إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 14/5/2014


    * أول حالة إصابة بفيروس كورونا في هولندا لرجل عائد من السعودية

    ذكر بيان أصدره المعهد الوطني للصحة العامة أنه ظهرت أول حالة إصابة معروفة لمواطن في هولندا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) اليوم الأربعاء 14 مايو.

    أُصيب الرجل بالمرض أثناء وجوده في السعودية لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة.

    وعقب عودته الى هولندا نقل إلى المستشفى في لاهاي، والمريض حالته مستقرة ويخضع لعزل صارم، وأصيب بالمرض أكثر من 500 في السعودية وحدها.

    ويسبب فيروس كورونا السعال والحمى وفي بعض الأحيان الالتهاب الرئوي. وانتقل المرض إلى دول مجاورة كما ظهرت بضع حالات في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.

    ***
    * ارتفاع حصيلة الوفيات بكورونا في السعودية الى 157

    اعلنت السلطات السعودية اليوم" خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ما يرفع الى 157 حصيلة الوفيات في المملكة، اول بؤرة لهذا الفيروس الذي ظهر في 2012."

    وافاد الموقع الالكتروني لوزارة الصحة ان "عدد الاصابات بالفيروس ارتفع الى 511 مصابا توفي منهم 157 شخصا."

    ***
    * الصحة العالمية: فيروس كورونا مصدر قلق لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية



    ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الاربعاء أن فيروس كورونا المسبب لمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) القاتل الذي ظهر في الشرق الاوسط في عام 2012 يمثل مصدر قلق خطيرا، لكنه لا يمثل "حالة طوارئ دولية".

    وأصاب الفيروس أكثر من 500 شخص في الشرق الاوسط، وامتد بشكل متقطع لقارات أخرى، بينها أوروبا والولايات المتحدة.

    وقالت المنظمة العالمية عقب اجتماع طارئ، إن المرض الذي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنه 30 بالمئة بين الحالات المصابة يمثل مصدر قلق متزايد لاسيما بسبب أوجه القصور الخطيرة في إجراءات مواجهته.

    وقال كيجي فوكودا كبير مسؤولي الامن الصحي بالمنظمة "يعتقدون أن الوضع يزداد سوء فيما يتعلق بخطورة (المرض) وكونه أمرا ملحا". ودعا الخبراء الدول المتضررة إلى تعزيز مكافحة العدوى في منشآت الرعاية الصحية وتعزيز جهود البحث حول كيفية انتشار الفيروس.

    كما دعت المنظمة دول العالم إلى تعزيز التوعية بشكل كبير وإبلاغ الافراد بمخاطره بشكل فعال.
    ومنذ مارس الماضي، انتشر فيروس "ميرس" لاسيما في السعودية حيث بلغت حصيلة الوفيات 147 شخصا أمس الثلاثاء.

    ***
    * السعودية.. تغييرات واسعة بوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش



    أصدر الملك السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، سلسلة أوامر ملكية الأربعاء، تتضمن إجراء تغييرات واسعة في وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، وقيادة القوات الجوية والبحرية.

    أول هذه الأوامر الملكية قضى بإعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع، وكذلك إعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز من منصبه كأمير لمنطقة الرياض، وتعيينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.

    وجاء في الأمر الملكي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن إعفاء الأمير سلمان من منصبه جاء "بناءً على طلبه"، وبناءً على ما رفعه ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

    كما أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً ثانياً، يقضي بتعيين نجله الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، خلفاً للأمير خالد بن بندر، الذي تم تعيينه نائباً لوزير الدفاع.

    وقضى أمر ملكي ثالث، جاء أيضاً "بناءً على ما عرضه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع"، بتعيين محمد بن عبدالله العايش مساعداً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية.

    وتضمن أمر رابع، إحالة الفريق أول حسين بن عبدالله القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى التقاعد، وترقية الفريق عبدالرحمن بن صالح البنيان، نائب رئيس هيئة الأركان، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه رئيساً لهيئة الأركان.

    كما تضمن نفس الأمر الملكي تعيين الفريق فياض بن حامد الرويلي، قائد القوات الجوية، نائباً لرئيس هيئة الأركان، وترقية اللواء طيار محمد بن أحمد الشعلان، نائب قائد القوات الجوية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات الجوية.

    وقضى أيضاً بإحالة الفريق دخيل الله بن أحمد الوقداني، قائد القوات البحرية، إلى التقاعد، وترقية اللواء بحري عبدالله بن سلطان بن محمد السلطان، نائب قائد القوات البحرية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات البحرية.

    وكان الملك السعودي قد أصدر أمرا ملكيا، في (25 نيسان 2014)، أعفى بموجبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء من منصبه بناء على طلبه.

    وتضمن الأمر الملكي في حينه تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص، وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله.

    وفي 15 نيسان المنصرم، أعفى العاهل السعودي رئيس الاستخبارات العامة بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه "بناء على طلبه"، وكلف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بالمنصب.

    كما أعفى ملك السعودية في 11 نيسان الماضي، وزير الصحة عبد الله الربيعة من منصبه، وقرر تعيينه مستشاراً بالديوان الملكي.

    ***
    * “برلمان ” السعودية ، لنتحدث قليلا



    أحمد الحباسى تونس
    بانوراما الشرق الاوسط


    على عكس ما يجاهر به البعض ، فلا شيء يدعو في الإسلام إلى عدم الأخذ بالديمقراطية في الحكم و في كل المجالات العامة التي يحتاج فيها الأفراد إلى الشورى و الأخذ برأي الأغلبية ، و على عكس ما يصدر عن بعض الكتابات الإعلامية أو الفقهية أو الجدلية البحتة فان الديمقراطية وسيلة جادة و أسلوب متطور للحكم ، مع ذلك هناك في دول الخليج من ” يصم ” السمع و البصر عند الحديث عن الديمقراطية أو الانتخابات أو كل أمر يمثل فضاء للتفاعل مع الطرف الآخر و الأخذ برأيه ، بحيث يصبح الحديث عن برلمانات حقيقية في بعض دول الخليج ، السعودية بالأخص ، من باب “الخيال العلمي ” .

    من العجيب أن يكون للكويت برلمان و أن يكون للمواطن الكويتي الشقيق صوت متفاعل مع أمهات القضايا الكويتية ، و من العجيب أن يتفاعل النظام الكويتي أحيانا كثيرة مع نواب الشعب و يتم إسقاط الحكومات و مساءلة الوزراء بشيء من الحدة في كثير من الأحيان ، و العجب في الأمر ليس من باب احتقار الكويت و لا شعبها الشقيق ، لا سمح الله ، العجب يأتي من كون المتابع العربي في المغرب لا يمكنه أن يفهم لماذا لم تنتقل هذه ” العدوى” البرلمانية إلى السعودية ، و هي الدولة الجارة التي تصم الآذان صباح مساء بكونها واحة لا مثيل لها في إعطاء الاعتبار للمواطن و لحق المواطنة ، و لماذا لا يرى المتابع في السعودية إلا العائلة المالكة ، تلفزيون العائلة المالكة ، المؤسسة الدينية بما عليها من تهم و ما تمثله من إخفاقات و جرائم ضد المنطق الإسلامي و الإنساني ، المال النفطي الذي يمول الإرهاب و صفقات الأسلحة التي عليها كثير من شبهات الرشاوى ( صفقة اليمامة الشهيرة مثالا ) .

    لا يؤمن النظام السعودي القائم على حكم السلالة بالديمقراطية و بالانتخابات البرلمانية و لا بأي قواعد دستورية من شأنها أن تحدد السلطات المختلفة ، و لا يؤمن النظام بحق المرأة في ممارسة حقها الانتخابي و البرلماني ، و إذا كانت الدوائر الانتخابية مرسومة في البحرين بطريقة تقلل بشكل فاعل من تمثيل أغلبية السكان الشيعة ، في تصرف عنصري بغيض يفقد العملية الانتخابية مضمونها و يشكك في مصداقيتها الشعبية و في نتائجها النهائية فان السعودية ترفض الدخول في لعبة الديمقراطية من الأصل لقناعتها الراسخة أن هذه الوسيلة الحضارية المتقدمة ستغير كل المفاهيم الأصولية الجامدة التي تكرسها سلطة المؤسسة الدينية ، و بتقويض هذه المفاهيم يصبح النظام الحاكم في موقع المساءلة الشعبية التي يعلم أنها ستؤدى إلى سقوط هذا النظام الكرتوني .

    ” كل شيء في العائلة : السلطة المطلقة و الثورة و الديمقراطية في ممالك الشرق الأوسط ” ، عنوان كتاب مايكل هيرب أستاذ العلوم السياسية بجامعة ولاية جيورجيا الأمريكية ، يلخص الكتاب في عنوانه كل حالات التفرد بالسلطة و منازعة الشعب السعودي حقه في التطوير السياسي ، و عندما ” تعالج ” وزارة الداخلية السعودية المطالب الشعبية بإنتاج برلمان حقيقي يمثل كل أطياف المجتمع السعودي معالجة أمنية بوليسية قمعية فعلى الشعب و المتابع أن يفهم الوجهة المتسلطة للنظام الرافضة لتغيير السائد من الخور السياسي و الاقتصادي في النظام و في العائلة المالكة بالتحديد ، لان المطالبة بتمثيل شعبي منتخب هو حق مشروع و أبسط الحقوق الأساسية للمواطن ، و الزيغ عن هذا الاتجاه بتعويض هذا المطلب بإنشاء كيان مسقط اسمه مجلس الشورى هو حرث في البحر لان المطالب الشعبية لا تسقط بالتقادم أو بتكميم الأفواه .

    شدتني تغريدة معبرة للسيدة السعودية ميرفت على بتاريخ 31/1/2012 تقول أن “تويتر يمثل برلمانا للشعب السعودي يمكنه أن يعوض بعض الشيء افتقار فضاء السعودية لبرلمان حقيقي ، أنقل عنها أن تجربة التواصل في تويتر هي تجربة ناجحة بدأت تشكل واجهة ضغط على الرأي العام ، تويتر تجربة ديمقراطية ناجحة ستثبت لمن هم في مركز صناعة القرار أن معظم السعوديين رجالا و نساء…مهيئون للديمقراطية ” …، لعل هذا الرأي يتقاطع بشكل لافت مع تصريح السيد بشار الجعفري المندوب السوري في الأمم المتحدة في أفريل 2013 إبان مناقشة الوضع السوري عندما دعا ممثل السعودية إلى تطبيق مضمون بيانه التحريضي على الأوضاع البائسة السائدة في السعودية ، شعب محروم من دستور و برلمان و حريات مدنية و اجتماعية و سياسية و من وجود أبسط أشكال المعارضة و لو كانت شكلية ، فكيف للنظام أن يتشدق بكونه نظاما ينتمي إلى أنظمة القرن الثاني و العشرين ، أو أنه يطالب الرئيس الأسد باحترام الإرادة الشعبية أو بالتعاطي الايجابي مع الشعب السوري .

    يقول العارفون أن النظام يستعمل المؤسسة الدينية لتعطيه الغطاء الديني لرفض المسار الديمقراطي و بالعطف إنشاء برلمان طبقا ” للمواصفات ” الدولية ، بالتأكيد هناك أغلبية حاكمة ترى في الديمقراطية خطرا على مستقبل الحكم و هي تلتجئ إلى هذا الغطاء بالاستعمال الكثيف للخطاب الديني من أجل إخافة الشارع و دفعه إلى الانصياع حتى لا يتعرض لغضب الله و الحاكم ، و مع أن الدكتورة السعودية مضاوى الرشيد و في مقال مهم على صفحات بانوراما الشرق الأوسط بتاريخ 21/8/2012 بعنوان ” مقولات عدم جاهزية السعودية للديمقراطية ” تنفى عن الشعب السعودي مقولة عدم جاهزيته للديمقراطية و التغيير السياسي الجذري ( المقصود بالجذري طبعا إسقاط النظام الملكي ) ، فان هناك إصرار من النظام على البقاء بعيدا عن كل مد ديمقراطي أو تجوال في ساحات الحرية، تاركا الجميع في شبه قطيعة تامة بين هذا النظام الشمولي الفاسد و الشعب الثائر الطامح للحرية .

    تعليق


    • 15/5/2014


      * ارتفاع وفيات "كورونا" في السعودية الى 160



      اعلنت السلطات السعودية الخميس ثلاث وفيات جديدة بفيروس "كورونا" المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ما يرفع الى 160 حصيلة الوفيات في المملكة، اول بؤرة لهذا الفيروس الذي ظهر في 2012.

      واعلنت وزارة الصحة في نشرتها اليومية وفاة سيدة تبلغ من العمر 72 عاما ورجل يبلغ من العمر 63 عاما في جدة (غرب) وسيدة (54 عاما) في الرياض .

      وارتفعت الاصابات بالفيروس منذ ظهور المرض في المملكة الى 514 مصابا توفي منهم 160 شخصا، بحسب السلطات السعودية.

      وعلاوة على السعودية سجلت حالات اصابة في بلدان اخرى منها الاردن ومصر ولبنان والامارات والولايات المتحدة وهولندا حيث اعلن اليوم عن تسجيل اصابة ثانية.

      لكن معظم المصابين في بلدان اخرى عملوا او سافروا الى السعودية.

      واعلنت منظمة الصحة العالمية الاربعاء بعد اجتماع طارىء عقدته الثلاثاء حول كورونا ان لا ضرورة لاعلان حالة "طوارىء صحية عامة شاملة"، في غياب ادلة حول انتقال الفيروس بين البشر.

      واكدت المنظمة في بيانها ان لجنة الطوارىء التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "ان خطورة الوضع ارتفعت لجهة تاثيرها على الصحة العامة".

      ويعتبر فيروس "كورونا" شبيها بفيروس "سارس" الذي تسبب في 2003 في وفاة نحو 800 شخص. غير ان كورونا يعد اشد فتكا لكن اقل عدوى.

      ويسبب فيروس "كورونا" مثل "سارس"، تعفنا في الرئتين ويعاني المصاب به حمى وسعال وصعوبة في التنفس. لكن بخلاف سارس يؤدي ايضا الى فشل كلوي.

      ولا يوجد حالياً اي علاج وقائي ضد "كورونا".

      ***
      * السعودية: كيف تفشّى ’كورونا’ في مستشفى الملك فهد؟

      مسؤول في وزارة الصحة السعودية يكشف أسباب تفشي ’كورونا’ في مستشفى الملك فهد

      كشف مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة السعودية الدكتور عبدالله عسيري، أسباب انتشار فيروس "كورونا" في مستشفى الملك فهد في جدة، دون غيره من المستشفيات، وذلك بعد تأكيد مصدر طبي في المستشفى إصابة 12 ممارساً صحياً و5 أطباء منذ ظهور المرض للمرة الأولى في جدة.

      وأوضح الدكتور عسيري أن عدة عوامل تسببت في انتشار الفيروس في مستشفى الملك فهد، منها تنويم حالتين في طوارئ المستشفى لمدة 6 أيام دون معرفة إصابتهما بالفيروس، ما أدى إلى نقل العدوى لأكبر عددٍ من الممارسين الصحيين والمرضى المخالطين لهم في الطوارئ، بالإضافة لإهمال الممارسين الصحيين في استخدام وسائل الوقاية كالكمامات أثناء فحص المراجعين.



      وأضاف وفقاً لصحيفة "الوطن"، أن هناك عاملاً آخر ساهم في انتقال العدوى، لم يتم الإعلان عنه، وهو أن نشاط الفيروس خارج المستشفى كان في أعلى مؤشراته، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد ظهور الإصابتين اللتين أدخلتا مستشفى الملك فهد.

      وأشار إلى أن الوزارة واجهت عقبات في بداية الأمر منذ ظهور الإصابة الأولى بجدة، منها قلة الوعي لدى الممارسين الصحيين باستخدام الوسائل الوقائية، وهو ما دفعها للتعاقد مع شركة "أرامكو" لإقامة دورات توعوية حول كيفية استخدام وسائل الوقاية داخل أقسام مكافحة العدوى والطوارئ.

      ***
      * «انقلاب» في السعودية:إخراج أبناء سلطان و«نقزة» لدى أبناء سلمان ونايف

      الاخبار

      بخطى حثيثة، يستكمل أبناء الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مسارهم نحو تعزيز سيطرتهم على مراكز القوى الامنية والعسكرية في البلاد، تمهيداً لخلافة والدهم. يوم أمس، انهوا الانقلاب على أبناء عمهم سلطان

      يواصل جناح الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز عملية السيطرة على أهم المواقع السلطوية في شبه الجزيرة العربية. وفي خطوة بدت إبعاداً كاملاً لجناح أبناء سلطان، وتحدياً لأبناء ولي العهد الحالي سلمان وولي العهد الراحل نايف، صدر أمس قرار ملكي قضى بتغييرات واسعة في إمارة الرياض ووزارة الدفاع.

      فبعد تعيينه ابنه مشعل أميراً لمنطقة مكة، العاصمة الدينية للمملكة، عين عبد الله أمس ابنه تركي أميراً لمنطقة الرياض العاصمة السياسية والمالية للبلاد، في خطوة عززت مكانة أبناء الملك في أقوى مناطق المملكة. وترافق القرار مع استكمال «الانقلاب» على أبناء سلطان، من خلال إعفاء سلمان بن سلطان من منصب نائب وزير الدفاع، لمصلحة خالد بن بندر بن عبد العزيز، بدل محمد ابن ولي العهد سلمان.

      وإذ بدت خطوة إبعاد سلمان بن سلطان إجهازاً على أولاد ولي العهد الأسبق الراحل سلطان، فإن عدم مراعاة ولي العهد الحالي، واستبعاد أبناء ولي العهد السابق الراحل نايف، أثار مخاوف من قرارات لاحقة تضعف أبناء سلمان ونايف لمصلحة أبناء عبد الله، وخصوصاً أن من يشرف على إصدار القرارات هو متعب بن عبد الله ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري.

      وفي وقت سابق من هذا العام، أعفي عبد العزيز بن فهد من منصبه وزيراً بلا حقيبة، بعد إعفاء شقيقه محمد بن فهد من منصبه أميراً للمنطقة الشرقية (2013)، في خطوتين أبعدتا أبناء فهد عن السباق على وراثة الحكم. واليوم بعد إبعاد أبناء سلطان، تنحصر المعركة بين أبناء عبد الله وأبناء سلمان ونايف. ويبدو أن الملك يريد فرض أمر واقع، حتى إذا تولى سلمان العرش من بعده يكون من الصعب عليه إجراء تغييرات كبيرة أو سريعة.

      يشار الى أن سلمان بن سلطان كان مرافقاً لأخيه بندر منذ كان الأخير سفيراً في الولايات المتحدة، وكان مساعده في إدارة ملف الحرب في سوريا منذ تموز 2012. وهو تولى إدارة غرفة العمليات المشتركة في الأردن، التي تتولى التنسيق بين السعوديين والإماراتيين والأردنيين والأميركيين، وعدد آخر من الدول الإقليمية والغربية، بهدف تفعيل جهودها المشتركة في إدارة العمليات ضد النظام السوري. وأُبعد سلمان بن سلطان عن هذه المهمة قبل نحو شهرين، بعد إعفاء أخيه بندر بن سلطان من إدارة الملف السوري، تمهيداً لإزاحته من منصبه كمدير للاستخبارات السعودية.

      واللافت أن قرارات الملك السعودي صدرت أمس بعد ساعات من اللقاءات التي أجراها وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل في السعودية.

      وبناءً على أمر ملكي صادر أمس، أعفي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع، بعد أقل من شهر من إعفاء أخيه بندر من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العامة. ووفق الأمر الذي أصدره العاهل السعودي، فإن إعفاء الأمير سلمان من منصبه جاء «بناءً على طلبه». وأشار الأمر الملكي إلى تعيين الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود في منصب نائب وزير الدفاع، بعد إعفائه من منصبه كأمير لمنطقة الرياض.

      وقضى العاهل السعودي في أمر ملكي ثان بتعيين نجله الأمير تركي أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير. وفي أمر ملكي ثالث، قضى الملك بتعيين محمد بن عبد الله العايش مساعداً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.

