إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الجيش السوري يسيطر على الجبول وضهرة الكسارة بريفي حلب والقنيطرة



    أعلن مصدر عسكري سوري، أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة السورية أحكمت سيطرتها على قرية الجبول بريف حلب الجنوبي الشرقي.

    وقال المصدر في تصريح لوكالة "سانا"، إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على ضهرة الكسار بريف القنيطرة.

    * مجاهدو المقاومة يستهدفون مسلحي جرود قارة والجراجير

    استهدف مجاهدو المقاومة بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات المسلحين في جرود قارة والجراجير في القلمون، وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم، بحسب ما أفادت مصادر المنار.

    * بالارقام ، أهم انجازات الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي



    يواصل الجيش السوري عمليته العسكرية الواسعة في ريف حلب الجنوبي الغربي، محققاً إنجازاً كبيراً خلال فترة زمنية قصيرة، وسط انهيار في صفوف المسلحين وتقاذف للتهم.

    وبحسب "المنار" نقلا عن مصادر ميدانية، فإنه "وبالرغم من إطلاق نداءات الإستغاثة، واصدار "غرفة عمليات فتح حلب" بيانا منعت بموجبه التجوال في العديد من قرى الريف الجنوبي، باعتبارها منطقة عسكرية خصوصا بعد الضربات الدقيقة والمباشرة التي استهدفت دفاعاتهم، ووصول تعزيزات للمسلحين تضم عشرات الآليات المجهزة برشاشات ثقيلة وحشد كبير للعناصر في المنطقة للمجموعات المسلحة، أبرزهم "حركة احرار الشام" و"جبهة النصرة" و"جيش المجاهدين".

    واردفت المصادر: "الا ان النتيجة كانت تقدم للجيش السوري بعمق 8،5 كلم وبعرض 17كلم، وبمساحة إجمالية تقدر ب 147 كلم مربع تضم قرى وتلال ومزارع وثكنات عسكرية ومداجن، وهي: قرية حدادين، قرية الوضيحي، قرية عبطين، قرية كدار، قرية المليحة، ثكنة كدار، تلة الشهيد، تل زهمول، مداجن زيتوني، قلعة نجم، منطقة الدباغات، منطقة الكسارة، مجبل الوضيحي، مزرعة الحلبي، مزرعة مرعي، مزرعة خيرو، تل قبلي، قرية الجابرية، تلة المحروقات، تلة الصنوبرات، قرية السابقية، قرية الصفيرة، قرية بلاس، قرية جورة الجحاش، قرية رسم الشيخ "قيقان"، قرية دير صليبة، قرية كفر عبيد، قرية الايوبية، قرية القراصة، قرية الحميرة، قرية خلصة وقرية الحويرة".

    وتضيف المصادر: ان "المعارك الاخيرة شكلت صفعة للمجموعات المسلحة ما جعلهم يتخبطون وباتوا غير قادرين على ترتيب اوراقهم، خصوصا بعد مقتل المسؤول العسكري في ما يسمى بـ"جيش المجاهدين" المدعو عبد الرحمن عثمان والمدعو يوسف حورية مسؤول المكتب الأمني في ذات الفصيل بالإضافة للمسؤول العسكري لـ"جبهة النصرة" في حلب المدعو أبو سليمان المصري ناهيك عن عشرات القتلى حيث يتم التكتم عنهم لرفع المعنويات لدى المسلحين".

    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=Q8ozZptsgII

    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1336333

    شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...18_25f_4x3.mp4

    * صور.. وحدات الجيش تفرض سيطرتها على قرية الجبول بريف حلب الشرقي . .










    * صور.. الجيش يحكم سيطرته على ضهرة الكسار ويدمر اوكارا وتجمعات لارهابيي جبهة النصرة بريف القنيطرة الشمالي










    * بالصور.. مجموعات الدفاع الشعبية تضبط سيارة محملة بنحو 4 أطنان من الذخيرة والأسلحة في ريف السويداء الغربي

    صادرت مجموعات الدفاع الشعبية في السويداء مساء اليوم بالتعاون مع اهالي كناكر سيارة محملة بكمية كبيرة من الذخائر والاسلحة في الريف الغربي للمحافظة.

    وذكر مصدر في المحافظة لمراسل /سانا/أن عناصر من مجموعات الدفاع الشعبية ضبطوا في كمين محكم سيارة بيك اب كبيرة قادمة من ريف درعا محملة بكمية كبيرة من الذخائر والاسلحة كانت مخبأة تحت صناديق فارغة لنقل الخضار وتصل حمولتها الى نحو 4 أطنان.

    وبين المصدر أن الاسلحة والذخائر المصادرة شملت قناصات 7ر12 مم /شتاير/ ورشاشات ومدافع شيلكا ومدافع عيار 23 و 5ر14 مم وقذائف مدفع 122 مم وقذائف دبابة 100 مم وقذائف هاون و/ار بي جي/ وقذائف راجمة صواريخ 122 مم وكمية كبيرة من الحشوات والذخائر المتنوعة منها طلقات 7ر12 مم.










    * مقتل أبو سليمان المصري القيادي في "جبهة النصرة"



    ذكرت مصادر إعلامية السبت 24 أكتوبر/ تشرين الأول، أن أبو سليمان المصري أحد زعماء تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي فرع تنظيم القاعدة في سوريا لقي حتفه وسط مدينة حلب.

    وبحسب "روسيا اليوم"، نقل موقع "دايلي ميل" عن مصدر في تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي تأكيده مقتل سليمان المصري في حلب.

    من جهتها، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر لم تسمه أن المصري قتل أثناء المعارك في تلة القراصي في ريف حلب.

    وظهرت في وقت سابق على الإنترنت صور لجثة سليمان المصري.

    * الكرد في سوريا بين مطرقة الجماعات المسلحة وسندان الاتراك

    في الشمال السوري، لا يزال التأزم سيد الموقف بين الكرد وباقي الفصائل المسلحة والطرقات والمعابر تدخل دائرة المواجهات بينهما، ولا يزال الكرد بين مطرقة الجماعات المسلحة وسندان الاتراك ولكن هل يخرجون عن حيادهم المبهم في ظل المتغييرات الجديدة ؟




    تعود العلاقات المتوترة بين الكرد وباقي الفصائل المسلحة الى الواجهة مجدداً، فالتأزم لا يزال سيد الموقف رغم خروج "داعش" من ريف حلب الشمالي بعد معاركه مع "النصرة" وحلفائها.

    لم تنفع لجان التنسيق المشتركة التي انشئت على ضوء الاتفاقات التي حصلت خصوصا ما بين الكرد و"الجبهة الشامية" حليفة "النصرة" في التخفيف من حدة التوتر بين الطرفين.

    الطرقات الواصلة بين ريف ادلب ومناطق عفرين الكردية والتي تعد المعبر الأول للمسافرين والبضائع باتجاه المناطق السورية قطعت بالسواتر الترابية والحواجز.

    قطع الطرقات لم يكن الإجراء الوحيد الذي فرضته النصرة وحلفاؤها على الكرد بل منعوا أيضا سكان قرى دير بلوط وديوان وخربه علوش الكردية من جني محصولهم من الزيتون الذي يمثل دخلهم الوحيد فاستهدفتهم بعمليات قنص وقصف وسرقة.

    ليست الفصائل المسلحة وحدها في مرمى اتهام سكان هذه القرى فهم يتهمون أيضاً القوات التركية بالمشاركة بالاعتداء المتكرر على مناطقهم الحدودية عبر تقديم الدعم غير المحدود للمسلحين، فبرأيهم معبر أطمة هو خير دليل إذّ يعد المعبر الأول لدخول السلاح والمسلحين من الأراضي التركية للداخل السوري.

    ولأن المعابر سلاح حربي أيضاً، فقد عدّ افتتاح الوحدات الكردية لمعبر الشيخ مقصود مع مناطق حلب الغربية اعلان حرب على الجماعات المسلحة، لا سيما وأنه قطع الطريق بين أماكن انتشارهم في أحياء حلب الشرقية وشريان الإمداد الرئيسي الأتي من تركيا عبر ريف حلب الشمالي.

    في المحصلة لا يزال الكرد بين مطرقة الجماعات المسلحة وسندان الاتراك ولكن هل يخرجون عن حيادهم المبهم في ظل المتغييرات الجديدة التي فرضها الدخول الروسي العسكري على خط الأزمة الأيام المقبلة كفيلة بتوضيح الموقف.

    ***
    *
    مشيرا الى المذابح اليومية التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن..

    هيكل: مصر أخطأت ببعدها عن سورية والعراق




    أكد الكاتب المخضرم محمد حسنين هيكل، إن مصر أخطأت ببعدها عن سورية والعراق، دون أن تسأل ماذا يجري واكتفت بالمشاهدة، وذكر هيكل أن هناك مذابح يومية وقتلى بالمئات في اليمن.

    وبحسب "راي اليوم"، دعا هيكل الرئيس السيسي إلى مصارحة الأمة بحقيقة الوضع وبما يمكن عمله، ووضع رؤية للمستقبل.

    وقال هيكل: إننا لم نعد في عصر النخب، وانتقلنا الى عصر الجماهير، مشيرا الى أن الاعلام المصري في حاجة ماسة الى نظرة شاملة، لأنه إعلام شخصي ومحلي وتحكمه المصالح، ومشددا على أنه من أنصار ابتعاد الاعلام عن رأس المال.

    وأضاف: إنه يعرف أنه يعيش في زمن غير زمنه، ولكنه مراقب ومتابع ومهتم بمصير بلده.

    وعن الأحداث الساخنة التي يشهدها العالم العربي، قال هيكل: إن مصر أخطأت ببعدها عن سورية والعراق، دون أن تسأل ماذا يجري واكتفت بالمشاهدة، مشددا على أن الدول الخليجية تعاني الآن عاصفة داخلية سيكون لها تأثيراتها علينا.. مؤكدا أن واجب مصر إعادة تنظيم العالم العربي.

    وذكر هيكل: أن هناك مذابح يوميا وقتلى بالمئات يوميا في اليمن.

    ***
    * الازمة السورية بعيون الاستخبارات البريطانية قبل 58 عاما!


    المخابرات البريطانية

    توقعت الاستخبارات البريطانية في عام 1957 أن يتدخل الاتحاد السوفييتي في سوريا ردا على محاولة الغرب تغيير النظام في دمشق.

    وبحسب وكالة "نوفوستي" ذكرت صحيفة "Financial Times" أن تقرير الاستخبارات البريطانية الذي رفعت عنه السرية، كان أعد خصيصا لرئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان في سبتمبر من عام 1957.

    واقتبست الصحيفة البريطانية من التقرير الاستخباراتي قوله إن "موسكو ستكون مضطرة للنظر إلى إسقاط النظام السوري على أنه فشل ذريع لها في الشرق الأوسط... ومن المنتظر أن تكون ردة فعل السوفييت قوية وحازمة".

    وتجدر الإشارة إلى أن ماكميلان أمر بعد اطلاعه على التقرير بتوزيعه في أضيق نطاق في أوساط الحكومة.

    ووضعت الحكومة البريطانية الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول هذا التقرير الاستخباراتي إلى جانب وثائق أخرى رفعت عنها السرية في متناول العموم في أرشيفها الوطني.

    يذكر أن هارولد ماكميلان وهو سياسي ينتمي إلى حزب المحافظين تولى رئاسة الوزراء في بريطانيا من مطلع عام 1957 وحتى أكتوبر من عام 1963 .

    ***
    * فيديو خاص.. عزاء عاشوراء عند بطلة كربلاء



    موكب عزاء عاشوراء في السيدة زينب

    فيديو:
    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...24_25f_4x3.mp4

    دمشق(العالم)-24/10/2015 -
    شهدت منطقة السيدة زينب عليها السلام في جنوب العاصمة دمشق مشاركة أعداد كبيرة من الزوار الذين توافدوا من داخل وخارج سوريا لاحياء يوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

    دمشق احييت ذكرى ملحمة عاشوراء في العديد من الحسينيات، كما رفعت الراية السوداء فوق قبتي السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام.

    السواد غطى الدرب الى مرقد عقيلة الطالبيين، زوار ومواسون ومواكب، تحدت كل الظروف الامنية، لتشهد منطقة السيدة زينب اعدادا غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية.

    وقال احد الزوار لقناة العالم الاخبارية الجمعة: جئت من جنوب لبنان لازور السيدة زينب (س) التي نشرت الثورة الاسلامية، ثورة الامام الحسين (ع)، ثورة اهل البيت، هي التي نشرتها، ولابد للناس التي تزورها وكانها زارت الحسين عليه السلام.

    وقال زائر اخر: العاشر من محرم، حتى لو مهما يحصل نحن نأتي اليها.

    لم تقتصر المشاركه في مراسم العزاء على السوريين، حملات زوار اتت باعداد كبيرة من لبنان والعراق و السعودية والبحرين.

    وقال احد الزوار: انا من السعودية جئت لزيارة السيدة زينب، ولاحظت الواقع ان الامن والامان مستتب باحسن ما يكون في داخل دمشق وفي السيدة زينب.

    كما نظمت حملات للتبرع بالدم للمجاهدين، وفرق الكشافة ملأت احياء المنطقة، التي اغلقت شوارعها امام السيارات العابرة بسبب ازدحام المارة.

    رايات الحزن رفعت في موكب المسير، الذي مثل الحادثة الاليمة ومصرع سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وموكب السبايا.

    * حول المقام الشريف.. دموع وتجديد عهد

    خليل موسى – موقع المنار – قرب مقام السيدة زينب (ع)

    كلما شق هلال محرم الحرام خطه في صدر ليل المسلمين، أكمل الدائرة وجهه الشريف، وهو يقول "يا نفس من بعد الحسين هوني"، وبقيَت هالة قمر بني هاشم تتراءى عبر السنوات سيرةً هزت الجبال، ومع كل ليلة كانت تمر من عاشوراء تعلو معها صرخة التلبية للإمام الحسين (ع)، وتنهال الدموع لتعزي السيدة الحوراء(ع) بمصابها، ويبقى للطف صداه عبر الاجيال إلى يوم الفرج العظيم.


    بالقرب من العاصمة السورية، ضربةٌ على الصدر من مسلم تجعل لصدى المصائب عزما كبيرا، ودروسٌ عن الصبر والتضحية للاسلام تؤخذ من الثورة الكربلائية على الظلم والطاغوت.

    هناك في تلك المنطقة حول المقام الشريف، لم تهدأ الأصوات والتلبية لأم المصائب، والبيعة تتجدد بحناجر المعزين، وحيثما جال موقع قناة المنار بين الزوار في منطقة السيدة زينب عليها السلام، كل صوت يصدح معه ألم وحسرة على المصاب، وكل من كان هناك يؤكد أن الثورة على الظلم تعلمهم الكثير، وكربلاء العصر تتجدد، وها هم يجددون البيعة ولا دفاع عن دم الإمام سيد الشهداء سلام الله عليه إلا بمواجهة التكفيريين في هذا الزمان.



    كل ما سبق من كلام، كان ملخصاً لما قاله الموالون، وما تؤكده مشاعرهم الجياشة، وما تؤيده أيضا ضرباتهم على الصدر، وترسمه عيونهم بدموع صادقة، خاصة عندما يجهش بها رجال ذوو بأس شديد.

    لم تحُل قذائف التكفيريين في الليلة الماضية، ولا خطرها المحتمل في يوم العاشر بين من جاء ليعزي السيدة زينب بمصابها العظيم، وبين المقام الشريف، فالمسيرات ملأت شوارع المكان، والحسينيات كانت تهز ما حولها بأصداء الأحداث أثناء تلاوة المصرع، وكأن قدومهم كما يعتبرونه جهادا، وعزاء لهم، وها هم يبتغون من الله سبحانه الأجر، فكبار وصغار اصطفوا لتلبية النداء، وصلوا من كل المناطق السورية ومن بلدان مختلفة، ولسان حالهم يردد جملة أبي الفضل العباس "يا نفس من بعد الحسين هوني".

    صور شهداء الدفاع المقدس، ملأت الشوارع في منطقة السيدة زينب عليها السلام وحول المقام، فهم كما يؤكد ذووهم صدقوا حين قالوا "هيهات منّا الذلة"، وواجهوا كربلاء العصر بقلوب صادقة صافية.

    تعليق


    • * بوتين: أنا حمامة ولكن بجناحين من حديد!



      أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سؤال حول ما إذا كان يعد نفسه من الصقور أم من الحمام بالقول إنه حمامة بجناحين حديديين قويين جدا.

      وبحسب "روسيا اليوم"، جرت هذه الواقعة خلال حفل استقبال مغلق لضيوف منتدى "فالداي" الدولي الذي عقد مؤخرا في مدينة سوتشي جنوب روسيا.

      وقال بوتين: "أنا حمامة، لكن لدي جناحان حديديان قويان جدا"، بعدها لوح بذراعيه بلطف أمام الحضور مظهرا مدى اتساع الجناحين.

      * لافروف يؤكد استعداد روسيا لتقديم دعم جوي للجيش الحر في مواجهة داعش

      وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أن بلاده على استعداد لدعم مسلحي "الجيش الحر" عبر ضربات جوية والتعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم "داعش"، والخارجية الروسية تقول ان لافروف ونظيره الأميركي تحدثا السبت حول إطلاق عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة.



      أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لدعم مسلحي الجيش الحر بضرَبات جوية وللتعاون معَ الولايات المتحدة عن كثب في مواجهة تنظيم داعش.

      وقال: "المهم بالنسبة لنا هو التواصل مع الأشخاص الذين يمثلونها ويمثلون مجموعات مسلحة تحارب الارهاب".

      وأضاف لافروف إن الأمرَ يتطلب إجراءَ انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا في إطار أي تسوية سياسية للأزمة.

      بدورها، أشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف وكيري تحدثا السبت عن إطلاق عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة.

      * تأكيد ايراني - روسي على توسيع جهود تسوية الازمة السورية



      شدد وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف، السبت، على ضرورة توسيع الجهود الدولية بشأن سوريا، بما في ذلك ضم إيران ومصر للدعم الخارجي للعملية السياسية بسوريا.

      وافاد موقع "روسيا اليوم"، ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي ونظيره الايراني أطلع خلاله لافروف ظريف على مضمون الاجتماع المكرس للأزمة السورية والذي انعقد أمس الجمعة في فيينا وجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا إلى جانب روسيا.

      واتفق لافروف وظريف على مواصلة تعزيز التعاون بين روسيا وإيران في صالح تأمين الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

      * خبير بوزارة الخارجية الايرانية: على وزير الخارجية السعودي الا يتجاوز حجمه



      ردا علی التصریحات الوقحة لوزیر الخارجیة السعودي عادل الجبير ضد ایران، قال خبير في الشؤون الاقليمية بوزارة الخارجیة الایرانیة "من الافضل ان یکون عادل الجبیر متزنا في کلامه والا یتجاوز حجمه".

      وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان الخبیر الذي لم تكشف عن اسمه، قال اليوم السبت مخاطبا المسؤولین السعودیین: "من الافضل ان تنصحوا وزیر خارجیتکم العصبي والفاقد للخبرة بألا یورطکم.. وان یکون متزنا في کلامه ولا یتفوه بما هو لیس في حجمه وألا یحاول اختبار صبر الشعب الایراني".

      ووصف الخبیر التصریحات المتکررة والسخیفة للوزیر السعودي بانها لاتستحق اي رد من المستوی السیاسي نفسه او الخارجیة الایرانیة، وقال: "یبدو ان عادل الجبیر الذي امضی کل حیاته في اميرکا وتأقلم هناك، نسي ان بلاده شنت قبل سبعة اشهر وبکل ثقلها العسکري مع بعض حلفائها هجوما وحشیا علی دولة جارة وارتکبت بحق الشعب الیمني الاعزل ابشع الجرائم من دون ان تحقق اي انتصار".


      * تشيكيا: لدعم القيادة الشرعية في سورية


      دعا وزير الخارجية التشيكي الأسبق تسيريل سفوبودا إلى دعم الدولة السورية وقيادتها الشرعية التي يمثلها الرئيس بشار الأسد، مشددا على ضرورة دعم مؤسسات الدولة في سورية لأنها الجهة الوحيدة والطريق الوحيد نحو تنفيذ الحل للأزمة في سورية.



      وأوضح سفوبودا أن "الأمور بدأت بالتغيير وأنه من الضروري بمكان الآن أيضا لحل الأزمة في سورية التوصل إلى اتفاق بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

      وقال سفوبودا "إنه يتوجب الاتفاق أيضا على نوعية الإصلاحات التي ستتم في سورية لاحقا والتي ليس من الضروري أن تكون على الطريقة الغربية" ولكن بشروط محددة، مشيراً إلى أن إنهاء أزمة تدفق المهجرين إلى أوروبا يتطلب إيقاف الحرب ضد سورية وقيام أوروبا والولايات المتحدة بدعم النظام العلماني في سورية.

      وأكد أن التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها لا يمكن أن تكون جزءا من الحل ويتوجب على المجتمع الدولي العمل على هزيمتها وتقديم الضمانات للسوريين بأن انتهاء الحرب يعني أن المجتمع السوري سيكون أكثر انفتاحا نحو الازدهار والتعددية.

      ***
      * بعد انهيار الاجتماع الرباعي في فيينا..

      السعودية وقطر.. في مواجهة الروس بصواريخهم وبوتينهم!




      انهار اجتماع فيينا الرباعي الذي ضم وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا والمملكة السعودية، بينما نجحت الدبلوماسية الروسية في شق المعسكر العربي المعارض للرئيس الاسد، وتهميش الدور القطري في الملف السوري، كما اصرت موسكو على ضم كل من ايران ومصر في بحث الازمة السورية، فهل ستلجأ السعودية وقطر الى الخيار العسكري من خلال تمدد "عاصفة الحزم" لسوريا؟

      الثلاثي (الاميركي التركي السعودي) يريد ان يحقق النتيجة نفسها التي تم التوصل اليها في العراق وليبيا واليمن، اي تغيير "النظام السوري" سلما او حربا، حربا من خلال التدخل العسكري او الاحتلال، وسلما من خلال عملية سياسية تؤدي الى قطع رأس السلطة، او تنحيه، على غرار ما حدث في اليمن، ولكن النتائج في الحالات الثلاث جاءت كارثية بالنسبة الى الشعوب، وعدم استقرار وارهاب بالنسبة الى الجيران.

      وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال كلمة السر الاهم عندما خرج بعد الاجتماع ليعلق "ان الشعب السوري هو من يقرر مصير الاسد”، بينما كان السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي اكثر دبلوماسية هذه المرة، عندما قال "اجتماع فيينا اكد على عدم وجود موقف مشترك بشأن مصير الاسد".

      قبل اجتماع فيينا بأيام جرى تسريب انباء تفيد بوجود خطة تتضمن انطلاق مرحلة انتقالية في سورية لمدة ستة اشهر، يستمر خلالها الرئيس الاسد في السلطة شريطة وجود ضمانات برحيله في نهايتها، واثارت زيارة الرئيس الاسد الخاطفة لموسكو ولقائه مع اركان القيادة الروسية تكهنات كثيرة حول وجود مصداقية لهذه الخطة، وذهب البعض، وفي اوساط المعارضة السورية خاصة، الى القول ان الهدف من الزيارة هو ابلاغ الرئيس السوري بهذه الخطة، لكن ديمتري باسكوف المتحدث باسم الرئيس بوتين نفى الجمعة اي علم للكرملين بهذه الخطة، وجاء تصريح لافروف بالتأكيد على ان الشعب السوري هو من يقرر مصير رئيسه، ليعمق من قبرها.

      التطور الاهم في رأينا الذي برز رأسه بقوة في اجتماعات فيينا، هو نجاح القيادة الروسية في “شق” المعسكر العربي المعارض للرئيس الاسد الذي تبلور في بداية الازمة، ويمكن رصد هذا التطور في ثلاث نقاط:

      الاولى: اخراج الاردن من المعسكر السعودي التركي جزئيا او كليا، وانخراطه في المعسكر الروسي السوري الايراني، بطريقة او باخرى، ويتضح ذلك من خلال توصل لافروف، وبعد اجتماع مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، في فيينا الى “اتفاق على تنسيق العمليات الجوية والعسكرية في سورية”، وهذا يعني تكوين غرفة عمليات مشتركة من ضباط وعسكريين من الجانبين كمقدمة للقضاء على “جيب” المعارضة السورية في درعا.

      الثانية: اصرار لافروف على توسيع دائرة الدول المنخرطة في بحث الازمة السورية، وضم كل من ايران ومصر اليها، اي عدم تركها حكرا على الدول الاربع، الامر الذي يعني “تعويمها” بطريقة او باخرى.

      الثالثة: نجاح الدبلوماسية الروسية في تهميش الدور القطري في الملف السوري، ولو على صعيد الجهود السياسية على الاقل، ويتضح هذا من الغاء امير قطر، تميم بن حمد زيارة قال انه كان ينوي القيام بها الى موسكو الاسبوع الحالي، كلفتة احتجاجية.

      وكان لافتا ان القيادة الروسية لم تعلق مطلقا على هذه المسألة، ومن المعروف ان قطر لعبت دورا رئيسا منذ بداية الازمة السورية، سياسيا وعسكريا واعلاميا.

      ما يمكن استنتاجه من كل ما تقدم ان روسيا متمسكة بالرئيس السوري، وان دعوته الى موسكو جاءت لتكريس هذا الموقف وتعزيزه، مما يسقط معظم الروايات التي قالت بعكس ذلك، واثبتت انها مجرد تمنيات لا اكثر ولا اقل، حتى ان رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف كتب على صفحته على "الفيسبوك" قائلا: "ان الاسد كان هادئا ومتزنا كما كان عليه عندما قابله قبل خمس سنوات".

      السؤال المطروح الآن هو حول الخطوة التي يمكن ان يتخذها المعسكر السعودي بعد انهيار لقاء فيينا، وتمسك القيادة الروسية بالرئيس الاسد؟

      للاجابة على هذا السؤال لا بد من التوقف عند تطورين مهمين يشيان بالكثير بالنسبة لما يكن اتخاذه من خطوات تصعيدية كرد على التدخل الروسي في سورية:

      الاول: الزيارة التي يقوم بها حاليا الى تركيا فريق اول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة اركان الجيش السعودي للتحضير لدعم عسكري سعودي موسع "للمعارضة السورية المسلحة"، وكان الدكتور نواف عبيد المستشار في السفارة السعودية في واشنطن قد اكد على حسابه على "التويتر" ان صواريخ "تاو" المضادة للدروع التي في حوزة "المعارضة السورية"، جاءت من السعودية التي اشترت 13795 صاروخا منها، من اميركا بقيمة 900 مليون دولار.

