إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * استراتيجيات إسرائيلية للمواجهة مع حزب الله ـ سريّة وعلنيّة


    المعركة العنيفة بين ’إسرائيل’ وحزب الله مرشحة للاستمرار والتصاعد



    نشر مركز "أبحاث الأمن القومي" مقالاً تناول طرق المواجهة الجديدة لـ "إسرائيل" مع حزب الله، وفحص أثر اختيار الاستراتيجية الإسرائيلية مع هذا التحدي في الساحة الشمالية على رد حزب الله. فكتب المركز أنه في الفترة الأخيرة، حادثان يتصلان بعائلة مغنية وقعا على الساحة: الأول كان الاغتيال المنسوب لـ"إسرائيل" لجهاد مغنية وناشطين كبار لحزب الله وإيران، بينهم جنرال إيراني من حرس الثورة، والذي وقع في هضبة الجولان. أما الثاني فكان نشر الـ"واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تعاونتا في تصفية عماد مغنية، والد جهاد، الذي كان رئيس الذراع العسكرية لحزب الله.


    وحسب مركز "أبحاث الأمن القومي" كان هدف الهجوم الذي وقع في الجولان توجيه ضربة قاسية لبنية تحتية مسلحة، أنشأها حزب الله هناك بالتنسيق مع حرس الثورة وكانت في مرحلة متقدمة من التأسيس، إلا أن الرد الأهم من جانب حزب الله بعدها بأيام كان إطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع نحو قافلة للجيش الإسرائيلي في هار دوف على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية ونتج عنه مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7، ورغم إصابة جنود الجيش الإسرائيلي، اختارت إسرائيل ضبط النفس. اغتيال عماد مغنية، الذي وقع في سنة 2008، كان عملية من نوعٍ آخر.

    ويتابع الموقع أن طريقة استهداف عائلة مغنية، الابن والأب، تُبرز استراتيجيات إسرائيلية مختلفة للتعامل مع منظمات مسلحة. طريقة اولى طُبقت في هضبة الجولان عن طريق هجوم جوِّي، بصورة شبه علنية. هجوم كهذا يحدث عندما يتم تشخيص خطرٍ ملموس على "إسرائيل" أو عندما تكون "إسرائيل" معنية بتمرير رسالة للطرف الثاني، حتى لو لم تتبنَّ مسؤولية الهجوم.

    والطريقة الثانية هي ضرب البنى التحتية وقادة الإرهاب بصورة سريّة من دون ترك بصمات إسرائيلية. فالعمليات السرية تُبقي لـ"إسرائيل" وللخصم هامش نفي، أو تمكّنه من الامتناع عن رد، أو الرد بصورة محدودة، من أجل الحؤول دون تصعيد.

    إذن، المنطق المركزي لهذه الحرب السريّة هو أنه يُبقي هامش نفي للطرفين ويسمح للطرف المتضرر بعدم الرد، من دون أن يبدو بسبب ذلك "ضعيفاً". لكن عملية التصفية في هضبة الجولان نُفذت بصورة "صاخبة" صعّبت على حزب الله استغلال هامش النفي و"اضطر" للرد من أجل ترميم صورة ردعه، حتى لو عنى الرد المخاطرة بإشعال القطاع. وفي ردّه سعى حزب الله لتمرير رسالة أنه سيرد في المستقبل على اي استهدافٍ إسرائيلي له على الأراضي السورية، بما في ذلك استهداف نقل وسائل قتالية.



    جنود الجيش الاسرائيلي

    ويلفت "مركز أبحاث الأمن القومي" الى أنه لا يزال من المبكر التقدير ما الذي سيكون عليه أثر العملية التي نُفّذت مؤخراً ضد تموضع بنية حزب الله التحتية في هضبة الجولان: هل ستعرقل فتح جبهة ناشطة لإيران وحزب الله في الجولان ضد "إسرائيل"، أم أنها ستحفّز تحديداً على استكمالها وتفعيل البنية التحتية، مثلما يمكن أن يتبدى من شن "معركة استعادة الجولان" التي بدأت مؤخراً بمشاركة قوات حزب الله وقوة القدس من حرس الثورة الإيرانية والجيش السوري، بل وسُميت باسم الذين أُصيبوا بالغارة الإسرائيلية!. على أية حال يبدو أنه في المواجهة مع حزب الله وإيران على الساحة الشمالية من الأنسب - قدر ما أمكن - تفضيل مقاربة الحرب السريّة بتوقيع منخفض حيث تسمح بهامش مناورة ونفي للطرفين، وبذلك يتقلص احتمال التصعيد والتدهور إلى حد حرب لا يُعنى الطرفان بها.

    من الواضح أن المعركة العنيفة بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان، في سوريا، ومن الممكن خارج الشرق الأوسط أيضاً، مرشحة للاستمرار بل وربما للتصاعد في السنة الحالية في ظل محاولات سوريا وإيران توسيع هامش نفوذهما في جنوب سوريا وفي هضبة الجولان السورية.

    هدف "إسرائيل" ـ يقول مركز أبحاث الأمن القومي في مقالته ـ ويبدو في هذه المرحلة أن هدف حزب الله وإيران هو إدارة الصراع على النفوذ من دون الانجرار إلى حرب. وعليه، فإن من المناسب إنتاج آليات تهدئة ورقابة، بتدخل وسطاء غربيين وعرب، يساعدون في تعديل ردود الفعل في حال استهداف متبادل وتوتر غير عادي ولكبح الانزلاق إلى حرب غير محبّذة لكلٍّ من الطرفين.


    ***
    * هؤلاء يقاتلون حزب الله



    قال الجنرال الاميركي المتقاعد ويسلي كلارك (القائد الاعلى لقوات حلف الاطلسي سابقا) في حديث لشبكة "CNN" التلفزيونية "انطلقت داعش بتمويل من اصدقائنا وحلفائنا لانه كما يقول الناس في تلك المنطقة، اذا اردت ان يذهب احد لقتال حزب الله حتى الموت لا يكون ذلك بوضع ملصق اعلاني يكتب عليه (تطوع معنا سنجعل العالم افضل). عليك ان تبحث عن المتحمسين وعن المتدينين المتشددين. هؤلاء هم من يقاتل حزب الله."

    انه اصدق اعتراف اميركي وغربي. يتضح ذلك من كلام كلارك ان الهدف من "داعش" ومن "النصرة"، وهي فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، والمنظمات المشتقة عنهما هو قتال حزب الله. اي ان الهدف الذي تسعى اليه الدول الممولة والداعمة للمعارضة السورية هو محاربة حزب الله وليس نشر الديموقراطية ولا اصلاح الانظمة. اضحت القضية هي البحث عن متشدد يستعد ليقاتل حزب الله حتى الموت مهما كانت عواقب ذلك.

    لكن الجنرال كلارك انهى كلامه بالقول: "انها مثل فرانكشتاين." لماذا فرانكشتاين؟ لان القتال على النفوذ والسلطة بين "داعش" و"القاعدة- النصرة" ادى الى مقتل سبعة الاف من الفريقين كما ذكر كلاهما. اكثر من ثمانين عملية تفجير انتحاري حصلت خلال المواجهات بين الفريقين. الفريقان كفرَّا بعضهما البعض. فعلا كما انهى كلامه الجنرال كلارك: انه فرانكشتاين. انه اختراع الانسان الالة الذي يقتل مخترعه.

    حصل كل ذلك في سياق البحث عن من يقاتل حزب الله حتى الموت. هاجمت داعش الاكراد ونفذت في عين العرب كوباني نحو خمسين عملية تفجير انتحاري ضد الاكراد وهم داخل مدينتهم ومنازلهم ومن دون سؤال ماذا ارتكب هؤلاء من اخطاء وذنوب يستحقون من اجلها مهاجمتهم بعمليات انتحارية؟ هل الاكراد هم حزب الله؟

    هاجمت "داعش" سهل نينوى وقتلت المسيحيين وشردتهم من ارضهم وديارهم وسبت نساءهم، كما هاجمت جبال سنجار، وفعلت الشيء نفسه مع السكان الايزيديين وفتحت سوق نخاسة في القرن الواحد والعشرين. هذا ما قام به المقاتلون المتحمسون الذين يستعدون لقتال حزب الله حتى الموت.

    اعدمت "داعش" المئات او الالاف من العشائر السنية في دير الزور والانبار وصلاح الدين ونينوى وقتلت ائمة مسجد الموصل وحرقت مكتبة الموصل وفجرت اضرحة الصحابة ناهيك عن تدمير ثروة الاثار الانسانية في متحف الموصل.

    تابعت "داعش" هجومها على التاريخ والحضارة وخطفت نحو مائتين من المسيحيين الاشوريين في شمال سوريا ودمرت كنائسهم. هذه هي مواصفات من يستعد للموت في قتال حزب الله. هذا ما بحث عنه الغرب والدول الممولة، وهي عربية ومسلمة، وهؤلاء هم المقاتلون الذين اعدوهم بكل ما استطاعوا من قوة ومن دعم من اجل قتال حزب الله، وهذه هي نتائج ما زرعوا من احقاد وكراهية ليصلوا الى ما وصفه وزير الخارجية الروسي بالجنون.

    قد يسأل احدنا وماذا فعل حزب الله لهم حتى يقوموا بهذا الجنون العدواني الضاري؟!
    الجواب: لانه قاتل "اسرائيل".

    تعليق


    • الرئيس الأسد للتلفزيون البرتغالي الرسمي: المسؤولون الغربيون ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب



      دمشق - سانا


      أكد السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي الرسمي (ار تي بي) بثها مساء اليوم أن النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب أخفق فعليا في أداء مهمته.

      وقال الرئيس الأسد: إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم وإن من يسيطر على ساحة الإرهاب في سورية هو إما “داعش” أو “النصرة” بشكل أساسي وبعض الفصائل الأخرى الأصغر.

      ولفت الرئيس الأسد إلى أن المسؤولين الغربيين ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب بدليل أن الأميركيين أعلنوا تدريب خمسة آلاف مقاتل الذين سيمثلون دعما آخر للارهابيين.

      وفيما يلي النص الكامل للمقابلة..

      السؤال الأول..
      بعد بضعة أيام.. سيكون قد مضى أربع سنوات على بدء الاحتجاجات ضد حكومة بشار الأسد. ومنذ ذك الحين والأمر أشبه بمذبحة.. فقد قتل أكثر من 220 ألف شخص.. وأصبح 4 ملايين شخص مهجرين أو لاجئين. وصول “داعش” جعل الوضع أكثر قتامة. لهذا السبب.. من المهم التحدث إلى شخصية محورية في كل هذه الأحداث. اليوم يجري أول مقابلة له مع وسيلة إعلام برتغالية. الرئيس السوري بشار الأسد.. كيف تصف بلادك اليوم.. سيادة الرئيس…

      الرئيس الأسد..

      دعني أبدأ بالتعليق على العدد الذي ذكرته في مقدمتك حول أعداد الضحايا في سورية.. حيث ذكرت رقم 200 ألف أو 220 ألفا.. وهو الرقم الذي يذكر في وسائل الإعلام الغربية موءخرا. وهذا رقم مبالغ فيه.. وقد دأب الغرب على المبالغة فيما يتعلق بأعداد الضحايا في سورية. في الواقع.. المسألة ليست حول ما إذا كانوا بمئات الآلاف أو عشرات الآلاف.. فالضحايا ضحايا.. والقتل قتل.. والإرهاب إرهاب. المسألة ليست مسألة أرقام تمثل في شكل بياني أو جدول إحصائي.. المسألة تتعلق بأسر فقدت أفرادها وأحباءها وأقاربها. هناك في سورية كارثة إنسانية. إذن.. الرقم مبالغ فيه. لقد أثرت هذه الأزمة في كل جزء من سورية وفي كل مواطن سوري بصرف النظر عن انتمائه أو ولائه.. لقد أثرت في مصادر رزقهم.. وغذائهم.. وأدويتهم.. والرعاية الصحية التي يتلقونها.. والمتطلبات الأساسية كالتعليم. لقد دمرت مئات المستشفيات.. وآلاف المدارس.. وهناك عشرات الآلاف.. وربما مئات الآلاف من التلاميذ الذين لا يذهبون إلى مدارسهم. كل ذلك من شأنه أن يوفر بيئة خصبة ينمو فيها الإرهاب والتطرف. لكن رغم كل هذه الصعوبات.. فإن السوريين مصممون على الاستمرار في محاربة الإرهاب.. والدفاع عن بلدهم.. وتحدي الهيمنة.

      السؤال الثاني..
      سيادة الرئيس.. سورية لم تعد بلدا بالمعنى الكامل للكلمة اليوم. الجيش السوري لا يسيطر على جميع حدود البلاد.. وهناك تحالف دولي يرسل طائراته في أجوائكم.. وعلى الأرض هناك كيانات مختلفة. هل انتهت سورية كما نعرفها…


      الرئيس الأسد..

      لا تستطيع التحدث عن أن سورية انتهت عندما يكون الشعب موحدا وراء حكومته وجيشه ويحارب الإرهاب.. وفي وقت لاتزال المؤسسات تعمل. مازلنا نقدم الدعم الحكومي.. وندفع الرواتب.. حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة

      السؤال الثالث..
      ترسلون المال…


      الرئيس الأسد..

      تماما.. نرسل الرواتب.. لأن هؤلاء موظفون وينبغي أن يستلموا رواتبهم. كما أننا نرسل اللقاحات اللازمة للأطفال في تلك المناطق.

      السؤال الرابع..
      إذن.. هل تتعاونون مع “داعش”...

      الرئيس الأسد..

      لا.. لا.. أبدا. نحن نتعامل مع المدنيين الذين يتوسطون مع الإرهابيين أو المسلحين. لكن في المحصلة.. نحن نرسل الأموال وجميع المتطلبات الأساسية تصل إلى تلك المناطق. وهكذا.. لا تستطيع القول إن سورية قد انتهت.. ليست لدينا دولة فاشلة في الواقع. لكن إذا أردت أن تتحدث عن شيء آخر ذكرته في سؤالك فيما يتعلق بانتهاك مجالنا الجوي بشكل غير قانوني من طائرات التحالف ومن الإرهابيين المدعومين من دول إقليمية أو يتصرفون كعملاء لها….

      السؤال الخامس..
      والحدود...

      الرئيس الأسد..

      إن هذا يشكل إخفاقا للنظام الدولي.. هذا النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. والذي يفترض به أن يحل المشاكل ويحمي سيادة البلدان المختلفة ويمنع الحرب. لقد أخفق هذا النظام فعليا في أداء مهمته. وهكذا.. ما لدينا الآن هو أمم متحدة فشلت في حماية المواطنين دوليا.. بما في ذلك في سورية.. وليبيا.. واليمن وبلدان أخرى.

      السؤال السادس..
      لكنكم أنتم أيضا أخفقتم. الجيش السوري أخفق.. لأن عددا كبيرا من المسيحيين تم اختطافهم مؤخرا في الشمال.

      الرئيس الأسد..

      في الوقع.. فإن دور الجيش السوري.. كأي جيش وطني هو حماية كل مواطن.. بصرف النظر عن انتمائه.. أو دينه.. أو طائفته.. أو عرقيته. ضمن ما سبق.. يمكنني القول.. نعم.. نحن نريد ونتمنى أن يكون الجيش السوري قادرا على مساعدة كل سوري منذ بداية الأزمة وحتى الآن. غير أن العقبة الرئيسية التي تحول دون تمكن الجيش السوري من قيامه بذلك تماما.. هو الدعم اللامحدود الذي يقدم لأولئك الإرهابيين من الدول الغربية والإقليمية.

      السؤال السابع..
      لقد رأينا حتى الآن عدة محاولات لعقد مؤتمر سلام.. وقد فشلت جميعها. ما يجري حتى الآن هو محادثات حول المحادثات. ما الذي يمكن أن يساعد في الخروج من هذا المأزق سيادة الرئيس…


      الرئيس الأسد..

      هل تقصد ما حدث في جنيف…

      السؤال الثامن..
      جنيف1 وجنيف2 والمبادرة الروسية.. جميعها أخفقت.

      الرئيس الأسد..

      الحل هو حل سياسي.. لكن إذا أردت أن تجلس مع شخص ما أو حزب ما لا يؤثر في الوضع على الأرض.. فسيصبح الأمر محادثات من أجل المحادثات.. هذا صحيح. لم نكن نحن من اختار الطرف الآخر في جنيف. لقد تم اختياره من الغرب.. وتركيا.. والسعودية وقطر. لم تكن المعارضة التي أجرينا حوارا معها معارضة سورية. أنت محق.. فإذا أردت أن تجري حوارا.. فينبغي أن تجريه مع معارضة سورية.. مع شريك سوري.. مع أشخاص سوريين يمثلون سوريين داخل سورية.. لا أشخاصا يمثلون دولا أخرى. وهكذا.. فإن ما حدث في جنيف لم يكن النموذج الذي ينبغي أن نتبناه.

      السؤال التاسع..
      لكن ما الذي تقوله هنا… هل هذه المعارضة مقبولة بالنسبة لكم.. أو…

      الرئيس الأسد..

      أي معارضة تعمل من أجل السوريين.. من أجل الدفاع عن البلاد..
      وتمثل السوريين أو جزءا منهم….

      السؤال العاشر..
      في إطار الدولة السورية…

      الرئيس الأسد..

      لا.. لا. أي معارضة تعمل من أجل الشعب السوري. لا علاقة لذلك بالدولة ولا بالحكومة.

      السؤال الحادي عشر..
      إذن.. أنت تستثني الائتلاف الوطني…

      الرئيس الأسد..

      أنا لا أستثني أحدا طالما كان سوريا. أنا أتحدث عن معايير. كل شخص أو حزب تنطبق عليه هذه المعايير يمكن أن نعتبره جزءا من المعارضة. إذا كان الائتلاف قد تشكل في الغرب أو في أي بلد آخر.. فإنه لا يعد سوريا. إنه لا يمثل الشعب السوري.. ولن يقبل به الشعب السوري.

      السؤال الثاني عشر..
      لكن هل تستطيعون التحدث إليهم أم لا…


      الرئيس الأسد..

      في الواقع.. ما دأبنا على فعله منذ بداية الأزمة هو أننا لم نترك خيارا لم نستكشفه. جربنا كل الحلول الممكنة كيلا نسمح لأحد بالقول..”لو فعلوا هذا لما كان حدث ذاك”. وبالتالي..فقد تحدثنا حتى إلى الائتلاف.. رغم أننا نعرف مسبقا أنه لا يمثل السوريين.. بل يمثل الدول التي شكلته. ثانيا.. ليس للائتلاف أي نفوذ على الأرض في سورية.. لا على المسلحين ولا على الإرهابيين.. ولا على أي شخص أو مجموعة ضالعة في المشكلة في سورية.

      السؤال الثالث عشر..
      إذن.. أنت تقول إن “الجيش السوري الحر” لا يتمتع بأي نفوذ على الأرض.. وأن “النصرة”و”داعش”هما التنظيمان الوحيدان اللذان يتمتعان بنفوذ على الأرض…


      الرئيس الأسد..

      حتى أوباما قال ذلك. قال إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم. وبات العالم كله يعرف اليوم أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة”.. سواء أطلقوا عليها “الجيش السوري الحر”.. أو أي اسم آخر.. وهناك العديد من الأسماء.. جميعها مجرد وهم. في الواقع من يسيطر على ساحة الإرهاب في سورية هو إما “داعش” أو” النصرة”بشكل أساسي.. وبعض الفصائل الأخرى الأصغر.

      السؤال الرابع عشر..
      إذن.. في المحصلة فإن الحل في سورية حل عسكري وليس سلاما يتم التوصل إليه عبر التفاوض…


      الرئيس الأسد..

      لا.. في الواقع فإن ما فعلناه مؤخرا.. وطالما لا يوجد طرف نتفاوض معه ويتمتع بنفوذ على المسلحين على الأرض.. فإننا توجهنا لعقد مصالحات مع المسلحين في بعض المناطق.. وقد نجح ذلك. وهذا يعد حلا سياسيا واقعيا جدا.. في الواقع فإن هذه هي الطريقة التي تستبعد من خلالها الحل العسكري.. بالتحاور معهم وإقامة مناطق آمنة.

      السؤال الخامس عشر..
      فيما يتعلق بالحوار.. هناك جنيف1 وجنيف2 والمبادرة الروسية. أليس بين كل هذه المحاولات شيء مشترك… أليس هناك شيء.. أو قضية تمكنكم من تكوين نقطة بداية… هل هناك شيء مشترك بينكم وبينهم…

      الرئيس الأسد..

      إذا أردت التحدث عما حصل في موسكو.. فإنه يختلف عما حصل في جنيف.. لأنهم دعوا بعض أطراف المعارضة.. لأننا لا نستطيع التحدث عن معارضة واحدة. هناك معارضات عديدة مختلفة لا يمكن وضعها جميعا في سلة واحدة. بعضهم يمثل بعض السوريين.. وبعضهم لا يمثل أحدا.. وهكذا. لدينا أشياء مشتركة مع بعض أطراف المعارضة التي دعيت إلى موسكو. لقد شكل ذلك بداية الحوار الذي يمكن أن يستغرق وقتا طويلا. لكن في المحصلة.. إذا أردت ألا تتحدث عن الحوار بل عن النتائج المتحققة على الأرض.. فإن السؤال هو.. من هذه الأطراف التي نسميها معارضة.. من منهم يمثل الشعب السوري ويمكن أن يؤثر في المسلحين على الأرض من أجل حقن دماء السوريين… هذا هو السؤال.. وليس لدينا جواب عليه حتى الآن.. لأنهم هم الذين ينبغي أن يثبتوا ذلك وليس نحن.

      نحن لدينا جيشنا الذي يمتثل لأوامر الحكومة.. فإذا أصدرت الحكومة أمرا.. فإن الجيش يمتثل له. لكن ماذا عن الآخرين… من يسيطر على الإرهابيين… هذا هو السؤال.

      السؤال السادس عشر..
      ذكرت سابقا أن بعض البلدان.. مثل فرنسا.. لا تريد النجاح لأي مؤتمر سلام. لماذا…

      الرئيس الأسد..

      في الواقع.. دعنا نقل إن هناك نقطتين أو سببين. السبب الأول لا يتعلق بالفرنسيين فقط بل بكل مسؤول كان ضالعا في الأعمال الدعائية والعدوان على سورية خلال السنوات الأربع الماضية. إن انتهاء هذه الحرب سينزع الأقنعة عن هؤلاء المسؤولين أمام الرأي العام في بلدانهم.. هذا في البلدان التي فيها رأي عام.. فأنا لا أقصد السعودية وقطر اللتين ليس فيهما رأي عام في أي حال. لكن بشكل عام.. فإن أقنعتهم ستسقط فيما يتعلق بالسؤال.. ما هذه الثورة التي تحدثتم عنها… كيف لثورة أن تنهار أو تفشل وهي مدعومة من الغرب.. ومن الدول الإقليمية.. ومع كل تلك الأموال والأسلحة وما إلى ذلك.

      افترضتم أن هناك ديكتاتورا يقتل شعبه الطيب.. وهكذا فإن الشعب ضده.. والدول الإقليمية ضده.. والغرب ضده.. ورغم ذلك نجح. ثمة خياران.. إما أنكم تكذبون علينا.. أو انكم تتحدثون عن سوبرمان. ولأنه ليس سوبرمان.. بل رئيس طبيعي.. فإن ذلك يعني أنه صمد أربع سنوات لأنه يتمتع بالدعم الشعبي.

      هذا لا يعني دعما شعبيا كاملا.. مئة بالمئة.. أو دعما شعبيا مطلقا.. لكن المؤكد أنه يتمتع بدع شريحة واسعة من الشعب السوري. إذن.. هذه كذبة سيسأل

      الرأي العام في الغرب وفي دول أخرى المسؤولين عنها. ماذا عن الربيع العربي الذي تبين أنه أزهر.. بدلا من البراعم.. دما وقتلا ودمارا… هل هذا هو الربيع الذي تحدثتم عنه… هذا السبب الأول.

      السبب الآخر يتعلق أكثر بفرنسا. إنه يتعلق بالعلاقات المالية بين فرنسا ودول الخليج. ربما بسبب المصاعب المالية التي يواجهونها.. لا أعرف. إلا أن هذه العلاقات المالية.. وليس لدي أي دليل حول ما إذا كانت المسألة تتعلق بالمصالح الشخصية للمسؤولين الفرنسيين أو بالمصالح العامة.. لكن في المحصلة فإن هذه المصالح المالية دفعت أولئك المسؤولين الفرنسيين إلى استبدال قيمهم في الحرية والإخاء والديمقراطية.. وجميع تلك القيم التي كانوا يعظون العالم بها.. بالبترودولارات. وهكذا فإن أولئك المسؤولين الفرنسيين وبعض المسؤولين في بلدان أخرى لم يعودوا يمارسون ما يعظون به.

      السؤال السابع عشر..
      لكن يبدو أن ثمة تغيرا. لقد استقبلتم أعضاء في البرلمان الفرنسي. هل كانت زيارة منظمة أم انها شكلت مفاجأة لكم…


      الرئيس الأسد..

      لا.. لا. لم تكن الزيارة مفاجئة.. لأن هذا لم يكن أول وفد يزور سورية.

      السؤال الثامن عشر..
      أول وفد فرنسي…

      الرئيس الأسد..

      من فرنسا ومن بلدان أخرى.. لقد كانت هناك أنواع مختلفة من الوفود.. نشطاء.. ووسطاء.. وبعض المسؤولين الذين أتوا للتعامل معنا من تحت الطاولة.

      السؤال التاسع عشر..
      هل تم تنظيم هذه الزيارة مع حكومتكم…

      الرئيس الأسد..

      نعم.. لقد تم تنظيمها بشكل رسمي.. وكان لدى الوفد جدول أعمال عندما أتى. وقد تم ترتيب ذلك قبل أسابيع.. ولم تكن مفاجئة.

      السؤال العشرون..
      تم ترتيبها مع دبلوماسيين فرنسيين…

      الرئيس الأسد..

      كان لدينا انطباع.. وهو انطباع قوي.. بأن معظم أعضاء الحكومة.. أو المسؤولين الرئيسيين فيها.. كانوا يعلمون بأمر الزيارة مسبقا.. ولم يعارضوها.

      السؤال الحادي والعشرون..
      هل بعثوا لكم بأي رسالة…


      الرئيس الأسد..

      لا.. لم تكن هناك رسالة. لقد جاؤوا ليشاهدوا الواقع على الأرض. وأعتقد أن هذا يعكس ليس فقط بالنسبة لهذا الوفد.. بل بالنسبة لجميع الوفود التي زارت سورية مؤخرا ومن مختلف البلدان.. وخصوصا من الغرب أن هؤلاء لا يصدقون الرواية التحريضية حول سورية التي يروجها مسؤولوهم. يريدون أن يعرفوا الحقيقة. أقصد أن هناك شكوكا حول كل الحملة الدعائية الموجودة في الغرب.

      السؤال الثاني والعشرون..
      بمعنى ما.. فإن المناخ يتغير.. لأن ثمة من يفكر بأنه رغم أن هذا قد يشكل حلا سيئا.. فمن الأفضل التعامل مع بشار الأسد من التعامل مع حل أسوأ سيتمثل في ” داعش”.

      الرئيس الأسد..

      لا أعتقد أن الناس بشكل عام يفكرون في الاحتمال الثاني. الأمر يتعلق بالجزء الأول مما طرحته.. حول ما يحدث وكيف أن كل ما قلناه في بداية الأزمة باتوا يرددونه لاحقا. قالوا إن المظاهرات سلمية.. وقلنا إنها لم تكن سلمية.. حيث إن من وصفوهم بالمتظاهرين السلميين قتلوا رجال شرطة. ثم أصبح الحديث عن مسلحين.. قالوا نعم إنهم مسلحون. قلنا إن الأمر لا يقتصر على مسلحين.. بل هناك إرهاب. قالوا لا ليس هناك إرهاب. ثم أقروا بأن هناك إرهابا. قلنا إن هؤلاء ينتمون إلى القاعدة.. فقالوا لا.. لا علاقة للقاعدة بهذا. إذن كل ما قلناه سابقا يرددونه لاحقا. لقد أثاروا الكثير من الشكوك في الغرب. هذه الوفود تأتي لتفهم هذا الجزء من المسألة. لماذا تقولون الآن ما قالته سورية في البداية… لقد أضاف القائمون على الحملات الدعائية في الغرب.. سواء من المسؤولين أو الإعلاميين.. شيئا جديدا للقصة الحقيقية.. وهو أن “داعش”و”النصرة”من صنع الأسد.. أو أنهما نشأا بسبب سياساته.

      السؤال الثالث والعشرون..
      لكنكم أطلقتم سراح العديد من الجهاديين من السجون ممن انضموا إلى “داعش”.

      الرئيس الأسد..

      لا.. لقد حدث ذلك قبل الأزمة. كانوا محكومين لسنوات عدة وعندما انتهت أحكامهم أطلق سراحهم. نحن لم نفعل ذلك أبدا.. نحن دولة لديها مؤسسات وجهاز قضائي.

      السؤال الرابع والعشرون..
      في كل الأحوال.. فإن أوروبا تواجه على نحو متزايد تهديدات إرهابية ترتبط بالحركات الجهادية بعضها على علاقة بالمجموعات هنا في سورية.. أعني القاعدة أو” داعش”. والسؤال هنا.. هل تستطيع سورية مساعدة البلدان الأوروبية في محاربة هذه التهديدات الإرهابية…

      الرئيس الأسد..

      هذا الأمر أشبه ببناء حيث لا تستطيع إشادة بناء دون أساس. إذن.. ما الأساس الذي تحتاجه في هذه الحالة… أولا.. ينبغي أن يكون هناك مسؤولون في أوروبا لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب. وهذا غير موجود حاليا. الأمر الثاني هو أن تكون هناك سياسات حكيمة. لا يجوز أن يكون هناك مسؤولون متغطرسون.. وعنيدون يتبنون سياسات أنانية متعالية. ثالثا.. وهذا أمر في غاية الأهمية.. ينبغي لمحاربة الإرهاب أن تصبح قيمة. لا يجوز أن تطغى عليها الانتهازية بمعنى أنه لأنكم تعانون الإرهاب في أوروبا.. تخافون وتريدون محاربة الإرهاب في هذه المنطقة. ماذا بشأن ما كان يحدث قبل سنوات عدة… لم تكونوا تعانون ذلك.

      السؤال الخامس والعشرون..
      لكن هل تستطيعون المساعدة…

      الرئيس الأسد..

      إذا لم يستطيعوا مساعدة أنفسهم أولا.. فنحن لا نستطيع ذلك. إذا ساعدوا أنفسهم.. فنحن مستعدون للمساعدة. إذا قمتم بوضع الأساس.. إذا كان لديكم هذا الأساس.. يمكنكم أن تمضوا بتشييد البناء. هنا يمكن الحديث عن كيفية إدماج المكونات في بلادكم.. كيف تتبادلون المعلومات الاستخباراتية. هناك العديد من الوسائل. نحن نستطيع المساعدة بالطبع.. لكن ينبغي وضع الأساس لضمان النجاح.

      السؤال السادس والعشرون..
      سيادة الرئيس.. دعني أقرأ هذا الاقتباس..”الشعب السوري يتطلع إلى الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.. إنهم يتطلعون إلى مزيد من التعددية والديمقراطية”. وزير خارجيتكم قال هذا في مؤتمر جنيف. إلا أن ثمة تصورات مختلفة عن الدولة السورية في الغرب. حتى الآن.. ينظر إليها على أنها وحشية..ودون رحمة وديكتاتورية. والمسألة ليست مسألة صورة وحسب.. فكيف يمكن إذن إقناع الناس…

      الرئيس الأسد..

      هذا غير منطقي وغير واقعي.. لأنه كيف يمكن لشخص يقتل شعبه ويقمع شعبه أن يحظى بدعم الشعب نفسه… كيف ذلك… أخبرني عن هذا التناقض. انظر إلى الأمر من الخارج. هل هو مقبول… هل تستطيع فهمه… الأمر غير مفهوم.

      السؤال السابع والعشرون..
      لكن.. سيادة الرئيس.. الواقع.. إذا سمحت لي بالعودة إلى الوراء ومحاولة….

      الرئيس الأسد..

      قبل الأزمة…

      السؤال الثامن والعشرون..
      أحاول أن أقول إنكم بدأتم قبل أربع سنوات بمظاهرات سلمية جرى قمعها.. ثم حملت حكومتكم المسوءولية عن العديد من المزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال القمع.. بعضها مستقى من صفوفكم. هناك تقرير المدعو “قيصر” الذي انشق عن الجيش.. ويحوي صورا لمذابح وتعذيب للمعارضة. هناك مزاعم بأنكم استعملتم الأسلحة الكيميائية. وهناك مزاعم بأنكم تستعملون البراميل المتفجرة حتى الآن. كما إن تقارير المنظمات التي ترصد حقوق الإنسان في سورية ليست إيجابية بالنسبة لكم.. أو لحكومتكم أو للجيش السوري.

      الرئيس الأسد..

      أنت تتحدث عن حملة دعائية هائلة لاتزال مستمرة منذ أربع سنوات. لا نستطيع الرد على كل ما جاء فيها في مقابلة واحدة.. لكني سأقول إن المظاهرات لم تكن سلمية قط.. لأننا في الأسبوع الأول فقدنا العديد من رجال الشرطة. كيف حدث ذلك… كيف يمكن لمظاهرة سلمية أن تقتل رجل شرطة… لم تكن سلمية.. وهكذا من حينها بدأ الكذب. كانت تلك بداية الحملة الدعائية.

      السؤال التاسع والعشرون..
      كل تلك كانت أكاذيب طوال الوقت… أربع سنوات من الأكاذيب.. سيادة الرئيس…

      الرئيس الأسد..

      تماما.. هذا ما حدث. وإلا.. كيف ظهر”داعش”… فجأة… لا يمكن أن يظهر”داعش”فجأة.. ولا يمكن لكل هذه الأسلحة أن تظهر فجأة.. ولا يمكن أن تظهر”جبهة النصرة”فجأة. إنها عملية طويلة لا يمكن أن تحدث خلال بضعة أسابيع. فجأة.. بدأ الجميع بالتحدث عن “داعش”. عودوا إلى تصريحاتنا منذ البداية فسترون أن تطور الأحداث كان سائرا في ذلك الاتجاه منذ البداية.. وكنا نقول ذلك. لم يرغبوا بالإصغاء.. بل أرادوا الإصغاء إلى تصريحاتهم هم. يقولون إن من المستحيل أن يكون كل ما يقال في الغرب أكاذيب. لكن كيف يمكن لك أن تعرف الحقيقة إذا لم تكن لديك سفارة في هذا البلد… كيف يمكن أن تقول الحقيقة إذا كنت تصغي إلى قطر والجزيرة.. قطر التي تدفع الأموال لأولئك الإرهابيين…

      السؤال الثلاثون..
      إذن.. أنت تحمل المسؤولية لتركيا.. وقطر والسعودية على أنها العمود الفقري للجهاديين. هل لديك دليل على ذلك…

      الرئيس الأسد..

      الأمر بسيط.. ما ايديولوجية “داعش”… إنها الايديولوجيا الوهابية. هل لدينا مثل هذه الايديولوجيا في سورية… هل هي موجودة في المغرب مثلا… هل هي موجودة في غرب العالم العربي… في الواقع.. إنها موجودة في السعودية.

      السؤال الحادي والثلاثون..
      نفس الايديولوجيا الموجودة في السعودية…

      الرئيس الأسد..

      في السعودية وقطر. إنها الايديولوجيا الوهابية. ثانيا.. أردوغان جزء من الإخوان المسلمين. إنه مدافع شرس عن ايديولوجيا الإخوان المسلمين التي كانت أول منظمة في تاريخ الإسلام تدعو إلى العنف لتنفيذ أجندة سياسية وذلك منذ بداية القرن الماضي. إذن.. لديك هؤلاء وهذا يكفي. بالعودة إلى وسائل الإعلام الغربية.. والأميركية على وجه الخصوص.. يقولون إن 80 بالمئة من الإرهابيين يأتون عبر تركيا. وهناك دليل واقعي آخر.. ما تسمونها في وسائل إعلامكم كوباني.. واسمها عين العرب. استغرق تحريرها أربعة أشهر.. رغم ضربات التحالف..

      لماذا… في الواقع فإن مدينة مشابهة بنفس الحجم ونفس طبيعة الأرض استغرق تحريرها أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على يد الجيش السوري. لماذا… لأنهم كانوا يتلقون الدعم اللوجستي على الحدود عبر تركيا. كانوا يرسلون لهم كل شيء.. السلاح.. وكل أنواع الدعم. الحدث الأخير.. عندما قامت تركيا….

      السؤال الثاني والثلاثون..
      هل قدمتم الدعم للأكراد… هل دعم الجيش السوري الأكراد…


      الرئيس الأسد..

      بالطبع.

      السؤال الثالث والثلاثون..
      لأنهم هم أيضا يقاتلون الجيش السوري.


      الرئيس الأسد..

      قبل قضية كوباني. قبل ذلك كنا نقدم لهم الدعم. قبل كوباني كنا نقدم الدعم للأكراد.. لأن الأمر لم يبدأ عندها. كنا نقدم الدعم قبل أن يبدأ التحالف بتقديم الدعم للأكراد. كنا نرسل لهم الأسلحة. بالطبع.. سيقولون إن ذلك لم يحدث لأن الأميركيين قالوا لهم..”قولوا لا.. ونحن سنساعدكم”. إذا قالوا نعم.. فإن الأميركيين سيغضبون منهم. أقول هذا احتياطا لأي تصريح من قبلهم بأننا لم نكن ندعمهم. لدينا كل الوثائق حول الأسلحة التي كنا نرسلها لهم.. إضافة إلى الضربات الجوية.. وعمليات القصف وغير ذلك.

      السؤال الرابع والثلاثون..
      يجري الآن تدريب قوات سورية جديدة في إطار”الجيش السوري الحر” المدعوم من الولايات المتحدة للقتال ضد داعش. هل تعتقد أنه سيجب عليكم قتالهم أيضا…

      الرئيس الأسد..

      كما تعرف وأعرف ويعرف الجميع أن الأميركيين أعلنوا تدريب خمسة الاف مقاتل وهذا دليلي على أن المسؤولين الغربيين ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب. هذا هو الدليل. قلت لك إن الأساس ينبغي أن يكون الإرادة. هذا يعني أنهم لا يمتلكون الإرادة إذا كان أوباما قد قال إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم.. فإلى من ترسلون المال والسلاح… هذا هو الواقع. لا ترسل ذلك إلى وهم بل إلى واقع.. والواقع هو المتطرفون. والخمسة آلاف مقاتل الذين يتحدثون عنهم سيمثلون دعما آخر للإرهابيين لأن نفس قواعد المنظمة التي تلقت الدعم من الغرب.. بالمال والسلاح.. انضمت إلى داعش بالأشخاص والأسلحة.

      السؤال الخامس والثلاثون..
      سؤالان أخيران.. هذه أول مقابلة تجريها مع صحفي من بلد ناطق باللغة البرتغالية. هل تتوقع شيئا من هذه البلدان…

      الرئيس الأسد..

      لا أتوقع بل آمل. لدي أمل بسيط وهو أن يقول المسؤولون الحقيقة لشعبهم.. الحقيقة غير المنحازة.. ودون أي تصورات مسبقة. قولوا الحقيقة لشعوبكم وحسب وسيتمكنون من تحليلها. ثانيا نأمل من البرتغال.. كجزء من الاتحاد الأوروبي أن تنظر إلى ما فعلته جمهورية التشيك.. البلد الصغير الذي لا يتجاوز عدد سكانه عشرة ملايين.. لكنه كان حكيما في التعامل مع الأزمة في سورية. لا يزالون يحتفظون بسفارتهم.. ويستطيعون أن يعرفوا ما يحدث على الأرض.. لأن العزلة ليست سياسة. عندما تعزل نفسك.. عندما تحاول أن تعزل بلدا بسحب سفيرك أو إغلاق سفارتك.. فإنك تعزل نفسك عن الواقع. ولا ينبغي لأوروبا أن تعزل

      نفسها عن الواقع. نأمل أن تتمكن البرتغال من لعب ذلك الدور في الاتحاد الأوروبي بتغيير تلك النزعة التي بدأت مع إدارة بوش في الولايات المتحدة والمتمثلة في أنهم عندما تكون لديهم مشكلة مع أحد ما أو منطقة ما.. وبدلا من مزيد من الانخراط فإنهم يقطعون علاقتهم معها. هذه ليست سياسة.

      السؤال السادس والثلاثون..
      سؤال أخير.. سيادة الرئيس. أنت لاعب أساسي في أي اتفاق سلام محتمل. هل تشعر أحيانا بشكوك وبقلق حيال هذه المسؤولية الجسيمة… ألا تشعر بما سيقوله التاريخ عنك…

      الرئيس الأسد..

      بالطبع.. هذا هو الشيء الأهم الذي ينبغي أن يفكر فيه أي سياسي أو قائد. ويتعلق الأمر أولا وقبل كل شيء بأن تكون لدينا الإرادة الجيدة والنية الطيبة لمساعدة بلدنا.

      سيحكم عليك الناس طبقا لإرادتك.. بمدى تمسكك ببلدك.. بمدى وطنيتك.. وليس بكونك دمية يتم تحريكك من الخارج. هذا هو الأمر الأهم.. أن تفعل كل ما في وسعك لحماية بلدك وحماية شعبك.

      السؤال السابع والثلاثون..
      شكرا لك سيادة الرئيس على منحنا هذه المقابلة.. وشكرا لوجودك على التلفزيون البرتغالي.

      الرئيس الأسد..

      شكرا لك.

      تعليق


      • * مقابلة الرئيس الأسد مع RTP‍‍ البرتغالية بالفيديو:

        https://www.facebook.com/video.php?v...type=2&theater

        ***
        * عشرات القتلى من المسلحين خلال صد الجيش السوري هجوماً على مبنى المخابرات الجويّة في حلب


        افادت معلومات خاصة لموقع "العهد" أن الجيش السوري صد هجوما للجماعات المسلحة في محيط مبنى المخابرات الجويّة في حلب استخدمت خلاله نيران المدفعية والقصف الجوي ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.

        وتدور الان اشتباكات متقطعة بين الحين والاخر.

        ووأضافت المعلومات أن لا صحة للاخبار التي تروجها بعض المواقع حول مقتل عشرات من جنود الجيش السوري وسيطرة المسلحين على مبنى المخابرات الجوية.

        ***
        * أهالي ضاحية الأسد بدمشق والاصرار على الحياة


        يبدي أهالي ضاحية الأسد الواقعة على المدخل الشمالي لدمشق اصرارهم على الحياة، وذلك رغم قرب بلدتهم من خطوط التماس مع الغوطة الشرقية، ومحاولة استهدافها المتكرر من المجموعات المسلحة.

        تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1133493

        ***
        * ماري لو بان: يتوجب على فرنسا اعادة العلاقات مع سوريا والتعاون مع روسيا لمحاربة ’’داعش’’




        أكدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني "مارين لو بان" أنه يتوجب على بلادها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية والتعاون مع روسيا من أجل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.

        وقالت لو بان في صفحتها على تويتر أن أوروبا لا يجب أن تكتب مستقبلها بقلم أمريكي وأن على فرنسا تغيير سياستها التي تمليها عليها واشنطن بشكل جذري.

        وأضافت لو بان أن باريس يجب أن تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأن تتعاون مع روسيا في مواجهة التطرف.

