إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

    * نيويورك تايمز: سياسات حكام البحرين تعزز الطائفية وتغذي داعش


    نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة للناشط البحريني المعارض المقيم في لندن احمد الوداعي، والتي اعتبر فيها الاخير ان الطائفية الموجودة داخل المجتمع البحريني هي من نتاج الدولة و ليس المعارضة السياسية.


    وأشار الكاتب الى انه بينما تقوم سلطات البحرين بسجن الناشطين السياسيين و المدافعين عن الحقوق في الداخل، تشارك كذلك فيما يسمى التحالف الذي تقوده اميركا ضد داعش. و اعتبر ان المفارقة هنا هي ان المجندين البحريين لدى داعش ليسوا من معارضي الحكومة وانما من داخل صفوف هذه الحكومة.

    و قال ان خلافاً للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا،حيث تقوم داعش بتجنيد الشباب الغاضبين، فان داعش تجد من هو مستعد للالتحاق بصفوفها من داخل المؤسسة الحاكمة. و اضاف ان ابرز المجندين البحرينيين لدى داعش هو الواعظ الارهابي تركي البنعلي، الذي ينتمي الى عائلة تجمعها علاقة وطيدة بعائلة آل خليفة الحاكمة. كما تحدث عن مجندين آخرين كانوا سابقاً عناصر في قوات الامن البحرينية.

    ولفت الكاتب الى ان المدعو محمد عيس البنعلي، و هو ضابط سابق في وزارة الداخلية البحرينية، قد التحق ايضاً بداعش. و نقل عن احد السجناء السابقين بانه شاهد بنعلي و هو يشرف على تعذيب سجناء شيعة دون سن ثمانية عشر سنة، و ذلك قبل ان يختفي عن الانظار عام 2014 للانضمام الى داعش.

    و اعتبر الكاتب ان بنعلي قد تكيف مع العنف والكراهية في نظام السجون داخل البحرين، مضيفاً ان الحكومة البحرينية لن تستطيع مكافحة التطرف بالداخل بشكل فاعل حتى تعترف بذلك.

    الكاتب رأى ان التطرف الموجود داخل البحرين هو من صنيعة النظام الحاكم، و نتاج لتدمير المساجد الشيعية و اللغة الطائفية التي يستخدمها العديد في الحكومة البحرينية بغية تقويض مصداقية المعارضة الديمقراطية. على ضوء ذلك اعرب عن تخوفه من ان تكون البحرين متجهة على نفس مسار السعودية، حيث عززت السلفية الراديكالية مشاعر الطائفية و الارهاب.

    وتحدث الكاتب عن الخطوة التي قامت بها الحكومة البحرينية بسحب جنسيته اوائل هذا العام، حيث نشرت وكالة الانباء البحرينية اسماء ضمت اسمه الى جانب اسماء نحو خمسين شخصية اخرى بين ناشط و صحفي و سياسي – وذلك الى جانب نحو 20 شخص من المنتمين الى داعش و القاعدة.

    و عليه تساءل الكاتب انه كيف يمكن لبلد ترفض التمييز بين المطالب السلمية بحقوق ديمقراطية و الارهاب ان تتصدى للطائفية المتطرفة. و قال ان الرئيس اوباما قد وعد في وقت سابق هذا العام باجراء الحديث الصعب المطلوب حول هذه القضايا مع دول الخليج، الا ان السيد كيري، ولدى لقائه نظيره البحريني مؤخراً في واشنطن، قد سمح للبحرين بمواصلة الاعمال الطائفية التي تغذي داعش في الخارج.

    ***

    * العفو الدولية تحذر من احتمال اعدام العشرات في السعودية




    حذرت منظمة العفو الدولية من احتمال إعدام السلطات السعودية عشرات الأشخاص يعتقد أن بينهم نشطاء من اتباع آل البيت (عليهم السلام) شاركوا في مظاهرات معارضة للحكومة.

    وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة ان المنظمة قالت: "إن الزيادة في حالات الإعدام داخل السعودية خلال العام الحالي تجعلها تتعامل مع هذه التقارير بجدية بالغة."

    وأشارت منظمة العفو إلى أن ستة نشطاء شيعة من بلدة العوامية بمحافظة القطيف يواجهون احتمال الإعدام بعد أن أدينوا "في محاكمات غير عادلة".

    وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس لينش: "من الواضح أن السلطات السعودية تستخدم ذريعة مكافحة الإرهاب لتسوية أهداف سياسية."

    وأضاف لينش: "3 من النشطاء الستة سجنوا بسبب (جرائم) ارتكبوها وهم أطفال، وقالوا إنهم تعرضوا للتعذيب للادلاء باعترافات."

    والثلاثة هم علي النمر، الذي أثارت قضيته إدانات دولية، وعبد الله الزاهر وحسين المرهون.

    ***
    * االاندبندنت البريطانية: خلافات آل سعود تترجم أحكام إعدام جائرة


    تحدثت صحف غربية عن عمليات اعدام يتوقع تنفيذها خلال الايام المقبلة في السعودية من بينها الفتى علي النمر، مشيرة إلى أن ذلك قد يأتي في سياق الصراع على السلطة بين ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.

    اعدامات في السعودية


    نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا احتل العنوان الرئيس فيها ان السعودية ستقوم باعدام ما يزيد عن خمسين رجلاً بعد صلاة الجمعة (اليوم) في "عملية استعراض للقوة من قبل وزير الداخلية محمد بن نايف"، واشار التقرير الى أن السعودية سبق ونفذت 151 عملية إعدام خلال هذا العام.


    التقرير أوضح أن السلطات السعودية تعد لتنفيذ سلسلة من الاعدامات في كافة انحاء البلاد بحق ما يزيد عن خمسين رجلاً اتهموا بجرائم ارهاب، و اضاف ان من بين هؤلاء من لم يصل عمره ثماني عشرة سنة عند اعتقاله.



    كما قال التقرير ان نشر مقالة في صحيفة عكاظ، المقربة جداً من وزارة الداخلية السعودية، قد اقنعت عائلات المتهمين ومنظمات حقوق الانسان المعنية ان الاعدمات وشيكة، ولفت الى ان هذه الاعدامات ستكون الاولى المرتبطة باداعات حول جرائم ارهابية، والى ان سبعة من المدانين هم من شيعة منطقة العوامية الشرقية.

    وكشف التقرير عن امكانية أن يكون الشيخ نمر النمر، الذي اعتقل عام 2012، من بين من سينفذ بحقهم حكم الاعدام، وقال ان امهات خمسة من المتهمين الشيعة قد اصدرن رسالة قالوا فيها ان ابنائهن تعرضوا للتعذيب خلال فترة الاحتجاز. وكشف عن فحوى هذه الرسالة التي يقول فيها الامهات ان "اولادهن لم يقتلوا او يجرحوا احداً، و ان الاحكام مبنية على اعترافات تم استخراجها تحت التعذيب، و على محاكمات منعت تعيين محامي دفاع لهم (للمتهمين)،و كذلك قضاة اظهروا الانحياز لصالح النيابة".

    التقرير تحدث عن المعتقل الشاب علي النمر، حيث نقلت عن شقيقه ووالدته بان الاخير تعرض للضرب المبرح خلال فترة احتجازه، وأضاف التقرير انه وبينما تنفي السلطات السعودية هذه الاتهامات، فقد اكد "Sevag Kechichian"، وهو الباحث الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى منظمة العفو الدولية، ان "النفي لا يكفي على الاطلاق عندما تتوافر ادلة واضحة تثبت عكس ذلك". و دعا “Kechichian” الى تحقيق شامل و حيادي في الاداعات حول التعذيب، و شدد على ضرورة عدم تنفيذ هذه الاعدامات، مؤكداً على رفض منظمة العفو الدولية عقوبة الاعدام "تحت كافة الظروف".

    كما تطرق التقرير الى دعوة خبراء الامم المتحدة و البرلمان الاوروبي السعودية الى عدم المضي باعدام علي النمر. واضاف ايضاً ان توقيت هذه الاعدامات، في حال نفذت، انما هي مرتبطة بشكل كبير بالصراع على السلطة الذي يدور بين ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف، وولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان.

    ونقل التقرير عن المعارض السعودي سعد الفقيه الذي يقطن في لندن بان "محمد بن سلمان استولى على كل شيء"، مضيفاً ان "محمد بن نايف يريد تسجيل موقف. يريد ان يظهر كالقوي من خلال قتل 52 شخصاً في ضربة واحدة".

    بحسب التقرير، اعتبر السيد فقيه ان صحيفة عكاظ لما كانت نشرت المقالة دون ارشادات واضحة من قبل وزارة الداخلية، حيث قال فقيه ان الصحفية ما كانت لتنشر المقالة "دون اخذ اذن محمد بن نايف".

    ولفت التقرير الى ان مناصري تنظيمي القاعدة و داعش يعتقد انهم من بين الذين يواجهون عقوبة الاعدام، و نقل عن فقيه ايضاً اعتقاد الاخير بان محمد بن نايف يريد الادعاء بان لا دافع طائفي للاعدامات من خلال ضم المدانين بالانتماء الى هذه التنظيمات الارهابية مع الشيعة، وقال فقيه ان "إذا ما نفذت الاعدامات ستحصل ثورة شيعية".

    ***
    * الوهابية في دائرة الاستهداف

    بغداد ـ عادل الجبوري
    خاص العهد


    لم يشهد العالم ردة فعل قوية وواضحة ضد الارهاب كتلك التي شهدها بعد تفجيرات باريس المروعة في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

    ربما لم تكن ردود الفعل الغربية على هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في مدينة نيويورك الاميركية عام 2001 بهذا المستوى، ناهيك عن الكثير من الاحداث الدامية التي تعرضت لها بلدان غربية عديدة ما بين أيلول/سبتمبر 2001 وتشرين أول/نوفمبر 2013.

    اثنا عشر عاما والعراق يتعرض لشتى صنوف الارهاب التكفيري، ليخسر الالاف من ابنائه بين شهداء وجرحى، والكثير من موارده وامكانياته، وتنتهك حرماته ومقدساته الدينية، ولم يحرك العالم ساكنا، وفي افضل الاحوال كانت تصدر بيانات ادانة واستنكار من هنا وهناك لا تغني ولا تسمن، ولا تقدم ولا تؤخر، ولا ترعب ولا تردع.

    ارتدادات الارهاب

    كان الكثير من العقلاء في العراق يرفعون أصواتهم ويحذرون من خطر ارتدادات الارهاب التكفيري الى الداعمين والممولين له، والساكتين عنه، والمهادنين له، ولكن لم يكن هناك من هو مستعد للاصغاء، واذا كان هناك من يصغي، فهو لا يفعل شيئا، اما حفاظا على مصالحه، او خوفا من وصول نيران الارهاب لاراضيه.

    وامتد الارهاب الى سوريا ومصر واليمن ولبنان ودول اخرى في افريقيا، والى افغانستان وباكستان، وحتى في أوروبا، وبقيت المواقف والتوجهات على حالها، بل واكثر من ذلك، كان هناك من يعمل جاهدا على خلط الاوراق وتحريف الحقائق، بتوجيه الاتهامات لاطراف بعيدة كل البعد عن الارهاب بشتى اشكاله وصوره.



    وقد لا يحتاج المرء لبذل الكثير من الجهد ليقف على القدر الكبير من التزييف والتحريف، حينما يتابع وسائل اعلام واسعة الانتشار ومؤثرة في ملايين الناس، مثل قناة (BBC) البريطانية، وقناة (CNN) الاميركية، وقناة الجزيرة القطرية، وقناة العربية السعودية، وما ينضوي تحت عباءة تلك العناوين الكبيرة من قنوات وصحف واذاعات ومواقع الكترونية ومراكز بحثية. الى ان جاءت تفجيرات باريس المروعة، لتكون بمثابة الزلزال المدمر، والصاعقة المحرقة لعموم العالم الغربي، ومن يدور في فلكه ويتبع له.