      وطالت التغييرات أيضاً منصب رئيس هيئة الأركان العامة حيث رقي الفريق الركن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الله البنيان (نائب رئيس هيئة الأركان العامة) إلى رتبة فريق أول ركن، وعُيّن رئيساً لهيئة الأركان العامة بدلاً من الفريق الأول الركن حسين بن عبد الله بن حسين القبيل الذي أحيل إلى التقاعد في أمر ملكي رابع. كما قضى الأمر نفسه بتعيين الفريق الركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي (قائد القوات الجوية) نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وترقية اللواء الطيار الركن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الشعلان (نائب قائد القوات الجوية) إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائداً للقوات الجوية. كذلك رقي اللواء البحري الركن عبد الله بن سلطان بن محمد السلطان (نائب قائد القوات البحرية) إلى رتبة فريق ركن، وعُيّن قائداً للقوات البحرية بدلاً من الفريق الركن دخيل الله بن أحمد بن محمد الوقداني الذي أحيل إلى التقاعد.

      من جهة أخرى، وغداة المفاجأة التي أطلقها وزير الخارجية سعود الفيصل، معلناً استعداده لاستضافة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الرياض، من أجل حلحلة العقد بين البلدين، وتخفيف التوتر، قرر ولي العهد، سلمان بن عبد العزيز، السباحة عكس التيار، محذّراً من مساعي إيران لتغيير موازين القوى في المنطقة، ومؤكداً أن «أمن دول وشعوب المنطقة في خطر»، مستغيثاً بالولايات المتحدة التي حضر وزير دفاعها، تشاك هاغل، إلى جانب سلمان، الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري الأول لوزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في مدينة جدة أمس.

      وقال سلمان خلال الاجتماع إن «التحديات الأمنية، سواء كان مصدرها أزمات داخلية أو تطلعات غير مشروعة لبعض دول المنطقة، ليس لها تداعيات على دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، وإنما على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي أيضاً». وأوضح أن هذه التحديات «تجعل مسؤولية أمن الخليج ودوله مسؤولية مشتركة بين دول المجلس والمجتمع الدولي، ونخص بالذكر الولايات المتحدة، نظراً للترابط الاقتصادي والأمني بينها وبين دول مجلس التعاون، والتزام الولايات المتحدة الأميركية الدائم بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

      وعبّر سلمان عن أمله بأن تأخذ واشنطن «في حساب معادلاتها الأمنية والسياسية، التهديدات المتنامية لأمن الخليج ودوله، بما في ذلك مساعي بعض دول المنطقة لتغيير توازن القوى الإقليمي لمصلحتها، وعلى حساب دول المنطقة».
      من جهته، قال هاغل في كلمته خلال الاجتماع إن «التحديات الأمنية الأكثر إلحاحاً تهدد المنطقة بأكملها وتحتاج إلى رد جماعي»، مضيفاً «هذا هو النهج الذي يجب أن تستخدمه المنطقة للتعامل مع التهديدات التي تمثلها إيران».

      ***
      * تغيير نائب وزير الدفاع السعودي يجدد التساؤل حول هوية “مجتهد”



      أثيرت تساؤلات مجددا حول هوية “مجتهد”، صاحب الحساب الشهير في “تويتر” بتسريبه معلومات عن الأسرة الحاكمة في السعودية، وذلك بعد أن صدقت توقعات أطلقها في تغريدات له قبل 5 أيام، عن “تغييرات مرتقبة في مناصب سيادية عليا” بالبلاد.

      وتم الإعلان أمس عن عدد من الأوامر الملكية تم بمقتضاها تعيين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير دفاع، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض، إضافة إلى تعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز (نجل العاهل السعودي) أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.

      وكان حساب” مجتهد”، الذي لا تعرف حتى اليوم الهوية الحقيقية لصاحبه، كشف في 9 مايو/ آيار الجاري عن تغييرات مرتقبة في عدد المناصب أبرزها وزارة الدفاع، معتبرا أن هذه التغييرات تهدف لسيطرة أنجال العاهل السعودي والموالين لهم على الوزارات الهامة تمهيدا لإزاحة ولي العهد السعودي لكي يتم التمهيد الطريق لمتعب نجل العاهل السعودي ووزير الحرس الوطني للوصول للحكم.

      وبين “مجتهد” أن “صاحب القرار في التعيينات هو خالد التويجري (رئيس الديوان الملكي ) بالتنسيق مع الملك وابنه متعب والهدف هو تهيئة الأرضية لصعود متعب للمـُـلك رغم أنف الجميع″.

      وبين أن التغييرات ستكون في وزارات “الدفاع والخارجية والداخلية ومناصب أخرى أقل أهمية يتغير المسؤولون فيها اضطرارا بسبب هذه التغييرات الكبرى”.

      وبين أن “أول جزء من خطة التويجري (ومتعب) هي إبعاد سلمان بن عبدالعزيز (ولي العهد ووزير الدفاع) وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب”.


      وقال “مجتهد” ان “مرشح التويجري ومتعب للدفاع هو خالد بن بندر (أمير الرياض) بصفته صاحب تجربة عسكرية تؤهله للمنصب بزعم أن البلد مقبل على تحديات عسكرية خطيرة”.

      وبعد 5 أيام من تغريدات مجتهد، أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا أمس أعفى بمقتضاه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز ( نجل ولي العهد السعودي الراحل) من منصبه كنائب وزير الدفاع بناءً على طلبه، وعين بدلا منه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض.


      وأشار مجتهد في تغريداته بـ9 مايو ان “المنصب الثاني الذي يسعى التويجري لتغييره هو الخارجية ومرشحه قد أعد منذ زمن وهو عبد العزيز بن عبد الله نائب الوزير حاليا ( نجل العاهل السعودي)”

      وبعد الأوامر الملكية التي صدرت، أمس، اعتبر “مجتهد” في تغريدة له خلال نفس اليوم أن هذه التعيينات هي “ تنفيذ المرحلة الأولى من التعيينات التي أشار إليها “، وبين أن تعيين “خالد بن بندر نائبا لوزير الدفاع مقدمة لتعيينه وزيرا”.

      كما اعتبر ان قرار العاهل السعودي أمس تعيين نجله تركي أميرا للرياض “هو تنفيذ لفكرة سيطرة أبناء (الملك) عبد الله على البلد تمهيدا لاستيلاء متعب على العرش بمعية التويجري”.

      وكان “مجتهد” قد توقع ان يتم تعيين تركي (نجل العاهل السعودي) نائبا لوزير الداخلية تمهيدا للسيطرة على منصب وزير الداخلية في وقت لاحق، لكن هذا التوقع لم يتحقق وتم تعيينه أميرا لمنطقة الرياض.

      وكان العاهل السعودي أصدر قرارا يوم 27 مارس/ آذار الماضي بتولي أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) وليا لولي العهد الحالي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على أن “يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد”، وهي خطوة اعتبرها “مجتهد”، آنذاك، “تمهد الطريق تماما لتعيين متعب بن عبد الله (وليا لولي العهد) أو يقرر الملك إعفاء نفسه وتعيين مقرن ملكا ومتعب وليا للعهد”، وأشار إلى إمكانية تنازل مقرن لمتعب لاحقا.

      وإضافة إلى توقعاته بالتغييرات المرتقبة، سبق أن قال “مجتهد ” في 22 إبريل/ نيسان الماضي أن ” تجري حاليا تفاهمات سرية كبيرة بين السعودية وإيران برعاية عمانية ومباركة أمريكية ربما تتوج قريبا بتوجيه دعوة لروحاني لزيارة السعودية”.

      وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في 13 مايو/ آيار الجاري إنه سبق وأن وجه دعوة (لم يحدد موعدها) لنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، لزيارة بلاده، لكن هذه الزيارة لم تتحقق.

      وعقب إعلان وزير الخارجية السعودي قال “مجتهد” :” تاكيدا لما قاله مجتهد قبل 3 أسابيع سعود الفيصل يرحب بوزير الخارجية الإيراني وتفاهم علني بعد التفاهم السري مع إيران “.


      وحساب “مجتهد” حساب شهير في السعودية، يقوم بتسريب معلومات عن الأسرة الحاكمة بالسعودية، وحتى اليوم لا تعرف الهوية الحقيقية لصاحب الحساب، ومعظم التخمينات تدور حول شخصيتين رئيسيتين هما المعارض السعودي في لندن سعد الفقيه، وأحد الأمراء الذي أحرج الرياض بعدة موضوعات كـ”الفساد المالي في المملكة”، وتم إعادته بطريقة خاصة من سويسرا إلى البلاد في يونيو/حزيران 2003، وترجح التخمينات أنه شخص ذو “خلفية إسلامية “.


      وبدأ حساب “مجتهد” في التغريد يوم 21 يوليو /تموز2011، ويتابعه نحو 1.41 مليون شخص معظمهم من السعوديين.


      وسبق أن كشف وثائق ومعلومات “دقيقة وحساسة” في حسابه عن الفساد المالي والإداري، بل وحتى المعلومات الشخصية وكيفية إدارة الدولة من قبل القيادات المتنفذة فيها.


      وخلال الأشهر القليلة الماضية من العام الجاري، شهدت السعودية تغييرات في المناصب الهامة، اعتبرها مراقبون بمثابة ضخ دماء جديدة في المملكة.

      وكان العاهل السعودي أصدر في 25 إبريل / نيسان الماضي أمرا ملكيا يقضى بإعفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز من منصبه كوزير دولة وعضو مجلس الوزراء، وتعيين الأمير محمد نجل ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بدلا منه.


      وفي الـ 15 من الشهر ذاته، صدر أمر ملكي يقضى بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة “بناءً على طلبه”، وتكليف نائبه الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بدلا منه.

      أيضا شهدت المملكة تغييرات كثيرة في العديد من المناصب القيادية والهامة في الدولة، تم بموجبها إعفاء 3 أمراء مناطق “حيوية” من مناصبهم العام الماضي.

      وأصدر العاهل السعودي في 14 يناير/ كانون الثاني 2013 أمرين ملكيين أعفى بموجبهما أمير المنطقة الشرقية (الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ) ، وعين بدلا منه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود نجل ولي العهد الراحل.


      كما أعفى أمير منطقة المدينة المنورة (عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود) من منصبه، وعين بدلا منه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نجل ولي العهد الحالي.

      وفي 22 ديسمبر / كانون الأول الماضي، أصدر العاهل السعودي أمرا ملكيا أعفى بموجبه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل (73 سنة) من منصبه، وعين بدلا منه نجله مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز (41 سنة)، الذي كان أميرا لمنطقة نجران.

      ***
      * هل تعيد السعودية النظر في استراتيجيتها الإقليمية؟



      “الواشنطن بوست” تشير إلى أن وزير الدفاع الأميركي قال لنظرائه العرب خلال زيارته جدة إن واشنطن ستبقي وجوداً عسكرياً قوياً لها في المنطقة، ليعلن بعدها العاهل السعودي عن تعديلات مفاجئة على مستوى مواقع دفاعية عليا، قد يكون لها تأثير على العلاقات الأميركية-السعوديه.

      فيما تدخل المحادثات النووية مع إيران مرحلة حاسمة هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لنظرائه العرب خلال زيارته لجدة إن الولايات المتحدة ستبقي وجوداً عسكرياً قوياً لها في المنطقة، حيث يخشى كثيرون من احتمال وجود “إيران مسلحة نووياً”. عقب اللقاء، قال هيغل إنه حث نظراءه على التنسيق بصورة أوثق حول المساعدات التي توفرها الدول الأجنبية للمتمردين في سوريا.

      بعد وقت قليل، أعلن العاهل السعودي الملك عبد الله تعديلات مفاجئة على مستوى مواقع دفاعية عليا، قد يكون لها تأثير على العلاقات الأميركية-السعودية.

      الخطوة تبدو كمحاولة من الملك لتعزيز سيطرة فرعه من العائلة الحاكمة على المواقع الرئيسية. الباحث سايمون هندرسون رأى أن التغييرات تطرح إمكانية أن تكون السعودية تعيد النظر في استراتيجيتها الاقليمية.

      تعليق


      • 16/5/2014


        * واشنطن لآل سعود: تغيّروا أو ارحلوا!



        نادرة هي المناسبات التي يفصح فيها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، عن مواقف ذات دلالة وشبه صريحة. لكن يبدو أن الهوة الواسعة في جدار العلاقة بين واشنطن والرياض تطلبت قدراً من المكاشفة مع الرأي العام

        فؤاد إبراهيم/الاخبار


        على الغلاف | كان يمكن التباين بين الولايات المتحدة والسعودية أن يبقى حبيس الغرف المغلقة، ومناقشته بين الفرق الدبلوماسية بعيداً عن الإعلام، ولكن مرحلة جديدة ارتسمت معالمها على أنقاض ماضٍ مقطوع الصلة بما يجري حالياً. ما تغيّر في أداء الديبلوماسية السعودية يعود، في الظاهر، إلى قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، بإلغاء الضربة العسكرية على سوريا في 10 أيلول 2013، حين دخلت الرياض مرحلة تيه سياسي غير مسبوق، فكان التخبط في مقاربة الملفات الإقليمية والدولية سمة الأداء الديبلوماسي السعودي. فما كانت تقرره الرياض ليلاً يمحوه النهار، وكأن رهاناتها جميعاً وضعت في سلة الضربة العسكرية. فإما أن تقع الحرب وفق حسابات الرياض، أو لتذهب كل الرهانات إلى الجحيم.

        في حقيقة الأمر، إن تخلي أوباما عن الضربة العسكرية كان الاختبار الأخير والصعب في العلاقات الأميركية السعودية، ولكن هناك مواقف سبقت ذلك أوصلت لهذه النتيجة. نتوقف هنا عند الصرخة التي أطلقها الملك عبد الله عشية سقوط حسني مبارك في مصر، حين وجّه من منتجعه في الدار البيضاء في المغرب رسالة إلى أوباما للبحث في «حل مشرّف» لمبارك، وعقدت مباحثات في هذه المدينة في 27 كانون الثاني (يناير) 2011 حضرها سعود الفيصل وغاب عنها الملك المغربي محمد الثاني، ووصفت المفاوضات بين الرياض وواشنطن بالمتشنّجة للغاية. ولفتت صحيفة «وول ستريت جورنال» في 22 كانون الثاني2011 إلى توتّر بين واشنطن ودول خليجية على رأسها السعودية حول مستقبل حسني مبارك. وعاب الملك عبد الله خلال المباحثات مع الجانب الأميركي على واشنطن تخليها عن حليف تاريخي، أي حسني مبارك، بالرغم من الخدمات التي قدّمها للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. ومن بين الخدمات التي عدّها الملك: موقف مبارك في الحرب العراقية الإيرانية، والوقوف في وجه ما سماه «الأطماع الإيرانية»، وحرب الخليج الثانية في وجه أطماع صدام حسين.

        صحيفة «التايمز» البريطانية ذكرت في 10 شباط 2011 أن الملك عبد الله قال لأوباما إن بلاده ستدعم مبارك إن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات التي تقدّمها لمصر. وذكرت الصحيفة أن عبد الله أبلغ أوباما في مكالمة هاتفية في 29 كانون الثاني من العام نفسه «ألا يهين مبارك الذي يتعرض لضغط من محتجين مصريين يطالبون بتنحيه عن السلطة على الفور».

        ثمة خفايا في العلاقات بين واشنطن والرياض تستحق التأمل طويلاً

        مذّاك، بدا أن ثمة تبايناً جوهرياً قد طرأ على الرؤى السياسية لدى الجانبين الأميركي والسعودي. وكان على الرياض أن تستقبل الإشارة الأميركية في مرحلة مبكرة بأن من غير الممكن النوم مع الشيطان إلى الأبد، فالمصلحة ستصل في لحظة ما إلى نقطة صدام مع الصداقة.

        رسائل متكررة بعث بها الأميركيون إلى حلفائهم السعوديين بأن يقوموا بما يجب لتجنيب بلادهم عواقب وخيمة قد لا تقدر واشنطن نفسها على حماية النظام السعودي منها. حدث ما يشبه البروفة لقيامة سياسية في السعودية إبان أزمة الخليج الثانية، حين انفجرت ظاهرة الصحوة السلفية في المملكة، وواجه النظام السعودي تحدي سقوط المشروعية الدينية والسياسية على وقع العرائض التي رفعها إصلاحيون من أطياف اجتماعية وسياسية متنوّعة ومن رجال دين سلفيين ينتمون إلى الصف الثاني في التراتبية الدينية الرسمية إلى الملك فهد، للمطالبة بإصلاحات سياسية ودينية شاملة.

        أوفدت واشنطن فريقاً مؤلفاً من وزارة الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس لدراسة أوضاع المملكة، ورفعت تقريراً إلى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في بداية ولايته الأولى في البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) 1992. تضمن التقرير نصائح قدّمها الأميركيون إلى الملك فهد بإجراء إصلاحات سياسية فاعلة بهدف احتواء الاحتقانات الداخلية. وكما في كل مرة، لجأ السعوديون إلى الأسلوب التقليدي في المراوغة والمكر، وقام الملك فهد في 1 آذار 1992 بإعلان الأنظمة الثلاثة (النظام الأساسي للحكم، نظام الشورى، نظام المناطق)، وهي إصلاحات وصفتها منظمة ميدل إيست ووتش في 1 أيار 1992 بـ«الفارغة» وأن المخرجات النهائية للإصلاح هي أدنى بكثير عن التوقعات.

        بالرغم من ذلك، بقيت العلاقة بين واشنطن والرياض متماسكة، ومحكومة لمبدأ المصالح المشتركة والخدمات المتبادلة: النفط مقابل الحماية. لم يطرأ ما يعكّر صفو العلاقة، ولم يكن هناك تباين حاد يستوجب استعلان مواقف تشي بانفراط عقد التحالف، أو حتى إصابة بعض حلقاته بالتلف. كانت واشنطن تفيد من ضعف حليفها وحاجته إليها بابتزازه واستغلال مداخيله من النفط في الدورة الرأسمالية الأميركية. وكانت الرياض في المقابل تعمل على احتكار «الفرادة» في الشراكة مع واشنطن وقطع السبيل على أي تقارب يمكن أن يحصل بين واشنطن وأي من عواصم المنطقة، وعلى رأسها طهران، التي تدرك الرياض أن حصول تقارب أميركي إيراني يجعل السعودية أول الخاسرين وأكبرهم.

        ذاك كان الماضي في فهم إجمالي، لكن ثمة خفايا في العلاقات بين واشنطن والرياض تستحق التأمل طويلاً. بتنا ندرك الآن، في ضوء معطيات جديدة، أن عامل النفط الصخري وتحوّل وجهة واشنطن ناحية الشرق الأقصى هما وراء التصدّع في التحالف الاستراتيجي بين واشنطن والرياض. في حقيقة الأمر، إن مقاربة من هذا القبيل تبدو ناقصة لجهة صوغ فهم أوسع وأعمق لحقيقة ما جرى، وتكتمل الصورة من خلال التوقّف عند ما كشف عنه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في كلمته بمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، في الرياض في 13 أيار الجاري. استقطبت دعوة الفيصل لنظيره الإيراني لزيارة المملكة بهدف «إنهاء أي خلافات بين البلدين» حسب تعبيره، القدر الأكبر من الاهتمام الإعلامي والشعبي. ولكن الفقرات الأخرى في كلمته حملت مواقف على درجة كبيرة من الأهمية، وتلخّص جوهر الخلاف بين الرياض وواشنطن.

        وبالرغم من حذاقة الفيصل وقدرته في اللعب بالكلمات والهروب السريع إلى الفضاء العام للحيلولة دون الوقوع في مطب المواقف المحرجة، إلا أن كلمته بدت كما لو أنها مضخة مواقف موتورة، وتتمحور حصرياً حول التحوّل العميق في العلاقة بين واشنطن والرياض.