        وكان وفد فرنسي برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي "جان بيير فيال" رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية في المجلس زار سورية في السادس والعشرين من الشهر الماضي وأكدوا أن من مصلحة فرنسا إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والتعاون مع سورية للحد من الإرهاب الذي لم يعد خطراً على شعوب الشرق الأوسط فقط بل على أوروبا أيضاً.

        ***
        * كيف يلتحق انتحاريو طرابلس بـ ’جبهة النصرة’ في سوريا؟


        أبو حمزة الطرابلسي .. من جماعة الاسير الى ’داعش’

        الانتحاري "مجاهد محمد معروف مارون" ( ابو حمزة الطرابلسي) من مواليد العام 1995، غادر الى تركيا بعدما قدم طلباً الى السفارة التركية في لبنان بأنه ينوي إكمال دراسته في احدى المدارس التركية. غادر اليها بحراً عبر رحلة سياحية أقلّته من مرفأ طرابلس على ان تستمر الرحلة 5 أيام وكان ينتظره عدد من الشبان الاتراك في أحد الموانئ التركية وتم نقله مع مجموعة من الشبان الطرابلسيين ومنهم تشارلي حداد الذي فجر نفسه قبل أيام الى الحدود التركية السورية وهناك التحق بصفوف عناصر "جبهة النصرة". وبعد عملية انشقاق داخل التنظيم انتقل الى صفوف عناصر تنظيم "داعش" حيث بايع أحد "أمراء" المنطقة.

        كُلف ابو حمزة الطرابلسي بعدة مهمات عسكرية داخل سوريا وبعدها تم اختياره ضمن مجموعة الانتحاريين بعدما رفض العودة الى لبنان قبل أن يشتد الخناق على العناصر الارهابية في منطقة الرقة السورية.

        بتاريخ 26 شباط كلف بتنفيذ عملية انتحارية ضد أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش السوري وتم تجهيز سيارته بعبوات ناسفة وأثناء انتقاله الى تنفيذ مهمته العسكرية شنت طائرات التحالف المدعومة من واشنطن غارات على المنطقة وهناك قتل دون أن يصل الى مكان التفجير المعد له.

        يشار الى ان "ابو حمزة الطرابلسي" التحق بمجموعة حسن عبد الناصر غندور الملقّب "ابو جعفر". وقد اختفى غندور منذ معارك عبرا حيث تبين انه قتل في المعارك الدائرة في سوريا. وكان ينتمي الى جماعة الفار احمد اﻻسير.

        (شاهد الفيديو هنا):
        http://www.alahednews.com.lb/107989/...F#.VPeP-o7JJMS

        ***
        * المغرب لا يزال ثالث مصدر للارهابيين في "داعش"




        كشف تقرير استخباراتي منسوب لأجهزة استخباراتية هندية أن عدد المغاربة، الذين يقاتلون بشكل رسمي ضمن تنظيم داعش في العراق وسوريا وصل إلى 2500 ارهابي.


        وحسب موقع مغرس ، الكشف عن عدد المغاربة الحالي في معسكرات تنظيم "داعش"، جاءت ضمن تحرك جهاز الاستخبارات الهندية ودخوله على خط مراقبة تحركات التنظيم لتجنيده هنودا مسلمين مقيمين في دول الخليج الفارسي، وأن الأرقام تظهر أن نسبة المغاربة المقاتلين في صفوف التنظيم قد ارتفعت عن آخر تقرير أصدره مركز "بوي" البريطاني للأبحاث، الذي قدر عددهم بـ1500 مقاتل.

        التقرير الاستخباراتي الهندي أظهر أن المغاربة يشكلون ثالث جنسية مقاتلة في صفوف التنظيم بعد روسيا، التي بلغ عدد حاملي جنسيتها أكثر من 2700، فيما تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول المصدرة للمقاتلين، إذ بلغ عدد حاملي جنسيتها 3000 مقاتل.

        ويؤكد المصدر أن السلطات الهندية سبق وأن أعلنت أن تعاونا وتنسيقا أمنيين يجمعان أجهزتها الأمنية مع الأجهزة المغربية لمواجهة تهديدات التنظيم، بعد رصدها وجود أكثر من 6000 هندي يقاتلون في صفوف التنظيم.

        ***
        * ثوب خليجي جديد لـ’النصرة’.. . فك ارتباط مع ’القاعدة’ مقابل التمويل


        رويترز: ’جبهة النصرة’ قد تنفصل عن ’القاعدة’ لتشكيل كيان جديد!

        تتوالى فصول التشظي والتقسيم بين المجموعات المسلحة السورية، وكذلك محاولات تبييض صفحة مجموعات لم يعرف عنها إلا الارهاب والاجرام والارتباظ بالفكر التكفيري وتياره الذي أعاد المنطقة وشعوبها إلى عصر الظلمات، وجاهلية جديدة باسم الدين زوراً وبهتاناً. آخر صرعات التبييض، محاولة تعويم "جبهة" أبو محمد الجولاني بمساعٍ قطرية متجددة لتقوية أوراق تهاوت وترنحت على الساحة السورية، وباتت بحاجة ملحّة لـ"نصرة" كي يبقى مشروع المؤامرة الدولية بإسقاط القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد مستمرة.

        حديث جديد عبر مصادر في "جبهة النصرة" تولت تسويقه وكالة "رويترز" مفاده أن "جبهة"الجولاني تدرس قطع ارتباطها بتنظيم "القاعدة" لتكوين كيان سياسي عسكري جديد تدعمه دول خليجية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

        وأشارت المصادر التي قالت "رويترز" إنها من "داخل الجبهة" وأخرى "مقربة منها" أن قطر التي تتمتع بعلاقات طيبة مع الجماعة تعمل على تشجيعها للمضي قدمًا في هذه الخطوة التي ستُيسّر لها الحصول على التمويل.!

        ويبدو أن الهدف الأساس من هذه المحاولة هو تأمين التمويل لفرع "القاعدة" في سوريا بعدما أصابه الوهن والضعف جراء الصراع الدامي مع "جبهة" أبو بكر البغدادي، ومنحه بعضاً من القوة للتصدي لـ"داعش" المشغول حالياً بمحاولة تفادي غارات التحالف الدولي المزيف، وتقدم القوات الكرديّة والجيش العراقي باتجاه معاقله في سوريا والعراق.


        مسلحو جبهة النصرة .. التطرف بثوب اعتدال جديد

        ولفتت "رويترز"، وعلى ذمة المصادر ،إن مسؤولين من أجهزة المخابرات من دول خليجية من بينها قطر، اجتمعوا مع أبي محمد الجولاني مرات عديدة خلال الأشهر الماضية لتشجيعه على التخلي عن "القاعدة"، ومناقشة الدعم الذي يمكن لهذه الأجهزة تقديمه.

        وقال "مزمجر الشام" حسب التسمية التي أوردتها "رويترز" ووصفته بأنه " شخصية جهادية بارزة" أن "الكيان الجديد سيرى النور قريباً وسيضم جبهة الجولاني وما يسمى جيش المجاهدين والأنصار وكتائب صغيرة أخرى."

        كما سيتم التخلي عن اسم "النصرة"، وستنفصل الجبهة عن "القاعدة"، لكن ما تشتهيه سفن مخابرات الدول الخليجية اصطدمت برياح معارضة بعض من يسمون أنفسهم "أمراء"، ولهذا السبب تأجل الإعلان، من دون أن يُصرف النظر عن المشروع الذي من شأنه بث الحياة في مشروع إسقاط القيادة السورية".

        وأكد مصدر وثيق الصلة بوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تريد أن تصبح "جبهة النصرة" قوة سوريّة خالصة لا ترتبط بتنظيم "القاعدة"، وإن المسؤولين القطريين "وعدوا النصرة بمزيد من الدعم ، وأموال وإمدادات وخلافه بمجرد أن تقطع صلاتها بالقاعدة."

        واضافت "رويترز" نقلاً عما وصفته "مصادر جهادية" إن "الجولاني اقترح على مجلس شورى الجماعة أن تندمج الجبهة مع جيش المجاهدين والأنصار، وهو جماعة جهادية أصغر، تتألف من مقاتلين محليين وأجانب تحت قيادة قائد شيشاني.

        وتأجل الإعلان بسبب اعتراضات بعض قادة جبهة النصرة الذين يرفضون فكرة الإنفصال عن "القاعدة". غير أن البعض يرى أنه من المستبعد أن يوقف ذلك الجولاني عن المضي في خطته.


        النصرة توأم القاعدة وشقيقة داعش

        وقال مصدر في النصرة يؤيد خطوة الانفصال "سينفذ الخطة فليس لديه خيار. فالجبهة بحاجة إلى ذخيرة وتمويل، ومن لا يرضى بذلك فبوسعه الرحيل."

        وقد شنت جبهة الجولاني في محافظة إدلب بشمال سوريا حرباً على مجموعات مسلحة مناوئة، واستولت على أراض من جبهة ثوار سوريا التي يقودها جمال معروف وأرغمته على الفرار، وفي الأسبوع الماضي هاجمت جماعة "حزم" في محافظة حلب وأرغمتها على حل نفسها. قالت الخارجية الأمريكية إن نهاية "حزم" سيكون لها أثر على قدرات المعارضة المعتدلة في الشمال!

        وعلى الرغم من كل ما يقال عن فك الارتباط بـ"القاعدة" فليس من المتوقع أن تتغير عقيدة الكيان الجديد، وهو ما تؤكده التجربة الماضية، إذ أن الجولاني حارب مع "القاعدة" في العراق، وحارب مع بعض القادة الآخرين في أفغانستان، وتربطهم صلات وثيقة بزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري!

        هذه الخطوة القطرية الجديدة لإلباس "النصرة" ثوباً جديداً، وتوفير الدعم المالي والعسكري، من شأنه أن يزيد من تعقيد الساحة السورية التي تشهد اشتباكاً دولياً عنيفاً وخلط أوراق بين المجموعات المسلحة المسماة معارضة، بينما القيادة السورية السياسية والعسكرية صامدة بوجه ما يحاك من مؤامرات سياسية،وتصنع تغييرات ميدانية ليست في مصلحة المجموعات المسلحة المشرذمة بين طموحات دول البترودولار،وطموحات إعادة احياء الامبراطورية العثمانية الجديدة و"دولة اسرائيل الكبرى" وسيطرة امبراطورية الشر الكبرى الولايات المتحدة الاميركية.

        ***
        * بين «داعش» والنجدة الإمبريالية العرب مهدَّدون بالانقراض !


        قبل قرن إلا قليلاً، ولتسهيل الحركة على القوات العسكرية الأجنبية المشاركة في الحرب العالمية الأولى على أرضنا العربية، مدّ البريطانيون خطوط السكة الحديدية ما بين القاهرة وبيروت، عبر فلسطين طبعاً، بالمقابل، مدّ الحلف الألماني ـ التركي خطوط سكته الحديدية ما بين برلين واسطنبول وصولاً إلى دمشق وبيروت عبر حمص. ثم باشر مدّ السكة بين دمشق ومكة المكرَّمة عبر بغداد الذي عُرف بخط الحجاز، وبنيت محطة فخمة للقطار لا تزال قائمة حتى اليوم في دمشق وتحمل اسم «محطة الحجاز».



        طلال سلمان - جريدة السفير


        ولطالما جاءت السيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب، فضلاً عن باشوات مصر، إلى العاصمة اللبنانية عبر فلسطين في ذلك القطار الذي نشّط بالتلاقي العلاقات الثقافية والفنية والاجتماعية بين هذه الأقطار العربية، في تجاوز للدواعي العسكرية التي دفعت إلى إقامته.


        أما الخط الثاني الذي يربط سوريا بالحجاز فلم يقدَّر له أن يكتمل، لأن البريطانيين سرعان ما اوقفوه، لأسباب عسكرية فرضتها طبيعة التحالفات والمخاصمات، على طريق القطار الذي توقف عند الأردن. وهكذا قُطعت الطريق على «الشريف فيصل بن الحسين» عند الحدود المبتدعة حديثاً بين سوريا والبادية الأردنية التي جُعلت إمارة للأمير عبد الله، الذي ستصيّره نكبة فلسطين بعد ربع قرن ملكاً.


        ولقد استمر الخط الأول رابطاً بين مصر وبلاد الشام حتى حلت بالعرب نكبة فلسطين، فعزل الكيان الإسرائيلي الذي زرع في قلب هذه المنطقة، الأشقاء بعضهم عن البعض الآخر، وما زالوا مقطوعي التواصل إلا بأفضال الطيران، وأقلّ عبر البحر.

        صارت بلاد العرب جزراً، بين كل «دولة» منها والأخرى حدود وسدود ومراقبة جوازات وأجهزة تفتيش وجمارك.. مع احتمالات مفتوحة أمام «القطيعة»، بإقفال نقاط العبور، أو التصادم عبرها بالسلاح. صارت الكيانات السياسية التي أقامها الخارج الاستعماري، معزّزة بكيان العدو الإسرائيلي الفاصل ـ القاطع ـ مانع التواصل، أقوى من روابط الأخوة والمصالح المشتركة ووحدة المصير.

        ها هي «الحدود» التي أقامها الاستعمار، بريطانيا وفرنسا، بين «دول» المشرق العربي تتهاوى الآن براً وجواً عبر حرب تبشير المسلمين بطبعة جديدة من الدين الحنيف التي تشنها جحافل «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، كما اساطيل الدول الغربية التي جعلت الفضاء العربي ملعباً لطائراتها الحربية، بذريعة مواجهة «داعش» بالقصف الجوي تمهيداً.. للحرب البرية التي سوف تستأصل هذا التنظيم المتوحش، بعد حين!

        وهكذا تشترك دول «الاستعمار القديم» مع «الإمبريالية الأميركية» في هدم «الحدود» التي اقامتها ذات يوم، ومرة أخرى من أجل تحصين إسرائيل بحيث تكون الدولة الوحيدة في هذا المشرق العربي.

        فالطيران الحربي الأجنبي، بطيّارين أو من دونهم، يزيل الحدود التي أقامها قبل مئة عام إلا قليلاً، بين العرب، لأن مصالحه التي فرضت إقامتها ذات يوم قد انتفت، وباتت هذه الأرض الممتدة بين فلسطين وآبار النفط في الجزيرة والخليج «مشاعاً مفتوحاً» امام طائراته الحربية، تتيح لطياريه الجدد أن يتمرنوا بالذخيرة الحية على أهداف حقيقية من لحم ودم ومن عمران.

        كأنما جمعت المصلحة بين «الخصوم» المتلاقين على العرب في ساحة الحرب: «داعش» الذي يزيل الحدود تمهيداً لإقامة «دولة خلافته» التي تمتد لتشمل كل أرض وكل فضاء يرتفع فيه صوت مؤذّن، ودول الاستعمار قديمه والجديد التي باشرت العودة إلى مستعمراتها القديمة بذريعة إنقاذها من «وحوش» الدعوة لأسلمتها من جديد.

        إنه «التكامل» الذي يحقق مصالح الأطراف المتحاربة على الأرض العربية: «داعش» لإعادة أسلمة المسلمين فيها (وتطهيرها من الأقليات العرقية والدينية، كما مع الإزيديين ومع الكلدان والآشوريين) والغرب الأميركي لتأبيد سيطرته ـ بالاشتراك مع إسرائيل ـ على هذه الأرض الغنية بالنفط والغاز وثروات معدنية عديدة، فضلاً عن الآثار الفريدة في بابها والتي تمثل المدماك الأول في الحضارة الإنسانية، جنباً إلى جنب مع ما تركه الفراعنة على الضفة الأخرى لهذا الوطن العربي، خلف فلسطين.

        بصيغة أخرى، كاريكاتورية إلى حد ما، تتبدى «بلاد الشام» وكأنها قد «توحّدت» من فوق، بالطيران الحربي الغربي الذي يجوب فضاءها ويقصف ما شاء من الأهداف فيها، بينما تتهاوى كياناتها السياسية «تحت»، في ظل عجز أنظمتها المتهالكة بعد دهر الطغيان عن حماية الحدود، التي كان محرماً اجتيازها على الأشقاء في وحدة المصير.



        فأما دول النفط في الجزيرة والخليج فهي تحت الحراسة الدائمة، براً وبحراً وجواً. ومع ذلك، فقط نشطت السعودية إلى استكمال بناء حاجز حديدي مكهرب على حدودها الطويلة مع العراق، بعدما أنجزت في السنوات القليلة الماضية بناء حاجز صخري ـ ترابي ـ حديدي مكهرب على طول حدودها مع اليمن، الذي كان سعيداً ذات يوم في التاريخ البعيد والذي يتهدّده التقسيم بالفتنة، أو البعثرة وشطب «دولته» التي توحَّد شطراها بالقوة قبل عشر سنوات أو أكثر قليلاً.

        وبالمصادفة وحدها، والمصادفة خير من ميعاد، تقرّر إسرائيل، في هذا الوقت بالذات، وبينما دول المشرق جميعاً على حافة الخيار بين الحروب الأهلية أو حروب الأشقاء، أن تتخطّى الحواجز النفسية والسياسية جميعاً، وتُقدِم بالشراكة مع الأردن على فتح قناة لتوصل بين البحر الأحمر وبين البحر الميت.

        والذريعة الأردنية فاضحة: إن هذا البحر الميت والذي لا تصلح مياهه للشرب أو للري، بسبب ملوحتها القياسية، مهدّد بالاختفاء، ولا بد من مده وبأسرع وقت بمياه تبقيه وتحفظه في جغرافيا هذه الأرض، حيث أقيمت على ضفته الأردنية استراحات ملكية وقرى سياحية، بينما ملأت إسرائيل الضفة الثانية بمستعمراتها وبعض المنشآت الحيوية، مطمئنة إلى الأمان الذي تشيعه «اتفاقات وادي عربة»، التي كرست «الصلح» بين الأعداء السابقين، وها هو البحر الميت يحيي الصداقة بينهما ويجعلهما شريكين في الماء (في انتظار الشراكة بالكلأ).

        هكذا هي حال المشرق العربي في هذه اللحظة: بينما تهدّد مشاريع الحرب الأهلية «الدولتين» اللتين كانتا عماد هذا المشرق، سوريا والعراق، في وجودهما، وتلوح في الأفق مخططات لتقسيمهما او لتحويلهما إلى كونفيدراليات طوائفية تضرب وحدة الشعب وليس وحدة الدولة فحسب. فإذا ما تم التقسيم بحسب الأصول العرقية أو الانتماءات الطائفية، فسنكون أمام زيادة عدد أصوات دول هذه المنطقة في الأمم المتحدة بشكل ملحوظ، إذ ستقوم دول سنية وأخرى شيعية، ودول كردية وأخرى عربية، وربما أقيمت دويلات للتركمان والسريان والإيزيديين والكلدان والصابئة، ثم للدروز والعلويين والإسماعيليين.

        لقد بات الحفاظ على هذه الكيانات السياسية القائمة معجزة في مستوى الأحلام.. وهي الكيانات التي نُظر إليها ذات يوم على انها نتيجة مؤامرة استعمارية لمنع الوحدة أو الاتحاد أو أيّ شكل من اشكال الفدرالية أو الكونفدرالية، بين «دول عربية» يجمعها الماضي من الــتاريخ، بالدين الغالب، والعـــروبة باعتبارها هوية جامعة وحضارية بحيث تحفظ للأقلـــــيات ـ دينية وطائفية وعرقية ـ حقوقها المضمونة بالمواطنة الموحـــدة والديموقراطية حامية حق الرأي، موافقة أو اعتراضاً.

        هل من الضروري الإشارة إلى أن أهالي هذه الأرض المقدسة معلقون الآن في فضاء المشاريع الاستعمارية الجديدة، لا يعرفون مصيرهم، وهل سيقدرون على استعادة دولهم بكياناتها التي كانوا يرون أنها أقيمت على حساب حقهم في الطموح إلى وحدة تلم شملهم في دولة قوية، تمكّنهم من بناء مستقبلهم على أرضهم بما يتناسب مع قدراتهم لبناء غدهم الأفضل؟!

        لقد اجتمعت على أبناء هذه الأرض قوى لا قبل لهم بمواجهتها: من دكتاتورية أنظمتهم التي عجزت عن حماية دولها، إلى «داعش» التي جاءت بالدعوة إلى الخلافة عبر المذابح الجماعية وإحراق الناس أحياء واغتصاب النساء وتدمير التعليم وإرجاع البلاد قروناً إلى الخلف، فإلى قوى الاستعمار ـ جديده والقديم ـ التي تلبس الآن لبوس محرّري العرب من هويتهم ودينهم.. وأرضهم.

        وليست مجازفة أن نعتبر هؤلاء «الأعداء» جميعاً شركاء.


        على ان المفجع ان العرب الآخرين، في مغارب الأرض العربية، ليسوا من المنعة والقدرة، بحيث يستطيعون القدوم للنجدة، أو التدخل لحصر الكارثة في أضيق نطاق ممكن.

        إنه زمن المحنة القومية الكبرى.

        وقديماً أطلق العرب على هزيمتهم أمام المشروع الإسرائيلي المحمي دولياً تسمية «النكبة». ولسنا ندري ما يمكن أن يطلق على حقبة الضياع الدموي الرهيب الذي يعيشه المشرق العربي هذه الأيام، والذي توحي مقدماته بأنه سيكون أفظع وأبشع وأوسع مدى من نكبة فلسطين.

        ... الا إذا انتبهت الأمة وهبّت للإمساك بمصيرها حتى لا يقرره الآخرون. والآخرون، هنا، هم أعداؤها مهما تباينت التسميات بين «داعش» و «الامبريالية» التي نشهد طلائعها في التدخل الجوي ونترقب نزولها لتأخذ منا الأرض بما عليها وفي باطنها من ثروات، وبمن عليها من الناس الذين لم يحفظوها فانصرفوا إلى البكاء عليها، بينما تُكرَّس إسرائيل التي جمع مشروعها الاستعماري ـ الاستيطاني اليهود من كل أرض في «دولة»، تكاد تكون الآن «السيدة» في أرض عربية بلا رأس!

        تعليق


        • * الجيش السوري يصد محاولة لاقتحام مبنى المخابرات الجوية في حلب

          استطاع الجيش السوري صد محاولة لاقتحام مبنى المخابرات الجوّية في حلب عبر تفجير نفق في محيطه.

          وتجهد المجموعات المسلحة للسيطرة على المبنى كونه يشكل بوابة للأحياء الغربية لمدينة حلب.

          (تقرير "المنار" بالفيديو):
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1134681

          ***
          * الجيش السوري يستعيد جبل دورين بريف اللاذقية موقعا العديد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين

          ***
          * الجيش السوري يسيطر على القسم الغربي من بلدة دورين في ظل استمرار تقدمه في البلدة

          ***
          * مقتل القائد العسكري لـ’النصرة’ وآخرين بعملية نوعية للجيش السوري في الهبيط بريف ادلب


          تقرير بالفيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1682635

          أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مقتل القائد العسكري العام لتنظيم "جبهة النصرة" ابو همام الشامي الملقب بـ"الفاروق السوري" مع عدد من متزعمي التنظيم في عملية نوعية للجيش السوري استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف ادلب.

          وبعد أنباء أوردتها وكالة "رويترز" عن أن الانفجار نتج عن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اصابت اجتماعا لاعضاء كبار من "جبهة النصرة" في بلدة سلقين قرب الحدود مع تركيا، نفت قوات التحالف قيام طائراتها بأي غارة في إدلب خلال الساعات الـ24 الماضية.

          ***
          * بالفيديو.. ما أهمية ريف درعا للمسلحين, واسراع الجيش لانتزاعه منهم




          يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في محافظة درعا وريفها، حيث استهدف تجمعات المسلحين في عدة مناطق من ريف درعا الشمالي والجنوبي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير مواقعهم وعدد من الآليات التابعة لهم.

          وافاد مراسلنا حسام زيدان، ان الجيش السوري لم ينتظر طويلاً بعد سيطرته على تل رجم الصياد الاستراتيجي حتى بدأ سريعاً باستهداف نقاط انتشار وتجمع المجموعات المسلحة على السفوح الغربية في تل الحارّة وتل المال بريف درعا الشمالي بمختلف انواع الاسلحة.

          واسفرت الاستهدافات عن تدمير مربض هاون في تل المال وآليات لهم في السفح الغربي لتل الحارّة الذي يتحصن فيه مسلحون يعملون بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

          واعتبر كامل صقر اعلامي سوري في حديث لمراسلنا: ان ما يجري على اراضي ريف درعا المتصلة بريف القنيطرة، هي معركة محاور، معركة دولية او اقليمية بين محورين، محور المقاومة من جهة والمحور الآخر الغربي الداعم للجماعات المسلحة من جهة اخرى.


          تل المال يعتبر صلة وصل بين ريفي دمشق والقنيطرة وريف درعا

          وافاد مراسلنا، هي معركة التلال الاستراتيجية بامتياز نظراً لما تؤمنه استعادة المرتفعات من سيطرة نارية على مناطق واسعة ومفتوحة، واحد اهم هذه التلال، تل المال الذي يشكل نقطة تلاقي بين مناطق مصحرة وعقربة والطيحة وهو احد اهم النقاط المؤدية الى تل الحارّة الاستراتيجي، ويعتبر صلة وصل بين ريف القنيطرة وريف درعا حيث تواصل وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي، عملياتها العسكرية بنجاح.

          وقال ملاذ مقداد رئيس مكتب الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام السورية لمراسلنا: ان معركة تلال حاكمة تفصل بين ثلاث محافظات اساسية، ريف دمشق، القنيطرة ودرعا، فهي بالاساس ايضاً لاحباط المشروع الاسرائيلي الدائم في المنطقة من اجل التوسع وايجاد حاجز امني بطبعة سورية.

          واضاف مراسلنا، انه وعلى المحاور الاخرى بمعركة الجنوب وسّع الجيش السوري عملياته لتشمل بعض المواقع في بلدات زمرين والنجى وكفر ناسج وتل حمد وسمنين وانخل، ودمر لهم اسلحة وذخيرة في حي المنشيين بدرعا.

          واوضح، تقدم ثابت لحضور الجيش السوري في ارياف درعا والقنيطرة وريف دمشق دليل على تصميم واضح من الجيش بانهاء تواجد المجموعات في تلك المناطق.

          ***
          *
          ’يديعوت أحرونوت’: استراتيجية إيران واعية وسيطرتها على الجولان سيشكل واقع لم تشهده ’اسرائيل’

          رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية في افتتاحيتها أنه "في الايام التي يتبلور فيها الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران، وبينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي إحباطه، لا ينبغي التقليل من أهمية ما يجري في سوريا، والذي لا يأتي فقط بثمنٍ دمويٍّ بوتيرة لا تقل عن مئة شخص في اليوم، بل يصبح تهديدا استراتيجيا لا يقل خطورة من ناحية "اسرائيل".

          وقالت إن "إيران تأخذ الى يَديها الخيوط في ما يجري في سوريا بشكل كامل. فرجالها يلتصقون بالأسد. وقد أخذ قادة الحرس الثوري بين أيديهم قيادة الجبهة في هضبة الجولان حتى درعا جنوبا؛ أكثر من عشرة آلاف متطوع من إيران، العراق وأفغانستان نقلوا جوا الى سوريا لملء الصفوف وصد الهجوم الكبير للثوار نحو دمشق".


          الجولان المحتل

          وتتابع الصحيفة الإسرائيلية "أما اسرائيل فتنظر من جهتها بقلق الى التحول الايراني الجاري على مسافة تقارب الكيلومترات العشرة من حدودها، أما واشنطن، التي تسعى الى الوصول الى اتفاق نووي بأيِّ ثمن تقريبا، فتغض النظر. وموسكو، التي تنازلت عن الأسد ويئست من التفكير حتى أن تسترد أموال السلاح الذي زودته به، فتغمض عينيها تماما".

          وأشارت الصحيفة إلى أن "إيران تدير استراتيجية إقليمية واعية للغاية وتستغل انعدام التواجد الأمريكي في المنطقة. وبات واضحا أن الولايات المتحدة تتمسك بتكتيك تفكيك داعش من خلال إضافة المزيد فالمزيد من القوة، ولكنها عمياء تماما عن تغييرات ميزان القوى في المنطقة. وهي تسند عمليا انتقال السيطرة على دمشق إلى الإيرانيين مقابل اتفاق نووي هزيل، بثمن "حملة تنزيلات": اثنان بواحد أي: دمشق زائد اليمن".

          وحسب الصحيفة، فإن "أذرع داعش آخذة فقط بالاتساع، وبينما يهاجم الأمريكيون في شمال العراق، وسع داعش منذ الآن أعماله الى عشر دول أخرى في العالم بما في ذلك شمال إفريقيا وشرقها، اليمن، أفغانستان، الباكستان، أندونيسيا وغيرها. ويرفض أوباما الاعتراف وجود الإسلام المتطرف ("يوجد إسلام ويوجد إرهاب...". ولكن داعش يراكم القوة والنفوذ ويتعاظم بمضاعفات هندسية كظاهرة دينية متزمتة. وحتى منع سيطرة داعش على ليبيا، تقوده اليوم مصر، دون أيٍّ من دول الغرب".

          وقالت الصحيفة إن "وضع العلاقات المتوتر مع البيت الأبيض يثير المصاعب بشكل كبير". وسألت "هل خطاب رئيس الوزراء في الكونغرس، من فوق رأس اوباما سيوقف حقا الاتفاق ام أنه سوف يشجعه فقط؟ ليس واضحا". وأضافت: "لكن التفاهمات الاستراتيجية مع الإدارة في واشنطن، والتي يتوجب على "اسرائيل" تحقيقها في هذا الوقت، فإن هذا بالتأكيد لن يدفعها الى الامام. وهذا الموضوع أكثر إلحاحا من مدى الرقابة على النووي بعد عشر سنوات".

          وخلصت الصحيفة في افتتاحيتها الى القول انه "يتعين على "اسرائيل" أن تتابع بحذر شديد هذه التطورات، أن تمتنع عن التورط في حرب ليست لنا من جهة، ومن الجهة الأخرى، إذا ما نجحت إيران في خطتها تأميم الجولان ونقل حوض دمشق الى سيطرتها، فستصحو "إسرائيل" ذات صباح على واقع إقليمي جديد وأكثر تعقيدا بأضعاف من حزب الله، جبهة إيرانية مباشرة وواسعة، من النوع الذي لم تشهده "إسرائيل" من قبل".

          ***
          * وصول نحو 100 جندي وفني أمريكي إلى قاعدة تدريب عسكرية شمال بلدة أورفة التركية لتدريب مسلحي ’’الجيش الحر’’


          ***
          * بعثة الأمم المتحدة في حلب وتشكيك من الأهالي بتعاون المجموعات المسلحة


          حسام العلي- حلب

          في حلب حلت بعثة من الامم المتحدة في اطار المساعي لتجميد القتال في المدينة وسط تشكيك الاهالي بتعاون المجموعات المسلحة لإنجاح هذه المساعي.

          (تقرير "المنار" بالصوت والصورة):
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1133834


          ***
          * ايران.. المصالح الصهيونية تقف وراء استمرار الازمة السورية



          قال مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبداللهیان ، ان مصالح الکیان الصهیونی تقف وراء استمرار الازمة السوریة واضاف ان دعم الاوضاع الانسانیة وکذلك تقویة الحل السیاسي في سوریا من الخیارات الضروریة لحل هذه المشکلة.


          وأوضح امیر عبداللهیان خلال لقائه الخميس المدیر العام في وزارة الخارجیة البریطانیة لشؤون الشرق الاوسط ادوارد اوکدن، مواقف جمهوریة ايران الاسلامیة تجاه التطورات في المنطقة سیما في العراق وسوریا والبحرین والیمن ووصف المشاورات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حول التطورات بالمنطقة بتوجه یتسم بالواقعیة.

          وقال امیر عبداللهیان ان نظرة ایران للتوجهات السیاسیة والامنیة والاجتماعیة بالمنطقة مبنیة علی اساس محاربة الارهاب وعدم التدخل العسکري الاجنبي والمساعدة علی تعزیز الحلول السیاسیة والحوار الوطني.

          واعتبر ان استمرار الازمة السوریة یرتبط بمصالح الکیان الصهیوني مشددا علی ضرورة دعم الحل السیاسي في سوریا .

          واشار الی المشروع السیاسي لوزیر الخارجیة الایراني من اربعة بنود لانهاء الازمة السوریة مؤکدا علی نزع اسلحة الارهابیین واقرار الحوار الوطنی الشامل.

          واستغرب امیر عبداللهیان، من تقسیم الارهابیین المسلحین الی جید واخر سیئ ووصفه بانه غیر قابل للفهم وقال ان تصعید عملیات القتل والجرائم التي یرتکبها الارهابیون في المنطقة، نتیجة استمرار ارسال الاسلحة وتقدیم التسهیلات للارهابیین.

          واشار الی الازمة في البحرین وأدان استمرار اعتقال الشیخ علي سلمان "امين عام جمعية الوفاق " وقال ان استمرار الاحتجاجات فی البحرین هو بسبب المطالبات الشعبیة.

          وصرح بان حوار الحکومة البحرینیة مع الشعب وعدم التدخل الاجنبي هو الالیة المناسبة لخروج البحرین من ازمتها.

          وحذر امیر عبداللهیان من اعتماد معاییر مزدوجة من قبل التحالف الدويی مع الارهاب والتسامح تجاه التطرف في المنطقة واصفا هذه الخطوة باللعبة الخطیرة.


          کما اعتبر مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة، الحرکة الشعبیة الاخیرة في الیمن بانها جاءت لاستیفاء حقوق الشعب وردا علی المخططات والسیاسات المفروضة وغیر المنطبقة مع الحقائق في الیمن، داعیا الاطراف الاقلیمیة والدولیة الی وقف اجراءاتها السیاسیة والامنیة المتسرعة، وعدم اعطاء الفرصة للارهابیین للتخریب في شبه الجزیرة ومساعدة الشعب الیمني للتوصل الی اتفاق وتحقیق الشراکة والسلام الحقیقی في هذا البلد.

          ***
          * موسكو: واشنطن تماطل في القضاء على داعش في سوريا بهدف استنزاف الأسد



          رجح سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن تكون واشنطن تماطل في الحرب ضد مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا لمواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.

          وقال باتروشيف في تصريح صحفي الأربعاء 4 مارس/آذار، إن هناك انطباعا بأن الولايات المتحدة لا تستعجل القضاء على هذا التنظيم ، خشية تخفيف الضغط على الرئيس الأسد.

          وأكد أن المجتمع الدولي يواجه اليوم مشكلات نجمت عن السياسة الخارجية الأمريكية القصيرة الأفق، والتي يستخدم فيها البيت الأبيض سياسة ذات معايير مزدوجة. وذكر باتروشيف أن مسلحي "داعش" تدربوا في دول مجاورة لسوريا من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الأمر الذي أدى إلى ظهور "اخطبوط إرهابي جديد"، تحت سيطرته أراض تبلغ مساحتها نحو 90 ألف كيلومتر مربع.


          ***
          * مشروع قرار اميركي في مجلس الأمن يدين "استخدام غاز الكلور في سورية"



          عرضت الولايات المتحدة الأربعاء على شركائها في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين استخدام غاز الكلور في سورية، ويهدد بفرض عقوبات على مستخدميه. وافاد دبلوماسيون أن اعضاء المجلس ال15 سيبدأون الخميس على مستوى الخبراء، مناقشة هذا النص الذي تأمل واشنطن اقراره اعتباراً من الجمعة.

          ويتضمن مشروع القرار اشارة الى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ تدابير قهرية تصل الى حد استخدام القوة العسكرية لفرض تطبيق قراراته. وبحسب مشروع القرار، فإن مجلس الأمن "يقرر في حال عدم احترام" القرارات السابقة الصادرة عنه والتي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية "اتخاذ تدابير بموجب الفصل السابع".

          ويضيف النص أن مجلس الأمن "يدين بأشد العبارات استخدام أي منتج كيميائي سام مثل الكلور كسلاح في سورية"، ويشدد على أن المسؤولين عن هذه الأفعال "يجب أن يحاسبوا عليها". ولم يحدد النص من هم المسؤولون عن استخدام غاز الكلور في سورية، والذي أكدت حصوله بعثة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

          ***
          * ديمبسي: قد يكون لنا دور ميداني في سورية




          أعلن رئيس اركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي الأربعاء أنه "قد يتم في النهاية ارسال وحدات من القوات الخاصة الأميركية الى سورية لمؤازرة مقاتلي المعارضة المعتدلة الذين تدربهم واشنطن". وقال الجنرال ديمبسي، امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنه "في حال طلبت القيادة الميدانية مني أو من وزير الدفاع ارسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين أو القوات السورية الجديدة، وفي حال وجدنا أن هذا الأمر ضروري لتحقيق أهدافنا، عندها سيكون هذا ما سنطلبه من الرئيس باراك اوباما".


          من جهته، أكد مسؤول في البنتاغون أن الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري لأنه "ليس وارداً ارسال جنود اميركيين الى سورية"، الا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت أو اسقطت طائرته. وأضاف المصدر، طالباً عدم ذكر اسمه، أن الدليل على أن ما قاله الجنرال ديمبسي لا يعدو كونه "افتراضياً"، هو أن "قوات المعارضة السورية المعتدلة لم تبدأ بعد تدريباتها".


          وسبق أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن تدريب "مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ في غضون اربعة الى ستة أسابيع". ومن المقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي اميركي للمساعدة في تدريب المجموعات المسلحة في سورية.

          ***
          * بين تصريحات ديمبسي وآلن.. رهانات واشنطن الخيالية في سوريا!


          رئيس أركان الجيوش الأميركية يتحدث عن استعداد واشنطن لإرسال وحدات من القوات الخاصة الأميركية إلى سوريا دعماً لمقاتلي المعارضة المعتدلة، ومنسق التحالف ضد داعش يستحضر المنطقة العازلة، بما يشير إلى رغبة أميركية بالتدخّل في سوريا. رغبة ربما تعترضها وقائع لا تتجاوزها فرضيّات واشنطن.

          (تقرير "الميادين" بالفيديو):
          https://www.youtube.com/watch?v=TbTAnmgfsgQ

          ***
          * ايزيديات داعش في مدينة الطبقة... شهادات مسؤول سابق في التنظيم




          نضال حمادة


          يخرج الشاب الثلاثيني (الذي تناولناه في التقرير السابق) هاتفه الخلوي المليء بالصور عن الحرب السورية، هو شارك منذ بداياتها متنقلا من جبهة الى اخرى، يحتفظ بالكثير من الصور والفيديوهات عن معركة مهين في ريف حمص عن معارك الغوطة ، معارك مورك في ريف حماه ، معارك جبل الزاوية ومدينة الرقة ، وفي هاتفه بعض الصور مع مسؤولين في النصرة وداعش، الكثير من رفاقه قتلوا في الحرب . يقول انه اشترك بمعركة الأمن العسكري في الرقة وان بداية قراره بالانشقاق عن داعش كانت هذه المعركة التي يقول عنها جريمة غير مشرفة: لقد أعطيناهم الأمان للانسحاب ومن ثم غدرنا بهم وتمت تصفيتهم جميعا مضيفا ان المسؤول عن مجزرة الأمن العسكري في الرقة يدعى (فتاح الناصر) .

          يعرض الرجل كنز الصور الذي يحمله في هاتفه الجوال ليصل الى عشرات الصور لنساء وفتيات في مقتبل العمر واطفال صغار ويقول ان هؤلاء هن الايزيديات المخطفات لدى داعش، لقد تم نقلهن جميعا الى مدينة الطبقة السورية حيث تشرف عليهن مباشرة مخابرات داعش، مضيفا انه هنا في اوروبا ليشهد امام محكمة خاصة بجرائم داعش ضد الايزيديات في العراق.

          يضيف الرجل الذي يعطي لنفسه لقب مسؤول سابق في جبهة النصرة ومن ثم في داعش ان ما حصل مع ايزيديات العراق ونقلهن الى سوريا جعله يخرج عن بيعة داعش ويتعامل مع مخابرات دولة اوروبية شكلت حكومتها محكمة خاصة بجرائم داعش ضد النسوة والفتيات الايزيديات في العراق.

          يقول الرجل ان نقل الايزيديات الى الطبقة جاء بامر من ابو بكر البغدادي شخصيا، فقد وضع البغدادي هؤلاء النسوة تحت امرة واشراف مخابرات داعش مباشرة بعيدا عن سلطة الامراء، ويقول ايضا ان امرا صدر يقضي بحرمة بيع او وهب اي من الفتيات الايزيديات الى خارج التنظيم ، ويحصر عمليات وهب وبيع الفتيات والنسوة الايزيديات داخل التنظيم وبين امرائه باشراف مخابرات داعش التي تراقب كل عمليات البيع والنقل وتحمل كل شخص من التنظيم يحصل على فتاة ايزيدية المسؤولية الكاملة في حال هربها او اختفائها.

          يغوص المسؤول السابق في النصرة وفي داعش بتفاصيل كثيرة يبدو من كلامه انه رواها لمحققي مخابرات الدولة الاوروبية التي وصل اليها، ويشير الى ان شبكات تهريب نشأت بين الطبقة السورية وتركيا لنقل الفتيات الايزيديات خارج مناطق سيطرة تنظيم داعش ، ويشير ايضا الى نجاحهم بتهريب نساء وفتيات ايزيديات قارب عددهن العشرة وصلن الى تركيا حيث حضر قضاة ومحققون اوروبيون واخذوا شهادات حول ظروف اعتقال النسوة وتفاصيل عن اسماء المسؤولين عن عمليات السبي والاغتصاب داخل التنظيم وعن شبكات النخاسة التي نشأت بعد سيطرة داعش على الموصل وسنجار في العراق، مضيفا انه حضر الى اوروبا بحماية جهاز استخبارات الدولة التي انشأت المحكمة والتي تقوم بجمع الشهادات وتوثيق المجازر وجمع اسماء النسوة الايزيديات المختفيات، ويضيف هذا الرجل ان التحقيقات معه كشفت ان المخابرات الاوروبية تعرف تفاصيل كثيرة عن النصرة وداعش في سوريا وفي العراق خصوصا عندما كان المحققون يعرضون امامه اسماء مسؤولين في داعش واماكن تواجدهم ومراكز عملاتية مهمة، ويؤكد انهم يعرفون الكثير .

          ويختم الرجل حديثه بالكلام عن اماكن سكن الايزيديات في مدينة الطبقة السورية بالقول انهم في المنازل وفي المدارس تحت الحراسة ويعملن في تحضير الطعام لجنود داعش ، وقد تم نقلهن للطبقة لتشتيت التحقيقات الدولية ولتوريط السوريين من اتباع داعش مع قياداتهم العراقية في تهم خطف وسبي الايزيديات حتى يأمنوا خيانتهم وحتى لا يشهدوا ضدهم.

