21/2/2014
* قنديل: بندر بن سلطان قدم كبش فداء التفاهم الأميركي مع روسيا وإيران

تساءل النائب السابق ناصر قنديل عن “سر وصول الرابع عشر من آذار متاخرين للغة التسويات، فهم قبلوا الحكومة الجامعة مع حزب الله بعدما ضرب الأميركي يده على الطاولة بوجه السعودية لمنع خيار حكومة الأمر الواقع، وراحوا يستشيرون بندر من سلطان في التفاصيل فتعطلت شهرا على الأقل وها هو بندر بن سلطان يرحل ويقدم كبش فداء التفاهم الأميركي مع روسيا وإيران، بعد مسؤوليته عن التفجيرات الممتدة من فولغوغراد إلى السفارة الإيرانية وأخير غزوة دار الأيتام”.
اضاف قنديل في تصريح له، أن “التمترس وراء صيغة للبيان الوزاري تتجاهل سلاح المقاومة بداعي البيان المقتضب أو تفادي نقاط الخلاف، هو تنكر لمهمة الحكومة في الجواب عن سؤال سيرد في البيان الوزاري حول الحوار الهادف لوضع إستراتيجية وطنية للدفاع، والسؤال هو ماذا ستفعل الحكومة إذا وقع عدوان إسرائيلي على لبنان قبل صياغة هذه الإستراتيجية؟ أليس الجواب البديهي هو ” تأكيد حق لبنان شعبا وجيشا ومقاومة بالدفاع عن الوطن ريثما يتم التوصل لإستراتيجية توافقية للدفاع الوطني”؟.
وختم قنديل بالكشف عن “تفاهمات كبرى جرت في اليومين الأخيرين تطال الحل السياسي للأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني، تؤكدان تبلور أرضية تفاهم روسي أميركي كبير، وتمهدان لزيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية وإطلاق جنيف 3 بشراكة سعودية إيرانية، بعدما جرى حسم الخلافة في العائلة المالكة لحساب وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف”.
***
* صحيفة نمساوية: بندر بن سلطان يتحمل مسؤولية وصول الإرهابيين إلى سورية ودعمهم بالمال والسلاح

قالت صحيفة دير ستاندارد النمساوية أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية “يتحمل مسؤولية وصول جميع المقاتلين العرب والأجانب والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ودعمها بالمال والسلاح الى سورية وذلك بدعم من عائلة آل سعود الحاكمة”.
وأضافت الصحيفة في مقال نشر هذا المساء على موقعها الالكتروني إن عائلة آل سعود “كانت قد كلفت رئيس استخباراتها بندر بتسلم الملف السوري قبل عامين لإسقاط الدولة السورية عبر زرع الآلاف من الإرهابيين وتجنيدهم من شتى أرجاء المعمورة لتدمير وضرب سورية” مشيرة إلى أن “فشل كل خطط بندر من جراء صمود وتضحيات الجيش والشعب والدولة السورية دفع بالإدارة الأمريكية للضغط على السعودية لوقف بندر عن تهوره وسياسته الخاطئة استخباراتيا وعسكريا”.
وبينت الصحيفة النمساوية أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة إلى الرياض ستبحث الأزمة في سورية وتوتر العلاقات الأمريكية السعودية بعد فشل الدعم السعودي للإرهابيين في سورية.
وكان دبلوماسي غربي كشف أمس أن السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان وأتبعت جوانب واسعة من هذا الملف إلى وزير الداخلية محمد بن نايف في دلالة جديدة على فشل رهان الولايات المتحدة على حصانها الخائب في السعودية وفشل مخطط بندر في استهداف سورية.
يشار إلى أن السعودية ما زالت تعلن بشكل رسمي ووفقا لتصريحات مسؤوليها دعم الإرهابيين في سورية الذين يسفكون الدم السوري وسط معلومات تتحدث عن قيامها مؤخرا بتسديد نفقات الأسلحة الأميركية التي تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تزويد من سماهم “المعارضة المعتدلة” في سورية بها.
***
22/2/2014
* هتافات معادية للحكومة السعودية في القطيف

