إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ الشعراوي يرد على تكفير السلفية لأبوي النبي الاكرم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61

    صاحب المشاركة الأصلية: الجابى
    وهنا بعض الاحاديث النافعة لمن له قلب ,
    البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص: 191
    7954/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن محمد بن الفرات، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ
    في النبوة وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ- قال- في أصلاب النبيين».



    هل ابو النبي عليه الصلاة والسلام كان نبيا؟

    هذه الرواية تسقط كل دليل لانها تدل على البعض وليس الكل
    اي ان من آباءه انبياء وليس كل آباءه
    وهذا واقعا صحيح
    ولكن ليس الجميع

    والحمدلله رب العالمين

    الحمد لله الذي جعل أعدائنا حمقى ,

    يا هذا ,

    نحن لا نتكلم عن السلالة بأجمعها ,

    نحن نتكلم عن الانبياء وورثة الانبياء ,

    الله ( جل اسمه ) يقول : وتقلبك في الساجدين ,

    وحضرتك تعترض على هذا القول ,

    والمعنى واضح ,

    خاتم النبيين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يخرج من صلب كافر ولا الانبياء السابقين ,

    ولا من أرحام الكافرات ,

    بالطبع انتم تعترضون على ذلك لأنه يعارض مبتناكم على انه يجوز ان يكون ذلك ,

    ولكن الله يقول : ولا ينال عهدي الظالمين ,

    فكيف يخرج نبي طاهر من صلب كافر نجس إلا ان تغمضوا فيه ,

    ما لكم كيف تحكمون ,

    تعليق


    • #62
      الزميل * يا الله عفوك * لا أزال أنتظرك لكي تفرغ من ردك حتى أرد على مشاركتك..

      فأين باقي ردك على مشاركتي هذه:

      =========================
      ولكن أقل المقال كان لو علقت على كلام البخاري الذي

      لم يدعي أنه يروي الحديث الذي سمعه في بلد ما حين يرويه في بلد آخر بكامل نصه..

      فهذا مُشكل على إمكان الاحتجاج بما يتطرق إليه الشك بكماله فكم من راو أغفل كلمة واحدة

      فغيرت معنى ما رواه و إن شئت أن آتيك بأمثلة على ذلك فأنا حاضر..

      =========================

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        الزميل * يا الله عفوك * لا أزال أنتظرك لكي تفرغ من ردك حتى أرد على مشاركتك..

        فأين باقي ردك على مشاركتي هذه:

        =========================
        ولكن أقل المقال كان لو علقت على كلام البخاري الذي

        لم يدعي أنه يروي الحديث الذي سمعه في بلد ما حين يرويه في بلد آخر بكامل نصه..

        فهذا مُشكل على إمكان الاحتجاج بما يتطرق إليه الشك بكماله فكم من راو أغفل كلمة واحدة

        فغيرت معنى ما رواه و إن شئت أن آتيك بأمثلة على ذلك فأنا حاضر..

        =========================
        لا ادري ما علاقة هذا بالموضوع؟؟؟
        يعني تريدنا ان نناقش علم الحديث!!!

        اذا الرواية صحيحة انتهى الموضوع

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
          الحمد لله الذي جعل أعدائنا حمقى ,
          يا هذا ,
          نحن لا نتكلم عن السلالة بأجمعها ,
          نحن نتكلم عن الانبياء وورثة الانبياء ,
          الله ( جل اسمه ) يقول : وتقلبك في الساجدين ,
          وحضرتك تعترض على هذا القول ,
          والمعنى واضح ,
          خاتم النبيين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يخرج من صلب كافر ولا الانبياء السابقين ,
          ولا من أرحام الكافرات ,
          بالطبع انتم تعترضون على ذلك لأنه يعارض مبتناكم على انه يجوز ان يكون ذلك ,
          ولكن الله يقول : ولا ينال عهدي الظالمين ,
          فكيف يخرج نبي طاهر من صلب كافر نجس إلا ان تغمضوا فيه ,
          ما لكم كيف تحكمون ,

          ولكن الله يقول : ولا ينال عهدي الظالمين ,
          فكيف يخرج نبي طاهر من صلب كافر نجس إلا ان تغمضوا فيه

          ما علاقة هذا بالظلم؟؟

          يعني الذي ابوه او جده كافر يكون ظالم؟؟
          ولاتزر وازرة وزر اخرى
          __________________________________
          الرواية تقول
          صاحب المشاركة الأصلية: الجابى
          وهنا بعض الاحاديث النافعة لمن له قلب ,
          البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص: 191
          7954/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن محمد بن الفرات، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ
          في النبوة وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ- قال- في أصلاب النبيين».
          الساجدين = النبيين
          اذا كان القصد جميع الأباء انبياء ... فهذا باطل
          اذا كان القصد ان الساجدين هم ابائه الانبياء فقط
          يعني ان الاخرين من آباءه لايلزم ايمانهم .. لان الساجدين هم الانبياء
          ولا في اي دليل على الايمان!!!
          ما الفائدة؟؟؟
          التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 10-09-2013, 05:57 AM.

          تعليق


          • #65

            بواسطة عفوك

            الساجدين = النبيين

            اذا كان القصد جميع الأباء انبياء ... فهذا باطل
            جيد


            اذا كان القصد ان الساجدين هم ابائه الانبياء فقط


            من أين اتيت بهذا التأويل ؟؟؟

            هل أن التوحيد خاص بالانبياء ولا يوجد مؤمنون في عصرهم موحدين ؟؟!!

            فإذا بطل هذا فبطلان ان آباء الانبياء كلهم كانوا من الكافرين أولى ,

            بل القول بكفر أبناء الانبياء يناقض القرآن حيث قال :

            أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]

            وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف : 26 - 28]


            أقول : لا مناص من القول بإيمان آباء الانبياء وأبنائهم إلا ان تكفر بالقرآن العظيم وما جاء من الحق ,


            يعني ان الاخرين من آباءه لايلزم ايمانهم .. لان الساجدين هم الانبياء
            ولا في اي دليل على الايمان!!!


