إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يصل الرئيس الاسد مطار القاهرة؟



    نبيل سيف - بانوراما الشرق الأوسط


    جاءت الزيارة الخاطفة للرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو ولقاء الرئيس الروسي بوتين بحضور كل قيادات الدولة الروسية لتقلب المعادلة تماما في المنطقة، وتصفع كل من شاركوا على مدار 5 سنوات في ذبح وتدمير سوريا وتحطيم ماضيها وحاضرها بشكل مؤقت.

    زيارة الاسد لموسكو قبل ايام كانت بمثابة زلزال سياسي ضرب قوى الشر بالمنطقة، الذين تآمروا طوال سنوات خمس وراهنوا على سقوط سوريا والاسد، لدرجة ان تعليق رئيس وزراء تركيا داوود اوغلو على الزيارة بانه "يتمنى ان يبقى هناك ولا يعود الى دمشق"، وهو تصريح يدل على ان الرجل فقد صوابة من هول المفاجأة، والصدمة.

    ومن المؤكد ان غيره من "محور الشر" الرابض لسوريا يعيش حالة سعار وجنون، وصلت برئيس وزراء قطر الى التصريح بانة قد يتدخل عسكريا فى سوريا، وهو تصريح مضحك اكثر منة جدّي، ويدل على حالة التخبط التي اصابت العرش القطري، وعدم قدرته على قراءة الواقع، اما في السعودية فمن المؤكد ان صدمة زيارة الاسد لموسكو زلزلت العرش السعودي، وجعلته يعود لرشده بشكل مؤقت بعدما اصبحت قواعد اللعبة خارج يديه، تماما والى الابد.

    ويبقى الموقف المصري من سوريا من اقوى المواقف، بعدما درست مصر جيدا مستقبل سوريا والمنطقة فى حالة "سقوط الاسد"،على يد عروش الشر وامراء الخيانة، والعهر في شوارع لندن ونيويورك ولاس فيجاس.

    5 سنوات كاملة وعروش الشر والحقد ترمي بمليارات الدولارات ليس لإسعاد شعوبها ورفاهيتها، وتحسين مستقبلها التعليمي والصحي والثقافي، ولكن "لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد" بحجج واهية ومخادعة، اهمها "حرية الشعب السوري"، الذي لم يطلب عروش الشر ان تمنحة حريتة، فالاولى لعروش الشر هذه ان تمنح مواطنيها حريتهم ولاتطبق عليهم وتصادر اراهم وافكارهم.

    وتأتي محصلة اجتماعات فيينا لتثبت ان مصر على الطريق الصحيح، بعدما تخبطت الآراء وتعددت المواقف، وظهر الجميع بمظهر المهتز والغير قادر على اتخاذ قرار وفي مقدمتهم وزير الخارجية السعودي، الذي اصبحت تصريحاته مثار ضحك وتهريج وتضارب في اليوم الواحد اكثر منها تصريحات لوزير دولة "كبرى" فى الشرق الاوسط، الامر الذي يطرح سؤال غاية فى الاهمية عن مصير الديبلوماسية السعودية في حالة استمر الجبير بمواقفة الطريفة والكوميدية وتصريحاتة المتضاربة، ومواقفة المهتزة .

    ويبقى السؤال الان بعد فيينا: متى يصل الاسد مطار القاهرة؟، ومتى يلتقى السيسي بقصر الاتحادية، لوضع النقاط على الحروف فيما يخص مصير المنطقة بعدما فشلت عروش الشر وممالك الارهاب فى تحطيم المنطقة وتحويلنا الى عبيد لداعش؟

    ***
    *
    سوريا يا قُرة العين



    مريم الحسن

    صدِّقيني ليس في الدنيا كلها بقاعاً أجمل منك كي نعشقها
    رسَمكِ التاريخُ بريشَتِهِ و خَطّتكِ أسماءُ العظماء و أصحابُها
    صافحَك المجدُ بعزهِ و بنت حضارتك شعوبٌ اختلفت أعراقُها
    حَملتِ أنتِ للدُنيا السمواتَ كلها بأقمارِها و نجومِها و أديانِها
    فقالت لِطُلّابِها فيكِ الجنانُ طريقَكُم إليَّ يبدأ بتقبيلكم تُرابَها
    سوريا يا حبيبتي
    سوريا يا غاليتي
    سوريا يا حامِيتي
    يا وشماً وَشَمني به قدري
    أسمُكِ أجملُ اللغاتِ منذ أن عانق نُطقُهُ فَمي
    و إسمي لا يمثِّلُني لولا أنكِ تجري في العروقِ كالدمِ
    و وطني لما عَرَفتَهُ لولا أنكِ مَن إليها وَلائي ينتَمي
    سوريا يا جميلةَ العربِ
    سوريا يا بركاناً من الغضبِ
    سوريا يا حِصنَ المقاومين الأَبِي
    سوريا يا من لا يَتوهُ عن كُنهُكِ إلا من كان خائناً وغبي
    سوريا في قلبي اليوم تسكنين و انا من عقّ فيكِ حقوقَ الأبِ
    سوريا صرت لي كل الاوطانِ بعد ان كان الهجرُ كل مأربي
    سوريا
    ها هو الحنينُ إليكِ يبحثُ بوَجدٍ عن يديك المحترقتين
    و ها هي الأحزانُ تنادي كل يومٍ على عينيك الدامعتين
    وقلبي يأمل منك ترتيلةَ حبٍ فلا ترُدي عليّ مَطلبي
    سوريا يا كرامتي
    سوريا يا قلعتي
    سوريا يا لغتي
    سوريا
    يا وجهي الذي أضعته في غربةٍ فَتَاهَ فيها بين مَوطِنَين
    حتى أدرَكتهُ ألامَكِ فصِرتِ له كلَ أوطانِه و ذاتَ البَين
    فصلاتي اليوم إليكِ تحنُّ هوًى لكِ يتَهَجّدُ فيكِ بركعتَين
    فقولي لي يا قمرَ العروبةِ المُرتجى
    كيف لي أن أنادي بأني العربية لو لم تكوني أنتِ يا غالية قُرةَ العين؟


    .....

    الآن إني عربي….

    فيديو
    .. سوريا يا حبيبتي
    :
    https://www.youtube.com/watch?v=WXKIM4ybOHA

    تعليق


    • ................
      التعديل الأخير تم بواسطة شعیب_بن_صالح; الساعة 01-11-2015, 06:41 PM.

      تعليق



      • تحالف الشياطين ضد الشيعة وايران/تحالف تركيا مع اسرائيل ضد حزب الله وايران
        http://www.youtube.com/watch?v=7w3Y5A28Bi4


        اسمع ماذا تقول إسرائيل عن الوهابية السلفية
        http://www.youtube.com/watch?v=SP1CNx-L9hw


        محمد السعيد إدريس : اسرائيل عرضت التحالف مع السنة ضد الشيعة
        http://www.youtube.com/watch?v=fi0AYu4Dw2M

        الطريق إلى الحرب العالمية الثالثة (السر الاعظم وراء إصرار أميركا على ضرب سوريا و ايران و من قبلهم العراق)
        http://www.youtube.com/watch?v=qDVfQQdqtd4


        مخطط أمريكي لاحتلال 7 دول عربية (عراق و سوریه و لیبی و صومال و ایران و...)
        http://www.youtube.com/watch?v=GO9ToZCiNe0


        فضيحة كبرى خبير امريكى يفضح المخطط على الوطن العربى
        http://www.youtube.com/watch?v=DRIqs3rSaVA

        تعليق


        • شكرا اخي شعيب
          ***
          * الرئيس الأسد يبعث برقية تعزية للرئيس بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة:

          أصدق مشاعر المواساة الأخوية للشعب الروسي الصديق




          بعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية اليوم إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت أمس في سيناء.

          وجاء في البرقية.. فخامة الرئيس والصديق العزيز فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية .. تلقينا ببالغ الأسى نبأ سقوط الطائرة الروسية المتجهة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ وإننا نعبر لكم عن أصدق مشاعر المواساة وأحر عبارات التعازي.

          وأضاف الرئيس الأسد.. لقد تلقى الشعب السوري هذا الخبر بحزن بالغ يتناسب وعمق الصداقة التي جمعت شعبينا على مدى عقود وآلامهم وآمالهم وتطلعاتهم المشتركة لتحقيق عالم أكثر أمنا وسلاما وازدهارا.. تقبلوا مني أصدق مشاعر المواساة الأخوية مع أطيب أمنياتي للشعب الروسي الصديق ولكم شخصيا بالصحة والازدهار.

          وكان الرئيس الروسي أعلن الحداد الوطني اليوم في روسيا على ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء شمال شرق مصر أمس وعلى متنها 217 راكبا و 7 من أفراد طاقمها.

          * المعلم لـ دي ميستورا: أي جهد في مكافحة الارهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن الهدف

          استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية.

          وقدم دي ميستورا عرضا مفصلا حول الاجتماعات التي جرت يومي 29 و 30 – 10 -2015 في فيينا حول الأزمة في سورية وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.



          من جانبه عبر المعلم عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا.


          وأوضح المعلم استمرار سورية في مكافحة الإرهاب مشددا على أهمية ما تقوم به روسيا الإتحادية الصديقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد ومؤكدا أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

          كما جدد استعداد سورية للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين.

          * سورية تدحض الأكاذيب بشأن استخدامها أسلحة عشوائية في مكافحة الإرهاب



          قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه في ضوء التقدم الذي تحققه قواتنا المسلحة على مختلف جبهات القتال بالتعاون مع سلاح الجو الروسي فإن سورية تدحض كل الادعاءات والأكاذيب التي تروج لها بعض الأوساط المعادية والمتآمرة على سورية بشأن استخدامها أسلحة عشوائية في جهودها لمكافحة الإرهاب.


          وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن سورية ستستمر في مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الجمهورية العربية السورية.

          ***
          * وحدات من الجيش تفرض سيطرتها الكاملة على قرية وجبل غمام بريف اللاذقية الشمالي

          أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على قرية وجبل غمام في إطار العملية العسكرية المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي.

          وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "واصلت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها بشكل كامل على قرية وجبل غمام بعد القضاء على آخر البوءر الإرهابية فيها".

          واعتمدت وحدات الجيش والقوات المسلحة تكتيكات عسكرية تتناسب مع طبيعة المنطقة القاسية بتضاريسها وغاباتها خلال السيطرة على قرية وجبل غمام التي كانت التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة تتخذ منها منطلقا لشن الاعتداءات الإرهابية واطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه مدينة اللاذقية.

          * تقدم نوعي للجيش السوري في ريف حلب

          حققَ الجيشُ السوري تقدماً ميدانيا في ريفِ حلب الجنوبي مع السيطرة على تل دادين وشلاش جنوبَ شرقِيِ الحاضر.

          شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1342515

          * الجيش السوري يتقدم في خمس قرى في ريف حلب

          50 كيلو متراً مربعاً جديداً تحت سيطرة الجيش السوري بعد تقدمه في خمس قرى في ريف حلب الجنوبي. تقدم سجل خلاله مقتل عشرات المسلحين وتفكك واسع في دفاعات وتحصينات الفصائل المسلحة.


          مريمين والجميمة إضافة إلى صبيحية والحميدية ومشرفة المريج، كلها تحت سيطرة الجيش السوري. 50 كيلو متراً مربعاً هي حصيلة التقدم في خلال يوم واحد من المعارك، ليصبح إجمالي المساحة التي سيطر الجيش عليها منذ بدء معاركه في ريف حلب الجنوبي، نحو 200 كيلو متر مربع.

          ونجح الجيش في توسيع مساحة سيطرته مخترقاً خطوط دفاع النصرة وأحرار الشام في معركة مباغتة خطط لها في غرفة عمليات مشتركة بين الجيش وحلفائه. معركة كان الدور اﻷكبر فيها للمشاة المدعومين بقصف مدفعي وبغطاء ناري من سلاح الجو.

          وتدور اشتباكات عنيفة في محيط الحاضر وخان طومان، حيث عين الجيش على طريق دمشق - حلب الدولي، وهو الذي يتقدم نحو ريف إدلب قاطعاً على المسلحين طرق إمدادهم بين حلب وإدلب، في منطقة لطالما عدتها الفصائل المسلحة محصنة، واتخذت منها قاعدة لشنّ هجماتها نحو الجوار في السنوات.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=L77vaX1lJys

          شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...09_25f_4x3.mp4

          *
          بالصور.. مقتل العشرات من إرهابيي /داعش/ في كمين محكم لوحدة من الجيش بريف حلب الشمالي الشرقي

          نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم كمينا محكما لمجموعة إرهابية من تنظيم داعش التكفيري على الطريق الواصل بين قريتي الرحمانية والطعانة شمال شرق مدينة حلب بنحو 25 كم.

          وأوضح مصدر ميداني في تصريح لـ سانا أن الكمين الذي استهدف أحد أخطر خطوط إمداد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي "أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين".

          ولفت المصدر إلى "مصادرة العديد من العبوات الناسفة تحتوي مادة /سي فور/ شديدة الانفجار وعدد من اجهزة الاتصال كانت بحوزة الإرهابيين".

          وتكبد تنظيم داعش الإرهابي خلال الأسبوع الماضي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد بعد تسلل العشرات من إرهابييه إلى قرية أم الجناين والمزارع في منطقة السفيرة حيث تصدت لهم وحدات الجيش المرابطة في المنطقة وأوقعت بينهم عشرات القتلى.









          * هروب المسلحين أمام الجيش السوري بريف حمص



          احد عناصر الجيش السوري في حمص

          فيديو:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...67_25f_4x3.mp4

          ريف حمص ( العالم) – 1-11-2015 -
          سيطر الجيش السوري على قرية الدوير بريف حمص الشمالي بعد عمليات ارغمت المسلحين على الفرار من المنطقة عبر الخنادق والإنفاق، وتمكن الجيش من تأمين طرق رئيسة تربط المحافظات الشماليةَ بالجنوبية في البلاد.

          وقد اقتحم الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني قرية الدوير من الجهة الجنوبية بتغطية نارية مكثفة من القوات المتواجدة في قرية الخالدية، واثر غزارة النيران بدأ المسلحون بالانسحاب باتجاه بلدة الدار الكبيرة عبر الخنادق والانفاق.

          وقال احد الضباط السوريين في تصريح للعالم: تم تحرير قرية الدوير بالكامل بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي قامت مؤخرا بتحرير قرية الخالدية وان شاء الله العمل مستمر في الجبهة الشمالة لحمص حتى تحريرها بالكامل.

          وبسيطرة الجيش السوري على قرية الدوير تم تأمين العقدة الطرقية التي تربط محافظات حمص وحماه وطرطوس التي هي تحت سيطرة الجماعات المسلحة منذ ثلاث سنوات في سعي من الجيش السوري لتأمين اتوستراد حمص حماة وبالتالي ربط جنوب البلاد بشمالها.

          وقال ضابط سوري آخر في تصريح للعالم: نحن حاليا متواجدون على الاتوستراد الذي يصل تحويلة حماة – حمص – طرطوس وتم تامين الطريق الواصل بين تحويلة حماة – حمص – طرطوس بالكامل، نحن متواجدون على الطريق وان الطريق امن وعندما يتم تحرير كافة الاراضي من حمص الشمالي قريبا جدا سيتم تامين حمص – حماة بالكامل.

          عدة جبهات يخوض الجيش السوري معارك فيها في ريف حمص الشمالي محرزا تقدما على اكثر من محور وسط حالة من التخبط تشهدها صفوف الجماعات المسلحة شمال حمص.

          شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1342526

          *
          صور.. وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على 22 كتلة بناء جنوب المشفى الوطني في درعا










          * اشتباكات بين الجيش السوري وداعش في الحقف بالسويداء

          هو الهجوم الخامس من نوعه الذي تتعرض له بلدة الحقف في السويداء

          تشهد بلدة الحقف في السويداء اشتباكات بين الجيش ومسلحي داعش بعد محاولة هؤلاء المسلحين التسلل إليها... التفاصيل في التقرير التالي.

          تأهب وترقب في بلدة الحقف... العيون شاخصة إلى البلدات المجاورة في الريف الشمالي الشرقي للسويداء... قوات الدفاع الشعبي ترصد مسلحي داعش بعد محاولتهم مرة جديدة التسلل إلى البلدة، واختراق صفوف الدفاع فيها.

          يقول قائد ميداني إن مجموعات الدفاع الوطني قامت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري بصد المجموعات المسلحة، وتمّ تكبيدها خسائر فادحة بالأرواح، حيث شوهدت عناصرها تقوم بسحب الجرحى.

          الاستنفار التام جاء تحسباً لتصعيد الجماعات المسلحة. المدافعون عن البلدة اتخذوا مواقعهم بمساندة من الطائرات الحربية السورية. سحب الدخان تصاعدت من عمق البادية السورية، حيث المجموعات المسلحة، بعدما استهدفتها طائرات الجيش السوري.

          عمليات رصد متواصلة تنفذها قوات الدفاع الشعبي، لمتابعة تحركات المسلحين في بلدة القصر المجاورة... بلدة لا تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن الحقف.

          أحد أبناء البلدة قال "هلق رحنا مشطنا المنطقة وصلنا عند القصر كل يوم بيضلوا يجوا يقوصوا علينا... صرلنا خمس أشهر ما نمنا ببيوتنا متل الخلق".

          إنه الهجوم الخامس من نوعه الذي تتعرض له البلدة... تداعيات الحرب ظاهرة في مشاهد الدمار، وروايات صمود أهل الحقف تختصرها الصور.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=QbR2lR5Go6s

          * بالصور.. "جيش الاسلام" يستخدم محتجزين لديه "دروعا بشرية" بريف دمشق



          استخدم ارهابيو “جيش الاسلام” عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون علويون كـ”دروع بشرية” عبر وضعهم في اقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري المعارض.

          وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا لوكالة فرانس برس، ان “جيش الاسلام (بزعامة زهران علوش) وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما”.

          واوضح ان “جيش الاسلام”، وهو الفصيل المعارض الاكبر في ريف دمشق، “يقول ان الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة”. و“جرى استخدام عشرات الاقفاص، في كل منها ثلاثة الى اربعة اشخاص واحيانا سبعة”.

          واشار الى ان “جيش الاسلام يستخدم الاسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها”. وكان تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.

          ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية، ثلاث شاحنات على الاقل تحمل على متنها اقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار.











          * ما هي الاهمية الاستراتيجية لمدينة مورك السورية؟

          "جبهة النصرة" في ريف حماه تحاول عبر هجمات متعدددة السيطرة على مدينة مورك. فما هي الأهمية الاستراتيجية لهذه المدينة؟

          إلى مدينة مورك في ريف حماة تتجه أنظار "جبهة النصرة". هجمات عدة أفشلها الجيش السوري تشكل مورك مركز انطلاق عمليات الجيش في ريف حماة.

          أهمية السيطرة على المدينة بالنسبة لـــ "جبهة النصرة"، أنها تقضي على جهود الجيش السوري في فتح الطريق الدولية. فالمدينة تشكل نقطة رئيسية على الطريق الدولية ومنها يتحرك الجيش إلى مدينة خان شيخون وكفرزيتا وكفرنبوذة.

          وإذا ما تمكن الجيش من التقدم إلى خان شيخون ودخول ريف إدلب الجنوبي، سيكون سهلاً عليه ملاقاة قواته المتقدمة من ريف حلب الجنوبي الغربي، في إحدى مدن ريف ادلب، وربما تشكل مدينة سراقب نقطة التلاقي.

          تقدّم الجيش السوري في قرى وبلدات الريف الجنوبي لحلب وسيطرته صباح اليوم على خمسين كيلو متراً مربعاً تشمل خمس قرى هي، "ميريامين، خربة جبرين، حميدية، الحميدي، ومشرفة وصبيحية"، دق ناقوس الخطر عند "جبهة النصرة".

          يضع هذا التقدم الجيش على بعد كيلو مترات قليلة من مدينة الحاضر الاستراتيجية في الريف الجنوبي، وهو ما بات يشكل تهديداً لإمارة "جبهة النصرة" في إدلب وريفها. الأمر الذي يبرر ربما إزاحة النصرة "أحرار الشام "من جبهات المواجهة مع الجيش في ريف حلب الجنوبي، واستلامها زمام العمليات الدفاعية.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=tDLbi3FdjbE

          تعليق


          • * بطلة "زهرة حلب" لا تعبأ بتهديدات التكفيريين


            الفنانة التونسية هند صبري

            تتعرض بطلة الفيلم التونسي الجديد "زهرة حلب"، الذي يتحدث عن "جهاد النكاح" ويفضح فظاعات "داعش" الى التهديد من قبل الجماعات التكفيرية المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

            وبحسب "ميدل ايست اونلاين" بدأت الفنانة التونسية هند صبري تصوير الفيلم التونسي الجديد "زهرة حلب"، فيما أكدت انها لا تخاف الا من الله كما انها صاحبة كلمة حق وهي مصرة على ان يشاهد العالم فظاعات "داعش".

            وافادت وسائل اعلام ان الفنانة التونسية تلقت رسائل تهديد من أنصار جماعات تكفيرية وهابية على موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

            وهددت الجماعات التكفيرية الممثلة التونسية بسوء العاقبة اذا اصرت على تصوير فيلمها الجديد "زهرة حلب".

            وتشارك الممثلة التونسية في إنتاج الشريط من خلال شركة "سلام برود" التي أعلنت عن تأسيسها خلال الدورة الأخيرة من "مهرجان كان السينمائي".

            ويصبح "زهرة حلب" أول إنتاجات الشركة، على أن تنتهي صبري من تصوير مشاهدها خلال 6 أسابيع.

            ويتم تصوير الفيلم الطويل في تونس ولبنان، ويشارك فيه عدد من النجوم التونسيين والسوريين على غرار هشام رستم وفاطمة ناصر، وباسم لطفي ومحمد آل رشي وجهاد زغبي.

            وقالت هند "أعود بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 7 سنوات، وهو يتعرض لقضية استغلال البشر تحت ستار الدين، ومصير الأطفال الذين يأتون نتيجة جهاد النكاح، وصعوبة وضعهم القانوني، وأجسد من خلال العمل شخصية صحفية ترصد تلك الإنتهاكات".

            وقالت أنها ستؤدي دور صحفية تنقل ما يتعرض له النساء في سوريا من استغلال جنسي فاضح ومهين لكرامتهن وإنسانيتهن تحت ستار الدين وتحارب جهاد النكاح بواسطة قلمها وفكرها.

            وذكرت أن الفيلم يتحدث حول قضية جهاد النكاح خاصة وأن الأمر لا يقتصر على سوريا حيث أن العدوى انتقلت إلى تونس.

            وتطرّقت هند لما يخلّفه جهاد النكاح من مآس اجتماعية وقانونية ونفسية وبيّنت أنّ الفيلم سيتطرق إلى غموض وضبابية الوضعية القانونية لأطفال جهاد النكاح.

            وقالت "إن الحكومة التونسية عجزت عن إيجاد قانون يحمي أطفال ثمار العلاقات غير القانونية والتي غذتها الفتاوى الدينية المتطرفة والمتزمتة".

            واعتبرت أن الأبرياء الصغار لا ناقة ولا جمل لهم في ما يحدث، حيث تساءلت هند "ما هو مصير الأطفال الذين سيأتون إلى هذا العالم اثر زواج النكاح؟".

            واكدت أنها ليست قلقة من تهديدات التكفيريين وان كل ما يشغلها هو تقديم أعمال تلامس معاناة الناس، واعتبرت ان الفنان الحقيقي عليه أن يجد حلولاً ويلقي الضوء على القضايا المجتمعية كافة.

            وكانت وزارة الداخلية التونسية، وهي أوّل جهة رسمية، قد تتحدّث عن جهاد النكاح، أعلنت أن فتيات من تونس سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" وعدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون ضد الدولة السورية ولم يحدّد عددهنّ.

            وكانت وزارة شؤون المرأة في تونس قد استنكرت الفتاوى التي يطلقها البعض من الدعاة المتطرفين التي تُشجع الفتيات على السفر لسوريا لممارسة "جهاد النكاح"، ودعت إلى إبلاغ السلطات عن مثل هذا النشاط حتى تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

            ووصفت "جهاد النكاح" بـ"الممارسة النكراء" التي "تُمثل خرقا صارخا للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع التونسي، ولكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة التونسية والقوانين الجاري بها العمل".

            ***
            * كواليس لقاء فيينا الموسع: السعودية غردت شبه وحيدة


            لم تخرج السعودية راضية عما نتج من لقاء فيينا الموسًع


            وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

            موسى عاصي - الميادين
            لم تخرج السعودية راضية عما نتج من لقاء فيينا الموسًع، فمن سمع وزير الخارجية عادل الجبير في أروقة فندق "أمبريال" وسط فيينا من مقربين من الفريق السعودي، يتمتم بانزعاج واضح ان "بعض الدول تريد أن يقرًر الشعب السوري مصيره!"، استشف أن الضغط وحده، وليس الارادة، حمل الوزير السعودي على الموافقة على الصيغة التي خرج بها البيان، والانزعاج السعودي هنا لم يكن موجهاً الى مضمون البند فقط، أي "حق السوريين بتقرير مصيرهم"، بل أيضاً الى الدول التي شملها بعبارته "بعض الدول"، وهي صياغة عامة تشمل دولاً غير ايران وروسيا التي اعتادت الدبلوماسية السعودية على تسميتهما بالاسم ومباشرة في انتقادها لمواقفهما، وعلى الأرجح، بحسب متابعي مواقف الفريق السعودي خلال لقاءات فيينا وما دار خلال يومي المحطة النمساوية، أن تكون الولايات المتحدة هي المقصودة بعبارات الانتقاد غير المباشر.

            في اليوم الأول، أي 29 تشرين الاول/ أكتوبر، فاجأ وزير الخارجية الاميركية جون كيري الصحافيين والدبلوماسيين الموجودين في فيينا بخروجه من مقر اقامته في فندق "أمبريال" وتوجه سيرا على الأقدام الى مقر اقامة محمد جواد ظريف في فندق "بريستول" على بعد مسافة 300 متر، مبادرة أغضبت الفريق السعودي وخصوصا وزير الخارجية الذي نقل عنه البعض وصفه مبادرة كيري بـ"الانبطاح" الاميركي أمام الايرانيين، والتساؤل بمرارة "ماذا فعل الايرانيون لهم!".

            ولم يتوقف الاستغراب السعودي من التغيير في الموقف الأميركي عند زيارة كيري لظريف، وهي في كل الحالات تنم عن موقف بالشكل وان كان له دلالته الكبيرة بالمفهوم السياسي والدبلوماسي، بل الأعظم أتى في اليوم التالي وخلال نقاش الوضع السوري في الساعات الـ7 الطويلة، عندما وجدت السعودية نفسها شبه وحيدة، لدى مناقشة مصير الرئيس السوري بشًار الأسد والفترة الانتقالية، عندها لم تجد الكثير من الحماسة لدى الجانب الأميركي في دعم حليفه بمواجهة صلابة موقف الثنائي الايراني - الروسي ورفضهما أي طرح يتعلق بمصير الاسد أو مهلة وجوده في الحكم أو الفترة الانتقالية.

            وتبعاً لكواليس فندق "امبريال"، طرحت الرياض فترة ستة أشهر كمهلة لخروج الأسد من السلطة وتسليم الحكم للهيئة الانتقالية، جوبهت برفض تام للطرح من اساسه من قبل الثنائي الروسي - الايراني، استعاض عنه الاميركيون، ولكن من دون اصرار كبير، بطرح مهلة 18 شهراً، تتسلم خلالها الهيئة الانتقالية الصلاحيات بالتدرج، فرُفض أيضاً، وكان الموقف الروسي -الايراني حازماً "مصير الرئيس السوري من صلاحيات السوريين، وليس علينا فرض ارادتنا كمجموعة دولية على الشعب السوري"، وانتهى النقاش الحاد بين الطرفين السعودي من جهة والروسي - الايراني من الجهة الثانية بعدم تضمين البيان النهائي أي اشارة عن الفترة الانتقالية أو مصير الأسد.

            في نقاشات الساعات الـ7 في فيينا، لم تجد السعودية سوى تركيا وقطر الى جانبها، حتى الجانب الفرنسي بشخص الوزير الأكثر عداء للأسد، لوران فابيوس، لم يدعم السعودية الا بالكلام المكرّر دائماً "الأسد يجب ألا يكون جزءاً من مستقبل سوريا"، أما في طيات تصريحيه، الصباحي قبيل الجلسة الموسعة، والمسائي في ختام النقاش، وضع محاربة الإرهاب اولوية للمشاركين في محطة فيينا والمجتمع الدولي، وكرّر في الخطابين تسمية جبهة النصرة كتنظيم ارهابي الى جانب داعش، وهي سابقة لدى الفرنسيين.

            العارفون في خبايا السياسة الفرنسية، يردّون التغيير الملحوظ في الموقف الفرنسي الى عاملين، الأول هو الشعور باندفاعة أميركية لمماشاة الاندفاعة الروسية في سوريا، وأن واشنطن ليست بوارد مواجهة الخيارات الروسية في هذه المرحلة بالذات، حيث يحقق الروس انجازات ميدانية هامة، وقرار ارسال خبراء أميركيين الى الميدان السوري ليس موجهاً ضد موسكو، خصوصاً وأن سيرغي لافروف الى جانب جون كيري في نهاية جولة فيينا مرّر الجملة التالية: "موقفنا لم يتغير ونريد ان نستمر بمكافحة الارهاب بالتفاهم المشترك مع اميركا"، ما يعني أن شعور الفرنسيين بوجود تنسيق ما يجري بين واشنطن وموسكو بالتزامن مع الضربات الروسية في سوريا حقيقي، ومن شأن ذلك أن يضع باريس في مقعد المشاهد عندما يحين زمن الحل الفعلي للأزمة السورية في حال أصرت على لعب دور المعطل، أضف الى ذلك، أن محاولة التشويش الفرنسية على لقاءات فيينا من خلال الدعوة الى اجتماع لوزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" في باريس في 26 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، انتهت بفشل ذريع للدبلوماسية الفرنسية عندما غاب جون كيري عن الاجتماع بعد اتصال هاتفي وحيد من لافروف بالوزير الأميركي، وغابت مصر عنه، وتحول الاجتماع الذي ارادته باريس استفتاء على قدرتها في التأثير على الساحة الدولية الى عشاء عمل صدر عنه بيان بأسطر قليلة لم تعره وسائل الاعلام أي اهتمام.

            أما العامل الثاني وراء التغيير في الموقف الفرنسي فهو اقتصادي بحت، فقد حاول مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا بعد زيارته قبل ثلاثة أسابيع الى السعودية أن يوحي في ختام الزيارة أنه حقق إنجازاً بالاتفاق مع الرياض على عقود بعشرة مليارات دولار، لكن محاولة فالس كانت مغايرة تماماً للواقع الذي يشير الى أن مبلغ العشرة مليارات دولار هو مبلغ صغير جداً مقارنة مع الوعود السعودية التي تلقتها فرنسا منذ أكثر من عام وتصل قيمتها الى خمسين مليار دولار مقابل صفقات اسلحة وطائرات مدنية ومشاريع إنماء وإعمار في المملكة.

            حتى صفقات الـ10 مليارات لا يمكن لباريس اعتبارها مبالغ مستحقة، فالسعوديون لم يوقّعوا، خلال زيارة فالس، إلا على عقود بثلاثة مليارات دولار مقابل مشاريع إنمائية ومشاريع طاقة تنفذ في السعودية، أما المبالغ الباقية فبقيت وعوداً، والفرنسيون يعتبرون الوعود السعودية غير قابلة للصرف بلا تواقيع، ولهم في ذلك تجارب عديدة، آخرها وعود الهبة السعودية بثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني والتي لم تصرف حتى الآن.

            وفي المقابل، يجد الفرنسيون في الأسواق الإيرانية متنفساً جديداً للركود الاقتصادي في بلدهم، ويعد رجال الأعمال الفرنسيون الـ 140الذين زاروا طهران في 20 ايلول الماضي، بتشغيل نحو عشرة آلاف عامل فرنسي بفضل اتفاقات مع الإيرانيين بعد رفع الحظر عن الاقتصاد الإيراني منتصف العام المقبل.

