إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد شيعى يبغى رضى الله الرد على هذا....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخالف : حفصة أم المؤمنين زوجة أطهر البشر ، من أبوها ؟ اليس عمر ؟ وهل يرضى الله لرسوله أن يزوجه إبنة منافق ؟.

    الموالي : لقد مر الجواب عندما ما أجبنا عن السؤال العاشر ، فراجع.


    المخالف : علي وفاطمة الزهراء (ع) زوجا أبنتهما أم كلثوم عمر بن الخطاب ؟ فهل هو منافق ؟ وهل ترضى أن تزوج إبنتك أكبر المنافقين ؟.

    الموالي : أولاًًًً : دل السؤال على جهل السائل بالتاريخ لدرجة أنه لم يعلم أن الزهراء إستشهدت بعد وفاة الرسول الكريم بأيام قلائل فكيف زوجت عمر ؟ ، ومع ذلك أقول بأن هذه الحادثة مختلقة وهى واضحة الإختلاق ، فلو تتبعت الأخبار المتكلمة في الموضوع لوجدت فيها أمور كثيرة بعد ضعف الروايات لأنها بين مرسل ومكذوب ومع ذلك إقرأ المتن لترى العجب فبعض المتون تقول : أنها صغيرة لم تبلغ حيث أن أمير المؤمنين (ع) إحتج أنها صغيرة فكيف ذلك وهى قد ولدت في أيام النبي (ص) وكانت شاهدة مع أمها على قضية فدك.

    ثانياًً : سوء أدب أولائك السفلة الذين نقلوا تلك الأخبار وقالوا : بأن الإمام علي أرسل إبنته أم كلثوم إلى عمر ، وكشف عن ساقها وقبلها فهل يا ترى هذا العمل عمل مؤمنين ، فإن كان عمر لا يملك أخلاقاً في نظر هؤلاء فكيف يفعل سيد العرب وإبن الإسلام البار علي بن أبي طالب (ع).

    ثالثاًً : الإختلاف في المهر بين أربعين الف أو عشرة الآف أو أربعة الآف درهم فأيهما الصحيح ،

    رابعاًًً : زعموا أن عمر رزق منها بولد إسمه زيد وللأسف لم نجد له ترجمة.

    خامساًً : إنها ماتت في عهد أخويها الحسن والحسين بينما إم كلثوم بنت علي (ع) كانت في كربلا مع الإمام الحسين ثم سبيت إلى الشام.

    سادساًً : قيل إنه بعد وفاة عمر تزوجها عون بن جعفر ثم محمد بن جعفر والحقيقة إن الإثنين إستشهدا في حياة عمر في معركة تستر ، وكثير من الشواهد فإن كان لديك دليل صريح إذكره ولك الشكر ، لمزيد من الإطلاع ، راجع العدد الخاص الذي كتبته حول القضية زواج عمر من أم كلثوم فهو بحث تام موسع.


    المخالف : من هو الرجل الوحيد في الدنيا الذي تزوج إبنتي نبي ؟ اليس عثمان الذي تزوج رقية وأم كلثوم إبنتي أفضل البشر أهل يرضى رسول الله (ص) أن يزوج إبنتيه من منافق ؟.

    الموالي : هذا السؤال له أجوبة متعددة :

    الأول : أنه لم يثبت لدينا أن لرسول الله (ص) بنات لأن المتابع لأخبار النبي (ص) فقد إتفق جل المؤرخين على أن أولاد النبي (ص) قد ولدوا في الإسلام ما عدا عبد مناف ، راجع : ( البدء والتاريخ ج 5 ص 16 وج4 ص 139 ) و ( المواهب اللدنية ج1 ص 196 ) و ( تاريخ الخميس ج1 ص 272 ) و ( نسب قريش ص 21 ) و ( السيرة الحلبية ج3 ص 208 ).

    - فيأتي السؤال والجواب لك كيف أمكن أن يقولوا : بأن رقية وأم كلثوم كانتا قد تزوجتا في الجاهلية بإبني أبي لهب ولما بعث النبي (ص) ونزلت سورة تبت أمر أبو لهب ولدية بطلاقهما ، وكيف يصح أن رقية بعد أن طلقت من ولد أبي لهب تزوجها عثمان وأسقطت علقة في السفينة وهى مهاجرة إلى الحبشة بعد البعثة بخمس سنوات ، راجع : ( البدء والتارخ ج5 ص 17 ) و ( الإصابة ج 4 ص 490 وص 304 ) و ( تهذيب تاريخ دمشق ج1 ص 298 ) و ( نهاية الإرب ج 18 ص 212 وص 214 ) ، وعليه لا يمكن أن نقول عنهن أنهن بنات النبي (ص).

    ثانياًً : لم تردنا شئ من الأخبار أن النبي (ص) قال : في حقهن شئ بخلاف فاطمة فقد قال عنها فاطمة أم أبيها ، فاطمة بضعة منى ، فاطمة روحي التي بين جنبي ، ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وكان إذا خرج لمعركة آخر من يودعه فاطمة وأول من يسلم عليه عند الرجوع فاطمة وكثير غير ذلك ، لماذا يهمل بناته الأخريات ؟ ولماذا هذه التفرقة من النبي (ص) بين أولاده .. ؟؟؟ نحتاج إلى أجوبه.

    ثالثاًً : لقد أهمل التاريخ ذكرهن فمثلاًًً أم كلثوم قبل زواجها بعثمان أين كانت ومع من هاجرة إلى المدينة لم نعلم شئ بخلاف فاطمة عرفنا ذلك وإنها هاجرت بصحبة الإمام علي (ع) ومعها الفواطم. رابعاًًً لم نسمع النبي (ص) يوماًًً ما يصرح بكون عثمان صهره ، وقد صرح بكون علي صهره بأخبار كثيرة منها قال النبي (ص) يا علي أوتيت ثلاثاًًً لم يؤتهن أحد ولا أنا أوتيت صهراًً مثلي ولم أوت إنامثلي وأوتيت صديقة مثل إبنتي ولم أوت مثلها ( زوجة ) وأتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم منى وأنا منكم ، راجع : ( المناقب لعبدالله الشافعي ص 50 ومناقب الكاشئ ص 72 ) و ( نظم درر السمطين للزرندي ص 114 ) و ( مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص 109 ).

    - وقد قال عمر بن الخطاب : لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحده منهن أحب إلى من حمر النعم : زوجه رسول الله (ص) إبنته وولدت له .... ) ، المصدر : ( الصواعق المحرقة الفصل الثالث الباب التاسع ) و ( المستدرك للحاكم ج3 ص 125 ).

    - وقال الجوهري واصفاً قول الرسول (ص) في الغدير : علي الرضى صهري فأكرم به صهراً ، المصدر : ( مناقب إبن شوب ج 2 ص 233 ).

    - وعن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله (ص) : إن الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعة من عرشه – بلا كيف وزوال – فإختارني نبياًًً وإختار علياًً صهراًً وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحد من النبيين وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحداًًً مثلهما ، وأعطى صهراًً مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ، المصدر : ( ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ).

    - وقال عبدالله بن عمر لأحد الخوارج في حديث طويل .... إلى أن يقول : أما عثمان فكان الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه ، وأما علي فإبن عم رسول الله (ص) وختنه ، وأشار بيده فقال : هذا بيته حيث ترون ، المصدر : ( البخاري ج 3 ص 68 ).

    - ولم يرد لعثمان ذكر للمصاهرة ، وأما إنه كيف يزوج النبي (ص) منافقاًً فنحن لم نقل ذلك ثم من قال : أن النبي (ص) يعرف كل المنافقين والقرآن يقول : ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) - ( التوبة : 101 ) ، وأحب أن أخبرك أن السيدة عائشة وطلحة سميا عثمان بنعثل وهو رجل يهودي ، فراجع كتب التاريخ جيداًً سوف ترى ذلك.


    المخالف : لو قال لك يهودي أو نصراني أن نبيكم فشل في تربية أتباعه ، فلم يتخرج على يديه إلاّّ شلة من المنافقين واللصوص والمجرمين وعددهم مائه وعشرون الف مجرم ومنافق ولم يبقى منهم إلاّّ ثلاثة مؤمنين ، فكيف سيكون جوابك ؟.

    الموالي : أقول لهذا اليهودي أو النصراني أو المسلم المشكلة ليس في الأستاذ وإنما في التلاميذ وهذه المسألة ليست من مخصصات نبينا فهذا آدم هل فشل مع إبنه قابيل ، ونوح هل فشل طوال 950سنة ، وموسى هل فشل أيضاًًً مع قومه وأنتم أدري بقصص اليهود وعيسى لم يؤمن به ويتبعه إلاّّ ثلة من الحواريين ، ولوط ماذا فعل قومه وإبراهيم وكم من الأنبياء الذين قتلوا مثل صالح وهود وزكريا وذو النون وغيرهم فهل تحكم عليهم بالفشل هذا أولاًًًً.

    وثانياًً : لقد قلت بأن عدد الصحابة مائة وعشرون الف صحابي فإذا فرضنا أننا لم نقبل ستة أو مئة أو الف ماذا سوف يحصل بالأمة يبقى مائة وتسعة عشر الف ، ولقد قال : القرآن الكريم عن بعضهم ، ( وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًًً وسيجزى الله الشاكرين ) - ( آل عمران : 144 ) ، وبهذا تنتهي الأسئلة.


    الإشكالات : ثم قال : المستشكل : بعض أقوال أئمة الشيعة في الصحابة :

    - ( س1 ) : قال التستري في كتابه ( إحقاق الحق ) : كما جاء موسى للهداية وهدى خلقاًً كثيراًًً من بني إسرائيل وغيرهم فإرتدوا في أيام حياته ولم يبقى أحد فيه إيمان سوى هارون (ع) ، كذلك جاء محمد عليه الصلاة والسلام وهدى خلقاًً كثيراًًً لكنهم بعد وفاته إرتدوا على أدبارهم.

    - ( ج1 ) : لا أطيل في الرد فهذا ليس قول التستري وإنما هو قول النبي (ص) فقد ذكر البخاري في كتاب بدء الخلق باب قوله تعالى : ( وإتخذ الله إبراهيم خليلاً ) إلى أن قال (ص) وإن أناساًًً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي ، أصحابي ، فيقول : أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم فأقول كما قال : العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيداًًً ما دمت فيهم ) ( ج2 ص 233 وكتاب بدء الخلق باب وإذكر في الكتاب مريم ج2 ص 256 ) فلماذا لم تحتج على البخاري وهو ينقل هذا الكلام.

    - ( س2 ) : جاء في الكافي للكليني وفي بحار الأنوار للمجلسي وتفسير العياشي ، عن محمد بن علي الباقر أنه قال : ( كان الناس أهل ردة بعد النبي (ص) إلاّّ ثلاثة.

    - ( ج2 ) : ولماذا الكليني الذي قال : أولم يقل البخاري ذلك تفضل شوف : قال رسول الله (ص) بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت إلى أين ؟ ، قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ولا أرى يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم ( راجع البخاري ج4 ص 94-96 وص 156 وصحيح مسلم ج7 ص 66 حديث الحوض ) فإذاً ليس الشيعة الذين يقولون ذلك ، وأم ما ذكره الكليني فالردة ليس عن الإسلام وإنما عن الإتفاقالذي تأبينهم وبين أمير المؤمنين بالخروج ضد المغتصبين للخلافة.

    - ( س3 ) : ورد في ( بحار الأنوار للمجلسي ج85 ص 260 الرواية الخامسة باب رقم 33 ) ذكر دعاء يسمونه دعاء صنمي قريش وهو دعاء طويل مهم ..... ولقد أطال كثيراًًً.

    - ( ج3 ) : أقول إذا كان هذا الدعاء قد ثبت فعلاً وبرواية صحيحة فنحن ملزمين بالأخذ بهذه الرواية لأن النبي (ص) أمرنا بالتمسك بالكتاب والعترة حيث قال : إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا ما إن تمسكتوا بهم أبدا ، والرواية لها ألفاظ متعددة بنفس المضمون وقد أوردها ( مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج2 ص 362 ) و ( الترمذي في صحيحه ج 3874 ) و ( أحمد في مسنده ج3 ص 17 ) و ( الطبراني وإبن كثير في تفسيره وأكثر من خمسين عالم أوردها ) وعليه فكل شئ يرد إلينا عنهم يجب علينا أن نعمل به لأنه حجة علينا.

    - ( س4 ) : قال : ( نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج1 ص 81 ) ، عثمان كان في زمن النبي (ص) مؤمن أظهر الإيمان وأبطن النفاق.

    - ( ج4 ) : الجزائري ليس بحجه على الشيعة فكم من الكتاب عندكم يسبوا أهل البيت (ع) مثل شيخ الإسلام إبن تيميه الذي يسب الزهراء والإمام علي ، وثانياًً : عثمان تم قتله بواسطة الصحابة فلو لم يبدل شرع الله لما قادوا عليه ذلك الإنقلاب ولم يدافع عنه أهل المدينة ، وثالثاً : السيدة عائشة قالت : عنه نعثل وأمرت بقتله ، وراجع التاريخ تعرف ماذا فعل عثمان ، في مقدرات الأمة الإسلامية وماذا فعل في خيرة أصحاب النبي (ص) فعندها تعرف من هو عثمان بن عفان.

    - ( س5 ) : قال الكركي في نفحات اللاهوت إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو كافر بما إنزل الله.

    - ( ج5 ) : نحن لا يوجد لدينا عقيدة بهذا الطرح نعم نقول : بأن من أخطأ لقد خطيت صحابياًً كان أو غير صحابي وعثمان معروف بأنه قد غير سنة الرسول (ص) ، بشهادة السيدة عائشة وطلحة وعبد الرحمن بن عديس وعبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر وأبو ذر الغفاري وغيرهم من الصحابة بس كلف نفسك شوي ، وراجع التاريخ.

    - ( س6 ) : قال : ( نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج 2 ص 111 ) ، .... في أبي بكر ( نقل في الأخبار أن الخليفة الأول قد كان مع النبي (ص) وصنمه الذي كان يعبده زمن الجاهلية معلق في عنقه ساتره بثيابه وكان يسجد ، ويقصد أن سجوده لذلك الصنم إلى أن مات النبي (ص) فأظهروا ما كان في قلوبهم.

    - ( ج6 ) : ومن دون أن أتأكد من المصدر أقول بأنه نحن لا نأخذ بأي كلام ينقل ومعلوم أن هناك الكثير من الكتب الضعيفة ومنها الأنوار النعمانية فإنه كتاب نكت وقصص ، وهذا النقل حجة على الناقل أي أننا لا ننفي ولا نثبت ذلك والذي نقوله في الخليفه أنه ظالم ظلم الخلافة من الخليفة الشرعي وأنه ظالم ظلم الزهراء وماتت وهى واجدة عليه كما ثبت ذلك بالصحاح من السنة والتاريخ كما سيأتي.

    - ينص البخاري على ذلك والرسول (ص) : يقول فاطمة بضعة منى من أذاها فقد آذاني قال البخاري : فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت (ع) دفنها زوجها علي (ع) ليلاًًً ولم يؤذن بها أبابكر ، المصدر : ( صحيح البخاري ج 5 ص 177 ) و ( تاريخ الخميس ج 2 ص 174 ) و ( السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 300 ) وقد صرح بغضبها عليه وغيرها من المصادر ).