        بدأ الفيصل كلمته حول ما يعتبره «تحول السياسية الدولية عن التوازن»، وليست «الدولية» هنا شيئاً آخر غير «الولايات المتحدة». وهو ما اقترب من الإفصاح عنه في الفقرات التالية، حين لفت إلى «دول كبرى كانت على الأقل تعمل وفق مبادئ المنظومة الدولية، وكانت هناك محاولات للتصدي للأزمات الدولية على أساس السعي لخلق مصالح مشتركة يرى فيها الجميع مصلحة له…». شرح هذه الفقرة لا يتطلب جهداً ذهنياً كبيراً، فالدول الكبرى التي يتحدث عنها الفيصل يمكن اختصارها في الولايات المتحدة، والمنظومة الدولية ليست سوى تلك التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحليفاتها في الشرق الأوسط مثل السعودية ومصر والأردن، والأزمات الدولية هي الأخرى ليست سوى «سوريا وإيران ولبنان والعراق»، والمصالح المشتركة تلك التي تتحقق من خلال العمل المشترك بين أعضاء المنظومة الدولية. فماذا تغيّر؟

        يجيب سعود الفيصل بموقف نقدي لواشنطن، وبلغة الإشارة، «لم نكن نسمع من الدول الكبرى مقولة أن سياساتها الخارجية مبنية على المصالح الوطنية فقط، وإنما كان ينظر لتنمية المصالح المشتركة بينها وبين الدول الأقل حجماً، فتغير الوضع من الحرص على سيادة الدول واستقلالها والحرص على أمنها إلى نهج يؤكد أن إصلاح الأوضاع الدولية يكمن في تغيير الأوضاع في هذه الدول من الداخل».

        وهنا تبدو القضية أكبر من كونها مجرد وجهة نظر، فهو يتحدث عن تحوّل كبير وخطير في الموقف الأميركي، حيث يلفت إلى أن واشنطن لم تعد تكترث بسيادة السعودية ومثيلاتها في المنطقة، من الدول الأقل حجماً، وأن المنهج الجديد يقوم على مطلب التغيير وربط إصلاح الأوضاع الدولية بالإصلاحات السياسية في هذه الدول.

        ويضيف الفيصل أيضاً: «أصبحت المطالبات بتغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية الداخلية من الدول المتقدمة على اعتبار أنهم يمثلون القيم الإنسانية مما يسمح لهم بهذا التدخل، وأصبحت الأزمات عندما تظهر إلى الوجود مجالاً للتسابق على التدخل في الشؤون الداخلية، وما يؤدي إليه من تفكك في المجتمعات…».

        هنا لا يتردد وزير الخارجية السعودي في توجيه أصابع الاتهام بصورة غير مباشرة إلى تدخّل واشنطن في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، على قاعدة أنها تمثّل القيم الإنسانية التي تبيح لها التدخل لتحقيق مطلب تغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية في الدول الأقل حجماً.

        فلأول مرة يتحدث رجل الديبلوماسية السعودية بمنطق اتهامي لدولة حليفة لبلاده، ويعتبر مطلبها بالإصلاح السياسي في الدول الحليفة، الأقل حجماً، تدخّلاً في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. لم يتنبّه سعود الفيصل إلى ما تقوم به بلاده في دول أخرى مثل سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان ومصر… أم أن مطلب التغيير وفق المواصفات السعودية يصبح مشروعاً حين يطال الدول الأخرى؟ أما حين يتناول السعودية فإنه «يؤدي إلى تفكيك المجتمعات».

        على أية حال، حين توضع المقاربة النقدّية للعلاقة مع واشنطن، والرؤية الجديدة لدى الأخيرة حول العلاقة مع الرياض على أساس انتهاج الإصلاح السياسي طريقاً لإصلاح العلاقة مع واشنطن، مع الدعوة التي تقدّم بها الفيصل لنظيره الإيراني نصبح أمام معطى جديد، هو أن فكرة التقارب بين الرياض وطهران تقوم على الهرب من الإصلاحات السياسية التي تراها واشنطن شرطاً لبقاء التحالف، ولسان حال إدارة أوباما لآل سعود: تغيّروا أو ارحلوا.

        ***
        * تقويض العصبة السديرية: الملك يدير صراع الأجنحة منفرداً


        فؤاد إبراهيم/باحث وناشط سياسي من السعودية
        صحيفة الأخبار اللبنانية


        منذ تتويجه ملكاً في 2 آب (أغسطس) 2005، خلفاً لأخيه غير الشقيق فهد بن عبد العزيز (توفي في 31 تموز ـ يوليو 2005) رسم الملك عبد الله بن عبد العزيز لنفسه سياسة تقوم على تغيير معادلة السلطة، فوضع قواعد جديدة لانتقال الحكم تنطلق من خلفية شبه واضحة في كونها غير منسجمة مع توجّهات الجناح السديري المنافس الرئيسي له


        يقضي التقليد السائد منذ أيام الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة السعودية، باستحداث منصب «نائب ثانٍ» عنه. سنة 1941، أصدر أمراً ملكياً بتعيين نجله سعود ولياً للعهد ومن بعده فيصل. سرى التقليد في العهود السابقة، فكان خالد بن عبد العزيز نائباً ثانياً للملك سعود. لكن بعد تولي فيصل العرش وإنشاء مجلس الوزراء، بات منصب النائب الثاني ينطبق على ولاية العهد ومجلس الوزراء، منذ توحيد منصب الملك ورئاسة مجلس الوزراء في عهد الملك فيصل سنة 1964، فكان الملك فهد أول نائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء.

        بقي منصب النائب الثاني في عهد الملك عبد الله شاغراً لأربع سنوات. كان السبب واضحاً، إذ لم يشأ الملك تولي شخصية من الجناح السديري، بما يمكّنه من بسط سيطرته على مفاصل الدولة في المرحلة المقبلة، بما يشكل تهديداً مستقبلياً لجناحه، بعد موته.


        وتُطلق تسمية «السُّدَيرِيّون» على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز، من زوجته حصة بنت أحمد السديري، وهم (الملك) فهد (متوفى) وسلطان (متوفى) وعبد الرحمن وتركي ونايف (متوفى) وسلمان (ولي العهد الحالي) وأحمد.

        توصل مستشارو الملك إلى فكرة ذكية تحمل بشارة إلى الأجنحة الأخرى المهمّشة داخل العائلة المالكة، وهي إعلان تشكيل هيئة البيعة في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2006 برئاسة الأمير مشعل بن عبد العزيز، وأريد منها تأجيل بتّ مسألة تعيين النائب الثاني، وتفويض اختياره إلى الهيئة، ولكن بعد موت الملك. وفكرة الهيئة تقوم على بناء تحالف داخل العائلة المالكة ضد الجناح السديري وإشراك الأطراف الأخرى التي كانت مهمّشة أو التي قررت بمحض إرادتها وبسبب تبدّل قواعد اللعبة في العائلة المالكة إلا أن تخوض صراعات السلطة بأن تعود إلى الحلبة وأن تشارك على الأقل في دعم هذا الجناح أو ذاك.


        صدر الأمر الملكي في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2007 بتكوين هيئة البيعة من أبناء عبد العزيز وأحفاده وعددهم 35 أميراً، وبرئاسة الأمير مشعل بن عبد العزيز. وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي الخاص بالأمر الملكي أن نظام هيئة البيعة لا يسري على الملك وولي العهد الحاليين.


        وبحسب اللائحة التنفيذية التي تحدّد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة بعد عام من إصداره، فإن مدة عضوية الأمراء المعيّنين أربع سنوات غير قابلة للتجديد إلا إذا اتفق إخوة العضو المنتهية ولايته على ذلك، وبموافقة الملك.


        وبحسب اللائحة، يقترح الملك على هيئة البيعة، اسماً أو اسمين أو ثلاثة أسماء لمنصب ولي العهد. ويمكن اللجنة أن ترفض هذه الأسماء وتعيّن مرشّحاً لم يقترحه الملك. وإن لم يحظ مرشح الهيئة بموافقة الملك، تحسم «هيئة البيعة» الأمر بأغلبية الأصوات بعملية تصويت يشارك فيها مرشحها ومرشح يعينه الملك، وذلك في غضون شهر.

        وصف الأمر الملكي حينذاك بأنه استجابة لتحديات تطوير نظام الحكم السعودي، وحماية للوحدة الوطنية، وأن نظام هيئة البيعة يأتي ليستكمل الأنظمة الثلاثة: نظام الحكم، نظام مجلس الشورى، نظام مجلس المناطق. وأمام توصيفات من هذا القبيل، يصبح الكلام على صراع على السلطة، أو نزوع نحو استبعاد جناح من معادلة الحكم في المستقبل أمراً غير وارد، ما دامت الأهداف السامية هي المحرّك الرئيسي وراء تشكيل الهيئة! والحال، أن الطرفين المتصارعين: الملك والجناح السديري يعلمان علم اليقين أن الهيئة لم تتشكل إلا لتفادي وصول عضو سديري إلى ولاية العهد، وبذلك تصبح الدولة سديرية بامتياز.

        بقي منصب النائب الثاني شاغراً من بعد تأسيس الهيئة لنحو سنتين. وفي حقيقة الأمر، أن الاحتفالية التي رافقت إعلان هيئة البيعة كانت مفتعلة، شعر بذلك أولئك الذين انغمسوا في تلك الاحتفالية مدحاً وإطراءً بصورة مبالغة لقرار تشكيل هيئة البيعة ثم وجدوا أنفسهم مضطرين لأن يستخدموا الأسلوب ذاته في المديح والإطراء لقرار يتناقض مع بنود الهيئة بتعيين الأمير نايف نائباً ثانياً للملك، فيما ظهر لاحقاً أن صفقة تجري في الخفاء بين الملك عبد الله والأمير نايف.

        وجد أعضاء هيئة البيعة أنفسهم إما في وضعية شهود زور أو في وضعية التقاعد المبكر، فقد فقدت الهيئة وظيفتها في مرحلة مبكرة، وبدا أنها لم تتأسس على قناعة من الملك أو من أي من الأمراء الكبار، بل كانت أداة لمهمة معيّنة ولمدة محدّدة، وقد تبقى كذلك كلما اندلع نزاع داخل العائلة المالكة، فتكون بمثابة بديل عن مجلس العائلة الذي لم يكتسب صفة قانونية، ما يجعل الهيئة بديلاً عن المجلس ويتحوّل إلى ما يشبه هيئة لفض المنازعات داخل العائلة المالكة.

        مهما يكن، فإن أول ضربة وجهها الملك عبد الله إلى هيئة البيعة كان في 27 آذار (مارس) 2009، بإصداره أمراً ملكياً بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، واحتفاظه بمنصبه وزيراً للداخلية. كانت الخطوة هذه كافية لأن تضع نهاية للدور المنوط والمعلن بهيئة البيعة، لأن مجرد تعيين نائب ثانٍ للملك يعني لا دور منتظر من الهيئة بتعيين ولي العهد في حال موت الملك، فقد تثبّت مكان ولي العهد المقبل، وهذا ما حصل لاحقاً. لم يكن تعيين نايف في هذا المنصب دون مقابل، فقد عقد الملك ونايف صفقة تقوم على تقاسم المناصب بين أبنائهما، وفي الوقت نفسه نزع بعض المناصب من الجناح السديري، كما سيظهر ذلك في وقت لاحق.

        لا بد من الإشارة هنا إلى أن الصفقة لم تتم إلا بعد أن بات معلوماً لدى الملك والجناح السديري أن ولي العهد آنذاك، أي الأمير سلطان، يقضي أيامه الأخيرة بعد أن تمكّن السرطان من جسده، وصار منغمساً في رحلات العلاج والاستجمام طوال تلك الفترة، ما أبعده عن شؤون السلطة بصورة شبه كاملة.


        وفي 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 أعلن الديوان الملكي وفاة الأمير سلطان، ولي العهد ووزير الدفاع، وصدر أمر ملكي بعد إشعار من رئيس وأعضاء هيئة البيعة باختيار الأمير نايف ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. واستند البيان الصادر عن الديوان الملكي إلى النظام الأساسي للحكم ونظام هيئة البيعة، ثم أعقب ذلك: وبعد أن أشعرنا سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة، فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وأمرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية .

        ثم وجّه الملك الأمراء بمبايعة نايف ولياً للعهد، فيما أدّى الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز القسم عضوين جديدين في هيئة البيعة. وكان في ذلك لفتة إلى ضرورة حشد أكبر عدد من الأصوات الداعمة لقرار الملك عبر هيئة البيعة. ربما كان الأمير طلال بن عبد العزيز، الصوت النافر في الهيئة وأيضاً في العائلة المالكة، إذ بقي يجهر بمعارضته بالاستمرار في أن يكون مجرد أداة في صراع الأجنحة أو ختم للتصديق على قرارات الملك، فقدّم استقالته في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، أي بعد مرور ثلاثة أسابيع على تعيين نايف ولياً للعهد. وكان طلال قد اعترض على تعيين نايف نائباً ثانياً في عام 2009 وقال إنه كان ينبغي استشارة الهيئة قبل اتخاذ هذا القرار، وقال في بيان أرسله بالفاكس لوكالة رويترز في 2009 إنه يدعو الديوان الملكي إلى توضيح ماذا يعني بهذا التعيين وإنه لا يعني أن الأمير نايف سيصبح ولي العهد.

        لكن بعد تعيين الأمير نايف ولياً للعهد، ما يحسبه الأمير طلال تجاوزاً آخر لدور الهيئة، قرر المجاهرة باعتراضه من طريق تقديم استقالته بصورة علنية. وذكرت هيئة البيعة في موقعها على الإنترنت أن الأمير طلال استقال من الهيئة.

        كان من الواضح أن صفقة جرت بين الملك عبد الله والأمير نايف تقضي بتقاسم المناصب بينهما ونقل بعضها إلى الأبناء. وسنجد كيف أن الملك حصل على امتيازات له ولجناحه في مقابل تنازلات كبرى قدّمها الجناح السديري كثمن حصول نايف على ولاية العهد.

        فمن جانب الأمير نايف، صدر أمر ملكي في 3 تموز (يوليو) 2011 بتعيين نجله سعود مستشاراً له بمرتبة وزير. وصدر أمر ملكي آخر في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير. وفي المقابل، أُعلن في اليوم نفسه سلسلة أوامر ملكية بإسناد رئاسة عدد من المجالس واللجان إلى رئاسة مجلس الوزراء، أي الملك، ونيابة ولي العهد، أي نايف.

        ومن بين الأوامر الملكية، إعفاء الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز من منصبه نائباً لوزير الدفاع، وهو أحد أعضاء العصبة السديرية السبعة، وتعيين الأمير سلمان وزيراً للدفاع والأمير خالد بن سلطان نائباً له.


        في حقيقة الأمر، إن الأوامر الملكية هذه تشي بعملية تفتيت للصلاحيات التي كانت منوطة بالجناح السديري والتي كان يتولاها في مرحلة سابقة سلطان ونايف، حيث جرى توزيعها بين الملك وولي العهد السابق نايف ووزير الدفاع سلمان. وقد لعب الملك عبد الله بذكاء حين أدرج تلك المهمات كافة ضمن التراتبية الإدارية من الملك، نزولاً إلى من سواه.

        الاصطفافات السياسية

        في عام 2011، أضيفت سلطات جديدة للملك ونائبه، فأصبح رئيس الوزراء، أي الملك، يتولى:


        ـ رئاسة اللجنة الوزارية للتنظيم الاداري، ويكون نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً لرئيس اللجنة.
        ـ يكون رئيس مجلس الوزراء رئيساً لبرنامج الخزن الاستراتيجي، ويكون نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً للرئيس.
        ـ يكون ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً لرئيس مجلس الأمن الوطني، ويكون وزير الدفاع عضواً في المجلس.
        ـ يكون ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيساً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
        ـ يكون نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً لرئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
        ـ يكون نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً لرئيس المجلس الأعلى لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
        ـ يكون نائب رئيس مجلس الوزراء نائباً لرئيس مجلس الخدمة العسكرية، ويكون وزير الدفاع عضواً في المجلس.
        ـ يكون ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيساً للجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي القطري، ويكون وزير الدفاع نائباً لرئيس الجانب السعودي في المجلس.
        ـ يكون نائب رئيس مجلس الوزراء رئيساً للجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني.
        ـ يكون نائب رئيس مجلس الوزراء رئيساً للجنة الخاصة في مجلس الوزراء.
        ـ يستمر وزير الدفاع رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية.
        ـ يستمر وزير الدفاع رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة.
        ـ يستمر وزير الدفاع عضواً في الهيئة العليا لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
        ـ ترتبط الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برئيس مجلس الوزراء.
        ـ يكون وزير الاقتصاد والتخطيط رئيساً للجنة التوازن الاقتصادي ويعاد تشكيل اللجنة تبعاً لذلك .
        ـ يكون الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية رئيساً لمجلس إدارتها ويعاد تشكيل المجلس تبعاً لذلك .
        ـ تقوم هيئة الخبراء في مجلس الوزراء - بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة - بمراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر والقرارات التي تأثرت بما ورد في البنود السابقة واقتراح ما تراه في شأنها تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة حيال ذلك.

        ***
        * من يقف خلف عاصفة تغييرات السعودية ؟ وكيف ستكون ردود فعل المعزولين وداعميهم؟



        راي اليوم

        اذا كانت مظاهرات “الربيع العربي” غيرت انظمة سياسية راسخة في مصر وتونس وليبيا، فان “ربيع″ المملكة العربية السعودية بدأ حركة تغييرات “وقائية” شملت رؤوسا كبيرة في الدولة، واعادت ترتيب البيت الداخلي على المستويين العسكري والامني على وجه الخصوص.

        فلم يحدث في تاريخ المملكة الذي يمتد لاكثر من ثمانين عاما، ان شهدت مثل هذه التغييرات في عام واحد، وهي الدولة المعروفة ببطىء الحركة والحفاظ على القديم، واعادة التغيير، تغيير الوجوه وتغيير الانظمة، خوفا من التبعات، ولتجنب الصراعات والخلافات بين اجنحة الاسرة الحاكمة.

        فبعد اجراء حركة تنقلات واسعة في امارات المنطقة شملت ابعاد الامير محمد بن فهد من امارة المنطقة الشرقية وتعيين الامير سعود بن نايف مكانه، ونقل الامير خالد الفيصل من امارة مكة الى وزارة التربية والتعليم وتعيين الامير مشعل بن عبدالله (نجل الملك) مكانه، وعزل الامير عبد العزيز بن ماجد من امارة المدينة المنورة، وتعيين الامير فيصل بن سلمان (نجل ولي العهد) مكانه، شهدت البلاد تغييرات مفاجئة على المستوى السياسي ابرزها تعيين الامير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد، وعزل الامير بندر بن سلطان من رئاسة جهاز المخابرات، واعفاء عبد العزيز بن فهد كوزير دولة وتعيين الامير محمد بن سلمان (نجل ولي العهد) مكانه.

        ولعل التغييرات المفاجئة التي اجتاحت وزارة الدفاع هي الاهم لاسباب نشرحها لاحقا، وتمثلت في اعفاء الامير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز الذي حل محل شقيقه الامير خالد بن سلطان وتعيين الامير خالد بن بندر بن عبد العزيز الذي كان اميرا للرياض مكانه، لافساح المجال امام الامير تركي بن عبد الله (نجل الملك) للحلول محله.

        اللافت في تغييرات وزارة الدفاع هذه عدة امور نوجزها في النقاط التالية:

        *اولا: ان جميع التغييرات في وزارة الدفاع سواء على صعيد عزل واستبدال نائب وزير الدفاع او قائد هيئة الاركان او قادة الاسلحة الجوية وغيرها تمت “بناء على ما عرضه علينا ولي العهد وزير الدفاع″ اي الامير سلمان بن عبد العزيز، وهذه الجملة كانت العمل المشترك في جميع المراسيم الملكية، مما يؤكد ان الامير سلمان يريد ترتيب المؤسسة العسكرية وفق منظوره.

        *ثانيا: ان جميع ابناء ولي العهد وزير الدفاع السابق الامير سلطان بن عبد العزيز جرى استبعادهم من الوزارة ومن المناصب العليا في الدولة باستثناء امير تبوك فهد بن سلطان الذي بقي صامدا في منصبه حتى الآن، فقد تم استبعاد الامراء خالد وبندر واخيرا سلمان.

        *ثالثا: جميع ابناء العاهل السعودي السابق فهد بن عبد العزيز باتوا خارج مفاصل الدولة الاساسية بعد ابعاد الامير عبد العزيز بن فهد كوزير دولة، وشقيقه محمد بن فهد من امارة المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.

