمصالحها وصل إلى المنطقة الحمراء». يتساءل بلهجة مشككة «هل هم هناك لإنقاذ الأسد أم لإنقاذ النفوذ الروسي؟»، قبل أن يوضح وجهة نظره بالقول «قبل تدخلهم كان ذهاب الأسد سيعني ذهاب النفوذ الروسي معه، أما الآن فيمكن لروسيا، حينما تريد، أن تقوم بتنظيم الانتقال السياسي بما يضمن الحفاظ على نفوذها».

            المصدر الذي التقى مؤخراً مسؤولين خليجيين، ينقل تشكيكاً واضحاً بوجود «تفاهم نهائي» بين واشنطن وموسكو حول خطوتها السورية الكبيرة. يقول إن «الأميركيين حذروا روسيا من أنها تنزل في مستنقع. لكنهم ليسوا منزعجين من ذلك»، قبل أن يضيف «هم يراهنون على أن روسيا ستتورط، أكثر وأكثر، خصوصاً حينما تصل الأسلحة الأكثر تطوراً للمعارضة».

            مع ذلك، البعض يشككون في أن موسكو راغبة، أو قريبة، من فرض التسوية. مسؤول أوروبي رفيع المستوى، قال رداً على أسئلة «السفير» إن الحديث عن خلافات أوروبية لا يلغي أن «ما هو واضح أن هناك إجماعاً (اوروبياً) على أن الأسد لن يكون جزءاً من الحكم المستقبلي لسوريا»، معتبراً أن «هذا ليس الخط الروسي في الوقت الحالي، لكننا نناقش معهم حتى نقرّب مواقفنا».

            تعليق


            • * إيران تشيع جثمان الشهيد همداني.. والسفير محمود ينقل تعازي الرئيس الأسد والقيادة السورية



              شيعت إيران في مراسم رسمية وشعبية اليوم جثمان الشهيد اللواء المستشار حسين همداني الذي استهدفته المجموعات الارهابية التكفيرية في ريف حلب بحضور ممثلي قائد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وكبار المسؤولين والقادة العسكريين وقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري وجمع من صنوف القوات المسلحة العسكرية.

              وشارك في مراسم التشييع سفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود الذي نقل تعازي ومواساة السيد الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية إلى ممثلي سماحة قائد الثورة الإيرانية ورئيس الجمهورية وقائد الحرس الثوري باستشهاد اللواء همداني.

              وقال السفير محمود “إن اللواء همداني جسد باستشهاده الارتباط الوثيق بين جبهة المقاومة التي تتعزز اليوم في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية والغرب وعملاؤهم في المنطقة”.

              وأشار محمود إلى أن معركتنا الواحدة في مكافحة الإرهاب التكفيري هي معركة أخلاقية وروحية وإنسانية وحضارية لدحر الإرهاب التكفيري المدمر الذي يهدد شعوب المنطقة والانسانية جمعاء.

              وعبر ممثلو قائد الثورة والرئيس روحاني واللواء جعفري عن شكرهم للرئيس الأسد على تعازيه الصادقة واعتزازهم بدور سورية في تعزيز محور المقاومة ودحر الارهاب مؤكدين إيمانهم الراسخ بتحقيق مزيد من الانجازات ضد الارهاب التكفيري وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.

              وردا على أسئلة الصحفيين أشار السفير محمود إلى اتساع جبهة مكافحة الإرهاب من خلال التنسيق مع روسيا وسورية وايران والعراق وقال “إن مشاركة الاتحاد الروسي الفاعلة في مكافحة الارهاب في سورية بالتعاون مع الجيش العربي السوري تنفيذا لمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين تعكس الارادة والعزيمة على دحر الارهاب”.

              وأكد السفير محمود ان الضربات الجوية التي قام بها الطيران الروسي ضد التنظيمات الارهابية في سورية كشفت بشكل ملموس الفشل الذريع للتحالف الاميركي في الحرب على الارهاب بعد اكثر من عام على قيامه.

              بدوره أكد رئيس الاركان والشؤون المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ان الارهابيين سيهزمون في سورية.

              وقال باقري في تصريح على هامش مراسم التشييع “إن الشهيد همداني أسهم في تأسيس الدفاع الوطني في سورية” معتبرا أنه كان جديرا بالاستشهاد في ساحة القتال.

              من جهته قال نائب قائد قوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي “إننا نتابع اليوم نفس السياسات السابقة في التصدي للإرهابيين والكيان الصهيوني”.

              وأضاف العميد سلامي في تصريح على هامش مراسم التشييع “إن استشهاد قادة الحرس الثوري في سورية وفي جبهة المقاومة يعزز ارادتنا وعزيمتنا لمواجهة الكيان الصهيوني والتكفيريين”.

              في حين قال اللواء محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام “إن اللواء حسين همداني وبعد العدوان الاستكباري الظالم على سورية ذهب اليها عام 2011 وساهم في تشكيل الدفاع الوطني هناك وشارك في 80 عملية”.

              حضر التشييع العميد علي سلامي الملحق العسكري بالسفارة السورية في طهران.

              وزير الإعلام: اللواء همداني ارتقى شهيدا أثناء أدائه مهمة استشارية في سورية وكان مثالا يحتذى في أخلاقياته وقيمه




              من جانبه، نوه وزير الإعلام عمران الزعبي بمناقب الشهيد اللواء المستشار حسين همداني الذي استهدفته التنظيمات الإرهابية التكفيرية أول أمس في ريف حلب.

              وقال الوزير الزعبي في تصريح لـ سانا إن اللواء همداني “ارتقى شهيدا إلى العلياء أثناء أدائه مهمة استشارية في سورية” موضحا أنه كان “مثالا يحتذى في أخلاقياته وقيمه”.

              وأضاف وزير الإعلام “نبارك للشهيد همداني ولذويه ولشعب إيران الشقيق وللقيادة الإيرانية هذه الشهادة العظيمة”.

              (()()()())

              واستشهد العمید حسین همداني احد کبار القادة في حرس الثورة الاسلامیة ونائب القائد العام للحرس في مقر الامام الحسین "عليه السلام" العسکري یوم الخمیس الماضي، في ضواحي حلب بسوریا على يد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي.

              ویعد الشهید همداني من اکبر المستشارین العسکریین الایرانیین في سوریا في الذود عن المرقد الطاهر للسیدة زینب بنت الامام علي "علیهما السلام" وتقدیم الدعم لجبهة المقاومة الاسلامیة في حربها ضد الارهابیین في سوریا.

              ***
              * الجيش السوري يستكمل عملياته في ريفي اللاذقية وحماه

              الجيش السوري يتقدم شمالا باتجاه قرى جسر الشغور

              أحكم الجيش السوري سيطرته على قرية كفردلبة في ريف اللاذقية على نحو كامل مستكملاً بذلك عملياته في الريف الشمالي للمحافظة، وفي ريف حماه سيطر الجيش على قرية أم حارتين بعد انسحاب المسلحين منها ليواصل عملياته باتجاه بلدة المنصورة في ريف حماة.

              جبهتان متوازيتان في الجغرافيا فتح الجيش السوري نيرانه باتجاهه، جب الأحمر في ريف اللاذقية الشرقي و سهل الغاب شمالا في ريف حماة المتصل بجسر الشغور.

              الجغرافيا الجبلية فرضت العمل على تكامل عسكري ناري بين الساحل والداخل، جبال اللاذقية الشرقية الحاكم على مشارف جسر الشغور اتخذها المسلحون مراصداً لمراقبة آلياته في الغاب وكثافة في استهدافها بصواريخ "التاو".

              الجيش السوري أشغل المسلحين بعمليات سريعة في جبال اللاذقية سهّلت على قوات سهل الغاب التقدم شمالا باتجاه قرى جسر الشغور.

              البحصة أولى القرى الساقطة عسكريا بيد الجيش شمال الغاب، المسلحون انسحبوا تحت كثافة مدافع الجيش وصواريخه باتجاه تلال السرمانية وفورو ليتخذوا من القنص وسيلة في محاولة تقدم القوات باتجاه مناطق سيطرتهم.

              الطيران الروسي شكل غطاءاً جوياً فعالاً سمح لقوات المشاة من التقدم السريع باتجاه البحصة، الفيلق الرابع في الجيش السوري تمكن من تثبيت عدد من النقاط في القرية التي تشكل الان خط اشتباك قوي بين الجيش والمسلحين.

              آليات عديدة وعشرات القتلى من المسلحين سقطوا بفعل القصف العنيف للجيش على مواقعهم، راجمات الصواريخ اربكت صفوفهم في البحصة ذراع الجيش النارية لم تسمح لهم باعادة التموضع في فورو لتتحول مجموعات المسلحين الى اعداد مشرذمة من الفصائل تبحث لنفسها عن نقاط ارتكاز بعيدة عن نيران المدافع والصواريخ.

              جبهة الشمال السوري تعود من جديد مع دخول العمليات الجوية الروسية على خط القتال والمواجهات، عشرات الغارات المنسقة من المقاتلات ومروحيات الجيش السوري و الروسية سوياً جعلت المسلحين في الشمال بين نار الجو ونار الارض مع تقدم القوات باتجاه حسم تلك الجبهة.

              مشاهد خاصة للمنار عن تقدم الجيش السوري في سهل الغاب بريف حماة
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1325234

              *
              وحدات الجيش تفرض سيطرتها على بلدة عطشان..

              قائد ميداني.. العملية العسكرية مستمرة حتى القضاء على التنظيمات الارهابية في المنطقة

              وسع الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة له نطاق سيطرته في ريف حماة الشمالي بعد فرض سيطرته الكاملة على بلدة عطشان عقب اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الارهابية المسلحة التي اتخذت من البلدة مرتكزا لاعمالها الارهابية في المنطقة.

              وحدات الجيش تمكنت بعد يومين من بدء العملية البرية التياطلقها الجيش في ريف حماة الشمالي من دخول بلدة عطشان حيث أوقعت عشرات القتلى والمصابين فى صفوف الارهابيين ودمرت مقرات قيادا تهم واليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة ومنصات اطلاق قذائف الهاون.

              ومنذ بدء العمليات العسكرية على هذا المحور تمكنت وحدات الجيش من احكام السيطرة على عدد من التلال الحاكمة ومنها تل الزعتر وتل الاسود وتلة عطشان ومزرعة النداف على الحدود الادارية لمحافظة حماة لتكون منطلقا نحو اجتثاث الارهابيين من بلدات محافظة ادلب الملاصقة.

              ويقول قائد ميداني في قرية عطشان لمراسل سانا.. //باسناد من سلاح الجو والمدفعية تمكنت وحدات الجيش خلال ساعات قليلة من اعادة الامن الى البلدة والقضاء على العديد من ارهابيي /جبهة النصرة/ الذين عاثوا فيها فسادا وتخريبا وتدميرا// مشيرا الى ان العملية //اتسمت بالتنسيق العالي بين مختلف صنوف الاسلحة الامر الذي شتت صفوف الارهابيين ودفع بعضهم الى الفرار امام ضربات الجيش والقوى المؤازرة له//.

              ويؤكد القائد الميداني //القاء القبض على عدد من الارهابيين ومصادرة اسلحة وذخائر وعتاد متطور يظهر حجم الدعم المقدم لهذه التنظيمات الارهابية التكفيرية من بعض الانظمة الاقليمية// مجددا التأكيد على ان العملية العسكرية //مستمرة حتى القضاء على مختلف التنظيمات الارهابية في المنطقة//.

              وكغيرها من البلدات التي دنسها الارهاب حولت التنظيمات التكفيرية المدارس وبيوت الاهالي الى مخازن للاسلحة والمتفجرات واقاموا فيها مقرات قيادا تهم وانفاقا لسهولة التنقل بعيدا عن ضربات الجيش والقوات المسلحة لكن ارادة ابطال الجيش والقوات المسلحة كانت اقوى ليكتبوا انتصارات جديدة أعادت الامن والاستقرار الى قرية عطشان وتل سكيك.

              * تركيا: مقاتلات سورية "تحرشت" بمقاتلات قرب الحدود السورية



              قال الجيش التركي الأحد إن مقاتلات سورية وأنظمة صواريخ “تحرشت” بطائرات من طراز “إف- 16″ حربية تركية بالقرب من الحدود مع سورية السبت.

              وبحسب "رأي اليوم"، قال بيان لهيئة الأركان العامة التركية إن ثلاث طائرات كانت من بين 12 طائرة من طراز “إف- 16″ تقوم بدوريات على الحدود عندما تعرضت لتدخل لمدة دقيقتين من جانب أنظمة الصواريخ الأرضية السورية. كما تعرضت لمضايقات لمدة 35 ثانية من جانب طائرتين من طراز “سوخوي 22″ وطائرة من طراز “سوخوي 24″.

              وكانت تركيا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن انتهاك مقاتلات روسية للمجال الجوي التركي، وقالت إن مقاتلة من طراز “ميج- 29″ وأنظمة صواريخ مقرها سورية “تدخلت” مع دوريات قامت بها قواتها الجوية، في تطورات وصفها حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنها “خطيرة للغاية” و “غير مقبولة”.

              * من وراء مقتل أبو العز المسؤول عن قطع الماء عن دمشق؟



              مدفع رشاش للمسلحين في سوريا

              دمشق(العالم)-11/10/2015-
              الجيش السوري كثف ضرباته للجماعات المسلحة في عدة مناطق بريف دمشق، حيث استهدف سلاح الجو مقرات عسكرية لمسلحي جبهة النصرة وجيش الاسلام في الغوطة الشرقية، فيما قتل قيادي بارز فيما يسمى أبدال الشام.

              ضربات قاسية وموجعة تتلقاها الجماعات المسلحة في جميع محاور القتال في ريف العاصمة، حيث قتل ابو العز كنيني مع اثنين على يد مجهولين في بلدة بسيمة في وادي بردى بالريف الدمشقي.

              وابو العز هو قيادي في ما يسمى أبدال الشام، الفصيل الابرز في المنطقة، و المسؤول عن قطع مياه الشرب عن احياء العاصمة.

              وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الاحد: كانت هناك محاولات ابتزاز من قبل هذا الذي قتل والذي يتحكم بالمياه باتجاه مدينة دمشق، ومنذ حوالي شهرين يقول ان هناك خلافات بينه وبين مجموعات اخرى تريد ان تبايع داعش او بايعت، والسيطرة على تلك المنطقة.

              واضاف: هذا صراع داخلي وهو مفيد ولمصلحة الدولة.

              ويرى مراقبون ان هذه العملية قد تشير الى تصاعد الرغبة في صفوف الفصائل المسلحة في وادي بردى، تجاه اجراء مصالحات، خاصة بعد اتفاق الزبداني - كفريا – الفوعا.

              ولاهدوء على جبهات الغوطة الشرقية، حيث كثف سلاح الجو السوري من استهدافه لمقار مسلحي جبهه النصرة، ومايسمى جيش الاسلام، في زبدين وتلة حرف الديب، وارض الصمادي ومزارع دوما، ما اسفر عن تدمير مستودع اسلحة وذخيرة وعدد من مرابض الهاون، و 3 عربات بمن فيها من مسلحين بينهم من جنسيات عربية.

              وقال المحلل العسكري ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية: وحدات الجيش تقوم بين فترة واخرى باستهداف اهداف نوعية في الغوطة من مقرات قيادة وشخصيات قيادية في المجموعات الارهابية في حرستا ودوما وجوبر وداريا، وفي نفس الوقت هناك اعمال تحت الطاولة وجهود تجري لاعمال مصالحة في حي جوبر وفي وادي بردا.

              ولم يكن الحال افضل على مسلحي داريا وخان الشيح في غوطة دمشق الغربية الذين تلقوا نصيبهم من استهداف القوات السورية.

              ولا تغيير في خطوط التماس وكل محاولات المسلحين لايجاد موطئ قدم اكثر عمقا نحو العاصمة دمشق باءت بالفشل مع استهداف مركز وفق بنك اهداف لدى الجيش السوري.

              * الجيش اللبناني يستهدف تحركات للمسلحين بوادي الخيل في جرود عرسال



              اسهدفت مدفعية الجيش اللبناني المتمركزة في عرسال ومحيطها تجمعات وتحركات المسلحين في وادي الخيل بالقرب من الاوقاف.

              وكانت عملية القصف قد عنفت جدا اثر التحركات التي قام بها المسلحين في وادي الخيل ووداي العويني وتلة القرن حيث تتمركز اعداد كبيرة من مسلحي النصرة وداعش.

              وحسب مصادر مطلعة فان "الجيش تمكن من تدمير رتلا من الآليات العسكرية والهندسية التي كانت تعمل في المنطقة".

              وافاد مراسلنا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الذين نقل معظمهم الى مستشفيات الميدانية في وادي حميد ووادي الخيل كما وشوهدت في المكان اندلاع النيران من احد الآليات الهندسية التي تعمل على حفر الخنادق والدشم، مشيراً الى ان القصف المدفعي مستمر حتى هذه اللحظة مع قيام الجيش باستقدام تعزيزات عسكرية الى البلدة .

              * الحياة الطبيعية تعود الى الحسكة

              اجراءات أمنية في محيط الحسكة وداخلها تنعش الحياة المدنية فيها

              عادت الحياة إلى الانتعاش في مدينة الحسكة بعد التطورات التي شهدتها في الفترة الاخيرة إجراءات الجيش والقوى الامنية أعادت الطّمأنينة إلى المدنيين مع تفاؤل بتحسن أفضل في الفترة المقبلة.


              الحياة تستعيد عافيتها في الحسكة .. إجراءات أمنية خارج المدينة وفي أحيائها .. والهدف إحباط أي محاولات لتنظيم داعش إحداث خرق داخلها .. إجراءات أثمرت بعد سلسلة تفجيرات قبل عيد الأضحى أوقعت عشرات الضحايا.

              إجراءات توّجتها وحدات الشرطة والأمن الداخلي في المدينة .. والحصيلة إزدحام واضح في شوارع المدينة .. وإكتظاظ في الاسواق والدوائر الرسمية.

              كافة المؤسسات الحكومية تعمل طبيعياً .. والأسواق مكتظة والروح المعنوية لدى المدنيين عالية ..وحالة الأمن إنعكست على كل مناحي حياة المدنيين.

              حالة أمنية يراها الأهالي مريحة بعد فترة من القلق .. ويزيدون عليها تفاؤلا مع متابعتهم للدخول الرسوي الداعم للجيش السوري.

              تقابل الحالة المستقرة في الحسكة مواجهات مع مسلحي داعش في تل المبيت على بعد نحو عشرين كيلو متراً شرق المدينة .. وأخرى على بعد عشرات الكيومتارت باتجاه الشمال والغرب.

              ***
              *
              بتكليف من الرئيس الأسد.. السفير عبد الكريم يقدم التعازي إلى أسرة الراحل إيلي سكاف



              بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم التعازي إلى أسرة الراحل الوزير والنائب اللبناني السابق إيلي سكاف.

              وقد عبرت أسرة الفقيد سكاف عن عميق الشكر والامتنان لتعزية الرئيس الأسد داعية له بالنصر والاستقرار لسورية بقيادته.

              وكان رئيس الكتلة الشعبية النيابية اللبنانية سكاف توفي عصر أمس في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت عن عمر ناهز 67 عاما بعد صراع مع المرض.

              تعليق


              • * الدفاع الروسية: تدمير53 موقعا محصنا ومركز قيادة للتنظيمات الإرهابية في حماة واللاذقية وإدلب والرقة



                أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تنفيذ 64 طلعة جوية على البنى التحتية للتنظيمات الإرهابية في محافظات حماة واللاذقية وإدلب والرقة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

                وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن الطلعات تم تنفيذها بواسطة مقاتلات من طراز /سو 34/ و/سو 24ام/ و/سو 25 اس أم/ وأسفرت عن تدمير 53 موقعا محصنا ومركز قيادة و4 معسكرات تدريب و7مستودعات ذخيرة ومرابض مدفعية وهاون.

                وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف إن الطائرات الحربية “دمرت مربض مدفعية قرب سراقب بعد أن رصدته وسائل الاستطلاع الجوي وكان الإرهابيون يستخدمونه في استهداف المناطق المأهولة القريبة بشكل متكرر”.

                ولفت الجنرال كوناشينكوف إلى تدمير مقر قيادة للتنظيمات الإرهابية في منطقة سلمى ومقر تنسيق في كفر دلبا بريف اللاذقية بواسطة قنبلة كاب 500 موضحا أن المقرين كان بداخلهما 11 سيارة ومربض هاون.

                وذكر المسؤول العسكري الروسي أن طائرة من طراز /سو 25 اس أم/ “دمرت مركزا محصنا لتنظيم داعش الإرهابي يحتوي مستودعات ذخيرة وعتاد تخزين تم الكشف عنه من قبل وسائل الاستطلاع الجوي في محيط قرية عطشان بمحافظة حماة”.

                وأكد الجنرال كوناشينكوف “تدمير قاعدة ومعسكر تدريب لتنظيم داعش في منطقة خربة عروس بريف إدلب بواسطة قنابل شديدة الانفجار”.

                وأوضح المتحدث العسكري الروسي أن وسائل الإستطلاع “رصدت مكالمات واتصالات للتنظيمات الإرهابية تثبت حالة من الذعر بين صفوفها جراء الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها جراء الغارات الروسية”.

                وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ الـ 30 من الشهر الماضي ضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش وشهد يوم أمس تنفيذ 64 غارة جوية على 55 هدفا وموقعا لتنظيم داعش الإرهابي في ريفي حماة وحلب.

                * بوتين يؤكد رفض موسكو التورط في حرب دينية في سوريا

                لقاء بوتين مع الوزير السعودي يعد الأول بعد بدء الغارات الروسية في سوريا

                الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن بلاده لا تريد التورط في حرب دينية في سوريا، ويستبعد بعد لقائه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في سوتشي أي عمل بري لقواته في سوريا، لافتاً إلى ان مدة العملية العسكرية الروسية تتوقف على العملية البرية للجيش السوري.



                هنا سوتشي والحدث... ليس سباق السيارات فقط إلى ميدان السياسة... تتجه الأضواء، لقاءان روسي سعودي وروسي إماراتي يتصدران المشهد. النشاط الدبلوماسي تحركه التطورات المتسارعة من سوريا إلى اليمن والأوضاع الاقتصادية وسط انخفاض سعر النفط وما يحكى عن توترات بين بعض العواصم الخليجية وواشنطن.

                زيارة وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز لروسيا ليست الأولى هذا العام، لكنها الأولى بعد بدء الغارات الروسية ضد داعش والمجموعات الإرهابية والمتشددة الاخرى في سوريا، غارات لم تخف الرياض معارضتها إياها وسارعت إلى المطالبة بوقفها.

                قبلها كانت العلاقات السعودية الروسية قد شهدت تطوراً ملحوظا. الرئيس الروسي والوزير السعودي التقيا في الصيف في بيترسبيرغ وجرى توقيع ست اتفاقيات بشأن التنسيق في مجالات النفط والفضاء والطاقة والتكنولوجيا النووية السلمية.

                تقارب فاجأ الكثيرين ولا سيما أن الخلافات كبيرة لجهة تناقض الطرفين في الملف السوري ولجهة الشكوك الروسية بدور سعودي في دعم الإرهاب في القوقاز، وهذا ما أثير قبل عامين في لقاء بوتين والمدير السابق للاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.

                أما اللقاء بين الرئيس الروسي وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان فيراه مراقبون استكمالاً لاجتماع سابق ناقش فيه المسؤولان تحسين الروابط السياسة والاقتصادية بين البلدين، كما أن الملفات الرئيسية مثل اليمن وسوريا تبقى حاضرة وخصوصا بعد المشاركة الروسية في سوريا، فالإمارات أكدت أن الغارات الروسية تعقّد الوضع لكنها لم توقع بياناً صاغته واشنطن ووقعته السعودية ودول اخرى غربية وعربية، وتقول صحيفة "لو فيغارو" إن أبو ظبي لا تخفي رضاها عن ضرب داعش والمجموعات الإسلامية المتشددة.

                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                https://www.youtube.com/watch?v=3csRMlwC9xQ

                * مشددا على أن لديه إرادة في استخدام أي نوع من الأسلحة بما يتجاوب مع الأمن القومي الروسي..

                بوتين: نستمر بضرب الارهاب بالتوازي مع عمليات الجيش السوري




                أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية ستستمر بالتوازي مع عمليات الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية.

                وقال بوتين في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن “مهمة العسكريين الروس في سورية تكمن في العمل على تأمين الاستقرار فيها وتوفير الظروف لإيجاد حل سياسي للأزمة” مشيرا إلى أن المشاركة في عملية برية أمر مستبعد وهو ما يعرفه أصدقاؤنا السوريون.

                وأضاف بوتين “إذا أظهر الجيش السوري قدرته واستعداده لمكافحة الإرهاب فإن احتمال التوصل إلى حلول سياسية سيزداد كثيرا” لافتا إلى أن روسيا لا تريد بناء أي إمبراطورية أو التدخل في أي نزاعات طائفية بأي حال من الأحوال، كما أنها لا تفرق بين المذاهب الإسلامية.

                وأوضح بوتين أن عمليات القوات الروسية في سورية جاءت بعد اعداد دقيق، مشيرا إلى أن كل ما يجري في السماء وعلى الارض ليس أعمالا عفوية، بل تنفيذ للخطط المرسومة.

                وقال بوتين: “حضرنا أنفسنا لهذه العمليات القتالية وقمنا بتدابير مسبقة تمثلت في أننا حشدنا في المكان اللازم وفي الوقت المناسب ما يكفي من القوى والوسائل والذخائر وقمنا لوقت طويل بعمليات استطلاع من الفضاء وأجرينا المقارنة بين شتى المعطيات التي حصلنا عليها وأنشأ اختصاصيو هيئة الأركان العامة بالتعاون مع الشركاء وبلدان المنطقة مركزا إعلاميا في بغداد وحصلنا بنتيجة تبادل المعلومات على معطيات إضافية”.

                وأشار بوتين إلى أن روسيا أبلغت مسبقا الشركاء الغربيين بعملياتها ضد الإرهاب في سورية تأكيدا على انفتاحها للتعاون، لافتا إلى أن موسكو لن تفقد الأمل في انضمام بلدان أخرى إلى عملياتها في سوريا.

                واستغرب بوتين رفض الشركاء الأجانب تقديم أي معطيات عن أهداف لتنظيم “داعش” إلى الجيش الروسي، وقال: “إن الشركاء ادعوا أنهم يعرفون أفضل منا وهذا ما نشك به، فطلبنا منهم إحداثيات الأهداف لنضربها ولكنهم رفضوا”.

                وأشار بوتين إلى أن روسيا استلمت مقترحات من الولايات المتحدة للتعاون بهدف تجنب أي حوادث جوية في سوريا، لافتا إلى ان ذلك أفضل من لا شيء في المرحلة الاولى ومعربا عن الأمل في القيام بخطوات لاحقة والعمل معا لإيجاد حل سياسي.

