إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * صحيفة أميريكية: مقرن بن عبد العزيز عارض العدوان على اليمن

    خلفيات الأوامر الملكية: مقرن لم يستضف ولي عهد الإمارات

    نقلت صحيفة "ماكلاتشي" الأمريكية عن محللين سياسيين، أن قرار إعفاء الأمير السعودية مقرن بن عبد العزيز، من ولاية العهد عززته معارضته للعدوان الذي تقوده السعودية في اليمن.



    وأشار محللون إلى أن "مقرن" لم يستضف ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، عندما زار السعودية الأحد الماضي، في خرق كبير للبروتوكول المتعارف عليه في دول الخليج.

    ونقلت عن الدكتور "تيودور كاراسيك" المحلل السياسي المقيم في دبي، أن الأمير مقرن لم يوافق على الحملة العسكرية في اليمن، وحاول أن يبقى بعيدا عن التحالف الذي تقوده السعودية، مضيفا أن التغييرات السريعة التي جرت بشأن الخلافة في السعودية كانت ضرورية كمظهر من مظاهر الوحدة.

    ***
    * مأزق آل سعود



    أزمة الحكم داخل البيت السعودي


    علي عوباني

    تغييرات في بنية الحكم السعودي هي الأكبر من نوعها خلال فترة وجيزة، لا تتعدى الأشهر من تاريخ استلام الملك سلمان بن عبد العزيز دفة الحكم. تعديلات حكومية، وإعفاءات، أقرب الى الإقصاءات. أوامر ملكية مفاجئة، وفق مسارين، مسار حكومي هامشي، ومسار سلطوي جوهري، يهدف الى تعديل مآل انتقال السلطة المستقبلي، أوامر ليس لها سوى معنى واحد، خوف الملك سلمان حديث العهد على اهتزاز العرش وعدم تمكنه من تركيز دعائم حكمه بعد، ما يدفعه لاستبعاد أجنحة وازنة في العائلة المالكة (أبناء اخوته غیر الأشقاء) لصالح ابنه وأبناء أشقائه من السدیریین.


    في التوقيت، أتى هذا التعديل بعد أربعة اشهر فقط على تولي الملك سلمان الحكم، ما يعني فشلاً ذريعاً في الخيارات التي نحا باتجاهها ببداية عهده، وإلا لما اضطر - لو كانت خياراته صائبة وصحيحة - لإجراء كل هذه التعديلات دفعة واحدة، ولكان لجأ الى المعالجة الموضعية، لكن من الواضح أن المسألة أعمق وأخطر من أي تغيير أو تعديل حكومي، وهي تتصل باستلام مقاليد ومفاتيح الحكم بأكمله والاستئثار به، ولعل ذلك ما اضطره لإصدار كل هذه الأوامر الملكية رزمة واحدة، محدثاً انقلاباً داخل الاسرة الحاكمة. ويعزز ذلك الأمر الملكي الجديد بدمج الديوان الملكي مع ديون ولي العهد، ما يعني بشكل أو بآخر تقويض صلاحيات الاخير وقطع الطريق أمامه للوصول الى سدة العرش.


    الاسرة الحاكمة في السعودية

    وفي التوقيت ايضاً، أتت هذه التطورات المفاجئة، واللافتة بعد أسبوع فقط من هزيمة آل سعود في اليمن، ما طرح تساؤلات حول الخلفيات الكامنة وراء هكذا تعديل وسبب هذه العجالة، في ظل حرب يقودها نظام الحكم السعودي، آل سعود، وهل تحمل هذه الخطوة دلالات حول تعزيز الجبهة الداخلية السعودية، بمواجهة اعتراضات على النهج "السليماني" الاقصائي الحاكم، ولعدوانه على اليمن. أسئلة تنتظر أجوبة عليها عاجلاً أم آجلاً من داخل أسوار البيت السعودي، وإن كان المغرد المشهور "مجتهد" تحدث قبل أيام من الأوامر الملكية عن ضغوط يتعرض لها الأمير مقرن للتنحي تحت طائلة تنحيته. كما تحدث عمّا يشبه انقلابا يسعى إليه الأمير متعب بن عبد الله لاستعادة كرسي العرش.

    في الشكل، سبق الاعلان عن التعديلات الجديدة في بيت الحكم السعودي، مسرحية أمنية هوليودية هزلية، تمثلت بالإعلان عن توقيف 93 "داعشيا"ً، وإحباط مخططات ومؤامرات، وعمليات تفجير وهجوم على السفارة الاميركية، وفي ذلك محاولة، فاضحة لتغليب الجناح الأمني الموالي للملك - أي وزير الداخلية - محمد بن نايف ولي العهد الجديد، ووزير الدفاع محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وإظهار نجاحهما في توفير الاستقرار والامن في المملكة، تمهيداً لخطوة بيان تعيينهما كأولياء للعهد.

    سلمان يستكمل انقلابه للاستئثار بحكم آل سعود

    أبعد من ذلك، وفي الشكل ايضاً، فان الأمر الملكي بتعيين نجل الملك سلمان ولياً لولي العهد، يعبّر في طياته عن ضعف، كونه تضمن رزمة من التبريرات لهذا التعيين، كالت المديح والثناء على محمد بن سلمان وتحدثت عن صفات ومؤهلات وقدرات "اتضحت للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به"، وصورته على انه: "قادر على النهوض بالمسؤوليات الجسيمة"، بينما لم يمض على تعيينه سوى 4 اشهر، وهي مدة زمنية غير كافية للحكم على "خيره من شره"، فيما لوحظ ان هذه التبريرات لم نجدها في تعيين محمد بن نايف ولياً للعهد، ولم يتم ذكر ميزة واحدة له، مع أنه أكثر خبرة ومع أن الصحف العالمية تطلق عليه لقب "جنرال الحرب على الارهاب".

    أما في المضمون، فأسئلة كثيرة تطرح، عن سر هذه التعديلات، وهل هي تعبر عن أزمة حكم حقيقية داخل البيت السعودي، فما الذي يدفع الملك سلمان مثلاً لابعاد الرجل القوي عن وزارة الخارجية بعدما قضى سعود الفيصل فيها أكثر من نصف عمره وعايش الملوك والأمراء، ولم يمسه أي تعديل او أمر ملكي سابق، حيث كان الثابت الوحيد أمام كل التحولات والتعديلات الحكومية، سيما وان ذريعة وضعه الصحي غير مقنعة في نظام ملكي عادة ما يتشبث فيه المسؤولون بكراسيهم حتى الرمق الأخير من حياتهم. ثم هل أن تسريع وتيرة الخطوات المتعلقة بانتقال السلطة والتي ذكرها بيان تعيين ولي ولي العهد صراحة بعبارة "انتقال السلطة وسلاسة تداولها"، تعني بشكل أو بآخر، ان صحة الملك السعودي، ليست على ما يرام، لذا فهو يسعى جاهداً لتعبيد طريق السلطة أمام نجله محمد بأسرع وقت ممكن، عبر اسناد العديد من المهام إليه و"تعويمه" وإظهار "نجاحاته"، وهو ما برز بشكل جوهري لافت في الامر الملكي الذي قضى بتعيينه ولياً لولي العهد وصوره بأنه الرجل الخارق.

    هذا ولم تخلُ "مقصلة التعيينات والاقصاءات" الجديدة، من علامات استفهام كبرى حول استئثار رجالات أميركا البارزين في مملكة القهر بحصة الاسد، عبر تبوء الوزارات السيادية، في الداخلية والدفاع، والخارجية، التي أسندت الى عادل الجبير، رجل الغرب في السعودية، وفي ذلك دلالة واضحة على هيمنة واشنطن على قلب الحكم السعودي والتحكم بمفاصله الأساس.

    أما بالنسبة لطريقة إخراج هذه التعيينات المفاجئة، فلوحظ أن كلمة سر واحدة حاولت تصوير ما جرى على قاعدة أن الحكم في المملكة أصبح هرماً ودب الشيب فيه، وأنه كان لا بد من "هذه النقلة النوعية" و"تجديد شباب الحكم"، و"تحقيق الاصلاح"، المطلوب اميركياً ولو شكلياً، عبر تسليم الحكم للقيادات الشابة المتمثلة بالجيل الثالث من العائلة الحاكمة. لكن الحقيقة مناقضة لذلك تماماً، وعنوان "تجديد الشباب" الذي يعكس بحد ذاته صراعاً خفياً، ليس سوى شماعة للتغطية على الخلافات داخل البيت السعودي، استخدمت لإقصاء أجنحة وازنة عن الحكم لصالح اجنحة أخرى أكثر التصاقاً وولاءً للملك. فيما تبقى محاولات رأب الصدع داخل العائلة المالكة والمتمثلة بزيارات الملك واولياء عهده للمتضررين الاساسيين من الاجراءات الاخيرة - الامير مقرن بن عبد العزيز والامير سعود الفيصل - تبقى محاولات شكلية وصورية، باعتبار أن ما خلفته الأوامر الملكية الاخيرة من شعور فئات كثيرة داخل "آل سعود" بالاقصاء لا يمكن القفز فوقها ببساطة وسطحية مطلقة، كونها ستعمق اكثر فأكثر مأزق الحكم داخل البيت السعودي.

    ***
    *
    انقلاب في الرياض بتوقيت واشنطن والعالم في باب المندب...!

    محمد صادق الحسيني - صحيفة "البناء"

    كما توقعنا وكنا نقول: مع ما بات يُعرف بانقلاب الفجر السعودي بتوقيت واشنطن لأنّ العائلة المالكة عادة ما تكون نائمة في مثل هذه الساعات، غدت السعودية حاملة طائرات أميركية ومستعمرة «كاملة الدسم»، وقبيلة آل سعود تتجه للانقراض شيئاً فشيئاً، كما يعلق متابعون مطلعون على خبايا الفصل الثاني من انقلاب السديريّين على إرث الملك عبد الله.

    ويضيفون: عادل الجبير سيكون هو النموذج المطلوب لتركيبة المستعمرة الجديدة.

    سجلوا هذا الكلام للتاريخ.


    نجاح الإدارة الأميركية في نقل السلطة مما تبقى من الحرس القديم إلى جيل الأبناء والأحفاد من الأسرة الحاكمة في الرياض في ظل عملية إغراقهم في مستنقع اليمن يعتبره المتابعون مقدمة لإخراج الأسرة من المشهد السياسي الإقليمي وحصر دورهم في الدرعية في مقدمة لانقلابات جديدة أكثر دراماتيكية تجعل من الرياض مجرد حاملة طائرات أميركية.

    على المقلب الآخر فان يمن عبد الملك الحوثي لن يعود إلى ما قبل 21 أيلول 2014 ولو اجتمع العالم كله ضده وهو قادر على الصمود وحده ولو بلغ ما بلغ، هكذا يؤكد متابعون لتطورات الحرب على اليمن.

    يمن علي عبد الله صالح المتقاطعة مصالحه موقتاً مع يمن الحوثيين صلب لا ينكسر أمام ضغوط السعوديين ولن يعود صنيعة بيد الرياض، كما يؤكد رجل مقرّب منه يجوب العواصم العربية شارحاً مستقبل اليمن الجديد.

    يمن علي سالم البيض بات مشتتاً ولن يستطيع إعادة بناء حراكه الذي تقطعت أوصاله بسبب التطورات الميدانية المتسارعة جنوباً ولو أغدقت الرياض ملياراتها عليه، كما يؤكد ناشط كان على صلة وثيقة بالرجل.

    يمن الإصلاح والإخوان وآل الأحمر لن يعود إلى ما كان عليه قبل ثورة 21 أيلول 2014 ولو دامت حرب الرياض بعاصفة حزمها أو بإعادة أملها مئة عام كما يؤكد مصدر إصلاحي كان جزءاً من حزب الإصلاح إلى وقت قريب.

    يمن علي ناصر محمد وسائر القوى التي لا تزال مواقفها في الظلّ تنتظر تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية ليس لديها مستقبل من دون حسم أمرها بين يمن الحوثيين وأنصار الله وأصدقائهم الإقليميين أو يمن الإصلاح وآل الأحمر وحلفائهم الإقليميين، كما يؤكد مصدر وثيق الصلة بفصائل القوى المستقلة.


    هي الثورة وقوانينها وسننها التي لا تتغيّر، تصدق في اليمن كما صدقت في طهران والقاهرة وفيتنام وكلّ عواصم الدنيا الأخرى من قبل.

    ثمة من لا يريد أن يقرّ ويذعن ويعترف بأنّ ما حصل يوم الحادي والعشرين من أيلول 2014 إنما كان ثورة إسلامية وطنية يمنية صرفة بالتمام والكمال.

    وان هذا هو السبب الرئيسي للحرب الحالية المفتوحة من جانب السعودية على اليمن كانت ستحصل بتحالف أو من دون تحالف.

    كيف لا وهي الرياض نفسها التي صرفت المليارات باعتراف قادتها وجيّشت العالم كله وحرضته ضد ثورة إسلامية بعيدة عنها نسبياً حصلت قبل ثلاثة عقود ونيف على يد أمة أخرى، فكانت حرب الثماني سنوات العراقية الإيرانية المفروضة الشهيرة، فكيف بها الآن مع ثورة من نفس السنخ وهذه المرة على يد عرب أقحاح لا تبعد حدودهم سوى ثمانمئة كيلومتر عن مكة المكرمة التي يحكمون، وزد على ذلك فان التاريخ القريب يقول أن حدود هذا البلد العربي التاريخية كانت على مشارف الطائف إلى حين العام 1934…!؟

    لهذا ولغيره من تحولات الإقليم والمعادلة الدولية التي تتراجع موازينها لغير صالح حامي الرياض ومسعفها الأساس والمتبرع الرئيس لوجستيا واستخباراتياً واستراتيجياً لمثل هذه الحروب – كما هو معلن – أي الولايات المتحدة الأميركية وعلى رغم كل مواقفه الظاهرية المعلنة للدفاع عن العائلة الحاكمة في الرياض وسائر حكام الخليج، يعيش حالة إعادة انتشار لقواته وإعادة تموضع استعداداً للإبحار بعيداً باتجاه المحيط الهادئ تاركاً حلفائه في مهب رياح فصول الثورة والتغيير الأربعة.

    العارفون بخفايا وبواطن الحرب التي تدور رحاها اليوم على أرض اليمن المظلوم والمستنزف والجريح يؤكدون ما يلي:

    * أميركا المصممة على البقاء على ظهر أساطيلها وعدم النزول إلى اليابسة للقتال نيابة عن أحد والمركزة في أولوياتها على المحيط الهادئ، لن تقدم للرياض أو عواصم الخليج أكثر مما قدمته، بل يزيدون على ذلك بأنها خدعتهم ودفعت بهم دفعاً لخوض هذه الحرب بائعة «جيوبوليتيك مجازي» لهم مقابل التركيز على توافقات مبدئية مع طهران في إطار النووي لمنع زحف نفوذها وتمدده ومحاولة إعادة المارد الإيراني إلى داخل قمقمه لعله ينفجر داخلياً كعلاج أخير للتخلص من كابوس انتشار «ثقافة المقاومة» التي أشاعتها هذه الثورة العالمية الأبعاد.

    * أميركا اليائسة تماماً من إمكانية تحقيق أي انجاز محسوس أو ملموس في حربها على محور المقاومة قد تكون وجدت بأن الملاذ الأخير لنجاة استراتيجيتها هو جر إيران «المشاغبة» دولياً إلى حرب إقليمية مفتوحة مع منظومة خليجية باتت أقرب ما تكون إلى «حاملة طائرات أميركية» تستطيع تحمل نتائج مثل هذه الحرب من الآن إلى حين تكون واشنطن قد رتبت أوراقها الداخلية والخارجية مع نهاية عام 2016 حيث استحقاق انتخابات الرئاسة الأميركية وتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود مع منتدى شانغهاي مع ما يترتب عليه من طموحات المارد الصيني العملاق والصاعد الروسي الطامح والنسرين المتأهبين لاقتناص حصتيهما من النظام العالمي الجديد أي الهند وإيران.

