X
-
رحم الله الشيخ الشعراوي
الشيعة يعلمون علم اليقين أن النبي الاعظم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطاهرين) منزه عن كل سوء
وهو طهر من طهر الى نبي الله آدم (عليه السلام) , لكن الانجاس السلفية ومن لف لفهم والذين يدعون حب النبي الاكرم
قد بينت افعالهم وأقوالهم عكس ادعائهم وأظهرت نفاقهم , وقد بين الشيخ رحمه الله كذب السلفية واتباعهم بالحجة البالغة
وموقف الشيخ مطابق تماما لموقف الشيعة الامامية من قضية طهارة وايمان آباء النبي صلوات الله وسلامة عليه وعلى اله واباءة الطاهرين .
- اقتباس
- تعليق
-
كلام الشعراوي مجرد رد للادلة وتحريفها عن معانيها
حتى جعفر الصادق يقول ان ازر والد ابراهيم عليه السلام (اي انه من صلبه)
الكافي - جزء 8 - ص 367
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.
الرواية صحيحة عندكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
كلام الشعراوي مجرد رد للادلة وتحريفها عن معانيها
حتى جعفر الصادق يقول ان ازر والد ابراهيم عليه السلام (اي انه من صلبه)
الكافي - جزء 8 - ص 367
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.
الرواية صحيحة عندكم
لو وضعت "الحاشية" لهذه الرواية لما نقلتها أصلاً لانها ضدك !
لاحظ هنا... الشيعة ينزهون الانبياء من النجاسة (كفر الآباء) وأنتم تلصقونها بهم. أنتم أعداء للأنبياء.
ما رأيك بأن أقول ان آباء عمر بن الصهاك كفرة؟
عادي ان شاء الله... لا تتضايق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحروان صحت ماذا يعني؟ لا نأخذ بها لاننا ننزه الانبياء من كل سوء. ليس كما عندكم.
لو وضعت "الحاشية" لهذه الرواية لما نقلتها أصلاً لانها ضدك !
لاحظ هنا... الشيعة ينزهون الانبياء من النجاسة (كفر الآباء) وأنتم تلصقونها بهم. أنتم أعداء للأنبياء.
ما رأيك بأن أقول ان آباء عمر بن الصهاك كفرة؟
عادي ان شاء الله... لا تتضايق.لاتز وازرة وزر اخرى
نقول لك قال جعفر الصادق ... وتقول الحاشية!!!
لا ادري هل جعفر الصادق عدوا للانبياء هنا؟؟؟
وهذه رواية اخرى مفيدة
الكافي - 2 - 13
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ .
يعني لايضر النبي ان ابيه مشرك ابدا ... وهذا لايعد طعن كونه لايؤثر عليه
هل تريد حاشية هذه الرواية؟؟؟
للأسف النسخة التي معي ليس فيها حواشي
والحمدلله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 01-09-2013, 12:15 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *لاتز وازرة وزر اخرى
نقول لك قال جعفر الصادق ... وتقول الحاشية!!!
لا ادري هل جعفر الصادق عدوا للانبياء هنا؟؟؟
وهذه رواية اخرى مفيدة
الكافي - 2 - 13
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ .
يعني لايضر النبي ان ابيه مشرك ابدا ... وهذا لايعد طعن كونه لايؤثر عليه
هل تريد حاشية هذه الرواية؟؟؟
للأسف النسخة التي معي ليس فيها حواشي
والحمدلله رب العالمين
http://goo.gl/AIHrf6
اما الرواية الثانية فننظر للقرآن أولاً : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ.... وهذه الآية للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم واما الرواية الثانية تكون للمؤمنين من أمثال الشيعة المستبصرين الذين يولدون من ابوان ناصبيان مثلاً
هات غيرها !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحرلو تقرأ الحاشية لوجدت فيها قول المجلسي رحمة الله أولاً !
http://goo.gl/AIHrf6
اما الرواية الثانية فننظر للقرآن أولاً : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ.... وهذه الآية للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم واما الرواية الثانية تكون للمؤمنين من أمثال الشيعة المستبصرين الذين يولدون من ابوان ناصبيان مثلاً
هات غيرها !اقول لك قال جعفر الصادق
وتقول قال المجلسي!!!
اما اية تقلبك في الساجدين فلا تعني ان اجداده كلهم مؤمنين
هذا معنى لايمكن استنتاجة من الاية
قال ابوجعفر الطبري بعد ان ذكر اقوالا كثيرة في تفسير الاية "وأولى الأقوال في ذلك بتأويله قول من قال تأويله : ويرى تقبلك مع الساجدين في صلاتهم معك حين تقوم معهم وتركع وتسجد لآن ذلك هو الظاهر من معناه"
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *اقول لك قال جعفر الصادق
وتقول قال المجلسي!!!