            وهذا رده ما نقلناه في الاعلا

            وأزيد :

            أنظر ما قاله الامام السيوطي في هذه المسألة :

            الحاوي للفتاوي للسيوطي - (3 / 299)
            مسالك الحنفا في والدي المصطفى
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
            مسألة - الحكم في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم إنهما ناجيان وليسا في النار صرح بذلك جمع من العلماء، ولهم في تقرير ذلك مسالك :

            المسلك الأول: أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)

            ( وفصل المصنف القول ففيه ومن ثم ذكر المسلك الثاني وهو )

            الحاوي للفتاوي للسيوطي - (3 / 312)

            (المسلك الثاني): أنهما لم يثبت عنهما شرك بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم عليه السلام كما كان على ذلك طائفة من العرب كزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وغيرهما وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة منهم الإمام فخر الدين الرازي: فقال في كتابه أسرار التنزيل ما نصه. قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه: منها أن آباء الأنبياء ما كانوا كفارا ويدل عليه وجوه: منها قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين قيل معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مسلمين وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه أقصى ما في الباب أن يحمل قوله تعالى- (وتقلبك في الساجدين) على وجوه أخرى. وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ثم قال: ومما يدل على أن آباء محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا مشركين قوله عليه السلام لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات. وقال تعالى (إنما المشركون نجس) فوجب أن لا يكون أحد من أجداده مشركا. هذا كلام الإمام فخر الدين بحروفه وناهيك به إمامة وجلالة فإنه أمام أهل السنة في زمانه والقائم بالرد على فرق المبتدعة في وقته والناصر لمذهب الأشاعرة في عصره وهو العالم المبعوث على رأس المائة السادسة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها. وعندي في نصرة هذا المسلك وما ذهب إليه الإمام فخر الدين أمور: أحدها دليل استنبطته مركب من مقدمتين: الأولى أن الأحاديث الصحيحة على أن كل أصل من أصول النبي صلى الله عليه وسلم من آدم إلى أبيه عبد الله فهو من خير أهل قرنه وأفضلهم. والثانية أن الأحاديث والآثار دلت على انه لم تخل الأرض من عهد نوح أو آدم إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ثم إلى أن تقوم الساعة من ناس على الفطرة يعبدون الله ويوحدونه ويصلون له وبهم تحفظ الأرض ولولاهم لهلكت الأرض ومن عليها. وإذا قارنت بين هاتين المقدمتين أنتج منها قطعا أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيهم مشرك لأنه قد ثبت في كل منهم أنه من خير قرنه فإن كان الناس الذين هم على الفطرة هم إياهم فهو المدعي وأن كانوا غيرهم وهم على الشرك لزم أحد أمرين إما أن يكون المشرك خيرا من المسلم وهو باطل بالإجماع وإما أن يكون غيرهم خيرا منهم وهو باطل لمخالفة الأحاديث الصحيحة فوجب قطعا أن لا يكون فيهم مشرك ليكونوا من خير أهل الأرض كل في قرنه.

            ___________

            أقول : وكفى بهذا القول واعيا ,




            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
              لا ادري ما علاقة هذا بالموضوع؟؟؟
              يعني تريدنا ان نناقش علم الحديث!!!

              اذا الرواية صحيحة انتهى الموضوع


              سبحان الله أغلب نقاشنا في هذا الموضوع حول علم الحديث فلماذا صرت تتبرم من ذلك الآن؟؟

              أما استشهادي بكلام البخاري كان ردا على قولك:

              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
              الذي لا يأخذ بها ناقض نفسه لانه يضطر بالاخذ بها في الامور التي ليس فيها الا رواية احاد
              وهذا الانسان الذي يناقض نفسه لايركن الى قوله فيما ناقض

              لانه تحدث بلا دليل ...فعليه ان يحضر دليل متواتر على ان الاحاد لايؤخذ به
              وهذا مستحيل لانه لن يجد ذلك

              و قد أجبتك بأن الذين لا يأخذون بأحاديث الآحاد لا يردونها قولا واحدا بل يقولون أنها لا تفيد العلم اليقيني بل العلم الظني..

              و هذا كلام واقعي و منطقي لأن الرواة لا يخلو من أن يسهو أحدهم أو يقع بالوهم أو النسيان..


              فذلك استشهدت بكلام البخاري...فإن كنت مصرا على أن الاحتجاج بخبر الآحاد يفيد بالقطع و لا يفيد بالظن فعلق على كلام البخاري..

              كيف يفيد الكلام الذي لا يسلم من النقص بالعلم اليقيني؟؟

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                سبحان الله أغلب نقاشنا في هذا الموضوع حول علم الحديث فلماذا صرت تتبرم من ذلك الآن؟؟
                لان الرواية صحيحة عندكم
                فرواتها كلهم امامية ثقات
                وحملها المجلسي على التقية
                فحتى علماءك لايرون اشكال في صدور مثل هذه الروايات من الائمة
                يعني كلامك كله ليس له اي اهمية هنا

                فمناقشة المتن في حالة ان الكلام يستحيل صدروه لوجود مانع حقيقي
                واما كون هذا مفقود هنا ... فمناقشة ذلك مجرد تضييع للوقت


                و قد أجبتك بأن الذين لا يأخذون بأحاديث الآحاد لا يردونها قولا واحدا بل يقولون أنها لا تفيد العلم اليقيني بل العلم الظني..


                هذه تقسيمات ليس لها اصل في الشريعة الاسلامية انما تقسيمات اصحاب المنطق
                فحتى المتواتر عندكم قد يكون مضروب وباطل وليس مجرد ظني
                فمثلا روايات تحريف القرآن متواترة ... فهل هي تدل على علم يقيني بحصوله؟؟

                فهذا الموضوع يتحدث عن التواتر
                التواتر هل يدل على قطعية الصدور ؟؟؟
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=190829

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                  لان الرواية صحيحة عندكم
                  فرواتها كلهم امامية ثقات
                  وحملها المجلسي على التقية
                  فحتى علماءك لايرون اشكال في صدور مثل هذه الروايات من الائمة
                  يعني كلامك كله ليس له اي اهمية هنا

                  فمناقشة المتن في حالة ان الكلام يستحيل صدروه لوجود مانع حقيقي
                  واما كون هذا مفقود هنا ... فمناقشة ذلك مجرد تضييع للوقت


                  لكن نقاشنا في جل هذا الموضوع ليس محصورا في متن رواية المجلسي بل تخطينا ذلك..


                  المهم أحتاج ردك على كلام البخاري لأنه مهم جدا فكيف يصح القول بأن الآحاد يورث العلم القطعي

                  مع أن البخاري لم ينفي إمكان وقوع ما يرويه بالنقص حيث يسمع الحديث في بلد ثم يكتبه في بلد آخر..

                  سؤالي في صلب الحوار الدائر بيننا فلا أدري لماذا تتحاشى أن تجيب بشكل مباشر؟؟

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    لكن نقاشنا في جل هذا الموضوع ليس محصورا في متن رواية المجلسي بل تخطينا ذلك..