      الثاني: تصريحات السيد خالد العطية وزير الخارجية القطري لـ"سي ان ان" قبل بضعة ايام التي قال فيها ان بلاده ترحب بالموقف السعودي الذي عبر عنه السيد الجبير، ويهدد باللجوء الى الخيار العسكري في سورية، واضاف: "ان قطر لا تستبعد الخيار العسكري اذا جاء لحماية الشعب السوري من "وحشية النظام" على حد تعبيره، واضاف: "سنقول نعم لهذا الخيار بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى.. وهناك العديد من الطرق لدعم المعارضة".

      هل ستتمدد "عاصفة الحزم" في صيغتها الثانية الى سورية؟

      هذا الاحتمال، وبالنظر الى التهديدات السعودية وارد، ولكن اذا تم تبني الخيار العسكري فإنه لن يكون ضد "النظام السوري" وحده، وانما ضد روسيا وحلفائها، فاذا "عاصفة الحزم" الاولى تواجه صعوبات جمة في اليمن، فهل ستكون صيغتها الثانية افضل حظا في سورية، وفي مواجهة الروس وطيرانهم وصواريخهم وبوتينهم؟

      الاجابة متروكة للايام والشهور المقبلة.

      تعليق


      • * السيد نصرالله للتكفيريين وإسرائيل وآل سعود وأمريكا: نحن أهل جهاد ومقاومة

        السيد نصرالله: نتنياهو لن يستطيع منع المقاومة من رفع جهوزيتها لحماية شعبها

        دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الفريق الآخر في لبنان لعدم المراهنة على التطورات الإقليمية، مشدداً على أن لا بديل آخر عن طاولة الحوار الوطني القائمة الآن في مجلس النواب، وأوضح أن لبنان خارج اهتمامات الدول وهو متروك لزعمائه ولا أحد في العالم يفرض علينا أي قرار.

        وفي كلمة له خلال إطلالة شخصية بين الحشود الغفيرة في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية لبيروت إحياء ليوم العاشر من محرّم، توجه سماحته الى الفريق الآخر بالقول" أنتم تمنعون انتخابات الرئاسة لأنكم تمنعون الممثل الحقيقي للشعب"، داعياً اياهم الى الذهاب للحوار الجدي دون انتظار أي حوار سعودي-ايراني.

        لا نتنياهو ولا جدّد جدّه سيمنع المقاومة من امتلاك السلاح

        وأعلن الأمين العام لحزب الله الاستمرار في الجهاد ضدّ الحرب الأمريكية، مضيفاً "لا نتنياهو ولا جدّد جدّه سيمنع المقاومة من امتلاك السلاح لمواجهة أي حماقة من "اسرائيل""، وأضاف "نقول للتكفيريين ولإسرائيل وآل سعود وأمريكا: لا نعطيكم بيدنا إعطاء الذليل فنحن أهل الجهاد والمقاومة"، وتابع "لن تهزّنا لا تهديدات "اسرائيل" ولا التكفيريين".



        لمساندة الشعب الفلسطيني

        وفي الملف الفلسطيني، دعا السيد نصرالله كلّ أحرار العالم لمساندة وتأييد الشعب الفلسطيني في دفاعه عن المقدسات والحقوق المشروعة، وأضاف "باسم الحشود الحسينية نجدّد وقوفنا الى جانب شعبنا الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته".

        القمع السعودي

        وحول الإستبداد السعودي، دان السيد نصر الله إستباحة السعودية لكل المحرمات في اليمن، والمجزرة التي يرتكبها آل سعود أمام كل العالم كما دان السيد نصرالله قمع الرياض الخليفي لشعب البحرين المؤمن والصابر والعازم على تحقيق حقوقه في الحرية والسيادة والكرامة مهما اشتدّ القمع والإرهاب، ودعا الى التحقيق في مجزرة منى الرهيبة وعدم نسيان هذه الفاجعة الكبرى، وترحّم على الحجاج الضحايا بسبب إهمال وتقصير النظام السعودي.

        للعراقيين دعوة حق

        عراقياً، دعا سماحته العراقيين لعدم المراهنة على الأمريكيين وعلى أي مخادع في هذا العالم، قائلاً "أنتم تستطيعون بإرادتكم هزم "داعش" باسم الحسين (ع)".

        سنبقى نبكي الحسين بدل الدموع دمًا

        وشدّد الأمين العام لحزب الله "أننا سنبقى نبكي الحسين بدل الدموع دمًا رغم مرور أكثر من ألف سنة على استشهاده"، مضيفاً "نقول لرسول الله إن المؤمنين يجدّدون في كلّ صباح ومساء وفي العاشر من المحرم تلبية نداء الإمام الحسين (ع)".

        وتابع سماحته " لن يبقى الإمام الحسين (ع) بلا ناصر ولا معين وإسلامك ودمك إلى يوم القيامة سيجد الأنصار والأعوان والأوفياء الذي يردّدون دائمًا لبيك يا حسين".



        وتوجّه السيد نصرالله بالعزاء لآية الله العظمى القائد الحكيم الإمام السيد علي الخامنئي ومراجعنا العظام وجميع مسلمي العالم بمصابنا الأليم، وتوجه الى البعض بالقول "نحن حزب ولاية الفقيه سادة عند الوليّ الفقيه".

        وخاطب الحشود الغفيرة " يا أنصار الحسين تثبتون كلّ يوم أنكم أهل الصدق والبيعة والوفاء"، وأضاف "السلام على مجاهدينا في المقاومة المرابطين على الحدود الفلسطينية والحاضرين في ساحات القتال في سوريا..السلام على شهدائنا في كلّ الساحات والميادين وعلى أمهاتهم وآبائهم وعائلاتهم الشريفة".

        وختم السيد نصرالله بالقول "بدمنا ودموعنا سنواصل أهداف الحسين ونحمي إسلامه وننتصر بدمه على كلّ طاغٍ وباغٍ ومحتل ونجدّد بيعتنا وحبّنا ولهفتنا لنصرته".

        لمشاهدة كلمة السيد نصرالله كاملةً اضغط هنا

        النص الكامل لكلمة السيد حسن نصرالله:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1336212

        ***
        * ظهور السيد نصر الله يوم العاشر.. إختصار لكل الخبر وسط مشهد كربلائي حار


        الظهورُ العلني للامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في ختام مسيرة العاشر من محرم إختصرَ كلَ أركانِ الخبر في ملعبِ الراية، المضمونُ الحسيني للكلمة ترافَقَ مع مشهدٍ كربلائيٍ حارّ.

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1336267

        * كيف بدت مسيرة الضاحية الجنوبية في بيعتها لسيد الشهداء(ع)..

        في المسيرةِ المركزيةِ في الضاحيةِ الجنوبية لبيروت جدَّدَ عَشراتُ الآلافِ بيعتَهُم لسيدِ الشهداء (ع).
        والمشاركةُ النسائيةُ في المسيرةِ في بيروتَ كانت لافتةً ككلِ عام..

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1336278

        * بالصور.. القوى الخاصة التي تكفلت حراسة الضاحية اليوم؟

        أفاد مصدر عسكري لبناني أن القوة المسلحة المكلفة حماية مراسم إحياء ذكرى العاشر من محرم والتي ظهرت صباح اليوم السبت في شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت هي جزء من قوات النخبة في حزب الله.

        وبحسب "بانوراما الشرق الأوسط" أشار المصدر أن القوة مؤلفة من مجاهدين عقائديين مدربين ومنضبطين ومحترفين، خبراء في أصول التعاطي مع الأزمات، مؤكداً أنه تم اعدادهم للتعامل مع الفرضيات كافة.

        هذا وشارك بمسيرة العاشر من محرّم اليوم الآلاف من المواسين، كما وشارك المئات من عناصر الانضباط والأمن في حزب الله بتنظيم المسيرة.













        تعليق


        • سيّدُنا




          مريم الحسن

          إمْتَطِ صَهْوَةَ الجَــوَاد الحُـسَيْنيْ
          و ارفع بِيَدِكَ رَايَة النَصرِ الأبِيْ
          فَــوَجْهُكَ لَمْ يَـعدْ يُنْـسى و لَـنْ
          يَكـون لَكَ النَصر إلاَّ وَفِـــيْ


          رَجُلٌ أَنْـتَ
          في زَمَنِ اللا رِجالْ
          و سَيْفٌ يَمْضي
          في السياسةِ و في القتال
          يُنــــيرُ وَجْهَـكَ ثَغْـرٌ في ابــتهال
          و بَــسمةٌ أوْرَثَــكَ إيـَّاها النَبـــِّي
          عَلِّ بِيَــدِكَ رَايَـةَ العِزِ الصَفـراءْ
          و ارمِ بِنورِ وَجْهِكَ نحو الرَمضاءْ
          فَهَذا حُسَـــيْنٌ أَقْبَــلَ مِنْها يُرِيــدْ
          نَصْرَ مَنْ ذَابَ عِشْـقاً بِكَرْبَـلاءْ

          إبْـنُ فَاطِمَـةٍ أَنت و منها
          يا ابن حُسَينْ

          وَرِثْتَ ثوْرَتَكَ منها و منه
          و مِنْ خُـمَينْ

          أهديت أمتنا ملاحماً
          نَصْرها من كربلاء
          بشّرت زمان صبرِنا
          بِـدُنُـوِّ عصر الوَلــِــيْ
          عَلِّ بِيَدِكَ رايةَ النَصرِ الأبِّـيْ
          لِمِثْــــلِ رايـتكَ انْتَـظَرَ المَهْـدِيْ
          و كَمَثَــلِ رِجَـــالكَ
          يُريــــدُ رِجَــــــالْ
          تُـــــلَـبِّي
          لِيَـبْــــسُطَ عَـــــدْلَ النَـــبِّيْ

          إمضِ بنـــــا سيدي
          نَـــصراً أزلـــيْ
          وخُض بِنا الوغى
          في الصباح و في العَشي
          ولاؤنـا لك يحاكي الولاء لِكـربَلاءْ
          و عَزْمُـكَ عِـطرُهُ فوّاحٌ مِنْ عـلِيْ
          عمامةٌ حُسَيْنِيَةٌ أنْتَ
          لَبَيْتَ النِـــــدَا
          لـصَــوْتٍ هَاشِـميٍ زَيْـنَبِيْ
          ظَلَّ يَهِيم و يُرَفْرِف في السما
          يَــبْحَثُ لِحَـمْلِ رايته عَـنْ وَصِـيْ
          حتى لاقَـاهُ وَجْهــكَ بضِيَـا
          كَـنــورِ مَنْ ذادَ عَــنْ آلِ النَـبِيْ
          فَعاد إلى الزهراء بِكَ يُــبَشِّرُها
          قَـدْ آتت ثْمارها أُماه دِمَاءُ أَخِيْ

          عَلِّ بِيَـدِكَ رايــة العِزِ الصَفراءْ
          فَكُلُّ مـا فِيهَــا مِنْ عَاشـوراءْ
          عَلِّ بِيَدِكَ رايـة النَصرِ الصـفراءْ
          و امْضِ بِها نَـصْراً مِنْ كربـلاءْ
          لَبِّ و بِيـدِكَ رايتك الصفـراءْ
          لِتـسْمَع صَوْتـكَ بِـنْت النَبي

          تعليق


          • * هل رضخت مصر لضغوطات آل سعود لتبديل موقفها حيال الازمة السورية؟

            التباين المصري عن الموقف السعودي في التعامل مع الازمة السورية، وفي النظرة الى الرئيس السوري بشار الاسد، والذي برز واضحا وجليا في اكثر من محطة وآخرها، مع بدء الضربات الجوية الروسية لمعاقل الارهابيين في سوريا، دفع بوزير خارجية آل سعود لزيارة عاجلة الى مصر للقاء المسؤولين المصريين دون إخفاء حقيقة ان الطبق الرئيسي على جدول اعماله سيكون الازمة السورية.

            وفور لقائه بوزير خارجية مصر سامح شكري اليوم، خرج وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للاعلان عن تطابق موقف بلاده مع الموقف المصري بشأن حل الأزمة السورية لتحقيق ما اسماه "عملية انتقال سلطة في سوريا والحفاظ على المؤسسات المدنية والعسكرية".



            مؤتمر صحفي مشترك لوزير خارجية مصر سامح شكري ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير


            وأشار الجبير في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة اليوم، الى أن "هناك مشاورات بشأن تطبيق اتفاق جنيف -1 لتأسيس هيئة حكم انتقالية في سورية تدير المؤسسات المدنية والعسكرية وتحضر لانتخابات جديدة".

            وجدد الجبير موقف بلاده الرافض لما اسماه أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا، زاعما أن ما يريده لسوريا "هو الأمن والاستقرار بحيث تعيش فيها كل الطوائف بمساواة، وتكون بلدا خاليا من كل قوات أجنبية".حسب تعبيره.

            مواقف الجبير والتي اعقبها موقف لوزير الخارجية المصري سامح سكري اعتبر فيه إنه "لم يكن هناك في السابق تباين بين مصر والسعودية وانه ليس هناك الآن اختلاف، وانه هناك تطابق وتنسيق وثيق بين الطرفين"، تطرح تساؤلا جوهريا هل رضخت مصر للضغوطات السعودية، وهل ستنصاع الى بيت الطاعة لدى آل سعود للسير في مشروع هؤلاء التدميري لسوريا، والمتواصل منذ حوالي خمس سنوات، والذي لا يزال يعرقل كل الحلول السياسية التي طرحت ولا تزال تطرح حتى يومنا هذا؟!.


            ***
            * هل انهار النظام وفشلت ايران فعلا؟!




            سامي كليب

            برهان غليون في برنامج "المشهد العربي" لقناة الجزيرة: النظام (يقصد سوريا) انهار وايران انتهت وروسيا ستفشل قريبا والشعب سينتصر.

            دفعني كلام الاستاذ الجامعي في فرنسا والذي تولى يوما ما رئاسة المجلس الوطني المعارض الى طرح مجموعة من الاسئلة:

            * الشعب مع من؟ وكيف يمكن لبرهان غليون ان يتأكد من أن الشعب هو معه وليس مع الاسد او على الاقل ان الشعب منقسم؟

            * اذا فشلت ايران، فلماذا وقع الغرب معها اتفاقا نوويا وها هي شركاته بالالاف تتقاطر الى طهران وكذلك السياسيون بمن فيهم الفرنسيون الذين عارضوا بشدة الاتفاق للحصول على صفقات مع السعودية؟ ولماذا يطلب اوباما من ادارته المباشرة بدراسة رفع العقوبات عنها؟

            * اذا كانت روسيا ستفشل، فلماذا هي الان، وليس الاميركيون التي تجمع كلا من اميركا والسعودية وتركيا في جنيف؟ وهي الان التي تقوم بقصف الارهاب في سوريا بالتنسيق مع الغرب او على الاقل بعدم ممانعة من الغرب او الدول الاقليمية (دعكم من التصريحات)؟ وهي الآن التي تنسق التسوية السياسية مع الاميركيين وغيرهم لان الادارة الاميركية غرقت في الانتخابات وستبتعد عن الشرق الاوسط على الاقل لمدة عامين.

            * اذا كان النظام انهار، فلماذا كل هذا الجدل حول مدة بقاء الرئيس الاسد بعد ان تخلى الجميع عن فكرة رحيله؟

            * اذا كان الشعب مع الدكتور برهان والمعارضة، فلماذا لا نرى المعارضة تعقد مؤتمراتها في المناطق "المحررة" بدلا من تركيا والخليج (الفارسي) والغرب؟ هل هي افضل من الشعب الذي تدافع عنه وتقول ان النظام يقصفه بالبراميل...؟

            أعتقد ان من يقرأ ادبيات المعارضة نفسها المنضوية حاليا او سابقا في الائتلاف، من ميشال كيلو الى عبد الباسط سيدا الى معاذ الخطيب وغيرهم او تلك الاكثر واقعية ورؤيا مثل هيثم مناع وحسن عبد العظيم وغيرهما او تلك التي عادت الى سوريا مثل ميس الكريدي، يلمس واقعية في التحليل تقول ان الغرب وتركيا ودولا اخرى تخلوا عن المعارضة بعدما استخدموها طويلا وانه لا بد من العودة الى الواقعية لانهاء حرب، كلُ السوريين فيها خاسرون لان البلد والبشر والنفوس يكفيهم كل هذا الدمار المجاني.

            لا بد من مصالحة وطنية وتنازلات سياسية من الجميع، لأن سوريا الحضارة والثقافة والتاريخ والعروبة أهم من الجميع.. واما في حسابات المحاور، فلا شك ان محور ايران روسيا سوريا متقدم بأشواط.. ذلك انه نزع من الاخرين فكرة الرحيل المسبق للاسد، واعاد الجميع الى طاولة التفاوض، وجعل من مكافحة الارهاب القضية الاولى، وذلك فيما ربحت ايران اتفاقا مع الغرب واميركا وها هي تعزز اواصر التحالف مع الروس... فكيف تكون انتهت؟!

            ***
            * السيّد يعلنها حرباً على العبيد…




            فيدا وردة


            لا شكّ أن هناك تسابق بين المحللين السياسيين وخبراء “لغة الجسد” ومثقفين وإعلاميين وخبراء عسكريين ومستشاري رؤساء من معادٍ ومناصرٍ للمقاومة بحزب الله في تحليل كل حرف نطق به وكل تعبير وحركة جسد وقطرة عرق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابيه في التاسع والعاشر من محرّم لهذا العام. كما أنه لا شك أن في ظهور السيد نصرالله على جمهوره شخصيا بكلا الطلتين رسائل مباشرة للأعداء كما للأحبة.


            لقد كان موقف السيد نصرالله من آل سعود ومنذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن واضحاً, إلا أنه وخلال الخطابين برز هتافا جديداً هتف به جمهور المقاومة الإسلامية في لبنان يوضّح ويؤكد أنه “لا عودة إلى الوراء بعد اليوم” ولا تراجع عن أي موقف متخذ ضد نظام آل سعود, فكما هتف هذا الجمهور سابقاً ضد أمريكا وإسرائيل, هتف أمس واليوم ضد العائلة الحاكمة في أرض الحجاز “الموت لآل سعود”.

            لم يعد سيد المقاومة يستطيع أن يتكتم على غضبه من هذا النظام المستكبر القاتل للأبرياء في اليمن والمتآمر على سوريا وعلى المقاومة في فلسطين ولبنان فقد قال أمس “قاعده عا قلبي” وقالها “جيش التنابل وأصحاب الكروش”, لم تعد “فزاعة الهلال الشيعي” تعني له شيئاً بعد اليوم, هذا وإن فرضنا أنها عنت له سابقاً, فإن ممارسات آل سعود لطالما كانت واضحة لسيد المقاومة. وربما يترجم بعض المحللين أن السيد لم يعد يعنيه الحوار مع ممثلي آل سعود في لبنان مستندين على خطاب الأربعاء “بدكن تفلو فلّو”.

            في الوقت الذي عزّزت به سفارة آل سعود في بيروت الحراسة على أبوابها, ظهر سيد المقاومة على جمهوره شخصياً مرتين خلال أقل من 24 ساعه وكأن به يقول “أنتم جبناء ونحن لا نخاف”. وفي الوقت الذي يباد به تنظيم “داعش” الإرهابي المدعوم سعودياً وعربياً وأمريكياً وصهيونياً على يد حزب الله, يتبرّأ آل سعود من داعش ويرمون مسؤولية تأسيس هذا التنظيم على هذا وذاك. في الوقت الذي أرادها النظام في بلاد الحجاز حربا طائفية, أرادها سيد المقاومة حرباً على الإرهاب وداعميه. هي أجواء حرب وإن لم تكن مباشرة, حتى الآن.

            قالها وإن لم يقلها.. أنتم ومن معكم, لستم أهلا للأخوّه فأنتم إعتدتم الذل, أما نحن فلن نُذل.. لن نتراجع ولن نُهزم.. لن تخضعونا لأجنداتكم الطائفية ولن ننجر إلى فتنكم.. هي ليست سنية ولا شيعية, هي محمّدية..

            اليوم… كل شيء واضح.. اليوم, أمريكا و “إسرائيل” وآل سعود في خندق واحد, خندق العدو, ومن كان في نفس الخندق, سينال ذات المصير ألا وهو الهزيمة. فكما هُزِمت أمريكا في العراق, وهُزمت “إسرائيل” في جنوب لبنان,

            سوف يُهزم آل سعود في اليمن وسوريا. لا مجاملات بعد اليوم, لا خداً أيسر بعد اليوم. اليوم رفع السيّد نصرالله سبّابته التي ترعبهم وقالها وبكل وضوح, أيها “التنابل” نحن سادة.. وانتم عبيد..

            وردد المناصرون…

            “الموت لآل سعود”..

            تعليق


            • * الرئيس الأسد: الموقف الروسي تجاه سوريا كتابة تاريخ جديد وهذه الحرب ستحدد مستقبل المنطقة والعالم

              رأى الرئيس السوري بشار الأسد ان الموقف الروسي تجاه سوريا هو كتابة تاريخ جديد لأن هذه الحرب ستحدد مستقبل المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن الانتصار على الإرهاب سيحمي ليس سوريا فقط، بل جميع الدول.

              وخلال استقباله في دمشق وفداً روسياً يضم شخصيات برلمانية واجتماعية، برئاسة سيرغي غافريلوف رئيس لجنة شؤون الملكية في مجلس الدوما الروسي، جدد الأسد التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والروسي.


              الرئيس الاسد مستقبلًا وفداً روسياً يضم شخصيات برلمانية واجتماعية


              كما أكد الرئيس السوري ان القضاء على الإرهاب من شأنه أن يؤدي للحل السياسي، وأنه يرضي الشعب السوري ويحفظ سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

              وناقش الرئيس الأسد مع الوفد تعزيز علاقات البلدين في مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية إضافة للجوانب الأخرى الاقتصادية.

              كما أعرب الرئيس السوري عن تقديره للمواقف الروسية الداعمة للشعب السوري، وآخرها الدعم الجوي للجيش السوري بحربه ضد الإرهاب.

              من جهتهم، أكد أعضاء الوفد الروسي خلال اللقاء أن الشعب الروسي "يدعم الجهود التي يبذلها الرئيس الأسد في مكافحة الإرهاب، والتي تضع الأسس لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية ومن شأنها تشكيل نظام عالمي جديد قائم على أساس عادل".

              هذا وأعربوا عن اعتقادهم بأن "التأييد الذي حصل عليه قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمشاركة القوى الجوية الروسية في الحرب ضد الإرهاب في سورية في مجلس الدوما، يعبر عن تأييد كل مكونات المجتمع الروسي، لأن الحرب هي حرب واحدة والصراع هو ضد عدو مشترك ولا بد من الانتصار فيه".

              وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والروسي، وأهمية تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى الجوانب الأخرى وعلى رأسها الاقتصادية.


              النائب الروسي الكسندر يوشتشنكو: الأسد على استعداد لتنظيم انتخابات رئاسية والمشاركة فيها




              من جهة ثانية، أعلن النائب الروسي الكسندر يوشتشنكو والذي يزور دمشق أن الرئيس السوري بشار الأسد ابدى استعداده لتنظيم انتخابات رئاسية في سوريا والمشاركة فيها.

              وقال يوشتشنكو في اتصال مع وكالة فرانس برس في ختام لقاء مع الرئيس السوري في دمشق "إنه مستعد لتنظيم انتخابات بمشاركة كل القوى السياسية التي تريد ازدهار سوريا"، مضيفاً أن الأسد ينوي المشاركة في الانتخابات "اذا لم يكن الشعب معارضاً" لذلك.











              * الاسد يقبل بضم فصائل مسلحة الى الجيش السوري بشروط

              مصادر عليمة تقول للميادين إن الرئيس الروسي "قدّم ضمانات كاملة"، بعدم المساس بمقام الرئاسة السورية إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية، والرئيس السوري يبدي قبوله ضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري أو الحوار معها "شرط نقل البندقية ومواجهة الارهاب".


              بوتين للأسد: العدوان اللدودان لموسكو هما بريطانيا وأميركا

              قالت مصادر عليمة للميادين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قدّم ضمانات كاملة"، بألاّ يتم المساس بمقام الرئاسة السورية إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية.

              ودعت موسكو للحوار ثم تأليف حكومة تضم أطراف الحوار، التي تعيّن لجاناً تدعو إلى انتخابات نيابية تليها انتخابات رئاسية "تمنح الحقّ لمن يريد الترشح".

              وزار الرئيس السوري بشار الأسد موسكو الثلاثاء الماضي، باحثاً مع نظيره الروسي استمرار القتال والعمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في سوريا.

              وأبدى الأسد قبوله بضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري، أو الحوار معها "شرط نقل البندقية ومواجهة الارهاب"، وفق مصادر الميادين.

              وفي بيان صدر عن الرئاسة الروسية الأربعاء شدد بوتين أن الأسد مستعد للمساعدة في العمليتين العسكرية والسياسية في سوريا، وأنه سيجري اتصالات مع قوى دولية أخرى لبحث التوصل إلى حل سلمي.

              وسأل بوتين نظيره السوري عمّا يمكن القبول به للوقوف بدقة على التفاصيل التي ستحكم العملية السياسية، مؤكداً للأسد أن "العدّوين اللدودين لموسكو هما بريطانيا وأميركا"، في حين إتهم باريس بأنها "تساير مصالحها لبيع السلاح".

              وقالت الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري بحثا احتمالات الحلّ السياسي لأزمة سوريا بمشاركة السلطة والمعارضة الوطنية.

              ***
              * بالفيديو.. وصية مؤثرة لشهيد سوري وآخر المعارك التي صورها



              الشهيد الإعلامي عدنان كشر

              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...42_25f_4x3.mp4

              هو شهيد وأخو شهيد فقد استشهد أخوه السنة الماضية في أيام عاشوراء أيضاَ، الشهيد عدنان كشر ابن مدينة نبل المحاصرة بريف حلب، استشهد أثناء تغطيته للمعارك التي يخوضها الجيش السوري بريف حماه.


              كان مثال الشاب المحبوب والعطوف والودود والملتزم، ابتسامته لم تكن تفارق وجهه كما يروي أصدقاؤه، لم يتزوج عدنان إلا أن له أطفالا كثر ذرفوا الدموع وبكوا بكاء عويلاً على فراقه حيث كان مربياً مسؤولاً عن كشافة الأطفال في مدينة اللاذقية قبل أن يغدو إعلامياً حربياً.


              ربّى اطفال الكشافة على القيم الإنسانية التي نادى بها الإسلام ورسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله) وآل بيته (سلام الله عليهم).

              يخاطب في وصيته أخاه الشهيد أمير فيقول: "السلام على روحك الطاهرة" ويتبعها بقوله "سامحيني يا أمي، أنا أحبك يا أمي وأريد أن تصبري على فراقنا (هو وأخوه)"، وكأنه يعلم أنه سيفارق والدته التي لم يستطع رؤيتها طيلة فترة حصار مدينته نبل بعد أن خرج منها ليدافع عن وطنه.