    ولا شك ان الصدمة كانت قوية للغاية، والا ما تغيرت لهجة الخطاب السياسي والاعلامي والفكري الغربي الى حد كبير، وبات يتحدث بكل وضوح وصراحة عن مخاطر الفكر التكفيري الوهابي، وضرورة التصدي له على كافة الصعد والمستويات.

    وهذا التحول المهم، كان بمثابة الحد الفاصل بين مرحلتين، مرحلة ما قبل احداث باريس ومرحلة ما بعدها.

    كبار الزعماء الغربيين في باريس ولندن وواشنطن وروما وبرلين وبروكسل وغيرها، راحوا يشخصون ويؤشرون بكل وضوح الى ان الفكر التكفيري (الوهابي) هو الذي يقف وراء وجود تنظيم داعش الارهابي، وإن لم يتمكنوا من وضع حدٍّ لذلك الفكر المنحرف، لن يكون بالامكان القضاء على الارهاب واستئصاله من جذوره بالكامل، والمعنى واللجهة والاسلوب نفسه، اخذت وسائل الاعلام الغربية، وحتى العربية التابعة او القريبة من العواصم الداعمة للارهاب التفكيري او المتعاطفة معه، تتحدث وتتناول تداعيات الاحداث في باريس، وما احدثته من موجة قلق ورعب وفزع في عموم العالم الغربي، بل والعالم قاطبة.

    واليوم، يدعو كل الغرب الى ملاحقة ومحاصرة رجال الدين المتشددين حاملي الفكر التكفيري المحرض على الارهاب، والجميع يدعو الى محاسبة الدول الداعمة والممولة – سياسيا واعلاميا ماليا - للفكر التكفيري، وواضح هنا ان المقصود بالدرجة الاساس، المملكة العربية السعودية، بل ان وسائل اعلام عديدة ذكرتها بالاسم، ما اثار حفيظة وغضب رجالات الحكم في الرياض، الذين لم يعتادوا على مثل تلك الحملات الاعلامية القوية والصريحة ضدهم.

    واكثر من ذلك فإن المراكز الدينية البارزة في العالم الاسلامي، مثل الازهر الشريف تبنت المواقف ذاتها بعد ان استشعرت خطورة الامور وحساسيتها، وما يمكن ان تفرزه من آثار ونتائج سلبية على المسلمين بصورة عامة.

    وربما كان العراقيون - بحكم ما تعرضوا له من استهداف تكفيري ممنهج طيلة اثني عشر عاما - أول من نبه الى مخاطر الفكر التكفيري على جميع دول العالم، والمرجعيات الدينية في النجف الاشرف اشارت الى ذلك في مناسبات مختلفة، وبعض الزعامات السياسية كذلك، فضلا عن نخب ثقافية وفكرية واعلامية عديدة.

    والان، حينما تطلق زعامات سياسية عراقية، كما بالنسبة للدعوة التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، دعوات الى اصدار قرار اممي بمحاربة الفكر التكفيري(الوهابي)، فأن ذلك يمثل تأكيدا لقراءات ورؤى دقيقة، وتشخيص واقعي، لم يحظى باهتمام المجتمع الدولي في السابق، واليوم لم يعد هناك مناص من ايلاء القدر الاكبر من الاهتمام حتى يتوقف نزيف الدماء، في العراق وسوريا ووو، وحتى لاتمتد كوارث وويلات ذلك الفكر المنحرف الى اصقاع العالم الاخرى.

    ولا شك ان مرحلة ما بعد احداث باريس التي أخذت تبلور توجها جادا لمواجهة الفكر التكفيري(الوهابي) ستشهد الكثير من التفاعلات، ولعل الغرب بدوله ومجتمعاته سيكون هدفا لذلك الفكر، بشتى ادواته الارهابية، مثلما حصل في الشرق الاوسط، ولا سيما العالم الاسلامي فيه.

    وهنا فإن اعادة النظر بصورة حقيقية من قبل الغرب بمجمل ممارساته وسلوكياته ومواقفه، وتصحيح ما هو خاطئ وسلبي منها، يعد المدخل الاساس لتطويق واحتواء تنظيم داعش والقاعدة وكل عناوين ومسميات الفكر التكفيري الوهابي. وحينما يصحح الغرب ممارساته وسلوكياته ويعدل مواقفه وتوجهاته فإن منابع الفكر التكفيري، كالسعودية وغيرها ستجد نفسها مكشوفة وفاقدة الفعل والارادة والتأثير.

    ***

    * حزب بلجيكي يطالب برفع يد السعودية عن المسجد الكبير

    دعا حزب بلجيكي الى رفع يد السعودية عن المسجد الكبير في بروكسل وحظر الوهابية.

    وافاد موقع "شبكة بلحيكا 24 الاخبارية" اليوم الجمعة ان النائبة البرلمانية الفلامانية ياميلا الإدريسي من حزب (sp.a) البلجيكيا قالت: "اذا كان رئيس الوزراء يرغب في محاربة جذور التطرف والإرهاب، فيتعين عليه أن يضع حدا لعقد إيجار السعودية للمسجد الكبير وحظر الوهابية".

    وأشارت الإدريسي إلى أنه "يجب على الحكومة الاتحادية أن تضع حدا للمراقبة السعودية للمسجد الكبير ببروكسل، الذي يمثل اليوم أرضا خصبة للإسلام المتطرف، ببلجيكا وأوروبا".

    واضافت: "إذا كانت الحكومة الاتحادية جادة في مكافحة التطرف والإرهاب، فينبغي لها أن تضع حدا لعقد الإيجار المبرم بين بلدنا والعربية السعودية، وأن تعمل على أن يصبح المسجد الكبير مركزا أوروبيا عصريا للإسلام الجديد".

    وكان الملك البلجيكي بودوين قد عهد بتسيير المسجد الكبير إلى السعودية في سنوات الستينات عن طريق التوقيع على عقد إيجار لمدة 99 سنة.

    واشارت الادريسي الى ان "السعوديين يلعبون دورا رئيسيا في انتشار نوع من الإسلام المتطرف (الوهابية التي تعتبر حركة سياسية دينية سعودية) والذي يدافع عنه أعضاء تنظيم داعش أيضا".

    وتابعت: "ومنذ 1967، يقوم أئمة ودبلوماسيون سعوديون تابعون للمسجد الكبير، بنشر المذهب الوهابي في بروكسل وفي بلجيكا وفي أوروبا. وهذا الشكل من الإسلام المتزمت هو أرض خصبة للتطرف. ولا يمكن أن يكون له مكان في مجتمعنا".

    ويقترح الحزب الاشتراكي لشمال البلاد التواصل مع المثقفين الإسلاميين العصريين والمعتدلين من أجل العهد إليهم بتطوير مركز أوروبي للإسلام في المسجد الكبير ببروكسل.


    ***
    * آل سعود يستجدون بريطانيا لهروب مشرّف من اليمن

    حمزة الخنسا - خاص العهد

    لا ينفكّ وزير خارجية السعودية عادل الجبير، يهدّد بالخَيار العسكري في سوريا. يعرف الجبير أن أحداً في العالم لا يأخذ تهديداته على محمل الجدّ. يعرف أن الزمن تجاوز مرحلة عرض العضلات من جانب واحد في سوريا. في الأساس، يُدرك رأس الدبلوماسية السعودية أن وضع المملكة ما بعد دخولها الى اليمن لا يسرّ صديقاً ولا عدواً، فكيف به ما بعد دخول روسيا الى سوريا ومرحلة ما بعد إسقاط السوخوي؟

    تواصِل العائلة الحاكمة في السعودية إرسال إشارات القوة. هذا ظاهرياً وعبر التصريحات والبيانات الإعلامية.. كإدراج شخصيات ومؤسسات لحزب الله على لائحة الإرهاب مثلاً. لكن في العمق، فَعَلَ العدوان الذي تشنّه السعودية على اليمن فعلته. قَلبَ الجيش اليمني وأنصار الله سحر السعودية عليها وعلى تحالفها المتعدّد الجنسيات. المكابرة السعودية لم تعد تجدي نفعاً، فالخسائر أكثر من أن تُعدّ أو أن تحصى، وصبر واشنطن قد نفذ.



    بعيداً عن عنتريات الجبير وخبريات "العربية"، تؤكّد مصادر لـ"العهد الاخباري" ما كشفه المغرّد السعودي الشهير "مجتهد" بالأمس، من أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أبلغ الوسيط العُماني أنه مستعد لوقف الحرب على اليمن بشرطين فقط، أولاً الابتعاد عن حدود المملكة والتي بات يسيطر عليها أنصار الله واللجان الشعبية بشكل كبير وبعمق بالغ. ثانياً ضمان عدم التعرّض للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي وحكومته في عدن.

    المصادر المعنية بالملف توضح أن ما كشفه "مجتهد" بالأمس ليس كل الحقيقة. تقول إن موفداً بريطانياً حطّ في إيران قبل أيام، وأبلغ المسؤولين فيها رسالة سعودية مفادها أن ولي العهد السعودي محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، باتا على استعداد تمام لإيقاف حربهما على اليمن وشعبه، بعدما أدركا أن لا نتيجة منها. طلب الوسيط البريطاني من الطرف الإيراني مهلة زمنية للمحمدَين لترتيب "وقف مُشرّف" للنار في اليمن. تقول المصادر إن واشنطن في أجواء هذا العرض الي سيُبَلّغ الى الحوثيين عبر الجانب الإيراني.

    إذن، الأميركيون على دراية بالعرض السعودي. في الأصل، تقول المصادر إن الأميركيين غاضبون من آداء السعوديين السيء في اليمن، خصوصاً بعدما فوّتوا أكثر من فرصة ومناسبة لتحسين ظروفهم على الأرض، فيما الطرف اليمني الموالي لهم لا يملك أي تأثير عسكري أو سياسي لتغيير مسار الأحداث هناك. آخر المُهَل التي أعطاها الأميركيون للسعوديين في اليمن كانت في تعز بناءً على طلب سعودي - إماراتي. كان الشرط الأميركي أنّ تعز ستكون آخر محاولة للسعودية ومَن معها لتحسين أوضاعهم قبل الذهاب الى التسوية، سواء نجحت هذه المحاولة أم فشلت، خصوصاً بعدما فشل السعوديين في الصمود في مأرب. اليوم، وضع السعودية وحلفائها في تعز سيء جداً.. في الأساس لا يوجد وضع للسعودية في تعز. اشتباك حزب الإصلاح الإخواني والقوات الإماراتية - حلفاء السعودية - خير شاهد ودليل على الفشل هناك.

    لم يكن ما تقدّم كل ما حمله الوسيط البريطاني الى طهران. أبلغ البريطانيون الإيرانيين أيضاً أن محمد بن سلمان تحديداً يريد بعض الوقت لتسوية عدد من المشاكل التي يعاني منها، إنْ كان في الحكم أو في مشاريعه الاقتصادية. البريطانيون من جهتهم حثّوا الإيرانيين على تشجيع الحوثيين على قبول وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي السعودية، مقابل وعود باعتراف دولي بهم كقوة فاعلة في اليمن في مرحلة ما بعد العدوان، مع ما يعنيه هذا الاعتراف من دور للحوثيين في أية حكومة مقبلة تقرر مصير اليمن.

    الى هنا انتهى العرض السعودي عبر الوسيط البريطاني. لكن الإيرانيين لم يتوقفوا عن استقبال الوسطاء والعروض. الإماراتيون بدورهم كانوا على تواصل مع طهران فيما خصّ الحرب على اليمن. تواصَل الإماراتيون مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين. أبلغوهم أن الحرب في اليمن لم تكن على أجندتهم يوماً، وهي ليست كذلك اليوم أيضاً، على الرغم من كل ما أدّوه من أدوار فيها. الإماراتيون قالوا إن دخولهم الحرب كان بدافع إرضاء الأخت الكبيرة (السعودية). أما اليوم، وفيما هذه الأخت تهمّ بمغادرة أرض المعركة، فإن الإماراتيين وجدوا أنفسهم الأولَى بترتيب خروج مشرّف من أرض المعركة. لذا، أبلغ الإماراتيون الحوثيين عبر الإيرانيين بنيّتهم الإنسحاب قريباً من اليمن. هُم لأجل ذلك، خفّضوا عديد قواتهم من عدّة آلاف الى بضعة مئات. طلب "عِيال بن زايد" من الحوثيين عدم ضربهم ريثما رتّبوا خروجهم قريباً من بلاد اليمن.

