أخي الفاضل

لو كان هذا النص فيه ذره من الصحه لم يحتاج هو للسقيفه والتخلف عن دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتهديد بتحريق من تخلف عن مبايعته

هل تعترفون الآن أنه صلى الله عليه وآله وسلم في كتابة الكتاب كان سيكتب عن الإمامه ؟

ليس ابو بكر من عقد بيعة السقيفة ولم يتخلف عن دفن رسول الله ولم يهدد بتحريق من تخلف عن مبايعته
أما الكتاب فإن كان سيتسبب في ضلال الأمة لكتبه النبي لكن الأمة ليست ضالة بل هي مهتدية على الحق الذي كان عليه محمد وآل محمد
فالنبي علم أن المسلمين سيجتمعون على أبا بكر وهذا ما حدث لذلك لم يكتب الكتاب ان كان فعلا كتابا على الخلافة

لم تجب على السؤال إجابه مباشره هل سيكتب عن الإمامه ؟

طبعا لا فهذا مجرد احتمال
ما نقطع به هو أن النبي لن يترك ما يتسبب في ضلال الأمة دون تبيانه على العلن بشكل صريح قاطع ليس فيه مكان للتأويل مستحيل أن نصدق أن النبي يفعل هذا

كذاب
فإذا كان حديث ابو بكر ينفي الورثة
فإن فعل الزهراء سلام الله عليها والعباس وعلي بين أبي طالب سلام الله عليه يدحضان قول إبي بكر بن ابي قحافة...

لو كتب الكتاب لضلت الأمة الإسلامية
فهناك فريق بقيادة عمر بن الخطاب إتهم النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهجر وهناك فريق وقف مع النبي صلى الله عليه واله وسلم.
سؤالكم قد اجاب عليه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عندما هدأت الامور فحاولوا ان يقدموا له الكتاب فأجابهم ابعد الذي قلتم.....
يعني كتابة الكتاب ليس من وراءه فائدة بعد قولهم إن النبي صلى الله عليه واله وسلم والعياذ بالله ليهجر...
لأنهم سيفعلوا هذا الشيئ مع حامل الكتاب لو كتب....
سيقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كتب الكتاب وهو ينازع سكرات الموت ومن كان هذا حاله فإنه لا يفهم ما يخرج من رأسه.
نقطة على السطر...

المصيبة أنه قالوا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم في مرض موته قالوا اخرجو اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال لا تجعلوا قبري وثنا يعبد وقال لقد ضل اليهود والنصارى بإتخاذ قبور أنبياءهم مساجد....

فما عدا مما بدا...
ليش عندما اراد كتابة كتاب لن تضل معه الأمة الإسلامية هو يخرف
وعندما يدعون انه اراد قتل خلق الله ويجزرهم ويلغي العقود والمواثيق والعهود معهم قبلوا قوله....

سبحان الله وبحمده