              ويقول لإخوته وأخواته الذين لم يرهم منذ سنوات أيضاً: "أوجه لكم سلاما وأقول بأني اشتقت لكم كثيراً كثيراً، سامحوني إن أخطأت يوماً بحق أحد منكم".

              وينهي حديثه: "كلنا يعلم بأن خط الجهاد هو باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصّة أوليائه".

              ويعرض الفيديو آخر ما صوره الشهيد في المعارك، ثم تأتي الصور لجنازته وهو ملفوف بالعلم السوري وتلاميذه الأطفال قد فاضت عيونهم حزناً على فراق معلمهم الفاضل العطوف.

              ***
              * الجيش السوري يُواصل هجومه لفتح طريق خناصر - اثريا



              استعاد الجيش السوري نقطتين في محيط منطقة خناصر في ريف حلب وسط اشتباكات تدور مع مسلحي داعش في محيط المنطقة، ويستكمل هجومه لفتح طريق اثرياـ خناصر.

              * الجيش السوري يقضي على عملية "وبشر الصابرين" في ريف القنيطرة

              يواصل الجيش السوري تقدّمه في ريف القنيطرة وانتزاع التلال الاستراتيجية من المسلحين كان آخرها استعادة السريّة الرابعة ومنطقة الكسارات، الجيش أنهى بذلك عملية "وبشّر الصابرين" التي بدأتْها الفصائل المسلحة قبل شهر للوصول إلى ريف دمشق الغربي.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=9s_tqJTmy3k

              * اللجان الشعبية في ريفي السويداء ودرعا تعلن حالة التأهب

              تشكل منطقة اللجاة الممتدة في أرياف السويداء ودرعا ودمشق مقراً لتجمعات المجموعات المسلحة ، جغرافية المنطقة وطبيعة تضاريسها سهلتا لهم عمليات الكر والفر.

              كهوف وتضاريس معقدة مساحات واسعة تمتد على مئات الكيلو مترات في منطقة اللجاة السورية.

              جغرافية المنطقة أمنت غطاء طبيعياً للمجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وألوية العمري ولواء العشائر.

              كما سهلت لعناصر تلك المجموعات عمليات الكر والفر، حيث تعتبر الكهوف مقار ومخابئ آمنة لهم.

              اللجان الشعبية في القرى المجاورة أعلنت حالة التأهب والاستنفار، تحرّك يأتي في موازاة تصاعد عمليات الجيش السوري في ريفي درعا والسويداء.

              داما ووقم تشكلان الخاصرة الأضعف في حلقة الاشتباكات، حيث تحولت إلى نقاط تماس مشتركة مع مناطق تمركز المسلحين.

              أبناء تلك المناطق وبالرغم حالة الشلل الاقتصادي التي يعانون منها، وضريبة الدم التي يدفعونها يؤكدون تمسكهم بارضهم مهما كانت التضحيات.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

              https://www.youtube.com/watch?v=G2iWm9FwDsw

              * فيديو خاص.. كيف تمت مباغتة مسلحي السرية الرابعة بريف القنيطرة؟




              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...48_25f_4x3.mp4

              دمشق(العالم)-25/10/2015-
              افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري سيطر على السرية الرابعة في ريف القنيطرة الشمالي بعد عملية عسكرية مباغتة للمسلحين، وتمكن الجيش من تأمين طريق بلدة حضر وإبعاد خطر المجموعات الارهابية عن طريق دمشق – القنيطرة، فيما قالت مصادر ميدانية ان الجيش السوري حقق تقدما جديدا في الغوطة الشرقية بريف دمشق في قرى نُولَة وبالا ومرج السلطان بعد تدمير تحصينات المسلحين فيها.

              وفي عملية عسكرية مباغتة سيطر الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي على السرية الرابعة المعروفة بسرية شعبان في ريف القنيطرة الشمالي واوقع قتلى وجرحى في صفوف المجموعات المسلحة المرتبطة بالكيان الاسرائيلي، بعد هجوم مباغت شل قدرة المسلحين على طلب المؤازرة من الكيان الاسرائيلي او المجموعات الاخرى .

              وقال مصدر عسكري لقناة العالنم الاخبارية الاحد: تمت العملية بنجاح، وقامت قوات الجيش السوري والقوات المرادفة بعملية تسلل محكمة وتنفيذ عملية نوعية على السرية الرابعة وتل الكسار وتمت السيطرة بالكامل على السرية الرابعة.

              اهمية هذا التقدم الجديد للجيش تكمن في فك الحصار عن بلدة حضر واعادة وصل الريف الشمالي في القنيطرة بالريف الاوسط بالإضافة الى ابعاد خطر المسلحين عن طريق دمشق القنيطرة ومنعهم من اختراق ريف دمشق الجنوبي، والاجهاز على ما اسموه المسلحين بمعركة بشر الصابرين.

              وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية: تم قطع الامداد عن المسلحين بجهة بيت جن وحضر وعرنة، وهذا هو الخط الاساسي لهم وتم قطعه ولم يعد لهم اي امداد من هذا المكان.

              وفي ظل هذا التقدم يتابع الجيش السوري عملياته في ريف القنيطرة الشمالي ويستمر في استهداف المسلحين في بلدات طرنجة وجباثا الخشب واوفانيا، والتي تعتبر المعقل الرئيس لجبهة النصرة.

              ويرى المراقبون ان التقدم الجديد للجيش السوري في ريف القنيطرة الشمالي سيضيق مساحات الحركة على الجماعات المسلحة المرتبطة بالكيان الاسرائيلي.

              * الجيش السوري يشتبك مع مجموعات مسلحة بمناطق مختلفة



              افاد مراسل العالم في سوريا ان اشتباكات جرت بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مختلف المناطق السورية.

              وقد جرت معارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي الشيخ السعيد وعلى محور شيحان بمدينة حلب.

              كما قتل عدد من مسلحي "داعش" وإصيب آخرون خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الشيخ أحمد بريف حلب الشرقي.

              واكد مراسل العالم ان عددا من مسلحي "داعش" قتلوا وإصيب آخرون خلال اشتباكات مع الجيش في حي الصناعة بمدينة دير الزور.

              كما قضى الجيش السوري على كامل أفراد مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في داريا بريف دمشق.

              وصرح مراسل العالم ان آلية للمسلحين مزودة برشاش ثقيل دمرت باستهداف الجيش السوري لها بصاروخ موجه في محيط تل واسط في سهل الغاب بريف حماة.

              وقد قتل وإصيب عدد من المسلحين بنيران الجيش السوري في قرية تيرمعلة ومدينة الحولة بريف حمص كما دمر الجيش مواقع ومراكز للمجموعات المسلحة في بلدات مسحرة وأم باطنة والحميدية بريف القنيطرة.

              على الصعيد ذاته قال مراسل العالم ان عددا من المدنيين اصيبوا بجروح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية اطلقها مسلحو "داعش" على حي الجورة في مدينة دير الزور.

              *
              الجهات المختصة في حماة تضبط أسلحة وذخائر داخل أحد الأقبية في حي الفراية

              ضبطت الجهات المختصة في حماة بالتعاون مع الأهالي كميات من الأسلحة والذخائر داخل أحد الأقبية في حي الفراية جنوب المدينة.

              وذكر مصدر في المحافظة في تصريح لمراسل /سانا/ ان الجهات المختصة بعد التحري والمتابعة وبالتعاون مع الأهالي داهمت احد اقبية المنازل في حي الفراية بمدينة حماة وعثرت بداخله على مستودع للأسلحة والذخائر.

              وأوضح المصدر أن الأسلحة والذخائر المضبوطة شملت //قناصة وثلاث بنادق الية وقاذفا مع حشوات وكمامات وجعب وادوية وذخائر مختلفة//.

              *
              صور.. الجهات المختصة في درعا تضبط كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة في حافلة لنقل الركاب على الطريق الدولي









              ***
              * احياء ذكرى عاشوراء في شمال سوريا رغم الحصار


              احياء عاشوراء في نبل والزهراء

              أحيا الآلاف من اهالي المناطق الشمالية السورية المحاصرة من قبل المسلحين ذكرى عاشوراء الامام الحسين (سلام الله عليه).

              ففي بلدتي الفوعا وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي اقام الاهالي مجالس العزاء، واكدوا ثباتهم وتصديهم للجماعات الارهابية، وجددوا العهد بالالتزام بنهج الامامِ الحسين واهلِ بيته عليهم السلام، مشددين على نهج المقاومة، واختتمت المراسم بمسيرات حسينية.

              وفي مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين ايضا في ريف حلب الشمالي اقام الاهالي مجالس العزاء في جميع المساجد، مؤكدين أن الحصار لن يثنيهم عن إحياء الذكرى، واكدوا أن الشهداء الذين سقطوا من المدينتين هم الذين لبوا نداء الإمامِ الحسين عليه السلام.

              شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1336641

              ***
              *
              الزعبي لوفد روسي: الإعلام السوري يخوض معركة ضد الإرهاب ..

              حسون: انتصار سورية نتيجة حتمية




              أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الإعلام السوري يخوض معركة حقيقية في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها بلاده ويقوم بمهام كبيرة للتصدي لحملات التضليل والتزوير التي تقودها وسائل الإعلام المعادية رغم التحديات والمخاطر والصعوبات التي تفرضها الظروف الراهنة.


              وخلال لقائه اليوم الوفد البرلماني الروسي الذي يزور سورية قال الزعبي : “إن الإعلام السوري قدم عشرات الشهداء دفاعا عن وطنه” مبينا أن هذا الإعلام قام بدور بارز في توضيح أبعاد وأهداف ومكونات الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية في ظل ما يجري من متغيرات كبيرة ترافقها.

              وأعرب الزعبي عن تقدير الشعب السوري لمواقف روسيا الداعمة لوطنه في مواجهة الأزمة وقال : “إن الموقف الروسي من سورية كان وما زال وسيبقى موقفا نبيلا يعكس روح المحبة والصداقة والاخوة بين البلدين والشعبين” داعيا إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصلحة شعبيهما.

              من جهته نوه رئيس الوفد سيرغي غافريلوف رئيس لجنة شؤون الملكية في مجلس الدوما الروسي بأداء الإعلام السوري في تغطيته لما يجري من أحداث وكشف التزوير والتضليل الذي يحاول الإعلام المعادي من خلاله تشويه حقيقة ما يجري مبينا أن “روسيا وسورية تتعرضان لحرب إعلامية ضخمة وشرسة جدا تستدعي تكثيف الجهود لمواجهتها على جميع الصعد”.

              ولفت غافريلوف إلى تأييد الشعب الروسي للقرارات التي اتخذتها القيادة الروسية حيال سورية معتبرا ان الفضل في هذا الموقف يعود إلى جهود الاعلام السوري الحر الذي يقدم الحقيقة كما هي.

              من جهتهم أعرب أعضاء الوفد عن أملهم في تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين مبينين أن الإعلاميين الروس يودون العمل إلى جانب الإعلاميين السوريين كما تقاتل القوات المسلحة الروسية إلى جانب القوات المسلحة السورية.

              وفي تصريح للصحفيين أكد ديمتري سابلين عضو مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية أن اللقاء مع وزير الإعلام يهدف إلى رفع مستوى التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام السورية الإلكترونية والمكتوبة والمرئية وذلك لخرق الحصار الاعلامي المفروض على سورية.

              وفي نهاية اللقاء تم توزيع أفلام وثائقية على أعضاء الوفد حول الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري واعتداءاتها على البنية التحتية والمرافق العامة والآثار.

              حسون: صمود وانتصار سورية نتيجة حتمية لالتفاف شعبها حول جيشه وقيادته



              بدوره أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن صمود وانتصار سورية نتيجة حتمية لالتفاف الشعب السوري حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة والشجاعة ووقوف أصدقائه إلى جانبه.

              وخلال لقائه اليوم وفدا برلمانيا روسيا عبر المفتي عن شكره لمواقف روسيا إلى جانب الشعب السوري في كفاحه ضد الحرب العدوانية الإرهابية التي يتعرض لها.

              من جهتهم جدد أعضاء الوفد موقف بلادهم الداعم لصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الظالمة التي يتعرض لها معتبرين أنه “أدهش العالم بصموده الأسطوري والتفافه حول جيشه وقيادته” ولذلك فإنه سينتصر حتما بهذه الشجاعة .

              ويضم الوفد رئيس لجنة شؤون الملكية في مجلس الدوما الروسي سيرغي غافريلوف وشخصيات برلمانية واجتماعية.

              وكان الوفد البرلماني الروسي بدأ صباح الجمعة الماضي زيارة إلى سورية وناقش مع كبار المسؤولين السوريين وجهات النظر المتطابقة بين البلدين بشأن مكافحة الارهاب ودعم خيارات الشعب السوري في الحفاظ على الشرعية.

              *
              بحث آليات التحضير لعقد ملتقى موسع للعشائر السورية والعراقية



              بحثت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وفد من ملتقى القبائل والعشائر العراقية اليوم آليات التحضير لعقد ملتقى موسع للعشائر السورية والعراقية لتفعيل دورهم في المصالحات الشعبية ومواجهة الإرهاب كعدو مشترك للبلدين.


              وأكد أعضاء الوفد في الاجتماع الذي عقد بمجلس الشعب وقوف الشعب العراقي الى جانب الشعب السوري كواجب قومي لتعزيز صمود الشعب والجيش في سورية في حربه المقدسة ضد التنظيمات الإرهابية باعتبارها خطرا كبيرا على المنطقة كلها.

              وطالب الأعضاء بضرورة “معالجة بعض الملفات الخاصة بتجديد الإقامة للعراقيين المقيمين في سورية وإعادة النظر بقرار تمليك العقارات والمساحات المسوح بها”.

              بين رئيس الوفد العراقي الدكتور نزار العبيدي أهمية تشكيل لجنة مشتركة للتحضير لعقد لقاء مشترك بين العشائر والقبائل في سورية العراق التي يمكن ان تلعب دورا مهما في المصالحات الشعبية بما يسهم في مساندة القوات المسلحة ودورها بالتصدي للتنظيمات الإرهابية.

              من جهته لفت رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي إلى ضرورة تعميق التنسيق والتعاون بين الشعبين السوري والعراقي بما يؤكد وحدة الدم والمصير في مقاومة ومواجهة الإرهاب الذي يحاول السيطرة على المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني والامبريالية الامريكية.

              تعليق


              • * لافروف وكيري يبحثان في اتصال هاتفي آفاق التسوية السياسية في سورية بمشاركة الحكومة والمعارضة الوطنية



                بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي اليوم “آفاق التسوية السياسية في سورية بمشاركة الحكومة والقوى الوطنية المعارضة”.

                وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وكالة أنباء تاس الروسية أن لافروف وكيري “واصلا مناقشة آفاق التسوية السياسية في سورية بمشاركة السلطات والمعارضة الوطنية وبدعم هذه العملية من قبل المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الإقليمية ذات النفوذ”.

                وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذا الاتصال الهاتفي جرى بمبادرة من الجانب الأميركي وذلك بعد يوم من اتصال مماثل جرى بين الوزيرين.

                وكان وزير الخارجية الروسي أكد أمس استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب داخل سورية لافتا إلى بروز آفاق في الآونة الأخيرة لإحراز تقدم في العملية السياسية في سورية في المستقبل القريب.

                * ما هي أبرز الاسلحة الروسية المستخدمة في سوريا؟

                جهّز الخبراء الروس مطار حميم ليكون قاعدة انطلاق للعمليات الجوية الروسية

                ما هي أبرز أنواع الأسلحة الروسية المستخدمة في سوريا؟ خصوصاً الصواريخ والطائرات والمروحيات والقطع البحرية؟

                منذ أوائل شهر آب/أغسطس الماضي، جهّز الخبراء الروس مطار حميم جنوب اللاذقية ليكون قاعدة انطلاق للعمليات الجوية الروسية فى سوريا. أمر استدعى إطلاق جسر بحري نفذته سفن الإنزال التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، ومازالت مستمرة فيه حتى الآن.

                Nikolai Fil'chenkov من اوائل سفن الإنزال التابعة لأسطول البحر الأسود الواصلة إلى سوريا، محملة بعدد من الشاحنات العسكرية إلى جانب عربات قتال مدرعة. إضافة إلى سفن حربية في المتوسط، مزوّدة بصواريخ أرض – جو لضرب الأهداف بعيدة المدى.

                الطائرات الحربية المشاركة في الحملة الجوية سوخوي ثلاثون واربعة وثلاثون والقاذفتان سوخوي خمسة وعشرون وأربعة وعشرون. ومروحيات MI 24 المخصصة للعمليات الليلية أيضاً، وMI-8 المخصصة للنقل والدعم الجوي.

                منظومة الحرب الألكترونية "Krasuha-4"ومنظومتا الدفاع الجوي "بانتسير اس1" و k33 ومحطة الاتصالات اللاسلكية الميدانية طويلة المدى R166. وكذلك الفرقاطة "Dagestan"في بحر قزوين. صواريخ كاليبر البعيدة المدى والتي احدثت مفاجأة لأميركا والاطلسي، أطلقتها الفرقاطتان داغستان وبويان.

                وأبرز القنابل المسخدمة هي قنبلة كاب 500 وكاب 250 المخصصة لتدمير التحصينات تحت الارض والمزودتين برأس للتوجيه المعقد يوجه بالليزر.

                أما الطائرات من دون طيار فمنها مهاجر4 الإيرانية الصنع، و طائرة "Ilyushin 20"، إضافة إلى طائرتين من دون طيار روسيتا الصنع مسؤولتان عن الاستطلاع وتحديد الأهداف المراد قصفها.

                براً أدخلت روسيا تسع دبابات من نوع T90 المطورة، وناقلات الجند المصفحة بي تي آر-80 ومدفعية الميدان وراجمات الصواريخ المتطورة والمرعبة.

                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                https://www.youtube.com/watch?v=tN_txmbsh6o

                ***
                * سؤال تعرف أجابته تركيا وأميركا والكيان الصهيوني و... من يشتري؟!


                الاندبندنت: داعش تجني 50 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط




                كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، اليوم الأحد، أن جماعة "داعش" تجني نحو 50 مليون دولار شهرياً من مبيعات نفط العراق وسوريا، فيما بينت أن ذلك يسمح للجماعة بالحفاظ على توسع "خلافتها" في مناطق واسعة من الدولتين.

                وقالت صحيفة "الإندبندنت" في تقرير لها نقلته "اليوم السابع"، إن "تنظيم داعش يجني نحو 50 مليون دولار أميركي شهرياً من مبيعات النفط مما يسمح لهذا التنظيم بالحفاظ على توسع خلافته المزعومة في مناطق واسعة من سوريا والعراق".

                وأضافت الصحيفة، أنه "من المعتقد أن مبيعات النفط هي أكبر مصدر مالي للتنظيم، والذي يتيح أمامه إعادة بناء البنية التحتية ومواصلة تمويل عناصره ومساعيه العسكرية"، مشيرة إلى أن "داعش يبيع النفط الخام للمهربين بأسعار مخفضة تتراوح بين 10 و 35 دولاراً للبرميل، أي أنه يعرض بسعر أقل عن السعر العالمي بنحو 50 دولاراً للبرميل، ومن ثم يقوم المهربون ببيعه للسماسرة في تركيا".

                وبينت أن "داعش يستخرج نحو 30 ألف برميل يومياً في سوريا وما يتراوح بين 10 آلاف و 20 آلف برميل يوميا في العراق".

                ولم تشر الصحيفة الى الجهات التي تشتري النفط من "داعش" او تسوقه لها!

                وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية انتقدت في (15 تشرين الأول 2015)، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لـ"فشله" في عرقلة تجارة "الذهب الأسود" التي تتربح منها جماعة "داعش"، فيما أشارت إلى أن الجماعة تنتج 34 ألف برميل نفط يوميا.

                * أردوغان لن يسمح للاكراد بالسيطرة على شمال سوريا!



                اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "جماعات كردية" تحارب "داعش"،السبت، بمحاولة السيطرة على شمال سوريا وقال إن انقرة لن تسمح بذلك.

                وذكرت "رويترز" أنه في كلمة ألقاها في جنوب شرق تركيا ندد إردوغان بادخال مدينة تل ابيض السورية الاسبوع الماضي ضمن نظام للإدارة الذاتية أقامه الأكراد.

                وقال إردوغان “كل ما يريدونه هو السيطرة على شمال سوريا بأكمله… لن نسمح بأن يصبح شمال سوريا ضحية لمشروعهم تحت أي ظرف. لان هذا يمثل تهديدا لنا ومن المستحيل بالنسبة لنا كتركيا أن نقول (نعم) لهذا التهديد.”

                وكانت وحدات حماية الشعب الكردية حررت مدينة تل أبيض على الحدود مع تركيا في حزيران/يونيو من قبضة جماعة "داعش" مدعومة بضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي أعلن مجلس الحكم المحلي انها أصبحت جزءا من نظام الادارة الذاتية الذي أقامه الأكراد.

                وأنشأ أكراد سوريا ثلاث مناطق أو “كانتونات” للإدارة الذاتية في شمال سوريا منذ اندلاع الازمة في عام 2011. وينفي هؤلاء الأكراد أي نوايا لإنشاء دولة مستقلة. وبسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على تل أبيض فإنها ربطت منطقة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد بمنطقة أكبر هي الجزيرة التي تقع إلى شرقها وتجاور العراق.

                وتتهم انقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السياسية لأكراد سوريا بان له صلات قوية بحزب العمال الكردستاني.

                وتشعر بالغضب من الدور الذي يقوم به الأكراد مدعومين من الولايات المتحدة في القتال ضد "داعش" في شمال سوريا.

                وانتقد إردوغان أيضا الدول التي تساعد حزب الاتحاد الديمقراطي لكنه لم يذكرها بالاسم.

                وقال إردوغان “يوجد الان 1400 عضو من حزب العمال الكردستاني في وحدات حماية الشعب الكردية. لا يمكن تجاهل ذلك. تلك حقيقة. لكن كل هذه الدول التي تظهر الود تجاهنا تحاول ان تثبت عكس ذلك. نعلم أن اي مساعدات عسكرية تتلقاها وحدات حماية الشعب الكردية تأتي من هذه الدول. نعرف أذرعها جيدا.”

                وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردي في وقت سابق هذا الشهر عن اقامة تحالف جديد مع مجموعات صغيرة من المقاتلين العرب وتتلقى المجموعات أسلحة وذخيرة تسقطها جوا القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا.

                وأشارت واشنطن إلى انها قد توجه التمويل والأسلحة مباشرة إلى قادة المجموعات العربية الذين يتعاونون ميدانيا مع وحدات حماية الشعب الكردية.

                ***
                * الطائرات الروسية وأحلام السلطان

                الميادين

                الدخول الروسي على خط مكافحة الإرهاب عملياً في سوريا يقلق تركيا المستفيدة من أحداث السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد خرق الطائرات الروسية للأجواء التركية، وضرب المسلحين العابرين عبر الحدود التركية إلى سوريا، ولكن ماذا أمام أردوغان ليفعله؟



                من استعراض يوم النصر في موسكو


                فرض دخول روسيا على خط محاربة الإرهاب عسكرياً في سوريا خلطاً لأوراق لدى كل الدول الإقليمية الشريكة في ما يجري هناك، كما لدى الدول الكبرى التي تنوعت مواقفها بين من يحاول استيعاب الحدث، ومن تبدو عليه إشارات الاستيعاب المسبق.

                بالتوازي مع ذلك، كانت موجات اللاجئين السوريين التي تصل تباعاً إلى أوروبا سبباً يسهم بتقبل المجتمع الغربي للضربات الروسية، في حين بقي الموقف الأوروبي الرسمي قلقاً، وعبر عنه بيان الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع وزراء خارجيته في لوكسمبورغ، حيث دعا روسيا إلى وقف ضرباتها ضد من سماهم "المعارضة المعتلة" فوراً، واعتبر أنها تطيل أمد النزاع، وتفاقم الوضع الإنساني وتزيد التطرف، وتقوض العملية السياسية، وفق البيان.

                ولكن الغرب ليس وحده من يمتلئ قلقاً في هذه المرحلة، فالطائرات الروسية لم تكد تبدأ طلعاتها فوق سوريا حتى خرقت الأجواء التركية لأكثر من مرة، واضعةً القادة الأتراك امام مأزق حقيقي، في ظل تقلص خياراتهم أمام التحفز الروسي لحسم المسألة قرب الحدود التركية-السورية. فقد خرقت طائرات السوخوي اجواء تركيا في 3 ت1 – اكتوبر الحالي، وأعلنت موسكو مباشرة أنها على استعداد للتنسيق مع أنقرة وتوضيح الخرق، ثم عادت وخرقت هذه الأجواء مجدداً. أما تركيا، فقد اكتفت بالتصريح أن قواعد الاشتباك بالنسبة لها واضحة بصرف النظر عن هوية الطائرات التي تتجاوز حدودها.

                ولكن من يتابع سياق الدور التركي وفاعليته في الأزمة السورية من أوله، ورهاناته الكبيرة على إسقاط الأسد، ورؤية موسكو لكل تلك الأمور، يدرك أن المسألة أبعد من مجرد خروقات جوية محتملة في كل الحروب، وأن أشياء كثيرة تغيرت مع إقدام روسيا على التدخل في سوريا.


                بداية معركة الحسم


                معركة حاسمة ضد الإرهاب

                تشير المعطيات المتوافرة بشأن الأعمال العسكرية الروسية في سوريا إلى وجود قرارٍ بحسم العديد من نقاط الاشتباك المهمة على الساحة السورية، ومنها مناطق ريف حمص الشمالي، حيث يتم تأمين وسط البلاد والطرق التي تربطه بالعاصمة من جهة، وبالساحل من جهة ثانية. ويضاف إلى هذه المنطقة المهمة، ريفي اللاذقية وحماه، واستعادة إدلب، وفي جنوب العاصمة بالقرب من الجولان المحتل. وتجري العمليات الجوية من خلال سلاحي الجو السوري والروسي، تساندهم الصواريخ البعيدة التي تطلقها البوارج الروسية وتحقق فيها إصابات نوعية، فيما يضطلع الجيش السوري وحلفاؤه بأعمال المشاة.

                غير أن ذلك كله في كفة، ومعركة حلب وريفها في كفةٍ اخرى، حيث تتوفر مؤشرات عديدة على أن أحد أهداف الطلعات الجوية الروسية فوق الحدود التركية كان إفهام الأتراك بأن تدخلهم في هذه المعركة ممنوع كلياً، وأن فتح معركة استعادة المدينة أصبح مسألة وقت.