    - وإليك الآن موقف النبي (ص) من ظالمي أهلي البيت والزهراء بالخصوص : فقد قال : ( الويل لظالمي أهل بيتي عذابهم من المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، المصدر : ( المناقب لإبن المغازلي ص 66 ج 403 و 94 ) ، وقال (ص) : ستة لعنتهم ، لعنهم الله وكل نبي مجاب – إلى أن قال (ص) والمستحل من عترتي ما حرم الله ، المصدر : ( المستدرك للحاكم ج1 ص 36 ).

    - وقال (ص) : إشتد غضب الله على من آذاني في عترتي ، المصدر : ( كنز العمال المتقي الهندي ج12 ص 103 ج 34197 ).

    - وقال (ص) : لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم ، المصدر : ( سنن الترمذي ج 5 ص 699 ج 3870 ) و ( ذخائر العقبى محب الدين ص 25 ) و ( الناسخ والمنسوخ للنحاس ج1ص 387 ) و ( أحكام القرآن ج2 ص 192 ) و ( البداية والنهاية لإبن كثير ج 8 ص 36 ) وبما معناه راجع ( مسند أحمد ج 2 ص 442 ) و ( المستدرك للحاكم ج3 ص 149 ) و ( مجمع الزوائد ج9 ص 169 ) و ( المعجم الكبير للطبراني ج3 ص 11 و39 و244 ).

    - وقال (ص) : أحب أهل بيتي إلى فاطمة وقال (ص) : فاطمة بضغة منى يؤذيني ما أذاها ويريبني ما رابها ، المصدر : ( السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 201 ) و ( كشف الخفاء العجاوني ج2 ص 130 ) و ( الإصابة لإبن حجر ج 8 ص 265 ) و ( صحيح مسلم ج 4 ص 1903 وغيرها ).

    - وقال (ص) لفاطمة (ع) : إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك ، المصدر : ( الإصابة لإبن حجر ج 8 ص 265 ) و ( تهذيب الكمال للمزين ج 5 ص 250 ) و ( تهذيب التهذيب ج 12 ص 468 ) و ( علل الدار قطني ج 3 ص 103 ج 305 ).

    - وقال (ص) : إن فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني ، المصدر : ( البخاري ج5 ص 26 و 36 ) و ( السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 97 و148 ) فإذا ثبت لكم أن حرب أهل البيت حرب للرسول وأذيتهم أذية للرسول (ص) نقول قال الله تعالى : ( أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداًًً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) - ( المائدة : 33 ).


    وهذا سؤال آخر يدور حول السيدة عائشة (ر) ، هنا يسأل السائل مجموعة من الأقوال تتعلق بالسيدة عائشة :

    المخالف : نقل عن الصراط المستقيم للبياضي والعياشي في تفسيره والمجلسي في البحار والبحراني في كتاب البرهان ، عن جعفر بن محمد الصادق في تفسير قوله تعالى : ( ولا تكوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة إنكاثا ) قالهي عائشه نكثت إيمانها ؟.

    الموالي : أقول في الجواب القادم سوف يتبين لك حال عائشة والحكم بإيمانها نتركه لك – ثم أورد كلام آخر ، عن العياشي في تفسيره وكل الكلام حول عائشة ، في هذا الجواب نقول نحن لنا مواقف من السيدة عائشة (ر) ولكن مع ذلك لا نتهمها بالفاحشة وكلمات البرسي لا تدل على الفاحشة لأن الله : قد وصف زوجتا نوح ولوط بالخيانة فهل خيانة زنا وفاحشة أم أمر آخر وعلى العموم خلافنا مع السيدة ثبت لنا من مواقف سلبية صدرت من السيدة إتجاه النبي (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) فمن هذه المواقف :

    1 - قالت : أم سلمه لعائشة : وحذر رسول الله (ص) نساءه من الإنحراف عن الصراط ؟ فقلنا نعوذ بالله وبرسوله من ذلك فضرب على ظهرك فقال : إياك أن تكونيها يا حميراء ، المصدر : ( شرح نهج البلاغة لإبن الحديد ج2 ص78 – 79 ) و ( معجم البلدان ج2 ص 362 ) و ( الروض المعطار لإبن حجر بهامش الصواعق ص 108 ).

    2 - في يوم : تابعت عائشة رسول الله (ص) ليلاًًً إلى البقيع دون إذنه أولاًًً ، وللتجسس عليه ثانياًً فشاهدها النبي (ص) فلحقها جاريا إلى منزلها ، فقال لها : أنت السواد الذي رأيته أمامي قالت : نعم ، قالت : عائشه فلهزني (ص) لهزة في صدري أوجعتني ، المصدر : ( تاريخ المدينة المنورة ج1 ص 89 ).

    3 - وقالت عائشة : خاصمت النبي (ص) إلى أبي بكر فقلت : يا رسول الله (ص) أقصد ( أي أعدل ) فلطم أبوبكر خدي وسال الدم على ثيابي ( المصدر : ( تفسير القرطبي ج 18 ص 161 ) و ( تاريخ بغداد ترجمة محمد بن أبي بكر ) و ( كنز العمال ج7 ص 116 ح1020 طبع حيدر آباد ) و ( أحياء علوم الدين للغزالي آداب النكاح ج2 ص 29 طبع مصر ).

    4 - ولقد قالت للنبي (ص) مرة أتزعم إنك نبي ( المصدر أحياء علوم الدين للغزالي كتاب النكاح الباب الثالث ج 2 ص 29 طبع مصر ).

    5 - ولقد قال : تعالى : ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاًً خيراًًًً منكن مسلمات مؤمنات ) - ( التحريم : 5 ) ، ذكر مسلم في صحيحه أن النبي (ص) قد طلق بعضهن في ( صحيح مسلم الجزء الرابع ص 188 ط دار الفكر بيروت ).

    6 - وقد طلق النبي (ص) عائشة وحفصة وسوده ثم راجعهن ، ( المستدرك للحاكم ج 4 ص 16 ح 6753 طبع دار الكتب العلمية بيروت ).

    7 - وكانت حفصة وعائشة قد تظاهرتا على رسول الله (ص) فنزلت الآية المباركة فيها كما قال : الرسول (ص) ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه ...... ) - ( التحريم : 4 ، 5 ) ، المصدر : ( صحيح البخاري ج 6 ص 69 ط دار الفكر بيروت ) و ( تفسير إبن كثير ج 4 ص 634 ) و ( تفسير الثعلبي الآية المذكورة ) و ( البخاري ج3 ص 136 ).

    8 - وسأل إبن عباس عمر بن الخطاب عن المقصود بالآية ، فقال عمر : عائشة وحفصة ، المصدر : ( البخاري ج 3 ص 36 ).

    9 - وكانت عائشة وحفصة تؤذيان رسول الله (ص) حتى يظل يومه غضبان ، المصدر : ( صحيح البخاري ج 6 ص 69 ) و ( طبقات إبن سعد ج 8 ص 56 ).

    تعليق


    • 10 - وأما قتال عائشة للإمام علي (ص) أشهر من أن ينكر فماذا قال النبي (ص) عن هذه الحرب وعن بغض علي ـ فقد قال النبي (ص) من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه على منخريه في النار ، وقال (ص) : من آذى علياًً فقد آذاني ، راجع : ( مستدرك الحاكم ج 3 ص 122 ) و ( تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ) و ( مسند أحمد ج 3 ص 483 ) و ( شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 98 ) و ( مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 129 ) و ( الصواعق المحرقة لإبن حجر ص 73 ) فهل قتاله ليس بأذية له؟.

      - فماذا نفعل بهذه الأخبار أولم يقل النبي (ص) : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياًً حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، المصدر : ( مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص 134 ) وقد أمر الرسول (ص) علياًً بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، المصدر : ( المصدر تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام علي ج3 ص 168 ) و ( ميزان الإعتدال للذهبي ج1 ص 271 وص 584 ) و ( مجمع الزوائد ج 6 ص 135 وج5 ص 186 ).

      - ( قال الإمام علي (ع) والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي أن لا يحبني إلاّّ مؤمن ولا يبغضني إلاّّ منافق ، المصدر : ( صحيح مسلم ج1 باب الدليل على إن حب الأنصار وعلي من الإيمان حديث رقم 78 ) و ( سنن إبن ماجه ج1 مقدمة باب 11 حديث 114 ) و ( سنن النسائي ج8 باب علامة المنافق ).

      - ويقول أبو سعيد الخدري : إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ، المصدر : ( سنن الترمذي ج 5 كتاب المناقب الباب 3 حديث 300 ) ، وعن أبي ذر : ما كنا نعرف المنافقين إلاّّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة والبغض لعلي بن أبي طالـب ، المصدر : ( المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ) ، فهل السيدة عائشة تحب علي؟؟؟ الجواب من عندكم ، ولقد مر الجواب.


      المخالف : أرجو أن تواصل رد الإشكالات والأسئلة المتوجهة اليك لو تكرمت ؟.

      الموالي : وقبل أن إدخل في بيان بعض الروايات التي تمسك بها بعض المدافعين ، عن كل الصحابة سوف أقدم لهم هذا الحديث كتمهيد للحث القادم والحديث تحت إسم حديث البطانة :

      - وقد روى البخاري 6611 والنسائي 7158 وغيرهما من حديث جماعة منهم يونس ويحيى بن سعيد وموسى بن عقبة وبن أبي عتيق ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال : ما بعث الله من نبي ولا إستخلف من خليفة إلاّّ كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله ، وقد رواه الأوزاعي ومعاوية بن سلام ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاًً ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:1 ص:399 ).

      - 6773 - حدثنا : أصبغ أخبرنا : بن وهب أخبرني : يونس ، عن بن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : ما بعث الله من نبي ولا إستخلف من خليفة إلاّّ كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:6 ص:2632 ).

      - 6191 - أخبرنا : عبد الله بن محمد بن سلم ، حدثنا : عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا : الوليد ، حدثنا : الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : ما من نبي إلاّّ وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه ، عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالاً فمن وقي شرها فقد وقي ، المصدر : ( صحيح إبن حبان ج:14 ص:70 ).

      - 7825 - خبرنا يونس بن عبد الأعلى قال : ، حدثنا : بن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن بن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله (ص) قال : ما بعث الله من نبي ولا إستخلف من خليفة إلاّّ كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم بالله عز وجل 7767 ، المصدر : ( السنن الكبرى ج:4 ص:433 ).

      - 4202 - أخبرنا : يونس بن عبد الأعلى قال : ، حدثنا : بن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن بن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله (ص) قال : ما بعث الله من نبي ولا إستخلف من خليفة إلاّّ كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله عز وجل 4212 ، المصدر : ( سنن النسائي (المجتبى) ج:7 ص:158 ).

      - 1228- حدثنا : زهير ، حدثنا : وهب بن جرير ، حدثني : أبي قال : سمعت يونس يحدث عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) قال : ما بعث من نبي ولا أستخلف من خليفة إلاّّ كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله 1226 ، المصدر : ( مسند أبي يعلى ج:2 ص:428 ).



      المخالف : ألم يقل الرسول (ص) أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم إهتديتم ؟.

      الموالي : أولاًًً : أقول بأن هذا الخبر ضعيف.

      - يقول إبن تيمية وحديث أصحابي كالنجوم ، ( ضعفه أئمة الحديث ، فلا حاجة فيه ) ، المصدر : ( المنتقى للذهبي ص551 ).
      - وقال الألباني فيه : ( موضوع ).
      - وقال إبن عبد البر ، عن إسناده : ( هذا إسناد لا تقوم به حجة ).
      - وقال إبن حزم : ( هذه رواية ساقطة ).
      - وقال أحمد : ( لا يصح هذا الحديث ) كما في ( المنتخب لإبن قدامه 10:199ح2 ، سلسلة الأحاديث الضعيفة 1:78و79ح61 ).
      - وقال الألباني في موضع آخر عنه : ( بل هو حديث باطل ) ، ( شرح العقيدة الطحاوية ص530 ).
      - ويقول إبن حزم أيضاًً : ( فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلاًً ، بل أنها مكذوبة ) ، ( الأحكام 6:83 ).
      - وقال الشوكاني فيه : ( فهذا مما لم يثبت قط ) ، ( إرشاد الفحول ص243 ).

      ( راجع وركبت السفينة لمروان خليفات ص280 )
      - وثانياً : ما هو الأمر المستفاد من هذه الرواية من ناحية المتن بعد أن تبين لنا ضعف الرواية ؟؟ ، فمن المعروف أن النجوم لا يستدل بها كلها وإنما يستدل ببعضها فقط والبعض الآخر قد تضل المستدل بها لعدم وجود محورية لها وموقع ثابت ، وكذلك الصحابة أيضاًً لا يستدل ولا يهتدى بهم كلهم.


      المخالف : لماذا لا يهتدى بهم كلهم؟.

      الموالي : أقول لقد ثبت للكل ولا يحتاج إلى دليل بان بعض الصحابة إرتد ، وبعضهم شرب الخمر ، وبعضهم زنا ، وبعضهم قتل ، وبعضهم خرج على إمام زمانه وووووو ، فكيف نهتدي بهم وهم على هذه الحالة من الإنحراف والفسق وكما قال عنهم البخاري وغيره بأنهم إرتدوا على أعقابهم وإنهم من أهل النار :

      - ( البخاري في صحيحه ج 3 ص 1222 برقم : 3171 ) ، قال : حدثنا : محمد بن كثير ، أخبرنا : سفيان ، حدثنا : المغيرة بن النعمان ، قال : ، حدثني : سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) ، عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غرلاً ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) ، وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناساًًً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال : العبد الصالح ( وكنت عليهم شهيداًً ما دمت فيهم ) إلى قوله : ( الحكيم ) ، فكيف نهدي بهم ؟ ، ثم أن الشيعة قد يقولوا لكم بأننا نطبق هذه الرواية أكثر منكم ونعمل بها أكثر منكم؟؟؟؟ ، تقولوا وكيف ذلك يا ترى وأين العمل ؟ ، فيقال : لكم إقرأوا هذه الرواية التاريخية :

      - قال إبن الأثير : وكان علي إذا صلي الغداة يقنت فيقول : اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية ، فكان إذا قنت سب علياًً وإبن عباس والحسن والحسين والأشتر ، وقد قيل إن معاوية حضر الحكمين وإنه قام عشية في الناس فقال : أما بعد من كان متكلماً في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه ، المصدر : ( الكامل في التاريخ ج:3 ص:210 ).

      - وقال الطبري : وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول : اللهم إلعن معاوية وعمراً وأبا الأعور السلمي وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن علياًً وإبن عباس والأشتر وحسناًً وحسيناًًً ، المصدر : ( تاريخ الطبري ج:3 ص:113).

      - ولك أن تراجع المصادر التالية : ( أبو يوسف في الآثار ص71 ) و ( نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص302 وص636 ط مصر ) و ( إبن حزم في المحلى ج4ص 145 ) وغيرها من المصادر ، فلو إقتدينا بالإمام علي (ع) ولعنا مجموعة من الصحابة ألا يحق لنا ذلك إمتثالاً للحديث الذي ذكرتموه أنتم ؟؟؟ ، وعلى هذا : ينتهي الحديث الأول.


      المخالف : وماذا عن الحديث الآخر والذي هو قوله : (ص) : لا تسبوا أصحابي اليس كذلك ؟.

      الموالي : أولاًًً أقول : إن صح الخبر بكل معانيه فمن هو المقصود من الصحابة أكل الصحابة أم الخاصين فقط الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ، فلا يمكن أن تقول بأن المراد هنا كل الصحابة وخاصة بأن المخاطب في الرواية خالد بن الوليد ، فبمفهوم الخطاب يكون خالد خارجاً من الخطاب وكذلك من كان مثله أو في درجته هذا من ناحية الخطاب.