          ***
          * المعارضة السورية تفضح نفسها


          المعارضة السورية: فاسدون ومشغولون بجمع الأموال

          مصعب قشمر

          (أبوبرير: لمشاهدة الاعترافات بالصوت والصورة "عدد 2 فيديو") هنا:
          http://www.alahednews.com.lb/108011/...7#.VPjH8Y7JJMR

          لا يحتاج المتتبع أو المراقب لواقع المعارضة السورية أن يبحث كثيرا عن خبايا هذه المجموعة. فعلى قاعدة من فمك أدينك انبرى أحد أركان المعارضة ليكشف على الهواء فساد هذا التشكيل المعارض، وتكفل ببوح أشياء كثيرة تدين قياداتها. فمن على منبر قناة "الجزيرة" القطرية المتحدثة باسم المعارضة السورية كشف العقيد المنشق عن الجيش السوري عبد الحميد زكريا للملأ ما لا يعرفه أولئك الذين ما زالوا متعلقين بأهداب ما يسمى بالمعارضة السورية، التي تتخذ من فنادق العواصم الأوروبية مقارَّ لها. فضمن برنامج "الإتجاه المعاكس" بدا زكريا منفعلا طوال الحلقة، وهو كما يقول لم يعد باستطاعته التغطية على فساد الائتلاف المعارض، وإنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في تجميل الواقع السيئ للمعارضة، فهو يصفهم بالحثالة وبالصبية الذين يتقاتلون من أجل الفوز بزيارة الى أي دولة أوروبية لكسب هدية صغيرة. زكريا يتهم أركان المعارضة بالانشغال بجمع الأموال ووجه سهامه مباشرة نحو من أسماه الثالوث اللامقدس المكون من ما يسمى بالحكومة المؤقتة والائتلاف المعارض ووحدة التنسيق والدعم التي وصفها بوحدة السرقة والنهب.

          ينقل زكريا عن المعارِضة سهير الاتاسي اعترافها بأن الائتلاف صرف نهاية عام 2013 مبلغ 35 مليون دولار نصفه غير موثق والنصف الآخر باسم فلان وفلان. لم يكتفِ العقيد المنشق بهذا السرد بل كشف أيضا بأن وحدة التنسيق والدعم حصلت على أكثر من 46 مليون دولار نهاية عام 2013 منها 40 مليونا نقدا، لافتا الى أن هذه الوحدة أزعجها عدم قبض كامل المبلغ نقدا، لأنها تعتبر أن من حقها أن يأخذوا 8,7 بالمئة من الاموال التي تأتيهم. رئيس ما يسمى بالحكومة المؤقتة أحمد طعمة نال نصيبه أيضا من تهم الفساد، إذ أن الاخير يتقاضى راتبا شهريا مبلغ 5500 دولار ليصل الى 8000 دولار كبدل عن تعويضات السكن وتعليم أولاده، مع العلم أن أولاده لاجئون في المانيا. فضلا عن ذلك فقد كشف العقيد المنشق أن طعمة لديه 13 مستشارا بمبلغ 3500 دولار شهريا لكل مستشار.

          لا يتردد زكريا بوصف فساد ما يسمى بالحكومة المؤقتة بالفساد المزدوج والمركب ، لان كل أعضائها فاسدون ويستخدمونها كجهاز تنفيذي لإمرار سرقاتهم، منتقدا صرفها لمبلغ مليون ونصف المليون دولار على 230 موظفا 99 بالمئة منهم لا يعملون. وواصل العقيد المنشق هجومه على الائتلاف المكون من 113 عضوا واتهمهم بأنهم عملاء لـ113 دولة إعترفت بالإئتلاف أي أن كل عضو عميل لدولة. ووصل زكريا الى قناعة بأن فساد المعارضة هو سلسلة متكاملة مترابطة من الداخل والخارج، وبأنها سلسلة واحدة من النفاق والسرقة والنهب.

          الضيف الآخر في الحلقة المعارض لؤي الصافي حاول التخفيف من التهم الموجهة الى الإئتلاف، محاولا تبرير أعماله عبر تجميل عبارته بأن ما يحصل هو بسبب توسيع الائتلاف ونتيجة لسوء الإدارة، وأن معظم قياداتها ليس لديهم خبرة ادارية وتنظيمية، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة لأنها تتحمل جزءا من المسؤولية.

          ولم يقصر المعارض كمال اللبواني عبر الهاتف في كيل الاتهامات الى زملائه كاشفا بأن الإئتلاف فضّل التحول من القيادة الى السياحة في الفنادق وتوزيع المغانم والصراع عليها، مشيرا الى أن الإئتلاف مارس الفساد المالي والاداري على نطاق واسع ومعيب نزولا عند رغبة السفير والأمير.

          ولم ينسَ مقدم الحلقة بأن يُعلم المشاهدين على نسبة التصويت الذي أجرته القناة حول مدى نجاح الائتلاف، فكان أن صوت 10 بالمئة بنعم و90 بالمئة بكلا .

          الخلاف بين المجموعات المسلحة

          واقع الائتلاف السوري لا يختلف عن واقع المجموعات المسلحة المتناحرة، لكن بأسلوب آخر، بحيث تهدف كل مجموعة الى القضاء على الحركات الأخرى التي تعتبرها مناوئة لها وتقف بوجه طموحها على الارض، ومن أجل إكمال مشروعها تعمل على توجيه بنادقها الى الخصم، وليس بعيدا عن ذلك هي المعارك التي جرت مؤخرا بين "جبهة النصرة" وحركة حزم في ريف حلب الغربي، والتي أدت الى مقتل أكثر من 30 مسلحا، إشارة الى أنها ليست المرة الاولى التي يتقاتل فيها الطرفان، إذ سبق وأن نشبت معارك بين الجانبين في نوفمبر وديسمبر الماضيين في ريف إدلب وفي شهر يناير في ريف حلب الغربي. كما جرت معارك بين "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" على اطراف دير الزور في شهر نيسان من العام الماضي. كما نشبت بين الطرفين معارك ضارية في وادي ميرة وجرود قارة في القلمون بين الطرفين نهاية العام الماضي.

          لكن المعارك الاشرس التي حصلت كانت بين "داعش" وباقي المجموعات المسلحة في مناطق مختلفة في سوريا، وتركزت المعارك في الرقة وحلب وريفيهما وفي أرياف إدلب وحماه ودير الزور، وأدت الى مقتل الآلاف بين الطرفين.

          ***
          * أوروبيون يشيدون بدور حزب الله في المعركة السورية



          مارلين خليفة - صحيفة "السفير"

          تعكس الزيارة التي قامت بها مجموعة من النواب الفرنسيين والحركة الأوروبية الموازية لها الى لبنان (زيارة إلمار بروك وجيل دي كرشوف) نقاشاً معمّقاً في أوروبا بدأ يطفو الى السطح ويتعلّق بملفيّن متّصلين: الإرهاب كظاهرة تهدّد عمق أوروبّا، والمسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه الوجود المسيحي في المنطقة والذي تتفاوت مقاربته بين متشبث به وبضرورة الدفاع عنه، وبين مَن يعتبره عائقاً أمام المشاريع الغربية، على غرار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي قال يوماً للبطريرك الماروني بشارة الراعي: لا يجب أن يبقى 4 أو 5 ملايين مسيحي في الشرق عائقاً أمام سياساتنا فليأتوا ويعيشوا عندنا!

          كثر من الساسة الفرنسيين يصفون هذه السياسة تجاه المسيحيين بـ «الخرقاء واللا أخلاقية» وقد أشاع نوابهم الذين زاروا سوريا ولبنان أخيراً مناخاً إيجابياً تجاه «حزب الله»، خصوصاً لجهة دوره في الدفاع عن الوجود المسيحي عند الحدود الشرقية في القرى والبلدات اللبنانية المحاذية لمنطقة القلمون السورية.

          واللافت للانتباه أنّ البرلمانيين الفرنسيين والأوروبيين الذين زاروا لبنان حرصوا في لقاءاتهم على الاطمئنان الى قدرة «حزب الله» والجيش اللبناني في المواجهة الحدوديّة مع الإرهابيين من تنظيم «داعش» و «جبهة النّصرة».

          وجاء هذا الاهتمام الفرنسي المستجدّ ليتقاطع مع انطباعات لبعض الديبلوماسيين الأوروبيين العاملين في لبنان والذي روى أحدهم (دولته عضو في مجموعة «أصدقاء سوريا») لسياسي لبناني كيف أنّ أهالي بعض القرى الحدودية عبروا أمامه عن ثقتهم واطمئنانهم لأن «حزب الله» موجود عند الحدود. وجاءه الجواب بأنّ الثقة هي بـ «حزب الله» وبالجيش اللبناني أيضاً، لكن السكان هناك لا يثقون بالقرار السياسي الذي يحكم القرار العسكري للجيش.

          بالعودة الى زيارة النواب الفرنسيين فإنّ اثنين منهم: جيرار بابت وجاك ميار زارا الضاحية الجنوبية لبيروت واجتمعا بمسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» السيّد عمّار الموسوي، وقد اعتذرا عن عدم حضور رفيقيهما، بسبب تأخرهما في دمشق، وقد أمضى النائبان الفرنسيان والوفد المرافق لهما بضع ساعات في الضاحية حيث تناولا العشاء أيضاً في أحد مطاعمها ووصفت الجلسة معهما بأنها «أنيسة وشيقة».

          ولعلّ هذه الزيارة أوضحت كيف أنّ بعض السياسيين الفرنسيين يسبقون حكومتهم في انعطافة يرونها ضرورية، بل ملحة، خصوصاً لجهة مكافحة الإرهاب التي لا يرونها ممكنة من دون التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفوه بأنه كان خلال اللقاء معهم «مرتاحاً وواثقاً».

          لفت النظر في لقاء بابت ـ ميار في الضاحية التقارب الكبير في وجهات النظر بين الجانبين في بعض القضايا، فيما كان هناك تطابق كامل في قضايا أخرى، ومنها أهمية مشاركة «حزب الله» في المعركة في سوريا، حيث عبر النائبان عن تقديرهما للتضحيات التي يقدمها «حزب الله»، كذلك للدور المميز الذي يؤديه في هذه المعركة، حتى أنّهما اعتبرا وجود «حزب الله» في سوريا «شرعي، لأنه أولاً حليف لسوريا ويحظى تالياً بموافقة الحكومة السورية الشرعية، بحسب ما نقلت لـ «السفير» أوساط واكبت زيارة النائبين الفرنسيين.

          كذلك عبّر النائبان عن وجع فرنسي وأوروبي عام يتعلق بتعاظم خطر الإرهاب إضافة إلى الاعتراف الواضح بخطأ إغلاق السفارات الأوروبية، خصوصاً الفرنسية في دمشق لجهة تأثير ذلك في جمع المعلومات الحقيقية عن مجريات الأمور في سوريا، كذلك عن حركة تنقل ما يُسمّى بـ «الجهاديين الأوروبيين».

          ولعلّ أجوبة المسؤولين السوريين المتكررة حول أن مفتاح أي تعاون أمني أو غير أمني يكمن في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، أُشْعِر النوابُ مرة جديدة بفداحة خطأ إقفال السفارات، علماً بأنّ دولاً أوروبية عدة حافظت على خطوط التواصل ولم تغلق أبواب سفاراتها في دمشق، وأنها وبسبب الأوضاع الأمنية لجأت إلى بعض التدابير، ومنها تقليل عدد الديبلوماسيين المتواجدين في دمشق، بينما نقل القسم الآخر إلى بيروت، ومن هذه الدول: النروج، السويد، النمسا، الدنمارك، رومانيا والمجر، وهذه الدول باتت تتباهى اليوم بأنها أبقت على صلتها بدمشق وبأنها لم ترتكب خطأ المقاطعة كما فعلت دول أخرى ومنها فرنسا وبريطانيا.

          وقد التقى نواب فرنسيون وأوروبيون زاروا لبنان على مبدأ مفاده أنّه لا تمكن مكافحة الإرهاب ودولهم «فاتحة مشكل» مع النظام السوري الذي وصفه أحد النواب بأنّه «حجر الزاوية في المعركة ضدّ الإرهاب، ومن لا يتفاهم معه فهو غير جدّي».

          واللافت للانتباه ما ورد على لسان النائب ميار في حديث صحافي بعد عودته إلى باريس، حيث أشار إلى أن سقوط الأسد سيؤدي إلى خراب لبنان، وهذا ما اعتبرته أوساط متابعة في «قوى 8 آذار» بأنه ربط منطقي للأحداث والتطورات، «فالكلام عن تحييد لبنان في ظل المعركة الكبرى في سوريا والعراق وتفشي المجموعات الإرهابية ووجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري على الأراضي اللبنانية والتهديد المتواصل لهذه المجموعات عند الحدود الشرقية ووجود الخلايا النائمة في العديد من المناطق اللبنانية بما في ذلك مخيمات النزوح، يصبح نكتة سمجة لا تطرب أحداً ولا تسترعي انتباهاً، بل تثير الكثير من علامات التعجب والاستهجان».

          وعن الوضع في جنوب سوريا، سمع الزوار الفرنسيون من «قوى ٨ آذار» تقييماً عميقاً لوجهة المعركة هناك، خصوصاً «في ظل الدعم الإسرائيلي ـ الأردني ـ الدولي للمتطرّفين الذين باتوا يشكلون مصلحة مشتركة، خصوصاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تقدم في باريس التظاهرة العالمية ضد الإرهاب، فيما هو يفتح أبواب التنسيق والدعم للمجموعات الإرهابية في الجولان على مصراعيها»، كَمَا قيل لهم.

          في الخلاصة، ثمة مراجعة فرضت وتفرض نفسها على الدول الأوروبية، والنقاش بات يجري بصوت مرتفع، «بشار لم يسقط والإرهاب ينتشر وها هو في قلب أوروبا»، إنه لسان حال عدد لا يُستهان به من المسؤولين الأوروبيين.

          http://assafir.com/Article/20/405737

          تعليق


          • * النائب حسين الموسوي: التّكفيريّون ينشرون الفوضى تحقيقاً لما تريده ’إسرائيل’

            الموسوي: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يعبّر عن مواقف مجموعة اللوبيّات الصّهيونيّة في أميركا

            اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسوي في تصريح له ،أنّ "خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركيّ، هو خطاب مخصّب بالعدائيّة ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ويعبّر عن مواقف مجموعة اللوبيّات الصّهيونيّة في أميركا الّتي تظهّر في كلّ يوم قلقها بشأن بقاء "إسرائيل" على قيد الحياة"، مشيراً إلى أنّ "هذا التّصفيق الحادّ لرئيس حكومة العدوّ لن يعيد له قدرة الرّدع الّتي تلاشت في عمليّة مزارع شبعا".

            وسأل النّائب الموسويّ الشّعب الأميركيّ:"كيف يقبل أن يكون الكونغرس في خدمة الصّهيونيّة وينفّذ إملاءاتها ويغض الطّرف عن جرائمها ضدّ الإنسانيّة جمعاء، لا بل كيف يقبل هذا الشّعب بأن تكون مصالح "إسرائيل" مؤّمنة على حساب مصلحة الشّعب الأميركيّ؟".


            النائب حسين الموسوي

            وأسف النّائب الموسويّ لمواقف بعض الحكام العرب والخليج، كيف كانوا ينتظرون بلهفة خطاب نتنياهو الّذي اتّخذوه صديقاً وجيّروا عداءهم كلّه لإيران الّتي لطالما وقفت مضحّية من أجل نصرة قضايا العرب والمسلمين.

            وإضاف النّائب حسين الموسوي أن "ما يشعر بالإشمئزاز هو وقوف نتنياهو كما الثّعلب في ثياب الواعظين، مشترطاً على إيران أن توقف عدوانيّتها في الشّرق الأوسط، متناسياً الحروب والغزوات الّتي شنّها وما يزال هو وقادة كيانه السّابقين على الأمّة جمعاء"، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتّحدة الأميركيّة ما زالت تريد "إسرائيل" دولة قادرة ومقتدرة تمتلك كلّ أسباب القوّة، ومَنْ حولها دول متناحرة في ما بينها،ومنقسمة على نفسها،وهذا ما يجري الآن بتنفيذ تكفيريّ".

            وختم النّائب حسين الموسويّ، قائلاً إنّ "التّكفيريّين موغلون في سفك الدّماء والتّخريب والفوضى والإحراق والفساد والإفساد، تحقيقاً لما تريده "إسرائيل" الّتي صرّحت على لسان غير مسؤول صهيونيّ بأنّ "داعش" و"النّصرة" لا يشكّلان خطراً عليها"


            ***
            * الجيش الاسرائيلي يخشى الانفاق على الحدود الشمالية


            ’يديعوت’: حزب الله سيعمد الى استخدام الأنفاق لخطف جنود ’اسرائيليين’


            قال موقع "يديعوت احرونوت" ان الجيش "الاسرائيلي" يحاول استخراج العبر من حرب الانفاق في قطاع غزة خلال عملية "الجرف الصلب" للمواجهة التالية ايضاً، اذا ما وقعت، مقابل حزب الله في جنوب لبنان."


            جندي اسرائيلي أمام أحد الأنفاق

            واضاف الموقع "هم يقدرون ان حزب الله، كما حماس، سيستغل التفوق "تحت أرضي" للقتال مقابل جنود الجيش الاسرائيلي وسيحاول خطفهم."

            وتابع الموقع:"حتى الان لا توجد معلومات استخبارية عن حفر انفاق تجتاز الحدود الشمالية، لكن التوقع ان تستخدم المنظمة بشكل كبير الانفاق ضد جنود الجيش خلال مناورتهم على الارض اللبنانية في حال وقوع حرب لبنان الثالثة."

            اللجنة الاركانية برئاسة قائد الفيلق الاركاني، اللواء يوسي بكر، ناقشت في الايام الاخيرة السبل الصحيحة لمواجهة تهديد الانفاق، في المقابل لم تبلور عقيدة قتالية منظمة في الموضوع.

            النتيجة، بحسب الموقع، الكثير من الارتجال من اجل تدمير الانفاق، الى جانب عوائق كثيرة للكشف عن الانفاق بسبب غارات مسبقة لسلاح الجو للمناطق المشكوك وجود نفق فيها

            ***
            * السعوديــة تنتظـر سقـوط أوبامـا قبـل الأســد




            أحمد الشرقاوي
            بانوراما الشرق الاوسط


            تتناسل الأسئلة من قبل الخبراء والمحللين في الغرب والشرق حول أسباب هذه الفوضى العارمة التي تعصف بالمنطقة، وحول الهدف الحقيقي الذي تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقه في ظل كل هذا الانفلات الأمني وعدم الاستقرار، وتنامي التهديدات الإرهابية المنفلتة من كل عقال..

            هذا في الوقت الذي يسعى أوباما لإبرام اتفاق نووي مع إيران من دون التخلي عن مشروع استهدافها من مدخل الإرهاب بعد تحجيم نفوذها في المنطقة، لصالح نفوذ “إسرائيل” مدعومة بالصهيونية العربية في كل من السعودية وتركيا ومصر والأٍردن ومشيخات الخليج، في ما أصبح يعرف بحلف “سنـي – صهيوني” لموازنة حلف إيران المقاوم والممانع.

            وهناك اليوم شبه إجماع بين الخبراء العسكريين مفاده، أن ما تسميه أمريكا بالضربات الجوية الإستراتيجية ضد “داعش” لا معنى له ولا يمكن أن يؤدي إلى نتائج تذكر من دون قوة برية تغير موازين القوى على الأرض، كما وأن هناك شبه إجماع أيضا بين المراقبين الموضوعيين مؤداه، عدم وجود إرادة دولية حقيقية لمحاربة الإرهاب واجتثاثه، برغم قتله لمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وتشريد الملايين من السكان الآمنين، وتخريب القيم الدينية السماوية، وتدمير المشترك الحضاري الإنساني، ومحاولة العودة بالمجتمعات العربية لعصر ما قبل الحضارة زمن الجاهلية الأولى.

            وحده الرئيس الأمريكي يشعر بالاطمئنان في ظل الفوضى العارمة التي تعصف بالمنطقة، ويوصي منتقديه الذين لا يدركون أبعاد رؤيته بـ”الصبر الإستراتيجي”، والذي يعني حرفيا أن “النظام يولد من الفوضى”.. لكن النظام الذي يأمله أوباما يفضل أن يورث نتائجه الكارثية لخلفه الذي قد يكون جمهوريا، مثل ما تم توريثه نتائج الحروب الكارثية في أفغانستان والعراق، وهو ما أدركته السعودية وأصبحت تقول، أنه لا يجب انتظار سقوط الأسد بل رحيل أوباما..

            وبهذا المعنى، فإن أفضل السيناريوهات التي يمكن توقعها للمنطقة في ظل نظرية أوباما للفوضى الشاملة، هو مزيد من عدم الاستقرار وامتداد الكوارث لتشمل كافة دول المنطقة العربية، لتحويلها إلى كيانات طائفية ومذهبية هجينة وتابعة، لا قدرة لها على العيش إلا في ظل الحماية والرعاية الصهيوأمريكية، بمن فيها السعودية التي تدفع من مقدرات شعبها ثمن الخراب، في سباق مع الزمن لتحويل المنطقة إلى مصحة للمجانين، والمفارقة أن السعودية تصر على تدمير الدول العربية وتمزيق شعوبها وتفتيت جغرافيتها باسم “التضامن العربي”، فيا للسخرية..

            وحتى لا تتحول الحرب التي تقودها أمريكا ضد الحضارة العربية والإسلامية إلى صراع حضارات فتنقلب المجتمعات ضدها كما حدث في حرب الخليج الثانية ضد العراق سنة 2003، اختارت هذه المرة وبدهاء، أن تحولها إلى صراع داخل نفس الحضارة الإسلامية، لكن الخطأ الإستراتيجي الذي ارتكبه ‘أوباما’، هو حين قدم نفسه من حيث يدري أو لا يدري كمدافع عن الإسلام الصحيح ومحارب للإرهاب الذي يشوهه، فأنشأ حلفا أطلسيا – سنيا، ليختزل الإسلام في السنة بغية إشعال حرب سنية – شيعية، لكن ما حصل، أن الحرب تحولت إلى حرب “سنـية – سنـة” حين اعتبروا “داعش” التي لا دين لها، سنية العقيدة، وذهبت “السعودية” ومشيخات الزيت الدائرة في فلكها حد وصف احتلال “داعش” للموصل مثلا، “ثورة المظلوميــن السنــة”، فأتت النتائج بعكس الرغبة الصهيوأمريكية والأوهام السعودية.

            وها هو “داعش” بعد تمرده على أسياده في العراق وسورية، يهدد الأردن والكويت والسعودية ومصر واليمن وليبيا وتونس والجزائر والمغرب بالاجتياح والذبح، ليتحول الصراع إلى حرب بين “الوهابية التكفيرية” و”سنــة” بقية المذاهب الكلاسيكية المعروفة، بهدف إلغائها وإعادة المجتمعات إلى حضيرة مدرسة “ابن تيميــة” الرجعية الظلامية التي استمد منها محمد بن عبد الوهاب (له من الله ما يستحقه) دينه الجديد.

            ولعله بسبب حساسية موضوع الفتنة السنية – الشيعية التي كانت تخشاها إيران وتتجنب السقوط في فخها، وجدت الإدارة الأمريكية وأدواتها مساحة واسعة لتفخيخ مكونات محور المقاومة في كل من لبنان وسورية فالعراق واليمن مؤخرا، الأمر الذي جعل الإرهاب يطل برأسه من على مشارف الأراضي الإيرانية، وخصوصا من منصة العراق بعد سقوط الموصل ومناطق واسعة من المحافظات السنيـة، حيث الحاضنة الشعبية الطبيعية لـ”داعش” المشكلة بنسبة معتبرة من عناصر حزب البعث المنحل ومريدي الطريقة النقشبندية وعديد الصحوات التي شكلتها أمريكا قديما لمواجهة المكون الشيعي العراقي..

            وفي هذا السياق، أعلنت طهران قبل أيام عن اعتقال خلية إرهابية تبين من التحقيقات الأولية أنها ممولة من قبل النظام الصهيوني في البحرين، وهناك حديث نقله ديبلوماسيون زاروا الرياض مؤخرا، وفق ما أوردته جريدة السفير الثلاثاء، أن أقطاب النظام في السعودية يفكرون جديا في اختراق الداخل الإيراني بالإرهاب، وذلك بواسطة المال الحرام واللعب على ما يعتقدون أنها تناقضات قائمة بين القوميات الثمانية التي تشكل النسيج المجتمعي الإيراني، غير أن اليقظة الأمنية الإيرانية تجعل من تنفيذ المشروع السعودي لهز الاستقرار في إيران أمرا عسيرا إن لم يكن مستحيلا.

            ومن العوامل التي ساعدت على نمو الوحش “داعش” وبلوغه الحجم الذي وصل إليه بسرعة قياسية، إعلان دولة “الخلافة” وتطبيق “الشريعة الوهابية” بالإضافة إلى المال والإعلام الخليجي، والسلاح الغربي، فتحول تنظيم “داعش” بقدرة قادر إلى قطب جاذب للمغامرين السدج من كل أصقاع الأرض، غير أنه حاد عن الهدف الذي أنشئ من أجله، بعد أن تعذر عليه إسقاط بغداد والمراقد المقدسة في النجف وكربلاء لإشعال حرب سنية شيعية في المنطقة، بسبب سرعة تجاوب إيران مع هذا الخطر الداهم ودعمها للعراق والأكراد في مواجهة تمدد السريع، هذا في الوقت الذي تقاعست واشنطن عن تقديم المساعدة للحكومة العراقية وفق الإتفاق الأمني الموقع بين البلدين، لنية في نفس يعقوب..

            ومرد ذلك كما أصبح واضحا للجميع، أن من خلق هذا التنظيم من رحم “القاعدة” واستثمر فيه، ليس له مصلحة في محاربته قبل أن يحقق من خلاله كل أهدافه التخريبية المعروفة، حتى لو تطلب الأمر أكثر من عقد من الزمن، وها هي تقديرات الخبراء اليوم تتحدث عن مدة لا تقل عن 14 سنة قادمة، وفق ما يتوهمون، وها هو الجنرال ‘ويسلي كلارك’ القائد الأعلى الأسبق لحلف شمال الأطلسي، يكشف لمحطة CNN الأسبوع الماضي، أن “الدولة الإسلامية” (داعش)، “أنشأها أصدقاؤنا وحلفاؤنا للتغلب على حزب الله”، بسبب عجز “إسرائيل” عن القيام بالمهمة سنة 2006.

            لا نشك في أن ما قاله الجنرال ‘كلارك’ يعتبر صحيحا بالنسبة لحزب الله، الأمر الذي يؤكد أن الهدف الإستراتيجي الكبير من وراء كل هذه الفوضى الهدامة هو حماية أمن واستقرار “إسرائيل”، كما أكد سماحة السيد في أكثر من خطاب ومناسبة، وهو ما دفع بإدارة أوباما لتعميم هذا الخيار، وفق ما تبين من مسار الأحداث وتطوراتها الدراماتيكية، ليشمل كل مكونات محور المقاومة، من سورية إلى العراق إلى اليمن، هذا علما أن سورية تكتسي من الناحية الإستراتيجية أهمية أكثر خطورة من حزب الله، لأنها قلب الأمة العربية، والحلقة المركزية لمحور المقاومة والممانعة، والعمق الإستراتيجي لحزب الله وإيران، والمنفذ الوحيد المتبقي لروسيا الاتحادية نحو المياه الدافئة، وهو ما يفسر طبيعة الحرب الكونية الدائرة في وعلى سورية منذ أربع سنوات ولا تزال..

            وبالتالي، من غير المستبعد وفق ما توشي به تطورات الأحداث وتسارعها، أن يكون حزب الله مستهدفا في الأسابيع القليلة المقبلة من قبل الإرهاب وفق ما هو متوقع، في ظل عجز “إسرائيل” عن القيام بأية مغامرة عسكرية في لبنان، قد تنعكس عليها دمارا في العمران، وخسائر فادحة في الأرواح، وكوارث سياسية واقتصادية غير مسبوقة، وهزيمة نفسية ومعنوية مذلة تفوق في تداعياتها حرب 2006 بكثير، خصوصا بعد أن غير حزب الله قواعد اللعبة ومعادلات الاشتباك، الأمر الذي اضطر الكيان الصهيوني المجرم للعودة إلى إستراتيجية القرون الوسطى، لحماية نفسه ببناء سور عازل على طول الحدود اللبنانية، وتوسل عودة قوات حفظ السلام إلى الجولان المحتل بعد سقوط الجدار الوهمي العازل الذي أقامه خلال سنوات من زبالة عناصر “النصرة” وأخواتها، وكذلك فعلت السعودية على الحدود اليمنية والعراقية أيضا واستقدمت جحافل من جيوش مصر والأردن لحماية حدودها، وهذا هو منطق الجبناء الذين لا يملكون خيارا غير الاستنجاد بمظلة الغير.

            وفي ما له علاقة بسورية، هناك ضبابية في الرؤية، ليس لدى الإدارة الأمريكية فحسب، بل ولدى حلفائها الأوروبيين وأدواتها العرب، ففي ما تتحدث تقارير أمريكية صادرة عن شبكة المسائل الجيوسياسية التي تعتبر الناطق الإعلامي باسم لوبي الصناعات الحربية الأمريكية، بضرورة أن تغير أمريكا سياستها تجاه سورية لأن سقوط الرئيس الأسد سيكون له ارتدادات كارثية على المنطقة برمتها، خصوصا على “إسرائيل”، وتنصح بالتحالف مع الأسد، يصر اللوبي الصهيوني مناصري “إسرائيل” والسعودية من الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، وعلى رأسهم ‘جون ماكين’ على ضرورة الاستمرار في مشروع تدمير سورية من قبل “داعش” وأخواتها حتى إسقاط النظام وتقسيم البلد.

            لكن مثل هذا الخيار الذي يقترحه لوبي الصناعات العسكرية، يفترض التحالف مع سورية وإيران أيضا لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكن بالمقابل، ثمل هذا الخيار يثير قلق “إسرائيل” والسعودية وتركيا والأردن ومشيخات الخليج، الذين ربطوا مصيرهم بسقوط النظام في سورية، وهم مستعدون لإفشال أي توجه معاكس لهذا الخيار، خصوصا بعد أن أصبح الحبل الحبل الإيراني يطوق إسرائيل من الشمال والغرب ومن الداخل، ويحاصر السعودية من الجنوب والشمال بعد سقوط هيمنتها في اليمن.

            وتوشي التطورات الأخيرة في المنطقة، أن أوباما غير مستعد لتغيير سياسة إدارته 180 درجة في الشأن السوري، لكنه لا يريد أن يتورط عسكرا في عملية إسقاط النظام في دمشق نظرا لمخاطر ذلك على المنطقة برمتها، خصوصا بعد المناورات الإيرانية التي كانت رسالة واضحة موجهة للإدارة الأمريكية في هذا الاتجاه بعد تزايد الحديث عن قرب انطلاق حرب برية في العراق وسورية انطلاقا من منصة الكويت، وتزامنها مع تصريح وزير خارجية روسيا ‘سيرغي لافروف’ الذي حذر من أي مغامرة عسكرية تستهدف سورية.

            ومنبع القلق الإيراني والروسي يعود لزيارة وزير الدفاع الأمريكي الجديد ‘أشتون كارتر’ الأخيرة إلى الكويت، واجتماعه بقيادات عسكرية أطلسية وعربية ولقائه بالجنود الأمريكيين، وإعلانه عن قرار “الحلف” الدولي بالقضاء على “داعش” وهزيمتها، وفق ما قال، من دون استبعاد إرسال قوات أمريكية برية جديدة للمنطقة وفق التفويض الذي ناله أوباما من الكونجرس مؤخرا..

            وعلى إثر هذا الإعلان، بدأت طبول الحرب تقرع بقوة في المنطقة، وتحدثت معلومات عن أن تحرير الموصل سيتم بقيادة الولايات المتحدة في شهر تموز/ يونيو المقبل، وأنه تم حتى الآن إعداد النواة الأولى لجيش بري مكون من 30 ألف جندي أطلسي وعربي، ويتوقع أن تشارك في الحملة قوات أردنية مؤلفة من 400 دبابة وضعت على الحدود مع العراق في انتظار ساعة الصفر، مدعومة بغطاء جوي وصاروخي كثيف، تشارك فيه حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي وصلت إلى الخليج مؤخرا، بمعية حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة هناك منذ مدة.

            هذا برغم معارضة الحكومة العراقية لأي تدخل بري أجنبي على أراضيها، وإصرارها على تحرير الموصل بجيشها المدعوم من الحشد الشعبي ومستشارين من الحرس الثوري وحزب الله، مع اقتصار دور البشمركة على حماية حدود كردستان الجنوبية مع الموصل، وإعلانها عن انطلاق الحملة في غضون أسابيع (أبريل/نيسان المقبل)، غير أن أمريكا تمارس ضغوطا شديدة على السيد العبادي لثنيه عن ذلك، وقد قامت بتسريب معلومات عن الحملة للإعلام لإفشالها، وكثفت من طلعاتها لتزويد “داعش” بالسلاح والمؤن بشكل يومي، أسفر عن إسقاط القوات العراقية الأسبوع الماضي لطائرتين بريطانيتين كانتا تلقيان السلاح خلسة لمجاميع الإرهابيين، وتقدمت بغداد بشكوى رسمية لمجلس الأمن في هذا الصدد أمام صمت الحكومة البريطانية المخجل.

            وهو الأمر الذي استدعى انتقال الجنرال قاسم سليماني على عجل من الجنوب السوري إلى العراق، حيث تم الإعلان وبشكل مفاجئ عن انطلاق الحملة العسكرية لتحرير تكريت وتطهير محافظة صلاح الدين بالكامل في ظرف أسبوع، وقد حققت الحملة حتى الآن نتائج لم تكن تتصورها الإدارة الأمريكية التي لم تشارك فيها بالطلعات الجوية، بحيث تولى الطيران العراقي مهمة تغطية الجيش والحشد الشعبي والصحوات السنية على الأرض.. وتفيد معلومات رسمية أن المعركة التالية ستكون تحرير الموصل ومختلف مناطق محافظة نينوى التي تعتبر المعقل الرئيس لدولة “داعش” الوهمية في العراق، كما وتؤكد معلومات ميدانية عراقية أن قيادات “داعش” هربوا أسرهم للرقة السورية، حيث يعتزمون التجمع في جال سقطت الموصل، ما يجعل من مهمة القائد السوري الأسطورة ‘النمر’ الذي يقاتل في الشمال مهمة مضاعفة، لأن لتوجه “داعش” من العراق إلى الشمال السوري هدف يخدم المشروع الأمريكي الجديد في سورية..

            وتفيد معلومات نشرها موقع ‘عربي برس’ هذا الأسبوع، أن القيادة السعودية سألت خلال اجتماع سري منسق التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب عن عدد الحشد الشعبي المشارك في القتال ضد ”داعش” في العراق، فأحاب المسؤول الأمريكي: 700 ألف مقاتل، الأمر الذي أثار الرعب لدى حكام الرياض، بعد أن أدركوا أن لا قبل لهم بهذا الجيش الشعب الذي لا نظير له في العالم، هذا علما أن لإيران جيش من المتطوعين الباسيج يقدر عديده وفق تصريح رسمي لقائده قبل أسابيع بـ 22 مليون مقاتل مدرب ومسلح ورهن إشارة الإمام، ولا نتحدث عن الحرس الثوري..

            ومؤخرا، بدأت تظهر خلفيات الإصرار الأمريكي على قيادة حملة تحرير الموصل بدل القوات العراقية، ويبدو أن الهدف الأساس من الحملة الجديدة وفق ما بدأ يتكشف، هو وضع اليد على العراق لإقامة قواعد عسكرية وإنشاء إقليم سني في إطار مشروع التقسيم المخطط للبلاد، بالإضافة لتحقيق نصر استراتيجي سريع وحاسم في العراق الذي تعتبره أمريكا اليوم أولوية قصوى قبل المرور لإسقاط النظام في سورية، وذلك لأسباب ثلاث:

            الأول، أن يستغل أوباما هذا النصر الإستراتيجي الكبير كورقة سياسية لدعم حزبه في الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة، بعد خسارة الديموقراطيين للكونجرس بمجلسيه، حيث يسيطر الحزب الجمهوري الصهيوني على ثلثي المقاعد، ويهيمن على القرار السياسي الداخلي.

            الثاني، استباق الحملة العراقية لتحرير الموصل من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي بمشاركة الحلفاء، خصوصا بعد أن أعلن العراق أن الجيش أصبح جاهزا للمعركة، وتخوف أمريكا والسعودية والكويت والأردن، من أن تضطر “داعش” تحت جحيم النيران وتكتيكات حرب العصابات التي يتقنها محور المقاومة، من التوجه نحو الجنوب، ما يهدد الأردن والكويت والسعودية بأخطار داهمة، وهو ما أشار إليه الخبير الروسي ‘نعومكن’ مؤخرا بالقول، إن “داعش” يبدي اهتماما جديا بالساحة الأردنية كأولوية، وأنه في حال قررت أنقرة خنقه من متنفس الشمال، فإن له ما يناهز 3000 عنصر منضوي في خلايا نائمة في تركيا، يمكنها ساعة الحقيقة تفجير بلاد الأناضول وقلب الطاولة على ارد وغان داعمها الرئيس.

            ومن هنا يفهم قول رئيس المخابرات الأمريكية ‘جيمس كلابر’ قبل يومين، بأن محاربة “داعش” ليست من أولوية الحكومة التركية. كما أن قرار نقل رفات جد العثمانيين سليمان شاه مؤخرا من موقعه لمكان يبعد 180 متر فقط من الحدود التركية، فسر على أنه محاولة استباقية لقرار أردوغان بالتورط عميقا في مشروع إسقاط النظام السوري من مدخل تعويم جبهة النصرة، مع فتح المجال لمن يرغب من عناصر “داعش” في الانخراط بمنظومة “المعارضة السورية المعتدلة” الجديدة، خصوصا بعد ورود معلومات عن أن بعض المجموعات أصبحت خارج سيطرة ‘أبو بكر البغدادي’، وهو ما يهدد “داعش” بالتفكك بعد الانهيارات الكبيرة التي برزت مؤخرا في صفوفها، وبعد تصفية العديد من قياداتها الميدانية، وهروب عديد العناصر وعودتها لبلدانها، وتشجيع تركيا وقطر لعناصر أخرى بالتوجه إلى اليمن.

            الثالث، محاولة الضغط على “داعش” لإجبارها على الخروج من الموصل والتمركز في الشرق والشمال السوري لمواجهة الجيش العربي السوري هناك، بعد أن لم يعد لها من دور تقوم به في العراق، أي أننا سنشهد في المرحلة المقبلة إعادة انتشار وتوزيع وإعادة تعويم لـ”داعش”، ومحاربة من يرفضون من عناصرها التأقلم مع الخطة الجديدة، حيث سيكون لتركيا دورا كبيرا تلعبه في الشمال السوري، في إطار الحلف الجديد مع السعودية ومشيخات الخليج والأردن و”إسرائيل” من الباطن، وتسعى الرياض لإقناع القاهرة بالانضمام لهذا الحلف “الصهيو – عربي” الجديد في مواجهة إيران ومحور المقاومة، مقابل استمرار الدعم المالي والسياسي لنظام السيسي، غير أن مصر تعارض مثل هذا التوجه وفق ما يتبين من مواقف ‘السيسي’ حتى الآن على الأقل.

            ووفق السيناريو الجديد، من الواضح أن إستراتيجية أوباما الجديدة إن صح لنا تسميتها كذلك، تقتضي تدخل أمريكا وحلفائها وأدواتها بشكل استباقي بريا وجويا لتحرير الموصل، بهدف الضغط على “داعش” وإعادة توجيهها نحو الحدود الشرقية بدل الجنوبية، أي سورية، وليس للقضاء عليها، وذلك لإفشال هدف الجيش العربي السوري وحلفائه بإسقاط حمص والتوجه بعد ذلك إلى دير الزور والحسكة والرقة وكل مناطق الشمال لضبط الحدود مع تركيا، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها بمعية حلفائه في الجبهة الجنوبية في مثلث ريف دمشق الجنوبي – القنيطرة – درعا..وهو الحراك الذي اتخذ بقرار إستراتيجي في طهران، قضى بسرعة الحسم مع الإرهاب في الجنوب والشمال، ما يؤكد أن محور المقاومة في صورة ما تخطط له أمريكا بالنسبة لسورية.

            قد لا ننتظر طويلا لمعرفة تفاصيل ما حضرت له “السعودية” في اجتماع الرياض مع السيسي ومع أردوغان هذا الأسبوع، حيث تم بحث كافة أوجه التآمر وفق الخطة الأمريكية الجديدة، والأثمان التي ستدفعها الرياض لأنقرة مقابل دورها المرتقب في العراق وفي سورية تحت بند “تدريب المعارضة المعتدلة”، بل وفي اليمن أيضا وفق ما رشح من تسريبات إعلامية.

            والمثير في الأمر، هو تصريح منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي قال الثلاثاء في تصريح موحي: “أمريكا ستدافع عن المعارضة السورية التي ستدربها وتسلحها”.. وهنا بيت القصيد، ما يوشي بأن الصدام مع الجيش العربي السوري الذي لا يسعه إلا محاربة المسلحين لأي جهة انتموا باعتبار أن كل من يحمل السلاح ضد الدولة إرهابي، صدام آت لا محالة، وهو ما يكشف حقيقة الدور التركي المرتقب في المرحلة المقبلة التي ستكون مرحلة تعويم الإرهابيين تحت مسمى “المعارضة المعتدلة المسلحة”، لتكتمل المؤامرة..

            ووفق ما يتبين من هذه المعطيات، أن هناك خطة للتحالف الدولي تقضي باستهداف الجيش العربي السوري، وذلك من مدخل مساعدة مجاميع الإرهابيين تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” من احتلال مساحات واسعة على الأرض في الشمال والشرق السوري، ما يعني حتما، الرهان على سحب ورقة محاربة الإرهاب التي يقول بها صادقا النظام السوري، وتحويلها إلى ورقة استهداف “الثوار” المعارضين للنظام، لإعادة شيطنته وتبرير قصفه..

            هذه هي اللعبة باختصار.. وعلى ضوء ما سلف، نعتقد أن المنطقة ذاهبة لمزيد من التصعيد، وقد نرى مفاجآت جديدة من قبل محور المقاومة تخلط الأوراق برمتها، وخصوصا في اليمن، وتدفع الإدارة الأمريكية لمراجعة توقعاتها إن هي أرادت الحفاظ على الحد الأدنى من مصالحها في المنطقة.

            وكلمة السر كما قلنا منذ بداية الأحداث في المنطقة، وكررنا ذلك في أكثر من مقالة، ولا نزال نذكر بها هي: “إسرائيل”.. وذلك من منطلق الحكمة الطبية القديمة القائلة: “وداوني بالتي كانت هي الداء”، وهو ما يدركه محور المقاومة حق الإدراك، لكنها الورقة الحاسمة التي كان يحتفظ بها لوقتها وظروفها، واليوم يبدو أنه آن أوانها، بدليل أن سماحة السيد رفع رسميا في خطابه ما قبل الأخير، ولأول مرة، شعار “الطريــق إلــى القــــدس”.

            تعليق


            • * الجيش السوري يُهدد آخرَ معاقلِ مسلحي ريفِ اللاذقية

              الجيشُ السوريُ يسيطرةً على جبلِ وبلدةِ "دُورِين" في ريفِ اللاذقية الشمالي بالكامل




              فرضَ الجيشُ السوريُ سيطرةً كاملةً على جبلِ وبلدةِ "دُورِين" في ريفِ اللاذقية الشمالي التي تُعتبرُ بالنسبة للمسلحينَ خطَ الدفاعٍ الاخيرِ عن مدينَةِ "سلمى" مَعقِلِهِم الاهمِّ في المِنطقة.

              تنسيقياتٌ معارضةٌ أقرت بفِرارِ الجماعاتِ المسلحة من دورين، مؤكدةً انَ معاقِلَها في سلمى أضحت تحتَ مرمى نيرانِ الجيشِ السوري.

              كاميرا المنار كانت اولَ وسيلةٍ اعلاميةٍ تدخُلُ بلدةَ دورين بعدَ استعادَتِها.