        *رابعا: ان من يقف خلف هذه التغييرات ثلاثة اشخاص الى جانب الملك وهم، الامير سلمان ولي العهد وزير الدفاع فيما يتعلق بوزارته خاصة، والامير متعب بن عبد الله نجل الملك ورئيس الحرس الوطني، وحليفه خالد التويجري رئيس الديون الملكي وبوابة الملك والرجل القوي في الدولة.

        المراقبون في المملكة يقولون ان هناك اتفاقا بين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده على “تنظيف” الدولة، والمؤسسة العسكرية، من ارث الفساد والعمولات الضخمة، وان معظم التغييرات الاخيرة تعكس تجسيدا لهذا الهدف بصورة او باخرى، اما الاهداف الاخرى فيمكن اختصارها بتثبيت ابناء الملك وولي العهد في المناصب الحساسة في الدولة، وضخ دماء جديدة من امراء الصف الثاني والثالث، واعادة بناء المؤسسة العسكرية من جديد وفق اعتبارات التحديث والتنظيم والانضباط.


        هناك مؤشرات تؤكد ان تعيينات جديدة قادمة قد تشكل مفاجآت غير متوقعه معظمها تدور حول ايجاد موقع كبير للامير متعب ابن عبد الله نجل الملك الاكبر قد يكون وليا لولي ولي العهد، اي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وهناك تكهنات حول احتمال تعيين الامير عبد العزيز بن عبد الله نجل الملك وزيرا للخارجية حيث يعمل حاليا نائبا للامير سعود الفيصل.

        التغييرات في المملكة لا تمر دون خلافات واعتراضات، فاذا كان تعيين الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وقبلها نائبا ثانيا في تجاوز لهيئة البيعة وامراء كبار من ابناء الملك المؤسس، مما ادى الى استقالة بعضهم مثل الامير طلال بن عبد العزيز من الهيئة، فمن غير المستبعد ان تؤدي هذه التغييرات خاصة في وزارة الدفاع لبعض ردود الفعل الغاضبة من المبعدين ومن يدعمهم، ولكن من الواضح ان من يقفون خلف عملية التعبير هذه حسموا امرهم ولا عودة الى الوراء.

        من الواضح ان القيادة السعودية التي وجدت نفسها وسط منطقة ملتهبة وحافلة بالتغييرات، وظهور قوى اقليمية جديدة عظمى مثل ايران قررت ان تعيد بناء مؤسستها العسكرية المترهلة حفاظا على النظام ومواجهة الاخطار القادمة من جهات الجوار الاربع.

        نحن في هذه الصحيفة مع عملية اعادة البناء هذه من منطلق دعمنا لاي قوة عسكرية عربية شريطة ان تكون اولويات بناء هذه القوة التصدي لمشاريع الهيمنة الاسرائيلية المدعومة امريكيا.


        ايران تقول ان الخطر الاساسي الذي تستعد لمواجهته هو اسرائيل، وتدعم المقاومة في لبنان، فلماذا لا تكون بوصلة القوة العسكرية السعودية تؤشر باتجاه العدوان الاسرائيلي ايضا الى جانب حماية المملكة.

        مرة اخرى نقول اننا مع الاصلاح الذي يستفيد منه المواطن السعودي من حيث استعادة حقوقه وتوسيع دائرة مشاركته في سلطة اتخاذ القرار من خلال مؤسسات ديمقراطية وقضائية مستقلة بصلاحيات كاملة فترتيب البيت الداخلي السعودي يظل ناقصا في ظل عدم البدء بهذه الاصلاحات.

        ***
        * أكاديمية سعودية: النساء أكثر قابلية للانحراف الفكري لأنهن ناقصات عقل ودين



        قالت أكاديمية سعودية إن هامش الانحراف الفكري لدى المرأة وارد، كونها ناقصة عقل ودين، معتبرة النساء مصادر بناء لا هدم، غير أن الواقع يقتضي في نظرها الإقرار بأن الإرهاب ليس مقصوراً على الرجال، إذ ربما تنحرف المرأة هي الأخرى فكرياً.

        وأشارت نائبة عميد كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة حياة الصبياني خلال ملتقى «حياة آمنة»، إلى أن الملتقى انطلق من فرضية «أن الأمن لا جنس له، فهو يعني المرأة والرجل على حد سواء، لذلك كان التركيز على المرأة بوصفها أحد مصادر الأمن وشريحة مؤثرة وفاعلة».

        جاء ذلك بعد إعلان تنظيم إرهابي تنتمي إليه امرأتان سعوديتان، وهو الكشف الذي لاقى تفاعلاً واسعاً، وأشعر أوساطاً نسائية بأن التطرف الذي كان ذكورياً محضاً لم يعد كذلك في مجتمع عرف بالمحافظة الاجتماعية، وحساسيته تجاه ما تمارسه النساء من أعمال مدنية، ناهيك عن ممارسة الإرهاب.

        وفي وقت أشار فيه عميد الكلية الدكتور عبدالعزيز الهليل، إلى أن الهدف من الملتقى تسليط الضوء على الأمن في السعودية، لافتاً إلى أن الطالبات جزء من المجتمع ولا بد من حمايتهن من غلو الأفكار، قالت الصبياني: «نحن لا نعلم الغيب، لكنا نسعى ألا تنتقل العدوى إلينا، والحديث عن حصانة المرأة السعودية من دون غيرها من الأفكار والشبهات غير صحيح».


        ***
        * خبراء الأمم المتحدة يطالبون بالإفراج الفوري عن المدون السعودي رائف بدوي





        أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عن القلق إزاء إصدار أحكام ضد المدوِّن السعودي رائف بدوي تشمل السجن لمدة عشر سنوات، وألف جلدة، وغرامة تقدر بمليون ريال سعودي.

        وأكد الخبراء أن إدانة البدوي "المشينة" - على حد وصفهم- أتت بسبب التعبير السلمي عن آرائه فيما يخص قضايا الدينية وغيرها من أمور.

        وحث مقررو الأمم المتحدة الحكومة السعودية على الشروع في إصلاحات، ليتوافق نظامها القضائي مع المعايير الدولية.

        ووفق ما نشر موقع "مركز أنباء الأمم المتحدة" فقد أعرب الخبراء عن قلقهم لأن الاتهامات الموجهة لبدوي "تبدو جزءاً من ممارسة مستمرة من الملاحقة القضائية ضد من يعبرون علناً عن وجهات نظر دينية مخالفة في السعودية".

        وذكـّر الخبراء الحكومة السعودية بالمعايير الدولية الخاصة بحريتي التعبير والاعتقاد والالتزام بضمان معاملة السجناء بصورة إنسانية. وقالوا، في بيان صحفي، إن العقاب البدني مثل الجلد ينتهك القانون الدولي الذي يحظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المهينة.

        وقد احتجز رائف بدوي، الذي شارك في تأسيس موقع الشبكة الليبرالية السعودية، في يونيو عام 2012 لاتهامه بتأسيس موقع إلكتروني ليبرالي "يعتمد فكراً ليبرالياً" و"لإهانته للإسلام" وفق ما اتهمته السلطات السعودية.

        تعليق


        • 17/5/2014


          * شقيق الملك السعودي لإمام الحرم: يا شريم كثرت “تنهيقاتك”



          وصف الأمير ممدوح بن عبد العزيز شقيق ملك السعودية، حديث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم بـ “النهيق “. وقال إنه ضعيف الفطنة وأسلوبه غبي.

          وقال عبد العزيز في رسالة وجهها للشريم “يا شريم كثرت “تنهيقاتك”.. هذه البلاد أرادت أن تصنع منكم رجالا تدافعون عن سبب خلق الخلق وهو التوحيد، ولكنكم أبيتم إلا أن تكونوا أقزاما وأشباه رجال ……….”

          ووصف الأمير ممدوح كتب ومبادئ حسن البنا وسيد قطب ومحمد سرور وسلمان العودة وسفر الحوالي بالضلال .

          يذكر أن الأمير قد قال إن أربعة من أئمة الحرمين الشريفين هم ( الشريم، الغزاوي، القاسم، والثبيتي” ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم خبثاء.

          ورد عليه الشريم بتغريدة على تويتر قال فيها : “إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل اﻷهواء وصفتك أقلامهم بـ(اﻹخوانية) التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم !!”

          وتابع الشريم قائلا: “من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ.” كما تابع بالقول: “الرد على خصوم الشريعة المفسدين وكشف فسادهم ودحض شبههم يعد من الجهاد في سبيل الله؛ كما قرر ذلك المحققون منهم شيخ الإسلام وابن القيم وآخرون.”

          وحظيت تغريدة الشريم الخاصة بوصف “أهل الأهواء” لمخالفيهم بـ”الإخوانية” بأكثر من 4500 إعادة تغريدة، وسط انقسام في التعليقات، إذ قال abdullahbandar : “مسكين تحاول انكار اعتناقك للفكر الإخواني يامن جعلت ما يحدث في مصر حرب ضد الإسلام. الإسلام عندك يتمثل بجماعتك جماعة الإخوان.”

          وعلقتLayan مؤيدة للشريم عبر قولها: “صدقت يا شيخ الشيوخ، ربي يحفظك.

          بينما انتقد “أبوالغريب” من يهاجم الشيخ الشريم قائلا: “اعرف من تخاطب يا هداك الله. أنت تخاطب إمام الحرم وليس ابنك الصغير !!!!! تأدب مع الغير.”

          وفي ذات السياق صبّ الشيخ الشريم جام غضبه على مظاهر الظلم والأنانية التي تسود المجتمعات، مؤكدا أن أمة لم تنتصر على هواها وشهوات نفسها، لن تنتصر على عدوها.

          وتساءل الشريم: ما الفائدة في أن يكنز الغني مالا، فيكنز الفقير عداوة؟ مشيرا إلى أن الذي منح السعادة قادر على أن ينزعها، ومن منح المال قادر على ألا يبارك فيه.

          ***
          * ماذا تحقق من تغريدات ’مجتهد’ على ’تويتر’؟

          تغريدات ’مجتهد’ عن التعيينات الجديدة في السعودية تتحقّق

          محقاً كان "مجتهد" في تغريداته.. ذلك الحساب الخفي على موقع "تويتر" الذي يديره أحد أمراء آل سعود ويستخدمه لتسريب الأخبار التي تحاك في البلاط الملكي بعيداً عن الإعلام وعن دراية الشعب السعودي كشف مسبقاً عن سلسلة تعيينات وتغيرات في مناصب سيادية عليا في المملكة السعودية، خاصة في وزارة الدفاع وإمارة الرياض، وفعلاً تأكد ذلك حين أصدر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز سلسلة أوامر ملكية تضمنت:

          - إعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع، وكذلك إعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز من منصبه كأمير لمنطقة الرياض، وتعيينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.

          - تعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، خلفاً للأمير خالد بن بندر، الذي تم تعيينه نائباً لوزير الدفاع.

          - تعيين محمد بن عبدالله العايش مساعداً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.




          - إحالة الفريق أول حسين بن عبدالله القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى التقاعد، وترقية الفريق عبدالرحمن بن صالح البنيان، نائب رئيس هيئة الأركان، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه رئيساً لهيئة الأركان.

          - تعيين الفريق فياض بن حامد الرويلي، قائد القوات الجوية، نائباً لرئيس هيئة الأركان، وترقية اللواء طيار محمد بن أحمد الشعلان، نائب قائد القوات الجوية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات الجوية.

          - إحالة الفريق دخيل الله بن أحمد الوقداني، قائد القوات البحرية، إلى التقاعد، وترقية اللواء بحري عبدالله بن سلطان بن محمد السلطان، نائب قائد القوات البحرية، إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً للقوات البحرية.


          ***
          * ملوك الغباء



          مريم الحسن

          و ظننتمونا الأغبياء…

          ترهقون أسماعنا

          بالحديث عن الحقوق

          و عن الدساتير

          و أنتم أرباب الرياء

          تلفقون لنا الثورات

          كي نثور على القوانين

          و شعوبكم أحق بهذا الدواء

          تتغطرسون و تتجبرون

          و تحاربون الأمل أينما حلّ

          فقط لكي تظلوا للظلم و للذل أوفياء

          ما شأن تخلفكم؟

          و استبداد ممالككم؟

          و نفاق ألسنتكم بكلام غيفارة؟


          ماذا تعرف نوق و خيام بداوتكم

          عن طقوس الحضارة؟

          تفتون بحقوق الشعوب على أرضنا؟

          و شعوبكم المكممين بالقهر كلهم سجناء؟

          ملوك أغبياء


          تبّع أذلاء

          ظننتمونا الأغبياء

          لنبتلع صامتين سماً

          طبختموه لنا

          بكل خبثٍ في كواليس الحقارة؟

          ظننتمونا الجبناء

          لنمرر صاغرين استعماراً

          اتانا متخفياً بثورات القتل و الدعارة؟

          ظننتمونا أتباعاً لكم

          كخونة من قومنا عندكم

          باعوا الدار

          و ارتضوا العار

          لقاء دينار

          يشتري به المحتل انتصاره؟

          ظننتمونا الأغبياء

          و نحن من رحم الحرية خلقنا

          و لأنها لنا هوية ثبتنا

          و بسيف المقاومة الأبية طعنّا

          مكائد خبثكم بيد لاءات السيادة و الكبرياء

          ظننتمونا الضعفاء

          و نحن من اسقطنا أكاذيبكم

          و قاتلنا بشاعة أساليبكم

          وعرضنا جثث زناديقكم

          جيفاً مرميةً الأشلاء في العراء

          ظننتمونا الأدعياء

          و نحن من استردينا الحقيقة من أفواهكم

          و حطمنا بفأس حقها أصنامكم

          لتظل طاهرة من إرهابكم

          و من رجس زيف الإفتراء

          نحن من صنعنا من دم الشهادة متاريسنا

          و حفرنا بأظافر صبرنا أشرف تواريخنا

          ليشهد عليكم تاريخنا

          بأنكم كنتم على التاريخ كله دخلاء

          نحن من قطعنا الصحارى

          ومن عبرنا البحور

          و من نشرنا الحضارة

          و حفظنا ديانات السماء

          لا نقبل درس الحرية

          من فم مستعمرٍ كل مقاصد سياسته مذلتنا

          و لا نتعلم الديمقراطية

          من ممالك مازالت ببدع جهلها تتحفنا

          و لا نرضى التذلل مثلكم

          لغاصب أرضنا ليقتلنا

          لا

          نحن لا نسلم عدونا كرامتنا


          و لا نهب قاتل أبناءنا ثروتنا

          ليصير هو الآمر الناهي سيدنا

          و نصير نحن عرباً مشتتين بلا هوية أو إنتماء

          نحن الأقوياء

          فأوقفوا سعي أوهامكم لكسر إرادتنا

          و ارفعوا فتن أموالكم عن آمال أمتنا

          و اعترفوا بحق و قوة مواقفنا


          و بحقيقة أنكم


          مجرد دمى بيد الغرب…و ملوك أغبياء

          تعليق


          • 17/5/2014


            * صحة السعودية: وفاة 5 حالات جديدة بفيروس كورونا.. وإجمالى الوفيات يرتفع لـ168حالة

            أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 168 حالة وفاة والإصابات إلى 529 بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وذلك منذ سبتمبر 2012.

            وقالت الوزارة فى بيان اليوم إن "العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة بلغ 9 حالات وبلغ العدد الكلي للوفيات 5 حالات (5 حالات ضمن الحالات المسجلة سابقا) ليرتفع عدد الإصابات إلى 529 حالة إصابة توفى منهم 168 حالة وفاة حتى الآن.

            وأضافت أن الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا "حالة واحدة"، مشيرة الى أن ملخص الوضع الصحى للحالات هو "6 حالات مستقرة، وحالة واحدة لا توجد لديها أعراض وحالتان في العناية المركزة" بمناطق الرياض وجدة ومكة المكرمة.

            ***
            18/5/2014


            * إصابة ثالث مواطن أمريكي بـ"كورونا"

            قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم السبت، إن الفحوص أثبتت إصابة مواطن بولاية أيلينوي بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) ليكون ثالث أمريكي يصاب بالمرض.

            وأضافت المراكز أن هذا الشخص كان على اتصال وثيق بمريض ولاية إنديانا الذي كان أول أمريكي تتأكد إصابته بالفيروس.

            وتابعت المراكز أن مريض أيلينوي لم يسع للحصول على رعاية طبية ولم تتطلب حالته ذلك نظرا لأنه لم يشعر بأي أعراض لكن مسؤولين مكلفين بالتحقيق في الحالة الأولى كانوا يراقبون حالته الصحية منذ الثالث من مايو.

            كانت أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض قد اكتشفت في أنديانا أوائل مايو، واكتشفت الحالة الثانية في فلوريدا في 11 من الشهر نفسه.

            تعليق


            • 18/5/2014


              * تقويض العصبة السديرية.. تعبيد المُلك لمتعب



              فؤاد إبراهيم – الاخبار

              بدت تتضح تدريجاً معالم اللعبة التي كان يديرها الملك عبدالله من خلال نقل المواقع وتوزيعها وإزاحتها، تارة بجهد فردي وطوراً بالتعاون مع ملك الموت الذي غيّب الخصوم الكبار، بدءاً من الملك فهد وتالياً سلطان وأخيراً نايف.

              في 7 تموز/ يوليو 2011، صدر أمر ملكي بتعيين سلمان بن سلطان مساعداً لأمين عام مجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخبارية بالمرتبة الممتازة. وفي 7 آب 2013، صدر أمر ملكي بتعيين سلمان بن سلطان نائباً لوزير الدفاع خلفاً للأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود. وقد أعفي سلمان بن سلطان من منصبه كمساعد للأمين العام لمجلس الأمن الوطني. وعمل سلمان بن سلطان في السفارة السعودية في واشنطن، وهذا ما جعله مقرّباً من بندر بن سلطان الذي خصّه بالاهتمام والتفاوض بخصوص المناصب الممنوحة لآل سلطان.

              وثمة من يرى في تعيين سلمان بن سلطان في هذا المنصب بمثابة ترضية لأخواله العجمان المتحالفين مع جناح الملك عبدالله. ونشير هنا أيضاً الى الدور الذي لعبه سلمان بن سلطان في إدارة الملف السوري، حيث كان يتولى الى جانب أخيه غير الشقيق بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة السابق، تسيير شؤون النزاع المسلّح الدائر في سوريا وتقديم كل أشكال الدعم للجماعات المسلّحة.


              وفي 22 تموز 2011، صدر أمر ملكي بتعيين عبدالعزيز بن عبدالله، ابن الملك، نائباً لوزير الخارجية بمرتبة وزير، ويعدّ ذلك قراراً جريئاً سوف يمهد لوصول ابن الملك الى وزارة سيادية أخرى الى جانب الحرس الوطني.


              وبعد غياب طويل نسبياً عن المشهد السياسي، ظهر بندر بن سلطان بصحبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه ديفيد بترايوس، وكانا في لقاء مع الملك عبدالله في جدة، حيث صدر بعد يومين من اللقاء قرار في 20 تموز 2012 بإعفاء مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وتعيين بندر بديلاً منه إضافة الى منصبه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير، وتعيين مقرن مستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك، بمرتبة وزير.


              وفي حدث مفاجئ، لم يكن أي من أجنحة العائلة المالكة يتوقعه، توفي نايف في جنيف، خلال رحلة الاستجمام السنوية التي كان يقوم بها ويتخللها كشف طبي روتيني. وبحسب مقطع فيديو قبل أيام من وفاته، كان يتناول إبرة نووية للكشف عن أي عوارض صحية غير مرئية في الفحوصات الروتينية الاعتيادية. وكان يظهر في الصورة وهو في حال صحية جيدة، حتى إن مصدراً رسمياً أعلن قبل أيام من وفاته أن نايف استقبل في جنيف عدداً من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير العمل عادل فقيه، ولكنّ انتكاسة مفاجئة تعرّض لها أدّت الى وفاته.


              وفي 16 حزيران 2012، أعلن الديوان الملكي وفاته (في الخارج)، وفي 18 منه، أي بعد يومين من وفاة نايف، صدر أمر ملكي بتعيين سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وأحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية.