            ***
            * نتائج “اجتماع فيينا حول سوريا” في معيار السياسة والأخلاق.. الجزء الأول



            حميد حلمي زادة
            ليس من المستغرب ان يسفر اجتماع فيينا حول الازمة السورية بتاريخ 29 ــ 30 اكتوبر /تشرين الاول 2015 عن نتائج مشربة بالكثير من السوداوية السياسية والأخلاقية ، ما دام قد شاركت فيه اطراف تمارس دور الخصم والحكم في آن معا. واقع الامر أن هذه النتائج لا يمكن أن تمثل سفينة النجاة التي يمكن ان تحمي سوريا الأرض والشعب والسيادة من الأعاصير العدوانية العاتية التي تولدت بفعل المؤامرة الصهيوغربية والأحقاد البترودولارية الخليجية.

            وازاء ذلك ربما ـ وإن كنا لا نرجو ذلك ـ سيكون من البديهي ان تتفاقم المشكلة السورية أكثر فأكثر طالما ان الأنظمة الجاهلية الطائفية كالسعودية والامارات والبحرين وقطر تطالب وبكل وقاحة بما لا تجرؤ هي على تطبيق حدوده الدنيا لشعوبها المضطهدة والمسحوقةعلى مرأى ومسمع أدعياء الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم الغربي.

            من هنا يبدو بالنسبة لنا ان الحوار مع الشعوب الاسلامية والعربية أمر ضروري بل ومصيري ، لأن المتآمرين الدوليين والأقليميين ما فتئوا يضللون الرأي العام العالمي بكل أساليب الخداع والتزييف ، لتعليق جرائمهم على مشجب ايران تارة وعلى شماعة شيعة آل البيت النبوي الشريف طورا وعلى كليهما تارة اخرى ، وليخرجوا هم منها طاهرين مطهّرين ، حتى لكأن عصابات داعش وشبيهاتها لم تخرج من رحم الوهابية النجسة ولم تدعمها اموال حكام الطائفية والعمالة والإستبداد في البلدان النفطية المطلة على الخليج الفارسي ، ولا أنها احتضنت بشكل فاضح من قبل تركيا.

            الثابت ان سوريا التي تمثل حجر الأساس لمحور المقاومة الشريفة بوجه المشروع التوسعي الغربي الصهيوني ، تتعرض منذ آذار 2011 وحتى وقتنا الراهن الى أبشع حرب عالمية بربرية تمزيقية تدميرية عرفها التاريخ الحديث. حرب هلل وافتى لها علماء السوء ووعاظ السلاطين في الدول الخليجية وتركيا . وكان الهدف الرئيسي من وراء اشعالها هو الانتقام من سورية البطلة شعبا وجيشا وحكومة وقائدا بجريرة مساندة انتصارات حزب الله والمقاومة الاسلامية والوطنية الباسلة في لبنان وفلسطين ، وأيضا بسبب اصرار دمشق المشروع على استعادة اراضيها ومياهها المغتصبة في الجولان السوري المحتل منذ حزيران عام 1967 .

            لقد كان واضحا منذ اشتعال الفتنة في سوريا ان هذه الدولة المعروفة بالتجانس السكاني والتعايش الانساني والتسامح الديني ، على موعد مع احدى الحلقات الخطيرة لمشروع الشرق الاوسط الجديد وما يسمى ب ” نظرية الفوضى الخلاقة” الاميركية المنشأ والتنفيذ. وتبعا لذلك فقد تمرحلت مؤامرة تقطيع اوصال سوريا واجبار شعبها على التشرد والاغتراب بالملايين في انحاء الارض، حتى وصلت الاوضاع الى ما هي عليه الان. حيث المجموعات الارهابية التكفيرية من جميع الأمم والأمصار تسرح وتمرح من الرقة الى الموصل وتمارس المجازر المروعة وتطبق القوانين البشعة باسم الاسلام وتصك النقد بالذهب والفضة ، وكأنها خارج المنظومة الدولية.

            كما كان واضحا ان احتلال مدينة الموصل في10 ـ 6 ـ 2014 ، واعلان ” دولة الخلافة الداعشية ” مقدمة للزحف الى بغداد واسقاط العراق ارضا وشعبا وثروات وفيرة في أتون نار طائفية حاقدة لن تستثني سنة ولا شيعة ولا أقليات دينية أخرى في هذا البلد المتعايش على اسس البر والتقوى والانصهار والتراحم منذ الازل. فجاءت فتوى المرجعية المعظمة بعد 3 أيام أي بتاريخ 13 ـ 6 ـ 2014 ، بإعلان الجهاد المقدس ومجابهة هذا المد التكفيري، لتنزل كما الصاعقة على رؤوس الدواعش وآل سعود وأذنابهم في الامارات وقطر والبحرين اضافة الى تركيا فضلا عن زعماء الارهاب الدولي في تل أبيب وواشنطن والعواصم الغربية المتصهينة.

            وبسبب التعامي الاميركي الاوروبي عن تمدّد داعش فضلا عن تزويده بأنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والتمويني كما كشفت عنه استخبارت الجيش والحشد الشعبي العراقي ، فقد اتضح لروسيا بأن التحالف الغربي الصهيوني الخليجي ، يخوض لعبة خطيرة لم تعد توفر أحدا من دول محور المقاومة، وهي تمضي قدما في تطبيق بنود” مشروع الفوضى الاميركية الخلاقة ” ، فما كان من موسكو إلاّ أن دخلت في مطلع اكتوبر 2015 طرفا في هذه الحرب التي أماطت اللثام عن أسرار جرى التعتيم عليها بفعل الماكنة الاعلامية الغربية.

            لقد عجّلت الانتصارات المظفرة للجيش السوري المناضل وحزب الله المقاوم على أرض سوريا الأبية ، والملاحم الاسطورية لأبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي والتي توجت بتطهير مدينة بيجي يوم 20 اكتوبر 2015 من دنس الدواعش ، بالاضافة الى تأثير الدور الاستشاري العسكري الايراني في سوريا والعراق في آن واحد ، الى جانب مشاركة القاذفات الروسية الجوية في قصف مواقع ومعاقل التكفيريين، في تقاطر الأطراف المفزوعة من هذه المعطيات على ” فيينا ” وإذعانها بأهمية مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية القصوى في أعمال هذا الاجتماع الدولي.

            المثير للسخرية والإستهجان في آن واحد ان اجتماع فيينا تحوّل في جانب منه الى منبر تهريجي جرّاء أكاذيب وزير خارجية النظام السعودي عادل الحبير الذي جنح الى اسلوب ” رمتني بدائها وانسلت ” السخيف، وذلك بإلقائه مسؤولية الدمار التكفيري الوهابي الداعشي بسوريا على طهران مشترطا رحيل الرئيس المنتخب ديمقراطيا السيد بشار الأسد ، مدخلاً لإنهاء الأزمة في بلاده التي كانت جنة غناء قبل الهجمة المسعورة لعملاء آل سعود.

            وهذا الموقف يحرض لامحالة على توجيه هذا السؤال المزدوج الى الجبير وأسياده والذي هو: أولاً ، من سمح لكم ان تتحدثوا باسم الشعب السوري العريق؟ وثانياً، أنتم بالذات من أين لكم الشرعية وانتم تحكمون بلاد الحرمين الشريفين بما تشتهي سياسات أولياء نعمكم في لندن وواشنطن وإسرائيل منذ قرابة المئة عام دون حتى انتخابات بلدية فضلا عماهو أهم و أخطر؟؟

            ***
            * رابح رابح!



            عصام عوني
            خاص: بانوراما الشرق الأوسط


            خبر الساعة: اللص أردوغان يفوز بالانتخابات وطبعاً “منحرفو” الاخونجية فرحون حد السكر!

            تعالوا لنحلل بمختصر مفيد..

            لا يمكن تصديق أن حزب السفاح الضليع ارهاباً وقتلاً ونهباً قد ربح الانتخابات صدفة وهو الذي خسرها قبل خمسة أشهر..

            كيف لنا أن نصدق أن الأحزاب المعارضة التي اكتسحت الساحة التركية تتراجع بهذا الشكل بليلةٍ وضحاها؟

            الذي أوصل المعارضة قبل خمسة أشهر ذاته من أعاد أردوغان للصدارة!

            من تابع كل مراكز الدراسات واستطلاع الرأي في تركيا والعالم سيعرف أن حملة تضليل كبيرة حدثت لتكون النتيجة بمثابة الصدمة أي كانت كل التقارير تؤكد هزيمة العدالة والتنمية واذ به يفوز!

            دعونا لا ننسى معادلة رابح رابح..

            دور أردوغان لم ينتهي لكن ورقة الأخوان المسلمون أحرقت وانتهت الى الأبد..

            لماذا يربح أردوغان؟

            من يتابع عمليات الجيش السوري والضربات الروسية تحديداً في حلب قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التركية ليصل لنتيجة عليه ربط توقف العمليات لصالح حزب أردوغان وهذا التوقف كان السر..

            لا نسقط ورقتك في حلب لتربح الانتخابات وعليك سحب كل أوراقك من سورية بعد الفوز..

            تحرك الكرد لانقاذ أردوغان نتيجة اجتماعات موسكو واشنطن فربح حزب أردوغان على حساب أحزاب الكرد..

            الروسي والايراني حاضران بقوة في الانتخابات التركية..

            رعاع العدالة والتنمية وحثالات الامة الاخونجية العفنة منتشون يتراقصون ولا يعرفون، فمتى كان للأخونجي عقل؟

            تعهدات أردوغان ستظهر في الأيام المقبلة..

            اذا بدل الأردوغان وهو المعروف أن لا عهد له ولا ذمة سنشهد تبدلاً دراماتيكياً كبيراً جداً في كل ساحات المعارك السورية، سيجعل الأميركي و”البعيري” ومعه التركي في وضع صعب جداً ومن يحاول الرد على مدحلة الجيش براً والروس جواً يعني دخوله بحرب اقليمية، تكبر لتصبح عالمية هزيمة الأميركي فيها محققة وبالضربة القاضية..

            التسويات الآن رابح رابح وبعد أسبوع ذاهبون لتسوية مسألة اليمن والذي يليه فيينا 2..

            في المشهد العام دعونا نقرأ جيداً كلام السيد قائد الثورة في ايران الامام خامنئي..

            الذي وضع خارطة الطريق والنقاط على الحروف..

            فوز العدالة والتنمية واعادة تعويم أردوغان أوغلو من بنود التسوية..

            وتبقى تركيا بمن فيها وكل مكوناتها امتداد لحقبة قذرة في تاريخنا لم نأمل ولا نأمل ولن نأمل خيراً منها..

            فرحة الفوز الأردوغانية استعراضية ورقصة الحاضنة التركية والأخونجية العربية كرقصة الدجاجة بقدم واحدة بعد أن نتف ريشها الديك وأدمى رأسها..

            سورية تقول: دعوهم يتورمون وينتفخون فقد أعطيناهم الهزيمة المشفقة وارتضينا النصر المتواضع..

            فلا تخافوا,,

            تعليق


            • * العدو يقر : حزب الله بات صعب الكسر

              رأى مستشارُ الامنِ القومي السابق لحكومةِ العدو الجنرال يعقوب عامي درور اَنَ التجرِبَةَ السورية حولت حزبَ الله الى قوةٍ يَصعُبُ على الجيشِ الاسرائيلي كَسرَها ، واَنَ الحربَ المقبلةَ معَ الحزب ستشهَدُ مستوىَ قتالٍ لم تَشهَدْهُ اسرائيلُ من قبلُ لدى عَناصِرِه.

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1342845

              ***
              المتحدث العسكري السوري: ضرباتنا أضعفت بنى الإرهاب التحتية

              أكد المتحدث العسكري باسم الجيش السوري أن "تشكيلات الجيش المقاتلة تتابع عملياتها بنجاح في مواجهة التنظيمات الإرهابية على امتداد مسرح العمليات بالتزامن مع الضربات الجوية المركزة التي ينفذها سلاح الجو السوري واستثمار نتائج ضربات الطيران الروسي".


              المتحدث العسكري باسم الجيش السوري


              وأضاف المتحدث العسكري أن "الضربات القوية التي تنفذها القوات المسلحة ضد المسلحين على أكثر من اتجاه أدت إلى إضعاف البنى التحتية الإرهابية وإلى حالة من التخبط والانقسام ونشوب الصراعات والتصفيات المتبادلة بين صفوفها".


              للاطلاع على بيان المتحدث العسكري
              http://www.sana.sy/?p=291671

              * جبهة النصرة في مدينة الحاضر بريف حلب الجنوبي بين فكي كماشة الجيش السوري

              - الجيش السوي يستعيد السيطرة على نقطة جبل أحد على طريق أثريا - خناصر

              - الجيش يستعيد السيطرة على قرى دادين وشلاش وشقيدلة وسد خان طومان في ريف حلب الجنوبي


              استكمل الجيش السوري عمليته العسكرية ويفرض سيطرته على المدخل الشرقي لمدينة الحاضر في ريف حلب الجنوبي معقل جبهة النصرة لتصبح المدينة بين فكي كماشة ويقترب الجيش من الإطباق عليها ناريا محذراً من تبقى من المدنيين بعدم التواجد قرب مراكز أو تجمعات النصرة في المدينة والإنكفاء الى القرى الخلفية قبل قطع الطريق الغربي لتصبح المساحة التي سيطر عليها الجيش السوري في الريف الجنوبي 223 كلم مربع تقريبا.

              وفي السياق نفسه، استعادت وحدات الجيش السيطرة على نقطة جبل أحد على طريق أثريا - خناصر بريف حلب موقعاُ قتلى وجرحى في صفوف مسلحي "داعش".

              يأتي هذا في وقت أعلن عن مقتل أبو علي النعيمي أحد المسؤولين العسكريين في ما يسمى "حركة أحرار الشام" بنيران الجيش السوري خلال المعارك في ريف حلب الجنوبي.

              * الجيش السوري يتابع عملياته في حلب ويقضي على 24 مسلحاً من ’داعش’ في مدينة دير الزور

              تستمر العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري شمال البلاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة، لا سيما في ريف حلب الجنوبي تحت غطاء ناري ومدفعي ومساعدة من سلاح الجو الروسي.

              فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة حي سليمان الحلبي شرق مدينة حلب، واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينة ديرحافر بريف المدينة.

              وقُتل أحد المسؤولين العسكريين في "سرايا التوحيد والجهاد" التابعة لـ "جبهة النصرة" المدعو أبو معاذ الشامي بنيران الجيش السوري في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "حركة أحرار الشام" أشرف جمعة محير خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي.

              وفي ريف حلب الجنوبي أيضًا قُتل أحد مسؤولي "كتائب ثوار الشام" التابعة لـ "الحر" المدعو خالد علاء جيني خلال المعارك مع الجيش السوري، في وقت وقعت فيه اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية ومسلحي "داعش" في محيط قريتي "تل أحمر والقبة" جنوب غرب مدينة "كوباني".


              جندي من الجيش السوري


              بالمقابل استهدفت المجموعات المسلحة قرية حربل في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بالقذائف الصاروخية.


              وفي العاصمة السورية دمشق وريفها، استهدف الجيش السوري ومجاهدو المقاومة بصاروخ موجه آلية للمسلحين في جرود قارة في القلمون وسط تنفيذ رمايات مدفعية وصاروخية أصابت أهدافها بدقة على نقاط انتشار المسلحين في معابر مرطيبة والميري والزمراني.

              وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق، بالتزامن مع استهداف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا في ريف العاصمة.

              وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة الحميدية وقرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط بلدة الحقف وفي محيط قرية خربة الغوثة في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

              وبالانتقال إلى درعا، جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيطي بلدة زمرين ومدينة الشيخ مسكين في ريف المدينة، ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط حي المنشية في مدينة درعا، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي إنخل والشيخ مسكين وبلدة الغارية الغربية في ريفها.


              جنود من الجيش السوري على متن آلية


              وفي ريف الحسكة، قُتل عدد من مسلحي داعش خلال اشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في محيط قرية أبو الشاخات جنوب غرب مدينة رأس العين، في وقت وقعت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية ومسلحي "داعش" في محيط قريتي الداودية ورد شقرا جنوب شرق مدينة الحسكة.


              أما في ريف الرقة، فقد دارت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية الكردية ومسلحي "داعش" في محيط قريتي "قرنفل فوقاني وبندرخان" غرب مدينة تل أبيض.

              وصولًا إلى دير الزور، حيث قضت وحدة من الجيش السوري على 24 مسلحاً من تنظيم "داعش" في حي المطار القديم في المدينة، ودارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي التنظيم في قرية الجفرة، بالتزامن مع استهداف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في قريتي الجفرة والمريعية.

              وقام تنظيم "‫‏داعش"‬ بتصفية خالد علي الحميد السبع في قرية سعلو في ريف دير الزور الشرقي بتهمة السرقة، و"السبع" هو أحد مسؤولي التنظيم في المنطقة.

              واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينة خان شيخون في ريف إدلب، كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة جسر الشغور في ريفها.

              كما استهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومحيط قرية لحايا في ريف حماه، اضافة لقصف مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة وبلدة قلعة المضيق وقرية العنكاوي في ريف حماه.

              وفي ريف حمص الشرقي، جرت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط منطقة الدوة غرب مدينة تدمر، واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينة تدمر وبلدة مهين في ريف حمص.

              كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص وقريتي حوش حجو والسعن الأسود في ريفها.

              وقُتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي.

              * الجيش السوري يسيطر على غمام الاستراتيجية والمسلحون يهرعون إلى تركيا

              علي حسن
              يواصل الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبي عملياته العسكرية الناجحة في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية لا سيما في البلدات والقرى المتاخمة للحدود السورية التركية، جبهة الاشتباك هناك تعد من أشرس الجبهات على الأراضي السورية لسهولة تحرك المجموعات المسلحة وتنقلها نحو الأراضي التركية وإمكانية تلقيها الدعم اللوجستي والعسكري من غرف العمليات التي يقودها إرهابيون من جنسيات مختلفة مشتركة مع قادة أتراك من داخل الأراضي التركية، بالإضافة الى ضخ أكبر عدد من التكفيريين من كافة أنحاء العالم.



              اليوم، يبسط الجيش السوري سيطرته على بلدة وجبل غمام في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة سبقها قصف مدفعي كثيف تمهيدا لدخول عناصر المشاة، تعتبر قرية غمام من النقاط الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى لإشرافها على عدة قرى تعتبر طرق إمداد للمسلحين مع الحدود التركية.

              يؤكد مصدر ميداني لموقع "العهد الإخباري" أنه وأثناء تقدم الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبي تم القضاء على عدد كبير من المجموعات الإرهابية بالإضافة إلى تدمير أهم معاقلهم في القرى التي تشرف عليها قرية غمام (الدغمشلية، والزويك). يضيف المصدر أن بعض القيادات لاذت بالفرار الى داخل الأراضي التركية، في ظل تخبط كبير بين صفوف المسلحين بعد فتح الجيش السوري عدة جبهات نارية من بينها جب الأحمر مدعومة بسلاح الجو الذي يمهد من خلال غارات مركزة على أهم المعاقل التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة.

              تقدم للجيش السوري في الغوطة الشرقية

              من جهة ثانية، بانت أولى بشائر الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ بدء العمليات العسكرية الجديدة، إذ تم تحرير منطقة "حوش العدمل" ومزارعها التابعة لبلدة مرج السلطان، على يد الجيش السوري الذي تقدم بعمق في البلدة حيث أبرز معاقل تنظيمي جيش الإسلام وجبهة النصرة الإرهابيين.

              وقد فتح الجيش السوري مدعوماً بقوات الدفاع الشعبي عدة محاور معتمداً على قوات الاقتحام البرية مستنداً إلى اسناد ناري من سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ التي ضربت أبرز المقار القيادية التابعة للإرهابيين، ومستودعات الذخيرة كما ضربت وحدات الجيش التحصينات الرئيسة التي شكلت الغطاء الدفاعي لجيش الإسلام وجبهة النصرة هناك.



              يقول مصدر ميداني في الجيش السوري لموقع "العهد" أن قيمة هذا الإنجاز تتجلى من كون بلدة مرج السلطان أبرز المواقع التي يجري احتجاز المخطوفين المدنيين فيها من قبل التنظيمات الإرهابية ولا سيما من تنظيم جيش الاسلام الذي يتزعمه الإرهابي زهران علوش.

              ويُضيف المصدر الذي شارك في قيادة العملية العسكرية هناك أن وحدات الاقتحام في الجيش السوري استطاعت التثبيت في المواقع الجديدة التي حررتها دون خسائر تذكر فيما سقط العشرات من الارهابيين بين قتيل وجريح. وشدد المصدر على الانسجام الذي حصل بين تحركات المشاة مع قوة النار بشكل سريع فالغلبة هنا كانت للجيش السوري والدفاع الشعبي الذي تقدم بشكل مباغت وأمسك بالمحور معززاً قواته ومكبداً جيش الإسلام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

              * بالفيديو.. ما لغز بقاء أهالي القنيطرة رغم جحيم قذائف المسلحين؟




              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...35_25f_4x3.mp4

              ريف القنيطرة (العالم) 2015/11/2-
              يؤكد أهالي مدينتي خان أرنبه والبعث بريف القنيطرة جنوبي سوريا بقاءهم في مناطقهم رغم استمرار سقوط القذائف الصاروخية التي تطلقها الجماعات المسلحة. ويشكل بقاء السكان في مناطقهم أحد أهم عوامل تعزيز الجيش السوري لمواقعه العسكرية على خطوط التماس المحاذية لفلسطين المحتلة.

              مدنيون على خطوط التماس لا تشبه المناطق المحاذية للخطوط الساخنة غيرها، حيث يأخذك طريق مدينتي خان أرنبة والبعث في القنيطرة الملاصقتين الى كثير من معاقل الجماعات المسلحة في المنطقة، ورغم الهدوء المؤقت للمكان غير انه في اي لحظة قد تسقط قذيفة هاون في الشارع او على البيوت، ورغم ذلك فان كل المحلات مفتوحة وحركة طبيعية في الشوارع.

              "لن نغادر مناطقنا" هذا جواب اهالي هاتين المنطقتين على اي سؤال، حيث يقول الاهالي انهم اذا تركوا مناطقهم فمن يحميها؟، مؤكدين انهم صامدون ومستحيل يتركوا ارضهم حتى لو لم تسقط قذائف وانما صواريخ فلن يغادروا مناطقهم.

              المقاومة الشعبية على خطوط التماس عززت من تواجد الجيش

              هو الصمود الشعبي الذي غلب صوت القذائف والاشتباكات القريبة والذي شكل في مناطق المواجهات احد اهم عوامل تعزيز الصمود العسكري، وكان في مثل هذه المناطق اساساً في افشال كثير من المخططات التي كانت ستغير من شكل الميدان.


              اهالي ريف القنيطرة يؤكدون بقاءهم في أرضهم رغم سقوط القذائف

              واكدت مواطنة في تصريح لمراسلتنا، ان اصوات المعارك والاشتباكات يسمعونها بشكل دائم، الا انه رغم ذلك فانهم لم يغادروا بيوتهم، بل مواظبين على الدوام في الدوائر الرسمية والمشافي، ولم تشعر يوماً بالخوف من ان يدخل المسلحون الى منطقتهم.

              فيما قال مواطن آخر: ان "صمود الاهالي كان ممتازاً، وشكل وحدة جيدة بين الاهالي، وقد تسلح الجميع ويرغب في القتال مع الجيش السوري وقوات المقاومة الشعبية".

              استمرار الحياة الطبيعية رغم قساوة الحرب وصعوبة العيش

              وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، بان الحياة بمحاذاة خطوط التماس ليست بالسهلة، ومع ذلك من غير الطبيعي ان نقول ان اصوات المعارك باتت اعتيادية، حيث يعي اهالي هذه المناطق ان المقاومة لها اوجه عدة، واضافت قائلة: لاشك ان الصمود الشعبي يعزز من صمود الجيش السوري في منع اختراق المناطق التي هي خطوط التماس.

              * غرفة عمليات الموم في تركيا تعود الى الواجهة

              الموم هي غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري المعارض بإشراف تركي وتحت اسم المجلس العسكري

              تدير جبهات الشمال السوري كما بات معروفاً غرفة عمليات الموم في تركيا، والتي تضم ضباط استخبارات أتراكا وسعوديين وقطريين وبريطانيين وفرنسيين وأميركيين، وقد تصدرت الموم الواجهة بعد إغلاق غرفة عمليات الموك في الأردن. ماذا عن عمل هذه الغرفة؟

              تتسارع الأحداث الميدانية شمال حلب. تقدم للجيش السوري في الريف الجنوبي الغربي وانسحاب متسارع للجماعات المسلحة أمام داعش في الريف الشمالي. واقع جديد أعاد غرفة قيادة عمليات الجماعات المسلحة في مدينة الريحانية التركية موم الى الواجهة من جديد.

              الموم هي غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري المعارض بإشراف تركي وتحت اسم المجلس العسكري.

              تتعدد وظائفها: تنسيق العمليات، استقدام المقاتلين الى سوريا، توفير الدعم المادي والعسكري، والمساعدة في حل الخلافات بين الفصائل المسلحة في سوريا.

              بداية العام الحالي برز دورها بقوة في سوريا. كان ذلك في صد هجوم الجيش السوري في ريف حلب الشمالي بما عرفت بمعركة رتيان.

              هنا لا بد من الإشارة الى ان المجموعات المسلحة أدخلت الى مدينة رتيان شمال سوريا أكثر من عشرة آلاف مقاتل من جنسيات شيشانية وأوزبكستانية وقوقازية. عملية بارزة تمت بإشراف غرفة الموم التي تشرف عليها أساسا مديرية المخابرات التركية.

              بعد ذلك انخفض دورها الى حين توحيد جبهات الفصائل المسلحة في سوريا تحت اسم جيش فتح إدلب.

              أما اليوم فتعود من جديد في ظل تقدم داعش في ريف حلب الشمالي على حساب "الجبهة الشامية" و"أحرار الشام" وحركة "إستقم كما أمرت" و"لواء السلطان مراد"، وهي الفصائل المقربة من جماعة الاخوان المسلمين ومن تركيا وتحديدا من حزب العدالة والتنمية.

              اليوم تعمل الموم على توحيد هذه الفصائل في مواجهة داعش الذي بدأ يطرق ابواب عاصمة الجماعات المسلحة، مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

              يقول مراقبون إن دور هذه الغرفة حاليا هو توحيد الجماعات المسلحة بوجه الجيش السوري في الريف الجنوبي الغربي لحلب.

              الدول الداعمة للجماعات المسلحة، قطر والسعودية وتركيا تعول على الموم في قيادة الجماعات المسلحة في سوريا بعد اغلاق غرفة عمليات الموك في الاردن التي كانت توجه عمل هذه الجماعات جنوب سوريا بإشراف سعودي-أردني.

              ***
              * ما الذي أثار استغراب المعلم أمام المبعوث الدولي الخاص؟!




              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...71_25f_4x3.mp4

              دمشق (العالم) 2015.11.02 ـ
              وصل المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى دمشق بعد أيام من انتهاء اجتماع فيينا حاملاً عرضاً مفصلاً حول الاجتماع، في المقابل أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استغرابه كون البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

              ويبدو أن بوصلة الدبلوماسية مازالت تشير وبتسارع إلى دمشق حيث وصل المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا إلى العاصمة السورية بعد أيام من انتهاء اجتماع فيننا حاملاً في جعبته مجموعة أفكار لحلحلة أي جمود يعتري التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد.

              والتقى دي ميستورا هرم الدبلوماسية السوري وليد المعلم حيث قدم له عرض عن آخر الأفكار والمشاورات التي أجراها في عدة دول.

              واستغرب المعلم عدم إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالقرارت الدولية.. حيث عبر المعلم لضيفه عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيننا، وأبدى الوزير استغرابه كون البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارت مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
              المعلم يستغرب عدم إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالقرارت الدولية
              وفي حديث لمراسلنا لفت عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله منيني أن الولايات المتحدة قد وقفت عاجزة عن تطبيق قرارات هامة عنوانها الأساسي هو مكافحة الإرهاب في سوريا، مضيفاً: بالتالي يحاول السيد دي مستورا أن يحصد نتائج فيننا لصالح هذا المنظومة الأممية أو لصالح مهامه كمبعوث أممي.. بنظرنا قد فقد حياده منذ اللحظة الأولى التي لم يستطع أن يدين الدول التي دعمت الإرهاب وأرسلت الإرهابيين إلى سوريا.

              وترى المعارضة الداخلية أن زيارة دي ميستورا تأتي بعد التطورات السياسية في المنطقة، لاسيما بعد انتهاء اجتماع فيننا الذي يجب أن يتوج بحوار سوري سوري للخروج بحل سياسي.

              وفي حديث لمراسلنا أشار أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي المعارض محمود مرعي أن دي ميستورا يحمل إلى دمشق ما نتج عن لقاء فيننا "لكي يفعل اللجان الأربعة التي اقترحها على مجلس الأمن وصدر بها بيان رئاسي عن مجلس الأمن.. وممكن أن تجمع المعارضة والحكومة السورية من أجل الوصول إلى تفاهم أو لقاء لكيفية الخروج من الأزمة السورية سياسيا."
              الشارع يؤكد على حل سياسي يدعم الدولة في مكافحة الإرهاب
              هذا فيما يؤكد الشارع السوري أنه يجب على أي حل سياسي أن يدعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب ومراعاة الخطر الذي يهدد السوريين يومياً من قبل المجموعات المسلحة.

              ويرى المراقبون في دمشق أن الأولوية الحقيقية هي لمكافحة الإرهاب وأيقاف دعم المجموعات المسلحة من قبل بعض الدول، كمقدمة لأي حل سياسي.

              ***
              * مقاتلات روسيا تدمر خلال يومين 237 موقعا للارهابيين بسوريا


              الطائرات الروسية تستهدف للمرة الاولى مواقع في مدينة تدمر



              أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني أن المقاتلات الروسية شنت خلال اليومين الماضيين 237 غارة على منشآت إرهابية في سوريا.

              وذكر كوناشينكوف للصحفيين أن هذه الضربات نفذت خلال 131 طلعة حربية شملت منشآت للإرهابيين في أرياف حماة واللاذقية وحمص ودمشق وحلب والرقة.

              وفي التفاصيل، دمر سلاح الجو الروسي "في حرستا بريف دمشق مستودعا للذخائر المدفعية تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية نتيجة استهداف قنبلة موجهة لمخبأ محصن.

              وفي ضواحي حلب دمرت قاذفات "سو-34" بالكامل معسكرا لتدريب الإرهابيين القادمين من دول مختلفة "نتيجة ضربة بقنابل دمرت مستودع ذخائر وبنية تحتية مخصصة لتدريب الإرهابيين".

              وصرح اللواء الروسي قائلا: "في منطقة تدمر بريف حمص، شنت قاذفات سو-25 غارة على منطقة محصنة لداعش، حيث أسفرت الضربات المباشرة عن تدمير تحصينات ومخابئ تحت الأرض بالإضافة إلى مرابض مدفعية مضادة للطائرات تابعة للإرهابيين كان مركبا عليها منظومات "ز س أو-23".

              وأكد أن "معطيات الاستطلاع أكدت تدميرها بالكامل".




              وفي ريف اللاذقية، قال كوناشينكوف، إن المقاتلات الروسية دمرت مركزا قياديا ونقطة اتصال لـ"جبهة النصرة" قادرة على تشويش اتصالات الجيش السوري اللاسلكية.

              وأضاف موضحا: "في بلدة سلمى بريف اللاذقية دمر مركز قيادي مع نقطة اتصال مموهين يقعان في منطقة مشجرة على قمة إحدى الهضاب التكتيكية المهمة لجبهة النصرة".

              وبين أن "قوة إرسال نقطة الاتصال كانت تسمح بقطع الاتصالات اللاسلكية بين فرق القوات السورية المسلحة".