              تقرير "المنار" الصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1135594

              ***
              * مقتل وجرح عدد من مسلحي ’’النصرة’’ في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي

              أفادت معلومات موقع "العهد" الاخباري عن مقتل وجرح عدد من مسلحي "جبهة النصرة" اثر استهداف تجمعاتهم بالطيران الحربي السوري في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.

              ***
              * الجيش السوري يدمر تجمعات للارهابيين ويحكم سيطرته الكاملة على قرية أبو حارات بريف السويداء



              أحكمت وحدة من الجيش السوري سيطرتها الكاملة على قرية أبو حارات بريف السويداء الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات المسلحين فيها.


              ونقل موقع "سانا" السوري الرسمي عن مصدر عسكري، أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية أبو حارات بمنطقة تل أصفر شمال شرق السويداء بنحو 45 كم بعد القضاء على آخر تجمعات المسلحين فيها.

              وأضاف المصدر أن عناصر الجيش فككت عددا من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها المسلحون في القرية.

              وتتعرض مناطق في ريف السويداء الشمالي الشرقي لهجمات مسلحة متكررة حيث يتسلل إليها مسلحو جماعة "داعش" الارهابية عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية والعراقية.

              ***
              * مقتل القائد العسكري العام لجبهة النصرة وقادة آخرين بعملية للجيش في ريف ادلب



              قتل القائد العسكري العام لجبهة النصرة "أبو همام الشامي" وقادة آخرون بارزون في غارة على ريف إدلب الشمالي الغربي في سوريا.

              ونقلت وكالة سانا عن مراسلها في إدلب "مقتل القائد العسكري العام لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “أبو همام الشامي” الملقب بـ “الفاروق السوري” مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب".

              من هو القائد العسكري العام في جبهة النصرة؟

              أبو همام الشامي أو السوري، والذي يعرف أيضاً باسم "فاروق السوري" القائد العسكري العام في "جبهة النصرة".

              سافر أبو همام السوري إلى أفغانستان أواخر تسعينيات القرن الماضي بين العامين 1998-1999، حيث التحق بمعسكر "الغرباء" التابع "لأبي مصعب السوري" لمدة عام، ثم انتقل بعدها إلى معسكر "الفاروق" ومن ثم معسكر "المطار" لتدريب القوات الخاصة، وتخرج من المعسكر بالمرتبة الثانية بعد "أبي العباس الزهراني" أحد منفذي هجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة في العام 2001.

              بايع "الشامي" أسامة بن لادن مصافحةً، الأمر الذي يعتبر دليل ثقة بالشخص الذي يرشح لنيل هذه "الحظوة"، وعيّن مسؤولاً عن السوريين في أفغانستان، وشارك في معظم معارك تنظيم "القاعدة" في تلك المرحلة.

              وبعد دخول الولايات المتحدة الى أفغانستان، تم تكليفه بعمل في العراق قبيل احتلال بغداد، حيث مكث فيها لمدة أربعة أشهر بتكليف رسمي من قيادة تنظيم "القاعدة". والتقى خلال هذه الفترة بكل من أبي حمزة المهاجر "أمير القاعدة في العراق" وأبي مصعب الزقاوي.

              تسلم منصب المسؤول العسكري لمكتب "خدمات المجاهدين" في العراق، حيث كان الزرقاوي يرسل إليه "أمراء الجهاد" فيدربهم ويرجعهم إليه.

              ومع حملة الاعتقالات في العام 2005، التي شنتها السلطات السورية ضد المتورطين بأعمال إرهابية أو الانتماء إلى تنظيمات متطرفة، هرب أبو همام السوري إلى لبنان ومنه عاد إلى أفغانستان بناء على طلب المشايخ هناك، حيث كلّفه "عطية الله الليبي" بالعمل في سوريا. واعتقل في لبنان لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بالارهاب، وبعد الإفراج عنه التحق بتنظيم "القاعدة في بلاد الشام"، وشغل بعدها منصب المسؤول العسكري العام لـ"جبهة النصرة".


              ***
              * انهدام بنية النصرة بعد مقتل قادتها



              افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان المصادر الرسمية السورية اكدت تنفيذ الجيش السوري لعملية نوعية ودقيقة في قرية سلقين بريف ادلب "شمال غرب سوريا" اسفرت عن مقتل عدد من قادة جبهة النصرة من بينهم القائد العسكري للجبهة أبي همام الشامي.


              وقال مراسلنا الزميل مازن سلمو: ان العملية جاءت بناءاً عن معلومات استخباراتية وامنية دقيقة جداً ومعقدة في نفس الوقت، اسفرت عن مقتل حوالي 18 من قادة جبهة النصرة في عموم المناطق السورية وتحديداً في ريف ادلب، موضحاً ان من بين قتلى القيادات، ابي همام العسكري القائد الابرز في العملية التي نفذها الجيش السوري في هذه المنطقة وهو القائد العام لجبهة النصرة المعروف بخبراته العسكرية التي اكتسبها في أفغانستان والعراق خلال مسيرته الارهابية التي امتدت لعقود، وكذلك ابو براء الانصاري وأبو مصعب الفلسطيني وايضاً ابو عمر الكردي.

              واكد مراسلنا، ان المصادر السورية الرسمية اكدت اليوم الجمعة، ان الجيش السوري هو من نفذ العملية العسكرية النوعية بريف ادلب في منطقة الهبيط بقرية سلقين والتي اسفرت ايضاً عن مقتل عدد من المرافقين لهذه القيادات من الصف الاول لجبهة النصرة.

              ولفت مراسلنا، ان بعض المواقع التابعة للمعارضة المسلحة زعمت بان طائرات قوات التحالف الدولية هي من قامت بهذه العملية، لكن المتحدث باسم قوات التحالف نفى ان تكون طائرات التحالف هي من قامت بعملية العملية، مشيراً الى ان المصادر الرسمية سارعت لتؤكد بان الجيش السوري هو من قام بهذه العملية الامنية الدقيقة بريف ادلب.

              يشار الى ان العملية النوعية تعكس قدرات أمنية واستخبارية ونفوذ في مناطق سيطرة الجماعات المسلحة طورها الجيش السوري خلال الأزمة والتي مكنته من التعامل أمنيا وبعمليات نوعية مع هذه الجماعات باستراتيجية ضرب بنيتها التنظيمية ما يؤدي لانهيارها وتحكي من جهة أخرى فشل الغارات التي ينفذها التحالف الأميركي التي لم تحقق إنجازا من هذا النوع منذ انطلاقها.

              ***
              * كيف تمكن الجيش السوري من اصطياد قادة ’النصرة’ بإدلب؟

              تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استهداف الإجتماع الذي كان من المقرر أن يحضره الجولاني

              حسين مرتضى

              أطلق الجيش السوري العنان مجدداً لمعركة تحرير ادلب شمال غرب البلاد من المسلحين، مستهدفاً بعملية نوعية اجتماعاً لقادة "جبهة النصرة" في بلدة الهبيط، قتل على إثرها سمير حجازي المعروف باسم "ابي همام" او "فاروق السوري"، وهو القائد العسكري العام للجبهة ومعه ثلاثة قادة آخرين، وهم "أبو مصعب الفلسطيني"، و"أبو عمر الكردي" الذي يُعتبر أحد المؤسّسين السبعة الفعليين "للنصرة"، إضافة إلى "أبو البراء الأنصاري". هكذا أنهى الجيش السوري مسيرة 17 عاماً أمضاها حجازي (ابو همام السوري) متنقلاً بين أفغانستان والعراق وسوريا، بعد أن قتل في وقت سابق ثلاثة اخوة له في معارك واشتباكات دارت في ادلب وريف اللاذقية.


              سلاح الجو السوري

              عملية أمنية بإمتياز، إستطاع من خلالها الجيش السوري توجيه ضربة قاسمة لـ"جبهة النصرة" ومشغّليها في وقت تعاني فيه تلك المجموعات من انقسامات داخلية، وفي مقابل تقدم واسع تحرزه وحدات الجيش السوري في ريف اللاذقية وحلب والقلمون ودرعا، ما يكشف ضعف تلك المجموعات. وتكشف مصادر عن أن المعلومات الأمنية التي استفاد منها الجيش السوري في تلك العملية لم تكن بـ"العادية"، حيث قامت وحدات الرصد في الجيش بزرع جهاز تنصت ومراقبة في سيارة "أبو همام" الخاصة، بالإضافة الى تشغيل العديد من وحدات المتابعة بريفي ادلب وحلب، لتحصل من وراء ذلك على سيل من المعلومات حول تحركات قادة "جبهة النصرة"، وحصولها على معطيات دقيقة عن مكان الاجتماع وتوقيته وعدد القادة الذين سيحضرون، ويدلل ذلك على قدرة الجيش على رصد كل تحركاتهم بشكل دقيق.

              "المعلومة وصلت.. وبات قادة النصرة في المصيدة"، هنا كان القرار سريعاً لا يحتمل التأخير، فالجميع يعرف ان اجتماعات هؤلاء القادة لا تتجاوز النصف ساعة، خشية الاختراق واستهداف المقر، فاتّخذ القرار سريعاً بالقيام بغارة تستهدف المقر، وعلى الفور كان التنفيذ

              ويبقى السؤال البديهي عن طبيعة المخطط الذي اجتمع من أجله هؤلاء الإرهابيين؟

              وبكل تأكيد، لم تكن غاية الاستهداف القضاء على أخطر القياديين في "جبهة النصرة" فحسب، بل كان الاستهداف رسالة واضحة من الدولة السورية، مفادها انها على علم بكل ما يدور في البلاد، وأن "السر" الذي تظن السعودية وتركيا وقطر والولايات المتحدة انه "خفي" عن دمشق، هو موضع متابعة لدى القيادة الاستخباراتية السورية بكل تفاصيله، فقبل يومين من الغارة، ظهر على السطح تنافر خفي بين قطر وتركيا، وبالذات بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للسعودية، بدأ في أعقابه ابو محمد الجولاني دراسة لفك الارتباط بشكل فعلي بتنظيم "القاعدة"، لتكوين كيان جديد تدعمه بعض الدول الخليجية في محاولة للإطاحة بالمشروع التركي السعودي الامريكي، وعزل تركيا صاحبة اليد الطولى بحكم الجغرافيا.

              قي المقابل، كان رأي ابو همام الشامي وبعض قادة "النصرة"، انه يجب الانفتاح على التركي والسعودي والامريكي، بعد وصول المدرّبين الاميركين الى القاعدة التركية شمال أورفة، وأجرى ضباط المخابرات التركية اتصالاً بأبي عمر الكردي، وطلبوا منه إجراء لقاء عاجل بضباط امريكيين في القاعدة العسكرية التركية في أورفة، لدراسة ما ستؤول اليه الامور بعد ان تغاضت الولايات المتحدة والتحالف، عن تصفية "حركة حزم" واستيلاء "جبهة النصرة" على الأسلحة النوعية وصواريخ التاو.

              هذا الامر دفع بإبي عمر الكردي الى عرض الموضوع على مجلس الشورى في "جبهة النصرة" التي أبلغت الجولاني بذلك، فاحتدم الخلاف فيما بين الفريقين، الأمر الذي دفع الأخير للاتصال بالمخابرات القطرية لطلب اجتماع عاجل، طلب خلاله الضباط القطريون من الجولاني الاندماج مع مجموعات صغيرة كـ"جيش المجاهدين" و"الانصار" ومجموعات أخرى يقودها شيشانيون، ومعاقبة القادة الذين يتواصلون مع تركيا، بتهمة "محاولة تقويض التنظيم".

              وليلة الاجتماع، كان يُفترض وصول بعض الشخصيات السلفية المرتبطة بتركيا عبر الحدود، لمتابعة المناقشات في هذا الشأن مع مجلس الشورى والقياديين، الذين فضلوا بدورهم، حصر اجتماعهم بالجولاني، في محاولة لرأب الصدع في جسم التنظيم، ومع تأخر وصول الجولاني الى مقر الاجتماع قرر قادة الجبهة مغادرة المقر، ما دفع الجيش السوري لاستهداف المقر قبل خروجهم منه.

              وتدلل هذه العملية الناجحة التي نفذها الجيش السوري، على قدرة أجهزته المختلفة، على توجيه الضربات الموجعة لتلك المجموعات، أانه ما زال يملك زمام المبادرة في العمليات العسكرية والأمنية، في مختلف محاور الاشتباك والقتال.

              ***
              * المرصد السوري المعارض: الوحدات الكردية تستعيد السيطرة على كامل الريف الغربي لمدينة عين العرب - كوباني

              ذكر المرصد السوري المعارض أن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من طرد تنظيم "داعش" من كامل ريف عين العرب (كوباني) الغربي، من مدينة عين العرب (كوباني)، وصولاً إلى بلدتي الشيوخ فوقاني والشيوخ تحتاني اللتين سيطر عليهما مقاتلو الوحدات الكردية عقب طردهم لعناصر التنظيم نحو مدينة جرابلس.

              وبحسب المرصد، أقدم إرهابيو "داعش" على تفجير الجسر الواقع على نهر الفرات والذي يربط بين بلدة الشيوخ فوقاني و طريق جرابلس -; منبج في الضفة الغربية لنهر الفرات، تحسباً لمطاردتهم من قبل وحدات الحماية والكتائب المساندة لها، وتحولت الاشتباكات على ضفتي نهر الفرات إلى تبادل لإطلاق النار بوساطة القناصة والرشاشات الثقيلة، فيما تدور اشتباكات عنيفة منذ ليل أمس بين مقاتلي الطرفين في منطقة الجلبية داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، والتي أسفرت عن مصرع 8 إرهابيين من "داعش".

              ***
              * ’’جبهة النصرة’’ تتوعّد كل الفصائل التي تريد الانسحاب من معركة ريف درعا


              "جبهة النصرة" تهدد كل الفصائل التي تريد الانسحاب من معركة ريف درعا بتحويلهم "للمحكمة الشرعية"، وتطلب منهم توقيع تعهد بعدم ترك "الرباط والقتال" بعد الهزائم والانسحابات الأخيرة لبعض الفصائل من المنطقة

              ***
              * متزعم في "الجيش الحر" يعترف بالهزيمة ويبرر ذلك بالتكتيكات الايرانية!


              عصام الريس


              عزا الناطق الرسمي باسم تشكيل الجبهة الجنوبية الذي يضم جميع فصائل ما يسمى "الجيش السوري الحر"، عصام الريس سبب التراجع الأخير للمسلحين في درعا، إلى استخدام تكتيكات عسكرية إيرانية التي يعتمدها الحرس الثوري!


              وافاد موقع "راي اليوم"، اليوم الجمعة، ان الريس قال: "من خلال ما نلاحظه في قتال القوات النظامية على الجبهة الشمالية من درعا، لم يعد لدينا شك بأننا نتعامل مع تكتيكات عسكرية إيرانية".

              واشار الى ان "قيادة الجبهة الجنوبية" رصدت قبل أيام تحولات عديدة في تكتيكات العمل العسكري لدى القوات السورية أبرزها تنفيذ عمليات الاقتحام ليلا، والقيام بمناورات سريعة في الاقتحام والانسحاب ثم العودة إلى الاقتحام مع القدرة على التسلل والكمون حتى ساعة صفر واحدة، تهاجم خلالها كل المجموعات بشكل مباغت.

              واوضح الريس "جميع هذه الأساليب تشير بوضوح إلى أنها من عمل ضباط الحرس الثوري وحزب الله اللبناني، الذين يشرفون على تخطيط العمليات العسكرية في الجنوب السوري".

              وخسرت الجماعات المسلحة في الآونة الآخيرة العديد من المناطق في المثلث الذي يربط أرياف درعا، ودمشق، والقنيطرة، أبرزها بلدتي تل ماكر، ودير عدس، وقرى حمريت، والهبارية، وسلطانة، إضافة إلى تلي فاطمة، وغرين.

              يذكر ان جماعات المسلحين السوريين تقف وراءها العديد من اجهزة المخابرات الدولية والاقليمية وقد جرى تدريب وتسليح العديد من عناصرها في دول اقليمية وعلى الاراضي السورية المحتلة من قبل هذه الجماعات، ويعد الاردن والكيان الاحتلال الداعمان الرئيسيان للمسلحين في الجبهة الجنوبية، حسب مصادر سورية ومستقلة.

              ***
              * مجلس الامن يتبنى قراراً ’يدين استخدام أي مواد سامة كيميائية مثل الكلور كسلاح في سوريا’


              تشوركين: موسكو تعارض طرح مسألة فرض عقوبات ضد سوريا ’من دون أساس’

              تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يدين استخدام غاز الكلور وغيره من المواد السامة لأغراض عسكرية في سوريا، من دون توجيه اصابع الاتهام لأي طرف.


              مجلس الأمن الدولي

              ويقضي نص القرار بإمكانية فرض إجراءات منصوص عليها في الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة (استخدام القوة) في حال تكرار حوادث استخدام المواد السامة في الأزمة الجارية في سوريا.

              ويدين القرار "بأشد العبارات استخدام اي منتج كيميائي سام مثل الكلور كسلاح في سوريا"، ويشدد على أن المسؤولين عن هذه الأفعال "يجب أن يحاسبوا عليها". لكن النص لا يحدد من هم المسؤولون عن استخدام غاز الكلور في سوريا والذي أكدت حصوله بعثة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية منذ مدّة.

              وحظي القرار بدعم من 14 دولة بما فيها روسيا، فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت.

              واللافت أن القرار الجديد يأتي بعد أن طبقت سوريا بالكامل الاتفاق الدولي معها الذي وُقع في أيلول 2013 وأخرج بموجبه 1300 طنّا من المواد الكيماوية من أراضيها، وذلك بعد أن جرى اتهام دمشق وقتها باستخدام غاز السارين.

              ويبقى النص غامضاً حول عواقب عدم احترام القرار.

              وفي أول تعليق على القرار، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن موسكو تعارض قطعا طرح مسألة فرض عقوبات ضد سوريا "من دون أساس".

              وبدوره، قال السفير الفنزويلي رفاييل راميريز كارينو إنه "يجب اولا انهاء التحقيق من اجل تحديد المسؤولية" قبل ان يتخذ المجلس قرارا.

              الجعفري: الدول الغربية تدعم نشاطات الارهابيين وهناك نفاق سياسي في مجلس الامن

              هذا، وأكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري في بيان صحفي عقب تبني مجلس الامن الدولى قراراً يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا، ان "الدول الغربية تدعم نشاطات الارهابيين وهناك نفاق سياسي في مجلس الامن وافعال تلك الدول لا تتماشى مع اقوالها".

              ***
              * دي ميستورا: حل الازمة بايدي السوريين وأؤيد عقد موسكو 2



              اكد الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان حل الازمة يجب ان يتم على يد السوريين دون غيرهم، مشيرا الى ان الدور الاممي لا يتعدى على العمل على تسهيل هذا المسعى.


              وافاد موقع "روسيا اليوم" ان دي ميستورا قال: "في الحقيقة، لا يقتصر دور الوسيط الأممي على تسهيل ظروف حوار السوريين مع بعضهم البعض، لكن هذا لا يعني أن الدول المؤثرة أو المنخرطة إلى جانب الحكومة أو المعارضة غير معنية بالمساعدة في بلوغ هذا الهدف".

              واضاف: "لذلك فأنا أعتقد أن لقاء موسكو كان مفيدا جدا وأتطلع إلى جولة موسكو الثانية، لأن ذلك يساعد على جمع السوريين، والمعارضة والحكومة".

              وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت الخميس أن موفدين من دمشق وآخرين من جزء من المعارضة سيلتقون في نيسان/ ابريل المقبل بموسكو لمواصلة المحادثات التي عقدت جولة أولى منها في كانون الثاني/يناير.

              واكد المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش في المؤتمر الصحفي الأسبوعي إن "ممثلين عن جزء أوسع من المعارضة السورية سيشاركون في هذا اللقاء الجديد المقرر في نيسان/ أبريل.

              ***
              * الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على سوريا




              فرض الاتحاد الاوروبي، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على عدد من مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من الكيانات.


              وقال الاتحاد في بيان: "تم استهداف 7 اشخاص و6 كيانات يوفرون الدعم للنظام السوري كما يستفيدون منه"، حسب تعبير البيان.

              واشار الى انه وصل عدد الاشخاص والكيانات الذين تستهدفهم عقوبات الاتحاد الى 218 شخصا و69 كيانا.

              ومن المقرر ان يتم تجميد اصول المدرجة اسماؤهم على قائمة الاتحاد الاوروبي، الذي سينشر لائحة باسماء الاشخاص والكيانات في الصحيفة الرسمية غدا السبت، ما يدخل الاجراءات حيز التنفيذ.

              وتأتي هذه الخطوة في اطار مواصلة الاتحاد فرض العقوبات التي تستهدف الدولة السورية وانصارها، في خطوة عدائية اخرى متزامنة مع الاتفاق الأميركي ـ التركي بشأن تدريب وتسليح المعارضة المسلحة.

              ***
              * 650 ألمانيا ألتحقوا بصفوف تنظيم ’’داعش’’ في العراق وسوريا


              صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، أن عدد الأشخاص الذين التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا بلغ حولي 650 شخصا.

              وأوضح توماس دي ميزير، في تصريح للقناة الألمانية "ZDF" أن عدد الأشخاص الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" من ألمانيا، يتقارب مع أعداد من التحقوا من فرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى تقلص العدد نسبيا في بريطانيا.

              وأوضح دي ميزير أن لدى السلطات الألمانية معلومات كثيرة في ألمانيا، مؤكدا أن الحكومة تعرف جيدا هوية الأشخاص الملتحقين بالتنظيم المتشدّد في العراق وسوريا.

              ***
              * مشروع “تعاون عسكري” يتضمن مناورات عسكرية تركية قطرية




              كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، برات جونقار، أن “اللجنة صادقت على عدد من مشاريع القوانين، من بينها مشروع “اتفاق تعاونٍ عسكري” بين تركيا وقطر، تتيح لكلّ دول نشر قوات على أراضي الدولة الأخرى، مؤكدا أن “تركيا ستقوم بتوقيع اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في الخليج”.


              وقال جونقار، بحسب ما نقلت عنه وكالة الاناضول التركية، إن “الاتفاقية “لا علاقة لها بالتفاهم المبرم بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، حول تدريب وتجهيز المعارضة السورية، أو بنشاطات القيادة العسكرية المركزية الأميركية، والتي مقرها قطر”.

              واضاف إن “اتفاقية التعاون العسكري المصادق عليها “تتضمن تبادل خبرات التدريب العملياتي، وتطوير الصناعات العسكرية، مع إمكانية تبادل نشر قوات مشتركة بين البلدين إذا اقتضت الحاجة، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة”.

              ولفت جونقار إلى أن “تركيا تنظر إلى علاقاتها مع دول الخليج، من خلال منظور استراتيجي”، وقال “إن قضية أمن واستقرار بلدان المنطقة، تعد العنصر الأكثر أهمية في رؤيتنا الاستراتيجية تلك، وسيوفر هذا الاتفاق لبلدنا أرضية استراتيجية، في هذه المنطقة المعروفة من قبلنا منذ فجر التاريخ”.

              واشار جونقار، إلى أن “تركيا عقدت العديد من التفاهمات والاتفاقيات في مجالات التعاون العسكري، والصناعات الدفاعية، والتدريب والتأهيل العسكري، مع معظم دول الخليج، ومن الممكن أن تشهد الأيام المقبلة توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مماثلة مع دول الخليج الأخرى”.

              ودعا إلى “عدم تفسير المشروع وإعطائه أبعاداً تتنافى مع مضامينه”، مؤكدا أن “مشروع القانون “سيخضع للتصويت بكل شفافية أمام البرلمان التركي تبعاً للأصول والمراحل المتبعة فيما يخص الاتفاقات الدولية”.

              تعليق


              • * وزير الاعلام السوري: الاخضر الإبراهيمي كان مخادعا وكاذبا وكلام الفيصل قديم وجاء بتوجيه أمريكي



                أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن المبعوث الدولي السابق إلى سورية الأخضر الإبراهيمي كان مخادعا وكاذبا وساهم في تأجيج الأزمة وسفك دماء السوريين.


                وقال الزعبي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم “إننا كنا على يقين أن الإبراهيمي ومنذ تسلمه مهامه كمبعوث للأمم المتحدة يمارس الخداع السياسي وأن دوره في حل الأزمة هو دور مخادع في الأساس وفق تعليمات أسياده من الأمريكيين وغيرهم من شيوخ النفط في الخليج”.

                وأضاف الإبراهيمي “يبدو أن فترة الحمل السياسي عند الإبراهيمي تطول أكثر من تسعة أشهر بكثير فما صدر من مواقف عنه عبر صحيفة سعودية يعكس طبيعته وشخصيته ويبرز دوره الذي أوغل كثيرا في دماء السوريين عندما كان يخادع الحكومة السورية ويمارس سياسة الكذب والافتراء في المحافل الدولية وأمام الإعلام الدولي” لافتا إلى أن الإبراهيمي هو المسؤول الأول عن فشل مهمته.

                وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال الزعبي “إن الفيصل لا ينطق عن إرادة ذاتية ولا حتى عن إرادة حكومته بل هو ينطق بالإيحاء والإيماء وحتى بالنعر من الولايات المتحدة الأمريكية وكلامه سمعناه كثيرا وليس فيه شيء جديد يضيفه عما قاله سابقا من كلام مسيء ومعيب ومخجل بحق شخص يفترض أنه وزير خارجية”.

                وشدد الزعبي على أن النظام السعودي متورط بالأدلة والوثائق بما يحدث في سورية تورطا كبيرا وهو موغل في دماء السوريين بشكل كبير.

                وأشار الزعبي إلى أن الإبراهيمي والفيصل يدركان بشكل حقيقي وملموس أن الظروف تتغير بفضل ثبات وصمود الشعب السوري وقواته المسلحة في مواجهة الإرهاب وسعي القيادة السورية الجدي والمسؤول إلى البحث عن حلول سياسية للأزمة وهو ما يربكهم ويدفعهم إلى التعثر بكلماتهم وتصريحاتهم.

                وأكد الزعبي أن من يعتقد أن القرار يمكن أن يكون في غير دمشق واهم ومشتبه

                ***
                * المقداد: الإرهاب في سورية يزول خلال فترة قصيرة عندما تنفذ دول الجوار والغرب قرارات مجلس الأمن



                بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه سين هونغ تشول نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية والوفد المرافق له ظهر اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة.

                وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن هذه الزيارة تعبر عن دعم جمهورية كوريا الديمقراطية قيادة وشعبا لسورية ووقوفها إلى جانبها في هذه الظروف التي تمر بها والحرب الإرهابية التي تواجهها.

                وأكد المقداد دعم سورية لكوريا الديمقراطية في مواجهتها للمؤامرات الأمريكية عليها وأيضا حق كوريا الديمقراطية في الدفاع عن نفسها وحماية منجزاتها الوطنية وسيادتها واستقلالها.

                واعتبر المقداد أن أي حل للأزمة التي تواجهها سورية يجب أن يستند إلى مكافحة الارهاب والايمان بوحدة ارض وشعب سورية وعدم جواز التدخل الخارجي في شؤونها وأن يكون هذا الحل سوريا وبقيادة سورية.

                وأشار إلى أنه لو نفذت دول الجوار وخاصة تركيا والأردن وكذلك الدول الغربية الداعمة للارهاب قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب لكان ذلك كفيلا بإنهاء الإرهاب الذي يعاني منه الشعب العربي السوري خلال فترة قصيرة.

                من جهته قدم تشول عرضا لآخر التطورات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والجهود التي يبذلها الشعب الكوري الديمقراطي بقيادة الزعيم كيم جونغ اون لبناء دولة مزدهرة وتهيئة الاجواء المناسبة لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.

                وأكد تشول دعم القيادة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لسورية قيادة وشعبا في قضيتها العادلة من اجل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن معبرا عن ثقته بانتصار الشعب السوري على الهجمة الارهابية الشرسة التي تستهدف وجوده.

                ***

                * شاهد أسلوب جديد للمسلحين لاحداث خرق بطوق الزهراء بحلب


                تهدم اجزاء ضخمة من مبنى المخابرات الجوية بعد تفجير النفق

                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1682801

                حي الزهراء بحلب (العالم) 2015/3/6- تصدى الجيش السوري لمحاولة المجموعات المسلحة في حلب التسلل باتجاه الأحياء الآمنة في المدينة بعد تفجيرِ نفق بالقرب من مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء غربي المدينة.

                ودفع تقدم الجيش السوري من محور الريف الشمالي لمدينة حلب واقترابه من مرحلة احكام الطوق على المسلحين دفعهم الى محاولة احداث خرق في القوس الغربي للمدينة، حيث قامت المجموعات المسلحة بتفجير نفق مفخخ بطول 150 متراً تم حفره مسبقاً ليصل الى اسوار مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء غربي حلب، مما احدث هزة ارضية شعر بها معظم اهالي مدينة حلب وادى الى تهدم اجزاء ضخمة من مبنى المخابرات الجوية.

                وقال مراسلنا ربيع كلاوندي: ان حي جمعية الزهراء شهد اشتباكات مسلحة، ليقع بعدها فجأة انفجار ضخم، مشيراً الى ان الاهالي تصوروا ان الانفجار جاء نتيجة هزة ارضية، لكنه تبين فيما بعد ان المسلحين فجروا نفقاً حول دوار المالية عن طريق الانترنت، ليصل عند المخابرات الجوية.


                الجيش السوري تصدى لمحاولات المجموعات المسلحة التسلل عقب تفجير النفق

                واضاف مراسلنا، ان المجموعات المسلحة كعادتها تحاول بعد كل تفجير، التسلل باتجاه نقاط تمركز الجيش السوري والاحياء الآمنة خلفه، مشيراً الى انه اندلعت اشتباكات عنيفة عقب التفجير، غير ان الجيش السوري تصدى لمحاولة التسلل هذه مستخدماً الاسلحة المناسبة، فيما دكت وحدات اخرى من الجيش السوري مناطق انتشار المسلحين في محيط حي الزهراء، وخطوط امدادهم القادمة من صالات الليرمون وضهرة عبد ربه.

                وتزامن ذلك مع هجوم مضاد شنته قوة من الجيش السوري بمؤازرة اللجان الشعبية لتردي افراد مجموعة مسلحة بين قتيل وجريح في محيط مسجد الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله).

                واعتبر حميد معروف صحفي سوري في حديث لمراسلنا، ان التفجير الذي حصل في حي جمعية الزهراء بالامس، يأتي كرد على خطة المبعوث الدولي للامم المتحدة دي ميستورا الهادفة الى تجميد القتال في داخل مدينة حلب، وايضاً كان هدفه احداث خرق في الجبهة الغربية من المدينة وبالتالي التسلل الى داخل احيائها، مؤكداً ان الجيش السوري واللجان الشعبية قاموا بالتصدي للهجوم واحباطه بشكل كامل دون تغيير في خارطة السيطرة.

                وقال مراسلنا: ان قوات الجيش السوري نفت ما روج عبر وسائل اعلام عربية واجنبية عن تقدم المجموعات المسلحة وسيطرتها على ما تبقى من مبنى المخابرات الجوية ودخولها حي الزهراء، مؤكدة سيطرتها الكاملة على المكان.

                واوضح مراسلنا من على تخوم حي الزهراء غربي حلب، ان المجموعات المسلحة تقوم بمحاولات مستمرة لاحداث خرق امني في القوس الغربي لمدينة حلب، لكن الجيش السوري كان لهم بالمرصاد، مشيراً الى ان ذلك يأتي ربما فقدت المجموعات المسلحة الامل بعد تقدم الجيش من الجهة الشمالية.

                ***
                * معارك حلب مع المسلحين بدعم امريكي سعودي لهم


                الجيش السوري

                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1682663

                في الميدان والصالونات السياسية امر ثابت وحيد لدى دمشق، حسم عسكري بموازاة حل سياسي محوره الحكومة السورية كممثل وحيد للشعب السوري. وعلى رغم الانتكاسات والصفعات المتلاحقة لواشنطن ورهاناتها الفاشلة، اعترف وزير الخارجية الاميركية جون كيري من الرياض بصعوبة المرحلة في ظل تلك التطورات المتلاحقة.

                وقال كيري "في نهاية المطاف سنحتاج الى مزيج من الدبلوماسية والضغط لتحقق انتقال سياسي، وهذا الامر قد يحتاج الى ضغط عسكري".

                كما ان الموقف السعودي لا زال يراهن على سوريا مستقبلية دون الرئيس بشار الاسد، بموازاة الدعوات الى دعم وتسليح الجماعات الارهابية في سوريا.

                وبرز الى السطح في الساعات الماضية ما كشفه رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي من ان بلاده قد ترسل وحدات من القوات الخاصة الى سوريا لمؤازرة من اسماهم بمقاتلي المعارضة المعتدلة.

                وقال مارتن ديمبسي "الاستراتيجية العسكرية تقول بان العراق اولا، لكن ليس العراق لوحده الان. في العراق لدينا شركاء على الارض، لكن هذه المعطيات ليست ناضجة بعد في سوريا.

                لكن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا ان ديمبسي لم يغير موقفه بشأن الوضع السوري لانه ليس واردا ارسال جنود اميركيين الى سوريا، الا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت او اسقطت طائرته.

                الانتكاسات المتلاحقة للادارة الاميركية بما يخص سوريا وصعوبة توحيد جماعات المعارضة، رأى فيها مراقبون استمرارا لفشل الحلول العسكرية للازمة السورية.

                وهم يرون ان سقوط حركة حزم التي كانت تعول عليها واشنطن والغرب مستقبلا في سوريا ووقوع اسلحة مهمة كصواريخ تاو الاميركية بأيدي عناصر النصرة كانت لدى حزم كل ذلك يمثل انتكاسة وصفعة قوية للتحركات الأمريكية الهادفة لدعم المعارضة، وسيكون محور متابعات مقلقة في المستقبل... كما أنه يسلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن يواجهها برنامج جديد لوزارة الدفاع في تدريب المقاتلين وتزويدهم بالعتاد في الأردن وتركيا وقطر.

                وهنا تؤكد الخارجية الروسية ان الأسلحة التي توردها اميركا وحلفائها الى ما تسمى "المعارضة السورية المعتدلة" تصل في نهاية المطاف الى المتطرفين.

                الرئيس السوري بشار الاسد جدد من جهته اتهام الغربيين وبعض دول الاقليمية بدعم المجموعات الارهابية في سوريا، وقال "كما تعرف فإن الاميركيين اعلنوا عن تدريب خمسة الاف مقاتل، وهذا دليل على ان ليس لديهم نية لمحاربة الارهاب. اذا كان اوباما يعتبر أن المعارضة المعتدلة مجرد وهم، فإلى من ترسلون المال والسلاح؟

                ومن باريس كشف الائتلاف المعارض على لسان رئيسه خالد خوجة عن محاولات للتحالف مع جماعات معارضة في الداخل، مع العلم ان صلات الائتلاف بالمجموعات المسلحة على الارض اصبحت هشة جدا وشبه معدومة، بعد التطورات الميدانية الاخيرة.

                تعليق


                • * يعالون: الجماعات المسلحة في الجولان تخدم مصلحة "اسرائيل"

                  أقر وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون بالدور الذي تلعبه الجماعات المسلحة في الجولان المحتل لصالح الكيان الصهيوني.

                  وقال يعالون إن المكان الوحيد الذي لا تستطيع فيه المقاومة تشكيل بنية تحتية لمهاجمة الكيان العبري هي الاماكن التي تسيطر عليها تلك الجماعات.

                  (تقرير "المنار" بالصوت والصورة):
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136309

                  ***
                  * قتلى في تظاهرات ضد "جبهة النصرة" في بيت سحم في ريف دمشق

                  دارت اشتباكات عنيفة في بلدات ببيلا وبيت سحن في ريف دمشق بين الجماعات المسلحة المؤيدة للمصالحة ومسلحي "جبهة النصرة" الارهابية، الاشتباكات ادت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

                  واصيب عدد من المواطنين في بيت سحم بعدما فتح المسلحون النار على مسلحين طالبوا بخروج "جبهة النصر" من بلدتهم.

                  (تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا):
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136298

                  ***
                  * المنار في دورين بريف اللاذقية بعد تحريرها من المسلحين


                  جالت كاميرا المنار في بلدة دورين في ريف اللاذقية بعد استعادة السيطرة عليها من قبل وحدات الجيش السوري.

                  تقرير سومر حاتم - ريف اللاذقية
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136430

                  ***
                  * بالفيديو.. تحرير دورين باللاذقية يضع ارهابيو سلمى بمهب الريح، لماذا؟




                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1683211

                  ريف اللاذقية (العالم) 2015/3/7- افاد مراسلنا ان الجيش السوري حرر منطقة دورين بريف اللاذقية شمال غربي البلاد بعد أن استعاد في وقت سابق تلة دورين الاستراتيجية. وتعد البلدة خط الدفاع الأول للجماعات المسلحة المتمركزة في بلدة سلمى باعتبارها طريق امدادهم في ريف ادلب الشمالي الشرقي.

                  واضاف مراسلنا، ان الجيش السوري حقق انجازاً جديداً بالتعاون مع الدفاع الوطني في ريف اللاذقية الشمالي، بتحرير بلدة دورين بالكامل وذلك بعد عملية عسكرية واسعة سيطر فيها على تلة دورين الاستراتيجية والمطلة على البلدة.


                  مراسلنا: تطهير دورين تقطع شريان امداد مهم عن المجموعات المسلحة المتحصنة في بلدة سلمى

                  جبال وصخور وغابات هذه هي طبيعة المنطقة التي استطاع الجيش السوري تطهيرها من المجموعات المسلحة والتي تعتبر خط الدفاع الاول عن بلدة سلمى المعقل الرئيسي للمسلحين في ريف اللاذقية الشمالي وطريق امداد نحو ريف ادلب الشمالي الشرقي.

                  واعتبر سعد الله صافية عضو مجلس الشعب السوري في حديث لمراسلنا، ان الانتصار الذي حققه الجيش السوري هو انتصار بانتصارين، الاول انه يشدد الخناق على الارهابيين ويعطي قوة دافعة للجيش السوري في التقدم باتجاه سلمى، والثاني يقطع الامداد على هؤلاء الارهابيين باعتباره الشريان الاول ويشكل الحل الاستراتيجي الاول والنوعي لهم في شمال اللاذقية.

                  وتابع مراسلنا يقول: انه مع تطهير بلدة دورين يكون الجيش السوري قد قطع شريان امداد مهم عن المجموعات المسلحة المتحصنة في بلدة سلمى وضيق مساحة الحركة عليها، بالاضافة الى قرب انهاء تواجد المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي.

                  ***
                  * الجيش السوري يستخدم المروحيات الهجومية ضد المسلحين في بلدة بوحارات (مشاهد خاصة)


                  وصلت الى قناة المنار مشاهد تظهر استخدام المروحيات الهجومية للجيش السوري خلال السيطرة على قرية بو حارات بريف السويداء الشمالي والتي تُعد انجازا عسكريا مهما للجيش في معركة الجنوب السوري.

                  شاهد التقرير هنا:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136056

                  ***
                  * طيران الجيش السوري أباد رتلا كبيرا لـ’داعش’ في ريف حماة


                  قتل "والي" تنظيم "داعش" في المنطقة الوسطى ديب حديجان العتيبي الملقب بـ "ابي عمار الجزراوي" وابرز المسؤولين العسكريين في التنظيم اثر استهداف سلاح الجو في الجيش العربي السوري رتلا يضم عشرات العربات القتالية في منطقة حمادي عمر ‏بريف حماة‬ الشرقي.

                  ***
                  * الوحدات الكردية تسيطر بشكل كامل على الجبهة الجنوبية لمدينة ’’كوباني’’ بريف حلب

                  ***
                  * المقداد: لن نستغرب بدء الحديث عن ’داعش المعتدلة’!

                  المقداد: الاتفاق الأميركي التركي لتدريب مزيد من الإرهابيين عمل مكشوف لدعم ’داعش’ و’النصرة’


                  رأى نائب وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد أن "إعلان الاتفاق الأميركي التركي المتعلق بتدريب مزيد من الإرهابيين في القواعد العسكرية التركية ليس نوعاً من الابتزاز فحسب، بل إنه عمل مكشوف لدعم "داعش" و"جبهة النصرة" وباقي التنظيمات الإرهابية".

                  وأشار في مقال له في صحيفة "البناء"، الى أنه "بدأ الترويج لهذا المنطق الذي لا يمكن اعتباره إلا جزءاً من الحرب الإرهابية على سورية وغيرها قبل وأثناء وبعد اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2170 الذي يحدّد بالاسم "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" على أنَّهما تنظيمان إرهابيَّان"، وقال "لا أعتقد أنَّ ذاكرة بعض وزراء خارجيّة الدول الذين اجتمعوا في المغرب قبل حوالى عامين ستخونهم إذا حاولوا استذكار ما قاله رئيس ما يُسمّى بالائتلاف آنذاك من أنَّ: "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هو تنظيم مسلّح يخوض عملاً عسكرياً مشروعاً في سورية". آنذاك، كانتْ "جبهة النصرة" تمثّل في حضنها "تنظيم داعش" و"القاعدة" اللذين كانا يعملان موحدين على تدمير سورية والعراق وتفتيت هذين البلدين بناءً على خطة محكمة رسمتها الدوائر الغربيَّة وأدواتها العربيَّة في إطار فضيحة ما أطلقت عليه الولاياتْ المتحدة الأميركيَّة "الربيع العربي"، الذي لم نرَ له زهرة واحدة لا في البلدان التي مرَّ بها هذا الربيع المدمَّر ولا في غيرها من دول المنطقة وخارجها".

                  وأضاف المقداد "لم نعد بحاجة لإثبات الأهداف الحقيقيَّة لهذه التنظيمات الطارئة على واقعنا والدخيلة على بلداننا العربيَّة والإسلاميَّة ومنها "جبهة النصرة" وهي تعلن للملأ، على لسان إرهابييها، ارتباطها بـ"إسرائيل" واستعدادها للعمل يداً بيد مع "إسرائيل" خدمةً لأهداف من يقوم بتشغيلها ويقدّم لها السلاح والمال والتدريب والإيواء".


                  نائب وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد

                  في هذا الاطار، سأل المقداد "ألم يكن استهداف "جبهة النصرة" و"الجيش الإرهابي الحر" و"جيش الإسلام" و"داعش" لقواعد الدفاع الجوي السوري والمخيمات الفلسطينيَّة من أقصى شمال سورية إلى جنوبها وعملها الإرهابي المنظم في منطقة فصل القوَّات وحرص جميع هؤلاء على الاستعانة بقوَّات العدو الصهيوني على طول خط المواجهة السوري "الإسرائيلي"، إلاَّ الدليل القاطع على صحَّة ما نقول؟ لقد عالجت "إسرائيل"، الأم الرؤوم لهذه التنظيمات الإرهابيَّة، عناصر هذه التنظيمات في مستشفياتها حيث زاد عـدد من عالجتهم وأعادتْ معظمهم لقتل أبناء وطنهم ما يصل إلى حوالى الألفين. أمَّا من تستقبلهم مستشفيات النظام الأردني ونظام أردوغان في تركيا فعددهم لا يمكن إحصائه".

