* الشيخ قاسم: صوت ’المنار’ و’الميادين’ تأثيره كالصواريخ والخنجر لهذا يحاولون اسكاته
رأى نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "صوت قناتي "المنار" و"الميادين" تأثيره كالصواريخ والخنجر لذلك يحاولون اسكاتهما، موضحاً انه كما أثّر الخنجر في فلسطين سيؤثر الصوت والدليل على ذلك أنهم لم يتحملوا لا صوت "المنار" ولا صوت "الميادين" لأنهما صوتان يتحدثان باسم فلسطين".
وفي كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين، أكد الشيخ قاسم ان كل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة المشروع الفلسطيني، وقال "نحن نراهن على مشروع المقاومة الذي يبدأ من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالم"، مشيراً إلى ان التسوية ليست حلاً بل إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" هو الحل.

نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
وحيا نائب الأمين العام لحزب الله "شباب وشابات الانتفاضة في فلسطين المحتلة في القدس وفي الضفة وغزة وفي كل موقع من مواقع فلسطين الحبيبة، اولئك الذين رفعوا اسم العزة والأمة عالية وجعلونا نعيش الفخر بوجود تلك التعبئة الصافية للتحرير والاستقلال"، وحيا الملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين "لإحيائه هذه القضية من زاوية هذا المؤتمر والحملة العالمية للعودة وهذا أمر مهم لتتضافر الجهود من أجل الوصول إلى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر".
واعتبر الشيخ قاسم ان "هذه الانتفاضة الثالثة هي مؤشر على أن المقاومة في فلسطين ليست حركة عابرة، وإنما هي ثابتة بثبات الحق الفلسطيني"، مضيفاً "تأتي هذه الانتفاضة كمؤشر على إعادة انتاج فعاليات جديدة للجهاد والمقاومة مع هذا الجيل الصاعد"، وتابع "يا شباب الجهاد في فلسطين أثبتتم مجدداً أن فلسطين في القلب وفي الضمير هي مع الأجنة ومع الشباب ومع التربية ومع كل صرخة أم وبنت، ومع كل طلعة جهاد لمجاهد ورجل حتى تتكامل قوة هذا الشعب الأبي لمواجهة "إسرائيل" وأنتم بذلك تعيدون للقضية الفلسطينية حيويتها ومكانتها".
وتابع سماحته "جيل الانتفاضة هو جيل تجديد المقاومة ورفدها بطاقات جديدة وفعاليات جديدة، ما يؤكد أن المقاومة إرادة وليست سلاحاً ولا دعماً دولياً، المقاومة هي فعل إيمان، إذا توفر هذا الإيمان اجتهدت لتعطي مواقف وقدرات تؤثر في تغيير المعادلة من لا شيء أو من إمكانات بسيطة ومتواضعة"، وأردف قائلاً "أنتم تلاحظون اليوم أن السكين يفعل فعل الصاروخ، وأن الدهسة تؤدي وظيفة لم تتمكن أن تؤديها بعض الأسلحة، والمقاوم الفلسطيني هو النبيل الفلسطيني الذي يقف مهما كان عمره ومهما كانت صفته ومهما كان مركزه، هو الذي يقف شامخاً ليؤدي واجب الجهاد ويحرك في واقع هذه الساحة".
وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان "المستقبل رهان لمصلحة المقاومة وليس لمصلحة الاحتلال وإن طال الزمن، وحق العودة هو جزء من التحرير الذي يتم إن شاء الله تعالى على أيدي شباب فلسطين وشعب فلسطين كرأس للحربة، ونحن داعمون مؤيدون ولكن الفضل الأكبر يعود لهذا الشعب المجاهد الذي يواجه الاحتلال".
واذ حذّر سماحته "من احتواء الانتفاضة لمصلحة التسوية لأن الانتفاضة فعل مقاوم"، قال "نحن نراهن على مشروع المقاومة كمشروع يبدأ وينطلق من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالمي"، وأضاف "كونوا مطمئنين يا شعب فلسطين الأبي بأن حزب الله معكم، وإيران معكم، ومحور المقاومة معكم، والشرفاء معكم، ومن كان يملك هذا الرصيد لا بد أن ينجح ويفلح، وكل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة الموقع الفلسطيني، فكلما قرأتم أو رأيتم ربحاً في موقع من مواقع مشروع المقاومة هو لفلسطين ولمصلحة فلسطين وسيكون كذلك".
وتابع الشيخ قاسم "الرعاية الأميركية الدولية لكل قضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية هي رعاية مشبوهة ومنحازة ومتآمرة ومتماهية ومتآمرة مع "إسرائيل"، هؤلاء الأميركيون الذين يبررون للقتل، ويرعون الحركات التكفيرية، ويعملون لدعم "إسرائيل" من أجل أن تقتل وتؤذي الشعب الفلسطيني، ويسكتون عن مستوطناتها واحتلالها ويدعمونها بالمال والسلاح والإمكانات، هذه ليست رعاية بل تواطؤ وتآمر".
وأردف قائلاً "رأينا التكفيريين في كل المواقع ولكننا لم نرهم في فلسطين، رأينا التكفيريين يقتلون المسلمين والمسيحيين والوثنيين وكل القوى ولكنهم لم يقتلوا صهيونياً واحداً، رأينا التكفيريين يعملون على إرباك واقعنا من أوله إلى آخره لكننا لم نرهم يرشقون "إسرائيل" ببحصة واحدة، هذا يعني أنهم جزء من هذا المشروع، ولكن نقول لهم: إذا كنتم تظنون بأنكم تصرفون بمواجهتكم عن أولوية مواجهة "إسرائيل" في فلسطين فأنتم واهمون ستبقى فلسطين هي الأولوية وسيبقى تحرير القدس هو الأولوية وستبقى إزالة "إسرائيل" من الوجود هدفا سنسعى إليه".