      وأما لو توسعنا أكثر لأقوال النبي (ص) فسوف نجد مثل هذه الروايات :

      - أخرج الإمام ( أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 393 حديث رقم : 23385 ) قال : ، حدثنا : سريج بن النعمان ، حدثنا : هشيم ، عن المغيرة ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود ، وحصين ، عن أبي وائل ، عن حذيفة قالا : قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض أنظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم إختلجوا دوني ، فأقول : رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : هذا الحديث له إسنادين ، الأول إسناده صحيح ، والإسناد الثاني رجاله ثقات رجال الصحيح.

      - وأخرج الإمام ( مسلم بن الحجاج في صحيحة ج 4 ص 1800 برقم : 2304 ) قال : وحدثني : محمد بن حاتم ، حدثنا : عفان بن مسلم الصفار ، حدثنا : وهيب ، قال : سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال : حدثنا : أنس بن مالك : أن النبي (ص) قال : ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي إختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي أصيحابي فليقلن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

      - أخرج ( الطبراني في المعجم الأوسط 6:351 برقم : 6598 ) قال : ، حدثنا : محمد بن جعفر ، نا : الحسن بن بشر ، حدثنا : الحكم بن عبد الملك ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله (ص) : يرد علي قوم ممن كانوا معي فإذا رفعوا إلي ورأيتهم إختلجوا دوني ، فأقول : يا رب أصبيحابي أصيحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

      - أخرج ( البزار في مسنده 1:314 برقم : 204 ) ، قال : ، حدثنا : الفضل بن سهل ، قال : ، نا : مالك بن إسماعيل ، قال : ، نا : يعقوب بن عبد الله العمي ، عن حفص بن حميد ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : إني ممسك بحجزكم هلّم عن النار وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار ـ أنا ممسك بحجزكم ، وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معاًً وأشتاتاً فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ، وقال غيره كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ، فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول : إلي يا رب أمتي أمتي ، فيقول : أو يقال : يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

      - أخرج الإمام ( البخاري في صحيحه 5:2407 برقم : 6215 ) ، قال : حدثني : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ ، قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، قلت : أين ؟ ، قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.

      فهل ياترى النبي (ص) نهانا عن سب هؤلاء ؟ وقال : بأنكم لوإنفقتم مثل جبل أحد ذهباً ما أدركنا أحدهم ولا نصفه ، ويأتي هو (ص) فيقول عنهم بأنهم مرتدين وإنهم من أهل النار ؟ ، أم أن المقصود غيرهم ، الجواب متروك للعقلاء حتى يعطونا الرأي الصحيح.


      المخالف : آخر وعن رواية أخرى قالها النبي فيهم أي في صحابته وهي قوله : (ص) خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ؟.

      الموالي : جميل منك مثل هذه الأخبار وخاصة هذا الخبر الطيب ، ولكنك لم تلتفت لأخبار آخر تعارضه منها :

      - قال في مجمع الزوائد : وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله (ص) مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة وعبيد بن سليمان الأغر وهما ثقتان وفي عبيد خلاف لا يضر المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:68 ).

      - وقال أيضاًً : وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره رواه البزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد البزار حسن وقال : لا يروى عن النبي (ص) بإسناد أحسن من هذا ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:68 ).

      - وقال في سبل السلام : وذهب بن عبد البر إلى أن التفضيل بالنسبة إلى مجموع الصحابة لا إلى الإفراد فمجموع الصحابة أفضل ممن بعدهم لا كل فرد منهم إلاّّ أهل بدر وأهل الحديبية فإنهم أفضل من غيرهم يريد أن أفرادهم أفضل من أفراد من يأتي بعدهم ، وإستدل على ذلك بما أخرجه الترمذي من حديث أنس وصححه بن حبإن من حديث عمار من قوله : (ص) أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره ، وبما أخرجه أحمد والطبراني والدارمي من حديث أبي جمعة قال : قال أبو عبيدة يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وهاجرنا معك قال : قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني وصححه ، المصدر : ( الحاكم سبل السلام ج:4 ص:127 ).

      - وقال في نيل الأوطار : وعن أوقد أخرج الترمذي بإسناد قوي من حديث أنس مرفوعاًً مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره ، وأخرجه أبو يعلى في مسنده بإسناد ضعيف وصححه بن حبإن من حديث عمار.

      - وأخرج بن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير بإسناد حسن قال : قال رسول الله (ص) ليدركن المسيح أقواماً إنهم لمثلكم أو خير ثلاثاًً.

      - وأخرج أحمد والدارمي والطبراني بإسناد حسن من حديث أبي جمعة قال : قال أبو عبيدة يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال : قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ، وقد صححه الحاكم.

      - وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة رفعه : بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.

      - وأخرج أبو داود والترمذي من حديث ثعلبة رفعه تأتي أيام للعامل فيهن أجراً خمسين قيل منهم أو منا يا رسول الله ، قال : بل منكم ، المصدر : (
      نيل الأوطار ج:9 ص:229 ).

      - وفي مجمع الزوائد قال : عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص) : إن رجلاًًً قال له : يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك قال : طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ، قال له رجل وما طوبى قال : شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها ، رواه أحمد وأبو يعلى ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:67 ).

      - وعن أبي إمامة قال : قال رسول الله (ص) طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ، سبع مرات ، رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح غير أيمن بن مالك الأشعري وهو ثقة ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:67 ).

      - وعن أبي عبد الرحمن الجهني قال : بينما نحن عند رسول الله (ص) طلع راكبان فلما رآهما قال : كنديان مذحجيان حتى إذا أتياه قال : فدنا أحدهما إليه ليبايعه قال : فلما أخذ بيده قال : يا رسول الله أرئيت من رآك وآمن بك وصدقك وإتبعك ماذا له ، قال : طوبى له فمسح على يده وإنصرف ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه قال : أرئيت يا رسول الله من آمن بك وصدقك وإتبعك ولم يرك قال : طوبى له ثم طوبى له ، قال : فمسح على يده وإنصرف رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:67 ).

      - وعن أبي عمرة أنه قال : لرسول الله (ص) أرئيت من آمن بك ولم يرك وصدقك ولم يرك قال : طوبى لهم ثم طوبى لهم أولئك منا أولئك معنا ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بيهس الثقفي ولم أعرفه وإبن لهيعة فيه ضعف وبقية رجال الكبير رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 ص:67 ).

      - وقال في المعرفة والتاريخ : وأنباه : عبد الرحمن بن محمد بن أبي الحسين ، أنبأ : أبوبكر بن القاسم ببخارى ، أنبأ : أبو عبد الرحمن عبيد الله بن يحيى ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : عبد الله بن صالح ، حدثني : معاوية بن صالح ، عن صالح بن جبير قال : قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله ببيت المقدس ليصلي فيه ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ فلما إنصرف خرجنا معه نشيعه فلما أردنا الإنصراف قال : إن لكم علي جائزة وحقا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله ، فقلنا : هات يرحمك الله ، قال : كنا مع رسول اللهمعاذ بن جبل (ر) معنا عاشر عشرة فقلنا : يا رسول الله : هل من قوم أعظم منا أجراً أمنا بك وإتبعناك قال : وما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجراً أولئك أعظم منكم أجراً ، المصدر : ( المعرفة والتاريخ ج:3 ص:392 ).

      - عن عمر بن الخطاب قال : كنت مع النبي (ص) جالساًًً فقال : أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيماناً قالوا : يا رسول الله الملائكة قال : هم كذلك يحق لهم ذلك وما يمنعهم من ذلك وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم ، قالوا : يا رسول الله الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة قال : هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالمنزلة التي أنزلهم بها ، قالوا : يا رسول الله الشهداء الذين إستشهدوا مع الأنبياء قال : هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة بل غيرهم ، قالوا : فمن يا رسول الله ، قال : أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ويصدقوني ولم يروني يجدون الورقالمعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً رواه أبو يعلي ورواه البزار فقال : عن
      عمرو عن النبي (ص) : إنه قال : أخبروني بأعظم الخلق عند اللهمنزلة يوم القيامة قالوا : الملائكة قال : وما يمنعهم مع قربهم من ربهم بل غيرهم ، قالوا : الأنبياء قال : وما يمنعهم والوحي ينزل عليهم بل غيرهم ، قالوا : فأخبرنا يا رسول الله ، قال : قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني يجدون الورق المعلق فيؤمنون به ، أولئك أعظم الخلق عند الله منزلة أو أعظم الخلق إيماناً عند الله يوم القيامة ، وقال : الصواب أنه مرسل عن زيد بن أسلم وأحد إسنادي البزار المرفوع حسن المنهال إبن بحر وثقه أبو حاتم وفيه خلاف ، وبقية رجاله رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن أنس قال : قال النبي (ص) أي الخلق أعجب إيماناً قالوا : الملائكة قال : الملائكة كيف لا يؤمنون قالوا : النبيون قال النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون قالوا : الصحابة قال : الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون ولكن أعجب الناس إيماناً قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتاباًً من الوحي فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس إيماناً أو الخلق إيماناً ، رواه البزار وقال : غريب من حديث أنس قلت : فيه سعيد بن بشير وقد إختلف فيه فوثقه قوم وضعفه آخرون وبقية رجاله ثقات ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن صالح بن جبير قال : قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله (ص) بيت المقدس ليصلي فيه ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ فلما إنصرف خرجنا معه لنشيعه فلما أردنا الإنصراف قال : إن لكم جائزة وحقا أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله (ص) قلنا هات رحمك الله ، فقال : كنا مع رسول الله (ص) معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة قلنا : يا رسول الله : هل من قوم أعظم منا أجراً أمنا بك وإتبعناك قال : ما يمنعكم من ذلك ورسول الله (ص) بين أظهركم يأتيكم الوحي من السماء بلى قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجراً أولئك أعظم منكم أجراً أولئك أعظم منكم أجراً رواه الطبراني وإختلف في رجاله ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10من ص65الص67 ).

      - وعن أبي جمعة قال : تغدينا مع رسول الله (ص) ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله أحد أفضل منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال : نعم قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن رجل من بني أسد أن أبا ذر أخبره قال : قال رسول الله (ص) أشد أمتي لي حباً قوم يكونون أو يخرجون بعدي يود أحدهم أنه أعطي أهله وماله وأنه يراني ، رواه أحمد ولم يسم التابعي وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : إن قوماًً يأتون من بعدي يود أحدهم أن يفتدي برؤيتي أهله وماله رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن عمار بن ياسر قال : والله لأنتم أشد حباً لرسول الله (ص) ممن رآه أو من عامة من رآه ، رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله بن داود الحراني أخو عبدالغفار ولم أعرفه وبقية إسناد البزار حديثهم حسن ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      - وعن أنس قال : قال رسول الله (ص) وددت أني لو رأيت إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني رواه أحمد وأبو يعلي ولفظه ومتى القى إخواني قالوا : يا رسول الله السنا إخوانك قال : بل أنتم أصحابي وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني وفي رجال أبي يعلى محتسب أبو عائذ وثقه إبن حبان وضعفه إبن عدي وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير الفضل بن الصباح وهو ثقة وفي إسناد أحمد جسر وهو ضعيف ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محتسب وبسند أبي يعلي إلى أنس قال : قال رسول الله (ص) طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات رواه أحمد وإسناد أبي يعلى كما تقدم حسن ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:10 من ص65الص67 ).

      فأين ذهبت رواية خير القرون ؟ قرني يا ترى ، ولو أردنا أن نتوسع ونذكر ما حصل في القرن الأول من الويلات على الأمة من غصب الزهراء وقتل عثمان وحرب الجمل وصفين والنهروان وقتل الإمام الحسين وإباحة المدينة وهدم الكعبة وغير ذلك من الويلات التي حلت بالأمة من القرن الأول.


      المخالف : وماهو ردكم على رواية العشرة المبشرين بالجنة ؟.

      الموالي : إليكم نصوص الرواية أولاًًً : ففي الرياض النضرة هذه الرواية المرسلة :

      - وفي تهذيب الأسماء : عن سعيد بن زيد أحد العشرة المشهود لهم بالجنة (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في
      الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد بن مالك هو إبن أبي وقاص في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة وسكت عن العاشر قالوا : من العاشر قال سعيد بن زيد يعني نفسه ، رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، المصدر : ( تهذيب الأسماء ج:2 ص:327 ) ، فنجد في هذا الحديث عدة نقاط :

      أولاًًً : أن بعض روايات الخبر تفضل تفضل عثمان على أبي بكر وعمر من مثل هذه الرواية : 50 ج 01 وعن أبي ذر (ر) قال : دخل رسول الله (ص) منزل عائشة فقال : يا عائشة ألا أبشرك قالت : بلى يا رسول الله ، قال أبوك في الجنة ورفيقه إبراهيم الخليل (ع) وعمر في الجنة ورفيقه نوح (ع) وعثمان في الجنة ورفيقه أنا وعلي في الجنة ورفيقه يحيى بن زكريا وطلحة في الجنة ورفيقه داود (ع) والزبير في الجنة ورفيقه إسماعيل (ع) وسعد بن أبي وقاص في الجنة ورفيقه سليمان بن داود (ع) وسعيد بن زيد في الجنة موسى بن عمران (ع) وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ورفيقه عيسى بن مريم وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ورفيقه إدريس (ع) ثم قال : يا عائشة : أنا سيد المرسلين ، المصدر : ( الرياض النضرة ج:1 ص:216 ).

      ثانياً : في بعض النصوص لا نجد إسم إبن الجراح والمكمل للعشرة النبي (ص).

      ثالثاً : الروايات الغير مرسلة تنتهي لراوي واحد وهو أحد العشرة ولم يحدث بهذا الحديث إلاّّ في عهد معاوية وأيضا في سندها ضعف رجالي.

      رابعاًً : نجد بأن العشرة المبشرين بالجنة يقتل بعضهم بعضاًً.

      خامساً : نجد العشرة أو من العشرة المبشرين بالجنة من يؤذي الزهراء ويؤذي علياًً ويحاربه وأذية الزهراء وحرب علياًً أذية لله وللرسول كما مر عليك فكيف إستحقوا الجنة.

      سادساً : نجد بأن بعضهم يشك أنه من المنافقين أم لا مثل عمر بن الخطاب كما في مثل هذه الرواية وغيرها.

      تعليق


      • وعن أم سلمة قالت : قال النبي (ص) من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبداً قال : فبلغ ذلك عمر فأتاهما يشتد أو يسرع فقال : أنشدك الله أنا منهم ، قالت : لا ولا أبريء بعدك أحداًً أبدا ، رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الكبير ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص111ص:112)

        - وعن أم سلمة قالت : قال النبي (ص) من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبداً قال : فبلغ ذلك عمر فأتاهما يشتد أو يسرع فقال : أنشدك الله أنا منهم ، قالت : لا ولا أبريء بعدك أحداًً أبدا ،رواه ( أحمد وأبو يعلي والطبراني في الكبير ).

        - وفي رواية أخرى لأبي يعلي وأحمد عنها دخل عليها عبد الرحمن قال : فقال : يا أمه قد خفت أن يهلكني كثرة مالي أنا أكثر قريش مالاً قالت : يا بني أنفق فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فذكر نحوه وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة يخطيء ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص111ص:112 ).

        - ولقد وجه عمر هذا السؤال لحذيفة أيضاًً ، وقال له : أمن القوم أنا ، راجع : ( مختصر تاريخ دمشق ج6ص253 ط دار الفكر الطبعة الأولى ) و ( المستدرك للحاكم ج3ص381 ).