    استناداً إلى ما تقدم فإن معركة «استقلال القرار اليمني» كما يلخص أهل اليمن أسباب الحرب المندلعة ضدهم، ستدور رحاها من الآن فصاعداً على المتغيرات التالية:

    أولا - كم يستطيع السيد عبد الملك الحوثي أن يبقى صامداً وممسكاً بقرار يمن ما بعد 21 أيلول ومعه أكثرية «يمنات» الداخل العسكرية والأمنية والقبائلية والمناطقية والاجتماعية والسياسية الآنفة الذكر، معدلها يمن مستقل عن التجاذبات الإقليمية والدولية؟

    ثانيا - كم يتمكن نظام الحكم في الرياض من الاستمرار والصمود بوجه الحالة الداخلية المتململة والمنهكة من استمرار التحشيد لحرب خارجية هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة الحديث، لا سيما في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتفلتة والمنفضة عما أطلق عليه تحالفاً دولياً تزعم الرياض أنها تقوده فعلاً في حربها سواء في إطار عاصفة الحزم أو إعادة الأمل!؟

    ثالثا - كم تستطيع التناقضات الأميركية الداخلية والأميركية الخارجية المرتبطة بالعلاقات الأميركية «الإسرائيلية» أن تصمد وتبقى متماسكة بوجه تحولات الحرب غير المتوقعة التداعيات والمفتوحة على مصاريعها وتبقى موحدة خلف الرياض إلى نهاية السيناريو الأميركي المفترض أو المتاح أمام واشنطن للدفاع عن أمن حلفائها من دون تعريض مصالحها القومية العليا للخطر!؟

    رابعا - كم تتمكن قوى محور المقاومة وفي مقدمها طهران البقاء مستنفرة ومتأهبة للدفاع عن اليمن الجديد بما لا يتعارض مع مجموع أو محصلة استراتيجية المحور المتمركزة ضد العدو الصهيوني الرابض فوق فلسطين المحتلة!؟

    أخيراً وليس آخراً ثمة من يسأل ويتساءل:

    ماذا عن احتمال تطور الأحداث والوقائع على خلفية حرب منع «استقلال القرار اليمني» إلى مواجهة أميركية إيرانية بحرية غير معلومة النتائج!؟

    الأنباء الواردة من المياه الإقليمية اليمنية قرب سواحل باب المندب تفيد بأن السفن الحربية الإيرانية تراوح مكانها في المياه الدولية قبالة شواطئ عدن متأهبة للتدخل لمصلحة حلفائها وأصدقائها اليمنيين في حال حدوث أي تطور غير مرتقب يمكن أن يخل بالمعادلة الداخلية اليمنية التي تبلورت ما بعد ثورة الحادي والعشرين من أيلول وذلك في إطار الحرب المفتوحة من قبل ما بات يعرف بالتحالف الدولي ضد أنصار الله.

    في هذه الأثناء فإن مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان يقول: إن منع السعودية للطائرات الإيرانية من إيصال مساعدات ومعونات طبية لليمنيين وإعادة جرحى الحرب بعد معالجتهم في طهران، وحمل مزيد من الجرحى اليمنيين الذين من هناك لن يبقى من دون رد من طهران، يؤكد ما ذهبنا إليه من احتمال دخول مسرح الحرب على اليمن فصولاً جديدة لا يعرف أحداً أبعادها وآفاقها.

    فهل باتت كل ملفات المنطقة الساخنة والملتهبة أصلاً معرضة للانفجار على صفيح اليمن المظلوم والمستنزف والمستضعف؟

    وهل بات مصير العالم كله رهن باتجاه الرياح قبالة سواحل باب المندب؟


    ثمة من يحسم الأمر بالقول: إن مفتاح الإجابة على كل هذه الأسئلة لا يزال في الصندوق الأسود المخبأ في مكمن أسرار السيد عبد الملك الحوثي والذي لم يقرر بعد الإفراج عنه على رغم خطبتين ناريتين بعد العدوان.

    بحر الرجل عميق وزاده كثير على ما يبدو وقدرته على الصمت الناطق أحياناً أكثر فعلاً من قدرته على الكلام الفاصل على رغم بلاغته وفصاحة لسانه.

    قد يكون الأمر متعلقاً بحرب عالمية ثالثة يحاول منع وقوعها، كما يقول بعض المقربين منه والذين يعملون رسلاً بينه وبين أطراف محور المقاومة.

    هي اليمن إن صلحت صلح العالم وإن اضطربت اضطرب العالم، ومن لم يؤمن بعد عليه أن يقرأ التاريخ القديم والحديث من جديد ويطيل النظر في خريطة البحار ومضائقها ويتأمل جيداً عند نقطة التقاء أمواج الحرب والسلام.

    تعليق


    • * مجتهد: محمد بن سلمان أرسل 20 مليون ريال لكل فرد من هيئة كبار العلماء في السعودية

      تغريدات جديدة لمجتهد


      كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد أن الديوان الملكي سلم كل واحد من هيئة كبار العلماء قبل شهر تقريبا 20 مليون ريال.

      وأوضح في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن كبار هيئة العلماء تم إبلاغهم شفويا أنها من محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد.


      حساب المغرد مجتهد على تويتر

      وأضاف "مجتهد" أن لواء الحرس في نجران تسلم هدية من القبائب عبارة عن 400 راس غنم و126 إبل, مشيرا إلى أن قائد اللواء باعها بأكثر من مليون لنفسه.

      ولفت إلى أن المراسم الملكية تستعد لاستقبال كبير في الديوان الملكي بعد غد الأحد يحضره الأمراء والوزارء والعلماء والشخصيات الهامة لأداء قسم الأمراء والوزراء الجدد.

      * سلمان يطيح بمقرن: من ستطال الخطوة الانقلابية المقبلة؟



      لم تأتِ القرارات الملكية لسلمان بن عبد العزيز بما لم يكن متوقعاً. ثبّت ملك السعودية نجله "الشاب عديم الخبرة" في ثالوث الحكم، مستكملاً انقلاباً على حكم أخيه باشر به قبل دفنه. وفي قرارات يُنتظر أن يكون لها إرتدادات في الداخل السُعودي، قطع الملك الطريق على أبناء وأحفاد الملك المؤسس عبد العزيز، في صفقة زاوجت بين آماله والطموحات الأميركية.

      لاشك أن الملك السُعودي كان يتأمل تحقيق سيناريو آخر يأتي بنجله كـ"بطل" إلى سدة ولاية ولاية العهد. وهذا ما يفسر ما تنقله مصادر مطلعة لموقع المنار عن أن قرار العدوان العسكري على اليمن، اتُخذ من قبل الملك وابنه فقط، قبل أن يُعلن من واشنطن.

      المصادر نفسها تفيد بأن نقاشاً تطور إلى إشكال وكاد أن يتطور إلى اشتباك بالأيدي بين مقرن، ابن الملك المؤسس عبد العزيز من أم يمنية، ومحمد بن سلمان، ابن الملك المدلل، على خلفية ما أبداه الأول من رفض للمعارك واستياء من فشلها خلال زيارة بن سلمان له.

      المؤكد حتى اليوم أن ‫‏اليمن تمكن من الإطاحة بحلم الملك. حزم السعوديون آمالهم التي تعصف بمستقبل اليمن. لكن "عاصفة الحزم" فشلت فخرجت المملكة السعودية لتُعلن عن انهائها، لصالح عملية "إعادة الأمل". لم تكن الثانية إلا مسمىً جديداً بأهداف فضفاضة تُمكِّن السعوديين من إدعاء اي انتصار، بعد عجزهم عن تحقيق أي هدف من عمليتهم العدوانية الأولى… وهي نتيجة وحيدة خلصت إليها المملكة بعد "عاصفة الحزم"، وهي أنه ليس بمقدورها تحقيق أي شيء، في ظل انتقادات حادة في الداخل السعودي لما اتفق على أنه "مغامرة شاب عديم الخبرة"، لا يتجاوز عمره 27 عاماً وفق ترجيحات المتخصص في الشأن الخليجي سايمون هندرسون.

      الجيّد هنا، التوقف عند قراءة الباحث والكاتب في الشان السعودي فؤاد ابراهيم لما كتبته الصحفية اللبنانية راغدة درغام في جريدة الحياة اللندنية:

      "مقالة راغدة درغام في صحيفة (الحياة) لصاحبها الأمير خالد بن سلطان، حول القرار 2216 الخاص باليمن تحت الفصل السابع، في 24 نيسان الجاري تشير، في الحد الأدنى، إلى تباين المقاربات بين الأمراء، وتلفت إلى الغاية من الانتقال من «عاصفة الحزم» إلى «استعادة الأمل» التي وصفتها بـ«استراتيجية خروج» وأنها «كانت ضرورية لتجنّب الانزلاق إلى مستنقع بري في اليمن، لا سيما بعدما بات واضحاً أن لا مصر ولا باكستان جاهزتان للتورط بقوات برية في اليمن». درغام لمّحت إلى ما كان يتداوله أمراء آل سعود في السر عن «الاستعجال» الذي وقع عندما بدأت «عاصفة الحزم»، وأن «العملية لم تجهّز الناحية البرّية من الحرب في اليمن، ولم تضع خطة «باء» في حال عدم توافر الجيوش البرية. فالغارات الجوية وحدها لم يكن لها أن تنجز المهمة العسكرية مهما كانت مكثفة». أسهبت درغام في نقد الاستراتيجية العسكرية السعودية في «عاصفة الحزم»، وأن المسؤول عن قرار الحرب، أي محمد بن سلمان، لم يكن على دراية كافية بقواعد الحروب، وشدّدت على الإرباك المبكّر في بنية التحالف العشري، لا سيما «عبر إعلان انتماء باكستان إلى «التحالف» ليليه رفض باكستان الانخراط فيه». بدا المقال كما لو أنه «سرديّة» عسكرية من نوع خاص، إن لم يكن بمثابة خلاصة لجلسة مكثفة مع خالد بن سلطان وأمراء آخرين لديهم مقاربة مختلفة عن تلك التي لدى وزير الدفاع محمد بن سلمان".

      فشل رهان الملك على العاصفة التي أراد منها حسم معاركه الداخلية والخارجية. والانتقادات التي أخذت تخرج إلى العلن عن فشل محمد بن سلمان، معطوفة على وضع الملك الكهل الذي يعاني من صعوبة في التركيز ووضع صحي متراجع، سرّعت صدور التعيينات الأخيرة.

      الرضا الأميركي الذي اكتسبته القرارات الانقلابية الأولى لسلمان قبل دفن أخيه عبدالله، تسلح بها الملك هذه المرة أيضاً، بوجه الأمراء الطامحين للحكم في الداخل. نجح سلمان للمرة الثانية في مغازلة الود الأميركي بتعزيز نفوذ الولايات المتحدة الأميركية في وزارة الخارجية بعد أن كانت الداخلية بيدها؛ مُكّن رجل أميركا الأول في السعودية، محمد بن نايف، من الحكم باسناد ولاية العهد إليه، كما أنه تم استبدال أكبر معمر في منصب وزارة الخارجية، سعود الفيصل، برجل من خارج آل سعود، يتمتع بميزتين: الأولى تكمن في علاقته الوثيقة بالأميركيين، والثانية تتمظهر بكون الجبير هو من أعلن من واشنطن حرب الملك السعودي على اليمن… ليُقطع بالتالي أي حديث عن تكهنات بعودة نفوذ الجناح السديري.

      "لا بيعة"
      مجتهد: وتؤكد مصادر مجتهد أن الرافضين للبيعة الذين أوردنا أسمائهم في تغريدات أمس لم يغير موقفه الا القليل منهم ولا يزال التململ قويا داخل الأسرة
      في تغريدات للشخصية الافتراضية "مجتهد"، والتي تصح غالباً، ذكّر المغرد السعودي بما سبق ونشره عن ضغوط تعرض لها ولي العهد السعودي السابق مقرن بن عبدالعزيز للتنازل عن ولاية العهد. وقال إن التعيينات الأخيرة لم تحظَ بموافقة "أبناء عبدالعزيز".. وقال: "لم يوافق احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر وتركي وعبدالرحمن، ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد"، إضافة إلى أحفاد خالد بن سلطان وإخوانه.

      وفي تغريدة أخرى، قال إن عبد العزيز بن عبدالله قدم استقالته من منصب نائب وزير الخارجية "فيما يبدو احتجاجا على تعيين عادل الجبير"، متوقعاً "أن لا تقبل استقالته إلا بعد مدة".

      كلام مجتهد عززه بيان أصدره طلال بن عبد العزيز قال فيه إنه "لاسمع ولا طاعة… وبالتالي لا بيعة لمن خالف "مبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها"، واصفاً قرارات الملك السعودي بالارتجالية.

      وما يُذكر يتفق مع معلومات مؤكدة تفيد بأن 2000 أمير من آل سعود، خرجوا من الأراضي السعودية ليستقروا في سلطنة عمان والمغرب والامارات.

      بموجب قراراته التي لن تكون الأخيرة حتماً، تمكن سلمان بن عبد العزيز من التخلص من الجزء الأهم من تركة سلفه الراحل دون الوقوف على رأي هيئة البيعة، في نقض واضح لتوصية أخيه عبد الله بأن أمر تعيين مقرن في ولاية العهد "لا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله، أو تبديله، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان".

      أمام المملكة سلة تعيينات جديدة من المتوقع أن تطال متعب بن عبد الله… وعندها قد يصح القول إن الملك نجح في التخلص من تركة سلفه نهائياً، ويُعتقد أن طموحات سلمان بن عبدالعزيز وابنه لا تتوقف هنا، بل قد تطال محمد بن نايف نفسه، هنا يقول المتخصص في الشأن الخليجي سايمون هندرسون: "يُنظر إلى ولي العهد الجديد، محمد بن نايف، وعلى نطاق واسع بأنه الملك المستقبلي المفضل لواشنطن، ولكن إرتقاء محمد بن سلمان وصعوده بلا هوادة في الأشهر الأخيرة يشير إلى أن هذا الشاب يمكن أن يحل محل الأمير محمد بن نايف قبل وصول هذا الأخير الى العرش"، خصوصاً أن بن نايف قد يستفيد من سياسات عمه الانقلابية لابعاد كل المنافسين في حال وصوله إلى الحكم، وبدعم أميركي أكبر هذه المرة.

      يعود هندرسون ليكتب: "السؤال الرئيسي هو متى ستحدث الجولة المقبلة من التغييرات، ومن هم الذين سيستفيدون منها؟"... ولعل الإجابة عن سؤال هندرسون لن تستغرق وقتاً طويلة، إلا أن الملِّح التساؤل عن توقيت ظهور ارتدادات القرارات الأخيرة… أم أنها ستنتظر الجرعة الانقلابية المقبلة، قبل أن يتخذ أمراء المملكة قرار إسقاط الهيكل على رؤوس الجميع؟

      * "محمد بن سلمان" رئيسا ل"ارامكو" أكبر شركة بترول في العالم



      أعلنت شركة النفط الحكومية السعودية "أرامكو"، امس الجمعة، أن المملكة شكلت مجلساً أعلى جديداً للشركة برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

      وقالت الشركة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المجلس الجديد "يتألف بحسب نظامه التأسيسي من عشرة أعضاء من بينهم خمسة من أعضاء مجلس الإدارة، ويرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"

      وكانت قناة "العربية" السعودية قالت في وقت سابق إن المجلس الإقتصادي الأعلى في السعودية الذي يترأسه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على وافق على رؤية ولي ولي العهد لإعادة هيكلة شركة أرامكو السعودية".

      إعادة هيكلة «أرامكو» سبق خطوات عدة مهدت لها أولها، في 29 يناير / كانون الثاني الماضي بحل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن بموجب أمر ملكي، من بين 12 جهازا تم إلغائه، وحل محل بعضهم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة «محمد بن سلمان».

      وعيّن الملك السعودي سلمان، الأربعاء الماضي، الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية خالد الفالح رئيساً لمجلس إدارة الشركة ووزيراً للصحة، في إطار تغييرات واسعة في المناصب القيادية في أكبر مصدر للنفط في العالم.

      ولم يُعرف من سيحل محل الفالح في منصب الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، والذي شغله منذ كانون الثاني العام 2009.

      والسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم بنحو 7.6 مليون برميل يوميا، كما أن إنتاجها من النفط يقترب من 10 ملايين برميل يوميا، وطاقتها الاستيعابية بحدود 12.5 مليون برميل نفط يوميا.

      * السعودية: أول شيعي يُكلّف برئاسة شركة ’أرامكو’ النفطية

      أعلنت شركة أرامكو السعودية أمس عن تكليف المهندس أمين حسن الناصر كرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة حتى إشعار آخر خلفاً لخالد الفالح الذي عين وزيراً للصحة.

      والناصر هو أول مواطن شيعي يتولّى هذا المنصب في تاريخ الشركة النفطية التي تعدّ الأكبر من نوعها في العالم بقيمة تصل إلى عشرة آلاف مليار دولار، وفق ما أوضح المعارض السعودي علي آل أحمد المقيم في واشنطن على حسابه في موقع "تويتر".

      وأشار آل أحمد الى أن أبناء الطائفة الشيعية كانوا يشكلون 80 في المئة من موظفي الشركة قبل أن يتناقص عددهم مع مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

      ومعلوم أن الشيعة في السعودية يحظر عليهم تولي مناصب عليا في البلاد أن في القطاعات العسكرية أو المدنية، وكان الاستثناء الوحيد هو تعيين شيعي من الطائفة الإسماعلية وزيراً لشؤون مجلس الشورى في الحكومة العام الماضي والذي مازال في منصبه.

      هذا وبارك بعض المثقفين السعوديين "لأمين الناصر ابن القطيف"، كما قال مدير النادي الأدبي في الرياض الدكتور سعد البازعي.

      و"أرامكو" هي شركة حكومية تأسّست في 1938، وتمتد أعمالها واستثماراتها إلى خارج البلاد وتشرف على استخراج النفط وبيعه في الأسواق العالمية. وشكل دخل البترول أكثر من تسعين في المئة من موازنة الحكومة السعودية خلال الأعوام الماضية.