***
* خاص ، وزير يكشف: كم قدمت ايران من اموال الى سوريا حتى الان؟!

وزير المالية السوري في لقاء مع قناة العالم الإخبارية
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...97_25f_4x3.mp4
دمشق (العالم) - 09/12/2015 -
أكد وزير المالية السوري إسماعيل إسماعيل أن سوريا صامدة وشعبها، منذ 5 سنوات رغم الصعوبات التي تواجه البلاد من نقص السيولة وشحة الموارد المالية، معربا عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية في ايران على دعمها الكبير للشعب السوري.
وقال الوزير اسماعيل في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المحور"، إن ما تم صرفه على هذه الحرب التكفيرية الارهابية وخاصة من الجهات الداعمة للإرهاب كان يمكن أن يحدث ثورة تنموية إجتماعية واقتصادية على مستوى الشرق الاوسط والوطن العربي وليس سوريا فقط، فالمبالغ صرفت بلا طائل وبلا مبرر فقط من أجل القتل.
وأضاف اسماعيل: سوريا صمدت هذه السنوات الخمس اقتصاديا وماليا أولا بسبب وجود هذا الشعب الصابر الصامد المحتسب، ووجود الجيش البطل الذي يدفع الدم، ووجود القائد الذي يمتاز بحكمته، ايضا لابد من توجيه بطاقة شكر وفخر واعتزاز للجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلة بقيادتها وقائدها والى المقاومة اللبنانية ممثلة بقائدها السيد حسن نصر الله ول والفئات المقاومة الاخرى، وهي كثيرة.
وتابع: نعاني من صعوبات اقتصادية ومالية بسبب التدمير الممنهج الذي يمارس في سوريا من قبل الارهابيين وداعميهم، ممنهج بمعنى أنهم تقصدوا قضايا ومناطق ومرافئ معينة وكلها تتعلق بالبنى التحتية من كهرباء ومياه ومدارس ومشافي وجامعات، وهذا يرهق الحكومة، ولكن على اي حال نحن مقتنعون ان الله يحمينا.

الدعم الروسي والايراني
وصرح الوزير اسماعيل: لدينا صعوبات ولكن بمساندة ومساعدة الاشقاء في ايران وروسيا اقتصاديا، لا زلنا قادرين ان نستمر ونستمر حتى ننتصر، وانا اعتقد اننا وصلنا الى الخواتيم والى عنق الزجاجة.
وأوضح اسماعيل أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تبخل وكذلك روسيا بأي دعم اقتصادي، إنما السيولة لم تأتينا أبدا، الدعم الإيراني بشكل واضح ومحدد يرتبط بالخطوط الإئتمانية الإيرانية التي فتحت ووقعت في عام 2013 وهذا العام أيضا.
موارد الدولة
وقال: وفيما يتعلق بالمنتجات النفطية فكل منابع النفط الموجودة في سوريا هي ليست تحت السيطرة حاليا، وبالتالي نحن نحتاج، حتى نستطيع ان نستمر في الصناعة والدفاع وغيرها الى نفط، ويحتاج هذا تمويل النفط الى قطاع اجنبي، ومشكورة ايران، من قائد الثورة الى كل العاملين في القيادة، انها اعطت خط إئتماني للنفط لكي يورد لسوريا.
واضاف: الموارد المالية كحكومة اصبحت شحيحة بسبب الحرب الارهابية على سوريا، حيث اخرجت النفط من معادلة الايرادات وكان يشكل نحو 38% من ايرادات سوريا، اضافة الى السياحة وكانت موردا جيدا، وكذلك الزراعة فيما يتعلق بالحبوب والاقطان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وتابع وزير المالية السوري: النفط في حد ذاته لم يكن يستخدم فقط داخليا، وإنما كان يباع جزء منه، وهو ما يحقق موردا كبيرا للدولة تقوم من خلاله بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الاستثمارات والمشاريع، الحبوب والقطن ايضا كانت موردا ماليا جيدا للدولة.
وصرح: نحن عمليا الآن اصبحت ايراداتنا في حدودها الدنيا ضمن الامكانيات الموجودة سواء من الضرائب او الرسوم او منشآت قطاع عام وقطاع خاص تعمل وتحقق ارباح، وفي الخمس سنوات الماضية اصبح العبئ الاكبر في المالية هي ادارة السيولة، فوزارة المالية بالاصل مهمتها تنفيذ سياسة الدولة المالية ووضع الخطة المالية لها، وهذه الخطة تعكس من خلال موازنة الدولة.
ادارة السيولة والرواتب
وقال اسماعيل: في التنفيذ اهم شيء نعانيه هو قضية ادارة السيولة، وهذه القضية مهمة، فتنفيذ المشاريع لا يمكن أن يتم عبر الإعتمادات الموجودة على الورقيات فقط، فإذا اردنا ان ننفذ يجب ان يكون لدينا مبلغ سيولة، والعمل الاساسي الذي يشغل الحكومة بشكل عام ووزارة المالية بشكل خاص هي التصرف بالسيولة ضمن الاوليات المطلوبة.

واوضح ان الحكومة لديها سلم اولويات وتسعى الى وضع المشاريع ضمنها وتأمين السيولة المطلوبة لها وفق الاولوية التي تقررها، قائلا إنه لا يمكن ان نفكر بأي شكل من الاشكال ان لا يكون الامن والدفاع من الاولوية رقم واحد، ولا يمكن التفكير بأن يأتي نهاية الشهر ولا توجد رواتب.