        - أخبرنا : أبو القاسم زاهر وأبوبكر وجيه إبنا طاهر بن محمد ، قالا : ، أنبئنا : أبو ناصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين بن موسى ، أنبئنا : أبو زكريا بن حرب ، أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي ، أنبئنا : أبو عبد الرحمن عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي الطوسي ، نبأنا : وكيع ، نبأنا : إبن أبي خالد قال : سمعت زيد بن وهب الجهني يحدث عن حذيفة قال : مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد ، فقال : يا حذيفة إن فلاناً قد مات فأشهده قال : ثم مضى حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد إلتفت إلي فرآني وأنا جالس فعرف ، فرجع إلي فقال : يا حذيفة أنشدك الله أمن القوم أنا قال : قلت اللهم لا ولا لن أبريء أحداًً بعدك قال : فرأيت عيني عمر جاءتا ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:12 ص:276 ).

        - أنبئنا : أبو روح عبد المعز بن أبي الفضل ، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي قال : ، أخبرنا : أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين بن موسى قال : ، أخبرنا : أبو زكريا يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب قال : ، أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي قال : ، حدثنا : أبو عبد الرحمن عبد الله بن هاشم بن حيان ألعبدي الطوسي قال : ، حدثنا : وكيع قال : ، حدثنا : إبن أبي خالد قال : سمعت زيد بن وهب الجهني يحدث عن حذيفة قال : مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد ، فقال لي : يا حذيفة إن فلاناً قد مات فأشهده قال : ثم مضى حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد إلتفت فرآني وأنا جالس فعرف فرجع إلى ، فقال : يا حذيفة أنشدك الله أمن القوم أنا قال : قلت : اللهم لا ولن أبرئ أحداًً بعدك قال : فرأيت عيني عمر جاءتا ، المصدر : ( بغية الطلب في تاريخ حلب ج:5 ص:2167 ).

        وهناك مصادر أخرى ينبغي مراجعتها وعلى العموم إذا كان النبي (ص) قد بشر عمر بالجنة لماذا يكذبه ويسأل حذيفة أمن المنافقين أنا أم لا ومن هو الرجل الذي مات ولم يصلي عليه حذيفة ، بعض المصادر تقول أبوبكر كما عن إبن أبي الحديد وغيره.

        هذا الحديث يثبت القول ببطلان حديث تبشير العشرة بالجنة ما رواه الشيخان والنسائي ، عن سعد بن أبي وقّاص ، قال : ما سمعت النبي (ص) : يقول لأحد يمشي علي وجه الأرض إنّه من أهل الجنة إلاّّّ لعبد الله بن سلاًّم ، فهل بقي لهذه الرواية قيمة علمية حتى يحتج بها لطهارة أكثر من مئة الف صحابي لا أعلم وليتك تعلم لتعلمني.

        وأما الآن جاوبني على هذه الأسئلة أرجو التكرم بأن تجاوبني حول هذه الآيات نازله في من :

        الآية الأولى : ( وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين ) - ( آل عمران : 144 ) من المخاطب.

        الآية الثاني : ( وقال الرسول يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) - ( الفرقان : 30 ).

        الآيه الثالثة : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلاّّ متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير ) - ( الأنفال : 15 ، 16 ) من المخاطب لعله نحن في هذا الزمان لا أعلم.

        الآية الرابعة : ( مثال قوله تعالى : ( حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ) - ( آل عمران : 152 ) وقوله تعالى : ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غماً بغم ) - ( آل عمران : 153 ) وقوله تعالى : ( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شئ قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم مالا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) - ( آل عمران : 154 ) وقوله تعالى : ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما إستزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) - ( آل عمران : 155 ) ، فلمن هذا الخطاب أجبني.

        الآية الخامسة : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ) - ( الأحزاب : 10 ) وقوله تعالى : ( واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلاّ غرورا @ وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فإرجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون أن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلاّّ فرارا @ ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها إلاّّ يسيرا ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا ) - ( الأحزاب : 12 ، 15 ).

        - تامل أخي لقد فروا وغفر الله لهم وكان فرارهم في أحد ولكن كررورها مرار ومرات إلى آخر الآيات التي ذكرتها لك وهو خطاب واضح لغير المؤمنين من الصحابة ، فلما وصل الخطاب للمؤمنين أسمع قوله تعالى: ( ولما راءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدقالله ورسوله وما زاد وهم إلاّّ إيماناً وتسليما ) - ( الأحزاب : 22 ).

        الآية السادسة : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاًً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) - ( التوبة : 25 ) ، من هو المخاطب بها أرجوك أجبني.

        الآية السابعة : ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّّ قليل @ ألاّّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليما ويستبدل قوماًً غيركم ولا تضروه شيئاًً والله على كل شيء قدير ) - ( التوبة : 38 ، 39 )

        - وقوله تعالى : ( لو كان عرضاً قريباًً وسفراً قاصداً لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو إستطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم أنهم لكاذبون ) - ( التوبة : 42 ).

        - وقوله تعالى : ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) - ( التوبة : 101 ) من هم وهل يجوز لنا أن نترضى عنهم.

        - وقوله تعالى : ( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلاّ غرورا ) - ( الأحزاب : 12 ) ، وهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي تناولت الصحابة وتكلمت عنهم فما عليك إلاّ أن تتابع لترى بنفسك.

        - وأما موقف النبي (ص) منهم فأكثر وضوحاً فقد مر عليك قسم من الأخبار صادرة من النبي (ص) واليك قسم آخر :

        - أخرج ( أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 48 برقم : 20512 ) قال : ، حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة : أنا : علي بن زيد ، عن الحسن ، عن أبي بكرة أن رسول الله (ص) قال : ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني ورآني حتى إذا رفعوا إلى ورأيتهم إختلجوا دوني ، فلأقولن رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

        - أخرج ( البزار في مسنده 1:314 برقم : 204 ) قال : ، حدثنا : الفضل بن سهل ، قال : ، نا : مالك بن إسماعيل ، قال : ، نا : يعقوب بن عبد الله العمى ، عن حفص بن حميد ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : إني ممسك بحجزكم هلّم ، عن النار وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار – أنا ممسك بحجزكم ، وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معاًً وأشتاتاً فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ، وقال غيره كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ، فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول إلي : يا رب أمتي أمتي ، فيقول : أو يقال : يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

        - أخرج ( البخاري في صحيحة ج 3 ص 1222 برقم : 3171 ) قال : ، حدثنا : محمد بن كثير أخبرنا : سفيان ، حدثنا : المغيرة بن النعمان ، قال : ، حدثني : سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) ، عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غربلا ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناساًًً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال : العبد الصالح ( وكنت عليهم شهيداًً ما دمت فيهم ) إلى قوله : ( الحكيم ).

        - أخرج ( الطبراني في المعجم الأوسط 3:185 برقم : 2874 ) قال : حدثنا : محمد بن المنهال أخو حجاج ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، قال : ، حدثنا : ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أنا آخذ بحجزكم أقول إتقوا النار وإتقوا الحدود ! ثلاثاًًً ، ثم أنا فرطكم على الحوض فمن ورد فقد أفلح ، فيؤتى برجال حتى إذا عرفتهم وعرفوني إختلجوا دوني فأقول رب أصحابي فيقال : لم يزالوا يرتدون على أعقابهم.

        - أخرج ( أبو يعلى الموصلي في مسنده ج 2 ص 433 حديث رقم : 1238 ) قال : ، حدثنا : زهير ، حدثنا : أبو عامر ، عن زهير ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الرحمن إبن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول على هذا المنبر : ما بال رجال يقولون : أن رحم رسول الله (ص) : لا تنفع قومه بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني يا أيها الناس فرط لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل : يا رسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر أنا فلان بن فلان فأقول أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي وإرتددتم القهقري.

        - أخرج ( أحمد في مسنده 2:298 برقم : 7955 ) قال : ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة يحدث أن رسول الله (ص) قال : والذي نفسي بيده لأذودنّ رجالاًً منكم عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل ، عن الحوض ) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

        - أخرج ( مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 1 ص 218 برقم : 249 ) قال : ، حدثنا : يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعاًًًً ، عن إسماعيل بن جعفر ، قال إبن أيوب : ، حدثنا : إسماعيل أخبرني : العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) أتى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت إنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ ، قال : أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ، فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ ، فقال : أرئيت لو أن رجلاًًًً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم إلاّ يعرف خيله ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال ، عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً ..

        - أخرج ( البخاري في صحيحه 5:2407 برقم : 6213 ) قال : وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثنا : أبي ، عن يونس ، عن بن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون ، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم إرتدوا على أدبارهم القهقري.

        - أخرج ( البخاري في صحيحه 5:2404 برقم : 6205 ) قال : وحدثني : عمرو بن علي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن المغيرة قال : سمعت أبا وائل ، عن عبد الله بن مسعود (ر) ، عن النبي (ص) قال : أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إليّ رجال منكم ثم ليختلجنّ دوني ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

        - أخرج ( مسلم بن الحجاج في صحيحه 9:102 برقم : 5168 ) قال : ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال : قال عبد الله ، قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض فلأنازعن رجالاًً منكم ثم لأغلبن عليهم فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

        - أخرج ( أحمد بن حنبل في مسنده 1:406 برقم : 3850 ) قال : ، حدثنا : هاشم وحسن بن موسى قالا ، حدثنا : شيبان ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص) : أنا فرطكم على الحوض ولأنازعن رجالاًً من أصحابي ولأغلبنا عليهم ، ثم ليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

        - أخرج ( البخاري في صحيحه ج 6 ص 2587 برقم : 6643 ) قال : ، حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : سمعت سهل بن سعد يقول : سمعت النبي (ص) : يقول : أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم ، قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش أنا أحدثهم هذا فقال : هكذا سمعت سهلاًً ؟ فقلت : نعم ، قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه ، قال : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي .

        - أخرج ( الطبراني في مسند الشاميين 2:317 برقم : 1413 ) قال : ، حدثنا : أحمد بن خليد الحلبي ، حدثنا : أبو توبة الربيع بن نفاع ، حدثنا : محمد بن مهاجر ، عن يزيد بن أبي مريم ، عن أبي عبيد الله بن مسلم بن مشكم ، عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله (ص) : لألفين ما نوزعت أحداً منكم على الحوض فأقول هم أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، قال أبو الدرداء : يا نبي الله إدع الله أن لا يجعلني منهم ، قال : لست منهم.

        - أخرج ( البخاري في صحيحه ج 5 ص 2409 برقم : 6220 ) قال : ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، عن نافع بن عمر قال : ، حدثني : إبن أبي مليكة ، عن أسماء بنت أبي بكر (ر) قالت : قال النبي (ص) : إني على الحوض حتى إنظر من يرد على منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم ، فكان بن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا.

        - أخرج ( مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 4 ص 1794 برقم : 2294 ) قال : ، وحدثنا : إبن أبي عمر ، حدثنا : يحيى بن سليم ، عن إبن خثيم ، عن عبد الله بن عبيد الله إبن أبي مليكة : أنه سمع عائشة تقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول - وهو بين ظهراني أصحابه - : إني على الحوض أنتظر من يرد على منكم فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أي رب مني ومن أمتي فيقول : إنك لا تدري ما عملوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم.

        - بل أن فيهم مجموعة من المخنثين فهل نترضى أيضاًً عنهم لأنهم صحابة :

        - ففي البخاري: 5547 - حدثنا : معاذ بن فضالة ، حدثنا : هشام ، عن يحيى ، عن عكرمة ، عن بن عباس قال : لعن النبي (ص) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم قال : فأخرج النبي (ص) فلاناً ، وأخرج عمر فلاناً ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:5 ص:2207 ).

        - وفي السنن الكبرى : 9252 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، أنا : الوليد بن مسلم قال : ، نا : الأوزاعي ، عن يحيى ، عن عكرمة أن رسول الله (ص) أخرج مخنثاً وأخرج عمر فلاناً وفلاناً 9200 ، المصدر : ( السنن الكبرى ج:5 ص:39 ).

        - وفي سنن الدارمي : ( 21 باب لعن المخنثين والمترجلات ) 2649 - أخبرنا : يزيد بن هارون ووهب بن جرير قالا : ، ثنا : هشام هو الدستوائي ، عن يحيى ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن النبي (ص) لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم قال : فأخرج النبي فلاناً ، وأخرج عمر فلاناً أو فلانة قال عبد الله فأشك (ص) ، المصدر : ( سنن الدارمي ج:2 ص:364 ).

        - وفي المعجم الكبير : 205 - حدثنا : عبيد العجل ، ثنا : الحسن بن علي الحلواني ، ثنا : يزيد بن هارون ح ، وحدثنا : أحمد بن زهير ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى كلاهما ، عن عنبسة بن سعيد ، عن حماد مولى بني أمية ، عن جناح مولى الوليد ، عن واثلة ، قال : لعن رسول الله (ص) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم فأخرج النبي (ص) الحبشة وأخرج عمر فلاناً ، المصدر : ( المعجم الكبير ج:22 ص:85 ).

        - وفي مسند أحمد : 1982 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : إسماعيل ، أنا : هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن بن عباس قال : لعن رسول الله (ص) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم فأخرج رسول الله (ص) فلاناً وأخرج عمر فلاناً ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:1 ص:225 ).

        - وفي مجمع الفوائد : وعن واثلة ، قال : لعن رسول الله (ص) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم فأخرج النبي (ص) أنجشة ، وأخرج عمر فلاناً رواه الطبراني وفيه حماد مولى بني أمية المصدر : ( مجمع الزوائد ج:8 ص:103 ).

        - وعن عمر بن أبي سلمة : أن رسول الله (ص) دخل بيت أم سلمة فرآى عندهم مخنثاً وهو يقول : يا عبدالله بن أبي أمية لو قد فتح الله الطائف لأريتك بادية بنت غيلان وهي تقبل بأربع وتدبر بثمان ن فقال النبي (ص) لا يدخل عليكم هؤلاء ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، المصدر : (
        مجمع الزوائد ج:8 ص:103 ).

        - وفي ألفوائد : 1209 - أخبرنا : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم قالا ، ثنا : أبو طالب بن سوادة ، حدثني : محمد بن عثمان ، ثنا : عبيد الله إبن موسى ، أنبأ : عنبسة بن سعيد ، عن حماد مولى بني أمية ، عن جناح مولى الوليد ، عن واثلة ، قال رسول الله (ص) لعن الله المخنثين من الرجال والمذكرات من النساء أخرجوهن من بيوتكم فأخرج النبي (ص) أنجشة ، وأخرج عمر فلاناً ، المصدر : ( الفوائد ج:2 ص:89 ).

        - وقد أخرج الطبراني وتمام الرازي في فوائده من حديث واثلة مثل حديث بن عباس هذا بتمامه وقال فيه ، وأخرج النبي (ص) أنجشة وأخرج عمر فلاناً وأنجشة هو العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء وسيأتي خبره في ذلك في كتاب الأدب ، وقد تقدم ذكر أسامي من كان في العهد النبوي من المخنثين ولم أقف في شيء من الروايات على تسمية الذي أخرجه عمر إلى أن ظفرت بكتاب لأبي الحسن المدائني سماه كتاب المغربين بمعجمة وراء مفتوحة ثقيلة فوجدت فيه عدة قصص لمن غربهم عمر عن المدينة وسأذكر ذلك في كتاب أواخر الحدود إن شاء الله تعالى ، المصدر : ( فتح الباري ج:10 ص:334 ).