      * مخيمات دعوية لداعش في السعودية!



      اعلنت وزارة الداخلية السعودية عبر بيان القاء القبض على عشرات السعوديين ضمن مخيم دعوى كان يروج لافكار تنظيم داعش الارهابي.

      وجاء في بيان وزارة الداخلية انه تم إلقاء القبض على 65 شخصا جميعهم سعوديون ماعدا اثنين مرتبطين بتنظيم "داعش" كانوا يخططون للقيام باعمال ارهابية.

      وذكر البيان قيام المجموعة باستقطاب وتجنيد الشباب خاصة صغار السن ونشر فكر "داعش"، والتركيز على التجمعات والملتقيات الدعوية للتأثير على مرتاديها الشباب.


      من جانبه حاول مدير مكتب الدعوة والارشاد حامد الشمري خلط الاوراق عبر الادعاء بان المخيم الدعوي الذي ورد ذكره في بيان وزارة الداخلية، والمتورط في عملية تجنيد شباب وصغار السن في تنظيم داعش "إنما يعد مخيما عشوائيا لا يتبع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد".

      وهدد الشمري بان مجلس الإدارة بدا إجراءاته القانونية لمحاسبة من وصفهم بمطلقي إشاعات تورط المخيم الدعوي "بدل حياتك" بما ورد في بيان وزارة الداخلية الأخير، والذي أشار إلى القبض على خلية مكونة من 65 شخصا من مناطق سعودية مختلفة تأتي ضمن خلايا إرهابية أخرى تلقت أوامرها من تنظيم "داعش"، وعمدوا إلى استقطاب الشباب وصغار السن، ونشر فكر داعش، من خلال التركيز على التجمعات والملتقيات الدعوية للتأثير على مرتاديها من الشباب.

      وكانت إحدى الحسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد كشفت عن موضوع إلقاء الجهات الأمنية القبض على منسوبي وزوار المخيم الدعوي "بدل حياتك" والتأكيد على ذلك بعد نشرها أسماء سعوديين تراوحت أعمارهم ما بين الـ20 و50 عاما.

      * مفتي السعودية يعلن الحرب على بيع الكلاب والقطط!



      قال مفتي السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، في خطبة الجمعة: إن هناك أنواع من البيوع حرم الشرع علينا وجعلها محرمة، وذلك لما لها من الضرر والخداع وأكل أموال الناس بالباطل، على المسلم أن يتقي الله ويعزف عن الأشياء المحرمة الخبيثة ويجتنبها.

      وأوضح آل الشيخ بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “من المحرمات في البيع بيع الخنزير والميتة والأزلام، قال الله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) وكذلك الكلاب فالكلاب محرم اقتنائها إلا لحراسة أو صيد ومن اقتناها لغير ذلك فهي محرم قال صلى الله عليه (وآله)وسلم - مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبَ قَنْصٍ ، نَقُصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ- والكلب نجس يقول صلى الله عليه وسلم -إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبعاً وعفِّروه الثامنة بالتراب- كذلك بيع القطط على أنواعها فهناك من يروج لها ويبيعها وهناك من يتسلى بها وكل هذا خطأ.”

      وأضاف: “مما حرمه الشرع علينا الأفلام الخليعة الماكرة والماجنة فإن هناك من الأفلام فيها من الشر والبلاء ما الله به عليم، خلاعة مجون وقلة حياء وأنواع الظلال والبلاء وهذا إنفاق مال بالباطل، والمسلم مأمور أن يعين على البر والتقوى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومن ما يحرم بيعه الغش في المعاملات فإن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال من غشنا فليس منا، ومن البيوع المحرمة أن يبيع بضاعة ويخفي عيوبها ويعدد مزاياها ويقول إن ليس فيها عيب لكي يبيع السلعة، وهو يعلم أن السلعة فيها عيوب لو أظهرها لما بيعت، فيجب أن يظهر عيوبها لأن ذلك من الخداع والجهالة.”

      ورغم التشدد الذي يبديه المفتي وشيوخ الوهابية المذهب الرسمي للمملكة السعودية في الاعلام وداخل السعودية، فأن المملكة التي يعمل آل الشيخ مفتيا حكوميا فيها، تمول اغلب قنوات المجون والغناء والطرب العربية، وتتبنى نقل الثقافة الغربية الى الجيل الجديد في المجتمعات العربية تحت عنوان التطور والحداثة!


      * الأمير طلال بن عبدالعزيز: أمراء في الرياض دبروا الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو بالاستعانة بعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”



      انتقد الامير السعودي الثمانيني طلال بن عبد العزيز, الذي يعرف في الأوساط الإعلامية بالأمير الأحمر, أخاه غير الشقيق الملك سلمان بن عبد العزيز بتبني سياسة فاشلة على صعيد العلاقات الدولية مشيراً إلي دعم السعودية جماعات متشددة في الشرق الأوسط.

      وفيما تشهد المملكة العربية السعودية – البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسم العائلة الحاكمة له- هزات سياسية منذ تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، قال الأمير طلال في تصريحات هي الأول من نوعها “أن هناك أدلة دامغة تكشف عن نوايا الاستخبارات العامة السعودية بتدبير مؤامرة للهجوم على صحيفة شارلي إيبدو بالتعاون مع أجهزة أمنية أوروبية ومساعدة إسرائيلية لتحقيق أهداف مشتركة أبرزها تشجيع الفرنسيين لدعم التحالف الدولي ضد الإرهاب بعد اثارة شكوك كثيرة عن نجاحه” حسب ما نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مؤتمر صحافي.

      وأعتبر المراقبون ما جاء في المؤتمر الصحفي المنعقد في فندق انتركونتيننتال في لندن، تصريحات معادية للسامية وسط شائعات متزايدة من الدور الإسرائيلي المزعوم في المأساة المروعة التي راحت ضحيتها 11 من الصحفيين الفرنسيين بنيران المتشددين الإسلاميين، بعد انتقادات الأمير طلال الذي لديه سجل طويل من العداء تجاه نظام الحكم في السعودية حيث بلغت ذروته ترافق مع انشقاقه ورحيله إلى مصر بترحيب من الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

      ليس بعيداً عن مواقف الأمير طلال، استهجن ولي العهد السعودي السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز الحملة العسكرية السعودية على اليمن كما دعا الشعب السعودي للسعي لإنهاء العدوان على الجارة الجنوبية.

      تعليق


      • المنامة: سعود الفيصل كان وزير خارجية البحرين خلال احداث 2011



        قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إن وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل "أدى دورا دبلوماسيا خلال الفترة التي مرت بها مملكة البحرين في العام 2011 وكان في هذه الفترة بمثابة وزير خارجية مملكة البحرين بالإضافة إلى عمله".


        وأوضح آل خليفة في تصريح لقناة "العربية" السعودية إن "البحرين لن تنسى مواقفه (الفيصل) خصوصا في العام 2011".

        وشدد على أن "سعود الفيصل كان في هذه الفترة يعتبر وزيرا بمثابة وزير خارجية مملكة البحرين بالإضافة الى عمله، لذلك لن ننسى فضله وجهده".

        واضاف "كان يتواصل معنا هاتفيا حتى في الليل وفي ساعات الفجر للاطلاع على كافة الأمور، كما زار المملكة في تلك الفترة عدة مرات، ووضع كل جهده لإيضاح الصورة الحقيقية في مملكة البحرين".

        يذكر ان السعودية أرسلت قواتها الى البحرين اثر اندلاع الثورة البحرينية في 14 فبراير 2011 واحتجاجات شعبية سلمية عارمة تطالب بالحرية والديمقراطية.

        تعليق


        • مجتهد يكشف المزيد من خبايا الأسرة الحاكمة: الملك سلمان يعطي مقرن 10 مليارات ريال بعد عزله

          محمد بن سلمان اشترى مئة ألف حساب في ’التويتر’ للترويج لنفسه

          يُواصل المغرّد السعودي في موقع "تويتر" المعروف باسم "مجتهد" كشف المزيد من الخبايا حول الأسرة الحاكمة، لافتاً الى أنّ "الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أمر بإعطاء 10 مليار ريال سعودي لولي العهد السابق أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتنازله عن ولاية العهد".



          وقال "مجتهد" "إنه وللأمانة لا بد من ذكر هذه الحقيقة بأن مقرن لم يطلب بنفسه هذا المبلغ من المال لتنازله أو سكوته عن عزله من منصبه لصالح محمد بن نايف ومحمد بن سلمان".

          وأضاف "مجتهد" "إنّ إعطاء هذا المبلغ لمقرن جاء بمبادرة ومقترح الأمير محمد بن سلمان نجل ملك البلاد والذي يعمل من أجل الوصول الى أعلى هرم في السلطة بالبلاد".

          وكان "مجتهد" قد تحدّث في وقت سابق عن تسليم الديوان الملكي كل عضو من هيئة كبار العلماء في السعودية قبل شهر تقريباً 20 مليون ريال، وأبلغوا "شفوياً" أنها من محمد بن سلمان وذلك بهدف تقديمهم الدعم المستقبلي له في عملية استيلائه على السلطة بدعم من والده.

          وفي سياق آخر، قال المغرّد السعودي "يتحدث المحيطون بمحمد بن سلمان أنه اشترى مئة ألف حساب في "التويتر" ووظف عدداً كبيراً من الكوادر في تشغيل هذه الحسابات لأجل الترويج لنفسه".

          وكشف "مجتهد" أن وزير الداخلية السابق الأمير أحمد بن عبدالعزيز اكتفى بالسلام على الملك السعودي خلال غداء معه يوم الجمعة، رافضاً مجاملة المحمدين.

          وبحسب المغرّد قال الأمير أحمد في مجلسه "الشهري" كلاماً يفهم منه استعداده للمساهمة في أي تحرك داخل العائلة لإعادة التوازن وحمايتها من مجازفات المراهقين.

          تعليق


          • رمي صناديق صحيفة "اليوم" السعودية بالشرقية لتحريضها ضد الشيعة



            لقيت دعوات توفيق السيف الدكتور في العلوم السياسية، لرمي صناديق صحيفة "اليوم" السعودية في صناديق القمامة، على خلفية نشرها لمقال بسبب تحريضه ضد الشيعة استجابة واسعة من قبل الجماهير.


            وكان السيف قد قال في تدوينة بتاريخ الـ30 من ابريل/ نيسان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك بحسب "سي ان ان": "هذا تعليق ومقترح يخص جريدة اليوم القبيحة، ارجو التجاوب معه، حرسكم الله.. لا تخلو صحيفة محلية من شتم الشيعة وقد استغل رجال الدين المتعصبون حرب اليمن لتكرار ما اعتادوه من شتم سواء في الجرائد او المساجد.

            اليوم طلعت علينا جريدة اليوم بمثال شديد القبح موغل في الاساءة بقلم كاتب سيء اسمه ناصر القفاري ويبدو انه من رجال الدين."

            ودعا السيف: "التوقف عن قراءتها وشرائها مطلقا وهي على اي حال جريدة بائسة لا تستحق اضاعة الوقت في قراءتها."

            وكانت صحيفة اليوم قد نشرت مقالا كتبه، شخص يدعى ناصر القفاري بعنوان "عودة الغزو الباطني،" اساء فيه الى اتباع اهل البيت في مختلف الدول ليكشف عن حقده الدفين تجاه هذه الطائفة.

            تعليق


            • * سلمان بن عبد العزيز.. جنون العظمة

              إعلام العائلة الحاكمة في السعودية بعد 100 يوم على حكم سلمان.. تبجيل وتهليل وتعظيم للملك

              ميساء مقدم

              حالة من الهيام اللامحدود يتوحّد فيها العاشق مع المعشوق.. يعيشها الاعلام التابع للعائلة الحاكمة في السعودية اتجاه سلمان بن عبد العزيز. الرجل الذي رسم "ملامح السعودية الجديدة" بحسب "العربية.نت"، يتربّع على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية المملوكة من آل سعود. يكاد القارئ لهذه "الوسائل الاعلامية" يخال نفسه في القرن الواحد قبل الميلاد. حيث الحكم المطلق للملك، والتبجيل له، ومراسم التعظيم والتهليل لا تنتهي.

              وفي اليوم الـ100 لحكم سلمان بن عبد العزيز مملكة الرمال. وحّدت إعلامه اللغة نحو تمجيد "الملك" وابتداع "انجازات وهمية" له. فعنونت صحيفة "الحياة" التالي "100 يوم في عهد سلمان... مملكةٌ لا تهدأ". إنجازان مزعومان حاولت الصحيفة تظهيرهما لسلمان. الأوّل يتمثّل بـ"نحو 40 أمراً ملكياً أصدرها خادم الحرمين أعاد من خلالها تشكيل مجلس الوزراء، وبعض المؤسسات الحكومية". في اعتراف ضمني بانقلابه على مجمل النظام الذي أرساه سلفه عبد الله.
              في اليوم الـ100 لحكم سلمان بن عبد العزيز مملكة الرمال.. وحّدت اعلامه اللغة نحو تمجيد "الملك" وابتداع "انجازات وهمية" له
              أمّا الإنجاز الثاني، فهو بحسب "الحياة" التالي "فاجأت المملكة العربية السعودية العالم باتخاذ قرار "عاصفة الحزم"، وتأسيس تحالف عسكري عربي، لاستعادة الشرعية في اليمن، وهو القرار الذي وقف العالم مذهولاً أمام سرعة وسرية اتخاذه". هكذا يتباهى الاعلام السعودي الخاضع تماماً لسلطة آل سعود والذي لا يجرؤ على انتقاد أي صغيرة لدى النظام العائلي الحاكم، يقتل اليمنيين والأطفال ويهدم المنازل فوق رؤوس المدنيين ويقوم بتجويعهم.. كلّ ذلك بذريعة "الشرعية". شرعية حكم "الأمير" والملك" التي استوردها آل سعود منذ العصور الغابرة، ويسعون لفرضها على الشعب اليمني الحر.

              الأسلوب عينه على موقع قناة "العربية": "ملامح السعودية "الجديدة" تظهر بعد 100 يوم من حكم سلمان". سلمان فاعل مهم في كل الأخبار على الموقع، والمفعول به دوماً هو إمّا الشعب السعودي، أو "المملكة". مثال على ذلك "الملك سلمان ينتصر لمواطن ويعفي رئيس المراسم الملكية". "الملك سلمان: لن أقبل التقصير في خدمة الشعب". حتّى أن أحد عناوين الأخبار لم يكن فيها مكان لسلمان وأفعاله، لكن المحرّر أصر على ما يبدو على لصق صورة ملكه على الخبر. فكانت الصورة كالتالي:


              موقع "العربية. نت"

              لكن التبجيل بالملك يبلغ ذروته في صحيفة "الرياض" السعودية. حيث عنونت "الرياض تزدان للترحيب بحكم وضيوف سلمان". نعم، هكذا تزدان الرياض بأكملها ليس ترحيباً بضيوفها، ولا بضيوف السعودية، أو لنقل "المملكة"، بل للترحيب بـ"ضيوف سلمان". وجاء في المقال "بعد أن تودع الرياض قيادات الخليج تستعد العاصمة للاحتفاء بملكها ورفيق مجدها بعد مرور 100 يوم على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، إذ ارتدت الرياض منذ وقت مبكر أجمل حللها، وضربت موعداً يوم الخميس لتحتفي بالملك العادل سلمان بن عبدالعزيز اعترافا من عاصمة مملكته وشعبها بالنيابة عن بقية مناطق ومدن وقرى المملكة بما قدمه خادم الحرمين خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات".

              هذه هي حرّية سلمان بن عبد العزيز التي يريد أن يوصلها للشعب اليمني، بالصواريخ والطائرات والجرائم والمجازر. واليوم، تتّضح أكثر فأكثر الأسباب الكامنة وراء هذه الحضيض من الدماء الذي غرقت فيه السعودية في اليمن. اليمن المنتفض على تجبّر آل سعود وحكامهم. انّه "جنون العظمة والسلطة لدى سلمان".

              ***
              * "مجتهد" يكشف مخطط محمد بن سلمان للسيطرة على الجيش والمال




              قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد" إن وليّ وليّ العهد ووزير الدفاع في السعودية محمد بن سلمان وبعد أن استولى على السلطة كلها من خلال والده، رأى أن الحصول على المليارات عن طريق صفقات الدفاع مشوار طويل، فقرر أن يذهب للمصدر نفسه، ولهذا أصدر قرارا باسم الملك سلمان بفصل أرامكو عن وزارة البترول، وأن يكون هو (أي محمد بن سلمان) رئيس مجلس أرامكو، وأن تجري إعادة هيكلتها إداريا.

              وفي تغريدات جديدة له على حسابه على "تويتر"، أوضح مجتهد أنه ستتم إعادة هيكلة أرامكو بحيث يكون قرار الإنتاج والتسعير والتصدير وتسجيل إيرادات النفط وتوزيعها محصورا في دائرة ضيقة جدا تحت سيطرة بن سلمان، وبهذه الطريقة يستطيع الحصول على ما يريد من موارد النفط قبل أن تدخل في الميزانية ويحوّلها إلى أي حساب يريد دون علم وزارة البترول أو المالية.