وقال وزير المالية السوري: قبل الحرب الارهابية على سوريا، كانت الرواتب تصرف في نهاية الشهر أو بعدها بأيام، وحاليا نصرف رواتب المتقاعدين العسكريين منتصف الشهر، والمتقاعدين المدنيين يوم 20، وكل العاملين بالدولة يوم 25 بالشهر، ليشعروا بالإرتياح والطمأنينة بوجود الرواتب، ولم نعاني حتى الآن من عدم وجود سيولة لدفع الرواتب.
الضرائب
وفيما يخص الضرائب أوضح الوزير السوري أن وزارة المالية لم ترفع الضرائب على المواطنين نهائيا، وأن معدلات ونسب الضرائب والتشريعات الضريبية لم تتغير نهائيا، لا بل تم رفع السقف الأدنى المعفى من الضريبة، مبينا أن عملية رفع اسعار الخبز والمازوت اتى ضمن سياسة الدولة في عقلنة الدعم للوقوف امام فساد البعض.
هل هناك جدولة للمشاريع لتأمين السيولة لها؟
وقال اسماعيل إنه ضمن التناغم والتنسيق الكامل والدائم في السياسة الإقتصادية المعنية بها وزارة المالية، فنحن لدينا اولويات لكل المشاريع والانفاقات وحتى المشاريع التي تتخطى حدود الامكانيات الذاتية فيدخل الدعم لسوريا من خلال خط الإئتمان الايراني وكذلك من خلال الدعم الإقتصادي الروسي، ولدينا عدة مشاريع طرحناها على الجانب الروسي يحتاج الى تمويل، ايضا هناك الكثير من المشاريع التي عرضت وتم الإتفاق عليها مع الجانب الايراني وتحتاج الى التمويل وسنعمل على تمويلها مشتركا، وهذه الاولويات كلها موجودة ومدروسة وموضوعة تماما بشكل كامل.
شكر وتقدير
وفي الختام قال وزير المالية السوري إنه ومن خلال هذه القناة (قناة العالم الإخبارية) الغراء، يتوجه بجزيل الشكر والامتنان الى جمهورية ايران الإسلامية على كل ما تقدمه للشعب السوري.
***
* معارض سوري: السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين

فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...49_25f_4x3.mp4
دمشق (العالم) - 09/12/2015 -
رفضت عدة احزاب وتيارات سياسية معارضة من دمشق مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية الذي يعقد في السعودية، معتبرين أن من ذهب للرياض من المعارضات لا يمثل الشعب السوري.
حراك سياسي داخلي للأحزاب والتيارات السياسية في سوريا للرد على مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية الذي يعقد في الرياض، حيث اعتبر المشاركون فيه ان من ذهب للسعودية لا يمثل المعارضة السورية، مؤكدين على الحفاظ على وحدة الاراضي السورية مع ضمان كافة الحقوق لكل مكونات الشعب السوري.
وقال أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي في كلمته بالمؤتمر: اننا بهيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا نرفض التدخل بالشؤون الداخلية السورية من خلال دول تحرض وتساعد وتمول الارهاب، وترعى الآن مؤتمر لما يسمى المعارضة السورية، ونرى ان السعودية ومن ذهب للسعودية لا يمثل المعارضة السوري، ونؤكد على أن المعارضة الداخلية والتي تعيش على الارض السورية وتعاني ما يعانيه المواطن السوري من قذائف وحصار وقتل وتهجير هي الأقدر على فهم الواقع".
المؤتمر الذي ضم اكثر من 30 حزبا وتيارا سياسيا وشخصيات مستقلة ورجال دين اعتبر المشاركون فيه ان السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين كونها تعمل على تغطية الارهاب من خلال دعمها للمسلحين.
وقال امين عام حزب المؤتمر الوطني السوري العلماني اليان سعد لقناة العالم الإخبارية: "السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين، هي مكان لمناوءة الايرانيين ولمناوءة الروس ولمناوءة الشعب السوري".
كما حضر المؤتمر ممثلون عن سفارات 10 دول وفي مقدمتها ايران التي جددت دعمها للشعب السوري في تقرير مصيره ودعم اي جهد سياسي ينهي ازمته الحالية.
وقال المستشار السياسي في السفارة الايرانية بسوريا نور علي وند في كلمته بالمؤتمر:
"نؤكد على دعمنا لجميع الإجتماعات واللقاءات التي تجتمع تحت مظلة الوطن، كافة الاطياف السورية من احزاب وقوى سياسية ومجتمع مدني يعملون جميعا لإنهاء هذه الازمة سلميا".
مواقف سياسية عكسها المؤتمرون بدمشق تمثلت برفض التدخل الخارجي من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية، خصوصا مع انعقاد مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية في الرياض، الذي قابله المشاركون فيه بالرفض القاطع والتمسك بالحوار الوطني الشامل الذي يضم كافة اطياف المجتمع السوري لإنهاء ازمة البلاد.
***
* قوى سورية معارضة تنتقد مؤتمر الرياض بسبب مشاركة "ارهابيين"
إنطلاق أعمال مؤتمر المعارضة السورية في الرياض اليوم. والمعارض السوري هيثم مناع يعلن انسحاب تياره "القمح" من المؤتمر لأن القوى والشخصيات العملانية السورية ليس لها صوت مشترك فيه. أما نائب رئيس الائتلاف هشام مروة فيرى أن مخرجات مؤتمر الرياض ستكون متطابقة لفصائل المعارضة.