              وفي اليوم نفسه، صدر أمر ملكي بتغيير اسم وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة ليصبح وزارة الدفاع فقط، وعيّن فهد بن عبدالله رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني والدكتور الصقير نائباً. ويأتي هذا القرار في سياق نقل مهمات ومسؤوليات الطيران المدني من وزارة الدفاع الى الهيئة العامة للطيران المدني، وأعيد تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني تبعاً لهذا التغيير، وينقل تبعاً لذلك الموظفون العاملون في هذا المجال والممتلكات والوثائق والمخصصات والاعتمادات المالية المتعلقة بذلك. وتقرر تشكيل لجنة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، بالاشتراك مع وزارة الدفاع والهيئة العامة للطيران المدني، لوضع خطة تنفيذية لتحقيق عملية الانتقال في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.


              وفي واقع الأمر، إن القرار ينطوي على نيّة تقليص سلطة وزير الدفاع، من الجناح السديري، في قطاع حيوي لطالما جرى التحّكم فيه والاستفادة منه الى حدّ التحكم في حركة الطيران المدني بكل تفاصيلها. ما يجدر ذكره أن الأمر الملكي نصّ على أن المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية ترتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، أي بالملك، وهذا يعني انتزاع الأخير جزءاً من صلاحيات خصومه، ومن وزارة الدفاع المنافس النوعي للحرس الوطني.


              وفي اليوم نفسه صدر أمر ملكي بتعيين فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير وتعيين الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائباً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمرتبة الممتازة. ومن اللافت أن فهد ليس من أبناء ولا أحفاد عبدالعزيز. وفي اليوم نفسه أيضاً أعفي سلمان بن عبد العزيز من منصبه أميراً على الرياض، وعيّن بدلاً منه سطام بن عبدالعزيز ومحمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً له بمرتبة وزير، وهذا يعتبر أول خروج للجناح السديري من إمارة الرياض.


              ومن بين الأوامر الملكية التي أعلن عنها في اليوم نفسه، إعفاء عبد العزيز بن فهد من منصب رئيس ديوان مجلس الوزراء وضم ديوان رئاسة مجلس الوزراء الى الديوان الملكي برئاسة مستشار الملك الشيخ خالد التويجري.


              وفي 5 تشرين الثاني 2012، صدر أمر ملكي بإعفاء أحمد بن عبدالعزيز من منصبه "بناءً على طلبه" وتعيين محمد بن نايف بدلاً منه. وجاء في الأمر الملكي"بناءً على ما رفعه لنا سموّ وزير الداخلية بكتابه المؤرخ في 20/12/1433هـ بطلب إعفائه من منصبه" أمر الملك بأن:


              أولاً: يُعفى صاحب السمو الملكي أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية من منصبه بناءً على طلبه.


              ثانياً: يُعيّن صاحب السموّ الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية.


              ولفتت مصادر مقرّبة من أحمد إلى أن سوء فهم وراء قرار الإعفاء. ونقلت صحيفة "القدس العربي" في 14 تشرين الثاني 2012 عن أحد المقربين من أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي السابق أنه لم يطلب مطلقاً الإعفاء، وأن سوء فهم أدى الى إقدام الملك عبدالله على اتخاذ قراره بعزله. وروى المصدر أن مسؤولاً في الديوان الملكي طلب من أحمد أن يعيد هيكلة وزارة الداخلية وإقامة ثلاثة هياكل هي الأمنية والمالية وشؤون القبائل وشؤون الحج، فردّ بأنه مستعد ولكن بعد انتهاء موسم الحج واستقرار الأوضاع، ولكن مسؤول الديوان قال له إن الامر مستعجل ولا بد من التنفيذ، فردّ أحمد بأنه يريد إعفاءه من مسؤولية اتخاذ القرار، قاصداً أنه يريد أن يأتي الأمر من الملك، ولكن قيل للملك إن أحمد يريد إعفاءه من وزارة الداخلية برمتها، الأمر الذي دفع بالملك الى أن يعفيه تلبية لرغبته. وعبّر أحمد عن اعتراضه على قرار الإعفاء بالاعتكاف في منزله في الرياض.


              مهما تكن خلفية قرار الإعفاء، إلا أن ذلك لا يغيّر من حقيقة كون الملك عبدالله يميل الى تحجيم سلطة الجناح السديري، وأن إعفاء أحمد سواء فهم بصورة صحيحة أو خاطئة فإنه يلتقى مع الهدف الذي عمل الملك على تحقيقه منذ اعتلائه العرش.


              في سياق خطة تشتيت الجناح السديري، كان الملك يتحيّن الفرصة المناسبة لإعفاء أو إقالة أعضاء هذا الجناح واستبدالهم بآخرين من خارجه أو ضمن صفقة ما مع أحد من أمراء هذا الجناح.


              وفي 21 نيسان 2013 صدر أمر ملكي بإعفاء خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع من منصبه، وتعيين فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير. والأخير كان يتولى رئاسة الهيئة العامة للطيران المدني. ويأتي قرار إعفاء خالد بن سلطان بعد نحو سنة ونصف على تعيينه في هذا المنصب.


              وقد لفت الأمر الملكي الى عبارة "وبناءً على ما عرضه علينا وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كتابة" في إشارة فهم منها أن ثمة خلافات بين سلمان وابن أخيه خالد بن سلطان في العلاقة التراتبية داخل وزارة الدفاع، ما رجّح احتمال أن يكون الإعفاء بطلب من سلمان. وقد شعر خالد بن سلطان بأن ثمة استهدافاً له شخصياً بعد تعيين أبناء عمومته في مناصب عليا، مثل تعيين محمد بن نايف وزيراً للداخلية، ومتعب بن عبدالله وزيراً للحرس الوطني، ومنصور بن متعب بن عبد العزي في منصب وزير الشؤون البلدية والقروية.


              وفي 22 كانون أول 2013، صدر أمر ملكي بإعفاء خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، من منصبه وتعيينه وزيراً للتربية والتعليم خلفاً لفيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي أعفي من منصبه "بناءً على طلبه"، وصدر أمر ملكي بإعفاء مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز من منصبه كأمير لمنطقة نجران، وتعيينه أميراً لمنطقة مكة بمرتبة وزير، وبذلك يكون الملك قد وضع يده على العاصمة الدينية للمملكة.


              وفي 14 كانون الثاني 2013، صدر أمران ملكيان، الأول يقضي بإعفاء محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية من منصبه "بناءً على طلبه" وتعيين سعود بن نايف بديلاً منه، وصدر أمر ملكي آخر بإعفاء عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة من منصبه "بناءً على طلبه" وتعيين فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بديلاً منه.


              وهنا يبدأ فصل جديد في تقاسم السلطة بين الملك والجناح السديري، حيث جرت صفقة بينه وبين أخيه سلمان. وكانت أهم لعبة خاضها الملك في صراعه مع الجناح السديري هي في تعبيد الطريق لنجله الأكبر متعب كي يصل الى العرش من خلال تحويل مؤسسة الحرس الوطني الى وزارة.


              وداع بندر

              في ضربة مباغتة، أصدر الملك عبدالله أمراً ملكياً في 15 نيسان 2014 بإعفاء بندر بن سلطان من رئاسة الاستخبارات العامة "بناءً على طلبه"، وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة بمهمات رئاسة الاستخبارات العامة.

              وفي 25 نيسان 2014، صدر أمر ملكي بتعيين محمد بن سلمان وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء، وإعفاء عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء من منصبه "بناءً على طلبه". وبقرار الإعفاء هذا، يكون آل فهد بالكامل خارج معادلة السلطة.


              وتمثّلت أهم خطوة معبّرة قام بها الملك عبدالله، في إعلان الديوان الملكي "مبايعة مقرن ولياً لولي العهد أو ملكاً في حال خلوّ منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد". وأضاف: "ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله، أو تبديله، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل، لما جاء في الوثيقة الموقّعة منا ومن أخينا سموّ ولي العهد رقم 19155 وتاريخ 19/ 5/ 1435هـ وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم 1/ هـ ب وتاريخ 26/ 5/ 1435هـ المؤيد لاختيارنا واختيار سموّ وليّ العهد لصاحب السموّ الملكي مقرن بن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة."


              وبخلاف الأعراف المعمول بها في المملكة في تعيين النائب الثاني، استحدث البيان عنواناً جديداً وهو "وليّ وليّ العهد" مبقياً على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ما يشي بخلاف داخل العائلة المالكة حول منصب ولي العهد بعد تولّي سلمان العرش، رغم أن هذا المنصب من اختصاص هيئة البيعة التي أنشأها الملك في عام 2005 لتفادي استحقاق منصب النائب الثاني.


              ما يلفت في البيان أن "منصب وليّ وليّ العهد" ليس مفتوحاً ولا يأخذ مسمى القانون أو المرسوم الملكي الثابت، ولكنه يقتصر على الحالتين المشار إليهما في البيان. وينطوي الأمر الملكي على لفتتين على درجة خطيرة من الأهمية: الأولى، أن الأمر الملكي يمنع الملك القادم من أي تغيير، بما يجعل مقرن بن عبد العزيز ولي العهد القادم بصورة ملزمة في حال موت الملك، والثانية، أن صلاحية الأمر الملكي تقتصر على عهد الملك عبدالله فحسب، ولا تمنح الملك القادم سلطة مماثلة. بيد أن النظام الأساسي يمنح الملك سلطة مطلقة في تعيين وإعفاء من يشاء من الأمراء مع مراعاة الأعراف المعمول بها في العائلة في عدم المساس بمنصب وليّ العهد.


              وفي 14 أيار الجاري، استكمل الملك عبدالله خطة تقويض جناح سلطان بعد إعفاء نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان من منصبه "بناءً على طلبه"، وبذلك يكون آل فهد وآل سلطان خارج معادلة السلطة بصورة نهائية. نشير الى أن إعفاء سلمان بن سلطان كان متوقعاً بعد إعفاء أخيه بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة السابق، وكلاهما اضطلعا بإدارة الملف السوري، وبعد صدور الأمر الملكي في 3 شباط الماضي بتجريم المقاتلين السعوديين المدنيين والعسكريين في الخارج، بات من الضروري استبعاد الشخصيات المعنيّة بإدارة المرحلة السابقة. ما لم يكن متوقعاً هو تعيين خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير الرياض السابق، الذي أعفي من منصبه لمصلحة نجل الملك، تركي بن عبدالله. ومن الواضح أن تعيين خالد بن بندر في منصب نائب وزير الدفاع ينطوي على رسالة موجّهة الى سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع، والذي لو قدّر له أن يختار بديلاً فلن يكون سوى أحد أبنائه، وليكون محمد بن سلمان، الذي عيّن وزير دولة بدلاً من عبدالعزيز بن فهد. ثم إنه بتعيين تركي بن عبدالله أميراً على الرياض، يكون الملك قد هيمن على العاصمة السياسية للمملكة.


              ونلحظ في ضوء الأوامر الملكية منذ اعتلاء الملك عبدالله العرش في صيف 2005 حتى اليوم أن عملية تفتيت منظمة لقوة الجناح السديري توّجت بتعيين مقرن وليّاً لوليّ العهد، ما يمهّد لوصول ابن الملك، أي متعب، الى العرش، وبالتالي سوف تكون للسديريين فرصة وحيدة لاعتلاء العرش، وهي من نصيب سلمان، في حال بقائه على قيد الحياة، ثم تكون في الاجنحة الأخرى التي قد تقوّض في المرحلة المقبلة احتمالات وصول السديريين الى العرش.


              الحرس الملكي وزارة

              بدأت قصة تعبيد طريق الملك لمتعب بتقديم نائب رئيس الحرس الوطني بدر بن عبدالعزيز طلب إعفاء من منصبه. وكتب في 17 تشرين الثاني 2010 خطاباً الى الملك جاء فيه: أخي وشقيقي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. سيدي: تعلمون ــ حفظكم الله ــ بأنني أفنيت عمري طاعة لله ثم لكم، خدمة لديني ثم مليكي ووطني. وإنني تشرفت بأن أكون ساعدك الأيمن في رئاسة الحرس الوطني، وهو شرف اعتز وأفخر به، فبالله ثم بكم وبمكارم أخلاقكم وقيادتكم الحكيمة ــ يا سيدي ــ سرت على نهجكم طوال فترة عملي كنائب لكم في الحرس الوطني، وأرجو الله أن أكون قد أدّيتُ عملي بما يرضي الله ثم مقامكم الكريم، فإن أصبتُ فمن الله ــ جل جلاله ــ وإن أخطأت فمن نفسي. واليوم يا سيدي ــ حفظكم الله ــ وبكل الحب الذي يجمعنا، استعطف مقامكم الكريم إعفائي من منصبي لظروفي الصحية التي تعلمونها. ولتعلم يا سيدي وشقيقي ومليكي بأنني خادمك بالأمس وخادمك اليوم ما حييت.


              وفي اليوم نفسه صدر أمر ملكي ينص على:

              أولاً: يعفى بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني من منصبه "بناءً على طلب سموّه." ثانياً: يعيّن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني.


              كانت تلك الخطوة التمهيدية الأولى، التي أعقبتها الخطوة الكبرى في 27 أيار/ مايو 2013 حين أصدر الملك أمراً ملكياً بتحويل رئاسة الحرس الوطني الى وزارة باسم "وزارة الحرس الوطني"، وأن رئيس الحرس الوطني، أي متعب بن عبدالله، يصبح وزير الحرس الوطني.


              ***
              * السعودية… لا حرية تعبير ولا حقوق للمرأة والعمال والإنتخابات حلم




              اعتبر مراقبون وحقوقيون اختيار السعودية لعضوية مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، تجاهلا من المجتمع الدولي لسمعة المملكة في عدم تطبيق منظومة حقوق الإنسان الدولية، وتعطي اشارات خاطئة لدولة ما زالت تعامل فيها النساء كمواطنات من الدرجة الثانية.

              وافاد موقع "القدس العربي" امس السبت ان حقوقيين اشاروا الى ان اميركا لم تنتقد علنا انتهاكات حقوق الانسان في السعودية الا من خلال التقارير السنوية التي يأمر بها الكونغرس، وذلك رغم ان سجل المملكة في مجال حقوق الانسان الاكثر جدلا في الاوساط الحقوقية الدولية.

              ويعكس تقارير منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" السنوية الحالة المتدنية لحقوق الانسان في السعودية، اذ صعدت المملكة من التوقيفات والمحاكمات والإدانات القضائية للمعارضين السلميين، وفرقت باستخدام القوة مظاهرات سلمية في 2013. وتواصل خرق حقوق ملايين النساء والعمال الاجانب.

              وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة: "إلى أن تتطابق أفعال المملكة العربية السعودية مع أقوالها فإن السمعة الفظيعة للمملكة كدولة ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لا يحتمل أن تتغير".
              نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة: "إلى أن تتطابق أفعال المملكة العربية السعودية مع أقوالها فإن السمعة الفظيعة للمملكة كدولة ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لا يحتمل أن تتغير"."
              واكد مراقبون ان الغالبية العظمى من التوصيات التي قبلتها الرياض في مجلس حقوق الإنسان هي عبارة عن وعود مصوغة بعبارات غامضة، من قبيل "النظر" في إجراء تغييرات، وليست تعهدات ملموسة بتنفيذ تلك التوصيات، فيما رفضت توصيات حثَّتها على التصديق على المعاهدة نفسها.

              واعتبروا ان السلطات السعودية فشلت على نحو ثابت ومتواصل في التصدي للتمييز الممنهج القديم، ولاسيما ضد النساء والأقليات. وعلى الرغم من قبول توصية بتفكيك نظام راسخ يفرض وصاية الذكور على النساء، الا ان السلطات رفضت الاعتراف بوجود نظام وصاية من هذا القبيل، وزعمت أن القوانين في السعودية تكفل حقوقاً متساوية للنساء والرجال.



              واشاروا الى ان السلطات السعودية ترفض تسجيل الجمعيات السياسية والمعنية بحقوق الإنسان، وهو ما يعرض أعضاؤها للملاحقة القضائية، كما لا تقبل ممارسة أتباع المذاهب الاسلامية المختلفة والديانات الأخرى لشعائرهم علنا. واوضحت المنظمات الحقوقية ان المعتقلون من بينهم الأطفال يتعرضون لانتهاك حقوقهم في إجراءات التقاضي السليمة والمحاكمات العادلة، بما في ذلك التعرض للإحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة.

              ***
              * في خطوة غير مسبوقة.. ملاعب رياضية لمعهد للبنات بالسعودية!



              قام معهد للفتيات في مدينة جدة السعودية في الاونة الاخيرة بتدشين ملاعب رياضية، فضلا عن تنظيمه مباريات لكرة الطائرة الاسبوع الماضي.

              وقالت صحيفة "الحياة" السعودية اليوم الاحد: "ان معهد الامل الثاني للبنات دشن ملاعب لكرة الطائرة والسلة والتنس والهوكي، ونظم مباريات بين فريقي (الامل الاخضر) و(الامل الاحمر)"، مشيرة الى تكريم الفريق الفائز بمشاركة معلمات وطالبات الأسبوع الماضي.

              ونقلت عن مديرة معهد الامل الثاني للبنات امل زين الدين فادن قولها انه تم افتتاح قسم خاص لممارسة الرياضة، مشيرة الى ان الطالبات يقمن بممارسة الرياضة خلال حصص الاحتياط، في حين تمارس المعلمات الرياضة خلال فراغهن من الحصص الدراسية.

              واضافت فادن: "ان الملاعب والصالات الرياضية خفضت نسبة غياب الطالبات في الاسابيع الأخيرة قبل نهاية العام الدراسي الحالي".

              وكان مجلس الشورى دعا قبل 5 اسابيع وزارة التربية والتعليم الى دراسة اضافة برامج للياقة البدنية للبنات "بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن".

              وخلصت اللجنة المعنية بدراسة التوصية الى اقرارها مؤكدة ان ذلك "لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية"، مشيرة الى وجود فتوى سابقة لمفتي عام المملكة السابق الشيخ عبد العزيز بن باز، تجيز الرياضة للنساء بشكل عام وفي المدارس خاصة وفقا لضوابط الشريعة الاسلامية".

              ويعد ذلك خطوة غير مسبوقة لادخال الرياضة الى البرامج التربوية الخاصة بالمدارس الحكومية المخصصة للفتيات في السعودية، التي تتبع نهجا محافظا اجتماعيا ودينيا.

              ***
              * جدل بعد استئجار امير سعودي طابقا كاملا بمستشفى فرنسي!


              ارشيفية

              استمرت الصحف الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي في تناول قصة إقامة أمير سعودي في أحد مستشفيات فرنسا للعلاج.

              واضطرت إدارة المصالح الصحية لمنقطة جنوب باريس إلى إصدار بيان توضيحي على موقعها الإلكتروني اعترفت فيه بأنّ غالبية ما كشفته الصحيفة الساخرة "لوكنار أونشينيه" كان صحيحا لكنه لا يشكل خرقا للقانون بل "إن إقامة الأمير وفرت دعما ماليا للدولة من دون التعرض لمصالح مواطنيها."

              وقبل ذلك كشفت الصحيفة أنّ أميرا خليجيا، حددته صحيفة "لوباريسيان" أنه سعودي، قام "بخصخصة" طابق يتشكل من تسع غرف وغرفة جلوس، من 8 حتى 13 مايو/ آيار، في مستشفى "أمبرواز باري".

              وأضافت أنّ المستشفى قامت بتحسينات بناء على طلب الأمير من ضمنها بناء حمام وتغيير كراس وتمكين المقيمين معه من وفده وحراسه من الانترنت والاتصالات الهاتفية."

              لكنّ إدارة المصالح الصحية التابعة لوزارة الصحة، قالت إنّها قامت بتلبية طلبات الأمير وفق ما يتيحه القانون، وأنها اختارت تاريخ الإقامة قبل شهرين، وأنه "عادة" يشهد المستشفى نقصا في الإقبال عليه خلال تلك الفترة.

              وأوضحت أنّ تكاليف الإقامة كانت أعلى بنسبة 30 بالمائة حيث أن تسعيرة الأجانب مختلفة عن التسعيرة المدعومة من قبل الدولة. وأضافت أنّ إجمالي التكاليف أخذ بعين الاعتبار جميع طلبات الأمير.

              وقال ممثل للعاملين في قطاع الصحة الفرنسية، تييري غيغي لصحيفة "ليبيراسيون" إنّ السعوديين لم يستفيدوا من النظام المعمول به، فقد جلبوا معهم الممرضين وغذاءهم. ومجيئهم لم يكلف نظام الرعاية الصحية أي شيء بل إنه سمح للمستشفى بالاستفادة ".