              وأضاف مجتهد "بهذه الطريقة سيعود البلد ثمانين سنة إلى الوراء حين كان الملك عبد العزيز يدير النفط بالأسلوب نفسه، فيأخذ كل إيرادات النفط ثم يقرر كم ينفق على البلد، وإذا كان البعض يعذر الملك عبد العزيز حينها أي عندما لم يكن الناس يعرفون الميزانيات ولا التنظيم الإداري، فهل سيعذرون محمد بن سلمان الآن؟".

              وتحدّث مجتهد عن نظرة وليّ العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف لمحمد بن سلمان، فأشار إلى أن القلق بدأ يدبّ في قلب بن نايف وتيّقن أن الدور عليه اليوم أو غدا، بعد أن جمع بن سلمان سلطة الجيش والمال والاعلام والحرس الملكي بيده، لافتا الى أن بن نايف يخشى أن يصدر قرار ملكي بتجريده من أي سلطة مثل وزارة الداخلية أو المجلس السياسي والأمني خاصة أنه لا يملك أية طريقة لمنعه.

              وتابع مجتهد "هناك مراهنات تجري الآن بين أبناء العائلة الحاكمة على القوة التي ينوي محمد بن سلمان السيطرة عليها في الخطوة التالية: الحرس الوطني أو الداخلية؟".

              وانتقل "مجتهد" للحديث عن آثار صعود نجم بن سلمان على عبد العزيز بن فهد الموجود حاليا في نيويورك، مشيرا إلى أن عبد العزيز بن فهد هو أكثر المتضررين نفسيا من صعود بن سلمان، ولم يترك دواء ولا وسيلة أخرى حلالا أو حراما تخفّف عنه التفكير إلا واستخدمها".

              ونقل عن مرافقي بن فهد أنه يقول "كان والدي ملكا فلماذا لم أستثمر الفرصة مثل ولد سلمان وأحصل على ما حصل عليه من السلطة والمال؟". كما يصفه مرافقوه، وفق مجتهد، بأنه كـ"العصفور المذبوح"، وفي حالة انهيار، ويلفتون الى أنه يشعر بالغيرة مما حصل عليه من مال وسلطة.

              واضاف مجتهد: "بن فهد جمع ما لا يقل عن 300 مليار ريال من خلال نفوذه أيام والده، ومع ذلك يكاد يموت غيرة من محمد بن سلمان".

              وعن رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، كتب مجتهد: "إن عددا من أبناء وبنات الملك عبد الله تقدموا لمحمد بن نايف بطلب استجواب للتويجري حول مصير أموال الملك عبد الله المنقولة وغير المنقولة وما آلت إليه، وكان أحدهم قد أقنع إخوته وأخواته بأن التويجري استفاد من ثقة الملك عبد الله، فتصرف بكثير من ممتلكاته الشخصية لنفسه، ربما بتآمر مع متعب وعبد العزيز ابني عبد الله".

              ولفت إلى أن "هؤلاء طالبوا بأن لا تؤخذ في الاعتبار مجاملة متعب وعبد العزيز أبناء عبد الله لأنهم قد يكونون متآمرين مع التويجري في إخفاء هذه الأموال، ورغم إصرارهم على الطلب لم يتعهّد لهم محمد بن نايف بشيء خوفا من حماية "الماسونية" العالمية للتويجري، وتحاشيا لصدام مباشر مع متعب بن عبد الله.

              ***
              * مماليك الغرب، ملوكٌ على الشرق؟!




              أمين أبوراشد


              لن نعود لتاريخ نشوء المماليك في منتصف القرن التاسع الميلادي إلّا للتعريف بأصل الكلمة، وتسمية المماليك تشير إلى العبيد البيض الذين كانوا يؤسرون في الحروب، أو يتم شراؤهم في الأسواق، واستخدمتهم الدول المتعاقبة جنوداً لديها، ووصلوا لأن يكون من بينهم قادة جيوش، وما لبثوا أن استولوا على الحكم في نهاية حكم الدولة الأيوبية بمصر في منتصف القرن الثالث عشر.

              أوجُه الشبه، بين المماليك وبعض القبائل العربية التي- خلال الإحتلال العثماني وتحديداً في بدايات القرن الثامن عشر- استخدمتها بريطانيا لمقارعة العثمانيين وضرب المجتمعات الإسلامية هو "الإستملاك"...، ومن هذه القبائل المُستملَكَة في حينه، نشأت بعض الحاكميات العشائرية أو العائلية بدعمٍ مُعلن من الإنكليز، الى أن عزَّزت نفوذها بعد معارك كرٍّ وفرّ مع القبائل الأخرى، ونشأت الإمارات والممالك الخليجية العائلية نتيجة هذه الإنتصارات، ولا حاجة بنا للتذكير دائماً بنشوء المذهب الوهَّابي والدور الذي أعطي له منذ العام 1732 من قِبَل الإنكليز، وهو دورٌ "مملوكيُّ" مكتمل العناصر.

              نروي التاريخ باقتضاب كما هو، وليس لنا شأن بالأنظمة التي جاءت "سايكس - بيكو" ومنحتها السيادة، لو بقيت ضمن حدود بلدانها والتزمت الحدود، لكننا في زمن سقوط الحدود واقعياً وإعادة رسم "سايكس- بيكو" جديدة، وإباحة التدخلات في شؤون الدول الأخرى، ومع السقوط الحقيقي لهيبة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية خاصة بعد إندلاع ما يُسمَّى "الربيع العربي"، بات مباحاً لكل صاحب حق أو مُعتَدَى على سيادته أن يستلَّ على الأقل سيف الدفاع، ومن حقِّنا أن "نحكي لبناني" لأننا أصحاب الإنتصارات العربية اليتيمة على العدو الإسرائيلي، ونقول: من يعتقد أن أمن لبنان الذي تبلغ مساحته 1/18 من مساحة سوريا ليس مهدَّداً من الذي يجري في سوريا، أو أن مجتمعه التعددي لا يتأثر بهذه الموجات التكفيرية التي تلفُّ المنطقة، هو في عالمٍ آخر، لأن تشغيل "المماليك الجدد" من قِبَل الغرب منذ العام 1948 في مُصادرة كل ما هو قومي وعربي تحت عنوان "دول الإعتدال"، وأوصل العرب الى هذا المصير وقضى على القضية الفلسطينية التي كانت تجمع العرب ولو كلامياً، هو نفسه هذا الفريق خلال العقود الثلاثة الماضية رسَّخ ارتباطه المملوكي بالغرب حفاظاً على العرش العائلي والمكتسبات، وبدأت نتائج الإرتهان تهزّ حدود البلدان وسيادتها ومصير شعوبها، لأن زمن إنشاء الإسرائيليات قد بدأ من زمان.

              يكفي الإرتياح الإسرائيلي المُعلَن لـ "عاصفة الحزم"، والتنويه بها أنها عملية تخدم الأمن القومي الإسرائيلي، أن تفضح ما كان ربما مستوراً، لنتساءل أين فلسطين المحتلة جغرافياً من اليمن، وما هو الخطر الذي يشكِّله المواطن اليمني الفقير المسالم على أخطر شعب عنصري محتلّ لترحِّب إسرائيل بالعدوان، لو لم تكن الحرب على اليمن جزءٌ من الحرب الأميركية - الإسرائيلية بأدوات خليجية على إيران؟

              ثم أن الإعلان عن وقف "عاصفة الحزم" منذ أسبوعين بعد أن قامت قيامة منظمة "هيومن رايتس" على القنابل الغازية التي ألقتها السعودية على صنعاء، ثم استمرار العدوان السعودي تحت ستار "إعادة الأمل"، والقنابل العنقودية التي ألقيت على محافظة صعدة، ومن ثم الحديث مساء أمس الإثنين عن احتمال وقف العدوان، ما هي إلَّا خيبات سعودية متلاحقة في اليمن، لم تؤمن عودة الرئيس المستقيل عبد ربّه منصور هادي الى عدن أو حضرموت لإستحالة إنزاله ولو عبر المظلَّة لأن لا مكان لعميل في رعاية أي حوار يمني، والشعب اليمني قد انتصر بفضل حزم قراره وصموده، وحوَّل "عاصفة الحزم" الى عاصفة رملية ليست بذات جدوى...

              يُضاف الى ذلك أن ما يحصل في العراق مؤخراً، هو اتخاذ قرارٍ أميركي – خليجي بإشعال الحرب المذهبية علناً، تطبيقاً لمقدِّمة الخطة الأميركية الخطِّية التي تسرَّبت لوكالات الإعلام العالمية مع بدايات الربيع العربي، وبما أن الأقليات الدينية والعرقية قد نُفِّذت فيها الخطَّة، فإن الصراع يسلُك حالياً ذروة تصاعده عبر الحرب غير المباشرة على إيران "الشيعية" خدمة للدولة العبرية وتحصيناً للعروش من مخاطر "محور الشر" الذي لم يجلب سوى المتاعب مع "الجار" الصهيوني.

              كما أن ما حصل ويحصل في العراق مؤخراً، يبدو فاقعاً في الوضوح أكثر من "عاصفة الحزم" نفسها، من خلال إعطاء "الحشد الشعبي" شرعيته الوطنية العراقية عند الحاجة إليه في تحرير تكريت، واستبعاده في الأنبار بسبب الخصوصية المذهبية للمحافظة، ثم إعادة البحث بوطنيته لإستحالة خوض معركة الأنبار بدونه!

              إضافة الى ذلك، فإن القرار الأميركي الأخير بتسليح السنَّة والأكراد، ينقض المعاهدات السابقة بشأن تأهيل وتسليح الجيش العراقي، ويتجاوز الدولة العراقية ليعبُر الى الجماعات المذهبية والعرقية ويسلِّحها، وهو إعلان حرب واضح وصريح على باقي مكوِّنات الشعب العراقي تحت ستار الحرب على داعش.

              بعض المتابعين ممَّن لديهم مسحة من التفاؤل يعتقدون، أن كل الحروب بـ "داعش وأخواتها" قد تخفُّ حدَّتها بعد إطمئنان الدول الخليجية ومعها إسرائيل، أن الإتفاق النووي المُرتقب في نهاية يونيو/ حزيران المقبل بين إيران ودول (خمسة زائد واحد)، لن يُعطي لإيران فرصة صنع قنبلة نووية، لكن الهدف الأساس من الربيع العربي يتخطَّى مسألة النووي الى واجب وجود إسرائيليات مذهبية وعرقية، وأي متابعٍ واقعيٍ يتذكَّر أن خرائط دولة إقليم كردستان قد نُشِرِت منذ نحو أربعين سنة وتسرَّبت من دوائر صنع القرار الأميركي كجزء من مسوَّدة أولية للشرق الأوسط الجديد!

              إننا بكل أسف نقول، أن لا نهاية لمسلسل الكُفر بالقيَم والإنسان والدين الذي تُمارسه بعض الدول الخليجية، ولا توقُّف عن مشهديات القتل والتدمير والتهجير الجماعي، قبل أن يُلامس الإرهاب عرشاً عائلياً، وهذا ما لا نتمناه رأفة بالشعوب البريئة من الذي قد يحصل، لكن التاريخ سيدوِّن بأحرف من دماء نهايات بعض العروش على أيدي شعوبها، ثمناً لكل الأرواح البريئة والأرزاق المنهوبة والشعوب المنكوبة على امتداد عالمٍ عربيٍّ منتحر في ربيعٍ أقحوانه من دماء ...

              تعليق


              • سعودية ما بعد الحداثة..


                صراع النماذج السياسية


                هادي قبيسي

                ثلاثة نماذج للنظم السياسية الشرق أوسطية تتقدم كمعيار لقياس مسار التشكل السياسي في حقبة ما بعد الاستعمار. الأنظمة الملكية، الأنظمة شبه الديموقراطية، الأنظمة التوليفية.

                النموذج الأول ينتمي إلى عصر سابق ليس فيه لـ "الرعية" حق ولا دور، بل هي ضمن مجموعة الممتلكات التابعة للأسرة الحاكمة. وقد استمر هذا النموذج بشكل حصري في المناطق الصحراوية النفطية.

                النموذج الآخر هو حصيلة مسار تطور وانتقال من الملكية إلى الديكتاتورية العسكرية إلى الديموقراطية الشكلية، وهو مشروع يقوم على الهروب من الماضي بسلبياته وايجابياته، دون القطع التام معه، وذلك بمقاربات غير مباشرة ومواربة.

                النموذج الثالث يقدم نفسه كتوليفة بين الاستقلالية والتراث والحداثة، والذي تمثله التجربة الإسلامية الإيرانية.


                الأنظمة الملكية تعاني من أزمة الانفصال عن الزمان وهي لولا النفط لما استطاعت الاستمرار، فهي منفصلة عن الواقع بحدود غير قابلة للتكيف، في زمن الفردية والوعي التشاركي ووسائل التواصل الاجتماعي، تحتفظ هذه الأنظمة بالجمهور معلباً ومجهزاً للبيعة ولتدوين المدائح. استمرت كذلك لأنها مصنفة في فئة المحميات المرفقة بالمساحة الاستعمارية الغربية ولا تزال.

                الغرب المتعب من فييتنام العراق الأخير ترك الصحاري وانكفأ قليلاً ليترك هذه المحميات تجرب حظها في البقاء خارج حضانته المباشرة. وجاءت حرب اليمن لإثبات قدرة هذه المجموعة الملكية على إدارة شؤونها بأيديها وتثبيت نظام إقليمي جديد، ليس فيه احتكاك لأحذية العسكر الأبيض مع رمال الصحاري.

                البدو الصحراويون النفطيون يستخدمون التكنولوجيا الحديثة بأيديهم ويخوضون حروباً حديثة بشكل مباشر، فقد كانوا في مرحلة الحداثة يتولون إدارة الأدوات العسكرية المتطورة تحت عين المدرب الأجنبي كما في حالة عاصفة الصحراء، إلا أنهم اليوم تخطوا حاجز الأبوة الغربية ليقفزوا في المركب الحضاري العسكريتاري الجاري في زمن التسارع المتواصل.


                سعودية ما بعد الحداثة

                تهدف المنظومة الخليجية من وراء الحرب تقديم نفسها كتلميذ ناجح أمام الغرب، قادر على تحقيق أهداف عسكرية ميدانية وجني محصول سياسي متكافئ مع التكاليف ومؤدٍ للأغراض ومستجيب للآمال الأمريكية بالحفاظ على توازن القوى في الشرق الأوسط بعد اضطرار الرجل الأبيض للتنكر لواجباته قسراً لا اختياراً، من خلال التسليح الجيد للممالك الخليجية، ومساعدتها من خلف الستار.

                الحرب، في مرحلة ما بعد الحداثة، خيضت في ميدان واسع للتجارب والمقاربات القتالية المختلفة، للصراع بين الجيوش الكلاسيكية والقوى غير الحكومية، وقد دخلت مقاربات متطورة موضع التطبيق في لبنان 2006 وغزة والعراق 2014، تقوم على أساس التقليل قدر الإمكان من الاحتكاك الميداني أو الاقتراب البري، فطرحت نظريات تحت اسم "العمليات المرتكزة على التأثير" Effects Based Operations، والتي تبدأ باستهداف البنية العسكرية للخصم لتصل إلى البنى التحتية ولاحقاً تستهدف المدنيين المؤيدين للقوى غير الحكومية المعادية أو حتى المحايدين لتشكيل "التأثير" السياسي الداخلي المتناسب مع قدرة الخصم على إثبات جدوى ومشروعية قرار المواجهة فيسقط خيار القتال من دائرة الممكن، لتتوقف الحرب بإملاء القوة الكلاسيكية شروطها السياسية دون لجوئها للسيطرة على الميدان والتراب.

                نجحت الدول الملكية حتى الآن في استكشاف سبل تطبيق هذا النوع من الحروب، والذي انتهى في كل مرة إلى النتيجة ذاتها التي توصلت إليها لجنة أمريكية اسرائيلية مشتركة عام 2007 على مستوى قيادات الأركان : النظرية غير مجدية. وكما بينت كل التجارب، ذلك أنها تتطلب غطاءً سياسياً دولياً مرتفعاً كي يتسنى للقوى الكلاسيكية استثمار المهل الطويلة في تكسير عظام المدنيين وصولاً لتحقيق "التأثير" المطلوب.

                استفادت المنظومة الخليجية من تموضعها الطائفي وقدرتها الإعلامية لتعويض الخلل في النظرية على مستوى الغطاء الشرعي، وتسجل رقماً تنافسياً تجاه قرينتها اسرائيل التي لم تستطع رأب الصدع القائم في عمليات التأثير، حيث اضطرت في كل العمليات المشابهة إلى التوقف عند سقوف متدنية من القتل والحصار والتجويع والتدمير الممنهج والتراكمي التصاعدي.