                  ورأى أن "المؤامرة الجديدة القديمة في تأهيل المنظمات الإرهابيَّة وتلميع صورتها على أنَّها معارضة مسلحة معتدلة لن تنطلي على شعبنا وعلى أمتنا، بل ولا على شعوب العالم التي فتحتْ أعينها واسعةً الآن على ممارسات وسياسات ائتلاف الدوحة واسطنبول الذي بدأ منذ أن كان مجلس اسطنبول رمزاً لممارسة الإرهاب وقتل الأبرياء، ألم يكن "الجيش الإرهابي الحر" هو صبي اسطنبول المدلل عندما قام بقطع رؤوس السوريين ورميها في الأنهار والآبار، ناهيك عن المشاهد التي قام "الجيش الحر"، أو ما يطلق عليه التنظيمات "المسلّحة المعتدلة" هي التي وضعتْ رؤوس بعض الضحايا لشوائها على النار واقتلاع الأكباد والقلوب من الشهداء وأكلها"، مشدداً على أن "من يحمل السلاح على دولته هو إرهابي بكافَّة المعايير والمقاييس، ولا مبرَّر أخلاقياً أو سياسياً أو قانونياً لذلك أو لمن يدعم مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية أو يسكت عليها. مجرمون هم أولئك الذين يتحدثون عن معارضة مسلحة معتدلة".

                  واذ أكّد المقداد أن "حرب سورية على الإرهاب بالتعاون مع أصدقائها في محور مكافحة الإرهاب ستستمر"، شدد على أن "استمرار الترويج لـ"جبهة النصرة" على أنَّها "معارضة مسلَّحة معتدلة"، قد تقوم لاحقاً بعض الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بتدريب عناصرها في تركيا والسعودية والأردن وغيرها من البلدان لم يعد أمراً مستغرباً. والأكثر من ذلك أنَّنا لن نستغرب بدء الحديث خلال أيام وأسابيع من قبل هؤلاء عن "داعش المعتدلة"!".

                  ***
                  * زعيم كردي (تركي): نحن مهددون من داعش الذي تدعمه تركيا




                  قال زعيم منظمة اتحاد المجتمعات الكردستانية مصطفى كاراصو إن المنظمة لا توجد لديها خطة لترك السلاح، لأنها مهددة من تنظيم داعش التكفيري الذي يحصل على دعم تركيا، حسب قوله.

                  وبجسب موقع صحيفة "زمان" الناطق بالعربية، فقد أكد كاراصو أنه لايمكن للاتحاد أن يلقي السلاح في ضوء الظروف الأخيرة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وقال إن الأكراد لايتمتعون بالأمان في أية منطقة من المناطق، مضيفاً: "ما الخطر الذي يهدد الأكراد؟ الأكراد مهددون بخطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي، الذي يحصل على دعم من تركيا. فقد قدمت تركيا دعما لداعش. كما توجد مشكلات بعينها لم يتم حلها في تركيا. لذلك لا يمكن الحديث عن إلقاء السلاح في هذا الوقت".

                  وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا روج للمواد العشرة التي تم التوصل إليها في المفاوضات مع منظمة حزب العمال الكردستاني أمام الرأي العام على أنها نجاح في إقناع التنظيم لإلقاء السلاح؛ في محاولة من الحزب لجمع المزيد من الأصوات المؤيدة قبل الانتخابات البرلمانية المزعمة في 7 يونيو/ حزيران المقبل، على حدي تعليق الصحيفة التركية.

                  ***
                  * مقتل صاحب أكبر ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة في ببيلا بريف دمشق


                  مقتل المدعو بلال الناشف صاحب أكبر ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة في ببيلا بريف دمشق

                  ***
                  * قائد من "داعش" يتلقى العلاج في تركيا



                  صورة تعبيرية


                  أكدت وكالة انباء تركية، السبت، تلقي أحد قادة تنظيم "داعش" الارهابي، العلاج بمستشفى باموق قلعة الجامعي إثر إصابته في الاشتباكات مع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي شمال سوريا.


                  وقالت وكالة "جيهان" في خبر اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "ولاية دنيزلي غرب تركيا أكدت صحة الأنباء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلقي أحد قادة تنظيم داعش ويدعى (أمرة) العلاج بمستشفى باموق قلعة الجامعي إثر إصابته في الاشتباكات مع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في شمال سوريا".

                  وأضافت الوكالة ان "الولاية أكدت أن (أمرة) مواطن تركي يتمتع بكامل حقوقه في الحصول على العلاج مثل باقي المواطنين، ولقد تقدم المواطن (E. ا) بنفسه إلى مستشفى باموق قلعة الجامعي، وبالفعل بدأ يتلقي العلاج".

                  وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.

                  ***
                  * بالفيديو... من يفضح علاقة الاحتلال بالنصرة سيكون مصيره ال...؟




                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1683209

                  الجولان السوري المحتل (العالم) 2015/3/7- ندد أهالي المعتقلين في السجونِ الاسرائيلية من قريتي بقعاثا ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بمحاكمة الاحتلال الاسرائيلي لعدد من ابنائهم في جلسات مغلقة على خلفية نشرهم وثائق تثبت علاقة جبهة النصرة مع الاحتلال.

                  امعاناً في ممارساتها التعسفية في الجولان السوري المحتل نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالات طالت كلا من الشيخ عاطف درويش من قرية بقعاثا والاسير المحرر فداء مجدي الشاعر من قرية مجدل شمس.

                  وهذه الحملة جاءت عقب اعتقال الاحتلال في وقت سابق الاسير المحرر صدقي المقت عميد الاسرى السوريين في قرية مجدل شمس، بعد تقديمه وثائق عبر وسائل الاعلام تكشف مدى العلاقة الوثيقة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وما يسمى بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.


                  أهالي قريتي بقعاثا ومجدل شمس يتظاهرون تضامناً مع الاسرى المعتقلين

                  وقال الشيخ سليمان المقت والد الاسير صدقي المقت لمراسلنا: انه حضر للمحكمة المركزية في الناصرة اليوم بعد انتهاء التمديد الاول 9 ايام لصدقي، لكنه وجد قاعة المحكمة مغلقة وممنوع الدخول اليها.


                  وقد مددت سلطات الاحتلال فترة الاعتقال للاسرى في محاكمة صورية منعت خلالها المحامين وذوي الاسرى والصحفيين من التواصل معهم في اجراء يسعى من خلاله كيان العدو بكسر ارادة الاسرى.

                  واكد وصفي عبد الغني رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري في حديث لمراسلنا، ان اللجنة الشعبية وقيادته الوطنية حضرت الى قاعة المحكمة في الناصرة للاستماع الى جلسة تمديد اعتقال المناضل ابن الجولان السوري المحتل صدقي المقت، وذلك تضامناً من فلسطينيي الداخل مع المناضل صدقي المقت وباقي المعتقلين الشيخ عاطف درويش وفداء الشاعر.

                  وتعتبر الانتهاكات الاسرائيلية ضد المواطنين ومنازلهم في الجولان المحتل مخالفة واضحة لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين اثناء الحروب وفي ظل الاحتلال.

                  يشار الى ان قناة العالم الإخبارية عرضت الأربعاء الأربعاء 18 فبراير 2015، فيلماً وثائقياً يكشف طبيعة العلاقة بين الجماعات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" مع الكيان الإسرائيلي في منطقة القنيطرة السورية.

                  كما يوضح الفيلم الوثائقي كيف قدمت قوات الاحتلال الدعم اللوجستي والميداني للمسلحين عبر ممرات آمنة للقيام بعمليات التفاف على مواقع الجيش السوري، اضافة الى الهدف من إيجاد المنطقة العازلة في المنطقة أو ما يعرف بالجدار الطيب، حلم الكيان القديم الجديد.

                  الفيلم بعنوان "القنيطرة ثالوث النار" وهو يتضمن مشاهد ولقطات تؤكد مشاركة الكيان الإسرائيلي في الحرب الدائرة في القنيطرة وريف درعا جنوبي سوريا.

                  ***
                  * رئيس طاجيكستان: جهنم مصير المقاتلين من طاجيكستان الذين يقاتلوا في سوريا والعراق




                  قال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن إن "المقاتلين من طاجيكستان الذين يقاتلوا في العراق وسوريا سيكون مصيرهم جهنم"، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

                  واشار علي رحمن في حديث له الجمعة الى ان "أمهات هؤلاء البؤساء وهم انفسهم لا يعرفون ان مصيرهم جهنم"، واضاف "ألا يعرفون ان سوريا والعراق بلدان مسلمان وفي كل يوم يموت فيهما مسلمون".

                  ولفت علي رحمن الى ان "قتل مسلمين آخرين يمثل ذنبا مكررا"، وتابع ان "جهنم مصير كل من يقتلون مسلمين بلا ذنب".

                  ***
                  * التايمز: يجب محاكمة قتلة "داعش" كما حوكم النازيون




                  نشرت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "مقاتلون غير مقدسون" إن معاملة تنظيم "داعش" الارهابي يجب أن تكون بالطريقة ذاتها التي عومل مجرمو الحرب النازيون.


                  وتقول الصحيفة بحسب موقع "بي بي سي" إن مشهد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي وهم يلقون رجلا متهما بالمثلية من سطح بناية أمر مثير للغثيان والغضب.

                  وتضيف الصحيفة أن عمليات الذبح والصلب والرجم والحرق التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية في محافظة الرقة السورية توضح حقيقة تنظيم "داعش"، فهو ليس جماعة قتالية، بل جماعة هدفها القتل.

                  وتقول الصحيفة إنه بعد أن تتم هزيمة التنظيم في ساحات القتال في سوريا والعراق، وبعد أن تتوارى الجماعة في الظل، يجب على الغرب ملاحقة مقاتليها، ويجب تعقبهم وسجنهم ومحاكمتهم، كما تم تعقب مجرمي الحرب النازيين بعد سبعين عاما من المحرقة النازية.

                  وتقول الصحيفة إنه لا يكفي القتال العسكري وحده ضد جماعة شهدت عملية لغسل المخ حتى تقتل نفسها وتقتل الآخرين، كما لا يمكن التفاوض مع المتعصبين أو التحاور بالعقل مع الانتحاريين.

                  وتضيف الصحيفة إن محاولة "فهم" هؤلاء المحاربين غير المقدسين وتحليل طفولتهم التعسة أو محاولة فهم معتقداتهم في ضوء دراسة القرآن أمور لا جدوى منها. وبدلا من ذلك، يجب التعامل مع مقاتلي الجماعة بالالتزام بنظام عدالة صارم.

                  وتقول الصحيفة إن الإحصائيات تشير إلى أن الأغلبية العظمى من المسلمين في العالم يعارضون نهج تنظيم "داعش".

                  وتستشهد الصحيفة بمحاكمة مجرمي الحرب الألمان في نورنبرغ بعد الحرب العالمية الثانية التي تقول إنها كانت خطوة ضرورية لإعادة توحيد ألمانيا وترى الصحيفة إن معاملة تنظيم "داعش" يجب أن تكون بالطريقة ذاتها التي عومل بها مجرمو الحرب النازيون.

                  وتقول الصحيفة إن المتطرفين يجب أن يعلموا أنهم إذا نجوا من الشهور القادمة من القتال، فإنهم سيلاحقون طوال عمرهم.

                  ***
                  * بعض العرب وإعلامهم... ونتنياهو


                  فيصل القاسم يجاهر بدعمه لـ ’داعش’... ويريدها ’قويّة’ بمواجهة إيران

                  ميساء مقدم

                  ليس الدعم الإعلامي العربي لتنظيم "داعش" الإرهابي مجرّد تهمة تُلقى جزافاً من أعداء التطرف، فالوقاحة الإعلامية تخطّت كل حدودها في الإشهار بالترويج لهذا التنظيم واختلاق مبررات لاستمرارية وجوده، ودائماً بذريعة "البعبع الإيراني" المزعوم.

                  ومن جوقة "الطبالين" لـ"داعش" وأخواتها، الإعلامي على قناة "الجزيرة" فيصل القاسم، المثير للجدل بمواقفه المتطرفة. القاسم الذي لطالما تعرّض للجيش اللبناني على خلفية تصديه للمجموعات الإرهابية، طرح اليوم من خلال مقالته في صحيفة "القدس العربي"، سؤالاً يعكس المشروع السياسي للمحرّكين له، فيقول ما حرفيّته: "سؤال بسيط ألا يمكن أن نعتبر هذه الحملة الدولية على داعش بأنها محاولة مفضوحة لتسهيل المهمة أمام إيران كي تحتل ما تبقّى من العواصم العربية بدعم أمريكي ومساندة رسمية عربية؟".

                  ألا يتطابق مضمون هذا الكلام مع المزاعم التي أطلقها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الأميركي قبل أيام، أن إيران تحتل أربع عواصم عربية؟!


                  مقال فيصل القاسم في صحيفة "القدس العربي"

                  ويتابع إعلامي "الجزيرة" قائلاً: "من المضحك أن بعض العرب اشتكى كثيراً من التغول الإيراني منذ الثورة الإيرانية، لكن مع ذلك شاركوا في القضاء على صدام حسين الذي كان يشكل الحصن المنيع أمام التغول الإيراني، ثم راحوا بعدها يشتكون أكثر فأكثر من التمدد الإيراني في المنطقة العربية بعد سقوط البوابة الشرقية التي كان يحميها صدام حسين، لكن الغريب الآن أن بعض العرب يقترفون الخطأ نفسه، فبدلاً من أن يتركوا الجماعات الإسلامية كداعش تكون بعبعاً وتقف في وجه الهيمنة الإيرانية، راحوا أيضاً يشاركون في القضاء على داعش وغيرها فاسحين بذلك المجال أمام إيران لتبتلع المزيد من العواصم العربية"، على حد زعمه.

                  إذاً هي "الفزّاعة الايرانية" مجدداً تُوظّف اليوم من قبل الإعلام الداعم للإرهاب، لتشتيت الرأي العام العربي الذي بدأ يكتشف حقيقة التنظيمات التكفيرية وخطرها عليه. وهذه المرّة جاء الاعتراف واضحاً على لسان أصحاب المشروع "لا نريد تدمير داعش، نريدها في مواجهة إيران". أمّا السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هنا: دفاعاً عن مصلحة من يُواجَه المشروع الإيراني الداعم للعرب وقضيّتهم الأساس "فلسطين"؟

                  غريب حال بعض العرب؛ اختلفوا على فلسطين ومقاومتها، وغضّوا الأبصار عن أطفال غزّة ودمائهم، وراحوا يحيكون المؤامرات السرّية والعلنية على المقاومة الفلسطينية مانعين عنها أية قطعة سلاح أو ذخيرة. واليوم... لم يوحّدهم غير نتنياهو في خطابه، وجدوا في عباراته الخائفة من إيران ملاذاً لهم. خلاصة القول، إيران القويّة المكتفية الممانعة والداعمة لقوى المقاومة في المنطقة، هي هاجس واحد بين بعض العرب وإعلامهم.. وبين نتنياهو.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-03-2015, 12:47 AM.

                  تعليق


                  • * الرئيس الأسد: سورية وكوريا مستهدفتان لأنهما تمتلكان استقلالية حقيقية

                    الرئيس الأسد يبحث مع نائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية تطوير العلاقات الثنائية

                    استقبل الرئيس السوري بشار الأسد نائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية سين هونغ تشول والوفد المرافق له، بحضور نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد.


                    الرئيس الأسد مستقبلاً نائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية والوفد المرافق له

                    واعتبر الرئيس الأسد أن ما قامت به سورية تجاه كوريا في السابق وما تقوم به كوريا اليوم تجاه سورية ينطلق أولا من المبادئ الأخلاقية في البلدين والمبنية على الكرامة الوطنية وعلى الوفاء للأصدقاء.

                    وأكد الرئيس الأسد أن سورية وكوريا الديمقراطية مستهدفتان لأنهما من الدول القليلة التي تمتلك استقلالية حقيقية ولأنهما تقفان في خندق واحد ضد عدو واحد يريد أن يغير من هوية شعبيهما الوطنية.

                    وبدوره، أكد تشول أن تطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية هي من الثوابت المبدئية في سياسة بلاده مشددا على أن كوريا لن تدخر جهدا لتقديم كل الدعم للشعب السوري في الدفاع عن سيادة بلده واستقلاله وستقف مع نضاله العادل في مواجهته للإرهاب.

                    وكان الرئيس الأسد التقى ري سو يونغ وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق في حزيران الماضي. واكد أن الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته بهدف اخضاعها ففي السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها.

                    ***
                    * سوريا تقول للغرب: الأسد باق في السلطة




                    اكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة وأن تتخلى عما وصفها بأنها استراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية.


                    وقال الجعفري، عشية الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الازمة السورية، إن الأسد مستعد للعمل مع الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة الارهاب في الشرق الأوسط.


                    وتابع المندوب السوري "لا نريد أي فراغ في السلطة بالبلاد يثير الفوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق.. وأفغانستان، مضيفا "يمكن للرئيس الأسد أن يحقق الأهداف لأنه رئيس قوي، إنه يحكم مؤسسة قوية هي الجيش السوري. ويقاوم الضغوط منذ أربع سنوات.

                    ***
                    * صور العماد الفريج ورئيس هيئة الأركان العامة لدى زيارتهما عددا من القطعات والوحدات المقاتلة بمناسبة ذكرى ثورة 8 آذار









                    ***
                    * الجيش السوري يصد هجوما على حندرات، ولواء الانفال ينشق عن الجيش الحر

                    الجيش يحكم السيطرة على حقل جزل النفطي بريف حمص ويسيطر على قرية المشيرفة الجنوبية في ريف حمص الشرقي



                    لواء الأنفال التابع للجيش الحر في منطقة الذيابية بريف دمشق ينشق ويلتحق بصفوف "الدفاع الوطني"، والجيش يصد هجوماً كبيراً على حندرات بريف حلب، ويتقدم في ريفي حمص واللاذقية حيث استعاد المشيرفة في حمص وتقدم في بلدة سلمى في ريف اللاذقية.

                    أكدت مصادر للميادين أن "لواء الأنفال" التابع لجبهة "ثوار سوريا" في جنوب دمشق انشق عن الجيش الحر المعارض وانضم إلى صفوف الدفاع الوطني للقتال إلى جانب الجيش السوري في ريف دمشق الجنوبي.

                    وأوضحت مصادر الميادين أن قائد لواء "الأنفال" سلّم نفسه إلى الجيش السوري برفقة نحو 60 عنصراً، وذلك بهدف عقد تسوية مع الجيش على أن ينضموا إلى وحدات "الدفاع الوطني" في منطقة الذيابية.

                    وقالت مدير مكتب الميادين في دمشق إن عملية الانشقاق أتت نتيجة عملية أمنية معقدة جداً واتصالات سرية على مدى أشهر عدة بين الجيش السوري وبين قادة هذا اللواء، واعتمد فيها الجيش السوري على الفعاليات الاجتماعية وأعيان المنطقة.

                    وفي ريف حمص الشرقي أفاد مراسل الميادين باستعادة الجيش السوري السيطرة على قرية المشيرفة الجنوبية، وبأنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي "داعش".

                    وفي ريف اللاذقية الشمالي أفاد مراسل الميادين بإحراز الجيش السوري تقدماً في محيط بلدة سلمى الاستراتيجية في جبل الأكراد، وأوقع كذلك قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

                    وفي حلب، تمكّن الجيش السوري من أسر عددٍ من المسلحين في إحدى المزارع في حندرات بريف حلب الشمالي بعد محاصرتهم لمدة 6 ساعات، وقتل 10 آخرين. كما قتل عدد من قادة الفصائل المسلحة بينهم علاء أبو زيد أحد قادة "الفوج الأول"، "أبو حمص" قائد قطاع ريف حلب الشمالي في "أحرار الشام"، أحمد محمد طحن من "أحرار الشام"، وأبو حمزة أطمة من "جبهة النصرة".

                    وقال مراسل الميادين إن الاشتباكات في حندرات بدأت قبل نحو 72 ساعة، وهي تعتبر نقطة الارتكاز في الريف الشمالي لحلب، من أجل فرض الطوق على الأحياء الشرقية في المدينة، وأيضاً وصول وحدات الجيش إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.

                    ونظراً لأهمية حندرات فقد حشدت الجماعات المسلحة عدداً كبيراً من العناصر، وخسرت خلال المعارك الكثير منهم كما تم أسر عدد آخر، حيث تدور المعارك حول تلة المضافة الاستراتيجية، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة كما تدخل سلاح الجو في الجيش السوري وقصف مواقع المسلحين.

                    وأفاد مراسلنا أيضاً باستشهاد امرأة وبجرح العشرات من جراء سقوط قذائف هاون على حي السبيل والحميدية والميدان.

                    وفي ريف القامشلي الجنوبي، استعاد الجيش السوري السيطرة على 9 قرى بعد معارك مع داعش.

                    ***
                    * تظاهرات ضد النصرة ببيت سحم وببيلا




                    تقرير "العالم" بالصوت والصورة هنا:
                    http://www.alalam.ir/news/1683378

                    خرجت تظاهرات في بلدتي ببيلا وبيت سحم بالريف الجنوبي لدمشق تطالب بخروج مسلحي جبهة النصرة.

                    لم يعد وجود جبهة النصرة في الريف الجنوبي لدمشق مرغوباً فيه.. حيث خرج الآلاف من أهالي بلدتي ببيلا وبيت سحم بمظاهرة؛ سرعان ما قوبلت برصاص النصرة؛ ما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوفهم.

                    جبهة النصرة التي اعتبرت أن ما جرى مؤامرة بحقها اقتحمت المقر الرئيسي لما يسمى "لواء شام الرسول" بأطراف بلدة ببيلا حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل أمير النصرة في بيت سحم المسؤول عن عمليات الاعتداء على تظاهرات المدنيين؛ بينما وقع قائد لواء شام الرسول في قضبة النصرة؛ وقتل بلال الناشف أحد عناصر اللواء ومالك أكبر ورشة تصنيع العبوات الناسفة في المنطقة.

                    ويبدو المشهد متوتراً جنوب العاصمة حيث أسهم الغضب الشعبي في رفع أسهم المصالحات؛ التي حاولت بعض المجموعات المسلحة تهديدها

                    ***
                    * مصادر للمنار: قرابة 600 قتيل للمسلحين في المعارك الأخيرة بريف درعا




                    أفادت مصادر ميدانية للمنار ان العدد الكبير من القتلى في المعارك الاخيرة في ريف درعا مع الجيش السوري وصل الى 567 قتيلا من مختلف الفصائل المسلحة، وقد تم دفنهم قرب بلدة جاسم، فيما لجأ الجرحى ذوو الحالات الحرجة الى مستشفيات العدو الاسرائيلي عبر المعابر التي تصل الى الجولان المحتل.


                    ووفق هذه المصادر فقد احدث هذا الرقم الضخم من القتلى ضجة كبيرة في غرفة "موك" في الاردن، ما ادى الى اتخاذ قرار بدفع تعويض مالي عن القتلى وإنشاء لواء مسلح جديد بشكل سريع يضم بين 700 و1000 مسلح يهدف الى منع الجيش السوري من التقدم وتحرير القرى والبلدات في المنطقة.


                    من جهة اخرى حصلت عملية تبادل اسرى بين اللجان الشعبية في بلدة نبل في ريف حلب الشمالي وجبهة النصرة، حيث تم الافراج عن الاسير المسلح عمر العبد مقابل الافراج عن المواطنتين خاتون حنبلاس وفاطمة القوقو المحتجزتين لدى النصرة. وقد تم القاء القبض على الاسير في الهجوم الاخير الذي شنه المسلحون على بلدتي نبل والزهراء.

                    تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا:
                    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136859

                    ***
                    * "مسلحون مجهولون" يقتلون 12 داعشيا بدير الزور


                    مسلحون

                    قال المرصد السوري إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا ليلة السبت 12 على الأقل من مسلحي تنظيم داعش في بلدة الميادين بمحافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية.


                    وقال المرصد إن المهاجمين، الذين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين على الأقل، فتحوا النار على دورية تابعة لتنظيم داعش قبل أن يهاجموا مسلحين كانوا يحرسون محكمة في البلدة.

                    وقال المرصد إن مجموعة ثانية من المسلحين هاجمت في الوقت ذاته نقطة تفتيش لداعش في الميادين فقتلت وأصابت عددا غير محدد من مسلحي التنظيم.

                    يذكر ان الميادين تقع في محافظة دير الزور التي يسيطر التنظيم على اجزاء كبيرة منها، وهي تبعد عن الحدود العراقية بمسافة 40 كيلومترا، ولكن الحكومة السورية ما زالت تسيطر على اجزاء من مدينة دير الزور مركز المحافظة.

                    ولم تدع أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.


                    ***
                    * تقارير بريطانية: نحو ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش"




                    أظهرت تقارير إعلامية في بريطانيا إن هناك نحو ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.


                    وعملياً، تبدأ المراحل الأولية للتجنيد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المرحلة التالية ينقل المجندون بالتسلل عبر الحدود إلى ليبيا، وبعد التدريب يتم ترحيلهم إلى سوريا عبر تركيا.


                    ومثال ذلك، خليل، وهو شاب تونسي في الرابعة والعشرين انضم إلى "داعش" وقاتل في الموصل وفق اعترافاته، وأصيب في ساقه، قبل أن ينشق ويعود إلى بلاده، وسرد خليل أنه بعد ستة أشهر من انضمامه للتنظيم بدأت الشكوك تساوره بشأن حقيقة تنظيم داعش.

                    وانتشرت ظاهرة تجنيد المسلحين في تونس، رغم التنديد الذي أبداه المجتمع المدني في تونس والأحزاب السياسية والقيادات الحكومية بخصوص تسفير الشبان التونسيين إلى سوريا.

                    وتثار تساؤلات عن كيفية استقطاب التنظيمات التكفيرية للمسلحين الأجانب، مخترقين بذلك الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها العديد من الدول.

                    وقد حذر خبراء في الجماعات التكفيرية من خطورة عودة المسلحين، بعضهم يعود طواعية، وآخرون يعودون بهدف توسيع نفوذ التنظيم، وتشكيل خلايا نائمة تنفذ عمليات إرهابية عند الطلب.

                    ***
                    * عودة نحو 300 من "الارهابيين الخطرين" الى بريطانيا




                    قالت صحيفة صنداي تلغراف الاحد ان حوالى 320 من اصل 700 شخص تعتبرهم اجهزة الاستخبارات البريطانية من "الارهابيين الخطرين" الذين ذهبوا الى الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، عادوا الى بريطانيا.

                    ويزيد الرقم الذي اوردته الصحيفة المحافظة (700 غادروا وعاد منهم 320) عن الرقم الرسمي المعروف (500 غادروا عاد منهم 250).

                    واضافت الصحيفة التي قالت انها اطلعت على مشروع وثيقة رسمية، ان هذا الرقم دفع وزارة الداخلية الى تحضير اجراءات لتعزيز مكافحة الارهاب في بريطانيا.

                    وتستهدف الاستراتيجية الجديدة للتصدي للتطرف مثلا تغيير قواعد الحصول على الجنسية البريطانية للتاكد من ان المترشحين يلتزمون بـ"القيم البريطانية" وايضا ربط منح التقدمات الاجتماعية بتعلم اللغة الانكليزية.

                    وقالت صنداي تلغراف ان الوثيقة قد تنشر قبل نهاية الشهر الحالي اي قبل حل البرلمان في 30 آذار/مارس استعدادا للانتخابات التشريعية في السابع من ايار/مايو.

                    وكان القانون الجديد لمكافحة الارهاب في 12 شباط/فبراير نص على سلسة اجراءات لمكافحة التطرف ومنح بالخصوص مسؤوليات جديدة للسلطات المحلية والمدارس والجامعات لمنع التطرف.

                    ***
                    * بالفيدو.. أبو صهيب الفرنسي من الكهنوت المسيحي الى صفوف "داعش"



                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1683429

                    يروي فرنسي في تسجيل فيديو بثه تنظيم "داعش" الارهابي قصة انضمامه إلى هذه الجماعة بعدما مر في مدرسة اكليريكية كاثوليكية.


                    ويحمل هذا الفرنسي ذو اللحية الحمراء الذي ظهر في التسجيل ببزة مبرقعة وعلى كتفه رشاش، اسم ابو صهيب الفرنسي ويبلغ من العمر نحو ستين عاما.

                    وتحدثت مواقع مقربة من تنظيم "داعش" عن تسجيل الفيديو هذا الذي تبلغ مدته 15 دقيقة، موضحة انه الاول من سلسلة تسجيلات تحمل عنوان "قصص من ارض الحياة".

                    ويروي هذا الفرنسي الذي قال انه كان مسؤولا في شركة، انه التحق اولا بمدرسة اكليريكية كاثوليكية ليصبح كاهنا "لكنه لم يحصل على اجابات واضحة على اسئلته هناك".

                    ويقول انه زار 38 بلدا بحكم عمله. لكنه في احد الايام قاده رجل على "لقاء مؤمنين حقيقيين قاموا بالجهاد".

                    ويتحدث عن اعلان زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي في حزيران/ يونيو 2014 “الخلافة” في اراض سيطرت عليها هذه الجماعة في سوريا والعراق. ويقول "منذ تلك اللحظة قلت لنفسي انه يجب ان اتبع ذلك".

                    وذكر موقع "سايت" الاميركي ان هذا الفرنسي موجود حاليا في سوريا.


                    ***
                    * استنفار وتحركات تركية مريبة قرب ريف اللاذقية




                    أفاد مصدر اعلامي أن قوات تركية ضخمة دخلت المنطقة الحدودية، وخاصة عند قريتي «آشاغيبيللويازي» و«كوواتشي» التابعتين لبلدة يايلاداغ المحاذية من طرف لكسب ومن طرف آخر لربيعة، مضيفاً أن القوات فرضت طوقاً أمنياً وحراسة مشددة على الحدود.

                    المصدر أكد أن سيارات تحمل مسلحين تكفيريين تدخل دائماً بالقرب من منطقة تقع تحت سيطرة الفرقة التركية السابعة إلى سورية، حيث تصل السيارات إلى قرب السلك الشائك بين البلدين، ومن ثم ينزل المسلحون ويمشون إلى الطرف المقابل حيث تقابلهم سيارات أخرى لنقلهم إلى ميدان الحرب الدائرة مع الجيش السوري.

                    وكانت صحيفة «جمهورييت» قد كشفت أن قوات المدفعية التركية الموجودة في المنطقة قد لعبت دوراً في استهداف قوات الجيش العربي السوري أثناء معارك كسب، حيث كان المسلحون يتصلون بقياديين من حزب العدالة والتنمية ويعطونهم إحداثيات النقاط المطلوب ضربها ليتولّوا فيما بعد هم المسألة.

                    ***
                    * السيد صفي الدين: الاميركيون صنعوا الارهابيين




                    أكّد رئيس المجلس الننفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن لبنان قياساً الى ما يحصل في المنطقة هو بلد محمي بتضحيات جيشه وبموقف الناس ووعيهم وبالسياسة والحكمة وليس محمياً بادعاءات السفير الأميركي وتصريحاته السخيفة.


                    وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة انصارية، قال السيد صفي الدين إن "آخر من يحق له الكلام هو السفير الاميركي والاميركيين الذين صنعوا الارهابيين والتكفيريين وزودوهم بالسلاح وسهلوا عملهم وجعلوهم قوة قادرة على خطف العسكريين وتهديد أمننا"، معتبراً أن "ما كان يتحدث عنه حزب الله ليس وهماً، والدليل على ذلك أن ما حققه الحيش اللبناني من انجازات مهمه في رأس بعلبك مؤخرا على الرغم من امكاناته المتواضعه له دلالاته اننا بالاعتماد على جيشنا نستطيع ان نصل الى نتائج".


                    وأضاف السيد صفي الدين "عندما يتوفر القرار السياسي الصحيح والتغطية السياسية الصحيحة والصادقة فان الجيش قادر على تحقيق الانجازات"، معتبراً أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية اللبنانية قبل يومين من اعتقال أحد الارهابيين التكفيرين المؤثرين الذين عملوا وساهموا على خطف العسكريين وقتل أبنائنا وتهديد أمننا انما يدل على قوة هذه الأجهزة وقدرتها".

                    ***
                    * قائد سلاح الجو الصهيوني: الخيبة من القبة الحديدية ’حتمية’


                    قائد سلاح الجو الصهيوني: لن يكون باستطاعتنا توفير الحماية التامة لـ’اسرائيل’

                    أكد قائد سلاح الجو "الإسرائيلي" اللواء أمير إيشيل أن "خيبة الامل من منظومة القبة الحديدية آتية، لأنها لن تستطيع توفير الحماية التامة لـ"اسرائيل" ولن تمنع سقوط الصواريخ ولن يكون بمقدورها تلبية توقعات الجمهور".


                    قائد سلاح الجو الصهيوني اللواء أمير إيشيل

                    ايشيل الذي كان يتحدث في سياق مقابلة أجرتها معه مجلة سلاح الجو "الإسرائيلي"، أضاف أن المشكلة هي "في أن الجمهور يتوقع حماية تامة وصفر اصابات، لكن في واقع الأمر فإن بمقدورنا إحباط الكثير من الصواريخ وسنكون فعالين في الكثير من المجالات لكن لن نتمكن من توفير الحماية التامة لـ"إسرائيل". هذا لن يحصل، وسنتعرض للإصابة، لكن بدون القبة الحديدية سنتعرض لإصابات أكثر".

                    تعليق


                    • هل بدأ الجيش السوري معركة الحسم العسكري على كل الجبهات؟

                      يقاتل الجيش السوري على جبهاتٍ متعددةٍ على امتداد الأرض السورية، مستخدماً عنصر المباغتة والتنسيق العالي بين وحداته كافةً، في أكبر عملية عسكرية ممتدة منذ بدء الأزمة السورية قبل 4 أعوام، ما يبرز نشاطاً متصاعداً للجيش، فهل بدأت مرحلة الحسم؟

                      جبل دورين في قبضة الجيش السوري.. القوات الخاصة استعادت مدخل مفتاح جبل الأكراد في الشمال، الجنود العائدون إلى قمم ريف اللاذقية وغاباته، يضيفون إلى الجبهات ومعاركها، جبهةً جديدةً.

                      فقبل استعادة دورين، وإشعال شمال غرب سوريا، كان الجيش السوري يفتح جبهاتٍ أخرى على امتداد سوريا، اتسمت كلها بزخم هجومي على خطوط التماس، استعاد به الجيش إمكانية شنّ هجمات متزامنة، وعلى جبهات متعددة.

                      يقول ثابت محمد الخبير العسكري "هو تكتيك جديد يعتمده الجيش السوري، والهدف منه هو تشتيت وبعثرة قوى الخصم وتضليلها عن طبيعة الهدف والمهام المحتملة للقوات الصديقة".

                      في الغوطة، أسقط الجيش المبادرة من يد المسلحين؛ جوبر تتهاوى تدريجياً، كأبراج القناصة التي تنسف من الأنفاق، دوما تحولت من حصن الجبهة الإسلامية، إلى كمينٍ يُحاصر فيه زهران علوش، الذي فقد حاضنته الاجتماعية، بعد أن هجرت المنطقة، مع مسلحي جيش الأمة الذين نجوا من مجزرته وانضموا إلى الجيش السوري.

                      في درعا جنوباً، القصف المدفعي لم يتوقف منذ شهرٍ تماماً، عندما شن الجيش هجوماً مضاداً، أوقف فيه تقدم المجموعات المسلحة، ودخل مثلث درعا - ريف دمشق - القنيطرة، واستعاد دير العدس، ودير ماكر، وحمريت، تلول فاطمة، تل القرين، والصياد، تلالٌ تفضي إلى تل الحارة الاستراتيجي، كمقدمةٍ لبدء تهشم مشروع الحزام الأمني الإسرائيلي.

                      الأردن والجماعات التي تحركها المخابرات الأردنية، فقدت قدرتها على تنظيم أي هجومٍ مضاد يعرقل عمليات الجيش السوري.

                      يقول حسن حسن الخبير العسكري "هذا يدل على قدرة الجيش السوري، وأنه ما يزال يحتفظ بقدرات قتالية قادرة على تنفيذ المهام التي يكلف بها، كما أن تطهير مناطق متعددة في أكثر من جبهة يؤكد أن مرحلة الحسم العسكري قد انطلقت".

                      في ريف حمص الشمالي الشرقي، استعاد الجيش حقل جزل النفطي، بعد استكماله السيطرة على حقل الشاعر، فيما أنهى بسرعةٍ محاولات اختراق حواجزه في ريف حماه الشرقي وحول محردة.

                      وفي حلب شمالاً هجومٌ لإقفال أبوابها في حندرات.. فكا الكماشة على المدينة، يقتربان من الإقفال على المسلحين في احيائها الشرقية، وإغلاق طرق الإمداد نحو تركيا.

                      الجيش السوري يشعل كل الجبهات وبشكل متزامن في أكبر عملية عسكرية منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 4 أعوام، قرار الحرب والمبادرة بيد الجيش السوري، أما المجموعات المسلحة وعلى الجبهات كلها في خندق الدفاع، إن استطاعت ذلك.

                      تقرير "الميادين" بالفيديو هنا:
                      https://www.youtube.com/watch?v=SrziommnTEk

                      تعليق


                      • * المعلم للمفوض العام للأونروا: إجرام الإرهاب المدعوم من الغرب وبعض الدول العربية لم يميز بين أفراد الشعب السوري وإخوتهم الفلسطينيين



                        بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والوفد المرافق اليوم علاقات التعاون والتنسيق المشترك التي تجمع منذ وقت طويل بين الوكالة وحكومة الجمهورية العربية السورية.

                        وأوضح المعلم خلال اللقاء ان سورية التي طالما قدمت المساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق ووقفت بجانبه حافظت على موقفها الأخوي رغم المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية منذ زهاء أربع سنوات حيث لم يميز إجرام الإرهاب التكفيري المدعوم من الغرب وبعض الدول العربية والإقليمية بين أفراد الشعب السوري وأخوتهم الفلسطينيين الذين يعيشون في سورية منذ فترة طويلة.

                        وعبر كرينبول عن التقدير العميق للحكومة السورية على مواصلتها نهجها المتميز والمتمثل بتقديم العون للوكالة وللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سورية مؤكدا أن الوكالة من جانبها تسعى الى تعزيز العلاقات الطيبة مع الحكومة السورية والثقة المتبادلة بينهما وتطويرها قدما.

                        ***
                        * وزير الدفاع السوري يتفقد وحدات مقاتلة جنوب البلاد

                        العماد الفريج أطلع على تدابير تتخذها الوحدات للتصدي للعصابات الإرهابية

                        بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لثورة الثامن من آذار، قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى عدد من القطعات والوحدات المقاتلة في المنطقة الجنوبية التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم ونقل لهم محبة وتحيات الرئيس الأسد بهذه المناسبة.


                        وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج

                        وأفادت وكالة "سانا" للأنباء أنه "بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد اطلع العماد الفريج في أثناء جولته على التدابير والاجراءات التي تتخذها الوحدات والنقاط العسكرية في التصدي للعصابات الإرهابية وملاحقة فلولها وفي حماية المواطنين من أعمالها الإجرامية".

                        وأكد العماد الفريج للمقاتلين اعتزاز الشعب السوري والقيادة العسكرية بتضحياتهم وبطولاتهم في التصدي للعدوان الارهابي الذي يتعرض له الوطن مشيداً بالروح القتالية والمعنوية العالية التي يتمتعون بها وبالانتصارات التي يحققونها.

                        وأشار العماد الفريج إلى أن العدو الصهيوني لن ينجح في تحقيق أهدافه الخبيثة بالتنسيق مع العصابات الإرهابية التكفيرية التي تتكبد أفدح الخسائر أمام الضربات المتتالية التي تتلقاها على أيدي رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين سيواصلون عملياتهم القتالية في المنطقة الجنوبية وجميع المناطق التي دخل اليها الإرهاب وسيحققون المزيد من الانجازات المهمة بعزيمتهم الصلبة وإرادتهم القوية والتفاف أبناء شعبنا الأبي حولهم في مواجهة الإرهاب الصهيوني التكفيري.


                        وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج

                        وفي نهاية جولته زود العماد نائب القائد العام وزير الدفاع السوري القادة بتوجيهاته لمتابعة تنفيذ مهامهم الوطنية المقدسة وصولا إلى اجتثاث الإرهاب من جذوره وإعادة الأمن والاستقرار الى كل شبر من ربوع الوطن.

                        كما قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة تفقدية للقوات العاملة في حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي نقل من خلالها تحية ومحبة الرئيس الأسد واعتزازه بجنود الجيش البواسل الذين يسطرون بعزيمتهم وإصرارهم الانتصار تلو الاخر على عصابات الإجرام والتكفير.

                        واطلع العماد أيوب على جاهزية القوات المسلحة العاملة في المنطقة وتفقد أوضاعها مشيدا بالروح المعنوية والقتالية العالية التي تتحلى بها في تنفيذ مهامها الوطنية. واستمع العماد أيوب الى شرح تفصيلي عن الاعمال القتالية المنفذة مؤكدا أن الانجازات التي تحققت هي نتيجة التضحيات التي يبذلها رجالنا البواسل في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يستهدف اقتصاد سورية ومقدرات أبنائها.

                        وفي نهاية جولته زود العماد أيوب القادة بتوجيهاته في متابعة بذل الجهود وصولا الى تأمين المنطقة بالكامل والقضاء على الوجود الارهابي فيها.

                        ***
                        * الجيش السوري يسيطر على تسع قرى جديدة في ريف القامشلي الجنوبي

                        الجيش السوري يستعيد سيطرته على تسع قرى ومزارع في ريف القامشلي الجنوبي، وبات على بعد سبعة كيلومترات من بلدة تل حميس التي استعادت السيطرة عليها وحدات حماية الشعب من داعش في الفترة الأخيرة.

                        يواصل الجيش السوري استعادة القرى والمدن من يد تنظيم داعش وفي هذا السياق توغلت وحدات الجيش في ريف القامشلي الجنوبي وسيطرت على تسع قرى جديدة، مثبتة نقاط وجود له في المنطقة منعا لأي محاولة تسلل لمسلحي داعش إليها.

                        هذه القرى كان تنظيم داعش يستخدمها كقواعد لتنفيذ هجماته على مواقع الجيش وتحصيناته. وسبق ان استهدفها الطيران الحربي بعدد من الغارات أدت الى مقتل عدد كبير من المسلحين.

                        وفي الحسكة يحاول داعش تحقيق نصر معنوي عبر إشغال الجيش في جبهات جديدة من خلال محاولات التسلل إلى مواقعه في محيط المدينة وفي الريفين الجنوبي والغربي.

                        الدفاع الوطني وبإسناد ناري من الجيش السوري تمكن من صد محاولة تسلل لمسلحي داعش إلى حاجز أبيض للدفاع الوطني على طريق الحسكة في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، فيما فر الباقون باتجاه معقلهم في جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الغربي.

                        قوات الدفاع الوطني التي يتزايد عدد أفرادها يوما بعد آخر باتت تمثل عنصرا أساسيا داعما للجيش مستفيدا من خبرة أبنائها في جغرافيا المكان ومعنوياتهم العالية في قتال داعش بعد ارتكاب مجازر بحق أهلهم في أرياف جبل عبدالعزيز والشدادي.

                        تقرير "الميادين" بالفيديو:
                        https://www.youtube.com/watch?v=1-zX66qyWVk

                        ***
                        * الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: ما يحدث بمخيم اليرموك هدفه تصفية قضية اللاجئين




                        دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة/ جميع القوى الوطنية الفلسطينية لاتخاذ موقف موحد من أجل التصدي للتنظيمات الارهابية المسلحة في مخيم اليرموك بكل الوسائل الممكنة معتبرة ان استمرار أعمال هذه التنظيمات في المخيم جزء من الموءامرة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وشطب حق العودة.