                وأكد بوتين أن أبسط أسلوب لمكافحة الإرهابيين بصورة مشتركة هو أن ينضم الشركاء الأجانب إلى روسيا في جهودها لأنها تعمل بموافقة السلطات الرسمية في سوريا مشيرا إلى أن العديد من قادة بلدان الشرق الأوسط يدركون جيدا خطر الإرهاب ومستعدون للمشاركة في مكافحته.

                وقال بوتين: إن “الولايات المتحدة خططت لتدريب 12 ألف شخص ضمن برنامج تدريب ما يسمى “الجيش الحر” وخفضت العدد فيما بعد إلى 6 آلاف ولكنها دربت في نهاية المطاف 60 شخصا لم يحارب منهم ضد "داعش" سوى 4 أو 5 أشخاص.. وأنفقت على ذلك 500 مليون دولار وقد كان من الأفضل لو أعطتنا هذه الملايين الخمسمئة لكنا استخدمناها على نحو أفضل من وجهة نظر مكافحة الإرهاب الدولي”.

                وأضاف بوتين: إن خطر قيام الإرهابيين بعمليات إرهابية في روسيا موجود طبعا حتى قبل القيام بعمليات عسكرية في سوريا ولو أننا سمحنا بافتراس “سورية” لكان وصل إلى بلادنا آلاف من أولئك الذين يتراكضون اليوم وبنادق كلاشنيكوف بأيديهم.

                وشدد بوتين على أن لدى روسيا الإرادة لاستخدام أي نوع من الأسلحة إذا كان ذلك يتجاوب مع مصالح الأمن القومي للشعب الروسي، مشيرا إلى أنها تملك صواريخ يصل مدى إصابتها إلى 4500 كيلومتر وتشبه الصواريخ الموجودة لدى الولايات المتحدة.

                وأوضح بوتين أن إطلاق صواريخ كاليبر من السفن الحربية في بحر قزوين يؤكد وجود اختصاصيين على مستوى عال قادرين على الاستخدام الفعال للأسلحة عالية الدقة وذات النوعية الممتازة، مبينا أن هذه الصواريخ قامت بـ 147 التفافا وحلقت على ارتفاع من 80 إلى 1300 متر وكانت سرعتها مثل سرعة الطائرات النفاثة.

                وأشار بوتين إلى أن تزويد القوات الروسية بأحدث الأسلحة ليس مرتبطا بما يجري في سورية، بل هو قرار متخذ منذ عشر سنوات عندما وضعت الخطط والمهمات اللازمة.

                * تقدم في محادثات روسية امريكية لتجنب وقوع حوادث بينهما



                اعلنت وزارتا الدفاع الروسية والاميركية ان البلدين احرزا تقدما خلال محادثاتهما الهادفة لتجنب وقوع حوادث بينهما في المجال الجوي السوري.

                واعلن المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان، ان المحادثات جرت مساء السبت، عبر دائرة تلفزيونية والتي استغرقت حوالي 90 دقيقة. وكانت مهنية وركزت على تطبيق الطائرات الحربية اجراءات سلامة محددة.

                واضاف انه تم احراز تقدم خلال المحادثات ووافقت الولايات المتحدة على محادثات اخرى مع روسيا في المستقبل القريب.

                ولم يعط تفاصيل اضافية عن المحادثات باستثناء قوله: انها جرت بين مسؤولين اميركيين في مجال الدفاع ونظرائهم في موسكو وركزت على "الخطوات التي يمكن ان تتخذها" طائرات روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "حرصا على سلامة عمليات الطيران فوق سوريا".

                من جهتها، اكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان اجراء المحادثات، واصفة اياها بـ"المهنية والبناءة"، مضيفة انه تقرر اجراء محادثات اخرى مستقبلا.

                واضافت الوزارة "لقد تم احراز تقدم نحو التوصل الى اتفاق محتمل بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن سلامة الاجواء التي تستخدمها الطائرات العسكرية لتوجيه ضربات ضد الارهابيين الدوليين في سوريا".

                * جاسوس امريكي مزدوج: كيف نجح بوتين في سوريا خلال أيام



                قال نافيد جمالي، العميل المزدوج السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية “FBI” والذي تظاهر بالعمل مع روسيا سابقا، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين نجح في مهمته في سوريا خلال أيام فقط.

                واضاف جمالي في مقابلة مع الـ “سي ان ان” بالعربية، “الحقيقة أن ما فعله فلاديمير بوتين في أيام قليلة لم يتمكن من القيام به خلال 14 عاما وهو إقحام وفرض نفسه على أنه جزء أساسي في الحوار حول المنطقة، أي أنه ومهما سيحدث بسوريا ومهما سيحدث لتنظيم "داعش" الذي نعلم أنه سينهار في نقطة معينة أو ما سيحدث بمصير بشار الأسد فإن بوتين لابد أن يكون حاضرا في ذلك.”

                وتابع قائلا: “بالنظر إلى ما تمكن بوتين من إنجازه فإنه دخل المنطقة وببعض القنابل دفعنا إلى تعليق الدعم عن الجيش الحر بصرف النظر إن كان هذا البرنامج التدريبي ناجحا أم لا، ولكن نتائجه المباشرة أو غير المباشرة ستصب في صالح بشار الأسد، وعليه فإن بوتين نجح في مهمته من وجهة نظري.. الآن الساحل السوري محمي ومستقر ولا أرى أن بشار الأسد سيسقط في أي وقت قريب وأنه يمكنه المحافظة على نفوذه .”

                وأردف قائلا: “علينا فهم المبدأ الذي ينظر فيه الروس إلينا، خلال الوقت الذي عملت فيه مع الروس توصلت إلى تكوين صورة واضحة بأن روسيا ترى أميركا على أنها عدوها الأول والأساسي، وعليه فإن أي خطوة يقدمون عليها ستكون مبنية على هذا المبدأ.. إذا نظرنا إلى ما يجري في سوريا والتحركات الروسية هناك سنرى أنها نوعا ما تهدف إلى احراجنا وزعزعة الثقة الدولية بنا بالإضافة إلى استعادة تواجد لهم في المنطقة.”

                * «البنتاغون» ينتقل إلى تسليح مقاتلي الشمال... ويتكتّم عن هوياتهم

                بعد فشل برنامج «تدريب وتجهيز» مقاتلين «معتدلين»، أعلن «البنتاغون» بدء خطة جديدة تقضي بالاعتماد على المجموعات الموجودة على الأرض وتسليحها لقتال «داعش»


                أمر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس بـ«إرسال أسلحة ومعدّات إلى مجموعة مختارة من قادة ووحدات مدقّق بها (موثوق بها) بهدف تمكينهم، مع الوقت، من تحقيق تقدّم مشترك داخل الأراضي التي تسيطر عليها داعش». هذا ما قاله أمس المتحدّث باسم البنتاغون بيتر كوك، مضيفاً: «سنرصد تقدّم تلك المجموعات وندعمها بضربات جوية خلال مواجهاتها مع داعش».

                هكذا أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إذاً انتقالها من خطّة «خلق مقاتلين معارضين معتدلين وتدريبهم لمحاربة داعش»، إلى خطّة استخدام المقاتلين الموجودين أصلاً ومدّهم بالسلاح والتجهيزات لتحقيق الهدف نفسه، من دون الإفصاح عن هوية مَن سيجري تسليحهم.

                الخطّة السابقة حملت اسم «برنامج تدريب وتجهيز» المعارضة السورية الذي أطلق نهاية عام ٢٠١٤ والذي كان يهدف إلى «تشكيل وحدات من مقاتلين سوريين معارضين معتدلين، وتدريبهم في مخيمات في دول مجاورة بغية إرسالهم لقتال داعش». لكن البنتاغون لم يجد طوال عام عدداً كافياً من «المقاتلين المعتدلين» لتجنيدهم والقلّة التي دُرِّبَت (١٢٤ عنصراً) فشلت في مهماتها كلّها.

                لذا، أعلن وزير الدفاع الأميركي أمس أن الرئيس باراك باراك أوباما «سيقدّم اقتراحات حول تعديل برنامج تدريب المعارضة في سوريا»، فيما نقلت صحيفة «ذي نيويورك تايمز»، في الوقت نفسه، عن مسؤولين في الإدارة أن البيت الأبيض قرّر «إنهاء برنامج تدريب المعارضة السورية وتجهيزها واستبداله بتدريب عدد محدود من قادة المجموعات في مركز تدريب صغير في تركيا». البعض اعتبر أن ما أعلن عنه هو «توجّه جديد لبرنامج التدريب والتجهيز»، والبعض الآخر رأى فيه «إعادة ترميم» له، فيما آخرون كانوا واضحين بإعلانهم «إيقاف البرنامج الذي فشل فشلاً ذريعاً واستبداله بآخر».

                الهدف من هذه الخطّة البديلة هو «تنظيف» الحدود السورية ـ التركية

                ما حاولت الادارة الأميركية قوله أمس هو أن المساعي الأميركية لتسليح وتدريب المعارضة السورية لم تتوقف مع تعليق البرنامج إياه، بل طرأ عليها «تعديل» فقط. هذا «التعديل» هو أن واشنطن «ستسلّح وتجهّز مجموعات مقاتلة معارضة موجودة أصلاً على الأرض بدل محاولة خلق مجموعات مقاتلة من الصفر والعمل على تدريبها»، بالإضافة الى «تدريب عدد قليل من القادة الموثوق بهم على وسائل الاتصال وكيفية طلب الضربات الجوية وذلك في مركز صغير في تركيا».

                الهدف من هذه الخطّة البديلة هو، حسب مسؤولين أميركيين، محاولة «تنظيف» الحدود السورية ـ التركية من «داعش» والضغط عليه ومحاصرته في مناطق تواجده في الشمال السوري.

                لكن ذلك سيعني، حسبما نقلت صحيفة «ذي واشنطن بوست» قبل أسابيع، أن واشنطن «ستخفف معايير الفلترة» التي كانت تعتمدها في تحديد العناصر الذين سيتمّ تسليحهم، خصوصاً في ظلّ تكتم البنتاغون عن أسماء الفرق المقاتلة التي أمر بتسليحها أمس.

                فشل برنامج «المعتدلين»

                واجه «برنامج التدريب والتجهيز» الذي رعاه البيت الأبيض منذ كانون الأول عام ٢٠١٤ صعوبات كثيرة في «إيجاد مقاتلين معتدلين»، ولم تتخرّج من ذلك البرنامج سوى دفعتين مؤلفتين من ١٢٤ مقاتلاً، بينما كان العدد المرجوّ أكثر من ٥ آلاف. وفي أولى عملياتها فشلت تلك المجموعات بمهامها إذ قضى عناصر إحداها في كمين نصب لهم وسلّم آخرون أسلحتهم ومعدّاتهم الى «جبهة النصرة» في عملية اخرى. الأمر الذي دفع «البنتاغون» الى إيقاف البرنامج تحت وابل من الانتقادات، خصوصاً أن الميزانية التي صرفت له بلغت ٥٠٠ مليون دولار لعام ٢٠١٥. وكانت قد أنشئت مخيمات تدريب لتلك المجموعات في تركيا والأردن والامارات والسعودية وقطر.

                من جهته، أعلن مسؤول «القيادة المركزية» الجنرال لويد أوستن في شهادته أمام الكونغرس قبل أسابيع أن «هناك أربعة أو خمس عناصر» فقط من الذين درّبتهم واشنطن يعملون في سوريا حالياً، معلناً بذلك موت البرنامج.

                * باعتراف واشنطن.. صواريخ ’كاليبر’ الروسية تفوقت على ’توماهوك’ الأمريكية

                لم يتوقف الخبراء العسكريون عن مناقشة الإطلاق الناجح الذي أجرته القوات الروسية لصورايخ كروز "كاليبر" من بحر القزوين واستهدافها لمواقع الإرهابيين في سوريا، وتحقيقها إصابات دقيقة.


                صاروخ "كاليبر" الروسي


                وأقر الخبراء العسكريون الأمريكيون أن الأسلحة الروسية تفوقت على صواريخهم الشهيرة كروز"توماهوك"، المتعددة الأغراض والعالية الدقة.


                وقال الخبراء أنه كان من قبل باستطاعة فقط الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا توجيه ضربات من هذه المسافة، ولكن الآن روسيا أظهرت قوتها القتالية.

                وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هذه الحقيقة بالطبع ستقلق واشنطن، وأن تعزيز الوجود الروسي في سورية والغارات المفاجئة ضد أهداف تابعة لتنظيم "داعش" أصبحت مفاجئة غير متوقعة للبيت الأبيض.

                تعليق


                • * كوندوليزا رايس: ما هكذا تنشر الفوضى الخلاقة



                  رائد كشكية / روسيا اليوم
                  كتبت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس بالاشتراك مع وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، مقالا تنتقد فيه السياسة الروسية، وتقدم النصائح لأوباما.

                  وكانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، قد تبنت مفهوم "الفوضى الخلاقة"، وأوضحت لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2005 كيفية انتقال الدول العربية والإسلامية من الدكتاتورية إلى الديمقراطية (بحسب زعمها )، معلنة أنّ الولايات المتحدة ستلجأ إلى نشر الفوضى الخلّاقة في الشرق الأوسط، في سبيل إشاعة الديمقراطية.

                  يذكر ان "الفوضى الخلاقة" نظرية سياسية اميركية ترى أن وصول المجتمع إلى أقصى درجات الفوضى متمثلة بالعنف والرعب والدم، يخلق إمكانية إعادة بنائه بهوية جديدة.

                  بدأت العملية في عام 2011 وحقق المخطط نجاحا باهرا لاسيما في ليبيا والعراق واليمن، لكنه واجه مقاومة عنيفة في سوريا، واصطدم بتحالف شكلت روسيا أهم أعمدته.

                  ويبدو أن فشل السياسة الأميركية في سوريا اضطر السياسية الموسيقية السابقة للإدلاء بدلوها في سياق الانتقادات التي تتعرض لها سياسة البيت الأبيض، فكتبت مقالا بالاشتراك مع وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، نشرته الـ"واشنطن بوست" ذاتها، تنتقد فيها السياسة الروسية، وتقدم النصائح لأوباما.

                  تبدأ رايس مقالتها بتمهيد يقيّم سياسة بوتين، فتعترف له بالحنكة السياسية، "كيف يستطيع فلاديمير بوتين الذي يقود دولة باقتصاد متدهور، وقوات مسلحة من الدرجة الثانية، التحكم في رسم مسار الأحداث الجيوسياسية على هذا النحو؟ .. هو صاحب اليد العليا دائماً". وتتابع رايس أن بوتين يستخدم ما بحوزته من أوراق بمهارة استثنائية، ويعرف تماماً ما يريد فعله.

                  هذا أمر مزعج طبعا (لواشنطن) أن يعرف بوتين ما يفعل، ويفعل ما يريد، فهو "لا يسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفقاً لتعريفنا لمعنى الاستقرار"، فكل ما يقوم به هناك هو من أجل الدفاع عن مصالح روسيا، من خلال السعي لإبقاء بشار الأسد في السلطة.

                  صدقت الماغنوليا السوداء، فلكي يحقق بوتين الاستقرار في سوريا وفق تعريفها يجب أن يدافع عن مصالح واشنطن، فلا يحمي الدولة السورية، لأن بشار الأسد يرأسها، ولا يضرب المنظمات الإرهابية التي تعارض مصالح موسكو، لأن هذه المنظمات جيدة لا تعارض مصالح واشنطن.

                  وتؤكد أول وزيرة خارجية أميركية سوداء أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، لكنها تدرك أن الدبلوماسية تتبع الواقع على الأرض، الأمر الذي تفهمه موسكو جيداً، ولذلك فما ما تقوم به روسيا وإيران، حسب رايس، هو خلق واقع ملائم لهما على الأرض، قبل المفاوضات.

                  لكن إذا كانت السيدة رايس تدرك هذه المعادلة، فلماذا لم يحاول السيد أوباما تغيير الواقع على الأرض لصالحه؟ لماذا توسع تنظيم "داعش" وقوى في ظل القصف الأميركي خلال عام؟ أم أن أوباما أقل ذكاء من رايس؟.

                  المشكلة يا سيدة رايس في المفاهيم، والواقع أن واشنطن عملت على تغيير الواقع لصالحها، وحققت بعض النجاح عبر توسع "داعش" و"النصرة" وأخواتهما، لكن المصالح الأميركية لا تتطابق مع مصلحة سوريا، ولا يحق لمن أعلن عن نشر "الفوضى الخلاقة" في الشرق الأوسط، أن يتهم موسكو بأن مصلحة ومصير السكان في سوريا، لا يمثلان موضوعاً ذا شأن بالنسبة لها، فالفوضى الأميركية هي التي قتلت الآلاف وهجرت الملايين، بينما تتدخل روسيا لوقف هذه الفوضى. الأميركي فقط مدعو لتحديد المفاهيم، أما الروسي والسوري فيتكلمان لغة واحدة.

                  تختم كوندوليزا رايس مقالها بتوصيات تراها ضرورية للولايات المتحدة في مواجهة التدخل الروسي في سوريا، هي فرض واقع أميركي خاص على الأرض كمنطقة حظر طيران، وتوازن عسكري أفضل، مع تلافي الصدام مع الروس في سوريا، لكنها وضعت في الصدارة رفض تبرير هذا التدخل بضرورة المحافظة على منظومة الدولة في الشرق الأوسط.

                  ***
                  * كيف رسمت خطة المواجهة في سوريا؟


                  إبراهيم الأمين- صحيفة "الأخبار"

                  توعّد المسلحون الذين يقاتلون ضد الدولة السورية الحليف الروسي بأن يكون أسير مستنقع في بلاد الشام. ذكّر هؤلاء الروس بأن أفغانستان جديدة في انتظارهم. ولم يقتصر التهديد على مقاتلين ينتمي بعضهم الى جيل من قاتل السوفيات في كابول، أو قاتل الجيش الروسي في الشيشان والقوقاز، بل إن فكرة المستنقع ردّدها دبلوماسيون غربيون وعرب، وتلفّظ بها الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ربما كان يستذكر ما حصل وما يحصل مع جيش بلاده في العراق وأفغانستان، أو لعله كان يوجه حديثه الى حلفائه في سوريا، من المسلحين الى دول الجوار، مبرراً عدم إرسال جنوده الى هناك بالخشية من هذا المستنقع.

                  من الطبيعي أن تؤخذ هذه التحذيرات أو التقديرات على محمل الجد. ليس لكون من يطلقها معنياً بما يجري على الارض. وليس لكون الروس مرّوا بتجارب قاسية. بل لكون من يريد إرسال الجنود خارج البلاد يعرف أن هذا الاحتمال يرد ضمن قائمة المخاطر. وهي القائمة الطويلة التي تمت دراستها بعمق منذ أيار الفائت، على مستوى القيادتين الروسية والايرانية، قبل إعلان التحالف مع سوريا والعراق وحزب الله في مواجهة الارهاب في سوريا والعراق. أمس، كان بوتين يحسم الجدل حول حدود المشاركة الروسية في القتال في سوريا. قال: «نحن لن نتدخل في الحرب البرية مهما حصل، والاصدقاء في سوريا يعرفون ذلك».

                  توضيحات ضرورية:

                  أولاً: في المحادثات الطويلة والمعقدة التي جرت بين الجانبين الايراني والروسي على مدى أربعة شهور، كان الروس يحتفظون بهامش التحرك السياسي، في موازاة العمل الحثيث على وضع تصور لتدخل عسكري سريع، وذلك ربطاً بالتطورات الميدانية التي تقول إن الدولة السورية بحاجة الى دعم نوعي وسريع لمنع أعدائها من تحقيق أهدافهم. ومحاولات الروس السياسية كان هدفها ليس التوصل الى حل سياسي ممكن في سوريا، بل تفادي خيار التدخل العسكري المباشر، تنفيذاً لقرار استراتيجي بمنع سقوط الدولة السورية.

                  ثانياً: في معرض مناقشة المخاطر الناجمة عن التدخل العسكري، كان الجانب الايراني واضحاً في كون المطلوب محصوراً في دعم نوعي من خلال خطين، واحد يتصل بإرسال ذخائر نوعية وجديدة وبكميات كبيرة تغطي حاجة الجيش السوري، على أن تتولى إيران تغطية كلفتها المالية، وآخر يتعلق بتعزيز العمليات الجوية، وهو أمر ممكن لروسيا أن تقوم به، نظراً إلى اعتبارات كثيرة، أهمها قدرة موسكو على التدخل من دون الحاجة الى مراعاة أحد في العالم. وبالتالي، فإن روسيا لن تواجه أي صعوبات أو سلبيات إزاء خطوات من هذا النوع.

                  ثالثاً: أوضحت إيران ما كان الرئيس السوري بشار الاسد قد أكده للروس أيضاً، من أنه لا يحتاج الى قوات برية للقيام بعمليات واسعة تهدف الى استعادة السيطرة على مناطق كثيرة في سوريا. وهو أمر عاد الجنرال قاسم سليماني وحسمه للرئيس الروسي بالقول: ليس مطلوباً منكم سوى تولّي العمليات من الجو، أما العمليات البرية فهي من مهمة بقية الحلفاء.

                  رابعاً: لم يُخف الروس رغبتهم الشديدة في تنفيذ عمليات جوية ودعم عمليات برية تهدف الى القضاء على كل المجموعات الآتية من بلاد القوقاز. وهم قرروا، بناءً على الخطط العملياتية، أن الأمر يحتاج الى دعم استخباري أرضي، وهو ما توفره غرفة عمليات أمنية عاملة على الارض في سوريا وتضم خبراء من سوريا والحرس الثوري وحزب الله، إضافة الى قرار واضح بضرورة استعادة السيطرة على كل المناطق الحدودية مع تركيا، وإقفال المعابر التي يمر من خلالها المقاتلون الأجانب، وخصوصاً الآتين من بلاد القوقاز، الى سوريا.

                  عملياً، ما يجري اليوم هو تنفيذ دقيق للخطط الموضوعة، وأمر أشار اليه بوتين نفسه أكثر من مرة. وبالتالي، فإن واضعي الخطط أخذوا بعين الاعتبار الحساسية الروسية أو العالمية إزاء مشاركة جنود روس في القتال على الارض، علماً بأن ضباطاً من الروس يشاركون في لقاءات غرف العمليات الميدانية، بما في ذلك المتابعة للعمليات الجارية على الارض. لكن الهدف من هذه الخطط هو إزالة أكبر قدر من المخاطر.

                  لكن الروس يعرفون أن الأمر لا يقتصر على هذا الجانب. فهم وضعوا أجهزتهم الامنية والعسكرية والاستخبارية في حالة استنفار قصوى، منذ لحظة بدء العمليات الجوية، والهدف الرئيسي لهذه القوات هو توفير حماية الاراضي الروسية نفسها، والمدن والمنشآت العامة داخل روسيا، حيث تظهر الجماعات المسلحة حرصاً على تنفيذ أعمال إرهابية كرد على التدخل الروسي في سوريا. ولم يكن غريباً ولا مفاجئاً ما أعلنته لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أمس، عن إحباط عمل إرهابي في موسكو واعتقال المتورطين فيه.

                  على أن الأهم الذي يسعى بعض خصوم موسكو الى تجاهله، هو أن ما دفع الرئيس بوتين الى اتخاذ قرار التدخل، مجموعة أسباب، أبرزها ما يتعلق بمصالح روسيا المباشرة، وأمنها القومي المباشر. وبالتالي، فإن آليات احتساب أكلاف هذه المشاركة، مادياً وبشرياً، تأخذ في الاعتبار أنها تكلفة، مهما تعاظمت، سوف لن تقاس بكلفة تعاظم وتمدّد نفوذ المجموعات الارهابية، من سوريا والعراق الى كل الغرب الجنوبي لروسيا.

                  بوتين يخوض اليوم معركة تخصّ بلاده مباشرة، ولا تخصّ حلفاءه. وربما هذا هو الفارق مع الولايات المتحدة التي لم يقتنع المتعاملون معها، من حكومات وشعوب المنطقة، بأنها لم تعد قادرة على تحمّل النتائج الدموية والمادية لقتال جنودها خارج حدودها... وهو الحدث العالمي الجديد!

                  ***
                  * الصين والانضمام الوشيك إلى بيان بغداد

                  عقيل الشيخ حسين - خاص العهد

                  مع انضمام الصين إلى روسيا في الحرب على الإرهاب، وما سيتبع ذلك من انضمام المزيد من بلدان بريكس ومعاهدة شنغهاي، يتبلور حلف عالمي ضروري من أجل إنقاذ العالم من الويلات التي قادت إليها هيمنة الاستعمار والإمبريالية والرأسمالية المتوحشة.

                  في آب/أغسطس 2014، وضع الجنود الذين يخدمون في قطع الأسطول الصيني في شرق المتوسط، أصابعهم على الزناد لينطلق الرد روسياً وصينياً وسورياً في الوقت نفسه على أولى الضربات التي كان أوباماً يحدث نفسه بتوجيهها إلى سوريا.

                  وكان أوباما أول من أعلم بأن عدم تراجعه عن ضرب سوريا قد لا يؤدي فقط إلى مواجهة من شأنها تدمير الأساطيل والقواعد الأميركية والحليفة في المنطقة، بل إلى مواجهة لن تكون نيرانها أقل التهاباً في الشرق الأوسط مما ستكون عليه في فلوريدا وفرجينيا وآلسكا وسائر أميركا الشمالية.

                  دين لم يسدد

                  وكانت النتيجة أن الكيميائي السوري سمح لأوباما أن لا يصل إلى المستوى الأعلى من الإحراج وأنزل عن الشجرة محتفظاً بشيء من ماء وجهه. إنزال أوباما عن الشجرة من قبل الروس هو دَين لهم عليه لم يسدد بعد. وقد لا يكون من المستبعد أن تسديد هذا الدين هو ما يأخذ شكل التخلي الأميركي المريع عن التنظيمات الإرهابية التي علق عليها أعداء سوريا أكبر الآمال وصرفوا عليها فاحش الأموال قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين على تركها لمصيرها تحت نيران الضربات الروسية التي حققت في أيام ما كانت وعود واشنطن الخلبية تريد تحقيقه في ثلاثين عاماً قابلة لأن تطول إلى مدة لا يرضاها برنار-هنري ليفي أقل من خمسمئة عام.



                  إذن، كان الصينيون مستعدين يومها لدخول المعركة في المتوسط، على الرغم من كلام المحللين الاستراتيجيين الذين كانوا ولما يزالوا يؤكدون على أن حروب أميركا المقبلة ستنشب في الباسيفيكي، وستستهدف الصين بالدرجة الأولى. ما يعني منطقياً أن الأجدر بالصين أن تسحب سفنها المرابطة في المتوسط للمساهمة في الدفاع عن عقر الدار الصيني.
                  هزيمة الإرهاب في سوريا تفتح الأبواب أمام تعددية الأقطاب في العالم
                  لكن ما قد يفرضه المنطق قد لا يكون متطابقاً مع ما يستدعيه الواقع. ما يعني أن الاحتياجات الدفاعية الصينية قد لا تستدعي حشد جميع قواها المسلحة على الأراضي أو في المياه الإقليمية الصينية.

