الإمام علي عليه السلام لم يقل فلاتلصق هذا الكلام الغير مؤدب على سيد الأدب

وأنت لم تحضر في ذلك اليوم حتى تنفي أن عمر قال يهجر وأعطيناك قول من قال
بأن عمر قالها فعلى ماذا اعتمدوا ولاتنسَ أنهم يعظمون عمر كما تعظمه
والإمام لم يعصِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وأنا أسألك ابن عباس قال أنها رزيه وبلت دموعه الحصباء فهذا يثبت أن كلمة يهجر قالها عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعجب أنك تقول وافقه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقره وتفسر قوله قوموا عني بما يوافق هواك وهو قال قوموا عني للطرد وهذا واضح بأدنى تأمل

حياكم الله يالحبيب موفق يارب

سيد الأدب صرح من دون أن يترك أي مجال للشك أن عمر أفضل منه منزلة وفضلا فان كان لا يجوز لعلي القول ان النبي يهجر فنقول أن عمر أيضا حاشاه أن يفعل
أما عن النفي فلا يطلب من صاحبه الدليل وإنما الدليل على المدعي ولم تأتوا بدليل واحد معتبر سوى أوهام فمن قال أن عمر صاحب لفظة "أهجر ؟" عليه إما أن يثبت أنه كان حاضرا وإما أن يسند الى عمر ذلك وغيره يضرب بعرض الحائط

المشاركة الاخرى للطالب ليس لها أي اعتبار او قيمة فقط هرطقات لا تثبت أن عمر قال للنبي أنه يهجر

سيد الأدب لم يصرح بما قلت والقرآن صرح أن سيد الأدب هو من أهل البيت ولاصلاة لعمر الا بالصلاه عليه فكيف يكون
أفضل منه ؟

وأكرر قولي أنت لم تحضر المجلس فكيف علمت بأنه لم يرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر وقد اتفقت رواياتكم
على أنه هو أول من تكلم فهو بذلك صاحب الكلمه

تجدين التصريح في الكتاب نفسه الذي تستشهدين منه أي صحيح البخاري أن علي قال خير الأمة أبو بكر وعمر
النبي يصلي على المسلمين فهل يعني أنهم أفضل منه ؟ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم
وأكرر قولي أنتم تدعون أن عمر قال. فنطالبكم بالدليل المسند الصحيح فلا نحتاج الى تأويلاتكم وأهوائكم اتركوها عندكم فأنتم لا تحتاجون الى أن يقول عمر للنبي حاشاه أنه يهجر حتى تطعنوا فيه

الأخ الفاضل

كيف يقول الإمام علي عليه السلام هذا الكلام المخالف لأبي بكر :

..ثم قال أما بعد أيها الناسُ فإني قدوُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم فان أحسنتُ فأَعينوني وإن أسأتُ فقوِّموني ..

الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/305
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


والصلاه في الآيه التي أتيت لنا بها ليست المكتوبه بل الدعاء فكما قلت لك لاصلاة لعمر وغيره إلا بالصلاه على الإمام علي عليه السلام وهو من أهل البيت ومن أصحاب الكساء أهل الطهاره الذي لم يشرك ولم يسجد لأي صنم فتنبه


وطالبتنا بأن نثبت لك بأن القائل هو عمر بن الخطاب فأنا أسألك هل تصدق بأنه قال غلبه الوجع أو لا ؟

لاحظوا إخوتي القراء جلبنا للأخ عبد الكريم أقوال علماء اعترفوا بأن القائل هو عمر ويرد هو عليهم ويتهمهم بأنهم
قالوا هذا بدون علم فقط قالوه بالهوى !!

أولا حديث تفضيل علي بن أبي طالب لعمر على نفسه متواتر فلا يمكن إسقاطه بحديث واحد في تاريخ ابن كثير وان صح سنده
ثانيا ليس في قول أبي بكر تعارض فهو تكلم عن جمع المسلمين فقال لست بخيركم لأن إجماع المسلمين عصمة وأبو بكر ليس بمعصوم لذلك قال بعدها فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني. أما علي بن أبي طالب فقد سمى عمر باسمه وفضله على نفسه
والصلاة في الاية أمر من الله تعالى لنبيه أن يصلي على المسلمين فلا تفضيل لهم على النبي فنحن نصلي على زوجات النبي في صلاتنا وليس معناه أنهن أفضل من غيرهن
نعم عمر قال أن النبي غلبه الوجع ولكن لم يقل أنه يهجر حاشاه

لو تكلم عليا سلام الله عليه بمليون حديث بفضائل ابي بكر وعمر

نحن عندنا أقوال الرسول صلى الله عليه واله وسلم والقرآن الكريم....