                    المهم أحتاج ردك على كلام البخاري لأنه مهم جدا فكيف يصح القول بأن الآحاد يورث العلم القطعي

                    مع أن البخاري لم ينفي إمكان وقوع ما يرويه بالنقص حيث يسمع الحديث في بلد ثم يكتبه في بلد آخر..

                    سؤالي في صلب الحوار الدائر بيننا فلا أدري لماذا تتحاشى أن تجيب بشكل مباشر؟؟
                    [/size][/font][/color][/center]
                    الحديث الصحيح يجب العمل به
                    سواء كان آحاد او من عدة طرق او متواتر

                    وقد بينت ان التقسيم الى ظني وقطعي تقسيم غير صحيح في مسألة قبول الرواية
                    لثبوت ان بعض علمائكم رد (ولو ظاهرا) ماتواتر عندكم
                    فلو كانت هذه القاعدة صحيحة عندكم للزم قبول ذلك المتواتر بحجة انه قطعي

                    واما كلام البخاري فليس له علاقة بهذا الموضوع
                    مافي راوي معصوم من الخطأ ولكن لايعني ان مايروه يكون باطل بحجة انه غير معصوم

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                      الحديث الصحيح يجب العمل به
                      سواء كان آحاد او من عدة طرق او متواتر

                      وقد بينت ان التقسيم الى ظني وقطعي تقسيم غير صحيح في مسألة قبول الرواية
                      لثبوت ان بعض علمائكم رد (ولو ظاهرا) ماتواتر عندكم
                      فلو كانت هذه القاعدة صحيحة عندكم للزم قبول ذلك المتواتر بحجة انه قطعي

                      واما كلام البخاري فليس له علاقة بهذا الموضوع
                      مافي راوي معصوم من الخطأ ولكن لايعني ان مايروه يكون باطل بحجة انه غير معصوم

                      لم أتكلم عن العصمة أبدا..

                      لكن كلام البخاري هو مفصلي في مسألة التقسيم إلى ظني و قطعي فهو لم يؤكد على أنه

                      يروي الحديث الذي سمعه في بلد و كتبه في بلد آخر أنه كتبه بكامله..و الذي لا نقدر أن نطمئن

                      إلى كماله فهو إلى النقص أقرب و بالتالي فكيف نقدر أن نقطع بأن كل ما روي من أحاديث الآحاد

                      صحيح بشكل قطعي مع تطرق الاحتمال إلى نقصان متونها كما ألمح إلى ذلك البخاري بنفسه؟؟


                      أجزم أنك لا تقدر على أن ترد برد يقنعك شخصيا فضلا عن أن يقنع القاريء

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        لم أتكلم عن العصمة أبدا..
                        لكن كلام البخاري هو مفصلي في مسألة التقسيم إلى ظني و قطعي فهو لم يؤكد على أنه
                        يروي الحديث الذي سمعه في بلد و كتبه في بلد آخر أنه كتبه بكامله..و الذي لا نقدر أن نطمئن
                        إلى كماله فهو إلى النقص أقرب و بالتالي فكيف نقدر أن نقطع بأن كل ما روي من أحاديث الآحاد
                        صحيح بشكل قطعي مع تطرق الاحتمال إلى نقصان متونها كما ألمح إلى ذلك البخاري بنفسه؟؟
                        أجزم أنك لا تقدر على أن ترد برد يقنعك شخصيا فضلا عن أن يقنع القاريء
                        هذا لايؤثر في الاستدلال في شيء الا ان يثبت حصول اشكال في عين الرواية
                        والا اي راوي قد يخطئ وينسى
                        فاما ان تأخذ او نترك
                        والاخذ صحيح لان الذي يترك لن يستطيع فعل ذلك لانه سيسقط معظم الاحكام الشرعية

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                          هذا لايؤثر في الاستدلال في شيء الا ان يثبت حصول اشكال في عين الرواية
                          والا اي راوي قد يخطئ وينسى
                          فاما ان تأخذ او نترك
                          والاخذ صحيح لان الذي يترك لن يستطيع فعل ذلك لانه سيسقط معظم الاحكام الشرعية

                          كيف لا يؤثر مع الاعتراف الضمني للراوي باحتمال تطرق النقص على ما يرويه؟؟

                          ثم من قال لك أن الأخذ بالظن يؤدي إلى سقوط الأحكام الشرعية؟؟

                          اقرأ ما يقوله الإمام الغزالي:

                          ============================
                          خَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ الْعِلْمَ ، وَهُوَ مَعْلُومٌ بِالضَّرُورَةِ فَإِنَّا لَا نُصَدِّقُ بِكُلِّ مَا نَسْمَعُ ، وَلَوْ صَدَّقْنَا وَقَدَّرْنَا تَعَارُضَ خَبَرَيْنِ فَكَيْفَ نُصَدِّقُ بِالضِّدَّيْنِ وَمَا حُكِيَ عَنْ الْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَنَّ ذَلِكَ يُوجِبُ الْعِلْمَ فَلَعَلَّهُمْ أَرَادُوا أَنَّهُ يُفِيدُ الْعِلْمَ بِوُجُوبِ الْعَمَلِ ؛ إذْ يُسَمَّى الظَّنُّ عِلْمًا ، وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ : يُورِثُ الْعِلْمَ الظَّاهِرَ وَالْعِلْمُ لَيْسَ لَهُ ظَاهِرٌ وَبَاطِنٌ وَإِنَّمَا هُوَ الظَّنُّ .
                          وَلَا تَمَسُّكَ لَهُمْ فِي قَوْله تَعَالَى : { فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ }وَإِنَّهُ أَرَادَ الظَّاهِرَ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْعِلْمُ الْحَقِيقِيُّ بِكَلِمَةِ الشَّهَادَةِ الَّتِي هِيَ ظَاهِرُ الْإِيمَانِ دُونَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَمْ يُكَلَّفْ بِهِ ، وَالْإِيمَانُ بِاللِّسَانِ يُسَمَّى إيمَانًا مَجَازًا .
                          وَلَا تَمَسُّكَ لَهُمْ فِي قَوْله تَعَالَى : { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْمٌ }وَأَنَّ الْخَبَرَ لَوْ لَمْ يُفِدْ الْعِلْمَ لَمَا جَازَ الْعَمَلُ بِهِ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ مَنْعُ الشَّاهِدِ عَنْ جَزْمِ الشَّهَادَةِ إلَّا بِمَا يَتَحَقَّقُ .
                          وَأَمَّا الْعَمَلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ فَمَعْلُومُ الْوُجُوبِ بِدَلِيلٍ قَاطِعٍ أَوْجَبَ الْعَمَلَ عِنْدَ ظَنِّ الصِّدْقِ ، وَالظَّنُّ حَاصِلٌ قَطْعًا وَوُجُوبُ الْعَمَلِ عِنْدَهُ مَعْلُومٌ قَطْعًا ، كَالْحُكْمِ بِشَهَادَةِ اثْنَيْنِ أَوْ يَمِينِ الْمُدَّعِي مَعَ نُكُولِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ

                          المصدر: المستصفى (1 / 145)
                          ============================

                          بل الأشد من ذلك ما قاله الحافظ ابن عبد البر:

                          ============================
                          واختلف أصحابنا وغيرهم في خبر الواحد العدل هل يوجب العلم والعمل جميعا، أم يوجب العمل دون العلم؟ والذي عليه أكثر أهل العلم منهم أنه يوجب العمل دون العلم ، وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر ولا يوجب العلم عندهم إلا ما شهد به على الله وقطع العذر بمجيئه قطعا ولا خلاف فيه.
                          المصدر: (التمهيد) (1 / 7)
                          ============================

                          إذن: الخبر الواحد يوجب العمل...لكنه لا يوجب العلم لأنه ظني..

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            كيف لا يؤثر مع الاعتراف الضمني للراوي باحتمال تطرق النقص على ما يرويه؟؟
                            لايؤثر على الرواية الا ان يثبت حصوله
                            والا لما جاز ان يفيد لا علما ولا عملا من الاصل وجاز رده بكل سهوله


                            خَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ الْعِلْمَ ، وَهُوَ مَعْلُومٌ بِالضَّرُورَةِ فَإِنَّا لَا نُصَدِّقُ بِكُلِّ مَا نَسْمَعُ ، وَلَوْ صَدَّقْنَا وَقَدَّرْنَا تَعَارُضَ خَبَرَيْنِ فَكَيْفَ نُصَدِّقُ بِالضِّدَّيْنِ وَمَا حُكِيَ عَنْ الْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَنَّ ذَلِكَ يُوجِبُ الْعِلْمَ فَلَعَلَّهُمْ أَرَادُوا أَنَّهُ يُفِيدُ الْعِلْمَ بِوُجُوبِ الْعَمَلِ ؛ إذْ يُسَمَّى الظَّنُّ عِلْمًا ، وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ : يُورِثُ الْعِلْمَ الظَّاهِرَ وَالْعِلْمُ لَيْسَ لَهُ ظَاهِرٌ وَبَاطِنٌ وَإِنَّمَا هُوَ الظَّنُّ .
                            وَلَا تَمَسُّكَ لَهُمْ فِي قَوْله تَعَالَى : { فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ }وَإِنَّهُ أَرَادَ الظَّاهِرَ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْعِلْمُ الْحَقِيقِيُّ بِكَلِمَةِ الشَّهَادَةِ الَّتِي هِيَ ظَاهِرُ الْإِيمَانِ دُونَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَمْ يُكَلَّفْ بِهِ ، وَالْإِيمَانُ بِاللِّسَانِ يُسَمَّى إيمَانًا مَجَازًا .
                            وَلَا تَمَسُّكَ لَهُمْ فِي قَوْله تَعَالَى : { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْمٌ }وَأَنَّ الْخَبَرَ لَوْ لَمْ يُفِدْ الْعِلْمَ لَمَا جَازَ الْعَمَلُ بِهِ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ مَنْعُ الشَّاهِدِ عَنْ جَزْمِ الشَّهَادَةِ إلَّا بِمَا يَتَحَقَّقُ .
                            وَأَمَّا الْعَمَلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ فَمَعْلُومُ الْوُجُوبِ بِدَلِيلٍ قَاطِعٍ أَوْجَبَ الْعَمَلَ عِنْدَ ظَنِّ الصِّدْقِ ، وَالظَّنُّ حَاصِلٌ قَطْعًا وَوُجُوبُ الْعَمَلِ عِنْدَهُ مَعْلُومٌ قَطْعًا ، كَالْحُكْمِ بِشَهَادَةِ اثْنَيْنِ أَوْ يَمِينِ الْمُدَّعِي مَعَ نُكُولِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ

                            المصدر: المستصفى (1 / 145)

                            لا اريد مناقشة مصطلحاتهم ...
                            لان البعض يقول ظني والقصد منه الظن الغالب وليس القصد انه الشك
                            فالاشكال هل يقبل في العقيدة ام لايقبل وليس هل يفيد العلم القطعي او الظني (غالب الظن)
                            لان الاختلاف في الاصطلاحات ليس موضوعنا

                            فلو انت ترى انه غير مقبول في العقيدة ... فناقش هذه الجزئية بالادلة وليس تنقل لي قول فلان وانا ارده بقول فلان
                            لان العمل بخبر الاحاد يلزم منه الاعتقاد بان الله يرغب بهذا العمل وهذه عقيدة وعدم الاعتقاد به يلزم عدم الايمان بصحته

                            قال الشيخ الالباني : إن تخصيصها بالأحكام دون العقائد تخصيص بدون مخصص وذلك باطل وما لزم منه باطل فهو باطل

                            وهذا معارض للادلة
                            ففي صحيح مسلم (2473)
                            في ذكر قصة ابوذر الغفاري في مكة قبل الهجرة
                            قال له الرسول عليه الصلاة والسلام
                            (فهل أنت مبلغ عني قومك عسى الله أن ينفعهم بك)
                            فلو كان قوله لايفيد علم لكان ارساله عبث ولا فائدة لانه فرد وقطعا سيدعوهم الى عبادة الله وهي عقائد
                            وايضا ارسال الصحابة الافراد الى بعض المناطق عبث
                            لانه لن يكون قوله متواتر بالنسبة لهم ولايفيد العلم
                            وهناك اخبار كثيرة في هذا المقام
                            فكيف ترد على هذه الاشكالات؟؟؟
                            لاتقل لي قال فلان وقال علان.. هذا اشكال قائم عليهم وعلى من يرى هذا الرأي

                            بل الأشد من ذلك ما قاله الحافظ ابن عبد البر:

                            ============================
                            واختلف أصحابنا وغيرهم في خبر الواحد العدل هل يوجب العلم والعمل جميعا، أم يوجب العمل دون العلم؟ والذي عليه أكثر أهل العلم منهم أنه يوجب العمل دون العلم ، وهو قول الشافعي وجمهور أهل الفقه والنظر ولا يوجب العلم عندهم إلا ما شهد به على الله وقطع العذر بمجيئه قطعا ولا خلاف فيه.
                            المصدر: (التمهيد) (1 / 7)