                كما أصبح واضحاً أن المعركة الجدية والشاملة للقضاء على البنية الأساسية للجماعات الإرهابية في سوريا لا تقتصر على روسيا وسوريا، بل إنها تجري بمشاركة إيرانية، بالتنسيق والتعاون مع السوريين والروس. أي ان الأحداث الميدانية وتقدم الجيش والمقاومة تحت غطاء الطائرات السورية والروسية يشير إلى أن الأمور أبعد من تنسيق أمني، وهي تصل إلى حدود التفاهم السياسي لجعلها معركة حسم.

                التصريحات الإيرانية ترفع السقف ويتوقع قائد الحرس الثوري أن تشهد الأيام المقبلة انتصارات كبرى في سوريا، ويمكن أن يكون سبب ذلك واحد من احتمالين: الاحتمال الأول هو معلومات من أرض الميدان عن مجرى المعارك وفوائد الغطاء الجوي الروسي؛ والاحتمال الثاني يتضمن الاحتمال الأول ويضاف إليه سعي إيران إلى تسليط الضوء أكثر على دور قوات المشاة المدعمين بخبرات إيرانية، كحاجة أساسية لتحصيل النصر.


                حدود التدخل الروسي


                الدقة تميز الموقف الروسي

                لقد حدد الرئيس الروسي إطاراً زمنياً أولياً للضربات وهو أربعة أشهر، ولكن هذا الإطار قابل للتوسيع، وقد يدفع بوسائل جديدة إلى أرض المعركة. غير أن مسألة التدخل البري الروسي غير مرجحة في الفترة الحالية، لاعتبارات عديدة أهمها عدم الحاجة لهذه القوات، وكلفتها العالية عسكرياً وسياسياً، وإن كان التدخل مشروعاً وفق القانون الدولي، الذي يجيز التدخل بناءً لطلب حكومة شرعية. وقد أكد بوتين على ذلك في مقابلته الأخيرة مع قناة "روسيا1" حيث قال "إن العملية العسكرية في سوريا محصورة بالجو فقط"، مستبعداً التدخل البري الروسي، ولكنه أكد أن هذه العملية تجري بالتوازي مع عمليات الجيش السوري، وأنها جاءت بعد إعدادٍ دقيقٍ وتخطيط، متوقعاً أن تزيد احتمالات التوصل لحلٍ سياسي للأزمة.

                وتركز روسيا كثيراً على شرعية تدخلها، حيث يؤكد بوتين أن بلاده هي الوحيدة التي يتصف عملها في سوريا بالشرعية، في إشارة مباشرة إلى عدم شرعية الضربات التي ينفذها التحالف الغربي من دون موافقة الحكومة السورية. وفي الواقع إن العمليات الروسية في سوريا مضبوطة بسقف القانون الدولي حيث أنها بدأت بعد طلب رسمي من الحكومة السورية، ولم تصل إلى العراق نظراً لعدم وجود طلب من حكومته، كما يؤكد المسؤولون الروس.

                كما تأتي هذه العمليات بعد فرص عديدة أعطيت للأميركيين لمحاربة الإرهاب جدياً، وبعد مئات الرسائل (قاربت الخمسمئة رسالة) التي وجهها مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري لمجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة حول تمويل ونقل الإرهابيين، والدول الضالعة في ذلك، وفيها الكثير من المعلومات الموثقة عن الدور التركي في تسهيل وصول الإرهابيين عبر الحدود، ودعمهم لوجستياً، وسرقة المعامل من حلب، وشراء النفط من المنظمات الإرهابية بأسعار زهيدة، وضرب كل المواثيق الدولية ذات الصلة عرض الحائط.

                كل ذلك يجري في ظل تبادل لإسقاط الطائرات بين سوريا وتركيا في العامين الأخيرين، ومناوشات عديدة في إطار السعي التركي لفرض منطقة عازلة تستعمل كمنطلق للمقاتلين الذين تبين الأحداث أنهم من جبهة النصرة و"داعش" وفصائل أخرى تنافس هؤلاء في التطرف. وبالتالي فإن ترك الأمور لتطورها الطبيعي كان سيفضي إلى مواجهة مباشرة بين تركيا وسورياـ

                إضافةً إلى ذلك، تحرص روسيا على شفافية العملية العسكرية، وتصحبها يومياً ببياناتٍ عن عدد الضربات التي تنفذها الطائرات الروسية والبوارج والصواريخ البعيدة، والمواقع والأهداف الجغرافية والبشرية التي استهدفتها، وحصيلتها. وهو ما لم يفعله الأميركيون وحلفاؤهم في أي من تدخلاتهم في المنطقة.

                ويرافق تلك البيانات، بيانات أخرى من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، تشدد جميعها على الاستعداد للتعاون مع التحالف الغربي في ضرب الإرهاب في سوريا، من دون أن ينسى المسؤولون الروس الرد على الاتهامات الغربية لهم باستهداف "المعارضة المعتدلة"، فيسأل لافروف: "أين هو الجيش الحر؟ لم يخبرنا أحد عن أماكن تواجده". فيما تقرّ واشنطن بأن أغلبية الذين دربتهم من المعارضة لا يقاتلون الأسد.

                وفي خلفيات العملية الروسية، سعي للقضاء على بؤرة تجمعت فيها مختلف القيادات الإرهابية من كل العالم، وبالتالي فإن ضربهم في سوريا يعادل نتيجة تتبعهم في كل دول العالم، مع ما يتطلبه ذلك من جهدٍ ووقتٍ وخسائر وأكلاف. يضاف إلى ذلك، ضرورة حماية الدولة السورية ونظامها السياسي، وهي الحليف الأقرب إلى موسكو، وتالياً حماية الوحدة الروسية من خطر خطة غربية مماثلة لتفتيت روسيا فيما لو نجح النموذج السوري القائم على مظاهرات مدعومة ببروباغاندا إعلامية ضخمة، تصل لاحقاً إلى ثورة مسلحة تسيطر على الحكم، وتنال الشرعية الدولية من خلال الغطاء الغربي سياسياً والتسويق الإعلامي لجعل لتبرير عنفها على أنه عنفٌ ثوريٌ لشعبٍ مقموع.

                وفي هذا السياق، لا يجب أن ننسى أن بوتين يقود حزباً أسسه تحت إسم "روسيا الموحدة"، وبالتالي فإن وحدة التراب الروسي ومحاربة النزعات الانفصالية يشكل أساساً في عمل إدارته، وقد ورد في ثلاث استراتيجيات للأمن القومي لروسيا الاتحادية، أولها كانت عام 1993، والثانية كانت في العام 2000، والثالثة أعلنت عام 2009، وتم تعديلها بعد المستجدات الأخيرة والتي أثرت على أمن روسيا، وأبرزها أحداث العالم العربي والوضع في أوكرانيا.

                وقد وضع التدخل الروسي الأميركيين في حالة حرجٍ كبير، كونه لم يترك أي منفذ لحجة غربية قانونية أو سياسية، باستثناء الاتهامات غير المثبتة باستهدافه المعارضة المعتدلة.


                خيارات تركيا ومصالحها


                مشاريع أنابيب الغاز: الروسي (بالأحمر) التركلي (بالبني) الإيراني بالأخضر

                ومع أن التدخل الروسي يزعج أنقرة كثيراً، غير أن البلدين مرتبطان بمصالح كبيرة، وعلاقاتهما تتطور، وقد شهدت قفزةً مهمة العام الفائت، حيث وصف لافروف في أيار-مايو 2014 علاقاتهما في مجال الطاقة بـ"الشراكة الاستراتيجية"، وقال إن الدولتين "عازمتان على القيام بكل ما بوسعهما لتحقيق الأهداف التي وضعها بوتين وأردوغان لرفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة"، كشف أن البلدين أكدا على أن تحقيق مشروع خط أنابيب غاز "السيل الجنوبي" وبناء أول محطة كهرذرية تركية "أكويو" على أيدي الخبراء الروس يسيران بنجاح".

                ولاحقاً، تخلت روسيا عن خط "السيل الجنوبي" الذي كان يمر من روسيا عبر البحر الأسود إلى أوروبا، مستثنياً تركيا إلا من خط إمداد ضعيف لحاجتها المحلية. واستبدلت هذا الخط الاستراتيجي بالنسبة لها، بخط آخر سمي "السيل التركي" ويمر عبر تركيا، وذلك في إطار اتفاق بين الدولتين، ما أشاع أجواءً إيجابية جداً عن تطور علاقاتهما.

                وروسيا هي المورد الرئيس للغاز إلى تركيا، التي تستورد أيضاً من إيران وآذربيجان وقطر، وسبق أن طلبت أنقرة من طهران تخفيض سعر غازها الطبيعي، الذي يعد الأغلى سعراً بين منتجات الدول الأخرى من هذه المادة، بحسب ما صرح أردوغان من طهران بعد لقائه الرئيس روحاني في أبريل 2015.

                بعد الضربات الروسية، صرح المسؤولون الأتراك بأن بلادهم تستطيع استيراد الغاز من دولٍ غير روسيا، ولمحوا إلى إمكانية الاستعانة بدولٍ أخرى لبناء المحطة الكهرذرية. ولكن هل يمكن اعتبار هذا الخيار سهلاً على أنقرة؟

                إن المصالح الاستراتيجية التي كسبتها أنقرة خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة السورية عديدة جداً، ومن كافة الأطراف الفاعلين، فمن الروس ربحوا اتفاقات ذكرنا بعضها، ومن الإيرانيين ربحوا اتفاقيات اقتصادية كبرى، وربحوا من دول الخليج ومن الولايات المتحدة الأميركية، ومن سوريا ربحوا بطريقة غير مشروعة وعبر المنظمات الإرهابية أرباحاً طائلة من عائدات النفط والمعامل المسروقة والآثار والقطع السورية النادرة. ولكن استمرار أنقرة في ابتزاز الأطراف كافة أصبح خطراً للغاية عليها.

                ولا يبدو أن روسيا ستتراجع عن خطوتها الأخيرة في سوريا، بل يمكن أن تتخذ خطواتٍ تصعيدية أخرى، ولكنها لا تريد خسارة أنقرة بل تريد استقطابها، خصوصاً أن سياسة الاستقطاب الاقتصادي الروسية ناجحة، وقد جربت مع دول "بريكس" كل واحدة على حدة. ولهذا صرح لافروف في 15 تشرين الأول-أكتوبر الحالي خلال مؤتمر عن الشراكة الروسية التركية أن بلاده مستعدة للتعاون "الوثيق وعن قرب" مع تركيا في مكافحة الإرهاب، بما يشبه تقديم عرض لحكومة أردوغان قبل شهر من الانتخابات التركية. ولكن تصريح لافروف، أعقبه نائبه في وزارة الخارجية بالتلميح إلى إمكانية التعاون مع الأكراد أيضاً في مكافحة الإرهاب، لتسارع أنقرة إلى اتهام موسكو بتسليح الأكراد، فتنفي موسكو ذلك.

                باختصار، إن وضع تركيا الحالي لا يساعدها على فرض شروطها على القوى الكبرى، فالوضع السياسي غير مستقر بعد الانتخابات الأخيرة وعدم تمكن أوغلو من تشكيل حكومة، والبلاد أمام انتخابات جديدة قد تطيح بما تبقى من طموحات أردوغان.

                والوضع الأمني أصبح أكثر سوداوية بعد انفجار أنقرة الذي أودى بحياة قرابة المئة في أكتوبر الحالي، بالإضافة إلى مواجهات مستمرة مع الأكراد، والقلق المتعاظم من اللاجئين ، والجهد الأمني المطلوب لمتابعة المقاتلين الذين يتنقلون بين تركيا وسوريا.

                وأمام تركيا وأردوغان اليوم خيارات عدة، أولها الاستمرار بدعم التنظيمات الإرهابية، وبالتالي المخاطرة باحتمالات أعلى للمواجهة مع روسيا.

                والخيار الثاني هو الاكتفاء بالتفرج على الأحلام العثمانية تدمر أمام أعين الجيش التركي في الجنوب، وهذا السيناريو سيشكّل نهايةً حقيقية لحكم أردوغان.

                والخيار الثالث هو التعامل بمرونة مع الضريات الروسية والسعي لعدم الصدام، وفي نفس الوقت الاستمرار بدعم التنظيمات الإرهابية، مع ما يحمله ذلك من مخاطرة الاصطدام بالروس في أية لحظة، وهو أمرٌ قد يحدث من دون إرادة الطرفين، بل من خلال طرفٍ ثالثٍ على الأرض يجد مصلحةً في أخذ الدولتين إلى خيار المواجهة المباشرة كأمرٍ واقعٍ ميدانياً. وذلك إما للاستفادة من روسيا في ضرب تركيا وإقصائها جبراً عن التدخل في الأزمة السورية، وإما لاستعمال تركيا كدرعٍ في مواجهة حمم الطائرات الروسية والسورية.

                والخيار الرابع هو الانخراط بقوة في مكافحة الإرهاب، إلى جانب التحالفين الروسي السوري، والغربي، وإغلاق الحدود أمام الإرهابيين ووقف إمدادهم، والتركيز على الشأن الداخلي في انتظار استعادة قدرتها على بناء علاقات ودية مع جيرانها.

                وبالمحصلة فإن تركيا وحكمها في أسوء حال لهم منذ بداية الأزمة في سوريا، وإذا استمرت بالمراهنة على إسقاط النظام السوري بالقوة، فإنها ستكون أكبر الخاسرين.


                آفاق حرب الميدان


                الحل العسكري كمقدمة للحل السياسي

                لقد حسم التدخل الروسي قبل إطلاق القذيفة الأولى الخيارات أمام الجميع لناحية بقاء النظام السوري، وذلك مرتبط بطبيعة تغيرات النظام الدولي، كما أنه مرتبط بالتهور الغربي في التعامل مع المسألة الليبية، وقبلها العراقية.

                وعليه، فإن أي حلٍ سياسي مقبل بعد استعادة الميدان لن يكون إلا ترجمة عملية لرؤية الحكومة السورية للحل. واستعادة الميدان تتضمن أولويات على رأسها تأمين الحدود مع تركيا، والأردن، والمناطق المحاذية للجولان المحتل، من دون أن يكون لإسرائيل قدرة على منع ذلك بعد الإعلان عن تنسيق روسي إسرائيلي لمنع الصدام عن طريق الخطأ. ومعنى هذا الإعلان أن الطائرات الروسية ستكون موجودة في المنطقة الجنوبية، وستعمل على قصف المنظمات الإرهابية العاملة هناك، ومنها جبهة النصرة التي تعالج إسرائيل عناصرها الجرحى. وبالتالي فإن خطاً أحمر روسياً رسم لإسرائيل في هذه المسألة، إذ لا يمكن أن تتفق دولتان على ضرب منظمة تدعمها إحداهما لوجيستياً.

                يضاف إلى ذلك تسعى الجبهة الموحدة بين روسيا وسوريا وحلفائها إلى تأمين ما يسمى بـ"المنطقة المفيدة" بشكلٍ نهائي وبسرعة وهي منطقة وسط سوريا وشماله باتجاه الساحل، إلى جانب العاصمة ومحيطها. لقد شكلت زيارة الرئيس السوري إلى روسيا مفاجأة للكثيرين ممن كانوا يراهنون على تخلي روسيا عن حليفها عندما تأتي لحظة تقاسم النفوذ في المنطقة. أما مضامين الزيارة فهي بحد ذاتها تحمل مراهنات جديدة لكل الأطراف، غير أن الثابت الوحيد هو أن العلاقة الروسية-السورية باتت أقوى منها في أي فترة سابقة.

                إن نجاح الضربات الروسية في إبعاد خطر داعش والنصرة وغيرهم عن سوريا سيضع الأميركيين (وكلاء ضرب الإرهاب في العراق) أمام حرجٍ كبير، وبالتالي سوف تتزايد الاتهامات لهم بعدم الجدية في محاربة "داعش"، واستغلاله للتكسب عليه سياسياً. ولكن هل تكفي الشهور الأربعة؟ أم أن روسيا ستمدد ضرباتها وتصعّد وسائلها؟

                تعليق


                • * القمة السورية الروسية : الحسم العسكري بيد والحل السياسي باليد الأخرى

                  سركيس ابو زيد
                  خاص العهد


                  ما زال الرئيس الروسي فلادمير بوتين يسير على خط تفجير المفاجآت فيما يتعلق بالملف السوري، حيث شكلت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى موسكو حدثاً سياسياً استثنائياً ومهماً جداً واستحوذت على الاهتمام والمتابعة، وهو في الوقت نفسه يعد تحدٍ جديد للولايات المتحدة وحلفائها، عندما يرد من خلال هذه الزيارة الاعتبار الى الرئيس الأسد والى شرعيته كرئيس دولة.

                  فهذه أول زيارة للرئيس الأسد الى الخارج منذ اندلاع الحرب في سوريا وعليها منذ خمس سنوات تقريباً. وفي ظل أحوال وظروف صعبة وخطيرة، وهذا يعني أمرين:

                  الأول مدى ثقته بوضعه وجبهته الداخلية. والثاني مدى أهمية هذه الزيارة والمواضيع التي بحثت وتطلبت حضوره الى موسكو. وطبعاً طبيعة الزيارة أحيطت بسرية تامة ورتبت ونفذت بطريقة دقيقة ،و لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها وعودة الأسد الى دمشق.


                  وتأتي هذه الزيارة عشية اجتماع مقرر في فيينا بين مجموعة دولية - إقليمية تضم رؤساء أميركا وتركيا والسعودية. وبالتالي فإن بوتين قصد استقبال الأسد قبل أن يُحمل وزير خارجيته لافروف رسالته التي تتضمن نقطتين أساسيتين:


                  1 - روسيا مهتمة بإيجاد حل سياسي، وتدخلها العسكري في سوريا هو في خدمة هذا الحل وتوفير ظروفه وتهيئة أرضيته.

                  2 - روسيا ترى أن محاربة الإرهاب مدخل للحل السياسي وشرط لنجاحه. ولا توافق الولايات المتحدة والسعودية بأن بقاء الأسد في السلطة يمنع الحل السياسي ويطيل الحرب ويعزز الإرهاب...

                  بدليل أن زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو هي المؤشر على وجود خطة روسية تقضي بتنفيذ عملية سياسية بموازاة العمليات العسكرية، كما تفيد بأن "الدبلوماسية الساخنة بشأن سوريا" تتحرك على إيقاع "الحرب الباردة" مع الولايات المتحدة.

                  فالمسألة تكمن في أن بوتين يربط بين الحملة العسكرية والحل السياسي، فقد كان من الصعب دخول الرئيس الأسد في مفاوضات سياسية من موقع الضعيف بعد الخسائر التي سبقت التدخل الروسي، ومن الصعب أن يذهب الروس الى المفاوضات السياسية من غير أوراق رابحة يستطيعون اللعب فيها. فموسكو مهتمة بالحل السياسي لأنها تدرك أن الحل لن يكون عسكريا، ولأنها لا تريد أن تتورط في المستنقع السوري وفي "أفغانستان ثانية".

                  وعلى الرغم من أهمية اللقاء، لم يعطه الإعلام الأميركي الاهتمام المطلوب، واكتفت بـ"زيارة مفاجئة وسرية للأسد الى موسكو". وتركز اهتمامهم على فكرتين وحيدتين هما: أن "الزيارة هي رسالة تحدٍ للغرب"، وأنها "دليل آخر على دعم بوتين الكامل للرئيس الأسد.

                  "نيويورك تايمز" وصفت استقبال موسكو للرئيس الأسد بـ"العناق البارد، و أن العلاقة بين بوتين والأسد ما زالت باردة حتى بعد الزيارة الى موسكو". من جهة أخرى وفي محاولة لفهم دعوة بوتين للرئيس الأسد، نقل موقع "ذي دايلي بيست" عن دبلوماسي أميركي قوله :"إن ذلك قد يعني إما تحدياً للغرب، أو إفهامهم أن على الغرب التنسيق مع روسيا بشأن مصير الأسد".

                  في الطرف الروسي، أولت الصحف الروسية جلّ اهتمامها على محادثات بوتين - الأسد في العاصمة الروسية موسكو، واستعرضت الصحافة آراء الكثيرين من المراقبين الذين قالوا في معظمهم:" بأن الزيارة جاءت تتويجا لجهود سابقة كثيرة حاولت موسكو من خلالها تأكيد ثوابت موقفها تجاه الأزمة السورية".


                  من هؤلاء كان أندريه فيدوروف رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجي، الذي قال:" إن زيارة الأسد لموسكو تعني أن الكرملين لا يزال يعوّل عليه، وأنه لا يعتقد أن رحيله عن منصبه بات وشيكا"، فيما يرى آخرون :"ضرورة استمرار الرئيس الأسد في منصبه نظرا للحاجة إليه لـ "ضبط آليات المرحلة الانتقالية".

                  وقال سيرغي ماركوف مدير معهد الدراسات الاستراتيجية عضو الجمعية الاجتماعية لدى الكرملين:" إن الرئيس بوتين كان يريد على ما يبدو "سبر أغوار" الرئيس السوري عبر اللقاء الشخصي، على حد تعبيره". وأضاف:" أن بوتين كان يريد أيضا معرفة المدى الذي يمكن أن يذهب إليه في العملية العسكرية، وأبعاد الدور الذي يمكن أن يلعبه الجيش السوري على الأرض، وحتى التخلص من التنظيمات الإرهابية وإعادة كامل السيطرة على الأراضي السورية".

                  بينما أشارت صحيفة "فيدوموستي" أن زيارة الأسد إلى موسكو، هي مجرد مقدمات للتسوية السياسية، ورأت أنه "لا يمكن الحديث حاليًّا سوى عن الخطوط الرئيسية للعملية السياسية، بانتظار أن تتضح الأمور للاعبين الدوليين على الأرض في سوريا بصورة دقيقة."

                  القمة السورية - الروسية خطفت أضواء قمة فيينا التي شارك فيها وزراء خارجية روسيا وأميركا والسعودية وتركيا، على أمل إيجاد حل للنزاع في سوريا.





                  من جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري:" إن اجتماع فيينا يهدف الى استطلاع أفق الحل السياسي للحرب في سوريا قد أثمر أفكاراً قد تغير مسار ما يجري في هذا البلد"، وأضاف "إن الدول الأربع ربما تجتمع مرة أخرى بحلول 30 أكتوبر".

                  بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه يريد مشاركة مصر وإيران في أية محادثات مستقبلية بشأن سوريا، وإن موسكو وعمان أعلنتا عن اتفاق لتنسيق العمليات العسكرية في محاربة الإرهاب في سوريا". وهو ما رحبت به الولايات المتحدة، وقد يفتح الباب امام دول إقليمية اخرى للمشاركة الى جانب الروس في هذه الحرب، دون أن يعني ذلك بالضرورة الانضمام رسمياً الى "عاصفة السوخوي".


                  كما شدد لافروف "على ضرورة ترك "الشعب السوري" يقرر مصير رئيس النظام بشار الأسد". وهي مسألة تثير انقساماً بين موسكو وواشنطن. مكرراً:"رفض روسيا لتنحي الرئيس الأسد".

                  ملامح الخطة الروسية بدأت تظهر ولكن ليس بصورة واضحة ومكتملة، لأن الروس لن يكشفوا كل أوراقهم الآن، وهم ينتظرون أمرين أساسيين:

                  * التطورات العسكرية والتغييرات التي ستحدث على الأرض وتؤثر على موقعهم التفاوضي.

                  * تطور الموقف الدولي الإقليمي وما إذا كان مستعدا لتقبل الخطة الروسية والانخراط فيها، أم أنه يتجه الى إيجاد توازن عسكري جديد على الأرض لتحسين الشروط التفاوضية.

                  من السابق لأوانه الخوض أكثر في المسار الجديد، وإنما يجب توخي الحذر لأن المعركة مستمرة، ما دفع خبراء ومسؤولين أميركيوين وأوروبيين إلى الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعرض إلى ضغط كبير للرد على التصعيد الروسي. وشبّه أحدهم الأزمة الراهنة بـ "أزمة خليج الخنازير" في ستينات القرن الماضي بين أميركا والاتحاد السوفياتي بعد كشف عملية خططت لها "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي أي) ضد النظام الكوبي، لافتاً إلى أن كيندي "تصرف كزعيم وواجه السوفيات. وهذا هو المطلوب من أوباما الآن، لأن الأمر يتعلق بموقع أميركا في العالم وعلاقاتها مع حلفائها الذين باتوا يذهبون سراً إلى روسيا لفتح علاقات استراتيجية لاعتقادهم أن أميركا حليف استراتيجي لا يُعتمد عليه في عهد أوباما . الذي يتعرض لضغوط وانتقادات، وأيضا يتلقى نصائح وإرشادات من مسؤولين واستراتيجيين سابقين في الإدارات الأميركية المتعاقبة، منها:

                  * هنري كيسنجر (وزير خارجية سابق في عهدي نيكسون وفورد، ومستشار الأمن القومي سابقا وول ستريت جورنال) قال: " نحتاج إلى نهج استراتيجي وإلى ترتيب الأولويات، وفق المبادئ طالما بقي تنظيم "داعش" يمسك بإقليم جغرافي محدد، مما يؤدي الى زيادة التوترات في الشرق الأوسط، لأنه يهدد كل الأطراف وأهدافه تتجاوز المنطقة إلى خارجها."

                  * كوندوليزا رايس (وزيرة خارجية ومستشارة الأمن القومي في عهد بوش) قالت: " إن بوتين، وبكل تأكيد، يتجاوب مع الظروف الناشئة في منطقة الشرق الأوسط؛ فهو يلحظ مساحة الفراغ الهائلة الناتجة عن ترددنا العجيب في التعاطي الكامل مع الأزمات في أماكن مثل ليبيا، والتزام ذات المسار حيال العراق. لذلك علينا إرساء حقائقنا الخاصة على أرض الواقع وتوفير الدعم القوي للقوات الكردية والعشائر السنية، وما تبقى من القوات الخاصة العراقية لا يمكن اعتباره "تفوهات جوفاء"، بل قد تساعدنا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من استراتيجيتنا الحالية "الغارقة".

                  فالولايات المتحدة تدرك تماماً أن تحديد دورها في القرن الحادي والعشرين. والشرق الأوسط هو امتحانها الفوري وربما الأقسى. فالمسألة ليست وثيقة الصلة بقوة الأسلحة الأميركية بل العزم الأميركي على فهم العالم الجديد وتوجيه دفته.

                  اليوم علاقات واشنطن مع حلفائها وأصدقائها التقليديين في السعودية وتركيا ومصر و"إسرائيل"، إما فاترة أو متوترة أو مرشحة لمزيد من التوتر، لأن ثقة حكومات هذه الدول بإدارة الرئيس اوباما متدنية للغاية، وهذا يعود الى حد كبير الى ما تعتبره هذه الدول غياب القيادة الأميركية.