مناع: إدلب تحولت إلى قندهار ثانية
إنطلقت الأربعاء أعمال مؤتمر المعارضة السورية في الرياض بحضور معارضين من الخارج والداخل، ومندوبين عن جماعات مسلحة، بهدف توحيد صفوفها واختيار 20 ممثلاً منها، تمهيداً لمفاوضات محتملة مع الحكومة السورية. يشارك في المؤتمر ممثلون من الائتلاف الوطني لقوى "الثورة والمعارضة"، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، ومؤتمر القاهرة الذي يضم تيارات وشخصيات معارضة من الداخل والخارج. وسينضم إليهم ممثلو فصائل مسلحة كـ"الجبهة الجنوبية"، و"جيش الإسلام". وذكرت صحف سعودية أن الدعوة وجهت أيضاً إلى حركة أحرار الشام.
اللافت إعلان المعارض السوري هيثم مناع، أمين عام تيار "قمح"، انسحابه من المؤتمر على قاعدة أن القوى والشخصيات العملانية السورية ليس لها صوت مشترك، مشيراً إلى أن تياره يسعى إلى بناء هذه القوة التي "لا تريد إمارة إسلامية ولا دولة إسلامية في سوريا".
وقال مناع في حديث مع الميادين إن السعودية رفضت الاعتراف أو التلفظ بكلمة مؤتمر القاهرة إرضاءً لتركيا وقطر. وأوضح أن مؤتمر الرياض تمّ بتفويض خارجي للحكومة السعودية، وليس بدعوة من الحكومة السعودية. وتساءل "كيف يمكن تصنيف لبيب نحاس معتدلاً وهو الذي يتبع للمفتي عبدالله المحيسني، وهو مفتي كل جيش الفتح بما فيه أحرار الشام، المصنف من قبل مجلس الأمن طرفاً إرهابياً؟
ورأى مناع أن محافظة إدلب تحولت إلى قندهار أخرى، متسائلاً "هل ما قام به الشعب السوري من ثورة هو من أجل إقامة إمارة طالبانية؟" كما رأى أن "كل الممارسات التي تجري فيها تعطي صورة عن أن هؤلاء لا علاقة لهم لا بمشروع الائتلاف ولا بهيئة التنسيق، ولا تيار قمح، ولا بحزب الاتحاد الديمقراطي".
أما بالنسبة لتوحيد الفصائل المسلحة فأكد مناع أن ذلك لن يتم إلا على أساس تغيير الخطاب والممارسة إذا أرادت أن تكون جزءاً من مشروع الديمقراطي السوري، مستبعداً حصول ذلك.
الدكتور مناع أكد أن "ما يحدث الآن في ترتيبات المؤتمر هو أن هناك من يريد أن يتعامل معنا كورقة من أوراق النقاش في مؤتمر فيينا، مضيفاً "نحن كمعارضة سورية نرفض صراع المحاور على سوريا".
مؤتمر الحسكة الذي حمل عنوان "مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة" انتقدت القوى المشاركة فيه في المقابل مؤتمر الرياض، وقررت عدم تبنيها أياً من المقررات التي ستصدر عنه. وفي هذا الإطار أكد مناع أنهم "كمعارضة سورية سيقولون أولاً وأخيراً بأن السيادة السورية هي أولاً، وسيادة القرار أولاً، ولن يقبلوا بأي طرف سواء أكان صديقاً أو حليفاً أن يفرض على المعارضة أي مقررات".
مروة: مخرجات مؤتمر الرياض ستكون متطابقة لفصائل المعارضة

مروة: مستقبل سوريا وشكل الحكم سيحدده السوريون عبر صناديق الاقتراع
نائب رئيس الائتلاف هشام مروة في المقابل رأى في حديث مع الميادين أن الموجودين في مؤتمر الرياض أكثر من 90% من أطياف المعارضة. وأشار إلى أن المؤتمر خطوة جادة لتكوين رؤية موحدة حول مكونات المرحلة الانتقالية.
ورأى مروة أن مخرجات مؤتمر الرياض ستكون محل توافق الكثير إذا لم يكن كل المعارضة. إلا أنه أشار إلى أن الفصائل المسلحة التي تسمى "معتدلة" لم يتم حتى الآن تصنيفها على أنها ارهابية أو غير ارهابية، معتبراً أنه "من الظلم أن تعامل هذه الجماعات بأحكام مسبقة".
وعن قبول هذه الجماعات بمستقبل سوريا علمانية مدنية، أكد مروة أنه وبحسب المبادىء الخمسة في مؤتمر فيينا التي وافقت عليها معظم هذه الجماعات، فإن مستقبل سوريا وشكل الحكم فيها سيحدده السوريون أنفسهم عبر صناديق الاقتراع.
وعن استبعاد الكرد من المعارضة في المؤتمر، رأى مروة أن ما يجري في الحسكة ليس رداً على مؤتمر الرياض ولا في مواجهته، وأشار إلى أن الكرد كمستقلين حاضرين في المؤتمر، إضافة إلى المجلس الوطني الكردي، موضحاً أن رؤيتهم ليس غائبة وإن كان بعض فصائلهم غائبين.
ولم يستبعد مروة أن تكون المخرجات فعلاً متطابقة في مؤتمر الرياض، "وكذلك في أي مؤتمر يحضره المعارضون السوريون، وتحضر فيه رؤية الثورة"، لكنه في المقابل أشار إلى أن رؤية المعارضة السورية المجتمعة الآن في الرياض ليست واضحة بعد بالنسبة لمستقبل سوريا، إلا أنها ستكون خطوة عن طريق عودتهم والتزامهم بالرؤية التي يحملها هذا المؤتمر.
وقال مروة إن عملية الانتقال السياسي يجب أن تكون شاملة لكل العناصر الفاعلة على الأرض لانتاج موقف قابل للتطبيق، وأن المؤتمر فرصة حقيقية من أجل موقف موحد قادر على مواجهة استحقاق التفاوض.