اما اية تقلبك في الساجدين فلا تعني ان اجداده كلهم مؤمنين
هذا معنى لايمكن استنتاجة من الاية
قال ابوجعفر الطبري بعد ان ذكر اقوالا كثيرة في تفسير الاية "وأولى الأقوال في ذلك بتأويله قول من قال تأويله : ويرى تقبلك مع الساجدين في صلاتهم معك حين تقوم معهم وتركع وتسجد لآن ذلك هو الظاهر من معناه"
واما تفسير الطبري لا تحتج علي به... لاني لا اعترف به !
لاحظ مرة اخرى هو انت تحاول جاهداً بوضع النجاسة على الانبياء ونحن ننزه النجاسة على الانبياء.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحرأنت لا تعلم الجرح والتعديل عند الشيعة ونحن لا نعبد السند، الرواية تخالف عقيدة الشيعة لان هذا ليس اعتقاد الامام سلام الله عليه حتى ان كانت صحيحة ! لان الان من السهل تزوير اصعب جواز سفر اذن فكيف بتزوير حديث؟ تزوير الحديث هو باستطاعة اي انسان وضع رجال ثقات خلف بعض على ورقة... فهمت؟ أعيد وأقول هذا الحديث لا نأخذ به.
واما تفسير الطبري لا تحتج علي به... لاني لا اعترف به !
لاحظ مرة اخرى هو انت تحاول جاهداً بوضع النجاسة على الانبياء ونحن ننزه النجاسة على الانبياء.بالنسبة الى الرواية فهي صحيحة
واما انكم لاتأخذون بها فليس من شاني انك تضرب بقول المعصوم المخالف لرأيك
لانه ليس معارض للقرآن بل رأيك
! لان الان من السهل تزوير اصعب جواز سفر اذن فكيف بتزوير حديث؟ تزوير الحديث هو باستطاعة اي انسان وضع رجال ثقات خلف بعض على ورقة... فهمت؟ أعيد وأقول هذا الحديث لا نأخذ به.الرواية موجوده في الكافي (اعظم كتبكم)
يعني لو ان الرواية مزروة فهذا يعني ان علمائكم من زور الرواية
ويحتمل ان يكون باقي الكتاب مزور
والحمدلله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
كلام الشعراوي مجرد رد للادلة وتحريفها عن معانيها
حتى جعفر الصادق يقول ان ازر والد ابراهيم عليه السلام (اي انه من صلبه)
الكافي - جزء 8 - ص 367
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.
الرواية صحيحة عندكم
أولا: صحة السند لا تعني صحة الحديث فلا بد من سلامة السند و المتن معا..
أما هذه الرواية فمتنها شاذ لمخالفته روايات أخرى و إجماع الطائفة على إيمان سائر آباء رسول الله..
ثانيا: الرواية المذكورة آحاد فلا تصلح للاحتجاج في هذا الباب..
ثالثا: الروايات التالية تثبت طهارة آباء رسول الله(كما في بحث للأخ الاستاذ جابر المحمدي):
===========================================
"أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن مسعدة والحسن بن علي بن فضال عن سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمال قال : قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين : تزور عند ارتفاع النهار وتقول : ( السلام علي ولي الله وحبيبه ،...... ، بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله اشهد انك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة ، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمات من ثيابها ،.....إلخ".
المرجع: التهذيب للشيخ الطوسي ج 6 - ص 113ح( 201 ) 17
===========================================
===========================================
"حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري ، قال : حدثنا جعفر ابن محمد بن عمار ( ة ) ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله أين كنت وآدم في الجنة قال : كنت في صلبه وهبط بي إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط ، لم يزل الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة ( المطهرة ) هاديا مهديا ، حتى أخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي ، وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري ، ورقى بي إلى سمائه ، وشق لي اسما من أسمائه ، أمتي الحامدون وذو العرش محمود وأنا محمد . وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة ".
المرجع: معاني الاخبار ص 55ح2
===========================================
===========================================
"حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي إسحاق ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : كنت في صلبه ، وهبط بي إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط ، ولم يزل الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة هاديا مهديا حتى أخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي ، وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري ، ورقى بي إلى سمائه ، وشق لي اسما من أسمائه الحسنى ، أمتي الحمادون ، فذو العرش محمود وأنا محمد ".