                  أوباما اليوم يشرف على إنهاء الحقبة الأميركية في المنطقة، في وقت يسعى الرئيس فلاديمير بوتين الى دحر مساعي الغرب لإضعاف روسيا وعزلها منذ فترة ما بعد نهاية الحرب الباردة. وذلك لأنه يعي تماما ما يريده وما يريد أن يفعله. فهو لا يعمل على استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، فقط، بل هو يدافع عن المصالح الروسية في المنطقة من خلال إسناد الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته في السلطة.. وهكذا، فرض بوتين ومحور المقاومة موازين قوى جديدة ومعادلات غير مسبوقة تحد من هيمنة الاستكبار الاميركي وتبشر بعالم متعدد الأقطاب ترتسم معالمه من سوريا.

                  ***
                  * إطلالة «السيّد»: كلّ مرّة كأنّها المرّة الأولى

                  منذ انتهاء حرب تموز 2006، ندرت إطلالات السيّد حسن نصر الله الشخصية. وصارت كلّ إطلالة له تصنع خبراً وتستدعي تعليقات وتحليلات، تماماً كما خطاباته. مع عاشوراء هذا العام، بات يمكن إحصاء 13 إطلالة شخصية لقائد المقاومة، مسجّلاً لدى محبيه حضوراً في مساحات غير معلنة بين الذاكرة والذاكرة.



                  هادي أحمد/ جريدة الأخبار

                  «السيّد» في ملعب الراية أمامهم، لا من خلف شاشة. بحثت الجموع القريبة من المسرح عن الزاوية التي سيخرج منها الأمين العام لـ«حزب الله» ماشياً حتى الوصول إلى المنبر. قلّة كانت قد انتبهت إلى هذ الغرفة التي بنيت فوق المنصة، فثبّتوا عيونهم على نافذة معلّقة بين الأرض والسماء، موصدة بستار حديدي أسود رُفع شيئاً فشيئاً، وظهر القائد.


                  «النافذة نافذة قلبي»، عبَّر أحد الناظرين إليه. بدا كمن التقط كلماته في حلم، إذ إنه لم يكن يتخيّل أن يكون قريباً من قائده إلى هذه الدرجة.

                  انفلشت، ثم ضاقت، المساحة بالناس نظراً إلى التدافع. فالجميع يريدون الاقتراب أكثر فأكثر، كمن يجهد للعبور ولو فوق أجساد الآخرين، رغم أن المنبر فوق المنصة الأساسية، ما وفّر على المعنيين بالتنظيم والأمن جهداً كبيراً في دفع الناس دون التقدّم.


                  وقفت الجماهير تنظر إلى «سيّدها» نظرة عشق. بخلت رموش العين في التصفيق، بعدما كانت مغلقة كستائر من حدّة الشمس. ألقى عليهم التحية، فالكلمة، ثم ودّعهم مردّدين سوياً، كمايسترو يقود فرقة موسيقية: تلبية النداء والسلام على الحسين.

                  هذا المشهد احتضنته الضاحية الجنوبية لبيروت أول من أمس، في مسيرة العاشر من محرم، التي ينظّمها «حزب الله» سنوياً. وسنوياً، منذ انتهاء حرب تموز 2006، ينتظر المشاركون في هذه المسيرة حضور السيّد شخصياً معهم. قد يأتي، وقد يطلّ عبر شاشة. في إطلالاته أول من أمس، أمكن إحصاء الحضور الشخصي الثالث عشر لقائد المقاومة منذ حرب تموز.

                  الإطلالة الأولى كانت في مهرجان الانتصار في أيلول/سبتمبر عام 2006. عندما أطلّ، انهمرت دموع الكثيرين غير مصدّقة، فيما أطلق هو تحيته الشهيرة: «السلام عليكم يا أشرف الناس، وأطهر الناس، وأكرم الناس».

                  بعد نحو عامين، أطلّ السيّد شخصياً في كانون الثاني/يناير عام 2008، في ذكرى عاشوراء. يومها، خرج ومشى في الشارع بين مرافقيه الذين شكلوا دروعاً بشرية تحيط به. لوّح السيّد لمحبيه الذين أحاطوا بمرافقيه بيديه أن يتقدموا كي يصل إلى المنبر. يتقدّم وتحتضنه الناس، هو بين ذراعهم، وهم بداخله. كانت هذه إحدى المرات الأكثر رهبةً. بعد سنتين غاب عن الحضور المباشر، خرج إلى العلن. مرّ قطار الوقت داهساً ذاكرة الوقت، والزمن غفلة. «لا يهم، المهم أنه الآن بيننا». أيادٍ مرفوعة تحجب بعضاً من صور الكاميرات التي تواكب تنقله بين الحشود نحو المنصة.



                  ستة أشهر مرّت، اشتاقت خلالها الناس للسيّد، لكنها لم تكن تتوقع إطلالته في تموز/يوليو 2008 إثر عملية تبادل الأسرى. ضحك جمهور المقاومة لعبارة السيّد مخاطباً الأسير المحرّر سمير القنطار «لوين رايح؟ عملنا الحرب كرمالك». ومنذ عام 2011، بات يطلّ سنوياً في مسيرة عاشوراء، فرأيناه في أعوام 2012 و2013 و2014، وأول من أمس. وكان قد أطلّ ليلة العاشر، في تشرين الثاني عام 2014.

                  «لا يتعب السيد من إدهاشنا ولا نتعب من أن ننبهر به»

                  تاريخ يتذكّره المصوّرون جيداً، إذ توجّه إليهم السيدّ بالقول نتيجة الضجة التي أثاروها، «إنتو اللي هون، إذا ما بتهدوا، بدي فلّ».بعيداً عن عاشوراء، أطلّ السيّد في مسيرة الوفاء للنبي محمد في تموز 2012، وخلال إحياء مراسم يوم القدس العالمي عامي 2013 و2014.

                  كلّ هذه الإطلالات كانت تحظى باهتمام من المحبّ والعدوّ، وتثير تعليقات لدى الطرفين. وكان الإعلام الإسرائيلي يخرج دوماً بنظريات تحاول أن تفسّر هذه الإطلالات وأبعادها. فركّز مراراً على فكرة خروجه وتحديه هدير الطائرات، وحاول أن يكتشف إجراءات الحماية الخاصة به. ولفتت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تفاعل الجمهور التلقائي والعفوي من خلال ترديد الهتافات سوياً وبحماسة مرتفعة. وربما كانت أطرف التحليلات، ما قيل عن الوقت الذي تستغرقه إطلالات السيّد، والذي يراوح بين 12 إلى 17 دقيقة. إذ نقلت بعض وسائل الإعلام اللبنانية أن التزام هذه الدقائق الـ 17 سببه الحسابات التي تقول إن الطيران الإسرائيلي يحتاج إلى 21 دقيقة كي يصل إلى بيروت، وهذا ما نفاه السيّد نصر الله في مقابلته مع «الأخبار» في 14 آب 2014.

                  في ظهوره قبل الأخير، مساء الجمعة الفائت، دخل السيّد إلى المجمع وألقى خطاباً طويلاً، فأورد الإسرائيلي الذي نقل مباشرة الظهور العلني للسيّد: «هذه المرة كان خطاباً كاملاً وليس كظهور سابق، لبضع دقائق فقط».

                  في هذ الليلة من عاشوراء، حضر السيّد كما توقع كثيرون في مجمع سيّد الشهداء. وأعدوّا انفسهم للمفاجأة. وفي اختبارٍ للصبر يرسب معظم الحاضرين فيه، تبدأ صيحات التلبية شوقاً، قبل أن ينهي الشاعر علي عباس ختم تقديمه السيّد. لا يسمع صوته في نهاية كلماته، بل صيحات تلبية متوازية مع موجات اندفاع للأمام، هي الأعلى. يصعب الجلوس بلا حراك، فالسيّد بات قريباً. من إحدى زوايا منصة المجمّع يخرج مع مرافقيه نحو المنبر. وكما في ملعب الراية، تدافع محبو السيد للاقتراب. يصطدمون برجال الحماية والصفوف الأولى، لكنّهم يعيدون الاقتراب. تشعر الصفوف الأولى بأنها معنية بأمن السيد، وتساند رجال الحماية على الوقوف سدّاً بينهم وبين المنصة.



                  يحتويهم السيد بعينيه، ثم يطالبهم بعد شكرهم، بالسكينة، كي يبدأ الخطاب. يهدأون، فترتفع أصوات مواكب اللطم ــــ نحو 500 شخص ــــ الواقفة تحت المنبر مباشرة. أحبوا تقديم تحية خاصة للسيّد، فردّدوا بلحن عاشورائي قصيدة تعنيه مباشرةً، جدّدوا فيها البيعة والولاء. فهو حسينهم. لم يتوقع أحد من مسؤولي «أحيوا أمرنا»، الهيئة التي نظمت المواكب والنداء، أن يكون هؤلاء في الصف الأمامي الملاصق للمنصة، لكن شكلهم المنظم واللباس الموحد الذي يتشكل من أكفان عسكرية، هو ما لفت نظر المعنيين، وسمح بأن يكونوا أقرب للقائد.

                  لم يبدِ السيّد أي ردّ فعل، وهذه عادته حينما يلقى تمجيداً، في أحسن الأحوال متواضعاً يقول «ممنون» مع ابتسامة خجولة. طوال دقيقتين ركز سمعه ونظره عليهم وعلى الصور الصغيرة التي يحملونها. هذا يكفيهم، على حد قول أحد المشاركين، إن السيّد، رغم وقته الضيق وخطر حضوره المباشر، استمع إلى نداء عشقهم.

                  لم يدرك كل الناس كل كلمات القصيدة، نظراً إلى تلاوتها دون ميكروفون وارتفاع علو المجمع، ما يشتت الصوت أكثر، لكنها شاركتهم الحركة التي لازمت القصيدة، رفع الأيادي والقبضات.يحتويهم بعينيه، والسماء تراقب القبضات المرفوعة. يفكر أحدهم في الهروب والصعود الى المسرح. يفكر مرتين، ويمكن الجزم بذلك، يغيّر رأيه رغم شغفه به، إذ إنه يخاف عليه مثل رجال أمنه.«لا يتعب من إدهاشنا ولا نتعب من أن ننبهر»، قال أحد الحاضرين. ننتظر، دائماً نحن الموهوبين في الحب، إطلالته بيننا.

                  أول من أمس رحل الجميع. غفا الملعب كما غفا المجمّع قبله بليلة. والجماهير كما القائد، اختفت مع انتهاء مراسم المسيرة، ليخلّف فراغاً مؤقتاً في عيونهم، لا في قلوبهم. سيعود ويملأها، دائماً، كما لو أنها أول مرة.

                  ***
                  * الحسينيون يواسون السيدة زينب(ع) في العاشر من محرم

                  علي حسن
                  خاص العهد


                  شمس العاشر من محرم أطلت على مقام عقيلة الطالبيين المتشحين بالسواد، فزينب عليها السلام استقبلت زوارها بقلبها الصبور الذي ضحى وناضل في كربلاء والشام.. لتصبح العقيلة مدرسة حسينية يحسب لها الف حساب.



                  ومع قدوم كل محرم تتجدد الذكرى ويغص مقامها الشريف بالمواسين، الذين أتو على براق من حب ووفاء لتقديم واجب العزاء، يصلون الليل بالنهار حزناً على مصاب سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (ع)، حيث جالت مواكب اللطم شوارع المنطقة وصولاً إلى المقام الشريف مع هتافات حسينية وشعارات من وحي المناسبة، وفي هذه الأجواء اتخذت اجراءات أمنية مشددة من بداية الطريق الواصل لمدخل المنطقة وصولاً لمقام السيدة زينب (ع).



                  وفي العاشر من شهر محرم الحرام، يتجدد كما كل عام، الولاء والتعبير عن صدق المحبة لآل البيت النبوي الشريف، ويتجلى ذلك في إظهار الحزن والاستعداد للتضحية، اقتداءً بسيد الشهداء وحفيد رسول الله..



                  ومن تلك المراسم تنطلق المواكب الملبية النداء إلى مقام العقيلة الهاشمية، إذ يتوافد حجيج الزائرين لمواساتها بمصابها الجلل بأعداد كبيرة كانت قد تضاءلت في السنوات الفائتة لتعود اليوم مع شيوع الأمان في المنطقة.

                  وفي هذا السياق، أجرى موقع "العهد الإخباري" لقاء مع أحد المعزين الذين قدموا من خارج سوريا الذي عبَّر أن "هذه الأيام هي أيام الدمعة، وهي أيام البكاء على الحسين"، كما أشار إلى أن "أيام عاشوراء هي إحياء للتضحية والإيثار، وإحياء للفكر والدين والأخلاق، الإمام الحسين عليه السلام يعلمنا كيف ينتصر المظلوم على الظالم وينتصر الدم على السيف".



                  يؤكد حسن، أحد المعزين لـ"العهد"، أن "أخت الحسن والحسين، وابنة الزهراء والكرار، وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وآله، تستقبل زوارها ومعزيها، وهي التي لعبت في كربلاء الدور الشامخ"، وأن لعاشوراء "حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا".

                  إذن، هي ذكرى عابرة للزمان والمكان، لم تقو مشاريع الظلم على وأدها ولم يحل ضجيج الظالمين دون وصول أصداء صوت زينب عليها السلام إلى أرجاء المكان معلنة النصر.

                  تفاصيل كثيرة نستحضرها عند مقام أم المصائب زينب (ع) وتتعطل لغة الكلام أمام ابنة الكرار التي كانت وما زالت مدرسة بالصبر والعطا،ء فبمثل هذا اليوم الأحزان ملأت الكون على مصاب سبط رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وآله. وبمثل هذا اليوم انطلق نداء مزج بين العاطفة والصبر من أم المصائب زينب (ع) منادياً وا حسيناه!..

                  تعليق


                  • * الرئيس الأسد مستقبلًا بن علوي:

                    القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية




                    استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان.


                    وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها.

                    كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.

                    وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سورية وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.


                    الرئيس بشار الأسد مستقبلًا وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي


                    من جهته أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.


                    وفي الإطار ذاته بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع بن علوي تطورات الأزمة في سورية وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.

                    وحضر اللقاء فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور حامد حسن معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وموسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين.

                    وكان المعلم وبن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من آب الماضي ان الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سوريا على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.

                    ويعتبر موقف مسقط متمايزاً عن مواقف دول مجلس التعاون الخليجي بما يتعلق بالأزمة السورية كما في الملفات الأخرى مثل الاتفاق النووي الأخير التي لعبت السلطنة دوراً في التمهيد له من خلال استضافتها لقاءات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين. بالإضافة إلى الحرب على اليمن التي لا تشارك فيها عمان.

                    ***
                    * متحدث باسم الجيش السوري: فرضنا السيطرة على 50 قرية ومزرعة بريف حلب الجنوبي

                    أكد المتحدث العسكري باسم الجيش السوري فرض السيطرة الكاملة على 50 قرية ومزرعة في ريف حلب الجنوبي وعدد من التلال والنقاط الحاكمة على اتجاه جب الأحمر ومحور سلمى بريف اللاذقية وتوسيع نطاق سيطرة الجيش في مزارع نولة وحرستا بالغوطة الشرقية.


                    المتحدث العسكري باسم الجيش السوري


                    وفي بيان صادر عنه قال المتحدث العسكري السوري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "واصلت عملياتها في حرستا ومزارع نولة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ووسعت نطاق سيطرتها في المنطقة بعد أن قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وعتادهم". وأضاف أن "وحدة من الجيش قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في منطقة داريا بالغوطة الغربية في حين "فرضت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على ضهرة الكسارة بريف القنيطرة الشمالي".


                    ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش "أحبطت محاولة تسلل مجموعة ارهابية من اتجاه جسر الغارية الغربية باتجاه محطة الكهرباء بريف درعا الشمالي الشرقي ووجهت ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين في بلدة عتمان ومقص الحجر وعند تقاطع الطريق بين المنطرة واليادودة على اتجاه طفس".

                    وفي المنطقة الوسطى قال المتحدث العسكري باسم الجيش إن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت تقدمها في ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي وسيطرت على قرية سنيسل وقرية المحطة ومساكن محطة جوالك وعدة أبنية في تيرمعلة". ولفت المتحدث العسكري إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمعات للارهابيين في حوش الزبادي وقريتي عز الدين والقنيطرات وأحبطت تسلل مجموعات إرهابية من اتجاهات السمعليل وتلبيسة وعين الدنانير والسعن الأسود و"دمرت مقرات للإرهابيين ومنصة إطلاق صواريخ خلال عملياتها على تجمعات الإرهابيين في الرستن ومحيط قريتي العامرية وعين حسين الجنوبي على اتجاه تلبيسة".

                    وأشار المتحدث العسكري باسم الجيش العربي السوري إلى أن الطيران الحربي "دمر مستودعات اسلحة وذخيرة في تيرمعلة والغنطو والقريتين ومقر قيادة للتنظيمات الارهابية في تلبيسة وقضى على عدد من متزعمي الإرهابيين".

                    وفي ريف حماة ذكر المتحدث العسكري أن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عشرات الاليات بعضها مزود برشاشات والعديد من الأوكار للتنظيمات الإرهابية في رسم التينة وكفر زيتا وجنوب اثريا وعقيربات واللطامنة ولطمين وأوقع بينهم العديد من القتلى بعضهم من متزعمي الإرهابيين".

                    وأعلن المتحدث العسكري منطقتي الوضيحي وحدادين في ريف حلب الجنوبي "منطقتين آمنتين وأنه بإمكان المواطنين العودة إلى مساكنهم" مبينا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "سيطرت على خمسين قرية ومزرعة وعدد من الهيئات الحاكمة في مساحة تبلغ أكثر من 120 كيلومترا مربعا وتواصل ملاحقة فلول التنظيمات الارهابية في منطقة العمليات بالريف الجنوبي".

                    ولفت المتحدث العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري "وجه ضربات مركزة إلى مواقع التنظيمات الإرهابية في المفلسة والحلبية وأم أركيلة وتل أحمر وقباسين والباب والشيخ أحمد ودير حافر وخان طومان ومحيط الكلية الجوية وشرق السفيرة ومحيط النيرب بريف حلب".

                    وأكد المتحدث العسكري "تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية ومقتل عدد من أفرادها خلال ضربات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مقراتهم في التمانعة وخان شيخون بريف إدلب".

                    وفي ريف اللاذقية الشمالي قال المتحدث العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "سيطرت على عدد من التلال والنقاط الحاكمة خلال عملياتها المتواصلة بنجاح على اتجاه جب الأحمر ومحور سلمى" لافتا إلى تنفيذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري "غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الإرهابيين في ناحية سلمى والمغيرية وترتياح وعكو أسفرت عن تدمير مستودعات اسلحة وذخيرة ومقرات قيادة".

                    وذكر المتحدث العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "أحبطت خلال الأيام القليلة الماضية عدة محاولات تسلل لتنظيم "داعش" الإرهابي ودمرت له ثلاث عربات مفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في الجفرة بدير الزور".

                    وختم المتحدث العسكري باسم الجيش بيانه بالتأكيد على أن "قواتنا المسلحة مستمرة في التصدي للتنظيمات الإرهابية وملاحقة فلولها أينما وجدت على امتداد الوطن وهي أكثر عزما وتصميما على إنجاز مهامها الوطنية في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية".

                    * الجيش السوري يصيب المسلحين بمقتل ويشلهم في جوبر




                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...12_25f_4x3.mp4

                    ريف دمشق (العالم) ‏26‏/10‏/2015 ــ
                    استهدف الجيش السوري في ريف دمشق عدة مواقع تابعة لمسلحي ما يسمى جيش الاسلام في حي جوبر.كما دارت اشتباكات عنيفة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية بعد غارات نفذها سلاح الجو السوري.

                    المعارك في حي جوبر قرب العاصمة دمشق لم تهدأ بل هي في وتيرة اشد عنفا وضراروة حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على خطوط التماس من محور جامع الجورة ٫ بالتزامن مع استهداف عنيف لمواقع ما يسمى بجيش الاسلام وسط الحي اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وجرح اكثر من ستة اخرين.

                    وقال أحد المقاومين من القوات المساندة للجيش السوري في جوبر لمراسل قناة العالم، الحمد لله نحن نتقدم وقد انتصرنا في كثير من المحاور، منهم من جيش الاسلام والآخر من جبهة النصرة.

                    وفي منطقة "معمل كراش" على اطراف حي جوبر استهدفت مدفعية الجيش تحصينات المسلحين لفتح الطريق امام القوات البرية للتقدم من المحور الشرقي تخللها اشباكات عنيفة بين الطرفين .

                    ويشكل حي جوبر قرب العاصمة دمشق اهمية كبيرة بالنسبة للجيش السوري كونه يعتبر نقظة وصل بين العاصمة وريفها الشرقي وخسارة المسلحين في هذا الحي ستشكل بداية للسيطرة على عمرم مناطق الغوطة .

                    وفي منطة المرج في عمق الغوطة الشرقية استهدف الجيش السوري بعدة غارات جوية مواقع المسلحين ترافق مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة من قبل قوات الجيش البرية التقدم في المنطقة .

                    وقال تركي الحسن الخبير العسكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ماتزال القوات تتابع ضرباتها الجوية في منطقة الغوطة، وبعد الضربة الاخيرة التي استهدفت مركز قيادة المسلحين تحركت القوات البرية من محور دير سلمان باتجاه قرية الشامية وتم ضرب عدة مواقع داخل الغوطة وأنهك المسلحين.

                    كما واصل الجيش السوري استهدافه لمواقع المجموعات المسلحة في وادي عين ترما ودير العصافير، محققا إصابات مؤكدة في صفوفهم بحسب المصادر العسكرية.

                    * فيديو.. الجيش يستعيد اجزاء واسعة من طريق حلب بين خناصر وأثريا



                    القوات السورية

                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...83_25f_4x3.mp4

                    حلب (العالم) ‏26‏/10‏/2015 ــ
                    استعاد الجيش السوري السيطرة على أجزاء من طريق حلب الواصل بين خناصر واثريا، وطهر الطريق بين منطقتي الشيخ هلال واثريا جنوب شرقي حلب.كما أحبط هجوما للجماعات المسلحة على محور قرية بلاط وتل ريمان بالريف الشرقي للمدينة.

                    وتتواصل العملية العسكرية التي اطلقها الجيش السوري في ارياف حلب الجنوبي والشرقي حيث تدور اشتباكات في محيط قرية المفلسة والشيخ أحمد في الطريق لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري يتزامن ذلك مع تصدي الجيش السوري لهجوم شنه مسلحو داعش على محور قرية بلاط وتل ريمان بالريف الشرقي للمدينة

                    وقال محمد كمال الجفا المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، بسبب الهجوم الكبير والاعداد الكبيرة التي حاولوا من خلالها مباغتة مراكز الرصد للجيش السوري قطع الجيش الطريق حفاظا على سلامة المدنيين وأرسل تعزيزات ضخمة قام من خلالها بتطهير أجزاء واسعة من طريق حلب الدولي.

                    حالة من التخبط اصابت المجموعات المسلحة مما دفعها للتنسيق فيما بينها لشن هجوم على طريق حلب سلمية مرورا بأثريا وخناصر، حيث عمدت المجموعات المسلحة الى التسلل الى الطريق وزرع عدد من العبوات الناسفة وقامت ببدء هجومها بتفجير سيارة مفخخة قرب احدى النقاط العسكرية.

                    الجيش السوري سارع لاستعادة زمام الامور حيث قام بعملية معاكسة طهر من خلالها الطريق بين منطقتي الشيخ هلال واثريا تزامن ذلك وقد استعاد الجيش السوري السيطرة على الجزء البالغ طوله 15 كم الواقع على الطريق المؤدي الى حلب بين منطقتي اثريا وخناصر.

                    وقال أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري في تصريح خاص لقناة العالم، قامت قواتنا بمساندة القوات الصديقة بتفكيك سيارتين مفخختين على محور صبورة-اثريا.

                    وافاد مصدر عسكري سوري لقناتنا، السيارتان كانتا الاولى معبأة 4 طن من المود المتفجرة والاخرى 8 طن من المواد المتفجرة.

                    يعد طريق خناصر شريان الحياة بالنسبة لمدينة حلب والسيطرة عليه من قبل المجموعات تعد ورقة ضغط على الحكومة السورية لوقف عملياتها في ريف حلب الجنوبي والشرقي.

                    شاهد ايضا هذا الفيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...32_25f_4x3.mp4

                    تعليق


                    • * بوتين يبحث مع ملك السعودية الوضع في سورية واتصالان هاتفيان لـ لافروف مع ظريف وكيري



                      أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث في اتصال هاتفي مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الوضع في سورية وسبل تسوية الأزمة فيها والأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط.


                      وقال الكرملين في بيان له اليوم إن “بوتين والملك السعودي تبادلا الآراء خلال الاتصال الهاتفي حول جملة مسائل تتعلق بتسوية الأزمة في سورية بما في ذلك نتائج اللقاء حول سورية الذي عقد في فيينا الجمعة الماضي بين وزراء خارجية كل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وكذلك نتائج الاتصالات التي تمت على مختلف المستويات والأطر”.

                      وأشار بيان الكرملين إلى أن “الاتصال جاء بمبادرة من الجانب السعودي”.

                      ولفت بيان الكرملين إلى أن المباحثات تناولت أيضا التسوية في الشرق الأوسط بعد تردي الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

                      لافروف يبحث في اتصالين هاتفيين مع ظريف وكيري جهود حل الأزمة في سورية



                      كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في سورية في سياق مكافحة الإرهاب والعمل على تنظيم العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.

                      وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن الوزيرين “تبادلا وجهات النظر حول العمل على تنظيم العملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية بما في ذلك من خلال حشد الدعم الدولي للجهود الدبلوماسية بمشاركة الدول الرئيسية في المنطقة”.

                      وكان لافروف التقى يوم الجمعة الماضي في فيينا وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا والسعودية لبحث الازمة في سورية حيث أكد عقب انتهاء المحادثات أن المشاركين في اللقاء الرباعي اتفقوا حول صيغة الدعم الخارجي للعملية السياسية في سورية مبينا أن الصيغة التي جرى الحديث بها ليست نهائية مشددا على ضرورة إشراك إيران ومصر في المشاورات القادمة بشأن سورية.

                      وفي اتصال هاتفي آخر بحث لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري آفاق حل الأزمة في سورية بمشاركة الدول الاقليمية.

                      ونقل موقع روسيا اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان إن الجانبين الروسي والأمريكي “ناقشا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتشجيع الجهود الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سورية بمشاركة جميع الدول الأساسية في المنطقة”.

                      وأفادت الخارجية الروسية بحصول اتصال هاتفي آخر جرى بين لافروف ونظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان بمبادرة من الجانب الروسي.

                      وقال بيان الوزارة “تركز النقاش على الوضع في سورية وحولها في سياق تنفيذ مهمة تنشيط جهود جميع الأطراف من أجل التصدي الحاسم للإرهابيين وكذلك إطلاق التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية في أسرع وقت”.