    وفقاً لما تقدّم، يبدو جلياً أن اليمن مقبل على مرحلة جديدة قريباً. خصوصاً أن السعوديين والإماراتيين ربطوا تنفيذ ما عرضوه بمهل زمنية محدّدة بآجال قصيرة. انطلاقاً من هذا الوضع المستجد، فإن ملفات إقليمية كثيرة أقل أهمية بالنسبة للسعوديين، ستشهد حلحلة، على قاعدة العطاء والأخذ، بصرف النظر عمّا إذا كانت "عطاءات" السعودية لا تزال غالية الثمن في السوق الإقليمية والدولية.

    تعليق


    • * النفاق الغربي والوهابية السعودية.. تواطؤ مفضوح في تصعيد الارهاب



      حميد حلمي زادة

      يبدو ان التغيير المنشود من التعامل الغربي مع الارهاب ، ما فتئ محكوما بالمصالح الإقتصادية والمالية والإسترايجية لحكوماته وزعمائه وكواليسه الخاصة ، على الرغم من الهجمات المسلحة والتفجيرات الإنتحارية التي وقعت في باريس مؤخرا ومن قبل في مناطق اخرى من اوروبا .

      فلقد تركت العلاقات الوثيقة بين الدوائر الغربية وانظمة البترودولار الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، أسوأ الآثار والإنعكاسات السلبية على شعوب العالم الإسلامي والمجتمعات الاوروبية والأميركية في آن واحد ، خلال العقود الماضية ، وذلك نتيجة للتعامي السياسي الغربي عن انتشار "السلوكيات التكفيرية المتطرفة " في بلدان العالم.

      وبدا " التماهي الغربي ــ الوهابي " أقرب الى الكاريكاتير الساخر الذي يعبر عن تلاقي الأضداد على أرضية المنافع الرأسمالية والتجارية على الرغم من الهوة الساحقة بينهما فكريا وتربويا وأخلاقيا. فلقد حكمت لغة المصالح "عقد مثل هذا القران" ، حتى وإن ادت الى التضحية بالمبادئ الحضارية التي يتشدق بها أدعياء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والشعارات البراقة الأخرى.

      علما بأنه لايخفي على أحد أن النفاق السياسي هو عقيدة غربية بامتياز تعود جذورها الى مئات السنين ، منذ ان تحولت البلدان الإسلامية والعربية ومناطق غرب آسيا وشمال افريقيا الى قِبلة حملات الغزو الفرنسية والبريطانية والبلجيكية والهولندية التى عملت إما بالتكامل أو بشكل مستقل ، على تمزيق الصف الإسلامي واستغلال شعوبه وثرواته ، وساهمت بالتالي في صياغة أشكال الحكومات المستقبلية لبلدان المنطقة وفقا اسس فردية ظالمة ، ومنها إقامة مملكة بدوية جاهلية في أقدس بقعة دينية واهم منطقة استراتيجية وجغرافية من العالم الإسلامي وهي بلاد الحرمين الشريفين. حيث نصبت لندن آل سعود الخونة حكاما عليها ، وهم الذين جسدوا دور (العبد المطيع) لتعليمات الإستعمار البريطاني وسياساته المعادية للإسلام الناصع ، وقاموا بتطبيق " السلفية الوهابية " المشبوهة المنشأ والجذور (وفقا لمذكرات الجاسوس البریطانی المستر همفر ) لتكون " الوجه المتطرف البشع والتكفيري الدموي" للإسلام ولدعوة سيد المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ).

      ومن الثابت أيضا ان السياسات الغربية الإنتقائية هي التي زرعت الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ، وساعدت " اسرائيل" على العدوان والجرائم الحربية اللاإنسانية ودعمتها في ممارسة ( الإرهاب المنظم ) واحتلال الأراضي الإسلامية العربية في سيناء مصر والجولان السوري والجنوب اللبناني وأغوار الأردن بالإضافة الى جزيرة " صنافير " السعودية ( الواقعة شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر. وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 33 كيلومترا مربعا).

      ومن الواضح ان ازدواجية المعايير الفرنسية البريطانية والأميركية خصوصا والغربية عموما ، كانت قد حرضت ـ وما تزال ـ الغطرسة الصهيونية على التعنت وعدم الإنصياع لما يسمى زورا ب " قوانين الشرعية الدولية " عام 1967 م (القرار 242) وكذلك عام 1973 م (القرار 338) ، مع ان هذين القرارين يُلزمان بانسحاب " اسرائيل " من الأراضي التي احتلتها باستخدام العدوان الغاشم في العامين المذكورين !!؟؟

      ومن المعروف ان الدوائر الغربية الصهيونية ، استخدمت كل اسلحة الدعاية والإعلام والسينما والفن باتجاه تحطيم معنويات ابناء الأمة الإسلامية والعربية وتعميق ثقافة الإنهزام و السقوط والضياع في نفوسهم ، لئلا تقوم لهم قائمة ، أو ان يفكروا يوما من الأيام في الإنتفاض والثورة على "أخلاقية الهزيمة" التي اوهموا بأنها صارت جزء لايتجزأ من كيانهم .

      هذا الى جانب خزي الأنظمة والحكومات المتخاذلة التي راحت تنساق نحو هاوية التساوم والتطبيع مع العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين والقدس الشريف، والتي بلغت ادنى مستويات سقوطها في توقيع معاهدة " كامب ديفيد " الخيانية في 17 سبتمبر عام 1978م.

      بيد ان انتصار الثورة الإسلامية المظفرة يوم 11 شباط 1979 بقيادة زعيم الأمة الاسلامية الراحل الإمام السيد روح الموسوي الخميني (قدس سره الشريف ) ، غيرت المعادلة الشرق اوسطية 360 درجة ، وكانت الزلزال الذي هَزّ قواعد الكيان الصهيوني المجرم (باعتراف زعمائه ومنهم موشي دايان ) ، حيث تأسست الجمهورية الاسلامية في ايران في استفتاء شعبي رائع ، كما تم طرد سفارة اسرائيل من طهران وحُولت الى سفارة لفلسطين في مراسم جماهيرية خالدة ، فكانت هذه الخطوة الجريئة مفتاحا لتغيير مسار الأمة وتدشين مرحلة الجهاد التضحوي والمقاومة الباسلة لمكافحة اشكال الإستكبار والأحتلال والعبودية والإستلاب جغرافيا وعقائديا وثقافيا ومعنويا..

      ***
      * هذا ما جنته الوهابيّة على أوروبا


      يجهد الأوروبيون في إقناع أنفسهم بأن ما لمسوه أخيراً من هجمات وما يتخوفون منه قريباً، هو نتاج غضّهم النظر عن انتشار الوهابية في بلدانهم بأيدٍ سعودية وعبر موافقات حكومية قدمتها دولهم، مقابل المصالح الاقتصادية والمالية المشتركة مع السعودية.

      ثنائية ناجحة يمارسها آل الشيخ (نسبة إلى الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب) باستغلال إرث جدّهم في إسباغ الشرعية الدينية على العرش السعودي، فيما يلتزم أحفاد ابن سعود مهمّة الدفاع عن الوهابيّة وبثّ تعاليمها ومناهجها في البلدان كافّة. مهمّة يسخّر لها أنجال عبد العزيز (مؤسّس الدولة السعودية المعاصرة) أدوات «حداثية» تتمثّل في تشييد المدارس والمراكز التبليغية والبعث بالدعاة إلى «أقطار المعمورة».



      خليل كوثراني, دعاء سويدان/[جريدة الاخبار

      «السعودية أنفقت 87 مليار دولار خلال العقدين الماضيين لنشر الوهّابية في العالم»، ينقل السفير الأميركي السابق لدى كوستاريكا كورتين وينزر، في دراسة تحليلية أكاديمية نشرتها مجلة «ميدل إيست مونيتور» عن الخبير في الصراعات الدينية وتمويل التطرّف أليكسي أليكسيف.

      وجاءت أقوال أليكسيف أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ في 26 حزيران 2003، وهي أرقام مماثلة أوردها المستشار السابق في وزارة المال الأميركية في حزيران 2004، ديفيد أوفهوسر، وقدّر آنذاك أن إنفاق الحكومة السعودية على نشر «المذهب الوهّابي» في العالم بما لا يقلّ عن 75 مليار دولار.

      في هذا السياق، ذكر المحلّل النفطي في شركة «هس» لتجارة الطاقة إدوارد مورس، أنّ الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، خصّ ناشري الوهّابية بحصّة من عوائد البترول تعادل ملياراً و800 مليون دولار سنوياً. أمّا في الوقت الراهن، فلا أرقام تقارب حجم الإنفاق السعودي على «الأنشطة الدينية»، ولكنّ الأخيرة تكاثرت باطّراد لافت تزامناً مع بلوغ الطفرة النفطية أوجها.


      ولم تكن الأقطار العربية والإسلامية التي غزتها البترو ــ وهّابية، وفي مقدّمها باكستان، يتيمة على قائمة الأهداف.

      منظومة وهّابية متكاملة في أوروبا

      أوروبا، التي تسأل عن أسباب الإرهاب الآن، كان لها كذلك نصيب وافر من الجهود السعودية في توسيع رقعة «التوحيد الوهّابي» بالنظر إلى نماء الجالية الإسلامية داخل القارّة العجوز.

      وتقدّر آخر الإحصاءات عدد المسلمين في جميع دول أوروبا بنحو 44 مليون نسمة، أي ما يقارب 6% من إجمالي السكان. وهذه المساعي المتقادمة لم ينكرها النظام السعودي، بل إنّه جاهر بها متفاخراً تحت شعار نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية ودعم الأقليّات المسلمة.

      وبنظرة سريعة إلى المنابر الإعلامية المتحدثة بلسان المملكة، تظهر مشاريع هائلة سخّرت للمؤسّسة الدينية ووجوهها. صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية نفسها أحصت في تقرير عدداً من المشاريع المموّلة سعودياً على امتداد القارّات الخمس، وذلك في ذروة أنشطة الدعوة الوهّابية.

      تلك الصحيفة، التي تعتبر في صدارة المدافعين عن آل سعود، تشير إلى أنّ السعودية بنت في أوروبا مراكز دينية تبلغ مساحة بعضها 3848 متراً مربّعاً، وتقارب تكلفة بعضها الآخر 5 ملايين دولار.


      ومن أبرزها «مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي» في مدينة ملقا الإسبانية، و«المركز الإسلامي في العاصمة الإيطالية روما»، و«مركز مدينة مونت لاجولي في فرنسا»، و«المركز الإسلامي» في جنيف، و«المركز الإسلامي الثقافي» في بروكسل (يشار إلى أن هذا المركز يقع على مقربة من منطقة مولينبيك البلجيكية التي ذاع صيتها كإحدى أبرز البقع الأوروبية المصدّرة للجهاديّين).

      يضاف إليها: «المركز الإسلامي» في مدريد، و«المركز الثقافي» في لندن، و«المركز الإسلامي» في لشبونة في البرتغال، و«المركز الإسلامي» في العاصمة النمسوية فيينا، و«مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي» في أدامبرا في إسكتلندا.

      إلى جانب المراكز الدينية، تعدّد «الشرق الأوسط» المساجد التي شيّدتها المملكة أو أسهمت في تشييدها على الحواضر الأوروبية من بين 1359 مسجداً سعودياً حول العالم.




      وفي صدارتها: مسجد «مونت لاجولي» في فرنسا، مسجد مدينة ليون الفرنسية، مسجد «خادم الحرمين الشريفين» في أدامبرا، مسجد «المركز الإسلامي» في برن السويسرية، المسجد الجامع في بروكسل، المسجد الجامع في مدريد، مسجد «برنت» المركزي في بريطانيا ومساجد أخرى في زغرب ولشبونة وفيينا.

