إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    12/4/2014


    ديفيد هيرست: ماذا تبقى للسعودية في الخليج؟



    قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن المرسوم الذي أصدره العاهل السعودي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليا لولي العهد، قد أزعج “فخذ عشيرة متنفذ داخل العائلة السعودية الحاكمة”، مضيفاً أن “ثمة ما يشير إلى أن ذلك سيطيل أمد الخلاف بشأن موضوع التوريث داخل المملكة”.

    وأضاف هيرست في مقال نشره في موقع “هافينغتون بوست” أن السديريين الذين “يمتلكون معظم الثروة النفطية ونصيب الأسد من وسائل الإعلام السعودية، منزعجون بسبب مادة تضمنها المرسوم الأخير، وتفترض احتمال حدوث شاغر فوري ومزدوج في الطريق إلى العرش، إذ تنص على أنه إذا ما طرأ طارئ على الملك وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز في نفس الوقت، من تنح أو موت أو فقدان الأهلية لشغل المنصب، فإن العرش سيؤول بشكل تلقائي إلى الأمير مقرن”.


    وفيما يلي نص المقال:

    أزعج المرسوم الذي أصدره الملك عبد الله وعين بموجبه أخاه غير الشقيق الأمير مقرن وليا لولي العهد فخذ عشيرة متنفذ داخل العائلة السعودية الحاكمة، وثمة ما يشير إلى أن ذلك سيطيل أمد الخلاف بشأن موضوع التوريث داخل المملكة.

    فالسديريون، الذين يمتلكون معظم الثروة النفطية ونصيب الأسد من وسائل الإعلام السعودية، منزعجون بسبب مادة تضمنها المرسوم الأخير وتفترض احتمال حدوث شاغر فوري ومزدوج في الطريق إلى العرش، إذ تنص على أنه إذا ما طرأ طارئ على الملك وولي عهده الأمير سلمان في نفس الوقت، من تنحٍ أو موتٍ أو فقدان الأهلية لشغل المنصب، فإن العرش سيؤول بشكل تلقائي إلى الأمير مقرن.

    يذكر أن الأمير سلمان هو السديري الوحيد المتبقي على قيد الحياة من الأشقاء السبعة أبناء حصة بنت أحمد السديري، إحدى النساء الاثنتين والعشرين اللواتي تزوجهن الملك عبد العزيز ليوسع من رقعة نفوذه في نجد موطن الحركة الوهابية.

    ورغم أن سلمان كان قد نفى أنه يعاني من مرض الزهايمر، إلا أن مقربين منه أعربوا عن قلقهم من أنه في حالة وفاة الملك أو تنحيه فإن الادعاءات بأن سلمان مصاب بالمرض قد تستخدم من قبل مجلس البيعة لإعلان عدم أهليته لشغل منصب الملك، وبالتالي تنتقل السلطة مباشرة إلى أخيه غير الشقيق مقرن.


    تساور السديريين الشكوك تجاه الدوافع من تسمية ولي عهد لسلمان قبل أن يصبح نفسه ملكاً، فمثل هذا الإجراء يسلب سلمان القدرة على تعيين ولي عهد له بنفسه، والذي كان من المرجح لو ترك له الخيار أنه سيعين وزير الداخلية السابق أحمد بن عبد العزيز، إلا أن مرسوم الملك بالنسبة للسديريين استبعد عشيرتهم تماما من سلسلة المرشحين لولاية العهد.

    ومع ذلك، لا يزال بالإمكان الاستئناف ضد المرسوم. مجلس البيعة نفسه لم ينعقد، إلا أن الملك استفتى بشأنه وبشكل فردي كل واحد من الأمراء الاثنين والثلاثين الذين يتشكل منهم المجلس، ولن يحول دون أن يتوجه الأمير سلمان إلى مجلس البيعة مجتمعاً أو بشكل انفرادي مع كل واحد من أعضائه ليطلب التراجع عن المرسوم في حال مات الملك أو تنحى أو أعلن فقدانه للأهلية.

    إذا ما أصبح مقرن ملكاً فإن حليفه الأمير بندر، رئيس الاستخبارات الذي تراجعت حظوظه السياسية وضعف نفوذه مؤخراً، سوف يستعيد قوته من جديد ويعود للصدارة مرة أخرى. مع العلم أن بندر يفترض أن يعتبر سديرياً لأنه ابن الأمير سلطان، أحد السديريين السبعة لولا أن أمه كانت جارية إفريقية (سوداء). ولذلك فقد نأى عنه والده ونشأ في إحدى ضواحي الرياض وشق طريقه نحو العناية الملكية من خلال العمل في سلاح الجو، حيث انتبه إليه عمه الملك فهد واستوعبه سعود الفيصل أكثر وزراء الخارجية في العالم مكوثا في منصبه.

    يتعافى بندر الآن من بوادر إصابة بالسرطان، وهو منهمك في معركة استعادة نفوذه في أوساط العائلة الملكية بعد أن خسر ما اعتقد أنه أكبر ورقة في يده إثر نقل ملف سوريا منه ووضعه في عهدة منافسه محمد بن نايف؛ وزير الداخلية الذي يرفض إعادة تسليم الملف إليه اعتقاداً منه بأنه ينعم بحماية فولاذية لا تقهر.

    إضافة إلى ما يجري من دسائس ومؤامرات داخل البيت الملكي، تتعرض سياسات وزير الخارجية سعود الفيصل لنقد شعبي، ومن أشد ناقدي سياساته رجل الدين المحافظ سلمان العودة الذي اشتهر بسبب نشره لخطاب مفتوح ينتقد فيه رد فعل النظام على الثورتين التونسية والمصرية. وكان العودة قد قال في مقابلة نشرت مؤخراً مع صحيفة نيويورك تايمز إن :الحكومات الخليجية تحارب الديمقراطية العربية لأنها تخشى وصولها إلى هنا. أنظر ماذا فعلوا في مصر، لقد حولوا إليها مليارات الدولارات بمجرد وقوع الانقلاب في الصيف الماضي. إن ذلك مشروع خليجي وليس مشروعاً مصرياً، والآن، تفقد الحكومة السعودية أصدقاءها. وإذا ما استمرت على هذا النهج فإنها ستخسر شعبها وستجلب على نفسها الكوارث”. ويحظى حساب العودة على تويتر بمتابعة أربعة ملايين ونصف المليون شخص.

    يعرب ناقدو سعود الفيصل عن قلقهم بسبب عدد الأعداء الذين صنعتهم المملكة بعد أن جعلت دعم الانقلاب في مصر ركناً من أركان سياستها الخارجية. فمن ناحية، استعدت قطر بعد أن هددت بفرض حصار بري وجوي عليها مصرة على إغلاق قناة الجزيرة الفضائية واثنين من مراكز الأبحاث الأمريكية المرموقة التي تقيم لها في الدوحة فروعاً. ومن ناحية أخرى، فقدت الرياض إيران بشكل كامل.

    ولا أدل على ذلك من الصفقة التي أبرمها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارته الأولى لمسقط، والمتعلقة بإنشاء خط لأنابيب الغاز بين إيران وعُمان تقدر كلفته بمليار دولار. كما نقل عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله إن إيران تدرس فكرة إقامة منصة تصدير نفط خارج مضيق هرمز في بحر عُمان داخل ميناء بندر جاسك.

    كلا الخطوتان غاية في الذكاء، إذ تمكنان إيران جيوسياسياً من تجاوز الموانئ النفطية الكبيرة داخل الخليج الفارسي، كما أن إيران بذلك تخرج عُمان من نطاق النفوذ السعودي بعد أن غادرته قطر وتبعتها الكويت التي كانت تتوسط لإبرام صفقة بين الدولتين الخليجيتين (السعودية وقطر)، إلا أنها شعرت بأن السعودية أهانتها من خلال صد الباب في وجه قطر. إذن، ماذا بقي من دول الخليج موالٍ للسعودية؟ فقط البحرين الصغيرة جداً والإمارات. ولذلك، يتساءل كثيرون داخل المملكة إلى أي مدى كانت مثل هذه السياسة الخارجية حكيمة؟

    تعليق


    • #92
      14/4/2014


      سعوديات ينضمن لـ"ثورة بطاقات الهوية"، ماذا يردن من الملك؟



      انضمت سعوديات لما يشبه حملة بث خلالها شباب مقاطع مصورة على موقع “يوتيوب” تطالب الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بإصلاحات اجتماعية وسياسية، وأسماها نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بـ”ثورة بطاقات الهوية”.


      وبحسب موقف راي اليوم الاخبارية، خلال الفترة من 5 إلى 11 إبريل/ نيسان الجاري ، بث 7 قالوا إنهم سعوديون مقاطع مصورة على “يوتيوب” أعلنوا فيه تأييدهم لمطالب 6 نشطاء آخرين سبقوهم وانتقدوا فيها الأوضاع بالسعودية.

      وطالبوا النشطاء بإطلاق سراح أول 3 نشطاء شاركوا في تلك الحملة وأعلنت مصادر حقوقية أنه تم اعتقالهم الشهر الماضي في أعقاب بثهم تلك المطالبات عبر مقاطع مصورة أيضا.

      وتفاعل البعض من النشطاء على “يوتيوب” وموقع “تويتر” مع مطالب النشطاء، وأطلقوا حملة تأييد للنشطاء تحت عنوان “الشعب يقول كلمته”.

      وأطلق آخرون حملة تأييد تحت اسم “ثورة بطاقات الهوية” نظرا لقيام غالبية من ظهر في المقاطع المصورة بإظهار بطاقة هويته خلال عرض مطالبه على الملك السعودي.

      وانتقدت سعوديتان من بين 3 من النشطاء السبعة الجدد قيام السلطات باعتقال الإصلاحيين أو المصلحين والمطالبين بالإصلاح، فيما انتقد 2 من النشطاء السبعة سياسة بلادهم الخارجية، وأعلن أحدهم رفضه لتأييد بلاده وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي، فيما انتقدها الآخر متهما إياها أنها تتآمر على الثورات العربية.

      وبدأت “ثورة بطاقات الهوية” بمقطع مصور بثه شاب سعودي يدعى “عبدالعزيز محمد فهد الدوسري” في 22 مارس/ آذار الماضي، شكا فيه من قلة الراتب، وأظهر خلاله بطاقة هويته.

      وقال فيه: “انا مواطن سعودي .. ما استلم إلا 1900 ريال (507 دولار راتب شهري).. هل هذه تكفي المهر (يدفع لأسرة العروس لإتمام جهازها) ولا السيارة ولا البيت.. ملينا.. وتلومون اللي (من) يفجرون.. عطونا (اعطونا) من حلالنا ( في إشارة لإعادة توزيع ثروة البلاد النفطية).”


      وفي أعقاب ذلك بث 5 نشطاء آخرين حتى 3 إبريل/ نيسان الجاري، فيديوهات أعلنوا فيه تأييدهم له،وطالبوا بزيادة الرواتب وحل مشكلة البطالة وبتوفير العيش الكريم وزيادة الحريات، وانتقدوا وانتقد سوء توزيع الثروة في المملكة.

      وطالبوا من الجميع المشاركة بنفس الأسلوب (الاحتجاج عبر التسجيلات) حتى يصل الصوت للملك السعودي .

      ورغم إعلان مصادر حقوقية أن أول 3 نشطاء شاركوا في تلك الحملة تم اعتقالهم، بث 7 آخرون بينهم سعوديتان فيديوهات جديدة في إطار الحملة نفسها خلال الفترة من 5 إلى 11 إبريل/ نيسان الجاري.

      وفي هذا الإطار، بثت سعودية ( ترتدي نقاب لا يظهر وجهها) قالت إنها تدعى الجازي بن سلطان العنزي، فيديو، أعلنت فيه “تأييد وثناء”، على مطالب من سبقوها “لقولهم كلمة الحق”.

      وانتقدت هي الآخرى الأوضاع في بلادها من انتشار” البطالة والفقر ومشاكل السكن وضياح الحقوق والخدمات السيئة والرسوم والمخالفات وغلاء الأسعار “.

      وقالت إن “البلد مليانة (مليئة) بالفساد المالي والإداري والإخلاقي والواسطة والمحسوبية والمشاريع الوهمية ”واتهمت آل سعود ( الأسرة الحاكمة في السعودية) بالوقوف وراء خلف تلك المشاكل، وليس البطانة المحيطة بهم.
      وتابعت “المشكلة فيكم يا آل سعود ولا حل إلا برحيلكم”.

      وانتقدت على وجه الخصوص سجن الإصلاحيين أو المطالبين بالإصلاح ، مشيرة إلى أن “اللي يقول كلمة الحق يسجن ويعذب وتشوه سمعته “.

      ودعت من يسمعها أن يحذو حذوها بالتسجيلات أو غيرها.

      بدورها دعت ناشطة أخرى قالت أنها تدعى شيماء محمد المالكي ( ترتدي نقاب يخفي وجهها) وأظهرت بطاقة هويتها إلى أن يكون هناك “آلاف التسجيلات حتى يعلم القريب والبعيد عن الوضع ويعلموا ان الشعب غير راض عن الوضع وان التغيير قادم لا محالة”.

      وانتقدت هي الأخرى “سجن المصلحين المطالبين بالحقوق والحكم عليهم ظلما باسم الشريعة “. وتابعت منتقدة السلطات “لا هم أصلحوا في البلد ولا سمحوا للمصلحين بقول الحق”.ودعت هي الأخرى للتحرك للمطالبة بالحقوق وأقل شئ عبر ” التسجيلات “.

      كما بث شخص ثالث يدعى محمد متعب عبدالله الشمري الذي أظهر بطاقة هويته في الفيديو الذي بثه تآمر بلاده ضد الثورات العربية.

      كذلك انتقد اعتقال “الإصلاحيين”، قائلا: “كل من طالب بالإصلاح رموه بالسجن، الشباب ( أول 3 نشطاء) طالبوا بالإصلاح سجنوهم”. كما انتقد ما أسماه “مداهنة المشايخ للحكام”، ودعا إياهم “لقول الحق”.

      بدوره، طالب محمد آل عيدان برحيل آل سعود، وانتقد دعم السلطات لوزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي .

      من جهته، طالب رياض العسيري السلطات بتلبية مطالب المواطنين وتوظيف العاطلين وزيادة الرواتب، وقال: “الدولة غنية والله منعم عليها نبغى حقوقنا أعطونا حقوقنا”.

      بدورهما، أعلن حامد الخالدي ومسفر الخثعمي في فيديوهين منفصلين تأييدهما للمطالب السابقة. ولم يصدر، حتى اليوم الإثنين، رد من السلطات السعودية بشأن هذه المقاطع المصورة وما ورد فيها من اتهامات للعائلة المالكة في السعودية.

      تعليق


      • #93
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        واصل بارك الله فيكم


        تحياتي

        تعليق


        • #94
          في خدمتكم أخي الزائر الكريم

          تقبل احترامي وتقديري لشخصكم الكريم

          ***
          15/4/2014


          * أمر ملكي يعفي بندر بن سلطان من رئاسة الاستخبارات السعودية

          الأمير بندر بن سلطان.. الملك عبدالله... و يوسف الإدريسي

          صدر في السعودية اليوم الثلاثاء أمر ملكي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة من منصبه "بناء على طلبه".

          ونقل التلفزيون السعودي أن الأمر الملكي الصادر أمر بتكليف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بتسيير مهام جهاز الاستخبارات.

          ویوعز الملك السعودي عبدالله ضمن هذا البیان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية كالتالي: "أمرنا بما هو آت :

          أولاً : يُعفى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناءً على طلبه.

          ثانياً : يكلف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة. ثالثاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه."

          وكانت معلومات صحافية قد تمّ تداولها سابقاً تفيد بعزل "بندر" عن الاستخبارات السعودية وسحب الملف السوري من يده، حيث ذكرت وكالة فرانس برس في يوم 20 شباط/ فبراير الماضي ان دبلوماسيا غربيا في الخليج اكد ان السعودية سحبت ادارة الملف السوري من رئيس المخابرات الامير بندر بن سلطان، وقال ان "الامير بندر لم يعد المسؤول (عن الملف السوري)، والامير محمد بن نايف هو من بات المسؤول الاساسي عن هذا الملف".

          وذكرت مصادر دبلوماسية ان واشنطن وجهت انتقادات لادارة الامير بندر للملف السوري، بحسب تقرير فرانس برس.


          وكان الامير بندر، وهو نجل ولي العهد السابق الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود، عين في تموز/يوليو 2012 على راس جهاز المخابرات السعودي.


          وشغل الامير بندر طوال 22 عاما منصب السفير السعودي في واشنطن.