                      * الدفاع الروسية: طائراتنا استهدفت 285 موقعا لـ’داعش’ و’النصرة’ في سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية

                      أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الحربي الروسي نفذ ضربات على 285 منشأة تابعة للإرهابيين على أراضي سوريا، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.


                      المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف


                      وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف للصحفيين إن القوات الجوية الروسية نفذت 164 طلعة قتالية وشنت غارات على 285 موقعا تابعا لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، منها 59 طلعة نفذت خلال الساعات الـ24 الأخيرة، واستهدفت 94 منشأة للإرهابيين في محافظات حماة وإدلب واللاذقية ودمشق وحلب ودير الزور.


                      وذكر كوناشينكوف أن مقاتلات "سو-25 " دمرت 3 مراكز محصنة تابعة لتنظيم "داعش" في ضواحي بلدة سلمى بمحافظة اللاذقية. كما تم القضاء على مخزن كبير للذخائر تابع لتنظيم "جبهة النصرة" في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

                      * موسكو: اتهام القوى الجوية الروسية باستهداف مناطق مدنية “إشاعات كاذبة”



                      وصفت روسيا المزاعم بأن العمليات العسكرية الروسية في سورية تؤدي إلى إلحاق الأضرار بالمواقع المدنية بأنها “إشاعات كاذبة” مؤكدة أن الطيارين الروس يختارون الأهداف بعناية فائقة.


                      وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو.. “رصدنا خلال الأيام القليلة الماضية عددا كبيرا من أنباء كاذبة ملفقة بجوهرها هدفها الإساءة إلى العملية العسكرية التي تنفذها القوى الجوية الروسية في سورية” منذ الـ 30 من أيلول الماضي وهذه واحدة من هذه الأكاذيب.

                      وقال بيسكوف :”عندما يجري اختيار الأهداف باستخدام البيانات اللازمة التي يحصل عليها العسكريون الروس يدققها الزملاء السوريون والزملاء في مركز تنسيق المعلومات في بغداد بالدرجة الأولى لضمان تلافي وقوع أضرار بين السكان المدنيين”.

                      وأشار بيسكوف الى أن الجيش الروسي لفت مرارا إلى أن “الإرهابيين كثيرا ما يختفون في المناطق السكنية ولكن القوى الجوية الروسية لا توجه الضربات إلى المناطق الآهلة بالسكان المدنيين”.

                      * بالصور.. تعرف على أهم الطائرات الروسية المغيرة على الارهاب



                      حقق الطيران الحربي الروسي نجاحات كبيرة ضد الجماعات الإرهابية في سوريا.

                      ولازالت روسيا تواصل عمليتها الجوية ضد عناصر "داعش"، و"جبهة النصرة" بعد أن أطلقتها في الـ30 من سبتمبر/أيلول الماضي.

                      وفي مايلي أهم الطائرات المشاركة في الحملة:

                      - طائرة سو – 30 SM: هي مقاتلة متعددة المهام، بامكان استخدامها في هجمات جو-جو ، جو-ارض ، جو-سطح، كذلك استخدامها في مجال مكافحة المضادات الالكترونية او مهام الانذار المبك ، الطائرة تمثل قاعدة قيادة وتحكم للتنسيق بين المقاتلات في الجو اثناء المهمات الموكلة، الجديد انها تحمل صواريخ اونيكس، وهو صاروخ جو-سطح بمدى بين 120 الى 300 كم حسب الارتفاع.



                      - المهاجمة سو - 34:هي طائرة مقاتلة-قاذفة حديثة مشتقة من السو-27 ، يخطط لأن تحل السو-34 محل السو-24 في القوات الجوية الروسية قريبا، وتمتلك مواصفات تقنية وتكتيكية تضمن تفوقها على مثيلاتها في بعض المؤشرات وتجعلها أداة فعالة في مكافحة تنظيم "داعش" وفق مجلة" National Interest " الأمريكية.




                      - القاذفات المقاتلة سو-24 M:
                      طائرة مقاتلة اعتراضية، لها امكانية متقدمة للهجوم ضد الأهداف الأرضية، دخلت الخدمة في عام 1986.




                      - طائرة النقل IL-76 :
                      هي طائرة أغراض متعددة، وشاحنة جوية استراتيجية، ذات أربعة محركات، تستخدم بشكل أساسي من قبل القوات الجوية الروسية. كان أول طيران لها في 25 مارس 1971، دخلت الخدمة في 1974، صنع منها 960 طائرة.




                      - هليكوبتر مي - 24 (الدبابة الطائرة):
                      هي مروحية هجومية ومروحية نقل عسكري خفيفة من إنتاج مصنع ميل موسكو، دخلت الخدمة لأول مرة عام 1972 ، الأسلحة المثبتة في المروحية: رشاش رباعي الفوهة عيار 12.7 مم على قاعدة متحركة، والأسلحة الملحقة: قنابل ذات سقوط حر، قذائف غير موجهة عيار ما بين 57 ـ 240 مم، منظومة " فَلانغا" المضادة للدبابات، مخازن رشاشة، وكذلك حوالى 8 أشخاص في قسم الإنزال المظلي.




                      - هليكوبتر مي - 8:
                      أو”هوب” كما يسميها حلف شمال الاطلسي هي المروحية الأكثر انتاجا في العالم، وخضعت لأكثر من 50 تعديلا منذ انتاجها عام 1965، وهي متعددة المهام حيثتستخدم للنقل والقتال والتحكم والسيطرة والإطفاء والإسعاف والانقاذ وزراعة الألغام.




                      * الولايات المتحدة تبحث عن قوة عسكرية برية على الارض السورية

                      أميركا افتقرت لقوة برية فاعلة تحقق انجازات ميدانية على عكس روسيا الحاضرة على الأرض

                      منذ بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا دأبت الولايات المتحدة على الترويج لفشل تلك العمليات كما سارعت إلى الكلام عن مجموعات معارضة جديدة قررت تزويدها بالأسلحة. وتقول الولايات المتحدة إنها تحاول تكوين قوة برية يعتمد عليها في الميدان السوري فيما تذهب أطنان الأسلحة الملقاة من الجو إلى جهة مجهولة.

                      لا يبدو أن التنسيق بين روسيا وأميركا في الميدان السوري سيتخطى الاتفاق على مسافة الأمان بين طائرات الدولتين فوق الأراضي السورية. اتفاق السلامة الذي وقعه الطرفان جنب الالتحام المباشر في الجو. أما على الأرض فإن الدعم الأميركي المتزايد للفصائل المسلحة ينذر بأن المواجهة بين الجيش السوري وهؤلاء، لن تكون بعيدة عن التخطيط الأميركي.

                      منذ بداية تشكيلها للتحالف، تسيّدت أميركا الجو، لكنها افتقرت لقوة برية فاعلة تحقق انجازات ميدانية على عكس روسيا الحاضرة على الأرض عبر الجيش السوري وحلفائه، وهو ما أعطى المشاركة الروسية في الحرب على الارهاب الصدى الأكبر.

                      لم يكن البنتاغون قادراً على الاكتفاء بمراقبة تقدم الجيش السوري مدعوماً بالحليف الروسي، وهو بعد فشله بتوحيد صفوف المجموعات المسلحة ذات التوجهات المختلفة في منظومة عسكرية موحدة استثمر النقطة المشتركة بينها وهي عداؤها للنظام، ودعاها إلى الاستمرار في قتال الجيش السوري، وهو العنوان الذي تتفق عليه كل الفصائل المسلحة، وضمناً تنظيم داعش.

                      تحت هذا العنوان، جاءت المساعدات العسكرية الأميركية. وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أكد إسقاط أطنان من الأسلحة والذخائر لمن سماهم مسلحي المعارضة السورية المعتدلة، لكن البنتاغون أكد في البداية أن الأسلحة وصلت إلى مقاتلين أكراد ثم تراجع، وأقرّ بسقوطها في أيدي من وصفهم بالمجموعات العربية المسلحة. لكن صحيفة الواشنطن بوست ألمحت إلى أن عنوان الجهة المتلقية بقي مجهولاً، كل ذلك وسط تشكيك أعضاء في الكونغرس بجدوى إجراءات البنتاغون في التحقق من ولاءات المعارضين السوريين المستفيدين من المساعدات الأميركية العسكرية.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                      https://www.youtube.com/watch?v=K_-NwMymFiE

                      * المشاركة الروسية العسكرية في سوريا تفرض على امريكا تغيير معادلاتها

                      السوخوي الروسية تفضح الآداء الأميركي الضعيف في مكافحة الارهاب

                      حملة السوخوي الروسية فرضت على أميركا مراجعة شاملة تبدأ من إصلاح شامل لبرنامج دعمها المعارضة المعتدلة ولا تنتهي في بصماتها لدى حلفائها من إسرائيل إلى السعودية وتركيا...

                      منذ انطلاق المشاركة الروسية في الحرب السورية قبل نحو أربعة أسابيع بدأت ما يمكن تسميتها ب"المراجعة" الأميركية التي يذهب البعض إلى حسبها "تخبطاً" مراجعة تنسحب على مواقف أميركا في السياسة وفي الميدان وعلى حلفائها في المنطقة من إسرائيل إلى السعودية وتركيا. فواشنطن تمعن في تغطية الجرائم الإسرائيلية إزاء الانتفاضة الفلسطينية الجديدة، تطلق يد السعودية في اليمن، وجنيف الموعود طار جراء الرفض السعودي، وتركيا لا أحد يسائلها في حربها ضد الأكراد.

                      بعد عاصفة السوخوي صعقت أميركا بعاصفة القمة الروسية السورية سريعاً، تنادت إلى الاجتماع بحلفائها في فيينا، حيث انضم فيما بعد سيرغي لافروف... ما يحصل في سوريا "حرب استنزاف" على ما يصفها باراك أوباما، بحث الرجل على الأرض السورية، فلم يجد له حليفاً إلا الارهاب أو ما تسمي بعضه واشنطن "المعارضة المعتدلة"، ووزير الدفاع الاميركي يعلن صراحة السعي إلى القضاء على الجيش السوري، وهذا ليس بمستغرب طالما أن كل أعداء هذا الجيش على الأرض السورية هم حلفاء أميركا، وعليه وكي لا تخسر واشنطن موقعها أو ما تبقى منه في سوريا ستبذل كل الجهود اللازمة لمنع الجيش السوري وحلفائه من تحقيق أي انتصار. ومن المفيد التذكير هنا بأنه بعد أربعة أيام من انطلاق عاصفة السوخوي أعلنت أميركا أنها تدرس تقديم دعم لآلاف مقاتلي المعارضة السورية في اطار إصلاح شامل لدعمها عقب النكسات التي قضت تقريباً على برنامج التدريب والتجهيز الذي رعته لفصائل هذه المعارضة.

                      وفي هذا السياق تحدث كارتر عما سماه "تسليح السنة والأكراد" بعيداً من الحكومة العراقية المركزية، من دون إغفال التحذير الأميركي للحكومة العراقية من طلب أي مساعدة روسية، لمحاربة داعش، حتى أن قوى عراقية تتهم القوات الأميركية بأنها نفذت عملية الانزال الأخيرة في الحويجة، بالاتفاق الكامل مع داعش، في محاولة لاعادة الاعتبار لأميركا التي فضحت المشاركة الروسية أداءها الضعيف في مكافحة الارهاب.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=m83XkbqfRTk

                      * السيسي يدعو لتسوية سياسية في سوريا وصون الدولة ومؤسساتها



                      قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأحد، إن التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية يحفظ وحدة الأراضي السورية.

                      وبحسب موقع "القدس العربي" فقد أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، في بيان صحفي مساء الأحد، نشره عقب لقاء السيسي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ان السيسي شدد في خصوص الازمة السورية على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل بلاده، بالإضافة إلى مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، والبدء في جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى التسوية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والاستقرار فيه”.

                      وأضاف يوسف، أن السيسي أكد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والسعودية في مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

                      وكان عادل الجبير، قد وصل إلى القاهرة ظهر الأحد، في زيارة استغرقت عدة ساعات، وغادر عائدا إلى بلاده مساء الأحد بعد عقده مؤتمرا صحفيا مع نظيره المصري سامح شكري.

                      * شخصيات أردنية تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب

                      أعلنت أكثر من 100 شخصية سياسية وإعلامية واجتماعية أردنية، الأحد، وقوفها إلى جانب سوريا وقيادتها وجيشها في الحرب على الإرهاب وتنظيماته الإجرامية المختلفة.

                      وفي بيان لها، حيّت هذه الشخصيات الأردنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا لوقوفها ودعمها لسوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد.

                      وبحسب وكالة "سانا" فقد أشاد البيان بالتحالف المتين بين سورية وروسيا، مشيراً إلى أنه "عبر هذا التحالف يتشكل العالم من جديد ويستعيد العرب فيه دورهم كما تستعيد روسيا مكانتها العالمية".


                      شخصيات أردنية تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب


                      كما أكد البيان أن "المعركة اليوم ليست معركة على زعيم أو نظام أو على دستور بل معركة مصير ووجود أمة برمتها تقاطعت مصالحها على الدوام مع مصالح الأمة الروسية التي واجهت في كل حقبها خطر الوجود التاريخي نفسه الذي واجهه العرب".


                      وأشار بيان الشخصيات الأردنية إلى أنه "كما انتهت المواجهات القديمة بين العرب والتحالف العثماني الإمبريالي بهزيمة الغزاة فإن المصير نفسه ينتظرهم اليوم في ساحات الشرف التي يخوضها السوريون الأحرار الشرفاء بقيادة الرئيس الأسد والجيش العربي السوري الباسل مدعوماً من الأصدقاء الأوفياء الشجعان في موسكو وطهران وشرفاء الأمة من حزب الله وغيرهم".

                      وخيم البيان بالقول إن " لأعداء سورية والأمة مزابل التاريخ ولسورية والعرب الأحرار والأصدقاء الروس والإيرانيين وحماة الديار المجد والرؤوس المرفوعة والقامات العالية".

                      * "الجيش الحر" ينفي رفضه دعما عسكريا روسيا ، لكن..


                      مسلحون تابعون لفصائل المعارضة السورية المسلحة

                      اكد ما يسمى بالجيش الحر انه لم يرفض عرضا بدعم عسكري من روسيا، مضيفا أنه يجب أن تتوقف موسكو عن استهداف قواعده في سوريا.

                      وقال المتحدث باسمه عصام الريس: انهم ليسوا بحاجة الآن للمساعدة، مطالبا موسكو بوقف مهاجمة قواعده في سوريا قبل البدء باجراء اي محادثات حول التنسيق والتعاون بين الطرفين في المستقبل.

                      وكانت موسكو قد اعلنت عن استعدادها لتقديم غطاء لما يسمى بالجيش الحر لمواجهة جماعة "داعش" الارهابية، واكدت على ضرورة التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في البلاد.

                      يشار الى ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد مرة أخرى، أن بلاده تهدف إلى الإقتراب أكثر من الحل السياسي، من خلال تقزيم الجماعات الإرهابية لفهم طبيعة النزاع السوري، تمهيدا للمسار السياسي الذي يشمل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

                      وقال لافروف: أعتقد أن الفهم الصحيح للوضع في سوريا سيصبح في المتناول، وسيعطينا أملا في الانتقال بالمسار السياسي في المستقبل القريب، وهو استخدام اللاعبين الخارجيين لجلب القادة السوريين إلى طاولة التفاوض.

                      وانتقد الوزير لافروف في المقابل رفض واشنطن للتنسيق مع موسكو، في حملة محاربة الإرهاب على الأرض السورية جوا، مبديا استعداد الروسي لذاك التنسيق وأيضا تقديم الدعم للمعارضة السورية الوطنية.

                      واكد لافروف، نحن على استعداد لدعم المعارضة الوطنية بقواتنا الجوية، بما في ذلك ما يسمى بالجيش السوري الحر. ولكن الأهم بالنسبة لنا هو التواصل مع الناس الذين يمثلون نوعيا جماعات متنوعة تقاوم الإرهاب.

                      موقف لم يرق لما يسمى بجماعة فرسان الحق المنتسبة لما يسمى بالجيش الحر، حيث دعا قائدها إلى وقف روسيا ما وصفه بقصف مقار الجيش الحر، قبل أن تعرض المساندة الجوية التي لم يطلبها مقاتلو المعارضة، على حد قوله.

                      تعليق


                      • محور المقاومة يحدد عمق المشهد ويقرر ...



                        بقلم: العميد د. أمين محمد حطيط

                        أستاذ جامعي وباحث استراتيجي - لبنان‏


                        قد يكون الأسبوع الأخير حمل وحفل بأحداث ومواقف شتى جعلت البعض «يشرد بذهنه إلى تصور مشهد يظنه انه هو ما سيكون القاعدة التي يبنى عليها الحل،

                        وبالمقابل يرى العارفون ببواطن الأمور أن الحقيقة في مكان وتصورات ذاك البعض ظنوه في مكان آخر، ومع هذا التباعد نرى أن نضع الأمور إلى نصابها تحديدا للصورة الحقيقية للمشهد الإقليمي وخريطة العلاقات الدولية بعد المتغيرات التي حدثت.‏

                        وقبل ذلك نرى أن نذكر ببعض ما مضى وما اختزنه التاريخ القريب، لان في ذلك فائدة لفهم وإيضاح ما نرمي إليه ونريد إبرازه من حقيقة. وفي هذا المجال نبدأ بالمشهد الذي انقلب اليه العالم بعد انحلال الاتحاد السوفياتي، حيث كاد العالم كله يسلم أو يستسلم لأميركا باعتبارها القوى العظمى الوحيدة التي تملك القرار الدولي وتتصرف به، ولم يشذ عن هذا السلوك إلا قلة قليلة جدا نسبيا لا يتعدى تعدادها المئة مليون من أصل ستة مليارات هم سكان المعمورة يومها.‏

                        انهم الملايين المئة الذين تحالفوا فيما بين كياناتهم السياسية المتنوعة الهوية و الأنظمة قرروا أن يقاوموا الهيمنة الأميركية و يتمسكوا بحقوقهم الوطنية و القومية و الشرعية و الدينية ، و تساندوا و تعاضدوا فيما بينهم حتى سجلوا في سياق «تمردهم على القرار الأميركي» إنجازات و نجاحات كبرى راحوا يحصدونها بدءا من العام 2000 وصولا إلى العام 2010 حيث قررت أميركا و خلفها الحلف الأطلسي أن تعاقب محور المقاومة هذا بحرب تدميرية اجتثاثيه تغييرية لا تشبه في وحشيتها شيئا من الحروب التي يذكرها التاريخ ، فكانت الحرب – العدوان الذي اسمي «ربيعا عربيا» و هي التسمية ذات الدلالة الكاذبة المعاكسة للحقيقة فالربيع هو للمعتدي و للعرب النار و الدمار كما هو حاصل .‏

                        ومرة أخرى يستوعب محور المقاومة الحدث، ويفهم ماذا تريد أميركا من الحريق الذي أضرمته بعد تخطيط عميق، ومرة جديدة يقرر محور المقاومة أن يواجه لأنه رأى وبواقعية وموضوعية أن تكلفة المواجهة مهما بلغت تبقى اقل من تكلفة الرضوخ والاستسلام، ويكفي أن نقول إن تكلفة الاستسلام لن تكون اقل من تحويل المنطقة إلى ممتلكات خاصة لأميركا وجعل ناسها عبيداً عند «السيد الأميركي» مسلوبي الهوية والتاريخ ولا يترك لهم مستقبلاً يحلمون به أو حاضر يعيشونه بكرامة وسيادة وعزة.‏

                        لقد جمعت أميركا لشن عدوانها تحت تسمية «ربيع الحريق العربي» كل ما يمكن لها جمعه، وحشدت 133 دولة للانخراط فيه وسخرت له كل الثروة العربية النفطية، والأسوأ من كل ذلك سخرت الدين الإسلامي الذي صنعت منه دينا يناسبها على حد ما قال رئيس الـ سي أي أي السابق في العام 2006 عندما أعلن في محاضرة في البنتاغون قائلا: « علينا أن نصنع لهم إسلاما يناسبنا، ونغريهم للاقتتال به وحوله حتى يتآكلوا ونهرع إليهم منقذين ».‏

                        رغم هذا التحشيد فقد تمسك محور المقاومة بحقوقه ورفض الانصياع للهيمنة الأميركية التي تجلت غطرستها في ممارسة الإملاء والفرض على الدول وأعطت أميركا لنفسها الحق بان تحدد من يحكم هذه الدولة أو تلك أو من عليه أن يرحل ومن هو شرعي ومن هو غير شرعي من الحكام، متجاوزة في ذلك كل قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأخلاق والكرامات. وهنا نجد أن من كان منصاعا للإرادة الأميركية ينفذ من غير كلمة يسجل فيها مجرد اعتراض أو حتى استفهام (كما حصل في قطر التي أبدل أميرها باخر) ونجد أصحاب الكرامات والعنفوان الوطني الذين تمسكوا بحقوق شعبهم وسيادته يرفضون الإملاء الأميركي وكانت سورية ورئيسها المثال النموذجي لهذا الرفض مع التمسك بالكرامة والعزة الوطنية.‏

                        وهنا يجب أن نفهم ماذا تعني أميركا بقولها بأن «الرئيس الأسد فقد شرعيته وعليه أن يرحل »، لأنه من المهم أن نحدد جوهر القول و مدلوله ، فالمسألة ليست شخصية محصورة في شخص رئيس يبقى أو يذهب ، إنما هي ابعد من ذلك بكثير فهي تتصل في تعيين مصدر الشرعية و صاحب الحق بممارستها ، فأميركا تريد أن تقول بكل بساطة إنها هي و ليس الشعب السوري هو من يسبغ الشرعية أو يسقطها عن الحاكم ، أي أن تقول إنها هي صاحبة السيادة على سورية التي تنظر اليها أميركا كما تنظر إلى غيرها من البلدان بانها ملكها و لا سيادة لاحد عليها ألا لأميركا و لهذا فان أميركا ترسل طائراتها إلى سورية دون استئذان احد و دون التوقف عند موقف أو قرار من مجلس الأمن ، وإن القبول بالموقف الأميركي يعني تنازلاً سورياً نهائياً عن حق الشعب في اختيار حكامه حيث سيكون بعد ذلك القرار الأميركي وحده هو الذي يعين لسورية أي رئيس في المستقبل و هنا الخطورة وهنا مكمن الاستعمار العميق.‏

                        لهذا ترفض سورية و يرفض معها محور المقاومة هذا الانتهاك ، و يرى المحور أن له الحق بالاستعانة في مواجهة العدوان الأميركي بأي صديق أو شقيق يملك الشجاعة لتقديم المساعدة دون أن يخشى «الغضب الأميركي » و بهذا المنطق جاء الطلب السوري من روسيا و كانت التلبية بتقديم مساعدة عسكرية روسية لوجستية و عملانية للجيش العربي السوري وحلفائه في الميدان السوري ، و بهذا الفهم كان الرفض السوري للإملاء الأميركي حول الرئاسة السورية و مشروعيتها و بهذا المنطق كانت الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأسد إلى موسكو وكانت الحفاوة التي أحيط بها و كانت المواقف الاستراتيجية الكبرى التي اعلنها السيد حسن نصرالله في عاشوراء ، مواقف تزامنت مع ما صدر من طهران و دمشق من مواقف تتكامل جميعها لترسم مشهد الموقف بريشة محور المقاومة و تحدد قواعد الاشتباك على أساسه كالتالي :‏

                        * إن العدوان على سورية والمنطقة هو عدوان أميركي تستعمل فيه أدوات وتابعين، عدوان يستهدف المنطقة لتحويلها إلى مستعمرة، وشعوبها إلى عبيد لا هوية لهم ألا ما تحدده أميركا.‏

                        * أن الإرهاب هو أداة أميركا في عدوانها ولذلك فإن أي تغيير سياسي مهما كان طفيفا في ظل وجود الإرهاب إنما هو تمكين لأميركا من تحقيق أهداف عدوانها لذلك تجب مواجهة الإرهاب واجتثاثه في المنطقة قبل أي عمل آخر لان في ذلك تمكيناً للشعب من ممارسة حقوقه وسيادته.‏

                        * إن عمل محور المقاومة مع أصدقاء صادقين أمثال روسيا وطلب المساعدة منهم أنما هو حق سيادي مشروع ليس لاحد أن ينتقده أو يحول دون ممارسته.‏

                        * إن أي حل سياسي يجب أن يقوم على مبدأ أساس «السيادة للشعب» وهو من يمارسها عبر حكام يختارهم، وليس لأميركا أن تحدد من يحكم ومن يذهب وأن مجرد البحث في الموضوع يعتبر عدوانا كاملا، والرئيس الأسد بات رمزا وعنوانا للسيادة الوطنية وليس لاحد من أميركا أو اتباعها وأدواتها تدنيسه بمجرد تناوله في البحث.‏

                        * إن محور المقاومة كما رفض الخضوع في العام 1990 وانتصر بدءا من العام 2000، وكما واجه وصمد منذ العام 2010 مستمر في المواجهة حتى يحقق النصر النهائي الذي يقترب يوما بعد يوم وهي مواجهة مستمرة مهما كانت الأثمان وليس في قاموس محور المقاومة تنازل أو تسوية تمس حرية الشعب وسيادته.‏

                        تعليق


                        • بن علوي في دمشق يلتقي الأسد:

                          عقلنة شروط الحوار السوري




                          معتز ميداني - السفير
                          فتحت سلطنة عمان مساراً جديداً في مشهد الأزمة السورية، عندما حطَّ وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في دمشق بشكل مفاجئ أمس، حيث التقاه الرئيس السوري بشار الاسد، في ظل قطيعة خليجية مفروضة على العاصمة السورية منذ أكثر من أربعة أعوام.

                          ولم يرشَح الكثير عن زيارة بن علوي لدمشق، لكن مجرّد حدوثها أشاع الكثير من التوقعات في ظل الحراك السياسي المتصاعد الذي باتت تشهده الأزمة السورية، خصوصاً منذ انطلاق «عاصفة السوخوي» الروسية قبل نحو شهر.

                          ولم يكن التكتّم العماني مفاجئاً، اذ تحرص الديبلوماسية العمانية، كعادتها، على إحاطة خطواتها واتصالاتها لحلحلة العُقَد في الأزمات المستعصية، بستار من الكتمان، وإن كانت ترسل إشارات تبقى في إطار العموميات، في انتظار أن تصل جهودها إلى الغاية المتوخاة.

                          هكذا كان الأمر في شأن العديد من الأزمات الإقليمية، كالأزمات المتعاقبة بين إيران والولايات المتحدة، وآخرها أزمة الملف النووي، الذي دفعت السلطان قابوس إلى زيارة طهران، وهي من الحالات النادرة التي يغادر فيها بلاده، والتي أعقبتها انفراجات تدريجية في هذا الملف، وكذلك في الأزمة اليمنية التي لعمان موقف متميز في شأنها، يتيح لها أن تكون مقصداً لمن يريد الحوار من بين أطراف الأزمة، التي تحظى باهتمام كبير نظراً للتجاور الجغرافي بين عمان وكل من السعودية واليمن.