                بذلك تقدم السعودية، وجيرانها من الممالك المتخلفة سياسياً، كنموذج ما بعد حداثوي ناجح وجدير قادر على التعيش في ظروف الإنكفاء العسكري الغربي، كما القيام بنجاح بدور وظيفي وذاتي على حد سوءا، طالما أنها وإسرائيل مشروطة البقاء، كنظام سياسي، بالدعم الغربي فإنها تعمل لجعل مجهودها العسكري والدمبلوماسي منسجماً مع اشتباك المصالح العضوي هذا.

                صراع النماذج يضع السعودية والممالك الأخرى في موقع كسر النموذج التوليفي الإيراني لحماية حالة الإنكار التي تعيشها تجاه العصر، وحالة الجدال الوهابي العنيف مع التراث، ومن ناحية أخرى تخطب وداً طائفياً ومالياً مع النموذج شبه الديموقراطي الذي يستطيع أن يتكيف نسبياً مع التخلف الخليجي والإنسياق تحت سقوف خطابه وضرورات إثبات ذواته الملكية، مقابل دعم بنيته الاقتصادية الفقاعية الهشة.

                ***
                *
                منظمة العفو الدولية: سجل ’مخيف’ للسعودية في مجال حقوق الانسان


                ’العفو الدولية’: سلمان تولى حملة قمع للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين

                نددت منظمة "العفو الدولية" بعدم احراز تقدم في مجال حقوق الانسان في السعودية بعد مئة يوم من وصول سلمان بن عبد العزيز الى الحكم معربة عن الاسف لانه لم يتخذ اجراءات من شانها "تحسين سجل مخيف".


                منظمة "العفو" الدولية

                ورأت المنظمة في بيان انه بعد مرور نحو 100 يوم على تولي سلمان الحكم فإن "فرص تقدم حقوق الإنسان في المملكة غير مبشرة على الاطلاق"، في وقت يقوم فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة الى السعودية.

                وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ومقرها لندن: "بدلا من اتخاذ اجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الانسان (...) فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكمه بموجة غير مسبوقة من الإعدامات".

                واضافت المنظمة انها "كتبت الى الملك" فور توليه الحكم عن "عدد من التوصيات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبته خصوصا بالإفراج عن عشرات المسجونين من المدافعين عن حقوق الإنسان (...) ولم تتلق اي رد حتى الآن".

                وينظم الفرع الفرنسي لمنظمة "العفو" تجمعا في باريس تاييدا للمدون السعودي رائف بدوي الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات والجلد الف مرة.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-05-2015, 03:07 AM.

                تعليق


                • شاهد:
                  ديلي ميل تنشر صورا خيالية لطائرة الامير الوليد بن طلال




                  “الوليد بن طلال وجاكي شان وترامب يمتلكون أغلى وأفخم الطائرات الخاصة في العالم مجهزة ببذخ من قاعات سينمائية وحمامات سباحة وقاعات احتفالات وكراجات للسيارات الفارهة وقصر الوليد الطائر الضخم من طراز أيرباص”


                  ولقد حصلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية على صور سرية لأفخم الطائرات الخاصة في العالم، وحصلت الصحيفة على هذه الصور من “نيك جليس” المصور العالمي المحترف في تصوير الطائرات الخاصة، وتعد هذه الصور سرية ولا يجب الكشف عنها للجمهور، نظرا للبذخ الشديد والترف الذي قد يثير استياء الشعوب.

                  وجاء في مقدمتها أسطول طائرات الأمير السعودي الوليد بن طلال، ويمتلك الوليد بن طلال أكبر أسطول من الطائرات الخاصة، وأكثرها بذخاً، فالعديد من مكوناتها مصنوع من الذهب الخالص، وتحتوي الطائرات على قاعات سينما وحمامات سباحة وقاعات احتفالات، بالإضافة جراجات للسيارات الفارهة أيضاً, ويمتلك طائرة خاصة صغيرة من طراز “هاوكر” بالإضافة إلى أخرى ضخمة من طراز “بوينج 747″، ويبني الآن قصر طائر ضخم من طراز أيرباص, أما رجل الأعمال والكاتب “دونالد ترامب” فيمتلك طائرة خاصة ضخمة اشتراها عام 2010 مقابل 100 مليون دولار من المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت “بول آلان” من طراز “بوينج 757″، ويبلغ ثمنها 100 مليون دولار، وهي في حالتها العادية تتسع لـ 43 راكباً.























                  تعليق


                  • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..



                    المنامة عاصمة التعذيب والتعتيم الإعلامي


                    منتدى البحرين لحقوق الإنسان: المنامة قبل جنيف 29 عاصمة للتعذيب وتصنيفها الاخيرة في الدول غير الحرّة


                    أعلن منتدى البحرين لحقوق الإنسان في بيان أنّ "المنامة ستدخل أعمال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان وهي تتصدر موقعها كعاصمة للتعذيب، وقمع للحريات الأساسية، خصوصاً مع استمرار التعتيم الذي تفرضه السلطات البحرينية على الجرائم والمعاملة السيئة والحاطة للكرامة الإنسانية التي يتعرض لها سجناء جو على وجه الخصوص".

                    وأضاف المنتدى "تتزامن هذه الانتهاكات في قمع الحريات مع مرور اليوم العالمي لحرية الصحافة، في حين لم يتم حتى اللحظة استصدار قانون عصري للصحافة والإعلام، فضلاً عن احتكار الفضاء التلفزيوني والإذاعي، واستمرار خطاب الكراهية بشكل ممنهج، واعتقال عدد من الصحفيين والمدونين واقصاء المعارضة عن المشاركة في الإعلام الرسمي، كما لم يتم إعادة المفصولين من الصحفيين بشكل تعسفي إلى أعمالهم وتعويضهم".



                    وأعرب المنتدى عن قلقه الشديد للتراجع الخطير الذي تشهده البحرين في مجال حرية الصحافة والاعلام، حيث أفاد تقرير منظمة "فريدوم هاوس أنّ البحرين جاءت في المرتبة 188 عالمياً بين الدول غير الحرة و 18 عربيا والاخيرة خليجيا في حرية الصحافة بما يجعلها بيئة غير آمنة وتشكل خطرا على حياة العاملين في المجال الصحفي والإعلامي".

                    وقد طالب المنتدى بالتوقف فوراً عن استخدام التعذيب مع المسجونين ومعتقلي الرأي السياسي والحقوقي والاعلامي، وإحالة المتورطين في جرائم التعذيب للمساءلة القضائية وبالأخص في سجن جو المركزي والسماح لمقرر التعذيب في الامم المتحدة السيد خوان مانديز بزيارة البحرين.

                    كما دعا المنتدى الى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفيات سياسية خصوصاً الاعلاميين والمصورين والمدونين، مطالباً بالإسراع في إصدار قانون للصحافة والاعلام ينظم هذه المهنة ويحفظ سلامة العمل الصحفي ويضمن تناقل المعلومات.

                    وشدّد على ضرورة التوقف عن توظيف القضاء في المحاكمات السياسية ونزع الجنسيات عن الصحفيين والاعلاميين وباقي معتقلي الرأي والضمير.

                    ***
                    * تسريبات جديدة حول قضية الشيخ النمر: أصبحت ملفا خلافيا حقيقيا بين ’المحمدين’


                    المغرد السعودي المعارض جمال بن: مواجهة بين بن نايف وبن سلمان وراء الكواليس


                    على غرار المغرّد السعودي الشهير "مجتهد"، ينشر مغرّد سعودي آخر تحت اسم "جمال بن" تسريبات تتضمّن معلومات متعلّقة بأبرز قضايا المملكة ولا سيّما السياسية منها. جمال بن الذي يرجّح أنه يكون أحد الأمراء المُعارضين، يعرّف عن نفسه بأنه وُلد "من رحم حركة الأمراء الأحرار في المملكة التي أُسّست عام 1958".

                    ويكشف جمال بن جوانب جديدة في قضية آية الله الشيخ نمر باقر النمر المعتقل منذ عام 2012، فكتب على صفحته على "تويتر" التي يتابعها أكثر من 27 ألف شخص "الجديد في قضية نمر آل نمر هو تحوّلها لملف خلافي حقيقي بين ولي العهد السعودي محمد بن نايف من جهة وولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان من جهة أخرى، فقد صدر على بن نمر حكم بالإعدام وتم تمييزه وأُرسل إلى الملك للتوقيع على تنفيذه كما هو متعارف عليه، وسبق لبن نايف أن أبلغ الملك سلمان بن عبد العزيز أنه ينوي إعدام بن نمر في اليوم الذي تصادف فيه ذكرى وفاة أبيه نايف، وسلمان تحفظ على التوقيت خوفاً من شيوع وصف الثأر الشخصي، وكان بن نايف يحاول إقناع سلمان بفكرة (توزير شيعي) لإبعاد الاتهامات الخارجية المتوقعة بأن الإعدام يستهدف الشيعة"، وأضاف "قبيل "الفورمات" الجديد لتشكيلة حكومة الزهايمر كان بن نايف يبحث عن شخص شيعي يعيّنه وزيراً للصحة، ثم غيّر فكرة الصحة وذهب لشركة "أرامكو" النفطية، وقع الاختيار على شخص أخواله شيعة وأبوه سني فتم تعيينه رئيساً لـ"أرامكو". واختيار"أرامكو" كان ذكياً لأنها متصلة بالعالم وليس وزارة الصحة"، في إشارة الى تعيين المهندس أمين حسن الناصر رئيساً وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة "أرامكو" في الأول ممن شهر أيار/مايو الجاري.


                    إحدى تغريدات المعارض السعودي جمال بن

                    وأردف جمال بن "الجديد والمهم في الموضوع رغم أن توقيع وختم الملك بيد ابنه المراهق، ولكن لسوء حظ بن نايف فإن موقف زميله في المراهقة بن سلمان مختلف.. بن سلمان مصرّ على توظيف حكم الإعدام لمقايضة إيران بما أنها أبدت جديةً بطلب العفو عنه في مراسلات سابقة ومستمرة من تحت الطاولة.. بن نايف اعتبر أصل الفكرة غبية ولا تستحق الاهتمام، ودون أن يناقش عرض المقايضة المقترح، بل ضحك وضحك وضحك.. ما أغاظ بن سلمان!"، وتابع "تفاوض الطرفان المراهقان دون جدوى، وبن نايف أبلغ بن سلمان أنه سيأمر بالتنفيذ إنفرادياً ولا حاجة لختم ملكي.. بن سلمان أوصل رسالة لبن نايف بطريقة غير مباشرة ومعناها: ترى ختم الملك عندي ومن صلاحيات الملك تغيير حتى ولي العهد!".

                    ويسأل جمال بن في الختام "ما الذي سيحصل؟! للأمانة لا أعلم لسبب بسيط: أن هذين في مرحلة المراهقة، ويلعبان في الحكم كما يلعب أحدنا "البلايستيشن"!!".

                    يذكر أن المغرد الشهير "مجتهد" تحدّث أول من أمس عن نظرة محمد بن نايف لمحمد بن سلمان، فأشار إلى أن القلق بدأ يدبّ في قلب بن نايف وتيقن أن الدور عليه اليوم أو غدا، بعد أن جمع بن سلمان سلطة الجيش والمال والاعلام والحرس الملكي بيده، لافتا الى أن بن نايف يخشى أن يصدر قرار ملكي بتجريده من أي سلطة مثل وزارة الداخلية أو المجلس السياسي والأمني خاصة أنه لا يملك أية طريقة لمنعه.

                    ***
                    * طائرة سعودية تهبط في مطار ’بن غوريون’



                    التطبيع السعودي الاسرائيلي مستمر


                    ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" في خبر عاجل أورده أن طائرة مسافرين تابعة لشركة طيران سعودية هبطت ليلا في مطار بن غوريون.


                    مطار "بن غوريون"
                    وأوضح الموقع أن الهبوط لم يكن اضطراريا، وأنه لم يكن على متن الطائرة أي مسافرين، بل هي وصلت الى "اسرائيل" من أجل إجراء عملية صيانة تشرف عليها الصناعات الجوية الاسرائيلية كجزء من الخدمات التي تُقدّم لطائرات "إيرباص".

                    ***
                    * بالفيديو.. شاهد كيف يتعامل الحرس السعودي مع أمير مغربي!


                    الملك المغربي وأخاه الامير رشيد في السعودية


                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1700706

                    ***
                    * مملكة القهر العنصرية



                    مملكة آل سعود اكثر دولة عربية عنصرية

                    محمد محمود مرتضى

                    «والله لو أدخل القطيف لأنحر رضيعكم قبل كبيركم» بهذه العبارات غرد العسكري السعودي طلال المطيري مهدداً أهل القطيف بالذبح. جاءت هذه الحادثة بالتزامن مع مداخلة هاتفية للامير ممدوح بن عبد الرحمن (عضو شرف في نادي النصر الرياضي) وصف فيها الاعلامي الرياضي السعودي عدنان جستنية «بطرش البحر» وهي عبارة عنصرية تستخدم لوصف بعض السكان الذين لا يتحدرون من أصول سعودية.

                    تأتي هذه الاحداث لتعيد تسليط الضوء على العنصرية المتفشية في المجتمع السعودي لا سيما الطبقة الحاكمة منه.

                    وقد كانت مجلة فرونت بايج الاميركية قد أعدت تقريراً في شهر شباط/فبراير الماضي وصفت فيه المملكة بأنها أكثر الدول عنصرية في الوطن العربي.

                    فوفق المجلة ترفض المملكة منح 10% من اجمالي السكان الحقوق المتساوية وذلك بسبب عرقهم، كما أنها لا تسمح لذوي البشرة السوداء بالوصول الى عدد كبير من المناصب، فضلا عن ان النساء ذوات البشرة السوداء يدخلن المحاكم بتهمة السحر.

                    ورغم أن الاسلام يحارب العنصرية ويساوي بين البشر، فان المملكة التي تعتبر أن الاسلام الوهابي هو دين الدولة، فانها لم تنه تجارة الرقيق إلا عام 1962 تحت ضغط من الرئيس الاميركي جون كندي.


                    الملك السعودي

                    إلا أن تجارة العبيد متأصلة في بني سعود والوهابية. وعلى سبيل الاشارة التاريخية فقد صدر أول قرار يجرم رق العبيد من قبل الدولة العثمانية عام 1855م، وتعميمه على جميع الأراضي الخاضعة لحكمها والتي كان منها الحجاز، ولكن واجه أهل الحجاز هذا القرار بالرفض، معتبرين بأنه جائز شرعاً، وقام علماء مكة بإصدار فتوى تناهض قرار إلغاء تجارة العبيد وان المنع يتعارض مع الشريعة الاسلامية . ولم يكتف رئيس علماء مكة بفتواه هذه بل قام بتكفير الاتراك ووضع اطفالهم ضمن قائمة العبيد.

                    هذه العنصرية عند آل سعود والوهابية تسللت ايضا الى الجماعات التكفيرية الـ"داعشية" حيث شهدت مناطق عدة سيطرت عليها في العراق تجارة الرق والنساء.

                    ورغم الغاء تجارة الرق في المملكة الا انها استبدلت هذه التجارة بعمالة اجنبية من دول افريقية واسيوية يعملون معاملة العبيد.

                    وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قد نشرت تقريرا عام 2004 ذكرت فيه أن العمال الاجانب في المملكة يواجهون صنوفاً من التعذيب وتنزع منهم الاعترافات قسرا اضاقة الى محاكمات جائرة واجبارهم على التوقيع على اعترافات لا يستطيعون قراءتها.

                    الا ان العنصرية السعودية لا تقتصر على الاجانب فقط بل على السعوديين من أصحاب البشرة السوداء والذين يشكلون قرابة 30% من اجمالي السكان . ويظهر التمييز بحقهم ابتداء من المراحل المدرسية الاولى وهذه الفوقية في التعامل معهم ادت الى حصول نقص تعليمي وبالتالي فشل دراسي.

                    كما ان العنصرية ضدهم تمتد الى قطاعات العمل، ففي الوقت الذي يعمل السعودي من غير البشرة السوداء ثماني ساعات كحد اقصى تزداد ساعات العمل لأصحاب البشرة السوداء إضافة الى التمييز في طبيعة الاعمال التي توكل اليهم.

                    ومهما يكن من امر، فان احد النشطاء السعوديين وضع لائحة بأشكال التمييز التي يعاني منها هؤلاء وهي:

                    - معظم العاملين لدى الاسرة الحاكمة كسائقين وخدم وعمال وحراس هم من اصحاب البشرة السوداء.

                    - إنهم الغالبية العظمى من حراس الأمن في القطاعات الخاصة.

                    - أكثر المعتقلين في السجون منهم.

                    - معظم الفقراء منهم.

                    - لا تجد منهم وزيرا او سفيرا او صاحب منصب ديبلوماسي رفيع.

                    - أكثر المترددين على المستشفيات الحكومية هم من السود بسبب تفشي الامراض نتيجة الفقر.

                    وعلى أي حال، فرغم التهديدات التي أطلقتها السلطات بحق طلال المطيري الذي هدد أهل القطيف، والاجراءات التي اتخذت بحق الامير ممدوح بن عبد الرحمن، فان هذه الاجراءات تبقى إجراءات سطحية لا تعالج المشكلة الرئيسة في المملكة. فان النظام الذي يعمل ليل نهار وفق العقلية العنصرية ونشر الكراهية وتكفير الآخر لا يمكن له ان يعالج هذه المشكلة عن طريق بعض العقوبات الآنية. ان العنصرية تنخر رأس الهرم في مملكة القهر فما بالك بمن هم دونهم ممن يملكون الثروات الطائلة.