      ولا يكتمل مشهد المنظومة الوهّابية في أوروبا إلا بالتعريج على الأكاديميّات التي أنشأتها السعودية في غير دولة، وفي مقدّمة هذه الصروح المبنية تحت شعار «ربط النشء من أبناء الأقلّيّات المسلمة بدينهم وعقيدتهم من خلال الدروس النظرية والعملية»، تأتي «أكاديمية الملك فهد» في لندن، و«أكاديمية الملك فهد» في بون التي تضم مدارس من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، ومسجداً يتسع لـ 700 مصلٍّ.


      أيضاً يوجد «معهد العالم العربي» في العاصمة الفرنسية باريس، بل لا تستثنى الجامعات الغربية حتّى العريقة منها من سيل البترو ــ وهّابية، فالمملكة «أدركت أهمّية إبراز حقيقة الإسلام وتصحيح المفاهيم الإسلامية المشوّهة».

      من هنا، كان «كرسي الملك فهد للدراسات» في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، كما كان «كرسي الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية» في جامعة كاليفورنيا، و«كرسي الملك فهد للدراسات الشرعية الإسلامية» في كلّية الحقوق في جامعة هارفارد.

      ما تمّ تعداده مقدّماً ينتسب جميعُه إلى حقبة زمنية واحدة هي حقبة الثمانينيات والتسعينيات، أي قبيل أحداث الحادي عشر من أيلول. في تلك المرحلة من عمر المملكة، كان فهد مسكوناً بهاجس التصدّي لامتدادات الثورة الإيرانية، ولا سيّما أنّ الأخيرة بلغت آنذاك مرحلة التأثير القوي في ساحة الثقافة الإسلامية. والهواجس المشار إليها، معطوفة على الإغراءات المالية والنفطية، جعلت الدول الغربية والأوروبية بالتحديد تغضّ الطرف عن التوسّع الوهّابي في البلدان ذات الأقلّيّات المسلمة.

      تغاضٍ ما لبثت أوروبا أن دفعت ثمنه بالدماء. يقول الخبير أليكسي أليكسيف في شهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، إنّ «متخرّجي المدارس الوهّابية كانوا وراء الأعمال الإرهابية مثل تفجيرات لندن في تمّوز 2005 واغتيال الفنّان تيودور فان جوخ الهولندي عام 2004».


      وثمة نماذج توضح استمرارية النهج السعودي القائم على تفريخ الوهّابية حتّى ما بعد أحداث 11 أيلول، التي جعلت الرياض تعمل على امتصاص غضب واشنطن إزاءها، بحملات إعلامية وأمنية أشبه ما تكون بالفقاعات.

      ولم تمر سنوات قلائل حتى صارت سوريا قبلة «الجهاديّين» من كلّ حدب وصوب، وقد بدأ ربائب المدارس والأكاديميّات الوهّابية في أوروبا شدّ الرحال للنفير إلى الساحة الشامية، وهو نفير ظنّ حكّام أوروبا أنّ السكوت، بل وتسهيله، سيحقّق غاياتهم السياسية وسيخلّصهم من جيل «القاعديّين الجدد».

      حديث الوهّابية من جديد

      خابت الظنون وافترقت حسابات الحقل عن حصيد البيدر. ما هي إلّا أشهر معدودات حتّى اندلق «الجهاديّون» نحو أوروبا مدشّنين هجماتهم بالإغارة على صحيفة «شارلي إيبدو» وغير منتهين على ما يبدو بهجمات باريس الدامية. ليلة 13 تشرين الثاني 2015 التي وُسمت بأنّها 11 أيلول أوروبي دقّت ناقوس الخطر على نحو غير مسبوق، وأعادت تزخيم الجدل بشأن السياسات الأوروبية وخصوصاً الفرنسية حيال التغلغل الوهّابي في أوروبا الغربية.

      أول القرارات التي اتّخذتها باريس على خلفية ذلك الجدل إغلاق مساجد وصفت بأنّها تبثّ الكراهية وطرد دعاتها من الأراضي الفرنسية، وهو قرار ليس الأوّل من نوعه، فقد سبقتها في عدّة دول أوروبية إجراءات مماثلة، وتحديداً عام 2012 منعت السلطات السويسرية الداعية السعودي محمّد العريفي من دخول أراضيها لأسباب؛ من بينها حضّه على كراهية الآخر. وبموجب القرار السويسري، بات العريفي محروماً من دخول دول «الشينغن» الـ 19.

      ألمانيا بادرت، من جانبها، في أيلول الماضي إلى إغلاق «الأكاديمية السعودية» في بون، في وقت حمل فيه الجدل البريطاني والإيرلندي المتعاظم حول المدارس السعودية، الملحقيةَ الثقافية التابعة للرياض على اتّخاذ قرار بإلغاء كلمة المدارس من جميع الوثائق والأوراق المتعلّقة بالطلاب واستبدال تعبير «مجاميع للتقوية» بها. خطوة التفافية لم تفلح في إخماد المطالبات الأوروبية بقطع الطريق على تدفّق البترو ــ وهّابية.

      لكن البرلمان النمسوي كان السبّاق في إقرار قانون يحظر أيّ «تمويل أجنبي للمنظّمات الإسلامية» وأئمّتها (شباط الفائت) ضمن جهود فيينا لمكافحة التطرّف. أمّا إسبانيا، فرفضت مطلباً قطرياً بتشييد أكبر مسجد على مستوى أوروبا، وذلك على أطلال ساحة مصارعة الثيران الواقعة وسط برشلونة، بكلفة قدّرت بأكثر من ملياري يورو. وعزت وسائل إعلام إسبانية الرفض إلى خشية برشلونة والحكومة المركزية في مدريد من تكرار التجربة السعودية الوهّابية على أراضيهما.

      هو الذعر الغربي، إذاً، من تغوّل الوهّابية واستحالتها خطراً محقّقاً على حياة الأوروبيين وأمنهم بعدما كانت سيف حكوماتهم ودوائرهم الاستخبارية المسلّط على رقاب الخصوم. ذعر وإن كانت أحداث 11 أيلول قد أطلقت صفارته الأولى، فإنها لم تكن كافية لإقناع حكّام أوروبا بأنّ غثّ أنظمة البترو ــ وهّابية يفوق سمينها، فهل يكون 13 تشرين الثاني الفرنسي اختبار اليقظة الأخير؟


      مراجع:
      1. عنوان المجد في تاريخ نجد، عثمان بن عبدالله بن بشر النجدي الحنبلي، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبدالله آل الشيخ، دار النشر: دار الملك عبد العزيز ــ رقم الطبعة: 1402-1403 1982-1983
      2. Pew Forum, The Future of the Global, Muslim Population, January 2011
      3. تقرير عن «210 مراكز إسلامية و1500 مسجد ودعم المعاهد وإنشاء الأكاديميات والكراسي العلمية»، في «الشرق الأوسط»، الأحد 27 تشرين الأول 2002 - العدد 8734
      4.قبيل عام 1978، كان المركز السعودي في بلجيكا مسجداً كبيراً ملحقاً بمجمع المتاحف داخل الحديقة الأثرية في بروكسل، ولكن عام 1967 (تاريخ إهداء المسجد للملك فيصل بن عبد العزيز من الملك بودوان) شرّع الأبواب أمام الإنفاق السعودي السخيّ على توسعة المسجد، حتى غدا الأخير مركزاً متكاملاً يُنسب بحقّ إلى الملك الجامع لأنساب الثنائية الحاكمة، نعني به فيصل النجل الثالث لعبد العزيز آل سعود من زوجته طرفة بنت عبدالله بن عبد اللطيف آل الشيخ.




      ثمار التزاوج السعودي ــ الوهابي الأولى

      «فلمّا تحقّق محمّد من معرفة التوحيد، وعلم ما فيه من المصالح الدينيّة والدنيويّة، قال له: يا شيخ، إنّ هذا دين الله ورسوله الذي لا شكّ فيه، وأبشر بالنصرة لك ولما أمرت به، والجهاد لمن خالف التوحيد، ولكن أريد أن أشترط عليك اثنتين: نحن إذا قمنا في نصرتك والجهاد في سبيل الله، وفتح الله لنا ولك البلدان، أخاف أن ترحل عنّا وتستبدل بنا غيرنا، والثانية: إنَّ لي على الدرعيّة قانوناً آخذه منهم في وقت الثمار، وأخاف أن تقول لا تأخذ منهم شيئاً، فقال الشيخ:

      أمّا الأولى فأبسط يدك الدم بالدم والهدم بالهدم، وأمّا الثانية فلعلّ الله أن يفتح لك الفتوحات، فيعوّضك الله من الغنائم ما هو خير منها». هذا ما تعاهد عليه الأمير محمد بن سعود والشيخ محمّد بن عبد الوهّاب في فاتحة لقاءاتهما بالدرعية.

      العهد السابق أرسى الدعامة الأولى لدولة آل سعود في جزيرة العرب بنسخها الثلاث. عبر جناحي السيف والدعوة، أفرد ابن سعود سلطانه خلف أسوار نجد. كانت الفتاوى الوهّابية، التي تكفّر الأغيار جميعَهم وترمي عموم المسلمين بالابتداع والشرك والجاهلية، مطيّة السعوديّين الأوائل الأكثر نجاعة لغزو قبائل الجزيرة وتشييد المُلك على أنقاض إماراتها.

      في المقابل، رأى ابن عبد الوهّاب أن أسياف ابن سعود الوسيلة المثلى لبسط طريقة ما كان لها أن تظفر بالأتباع والأنصار لولا الخيل والرَّجِل السعوديّين. فالسواد الأعظم من علماء الأمّة آنذاك بمن فيهم مشائخ الحنابلة رفضوا بشدّة ما جاء به محمّد بن عبد الوهّاب، وهو رفض لم يحل دون بلوغ الشراكة الوهّابية ــ السعودية مراماتها في ظلّ رضى ودعم من البريطانيّين الذين أرادوا تقويض أركان الدولة العثمانية ومشروعيتها.

      وبرغم الانكسارات التي تعرّض لها مشروع «المحمّدين»، فإنّ هذا التزاوج سرعان ما انبعث كرّة أخرى أوائل القرن الماضي، فاتحاً عهداً جديداً من التبادل الوظيفي السعودي ــ الوهابي الذي استبدل عائدات النفط وغنائم الغزو والرعاية الأميركية، بالاستعمار البريطاني.

      تعليق


      • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة:

        لتقديم شكوى عاجلة لـ’الجنائية الدولية’ حول البحرين

        دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان إلى تقديم تقرير "هيومن رايتس ووتش" حول التعذيب في البحرين إلى المحكمة الجنائية الدولية في روما كشكوى عاجلة.

        وفي بيان له حول تقرير "هيومن رايتس ووتش" حول البحرين والصادر في نوفمبر/تشرين الأول 2015 حمل عنوان "هذه دماء من لم يتعاون، استمرار تعذيب وسوء معاملة الموقوفين في البحرين"، أشاد المجلس بالجهود التي بذلت في إعداد هذا التقرير الوافي والعاكس لانتهاكات واختراقات سلطات البحرين لكل القوانين والاعراف الدولية وحتى الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها وانضمت اليها.


        المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة


        واعتبر البيان أنّ حالة حقوق الانسان في البحرين في حالة تدهور شديد، مشيرًا إلى إسقاط الجنسيات والقمع والتعذيب وتزايد قرارات الاعدام واضهاد المعارضة ومصادرة أصواتها الامر الذي جعل البحرين تتصدر الترتيب على سلم القمع ومصادرة الحريات وانقاص الحقوق،

        حيث يؤكّد التقرير على الحقائق التالية:

        * استمرار التعذيب الممنهج في سجون البحرين

        * غياب المحاكمات للموقوفين وتلفيق التهم ضدهم

        * انتهاك القوانين الدولية وخاصة اتفاقية مناهضة التعذيب والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق العربي لحقوق الانسان، وكذلك دستور البحرين نفسه

        * عدم تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقله لتقصي الحقائق

        * إخفاء جرائم التعذيب لعدم السماح للمقرر المعني بالتعذيب بزيارة البحرين والاطلاع على أوضاع السجون المزريه

        * الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء ووحدة التحقيق شهود زور وتغطية للتعذيب وسوء المعاملة للسجناء

        * التغاضي الدولي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في البحرين بل تشجيع حكومة البحرين

        وأيدّ المجلس الدعوات التي تطالب بتقديم هذا التقرير الى المحكمة الجنائية الدولية في روما كشكوى عاجلة، إضافة إلى دعوة مجلس حقوق الانسان في جنيف الى عقد جلسة استثنائية لبحث حالة حقوق الانسان في البحرين وإيفاد لجنة دولية للتحقيق بكل ما ورد في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش".

        وشدد المجلس على الدعوات السابقة والمتكرّرة بالمطالبة بزيارة عاجلة للجنة مناهضة التعذيب ولزيارة السجون والاستماع الى شهادات المعتقلين والمحررين وعائلاتهم.

        ***
        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * ’العفو الدولية’ تدعو السلطات البحرينية الى الكشف عن الوضع القانوني لعلي عيسى التاجر والافراج عنه

        حثت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية على "الكشف عن الوضع القانوني لعلي عيسى التاجر ومكان احتجازه والسماح له على الفور بالاتصال بأسرته ومحاميه"، مشددةً على ضرورة "عدم تعرض علي عيسى التاجر للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة وحصوله على وجه السرعة على أي رعاية طبية قد يحتاج إليها"، وداعيةً للإفراج عنه ما لم يكن قد اتُّهمَ بجريمة جنائية معترف بها دولياً.

        وقالت المنظمة في بيان لها إن "علي عيسى التاجر اعتقل في 5 تشرين الثاني في البحرين، وهو محروم من الاتصال بأسرته أو بمحام منذ ذلك الحين، ولا تعرف أسرته مكان احتجازه وما إذا كان قد اتُّهِم، وهو عرضة لخطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة".

        وأضافت المنظمة أن "أفراداً ملثمين من الشرطة يرتدون الثياب المدنية قبضوا على علي التاجر، وهو مدير في شركة للبناء يوم 5 تشرين الثاني في منزل أسرته في قرية الدير، وقد دخلوا المنزل من الباب الخلفي دون أي إنذار وفتشوا غرفته وسيارته، وأخذوا هاتفه المحمول وجهازيْ حاسوب محموليْن، دون ابراز أي أوامر تفتيش أو قبض، ولم يبلغوه بسبب القبض عليه قائلين لأسرته إنهم سيأخذونه إلى إدارة البحث الجنائي".


        الاحتجاجات السلمية في البحرين


        وتعتقد أسرة التاجر أنه محتجز لدى "جهاز الأمن الوطني"، لأنه اتصل بأسرته هاتفياً بعد قرابة ساعة من القبض عليه، وقال إنه في إدارة البحث الجنائي، لكن الرقم الذي اتصل منه يقع في منطقة القلعة التي يُعرَفُ أنها تضم "جهاز الأمن الوطني" التابع لوزارة الداخلية.


        وأجرى التاجر اتصالاً هاتفياً قصيراً للغاية بأسرته يوم 11 من الشهر الحالي، وقال إن "الضباط الذين يحتجزونه أبلغوه بأنه سيُفرَج عنه قريباً، واتصل ثانية بعد ستة أيام ولم يقل سوى أنه سيُطلَق سراحه قريباً، ثم اتصل مرة أخرى يوم الاثنين الماضي وقال الشيء نفسه، وفي جميع المرات التي اتصل فيها بأسرته كان الاتصال من منطقة القلعة".

        ووفقاً للمنظمة، فقد كتب محاميه، شقيقه محمد التاجر، إلى عدة مؤسسات، من بينها وحدة التحقيقات الخاصة، ومكتب المفتش العام بجهاز الأمن الوطني، والأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية يسأل عن مكان احتجاز أخيه، والتهم التي يُستَجوَب بشأنها، إن كان قد وُجهَت إليه أي تهم، وما إذا كان قد اتّهمَ رسمياً، ويطلب الحضور أثناء التحقيق مع التاجر، ولم يتلقَّ، لا هو ولا منظمة العفو الدولية، التي كتبت إلى السلطات البحرينية يوم 13 تشرين الثاني أي رد.

        ***
        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * المعارضة البحرينية تتضامن مع أمين عام حركة خلاص


        امين عام حركة الخلاص الدكتور عبد الرؤوف الشايب

        اصدرت القوى الثورية المعارضة في البحرين بيانا اعربت فيه عن تضامنها مع امين عام حركة الخلاص الدكتور عبد الرؤوف الشايب.

        وجاء في البيان انه وفي سياق الحرب المفتوحة التي تشنّها السلطات البحرينية ضدّ الشعب الأبيّ، وضمن حملاتها المسعورة بكسر الهامة الشامخة للقيادات والرموز والنشطاء، وفي محاولة بائسة منها لثني إرادتهم وثلم عزيمتهم، تبدأ محاكمة الأستاذ عبدالرؤوف الشايب في لندن اعتبارًا من يوم الإثنين الموافق 31 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وستستمر وبشكل يوميّ لقرابة 3 أسابيع، قد يتعرّض فيها الأستاذ (عبدالرؤوف الشايب) لحكم بالسجن يصل إلى خمسة عشر عامًا تحت قانون الإرهاب، حيث توجّه إليه تهمة حيازة معلومات تتناسب مع من ينوي القيام بـ "أعمال إرهابيّة".

        وقد مارست السلطات البحرينية بدعم من حليفتها السعوديّة ضغوطًا دبلوماسيّة متنوّعة ومدفوعة الأجر على السلطة التنفيذيّة في بريطانيا كي تقوم بالتضييق على اللاجئين السياسيّين البحرانيّين الموجودين على أراضيها، وذلك للحدّ من أنشطتهم المتنوّعة التي باتت تؤرّق النظام، وتزعج مرتزقته وجلاّديه.

        ووصف القوى الثورية التهم الموجّهة للشايب بانها جزافيّة مختلقة لا تركن إلى دليل علميّ وواقعيّ، الهدف منها وصم المعارضة البحرانيّة بـ "الإرهاب" واسكاتها، داعية السلطات البريطانيّة الى توفير الحماية للشايب باعتباره ضحيّة من ضحايا التعذيب والتنكيل واضاف : خير شاهد على ذلك سيرة الشايب الأخلاقيّة والاجتماعيّة والسياسيّة والحقوقيّة الباعثة على الاطمئنان في أنّ مساعيه كانت ولا تزال لخدمة المستضعفين والمحرومين بالطرق المشروعة، بعيدًا كلّ البعد عن وسائل الإرهاب والتطرّف.

        وطالبت القوى الثورية المحاكم البريطانيّة بوقف محاكمته، وإنصافه بعيدًا عن المكاسب السياسيّة الآنيّة والضيّقة منوهة بالقول : بسبب هذه القضيّة المختلقة، قضى الأستاذ الشايب عامين تحت الإقامة الجبريّة في بريطانيا، ومن خلال هذه المحاكمة تحاول السلطات البحرينية الزجّ به في السجون ووصمه بالإرهاب، بهدف تشويه صورة المعارضة في الخارج، لذا فإنّنا كقوى ثوريّة نؤكّد تضامننا ودعمنا المطلق للأستاذ الشايب وثقتنا الكبيرة به، ونعاهده على المضي قدمًا في طريق ذات الشوكة حتى تحرير كلّ شبر من أرض بلادنا الطاهرة من دنس لمحتلّ السعوديّ وأعوانهما.

        هذا ووقعت القوى الثوريّة المعارضة المذكورة ادناه البيان:

        - ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.
        - تيّار الوفاء الإسلاميّ.
        - تيّار العمل الإسلاميّ.
        - حركة خلاص.
        - حركة أحرار البحرين.
        - حركة الحريّات والديمقراطية حقّ.


        وفيما يلي صورة للبيان :




        ***
        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * أبناء العراق يتضامنون مع شعب البحرين



        افتتحت الهيئة العراقيّة لمناصرة شعب البحرين يوم الأربعاء، معرضا لصور ثورة 14 فبراير/شباط، على طريق كربلاء، حيث تضمّن مشاهد من ثورة البحرين وشهدائها ومعتقليها.

        وبحسب "منامة بوست" فقد احتوى المعرض- الذي شهد اقبالًا ملحوظًا- على عدد من المجسمات الفنية لميدان اللؤلؤة، وجريمة هدم المساجد التي ارتكبتها قوّات -ما يُسمّى- درع الجزيرة السعوديّة والجيش البحرينيّ.

        على صعيد متصل وبحسب المصدر نفسه، فقد أُقيم مساء يوم الخميس، مهرجان تحت عنوان "البحرين تستصرخ الضمائر"، الذي نظّمته الهيئة العراقيّة لمناصرة شعب ‫‏البحرين، وشاركت فيه العديد من الشخصيّات السياسيّة والدينيّة في العراق، حيث أكّد الشاركون الذين وجّهوا خطابهم للنظام البحريني أنّ "سلاح الشوزن الذي يُستورد من أمريكا وبريطانيا لن يُركع شعب ‫‏البحرين"، مشدّدين على "أهميّة تظافر جميع الجهود من أجل نصرة شعب ‫‏البحرين وإدانه جرائم آل سعود".

        تعليق


        • * مصدر سعودي.. يدعي: حكم الاعدام بحق الشيخ النمر ينفذ الاسبوع المقبل



          ادعى صاحب حساب “موجز الأخبار” الإخباري على موقع تويتر والمقرب من اجهزة الأمن السعودية، إن تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد معتقل الرأي السعودي آية الله الشيخ نمر باقر النمر سُينفذ الأسبوع المقبل، إضافة إلى آخرين بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة!

          وحسب موقع البحرين اليوم، ذكر الحساب الذي يديره خالد الحقباني وهو مسؤول أمني سابق في إمارة منطقة الرياض ومعروف بقربه من وزارة الداخلية في تغريدة نشرها اليوم السبت: “الإسبوع الجاي (المقبل) إن شاء الله السيف الأملح سيطبق شرع الله في رموز الفتنة القتلة الذين يسعون في الأرض فسادا” حسب تعبيره.

          وتابع في تغريدة أخرى: “أشهر اثنان سيطبق فيهم شرع الله واحد يتبع ولاية الفقيه ويحرض على حمل السلاح في السعودية وصدم بجدار، والثاني يفتي بقتل رجال الأمن”. في إشارة إلى أن الأول هو الشيخ النمر، إذ فتحت الشرطة النار على المركبة التي كان يستقلها في محافظة القطيف في يونيو 2012، ما أدى إلى اصطدامها بجدار.

          ولم تستطع السلطات السعودية تسجيل اي موقف للشيخ النمر يدعو فيه الى العنف، بالعكس فقد كان الشيخ الاسير لدى السلطات السعودية يدعو الى المطالبة بالحقوق الشرعية والقانونية بطرق سلمية فقط، ويرفض اي مطالبة بالعنف في مواجهة عنف السلطات ورجال أمنهم الذين يقتحمون العوامية كل يوم بالمدرعات.

          وحساب “موجز الأخبار” يروج لها أمراء سعوديون وأجرى موقع قناة العربية مع صاحبه لقاءاً، الذي يتهمه نشطاء بأنه يتبع لوزارة الداخلية، ويقود حملات تشويه متعمدة ضد الحقوقيين حتى أولئك المعروفين بولائهم للحكومة السعودية.

          وكانت الصحف السعودية قالت مطلع الأسبوع الجاري، إن وزارة الداخلية ستنفذ قريباً حكم الإعدام في 52 شخصاً، بينهم شيعة وأعضاء في تنظيم القاعدة.