                          الأمر نفسه ينطبق على الملف السوري. وقد زار بن علوي دمشق أمس، والتقى الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد ايام على زيارة الى مسقط قام بها وفد من «الائتلاف السوري» المعارض، وقبله زار العاصمة العمانية وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كما أن هذا الملف كان محور الاتصال الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع السلطان قابوس مؤخراً.

                          في مسقط يتحدث بعض المتابعين للنشاط الديبلوماسي العماني عن «حراك ما» يجري في شأن سوريا، لمسقط دور فيه، لكنه ليس الدور الوحيد. ويوضح مسؤول عماني أن ما يهم مسقط هو الوصول إلى نتائج ايجابية، بغض النظر عما إذا تم تسليط الأضواء على الدور العماني أم لا. لا مبادرة عمانية في الشأن السوري ولكن محاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بهذا الملف.

                          التصريحات الرسمية تتحدث عن وجوب الحوار بين الجميع للوصول إلى حل للأزمة السورية، على غرار ما قاله أمس وكيل وزارة الخارجية للشؤون الديبلوماسية أحمد بن يوسف الحارثي، الذي أشار إلى أن لعمان اتصالات مع جميع الأطراف.

                          ولكن من أين يبدأ الحوار؟ مسؤول عماني أوضح، لـ «السفير»، أنه «لا يمكن إقامة حوار يبدأ شرطه الأول بإسقاط الأسد»، وأن الحل السياسي يتطلب قدراً من الواقعية من جانب الجميع.

                          وكالة الأنباء العمانية أشارت في خبرها عن عودة بن علوي إلى مسقط ولقائه الأسد إلى انه «تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا، والأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا. وعبّر الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سوريا، وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حداً لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها». وشدد على أن «القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا».

                          وقال بن علوي، الذي التقى المعلم، إن «السلطنة تبذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل لحل الأزمة السورية، مؤكداً أهمية وحدة واستقرار سوريا بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها».

                          روسيا

                          في هذا الوقت، واصلت موسكو جهودها الديبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة. وذكر الكرملين، في بيان، أن بوتين تلقى اتصالاً من الملك السعودي سلمان تم خلاله بحث الأزمة السورية. وأضاف أن «الزعيمين الروسي والسعودي تبادلا خلال المكالمة الهاتفية، الآراء حول مجموعة من المسائل المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار مخرجات اللقاء بشأن سوريا الذي جمع وزراء خارجية روسيا والسعودية والولايات المتحدة وتركيا في فيينا الجمعة (الماضي)، بالإضافة إلى ما تلى الاجتماع من لقاءات أخرى جرت بصيغ مختلفة».


                          كما أن وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري أجريا اتصالاً هاتفياً، هو الثالث على التوالي بينهما في ثلاثة أيام.

                          وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف وكيري بحثا العملية السياسية السورية، موضحة أن الاتصال ركّز على ما يمكن عمله لإشراك القوى الإقليمية الأخرى في العملية السياسية. وأشارت إلى أن الجانبين «ناقشا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتشجيع الجهود الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سوريا بمشاركة جميع الدول الأساسية في المنطقة». كما بحث لافروف في اتصال هاتفي أجراه بنظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان التسوية السورية.

                          ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن ممثلين عن «الجيش السوري الحر» زاروا موسكو. وقال «إنهم يتواجدون هنا (في موسكو) دائما، وهم مختلفون، إذ هناك من يأتي ومن يغادر، لكن جميعهم يقولون إنهم ممثلون عن الجيش السوري الحر».

                          وفي باريس، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، في بيان، أن فرنسا تحضّر لاجتماع حول سوريا في باريس اليوم، يشمل «ابرز الأطراف الإقليمية». وقال «نعمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل ابرز الأطراف الإقليمية هذا الثلاثاء في باريس».

                          وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الجمعة الماضي انه يريد عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الأزمة السورية. وقال «لقد وجهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين لعقد اجتماع الأسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الأمور قدما»، موضحاً انه لن يتم دعوة روسيا إلى الاجتماع الحالي.

                          واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر، في مؤتمر صحافي في برلين، أن الحكومة الألمانية لا تتخيل أي سيناريو يؤدي فيه الأسد دوراً في حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة. وقال «على حد علمي هناك لاعبون كثيرون وقوى كثيرة في المنطقة، بما في ذلك تركيا والسعودية ودول خليجية أخرى، لا تتخيل هذا الأمر، ونحن لا يمكننا تخيل أيضا أن يكون الأسد جزءا من حكومة انتقالية بسلطات كاملة»، معتبراً أن الأسد مسؤول عن «جرائم وسلوكيات وحشية في الحرب»، مضيفاً «لا نعرف من سيخلف الأسد».

                          ميدانياً، أعلن الجيش الروسي انه ضرب 94 هدفا «إرهابيا» خلال 24 ساعة في سوريا، ما يشكل رقما قياسيا للضربات في يوم واحد منذ بدء الضربات الروسية في 30 أيلول الماضي.

                          وأوضح الجيش، في بيان، أن الطائرات الروسية قامت بـ59 طلعة جوية، وضربت 94 هدفاً في 24 ساعة، في محافظات حماه وادلب واللاذقية وحلب ودير الزور وفي ضواحي دمشق. وأعلن أن طائرات «السوخوي» قصفت إجمالي 285 هدفاً في 164 طلعة خلال الأيام الثلاثة الماضية.

                          وأكد متحدث باسم الجيش السوري، في بيان، «فرض السيطرة الكاملة على 50 قرية ومزرعة في ريف حلب الجنوبي وعدد من التلال والنقاط الحاكمة على اتجاه جب الأحمر ومحور سلمى بريف اللاذقية، وتوسيع نطاق سيطرة الجيش في مزارع نولة وحرستا بالغوطة الشرقية».

                          تعليق


                          • * بالفيديو.. بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش العربي السوري..

                            طائرات تركية وقطرية وإماراتية نقلت 500 إرهابي من “داعش” انسحبوا من سورية إلى مطار عدن اليمني



                            فيديو:

                            https://www.facebook.com/sana.video....34527/?fref=nf

                            قال متحدث عسكري باسم الجيش العربي السوري.. بتاريخ 16-10-2015 ووفقا لتقارير استخباراتية وصلت الى مطار عدن اليمني 4 طائرات اثنتان تابعتان للخطوط الجوية التركية وواحدة للطيران القطري والرابعة للطيران الاماراتي تحمل على متنها أكثر من 500 مقاتل من تنظيم “داعش” الإرهابي كانوا انسحبوا من سورية إثر الضربات الجوية الروسية.

                            وأضاف المتحدث.. عند وصول الإرهابيين إلى مطار عدن قام ضباط التحالف السعودي بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات الأولى أرسلت إلى مضيق باب المندب والثانية إلى مأرب والثالثة إلى محافظتي جازان وعسير السعوديتين للانضمام إلى قوات التحالف البرية التي لحقت بها خسائر كبيرة خلال معاركها هناك.

                            وختم المتحدث بيانه بالقول.. تشير المعلومات إلى أن عملية نقل إرهابيين من “داعش” في سورية سوف تستمر خلال الفترة القادمة.

                            ***
                            * استمرار العمليات العسكرية ضد الجماعات الارهابية على كافة الاراضي السورية

                            تستمر عمليات الجيش السوري ضد الجماعات الارهابية على مختلف الاراضي السورية، فقد قُتل مسـلح وجُرح آخرون خلال الاشـتباكات مع الجيـش السوري في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

                            ووقعت اشتباكات بين الجيـش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق مدينة دمشـق وسـط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة، في حين استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدتي مرج السلطان والنشابية في ريف دمشق، كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة زملكا وبلدة عين ترما في ريف دمشق.

                            وفي مدينة حلب وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حيي صلاح الدين وسيف الدولة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

                            وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في أحياء المشهد، صلاح الدين وسيف الدولة في مدينة حلب وبلدتي الحاضر والعيس في ريفها.


                            جندي في الجيش السوري


                            بالمقابل، سقط أربعة شهداء بينهم طفل وإمرأة وجُرح 26 شخصاً جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحون على حي الأعظمية بحلب.


                            واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في تلال الحارة والعلاقيات وعنتر في ريف درعا، في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الحارة بريف درعا.

                            وفي ريف إدلب، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرية تل مرق، كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة التمانعة.

                            وقُتل عدد من مسلحي "داعش" وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في محيط جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي، كما وقعت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم داعش في محيط بلدة الهول بريف الحسكة.

                            وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة مسحرة بريف القنيطرة، في وقت جرت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم "داعش" في منطقة الهيشة بريف الرقة.

                            انتقالًا الى حماه وريفها، حيث استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة كفرزيتا في ريف حماه، وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة كفرزيتا في ريف حماه.

                            وختامًا في حمص، قام تنظيم "داعش" بتصفية 3 أشخاص في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد ربطهم إلى ثلاثة أعمدة أثرية في المدينة وتفجيرها بهم، وتُعتبر هذه الحادثة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بإعدام أشخاص بهذه الطريقة.

                            بالمقابل، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي تدمر وتلبيسة في ريف حمص، وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص وقرية السعن الأسود في ريفها.

                            * وحدة من الجيش تسقط 7 طائرات صغيرة مسيرة في ريف درعا الشمالي

                            أسقطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم 7 طائرات صغيرة مسيرة بالتحكم عن بعد فوق مدينة ازرع بريف درعا الشمالي.

                            وأشارت مصادر ميدانية لمراسلة سانا إلى أن طول الطائرة الواحدة يبلغ 50 سم وكانت محملة بكميات من مادة السيفور ومزودة بكاميرات مراقبة.

                            ورجحت المصادر ان تكون الطائرات قدمت من بلدة بصر الحرير أو منطقة اللجاة لاستهداف المواقع الحيوية في محيط المدينة حيث تمكنت مضادات الطيران من اسقاطها.

                            وكانت وحدة من الجيش اسقطت في 11 الشهر الجاري 9 طائرات صغيرة مماثلة في محيط مدينة ازرع.

                            * سلاح الجو السوري يكبد تنظيم "داعش" خسائر كبيرة بريف حلب




                            قال مصدر عسكري سوري إن سلاح الجو السوري نفذ اليوم غارات جوية على أهداف ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم "داعش" في ريف حلب.

                            وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الغارات تركزت على تجمع آليات وبؤر للتنظيم المتطرف في قرية الشيخ أحمد جنوب الكلية الجوية بناحية كويرس شرقي في ريف حلب الشرقي.

                            ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على تحرك لإرهابيي التنظيم التكفيري وتجمعاتهم في قرية تبارة السخانة على محور خناصر/إثريا وأسفرت عن "تكبيد الإرهابيين خسائر في الآليات والأفراد".

                            وفرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال الأيام القليلة الماضية سيطرتها التامة على قرى الجبول بالريف الشرقي والحويز والقراصي والعمارة وتلة المهدية والوضيحي وحدادين في ريف حلب.

                            الى ذلك نفذ الطيران الحربي السوري اليوم طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم "داعش" في ريف حمص.

                            وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات جوية مكثفة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي "داعش" في منطقة البيارات" غرب مدينة تدمر بنحو 10كم في ريف حمص الشرقي.

                            وأكد المصدر أن الضربات الجوية أسفرت عن "تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بما فيها من أسلحة وذخيرة".

                            وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وتجمعات لإرهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" في رحوم ومحيط قرية أم صهيريج في ريف حمص.

                            * اخفاق المجموعات المسلحة في قطع طريق حلب - خناصر




                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...96_25f_4x3.mp4

                            ريف حلب (العالم) 2015.10.27 ـ
                            حرر الجيش السوري 50 قرية ومزرعة بمساحة تتجاوز 150 كيلومتراً في ريف حلب الجنوبي، وصد هجوماً للجماعات المسلحة على مناطق الراموسة ومعمل الإسمنت في الشيخ سعيد، موقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح.

                            هذا وبدأت تأثيرات الإنجازات الهامة للجيش السوري في مدينة حلب تظهر على المجموعات المسلحة المتمثلة بحركة أحرار الشام وجيش المجاهدين والأنصار، حيث اندفعت هذه المجموعات في الأيام القليلة الأخيرة لشن عدة هجمات عنيفة على طريق حلب - خناصر بهدف قطعه كونه الممر البري الوحيد للمدينة.. لكي تضغط على الحكومة السورية بهدف إيقاف العمليات في حلب.

                            وفي حديث لمراسلنا أوضح أحد القادة الميدانيين: أن المسلحين قاموا بالهجوم من منطقة الشيخ سعيد باتجاه معمل الإسمنت والأسكان العسكري ومعمل الحديد.. وبين أنهم مهدوا في البداية بإلقاء مجموعة من جرار الغاز؛ مضيفاً: لكن قوات الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع المحلي قامت بصد هذا الهجوم والذي كان بأعداد كبيرة؛ واستطعنا قتل العديد منهم وجرح آخرين وتم تدمير آليات ومدافع.

                            وقامت قوات الجيش السوري بالتصدي لهجوم عنيف قام به المسلحون من محورين، الأول، من الشيخ سعيد باتجاه معمل الإسمنت ومصنع الحديد بالقرب من منطقة الراموسة، والثاني من قرية عزيزة باتجاه قرية الذهبية.. لينتهي الهجوم بتراجع المسلحين أمام ضربات الجيش السوري وقوة دفاعاته دون أي تغيير في خارطة السيطرة.

                            ولفت القائد الميداني، أن معمل الإسمنت والأسكان العسكري يطلان على طريق حلب - خناصر والذي يعد الشريان الوحيد الذي تدخل منه المعونات والمساعدات وكافة المواد الأولية لمدينة حلب؛ وأضاف: هم يريدون قطع هذا الطريق خصوصاً بعد ما جرى لهم بالريف الجنوبي حيث استطعنا تحرير أكثر من منطقة بالريف الجنوبي فقاموا بالضغط من هذا الاتجاه.

                            هذا الهجوم وبجانبه الهجوم الذي شنه مسلحو "داعش" على طريق حلب عند نقطة أثريا، يهدف إلى عزل حلب كمدينة عن ريفها، وإلى عزل حلب وريفها كمحافظة عن مدن الوسط السوري.

                            وتقوم المجموعات المسلحة بمحاولات متكررة لقطع الطريق الواصل إلى مدينة حلب.. كان آخرها عبر عقدة الراموسة والشيخ سعيد.. لكن الجيش السوري تصدى لهم وأثبت أنه حارس لأبواب حلب.

                            * داعش يحاول التقدم في اتجاه مطار دير الزور

                            في دير الزور يحاول داعش التقدم في اتجاه المطار إلا أن الجيش السوري والدفاع الوطني ومقاتلي العشائر، يتصدون لعناصر التنظيم، وقد استطاعوا تدمير آلياته بمؤازرة الطائرات الحربية.

                            الاشتباكات قرب مطار دير الزور العسكري على أشدها. داعش يحاول السيطرة على المطار لما يشكله من قاعدة إسناد ناري جوي مهمة للجيش السوري في المنطقة الشرقية. في الوقت الذي يحاول داعش السيطرة على المحافظة بكاملها، بعد أكثر من عشر محاولات للسيطرة على المطار، منذ عيد الفطر الفائت واستخدامه لأكثر من 15 سيارة مفخخة وعشرات الانغماسيين.

                            آخر محاولات داعش كانت تفجير دبابة وعربة بي أم بي مفخخة في الجهة الشرقية من المطار، أعقبها هجوم عنيف تصدت له حامية المطار ومنعت التنظيم من تحقيق أي تقدم يذكر، وفقدانهم عدد من القتلى عدا عن تدمير آلياتهم.

                            وعمد الجيش إلى تحصين محيط المطار ونشر آليات ثقيلة على طول جبهاته مع قواعد صواريخ مضادة للدروع، للتعامل مع هجمات داعش التي غالباً ما تأخذ شكل الهجوم الانتحاري الذي يتبعه محاولة اقتحام برية.

                            وتؤكد المعلومات أن جبهة المطار تعتبر نقطة استنزاف للمقاتلين بعد أكثر من ألفي مقاتل من داعش قتلوا على أسواره منذ مطلع العام الجاري. ما دفعه إلى زجّ ما يعرف بالعشرات من "أشبال الخلافة" باتجاه المطار، ونشر قناصين خلفهم لمنعهم من الانسحاب، إلاّ أن ذلك لم يخفف من خسائره ما أدى إلى خلافات بين عناصره وصلت إلى حدّ المواجهة بالنار، بالإضافة إلى حالات انشقاق باتجاه الحدود التركية.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=nq4P71IkG9o

                            * جيش تركيا يقر بضربه مسلحين أكراد في سوريا "مرتين"


                            عناصر من وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا (ارشيف)

                            اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو مساء الاثنين لمحطة التلفزيون التركية "ايه هابر" ان الجيش التركي "ضرب مرتين" في الاونة الاخيرة مواقع لمسلحين اكراد في سوريا.

                            وقال داود اوغلو "لقد حذرنا مقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي من العبور الى غرب نهر الفرات وضربنا مرتين" فيما الحكومة التركية قلقة من تقدم القوات الكردية السورية المقربة من حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.

                            ويوم الاثنين، اتهمت القوات الكردية السورية الجيش التركي باستهداف مواقعها، وهو ما لم تؤكده تركيا على الفور.

                            وتقول الحكومة التركية انها قلقة منذ اشهر من تقدم القوات الكردية السورية المقربة من حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.

                            وفي نهاية الاسبوع الماضي، حذر الرئيس رجب طيب اردوغان بوضوح حزب الاتحاد الديموقراطي ومقاتليه ووحدات حماية الشعب الكردي من اي رغبة في توسيع سيطرتهم في شمال سوريا على طول الحدود التركية.

                            وقال في خطاب "كل ما يرغبون به هو الاستيلاء بالكامل على شمال سوريا. ذلك يشكل تهديدا لنا ومن غير الممكن لتركيا ان تقبل هذا التهديد".

                            والمجموعات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة تشكل رأس حربة القوات البرية التي تحارب "داعش" والمسلحين في سوريا. والاسبوع الماضي اعلنت ضم مدينة تل ابيض التي استعادت السيطرة عليها من "داعش" في حزيران/يونيو.

                            * هل نفذ بنك أهداف امريكا وتحالفها في سوريا أم...؟!



                            لم يشن الأميركيون والتحالفهم أي ضربة جوية منذ أربعة أيام في هدوء يتناقض مع إصابة موسكو لـ 94 هدفا في الساعات الـ 24 الأخيرة، خبراء يرجحون أن تكون القدرة الاستخباراتية "للتحالف الدولي" تراجعت في سوريا مع دخول الروس الى حلبة الصراع السوري.

                            وبحسب "ميدل ايست اونلاين"، لم يشن الاميركيون وتحالفهم ضربات جوية في سوريا منذ 4 ايام، في هدوء يتناقض مع اعلان موسكو انها ضربت 94 هدفا في الساعات الـ 24 الاخيرة.

                            وافادت احصاءات التحالف ان اخر قصف في سوريا يعود الى الخميس 22 تشرين الاول/اكتوبر عبر ضربة لطائرة من دون طيار في شمال البلاد استهدفت آلية ومدفع هاون.

                            وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس الاثنين "نطلب من اجهزة استخباراتنا اهدافا نستطيع ضربها من دون احداث خسائر في الارواح ولم نحصل على اي هدف في الايام الاخيرة"!

                            وتدارك "لكن هذا لا يعني اننا لسنا في صدد البحث عن اهداف اخرى، وسيكون هناك اهداف اخرى".

                            ورجح خبراء أن تكون القدرة الاستخباراتية للتحالف الدولي تراجعت في سوريا مع دخول الروس الى حلبة الصراع السوري.

                            وعلق مسؤول اميركي "ليس هناك نقص في الاهداف" ولكن "قد يكون هناك سلسلة اسباب تدفعنا الى عدم القصف" مثل سوء الاحوال الجوية!

                            ***
                            * في ريف اللاذقية الشمالي.. الخطط العسكرية تسير بشكلها الصحيح

                            خليل موسى - سورية

                            أفادت مصادر ميدانية سورية خاصة لموقع قناة المنار، أن مرحلةً ثانية من تحديد مواقع جديدة للإرهابيين تنتظرها المقاتلات الروسية للمضي فيها وإنجاحها على غرار المرحلة الأولى بعد نجاحها في ريف اللاذقية.



                            تأتي هذه المرحلة المنتَظرة، بعد انطلاق الهجوم البري للجيش السوري وقوات الدفاع الوطني في ريف اللاذقية منذ أيام باتجاه القرى الحدودية على مواقع الإرهابيين، هجوم مبني على أساس دعم سوري روسي جوي ضرب مجموعة من الاهداف حددتها قيادة الجيش السوري في مدينة "سلمى" الحدودية إلى أقصى ريف اللاذقية الشمالي.

                            وأضافت المصادر الميدانية للمنار أن أبرز الأهداف الجديدة المنتظر تحديدها هي خنادق عميقة أنشأها المسلحون في سلمى، وجروف صخرية ومغاور طبيعية، وهذه الأهداف لا يمكن تحديدها بدقة وبسهولة، وهي تشكل أماكن اختباء آمنة للإرهابيين المتطرفين ومخازن لأسلحتهم وذخيرتهم، لذا ينتظر من التوغل البري للقوات السورية أن يحصل على المعلومات الدقيقة .

                            أكدت المصادر جازمةً في حديثها للمنار أن الطبيعة الجبلية الوعرة تلعب دوراً كبيراً في تحديد أسلوب وسير المعركة برمتها، معركة يخوضها الجيش السوري والدفاع الوطني ضد إرهابيي حركة أحرار الشام وجبهة النصرة في تلك المنطقة، مع التأكيد حسب المعلومات الواردة أن الإرهابيين يستميتون كي لا يضطروا إلى الانسحاب من مواقعهم في سلمى نحو الجبال المحاذية، حيث لن تكون ملاذاً آمناً لهم، خاصة أن المسلحين في سلمى استغرقوا سنوات الحرب السورية لبناء التحصينات التي يحتمون بها اليوم.



                            وختمت المصادر حديثها بالقول إن العملية العسكرية في ريف اللاذقية تسير وفق الخطة الميدانية الموضوعة من الناحية الجوية ولجهة التقدم البري على الأرض، وأن قوات الجيش والدفاع الوطني التي تتقدم في ضاحية سلمى التي تبعد عن مدينة سلمى كيلومترا واحدا تبدو حذرة للغاية في تقدمها على الأرض وتحاول أن تأخذ في طريقها التلال الجبلية الحاكمة وأهمها تلة الخزان وكفر دلبة وإلا ستصبح مكشوفة أمام نيران الإرهابيين الذين يمتلكون صواريخ التاو الحرارية وراجمات القنابل والمدافع من مختلف الأنواع والعيارات.

                            العملية البرية في ريف اللاذقية الشمالي، تمر حالياً في مرحلة من السير البطيء والحذر، بسبب الظروف الجوية القاسية مع قدوم الشتاء، فإضافة لما يواجهه الجيش من إرهابيين متحصنين، هناك سيول قوية وأمطار غزيرة، والعامل الأقسى هو الضباب المتشكل في المنطقة بسبب المناخ في هذه الاوقات من السنة.

                            ***
                            * ما الذي يجري على جبهة ريف حماه الشمالي الشرقي




                            السفير
                            تأخذ الوجهة الشمالية الشرقية لريف حماه طبيعةً تختلف جغرافياً عن الشمالية الغربية، فالوجهة شرقاً باتجاه البادية تفرض غياب الجبال الخضراء وكثافة الأشجار، لتجتاح المساحات المكشوفة المائلة للتصحر أرض المنطقة، ما يفرض اختلافاً بمعاركها من حيث كيفية القتال وطبيعة الأهداف التي يسعى إليها الراغب بكسب السيطرة على هذه الأرض، التي لم تغب عن الساحة الميدانية منذ سيطرة الجيش السوري على خط أم حارتين ـ عطشان ـ سكيك، وإعلان «جيش الفتح» في ريف حماه معركة «غزوة حماه» بهدف استعادة هذه المناطق التي تشكل خسارتها تهديداً مباشراً لأهم المواقع والممرات بين المنطقتين الوسطى والشمالية.

                            وتحكي الخطوات الحذرة في شوارع بلدة عطشان قصة الرهبة من مكان اعتُبر لسنوات موطن الرعب الأساسي في ريف حماه الشمالي الشرقي، فبين بيوتها القديمة كانت مقار العمليات التنظيمية للإرهابيين وخطوط الهجوم الأمامية على كامل نطاق سيطرة الدولة السورية في الخاصرة الشمالية الشرقية لريف حماه.

                            ومن هنا انطلقت التغطية بالصواريخ والقذائف لعناصر «جبهة النصرة» الذين ارتكبوا مجزرة معان في شباط العام 2014، ومن هنا كانت بداية العملية العسكرية في القطاع الشمالي الشرقي ضمن معركة «ريف حماه الكبرى»، التي أعلن الجيش السوري بدايتها مع انطلاق العمليات القتالية على مختلف جبهات القتال في 8 تشرين الأول الحالي.

                            ولم تخف معالم الحرب الطاحنة التي دارت في عطشان آثار مقار العمليات ومستودعات الذخائر والصواريخ، المتصلة ببعضها البعض بشبكة أنفاق. كل شيء هنا يوحي بأن بوابة ريف حماه الشمالي الشرقي التي انهارت سيعقبها انهيار المزيد من المناطق.

                            فبعد سقوط عطشان بيد الجيش تحركت على الفور تشكيلات الاقتحام العسكرية من قلب عطشان باتجاه البساتين الشمالية. حركة الطيران الروسي لم تتوقف، وتمهيد الجيش السوري، المدفعي والصاروخي، لم يتوقف أيضاً.

                            الخطة كانت تفرض استكمال المعركة على اتجاهين، شرقي وغربي، يقول قائد ميداني يدير العمليات على الأرض، مضيفاً «تحركت الدبابات ومجموعات المشاة المؤللة لتُحكم السيطرة على بلدة أم حارتين، وفي ذلك الوقت كانت تشكيلات عسكرية أخرى قد وصلت إلى تل سكيك، وعلى أطرافه انقسمت القوة العسكرية إلى مجموعات صغيرة نخبوية نفذت إحداها عملية التفاف لتُحكم قبضتها على رأس التل، وتثبّت على قمته الوسائط النارية لتستمر التغطية النارية للمجموعات التي بدأت باقتحام بلدة سكيك. وفي أقل من 24 ساعة كانت السيطرة الكاملة على قرى تمتد على خط عرضي مع الحد الإداري لنقطة التقاء ريف حماه الشمالي الشرقي بريف إدلب الجنوبي الشرقي».