                  تكفي الإشارة هنا إلى أن الصين لم تتخذ أية إجراءات خاصة ردًّا على انضمام حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس رونالد ريجان» التي تعمل بالطاقة النووية، في أول تشرين الأول /أكتوبر الحالي إلى الترسانة العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة آسيا-الباسيفيكي.

                  وعلى الرغم من ارتفاع حدة التوترات في كل من بحر الصين الجنوبي والشرقي والبحر الأصفر، وهي التوترات التي تسعى واشنطن وحلفاؤها اليابانيون والأوستراليون والكوريون الجنوبيون إلى تأجيجيها في المنطقة، لا يبدو أن ذلك يشكل مثار قلق خاص للصينيين. فهم يعتمدون سياسة بعيدة عن التراخي في المواجهة مع الغرب إلى حدِّ أننا نسمع كلاماً عن نشر صورايخ صينية تحمل رؤوساً نووية في كوبا، أو عن غواصات نووية صينية يمكنها خلال لحظات أن تزيل الولايات المتحدة من الوجود.

                  وبواقعية أكبر، يبدو أن الصينيين أكثر اهتماماً بالتحالف الذي بدأ بالتكون بين روسيا وسوريا والعراق وإيران في الحرب الحالية على الإرهاب.


                  فكما يؤكد الروس أن ملاحقة إرهابيين قادمين من الشيشان وداغستان وبلدان أخرى أعضاء في الاتحاد الروسي، هي بين الأسباب التي دفعتهم إلى التدخل في سوريا، يؤكد الصينيون من جانبهم أنهم معنيون بملاحقة إرهابيين صينيين يأتون للقتال في سوريا من مناطق سينكيانغ التي تقطنها أغلبية إسلامية يقع بعض أفرادها تحت تأثير البروباغندا الوهابية.

                  تعددية قطبية

                  وبالطبع، فإن المواجهات المحتدمة في سوريا هي عبارة عن صراعات دولية وإقليمية تأخذ من هذا البلد مسرحاً لها في الوقت الحالي. لكن مسارحها مرشحة للانتقال إلى بلدان أخرى بقدر ما يعيش عالم اليوم وضعاً لم يعد من الممكن فيه استمرار الولايات المتحدة وحلفائها في التحكم بمصير البشرية.

                  فالتدخل الروسي في سوريا وإعلان الصين عن عزمها الانضمام إلى غرفة العمليات التي بدأت تتكون بين روسيا وسوريا والعراق وإيران، هما تعبير عن حاجة عالم اليوم إلى تعددية قطبية تطالب بها أيضاً بلدان بريكس الأخرى كما تطالب بها بلدان منظمة شنغهاي. أي أن أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم يعلنون استياهم تجاه سياسات واشنطن وحلفائها، واستعدادهم للمشاركة في مقاومة هذه السياسات.

                  وقد يكون من الضروري للتعددية القطبية الجديدة أن تتحول إلى أحادية قطبية من غير النوع الذي تعود عليه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية عصر الهيمنة الأميركية. من نوع يتصالح فيه الجميع ويعملون في ظل أمم متحدة جديدة، من أجل إنقاذ العالم من الكوارث التي أصابته في ظل تحكم الاستعمار والإمبريالية والرأسمالية المتوحشة. ومن أجل الانطلاق فيه نحو فضاءات إنسانية أرحب.

                  ***
                  * روسيا في الميدان.. والضغط الغربي الفاشل


                  احمد شعيتو

                  يقول الرئيس الاميركي في أحدث تصريح له ان واشنطن "علمت بأن روسيا تعتزم تقديم الدعم العسكري للأسد". وبغض النظر عما اذا كان يقصد ان واشنطن كانت على دراية بشكل العملية العسكرية ، أو ان شكلها القائم كان مفاجأة لواشنطن وحلفائها، فإن الوضع الحالي يسير تحت عنوانين: جدية وفعالية عسكرية روسية كبيرة يوازيها تقدم سوري عسكري، ومحاولات تشويش اعلامية وسياسية غربية وتلويح بأخطار عسكرية.



                  روسيا رأت انها لا يمكن ان تقف مكتوفة اليدين امام عدم جدية الغرب في محاربة الارهاب، رغم انها كنت تقدم نوعا آخر من الدعم العسكري لسوريا ضد الارهابيين، لكن اليوم ألقى "الدب الروسي" ببعض ثقله في الميدان. عمل الائتلاف العسكري الذي قادته واشنطن لمدة سنة بزعم الحرب على الارهاب لم يؤد الى نتيجة تذكر. يقول
                  السفير الروسي في الرياض "لو عدت إلى الخلف ورجعت إلى تسلسل الأحداث، ستجد أن عدد عناصر داعش في بداية انطلاقه كان في حدود ألف تقريباً، وهو بعد ضربات ائتلاف يتكون من 60 دولة، وهو ائتلاف أكبر من الائتلاف الذي تم تشكيله ضد هتلر، وبعد كل هذه الضربات الجوية لم يدمر شيئاً؟ ثم كيف أصبح داعش أكبر عدد وأكثر قدرة إلى حد أن عدد أتباعه وصل إلى 50 ألفاً، وفي رواية أخرى 100 ألف. نحن لا نستطيع أن نتصور كيف يمكن أن تضرب بهذه القوة العظيمة، وتكون النتيجة على هذا النحو".

                  يشير خبراء روسيون ان تمنع الغرب عن التعاون جعل روسيا تبادر ولا تقف مكتوفة بانتظارهم وستنجح من دونهم، ويعتبرون ان الدخول الروسي في سوريا يشير إلى نهاية عصر الهيمنة الأميركية. الجدية الروسية العسكرية شكلت علامة مميزة بل حملت المفاجآت على نحو اطلاق صواريخ من بحر قزوين مثلا ، وهو ما علق عليه فلاديمير بوتين بالقول إن الاستخبارات الأميركية لا تعرف كل شيء ولا يتعين عليها ذلك!

                  كل ذلك لا شك يثير امتعاضا اميركيا غربيا فربما لم يتوقع هؤلاء هذه القوة والفعالية بل ان تقدم الجيش السوري استفاد من هذه القدرات الجوية والصاروخية المبنية على معلومات دقيقة. يثير الغرب الان بوجه روسيا عدة انتقادات مؤسسة على القول إن هذه العملية إن كانت لضرب الارهاب فهي مرحب بها ولكن ان كانت لدعم الاسد فستثير تعقيدات.

                  لكن الجيش السوري يقوم بحرب لمدة سنوات ضد الارهاب والحرب على الارهاب تتضمن حُكما دعم الجيش السوري ومواكبة عملياته، هذا هو الرد المنطقي الاول، والرد الآخر هو حول مدى جدية الغرب واميركا اصلاً في ضرب داعش.

                  التهرب الثلاثي

                  حصل تهرب على 3 مراحل من قبل واشنطن وحلفائها في الموضوع السوري وهو تهرب فاضح ولكن قابلته روسيا بلامبالاة وبأخْذ زمام المبادرة واستمرار في العمل:

                  اولاً -لقد تهرب الحلف الغربي من مسؤولياته التي اخذها على عاتقه في ضرب داعش لمدة عام فكان ان بادر الروسي الى العمل.

                  ثانياً - تتهرب واشنطن من اعطاء معلومات حول من تسميهم معارضين معتدلين تتهم روسيا بضربهم وتكتفي فقط بالاتهامات، فقد تهرب المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي من ذكر ولو عدد قليل من أدوات واشنطن التي تسميهم بـ "فصائل المعارضة المعتدلة".

                  ثالثاً - التهرب من التنسيق العسكري والمعلوماتي مع روسيا ضد الارهاب، وفي هذا الاطار تقول وكالة "سبوتنيك" الروسية : تحصل روسيا على
                  معلومات عن المجموعات الإرهابية في سوريا من مصادر عديدة. ولهذا السبب لا يمكن أن يتأثر أداء القوات الجوية الروسية التي توجه الضربات لمواقع ومنشآت الإرهابيين في الأراضي السورية برفض الولايات المتحدة الأميركية تزويد روسيا بما تملكه من معلومات بهذا الشأن.

                  وقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ترفض تزويد روسيا بالمعلومات الاستخبارية حول سوريا لأنها لا توافق روسيا على الأهداف المطلوب تحقيقها في سوريا.

                  تقول في هذا الاطار الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للمنار "تنسيق ضربات القوات الجوية الروسية مع عمل الجيش السوري الشرعي على الأرض، هو الفارق الأساسي بين جهود روسيا و تصرفات التحالف... روسيا طالبت تلك الدول بمعلومات لديها عن أماكن تموضع داعش، للإستفادة منها، وهم دوما يتهموننا أننا نضرب أهدافا خطأ! فنسأل من يتهمنا، ما هي الأهداف التي يجب أن نضربها؟! أو أعطونا قائمة الأهداف التي يجب أن لا نضربها! كما يفترض العديد من أعضاء التحالف، أنه بضرباتنا يمكن أن نلحق الضرر "بالمعارضة الديموقراطية".

                  تشويش وضغط


                  هذا التهرب الثلاثي ، بالاضافة الى انه يكشف الزيف الغربي مجدداً، هو مقصود لإبقاء الروس تحت الضغط - رغم ابداء مرونة معينة في بعض المواقف تجاه موضوع الرئيس السوري - ثم التلويح بأخطار عسكرية قد تنجم عن ذلك لا سيما في ظل وجود الحلف الغربي في الاجواء السورية رغم ان موسكو تسعى الى تفعيل التنسيق حول سلامة الطيران. وقد جاء هذا التحذير فعلا على لسان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عندما قالت الاثنين "أن خطوات الأطراف المعنية يجب أن تكون موجهة ضد "داعش" وغيره من التنظيمات التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية، لدى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي جميعا موقف مشترك يتمثل في القرارات المتخذة في إطار الأمم المتحدة. ويجب أن تكون الخطوات منسقة، وإلا فإن ذلك سيكون خطرا ليس فقط من وجهة النظر السياسية، بل ووجهة النظر العسكرية أيضا".

                  بدوره قال اوباما في محاول ضغط ان الاستراتيجية الروسية لن تعمل، والنصر على تنظيم داعش لا يمكن تحقيقه طالما بقي بشار الأسد في منصبه.

                  وأعلن بدوره الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن روسيا قادرة على لعب دور بنّاء في مكافحة خطر "داعش" الإرهابي إلى جانب المجتمع الدولي، معتبرا في الوقت نفسه أن دعم الأسد يؤدي إلى إطالة الحرب.



                  يبدو ان ليس في يد واشنطن حالياً سوى الحضور السياسي والاعلامي عبر التصريحات وتشويش وتضليل الاعلام الغربي والعربي الحليف، الذي يروج ان روسيا تضرب المدنيين او "معارضين معتدلين"، فما باليد حيلة امام الخطوة الروسية لأن اميركا لعبت عدة اوراق في سوريا والمنطقة ثبت فشلها، ومن المعروف ان اميركا تلعب دوما استراتيجية الخطط البديلة والجاهزة ولكنها امام "طحشة" الدب الروسي ربما تكتفي هذه المرة بالاعلام والتصريحات. "فاللعبة في سوريا تغيرت" وهذا باعتراف مسؤولة اوروبية، وهذا لم يكن لولا صمود سوريا وحلفائها ومن ثم الدخول الروسي في الميدان، وهو ميدان يشهد تقدما في عدة جبهات للجيش السوري مع الدعم الجوي الروسي كما يؤكد ناطق عسكري سوري لوكالة تاس.

                  ستبقى محاولات التشويش والضغط على روسيا على الاقل لمحاولة جذب الروسي قليلا الى الوراء وتخفيف الهجمة ولكن هل نشهد رغم ذلك في مرحلة مقبلة اعلاناً اميركياً عن تعاون مع روسيا ومرونة اكبر حول الحلول نتيجة الاقرار بالامر الواقع او محاولة الاستفادة من هذا الواقع على الطريقة الاميركية؟ ربما يمكن هنا الرجوع الى ما كشفته وكالة بلومبيرغ الاميركية التي قالت منذ ايام "بعد أسبوع من التدخل العسكري الروسي في سوريا، يحاول بعض كبار مستشاري البيت الأبيض وأعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي إقناع الرئيس باراك أوباما بتقليص حجم المشاركة الأميركية في سوريا، والتركيز على تخفيف حدة العنف هناك، والتخلي مؤقتا عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد".

                  ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "يعتقد البيت الأبيض على نحو ما أن بإمكاننا نزع فتيل الصراع مع بقاء الأسد في السلطة".

                  بالتزامن مع استمرار العملية الجوية الروسية في سوريا، تكثف موسكو جهودها على المسار السياسي، بما في ذلك الاتصالات بواشنطن والرياض من جهة، والتعاون مع دي ميستورا حول خطته من جهة أخرى كما تقول وكالة "روسيا اليوم"، اما على الارض فقد قال الكرملين ان مدة العملية العسكرية الروسية في سوريا مرتبطة بتقدم الجيش السوري. وتيرة العمليات الروسية وفعاليتها في ضرب قواعد ومراكز الارهابيين تشهد على ان الايام المقبلة ستحمل المزيد من النتائج الفعالة على الارض وتحقيق اهداف روسيا المرسومة بدقة كدقة صواريخ "إكس - 29 أل" المستخدمة في سوريا!

                  تعليق


                  • نقلا عن سانا مساء اليوم الاثنين..

                    * وحدات من الجيش تفرض سيطرتها الكاملة على قرى المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بريف حماة الشمالي

                    أعلن مصدر عسكري مساء اليوم فرض السيطرة الكاملة على قرى المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية في اطار العملية العسكرية البرية المتواصلة التي ينفذها الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي في الريف الممتد بين محافظتي حماة وادلب.


                    وقال المصدر في تصريح ل/سانا/ ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة //أحكمت سيطرتها على بلدات المنصورة ولحايا الغربية ولحايا الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع ارهابيين مما يسمى /جيش الفتح/ انتهت بمقتل العشرات منهم واندحار الباقين باتجاه ريف ادلب الجنوبي//.

                    وأكد المصدر //تدمير العديد من العربات المصفحة للارهابيين وكميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة والعتاد خلال الاشتباكات//.

                    ولفت المصدر الى أن عناصر الهندسة في الجيش //قاموا بتمشيط البلدات بشكل كامل وفككوا العشرات من العبوات الناسفة ا
                    لتي زرعها الارهابيون بين منازل المواطنين والاراضي الزراعية في البلدات//.

                    ***

                    الجيش السوري يتقدم في ثلاث جبهات...

                    * الجيش السوري يسيطر على كامل المنطقة الحرة في حلب و13 منطقة في ريفي حماة واللاذقية

                    الطائرات المروحية السورية ترمي مناشير على خان شيخون تدعو فيها المسلحين إلى تسليم أنفسهم




                    أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية اليوم فرض السيطرة على كامل المنطقة الحرة في حلب و13 منطقة في ريفي حماة واللاذقية خلال العملية العسكرية البرية التي يخوضها الجيش بتغطية من الطيران الحربي.

                    وقالت القيادة في بيان لها أنه "بمشاركة مختلف القوات وبتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو وتمهيد مدفعي وصاروخي مركز حققت تشكيلات من القوات المسلحة نجاحات مهمة في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد التنظيمات الارهابية على اتجاهات عدة في الريف الشمالي لمدينة حماة”.

                    وأضاف البيان ان القوات تمكنت "من إحكام السيطرة على بلدات وقرى: كفر نبودة، عطشان، قبيبات، معركبة، أم حارتين، سكيك، تل سكيك، تل الصخر ،البحصة" بريف حماة الشمالي.


                    الجيش السوري يسيطر على كامل المنطقة الحرة في حلب


                    هذا، وأسفرت العمليات في هذه المناطق عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عدد من العربات المدرعة ومستودعات ذخيرة وتدمير خمس عربات مزودة برشاشات وثلاث قواعد "تاو" مضادة للدروع أمريكية الصنع في أم حارتين، إضافة إلى تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة في معرة النعمان وسراقب وحيش ومحمبل وتل ترعي وشرق التمانعة وشمالها وغرب سكيك وجنوب خان شيخون واللطامنة والهبيط وكفر نبودة كما تم تدمير عشرين عربة محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخيرة شرق تل سكيك والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين.


                    علاوة على ذلك، أحكمت قوات الجيش السوري سيطرتها على بلدات جب الأحمر وكفر دلبة وتلال كتف جورة البطيخ ورويسة خندق جامو، حيث أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن الوحدات "تابعت تقدمها وسيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى، في حين تم استهداف مقرات قيادة وتجمعات للإرهابيين في تل عاس ورويسة القبور وسلمى وملوحة كتف الغدر في ريف اللاذقية الشمالي".

                    وفي ريف حماة استكملت وحدات الجيش السوري السيطرة على بلدة كفرنبوذة كما افادت المنار

                    وعلى جبهة حلب، سيطرت وحدات من القوات المسلحة على كامل المنطقة الحرة في حلب بعد ان كبدت تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر فادحة ووجهت ضربات مركزة استهدفت تجمعات للإرهابيين في محيط مطار كويرس، ما أدى إلى تدمير مقرات قيادة ومستودعات اسلحة وذخيرة وعربات مركب عليها وسائط نارية.

                    وأفادت الميادين عن استقالة نائب مسؤول "الجبهة الشامية" في حلب المدعو مضر نجار بسبب "تشتت جبهة حلب وتخاذل الفصائل المسلحة".

                    في غضون لك، شهدت بلدة أرمناز وعدداً من البلدات في ريف إدلب مظاهرات حاشدة تطالب بخروج الإرهابيين منها.

                    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1326499

                    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                    https://www.youtube.com/watch?v=R3TTlZcWLhQ

                    *
                    فيديو تحرير قرية عطشانة ريف حماه
                    https://www.facebook.com/sana.video....29682/?fref=nf

                    *
                    صور.. الجيش يحكم سيطرته على قرية عطشان في ريف حماة










                    * القوات السورية تؤسس لمرحلة جديدة.. فما هي؟



                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...36_25f_4x3.mp4

                    حلب (العالم) - ‏12‏/10‏/2015 –

                    سيطر الجيش السوري على المنطقة الحرة شمال شرق حلب وكثف عملياته العسكرية بريف حلب الشرقي للسيطرة على مطار كويرس العسكري الذي تحاصره الجماعات المسلحة منذ أكثر من سنتين.

                    ويشهد الريف الشمالي للمدينة معارك عنيفة بين مسلحي "داعش" وباقي الجماعات المسلحة. ومازال المشهد العسكري في ريف حلب بالغ التعقيد، حيث تتداخل مناطق تواجد ونفوذ المجموعات المسلحة وداعش، بعد ان دخل مسلحو "داعش" الى مدرسة المشاة وسجن الأحداث والمنطقة الحرة في منطقة المسلميّة، إضافة إلى عدة قرى في الريف الشمالي.

                    هذا وقال المحلل السياسي رياض صقر في تصريح لقناة العالم الإخبارية: ان "داعش تهدف من هذا الموضوع الى محاولة السيطرة على الموقف في هذه الاماكن ومحاولة الحصول على عدة مواقع من المسلحين الاخرين الذين اصطدمت معهم منذ يومين وبالتالي المعارك ما زالت دائرة في هذه المناطق، أنا اعتقد اليوم أن داعش تحاول ان تبسط سيطرتها على هذه المنطقة والتوسع في هذه المنطقة بعد ان خسرت الكثير من المناطق في منطقة جزل ومنطقة الشاعر التي استعادها الجيش السوري في هذه المناطق".

                    التطوّرات الميدانية والتغير الحاصل في خريطة تواجد المسلحين ترافق مع مواصلة الجيش السوري مساعي فك الحصار عن مطار كويرس العسكري، حيث كثف هجماته البرية وصولاً الى بلدة الجبول مع استهداف متواصل لتجمعات المسلحين في بلدات الجديدة والبقيجة جنوب كويرس في ريف حلب الشّرقي

                    وصرح امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود للعالم: ان القوات المسلحة السورية تؤسس لمرحلة جديدة، وهي هذه المرحلة التي طالما تحدثنا عنها بانها تشكل الحسم الاساسي لمجموعة من الرؤوس، لا يعني القوات السورية ما يحصل بين هذه المجموعات المسلحة من هنا وهناك، اعتقد انه في الاسابيع القليلة القادمة سوف يتم حسم مجموعة من الرؤوس ان كان في الريف الحلبي او ان كان في ادلب او ريف ادلب او ان كان في حماة او في ريف حماة.

                    ويحاول مسلحو داعش تكرار سيناريو دير الزور من خلال تشكيل شريط سيطرة يحيط بمدينة حلب، ما يتيح لهم التحرك في مسارات عدة من ريف الرقة نحو اطراف المدينة، الا ان الجيش السوري مازال يرصد تحركاتهم ويستهدف محاولات تسللهم عبر محور البريج.

                    الجيش السوري ما زال مصمم على تكثيف عملياته العسكرية في ريف حلب الشرقي والاستمرار في استهداف تجمعات داعش التي تحاول الهروب الى الامام عبر معاركها مع المجموعات المسلحة في الريف الشمالي الشرقي.

                    * بالفيديو.. انهيار المسلحين بالقنيطرة ، يعيد الامن لبلدات مجاورة!

                    ريف القنيطرة.. الجيش السوري يستعيد تل قبع بعد ساعات قليلة من دخول المسلحين اليها




                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...28_25f_4x3.mp4

                    ريف القنيطرة (العالم) 2015/10/12-
                    سيطر الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبية على تل القبع الاستراتيجي في ريف القنيطرة جنوب البلاد في عملية عسكرية مفاجئة. وأبدى سكان المناطق المجاورة لتل القبع ارتياحهم بعد هذا التقدم للجيش وعادوا الى حياتهم الطبيعية.

                    من جديد يعود ريف القنيطرة الى واجهة الاحداث حيث سيطر الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على تل القبع في ريف القنيطرة بعد القضاء على آخر تواجد للمسلحين فيه، ومقتل عدد من منهم.

                    كاميرا العالم وصلت الى التل بالتزامن مع استهداف الجيش السوري لتجمعات المسلحين في تل احمر وفي اطراف طرنجة واوبانيا.

                    وقال جندي سوري لمراسلنا: بعد هجوم العصابات المسلحة على تل القبع بساعات قام الجيش بالرد المباشر والسيطرة على التل بهجوم مفاجئ وسريع بمساندة الدفاع الوطني وفوج الجولان في المحافظة وبعض الفصائل المقاتلة التي تقاتل الى جانب الجيش"، مشيراً الى انه "تم السيطرة على التل باصابات قليلة، واوقعنا خسائر كبيرة في صفوف المسلحين".



                    اهالي خان ارنبة وقوات الدفاع الوطني شاركا الجيش بدحر المسلحين من تل القبع

                    مقتل عدد من المسلحين في عمليات الجيش للسيطرة على تل القبع

                    مظاهر الارتياح واضحة في مدينة خان ارنبة بعد السيطرة على تل القبع الاستراتيجي، هذا التقدم للجيش أرخى بظلاله على مدينة خان ارنبة وعلى حياة السكان فيها، حيث عاد الاهالي الى حياتهم بشكل طبيعي، بينما بدأت الدولة السورية باصلاح الاضرار التي خلفها المسلحون في الاحياء القريبة من تل القبع.

                    وقال مواطنون من خان ارنبة: ان الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني بمشاركة الاهالي تم تحرير تل القبع خلال 24 ساعة ودحر المسلحين، واعادة الامن لبلدة خان ارنبة.

                    ارتياح في المناطق المجاورة لتل القبع بعد تطهيرها من المسلحين

                    ومع استمرار العمليات العسكرية في ريف القنيطرة، تبقى كلمة الفصل للجيش السوري الذي يملك زمام المبادرة والهجوم ما يخلق ارباكاً في صفوف المسلحين والكيان الاسرائيلي الداعم لهم.

                    وافاد مراسلنا حسام زيدان، ان معارك القنيطرة مستمرة والاولوية فيها هي قطع طرق الامداد القادمة من للمجموعات المسلحة من الكيان الاسرائيلي.

                    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=N3XfIJuCaAo

                    * بالصور - طائرات إستطلاع للمجموعات المسلحة أسقطها الجيش السوري بريف ‫‏درعا‬

                    أسقط الجيش السوري يوم أمس الاحد طائرات استطلاع تابعة للمجموعات المسلحة في محيط ‫‏مدينة ازرع‬ في ريف ‫‏درعا‬.








                    ***
                    *
                    شعبان تعرض مع وزير الخارجية الصيني في بكين آخر التطورات السياسية والعسكرية في سورية



                    تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الصينية اجتمعت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية مع وانغ إي وزير الخارجية الصيني بمقر الوزارة في بكين.

                    وقدمت الدكتورة شعبان عرضاً متكاملاً عن الأزمة في سورية وآخر التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة السورية ولا سيما التعاون الروسي السوري المشترك في مكافحة الإرهاب على الأرض كما تطرقت للأدوار الإقليمية والدولية المختلفة في هذه الحرب على سورية مثنية على المواقف المبدئية للصين تجاه الأزمة في سورية ومساندة الشعب الصيني للشعب السوري في مواجهته لهذا العدوان المتعدد الجوانب كما نوهت بمواقف الدول الصديقة الأخرى مثل روسيا وإيران ثم تطرقت بالتفصيل إلى العلاقات الثنائية والملفات المشتركة.

                    من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني على ضرورة تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الدولة المعنية بما لا يخرق سيادتها وعلى حتمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وضرورة التعاون الدولي للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

                    وأكد وزير الخارجية الصيني على التوجهات المبدئية للسياسة الخارجية الصينية التي تقوم على الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية وتعارض التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى.

                    وجدد وزير الخارجية الصيني دعم بلاده لسيادة واستقلال سورية ووحدة ترابها الإقليمي مؤكدا أن مستقبل سورية يجب أن يقرره الشعب السوري بنفسه بعيداً عن جميع أشكال التدخلات وأن الصين ستقدم كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك.

                    * خلال مراسم تشييع الشهيد همداني في همدان..

                    اللواء جعفري: سوريا ستشهد انتصارات كبرى خلال الايام القادمة


                    اللواء جعفري: على آل سعود أن يعلموا أن الغضب الثوري للشعب الإيراني سيطالهم



                    اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان سوريا ستشهد خلال الايام القادمة انتصارات كبرى.

                    جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء جعفري خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء حسين همداني في مدينة همدان صباح اليوم الاثنين، واصفا الشهيد السعيد بانه من مفاخر الثورة الاسلامية واضاف: ان الشهيد همداني وبعد ان نقل تجاربه للجيل الصاعد وقام بمهامه الاستشارية في سوريا ضحى بنفسه للاسلام.

                    واستعرض الخدمات القيمة التي قام بها الشهيد همداني على مدى سني الثورة الاسلامية والدفاع المقدس وقال: ان الشهيد السعيد بذل عمره المبارك في الدفاع عن الحق والحقيقة وكان يامل دوما بان ينعم بالشهادة في هذا السبيل.