تظاهر المئات يومي الخميس والجمعة الماضيين في محافظة القطيف شرقي المملكة السعودية احتجاجاً على مصرع شابين قضيا برصاص قوات الامن السعودية صباح الخميس في مداهمة وصفت بالدموية.
وافاد موقع مرآة الجزيرة السبت ان "مجموعة التضامن الاسلامية" نظمت مسيرة احتجاجية وسط القطيف مساء الخميس شارك خلالها العشرات مرددين هتافات مطالبة بالقصاص من "قتلة الشهداء" واطلاق سراح المعتقلين.
فيما انطلقت مساء أمس الجمعة في بلدة العوامية "مسقط رأس الشهيدين" مسيرة استنكارية تحت شعار "الموت لآل سعود" شارك فيها مئات الرجال والنسوة.
وجاب المتظاهرون شوارع البلدة وهم يرفعون صور الشهداء ويرددون هتافات مناوئة للنظام السعودي واستنكاراً للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها أحياء البلدة على أيدي القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد المنطقة دعوات متصاعدة للمشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع المقتولين المتوقع أن يتم خلال اليومين القادمين، حيث تستكمل "لجنة الوفاء والأمل" الاستعداد والتحضير لمراسيم التشييع.
جدير بالإشارة أن 20 شخصا قضوا برصاص القوات السعودية منذ نوفمبر 2011 فيما قضى شخص آخر متأثراً بالتعذيب والاهمال الصحي الذي تعرض له فترة اعتقاله، وقضى بعد أيام من الافراج عنه.
* بالفيديو.. ماذا قال المسعري بحق آل سعود وآل الشيخ؟

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1568462
نفى المعارض السعودي الدكتور “محمد المسعري ” في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عودته إلى أرض المملكة يوم الأحد، موكداَ ثباته على مواقفه السابقة.
وقد ظهر “المسعري” في مقطع فيديو يوضح حقيقة اختراق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”من قبل بعض الهكرز المحترفين ، نافياَ في الوقت ذاته عودته الى المملكة كما أشيع.
وفی مقتطفات الفيديو فقد اعتبر المسعري ان داعش ما هي الا تجسيد للفكر الوهابي حيث انهما يحكمان الناس بحد السيف واصفا الجاميين بانهم من اقل الناس ذكاء وعلما ان لم يكونوا من الحمقى.
كما انتقد مفتى البلاد عبد العزيز آل الشيخ وتضارب فتاواه ووصفه بانه اعمى البصر والبصيرة مؤكدا ان من يفتى بمثل الفتاوى التي يصدرها آل الشيخ ما هو الا ضال مضلل وكافر.
* السعودية: علماء دين ينددون بجريمة اقتحام العوامية
تنديد علمائي بانتهاكات قوات الأمن السعودي في العوامية
ندد رجال دين في السعودية بانتهاكات سلطات المملكة المتكررة ضد المواطنين الشيعة، مستشهدين بالمداهمات التي نفّذتها في بلدة العوامية وخاصة يوم الخميس الفائت لدى اقتحامها المنطقة بدموية، مما أدّى الى استشهاد شابين وجرح 5 آخرين، فيما تعرضت عشرات السيارات والمنازل الى أضرار مادية مختلفة.
وطالب الشيخ عبد الكريم الحبيل علماء ووجهاء الشيعة بالتحرك وتقديم مبادرات وحلول تنهي معاناة أهالي العوامية في محافظة القطيف (شرق المملكة).
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد العباس (ع) في الربيعية، خاطب الحبيل الفعاليات والرموز الشيعية، داعياً إيّاهم الى تحمّل مسؤولياتهم على صعيد وضع حدٍ للمأساة المستمرة منذ أكثر من سنتين على التوالي في بلدة العوامية.
وشدد الحبيل على أن "التباكي والتألم والشجب والادانة لما يجري ليس حلاً"، وأضاف "نقف جميعاً متفرجين دون وضع نهاية لتلك المأساة يعني تخلي عن المسؤولية"، ورأى أن "التفاهم والتكاتف والتعاضد بين الفعاليات والقوى الدينية والاجتماعية كفيل بإنهاء الأزمة وصيانة الدماء البريئة التي تسفك ظلماً وعدواناً".
وأكد الحبيل أن "العوامية بلدنا أهلها أهلنا أبناؤها أبناؤنا جميعاً ونحن أبناء منطقة واحدة" محذراً من أن "ما يجري فيها يجري علينا جميعا لهذا يجب علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاطف".

بدوره، اعتبر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية الشيخ محمد الحسين أن "الصمت الدولي عن جرائم الرياض يشجعها على المضي في انتهاكاتها وممارستها اللاإنسانية".
ودان الحسين عبر بيان صدر أمس الجمعة هجوم السلطات السعودية على مدينة العوامية، مطالباً الأمم المتحدة بـ"عدم الصمت على ما ترتكبه السعودية من الانتهاكات بحق المواطنين".
ورأى الحسين أن "النظام السعودي يشكل حاضنة مالية وفكرية للحركات الإرهابية في العالم"، داعياً لـ"اجتثاث بؤرة الإرهاب ومركز التفريخ والتغذية الفكرية والعقائدية والمالية والتخطيطية للإرهاب في العالم المتمثلة في الكيان السعودي".
واعتبر الحسين أن "مقتل الشابين هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء من الناحية القانونية، كما أنه يعد ترويع للمواطنين عبر اقتحام المنازل وإطلاق النار العشوائي في المناطق السكنية ومحاصرة البلدة بشكل كامل".
* قنديل: بندر بن سلطان قدم كبش فداء التفاهم الأميركي مع روسيا وإيران