المرجع: الامالي للصدوق ص 723ح989 / 1
===========================================
===========================================
"حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني بنيسابور وما لقيت أنصب منه قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران السراج قال : حدثنا الحسن بن عرفة العبدي قال حدثنا وكيع بن الجراح عن محمد ابن إسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر رحمه الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل ان يخلق آدم بألفي عام فلما ان خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه ولقد ركب نوح في السفينة ونحن في صلبه ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب فقسمنا بنصفين فجعلني في صلب عبد الله وجعل عليا في صلب أبى طالب وجعل في النبوة والبركة وجعل في علي الفصاحة والفروسية وشق لنا اسمين من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهذا علي ."
المرجع: العلل للصدوق ج 1 - ص 134 ح1
===========================================
"أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني الحسين بن زيد بن علي ، قال : سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) عن سن جدنا علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال : كنت أمشي خلف عمي الحسن وأبي الحسين ( عليهما السلام ) في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن ( عليه السلام ) ، وأنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت ، فلقيهما جابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قريش والأنصار ، فما تمالك جابر بن عبد الله حتى أكب على أيديهما وأرجلهما يقبلهما ، فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان : أتصنع هذا يا أبا عبد الله ، وأنت في سنك هذا ، وموضعك من صحبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! وكان جابر قد شهد بدرا ، فقال له : إليك عني ، فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما ومكانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما من التراب . ثم أقبل جابر على أنس بن مالك ، فقال : يا أبا حمزة ، أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيهما بأمر ما ظننته أنه يكون في بشر . قال له أنس : وبماذا أخبرك ، يا أبا عبد الله ؟ قال علي بن الحسين : فانطلق الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، ووقفت أنا أسمع محاورة القوم ، فأنشأ جابر يحدث ، قال : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم في المسجد وقد خف من حوله ، إذ قال لي : يا جابر ، ادع لي حسنا وحسينا ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) شديد الكلف بهما ، فانطلقت فدعوتهما ، وأقبلت أحمل هذا مرة وهذا أخرى حتى جئته بهما ، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من محبتي لهما وتكريمي إياهما : أتحبهما يا جابر ؟ فقلت : وما يمنعني من ذلك فداك أبي وأمي ، وأنا أعرف مكانهما منك ! قال : أفلا أخبرك عن فضلهما ؟ قلت : بلى بأبي أنت وأمي . قال : إن الله ( تعالي ) لما أحب أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيبة ، فأودعها صلب أبي آدم ( عليه السلام ) ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم ( عليهما السلام ) ، ثم كذلك إلى عبد المطلب ، فلم يصبني من دنس الجاهلية ، ثم افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبد الله وأبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النبوة ، وولد علي فختمت به الوصية ، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي فولدنا الجهر والجهير الحسنين ، فختم الله بهما أسباط النبوة ، وجعل ذريتي منهما ، والذي يفتح مدينة - أو قال : مدائن - الكفر ، فمن ذرية هذا - وأشار إلى الحسين ( عليه السلام ) - رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فهما طاهران مطهران ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، طوبى لمن أحبهما وأباهما وأمهما ، وويل لمن حاربهم وأبغضهم ."
المرجع: الامالي للطوسي ص 499 ح1095 / 2
===========================================
===========================================
"السيد الرضي في كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة : قال : روى أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن روح مولى بني هاشم ، ثم قال : حدثني العباس بن عبد الله الباكسائي ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبوصهيم جوشن بن عدي ، عن أبي ذر - رحمه الله - قال : بينما نحن قعود مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ أهدي إليه طائر مشوي ، فلما وضع بين يديه قال لانس : انطلق به إلى المنزل ، فانطلق به إلى المنزل وتبعه رسول الله - صلى الله عليه وآله - حتى إذا دخل المنزل وضع أنس الطائر بين يديه ، فرفع النبي - صلى الله عليه وآله - يده نحو السماء ، وقال : اللهم ائت إلى أحب الناس إليك ، تحبه أنت ويحبه من في الأرض ومن في السماوات حتى يأكل معي من هذا الطائر . قال أنس : فقلت : اللهم اجعله من قومي ، وقالت عائشة : اللهم اجعله أبي ، وقالت حفصة : اللهم اجعله أبي ، فما لبثنا حتى أتى علي - عليه السلام - ، فقال له أنس : إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - في حاجة ، حتى أتى علي - عليه السلام - ثلاث مرات فجثى النبي - صلى الله عليه وآله - على ركبتيه ورفع يديه إلى السماء حتى بان بياض إبطيه ، وقال : حاجتي يا رب الساعة الساعة ، ما لبثنا أن قرع الباب ، فقال أنس : من ذا ؟ فقال : أنا علي ، وسمع النبي صوته ، فقال : افتح ، ففتحته ، فلما دخل وكز أنس بيده حتى ظن أنه قد أنفذ يده عن ظهره ، فلما بصر به النبي وثب قائما وقبل عينيه وقال له : ما الذي أبطأك عني يا قرة عيني ؟ فقال - عليه السلام - : يا رسول الله قد أقبلت ثلاثا ويردني أنس ، فصفق رسول الله - صلى الله عليه وآله - وكان - صلى الله عليه وآله - لا يصفق حتى يغضب ، وقال : يا أنس حجبت عني حبيبي ؟ ! فقال : يا رسول الله إني أحببت أن يكون رجلا من قومي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - : يا أنس أعلمت أن المرء يحب قومه ، وأن عليا يحبني ، وأن الله يحبه لحبي ، والملائكة تحبه لحب الله . يا أنس إني وعليا لم نزل نتقلب إلى مطهرات الأرحام حتى نقلنا إلى عبد المطلب ، فصار علي في صلب أبي طالب ، وصرت أنا في صلب عبد الله عم علي ، فصارت في النبوة وفي علي الولاية والوصية . أما علمت يا أنس أن الله عز وجل اشتق لي اسما من أسمائه ولعلي اسما ، فسماني أحمد لتحمدني أمتي ، وأما علي فالله العلي سماه عليا . يا أنس كما حجبت عني عليا ضربك الله بالوضح ، وكان أنس لا يدخل المسجد بعد الدعوة إلا مبرقع الوجه . "
المرجع: مدينة المعاجز للشيخ البحراني ج 1 - ص 321 ح203
===========================================
أقول أنا مالك: و وصف رسول اللهلآباءه و أمهاته صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين بالطهر ما
كان ليكون وصفا سليما لو كانوا كفارا لقول الله تعالى: "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس"..
رابعا: قول الله تعالى: "وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ" و قوله تعالى: "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي"
يدل على استمرار الحنيفية في عقب ابراهيم الخليل عليه الصلاة و السلام..
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
اما اية تقلبك في الساجدين فلا تعني ان اجداده كلهم مؤمنين
هذا معنى لايمكن استنتاجة من الاية
نقلا عن بعض تفاسير المخالفين (من موقع kingoflinks.net):
===========================
11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة.
المصدر: الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
===========================
===========================
ثم أورد إبن عساكر من حديث أبي عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ( الشعراء : 219 ) ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.
المصدر: إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 364 )
===========================
===========================
وتقلبك في الساجدين ، وروى البزار ، وإبن أبي حاتم من طريقين ، عن إبن عباس أنه قال في هذه الآية : يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه نبياً.
المصدر: إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
===========================
===========================
وتقلبك في الساجدين ، قال مجاهد وقتادة : في المصلين ، وقال إبن عباس : أي في أصلاب الآباء ، آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً.
المصدر: القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الشعراء - قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
===========================
===========================
( وتقلبك فى الساجدين ) : قالوا : فاحتمل الوجوه التي ذكرت ، وإحتمل أن يكون المراد أنه تعالى نقل روحه من ساجد إلى ساجد ، كما نقوله نحن ، فإذا إحتمل كل هذه الوجوه ، وجب حمل الآية على الكل ضرورة ، لأنه لا منافاة ولا رجحان ، وبقوله عليه الصلاة والسلام : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وكل من كان كافراً فهو نجس لقوله تعالى : إنما المشركون نجس.
المصدر: أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
===========================
===========================
وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.
المصدر: الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الشعراء -
تفسير قوله تعالى : وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1070 )
===========================
===========================
وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، عن مجاهد في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.
المصدر: السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 98 )
===========================
===========================
قال : وأخبرنا : الضحاك بن مخلد الشيباني ، عن شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي ومن نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً.
المصدر: إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
===========================
===========================
حدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : أبو عاصم ، أنا : شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.
المصدر: الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 287 )
===========================
===========================
الحجة الأولى : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، ( الشعراء : 218 ، 219 ) ، قيل معناه : إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير : فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ع) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام كان مسلماً.
المصدر: الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
===========================
أقول أنا مالك: نرى من تفاسير المخالفين للآية الكريمة أن القول بأن الكلام يشير إلى آباء رسول الله
هو أحد التفاسير المروية عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو مشابه لما عليه الإمامية الجعفرية الإثناعشرية..