                    ***
                    * كيف احتل آل سعود الحَرَمين وكفّروا... الآخر؟




                    محمد نزال - صحيفة "الأخبار"


                    على مرّ التاريخ الإسلامي كان الخليفة، بمختلف نسخاته، يقبض على مكّة والمدينة المنوّرة، فيدير المناسك، ليدير بالتالي دين أكثر الناس ويقبض على عواطفهم. فعلها آل سعود أيضاً، لكن بسيف أمضى، وفي القرن العشرين. وصلت الامور بهم إلى حد التلطي خلف الكعبة ورمزيتها، لشن حرب على شعب اليمن.

                    عصائر مكّة، ملبوسات مكّة، كبدة مكّة، دكّان مكّة... وما شئت من «مكيّات» فإنّك ترى. أين نحن؟ لسنا في الحجاز، ولا في نجد، ولا حتى في الجزيرة العربيّة أصلاً. نحن في مصر. الناس هنا يُحبّون «بيت الله الحرام» ويلهفون لرؤيته. التجّار يعرفون ذلك جيّداً. كل من زار أرض الكنانة، وأمعن النظر حوله، فإنّه حتماً شاهد العناوين المكيّة في كل الاتجاهات. أكثر أهل هذه البلاد، كعموم بلاد المسلمين، على «الفطرة» في إيمانهم. ذلك «التديّن الطقوسي» الكفيل بإخراج المرء من ذنوبه بمجرّد حجّ مكّة. الكل يريد حجز مكانه في الجنّة. سيكون سهلاً على رئيس مصري أن يعقد صلحاً مع الإسرائيليين، ثم يمرّ الأمر، طالما أنّه «الرئيس المؤمن». كان أنور السادات يصلّي الفرض ويصوم الشهر ويحجّ البيت... «أي وربّنا»!

                    سيكون سهلاً على عبد الفتاح السيسي، اليوم، أن يُجيّش المصريين للدفاع عن آل سعود بحجّة الدفاع عن مكّة، أو قل «بلاد الحرمين». دعك من «النُخب» والحكّام الذين يعرفون حقيقة الأمر. حقيقة «الفلوس إللي زيّ الرز» عند الخليجيين. لكن الناس، البسطاء، وهم الكثرة، سيصبح آل سعود في لاوعيهم بمكانة مكّة نفسها. الحرمة ذاتها. في أحسن الأحوال هم «حرّاس الدين»... ألم تختصر تلك العائلة شبه الجزيرة باسمها، ذات يوم، فصارت السعوديّة؟

                    يشّن آل سعود حرباً مدمّرة على اليمن، ويخرج ملكهم سلمان بن عبد العزيز ويدعو المسلمين، لـ»الدفاع عن الحرمين وحماية الدين». هي شمّاعة الدين مرّة أخرى، ولافتتها الآن الكعبة: مكّة في خطر، الإسلام مُهدد، الدين سينهار، باب من أبواب الجنّة سيُقفل، نافذة النجاة ستُغلق... يصرخ آل سعود وفي ظنهم أن ملايين المسلمين سيستجيبون، وملايين الدهماء، دوماً، عند حُسن ظن آل سعود. سيصدّقون ويَخرُجون ملبّين. دائماً ثمّة من سيصدّق، حتى ولو كان العدو، هذه المرّة، هو شعب اليمن الذي ما أحبّ مكّة وكعبتها، أحد مثله، إلى حد أن «الركن اليماني» هو أحد أركان الكعبة الأربعة... و»أشرفها».

                    الحال في باكستان لا يختلف كثيراً عمّا هو عليه في مصر. صحيح أن البرلمان الباكستاني نأى ببلاده عن التورّط في حرب بريّة على اليمن. لكنه استثنى من ذلك مسألة «الدفاع عن الحرمين» في حال الخطر. الناس هناك يُحبّون مكّة - أرض الخلاص. الدين هو المطيّة المثلى عندما يُصبح طقوسيّاً وقد أُفرغ من كل معنى. السذّج هم ذاتهم في كل مكان. وسيسهل خداع شعوب بجعل قدسيّة مكّة، والحجاز تالياً، من قدسية عائلة جاءت من قلب نجد، ولم «تفتح» مكة والحجاز إلا بفعل السيف والدم. حصل ذلك قبل زهاء قرن من الزمن.

                    بعد قرار البرلمان الباكستاني، الأخير، وامتعاض آل سعود منه، طار على عجل إلى العاصمة إسلام آباد وزير «الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد» السعودي صالح بن عبد العزيز آل شيخ. يعني، بتوصيف أدق، وزير المؤسسة الدينية الرسميّة، اي الوهابية (وهو من سلالة محمد بن عبد الوهاب). التقى هناك بشخصيات دينية باكستانية متشددة، من الذين لطالما أغدق آل سعود عليهم المال والإيديولوجيا، في خطوة عدّها بعض الإعلام الباكستاني أن «السعودية تريد معاودة اللعب بأوراق التنظيمات المتشددة سياسياً». يكفي هنا التذكير بأنه ذات يوم عندما أراد التكفيري الباكستاني الشهير حافظ محمد سعيد، جذب الناس إلى منظمته التكفيريّة - الوهابيّة، رأى أن يطلق عليها اسم «عسكر طيبة» (لشكر طيبة). وكم قتلت وفجرت ونسفت وذبحت... وما طيبة إلا اسم من الأسماء التاريخية للمدينة المنورة في الحجاز.

                    سيجد نداء آل سعود صداه بعيداً، في أفريقيا وجاوا والفيليبين وأبعد، حتى عند المعدومين ومن زهدت بهم الدنيا. حتى الحكومة الأفغانيّة، التي أضنى الموت والفقر بلادها، ستُعلن أخيراً أن «الدفاع عن الحرمين الشريفين وظيفة كل مسلم، سنضع كل إمكانياتنا للدفاع عنهما في حال تعرضهما لتهديد». أما في السودان، فسيخرج وزير دفاع النظام الحاكم ليعلن أن بلاده «لن تسكت عن التهديد المحدق بالسعودية ورمزيتها». اللعب على «رمزيتها» إذا. هنا كل الحكاية. في السودان ثمّة عجوز بائس يلبس الزي السعودي على رأسه، منذ نحو 50 عاماً ولا يخلعه، أملاً بأن يعطف عليه السفير السعودي بالخرطوم ويرسله إلى مكّة للحج. يدرك هذا العجوز، الفقير، أنه لن يستطيع إلى الحج سبيلاً إلا بمنحة من آل سعود. اسمه بركة أحمد، عمره 95 عاماً، يعيش في حي مايو جنوب العاصمة السودانيّة، وتجده يقفز من وسيلة إعلامية إلى أخرى مستجدياً الحج. بركة ليس إلا نموذجاً لمسلم تقليدي «يعيش ويموت على حلم الذهاب إلى مكّة»... وقس على ذلك، باختلافات نسبيّة، في سائر أقطار العالم الإسلامي. هكذا، تستحيل فريضة الحج طريقة لإذلال النفس عند أعتاب عائلة تسلّطت ذات يوم على الحرمين.

                    خديعة عبد العزيز للحجازيين

                    كيف أصبح سلطان نجد، عبد العزيز آل سعود، في عشرينيات القرن الماضي، ملكاً على الحجاز التي كان يحكمها الأشراف قبله؟

                    مكّة والمدينة المنورة والطائف وجدة، كلها ضمن الحجاز. ذلك الاقليم الذي كان احتلاله عند ابن سعود، الجد الأكبر، ومعه محمد بن عبد الوهاب، قبل نحو 250 عاماً، بمثابة الحلم الأزلي. تحقق الحلم، وتذكر كتب التاريخ، المكتوبة من حلفاء آل سعود ومن نالوا صرر دنانيرهم، المجازر التي وقعت في الطائف، على يد الوهابيين، ومن ثم محاصرة مكّة وتهديد أهلها. ليس أمين الريحاني، صاحب ملوك العرب، وتاريخ نجد الحديث، سوى واحد من الذين كتبوا وأرّخوا، فضلاً عمّا ورد في «مجلة المنار» للشيخ محمد رشيد رضا (مجلد 26 صفحة 707). حتى التاريخ الذي كُتب بمعيّة وموافقة ومدح هذه العائلة، ومنه ما ذكره حافظ وهبة (مستشار عبد العزيز وكاتب سيرته)، فإن الباحث رغم ذلك يجد فيه ما يفضح تلك الجرائم التاريخية.

                    رحل الشريف حسين (وهو ليس شيعياً) عن مكة وجدة، ثم انهزم نجله الشريف علي أمام جحافل «إخوان من أطاع الله» (داعش بنسختها القديمة). لم يخجل عبد العزيز من أن يصف دخوله مكّة بـ»الفتح». والفتح، في الموروث الإسلامي، يحصل عندما تدخل بلاد الكفّار. حصل هذا في عشرينيات القرن الماضي. هكذا، تم تكفير أشراف مكة والحجاز وسائر الناس في الجزيرة العربية، وحتى خارجها، بما في ذلك مصر (قصة المحمل المصري مثلاً) وهدرت الدماء. آل سعود ووهابيتهم هم فقط أهل الإسلام، اما البقية فلا. من السنّة الأشاعرة الى الصوفية إلى الإباضية... فضلاً عن الشيعة، الكل كفار! لا أزهر مصر ولا زيتونة تونس ولا تكايا الشام، الكل يسقط، هنا امام الوهابية!

                    لم يكن مِن أعيان الحجاز، آنذاك، إلا أن طالبوا عبد العزيز بأن «يكون الحجاز للحجازيين». بايعوه، مكرهين، والسيف فوق رؤوسهم، لكنهم أصروا على التمسك ببلادهم وحرمتها. الحَرَمان (في مكة والمدينة) يداران من قبل هيئة مؤلفة من ممثلي العالم الإسلامي. كان هذا مطلبهم. وافق عبد العزيز شكلاً، لكنها الخديعة، والدليل نظرة إلى الحجاز اليوم، حيث لا وجود لشعار «الحجاز للحجازيين». صار الحجاز للنجديين، بل لآل سعود حصراً... وإنها «ولاية المتغلِّب» بأجلى صورها.

                    حتى «صاحب المنار» (محمد رشيد رضا) مع ما يمثله من وزن إسلامي، آنذاك، بدا متفاجئاً بما حصل، كان في مصر عندما قال: «وكنا كالجمهور نتوقع من رويته (عبد العزيز) تأخير القطع في شأن حكومة الحجاز إلى أن ينعقد المؤتمر الإسلامي». ومما جاء في البيعة، الآتية مع رائحة الدماء، من الحجازيين، الآتي: «نبايعك يا عظمة السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل السعود على أن تكون ملكاً على الحجاز، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما عليه الصحابة رضوان الله عليهم، والسلف الصالح والأئمة الأربعة رحمهم الله، وأن يكون الحجاز للحجازيين، وأن أهله هم الذين يقومون بإدارة شؤونه». وقد ورد هذا النص في مجلة «أم القرى» التابعة لآل سعود (العدد 55 بتاريخ 15 يناير 1926).

                    لا الحجاز عاد للحجازيين، ولا المذاهب الثلاثة (الشافعية والمالكية والحنفية) كان لها الحظ في الاستمرار كما كانت. فقط المذهب الحنبلي هو الحاكم. مذهب الدولة السعودية الرسمي بنسخته المعدة بحسب افكار ابن تيمية وشيخ الوهابية. ثم يخرج الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ، ممثل الوهابية الرسمي، بعد سنوات قليلة ليغلق المدارس الحنفية (المدرسة النظامية) لأنها امتنعت عن تدريس كتاب «التوحيد» الشهير، فخر مؤلفات محمد بن عبد الوهاب. حصل ذلك في آب عام 1931.

                    بعد احتلال مكة، وامتلائها بالوهابيين المتأهبين، الذين صعب على عبد العزيز نفسه، في مرحلة معينة، السيطرة عليهم... وقعت «حادثة المحمل المصري». وفد من مصر يأتي، سنوياً، منذ قرون، يحمل معه كسوة الكعبة الجديدة. عام 1925، في موسم الحج الأول بعد احتلال المدينة المقدسة، يصرخ بعض هؤلاء الوهابيين على وفد المحمل القادم: «الصنم الصنم». هجموا على المصريين وأطلقوا النار عليهم وحطموا المحمل. سقط قتلى وجرحى. قطعت مصر يومها، لسنوات، علاقتها بالحكام الجدد للحجاز، وامتنعت عن إرسال الكسوة التي كانوا ينسجونها. أما ما فعله الحلف السعودي - الوهابي بالآثار الإسلامية، من تدمير لمنازل الصحابة وآل البيت، وهدم للقبور والقباب، بذريعة البدعة والشرك، فحدّث ولا حرج وتلك حكاية أخرى.

                    سكت العالم الإسلامي على احتلال الحجاز، وعلى التحكم بالحرمين في الإدارة والمناسك، وعلى سفك الدماء والتدمير والتخريب، ومرّ نحو قرن من الزمن والمؤتمر الإسلامي - الدولي المزعوم لإدارة شؤون المقدسات لم يُعقد. دول وممالك إسلامية اعترضت آنذاك، لكن بريطانيا كانت أقوى، ومن أجل عيون ابن سعود، المطيع لها، كانت بريطانيا مستعدة لجعل كل العيون تدمع... وهذا ما كان.

                    تعليق


                    • * السعودية.. دعوات للمشاركة في مسيرة تضامنية مع الشيخ النمر



                      دعت المعارضة السعودية الى المشاركة الواسعة في مسيرة شعبية تضامنا مع عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر المحكوم عليه بالاعدام في المنطقة الشرقية.


                      واكدت المعارضة من بينها حركة شباب الأحرار أن المسيرة ستنطلق مساء اليوم في مدينة العوامية تحت شعار " النمر في خطر"، واوضحت أن المسيرة تدعو الى الافراج عن الشيخ النمر.

                      وواجه قرار القضاء السعودي اعدام النمر اعتراضات دولية وشعبية وتحذيرات من مغبة الإقدام على هذه الخطوة.

                      ***
                      * البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      كيف اعتدى الأمن البحريني على معتقلي سجن جو المركزي؟..


                      ’هيومن رايتس ووتش’ تنشر روايات المعتقلين البحرينيين: هذا ما حصل في سجن ’جو’!



                      نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاربعاء روايات المعتقلين السياسيين السابقين في سجن "جو" المركزي في البحرين، الذين أُفرج عنهم مؤخراً، للأحداث التي اندلعت داخل أسوار السجن في 10 مارس/آذار 2015.

                      وجاء في تقرير المنظمة على لسان نزيل سابق كان محتجزا في المبنى 3، أنه "عصر يوم العاشر من مارس/آذار الماضي قادت شرطة مكافحة الشغب عملية لاستعادة السيطرة على المباني الأربعة، مع إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على نزلاء المبنى 3 الذين تدفقوا على المنطقة المكشوفة خارج المبنى"، وأضاف إن "شرطة مكافحة الشغب أرغمت النزلاء على العودة للداخل، ثم أطلقت الغاز المسيل للدموع داخل الردهات، رغم الحيز المحصور، لإرغام السجناء على دخول الزنازين فيما يبدو. وبعد ذلك دخلت الشرطة المبنى وأخلت الزنازين واحدة بعد واحدة".

                      وتابع التقرير "قال السجين السابق إن أحد نزلاء المبنى 3 استخدم هاتفاً خلوياً مهرباً لالتقاط ما لا يقل عن خمس صور تم تداولها لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ثلاث صور تظهر إصابات لحقت بالنزلاء نتيجة، فيما يبدو، لقذفهم بالقنابل الصوتية وعبوات الغاز التي أطلقتها الشرطة يوم 10 مارس/آذار. ويظهر في صورة أخرى سحابة من الغاز في مدخل باب داخل السجن تم ربطه بخرطوم حريق لمنع شرطة مكافحة الشغب من الدخول، مما يؤيد الزعم بأن شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع داخل الردهات".

                      وأردف "قام نزيلان سابقان في المبنى 4، كل على حدة، بوصف ما جرى، فقالا إن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع لإجلاء النزلاء عن المناطق المكشوفة خارج مبانيهم، ثم أطلقت الغاز داخل الردهات لإرغام النزلاء على دخول الزنازين. وزعم أحدهما أيضا أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت ما لا يقل عن ثلاثة دفعات من الخرطوش داخل ردهة عنبر الزنازين، فألحقت إصابات خطيرة بنزيل واحد في الفخذ. وقال إن شرطة مكافحة الشغب دخلت عنبر الزنازين بعد ذلك، وجرّت السجناء من الزنازين وضربتهم في الردهة. وقال: فور مغادرة الغرفة بدأ الضرب من جميع الجهات، مضيفاً أنه تعرض للضرب لما بدا وكأنه 5 دقائق من قبل 3 ضباط أو أكثر، وقال أحد السجناء السابقين بمبنى 4 إن بعض النزلاء، قبل أن تدخل شرطة مكافحة الشغب إلى المبنى، كانوا قد ضربوا اثنين من العاملين حتى فقدوا الوعي وتركوهما في منطقة الحمامات".