          وكانت تقارير اعلامية كثيرة اتهمت بندر بن سلطان بدعم المسلحين وبينهم التكفيريون في سوريا والعراق واماكن اخرى ما ادى بحسب المراقبين الى ازدياد غضب الولايات المتحدة الاميركية من سلوكه وبالتالي دفعت بالمسؤولين في السعودية الى اقصائه عن منصب رئاسة الاستخبارات العامة.


          ***
          * معهد ستوكهولم: السعودية رابع أعلى معدل انفاق على التسلح عالميا

          الأوضاع الإقتصادية المتأزمة التي يشهدها العالم لم تقلص شهيّة الدول لشراء السلاح. معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عرض تقريره السنوي الجديد في نيويورك مسجلاً إنخفاضاً عالمياً إجمالياً، وصعوداً كبيراً في تسلح بلدان الخليج وعلى رأسها السعودية.

          فيديو:
          http://www.almayadeen.net/ar/news/am...84%D9%85%D9%8A

          في حسابات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سجلت المملكة العربية السعودية رابع أعلى معدل انفاق على التسلح عالمياً، حيث أنفقت الرياض في العام الماضي فقط 67 مليار دولار من أصل تريليون و747 مليار دولار مجموع ما أنفقه العالم. وبلغت نسبة الزيادة السعودية 14 بالمئة عن العام الماضي. لكن ليس كل السلاح السعودي مخصصاً للدفاع.

          وتحدث المحلل الاستراتيجي للأمن القومي الأميركي أنطوني كورديسمان عن الزيادة الكبيرة في انفاق القوات السعودية غير العسكرية التي ليس لديها حرس وطني كبير ووزارة خاصة، بل لديها أيضاً وزارة الداخلية مشيراً إلى أنها "تنفق حالياً على الأمن الداخلي أكثر مما تنفقه مجموعة من الدول على جيوشها".

          شمال العالم يخفض شراءه للسلاح بشكل كبير، ويرفع صادراته. أما منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهادي فشهدت قفزة في التسلح ضمن سباق للسيطرة على مناطق النفوذ، أو على ثروات أو على الإثنين معاً، كما في النزاع الصيني الياباني، حيث كانت الولايات المتحدة على رأس المستفيدين.

          من جهته، لفت مؤلف ومدير قسم السياسة الخارجية في معهد الدراسات السياسية جون بفز إلى إنه "في عهد ادراة الرئيس كلينتون رفعت صادرات السلاح عمداً، وفي عهد إدارة الرئيس أوباما سهلت الصادرات ونظمت فتضاعفت القيمة أكثر من مرة خلال السنوات العشر الأخيرة".

          خلال هذه الفترة خفّضت واشنطن نسبة الإنفاق العسكري الأميركي بنحو 8 في المئة نتيجة خفض ميزانيتها.

          إذا كان العالم يخفّض انفاقه على التسلح، فإن منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا تحديداً تشهدان نمواً كبيراً. وفي الشرق الأوسط لم يؤثر الربيع العربي على نفقات باهظة دفعتها دول المنطقة في التسلح.

          تعليق


          • #95
            16/4/2014


            * دعما للتكفيريين.. السعودية تستعد لهجوم على الحوثيين باليمن



            كشفت مصادر دبلوماسية عربية ان الرياض تستعد لشن هجوم عسكري على الحوثيين داخل الاراضي اليمنية.

            ونقلت صحيفة "الزمان" بحسب موقع "اليمن الان" عن المصادر ذاتها، ان الرياض ابلغت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استياءها من قراره بمنع الجيش من التدخل لدعم السلفيين المدعومين من السعودية في قتالهم ضد الحوثيين شمالي اليمن.
            وتابعت المصادر لصحيفة الزمان قولها، يبدو أن تلك الاشتباكات ستتخطى حدود البلاد، وتوقعت احتمال تدخل سعودي عسكري باليمن.
            وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد اصدر تعليمات تحظر على الجيش التدخل في القتال بين السلفيين والحوثيين.


            ***
            * "يو بي آي": الاسباب المرجحة لاعفاء بندر من منصبه




            اوردت وكالة أنباء "يونايتد برس انترناشونال" عدة أسباب قالت بأنها قد تكون السبب الاصلي وراء إعفاء الامير بندر بن سلطان من رئاسة المخابرات السعودية وأولها سياسته في الملف السوري.

            وكان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز قد أعفى الثلاثاء الأمير بندر بن سلطان من مهامه كرئيس للإستخبارات السعودية، وعيّن بدله يوسف الإدريسي.

            وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) مساء الثلاثاء، أن الملك عبدالله بن عبد العزيز، أصدر أمراً ملكياً أعفى بموجبه رئيس الاستخبارات العامة، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، من منصبه، "بناءً على طلبه".


            وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن بن سلطان يمضي فترة نقاهة في قصره في مراكش بالمغرب، بعد عملية جراحية أجراها في الولايات المتحدة.


            ووفقا لوكالة (يو بي آي) فإن "أوساطا مقربة من السلطات السعودية تعتقد ان الامير بندر استاء من سحب الملفين السوري والايراني منه واعطائهما لابن عمه الامير محمد بن نايف وزير الداخلية، وتهميشه بالكامل بعدها، الامر الذي دفعه لمغادرة المملكة ولم يعد لها منذ ذلك الحين".


            وتوضح الوكالة أنه "لوحظ ان الامير بندر كان غائبا عن اللقاء الذي تم بين الملك السعودي والرئيس الاميركي باراك اوباما اثناء زيارة الاخير للمملكة قبل اسبوعين".


            وتضيف (يو بي آي) أن "الامير بندر تبنى سياسة متشددة تجاه النظامين الايراني والسوري واشرف على تمويل جماعات متطرفة وتسليحها عندما كان مسؤولا عن الملف السوري، وهو معروف بكراهيته للرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، واعترف بدوره في محاولة اغتيال السيد حسين فضل الله المرجع الشيعي المعروف بعد تفجير مقر للمارينز في بيروت".


            وتابعت الوكالة تحليلها بالقول "ان العلاقة لم تكن جيدة بين الملك السعودي والامير بندر، وتردد انه عاد الى المملكة لتولي جهاز المخابرات بناء على توصية اميركية بعد تراجع اهمية ودور هذا الجهاز بعد عزل الامير تركي الفيصل من قيادته، حسب آراء محللين غربيين، وانفجار الازمة السورية، ووصول المواجهة العسكرية مع ايران الى مرحلة متقدمة قبل ان يتم تجاوزها في الاتفاق النووي الاخير".


            ***
            * خبير: إخفاقات بندر في ملفاته سبب إعفائه




            أكد الخبير في الشؤون السعودية عبدالأمير العبودي أن الإخفاقات التي تعرض لها الإرهابيون في المناطق التي استلم بندر ملفاتها كانت السبب وراء إعفاءه من رئاسة الاستخبارات السعودية؛ متوقعاً أن تقوم السعودية بإجراء مفاوضات مباشرة وتقاربات مع المعارضة الداخلية. وفي حديث هاتفي لقناة العالم أشار العبودي إلى أن الإعفاء كان متوقعاً وكان يدور في أروقة المملكة السعودية منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بعد الإخفاقات الكبيرة التي تعرض لها الإرهابيون في كافة المناطق التي استلم بندر ملفاتها.

            وأوضح أن الواقع الذي يؤكد أن بندر بن سلطان كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة يتوزع بين نقطتين رئيسيتين: الأولى هي التقارب بين إيران من جهة والمعسكر الغربي من جهة أخرى؛ الأمر الذي يؤكد على أن السعودية باتت غير قادرة بعد ذلك الإبقاء على من هو عنصر توتر وتصعيد في فترة ليست بالقصيرة.. فهي تحاول من جهتها تلطيف الأجواء مع إيران والتقرب إليها وإخراج العناصر التي تعتقد بأنها مشكلة في العلاقة مع إيران؛ وكان بندر في مقدمة هؤلاء.

            وبين أن النقطة الثانية هي الفشل الذريع الذي حصل للجماعات الإرهابية؛ وكذلك الملفات التي كان بندر قد استلمها بنفسه؛ وأثبتت أن بندر غير قادر على إدارتها "ومنها الملف السوري على الأقل؛ ومن هنا كان لابد للسعودية من تغييره."

            ولفت العبودي إلى أن "القشة التي قصمت ظهر بندر هو الأمير مقرن؛ الذي عبر في أكثر من مرة على أن السعودية يجب أن تتخلص من الكثير من عناصر الشد والشحن وفي مقدمتهم بندر."

            وعلى الصعيد الداخلي أوضح العبودي أن السعودية وفي الفترة القريبة الماضية صارت تؤمن بأن عملية مصارعة القوى وكتم الأنفاس والحريات ومصادرة الآراء تؤدي بالتالي إلى حسني مبارك آخر أو زين العابدين بن علي آخر أو معمر القذافي آخر أو إلى صدام آخر.. فصارت تؤمن بوجود الحوار على الأقل أو الإصغاء أو التقرب من الجهات الأخرى.

            وبين أن المعارضة السعودية الداخلية وإن كانت غير فاعلة وغير قوية إلا أن السعودية فيما تمتلك من قبضة وحديد ونار صارت تلتفت إليها بشكل واضح؛ كما أشار إلى أن اعتقال الشيخ النمر قد شكل مشكلة لها؛ وأشار إلى أن الكثير من المعارضات الداخلية صارت تخرج بمظاهرات واضحة.

            ورأى العبودي: أن السعودية صارت أكثر عقلانية من السنة الماضية ومن السنوات التي سبقتها.. ونتوقع أن تقوم السعودية بإجراء مفاوضات مباشرة وتقاربات مع المعارضين السعوديين في الداخل؛ وهذا له دخل واضح في عملية إقصاء بندر.

            وشدد على أن "السعودية ليست كالسعودية قبل سنتين من الملف السوري." مبيناً أنها: عندما تدخل ملفاً لا تمتلك نفساً طويلاً في معالجته وسرعان ماتتبدل أوارقها.

            وأضاف أن السعودية قد فشلت في الكثير من الملفات ومنها ملفات البحرين واليمن ولبنان وسوريا والعراق؛ مؤكداً أن: أكثر فشلها هو في الملف الإيراني حيث حاولت أن تكون قطباً مناوئاً وأن تعزل إيران في حين أن إيران قامت بعزلها اليوم.

            ***
            * تداعيات إعفاء بندر بن سلطان


            الاوامر السعودية الملكية المتتالية: اعدام سياسي لبندر ونزع الالغام من امام متعب

            عبد الحسين شبيب

            يمكن النظر الى الامر الملكي باعفاء بندر بن سلطان من منصبه كرئيس للاستخبارات العامة من زاويتين: الاولى تتعلق بالادارة السعودية للملف السوري والثانية الصراع على العرش.

            فيما يتعلق بسوريا ثبت الامر الملكي التحليل السائد بان المملكة اخفقت في تحقيق ما وعدت به الولايات المتحدة من ان امساكها حصرا بادارة عملية اسقاط النظام السوري واقصاء تركيا وقطر عن هذا الملف كفيل بتحقيق النتائج المطلوبة. الاخفاق السعودي وتخييب أمل الحلفاء تم تظهيره تدريجياً بحسب تسلسل الوقائع. الوقائع الاولى تمثلت بتفاعل الانقسامات السياسية والميدانية بين الفصائل المعارضة والمقاتلة في سوريا وصولاً الى الصراع الدموي بين مختلف المكونات العسكرية وابرزها تنظيما داعش والنصرة، فيما اخفقت تجربة "الجبهة الاسلامية" في تشكيل بديل عسكري لهذين التنظيمين يمسك باكبر مساحة ممكنة من الارض. وهذه الانقسامات لم تبرز بشكلها العنيف الا بعد تولي بندر. اما على المستوى السياسي فلم يشكل احمد الجربا خيارا تتقاطع حوله بقية المكونات والشخصيات السياسية، رغم ما مد به من دعم سعودي، بل كان في الخلاصة خيارا استفزازياً وشخصية كريهة داخل المعارضة تشبه شخصية بندر نفسه.

            الصورة الثانية تمثلت بسيل النجاحات الميدانية التي حققها الجيش السوري في مختلف الجبهات وتطهير مساحات كبيرة من تلك التي كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة، واخصها المناطق الممتدة على طول الحدود اللبنانية والتي انتهت الى تنظيف شبه نهائي توج آخرها في منطقة القلمون مع استعادة معلولا والقرى المجاورة بعد السقوط المدوي ليبرود ثم قلعة الحصن في الشمال. وهنا يكمن الاخفاق الجوهري لبندر اذ انه من بين كل المناطق الحدودية بدت المناطق اللبنانية المتاخمة لسوريا بما تشكله من امداد عسكري ولوجستي وبشري وسياسي واعلامي الساحة الافضل لبندر بحكم ارتباطاته القوية بالشخصيات والقوى اللبنانية المتورطة في الحرب لاسقاط الرئيس الاسد. وكان رهان بندر على هذه القوى كبيرا بالمقارنة مع سيطرة تركيا المنافسة له على حدودها وعدم امكان توظيف السعودية للمناطق الحدودية التركية مع سوريا في تفعيل دوره العسكري. اما الحدود الاردنية التي قيل الكثير عن استثمارها في فتح الجبهة الجنوبية فتبين انها فقاعات اعلامية ليس اكثر.



            وعليه فان الانقسامات الميدانية بين المجموعات المسلحة التكفيرية وغير التكفيرية ومن ثم الصراعات الدموية بينها توازيها النجاحات الميدانية للجيش السوري اسقطت رهان بندر على نجاحه في ادارة الملف السوري مع ما رتبه على مجمل السياسة الخارجية من اعباء وعداوات نتيجة التورطات التي ترجمت على شكل تفجيرات واعتداءات انتحارية في لبنان تحدثت مصادر سياسية واعلامية وامنية كثيرة عن وقوف بندر وراءها. وتبين ان استثماره في تنظيم القاعدة رغم العداء المعلن بين التنظيم وبين المملكة قد رتب نتائج خطيرة على المصالح السعودية في الخارج.

            هذا الاخفاق في الادارة لم يسعفه تذرع الرياض بان اعراض واشنطن عن تنفيذ ضربة عسكرية لسوريا الصيف الماضي ومن ثم ابرام تسوية الكيميائي ثم تسوية النووي الايراني في تقديمها كسبب منطقي للفشل السعودي على الساحة السورية. بل ربما يمكن قول العكس ان فشل الادارة السعودية التي اشرف عليها بندر وبموافقة عليا هي التي دفعت الاميركيين تباعا الى التخلي عن الخيار العسكري ومن ثم الشروع في مؤتمر جنيف وازدياد اسهم الحل السياسي. وما قيل حينها عن خلاف اميركي سعودي بسبب التسوية الكيماوية والتراجع عن الضربة وتحذير بندر بنفسه من عواقب سيئة على العلاقة الاميركية _ السعودية ليس سوى عملية ذر للرماد في العيون، سببها ان السعودية بما تملك من ثقل مالي واعلامي وسياسي لدى المعارضة وقدرة على تحريك الاوراق ورغم ذلك هي التي اخفقت في تحقيق النتائج المطلوبة بل كانت النتائج مدمرة للمعارضة ولخطاب التغيير وللواقع الميداني.
            تقول القاعدة التوارثية في المملكة لا يمكن ان تنتقل السلطة من الاصغر الى الاكبر، وبالتالي فان من سيخلف مقرن سيكون من أحفاد عبد العزيز وليس من ابنائه

            هكذا بدأت عمليات اخراج بندر من الصورة تباعاً من خلال اخراج المملكة نفسها من الصورة التي وضعها فيها. وترجم ذلك بالامر الملكي الذي جرَم اشراك السعوديين في القتال خارج المملكة، والمقصود طبعا سوريا، ثم تصنيف النصرة وداعش ومتفرعات القاعدة منظمات ارهابية يتوجب محاربتها، وهي طبعا كانت ادوات بندر في الساحة السورية وغيرها ايضاً، ثم كانت الترجمة الاخرى في الايعاز لتيار المستقبل في لبنان بالمشاركة في الحكومة جنباً الى جنب مع حزب الله، بعد خطاب تصعيدي رافض لهذه الفكرة، ثم تم ترجمة ذلك في الخطة الامنية التي نفذت في طرابلس، ثم جاء الحديث عن اعادة تنشيط قنوات التواصل الايراني _ السعودي وعقد لقاءات عدة بحثا عن قواسم مشتركة تم تهميشها سابقا من قبل بندر بن سلطان وفريقه. وقد كانت مصادر عدة تحدثت عن شرط ايراني لتفعيل التواصل يتمثل باقصاء بندر. طبعا المظلة الكبرى التي ظللت الخطوات السعودية تمثلت بالقناعة الدولية التي تشكلت بان المجموعات التكفيرية التي تم استقدامها الى سوريا للاطاحة بالنظام اصبحت تشكل خطرا على كل الدول التي جلبتها الى سوريا بدءا من الولايات المتحدة وليس انتهاءا بالسعودية.

            هذه التحولات ترجمت بروايات غير رسمية عن خروج بندر من المعادلة وايكال الملف السوري الى محمد بن نايف وزير الداخلية لمعالجة اثاره المرتقبة على الامن الداخلي السعودي. قيل كثيرا عن فترة نقاهة لبندر بعد عملية جراحة في الولايات المتحدة، لكن احداً لم يصدق هذه الروايات وهو يشهد سلوكاً سعودياً يتضمن اعترافاً ضمنيا بالاخفاق في سوريا.

            كان المتوقع ان تحسم زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الجدل بشان دور بندر وما اذا كان تم اقصاؤه من الادارة السعودية كلياً، وكان الرهان على ما اذا كان سيشارك في المحادثات التي سيجريها اوباما في الرياض مع الملك عبد الله وكبار المسؤولين. ولما لم يحضر ُقطع الشك باليقين بان دور الرجل انتهى، لكن مع بقاء شعرة معاوية موجودة في التحليلات خصوصاً بعيد تعيين الامير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد وملكا في حال شغور المنصبين. حينها قيل ان مقرن هو صديق لابن اخيه بندر وانه هو من اعاده الى الحياة العامة بعد اقصائه عنها، حيث تولى في تموز عام 2012 رئاسة الاستخبارات العامة بدعم من مقرن. راود الشك البعض بأن تعويم مقرن قد يتضمن تسامحا مع بندر. لكن الامر الملكي باعفاء بندر من منصبه وضع حداً لكل التكهنات باعتبار هذا الامر هو قرار الاعدام السياسي لبندر من خلال اخراجه واخوته من معادلة السلطة، بعد اعفاء خالد بن سلطان من منصب نائب وزير الدفاع، ولم يبق سوى سلمان بن سلطان كنائبٍ لوزير الدفاع، لكن مع توقعات قريبة بخروجه لا سيما وانه كان يساعد اخاه بندر في ادارة الملف السوري، وبالتالي فقد خرج الاثنان معا من هذا الملف.
            رئاسة الاستخبارات العامة اخرجت من العائلة الحاكمة واوكلت الى الفريق الادريسي، وبالتالي أقصيت كجهاز عن التأثير لصالح اي مرشح منافس للامير متعب

            وهنا تكمن الزاوية الثانية من الرؤية المتعلقة بقرار الملك عبد الله اعفاء بندر من منصبه رسمياً وتعيين الفريق يوسف بن علي الادريسي القيام باعمال رئاسة الاستخبارات_ ليس رئيسا اصيلاً_ وهي زاوية النظر الى الصراعات المحتدمة على خلافة الملك عبد الله، وفي الاساس قيل ان ايكال الملف السوري لبندر كان لتوريطه فيه ومن ثم احراق اوراقه المستقبلية. فأمس اعلن رسميا ان ابناء سلطان، وكان بندر أقواهم، قد خرجوا كلياً من النقاش، كما حصل مع ابناء فهد سابقاً، وتماماً كما خرج من تبقى من اخوة الملك عبد الله من المعادلة من خلال قراره تعيين مقرن وليا لولي العهد. فهذا القرار يعني أن مقرن هو آخر الورثة من ابناء عبد العزيز لأنه أصغرهم، وبالتالي كما تقول القاعدة التوارثية في المملكة لا يمكن ان تنتقل السلطة من الاصغر الى الاكبر، وبالتالي فان من سيخلف مقرن سواءاً في ولاية العهد لو اصبح سلمان ولي العهد الحالي ملكاً، أو لو اصبح مقرن ملكاً، فان من سيخلفه سيكون من أحفاد عبد العزيز وليس من ابنائه. وهؤلاء الأحفاد سيكونون ابناء الملك عبد الله بالدرجة الاولى وأولهم الامير متعب وزير الحرس الوطني الذي تقول كل التحليلات ان تعيين مقرن لم يكن سوى لتسهيل وصوله الى ولاية العهد، ومن ثم كرسي الملك بسبب طواعية مقرن لاخيه الملك عبد الله.

            وقد كان لافتا في الأمر الملكي أن رئاسة الاستخبارات العامة قد اخرجت من العائلة الحاكمة واوكلت الى الفريق الادريسي، وبالتالي أقصيت كجهاز عن التأثير لصالح اي مرشح منافس للامير متعب، مع ضمها ايضاً الى الاجهزة التي يمكن أن تلعب دوراً اساسياً في حماية متعب ونزع الالغام من طريق وصوله الى العرش، تماماً كما تقطع الطريق على من يتولاها من العائلة من مد خطوط خارجية مع الدول المؤثرة في الصراع على الحكم في المملكة، كما يفعل محمد بن نايف حاليا من خلال تفضيله كخيار اميركي على سواه.

            ماذا بعد القرار؟ هل يقبل ابناء عبد العزيز وبقية احفاده بتفرد الملك عبد الله في نقل السلطة الى اولاده واستبعاد الاخرين، خصوصا بعد النعي الرسمي لهيئة البيعة ودورها في هذا المجال؟ هل تلعب المؤثرات الخارجية ادوارها؟ هل سيؤدي اعفاء بندر الى ترجمات ايجابية في السياسة الخارجية السعودية بعدما لبست في عهده لبوسا امنية بسبب هيمنته على سعود الفيصل وكبر سن الاخير؟ هل تتحسن العلاقات الايرانية السعودية تحديداً؟ اسئلة كثيرة بعضها اجوبته كامنة في السؤال نفسه وبعضها كامن نفوس المتضررين من الاوامر الملكية.

            ***
            * بندر خارج الخدمة... نهائياً

            صحيفة الاخبار

            وأخيرا تبين الخيط الأبيض من الأسود. بعد اسابيع من الشائعات والمعلومات غير المثبتة، حسم ذاك الأمر الملكي ما كان تسريبات صحافية: بندر بن سلطان خرج من الصورة، وهذه المرة على نحو نهائي. حدث مفصلي يعيد قراءة ما قبله، ويفتح المجال واسعا أمام التخمينات بشأن قادم الأيام.

            «بناءً على طلبه»، عبارة كافية ليس إنهاء خدمة بندر بن سلطان كرئيس للاستخبارات العامة فحسب، بل ووضع خاتمة لمستقبله السياسي. الأمر الملكي في حدّ ذاته ليس إجراءً إدارياً روتينياً، ولكنه يرفع طرفاً من الستار المسدل على خلافات ﻻهبة حول تقاسم السلطة بين الأجنحة في البيت السعودي.

            في دﻻﻻت الأمر الملكي، الذي نص على تكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة، أن جناح اﻻمير سلطان سوف يخرج من معادلة السلطة بصورة نهائية. وبإعفاء خالد بن سلطان من منصبه كنائب لوزير الدفاع ثم إعفاء بندر بن سلطان أمس، يكون نائب وزير الدفاع حالياً سلمان بن سلطان قد تأهب لمغادرة موقعه لمصلحة أحد أبناء اﻻمير سلمان، ولي العهد ووزير الدفاع.

            بندر بن سلطان الذي اختار لنفسه دور رجل المهمات القذرة في الغالب، فرض نهجاً صارماً في طريقة التعاطي معه على مستوى العائلة المالكة وعلى مستوى العلاقة مع الحلفاء، وخصوصاً الوﻻيات المتحدة.ويجدر هنا التذكير بأن بندر غاب عن المشهد السياسي أكثر من أربع مناسبات منذ تعيينه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني عام 2006، وفي كل مرة كان يغيب فيها على خلفية مشكلة داخل العائلة المالكة أو بفعل فشل مهمة تستوجب تجميد نشاطه السياسي. وكانت عودته اﻻخيرة إلى الأضواء في تموز 2012 بصحبة ديفيد بترايوس، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، بمثابة الرهان اﻻخير الذي كان سيقرر في حال نجاحه مستقبله السياسي.

            كان بندر مستبسلاً في توظيف كل اﻻوراق، بما في ذلك ورقة تنظيم «القاعدة»، لجهة الفوز بصفقة العمر عبر إسقاط النظام السوري. ولكن جاء اﻻمر الملكي في 3 شباط الماضي بتجريم المقاتلين السعوديين المدنيين والعسكريين ليكون بمثابة إعلان غير مباشر بفشل مهمة بندر وما يتطلبه من إزاحته عن المشهد بصورة نهائية. ما جرى طيلة الفترة التي تلت صدور الأمر الملكي الخاص بالمقاتلين مجرد إخراج لخطوة منتظرة جاء وقتها يوم أمس.

            خطوة كانت منتظرة استناداً الى مجموعة من المؤشرات، لعل أوّلها مغادرة بندر للسعودية قبل أسابيع بحجة إجراء عملية جراحية، تم التسريب وقتها أنها لم تكن سوى حجة لإبعاده عن مركز القرار في الرياض، في سياق تعديلات مرتبطة بتركيبة الحكم في السعودية وبسياسة المملكة حيال الخارج. لم يمض وقت طويل حتى جاءت خطوة تعيين مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد في السعودية، في خطوة جاءت عشية زيارة حاسمة لباراك أوباما تمت بعد تأخير لأيام.

            لم تخرج معلومات مؤكدة وقتها حول سبب التأخير، وحول ما جرى في خلال المحادثات التي تمت بين الرئيس الأميركي وبين الملك عبدالله وولي العهد سلطان ومقرن في تلك الجلسة التي استغرقت ثلاث ساعات. شائعات كثيرة روّج لها وقتها، لعل أبرزها إشارات البعض إلى أن اللقاء لم يكن ودياً، بدليل عدم استقبال أوباما في المطار بما يليق برئيس الدولة العظمى في العالم، وخروجه من المملكة دون مراسم، والاكتفاء بخبر بثّته وكالة الأنباء السعودية. لم تمض أيام حتى تحدث البعض عن عودة مظفرة لبندر الى المملكة التي أفادت معلومات بأنه وصلها قبل أيام، إلى أن جاء الخبر اليقين في الأمر الملكي الذي صدر يوم أمس.

            اليوم، وبعدما أصبح التسريب يقيناً، فُتح الباب أمام مجموعة من التساؤلات، تتركز حول ما ستشهده المرحلة المقبلة، على خلفية إقالة بندر، سواء على مستوى توزيع السلطة داخل العائلة المالكة أو على مستوى العلاقات البينية في المنطقة، وكذلك على مستوى شبكة تحالفات السعودية: هل ستصدق التسريبات عن تنحّ وشيك للملك عبدالله؟ ماذا سيحصل في الملف السوري سعودياً؟ ماذا عن العلاقة مع إيران في ظل معلومات عن لقاءات سعودية إيرانية جرت خلف الأضواء خلال الفترة الماضية ترمي الى إصلاح ذات البين بين الطرفين؟ وكيف سينعكس ذلك على الوضع في العراق؟ وأيضاً على الملف اللبناني والانتخابات الرئاسية المرتقبة؟ﻻ شك في أن بندر بن سلطان أحدث نقلة فجائية في وجهة السياسة الخارجية، وجعل من بلاده مركزاً لخصومات جمة في الإقليم وعلى مستوى العالم، الأمر الذي يفرض على صنّاع القرار إعادة تقييم ومراجعة راديكالية لمرحلة كان فيها بندر رأس الحربة في السياسة الخارجية السعودية.

            قد يؤشر إعفاء بندر الى مرحلة صراع حاد بين اﻻجنحة، ولكن بالتأكيد أمام إزاحة جناحي فهد وسلطان الى جانب استبعاد أحمد بوصفه أحد أركان الجناح السديري من معادلة التوريث، نكون أمام مستقبل شديد الغموض، وقد يكون دموياً، ما لم تشهد الدولة إصلاحات جوهرية سياسية واقتصادية وقضائية تنقذ العرش من الانهيار.

            تعليق


            • #96
              16/4/2014


              * ’يونايتد برس’: الأزمة في سوريا والملف الإيراني يطيحان برأس بندر بن سلطان

              ’يونايتد برس’: علاقة بندر بالملك السعودي لم تكن جيدة

              رجّحت مصادر اعلامية أن يكون الفشل الذريع في إدارة الأزمة في سوريا والملف الإيراني السبب الرئيسي لإقالة رئيس الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان من منصبه بقرار ملكي.

              وقالت وكالة "يونايتد برس" إن أوساطاً مقربة من السلطات السعودية رجحت أن تكون مغادرة بندر بن سلطان البلاد منذ أشهر جاءت نتيجة الاستياء من سحب الملفين السوري والايراني منه واعطائها لإبن عمه محمد بن نايف وزير الداخلية".

              وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن بندر يمضي فترة نقاهة في قصره في مراكش بالمغرب، بعد عملية جراحية أجراها في الولايات المتحدة.



              وأشارت الوكالة الى أن بندر كان معروفا بكراهيته للرئيس السوري بشار الاسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واعترف بدوره في محاولة اغتيال المرجع الديني اللبناني الراحل السيد محمد حسين فضل الله بعد تفجير مقر للمارينز في بيروت.

              وتوقفت الوكالة عند غياب الامير بندر عن اللقاء الذي تم بين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الامريكي باراك اوباما اثناء زيارة الاخير للمملكة قبل اسبوعين.

              ونسبت الوكالة لمحللين غربيين قولهم إن "العلاقة لم تكن جيدة بين الملك السعودي والامير بندر، وتردد انه عاد الى المملكة لتولي جهاز المخابرات بناء على توصية امريكية بعد تراجع اهمية ودور هذا الجهاز إثر عزل الامير تركي الفيصل من قيادته، وانفجار الازمة السورية، ووصول المواجهة العسكرية مع ايران الى مرحلة متقدمة قبل ان يتم تجاوزها في الاتفاق النووي الاخير".

              ***
              * من هو رئيس المخابرات السعودية الجديد؟


              شخصية غامضة وثلاث ترقيات توصله إلى قيادة الجهاز الحسّاس

              نقلاً عن صحيفة سبق الاكترونية السعودية


              لم يُعرف عن الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي، الذي عُيِّن رئيساً للاستخبارات العامة السعودية الكثير، ويعتبره البعض شخصيةً غامضةً في هذا الجهاز، وهي عادة ترجع لخصوصية هذا الجهاز ورجال المخابرات في العالم.

              لكن المتتبع لجهاز الاستخبارات العامة يُفاجأ بوصول الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة إلى قيادة هذا الجهاز نظراً لحصوله على ثلاث ترقياتٍ في فترةٍ وجيزة جداً، بثلاثة أوامر ملكية وضعته على سدة الرئاسة العامة للاستخبارات، حيث صدر أمرٌ ملكي في تشرين الأول عام 2012 بتعيينه نائباً لرئيس الاستخبارات العامة بدلاً من الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، وفي تموز 2013 تمت ترقيته برتبة فريق ركن أول إبّان تولي الأمير بندر بن سلطان رئاسة الاستخبارات العامة، ويوم أمس صدر أمرٌ ملكي بتكليفه بقيادة الاستخبارات العامة السعودية، كأول شخصٍ يقود هذا الجهاز الحسّاس من خارج أفراد الأسرة الحاكمة منذ 38 عاماً تقريباً.

              توالى على رئاسة هذا الجهاز بعد نشأته ثلاثة من خارج أسرة آل سعود، وهم: محمد بن عبد الله العيبان، واللواء سعيد بن عبد الله كردي، وعمر بن محمود شمس، وبعدها تولى الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئاسة المخابرات السعودية، ومن بعده الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود، ثم الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، إلى أن تم تعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، قبل إعفائه من منصبه، أمس، وتكليف الفريق الإدريسي مكانه.



              وتنتظر الرئيس الجديد للمخابرات السعودية ملفات ضخمة، تحتاج إلى التعامل معها بحنكة وصرامة، أبرزها الملفات السورية واليمنية والإيرانية، والاضطرابات في العراق ولبنان، وعديد من القضايا الملتهبة في المنطقة، والتي تمر بأحداثٍ مفصلية قد تغيّر خريطة الشرق الأوسط ومستقبله.

              ولرئاسة جهاز الاستخبارات العامة مجمع شامل في العاصمة الرياض، يضمّ مبانٍ متعدّدة ومراكز تدريب وتأهيل، وهناك مكاتب داخلية في مدينتَي الخُبر وجدة، ومكاتب خارجية في الدول ذات الاهتمام.

              وتتبع لرئاسة الاستخبارات العامة أكاديمية ومركز ومدرسة: أكاديمية علوم الأمن الوطني وهي مختصّة بتدريب وتأهيل منسوبي الرئاسة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى, في مجال فنون ومهارات العمل الاستخباري، ويقع غرب مدينة الرياض، ومركز ومدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف، وهما مختصّان بمجال تدريس فنون وأساليب المهمات والعمليات الخاصّة لضباط الاستخبارات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى للقيام بأي مهمة عسكرية خارج المملكة.

              ***
              * احد عناصر الشرطة الدينية بالسعودية يشج رأس فتاة بحديقة عامة



              اعتدى عضو في هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بمكة المكرمة على فتاة آسيوية في العقد الثاني من عمرها أثناء تنزهها مع عائلتها في حديقة عامة، حيث قام بضربها على مقدمة رأسها متسبباً في نزيف برأسها.


              وتشير التفاصيل إلى أن عضو الهيئة خلال جولته الميدانية قبل صلاة العشاء توجه إلى الفتاة طالباً منها مغادرة الحديقة والرجوع إلى المنزل إلا أن الفتاة رفضت شد شنطتها من يدها بقوة وضربها على رأسها بها, وعندما رأى الفتاة تنزف دمائها، غادر الموقع، وذلك حسب “أضواء الوطن” الإلكترونية.

              وتوجهت الفتاة ودمائها قد أغرقت ملابسها بصحبة شقيقها إلى قسم الشرطة وتقدما ببلاغ ضد عضو الهيئة ثم تحويلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر وتم خياطة رأس الفتاة.

              وأوضحت مصادر أن والد الفتاة تعرّض لضغوط مستمرة من عضو الهيئة وأصدقاءه ليتنازل عن البلاغ, إلا أنه رفض وطالب بالعدالة وفق الأنظمة والتعليمات.

              وذكرت المصادر أن رجل الهيئة المعتدي ذهب إلى والد الفتاة في المنزل واعترف بأنه يعاني من ارتفاع السكر والعصبية, وأنه مخطئ.

              تعليق


              • #97
                16/4/2014


                * السعودية تشدد القيود على الأصوات المعارضة



                رويترز
                بانوراما الشرق الاوسط

                تجنبا للسقوط في خضم الاضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط تكثف المملكة العربية السعودية حملتها على الأصوات المعارضة في الداخل مما أثار مخاوف من ضياع مساحة أكثر انفتاحا للنقاش العام ظهرت في السنوات الأخيرة.

                ووقع تحت طائلة سلسلة اعتقالات وقوانين جديدة إسلاميون سنة ومسلمون شيعة وإصلاحيون ليبراليون وملحدون ودعاة حقوق إنسان فيما وصفه أحد النشطاء بأنه “حالة طواريء غير معلنة”.

                كانت وسائل التواصل الاجتماعي وما يصفه المحللون بمساعي الملك عبد الله لتعزيز مناخ أكثر انفتاحا منذ بدايات القرن الحادي والعشرين قد أتاحت للسعوديين مجالا أكبر من ذي قبل لانتقاد السلطات ومناقشة موضوعات كانت تعتبر من المحرمات.

                إلا أن المملكة اتخذت منذ تفجر انتفاضات الربيع العربي عام 2011 خطا أكثر صرامة بكثير في مواجهة أشكال كثيرة من المعارضة دفعها لاحتجاز إصلاحيين ليبراليين ومنتقدين إسلاميين بتهم منها التحريض والمساس بأمن الدولة.

                ولا تزال الأسرة الحاكمة تسيطر بقوة على مقاليد الأمور في البلاد التي هي أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تشهد من آن لآخر مظاهرات محدودة تطالب بالإفراج عن متشددين سنة أو نشطاء ليبراليين أو مظاهرات شيعية في المنطقة الشرقية.

                لكن محللين على صلة وثيقة بالنخبة في المملكة يقولون إن الحكومة تلمس خطرا لم تلمسه من قبل وترى أن الحرب الأهلية الدائرة بسوريا والأزمة السياسية التي تمر بها مصر تشكلان خطرا في الداخل وتحديا للسياسة في الخارج.
                وفي مواجهة هذه المخاطر أقرت السعودية مجموعة من القوانين تحظر على المواطنين القتال في الخارج أو التبرع بالمال لأي فصيل في سوريا أو إبداء التعاطف مع أي فكر متشدد.

                وصدر قانون جديد يعرف الإرهاب بأنه “كل فعل يقوم به الجاني تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي بشكل مباشر أو غير مباشر يقصد به الإخلال بالنظام العام أو زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة أو تعريض وحدتها الوطنية للخطر أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها أو إلحاق الضرر بأحد مرافق الدولة أو مواردها الطبيعية أو محاولة إرغام إحدى سلطاتها على القيام بعمل ما أو الامتناع عنه أو التهديد بتنفيذ أعمال تؤدي إلى المقاصد المذكورة أو التحريض عليها.”

                وقال ناشط حقوقي طلب عدم نشر اسمه “ما حصل هو أن هناك انخفاضا واضحا في سقف الحريات وازدياد وتيرة القمع الأمني وتشريع كثير من القوانين التي يمكن بها تجريم كل الناشطين السياسيين أو المهتمين بالشأن العام مثل قوانين مكافحة الإرهاب والمراسيم الملكية الأخيرة.”

                وتقول المملكة إنه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون ولا تعذيب. ودافع مسؤولون كبار عن الرقابة المفروضة على النشطاء قائلا إن هذا أمر ضروري للحفاظ على استقرار المجتمع.

                وقال مسؤول بارز بوزارة الداخلية في مقابلة أجرتها رويترز في فبراير شباط “لا نريد أشياء تؤثر على وحدتنا” مشيرا إلى أن الوزارة ستولي اهتماما كبيرا بأي شيء يمكن أن يزعزع استقرار المجتمع أو وحدته.

                لا مجال للمعارضة

                تيسر القوانين الجديدة على الحكومة معاقبة كل من يعبر عن انتقاد أو معارضة.. لا في التجمعات العامة أو وسائل الإعلام التقليدية فقط وإنما على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.

                وهي تسعى بهذا فيما يبدو لدرء الاضطرابات السياسية التي تجتاح المنطقة وتصاعد الجدل العام على تويتر ويوتيوب.

                والأحزاب السياسية محظورة في المملكة وكذلك الاحتجاجات كما أن النقابات العمالية غير قانونية والصحافة خاضعة لرقابة شديدة وانتقاد الأسرة الحاكمة يمكن أن يؤدي للسجن.

                من ناحية أخرى أتاح التواصل الاجتماعي للسعوديين توسيع مساحة النقاش العام وفتح الطريق أمام انتقاد واسع للمسؤولين والسياسات على نحو لم يكن متصورا قبل عشر سنوات.

                وتطبق الحكومة الآن سلسلة من اللوائح تتطلب وجود تراخيص للمواقع الإخبارية على الإنترنت وتلوح بعقاب الأصوات المعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي.

                وقال نشط متحدثا إلى أقاربه إن ثلاثة شبان من أسر سعودية معروفة احتجزوا هذا الشهر لنشرهم أفلاما على الإنترنت تشكو من تدني مستوى المعيشة وتنتقد الأسرة الحاكمة.

                ووضعت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك السعودية بين أكبر عشر دول في العالم من حيث فرض الرقابة إلى جانب سوريا وإريتريا وكوريا الشمالية.

                وتستهدف الحكومة في الأساس إسلاميين من الغالبية السنية وبخاصة من خلال مرسوم وصم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تنظيم إرهابي وأيضا من خلال خطوات تستهدف شخصيات معينة تعتبر مصدر خطر.

                وفي العام الماضي أدين الإعلامي السعودي وجدي الغزاوي صاحب قناة الفجر التلفزيونية التي يقع مقرها بالقاهرة بتهمة “تشويه سمعة المملكة” من خلال برامج من شأنها التأثير على الأمن العام.

                خطر ليبرالي

                لكن السلطات تستهدف أيضا من يبدو أنهم يحيدون عن المذهب الوهابي من خلال فرض أحكام قاسية على من ترى أنهم ينشرون عبارات تنطوي على تجديف على مواقع التواصل الاجتماعي.

                واستخدم مسؤولون حكوميون أيضا عبارات قوية لدى الحديث عن الليبراليين كما فعل الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تصريحات لصحيفة الحياة حين قال “هناك اتجاهات تغريبية ليبرالية واتجاهات حركية إسلامية وغير إسلامية تهدد البلاد.”

                وفي أكتوبر تشرين الأول احتجزت السلطات الصحفي طارق المبارك لأيام بعد أن نشر مقالا ينتقد فيه الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات وقيودا أخرى.

                وقال مسؤول سعودي بشكل غير رسمي إن المبارك تجاوز خطا حين حاول تنظيم معارضة.

                وأثارت مجموعة من النشطاء كانت قد احتجزت خلال العام الأخير بعد تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) غضب الحكومة حين نشرت مطالب بإرساء الملكية الدستورية واتهامات تنال من شخصيات بارزة.

                وصدر حكم بسجن محمد فهد القحطاني عشر سنوات وعبد الله حامد 11 عاما لاتهامات منها تحريض المنظمات الدولية على المملكة وتقديم معلومات زائفة عن السعودية لآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان. وقال أحد الأقارب إنهما مضربان عن الطعام الآن وهو ما نفته الحكومة.

                وقال الناشط الحقوقي الذي طلب عدم نشر اسمه “التضييق ليس علينا فقط. التضييق جرى على كل الناشطين السياسيين المطالبين بالإصلاح والمشاركة الشعبية في القرار السياسي.”

                وأضاف “جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) -وهي الجهة الأكثر جرأة في المطالبة بالإصلاح السياسي في السعودية- نصف أعضائها معتقلون والنصف الآخر تجرى لهم محاكمات.”

                حتى معرض الكتاب السنوي الذي يقام بالرياض لم يسلم. فقد قال ناشرون إن السلطات أمرت بسحب أكثر من 400 كتاب من المعرض من بينها مؤلفات كتاب بارزين مثل الشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعرين العراقيين بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي.

                قلق

                وإلى جانب قلق السعودية من الأحداث في سوريا ومصر يشعر حكام المملكة بأنهم محاطون بالاضطرابات.. فالعنف الطائفي لايزال يمزق العراق والقلاقل السياسية مازالت تلقي بظلالها على جارين آخرين هما اليمن والبحرين.

                وقال المحلل الأمني مصطفى العاني الذي له صلات قوية بوزارة الداخلية “تعتقد السلطات أنها تمسك بزمام السيطرة داخل السعودية بشكل أو بآخر لكنها ليست متأكدة من الأثر الخارجي على السعودية في المستقبل القريب.”

                وهي تخشى عودة عدد ربما يقدر بمئات من المتشددين الذين شاركوا في الحرب السورية دون أن تغيب عن أذهانها هجمات وقعت خلال الفترة من 2003 إلى 2006 نفذها إسلاميون متشددون شاركوا في الاقتتال بالعراق.

                وقال جريجوري جوس الزميل غير المقيم بمركز بروكنجز الدوحة “أعتقد أن القلق إزاء سوريا منعكس على التشريع الأخير الذي يتيح للقضاة إصدار أحكام بالسجن على السعوديين الذين يشاركون في حروب بالخارج.”

                وتابع “أعتقد أن هذا رد مباشر على التدفق المتزايد للعائدين من سوريا إلى السعودية. لكن هذا بالطبع فيلم شاهدناه من قبل من أفغانستان ومن العراق.”

                وقال جوس إن زعماء السعودية يخشون أيضا أن يؤدي التعبير في الداخل عن التأييد للإخوان المسلمين إلى زيادة تعقيد سياستهم في مصر أهم حليف عربي ضد الخصم الرئيسي المشترك.. إيران.

                وجاءت مثل هذه المخاوف في وقت تزداد فيه الشكاوى في الداخل من عدم توافر فرص العمل ونقص وحدات الإسكان والفساد الإداري ويكثر الجدل حول ما إذا كانت المملكة تتحرك بسرعة شديدة نحو تبني قيم غربية.

                لكن إبراهيم المقيطيب رئيس جميعة حقوق الإنسان أولا بالسعودية قال إن الخطوات الأمنية ليست هي الرد المناسب على المعارضين. وقال لرويترز إن الأمر يتطلب ما هو أكثر من القسوة والشدة اللتين ظهرتا في الآونة الأخيرة من خلال الأحكام.

                وقال إن الحكومة ينبغي لها بدلا من ذلك أن تعتبر الانتقاد أمرا بناء وأعرب عن أمله في أن تدفع السلطات الإصلاحات بخطى أسرع. وأضاف “نحتاج تفهما أكبر” للدوافع.

                ***
                * أردوغان يعد للانتقام من السعودية.. البداية تصفية نفوذها في شمال سورية




                الثبات

                لا تبدو العلاقات السعودية – التركية في أفضل حالاتها هذه الأيام، خصوصاً أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعتبر نفسه قد تلقى “طعنة من الظهر” من دول الخليج بعد إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي بدعم سعودي واضح.

                وتقول مصادر تركية قريبة من أردوغان إنه يشعر بـ”المرارة” حيال ما قام به السعوديون، في حين كان يخوض معهم – وعنهم – معركة إسقاط النظام في سورية، فكانت المكافأة إسقاط حليف قوي له في مصر، وأشارت المصادر عينها إلى أن المرارة تحولت غضباً، بعد الكشف عن أموال سعودية دعت من أجل تدبير الاضطرابات التي عمت في تركيا في حزيران الماضي، مشيرة إلى تقارير عن اجتماعات سعودية – كويتية – إماراتية – أميركية عقدت لهذه الغاية، ومن دون أن تسقط المصادر أهمية ما يتردد عن نشاط مكثف لجماعة الداعية فتح الله غولان في السعودية التي تقدم لجماعته تسهيلات كبيرة.

                وتكشف المصادر عن اتصال غاضب جرى بين أردوغان ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في أعقاب سقوط مرسي، مشيرة إلى أن الفيصل اتصل بأردوغان مكلفاً من الملك السعودي لحث الأتراك على التخلي عن مرسي وتأييد التدخل العسكري، فرد عليه أردوغان بنبرة حادة: “كيف يمكنك أن تدعي أن دولتكم تحكمها الشريعة الإسلامية، وأنكم تدعمون الإسلام والمسلمين، وتدعم في ذات الوقت الإطاحة برئيس إسلامي انتخب في انتخابات حرة ونزيهة”؟!

                وتتوقع مصادر تركية غير رسمية، حصول مواجهات كبرى بين الطرفين، بعد الفوز الكبير الذي حققه أردوغان في معركته ضد خصومه في الانتخابات المحلية الأخيرة، وتشير إلى أن أردوغان المنتشي بالفوز يريد أن يُشعر حكام الخليج بفداحة ما يرتكبونه، وأن ثمة إشارات غاضبة ستظهر في هذا المجال.

                وتشير المصادر إلى أن قوة أردوغان في الملف السوري، قد تكون ورقة ضغط كبيرة، خصوصاً بعد أن أطلق الأتراك عدة إشارات سلبية بحق رئيس الائتلاف السوري المعين من قبل السعوديين، تمثلت بمضايقات وتخفيف الحماية الأمنية وطرد الائتلاف من ثلاثة مراكز على الأقل بتهمة “الإزعاج”، في عملية “هز عصى” واضحة، وأشارت المصادر إلى مؤشر آخر هو معركة كسب الأخيرة التي خاضها الأتراك منفردين، وأزعجت السعوديين إلى حد ظهور بعض الأقلام السعودية وغير السعودية التي انتقدت فتح هذه المعركة.

                أما الأكثر جذباً للانتباه فهو القضية التي رفعتها إحدى العائلات في تركيا ضد الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز شخصياً في ما يخص هضبة إشتراها الملك عبدالله منذ أن كان ولياً للعهد تطل على البوسفور، وقد منع أردوغان البناء في هذه الهضبة بقرار من مجلس الوزراء خوفاً من بناء الملك قصراً له في إحدى أهم المعالم التركية.

                ورفعت عائلة فلورا التي كانت تمتلك هضبة سفدا المطلة على مضيق البوسفور دعوى قضائية على الملك عبد الله بحجة أنهم باعوا الهضبة تحت التهديد إلى العاهل السعودي، وكان موضوع هضبة سفدا قد أثير في الإعلام في الفترة الأخيرة بعد التبرعات التي تقدمت بها أطراف أجنبية إلى جمعية أبناء أردوغان وكان قدرها 100 مليون دولار مقابل فتح الحكومة الهضبة للإعمار من جديد، الجدير بالذكر بأن مضيق البوسفور منطقة محميه طبيعية لا يجوز تغيير معالمها قط، وإذا تم استخراج أي رخص للبناء فيجب أن يكون من رئاسة الوزراء.

                عائلة فلورا وهي إحدى العائلات التي كانت تمتلك أسهماً في الهضبة ادّعت أنها باعت حصتها في الهضبة تحت التهديد بالقوه عام 1984 لولي العهد السعودي آنذك عبد الله، وقال محامي العائلة سفجان يوجال بأنه تم بيع الهضبة بـ27 مليون دولار، إلا أنه لم يدفع إلى العائلة إلا 1.2 مليون دولار.

                تعليق


                • #98
                  17/4/2014


                  * الشيخ النمر: لائحة الإدعاء العام السعودي غير صحيحة

                  رمز المعارضة السعودية من معتقله: أرفض تقديم ردّ على لائحة الادعاء

                  وصف رجل الدين البارز في السعودية المعتقل الشيخ نمر النمر اللائحة التي قدمها إليه الادعاء العام بـ"غير الصحيحة"، مبدياً استعداده لتقديم جواب محرر على تلك اللائحة إذا تم تمكينه من القلم والأوراق.

                  وأوضح محامي الشيخ النمر، صادق الجبران، في حديث إلى وكالة "فارس" للأنباء أن الشيخ النمر يرفض تقديم ردّ على لائحة الادعاء ما لم يُمكّن من الورقة والقلم لتحرير ردّه، ويرى أن مذكرة محاميه لم تستوف الرد الكامل والمناسب له.



                  وأبدى الجبران استغرابه لتحديد موعد محاكمة الشيخ النمر التي عقدت الثلاثاء الفائت في المحكمة الجزائية في الرياض.

                  واعتقلت السلطات السعودية الشيخ نمر النمر من بلدة العوامية في منتصف يوليو/ تموز 2012، أثناء خروجه من المسجد الذي كان يصلي فيه حيث أطلق رجال الأمن السعودي النيران على سيارته ما تسبّب بجرحه ونقله الى المستشفى ومنها الى السجن.

                  ***
                  * السعودية تسجن حقوقيا بارزا وتواصل حملتها ضد معارضيها



                  امرت محكمة سعودية بسجن المحامي البارز في الدفاع عن حقوق الانسان وليد ابو الخير بتهمة اهانة السلطات في المملكة وتحدي حاكمها.

                  الى ذلك، قالت زوجة ابو الخير الأربعاء: إن السلطات اعتقلته بتهمة إثارة الفتنة بعدما توجه لحضور جلسة أمام محكمة في الرياض، وإنها فقدت الاتصال به منذ ذلك الحين، مشيرة الى إنها ذهبت إلى المحكمة فأبلغتها السلطات بأنه نقل إلى سجن الحاير ولم تسمح لها برؤيته.

                  واكد ناشطون حقوقيون تردي الاوضاع الحقوقية بعد الحملة الامنية التي تشنها السلطات ضد المعارضين لاعتقالهم. وبلغ عدد المعتقلين في السجون وفقا لمنظمات حقوقية 30 الفاً، في حين كشف الدبلوماسي السعودي المنشق هارون أمين أحمد عن وجود ما يقارب 50 الف معتقل.

                  ويؤكد الحكم القضائي بالسجن على الناشط الحقوقي وليد ابو الخير بتهمة اهانة السلطات في السعودية، يؤكد مرة اخرى ان المملكة تواصل حملتها الامنية لكم الافواه المعارضة لها في الداخل تجنبا للوقوع في المحظور الذي يضرب الشرق الاوسط.

                  ولفت بعض الناشطين الى ان حالة الطوارئ غير المعلنة من قبل المملكة جاءت بعد انتفاضات ما يسمى بالربيع العربي عام 2011 لمواجهة اطياف المعارضة من خلال احتجاز دعاة الاصلاح والناشطين بتهم التحريض والمساس بأمن الدولة.

                  وتشهد المملكة التي تعد اكبر مصدر للنفط، يسيطر على مقاليد الحكم فيها الاسرة الحاكمة، بين الفينة والاخرى تظاهرات تعم ارجاء البلاد وصولا الى العاصمة الرياض، والمطالب واحدة الافراج عن المعتقلين في السجون الذين تجاوز عددهم 30 الفاً، و50 الف معتقل، بحسب الدبلوماسي السعودي المنشق هارون أمين أحمد.

                  وفي خطوة احترازية للتخفيف من حدة خطر التغيير الذي يحدق بالسعودية اجبر السلطات على اقرار مجموعة من القوانين التي تحظر على المواطنين القتال في الخارج او التبرع بالمال لاي فصيل مسلح فضلا عن قانون تعريف الارهاب في المملكة.. والامر الملكي الذي قضى باقالة رئيس جهاز المخابرات بندر بن سلطان وتعيين آخر مكانه.

                  لكن هذه الخطوة ترافقت مع تدني نسبة الحريات وفق ما اكده ناشطون حقوقيون، وارتفاع وتيرة القمع الامني وتشريع الكثير من القوانين التي يمكن بها تجريم كل الناشطين السياسيين او بما فيها التعبير عبر التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت في وقت تنفى المملكة وجود معتقلين سياسيين او تعرضهم للتعذيب، وترفض في الوقت نفسه زيارة المقرر الخاص بالتعذيب في الامم المتحدة من زيارة السجون.

                  ويؤكد ناشط طلب عدم الكشف عن اسمه، ان ثلاثة شبان احتجزوا هذا الشهر لنشرهم افلاما على الانترنت تشكو من تدني مستوى المعيشة وتنتقد الاسرة الحاكمة. وهذا ما دفع لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك الى وضع السعودية بين أكبر عشر دول في العالم من حيث فرض الرقابة على الانترنت.

                  وفي العام الماضي أثار اعلان مجموعة من الناشطين عن تأسيس جمعية حقوقية، غضب السلطات جراء مطالبتهم بإرساء الملكية الدستورية في البلاد، فاعتقلت جميع الاعضاء ويخضعون للمحاكمات بتهمة تقديم معلومات زائفة لمنظمات الامم المتحدة المعنية بحقوق لانسان.

                  كما احتجزت السلطات صحفي لأيام ببسب انتقاده الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة.

                  وخلال العام الجاري سحبت 400 كتاب من معرض الكتاب السنوي الذي يقام في الرياض من بينها مؤلفات للشاعر الفلسطيني محمود دوريش.

                  * تجمهر دعاة سعوديين أمام الديوان الملكي رفضاً لرياضة البنات!




                  حظى تجمع لمجموعة من الدعاة والمعترضين على قرار مجلس الشورى السعودي امام الديوان الملكي، بإدخال برنامج الرياضة البدنية إلى مدارس البنات، باهتمام واسع من المغردين الذين تفاعلوا معهم ما بين متضامن ومعارض.

                  وأطلق المغردون حسبما ورد في موقع عاجل الالكتروني هاشتاقا تحت عنوان "#تلبية_لنداء_الملك_الناصحون_بالديوان"، غردوا فيه بأكثر من 3 آلاف تغريدة، إضافة لعشرات الصور ومقاطع الفيديو.
                  كما نشر المغردون تسجيلا صوتيا، قالوا إنه لأحد المشايخ المنتظرين أمام الديوان الملكي، يتساءل الشيخ خلاله: "كيف يصوت (مجلس الشورى) على قرارات قد حُسمت شرعًا وأهل العلم أفتوا بذلك وبينوا حرمته ومفاسد هذه الرياضة وما ستؤول إليه الأمور؟".
                  وأضاف المتكلم في التسجيل: "قد رأينا نتائجها في الدول المجاورة وفيمن سبقونا في هذا المجال فما جنوا إلا شرا وضياعا للأعراض ومزيدا من التفرق والعقوبات ولم يلحقهم في ذلك خير مطلقًا ثم يصوت على هذه القرارات يصوِّت على أمر الله؟".
                  وشن المستخدم فهد صبيا هجوما عنيفا على محتوى الصورة بقوله: "ههههه دعاة آخر زمن.. ينكرون هالشي.. وما ينكرون الظلم والنهب والسلب ودعم الدول الذي تقتل إخواننا المسلمين في بقاع الأرض. #رياضة_البنات".
                  لكن المستخدم "الـنٓيّـزك" أبدى رأيه بنبرة ساخرة: "خلوا الحريم والبنات يتحركون ويخففون من الشحوم والسمنة".
                  وأبدى محمد العيد تأييده للوقفة: "المحتسبون عند الديوان رغبة في معالجة مسلسل التغريب ومن آخره رياضة البنات والاختلاط في التعليم. اللهم احفظهم وسددهم".

                  ***

                  * اعفاء بندر.. اعتراف بفشل المهمة في سوريا



                  من يقرأ كتاب “The prince ” او “الامير” الذي يتناول سيرة حياة الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز وكتبه وليم سيمبسون صديقه وزميل دراسته في كلية سانت هيرست للعلوم العسكرية في بريطانيا يستطيع ان يكّون صورة واضحة وجلية عن هذا الرجل الذي يلقب برجل المهمات الصعبة ونفسيته وعلاقاته المعقدة والغريبة، مثلما يستطيع ان يفهم اسباب قرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز باقالته من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات السعودي “بناء على طلبه”.

                  في هذا الكتاب لم يخجل الامير بندر من الاعتراف بان امه كانت جارية افريقية الاصل واللون، ولم يتورع عن الاعتراف بانه كان وراء محاولة اغتيال السيد محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي اللبناني المعروف كرد انتقامي على نسف مقر قوات المارينز في لبنان عام 1982 ومقتل اكثر من 350 شخصا في هجوم استشهادي.

                  فالامير بندر كان كتلة من المتناقضات، فبعد ان عمل طيارا في سلاح الجو السعودي لاكثر من 17 عاما انتقل الى واشنطن بعدها بفترة كسفير لبلاده لمدة 22 عاما، ولعب دورا كبيرا في تأمين صفقات السلاح الامريكية والبريطانية لبلاده، وحصل على عمولات ضخمة، واستطاع ان ينقذ العلاقات السعودية الامريكية من الانهيار، وربما ينقذ عائلته الحاكمة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر التي شارك فيها 17 سعوديا من اصل 19 شخصا نفذوا الهجمات، مثلما استخدم علاقاته لحث امريكا على ارسال 50 الف جندي الى السعودية لاخراج قوات صدام حسين من الكويت، وكان اول من علم بساعة الصفر للغزو الامريكي للعراق.

                  اهم ما في الكتاب من تناقضات هو مقدمته التي كتبها كل من نيلسون مانديلا ابرز زعيم تحرري في العصر الحديث، والسيدة مارغريت تاتشر اكثر امرأة يمينية بعقلية استعمارية متطرفة في تاريخ بريطانيا، وربما الغرب ايضا، ومن المفارقة ان الامير بندر كان الشخص الوحيد من خارج الاسرة، الذي دعي لحضور زفاف مانديلا الاخير عام 1998 الذي عقده في عيد ميلاده الثمانين، والمفارقة الاكبر صداقته الحميمة مع عائلتي بوش والقذافي معا!

                  ***

                  لماذا نسرد كل هذه المقدمة ونحن لا نؤبنه، وانما نريد الحديث عن قرار عزله من منصبه كرئيس للاستخبارات؟ الاجابة ببساطة لشرح اسباب هذا العزل، او بعضها، من خلال تركيز الاضواء على طموحاته الكبيرة والتي تتجاوز وظائفه، وطبيعة شخصيته المتناقضة المتسمة بالمغامرة والثقة الزائدة عن النفس.

                  جهاز المخابرات السعودي شكل اكبر عقدة، واعقد مشكلة بالنسبة الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ ان عزل الامير تركي الفيصل الذي تولى رئاسته لمدة 24 عاما متواصلة، وحوله الى امبراطوريته الخاصة، وقيل ان سبب العزل يعود الى عدم تفاهمه اي الامير تركي مع الملك عندما كان وليا للعهد، وهذا ما يفسر اختيار الملك عبدالله لشقيقه الامير نواف بن عبد العزيز المتقدم في السن ومحط ثقته كخليفة للامير تركي الفيصل، وقد عمر في المنصب ست سنوات اقيل بعدها “لاسباب مرضية” ليعين في المنصب بعده الامير مقرن بن عبد العزيز لست سنوات، ليخلفه الامير بندر بن سلطان في تعيين مفاجيء احدث خلافا في الاسرة الحاكمة بين مؤيد ومعارض.

                  هناك سببان معلنان لابعاده من هذا المنصب الحساس، الاول: هو مرضه حيث اجريت له عملية جراحية في الكتف في واشنطن انتقل بعدها الى قصره في المغرب لقضاء فترة نقاهة. والثاني هو سوء ادارته لملف سوريا، ومساعدته وتمويله لجماعات اسلامية متطرفة وتسليحها للتسريع باطاحة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ولكنه لم ينجح في هذه المهمة والاخطر من ذلك انه رجح كفة هذه الجماعات على حساب المعارضة السورية المعتدلة في ميادين المعارك حسب التقديرات الامريكية.

                  نحن نرجح السبب الثاني، ونستبعد عامل المرض، لانه لو كان غير قادر على اداء مهامه بسبب المرض لجرت اقالته من مجلس الامن الوطني الذي يحتل منصب امينه العام، وعضوية هيئة البيعة.

                  الامير بندر ابعد من دوائر صنع القرار لسنوات بعد خروجه من منصبه كسفير لبلاده في واشنطن، وكان يقضي معظم وقته على ظهر طائراته الخاصة الاربع متنقلا بين القرية التي يملكها في منطقة اوكسفورد البريطانية، وقصوره في مراكش وواشنطن وفرنسا وغيرها ما لا نعرف، واعيد لاستلام جهاز المخابرات لهدفين اساسيين، الاول اطاحة نظام الرئيس الاسد، والثاني التنسيق مع اصدقائه الامريكان لضرب ايران عسكريا على غرار ما حدث في العراق.

                  اتفاقان اطاحا بالامير بندر بن سلطان من منصبه وافقداه صوابه اكثر من غيره في الاسرة الحاكمة السعودية، الاول المتعلق بالاسلحة الكيماوية السورية الذي منع توجيه ضربة عسكرية امريكية لاهداف كبيرة ومهمة عسكرية واقتصادية في سوريا قيل ان عددها بلغ 165 هدفا، والثاني الاتفاق النووي الايراني مع دول (6+1) الذي ادى الى رفع جزئي للحصار الاقتصادي عن ايران، والغاء او تأجيل اي ضربة عسكرية لتدمير الطموحات النووية الايرانية.

                  الامير بندر بن سلطان الذي استشاط غضبا من ادارة اوباما الديمقراطية حاول ان يفتح جسورا مع البديل الروسي والتقى الرئيس فلاديمير بوتين حوالى اربع مرات، ومكث ثلاثة اسابيع في موسكو اثناء زيارته الاخيرة قبل ستة اشهر، التقى خلالها اهم القيادات الروسية السياسية والامنية، الامر الذي زاد من غضب ادارة اوباما التي لم ترتح له، بل ان كل الادارات الديمقراطية لم ترتح كثيرا له، ولا للعلاقات الامريكية الخاصة مع السعودية.

                  ***

                  السؤال الاصعب الذي لا يمكن تجاوزه هو عما اذا كان الامير بندر قد خرج من دائرة القرار بصورة نهائية ام انه سيعود لاحقا؟ ثم من سيخلفه في هذه المنصب الحساس بصورة دائمة.

                  اذا جئنا للشق الاول من السؤال فانه من الصعب شطب الرجل كليا، خاصة انه خرج من الصورة اكثر من مرة وعاد اكثر قوة على ما كان عليه في السابق، كثيرون اعتقدوا ان مستقبل الامير مقرن بن عبد العزيز السياسي وفي الحكم اصبح في حكم المنتهي بعد عزله من رئاسة جهاز المخابرات وعدم تعيينه في اي منصب مهم، وها هو يعود بعد عامين في الظل كولي لولي العهد السعودي، كخطوة اولى للوصول الى كرسي العرش.

                  اما اذا جئنا للشق الثاني من السؤال اي من سيخلفه في المنصب بصورة دائمة، فهذا سيكون موضع تكهنات فالفريق اول ركن يوسف بن علي الادريسي الذي جرى تكليفه بمرسوم ملكي بعمل رئيس المخابرات لن يعمر طويلا في هذا المنصب لانه ليس اميرا، وهذا المنصب الحساس، مثل مناصب اخرى، محصور على امراء الاسرة الحاكمة، والمقربين جدا من دائرة سلطة، اتخاذ القرار فقط.

                  اسماء كثيرة يتم طرحها في بورصة الترشيحات من بينها الامير احمد بن عبد العزيز الذي اعفاه الملك من وزارة الداخلية، وتعيين الامير محمد بن نايف نائبه مكانه، وهناك من يقول ان الامير سلمان بن سلطان شقيق الامير بندر ونائب وزير الدفاع وشريكه في حمل مسؤولية الملف السوري، صاحب حظوظ كبيرة في خلافة شقيقه كرئيس للمخابرات، ورأي آخر يتحدث عن اسماء اخرى مثل سعود بن فهد بن عبد العزيز الذي عمل نائبا لرئيس المخابرات او شقيقه حيث ان ابناء الملك فهد لا يحتلون اي منصب مهم منذ وفاة والدهم، وقائمة الترشيحات طويلة على اي حال والمفاجآت واردة.

                  الامير بندر بن سلطان لم يكن شخصية محبوبة بسبب صداميته وجرأته ودمويته، ولكن هذا حال معظم رؤساء المخابرات في الدول العربية، ومن غير المتوقع ان تذرف دموع كثيرة او اي دموع على الاطلاق حزنا على رحيله خاصة في سوريا وايران ولبنان والعراق وقطر (وهذه قصة اخرى) وربما في المملكة نفسها، وسيظل في دائرة الجدل حتى بعد قرار انسحابه واعتكافه المتوقع في قصره في مراكش، ولن نفاجأ اذا ما عاد مجددا.

                  ***
                  * هل اعفاء بندر بن سلطان من منصبه تم تحت ضغط اميركي؟



                  قالت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) أن محللين كثر يرون أن اعفاء رئيس المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان الذي اتبع سياسة جذب وتسليح ودعم عناصر متشددة في سوريا، جرى تحت ضغط اميركي.

                  ولم ترد اي توضيحات رسمية حول رحيل الامير بندر الذي يتمتع بنفوذ كبير وابن احد اشقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز اذ اكتفت وسائل الاعلام الرسمية بالقول انه اعفي من مهامه "بناء على طلبه"، لكن خبيرا سعوديا طلب عدم كشف هويته (وفقا لفرانس برس) قال ان الولايات المتحدة تشعر باستياء متزايد من ادارته للملف السوري وطلبت منذ كانون الاول/ديسمبر استبعاده.

                  وكان الامير السعودي في الواجهة في تمويل وتسليح وتوحيد الجماعات المسلحة في سوريا التي لم تسجل حتى الآن انتصارات كبيرة في مواجهة الحكومة السورية.

                  وقبل اعفائه من منصبه لم يتردد الرجل الذي كان يوصف "ببندر بوش" عندما كان سفيرا للمملكة في واشنطن بسبب علاقاته الوثيقة مع الادارة الجمهورية، في توجيه انتقادات الى الولايات المتحدة. فقد عبر عن غضبه خصوصا امام دبلوماسيين غربيين بعدما تخلت واشنطن في اللحظة الاخيرة عن توجيه ضربة عسكرية الى سوريا.

                  وقال دبلوماسيون ان الامير بندر اكد حينذاك ان السعودية لم تعد تعتبر الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية وستسعى للحصول على دعم دول اخرى مثل فرنسا او قوى اخرى.

                  وكان آخر نشاط رسمي للامير بندر في بداية كانون الاول/ديسمبر 2013 في محاولة لتغيير موقف روسيا من الرئيس الاسد.

                  واكد خبراء آخرون ان تشجيعه للمسلحين المتطرفين عزز الخطر الذي يشكله "الجهاديون" السعوديون على المملكة.

                  وقال ايميل حكيم الخبير في الامن الاقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان "الاسلوب الهجومي للامير بندر بشأن سوريا كشف الهوة بين التوقعات والقدرات العملانية والاستخباراتية السعودية".

                  واوضح ان "القيام بجهد واسع ومعقد لاسقاط نظام اجنبي مدعوم من ايران وروسيا هو ببساطة امر اكبر من قدرة السعودية خصوصا بسبب تحفظات حلفائها الغربيين الرئيسيين واجندات مختلفة لدول مهمة فاعلة اقليميا مثل قطر وتركيا".

                  وتابع ان "الرياض قدمت الاسلحة والمال" لكنها اضطرت للعمل مع "مجموعات خطيرة وغير منضبطة" بينما تتمتع دمشق بدعم غير محدودمن حلفائها.

                  وكان دبلوماسيون ذكروا منذ شباط/فبراير ان ادارة الملف السوري سحبت من الامير بندر ليعهد بها الى وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي يتولى مكافحة تنظيم القاعدة.

                  وكانت النتيجة تحذير من الرياض الى السعوديين الذين يقاتلون مع المسلحين في الخارج ويمكن ان يعاقبوا بالسجن.

                  وقال حكيم انه حتى اذا كان الامير بندر "متساهلا" حيال الجماعات المتطرفة اكثر منه "شريكا" لهم، فقد "ساهمت في هذا التغيير زيادة عدد الجهاديين السعوديين في سوريا التي سيكون لها على الارجح نتائج سلبية على المملكة، والاخفاقات في سوريا".

                  ويؤكد محللون سعوديون من جانبهم ان هذا التعديل لن يؤثر على سياسة الرياض حيال سوريا وستستمر في سعيها لاسقاط الدولة السورية.

                  واخير سيحل محل الامير بندر مساعده يوسف بن علي الادريسي الذي كلف حاليا القيام بمهامه. لكن مصادر سعودية مطلعة قالت ان احد افراد الاسرة الحاكمة يمكن ان يتولى المنصب الذي يشغله منذ اكثر من ثلاثين عاما امراء من الصف الاول، آخرهم قبل بندر بن سلطان الامير مقرن بن عبد العزيز الذي عين مؤخرا وليا لولي العهد السعودي.

                  تعليق


                  • #99
                    18/4/2014


                    * السعودية: مملكة الاعتقالات

                    حقوقيون يدانون ويحاكمون ويسجنون في السعودية

                    اعتقلت السلطات السعودية الناشط الحقوقي وليد أبو الخير بتهمة "إثارة الفتنة" بعدما توجه لحضور جلسة أمام محكمة في الرياض، وفق ما أعلنت زوجته سمر بدوي.

                    الجلسة التي حضرها أبو الخير تتعلّق بقرار قضائي صدر عن محكمة جدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يقضي بسجن وليد أبو الخير ثلاثة أشهر بعدما وقع على عريضة في 2011 ضد سجن مجموعة من النشطاء المطالبين بإصلاحات سياسية، وفي فبراير/شباط الفائت أيّدت محكمة في مكة العقوبة، لكن السلطات لم تنفذها حينها.

                    ويواجه أبو الخير اتهامات منها الخروج علي ولي الأمر والإساءة للسلطات وإنشاء منظمة بدون ترخيص وإثارة الرأي العام.

                    زوجة أبو الخير سمر بدوي أوضحت أنه توجه إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض يوم الثلاثاء لحضور جلسة وأنها لم تتمكن من الاتصال به منذ ذلك الحين.

                    وقالت لوكالة "رويترز" إنها ذهبت إلى المحكمة فأبلغتها السلطات بأنه نقل إلى سجن الحاير ولم تسمح لها برؤيته، مضيفة أنها ذهبت إلى المسؤولين في وزارة الداخلية فأبلغوها بأنها يمكنها مقابلته بعد أسبوعين، وأشارت الى أنها لا تدري ما إذا كانت محكمة الرياض قد أصدرت حكما على زوجها الثلاثاء أو ما إذا كانت المحاكمة انتهت أو حتى إذا كان قد أدين.

                    في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن اعتقال أبو الخير تم بناء على أمر قضائي، وأحال التساؤلات الأخرى إلى وزارة العدل حيث لم يتسن الاتصال بمسؤولين على الفور.



                    وتؤكد منظمات دولية مدافعة عن حقوق الانسان ونشطاء في السعودية أن السلطات بدأت حملة جديدة لكبح المعارضة السياسة والدينية والاجتماعية في المملكة، فيما تنفي الحكومة ذلك.

                    يذكر أن أبو الخير هو مؤسس ومدير منظمة مرصد حقوق الإنسان في السعودية، وتقول زوجته إن مطالبه لم تكن سياسية وإنما كانت دوما متعلقة بحقوق الانسان وإنه يدفع الآن ثمن تلك المطالب.

                    وفي السياق نفسه، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس حكما بالسجن 15 عاما على المعتقل فاضل المناسف على خلفية الاحتجاجات السياسية في القطيف.

                    واعتقلت السلطات السعودية الناشط المناسف في تشرين الأول/اكتوبر 2011 اثر نشاطه الحقوقي والانساني خلال متابعة اعتقال عناصر الشرطة في بلدة العوامية لرجلين مسنيّن في سبيل الضغط عليها لتسليم ابنيهما المطلوبين.

                    وتضمنت لائحة الادعاء التي حوكم بموجبها المناسف عدة اتهامات أبرزها "الخروج على ولي الأمر والإعتداء على أمن البلد واستقراره وإثاره الخلاف والشقاق بين المواطنين وإثارة النزعة الطائفية بينهم بالتحريض على الخروج للمظاهرات والمسيرات".

                    وفي تفاصيل التهم، أدين المناسف بتهمة كتابة المقالات التي تمس بأمن الدولة ورفعها على الانترنت، وعدم الإبلاغ عن المشاركين في المظاهرات.

                    ***
                    *
                    المالكي يتهم الرياض بالتدخل بشؤون العراق ودول عربية



                    اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، النظام السعودي بالتدخل بشؤون العراق ودول عربية أخرى، معتبراً أن هذه الأفعال لا تخدمهم.

                    وقال المالكي في كلمة له خلال توزيع سندات قطع الأراضي في محافظة بابل، "دعونا نقول بصراحة لان الأمر لا يخفي على احد فالنظام السعودي مسؤول عن دماء المسلمين جميعاً"، لافتا الى أن "الثروة التي أعطاها الله في بيت الحرام تحولت الى وسائل قتل وتدخل في شؤون الآخرين".

                    وأضاف "ننصح النظام السعودي ونرشدهم لأنهم بحاجة الى مرشد ونهديهم للطريق الصحيح، لان هذا الأفعال لاتخدمهم، لانهم يتحملون دماء المسلمين"، متهماً النظام بـ"التدخل بشؤون العراق ودول عربية أخرى".

                    وتساءل المالكي "هل أن دماء العراقيين تباع بهذه السهولة، وحتى الفقراء لديهم عفة لا يبيعون وطنهم "، مبيناً أن "كل دولة تريد أن تتدخل في شؤون العراقيين نقول لهم، إن كنتم تريدون التدخل كأصدقاء أهلا وسهلا".

                    وكان المالكي، اتهم في (8 آذار 2014)، السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملاً إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في البلاد، فيما أشار الى أنهما تأويان "زعماء الإرهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسيا وإعلاميا".

                    وزعم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في تصريح اوردته صحيفة "الشرق الاوسط" في (16 نيسان 2014)، المشاكل التي يعانيها العراق حاليا بأنها "داخلية وليست مع بلاده"، مشددا على ضرورة أن يخاطب رئيس الوزراء نوري المالكي السياسيين العراقيين والشعب العراقي لحل قضايا العراق و"لا يرميها على أحد"، فيما اعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، تلك التصريحات، "تحريضية لإشعال الفتنة الطائفية في البلاد وتعطيل المصالحة الوطنية".

                    ***
                    * مستشار للمالكي للسعودية: امنعوا أمراء القاعدة من دخول العراق وسنقدم الشكر لكم!




                    قال عامر الخزاعي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن مشاكل بلاده ليست داخلية، وعَلَىَ السعودية إحكام حدودها البرية مع العراق ومنع تسلل أمراء القاعدة إلى بلادنا عندها سنقدم لها الشكر ونقف معها في محاربة الإرهاب.

                    يأتي ذلك ردًا على تصريحات وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل والتي زعم فيها أن مشاكل العراق داخلية وعلى السلطة الحاكمة إيجاد حلول لها بدلاً من اتهام الآخرين.

                    وأضاف الخزاعي، لوكالة الأناضول،: "نحن نقول مشاكلنا خارجية لأن هناك أمراء في تنظيم القاعدة يحملون الجنسية السعودية، وإذا كانت السعودية تتحدث عن عدم صلة الأطراف الخارجية بما يحصل في العراق من أوضاع أمنية فنحن نقول لهم ماذا يفعل أمراء القاعدة السعوديين في العراق".

                    وأشار مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية أن “السعودية بإمكانها مسك حدودها البرية مع العراق ومنع تسلل أمراء القاعدة إلى العراق، عندها سنقدم الشكر للسعودية وسنقف معها في محاربة الإرهاب، ولكن بما أن السعودية لا تقبل بأن تتواجد القاعدة على أراضيها وتهدد أمنها نحن أيضا لانقبل بذلك”.

                    ونوّه الخزاعي إلى أنه “في العراق هناك أمراء للقاعدة من السعودية والشيشان والصومال واليمن وبلدان أخرى كثيرة، وهذا يدفعنا للقول بأن مشاكلنا خارجية”.

                    وفي فبراير/ شباط الماضي، عرضت قيادة عمليات الأنبار، غرب، (تابعة للجيش) سيارات دفع رباعي تابعة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) في الصحراء الغربية للأنبار مثبّت عليها لوحات تسجيل سعودية.

                    والشهر الماضي، اتهم المالكي دولتي المملكة العربية السعودية، وقطر بـ”دعم الإرهاب، وتعكير صفو الاستقرار والسلام” في العراق.

                    جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية خاصة أجراها المالكي، مع قناة “فرانس 24″ الإخبارية الفرنسية، والتي قال فيها إن “السعودية وقطر تبحثان عن سبلٍ لإضرار مناخ الأمان والأمن في العراق، وأنهما تمولان الإرهاب وتدعمان الأنشطة الإرهابية من أجل ذلك”.

                    وقال المالكي أن “الدولتين تسعيان لإعلان حرب ضد الحكومة العراقية من خلال الإرهاب”، لافتا إلى أن هذا الأمر “ليس قاصرا على العراق أو سوريا فحسب، وإنما هما تدعمان الإرهاب وتمولانه في شتى أنحاء العالم”.

                    ***
                    * محور المقاومة هو من عزل بندر وليس الملك




                    شفقنا - فيروز البغدادي


                    كانت القيادة السعودية تمني النفس باسقاط النظام السوري في فترة وجيزة لا تتجاوز الشهور او حتى اسابيع ، بعد ان اختار الملك السعودي الامير بندر بن سلطان ، رجل المهام القذرة ، لمنصب رئيس الاستخبارات الى جانب كونه الامين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ، وتسليمه الملف السوري بأكمله.

                    وكعادته في التعامل مع المهام التي تناط به، استخدم بندر وسائله التي باتت معروفه للمراقبين، وهي وسائل تترواح بين القاعدة ، سيف السعودية المسلط على رقاب خصومها، ولوبيات اليمن المتصهين داخل اميركا والتي نسج معها علاقات عضوية ابان فترة عمله كسفير في واشنطن على مدى 18 عاما ، بالاضافة الى الخزينة السعودية المفتوحة على مصراعيها دون حساب.

                    هذه المرة تمادى بندر في استخدام هذه الوسائل الى ابعد الحدود ، مدفوعا بحقده المعهود على النظام السوري وعلى محور المقاومة، متصورا ان هذه السياسية هي الكفيلة باسقاط النظام في سوريا في اقرب فرصة ممكنة، فاذا بالسحر ينقلب على الساحر فيسقط بندر وتبقى سوريا ويبقى محور المقاومة.

                    هذه المرة لم تنفع كل الوسائل القذرة التي استخدمها بندر في تحقيق اماني اسياده من الصهاينة والاميركان، بفضل الجبهة المتماسكة لمحور المقاومة والاحتضان الشعبي لنهج المقاومة وابطالها ورموزها ، ولولا هذا الاحتضان الشعبي لكان محور الشر المتمثل بالرجعية العربية والصهيونية والاستكبار قد نجح في تنفيذ مخططه في اسقاط محور المقاومة وجعل منطقة الشرق الاوسط ساحة مفتوحة امام الصهيونية.

                    ان تمادي بندر في التنسيق مع اخطر التنظيمات المرتبطة بالقاعدة ونقلها الى سوريا ومدها بالمال والعتاد والتعتيم على جرائمها بحق الشعب السوري عبر وسائل اعلامية خليجية في مقدمتها قناتي "الجزيرة" و"العربية"، دون التفكير بعواقب هذه السياسة الطائشة، واستخدامه للوبي اليميني المتصهين داخل اميركا للضغط على بعض مراكز صنع القرار داخل الولايات المتحدة لدفع ادارة اوباما للتورط عسكريا داخل سوريا ، والتمادي في ممارسة هذه الضغوط، بالاضافة الى استخدام المال السعودي بشكل سخي للاسراع بتنفذ مخططاته والتي تقاطعت ، بسبب عدم نضجها مع مخططات رفاقه الاخرين في واشنطن وتل ابيب ، الساعين لاسقاط النظام السوري.

                    ان دموية وطيش وغرور واندفاع بندر الجنوني في خدمة المخططات الامريكية والصهيونية ، كانت تواجه كثيرا بانتقادات من قبل الامريكان والصهاينة انفسهم ، لماذا ؟ لان الرجل كان يضر بمصالحهم بسبب اندفاعه دون تفكير بعواقب ما يقدم عليه ، الامر الذي عرض مصالحهم للخطر!!.


                    وكمثال عن الخدمات التي قدمها بندر لاسياده الصهاينة والاميركان والتي اراد من خلالها التعبير عن مدى استعداده في تقديم هذه الخدمات دون التفكير بعواقب ما يفعل ، ذكر وليم سيمبسون صديقه وزميل دراسته في كلية سانت هيرست للعلوم العسكرية في بريطانيا ومؤلف كتاب "الامير" عن حياة بندر ، ذكر احدى هذه الخدمات سمعها من بندر شخصيا ، وهي ان الرجل لم يتورع عن الاعتراف بانه كان وراء محاولة اغتيال المرجع العلامة اية الله السيد محمد حسين فضل الله ، كرد انتقامي على نسف مقر قوات المارينز في لبنان عام 1982 ومقتل اكثر من 350 شخصا في هجوم استشهادي!!.

                    عندما راى بندر الادارة الاميركية غير راضية على تحريضه لليمين الامريكي المتصهين ، وتراجع هذه الادارة عن ضرب سوريا خوفا من تداعيات التدخل الاميركي في سوريا ، استشاط غضبا فشد الرحال الى موسكو طالبا منها العون في مسعاه لاسقاط النظام السوري وكعادته تحدث هناك بلغة المال والتهديد بالقاعدة امام سيد الكرملين الذي رده خائبا.

                    وعلى الارض لم تنفع بندر كل عصابات القاعدة التي زج بها من مختلف اصقاع الارض الى سوريا ، فراى مساعيه قد وصلت الى طريق مسدود ، فلجأ الى لعبة خطيرة ، هي لعبة حرق لبنان عبر عصابات القاعدة ، ظنا منه ان هذا الامر قد يحرك المياه الراكدة في البركة السورية ، ما ادى الى امتعاظ وغضب كل الفرقاء الاقليميين والدوليين الذين لهم مصلحة في تجنيب لبنان الفتن ، رغم اختلاف اهدافهم.

                    ان قوة محور المقاومة هي التي عزلت امير المهام القذرة ، واخرجته والى الابد من الدائرة السياسية داخل السعودية ، وليس الملك ، والدليل على ذلك انه بالرغم من سحب الملف السوري من بندر وتسليمه الى الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ، ان الملك السعودي لم يكن راغبا بعزله ، الا انه فعلها على مضض وبعد مرور اكثر من شهر على تسلم محمد بن نايف مسؤولية الملف السوري

                    تعليق


                    • 19/4/2014


                      سيغلب الجمع ويولون الدبر…!



                      محمد صادق الحسيني/البناء

                      أن يجبر ملك رمال الصحراء العربية في زمن ما بعد الربع الخالي على تقديم بندر بن سلطان على مذبح الشام… يعني إقراراً من القبيلة السعودية بأنها خسرت المعركة مع الأسد وجيشه وشعبه وحلفائه…


                      أعرف أن لا فرق جوهرياً بين من ضحّى به ومن أوتي به… لكن في السياسة وقواعد الحرب والسلام يعني ذلك أنّ الجماعة باتوا يتناحرون، ويأكل بعضهم بعضاً. جزء منه بسبب الهزيمة النكراء، وجزء منه إرضاء لعيون الأميركي المسرع نحو الانكفاءة الاستراتيجية على عقبيه للأسباب نفسها…


                      بالأمس، تمّ التخلص ممن بقي من الذين يُسمّون بـ«إخوة فهد» أو «السديريين»…

                      وآخر من بقي منهم هو ولي العهد سلمان بن عبد العزيز إثر تعيين مقرن ملك الظلّ استعداداً لتولي متعب بن عبد الله زمام الأمور بعده…

                      واليوم أطلقت رصاصة الرحمة على «البندريين» من خلال إخراج آخر أولاد سلطان…

                      وغداً ستتمّ تصفية «الفيصليين» من خلال إعفاء سعود من وزارة الخارجية…

                      ذلك كلّه إقرار بالهزيمة أمام سورية المنتصرة وحلفائها في محور المقاومة…

                      ملك الرمال يشرب من كأس السمّ نفسها التي شرب منها أوباما ليلة الثالث من أيلول الفائت، عندما اضطر إلى التراجع عن عدوانه على دمشق.

                      كان ذلك بسبب ثلاثية الصمت القاتل أو الناطق لحزب الله والديبلوماسية المحنكة لفريق المعلم الأسدي والعصا الإيرانية الغليظة…

                      بالأمس قلنا إنّ في نصر «باب عمرو» رسالة واضحة بأن غَلَبَتْ الروم فأصبح بقاء الأسد محتوماً…

                      واليوم نقول إنّ في رسالة اكتمال النصر في القلمون رسالة مفادها أن غَلَبَتْ الأعراب فأصبحت الشام محكمة الأبواب…

                      وغداً سيُهزم في كسب ومعها حلب العثمان فتصبح الشام سيدة الأكوان…

                      لقد هزم الجمع وسيولون الدبر…

                      أميركا تتراجع وتحضر للخروج الهادئ، أو بالضجيج لا فرق كثيراً، من الملف السوري، وقد أبلغت ذلك إلى عدد من ملوك القبائل ومشايخ ما بعد الفراغ…

                      بعد إغلاق الحدود اللبنانية بالضربة القاضية في رنكوس على يد رجال الله والجيش العربي السوري، التقط صاحب الجلالة الأردني الرسالة وقرّر رفع التنسيق مع الجارة سورية من المستوى الأمني الى المستوى السياسي…

                      وغداً سيجبر أردوغان، رغم كلّ الضجيج الذي رافق نصره المنقوص في الانتخابات البلدية، على التفكير جدياً في استجداء كوريدور آمن نحو قصر الشعب السوري، بعد إذعان سيده الأميركي بأنّ الدولة الوطنية السورية انتصرت واللعبة الاستراتيجية انتهت ولم يبق سوى تظهير الانتصار وتظهير المهزومين…

                      وحده التابع اللبناني لساكن الإليزيه أو البيت الأبيض لا يزال مصرّاً على الإنكار مرة، أو تائهاً في رمال الربع الخالي مرة أخرى، غير قادر في الحالتين على استيعاب درس اقتراب نهاية المعركة الكونية ضدّ قصر الشعب السوري…

                      بين ما يحصل في الميدان السوري وما يحصل في أروقة السياسة الدولية، ثمة حبل سري يشي بعض عقده أو قطبه الظاهرة بأنّ ثمة عالماً ينهار، فيما ثمة عالم ينهض…

                      معادلة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية تتراجع من الخريطة الجيوسياسية العالمية، فيما يستعدّ العالم لخريطة متفاوتة ستساهم في رسمها للمرة الأولى قوى لا تملك سلطات دولة لكنها شريك أساسي في صناعة الخرائط…
                      إنه حزب الله صاحب المثلث الذهبي الذي لا يصدأ: جيش شعب مقاومة…

                      في هذه الأثناء سيظلّ ملك الرمال العربية المتحركة في حيرة من أمره: أينكر ذلك كله ويدسّ رأسه في الرمل وهو من يراه بأم عينيه… أم يقدم على مزيد من خطوات التغيير التي تنبئ بانقراض عصر القبائل…

                      المقبل من الأيام يحمل المزيد من التغيير المخيف…

                      القدر المتيقن من كلّ ما تقدم هو: سيغلب الجمع ويولون الدبر…

                      تعليق


                      • 19/4/2014


                        إنتهاء مرحلة بندر ... بداية عهد مقرن؟



                        علي عبادي


                        برغم صعوبة الوقوف على ما يجري من تغييرات متتالية في أعلى هرم القيادة السعودية، فإن التغيير الأخير المتعلق بـ"إعفاء" الأمير بندر بن سلطان من رئاسة جهاز المخابرات العامة "بناء على طلبه"، يشير الى محطة أخرى في سلسلة محطات تمت في الآونة الأخيرة ويُنظر اليها على انها ترتيب لأساسات العهد المقبل في المملكة والتحوّط للوضع الداخلي فيها وإعادة تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية.

                        لم تدم فرحة بعض الأوساط المحيطة بالأمير بندر طويلاً بتوقع عودته الى منصبه في الرياض لكي يتابع إدارة الملفات الصعبة التي سبق وكلفه بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ تموز/ يوليو 2012. فهذه الأوساط أنبأت في 25 آذار/ مارس الماضي بأن "مترنيخ" (!) السياسة السعودية يستعد للعودة الى عمله والتعامل مع الملف السوري، ومعه "يستعد عدد من الحواضر، في مقدمها طهران ودمشق والضاحية الجنوبية في بيروت.... لصدمة كبيرة بعد احتفالية إعلامية لم تدم طويلاً"، مؤكدة أنه "لم يستقل ولم يُعفَ".

                        يفتح هذا التكهن الخائب البابَ للتساؤل: هل كان بندر فعلاً في أجواء العودة الى منصبه ثم تغيرت المعطيات في ظرف ثلاثة أسابيع؟ أم أن الرجل لم يعد يمسك بخفايا ما يجري في أروقة القصر المالكي في الرياض؟ علماً بأنه أقام في الفترة الأخيرة في محطة نقاهة مغربية اثر رحلة علاج الى "الولايات المتحدة".

                        أيضاً: لماذا هذا التبديل الآن، وليس قبل أشهر عندما غاب بندر فجأة عن المشهد السعودي؟

                        أسباب التغيير:

                        يمكن إيجاز أسباب عدة لذلك، على تفاوتها في الأهمية


                        - "الدافع السوري" للإعفاء: من الواضح أن الأمير بندر فشل في تحقيق تعهده بقلب النظام في سوريا، برغم أنه استخدم مختلف الأساليب والحيل لذلك، ومن ذلك فتح باب الدعم والإسناد للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة أو تلك التي تتبنى فكره. لكن كلفة هذه التجربة كانت كبيرة على الأمن الداخلي في السعودية وتطلبت إجراء مراجعة أدت الى تكليف وزير الداخلية محمد بن نايف بمتابعة هذا الملف الداخلي- الإقليمي المتداخل في كانون الثاني/يناير الماضي.



                        وفي مقالة سابقة، أوردنا أن الملف السوري لم يعد شأناً إقليمياً محدوداً بالنسبة للطبقة السياسية السعودية، في ضوء الرهانات التي عقدتها عليه، بل انه أصبح في وقتٍ ما جوازَ مرور في سباق الخلافة السعودي بالنسبة لبعض الأمراء. ولو قُيّض لبندر أن يحقق نجاحاً في هذا المجال، لكان سيشار اليه على انه "بطل قومي" سعودي وبالتأكيد سيجعل ذلك منه ناخباً هاماً وصوتاً مسموعاً في أروقة القصر الملكي. لكن الفشل له ثمنه أيضاً. وأصبح المطلوب اليوم، بعد الإخفاق في المهمة الكبرى المستحيلة، تنظيم الانسحاب من المستنقع السوري والخروج بأقل الأضرار اذا تعذر تحصيل بعض المكاسب.

                        - الدافع الداخلي: المتعلق بترتيب أمور الخلافة. من الواضح أن الملك عبدالله يسعى جاهداً لترتيب أمور الخلافة قبل حدوث أي فراغ في القيادة السعودية، وهو لم يترك لهيئة البيعة التي أنشأها في العام 2006 فرصة القيام بما يُفترض بها القيام به، ألا وهو تعيين الملك المقبل. فسارع الى تعيين الأمير مُقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد الشهر الفائت وأخذ البيعة له، واضعاً ولي العهد الحالي الأمير سلمان وهيئة البيعة أمام أمر واقع لا يمكن تعديله مستقبلاً من قبل أي كان، وفق نص الأمر الملكي. وما كان همساً بالأمس القريب أضحى اليوم يقال على نطاق واسع، وهو ان الملك عبدالله يحضّر أخاه غير الشقيق مقرن للقيادة، انطلاقاً من انه يعتبره موثوقاً لديه والأقرب الى رؤيته في تنظيم شؤون البيت السعودي. وثمة اعتقاد بأن الملك الحالي يمهد السبيل لوصول نجله الأكبر متعب رئيس الحرس الوطني الى موقع متقدم، وقد يخلف الأخير مقرن في موقع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ما قد يضعه على الطريق الطبيعية ليصبح ملكاً للسعودية في المستقبل.

                        وهناك نقطة هامة في هذا المجال وهي أن تثبيت أسس العهد المقبل بقيادة الأمير مقرن، في حالت آلت الأمور اليه، يتطلب إزاحة العقبات من طريقه وتكوين فريق مطواع له. والأمير بندر ليس من هذه القماشة، كما يبدو. وذكر بعض كُتّاب السِيَر أن العلاقة بين الملك عبدالله والأمير بندر لم تكن على ما يرام عندما كان الأول ولياً للعهد والثاني سفيراً لبلاده في واشنطن، فوفقاً لمصدر قريب من العائلة الحاكمة انتقد عبدالله بندر بشكل غير لائق في تلك المرحلة، وفي إحدى المرات أخذه جانباً وقال له: "أعرف أنك لا تمثلني في واشنطن". ومن الطبيعي في مثل هذا الوضع أن لا يطمئن الملك عبدالله الى استتباب الأمور للأمير مقرن مستقبلاً بوجود بندر في منصب رئيسي في الرياض.

                        - الدافع الأميركي: أصبح بندر عاملاً من عوامل التوتر بين الرياض وواشنطن، في ظل إعراض الإدارة الأميركية عن الإنخراط بصورة مباشرة في حرب سوريا، إضافة الى عدم التحرك عسكرياً في وجه إيران للحد من قدراتها ومكانتها الإقليمية. لقد عبّر بندر بفجاجة عما يجول في خاطر المسؤولين السعوديين عندما أطلق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تصريحات تلوح بتقليص العلاقة مع الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً اذا لم تتحرك لسد الثغرات في الملفات الخلافية بين الجانبين. ولعله من غير المصادف أن يأتي إعفاؤه من مهامه بعد نحو ثلاثة أسابيع على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة الى الرياض، وهي زيارة انتظر منها الجانبان تقريب وجهات النظر في شأن الملفات الإقليمية الخلافية، وذلك يعتمد الى حد كبير على خفض الرياض سقف توقعاتها من واشنطن وتهيئة رجال أقدر على التفاهم معها.



                        ويذكـّر إبعاد بندر عن موقع رئيس جهاز الاستخبارات بواقعة مشابهة حصلت مع الأمير تركي الفيصل الذي كان يحتل هذا المنصب قبيل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وأقام في تلك المرحلة علاقات مع نظام طالبان في أفغانستان، ثم - بعد تحميل الأوساط الاميركية الحكومة السعودية مسؤولية معنوية عن تورط مواطنيها في تلك الهجمات- تم إعفاؤه من منصبه "بناء على طلبه"، وفقاً لأمر ملكي.

                        - الدافع الصحي: يبلغ بندر من العمر 65 عاما، وهو- كما تذكر تقارير- يعاني من مشاكل صحية ونفسية سبقت الإشارة اليها. وفي مثل هذا الوضع، تـُطرح تساؤلات حول قدرته على الإستمرار في قيادة جهاز الاستخبارات السعودي. غير أن هذا السبب لا يبدو كافياً للحكم بإعفائه من منصبه، في ضوء ما سلف من أسباب جوهرية.

                        عودة الى الوراء: الدور والمؤهلات

                        تولى بندر رئاسة المخابرات في 19 تموز/يوليو 2012، خلفاً للأمير مقرن بن عبدالعزيز، جامعاً اليه رئاسة مجلس الامن الوطني. اعتُبرت هذه الخطوة "ثورية" بعض الشيء، بالقياس الى النمط التقليدي للسياسة السعودية الخارجية. ولا بد ان الإتيان ببندر كان خياراً محموماً يدل على استعجال القيادة السعودية للاطاحة بالنظام في سوريا لأسباب اقليمية لا تخفى، لكنه في الوقت نفسه فُهم على أنه دليل على عدم وجود رجال لامعين آخرين (بمن فيهم الأمير مقرن) داخل العائلة المالكة يمكن إسناد هذه المهمة اليهم. ومثـّل سجلّ بندر في الألاعيب الاستخباراتية وعلاقاته الوثيقة بزعماء أميركيين وأجهزة الاستخبارات الاميركية دافعاً للنظر اليه على أنه الرجل الأقدر على القيام بالمطلوب، في وقت كانت السعودية تتطلع الى تحقيق انجاز اقليمي افتقدته على مدى عقود، يقوم أساساً على ضرب مكانة ايران والإطاحة بحلفائها وفرض السعودية لاعباً رئيسياً في المنطقة. وحينها لم تتوقف القيادة السعودية عند مخاطر التفويض الواسع الذي أعطته لبندر للقيام بالمطلوب منه، وهذا بالضبط شكـّل مدخلاً للكثير من الشرور لاحقاً، كما لم تنظر الى نقاط سلبية و"اضطرابات" في شخصية بندر، اذ تحدثت تقارير غربية عن مشاكل واجهته في التسعينيات، الى حد طرح شكوك حول "حالته العقلية"، وذكر كاتب السِّيَر ويليام سامبسون أن أول "فترة اكتئاب كامل" مر بها بندر كانت في منتصف التسعينيات. ووصف كاتب آخر وهو ديفيد أوتاواي الأمير السعودي بأنه "أكثر من مجرد سكير عارض"!

                        ما بعد بندر:

                        ليس من الواضح تماماً ما إذا كان المسؤولون السعوديون قد قرروا تبني "استراتيجية الخروج" من الأزمة السورية، لكي يسهموا في إدارتها من الخارج بأقل التكاليف والأضرار. والمؤشرات تؤكد ان الرياض لا تزال - في المرحلة الراهنة على الأقل- تضطلع بعمليات إمداد جماعات مسلحة في سوريا بالأسلحة. لكن استبدال الأمير بندر بشخص من خارج اطار العائلة المالكة تطورٌ مثير للإنتباه في حد ذاته، بالنظر الى أن هذا المنصب في العقود الأخيرة تعاقبَ عليه أمراء عديدون. وفي حين أن هذا التطور قد يُعزى الى منح مدير الاستخبارات مكانة أقل في شكل يناسب تثبيت أسس عهد الأمير مقرن، فإن ذلك يقلل حكماً من هامش دور رئيس الإستخبارات الجديد الفريق أول يوسف الإدريسي وحجم تفويضه في المسائل الأمنية والإقليمية لا سيما في الملف السوري، خاصة ان وزير الداخلية محمد بن نايف أصبح مناطاً به الإشراف على هذا الملف.



                        ولا بد من الإشارة الى ان بندر ما زال رسمياً رئيساً لمجلس الأمن الوطني وهو المنصب الذي تولاه قبل إضافة رئاسة جهاز المخارات العامة اليه. فأي دور يبقى له ؟ هل سيبقى في موقعه هذا، أم سيغادره لاحقاً وتُسند اليه مهام أخرى تحفظ له ماء الوجه؟ سؤال ستجيب عليه الأسابيع او الأشهر القليلة المقبلة، في ضوء حركة الأوامر الملكية المتسارعة في الرياض والتي باتت تخرج بمفاجآت للسعوديين قبل غيرهم.
                        للتواصل مع الكاتب: aliabadi2468@yahoo.com

                        تعليق


                        • 20/4/2014


                          التكفيريون في سوريا والميكافيلية السعودية



                          منيب السائح - شفقنا


                          الحق والباطل والمقاومة والارهاب والثوار والمرتزقة والثورة والفتنة، كلمات ليست لها معان ثابتة في قاموس النظام السعودي، فهي تخضع لنسبية متطرفة تذهب بكل الحدود التي تفصل بينها فيتداخل الحق مع الباطل والارهاب مع المقاومة والثوار مع المرتزقة والثورة مع الفتنة، في مشهد فوضوي عبثي.

                          ويمكن تلمس هذه السياسة السعودية في اطار تعاملها مع الاف التكفيريين السعوديين الذين زجت بهم السعودية في الحرب الدائرة على سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية، للجهاد هناك ضد "الكفار والمشركين"، وسهلت لهم عملية الانتقال الى هناك ومدتهم بالمال والسلاح، فكانوا العمود الفقري لجميع العصابات التكفيرية هناك وفي مقدمتها "داعش" و "النصرة".

                          ونظرا لمخزون الحقد الذي يحمله الانسان المشحون وهابية على الاخر عادة، كان حجم التدمير الذي الحقته العصابات التكفيرية السعودية اكبر حجما من باقي الدمار الذي الحقته باقي العصابات التي عاثت في سوريا واهلها فسادا وتدميرا وتقتيلا.

                          ان خزان الحقد السعودي الذي انفجر في سوريا على الحياة والانسان هناك ليس بالشيء الذي يمكن التستر عليه او اخفائه، فهناك الالاف من الصور والافلام التي سجلت فتوحات وغزوات "المجاهدين" السعوديين في سوريا ضد "الشيعة" و "النصيرية" و"الصليبيين" و "الكفرة" و "المشركين" و "السنة المرتدين" وجميع خلق الله من الذين يخالفوهم عقيدتهم الشوهاء، واقل هذه الممارسات عنفا كانت حز الرؤوس و تقطيع الاوصال واكل لحوم البشر وحرق الناس احياء ونبش القبور وتدمير مدن باكملها.

                          هؤلاء الارهابيون المجرمون من "المجاهدين " السعوديين، ارسلوا الى سوريا قبل ثلاثة اعوام على امل اسقاط النظام السوري وتفكيك سوريا الى امارات متناحرة متقاتلة ، ولكن عندما انقلب السحر على الساحر وفشلت السعودية في تحقيق هدفها الجهنمي هذا، واخذت تتعالى الاصوات المستنكرة لجرائم العصابات السعودية وفظاعتها، حاولت تامين سبل امنة لعودة هؤلاء الوحوش الكاسرة الى ديارها، كما وفرت لهم سبلا امنة للذهاب الى سوريا، وكأنهم كانوا على ظهر يخت سياحي ضاع طريقه في البحر فجندت السعودية قواها للبحث عنهم واعادتهم الى بلادهم سالمين!!.

                          ويمكن تلمس هذه السياسة السعودية غير المسؤولة والخطيرة في التعامل مع الارهابيين والمجرمين والقتلة من السعوديين الذين ضاقت الارض بهم بعد ان اقتلعهم الجيش السوري مترا مترا من ارض القلمون فعبروا الحدود الى لبنان ليعيثوا به فسادا كما عاثوا في سوريا، فكان الجيش اللبناني لهم بالمرصاد، فلم يجدوا سبيلا الا اللجوء الى سفارة بلادهم في بيروت التي فتحت ابوابها واحضانها لهم لاعادتهم معززين مكرمين الى السعودية بعد ان قاموا ب"واجبهم المقدس" في سوريا!!.

                          الملفت ان البيانات الصادرة عن السعودية والسفارة السعودية في لبنان تعاملت مع هؤلاء الارهابيين والمجرمين على انهم من الذي تابوا وانفصلوا عن الجماعات الارهابية التكفيرية، بينما هم لم يتوبوا ولم ينفصلوا، بل قاتلوا حتى النفس الاخير وحتى الطلقة الاخيرة قبل ان يعبروا الحدود الدولية الى لبنان، لذا نرى السفارة السعودية تطلب من السلطات اللبنانية تسهيل دخول أي سعودي يهرب من سوريا ويتخلى!! عن انضمامه للجماعات الارهابية في سوريا واحتجازه في أماكن آمنة !! بعيدا عن أعين أعوان النظام السوري!!، ليتسنى للسفارة السعودية ولانصارها في لبنان تسهيل عودتهم بامان وسلام وهدوء وطمانينة الى بلادهم!!.

                          ذكرت مصادر سعودية أن السلطات السعودية تسعى لدى التنظيمات الإرهابية التي تدعمها ماليا وعسكريا كتنظيم "جبهة النصرة" وغيرها تسليمها أي سعودي يتم أسره خلال القتال مع تنظيم "داعش" لتسهيل عودته الى الوطن!.

                          رغم ان فترة العفو التي حددتها السعودية للتكفيريين السعوديين الذين يقاتلون في سوريا انتهت في منتصف اذار/ مارس الماضي، الا ان التكفيريين السعوديين في سوريا تجاهلوا هذا القانون بالمرة، لعلمهم ان لا خطر سيواجهم عند العودة الى ديارهم، لانهم بالاساس جاؤا الى سوريا برعاية السلطات السعودية، لذلك مازالت فترة العفو مفتوحة رغم انه لم تسجل حالة واحدة لعودة طوعية للارهابيين السعوديين ولم تحكم المحاكم السعودية على سعودي واحد حتى بالسجن ليوم واحد لقتله السوريين وتدمير مدنهم.

                          اذا كان موقف السلطات السعودية من الارهاب والتكفيريين هو موقف حقيقي ، ترى لِم لم تُقنع الاخرين بحقيقة هذا الموقف، عبر مساءلة شيخ واحد، فقط شيخ واحد، من بين الاف الشيوخ الذين حرضوا الشباب السعودي على الذهاب الى "الجهاد" في سوريا، فقط مساءلته وليس اعتقاله او انزال العقاب به؟، رغم انهم كانوا وما زالوا سبب كل البلاء الذي نزل بالامة وليس بسوريا وحدها.

                          الحرب المفروضة على سوريا فضحت السياسية السعودية وعرتها على حقيقتها، وهي حقيقة اخجلت العقلاء من ال سعود، بعد ان تكشفت مدى عبثيتها، التي حاول البعض التستر عليها بلفها بلفافة ميكافيلية، فكانت ميكافيلية غبية.

                          تعليق


                          • 22/4/2014


                            * جدل محتدم في السعودية حول رياضة البنات



                            قال عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية صالح بن فوزان الفوزان إنه ليس من حق مجلس الشورى السعودي النظر في قرار “رياضة الطالبات”، مرجعاً ذلك أنه من اختصاص هيئة كبار العلماء.

                            وبحسب موقع "تواصل" جاء ذلك في بيانٍ نشره الشيخ الفوزان بتاريخ 20- 6- 1435هـ في موقعه الرسمي، وفيما يلي نصه:

                            ونشرت جريدة الحياة عدد الجمعة 18 جمادي الآخرة 1435هـ، تعقيباً على إجابة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، عن سؤال وجه إليه عن حكم إدراج التربية البدنية للطالبات تحت نظر مجلس الشورى، وأجاب الشيخ بأن هذا العمل لا يجوز وليس من حق مجلس الشورى النظر فيه لأنه من اختصاص هيئة كبار العلماء.

                            وقالت جريدة الحياة في مطلع الكلام المنشور فيها: الشورى أي إجابات الشورى بأن فتوى اللحيدان لا تعنينا ولن نلتفت إليه هكذا وبهذا الأسلوب غير المناسب مع أن الشيخ صالح لم يتفرد بهذه الفتوى فقد سبقته فتاوى من أفراد من المشائخ جمعت في إصدار طبع ووزع ولكن الجريدة لم تطلع علية أو تجاهلته جرياً على عدم مبالاتها بفتاوى من أفراد من المشائخ من أمثال الشيخ صالح اللحيدان.

                            وأقول حتى لو فرضنا أن هذه المسألة لم تصدر فيها فتاوى فإنه ليس من حق مجلس الشورى النظر فيها لأن ذلك من اختصاص هيئة كبار العلماء وليس في البلد ازدواجية في الاختصاصات وذلك تفاديا للفوضى في الأحكام وعدم وضعها في نصابها وإعطاء للقوس باريها، وهذا أمر محسوم والواجب وقوف كل عند اختصاصه.

                            وكانت مجموعة من الدعاة والمعترضين على قرار مجلس الشورى السعودي بإدخال برنامج الرياضة البدنية إلى مدارس البنات تجمعوا مؤخرا امام الديوان الملكي مطالبين بالغاء القرار.

                            ***
                            * انطلاق حركة معارضة جديدة في السعودية


                            حركة الحرية والتغيير تدعو لمواصلة الحراك ضد النظام السعودي



                            دعت حركة الحرية والتغيير في السعودية المناهضة للنظام الحاكم في المملكة، الشعب بكافة أطيافه إلى ضرورة العمل من أجل حفظ أمن الوطن واستقراره وبناء مستقبله.

                            وأعلنت الحركة انطلاقها كحركة معارضة جديدة تطلق على نفسها اسم "حركة الحرية والتغيير". وطالبت في بيان لها الشعب بالتصدي للسياسيات الخارجية المخالفة لمصالح الأمة والمسيئة لسمعة بلاد الحرمين الشريفين وشعبه من خلال التحرك الشعبي.

                            وأكدت حركة الحرية والتغيير استعدادها للتواجد في ساحات العمل بهدف الوصول الى الإصلاح والتغيير المنشود، مشددة على أن التغيير والإصلاح من السنن الإلهية والتاريخية.

                            تعليق


                            • 24/4/2014


                              عودة فيروس كورونا المميت يثير الذعر بين سكان جدة بعد زيادة نسبتها 47 % في الإصابات


                              صورة ارشيفية

                              ظهرت أول كمامات عند مكتب تسجيل المسافرين في مطار الرياض قبل رحلة الصباح الباكر من العاصمة السعودية إلى جدة حيث أثارت عودة مفاجئة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) مخاوف بين بعض السكان.

                              وفي مطار جدة وضع معتمر متوجه إلى مكة كمامة على وجهه. وعلى مقعد قريب كانت امرأة تعدل كمامتي ولديها الصغيرين.

                              كل ذلك علامة على المخاوف في هذه المدينة الواقعة على البحر الأحمر بعد حدوث زيادة نسبتها 47 في المئة الشهر الماضي في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الذي جرى اكتشافه في السعودية قبل عامين والذي قد يسبب سعالا وحمى والتهابا رئويا.

                              ومن بين 91 حالة جديدة أعلنت في المملكة في أبريل نيسان كانت 73 حالة في جدة. وكثير من الحالات المصابة بين عاملين في مجال الرعاية الصحية.

                              قالت لمياء القزاز وهي ممرضة سابقة تقيم في جدة منذ فترة طويلة عن الأيام الأولى لتفشي الفيروس عندما اجتاحت الشائعات المدينة "كل معارفي.. أصدقائي.. جيراني.. أقاربي.. تركنا بدون أي توعية.. كان هناك كثير من الارتباك. العائلات أبقت أبناءها في البيت. الناس كانت تخشى الذهاب للمستشفيات في المواعيد المحددة لإجراء كشف طبي."

                              وقالت رولا (35 عاما) وهي أيضا من سكان جدة إن كثيرا من صديقاتها خائفات. وقالت "عم صديقتي توفي قبل يومين بعد الذهاب إلى مستشفى. لم أذهب إلى الجنازة لأني أخشي أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس. كل من ذهبوا (إلى الجنازة) كانوا يضعون كمامات."

                              وزاد الذعر العام بسبب انتشار شائعات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عن حالات لم يتم تشخيصها وكذلك بسبب اتهامات للحكومة بالتستر وعدم كفاية إجراءات النظافة في بعض المستشفيات.

                              ونفت وزارة الصحة هذه الاتهامات. لكن السلطات وجدت صعوبات في المراحل الأولى من تفشي الفيروس للسيطرة على الخطاب الموجه للجمهور بإصدار تحذيرات صارمة ضد انتشار الشائعات.

                              تقول منظمة الصحة العالمية إنها "تشعر بقلق" وعرضت المساعدة في تحري تفشي الفيروس في السعودية وفي الإمارات.

                              تعليق


                              • 25/4/2014


                                الملك السعودي يقيل عبد العزيز بن فهد من مجلس الوزراء ويعين مكانه محمد بن سلمان



                                اصدر الملك السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الجمعة امرا باعفاء الامير عبد العزيز بن فهد من منصبه كوزير دولة وعضو في مجلس الوزراء وعين مكانه الامير محمد بن سلمان نجل ولي العهد.

                                وجاء في الامر الملكي الذي نشرته وكالة الانباء السعودية "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزيرالدولة وعضو مجلس الوزراء من منصبه بناء على طلبه". والامير عبدالعزيز بن فهد هو نجل الملك السابق فهد بن عبدالعزيز.

                                الى ذلك نص الامر الملكي على ان "يعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد (ونجله) والمستشار الخاص لسموه وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله".

                                واصدر الملك السعودي في الاشهر الاخيرة عدة قرارات غيرت مواقع شخصيات مهمة في اسرة آل سعود الحاكمة.

                                فقد اقال الملك عبدالله مؤخرا الامير بندر بن سلطان من منصبه في رئاسة المخابرات. كما عين الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X