              وتابع ممثل وزارة الدفاع الروسية أن قاذفة "سو-25" أغارت على نقطة محصنة للمسلحين في منطقة كفر نبودة في ريف حماة، حيث دمرت مدرعات وسيارات دفع رباعي محملة بمنصات صواريخ مضادة للجو وكذلك مستودع للذخيرة ما أسفر عن تدميرها واحتراقها بالكامل.

              في سياق آخر، نفى اللواء إيغور كوناشينكوف للصحفيين قصف المقاتلات الروسية لمبنى المشفى في سرمين، مقدما للصحفيين صورا جوية التقطت في 31 أكتوبر/تشرين الأول تبين أن مبنى المشفى سليم، مدحضا بذلك اتهامات وسائل إعلام غربية بقصفه من قبل المقاتلات الروسية.

              وقال اللواء معلقا على ذلك: "كما ترون، فإن المبنى (المستشفى) سليم.. وهذه صورة التقطناها في 31 أكتوبر عام 2015. كما ترون أيضا فإن جميع المباني والمنشآت التي كانت عام 2014، موجودة اليوم أيضا في الصورة الملتقطة أول أمس".


              وذكر بأن "وسائل إعلام غربية زخرت منذ أسبوع نقلا عن المجتمع الطبي الأمريكي - السوري المُسجل في الولايات المتحدة، بكيل الاتهامات لنا، زاعمة قصف المقاتلات الروسية مشافي في بلدات سكنية مثل العيس والخضر واللطامنة وسرمين وغيرها".

              وتابع مؤكدا: "كل ذلك لا أساس له من الصحة وقدم دون أي مواد عملية (تثبت ذلك)"إلا بتسجيل فيديو يزعم أنه لمشفى سرمين في ريف إدلب مدمر.

              كما ذكر بأن وسائل الإعلام الغربية زعمت بأن القصف الروسي أودى بحياة 12 شخصا وأصاب نحو 30 آخرين، قائلا: "درسنا هذه المعلومات، فتبين أن هناك بالفعل مشفى في سرمين وحدها، بينما هي غير موجودة في باقي البلدات".

              * روسيا قدمت قائمة تضم 40 تنظيما سوريا معتدلا في مباحثات فيينا

              المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تكشف عن تقديم بلادها قائمة تضم 40 تنظيماً سورياً معارضاً معتدلاً يمكن أن تشارك في التسوية السياسية للأزمة في هذا البلد.



              كشفت الخارجية الروسية أنها قدمت إلى شركائها في مباحثات فيينا بشأن سوريا قائمة تضم أربعين تنظيماً معارضاً معتدلاً باستطاعتهم المشاركة في التسوية السياسية للأزمة السورية.

              وأوضحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في مقابلة مع التلفزيون الروسي أن القائمة المذكورة غير متطرفة وغير إرهابية،

              ورفضت زاخاروفا الحديث عن أن مباحثات فيينا فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرئيس السوري.

              * كيري: نريد توسيع تعاوننا مع روسيا بشأن سوريا



              اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب في سوريا يتطلب رحيل الرئيس بشار الأسد، لكنه أكد أن واشنطن تسعى لتوسيع التعاون مع موسكو في سياق التسوية السورية،بحسب تعبيره .

              وقال كيري في مقابلة مع قناة "مير" التابعة لرابطة الدول المستقلة ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تخطط للتنسيق مع روسيا لدى إرسال عسكريين إلى سوريا: "طبعا، إننا نريد تنسيق خطواتنا مع روسيا، لكننا لا نريد أن نكتفي بهذا القدر فقط، بل نريد تعاونا أوسع، لكن هذا الأمر مرتبط بروسيا وبالقرارات التي تتخذها في سياق الإجراءات السياسية لإحلال السلام".

              وذكر وزير الخارجية الأمريكي الذي يزور كازاخستان اليوم الاثنين في سياق جولته في آسيا الوسطى، أن التعاون بين الدول القوية التي تعمل طائراتها في المجال الجوي السوري أمر ضروري.

              وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة تمكنتا خلال اجتماعات فيينا الأسبوع الماضي من إحراز تقدم حول موضوع التسوية السورية، واصفا المحادثات بأنها كانت مثمرة للغاية.

              لكنه حذر من أنه "إذا كان الهدف الوحيد لروسيا يكمن في دعم نظام الأسد، فمن المستحيل التوصل إلى حل"، وربط الوزير هذه الاستحالة بموقف تركيا وقطر والسعودية والمعارضة السورية "الذين لن يتوقفوا عن حربهم ضد الأسد".

              وشدد على أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب يكمن في دعوة السيد الأسد إلى عدم المقاومة لتشكيل الحكومة الجديدة، إذ بإمكانه أن يساعد في ذلك لإنقاذ بلاده".

              واعتبر أن وجود روسيا من أجل دعم النظام فقط يؤدي إلى ظهور قضايا جديدة في المنطقة".

              وفي هذا السياق، أعلن بين رودز مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون السياسة الخارجية أن مهمة القوة العسكرية التي تخطط واشنطن لإرسالها إلى سوريا، ستكمن في "المساهمة في تعزيز قدرات الشركاء" وليس في "المناوبة القتالية".

              وأوضح أن العسكريين الأمريكيين سيقدمون لهؤلاء الشركاء الاستشارات، وسيساعدونهم في المسائل التنظيمية.

              * ’هيئة التنسيق’ المعارضة في سوريا: ما تضمنه بيان فيينا خطوة في الاتجاه الصحيح وندعمه

              اعتبرت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة"، أن ما تضمنه البيان الذي صدر عن اجتماع فيينا خطوة في الاتجاه الصحيح، مؤكدةً دعمها له.

              وأجرى المكتب التنفيذي للهيئة خلال اجتماع له، مناقشة مستفيضة ومعمقة للبيان الذي صدر عن اجتماع فيينا الدولي، الذي شاركت فيه 15 دولة، إضافةً إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخصص لمناقشة الأزمة السورية وسبل الحل السياسي لها.

              وفي بيان له عقب الاجتماع، قال المكتب "يعد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق أن ما تم التفاهم حوله في مؤتمر فيينا بين الأطراف الدولية والإقليمية والعربية خطوة في الاتجاه الصحيح وهو يدعمها"، معربًا عن أمله من هذه الأطراف، أن تجد السبل والإرادة للتفاهم حول النقاط الأخرى المختلف عليها في لقاء فيينا القادم.


              اجتماع فيينا


              وأشار البيان إلى أن "وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية حقوق جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية على أساس مبدأ المواطنة، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال الإغاثة فورًا إلى جميع السوريين في هذه المناطق، وإطلاق سراح جميع المعتقلين هي من صلب مبادئ هيئة التنسيق وجزء مهم من تهيئة المناخ المناسب للمفاوضات لتطبيق بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2118 الذي أشار إليه بيان فيينا".


              وأعرب المكتب عن أسفه "لعدم مشاركة ممثلين عن المعارضة السورية في هذه اللقاءات الدولية التي تناقش مصير بلدهم، وتقرر نيابة عنهم مستقبلهم".

              تعليق


              • مواقف ايرانية.. لنطلع عليها!

                ***

                * كواليس محادثات فيينا حول سوريا..

                ايران لن تشارك في محادثات غير مثمرة حول سوريا




                طهران (العالم) 2015.11.02 ـ

                أكد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبداللهيان أن مشاركة جمهورية ايران الإسلامية في المحادثات حول سوريا رهن بمجريات المحادثات التي يجب أن تکون مثمرة وتسهم في الحل السياسي بسوريا.

                وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" وصف أميرعبداللهيان اجتماع فيينا بالفريد الذي ضم جميع البلدان المرتبطة بالشأن السوري سواء التي تؤدي دوراً إيجابياً كالجمهورية الإسلامية، أو تلك التي تؤدي دوراً سلبياً وغيربناء في الأزمة السورية.

                اختلاف الآراء كان كثيرا في اجتماع فيينا

                ووصف أميرعبداللهيان انعقاد الاجتماع بأنه كان في حد ذاته أمرا إيجابياً، رغم أن اختلاف الآراء كانت كثيرة فيه، لافتاً إلى أن البيان الختامي قد أفصح كذلك عن اختلاف الرأي، وقال: أجمعت الاطراف على أن يتم الاتفاق على بعض الأصول، لكي نتمكن من الاستمرار في الاجتماعات القادمة وذلك إلى جانب الدور التي ستؤديه الأمم المتحدة.

                جمهورية ايران الإسلامية تشارك في المحادثات المثمرة

                وبشأن مشاركة إيران في الاجتماعات القادمة أوضح أميرعبداللهيان أن المشاركة الإيرانية رهن بمجريات المحادثات "والجمهورية الإسلامية تشارك بالطبع في المحادثات المثمرة والمساهمة في الحل السياسي في سوريا".


                وأضاف: أن بعض الدول والسعودية خاصة أدت دوراً غير فاعل وسلبيا في الاجتماع الأول، إذ أخفقت في اتخاذ منطق قوي بهذا الشأن، كما أن بعض الأطراف كانت ترغب في الولوج إلى شؤون هي في الأساس من صلاحيات الشعب السوري.. إما أن ينوي آخرون أن يقرروا لمستقبل سوريا فنحن لا نؤيد ذلك.

                وبين أميرعبداللهيان: إننا أكدنا في هذا الاجتماع على أن تضطلع البلدان المؤثرة بدور المعين والمسهل في مكافحة الإرهاب وكذلك في سير العملية السياسية في سوريا والتي من شأنها أن تنتهي بالحوار الوطني الذي يضم ممثلي الحكومة والمعارضة التواقة للحلول السياسية، وأكدنا كذلك على ضرورة تمكين الشعب السوري من ظروف يستطيع من خلالها القرار للمستقبل السياسي في بلده.



                إيران تدعم الحوار ورفد العملية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا

                وأضاف: إن أريد للاجتماعات أن تستمر في هذا الإطار فإن جمهورية ايران الإسلامية سوف تدعم مسار الحوار ورفد العملية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا، وإن توصلنا إلى إيجابية هذه الاجتماعات فسوف نرافقها في المستقبل.

                ونوه أميرعبداللهيان بالقول: ولكن إن اقتصرت هذه الاجتماعات على أن تبقى اجتماعات استعراضية لإعلام المواقف التي تغض الطرف عن مطالبات وحقوق الشعب السوري والواقع الجاري على الأرض في سوريا.. فمن الطبيعي آنذاك ضرورة أن يتم تصحيح مسار المحادثات، ولكن إن فشلت المحادثات في الوصول إلى نتيجة فليس الجمهورية الإسلامية وحسب بل الكثير من البلدان التي يحكمها المنطق سوف لن ترحب بها

                * عبداللهيان: تصرفات الجبير الدبلوماسية غير متزنة



                طهران (العالم) 2015.11.02 ـ

                وصف مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبداللهيان تصرفات وزير الخارجية السعودية بغير المتزنة؛ مؤكدا أن الوزير السعودي لم يدعم العملية الديمقراطية في سوريا.

                غريب ألا يحسم موضوع الأسد عن طريق آراء الشعب السوري

                وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" وحول موقف وزير الخارجية السعودي من الرئيس السوري بشار الأسد باجتماع فيننا صرح أميرعبداللهيان، أن المشكلة الأساسية هي أن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي لم يكن يدعم العملية الديمقراطية في سوريا، وكان مصراً على أن يقرر نيابة عن الشعب السوري في موضوع الرئيس القانوني في سوريا بشار الأسد.

                وأضاف: من النقاط الغريبة في تلك الجلسة أن السعودية وبعض الدول كانت مصرة على ألا يحسم موضوع بشار الأسد عن طريق الانتخابات وآراء الشعب السوري، وعلى أن تعطى ضمانات في هذه الجلسة أو من خلال مسار سياسي انتقالي لكي يتنحى الرئيس الأسد من السلطة.



                ونوه أميرعبداللهیان إلى أن وزير خارجيتنا اعترض وبصراحة على هذا الأمر، وكانت لدينا تحديات هامة في هذا المجال، وفي المحصلة تم إدراج بند في البيان الختامي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر لمستقبل بلاده.

                السعودية مستعجلة في شأن خروج الأسد من السلطة

                ورداً على سؤال عن كون بشار الأسد خطاً أحمر لجمهورية ايران الإسلامية أم لا؟.. أوضح أميرعبداللهيان: ان مستقبل سوريا السياسي والسيد بشار الأسد موضوعات أساسية وهامة، كما جرت مجادلات كثيرة في اجتماع فيننا بهذا الشأن، وفي النهاية أعلنا موقفنا بصراحة وتم إدراج ذلك في البيان النهائي.. فأولاً إن البرنامج الذي أصر البعض على اعتماده كجدول زمني لتعيين مصير خروج السيد بشار الأسد تم إخراجه من جدول الأعمال، وحلنا دون تثبيت ذلك في البيان النهائي، ثانياً نحن نرى أن موضوع السيد بشار الأسد ومستقبل سوريا السياسي يعود للسوريين أنفسهم ولاختيار الشعب السوري، ولا يحق لأي بلد لا إيران ولا السعودية ولا أميركا ولا غيرها أن يقرروا مكان الشعب السوري.

                وحول موقف أميركا وروسيا من الرئيس الأسد، أشار إلى أن الأميركان يتابعون كما في السابق خروج السيد الأسد من السلطة.. ولربما الفرق بين السعودية وأميركا هو في هذا المجال أن السعودية مستعجلة في هذا الأمر وتريد أن يتم ذلك على أسرع وجه لكن الأميركان يريدون متابعة ذلك من خلال عملية انتقالية.. لكن موقف إيران وروسيا وبعض الدول الحاضرة في هذا الاجتماع كان منطقياً وحكيماً حيث كان ينص على أن مستقبل سوريا يقرر له السوريون فقط، وفي هذا الاجتماع كان موقف طهران وموسكو مشتركا.



                الجبير يقوم بتصرفات دبلوماسية غير متوازنة


                وحول أنباء عن حدوث مشادة لفظية بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف وعادل الجبير في اجتماع فيينا صرح أميرعبداللهيان قائلا: للأسف إن عادل الجبير يقوم بتصرفات غير متوازنة في السياسة الخارجية السعودية، لا تليق بوزير خارجية.


                وأضاف: في اجتماع فيينا وبعد أن أخفق الجبير في عرض استدلال منطقي حول مايطالب به وبعد أن شاهد أن الجمهورية الإسلامية نجحت في إدراج مقترحاتها عبر استدلال منطقي في البيان الختامي للاجتماع.. شرع في طرح قضايا موهومة وكاذبة مستهلكة لكثرة طرحها في الإعلام.. فهو ادعى تدخلاً إيرانياً في بعض دول المنطقة .. لكن الدكتور ظريف وفي رد صريح أجاب عليه إجابة شافية كما بيّن بعض الإجراءات الخاطئة للسعودية في هذا الخصوص.

                زدنا من عدد مستشارينا بسوريا وذلك وفقاً لما اقتضته تحركات الميدان

                وأكد أميرعبداللهيان تعليقا على ادعاءات وزير الخارجية السعودي، نؤكد أن ليس لدينا مقاتلين في سوريا بل لدينا مستشارين هناك؛ تم إيفادهم بناء على طلب الحكومة السورية وذلك في إطار مكافحتها للإرهاب؛ كما أننا أعلنا في الأسبوع الأخير أننا زدنا من عدد مستشارينا وذلك وفقا لما اقتضته التحركات الميدانية على ساحة مكافحة الإرهاب في سوريا.. كما أن الآلية التي تتبعها الجمهورية الإسلامية في ايران في مكافحة الإرهاب في سوريا لا تخص السعودية أو أي بلد آخر.

                * أمير عبداللهيان: لا محادثات مباشرة مع امريكا حول سوريا



                طهران (العالم) 2015.11.02 ـ

                نفى مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبداللهيان وجود أي برنامج أو جدول أعمال للحوار المباشر بين إيران وأميركا حول الشؤون الإقليمية وخاصة الأزمة في سوريا؛ مشدداً على أن معيار إيران في مستقبل سوريا هو اختيار الشعب السوري وحسب.

                ليست هناك محادثات مباشرة مع أميركا حول الأزمة السورية

                وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" صرح معاون الخارجية الإيرانية أنه ليست هناك أية محادثات مباشرة مع أميركا حول الشؤون الإقليمية والأزمة السورية، وقال إن السلطات العليا في البلاد لم تفوّض ذلك لوزارة الخارجية.

                لكنه أكد في الوقت ذاته أن: الحوار مع الأعضاء الأربعة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لمتابعة الحل السياسي في سوريا هو محل اهتمامنا الجاد ومدرج في جدول أعمالنا.. وهذا يأتي ضمن حوارنا مع المنطقة كسياسة عامة في الجمهورية الإسلامية.

                وصرح عبداللهيان: ليس لطهران وواشنطن أي برنامج أو جدول أعمال للحوار المباشر بخصوص الشؤون الإقليمية.



                لطهران وموسكو خطوط حمراء واحدة في الكثير من شؤون المنطقة


                وحول المبادرات الإيرانية والروسية لحل الأزمة في سوريا نوه أميرعبداللهيان إلى اشتراك الرؤى الإيرانية والروسية بشأن الأزمة في سوريا مبيناً أن لطهران وموسكو خطوطا حمراء واحدة في الكثير من الشؤون وأضاف: أن الجانبين سعيا في اجتماع فيننا الى متابعة مانتفق عليه في إطار مستقبل سوريا السياسي والذي يقع تحت استراتيجينا المشتركة حيال سوريا، وإلى أن يتم تبنيه في البيان الختامي، ولحد كبير نجحنا في ذلك.


                وأضاف: أن هذا المنحى الذي تتابعه بعض الدول الإقليمية وغيرها المبتني على استخدم العناصر الإرهابية والأعمال المسلحة لإسقاط حكومة قانونية يعد من خطوطنا الحمراء.. ولا نرى ذلك أمراً معقولاً ومحموداً لا لسوريا ولا لأي بلد آخر.. كما أن معيارنا لمستقبل سوريا هو اختيار الشعب السوري وحسب.

                نرى ضرورة سير مكافحة الإرهاب تزامناً مع العملية السياسية في سوريا

                وقال أميرعبداللهيان: لذلك نرى أن في أي حل سياسي لسوريا إن الحوار الوطني بين ممثلي الحكومة والأطراف السورية المختلفة ومنها المعارضة المعتقدة بالحلول السياسية وكذلك المكافحة الجادة للإرهاب والوصول إلى دستور جديد يقره الشعب السوري من شأنه أن يكون مخرجاً جيداً من هذه الأزمة.

                وحول أولويات إيران بشأن حل الأزمة في سوريا صرح أميرعبداللهيان أن: موضوع مكافحة الإرهاب أمر جاد لم تعره الأطراف الأجنبية الدخيلة في سوريا وللأسف الجدية اللازمة.. وليس لم تعره الأهمية اللازمة بل حتى أنها استغلته كأداة.

                وقال: نحن نرى ضرورة أن تسير مكافحة الإرهاب تزامناً مع العملية السياسية في سوريا وذلك وفقاً لما يرتأيه الشعب السوري في محصلة الأمر.

                اختلاف وجهات نظر الدول حول الجماعات الإرهابية

                وردا على الانباء المسربة من اجتماع فيينا بشان تقديم الجانب الروسي لقائمة تضم اسماء جماعات من المعارضة الروسية يمكنها المشاركة في الاجتماع المقبل قال عبداللهيان: احدى الموضوعات التي جرى التركيزعليها في محادثات فيينا هي اختلاف وجهات نظر الدول حول الجماعات الإرهابية وهل هي "داعش" و "النصرة" فقط ام انها تشمل الجماعات الاخرى ايضا. لذلك تقرر ان تستمر المشاورات في هذا الخصوص وان يتم تقديم لائحة بالجماعات الإرهابية وفقا لقرارات الامم المتحدة والحقائق الميدانية.

                ونوه قائلا : اما في خصوص المعارضة وتشخيص المعارضة فكانت روسيا قد اجرت محادثات مبدئية مع بعض الدول حول الجماعات التي يمكنها ان تنضوي ضمن قائمة المعارضة.

                واكد امير عبداللهيان قائلا : حتى ان الروس قدموا لنا قائمة بهذا الشان، ولكننا نعتبر هذا الامر بانه من حق سوريا حكومة وشعبا ولذلك لم نخض النقاش حول القائمة التي تضم اسماء الجماعات المعارضة ونعتقد بانه ومن اجل مستقبل سوريا يجب ان تساهم جميع الاطراف ومنها المعارضة وتشارك في حوار شامل مع الحكومة السورية وتضطلع بدورها.

                وفي خصوص راي ايران حول القائمة الروسية للمعارضة قال : لقد قلنا لاصدقائنا الروس باننا لا نرى اي ضرورة لابداء راينا بشان المعارضة السورية لان هذا الامر من حق السوريين.

                ندعم خطوة مكافحة الإرهاب الروسية في سوريا

                وفي معرض اجابته على سؤال مضمونه هل هناك تنسيق بين ايران وروسيا على صعيد مكافحة الإرهاب في سوريا وهل هناك غرفة عمليات مشتركة للتخطيط لمهاجمة الإرهابيين قال : اننا نقدم مساعدات استشارية للجيش والحكومة السورية على صعيد مكافحة الإرهاب. وفي نفس الوقت نقدم هذه المشورة لاصدقائنا الروس ايضا ولكن في النهاية فان الجيش السوري والقوات الميدانية الروسية هي التي تقوم باستهداف "داعش". لكننا ندعم خطوة موسكو على صعيد التصدي للإرهاب في سوريا ونقوم بدور مساند لها.

                وبشان التنوية الى اجتماع جنيف 1 والقرار 2118 وان اجتماع جنيف 1 شكل المرجعية للبيان الختامي لمحادثات فيينا وهل ان ايران توافق على هذا الامر قال : لدينا ماخذ على بيان جنيف ونصه وقد اعلنا عنها في وقتها ولكننا نوافق على روح البيان من حيث دعوته الى الحوار بين الحكومة والمعارضة وصولا الى اتفاق. ولكن عود على بدء نقول بان لدينا تحفظات على بيان جنيف.

                وفي الرد على سؤال حول بدء الاجراءات السياسية بشان سوريا والفترة التي قد تستغرق للتوصل الى حل سياسي قال مساعد الخارجية للشؤون العربية والافريقية: اعتقد بان هذا الامر رهن بارادة الدول الاقليمية والخارجية المتورطة في الازمة السورية، ان عملت بعض دول الجوار السوري على منع تدفق الإرهابيين الى سوريا وتوقف بعض اللاعبين الدوليين عن استغلال الإرهابيين لتحقيق ماربهم، فان التوصل الى وقف اطلاق نار مستديم واتفاق سياسي في سوريا سيكون متاحا.

                واضاف : ولكن مادامت الارادة الجادة الاقليمية والدولية غير متوفرة على صعيد عدم تقديم التسهيلات للإرهابيين ومساعدة الإرهابيين في سوريا ومادام النفط السوري يباع لبعض الدول من قبل "داعش" ومادام هذا التنظيم يستطيع الحصول على ايرادات رغم قرارات الامم المتحدة، لن نصل الى اي حل، لان جميع هذه الامور تدل على عدم وجود ارادة جادة لمكافحة الإرهاب في المنطقة ومنها في سوريا . التوصل الى الاستقرار والامن المستديم في سوريا رهن بدور اللاعبين الاقليميين والدوليين.

                وفي معرض اجابته على سؤال مضمونه الى اي مدى تدرك الاطراف لاسيما اميركا وبعض الدول الاقليمية حقائق الساحة السورية قال : نحن نعتقد بان فهم بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين بشان سوريا يختلف عن السابق ، اننا نواجه اليوم موضوع الهجرة الى اوروبا وعودة بعض عناصر داعش الى بلدانهم والمخاطر التي اوجدوها ما حدى بالغرب وبعض الدول الاقليمية ان تشعر رويدا رويدا بخطر الإرهاب والتطرف. لقد توصل الجميع اليوم الى فهم مشترك وهو ان الازمة السورية لا تحل بخيارات عسكرية وامنية وان الخيار الوحيد هو الخيار السياسي، ولكن هذا الامر ايضا رهن بالنوايا والارادة الحقيقية للاعبين والدول التي يمكنها ان تضطلع بدور مساعد في مستقبل سوريا ومن الضروري ايضا ان تكف عن اجراءاتها غير البناءة حيال الشعب السوري.

                السعودية تعرقل المحادثات بين ايران ومجلس التعاون في الخليج الفارسي

                وردا على سؤال في خصوص احتمال عقد اجتماع بين ايران والعرب لاسيما الدول المشاطئة للخليج الفارسي قال امير عبد اللهيان: لدينا محادثات ثنائية مع الدول العربية في الخليج الفارسي ولكن فكرة عقد محادثات شاملة بين ايران ودول المنطقة اي الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون بالخليج الفارسي ورغم ترحيب طهران بهذه الخطوة والجهود التي بذلتها بعض دول المنطقة لم تتحقق لحد الان. قد يكون السبب الرئيس لهذا الامر هو العراقيل التي تضعها السعودية، فالرياض وعلى الرغم من الاشارات الايجابية التي بعثتها ايران فانها غير مستعدة للحوار.

                واضاف : لقد قلنا كرارا ومرارا في تصريحاتنا الدبلوماسية للمسؤوليين السعوديين بانكم لماذا تهربون من الحوار. اعتقد بان العراقيل التي تضعها السعودية تحول دون عقد مثل هذا الاجتماع نظرا للظروف الراهنة. ولكن طهران مستعدة وتنصح السعودية بان تغير رؤيتها المبنية على استخدام القوة الى الحوار وان تستفيد من مزايا الجيرة والاخوة مع الجمهورية الاسلامية في ايران لارساء السلام والاستقرار المستديم في المنطقة اجمع.

                وحول الدور الذي يمكن ان تضطلع به ايران لحل الازمة في اليمن قال عبد اللهيان: لقد بذلنا جهودا حثيثة خلال الاشهر السابقة للمساعدة في التوصل الى حل سياسي. ولقد اتبعنا في جهودنا هذه بشكل شفاف موضوع مشاركة جميع الاطراف والاحزاب في المستقبل السياسي للبلاد، انها الحرب واراقة الدماء والعدوان السعودي على اليمن وانهاء الحصار المفروض على هذا البلد. نحن سنواصل هذه المساعي ولكن الحديث عن زمن تحقيق هذه الجهود لثمارها منوط بان تتخذ السعودية قرارا جادا بانهاء الحرب على اليمن والتي استغرقت سبعة اشهر ولم تعد لها باي فائدة بل ان جميع دول المنطقة لاسيما الشعب اليمني تضرر منها بشكل كبير.

                مواقف البحرين صبيانية ولا تليق بحكومة ونظام سياسي

                وعن اتهام ايران بالتدخل في شؤون البحرين قال مساعدة الخارجية للشؤون العربية والافريقية : للاسف فان وزير خارجية البحرين يطلق في بعض الاحيان تصريحات غير متزنة. خطوتهم في عرض بعض الاسلحة والادعاء بان هذه الاسلحة جرى ادخالها من ايران هي خطوة صبيانية لا تليق بحكومة او نظام سياسي . مرة اخرى ننصح السلطات البحرينية بان تتصالح مع شعبها وان تتجه للحوار الوطني وان لا تحاول من خلال تسويق مشاكلها الى الاخرين التستر على مشاكل الداخلية. ان طهران لا تتدخل في شؤون دول المنطقة ومنها البحرين. البحرينيون يدركون جيدا بانه لو كانت ايران تنوي التدخل في شؤونها لكانت الاوضاع تختلف عن ما هي عليه اليوم.

                انطلاق الانتفاضة الثالثة

                وبشان انتفاضة القدس قال امير عبداللهيان : سنواصل دعمنا لفلسطين ومحور المقاومة بقوة. وفي نفس الوقت نعتبر ان السياسات التوسعية للكيان الصهيوني على صعيد توسيع نطاق المستوطنات وتهويد المسجد الاقصى هي التي ادت الى تفجر الانتفاضة الجديدة في فلسطين. هذه حقيقة مرة على الكيان الاسرائيلي ان يتجرعها وهي ان الانتفاضة الثالثة قد انطلقت، وليس امام هذا الكيان مفرا سوى اعادة النظر في سلوكياته. وبالتالي كما اكد قائد الثورة الاسلامية فان الخيار الوحيد لتسوية هذه الازمة والتحدي القديم للمنطقة يتمثل في استيفاء الشعب الفلسطيني لحقوقه والاخذ برايه باعتباره صاحب الارض.

                ***

                لمن يرغب في الاطلاع على اخبار ايران:
                http://yahosein.org/vb/showthread.php?t=193624

                تعليق


                • * الصحف الاجنبية: إخفاق أميركي في سوريا

                  تحدثت كبرى الصحف الاميركية عن حالة تخبط في مقاربة البيت الابيض حيال الازمة السورية، حيث اعتبرت ان واشنطن لا تستطيع مواجهة الاجندة الروسية والايرانية فيما يخص حل هذه الازمة.

                  نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً احتل العنوان الرئيس، اعتبر ان التحالف الجديد الذي تدعمه واشنطن في سوريا هو موجود بالاسم فقط، وذلك بناء على عدد من المقابلات وجولات ميدانية قام بها مراسل للصحيفة في الشمال السوري.

                  التقرير اشار الى اعلان المسؤولين الاميركيين عن مساع جديدة من اجل تسليح القوات البرية الجديدة في سوريا بغية محاربة من أسماهم بـ"الجهاديين"، وذلك بعد اسابيع من اعلان ادارة اوباما الغاء برنامج التدريب والتسليح السابق الذي كان يديره البنتاغون.

                  وتحدث التقرير عن تحديات سياسية ولوجستية صعبة تواجهها هذه القوات، حيث نقلت عن احد العناصر بان هناك حاجة للاسلحة الثقيلة والذخيرة، وكذلك المزيد من الضربات الجوية الاميركية. ولفت التقرير الى ان القوة الجديدة تعتمد بشكل كبير على المسلحين الاكراد، ما يشكل تحديا اكبر على المدى الطويل. وأشار إلى أن القوة العسكرية الكردية تعني ان الاكراد هم الذين "يضعون الاجندة"، وان الكثير منهم ينظر بشكل فوقي الى شركائهم العرب.

                  مجلس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" من جهته اعتبر ان الخطوات التي اتخذتها واشنطن مؤخراً لا تشكل استراتيجية متماسكة، ورأى كذلك ان هذه الخطوات لا تعزز بعضها البعض. الصحيفة لفتت الى اعتراف وزير الخارجية الاميركي جون كيري بان الاجراءات العسكرية التي اعلنها البيت الابيض، والتي تتمثل بارسال قرابة الخمسين عنصراً من القوات الخاصة الى شمال سوريا وزيادة عدد الطائرات الحربية في تركيا، انما ترمي الى اضعاف تنظيم داعش من خلال دعم تحالف يتشكل من السوريين الاكراد والعرب.

                  وألمحت الصحيفة الى ان ذلك يتناقض مع الكلام الذي قاله كيري عن ضرورة ازاحة الرئيس بشار الاسد من اجل انهاء الحرب وهزيمة داعش. وفيما رحبت بأي خطوة تعزز الضغوط الاميركية ضد داعش، الا انها اعتبرت ان الخطوات التي وافق عليها اوباما هي تدريجية وضعيفة، لافتة في الوقت عينه الى أن اعترافات المسؤولين حول هذه الخطوات ليست كافية لطرد داعش من الرقة.

                  وفي الختام قالت الصحيفة ان روسيا وايران تستخدمان القوات العسكرية التي ارسلت الى سوريا من اجل دعم هدفهم الأساس الذي هو ابقاء الاسد في السلطة الى اجل غير مسمى. واعتبرت ان كيري لا يقدر على رفض هذه الاجندة بسبب رفض اوباما تأييد الخطوات التي تزيد من الضغوط على الاسد. ولفتت الى ان القوة العسكرية الاميركية تستخدم من اجل تحقيق هدف تكتيكي (ضد داعش في الرقة).

                  ولم تستبعد الصحيفة الفشل الاميركي على الصعيدين العسكري والدبلوماسي، بسبب عدم انسجام الجهود العسكرية مع الدبلوماسية.