                            لو اكملت كلامه لظهر لك العجب ....
                            وَقَالَ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْأَثَرِ وَبَعْضُ أَهْلِ النَّظَرِ إِنَّهُ يُوجِبُ الْعِلْمَ الظَّاهِرَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا مِنْهُمُ الْحُسَيْنُ الْكَرَابِيسِيُّ وَغَيْرُهُ وَذَكَرَ ابْنُ خوازبنداذ أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ يَخْرُجُ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ قَالَ أَبُو عُمَرَ الَّذِي نَقُولُ بِهِ إِنَّهُ يُوجِبُ الْعَمَلَ دُونَ الْعِلْمِ كَشَهَادَةِ الشَّاهِدَيْنِ وَالْأَرْبَعَةِ سَوَاءٌ وَعَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ وَكُلُّهُمْ يَدِينُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ فِي الِاعْتِقَادَاتِ ويعادى ويوالى علها وَيَجْعَلُهَا شَرْعًا وَدِينًا فِي مُعْتَقَدِهِ عَلَى ذَلِكَ جَمَاعَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَلَهُمْ فِي الْأَحْكَامِ مَا ذَكَرْنَا وَبِاللَّهِ تَوْفِيقُنَا

                            مامعنى العبارة باللون الازرق؟؟


                            قال الالباني : ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى عقد فصلا هاما في "الرسالة" تحت عنوان "الحجة في تثبيت خبر الواحد" وساق تحته أدلة كثيرة من الكتاب والسنة "ص 401 - 453" وهي أدلة مطلقة أو عامة تشمل بإطلاقها وعمومها أن خبر الواحد حجة في العقيدة
                            الكتاب: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام - 59

                            ************************************

                            اضافة جديدة حول قصة ازر وابراهيم عليه السلام


                            يقول ... آية الله العظمى محمد كرمي .. فى تفسيره
                            ظاهر القرآن‌ أن‌ّ آزر ابو ابراهيم‌ و ‌في‌ نقول‌ كثيرة ‌ان‌ أباه‌ تارخ‌ و ‌ان‌ آزر عمّه‌ و يرتئي‌ الكثيرون‌ ‌هذا‌ الرأي‌ زاعمين‌ أن‌ّ آباء الأنبياء يجب‌ ألّا يكونوا كفرة و اري‌ ‌ان‌ ‌هذا‌ الشرط زائف‌ إذ ‌لا‌ دخل‌ لكفر الأب‌ بأيمان‌ الأبن‌ نعم‌ يجب‌ ‌ان‌ ‌يکون‌ النبي‌ّ طاهر المولد ‌من‌ أناس‌ ‌غير‌ ممتهنين‌ ‌في‌ انظار ‌النّاس‌ ‌حتي‌ ‌لا‌ يسقط محلّه‌ ‌من‌ قلوبهم‌ و الكفر ليس‌ عارا ‌علي‌ صاحبه‌ عندهم‌


                            ________________________________

                            الجديد فى تفسير القرآن المجيد .. محمد بن حبيب الله

                            الكلام كاملا
                            -‌ وَ إِذ قال‌َ إِبراهِيم‌ُ لِأَبِيه‌ِ آزَرَ .... ‌قد‌ اختلف‌ الأعلام‌ ‌في‌ أبي إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌. أما نحن‌ فنري‌ ‌الآية‌ الشريفة ظاهرة، بل‌ صريحة ‌في‌ أن‌ّ آزر أبوه‌. و نحن‌ مأمورون‌ ‌أن‌ نأخذ بظاهرات‌ الآيات‌ و الروايات‌ ‌ما دام‌ ‌لم‌ يكن‌ دليل‌ ‌علي‌ خلاف‌ الظاهر. و ‌في‌ المقام‌ ‌لا‌ يدلّنا شي‌ء ‌علي‌ الخلاف‌ إلّا قول‌ النسّابة ‌أن‌ أباه‌ تارح‌. و قولهم‌ ليس‌ لنا بحجة ‌ما ‌لم‌ يكن‌ فيهم‌ معصوم‌ مبسوط اليد، ‌أو‌ شاهدا عدل‌ ‌من‌ أهل‌ الصلاح‌ و ‌من‌ أهل‌ الدراية و الرواية ‌في‌ النسب‌. و ‌لم‌ يكن‌ واحد ‌من‌ هذين‌ ‌في‌ النسّابة، فقولهم‌ ليس‌ بحجة عندنا. مضافا ‌إلي‌ ‌أن‌ ‌ألذي‌ عزا ‌هذا‌ القول‌ ‌إلي‌ النسّابة ‌هو‌ مجهول‌ الحال‌ عندنا أيضا، فإذا فقد الدليل‌ ‌علي‌ خلاف‌ الظاهر ‌فلا‌ بد لنا ‌أن‌ نأخذ بظاهر ‌الآية‌ و الرواية ‌في‌ ‌ أي ‌ مقام‌ ‌کان‌ كالذي‌ نحن‌ ‌فيه‌. نعم‌ ‌لا‌ بد لنا ‌من‌ رفع‌ الشّبهة ‌عن‌ ‌هذه‌ الناحية، و ‌هو‌ ‌أنه‌ ‌لا‌ يجوز الأخذ بظاهر ‌هذه‌ ‌الآية‌ إذ يلزم‌ الالتزام‌ بأمر مخالف‌ للعقيدة. بيان‌ ‌ذلک‌ ‌أن‌ إجماع‌ الأمّة الإسلامية ‌علي‌ تنزيه‌ آباء النبّي‌ صلّي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ ‌عن‌ الكفر و الشّرك‌ ‌إلي‌ آدم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌، و ‌کان‌ آزر مشركا بحسب‌ الظاهر ‌في‌ الكلام‌.

                            و الجواب‌: ‌أن‌ آزر ‌کان‌ ‌مع‌ المشركين‌ تقية. و كونه‌ معهم‌ ‌لا‌ يلزمه‌ ‌أن‌ ‌يکون‌ يعبد الأصنام‌. و ‌علي‌ فرض‌ قولنا ‌أنه‌ ‌کان‌ يعبدها ‌کما‌ ‌هو‌ ظاهر قول‌ إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌، فنقول‌: ‌هذا‌ أيضا ‌من‌ باب‌ التقية ‌علي‌

                            ‌ما أخبر ‌به‌ النبي‌ّ صلّي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ إذ ‌قال‌: التقيّة ديني‌ و دين‌ آبائي‌.