                    وراى ان المهام الاستشارية التي اضطلع بها الشهيد همداني في سوريا كان لها بالغ الاثر في انتصارها امام اميركا والكيان الصهيوني مؤكدا ان سوريا ستشهد انتصارت كبيرة خلال الايام القادمة.

                    وتساءل عن اهمية سوريا لايران وسبب دعم تيار المقاومة في هذا البلد وقال: ان الشعب الايراني البصير وتبعا لقيادته الرشيدة يعلم جيدا بان سوريا هي سند المقاومة الاسلامية في مواجهة الاستكبار والكيان الصهيوني.

                    وشدد اللواء جعفري على ان امن منطقة غرب اسيا ومنها ايران الاسلامية رهن بسوريا ومحور المقاومة في هذه الجبهة.

                    واشار الى وصف قائد الثورة الاسلامية لسوريا بالخط الامام للثورة الاسلامية واضاف: ينبغي دعم هذه الجبهة بكل ما اوتينا من قوة.

                    ولفت القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى ان نظام السلطة في المنطقة يسعى الى اسقاط النظام الحاكم في سوريا ليزيد من نفوذه في الدول الاسلامية مؤكدا بالقول: ان الشهيد همداني كان قد ادرك مدى جدية هذا الخطر وانطلاقا من هذا الادراك سجل حضوره الفاعل للدفاع عن تيار المقاومة في سوريا.

                    وخاطب اللواء جعفري تيار الاستكبار بالقول: ان الشعب الايراني المؤمن والثوري يؤكد لاميركا والكيان الصهيوني واذناب الاستكبار العالمي لاسيما آل سعود الملطخة ايديهم بدماء المسلمين انه سيدافع عن الثورة الاسلامية وحرية شعوب المنطقة حتى اخر قطرة من دمه.

                    وتابع قائلا: سنقف بكل ما اوتينا من قوة امام الوليد غير الشرعي للاستكبار اي تنظيم "داعش" الاستكباري وسنواصل مسيرتنا حتى اجتثاثه بالكامل.

                    وشدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بالقول: على آل سعود ان يعلموا جيدا بان الغضب الثوري للشعوب الاسلامية سيطالهم بسبب فقدانهم لاحبتهم واعزائهم في كارثة منى.


                    ***
                    * دي ميستورا يغادر الى موسكو ثم يزور واشنطن لبحث الملف السوري


                    اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا انه سيغادر الى موسكو قبل ان يتوجه الى واشنطن. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في جنيف "اغادر هذا المساء الى موسكو، وساتوجه الى واشنطن فورا بعد موسكو".

                    واضاف "من الواضح ان التدخل العسكري الروسي احدث دينامية جديدة".

                    وأشار أيضا الى ان التصدي للمجموعات الارهابيّة الواردة في قرارات مجلس الامن الدولي يشكل "اولوية"، لكنه "صحيح ايضا ان التغلب على الارهاب غير ممكن الا عبر عملية سياسية موازية في اطار بيان جنيف".

                    وشكل دي ميستورا "اربع مجموعات عمل بين السوريين" تمهيدا لاحياء المفاوضات بينهم. وردا على سؤال عن تأليف مجموعات العمل هذه قال دي ميستورا "فلنبدأ بتنسيق بين روسيا والولايات المتحدة اعتقد انه امر ملح".

                    ***
                    * السعودية تطرد مئات العمال السوريين من البلاد




                    أفاد مصدر خاص من داخل السعودية لـ"سبوتنيك"، الاثنين، بأن السلطات السعودية عمدت إلى فصل عدد من العمال السوريين والعرب والأجانب من شركات "بن لادن"، بعدما وصلت إلى مرحلة الإفلاس.

                    وأرجعت السلطات السبب إلى الفساد والسرقة التي حصلت من قبل بعض الإدارات في تلك الشركات، حيث وصل عدد الموظفين المفصولين إلى نحو 1000 موظف.

                    وأكد المصدر أن إجراء الفصل تم اتخاذه تحت ذريعة العمالة الزائدة، وعدم توفر الأموال لتسليم الرواتب، إلا أن العامل الذي لديه واسطة يتم نقله إلى شركة أخرى، أما الآخرون فيقومون بإرسال الأموال التي جمعوها إلى بلادهم ويذهبون إلى سفاراتهم ليتم ترحيلهم مجاناً، مشيراً إلى أن العمال من أغلبهم من سوريا ومصر وأوكرانيا والسودان.

                    وعند مراجعة مديرية القوى العاملة في وزارة العمل السورية، أكدوا لـ"سبوتنيك"، أنهم لم يتلقوا أي شكوى حتى يتم متابعتها مع الجهات المعنية.

                    تعليق


                    • * الجيش السوري يتقدم في ثلاث جبهات




                      عبد الله سليمان علي / السفير
                      يبدو ان الجيش السوري قرر في استمراره بالتقدم بالعملية الواسعة التي أطلقها، الأسبوع الماضي، في ثلاث محافظات، إلى جانب مقارعة المسلحين والتكفيريين، أن يتحدّى تضاريس الطبيعة بمختلف أشكالها، من جبال اللاذقية وتلالها الشاهقة، إلى سهل الغاب المنبسط، وصولاً إلى ريف حماه الشمالي ذي الطبيعة المختلطة.

                      ولا تشبه هذه التضاريس المعقدة والشائكة إلا الأوضاع التي وصلت إليها الجماعات المسلحة منذ التدخل الروسي المباشر في الحرب السورية، حيث هبوط المعنويات وارتفاع وتيرة الدعوات للاستنفار العام.

                      وقد طغت التطورات في ريف اللاذقية على مثيلاتها في سهل الغاب وريف حماه الشمالي، ليس بسبب ضراوة المعارك التي جرت هناك فحسب، بل لأن لهذه الجبهة تأثيراً مباشراً على جبهة سهل الغاب، فمن شأن التقدم والسيطرة على بعض التلال المرتفعة أن تؤدي إلى إسقاط بعض القرى في سهل الغاب من دون حاجة إلى قتال حقيقي.

                      ويعمل الجيش السوري، مدعوماً بغطاء جوي روسي، في ريف اللاذقية على محورين أساسيين هما محور جب الأحمر ومحور سلمى. وجب الأحمر هي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد بيوتها العشرة، لكنّ أهميتها الإستراتيجية تأتي من التلال المرتفعة التي تنتشر بينها وبين قمة النبي يونس. وجب الغار بمحاذاة مدينة صلنفة. وتشرف هذه التلال على سهل الغاب من جهة وعلى تلتين أخريين لهما أهمية كبيرة، هما «كتف الغدر» و«كتف الغنمة» المطلتان على مدينة سلمى غرباً. وقد استطاع الجيش السوري السيطرة على عدة تلال في جب الأحمر هي رويسة جورة الزعبرة ورويسة الطنبور وكتف البطيخ التي تشرف على قرية جب الأحمر التي أصبحت تعتبر ساقطة عسكرياً، لكن بقيت التلة الأخيرة والأهم خارج سيطرته وهي تلة خندق خامو، التي من شأن السيطرة عليها تسهيل عملية الجيش في سهل الغاب خاصة في السرمانية وبعدها جسر الشغور. لكن المشكلة أن السيطرة على هذه التلة المرتفعة غير ممكنة من دون أن يتقدم الجيش على المحاور الأخرى للمعركة، ولاسيما محور سلمى.

                      وبحسب الناشط السوري إياد الحسين، الذي يواكب عمليات الجيش في ريف اللاذقية منذ سنوات، فإن «السيطرة على مدينة سلمى ستؤدي إلى إسقاط التلتين، كتف الغدر وكتف الغنمة، اللتين يبلغ ارتفاعهما حوالي 1200 متر عن سطح البحر، وبالتالي لإسقاط التلة الأخيرة في جب الأحمر وهي خندق خامو»، لذلك توقع الناشط في حديثه مع «السفير» أن تتركز عملية الجيش نحو السيطرة على مدينة سلمى قبل أي أمر آخر، من دون أن يستبعد أن يلجأ الجيش إلى تكتيك آخر لإسقاط كتف الغدر وكتف الغنمة، من دون إعطاء تفاصيل أخرى نظراً لسرية المعلومات، مشيراً إلى أن «الجيش يفاجئ العدو ويفاجئنا باعتماده تكتيكات جديدة بين حين وآخر».

                      واستناداً إلى أهمية مدينة سلمى بالنسبة لجبهة ريف اللاذقية الشمالي ككل، فقد عمل الجيش السوري على فتح عدة محاور للإطباق على المدينة وإخراجها من سيطرة المسلحين، الذين يتواجد بينهم أعداد كبيرة من الشيشان وجنسيات مختلفة. فمن جهة استكمل الجيش طريقه بعد السيطرة على كفر عجوز، أمس الأول، واتجه نحو كفر دلبة التي تؤكد المعلومات أنه سيطر على تلة الخزان فيها، فيما تلة القلعة لا تزال منطقة اشتباكات مستمرة. ومن جهة ثانية قام الجيش بعملية التفاف حول كفردلبة وتسللت وحدات صغيرة من وادي حزيرين باتجاه ضاحية سلمى، حيث تمكنت من اختراقها والسيطرة على عدة كتل أبنية في طرفها الجنوبي، الأمر الذي يعتبر إنجازاً مهماً، لأن المنطقة خارجة عن سيطرة الجيش منذ حوالي أربع سنوات.

                      وتحدثت مصادر إعلامية معارضة عن استهداف مدينة سلمى بعشرات الغارات من قبل الطائرات الحربية الروسية على مدار اليوميين الماضيين.

                      في غضون ذلك، اضطر الجيش السوري إلى الانسحاب من قرية فورو في سهل الغاب بعد أن كان دخل إليها في وقت سابق، نتيجة ضراوة الاشتباكات واستمرار استفادة المسلحين من التغطية النارية التي يؤمنها التل الأخير في جب الأحمر، والذي يشرف على منطقة المعارك في سهل الغاب بشكل كبير. لكنّ الجيش واصل التقدم عبر محور آخر في سهل الغاب هو محور المنصورة باتجاه تل واسط والزيارة والتنمية الزراعية، غير أن التقدم بطيء للسبب نفسه هو الارتباط بين هذه المعارك وبين التطورات في جبال اللاذقية.

                      أما في ريف حماه الشمالي، فقد سيطر الجيش السوري على قرى أم حارتين وعطشان وسكيك، متجهاً نحو تشكيل قوس يحيط بمدينة خان شيخون في ريف إدلب من جهة الشرق، ولا ينقصه سوى السيطرة على قرية التمانعة، التي تفيد المعلومات الواردة من الميدان أن الجيش بدأ اقتحام الحي الجنوبي منها عصر أمس.

                      وقد أثارت السيطرة على هذه القرى، ولا سيما عطشان، إرباكاً واسعاً في صفوف الجماعات المسلحة، حتى أن الشيخ السعودي الجنسية عبدالله المحيسني، نشر تسجيلاً صوتياً دعا فيه إلى النفير العام لأن الساحة السورية تمر بمنعطف خطير. وحذّر المحيسني من «خطورة تحول الساحة إلى انهيارات متتالية»، مطالباً «القيام بعمليات كبيرة وهجوم معاكس، لا سيما في قرية عطشان» مشدداً على أن عدم القيام بذلك يهدد بأن المستقبل «سيكون مخيفاً». وهذه ثاني دعوة إلى الاستنفار تصدر عن المحيسني في غضون أسبوع واحد منذ بدء عملية الجيش السوري الواسعة.

                      وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة من الفصائل عن تشكيل غرفة عمليات موحدة، خاصة بجبهة عطشان. وهذه الفصائل هي «جبهة النصرة» و«جند الأقصى» و«أحرار الشام» و «فيلق الشام». وهو ما يشير إلى أهمية هذه المنطقة بسبب إشرافها على أوتستراد حلب من جهة، ومن جهة ثانية بسبب قربها من قرية التمانعة التي لا تبعد سوى خمسة كيلومترات عن خان شيخون، التي يبدو أنها الهدف النهائي لهجوم الجيش السوري في هذه المرحلة.

                      وفيما استمر الجيش السوري في السيطرة على قرية لطمين محاولاً التقدم عبرها إلى تلة الصياد ومدينة كفرزيتا، أفاد «السفير» مصدر ميداني في ريف حماه أن «بعض وحدات الجيش استطاعت إحراز تقدم على محور كفرنبودة، حيث تجاوزت الدوار الجنوبي وتقدمت نحو المدينة مسيطرة على بعض المباني في أطرافها الجنوبية».


                      ويشير المصدر إلى أن السيطرة على كفرنبودة تساعد الجيش في وضع مدينة خان شيخون بين فكي كماشة من جهة الشرق وجهة الغرب، لكنه شدد على صعوبة معركة كفرنبودة بسبب كثرة الأنفاق فيها من جهة وبسبب وجودها في منطقة محاطة بالمسلحين من الجهات الثلاث، من جهة ثانية.

                      إلى ذلك، أضاف تنظيم «داعش» فشلاً جديداً إلى قائمة محاولاته لاقتحام مطار دير الزور العسكري، الذي تعرض خلال اليومين الماضيين لأعنف هجوم من نوعه. وبالرغم من تقدم مسلحي التنظيم في قرية الجفرة الملاصقة للمطار، واندلاع الاشتباكات بالقرب من بوابة المطار بعد إقدام التنظيم على تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري من مواليد بلدة الطيانة بريف دير الزور، إلا أن حامية المطار وبمساعدة كثيفة من الطيران الحربي تمكنت من صد الهجوم ومنع مسلحي التنظيم من اقتحام أي جزء من أجزاء حرم المطار.

                      ***
                      * لماذا يزور "الاميران" بن زايد وبن سلمان موسكو وليس واشنطن؟



                      لا نعتقد ان الزيارتين المتزامنتين اللتين قام بهما كل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد امارة ابو ظبي، والامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي الى موسكو، والتقائهما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانتا زيارتين بروتوكوليتين، او بهدف متابعة سباقات “فورمولا 1″ للسيارات في سوتشي، وانما تعبيرا عن القلق، او الفضول، لمعرفة النوايا الروسية بعد التدخل العسكري، وبمثل هذه الكثافة في الملف السوري.

                      وأشارت صحيفة "رأي اليوم" في افتتاحيتها اليوم الى أنه "اذا كان الشيخ بن زايد يتخذ موقفا غير معارض للتدخل العسكري الروسي هذا، ان لم يكن مؤيدا، وبالكامل له، فان الضيف السعودي الآخر، الامير بن سلمان يمثل رأيا مختلفا، واكثر ميلا للمعارضة، لان هذا التدخل الروسي احبط كل الخطط السعودية المستمرة منذ خمس سنوات لدعم المعارضة السورية المسلحة بهدف اسقاط النظام السوري".

                      وأضافت: تعودنا، وطوال الستين عاما الماضية على الاقل، ان يكون الحجيج الخليجي حصريا الى واشنطن وبيتها الابيض، ليس الى موسكو، مثلما تعودنا ايضا ان تذهب الاموال والاستثمارات المالية، وصفقات الاسلحة، الى المصانع والشركات الامريكية والاوروبية، لكن وصول فلاديمير بوتين الى قمة السلطة، واتخاذه سياسات حازمة في قضايا عالمية مثل اوكرانيا، وشرق اوسطية مثل سورية، احدث هذا الانقلاب في المواقف الخليجية.

                      هناك تعارض في سياسات الضيفين الخليجيين يتمثل في الموقف من الملف السوري، بينما هناك ارضية مشتركة، وهي انخراط دولتيهما في تحالف مشترك يخوض حربا برية وجوية، ويفرض حصارا مشددا على اليمن.

                      واذا كان الضيفان يختلفان في الموقف تجاه سوريا، كليا او جزئيا، حيث يريد الضيف السعودي النزول عن شجرة المطالبة باسقاط النظام سلما او حربا، كما اكد عادل الجبير، وزير الخارجية اكثر من مرة، ويأمل ان يقدم له الرئيس بوتين السلم المطلوب، او الصيغة التي تنقذ ماء الوجه، فان ولي عهد ابو ظبي لا تعنيه هذه المسألة كثيرا، وكل ما يعنيه هو الحليف الايراني الاوثق لموسكو في المنطقة، وكيفية كسب ود الرئيس بوتين، ووقوفه الى جانب بلاده، كضمانة سياسية، وربما عسكرية، من خلال ضخ المليارات في الصناديق الاستثمارية الروسية، خاصة ان الصندوق السيادي الاستثماري الاماراتي يحتوي على حوالي 900 مليار دولار، حاليا مستثمرة معظمها في امريكا واوروبا.

                      ولا نعتقد ان الازمة اليمنية غابت عن مباحثات الضيفيين، خاصة ان الحرب التي تخوضها بلداهما، بريا، وبحريا، وجويا، باتت على ابواب دخولها الشهر الثامن دون تحقيق الكثير من الانجازات والاهداف التي انطلقت من اجل تحقيقها، فروسيا التي امتنعت بشكل مفاجئ عن التصويت ضد قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي وفر غطاء امميا لهذه الحرب بصورة او باخرى، تستطيع لو ارادت، ان تساعد في ايجاد حل سياسي لهذه الازمة، يوفر مخرجا لائقا من هذه “المصيدة”.

                      يصعب علينا الحديث عن نتائج هاتين الزيارتين، لان كل ما تسرب عن مباحثاتهما ما زال شحيحا للغاية، لكن ما ورد على لسان السيد الجبير، الذي رافق ولي ولي عهد بلاده في الزيارة الى موسكو، تحدث عن اعراب بلاده عن قلقها ازاء العملية العسكرية الروسية في سوريا، وان موسكو شرحت ان هدفها هو محاربة “داعش”، واعاد تأكيد موقف بلاده بانها تريد حكومة انتقالية في سوريا تؤدي في النهاية الى رحيل الرئيس الاسد.

                      بالامس كانت المصادر السعودية تؤكد في تسريبات صحافية انها بصدد تقديم 500 صاروخ من طراز "تاو" المضاد للدروع الى المعارضة السورية المسلحة، وتشكيل تحالف لمحاربة التدخل الروسي في سوريا على غرار ما حدث في افغانستان، واليوم ينحصر الحديث في كلمة اقل تصعيدا، وهي “القلق” من التدخل الروسي، والايحاء بالاطمئنان الى الشرح الروسي للهدف من هذا التدخل العسكري في سوريا، وهو عدم محاربة "داعش"، وعدم اقامة "خلافة ارهابية".

                      الروس قدموا في اعتقادنا السلم للقيادة السعودية للتراجع عن موقفهم المتصلب ازاء رحيل الرئيس بشار الاسد، فالقبول بالحكومة الانتقالية هي “السّلمة الاولى”، او العتبة الاولى، ثم بعد ذلك الثانية، والثالثة، والعاشرة ..

                      تعليق


                      • * الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمر /53/ هدفا لتنظيم /داعش/ الارهابي في ارياف اللاذقية وادلب وحماة



                        أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية /55/ طلعة جوية اسفرت عن تدمير /53/ هدفا لتنظيم /داعش/ الارهابي في ارياف اللاذقية وادلب وحماة خلال ال/24/ ساعة الاخيرة.

                        وقال المصدر في تصريح ل/سانا/.. ان الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير /25/ موقعا محصنا تحتوي على عتاد حربي واسلحة ومركز قيادة للارهابيين في محيط بلدة سلمى بريف اللاذقية.

                        واضاف المصدر ان الطلعات الجوية //استهدفت /7/ مراكز قيادة و/6/ معسكرات تدريب و/6/ مستودعات ذخيرة وعتاد وعددا من الاليات و/3/ ملاجىء محصنة في ريف اللاذقية الشمالي// .

                        وأكد المصدر //استهداف معسكر بداخله /1200/ ارهابي قرب بلدة المسطومة بريف ادلب// مشيرا الى //تدمير ملجأ للارهابيين وعدد من الاليات بينها عربات صهريج محملة بالوقود وسيارات قاطرة ومقطورة وعربتا جيب مزودتان برشاشات ثقيلة و/3/ عربات محملة بالذخائر في محيط تل سكيك وبلدة سكيك// بريف حماة الشمالي.

                        الى ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على موقعها الالكترونى ان //مقاتلاتها الحربية من طراز /سو 24 ام/ و/سو 34/ و/سو 25/ نفذت 55 غارة جوية على 53 هدفا وموقعا لتنظيم /داعش/ الارهابي في حمص وحماة واللاذقية .

                        وذكرت الوزارة ان المقاتلات الروسية //دمرت معسكر تدريب لتنظيم /داعش/ الارهابي كان يستخدم كمركز حشد كبير للارهابيين بحسب ما اكدته محادثات بعدة لغات اجنبية تم اعتراضها لاسلكيا بين الارهابيين// .

                        ولفتت الى انه // تم الكشف عن المعسكر الارهابي باستخدام وسائل استطلاع متطورة وهو يضم جميع عناصر البنية التحتية اللازمة للسكن وتدريب الارهابيين ومعدات عسكرية وورشات لاعداد وتحضير المركبات المستخدمة على الطرق الوعرة وتزويدها برشاشات ذات عيار كبير ومستودعات للذخيرة والتسليح ومعدات اخرى ومرافق سكنية//.



                        وذكرت الوزارة في بيانها ان الارهابيين // نفذوا في الايام القليلة الماضية محاولات يائسة لنقل الذخائر والاسلحة والوقود والمعدات من الرقة الى خط التماس مع القوات المسلحة السورية الا ان الطائرات الروسية دمرت جزءا كبيرا من هذه الذخائر والاسلحة وتم التخلص من وقود المركبات العسكرية التي ينقلها الارهابيون//.

                        ولفتت الوزارة الى انها // قررت ارجاء طلعات المراقبة الجوية التي كانت مقررة اليوم فوق الاراضي التركية وفقا لمعاهدة الاجواء المفتوحة باستخدام طائرة من طراز /ايه ان 30 بي/ الى وقت لاحق وذلك بناء على طلب من الجانب التركي بسبب الوضع الراهن في تركيا// .

                        وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ /30/ الشهر الماضي غارات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الارهاب الدولي والقضاء على تنظيم /داعش/ وأسفرت الطلعات الجوية أمس عن تدمير 53 موقعا محصنا ومركز قيادة و4 معسكرات تدريب و7 مستودعات ذخيرة للتنظيمات الارهابية في حماة واللاذقية وادلب والرقة.

                        * فيديو.. الطيران الحربي الروسي يقصف 53 موقعا لتنظيم “داعش” الإرهابي في حمص
                        https://www.facebook.com/sana.video....59510/?fref=nf

                        * لافروف: الجهود الدولية السياسية في سوريا مرتبطة بمدى الحزم في مكافحة الإرهاب



                        شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، على ضرورة إطلاق العملية السياسية بسوريا في أقرب وقت، رابطاُ أبعاد الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحة الإرهاب.

                        وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، لامبرتو زافيير، أن بلاده ستجري مزيداُ من الاتصالات مع الجهات الإقليمية والدولية حول الأزمة السورية.

                        وتابع: "أن آفاق تعاوننا مع جميع تلك الدول، بما فيها إيران والعراق وسوريا مرتبطة بمدى الحزم الذي سنتحلى به في مكافحة الإرهاب".

                        وقال إن بلاده أجرت مؤخراً سلسلة اتصالات بمختلف الجهات الإقليمية التي لها تأثير على أطراف الأزمة السورية، بما في ذلك إيران وتركيا والسعودية والامارات، مؤكداً استمرار الاتصالات بشأن الأزمة السورية بين موسكو وواشنطن.

                        وأضاف أن روسيا تشعر خلال اتصالاتها مع واشنطن والرياض بتنامي إدراكهما لأبعاد خطر الإرهاب. وأردف قائلا: "إن رؤيتنا فيما يخص الوضع في سوريا لا تتطابق بعد مئة بالمئة فيما يخص كل خطوة من خطواتنا، لكن هناك حركة إلى الأمام، إذ يقبل شركاؤنا منطقنا ويقدرون استعدادنا لأخذ قلقهم بعين الاعتبار".

                        وقال لافروف إنه سبق لبعض الدول أن انجرت وراء مغريات استغلال المتطرفين وتحريضهم، من أجل تحقيق أهداف جيوسياسية، وبالدرجة الأولى تغيير الأنظمة التي لا تروق لتلك الدول، باعتبار أنه سيكون بإمكانها في وقت لاحق القضاء على هؤلاء المتطرفين، "وفي نهاية المطاف انتشرت الفوضى في ظل انفلات التطرف العنيف والإرهاب، وفي الماضي، أدت هذه الأخطاء إلى ولادة القاعدة، أما في وقتنا هذا، فقد أدت الأخطاء نفسها إلى ولادة تنظيم الدولة الإسلامية".

                        لافروف: مستعدون للتنسيق مع التحالف الدولي والتعاون مع "الجيش الحر" في مكافحة الإرهاب

                        كما أكد لافروف على اهتمام الجانب الروسي بإقامة تنسيق بين التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" والعسكريين الروس في سوريا، مضيفا أن الحديث يجب أن يدور ليس عن وضع قواعد تحول دون حوادث غير مقصودة في أجواء سوريا فحسب (علما أن موسكو وواشنطن اقتربتا من عقد اتفاق بهذا الشأن)، بل وعن تنسيق العمليات العسكرية المشتركة.

                        وأعاد إلى الأذهان أن موسكو قد طلبت من شركائها الذين ادعوا بأنهم يعرفون الوضع في سوريا بصورة أفضل، تزويدها بمعلومات حول مناطق تمركز الإرهابيين، وعن المناطق التي تعمل فيها المعارضة التي لا صلة لها بالإرهاب، لكن شركاء روسيا غير مستعدين حتى الآن لتقديم مثل هذه المعلومات.

                        وجدد لافروف استعداد موسكو للتعاون مع المعارضة الوطنية التي ترفض الأساليب الإرهابية، قائلا: "بلا شك، نحن مستعدون بالإضافة إلى التعاون مع الجيش السوري، ونظرا لضرورة تكريس النجاحات التي حققها الجيش على الأرض، لإقامة تعاون مع المعارضة الوطنية التي لا علاقة لها بالإرهاب والتي ترفض أساليب الإرهابيين وأيدولوجيتهم، بما في ذلك ما يسمى "الجيش السوري الحر".

                        وأوضح الوزير أن مثل هذا التعاون مع فصائل المعارضة الوطنية المسلحة يجب أن يتعلق بتنسيق العمليات لمكافحة الإرهاب على الأرض بالتزامن مع إشراك هذه الفصائل الوطنية في الجهود الرامية إلى إعداد العملية السياسية.


                        * طائرات أمريكية أسقطت 50 طناً من الذخيرة لـ’معارضين’ في سوريا

                        كشف الناطق الرسمي باسم قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط باتريك ريدر، عن أن الولايات المتحدة أنزلت بمظلات ذخيرة لمسلحين "معارضين" شمالي سوريا.