                  ***
                  * اجتماع فيينا الدولي: محاربة الإرهاب قبل الاصلاح


                  سركيس ابو زيد - خاص العهد

                  أصبحت سوريا الملف الأكثر تعقيداً بين الازمات السياسية الحديثة في المنطقة، فالجميع متفقون على أن الحل العسكري للنزاع غير ممكن، وأن الحل لن يكون إلا سياسيا، ولكن هذا الحل الذي سيبنى على وقائع ونتائج ميدانية غير مكتملة لم تتحقق بعد، تعترضه كمية كبيرة من المشاكل والألغام عند النزول الى التفاصيل.

                  المشكلة تنطلق من هوّة واسعة بين الموقف الروسي القائل: "إن حكومة الرئيس بشار الأسد هي الحكومة الشرعية وتدعمه إيران في ذلك" وبين الموقف السعودي والفرنسي: "الذي يعتبر أن الرئيس الأسد فقد الشرعية وتدعمها واشنطن في ذلك لفظياً وليس فعلياً بسبب الاتفاق الكيماوي."

                  رغم هذه التباينات، العملية السياسية انطلقت وبدا البحث بالاليات . بالإضافة الى بيان فيينا والتصاريح المواكبة سرب من الكواليس ان الروس تقدموا بخطة الحل للخروج من الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، دون وضع روزنامة واضحة للتسلسل الزمني للخطوات التي اقرها البيان الصادر عن اجتماع فينا الذي حضرته الدول المعنية.

                  وذكرت معلومات ان الإطار الزمني الذي اقترحه الروس يمتد من 15 شهرا إلى 18 شهرا من تاريخ توقيع الاتفاق. وإن النقاش الجانبي بحث موضوع الوزارات السيادية وطرح الروس أنه يمكن أن تكون توافقية، ومن التكنوقراط.

                  ونقلت مصادر: "أن إيران حددت آليات للحل، تبدأ بقرار دولي إقليمي بتصفية الإرهاب في سوريا والعراق، بمشاركة حكومات هذه الدول، ومن ثم إطلاق عملية سياسية بالتوازي، لاحتضان من يقبل الحوار من المعارضين السلميين والمسلحين، في سبيل إيجاد أرضية تفضي إلى انتخاب مجلس شعب ورئيس جمهورية، من دون وضع فيتو على أي اسم، وأيضاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية تساعد على إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين".

                  دخول إيران الى "حلبة المفاوضات " يوازي دخول روسيا الى "حلبة الحرب"، لما يكتسب من مغزى سياسي ودلالات ومعانٍ أبرزها:

                  * صعود إيران الى "قطار الحل السياسي" مؤشر الى انطلاقة جديّة له، والى وجود إمكانات وظروف وصوله الى مراحل ومستويات متقدمة في غضون أشهر.



                  * لم يكن للمشاركة الإيرانية أن تحصل لولا الموافقة، الأميركية. وهذه ثمرة للاتفاق النووي ونتائجه وانعكاساته.

                  * مشاركة إيران مكسب لروسيا التي نجحت في تدويل الأزمة السورية وفي استدراج كل القوى الدولية والإقليمية المعنية بها الى حوار سياسي حولها دون وقف الحرب على أرضها. كما نجحت في تعزيز حضورها الدبلوماسي وموقعها التفاوضي، بأن أوجدت محورا رباعيا مساندا لها على طاولة المفاوضات قوامه روسيا - إيران - العراق - مصر في موازاة محور رباعي آخر يضم أميركا - فرنسا - تركيا - السعودية.

                  وتقول مصادر دبلوماسية في توضيح ذلك: يتفق الاميركيون مع الروس على ضرورة بقاء سوريا موحدة وعلى رفض تقسيمها، وعلى ضرورة القضاء على "داعش" والارهابيين وحل الأزمة سياسياً على أساس تطبيق بيان جنيف، وتنفيذ عملية انتقال السلطة بطريقة منظمة ومدروسة. لكن الأميركيين يختلفون مع الروس على مضمون عملية انتقال السلطة وطريقة تنفيذها ودور الرئيس الأسد فيها. "عقدة الأسد" عالقة ومن غير المتوقع أن تحل في وقت قريب، بحسب توقعات محللين سياسيين مراقبين لسير العملية السياسية.

                  هذا الاصطفاف الجديد في تغيير المسارات السياسية الدولية يحدث وسط الحديث عن بوادر تغيير في الاستراتيجية الأميركية لمحاربة "داعش" حيث أكد وزير الدفاع أشتون كارتر (في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات المسلحة في مجلس الشيوخ): "أن التغييرات في الاستراتيجية الأميركية لمحاربة "داعش" تعتمد على ثلاث ركائز هي:

                  * معركة الرقة في سوريا ودعم القوات السورية المعتدلة هناك .

                  * معركة الرمادي في محافظة الأنبار غرب العراق. وتعزيز وتكثيف الضربات الجوية ضد معاقل "داعش" في كل أنحاء سوريا والعراق.

                  * ضرب مواقع النفط الخاصة بالتنظيم، التي تدعم البنية التحتية المالية له مع تحسين الجهود الاستخباراتية."

                  ولمح وزير أميركي إلى أن تعزيز الضربات الجوية ضد "داعش" يمكن أن يشمل إرسال جنود على الأرض." وبدات تظهر طلائعه مؤخرا .

                  من جهته اعتبر لافروف أن قرار أمريكا ارسال قوات برية الى سوريا يزيد من أهمية التعاون العسكري بين الجيشين، وقال: "نأمل أن تكون لدى دول الشرق الأوسط ثقة أكبر بعضها ببعض، وأن يكون هناك توافق أكبر في شأن سوريا".

                  مصادر دبلوماسية رأت أن الرئيس بوتين لم يكشف كل أوراقه خاصة بعد أن بات أمر هيئة الأركان وإدارة الحرب بأيدي الجنرالات الروس المنخرطين في القتال وفي إعادة تأهيل المؤسسة العسكرية السورية وهيكلتها.

                  وهذا ما دفع فابريس بلانش، الخبير في الأمور السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى القول:"إن الروس يعدون للبقاء في سوريا بطريقة دائمة. إنهم يريدون توسيع قاعدتهم البحرية في طرطوس واستعادة قاعدة الغواصات في جبلة وليس من المستبعد أن يتوسّعوا في محيط مطار اللاذقية لأغراض عسكرية".

                  يمكن القول أن روسيا وإيران اغتنمتا الضعف الهيكلي الذي تمر به الولايات المتحدة بسبب حملة الانتخابات الرئاسية لتتقدم على الساحة السورية قبل ظهور إدارة أميركية جديدة. ومن خلال تأمين حضور دائم في سوريا، تعمل روسيا على تطويق تركيا، وبالتالي شل حركتها. لقد فرضت روسيا في النهاية نفسها شريكا أساسيا في الشرق الأوسط، في حين نفوذ الولايات المتحدة قد أخذ يخبو.

                  من نتائج التطورات الميدانية، نجحت روسيا وايران وسوريا في فرض اولوية محاربة الإرهاب في بيان فينا وتأجيل البحث بالإصلاحات الى مرحلة انتقالية لم تحدد بعد مدتها ولا بنودها بانتظار نتائج المعارك الميدانية. وهذا ما تظهره الأسابيع المقبلة.


                  ***
                  * ’السفير’ عند خطوط المواجهة في القصير (1):

                  ارتياح لوجود حزب الله.. لكن الخطر ’الداعشي’ قريب


                  علي دربج ـ "السفير"
                  قد لا يعني اسم مدينة القصير السورية للكثير من اللبنانيين، سوى أنها مجرد منطقة تابعة للدولة السورية، وأنها لا تستحق معركة كبرى، كتلك التي خاضها «حزب الله»، لتحريرها من براثن الجماعات التكفيرية.

                  هذه الرؤية التبسيطية للواقع الذي كان قائماً قبل الخامس من حزيران العام 2013، تاريخ هروب المسلحين من القصير، تتجافى مع حقيقة ما كان يُعَدّ لتلك المنطقة من مخططات، لجعلها حلقة الوصل الأساسية لـ «الإمارة الإسلامية» التي كان يجري العمل عليها من قبل المسلحين وداعميهم الإقليميين، وذلك من خلال ربط حمص بالشمال اللبناني، وصولاً إلى القصير وانتهاء بجرود عرسال.

                  ويمكن اعتبار أن تدخّل المقاومة قلَبَ المعادلة، ونسف مخطط إقامة هذه «الإمارة الإسلامية»، والذي، لو كتب له النجاح، لجعَل مدينتي الهرمل وبعلبك خطوط تماس مع الجماعات الإرهابية.

                  هذه الحقيقة قد لا يلمسها المرء إلا عند زيارته مدينة القصير ومنطقتها والقرى والبلدات اللبنانية المتداخلة معها.

                  ومنذ اللحظة التي أدار بها السائق محرك الحافلة، والأفكار تأخذك شمالاً ويميناً عمّا ستكون عليه حقيقة الواقع الذي نسجت حوله آلاف القصص والروايات إبان المعارك وقبلها.

                  بعد تنسيق الإجراءات الأمنية مع قبل الأشخاص المولجين بالحماية، تنطلق الحافلة وسط مواكبة أمنية، تفرض على السائق السير وفق خط محدّد. تمر الساعات ثقيلة، إلى أن تلوح مدينة الهرمل، حيث يتجنّب القائمون على الرحلة الدخول إليها، مفضلين اعتماد طريق فرعي، يؤدي إلى قرية حوش السيد علي اللبنانية.

                  وما إن تعبر الحافلة حاجر فرقة الحدود البرية في الجيش اللبناني، في الجزء اللبناني لقرية حوش السيد علي، حتى تبدأ الأراضي السورية. ويتوقف الموكب ومعه الحافلة لدقائق، في إجراء وقائي قرب أحد المنازل استعداداً للدخول إلى منطقة القصير. رتابة الانتظار تقطعها حركة السيارات والدراجات النارية، والشاحنات الصغيرة المحمّلة بالخضروات والبيض والحطب، متوجهة نحو الأراضي اللبنانية. وداخل الجزء السوري، يستعين السائق (مجتهداً) بشاب سوري من القرية كان على متن دراجته النارية لسؤاله عن طريق آخر يناسب حجم الحافلة، ويصل بها إلى «نقطة المهمة» التي تعتبر البوابة الرئيسية المتاحة حالياً للدخول إلى القصير.

                  يتطوّع الشاب كدليل، يؤشّر بيده للسير خلف دراجته في أزقة القرية، وما هي إلا لحظات حتى تنحدر الحافلة نزولاً، سالكة طريقاً ترابية ضيقة، بمحاذاة عدد من المنازل، ومجتازة بوابة حديدية كبيرة، فجسراً إسمنتياً يمر تحته نهر العاصي.

                  هنا «نقطة المهمة» يقول السائق المطلع جيداً على جغرافية المنطقة، لكثرة الذهاب والإياب إليها. وتستنتج لاحقاً أنها اسم على مسمّى، إذ لا يمكن عبورها إلا لمن كانت لديه مهمة.

                  ما إن يتم الانتهاء من «نقطة المهمة»، حتى تسلك الحافلة طريقاً معبداً، تنتشر على جنباته أشجار الحور التي تسيّج بساتين التفاح. ولا يطول الوقت حتى تصل إلى نقطة تفتيش رئيسة للجيش السوري، حيث تشاهد أحد العناصر يحمل بيده دفتراً يسجل فيه الداخل والخارج من المنطقة. دقائق ويفتح العنصر أمامنا الحاجز الحديدي، بعد تعريف أفراد الموكب عن أنفسهم وهوية العابرين ووجهتهم.

                  وفور عبور نقطة التفتيش، تتوجه نحو بلدة ربلة التي تقطنها غالبية مسيحية، وحيث صور الرئيس بشار الأسد والبطريرك لحام تغزو جدران المنازل وواجهات المحال التجارية.

                  تفاجأ بالمشهد، فالحياة في البلدة عادية، وكأن الحرب لم تمر من هنا. الشارع الرئيس يبدو مزدحماً بالناس والسيارات والدراجات النارية، والسكان منصرفون إلى أعمالهم، وهم يردّدون، بحسب أحدهم، أن الأمان الذي يعيشونه هو بفضل المقاومة التي أنقذتهم من الحصار الذي كان مطبقاً على بلدتهم، وتعرض خلاله حوالي 250 شخصاً من سكان البلدة للاختطاف، بينهم عدد من النساء والفتيات اللاتي اغتُصبن قبل أن يُفرج عنهن في صفقة تبادل، على اثر اختطاف عناصر الدفاع الشعبي عدداً من عوائل المسلحين.

                  لا يتردّد الأهالي في القول إنه في الوقت الذي سيرحل فيه «حزب الله عن المنطقة سيرحلون معه». هذه المقولة نقلها لاحقاً أحد المقاومين ممن شاركوا في معركة القصير.

                  من ربلة، يتمّ التوجّه إلى مكان التجمّع المحدد في قرية الصالحية.

                  قبل الوصول إليها يظهر من بعيد معبر جوسية الذي يبدو مقفلاً وخالياً إلا من الوجود العسكري للجيش السوري.

                  التدابير والإجراءات الأمنية في محيط بلدة جوسية والمنطقة المحيطة بها، تشي بأنها عادية جداً، إذ لا شيء يدل على مظاهر الاستنفار والجهوزية للجيش السوري أو المقاومة اللبنانية، بخلاف ما يروّج له المسلحون عن سيطرتهم على مناطق محاذية للمعبر.

                  عند الوصول إلى نقطة التجمّع المحددة، يترجل الجميع من الحافلة، وتبدأ بعدها الإجراءات اللوجستية تحضيراً للذهاب إلى مواقع التماس مع تنظيم «داعش».

                  بعد هذه الخطوة، يتم استخدام الآليات العسكرية، في مجموعات كل واحدة تضم 5 أو 6 أفراد للتوجّه إلى المحطة ما قبل الأخيرة، غير أن بالإمكان اختراق هذه القاعدة، لتصبح المجموعة 7 أفراد. وتسلك، مع حلول الظلام، طريقاً غير معبدة محاذية للساتر الترابي الفاصل بين مشاريع القاع والأراضي السورية. وفي أعلى الساتر تتوزع نقاط عسكرية سورية عدة، هي عبارة عن غرف صغيرة، ويتناوب عدد من العناصر على مراقبة الجهة اللبنانية منعاً لأي اختراق عسكري. وقبل السؤال عن اسم المكان، يبادرك السائق بالقول «هنا الحدود».

                  مع اشتداد الظلام، تظهر أضواء بيضاء خافتة، موزعة على عدد من قمم الجبال الشاهقة. يلتفت الحاضرون إلى السائق مستغربين ومستفسرين عن سرّ وجودها في هذه المرتفعات، فيكشف عن «أنها مواقع عسكرية تابعة للمقاومة، ونحن ذاهبون إلى هناك». تعلو الدهشة وجوه الجميع، إذ لم يكن أحد ليظن أنه سيقضي ليلته في احد المواقع الأمامية، بل الخلفية.

                  تسأل عن نسبة الخطر، فيردّ السائق مبتسماً «هذه المواقع معرّضة دائماً للهجوم من قبل داعش وإنتو وحظكم».

                  تصل إلى المحطة ما قبل الأخيرة في منطقة تُدعى «النعيمات»، وما أن يتم الترجل من الجيب، حتى يخرج عناصر الموقع للـترحيب بالقادمين. يأتي أحدهم وبيده دفتر وقلم، ويطلب أن نأتي إليه مجموعات، لتسجيل الأسماء، على ألا يتجاوز عدد الأشخاص الستة.

                  بعد تسجيل أسماء أفراد المجموعة السبعة، يقول المكلف بعملية الفرز إننا ذاهبون إلى موقع «السمرمر 2». الطريق إلى الموقع تضع الجميع في تحدٍّ مع الطبيعة الجرداء، بسبب صعوبتها ووعورتها لكونها شُقت حديثاً، غير أننا سنتمكن في النهاية من التغلّب عليها وبلوغ الموقع بعد وقت قصير.

                  وفور الوصول إلى الموقع، يرحّب مسؤول الموقع هادي وعناصر الحامية بالسلام والترحاب، قبل أن يتلو هادي الضوابط والإجراءات العسكرية الواجب التقيّد بها، خصوصاً البقاء في الدشم، وعدم الصعود إلى السواتر، حرصاً على حياتنا من استهداف «الدواعش».

                  ثم يبدأ هادي بشرح جغرافية المنطقة، قائلاً «الأرض التي نحن عليها لبنانية، ولكنها لم تُحسم ملكيتها رسمياً للدولة اللبنانية بسبب عدم ترسيم الحدود، وهي ترتفع عن سطح البحر حوالى 1500» متر. ويضيف «اما الموقع الذي أنتم فيه، فيُدعى السمرمر2، وهو يتوسط موقعين نرى وميض أضوائهما بالعين المجردة، وهما متقدمان بعض الشيء عن هذا الموقع، ومهمتهما حماية موقعنا في حال تعرّضنا للهجوم، ويُسمّيان سمرمر 1 وسمرمر 3».

                  ويضيف مسؤول الموقع «أما عناصر داعش، فهم موجودون في الجبل المقابل، في نقطتين تقعان ضمن جغرافية جرود عرسال، واحدة تسمّى الكهف والأخرى تسمى الشجرة، ولا يفصلنا عنهم سوى وادٍ متوسط العمق. أما المسافة بيننا وبينهم فتبلغ حوالي 1500 متر خط نار». ويتابع «كما أنه يوجد مواقع للجيش في الجهة اللبنانية من مشاريع القاع، وهناك تنسيق معهم».

                  ويختم المسؤول كلامه بدعوتنا إلى العشاء والدعاء لنا. نتوجّه إلى المطبخ الذي هو عبارة عن غرفة صغيرة ذات سقف إسمنتي، تحيط بجدرانها الأكياس والبراميل المعبّأة بالرمال. نجلس إلى طاولة صغيرة صُنعت من صناديق الذخيرة، حيث توزعت الأطباق، التي ضمت الشنكليش، الحمص، السردين، البيض المقلي، إضافة إلى الشاي والجبنة. بعد الانتهاء من الطعام، نذهب إلى غرفة المنامة.

                  تعليق


                  • * وحدة من الجيش تحكم السيطرة على تلة المشتل الزراعي ومجموعة المكاسر وعدد من الابنية المحيطة بها في منطقة حرستا

                    واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على اوكار ارهابيي ما يسمى/جيش الاسلام/في الغوطة الشرقية وسيطرت على عدد من النقاط في منطقة حرستا بريف دمشق.

                    واشار مصدر عسكري ل/سانا/الى ان وحدة من الجيش وبعد عمليات مكثفة//احكمت السيطرة على تلة المشتل الزراعي ومجموعة المكاسر وعدد من الابنية المحيطة بها في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية بعد القضاء على العديد من ارهابيي/جيش الاسلام/وتدمير اسلحتهم وعتادهم الحربي//.

                    واشار المصدر الى ان قوات الجيش//تواصل عملياتها في ملاحقة الارهابيين وقضت على العديد منهم في منطقة الصمادى البؤرة الاخيرة التي فيها التنظيمات الارهابية في هذه المنطقة//.

                    وقبل ثلاثة ايام أحكمت وحدة من الجيش السيطرة على بناءي شركتي مرسيدس وبيجو للسيارات على اوتستراد حرستا بعد ان كبدت ارهابيي ما يسمى/جيش الاسلام/خسائر بالافراد والعتاد.

                    * الجيش السوري يتقدم على طريق اثريا-خناصر ويسيطر على محطة اثريا للبترول

                    أحرز الجيش السوري تقدما ملحوظا على طريق اثريا-خناصر في ريف حلب، مستعيدا السيطرة على محطة اثريا للبترول شمالي شرقي المنطقة، حيث دمر آليتين لمسلحي "داعش" مجهزتين برشاشين ثقيلين، في وقت قتل فيه المسؤول العسكري في ما يسمى "لواء عمر الفاروق" التابع لــ"حركة أحرار الشام" المدعو "أبو الفاروق" إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالاضافة الى أحد المسؤولين الميدانيين في "تجمع العزة" المدعو ساري كشيمي خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي.


                    الدبابات السورية تتقدم على طريق اثريا - خناصر


                    وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة سلمى في ريف اللاذقية وتيرمعلة والدار الكبيرة في ريف حمص، وبلدتي الحاضر والعيس في ريف حلب وبلدتي زمرين وأم العوسج في ريف درعا ومدينتي حرستا وداريا في ريف دمشق.


                    كما أغارت الطائرات الحربية السورية على مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة تلبيسة وقرى أم صهريج ورحوم وعنق الهوى في ريف حمص، وفي قرية الحصان في ريف دير الزور، وبلدة التمانعة في ريف إدلب.

                    وفي سياق متصل، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط تل عثمان في ريف حماه الشمالي، على جبهة أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، وفي محيط قرية مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، في محيط مدينة داريا وضاحية الاسد في ريف دمشق، حيث سجل سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين.

                    وفي سياق منفصل، يستمر مسلحو ما يسمى "جيش الإسلام" باتباع أساليب تنظيم "داعش" في زج المواطنين الاسرى لديه في اقفاص حديدية ووضعهم على أسطح المباني في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.

                    * نداءات استغاثة للمسلحين بريف حلب الجنوبي .. و2.5 كلم تفصل الجيش السوري عن مطار كويرس العسكري

                    أحرز الجيش السوري تقدماً ملحوظاً في قرية الشيخ أحمد في ريف حلب الشرقي وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش" ليصبح الجيش على بعد 2،5 كلم عن مطار كويرس العسكري.

                    وقد أطلقت الجماعات المسلحة في ريف حلب الجنوبي نداءات استغاثة، عبر تسجيلات صوتية، دعت فيها الفصائل المتواجدة في حلب للتوجه إلى جبهات القتال ضد الجيش السوري قبل فوات الأوان على حدِّ وصفها.


                    واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في محيط مطار كويرس في ريف حلب، كما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيطي مزارع الملاح وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

                    إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط منطقة البريج في ريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت جرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط الفاملي هاوس في حي الراشدين غرب حلب.


                    الجيش السوري يتقدم في حلب


                    بالمقابل أعلن النائب الأمني للمسؤول العام لـ "الجبهة الشامية" المدعو أبو ماهر الحمصي، عن حل المؤسسة الأمنية التابعة للجبهة، وقرر إحالة جميع الموقوفين لدى "المؤسسة" الى "المحكمة الشرعية" في حلب وتحويل جميع العناصر وكوادر "المؤسسة" الى القطاع العسكري، كما أعلن استقالته من منصبه كنائب أمني للمسؤول العام للجبهة الشامية.


                    وقُتل الفلسطيني حسن ميالي المُنتمي الى تنظيم "داعش"، وهو من مخيم اللاجئين في عين الحلوة جنوبي لبنان خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حلب.

                    على صعيد آخر، قصفت المجموعات المسلحة قرية حربل في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بالقذائف الصاروخية.

                    وفي العاصمة دمشق وريفها، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق، وفي محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية في ريف دمشق.


                    الجيش السوري بات يبعد 2.5 كلم عن مطار كويرس العسكري


                    واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا ومنطقة المرج في ريف دمشق، كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما في ريف دمشق.


                    إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات جباتا الخشب ومسحرة والحميدية وقريتي الصمدانية الغربية وأوفانيا في ريف القنيطرة.

                    أما في حمص وريفها، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط منطقة الدوة غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

                    كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة مهين في ريف حمص، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة الغنطو ومنطقة الحولة في ريف حمص.


                    مطار كويرس العسكري


                    واستهدف سلاح الجو السوري كذلك مواقع المسلحين في مدينتي إنخل ونوى وبلدتي تل شهاب وسملين في ريف درعا.


                    انتقالًا الى دير الزور، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حيي الرصافة والحويقة الغربية، وفي قرية الجفرة في ريفها، وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الحويقة في مدينة دير الزور وقريتي الجفرة والمريعية في ريفها.

                    إلى ذلك سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في حي الجورة في مدينة دير الزور مصدرها عناصر "داعش".

                    واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية لحايا في ريف حماه.

                    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=lJxcUNBjmWw

                    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1344165

                    شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...77_25f_4x3.mp4

                    * الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية لتأمين أوتستراد دمشق-حمص

                    بدأ الجيش السوري عملية عسكرية لتأمين أوتستراد دمشق حمص مستهدفاً بالغارات الجوية والقصف المدفعي تواجد مسلحي جيش الاسلام قرب الأوتستراد. العملية تحقق تقدماً يضاف الى إستعادة الجيش والدفاع الوطني عدة أبنية في محيط الاوتستراد.

                    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=Si1uVextUXo

                    * تقرير خاص وفيديو حول تحرير جبل وقرية غمام الاستراتيجية باللاذقية



                    دبابة سورية في غمام

                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...71_25f_4x3.mp4

                    ريف اللاذقية(العالم)-03/11/2015-

                    افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في اللاذقية ان الجيش السوري سيطر في ريف اللاذقية الشمالي على قرية وجبل غمام، وذلك بعد معارك تكبد فيها المسلحون خسائر في الأرواح والمعدات. قناة العالم اعدت فيديو وتقريرا خاصا حول اهمية تحرير هذه المناطق من الناحية الاستراتيجية والعسكرية.

                    وشهدت جبهة ريف اللاذقية الشمالي في الايام الاخيرة الماضية ضربات نارية مركزة على مواقع المجموعات الارهابية المسلحة، على كل محاور الاشتباك، موقعة في صفوفهم اصابات مباشرة وخسائر مادية وبشرية كبيرة.

                    وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد مخلوف مخلوف لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: العامل الاول هو الجغرافيا الجبلية وما تتطلبه هذه الجغرافيا من انماط مختلفة من حيث نوعية المقاتل ومن حيث طبيعة الاعمال القتالية، اضافة الى العامل التركي المتداخل بحكم وجوده على الامتداد الجغرافي لجبهة اللاذقية.

                    انجاز جديد يحققه الجيش السوري والحلفاء في هذه الجبهة قرية غمام وجبل غمام الذي كانت المجموعات الارهابية المسلحة تستخدمه لقصف المدنيين الآمنين في اللاذقية، اصبح تحت سيطرة الجيش السوري والحلفاء.

                    واضاف الخبير العسكري العميد المتقاعد مخلوف مخلوف لقناة العالم الاخبارية: اهمية هذه المنطقة تكمن في اكثر من عامل، ومنه اهمية قربها من مدينة اللاذقية، حيث الكثير من القذائف التي كانت تتساقط على المدنيين في اللاذقية، تم رصدها وكان مصدرها قرية غمام بالتحديد.

                    واضاف: ايضا هذه المنطقة كانت تشكل موقعا متقدما للجماعات الارهابية العاملة في هذه الجبهة والمرتبطة ايضا عضويا بالعامل التركي.

                    والغزارة النارية التي استخدمها الطيران السوري والروسي وتعاون الحلفاء في جبهة ريف اللاذقية الشمالي بات يضيق الخناق على المجموعات الارهابية و بشكل يومي.

                    غمام وجبل غمام الذين كانتا تستخدمهما الجماعات المسلحة لاطلاق القذائف على المدنيين في اللاذقية باتت الان تحت سيطرة القوات السورية وحلفاءها، بعد عملية خاطفة كبدوا فيها المجموعات المسلحة خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.

                    * تزامنا مع تقدم الجيش.. ملتقى للمصالحة الوطنية في القنيطرة




                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...00_25f_4x3.mp4

                    القنيطرة (العالم) 2015.11.03 ـ
                    فيما يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة في ريف القنيطرة الشمالي عقد في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا ملتقى لإطلاق المصالحة الوطنية في المحافظة بحضور وزير المصالحة الوطنية علي حيدر بالإضافة إلى عدد كبير من وجهاء القرى والبلدات.

                    هذا ويستمر الجيش السوري في ملاحقة المسلحين في ريف القنيطرة الشمالي وتحديداً في القرى التي تعتبر خطوط إمداد للمجموعات المسلحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، حيث استهدف سلاح المدفعية هذه المجموعات بعدة مناطق في الريف الشمالي وتمكنت قوى عسكرية من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني من تدمير سيارة لمسلحي جبهة النصرة محملة بالذخيرة والسلاح بعد رصد تحركها على الطريق الواصل ما بين قريتي الحميدية وجباثا الخشب.
                    الجيش یستهدف تجمعات المسلحين في ريف القنيطرة الشمالي
                    وعلى وقع ضربات الجيش السوري عقد في القنيطرة ملتقى المصالحة الوطنية بحضور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وعدد كبير من وجهاء القرى والبلدات في ريف القنيطرة في خطوة من الحكومة لإطلاق قطار المصالحة في هذه المحافظة.

                    وفي حديث صحفي أشار وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن الملتقى جاء بهدف إعادة رسم خارطة المصالحات التي أنجزت من قبل: ومالها وما عليها، ورفع احتياجاتها لتمتينها وتعزيزها وتثبيتها.. فنحن نذهب إلى محاولة تأمين فرق العمل ووضع استراتيجيات للعمل وعناوين رئيسية للمهمات الموكلة إليهم، في أن المطلوب منهم هو الذهاب مع الجيش وبمرافقته.
                    وجهاء المنطقة يتطلعون لنجاح المصالحة بالتزامن مع تقدم الجيش
                    ورأى الأهالي المجتمعون في هذا الملتقى أن مشروع المصالحة في القنيطرة سيكون له نتائج مهمة بالذات بعد انهيار الحاضنة الشعبية للمسلحين في بعض مناطق الريف إثر التقدم الذي يحققه الجيش في تلك المناطق.

                    وبالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية للجيش السوري في ريف القنيطرة تبقي الدولة السورية الباب مفتوحاً أمام المصالحات الوطنية كاستراتيجية نجحت في إنهاء التوتر بعدة مناطق.

                    * بالصور: طائرات اميركية مسيّرة ’switch-blade’ بحوزة الجيش السوري

                    بعد الاعلان عن اسقاط الجيش السوري طائرات بدون طيار مسيّرة عن بعد مؤخرا في محيط مدينة ازرع في ريف درعا قام فريق خاص بتفكيك وفحص هذه الطائرات، وتبين انها امريكية الصنع من نوع "switch-blade" مزودة بقبع متفجر يبلغ وزنه مع الطائرة حوالي 2،5 كلغ وصلت الى المجموعات المسلحة في الجنوب السوري.

                    وتشير المعلومات الى أن غرفة "الموك" الداعمة للمسلحين قد زودتهم بهذا النوع من الطائرات، حيث يبلغ مدى الطائرة 10 كلم، وقدرة على التحليق تصل 11 دقيقة يتم التحكم بها عبر محطة اتصال ارضية ترسل عبرها الأوامر وتستقبل الصورة لتحديد مسار الطائرة باتجاه الهدف المراد استهدافه والمنصة الارضية عبارة عن انبوب شبيه بمدفع الهاون يتم اطلاق الطائرة من خلاله.












                    ***
                    * فيصل المقداد: لا مرحلة انتقالية في سوريا




                    أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من طهران أنه لا توجد مرحلة انتقالية في سوريا، وأن المرحلة الانتقالية ليست موجودة إلا في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع.

                    وذكرت وكالة "فارس" ان المقداد قال عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في العاصمة طهران : "نتحدث عن حوار وطني في سوريا وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث نهائياً عن ما يسمى بفترة انتقالية".

                    وأضاف: "لم نتلق أي شيء رسمي في ما يخص لقاء الحكومة السورية مع المعارضات".

                    * المقداد يجري مباحثات مع عبد اللهيان في طهران



                    أجرى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد فى طهران مباحثات مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

                    وخلال اللقاء تم بحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والمستجدات السياسية في ضوء مؤتمر فيينا حول سورية إضافة إلى بحث المقترح الإيراني فيما يتعلق بالمسار السياسي في سورية.

                    ***
                    *
                    الأركان الروسية: مقاتلاتنا قصفت أكثر من ألفي موقع لإرهابيي “داعش” في سورية منذ بداية العملية



                    أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية أندريه كارتابولوف أن سلاح الجو الروسي شن غارات على ألفي موقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية منذ بدء العملية الجوية الروسية فيها.