                            فآباء النبي‌ّ (ص‌) كانوا بأجمعهم‌ مؤمنين‌ باللّه‌ ‌تعالي‌، لكن‌ّ بعضهم‌ ‌کان‌ مبتلي‌ بالتقيّة، و بعضهم‌ ‌کان‌ يعمل‌ ‌بما‌ علم‌ ‌من‌ دينه‌. فيمكن‌ ‌أن‌ نقول‌: ‌إن‌ إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ ‌کان‌ يعلم‌ بإيمان‌ أبيه‌، و ‌أن‌ نزاعهما ‌کان‌ ‌من‌ باب‌ المصانعة ‌مع‌ ‌النّاس‌ لمصالح‌ خفية ‌عليهم‌ و إبراهيم‌ (ع‌) يعلم‌ بها و يكتم‌ إيمان‌ أبيه‌، ‌کما‌ ‌أن‌ أبا طالب‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ ‌کان‌ يكتم‌ إيمانه‌ برسول‌ اللّه‌ صلّي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌، و ‌رسول‌ اللّه‌ يعلم‌ ‌به‌.

                            و ‌في‌ الكافي‌ ‌عن‌ الصادق‌ صلوات‌ اللّه‌ ‌عليه‌ ‌أن‌ آزر أبا إبراهيم‌ ‌کان‌. منجّما لنمرود، ‌ثم‌ ساق‌ الحديث‌ ‌إلي‌ ‌أن‌ ‌قال‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌: و وقع‌ آزر بأهله‌ فعلقت‌ بإبراهيم‌.

                            و

                            ‌في‌ العياشي‌ ‌عن‌ الصادق‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ أيضا ‌أنه‌ سئل‌ ‌عن‌ ‌قوله‌ ‌تعالي‌: وَ إِذ قال‌َ إِبراهِيم‌ُ لِأَبِيه‌ِ آزَرَ، ‌فقال‌ (ع‌): ‌کان‌ اسم‌ أبيه‌ آزر.

                            فهاتان‌ الروايتان‌ صريحتان‌ ‌في‌ ‌ما ‌هو‌ ظاهر ‌الآية‌ الشريفة. فالجواب‌ ‌علي‌ ‌ما ‌هو‌ مجمع‌ ‌عليه‌ عند الشيعة و بعض‌ أعلام‌ السنّة ‌هو‌ ‌ما ذكرناه‌. ‌ثم‌ إنه‌ ‌لا‌ منافاة ‌بين‌ كون‌ اسمه‌ (ع‌) تارح‌، و لقبه‌ آزر. و ‌هو‌ لقب‌ مدح‌ ‌لا‌ ذم‌ّ ‌کما‌ ‌قيل‌، و لكنه‌ أطلق‌ ‌عليه‌ كالاسم‌ تسامحا لأن‌ كليهما يشيران‌ ‌إلي‌ مسمّي‌ واحد.

                            أجل‌، لقد ‌قال‌ إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ لأبيه‌: أَ تَتَّخِذُ أَصناماً آلِهَةً يعني‌ أ تجعل‌ الأصنام‌ أربابا ‌من‌ دون‌ اللّه‌! إِنِّي‌ أَراك‌َ وَ قَومَك‌َ فِي‌ ضَلال‌ٍ مُبِين‌ٍ ‌ أي ‌ ضلالة واضحة. و ‌لا‌ يخفي‌ ‌أن‌ قوم‌ إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ كانوا يعبدون‌ النجوم‌، و لذا ردّ إبراهيم‌ (ع‌) ‌عليهم‌ بغروبها و أفولها، ‌ثم‌ استهزأ بعبادتهم‌ لها و للأصنام‌ إذ ليس‌ لها و ‌لا‌ للأصنام‌ عقل‌ و ‌لا‌ إدراك‌ بل‌ ‌هي‌ جماد محض‌ ‌لا‌ تملك‌ ‌من‌ أمرها شيئا. و للجمع‌ ‌بين‌ ‌ما قلناه‌ ‌من‌ عبادتهم‌ للنجوم‌ و الأصنام‌ ‌في‌ ‌آن‌ واحد نقول‌ لرفع‌ الإشكال‌: ‌إن‌ علم‌ النجوم‌ ‌في‌ عصرهم‌ ‌کان‌ علما راقيا رائجا، و لذا ‌کان‌ جماعة منهم‌ يعبدون‌ الشمس‌ و القمر و بعض‌ الكواكب‌ لأنهم‌ كانوا يعتقدونها خالقة للعالم‌ و موجدة للكائنات‌، ‌في‌ حين‌ ‌کان‌ جماعة ‌من‌ علمائهم‌‌-‌ و آخرون‌ معهم‌‌-‌ يعبدون‌ الأصنام‌ و الأوثان‌، و ‌من‌ أجل‌ ‌ذلک‌ شرع‌ إبراهيم‌ ‌عليه‌ ‌السلام‌ بذكر الأصنام‌ أولا ‌فقال‌: أ تّتخذ أصناما آلهة! و الاستفهام‌ هنا إنكاري‌ّ، ‌ أي ‌ ‌لا‌ تتّخذوها كذلك‌ لأن‌ عبادة غيره‌ سبحانه‌ و ‌تعالي‌ ضلالة، و عبادة الجمادات‌ لغو محض‌ و ‌غير‌ عقلائية.

                            رابط التفسير


                            http://lib.ahlolbait.com/parvan/reso...209/#!resource


                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              لايؤثر على الرواية الا ان يثبت حصوله
                              والا لما جاز ان يفيد لا علما ولا عملا من الاصل وجاز رده بكل سهوله







                              بلى..فحسب ما قال العلماء الذين نقلت لك أقوالهم فخبر الواحد يوجب العمل و لا يوجب العلم..


                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              لا اريد مناقشة مصطلحاتهم ...
                              لان البعض يقول ظني والقصد منه الظن الغالب وليس القصد انه الشك
                              فالاشكال هل يقبل في العقيدة ام لايقبل وليس هل يفيد العلم القطعي او الظني (غالب الظن)
                              لان الاختلاف في الاصطلاحات ليس موضوعنا




                              و هذه المشكلة في النقاش معك فلا مرجعية لك..

                              فالغزالي و الحافظ ابن عبدالبر و الشافعي و جمهور علماء الفقه يقولون كلاما يطابق كلامي و مع ذلك فلا تأخذ به..