              تعليق


              • 20/5/2014


                * وفيتان جديدتان بكورونا في السعودية والحصيلة ترتفع الى 175 شخصا



                افادت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء ان اثنين من المصابين بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية توفيا، ما يرفع العدد الكلي الى 175 وفاة في المملكة، اول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012.

                واكد الموقع الالكتروني لوزارة الصحة ان عدد الاصابات بالفيروس ارتفع الى 540 مصابا توفي منهم 175 شخصا، والمتوفيان في السبيعنيات وهما امراة في جدة ورجل في الرياض.

                ***
                * لحوم كلاب في المطاعم السعودية؟؟

                في السعودية: مطاعم تقدم لحوم الكلاب والطلاب يمزقون الكتب

                تفاعل المغرّدون السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بشكل لافت، مع الضجة التي أحدثها مقطع فيديو قال ناشروه إنه يظهر تجهيز لحوم كلاب لعدد من المطاعم السعودية! فيما لقي فيديو تمزيق طلاب إحدى مدارس الرياض لكتبهم استياءً كبيراً.

                وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع مجموعة من العمال الأجانب وهم يحضرون اللحوم في منزل شعبي، يقول ناشروه إنه صور في مدينة جدة وأن اللحوم الظاهرة تعود للكلاب.

                من ناحيتها، نفت أمانة جدة صحة مقطع الفيديو، وقالت إن اللحوم الظاهرة هي لأغنام وأبقار تم ضبطها في منزل شعبي بحي بترومين خلال حملة أمنية، تحققت خلالها الجهات الأمنية من صوت نباح الكلب المسموع في الفيديو الذي تبين أنه صادر من موقع مجاور للمنزل الشعبي.

                لكن هاشتاغ حمل عنوان "كوارع كلاب" على موقع "تويتر" لقي تفاعلاً كبيراً واستياء من السعوديين رغم التوضيحات التي قدمتها أمانة المدينة الساحلية التي قالت إنها لم ترصد أي آثار لجلود أو لحوم كلاب أو أي ذبح داخل الموقع من قبل العمالة الوافدة.



                وقال مدون يدعى "عبدالله قليل السلمي" في تغريدة "ما خفي في مطاعمنا أعظم"، فيما غرد "تركي الشهراني" قائلاً "يجب أن تكون هناك لجنة محايدة لتقصي الحقائق، فناشرو المقطع موظفون فطبيعي جداً من أمانة جدة أن تنفي خوفاً من المحاسبة".

                وأظهر مقطع فيديو آخر جرى تداوله بشكل لافت الأحد مجموعة كبيرة من طلاب إحدى مدارس العاصمة الرياض الابتدائية وهم يمزقون كتبهم الدراسية ويلقونها خارج أسوار المدرسة.

                واستاء المغردون السعوديون على موقع "تويتر" بشكل كبير من هذا التصرف، لا سيما وأن الكتب المدرسية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية. لكن عدداً منهم أشار إلى ضرورة اعتماد التكنولوجيا في التعليم بدلاً من الكتب، وتطرق البعض لقضية الحقيبة المدرسية الثقيلة.

                واضطرت إدارة التربية والتعليم في العاصمة الرياض لإصدار بيان توضيحي قالت فيه إنها شكلت لجنة لدراسة التصرفات المؤسفة لعدد من طلاب المدرسة، والتحقيق مع إدارة المدرسة حول غياب الدور الرقابي والإشرافي، حرصاً على سلامة الطلاب وتنفيذاً للتوجيهات الخاصة بالإشراف اليومي على الطلاب قبل الطابور الصباحي وأثناء انصرافهم من المدرسة.

                وأكدت الإدارة رفضها التام واستيائها للممارسات السلبية التي ظهرت في المقطع، مشيرة إلى أن الطلاب آذوا المارة في منظر مؤسف ولم يحترموا ما احتوته الكتب من آيات قرآنية وأحاديث شريفة ومواد علمية قيمة وهو ما يخالف آداب وقيم المجتمع.

                وعلى هاشتاغ حمل عنوان "حادثة تمزيق الكتب" قالت مدونة تدعى "دانوووه": "من أغنى دول العالم وما زلنا نحمل الحقائب الثقيلة في المدارس بسبب كثرة الكتب والطفل الذي لم يدخل المدرسة لديه آيباد بمنزله".

                ***
                * كيف قدّم طلاب جامعة الملك فيصل اختباراتهم؟

                السعودية: طلاب جامعة الملك فيصل يفترشون الممرات والمطعم لأداء الاختبارات

                افترش الطلاب السعوديون في جامعة الملك فيصل في الأحساء أمس الممرات والمطعم لأداء اختباراتهم.

                الواقعة وثّقها أحد الطلاب، وبثّها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تذمر الناشطين على الانترنت، وخصوصاً أن الحادثة تكررت هذا العام في جامعتين سعوديتين، إذ ظهرت مشاهد مماثلة في جامعة الطائف.

                واضطر طلاب شعبتين في الجامعة "لافتراش الأرض بطريقة بدائية، لا تتناسب مع مكانة جامعة الملك فيصل العلمية" بحسب طلاب تحدثوا لصحيفة الحياة، مفضلين عدم ذكر أسمائهم.

                وقال أحدهم إن "الذهول اعترى وجه كل من مر بجوارنا ونحن نؤدي الاختبار، وكأننا ندرس في الكتاتيب، ما جعلنا نشعر بحال من الغضب وعدم التركيز".



                وسرد الطالب بداية المشكلة "كان من المقرر أن يكون الاختبار في مبنى السنة التحضيرية الجديد، ولكن ما أن وصلنا حتى أخبرونا أن نرجع إلى المبنى القديم، وحين وصلنا أعادونا إلى المبنى السابق، وهكذا حتى استقر بنا الأمر في المبنى القديم، وتأخرنا عن الموعد المقرر لمدة تفوق 20 دقيقة"، وأضاف: "فاق عدد الطلاب الموزعين على شعبتين 120 طالباً، افترشت الشعبة الأولى أرض المطعم، فيما أدت الثانية اختباراتها في ممر الكلية"، وتابع إن "أستاذ المادة حين وزع الأوراق علينا لنبدأ الحل، أخرج موبايله الخاص وبدأ يصورنا، ولم نعرف السبب، ونعتقد أنه يريد أن يوثق هذا الحدث".

                ورجّح طلاب أن يكون من الأسباب التي أدت لهذه الحادثة، "سوء التنسيق بين المسؤولين عن القاعات ومواعيد الحجوزات".

                وأشار طالب إلى أن "أستاذ المادة وقبل أن يوزعنا على الممر كان يتحدث عبر الموبايل، وكأنه يسأل عن القاعة وعدم توافرها، وربما كان غاضباً من عدم توافرها، لكننا استجبنا للاختبار على الأرض مجبرين غير راضين، لأنه أمر لا يليق بطالب جامعي".

                وأثارت الصور ومشاهد الفيديو التي قام الطلاب بتصويرها موجة من التهكم والسخرية، من مرتادي مواقع التواصل، متسائلين عن الإمكانات التي تتمتع بها الجامعة، التي لم تخدم هؤلاء الطلاب، فيما تساءل آخرون عن "إصرار أستاذ المادة على تأدية الاختبار، على رغم عدم توافر قاعة شاغرة، وما الرسالة التي يريد أن يوصلها؟".

                وشدّد الطلاب على حقهم في الحصول على "اعتذار رسمي عما حصل، وعدم تكراره، لأنه لا يليق بسمعة ومستوى جامعة عريقة مثل جامعة الملك فيصل".

                في المقابل، قال المتحدث باسم الجامعة الدكتور عبدالعزيز الحليبي لـ"الحياة" إن "الموضوع قيد البحث لمعرفة حيثياته، والجامعة ستصدر بياناً توضيحياً قريباً بهذا الخصوص".

                يذكر أن توثيق تصوير الفيديو الذي يقوم به الطلاب في الجامعات والكليات السعودية، أسهم في إظهار تجاوزات كبيرة يقوم بها أساتذة الجامعات ابرزها محاضر يضع قدميه على الطاولة في وجوه الطلاب، ومشاهد لحوادث أخرى لا تليق في الحرم الجامعي والمكانة العلمية للمكان، ودائماً ما تخرج هذه الجامعات بتصريحات تشير إلى أنها "تصرفات شخصية لا تنتمي إلى الجهة التعليمية التي حدثت فيها".



                ***
                * في اجازة خاصة ..ملك السعودية يغادر الى المغرب


                غادر الملك السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز جدة عصر اليوم الثلاثاء متوجها الى المغرب في اجازة خاصة، بحسب وكالة الانباء الرسمية.


                واضاف المصدر ان الملك اناب اخيه غير الشقيق ولي العهد الامير سلمان مكانه.

                كما اكد ان الملك التقى في المطار قبيل المغادرة رئيس وزراء لبنان تمام سلام والوفد الوزاري المرافق دون المزيد من التفاصيل.

                يذكر ان الملك عبدالله كان قطع اجازته في المغرب مطلع الصيف الماضي للعودة الى السعودية دون معرفة الاسباب.

                يشار الى ان الملك يعاني الاما في الظهر حيث اجرى عمليتين جراحيتين.



                ***
                * محكمة سعودية تصدر احكاماً ’’مخففة’’ بحق 14 تدربوا بمعسكرات ’’القاعدة’’
                اصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الارهاب اليوم احكاماً مخففة بسجن مجموعة تضم 14 شخصاً بتهمة "الافتئات على ولي الامر" وتلقي تدريبات في معسكرات لـ "القاعدة".

                وافاد مصدر رسمي ان المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة ادانت 15 متهماً، وحكمت على 14 بينهم 11 حضورياً، اشتركوا في مجموعة واحدة بتهم عدة ابرزها "الافتئات على ولي الامر بالسفر إلى مواطن الفتنة والقتال" و"التدرب على السلاح بمعسكرات القاعدة". وتراوحت الاحكام بين اربع سنوات حداً أقصى وسنتين مع المنع من السفر لمدد مماثلة.

                ***
                * السعودية تغلق سفارتها في طرابلس وتجلي كامل بعثتها



                أغلقت السعودية، اليوم الاثنين، سفارتها وقنصليتها في العاصمة الليبية طرابلس وأجلت كافة اعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى ليبيا بسبب "الاوضاع الامنية" الحالية في البلاد، بحسبما افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية.

                وأكد السفير السعودي في ليبيا محمد محمود العلي في تصريح للوكالة إن "كامل البعثة الدبلوماسية غادرت العاصمة الليبية على متن طائرة خاصة". وأكد السفير السعودي في ليبيا محمد محمود العلي في تصريح للوكالة أن "كامل البعثة الدبلوماسية غادرت العاصمة الليبية على متن طائرة خاصة".

                كما ذكر السفير ان عملية الاجلاء تمت "نتيجة للظروف الحالية والوضع الأمني"، "بالتنسيق مع الجانب الليبي".

                وشدد السفير العلي على ان البعثة السعودية "سوف تعود حال استقرار الأوضاع في العاصمة الليبية" مشيراً إلى وجود تواصل مع الجانب الليبي "حول المستجدات كافة".

                وما زال الوضع متوتراً الاثنين في طرابلس غداة تعرض مبنى المؤتمر الوطني لهجوم مجموعة مسلحة طالبت بتجميد اعماله. كما ساد التوتر بنغازي (شرق) حيث شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الجمعة عملية ضد جماعات مسلحة بكثافة جعلت من المدينة معقلا لها.

                وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 1102. ولم تتمكن السلطات الانتقالية من السيطرة على "الثوار" السابقين.

                ***
                * مغرد سعودي يسخر من “الحور العين” ..!



                تفاعل المغردون على موقع تويتر في السعودية بشكل واسع مع وسم يتهم الكاتب الصحفي عبدالله بخيت بـ”السخرية” من الحور العين وهن بحسب العقيدة الإسلامية “نساء أعددن لأصحاب الجنة من الرجال ويفوق جمالهن الوصف.”
                وقد انتقد النشطاء بشدة صورة لتغريدة قالوا إنها لبخيت، يسأل فيها: “لنفترض أن واحدة من الحور العين كانت من نصيب سعد البريك ثم أحبت العريفي، ما هو الرأي الفقهي؟ أفتونا.”

                وقد قال بخيت مستخدما الوسم المتداول نفسه #بن_بخيت_يستهزئ_بموعود_الله ، إن حزب الاخوان السعودي يريد شتم الحكومة، “وأخذوه مطية الجبناء.” كما أضاف في تغريدة أخرى: “يريدون النيل من الحكومة فذرفوا دموع التماسيح على الاسلام باسمي.”

                تعليق


                • 21/5/2014


                  * سفر العاهل السعودي للمغرب يعزّز مصداقية المغرد “مجتهد”



                  وكالات

                  بعد أقل من أسبوع من صدق توقعات “مجتهد”، صاحب الحساب الشهير في تويتر بتسريبه معلومات عن الأسرة الحاكمة في السعودية، عن “تغييرات مرتقبة في مناصب سيادية عليا” بالبلاد، عزّز سفر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المغرب، يوم الثلاثاء، من مصداقية “مجتهد”، وذلك بعد أن استبق السفر بالإعلان عنه.

                  وفي 8 مايو/آيار الجاري، قال “مجتهد” في تغريدة له “الملك (العاهل السعودي) بعد حصول تحسّن طفيف في صحته يتحمّس للذهاب للمغرب، والأطباء يبذلون جهدًا كبيرًا في إقناع أبنائه بخطورة السفر عليه وثنيه عن السفر”.

                  وفي 18 مايو/أيار الجاري، غرّد “مجتهد” مجددًا وأكد أن “الملك يصر على السفر للمغرب رغم تحفّظ الأطباء وربما يغادر خلال ساعات أو أيام.. سبحان الله ما هذا العشق للمغرب ؟؟”

                  وغادر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز جدة، غربي السعودية، الثلاثاء، متوجهًا إلى المغرب في “إجازة خاصة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

                  وقبيل مغادرته، أصدر العاهل السعودي أمرًا ملكيًا، أناب فيه ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في إدارة شؤون الدولة خلال فترة إجازته.

                  وأجرى الملك عبد الله في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عملية جراحية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالعاصمة السعودية الرياض لتثبيت رابط مثبت بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به.

                  وما زال الملك عبدالله يعاني صعوبة في المشي بعد الانزلاق الغضروفي الحاد الذي تعرّض له.

                  والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى نفسه لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

                  وكانت تساؤلات قد أثيرت مجددًا حول هوية “مجتهد” قبل أيام، وذلك بعد أن صدقت توقعات أطلقها في تغريدات عن “تغييرات مرتقبة في مناصب سيادية عليا” بالبلاد.

                  وتم الإعلان في 14 مايو/أيار الجاري عن عدد من الأوامر الملكية تم بمقتضاها تعيين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير دفاع، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض، إضافة إلى تعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز (نجل العاهل السعودي) أميرًا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.

                  وكان حساب” مجتهد”، الذي لا تعرف حتى اليوم الهوية الحقيقية لصاحبه، قد كشف في 9 مايو/أيار الجاري عن تغييرات مرتقبة في عدد المناصب أبرزها وزارة الدفاع، معتبرًا أن هذه التغييرات تهدف لسيطرة أنجال العاهل السعودي والموالين لهم على الوزارات الهامة تمهيدا لإزاحة ولي العهد السعودي، لكي يتم التمهيد الطريق لمتعب نجل العاهل السعودي ووزير الحرس الوطني للوصول للحكم.

                  وقال “مجتهد” إن “صاحب القرار في التعيينات هو خالد التويجري (رئيس الديوان الملكي ) بالتنسيق مع الملك وابنه متعب والهدف هو تهيئة الأرضية لصعود متعب للمـُـلك رغم أنف الجميع″.

                  ولفت إلى أن “أول جزء من خطة التويجري (ومتعب) هي إبعاد سلمان بن عبدالعزيز (ولي العهد ووزير الدفاع) وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب”.

                  وبيّن أن “مرشح التويجري ومتعب للدفاع هو خالد بن بندر (أمير الرياض) بصفته صاحب تجربة عسكرية تؤهله للمنصب بزعم أن البلد مقبل على تحديات عسكرية خطيرة”.

                  وبعد 5 أيام من تغريدات مجتهد، أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا أعفى بمقتضاه الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز (نجل ولي العهد السعودي الراحل) من منصبه كنائب وزير الدفاع بناءً على طلبه، وعيّن بدلا منه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض.

                  كما سبق أن قال “مجتهد” في 22 أبريل/نيسان الماضي أنه “تجري حاليا تفاهمات سرية كبيرة بين السعودية وإيران برعاية عمانية ومباركة أمريكية ربما تتوج قريبا بتوجيه دعوة لروحاني لزيارة السعودية”.

                  وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في 13 مايو/أيار الجاري إنه سبق وأن وجّه دعوة (لم يحدد موعدها) لنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، لزيارة بلاده ولكن هذه الزيارة لم تتحقق.

                  وعقب إعلان وزير الخارجية السعودي، قال “مجتهد”: “تأكيدا لما قاله مجتهد قبل 3 أسابيع سعود الفيصل يرحّب بوزير الخارجية الإيراني وتفاهم علني بعد التفاهم السري مع إيران”.

                  وحساب “مجتهد” حساب شهير في السعودية، يقوم بتسريب معلومات عن الأسرة الحاكمة بالسعودية، وحتى اليوم لا تعرف الهوية الحقيقية لصاحب الحساب، ومعظم التخمينات تدور حول شخصيتين رئيسيتين هما المعارض السعودي في لندن سعد الفقيه، وأحد الأمراء الذي أحرج الرياض بعدة موضوعات كـ”الفساد المالي في المملكة”، وتم إعادته بطريقة خاصة من سويسرا إلى البلاد في يونيو/حزيران 2003، وترجح التخمينات أنه شخص ذو “خلفية إسلامية”.

                  بدأ حساب “مجتهد” في التغريد يوم 21 يوليو/تموز من عام 2011، ويتابعه نحو 1.41 مليون معظمهم من السعوديين.

                  وسبق أن كشف وثائق ومعلومات “دقيقة وحساسة” في حسابه عن الفساد المالي والإداري، بل وحتى المعلومات الشخصية وكيفية إدارة الدولة من قبل القيادات المتنفذة فيها.

                  ***
                  * وزارة التربية السعودية تستبق المعارضة المحتملة على ’رياضة البنات’ بمناهج نظرية

                  السلطات السعودية تعتقل ناشطاً بتهم سياسية و تشكيل لجنة عليا لمواجهة تحديات المنطقة بالتعاون مع الامارات

                  استبقت وزارة التربية والتعليم السعودية أية معارضة محتملة لإقرار الرياضة البدنية في مدارس البنات بطرح مناهج لا تتضمن في نسختها الأولى تدريبات رياضية، ولكن دروسٌ نظريةٌ حولها.

                  ويترقّب الوسط التعليمي الأسبوع المقبل تسلم مقررات النظام الفصلي لطلبة الثانوية العامة، وبينها مقرر "التربية الصحية والنسوية للبنات".

                  وأكدت مسؤولات في القطاع التربوي لصحيفة "الحياة" أن "الكتاب لا يتعلق بالرياضة، وإنما بكيفية الحفاظ على الصحة العامة، ويهتم بالتربية البدنية والصحية".

                  وذكرت "الحياة" نقلاً عن مصادر مطلعة في وزارة التربية أن وزيرها الأمير خالد الفيصل "وافق على كتاب التربية الصحية والبدنية للبنين، وكتاب التربية الصحية والنسوية للبنات ضمن الخطة الجديدة للمقررات".

                  وأوضحت أن "المقرر لا يتعلق بالرياضة بمفهومها العام، وإنما يتناول أبرز الأساليب الصحية التي تهمّ المرأة في حياتها العامة، واعتُمِدَ من الوزارة، ولا يزال القرار داخلياً، ولم يعمم على إدارات ومكاتب التربية والتعليم، إلا أنه تم وضع المقررات على قرص مضغوط لبدء التدريب، وإعداد الكوادر التعليمية التي ستُقدم المنهج".