                    وبدأ الطيران الحربي الروسى في 30 من أيلول الماضي باستهداف مواقع التنظيمات الارهابية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الارهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش.

                    وقال كارتابولوف في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إن “المقاتلات الروسية تستمر بشن الضربات على مواقع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين”.

                    وأضاف رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة “إن المقاتلات الروسية نفذت منذ بداية العملية 1631 طلعة حربية استهدفت خلالها 2084 موقعا للإرهابيين”.

                    وأوضح كارتابولوف أنه تم “خلال هذه الغارات تدمير 287 مركز قيادة مختلفا و57 معسكر تدريب للإرهابيين و40 معملا وورشة لصنع العبوات الناسفة والصواريخ و155 مستودعا مختلفا للذخائر والوقود”.

                    مقاتلة روسية من طراز سو 24 تدمر مقرين لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

                    وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم القوات الفضائية الجوية الروسية إيغور كليموف أن “مقاتلة روسية من طراز سو 24 ألقت اليوم قنبلتين خارقتين للخرسانة على مقرين لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية”.

                    وقال كليموف في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إن “المقاتلة الروسية استخدمت قنبلتين خارقتين للخرسانة تزن الواحدة 500 كلغ واسفرتا عن تدمير المقرين بشكل كامل”.

                    وأضاف المتحدث باسم القوات الفضائية الجوية الروسية إن “قنابل بيتاب 500 تستخدم لتدمير أقبية محمية ومحصنة بشكل جيد حيث لا تلقى على المدن”.

                    *
                    بوتين يجدد تأكيده أن هدف الضربات الجوية في سورية محاربة الإرهاب بالدرجة الأولى



                    جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على ان الهدف من الضربات الجوية الروسية في سورية هو محاربة الإرهاب وانه ما من احد يمكنه ترويع روسيا.

                    وقال بوتين خلال لقائه اليوم في موسكو ممثلي المنظمات العلمية والثقافية والدينية الداغستانية بمناسبة مرور 2000 عام على تأسيس مدينة دربند” إن أحدا لن يتمكن من ترويع روسيا وهذا عمل عديم الجدوى وأن هدف روسيا في سورية هو مكافحة الإرهاب بالدرجة الأولى”.

                    وأشار بوتين إلى استعداد بلاده للتعاون مع جميع الأطراف الراغبة في مكافحة الارهاب وقال “إن روسيا مستعدة للتعاون في مكافحة الارهاب مع جميع القوى بغض النظر عن انتماءاتها الدينية” موضحا أن روسيا تنفذ هذا العمل بصورة حثيثة.

                    * لافروف يبحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي انضمامها لمحادثات فيينا




                    أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني جملة من المسائل المهمة في المجال الدولي والاقليمي بما في ذلك الجهود المبذولة لتسوية الأزمة في سورية ضمن أطر “عملية فيينا”.

                    وقالت الوزارة في بيان لها اليوم “انه تم الاتفاق بين الجانبين على صياغة آفاق محددة لمشاركة منظمة التعاون الإسلامي في عملية فيينا حول سورية” كما تم بحث سبل تطوير العلاقات بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي.

                    * زاخاروفا تؤكد أن الموقف الروسي ازاء التسوية السورية لم يطرأ عليه أي تغيير

                    زاخاروفا تنتقد تحريف الصحافة الغربية تصريحاتها بشأن الأسد

                    المتحدثة باسم الخارجية الروسية تؤكد للميادين أن الموقف الروسي إزاء التسوية السورية لم يطرأ عليه أي تغيير وتشير إلى محاولات من وسائل الإعلام الغربية تقديم الأمور بشكل يوحي بأن روسيا "غيرت موقفها من مصير الأسد" نافية صحة ما ورد في بعض هذه الوسائل.


                    زاخاروفا: محاولات وسائل الإعلام الغربية التلاعب بموقف روسيا من التسوية السورية سنتصدى لها بحزم

                    أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الموقف الروسي إزاء التسوية السورية لم يطرأ عليه أي تغيير.

                    وقالت للميادين"نحن نقول على الدوام أننا لا ندعم الرئيس الأسد ولا نعارضه. إن الجانب الروسي انتهج خطاً دقيقاً مفاده أن مصير الدولة السورية السيدة يقرره الشعب السوري وحده".

                    وأضافت "أما المسألة المبدئية لنا فهي الحفاظ على الدولة السورية. وكل هذه المبادئ الأساسية لم تتغير في موقفنا، وهي منصوص عليها في بيان جنيف ووثائق مجلس الأمن الدولي، كذلك في بيان فيينا الذي أقر في ٣٠ من تشرين الاول / أكتوبر الماضي".

                    زاخاروفا لفتت الانتباه إلى محاولات وسائل الإعلام الغربية تقديم الأمور بشكل يوحي بأن روسيا "غيرت موقفها من مصير الأسد".

                    وأشارت إلى أن محاولات وسائل الإعلام الغربية التلاعب بموقف روسيا من التسوية السورية "سنتصدى لها بحزم".

                    زاخاروفا أوضحت أن ما بثته بعض وسائل الإعلام الغربية ومنها قناة "بي بي سي" عار من الصحة وذو غاية دعائية.

                    * روسيا تدعو الحكومة والمعارضة السورية لعقد اجتماع تشاوري جديد




                    يبحث وزير الخارجية الروسي غدا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي متستورا، إطلاق الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة. وفي الأسبوع المقبل، تستضيف موسكو اجتماعا تشاوريا سورياً جديدا.

                    وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين، إن الخارجية الروسية ستدعو ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في الأسبوع المقبل لعقد الاجتماع التشاوري الثالث في موسكو.

                    وقد أبدت الحكومة السورية الاستعداد لإرسال موفديها إلى موسكو. والآن تجري الخارجية الروسية اتصالات مع ممثلي مختلف تنظيمات المعارضة السورية لكي يأتوا إلى موسكو.

                    * دي ميستورا يحث على وقف اطلاق النار بسوريا للبناء على محادثات فيينا



                    دعا موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا الى وقف جديد لاطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لانهاء الأزمة التي تمزق البلاد منذ نحو خمس سنوات.

                    وبحسب وكالة فرانس برس، قال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة الى دمشق وضع خلالها المسؤولين السوريين في اجواء محادثات فيينا: "ما نحتاجه ايضا هو بعض الوقائع على الارض، بعض وقف اطلاق النار وخفض العنف".

                    واضاف، "من شأن ذلك ان يحدث فرقا كبيرا لاعطاء الشعب السوري انطباعا بأن اجواء فيينا لها تأثير عليهم".

                    * كاميرون يتخلى عن قصف ’داعش’ جوا في سوريا وأوباما لا ينوي مواجهته برا

                    تخلى رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون عن فكرة طرح مشروع أمام مجلس العموم يجيز لقواته توجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وذلك بعد فشله في إقناع العدد المطلوب من نواب المعارضة الليبراليين بها، وفق ما ذكرت مصادر حكومية لصحيفة "تايمز" البريطانية.

                    وتنسجم هذه الخطوة مع تقرير للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، يوصي فيه الحكومة بـ" تجنب توسيع العمليات العسكرية البريطانية لتشمل سوريا، ما لم تتم صياغة استراتيجية دولية متكاملة تتمتع بأمل واقعي لدحر "داعش" ووضع حد للحرب الأهلية الدائرة في سوريا"، على حد تعبيرها.


                    رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون


                    وأضاف تقرير اللجنة انه "بغياب هذه الاستراتيجية، فإن القيام بعمليات فقط من أجل إشباع الرغبة في عمل شيء ما زال يفتقر إلى الوضوح"، داعية الحكومة إلى شرح الكيفية التي سيحسن بها التدخل البريطاني في سوريا من حظوظ "التحالف الدولي" في التغلب على "داعش".


                    وقال رئيس اللجنة النائب المحافظ كرسبين بلانت إن "تنوعا مفزعا" من اللاعبين الدوليين متورط في سوريا والعراق، وإن "التدخل الروسي الأخير لصالح حكومة الرئيس الأسد زاد في تعقيد المشهد"، مضيفا انه "من الضروري جدا إيجاد آلية للتنسيق بين هذه القوى المختلفة تحت مظلة استراتيجية متكاملة، وعلينا تركيز جهودنا نحو بلورة هكذا استراتيجية".

                    وتعتبر هذه التوصية ضربة لرئيس الحكومة ديفيد كاميرون الذي عبر عن رغبته في فعل المزيد للتصدي لـ"داعش" في سوريا وسعيه للحصول على موافقة مجلس العموم على ذلك.

                    أوباما: نشر قوات في سوريا لا يخالف التعهد بعدم نشر قوات على الأرض

                    من جانب آخر، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن خطة نشر عشرات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا لتقديم المشورة لقوات ما يسمى بـ"المعارضة التي تقاتل ضد "داعش" " لا تخالف تعهده بعدم نشر "قوات على الأرض" في الصراع السوري.

                    وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (إن.بي.سي نايتلي نيوز) في أول تصريحات تتعلق بنشر القوات منذ الإعلان عن ذلك الجمعة الماضي، إنه وضع "في الاعتبار أننا قمنا بعمليات خاصة بالفعل وهذا في حقيقة الأمر مجرد امتداد لما نحن مستمرون في القيام به"، مضيفا "نحن لا نضع قوات أمريكية على جبهات قتال تنظيم داعش... كنت متسقا دوما في أننا لن نقاتل كما فعلنا في العراق من خلال الكتائب والغزو. هذا لا يحل المشكلة".


                    الرئيس الامريكي باراك اوباما


                    وعند إعلان عملية النشر قال البيت الأبيض إن القوات ستكون في مهمة "للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة" وإن العدد سيكون أقل من 50 فردا.


                    ويمثل نشر قوات أمريكية على الأرض تحولا بعد أكثر من عام على اقتصار المهمة في سوريا على الضربات الجوية ضد تنظيم"داعش"، وقبل العام الماضي استبعد أوباما الذي يعارض إرسال قوات إلى حروب الشرق الأوسط إرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا.

                    تعليق


                    • * ما وراء لعبة المستشارين الأميركيين على الأرض السورية؟!

                      دينا الحمد - صحيفة الثورة السورية

                      في إطار إستراتيجية المراوغة والكذب والسعي لتدمير المنطقة وتشريد شعوبها وتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان للكيان الإسرائيلي العنصري أعلنت الولايات المتحدة منذ أيام أن الرئيس باراك أوباما أعطى الإذن بنشر عدد قليل من قوات العمليات الخاصة الأميركية (أقل من خمسين مستشاراً) في شمال سورية،
                      للعمل مع قوى معارضة سورية تحت بند الاعتدال ، وتزامن ذلك الإعلان مع اختراع منتج أميركي جديد تحت مسمى (قوات سورية الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي).‏



                      لكن السؤال الجوهري الذي يلقي بظلاله على بوصلة الخطوة الأميركية المخالفة لقواعد القانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة هو إذا كانت أميركا قد أخفقت حتى الآن في حربها المزعومة على داعش المتطرف وأسست التحالف الدولي لهذه الغاية وقامت بأكثر من تسعة آلاف طلعة جوية ولم تثمر عن شيء فكيف سيتمكن مستشاروها الخمسون من تبديل المشهد ؟ وإذا كانت طائراتها قد دمرت كما زعمت حتى الآن آلاف الأهداف للتنظيم الإرهابي فما الحاجة لهذا العدد المحدود من المعتدلين المزعومين ومن مستشاريهم ؟!.‏

                      إن الحقيقة الوحيدة التي يمكن البوح بها ، ومن غير تردد ، هي أن الخطوة الأميركية المراوغة تأتي لوضع قدم على الأرض بعد التدخل الروسي الذي جاء بطلب من الحكومة السورية كي تتمكن أميركا من المشاغبة على الدور الروسي ومحاولة إفشاله أو وضع العراقيل والعصي في عجلاته .‏

                      وما يؤكد هذا الأمر التصريحات الأميركية المتناقضة حول مهمة المستشارين المذكورين والتي تأتي عبر توزيع الأدوار بين أقطاب البيت الأبيض والبنتاغون والسي آي إيه فمرة يقولون إنهم جاؤوا لدعم المعتدلين فقط ومرة لإعطاء الاستشارات لمحاربة داعش ومرة ثالثة ينفي المسؤولون في البيت الأبيض أن قوات العمليات الخاصة ستنشر في الخطوط الأمامية للقتال ضد داعش بينما يقول بعض الجنرالات أن وجودهم هناك سيشكل خطراً على حياتهم أو أن وجود قوات أميركية خاصة في منطقة القتال الساخنة سيمنحهم الحق في الدفاع عن أنفسهم إذا ما تعرّضوا للهجوم.‏

                      والدليل الآخر على تلك التصريحات الغامضة والمتناقضه ما قاله جوش إرنست ، الناطق باسم البيت الأبيض، حين شدّد على أن قرار إرسال قوات عمليات خاصة لسورية لا يتضمّن انخراط تلك القوات في عمليات قتالية، بل ستقتصر مهمتها على دعم بناء قدرات القوات المحلية على الأرض وتقديم المشورة والنصح ولا ندري لمن النصح وضد من وإذا كان النصح لداعش فكيف سيستقيم الأمر مع محاربة التنظيم ؟!.‏

                      ما يثير السخرية في تصريحات الناطق باسم البيت الأبيض أنه رفض وصف هذه الخطوة بأنها تغيير في السياسة الأميركية وتراجع عن تصريحات سابقة للرئيس أوباما قال فيها إنه لن يرسل جنودًا للقتال على الأرض. فالناطق يزعم أن إستراتيجية بلاده لم تتغير في سورية، فقد قرر الرئيس حسب زعمه تعزيز الجهد بإرسال القوات الخاصة إلى سورية لتوفير الدعم للعمليات ضد داعش وهي لن تؤدي مهامًا قتالية.‏

                      أكثر من ذلك يقر إرنست بوجود مخاطر تواجهها القوات الأميركية الخاصة مع وجودهم عند خطوط القتال الأمامية لكن مسؤوليتهم كما يقول ألا ينخرطوا في الجهد القتالي، بل تقديم الدعم للقوات المحلية ثم يناقض نفسه قائلاً إننا نؤمن بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية، ولقد وضعنا إستراتيجية متعددة الجوانب تتضمن جانبًا عسكرياً ونعلم أننا نحتاج لعملية انتقال سياسي في سورية ، فكيف يستقيم الجمع بين عدم المشاركة في القتال مع تقديم الدعم لمقاتلين على الأرض مع دعم الحل السياسي مع تضمين كل ذلك مع جانب عسكري .. لا أحد يدري !.‏

                      والواقع فإن هذا التناقض في السياسة وهو تناقض مقصود ومبرمج أصبح مكشوفاً للقاصي والداني وبات انتقاد سلوك الولايات المتحدة الأميركية يأتي ليس من أعدائها بل من عقر دارها لجهة انخراطها المباشر مع حلفائها بدعم وتسليح الإرهابيين في سورية وهاهو السيناتور الأميركي الجمهوري لولاية فرجينيا (ديك بلاك) إن ما تقوم بلاده مع تركيا و السعودية يفاقم الوضع تعقيداً في الأزمة في سورية وأن التسلل والانخراط الأميركي في الشرق الأوسط كان سبباً لظهور الإرهابيين .‏

                      ولم يكتف بلاك بمهاجمة سياسة إدارة أوباما بل إنه دعا إلى أن تستيقظ الولايات المتحدة وأن تفهم أن الساعة قد حانت لوضع حد لهذه المجازر ولوقف إسقاط الأنظمة , ووقف حمامات الدم في المنطقة برمتها‏ معتبراً أن ترنح واشنطن السياسي وتخبطها جعلها تطلق مجموعة تصريحات متناقضة فيما يخص برنامج تدريب إرهابييها المعتدلين فتارة تنعيه وتارة تنفخ في جسده الميت دون أن تراجع حساباتها .‏

                      ***
                      * اهمية مورك في مناورة استعادة المثلث الاستراتيجي بين حلب وحماه وإدلب

                      شارل أبي نادر - عميد متقاعد
                      خاص العهد


                      عندما فاجأ الجيش السوري وحلفاؤه خليط الإرهابيين في الشمال السوري وخاصة في ريف حماه الشمالي الشرقي بالعملية الهجومية التي نفذها بدءًا من بلدة "مورك" في الريف المذكور وفي اكثر من اتجاه، ظن المسلحون أن المحور الرئيس للهجوم البري الذي يمكِّنهم من استعادة السيطرة على الشمال السوري سيكون اعتبارا من هذه البلدة التي تشكل آخر نقطة في الوسط الغربي للشمال السوري الذي تتمركز فيها وحدات الجيش السوري، ليكتشف هؤلاء الارهابيون لاحقاً ان هذا الهجوم البري انطلق من الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب حيث تدور الآن مواجهات عنيفة تسفر عن تقدم يومي للجيش السوري وحلفائه يستعيد من خلالها السيطرة على بلدات ومواقع عدة وبشكل يومي .

                      بالاضافة لاهمية مورك الاستراتيجية والجغرافية كونها في نقطة وسيطة متقدمة في مثلث سيطرة الارهابيين بين ارياف إدلب وحماه وحلب ، فان اهميتها العسكرية والميدانية تكمن في كونها رأس جسر بَرّي وقاعدة انطلاق للجيش السوري في العمليات الهجومية التالية:



                      * مهاجمة رئيسية على محور الطريق الدولي حماه – حلب مرورا بخان شيخون – معرة النعمان – سراقب – مدينة حلب .

                      * مهاجمة رئيسية على المحور الشمالي الشرقي: مورك – ابو الضهور لاستعادة السيطرة على المطار الحيوي المذكور.

                      * مهاجمة رئيسية على المحور الشمالي الغربي لاستعادة السيطرة على كامل بلدات سهل الغاب مرحلة اولى وامتدادا باتجاه جسر الشغور مرحلة ثانية .

                      * مهاجمة رئيسية على المحور الشمالي لاستعادة السيطرة على مدينة أريحا ومحيطها مرحلة اولى وامتداداً للسيطرة على مدينة إدلب مرحلة ثانية .

                      هذا من ناحية الاهمية العسكرية لمورك في العمليات الهجومية البرية شمالا، ام اهميتها العسكرية من الناحية الدفاعية فهي تشكل قاعدة متقدمة للمدافعة ضد عمليات المسلحين الهجومية التالية:


                      *
                      الوصول الى مدينة حماه عبر محور سهل الغاب – مورك – حماه .


                      * الوصول الى مدينة حماه عبر مهاجمة واسعة من ريفي إدلب الجنوبي اعتبارا من معرة النعمان وخان شيخون والتمانعة .

                      * وصل وربط اماكن سيطرة وانتشار المسلحين بين بلدات التمانعة وخان شيخون شرقاً وبين بلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة غرباً.

                      * تأمين نقطة مدافعة متماسكة لمنع تنفيذ الالتفاف من الناحية الجنوبية ومهاجمة وحدات الجيش السوري في ريف اللاذقية الجنوبي الشرقي وخاصة في القاعدة الحيوية لهذا الجيش في جورين .

                      من ناحية اخرى تتمثل الاهمية الحيوية لمورك في مناورة استعادة السيطرة على الشمال السوري انها، وبكونها قاعدة انطلاق لاكثر من عملية مهاجمة رئيسية حسب ما ذُكر اعلاه ، فهي بذلك تشكل نقطة إشغال واستقطاب دائم للمسلحين حيث يعمدون الى حجز جهد كبير من العديد والعتاد والاسلحة لتأمين جهوزية دائمة لمواجهة العمليات الهجومية المحتملة والمرتقبة اعتبارا من مورك، وهنا تكمن النقطة الحيوية الاساسية في اهمية البلدة الاستراتيجية

                      وعليه، فان هذه الاهمية الحيوية لمورك في هذه المناورة من الناحية الهجومية او من الناحية الدفاعية او من ناحية إشغال وإلهاء المسلحين، تفرض التمسك بالسيطرة عليها وبالمحافظة المطلقة على انتشار الوحدات فيها وبجهوزية مرتفعة، وذلك في مواجهة هجمات هؤلاء المسلحين الذين سوف يحاولون السيطرة عليها بالتأكيد، وهذا يتطلب بالاضافة الى تجهيزها ودعمها بالعديد والعتاد والاسلحة المناسبة مع إعطاء افضلية متقدمة لها في التغطية الجوية الفورية ، توسيع حزام الامان والانتشار في محيطها ليمتد الى نقاط معينة عبر تثبيت خط انتشار الجيش شرقاً في ام حارتين وعطشان وسكيك ليمتد الى التمانعة الحيوية، ويحتاج ايضاً الى توسيع هذا الحزام ليمتد الى السيطرة على اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة غرباً.

                      من هنا يبقى التحكم بالميدان والسيطرة عليه من خلال مناورات مدروسة ومنسّقة هو نقطة الفصل في هذه الحرب ، ويبقى ايضا هذا الميدان هو الذي يفرض نقاط القوة في اية مفاوضات مهما كانت طبيعتها او موضوعها، والتاريخ العسكري يثبت ان هناك دائماً نقاطا في الميدان تعتبر مفاتيح اساسية على طريق الانتصار في المعركة يجب التركيز عليها وإعطاؤها الجدية المطلقة في التحضير مهما بدت صغيرة.


                      ***
                      * ايران وروسيا: عندما تتصادم المفردات

                      "على المستوى السياسي الأمر غير واضح بأن يكون لرفيقنا الشمالي رؤيتنا ببقاء الرئيس الأسد" قال قائد الحرس الثوري الإيراني هذا الكلام فأثار الرأي العام العربي والغربي، لكن في قراءة سريعة للموقفين الروسي والإيراني يمكن القول إن الخلاف قد يكون حول المفردات والعبارات المتعلقة بمصير الرئيس السوري أما الأهداف فعندها تلتقي موسكو وطهران ودمشق.



                      أثارت تصريحات جعفري التكهنات حول العلاقة بين طهران وموسكو


                      عندما يتحدث قائد الحرس الثوري الإيراني عن العلاقة مع روسيا في الميدان السوري يضع خطوطاً حمراء عدة تحت نقاط التقاء وخلاف حول أهداف استراتيجية تتعلق بشكل سوريا ومستقبلها. ليست طهران وموسكو حتى اللحظة حليفتين، صحيح أن ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما، ربما هي حالة الحذر والخصومة مع الغرب في مكان، وهي كذلك في النظرة إلى عالم متعدد الأقطاب، وإذا عدنا إلى الملف السوري كلتاهما حليف للحكومة السورية، وكلتاهما منذ اللحظة الأولى لانطلاقة شرارة الأزمة وقفتا بشكل حاسم وحازم ضد كل محاولة تهدف لإسقاط النظام، عسكرياً وحتى سياسياً، بغض النظر عن الاختلاف في التعبير.

                      لروسيا مفرداتها الموروثة من زمن الثنائية القطبية، هي مفردات دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تقول بوضوح إنها ليست مع شخص الرئيس السوري بشار الأسد أو ضده، هي مع الحكومة السورية، في ذلك شرعنة من وجهة النظر الروسية للنظام في دمشق، وتأكيد أمام الرأي العام أنها تتعاطى مع مؤسسات لا مع أشخاص، وأن حليفها السوري هو حليف بما يمثله من امتداد رسمي وشعبي لا بما يعنيه شخص الرئيس السوري.

                      ولعل في مراجعة المواقف الروسية من سوريا خلال نصف عقد من الأزمة فائدة كبيرة، فوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قال بعد الفيتو الأول في تشرين الأول/ أوكتوبر 2011 إن بلاده لا تحمي أي نظام إنما تعمل على عدم تكرار المأساة الليبية. عاد لافروف وكرر الكلام ذاته في آذار/ مارس من العام 2012 في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة التي كان يحضرها حيث قال "نحن لا نحمي أي نظام، نحن نحمي القانون الدولي".

                      تكررت المواقف الروسية المشابهة، التأكيد دوماً على الدولة، على المأسسة، على أن الحرب هي بين حكومة شرعية وبين أطراف مدعومة من الخارج تريد إسقاطها، لكنها في آن واحد كانت تؤكد على ضرورة الحل والحوار مع المعارضة السياسية وهو ما عكسته موسكو في رعايتها واستضافتها للقاءات ثنائية بين أطياف من المعارضة وممثلين عن النظام. وحده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قطع الميل الإضافي في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على قناة "سي بي إس" الأميركية في 27 ايلول/ سبتمبر الماضي، يومها قال "إن دعم الحكومة السورية هو الحل الوحيد للأزمة السورية"، سأله مقدم البرنامج تشارلي روز "هل الهدف إنقاذ الأسد" فأجاب بوتين "بالتأكيد أنت على حق".

                      هذا بالنسبة لروسيا، ماذا عن إيران؟

                      لم تترك الجمهورية الإسلامية الإيرانية مناسبة منذ
                      آذار/ مارس 2011 إلا ودعت فيها إلى حل سياسي في سوريا، بل هي في بداية الأزمة السورية أكدت على ضرورة قيام الحكومة السورية بإصلاحات تلبي طموحات الشعب السوري بل ودعت إلى تجنب الحل الأمني.

                      كان الموقف الإيراني من الرئيس السوري بشار الأسد يتطور يوماً بعد يوم مع ظهور حالة التسلح ودخول أطراف إقليمية ودولية مباشرة على الخط، أصبح الأمر بالنسبة إليها تهديداً مباشراً لأمنها الإقليمي ولمشروع المقاومة الذي عملت على بنائه على مدى العقود الثلاثة الماضية. نقطة التحول هذه جعلت من إيران تجاهر علناً بأنها تدعم الدولة السورية التي يقودها بشار الأسد.

                      الخطاب الإيراني لا يختلف كثيراً عن الموقف الروسي في مسألة دعم الحكومة السورية والحل السياسي، ربما التباين في المفردات المتعلقة بالرئيس السوري نفسه. إيران لا تترد في التعبير عن وقوفها إلى جانبه باعتباره بحسب تعبيرها وتعبير حليفها الرئيسي في المشرق العربي حزب الله "رئيساً مقاوماً دعم المقاومة وضحى لأجلها". بالنسبة لإيران وحزب الله العلاقة مع الأسد تتخطى البروتوكولات السياسية والرسمية، هو تعبير عن تكامل مع يعرف بمحور المقاومة في معركة واحدة، في خندق واحد، ضد عدو واحد.

                      هنا يأتي السؤال عن الاختلاف مع الروسي وأين هي التباينات، هل هي حول الأسد أم هي حول أمور أخرى مرتبطة بنظرة كل طرف لأساس الصراع في بلاد الشام.

                      "رفيقنا الشمالي الذي جاء ليقدم الدعم لسوريا يقدم الدعم العسكري" يقول قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري مضيفاً "لكن على المستوى السياسي الأمر غير واضح بأن يكون له نفس رؤيتنا ببقاء الرئيس الأسد".

                      هذا الكلام أثار زوبعة في فنجان لكنه في واقع الأمر لا يقول شيئاً جديداً في قراءة الموقف الروسي الذي عبر عن نفسه كما ورد سالفاً مراراً. يريد الإيراني من الجميع مواقف واضحة في هذه المعركة، كونها برأيه أضحت واضحة في مراميها لا تحتمل أي خلاف.

                      الخلاف إذاً في هذا التفصيل حول المفردات، والكلمات، والعبارات، لكنه ليس حول الأهداف قطعاً. باختصار تباين في الأسلوب والتقاء في المصالح، لذا فهو اليوم وإن كان يثير الرأي العام العربي والغربي فإنه لا يعني حقيقة شيئاً في موسكو وطهران ودمشق، فالعواصم الثلاث متفقة على ما تريد، والدليل على ذلك الميدان.

                      تعليق


                      • الجيش السوري يستعيد السيطرة على كامل طريق حلب - خناصر - أثريا - السلمية

                        * الجيش السوري يعزز تأمينه لطريق حلب - خناصر بعد سيطرته على تلة المراغة الاستراتيجية

                        عزّز الجيش السوري تأمينه لطريق حلب - خناصر- أثريا الدولي بعد سيطرته على تلة المراغة الاستراتيجية في حلب.


                        الجيش السوري


                        ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش السوري والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على طريق حلب - خناصر – اثريا – السلمية، بعد تكبيد إرهابيي تنظيم "داعش" خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".


                        وأضاف المصدر إن "الطريق أصبح آمنا بالكامل بعد قيام عناصر الجيش بتمشيطه وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط بعضهم قتلى واندحار الباقين أمام ضربات الجيش". وأشار المصدر إلى بدء عبور الشاحنات التجارية المتجهة إلى مدينة حلب على طريق اثريا - خناصر بعد فتح وتأمين الطريق بشكل كامل.

                        وذكر مصدر عسكري آخر في وقت لاحق أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك مسلحي تنظيم "داعش" في قريتي الشيخ أحمد وتل أحمر بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل واصابة العديد من المسلحين.

                        إلى ذلك دمر سلاح الجو السوري مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية في الشيخ أحمد وتل أحمر واللحايا ولطمين بريفي حلب وحماة.

                        وفي ريف حمص ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري أوقع قتلى بين إرهابيي تنظيم "داعش" ودمر أسلحتهم في مهين والقريتين ومحيط حقل الشاعر.

                        من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام محلية أن وحدة من الجيش السوري أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مسلحي "جبهة النصرة" ودمرت آلية تابعة لهم جنوب شرق مبنى البريد بدرعا البلد.

                        وأسفرت عمليات وحدات الجيش السوري في درعا وريفها عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل وإصابة العديد من المسلحين شمال غرب جسر الغاريات، وتدمير أسلحة وذخائر للتنظيمات المسلحة، ومقتل العديد من أفرادها في المحطة وبلدة عتمان.

                        وفي دير الزور أفاد المصدر عن مقتل وإصابة إرهابيين من "داعش" خلال ضربات لسلاح الجو السوري على مقار تابعة لهم في الجفرة وحويجة والمريعية والطابية.

                        شاهد ايضا فيديو "العالم":
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...37_25f_4x3.mp4

                        * صور.. وحدات من الجيش تفرض السيطرة الكاملة على الطريق الدولي حلب - خناصر - اثريا - السلمية










                        *
                        الجيش يفرض سيطرته على جبل الفرك بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

                        أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على جبل الفرك بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيه.

                        وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة فرضت سيطرتها الكاملة على جبل الفرك الواقع على الحدود الادارية الممتدة بين الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية والريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة بعد ان قضت على اخر بؤر الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي".

                        وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش باشرت عملية تفكيك الالغام والعبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون.


                        وكانت وحدات من الجيش فرضت في الاول من الشهر الجاري سيطرتها على قرية وجبل غمام فى اطار العملية العسكرية المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي.


                        وينتشر في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وما يسمى لواء أحرار الساحل ولواء السلطان عبد الحميد معظمهم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية بتسهيل من نظام أردوغان الاخواني.

                        * مصدر عسكري لـ سانا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تبسط سيطرتها على مفرق بيت ابوريشة وخربة جب الزعرور بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

                        * وحدات من الجيش تبسط سيطرتها على محطة وقود الامان بالله في حرستا

                        * فيديو خاص.. تحليل عسكري لاستعادة الجيش طريق أثريا - خناصر في حلب



                        الجيش يسيطر على مزيد من المناطق في ريف حلب

                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...29_25f_4x3.mp4

                        دمشق(العالم)-04/11/2015-
                        وصف خبير عسكري طريق اثريا - خناصر في حلب بانه شريان امداد رئيسي للمسلحين، واكد ان سيطرة الجيش السوري عليه سينعكس سلبا على المجموعات المسلحة، مشيرا الى ان الطريق سيتم فتحه غدا امام المواصلات العامة.

                        وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: (سيطرة الجيش السوري على طريق اثريا خناصر) هو انجاز جديد يضاف الى انجازات القوات السورية والقوات الحليفة لها والاصدقاء، كونه الطريق او الشريان الاساسي الذي يربط مدينة حلب بالداخل السوري.

                        واوضح محمد : ومنذ 26 من الشهر الماضي قامت المجموعات الارهابية بالتعاون والتنسيق بين "داعش" وجبهة النصرة بهجوم ليلي على تلك الطريق وتمت السيطرة عليه في بعض الاقسومات.