                        وأعربت الجبهة في بيان حول اجتماع لجنتها المركزية تسلمت سانا نسخة منه اليوم عن تقديرها للانتص
                        ارات التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الارهابية المسلحة موءكدة وقوفها الى جانب سورية في مواجهة الموءامرة التي تستهدفها.

                        تعليق


                        • * الجيش السوري يدمر 3 آليات ’bmp’ ودبابة للمسلحين ويقتل من فيهم في حلب

                          سلاح الجو السوري ينفذ ضربة دقيقة لـ’غرفة عمليات الجيش الاول’ في القنيطرة

                          دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي الخالدية في حلب. كما دمّر الجيش السوري 3 آليات "bmp" ودبابة للمسلحين وقتل من فيهم اثر استهدافه لهم بالصواريخ الموجهة على طريق مخيم حندرات في ريف المدينة الشمالي. تزامن ذلك مع قصف سلاح الجو السوري لمواقع المسلحين في بلدة النيرب ومحيط بلدة حندرات ومزارع الملاح.



                          وفي غضون ذلك، استهدف سلاح الجو السوري بضربة دقيقة "غرفة عمليات الجيش الاول" في قرية كودنة بريف القنيطرة على بعد نحو 1 كلم عن فلسطين المحتلة، مما أدى الى مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين بينهم عدد من القادة عرف منهم ابو اسامة الجولاني وابو حمزة النعيمي.

                          وفي دمشق، قتل عدد من المسلحين ودمرت آلياتهم في غارات للجيش السوري استهدفت تجمعاتهم في جرود فليطا وعسال الورد في القلمون. كما قتل وجرح عدد من مسلحي "جيش الاسلام" في بلدة بيت سحم في ريف دمشق اثر استهداف سلاح الجو السوري لمواقعهم. فيما قتل مسلحين اثنين واصيب آخرين من "جيش الاسلام" اثر استهداف سلاح الجو لمواقعهم في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة. في حين انفجرت سيارة مفخخة قرب المخفر القديم في مدينة التل، وتحدثت انباء عن وقوع اصابات في صفوف المدنيين.


                          دبابة للجيش السوري

                          اما في درعا، فقد وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في درعا المحطة. ترافق ذلك مع استهداف سلاح الجو السوري لمواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدات ابطع وعتمان والمال والفقيع والكحيل. فيما دكت المدفعية السورية تجمعات المسلحين في مدينة انخل وبلدات ‏جمرين‬ و‫‏كفر شمس‬ وخراب الشحم‬ وقرية ‫‏إيب‬ في ريف المدينة.

                          وفي المقابل، استهدفت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام في ريف درعا. كما قام تنظيم "داعش" بحملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين في قرية جديد بكارة بريف دير الزور لأسباب مجهولة. فيما سقطت قذيفتان صاروخيتان مصدرهما المجموعات المسلحة على منطقة اليهودية في مدخل مدينة اللاذقية واقتصرت الاضرار على الماديات.

                          هذا واشتبك الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط جبل الشاعر، منطقة جزل والعزيزات في ريف حمص الشرقي. في حين تجددت الاشتباكات بين الوحدات الكردية والتنظيم في قرى الاغيبش وتل شاميرام وتل نصري وتل كوران وتل هرمز في ريف تل تمر الجنوبي الغربي في ريف الحسكة.

                          الى ذلك، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة حويجة صكر و دوّار المعامل في ريف دير الزور، ومدينة كفرزيتا وناحية العقيربات وقرية ‫‏الصياد‬ في ريف حماة ومدينتي سراقب ومعرة النعمان في ريف ادلب. كما دكت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة ‫الرامي‬ في ريف ‏إدلب.

                          ***
                          * خسائر لـ"النصرة" في مخيم اليرموك..


                          وقعت مواجهات عنيفةً بين جبهة "النصرة" ولواء "شام الرسول" وخسائر كبيرة للنصرة في مخيم اليرموك في ريف دمشق بعد مواجهات مع وحدات الجيش السوري.

                          (تقرير "المنار" بالصوت والصورة) هنا:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1139290

                          ***
                          * إصابة ضابط صهيوني في الجولان


                          قالت صحيفة هآرتس مساء اليوم الثلاثاء ان وحدة من الجيش الاسرائيلي تعرضت لاطلاق نار قرب حدود مرتفعات الجولان المحتل.


                          واشارت الى اصابة ضابط اسرائيلي جراء ذلك اصابةً وصفتها بالطفيفة.


                          ***
                          * حاولوا الهروب الى تركيا... فماذا حصل؟



                          لقي 9 عناصر من تنظيم "داعش" مصرعهم بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

                          وبحسب المرصد السوري المعارض فان 10 عناصر من تنظيم "داعش"، احدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة الى بلدانهم، عبر منطقة بريف حلب، واثناء فرارهم، تمكن عناصر اخرون من التنظيم من اعتقالهم، واودعوا في سجن عند اطراف مدينه الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

                          واكدت المصادر للمرصد، ان العناصر الـ10 تمكنوا من اقناع "شرعي" من تنظيم "داعش"، سعودي الجنسية، وهو احد المسؤولين عن السجن، والذي تعاطف معهم وسلمهم اسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن.

                          ودارت اشتباكات بين العناصر الـ10 الفارين وبين عناصر اخرين من التنظيم قرب مدينه الباب، واسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من الذين حاولوا الفرار، ومصرع 4 اخرين من عناصر التنظيم الذين اشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ5 المتبقين.

                          ***
                          * فرار نحو 100 أسير من سجن ل"داعش" شمال سوريا




                          فر 95 أسيرا من سجن تابع لتنظيم "داعش" الارهابي شمال سوريا بينهم حوالي 30 مقاتلا كرديا.


                          وقال نشطاء إن عملية الهروب حدثت في بلدة الباب التي تبعد نحو 30 كيلومترا الى الجنوب من الحدود التركية.

                          وأضافوا أن بين الفارين مدنيين سوريين أيضا، فضلا عن أعضاء فصائل معارضة لـ"داعش".

                          ونقل النشطاء عن مصادر على الأرض أن "داعش" أعلن حالة التأهب في البلدة واستخدمت مكبرات الصوت تطالب السكان الإمساك بالهاربين.

                          هذا وشهدت بلدة الباب اقتتالا داخل صفوف "داعش" الارهابي مطلع الأسبوع إثر فرار عدد من أعضاء التنظيم غالبيتهم من أوروبا من سجن آخر في البلدة متجهين نحو الحدود التركية، أسفر عن مقتل تسعة على الأقل.

                          ***
                          * بالفيديو... من شارك في ملتقى الحوار والمصالحة في دمشق؟



                          ملتقى الحوار والمصالحة في دمشق


                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1683935

                          دمشق(العالم)-10/03/2015- بحث ملتقى الحوار الوطني السوري في دمشق والمنبثق عن مؤتمر طهران بمشاركة أحزاب وتيارات سياسية وشعبية، بحث نتائج عمل اللجان والمراحل التي قطعت باتجاه إنهاء العنف والتخفيف من معاناة السوريين، وإطلاق حوار شامل يعزز المصالحة الوطنية ويفضي الى حل سلمي للأزْمة السورية.


                          تحركات سياسية لضبط وتيرة العنف، والتي تمثلت بعقد ملتقى الحوار الوطني المنبثق عن مؤتمر طهران في العاصمة دمشق .


                          الملتقى الذي انعقد بمشاركة ممثلي أحزاب وتيارات سياسية وشعبية ووفود من دول اقلمية واجنبية ، يهدف الى مناقشة نتائج عمل اللجان ودورها في إطلاق الحوار الوطني الشامل وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية، في وقت تعيش فيه المعارضات الخارجية انقسامات حادة وتشرذما في صفوفها وسط تأكيدات رسمية بان كل الطرق تؤدي الى دمشق.

                          وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: نقول كما قلنا في المرة الاولى، كل الدروب تؤدي الى دمشق، واظن ان ما تفعلونه يؤكد ان كل الدروب تؤدي الى دمشق، واقول لكم في الطريق الطويل الصعب الوعر الشاق الباني والذي يبني في النهاية، انتم تبنون لبنة فوق لبنة، والاخر لديه مجموعة من اللبنات لكنه يرفع واحدة وتسقط اخرى ولا يعرف كيف يبني.

                          نقاط الالتقاء بين كافة المشاركين تمثلت بالتمسك بالثوابت الوطنية ومحاربة الارهاب والبحث بشكل جدي عن حلول حقيقية تفضي الى انهاء العنف والتخفيف من معاناة السوريين.


                          وقال الامين العام لحزب التضامن الديمقراطي سليم الخراط لقناة العالم الاخبارية: الايمان بالوطن ينبع من ايمان كافة هذه القوى بشتى اشكالها وتوجهاتها وايديولوجياتها ان تتلاقى على الوطن اولا من خلال الايمان بالثوابت الوطنية ووحدة اراضي الوطن والهوية الوطنية.

                          كما ناقش المشاركون ملف المعتقلين والمخطوفين لما يمثله من اهمية بالغة بحسب المشاركين هنا بحضور ممثلين عن وزارة العدل وبعض من قضاء محكمة الارهاب .

                          وقال معاون وزير العدل السوري تيسير الصمادي لقناة العالم الاخبارية: هذا البرنامج اتى بثمار كثيرة واستطعنا من خلاله معرفة مصير عدد كبير من الاشخاص سواء الذين كانوا موقوفين او محكومين او محالين الى المحاكم المختصة وهي محكمة قضايا الارهاب او سواها او من الاشخاص الذين لا تتوفر لدى الدولة عنهم اي معلومة.

                          الاحزاب السياسية المشاركة شددت على ان يكون هذا الملتقى مقدمة لاطلاق حوار موسع يضم كل السوريين من أجل انقاذ سورية من أزمتها الراهنة .

                          ***
                          * تغيير قواعد الاشتباك في جنوب سوريا

                          المنطقة مقبلة على تحولات استراتيجية

                          سركيس ابو زيد

                          " إلغاء قواعد الاشتباك " معادلة المرحلة الراهنة كما اختصرها السيد حسن نصرالله في أول خطاب ألقاه بعد عمليتي القنيطرة وشبعا.

                          ھذه العبارة نزلت كالصاعقة على الإسرائيليين وشكلت صدمة أيضا لعدد من الدول المعنية بالواقع الحدودي من الناقورة حتى القنيطرة لأنھا تؤكد على وحدة الساحات والجبھات وترابطھا ، وهي سر قوة المقاومة ونقطة ضعف العدو في الوقت نفسه.

                          تفكيك الجبھات ، خطة اسرائلية مستمرة لاضعاف جبهة المقاومة التي عملت دائما من اجل تكامل المثلث السوري- الفلسطيني - اللبناني.

                          ومن هنا كانت رسالة حزب الله واضحة : إذا أرادت "إسرائيل " أن تلعب بالنار فھي لن تكون بمنأى عنھا، ودخول " إسرائيل" في الحرب السورية بشكل مباشر لن يكون دون أثمان، لذا كان رد حزب لله في مزارع شبعا رسالة في الاتجاه المعاكس مفادھا أن محاولة الإسرائيلي الفصل بين ما يحصل في سوريا وباقي الجبھات مجرد وھم.



                          العمليات العسكرية في الجنوب ... ترسم مستقبل المنطقة

                          وهذا ما حصل بالفعل ، فالجبهة الجنوبية السورية التي تشهد معارك ضارية، أخذت الحرب فيها أبعاداً جديدة، في ضوء إعادة رسم خطوط المواجهة وفرض واقع جديد على الأرض عبر إطلاق معركة تحرير جنوب سوريا من المجموعات المسلحة الإرھابية ورسم واقع عسكري وأمني جديد على طول الحدود مع الأردن وإسرائيل.

                          خبراء عسكريون يؤكدون أربعة أهداف استراتيجية للعملية، التي يشنھا "محور المقاومة" جنوبي سوريا: الھدف الأول يقضي بإسقاط الحزام الأمني الإسرائيلي الذي تؤمنه "جبھة النصرة"، الھدف الثاني ھو تحصين الحماية حول العاصمة دمشق، الھدف الثالث متعلق مباشرة بالمقاومة اللبنانية التي تحاول منع فتح الخاصرة الجنوبية الشرقية ما سيرھقھا إلى حد بعيد ويدخلھا في حرب استنزاف، أما الھدف الرابع فالتصدي للخطة الأميركية بالحرب على سوريا والتي تختصر بالخيار الأردني".

                          وبالتالي فإذا نجح محور المقاومة والممانعة في حسم المواجھة في تلك المنطقة، فھذا سيؤدي حكما إلى إقفال جبھة شبعا الموعودة، والى عزل مجموعات "النصرة" في جرود القلمون، وھذا يعني خسارة آخر "أوراق الضغط" على حزب الله على الحدود مع سوريا.

                          وجد محور المقاومة ان الفرصة سانحة له في استغلال الضعف الإسرائيلي الذي كشفته عملية مزارع شبعا، فنقل المعركة إلى مرحلة جديدة لإقفال ما يسمى "الجبھة الجنوبية" بشكل نھائي، كما استغل جيدا الإرباك الأردني بعد حرق الطيار معاذ الكساسبة لإطلاق ھذه العملية الاستباقية.

                          وبالتالي فإن نتائج المواجهة ستعود على الاردن بشكل محرج لأن ھزيمة التكفيريين في جنوب سوريا ستدفع بھم الى اللجوء للأردن وھذا يعني أيضا أن جبهة المقاومة سستصبح في مواجھة الخاصرة الشمالية الإسرائيلية الرخوة، الامر الذي سيفرض على عمان تعديلا جوھريا في استراتيجيتھا ازاء الأزمة السورية.

                          تغيير قواعد الاشتباك في جنوبي لبنان وسوريا يتزامن مع تغيير قواعد الاشتباك واولويات اميركا واوروبا والخليج: حالة الانتظار تسود في المفاوضات الامريكية – الإيرانية حول "الاتفاق النووي"، ولهذا السبب التزم أوباما سياسة الحذر والغموض في سوريا والعراق واليمن مراعاة لإيران من جهة وسياسة التھدئة مع إسرائيل وعدم إعطائھا ضوء أخضر لأي عملية عسكرية ستؤدي الى إطاحة المفاوضات والاتفاق من جهة اخرى .

                          في هذه المرحلة يرى الأوروبيون ان لهم أولوياتھم الموزعة في ثلاثة اتجاھات ليس بينھا العراق وسوريا ولبنان واليمن: أزمة أوكرانيا تقلقھم لأنھا تمس أمن أوروبا واستقرارھا الأمني والاقتصادي... الإرھاب المرتد الى دولھم يقض مضجعھم... وليبيا في المرتبة الثالثة كـ"مزيج مثالي جاھز للانفجار وسينفجر على أبواب أوروبا بالضبط" ، حسب وصف وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ.

                          وعليه فإن العالم العربي مقبل على تغيرات وتبديلات في الأولويات تبعاً لكل دولة على حدة، مصر تحارب على جبھتي الأمن والاقتصاد، بما يعيق أو يؤخر خططھا وطموحھا للعودة في حيازة دور عربي قيادي ودور إقليمي متقدم، والسعودية، بات الحدث اليمني من أولى أولوياتها في عهد القيادة الجديدة، فالتحرك الذي بدأه الحوثيون في أيلول الماضي بالسيطرة على العاصمة صنعاء، وصل الى ذروته وأوضح أشكاله مع "الإعلان الدستوري" الذي أصدروه مؤخرا وعمليا يوفر لھم غطاء "ثوريا" لحكم اليمن.

                          ما حدث كرس الحوثيون الرقم الصعب والرئيس في معادلة اليمن ولكن زاد من حجم الأعباء والتحديات عليھم، بالإضافة الى الصعوبة التي يجدھا الحوثيون في الحصول على اعتراف خارجي وفي إسباغ شرعية عربية ودولية على سلطتهم .

                          دول الخليج عامة، اوجدت نفسها في موقف محرج للغاية : فمن جھة هي غير مستعدة للقبول بواقع يمني جديد يدور في فلك إيران، ومن جھة أخرى لا مصلحة لها في ترك اليمن ينزلق الى حرب أھلية في تكرار الـ"النموذج السوري" مما سيشكل خطرا على أمن الخليج ومصالحه وممراته المائية والبحرية.

                          فكل المؤشرات تدل على ان منطقة الشرق الاوسط مقبلة على تحولات سياسية واجتماعية وجغرافية جديدة. يحددها سير المعارك على الأرض. والغالب هو الذي سيفرض خارطة طريق لشرق اوسط جديد.

                          تغيير قواعد الاشتباك في جنوب لبنان وجنوب سورية مرتبط بتغيير قواعد الاشتباك الدولية والإقليمية بما فيها اولويات الدول الفاعلة في المنطقة .

                          ***
                          * التنسيق مع سوريا لمكافحة الارهاب.. ضرورة وطنية فمن يضع العراقيل؟

                          ذو الفقار ضاهر

                          في خضم احتدام الاحداث السورية وما يجري على الحدود مع لبنان، تتكرر الدعوات يوميا تقريبا لحث الدولة اللبنانية على التنسيق مع جارتها السورية، التي للبنان معها حدود طويلة مع ما يعنيه ذلك من مخاطر واحتمالات كبيرة لتسرب للمسلحين والسلاح بالاتجاهين.



                          وبمقدار ما يوجد إلحاح من قبل فريق مؤيد للتنسيق اللبناني السوري، يوجد فريق آخر يرفض بشدة هذا التعاون، تحت مسميات متنوعة لا تبدأ بالخلفيات السياسية ولا تنتهي بالارتباط بأجندات خارجية مع من يعادي الدولة في سوريا ويدعم الجماعات الارهابية، وأيا كانت المسميات والتبريرات التي يسوقها البعض في هذا الاطار وبغض النظر عن المسوغات السياسية التي تقال، لا بدَّ لمن يدعو او يرفض التنسيق والتعاون مع سوريا في مكافحة الارهاب، أن يطرح هذا الامر من باب المصلحة اللبنانية اولا وأخيرا.

                          ويلفت في هذا الاطار ما نقل مؤخرا عن رئيس الحكومة اللبنانية (حكومة المصلحة الوطنية) تمام سلام قوله إنه "في ظل سياسة النأي بالنفس لا إمكان لمثل هذا التنسيق الامني بين لبنان وسوريا"، معتبرا ان "الاجراءات الامنية المتخذة على مستوى الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام كفيلة بأن تساعد في مواجهة الارهاب".

                          هل مصلحة لبنان توجب التعاون مع سوريا لمكافحة الارهاب؟


                          ويجب هنا ان يكون السؤال المطروح هو التالي: هل من مصلحة لبنان التنسيق مع سوريا ام عدم التنسيق؟ هل ان مصلحة لبنان توجب التعاون مع سوريا لمكافحة الارهاب ام لا توجب ذلك؟ وبعد الاجابة عن هذا السؤال يؤسس للتنسيق إن كان من مصلحة لبنان او يترك الامر من دون معالجة حتى نواجه الارهاب منفردين دون اي تعاون مع من يقاتل الارهاب بشكل مباشر.

                          فهل ان التعاون مع سوريا في هذا الاطار امر ضروري وملحّ وينفع لبنان؟ ام ان الامر مجرد طرح سياسي؟ أليس التعاون مع الجيش والاجهزة الامنية السورية يساعد لبنان على ضبط حدوده ومكافحة الارهاب المتسلل اليه من سوريا بشكل أفضل مما لو قاتلنا عدوا مجهولا لا نملك معلومات عنه؟ وأليس التعاون الامني بين الدول امرا مباحا ومتاحا بل وواجبا ويحقق المصلحة الاقليمية والدولية في بعض الاحيان؟ لماذا التعاون والتنسيق مع كثير من الاجهزة الامنية العالمية والدول المختلفة امر جائز بينما هو محرم على سوريا وأجهزتها؟ ومن يعرقل ويقف خلف منع الدولة اللبنانية من التنسيق مع سوريا؟ وهل الدولة اللبنانية حاولت او تحاول التعاون في هذا الاطار؟



                          حول كل ذلك يقول الخبير الاستراتيجي العميد محمود مطر "في الواقع المعاش حاليا إن التنسيق الامني اللبناني السوري هو ضرورة وطنية مطلقة ولا يجوز ان نبقى نرفض هذا التنسيق المشترك بين البلدين لاي سبب كان"، ويلفت الى ان "العدو الارهابي مشترك بين لبنان وسوريا لذلك لا يمكن لكل فريق التعاطي معه بشكل مجزأ ومن زاويته الخاصة بل يجب المباشرة بالتنسيق ليس فقط من الناحية الامنية فقط بل ايضا من الناحية العسكرية".

                          ويدعو العميد مطر في حديث لموقع "قناة المنار" الى "إقامة غرفة عمليات مشتركة لبنانية سورية أمنية عسكرية لادارة المعركة ضد الجماعات الارهابية على الحدود اللبنانية السورية"، ويوضح ان "هذه الغرفة يجب ان تضم كل الاجهزة الامنية في البلدين"، ويضيف "هذه الغرفة يجب ان تتلقى كل المعلومات الامنية والعسكرية التي تهمها وتعمل على تحليلها ودراستها والتشاور حولها واتخاذ القرارات اللازمة استنادا للمصلحة المشتركة للبلدين ووضع الخطة العسكرية المناسبة لذلك يجب ان يكون هناك تنسيقا امنيا وعسكريا في آن".

                          هدف التنسيق هو التكامل بين لبنان وسوريا لمواجهة الارهاب


                          وإذ يؤكد مطر ان "طبيعة المعركة قد تفرض تكاملا معينا بين الطرفين في كثير من الاحيان لمواجهة هذا العدو الواحد في المعركة"، يشير الى ان "العلاقة في هذا الاطار تكون تكاملية لتحقيق هدف مشترك للدولتين ألا وهو مكافحة الارهاب"، ويضيف "على سبيل المثال اذا ما رصد الجيش اللبناني مجموعة مسلحة في الجانب السوري او حتى في الجانب اللبناني ويحتاج الواقع الميداني الى قصف هذه المجموعة بالطيران الحربي فهنا يمكن الاستعانة بالطيران الحربي السوري لقصفها هذه المجموعة".

                          ويلفت مطر الى ان "الاتفاقيات المشتركة بين البلدين تبيح مثل هذا التعاون والتنسيق لتحقيق المصلحة المشتركة"، ويرى انه "حتى لو لم تكن هذه الاتفاقيات موجودة يجب تأمين الغطاء السياسي اللازم لهذا التنسيق"، ويطالب "كل الافرقاء في لبنان بوضع تحالفاتهم الخارجية وخياراتهم السياسية جانبا والبحث فقط عن مصلحة لبنان في معركته ومكافحته للارهاب"، ويشير الى ان "ذلك سيؤدي بشكل أكيد الى التنسيق المباشر والقوي مع سوريا لمحاربة الارهاب"، ويعتبر ان "حزب الله يجب ان يلعب دورا في هذا التنسيق لانه يواجه الارهاب على الحدود ايضا".



                          وحول ما يسمى "سياسة النأي بالنفس"، يرى الخبير الاستراتيجي ان "سياسية النأي بالنفس غير قابلة للتطبيق في لبنان لان كل طرف لبناني له ارتباطاته وتحالفاته الخارجية وله برنامج عمل خاص به فكيف سنتحدث عن نأي بالنفس؟"، ويلفت الى انه "بوجود عدو مشترك لكل اللبنانيين لا يمكن الحديث عن النأي بالنفس لان هذا العدو يهاجمك فكيف تنأى بنفسك عن مواجهته؟"، ويوضح ان "المفهوم الحقيقي لسياسة النأي بالنفس لا يلغي التنسيق مع سوريا بل يعني الحياد الايجابي اتجاه الآخرين لتحقيق مصلحتك"، ويؤكد ان "لبنان لا يمكنه ان يكون محايدا بالمطلق عن محيطه العربي والاقليمي بل هو يجب ان يكون متفاعلا مع هذا المحيط بشكل يحقق مصلحته ومصلحة الدول الشقيقة المحيطة به".

                          وفيما يشدد العميد مطر على ان "الدور الذي يقوم به الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية كبير جدا في مجال مواجهة الارهاب والجهوزية ايضا عالية ولكن الامكانات غير كافية لمكافحة الارهاب"، ويشير الى ان "النقص في الامكانات نعوضه في هذه الفترة بمعزل عن التعاون مع الآخرين وفي طليعتهم سوريا لانها دولة تقاتل الارهاب منذ عدة سنوات ولديها الخبرة والقدرات والجهوزية العالية لذلك"، ويلفت الى ان "حسن سير المعارك وتحصين الامن الوطني يتطلب التعاون مع الدول الشقيقة المحيطة بك حتى وإن كانت قدراتك اللوجستية والعسكرية عالية وهذا ما هو موجود في كل دول العالم".

                          ويبقى ان المصلحة اللبنانية التي يجب ان تكون فوق كل اعتبار يضعها البعض كوجهة نظر كما كل شي في هذا البلد، فإلى متى ستبقى المصلحة العليا للدولة اللبنانية محل بحث تخضع لاهواء بعض اهل السياسة ومصالحهم؟؟

                          ***
                          *
                          قائد سلاح الجو الاسرائيلي: لا رهان على "القبة الحديدية"



                          إعترف قائد سلاح الجو في کیان الاحتلال الإسرائيلي الجنرال أميل إيشل بأن تعليق الآمال على "القبة الحديدية" في الحرب المقبلة قد يقود إلى خيبات كبيرة، مشيراً إلى أن "الخيبة من القبة الحديدية" آتية، ولن يكون بوسعنا حماية "اسرائيل".


                          ومن المؤكد أن كلام إيشل، وهو يقود السلاح الذي يشرف على كل منظومات الدفاع الجوي، وبينها "القبة الحديدية"، يتنافى مع الأسطورة التي یشيعها کیان الاحتلال عن قدرات وفعالية هذه المنظومة.

                          وفي مقابلة مع المجلة الناطقة باسم سلاح الجو الإسرائيلي ـ نقلاً عن موقع السفیرـ ، قال إيشل، في إشارة إلى منظومة "القبة الحديدية" التي طورها الکیان لمجابهة الصواريخ القصيرة المدى، "إنني أؤمن بأن الخيبة منها آتية". وبرر كلامه هذا بالقول: إننا لن نعرف أن ندافع مطلقاً عن "إسرائيل".

                          وفي المقابلة سأل الصحافي إيتان هابر، قائد سلاح الجو الإسرائيلي إن كان يعتقد أن "القبة الحديدية" ستلبي توقعات الجمهور أم لا، فرد إيشل، المسؤول عن كل منظومات الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي، لقد قلت فور انتهاء عملية عمود السحاب إن العنوان على الجدار، وأنا أؤمن بأن الخيبة آتية".

                          وأضاف إيشل أن "المشكلة تكمن في واقع أن التوقعات هنا هي أن الحل الذي توفره القبة الحديدية سيكون مطلقاً، وأن صفر إصابات يمكن أن يقع. لذلك فإنني أقول هذا الآن وهنا، وعلنا: النتائج التي رأيناها في الجرف الصامد لن نراها كما يبدو لاحقاً. سوف نحبط الكثير جداً من إطلاقات الصواريخ، وسنكون أشد فعالية في العديد من المجالات، ولكن لن نعرف كيف ندافع مطلقا عن "إسرائيل". هذا لن يحدث. سوف يصيبوننا، ولكن من دون قبة حديدية كانت الإصابات ستكون أكثر.

                          ***
                          * عون: أنا مع محور المقاومة ضد ’داعش’ و’اسرائيل’

                          عون: هواجس حزب الله هي هواجسي و’القبضاي’ يحارب خارج أرضه

                          شدّد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على أنّه مع"محور المقاومة ضد "داعش" و"اسرائيل""، مؤكّداً أنّ "هواجس حزب الله هي هواجسه".

                          وفي مقابلة مع صحيفة "الأخبار"، لفت عون الى أنّ"الوصول الى السلطة بالنسبة اليه ليس هدفاً بل وسيلة لتحقيق ما نطمح اليه، خاصة في بلد كلبنان أينما تضع يدك تجد أموراً تحتاج الى إصلاحها"، واصفاً البلد بالسفينة التائهة التي تحتاج الى بوصلة".

                          ورداً على سؤال، قال عون "أنا لست كغيري. لديّ سلطة تمثيلية و25 نائباً أفعّلهم في مجلس النواب. عندما أكون رئيساً لن يكون أحد قادراً على العرقلة. الكل في حاجة الى توقيعي"، موضحاً أنّ"في النظام اللبناني علل كثيرة، ولكن عند المطالبة تقوم القيامة، كما يحدث عندما يهبّ الجميع مع كل إشارة الى تعديل، ولو فاصلة، في اتفاق الطائف".


                          رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون

                          وحول ما إذا كان النظام الطائفي سيحفظ للمسيحيين ثباتهم واستقرارهم، قال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" "جرّبنا كل الأنظمة. في النظام الطائفي، ما "في طائفة مشي حالها". نعم نحن في حاجة الى شيء آخر، ولكن هل نمهّد لهذا الشيء الآخر بالتمديد؟ أي نظام جديد يجب أن نمهد له انطلاقاً من النظام الطائفي، ولكن وفق مبدأ الكفاءة، أي أن تأتي كل طائفة بالأكفاء، لا وفق الولاء السياسي. عندما يُطبق مبدأ الكفاءة، نصل الى اطمئنان إلى أن الكفاءة هي المعيار، وعندها يصبح الخروج من الطائفة سهلاً. اليوم هذا لا يحصل. ما يحصل هو، على ما يقول الرئيس نبيه بري: عالسكين يا بطيخ. كلّ يأخذ حصته".

                          وتابع عون "إذا انتخبت رئيساً فسأحرّك نظام المحاسبة. أفعّل التفتيش القضائي. وعندها النظام هو من يتابع هذه الأمور أوتوماتيكياً لأن هذا عمله أصلاً".

                          وشدّد عون على أنه لم يقدّم أي تنازلات من أجل التقارب السياسي مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، قائلاً: ""الإبراء المستحيل" هو اليوم علم وخبر وحُوّل الملف الى المدعي العام المالي. في وزارة الاتصالات، مثلاً، أعددنا أيضاً ملفّاً بالمخالفات، وحوّلناه الى المدعي العام المالي".

                          وفيما يتعلّق بالقرار 1559، قال عون "كنا نسعى الى قرار من مجلس الأمن بتطبيق القرار 520. كنا نعمل في اتجاه معيّن فصدر القرار في اتجاه آخر. هناك بنود تخرق سيادة لبنان مثل مسألة رئاسة الجمهورية، وهذا تدخّل سافر في دستورنا لأن رؤساء الجمهورية الآخرين مددوا لأنفسهم حتى سميناها "جمهوريات المغّيط""، وأضاف عون"لم نكن نسعى حينها لنزع سلاح المقاومة. في اللقاء مع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، تكلم أحد الأميركيين عن أن حزب الله منظمة إرهابية. فأجبته بأن ليس في لبنان منظمات إرهابية، بل دول إرهابية. وقلت إننا لا نريد أن نفجّر حرباً أهلية. اكتشفت أن هناك فخاً. القرار 1559 كان مشبوهاً".

                          ورداً على سؤال، قال عون "برغم أن العالم كله كان ضد المقاومة، كنت أول سياسي في لبنان، في حرب تموز، من يقول إن حزب الله سيربح. قلت ذلك بعدما تعرفنا على الحزب وعلى بيئته. سئلت في مقابلة يومها على قناة "الحرة" الأميركية، عن كلام السيد عن الحرب المفتوحة، فأجبت بأنّ حزب الله هو الأفضل، ولذلك سيربح في الحرب المفتوحة"، وأضاف "وقت توقيع التفاهم مع حزب الله، حدّدت خياراتي. إما أن تختار الخط الشرقي، أو أن تختار الخط الإسرائيلي ـ الأميركي. توجهت شرقاً، لأن جذوري هنا، ولست من مخلّفات الغزوات الصليبية".

                          وعما إذا كان يشعر بالإحراج من تصريح الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بأن المقاومة ستكون حيث يجب أن تكون، قال عون "أنا عسكري وتاريخي جيد في الأكاديميات وميدانياً. الشاطر هو من يحارب خارج أرضه. سبب "التعصيب" "الاسرائيلي" اليوم أن الحرب وصلت إلى أرضهم، بعدما كانوا سابقاً يضربون أينما ومتى شاؤوا. "القبضاي" يحارب خارج أرضه. سابقاً، كنا إذا دخل أحد أرضنا نقفز عن صخرة الروشة. "داعش" و"النصرة" صارا على حدودنا، ودخلا إلى أرضنا".

                          وتابع عون "لا يمكن أن نفصل العراق عن سوريا أمنياً، ولا سوريا عن لبنان. ألم يأت فيلتمان وليبرمان الى وادي خالد للاستطلاع؟ في السياسة، يمكن القول إنّه ممنوع التدخل أو القتال في الخارج، ولكن هل استأذنونا عندما استخدموا مرفأ طرابلس (باخرة لطف الله)".

                          ***
                          * هل يدخل الإرهاب التكفيري إلى أوروبا عبر افريقيا؟

                          توقيف إرهابيَّين اثنين في سبتة كانا على وشك تنفيذ هجوم في اسبانيا


                          بات الإرهاب على مسافة أقرب من الدول الأوروبية، وأصبحت هذه الدول مهددة أكثر من أي يوم مضى بتمدد الإرهابيين نحوها عبر افريقيا، سيما بعد إعلان جماعة "بوكو حرام" مبايعتها لـ "داعش" وتمدده في عدد من الدول الإفريقية. وقد أعلنت اسبانيا الثلاثاء توقيف "ارهابيين مفترضين في منطقة سبتة الواقعة شمال المغرب"، مشيرة الى أنهما ينتميان الى خلية كانت "على أهبة الاستعداد لتنفيذ هجمات في الأراضي" الاسبانية.

                          واوضحت الداخلية الاسبانية في بيان لها أن الشرطة قامت بتوقيفهما فجر الثلاثاء خلال "عملية لمكافحة الإرهاب في سبتة". وأضافت الوزارة ان هذه العملية تلت توقيف "أربعة اشخاص آخرين من الخلية نفسها" في 24 كانون الثاني/يناير.


                          بوكو حرام

                          وقد اعلنت الوزارة آنذاك توقيف أربعة اشخاص هما زوجان من الإخوة، وهم يحملون الجنسية الإسبانية من أصل مغربي. وكان في حوزتهم مسدس آلي وثياب عسكرية وقد حصلوا، كما ذكرت الوزارة، "على التدريب والتأهيل والاستعداد الضروري لتنفيذ هجمات ارهابية في بلادنا".

                          وفككت اسبانيا من جهة أخرى عدداً من شبكات التجنيد لحساب تنظيم "داعش" في الاشهر الاخيرة، وخصوصا في منطقتي سبتة ومليلة الاسبانيتين في المغرب، وهما الحدود البريّة الوحيدة بين أوروبا وافريقيا. وتقول السلطات إن حوالي مئة اسباني انضموا على الارجح الى الجماعات الارهابية في العراق وسوريا.

                          وبدأت المخاوف تنتشر في أفريقيا، بعد مبايعة متزعم "بوكو حرام" أبو بكر شيكاو تنظيم "داعش" بعد بيعات مماثلة أعلنتها مجموعات مسلحة في دول أفريقية عدة، لكن بعض التحليلات، قللت من أهمية هذه البيعة، وقالت الحكومة النيجيرية ان "مبايعة جماعة بوكو حرام تنظيم "داعش" تعتبر مؤشر ضعف وتأتي نتيجة الضغوط التي تُمارسها نيجيريا والدول الحليفة لها على الارهابيين".

                          وقال المتحدث باسم الأمن القومي مايك عمري النيجيري ان المبايعة تعتبر "عملا يائسا وتأتي في وقت تتعرض فيه بوكو حرام لخسائر فادحة".

                          وقد أعلنت قوات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر عن سلسلة نجاحات حققتها في معركتها ضد الارهابيين منذ الشهر الماضي وأنها طردت الجماعة من أراض كانت تسيطر عليها في شمال شرق نيجيريا.

                          وقال عمري ان التحالف بين الدول الاربع يعمل على "استئصال بوكو حرام من معاقلها والحد من قدراتها القتالية".

                          تعليق


                          • * الجيش السوري يستعيد أكبر حقل نفطي من "داعش"

                            (تقرير "الميادين" بالصوت والصورة) هنا:
                            https://www.youtube.com/watch?v=bu3oerdX_Ho

                            الجيش السوري يسيطر على منطقة جزل النفطية شمال غرب تدمر، بعدما خاض معارك عنيفة مع داعش ما يضع الجيش على خط تماس مع آبار الشاعر القريبة. وكان داعش عمد إلى استغلال الآبار كواحدة من أبرز مصادر تمويله عبر استجرار النفط بطريقة بدائية ونقله إلى تركيا.

                            منطقة جزل النفطية في ريف تدمر في قبضة الجيش السوري... عامان على سيطرة تنظيم داعش على الحقل الأكبر في المنطقة الوسطى، قبل أن يستعيده الجيش بعد معارك عنيفة، ما يضعه على خط تماس مع آبار الشاعر القريبة، التي استعاد الجيش بعض آبارها، ولا تزال العملية العسكرية مستمرة لاستعادة ما تبقى منها.

                            واعتبر محافظ حمص طلال البرازي أن ما حصل هو "انتصار اقتصادي ومعنوي"، لافتاً "لقد بدأنا بتحرير آبار النفط وإعادتها إلى الخدمة لأنها تقدم ألآف البراميل من النفط يومياً مع كميات من الغاز الذي يعتبر أيضاً حاجة اقتصادية لدعم الاقتصاد الوطني".

                            عملية مباغتة وسريعة للجيش مكّنته من الدخول إلى آبار جزل واحد، وجزل ثلاثة، ومزرور واحد واثنان، وهي الآبار التي تـنتج نحو 2500 برميل نفط يومياً، و150 ألف متر مكعب من الغاز.

                            مدير معمل حيان للغاز أسد سليمان قال "ورشنا بدأت منذ صباح اليوم بإعادة تأهيل المنطقة لإمكانية ربط الخط من جديد بعد أن تمّ تفجيره أو تخريبه من قبل المجموعات الإرهابية بما يؤمن انتاج المرحلة الأولى من النفط".

                            أما علي دربولي مدير عام الشركة السورية للغاز فقال بدوره "وضعنا خطة مقسمة إلى مرحلتين: واحدة عاجلة وسريعة، أما الثانية فسنصل من خلالها إلى الانتاج بشكل كامل".

                            عمد التنظيم إلى استغلال الآبار كواحدة من أبرز مصادر تمويله، عبر استجرار النفط بطريقة بدائية ونقله إلى تركيا.

                            ورشات الصيانة دخلت الآبار سريعاً، وبدأت العمل على ترميمها، لإعادة الاستفادة من إنتاجها بأسرع وقت، مما له انعكاسات مهمة على واقع الاقتصاد والطاقة في البلاد.

                            ***
                            * عمليات للجيش السوري في اللاذقية لإنهاء الخطر التكفيري

                            قطع طرق امداد المسلحين في ريفي ادلب وحماه

                            تتواصل العمليات العسكرية للجيش السوري على جبهة اللاذقية لانهاء الخطر التكفيري فيها خصوصاً أن لهذه المحافظة أهمية استراتيجية بالغة تتمتع بها المنطقة الشمالية من ريفها كونها خط تماس مع الدعم اللامحدود من النظام التركي ونقطة مرور للسلاح والذخائر إلى المسلحين في ريفي ادلب وحماه.

                            (التقرير بالصوت والصورة) هنا:
                            http://www.alahednews.com.lb/108276/...A#.VQCgUY7JJMR

                            ***
                            * مقتل قيادات في ’الجيش الحر’ بينهم أحد أهم أذرع العدو ’الإسرائيلي’ في ريف القنيطرة


                            مقتل عشرات المسلحين من ’الجيش الحر’ بينهم 12 قيادياً بضربة استباقية للجيش السوري في ريف القنيطرة


                            قتل عصر الثلاثاء عشرات المسلحين من "الجيش السوري الحر"، بينهم 12 قيادياً في ضربة استباقية للجيش السوري، استَهدف خلالها بالطائرات الحربية تجمعاً كبيراً للمسلحين في بلدة الفتيان في ريف القنيطرة، أثناء تخطيط المسلحين شن هجوم كبير على ريفي درعا والقنيطرة، بالتنسيق مع غرفة "الموك" اﻻردنية.


                            طائرة حربية سورية

                            وفي التفاصيل، فقد قتل القائد العسكري لـ"الحر" المدعو "أبو أسامة النعيمي" أحد أهم أذرع العدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة في القصف الذي استهدف المسلحين، كما تحدثت المعلومات عن إصابة 85 مسلحاً بجراح بينهم قياديين، وقد نقلوا الى مشافي الأردن ومستشفى صفد في فلسطين المحتلة، وسط حالة من التخبط في صفوف المسلحين بعد الضربة القوية التي تلقتها "قيادة الجيش الاول" في "الحر".

                            وبحسب مصادر أمنية فقد كان المجتمعون يعتزمون شن هجوم ضخم باتجاه مدينة البعث وخان أرنبة وجبا وتل كروم جبا وتل بزاق وتل الشعار في ريف القنيطرة، بهدف الوصول الى أتوستراد السلام والالتفاف على الجيش السوري. ومن ضمن مخطط المسلحين، الوصول أيضاً الى تل الشعار وتل الشحم ودير ماكر في ريف درعا.

                            ويعتبر "الجيش الأول" المستهدف، الفصيل الأكثر تنسيقاً مع العدو الصهيوني ومع الاستخبارات الأردنية، والذي تتولى إدارة عملياته غرفة العمليات المشتركة في الأردن (موك) وهي تضم ممثلين عن الاستخبارت الأردنية والأميركية والسعودية والفرنسية، وتعمل بالتنسيق مع الاستخبارت "الإسرائيلية".

                            ***
                            * الرواية الكاملة للعملية الامنية بريف القنيطرة .. وأسباب استنفار ’الاسرائيلي’

                            افشال هجوم التفافي بعملية أمنية في القنيطرة

                            حسين مرتضى

                            مرحلة القصاص قد بدأت، فلا مكان آمن أمام قادة المجموعات المسلحة المتعاملة مع الكيان "الاسرائيلي" والمخابرات الاردنية جنوب سورية. بهذه الكلمات يُمكن أن يختصر عنوان المرحلة الراهنة من الحرب على سورية. وفق عمليات أمنية دقيقة أقل ما توصف بالناجحة، كانت فاتحتها في إدلب في مطلع هذا الشهر ثم عملية في القنيطرة حيث استهدف الجيش السوري اجتماعاً لقادة المجموعات المسلحة بالقرب من قرية كودنا في ريف القنيطرة، على بعد أقل من كيلومتر واحد من الشريط الحدودي، أثناء التخطيط لشن هجوم كبير على ريفي درعا والقنيطرة بطلب من غرفة "الموك" الأردنية.


                            استهداف المسلحين في القنيطرة

                            وقُتل في هذا الاستهداف القائد العسكري "ابو أسامة النعيمي" أحد أهم أذرع العدو "الاسرائيلي" في ريف القنيطرة، ونقل 85 جريحاً الى مشافي الأردن ومستشفى صفد في الجولان المحتل بينهم "قياديين"، وسط حالة من التخبط في صفوف المسلحين بعد الضربة القويّة التي تلقتها "قيادة الجيش الأول".