                        طائرة أميركية تسقط ذخيرة للمسلحين


                        وأشار ريدر إلى أن طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي قامت بإسقاط 50 طناً من الذخيرة لمسلحين في "المعارضة" في الحسكة شمال سوريا، مبيّناً أن هذه الذخيرة تم نقلها عبر طائرة من طراز C-17s وتتكون من 112 حزمة تحتوي على ذخيرة لأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، مؤكدا على أن جميع هذه الحزمات تم استلامها من قبل قوات وصفها بـ"الصديقة".


                        وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو شن 55 غارة استهدفت 53 موقعا تابعا لتنظيم "داعش"، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.

                        * بريطانيا تتحدث عن "مرونة" ازاء "رحيل الاسد"



                        قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاثنين إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح لبشار الأسد بالاستمرار رئيسا لسوريا لكنها "مرنة" إزاء توقيت وطريقة رحيله، على حد تعبيره.

                        ويعمل دبلوماسيون للتوصل الى حل وسط بين الدول التي مولت وساهمت على مدى اربع سنوات في الحرب على سوريا بهدف اسقاط الدولة السورية، حيث مازال بعضها مصرا على رحيل الرئيس بشار الاسد فورا، بينما تقبل البعض منها الواقع وأعلن استعداده لقبول انتقال يتسم "بالمرونة" على حد تعبيرهم، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الاثنين.

                        وبحسب "رويترز" قال هاموند لدى وصوله لحضور الاجتماع: "لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله".

                        * ميركل تتوجه الى تركيا لبحث "مكافحة الارهاب" وأزمة اللاجئين


                        تتوجه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الأحد الى تركيا، في زيارة تخصص لبحث الحرب في سوريا، وازمة اللاجئين و"مكافحة الارهاب" بعد التفجير المزدوج الدامي في انقرة، حسبما أعلن المتحدث باسمها ستيفن سيبرت الاثنين.

                        وقال سيبرت "علينا أن ننطلق من مبدأ أن هذه المباحثات (مع الرئيس رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو) ستتعلق اساساً بمكافحة الارهاب والوضع في سوريا وادارة ازمة اللاجئين ومواضيع ثنائية".

                        * الناتو: روسيا قادرة على لعب دور بناء في مكافحة داعش




                        أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن روسيا قادرة على لعب دور بناء في مكافحة خطر "داعش" الإرهابي إلى جانب المجتمع الدولي، مؤكداً أن لا بديل عن الحل السياسي لأزمة سورية.

                        وقال ستولتنبرغ في كلمة ألقاها في اجتماع للجمعية البرلمانية للناتو في مدينة ستافانغر النرويجية، اليوم الاثنين، إن الحلف لا يرى أي بديل لحل النزاع في سوريا سياسياً، قائلا: "التوصل إلى حل سياسي لوقف الحرب والقتال في سوريا قد يبدو غير واقعي. ومن جهة أخرى لا يوجد بديل آخر. ويجب إيجاد حل سياسي من خلال المفاوضات عاجلا أم آجلاً".

                        وأضاف حلف الناتو لا ينوي التدخل بالوضع في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عددا من الدول الأعضاء والشريكة تلعب دورا محوريا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف أن التحالف يستفيد كثيرا من قدرات وخبرات قوات الناتو.

                        ***
                        * واشنطن تستخدم ورقتها الاخيرة لمواجهة تنامي النفوذ الروسي

                        في الوقت الذي كانت فيه طائرات "السوخوي" وصواريخ الـ"كاليبر" الروسية تعمل على تأمين التقدم البري المستمر للجيش السوري وإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" الإرهابي واخواته، تحاول الإدارة الأميركية لملمة آثار عجزها عن إحداث اي تبدلٍ في الميدان السوري، لتجد نفسها أمام خيار لطالما استخدمته لمواجهة روسيا يتمثل بالدول الأوروبية و"الناتو"، بالإضافة إلى تركيا.

                        لا شك ان الإدراة الأميركية تلقت صدمات روسية متعددة الأوجه، عبر محاولة موسكو فرض معادلتها في المنطقة، واستبعاد أي توليفة غربية أخرى، بالإضافة إلى تجاهلها لرأي الحكومات المجاورة لسوريا، وقصفها مواقع الإرهابيين في الداخل السوري دون أي انذار، فضلا عن مفاجأتها الغرب عبر اطلاقها صواريخ متطورة بعيدة المدى، حملت رسائل سياسية - استراتيجية، بالإضافة إلى الاصرار الروسي على استهداف الإرهاب بجميع فصائله دون اي استثناء، عكس ما تحاول واشنطن ترويجه حول وجود إرهابٍ بجرعة مخففة.


                        الطائرات الحربية الروسية في الاجواء السورية


                        وفي سياق متصل، يمكن التشكيك بنية الإدراة الأميركية المزعومة من خلال تأسيس "التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب"، عبر اعتراضها المستمر على التدخل الروسي في المعركة، رغم تشاركها مع موسكو في الاهداف، بالإضافة إلى فرزها الإرهابيين إلى فئات ودرجات، ما يطرح تساؤلات عدة حول آمالها في المنطقة.


                        كما تسعى الإدارة الأميركية إلى منع روسيا من التفرد في القرار، عبر الضغط عليها سياسيا، من خلال الأوروبيين و"الناتو" وتركيا، حيث برزت في الايام الأخيرة تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند حول نشر صواريخ نووية اميركية في بريطانيا، بالإضافة إلى اعطاء تعليمات لطائرات الـ"تورنادو" التابعة للقوات الجوية البريطانية بإسقاط طائرات روسية غير صديقة تجول في المجال الجوي السوري، إلا أن الحكومة البريطانية نفت أن تكون قد سمحت لطياريها باستهداف طائرات روسية في الأجواء العراقية.

                        وقد جاء الرد الروسي على هذه التصريحات واضحًا، حيث استدعت وزارة الدفاع الروسية الملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو، وطلبت منه تقديم توضيح رسمي حول التقارير، وذلك بعدما طلبت موسكو من وزارة الخارجية البريطانية توضيحات بشأن التقارير.


                        الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف


                        كما ان الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أكد في معرض تعليقه على تصريحات هاموند ان خطوات تتخذ في مجرى تصعيد التوتر لا تصب في مصلحة أحد"، مضيفا ان "تناول هذا الموضوع بحد ذاته لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وتوازن المصالح، وذكر أن تصريحات هاموند لا تتضمن تفاصيل معينة، منوهاً بأن الكرملين سيراقب التطورات حول هذا الموضوع عن كثب.


                        كما أعرب دبلوماسي روسي عن استغرابه لفرضية نشوب صدام محتمل بين الطائرات الروسية والبريطانية في أجواء العراق، قائلا:"من المعروف أن سلاح الجو الروسي لا يشارك في توجيه ضربات لمواقع "داعش" في أراضي هذه الدولة.. من ناحية أخرى، الطيران البريطاني لا يشارك في عمليات التحالف الدولي في سوريا. بالتالي يكون السؤال: ما مغزى مثل هذه التسريبات الاستفزازية؟ ومن هم الذين يحتاجون إلى رفع روحهم المعنوية بهذه الطريقة؟".

                        هذا الاستخفاف الروسي بقدرات الولايات المتحدة وحلفائها، أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في معرض حديثه عن إطلاق بلاده صواريخ من بحر قزوين بالقول إن الاستخبارات الأمريكية لا تعرف كل شيء ولا يتعين عليها ذلك"، مشددا على أن موسكو تتبع سياسة خارجية محبة للسلام، وهي لا تحتاج لأراضي وموارد الآخرين، وهي تعتمد على ذاتها، مضيفا أن بلاده لا حاجة لها في محاربة أو منازعة أي جهة.

                        وفي الوقت الذي يبحث فيه حلف "الناتو" عن "خيارات الرد"، بناء على الأوامر الأميركية، على حملة الغارات الروسية على سوريا، بما في ذلك إرسال قوة لتركيا، أكدت الرئاسة الروسية أن موسكو سترد على اقتراب الحلف من حدود روسيا.

                        وأعلن أمين عام "الناتو" ينس ستولتنبرغ عن استعداد قوات الحلف لنشر قواته للرد السريع في الحدود الجنوبية للحلف، مؤكِّدا ان قيادته العسكرية تملك جميع القدرات الضرورية لنشر قوات الرد السريع للناتو في الجنوب"، وقال "باتت لدينا الإمكانيات الكافية والبنية التحتية الضرورية لتوفير احتياجات تلك القوات في هذه المنطقة"، وشدَّد على أن "الحلف ليس بحاجة إلى مساعدة روسية لضمان أمن تركيا".


                        أمين عام "الناتو" ينس ستولتنبرغ


                        واستغل الأمين العام لـ"الناتو" الاختراق الأخير للأجواء التركية من قبل مقاتلة روسية، ليؤكد "استعداد وقدرة قوات الحلف على الدفاع عن جميع حلفائها بينها تركيا من أية مخاطر"، مجددا تأكيده بأن "الناتو" قد عزز قدراته على النشر السريع للقوات، بما في ذلك إرسال القوات في الاتجاه الجنوبي وتحديدا إلى تركيا، إذا اقتضت الضرورة ذلك"، إلا ان الخارجية التركية رفضت الدعوة وقالت أنها بانتظار مجيء وفد عسكري رفيع من روسيا للتباحث.


                        وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانزو بيلكينج خلال مؤتمر صحفي، "نحن لم نطلب إلى حلف الناتو ارسال قوات لمساندة تركيا، والجانب الروسي قد اخبرنا بأنه سوف يرسل وفدا عسكريا رفيعا للتباحث بالأمور المتعلقة بانتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي التركي وامور اخرى"، مضيفا "نحن ننتظر قدوم الوفد، واذا لم نتوصل لنتائج جيدة، عندئذ سنفكر في خيارات اخرى لحل المسائل العالقة".

                        تعليق


                        • * حزب الله يشيّع الشهيد القائد أبو محمد الإقليم (الحاج ماهر)

                          عامر فرحات , بلال الموسوي , فاطمة شعيب
                          خاص العهد


                          شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد القائد الحاج حسن حسين الحاج (أبو محمد الإقليم / الحاج ماهر) في بلدته اللويزة في جنوب لبنان، والذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي.


                          جماهير حاشدة مشاركة في التشييع

                          مراسم التشييع بدأت عند المدخل الغربي لمدينة النبطية قرب مدارس المصطفى حيث احتشد شخصيات ومواطنون وطلاب مدارس ومعاهد رسمية وخاصة وحملوا رايات المقاومة وصور للشهيد القائد أبي محمد.

                          ووصل الجثمان في سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية بحضور عائلة الشهيد وحشود من أبناء المقاومة وجرحى من المقاومة، وعزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة المهدي (عج) لحن الشهادة وسط نثر الورود والارز، ثم أدّت ثلة من المجاهدين قسم الولاء للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعدها نقل الجثمان في موكب سيار حاشد اخترق شوارع مدينة النبطية وصولاً الى بلدة كفررمان حيث أقيمت مراسم تكريمية في ساحة البلدة بناء على رغبة الاهالي الذين تجمعوا بحضور شخصيات وفاعليات ورفعت في المكان صور للشهيد ورايات المقاومة.


                          وصول الجثمان الطاهر للشهيد القائد الحاج حسن حسين الحاج الى النبطية

                          ولحظة وصول الجثمان حُمل على الاكف وأدت ثلة من المجاهدين التحية له، وعزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الامام المهدي (عج) نشيد حزب الله قبل ان ينقل الجثمان في موكب باتجاه بلدة عربصاليم ليستقبله حشد من أبناء البلدة وعوائل الشهداء بنثر الارز والورود.


                          مراسم تكريمية خاصة للشهيد القائد في النبطية

                          بعدها، توجه الموكب الى بلدة اللويزة التي ازدانت مداخلها برايات المقاومة وصور عملاقة للشهيد ابي محمد. وفي وسط البلدة، تم انزال النعش ليُحمل على أكف المشيعين الذين انتظموا في موكب حاشد، طافت به شوارع اللويزة وتقدمه حملة الاكاليل وسيارات اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية، ثم فرق كشفية تابعة لكشافة الامام المهدي (عج)، وحملة الاعلام اللبنانية ورايات المقاومة وصور لقادة وشهداء في المقاومة اضافة الى صور عملاقة للشهيد، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة وسط هتافات "لبيك يا زينب" واللطميات الحسينية والعاشورائية.

                          وشارك في التشييع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ونائبه الشيخ نبيل قاووق، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائبان حسن فضل الله، ونواف الموسوي، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، وشخصيات وفاعليات وعلماء دين.


                          السيد صفي الدين يلقي كلمة في مراسم التشييع


                          ثم كانت زيارة أخيرة لجثمان الشهيد الى منزله حيث سجي لبعض الوقت وألقت عائلته النظرة الاخيرة عليه، لينطلق موكب التشييع نحو روضة البلدة.


                          وفي باحة روضة اللويزة، أقيمت مراسم تكريمية للشهيد الحاج حسن الحاج حيث سجي النعش على منصة خاصة، وأدت ثلة من المجاهدين التحية العسكرية ثم ادوا قسم الولاء للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي (عج) النشيد الوطني ونشيد حزب الله، ليلقي بعدها السيد صفي الدين كلمة أكد فيها أن "شهادة القائد الحاج حسن الحاج هي دليل قوة المقاومة على تقديم النماذج المضيئة في كل آن وعلى اختزانها لقيم الصدق والاخلاص والتضحية حيث يكون القائد في الميدان حاضرا في قدرته وشجاعته وعشقه للشهادة للقاء الله"، وقال "أنت والله لم تكن مسؤولاً فحسب ولا آمر عمليات وكفى أنت كنت مثالاً ونموذجاً لكل اخوانك وأحبائك المجاهدين"، وأضاف "ها قد وصلت وحققت امنيتك وهدفك".


                          الصلاة على جثمان الشهيد


                          بعدها أم السيد صفي الدين الصلاة على الجثمان ليوارى في الثرى في روضة البلدة.



                          فرقة عسكرية من المقاومة تؤدي العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة


                          شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

                          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1326213

                          (()()()())

                          حزب الله وأهالي مدينة بعلبك البقاعية شيعوا أمس الشهيد المجاهد مصطفى محمد مرتضى

                          الى ذلك، شيع حزب الله وأهالي مدينة بعلبك البقاعية أمس الشهيد المجاهد مصطفى محمد مرتضى (طالب) الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي.


                          تشييع الشهيد المجاهد مصطفى محمد مرتضى


                          بدأت مراسم التشييع من أمام حسينية الإمام الخميني حيث سجي الجثمان الطاهر وألقى المحبون عليه النظرة اﻻخيرة، وتقبل ذووه التبريكات والتعازي. بعدها انطلق الموكب، حيث حمل النعش الطاهر ثلة من رفاق الدرب يتقدمه حملة الرايات والصور والاكاليل، بمشاركة رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد وفعاليات المنطقة العلمائية والحزبية واﻻجتماعية والبلدية والاختيارية وعوائل الشهداء.



                          تشييع الشهيد المجاهد مصطفى محمد مرتضى


                          وقطع المشيعون الطريق الرئيسة للمدينة وسط نثر الورود والأرز وهتافات التكبير والتهليل وصيحات "الموت ﻻسرائيل ولكل أعداء الوطن والدين".



                          تشييع الشهيد المجاهد مصطفى محمد مرتضى


                          وفي روضة الشهداء أمّ السيد ابراهيم امين السيد الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى الشهيد بعدها الثرى الى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.


                          (()()()())

                          حزب الله وأهالي بلدة الطيبة الجنوبية يشيّعون الشهيد المجاهد حسن حجازي

                          كما شيّع حزب الله في بلدة الطيبة الجنوبية الشهيد المجاهد حسن شريف حجازي (حيدر) الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين ولفيف من علماء الدين، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشود غفيرة من أبناء البلدة ومختلف القرى والبلدات الجنوبية.

                          وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين.

                          ثم أقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد بإمامة إمام البلدة الشيخ حسين قازان، بعدها ووري في ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من إخوته الشهداء.

                          ***
                          *
                          «أبو محمد الإقليم»... عاشق صافي



                          نور أيوب - الاخبار


                          لجبل صافي وإقليم التفاح، في الجنوب اللبناني، مكانة خاصّة في قلوب المقاومين الأوائل. احتضنت تلك البقعة حكاية المقاومة، وقصص «مجاهديها وشهدائها وقادتها». نُسب العديد منهم إلى تلك المنطقة. اليوم، سينسب الإقليم إلى رجل «جديد»... حسن الحاج، المعروف بـ«أبو محمد الإقليم»، القائد الذي خرج إلى الضوء أول من أمس... شهيداً.

                          يعرف المقاومون «الحاج أبو محمد»، الأربعيني صاحب اللكنة الجنوبية. قصصه لا تُروى إلا في مجالس المرابطين على الخطوط الأمامية. «أبو محمد الإقليم» أو «الحاج ماهر»، ابن بلدة عرمتى وسكّان اللويزة، من أبرز قادة المقاومة، وأحد المسؤولين عن الجبهة الأمامية في مواجهة العدو الإسرائيلي. يصفه عارفوه بـ«أحد أعمدة المقاومة»، فهو العامل فيها «منذ بداياتها في منطقة إقليم التفاح». فـ«أبو محمد»، كما ينقلُ عنه تلامذته، يتمتّع بـ«قدرات عالية» في مجال التخطيط للعمليات. «بصمته واضحة في العمليات النوعية ضد العدو وعملائه، وأبرزها اقتحام موقعي سجد وبئر كلّاب»، حيث كان حاضراً في التخطيط والتنفيذ.

                          شغل «أبو محمد» منصب قائد المقاومة في منطقة إقليم التفّاح لمدة سبع سنوات. واكتسب اسم المنطقة لقيادته لها، ليعرف بـ«أبو محمد الإقليم». تعرّض لهجومين عنيفين، وحُوصر مع 30 مقاوماً في الإقليم من قبل العدو. يقول الراوي إنّ «هذه الهجمات كانت الأعنف التي تعرّضت لها المقاومة في تلك المنطقة». وفي إحداها، طلب «الحاج ماهر» من المقاومين إطفاء أجهزتهم اللاسكلية، إذ «لا مكان للتراجع أو الانسحاب».

                          ثمانية عشر عاماً من الاحتلال، سقى بها «أبو محمد» زهرة سنيه بالسعي الكبير والعمل على تعزيز وضع المقاومة الميداني. «كان يبذل جهداً غريباً في العمل، لم يكلّ ولم يملّ وبصمته في تحرير الجنوب جليّة. ولكنّه كغيره من المقاومين المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء كما يصفهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله»، يروي أحد عارفيه.

                          خلال السنوات الست التي تلت التحرير عام 2000، صبّ «الحاج ماهر» جهده في تعزيز خطوط المواجهة مع العدو. بات على تماس أكثر معه مطّلعاً على تكتيكاته وتحركاته. حفظ منطقة مسؤوليته جيّداً: المواقع المقابلة، السرايا والثكن، ونقاط انتشار قوات الاحتلال. بصَمَ «أبو محمد» عدوّه، وأعدّ له العدّة للمواجهة، وهذا ما تحقق إثر عملية «الوعد الصادق» في عام 2006. «أبدع في حرب الـ 33 يوماً» في منطقة الساحل الجنوبي، فهو أحد «أعمدة المواجهة في تلك الحرب».

                          صفات القائد بارزة فيه وإن لم يتكلّم. لا تغادر البسمة محيّاه. تواضعه «كان قاتلاً وغريباً». لا يرفع صوته أو نظره في وجه من يكلّمه. كان حديثه مع مجالسيه عن «العمل المقاوم واستذكار الأيام الأولى... في صافي».


                          ورغم غيابه المتكرر عن منزله، ووضعه الأمني، لم يمنعه ذلك من السعي الدائم لمواصلة حياته كأيّ إنسان. تابع تحصيله العلمي في الجامعة اللبنانية، وحثّ المقربين منه على استكمال علمهم، مقتنعاً بـ«أهمية ذلك في تطوير عمل المقاومة».

                          «كان معلّماً من دون أن يتكلم... كان يعمل ويعلّمنا»: شهادة من تلميذ للقائد. ويتابع في وصفه: «كان محترماً جداً، صعب المراس في العمل. لكن خلف هذه الصلابة، توجد شخصية هادئة ووديعة تحبّ الآخرين... وتحبّ أن تنقل تجربتها لهم». تعلّم «الحاج ماهر» من الجميع، فكان يرى في كل «مجاهد مدرسة». كان يردد «الله ع الحاج (عماد مغنية)»، عندما يحكي عنه.

                          يروي أن «الحاج كان أستاذ الجميع، وأنه أثّر بنا كلّنا». رحل أبو محمد في معركة الدفاع عن المقاومة في سوريا. عاد إلى بلدته مبتسماً... كعادته. سيلازم جبل صافي، والإقليم، ولن يغادرهما ثانية... فقد رجع إلى حيث أحبّ.

                          يشيّع الشهيد حسن حسين الحاج اليوم الساعة 4 عصراً في بلدة اللويزة، جنوب لبنان.

                          تعليق


                          • * خطة استعادة الشمال.. روسيا جواً وايران براً



                            ابراهيم الأمين - الاخبار


                            أعلنت الولايات المتحدة على لسان رئيسها باراك أوباما، أنها لن تتورط بإرسال جنود إلى سوريا، كذلك أعلن فشل برامج تدريب المعارضين السوريين. لكن السعودية قرّرت رفع مستوى دعمها المقاتلين بالأسلحة النوعية، بعدما لمست تقديم تحالف «4+1» دعماً غير مسبوق للجيش السوري، خصوصاً مع وصول قوات إيرانية لدعم العملية البرية التي ستواصل روسيا توفير التغطية والدعم لها من الجو.

                            انطلقت أمس المرحلة الثانية من خطة تحالف «4+1» في سوريا، إذ بعد إطلاق الجانب الروسي لعملياته الجوية ضد المجموعات المسلحة، أرسلت إيران، أمس، دفعة أولى من قوات الحرس الثوري التي ستنضم إلى قوات الجيش السوري ومجموعات حزب الله للشروع في حملة برية تستهدف في المرحلة الأولى إعادة السيطرة على مناطق في شمال غرب سوريا.

                            وعلمت «الأخبار» أنّ الخطوة الإيرانية تحاكي الدور المباشر الذي ستلعبه طهران إلى جانب الجيش السوري لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق، تبدأ بالعمل على السيطرة على كامل ريف حماه وسهل الغاب ومناطق في محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي – الشرقي، بالإضافة إلى محاور أخرى في ريف حمص الشمالي، وصولاً إلى الشروع في مرحلة ثالثة تستهدف الوصول إلى الحدود التركية – السورية، وتلتقي مع «وحدات الحماية الكردية» في بعض مناطق الشمال.

                            ووفق ما هو متفق عليه، تشتمل القوات الإيرانية على قوات متخصصة في أسلحة المدرعات والمشاة وعمليات الاقتحام، إضافة إلى مجموعات خاصة مهمتها عمليات الاستطلاع والمواكبة لأي عمل بري. وسيكون بين عداد هذه القوة، مجموعة إسناد إضافية لفريق الاستخبارات العامل على الأرض، والذي يتولى تغذية الوحدات القتالية بالمعطيات، سواء منها ما تتلقاه روسيا لأجل عملياتها الجوية، أو ما يخص العمليات البرية التي ستكون تحت قيادة الجيش السوري.

                            وذكرت مصادر ميدانية أنّ حشداً غير مسبوق يجري تجميعه على الجبهات الشمالية المقابلة لكل مواقع المسلحين من ريف حماه إلى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي إلى منطقة جسر الشغور والجهة الغربية المحاذية لريف اللاذقية. وقالت المصادر إنّ الاستعدادات تشير إلى أنّ عملية كبيرة قد «اقترب جداً» موعد تنفيذها، وهي تشمل هذه المناطق. لكن المصادر دعت إلى مراقبة تكتيكات جديدة ستعتمد على تنسيق هو الأول من نوعه بين أسلحة الطيران والمدرعات والمشاة، ما يسهّل عمليات التوغل.

                            ولفتت المصادر إلى أن المجموعات المسلحة، وبرغم كل الوعود التي قدمت إليها من قبل تحالف أنقرة – الرياض – واشنطن، تعيش حالة ارتباك. وتضيف المصادر أنّ مئات المقاتلين من غير السوريين، وخصوصاً من القوقاز، يجري حشدهم في تلك المنطقة، بالتزامن مع عملية تعبئة هدفها رفع المعنويات، بينما أقامت بعض الفصائل حواجز في عدة نقاط لمنع هروب المسلحين بحجة نقل عائلاتهم إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.

                            وإزاء تسارع الخطوات الروسية ــ الإيرانية، وورود معلومات عن قرب انطلاق عملية عسكرية برية في منطقة بيجي العراقية، علمت «الأخبار» أيضاً، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني وصل إلى المنطقة قبل يومين، وهو يتابع الإشراف المباشر على الاستعدادات في سوريا والعراق معاً.

                            جعفري: انتصارات كبرى خلال أيام

                            وفي طهران، أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد علي جعفري، أنّ سوريا ستشهد خلال الأيام القادمة انتصارات كبرى.

                            جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء حسين همداني في مدينة همدان، وقال: «إن الشهيد ضحى بحياته في هذا الطريق».

                            وقال جعفري: «إن نظام الهيمنة يسعى في المنطقة لإسقاط الدولة في سوريا كي يعمل عبر ذلك على توسيع نفوذه في الدول الإسلامية»، مؤكداً: «إننا نقف بكل قوانا أمام وليد الاستكبار البغيض، أي داعش، وسنواصل طريقنا حتى اجتثاث جذوره تماماً».

                            «دعم فوري» سعودي ــ أميركي

                            من جانب آخر، رُصدت اتصالات لمجموعات مسلحة، تتحدث عن «دعم عسكري نوعي ووشيك» من قبل الولايات المتحدة والسعودية عبر تركيا، هدفها الواضح تحسين ظروف المجموعات المسلحة الموجودة في مناطق الشمال الغربي لسوريا، خصوصاً تلك التي تتحرك انطلاقاً من الأراضي التركية، والتي ينتهي معظمها إلى القوات المشكلة لـ «جيش الفتح» الذي يقوده «تنظيم القاعدة في بلاد الشام - جبهة النصرة».

                            وفي الرياض، أبلغ مصدر سعودي وكالة «رويترز» أن السعودية أبلغت روسيا أن تدخلها في سوريا ستكون له عواقب وخيمة، مؤكداً أنّ «الرياض ستواصل تعزيز المعارضة السورية المعتدلة ودعمها، وعلى الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل».