رأى نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "صوت قناتي "المنار" و"الميادين" تأثيره كالصواريخ والخنجر لذلك يحاولون اسكاتهما، موضحاً انه كما أثّر الخنجر في فلسطين سيؤثر الصوت والدليل على ذلك أنهم لم يتحملوا لا صوت "المنار" ولا صوت "الميادين" لأنهما صوتان يتحدثان باسم فلسطين".
وفي كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين، أكد الشيخ قاسم ان كل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة المشروع الفلسطيني، وقال "نحن نراهن على مشروع المقاومة الذي يبدأ من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالم"، مشيراً إلى ان التسوية ليست حلاً بل إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" هو الحل.

نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
وحيا نائب الأمين العام لحزب الله "شباب وشابات الانتفاضة في فلسطين المحتلة في القدس وفي الضفة وغزة وفي كل موقع من مواقع فلسطين الحبيبة، اولئك الذين رفعوا اسم العزة والأمة عالية وجعلونا نعيش الفخر بوجود تلك التعبئة الصافية للتحرير والاستقلال"، وحيا الملتقى الدولي الثالث للتضامن مع فلسطين "لإحيائه هذه القضية من زاوية هذا المؤتمر والحملة العالمية للعودة وهذا أمر مهم لتتضافر الجهود من أجل الوصول إلى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر".
واعتبر الشيخ قاسم ان "هذه الانتفاضة الثالثة هي مؤشر على أن المقاومة في فلسطين ليست حركة عابرة، وإنما هي ثابتة بثبات الحق الفلسطيني"، مضيفاً "تأتي هذه الانتفاضة كمؤشر على إعادة انتاج فعاليات جديدة للجهاد والمقاومة مع هذا الجيل الصاعد"، وتابع "يا شباب الجهاد في فلسطين أثبتتم مجدداً أن فلسطين في القلب وفي الضمير هي مع الأجنة ومع الشباب ومع التربية ومع كل صرخة أم وبنت، ومع كل طلعة جهاد لمجاهد ورجل حتى تتكامل قوة هذا الشعب الأبي لمواجهة "إسرائيل" وأنتم بذلك تعيدون للقضية الفلسطينية حيويتها ومكانتها".
وتابع سماحته "جيل الانتفاضة هو جيل تجديد المقاومة ورفدها بطاقات جديدة وفعاليات جديدة، ما يؤكد أن المقاومة إرادة وليست سلاحاً ولا دعماً دولياً، المقاومة هي فعل إيمان، إذا توفر هذا الإيمان اجتهدت لتعطي مواقف وقدرات تؤثر في تغيير المعادلة من لا شيء أو من إمكانات بسيطة ومتواضعة"، وأردف قائلاً "أنتم تلاحظون اليوم أن السكين يفعل فعل الصاروخ، وأن الدهسة تؤدي وظيفة لم تتمكن أن تؤديها بعض الأسلحة، والمقاوم الفلسطيني هو النبيل الفلسطيني الذي يقف مهما كان عمره ومهما كانت صفته ومهما كان مركزه، هو الذي يقف شامخاً ليؤدي واجب الجهاد ويحرك في واقع هذه الساحة".
وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان "المستقبل رهان لمصلحة المقاومة وليس لمصلحة الاحتلال وإن طال الزمن، وحق العودة هو جزء من التحرير الذي يتم إن شاء الله تعالى على أيدي شباب فلسطين وشعب فلسطين كرأس للحربة، ونحن داعمون مؤيدون ولكن الفضل الأكبر يعود لهذا الشعب المجاهد الذي يواجه الاحتلال".
واذ حذّر سماحته "من احتواء الانتفاضة لمصلحة التسوية لأن الانتفاضة فعل مقاوم"، قال "نحن نراهن على مشروع المقاومة كمشروع يبدأ وينطلق من فلسطين ويمتد إلى كل الواقع العربي والإسلامي والعالمي"، وأضاف "كونوا مطمئنين يا شعب فلسطين الأبي بأن حزب الله معكم، وإيران معكم، ومحور المقاومة معكم، والشرفاء معكم، ومن كان يملك هذا الرصيد لا بد أن ينجح ويفلح، وكل إنجازات محور المقاومة هي في خدمة الموقع الفلسطيني، فكلما قرأتم أو رأيتم ربحاً في موقع من مواقع مشروع المقاومة هو لفلسطين ولمصلحة فلسطين وسيكون كذلك".
وتابع الشيخ قاسم "الرعاية الأميركية الدولية لكل قضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية هي رعاية مشبوهة ومنحازة ومتآمرة ومتماهية ومتآمرة مع "إسرائيل"، هؤلاء الأميركيون الذين يبررون للقتل، ويرعون الحركات التكفيرية، ويعملون لدعم "إسرائيل" من أجل أن تقتل وتؤذي الشعب الفلسطيني، ويسكتون عن مستوطناتها واحتلالها ويدعمونها بالمال والسلاح والإمكانات، هذه ليست رعاية بل تواطؤ وتآمر".
وأردف قائلاً "رأينا التكفيريين في كل المواقع ولكننا لم نرهم في فلسطين، رأينا التكفيريين يقتلون المسلمين والمسيحيين والوثنيين وكل القوى ولكنهم لم يقتلوا صهيونياً واحداً، رأينا التكفيريين يعملون على إرباك واقعنا من أوله إلى آخره لكننا لم نرهم يرشقون "إسرائيل" ببحصة واحدة، هذا يعني أنهم جزء من هذا المشروع، ولكن نقول لهم: إذا كنتم تظنون بأنكم تصرفون بمواجهتكم عن أولوية مواجهة "إسرائيل" في فلسطين فأنتم واهمون ستبقى فلسطين هي الأولوية وسيبقى تحرير القدس هو الأولوية وستبقى إزالة "إسرائيل" من الوجود هدفا سنسعى إليه".