أنضرب بالقران الكريم والسنة عرض الحائط لأن اربابكم وضعوا أحاديثا على لسان اهل البيت في تفضيل أبي بكر وعمر...

القرآن الكريم يقول لك لا صلاة إلا بالصلاة على محمد وآل محمد لا صحابة ولا بطيخ
والقرآن الكريم يقول لك عليك بمودة أهل البيت سلام الله عليهم لا صحابة ولا بطيخ
الحديث الشريف يقول لك من كنت مولاه فعلي مولاه.... يعني لا صحابة ولا بطيخ...

هذا اولا.

ثانيا: فتحنا مواضيع كثيره جدا جدا جدا بينا فيها أن ربكم الأول والثاني معدومي الفضائل (نقطة على السطر) ولم يثبت لهما إيمان.
لأن الله عز وجل اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون..
وأبا بكر لم يقتل شخصا واحدا طيلة حياته.
بل كان في الكثير من المعارك مأمورا لا أمرا..
حتى في اخر لحظة من حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم كان أسامة بن زيد أميرا عليه...

وقد أمر الله عز وجل الصحابة بالتصدق فلم يتصدقوا إلا علي بن أبي طالب سلام الله عليه

فحتى تأتي يا صلبوخ آل ابي سفيان وتقول أن عليا سلام الله عليه قال أن ربك الأول والثاني هما أفضل منه فإنا نقول لك ثبت بالدليل القطعي من القرآن والسنة أن أبا بكر وعمر لا مكان لهما في التاريخ الإسلامي ولولا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان قد تزوج ببنتيهما لما كان لهما حتى ذكر في التاريخ...
فأبو بكر لا يعرف له أصل ولا يعرف له اسم
وعمر بن الخطاب كان نسيجا عجيبا وخليطا من الزنا حتى يخرج إلى العالم هكذا طرش...

هذا غير مخالفته لكتاب الله وسنة نبيه...

هذا الصلبوخ الظاهر لايرى ما قاله علمائه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اخي الفاضل الطالب 313 حفظكم المولى عز وجل لم تدع للقوم حجة.
وتبين أن قائل هجر يهجر اهجر هو واحد وشلته..
عمر ومن اصطف مع عمر بن الخطاب....

إذا كان في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم انقسموا قسمين قسم مع عمر وقسم مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
إذا تجرأ عمر بن الخطاب واتهم النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهجر وتابعه قوم على ذلك.
فماذا تتوقع ممن جاء بعده؟؟؟

الحديث الذي تقول أنه واحد لاخلاف في صحته ويخالف ماتقوله فحديثك يخالف كتاب الله الذي فضل أهل البيت عليهم السلام
على غيرهم فلايمكن أن يتساوى أو يفضل من كان يعبد الأصنام مع أمير المؤمنين عليه السلام

وشرحنا لك معنى الصلاه وهي الدعاء

وتقول أنكم تصلون على الزوجات في صلاتكم الزوجات لايتقبل الله صلاتهن إلا بالصلاه على أهل البيت فكيف
تزجزونهن في الصلاه !!

وقلت نعم عمر قال يهجر فنقول لك الذي يغلبه الوجع ماذا ايحدث له ؟

ولماذا نسب علماء السنة القول بالهجر لعمر ؟

ان خالف الحديث ما تواتر عن علي بتفضيله لعمر على نفسه فاضربي به عرض الحائط لأن من شروط الصحة أن لا يكون الحديث شاذا وقد بينت لك أنه لا يخالف
ومن أين لك أن تقولي أن الله فضل أهل البيت على غيرهم ؟
فمن كان يعبد الأصنام أسلم وضحى بما لم يملكه أمير المؤمنين عندما كان طفلا لأنه أسلم في طفولته وليس كعمر الذي أسلم وهو من سادة وأشراف قريش ضحى بالشرف والسيادة نصرة للنبي في مكة فلا يعقل أن نفضل من كان طفلا على من كان فعلا يضحي من أجل الرسالة في عهد الهون والضعف في مكة ان تكلمنا بمنطقك
سميها صلاة او دعاء فالله سماها صلاة والنبي أمر بالصلاة على المسلمين فلا يفضلون عليه
وحتى علي بن ابي طالب لا تقبل صلاته حتى يصلى على اهل البيت حاله كحال الزوجات

لم أقل أن عمر قال أن النبي يهجر فأنتم لم تثبتوا ذلك بكلام علمي وإنما عن طريق اهوائكم فلا تقوليني مالم أقل بل قلت انه قال ان النبي غلبه الوجع أي اشتد عليه الالم