تساءل النائب السابق ناصر قنديل عن “سر وصول الرابع عشر من آذار متاخرين للغة التسويات، فهم قبلوا الحكومة الجامعة مع حزب الله بعدما ضرب الأميركي يده على الطاولة بوجه السعودية لمنع خيار حكومة الأمر الواقع، وراحوا يستشيرون بندر من سلطان في التفاصيل فتعطلت شهرا على الأقل وها هو بندر بن سلطان يرحل ويقدم كبش فداء التفاهم الأميركي مع روسيا وإيران، بعد مسؤوليته عن التفجيرات الممتدة من فولغوغراد إلى السفارة الإيرانية وأخير غزوة دار الأيتام”.
اضاف قنديل في تصريح له، أن “التمترس وراء صيغة للبيان الوزاري تتجاهل سلاح المقاومة بداعي البيان المقتضب أو تفادي نقاط الخلاف، هو تنكر لمهمة الحكومة في الجواب عن سؤال سيرد في البيان الوزاري حول الحوار الهادف لوضع إستراتيجية وطنية للدفاع، والسؤال هو ماذا ستفعل الحكومة إذا وقع عدوان إسرائيلي على لبنان قبل صياغة هذه الإستراتيجية؟ أليس الجواب البديهي هو ” تأكيد حق لبنان شعبا وجيشا ومقاومة بالدفاع عن الوطن ريثما يتم التوصل لإستراتيجية توافقية للدفاع الوطني”؟.
وختم قنديل بالكشف عن “تفاهمات كبرى جرت في اليومين الأخيرين تطال الحل السياسي للأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني، تؤكدان تبلور أرضية تفاهم روسي أميركي كبير، وتمهدان لزيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية وإطلاق جنيف 3 بشراكة سعودية إيرانية، بعدما جرى حسم الخلافة في العائلة المالكة لحساب وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف”.
***
* صحيفة نمساوية: بندر بن سلطان يتحمل مسؤولية وصول الإرهابيين إلى سورية ودعمهم بالمال والسلاح

قالت صحيفة دير ستاندارد النمساوية أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية “يتحمل مسؤولية وصول جميع المقاتلين العرب والأجانب والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ودعمها بالمال والسلاح الى سورية وذلك بدعم من عائلة آل سعود الحاكمة”.
وأضافت الصحيفة في مقال نشر هذا المساء على موقعها الالكتروني إن عائلة آل سعود “كانت قد كلفت رئيس استخباراتها بندر بتسلم الملف السوري قبل عامين لإسقاط الدولة السورية عبر زرع الآلاف من الإرهابيين وتجنيدهم من شتى أرجاء المعمورة لتدمير وضرب سورية” مشيرة إلى أن “فشل كل خطط بندر من جراء صمود وتضحيات الجيش والشعب والدولة السورية دفع بالإدارة الأمريكية للضغط على السعودية لوقف بندر عن تهوره وسياسته الخاطئة استخباراتيا وعسكريا”.
وبينت الصحيفة النمساوية أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة إلى الرياض ستبحث الأزمة في سورية وتوتر العلاقات الأمريكية السعودية بعد فشل الدعم السعودي للإرهابيين في سورية.
وكان دبلوماسي غربي كشف أمس أن السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان وأتبعت جوانب واسعة من هذا الملف إلى وزير الداخلية محمد بن نايف في دلالة جديدة على فشل رهان الولايات المتحدة على حصانها الخائب في السعودية وفشل مخطط بندر في استهداف سورية.
يشار إلى أن السعودية ما زالت تعلن بشكل رسمي ووفقا لتصريحات مسؤوليها دعم الإرهابيين في سورية الذين يسفكون الدم السوري وسط معلومات تتحدث عن قيامها مؤخرا بتسديد نفقات الأسلحة الأميركية التي تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تزويد من سماهم “المعارضة المعتدلة” في سورية بها.
***
22/2/2014
* هتافات معادية للحكومة السعودية في القطيف