                            ومن على نقاط الرصد العسكري التي ثُبتت في الطرف الشمالي لعطشان تبدو ملامح المعركة المقبلة. فمناطق سيطرة الجيش السوري اندمجت بأراضي تشكل عمقاً استراتيجياً لتواجد الإرهابيين في كامل هذا النطاق. ويقع خط السيطرة العسكرية الجديدة (أم حارتين ـ عطشان ـ سكيك) على مسافة بضعة كيلومترات عن التمانعة، أحد أهم معاقل إرهابيي ريف حماه وإدلب شرقاً.

                            من هناك تتصاعد الأدخنة نتيجة الاستهدافات والرمايات النارية التي بدأت تزداد حدتها. يرصد أحد الجنود استغاثة الإرهابيين عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي ونداءاتهم بطلب المؤازرة من «جيش الفتح». لا يستغرب القادة الميدانيون في غرفة العمليات العسكرية في المنطقة «درجة الهستيريا التي أصابت الإرهابيين» كما وصفها أحد القادة، فهو يرى أن البلدات التي أصبحت تحت مرمى نظر القوات البرية المتقدمة تمثل عمقاً استراتيجياً بالنسبة لإرهابيي ريف إدلب بشكل كامل، ولها رمزيتها التي فرضتها عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي والتحصينات والإمدادات المركزة فيها.

                            والحديث عن الخطر العسكري على مناطق سيطرة الإرهابيين لا يقتصر على التمانعة فقط، فبلدة خان شيخون، بما تحمل من أهمية ورمزية كبيرة بالنسبة إلى «جبهة النصرة» لم تعد بعيدة عن قوات الجيش السوري المتواجدة في مورك، التي تبعد عنها ما يقارب 12 كيلومتراً من جهتها الجنوبية، كما أن مسافة الـ12 كيلومتراً هي ذاتها التي تفصل بين نقاط الجيش في تل سكيك وإرهابيي خان شيخون لكن من الجهة الجنوبية الشرقية، ما يؤكد أن «معركة كسر العظم» التي يسعى الجيش السوري لكسبها في هذه المعركة ستكون على الحد المباشر لنقطة اتصال ريف حماه بريف إدلب، على طول الخط من الشمال الغربي حتى الشمال الشرقي.

                            وبحسب المصادر الميدانية سيفرض تبدل مواقع السيطرة على هذه الأرض تحولاً على مستوى المعركة، في الوقت الذي تشتعل فيه كل الجبهات، وسيتمكن المنتصر بكسب الحد المباشر بين ريفي حماه وإدلب من إعادة تغيير خريطة الميدان السوري كاملة، وهو ما يسعى إليه الجيش السوري المستمر بتقدمه بطريقة فتح كل نقاط النار على كامل جبهة ريف حماه، من الشمال الغربي إلى أقصى الريف الشرقي بهدف تشتيت قوة عدوه لتحقيق المكاسب على الأرض.

                            تعليق


                            • * الرئاسة السورية تحدد سقف التحركات الدولية الرامية لحل الأزمة:

                              القضاء على الارهاب أولا


                              أكدت الرئاسة السورية أن "أي حلّ سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقّق مصالحهم ويقرّره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبَنٍّ من قبل الدولة،" مشددة على أنه "لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على ‫‏الإرهاب‬ وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد."

                              وفي السياق ، تتسارع وتيرة الحراك الديبلوماسي الدولي الرامي الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية على ضوء الانقلاب في موازين القوى لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك باعتراف رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الأمريكي.

                              ولا يكاد الخط الساخن بين وزير الخارجية الأمريكية كيري والروسي لافروف يتماثل للبرودة حتى تعود الحرارة اليه من جديد، حيث تكثفت الاتصالات اليومية بين الوزيرين في وقت تشهد الروزنامة السياسية زحمة في اللقاءات حول سوريا لعل أهمها ذلك الذي يعقد مساء اليوم في باريس بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي والذي يخصصه الغرب وحلفاؤه العرب لتنظيم صفوفهم استعدادًا لخوض عملية تفاوضية وسياسية قد تطول خاصة بعد بروز معطيات تشير الى امكانية مشاركة ايران ومصر في مشاورات فيينا التي دعت اليها روسيا بشبه تأييد أميركي على لسان البيت الأبيض.

                              امريكا تقر بان الرئيس الاسد هو الاقوى الان



                              قال رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد في شهادة له أمام مجلس الشيوخ: إن ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة الرئيس السوري، نافياً أن تكون الطائرات الروسية قصفت المجموعات المسلحة التي تلقت مساعدات بالإنزال الجوي الأميركي.

                              وبحسب "الميادين"، أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد أن ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، كلام دانفورد جاء خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث قال: إن روسيا لم تستهدف أو تقصف "المجموعات المسلحة التابعة للسوريين العرب" التي تلقت مساعدات عسكرية بالإنزال الجوي الأميركي، على حد قوله.

                              الخارجية الامريكية: يتعين اشراك ايران في مباحثات الازمة السورية



                              قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن جولة جديدة من المباحثات بشأن سوريا ستعقد الأسبوع المقبل بين الأطراف المعنية بالأزمة.

                              وأضاف كيربي إنه يتعين إشراك ايران في نهاية المطاف في هذه المباحثات، مشيراً إلى أن الخارجية الأميركية جون كيري يدرك أن العملية معقدة وتتضمن بعض التنازلات من الجميع".

                              ونقلت وكالة "اسوشيتدبرس" للأنباء عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه تم توجيه الدعوة لإيران للاشتراك في المحادثات الدولية التي يجريها عدد من رؤساء الدول في باريس مساء اليوم الثلاثاء، ولم ترد إيران على الدعوة بعد

                              اجتماع حول سوريا في فرنسا مساء اليوم





                              أعلن الناطق الفرنسي باسم وزارة الشؤون الخارجية وزير الخارجية لوران فابيوس سيلتقي هذه الليلة إلى عشاء عمل "أبرز شركاء فرنسا" في تسوية الأزمة السورية.

                              وأشار نادال في تصريحه في أثناء مؤتمره الصحافي إلى "حضور السعودية والإمارات والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة". ولم يتطرق إلى مستوى التمثيل في هذا اللقاء.

                              وأضاف "سيتطرقون إلى الوسائل الكفيلة بالبدء بعملية الانتقال السياسي باتجاه سوريا الموحدة والديموقراطية والتي تحترم كل الطوائف، فضلا عن تعزيز عملنا ضد الإرهاب".


                              وكانت فرنسا التي غابت عن اجتماع فيينا الأسبوع الماضي، وأعلنت عن دعوتها لعقد اجتماع حول سوريا في العاصمة الفرنسية، وتكرر فرنسا على لسان رئيسها وحكومتها بضرورة تنحي الرئيس الأسد عن السلطة وعدم مشاركته في أي دور لمستقبل سوريا، كما أنها انتقدت العمليات العسكرية الروسية في سوريا مشيرة إلى أنها لا تستهدف "داعش" وإنما "المعارضة المعتدلة"، على حد قولها!.

                              وتدعم باريس موقف السعودية ورؤيتها في سوريا وتعتبر الأكثر تشدداً في موضوع الرئيس الأسد مقارنة بنظرائها الأوروبيين.

                              لافروف: لا علم لنا باجتماع باريس حول سوريا



                              من جهته ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء إن لا علم لموسكو باجتماع باريس حول سوريا، موضحاً لم نتمكن حتى الآن من تشكيل الدائرة الخارجية للدول الراعية للعملية السلمية في سوريا.

                              مشددًا في تصريح صحفي على أن "روسيا ستتخذ الخطوات الضرورية لمنع توسع معاقل الإرهاب بالتزامن مع تشجيع التسويات في الشرق الاوسط"، لافتا الى إننا مستعدون لدعم جميع القوى التي تواجه الإرهاب في سوريا.

                              وأضاف لافروف لا يوجد انسجام في التحالف الذي تقوده واشنطن حول محاربة الارهاب، لافتاً إلى أن محاولات تشكيل نادٍ دولي حول سوريا دون إشراك أطراف يمكن أن تسهم في الحل لن تكون ذات جدوى.

                              وقال وزير الخارجية الروسي إن روسيا ومصر تعدان مقترحاً للمعارضة السورية بشأن وضع قاعدة موحدة لها في الحوار. وأشار إلى أنه سنتخذ الخطوات الضرورية لمنع توسع معاقل الارهاب بالتزامن مع تشجيع التسويات في الشرق الأوسط.

                              ورأى لافروف أن مشاركة ايران ضرورية في حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن موسكو ننتظر استيعاب اللاعبين الآخرين هذه الضرورة.

                              وأكد لافروف أن موسكو جاهزة وترغب بدعم كل فصائل المعارضة المستعدة لمحاربة الارهاب على الأرض، كما أنها تتلمس ردود فعل أولية على إمكانية فتح قنوات اتصال معها.

                              وتوقع وزير الخارجية الروسي انعقاد لقاء دولي جديد حول سوريا يوم الجمعة القادم على غرار لقاء فيينا، آملاً دعوة ايران إليه.

                              أفخم: على امريكا ان توقف سياسة صناعة الارهاب



                              قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم: ان علی امیرکا متابعة الحلول السیاسیة في سوریا، كما یجب ان توقف توجهاتها العسکریة بدعم سیاسة صناعة الارهاب.

                              وبحسب وكالة "ارنا"، اشارت افخم في تصریح لها الثلاثاء، الی وضوح وجدیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وحزمها في مکافحة الارهاب، وقالت: "ان ایران ومن اجل القیام بدورها في المنطقة تعمل وفقا لمسؤولیاتها والمصالح الاقلیمیة، ولن تسمح لاي طرف بان یقوم بتحدید مسؤولیاتها".

                              ورفضت افخم بشدة تصریحات المتحدث باسم وزارة الخارجیة الامیرکیة، الداعیة الی ضرورة قیام ایران "بدور مفید"، ومساعدتها لتسویة الازمة السوریة، و"وقف دعمها لحلفائها"، وقالت: "ان مثل هذه التصریحات المکررة تخالف الحقائق الواقعية وهي تاتي في اطار القاء المسؤولیة علی الاخرین بشان المشاکل الاقلیمیة".

                              واضافت افخم: "ان المشاکل الجادة والحقیقیة للازمة السوریة ناجمة عن التدخل العسکري، والسیاسات المزدوجة التي تتخذها امیرکا وحلفائها، واستخدام المجموعات الارهابیة کاداة".

                              وتابعت: "ان امیرکا ومن اجل متابعة واعتماد الحلول السیاسیة في سوریا یجب ان توقف توجهاتها العسکریة، بدعم سیاسة صناعة الارهاب"، مؤکدة: ان ایران هي ضحیة الارهاب وقد دفعت تکالیف باهضة جدا في مکافحة هذه الظاهرة غیر الانسانیة.

                              وصرحت: "ان امیرکا ومن خلال مساندة الدول المختلفة، بما فیها السعودیة ودول اخری، هي التی خلقت "القاعدة" و"طالبان" و"جبهة النصرة" و"داعش" ومجموعات ارهابیة اخری، ولها اعلی درجات ومستویات الدعم للارهاب في ملفها".

                              وانتقدت افخم مواصلة امیرکا وحلفائها الاقلیمیین دعمهم المالي للمجموعات الارهابیة، وقالت: "ان اجراءات مثل تقسیم الارهابیین وتغییر اسمائهم، وابداع عناوین جدیدة للارهابیین، وتقدیم اموال لهم وتدریبهم العسکري، تعد تحرکات مدمرة، حيث عرضت منطقتنا لمشاکل عدیدة وظروف متازمة ومعقدة".

                              واکدت افخم: "ان وقف هذا التوجه الخطر وانهاء التصرفات الغامضة والانتهازیة، یعتبر احدی الخطوات اللازمة والجادة في المساعدة علی تسویة الازمة السوریة".


                              الجعفري من مجلس الامن: حل الازمة الانسانية في سوريا يبدأ بمعالجة السبب الرئيسي اي الارهاب




                              من جانبه، اكد مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان "حل الازمة الانسانية في سوريا يبدأ في معالجة السبب الرئيسي لها وهو الارهاب الذي يجب ان يحارب".

                              واشار خلال جلسة لمجلس الامن لمناقشة الوضع الانساني في سوريا الى ان "البعض يدعي انه يريد حل الازمة الانسانية بينما يستمر في دعم الارهاب"، معتبرا ان "الحالة العبثية لدى البعض ادت الى وجود عشرات الاف الارهابيين وذلك وفق ارقام الامم المتحدة"، موضحا ان "تنظيم "داعش" وغيره لم يأت من فراغ، هناك من مولهم وسهل لهم العمل، ويجب وضع حد لممارسات بعض الدول التي مازالت تسلح وتدرب وتمول الارهابيين، كالولايات المتحدة الاميركية التي انفقت نصف مليار دولار على ما تسميه برنامج تدريب المعارضة المعتدلة".

                              ورأى الجعفري ان "الخطوة الثانية لحل الازمة الانسانية في سوريا هي المساهمة في الحل السياسي، لكن المشكلة مازالت تكمن في القوى التي تصر على افشال هذا الحل".

                              واتهم الجعفري تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي صدر منذ أيام بشأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا، بالاستناد الى "تقارير تضليلية وغير موثوقة".

                              روسيا تستدعي الملحقين العسكريين للناتو والسعودية

                              وفي السياق السوري ايضا، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف اليوم الثلاثاء، أن الوزارة طالبت دول الناتو والسعودية تقديم توضيحات حول اتهام الطيران الروسي بشن ضربات على مشافي بسوريا.

                              وقال انطونوف: "لقد دعونا، الملحقين العسكريين لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسعودية وتركيا وحلف الناتو، وطلبنا إعطاء مبرر رسمي للتصريحات أو نفيها.. والأمر يخص التصريحات لعدد من وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية والتي زعمت وجود ضربات جوية على المشافي في سوريا".

                              لافروف: وقوع دول بقبضة الارهابيين بسبب محاولة اسقاطها



                              قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان محاولات إسقاط نظم بالشرق الأوسط أدت إلى زعزعة الأمن وتفشي الفوضى وخطر تفكك دول وسيطرة الإرهابيين على أجزاء منها.

                              وبحسب موقع "روسيا اليوم" اضاف لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر الجامعات لمجموعة "بريكس" الذي ينعقد في موسكو الثلاثاء، ان "محاولات القيام بالهندسة الجيوسياسية وإسقاط نظم أدت إلى تعطيل آليات الأمن وتفشي الفوضى وخطر تفكك مختلف الدول واستيلاء الإرهابيين على أراضيها".

                              وأكد الوزير الروسي أن "تفاقم الخطر الإرهابي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدث على خلفية إضعاف مؤسسات الدول في عدد من دول المنطقة، بما في ذلك نتيجة التدخل الخارجي الصارخ".

                              وتابع لافروف قائلاً: إن "الأحداث الأخيرة أكدت بوضوح أن التخلي عن السباق للاستفادة أحادية الجانب على حساب الشركاء والخطوات المشتركة قادرة على تحقيق تقدم في حل قضايا العصر الأكثر تعقيدا"، داعيا إلى التوصل إلى اتفاقات وإيجاد حلول وسط تسمح بإقامة منظومة علاقات مستقرة في أي مجال.

                              وأكد وزير الخارجية الروسي وحدة مواقف مجموعة "بريكس" في مكافحة الإرهاب ومعارضة محاولات اللجوء إلى القوة لحل القضايا الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية، بما في ذلك فرض عقوبات أحادية الجانب. وأضاف أن دول المجموعة تدعو إلى تعزيز الدور المركزي للأمم المتحدة في الشؤون العالمية.

                              وأشار لافروف إلى أن مجموعة "بريكس" ستعقد قمة غير رسمية لها على هامش قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية الشهر المقبل.

                              المتحدث باسم الخارجية المصرية: نقدّر الدور الروسي الهام في المنطقة

                              اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد لوكالة "سبوتنيك" ان مصر ترحب بمبادرة روسيا عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة مصر للمشاركة في المباحثات الموسعة حول التسوية السياسية للأزمة السورية. اضاف ان مصر سوف تتعاون في التنسيق مع الدول المشاركة في تلك الاجتماعات بهدف التوصل إلى رؤية توافقية تعزز من قدرات المجتمع الدولي في تحريك العملية السياسية في سوريا إلى الأمام.

                              واشار الى ان مصر لا تفرق بين تنظيمات إرهابية في العراق وسوريا وليبيا، ومسميات مختلفة يتم استخدامها هنا أو هناك، ما يعنينا هو مكافحة الفكر المتطرف والأيديولوجية المتطرفة التي تنهل منها كل هذه التنظيمات، وبالتالي فإن هذه هي عنصر أساس من عناصر الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب.

                              واكد ان العلاقات المصرية الروسية متطورة بشكل ملحوظ والتنسيق يتم على أعلى المستويات وبصفة دائمة، ونحن نقدر الدور الروسي الهام في المنطقة.

                              مصر والامارات تؤيدان الحل السياسي في سوريا


                              اعربت الامارات العربية المتحدة ومصر الثلاثاء عن تأييدهما لحل سياسي للنزاع في سوريا من دون التطرق الى مصير الرئيس بشار الاسد الذي تطالب حليفتهما السعودية برحيله كشرط للحل.

                              وذكرت وكالة انباء الامارات ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي تطرق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور ابو ظبي الى "الازمة السورية وآخر التطورات والمستجدات حولها وأهمية الخروج من هذه الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سوريا الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية".

                              وأكد الجانبان وفق المصدر نفسه "ضرورة تعزيز جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الاقليمية والدولية".

                              هل ستتبع الكويت سلطنة عمان بالانفتاح على دمشق؟



                              اثارت زيارة وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، نقاشا حادا في اوساط المنظومة الخليجية، بدأت في اوساط القرار بالحكومة الكويتية الاستعداد للانفتاح اكثر على سورية والنظام، بينما اثارت الزيارة انزعاج السعودية وقطر والبحرين.

                              وبحسب "راي اليوم"، بدأت اوساط القرار في الحكومة الكويتية الاستعداد للانفتاح اكثر على سوريا، بعدما فتح وزير خارجية سلطنة عمان الباب امام استئناف اتصالات مباشرة مع دمشق، بزيارته الاخيرة لها ولقائه الرئيس بشار الاسد.

                              اثار وزير خارجية السلطنة يوسف بن علوي نقاشا حادا في اوساط المنظومة الخليجية بعد زيارته الاخيرة لدمشق، دون التنسيق مع بقية الاطراف.

                              الزيارة اثارت انزعاج السعودية وقطر والبحرين، وبدا لافتا ان الكويت وفي النقاشات خلف الستارة ساندت الزيارة.

                              وتحدث مصدر مطلع للصحيفة متوقعا خطوات كويتية على غرار ما فعلته سلطنة عمان خلال الايام القليلة المقبلة.

                              ***
                              *
                              اجتماع جوقة أعداء الشعب السوري في باريس يتحول إلى عشاء



                              تحول اجتماع جوقة أعداء الشعب السوري الذين يسمون أنفسهم “أصدقاء” المزمع عقده اليوم في باريس بزعم بحث الأزمة السورية إلى “عشاء عمل” وفق ما أكده وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.


                              ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فابيوس قوله في بيان اليوم أن هذا العشاء سيضم في الخارجية الفرنسية “الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا بتسوية الأزمة السورية وهم السعودية والإمارات المتحدة والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة وايطاليا وبريطانيا” رغم أن معطيات الأحداث والتقارير الاستخباراتية وتصريحات مسؤولي هذه الدول وأفعالها تدل بما لا يدع مجالا للشك بانها المسبب الرئيسي للأزمة في سورية وخاصة من خلال دعمها وتمويلها وتسليحها للتنظيمات الإرهابية التي عاثت قتلا وتخريبا في سورية.

                              كما زعم فابيوس أن المجتمعين الذين تنقلوا من قمة لأخرى للتخطيط لولادة شرق أوسط جديد وفشلوا أمام صمود الشعب السوري والتفافه حول قيادته “سيبحثون سبل إجراء انتقال سياسي في اتجاه سورية موحدة وديمقراطية وتحترم كل المكونات فضلا عن تعزيز التحرك ضد الإرهاب” وذلك في محاولة يائسة من باريس “للحاق بالركب بعد أن غيرت المبادرة العسكرية الدبلوماسية الروسية في سورية المعطيات” وفق ما قاله دوني بوشار الدبلوماسي الفرنسي السابق والأخصائي في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية للوكالة ذاتها.

                              يشار إلى أن عشاء العمل هذا يتزامن مع حركة دبلوماسية تتسارع وتيرتها على المستويين الإقليمي والدولي وخاصة ما يتعلق بتنظيم اجتماع موسع حول الأزمة في سورية إثر اجتماع رباعي عقد الجمعة الماضي في فيينا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وتركيا.

                              اللافت في عشاء العمل هذا ليس عدم دعوة إيران وروسيا ولكن عدم حضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وايفاد نائبه وذلك في إشارة ربما إلى ما أفرزته العملية العسكرية الروسية في سورية ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش وجبهة النصرة” وخاصة ما يتعلق بخلط الأوراق وقلب الطاولة على أعداء الشعب السوري فضلا عن الاتصالات الكثيفة بين الجانبين الروسي والأمريكي.

                              ورأى بوشار أن الأمريكيين “صعدوا إلى القطار” لأنهم يخشون من أن تستعيد موسكو الكثير من النفوذ في الشرق الأوسط.

                              وكان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق أوبير فدرين حذر أمس في تصريح صحفي لإذاعة أوروبا 1 من “عواقب اتخاذ مواقف جامدة” معتبرا أن باريس ستكسب في الانخراط مجددا في الحراك في وقت يبدو أن دينامية جديدة بدأت تلوح في الأفق.

                              تعليق


                              • توتر روسي-اميركي .. ورسائل عسكرية متبادلة

                                عاد التوتر الروسي-الاميركي إلى الواجهة من جديد، في ظل الرسائل العسكرية المتبادلة بين البلدين. فبعد ساعات على اجراء القوات الروسية مناورات صاروخية على مشارف بحر قزوين في تحد واضح للدرع الصاروخي المنتشر حول روسيا، أعلن عن نية اميركا ارسال اسلحة ثقيلة الى محاذاة الحدود الروسية.


                                خارطة توضح تحرك قوات "الناتو" نحو الحدود الروسية


                                وبحسب رئيس المكتب الصحفي في المنطقة العسكرية الروسية الغربية أوليغ كوتشيتكوف، أجرى تشكيل الصواريخ في المنطقة ومنظومات التكتيك "توتشكا-أو" تدريبات ناجحة باطلاق صواريخ في ميدان "كابوستين يار" بمقاطعة أستراخان.


                                وشارك في التدريبات الروسية 300 عسكري و50 وحدة من المعدات العسكرية والتقنية.

                                في غضون ذلك، دمرت الفرقاطة الروسية الحديثة "الأدميرال غريغوروفيتش" خلال التدريبات في بحر البلطيق غواصة تابعة لعدو وهمي باستخدام قنابل صاروخية.

                                كما أجرت السفينة المضادة للسفن التابعة للأسطول البحري الروسي "فيتسيه-أدميرال كولاكوف" تدريبات على منظومة الدفاع الجوي لصد هجمات من عدة ارتفاعات، وذلك خلال طريقها الى مضيق لامانش.

                                واشنطن تدفع بأسلحة ثقيلة لجوار روسيا

                                في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في لاتفيا عن أنه "سيتم إرسال الدبابات الثقيلة الأمريكية، المشاركة في تمرينات التحالف Atlantic Resolve الى قاعدة أداجي العسكرية في لاتفيا البلد المجاور لروسيا".

                                وقال المكتب الصحفي التابع للوزارة إنه "8 دبابات أبرامز و9 مدرعات برادلي ستصل في الأيام القريبة القادمة إلى أداجي ابتداء من (اليوم) الثلاثاء".

                                وهذه الخطوة ليست الاولى من نوعها اذ ترسل الولايات المتحدة إلى لاتفيا المحاذية لروسيا مختلف أصناف القوات بما فيها الدبابات الثقيلة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.

                                مسؤول سابق في "الناتو": اقتراب غواصات روسية من كابلات بحرية للإنترنت مرتبط بما يجري في سوريا

                                وسط ذلك، اعتبر الأدميرال جيمس ستافريديس القائد الأعلى السابق لقوات التحالف في حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن اقتراب غواصات روسية من كابلات بحرية رئيسية للانترنت هي رسالة تحذيرية تأتي في وقت تقوم به موسكو وواشنطن بعمليات عسكرية في سوريا في نفس الوقت"، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

                                وحول أهمية هذه الكابلات، أوضح ستافريديس في مقابلة مع CNN أنها "كابلات بحرية قليلة نسبيا تمر عبر محيطات الكرة الأرضية وهي بالأساس ما يحرك الانترنت، فليس الأمر منوطا بالأقمار الصناعية أو أبراج الهواتف المتنقلة"، مشيراً الى ان "ما بين 90 إلى 95 في المائة من المعلومات على الانترنت تتحرك عبر هذه الكابلات."

                                ورأى المسؤول السابق في الناتو أن "ما انكشف في السنوات الخمس الماضية يدل على عودة روسيا إلى الحرب الباردة، من خلال ما جرى في أوكرانيا والتحليق المستمر لطائرات روسية فوق دول الناتو وخطوط سير لغواصات ينظر لها على أنها استفزازية للغاية."

                                وكانت واشنطن وحلفاؤها في الناتو قد أجرت قبل أسابيع مناورات بحرية واسعة النطاق تختبر خلالها عناصر درعها الصاروخية التي تثقل العلاقات مع موسكو منذ 2007.

                                وتجدر الاشارة، إلى ان التوتر العسكري بين روسيا ودول "الناتو" عموما، واميركا خصوصاً مرده الى نشر الولايات المتحدة لمنظومة الدرع الصاروخية في دول لاتفيا واوكرانيا وليتوانيا وبولندا واستونيا المحيطة بروسيا الاتحادية، في حين ترى موسكو أن واشنطن سارت على نمط ثابت من الانتشار على طول الحدود الروسية، عبر نصب الرادارات، القادرة على استشعار إطلاق الصواريخ واستهدافها.

                                التوتر بين البلدين على خلفية مشكلة الدرع الصاروخي رافقته تطورات جذرية في منطقة ما وراء القوقاز والطوق المحيط بروسيا حيث، أمعنت واشنطن في تطبيق خطط درعها بالتوازي مع محاولات تطويق روسيا من جهات البلطيق وجورجيا، وأوكرانيا، ناهيك عن مساعي التمدد في آسيا الوسطى عبر دعم نظام باقييف في قرغيزيا وقاعدة "مناس" الجوية الأمريكية هناك.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X