                        واضاف: ان القوات السورية اضطرت بالتعاون مع القوات الصديقة لتنفيذ هجوم معاكس لاسترداد المواقع من الارهابيين، حيث تم امس تطهير الطريق من جميع المجموعات الارهابية، فيما تقوم وحدات الهندسة بالتأكد من تطهير الطريق على جانبيه، ويوم غد سيتم فتح الطريق للمواصلات جميعا.

                        واكد محمد ان هذا الانجاز سيؤثر على المجموعات الارهابية وخاصة في الريف الجنوبي لمدينة حلب، والريف الشرقي لمدينة حماه، ومنذ الاسبوع الاول للعملية الجوية البرية الروسية السورية المشتركة ، اعلنت قوات داعش النفير والاستدعاء من العراق وافغانستان والرقة، وفي نفس الوقت نفذت عملية انتشار استراتيجي واخلت المواقع والثكنات.

                        وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ثابت محمد: ولذلك فهي منتشرة في تلك المنطقة وخاصة في منطقة جبال البلعاس (جبال تدمر الشمالية)، والسيطرة على هذا الطريق ستنعكس سلبا على تلك المجموعات ويقطع خطوط التواصل والامداد بين الريف الجنوبي لمدينة حلب والريف الشرقي لمدينة حماه وصولا الى الرقة.

                        * بالفيديو.. ما تكتيكات الجيش لتتهاوى متاريس المسلحين بريف حلب؟



                        الجيش يسيطر على قرية دادين ويتقدم باتجاه الحاضر والعيس بريف حلب

                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...61_25f_4x3.mp4

                        ريف حلب الجنوبي (العالم) 2015/11/4-
                        يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الجنوبي حيث استطاع السيطرة على قرية وتل دادين وعدد من التلال الاستراتيجية في المنطقة، فيما تواصل القوات البرية تقدمها باتجاه قرية الحاضر والعيس وسط فرار للمسلحين ومقتل العشرات الآخرين منهم.

                        عمليات الجيش السوري لا تتوقف في ريف حلب الجنوبي، حيث تبدأ ليلاً بتمهيد ناري كثيف يتبعه تقدم بري للقوات نهاراً ليتكلل كل يوم بنصر جديد، حيث سيطر الجيش السوري مؤخراً على قرية وتل دادين وعدد من التلال الاستراتيجية في المنطقة بعد معارك عنيفة انسحب المسلحون فيها امام ضربات الجيش السوري الى خطوطهم الخلفية باتجاه الحاضر والعيس والزُربة.

                        واكد جندي سوري في تصريح لمراسل قناة العالم، ان "الجيش السوري يتواجد في ريف حلب الجنوبي على مشارف قرية الحاضر والعيس"، مشيراً الى ان "هناك تقدماً مستمراً حتى دحر آخر نقطة من الارهابين المسلحين الدواعش والنصرة".

                        مقتل عشرات المسلحين وتدمير آلياتهم في معارك ريف حلب

                        عربات "بي ام وي" وعربات رباعية الدفع تم تدميرها من قبل الجيش السوري خلال المعركة، اضافة الى سقوط عدد من جثث قتلى المسلحين الذين قتلوا بنيران الجيش السوري، التي لم تنفعهم تحصيناتهم وحفرهم الفردية ومتاريسهم من تفادي ضربات القوات السورية.


                        لم تنفع حفر ومتاريس المسلحين من تفادي ضربات الجيش السوري

                        تكتيكات غرفة العمليات العسكرية السورية المشتركة مع المستشارين الحلفاء دفعت المسلحين الى الهروب وتبادل الاتهامات والتخوين فيما بينهم.

                        واشار ضابط سوري في تصريح لمراسلنا، الى قرية الحاضرالمحررة، مؤكداً احكام الطوق عليها من الجهة الشرقية الجنوبية، كما اشار الى تل العيس الملاصق لقرية الحاضر ومستودعات الوقود في منطقة تل العيس، اضافة الى سيطرة الجيش السوري على التلال الحاكمة.

                        عمليات عسكرية متواصلة لتأمين طريق حلب- دمشق الدولي

                        استراتيجية المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري جعلته على مشارف قرية الحاضر والعيس وتلتها الاستراتيجية المشرفة على قرية الزُربة ومنطقة ايكاردا الحاضن الاكبر لتجمعات المسلحين، هذه التكتيكات ستجعل خيارات التقدم مفتوحة وبأريحية مباشرة للسيطرة على هذه المناطق نحو تأمين طريق حلب- دمشق الدولي.

                        وافاد مراسلنا ربيع كلاوندي، بان تل دادين والشغيتلة وعدد من التلال الاستراتيجية، سيطر عليها الجيش السوري مؤخراً في ريف حلب الجنوبي، والتقدم مستمر وصولاً الى العيس والى الزُربة والى الحاضر.

                        * بالفيديو.. الجيش يدمر معاقل المسلحين بهجوم من 3 جبهات بريف دمشق




                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...60_25f_4x3.mp4

                        ريف دمشق (العالم) 2015/11/4-
                        استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة ‏الطعانة‬ القريبة من المدينة الصناعية شرق مدينة ‏حلب‬ بعد اشتباكات مع ارهابيي "داعش"، فيما يواصل الجيش تقدمه باتجاه مطار كويرس العسكري. وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق شن الجيش السوري عملية واسعة باتجاه داريا بالتوازي مع اخرى في محيط دوما.

                        طغت حرارة المعارك على برودة الطقس في محيط العاصمة، الجيش السوري اشعل معاقل الجماعات المسلحة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية بعد استهداف مدفعي مركز على مواقع ثقل المسلحين.

                        عملية عسكرية واسعة للجيش السوري من جهات ثلاث شرقية وجنوبية وغربية في داريا بغوطة دمشق الغربية، مدعومة باسناد مدفعي كثيف سمعت اصواته في ارجاء العاصمة.

                        الجماعات المسلحة تعترف بمقتل عدد من أفرادها في المعارك بريف دمشق

                        الاشتباكات الاعنف تركزت في محاور الشياح، الفصول، الوهاب، والعلالي بعد مهاجمة الجيش لمواقع مسلحي ما يسمى "لواء الاسلام" و"الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام"، الذين اعترفوا بمقتل عدد من عناصرهم خلال المواجهات، بينما حققت الوحدات البرية المهاجمة تقدماً في حي الجمعيات وفي منطقة الشياح.


                        مقتل عشرات المسلحين في المعارك بريف دمشق

                        واكد ثابت محمد خبير عسكري في تصريح لمراسلة قناة العالم، "تنبع اهمية العملية العسكرية للجيش السوري من توسيع نطاق الامن عن العاصمة والمتحلق الجنوبي من الرمايات العشوائية التي كانت تنهال على المواطنين من تلك المدينة، وبنفس الوقت الى احداث عملية شرخ وفصل ما بين المعظمية وداريا، وما بين داريا ومنطقة القدم عسالي".

                        هجوم عنيف للجيش على مواقع المسلحين في دوما بالغوطة الشرقية

                        شارك شرق الغوطة غربها بهذا الزخم العسكري، حيث شن الجيش السوري هجوماً عنيفاً وواسعاً ايضاً على مواقع مسلحي ما يسمى بـ"جيش الاسلام" من مزرعة السماطي الى مدخل دوما الشرقي من جهة الريحان، وخلف المخيم من جهة المزارع، وعلى الجهة الغربية لاوستراد حرستا ما اسفر عن استعادة السيطرة على تلة الحرس الاستراتيجية في المنطقة.

                        وافادت مراسلتنا دارين فضل، ضربات موجعة تلقتها الجماعات المسلحة التي باتت منقسمة على جبهتين، خارجية في مواجهة اعنف الاشتباكات مع الجيش السوري، وداخلية في مواجهة تظاهرات غاضبة من اهالي مناطق عربين ودوما.

                        * "كويرس" قاب كيلومترين أو أدنى ومورك تعاكس توقعات المسلحين



                        واصل الجيش السوري تقدمه على طريق أثريا ــ خناصر في ريف حلب، بهدف فتح طريق الإمداد إلى المدينة، إذ تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على محطة أثريا للبترول شمال شرق منطقة أثريا.

                        وبحسب صحيفة "الاخبار" فإن ذلك يأتي بالتزامن مع التقدم في الريف الشرقي للمدينة، إذ استطاع عناصر الجيش الدخول إلى قرية الشيخ أحمد، المجاورة لمطار كويرس العسكري المحاصر، ما يعني اقتراب القوات البرية من عناصر حامية المطار مسافة لا تزيد على 2 كلم، حسب مصادر ميدانية.

                        وأفادت المصادر بأن عملية التقدم داخل قرية الشيخ أحمد دقيقة وبطيئة، في ظل تساقط قذائف مسلحي داعش على القوات البرية المتقدمة، في حين يواصل عناصر حامية المطار صدّ هجمات مسلحي التنظيم، الذين يخوضون سباقاً مع عناصر الجيش للوصول إلى المطار المحاصر، على حدّ قول المصادر. وتضيف أن «سلاح الجو الروسي يواكب العمليات العسكرية في محيط المطار، وبقية الجبهات المفتوحة في ريف حلب».

                        وفي حماه، نفى مصدر ميداني في الريف الشمالي ما أشاعته «تنسيقيات» المسلحين عن سيطرة مسلحي «جند الأقصى»، التابع لـ«جيش الفتح»، على نقاط عدة في محيط بلدة مورك التي استعاد الجيش السيطرة عليها العام الفائت. وأضاف المصدر أن الوضع الميداني يشهد استقراراً، بعد هجوم نفذه المسلحون على حاجز للجيش غربي كفرنبودة، في محيط مورك، بالتزامن مع قصف باستخدام القذائف على نقاط قريبة من البلدة. وأكد المصدر أن «مورك بالكامل لا تزال تحت سيطرة الجيش، بعد تمكّنه من صدّ الهجمات العنيفة التي شنّها المسلحون، الذين توقعوا أن هجماتهم ستمكّنهم من السيطرة السريعة على المنطقة، باعتبار أن جبهة سهل الغاب تشهد تعثراً ميدانياً بالنسبة إلى قوات الجيش».

                        وقتل خلال الاشتباكات القائمة في المنطقة أحد المسؤولين الميدانيين في «تجمع العزة»، المدعو ساري كشيمي، إضافة إلى المسلح محمد عبدالله البكور من عناصر «التجمع» ذاته. كذلك قتل المسؤول العسكري في «لواء عمر الفاروق» التابع لـ«حركة أحرار الشام» المدعو «أبو الفاروق»، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، وذلك في محيط مدينة سراقب جنوب شرق مدينة إدلب.

                        سلاح الجو الروسي يواكب العمليات العسكرية في ريف حلب

                        وفي داريا، في غوطة دمشق الغربية، بدأ الجيش عملية عسكرية محدودة، شملت محاولات تقدم برية على محاور عدة، تحت غطاء ناري جوي مع ساعات الفجر الأولى من يوم أمس. الاشتباكات اشتعلت على خطوط التماس المتركزة في منطقة الشياح، في خطوة تهدف إلى التقدم ضمن البيوت العربية في المنطقة. مصادر ميدانية أكدت مقتل عدد من المسلحين ضمن الاشتباكات القائمة، لافتة إلى أن «اختراق تحصينات المسلحين في المنطقة لن يكون سهلاً أو سريعاً، بالنسبة إلى القوات المتقدمة». وكانت قذائف مسلحي جيش الإسلام قد تواصلت على منطقة ضاحية حرستا، ما أدى إلى استشهاد الزميلة بتول الورار، المذيعة في إذاعة دمشق، إضافة إلى إصابة مواطنين آخرين.

                        ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة قوات الجيش السوري تمركزها في محيط قريتي صدد والحفر، جنوب شرق حمص، بهدف منع مسلحي داعش من التقدم باتجاههما بعد السيطرة على قرية مهين. مصدر ميداني أكد أن «الوضع الميداني في محيط القريتين لا يزال خطراً، بسبب مجاورتهما لمنطقة البريج، ما يمنع التهاون في أمن الأتوستراد الدولي (حمص ــ دمشق)، الذي لن يكون تحت رحمة داعش».

                        وفي السياق ذاته، تواجه عملية الجيش الالتفافية في منطقة بيارات تدمر الغربية، التي بدأت قبل يومين، تعثراً وصعوبات عدة، حسب مصادر ميدانية في المنطقة الواقعة شرق حمص.

                        وتذكر المصادر أن إصابات عدة وقعت في صفوف الجيش ضمن منطقة البيارات التي يسيطر الجيش على ما يقارب 75% منها. وتتابع المصادر أن معركة البيارات حسمت منذ أشهر، إثر سيطرة الجيش على «مدرسة السواقة»، فيما تتركز محاولات الجيش للسيطرة على حاجز المثلث، الذي يعتبر بوابة الدخول إلى مدينة تدمر التاريخية، ما يفرض قطع إمداد مسلحي تنظيم داعش من الجهة الشرقية، وحصار المتقدمين منهم جنوب مدينة حمص». ومن صعوبات المعارك أيضاً، حسب المصادر نفسها، أن «القوات السورية تتقدم في منطقة سهلية محكومة نارياً عبر مجموعة من التلال يتحصّن ضمنها مسلحو داعش، ويسيطرون عليها».

                        أما في درعا، فقد نفى «تجمع عشائر أحرار الجنوب» سيطرة تنظيم داعش على بلدة المدورة، في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، لافتاً إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين الطرفين.

                        وأكدت تنسيقيات المسلحين مقتل القيادي في «فرقة شباب السنّة» زهير الزعبي، الملقّب بـ«أبو فراس»، على أيدي مجهولين في بلدة الجيزة، في الريف الشرقي، إثر تفجير عبوة ناسفة تم زرعها في سيارة كان يستقلها مع عائلته.

                        أعلن الجيش الروسي أنه قصف للمرة الأولى أهدافاً إرهابية بفضل معلومات قدمها «ممثلون للمعارضة» السورية.

                        وقال قائد العمليات العسكرية في سوريا، الجنرال اندري كارتابولوف، «لقد أنشأنا مجموعة تنسيق لا يمكن الإفصاح عن أعضائها»، مكتفياً بالحديث عن تعاون وثيق يتيح توحيد جهود الجيش السوري النظامي وقوات وطنية سورية.

                        وأضاف أن «هذه القوى الوطنية، رغم أنها قاتلت لأربعة أعوام القوات الحكومية، فإنها وضعت فكرة الحفاظ على دولة سيدة وموحدة فوق طموحاتها السياسية». وتابع أنه بفضل «الإحداثيات»، قصفت 12 مقاتلة روسية 24 هدفاً في مناطق تدمر ودير الزور ومناطق أخرى في شرق حلب، وأصابت خصوصاً مركز قيادة لتنظيم داعش.

                        ***
                        * انتصارات حلب ونقطة التحول في الميدان السوري

                        بلال عساف

                        تعتبر مدينة حلب السورية مفتاحاً للشرق وبوابته وفق ما وصفه الكثير من المؤرخين والرحالة لما لهذه المدينة من تاريخ حافل بالأحداث التي تدل على عظمتها وعراقتها، وهي التي شكلت منذ بداية الأزمة السورية مربط الفرس بالنسبة للجماعات الارهابية المدعومة من تركيا "اردوغان" التي ارادت تحويلها الى منطقة عازلة على حدودها.


                        الخريطة الجوية لمنطقة خناصر


                        وبعدما استغلت الجماعات الارهابية قرب حلب من الحدود التركية لأخذها قاعدةً لها في الهجمات التي تشنها في سوريا، هل ستكون هذه المدينة البوابة لاستعادة الجيش السوري لكافة الاراضي السورية الى حضن الدولة، لما لها من تأثير استراتيجي وأهمية كبرى للتقدم نحو بقية المناطق التي يحتلها الارهابيون، لا سيما بعد أن أعلن الجيش السوري عن عملية "سوريا من البحر الى النهر" والتي بدأها بتحرير طريق اثريا - خناصر التي تربط حلب بالعاصمة دمشق بالتزامن مع بدأ العمليات لفتح ممر امن الى مطار كويرس العسكري وتضييق الخناق على المسلحين في بقية المناطق وبالتالي تحول معركة حلب الى نقطة تحول في الميدان السوري، وفق ما يؤكد الخبير العسكري السوري الدكتور حسن حسن لـ "العهد" مشيراً إلى أن "طريق اثريا - خناصر اصبح مُطهرا بالكامل من المجموعات المسلحة وأصبح امنا للاليات التي بدأت استعماله". كما يؤكد أن هذا "الطريق الوحيد المؤمن الذي يغذي حلب، وهو شريان الحياة بالنسبة للمدينة"، ويضيف ان اهمية هذا الطريق تأتي "في امكانية استخدامه من قبل الجيش السوري في مناوراته بالاضافة الى انه استمرار لدورة الحياة الطبيعية في المدينة".



                        الخريطة الجوية لمطار كويرس العسكري والمدن المحيطة


                        حسن يوضح في حديثه لـ "العهد" ان "تأثيرات الخسارة لهذا الطريق على المجموعات المسلحة تأتي في فقدانها قدراتها على المناورة، كونها لم تعد تستطيع الانتقال من محور الى محور، وبالتالي شل قدرتها على القيام بأعمال هجومية"، مشيراً إلى أنها تعطي الجيش السوري قدرة اكبر على متابعة وملاحقة المجموعات المسلحة.


                        الخبير العسكري السوري، يربط هذه العملية بالعملية التي تنفذها وحدات الجيش السوري باتجاه مطار الكويرس، الذي يؤكد أن "الجيش اصبح على بعد اقل من 2 كلم منه"، لافتاً إلى أن هذا يتزامن مع "عملية اخرى تنفذ باتجاه خان طومان من ناحية الجنوب، حيث باتت قوات الجيش على بعد اقل من 2 كلم من اوتوستراد حلب -ادلب".

                        ويلفت حسن الى الاهمية الاستراتيجية لمطار الكويرس ويقول "ان المطار يعتبر النقطة الرئيسية والمنطقة الوحيدة في شرقي حلب التي تقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري"، ويتابع: "من هنا تبدأ الاهمية العسكرية للمطار الذي هو محاط بالمجموعات المسلحة" لافتاً الى انه "عند وصول قوات الجيش العربي السوري الى المطار ستعتمده نقطة ارتكاز ورأس محور للهجوم وللانتقال من تحقيق المهمة المباشرة اي فتح ممر الى المطار الى الانتقال الى مهمات اخرى كاعادة تحرير باقي المناطق".


                        الخريطة الجوية لتقاطع اتوستراد طريق اثريا - خناصر


                        ويضيف الخبير العسكري لـ "العهد" ان "كل ساعة تمر، الجيش السوري يتقدم فيها على اكثر من محور ويستعيد السيطرة ويعيد المناطق الى حضن الشرعية ويعمل على توسيع دائرة الامان اكثر خاصة حول دمشق وحول الطريق الدولي الذي يربط دمشق وحمص"، متابعاً "الامر نفسه ينعكس على الريف الشمالي الغربي لريف حماه والجنوب الشرقي لادلب حيث هناك عمليات نوعية والمجموعات المسلحة تستغيث والروح المعنوية مدمرة لديهم وارادة القتال معدومة وبالتالي لديهم عجز عن الاستمرار والتشبث في الاراضي التي تقبع تحت سيطرتهم".


                        كما يؤكد حسن على ان "الاولويات الاساسية للجيش العربي السوري تأتي في اهمية تأمين واستمرار الحياة الطبيعية على كافة الاراضي السورية".

                        ويتطرق حسن الى الدور التركي المخزي الذي يقوم به اردوغان من ناحية دعمه للمجموعات المسلحة، معتبراً ان تركيا اردوغان "حولت الداخل التركي الى عمق استراتيجي للمجموعات الارهابية المسلحة، بالاضافة الى مد المنطقة وخاصة مدينة حلب بالسلاح والمسلحين مع الدعم اللوجستي والاستطلاع".

                        الخبير العسكري يشدد لـ "العهد" على ان "حلم اردوغان بأن تكون هناك منطقة عازلة تبخر حيث يقوم الجيش العربي السوري بإعادة المنطقة الى سابق عهدها" موضحاً ان هذا يمنح "الجيش قدرة اضافية على استمراره في تطهير ما تبقى", ويشير الى انه "اذا استمر الجيش بالتقدم بهذه الوتيرة تصبح قدرة المجموعات الارهابية على الاجرام في حدودنها الدنيا".

                        ويختم الخبير العسكري حديثه لـ "العهد" بالتطرق الى انعكاسات الانتصارات الميدانية على المؤتمرات والمباحثات السياسية، بحيث يلفت الى انه "لولا الانجازات الميدانية لم يكن ليصبح هناك مؤتمر لا فيينا ولا غيره"، لافتاً الى ان "الخطاب الحاد للدول الغربية وحتى الاقليمية بدأ يتغير وهذا كله بفضل الاداء الميداني الذي فرضه الجيش السوري وحلفاؤه".


                        بدوره الخبير العسكري عمر المعربوني يشير الى "ان ما يحصل من معارك يأتي في سياق استراتيجية اعادة السيطرة على كافة المناطق في سوريا"، لافتاً الى ان المسألة الاساسية التي تحصل من خلال العملية العسكرية التي يتابعها الجيش السوري ترتبط بالعملية البرية الشاملة التي أطلقها من "البحر الى النهر".

                        ويوضح معربوني ان الجيش السوري يعتمد استراتيجية رأسي السهم وكفي كماشة لاجبار المجموعات المسلحة على الانسحاب مستشهداً بما يحصل في خان طومان.

                        ويقول خريج الأكاديمية السوفياتية لـ "العهد" اننا "امام مرحلة تتسم فيها معادلة عقد الربط والضرب بالخواصر"، مضيفاً اننا "ما زلنا في مرحلة اولية من الضربات الجوية التي تستهدف غرف القيادات والمستودعات وطرق الامداد للمجموعات المسلحة وبعدها نكون امام مرحلة ثانية من العمليات الجوية التي تعطي اهمية للطائرات الهجومية وضرب الاهداف عن قرب".

                        تعليق


                        • * لافروف بعد لقائه دي مستورا: لقاء فيينا هو الإطار المثالي لحل الأزمة السورية

                          لافروف: يجب تحديد المعارضة المعتدلة لتكون شريكا في حل الأزمة السورية



                          أكد وزير الخارجية الروسي في لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا أن الحوار يجب أن يجمع كل المعارضة السورية، داعيا إلى تحديد المعارضة المعتدلة لتكون شريكا في حل الأزمة السورية.

                          ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة السورية في إطار لقاء فيينا، واعتبر في لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني أن "لقاء فيينا كان عمليا إطارا مثاليا" لمتابعة البحث عن سبل لحل الأزمة السورية.

                          وأكد لافروف الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، وقال إن روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة رؤساء لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية المنطلقة بفيينا.

                          وأشار إلى أن طاولة حوار التسوية حول سوريا يجب أن تجمع كل مجموعات المعارضة، كما أشار إلى ضرورة تحديد المعارضة المعتدلة في سوريا لتكون شريكا في حوار حل الأزمة، وقال "يجب أن نحدد من هي المعارضة المعتدلة ومن هم الإرهابيون قبل عقد لقاء ثان حول سوريا".

                          وعبر وزير الخارجية الروسي عن الأمل في أن يتم في الأيام القليلة القادمة الاتفاق على قائمة المجموعات السورية المعارضة التي تستطيع الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأزمة السورية.

                          وقال لافروف "القضية التي طرحت كوظيفية منزلية للأيام القليلة المقبلة، آمل أن لا تأخذ وقتا طويلا. هي توضيح من تكون المعارضة المعتدلة التي يجب أن تصبح شريكا في المفاوضات التي يعدها دي ميستورا وفريقه في إطار التسوية السياسية للأزمة السورية".

                          وأوضح لافروف أن المشاركين في لقاء فيينا اتفقوا على تحديد المجموعات التي تعتبر إرهابية على الأراضي السورية "يصطادون بطرق إرهابية السمك في هذا الماء العكر".

                          وقال لافروف إن موسكو تدعم جهود دي ميستورا بنشاط، وعبر عن الأمل بأن يساند المشاركون الآخرون في تسوية الأزمة السورية هذه الجهود، مؤكدا أن اللاعبين الخارجيين يجب أن يؤثروا على تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى المفاوضات مع الحكومة.

                          وتابع وزير الخارجية "الحوار السوري السوري الذي يستحق الثقة بتمثيله الشامل يجب أن يضم على طاولة المفاوضات كل طيف المجتمع السوري بما في ذلك كل مجموعات المعارضة"، وقال مؤيدا دي ميستورا إن اللاعبين الخارجيين المؤثرين على فصائل المعارضة يجب أن يستخدموا هذا التأثير لتشكيل وفد معارضة موحد يفكر بمصير بلده.

                          من جانبه أكد دي ميستورا أن على السوريين أن ينضموا إلى عملية التسوية بأسرع ما يمكن، وقال "اتفاق فيينا يبين أن لدينا فهما مشتركا لضرورة إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية".

                          وأعلن أنه ينوي متابعة التباحث بشأن تسوية الأزمة السورية في الأيام القليلة القادمة في واشنطن.وأكد دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري - سوري في جينيف، منوها بأن ممثلي دمشق مستعدون للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية .

                          ويرى دي ميستورا أن حوار التسوية بين المعارضة و الحكومة السوريتين يجب أن يبدأ دون شروط مسبقة، "هذا ما اتفقنا عليه في فيينا، يجب أن يتفق كل شيء مع بيان جنيف. يجب أن يكون الجميع مستعدين للحوار".

                          وأشار إلى أنه ربما يتم تكوين 4 مجموعات اتصال في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة، وأضاف دي ميستورا أنه يجب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات في سوريا.


                          * لافروف وكيري يبحثان اجراء حوار وطني بسوريا لحل الازمة




                          بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمیركي جون كيري في اتصال هاتفي الأربعاء، الدعم الدولي للأطراف السورية بهدف التوصل لتسوية الأزمة.

                          وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية إن لافروف وكيري بحثا في اتصال هاتفي امكانيات الحصول على دعم دولي لتسوية الأزمة السورية على أساس حوار وطني، بما في ذلك دعم تشكيل وفد مشترك من المعارضة السورية لإطلاق حوار سياسي وطني مبكر وتوحيد المواقف في مكافحة الإرهاب.

                          * لدى استقباله المقداد ..

                          ظريف: الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبله


                          ظريف: اجتماع فيينا مثّل تحركا جيدا في مسار الآلية السياسية لحل الازمة السورية



                          أعتبر وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف، سیاسة ایران تجاه سوریا بانها مبنیة علی مبادیء واضحة ومنطقیة وثابتة، وقال إن الشعب السوري هو الذي یحدد مستقبله فیما مهمة الدول الأخری تسهیل الحوار بین السوریین.

                          وافاد موقع "ارنا" ان الوزیر ظریف قدم خلال لقائه نائب وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد شرحا لما جری في فیینا الأسبوع الماضي حول الأزمة في سوریا مؤکدا ضرورة استمرار التشاور والتنسیق في سبیل الوصول إلی حل للأزمة في سوریا مع الحفاظ علی الثوابت السوریة.

                          وصرح بان ایران تعتقد بامکانیة معالجة الازمة في سوریا سیاسیا، وان هذا الاجتماع مثل تحرکا جیدا في مسار الالیة السیاسیة وطهران بینت موقفها بصورة شفافة.

                          من جانبه عرض المقداد التطورات الجاریة في هذا المجال والاتصالات التي تجري مع سوریا والتنسیق بین سوریا وایران في مجال العملیة السیاسیة ومکافحة الإرهاب.

                          وشکر المقداد القیادة الإیرانیة علی الدعم الذي تقدمه للحکومة السوریة في محاربة الإرهاب واضاف ان الجهود التي تبذلها ایران في دعم وحمایة الشعب السوري، ستسجل في التاریخ ، وان مواقف ایران کانت دوما محل تقدیر الحکومة والشعب السوریین.

                          واعرب المقداد عن شکره لجهود ظریف في المساعدة لحل الازمة في سوریا قائلا ان دور ایران الایجابي سیبقی في الذاکرة التاریخیة للشعب السوري.

                          * لاريجاني خلال لقائه المقداد: إيران لن تألو جهدا في دعم الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب

                          بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني في طهران اليوم آخر التطورات والمستجدات في سورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب .



                          وجدد لاريجاني موقف بلاده الثابت في دعم سوريا حكومة وشعبا لمحاربتها للإرهاب، قائلا إن "إيران لن تألو جهدا في دعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

                          ونوَّه لاريجاني بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مختلف الجبهات خلال تصديه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في سوريا .

                          بدوره، شدد المقداد على أن محاربة الإرهاب تشكل أولوية للجيش والشعب السوري حتى تطهير كامل الأراضي من هذه الآفة الخطيرة على المنطقة والعالم، وتمهيدا للعملية السياسية القائمة على احترام السيادة السورية وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه دون أي تدخلات خارجية".



                          وقال المقداد إن "محاربة الإرهاب تتطلب جهودا صادقة من قبل الجميع، والعمل الجاد لمنع تقديم الدعم للإرهابيين عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، معبرا عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وحزب الله على دعمهم سوريا".

                          وقد حضر اللقاء سفير سورية في طهران عدنان محمود، ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، بالإضافة إلى مستشار لاريجاني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي وعدد من المسؤولين الإيرانيين.

                          وكان المقداد قد التقى في طهران أمس، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، ونتاول الطرفان العلاقات الثنائية بشأن محاربة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

                          * ولايتي: لا تعاون بين طهران وواشنطن حول سوريا



                          قال مستشار قائد الثورة الاسلامیة في إیران للشؤون الدولیة علي اکبر ولایتي، إن “أي مبادرة تطرح للحل في سوریا یجب أن تتم بالتنسیق والتشاور مع الحکومة السوریة وتراعي حقوق الشعب السوري” مشددا علی رفض بلاده اي تعاون مع الولايات المتحدة حول سوريا.

                          وخلال لقائه نائب وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد الیوم الاربعاء في طهران، أکد ولایتي ثبات موقف القیادة الإیرانیة في استمرار دعم الحکومة السوریة والشعب السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلی سوریا بحسب "ارنا".

                          من جانبه نقل المقداد تحیات القیادة السوریة للقیادة الإیرانیة والشعب الإیراني لوقوفهما إلی جانب سوریا في حربها ضد الإرهاب، مستعرضا الانتصارات والانجازات التي تتحقق في سوریا ضد التنظیمات الإرهابیة في ظل التعاون بین الجیش السوري والمقاومة اللبنانیة والأصدقاء الروس والإیرانیین.

                          وشدد المقداد علی أن سوریا ستنتصر علی الإرهاب التکفیري ببسالة جیشها وتضحیاته وحکمة قیادتها ودعم الأصدقاء لها.

                          وفي مؤتمر صحفی مشترك عقب اللقاء أکد المقداد وولایتي أهمیة الاستمرار في التنسیق والتشاور بین الجانبین وصولا للحل السیاسي القائم علی احترام سیادة سوریا واستقلالها ووحدة اراضیها.

                          وجدد ولایتي التأکید علی أن بلاده لا تقبل بأي مبادرة لا تقبل بها الحکومة السوریة والشعب السوري نافیا أي تعاون مع الولایات المتحدة الاميرکیة بشأن سوریا.

                          من جهته أکد المقداد عزم القیادة السوریة الراسخ في محاربة الإرهاب الذي یشکل تهدیدا للمنطقة والعالم.

                          وقال المقداد: إن”القوة الشریرة تطرح فکرة المرحلة الانتقالیة وترید من خلال هذا الطرح أن تحقق ما فشلت عن تحقیقه عسکریا من خلال الدبلوماسیة” مضیفا إن “القوة التي تضمر الشر لسوریا وتعمل علی تفتیتها هي التي تطرح المرحلة الانتقالیة خدمة لمصالحها والمجموعات الإرهابیة المسلحة بهدف تدمیر سوریا”.