***
* خاص ، وزير يكشف: كم قدمت ايران من اموال الى سوريا حتى الان؟!

وزير المالية السوري في لقاء مع قناة العالم الإخبارية
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...97_25f_4x3.mp4
دمشق (العالم) - 09/12/2015 -
أكد وزير المالية السوري إسماعيل إسماعيل أن سوريا صامدة وشعبها، منذ 5 سنوات رغم الصعوبات التي تواجه البلاد من نقص السيولة وشحة الموارد المالية، معربا عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية في ايران على دعمها الكبير للشعب السوري.
وقال الوزير اسماعيل في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المحور"، إن ما تم صرفه على هذه الحرب التكفيرية الارهابية وخاصة من الجهات الداعمة للإرهاب كان يمكن أن يحدث ثورة تنموية إجتماعية واقتصادية على مستوى الشرق الاوسط والوطن العربي وليس سوريا فقط، فالمبالغ صرفت بلا طائل وبلا مبرر فقط من أجل القتل.
وأضاف اسماعيل: سوريا صمدت هذه السنوات الخمس اقتصاديا وماليا أولا بسبب وجود هذا الشعب الصابر الصامد المحتسب، ووجود الجيش البطل الذي يدفع الدم، ووجود القائد الذي يمتاز بحكمته، ايضا لابد من توجيه بطاقة شكر وفخر واعتزاز للجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلة بقيادتها وقائدها والى المقاومة اللبنانية ممثلة بقائدها السيد حسن نصر الله ول والفئات المقاومة الاخرى، وهي كثيرة.
وتابع: نعاني من صعوبات اقتصادية ومالية بسبب التدمير الممنهج الذي يمارس في سوريا من قبل الارهابيين وداعميهم، ممنهج بمعنى أنهم تقصدوا قضايا ومناطق ومرافئ معينة وكلها تتعلق بالبنى التحتية من كهرباء ومياه ومدارس ومشافي وجامعات، وهذا يرهق الحكومة، ولكن على اي حال نحن مقتنعون ان الله يحمينا.

الدعم الروسي والايراني
وصرح الوزير اسماعيل: لدينا صعوبات ولكن بمساندة ومساعدة الاشقاء في ايران وروسيا اقتصاديا، لا زلنا قادرين ان نستمر ونستمر حتى ننتصر، وانا اعتقد اننا وصلنا الى الخواتيم والى عنق الزجاجة.
وأوضح اسماعيل أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تبخل وكذلك روسيا بأي دعم اقتصادي، إنما السيولة لم تأتينا أبدا، الدعم الإيراني بشكل واضح ومحدد يرتبط بالخطوط الإئتمانية الإيرانية التي فتحت ووقعت في عام 2013 وهذا العام أيضا.
موارد الدولة
وقال: وفيما يتعلق بالمنتجات النفطية فكل منابع النفط الموجودة في سوريا هي ليست تحت السيطرة حاليا، وبالتالي نحن نحتاج، حتى نستطيع ان نستمر في الصناعة والدفاع وغيرها الى نفط، ويحتاج هذا تمويل النفط الى قطاع اجنبي، ومشكورة ايران، من قائد الثورة الى كل العاملين في القيادة، انها اعطت خط إئتماني للنفط لكي يورد لسوريا.
واضاف: الموارد المالية كحكومة اصبحت شحيحة بسبب الحرب الارهابية على سوريا، حيث اخرجت النفط من معادلة الايرادات وكان يشكل نحو 38% من ايرادات سوريا، اضافة الى السياحة وكانت موردا جيدا، وكذلك الزراعة فيما يتعلق بالحبوب والاقطان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وتابع وزير المالية السوري: النفط في حد ذاته لم يكن يستخدم فقط داخليا، وإنما كان يباع جزء منه، وهو ما يحقق موردا كبيرا للدولة تقوم من خلاله بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الاستثمارات والمشاريع، الحبوب والقطن ايضا كانت موردا ماليا جيدا للدولة.
وصرح: نحن عمليا الآن اصبحت ايراداتنا في حدودها الدنيا ضمن الامكانيات الموجودة سواء من الضرائب او الرسوم او منشآت قطاع عام وقطاع خاص تعمل وتحقق ارباح، وفي الخمس سنوات الماضية اصبح العبئ الاكبر في المالية هي ادارة السيولة، فوزارة المالية بالاصل مهمتها تنفيذ سياسة الدولة المالية ووضع الخطة المالية لها، وهذه الخطة تعكس من خلال موازنة الدولة.
ادارة السيولة والرواتب
وقال اسماعيل: في التنفيذ اهم شيء نعانيه هو قضية ادارة السيولة، وهذه القضية مهمة، فتنفيذ المشاريع لا يمكن أن يتم عبر الإعتمادات الموجودة على الورقيات فقط، فإذا اردنا ان ننفذ يجب ان يكون لدينا مبلغ سيولة، والعمل الاساسي الذي يشغل الحكومة بشكل عام ووزارة المالية بشكل خاص هي التصرف بالسيولة ضمن الاوليات المطلوبة.

واوضح ان الحكومة لديها سلم اولويات وتسعى الى وضع المشاريع ضمنها وتأمين السيولة المطلوبة لها وفق الاولوية التي تقررها، قائلا إنه لا يمكن ان نفكر بأي شكل من الاشكال ان لا يكون الامن والدفاع من الاولوية رقم واحد، ولا يمكن التفكير بأن يأتي نهاية الشهر ولا توجد رواتب.
