السؤال عن علي وليس عن عمر فلا يحرف ضعاف الحجة الحوار لعمر
معلوم ان الرسول في مرضه طلب من الصحابة ان ياتوه بكتف ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده ابدا
ومعلوم ان طلب الانسان فطريا يكون موجها لاقرب الناس اليه واكثرهم طاعة لامره لانه من غير المعقول ان يطلب الانسان من الشخص المطيع له لينفذ مطالبه لا ان يوجه طلبه لشخص هو يعلم مسبقا انه لايطيعه ولا يحب ان ينفذ مطلبه
ومعلوم ايضا ان الرسول في حادثة مارية القبطية طلب من علي ان يذهب ويقتل القبطي فسال الامام علي الرسول بانهم هل ينفذ مطلب الرسول كالسكة المحماة ام يجتهد بحسب رايه وما راه فاعطاه الرسول خاصية الاجتهاد برايه في مقابل تنفيذ طلب الرسول
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 167
26 - الغرر للسيد المرتضى رضي الله عنه : روى محمد بن الحنفية عن أبيه ( عليه السلام ) قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم الكلام في ابن عم لها قبطي كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خذ هذا السيف وانطلق فإن وجدته عندها فاقتله ، قلت : يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة المحماة أمضي لما أمرتني ، أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، ......الخ
والسؤال
لماذا لم يكن علي كالسكة المحماة في امر الكتف والدواة ويذهب لبيته المجاور لبيت رسول الله
بسرعة خاطفة ويجلب الكتف والدواة
ام ان الامام علي اجتهد برايه امام طلب الرسول كما فعل في قضية القبطبي وراى انه لاحاجة لاحضار الكتف الدواة وان امر الطلب غير واجب
معلوم ان الرسول في مرضه طلب من الصحابة ان ياتوه بكتف ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده ابدا
ومعلوم ان طلب الانسان فطريا يكون موجها لاقرب الناس اليه واكثرهم طاعة لامره لانه من غير المعقول ان يطلب الانسان من الشخص المطيع له لينفذ مطالبه لا ان يوجه طلبه لشخص هو يعلم مسبقا انه لايطيعه ولا يحب ان ينفذ مطلبه
ومعلوم ايضا ان الرسول في حادثة مارية القبطية طلب من علي ان يذهب ويقتل القبطي فسال الامام علي الرسول بانهم هل ينفذ مطلب الرسول كالسكة المحماة ام يجتهد بحسب رايه وما راه فاعطاه الرسول خاصية الاجتهاد برايه في مقابل تنفيذ طلب الرسول

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 167
26 - الغرر للسيد المرتضى رضي الله عنه : روى محمد بن الحنفية عن أبيه ( عليه السلام ) قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم الكلام في ابن عم لها قبطي كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خذ هذا السيف وانطلق فإن وجدته عندها فاقتله ، قلت : يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة المحماة أمضي لما أمرتني ، أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، ......الخ
والسؤال
لماذا لم يكن علي كالسكة المحماة في امر الكتف والدواة ويذهب لبيته المجاور لبيت رسول الله

ام ان الامام علي اجتهد برايه امام طلب الرسول كما فعل في قضية القبطبي وراى انه لاحاجة لاحضار الكتف الدواة وان امر الطلب غير واجب
تعليق