                            أما الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق، فقد أعلن أن قواته ألقت جواً ذخائر لفصائل من المعارضة السورية في شمال سوريا، تتصدى لـ«داعش». وقال إن هذه العملية الجوية «الناجحة» باسم التحالف «وفرت ذخائر لمجموعات عربية سورية خضع المسؤولون عنها لعمليات تدقيق ملائمة من جانب الولايات المتحدة». وأوضح مسؤول في البنتاغون لوكالة «فرانس برس» أن الطائرات ألقت ما مجموعه «خمسون طناً من الذخائر». أما صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية فقالت أمس، إنّه منذ بدء الهجوم الروسي في سوريا زودت واشنطن وحلفاءها، ولا سيما السعودية، مقاتلي المعارضة بكميات من صواريخ «تاو» المضادة للدبابات، على أن تصل دفعات جديدة منها تباعاً.

                            الصحيفة ذكّرت بأن «برنامج تزويد المقاتلين بصواريخ تاو» هو أحد البرامج السرّية التي تديرها «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إي) في سوريا منذ نحو عامين، وهو برنامج منفصل عن ذلك الذي أداره البنتاغون» وتوقّف قبل أيام بعد فشله. البرنامج حسب «بوست»، يقضي بإرسال شحنات من صواريخ «تاو» معظمها يخرج من مخازن السعودية، تمرّ عبر الحدود التركية إلى سوريا مدموغة بموافقة «سي. آي. إي». لكن، تتابع الصحيفة: «تدخّلت روسيا لتدعم الجيش السوري، وهذا لم يكن في الحسبان».

                            أوباما: لن نقاتل خارج بلادنا

                            في واشنطن أكّد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأميركية، موقفه الرافض لإرسال قوات عسكرية أميركية الى سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، معتبراً أنها «استراتيجية سيّئة»، وأن «من المخجل أن نكرّر الخطأ ذاته»، أي الغزو الأميركي لأفغانستان (٢٠٠٢) والعراق (٢٠٠٣).

                            وحول القوّات المعارضة «المعتدلة» التي رعى البيت الأبيض تشكيلها لمواجهة «داعش» ضمن «برنامج التدريب والتجهيز» الذي فشل، اعترف أوباما بأنه «كان لديه شكوك منذ البداية حول فكرة إمكانية تأسيس جيش بالوكالة» في سوريا. وقال إن هدفه من المضي في البرنامج كان «اختبار فكرة ما إذا كان بإمكاننا تدريب وتسليح معارضة معتدلة ترغب في محاربة داعش (...) لكننا اكتشفنا أنّ من الصعب جدّاً حثّ المقاتلين على تركيز انتباههم على (محاربة) داعش ما دام الأسد في الحكم».

                            وأضاف: «لكننا لن نستطيع التخلص منهم (داعش) إلا إذا شاركت المجتمعات المحلّية السنّية في سوريا وبعض مناطق العراق ونسّقت معنا».

                            إسرائيل: التهديد الإيراني على الحدود

                            وفي تل أبيب، أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، «وصول الآلاف من القوات الإيرانية إلى سوريا». وفي كلمة ألقاها من على منبر الكنيست، أكد أن «إيران توسع نشاطها في سوريا. وفي هذه اللحظة، وفي هذا اليوم، الآلاف من الجنود الإيرانيين يصلون إلى سوريا، إلى أماكن ليست بعيدة عن حدودنا الشمالية. كذلك إن تنظيم داعش يعزز حضوره هناك، وأيضاً في شبه جزيرة سيناء المصرية».

                            وقال نتنياهو إنّ على إسرائيل أن «تعزز سيطرتها على حدودها، وتمنع إقامة قواعد إرهابية في محاذاتها»، وهدد بأن «إسرائيل ستهاجم أي جهة ستقوم بالاعتداء عليها، وتحتفظ بحقها في العمل، وهي لن تسمح لإيران بنقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله، وهي على الأقل ستعمل كل ما في وسعها للحؤول دون ذلك... من يهدد أمننا ويهدد سيادتنا، فعليه أن يتلقى النتائج، ولن نسمح لإيران بفتح جبهة إرهاب إضافية ضدنا في الجولان».

                            وختم نتنياهو بالقول: «أنا أختار كلماتي بدقة، الظروف تتغير بسرعة، وإسرائيل في مواجهة التهديدات المتشكلة من قبل إيران ومن قبل الإسلام المتطرف، تقف في جبهة واحدة مع الأردن ومصر، ويا أعضاء الكنيست، أيضاً في جبهة واحدة مع دول عربية عديدة في المنطقة».

                            وبحسب صحيفة «هآرتس»، لم تعد موسكو تكتفي بتثبيت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وباتت تطلب المزيد، وهي الآن تستعد لشنّ هجوم واسع يصل إلى الحدود السورية التركية، من دون أن تشارك قواتها البرية، بالضرورة في هذا الهجوم.

                            وأفادت بأنّ «من المتوقع أن يشارك الجيش السوري وعدد أصغر من الحرس الثوري الإيراني وقوات موالية ومتحالفة معه، في هذا الهجوم».

                            وحول تزويد حزب الله بـ«السلاح الفتاك» انطلاقاً من الأراضي السورية، أشارت الصحيفة إلى أنها المرة الثانية في الفترة الأخيرة، التي يتعرض فيها نتنياهو بصورة علنية لسلاح حزب الله وقوافل نقل الأسلحة إليه من سوريا وعبرها، وذكرت أنه ألقى كلمة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة (بداية الشهر الجاري)، قال فيها إن إيران وسوريا نجحتا في نقل سلاح متطور لحزب الله، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي من نوع «SA-22»، وصواريخ مضادة للسفن من نوع «ياخونت».

                            ***
                            * التدخل الروسي يعمق أزمات تركيا ومملكة آل سعود




                            رضا حرب - المركز الدولي للدراسات الامنية والجيوسياسية

                            في الوقت الذي يبدو فيه المشهد العسكري في سوريا يذهب باتجاه المزيد من التصعيد والتعقيد، لا بد من تقييم لأوضاع الدولتين الراعيتين للارهاب التكفيري، تركيا والمملكة العربية السعودية.

                            تركيا: خيبة اردوغان في الانتخابات الاخيرة كشفت نزعته الانتقامية تجاه المسبب الرئيسي وهو حزب الشعوب الديموقراطي الكردي الذي استطاع لم شمل الاصوات الكردية بسرعة قياسية، الامر الذي دفع بحزب العدالة والتنمية ذو التوجه الاسلامي للسعي الى التحالف مع الحزب القومي العنصري وتلك مفارقة غريبة تشير الى حجم الأزمة التي تضرب المبادىء التي قام عليها حزب العدالة والتنمية.

                            وعلى إثر الهجمات على مواطنين اكراد وعلى مقرات حزب الشعوب الديموقراطي وجه زعيم الحزب صلاح الدين دمرتاش اصابع الاتهام الى السلطات التركية "خلال اليومين الأخيرين كان هناك أكثر من 400 هجوم ضد حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد إننا نتعرض لحملة من التعديات والهجمات"، واضاف "ان الهجمات هذه تديرها يد واحدة هي يد الدولة، إنهم يريدون إشعال حرب أهلية".

                            من جهته، ردا على تصريحات دمرتاش، اتهم أردوغان حزب الشعوب الديمقراطي بالتحدث بلغة الإرهاب، ودعا قادة الحزب الى الاختيار بين الديموقراطية والارهاب. وكان قد سبق لاردوغان ان اتهم حزب الشعوب الديموقراطي بإقامة صلات مع "جماعات إرهابية".

                            الى جانب المواجهات مع حزب العمال الكردستاني، تواجه تركيا مزيج من المشاكل الداخلية الخطيرة التي يمكن أن تقود الى حالة من الفوضى: تحويل تركيا الى جسر لعبور الارهابيين الى سوريا وعدم الاستقرار السياسي والامني وتراجع ملحوظ في النمو الاقتصادي والاستقطاب السياسي واسلوب اردوغان الفج في التعاطي مع الخصوم والمنافسين. صحيح انه تجاوز أزمة "تقسيم" إلا انه اليوم اضعف من ان يتحمل صدمات متعددة يمكن ان تقود الى حرب اهلية.

                            متاعب تركيا تزداد نتيجة لتراكم اخطاء كانت تركيا بغنى عنها لولا النزعة التسلطية التي يتمتع بها اردوغان. ارتكب خطأ استراتيجياً عندما قرر العبث بخطوط الجغرافيا. بعد سقوط إدلب بيد القوى الارهابية، جيش التوحيد الاوزبكي وجيش المهاجرين والانصار الطاجيكي وكتيبة الامام البخاري الشيشانية وجيش الفتح الاخواني وجبهة النصرة القاعدية .... الخ، بدعم عسكري مباشر من تركيا، ظن اردوغان ان تحويل شمال سوريا الى منطقة عازلة تحت مُسمى "منطقة آمنة" بات امر واقع يُرضِخ قرار اوباما الرافض للعبث بخطوط الجغرافيا لخطورتها. فهم الروسي والايراني ان تركيا تجاوزت الخطوط الحمراء وعليهم التحرك للحد من طموحات اردوغان، من هنا قرر الحلفاء تغيير قواعد الحرب على الارهاب وبدأوا الاستعداد لحرب شاملة على الارهاب التكفيري يبدأ ولا ينتهي في سوريا. وعلى الارجح ان اردوغان فهم الرسائل الاولية فتراجع عن تعنته المتعلق بشخص الرئيس بشار الاسد "الأسد قد يكون جزءاً من الحل"، ثم عاد الى تعنته السابق لاسباب غير مفهومة.

                            التفجيرات الاخيرة التي استهدفت مسيرة سلمية لحزب الشعوب الديموقراطي ادت الى قتل واصابة المئات. من غير الدخول بالاتهامات والاتهامات المتبادلة، تركيا تتجه نحو الفوضى العارمة.

                            * * * *

                            مملكة آل سعود: في خطوة غير محسوبة للضغط على روسيا وايران، لعبت السعودية باسعار النفط حتى انخفض سعر البرميل الى اقل من 50 دولار. في شهر مايو الماضي توقع صندوق النقد الدولي ان يصل العجز السعودي الى 14.5%، لكن بعد بضعة اشهر اصدر صندوق النقد الدولي تقرير يشير الى ان العجز ارتفع الى 20%، الامر الذي دفع المملكة الى البدء بسحب الاصول الخارجية. يقول المراقبون ان التراجع الحاد في اسعار النفط وتكاليف الحرب على اليمن وتمويل الارهاب التكفيري كلها مؤشرات قوية على بداية انهيار اقتصادي.

                            عندما كانت الجمهورية الاسلامية تفاوض الدول الست الكبرى – الند للند – وتفرض على العالم التسليم بحقوقها المشروعة امتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية كانت المملكة العربية السعودية تمد يدها "لاسرائيل" وتقدم للكيان الصهيوني "الإغراءات" وتمشي بعكس الرغبة الدولية ظناً ان إدارة اوباما ستخضع وترتكب مغامرة ترقى الى مستوى الحماقة. فبدل ان تراجع مملكة آل سعود حساباتها وتبحث عن امكانية التوافق مع القرار الدولي والتعاون مع ايران لإيجاد آلية تعيد الاستقرار الى المنطقة، قررت التصعيد ضد جارتها الجنوبية بوحشية ليست غريبة على همجية النهج الوهابي.

                            وعندما كانت الدول المعادية لمحور المقاومة تراجع حساباتها وتبحث عن مخارج سياسية للازمة السورية وكيفية التعاطي مع الارهاب التكفيري اعلن النظام الوهابي على لسان وزير الخارجية عادل الجبير رفضه لكل الحلول السياسية، خيَّر الرئيس الاسد بين الرحيل والحرب.

                            لحد الان الغباء السياسي في الرياض سيد الموقف. يبدو ان العقل الوهابي عاجز على فهم ان التراجع الامريكي في النفوذ يخلق فراغاً لا يمكن لدولة فاشلة ان تملأه، وعاجز على فهم ان المتغيرات التي يسعى محور المقاومة وروسيا الى رسم حدودها تطال "الفضاء الاستراتيجي" من وسط اسيا الى القوقاز الى شرق البحر المتوسط، والعين مفتوحة على خليج عدن وممر باب المندب. الغباء وصل الى مديح ومغازلة المجرم نتنياهو على لسان انور عشقي المقرب من بلاط آل سعود ظناً ان الحل لازماتهم في "تل ابيب".

                            الاهم، منذ احتلال آل سعود لدولة البحرين، ارتفعت اصوات اكاديميين واستراتيجيين وسياسيين تقول بأن السعودية تشكل عبئاً استراتيجياً واخلاقياً على الغرب.

                            * * * *

                            كان لا بد ان تتدخل روسيا مهما لذلك من تداعيات ومخاطر، لان مخاطر عدم التدخل اسوأ من مخاطر التدخل.

                            بالتفاهم مع ايران ورفع مستوى التعاون الى شراكة استراتيجية، جاءت الحرب الروسية على الإرهاب في مرحلة مفصلية لتقلب قواعد المواجهة في كل ابعادها الجيوستراتيجية. الاسبوع الماضي، على إثر الاختراق غير المقصود للطائرات الروسية للمجال الجوي التركي مرتين اعتذرت روسيا، لكن المرة الثالثة ثبت الطيار الروسي الرادار لمدة اربع دقائق ونصف الدقيقة. من المعروف ان هكذا خطوة تعني تحديد الهدف والاستعداد لضربه. المؤكد ان روسيا لا تريد حرباً مع تركيا انما توجه رسالة تقول "ممنوع اقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا وان المجال الجوي السوري تحت حماية القوة الجوفضائية الروسية". كانت رسالة جدية وواضحة وغير قابلة للتأويل. حتى لو سلمنا جدلاً ان الولايات المتحدة مارست مع تركيا نوعاً من المجاملة في موضوع منطقة حظر جوي، لن يمر المشروع في مجلس الامن. اما الحديث عن امكانية اجتياح بري تركي لشمال سوريا يحمل عواقب لا يمكن لتركيا تحمله. يجب القول ان مشروع اردوغان ضم جزء من شمال سوريا بات من التاريخ واي مغامرة ستكون عواقبها وخيمة على وحدة الاراضي التركية.

                            هنا بدت خيارات اردوغان بين التقدم الروسي والتراجع الامريكي محدودة. العقلانية تقول ان اردوغان لا يملك سوى مخاطبة الروس بلسانين، لسان الصديق الحريص على المصالح المشتركة ولسان العضو في حلف الناتو، لكنه في النهاية سيخضع لقرار الناتو الذي يشكل له السلم للنزول عن الشجرة لا سيما مواقف حلف شمال الاطلسي الذي يضم دولاً مؤثرة على مستوى القرار ترى ان الانخراط الروسي المباشر له تداعيات ايجابية.

                            اما السعودية فانها تواجه أزمة اكثر تعقيداً لأنها في موقع المهزوم لا سيما ان التدخل الروسي جاء على قاعدة "ليس هناك ارهابي جيد/معتدل وارهابي سىء/متطرف" ـ يجب القضاء عليهم حتى لا تصبح معادلة "ارهابي جيد وارهابي سيء" اداة دائمة في يد الغرب لإزالة انظمة سيادية او في يد السعودية ودول خليجية اخرى لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية. الجدل الذي يقوده زبيغنيو بريجنسكي حول حماية ما اسماه "الاصول الامريكية" قضية خاسرة. حتى الرأي العام الامريكي غير مستعد ان يتقبل معادلة "ارهابي جيد وارهابي سيء" لانها معادلة غبية.


                            لم تكن هناك ضرورة لاطلاق صواريخ كروز متوسطة المدى من بحر قزوين إلا إذا كانت تحمل رسائل في اكثر من اتجاه. بما ان الصاروخ شبيه بصاروخ توما هوك الامريكي لم يعد هذا النوع من الصواريخ حِكراً على الولايات المتحدة، وان روسيا وحلفائها مستعدون للمواجهة مهما ارتفع مستوى المواجهة، وإذا كان هناك من يشكك بجدية روسيا وحلفائها حسم الحرب على الارهاب هو واهم. من هنا يمكن تفسير هرولة ولي ولي العهد محمد بن سلمان الى موسكو لانه وباقي الصبية فهموا ان الرسالة "المحمولة صاروخياً" على متن صواريخ كروز موجهة للسعودية بالتحديد.

                            اليوم غير الامس وغداً غير اليوم. المواقف تتبدل والانخراط الروسي يكسب المزيد من المؤيدين. الولايات المتحدة بعد اعترافها بفشل حربها على الارهاب باتت عرضة للاستهزاء على التواصل الاجتماعي، تسعى اليوم الى التوصل الى تنسيق كامل مع التحرك الروسي لاسباب تتجاوز الوقوع في خطأ. ما يجري في الكواليس شيء والخطابات العلنية شيء اخر. التحول الامريكي بدأ بالمطالبة بتعاون روسيا وايران ثم تبعه التسليم بضم "جبهة النصرة" الى "داعش" كهدف للضربات الجوية، واليوم يسعى الطرفان الى توافق على آلية تُبعِد شبح المواجهة بين القوتين.

                            لعله اعتراف امريكي بأن الحرب الشاملة على الارهاب في سوريا تُسَرِّع من التوصل الى الحل السياسي بالشروط الروسية وبالترتيب 1- القضاء على الارهاب، 2- مصالحة وطنية، 3- التوصل الى حل سياسي.

                            ***
                            * تويتر الشيوخ “تغريد” من أجل سوريا و اليمن و “نباح” من أجل القدس !




                            محمد أحمد
                            بانوراما الشرق الاوسط


                            جولة سريعة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لبعض من شيوخ و “دعاة” المسلمين كفيلة بأن تكشف الفرق في تعاملهم مع قضايا الأمة العربية و الاسلامية وفق ماكنة الصراف الالي التي يغدق من خلالها حكام الخليج بالاموال الطائلة على هؤلاء المشايخ و الدعاة المفترضين لدين أوجب الجهاد لرد الظلم عن المظلومين و المستضعفين.

                            فبعيدا عن كل الحروب التي يدعو إليها أصحاب هذه العمائم باسم الدين و الدفاع عن السنة في اليمن و سوريا يفترض أن تكون قضية مثل القدس القبلة الاولى للمسلمين أولوية على جدول اهتماماتهم كونها مغتصبة منذ العام 1967 و تسعى اسرائيل جاهدة للقضاء على كل ما هو اسلامي فيها و أطلقت العنان لقطعان المستوطنين لاقتحامها و تدنيسها بين الفينة و الأخرى وسط الصمت المخزي من هؤلاء الدعاة .

                            عائض القرني


                            الشاعر صاحب اللسان السليط الذي طالما كتب من أشعاره لأجل سوريا و اليمن و قبلهما قصائد مدح المجاهدين العرب ضد الاتحاد السوفييتي حيث أن حمية الشيخ دفعته شخصيا لأن يلتحق بهم في الوقت الذي كانت فيه القدس و فلسطين محتلة و اكتفى بالدعاء لشعبها الذي يجاهد منذ عشرات السنين لاستعادة أرضه التي باعها ملوكه و أسياده لاسرائيل و أطلق ملك بلاده مبادرة السلام العربية مع اسرائيل – أول دعوة للتطبيع الجماعي الرسمي العربي مع اسرائيل – حينما كانت الدبابات الاسرائيلية تدوس أجساد الفلسطينيين في مخيم جنين خلال الاجتياح الاسرائيلي للضفة عام 2002م .


                            هكذا غرد من أجل سوريا و اليمن



                            و هكذا غرد من أجل القدس و فلسطين



                            محمد العريفي


                            الداعية “الجنتل مان” والذي دعا للجهاد في سوريا و بلغت حميته ذات تغريدة ذروتها باستعداده لتوصيل السلاح من المتبرعين للارهابيين آكلي الأكباد في سوريا لم يسمع على ما يبدو بالعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني و لم يسمع بالجرائم التي تتعرض لها النساء المقدسيات ولا بمحاولات نزع المستوطنين لحجاب الفتيات داخل الاراضي المحتلة ولا بقتل الاطفال و شتم النبي محمد – صل الله عليه و آله و سلم – في القدس .


                            هكذا غرد من أجل سوريا



                            وهكذا غرد من أجل القدس و فلسطين



                            هذه العينة البسيطة من تغريدات الدعاة المفترضين تطرح علامات استفهام حول مغزى الدفع بكل ثقل تجاه الحروب الطائفية التي زاد حطب نارها هؤلاء مقابل تجاهل القضايا التي توحد المسلمين و في مقدمتها قضية القدس .

                            كما تطرح آلاف علامات الاستفهام حول التحريض المستمر من هؤلاء الدعاة و غيرهم تجاه “الخطر الشيعي” الداهم المتمثل في إيران مقابل الصمت عن القواعد و البوارج الحربية الأميركية التي ترسو على مرمى أبصارهم و العدوان الاسرائيلي الذي لم يبق محرما إلا و انتهكه في غزة و الضفة و القدس .

                            و أختم هنا بمقطع فيديو طريف حد البكاء لرئيس هيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي الذي دعا أمريكا لوقفة رجولة وقفة لله و وقفة من أجل الحق و الخير بقصف و تدمير المزيد من سوريا في حين غض طرفه عن أكبر قواعد أمريكا التي تحمي إسرائيل في قطر و اكتفى بالدعوة للتبرع لبناء ما هدمته اسرائيل في حروبها على غزة و كأن رسالته للفلسطينيين موتوا ولا تقلقوا سندفع لكم ثمن الاكفان .

                            فيديو.. القرضاوي: نحن نريد من أمريكا أن تقف وقفة لله
                            https://www.youtube.com/watch?v=qOyerf5VLM8

                            ***
                            * "داعش" والوهابية.. فكر واحد بتقنيات جديدة



                            علي ابراهيم مطر - الاخبار
                            تمر البلاد العربية بأزمة مزدوجة اسمها "جماعات العنف التكفيري" التي تمارس القتل وتنشر التكفير في آن. لاحت هذه المشكلة مع بداية "الربيع العربي"، وتفاقمت مع بدء الهجوم على سوريا، حيث شكلت "القاعدة" مجموعات إرهابية مسلحة تحت مسميات عدة، تحمل في طياتها أهدافاً مختلفة، أهمها الوصول إلى السلطة لبناء الدولة وفق رؤيتها التكفيرية، وبالتالي حكم أطياف متعددة في نسيج مجتمعاتنا، لا سيما في سوريا والعراق.

                            ما زاد من تعقيد الأمور وانفلاتها، انتشار هذه الأفكار بشكل واسع منذ عام ونيف على وجه التحديد مع إعلان تنظيم "داعش" خلافته، لتزداد خطورة الأفكار الضالة مع ما رافقها من أعمال قتل وإرهاب بحق الابرياء والسيطرة على مساحة شاسعة من سوريا والعراق لبناء المجتمع وفق رؤى هذه الجماعات.

                            أفكار "جماعات الإرهاب والتكفير" ليست جديدة، إنما هي ذاتها وليدة أفكار الوهابية التي تحكم السعودية.. لا فرق بين الفريقين إلا بالاسم فقط، فالعقيدة واحدة والأفكار متطابقة؛ التكفير لمن ليس معهم وقتل من يخالف عقائدهم والوصول إلى السلطة.. وهي موجودة منذ انتشار أفكار ابن تيمية ثم جرى إحياؤها مع محمد بن عبدالوهاب واتباعه، أما الفرق الوحيد هو أن نشرها واتباعها وتطبيقها أصبح بأساليب مغايرة عما كانت عليه وبتقنيات جديدة لتتم قولبتها بقوالب محببة للكثيرين من الذين يتم خداعهم ومكرهم بهذه الأفكار، ما يجعل الناس يتعلقون بها على أساس أنها المعيدة لأمجاد الخلافة الإسلامية، مع أنها بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، وإنما هي تدعو الى القتل والاكراه والاجرام والإرهاب.
                            لقد انتشر فكر الوهابيين الذي يدعو الى قتل الابرياء في بلاد المسلمين بدعم سعودي من خلال بناء المدارس والمعاهد التي تدرس هذه الأفكار
                            عقيدة التكفير

                            المتتبع لمسار تنظيم "داعش" وأفكاره، يرى عدم وجود أي فرق بين هذا الفكر المتطرف وتعاليم الوهابية إلا بالأساليب والتقنيات المستخدمة، مع فوارق ضرورية لخدمة هذه الأفكار بالتوافق مع ما يريده العصر التقني الذي يبهر المشاهد من خلال الصور وتقنيات الإعلام المتطور، علماً أن آلات التصوير كانت محرمة لدى الوهابيين.

                            إن العقائد التي يسير عليها "داعش" هي ذاتها عقائد الوهابية، التي تكفر أهل السنة والجماعة ممن يعتقدون باستحباب زيارة قبر الرسول (ص) ويؤمنون بشفاعته وبنوا القبة الخضراء على قبره، فالوهابي الكبير الذي علمهم على هذا الحقد، يقول في كتاب الجواهر المضيئة: "كيف تدعو مخلوقاً ميتاً عاجزاً". وقد أراد أتباعه عند احتلالهم المدينة المنورة تهديم القبة الخضراء فوق قبر رسول الله لكن التظاهرات التي عمت بلاد المسلمين منعتهم من ذلك.
                            لم تكن محاربة أفكار هؤلاء بالشكل المطلوب، ولا يزال هناك من يدعمهم
                            ويعتبر أحد أخطر أساليب الوهابية هو اتباع منهج ابن تيمية في جواز الكذب والافتراء وإخفاء الحقائق في مواجهة من يخالفهم الرأي من المسلمين بشكل عام، وهو ما يقوم به حالياً أتباع الجماعات التكفيرية حيث يحورون كتباً كثيرة من أجل الافتراء على من لا يؤيدهم المعتقد والرأي. ولدى هؤلاء أراء عجيبة في الكثير من القضايا الشرعية، ولهم تصورات غريبة تدل على الجهل بكتاب الله وسنة نبيه، ومنها حرمة تقبيل المصحف الشريف، أو عندما ادعى ابن باز بأن الأرض تدور حول الشمس لا العكس، او قص الشعر.

                            أما الأخطر من هذا، هو هدر دماء المسلمين وأموالهم ممن يعارضهم سواء كانوا من أهل السنة أو من غيرهم، وهذا ما يعتمده وينفذه إرهابيو "داعش" وغيرهم من تنظيمات (كجبهة النصرة وغيرها) في سوريا والعراق. لا بل إنهم يفتون بأن أشد درجات الكفر هو الترشح والمشاركة في المجالس النيابية المختلفة لأن النواب يشرعون القوانين و"من شرع للناس فقد جعل نفسه الهاً ونداً لله".

                            لقد انتشر فكر الوهابيين الذي يدعو الى قتل الابرياء في بلاد المسلمين بدعم سعودي من خلال بناء المدارس والمعاهد التي تدرس هذه الأفكار، وقد وقعت عدة حوادث إرهابية في الجزائر من قتل اطفال وزوجات ضباط من الجيش، او في مصر واليمن من خلال قتل الاجانب او اختطافهم، او في افغانستان وباكستان، وكل ذلك من انتشار هذا الفكر التكفيري.

                            منهج قتالي تكفيري واحد

                            إن "داعش"، ومثله تنظيم "القاعدة"، يتبع منهجاً قتالياً اتبعه الوهابيون منذ نشوئهم، ولكن هذا المنهج أصبح أكثر تطوراً ووضوحاً عند سيطرته على مساحات في سوريا والعراق.