        - وقال أيضاًً : 6445 - قوله هشام هو الدستوائي ويحيى هو بن أبي كثير وقد تقدأبيان الإختلاف على هشام في سنده في كتاب اللباس في باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت مع بقية شرحه قوله وأخرج عمر فلاناً سقط لفظ عمر من رواية غير أبي ذر وقد أخرج أبو داود الحديث عن مسلم بن إبراهيم شيخ البخاري فيه بعد قوله ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلاناً وفلاناً يعني المخنثين وتقدم في اللباس ، عن معاذ بن فضالة ، عن هشام كرواية أبي ذر هنا وكذا عند أحمد ، عن يزيد بن هارون وغيره ، عن هشام وذكرت هناك إسم من نفاه النبي (ص) من المدينة ولم إذكر إسم الذي نفاه عمر ثم وقفت في كتاب المغربين لأبي الحسن المدائني من طريق الوليد بن سعيد ، قال : سمع عمر قوماًً يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة فدعا به فقال : أنت لعمري فأخرج ، عن المدينة ، المصدر : ( فتح الباري ج:12 ص:159 ).

        - وفي الإصابة : 261 - أنجشة الأسود الحادي كان حسن الصوت بالحداء وقال البلاذري كان حبشياً يكنى أبا مارية روى أبو داود الطيالسي في مسنده ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : كان أنجشة يحدو بالنساء وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال فإذا أعنقت الإبل قال النبي (ص) يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير ورواه الشيخان مختصراًً من طريق حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس ومن طريق حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس ورواه مسلم من طريق سليمان بن طرخان التميمي ، عن أنس قال : كان للنبي (ص) حاد يقال له : أنجشة فقال له النبي (ص) رويداًً سوقك بالقوارير ، قال بن منده هو مشهور ، عن سليمان ومن طريق أبي قلابة ، عن أنس كان رسول الله (ص) في بعض أسفاره وغلام أسود يالله أنجشة يحدو ومن طريق قتادة ، عن أنس كان لرسول الله (ص) حاد حسن الصوت وروى النسائي من طريق زهير ، عن سليمان التيمى ، عن أنس ، عن أمه أنها كانت مع نساء النبي (ص) وسواق يسوق بهن فذكره ووقع في حديث واثلة بن الأسقع أن أنجشة كان من المخنثين في عهد رسول الله (ص) فأخرج الطبراني بسند لين من طريق عنبسة بن سعيد ، عن حماد مولى بني أمية ، عن جناح ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : لعن رسول الله (ص) المخنثين وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرج النبي (ص) أنجشة وأخرج عمر فلاناً ، المصدر : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:1 ص:119 ).

        تعليق


        • وفي مقدمة فتح الباري : تقدم عند المؤلف أن المخنث الذي أخرجه النبي (ص) هو هيت وقيل مانع وقيل إنه بنون مشددة بعدها هاء تأنيث وأما الذي أخرجه عمر فهو ماتع وهو بتاء مثناة فوق وقيل هدم ووقع في رواية أبي ذر الهروي فأخرج النبي (ص) فلانة فإن كان محفوظاً فيكشف عن إسمها وفي الطبراني من حديث واثلة نحو حديث بن عباس وفيه أنه (ص) أخرج أنجشة وهو في فوائد تمام أيضاًً حديث أم سلمة فقال : مخنث لعبد الله أخي أم سلمة إن فتح عليكم الطائف فإني أدلك علي بنت غيلان تقدم أن المخنث هيت ، وأما المرأة فهي بادنة بنت غيلان ، المصدر : ( مقدمة فتح الباري ج:1 ص:330 ).
          - وفي البخاري : 4069 - حدثنا : الحميدي سمع سفيان ، حدثنا : هشام ، عن أبيه ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أمها أم سلمة (ر) دخل علي النبي (ص) وعندي مخنث فسمعه يقول لعبد الله بن أمية يا عبد الله أرئيت إن فتح الله عليكم الطائف غداً فعليك بإبنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وقال النبي (ص) : لا يدخلن هؤلاء عليكن قال بن عيينة وقال بن جريج المخنث هيت ، حدثنا : محمود ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام بهذا وزاد وهو محاصر الطائف يومئذ ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1572 ).

          - وفي سنن أبي داود : 4930 - حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، ثنا : هشام ، عن يحيى ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن النبي (ص) لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلاناً وفلاناً يعني المخنثين 4930 ، المصدر : ( سنن أبي داود ج:4 ص:283 )

          - وفي سنن البهقي : 16761 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا : إسماعيل بن إسحاق ، ثنا : مسلم بن إبراهيم ، ثنا : هشام الدستوائي ، ثنا : يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن النبي لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلاناً وفلاناً يعني المخنثين رواه البخاري في الصحيح ، عن مسلم بن إبراهيم ، المصدر : ( سنن البيهقي الكبرى ج:8 ص:224 ).

          16762 - أخبرنا : أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ : إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا : أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنبأ : معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن النبي (ص) قال : أخرجوا المخنثين من بيوتكم فأخرج رسول الله (ص) مخنثاً وأخرج عمر (ر) مخنثاً ، المصدر : ( سنن البيهقي الكبرى ج:8 ص:224 ).

          16763 - قال : وأخبرنا : معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة قال : أمر رسول الله (ص) برجل من المخنثين فأخرج ، عن المدينة وأمر أبوبكر (ر) برجل منهم ، المصدر : ( سنن البيهقي الكبرى ج:8 ص:224 ).

          16764 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، أنبأ : أبو علي الرفاء ، أنبأ : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الحسن بن الربيع ، ثنا : أبو أسامة ، ح وأخبرنا : أبو علي الروذباري ، أنبأ : أبوبكر بن داسه ، ثنا : أبو داود ، ثنا : هارون بن عبد الله ومحمد بن العلاء أن أبا أسامة أخبرهم ، عن مفضل بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن أبي يسار القرشي ، عن أبي هاشم ، عن أبي هريرة (ر) : أن النبي (ص) أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فقال النبي (ص) ما بال هذا فقيل : يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع قالوا : يا رسول الله ألا نقتله ، قال : إني نهيت عن قتل المصلين قال أبو أسامة والنقيع ناحية عن المدينة وليس بالبقيع ، المصدر : ( سنن البيهقي الكبرى ج:8 ص:224 ).

          - وفي فتح الباري : قوله هشام هو الدستوائي ويحيى هو بن أبي كثير وقد تقدم بيان الإختلاف على هشام في سنده في كتاب اللباس في باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت مع بقية شرحه ، قوله : وأخرج عمر فلاناً سقط لفظ عمر من رواية غير أبي ذر وقد أخرج أبو داود الحديث عن مسلم بن إبراهيم شيخ البخاري فيه بعد قوله ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلاناً وفلاناً يعني المخنثين وتقدم في اللباس ، عن معاذ بن فضالة ، عن هشام كرواية أبي ذر هنا وكذا عند أحمد ، عن يزيد بن هارون وغيره ، عن هشام وذكرت هناك إسم من نفاه النبي (ص) من المدينة ولم إذكر إسم الذي نفاه عمر ثم وقفت في كتاب المغربين لأبي الحسن المدائني من طريق الوليد بن سعيد ، قال : سمع عمر قوماًً يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة فدعا به فقال : أنت لعمري فأخرج ، عن المدينة المصدر : ( فتح الباري ج:12 ص:159).

          - وفيه أيضاًً : وأخرج أبو داود من حديث أبي هريرة : أن النبي (ص) أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه فقيل : يا رسول الله أن هذا يتشبه بالنساء فنفاه إلى النقيع فقيل ألا تقتله ، فقال : إني نهيت عن قتل المصلين المصدر : ( فتح الباري ج:9 ص:335 ).

          - وفيه أيضاًً : وإستدل به على أن المراد بالمخنثين المتشبهون بالنساء لا من يؤتى فإن ذلك حده الرجم ومن وجب رجمه لا ينفى وتعقب بأن حده مختلف فيه والأكثر أن حكمه حكم الزاني فإن ثبت عليه جلد ونفي لأنه لا يتصور فيه الإحصان وأن كان يتشبه فقط نفي فقط ، وقيل أن في الترجمة إشارة إلى ضعف القول الصائر إلى رجم الفاعل والمفعول به وأن هذا الحديث الصحيح لم يأت فيه إلاّّ النفي وفي هذا نظر لأنه لم يثبت عن أحد ممن أخرجهم النبي (ص) أنه كان يؤتى وقد أخرج أبو داود من طريق أبي هاشم ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه فقالوا : ما بال هذا قيل يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع يعني بالنون والله أعلم المصدر : ( فتح الباري ج:12 ص:160 ).

          هذا هو حال الصحابة بلسان الروايات الشريفة إرتداد عن الإسلام أو عن الدعوة وإنهم من أهل النار فما ذنب الشيعة يا هذا ؟ ، حتى تخاصموهم وتسبوهم لأنهم لعنوا بعضاًً من الصحابة أوليس النبي (ص) قد لعنهم من قبل فإليك أقواله (ص).

          - ففي البخاري : 3842 - حدثنا : يحيى بن عبد الله السلمي ، أخبرنا : عبد الله ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، حدثني : سالم ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله (ص) : إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر ، يقول : اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء ) إلى قوله : ( فإنهم ظالمون ) ، وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول : كان رسول الله (ص) يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت : ( ليس لك من الأمر شيء ) إلى قوله : ( فإنهم ظالمون ) المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1493 ).

          - وفي البخاري أيضاًً : 4283 - حدثنا : حبان بن موسى ، أخبرنا : عبد الله أخبرنا : معمر ، عن الزهري قال : ، حدثني : سالم ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله (ص) : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر ، يقول : اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء ) إلى قوله : ( فإنهم ظالمون ) رواه إسحاق بن راشد ، عن الزهري.

          4284 - حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، حدثنا : بن شهاب ، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة (ر) : أن رسول الله (ص) كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال : إذا قال : سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم إنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر وإجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلاناً وفلاناً لأحياء من العرب حتى أنزل الله ( ليس لك من الأمر شيء ) - ( آل عمران : 128 ) ، والرسول يدعوكم في أخراكم ( وهو تأنيث آخركم وقال بن عباس ) إحدى الحسنيين ( فتحاً أو شهادة ) المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1661 ).

          - وقال الشوكاني : وعن بن عمر : إنه سمع رسول الله (ص) : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر ، يقول : اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء ) إلى قوله ( فإنهم ظالمون ) 821 رواه أحمد والبخاري الحديث أخرجه أيضاًً النسائي.
          قوله : إذا رفع رأسه من الركوع هكذا وردت أكثر الروايات كما تقدم قريباًً.
          قوله : فلاناً وفلاناً زاد النسائي يدعو على أناس من المنافقين وبهذه الزيادة يعلم أن هؤلاء الذين لعنهم رسول الله (ص) غير قتلة القراء.
          وفي رواية للبخاري من حديث أنس قال : كان رسول الله (ص) يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحرث بن هشام فنزلت.
          وفي رواية للترمذي قال : قال رسول الله (ص) يوم أحد اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحرث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية فنزلت.
          وفي أخرى للترمذي قال : كان رسول الله (ص) يدعو على أربعة نفر فأنزل الله تعالى الآية.
          ( والحديث ) يدل على نسخ القنوت بلعن المستحقين وأن الذي يشرع عند نزول النوازل إنما هو الدعاء لجيش المحقين بالنصرة وعلى جيش المبطلين بالخذلان والدعاء برفع المصائب ولكنه يشكل على ذلك ما سيأتي في حديث أبي هريرة من نزول الآية عقب دعائه للمستضعفين وعلى كفار مضر مع أن ذلك مما يجوز فعله في القنوت عند النوازل.
          وعن أبي هريرة : أن النبي (ص) كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال : إذا قال : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد اللهم إنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر وإجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال : يجهر بذلك ويقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلاناً وفلاناً حيين من أحياء العرب حتى أنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء ) ( الآية ) المصدر : ( نيل الأوطار ج:2 ص:398 ).

          من هم فلان وفلان لا نعلمهم ولكن يكفي منهم أبو سفيان ، فهل يجوز لنا أن نترضى عمن لعنه النبي (ص) أم أننا نلعنه كما لعنه النبي (ص) أو نسكت عن الترضي على أقل التقادير.

          النقطة قبل الأخيرة ، موجز عن الصحابة والتاريخ ، نأخذ موقف واحد فقط وهو الصحابة والعقبة يقول أهل التاريخ :

          - ففي صحيح مسلم : 2779 - حدثنا : محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن قيس بن عباد قال : قلنا لعمار : أرئيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهداً عهده إليكم رسول الله (ص) ، فقال : ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة وقال : أن رسول الله (ص) قال : إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال : ، حدثني : حذيفة وقال غندر أراه قال : في أمتي إثنا عشر منافقاً ولا يدخلون الجنة ( ولا يجدون ريحها ) حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:4 ص:2143 ).

          - وفيه أيضاًً : 2779 - حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : أبو أحمد الكوفي ، حدثنا : الوليد بن جميع ، حدثنا : أبو الطفيل ، قال : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال : أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال : فقال له القوم : أخبره إذ سألك قال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وإشهد بالله أن أثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله (ص) ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال : إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوماًً قد سبقوه فلعنهم يومئذ ، المصدر : ( صحيح مسلم ج:4 ص:2144 ).

          - وفي مجمع الزوائد : وعن صلة بن زفر قال : قلنا لحذيفة كيف عرفت أمر المنافقين ولم يعرفه أحد من أصحاب رسول الله (ص) ولا أبوبكر ولا عمر (ر) قال : إني كنت أسير خلف رسول الله (ص) فنام عل راحلته فسمعت ناساًً منهم يقولون لو طرحناه عن راحلته فإندقت عنقه فإسترحنا منه فسرت بينهم وبينه وجعلت إقرأ وأرفع صوتي ، فإنتبه رسول الله (ص) ، فقال : من هذا فقلت حذيفة قال : من هؤلاء قلت : فلان وفلان حتى عددتهم ، قال : وسمعت ما قالوا : قلت نعم ولذلك سرت بينك وبينهم ، قال : فإن هؤلاء فلاناً وفلاناً حتى عد أسماءهم منافقون لا تخبرن أحداًً ، رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وقد إختلط وضعفه جماعة ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:109 ).

          - وعن حذيفة قال : كنت آخذاًً بزمام ناقة رسول الله (ص) أقود وعمار يسوق أو عمار يقود وأنا أسوق به ، إذ إستقبلنا إثنا عشر رجلاًًً متلثمين قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة قلت : يا رسول الله ألا تبعث إلى كل رجل منهم فتقتله ، فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداًً يقتل أصحابه وعسى يكفينيهم الدبيلة قلنا وما الدبيلة قال : شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيقتله قلت : في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبدالله بن سلمة وثقه جماعة ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:109 ).

          - وقال أيضاًً : وعن حذيفة قال : أخذ رسول الله (ص) بطن الوادي وأخذ الناس العقبة فجاء سبعة نفر متلثمين فلما رآهم رسول الله (ص) وكان حذيفة القائد وعمار السائق قال : شدوا ما بينكما فلم يصنعوا شيئاًً ن فنظر إليهم رسول الله (ص) ، فقال : يا حذيفة هل تدري من القوم قلت : ما أعرف منهم إلاّّ صاحب الجمل الأحمر فإني أعلم أنه فلان قلت له : حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه الطبراني في الأوسط وفيه تليد بن سليمان وثقه العجلي وقال : لا بأس به كان يتشيع ويدلس وضعفه جماعة ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:110 ).