                          تعليق


                          • * متحدث عسكري باسم الجيش:

                            العمليات العسكرية في ملاحقة التنظيمات الإرهابية خلال الـ 48 ساعة الماضية اتسمت بالدقة والمفاجأة والمناورة العالية وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة



                            شاهد البيان بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=78Dq-8Sf_xU

                            أكد المتحدث العسكري باسم الجيش العربي السوري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل عملياتها العسكرية في ملاحقة التنظيمات الإرهابية وتوجيه الضربات المركزة على تجمعاتها في أرياف محافظات درعا وحمص وحلب واللاذقية ودير الزور وحماة ودمشق.

                            وقال المتحدث في بيان تلقت سانا نسخة منه إن وحدات من الجيش العربي السوري تابعت عملياتها في حرستا بريف دمشق وبسطت سيطرتها على تلة المشتل الزراعي ومجموعة المكسر ومحطة “الأمان بالله” والأبنية المحيطة بها وشركة جاك ومفرق الصمادي وقضت على عدد كبير من الارهابيين ودمرت تحصيناتهم واسلحتهم وقطعت اهم طرق امدادهم كما تم القضاء على عدد من الارهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية في بلدة داريا في الغوطة الغربية.

                            وفي درعا أضاف المتحدث العسكري أن وحدات من قوات الجيش أحبطت محاولات المجموعات الإرهابية التسلل إلى حي المنشية وإلى نقطة السيرتيل والنقاط المحيطة بدرعا البلد وقضت وأصابت العشرات ودمرت مقر قيادة وعربة مزودة برشاش.

                            وأشار المتحدث إلى تدمير رتل من الآليات محملة بالإرهابيين شمال بلدة عتمان إضافة إلى القضاء على مجموعة إرهابية حاولت التسلل من اتجاه جسر الغاريات بالقرب من خربة غزالة بريف درعا الشمالي.

                            وبين المتحدث العسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على تل الحزم الثني وتل الثني في ريف حمص وحققت تقدما مهما باتجاه مدينة تدمر في منطقة البيارات وكبدت تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد كما دمرت 6 عربات وقضت على أكثر من 25 إرهابيا غرب مستودعات الأعلاف في محيط بلدة مهين.

                            ولفت المتحدث العسكري إلى أن سلاح الجو نفذ 20 طلعة جوية أدت إلى تدمير مستودع ذخيرة في تلبيسة ورتل من العربات في محيط حقل الشاعر ومقر قيادة في القريتين والقضاء على العشرات من تنظيم “داعش” الإرهابي باستهداف تجمعاتهم في محيط مهين وشرق صدد القنيطرات المشيرقة الشومرية رسم القصر البيارات الحزم الأوسط بريف حمص.

                            وأكد المتحدث تدمير مصنع عبوات ناسفة وقاعدة إطلاق في اللطامنة ومربض هاون في اللحايا الشرقية وثلاث عربات مزودة برشاشات في لطمين وموقع محصن في التمانعة والقضاء على أعداد من الإرهابيين في كفر نبودة ومحيط مورك بريف حماة.

                            وفي ريف حلب أوضح المتحدث العسكري أن عمليات الجيش العربي السوري مستمرة في الريف الجنوبي الغربي لحلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وأسفرت عن السيطرة على أكثر من 250 كيلومترا مربعا وإعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات القرى والبلدات في المنطقة.

                            وبين المتحدث أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت من إعادة فتح طريق أثريا - خناصر - سلمية وتأمين المرور الآمن على هذا الطريق الحيوي وتكبيد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وهروب من تبقى من أفراده باتجاه الرقة كما تم إحكام السيطرة على تل مراغة الاستراتيجي وتعمل على توسيع مناطق سيطرتها على امتداد محور الطريق.

                            ولفت المتحدث العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مركزة على تجمعات تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” الإرهابيين في محيط كويرس - محيط الكلية الجوية - أم أركيلة ودمر مقرات قيادة وأرتالا من العربات في الشيخ أحمد - الجابرية - تل أحمر بريف حلب.

                            وفي ريف اللاذقية الشمالي تابع المتحدث حققت وحدات من قواتنا المسلحة نجاحات مهمة على اتجاه الريف الشمالي للاذقية بإحكام السيطرة على جبل الفرك ومفرق بيت أبو الريش وخربة جب الزعرور وجبل الساروت بالكامل واستولت على مدفعي هاون عيار 120مم وكميات من الأسلحة والذخيرة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين وتطور هجومها على أكثر من اتجاه في المنطقة.

                            وفي دير الزور أشار المتحدث إلى ان سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ عدة طلعات جوية استهدف خلالها مقرات تنظيم “داعش” الإرهابي وتجمعاتهم في الجفرة - المريعية - حويجة المريعية - الحويقة - الطابية ما أدى إلى تدمير هذه المقرات ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.

                            وأكد المتحدث أن الأعمال القتالة للجيش اتسمت بالدقة والمفاجأة وبالمناورة العالية وكبدت التنظيمات الإرهابية خلال الـ 48 ساعة الماضية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

                            وختم المتحدث العسكري بالقول .. أن عمليات الجيش العربي السوري مستمرة وهو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار ويدعو المواطنين في مناطق العمليات إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن أماكن وجود الإرهابيين.

                            ***
                            *
                            الجيش يحكم سيطرته على سلسلة الحزم الوسطاني ويدمر مقرات وتحصينات لارهابيي تنظيم /داعش/ الارهابي بريف حمص الشرقي

                            قال مصدر عسكري..ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة فرضت سيطرتها على سلسلة الحزم الوسطاني الى الشرق من بلدة صدد على بعد /7/ كم بريف حمص الشرقي بعد تكبيد ارهابيي تنظيم /داعش/ الارهابي خسائر في الافراد والعتاد.

                            وبين المصدر في تصريح ل/سانا/ ان عمليات الجيش اسفرت //عن تدمير عربات مصفحة وسيارات بيك اب مركب عليها رشاشات ثقيلة والقضاء على العديد من الارهابيين//.

                            وأشار المصدر الى ان عمليات الجيش ادت الى //احباط محاولة تسلل مجموعات ارهابية من جهة قرية ام صهريج وعنق الهوى ورحوم باتجاه مكسر الحصان ومن جهة عنق الهوى ومزبل البقر باتجاه جب الجراح// بريف حمص الشرقي.

                            *
                            مصدر عسكري لـ سانا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تفرض سيطرتها على شركة جاك ومفرق الصمادي في حرستا بريف دمشق وتقطع أهم طرق امدادات الإرهابيين.

                            * الجيش السوري يشتبك مع الإرهابيين في غوطة دمشق وريف درعا والحسكة ودير الزور ومقتل عدد منهم بريف اللاذقية الشمالي

                            دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في كلّ من حي جوبر شرق دمشق منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية ومحيط مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية.

                            واستهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا ومنطقة المرج في ريف دمشق، كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما في ريف دمشق.

                            وفي القنيطرة، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات وقرى جباتا الخشب وطرنجة ومسحرة والحميدية وأم باطنة وأوفانيا في ريف القنيطرة.

                            بموازاة ذلك، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة عتمان في ريف درعا، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا ومدينة جاسم وبلدة الغارية الغربية وقرية اليادودة في ريفها.

                            أما في الحسكة، فقد دارت اشتباكات ىبين وحدات الحماية الكردية ومسلحي "داعش" في محيط بلدة الهول وقرية الخاتونية.


                            دبابة للجيش السوري

                            وبالانتقال الى دير الزور، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في قرية الجفرة في ريف دير الزور، بينما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة موحسن وبلدة البو عمر في ريف دير الزور.

                            كذلك دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة الفاميلي هاوس في حي الراشدين غرب حلب، في حين قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حيي بني زيد وبستان القصر في مدينة حلب.

                            وفي إدلب، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون، فيما استهدف سلاح الجو السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي لطمين ولحايا في ريف حماه.

                            كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى لطمين ولحايا وتل هواش والجابرية في ريف حماه.

                            وأيضًا، دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط بلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة في ريف حمص.

                            وقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة سلمى في ريف اللاذقية.

                            شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...98_25f_4x3.mp4

                            * الجيش السوري يستعد لاستكمال عملياته في الريفين الشرقي والغربي لمدينة حلب

                            الجيش تمكن من اختراق تحصينات داعش في قرية الشيخ أحمد المجاورة لمطار كويرس العسكري

                            بعد سيطرة الجيش السوري على طريق خناصر أثْريا شريان الحياة الأساسي إلى حلب... يستعد الجيش لاستكمال عملياته في الريفين الشرقي والغربي لمدينة حلب... التفاصيل مع التقرير التالي.

                            فتح الجيش السوري شريان الحياة الأساسي إلى حلب وطريق الامداد الاستراتيجي للمدينة وقوات الجيش فيها... الجيش استعاد السيطرة على طريق خناصر، ثم تل المراغة الاستراتيجية بين خناصر وأثْريا في ريف حلب الجنوبي، وأحبط محاولة تنظيم داعش الالتفاف على الطريق، وشنّ هجوماً على محور الشيخ هلال في ريف حماه، حيث دارت اشتباكات عنيفة لم يتمكنْ مسلحو التنظيم من التقدم خلالها.

                            هذا التقدم يأتي في وقت يستعد فيه الجيش السوري لاستكمال عملياته في الريف الشرقي للمدينة... عناصر الجيش تمكنوا من اختراق تحصينات داعش في قرية الشيخ أحمد المجاورة لمطار كويرس العسكري المحاصر، في وقت يستعد الجيش لاختراق قرية الحاضر الاستراتيجية، معقل النصرة في الريف الغربي، وبوابة العبور إلى بلدة الزربة في الجنوب، وتأمين مدخل طريق حلب دمشق الدولي نحو مدينة حلب.

                            أما في مورك بريف حماة الشمالي، فقد تمكن مسلحو جند الاقصى الذي بايع داعش في وقت سابق من اختراق الجهة الغربية للبلدة... مصادر الميادين نفت ما أشاعته تنسيقيات المسلحين عن سيطرة المسلحين الكاملة على البلدة. وأضافت المصادر أن مورك لا تزال تحت سيطرة الجيش رغم محاولة المسلحين التقدم فيها، حيث فشل هجومهم على حاجز للجيش غربي كفرنبودة.

                            وفي ريف حمص الجنوبي والجنوبي الشرقي، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات للمسلحين في مْهين والقريتين، ومحيط حقل الشاعر، وبلدة جب الجراح.

                            أما في ريف اللاذقية فسيطر الجيش على جبل الفرك الواقع على الحدود الإدارية الممتدة بين الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية، والريف الشمالي الغربي لمحافظة حماه.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=QfVX-OOYZ8w

                            * فيديو خاص.. تأمين كامل طريق خناصر أثريا أمام المسافرين والمؤن
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...46_25f_4x3.mp4


                            * فيديو خاص.. جيش سوريا يضبط مقرات قيادة المسلحين وأنفاقهم



                            القوات لاسورية اثناء القتال في ريف دمشق

                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...28_25f_4x3.mp4

                            دمشق(العالم)-05-11-2015-
                            إلى ريف دمشق حيث حرر الجيش السوري كامل المرتفعات الشمالية لطريق حرستا بما فيها منطقة الكسارات ومعمل الشيبس من سيطرة جماعة ما يسمى جيش الاسلام شمال شرق دمشق. ويبقى طريق حرستا غير سالك لحين تأمينه من الجهة المحاذية لدوما، حيث يستعد الجيش للقيام بعملية لإبعاد المسلحين. من جديد تغيرت خارطة السيطرة ففي محيط دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية.

                            الجيش السوري اعاد انتصاره في المنطقه، بعد سيطرته على تله المشتل الزراعي ومجموعة المكاسر وعدد من الابنية، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ما يسمى جيش الاسلام، والتي اسفرت وفق المصادر العسكرية عن مقتل واصابة عدد من المسلحين وتدمير اسلحتهم.

                            تقدم الجيش السوري ترافق مع ضبط عدد من مقرات القيادة والانفاق، التي كانت تستخدمها الجماعات المسلحه كخطوط امداد لها بالسلاح والعناصر، من عمق معاقلها في دوما باتجاه مواقع غربي اتوستراد حرستا .

                            وكان واضحا حجم الخسائر التي لحقت جماعه جيش الاسلام بالقرب من موقع ثقلها الابرز في محيط العاصمه ، عدد من قذائف الهاون استهدفت احياء المدنيين في منطقة ضاحيه الاسد القريبه من دوما، اسفرت عن عدد من الاصابات في صفوف المدنيين واضرار ماديه.

                            تلك الدماء هي لمدنيين واطفال اثناء خروجهم الى اماكن عملهم و مدارسهم، في وقت الذروه .

                            وكما الجيش السوري، المدنيون يكافحون الارهاب بطريقتهم، يبدو واضحا من حركه الشوارع هنا ان قذائف الموت هذه لم تعد تخيفهم .

                            أمام التقدم الذي يحققه الجيش السوري في محيط العاصمة، لا تجد الجماعات المسلحة ردا الا الانتقام من المدنيين، باستهداف احياءهم السكنية او باتخاذهم كدروع بشرية.

                            * الجيش السوري يمهد بالنار لاستعادة قرية مهين من داعش

                            الجيش السوري يقصف مواقع داعش في بلدة مهين بريف حمص التي كانت تحت سيطرة داعش ويتقدم نحو القرية لدحر عناصر داعش منها ومنع تقدمهم بعدما بات التنظيم يهدد الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص.

                            قصفت قوات الجيش السوري مواقع داعش في بلدة مهين بريف حمص التي أسقطها التنظيم قبل أيام. الجيش ثبت دفاعاته في محيط البلدة وبدأ عملية القصف تمهيداً للتقدم البري. مسلحو جيش الفتح خرقوا الهدنة مع الجيش السوري فقصفوا بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب بعدة صواريخ. القصف أسفر عن استشهاد شخصين وجرح آخرين.

                            تقع قرية صدد في الجنوب الشرقي من مدينة حمص والتي تبعد عن الأوتستراد الدولي بين دمشق وحمص أكثر من 20 كيلومتراً. محيط صدد لجهة الشرق تحول إلى خط دفاع أمامي لوحدات الجيش السوري في مواجهة مسلحي داعش.

                            مسلحو داعش كانوا تقدموا بالسيطرة على بلدة مهين، وذلك بعد مبايعة الوجهاء في تلك البلدة للمسلحين.

                            وفي هذا الاطار، قال قائد ميداني إن الجيش يقوم بدك معاقل المسلحين في تلال بلدة مهين، بالتزامن مع تقدم وحدات مشاة الجيش المتقدمة باتجاه التلال المشرفة على بلدة مهين، وذلك للاحاطة بالبلدة ودحر عصابات داعش منها.

                            مراسل الميادين أفاد بأن الجيش السوري مدعوماً بقوات من الدفاع الشعبي يخوض معارك عنيفة مع مسلحي داعش على جبهة مهين، بهدف إبعاد الخطر عن صدد بالدرجة الأولى، واسترجاع الأراضي في منطقة مهين، في عمليات يعتمد فيها على سلاح الجو والقصف المدفعي، وأيضاً على تقدم عناصر المشاة.

                            وتحدث قائد ميداني عن كيفية توقف تقدم المسلحين فأشار إلى إنه نتيجة القصف بالطائرات والمدفعية تمّ ايقاف تقدم المسلحين على الخط مع توجيه ضربة قوية لهم، وذلك بعد انتقال خطر داعش من تدمر إلى مهين وصدد، بعدما بات التنظيم يهدد الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص مع وجوده على بعد يزيد عن العشرين كيلومتراً من الطريق الحيوي.

                            وعن سيطرة المسلحين على قرية مهين قال قائد ميداني من الجيش إن قوات الجيش استهدفت المجموعات المسلحة من داعش لمنع تحركها وتقدمها للسيطرة على طريق حمص دمشق الدولي، مضيفاً إن عناصر الجيش قامت بنصب كمائن لهم لضرب تحركاتهم بكافة المحاور.

                            مسلحو داعش يعتمدون على مجال تحرك واسع في بادية مترامية الأطراف تصل حتى محيط تدمر.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=pdMC57FlJKU

                            * بالفيديو.. تفجير يطيح ب"شيوخ النصرة" في عرسال ، مَن تربص بهم؟




                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...73_25f_4x3.mp4

                            عرسال (العالم) 2015/11/5-
                            قتل 9 اشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح جراء تفجير في مقر لجبهة النصرة الارهابية في بلدة عرسان شمال شرقي لبنان. وافادت مصادر اعلامية ان التفجير استهدف اجتماعاً لما يسمى بهيئة علماء القلمون.

                            يبدو ان الاقتتال الدامي بين الجماعات الارهابي المسلحة انتقل الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة شمال شرقي لبنان على الحدود مع السورية، عدد من القتلى والجرحى هي حصيلة التفجير الذي استهدف مقر جبهة النصرة الارهابية في البلدة، بينما كان يعقد اجتماع لما يسمى بهيئة علماء القلمون قرب مبنى ما يسمى بالمحكمة الشرعية لجبهة النصرة.

                            مقتل رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور في التفجير

                            ومن بين القتلى ايضاً رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور، وهي هيئة مؤلفة ممن يسمون مشايخ منطقة القلمون السورية، تأسست لمتابعة شؤون المسلحين وتأمين رعاية عوائلهم في البلدة، وعملت على تهريب المسلحين من والى سوريا وتزويدهم بالسلاح والعتاد.


                            رئيس هيئة علماء القلمون المدعو عثمان منصور


                            مصادر محلية لبنانية رجحت ان تكون اسباب التفجير خلافات بين الجماعات التكفيرية داخل البلدة، وبحسب التحقيقات الاولية فان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت اجتماعاً للهيئة.


                            يذكر أن الانفجار جاء تزامناً مع زيارة أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" إلى السفير التركي في لبنان لتحريك مياه الوساطة المجمدة منذ اشهر لاطلاق سراحهم.

                            عرسال شهدت معارك بين الجيش والجماعات التكفيرية

                            وفي شهر أغسطس/آب من العام الماضي، شهدت بلدة عرسال معارك ضارية بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي جبهة النصرة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ولدى انسحابهم خطف المسلحون العشرات من عناصر قوى الامن والجيش لا يزالون محتجزين في جرود هذه البلدة. في وقت لا تزال وحدات الجيش ترابط على السلسلة الجبلية المتاخمة للبلدة لصد الهجمات الارهابية التي تشنها الجماعات التكفيرية في الفينة والاخرى.

                            ***
                            * الشيخ قاسم: هل أصبحت أمريكا سنية وروسيا شيعية؟!




                            أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الخلافات القائمة اليوم بين الدول أو بين الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي والإسلامي هي خلافات سياسية وليست مذهبية لا من قريب ولا من بعيد، متسائلا: وإلاَّ هل أصبحت أمريكا سنية وروسيا شيعية؟!

                            جاء ذلك في مداخلة للشيخ قاسم في اجتماع المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، الذي أقيم في بيروت - طريق المطار.

                            وأوضح الشيخ قاسم ان "الخلافات القائمة اليوم بين الدول أو بين الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي والإسلامي هي خلافات سياسية وليست مذهبية لا من قريب ولا من بعيد، وواضحٌ بأن أغلبية الخلافات تقع في بلدان أو بين بلدان من لون مذهبي واحد، وهذا ما نراه في مصر وليبيا وتركيا وتونس وغيرها، وهو دليل على الخلاف السياسي، بل يوجد تلاقي حول المقاومة ومواجهة "إسرائيل" بين حزب الله وبين الفصائل الفلسطينية متجاوزين كل الحواجز، ومتلاحمين بالتضحية وبذل الدماء والتعاون الوثيق من أجل القضية الواحدة قضية القدس وفلسطين".

                            وأضاف: يستخدم الغرب وبعض المسؤولين العرب العنوان المذهبي لتغطية عجزهم الميداني وعجزهم عن تسويق فكرتهم، فيغررون ببسطاء الناس ويأخذونهم إلى الفتنة، وإلاَّ هل أصبحت أمريكا سنية وروسيا شيعية؟ أم أنَّ كلًا منهما يتخذ الموقف السياسي الذي يؤمن به، ويبني تحالفاته على هذا الأساس؟ ما يجري في سوريا هو تدمير لدولة تدعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني وهي جزء من مشروع المقاومة في المنطقة لمصلحة تكوين دولة تقبل بإسرائيل وتنخرط في المشروع الأمريكي الإسرائيلي.

                            ونوه الى أنه "اتفقنا في لبنان على حوار بين حزب الله وتيار المستقبل ولا زال مستمرًا ولو حقَّق الحد الأدنى وهو تخفيف الاحتقان ونأمل أن يُحقِّق أكثر من ذلك، ولكن خلافنا معهم سياسي حول كيفية إدارة البلد، والمواقف مما يحيط بنا، ومدى السير في مشروع المقاومة ودعمه، ولم يكن يومًا خلافًا مذهبيًا على الإطلاق ولن يكون كذلك في المستقبل، إذ لا محل للخلاف المذهبي لا معهم ولا مع غيرهم من وجهة نظرنا".

                            تعليق


                            • * الطيران الروسي يدمر منطقة محصنة لـ ’داعش’ بحمص ومستودع أسلحة لـ’النصرة’ في إدلب

                              أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية في سوريا نفذت خلال اليومين الماضيين 81 طلعة أغارت خلالها على 263 هدفاً للمسلحين الإرهابيين.



                              وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي إن طائرة قاذفة من طراز "سو-24" دمّرت في محافظة حمص السورية منطقة محصنة كبيرة لمسلحي "داعش" تقع على بعد 30 كلم من مدينة تدمر. وفي هذا السياق، شدد المتحدث العسكري على أن الطيران الحربي الروسي لا يستهدف من مواقع الإرهابيين سوى تلك التي تبعد بعداً كبيراً عن المواقع الأثرية. وأضاف أن غارة الطائرة "سو-24" نفسها أسفرت عن تدمير دبابة ومدفع "زو-23" للدفاع الجوي وبطارية لمدافع هاون.

                              كما أفاد كوناشينكوف بأن المقاتلات القاذفة من طراز "سو 25 " دمرت في محافظة إدلب مستودع أسلحة كبيراً تابعاً لتنظيم "جبهة النصرة". وأوضح أن الحديث يدور عن مستودع نقلت إليه قبل أيام مجموعة كبيرة من صواريخ مضادة للدبابات، مشيراً إلى أن هذه المعلومات وردت من المركز المعلوماتي المشترك (بين روسيا وسوريا والعراق وإيران) في بغداد.

                              وبحسب المتحدث فإن تنظيم "جبهة النصرة" أعدّ هذه الصواريخ لتدمير الدبابات التابعة للقوات النظامية السورية. وشدد اللواء الروسي على أن قصف المستودع جرى بعد التأكد من صحة المعلومات المتعلقة بنقل الصواريخ المذكورة إليه، الأمر الذي أسفر عن تدمير المستودع تدميراً كاملاً.

                              * روسيا ترسل أنظمة دفاع جوي وصاروخي الى سوريا



                              أرسلت روسيا أنظمة دفاع جوي وصاروخي إلى سوريا بهدف حماية قواتها هناك ومنع احتمال خطف طائرات حربية، والرد في الوقت المناسب.

                              ومنظومات الدفاع الجوي والصاروخي التي أرسلتها روسيا إلى سوريا تهدف الى حماية طائراتها، بحسب ما ذكرته قناة "روسيا اليوم" صباح الخميس.

                              وقال رئيس القوات الجوية الفضائية الروسية فيكتور بوندريف إن بلاده أرسلت إلى سوريا أنظمة دفاع جوي وصاروخي لحماية قواتها هناك ومنع احتمال خطف طائرات حربية، والرد في الوقت المناسب.

                              وقال بوندريف في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية: "لقد درسنا جميع التهديدات المحتملة، وقد أرسلنا إلى سوريا ليس فقط الطائرات الهجومية، وقاذفات القنابل، والحوامات، وإنما أرسلنا أنظمة صواريخ مضادة للطائرات أيضا، لاستعمالها في حالات "القوة القاهرة"، على سبيل المثال إمكانية اختطاف طائرة عسكرية القيام بضربات جوية ضدنا، ولذلك يجب أن نكون مستعدين لاحتمالات كهذه".

                              وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن مقاتلة روسية اضطرت لدخول المجال الجوي التركي الشهر الماضي تفاديا لاستهدافها، وقال "كانت طائرتنا هناك تقوم بمهمة قتالية في شمال سوريا في ظروف السحب الكثيفة، وعندما اقتربت المقاتلة من الحدود التركية أشارت الأجهزة إلى أن وسائل دفاع جوي على الأرض تحاول اعتراض الطائرة الحربية، لذلك اضطر طيارنا إلى القيام بمناورة مضادة للصواريخ على مدى ثوان معدودة ودخل الأجواء التركية قليلا، إلا أننا اعترفنا بذلك بصراحة".


                              ارسلت المنظومة للحالات القاهرة

                              وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في هذا السياق سابقا أن مقاتلة روسية من نوع "سو-30" قد دخلت الأجواء التركية في 3 أكتوبر/تشرين الأول لفترة وجيزة بسبب الظروف الجوية السيئة، بينما أكد الكرملين أن موسكو قدمت توضيحات كاملة حول هذا الحادث.

                              من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن موسكو أبلغت أنقرة بأن الحادث وقع عن طريق الخطأ ولن يتكرر، مؤكدا أن ذلك لن يؤدي إلى توتر العلاقات بين البلدين.

                              من جهة أخرى، أكد بوندريف أن مجموعة الطائرات الروسية في سوريا تضم أكثر من 50 مقاتلة ومروحية، مشيرا إلى أنه عدد كاف وأنه لا توجد الآن حاجة إلى مزيد من الطائرات.

                              وأشار إلى عدم وجود أي خسائر في صفوف القوات الجوية الروسية في سوريا خلال عملياتها التي دخلت شهرها الثاني، واصفا تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول "إسقاط طائرات ومروحيات روسية في سوريا" بأنها كاذبة تماما.

                              وأكد رئيس القوات الجوية الفضائية الروسية عدم وجود أي حالة استهداف منشآت مدنية نتيجة الضربات الروسية في سوريا، مشيرا إلى أن "الكذب هو السلاح الإعلامي للأمريكيين ومعاونيهم" لأنهم يريدون تشويه سمعة العملية الروسية في سوريا بأي وسائل ممكنة.

                              وقال إن العملية الجوية في سوريا تجري بشفافية كاملة ويتم إبلاغ المجتمع الدولي بنتائجها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن على سبيل المثال، لا تعرض نتائج عمل الطيارين الأمريكيين في أفغانستان، متسائلا "وماذا يمكن لهم أن يعرضوا؟ كيف قصفوا عن طريق "الخطأ" حلفة زفاف أفغانية أو مستشفى"؟

                              وعلى حد قوله، فإن الطيارين الروس في سوريا يحصلون على معطيات حول مواقع "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية من مصادر عديدة.

                              وقال: "أولا، هذا الفضاء طبعا، وثانيا – الطائرات دون طيار، وثالثا – استطلاع الطيران، كما نتلقى معلومات عاجلة من المخابرات، ولذلك فإننا ندرس كل هدف وكل مهمة مطروحة بالتنسيق مع القيادة المحلية وجنرالات القوات المسلحة السورية، ثم نتخذ قرارا بشأن كل موقع".

                              وأشار إلى أن قيادة مجموعة الطائرات الروسية مستعدة للكشف عن "إحداثيات أي هدف وأي منشأة ضربناها وعلى فكرة، فإن مجرمين من "داعش" يجمعون الأطفال وينقلونهم إلى معسكر للانتحاريين والمخربين لبدء تدريبهم. إنهم يستخدمون الأطفال كدروع".

                              * بوتين: سندافع عن مصالح أبناء الوطن في ليبيا وسوريا اليمن دائما




                              أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستدافع دائماً عن مصالح أبناء الوطن في المهجر، بمن فيهم المقيمون في سوريا وليبيا واليمن.

                              وفي كلمة ألقاها خلال فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لأبناء روسيا في المهجر في موسكو، قال بوتين "يجب أن يكون أبناء الوطن المتواجدون خارج روسيا واثقون تماماً من أننا سندافع عن مصالحهم، سيما عندما يجدون أنفسهم في أوضاع معقدة ومتأزمة، مثلما هو الحال في ليبيا وسوريا واليمن".

                              * لافروف يدعو الأمم المتحدة إلى عدم استخدام معلومات غير موثوقة بشأن الغارات الروسية في سوريا




                              دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمم المتحدة إلى عدم استخدام معلومات غير موثوقة تتعلق بالغارات الجوية الروسية في سوريا.

                              جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية في أعقاب لقاء أجراه لافروف مع ستيفن أوبراين، نائب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للشؤون الإنسانية.

                              وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي طرح أمام المسؤول الأممي مسألة عدم جواز استخدام معلومات غير موثوقة تزعم بوقوع ضحايا بين المدنيين في سوريا جراء عمليات الطيران الحربي الروسي ضد مسلحي "داعش" في سوريا.

                              يذكر أن الدول الغربية زعمت مراراً سقوط مدنيين سوريين نتيجة للغارات الروسية، دون أن تقدم أي أدلة ملموسة تؤكد هذه الإدعاءات، التي نفت روسيا صحتها في مناسبات مختلفة.

                              * موقف روسي جزائري موحد حول سوريا ومكافحة الارهاب



                              اتفق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين اليوم الخميس، على أن دولتيهما تتبنيان الموقف نفسه فيما يخص الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب.

                              وحسب موقع "سي ان ان" فإن المسؤول الروسي الذي بدأ زيارة رسمية للجزائر يوم الثلاثاء بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد العربي ولد خليفة، أكد في تصريحات صحفية في ختام لقائه مع بوتفليقة أن بلاده والجزائر يتطابقان في وجهات النظر فيما يتعلّق بعودة الأمن والسلام في سوريا، ومواجهة التحديّات الإرهابية.

                              كما تحدث المسؤول الروسي عن رضا بلاده عن تعاونها مع الجزائر في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعن تطابق مواقف البلدين في الأجندة الدولية، خاصة في الشرق الأوسط.

                              وصرّح ناريشكين أن أسباب الأوضاع غير المستقرة في عدد من دول المنطقة، منها ليبيا وسوريا والعراق، يعود أساسًا إلى "التدخل الخارجي السافر"، معربا عن أسفه من "عواقب هذا التدخل الذي أدى إلى انتشار الفوضى وسقوط الآلاف من الضحايا".

                              وكانت الجزائر تجمعها علاقة قوية بالاتحاد السوفياتي في فترة الحرب الباردة، واستمرت العلاقة القوية مع روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، إذ تعد الجزائر من أكبر شركاء روسيا في إفريقيا، لا سيما في المجال العسكري والسياسي.

                              * الرئيس الشيشاني: مدبرو محاولة اغتيالي متواجدون في سوريا



                              أعرب الرئيس الشيشياني رمضان قادروف عن قناعته بأن مدبري محاولة اغتياله متواجدون في سوريا.

                              وبحسب موقع "روسيا اليوم" قال قادروف في تصريح لقناة "إن تي في" الروسية الخميس: فيما يخص الممولين ومدبري هذا المخطط فهم موجودون اليوم في سوريا.

                              وسبق أن أٌعلن في الشيشان عن إحباط عملية اغتيال كان من شأنها أن تستهدف رئيس الجمهورية.

                              وجاء في خبر بثته قناة "غروزني" الشيشانية الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة شبان من مدينة أرغون (تبعد 10 كيلومترات إلى شرق العاصمة غروزني) للاشتباه بتدبيرهم عملا إرهابيا ضد قادروف. وحسب المعلومات العملياتية، فقد تأثر الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم "داعش" في الشيشان.

                              وأوضحت القناة أن الرئيس الشيشاني صفح عن الشبان ومنحهم الفرصة لتصحيح تصرفاتهم.

                              بدوره كشف الرئيس الشيشاني أنه التقى الشبان بحضور ذويهم، وربط انجرارهم إلى الشبكات الأيديولوجية المتطرفة، بتأثرهم بتعاليم "إمام ناقص الكفاءة" كان يزرع في قلوبهم الكراهية ضد قادروف باعتباره العدو الرئيسي. وأضاف الرئيس أنه لم يكن للشباب أدنى تصور حول شخصية "أبو بكر البغدادي". وأكد أنهم أقروا بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح تصرفاتهم.