                            هذا المنهج يقوم على اعتماد الشدة والغلظة والإرهاب والتشريد والإثخان في تعذيب المناوئين للتكفير وذبحهم بل حرقهم وهم أحياء. كما يقوم على اعتماد سياسة افساد الاستقرار، فلا يجوز أن يستقر اي بلد من البلدان إذا كانوا قادرين على افساد الاستقرار فيه، وضرب كل بلد لا يحكم بشريعتهم.

                            والأخطر من ذلك فإنهم يزعمون أن الابرياء الذين يقتلون نتيجة عملياتهم الانتحارية إنما هم مأجورون في حال كانوا من مؤيديهم، ولكنهم يمكن ان يكونوا آثمين بسبب قعودهم عن الجهاد.
                            إن "داعش" والقاعدة كما الوهابية يتميزون بدرجة عالية من الجهل بالإسلام ومن فهمهم للشريعة الإسلامية والقرآن الكريم
                            كما أن التكفيريين أصدروا فتاوى بقتل اطفال ونساء ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية المناوئة لهم، وهي ما قال بها المدعو ابو قتادة (عمر محمود عثمان) الذي افرج عنه من السجون الاردنية في ايلول 2014. وهم يدعون علناً إلى التمثيل بجثث الموتى حيث إنهم يتلذذون بالتمثيل بجثث من يقتلونهم.

                            إن "داعش" والقاعدة كما الوهابية يتميزون بدرجة عالية من الجهل بالإسلام ومن فهمهم للشريعة الإسلامية والقرآن الكريم، كما أن أعلى درجات الجهل تتمثل في فهمهم لمعنى الكفر والكافر، وهذا الجهل بالإسلام والشريعة هو الذي أدى بهم إلى هذه الدرجة، والأخطر من ذلك هو أن هناك وسائل إعلام تسوق لأفكار هؤلاء التكفيريين للتأثير في المسلمين بطرق الكذب والافتراء.

                            وللأسف حتى الآن لم تتم محاربة أفكار هؤلاء بالشكل المطلوب ولا يزال هناك من يدعمهم لمآرب خاصة، وبالتالي فإن ما يحضر لحكم البلاد العربية أصعب بكثير مما كانت عليه في حال استمر تمدد تنظيم "داعش" أو وصل أشخاص يحملون هذه الأفكار إلى السلطة، لذلك فإن على المواطن العربي أن يدرك ما يحضر له من مستقبل زاهر من الحرية، ويكفي أن ننظر إلى الحكم في السعودية.

                            تعليق


                            • * الجيش السوري يحكم سيطرته على تل أحمر الاستراتيجي بريف القنيطرة



                              أحكمت وحدة من الجيش السوري والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم السيطرة على تل أحمر الاستراتيجي في ريف القنيطرة بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي فيه بحسب وكالة سانا.

                              وأفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “فرضت سيطرتها الكاملة على تل أحمر الاستراتيجي الواقع إلى الشمال من خان أرنبة” بالريف الشمالي الشرقي.

                              وأضافت المصادر إن عملية السيطرة جاءت بعد “تكبيد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات ومن بين القتلى متزعم ما يسمى “لواء السبطين” الإرهابي معتصم الطحان الملقب أبو مأمون”.

                              إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من إرهابييها من بينهم علاء فتحي الوادي وعمر نادر الصعيد وأيوب نجم الدراوشة ومهند حسين الطرشان وبلال فتيح وأحمد محمد السويداني.

                              القضاء على إرهابيين من تنظيم “داعش” في ريف السويداء الشمالي الشرقي

                              كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في تل أشهيب بريف السويداء الشمالي الشرقي.

                              وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة الدقيقين “نفذت عملية على تجمع ومحور تحرك مجموعة إرهابية من تنظيم داعش في تل أشيهب”.

                              إلى ذلك أعلن مصدر عسكري مقتل 34 إرهابيا بينهم 3 أتراك في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.

                              كما دمرت وحدة من الجيش آليات بمن فيها من إرهابيي تنظيم “داعش” في عمليات على تجمعاتهم جنوب منطقة البيارات بريف تدمر.

                              الجيش السوري يواصل التصدي لتنظيم داعش في الجفرة بدير الزور

                              وفي السياق ، يواصل الجيش السوري التقدّم في قرية الجفرة شرق مدينة دير الزور وشمال مطارها العسكري. وصد الجيش جميع محاولات المسلّحين للتقدّم في القرية بتكتيك عال، وأوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم. كما صادر عربة "BMB" و"بيك آب" وأسلحة.

                              وتعتبر الجفرة خاصرة مطار دير الزور العسكري، ما يدفع مسلّحي داعش باستمرار لمحاولة التقدّم في القرية بهدف التأثير على المطار.

                              * الجيش السوري يسيطر على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي

                              الغارات الروسية تستهدف مواقع لجبهة النصرة وجماعات إرهابية أخرى في ريف حلب الشمالي والجيش السوري يواصل تقدمه في المنطقة التي استعاد فيها المنطقة الحرة ومحيط جبل عنتر بعد معارك مع داعش. يأتي الهجوم في ظل تصاعد الخلافات والصراعات بين الفصائل المسلحة في المنطقة.

                              نفذت الطائرات الروسية أربع عشرة غارة استهدفت مقار جبهة النصرة وجيش المجاهدين وأحرار الشام في بلدات رتيان وبيانون، وعندان وحيان في ريف حلب الشمالي.

                              وكان الجيش السوري قد استعاد المنطقة الحرة ومحيط جبل عنتر شمال المدينة بعد معارك مع داعش الذي لم يتوقع هجوماً مباغتاً في المنطقة التي كان سيطر عليها قبل يومين.

                              التنظيم الذي لم يتمكن من اختراق اتصالات الجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وأسر 300 مسلح من الفصيلين، لم يتمكن من تركيز نقاطه أمام ضربات الجيش السوري فاضطر إلى سحب مقاتليه نتيجة القصف العنيف.

                              وتأتي أهمية المنطقة الحرة من أنها تعطي للجيش هامش أمان لقواته المتمركزة في سيفات والمدينة الصناعية في الشيخ نجار. ما يميز هذه العملية الخاطفة للجيش السوري هو أنها جاءت نهاراً في تغير واضح في استراتيجية العمليات العسكرية.

                              تقدم الجيش السوري في الريف الشمالي للمدينة يأتي في ظل خلافات وصراعات بين الفصائل المسلحة. ففي الأسبوع الأخير ارتفعت حصيلة القتلى في الصراع بين جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي، إلى أكثر من 20 قتيلاً.

                              كما أصدرت عناصر الصف الثالث للمسلحين بياناً اتهمت فيه القيادات بالتخاذل. الأمر الذي سمح للجيش بالتقدم في حلب اتهامات فجرها إعدام داعش 75 مسلحاً من الجبهة الشامية أسرهم في مدرسة المشاة، والطلب من المقاتلين التوجه إلى نقاط كانت كمائن أوقعتهم بيد داعش.

                              على جبهة المدينة لم تتمكن الجبهة الشامية وأحرار الشام من الصمود في وجه الكرد في "الشيخ مقصود" شمال غرب حلب. الخلافات مع الكرد فجرها قطع جبهة النصرة طريقهم بين عفرين والشيخ مقصود إلى حلب في مدينة دارة عزة، وخطف مئات الكرد أثناء توجههم إلى حلب، ما يعني محاصرة كرد عفرين في الريف الشمالي والشيخ مقصود.

                              واقع دفع الإدارة الذاتية الى التفاوض مع الجيش السوري لفتح معبر يمكن سكان أحياء شرق المدينة من الوصول إلى غربها ويفك الحصار عن الشيخ مقصودالذي فرضته جبهة النصرة.

                              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                              https://www.youtube.com/watch?v=wRyS8ewav2o

                              * فيديو وتقرير خاص.. سلاح الجو يستهدف بنك أهداف مسلحين بحمص



                              مقاتلات سوخوي الروسية

                              فيديو:
                              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...32_25f_4x3.mp4

                              حماة(العالم)-11/10/2015-
                              افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان منطقة ريف حمص تشهد تحضيرات لعملية عسكرية برية واسعة لفتح طريق حمص حماة الدولي، تحت غطاء جوي من سلاح الجو الروسي والسوري واستهداف لمواقع التنظيمات التكفيرية المسلحة.

                              بنك أهداف حددها القادة الميدانيون في ريف حمص الشمالي ليبدأ سلاح الجو باستهدافها، فيما القوات المتواجدة في الجبهة الشمالية رفعت جاهزيتها لخوض معركة تعتبر الأهم، كما تؤكد مصادر عسكرية، هدفها فتح طريق حمص حماه الدولي الذي يربط جنوب سوريا بشمالها.

                              وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تم تحديد بنك الاهداف المتواجدة من مقرات جبهة النصرة وداعش والارهابيين المرتزقة الذين يأتون من خارج البلاد بدقة، وقام سلاح الجو وسلاح الطيران العربي السوري بالتعامل مع الاهداف، وتم تدميرها بدقة عالية، وبمشاهدة هذه الاهداف تتدمر بالعين المجردة.

                              الجيش السوري حصن المنطقة وشرع في زرع كمائن متقدمة لتقسيم الجبهة واشغال المسلحين على أكثر من محور وقطع خطوط أمدادهم تمهيدا لعملية عسكرية برية يترقبها اهالي حمص، الذين عانوا من اعتداءات المسلحين المتواجدين في ريف حمص الشمالي.

                              واضاف المصدر العسكري نفسه لقناة العالم الاخبارية: انقطعت كافة محاور الامداد من الوعر غربا باتجاه مكتب الدور ومنه باتجاه قرى ام القصب وقزحل وخربة السودة وعبر محاور فرعية حسب طبيعة الارض الوعرة، ومن ثم باتجاه حوش الفرهود والحلموز والغمطة وتلبيسة والرستن.

                              عمليات تمهيد للسيطرة على الريف الشمالي في سياق اعلان الجيش السوري اطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة.

                              وبعد التقدم الذي حققه الجيش السوري في الريف الشمالي الغربي لحماه، ها هو الان يعد العدوة لمعركة جديدة شمال حمص، بعد ان استهدف سلاج الجو بنك الاهداف التي حددها القادة الميدانيون المتواجدون في المنطقة.

                              *
                              في اطار دعمه لارهابيي /جبهة النصرة/ العدو الاسرائيلي يستهدف بقذيفتين صاروخيتين أحد المواقع العسكرية في القنيطرة

                              في اطار دعمه لتنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية استهدف كيان الاحتلال الاسرائيلي اليوم أحد مواقع الجيش العربي السوري في القنيطرة بقذيفتين صاروخيتين.

                              وقال مصدر عسكري في تصريح ل/سانا/.. ان //العدو الاسرائيلي قام اليوم بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية في القنيطرة بقذيفتين صاروخيتين ما ادى الى خسائر مادية//.

                              ويلجأ العدو الاسرائيلي الذي يقدم جميع أنواع الدعم للتنظيمات الارهابية الى رفع المعنويات المنهارة للارهابيين جراء الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها جراء ضربات وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية المرابطة في ريف القنيطرة.

                              واندحرت التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال الساعات ال/24/ الماضية من تل أحمر الاستراتيجي في محيط بلدة خان ارنبة والذي فرض الجيش سيطرته عليه بعد أن أوقع عشرات القتلى بين صفوف الارهابيين من بينهم متزعم ما يسمى /لواء السبطين/ الارهابي


                              *
                              فيديو.. الجيش يسيطر على بلدتي سكيك واللحايا الغربية والشرقية بريف حماة الشمالي
                              https://www.facebook.com/sana.video....94060/?fref=nf

                              *
                              الفضائية السورية: التردد الجديد للقناة 12565/ 27500 عمودي

                              *
                              فيديو.. حملة تبرع بالدم دعما لجرحى الجيش
                              https://www.facebook.com/sana.video....16885/?fref=nf

                              ***
                              *
                              سورية تدين المواقف التي وردت في البيان الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس




                              أدانت سورية المواقف التي وردت في البيان الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس مؤكدة أن الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة التي تكافح الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة وإصرارا من أي وقت مضى على التمسك بخياراته الوطنية وقراره المستقل وقيادته الشرعية الشجاعة ويرفض أي عدوان من أي جهة كانت على حقه في تقرير مستقبل بلاده واي تدخل سافر لبعض الدول الاوروبية في الشؤون الداخلية السورية.

                              وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا “إن الجمهورية العربية السورية تدين المواقف التي وردت في البيان الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي أمس والتي أظهرت مجددا إمعان بعض الدول الاوروبية في إبقاء الاتحاد تابعا لسياسات الادارة الأمريكية ورهينة للمصالح المادية الرخيصة لهذه الدول مع مشيخات النفط الظلامية الأمر الذي يجعل من الاتحاد الاوروبي غير مؤهل وقاصرا عن الاضطلاع بأي دور إيجابي في إيجاد حل للأزمة الراهنة في سورية”.

                              وأضاف: “إن تطورات الأحداث أثبتت أن سياسة الادارة الامريكية ومن يسير في ركابها تشكل خزان الدعم الاساسي للإرهاب التكفيري سواء عبر إيجاد هذه التنظيمات وتقديم كل أشكال الدعم لها لتحقيق استراتيجيتها في الهيمنة والسيطرة على المنطقة أو من خلال عدم جديتها في مكافحة الإرهاب عبر عمليات جوية استعراضية تفتقر إلى أي فاعلية الأمر الذي مكن التنظيمات الإرهابية من أن تشكل تهديدا جديا للسلم والاستقرار الإقليمي والدولي”.

                              وأوضح المصدر أنه في إطار هذا النهج الأمريكي الاوروبي يندرج التشويش على العمليات الجوية الروسية بالتعاون مع الجيش العربي السوري والتي أثبتت في غضون أيام فاعليتها في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي و”جبهة النصرة” والتنظيمات الارهابية الأخرى الملحقة بتنظيم القاعدة وبرهنت على صدقية وعزم القيادة في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية على مكافحة الإرهاب وفق القانون الدولي واحترام مقومات السيادة الوطنية كونها جاءت بناء على طلب رسمي من الجمهورية العربية السورية الامر الذي يفتقد له التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وهذا الجهد المشترك سيوجد الظروف المواتية لانطلاق المسار السياسي لحل الأزمة في سورية.

                              واختتم المصدر تصريحه بالقول إن “الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة التي تكافح الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة وإصرارا من أي وقت مضى على التمسك بخياراته الوطنية وقراره المستقل وقيادته الشرعية الشجاعة ويرفض أي عدوان من أي جهة كانت على حقه في تقرير مستقبل بلاده واي تدخل سافر لبعض الدول الاوروبية في الشؤون الداخلية السورية ويدعوها إلى البحث عن شرعيتها المفقودة بفعل سياساتها الرعناء وانقيادها الأعمى لسياسات الغير والتي لا تخدم أبدا المصالح الاوروبية وتحصر الدور الأوروبي في تسديد فواتير السياسات الأميركية الخاطئة”.

                              *
                              الزعبي: منسوب التفاؤل اليوم أكبر بعد تقدم الجيش في أكثر من بقعة جغرافية



                              أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الجيش العربي السوري أثبت قدرة استثنائية على الثبات والصمود واستطاع أن يحمي الدولة والشعب وقدم تضحيات كبيرة لافتا إلى أن منسوب التفاؤل اليوم أكبر وخاصة بعد تقدم الجيش في أكثر من بقعة جغرافية ومساهمة القوى الجوية الروسية الفعالة في العمليات العسكرية.


                              وأكد الزعبي في لقاء مع قناة الميادين مساء اليوم أن التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا لا تستطيع أن تزعم على الاطلاق بأنها تتمكن من السيطرة المطلقة أو النهائية على منطقة أو على شبر واحد في سورية.

                              وشدد الزعبي على أن المشاركة الروسية لمحاربة الإرهاب في سورية أرسلت رسالة واضحة بأنه من غير المسموح إسقاط الدولة السورية أو تقسيمها أو التدخل في شؤونها لافتا إلى أن المشاركة الروسية قائمة إلى أن ينتهى الإرهاب من سورية.

                              وأكد الزعبي أن أي طرف يتدخل في سورية تحت أي مسمى سواء دول جوار أو جامعة عربية سيلقى حتفه على يد السوريين.

                              ونفى الزعبي وجود أي قوات إيرانية على الأرض السورية بل بعض المستشارين الذين يقومون بمهمات استشارية لا أكثر مؤكدا أن الجهة التي تقاتل الإرهاب على الأرض هي الجيش العربي السوري وأبناء الوطن.

                              وشدد الزعبي على أن إيران جزء من محور وحلف المقاومة في المنطقة وهم يريدون إنهاء الإرهاب الذي يهدف إلى إخراج سورية من موقعها الإقليمي والعربي .. وكل الكلام الذي تطرحه بعض وسائل الإعلام وبعض التصريحات والتحليلات من بعض المحللين محض تمنيات مبينا أن هناك جهات منزعجة من الانخراط الروسي في محاربة الإرهاب ومنهم السعوديون والقطريون والأتراك.

                              لمتابعة قراءه تصريحات الوزير الزعبي:
                              http://www.sana.sy/?p=283872

                              * طهران ترحب بخطة ديمستورا لحل أزمة سوريا سياسيا



                              رحبت الجمهورية الاسلامية في ايران بخطة المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا لحل الازمة في هذا البلد.

                              وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان: إن طهران ترحب بالحوار بين الاطراف السورية وبخطة ديمستورا لمعالجة الازمة في سوريا بشكل سياسي.

                              واضاف عبد اللهيان، أن اي خطة يجب أن تتسم بالواقعية وأن تاخذ بعين الاعتبار المكافحة الجادة للارهاب.

                              وكان المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا قد توجه الى موسكو، داعياً الاطراف السورية الى التحاور.

                              من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إطلاق عملية سياسية بأقرب وقت، لكنه ربط آفاق الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحةِ الإرهاب.

                              *
                              بروجردي: التعاون الرباعي بين سورية والعراق وروسيا وإيران خطوة ناجحة ونرى آثارها الإيجابية في مكافحة الإرهاب بالمنطقة



                              فيديو:
                              https://www.youtube.com/watch?v=B-i6l2jlRmY

                              أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي دعم بلاده للتعاون الرباعي بين سورية والعراق وروسيا وإيران معتبرا إنه يشكل “خطوة إيجابية وناجحة”.

                              وقال بروجردي في تصريح للصحفيين لدى بدئه زيارة لدمشق تستغرق عدة أيام “نرى الآثار الإيجابية لهذا التعاون في مكافحة الإرهاب بالمنطقة” مضيفا إن “من يدعى مكافحة الإرهاب يجب أن يكون موقفه إيجابيا تجاه هذا التعاون معتبرا أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب فشل وحاليا فتح ميدانا جديدا وله تأثير إيجابي داخل سورية وانعكاس عالمي”.

                              وردا على سؤال قال “من المفترض أن تتسم السياسة المتخذة من الولايات المتحدة ضد الإرهاب بالإيجابية.. والموقف السلبي في هذا المجال هو نوع من التعاون مع الإرهاب مؤكدا أن تغيير المواقف العربية والغربية الأخيرة نتيجة الإجراءات العملية التي اتخذت والنجاحات التي تحققت في الميدان”.

                              ولفت بروجردي إلى إنه سيجري خلال زيارته مباحثات مع كبار المسؤولين تتناول جميع الأبعاد وتعميق التعاون المشترك في جميع المجالات والقضية الأهم مكافحة الإرهاب ومحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

                              ويرافق بروجردي عدد من أعضاء مجلس الشورى الإيراني.

                              * فيما اعتبر فلسطين قضيته الاولى..

                              ائتلاف القوى الوطنية بالقاهرة يدعم الجيش السوري



                              أعلنت مصر تأييدها للضربات الجوية الروسية ضد مواقع "داعش" والإرهابين في سوريا، فيما أكد لقاء الرئيسين المصري والتونسي على دعم محاربة الإرهاب بالمنطقة العربية خاصة في ليبيا وسوريا.

                              يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الإعلامية سها البغدادي تأسيس ائتلاف القوى الوطنية للتضامن مع القضايا العربية، وأعلن الإئتلاف التضامن مع الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب وتأييده الكامل للضربات التي تقوم بها روسيا ضد مواقع "داعش" في سوريا، حسب ما أفادت وكالة "فارس" من القاهرة.

                              وقالت سها البغدادي مؤسس الإئتلاف أن هناك مخططات وضعتها الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع الكيان الصهيوني لتقسيم الشرق الاوسط إلى مجموعة من الدويلات الصغيرة والقضاء على الجيوش العربية، وظهر هذا جليا فى الوضع بليبيا التي تركها حلف الناتو في مهب رياح الإرهاب والتقسيم وشرد شعوبه وقضى على أحلامه تحت مسمى التغير والحرية.
                              ائتلاف القوى الوطنية: أن سقوط الجيش السوري أمر لا يمكن القبول به لهذا نعلن تأييدنا للتعاون العسكري الروسي في هذا الإطار
                              وأضافت البغدادي: أن دعم الإئتلاف للجيش السوري نابع من الوطنية والإحساس بمخاطر المنطقة فما يحدث في سوريا إرهاب وتكفير من قبل جماعات ممولة من الخارج وليس ثورة شعب كما حاول البعض تصويرها، حيث أن الشعب السوري الشقيق أصبح من اللاجئين في الدول العربية والأوربية بسبب الأرهاب والتطرف، بالإضاف إلى أن سقوط الجيش السوري أمر لا يمكن القبول به لهذا أعلن تأييد التعاون العسكري الروسي في هذا الإطار.

                              وأشارت البغدادي إلى أن أهداف الإئتلاف لا تتوقف فقط على التأييد الإعلامي ولكن هناك تنسيقا بين الأشقاء العرب المتواجدين بالأراضي المصرية للتعاون سويا من أجل القيام بالمهام الوطنية فى دعم القضايا العربية في المنطقة وتنظيم الفاعليات والمؤتمرات على أوسع نطاق حتى يصل صوتنا إلى العالم ونبعث له برسالة رفض الإرهاب والتطرف.

                              الإئتلاف والدور الفعال القادر على التغيير

                              من جانبها، قالت ماجدة الصاوي، عضو الإئتلاف، أنها سعيدة بالخطوة الإيجابية التي تمت لتدشين هذا الإئتلاف للقيام بدور فعال وقادر على التغيير من أجل الوصول إلى هدف واحد وهو وحدة الأراضي السورية والليبية وإنهاء الأزمة اليمينة، وأن تنال المنطقة إستقرارها وحريتها من المخططات الاميركية والصهيونية.

                              وأضافت الصاوي: أن الوضع الفلسطيني على رأس أولويات الإئتلاف، فلدينا رغبة ملحة في وصول المجازر والأفعال المشينة التي يقوم بها الكيان الصهيوني إلى العالم، ولن يهدأ لنا بال إلا بعودة فلسطين كوطن حر للفلسطينين وتعود القدس إلى السيادة الفلسطينية للشعب الفلسطيني الحر والمناضل.

                              حركة حشود المصرية تبحث التنسيق والتعاون مع الإئتلاف

                              من جانبه، قال محمد الجيلاني مؤسس حركة حشود مصر: أن فكرة الإئتلاف جيدة ونبحث فى الوقت الحالي التنسيق والتعاون مع الإئتلاف وكافة المؤسسات الحريصة على الوقوف أمام الإرهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ورعايها بالمنطقة للقضاء على الجيش السوري كما حدث في العراق واليمن وليبيا.
                              حركة حشود: الضربات الروسية فى سوريا ناجحه للغاية وستحقق أهدافها بقوة
                              وأضاف الجيلاني أن الضربات الروسية فى سوريا ناجحة للغاية وستحقق أهدافها بقوة، وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة الاميركية، فنجاح روسيا في سوريا يظهر مدى التواطؤ الأميركي مع "داعش" من خلال ما أسموه بتحالف ضد "داعش" ويظهر أن الولايات المتحدة تحقق مكاسب من وراء الإرهاب ولا ترغب فى القضاء عليه، لذلك نجد بعض الدول العربية الداعمة للإرهاب كالسعودية ترفض التدخل العسكري الروسي فى سوريا.

                              يذكر أن إئتلاف القوي الوطنية لدعم القضايا العربية تم تأسيسه بالقاهرة بنقابة المحامين المصرية في الخامس من أكتوبر الحالي برئاسة الكاتبة الصحفية سها البغدادي.

                              ***
                              * الاردن عبر وسيط للاسد: أوقفنا تدريب المعارضة



                              وجهت مؤخرا رسائل اردنية خاصة الى الرئيس السوري بشار الاسد عبر وسيط حزبي اردني مقرب من دمشق.

                              وافادت صحيفة "راي اليوم" ان الرسائل تشير الى مسألتين بصفة حصرية هما اعلان الاردن وقف برامج تأهيل وتدريب معارضين سوريين مسلحين بعدما اتخذت الادارة الاميركية قرارا بهذا الخصوص.

                              المسألة الثانية تتعلق بحرص الاردن رغم الاتهامات السورية المتداولة والدائمة على بقاء العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قائمة سواء عبر السفارة الاردنية في دمشق او السورية في عمان.

                              الرسائل حسب مصادر “راي اليوم” موجهة عبر الحكومة الاردنية على شكل جس نبض لموقف دمشق من الاردن بعض التطورات الاخيرة في المنطقة التي نتجت عن العملية لروسية العسكرية.

                              * الجبير: هناك خيارين في سورية أحدهما سياسي والآخر عسكري



                              تحدث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير عن خيارين في سوريا، أحدهما سياسي والآخر عسكري، وزعم أن الهدف من العدوان على اليمن هو تحريرها من العدوان على السعودية!

                              وبحسب "راي اليوم"، قال الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس: "بحثنا اليوم العديد من الأمور وكان هنالك تطابق بين البلدين، ولدينا توافق كبير مع باريس في عدد من القضايا الإقليمية في المنطقة".

                              وتابع الجبير: أن موقف بلاده ثابت تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه يوجد هناك خياران في سوريا، أحدهما سياسي والآخر عسكري وجميع الحلول ليس من ضمنها بقاء (الرئيس) الأسد.

                              ويأتي الموقف السعودي متماشيا مع الاجندات الغربية وخاصة الاميركية والفرنسية في نشر الفوضى في المنطقة خدمة لأمن الكيان الصهيوني.

                              وعلى صعيد آخر قال الجبير إن "من يقول أن طهران لا تدعم الحوثيين في اليمن كمن ينكر أن الشمس تشرق من الشرق والمنطقة تواجه الآن تحديات أكثر من السابق ونحن نتعامل معها"، حسب زعمه.

                              وأضاف: الهدف من العمليات العسكرية في اليمن هو تحريرها وردَ العدوان عن السعودية، ونعمل مع منظمات عالمية لإغاثة اليمنيين، ونتفق مع فرنسا حول الأوضاع السياسية في اليمن.