          - وعن جابر قال : كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال : وديعة لعمار إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة ما أعتقك بعد قال عمار كم أصحاب العقبة قال الله أعلم ، قال : أخبرني عن علمك فسكت وديعة قال : من حضره أخبره وإنما أراد عمار أن يخبره أنه كان فيهم ، قال : كنا نتحدث أنهم أربعة عشر فقال عمار فإن كنت فيهم فإنهم خمسة عشر فقال : وديعة مهلاً يا أبا اليقظان أنشدك الله أن تفضحني اليوم ، فقال عمار : ما سميت أحداًً ولا أسميه أبداً ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلاًًً إثنا عشر رجلاًًً منهم حزب الله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد رواه الطبراني في الكبير وفي الصحيح طرف منه وفيه الواقدي وهو ضعيف ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:110 ).

          - وعن أبي الطفيل ، قال : خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك فإنتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فأن رسول الله (ص) يسير يأخذها وكان رسول الله (ص) يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه ، فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشر النبي (ص) فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي (ص) لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال : سق سق حتى أناخ فقال لعمار : هل تعرف القوم فقال : لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال : أتدري ما أرادوا برسول الله (ص) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شيء ما يكون بين الناس فقال : أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله (ص) قال : نرى أنهم أربعة عشر ، قال : فإن كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار أن إثنى عشر حزباً لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:110 ).

          - وقال أيضاًً : وعن حذيفة قال : خرج النبي (ص) يوم غزوة تبوك فبلغه أن في الماء قلة ، فأمر منادياً فنادى في الناس أن لا يسبقني في الماء أحد فأتى الماء وقد سبقه قوم خلفهم رواه أحمد والبزار بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:6 ص:195 ).

          - وعن أبي الطفيل ، قال : لما أقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر منادياً فنادى أن رسول الله (ص) آخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينا رسول الله (ص) يقوده عمار ويسوقه حذيفة إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل حتى غشوا عماراًً وهو يسوق برسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله (ص) لحذيفة قد حتى هبط رسول الله (ص) فلما هبط رسول الله (ص) نزل ورجع عمار فقال : يا عمار هل عرفت القوم ، قال : قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال : هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) ويطرحوه قال : فسار عمار (ر) رجلاًًً من أصحاب رسول الله (ص) ، فقال : نشدتك بالله ما كان أصحاب العقبة قال : أربعة عشر فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشرة فعد رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالوا : والله ما سمعنا منادى رسول الله (ص) وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار : أشهد أن الإثنى عشر الباقين منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال أبو الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله (ص) قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله (ص) منادياً فنادى لا يرد الماء أحد قبل رسول الله (ص) فورده رسول الله (ص) فوجد رهطاً قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله (ص) يومئذ رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:6 ص:195 ).

          - وفي تاريخ دمشق : ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن معاوية ، أنا : حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد بن عدي ، نا : أحمد بن الحسين الصوفي ، نا : محمد بن علي بن خلف العطار ، نا : حسين الأشقر ، عن قيس ، عن عمران بن ظبيان ، عن أبي تحيى حكيم قال : كنت جالساًًً مع عمار فجاء أبو موسى فقال : ما لي ولك قال : الست أخاك قال : ما أدري إلا أني سمعت رسول الله (ص) يلعنك ليلة الجمل قال : إنه قد إستغفر لي ، قال عمار : قد شهدت اللعن ولم أشهد الإستغفار ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:32 ص:93 ).

          بقي أن نعرف من هم هؤلاء للأسف التاريخ متناقض فتارة يقول فلان وفلان وأخرى يسمي بعضاًً منهم :

          - فمثلاًً في ( المحلى لإبن حزم الأندلسي في الجزء 11ص225 طبع دار الفكر ) يذكر عن حذيفة أن فيهم أبوبكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص والأشعري وأن حذيفة لم يصلي عليهم ولقد حاول صاحب المحلى أن يضعف الرواية لأن فيها الوليد بن جميع ولقد وثقه (الذهبي في ميزان الإعتدال ج4ص337رقم9362ط دار المعرفة بيروت) و ( الرازي في كتاب الجرح والتعديل ج9ص8 ط دار الكتب العلمية ) ووثقه ( إبن كثير في رواته الثقاة كتاب البداية والنهاية ج4ص362 ) و ( إبن حجر في الإصابة ج2ص454 ) و ( أخرج له مسلم في صحيحة ).

          - ونجد هنا الطبراني ينقل أسماء وفيهم من أهل بدر كما ذكر ذلك عنه الهيثمي : الطبراني ، حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار قال : تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدراًً وهو الذي قال : يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قال : الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال : إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال : مالي أرى قرآناً هؤلاء أرغبنا بطوناً وأجبناً عند اللقاء وجد بن عبداً لله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل (ع) : يا محمد من هذا الأسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله (ص) : إن يسبقه أحد فإستقى منه وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال : إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس والجلاس بن سويد بن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله (ص) وهو أصغرهم سناً وأخبثهم وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس وقيس بن عمرو بن فهد وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فأظهر الإسلام رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى.

          - وعن إبن عباس قال : يقول أحدهم أبي صحب رسول الله (ص) وكان مع رسول الله (ص) ولنعل ( الظاهر ولعن ) خلق خبر من أبيه رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

          - وعن الحسن بن علي : أنه قال لأبي الأعور السلمي ويحك ألم يلعن رسول الله (ص) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة ، وذكر سنداً آخر إلى الحسن قال : دخل رسول الله (ص) علينا بيت فاطمة قال : وذكر الحديث وكتبناه في أحاديث إبن نمير في الإملاء ، وعن سفينة أن النبي (ص) كان جالساًًً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب رواه البزار ورجاله ثقات ، وعن المهاجر بن قنفذ قال : رأى رسول الله (ص) ثلاثة على بعير فقال : الثالث ملعون رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وعن سعد بن حذيفة قال : قال عمار بن ياسر يوم صفين وذكر أمرهم وأمر الصلح فقال : والله ما أسلموا ولكن إستسلموا وأسروا الكفر فلما رأو عليه أعواناًً أظهروه ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:1 ص:113 ).

          - وفي الإكمال في رفع الإرتياب ، عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب تأليف الأمير الحافظ علي بن هبة الله أبي نصر بن مأكولا ، وأما معتب بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد التاء المعجمة بإثنتين من فوقها وبعدها باء معجمة بواحدة فهو معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدراًً وهو من أصحاب العقبة يقال : إنه الذي قال : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا ، المصدر : ( الإكمال ج:7 ص:216 ).

          - وعبد الله بن نبتل بن الحارث الذي تقدم ذكره كان من أصحاب العقبة كان منافقاً ، المصدر : ( الإكمال ج:7 ص:254 ).

          وبهذا تنتهي هذه الأجوبة بتاريخ 2003الموافق3:5:1424هجري

          بقلم أبوحسام خليفة الكلباني العُماني
          http://kingoflinks.net/Bhooth/5Klbani/5.htm
          التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 24-11-2014, 04:33 PM.

          تعليق



          • هذا صحابي احد الصحابة المبايعون النبي تحت الشجرة يعترف انهو صحابي ومبايع حت الشجرة وانهو احدث بعد النبي

            كما تذكر احاديثكم الذي احدثوا بعد النبي
            ومن يحدث او ينكث طبعا يخرج من رضا الاية





            وقد أشار إلى هذا المطلب البراء بن عازب حينما قيل له : طوبى لك لقد صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : للقائل إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، ففي البخاري : 3937 - حدثني : أحمد بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1529 ).



            فواضح من الحديث تغيروا بعد النبي ارتكبوا امور بعد النبي ومن هلامور التي ارتكبوها حارب بعضهم الصحابة وقاتل بعضهم الصحابة ومن هلامور نهب ارض فاطمة فدك

            الاحداث احدثو سرقة خلافة الامام علي بعد الرسول
            ومن هلاحداث بعد النبي حاربو الامام علي في حرب الحمل عائشة وجهلامور احدثو حاربو الامام علي في صفين من خالهم خال السنة اي الوهابية حارب وقاتل الامام علي وتسبب بقتل الكثير والعديد من الصحاب منهم عمار بن ياسر وصحابة اخرون

            فكلامه يوضح انهم احدثوا بعد الرسول نكثوا بعد الرسول كما واضح من الحديث لايحتاج اي تفسير اخر
            يعترف احدثوا بعد الرسول فينطبق الحديث على بعضهم فيصبح الاية تخرج بعض الناكثون فمن نكث يخرج من رضا الاية فمن احدث بعد الرسول يخرج من رضا الاية




            بدليل

            الاية الاخرى توضح الناكث خارج عن الرضى

            ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً



            هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة, لان الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة, والنزاع الأساسي هو في مسألة عدالة جميع الصحابة-لا بعضهم- الذي يقول به أهل السنة, والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت.
            في الآية المباركة قيود, في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا, وليس كل من بايع كان مؤمناً, الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن, هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم لا كلهم .

            3- ثمّ إن هناك شرطاً آخر, وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : (( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )). فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
            وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد



            نجد بعضهم يقتل بعضاً،
            فكيف نحكم بعدالة هؤلاء؟! ونحن إذ نحب عليّاً والحسن والحسين (عليهم السلام) نحب أيضاً أصحابه الرسول(صلى الله عليه وآله) الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وثبتوا على العهد والميثاق الذي أخذ عليهم من أتباع وصي الرسول وطاعته.


            الثواب مشروط بالوفاء بالبيعة لا مطلقاًًًً فقد قال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) - ( الفتح : 10 ) ، فهذه الآية تصرح بأن الناكث فإنما ينكث على نفسه وليس له أجراً وإنما الأجر للموفي بالبيعة وله أجراً عظيم.


            الايات التي ذكرتها يكون الرضى بشرط لصحابة الذي لن يغيرون بعد النبي للصحابة الذي لن يحدثون بعد النبي للصحابة الذي لن ينقلبون بعد النبي

            وثبت بالادلة بعض الصحابة نكث بعد النبي احدث ونكاث خارج عن الرضى كما توضح الاية؟؟؟؟

            فمن نكث فإنما ينكث على نفسه



            فالقرآن يبين أصناف وأقسام الصحابة، ففيهم المؤمنون وفيهم المنافقون، وفيهم أصحاب الاطماع والمصالح، وقد بين سبحانه أحوالهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله فيهم: (( أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران:144).

            وعن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ فقلت: طوبى لك, صحبت النبي (صلى الله عليه وآله) وبايعته تحت الشجرة, فقال: يا ابن أخي إنّك لا تدري ما أحدثنا بعده
            صحيح البخاري 5: 56 باب غزوة الحديبية, وفي الاصابة 3: 67, وتاريخ دمشق 20: 391, عن أبي سعيد الخدري.


            فأنت تجد هذا الصحابي لم يفهم الرضا المطلق وإنما الرضي المقيد بحسن العاقبة ، ولأجل هذا فأننا نجد بعد هذه الحادثة مباشرة أن النبي (ص) قد عقد صلحاً مع مشركي قريش وآمر أصحابه بالنحر والحلق فلم يمتثلوا أوامره وشك بعضهم في نبوته (ص) ، وعلى هذا فينبغي أن تحمل الآية علي وجه من وجهين أما إن نقول : بأن الرضا مشروط بحسن العاقبة وغير مطلق وعليه فكل شخص ثبت أنه غير موفي للبيعة يخرج من الرضا أو تقول : أصلاًًً الرضا من بدايته خاص بالمؤمنين.



            وإذا كان هذا الصحابي من السابقين الأوّلين الذين بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله)تحت الشجرة, ورضي الله عنهم وعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً قريباً, يشهد على نفسه وعلى أصحابه بأنّهم أحدثوا بعد النبي, وانت تقول هذا تواضع ؟؟؟؟؟؟

            الحديث يقول احدثوا بعد النبي انقلبوا على الاعقاب قاتلوا بعضهم

            لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1529 ).

            وهلحديث يطابق لحديث البخاري الاخرللبراء حول احداثهم بعد الرسول

            كما قال البراء إنك لا تدري ما أحدثنا بعده


            صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6098 )




            ‏- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المسيب ‏ ‏أنه كان يحدث عن ‏ ‏أصحاب النبي ‏ (ص) ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى‏.

            ‏وقال : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏كان ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيجلون ‏ ‏وقال عقيل ‏: ‏فيحلئون ‏، ‏وقال ‏‏الزبيدي ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص).







            وهلحديث بشكل اوضح



            صحيح البخاري - في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6099 )

            ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم


            وقد أخرج أبويعلى بسند حسن عن أبي سعيد " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر حديثا فقال ( يا أيها الناس إني فرطكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل :يارسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر : أنا فلان ابن فلان فأقول أما النسب فقدعرفته ولعلكم أحدثتم بعدي وارتددتم)


            اما لو قيل مقصود لهلاحاديث لمن احدث بعد الرسول للمنافقون لاتقصد الصحابة اقول لايسعفكم هلتحريف فمن الذي يعترفون لمن احدث بعد الرسول صحابي مبايع تحت الشجرة


            كيف تقول ليس المقصود الصحابة بعضهم والبراء بن عازب يعترف انهم هم من احدث بعد الرسول كما واضح في الاحاديث جميعها انقلبوا بعد الرسول احدثوا بعد الرسول تقاتل بعدهم بعد الرسول صحابة قتلة صحابة وانت تقول تفسير من باب التواضع فاي عقل يقبل

            والحديثين يوضحون احدثوا بعد النبي انقلبوا على الاعقاب باعتراف البراء بن عازب

            فهلاحاديث نازلة بعد النبي لبعض الصحابة الذي احدثوا بعد النبي كما يذكر البراء
            لو مقصود للمرتدون في زمن ابي بكر او المنافقون كماهلاحاديث كما تقولون القصد منها للمنافقين لما قال البراء لاتدري ماحدثنا بعده وهو صحابي مبايع يعترف احدث بعد النبي
            ؟؟؟؟؟؟

            لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1529 ).