                              * السيسي: يجب الحفاظ على الدولة السورية



                              أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجوب الحفاظ على الحكومة السورية، لمنع انتقال الإرهاب إلى دول الجوار وتهديد أمن المنطقة، معتبرا أن التحركات الدولية بخصوص الأزمة في سوريا يجب أن تجري في ضوء الحوار بين السوريين أنفسهم.

                              وبحسب "سانا"، قال السيسي في حديث لقناة "بي بي سي" البريطانية قبيل زيارته إلى لندن، "حذرنا منذ عامين من الارهابيين الأجانب الموجودين في سوريا، ولكن وبعد عام من التحذير وجدنا "داعش" موجودة في العراق وسورية"، متسائلا عن حجم النجاحات التي حققها "التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية في إشارة الى الشكوك المتصاعدة حول دور هذا "التحالف" بمنع تمدد الإرهاب في المنطقة.

                              وشدد السيسي على ضرورة التعاون لمحاربة الجماعات المتطرفة وأفكارها التكفيرية، معتبرا أن "قتل الإرهابيين لجنود مصريين هو ثمن للمواجهة لحماية البلاد وحماية العالم من فكر القتلة".

                              وأكد الرئيس المصري أن الجيش المصري يلعب دورا رئيسيا، في الحفاظ على الاستقرار في البلاد وحماية الشعب المصري من الإرهاب، مشددا على أن "المصريين يرفضون أن تغرق بلادهم في الفوضى".

                              وأشار السيسي إلى أن الدول الغربية نفسها تفرض قوانين صارمة لمنع أي أعمال عنف ضد الدولة، أو ضد قوات الأمن لافتا إلى أن "الدول الغربية تتباطأ في مواجهة التنظيمات الارهابية كـ"داعش" وغيرها بحجة دراسة الموقف، فيما لدى هذه التنظيمات القدرة على التحرك بشكل أسرع".

                              * فرنسا سترسل حاملة الطائرات ’شارل ديغول’ للمشاركة في العمليات ضد تنظيم ’داعش’

                              أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس سترسل حاملة الطائرات "شارل ديغول" بزعم المشاركة في العمليات ضد تنظيم "داعش" وذلك في ختام اجتماع "دفاعي" مصغر خصص للوضع في سوريا والعراق، في وقت تزداد الشكوك حول جدية التدخل الغربي في سوريا ومدى تحقيقه للاهداف التي روّجوا لها.



                              وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان نشر حاملة الطائرات شارل ديغول "تقرر للمشاركة في العمليات ضد داعش والمجموعات التابعة له"، على حد قولها.

                              وبهذا الانتشار تتضاعف القدرة العسكرية الفرنسية في المنطقة بانضمام حاملة الطائرات الى ست طائرات "رافال" متواجدة في الامارات وست طائرات "ميراج" في الاردن.

                              وحاملة الطائرات "شارل ديغول"، الوحيدة لدى فرنسا، راسية في تولون (جنوب) حيث تخضع لعمليات صيانة منذ الربيع.

                              هذا، وأكدت باريس مجدداً دعمها لعملية المحادثات التي أطلقت في فيينا في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.


                              * وزير الخارجية التركي: أنقرة تخطط لعمل عسكري كبير ضد "داعش"



                              قال وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو، أن أنقرة تخطط لشن عمليات عسكرية في الأيام المقبلة ضد تنظيم "داعش".

                              وأعلن وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحافي بشأن مستقبل الشرق الأوسط عقد في أربيل بكردستان العراق، "لدينا خطط لتحرك عسكري ضد "داعش" في الايام المقبلة".

                              جدير بالذكر أن القوات التركية أعلنت الصيف الماضي أنها تشن حربا على الإرهاب، فيما ركز الجيش التركي عملياته على مسلحي حزب العمال الكردستاني.

                              تعليق


                              • * الاستراتيجية الأميركية في المنطقة العربية بين العبثية والمنهجية

                                يحاول بعض النقاد والمحللين السياسيين وصف الاستراتيجية الأميركية بأنها تفتقر إلى الرؤية السليمة، أو تتميز بقصر النظر وعدم الوضوح والتخبّط وعدم الاتزان، في محاولة ربما لإضفاء صفة الغباء على الأداء الأميركي في المنطقة والعالم. فهم مثلاً يتخذون من إعلان الإدارة الأميركية عن فشلها في اختيار معارضة سورية معتدلة يمكن الركون إليها مثالاً على قصر نظر الإدارة الأميركية وعدم وضوح الصورة لديها.



                                طلال ياسر


                                ولكن هذا الأمر في الحقيقة هو ما تحاول الإدارة الأميركية فعلياً ترسيخه في أذهان المراقبين لسياساتها، حيث تبرّر تعمّدها إرسال أسلحة إلى المنظمات الإرهابية على اختلافها في سورية بأنها أخطأت في دعم فصيل ما أنفقت على تدريبه وتأهيله مبلغ خمسمئة مليون دولار، كما أشارت مؤخراً في سياق حديثها عن فشلها في تدريب مجموعة معتدلة مكوّنة من نحو سبعين شخصاً تمّ تدريبهم ثم لم يتبقّ منهم سوى خمسة أشخاص.

                                وفي هذا على وجه الحقيقة نوع من الغباء لا يمكن لأحد أن يوافق عليه في الحديث عن دولة رغم كل ماضيها الدموي تجاه العرب والعالم، إلا أنها لا تزال شريكاً أساسياً وفاعلاً في رسم السياسات الدولية، فمن غير المعقول أن نقتنع ببساطة أن ما قامت به واشنطن طوال السنوات السابقة من نشر الفوضى والحروب والنزاعات في العالم هو مثال على عبثية وغباء سياسي، لأن هناك مشروعاً أميركياً في المنطقة والعالم تسعى الإدارة الأميركية إلى تسويقه بكل الوسائل والسبل، وتالياً لا يمكن لأحد أن يصدر للإدارة الأميركية صك براءة من كل الأحداث الدموية التي جرت مؤخراً في منطقتنا على الأقل بمجرّد إعلانها أنها أخطأت مثلاً في دعم فصيل معيّن في الحرب على سورية، فهي تعلم يقيناً أنها تقوم فعلياً بالسيطرة على المنطقة بحروب بالوكالة عبر مجموعات من المرتزقة قامت هي بتهيئتهم مسبقاً لاستخدامهم في حروبها على الشعوب والأنظمة التي ترفض الانصياع لأوامرها والدخول في عهد طاعتها.

                                ومن هنا لا نستطيع أن نتحدّث عن قصر نظر لديها في هذا الإطار، بل هو نوع من الدهاء السياسي المبنيّ على استغباء الآخر وجعله يظن أن الإدارة الأميركية فعلاً قد أخطأت في تقدير الأمور، وأنها لم تكن تريد في الحقيقة تدمير الدول أو القضاء عليها وإشاعة الفوضى فيها. وهذا ما حاولت مؤخراً الحديث عنه في حوارها مع الجانب الروسي الذي تعاطى فعلياً مع الأميركي على مبدأ أن الاستغباء الذي تمارسه الإدارة الأميركية يمكن أن ينطبق على حلفائها الذين يسيرون في فلكها، ولكنه لا ينطبق على الأقطاب الجديدة الصاعدة في العالم.

                                فجميع الدول تستطيع أن تستعمل الأسلوب ذاته في سياستها الخارجية وليس ذلك حكراً على الأميركيين، وهذا يفسّر لجوء الروسي إلى الدخول بهذه القوة في مكافحة الإرهاب الذي تفشى في كل من سورية والعراق، حيث تعمّد الرئيس الروسي القول إن الإرهاب الذي جاءت روسيا لمحاربته في سورية هو ذاته الإرهاب الذي تعمل الإدارة الأميركية على محاربته في المحافل الدولية، ولكن الفارق لن نتحدّث عنه بل سيلمسه جميع المراقبين، الأمر الذي عرّى بالفعل السياسة الأميركية في مكافحة الإرهاب وكشف عورتها في دعم المنظمات الإرهابية، لأنها لو كانت صادقة في ذلك لقامت بالفعل بالتعاون مباشرة مع روسيا من خلال إعطائها أهدافاً عسكرية للإرهابيين في سورية لتقوم الطائرات الروسية بالتعامل معها، أو بتحديد أماكن المعارضة المعتدلة التي تدّعي الإدارة الأميركية أنها موجودة ليحجم الطيران الروسي عن قصفها.

                                وهنا يظهر جانب آخر من اللعبة الأميركية في كل من سورية والعراق، وهو المراوحة بين أسماء التنظيمات بحيث يكون الفكر العامل وكذلك الأداء لدى جميع هذه المنظمات واحداً، ولكن يتمّ تغيير أسماء هذه التنظيمات بين الفينة والأخرى، فنرى مثلاً مقاتلين اليوم مع الجبهة الشامية ثم نجدهم غداً مع "داعش"، وفي اليوم الآخر نجدهم مع جيش الفتح وهكذا، لكي تتمكن الإدارة الأميركية من التعمية على أدائها الداعم للجماعات الإرهابية في المنطقة لأن الهدف في الحقيقة ليس الحرب على الإرهاب وإنما استخدام هذا الإرهاب في إسقاط الأنظمة وإشاعة الفوضى في المنطقة والعالم تمكيناً لهيمنتها ونصرة للمشروع الصهيوني الحقيقي الرامي إلى السيطرة على المنطقة والعالم.



                                إذاً؛ تعمل الإدارة الأميركية على التلاعب بالأسماء والمصطلحات للهروب أصلاً من مطابقة هذه المصطلحات والمسميات مع الواقع، ففي الوقت الذي تضع فيه كلاً من "النصرة" و"داعش" في قائمة التنظيمات الإرهابية، تشكل مجموعاتٍ أخرى على الساحة أغلبها من هذين التنظيمين بمسميات جديدة، لحماية هذه المجموعات من الملاحقة، وعندما يطلب منها الروسيّ تحديد التنظيمات التي تراها معتدلة حتى يتعامل معها بناء على ذلك تحجم وتهرب إلى الأمام. في دليل واضح على أن الإدارة الأميركية لا تريد فعلاً محاربة هذه المجموعات أو القضاء عليها، بل تريد استثمارها ظناً منها أنها ستبقى إلى ما لا نهاية مسيطرة عليها.

                                وهنا يمكن أن نتحدث عن الغباء أو القصور في الرؤية، أما ما تمارسه الإدارة الأميركية الآن وسابقاً من دعم سياسي وعسكري ولوجستي ومادي لهذه المجموعات فهو يتمّ عن سابق إصرار وتصميم وليس عن طريق الخطأ كما تحاول أن توحي، ولذلك فإن نشر الفوضى في العالم العربي والإسلامي وبالقرب من حدود كل من الصين وروسيا، لم يكن مجرد مصادفة، بل هو يدلّ على تمام الوضوح في الرؤية الاستراتيجية الأميركية وفق الخطة التي رسمتها سلفاً.

                                ولكنّها في الوقت ذاته لا تستطيع أن تمتلك كل أوراق اللعبة، ومن هنا جاء الخلط الروسي لهذه الأوراق بهذه الطريقة ليحدث إرباكاً لديها وشعوراً بأن هناك بالفعل من بدأ باللعب معها بالطريقة ذاتها، وهي لن تستطيع أن تتحدث عن هذا السيناريو لأنه سيكون بمنزلة فضيحة لها ولأهدافها.

                                ***
                                * نتائج "اجتماع فيينا حول سوريا" في معيار السياسة والاخلاق



                                حميد حلمي زاده
                                ليس من المستغرب ان يسفر اجتماع فيينا حول الازمة السورية بتاريخ 29ــ30 اكتوبر/تشرين الاول 2015 عن نتائج مشربة بالكثير من السوداوية السياسية والأخلاقية، ما دام قد شاركت فيه اطراف تمارس دور الخصم والحكم في آن معاً.

                                ( 1 )

                                واقع الامر أن هذه النتائج لا يمكن أن تمثل سفينة النجاة التي يمكن ان تحمي سوريا الأرض والشعب والسيادة من الأعاصير العدوانية العاتية التي تولدت بفعل المؤامرة الصهيوغربية والأحقاد البترودولارية الخليجية.

                                وازاء ذلك ربما ـ وإن كنا لا نرجو ذلك ـ سيكون من البديهي ان تتفاقم المشكلة السورية أكثر فأكثر طالما ان الأنظمة الجاهلية الطائفية كالسعودية والامارات والبحرين وقطر تطالب وبكل وقاحة بما لا تجرؤ هي على تطبيق حدوده الدنيا لشعوبها المضطهدة والمسحوقة على مرأى ومسمع أدعياء الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم الغربي.

                                من هنا يبدو بالنسبة لنا ان الحوار مع الشعوب الاسلامية والعربية أمر ضروري بل ومصيري، لأن المتآمرين الدوليين والأقليميين ما فتئوا يضللون الرأي العام العالمي بكل أساليب الخداع والتزييف، لتعليق جرائمهم على مشجب ايران تارة وعلى شماعة شيعة آل البيت النبوي الشريف طوراً وعلى كليهما تارة اخرى، وليخرجوا هم منها طاهرين مطهّرين، حتى لكأن عصابات داعش وشبيهاتها لم تخرج من رحم الوهابية النجسة ولم تدعمها اموال حكام الطائفية والعمالة والإستبداد في البلدان النفطية المطلة على الخليج الفارسي، ولا أنها احتضنت بشكل فاضح من قبل تركيا.

                                الثابت ان سوريا التي تمثل حجر الأساس لمحور المقاومة الشريفة بوجه المشروع التوسعي الغربي الصهيوني، تتعرض منذ آذار 2011 وحتى وقتنا الراهن الى أبشع حرب عالمية بربرية تمزيقية تدميرية عرفها التاريخ الحديث. حرب هلل وافتى لها علماء السوء ووعاظ السلاطين في الدول الخليجية وتركيا. وكان الهدف الرئيسي من وراء اشعالها هو الانتقام من سورية البطلة شعبا وجيشا وحكومة وقائدا بجريرة مساندة انتصارات حزب الله والمقاومة الاسلامية والوطنية الباسلة في لبنان وفلسطين، وأيضا بسبب اصرار دمشق المشروع على استعادة اراضيها ومياهها المغتصبة في الجولان السوري المحتل منذ حزيران عام 1967 .

                                لقد كان واضحا منذ اشتعال الفتنة في سوريا ان هذه الدولة المعروفة بالتجانس السكاني والتعايش الانساني والتسامح الديني، على موعد مع احدى الحلقات الخطيرة لمشروع الشرق الاوسط الجديد وما يسمى ب " نظرية الفوضى الخلاقة" الاميركية المنشأ والتنفيذ. وتبعا لذلك فقد تمرحلت مؤامرة تقطيع اوصال سوريا واجبار شعبها على التشرد والاغتراب بالملايين في انحاء الارض، حتى وصلت الاوضاع الى ما هي عليه الان. حيث المجموعات الارهابية التكفيرية من جميع الأمم والأمصار تسرح وتمرح من الرقة الى الموصل وتمارس المجازر المروعة وتطبق القوانين البشعة باسم الاسلام وتصك النقد بالذهب والفضة، وكأنها خارج المنظومة الدولية.

                                كما كان واضحا ان احتلال مدينة الموصل في 10ـ6ـ2014، واعلان " دولة الخلافة الداعشية" مقدمة للزحف الى بغداد واسقاط العراق ارضا وشعبا وثروات وفيرة في أتون نار طائفية حاقدة لن تستثني سنة ولا شيعة ولا أقليات دينية أخرى في هذا البلد المتعايش على اسس البر والتقوى والانصهار والتراحم منذ الازل. فجاءت فتوى المرجعية المعظمة بعد 3 أيام أي بتاريخ 13ـ6ـ2014، بإعلان الجهاد المقدس ومجابهة هذا المد التكفيري، لتنزل كما الصاعقة على رؤوس الدواعش وآل سعود وأذنابهم في الامارات وقطر والبحرين اضافة الى تركيا فضلا عن زعماء الارهاب الدولي في تل أبيب وواشنطن والعواصم الغربية المتصهينة.

                                وبسبب التعامي الاميركي الاوروبي عن تمدّد داعش فضلا عن تزويده بأنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والتمويني كما كشفت عنه استخبارات الجيش والحشد الشعبي العراقي، فقد اتضح لروسيا بأن التحالف الغربي الصهيوني الخليجي، يخوض لعبة خطيرة لم تعد توفر أحدا من دول محور المقاومة، وهي تمضي قدما في تطبيق بنود "مشروع الفوضى الاميركية الخلاقة"، فما كان من موسكو إلاّ أن تدخل طرفا في هذه الحرب التي أماطت اللثام عن أسرار جرى التعتيم عليها بفعل الماكنة الاعلامية الغربية.

                                لقد عجّلت الانتصارات المظفرة للجيش السوري المناضل وحزب الله المقاوم على أرض سوريا الأبية، والملاحم الاسطورية لأبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي والتي توجت بتطهير مدينة بيجي يوم 20 اكتوبر 2015 من دنس الدواعش، بالاضافة الى تأثير الدور الاستشاري العسكري الايراني في سوريا والعراق في آن واحد، الى جانب مشاركة القاذفات الروسية الجوية في قصف مواقع ومعاقل التكفيريين، في تقاطر الأطراف المفزوعة من هذه المعطيات على "فيينا" وإذعانها بأهمية مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية القصوى في أعمال هذا الاجتماع الدولي.

                                المثير للسخرية والإستهجان في آن واحد ان اجتماع فيينا تحوّل في جانب منه الى منبر تهريجي جرّاء أكاذيب وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير الذي جنح الى اسلوب "رمتني بدائها وانسلت" السخيف، وذلك بإلقائه مسؤولية الدمار التكفيري الوهابي الداعشي بسوريا على طهران مشترطا رحيل الرئيس المنتخب ديمقراطيا السيد بشار الأسد، مدخلاً لإنهاء الأزمة في بلاده التي كانت جنة غناء قبل الهجمة المسعورة لعملاء آل سعود.

                                وهذا الموقف يحرض لامحالة على توجيه هذا السؤال المزدوج الى الجبير وأسياده والذي هو: أولاً، من سمح لكم ان تتحدثوا باسم الشعب السوري العريق؟ وثانياً، أنتم بالذات من أين لكم الشرعية وانتم تحكمون بلاد الحرمين الشريفين بما تشتهي سياسات أولياء نعمكم في لندن وواشنطن وإسرائيل منذ قرابة المئة عام دون حتى انتخابات بلدية فضلا عما هو أهم و أخطر منها؟؟

                                ( 2 )

                                حتى الآن ضرب نظام المملكة العربية السعودية المثل الأسوء على الاطلاق في معايير السياسة والأخلاق باعتباره صنعة استعمارية بامتياز وقد جيء به ليكون على الدوام طعنة نجلاء في خاصرة الامة. لقد شكلت "الوهابية السعودية" عبئاً ثقيلا على كاهل المسلمين والعرب طيلة العقود الطويلة الماضية، فهي دولة تجتمع فيها كل الخصائص العنيفة والجافة والمنحرفة عن سماحة الاسلام ووداعته ومضامينه المحبة للسلم والخير والألفة بين أبناء البشرية كافة.

                                ويستطيع المرء ان يتحقق من الدور التخريبي السعودي عبر قراءة سريعة لمسيرته منذ مطلع القرن العشرين وللآن. فلهذا النظام اسلامه الخاص الذي ينزع الى الشرّ والعدوان والفتن السوداء، وهو مدوّن في مناهجه المدرسية والدينية، يُكفّر ويقصي ويحكم بالموت والفناء على كل من يخالفه الرأي. اسلام حاقد على شيعة أهل البيت عليهم السلام ويطلق عليهم تسمية "الروافض"، والذي يتابع أدعية من يسمَّون بأئمة الحرم المكي في الصلوات التي تبث على الهواء في القنوات الفضائية، يدرك حقيقة البنية العقائدية الحقودة لعلماء الوهابية، وهم الذين يصنفون المسلمين من مختلف المذاهب حسب أهواء سلاطينهم من آل سعود العملاء..

                                ويمكن تصور مستوى الفظاظة السعودية الوهابية من خلال موقف هذا الثنائي الغليظ، حيال #كارثة_منى في 10 ذي الحجة 1436 هجري، التي اودت بحياة الآلاف من ضيوف الرحمن من مختلف انحاء العالم تدافعاً وخنقا وسحقاً وإهمالا، دون أن يرفّ للسعوديين والوهابيين جفن، بل أعتبروا الأمر كله قضاءاً وقدراً من غير أن يتحملوا أدنى مسؤولية أو ـ على الأقل ـ أن يعتذروا للمسلمين الذين فقدوا أعزاءهم بسبب سوء إدارة شؤون الحجيج، أو حتى ان يعلنوا الحداد العام حزنا على الضحايا الذين قضوا محتسبين خلال انحصارهم بمشعر منى في اسوأ مهلكة عرفها التاريخ المعاصر.

                                وفي نهاية المناسك هنأ آل سعود بعضهم بعضا، كما هنأهم أذنابهم في الامارات وقطر والبحرين ومرتزقتهم وعلماء السوء هنا وهناك،على نجاح موسم الحج متجاهلين الارواح التي اُزهقت ظلما، داعين لسيدهم خائن الحرمين الشريفين ب"طول العمر والرفعة".

                                في المحصلة إن الذي اريد الخروج به مما مضى هو أن من يملك مثل هذا الرصيد المشين في الاستخفاف بالأرواح البريئة لضيوف الرحمن وهم في كنف البلد الذي يفترض به ان يكون آمناً للناس، يملك من القابلية والاستعداد ما يمكّنه من إنكار دوره المفضوح في تربية الجماعات الارهابية التكفيرية وتفريخ خريجين دمويين مثل داعش ولشكر جنكجو وغيرهم، من الذين أخذوا دروسهم وميولهم المتطرفة من مناهج الوهابية البغيضة، وحصلوا على تمويلهم من ميزانيات السعودي والقطري والاماراتي والبحريني و... وتلقوا أوامرهم من زعماء الارهاب الدولي الصهيوغربي بشكل مباشر أو بواسطة وكلائهم في المنطقة.

                                ولكيلا نظلم اجتماع فيينا كلّيا، علينا ان نقبل بأنه حقق انجازه المرحب به، على مستوى تشخيص داء اسمه الارهاب ومرضى اسمهم الإرهابيون، وهما معا يشكلان العقبة الكأداء التي تحول دون عودة السلم الأهلي والاستقرار الوطني في الجمهورية العربية السورية الشقيقة..

                                بيد ان الذين مردوا على النفاق وهم في الحقيقة اصل الداء، استغلوا اجتماع فيينا لخلط الاوراق وتمويه الوقائع. فبدلا من ان يعترفوا بذنبهم في ما حلّ بسوريا بل بالعالم الاسلامي كله من حروب تكفيرية ومجازر أهلية و حرقٍ للأخضر واليابس وتشريد للملايين من بني العروبة والإسلام وسوقهم الى قوارب الموت والمنافي القاصية والغربة القاتلة، أخذوا يطلقون الإتهامات جزافا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ويلقون عليها بمسؤولية تأخر الحل السياسي للأزمة السورية "مطالبین بخروج القوات الأجنبية (ويقصدون الايرانية) من سوريا ورحيل الرئيس بشار الأسد باعتبارهما شرطاً لإعادة الامور الى نصابها في هذا البلد". لقد كان هذا هو ما صرح به وزير خارجية السعودية عادل الجبير في فيينا، الامر الذي دفع وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى الردّ عليه، مع أن الوفد الإيراني كان حريصا منذ البداية على عدم الدخول في مهاترات جانبية يمكن ان تؤدي الى تعطيل الحل السوري المطلوب اكثر فاكثر.

                                لقد كان واضحا ان وزير خارجية آل سعود قد جاء الى اجتماع فيينا ليتحدث بلغة المتعجرف المتجرئ لا بلغة المنطق والدبلوماسية والمرونة.. جاء وفي حقيبته إملاءات وتعليمات قد أكل الدهر عليها وشرب، الشيء الذي كان مثارا للإمتعاض والتقزز لدى بعض انصار الحق الذين حضروا هذا الاجتماع..

                                أما إيران التي ذهبت الى فيينا بدعوة الاطراف المؤثرة في القرار الدولي، فإنها ذهبت لتؤكد على أهمية ان تتخلى دول بعينها عن دعم الارهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين بل في عموم المنطقة، والابتعاد عن تسويق الحلول المطبوخة للوضع في سوريا، والتأكيد على حق الشعب السوري في انتخاب رئيس الجمهورية عبر انتخابات حرة ونزيهة..

                                في هذا المجال قال مساعد الخارجية اميرعبد اللهيان في حديث لقناة العالم يوم الأحد الماضي "ان مشاركة إيران في اجتماع فيينا ادّت الى مضاعفة الإهتمام بما كنا نسعى اليه في استراتيجيتنا طيلة الاعوام الخمسة الماضية، وبعد محادثات ومداولات صعبة استمرت 7 ساعات، توصلنا الى حصيلة، تم إدراجها في البيان الختامي (موضحا) ان الجمهورية الاسلامية لم تقدم أي تنازل في الإجتماع كما انها لم تساوم حول مستقبل سوريا السياسي، بل اعلنت بصوت عال مواقفها الصريحة والواضحة، وفي ضوء الاستدلال والمنطق الايراني، فقد تراجع المشروع الاميركي المقترح الذي كان قد تقرر وضعه على طاولة المحادثات، أمام أفكار إيران السياسية التي تتوافق مع القانون الدولي وتدافع عن حقوق الشعب السوري في آن واحد".

                                ( 3 )

                                ينبغي التأكيد ألف مرة على ان عملية التصدي لعصابات داعش الإرهابية ــ كما ورد في البيان الختامي لإجتماع فيينا ــ لايمكن أن تتجزأ، ذلك أنها عملية شاملة تتطلب القضاء على الخلفيات والدوافع والمسببات والنتائج جنبا الى جنب. ان مجرد اطلاق شعار محاربة الإرهاب الداعشي دون الإلتفات الى بواعثه، يُعد شعارا فضفاضا وحمّال أوجه، ولن يحقق غاياته المنشودة على مستوى وأد هذه الفتنة التي حيكت في الغرف الخاصة للمخابرات المتعددة الجنسيات والمافيات الدولية.

                                ولكي نكون صريحين أكثر نقول: إن مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجتماع فيينا، لم تأت بناء على رغبة طهران في التساوق مع الغرب بشأن تحديد سبل معالجة الأزمة السورية، بل جاءت هذه المساهمة لسببين:

                                الاول: هو لكي تبرهن ايران للمجتمع الدولي على أنها تنبذ الارهاب أياً كان عنوانه لاسيما الأرهاب المتلبس بلبوس الأسلام والدين الحنيف.

                                والثاني: وهو الأهم، لأن الجمهورية الاسلامية اعتبرت أن "اجتماع فيينا" هو أفضل مختبر يمكن من خلاله تمييز أصحاب الإرادة الصادقة من ذوي السرائر الخائنة قبال قضية التصدي ل "داعش وأشباهها". بدقة أكثر يمكن القول ان ايران توخت معرفة: هل أن الولايات المتحدة الأميركية واوروبا وبعض دول المنطقة هي صادقة حقاً في العمل على محاربة الإرهاب أم أن الأمر هو محض ادعاء سياسي إعلامي لا أكثر؟؟

                                واضح ان المخاوف والشكوك الإيرانية من عدم جدية أطراف كأميركا واوروبا والسعودية وقطر والامارات والبحرين وتركيا و "اسرائيل" وبلدان أخرى، مغزاها الواقع المأساوي المرير الذي تعاني منه سوريا منذ آذار 2011 وحتى وقتنا الحاضر جراء تدخل الاطراف المذكورة في شؤونها تحت ذريعة "مساندة المعارضة" او "دعم الثورة السورية" او "مناصرة أهل السنّة والجماعة"، أوما شاكل ذلك من الشعارات الزائفة التي لم تحمل الى سوريا سوى التمزق والفقر والآلام والخراب والموت الأسود.

                                والانكى من ذلك وعندما بلغ السيل الزبى وباتت المخاطر الارهابية تتهدد عمق البلدان التي رعتها وتبنتها وموّلتها، وبعدما اخذ المتسببون يعضون اصبع الندامة على ما فرطوا في جنب شعوبهم ودولهم واموال شعوبهم، فإنهم لم يجدوا أحداً يلبسونه "تهمة احتضان الإرهاب" سوى الجمهورية الاسلامية الإيرانية، والدليل على ذلك "مطالبة وزير خارجية النظام السعودي عادل جبير خلال اجتماع فيينا بخروج القوات الأجنبية (الايرانية) من سوريا شرطاً لعودة الاستقرار وتمهيداً للحل السياسي في سوريا"؟؟

                                من الطبيعي هنا هو أننا لا يجب أن نتحدث الى الرأي العام الاسلامي والعالمي عن رأينا في الإرهاب وداعميه ومروّجيه ونماذجه المتفرّخة بين فترة وأخرى. كما لا ينبغي أن نفرض عليهم ما نراه صحيحاً في هذا الصدد. فالسبب وببساطة هو أن أبناء الأمم والشعوب يقرأون الواقع ويعرفون الحقيقة بشكل جلي، ولايمكن ان يكونوا طعماً للإستغفال والتضليل اللذين يمارسهما "الإعلام الغربي الصهيوني الخليجي" في هذا الإتجاه.

                                فليس هناك من يجهل في هذا العالم ان سوريا و حزب الله لبنان وايران والعراق وفلسطين باعتبارها تشكل جبهة المقاومة والتصدي بوجه البرامج والتحركات الإستكبارية الدولية، تدفع اليوم ضريبة مواقفها الرسالية وملاحمها البطولية، وقد استهدفت هذه الجبهة المناضلة في قلبها النابض، سوريا بقيادة رئيسها المناضل الدكتور بشار الاسد.

                                سوريا التي كانت مرفأً للخير والسلام والامان و ملاذاً للهاربين من بطش الطغاة، الباحثين عن طعم الحياة والاستقرار والأمن والسكينة. سوريا التي كانت وستبقى رمزاً للإخاء الإنساني والتسامح الديني والتعايش الحضاري.

                                لقد أحالَ الارهابيون العالميّون والإقليميون هذا البلد الآمن الى وطن ممزّق تتحكم فيه داعش الدموية والمسميات الإرهابية والتكفيرية الأخرى وعصابات الجريمة المنظمة والمافيات الدولية، كل ذلك لأن سوريا حافظ الاسد وبشار اسد كانت شوكة في عيون اميركا والصهيونية، وعاضدت أبطال المقاومة الاسلامية والوطنية في لبنان وفلسطين في انتصاراتهم المدوّية على اسرائيل الغاصبة واسطورة جيشها الذي لا يقهر .

                                ومما لاشك فيه ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ذهبت الى اجتماع فيينا وهي تحمل هم اعادة الامور الى نصابها في سوريا من جديد وهي جادة تماما وصادقة جداً في مساعيها، وهي تتطلع الى تنصب المساعدات العالمية والاقليمية في هذه البوتقة خلال الاجتماعات الدولية القادمة، اي انها تأمل ان يتم حشد الجهود وتوحيدها لمحاربة الارهاب فعلا والتخلي عن اساليب النفاق والمراوغة والإلتفاف كما تمثل جليا في اجتماع فيينا الأخير.

                                فالمؤكد ان سوريا برهنت على انها صامدة أمام جميع التحديات وهي صاحبة القرار الأول والأخير في تعيين مستقبلها السياسي وانتخابها رئيسها ونظامها. ورغم ان ايران وحلفاءها وقوى التحرر في العالم تؤمن بأن الرئيس بشار الأسد اظهر عبقرية واضحة في قيادة عملية التصدي للهجمة الغربية الصهيونية الخليجية التركية، وتقويض مخطط اسقاط الدولة السورية المناضلة، فأنها تؤمن ايضا ان الشعب السوري هو سيد الموقف والقادر على تعيين مصيره بنفسه وهو لن يرضى بالحلول المجتزأة والمشروطة والهيمنية الناقضة للإستقلال والسيادة والكرامة والعزة الوطنية.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X