                      المواجهات التي حصلت في سجن جو بعد مباغتة المعتقلين في زنازينهم

                      واشارت المنظمة الى أن "النزلاء الثلاثة السابقين قالوا إن شرطة مكافحة الشغب، بعد أن استعادت السيطرة على المبنيين 3 و4، أرغمت النزلاء على المرور من ردهة بشرية من الضباط الذين ضربوهم بالخوذات والعصي بل وأرجل الموائد المكسورة، في مناطق مكشوفة منفصلة أمام كل مبنى من مبنيي السجن. وقال الثلاثة جميعاً إنهم ضربوا بهذه الطريقة، بينما قال سجين سابق من المبنى 4 إن سلطات السجن استبقته مع نزلاء آخرين في منطقة مكشوفة أمام المبنى لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، في خيام تم نصبها بعد الاضطرابات بعدة أيام. وأوضح أن سلطات السجن أمرت النزلاء في 25 مارس/آذار بمغادرة خيمة واحدة، بواقع خمسة كل مرة، قائلة إن هناك هاتفاً تم تهريبه إلى داخل السجن، ثم أرغمتهم على التجرد من ثيابهم الخارجية، والوقوف لما يزيد على ساعة وأيديهم مرفوعة فوق رؤوسهم، والسير على المقعدة في دائرة مع سكب الماء البارد فوقهم. ثم قام الضباط، حسب قوله، بإرغام النزلاء على أداء التمارين مع الهتاف "عاش عاش بو سلمان" ـ في تعبير عن التأييد لملك البحرين".

                      كذلك نقل التقرير عن النزيل السابق من المبنى 3 لـ"هيومن رايتس ووتش" قوله إن "سلطات السجن احتجزته هو ونزلاء آخرين من ذلك المبنى في العراء لمدة 3 أيام وليالٍ، محاطين بالعشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب، الذين كانوا يرغمونهم على الجلوس، أو الوقوف، أو حتى الرقص، قبل إقامة خيمة لهم". وقال إن "أفراد الشرطة اعتدوا بالضرب مراراً على النزلاء ورشوهم بالماء البارد، ووجهوا إليهم إهانات طائفية، وأرغموهم على الهتاف "عاش عاش بو سلمان"". ولفت الى أن الضباط أرغموا بعض النزلاء على وضع أحذيتهم في أفواههم أو حلقوا رؤوسهم. وقال إنه "أصيب يوم 10 مارس/آذار، لكنه لم يتلق أية رعاية طبية قبل الإفراج عنه من السجن بعد مرور أسابيع".

                      واستمرت المنظمة في نقل روايات المعتقلين، اذ أوضحت أن سجينا سابقا قال إنه كان ضمن مجموعة من النزلاء أمرت سلطات السجن بأخذهم إلى المبنى 10 عقب الاضطرابات، واتهمت بعضهم بـ"التشجيع" على الإضراب. وقال إن ضباط شرطة مكافحة الشغب قاموا في 16 أو17 مارس/آذار، وهو اليوم التالي لنقلهم إلى المبنى 10، بضربه مع نزيلين آخرين من عنبره في المرحاض، الخالي من كاميرات الدوائر المغلقة. وتكرر اعتداء الضباط بالضرب على نزلاء في المرحاض وغرف الإدارة، الخالية من الكاميرات بدورها، بحسب قوله، كما عاملوا أحد النزلاء وهو ناجي فتيل، "معاملة الحيوانات". وكان فتيل ضمن مجموعة يصل عددها إلى 80 نزيلاً لم يتواصلوا مع عائلاتهم حتى أوائل أبريل/نيسان"، بحسب تغطية هيومن رايتس ووتش. وأخيراً تم "السماح لفتيل بمهاتفة عائلته في 12 أبريل/نيسان".

                      ونقلت هيومن رايتس ووتش عن "أحد أقارب جعفر عون، وهو نزيل آخر لم يسمح له بالتواصل مع عائلته، إن عون أجرى معهم مكالمة مدتها دقيقتان في 4 أبريل/نيسان، وقال لهم إنه نقل من مبنى 4 إلى مبنى 10، وإنه مصاب بخلع في إحدى الكتفين وإحدى الركبتين وجراح في الظهر، دون أن يوضح كيفية إصابته أو ما إذا كان قد تلقى أي علاج طبي".

                      وختمت "منظمة هيومن رايتس ووتش" بقولها إن "أحمد مشيمع لم يتصل بعد بعائلته، كما يرقد عبد الجليل السنكيس، المحتجز بتهم ذات دوافع سياسية، في مستشفى القلعة منذ الأول من أبريل/نيسان بعد إضرابه عن الطعام في 21 مارس/آذار. وقد قالت عائلته إن الإضراب كان بغرض الاحتجاج على إساءة معاملة المحتجزين بسجن جو عقب اضطرابات 10 مارس/آذار، فيما أسرّ السنكيس لقريبه إن نزلاء المباني 1 و3 و6 أرغموا على البقاء بالخارج في خيام، وإن السجناء أُرغموا على الهتاف بشعارات موالية للحكومة، وإن نزلاء مبنى 10 الذين تعتبرهم سلطات السجن مسؤولين عن الاضطرابات تعرضوا للضرب المتكرر. كما قال إن السجناء الـ13 البارزين، المحتجزين بتهم ذات دوافع سياسية والمعزولين عن بقية نزلاء السجن في مبنى 7، أرغموا منذ بدء الاضطرابات على ارتداء الزي الرمادي للسجناء الجنائيين".

                      ***
                      * ماذا قال وزير سعودي عن الوهابية؟


                      استنكر وزير الشؤون الاجتماعية سابقا الدكتور علي النملة، إطلاق مصطلح "الوهابية" على الإسلام في الوقت الحاضر.

                      وقال النملة في محاضرة نظمتها جامعة حائل يوم امس، بحسب موقع "الوطن اون لاين": ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب جدّد الدين ولم يأت بمذهب جديد.

                      وبيّن النملة، ان بعض الاشخاص يسعى إلى تأصيل مصطلح "الوهابية" كمذهب يضاف إلى المذاهب المعروفة.

                      تعليق


                      • الصراع الدموي المؤجل في المملكة السعودية



                        حسين الديراني


                        تمر المملكة السعودية في أزمة حكم مستعصية وصراع على السلطة لم تشهده منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز ال سعود، ازمة السلطة في السعودية كالجمر تحت الرماد او كبركان على وشك إنفجاره، تصاعدت وتيرة التنافس للسيطرة على الحكم بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وإنتقال السلطة الى الملك سلمان بن عبد العزيز.

                        الحكم الملكي الذي كان يتنقل بين " الاخوة" أبناء الملك عبد العزيز يشرف على الانتهاء مع الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يعاني من مرض "الزهايمر " "الخرف" الذي بات ظاهراً عليه من خلال خطبه ومواقفه وتصريحاته الغير متوازنه، أصبح اليوم يشكل صراعاً مريراً بين الاحفاد يوشك ان يتحول الى صراع دموي على السلطة.

                        الاقوياء الذين يسيطرون على الحكم الان هم اربعة:


                        1- محمد بن نايف وزير الداخلية
                        2- محمد بن سلمان وزير الدفاع
                        3- متعب بن عبد الله الحرس الوطني
                        والاخير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات سابقاً، والذي بيده كل الخلايا النائمة من "داعش" و " النصرة " داخل المملكة وخارجها

                        الصراع على الحكم في السعودية يشبه الى حد ما " بطولة كرة القدم العالمية " مع الفارق بين المبارات الرياضية والدموية، وفي نهاية المباريات سوف تنتقل الى التصفيات النهائية التي ستكون بين " محمد بن سلمان " و " بندر بن سلطان ".

                        كيف ذلك ؟

                        بعد الاطاحة بولي العهد مقرن بن عبد العزيز من قبل أخيه الغير شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز تمهيداً لتنصيب ولده محمد بن سلمان ملكا على البلاد، تم الاطاحة به عبر التهديد والوعيد فكان نصيبه 10 مليار ريال سعودي ثمناً لعزله وسكوته دفعهم اليه محمد بن سلمان الذي تولى منصب ولي ولي العهد، وبقي عدة عثرات امام وصول محمد بن سلمان الى عرش السلطة.

                        " العثرة الاولى" متعب بن عبد الله رئيس الحرس الوطني حيث تم إزالت وتدارك خطره من خلال القرار الملكي الذي نص على دمج الحرس الوطني بوزارة الدفاع التي بيد محمد بن سلمان، ومن المعروف أن الحرس الوطني مكون من ابناء القبائل السعودية الكبيرة ولولا تدارك الامر وسحب البساط من تحت متعب بن عبد الله لقاد إنقلاباُ دمويا على محمد بن سلمان، لان أغلب القبائل تدين بالولاء لمتعب بن عبد الله، بهذه الخطوة السريعة تم تدارك الصراع الدموي بين الاثنين.

                        "العثرة الثانية" محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية الذي سيكون الحلقة القادمة في الصراع القائم وليس من السهل عزله او إقالته لانه معروف ببطشه وإجرامه وقد يتم إضعافه روديا رويدا عبر تمكين ولي ولي العهد محمد بن سلمان من النفوذ والامساك بكل مرافق القوة في البلاد المادية والعسكرية والامنية، وبات ذلك واضحا من خلال دمج الحرس الوطني والدفاع، إستلام رئاسة مجلس إدارة شركة " ارامكو " النفطية، توزيع 20 مليون ريال سعودي على كبار الوعاظ في المملكة تمهدياً لتقديم الدعم المستقبلي له في عملية الاستيلاء على السلطة بدعم من والده الملك سلمان، اذا تم عزل ولي العهد محمد بن نايف من دون صراع دموي فستكون المنازلة الكبرى الحتمية الدموية بين محمد بن سلمان وبندر بن سلطان.

                        بندر بن سلطان يراقب ويتحين الفرصة للانقضاض على السلطة لما له من قوة خفية يستطيع ان يقلب الطاولة على رؤوس الجميع، بندر لم ينسى الصفعة التي وجهت اليه من خلال عزله وإبعاده وتنحيته عن رئاسة جهاز الاستخبارت بعد فشله في ملف سوريا حين اخذ على عاتقه ومسؤوليته إسقاط النظام السوري من خلال دعمه " لجبهة النصرة " و "داعش "، ولكن بسبب الصمود الاسطوري للقيادة السورية وجيشها وحلفائها تم إفشال مخططاته الارهابية الجهنمية، وهو معروف بتأسيسه ودعمه لكل المجموعات الارهابية في العالم وعلى رأسها "داعش والنصرة"، وبعد تنحيته تم تسليم ملف سوريا بيد ولي العهد الحالي محمد بن نايف الذي نعته يوماً سعد الحريري " سفاحاً ".

                        اعلان وزارة الداخلية السعودية الشهر الماضي في 24-4-2015 عن إحباط عملية تفجير داخل المملكة ب 7 سيارات مفخخة ومقتل رجلي امن، وقالت إن الاجهزة الامنية تمكنت من إلقاء القبض على احد المشتبه بتورطهم بقتل رجلي امن، واعترف بأنه كان يمتثل لاوامر تلقاها من عناصر ما يسمى " بالدولة الاسلامية " في سوريا !!!! في حقيقة الامر إن مقاتلي النصرة وداعش لهم علاقات مباشرة بالامير بندر بن سلطان، والعملية التي تم الكشف عنها هي بإشراف بندر بن سلطان شخصياً مع الخلايا النائمة في السعودية، المسؤولين السعوديين يدركون جيداً ان الذي يقف خلف العملية هو بندر بن سلطان ولكن يخافون الاعلان عن ذلك.

                        الحرب الدموية الظالمة الارهابية التي تقودها السعودية على الشعب اليمني قد تؤجل الصراع الدموي في السعودية طالما بقيت الحرب خارج حدود المملكة، لكن قد يبدأ الصراع حين تصبح النار داخل حدود المملكة وهذا ما بتنا نشهد ملامحه من خلال بدء الهجمات العسكرية داخل الحدود السعودية يقوم بها أبناء القبائل اليمنية المتضررين من العدوان السعودي عليهم وباتوا يسيطرون على مواقع عسكرية داخل حدود المملكة ويكبدونهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد، والاستيلاء على اليات عسكرية سعودية متطورة، وتسجيل فرار اكثر من 4000 جندي سعودي من الحدود اليمنية السعودية.

                        الصراع الدموي على السلطة في السعودية بات حتمياً ووشيكاً ولم يبقى سوى النفخ قليلاً بالجمر الذي تحت الرماد حتى تلتهب مملكة الشر التي كانت وما زالت تقف خلف الدمار الشامل في المنطقة العربية والاسلامية، فلا يوجد بلد عربي او اسلامي إلا وإكتوى بنارها التدميري والفكري، فالبلد الذي سلم من التدمير الانساني والعمراني والاقتصادي لم يسلم من التدمير الفكري والعقائدي الوهابي التكفيري الارهابي.

                        تعليق


                        • سلمان بن عبد العزيز: ملك في فنون الرقص ومبتدئ في أصول الكلام..

                          سلمان بن عبد العزيز.. يرقص.. يترنّح.. ويفتقد فنون الكلام

                          ميساء مقدم

                          يعرف سلمان بن عبد العزيز جيّداً فنون الرقص، بالمقدار نفسه الذي يفتقد فيه فنون الكلام. في ذكرى مرور 100 يوم على توليه مقاليد الحكم في السعودية، رقص الرّجل، حاملاً سيفه، كما يرقص المجرمون على دماء ضحاياهم، وضحاياه كثر.

                          سلمان الذي نقل عنه مصدر ليبي أنه طلب إلى ضيفه رئيس الوزراء الليبي علي زيدان نقل تحياته "للأخ العقيد القذافي"، بعد مرور أكثر من عامين على مقتله! يتربّع على عرش أكبر دولة مصدّرة للنفط. افتقاده للكاريزما لا يختلف عليها اثنان. بل انّ الرجل يصاب بالضياع ويترنّح يميناً وشمالاً خلال اللقاءات الرسمية.

                          سلمان الذي يقود اليوم حرباً دموية ضد الشعب اليمني بحجة ""دعم الشرعية" و"إعادة الأمل"، لا يميّز بين "الاستقرار" وكلام آخر نابٍ. لدى الرجل قدرة على جعل نفسه أضحوكة الملوك. خلال إحدى استقبالاته، يرتكب خطأً فادحاً، لو أن رئيساً في أي بلد ارتكبه، لاستقال فوراً، ووضع نفسه في مدرسة مغلقة لإعادة التأهيل. لكن الرجل لا يستحي من نفسه. بل في القرن العشرين، لا يجد حرجاً من وضع صورته في إحدى المدارس، ليمر من جانبها الأطفال، ويمدون أيديهم لمبايعة الصورة. نعم هذا هو النموذج المتخلّف من الحكم الذي يُراد إسقاطه على اليمن.

                          سلمان بن عبد العزيز. فخر صناعة آل سعود. الرّجل التي اختير ليكون مؤتمناً على السعودية وشعبها، ونفطها ومقدّراتها، يصعب على المرء أن يفقه قوله! ولكل من يستطيع أن يترجم كلام سلمان في القمة العربية الأخيرة الى اللغة العربية، تحية، ورفعٌ للقبّعة!

                          (أبوبرير: لمشاهدة 4 فيديوهات هنا):
                          http://www.alahednews.com.lb/110552/...5#.VUzi-vBgjg2

                          تعليق


                          • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                            * صورة.. داعش يصل الى جامعة البحرين



                            اعتاد المواطن العربيّ أن يسمع عبارة "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام باقية"، في الفضائيّات واليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعيّ، لكن هذه المرّة ليست من كلّ تلك المنافذ الإعلاميّة، فالعبارة مكتوبة على طاولة في أحد صفوف «كليّة الآداب في جامعة البحرين».

                            وبحسب موقع "منامة بوست" الاخباري، فقد صوّر أحد الطلبة هذه العبارة وسارع بإرسالها الى الموقع، مؤكّدًا أنّ عبارات شبيهة توجد في مناطق متناثرة من الجامعة.

                            وأفاد الموقع: ان "الأمر ليس مستغربًا بتاتًا، فالشعارات انتشرت على جدران المدن التي تقطنها مجاميع سلفيّة والمناطق المحاذية لمجاميع السلفيّين، كما أنّ الأجهزة الرسميّة في المنامة تعجّ بداعمي التنظيم الإرهابيّ، وقد دعمت شخصيّات قريبة من بلاط الحكم التشكيلات الإرهابيّة علنًا ولم تظهر السلطة أيّ اعتراض، كما أنّ النظام يغذّي الجيش بأفكار طائفيّة، وقد رصد عدد من الكتب التي تعطى لأفراد قوّة دفاع البحرين والمليئة بالأفكار الطائفيّة".