                  بدوره، قال المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد لـ"الحياة" إنه "لم يتم بت الموضوع، ولم يصدر قرار من الوزارة حول اعتماد كتابي التربية البدنية للبنين والصحية للبنات، علماً بأنه تم اعتماده للبنين في النظام الفصلي"، فيما تم "تدريب مشرفات تربويات على المنهج الذي يوضح كيفية التخلص من السمنة والحفاظ على الوزن المناسب في عمر باكر، وغيرها من الشؤون التي تهمُّ الفتاة حفاظاً على رشاقتها".

                  من جهة ثانية، اعتقلت السلطات السعودية الناشط المعروف الشيخ جلال آل جمال بعد نحو اسبوعين من تلقيه حكما بالسجن خمس سنوات من المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة جدة.




                  وفي التفاصيل، أوضحت مصادر عائلية لشبكة "راصد الاخبارية" أن آل جمال راجع مكتب ادارة المباحث العامة في القطيف صباح الأحد استجابةً لإستدعاء عبر الهاتف غير أنه اقتيد فورا لسجن مباحث الدمام.

                  وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة جدة قد أصدرت في السادس من الجاري حكما بالسجن خمس سنوات على آل جمال وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 50 الف ريال.

                  ووفقا للجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، فقد اتهمت المحكمة آل جمال بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وانتاج وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام.

                  كما تضمنت قائمة التهم إنشاء موقع الكترومي والدعوة فيه إلى المظاهرات والخروج على ولي الأمر.

                  وقالت الجمعية في بيان لها إن اعتقال آل جمال مخالف لنظام الإجراءات الجزائية الذي لا يجيز تنفيذ الأحكام القضائية إلا إذا أصبحت نهائية.

                  على صعيد آخر، أعلنت السعودية والإمارات عن تشكيل "لجنة عليا مشتركة" لتنفيذ رؤية القيادة في البلدين بهدف "مواجهة التحديات في المنطقة"، مع الإشارة إلى أن ذلك سيجري "في إطار كيان قوي متماسك."

                  وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن القرار جاء بعد استقبال الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لوزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الذي نقل رسالة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق "بتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتوثيقها على الأصعدة كافة".

                  وفي نهاية الاجتماع، الذي شهد بحث "كافة أوجه التعاون والمستجدات في المنطقة" جرى الاتفاق على "إنشاء لجنة عليا مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين وتعمل على تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لقيادتي البلدين للوصول الى آفاق أرحب وأكثر أمنا واستقرارا لمواجهة التحديات في المنطقة وذلك في إطار كيان قوي متماسك".

                  من ناحية أخرى، شرعت السعودية في تطبيق قرار بفرض عقوبات تجارية على الشركات الهولندية على خلفية إساءات وجهها رئيس أحد الأحزاب اليمنية المتطرفة اعتبرتها السعودية اهانة للإسلام، بحسب ما أوردته صحيفة (سبق) الالكترونية.

                  ونقلت الصحيفة عن ما وصفته بمصدر مطلع في وزارة الخارجية السعودية قوله إن "المملكة بدأت فورا في تطبيق القرار القاضي بفرض عقوبات تجارية على الشركات الهولندية، رداً على السياسي الهولندي جيرت فيلدرز رئيس أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة، بعد تصرفاته التي اعتبرتها المملكة إهانة للإسلام ".

                  وأشار المصدر إلى حالة الاستياء الشعبي والرسمي في هولندا نتيجة لتأثير هذا القرار على مصالح بلادهم السياسية والاقتصادية "خصوصا أن التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى سبعة مليارات يورو سنويا".

                  تعليق


                  • 22/5/2014


                    * القوات السعودية تقتحم بلدة العوامية فجر اليوم الخميس

                    اقتحمت القوات السعودية فجر اليوم الخميس حي الجميمة في بلدة العوامية وأطلقت وابلاً كثيفاً من الرصاص الحي ما أدى لتضرر عشرات السيارات ومنازل المواطنين.

                    وذكر الأهالي أن قرابة 20 مدرعة دخلت بشكل مفاجئ حي الجميمة فجراً وتوزعت في مختلف الشوارع مشكلةً حصاراً مطبقاً على الحي السكني، قبل أن تبادر لإطلاق النار العشوائي في كافة الاتجاهات.



                    يذكر أن حي الجميمة يحوي منازل النشطاء السياسيين المدرجة أسماءهم في قائمة الـ 23 مطلوباً للسلطات السعودية. واضافة إلى المدرعات شوهدت سيارات مصفحة انتشرت بشكل واسع في جميع شوارع العوامية لحظة الاقتحام.

                    الإقتحام وصفه الأهالي بالأعنف منذ اقتحام فبراير/ِشباط الماضي والذي راح ضحيته الشهيدين حسين وعلي الفرج.

                    ***
                    * السعودية: ناشط معتقل يواجه تهمة رابعة داخل سجنه

                    وزارة الداخلية السعودية تقيم دعوى رابعة ضد الناشط المناسف بتهمة التحريض على العنف

                    رفعت وزارة الداخلية السعودية دعوى جديدة هي الرابعة من نوعها ضد الناشط الحقوقي المعتقل فاضل المناسف بتهمة تحريض المتظاهرين على الإعتداء على السيارات الأمنية.

                    وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قضت الشهر الماضي بالسجن 15 عاما على الناشط المناسف المعتقل في السجون السعودية منذ اكتوبر/تشرين الأول 2011.

                    وتتضمن في تفاصيل الدعوى الجديدة مزاعم بتورط المناسف (27 عاما) في تحريض متظاهرين على الإعتداء على السيارات الأمنية في بلدة العوامية والتسبب بتلفيات قدرت بأكثر من ستة آلاف ريال.

                    وبحسب "الداخلية" جرت حادثة الإعتداء على السيارات الأمنية في اكتوبر/تشرين الأول 2011 خلال متابعة الناشط المناسف اعتقال عناصر الشرطة في العوامية لرجلين مسنيّن للضغط لتسليم ابنيهما المطلوبين أمنيا.

                    وأدين المناسف الشهر الماضي بعدة اتهامات أبرزها "الخروج على ولي الأمر والإعتداء على أمن البلد واستقراره وإثاره الخلاف والشقاق بين المواطنين وإثارة النزعة الطائفية بينهم بالتحريض على الخروج للمظاهرات والمسيرات".

                    وبخلاف اعتقاله الراهن الذي ناهز الثلاثين شهرا، سبق للمناسف أن تعرض للاعتقال لبضعة أشهر في العامين 2009 و2011.



                    وقال الناشط الحقوقي وليد سليس وكيل المتهم المناسف "أتحدى اي شخص في العالم يستطيع اثبات ان فاضل المناسف في اي لحظة كان داعية الى العنف وهذه التهمة لن تغير انه داعية سلم".

                    ويحاكم الناشط المناسف عضو مركز العدالة لحقوق الإنسان، في الأصل على خلفية العديد من التهم من بينها التواصل مع جهات حقوقية دولية ووكالات الأنباء العالمية.

                    وسبق أن أدانت منظمات حقوقية دولية استمرار اعتقاله ومنها منظمة العفو الدولية و"فرونت لاين" و"هيومن رايتس واتش" وطالبت جميعها بالإفراج عنه فورا.

                    هذا ولاتزال السلطات السعودية تحتجز منذ عام 2011 نحو 300 معتقل على خلفية الإحتجاجات السلمية في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية.

                    ***
                    * تونس تنصح مواطنيها بتأجيل مناسك الحج والعمرة تجنباً لإصابتهم بال "كورونا"



                    نصحت وزارة الصحة التونسية اليوم التونسيين ب"تأجيل" أداء مناسك العمرة والحج هذا العام إلى البقاع المقدسة في السعودية، تحسباً من فيروس كورونا المتسبب في متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وقالت وزارة الصحة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إنها "تنصح المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأطفال دون 12 سنة، بتأجيل القيام بالعمرة أو الحج إلى موعد لاحق، وذلك حفاظاً على صحتهم".

                    وفي ايار/مايو 2013، أعلنت تونس تسجيل اصابة ثلاثة اشخاص بفيروس كورونا، بحسب وزارة الصحة التي أكدت في بيانها عدم تسجيل اصابات جديدة بالفيروس باستثناء الحالات الثلاث المذكورة. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة السعودية الأربعاء عن وفاة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع العدد الكلي للوفايات الى 176 في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر عام 2012. ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضاً الى فشل في الكلى، وليس هناك حالياً اي لقاح ضد هذا الفيروس.

                    ***
                    * مغردون بالسعودية يسألون الأمير متعب: من هم أصحاب الشبوك؟



                    - أثار حديث لوزير الحرس الوطني في السعودية الأمير متعب بن عبدالله قال فيه، إنه أصبح من الصعوبة على المواطن امتلاك أرض بسبب انتشار “الشبوك”، النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.

                    وتستخدم كلمة “الشبوك” في السعودية عندما يقوم أحد ما أو جهة معينة بالاستيلاء على أرض ما فيتم شبكها، أي مصادرتها، وهي مشكلة منتشرة في المملكة.

                    وقد أنشأ المغردون على تويتر وسم #من_كثر_الشبوك_ماعاد_تلاقي_أرض ، وتبادلوا عبره التعليق على كلام الأمير متعب. وفيما يلي بعض التعليقات:

                    @KaliKhalid : “الأرض في السعودية تمر بمراحل شبك ﻷمير ثم أرض للتطوير ثم مخطط ثم يشتريها المواطن ليعيش بقية عمره مديون.”

                    @shafy40 : “ياربع فيه مخطط جديد ورخيص في المريخ .. هل من مشتر قبل أن تصل الشبوك للمريخ؟ العرض لفترة محدودة.”

                    @qussady : “ليس مجرد عبارة في سياق مقابلة، بل هو أقرب إلى استفزاز صريح لشعب منهوب يشتري الأرض بعشرين ضعف ثمنها الفعلي!!”

                    @Just_15 : كان يبغي أن يحرز نقاط سياسية ويكون التصريح نوع من الدعاية الشخصية فرجعت عليه هجمة مرتدة.”

                    @aboahdab123 : “ومن قبل قال سلموا مشاريع وزارة اﻹسكان للحرس وسترون ماذا سنفعل! أما يذكركم بتصريحات المرشحين للإنتخابات !!”

                    @mafalshuhail : “السعوديين يطقطقون النهار على تميم ويطقطقون بالليل على مرسي وبلدهم مطقطق شبوك أطول من سور الصين العظيم!.”

                    @a_almutrafi : “بس لو أن الأمير متعب يقول لنا من هم أصحاب الشبوك الذين لم يتركوا لنا مكانا نسكن فيه كي ندعي الله يصلحهم.”

                    تعليق


                    • 23/5/2014


                      إرتفاع ضحايا ’كورونا’ بالسعودية

                      وزارة الصحة السعودية تسجّل حالة وفاة وسبع إصابات جديدة بـ’كورونا’

                      سجّلت وزارة الصحة السعودية خلال الـ24 ساعة الماضية سبع إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، توفيت منها حالة واحدة مؤكدة، فيما تماثلت حالتان من التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق للشفاء، ليصل عدد الإصابات إلى 551 حالة على مستوى السعودية، توفيت منها 177 حالة.

                      وعن الوضع الصحي للحالات بيّنت الوزارة في بيانها الصحافي أمس، أن الوضع الصحي لثلاث حالات مستقر، وحالتين من دون أعراض، وحالة واحدة في العناية المركزة، وحالة وفاة واحدة.



                      ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ" تفاصيل الحالات، تمثلت في محافظة جدة لامرأة (50 عاماً) ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 10-5-2014، وأدخلت إلى مستشفى خاص بتاريخ 20-5-2014، تم تحويلها إلى مستشفى حكومي وتتلقى العلاج بالعناية المركزة، وهي مخالطة لحالة مؤكدة، وامرأة (70 عاماً) ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 16-5-2014 وأدخلت إلى مستشفى حكومي بتاريخ 22-5-2014، تم تحويلها إلى مستشفى حكومي وحالتها مستقرة وعزلت بالمنزل وهي مخالطة لحالة مؤكدة، ورجل (74 عاماً) يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية، ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 18-5-2014، أدخل إلى مستشفى حكومي بتاريخ 19-5-2014، ووافته المنية بتاريخ 20-5-2014، ورجل (33 عاماً) ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 13-5-2014، أدخل إلى مستشفى خاص بتاريخ 19-5-2014.

                      وفي المدينة المنورة رجل (75 عاماً)، يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 20-5-2014، أدخل إلى مستشفى حكومي بتاريخ 12-5-2014، حالته مستقرة وهو مخالط لحالة مؤكدة، وفي القنفذة سجلت لرجل (65 عاماً) أدخل إلى مستشفى حكومي بتاريخ 18-5-2014 لأسباب صحية، لا توجد لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة، حالته مستقرة وعزل بالمنزل.

                      أمّا في الرياض فتتمثل الحالة في امرأة (38 عاماً)، لا توجد لديها أعراض وعزلت بالمنزل، وهي مخالطة لحالة مؤكدة.

                      وبيّنت الوزارةأن الحالتين التي تم تأكيد إصابتهما بالفيروس سابقاً وتماثلتا للشفاء حاليًّا لرجل (22 عاماً) خرج من مستشفى حكومي، ورجل (60 عاماً) خرج من مستشفى حكومي.

                      تعليق


                      • 24/5/2014


                        * السعودية: ماذا بعد خلع وتنصيب أمراء الأسرة الحاكمة؟



                        حميدي العبدالله/البناء


                        لا يكاد يمرّ أسبوع أو شهر من دون أن يتمّ خلع أمير من الأسرة المالكة السعودية، وتعيين أمير آخر من الأسرة ذاتها بديلاً منه في المناصب الرفيعة، ففي الرابع عشر من أيار الحالي صدرت سلسلة من الأوامر الملكية «التي غيّرت تغييراً جذرياً القيادة السياسية والعسكرية المحترفة في المملكة العربية السعودية»، قبحسب سايمون هندرسون، الاختصاصي والخبير في الشؤون السعودية. وشملت التعيينات الأخرى تعيين مساعد جديد لوزير الدفاع ورئيس ونائب رئيس جديدين لهيئة الأركان العامة وقادة جدد للقوات الجوية والبحرية.

                        استغرب هندرسون «إجراء المملكة مثل هذه التغييرات يوم انعقاد مؤتمر رئيسي للدفاع الإقليمي» مرجحاً «أنهم أربكوا الحلفاء العسكريين المحليين ووفد الولايات المتحدة على حدّ سواء» مؤكداً «أن يكون هناك تأثير كبير للتعيينات الجديدة في القدرات العسكرية والسياسية السعودية». يجمع محللو ومتابعو الشأن السعودي على أنّ هذه التغييرات المتلاحقة تتمّ في سياق تحضير الأسرة المالكة لانتقال مقاليد الحكم من جيل أبناء المؤسّس إلى أحفاده في ظلّ صراع محتدم بين هؤلاء الأحفاد على المناصب الرفيعة، وبخاصة منصب الملك وولي العهد الأول والثاني، والمناصب السيادية الأخرى التي تؤثر في توازن القوى داخل الأسرة المالكة التي لها بدورها تأثير كبير في تعيين الملك الجديد وولي العهد.

                        تحصل هذه التغيّرات في سياق تطوّرات تشير إلى احتمال أن تعيش «الدولة السعودية» محنة قاسية يصعب التنبّؤ بمستواها وحدودها استناداً إلى تجارب تاريخية متصلة بالأسرة السعودية.

                        أولى هذه التغيّرات وجود محيط مضطرب وغير مستقرّ تحوّلت فيه السعودية إلى طرف مباشر في تقويض استقرار هذا المحيط، فهي المسؤولة عن تدهور علاقاتها مع مكوّنات الشعب اليمني الرئيسية، سواء الحوثيين أو القوى الوطنية اليمنية أو الجماعات التي تؤيد تنظيمات «القاعدة» وتدعمها. ووصل تحرّش الأسرة الحاكمة السعودية مع هذه المكوّنات اليمنية إلى حدّ اندلاع مواجهات مسلحة على الحدود بين الحوثيين و«الجيش السعودي»، وتهديد تنظيم «القاعدة» بتوسيع معاركه من اليمن إلى داخل السعودية، وبدأ يعدّ بنية تحتية لشنّ هجمات على مواقع للدولة السعودية.

                        وفي العراق تدعم السعودية الجماعات السياسية التي تتحالف أو تتواطأ مع تنظيم «داعش»، ويثير هذا الدعم غضب غالبية أبناء الشعب العراقي لأنهم على اقتناع بأن أيدي الأسرة السعودية ملطخة بدماء العراقيين وهي الحاضن الرسمي لتكفير المذاهب الإسلامية الأخرى، لا سيما أتباع المذهب الشيعي، وهذا الدور الخطير لا يمكن للسلطات العراقية الصمت عليه طويلاً. وفي البحرين على الحدود الشرقية للسعودية، تشارك قوات سعودية في قمع الحراك السلمي للغالبية الساحقة من البحرينيين الذين باتوا ينظرون إلى السعودية كدولة احتلال، إضافةً إلى تلطخ أيديها بدم البحرينيين، وعلاقات الأسرة السعودية الحاكمة مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي، خاصة الدوحة ومسقط، ليست على ما يرام، وتشهد توتراً سياسياً كبيراً بسبب محاولة الأسرة السعودية الهيمنة والتفرد في تحديد القرار الخليجي.

                        من الطبيعي أن يؤدي هذا المحيط المضطرب إلى نشوب أزمة وترك تداعيات حادة داخل السعودية يكون لها تأثير أكيد في مستقبل حكم أسرة آل سعود.

                        ثاني هذه التغيّرات، تزايد القلق من احتضان السعودية للنهج التكفيري وأثر ذلك السلبي في استقرار المنطقة، إذ تدعم السعودية التوسع التكفيري، ومن شأن ذلك ليس تأليب دول جوار السعودية المتضرر من هذا النهج فحسب، بل دول كثيرة في المنطقة والعالم، فسورية تدفع ثمناً باهظاً، وكذلك لبنان، وحتى روسيا، إضافةً إلى إيران، ومن الطبيعي أن هذه الدول لن تسكت على تعريض أمنها واستقرارها للخطر، وستدافع عن نفسها لحماية سكانها من خطر التوسع التكفيري الوهابي. ومعروف أن هذا التوسع التكفيري الوهابي كان وراء سقوط الدولة السعودية الأولى لدى إقدام محمد علي باشا زعيم مصر آنذاك، بالتعاون مع السلطنة العثمانية، على مهاجمة الدولة السعودية، مجتاحاً عاصمتها الدرعية وملقياً القبض على أميرها سعود ومنفذاً حكم الإعدام فيه في اسطنبول.

                        ثالث هذه التغيّرات الصراع الذي تشهده الأسرة الحاكمة على السلطة والذي عبّرت عنه حركة خلع وتنصيب الأمراء السعوديين في المناصب الرفيعة. ومعروف أن سقوط الدولة السعودية الثانية، تمّ تحت تأثير التنافس والصراع بين الأمراء السعوديين على السلطة.

                        هذه التغيّرات الثلاثة التي تجتمع للمرة الأولى تشير إلى أن الدولة السعودية مرشحة لتطورات على جانب كبير من الأهمية، إن عاجلاً أو آجلاً.

                        ***
                        * السعودية تطبق «الجرائم الكبرى» في المخالفات المرورية

                        وزارة الداخلية السعودية تبدأ تطبيق العقوبات الكبرى في المخالفات المرورية

                        تبـــدأ وزارة الداخلية السعودية والجهات المعنية الأخــرى اعتباراً من اليوم السبت بتطبيق القرار الوزاري رقم 2000، والخاص بالجرائم الموجبة للتوقيف المتعلقة في المخالفات المرورية. وتشمل هذه المخالفات «التفحيط»، والقيادة تحت مؤثر عقلي، وقطع الإشارة الحمراء، والتسبب في وفاة شخص أو زوال عضو من المصاب، أو إصابته بشكل خطر واستغراق مدة الشفاء أكثر من 15 يوماً، إضافة إلى قيادة المركبة في اتجاه معاكس لحركة السير.



                        وأوضح المستشار القانوني محمد الوهيبي أن المقصود بالجرائم الكبرى هي الجرائم التي لا يجوز الإفراج عن مرتكبها بكفالة، بل يبقى في التوقيف لحين عرضه على المحكمة، مشيراً إلى أن نظام الإجراءات الجزائية الجديد أعطى وزير الداخلية الصلاحية لتحديد هذه الجرائم، وأنواعها والضوابط الخاصة بها.