وقال وزير المالية السوري: قبل الحرب الارهابية على سوريا، كانت الرواتب تصرف في نهاية الشهر أو بعدها بأيام، وحاليا نصرف رواتب المتقاعدين العسكريين منتصف الشهر، والمتقاعدين المدنيين يوم 20، وكل العاملين بالدولة يوم 25 بالشهر، ليشعروا بالإرتياح والطمأنينة بوجود الرواتب، ولم نعاني حتى الآن من عدم وجود سيولة لدفع الرواتب.
الضرائب
وفيما يخص الضرائب أوضح الوزير السوري أن وزارة المالية لم ترفع الضرائب على المواطنين نهائيا، وأن معدلات ونسب الضرائب والتشريعات الضريبية لم تتغير نهائيا، لا بل تم رفع السقف الأدنى المعفى من الضريبة، مبينا أن عملية رفع اسعار الخبز والمازوت اتى ضمن سياسة الدولة في عقلنة الدعم للوقوف امام فساد البعض.
هل هناك جدولة للمشاريع لتأمين السيولة لها؟
وقال اسماعيل إنه ضمن التناغم والتنسيق الكامل والدائم في السياسة الإقتصادية المعنية بها وزارة المالية، فنحن لدينا اولويات لكل المشاريع والانفاقات وحتى المشاريع التي تتخطى حدود الامكانيات الذاتية فيدخل الدعم لسوريا من خلال خط الإئتمان الايراني وكذلك من خلال الدعم الإقتصادي الروسي، ولدينا عدة مشاريع طرحناها على الجانب الروسي يحتاج الى تمويل، ايضا هناك الكثير من المشاريع التي عرضت وتم الإتفاق عليها مع الجانب الايراني وتحتاج الى التمويل وسنعمل على تمويلها مشتركا، وهذه الاولويات كلها موجودة ومدروسة وموضوعة تماما بشكل كامل.
شكر وتقدير
وفي الختام قال وزير المالية السوري إنه ومن خلال هذه القناة (قناة العالم الإخبارية) الغراء، يتوجه بجزيل الشكر والامتنان الى جمهورية ايران الإسلامية على كل ما تقدمه للشعب السوري.
***
* معارض سوري: السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين

فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...49_25f_4x3.mp4
دمشق (العالم) - 09/12/2015 -
رفضت عدة احزاب وتيارات سياسية معارضة من دمشق مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية الذي يعقد في السعودية، معتبرين أن من ذهب للرياض من المعارضات لا يمثل الشعب السوري.
حراك سياسي داخلي للأحزاب والتيارات السياسية في سوريا للرد على مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية الذي يعقد في الرياض، حيث اعتبر المشاركون فيه ان من ذهب للسعودية لا يمثل المعارضة السورية، مؤكدين على الحفاظ على وحدة الاراضي السورية مع ضمان كافة الحقوق لكل مكونات الشعب السوري.
وقال أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي في كلمته بالمؤتمر: اننا بهيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا نرفض التدخل بالشؤون الداخلية السورية من خلال دول تحرض وتساعد وتمول الارهاب، وترعى الآن مؤتمر لما يسمى المعارضة السورية، ونرى ان السعودية ومن ذهب للسعودية لا يمثل المعارضة السوري، ونؤكد على أن المعارضة الداخلية والتي تعيش على الارض السورية وتعاني ما يعانيه المواطن السوري من قذائف وحصار وقتل وتهجير هي الأقدر على فهم الواقع".
المؤتمر الذي ضم اكثر من 30 حزبا وتيارا سياسيا وشخصيات مستقلة ورجال دين اعتبر المشاركون فيه ان السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين كونها تعمل على تغطية الارهاب من خلال دعمها للمسلحين.
وقال امين عام حزب المؤتمر الوطني السوري العلماني اليان سعد لقناة العالم الإخبارية: "السعودية ليست مكانا ملائما لحل مشاكل السوريين، هي مكان لمناوءة الايرانيين ولمناوءة الروس ولمناوءة الشعب السوري".
كما حضر المؤتمر ممثلون عن سفارات 10 دول وفي مقدمتها ايران التي جددت دعمها للشعب السوري في تقرير مصيره ودعم اي جهد سياسي ينهي ازمته الحالية.
وقال المستشار السياسي في السفارة الايرانية بسوريا نور علي وند في كلمته بالمؤتمر:
"نؤكد على دعمنا لجميع الإجتماعات واللقاءات التي تجتمع تحت مظلة الوطن، كافة الاطياف السورية من احزاب وقوى سياسية ومجتمع مدني يعملون جميعا لإنهاء هذه الازمة سلميا".
مواقف سياسية عكسها المؤتمرون بدمشق تمثلت برفض التدخل الخارجي من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية، خصوصا مع انعقاد مؤتمر ما سمي بالمعارضة السورية في الرياض، الذي قابله المشاركون فيه بالرفض القاطع والتمسك بالحوار الوطني الشامل الذي يضم كافة اطياف المجتمع السوري لإنهاء ازمة البلاد.
***
* قوى سورية معارضة تنتقد مؤتمر الرياض بسبب مشاركة "ارهابيين"
إنطلاق أعمال مؤتمر المعارضة السورية في الرياض اليوم. والمعارض السوري هيثم مناع يعلن انسحاب تياره "القمح" من المؤتمر لأن القوى والشخصيات العملانية السورية ليس لها صوت مشترك فيه. أما نائب رئيس الائتلاف هشام مروة فيرى أن مخرجات مؤتمر الرياض ستكون متطابقة لفصائل المعارضة.

مناع: إدلب تحولت إلى قندهار ثانية
إنطلقت الأربعاء أعمال مؤتمر المعارضة السورية في الرياض بحضور معارضين من الخارج والداخل، ومندوبين عن جماعات مسلحة، بهدف توحيد صفوفها واختيار 20 ممثلاً منها، تمهيداً لمفاوضات محتملة مع الحكومة السورية. يشارك في المؤتمر ممثلون من الائتلاف الوطني لقوى "الثورة والمعارضة"، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، ومؤتمر القاهرة الذي يضم تيارات وشخصيات معارضة من الداخل والخارج. وسينضم إليهم ممثلو فصائل مسلحة كـ"الجبهة الجنوبية"، و"جيش الإسلام". وذكرت صحف سعودية أن الدعوة وجهت أيضاً إلى حركة أحرار الشام.
اللافت إعلان المعارض السوري هيثم مناع، أمين عام تيار "قمح"، انسحابه من المؤتمر على قاعدة أن القوى والشخصيات العملانية السورية ليس لها صوت مشترك، مشيراً إلى أن تياره يسعى إلى بناء هذه القوة التي "لا تريد إمارة إسلامية ولا دولة إسلامية في سوريا".
وقال مناع في حديث مع الميادين إن السعودية رفضت الاعتراف أو التلفظ بكلمة مؤتمر القاهرة إرضاءً لتركيا وقطر. وأوضح أن مؤتمر الرياض تمّ بتفويض خارجي للحكومة السعودية، وليس بدعوة من الحكومة السعودية. وتساءل "كيف يمكن تصنيف لبيب نحاس معتدلاً وهو الذي يتبع للمفتي عبدالله المحيسني، وهو مفتي كل جيش الفتح بما فيه أحرار الشام، المصنف من قبل مجلس الأمن طرفاً إرهابياً؟
ورأى مناع أن محافظة إدلب تحولت إلى قندهار أخرى، متسائلاً "هل ما قام به الشعب السوري من ثورة هو من أجل إقامة إمارة طالبانية؟" كما رأى أن "كل الممارسات التي تجري فيها تعطي صورة عن أن هؤلاء لا علاقة لهم لا بمشروع الائتلاف ولا بهيئة التنسيق، ولا تيار قمح، ولا بحزب الاتحاد الديمقراطي".
أما بالنسبة لتوحيد الفصائل المسلحة فأكد مناع أن ذلك لن يتم إلا على أساس تغيير الخطاب والممارسة إذا أرادت أن تكون جزءاً من مشروع الديمقراطي السوري، مستبعداً حصول ذلك.
الدكتور مناع أكد أن "ما يحدث الآن في ترتيبات المؤتمر هو أن هناك من يريد أن يتعامل معنا كورقة من أوراق النقاش في مؤتمر فيينا، مضيفاً "نحن كمعارضة سورية نرفض صراع المحاور على سوريا".
مؤتمر الحسكة الذي حمل عنوان "مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة" انتقدت القوى المشاركة فيه في المقابل مؤتمر الرياض، وقررت عدم تبنيها أياً من المقررات التي ستصدر عنه. وفي هذا الإطار أكد مناع أنهم "كمعارضة سورية سيقولون أولاً وأخيراً بأن السيادة السورية هي أولاً، وسيادة القرار أولاً، ولن يقبلوا بأي طرف سواء أكان صديقاً أو حليفاً أن يفرض على المعارضة أي مقررات".
مروة: مخرجات مؤتمر الرياض ستكون متطابقة لفصائل المعارضة

مروة: مستقبل سوريا وشكل الحكم سيحدده السوريون عبر صناديق الاقتراع
نائب رئيس الائتلاف هشام مروة في المقابل رأى في حديث مع الميادين أن الموجودين في مؤتمر الرياض أكثر من 90% من أطياف المعارضة. وأشار إلى أن المؤتمر خطوة جادة لتكوين رؤية موحدة حول مكونات المرحلة الانتقالية.
ورأى مروة أن مخرجات مؤتمر الرياض ستكون محل توافق الكثير إذا لم يكن كل المعارضة. إلا أنه أشار إلى أن الفصائل المسلحة التي تسمى "معتدلة" لم يتم حتى الآن تصنيفها على أنها ارهابية أو غير ارهابية، معتبراً أنه "من الظلم أن تعامل هذه الجماعات بأحكام مسبقة".
وعن قبول هذه الجماعات بمستقبل سوريا علمانية مدنية، أكد مروة أنه وبحسب المبادىء الخمسة في مؤتمر فيينا التي وافقت عليها معظم هذه الجماعات، فإن مستقبل سوريا وشكل الحكم فيها سيحدده السوريون أنفسهم عبر صناديق الاقتراع.
وعن استبعاد الكرد من المعارضة في المؤتمر، رأى مروة أن ما يجري في الحسكة ليس رداً على مؤتمر الرياض ولا في مواجهته، وأشار إلى أن الكرد كمستقلين حاضرين في المؤتمر، إضافة إلى المجلس الوطني الكردي، موضحاً أن رؤيتهم ليس غائبة وإن كان بعض فصائلهم غائبين.
ولم يستبعد مروة أن تكون المخرجات فعلاً متطابقة في مؤتمر الرياض، "وكذلك في أي مؤتمر يحضره المعارضون السوريون، وتحضر فيه رؤية الثورة"، لكنه في المقابل أشار إلى أن رؤية المعارضة السورية المجتمعة الآن في الرياض ليست واضحة بعد بالنسبة لمستقبل سوريا، إلا أنها ستكون خطوة عن طريق عودتهم والتزامهم بالرؤية التي يحملها هذا المؤتمر.
وقال مروة إن عملية الانتقال السياسي يجب أن تكون شاملة لكل العناصر الفاعلة على الأرض لانتاج موقف قابل للتطبيق، وأن المؤتمر فرصة حقيقية من أجل موقف موحد قادر على مواجهة استحقاق التفاوض.
تعليق