                              وكانت السعودية وداعميها الغربيين قد حالوا دون قرار في الامم المتحدة يدين الجرائم التي ترتكبها في اليمن وقتل للمدنيين.

                              واكد الوزير السعودي "أن الرياض وباريس تتمتعان بعلاقة مميزة منذ زمن طويل في مجالات عدة".

                              من جهته أكد فابيوس أن هناك أملا بالوصول لحلول سياسية في اليمن.

                              يذكر ان العدوان السعودية على اليمن يقوم باستهدف المنازل السكنية والمدارس والمنشآت الحيوية في كل المدن اليمنية، حيث اعتبرت منظمة العفو الدولية أن ما يجري في اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ويرقى الى مصافي جرائم الحرب.

                              كما ان السعودية تعتبر الممول والموجه الأول لتنظيم النصرة الإرهابي في سوريا، المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية لارتباطها بتنظيم "القاعدة"، والذي قام بالعديد من عمليات القتل والتمثيل بجسس السوريين الذين لم ينصاعوا لأوامره.

                              * اعلان "داعش" لانقاذ الموقف الاميركي..

                              العدناني يعلن مقتل الرجل الثاني في "داعش" قبل شهرين!



                              اكد المتحدث باسم جماعة "داعش" الإرهابية "ابو محمد العدناني" في تسجيل صوتي مقتل الرجل الثاني في الجماعة "ابي معتز القرشي" والمعروف باسم "ابو مسلم التركماني".. في خطوة اعتبرها الخبراء انقاذا للموقف الأميركي في سوريا والعراق.

                              وبحسب "فرانس برس"، قال العدناني في تسجيل صوتي تناقلته مواقع الكترونية "فرحت اميركا وطارت بقتل الشيخ ابي معتز القرشي، واوهمت نفسها ان ذلك نصر كبير".

                              وكانت واشنطن اعلنت في 22 آب/ اغسطس الماضي مقتل الرجل الثاني في الجماعة المتطرفة والمعروف ايضا باسم "الحاج معتز" في غارة جوية بالقرب من الموصل في العراق.

                              ويرى خبراء ان اعلان داعش عن مقتل القرشي في هذا الوقت بالذات وعلى لسان العدناني يأتي لانقاذ الفشل الاميركي في القضاء على التنظيم الارهابي المتهم بتنفيذ اجندات اميركية وصهيونية في المنطقة.

                              تعليق


                              • * "شكرا روسيا".. رسالة شعبية أمام سفارتها في دمشق

                                اصابات طفيفة بسقوط قذيفتين على مقر السفارة الروسية بدمشق اثناء المظاهرة


                                خليل موسى – موقع المنار – دمشق



                                لم ينسَ السوريون بعد اليد الروسية والصينية المرفوعة في وجه مجلس الأمن، وما زال حاضرا دوي صرخة الفيتو لوقف التحشيد الغربي الأميركي على سورية ولإحباط نوايا واشنطن لإسقاط الدولة السورية آنذاك، ولم يغب المشهد الموثق عن الذاكرة حين خرج السوريون يرفعون شعارات شكرا روسيا وشكرا الصين.


                                اليوم في دمشق تجدد المشهد، وتجدد الشكر الموصول من العاصمة السورية إلى موسكو بحناجر شعبية، الوجهة كانت مقر السفارة الروسية في دمشق، والحشد الجماهيري أكبر بكثير، والهدف من الخروج إلى الشوارع هذا اليوم لم يتبعثر مع شظايا الهاون.

                                بدأت المسيرة عند التاسعة النصف من صباح هذا اليوم الثلاثاء، سالكةً عددا من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى السفارة، شارك فيها طلاب ومهندسون واطباء ومدرسون وموظفون وممثلون عن باقي الشرائح المجتمعية، نماذج من كل الأعمار تداخلت أصواتها بهتافات تعطي الشرعية للتحالف وتثبّت قانونيتها من قبل الشعب.

                                يقول أحد المشاركين لموقع المنار وهو طبيب أسنان "إن أقل ما يمكن أن نقوله هو شكرا روسيا، فمهما فعلنا يبقى بقليل أمام هذا الجهد الروسي الحقيقي".

                                تضيف أم خالد وهي امرأة خمسينية اتت مع أولادها للمشاركة في المسيرة، "لقد أثبتت روسيا أنها أفضل من كل العرب الذين يعتبرون أنفسهم أخوة فالأخوة الحقيقيون للشعب السوري هم حزب الله وروسيا وإيران".

                                كما أشاد كثير من المواطنين بالتحالف وبشرعيته وبأن القيادة السورية الشرعية يحق لها أن تتحالف مع الاصدقاء الحقيقيين بأي طريقة لمحاربة الإرهاب.

                                أحد الطلاب الجامعيين المشاركين في المسيرة على امام السفارة الروسية، أكد لموقعنا أن التحالف شرعي وحقيقي وصادق، والدليل هو ما ينجزه اليوم الجيش العربي السوري على الأرض.

                                وخلال بداية المسيرة التي انتهت إلى اعتصام خلا من الكلمات الخطابية، تلقى المواطنون عددا من قذائف الهاون أتت في محيط السفارة ولم تسفر عن اضرار بشرية، المصدر كان من المسلحين المتبقين في ما تبقى من مساحات ضيقة لهم وتضيق عليهم في محيط العاصمة من جهتها الشرقية.

                                إذاً هو رضا شعبي كبير وواسع أظهره السوريون وعبروا عنه بالتأييد التام والمطلق لرئيسهم، بشأن التحالف مع روسيا، شاكرين تدخلها الجوي الذي برأي هؤلاء المواطنين، هو السبيل الحقيقي لمحاربة الإرهاب ومن يدعمه عالميا.

                                *
                                فيديو.. وقفة جماهيرية لآلاف السوريين أمام السفارة الروسية تأييدا لوقوفها إلى جانب سورية
                                https://www.facebook.com/sana.video....35911/?fref=nf










                                * لافروف يدين استهداف سفارة بلاده ويعتبره عملا ارهابيا



                                أكد وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف أن استهداف السفارة الروسیة بدمشق بقذیفتي هاون من قبل إرهابیین یعد عملا إرهابیا سافرا یهدف ترویع أنصار مکافحة الإرهاب.

                                وافادت وکالة الانباء السوریة (سانا) نقلا عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظیرته الرواندیة لویز موشیکیوابو، في موسکو الیوم الثلاثاء: "نحن نعکف حالیا بالتعاون مع السلطات السوریة علی العمل لتحدید المسؤولین عن هذا القصف"، مشیرا إلی أنه من المعروف حتی الآن أن تنظیم "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابیین ینتشران في ضواحي دمشق، کما یعمل هناك ما یسمی بـ"جیش الاسلام" الذي تسعی بعض وسائل الإعلام لإطلاق صفة المعارضة المعتدلة علیه.

                                وأضاف لافروف: "إن هؤلاء "المعارضین المعتدلین" کما تشیر معطیاتنا وکما یؤکد المراقبون الدولیون یتورطون أکثر من غیرهم بقصف أحیاء دمشق السکنیة بصورة عشوائیة، ما یؤدي إلی موت الناس"، مشیرا إلی أن ما یسمی بـ"جیش الإسلام" هذا یقوم علی الدوام بممارسة أعمال التنکیل والمذابح علی خلفیة دینیة.

                                وأشار لافروف إلی أن الجانب الروسي لا یملك بعد معلومات إضافیة أکثر تفصیلا عن هذا الحادث، ولکننا نامل في تحدید المسؤولین عنه واتخاذ التدابیر الکفیلة بقطع دابر مثل هذه الأعمال الإجرامیة.

                                * موسكو تعلن عددا قياسيا من الغارات منذ بدء حملتها الجوية..

                                * 86 غارة روسية على ’داعش’ بسوريا.. وبوتين يسأل مجدداً: أين ’الجيش الحر’؟

                                بوتين يندد بالقاء واشنطن ذخائر للارهابيين

                                واصلت الطائرات الحربية الروسية عملياتها في سوريا منفذة خلال الساعات الـ24 الماضية 88 طلعة قتالية و86 غارة إستهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في محافظات الرقة وحماة وإدلب واللاذقية وحلب".


                                مقاتلة روسية


                                أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن قصف 86 موقعا لتنظيم /داعش/ الإرهابي في محافظات الرقة وحماة وإدلب واللاذقية وحلب.

                                ولفت المتحدث الرسمي باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرها موقع /روسيا اليوم/ الى ان //طائرات سو 34 وسو 24 وسو 25 نفذت خلال ال/24/ ساعة الماضية 88 طلعة قتالية وضربت 86 موقعا للبنية التحتية التابعة للإرهابيين//.

                                وأكد كوناشينكوف أن الضربات الجوية أسفرت عن //تدمير مراكز قيادة وقيادة أركان ميدانية ومخازن ذخائر وأسلحة وتجمعات لآليات ومعامل لتصنيع المواد المتفجرة ومعسكرات ميدانية وقواعد للإرهابيين//.

                                وذكر المسؤول العسكري الروسي أن //مقاتلات /سو30/ انضمت إلى مجموعة القوات الجوية الروسية التي تشارك في قصف مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية//.

                                ولفت الجنرال كوناشينكوف إلى أن تحديد مواقع التنظيمات الإرهابية //يتم بناء على معلومات استخباراتية تقدمها أجهزة الرصد والاستطلاع في روسيا وسورية باستخدام مختلف الوسائل والأساليب بما في ذلك الاستطلاع الجوي//.

                                ودمر الطيران الحربى الروسى أمس بالتعاون مع القوى الجوية السورية /53/ هدفا لتنظيم /داعش/ الارهابى فى ارياف اللاذقية وادلب وحماة تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الارهاب الدولى والقضاء على تنظيم /داعش/.


                                بوتين: روسيا لا تسعى للعب دور الزعامة في سوريا




                                وعلى وقع استمرار العمليات العسكرية الروسية في سوريا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لا تسعى للعب دور الزعامة في سوريا، بل يكمن هدفها في المساهمة في مكافحة الإرهاب.

                                وأضاف بوتين خلال مشاركته في أعمال منتدى الاستثمار "روسيا تنادي":"نحن لا نسعى للزعامة في سوريا بأي شكل من الأشكال. ويمكن أن يكون في سوريا زعيم واحد فقط وهو الشعب السوري. نحن نسعى إلى المساهمة بقسطنا في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية والعالم برمته".

                                وأكد بوتين أن جميع العمليات الروسية في سوريا تنفذ بمراعاة صارمة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهذا ما يميز الحملة الجوية الروسية في سوريا عن الغارات التي يشنها "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن والذي يعمل في الأراضي السورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي وبدون موافقة السلطات السورية.

                                وتابع أن الجانب الروسي يواصل بذل جهوده بإصرار من أجل توحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، لكي تكون نتائج تلك الجهود واضحة ولكي تساهم فعلا في تحقيق الهدف وهو القضاء على الإرهاب الدولي.

                                واعتبر الرئيس الروسي أن عمليات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن والذي يشن غارات على أراضي سوريا منذ أكثر من عام، لم تأت بنتائج تذكر.

                                وأردف قائلا:"لقد نفذوا أكثر من 500 ضربة في أراضي سوريا، وأنفقوا، حسب البيانات الرسمية فقط، نصف مليار دولار على تدريب "الجيش السوري الحر". كما أنهم أعلنوا مؤخرا عن إلقاء كميات من الذخيرة والعتاد من طائرات لدعم "الجيش الحر". لكن أين هذا الجيش الحر؟".

                                واعتبر الرئيس الروسي بوتين القاء الطائرات الأميركية ذخائر للمجموعات المسلحة، عملا فاقدا للضمانات التي تحول دون وقوعها بأيدي الارهابيين.

                                وأعلن أحد قادة هذه الجماعات ان ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية تسلمت هذه الأسلحة في منطقة الجزيرة شرقي سوريا.

                                بوتين يندد بعدم تعاون الولايات المتحدة حول سوريا




                                وفي السياق ، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم تعاون الولايات المتحدة مع روسيا في الموضوع السوري، مشيرا الى ان تفكيرها مضطرب، وقال في ما يعتبر اقسى انتقاد يوجهه لواشنطن حول الازمة السورية "اعتقد ان بعض الشركاء مصابون بتشوش ذهني".

                                واضاف خلال منتدى اقتصادي في موسكو، غالبا ما نسمع اننا نقصف الاهداف الخطأ وليس "داعش" مؤكدا ان روسيا طلبت من واشنطن تزويدها لائحة بالأهداف، لكن واشنطن لم ترد.

                                واكد الرئيس الروسي ان الجواب كان "لا، نحن غير مستعدين لذلك"، وتابع "ثم عدنا وطرحنا سؤالا اخر: قولوا لنا اين يجب ان نضرب. لكن لا جواب هنا ايضا".


                                لافروف خلال لقاءه مع ديمستورا..

                                العمليات الروسية في سوريا لاتعني التخلي عن التسوية السياسية




                                بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا لا يعني التخلي عن العملية السياسية لتسوية "النزاع".

                                وقال خلال لقاء مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا في موسكو:"لقد أكدنا أكثر من مرة أن حملتنا التي جاءت ردا على طلب الحكومة السورية لا تعني جعل ضرورة العملية السياسية تدخل طي النسيان. على العكس، إننا نلاحظ أن دعم جهودكم يصبح أمرا أكثر إلحاحا".

                                وأردف قائلا:"في الوقت الراهن، حين أصبح توافق (حول تمثيل المعارضة السورية في المفاوضات مع دمشق) يلوح في الأفق، هناك من يقول إن عملية سلاح الجو الروسي تعرقل العمل السياسي. لكنني واثق من أن المراقبين الموضوعيين يرون بوضوح أن مثل هذا الربط (بين العملية السياسية والجهود الروسية لمكافحة الإرهاب) يحمل طابعا اصطناعيا".

                                لافروف: المساعدات العسكرية الأميركية للمعارضة السورية تقع بأيدي الإرهابيين

                                قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تشكك في أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي توردها واشنطن لـ"المعارضة السورية" يقع في أيدي الإرهابيين.

                                وجاء هذا التأكيد خلال مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية تعليقا على إلقاء قرابة 50 طن من الذخيرة من طائرات أميركية في محافظة الحسكة شمال سوريا لدعم القوات الكردية التي تحارب "داعش".

                                وفي تصريحات أخرى له بموسكو اليوم الثلاثاء ، قال لافروف إن لدى موسكو تساؤلات كبيرة حول البرنامج الأميركي الجديد لدعم "المعارضة" في سوريا، بما في ذلك إسقاط الذخيرة والعتاد من الجو في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضين.

                                وبهذا الخصوص لفت لافروف إلى أن وقوع سيارات "جيب" من طراز "تويوتا" في قبضة "داعش"، يعد قضية خطيرة جدا. وأردف قائلا: "أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها غيرت رؤيتها لدعم المعارضين، وقررت إسقاط الذخيرة لهم بدلا من تدريبهم. لكن إلى أين ستذهب كل هذه الذخيرة: ألا ستلحق بسيارات الـ "جيب" التي وقعت في أيدي "داعش"؟

                                وأضاف: "وعدونا بالمساعدة، وفي البداية تحدثوا عن "الجيش السوري الحر" لكنهم لم يقولوا من يمثله. أما الآن، فيتحدثون عن تحالف "قوى سوريا الديمقراطية". إننا درسنا قائمة المشاركين في هذا التحالف ولاحظنا فيه تنظيمات سبق لها أن تعاونت مع "داعش".

                                موسكو تؤكد انفتاحها على التعاون حول سوريا في المجالين العسكري والإنساني

                                كما أكد لافروف انفتاح موسكو على التنسيق مع الجهات الدولية حول الوضع الإنساني ومكافحة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أنها جددت كذلك استعدادها لفتح قنوات اتصال مع المعارضة الوطنية المسلحة.

                                وذكر وزير الخارجية الروسي أن روسيا منذ بداية الأزمة السورية كانت تشجع جميع الأطراف على إعلان هدن إنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين وتخفيف معاناة المدنيين.

                                وتابع أن الجانب الروسي عندما وافق على طلب الحكومة السورية وبدأ عمليته العسكرية بسوريا، عرض على جميع الأطراف التنسيق في مختلف المجالات، بما في ذلك تحديد المناطق التي لا يجوز إجراء عمليات عسكرية فيها لأسباب إنسانية، لكنه لم يتلق حتى الآن ردا من الشركاء الغربيين.

                                وأكد الوزير على استعداد روسيا لفتح قوات اتصال مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والتنسيق معها حول الوضع الإنساني في سوريا وفي المناطق التي تجري فيها العملية الروسية.


                                * فيديو.. القاء امريكا 50 طنا من الاسلحة للمسلحين في سوريا



                                طائرة عسكرية تلقي حمولاتها من الجو

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...54_25f_4x3.mp4

                                دمشق(العالم)-11/10/2015-
                                كشف مسؤول اميركي أن القوات الاميركية قامت بإلقاء 50 طنا من الذخيرة لمن اسماهم بمقاتلين معارضين في محافظة الحسكة شمال سوريا، في حين شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسوريا في أقرب وقت رابطا آفاق الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحة الإرهاب.

                                نداءات استغاثة المسلحين في سوريا من لهب الطائرات الروسية لاقى ردا سريعا من قبل واشنطن، حيث سارعت إلى ترجمته على الارض قبل ان تحسم طائرات السوخوي وميغ 28 الامر في الميدان.

                                وكشف مسؤول أمريكي عن إسقاط نحو 50 طنا من الذخيرة للمسلحين المتواجدين في الحسكة السورية، مشيرا إلى أن هذه الحمولة تتكون من 112 حزمة تحتوي على ذخيرة لأسلحة خفيفة وقنابل يدوية.

                                الدعم السخي للمسلحين كان متوقعا لاسيما بعد أن باتت الضربات الروسية ضد داعش وأخواتها تؤتي أكلها، ما يعني أن الروس على طريق النجاح في لجم تمدد الارهاب وأن التحالف الذي تقوده واشنطن منذ أكثر من عام قد فشل.

                                الحرب الاعلامية والاستفزازات الاميركية ضد دخول الروس لهذه المعركة لاتزال مستمرة، وتقديم شحنات أسلحة لم يتم الكشف عن حقيقتها لا يعبر إلا عن امتعاض واشنطن للدور الروسي ومحاولاتها المتكررة لإلحاق الهزيمة بموسكو وإبعادها وإبقاء الحرب مشتعلة في سوريا.

                                وعلى الرغم من تأكيد الروس أن الهدف من دخولهم الساحة السورية هو مكافحة الارهاب وسعيهم لإطلاق عملية سياسية في البلاد، وتأكيد وزير الخارجية سيرغي لافروف مرارا على استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن، إلا أن الاتحاد الاوروبي دعا الى وقف فوري للضربات الجوية، معتبرا أنها تتجاوز استهداف داعش وتستهدف مايسمى بالمعارضة المعتدلة.

                                وقالت فيدريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي : التدخل الروسي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام بشار الأسد، ويغير بالتأكيد قواعد اللعبة، وينطوي على جوانب مثيرة للقلق،

                                واضافت : سوف نتباحث حول الوضع في سوريا وخصوصا ما يتعلق بانتهاك المجال الجوي التركي من قبل مقاتلات روسية.

                                ووجدت الاستفزازات الغربية لروسيا في اختراق الاجواء التركية ذريعة مناسبة للضغط على موسكو من خلال أنقرة، التي أعلنت تعرض أنظمة صواريخ مقرها سوريا لأربع مقاتلات تركية 16 قرب الحدود بين البلدين، وقامت بالرد دون الكشف عن ماهيته.

                                وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن الحرب الباردة في سوريا في طريقها للانفجار يرى المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا أن الحل العسكري لوحده لن يأتي بنتيجة، كما أنه يجب على جميع الاطراف استئناف المفاوضات التي ستقود إلى جنيف ثلاثة.

                                * صحيفة سعودية نقلا عن مصادر لم تسمها..

                                محمد بن سلمان هدد بوتين بالمواجهة في سوريا!



                                في عملية ضحك على الذقون وطحن هواء كما يقولون، وبعد ان أوقف الجنرال الصغير على باب قيصر روسيا لاكثر من 15 دقيقة، خرجت علينا مملكة الفشل بخبر مضحك يفيد بان الفتى بن سلمان هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواجهة "عاصفة السوخوي" الروسية في سوريا بتسليح "المعارضة المعتدلة".. واليكم الخبر/ النكتة المنقول عن صحيفة سبق السعودية!

                                قال مصدر سعودي إن مسؤولين سعوديين كباراً أبلغوا القادة الروس يوم الأحد بأن التدخل العسكري الروسي في سوريا ستكون له "عواقب وخيمة"، وسيؤدي إلى تصعيد الحرب هناك، ويدفع متطرفين من أنحاء العالم إلى المشاركة فيها، وذلك بحسب وكالة "رويترز" .

                                وتشير الرسالة التي صاحبها تعهُّد بدعم جماعات المعارضة المعتدلة التي تحارب الرئيس بشار الأسد (حليف روسيا) إلى تشكك السعودية في دوافع موسكو للمشاركة في الحرب التي بدأت قبل أربعة أعوام ونصف العام، وقُتل فيها نحو 250 ألف شخص، وأسفرت عن تشريد نحو 11 مليون سوري.

                                وقال المصدر اليوم الاثنين: "التدخل الروسي في سوريا سيدخلهم في حرب طائفية". مضيفاً بأن السعودية "تحذر من العواقب الوخيمة للتدخل الروسي".

                                وتابع بقوله "سيواصل السعوديون تعزيز ودعم المعارضة المعتدلة في سوريا". وقال المصدر إنه يتحدث استناداً إلى المواقف التي أوضحها ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية عادل الجبير، خلال الاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف يوم الأحد في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.

                                أما أجمل ما في الخبر فهو السطر الأخير..

                                و"أغضب التدخل الروسي السعودية وغيرها من الدول التي تؤكد أن الضربات الجوية الروسية تستهدف جماعات معارضة للأسد، وليس تنظيم "داعش" وحسب مثلما تقول موسكو.

                                وكان 55 شيخا وداعية وهابي من داخل السعودية وخارجها، قد اصدروا فتوى نفير ضد الطائرات الروسية التي تهاجم الجماعات الوهابية التكفيرية في سوريا.

                                * الجولاني يحض على مهاجمة العلويين ردا على القصف الروسي

                                حض الارهابي أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا التابعة لتنظيم القاعدة أنصاره على تصعيد الهجمات على معاقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، رداً على القصف الروسي لاوكاره ومسلحيه.

                                وبحسب موقع "بي بي سي" زعم الجولاني في تسجيل صوتي نشر على موقع يوتيوب على الانترنت: إن التدخل العسكري الروسي سيبوء بالفشل، واصفاً التدخل الروسي بأنه "حملة صليبية شرقية" جديدة مآلها الفشل.

                                وأضاف، أنه "لا خيار إلا بتصعيد المعركة واستهداف القرى والبلدات العلوية في اللاذقية"، داعياً جميع عناصر الجبهة إلى قصف هذه القرى بمئات القذائف بصورة يومية كما يقوم الروس باستهداف اوكاره ومقرات جبهة النصرة.

                                يشار الى ان روسيا كثفت بشدة ضرباتها الجوية خلال الأيام القليلة الماضية.

                                * تزامنا مع سقوط قذيفتين داخل سفارة موسكو بدمشق..

                                "النصرة" تدعو المسلحين لشن هجمات في روسيا

                                الجولاني يحض على مهاجمة العلويين ردا على القصف الروسي



                                دعا ما يسمى بـ"امير جبهة النصرة" ابو محمد الجولاني الى تكثيف الهجمات ضد روسيا على خلفية الضربات الجوية ضد الارهاب التي تشنها منذ اسبوعين في سوريا.

                                يأتي ذلك في وقت اعلنت موسكو اليوم الثلاثاء عددا قياسيا من الغارات منذ بدء حملتها الجوية طاولت 86 هدفا ارهابيا.

                                وفي تعليق هو الاول منذ بدء موسكو حملتها الجوية في 30 ايلول/سبتمبر، دعا الجولاني المسلحين في القوقاز الى شن هجمات ضد اهداف مدنية وعسكرية في روسيا، وخاطبهم في تسجيل صوتي بث في وقت متأخر الاثنين، متوعدا بالحاق الهزيمة بالروس، زاعما بان "الحرب في الشام ستنسي الروس اهوال ما لاقوه في افغانستان".

                                كما حض الارهابي أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا التابعة لتنظيم القاعدة أنصاره على تصعيد الهجمات على معاقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، رداً على القصف الروسي لاوكاره ومسلحيه.

                                وبحسب موقع "بي بي سي" زعم الجولاني في تسجيل صوتي نشر على موقع يوتيوب على الانترنت: إن التدخل العسكري الروسي سيبوء بالفشل، واصفاً التدخل الروسي بأنه "حملة صليبية شرقية" جديدة مآلها الفشل.

                                وأضاف، أنه "لا خيار إلا بتصعيد المعركة واستهداف القرى والبلدات العلوية في اللاذقية"، داعياً جميع عناصر الجبهة إلى قصف هذه القرى بمئات القذائف بصورة يومية كما يقوم الروس باستهداف اوكاره ومقرات جبهة النصرة.

                                وللمرة الاولى منذ بدء روسيا غاراتها على الارهاب في سوريا، سقطت قذيفتان الثلاثاء داخل حرم السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق، اثناء تجمع قرابة 300 شخص امامها في تظاهرة شكر لموسكو على تدخلها العسكري.
                                وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "انه اعتداء ارهابي واضح يهدف الى ترهيب مناصري محاربة الارهاب ومنعهم من تحقيق نصر على المتطرفين".

                                وتعرضت سفارة موسكو اكثر من مرة لسقوط قذائف مماثلة مصدرها وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مواقع الفصائل المسلحة المتحصنة على اطراف العاصمة.

                                الجولاني: خمسة ملايين يورو لمن يقتل الأسد والسيد حسن!

                                الى ذلك، نقل موقع ايلاف السعودي عن الارهابي ابو محمد الجولاني، متزعم فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة) تخصيص مكافآت مالية بقيمة خمسة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الاسد والسيد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الاسلامية في لبنان.

                                وقال الجولاني في تسجيل صوتي بث في وقت متأخر الاثنين على مواقع "وهابية" على الانترنت، "أعرض مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين يورو لمن يقتل (الرئيس) بشار الاسد، حتى لو كان من قومه واهله ويأمن على نفسه وعياله ونوصله حيث يريد وانا ضامن له بإذن الله"!

                                كما عرض "مكافأة بقيمة مليوني يورو لمن يقتل (السيد) حسن نصرالله، وحتى لو كان من طائفته وقومه"، متعهدًا ايضا بضمان امنه!

                                وعلق بعض الخبراء على اعلان الجولاني انه تعبير عن الهزيمة التي لحقت بالارهابيين جراء العمليات الروسية.. فيما تسائل آخرون ساخرين: من يضمن الدفع: السعودية ام قطر؟!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X