          يذكر أن السلطات السعودية أصدرت حكما بإعدام الشيخ النمر في منتصف أكتوبر من العام الماضي، وقد صادقت عليه محكمة الإستئناف والمحكمة العليا، وهو اليوم ينتظر إقرارا بالحكم من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

          وأعربت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، عن قلقها جراء المتاعب الصحية التي يعانيها معتقل الرأي السعودي الشيخ النمر.

          وأكّدت المنظمة في بيان صادر عنها أن الحكومة السعودية "لم تلتزم بتقديم الرعاية الصحية الملائمة التي يحتاجها الشيخ جراء إصابته بأربع رصاصات في فخذه الأيسر وجهتها له من مسافة قريبة وبشكل متعمد قوات الأمن عند اعتقاله".

          وأوضحت المنظمة أن تلك الإصابات لم تعالج بعناية، وأضافت: بأن "الشيخ ونتيجة لعدم تعرضه للشمس بشكل كاف طوال عامين من سجنه، تعرض الى مضاعفات في موضع الإصابة".

          وأضافت ايضا: أن "هناك حالة إهمال متعمدة للعناية بالشيخ النمر في الشهور الأربعة الأخيرة"، واعتبرت أن ما يتعرض له الشيخ النمر في المعتقل يشكل "انتهاكا لاتفاقية مناهضة التعذيب" التي انضمت لها المملكة عام 1997.

          ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى "الوقوف على ما ورد في هذا البيان، والتعاطي معه وفق الآليات الحقوقية المعتمدة".

          وأكدت على أن الشيخ النمر "سجين رأي، نتيجة لدفاعه عن حقوق المواطنين ومطالبته بإصلاحات سياسية، وهو اليوم محكوم بالإعدام وقد تقوم الحكومة السعودية بتنفيذ الإعدام في أي لحظة".

          ولم يتسن لموقع قناة العالم التاكد من صحة هذا الخبر من مصادر مستقلة.

          ***
          * آل الشيخ: وسائل التواصل تدعو للفجور وافساد النساء




          أكد مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ، بأن مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من الأمور السيئة التي تدعو إلى الخلافات والتفريق بين الزوجين.

          ونقل موقع صحيفة "المدينة" السعودية، ان رئيس ما يسمى بـ"هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء" شدد على ان مواقع التواصل الاجتماعي تخبب (تفسد) المرأة على زوجها، وتهدم البيوت وتشتت الأسر، وتحث على الفجور والمعاكسات والفاحشة.

          كما شدد المفتي على ضرورة البعد عن الحماقة والطيش والتسرع في الطلاق لأتفه الأسباب بل لا بد من الحلم والتروي والتجاوز والصبر والتحمل لدى الزوجين.

          وكان آل الشيخ وصف خلال حديث له في خطبة جمعة سابقة في الرياض، ان ما يحدث في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي من أحاديث بأنها "مضيعة للوقت، وأنها دعاوى إلى الضلال والمعاصي، داعياً إلى البعد عن هذه الترهات، التي أشغلت الناس عن دينها".

          وأكد آل الشيخ إن على المسلمين الابتعاد عن كل ما يوقعهم في الحرام، والابتعاد عن كل ما يذهب بالانسان الى الشرك والارتداد عن الإسلام كونه ينافي أصل الإيمان.

          ***
          * المناهج السعودية: جئناكم بالذبح (2)


          إسراء الفاس

          "مناهجنا خرّجت إرهابيين فجروا أنفسهم" اعتراف أدلى به محمد العبدالله الفيصل بن عبدالعزيز في مقابلة مع قناة العربية عام 2008.

          ورغم هذا الاعتراف الذي أراد فيه ركوب الموجة الأميركية الداعية إلى "إصلاح" المناهج التربوية في المملكة، قال الأمير السعودي، الذي عمل في وزارة المعارف السعودية حتى عام 1983: "ذات يوم ذهبت لوزير المعارف الشيخ حسن آل الشيخ، وقلت إن الكتب الدينية التي ندرسها هي كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولا يجب تغيير مضمونها، ولكن يجب تغيير اللهجة".

          المضمون الذي خرج إرهابيين من المملكة لم يتغيّر، بالفعل كانت اللهجة وحدها ما تغيّر... ولذلك فإن المضمون الذي خرّج 15 انتحارياً من 19 سعودياً شاركوا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، هو نفسه من الذي خرّج مقاتلين وانتحاريين التحقوا بصفوف داعش والقاعدة وأخواتهما.

          كيف رسمت المناهج التربوية في المملكة صورة العدو؟ وكيف حددت مسار "مجاهدته" الذي يأخذ إلى ساحات قتل المسلمين تحت عنوان الشرك والتكفير، ويبرر الغياب عن ساحات مقارعة الاحتلال والاستكبار بدواعي "طاعة ولي الأمر"؟

          تطبع وزارة التربية والتعليم مقررات "التوحيد" على نفقتها، وتوزعها مجاناً، كما مختلف الكتب الدراسية. يستمد المقرر اسمه كما مضمونه من كتاب "التوحيد" الذي صاغه محمد بن عبدالوهاب، وينطلق من مسألة التوحيد، التي تفتح له الباب على مفاهيم كالشرك والتكفير، لتصل به إلى الولاء والبراء، وأخيراً طاعة الحاكم. ووفق المضامين المطروحة، يتبيّن أن التوحيد المحددة أطره ومواصفاته على مقاس الوهابية، يدفع إلى رمي مختلف الفرق الاسلامية المخالفة بالشرك والكفر تماماً كما أتباع الديانات السماوية. ليكون الولاء لهذا النوع من التوحيد واجب، والبراء المقرون بالكراهية لمختلف الفرق الإسلامية الأخرى وأهل الديانات متمم للإيمان.

          في السنوات الدراسية الأولى من المرحلة الابتدائية، ينشأ الطفل السعودي على عبارات مشرك وكافر ومبتدع. في مقرر التوحيد الذي اعتمد عام (2005-2006)، يدرس الطفل (دون 7 سنوات) أن "غربة الإسلام" تتجلى "بمظاهر كثيرة منها: كثرة البدع والشركيات كالقباب والمشاهد والقبور... وتقديس الأشخاص والأحياء والموتى"، علماً أن التقديس المرفوض هنا سيُفرض في سنوات لاحقة على الطالب إلا أنه سيكون محصوراً بـ "ولي الأمر".

          وفي المقرر المعتمد لطلاب الصف الثالث ابتدائي (صفحة 22) تصف المناهج الدينية احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج بأنه "بدعة"، بالقول: "كبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج، وعيد الأم"، منسجماً بذلك مع تحريم الوهابية للاحتفال بالمولد النبوي أيضاً.

          (انظر الصورة في الداخلة التالية لحجمها الكبير..)

          هدم القبور... والشرك الأكبر

          تُركز مقررات التوحيد على مسألة القبور، فتعتبر أن تشييد القباب على قبور الصالحين "بدعة" موجبة للشرك والكفر، وترى بأن عبادة الله على هذه القبور مخرج من الملة، وأن التقرب إلى الله بطلب الشفاعة من الصالحين الموتى من نواقض الدين. تشدد المناهج الدينية على ضرورة مواجهة هذه "البدع" و"الضلالات".

          ينقل كتاب الصف الثالث الابتدائي للعام الدراسي (2014-2015) صوراً لمسلمين يزورون أحد الأضرحة المقدسة، واضعاً إياه تحت خانة الشرك في الألوهية.





          كما يذكر كتاب الصف السادس الابتدائي (2007-2008) أن "طلب الشفاعة من... أصحاب القبور بالتوجه إليهم بالدعاء وطلب الشفاعة باطل، وهو من الشرك بالله".


          (انظر الصورة في الداخلة التالية لحجمها الكبير..)

          وجاء في كتاب الصف الأول المتوسط ( 2007-2008)، صفحة 52، أن من بين "من لا تنفعهم كلمة لا اله الا الله: من عبد الله، ولم يعتقد أن عبادة القبور باطلة"، وفي تناقض صريح مع حديث نبوي يجمع عليه المسلمون: فمن قال لا إله إلا الله عصم مني دمه وماله إلا بحقه وحسابه على الله". وعبادة القبور وفق ما يتضح يُفهم منها تقديس أهل هذه القبور وزيارتهم، وهذا يتضح فيما ذُكر بكتاب الصف الثاني المتوسط (2007-2008)، صفحة 28، أن "عبادة الله عند قبر رجل صالح وسيلة الى الشرك الأكبر"، الذي يخرج من ملة الإسلام، ويبيح الدم والمال بحسب المقرر المخصص للصف الثالث ثانوي، صفحة 16.


          (انظر الصورة في الداخلة التالية لحجمها الكبير..)

          ويأتي كتاب الثالث ثانوي، صفحة 127، ليؤكد أنّ "ما هو كفر صراح، كالطواف بالقبور تقرباً الى أصحابها، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها والاستغاثة بهم".

          هكذا صارت التربية وفق منهج توحيد محمد ابن عبدالوهاب، تربية مهمومة بالحرب على معتقدات الغير، لا بتنقية النفس، تبحث في اعتقادات الآخر عما تعتبره بدعاً وضلالاً وترى اكتمال إيمانها يتحقق بملاحقة ما تعتبره أخطاء إيمان الآخرين، مستبسلة في حربها ضد هؤلاء، تتقن رسم مواصفات البدعة بإبداع يُظهره التلاعب بالكلام، تدمر ولا تعمر، تتخلص من الآخرين تكفيرا عن ذنوبها ولا تخلص نفسها من مآزقها من أجل الآخرين.

          نصوص التوحش هذه التي تربى عليها أجيال من السعوديين، تفسر إحراق وتدمير الأضرحة المقدسة، من الجماعات التي تتبنى العقائد نفسها والتي التحق بها آلاف السعوديين الذين هيأتهم المدارس السعودية للالتحاق بهذه الجماعات. في الموصل عمدت هذه الجماعات إلى تدمير ضريح النبي يونس(ع) وغيره من المراقد. في ليبيا دمرت الجماعات نفسها بصيف العام 2013 ضريحاً صوفياً يعود لـ سيدي محمد الاندلسي والذي يعود إلى القرن الخامس عشر، وفي العام نفسه دمرت الجماعات التكفيرية في سوريا كنيسة معلولا والمعهد الآرامي وسرقوا محتوياتهما. عام 2013 أيضاً تم تخريب ضريح الصحابي صُعصعة بن صُوحان في البحرين. وفي عامنا هذا أقدمت القوات السعودية على استهداف المساجد التاريخية في صنعاء ومنها ضريح الإمام الهادي إلى الحق التاريخي، بعد تدمير ضريح الشهيد حسين الحوثي في إطار حربها ضد اليمن.

          (()()()())

          في ما كتبه حول المناهج الدينية بالسعودية، يقول الباحث السوداني بابكر فيصل بابكر : "وهذا يعني أنّ مئات الملايين من المسلمين في العالم... علمائهم هم من الجهلة والمضلين، وأنّه لا تحل زيارتهم ومجالستهم وهو ما يكرّس لنهج التعالي والعزلة الذي يؤدي في نهاية المطاف لاستخدام العنف ضدّهم".

          ويتوقف بابكر عند قصة قتل خالد القسري للجعد بن درهم الذي يرد في المقررات السعودية، وفق بحثه: "قام بنحره في المسجد يوم عيد الأضحية، وذلك بعد أن خطب في الناس وقال في خطبته تلك: أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم... ثم نزل فذبحه في أصل المنبر". يستدرك بابكر بالقول: وهو الأمر الذي رأينا صداه في مشاهد الذبح المرّوعة التي قام بها تنظيم القاعدة وأبومصعب الزرقاوي في العراق. ثم يتساءل: "فهل يصلح أن يدرّس التلاميذ تصفية الخصوم بالقتل والذبح؟"

          لم تعد قصة خالد القسري مجرد قصة تاريخية، أحالتها المناهج الدينية في السعودية إلى نموذج استرشادي، يقاس عليه ويهتدى به ويتربى عليه، وقد تجسد هذا النموذج في جرائم الذبح التي نُفذت في العراق وسوريا ونيجيريا. وتكرست تحت شعار: "جئناكم بالذبح".
          تكفير الكل... في الجزء الثالث من المناهج السعودية

          تعليق





          • (()()()())





            تعليق


            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

              * المشروع الثوري: وطني جنسيتي

              دشن موقع شباب ثورة 14 فبراير على الفيسبوك، نافذة على موقعه لحملة دعم تحت عنوان "المشروع الثوري: #وطني_جنسيّتي. #البحرين #المنامة"، داعياً البحرينيين الى المشاركة في هذه الحملة عبر تغريدات على الموقع المذكور.