                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

                              فلو انت ترى انه غير مقبول في العقيدة ... فناقش هذه الجزئية بالادلة وليس تنقل لي قول فلان وانا ارده بقول فلان
                              لان العمل بخبر الاحاد يلزم منه الاعتقاد بان الله يرغب بهذا العمل وهذه عقيدة وعدم الاعتقاد به يلزم عدم الايمان بصحته





                              أي أدلة في مسألة أن خبر الواحد يورث اليقين أم لا يورث؟؟

                              هل تريد حديثا شريفا أم آية كريمة يقولان أن خبر الواحد يورث اليقين أو يورث الظن؟

                              إنما المعول هنا على كلام العلماء و ليس على استنتاجات العوام..

                              فأنا بحسب استنتاجي فخبر الواحد لا يورث العلم يقينا بل يورث الظن لأن خبر الواحد

                              يأتي من راو فرد ليس فوق السهو و النسيان و الخطأ..بخلاف الخبر الذي يأتي من أكثر من راو

                              فيكون وقوع جماعتهم في السهو و النسيان و الخطأ أقل احتمالا من وقوع الفرد..

                              أما قولك بأن العبرة بالأخذ بالصحيح فهناك فرق بين الصحيح و الضعيف و بين مسألة

                              أن خبر الآحاد يورث اليقين أو الظن..فكما ترى أن حتى من يقول بأن حديث الآحاد يفيد الظن

                              لا يرد حديث الآحاد بل يقول أنه يفيد وجوب العمل..و هذا يعني أنه يراها أحاديث صحيحة

                              و مع ذلك فإنه لا يقول بأنها تفيد العلم يقينا بل يقول أنها تفيد الظن قطعا..





                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

                              قال الشيخ الالباني : إن تخصيصها بالأحكام دون العقائد تخصيص بدون مخصص وذلك باطل وما لزم منه باطل فهو باطل

                              وهذا معارض للادلة
                              ففي صحيح مسلم (2473)
                              في ذكر قصة ابوذر الغفاري في مكة قبل الهجرة
                              قال له الرسول عليه الصلاة والسلام
                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              (فهل أنت مبلغ عني قومك عسى الله أن ينفعهم بك)
                              فلو كان قوله لايفيد علم لكان ارساله عبث ولا فائدة لانه فرد وقطعا سيدعوهم الى عبادة الله وهي عقائد
                              وايضا ارسال الصحابة الافراد الى بعض المناطق عبث
                              لانه لن يكون قوله متواتر بالنسبة لهم ولايفيد العلم
                              وهناك اخبار كثيرة في هذا المقام
                              فكيف ترد على هذه الاشكالات؟؟؟
                              لاتقل لي قال فلان وقال علان.. هذا اشكال قائم عليهم وعلى من يرى هذا الرأي




                              أولا: مسألة أن رسول الله بعث أباذر عليه السلام فرسول الله موجود حي يرزق فلو أخطأ أباذر بتبليغ أمر

                              سيخبر الله رسوله بما جرى كي لا يجري على لسان نبيه كلاما ليس من دينه..

                              ثانيا: هل تريد أن تخبرني أن أباذر رضوان الله عليه معصوم في تبليغه عن رسول الله من

                              السهو و الخطأ و النسيان؟؟ إن كان جوابك نعم إذن فأنت تخالف رأيك بمسألة العصمة و إن كان جوابك لا إذن فكيف

                              توفق بين قولك بإمكان وقوع أبوذر عليه السلام بالسهو و الخطأ و النسيان و بين أن خبر الواحد لا يورث الظن؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *


                              لو اكملت كلامه لظهر لك العجب ....
                              وَقَالَ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْأَثَرِ وَبَعْضُ أَهْلِ النَّظَرِ إِنَّهُ يُوجِبُ الْعِلْمَ الظَّاهِرَ وَالْعَمَلَ جَمِيعًا مِنْهُمُ الْحُسَيْنُ الْكَرَابِيسِيُّ وَغَيْرُهُ وَذَكَرَ ابْنُ خوازبنداذ أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ يَخْرُجُ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ قَالَ أَبُو عُمَرَ الَّذِي نَقُولُ بِهِ إِنَّهُ يُوجِبُ الْعَمَلَ دُونَ الْعِلْمِ كَشَهَادَةِ الشَّاهِدَيْنِ وَالْأَرْبَعَةِ سَوَاءٌ وَعَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْأَثَرِ وَكُلُّهُمْ يَدِينُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ فِي الِاعْتِقَادَاتِ ويعادى ويوالى علها وَيَجْعَلُهَا شَرْعًا وَدِينًا فِي مُعْتَقَدِهِ عَلَى ذَلِكَ جَمَاعَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَلَهُمْ فِي الْأَحْكَامِ مَا ذَكَرْنَا وَبِاللَّهِ تَوْفِيقُنَا

                              مامعنى العبارة باللون الازرق؟؟

                              قال الالباني : ذلك أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى عقد فصلا هاما في "الرسالة" تحت عنوان "الحجة في تثبيت خبر الواحد" وساق تحته أدلة كثيرة من الكتاب والسنة "ص 401 - 453" وهي أدلة مطلقة أو عامة تشمل بإطلاقها وعمومها أن خبر الواحد حجة في العقيدة
                              الكتاب: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام - 59



                              ألم أقل لك أنك على ما يبدو تخلط بين تصحيح الخبر و بين أن يكون يفيد العلم يقينا؟؟

                              فمعنى الكلام الذي بالأزرق هو أن أكثر أهل الفقه و الأثر يأخذون بخبر الواحد في الاعتقادات..

                              و هل الذي نقلته أنا يخالف ذلك؟؟؟

                              ما نقلته أنا أيضا يوافق هذا الذي باللون الأزرق فالإشكال ليس بتصحيح خبر الواحد و العمل به

                              و إلا لما قال الغزالي:

                              =====================
                              وَأَمَّا الْعَمَلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ فَمَعْلُومُ الْوُجُوبِ
                              =====================

                              و لكنه مع ذلك لم ينف أن خبر الواحد بالرغم من أنه يفيد وجوب العمل فإنه لا يفيد اليقين:

                              =====================
                              وَالظَّنُّ حَاصِلٌ قَطْعًا



                              =====================


                              إذن فحتى الآراء التي تستشهد بها لم يقل فيهم أحد أن خبر الواحد يفيد اليقين أبدا...بل قال يفيد وجوب العمل..

                              و هذا مطابق لما نقلته أنا لك من كلام علماءك المتقدمين..