                            كما استهدفت الضربات المتلاحقة للجيش السوري مقر الكتيبة 23 و 29 والسريّة الثانية التابعة للواء 61 التي تتواجد فيها مجموعات "النصرة" بالإضافة لاستهدف المكتب الإعلامي "للحر".

                            هذا التطور المهم، استدعى من الطيران الحربي "الاسرائيلي" التحليق في المناطق الفاصلة بين القنيطرة والجولان السوري المحتل بشكل استفزازي، بعد الضربة التي تلقاها ما يسمى بـ "الجيش الأول"، والذي يتبع لغرفة عمليات "الموك" في الاردن، والتي شكلت صدمة بالنسبة إلى "الإسرائيلي" والمخابرات الاردنية، فما هي "الموك" وما غاية تشكيلها؟

                            غرفة عمليات "الموك" والتي تعتبر جزءًا من حرب الاستخبارات التي تدور رحاها في الحرب على سورية، تأسست باتفاق وتنسيق بين الكيان "الإسرائيلي" والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأردن، وبمشاركة من السعودية والإمارات وتركيا.

                            وتهدف هذه الغرفة إلى الإمساك بزمام قيادة العمل العسكري في سوريا تدريجياً، عبر دعم بعض المجموعات وعلى رأسها "جبهة النصرة" وتزويدها بالأسلحة المتطورة، مثل صواريخ "تاو" المضادة للدبابات، وبالمال اللازم لدفع رواتب المسلحين.

                            العملية الأمنية الدقيقة والتي تفوّق فيها الجيش السوري على كل تلك الدول، جاءت بعد عمليات رصد دقيق لكل اتصالات المسلحين، والاعتماد على مصادر معلومات دقيقة ومقرّبة من مصادر القرار في ما يسمى بـ "الجيش الاول"، على الرغم من محاولة تلك المجموعات الهرب من عمليات الرصد باستخدام أجهزة اتصالات متطورة، بالإضافة الى شبكة "اورنج" "الاسرائيلية". هذه الخطوة، جعلت الجيش السوري على اطلاع على الخلافات الدائرة فيما بينهم، بعد فشل تلك المجموعات في تنفيذ ما طلبه قادة غرفة "الموك"، وذلك في أثناء تقدم الجيش السوري على محور حمريت تل قرين، بفتح معركة الصنمين في ريف درعا، حيث اعتبرت تلك المجموعات الهجوم على المدينة بمثابة انتحار بالمعنى العسكري، في الوقت الذي أرسلت فيه "جبهة النصرة" وما يسمى بـ"أحرار الشام" وحركة "المثنى" و"أكناف بيت المقدس" وجبهة "ثوار سورية"، مقترح للكيان الاسرائيلي، وهو تعزيز مواقعها في القنيطرة، وقرب الجولان المحتل.

                            الخلاف نشب، والتشتت أصبح واضحاً، وضعف تلك المجموعات استوجب استدعاء البعض من قادة تلك المجموعات الى منطقة الرفيد، ومنها نقلوا الى داخل الجولان المحتل، لدراسة خطط لوقف تقدم الجيش السوري نحو تل الحارة، وتنسيق العمليات الاستخبارتية. من بين تلك المجموعات بالإضافة الى "حركة المثنى" و"جبهة النصرة" كانت "سرايا الجهاد" و"جماعة جند الإسلام"، و"جماعة البنيان المرصوص" و"ألوية الفرقان" و"جبهة ثوار سورية"، إلاّ أن المخابرات الأردنية غير المعنية بالقنيطرة بشكل أو بآخر، كانت تقترح على الامريكي و"الاسرائيلي" ضمن "الموك"، أن الأهم هو الدفاع عن مواقع في غاية الأهمية كالتلال الحمر وبلدة بيت جن ومعابر سريّة عبر جبل الشيخ، تقود إلى لبنان أو الأراضي المحتلة، بالإضافة الى استقدام تعزيزات لـ "النصرة" لشن هجوم معاكس، لتشتيت قوة الجيش في مدن البعث وخان أرنبة وجبا وتل كروم جبا وتل بزاق وتل الشعار في ريف القنيطرة، ومحاولة الالتفاف على الجيش السوري في منطقة دير العدس والدناجي ودير ماكر وتل قرين، وايقاف تقدمه نحو التلال الاستراتيجية.

                            حاول "الاسرائيلي" بكل نفوذه، أن يلملم شتات تلك المجموعات، وكلّف النقيب الفار محمد غصّاب الخطيب قائد ما يسمى بـ "ألوية الفرقان"، وشخصاً آخر ملقّب بـ "أبو حيدر" من "حركة المثنى"، والملقب بـ "أبو أحمد الجولاني"، بالإضافة إلى الثنائي "أبو أسامة النعيمي" وهو من "عرب الهيب" والمشرف العام لـ "جبهة ثوار سورية" في الجنوب، و"أبو ضياء" من "ألوية الفرقان"، هؤلاء كُلفوا من جهاز "آمان" متابعة تطورات العمليات العسكرية في الجنوب، وأن يتولوا قيادة فرق "استطلاع" لرصد تحركات وتمركز الجيش السوري، وتم تزويدهم بأجهزة اتصال عسكرية، لتأمين اتصال مباشر بضبّاط التشغيل، وهنا كان المقتل.

                            عاد المجتمعون في داخل الجولان إلى القنيطرة، ودعوا باقي "قادة" مجموعات ما يسمى بـ "الجيش الاول"، لإبلاغهم بالقرار الأردني و"الاسرائيلي" الجديد.. لمعت أجهزة الرصد في الجيش السوري، ما أشار الى اقتراب الهدف، وأبلغت القيادة بذلك، وكان القرار: ليبدأ القصاص، وتنطلق التحضيرات على قدم وساق، حيث تقّصد الجيش ان لا تستهدف تلك المناطق الواقعة في ذلك القطاع، للإيحاء بهدوء المنطقة، ليتجمع هؤلاء القادة من دون وجل أو خوف، ومن ثم، وعند وصولهم قام الجيش السوري باستهداف مقر الاجتماع وجميع النقاط المحيطة فيه، بضربات قاصمة ومباشرة، ممّا أدى الى مقتل عدة ضباط فارين من الجيش السوري في تلك العملية الناجحة، كان أبرزهم "عماد الحاج" من قرية بيت جن، ومحمد مهاوش، بالإضافة الى أبي أسامة النعيمي، أحد أبرز أذرع الاستخبارات "الإسرائيلية" في منطقة الجنوب السوري، وبذلك أُفشلت الخطة البديلة التي وضعها الاحتلال من أجل التعويض عن الخسائر التي مُني بها خلال الاسابيع الماضية جرّاء تقدم الجيش السوري في تلك المنطقة بأيام معدودات.

                            ***
                            * بالفيديو... أهالي بلدات ريف دمشق للنصرة، اخرجوا والا...


                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1684431

                            ريف دمشق (العالم) 2015/3/11- تجددت المواجهات بين اهالي بيت سحم في ريف دمشق ومسلحي جبهة النصرة بعد اصرار الاهالي على خروج المسلحين من البلدة. يأتي ذلك وسط تواصل المعارك بين مسلحي النصرة وما يسمى بالجيش الحر في عدد من البلدات بريف دمشق.

                            وافاد مراسلنا مازن سلمو، ان المواجهات بين الاهالي ومسلحي جبهة النصرة عادت لتسيطر على المشهد الميداني في ريف دمشق في بيت سحم، بسبب عدم خروج الاخيرة من البلدة.

                            وتطورات المواجهات الى اشتباكات بين المجموعات المسلحة الموافقة على المصالحة الوطنية وجبهة النصرة لتشمل ايضاً بلدتي يلدا وببيلا، ما ادى الى سقوط قتلى من الجانبين من بينهم قيادي في جبهة النصرة.


                            اهالي بيت ببيلا يطردون مسلحي النصرة

                            واكد تركي حسن خبير عسكري سوري في تصريح لمراسلنا، بعض المسلحين يريدون العودة الى كنف الدولة السورية، لكن جبهة النصرة تختطف بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا، ما ادى الى نشوب الاشتباكات، حيث استطاع الاهالي طرد جبهة النصرة وحصرها في منطقة في طرف ببيلا.

                            ورغم الاقتتال الدائر بين مسلحي النصر وما يسمى بالجيش الحر في بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا، اكد وزير المصالحة الوطنية ان العمل على انجاح مساعي المصالحة مستمر، وقد اقتنع الكثير من المسلحين من بيت سحم بذلك، لكن هناك من يعمل على عرقلة جهود المصالحة.

                            وقال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية لمراسلنا: ان كل بندقية ترتهن للخارج بالتمويل والتدريب هي مواجهة لمشروع المصالحة الوطنية، مشيراً الى ان المصالحة الوطنية بالعموم هي لمواجهة هؤلاء جميعاً لذلك من غير المستغرب ان تتعطل احياناً وتحصل انتاكاسات في بعض الاماكن التي ننجز فيها المصالحات الوطنية. واكد ان هذا لا يعني ابداً ان المصالحات الوطنية غير قابلة للتنفيذ.

                            وبحسب المصادر فانه خلال اليومين الماضيين حاولت مجموعة تابعة لجبهة النصرة التسلل من الحجر الاسود في المحور الجنوبي للعاصمة، لتقديم الدعم والمؤازرة للمسلحين المتواجدين في بيت سحم، ما يشير الى اشتداد القتال بين المسلحين بعضهم البعض.

                            وقال مراسلنا، ان اللافت في كل هذه التطورات في الجهة الجنوبية للعاصمة دمشق، ان هناك اصراراً من قبل مسلحي جبهة النصرة على الاستمرار في عرقلة الجهود الحكومية لانجاح المصالحات الوطنية في عدد من المناطق التي يسعى المسلحون فيها الى تسليم انفسهم للدولة السورية.

                            ***
                            * تقرير: خسارة سوريا تجاوزت المئتي مليار دولار




                            كشف "المركز السوري لبحوث السياسات" في تقرير له أن خسارة سوريا منذ بداية الأحداث وحتى نهاية عام 2014 بلغت 202.6 مليار دولار، في أحدث رقم للخسائر الناجمة عن الوضع في البلاد.


                            وأضاف المركز في تقريره الذي نشره على موقعه الالكتروني أن الخسائر وصلت إلى "ما معدله نحو أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة"، وبزيادة قدرها 58.8 مليار دولار عن الخسائر المقدرة بنهاية عام 2013.

                            وكان تقرير للأمم المتحدة أكد, شهر أيار الماضي, أن ثلاثة من كل أربعة سوريين يعيشون في الفقر, وأكثر من نصف السكان يعيشون في الفقر المدقع, لافتاً إلى أن الخسائر التي تكبدتها سوريا حتى نهاية عام 2013, بلغت نحو 144 مليار دولار نتيجة توقف الصناعة والأعمال العسكرية في البلاد.

                            وأوضح المركز أن التقرير مدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", كما يهدف إلى "تحليل الآثار التنموية الكارثية للنزاع المستمر في سوريا".

                            ***
                            * روبرت فورد: الولايات المتحدة تخسر الحرب في سوريا


                            روبرت فورد يدعو الولايات المتحدة الى مراجعة استراتيجيتها في سوريا


                            اعتبر السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد أن "الولايات المتحدة تخسر الحرب في سوريا"، داعياً واشنطن الى "مراجعة استراتيجيتها" الحالية ووضع أسس جديدة عسكرية ودبلوماسية وسياسية.

                            فورد، وفي مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، أعاد تأكيد وجوب دعم واشنطن للمعارضين السوريين "المعتدلين"، كما أسماهم، بكميات كبيرة من السلاح وبفرض منطقة حظر جوي للتصدي لسلاح الجو السوري وببذل جهود دبلوماسية ضخمة وجدية مع حلفاء المنطقة، خصوصاً تركيا، من أجل تحقيق ذلك.

                            السفير السابق الذي تولى حتى آذار 2014 تنسيق شؤون المعارضة السورية كمبعوث خاص للرئيس الأميركي، دعا أيضاً الى تكليل تلك الجهود بالتوصل الى إعادة "تأليف قيادة مركزية موحدة للمتمردين المعارضين غير الجهاديين"، بحسب تعبيره. وهنا، أشار الى أن ""المحافظين الإسلاميين" من الذين لا يصرّون على فرض إقامة دولة إسلامية بالقوة يمكن أن يكونوا جزءاً من الحلّ".


                            السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد

                            ورأى فورد أن وقف واشنطن تمويل "حركة حزم" هو "دليل آخر على فشل الاستراتيجية الأميركية الحالية" في سوريا، بعد أن كان هناك تقصير وتأخير من قبلها في دعم الحركة.

                            واللافت في مقال "عرّاب المعارضة السورية" هذه المرة هو تركيزه على تحقيق هدف "التوصل الى اتفاق سياسي وطني" في البلد بدل الدعوة الى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ورغم إبداء تشاؤمه من نجاح مشروع باراك أوباما الجديد في خلق قوة معتدلة جديدة وتدريبها لمواجهة "داعش"، وضع شروطاً لتكون فاعلة، ومن أبرزها: أن تتوقف المعارضة المسلحة عن ارتكاب الجرائم بحق المجموعات المدنية الداعمة لنظام الأسد وأن تتحمل مسؤولية أفعالها، أن تقطع كل علاقاتها بجبهة "النصرة"، أن تعلن قيادة المعارضة أنها مستعدة للتفاوض مع قوات الجيش العربي السوري لوضع ترتيبات أمنية محلية لحماية كلّ السوريين، أن تدخل في مفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق سياسي لوقف النزاع من دون المطالبة برحيل الأسد كشرط مسبق.

                            ويخلص فورد الى أنه "في حال لم يوافق حلفاء واشنطن في المنطقة أو المعارضة السورية على تلك الخطوات، وفي حال لم يزد أوباما من حجم دعمه وتنفيذ المهمة الجوّية، يجب على الولايات المتحدة أن تسقط هدف إنهاء "داعش" في سوريا على مدى السنوات العديدة المقبلة".

                            ***
                            * العماد عون: السيد حسن نصر الله قائد استثنائي




                            قال رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون: " السيد حسن نصر الله قائد استثنائي من ناحية الفكر والشجاعة والأبوة التي يشيِّعها للمقاتلين، والجميع يبادله الاحترام والمحبة".

                            وأشار في حديث لصحيفة "الأخبار" الى أنه "في البداية ربما كانت العلاقة مصلحية، لكنها نمت بسرعة منذ أول لقاء.

                            تشعر بثقة معه من أول لقاء وهو بالطبع شعر بالأمر نفسه، وإلا لما كانت قد تطورت الأمور. والأهم أن الشعور المتبادل وصل سريعاً إلى القاعدة، بدليل أن أي إشكال لم يحدث بين القاعدتين".

                            ورداً على سؤال عمّا اذا زاره السيد نصر الله في الرابية، قال العماد عون "الظروف الأمنية لم تسمح بزيارات متبادلة. بعد التفاهم وقع عدوان تموز ولم يعد الأمر سهلاً. لم يعطونا فرصة"، مضيفاً: "بناتي كن يردن أن يلتقينه، لكن الظروف لم تسمح".

                            ***
                            * سقوط أسطورة ’حزم’: تعتيم أميركي على الفضيحة


                            ’سي آي إيه’ استمرت بعملها في الداخل السوري وعلى الحدود

                            صباح أيوب ـ "الاخبار"

                            خلقت واشنطن قبل عام أسطورة جيش «حزم» «المعتدل» الذي سينتصر بدعمها ورعايتها. أرسلت له الغذاء وضبّاط «سي آي إيه» وصواريخ «تاو»، لكنها صمتت حيال تحالفه مع «النصرة» وتجاهلت حدث سقوطه منذ أيام.

                            عندما أرادت واشنطن قبل عام أن توهم العالم (مرة أخرى) بأنه ما زال في سوريا مقاتلون «معتدلون» وأنها تريد أن تدعمهم بـ«التدريب والمعدّات»، كانت «حركة حزم». عندما أراد البنتاغون أن يدخل صواريخ أميركية الصنع بطريقة «شرعية» الى الجبهات السورية، أرسلها الى «حزم». و«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إيه) استمرت بعملها في الداخل السوري وعلى الحدود لكن بشعار جديد معلن وهو «تدريب عناصر حزم».

                            في بداية عام ٢٠١٤ سوّقت الإدارة الأميركية وجيشها واستخباراتها لفكرة أنهم يُعدّون «جيشاً بديلاً» قادراً على إسقاط النظام ومولوداً من رحم «الجيش الحرّ» (بعدما فشل الأخير). «جيش مؤلف من ثوار معتدلين مؤمنين بدولة ديموقراطية سيقاتلون قوات النظام ويهزمونهم، وسيحافظون على الأقليّات». هكذا أراد المسوّقون (من مسؤولين وضبّاط استخبارات وصحافيين) أن يرى العالم «حزم» عندما أطلقت في ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٤.

                            أرسلت واشنطن ضبّاطها ومخبريها ومواد غذائية ومعدّات عسكرية وصواريخ «تاو» مضادة للدبابات... «الى الشعب السوري من الولايات المتحدة الأميركية»، كما كتب على الصناديق المختومة. لم ترشح أي تفاصيل عن برنامج تدريب «سي آي إيه» لاحقاً، ولا معلومات دقيقة عن كيفية تدريب عناصر «حزم» ومدى جاهزيتهم لتلقّي الصواريخ. والإعلام الأميركي ردّد على مدى عام ما أرادت الأجهزة والإدارة تعميمه عن أسطورة تدعى «الجيش البديل المعتدل».

                            هكذا لم يُسأل الرئيس باراك أوباما بداية كيف جرى فحص «اعتدال» هؤلاء المقاتلين قبل اختيارهم للمهمة الحساسة وتزويدهم بصواريخ (!)، كما لم يُساءل عندما تحالفت «حزم» مع «جبهة النصرة» مرّات عدّة في المعارك.

                            وإضافة الى التعتيم على ما كان يجري على الأرض من سلوكيات «غير معتدلة» من قبل «حزم»، كان من اللافت عدم توقف الاعلام والمسؤولين عند تفاصيل ذات دلالات مهمّة، إذ لم يهوّل الإعلاميون مثلاً من السيف وسط شعار «حزم» ــ والشعار التسويقي مهمّ عادة في الحملات الأميركية ــ ولم يتوقّف أي من المسؤولين عند اللغة التي استخدمتها الحركة في بياناتها، والتي لا تختلف في الشكل ولا في المضمون عن لهجة بيانات المجموعات الإسلامية المتطرفة. ولم يسجّل تحذير المموّلين الداعمين من اعتماد «حزم» لـ«شرعي عام» يفتي بقراراتها كما الفصائل الإسلامية المتشددة الاخرى. لماذا لم يُرعَب الجمهوريون ولا الديموقراطيون على مشهد مقاتلين ملتحين يكبّرون خلال إطلاق صواريخ أرسلوها إليهم للتوّ؟ لمَ لم يُصعق الإعلام الأميركي السائد ببيانات «حزم» عن «حكم الشرع (الذي) نسلم له رقاب قادتنا قبل عناصرنا»، ولا بالبيانات والتغريدات التي تضج بخطاب مذهبي مطابق لما تبثّه باقي الفصائل المتشددة؟

                            وكما تصرّفت الإدارة وإعلامها بخبث خلال مرحلة «نجومية» الحركة، ها هم يتبنّون موقفاً واحداً أيضاً عند سقوطها. إعلان «حزم» حلّ نفسها واستيلاء «النصرة» على صواريخها وانضمام مقاتليها المدرّبين أميركياً الى «الجبهة الشامية» الإسلامية لم تتبعه، رغم فداحته، تساؤلات أو استنكارات أو تهويلات بحجم الحدث. تغطية تلفزيونية متواضعة جداً ومقالات لا يتعدّى عددها عدد أصابع اليد الواحدة وتصريحات خجولة أرادت تحجيم حدث مفصلي وخطير كسقوط «جيش أميركا» في سوريا.

                            مقال في «ذي دايلي بيست» الاسبوع الفائت، وآخر في «لوس أنجلس تايمز» أمس، لفتا الى أهمية الحدث وأشارا الى بعض جوانبه الخطيرة. عن وصول الأسلحة الأميركية وصواريخ «تاو» الى «النصرة» «مرة جديدة»، وانتقال المقاتلين الذين درّبتهم «سي آي إيه» الى حركات أكثر تشدداً، واستمرار «سي آي إيه» في برنامجها شمالي سوريا، وعن تحالف «حزم» مع «النصرة» في حلب واستمرار تحالف مجموعات مدعومة من الغرب مع «القاعدة»... كتب صحافيّو «بيست» و«لوس أنجلس تايمز» في المقالين البارزين الوحيدين بعد عشرة أيام على الحدث.

                            «بغض النظر عن مصير القوات الجديدة التي تريد واشنطن تدريبها كما أعلنت أخيراً، يبيّن سقوط حزم أنه لا توجد أي ضمانات لنجاح المشروع الجديد في ميدان يصعب التنبّؤ به كسوريا»، يشير مقال «لوس أنجلس تايمز»، مذكّراً بمشروع واشنطن لتدريب قوة «معتدلة» جديدة في الاردن والسعودية بدءاً من الشهر الحالي. المقال ينبّه من خطورة تكرار تجربة «حزم»، ويقول إن «تعريف واشنطن للمتمردين المعتدلين بات غير واضح في سوريا مع نشوء مئات الفصائل المتمردة، والسهولة في تبديل الولاءات، وسيطرة الإسلاميين المتطرفين على ساحة معركة طائفية».

                            «تايمز» نقلت آراء بعض المحللين الذين ما زالوا يدعون الى «زيادة ضخّ السلاح ومؤازرة القوات المعتدلة على الأرض بطلعات جوية... من أجل هزم قوات الأسد ومقاتلي حزب الله»، لكنها أشارت الى أن ذلك «من شأنه أيضاً أن ينقل المزيد من الأسلحة الأميركية الى المتشددين». «سقوط حزم ليس سوى ضربة أخرى للجيش السوري الحرّ الذي طالما كان مفكّكاً من دون قيادة مركزية وبأيديولوجيات تختلف مع اختلاف الأجندات»، ختم مقال «تايمز»، ناقلاً عن أحد ضبّاط «الحرّ» قوله: «لم يبقَ من الجيش الحرّ سوى مجموعات قليلة. سقوط حزم حدث كبير جداً».

                            ***
                            * ماذا يجري من خلافات داخل جبهة النصرة تفاصيل وأسماء ؟




                            نضال حمادة


                            تشهد جبهة النصرة هذه الأيام تحولات كبيرة ًومصيرية سوف تؤثر على تركيبتها العسكرية وتحالفاتها السياسية فضلا عن نفوذها او ما تبقى لها من نفوذ على الغرباء الذين يقاتلون في سوريا تحت عنوان القيام بالجهاد العسكري في سوريا .

                            ويشهد التنظيم الذي أسس على أنقاض لواء التوحيد عبر استخدام البنية العسكرية والبشرية لجماعة الاخوان المسلمين حراكا كبيرا بضغط من تركيا وقطر اللتان تريدان اعلان واضحا من قيادات النصرة تتبرأ فيه الاخيرة من أية علاقة بتنظيم القاعدة ، يهدف لتجنيب جبهة النصرة سيف الحرب الدولية المعلنة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) ولتبييض صفحة الجبهة الموالية لتركيا وقطر .

                            وفي معلومات خاصة ان القرار اتخذ على اعلى المستويات داخل النصرة بإعلان الاخيرة رسميا خلال الفترة الزمنية القادمة قطع كل علاقة قد تربط الجبهة بتنظيم القاعدة وان هذا الاعلان سوف يكون خلال الأسبوعين القادمين، وتقول المصادر نفسها ان امير جبهة النصرة ( ابو محمد الجولاني) يتعجل هذا الإعلان الذي يبعده اكثر عن ابي بكر البغدادي ، وهذا الموقف يتوافق مع موقف مماثل قرره ابو ماريا القحطاني اي ان الخصمين الجولاني ًو القحطاني لديهما مصلحة واحدة بهذا الإعلان وهذا التوافق أثمر توافقا اخر يقضي بعودة ابو ماريا القحطاني قائدا عسكريا للنصرة .

                            وتخشى قيادة النصرة من احتمالات كبيرة لانشقاق غالبية الغرباء الذين يقاتلون في صفوفها في حال إعلانها الابتعاد عن تنظيم القاعدة في حين يعتبر هؤلاء الجسم الأكثر شراسة داخل النصرة والاكفأ من حيث الخبرات القتالية ومرونة التنقل وتكشف المعلومات الى أمر ملفتٌ يتمثل بمعرفة ايمن الظواهري بالموضوع وموافقته عليه ومباركته له بشكل سري وتشير الى ان الظواهري مهتم حاليا بالتخلص من ابي بكر البغدادي وتنظيم الدولة الاسلامية التي نزعت عنه شرعية تمثيل القاعدة بعدما رفض البغدادي مبايعته وأيد الظواهري موقف الجولاني في صراعه الدامي مع البغدادي.

                            وتقول المعلومات أيضاً ان الظواهري يخضع لنفوذ قطري كبير وهذا يعود الى ان امير تنظيم القاعدة في العالم وخليفة اسامة بن لادن وثيق العلاقة مع التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين وهو اتخذ لنفسه حاشية من قدامى الاخوان من الجنسيات السورية والمصرية أمثال محمد بهايا الملقب ابو مصعب السوري الذي قتلته داعش قبل عام وايضاً السوري مصطفى ست مريم والمصري ابو حمزة المهاجر الذي خلف الزرقاوي بأمر من الظواهري عام ٢٠٠٦ وتضيف المصادر أيضاً ان ايمن الظواهري استبعد من حوله القيادات الخليجية لمصلحة اخوان مصر وسوريا.

                            وتكشف المعلومات ان النصرة تريد تأسيس فصيل جديد يضم من يبقى تحت لوائها من عناصر النصرة اضافة الى جيش المجاهدين وفصائل وكتائب صغيرة فضلا عن حوارات تدور بين قيادة النصرة وقيادات من صقور الشام واخرى من أحرار الشام لتأسيس فصيل جديد.

                            وتعتبر جبهة النصرة حليفا قويا لقطر وتركيا اللتان تدعمان النصرة نظرا لنفوذ جماعة الاخوان السورية داخل الجبهة وتشكو النصرة حاليا من استهداف طيران التحالف لها بالقصف الجوي اكثر من استهدافه داعش وتخشى بعض قياداتها ان تعلن الجبهة برائتها من تنظيم القاعدة دون ان يؤدي إعلانها هذا الى وقف القصف ضدها ما يفقدها مصداقيتها امام جمهورها ولا يكسبها رضا أمريكا وبريطانيا .
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-03-2015, 11:36 PM.

                            تعليق


                            • * العطار: الاردن يسمح بتدريب الارهابيين على أراضيه للقتال بسوريا


                              عبرت نائبة الرئيس السوري نجاح العطار عن استهجانها لسماح الأردن بتدريب الإرهابيين على أرضه، وهاجمت الجامعة العربية قائلة بانها أصبحت بيد مشيخات وأمراء النفط، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية خلال استقبالها الأربعاء لوفد أردني في دمشق.

                              وقالت العطار بأن "الأموال التي دفعتها دول الرجعية العربية لتمويل الإرهاب في سوريا كان من الأجدى تسخيرها لأغراض تنمية الأمة العربية وإنشاء المؤسسات العلمية والثقافية".

                              وفي حديثها للوفد الأردني الذي زار دمشق برئاسة سامي المجالي، رئيس جمعية الإخاء الأردني السوري أضافت العطار"أن الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها سوريا لم تؤثر في مواقف الدولة السورية المبدئية الوطنية والقومية أو تغير من نظرتها إلى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

                              وبعد اشارتها إلى روابط الأخوة والمودة مع الشعب الأردني تساءلت "كيف للأردن البلد الشقيق لسورية والذي لم نعتبره يوما غريبا عنا أن يسمح للإرهابيين بالمرور إلى سوريا بعد مدهم بالمال والسلاح ومن كان يتصور أن يتقبل القرار الأميركي بتدريب الإرهابيين على أراضيه وتهيئتهم للقتال في سوريا لافتة إلى الوضع الصعب الذي يعانيه المواطنون المهجرون بفعل إرهاب التنظيمات المسلحة على الحدود السورية الأردنية والمعاملة غير اللائقة التي يلاقيها المواطنون السوريون الراغبون بزيارة أقاربهم في الأردن".

                              وأعربت العطار عن "أسفها لتحول الجامعة العربية إلى أداة بيد مشيخات وأمراء النفط الذين يدفعون الأموال الكثيرة للتأثير في قراراتها وتغيير أجنداتها مشيرة إلى أن ما يسمى المعارضة السورية أصبحت اليوم تتعامل علنا مع إسرائيل وتوجه النداء تلو النداء للتدخل العسكري الخارجي في سوريا وهو أمر يرفضه كل مواطن سوري شريف".

                              سامي المجالي الذي ترأس الوفد الأردني قال من جهته بأن سوريا "ستبقى العمق الاستراتيجي للأردن لأن الأخطار التي يتعرض لها الشعب السوري ستترك تداعياتها على الشعب الأردني الذي أدرك حقيقة المؤامرة ضد سوريا".

                              كما عبر المجالي عن "رفض الشعب الأردني لأن يكون الأردن ممرا للإرهابيين إلى سوريا"، وقد قام بصحبة الوفد بزيارة "جرحى الجيش السوري في مشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق وقدم لهم هدايا رمزية تعبر عن الاعتزاز بالجندي السوري" (بحسب سانا).

                              ***
                              * الزعبي: دول تتحدث عن محاربة الإرهاب دعمته وقتلت السوريين




                              أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن المتغيرات تسير لمصلحة الدولة السورية وأن صمودها وثباتها هو الذي يفرض المتغيرات مشيرا إلى أن الذين تواطؤوا وعملوا من أجل تفكيك الدولة السورية اصطدموا بجدار صلب وهو صمود الشعب السوري وتماسكه مع جيشه وقيادته.


                              وأوضح الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أنه لا يمكن الفصل بين الإرهاب و”المعارضة المعتدلة” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية مبينا أن الدول التي تتحدث عن محاربة الإرهاب هي التي دعمته وقتلت السوريين.

                              وأشار وزير الإعلام إلى أن خطاب المعارضة موجه للخارج وليس للسوريين ولا أرضية ولا مضامين له سوى التحريض على الفتنة والدم.. وعلى المعارضة الاقتناع بأن خطابها ولغتها سقطا والمخرج لها هو الحوار بعقل منفتح.

                              واعتبر الزعبي أن الود بين “ائتلاف الدوحة” و”هيئة التنسيق” ظاهري والحوارات بينهما عبارة عن “كلام سياسي” وعليهم مخاطبة السوريين وليس روبرت فورد والحكومة الفرنسية.. وأن خطابهم السياسي يجب أن تكون له أرضية ومضامين وهم لم يقدموا اقتراحا بديلا.

                              ولفت وزير الاعلام إلى أن ما يميز الدولة منذ بداية الأحداث وحتى الآن انها تخاطب السوريين.. وأن القيادة والحكومة السورية أكثر جرأة وقدرة وتماسكا وهذا سر من أسرار صمودها.

                              وأضاف الزعبي “ذهبنا إلى جنيف تحت عنوان عريض/من أجل سورية/.. وهذا لن يتبدل وسنحاور الجميع.. وسنقاتل كل من يحمل السلاح على أرضها.. وسنعمل على بناء الدولة.. وعلى تخفيف أخطائنا وثغراتنا في كل مجال وفق هذا العنوان.. ونحن نملك الجرأة الكافية لقول هذا الكلام”.

                              ***
                              * الاحتجاجات تخرج مسلحي النصرة من بيت سحم
                              ذكرت العديد من مواقع المعارضة السورية أن التظاهرات ضد مسلحي جبهة النصرة في ريفي دمشق وحماه، دفعتهم للإنسحاب من منطقة بيت سحم، في وقت واصل الجيش السوري استهداف تجمعات المسلحين في اكثر من منطقة، ما اوقع عددا كبيرا من القتلى في صفوفهم.

                              تقرير "المنار" بالصوت والصورة هنا:
                              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1141028

                              ***
                              * احباط هجوم على دورين بريف اللاذقية ومقتل 45 مسلحاً ومقتل قيادي سعودي لداعش في القلمون



                              قتل 45 مسلحاً بنيران الجيش السوري خلال هجوم لهم على بلدة دورين بريف اللاذقية، بحسب ما أفادت مصادر المنار.

                              وأشار مراسل المنار إلى أن بلدة دورين تحت سيطرة الجيش بالكامل، ونفى ما أشاعته الجماعات المسلحة عن سيطرتها على هذه البلدة.

                              واعترفت جبهة النصرة بمقتل عدد من مسلحيها في دورين بينهم "أبو سراقة الأنصاري" و"أبو سندس المغربي".

                              وكانت وكالة الأنباء السورية قد أشارت إلى أن الجيش نفذ عملية نوعية ضد المسلحين في قرى الزويك ومرج شيلي وجب قبطو وكتف الرمان وسلمى ووطا الخان والكرت بريف اللاذقية الشمالي.

                              وأشارت الوكالة إلى أن العملية أدت إلى مقتل عدد كبير من المسلحين بينهم الليبيون عبد الوهاب حميدي ومروان الدمام والأردني عبدالاله زريقي والمصري عمر عميزة، إضافة إلى تدمير عدة آليات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة ومنصات إطلاق هاون.

                              وفي القلمون بريف دمشق الغربي، استهدف الجيش السوري تجمعاً كبيراً ﻵليات تابعة لداعش في جرود قارة، ما أدى الى تدمير عدد منها ومقتل وجرح عدد منهم، بحسب ما أفادت مصادر المنار.

                              وأشارت المصادر إلى أنه عرف من القتلى القيادي السعودي "ابو عبد الرحمن"، محمد عامر وحسان واحمد المصري واحمد بكار وخالد حرب وحسين وردة وخالد السحلي.

                              ***
                              * الجيش يفجر مفخخة بثمانية أطنان قبل وصولها الى حندرات

                              استمرار المواجهة بين الجيش والمسلحين في سوريا

                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1684548

                              حلب(العالم)-12/03/2015– افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من ريف حلب شمال سوريا ان الجيش السوري تصدى لهجمات عنيفة للجماعات المسلحة بهدف السيطرة على قرى حندرات وباشكوي ومزارع الملاح الشمالي وكبدها خسائر كبيرة، حيث تمكن من افشال هجوم بسيارة مفخخة بثمانية اطنان من المتفجرات، وقام بتفجيرها عن بعد قبل وصولها الى حندرات.

                              وبدأت معركة تطهير مدينة حلب من بلدة حندرت الواقعة في الريف الشمالي لحلب، حيث تعد من اهم المناطق الاستراتيجية التي يستيطع الجيش ان يتقدم من خلالها نحو بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين .

                              معارك قاسية تشهدها البلدة خصوصا وان المسلحين قد حشدو اكثر من ثلاثة الاف مقاتل، فيما اكد مصدر عسكري ان تسعين بالمئة منهم ليسو سوريين وتنتمي بعض فصائلهم لجبهة النصرة .

                              وقال المحلل السياسي السوري "ماهر موقع" لقناة العالم الاخبارية الخميس: خلال الايام الماضية والاخيرة كانت هناك اكثر من محاولة اقتحام باءت بالفشل الذريع مع اعداد كبيرة من القتلى وخسائر مادية وبشرية في صفوف تلك الجماعات.

                              واضاف: ليس لسبب سوى من اجل اعطاء انطباع للدول الداعمة بانهم موجودون على الارض من اجل استمرار التمويل المالي والعسكري، ومن اجل اشعار المؤسسات الدولية بان الحل يجب ان يكون مرتبطا بقرار من تلك الجماعات المتناثرة الموجودة على الارض.

                              وكان الهجوم الاعنف للجيش على تلة المضافة الاستراتيجية، والتي تشرف على خطوط إمداد الجيش في عدد من المناطق، حيث تمكن من السيطرة على اكثر من ثمانين بالمئة من التلة ، فيما اصبحت امكانية بقاء المسلحين في المناطق المتبقية امرا صعبا بسبب جغرافية المنطقة.

                              وفي محاولة يائسة للتعويض على خسائرهم، قام المسلحون بتفخيخ عربة بي ام بي بأكثر من ثمانية اطنان من المواد المتفجرة، لكن قوات الجيش رصدت العربة وفجرتها عن بعد قبل ان تصل الى حندرات.

                              حالة هستيريا تصيب المسلحين في حندرات، حيث اكدت مصادر عسكرية ان الجماعات المسلحة قامت بانشاء غرفة عمليات واسعة يشرف عليها ضباط اتراك لاستعادة السيطرة على المدينة، فيما تمكن الجيش من قتل اكثر من مئة وخمسين مسلحا وتدمير ثمانية آليات مدرعة خلال الهجمات الأخيرة في المنطقة.

                              وباتت حندرات وباشكوي ومزارع الملاح مثلث رعب بالنسبة للمجموعات المسلحة خصوصا بعد هجماتهم المتكررة وتكبدهم قتلى بالعشرات بنيران الجيشس السوري في تلك المنطقة.

                              ***
                              * مصادر سورية تنفي قصف طائرات العدو الاسرائيلي مواقع للجيش السوري في القلمون


                              نفت مصادر أمنية سورية صحة الأنباء التي تناقلتها تنسيقيات المعارضة السورية عن استهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية للجيش السوري في القلمون والقنيطرة في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس .

                              و ذكرت قناة المنار نقلا عن مصادر لها أنه لا صحة للانباء التي تحدثت عن تنفيذ العدو الاسرائيلي غارات ضد مواقع عسكرية في سوريا .

                              ***
                              * 527 مطلوباً من دمشق وريفها وحلب وإدلب وحمص يسلمون أنفسهم لتسوية أوضاعهم

                              سلم 527 مطلوباً من دمشق وريفها وحلب وإدلب وحمص أنفسهم اليوم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

                              وذكر مصدر في محافظة حمص لمراسل سانا أنه تمت تسوية أوضاع 154 مسلحا ومطلوبا من الرستن وتلبيسة والغنطو والدار الكبيرة وسكرة بريف حمص.

                              وفي دمشق وريفها وحلب وإدلب سلم 373 مطلوبا أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.

                              ***
                              * لوفيغارو: فرنسا تطلب التعاون الاستخباراتي من دمشق




                              کشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن زيارة النواب الفرنسيين الأربعة لدمشق يوم 24 شباط الماضي، التي تُوّجت باستقبال الرئيس بشار الأسد لثلاثة من النواب، شهدت على هامشها لقاءً بين أحد الذين رافقوا النواب الأربعة، ويُدعى باتريك باراكان، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك.

                              وقال الصحافي في "لوفيغارو"، جورج مالبرونو، إن بارّاكان كان يحاول أن يجسّ نبض سوريا حيال فتح قناة للتعاون الأمني بين باريس ودمشق، رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

                              وقالت الصحيفة إن بارّاكان، الذي سبق أن عيّنه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رئيساً للبعثة "الوزارية" لشؤون "الاتحاد من أجل المتوسط"، ويعمل في مجالات على صلة بصناعة الدفاع الفرنسية، أبلغ جهازي الاستخبارات الخارجية والداخلية الفرنسيين بنيته لقاء مملوك في شباط الماضي، ولم يواجَه بأي "فيتو".


                              وقال أحد المسؤولين الأمنيين الفرنسيين إن أجهزة الاستخبارات تريد علاقة تعاون تقني بعيداً عن السياسة.


                              وبحسب "لو فيغارو"، قدّم بارّاكان بعد عودته إلى باريس تقريراً إلى كل من الاستخبارات الخارجية الفرنسية، وإلى الاستخبارات الداخلية، وإلى قصر الإليزيه.


                              وقالت الصحيفة إن وفدين منفصلين من جهازَي الاستخبارات الداخلية والخارجية الفرنسيّين زارا دمشق، موفدَين من قصر الإليزيه، بين أيلول 2013 وحزيران 2014، للطلب من السلطات السورية تبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية، إلا أن الجانب السوري كان في كل مرة يردّ بأن إعادة العلاقات الدبلوماسية هي المقدمة للتعاون الأمني.


                              ولم تكن هذه هي الاتصالات الأولى فقد كشفت صحيفة "لوموند" في تقرير لها العام الماضي أن الاستخبارات الفرنسية سعت أواخر النصف الأول من العام المنصرم للتواصل مع دمشق من أجل التعاون في مجال مكافحة الجماعات التكفيرية، إلا أن دمشق اشترطت إعادة فتح السفارة الفرنسية وهو ما رفضه الرئيس فرانسوا هولاند وقتها.

                              ***
                              * مسؤول في المعارضة السورية خلال زيارته لـ’إسرائيل’: نعرف جيّداً جنود الجيش الإسرائيلي


                              مسؤول المعارضة السورية: الأميركيون يحاولون الإعلان عن مناطق حظر جوي أو تسليح المعارضة

                              كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن "مسؤول رفيع في منظومة المساعدات الإنسانية للمعارضة السورية المسلحة، يقوم في هذه الايام بزيارة الى إسرائيل".

                              الصحيفة رفضت الكشف عن هوية هذا الشخص، وقالت انه "حل ضيفاً على الطلاب والمحاضرين في كلية ترومان في الجامعة العبرية وقد شرح تاريخ وظروف الحرب الدائرة في سوريا، التي تُتم عامها الرابع في الأسبوع المُقبل".

                              واشارت الصحيفة الى ان المسؤول السوري المعارض التي رمزت اليه بحرف "أ"، كان موظفاً رفيع المستوى في الجهاز الطبي في سوريا عندما اندلعت الحرب. وفق إفادته، عندما لاحظ هو وأصدقاؤه بأن النظام السوري يلجأ إلى احتجاز؛ وتعذيب وقتل الجرحى الذين يأتون إلى المستشفيات، عمدنا إلى إنشاء شبكة سرية من الغرف المخفية تم فيها معالجة" من اسماهم بالثوار.


                              نتنياهو يزور جريح من المعارضة السورية المسلحة

                              ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى انه "قبل نحو عامين، كُشفت هذه الشبكة وألقي القبض على أعضائها. "أ"، من حسن حظه كما قال، كان خارج سوريا فنجا من الاعتقال".

                              و"هكذا بحسب زعمه تحول "من عضو عامل إلى لاجئ"، ومنذ ذلك الحين كما تقول "هآرتس" "وهو يساعد المتمردين في الحصول على المساعدات الإنسانية من خارج سوريا".

                              وتابعت الصحيفة في إطار عمله، نشأت علاقة بين "أ" وبين مؤسسة إسرائيلية تقدم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين. "أ" قال يعتقدون في سوريا أنّ كافة الإسرائيليين يرغبون بقتلنا، لأنّ إسرائيل ترغب بطردنا من بيوتنا والاستيلاء على أرضنا. لكننا نرى والكلام ل "أ" بأنّ مَن يريد طردنا ويقتلنا هو حكومتنا بينما رأينا بأنّ الإسرائيليين هم بشر وليس وحوشاً وأنّ في "اسرائيل" مجتمع متنوع كما هو الحال في أي دولة في العالم".

                              وبحسب "أ" "وسط المتمرّدين السوريين ثمة من يعرف جيّداً جنود الجيش الإسرائيلي الذين يساعدون الجرحى الذين يصلون إلى السياج الحدودي في الجولان المحتل".