              وفيما يلي ما نشره ائتلاف 14 فبراير على موقعه الفيسبوك:


              الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 م:
              تحت شعار #وطني_جنسيّتي تنطلق حملة التضامن مع الأحبّة المسقطة عنهم جنسيّتهم الورقيّة، والتنديد الصارخ بحرب الوجود والتغيير الديمغرافيّ التي يشنّها العدوّ الخليفيّ ضدّ الأصلاء من أبناء شعبنا الأبيّ، وذلك من خلال تجنيس المرتزقة والأرجاس.


              الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 م:
              غرّد بكلمة حقّ تضامناً مع المسقطة عنهم جنسيّتهم الورقيّة ظلمًا وعدوانًا.. وذلك تحت الوسم الموحّد: #وطني_جنسيّتي.

              الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2015 م:
              سلاح الأنبياء: إقامة الأمسيات الابتهاليّة لشفاء الأحبّة الجرحى وخلاص الأسرى، وتسديد خطى ثورتنا المجيدة..

              الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2015 م:
              اللهم احفظ زوّار الإمام الحُسين عليه السلام وارجعهم لأوطانهم سالمين غانمين.


              الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2015 م :
              السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهار.

              الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2015 م:

              #جمعة_وطني_جنسيّتي


              السبت 5 ديسمبر/كانون الأول 2015 م :
              #وطني_جنسيّتي: الزيارات التضامنيّة لعوائل الأحبّة المسقطة عنهم جنسيّاتهم الورقيّة.


              #وطني_جنسيّتي: دعوة للمشاركة في التجمّع التضامنيّ مع المواطنين الأصلاء المسقطة عنهم جنسيّتهم الورقيّة ظلمًا، ورفضًا لحرب الوجود التي يشنّها العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ برعاية بريطانيّة.




              ***
              * بالفيديو.. جمعة: بن لادن كان "ميكانيكي" ولا علاقة له بالفتوى



              الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق

              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...47_25f_4x3.mp4

              ذكر الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق، إن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كان يعمل ميكانيكي طائرات، وليس له علاقة بالفتوى.


              وبحسب "المرصد"، قال الشيخ "جمعة" خلال لقائه مع برنامج "والله أعلم" على فضائية سي بي سي" امس السبت: ان بن لادن" كان لديه معتقد فاسد لا علاقة له بالشريعة الإسلامية التي تنكر كل الأفعال التي قام بها من قتل للأرواح وسفك للدماء، مضيفاً أن بن لادن كان يملك المال فقط وليس العلم.

              تعليق


              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                * مخاوف حقيقية من هروب رؤوس الأموال

                هاني الفردان - "الوسط"
                الجدل الذي دار بين وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، ورجل الأعمال يوسف المشعل، بعد فتح المجال لطرح الأسئلة عقب الكلمة الافتتاحية لمنتدى خليج البحرين «الشرق الأوسط: الأمن الإقليمي وفرص العمل» مساء السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، كشف عن قلق حقيقي ينتاب رجال الأعمال في البحرين بعد سلسلة إجراءات أثارت مخاوف وقلق التجار.

                تلك المخاوف ليست جديدة طرحت علناً من قبل غرفة تجارة وصناعة البحرين في بيان رسمي، إذ ذكرت الغرفة أن الحكومة رفعت الرسوم المفروضة على بعض القطاعات شملت إعادة تخطيط المناطق الصناعية وتطبيق فئات الإيجار، إذ تتراوح نسب الزيادة بين الـ 100 في المئة إلى 650 في المئة ورفع رسوم التسجيل العقاري من 1 في المئة إلى 3 في المئة، ورفع الرسوم الصحية على أصحاب الأعمال لجميع العمال البحرينيين والأجانب المحددة بـ 72 ديناراً سنوياً عن كل عامل غير بحريني 22.5 ديناراً سنوياً كما تم رفع رسوم الخدمات الفندقية بنسبة 100 في المئة.

                كما تنوي الحكومة رفع أسعار الخدمات على الكهرباء والوقود كما شكلت لجنة حكومية لرفع رسوم على الخدمات الحكومية المجانية أو شبه المجانية، في ظل هبوط أسعار النفط الذي قلص إيرادات الحكومة نحو 60 في المئة.

                كان سؤال المشعل صريحاً وواضحاً لوزير التجارة: ماذا أنتم فاعلون مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعصف بالبحرين، والتي اضطر رجال أعمال نقل أموالهم خارج البحرين، في حين أن الحكومة تعتمد على النفط بنسبة تقدر بـ 90 في المئة؟

                سؤال منطقي، ففي ظل كل الضغوط التي تحيط بالبحرين من كل جانب، سواء كانت سياسية أو اقتصادية وحتى اجتماعية، فإن رأس المال وكما هو معروف عنه جبان، وسيهرب عندما يشتد الخناق عليه كثيراً ومن كل مكان.

                بصراحة، جواب الوزير لم يعجبني كثيراً، عندما قال «(...) لماذا يتخلى رجال الأعمال عن البحرين عبر إخراج رؤوس الأموال خارجها، ومن يخرج أمواله لا يستحق الدعم الحكومي وعليه التخلي عن هويته البحرينية، ولابد من تضافر الجهود في كل القطاعات والابتعاد عن الاختلافات».

                من وجهة نظري كان من المفترض تهيئة «روح المسئولية» لدى القطاع الخاص أولاً لتقبل «الإصلاحات الجديدة» والتي هي حاجة ملحة وضرورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تغرق السفينة ويهبط سعر برميل النفط أكثر فأكثر وتتوقف الكثير من المشاريع.

                شركات كثيرة محلية وأجنبية عاشت على نعيم الطفرات النفطية، غاز مدعوم، لحوم مدعومة، كهرباء مدعومة، حتى أن بعضها لم يدفع مستحقاته المتأخرة، وفي قبال ذلك هناك شركات كانت تأخذ من المال العام، ولم تعطِ شيئاً حتى الآن.

                الواقع مر، وهذه حقيقة، فأسعار النفط تتهاوى تدريجياً، ولا يلوح في الأفق بعد أي بارقة أمل نحو تحسن الأسعار، حتى وصل سعر برميل النفط البحريني الخام إلى 36 دولاراً، وهو ما يعني توقف الكثير من المشاريع، حتى تمويل صندوق الأجيال توقف لهبوط السعر دون الـ40 دولاراً للبرميل الواحد.

                مع ذلك الواقع المر، فإن أي «إصلاحات» وتغيير في سياسات كانت موجودة لعقود لا يمكن أن تفرض دفعة واحدة، فهي بذلك تخلق صدمة، تكون ردة الفعل فيها مؤلمة عادة، ومن بينها هروب رؤوس الأموال، وعدم التقبل ومواجهتها بشتى الطرق.

                أي إصلاح سياسي أو اقتصادي يحتاج لـ «التدرج» في تطبيقه، فلذلك وجهت الغرفة (وهي جهة معروفة بقربها الشديد من الحكومة انتقادات «لاذعة» للقرارات الحكومية المتوالية المتعلقة برفع الرسوم في عدد من قطاعات الأعمال.

                الصورة تتغير بسرعة كبيرة، والحديث عن لجوء دول خليجية للصناديق السيادية لسحب مئات المليارات للاستمرار في مستوى الإنفاق نفسه أصبح واقعاً لتغطية عجوزات مالية لحقت بها، كما أن ما هو سائد في المفهوم العام من أن دول الخليج «دول رفاهية» سيكون مختلفاً مع سياسات التقشف ورفع الدعم والتوجه نحو فرض الضرائب فضلاً عن سياسات الاقتراض لتغطية العجوزات، وهو ما يؤكد أننا في البحرين خصوصاً (منذ فترة طويلة) وفي دول الخليج (حديثاً) قد دخلنا فعلياً مرحلة نهاية «المال السهل» التي لن تعود مجدداً، والتي ستفرض وضعاً اقتصادياً مختلفاً، لا يقوم على مفهوم «دول الرفاهية»، ليس فقط على المواطنين والمقيمين بل حتى على الشركات والمؤسسات التي كانت تحظى بمعاملات خاصة واستثناءات ومميزات لا تقدم إلا في بلدنا، ولذلك فإن المخاوف من هروب رؤوس الأموال حقيقية يجب الانتباه لها قبل فوات الأوان.

                ***
                * السعودية تدرس اعادة تقييم علاقتها مع مصر بعد..



                أكد نواف عبيد، المستشار في السفارة السعودية ببريطانيا، أن هناك تغيرات جدية في علاقة المملكة مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الأخير يعيش على أوهام "كوميدية" لا صلة لها بالواقع المصري، وفق قوله.

                وبحسب صحيفة "المرصد" نقل "عبيد" عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله: "السعودية تدرس بجدية إعادة تقييم علاقاتها مع حكومة السيسي في مصر بعد الكشف عن أنباء مروعة مؤخرًا تخص السيسي"، مضيفًا: "الوضع الاقتصادي في مصر لا يمكن للبلد الاستمرار فيه وسياسة السيسي الخارجية اللامعقولة ستجبر السعودية على اتخاذ مجرى آخر معه".


                نواف عبيد، مستشار في السفارة السعودية ببريطانيا

                كما نقل عن لواء سابق في الجيش المصري قوله: "إن لم ينتبه السيسي عاجلًا لما سيؤول إليه الوضع في مصر ويتخلص من مستشاريه غير المؤهلين، سيلقى مصير مبارك قريبًا".

                وعلق "عبيد"، على تلك التحليلات، في تغريدة له على موقع "تويتر": قائلًا: "أوهام السيسي وزمرته المتكئة على أمجاد تاريخية سابقة لا صلة لها بالواقع المصري اليوم ستنقلب عليهم عاجلًا إلى كوميدية ساخرة، وفي رأيي لن تكون مصر تحت قيادة السيسي الحالية حليفًا أو شريكًا أو صديقًا للسعودية أو دول الخليج (الفارسي)".

                يشار إلى أن "عبيد" معروف بانه مقرب من وزارة الخارجية السعودية وعمل مستشارا للأمير تركي الفيصل الذي ترأس جهاز المخابرات السعودية في السابق، كذلك عمله في الديوان الملكي فترة خمس سنوات، بالإضافة إلى عمله مستشارًا للسفير السعودي في لندن.

                من جانبه، علق الكاتب والمحلل السعودي، مهنا الحبيل، على تسريبات "عبيد" مشيرًا إلى أن ذلك الفتور في العلاقة بين البلدين ناتج عن انخراط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي في المحور الروسي الإيراني.

                وقال "الحبيل"، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نواف عبيد هو أحد المستشارين الإعلاميين في السلك الدبلوماسي السعودي ونقله عن شخصية دبلوماسية توتر العلاقات مع السيسي غير مسبوق".

                وأضاف: "يبدو أن الرسالة الدبلوماسية التي سربها نواف عبيد عن انزعاج الرياض من مواقف الجنرال السيسي تشير إلى انخراط الأخير في المحور الروسي الإيراني".

                ***
                * السعودية تتبرأ من ابنها مرتين

                علي مراد - صحافي لبناني
                صحيفة "الأخبار"

                يعكف إعلام آل سعود المرئي والمكتوب بعد هجمات باريس الارهابية على ضخ كمّ هائل من التقارير والمقالات التي بمجملها تروج لفكرة مركزية بطرق غير مباشرة: «النظام السعودي والفكر الوهابي بريئان من المسؤولية عن إنتاج إرهاب داعش الذي أصبح يضرب عواصم أوروبا والعالم».