                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                              اضافة جديدة حول قصة ازر وابراهيم عليه السلام
                              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

                              يقول ... آية الله العظمى محمد كرمي .. فى تفسيره

                              ظاهر القرآن‌ أن‌ّ آزر ابو ابراهيم‌ و ‌في‌ نقول‌ كثيرة ‌ان‌ أباه‌ تارخ‌ و ‌ان‌ آزر عمّه‌ و يرتئي‌ الكثيرون‌ ‌هذا‌ الرأي‌ زاعمين‌ أن‌ّ آباء الأنبياء يجب‌ ألّا يكونوا كفرة و اري‌ ‌ان‌ ‌هذا‌ الشرط زائف‌ إذ ‌لا‌ دخل‌ لكفر الأب‌ بأيمان‌ الأبن‌ نعم‌ يجب‌ ‌ان‌ ‌يکون‌ النبي‌ّ طاهر المولد ‌من‌ أناس‌ ‌غير‌ ممتهنين‌ ‌في‌ انظار ‌النّاس‌ ‌حتي‌ ‌لا‌ يسقط محلّه‌ ‌من‌ قلوبهم‌ و
                              الكفر ليس‌ عارا ‌علي‌ صاحبه‌ عندهم‌





                              في الحقيقة لا أعرف من هو آية الله العظمي محمد كرمي..لكن هذا غير مهم..

                              فالآراء الشاذة لا ترجح على الروايات التي نقلتها لك في أوائل مشاركاتي و التي تفيد بلزوم إيمان آباء المعصومين..






                              التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 18-09-2013, 12:49 PM.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13


                                فالغزالي و الحافظ ابن عبدالبر و الشافعي و جمهور علماء الفقه يقولون كلاما يطابق كلامي و مع ذلك فلا تأخذ به..


                                الشافعي يقول بخبر الواحد في العقائد كما قال الالباني عنه في كتابه الرسالة
                                واما الغزالي فلا ادري عنه لان كلامه غير واضح في مسألة قبول الخبر في العقيدة
                                لان التفريق بين العلم والعمل كيف؟؟
                                لم يبين
                                واما ابن عبد البر
                                فالجملة التي في الاخير بينت ان الخبر الواحد يؤخذ في العقائد


                                أولا: مسألة أن رسول الله بعث أباذر عليه السلام فرسول الله موجود حي يرزق فلو أخطأ أباذر بتبليغ أمر



                                ليست المسألة اخطأ او لم يخطئ .. فهو غير معصوم
                                بل المسألة ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسله بعقيدة، وهو فرد واحد
                                فلو كان قول الفرد لايثبت عقيدة ولايمكن الاعتماد عليه فيها فيكون فعله عبث ولا فائدة منه

                                فهذه دلالة الاخذ بخبر الواحد في العقيدة



                                ثانيا: هل تريد أن تخبرني أن أباذر رضوان الله عليه معصوم في تبليغه عن رسول الله من
                                السهو و الخطأ و النسيان؟؟ إن كان جوابك نعم إذن فأنت تخالف رأيك بمسألة العصمة و إن كان جوابك لا إذن فكيف
                                توفق بين قولك بإمكان وقوع أبوذر عليه السلام بالسهو و الخطأ و النسيان و بين أن خبر الواحد لا يورث الظن؟
                                تقسيم العلم الى ظني وما ادري ماذا هذا تقسيم المتمنطقين وهم ليسوا حجة على الرسول عليه الصلاة والسلام
                                لايهم هذا التقسيم في شيء لان الذين يقسمونه ايضا قد يقبلون بخبر الواحد في العقيدة وبعضهم لايقبله
                                الذي يهمنا : هل يقبل قول الفرد في العقيدة ام لايقبل؟

                                كيف لايقبل والرسول ارسل ابوذر بعقيدة؟؟؟
                                يكون الارسال مجرد عبث وهذا لايصح في حق الرسول عليه الصلاة والسلام

                                هات لي الدليل مناقض لهذا





                                ألم أقل لك أنك على ما يبدو تخلط بين تصحيح الخبر و بين أن يكون يفيد العلم يقينا؟؟

                                فمعنى الكلام الذي بالأزرق هو أن أكثر أهل الفقه و الأثر يأخذون بخبر الواحد في الاعتقادات..

                                و هل الذي نقلته أنا يخالف ذلك؟؟؟

                                ما نقلته أنا أيضا يوافق هذا الذي باللون الأزرق فالإشكال ليس بتصحيح خبر الواحد و العمل به

                                و إلا لما قال الغزالي:

                                =====================
                                وَأَمَّا الْعَمَلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ فَمَعْلُومُ الْوُجُوبِ
                                =====================

                                و لكنه مع ذلك لم ينف أن خبر الواحد بالرغم من أنه يفيد وجوب العمل فإنه لا يفيد اليقين:

                                =====================
                                وَالظَّنُّ حَاصِلٌ قَطْعًا



                                =====================


                                إذن فحتى الآراء التي تستشهد بها لم يقل فيهم أحد أن خبر الواحد يفيد اليقين أبدا...بل قال يفيد وجوب العمل..

                                و هذا مطابق لما نقلته أنا لك من كلام علماءك المتقدمين..

                                لايهمني التقسيم الاصطلاحي للمتأخرين
                                بل يهمني هل يؤخذ به في العقيدة ام لايؤخذ

                                والذي نقله ابن عبدالبر ان اهل السنة يأخذون بخبر الواحد في العقيدة
                                والذي يخالف هذا يكون قوله مردود لمخالفته الادلة


                                ناقش في الادلة وليس قال فلان وقال علان ...
                                ماهو دليل فلان ودليل علان ....
                                لان فلان وفلان وفلان رفضوا هذا القول بدليل كذا وكذا

                                العبرة بالدليل وليس بالقول




                                في الحقيقة لا أعرف من هو آية الله العظمي محمد كرمي..لكن هذا غير مهم..
                                فالآراء الشاذة لا ترجح على الروايات التي نقلتها لك في أوائل مشاركاتي و التي تفيد بلزوم إيمان آباء المعصومين.

                                لايهم ان تعرفه ... ولكن المهم ان قوله وافق الدليل الصحيح
                                فهل انت تابع لفلان او لدليل؟؟؟
                                والاخر قال ان ظاهر الرواية موافق لظاهر القرآن وانكم مامورون بالاخذ بظاهر القران وظاهر الروايات

                                لماذا التغافل ومحاولة ضرب الدليل؟؟؟؟؟

                                بطريقتك ... اي دليل اضرب به عرض الحائط ... حتى لو وافق قول القرآن ظاهرا ... لان عقيدتي تخالفه ... وما هلك الناس الا بالتقليد وضرب الدليل

                                فالكثير حتى من العقائد ليس فيها تواتر حقيقي كما اشترطه العلماء في التواتر الحقيقي الذي يقولون انه نقل جماعة عن جماعة عن جماعة الى منتهاه
                                التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 18-09-2013, 02:11 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X