تظاهر المئات يومي الخميس والجمعة الماضيين في محافظة القطيف شرقي المملكة السعودية احتجاجاً على مصرع شابين قضيا برصاص قوات الامن السعودية صباح الخميس في مداهمة وصفت بالدموية.
وافاد موقع مرآة الجزيرة السبت ان "مجموعة التضامن الاسلامية" نظمت مسيرة احتجاجية وسط القطيف مساء الخميس شارك خلالها العشرات مرددين هتافات مطالبة بالقصاص من "قتلة الشهداء" واطلاق سراح المعتقلين.
فيما انطلقت مساء أمس الجمعة في بلدة العوامية "مسقط رأس الشهيدين" مسيرة استنكارية تحت شعار "الموت لآل سعود" شارك فيها مئات الرجال والنسوة.
وجاب المتظاهرون شوارع البلدة وهم يرفعون صور الشهداء ويرددون هتافات مناوئة للنظام السعودي واستنكاراً للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها أحياء البلدة على أيدي القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد المنطقة دعوات متصاعدة للمشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع المقتولين المتوقع أن يتم خلال اليومين القادمين، حيث تستكمل "لجنة الوفاء والأمل" الاستعداد والتحضير لمراسيم التشييع.
جدير بالإشارة أن 20 شخصا قضوا برصاص القوات السعودية منذ نوفمبر 2011 فيما قضى شخص آخر متأثراً بالتعذيب والاهمال الصحي الذي تعرض له فترة اعتقاله، وقضى بعد أيام من الافراج عنه.
* بالفيديو.. ماذا قال المسعري بحق آل سعود وآل الشيخ؟

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1568462
نفى المعارض السعودي الدكتور “محمد المسعري ” في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عودته إلى أرض المملكة يوم الأحد، موكداَ ثباته على مواقفه السابقة.
وقد ظهر “المسعري” في مقطع فيديو يوضح حقيقة اختراق حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”من قبل بعض الهكرز المحترفين ، نافياَ في الوقت ذاته عودته الى المملكة كما أشيع.
وفی مقتطفات الفيديو فقد اعتبر المسعري ان داعش ما هي الا تجسيد للفكر الوهابي حيث انهما يحكمان الناس بحد السيف واصفا الجاميين بانهم من اقل الناس ذكاء وعلما ان لم يكونوا من الحمقى.
كما انتقد مفتى البلاد عبد العزيز آل الشيخ وتضارب فتاواه ووصفه بانه اعمى البصر والبصيرة مؤكدا ان من يفتى بمثل الفتاوى التي يصدرها آل الشيخ ما هو الا ضال مضلل وكافر.
* السعودية: علماء دين ينددون بجريمة اقتحام العوامية
تنديد علمائي بانتهاكات قوات الأمن السعودي في العوامية
ندد رجال دين في السعودية بانتهاكات سلطات المملكة المتكررة ضد المواطنين الشيعة، مستشهدين بالمداهمات التي نفّذتها في بلدة العوامية وخاصة يوم الخميس الفائت لدى اقتحامها المنطقة بدموية، مما أدّى الى استشهاد شابين وجرح 5 آخرين، فيما تعرضت عشرات السيارات والمنازل الى أضرار مادية مختلفة.
وطالب الشيخ عبد الكريم الحبيل علماء ووجهاء الشيعة بالتحرك وتقديم مبادرات وحلول تنهي معاناة أهالي العوامية في محافظة القطيف (شرق المملكة).
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد العباس (ع) في الربيعية، خاطب الحبيل الفعاليات والرموز الشيعية، داعياً إيّاهم الى تحمّل مسؤولياتهم على صعيد وضع حدٍ للمأساة المستمرة منذ أكثر من سنتين على التوالي في بلدة العوامية.
وشدد الحبيل على أن "التباكي والتألم والشجب والادانة لما يجري ليس حلاً"، وأضاف "نقف جميعاً متفرجين دون وضع نهاية لتلك المأساة يعني تخلي عن المسؤولية"، ورأى أن "التفاهم والتكاتف والتعاضد بين الفعاليات والقوى الدينية والاجتماعية كفيل بإنهاء الأزمة وصيانة الدماء البريئة التي تسفك ظلماً وعدواناً".
وأكد الحبيل أن "العوامية بلدنا أهلها أهلنا أبناؤها أبناؤنا جميعاً ونحن أبناء منطقة واحدة" محذراً من أن "ما يجري فيها يجري علينا جميعا لهذا يجب علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاطف".

بدوره، اعتبر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية الشيخ محمد الحسين أن "الصمت الدولي عن جرائم الرياض يشجعها على المضي في انتهاكاتها وممارستها اللاإنسانية".
ودان الحسين عبر بيان صدر أمس الجمعة هجوم السلطات السعودية على مدينة العوامية، مطالباً الأمم المتحدة بـ"عدم الصمت على ما ترتكبه السعودية من الانتهاكات بحق المواطنين".
ورأى الحسين أن "النظام السعودي يشكل حاضنة مالية وفكرية للحركات الإرهابية في العالم"، داعياً لـ"اجتثاث بؤرة الإرهاب ومركز التفريخ والتغذية الفكرية والعقائدية والمالية والتخطيطية للإرهاب في العالم المتمثلة في الكيان السعودي".
واعتبر الحسين أن "مقتل الشابين هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء من الناحية القانونية، كما أنه يعد ترويع للمواطنين عبر اقتحام المنازل وإطلاق النار العشوائي في المناطق السكنية ومحاصرة البلدة بشكل كامل".
تعليق