أما مسألة تخصيص لفظ الساجدين بالأنبياء فهو اجتهاد من المفسرين لا دليل صريح عليه من نص الآية الكريمة..
بل إن أثير الدين الأندلسي لم يقل بتخصيص اللفظ بالأنبياء بل قال من ساجد إلى ساجد وهو مطابق تماما لكلامنا..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
صحة السند لا تعني صحة الحديث فلا بد من سلامة السند و المتن معا..صحة السند دليل على صحة المتن
واما مخالفة رأيك لها لاعبرة به لمعارضة المتن
هذه الرواية فمتنها شاذ لمخالفته روايات أخرى
لرواية المذكورة آحاد فلا تصلح للاحتجاج في هذا الباب
رد رواية الآحاد مجرد رأي يحتاج الى دليل ليثبته
لانه يبقى كلام مقابل الدليل
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13كان ليكون وصفا سليما لو كانوا كفارا لقول الله تعالى: "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس"..النجاسة هنا معنوية لاتضر المؤمن
لان الانبياء سابقا كانت من زوجاتهم كافرات
ولو كانت النجاسة عينية فلما جاز له ان يلامسها أو يعاشرها وهي نجاسة عينية
قال جعفر الصادق : إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ.
واما باقي الروايات فلا تحتج علي بها ان ثبتت من الاصل
لانها تدل على ان هناك تناقضات في حالة ان القصد الايمان ولكن بالجمع بين الادلة
فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر
===========================
11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً
===========================
لان ابو النبي عليه الصلاة والسلام قطعا ليس نبي
ولا يختلف في ذلك اثنان
وايضا هي ليست مرفوعة هذا اذا فرضنا صحتها عن قائلها
والحمدلله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *صحة السند دليل على صحة المتن
واما مخالفة رأيك لها لاعبرة به لمعارضة المتن
ظهور التناقضات دليل على بطلان اصولكم
رد رواية الآحاد مجرد رأي يحتاج الى دليل ليثبته
لانه يبقى كلام مقابل الدليل
النجاسة هنا معنوية لاتضر المؤمن
لان الانبياء سابقا كانت من زوجاتهم كافرات
ولو كانت النجاسة عينية فلما جاز له ان يلامسها أو يعاشرها وهي نجاسة عينية
قال جعفر الصادق : إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ.
واما باقي الروايات فلا تحتج علي بها ان ثبتت من الاصل
لانها تدل على ان هناك تناقضات في حالة ان القصد الايمان ولكن بالجمع بين الادلة
يظهر ان القصد سلامة النسل من الزنا على فرض صحة الروايات
هذا باطل قطعا اذا القصد ان الجميع انبياء
لان ابو النبي عليه الصلاة والسلام قطعا ليس نبي
ولا يختلف في ذلك اثنان
وايضا هي ليست مرفوعة هذا اذا فرضنا صحتها عن قائلها
أن جل جهدك وعنادك أن تثبت أن أبوي النبي(كافران) والعياذ بالله منك ومن قولك
ولأجله طعنت حتى بالشيخ الشعراوي وهو إمام من أئمة السنة وليس الشيعة
لكنك طعنت فيه وفي نزاهته لأنه خالف أهوائك وأهواء السلفيين الخوارج
وأؤكد للجميع هنا أنك تكفر حتى الانبياء اذا تعارضت شرائعهم مع فكرك الوهابي السلفي
.
والشيخ رحمه الله بين بالحجة والدليل القاطع من الكتاب الكريم والاحاديث النبوية المتفق على صحتها أيمان آباء النبي المطهرين
ثم تأتي أنت مشحونا بغل الالحاد لتنفث سمومك السلفية
.
من جهه تقول "بطلان أصولكم"
ومن جهه تحاجج بها بعد أن اقتطعت منها وغيرت فيها لتثبت أباطيلك
فأما أن تؤمن بالكل أو تكفر بالكل ولا تناقض نفسك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
كلام الشعراوي مجرد رد للادلة وتحريفها عن معانيها
حتى جعفر الصادق يقول ان ازر والد ابراهيم عليه السلام (اي انه من صلبه)
الكافي - جزء 8 - ص 367
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.
الرواية صحيحة عندكم
وبالمناسبه انت نفس العضو ناصر الحقاني اليس كذلك؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه حاشيه الروايه:
الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي (صلى الله عليه وآله) من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة وكذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار وأما العامة اختلفوا في إبراهيم وهذا الخبر صريح في كون والده (عليه السلام) آزر فلعله ورد تقية. (من آت)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق