إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    13/3/2014


    * السعودية: النقاش الحزبي بالمدارس ممنوع بل تعليم حب الوطن وولي الأمر



    أصدر وزير التعليم السعودي، الأمير خالد الفيصل، تعميما عاجلا إلى جميع موظفي الوزارة الأربعاء، طالبهم فيه بالتقيد بما صدر عن وزارة الداخلية من تحذير من الجماعات الإرهابية والعقوبات المترتبة على الانتماء إليها أو دعمها، كما دعاهم إلى تربية الطلاب على "حب دينهم وولاة أمرهم."

    وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الفيصل دعا منسوبي الوزارة إلى "التقيد بما صدر من وزارة الداخلية مؤخرا من تحذير من الجماعات الارهابية والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو أيدها أو تبنى فكرها منهجيا أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها."

    وفي التعميم المرسل لقطاعات الوزارة كافة أكد الوزير السعودي على ضرورة الالتزام بالأمر الملكي "المنطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع" وذلك بهدف "الحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة."

    وأشار الفيصل إلى أهمية "استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة،" معربا عن ثقته بقيام منسوبي الوزارة بـ"التنبيه خصوصا على الطلاب والطالبات بتحصينهم وتوعيتهم بالأخطار التي تحيط بهم، وتأليفهم على حب دينهم وولاة أمرهم وبلدهم ومعالجة أي شبهة.. وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف."

    يذكر أن السعودية كانت قد أصدرت قرارا مؤخرا صنفت فيه عدة جماعات "إسلامية" على رأسها الإخوان المسلمين" و"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"حزب الله الحجاز" على قوائم الإرهاب، ورتبت عقوبات على الدعوة لأفكارها أو تأييدها.

    تعليق


    • #62
      14/3/2014


      * تقرير: سحب أعمال محمود درويش من معرض الرياض الدولي للكتاب



      قال تقرير إخباري سعودي إنّ السلطات المشرفة على معرض الرياض الدولي للكتاب، أمرت، الأربعاء، بسحب جميع أعمال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

      وقال موقع “سبق” إنّ إدارة المطبوعات بمعرض الرياض الدولي للكتاب، “وجّهت بسحب جميع نسخ الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وإيقاف بيعها، على خلفية اعتراض عدد من الشباب المحتسبين على ما وصفوه بعبارات كفرية احتواها الكتاب.”

      والشباب المحتسب هم المنتمون لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تقوم بدور مشابه للشرطة الدينية.

      وأضاف التقرير أنّ خلافا نشب “بين المحتسبين الشباب ومسؤول إحدى الدور على ما احتواه كتاب درويش، وعبَّروا عن اعتراضهم لعرض الكتاب أمام الزوار، وتطوَّر الخلاف إلى تجمهر أعداد كبيرة من الزوار ورجال الأمن الذين سيطروا على الموقف.

      وأضاف الموقع أنه تمت إحالة الجميع للجنة الأمنية الخاصة بالمعرض.

      ***
      * السعودية تمنع أسم “عبدالناصر” بكافة أنحاء المملكة



      منعت وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية السعودية، الخميس، 50 اسمًا للمواليد الجدد في المملكة لـ«تضاربها مع العادات الاجتماعية أو الدينية أو عدم لياقتها أو لأنها تعود لأسماء أجنبية»، من بينها «عبدالناصر»، «عبدالعاطي»، و«يارا».

      ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن مصادر في «الأحوال المدنية» قولها إن الوكالة حريصة على تسمية المواليد بأسماء تليق بعادات وتقاليد المجتمع و«هدى الدين الحنيف».

      وحددت الوكالة الأسماء الممنوعة في: ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، عبدالمصلح، نبي، نبيه، أمير، سمو، المملكة، ملكة، مملكة، تبارك، نردين، مايا، ليندا، رندا، بسملة، تولين، أرم، ناريج، رتال، ألس، ساندي، راما، مالين، أيلين، الاس، أينار، لوران، ملكتينا، لارين، كبريال، لورين، بنيامين، ناريس، يارا، سيتاف، أيلين، لولاند، تيلاج، بره، عبدالنبي، عبدالرسول، جبريل، عبدالمعين، أبرار، مِلاك، إيمان، بيان، بسيل، وريلام.

      تعليق


      • #63
        14/3/2014


        فتوى سعودية: البوفيه المفتوح حرام شرعاً


        أطلق رجل الدين السعودي صالح الفوزان، وهو
        عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء، فتوى مثيرة للجدل وتناقلت الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي نص الفتوى التي تحرم “البوفيه المفتوح”، والذي يعني أن يدفع الشخص مبلغاً ثابتاً من المال مقابل أن يأكل ويشرب ما يشاء.

        وإستند الفوزان في فتواه إلى أن هذا حرام شرعاً إنطلاقاً من أن البيع والشراء شرطهما الأساسي أن يكونا معلومين ومحددين، وتابع :”من يدخل البوفيه ويأكل ما يشاء، وهو محدد السعر، فهو مجهول، والبيع والشراء مشترط فيه أن يكون البيع والشراء معلومين، ومن يحضر إلى بوفيه ويأكل ما يشاء مقابل 10 ريالات أو 50 ريالاً، دون تحديد للطعام، فهذا مجهول، ولا يجوز شرعاَ”.

        وإشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالآراء والتغريدات التي تفاعلت مع الفتوى، فقد أكد عدد لا بأس به من المدافعين عن الفوزان، أنه إستند إلى تفسير شرعي سليم وفق القواعد الدينية، ومن ثم أصبح لزاماً على كل مسلم أن يحترم هذه الفتوى، وألا يتعامل مع الأمر بسخرية.

        وقال آخر: “إنها فرصة جديدة للعلمانيين للتهكم، عليكم أن تفهموا مقصد الشيخ قبل الغرق في السخرية”، أضاف ثالث: “الفتوى تتعلق بشرعية البيع والشراء وليس الأكل”.

        وإنفجر “تويتر” بمزيج من السخرية والغضب، وكان التعليق الأكثر تداولاً يقول:”البعض جعلوا بلاداً كاملة بوفيه مفتوح كبير لصالح فئة بعينها، ولم يتم تحريم ذلك، فيما يجد رجل الدين أنه من السهل أن يطلق فتوى لتحريم البوفيه المفتوح الذي يضم أنواع الطعام مقابل 50 ريالاً”، وقال مغرد آخر “مبروك علينا إنضمام البوفيه المفتوح لقائمة المحرمات”، وثالث: ”أروع ما في الفتوى أنني لن أرى هؤلاء الذين يتعاملون مع البوفيه المفتوح بطريقة مثيرة للإشمئزاز″.

        تعليق


        • #64
          15/3/2014


          * يدمرون إرث النبي وأهل بيته ويحتفظون بنعال الملك



          غرد رئيس تحرير صحيفة سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا ان الدموع ذرفت من عينيه بعد رؤيته حذاء الملك عبد العزيز في متحف الجنادرية .

          ونقلت صحيفة "اليوم" ان سلطان الجوفي دخل نوبة بكاء بعد مشاهدته حذاء للملك عبدالعزيز في متحف الآثار بالجنادرية ، ووقف أمام الحذاء طويلا والدموع تتزاحم في مآقيه وسط مشهد صامت ومفاجئ لزوار المعرض؟!! .

          وقال سلطان الجوفي بعد أن سكب دموعه : لم أتمالك نفسي وأنا أشاهد حذاء الملك عبد العزيز ... أنا أبكي لأنها تحمل حالة إنسانية بالنسبة لي .(!!)


          وياتي الاحتفاظ بمثل هذه الاثار التي تعود الى ارث آل سعود في المتاحف السعودية في حين ان مسؤولي هذا البلد وبسبب التبعية للافكار الوهابية قامت بتدمير غالبية الاثار الاسلامية في هذا البلد. الوهابيون يعتبرون زيارة الرسول الاعظم (ص) وائمة اهل البيت (ع) بانها حرام وبدعة، كما انهم يعارضون اقامة اي احتفال بمناسبة ميلاد الرسول الاكرم (ص) .


          وقد اثارت مشاعر هذا الصحفي السعودي سخرية النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما فيسبوك .


          لازم لكل معجب نعل كادو
          "اسد ابو خليل" وتعليقا على هذا الموضوع كتب في فيسبوك: ماذا عن رائحة النعل؟ هل أثارت فيه شجناً؟.


          وكتب "فيصل بنيس" : لكن السؤال هل البكاء من فرط التأثر بريح النعل القاسية أم لشيء آخر؟.


          وقال تیسیر مجید: كفاية بس الواحد يقرأك تكتب "نعال آل سعود" ويعرف رأيك فيهم.


          وردت "امثال اسماعیل" بالقول: المقامات والقبور يهدموها والشحاطات بيتباركو فيها..


          وكتبت "مي يازجي " : ارث السعودية الحضاري وايقونتها الانسانية الخالدة.


          وكتب اخرون:


          ** طيب الله ثراه؟!! بأي غزوة كان يحارب!! لك العما.


          ** أتصوّر ردّة فعل الكثير من الكتّاب والصحافيّين اللبنانيّين امام النعل، بكائيات.


          ** طبيعي المساحة المخصصة لأصبع الإجر الكبير شو واسعة.


          ** تعبق بالتبريك .


          ***
          * مهنّد المحيميد... مملكة تخشى تغريدة!




          صحيفة الاخبار - مريم عبد الله


          محكمة وسجن من أجل تغريدة! هذا ما يحدث في المزرعة السعودية هذه الأيام. جدار كبير يُبنى حولها، وسيبقى ممنوعاً عليك الكتابة داخلها، ولو على جدار افتراضي مثل تويتر، أو حتى «ريتويت» لتغريدة شخص آخر. ستلصق بك تهم كثيرة؛ أولاها «التحريض على الدولة والسخرية من وليّ الأمر».

          يوم الاثنين، قضت المحكمة الجزائية المتخصّصة في الرياض بتأييد حكم ابتدائي، هو الثاني من نوعه، قضى بسجن الناشط مهند المحيميد (23 عاماً) عشر سنوات، بالإضافة إلى منعه من السفر مدة مماثلة لعقوبة السجن وتسديد غرامة مالية (27 ألف دولار) وإيقاف حسابه على تويتر ومنعه من الكتابة في كل المواقع الإلكترونية.

          عشر سنوات كاملة سيقضيها الشاب داخل سجن وليّ الأمر. الشريعة الوهابية تعاقبه على تغريدة، كل 14 حرفاً بسنة. وكان مهند قد اعتُقل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 أثناء تظاهرة أقيمت أمام مكتب العمل في بريدة (شمال الرياض) احتجاجاً على زيادة الرسوم على العمالة الوافدة.

          الحكم الجديد الذي صدر الاثنين أتى بموجب نظام «مكافحة الجرائم المعلوماتية» أولاً، لتكرّ بعدها سبحة الاتهامات بحسب بيان الادعاء الحكومي ضدّ المحيميد. إذ يعدّ التعاطف مع ذوي الموقوفين في قضايا أمنية والتظاهر من أجل ذلك، وإنتاج وتخزين وإرسال تغريدات من التهم التي يُعاقب عليها في المملكة.

          والمحيميد يصارع «تهماً» كثيرة في سجنه، منها التواصل مع الإصلاحيين داخل المملكة، وإعادة نشر ما يدوّنونه عبر تويتر، وحيازة «صور مسيئة لمفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ»، و«قيامه بإرسال دعوات عبر تويتر للمشاركة في التظاهرات ضدّ الدولة»، و«المشاركة في موقع إنترنت مناوئ للدولة يحثّ على القتال ويروّج للفكر المُنحرف».

          التشكيك في نزاهة القضاء السعودي لم تفضحها تغريدات الناشط في حقوق الإنسان مهند المحيميد السابقة فقط. عشرات المدوّنين تضامنوا مع قضيته وأعادوا نشرها، منها تدوينات أخته إلماس ووالده صالح المحيميد. ذكر الأخيران على تويتر أنّ مهند تعرّض للتعذيب خلال سنة وثلاثة أشهر في المعتقل، مع رفض السلطات توكيل محامٍ للدفاع عنه، وإبقائه في الحبس الانفرادي لمدة 80 يوماً، وإجباره بوصفة من طبيب السجن على تناول حبوب صنّفتها وزارة الداخلية السعودية بأنها نوع من المخدرات.

          الحكم على المحيميد جاء بعد يوم واحد على حكم بالسجن 8 سنوات بحق ناشط آخر يرجَح أنّه زاهر الزاهر من القطيف بالتهم نفسها تقريباً.

          حملات تضامنية

          تناول الناشطون السعوديون بالسخرية الحكم الصادر ضدّ المدوّن مهند المحيميد. أصبح هاشتاغ #مهند _ المحيميد من أنشط الهاشتاغات. كتب أحدهم، معلّقاً على تهمة المحيميد بحيازة «صور مسيئة وبث صور مسيئة لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ»: «صراحة، أنا أقترح منع ظهور صور المفتي حفظاً على هيبته». أما تهمة المحيميد بإعادة نشر تغريدات إصلاحية، فعلّق عليها مدوّن آخر: «آسف أنا عايش في دولة بوليسية».

          وعرّف آخر عن نفسه على تويتر باسم «وليّ الأمر» مغرّداً «#مهند _ المحيميد كان سبباً في غرق جدة لمرتين، إضافة إلى نشاطه المشبوه حول نووي إيران وإعصار كاترينا الذي عصف بالمعاهدين الأبرياء».

          تعليق


          • #65
            16/3/2014


            في السعودية..كتب ممنوعة إحذروا!

            منع عشرات العناوين في معرض الرياض للكتاب



            منعت إدارة معرض "الرياض للكتاب" في السعودية مئات العناوين التي اعتبرتها مخالفة للمفاهيم الدينية والسياسية والفكرية السائدة في المملكة التي تتبع نهجا متشدداً، بحسب وسائل اعلام سعودية.

            ونسبت صحيفة "عكاظ" الاحد الى مصادر "موثوقة" قولها ان" الجهات المختصة بالمعرض صادرت أكثر من عشرة آلاف نسخة من 420 كتابا مخالفاً" طيلة ايام المعرض الذي اختتم فعالياته الجمعة.

            كما أكدت مواقع الكترونية سحب كتب العديد من الشعراء مثل الراحلين بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي ومعين بسيسو ومحمود درويش.

            وأفادت ان" محتسبين اعترضوا على كتب درويش بسبب ما تضمنته من "عبارات زندقة وكفر وإلحاد"" على حد تعبيرها.

            يشار الى ان الشرطة الدينية او هيئة "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" كثفت دروياتها في المعرض العام الحالي لمراقبة الكتب ومنع الاختلاط، لكن سحب دواوين الشعراء حصل قبل يومين فقط من انتهاء اعمال المعرض الذي استمر عشرة أيام.

            تعليق


            • #66
              17/3/2014


              * تضارب الفتاوى السعودية حول "البوفيه المفتوح"!!



              تضاربت الفتاوى في السعودية حول جواز او عدم جواز العروض التي تقدمها بعض المطاعم والتي تعرف بـ"البوفيه المفتوح"، أي أن يأكل المرء ما يشاء بدفع مبلغ معين من المال.


              فقبل نحو اسبوع اعلن عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، صالح الفوزان، إن عروض "البوفيه المفتوح" التي تقدمها بعض المطاعم هي أمر "لا يجوز" شرعا.

              وقال الفوزان ردا على سؤال احد المستمعين في برنامج اذاعي: "من يدخل البوفيه ويأكل ما يشاء، وهو محدد السعر، فهو مجهول، والبيع والشراء مشترط فيه أن يكون البيع والشراء معلومين، مضيفا أن هذا الامر لا يجوز".

              وردا على فتوى الفوزان أصدر إمام وخطيب المسجد الحرام، سعود الشريم، فتوى أجاز فيها البوفيه، بعد الانتقادات التي وجهها الشارع السعودي للفوزان.

              وقال الشريم، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "ليس عيبا أن يكون هناك سؤال عن حكم البوفيه المفتوح، وليس عيبا على العالم أن يفتي فيه، فلكل سؤال جواب.. مدار الخلاف في قول من أجاز البوفيه المفتوح وقول من حرمه هو هل الجهالة متحققة في هذا البيع أم لا؟؛ﻷن النبي.. نهى عن بيع الغرر".

              وتابع الشريم بالقول: "وينبني على هذه المسألة مسائل كثيرة مشابهة لها، مثل دخول صالة ألعاب بثمن معين، واللعب دون مدة أو عدد معين، وكذلك بيع كل شيء بريال أو نحو ذلك.. من تأمل المسألة وجد أن الثمن معلوم والطعام أمامه معلوم، وفي الغالب أنه يعلم مقدار أكله، ولا تضره جهالة يسيرة يصعب التخلص منها غالب اﻷحيان".

              وأضاف الشريم: "البوفيه المفتوح أدق في معرفة المبيع من الطلب المعتاد الذي يجيزونه، فقد يطلب صحن رز مثلا وهو لم يشاهده ولا يدري هل يعجبه ويشبعه أم لا. لذا فإن القول بالجواز أقرب؛ لأن الأصل في المعاملات الإباحة؛ ولا يحرم شيء إلا بدليل.. ."

              ***
              * ’داعش’ تتوعد بالانتقام من السعودية


              السعودية الوجهة الجديدة لـ’داعش’؟



              توعدت تنظيم ما يسمّى بـ"دولة العراق والشام الإسلامية" المعروفة بـ"داعش" بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي السعودية، انتقاماً من النظام السعودي على إدراجه عدداً من المنظمات من بينها "الإخوان"، على قوائم الإرهاب، وهددت بنقل العمليات إلى قلب العاصمة السعودية الرياض.

              وقالت "داعش" على الصفحة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "متى يحين دورك يا بلاد الحرمين"، وأضافت أن "النظام السعودي يحارب الإسلام والمجاهدين"، لافتة إلى قرار السعودية بحظر عدد من التنظيمات وإدراجها على لوائح الإرهاب.

              ***
              * الغادريان: الربيع العربي يدق بشدة أبواب السعودية


              مجلة ’فانيتي فير’ الأميركية: وجوب تقسيم السعودية



              ذكرت صحيفة "الغارديان" إن "جميع صانعي الخرائط "الأنغلوسكونيين" يتفقون فيما يخص السعودية بأنه يجب ألّا تبقى موحدة"، موضحة أن "فكرة "دمقرطة" الشرق الأوسط قد ترسخت بثبات في رؤوس الاستراتيجيين الأميركيين، وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تنأى بنفسها عن السعوديين"، والزمن يمارس لعبته ضد البيت السعودي" .

              وتابعت الصحيفة "تأمل السعودية أن تسقط سورية حيث بسقوطها تهزم إيران عندئذ يمكن أن تصبح السعودية دولة إقليمية كبرى لكن هذا الهدف بعيد المنال"، مشيرة إلى أن "النهج الذي تتبعه السلطات السعودية يمكن أن يحمل اليها مفاجآت شنيعة"، مؤكدة أن "الربيع العربي" يدق فعلا بشدة على أبواب المملكة".

              وبحسب "الغارديان"، فإن "انتقال الربيع العربي إلى السعودية قادم وهو بسبب أفعال القمع التي تنفذها السلطات وتفشي الفساد والاعتقالات الجماعية".

              بدورها، قالت مجلة "فانيتي فير" الأميركية إن كلا من المستشار في "معهد واشنطن" دينيس روس والمؤرخ الأميركي دافيد فرومكين والباحثان الأميركيان كينيث بولاك ودانييل بايمان تحدثوا عن "وجوب تقسيم السعودية".

              ***
              * زيارة أوباما إلى السعودية: إسترضاء للحليف الخائب


              النائبان الايرانيان حسيني وشوهاني لـ’العهد’: واشنطن والرياض هزمتا في المنطقة

              طهران ـ مختار حداد

              تتجه الأنظار إلى زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، أواخر الشهر الجاري، في ظل المرحلة الحساسة التي يشهدها العالم العربي. وفق مراقبين يتوقّع أن تترك الزيارة انعكاسات على الساحة الاقليمية، خصوصاً الملف السوري.

              وفي قراءة لدلالات الزيارة والاثار المترتبة عليها، يقول حسين نقوي حسيني المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني، في حديث لموقع "العهد الاخباري"، إن: زيارة أوباما إلى السعودية هدفها التعويض على الذل والهزائم التي مني بها الأميركي مؤخراً في المنطقة.



              ويذكّر النائب حسيني بأن الأميركيين خسروا في الملفين السوري والايراني، ففي الأول عجزوا عن تنفيذ مخططهم العسكري ضد سوريا وفي الثاني نجحت الدبلوماسية الايرانية في الملف النووي ما جعل الاميركي يقف أمام طريق مسدود، ويعزو أسباب هذا الفشل الذريع إلى التشرذم والتشتت لحلفاء واشنطن في دول الخليج والتماسك القوي لجبهة الممانعة وعلى رأسها ايران وسوريا وحزب الله.

              ويضيف حسيني "إن المملكة بعد دعمها للتكفيريين والمتشددين لم تصل إلى نتيجة وباعتقادي أن الامريكيين سيبحثون أسباب هذه الهزائم مع حليفهم السعودي"، ويلفت إلى أن على هذه الدول الابتعاد عن الصفقات السياسية واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها دون التدخل في شؤونها الداخلية.

              ويختم مؤكداً أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة في نهجها وسياستها المستقلة في المنطقة، وخاصة مع دول الخليج في التعاون وتوسيع العلاقات مع دول الجوار.

              بدوره، يقول أحمد شوهاني عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، لـ"العهد"، إنه: اذا كان للولايات المتحدة جناحان في المنطقة فاحدهما الكيان الصهيوني والثاني السعودية، ويتابع إن: الرياض تعد حليفاً مهماً بالنسبة للأمريكيين خاصة في دعمها المادي للمشاريع الاقليمية الأمريكية.



              ويأمل النائب شوهاني من أوباما البحث مع السعوديين في ملف انتهاكات حقوق الانسان في الرياض والبحرين، ويرى أن الولايات المتحدة التي تزعم حصول انتهاك حقوق الانسان في ايران، أمام فرصة البحث في الانتهاكات السعودية الحقوقية لمواطنيها والكف عن ازدواجية المعايير، ويشدد على أفول النجم الامريكي والسعودي في المنطقة وتزايد النفوذ الايراني.

              برأي شوهاني، المحور المقاوم انتصر رغم المؤامرات والمخططات الكبرى، ويستشهد بالهزائم المتلاحقة للمحور الغربي في العراق وسوريا ولبنان وطهران، ويوضح أن الاتفاق النووي بين ايران والسداسية أثار قلق السعودية و"اسرائيل"، وهو ما دفع أوباما إلى زيارة الرياض بغية كسب ود السعوديين بعد تفاقم الخلاف بينهما.

              عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي يتوجه إلى السعوديين بالقول "عليكم ألا تقلقوا من الاتفاق النووي بل من التهديدات والمخططات الصهيونية للمنطقة".

              تعليق


              • #67
                19/3/2014


                مستشار اميرة سعودية يلتحق بصفوف "داعش" في سوريا



                أعلنت مدونة تابعة لـ"تنظيم القاعدة" أن المستشار الشرعي للأميرة السعودية عبير بنت مشاري بن عبدالعزيز، إلتحق بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".

                ونقل موقع "القدس العربي" عن مدونة "المنبر الإعلامي" لما يسمى بـ (داعش) "الدولة الإسلامية في العراق والشام، أن مانع بن ناصر المانع، وهو المستشار الشرعي للأميرة السعودية عبير بنت مشاري بن عبدالعزيز، إلتحق بصفوف المسلحين في أرض الشام، وأعلن بيعته لـ (داعش)".

                وكان الملك السعودي عبدالله بن العزيز آل سعود اصدر مطلع شباط/ فبراير الماضي امرا ملكيا يجرم فيه من يقاتل خارج البلاد بالسجن من 3 اعوام الى 20 عاما بالاضافة الى تجريم كل من يتعاطف او يدعم او ينتمي الى الجماعات الدينية او الفكرية المتطرفة.

                وبعد هذا القرار اعلنت السفارة السعودية لدى أنقرة أنها تستقبل المواطنين السعوديين الذين كانوا يحاربون في سوريا ممن يرغب منهم العودة إلى المملكة لتقدم لهم المساعدات كافة.

                وقبل نحو اسبوعين صنفت السلطات السعودية العديد من الجماعات والاحزاب داخل البلاد وخارجها في خانة الجماعات الارهابية، ومن ضمنها تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، واعطت السلطات السعودية مهلة 15 يوما اضافية للمشاركين في القتال خارج المملكة بغية ما اسماه مراجعة النفس والعودة الى الوطن.

                تعليق


                • #68
                  20/3/2014


                  السعودية والهجرة المعاكسة لمقاتلي “القاعدة” والدولة الاسلامية



                  عبد الباري عطوان/راي اليوم


                  عندما اصدرت السلطات السعودية قانونا بتجريم كل من يذهب الى الجهاد في سورية، ووضعت تنظيمي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهه النصرة ضمن عدة جماعات اسلامية اخرى على قائمة “الارهاب”، فانها كانت تتخذ اجراءات وقائية لتحصين جبهتها الداخلية، وليس من منطلق الحرص على سورية من حيث اضعاف هذه الجماعات المتشددة لمصلحة نظيراتها “المعتدلة” والجيش السوري الحر الذراع العسكري للائتلاف الوطني الذي تدعمه ورئيسه.

                  فأصحاب القرار في المملكة، افاقوا “متأخرين” الى ظاهرة خروج آلاف من الشباب السعودي من اجل “الجهاد” في سورية بتحريض من دعاة سلفيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بل والقنوات التلفزيونية الرسمية والخاصة المملوكة لامراء سعوديين، وبتمويل من جمعيات خيرية عبر قنوات سرية، وبموافقة شبه ضمنية من اجهزة الدولة الرسمية.

                  السلطات السعودية، وعندما اوعزت لآلتها الاعلامية الجبارة، وخاصة قناتي “العربية” و”ام بي سي” واخواتها، بمهاجمة هؤلاء الدعاة بشراسة، وتحميلهم مسؤولية “التغرير” بالشباب السعودي، والدفع بهم الى الموت وتوعدت بمعاقبتهم بالسجن لاكثرمن عشرين عاما، كانت تخشى من عودة هؤلاء الى المملكة مسلحين بايديولوجية تنظيم “القاعدة” وخبرة قتالية ميدانية عالية جدا في الميادين كافة.

                  النجاح الكبير الذي حققته قوات الامن السعودية في القضاء على عناصر “القاعدة” في المملكة في اواخر التسعينات واوائل الالفية الثالثة، وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر على وجه الخصوص، لم يكن هذا النجاح عائدا فقط الى كفاءة القوات الامنية السعودية واجهزة استخباراتها فقط، وانما ايضا الى ضعف خبرة هذه العناصر، وبدائية وسائل التدريب والاعداد الذي حظيت به وقياداتها في افغانستان.

                  ***

                  بمعنى آخر، السعوديون الذين ذهبوا الى سورية انضم معظمهم الى تنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة اللذين حققا معظم الانتصارات العسكرية الميدانية والاستيلاء اثر ذلك على العديد من المناطق بعد دحر القوات السورية، ويعود ذلك الى تدريبات قتالية حديثة، ومتطورة، على ايدي خبراء جاءوا من العراق حيث حاربوا القوات الامريكية، وبعدها القوات العراقية، الرسمية العسكرية والامنية والميليشيات التابعة لها لاكثر من عشر سنوات، وتفوقوا في اعمال تجهيز السيارات المفخخة، والتفجير عن بعد، علاوة على المواجهات الميدانية التي انهكت حكومة نوري المالكي العراقية واغرقتها في حرب استنزاف دامية لم تستطع الخروج منها حتى الآن.

                  واذا كان خطر المقاتلين السعوديين العائدين من سورية، والذين تقدر بعض الاوساط الميدانية عددهم بحوالي عشرة آلاف مقاتل انخرطوا في العمليات العسكرية على مدى السنوات الثلاث الماضية، كبير فان البيان الذي اصدرته الدولة الاسلامية في العراق والشام وتوعدت فيه بـ”التمدد بجزيرة العرب” قريبا يعتبر اكثر خطورة في رأينا ويجب ان يؤخذ على محمل الجد لما يمكن ان يترتب عليه من تداعيات مستقبلية.

                  الفرق بين تنظيم الدولة الاسلامية من ناحية وجبهة النصرة من الناحية الاخرى، ان التنظيم الاول تنظيم “عابر للحدود” ومعظم مقاتليه من العرب والمسلمين غير السوريين، بينما التنظيم الثاني يتسم بطابع المحلية، اي انه يحصر انشطته العسكرية والسياسية على الارض السورية فقط، ومعظم مقاتليه من السوريين، ولهذا يحظى بدعم دول خليجية يتردد ان قطر من بينها، مثلما يحظى ايضا بدعم بعض الجماعات المقاتلة السورية الاخرى مثل الجبهة الاسلامية، ولواء الاسلام وجيش المجاهدين، واحرار الشام، والجيش الاسلامي والجيش السوري الحر وغيرها، وانعكس هذا الدعم بوضوح اثناء اشتراك الجميع في جبهة موحدة لتصفية قواعد ومقرات الدولة الاسلامية في الشمال السوري في ادلب واعزاز وبعض مناطق ريف حلب شمالا ودير الزور شرقا، وحققوا مجتمعين انتصارا كبيرا.

                  بيان تنظيم الدولة الاسلامية قال “انشاء الله التمدد لجزيرة العرب بات قريبا، وسيكون بخطة محكمة، وقوية ستذهل العراعير (في اشرة للشيخ العرعور) الاغبياء، وان اللبنات الاخيرة للتمدد اوشكت على الانتهاء.. فالمفاجأة القادمة، ان نغزوكم ولا تغزونا سيلتحم جند العراق مع جند الشام، ويلتقون قريبا بجند اليمن، وتفتح جزيرة العرب وبعدها فارس″.

                  ***

                  وربما يعتقد البعض بان هذا التهديد هو من قبيل الحرب النفسية، وكرد فعل على تراجع وجود الدولة وقواتها في مناطق سورية بسبب ضربات التحالف المذكور آنفا، ويحظى معظمه بدعم السلطات السعودية، وهذا الاعتقاد قد يكون صحيحا جزئيا، ولكن لا يجب التقليل منه، واهميته، وخطورته، فتنظيم الدولة الاسلامية يضم الآلاف من المقاتلين السعوديين، ويملك قاعدة قوية جدا في العراق على الحدود الشمالية للمملكة، كما ان له امتدادات في اليمن على حدودها الجنوبية ايضا، وقد يتوحد على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره المحافظات الجنوبية اليمنية.

                  الهجرة المعاكسة اي عودة المقاتلين المتشددين الى الجزيرة العربية قد تكون وشيكة، خاصة بعد تضعضع مكانة الجماعات الاسلامية التي تحمل فكر القاعدة وايديولوجيتها في ميادين القتال السورية اثر استعادة القوات النظامية مناطق استراتيجية مثل يبرود والقصير والقلمون واخيرا قلعة الحصن، وهذه المناطق تعتبر من المعاقل الرئيسية لتنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، حتى ان الاخيرة تحدثت عن “خيانات” تعرضت لها وادت الى خسارتها لها، وخيبة امل المقاتلين الاجانب من اعمال الاقتتال الداخلي بين الجماعات الاسلامية المسلحة، ومغادرة اعداد كبيرة منهم لسورية وعودتهم الى بلادهم.

                  نحن على اعتاب عملية انتقام لحالة الخذلان التي تعرضت لها هذه الجماعات المتشددة في ميدان القتال في سورية حسب ما تقول ادبياتها، قد تنعكس في هجمات انتحارية وسيارات مفخخة، وربما مواجهات عسكرية مباشرة في جزيرة العرب، تماما مثلما حدث للمجاهدين الافغان العرب في اواخر الثمانينات من العام الماضي، ولكن بصورة ربما اكثر خطورة ودموية.

                  الدولة الاسلامية قالت انها ستغير اسمها في الايام القليلة المقبلة، ولا نستبعد ان يصبح اسمها الجديد “الدولة الاسلامية في العراق والشام والجزيرة العربية” لتأكيد توجهاتها الجديدة التي احتواها بيانها. والله اعلم

                  تعليق


                  • #69
                    21/3/2014


                    * للمرة الثانية: ’داعش’ تتوعد السعودية

                    توعّد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" بـ"التمدد لجزيرة العرب" قريباً.

                    وقال التنظيم في خبر نشره ما يسمّى منتدى "المنبر الإعلامي الجهادي" التابع لـ"داعش": "إن شاء الله، التمدّد لجزيرة العرب قريباً وهو سيكون بخطة محكمة وقوية ستذهل العراعير الأغبياء".

                    وأضاف "لا يعلمون أن خطة التمدّد لجزيرة العرب وضعت تفاصيلها منذ إعلان دولة العراق الإسلامية"، وتابع "اللبنات الأخيرة للتمدد في جزيرة العرب وضعت تفاصيلها منذ إعلان دولة العراق الإسلامية"، موضحاً أن "اللبنات الأخيرة للتمدّد أوشكت على الإنتهاء"، وأردف "المفاجأة القادمة، الآن نغزوكم ولا تغزونا، سيلتحم جند العراق مع جند الشام ويلتقون قريباً بجند اليمن وتفتح جزيرة العرب وبعدها بلاد فارس".



                    وجاء في بيان "داعش" أن "جزيرة العرب خاصة وبلاد المسلمين عامة، يَحكم فيها المرتدون ويؤمّن فيها العلمانيون والصليبيون والكفرة والملاحدة، ويُحارب فيها الموحّدون، ويُقتل فيها الصالحون وتعج سجونها بهم اليوم بجريرة جهادهم الذي عطّله وحاربه الحكام الذين والوا النصارى والمرتدين".

                    من جهة ثانية، قالت "داعش""، على صفحة "منبر العراق والشام" التابعة له على موقع التواصل الإجتماعي "توتير": "سيتغيّر اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الأيام القليلة المقبلة".

                    يشار الى أنه قبل أيام نُسب الى "داعش" بيان مشابه يتوعّد السعودية بالقيام بعمليات إرهابية على أراضيها انتقاماً من النظام السعودي على إدراجه عدداً من المنظمات من بينها "الإخوان"،على قوائم الإرهاب، ويهدّد بنقل العمليات إلى قلب العاصمة الرياض.

                    ***
                    * البصرة تحظر البضائع السعودية وتقاطع شركاتها؟




                    قرر مجلس محافظة البصرة جنوبي العراق، مقاطعة البضائع والشركات السعودية، في خطوة غير مسبوقة على المستوى الداخلي في العراق.

                    وقال مجلس محافظة البصرة على موقعه الإلكتروني الرسمي إنه "قرر المصادقة على قانون منع دخول البضائع السعودية وحظر تداولها في الأسواق".

                    وقال رئيس المجلس خلف عبدالصمد إن مجلس المحافظة اتخذ قرارا يقضي بمقاطعة البضائع والشركات السعودية إضافة إلى منع دخول الشركات ومواد الإنشاء والبناء الداخلة في تنفيذ المشروعات وذلك لثبوت دعمها الجماعات المسلحة والمنظمات الارهابية في العراق طيلة الفترة الماضية".

                    واضاف عبدالصمد: "ان مجلس المحافظة سيعمل على تشكيل لجان متخصصة تلزم الجهات التنفيذية في المحافظة وقيادة العمليات والشرطة بتنفيذ القرار بعد نفاد المدة التي ستحدد وحسب ما تتطلب المصلحة العامة".

                    واشار رئيس المجلس الى ان القرار سيطبق مع مراعاة عدم تضرر التجار والمواطنين أو حدوث نقص في المواد وارتفاع الأسعار.

                    ***
                    * اندبندنت: الغرب مسؤول عن الارهاب وللسعودية دور بانتشاره



                    اعتبرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن "الحرب على الإرهاب" فشلت، وأن الغرب يتحمل المسؤولية، مشيرة الى دور السعودية في انتشار الارهاب.

                    وافاد موقع "بي بي سي" الجمعة ان الاندبندنت اشارت الى أن الجماعات التكفيرية المتطرفة التابعة للقاعدة تسيطر على أقاليم تفوق مساحتها مساحة بريطانيا، وذلك غربي العراق وشرقي سوريا، وأفغانستان وفي الصومال.

                    وقالت الصحيفة "إن الدول الغربية رفعت شعار (محاربة الإرهاب) لتشن حروبا في العراق وأفغانستان، وأنفقت أموالا ضخمة، وقوضت الحريات وانتهكت حقوق الإنسان، وتغاضت عن التعذيب والاحتجاز دون محاكمة، والتجسس على بيوت الناس، لكنها فشلت في تحقيق الهدف".

                    واضافت: "أن تحقيقا أعده مراسل الاندبندنت، باتريك كوكبيرن، يبين أن السعودية كان لها دور مهم في صعود نجم تنظيم القاعدة: ففي هجمات 11 سبتمبر/أيلول كان عدد مختطفي الطائرات 19 عنصرا، 15 منهم سعوديون".

                    واوضحت ان الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش لم يفكر لحظة واحدة في اتخاذ أي إجراءات ضد السعودية، وهو ما جعلها، حسب الاندبندنت، تواصل القيام بدور محوري في تجنيد عناصر الجماعات التكفيرية وتمويلها.

                    واشارت الى ان بوش القى باللائمة على العراق ورئيسه صدام بدلا من السعودية، دون أن يكون لديه أي دليل على اتهامه.

                    وختمت الصحيفة السبب وراء عزوف الولايات المتحدة وبريطانيا عن لوم السعودية على دعم الجماعات المتطرفة هو قوة السعودية المالية، وسعي الدول الغربية وراء صفقات السلاح، فضلا عن مصالح أشخاص يملكون القوة في الغرب.

                    تعليق


                    • #70
                      24/3/2014


                      رئيس جهاز الاستعلامات الداخلية الفرنسي: السعودية تمول الارهاب في سوريا والجزائر



                      أكّد رئيس جهاز الاستعلامات الداخلية الفرنسي السابق برنار سكارسيني في كتاب نشره خلال الأيام الماضية، الشكوك المتداولة بخصوص تمويل المملكة العربية السعودية وقطر لشبكات ارهابية تنشط في كل من الجزائر وسوريا وفي بعض بلدان في الشرق الأوسط.

                      وبحسب رجل الاستعلامات الداخلية الفرنسي سابقا، برنار سكارسيني الذي غادر منصبه منذ سنة ونصف تقريبا، فإن الجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة الإرهابي ممولها الأساسي هو الأمير بندر بن سلطان (الأمين العام لمجلس الأمن القومي السعودي ورئيس المخابرات العامة السعودية) الذي تبنى سياسة إقليمية مستقلة عن إخوته وبنو عمومته، وأنه كان وراء تمويل الجماعات الجهادية في أفغانستان وسوريا ولبنن ومصر وشمال إفريقيا، وأن قطر الشريك الاقتصادي والسياسي الكبير لفرنسا جد مهتمة بتمويل تسليح الجماعات الإسلامية التي تنشط في شمال إفريقيا. وأضاف أن الدوحة تتخفى وراء منظمة غير حكومية لتغطية وتمرير الدعم اللوجيستي لهذه الجماعات وتدريب عناصرها .

                      وفي سياق متصل اجتمعت أجهزت الاستعلامات والأمن الهولندية والبريطانية والبلجيكية والفرنسية في دوبلن في 22 مارس 2013 لدق ناقوس الخطر جراء تهاطل التقارير عن انخراط مئات الأوروبيين في صفوف الجماعات المتطرفة في سوريا. حيث تخشى أجهزة المخابرات المجتمعة أن يعود هؤلاء المجندون أحياء إلى من سوريا ويشكلون قاعدة إرهابية في أوروبا.

                      تعليق


                      • #71
                        27/3/2014


                        * الرياض: نشطاء الاحتجاجات السلمية إرهابيون

                        إدانة حقوقية لتصنيف وزارة الداخلية السعودية المتظاهرين السلمييين كإرهابيين



                        دانت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية البيان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية الذي يتهم نشطاء الاحتجاجات السلمية بـ"الارهاب".

                        واعتبرت اللجنة في بيان لها أن السلطات السعودية تعمد الى استغلال الشريعة الإسلامية لتبرير ممارساتها القمعية ضد الشعب، واصفة ذلك بـ"إرهاب حكومي".

                        وأكدت اللجنة أن السلطات السعودية مستمرة في محاولاتها لإيهام الرأي العام بشرعية إجراءاتها القمعية ضد المواطنين عبر استخدام الشريعة كغطاء ومبرر ديني.

                        ونددت باستمرار مسلسل إدانة وتجريم الاعتصامات السلمية للمواطنين في البلاد، معتبرة أن هذا المنع هو فتوى دينية شرّعها هذه المرة ضباط وزارة الداخلية.

                        وطالبت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة دورها في مراقبة وإدانة السلوك الذي تمارسه الحكومة السعودية ضد الشعب في التعبير عن آرائه ومطالبته بحقوقه المشروعة التي كفلها القانون الدولي.

                        كما حذرت من قيام وزارة الداخلية باتخاذ خطوات خطيرة تجاه بعض المواطنين في المنطقة الشرقية من الذين مارسوا حقهم بالتعبير ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة.

                        ***
                        * إعلام آل سعود: سوالفنا الحلوة!

                        ’الشرق الأوسط’ تفلس صحافياً وتلجأ الى فبركة روايات بوليسية هزلية

                        لطيفة الحسيني

                        يصرّ إعلام آل سعود على وضع نفسه في قالب هزلي لا يرقى الى مستوى يعكس هموم بلده وأنّات مواطنيه. من يطّلع على صحفه ويشاهد محطاته يتلمّس مدى انفصامها عن الواقع..

                        تلتزم المنابر الاعلامية الناطقة باسم النظام السعودي بالإكثار من الوعظ والفلسفة فيما يخصّ الدول العربية، أمّا عندما يتعلّق الأمر بالشأن الداخلي للمملكة، فتختفي الانتقادات للسياسات الحكومية المتّبعة، تتبخّر المشاكل الاقتصادية ومعضلة الفقر في بلاد النفط.. يتوقف أي جدالٍ حول فتاوى دينية لا ترتقي الى مستوى المنطق. قناة "العربية" وملحقتها الـMBC وغيرها من المواقع الإخبارية السعودية التي تدور في فلك النظام، تقدّم نموذجاً إعلامياً يندرج في إطار الفكاهة والمنوّعات كـ"أجمل دجاجة في المملكة" وكـ"مهرجان الجنادرية" وكـ"العثور على أفعى مميّزة" أو حتّى "غزو حوريات من الجراد إحدى المناطق"، وفي الحدّ الأقصى تستعرض لقاءات "جلالة الملك" ومواقف الأمراء. وحفاظاً على النظام، تُخرق المنوّعات بحملاتٍ سياسية على دعاة الجهاد والقتال في سوريا.

                        بالموازاة، تغزو الأبواق السعودية الشاشات والصفحات للتنظير عن الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، ولتوجيه اتهامات ملفّقة بحقّ من يخالف سياسة المملكة في المنطقة. الهدف محدّد: تحطيم صورة محور الممانعة والمقاومة وخصوصاً في سوريا ولبنان. الوسيلة: مقالات "مطبوخة" على عجل أو على جهل وبأمر من قصرٍ ما.

                        فبركة فاشلة

                        في عددها الصادر أمس (26/3/2014)، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" مقالاً تحت عنوان "ضيعانك يا لبنان.. ضيعوك"، يزعم وجود غرف سرية في مطار بيروت الدولي يحتجز فيها حزب الله أشخاصاً ويُخضعهم للتعذيب، بعد أن يسرد حكاية أشبه بقصة خيالية أقرب الى الأسلوب البوليسي، ويدّعي اعتقال سيدة سعودية كانت تنوي السفر الى جدّة.

                        ينطلق كاتب المقال حسين شبكشي من هذه المسرحية الوهمية التي تفتقد الى أي دليلٍ يثبت صحّتها، ليتحسّر على لبنان الذي شوّهه "شبيحة حزب الله". يعبّر عن شوقه لمطارٍ كان "يبهر الزائرين بسوقه الحرة التي فيها ما لذّ وطاب للمسافرين والمقبلين وتلبي رغبات الناظرين إليها وخدمات توافق هوى السائح والزائر وقاعات للراحة والانتظار مجهزة على أكمل وجه ينافس فيه المطارات المهمة حول العالم"، على ما جاء في المقال.

                        "سويسرا" الشرق باتت اليوم "قم" الغرب، يقول الكاتب "المخضرم".. شبكشي لا يدرك سُخف كلماته وخيالاته الورقية، التي تحوّلت سريعاً الى مادّة مضحكة.. رواد الفيسبوك يسترسلون في السخرية منها، حتى باتوا يتندّرون على حصول هفوة كهذه في زمن التفجيرات والتكفير والتطرف، تنسيهم أوجاع وطنهم.



                        الفيسبوك يسخر

                        لدى تصفّح الفيسبوك أمس، بدا واضحاً انشغال ناشطيه بالتعليق على مقال حسين شبكشي. آراءٌ هزلية تلاحقت تباعاً بعد صدور قرار وزير العدل أشرف ريفي بإحالة المقال على النيابة العامة التمييزية لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة. فيصل الأشمر كتب "العجيب أنو الحزب تعمد يعمل الزنزانة تحت المطار حتى يغطي صوت الطائرات على أصوات المعذبين. يبدو اللي سمعوا الاصوات من عائلة سوبرمان". شمعون ... كتب من ناحيته: "أسرار المطار وأفكار الحمار، حزب الله اللي بيخطفهن بياخدهن عالزنزانة بتاكسيات المطار وبيدفّعهن إجرة التاكسي".



                        بدورها، ندى فقيه كتبت "لازم نضحك على هيك مقال حاقد معروف جهته والمضحك اكتر مسيو ريفي اللي تحرك قال ليعمل تحقيق مش بالصحيفة اللي عم تكذب بل باللي كاتبتو الصحيفة السعودية المنافقة متل بلادها". عبير ابراهيم كتبت أيضاً "غرف تعذيب بالمطار من شبيحة حزب الله طب ما زال هيك نحنا واصلين بالمطار غيرولي اسم المطار ... يا شباب لأنو مضر بالحياة حشيش النبي خالد الضاهر صار منتشر بقوة بين الهبل". من جهتها، كتبت إيمان مرتضى "انا بقول هالأصوات كل ما طلعنا عالمطار ... عاملين زنارين تحت المطار ..يا عيب الشوم بس يا حزب الله !! ليه هالحركات ليه". كما كتب علي خريباني "عم فكّر بمشروع اشتريلي شي غرفة تعذيب من مشاريع مطار "رقيق الحريري" ... بعملو Duty free للأصناف ذات الجودة العالية وصدّر ع "الشرق الأوسط"". وعلي غصن كتب "مقال يُكتب في الشرق الاوسط ليس شطحة قلم او خربشة ادبيّة .. وهل من قبيل الصدفة ان يتزامن مع كلام وزير الداخلية عن مطار ايعات ؟؟؟ ما هي الغاية من استهداف مطار رفيق الحريري الدولي بهذا الكلام الدون كيشوتي ؟؟؟". حسن ندّا كتب "بالبقاع في مطار لحزب الله و بالمطار في مراكز إستجواب للحزب و جعجع مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية !!!!!!!!!! بعد هيدا كله، قطع لسان كل واحد بيقول إنو الحشيش بلبنان مضروب!! حشيش أجود الأنواع". أما الناشط زياد توبة المعروف بمعارضته لحزب الله فكتب "خبرية أقبية التعذيب تحت المطار ما بتبرهن إلا أدّي خصوم حزب الله هبل وبلا مخ...لا بل بتأكد ادي هول المهبيل بقدموا خدمات مجانية لحزب الله...نياله فيهن".



                        حسين جلوس
                        كتب "أشرف ريفي يفتح تحقيقا عن أماكن التعذيب الذي يقوم به حزب الله في أقبية مطار بيروت الدولي. صراحة بتقول ما بدي اكتب مقالات تؤذي شعور أحد بس كيف فيك تسمع هيك قرار و ما تقول ان وزير العدل ليس وزيرا للعدل بل مزورا للعقل. بدنا حكومة ائتلاف وطني؟ هيدي النتائج". فرح أبي مرشد كتبت "في مقال يحكي قصة طفولية خرافية بتشبه حكايات "فارس خشان" نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" وتتداوله بعض مواقع الاخبار اللبنانية والعربية عن سجون لحزب الله في طوابق تحت الارض في مطار لبنان واضح انو كاتبه محشش لمنتهي بس يلي عم ينشروا شو ؟؟؟؟!!". المدوّن خضر سلامة كتب "يُنشر مقال في جريدة صفراء اسمها جريدة الشرق الأوسط السعودية، يتحدث صاحبه عن غرف تعذيب وتحقيق لحزب الله تحت مطار بيروت، إيه والله، المطار الذي عمّره رفيق الحريري ما غيره، والذي نسافر يومياً عبره منذ سنوات، دون أن نلاحظ غرف التحقيق ودون أن نسمع قصة واحدة عنها، في السعودية، عرفوا بأمرها، المهم، المقال على تفاهتها ووضوح "فيلمها" تنتشر كالنار في الهشيم، وأصبح الأمر بعهدة القضاء بكل حال". نادر فوز كتب "بحسب تقرير جريدة الشرق الاوسط يوجد في مطار بيروت، "طوابق تعذيب تحت الارض بديرها عناصر من حزب الله"... واصوات رعب وآهات وهيك. انو الحزب ما عنده اماكن خاصة ليعمل هيك؟ ناقصه مساحات بفعل "النمو" العقاري بالبلد؟ ف نقى طابقين تحت الارض بالمطار!! حشيش او أُبَر؟ ما بعلمي في سيمو بالمملكة..". سحر بلوط كتبت "طلع مش بس عنّا دولة بالضاحية عنّا دولة متكاملة كمان فيها حبس وزنازين ونظارة معقول عرفوا كمان إنو تحت المدرج الرابع في ضمان صحي وشركة كهربا وكازينو بس إسلامي؟؟!!! #الفهم_مخاصمك_طال_عمرك".



                        وربطاً بالتعليقات، وصف مصدر في مديرية الطيران المدني في لبنان ما ورد في مقال "الشرق الأوسط" بـ"الادعاءات السخيفة والبلهاء التي لا تستحق الرد عليها".

                        السعودية والقفز على مصائبها

                        وعليه، لم ينجح الكاتب السعودي في حبْك قصّته البوليسية جيداً.. مستواها هابط لا يُقنع أيّ محقق ميداني، ولا يرضى عنه أي رجل أمن، لكن يُسجّل له قدرته على رسم ابتسامة عريضة لدى رأي عام لبناني يعرف حقيقة التلفيق وعايش أحداثاً خضعت للتحريف والتزوير، ويصعب التمثيل عليه ويتعذّر اللعب بعقله.

                        بإمكان شبكشي التجوّل بين شوارع بيروت أو أينما أراد في لبنان ليبحث عن مصدّقٍ لروايته حتى في مناطق نفوذ حلفاء الرياض، وحتماً سيقابله استخفاف بحكايته باستثناء شخص واحد في لبنان صدقه وأمر بفتح تحقيق على ما كتبه. قد ينصحه البعض بالاهتمام بمشاكل بلده وما خفي منها، ربّما باحتجاز الملك لأربع من بناته (سحر ومها وهالة وجواهر) في أحد قصوره منذ 12 عاماً، أو ربّما بانتقاد حرمان المرأة من حقوق مشروعة لها إنسانياً، أو ربّما أيضاً بعدم إسعاف طالبات الجامعات بحجة منع الاختلاط، وربّما باعتقال الشعراء والمتظاهرين المعارضين للسلطات وصولاً الى حرمان الأطفال من مشاهدة الكرتون بفتوى دينية غير مبرّرة.

                        أين هو هذا الكاتب من هموم وطنه؟ يسأل البعض. المملكة مليئة بالمشاكل والمصائب الحقوقية، فيما كتّابها التابعون للنظام يضيّعون وقتهم في نسج خيالات انتقاماً من حزب لبناني ممانع.. يُكثر هؤلاء من اختلاق ما يتمنّونه تحريضاً على المقاومة وزرعاً للفتنة: زنازنين للتعذيب في مطار بيروت الواقع جغرافياً في الضاحية الجنوبية في بيروت.. سياسة إعلامية لا تفُاجئ، فالصحافة السعودية اعتادت نمط "سوالفنا الحلوة" و"جلسات الوناسة".

                        ***
                        * السعودية تدرّس مواداً تحريضية

                        الكشف عن دراسة أمريكية سرية حول مناهج المدارس السعودية

                        كشف أمس عن تقرير أمريكي يعد اكبر دراسة لمحتوى المناهج السعودية في سعي لكشف المواد "التحريضية" فيه، وذلك بعد أن أبقت الولايات المتحدة الأمريكية على أكبر دراسة لمحتوى مناهج المدارس السعودية سراً، بعد إكتمالها في نهاية العام 2012.

                        ولم يكن يُراد نشر نتائج الدراسة ـ التي تقيم محتوى المناهج الدراسية في المدارس السعوديةـ علناً، إلا في حال عدم تحقق أي تعديلات وإصلاحات في هذه المناهج بحسب مايكل بوزنر المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي الذي تحدث لصحيفة "ديلي بيست".

                        وقال بوزنر إن أكثر الجوانب المسيئة في المناهج السعودية كان في الربط بين الديانات الأخرى والقردة. ويعتقد بوزنر بأن ذلك قد تم تداركه في المناهج الحالية.




                        وتشير الصحيفة الى أن المناهج السعودية لا تقتصر على المدارس في السعودية بل توزع مجانا في دول عديدة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

                        وبقرابة نصف مليون دولار، مولت الحكومة الأمريكية تلك الدراسة التي اجرتها منظمة غير حكومية هي المركز الدول للأديان والدبلوماسية ICRD لصالح الخارجية الأمريكية سنة 2011.

                        ويوضح تقييم للدارسة أجرته منظمة يمينية أن الكتب المدرسية السعودية تخلق جواً يعزز عدم التسامح يدعو للعنف الذي يهدد الأقليات العرقية والدينية.


                        ***
                        * فاينانشال تايمز: السعودية أضحت أكثر عدوانية في تعاملها مع الخارج




                        أشارت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية في مقال تحليلي تحت عنوان “السعودية : مملكة على أهبة الاستعداد”، إلى ان “صعود الإسلام السياسي في المنطقة، أزعج آل سعود، ودفعهم إلى إتخاذ نهجاً متزايداً ضد المعارضة في الداخل، كما أنها أضحت أكثر عدوانية في تعاملها مع الخارج”.

                        وأوضحت أنه فور “إعلان السلطات السعودية قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، اختفت في اليوم نفسه إشارة رابعة من على حسابات تويتر في البلاد، إذ أنه ما من أحد في السعودية مستعد لأخذ أي مجازفة ومواجهة تهماً تتعلق بدعم الحزب الاسلامي، كما أنهم امتنعوا عن وضع الاشارات الصفراء المتضامنة مع ضحايا الجماعة الذين سقطوا على أيدي الجيش”.

                        ورأت الصحيفة أن “حدة التوتر ازدادت بصورة واضحة بسبب بعض الشكوك التي تراود المسؤولين السعوديين بأن الولايات المتحدة تسعى لتوطيد علاقتها مع الإيرانيين، والتي تعتبرها السعودية منافستها الإقليمية”، موضحة أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما سيسعى إلى تطمين السعودية حول هذا الموضوع خلال الزيارة المرتقبة للرياض هذا الأسبوع”.

                        وأوضحت أنه مع “ازدياد الضغط على جماعة الأخوان المسلمين، فإن العلاقات السعودية مع قطر أضحت أكثر جموداً، إذ أن الأخيرة لطالما عرفت بدعمها للإسلاميين كما أنها ساندت حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، فضلاً عن انها رفضت الإنضمام للحملة الاقليمية المناهضة لهم”. وأشارت إلى أن “سياسة السعودية قد تكون منبثقة من أجل إحلال الاستقرار، إلا أنها قد تجني شيئاً آخراً مناقضاً تماماً”.

                        تعليق


                        • #72
                          28/3/2014


                          * مجتهد: تعيين مقرن تخطيط التويجري..توطئة لتعيين متعب بن عبد الله



                          أطلّ المغرد السعودي مجتهد، أمس، ليعلّق على قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين أخيه الأمير مقرن ولياً لولي العهد. وكعادته، كشف المغرد عبر صفحته على موقع «تويتر» خفايا القرار الذي أثار استغراب المتابعين لشؤون العائلة المالكة، قبيل ساعات من استقبال الرياض الرئيس الأميركي باراك أوباما.

                          ورغم اعترافه بأن تعيين «ولي ولي العهد» أمر غريب، أكد مجتهد أن إصدار قرار من الملك في تأكيد ترقية مقرن لولاية العهد أمر متوقع حتى يوطّئ لتعيين متعب ابنه.

                          وأوضح أن الخطة هي من تخطيط رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري، لافتاً إلى أن الملك وابنه متعب «أغبى من أن يخططا لذلك».

                          مجتهد اتفق مع الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، الذي غرّد عبر «تويتر» في وقت سابق أمس: «قبل زيارة أوباما… يقوم المرشد الأعلى للديوان… باتصالات مكثفة داخل وخارج السعودية…! ويتنقل ما بين دول عربية وأوروبية…! لتوثيق موافقات على أمر… ما… يراد له أن يكون…!! من أجل تثبيت ما يضمن به ومن معه…! مصالحهم الشخصية ومستقبلهم السياسي…! … والتفاصيل المخزية لاحقاً إن شاء الله».

                          وأوضح مجتهد أنه «بعدما هدأت الضجة وتدهورت صحة الملك، قرر التويجري التحرك لتأمين مستقبله مع متعب، مستغلاً تدهور قدرات الأمير سلمان بسبب الزهايمر».

                          وأكد أن «التوقيت مرتبط بتدهور صحة الملك أكثر مما قيل إنها خطوة استباقية قبل زيارة أوباما الذي يخشى الملك أن يحرجه بإشارات بتعيين محمد بن نايف». وأشار إلى أن «القرار كان سيصدر منذ فترة، لكن الضجة الصامتة التي حصلت داخل الأسرة بعد تعيين مقرن نائباً ثانياً دفعت التويجري إلى تأجيله ريثما يهدأ الأمر».

                          وكشف أن عدداً من أعضاء الأسرة عبّروا عن امتعاضهم من تجاهل ما كان عليه شبه إجماع، وهو أحمد بن عبد العزيز، والانتقال إلى مقرن بن عبد العزيز، مضيفاً «كما امتعضوا من تلاعب الملك بهيئة البيعة في تعيين سلطان وسلمان ومقرن والتي لم يلتزم بها الملك رغم أنه هو الذي أسّسها ورتّبها».

                          ولفت مجتهد إلى أنه «لا يوجد من يعلّق الجرس في الأسرة إلا محمد بن نايف»، موضحاً «وهذا (محمد بن نايف) شخص حذر لا يتحرك إلا بخطوات محسوبة، ولا يريد أن يصطدم حالياً مع التويجري والملك».

                          وكانت صحف أميركية وتقارير استخبارية تحدثت عن حماسة أميركا لتمكين محمد بن نايف من الوصول إلى كرسي الحكم بسبب كفاءته في خدمة السياسة الأميركية.

                          مجتهد استبعد أن يكون ما ظنّه البعض من ضغوطات سيمارسها الرئيس الأميركي باراك أوباما على الملك السعودي للدفع بمحمد بن نايف إلى كرسي الحكم سبباً وراء القرار.

                          وكشف مجتهد أن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري قام في الأيام الماضية بسلسلة لقاءات كان آخرها الأحد الماضي مع أمراء المناطق لإخبارهم بأن الملك يريد تثبيت مقرن في هذا المنصب. ولفت إلى أن اللقاءات لم تكن تشاورية بل كانت إخبارية، بمعنى أن التويجري أخبرهم أن هذه رغبة الملك ولم يطلب منهم التصويت على الفكرة أو إبداء الرأي فيها. وأضاف «أما هيئة البيعة فلم تجتمع، بل لم تُدع إلى الاجتماع، وأكد لي بعض أعضائها أنهم لم يخبروا فضلاً عن أن يستشاروا، ولم يعلموا بالخبر إلا من الإعلام».

                          وحول موقف سليمان مما يحصل، غرّد مجتهد «أما إحالة القرار إلى الأمير سلمان بصفته أوصى بذلك فهذه كذلك أسطورة. فسلمان لا يملك أمر نفسه بسبب الألزهايمر فضلاً عن أن يوصي بتعيين وليّ له. ولو كان الأمير سلمان في كامل حالته العقلية لكان أول من يرفض تعيين مقرن نائباً ثانياً وأول من يرفض اختراع المنصب الجديد (ولي ولي العهد)».

                          وتابع مجتهد: «مثلما أحيلت التوصية للأمير سلمان بتعيين وليّ له فسيحال له قريباً قرار إعفائه هو شخصياً بطلب منه والتوصية بتعيين مقرن ولياً للعهد، لمَ لا؟». وأضاف «عندها يمهّد الطريق تماماً لتعيين متعب بن عبدالله (وليّاً لولي العهد) أو يقرر الملك إعفاء نفسه وتعيين مقرن ملكاً ومتعب وليّاً للعهد».

                          مجتهد استند في تحليله إلى أن مقرن معروف عنه أنه ضعيف الشخصية إلى درجة الذل أمام إخوانه ومطيع للملك طاعة العبودية التامة، ولو طلب منه أن يتنازل لابنه متعب لتنازل فوراً، وهو السبب الأساسي لاختياره لهذا المنصب حتى يسهل استخدامه بصفته من أبناء عبد العزيز في إزالة العقبات الأخرى ثم أمره بالتنازل لمتعب. وختم مجتهد تغريداته بالقول: «هل ستنجح خطط التويجري أو يوقفها خصومه؟ وهل ستحصل ضجة في العائلة كردّ على هذا القرار؟ نحن في الانتظار».



                          تعليق


                          • #73
                            28/3/2014


                            أوباما في الرياض: زيارة طمأنة وتغيير في قواعد اللعبة

                            السعودية: خروجٌ من العباءة الأميركية أم تمردٌ في فَيئِها

                            ليندا عجمي

                            مضطرب وضع مملكة آل سعود. هي تقع على فالق أزمات المنطقة وأخطرها، يرتقب السعودي ارتدادتها.. ويترقب. دول التعاون الخليجي لم تعد على قلب مجلس واحد. التمايز بينها واضح. لكلٍّ حساباته، ومصالحه. ففيما تبادل المملكة الود الايراني بكثير من الجفاء.. يشد السلطان العماني أواصر التعاون مع الجمهورية.. والأمريكي تغير حَالُهُ وحسابه.

                            لا مفاجآت كبرى منتظرة من زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما الثانية إلى السعودية، في سياق التحولات على المستوى الاقليمي والدولي. تشعر الرياض بخيبة تخلي واشنطن عنها كشريك وحليف بعد التفاهم الايراني والاختلاف حيال الازمة السورية وتوابعها. تدل المقدمات والظروف الموضوعية على تغير جوهري في موقف الولايات المتحدة من تحالفها الاستراتيجي مع المملكة.

                            العلاقة بين واشنطن والرياض و"تل أبيب" لم تعد كما كانت سابقاً، وهذا ما يقلق السعوديين. برأي الكاتب والمعارض السعودي فؤاد ابراهيم، "من أسباب هذا التغير تحول اقتصادي وآخر سياسي. اكتشاف النفط الصخري سيجعل الولايات المتحدة عام 2015 أكبر دولة منتجة ومصدرة النفط في العالم؛ إضافةً إلى تحولٍ آخر لا يقل أهمية وخطورة، وهو قرارها بالانتقال إلى المناطق الواعدة اقتصادياً واستراتيجياً".

                            زيارة طمأنة مشفوعة بزيادة افتراضية في وتيرة التسلّح. يقول ابراهيم لموقع "العهد الاخباري": "لقاء الملك بالرئيس سيهدف لاسترضاء السعوديين وتهدئة التوتر بعد الاتفاق النووي الإيراني"، لكنه يجزم بأن واشنطن لن تخوض حروباً بالنيابة من أجل الدفاع عن مصالح السعودية، فلن تُهاجم إيران كرمى لأعين المملكة "الغاضبة" ولن تضرب سوريا كسباً لودها. ويستشهد بالاتفاق الإسرائيلي ـ السعودي على شن حرب على سوريا دون الرضى الأميركي.



                            إذاً، لا شك أن هناك خلطاً جديداً في الاوراق لدى الاميركيين. تعيين "روبرت مالي" – صاحب الباع الطويل في التفاوض في إدارة بيل كلينتون-مسؤولاً في مجلس الأمن القومي لرسم السياسات الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج، يأتي لتنظيم العلاقة مع السعودية، والمساعدة في ابتكار السياسات الجديدة نحو إيران.

                            إدراج السعودية لعدد من الجماعات المسلحة المقاتلة في سورية على "لائحتها الوطنية للارهاب" من قبيل " القاعدة" وأخواتها؛ مثل "داعش"و"جبهة النصرة"، وغيرها. وإعلانها حزب الله الحجاز والحوثيين و جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيمات إرهابية محظورة - والذي أتى استباقاً لزيارة الرئيس الأميركي إليها في محاولة لإعادة انتاج صورتها الاقليمية- هو عملية تضليل واضحة. بحسب إبراهيم، هي تصفية حساب مع الجماعات السياسية والدينية المعارضة في الداخل والخارج.

                            إبراهيم يتوقع تطرق الجانبين إلى مفاوضات عملية التسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. خاصة بعد التعهد الذي اعطاه وزير الخارجية الاميركي جون كيري لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتأمين التغطية السعودية - بما تمثله - للدولة اليهودية. ويكشف أن المملكة اليوم هي على استعداد حقيقي لمنح هذه الورقة للأميركيين في مقابل الحفاظ على تحالفها الاستراتيجي معهم.

                            يرجح أن تتناول المحادثات أيضاً، أوضاع البيت السعودي وتوازنات القوى بين أجنحة العائلة المالكة وخلافات دول مجلس التعاون الخليجي.ولكنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية. فقد قطع الأمر الملكي بتعيين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز "وليا لولي العهد" و"مبايعته ملكاً" في حال خلو منصب ولي العهد او منصبي الملك وولي العهد" الطريق أمام الأمير محمد بن نايف للوصول إلى الكرسي الأول رغم أنه كان مرشحاً راجحاً. كما أظهر إعلان الرياض عن إلغاء اللقاء المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي مع أوباما رغبة المملكة في الإبقاء على علاقاتها المقطوعة مع الدوحة أقله في المرحلة الراهنة.

                            يراهن البيت الأبيض على نية السعودية التنازل في فلسطين لمصلحة "الاعتراف بيهودية الكيان الاسرائيلي" طمعاً باستمرار الود الأميركي، فيما يجمع العرب (في الظاهر) في قمة تضامنهم الأخيرة في الكويت على رفض ذلك رفضاً قاطعاً. فهل يقدم السعودي على تنازله أم يتراجع أمام "التضامن العربي"؟

                            تعليق


                            • #74
                              29/3/2014


                              * قمة عبدالله - أوباما: إيران وسورية على رأس المباحثات



                              التقى الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقر إقامة الملك في روضة الخريم في العاصمة الرياض.

                              ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد جرى البحث في التطورات التي يشهدها الميدان السوري وفي تغيير موازين القوى على الأراضي السورية من خلال دعم "المعارضة" السورية، وفي البرنامج النووي الايراني وعدد من الملفات الأخرى منها تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الدولية.

                              وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان لصحيفة "الحياة" اللندنية إن الملف النووي الايراني كان على أجندة لقاء الرئيس أوباما مع خادم الحرمين الشريفين. وشددت على أن أوباما حمل إلى الرياض أيضاً تأكيده على "استمرار واشنطن في مواجهة وكبح الدعم الإيراني للإرهاب، وعدم ترك أي التباس لقيادة إيران في أن دعم حكومتها لأفعال خارجة عن السياق القانوني أمر غير مقبول من المجتمع الدولي".

                              وبحسب "الشرق الأوسط" السعودية فقد أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، في لقاء مع الصحافيين بعد الاجتماع في روضة خريم، أن الاجتماع ركّز على سورية وإيران، موضحا أن أوباما حرص على توضيح موقف بلاده من إيران. وأوضح أن أوباما حرص خلال الاجتماع على توضيح مدى تثمينه للعلاقات "الاستراتيجية" مع السعودية.

                              زيادة دعم المعارضة السورية

                              أما فيما يتعلق بالملف السوري فأكد البيت الأبيض أن "التنسيق في المساعدات للمعارضة مع السعودية يزداد فعالية". وأشارت ميهان إلى أن "الرئيس والملك سيبحثان بزيادة فعالية الدعم للمعارضة المعتدلة من ضمن ذلك من خلال الدعم العسكري وكيفية تنسيق المساعدات والدفع بمرحلة انتقالية سياسية".

                              أما مساعد مستشارة الأمن القومي بن رودس للصحافيين المرافقين للرئيس أن أحد المواضيع الرئيسة للمحادثات هو "كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سورية سياسياً وعسكرياً كثقل موازن للأسد؟"

                              وأكدت مصادر أميركية لـ"الحياة" أن هناك تطابقاً بين الرياض وواشنطن في الملف السوري مع إعطاء الأولوية للحل السياسي، واصفة المحادثات في الملف السوري بأنها مشجعة وبناءة.

                              مصادر "الحياة" أكدت أن الوضع في مصر أخذ حيزاً من محادثات روضة خريم، وأن الجانبين اتفقا على أهمية استقرار الوضع في مصر، والمضي في العملية السياسية وفق الجدول الزمني المعد لها.


                              استقبال فاتر للرئيس الأميركي يعكس "استياء المملكة"

                              وقالت الصحيفة إن حجم "الاستياء السعودي" بدا واضحاً من سياسة أوباما التي انتهجها تجاه المنطقة، "بخاصة الأزمة السورية والملف النووي الإيراني"، خلال استقبال الرياض لأوباما أمس. وأوضحت أن مراسم استقباله في مطار الملك خالد الدولي اقتصرت على أمير منطقة الرياض خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، والسفير الأميركي لدى المملكة جوسيف ويستفل، قبل أن تُقله المروحية إلى المقر الملكي.

                              وحضر الاجتماع، الذي امتد لست ساعات، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل آل سعود والسفير لدى واشنطن عادل الجبير.

                              كما حضره من الجانب الأميركي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس والسفير في الرياض جوزيف ويستفول والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي.


                              ***
                              * رسائل طمأنة من أوباما للملك السعودي

                              قمة عبدالله ـ أوباما في الرياض: مختلفون تكتيكياً متوافقون إستراتيجياً

                              بدا أمس أن القمة التي عقدت في روضة خريم بالقرب من الرياض بين الملك السعودي عبدالله والرئيس الاميركي باراك اوباما، تظهر أن الحديث الرائج في الشهور الماضية بشأن وجود توتر كبير في العلاقات بين البلدين، لا يعدو كونه اكثر من "خلافات تكتيكية"، وأن المملكة والولايات المتحدة، تجمعهما مصالح "إستراتيجية". هذا على الأقل ما حرص الرئيس الأميركي على إبرازه في زيارته السعودية، الأولى الى المملكة منذ العام 2009.

                              ويبدو بحسب ما تسرب عن المحادثات الاميركية - السعودية، ان الطرفين تناولا مروحة واسعة من القضايا التي تهم البلدين، من إيران وسوريا... وصولا الى مسألة الخلافة في الحكم السعودي التي تثير قلق الأميركيين. وفي حين سعى اوباما الى طمأنة السعوديين بشأن التفاهم النووي مع إيران، فإن خلافاً ظهر بشأن تزويد المعارضة المسلحة في سوريا بصواريخ مضادة للطيران.

                              ووصفت زيارة أوباما، التي يرافقه فيها وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي سوزان رايس، بأنها محاولة لتحريك الركود في العلاقات وتقريب وجهات النظر بين البلدين.

                              وفي لقاء استمر لساعتين، أبلغ الرئيس الأميركي الملك عبد الله أن المصالح الإستراتيجية للبلدين ستبقى "متوافقة"، بحسب ما نقل مسؤول أميركي بعد اللقاء.

                              وقال المسؤول إن أوباما وعبد الله ناقشا بعض "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا خلال الاجتماع، لكنهما اتفقا على أن التحالف الإستراتيجي بين الجانبين لا يزال قائماً.

                              وأضاف المسؤول إن أوباما أكد للملك عبد الله أن الولايات المتحدة لن تقبل اتفاقاً نووياً سيئاً مع إيران، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن واشنطن ما زال يساورها القلق بشأن إمداد مسلحي المعارضة السورية ببعض الأسلحة المضادة للطائرات، ومنها الصواريخ المحمولة على الأكتاف.

                              إلا أن مسؤولاً أميركياً آخر أكد أن بلاده لا توافق على تسليم السعودية صورايخ أرض جو من طراز "مانباد" المحمولة على الكتف إلى المعارضة. وقال "لم نغير موقفنا حول تسليم مانباد للمعارضة"، مشيراً إلى أن أمراً كهذا من شأنه أن ينطوي على "مخاطر انتشار" هذا السلاح.

                              وإذ أكد المسؤول أن هذا الأمر "لم يشكل نقطة محورية في الحوار" بين الزعيمين، أوضح أن "الهدف من اللقاء ليس تنسيق المسائل بالتفصيل أو بحث أنواع المساعدة للسوريين"، مؤكداً أن أوباما "لم يأت إلى هنا للقيام بما يفعله مسؤولون كبار لديه وآخرون في القنوات الأمنية والعسكرية".

                              وأوضح المسؤول أن الرئيس تحدث عن "علاقات مهمة على مدى عقود تتعلق بالأمن والطاقة والأمن الإقليمي والاقتصاد"، مضيفاً إن الرئيس "أوضح أنه يريد أن تستمر هذه العلاقات كما هي... كان واضحاً جداً في تأكيد أن مصالحنا الإستراتيجية تتماشى كثيراً".



                              وعن الموضوع الإيراني، أضاف إن "التركيز على النووي لا يعني أننا غير قلقين أو غير متنبهين لنشاطات إيران التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي كان "واضحاً للملك وغيره أننا عازمون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي".

                              وأشار المسؤول إلى أن الزعيمين تحدثا بصراحة عن عدد من القضايا و"ما قد تكون أو ربما كانت اختلافات في الرؤية لبعض هذه القضايا، لكن الرئيس أوباما أوضح جلياً أنه يعتقد أن مصالحنا الإستراتيجية لا تزال على نفس الخط". وأضاف إن الملك "أنصت باهتمام شديد" لما قاله أوباما.

                              ولفت المسؤول أيضاً، إلى أن المحادثات لم تتطرق إلى مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، مضيفاً أنه "نظراً إلى الوقت الذي أمضياه في بحث (قضايا) إيران وسوريا لم يتطرقا لعدد كثير من القضايا وليست مسألة حقوق الإنسان فقط".

                              وكان البيت الأبيض أعلن، في بيان، أمس، أن الرئيس الأميركي أكد الأهمية التي توليها الولايات المتحدة "لعلاقاتها القوية" مع السعودية. وأضاف إن واشنطن والرياض تعملان سوياً على عدد من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة، ومن بينها حل "الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

                              وفي ما يتعلق بتسليح المعارضة السورية، قال الكاتب ديفيد إيغناسيوس، في مقالة له في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة تناقشها مع حلفائها في المنطقة ومن بينهم السعودية.

                              وذكر إيغناسيوس أن الخطة تشمل تدريب الاستخبارات المركزية الأميركية لنحو 600 مقاتل في المعارضة السورية كل شهر في السعودية والأردن وقطر.

                              وبحسب إيغناسيوس، فإن إدارة أوباما تدرس حالياً فكرة الاعتماد على قوات العمليات الخاصة الأميركية أو عناصر أخرى من الجيش في تدريب المقاتلين، وهو الأمر الذي يقول المعارضون السوريون إنه سيكون له آثار سياسية جانبية أقل من الاعتماد على الاستخبارات المركزية.

                              وأوضح إيغناسيوس أن الخطة التي لا تزال في طور الإعداد دعت إلى التحقق من وجود صلات بين قوات المعارضة والمتطرفين خلال التدريب وبعده، مشيراً إلى أن قطر عرضت توفير الأموال خلال العام الأول للبرنامج الذي قد يتكلف مئات الملايين من الدولارات.

                              بدوره، قال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، إنه لن يصدر أي إعلان بشأن مساعدات إضافية. لكنه أضاف أن التعاون الأميركي السعودي في ما يخص دعم المعارضة السورية تحسن على مدى الأشهر الماضية وسيكون محل نقاش خلال زيارة أوباما للرياض.

                              وقبل زيارته المملكة، قال مسؤولون إن أوباما سيسعى لإقناع الملك بأن مخاوف السعودية من أن واشنطن تنسحب تدريجياً من قضايا الشرق الأوسط وأنها لم تعد تنصت إلى حليفتها القديمة "لا أساس لها".

                              وغداة اتخاذه قراراً لا سابق له بتعيين ولي العهد المقبل، قالت مصادر ديبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية إن أوباما سيبحث مع الملك عبد الله خطوات "ترتيب انتقال سلس للسلطة من دون مشاكل، في ظل تقدم قادة المملكة في السن وما يعانونه من مشاكل صحية".

                              وأضافت المصادر إن الأميركيين "لا يحبذون المفاجآت في أول بلد مصدر ومنتج للنفط في العالم نظراً إلى انعكاساتها المحتملة على سوق الطاقة والإمدادات النفطية". وتابعت "قد يفضل الأميركيون محاوراً معيناً يتواصلون معه، لكنهم يفضلون استقرار المملكة الذي يشكل أولوية بالنسبة إليهم".

                              ولدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كان في استقبال أوباما أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبد العزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة جوزيف ويستفال. وفي جلسة المحادثات، شارك في القمة ولي العهد الامير سلمان، ونائب ولي العهد الأمير مقرن، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، في حين لوحظ غياب رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان.

                              يذكر أن أوباما غادر الرياض قبل ظهر السبت.

                              ***
                              * الادارة الاميركية تغض الطرف عن حقوق الانسان بالسعودية



                              قال الناشط الحقوقي السعودي احمد الراشد ان الادارة الاميركية بسبب حلفها الاستراتيجي مع السعودية تغض الطرف عن حقوق الانسان في المملكة . وقال الراشد في تصريح ادلى به السبت لقناة العالم ان اميركا التي تعتبر دولة استكبارية واستعمارية وتدعي بانها تدافع عن حقوق الانسان تتخذ مواقف في الدفاع عن حقوق الانسان ضد الدول التي تعاديها الا انها تغض الطرف عن الانتهاكات في مجال حقوق الانسان في الدول التي تكون حليفة معها مثل السعودية.

                              واضاف: طالبنا مرارا من الولايات المتحدة الاميركية التي لها ثقل في السعودية ان تمارس الضغط على الحكومة السعودية لاحترام حقوق الانسان الا انها لم تقم باي خطوة في هذا المجال.

                              وتابع: ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي وعد قبل توليه منصب رئاسة الجمهورية باغلاق سجن غوانتانامو ولم يف بوعده بعد ان وصل الى سدة الحكم ، فكيف تريد ان يطالب بتطبيق حقوق الانسان في السعودية.

                              وصرح الراشد ان هناك احكاما ظالمة صدرت بحق النشطاء في مجال حقوق الانسان والاصلاحيين في السعودية وطالبنا من الامم المتحدة ومجلس الامن بالنظر فيها لكن مجلس الامن الذي تهيمن عليه اميركا لم يحرك ساكنا في هذا المجال.

                              واشار الراشد الى زيارة الرئيس الاميركي الى السعودية وقال ان السعودية وبعد ان حصل اتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 في مجال البرنامج النووي الايراني واخذت طهران ماتريده من هذه الدول ابدت الرياض بعض التحفظات بشان هذا الاتفاق الا ان العلاقات بين السعودية واميركا ورغم هذا الاتفاق لازالت قوية واستراتيجية ولن تتاثر بمثل هذه الاتفاقيات.

                              ***
                              * التايمز: مطلقة ملك السعودية تناشد أوباما التدخل لإطلاق سراح بناتها


                              نشرت صحيفة التايمز مقالاً للکاتب هيو توميليسين يتعلق بمناشدة الأميرة عنود الفايز وهي الزوجة السابقة للملك السعودية الرئيس الأميركي باراك أوباما بمساعدتها "لإطلاق سراح بناتها الأربع المحتجزات من قبل والدهن الملك رغماً عن إراداتهن منذ أكثر من 10 سنوات".


                              وتعيش الفايز (57 عاما) الأردنية الأصل في العاصمة البريطانية منذ طلاقها من الملك عبد الله عام 2003، وتقول الفايز بأن الملك السعودي يحتجز بناتها الأربع في قصره الملكي رغما عنهن.

                              وتقول الأميرة العنود إن بناتها الأربع، سحر ومهى وهلا وجواهر "محتجزات بالقوة"، مضيفة: "بناتي يحتجن إلى المساعدة ولإطلاق سراحهن فوراً، وعلى أوباما أن يلقي الضوء على هذه القضية خلال زيارته للملك، وللوقوف على هذه التجاوزات ضد بناتي".


                              وتضيف "كتبت إبنتي سحر (42 عاما) تغريدة على تويتر تقول فيه إنهن رهن الإقامة الجبرية ولديهن القليل من الطعام كما عبرت عن غضبها لعدم حصولهن على بطاقة هوية ولا جواز سفر"، وأضافت أن ابنتها قالت "نأكل وجبة واحدة يومياً، ونحاول أن نعيش بأقل الإمكانيات الموجودة".


                              وتزوجت العنود من الملك عبد الله عندما كانت في الـ15 من عمرها، وأوضحت أن بناتها كن يقمن برحلتين شهرياً لشراء الطعام والماء والأدوية، إلا أن هذه الرحلات توقفت الآن.

                              تعليق


                              • #75
                                30/3/2014


                                * مجتهد: سباق في العائلة المالكة بالسعودية على تمليك متعب ورفضه



                                كشف المغرد السعودي المعروف "مجتهد" عن أنه يجري حاليا سباق حميم في العائلة المالكة بين فريقين الاول يحاول اتمام خطة تمليك نجل الملك متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن طريق تعيينه نائبا لولي العهد ومن ثم وليا للعهد، والثاني يرفض الخطة وينوي معارضتها علنا.

                                واوضح مجتهد في تغريداته على موقف التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاحد ان خطة الفريق الأول مبنية على تنحي الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وتعيين ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز ملكا، ونائب ولي العهد الامير مقرن ولي عهد، ومتعب بن عبد الله نائبا ثانيا ثم يتنحى سلمان ويصبح متعب وليا للعهد.
                                وقال "كان ينبغي أن تنفذ الخطة بعد عدة أسابيع لكن تلقيهم أنباء عن نية الفريق الآخر إعلان الرفض دفع للتعجيل بها وذلك وضعهم أمام الأمر الواقع".
                                وتوقع مجتهد ان يعجل الكثير من أعضاء هيئة البيعة الذين لم يتم اخبارهم بالامر فضلا عن اخذ موافقتهم، اعلان رفضهم لهذه الخطة لقطع الطريق على الفريق الاول.

                                * واشنطن تدفع ثمن مساندة آل سعود رغم تصدعاتها الداخلية



                                نشرت جريدة الإندبندنت مقالا لباتريك كوكبيرن حول غرابة اساس التحالف الأميركي السعودي خاصة وانه جرى بين نظام ملكي ديني رجعي وبين دولة تعتبر نفسها قائدة للعالم الديمقراطي العلماني.

                                المقال جاء تحت عنوان "أميركا تدفع ثمن مساندة آل سعود بينما تبدأ التصدعات الداخلية"، حيث قال كوكبيرن فيه: إن أوباما طار إلى السعودية ليحاول ترميم العلاقات معها حيث تتركز الخلافات على نقاط أساسية فالرياض لاترضى عن قرارات واشنطن بالحوار مع إيران وتوقيع اتفاقات معها بخصوص برنامجها النووي كما ترفض أيضا عدم خوض واشنطن الحرب في سوريا للإطاحة بنظام الأسد.

                                واضاف كوكبيرن أن واشنطن من جانبها لاتشعر بالرضى عن تمويل الرياض الجماعات المعارضة الإسلامية في سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.


                                وتابع كوكبيرن أن الحقيقة تؤكد أن العلاقات بين البلدين لم تتأثر كثيرا بحقيقة أن أغلب المشاركين في هجمات برجي مركز التجارة عام 2001 كانوا على علاقة بالسعودية.


                                واستعرض كوكبيرن القرارات السعودية الخاصة بدعم الجماعات المسلحة مثل أنها غضت الطرف عن سفر السعوديين إلى سوريا للانضمام لما يسمى بـ"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" حتى بلغ عدد السعوديين المقاتلين هناك أكثر من 2500 شخص ثم قامت الرياض بعد ذلك بإعلان أنها ستعاقب من يعود منهم بعقوبة قد تصل إلى السجن 20 عاما.


                                وقال كوكبيرن إن أحد المنتديات نشر صورا لأرتال من السيارات المدججة بالسلاح وكتب تحتها "إلى شمال السعودية" مضيفا أن المسلحين السعوديين يشعرون بأنهم قد تعرضوا للخيانة من آل سعود الذين سمحوا لهم بالسفر إلى سوريا ثم أعتبروهم مجرمين.


                                واوضح الكاتب أن السعودية قد قطعت شوطا كبيرا في مواجهة المد الشعبي الذي أطاح بعدد من الرؤساء والانظمة القمعية في المنطقة كما حدث عندما أطاح الجيش المصري بأول رئيس منتخب العام الماضي.


                                وقال الكاتب إن السعودية تعتبر أي معارضة للعائلة المالكة ولوكانت سلمية عملا يستجلب العقاب مضيفا أن 52 نائبا في الكونغرس الاميركي قد وقعوا خطابا وسلموه لأوباما يطالبه بضرورة تذكير آل سعود بأنهم انتهكوا وسجنوا أغلب قادة جماعات حقوق الإنسان في المملكة.


                                وختم كوكبيرن مقاله قائلا: "العائلة المالكة السعودية نجت من انتفاضة 2011 دون مشاكل داخلية ومنذ ذلك الحين قطعت شوطا كبيرا في إعادة الأنظمة القمعية في المنطقة العربية لكن المملكة نفسها أصبحت أكثر انقساما وأقل استقرارا من أي وقت مضى".


                                * سعوديون ينتقدون الفساد الملكي بجرأة عبر اليوتيوب


                                - اعتقال ثلاثة سعوديين طالبوا بتحسين أوضاعهم الاجتماعية عبر يوتيوب... وانتقدوا فساد العائلة المالكة

                                يمكنكم مشاهدة فيديو هنا:
                                http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=94208&cid=78

                                افادت مصادر حقوقية أن السلطات السعودية اعتقلت السبت ثلاثة مواطنين طالبوا عبر يوتيوب بتحسين أوضاعهم الاجتماعية منتقدين الفساد، وهدد أحدهم باللجوء الى العنف.

                                وأظهرت لقطات على يوتيوب شاباً إسمه عبد العزيز محمد الدوسري متربعا على كنبة يوجه كلامه الى الملك عبد الله بن عبد العزيز قائلا "لماذا تلومون من يفجر نفسه" مؤكدا أن راتبه قليل ولا منزل لديه او سيارة!.
                                واضاف بنبرة حادة "اعطونا من حلالنا (...) لا نريد ان نشحد" (نتسول) من احد. واشار الى احتمال "تفجير نفسه" قبل انتهاء التسجيل ومدته نصف دقيقة.

                                كما أظهرت لقطات أخرى على يوتيوب شخصا اسمه عبدالله الغامدي يؤيد ما اورده الغامدي ويشتكي "قلة الرواتب وانتشار الفساد". وقال "ليس مقبولأ ان تكون هناك فئة فاسدة أو حاكمة تلعب بأموال الدولة وباقي الشعب يتضور جوعا وظلما".

                                وطلب من المشاهدين في الشريط، ومدته حوالى دقيقة ونصف، المشاركة لكي "يصل الصوت الى الملك". بدوره، طالب سعود الحربي صاحب اللحية الطويلة غير المشذبة في تسجيل اخر على يوتيوب الملك عبدالله بالحوار. وقال "لديكم مركز للحوار، لقد حاورتم اليهود والنصارى فلماذا لا تحاوروننا (...) لماذا تظلمون الشعب".

                                ووجه هؤلاء حديثهم الى الملك مبرزين هوياتهم في التسجيلات غير الواضحة تماما. ولم يتسن تاكيد اعتقالهم من جانب السلطات المعنية.

                                ***
                                * الوهابية ‌تدمر‌ تاريخ ‌الاسلام‌ تحت‌ أكذوبة ‌توسعة الحرم‌ المكي



                                منيب السائح – شفقنا


                                لم تُقنع السعودية احدا وهي تتبرأ من افعال المجموعات السلفية التكفيرية المجرمة التي زرعتها الوهابية في جسد الامة، والتي عاثت في ارض الله فسادا دون ان يردعها وازع ديني او انساني، لسبب بسيط وهو ان هذه المجموعات هي نسخ باهتة من الوهابية الام التي فرخت كل هذه المجموعات من علاقة طويلة مع الصهيونية العالمية.

                                محاولات السعودية التنصل من فظائع المجموعات التكفيرية الوهابية، وخاصة اصرار هذه المجموعات على تدمير ومحو كل رمز اسلامي، تحت ذريعة الدفاع عن التوحيد الوهابي الاخرق، لايبدو انها تقنع حتى السذج من الناس، لان تدمير الاثار الاسلامية ومحوها من الوجود هي صناعة سعودية صرفة.

                                كل الاحرار والشرفاء في العالم، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او المذهبية، استنكروا وشجبوا، الاصرار الملفت للتكفيريين الوهابيين في افغانستان وباكستان والعراق وسوريا وليبيا ومالي والصومال وباقي البلدان الاخرى، على تفجير اضرحة ومقامات الانبياء والصحابة والتابعين والاولياء الصالحين والرموز الدينية والادبية والسياسية، بل لايكتفون بذلك حيث يقومون بنبش القبور، دون ان يرتد لهم جفن، بل يفخرون بما يفعلون عبر تصوير هذه الجرائم البشعة على اصوات التهليل والتكبير، لانها تتعارض مع الفطرة الانسانية.

                                السعودية، مسقط راس الوهابية، تحاول هذه الايام ان تنضم الى الموقف العالمي المندد بممارسات العصابات التكفيرية، لكن تاريخ وحاضر هذه المملكة بوهابيتها ونظامها السياسي الشاذ، يتناقضان بالمرة مع الصورة التي تحاول ان تظهر عليها امام العالم الذي ضاق ذرعا بممارسات عصاباتها المنتشرة في كل مكان.

                                التاريخ يحدثنا ان الوهابية هي الرائدة، حتى قبل الصهيونية، في معاداة كل رمز تاريخي يمكن ان يُظهر عظمة وروح الدين الاسلامي، وقد دمرت اقدس مقدسات المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي جزيرة العرب بشكل عام، تطبيقا لتعاليم الارهابي الاول المدعو محمد بن عبدالوهاب، الذي وصلت به الجرأة الى الدعوة لهدم قبر خير من وطأ الارض نبي الرحمة محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، لولا العناية الالهية التي وقفت في وجه هذا المعتوه ومرتزقته من الاجلاف والهمج، وحالت دون تحقيق هدفهم الشيطاني.

                                ان مهمة اقتلاع الانسان المسلم من جذوره وفصله عن تاريخه عبر محو كل رمز من رموز هذا التاريخ تحت ذريعة التوحيد الغبي للمجرم محمد بن عبد الوهاب، لم تنحصر في الماضي، حيث نفذت المهمة بفجاجة وغباء وصلف واستهتار فظيع، بل ان معاول الهدف مازالت تلاحق ما تبقى من هذه الرموز التي بقيت عصية على الهدم خوفا من اثارة حفيظة المسلمين، فقد اتت الوهابية على ما تبقى من هذه المعالم ولكن تحت ذرائع يمكن تبريرها عند السذج من الناس ومن هذه الذرائع ذريعة تطوير وتوسيع الحرم المكي اوالحرم النبوي او القيام بمشاريع انمائية مختلفة.

                                ففي مكة والى جانب البيت العتيق هناك بيت ولد به خير البشر النبي محمد صلي الله عليه واله وسلم، حاولت الوهابية بصلفها المعهود هدم هذا البيت، لانه من معالم الشرك!!، الا ان هناك اصوات تعالت من مختلف مناطق العالم الاسلامي، منعت الوهابية من تنفيذ رغبتهم الشيطانية، فما كان منهم الا ان حولوه الى مكتبة، ولكن رغم ذلك ظل هذا المكان مكانا مميزا تهفو اليه القلوب، وهو مالم تتحمله الوهابية المتخلفة، فخرجت على الناس برواية جديدة وهي ان هذا البيت يقف حجر عثرة امام تطوير الحرم المكي وانه لابد من تدميره وازالته من اساسه.

                                والملفت ان الشركة التي تريد تدمير البيت، هي شركة بن لادن السعودية، وهو ما اثار حفيظة حتى الجهات الاجنبية التي تعتبرها الوهابية كفرة، والتي دعت الى التدخل للحيلولة دون ازالة هذا المعلم الذي لا يقدر ثمنه حتى بكنوز الارض جميعها.

                                جهات عربية واسلامية وغربية حذرت من المساس بهذه الاثار لقيمتها الانسانية، معتبرة ان الوهابية لا تدرك قيمة هذه الاثار، الا ان الحقيقة غير ما ذهبت اليه هذه الجهات من ناحية عدم معرفة الوهابية بقيمة هذه الاثار الاسلامية، فان الوهابية تعرف قبل غيرها بقيمة هذه الاثار ولهذا السبب بالذات تصر على تدميرها وامحائها من ذاكرة المسلمين، تنفيذا لتعاليم تتشاطر فيها مع الصهيونية العالمية، التي تعتبر الحد الاخر من المقص الذي يستخدم بيد الاستكبار العالمي لقطع الانسان المسلم من جذوره في جزيرة العرب المنكوبة بالوهابية وفي فلسطين المنكوبة بالصهيونية.

                                ان الحاج او المعتمر او الزائر يذهل وهو يدخل الحرم المكي، عندما يرى ناطحات سحاب تحيط وبشكل تعسفي بالبيت العتيق، الذي اخذ يتضاءل امام هذه المنشات الضخمة الخرساء البكماء الخالية من الروح. وان هناك شعورا مشتركا لدى اغلب الحجيج وهم يشاهدون هذه الكتل الخرسانية التي تسجن الحرم المكي من كل جانب، يقول لهم ان الهدف من وراء كل هذا البناء المشوه هو التقليل من قيمة الكعبة المشرفة واظهارها بمظهر لا يليق وغير مهيب امام الزحف الوحشي لابنية غير ضرورية اتت على كل معالم مهبط الوحي.

                                ان على المسلمين في جميع انحاء العالم، لاسيما علماء الامة ونخبها، الا يقفوا مكتوفي الايدي وهم يشاهدون نهارا جهارا وقائع مذبحة كبرى يتعرض لها التاريخ الاسلامي، تجري على ارض الوحي، ضد الاسلام وتاريخه ورموزه، وذلك قبل ان يتحول الاسلام الى ذكرى مشوهة لا معالم لها، عندها سنكون جميعا مسؤولين عما ارتكبته الوهابية بحق الاسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه واله وسلم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X