                            يذكر أنّ عددًا من العسكريّين في البحرين قد انشقّوا عن الجيش، وانضمّوا لتنظيم داعش الإرهابيّ، وقد قضى عبدالعزيز الجودر في عمليّة انتحاريّة في العراق، في شهر يناير/ كانون الثاني 2015.


                            * البحرين: قوات النظام تطوّق مسجدا غرب المنامة

                            تطويق مسجد الامام الصادق (ع) في الدراز

                            أكد شهود عيان لـموقع "مرآة البحرين" أن عناصر من قوات النظام البحريني اقتحمت منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة وطوّقت مسجد الامام الصادق (ص)، حيث صادرت مجموعة من "السمّاعات"، واللافتات السياسية، وكذلك أعلام البلاد التي يستخدمها المصلّون في تظاهرات بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.

                            ومنذ عدّة أشهر، تنطلق تظاهرة أسبوعية حاشدة بعد صلاة الجمعة، في مسجد الامام الصادق(ع)، أكبر مساجد الشيعة في البلاد، والذي كان يؤمّه المرجع الديني البارز الشيخ عيسى قاسم قبل تدهور صحته.


                            آليات قوات الأمن البحريني متوجّهة الى المسجد لتطويقه

                            وقال الشهود إن قوات النظام اقتحمت بعد انتهاء المسيرة، منطقة الدراز بأعداد كبيرة من الدوريات، مصحوبة بمدرّعة، واتّجهوا ناحية جامع الامام الصادق (ع)، وحاصروه، موضحين أن عناصر مدنية تابعة لأجهزة الأمن تواجدت في المكان أيضا.

                            وأشار الشهود الى أن قوات النّظام صادرت كل ما يخص المسيرة الأسبوعية، التي حاولت منعها بالقوّة عدة مرات فيما مضى، كما فرضت نقطة تفتيش في الشارع المؤدّي إلى المنطقة لاحقا.

                            تعليق


                            • مقتل شرطي سعودي في الرياض

                              الداخلية السعودية: إحباط تهريب متفجرات من البحرين


                              قتل رجل أمن سعودي يوم أمس، بعد تعرض دوريته لإطلاق نار من سيارة مجهولة في جنوب مدينة الرياض، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية السعودية إحباط محاولة إدخال سيارة قادمة من البحرين محملة بمواد شديدة الانفجار مع صواعق بغرض التفجير عبر منفذ جسر الملك فهد.

                              وصرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، بأنه عند الساعة الـ 7:30 ليل أمس (الجمعة) وأثناء قيام إحدى دوريات أمن المنشآت بجنوب مدينة الرياض بمهماتها تعرضت لإطلاق نار من سيارة مجهولة، ما أدّى الى مقتل قائدها الجندي ماجد عائض الغامدي".


                              الشرطة السعودية
                              وأكد البيان قيام الجهات المختصة بشرطة الرياض بمباشرة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية.

                              وكانت السلطات السعودية قد اعلنت الشهر الماضي مقتل شرطيين برصاص مسلحين مجهولين شرقي الرياض.
                              وفي اذار مارس الماضي اُصيب ضابطان برصاصِ مسلحين في الرياض، وذلك بعد ايام على بدء العدوان السعودي على اليمن.

                              من جهة أخرى، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه "تم عند الساعة الـ 8:15 من صباح أمس (الجمعة)، إحباط محاولة تهريب مادة (RDX) شديدة الانفجار، وصواعق مخصصة لتفجيرها، والقبض على مهربيها، وذلك بعد اشتباه الجمارك السعودية في إحدى السيارات من نوع "فورد فيوجن" قادمة من البحرين عبر جسر الملك فهد، إذ نتج من تفتيشها من الجهات الأمنية المختصة العثور على 14 كيساً بلاستيكياً، مخبأة داخل تجاويف المقعد الخلفي للسيارة، منها 11 كيساً مغلفة بالقصدير تحوي مادة عجينية وزنها 30.87 كيلوغرام، أثبتت نتائج فحصها بمختبرات الأدلة الجنائية أنها مادة (RDX) شديدة الانفجار، وعلى كيسين يحوي كل منها على 25 كبسولة تفجير بما مجموعة 50 كبسولة تفجير، إضافة إلى كيس بداخله فتيل تفجير طوله ستة أمتار. وباشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات النظيرة في البحرين، وذلك للوقوف على الغاية منه وتحديد من يقفون خلفه".

                              ***
                              * الايديولوجيا السعودية


                              عامر محسن - صحيفة "الأخبار"

                              منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، حين ابتدأت الأنظمة الملكية العربية الموالية للغرب بالاهتزاز والسقوط لصالح جمهوريات وأنظمة ثورية، دخلت المملكة السعودية بقوّة وشراسة في ميدان الصراع الاقليمي.

                              اعتقد الكثير من المحللين يومها أنّ النظام السعودي لن يلبث وينضمّ الى ركب الأنظمة المحافظة التي تهاوت، في مصر والعراق واليمن، فهي ملكيات شخصانية، مؤسساتها متخلفة، بعيدة عن روح العصر، وغير قادرة على تقديم حلول وخطط لشعوبها وشعوب المنطقة تستجيب لتحدياتهم وحاجاتهم.

                              غير أنّ هذا الخواء الايديولوجي، تحديداً، لعلّه كان أبرز نقاط القوة لدى النظام السعودي، ومن أهم أسباب بقائه واستمراره ونجاحه في استنزاف أعدائه. فهم آل سعود، منذ البداية، أنّ الناس والجماهير لن تتبعهم لميزةٍ ما فيهم، أو بسبب فكرهم وخطابهم وسلوكياتهم وحلفهم مع المستعمرين. كانت استراتيجية السعوديين الدائمة، منذ التحدي الناصري، تتلخّص في صرف الأنظار عن سياساتهم ومصالحهم وارادتهم، وتحويل النزاع الى «فالق هوية»، يقسم الناس بحسب أصولهم واعتقادهم، ويلعب على مخاوفهم وكراهيتهم، وأسوأ ما فيهم عموماً.

                              من هذا المنطلق قامت السعودية بإحياء التيار الاسلامي ودعمه، بما في ذلك انشاء «منظمة التعاون الاسلامي» عام 1969، واستضافة المعارضات الاسلامية، والتركيز على «الهوية الاسلامية» ومكافحة الشيوعية والالحاد والتغريب. لم تكن هذه الجهود محاولةً لطرح مشروعٍ بديل، له مرتكزات وأهداف ومستقبل؛ بل مجرّد وسيلة لمجابهة عبد الناصر «العلماني» بحشودٍ دينية تكفّره.

                              لم يقدّم السعوديون للعرب طريقاً آخر الى فلسطين، ولا خطة للتنمية، ولا مشروعاً يضمّهم، بل جنّد نخبهم بالمال وخلق ــــ عبر التديّن السعودي ــــ مجموعات مقاتلة، تكفيرية ومتخلفة، لم تخض يوماً صراعاً تحررياً أو في وجه احتلال وطغيان، بل تمّ استثمارها (ضمن منظومة المخابرات الأميركية) ضد الاتحاد السوفياتي في افغانستان، ثم ضد الدولة والمجتمع في الجزائر، ونرى اليوم فلولهم في بلادنا (بجناحيهم، الموالي للحكم السعودي والخارج عليه) وهم يخوضون حربهم ضد «النصيرية والروافض» وينظّرون لإبادة نصف المجتمع.

                              لعبة الموت هذه تصل الى فصولها الأخيرة، فمن يصنع حوله أعاصير من الكراهية والعنصرية والهويات المتقاتلة لا يمكن له أن يفترض انها لن تطاله. حتى الصحافة الأميركية اليمينية، التي يهمها بقاء آل سعود، صارت تحذّرهم من زيادة منسوب الطائفية والبارانويا بين جمهورهم. مجلّة «فورين بوليسي» نشرت قصّة عن الخطاب الديني الإبادي الذي ترعاه الحكومة السعودية، ويبدو أنّهم قد اكتشفوا هذه الظاهرة حديثاً (وهم لم يشاهدوا الحلقة الأخيرة من برنامج فيصل القاسم، التي ستدخل التاريخ بلا شك، لا من جهة التحريض المكشوف على القتل الجماعي فحسب، بل لتواطؤ «النخب» العربية وصمتها على أحطّ وأخطر خطاب يمكن أن يصدر في مجتمع بشري).

                              نبّهت المجلة الأميركية الى أن السعوديين «يصنعون وحشاً ايديولوجيا سيهدد بقاءهم». ولكن، بينما النخب التابعة للخليج تحتفل بقتل اليمنيين، متوهّمة انها تواجه «ايران»، وكبيرهم في الرياض يهدد باحراق صعدة، نجد أمامنا صورة واضحة لـ «الايديولوجيا السعودية» ولثمن بقائها طوال العقود الماضية.

                              تعليق


                              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                ائتلاف 14 فبراير يدين جرائم الاختفاء القسري



                                أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جرائم الإخفاء القسري التي ينتهجها النظام البحريني كسلوك وممارسة ضد أبناء الشعب البحريني.

                                وافاد موقع "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" امس السبت، ان الائتلاف اعرب عن تضامنه مع المختطفين والمطاردين.

                                ودعا إلى مزيد من الاحتضان الشعبي لهذه الفئة المستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام البحريني.

                                ووصف الائتلاف حملة المداهمات المستمرة لمنازل المواطنين في عموم مناطق البحرين بـ "المسعورة".

                                واكد أن هذه الحملة تكشف عن حالة هستيرية يعيشها النظام البحريني إثر فقدانه السيطرة على الحراك الثوري المتواصل منذ أكثر من 4 أعوام.

                                ***
                                * شتائم واهانات في "تويتر" بين ضاحي خلفان وداعية سعودي




                                انهال رئيس شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، بالشتائم والإهانات على الداعية السعودي سليمان الدويش، بسبب قول الأخير “إن أي شخص يعتبر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من رجالات اليمن، لا يعرف ما هي المرجلة”، الأمر الذي أثار حفيظة خلفان الذي يؤيد صالح.

                                وبعبارات مسيئة، وصف خلفان الداعية الدويش بأنه شخص: “أهبل، خبل، وإخونجي خربوط”، وذلك خلال تغريدات متبادلة بين الطرفين، اتهم خلالها الدويش الفريق ضاحي خلفان بأنه “يكذب، ويتهرب من المواجهة، بسبب ضعف الحجة الشرعية لديه" بحسب موقع "راي اليوم".

                                ولم ينكر الدويش أنه طلب مقابلة ضاحي خلفان في السابق، وتابع “نعم طلبتُ مقابلتك، ورحّبت، ثم اتصلت بك فلم تردّ، وقد بيّنت لك سبب طلبي، وهو الوفاء بوعدي في تبيان الأخطاء، والسبب الثاني، أنني كنت أنوي مناصحتك شخصيا عن بعض العبارات الخادشة للحياء، التي لا تليق برجل الشارع فضلا عن غيره”.


                                وتابع الدويش “وقد ذكرت لك في الاتصال الذي دار بيننا أنني قد كتبت أنه إن قُدّر لي مقابلة محمد بن راشد أو أحد المسؤولين لنقلت له ما عندي، وسأعطيه ما عندي من ملحوظات، ولكن لضعف موقفك أردت أن تظهر بمظهر الرافض لمقابلتي، الذي إن صحّ فهو لؤم منك، إذ كيف ترحّب ثم ترفض”.


                                بدوره، برر ضاحي خلفان سبب امتناعه عن مقابلة الدويش، بعد إبداء موافقة على ذلك سابقا، من خلال تغريدة قال فيها “رحبت، نعم، بعد ذلك كشفت عن ميولك المغاير لسياسة المملكة من خلال تقارير، ورفضت أن أقابلك، إنت مش مخلص لحاكمك، ما أثق فيك، لف ودوران ما عندي”.


                                الدويش اتهم خلفان بالكذب مجددا، من خلال تبريراته التي دفعته للتراجع عن مقابلته، مغردا: “هذه كذبة ثانية، رفضتَ مقابلتي، لأنك تداخلت معي في مسألة شرعية، وثبت فيها إفلاسك، وأنك تنطلق من منطلقات لا تمت للشريعة بصلة. لذلك غضبت لنفسك”.


                                وعن تغريدة خلفان التي اتهمه فيها بمخالفة سياسات الحكومة السعودية، قال الدويش: “أما سياستي مع حكومتنا، فهذا شأن بيننا لا علاقة لك به، أولستم تؤوون دحلان الذي تخوّنه السلطة الفلسطينية وتتّهمه؟”.


                                ردود الدويش على خلفان أجبرت الأخير على وضع سبب آخر، قال إنه منعه من مقابلة الداعية السعودي، مغردا: “التقرير عنه دعاني ألا أقابله لأسباب أمنية”، وهو الأمر الذي جعل الدويش يرد عليه بسخرية قائلا: “إلى هالدرجة أنا خطير؟!!!، يعني خفت مني يا ضاحي؟ لاتقول إني مبرمج مفاعل نووي، عيب تراني أجي لدبي أشتري زعفران”.


                                وأرجع الدويش سبب تأييد خلفان للمخلوع صالح واعتباره من رجالات اليمن إلى واحدة من ثلاث، هي “إما أن بينك وبينه صفقة، أو أنك لا تعرف الرجال، أو أنك مخرّف”، وفق تعبيره.


                                يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الدويش في نقاش حاد مع خلفان، حيث سبق لهما أن تجادلا في آب/ أغسطس من العام الماضي، بعد اتهام الدويش للحكومة الإماراتية بالتخوف من محاكمة الداعية العراقي أحمد الكبيسي المقيم على أرض الإمارات، حين اتهم الأخير التيار “الوهابي” بأنه من تأسيس الحركة “الصهيونية”.


                                وبرر ضاحي خلفان ذلك حينها بأن الإمارات لا تستطيع محاكمة الكبيسي، كونه أطلق تلك التصريحات وهو خارج البلاد، إلا أن الدويش رد عليه حينها: “إذن كيف تفسر تهديدك ليوسف القرضاوي بالاعتقال؟”.


                                * ’هيومن رايتس ووتش’: اجراءات تعسفية بحق العمال وانتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان في السعودية


                                السعودية: طرد جماعي للعمال الوافدين وإساءات أثناء الاحتجاز والترحيل


                                أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان السلطات السعودية أجرت حملة منسقة منذ عام 2013 لاحتجاز وترحيل مئات الآلاف من العمال الوافدين غير الموثقين، وقد ارتكبت انتهاكات غير مسبوقة بحق الكثيرين منهم.

                                وبحسب مقابلات اجرتها المنظمة مع عشرات من العمال الذين تم ترحيلهم إلى اليمن والصومال، وتعرضوا لانتهاكات أثناء حملات الطرد، وصف العمال عمليات ضرب واحتجاز في ظروف رديئة قبل ترحيلهم، حيث وصل الكثيرون إلى بلدانهم معدمين، عاجزين عن شراء الطعام أو دفع أجور المواصلات إلى مناطقهم الأصلية، لأن مسؤولين سعوديين تعسفوا في مصادرة أمتعتهم الشخصية في بعض الحالات.

                                وقد قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة ليا ويتسن إنه "تم إعادة الكثيرين، بين مئات الآلاف من الوافدين الذين رحلتهم السعودية خلال العام ونصف الماضيين، إلى أماكن تتعرض فيها سلامتهم للتهديد"، داعية السلطات السعودية أن "تعامل جميع الوافدين باحترام وكرامة، بغض النظر عن وضعهم، وأن توفر عملية قانونية نزيهة تشمل الحق في الطعن على ترحيلهم".



                                كما طالبت "هيومن رايتس ووتش" السعودية بعدم استأناف عمليات ترحيل الوافدين قبل أن تتمكن من إجراء عمليات الترحيل على نحو يحترم حقوق الأشخاص، حيث أفاد التقرير انه لم يتم السماح لأي واحد من العمال الذين أجريت معهم المقابلات بالطعن على ترحيله أو التقدم بطلب اللجوء، كما ان السعودية لم تقر نظاماً للجوء يتيح للوافدين منع إعادتهم القسرية إلى أماكن يتهدد الخطر فيها حياتهم أو حريتهم.

                                يذكر ان الشرطة السعودية شرعت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013 بحملة واسعة لتحديد أماكن العمال الوافدين غير الموثقين واحتجازهم وترحيلهم، وذلك في أعقاب تعديل لقانون العمل في أبريل/نيسان 2013 يتيح للشرطة إنفاذ بنود القانون ضد العمال غير الموثقين، بما في ذلك احتجاز وترحيل أي شخص لا يعمل لدى صاحب عمله المحدد.

                                وقد تمثلت الحملة في مداهمات للأحياء والشركات، والتحقق من الهويات عند نقاط التفتيش، وأدت إلى احتجاز 20 ألف عامل في اليومين الأولين وحدهما، كما استمرت على مراحل منذ ذلك الحين، حيث أكد مسؤولون في وزارة الداخلية السعودية انه تم ترحيل 427 ألف أجنبي غير موثق على مدار الشهور الستة السابقة في بداية العام 2014.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X