            فهذا ليس من احد المنافقين كما تزعمون مقصود منها المنافقين فهذا اعتراف لاحد الصحابة المبايعون تحت الشجرة


            وهذه الشهادة هي مصداق ما أخبر به (صلى الله عليه وآله) وتنبأ به من أنّ أصحابه سيحدثون بعده ويرتدون على أدبارهم, فهل يمكن لعاقل بعد هذا أن يصدّق بعدالة الصحابة كُلّهم أجمعين ـ أكتعين أبصعين ـ على ما يقول به أهل السنّة والجماعة؟


            وقد أخرج أبويعلى بسند حسن عن أبي سعيد " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر حديثا فقال ( يا أيها الناس إني فرطكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل :يارسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر : أنا فلان ابن فلان فأقول أما النسب فقدعرفته ولعلكم أحدثتم بعدي وارتددتم)

            اقول لو هلحديث مقصود من تفسيره المنافقون كما تزعمون لما يخفي الراوي الاسما لذكر الاسما بشكل مباشر بدون تردد لاكن اخفا الاسما
            ليتستر من هلناس الذي اعترض عليهم رسول الله وقال لهم انكم
            احدثتم بعدي وارتددتم
            لاكن الراوي اخفا الاسما بالقول انا فلان ابن فلان مقصود منهم بعض الصحابة بدليل تدليس الراوي لاستبدال الاسما فهم متسمون باسما لاكن الراوي اسماهم فلان ابن فلان ليخفي من هلناس بهلطريقة من التحريف واصلا واضح من الرواية بعضهم ينسب لنبي كما يقول لنبي لاكن كان الرد لهم النسب لاينفع
            احدثوا بعد النبي








            وكذلك:
            روى أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للأنصار: (( إنكم سترون بعدي إثرة شديدة, فاصبروا حتّى تلقوا الله ورسوله على الحوض )).
            قال أنس: فلم نصبر

            وبدليل مقصود منها الصحابة لا المنافقين
            نترك دليل اخر غير حديث البراء بن عازب

            والسوال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            .
            فهل الله رضى عن ابو الغادية المبايع احد الصحابة الذي قتل عمار بن ياسر من امر معاوية في حرب صفين المبشر بالجنة من الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            أقول : هل هذا الكلام كذلك توجهه لرسول الله (ص) عندما قال : قاتل عمار وسالبه وهو أبو الغادية وبايع في النار

            أبو الغادية -الصحابي الجليل عند أهل السنة- هو قاتل عمار بن ياسر . ورضي الله عن القاتل

            والمقتول













            فهل رضى عن ابي الغادية قاتل عمار بن ياسر فهنا تسقط عدالة كل الصحابة من ينكث يخرج من الرضى فلا يصح القول رضى الله عنهم بشكل مستمر

            فناكث كما توضح الاية يخرج من الرضى

            ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) - ( الفتح : 10 ) ، فهذه الآية تصرح بأن الناكث فإنما ينكث على نفسه وليس له أجراً

            تعليق


            • يريد موضوعه نسوخات فاليكن نسوخات




              هل من يرضى الله عنه لا يسخط عليه أبدا

              كثيرا ما يحتج الوهابية بآية أصحاب الشجرة (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)) على أن الله رضي عن الصحابة ومن يرضى الله عنه لا يسخط عليه أبدا .

              فلنرى أقوال علماء السلفية في ذلك و رأيهم في ديمومة الرضا على من يرضى الله عنه


              ها هو الشيخ صالح آل الشيخ في إتحاف السائل يقول :


              المسألة الثانية:
              في قوله (يَغْضَبُ وَيَرْضَى لاَ كَأحَدٍ مِنَ الوَرَى)، الغضب والرضا من الصفات التي يتّصف بها الرب إذا شاء.
              فَغَضَبُهُ سبحانه ورضاه متعلّق بمشيئته وقدرته.

              الغضب يحِلُّ ثمّ يزول، والرضا يحِلُّ ثُمّ يزول، وهكذا، يعني أنَّ الغضب ليس دائماً والرضا ليس دائماً وإنما هذا مُرْتَبِطٌ كجنسه في الصفات الفعلية بمشيئة الله وبقدرته.وهذا هو الذي قَرَّرَهُ أهل الحديث والأثر وأئمة أهل السنة واستدلوا لذلك بقول الله : وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى[طه:81]، فدلَّ على أنَّ الغضب يحِلّ بعد أن لم يكن حالَّاً، وحُلُولُهُ يَدُلُّ على أنّه متعلق بمشيئة الله لأنَّهُ ما شاء الله كان.فإذا شاء الله أن يغضب فإنه سبحانه يغضب وإذا شاء أن يرضى فإنه يرضى .انتهى





              يقول الدكتور محمد أمان بن علي الجامي ( من كبار علماء السلفية ) في الصفات الإلهية ( 1/364):


              قوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك، فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟!! فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً
              يستدل أهل السنة بهذا الحديث على أن يحل رضوانه في وقت دون وقت، وأنه قد يحل رضوانه ثم يسخطُ على من شاء، كم يحل سخطه ثم يرضى ولكن هؤلاء أحل عليهم رضواناً لا يعقبه سخط





              أخيرا و ليس آخرا ها هو الشيخ ابن عثيمين وهو أحد أبرز ثلاثة رؤوس للسلفية و الوهابية يبطل نظرية أن من رضى الله عنه فإنه لا يسخط عليه أبدا

              فيقول ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية : ((ثم نقول لهم : قولكم :إن الرضى حادث بعد أن لم يكن ما الذي يمنع أن يكون الله عز وجل لكمال تصرفه في ملكه يرضى عن أقوام ويسخط عن أقوام
              يرضى عن الشخص في حال ، ويغضب عليه في حال أخرى ما المانع ؟

              وهل هذا إلا من كمال ربوبيته أن يكون فعالاً ما يريد هذا لا شك أنه من كمال ربوبيته وكماله عز وجل .
              أقول نواف : فها هو ابن عثيمين ينقض نظرية دوام رضا من رضي الله عنه وعدم جواز سحطه من بعد رضاه ولله الحمد و المنة




              ويقول ابن حزم في الفصل في الملل ( 4/ 48) ( وَذهب سَائِر الْمُسلمين إِلَى أَن الله عز وَجل كَانَ ساخطاً على الْكَافِر وَالْفَاسِق ثمَّ رَضِي الله عَنْهُمَا إِذا أسلم الْكَافِر وَتَابَ الْفَاسِقوَأَنه كَانَ تَعَالَى رَاضِيا عَن الْمُسلم وَعَن الصَّالح ثمَّ سخط عَلَيْهِمَا إِذا كفر الْمُسلم وَفسق الصَّالح)

              أقول نواف : فنكتفي بهذه النقول التي تفيد بأن من رضي الله عنه لا يمتنع أن يسخط السخ عليه بعد ذلك وبذلك يستطيع الشيعي بكل سهولة عبر هذه النقول أن يرد على السلفي الوهابي في امتناع السخط بعد الرضا





              تعليق


              • الافضل نكون نحاوره بطريقه التي يستخدمها نسخ وكوبي
                الجواب



                - أولاً : عثمان بن عفان لم يبايع تحت الشجرة وهذا بإقرار أهل السنة في أصح الكتب فقد نقل عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : ، حدثنا : ‏عبدان ‏، ‏أخبرنا : ‏‏أبو حمزة ‏‏، عن ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏حج ‏البيت ‏فرأى قوماً جلوساً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا ‏ : إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏أحد ‏قال : نعم قال : فتعلمه تغيب عن ‏بدر ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن ‏بيعة الرضوان ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فكبر قال ‏‏إبن عمر ‏: ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ ‏(ص) :‏ ‏إن لك أجر رجل ممن شهد ‏ ‏بدراً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏مكة ‏من ‏عثمان بن عفان ‏لبعثه مكانه فبعث ‏عثمان ‏‏وكانت ‏‏بيعة الرضوان ‏بعدما ذهب ‏عثمان ‏‏إلى ‏‏مكة ‏فقال النبي ‏‏(ص) ‏‏: بيده اليمنى هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏إذهب بهذا الآن معك ، راجع : ( صحيح البخاري ج3 ص1352 ح3495 ) ، فكيف يدعي الكاتب أنه بايع تحت الشجرة فعليه أن يتثبت ويعرف قبل أن يهرف ولا يهرف بما لا يعرف.

                وأما علماء السنة يقولون أن عبد الرحمن بن عديس البلوي بايع تحت الشجرة وهو قاد الجيش الذي قتل عثمان وهو ممكن قفز المنزل وطعن عثمان فقد نقل عدة من علماء السنة منهم :

                - إبن حجر في فتح الباري قال : كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد ، عن سفيان هو الثوري ، حدثني : أبو إسحاق هو السبيعي ، حدثني : عبد الله بن يزيد هو الخطمي ، حدثني : البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة إسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، راجع : ( فتح الباري ج1 ص263 ).

                - وذكره إبن عبد البر في ( الإستيعاب ) في ترجمته : شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه ، راجع : ( الإستيعاب - ج2 ص383).

                هل يقول الكاتب أن الله رضي عن عبد الرحمن بن عديس البلوي حيث بايع تحت الشجرة في قتل عثمان حيث أنه لم يبايع تحت الشجرة ؟ .
                ثم الله عز وجل قال : ( لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، ( الفتح : 18 ) ، هنا الله عز وجل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين وليس عن المبايعين كلهم أي المؤمنين الذين بايعوا اذ أي بشرط تكون البيعة مستمرة ولا تنتقض وهنا مشروطة بإذ ولذلك قال الله عز وجل : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجراً عظيما ) ( الفتح : 10 ) ، أي البيعة يجب أن تكون من غير نكث حتى تكون البيعة حقيقة وواضح من هذه الآية المدعى والقرآن يفسر بعضه بعضاً ويقول الذي ينكث البيعة إنما ينكث على نفسه ، وأما من أوفى والتزم بهذه البيعة بما أنه عاهد الله عليه ولم ينكث البيعة فسيؤتيه أجرا عضيم مقابل عدم نكث البيعة.

                - قال إبن كثير والزمخشري وغيرهما : ولا بأس ننقل بعض أقوال المفسرين فقد ذكر إبن كثير في تفسيره : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) ولهذا قال تعالى : ها هنا ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما ) أي ثوابا جزيلا وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكان الصحابة (ر)م الذين بايعوا رسول الله (ص) يومئذ قيل ألفا وثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل وخمسمائة والأوسط أصح ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص186 ).

                - وقال أيضاً : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما ) كما قال عز وجل في الآية الأخرى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص190 ).

                - وقال الببيضاوي في تفسيره : ( فمن نكث ( نقض العهد ) فإنما ينكث على نفسه ( فلا يعود ضرر نكثه إلاّ عليه ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( في مبايعته ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هو الجنة وقرئ عهد وقرأ حفص ) عليه ( بضم الهاء وإبن كثير ونافع وإبن عامر وروح " فسنؤتيه " بالنون نزلت في بيعة الرضوان ، راجع : ( تفسير البيضاوي ج5 ص 201).

                - وقال أبو السعود في تفسيره : ( إنما يبايعون الله أى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أى فمن نقض عهده فإنما يعود ضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك إلى تفخيم لامن الجلالة وقرىء بكسرها أى ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة ) ، راجع : ( تفسير أبو السعود ج 8 ص106 ).

                - وقال الشوكاني في فتح القدير : ( وقال بن كيسان قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه أي فمن نقض ما عقد من البيعة فإنما ينقض على نفسه لأن ضرر ذلك راجع إليه لا يجاوزه إلى غيره ومن أوفى بما عاهد عليه الله أي ثبت على الوفاء بما عاهد الله عليه في البيعة لرسوله، راجع : ( فتح القدير ج5 ص48 ).

                فالمشكلة ليس بالشيعة ولا بالقرآن ولا بالله عز وجل إنما الخلل في فهم الكاتب للآية فقد فهمها خلاف لما فهمه علماء السنة ، أما نحن ننقل حال من بايع تحت الشجرة من كتب إخواننا أهل السنة .

                - أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنياً وكذا الدار قطني والعسكري وإبن ماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر ، حدثنا : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال : الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال : نعم ..... ، راجع : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 رقم 103656).

                - وقد روى عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا : المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه ، فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار ، وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون ، عن معتمر ، عن أبيه ، فإن كان محفوظاً فإنه صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه، وإنما رواه الناس عن معتمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم ، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج 13 / ص 124 ح5682 ).

                الكاتب يقول : ( أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم ( ! ـ والعياذ بالله ـ.
                أقول : هل هذا الكلام كذلك توجهه لرسول الله (ص) عندما قال : قاتل عمار وسالبه وهو أبو الغادية وبايع في النار.
                فأقول للكاتب ليس المشكلة برسول الله (ص) إنما المشكلة في فهمك للقرآن.
                http://kingoflinks.net/Books/6Quds/59.htm

                تعليق


                • واما عن هلاية فاقول اصبح عندي خلل او لايمكن نسخ من مواقع اخرى اظاهر يصبح خلل لنسخ ا لاستطيع انقل بكثرة سانقل على دفعات للرد هلسوال


                  منقول


                  قوله تعالى : ( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )

                  *= نزلت هذه الآية في غزوة تبوك ، كان المهاجرون والأنصار قلة في جيش من ثلاثين ألفاً (على أرجح الروايات) بما فيهم الطلقاء ، وهذه الآية أيضاً لا تشمل كل من غزا في تبوك ، وإنما قد خص الله منهم المهاجرين والأنصار بالتوبة ، ولم يقل (لقد تاب الله على من غزا في تبوك) ؟؟ أو حتى يقول (لقد تاب الله على الذين اتبعوه ساعة العسرة) لتدل توبته عن كافة جيش العسرة ، ولو كانت الآية تخص




                  كل من غزا في تبوك فإنها ستشمل كثير من الطلقاء والأعراب والعتقاء ونحوهم ، ممن لم يخبرنا الله بالتوبة عليهم، كما لم يخبرنا بالسخط عليهم ، فيتوقف فيهم ، إلا من أظهر منهم الصلاح والصدق وحسن الإسلام ، فيحب ويوالى لهذا ، ومن ساءت سيرته وكثر ظلمه فيبغض لهذا ، ويبرأ منه المؤمنون ، ومن كان بين ذلك يحب فيه الحق والعدل ، ويبغض فيه الباطل والظلم .

                  فرجل مثل الوليد بن عقبة ، أو بسر بن أرطأة ، أو ذي الخويصرة أو معاوية ابن سفيان ، أوأمثالهم .. كيف يدخلون فيمن تاب عليهم وقد ثبت نفاقهم بصريح القرآن والسنة النبوية ولعنهم الله ورسوله والمؤمنون ؟؟
                  وإنما المتأمل في الآية الكريمة يجد :-


                  يتبع

                  تعليق


                  • أولاً : لقد خصص سبحانه بالتوبة من جيش العسرة ( المهاجرين والأنصار ) ..


                    ثم خص أيضاً من المهاجرين والأنصار فريق هم (الذين اتبعوه في ساعة العسرة) وهذا يشمل تبوك وغير تبوك من ساعات العسرة ، ولو بحثت فستجد أن من أعسر ساعات رسول الله (ص) يوم بدر حين كان المشركين أضعاف المسلمين وانتصروا بمعجزة من الله وإنزال الملائكة مع المؤمنين (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا) وهم الذين لم تهمهم أنفسهم حينها (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ) فقولهم هذا ليس فيه اتباع أوتسليم لهذه الطائفة حينها ، وإنما قد مضوا وهم كارهين ، كما ان من ساعات العسرة الخندق حين برز الكفر كله للإيمان كله ولم يجرؤ غير واحد من الصحابة على مبارزة المتحدي لرسول الله وللإسلام والمسلمين (عمر ابن ود) ، ومن ساعات العسرة فتح خيبر حين عجز أكابر الصحابة عن فتحها حتى اليوم الثاني لولا أن بعث الله رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتح الله على يديه ، ويوم مرضه حين أراد أن يجمع شمل أمته على كتاب لن يتفرقوا من بعده فرفض بعض كبار من الصحابة أمر رسول الله ونسوا قوله تعالى ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) ، ويوم وفاته حين تركوا جثته الشريفة لأهل بيته ( لم تبرد بعد ) .. وانطلقوا لسقيفة بني ساعدة يتنازعون ويختصمون على الخلافة ، وبعد وفاته بعد أن أمرهم بالخروج في جيش أسامة ولعن من تخلف عنه .. فتخلف عنه كبار الصحابة !! الذين هم نفسهم النفر الذين أهمتهم أنفسهم في يوم بدر ، وخافوا يوم الخندق ، وانهزموا وتولوا مدبرين يوم فتح خيبر ، وهم نفس النفر الذين رفعوا أصواتهم فوق صوت النبي ، ولم يثبتوا يوم حنين ، وعصوا رسول الله حين رفضوا كتابة كتابه حتى لا تتفرق أمته ، وتركوه جثة في بيته حين ركضوا للسقيفة يتقاتلون على الخلافة ، ثم بعد ذلك رفضوا الخروج في جيش أسامه الذي جهزه بنفسه وهو مريض مرض الموت !!
                    تلك هي أعسر ساعات رسول الله (ص) الذي لم يتبعه فيها ( من المهاجرين ) إلا نفر قليل من المؤمنين الصادقين ، وكانت حكمة الباري عز وجل أن جعل توبته على من اتبعه ساعة العسرة .

                    يتبع

                    تعليق


                    • ثانياً : أما الأنصار فحين ذكرهم تعالى في الآية الكريمة ، فليس معناه كل أهل المدينة ، ولو أمعنت النظر فيها تجد أن ليس كل من في المدينة أنصار ، وإنما الأنصار هم من ناصروا لقوله تعالى ( والذين تبوأوا الدار والإيمان يحبون من هاجر إليهم ولايجدون حاجة في صدورهم مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) كما ذكر غيرالأنصار من أهل المدينة بقوله تعالى (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ) ، (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ) وقال تعالى فيهم (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا) ، (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) وأولائك هم المنافقين الذين لم يآوو ولم ينصروا ، ولا يستحقون أن يطلق عليهم (أنصار) .
                      وهم قطعاً لا تشملهم الآية بالتوبة عليهم لعدم كونهم أنصاراً ..

                      ثالثاً : وحتى لو تاب الله عن كل الصحابة .. فإن ( التوبة ) لا تعني العصمة أو الرضى المؤبد ، فمن استقام بعد توبة الله عليه فله أجر عظيم ، ومن بدل فله حسابه ، ولنا في ذلك شاهد قوي .. وهو :
                      1- قوله تعالى في بني إسرائيل ( وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ) فتوبة الله عليهم لم تمنعهم من الزلل والإحداث في الدين كما ورد في البخاري ومسلم ( فأقول أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) وذلك لأن الإحداث أخرج الذين أحدثوا عن حكم الإيمان والعمل الصالح ، فخرجوا عن الوعد الذي علق عليهما ، ولذلك قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تبطلوا أعمالكم )!!

                      تعليق


                      • - قوله تعالى في الثلاثة الذين خلفوا ( ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم ) فتوبة الله عليهم مشروطة بتوبتهم ، وليست التوبة الرضاء المطلق التام .
                        ولذلك فتوبة الله على العبد لا تكون منجية إلا إذا أتبعها العبد بالتوبة والاستقامة عليها .
                        رابعاً : اختلف المفسرون في معنى التوبة :
                        - فورد في تفسير الخازن (سورة التوبة) : توبته على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : عدم مؤاخذته بإذنه للمنافقين بالتخلف في غزوة تبوك وهي كقوله سبحانه وتعالى : ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) فهو من باب ترك الأفضل لا أنه ذنب يوجب عقاباً ، وأما معنى : توبة الله على المهاجرين والأنصار , فلأجل ما وقع في قلوبهم من الميل إلى القعود عن غزوة تبوك لأنها كانت في وقت شديد وربما وقع في قلوب بعضهم أنا لا نقدر على قتال الروم وكيف لنا بالخلاص منهم فتاب الله عليهم وعفا عنهم ما وقع في قلوبهم من هذه الخواطر والوساوس النفسانية ، وقيل : إن الإنسان ليخلو من زلات وتبعات في مدة عمره إما من باب الصغائر وإما من باب ترك الأفضل – اتهى .
                        - وورد في تفسير ابن كثير : { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ } أي: من النفقة والظهر والزاد والماء، { مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ } أي: عن الحق ويشك في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتاب، بالذي نالهم من المشقة والشدة في سفره وغزوه، { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ } يقول: ثم

                        تعليق


                        • رزقهم الإنابة إلى ربهم ، والرجوع إلى الثبات على دينه، { إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } – انتهى .
                          - وقال الآلوسي في تفسيره : لا يخفى أن توبة الله سبحانه على كل من النبي عليه الصلاة والسلام ومن معه بحسب مقامه ، وذكر بعضهم أن التوبة إذا نسبت إلى العبد كانت بمعنى الرجوع من الزلات إلى الطاعات – انتهى .
                          - وورد في تفسير الطبري : (ثم تاب عليهم )، يقول: ثم رزقهم جلّ ثناؤه الإنابة والرجوع إلى الثبات على دينه ، وإبصار الحق الذي كان قد كاد يلتبس عليهم – انتهى .
                          * فتلك التفسيرات لعلماء أهل السنة لا تعنى أن التوبة (الرضى المطلق أو التبشير بالجنة) وإنما العفو عن أصحاب ذلك الموقف مما بدر منهم ساعتها .. دون ما سيكون ، وهم بشر يجوز عليهم الخطأ والمعاصي ، والمعصوم من عصمه الله .


                          الجواب الثاني
                          منقول

                          وأما استدلالك بقوله تعالى: ”لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ“ (التوبة: 117) على أن جميع الأصحاب مشهود لهم بالإيمان فهو كسابقه استدلال لا يصحّ.
                          ذلك لأن الآية أجنبية عن الشهادة بالإيمان، وإنما تشهد بتوبة الله عليهم من بعدما كاد يزيغ قلوب فريق منهم. ومعنى التوبة هنا بالنسبة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) تجديد رجوع الله تعالى له بالرحمة، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يصدر ولا يصدر منه ذنب، أما بالنسبة لغيره فتضمّ إلى هذا المعنى لمن لم يصدر منه ذنب معنى رفع العذاب الأليم عمّن استثقل الخروج في غزوة تبوك طمعاً في الدعة والراحة ومباهج الدنيا، حيث إن الله تعالى سبق منه أن توعّدهم بقوله: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ * إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ“. (التوبة: 38 - 39).
                          وحيث قد سبق من الله تعالى أن توعّدهم بالعذاب الأليم في الآيات السابقة، فإنه في الآيات اللاحقة رفع هذا العذاب عنهم لأنهم خرجوا في نهاية المطاف بعد الوعيد والتهديد، وهذا هو معنى التوبة عليهم لا غير.
                          أما أن يُدّعى بأن هذه الآية تشهد لهم بالإيمان فهو كمن يُخرج الآيات عن سياقها فيقول: ”ولا تقربوا الصلاة..“ ثم يسكت! إذ الآيات السابقة تشهد بأنهم يتثاقلون عن النفر والجهاد في سبيل الله! وأنهم قد رضوا بالحياة الدنيا وفضّلوها على الآخرة! وأن الله سيعذّبهم عذاباً أليما ويستبدل قوماً غيرهم إن لم ينفروا! ومع هذا لاحظ أن الله تعالى قد خاطبهم بقوله: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا..“ أي: يا أيها الذين ادّعوا أنهم آمنوا، وإلا فإن هذه الصفات ليست بصفات المؤمنين إجماعاً. ويوضّح لك هذا المعنى مطالبته تعالى أمثال هؤلاء بأن يؤمنوا حقاً كما في قوله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَـزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْـزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا“ (النساء: 137) أي: يا أيها الذين ادّعوا أنهم آمَنوا؛ آمِنوا حقاً بالله ورسوله والكتاب.. إلخ.
                          فالحاصل؛ أن الآية لا تنصّ سوى على التوبة بمعنى رفع العقاب، لا على الإيمان.
                          إن من أكبر جهالات العامة المخالفين أنهم يفسرّون القرآن كيفما يشتهون! ثم يعمّمون تفسيراتهم على جميع من يسمّونهم ”صحابة“! والحال أن هؤلاء الذين يسمّونهم ”صحابة“ هم كغيرهم من البشر، فيهم المؤمن وفيهم المنافق، وفيهم الصالح وفيهم الطالح. وليس مطلوباً من المسلم غير أن يدقّق في سِيَر هؤلاء فيتولّى المؤمن منهم وينبذ المنافق والمنقلب على عقبيه.







                          تعليق


                          • فمفسريكم ينسبون نزول السكينه على ابي بكر او الرسول والاصح الرسول لانه من نزلت عليه السكينه هو صاحب الجنود
                            فمن نزلت عليه السكينه هو من ايده الله بالجنود ولاتصح الا في الرسول فمجرد تقولون السكينه نازله على ابي بكر والرسول مايحتاج سكينه
                            نازله عليه من قبل لاتفارقه كما تقولون فاقول فانتم طعنتم في نبوة النبي لانكم تكونون نسبتم تاييد الجنود لابي بكر بدل النبي فهذا اخراج النبي من نبوته طعنتم بنبوة فصاحب الجنود هو صاحب السكينه
                            كما واضح من قول الاية


                            ( فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها )



                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                            هلنسخ ومانسخ احنا اظاهر مابنخلض من النسوخات





                            واما عن هلاية قولكم




                            قال تعالى ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا

                            هل هذا الثناء والذكر يكون لمن يكفر بعد النبى صلى الله عليه وسلم
                            لا يمكن أبداً
                            وهل يكون معه فى الغار كافر أبو كافرة ؟؟؟


                            ............................................





                            اية الغار بعض المصادر تذكر ليس ابي بكر كمثل
                            هلمصدر
                            http://www.kingoflinks.net/Bhooth/8Gaar.htm
                            وبعض المصادر
                            عن الاية ان افترضنا الحزن ليس ذم ولا ينافي الايمان كما تقول اقول فتكملة الاية تبطل ماتروجوه
                            فهلاشكال السكينة ينسف ماتروجوه لكم

                            ...........

                            وأما قولك أن السكينة نزلت على أبي بكر فانه [ كفر بحت ] ( 3 ) ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود كذا يشهد ظاهر القرآن في قوله تعالى : ( فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ) ( 4 ) فان ( 5 ) كان ابو بكر هو صاحب




                            السكينه فهو ( 6 ) صاحب الجنود ، وهذا ( 7 ) إخراج النبي عليه السلام من النبوة ، على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبك كان خيرا له ، لان الله تعالى أنزل السكينة على النبي عليه السلام في موضعين ، وكان معه قوم مؤمنون ، فشركهم فيها ، فقال في موضع ( 8 ) : ( ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) ( 9 ) .

                            [ وفي موضع آخر ] ( 10 ) : ( فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى " ( 11 ) .







                            ولما كان في [ هذا اليوم ] ( 1 ) خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل سكينته عليه ) . فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شركه من قبله ( 2 ) من المؤمنين ، فدل باخراجه ( 3 ) من السكينة على خروجه من الايمان.

                            ولمّا كان اختصاص السّكينة في هذا الموضع به وحده (صلّى الله عليه وآله) إذ لم يشرك معه أبا بكر، دلّ على خروج أبي بكر من زمرة المؤمنين، إذ لو كان معه (صلّى الله عليه وآله) مؤمن لأشركه في السّكينة، كما أشرك المؤمنين معه (صلّى الله عليه وآله) فيما تقدّم من الآيات، فدلّ إخراج أبي بكر من السّكينة على عدم أهليّته للإيمان والسّكينة، وذلك يدلّ على عدم استعداده للإمامة الرّبانية.





                            http://www.shiaweb.org/rowad_shiaweb/mawadea/mz59.html



                            من نزلت عليه السكينه هو الذي أيده بالجنود كما واضح

                            فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ) ( 4 ) فان ( 5 ) كان ابو بكر هو صاحب



                            السكينه فهو ( 6 ) صاحب الجنود ، وهذا ( 7 ) إخراج النبي عليه السلام من النبوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            فبعض مفسريكم يقولون


                            لاتكون الا لرسول صاحب الجنود الملائكه في الغار واماكن اخرى كما تذكر مفسريكم
                            تفسير الجلالين 40 - (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه
                            مواضيع لها صله ؟؟؟؟
                            http://www.shiaweb.org/shia/haqiqa/pa10.html
                            http://www.alameli.net/books/index.php?id=3362





                            التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 24-11-2014, 07:03 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى


                              فيقال لكم :



                              لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              على بيعة أبي بكر،


                              وماذا كانوا يخشون من أبي بكر؟


                              وهل كان أبو بكر رضي الله عنه


                              ذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسراً؟




















                              اقول لن يجمع الصحابة كلهم مبايعة ابي بكر بل الكثير من الصحابة امتنع مبايعة ابي بكر وبعد ستة اشهر بايعوه بالاكراه والبيعة التي تكون بالاكراه طبعا ساقطة شرعيتها فمجرد اثبات خلافة بيعة ابي بكر ليست برضا كانت بالاكراه يسقط المذهب السني باكمله فهذا اكبر خلاف من فرق الاسلام لمذاهب والمتسبب به ابي بكر وعمر من اجبرو بعض الصحابة يبايعونهم كرها بالاجبار في كتب الشيعة اجبار المبايعون بالاكراه ثابته بالادلة لاكن مانحتج عليكم بكتب الشيعة بكتبكم كتب السنة ثابته اجبار المبايعون بالاكراه يبايعون ابي بكر ومن اصح كتبكم البخاري والمصادر الاخرى
                              السوال لو اثبتنا من كتبكم اجبار ابي بكر وعمر للمبايعون يبايعون ابي بكر بالاكراه بالاجبار السوال هل ستعترف مذهبكم باطل لو اثبتنا هلاشكال من كتبكم اجبار المبايعون
                              فمجرد تكون بيعة ابي بكر بالاكراه سقط المذهب السني لانهم يتبعون او يفضلون رجل ظلم الامام علي باخذه الخلافة التي ليست من حقه بل من حق الامام علي اخذها باجبار المبايعون غصبا بالاكراه فهذا الاشكال لوحده كافي لاسقاط مذهب السنة كافي هلاشكال لاثبات السنة انهم مذهبهم على ضلال ان ثبت بيعة ابي بكر بالاكراه بالاجبار نستطيع نثبت هلحقيقة من كتبكم رواياتكم البخاري لاكن نثبت لمن لناس لاتهتدي لاتعترف بالحق بسبب التعصب والعناد
                              نثبت لمن لناس كما يقول الله فيهم

                              خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ(7)
                              سورة البقرة

                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 27-11-2014, 09:53 PM.

                              تعليق


                              • اعيد السوال قال نجاري
                                ................

                                صاحب المشاركة الأصلية: النجارى


                                فيقال لكم :








                                لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم






                                على بيعة أبي بكر،


                                وماذا كانوا يخشون من أبي بكر؟


                                وهل كان أبو بكر رضي الله عنه


                                ذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسراً؟
                                ................
                                اقول هل ستتعرف مذهبك مذهب السنة باطل انهم على ضلال لو اثبت لك من احاديثكم الصحيحة البخاري بيعة ابي بكر كانت بالاجبار بالاكراه لبعض المبايعون الذي اجبرهم عمر يبايعون ابي بكرر غصبا بتهديد ومن كتبكم هل تعترف مذهبكم باطل لو اثبتنا هلاشكال الكبير الذي يسقط مذهبكم باكمله مجرد اثبات بيعة ابي بكر بالاكراه بطل المذهب السني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                فلماذا تهربون من هلحقيقة المرة فمذهب السنة مذهب ضلال مذهب باطل بدليل انهم على ضلال بيعة ابي بكر التي كانت بالاجبار بالاكراه للمبايعون فالبيعة التي تكون بالاجبار ساقطه شرعيتها فسقوط شرعيتها يعني سقوط المذهب السني الذي اتبعو من اخذ خلافة ليست من حقه اخذها باجبار المبايعون فاي ضلال عليه انتم تتبعون بيعة كانت بالاكراه بالاجبار
                                تركتم صاحب الحق الامام علي واتبعتم من ظلم الامام علي لاحقيته للبيعة التي اخذها ابي بكر بالاكراه بالاجبار للمبايعون وهلدليل من كتبكم البخاري يشهد بهلحقيقة التي حاول يخفيها البخاري لاكن ماستطاع
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 29-11-2014, 08:47 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X