                        ***
                        * الإعلام الإيراني والاسرائيلي يتحدثان عن امتلاك السعودية صواريخ نووية



                        لاتزال وسائل الإعلام الإيرانية والإسرائيلية تتابع عن كثب الصواريخ الباليستية التي كشفت عنها المملكة العربية السعودية، أثناء أضخم مناورات شهدتها المملكة تحت اسم مناورات “سيف عبدالله”، والتي جرت مؤخراً في السعودية بمشاركة مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.

                        وذكرت وكالة “فارس” للأنباء في خبر لها نقلا عن “مصدر مطلع” لم تكشف عن هويته أن السلطات العليا في المملكة هي التي اتخذت قرار الكشف عن القوة الصاروخية السعودية؛ بغية توجيه رسالة تحذير إلى طهران.

                        وقالت وكالة ” فارس” نقلاً عن مصدره أنه تم نقل عدد من الرؤوس النووية من باكستان إلى السعودية، بإشراف رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، وذلك حسب الاتفاق المبرم بين الجانبين في هذا الخصوص، بحضور المسؤول العسكري الباكستاني في مناورات “سيف عبدالله”.

                        وفي خبر لصحيفة “إيران هيرالد” الصادرة بالإنجليزية، تحت عنوان “السعودية تستعرض صواريخها الباليستية، لتحذر إيران” جاء في الخبر أنه بالرغم من قدم هذه صواريخ (DF-3) الباليستية المتوسطة المدى فإنها تشكل خطراً حقيقياً على إيران.. وإن مداها من قواعدها يبلغ العاصمة الإيرانية طهران.

                        وأكدت الصحيفة الإيرانية أن السعودية تمتلك أيضاً صواريخ (DF 21) وهي أكثر تطوراً من التي استعرضتها في مناورات “سيف عبدالله” الأخيرة.

                        يذكر أن الأوساط الإسرائيلية المرتبطة بالأجهزة الأمنية للدولة العبرية تابعت هي الأخرى مناورات “سيف عبدالله” بنفس الحساسية الإيرانية.

                        وبالرغم من الترسانة النووية الإسرائيلية السرية فقد قال موقع “ديبكا” أن مناورات “سيف عبدالله” رسالة بالغة الأهمية لدخول الشرق الأوسط في سباق التسلح النووي.

                        وفي تقريره المطول عن مناورات “سيف عبدالله” الأخيرة خصّ “ديبكا” الصواريخ الاستراتيجية السعودية ببالغ الاهتمام، مضيفاً أن السعودية تتوقع أن يكون الصراع القادم في المنطقة صراعاً نووياً.


                        وفي الورقة التي أعدها الجنرال يفتاح شابير إلى “مركز أبحاث الأمن القومي” حول تكوين القوة الصاروخية السعودية، والتي نشرتها مجلة “مباط عال” التابعة للمركز في عددها(520) ، فقد ذكر أنه ليس متأكداً إن كانت إسرائيل قد حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة.. مستدركاً أن إسرائيل لديها قلق كبير إزاء تسليح أية دولة عربية بأدوات قتالية متطورة، قد تشكل تهديداً لها حسب سيناريوهات محددة.”


                        وكشف التقرير أن إسرائيل سبق أن بذلت جهوداً كبيرة وخاضت معركة دبلوماسية في الولايات المتحدة للحؤول دون تزويد السعودية بسلاح يغير موازين القوى الراهن.


                        وتؤكد الورقة “أن حصول السعودية على صواريخ متقدمة ينبغي أن يثير القلق في تل أبيب”، وأن الرياض أعلنت بصوت واضح ومسموع أنها تمتلك صواريخ نووية، معلنةً استعدادها لاستخدامها في أي صدام مع إيران، معتبرة أن استعراض صواريخ “رياح الشرق” تشكل تحدياً للاتفاق النووي المبرم بين طهران وواشنطن .


                        من جانبها، ذكرت “مجلة الدفاع الإسرائيلية” أن مناورات ‏‫”سيف عبدالله” – وفقاً لحساب “ترجمات عبرية” ‏الذي يشرف عليه الإعلامي عبدالعزيز المزيني- رسالة ردع لإيران‏ وتطمين للحلفاء الخليجيين ورسالة غضب لواشنطن التي تهرول خلف طهران ، حسب ما جاء في تقرير لقناة ” العربية”.

                        تعليق


                        • 24/5/2014


                          ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا بالسعودية إلى 179 والاصابات إلى 558

                          أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 179 حالة وفاة والإصابات إلى 558 إصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك منذ ظهور المرض فى سبتمبر 2012.

                          وقالت الوزارة فى بيان اليوم السبت إن العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة بلغ 4 حالات وبلغ العدد الكلى للوفيات حالة واحدة ضمن الحالات المسجلة سابقا ليرتفع عدد الإصابات إلى 558 إصابة توفى منهم 179 حالة وفاة حتى الآن.

                          وأضافت أن الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا هى حالتان ,مشيرة إلى أن ملخص الوضع الصحى للحالات المصابة هى حالة مستقرة، حالتان لا توجد لديها أعراض, حالة واحدة في العناية المركزة بالمدينة المنورة والرياض.

                          تعليق


                          • 25/5/2014


                            * بالصور.. قرى في السعودية منازلها أخشاب وأعلاف



                            ناشد اهالي قرى في منطقة مكة المكرمة في السعودية امارة المنطقة زيارتهم والوقوف على الظروف المعيشية الصعبة جدا التي يعيشون فيها، حيث يسكنون في عشش من الاخشاب والاعلاف ويضيئون زيت الفرامل.


                            وافاد "موقع سبق" اليوم الاحد، ان قرى البنان بالشعيرة والخريص والعبادلة الواقعة شرق مركز المظيلف التابع لمحافظة القنفذة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة، لا يجد اهلها أبسط مقومات الحياة.

                            ولا يملك أهالي تلك القرى منازل تأويهم ويعيشون في عشش وأكواخ من الخشب يغطونها بالأعلاف ويسمونها "الصبل أو العريش"، فيما اعداد قليلة منهم قاموا ببناء منازل شعبية بمساعدة البعض، لكن بعضها لم يكتمل بناؤه والبعض الآخر لم تصله الكهرباء.

                            ويقوم بعض الاهالي برهن بطاقة الضمان الاجتماعي الخاصة به لدى بعض التجار للحصول على قوته وقوت أهله.

                            واشارت "سبق" الى تقصير وزراة الشؤون الاسلامية والاوقاف عن بناء مسجد في المنطقة او ترميم المسجد المتهالك، وقيام شركة الكهرباء بإيصال التيار الكهربائي لعدد بسيط جدا، ممن لديهم منازل شعبية، علما بأن درجات الحرارة تصل الى 48 درجة مئوية في الصيف.

                            ولفتت الى تجاهل وزارة النقل والمواصلات هذه القرى، حيث إن جميع الطرق ترابية، بالاضافة الى تجاهل وزارة الشؤون البلدية والقروية احتياجات القرى حيث لم تدرجها في مشروعات على مستوى المنطقة.


                            ***
                            * مناظرة ببث حيّ ومباشر من بروكسل بين الأمير تركي الفيصل ورئيس الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة سابقًا



                            زهير أندراوس/راي اليوم


                            وجّه مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، عصر اليوم الأحد، رسالةَ إلى وسائل الإعلام الغربيّة والعبريّة والعربيّة، دعاهم فيها إلى مشاهدة اللقاء الذي سيجمع مدير المركز، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، الذي شغل في السابق رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في جيش الاحتلال، والأمير تركي الفيصل، قائد المخابرات في المملكة العربيّة السعوديّة سابقًا، والابن الصغير للملك السعوديّ الراحل، فيصل، كما أكدّ البيان.

                            وبحسب البيان الرسميّ، فإنّ يدلين والفيصل سيُشاركان غدًا الاثنين في العاصمة البلجيكيّة، بروكسل، في مناظرة، سيتّم بثها بصورة حيّة ومباشرة، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة البلجيكيّة.

                            وخلال النقاش بين الاثنين، سيتّم مناقشة العديد من القضايا والأمور الملحّة في منطقة الشرق الأوسط، والتشديد على مستقبل المنطقة، كما سيتداول الاثنان قضية ما يُطلق عليها العملية السلميّة بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينيّة ومستقبل هذه العملية، في ظلّ الجمود الذي يكتنفها.

                            علاوة على ذلك، جاء في البيان، فإنّ كلاً من يدلين والفيصل سيُناقشان الملّف النوويّ الإيرانيّ وتأثيره وتداعياته على منطقة الشرق الأوسط.

                            ولفت البيان الرسميّ الذي صدر عن منظّمي اللقاء إلى أنّ الصحافيّ الأمريكيّ ديفيد إغناتويس، رئيس تحرير صحيفة نصف شهرية، تُعنى بالشؤون الخارجيّة، الاقتصاد، والعلاقات الدوليّة، والذي كان مسؤولاً عن قسم مقالات الرأي في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكيّة، هو الذي سيقوم بإدارة المناظرة بين الرجلين الإسرائيليّ والسعوديّ، ويشغل اليوم منصب مساعد رئيس تحرير صحيفة (واشنطن بوست).

                            وزاد البيان قائلاً إنّ تنظيم المناظرة بين الرجلين تمّ برعاية مؤسسة مارشال الألمانيّة في الولايات المتحدّة الأمريكيّة (GMF). ولفت البيان إلى أنّ الأمير الفيصل، هو أحد مؤسسي (مؤسسة الملك فيصل)، كما أنّه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية. وعلى الجانب البريطاني يشغل الأمير تركي منصب رئيس مجلس إدارة مركز الأمير تشارلز للفنون الإسلامية والتقليدية، بجانب كونه رئيسًا مشاركًا في (مجموعة سي 100) المتصلة بالمنتدى الاقتصاديّ العالميّ منذ عام 2003. وكانت الإذاعة الإسرائيليّة قالت في شهر كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي إنّ ما وصفته بالاجتماع التاريخيّ عُقد بين ممثلين إسرائيليين وسعوديين على هامش أعمال مؤتمر في إمارة موناكو.

                            وأضافت الإذاعة، أنّ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكيّة سابقًا الأمير تركي الفيصل صافح سفير إسرائيل في واشنطن الأسبق، البروفيسور ايتمار رابينوفيتش، والذي يتبوأ منصب رئيس جامعة تل أبيب اليوم، وعضو الكنيست مئير شطريت، عن حزب (الحركة) برئاسة وزيرة القضاء تسيبي ليفني.

                            كما لفتت إلى أنّ الأمير الفيصل حثّ إسرائيل على قبول مبادرة السلام السعودية، وقال إنّه يشكك في مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينيّة.

                            وتعقيبًا على دعوة وجهها إليه النائب شطريت لإلقاء خطاب أمام البرلمان الصهيونيّ، قال الفيصل إنّه ما من جدوى من مثل هذه الخطوة طالما لم تتبنّ إسرائيل مبادرة السلام السعودية.


                            من ناحيته ذكر موقع صحيفة (معاريف) على الإنترنت أنّ الأمير السعوديّ قال للنائب شطريت إننّا في السابق كنّا في نفس العمل، في إشارة إلى أنّ شطريت كان وزيراً عن الاستخبارات في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة. وقال الأمير لمراسل الصحيفة العبريّة في معرض ردّه على سؤال إنّه ينفي أنْ يكون قد تمّ الاجتماع المذكور في فيينا، كما أوردت وسائل الإعلام الإيرانيّةبحسب قوله.


                            كما عاد ناشد الإسرائيليين بقبول مبادرة السلام العربيّة حتى يتسنّى بعد ذلك التداول حول تفاصيلها، وقال إنّ مركّبات الحل معروفة، إقامة دولة فلسطينيّة في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس مع تبادل الأراضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

                            تعليق


                            • 26/5/2014


                              * اصابات جديدة بكورونا في السعودية

                              السعودية: 4 اصابات جديدة بفيروس كورونا

                              أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الأحد عن 4 إصابات أخرى بفيروس "كورونا" المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

                              وأوضحت الوزارة أن محافظات الرياض وجدة والقنفذة شهدت تسجيل الحالات الجديدة، بينما لم تقع وفيات من الحالات التي سجلت سابقا، معلنة عن شفاء مصابين اثنين.

                              ويسبب "كورونا" التهابا في الرئتين، وارتفاعا في حرارة الجسم، وإصابة بالسعال، وصعوبات في التنفس، وفشلا في الكلى.

                              ويعتبر فيروس كورونا شبيها بفيروس سارس، الذي تسبب في 2003 في وفاة نحو 800 شخص، غير أن كورونا يعد أشد فتكا لكن أقل عدوى.

                              ***
                              * اعتقال تسعة اكاديميين من الاخوان المسلمين في السعودية



                              تجري السلطات السعودية المعنية تحقيقات مع تسعة من اساتذة الجامعات بسبب انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين غالبيتهم من دول عربية مجاورة، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام اليوم الاثنين.

                              وافادت صحيفة “عكاظ” ان التحقيقات الاولية اثبتت “تورط الاساتذة الموقوفين بينهم سبعة من دول عربية مجاورة واثنان من المملكة، من خلال تسجيلات صوتية ورسائل الكترونية مع تنظيمات خارجية”.

                              وتوقعت الانتهاء من التحقيقات منتصف حزيران/يونيو المقبل، مشيرة الى ان “المتورطين سيعاقبون بالسجن والغرامة المالية والترحيل لغير السعوديين فيما يعاقب حاملو الهوية الوطنية بالسجن بين عشرة الى خمسة عشر عاما”.

                              وكانت السعودية اتخذت مطلع اذار/مارس الماضي قرارات متشددة حيال الاخوان المسلمين وجماعات اخرىـ واصفة اياها بـ”الارهابية”.

                              ومن ابرز الحركات القريبة من الاخوان المسلمين في المملكة تيار الصحوة بقيادة الداعية سلمان العودة، كما ان العديد من المغردين والدعاة البارزين يعدون من المقربين من فكر الاخوان.

                              وتشكل القرارات ضربة موجعة للاخوان المسلمين خصوصا وان السعودية كانت من ابرز الدول التي استقبلتهم بعد فرارهم من مصر ابان الخمسينيات. ونشط الاخوان في الحقل التربوي والاكاديمي خصوصا.

                              وفي هذ السياق، قال وزير التربية الامير خالد الفيصل امس ان “من اهم اسباب انتشار الفكر المتشدد هو اعطاؤهم الفرصة في مجالات التعليم وغيره”. واضاف خلال تقديمه برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير المدارس والتعليم “تخلينا عن ابنائنا فاختطفوهم منا، المجتمع كله ترك الساحة لهم والمدارس كذلك، فكانت الانشطة كلها لهم”.

                              تعليق


                              • 30/5/2014


                                * ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا في السعودية الى 187 شخصا

                                أعلنت وزارة الصحة السعودية الجمعة ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية، الى 187 شخصا في المملكة، اول بؤرة للفيروس الذي ظهر العام 2012.

                                وقالت الوزارة ان طفلا في عامه الحادي عشر توفي الاربعاء في الرياض، مضيفة ان اجمالي عدد الاصابات بالفيروس ارتفع الى 568 مصابا توفي منهم 187 شخصا.

                                والسعودية هي البلد الذي يسجل اكبر عدد من الاصابات في حين تم احصاء اصابات اخرى في بلدان عدة بينها الاردن ومصر ولبنان وايضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا او عملوا في السعودية مؤخرا.

                                ***
                                * وثائقي لـ’بي بي سي’ يتناول الحراك الشعبي في السعودية...

                                حراك المعارضة السعودية في المملكة تحت مجهر الـ’بي بي سي’: انتفاضة غير مسبوقة قلّما تحظى بتغطية إعلامية

                                في تحقيق وثائقي نادر، تمكنت شبكة الـ"بي بي سي" الاخبارية البريطانية للمرة الاولى من الوصول الى المنطقة الشرقية في السعودية وتحديداً الى منطقة القطيف حيث التقت المعارضين الناشطين ضد الحكومة منذ ثلاث سنوات.

                                وتقول الشبكة في تحقيقها عن الحراك السياسي في القطيف إنها "احتجاجات متكررة من قبل الأقلية الشيعية التي قلما تحظى بتغطية اعلامية واسعة".

                                "سنوات من الظلم"

                                وتضيف الشبكة "يكاد يكون من المستحيل على الصحفيين الأجانب الوصول إلى المنطقة الشرقية، ولكن الصحافية في "بي بي سي"، صفاء أحمد، ذهبت إلى مسقط رأسها في المنطقة الشرقية والتقت ببعض زعماء الناشطين دون لفت انظار السلطات الى ما تقوم به. وعلى مدار عام كامل (2013-2014) هي مدة اعداد هذا التحقيق، تحدثت مع شخصيات قيادية معارضة، الكثير منها على قائمة المطلوبين للحكومة، وحصلت وبشكل حصري على ساعات طويلة من المواد المصورة التقطها نشطاء في منطقة القطيف، التي تعتبر مركزا للحراك وموقع أكبر حقول النفط في العالم".


                                تعمية إعلامية سعودية رسمية على أخبار الاحتجاجات المطلبية في منطقة القطيف

                                وتتابع "هناك، يخرج المتظاهرون تكرارا إلى الشوارع للاحتجاج على ما يقولون انه "سنوات من الظلم"، ويطالبون بتوزيع أكثر عدالة، على حد تعبيرهم، للثروة النفطية الهائلة في المملكة العربية السعودية. وفي بعض الأحيان، يكون العنف الطابع السائد على المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما ادى حتى الآن الى مقتل وجرح العديد من النشطاء".

                                ناشطون: الهدف قتلنا

                                معدّة التحقيق تشير الى أنها التقت بالعشرات من النشطاء، من بينهم اثنان من المدرجة أسماؤهم على قائمة المطلوبين، وهما: فاضل الصفواني ومرسي الربح، اللذين قامت قوات الأمن باقتحام منزلي اسرتيهما في فبراير/ شباط 2013.

                                ويقول الصفواني تعليقاً على مداهمة منزله: "من الواضح بأن الهدف هو القتل.. نحن نقف فوق حقل من النفط يمكن أن يطعم العالم بأسره ولكن لا نرى أي شيء.. فقر وجوع، لا كرامة، ولا حرية سياسية، لا نملك أي شيء. ماذا تبقى لنا؟ وبعد هذا كله، يهجمون علينا ويحاولون قتلنا". ويضيف "كيف أشعر؟ الحمد الله أنا بخير. الله معنا ونحن في الطريق الصحيح. نحن نطالب بحقوقنا فلسنا مشاغبين كما يزعمون".

                                وتوضح معدّة التحقيق أن صديق الصفواني أي مرسي الربح قتل على يد الشرطة بعد أربعة أشهر من لقائه مع "بي بي سي".

                                حسن ناشط آخر، وافق على التحدث مع "بي بي سي" شرط إخفاء هويته. هو يقول معلقاً على مقتل مرسي وفق معدّة التحقيق، "بدون شك استشهاد مرسي خسارة كبيرة للانتفاضة، ولكن هذا يقويها ويقوي من عزيمة اصحابها"، ويردف: "بالتأكيد اذا قامت قوات الأمن السعودي بمداهمة أي منزل، فمن الطبيعي أن نستخدم أي نوع من أنواع الدفاع عن النفس.. حتى السلاح"

                                "انتفاضة غير مسبوقة في تاريخ السعودية"

                                بناءً على الشهادات الموثّقة في التحقيق، تخلص المعدة صفاء احمد الى أن ما يحصل في المملكة انتفاضة غير مسبوقة في تاريخ السعودية الحديث، فمن الصعب على الصحفيين الأجانب ان يتمكنوا من الوصول إلى القطيف او حتى إلى السعودية، ولذلك فمن النادر تغطية الاحتجاجات في الإعلام. ما يحدث هو أمر مهم، ولكن لا يتم الحديث عنه بشكل كافٍ".

                                يذكر أن "بي بي سي" وطوال فترة الاعداد للتحقيق، طلبت أكثر من مرة من الحكومة السعودية المشاركة في الفيلم والتعليق على ما جاء فيه، ولكن الرد لم تلقَ تجاوباً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X