                              وبحسب الصحيفة فإن " أ" ادعى بأن على "الإسرائيليين" والعالم أن "يميّزوا بين منظمات الجهاد العالمي المختلفة التي تعمل في سوريا. ففي حين أنّ (داعش) هي تنظيم خارجي معظم عناصره ليسوا من سكان سوريا، فإنّ تنظيم جبهة النصرة هو تنظيم سوري". وبحسب أقواله، فإن "التطرّف هو نتيجة خطأ المجتمع الدولي، الذي يرفض تقديم المساعدة للمتمرّدين من التيارات المعتدلة جداً". وقال "أ": "إذا كنت معتدلاً فإنّك لن تحصل على أي سلاح، لأنّ الأمريكيين قلقون من أن يصل ذلك إلى الأيدي غير المناسبة. عندها ستلجأ إلى القاعدة". وأردف قائلا: "اعتقدنا أن حقيقة أنّهم يقتلوننا ستساعد في إيقاظ العالم، لكننا تعلّمنا بصعوبة أنّ هذا لن يحصل". وأضاف "الطريقة التي يحاول بها الأمريكيون المساعدة اليوم هي الإعلان عن مناطق حظر جوي أو تزويد العناصر السورية المسلحة بأسلحة تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم".

                              ***
                              * تركيا تعتقل "عميلا" بمخابرات التحالف هرب 3 بريطانيات لسوريا




                              أعلن وزير الخارجية التركي، مولود أوغلو، الخميس، عن اعتقال الشرطة التركية لشخص ساعد ثلاث مراهقات بريطانيات على عبور الحدود إلى سوريا حيث يُعتقد أنهم ذهبن للانضمام لتنظيم داعش الارهابي.

                              وبين الوزير التركي أن المعتقل اتضح أنه يعمل في جهاز استخبارات تابع لإحدى الدول بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، دون تسمية المعتقل أو لأي دولة يتبع جهاز الاستخبارات الذي يعمل ضمنه.

                              وأوضح أوغلو في حواره مع إحدى القنوات التركية نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية أن "الشخص المذكور ليس من بلدان الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأميركية، ولكنه يعمل في جهاز استخبارات أحد البلدان المشاركة في التحالف، مشيرا إلى أنه أبلغ نظيره البريطاني بهذا الخصوص".

                              وبحسب فرانس برس، فان الفتيات اللواتي يرتبطن بعلاقة صداقة، خديجة سلطانة (17 عاما) وشميمة بيغوم (15 عاما) وأميرة عباسي (15 عاما)، غادرن منازلهن في شرق لندن وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 شباط/ فبراير.

                              واستقلت الفتيات باصا من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سوريا.

                              وردا على انتقادات الغرب، يقول المسؤولون الأتراك إن تركيا عززت التدابير لوقف تدفق الجهاديين، لكن على أجهزة استخبارات شركائها الغربيين أن تبلغها قبل وصولهم لتوقيفهم.

                              ***
                              * اليونيسيف: 14 مليون طفل يعانون جراء الاوضاع في سوريا والعراق

                              يعاني نحو 14 مليون طفلٍ في منطقة الشرق الأوسط آثاراً نفسيةً صعبة، من جراء الأزمة الدائرة في سوريا وعدة مناطق في العراق، بحسب تقريرٍ لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

                              تنعكس الأزمة في سوريا، وما يعانيه العراق، على الوضع الإنساني لعموم الشعبين السوري والعراقي، ولعل ما فاقم معاناتهما امتداد العنف إلى الأطفال الذين استهدافوا على نحو مباشر في كثير من الأحيان.

                              منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أشارت في تقرير لها إلى أن كثيراً من الأطفال في المنطقة لم يعرفوا السلام مطلقاً، وأن الصراعات حالت دون حصولهم على الضروريات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم.

                              بالنسبة إلى الأطفال الصغار، فإن هذه الأزمة هي كل ما يعرفون، أما بالنسبة إلى المراهقين فإن العنف والمعاناة قد ألقيا بظلالهما على ماضيهم، بل إنهما يمثلان مستقبلهم أيضاً، بحسب المدير التنفيذي لليونيسيف، الذي حذر من أن الجيل الصغير في كلا البلدين يواجه خطر الضياع في دوامة العنف.

                              منظمة اليونيسيف طالبت باستثمارات على المدى البعيد للوفاء باحتياجات الأطفال والمراهقين، ولتزويدهم المهارات ولتحفيزهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً لأنفسهم.

                              مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس يظل الوضع بالنسبة إلى أكثر من 5 ملايين طفل داخل البلاد بائساً إلى أقصى حد، وبحسب المنظمة فإنه يعيش نحو مليوني طفل سوري لاجئين في لبنان وتركيا والأردن ودول أخرى.

                              تقرير "الميادين بالصوت والصورة هنا:
                              https://www.youtube.com/watch?v=Ai8IWE3uoBY

                              ***
                              * منظمات انسانية: المجتمع الدولي رسب في سوريا





                              قالت منظمات غير حكومية الخميس ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جزئية عن "احلك اعوام" النزاع السوري بالنسبة للمدنيين لانه لم يعرف كيف يدير الكارثة البشرية التي تتفاقم كلفتها.

                              وفي تقرير بعنوان "ذنب الفشل في سوريا"، انتقدت 21 منظمة للدفاع عن حقوق الانسان عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي الهادفة الى حماية المدنيين الذين دمرت حياتهم الحرب التي تجتاح سوريا منذ اربع سنوات.

                              ودعت ثلاثة قرارات للامم المتحدة في 2014 اطراف النزاع في سوريا الى حماية المدنيين وتمكين ملايين السوريين من الحصول على المساعدة الانسانية.


                              وقال التقرير "ومع ذلك فان القرارات والامال التي حملتها، ذهبت ادراج الرياح بالنسبة للمدنيين السوريين. فقد تم تجاهلها او تخريبها من قبل اطراف في النزاع ودول اخرى اعضاء في الامم المتحدة وحتى من اعضاء في مجلس الامن الدولي".


                              وتشهد سوريا منذ 4 سنوات حربا تنفخ في نارها دول عربية وغربية سلحت خلالها جماعات تكفيرية وسهلت دخولها الى سوريا، ومع دخول الحرب سنتها الخامسة لا تبدو بارقة حل في الافق، سوى عدة مصالحات تجريها الدولة السورية.


                              وقال يان ايغلاند الامين العام للمجلس النروجي للاجئين الذي شارك في التقرير "لقد خنا مثلنا العليا لانه لا يفترض بنا ان نتفرج على اناس يعانون في 2015".


                              ويؤكد التقرير الذي وقعته بالخصوص اوكسفام ولجنة الاغاثة الدولية ومنظمة سايف ذي تشلدرن، ان 7,8 ملايين سوري يعيشون في مناطق حددتها الامم المتحدة كمناطق "يصعب الوصول اليها" لتزويدها بالمساعدة اي ضعف العدد المسجل في 2013.


                              وفي حين تتزايد الحاجات فان التمويل لا يتبع هذه الزيادة. فقط 57 بالمئة من الاموال اللازمة لدعم المدنيين واللاجئين السوريين تم توفيرها في 2014 مقابل 71 بالمئة في 2013.


                              واضاف "نحن لا نمنح اي امل لملايين الشبان السوريين (..) كيف لا يمكن تصديق انه من السهل ان يستقطبهم التطرف؟".


                              من جهته قال روجر هيرن المدير الاقليمي لمنظمة سايف ذي تشلدرن "في كل مكان في سوريا الاطفال لا يتلقون تعليما لانه لا يمكننا الوصول اليهم. دمر العديد من المدارس والاولياء يخشون ارسال ابنائهم الى المدارس".


                              ***
                              * "أشبال الخلافة" الضحايا الجدد ل"داعش"




                              غدت ظاهرة "أشبال الخلافة الإسلامية " كابوساً مزعجاً دفع المنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، بعد أن ركزت جماعة "داعش" جهودها على تجنيد الأطفال كما الشباب وزجهم في معسكرات "تدريب الأشبال".

                              وباشرت الجماعة في استخدام الأطفال بتدريبهم على القتال واستعمال مختلف الأسلحة، وتكرر في الفترة الماضية ظهور تسجيلات فيديو تظهر عمليات إعدام لأسرى "داعش"، آخرها فيديو نشره تنظيم "داعش" أمس الثلاثاء يظهر فيه إعدام شاب مقدسي على يد طفل، بتهمة التجسس لصالح استخبارات الكيان الإسرائيلي.

                              ويظهرالتسجيل طفلا في لباس عسكري يطلق الرصاص على رأس الرجل ويرديه قتيلا. هذه الحادثة سبقتها حادثة إعدام أخرى وقعت في يناير/كانون الثاني تظهر طفلا لا يتجاوز العاشرة من العمر يطلق النار من المسدس على رجلين متهمين بالتجسس لصالح المخابرات الروسية.

                              تعددت التسجيلات لكن المشهد اللاإنساني أضحى شبحاً مخيفاً بالنسبة للمنظمات الحقوقية والدولية من تجنيد الأطفال من قبل مجموعات مسلحة.

                              وتعالت الأصوات الحقوقية والدولية منددة بجرائم "داعش" ضد الإنسانية والطفولة من كل صوب، بعدما أصبح الإنترنت مسرحا لفصول دموية تستيقظ عليها الوكالات الإخبارية ويتررد صداها لدى الجميع.



                              من ناحيتها، أوضحت منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة "اليونيسيف" أن ازدياد أعداد المجموعات المسلحة عرض الأطفال لخطر التجنيد بشكل أكبر مؤكدة توثيقها حالات في العراق وسوريا لتجنيد أطفال بعمر 12 عاما.

                              وتحدث تقرير لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن استخدام داعش عادة لأطفال دون الـ 18 من العمر في سوريا والعراق كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو دروع بشرية ضد هجمات يتعرض لها من قبل قوات التحالف.

                              وذكرت الخبيرة في لجنة حقوق الإنسان ريناتي وينتر من جنيف أن اللجنة تملك تقارير عن أطفال خاصة ممن يعانون من إعاقة ذهنية، يجري استخدامهم كمهاجمين.

                              وحذرت المنظمة الدولية من ظهور جيل جديد من الإسلاميين المتشددين، يجري تدريبهم حاليا في سوريا والعراق، مضيفة أن "داعش" يمارس انتهاكات مرعبة بحق الأطفال وخاصة أطفال الأقليات.

                              وزارت لجنة تحقيق خاصة من منظمة الأمم المتحدة، العراق، ووثقت جرائم "داعش" وانتهاكاته لحقوق الإنسان، وستعرض هذه اللجنة تقريرها النهائي على مجلس حقوق الإنسان في نهاية مارس/آذار، حسبما صرح به نشطاء عراقيون.

                              فيما اعتبرت ممثلة "اليونيسف" والأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أن ارتفاع حدة النزاعات وانتشارها يعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر التجنيد والاستخدام من قبل المجموعات المسلحة في سوريا والعراق.

                              ففي سوريا مثلا، جند مالا يقل عن 800 طفل دون سن الـ18 من قبل تنظيم "داعش"، حسب تقرير صدر عن اللجنة السورية لحقوق الإنسان في أغسطس/آب 2014.

                              وأشار التقرير إلى أن جماعة "داعش" اعتمدت على أساليب تحريضية لجذب الأطفال بعد أن وفرت لهم أنشطة ترفيهية وأجواء خاصة بالمراهقين، غالباً ما تفتقد في بلدان كسوريا بسبب النزاع الدائر، حسب نفس المصدر.



                              ويرى مراقبون أن "داعش" تقوم بأكبر عملية غسيل دماغ للأطفال في المناطق التي تسيطر عليها من خلال تربيتهم على التطرف والعنف منذ الصغر، بسبب انقطاعهم عن الدراسة لسبب أو آخر.

                              وتثبت الجماعة دعائم سيطرتها مرة أخرى، باستحداث نظام تعليمي يتماهى مع رؤيتها الدينية، فمنذ ظهور "داعش"، أظهرت الجماعة اهتمامها بالمدارس حيث كانت هدفا محوريا منذ فرض سيطرتها على المناطق، وهذه الخطوات الاستباقية توجت بنشر مناهج تعليمية خاصة به، قامت الجماعة بنشرها على حساباتها الشخصية بالإنترنت، لتبرهن مرة أخرى أن أشبال العراق وسوريا هم الضحايا الجدد لـ"داعش".

                              وتداولت مواقع تابعة للجماعة، ما يسمى بـ"ديوان التعليم في دولة الخلافة الإسلامية" ينص على إلغاء عدد من المواد الدراسية في سوريا، كالتربية الموسيقية والتاريخ والتربية الإسلامية، إلى جانب فرض وحذف واستبدال عدد من المفاهيم والأمور التي تتعارض مع منهجها.

                              فما يعاينه الأطفال من مجازر يومية في العراق وسوريا، من قتل وذبح وجلد وغيرها من أعمال الجماعة الـ"مازوخية"، يتربى عليها جيل جديد على خلفية صور الدم والعنف، ما يسهل أجندات الجماعة أثناء عملية تجنيدها للأطفال.

                              تعليق


                              • * مقتل ضابط ’إسرائيلي’ في غارة للجيش السوري على القنيطرة

                                الجيش السوري يحبط هجوما ’إسرائيلياً’-تكفيرياً ضخما في ريفي درعا والقنيطرة


                                في دليل جديد على حجم التنسيق الأمني المتواصل بين التكفيريين والعدو "الإسرائيلي"، ما يؤكد أن المجموعات المسلحة والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة، قتل ضابط "إسرائيلي" يُدعى "جوني" إثر جروج أصيب بها في غارات للجيش السوري استهدفت مقر عمليات ما يُسمى "الجيش الأول" التابع "للحر" في بلدة الفتيان بريف القنيطرة منذ يومين، وذلك أثناء تواجده مع عدد من قادة "الحر" بينهم القائد العسكري "أبو اسامة النعيمي" أحد أهم أذرع العدو "الاسرائيلي" في ريف القنيطرة.

                                وقد أفادت المصادر أنّ" المجتمعين كانوا يخططون تحت إشراف الضابط "الاسرائيلي" وضابط أردني من غرفة "الموك" -لم يعرف مصيره حتى الساعة- لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة".


                                مقتل ضابط "إسرائيلي" في غارة للجيش السوري على القنيطرة

                                كما قتل اثنا عشر قيادياً آخر لـ"الحر"، وأصيب العشرات حيث نقل أكثر من 85 منهم الى مشافي صفد داخل فلسطين المحتلة والمشافي الاردنية لتلقي العلاج بينهم ابو اسامة الجولاني وابو حمزة النعيمي.

                                وبحسب المصادر، دخل الضابط "الاسرائيلي" مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة عندما سقط بيد الجماعات المسلحة في شهر 10 من العام 2014، وصادروا منظومة أجهزة رادار من التل.

                                ***
                                * بان كي مون يدعو الى "اجراءات حاسمة" لانهاء الازمة في سوريا




                                دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس امام مجلس الامن الدولي الى اتخاذ "اجراءات حاسمة" تضع حدا للازمة التي تشهدها سوريا منذ اربعة اعوام.


                                وقال بان في بيان ان "الشعب السوري يشعر اكثر فاكثر بان العالم تخلى عنه في وقت يدخل عاما خامسا من حرب تدمر البلاد".

                                واضاف ان المعاناة مستمرة "على مرأى من المجتمع الدولي الذي يبقى منقسما وعاجزا عن اتخاذ تدابير مشتركة لوقف القتل والدمار".

                                وتابع بان "ادعو مجلس الامن الى اتخاذ اجراءات حاسمة لحل هذه الازمة وتحديد الطريق الواجب سلوكه".

                                والخميس، حملت 21 منظمة حقوقية وانسانية المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حماية المدنيين في الازمة في سوريا التي يدخل عامها الخامس.

                                وانتقدت كبرى المنظمات غير الحكومية في تقرير موحد عدم قدرة الدول على تطبيق قرارات مجلس الامن الهادفة الى حماية المدنيين الذين دمرت الحرب حياتهم منذ اربع سنوات.

                                بدوره قال الامين العام للمجلس النروجي للاجئين يان ايغلاند ان الازمة الراهنة في سوريا تمثل "خيانة لمبادئنا".

                                واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "لا يجوز لنا في العام 2015 ان نتفرج على اشخاص يعانون ويموتون".

                                وكان الرئيس السوري اتهم اكثر من مرة الولايات المتحدة وتركيا والسعودية بتمويل الجماعات المسلحة بالمال والسلاح والعتاد لضرب الجيش السوري واحتلال المدن وتشريد السوريين من مناطقهم.

                                وبسبب تواجد الجماعات المسلحة تهجر اكثر من نصف الشعب السوري (11,2 مليون شخص بين نازح ولاجئ) في مأساة اعتبرتها الامم المتحدة اسوأ ازمة لاجئين منذ 20 عاما.


                                ***
                                * موسكو ترفض تحميل دمشق مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي




                                أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استيائها من محاولات بعض الدول الغربية تحميل الحكومة السورية مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.


                                وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان الخارجية الروسية قالت في بيان: "إن ما ظهر من أقوال مسؤولين رسميين في عدد من الدول الغربية وتعليقات بعض الصحف الأجنبية بهذا الصدد والتي تلقي على الحكومة السورية دون أي أدلة المسؤولية عن الحوادث المرتبطة باستخدام غاز الكلور في سوريا ويزعمون أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2209 يكاد يكون تحذيرا للحكومة السورية على ضوء احتمال تطبيق تدابير عقابية في المستقبل بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة هي أمور تبعث على الاستياء".

                                واضاف البيان: "أن القرار يحذر فقط من المسؤولية في حال ارتكاب مثل هذه الجرائم امام المجتمع الدولي دون أن يحمل أي طرف المسؤولية وأن أي قراءات اخرى للقرار هي قراءة متحيزة".

                                وتابع: "إذا كانت مسألة تحديد المذنبين باستخدام الكلور في سوريا بسيطة الى هذا الحد كما يحاول تصويرها بعض الساسة الغربيين ووسائل الاعلام فلن يكون هناك إذن أي مغزى عملي لاستمرار عمل ما يسمى لجنة الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

                                وأوضح البيان أن اللجنة الخاصة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ستواصل خلال الفترة القريبة القادمة التحقيق في سوريا بما يرتبط بالأنباء الواردة حول استخدام مواد كيميائية سامة هناك بما في ذلك المعطيات التي سلمتها الحكومة السورية إلى حول استيلاء جهات غير حكومية على كميات من الكلور.

                                وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في السادس من الشهر الجاري قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا.

                                ***
                                * البرلمان الأوروبي يطالب بوضع حد للتمويل الخليجي للفكر الوهابي




                                أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه لكون هيئات عامة وخاصة في دول خليجية تساهم في تمويل نشر “التفسير الوهابي” للإسلام مطالبا بوضع حد لهذا التمويل ومؤكدا أن ممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي في الشرق الاوسط وخصوصا بحق المسيحيين وأقليات دينية أخرى هي “بمثابة جرائم ضد الإنسانية”.


                                وقال النواب الأوروبيون في بيان أصدروه في ستراسبورغ ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “إن تنظيم /داعش/ يواصل اضطهاد وتعذيب واغتيال أفراد في أقليات دينية واثنية وصحفيين وسجناء حرب او ناشطين وأحيانا بطريقة وحشية لا يمكن تصورها”.

                                وأضاف البيان:”إن هذه الانتهاكات المحددة لحقوق الانسان هي بمثابة جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب بموجب معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ويمكن وصفها بأنها إبادة”.

                                وشدد البيان على وجوب محاسبة مرتكبي هذه الاعمال وإحالتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية مبديا استياءه وحزنه لـ “تجاوزات تنظيم /داعش/ الارهابي بحق آشوريي سورية والأقباط المصريين في ليبيا”.

                                ***
                                * الشيخ قاسم : الصراع في العالم بين مشروعين المقاومة والانحراف



                                اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان "العالم اليوم يشهد مواجهة حقيقية بين مشروعين مشروع المقاومة الذي هو مشروع صادق ومخلص وإنساني وإلهي، ومشروع الانحراف الذي تقوده أمريكا وإسرائيل والذي يريد أن يأخذ البشرية إلى الهلاك والدمار على كل المستويات الفكرية والسياسية والاقتصادية والعملية، وإن شاء الله سيكون النصر لمشروع المقاومة وهذا ما نراه أمامنا".

                                ولفت الشيخ قاسم خلال مشاركته في احتفال توزيع جوائز مسابقة أريج الصلاة التي أقامته جمعية معراج في مجمع السيدة زينب (ع) الى اننا "نسمع العالم يريد أن يواجه داعش لأنها تمثل الإرهاب التكفيري"، متسائلاً "من الذي أوجد داعش؟"، مؤكداً ان "هؤلاء الذين يريدون محاربته هم الذين ربوا داعش ومولوه وأعطوه"، مشيراً الى ان "امريكا أعطتهم سلاحًا ودربتهم من أفغانستان إلى كل المناطق وصولًا إلى سوريا والعراق، ودول الخليج دفعت أموالًا طائلة من أجل أن يكونوا أقوياء ومن أجل أن يخربوا باسمها وباسم أمريكا، وإسرائيل فتحت المستشفيات، والآن التواصل الموجود بين الجماعة التكفيرية في منطقة سوريا في القنيطرة وبين إسرائيل تواصل دائم لا ينقطع ومدد لا يتوقف لأن هؤلاء جزء من هذا المشروع، إذًا هؤلاء الذين يدَّعون أنهم يحاربون المشروع التكفيري من التحالف الدولي ليسوا صادقين".

                                ورأى الشيخ قاسم ان "اليوم يوجد عندهم نظرية التمييز بين الإرهاب التكفيري الحميد والإرهاب التكفيري الشنيع، فالنتيجة أن داعش هي سرطان تكفيري خبيث، أما النصرة فسرطان تكفيري حميد، وبذلك هم يرون كيف يمكن أن يتعاملوا معها، ولكن النصرة هي جزء من القاعدة التي حرَّكت كل هؤلاء، وهي الأصل في الإجرام والقتل والتدمير والتخريب الذي حصل في مناطقنا".

                                واوضح نحن "لا نواجه التكفيريين لأنهم أصحاب مذهب، في رأينا هم لا دين لهم فضلًا عن يكونوا أصحاب مذهب، والذين يدَّعون أنهم يريدون مواجهة الإرهاب التكفيري أيضًا عليهم أن يواجهوا هذا المشروع، وليكن معلومًا أنه مشروع ينهزم والضربات تتالى عليه في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفي أماكن مختلفة من العالم، وسيُهزم قريبًا بسبب المجاهدين والمقاومين والمشروع المقاوم".

                                وفيما خص مواجهة الارهاب القابع على الجرود الشرقية للبنان اعتبر الشيخ قاسم ان "الوضع في جرود القلمون وجرود عرسال يحتاج إلى معالجة، وهذا الوضع الموجود هناك بكل صراحة لا يخيفنا، ولا يخفينا ما بعد الثلج في القلمون"، معتقداً ان "الجيش اللبناني قادر على مواجهة هؤلاء التكفيريين خاصة عندما تتوفر الإرادة الشعبية والدعم للجيش ويكون كل الناس إلى جانبه ومن الضرورة أن يُسلَّح وأن يُعطى الإمكانات".


                                ***
                                * امريكا تقدم 70 مليون دولار للمسلحين في سوريا




                                اعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل مع الكونغرس لتقديم مساعدات "غير فتاكة" للمعارضة السورية المسلحة بقيمة نحو 70 مليون دولار، ليصل بذلك مجمل المساندة الأميركية إلى نحو قرابة 400 مليون دولار.


                                وافاد موقع "السومرية" اليوم الجمعة ان الوزارة قالت في بيان: "إن هذه الأموال ستذهب إلى توفير خدمات مجتمعية أساسية ومساندة وحدات منتقاة من المعارضة السورية والتدريب الأمني الرقمي".

                                وكانت وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) اعلنت، في وقت سابق أن عدة مئات من القوات الأميركية التي ستساعد في تدريب ما يعرف بـ "المعارضة السورية المعتدلة"، على قتال "داعش" ستبدأ في التوجه إلى المنطقة بغضون أربعة إلى ستة أسابيع.

                                ***
                                * أنقرة تكشف عن جنسية من ساعد البريطانيات للانضمام إلى ’’داعش’’

                                قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن الأجنبي الذي ساعد الشابات البريطانيات الثلاث على الالتحاق بتنظيم "داعش" هو سوري يعمل لصالح جهاز استخبارات تابع لإحدى دول التحالف.

                                وقال جاوش أوغلو في تصريح صحفي في أنقرة إن هذا الشخص الذي أوقفته قوات الأمن التركية "سوري الجنسية" ويعمل لحساب جهاز استخبارات إحدى دول التحالف الدولي الذي يشن غارات دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

                                ***
                                * طبيب سوري يحاضر في «إنسانية الإسرائيليين» في الجامعة العبرية




                                يبدو أن انهيار سلّم القيم الإنسانية يسير بوتيرة عالية مع تفاقم الحروب في المشرق العربي، إذ لم يعد صحيحاً القول إن هناك أناساً مضللون بعدما يحدث وينكشف من حقائق.. تطالعنا منذ يومين جريدة القدس العربي بخبر تعاطت معه "بموضوعية" حول طبيب سوري يحاضر في دولة كيان العدو الإسرائيلي. إذ يبهرنا هذا الطبيب باكتشافه المذهل حول أن "الإسرائيليين" طيبين ومثلنا "بشرا"..!!


                                وتقول الصحيفة إن الطبيب السوري البارز(50 عاما)، وهو مسؤول كبير في شبكات المساعدات الإنسانية، قد لبى دعوة من معهد دراسات الشرق الأوسط في الجامعة العبرية في القدس المحتلة وقدم محاضرة بالإنكليزية عن واقع سوريا اليوم. وكان الطبيب السوري الذي حظر نشر اسمه وكشف صورته.


                                وفي حديث لـ «القدس العربي» أفادت تيجان أفندي، طالبة عربية شاركت في سماع المحاضرة، أن طالبة عربية كفيفة هاجمت الطبيب السوري وقاطعته بالعربية مشددة على أنه يزور دولة تضطهد الفلسطينيين ويساهم بالتالي بتبييض صفحتها. وقالت إن المسؤول السوري قد أصغى لانتقاداتها، موضحا أنه يتماثل مع معاناة الفلسطينيين، لكنه استغرب المفاضلة بينها وبين المعاناة الأشد التي يكابدها السوريون اليوم..!.

                                وأشارت أفندي إلى أن الطبيب السوري أشاد بالمساعدات الإنسانية الإسرائيلية للجرحى السوريين. وتابع القول «طالما اعتبرت إسرائيل الشيطان الأكبر ولم نقو على لفظ كلمة إسرائيل بسبب ما تعلمناه وتلقيناه في سورية ولاحقا اكتشفت أن الإسرائيليين بشر مثلنا ويقدمون مساعدات إنسانية حيوية للآخرين».

                                وأوضحت تيجان أن منظمي الندوة أدخلوا المحاضر لقاعة صغيرة مزدحمة لدواع أمنية، مشيرة إلى أن الحراس حظروا إدخال كاميرات أو هواتف محمولة. وأضافت «تحدث الطبيب السوري بلغة إنكليزية عالية وعلى ما يبدو هو مقيم في تركيا».

                                ***
                                * بيع أطفال سوريين في طرابلس..النازحون : وصل الأمر بالبعض ليجلب شيوخاً خليجيين لشراء بناتنا




                                جهاد نافع – الديار

                                ماذا يحصل في وسط النازحين السوريين في طرابلس وشمال لبنان ؟ وهل وصلت مأساتهم الى بيع الاعضاء البشرية وبيع الاطفال؟

                                من يتاجر بالنازح السوري ومن يرعى الاتجار بالبشر!؟..

                                لا تخلو منطقة في شمال لبنان من تجمع لنازحين سوريين ويكاد ان يوازي عدد النازحين السوريين في الشمال عدد السكان الاصليين. هؤلاء منذ نزوحهم الى لبنان وهم يتعرضون لشتى انواع الابتزاز والمساومات والاستغلال.

                                بعض من النازحين لا ناقة له ولا جمل في الازمة السورية سوى انهم هربوا من اتون حرب طاحنة نتيجة المؤامرة الدولية الكبرى على سورية التي تستهدف الحجر والبشر وتستهدف حضارة عمرها من عمر التاريخ الجلي. وبعضهم الاخر لجأ الى لبنان نتيجة تورطهم في احداث امنية في بلادهم بعد سقوط بؤرهم الامنية في مناطق عادت الى حضن الدولة السورية.

                                تفاقمت معاناة السوريين في طرابلس وكثير من البلدات الشمالية في عكار والضنية والمنية وزغرتا والكورة، وهذه المعاناة اتخذت اوجها مختلفة لا سيما بعد تخفيض المساعدات الدولية والمحلية وبعض هذه المساعدات ألغيت. ومنها الامتناع عن تسديد اجور المنازل عدا عن انحسار المساعدات الغذائية والمالية التي كانت تغدق على النازحين من كل صوب وحدب عبر جمعيات ومؤسسات محلية وعربية.

                                فقد ساد وسط النازحين الكثير من الامتعاض والاستنكار وسيل من الاتهامات نحو جمعيات انشئت خصيصا لمساعدة النازحين فاذا بهذه الجمعيات تسطو على الاموال التي لم يصل منها الا النذر القليل.

                                انحسار هذه المساعدات وخاصة المساعدات الصحية والاجتماعية رفعت من مستوى المعاناة بما دفع بعض العائلات المحتاجة الى عرض اطفالهم للبيع في ابشع ظاهرة بدأت تطفو على السطح نتيجة للمأساة التي بلغها النازحون جراء تخلي المنظمات العالمية والجمعيات المحلية عنهم، لا سيما المؤسسات التابعة للدول الكبرى التي شاركت في المؤامرة على سوريا الدولة والشعب.

                                اكثر من حالة بيع لاطفال سجلت في مدينة طرابلس قام بها وسطاء سوريون يتبوأون مناصب في التنسيقيات السورية. حيث يجري العرض والطلب بين هؤلاء الوسطاء وعائلات اجنبية، ولم تجد عائلات سورية نازحة من مخرج لازمتهم الانسانية وحالة الجوع التي وصلوا اليها الا بيع اطفالهم للخروج من مصيرهم المحتوم.

                                كما تفشى حالة اخرى هي الاخطر وهي بيع الكلي بمبلغ وصلت قيمته الى 25 الف دولار وذلك عبر وسطاء نتيجة اليأس الذي وصله البعض من النازحين ولعل هذا المبلغ ينقذهم من فقر وجوع.

                                اين هي الحكومة اللبنانية والمؤسسات الانسانية من هذه القضية الخطيرة وكيف تواجه هذه الحالات على الارض اللبنانية، حيث يتعرض الانسان للاعتداء «الداعشي» لا يقل بخطورته عن مجازر داعش في الداخل السوري.

                                عدد من النازحين السوريين حملوا المسؤولية للدول الكبرى والمؤسسات المانحة، للذين ورطوا الشعب السوري وتخلوا عنه ليواجه مصير التشرد والجوع والذل.

                                مخيمات النازحين في عكار والضنية والمنية كما تجمعات السوريين في طرابلس هي عبارة عن مشاهد تدمي القلوب ولطالما التقينا بنازحين يتوقون الى سورية قبل 2011، يوم كان السوري مصان بكرامته وعيشه. احدهم قال «غرر بنا كنا في سوريا طبابة مجانية وتعليم مجاني وكهرباء على مدار اربع وعشرين ساعة ومياه نظيفة ومواد استهلاكية وغذائية رخيصة، اجمل الطرقات والشوارع والمنتزهات والحدائق، ماذا يريد الانسان اكثر من ذلك فاذا بنا اليوم نغرق في وحول ومستنقعات الخيم يحيط بنا الذل من كل مكان واجبرونا على ان نقف طوابير نشحذ الرغيف على اعتاب الجمعيات والمؤسسات التي تتاجر بنا وبكرامتنا حتى وصل الامر بالبعض ليجلب شيوخاً خليجيين لشراء بناتنا. وها هو اليوم من يبيع كليته من اجل قوت عياله وللاسف هناك سوريون اثروا على حساب جوع عائلات اخرى. وهناك من تاجر بنا ويتاجر بنا حتى الان. كل ذلك على مرأى ومسمع امم الارض قاطبة. فهل من سميع مجيب؟»…

                                ***
                                * ديلي ميل: "داعش" تحول الاطفال الى جيوش متوحشة




                                اكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان جماعة "داعش" الارهابية تحول الاطفال الى جيوش متوحشة ومجرمة، وتقوم بتجهيزهم وتدريبهم على تنفيذ هجمات ارهابية وارتكاب جرائم مروعة بحق الرهائن التي تحتجزها.


                                وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس ان الصحيفة استندت في تقريرها، الذي اعده مراسلاها جيني ستانتون و جاي اكبار، إلى تحذيرات أطلقها خبراء متخصصون في قضايا التطرف بشأن قيام "داعش" بتلقين الأطفال أفكارها وايديولوجيتها المتطرفة الأمر الذي يهدد بنشوء جيل كامل لا يعرف شيئا سوى الأفكار المنحرفة والمتطرفة.

                                ونقلت الصحيفة عن الباحث في مؤسسة "كويليام" البريطانية لمكافحة التطرف تشارلي وينتر: "ان هذه المسألة تثير القلق بشكل كبير لأن هؤلاء الأطفال الذين يكبرون دون أي تأثير خارجي يتشبعون بالافكار المتطرفة وبالتالي ستكون هناك مشكلة على المدى الطويل حيث سينشأ جيل بأكمله في شمال العراق وشرق سوريا لا يعرف شيئا سوى ايديولوجية هذا التنظيم الارهابي المظلمة ولن يكون هناك خيار بالنسبة لهوءلاء الاطفال فهم الضحية الأكبر في ما يحدث.

                                ويرى مراقبون أن "داعش" تقوم بأكبر عملية غسيل دماغ للأطفال من خلال تربيتهم على التطرف والعنف منذ الصغر بسبب انقطاعهم عن الدراسة لسبب أو آخر.

                                وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أعلنت مؤخرا إن "داعش" تقوم بقتل بعض الأطفال المخطوفين في العراق ويحرقهم وهم أحياء أو يبيع بعضهم في الأسواق كرقيق.

                                واشارت اللجنة الى أن "داعش" غالبا ما يستخدم الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كـ "مهاجمين انتحاريين" أو صناع قنابل أو دروع بشرية.

                                ***
                                * "داعش" وعدت اندونيسيين براتب شهري قيمته 10 آلاف دولار


                                قالت مجموعة من الاندونيسيين، مؤلفة من 16 شخصًا –تم ايقافهم أثناء محاولتهم الدخول إلى سوريا بطريقة غير شرعية - أن تنظيم داعش الإرهابي وعدهم بتقديم راتب شهري قيمته 10 آلاف للشخص الواحد.

                                وأفاد مراسل الأناضول، أن مركز ترحيل الأجانب في مدينة غازي عنتاب، ما زال يقوم بالإجراءات الخاصة بالموقوفين الإندونيسيين، تحضيراً لترحيلهم خارج البلاد.

                                واعترف الموقوفون أنهم أجروا اتصالاً مع التنظيم الراديكالي عبر الانترنت، واتفقوا معه على انتقالهم إلى سوريا، مبينين أنهم قدموا إلى تركيا، بواسطة شركة سياحية، ومكثوا في فندق باسطنبول، ثم غادروا الفندق في ساعة مبكرة من أول أمس، دون ابلاغ الشركة السياحية بذلك.

                                وانطلق الإندونيسيون من إسطنبول إلى الحدود مع سوريا بواسطة حافلة صغيرة، من أجل الدخول إلى سوريا، فيما قامت قوات الأمن التركية بتوقيف الحافلة، بناءً على بلاغ حصلت عليه بهذا الشأن، حيث وجدت في الحافلة رجلين وثلاث سيدات و 11 طفلاً. كما أوضح الموقوفون الاندونيسيون أنهم كانوا يعانون من ضائقة مالية في بلادهم.

                                ومن المقرر أن يتم ترحيل الموقوفين إلى بلادهم، بعد إتمام الإجراءات المطلوبة في شعبة الأجانب.

                                ***
                                * ’هآرتس’ تقرّ بفشل مشروع اسقاط النظام السوري

                                ’هآرتس’: مواصلة القتال في سوريا هو الأفضل لـ’إسرائيل’

                                أكدت صحيفة "هآرتس" أن مواصلة سحق الجيش السوري - الخصم الأكثر إزعاجاً للجيش الاسرائيلي - وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أمر انتهى رغم عدم اعتراف "تل أبيب".

                                واعتبرت الصحيفة أنه ومع انتهاء العام الرابع لاندلاع الحرب في سوريا لم تحصل أي تطورات تبدل وجه المعركة. وحتى البروز المخيف والفتاك لتنظيم "داعش" الذي حوّل نفسه خلال أشهر معدودة من كيان شبه مجهول إلى مصطلح سهل التداول على كل الألسن، لم يفضِ إلى حسم الصراع الدامي هناك.

                                وأضافت الصحيفة "إذا ما كان الأمر كذلك، من المحتمل أن يتحمل تنظيم "داعش" اليوم تبعات "النجاح الفائض". سيطرته السريعة على المناطق في شرق سوريا، وبشكل أساس حملة العلاقات العامة المخيفة التي يخوضها، أدت لأول مرة إلى تدخل مهم للغرب في سوريا. فالهجمة التي تقودها الولايات المتحدة منذ الصيف في سوريا والعراق لم تضيق الخناق على "داعش" فحسب، وإنما أحكمت قبضة الرئيس السوري بشار الأسد على المناطق الموجودة تحت سيطرته. الخطر المباشر لسقوط النظام انتهى (إلا إذا قتل الرئيس نفسه)، وتغيير "الطاغية" لم يعد يشكل حاجة ملحة للغرب، بعد أن اكتشف أن خصومه ليسوا أقل وحشية منه، بل حتى أنهم يتباهون بوحشيتهم"، وفق تعبيرها.


                                صحيفة "هآرتس"

                                من وجهة النظر الإسرائيلية، يبدو أن تطورات الأشهر الأخيرة هي الأقل سوءا انطلاقا من عدة احتمالات غير محببة. رغم أن "إسرائيل" لن تعترف بذلك أبدا، إلا أن مواصلة القتال بين المعسكرات المتطرفة في سوريا يخدمها. الجيش السوري الذي كان قبل عدة سنوات الخصم الأكثر إزعاجا للجيش الإسرائيلي استنزف بشدة في هذه الحرب. في المقابل، سيطرة "المتطرفين" على "كل" سوريا ليس الأمر الذي تطمح إليه "إسرائيل"، لأن هؤلاء الخصوم من الصعب التنبؤ بأعمالهم ومن الصعب ردعهم. مواصلة القتال الذي يتنازع فيه معسكران معاديان لـ"إسرائيل" أفضل لها. هذا الكلام لا يمكن قوله دون انتقاد، ولذلك يقلّل زعماء "إسرائيل" من تطرقهم لما يحصل في سوريا ويكتفون بدفع ضريبة كلامية كالاقرار بمعاناة المواطنين السوريين.

                                وأردفت الصحيفة "واضح أن حزب الله مصمم على تحصين الوضع الجديد السائد على طول الحدود السورية واللبنانية التي يرى فيها جبهة مع "إسرائيل". وهناك مصلحة واضحة للإيرانيين أيضا. ففي الأشهر الأخيرة أوجدت إيران لنفسها حدودا مشتركة مع "إسرائيل". تواجد قوات الحرس الثوري في الجولان السوري وعلى الحدود اللبنانية أصبح حقيقة مفروغاً منها. إذا كان هناك حقاًّ توجه لإيران نحو اتفاق طويل الأمد مع الدول العظمى بشأن برنامجها النووي، ففي المقابل وجدت طهران طريقا لردع "إسرائيل" عن كثب. هذه ساحة لعب مريحة بالنسبة لطهران، التي لا تجازف فيها بدفع ثمن مباشر".

                                بدوره، يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن دافيد كتب اليوم في صحيفة "معاريف"، إن إيران في سوريا تستعد مع حزب الله للسيطرة على الحدود مع الجولان وأن هذه السيطرة ستفتح أمام "إسرائيل" جبهة جديدة ومباشرة مع إيران.

                                ويلفت بن دافيد الى أن "هجوم إيران وحزب الله والقوات السورية ضد المعارضة المسلحة في الجولان يتم بشكل بطيء، لكنه بدأ يطرح تساؤلات عن سريان مفعول السياسات الإسرائيلية. حتى الآن حرصت "تل أبيب" على عدم التدخل في الحرب الأهلية في سوريا، باستثناء المساعدة الصامتة لجزء من المعارضة السورية المسلحة وتقديم المساعدة الإنسانية- لم تقف إلى جانب احد الاطراف في المواجهة وتتمنى النجاح للطرفين!!. لكن ليس أكيداً أن "إسرائيل" قادرة على أن تبقى غير مكترثة أمام ما يحصل في الجولان. فرص أن يستقر حزب الله وإيران على الحدود يفرض أيضا على قيادة الجيش الاسرائيلي أن تعيد النظر في سياستها، إما البقاء كمتفرجين على الحياد أو التدخل في الحرب هناك".

                                ***
                                * بالفيديو... كاميرا "العالم" ترصد عودة الحياة الطبيعية الى حلفايا بريف حماه

                                عودة الحياة الطبيعية الى حلفايا بريف حماه بعد تحرير الجيش لها

                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1684985

                                حماه (العالم) ‏13‏/03‏/2015 ــ عاد اهالي بلدة حلفايا في ريف حماة الى حياتهم الطبيعية بعد أن تمكّن الجيش السوري من تطهيرها من الجماعات المسلحة حيث بدأت عملية تأهيل الطرقات والشبكات والمدارس والدوائر الحكومية. الدمار والخراب الذي خلفه المسلحون في بلدة حلفايا بريف حماه لم يمنع الاهالي من اعادة الحياة الطبيعة اليها بعد ان طهرها الجيش السوري من الجماعات المسلحة.

                                وقالت إحدى العائدات الى منازلهن في حلفايا في تصريح لقناة العالم، نشكر الجيش العربي السوري الذي حمانا وأعادنا الى بيوتنا.

                                ورشات الخدمات الفنية اعادت تاهيل الطرقات والشبكات والمدارس والدوائر الحكومية وبدأت بالعمل بشكل ملحوظ في عموم البلدة.

                                كما بدأ المزاعون بحفر الاراضي واعادة زرعها بعد اصلاح عنفات المياه التي خربها المسلحون ، كذلك هو الحال في مشافي البلدة التي بدأت باستقبال المرضى تحت اشراف كادر طبي متميز.

                                وقال رئيس المركز في تصريح خاص لقناة العالم، نحن هنا في المركز نقدم خدمات 24 ساعة في اليوم لأهالي المنطقة، نشكر الله المركز قائم على عمله وكافة الخدمات متوفرة.

                                وقالت إحدى العاملات بالمركز لقناتنا، نحن قادرون على تقديم خدمات التوليد الطبيعي واما الحالات الصعبة نقوم بتحويلها الى المشافي.

                                اعادة الامن والاستقرار الى المدينة شكل حدثا استثنائيا للاهالي هنا لتمكنهم من العودة الى منازلهم ومزاولة أعمالهم الزراعية والصناعية.

                                وقال أحد المزارعين العائدين لمرال العالم، بعد عودتنا الى حلفايا بدأنا من جديد بالزراعة كالبطاطا وغيرها ونحمد الله ان الامور أصبحت جيدة ومقبولة.

                                فرحة اهالى مدينة حلفايا بريف حماه الشمالي ينتظرها اهالي باقي البلدات التي تتواجد فيها الجماعات المسلحة وسط تاكيدات عسكرية باعادة الاستقرار اليها في قادم الايام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X