                استغلت الصحف السعودية معلومات تداولتها وسائل إعلام أوروبية حول شخصية العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد اباعود، فاختارت صحيفة «الشرق الأوسط» العنوان التالي لمانشيت يوم الخميس 19/11/2015: «مدبر هجمات باريس درس في مدرسة كاثوليكية وتسكع في الحانات». انتقت الصحيفة ما يناسب الايعاز الحكومي الرسمي الذي يشرف على ادارته عادل الطريفي وزير اعلامهم، موحية لقرّائها أنّ ما أوصل الداعشي أباعود إلى ما وصل اليه كان بسبب تربيته ونشوئه السيئ (وفق الاعتقاد الوهابي التقليدي الذي يعتبر الكاثوليك كفار). لم تنته القصة هنا، بل عادت قناة «العربية» السعودية لتفرد مساحة لا بأس بها من تقاريرها الاخبارية يوم السبت 21/11/2015 عارضة قصة الفتاة حسنة آيت بلحسن التي قتلت في شقة «سان دوني» أنها انتهت الى احضان داعش بعد كونها «بنت ليل»، عاقرت الخمر وتعاطت المخدرات وعانت من طفولة صعبة في ظل أبوين منفصلين. كل هذا التركيز على الحياة الشخصية لكل إرهابي شارك في هجمات فرنسا عبر استحضار قصص عن الخلفية الصاخبة وشرب الخمر والمخدرات ليؤكد الاعلام السعودي أن لا خلفية أيديولجية فكرية وراء جذب أباعود أو الفتاة بلحسن الى الارهاب، بل مجرد «انحلال اخلاقي غير ملتزم» هو ما جعلهما ضحيتين لشباك داعش.

                في الداخل السعودي استنفر الاعلام المكتوب للإضاءة على «حملة» أمير القصيم فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز التي كان قد أطلقها في شهر أيار/ مايو الماضي أسماها: «معاً ضد الإرهاب والفكر الضال». ولكن على ما يبدو طُلب من الصحف بأن تعود لتسليط الضوء على حملة أميرهم في هذا الوقت بالذات فعنونت صحيفة «المدينة» السعودية يوم الجمعة 20/11/2015: «مختصون: هناك أياد خفية ومؤسسات خارجية تسعى «لتدمير» و«تجنيد» الشباب السعودي». وفي مقالة الكاتب مقابلات أجراها مع «مختصين» هم إما اعضاء في لجان المناصحة أو مدراء مراكز دعوية شرعية، أشادوا كلهم بحملة «طويل العمر»، محذرين من الأيدي الخفية التي تريد شراً بشبابهم عبر نشر ثقافة داعش في مجتمعهم «الغريب» عن الثقافة الداعشية.

                في الحديث عن الاعلام السعودي الفاشل الذي لم يستطع أن يخدع سوى من تربّى وفقاً للعقيدة الوهابية، قد يقول قائل إن وزر الآباء لا يمكن أن نحمّله للأبناء، فمجازر الوهابيين التي وقعت في الماضي إنما حصلت ضمن ظروف معينة فرضتها سياسة وجغرافيا الأحداث في حينه بين توازنات السلطنة العثمانية والامبراطورية الانكليزية. يأتي الجواب سريعاً عبر تاريخ حافل ببراعة آل سعود في عملية اتقنوا صنعها عبر قرنين من الزمن وأورثوا فنّها لأبنائهم، لقد أثبت السعوديون قدرتهم على التحشيد باسم الدين كلما استدعت الحاجة، عبد العزيز أعاد استنساخ تجربة جدّه محمد بن سعود مع بدو نجد مجدداً في مطلع القرن العشرين مدعوماً بأحفاد ابن عبد الوهاب الذين غسلوا عقول أتباعهم وأسموهم «إخوان من طاع الله» محققين له ما أراد من توسع وغزوات في الجزيرة العربية.

                وبعد ان تعاظمت قوة «إخوانه» الذين مارسوا أبشع أنواع القتل والدمار في ارجاء الجزيرة العربية خاصة في الحجاز حيث أبرز مجازرهم فيه «مجزرة تَربة» (قدّر مؤلف كتاب «تاريخ نجد وملحقاتها»، عدد القتلى فيها بثمانية آلاف مدني بين رجل وامرأة وطفل حجازيين، إضافة الى سبعة آلاف من جيش الشريف عبد الله بن الحسين الذي أخذ على عين غرّة في سواد ليل 15 مايو/ ايار 1915)، بدأ العالم يسمع عن ممارسات «إخوان عبد العزيز» واستشعر البريطانيون خطر تفلّت الاخوان من عقال ابن سعود من خلال غزواتهم المتكررة لمناطق نفوذهم في الكويت والعراق والاردن في اواخر عشرينيات القرن الماضي، فاتّخذت بريطانيا القرار وما كان على عبد العزيز إلا ان ينفّذ ويتبرّأ من «الاخوان» الذين صنع ظاهرتهم وأشرف على أدلجة عقولهم وتغذيتهم، فأوعز للمشايخ الوهابيين وصدرت فتاوى كفّرتهم واخرجتهم من الملة، واغارت عليهم بريطانيا بطيرانها وعبد العزيز بجنده وقضي عليهم في معركة السبلة مارس/ آذار 1929.

                عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وتقلّد سلمان مقاليد الحكم، نشرت مجلة «فورين بوليسي» بتاريخ 27/1/2015 مقالا للكاتب الاميركي ديفيد وينبرغ، نقل فيه عن ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية CIA اسمه «بروس ريدل» ان سلمان كان يجمع التبرعات «للمجاهدين» في افغانستان في ثمانينيات القرن الماضي لقتال السوفيات، ومسلمي البوسنة أثناء صراعات البلقان في تسعينيات القرن الماضي، وأنه كان الممول الرئيسي لتعزيز الاصوليين في مناطق الحرب بالخارج. ويضيف واينبرغ أنّ سلمان بتكليف من شقيقه الملك خالد (حكم من 1975 حتى 1982) في بداية الصراع الافغاني استخدم الاتصالات العائلية لتحقيق أهداف دولية عبر إدارته لجنة لجمع تبرعات. ويشير واينبرغ الى ما قاله ضابط آخر في المخابرات الأميركية عمل في باكستان أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بأن التبرعات السعودية الخاصة في تلك الفترة تراوحت بين 20 الى 25 مليون دولار شهرياً.

                وفي كتابها «أثخن من النفط: شراكة أميركا المضطربة مع السعودية»، تقول راشيل برونسون إنّ سلمان ساعد في تجنيد المقاتلين لصالح الجهادي الأفغاني عبدالرسول سيف، الذي كان مرشداً لكل من أسامه بن لادن، وخالد الشيخ محمد العقل المدبّر لهجمات 11 ايلول/ سبتمبر في نيويورك. واينبرغ يشير إلى أن سلمان عاد وبعد أن برهن عن نجاحه في مهمته الأولى لإدارة «المفوضيه العليا السعودية لإغاثة البوسنة والهرسك» عند تأسيسها عام 1992 بأمر من أخيه الملك فهد، جمع عبرها تبرعات من العائلة المالكة «لإغاثة» البلقان، وظل مشرفاً على عمل المفوضية حتى إغلاقها عام 2011. ويضيف واينبرغ أنه بحلول 2001، كانت المفوضية قد جمعت حوالى 600 مليون دولار تحت عنوان الإغاثة والأهداف الدينية البحتة، ولكن واقعاً ذهبت الأموال لشراء شحنات الأسلحة، رغم قرار الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة في البوسنة. يضيف واينبرغ أنّ قوات حلف الناتو داهمت أواخر عام 2001، مكاتب المفوضية آنفة الذكر في سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، ووجدت صوراً قبل وبعد هجمات تنظيم القاعدة في 11 أيلول 2001، وارشادات حول كيفيه تزوير شارات وزارة الخارجية الأميركية، وخرائط توضح مباني حكومية في واشنطن. واينبرغ أشار إلى أنّ هذه المداهمة ليست الدليل الأول على تجاوز عمل المفوضية دور المساعدات الإنسانية، ففي الفترة ما بين 1992 و1995، تتبع مسؤولون أوروبيون تحويل ما يقرب من 120 مليون دولار كتبرعات من حسابات مصرية شخصية لسلمان والمفوضية الى منظمة مساعدات بوسنية مقرها فيينا تسمى «وكاة غوث العالم الثالث».

                يوضح واينبرغ انه على الرغم من اعلان الوكالة أنها تركّز على تقديم الإغاثة الإنسانية، قدرت أجهزة المخابرات الغربية أنها أنفقت أغلب تمويلها على تسليح المقاتلين المتحالفين مع الحكومة البوسنية. وفي شهادة لأحد المنشقّين عن تنظيم القاعدة أمام الأمم المتحدة، قال إنّ مفوضية سلمان والهيئة قدما دعماً أساسياً للقاعدة في البوسنة.

                ويشير واينبرغ الى أنّ الدعم السعودي للمقاتلين في أفغانستان والبلقان كان له نتائج عكسية في نهاية المطاف، عندما عاد قدامى المحاربين الى البلاد، وشكلوا العمود الفقري لتصاعد هجمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للسعودية في 2003.

                اندلعت أحداث «الربيع العربي» وبرزت جماعات القاعدة في أكثر من قطر عربي، التي كانت قد أسست بعد الغزو الاميركي للعراق عام 2003 تنظيم «دولة العراق الاسلامية» الذي تزعمه مقاتلون سابقون في افغانستان، نقلوا خبراتهم لجيل جديد انضم الى صفوفه ليكبر ويتعاظم دوره التدميري في الساحة العراقية. ولا شك أن توسعه غرباً الى سوريا وسيطرته على آبار النفط في الرقة ودير الزور بالتزامن مع غياب سلطة الدولة السورية في تلك المنطقة، أدى الى تطور أدائه واستقلال موارد تمويله بشكل معين وتحوله الى قوة عسكرية باتت نتائج عملياته تهزّ أمن دول كبيرة كفرنسا. التحالف الذي تقوده واشنطن لضرب التنظيم من الجو ولاحقاً الضربات الجوية الروسية لمعاقله، والحديث اليوم عن حلف دولي شامل للقضاء على التنظيم بعد هجمات باريس الدامية وتهديد أوروبا وعواصم دولية أخرى، كل ذلك جعل ويجعل كل يوم السعودية تتنصل وتتبرأ إعلامياً أمام الغرب من أي مسؤولية في خلق تنظيمات القاعدة بأذرعها الارهابية - المختلفة بالشكل والمتطابقة بالمضمون - ودعمها ما جعل بعض الدول والشخصيات الغربية تشير بطريقة أو بأخرى الى مسؤولية للرياض في دعم الارهاب. كان آخر تلك الاشارات ما صرحت به المرشحة لانتخابات الرئاسة الاميركية، ووزيرة الخارجية السابقة «هيلاري كلنتون» التي قالت قبل أيام في كلمة امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك إن «المتبرعين من السعودية هم أكبر مصدر تمويل للجماعات الإرهابية عبر العالم».

                يدرك السعوديون جيداً أن العالم بات يسأل مؤخراً - وسيزداد تساؤلاً مستقبلاً - مع كل عمل ارهابي سيضرب مدن الغرب عن سر العلاقة بين داعش والايديولوجيا الوهابية. لم يعد بإمكان السعوديين أن ينكروا، ويدفنوا رؤوسهم في التراب في ظل اصرارهم على المضي قدماً بتطبيق إرثهم العقدي في حياتهم السياسية والقضائية اليومية.

                لم تعد منطقتنا هي نفسها التي كانت أيام محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب أو حتى أيام مؤسس مملكتهم الثالثة عبد العزيز. العالم بات يرى ويسمع ويفهم، اذا ما استمر آل سعود بإنكارهم لمسؤوليتهم عن إراقة دماء الابرياء في الشرق والغرب، معتمدين على السلطة الامبريالية الحاكمة في دول الاستعمار القديم والحديث، فإنهم سيكتشفون عاجلاً أن هؤلاء الامبرياليين سيرمونهم في سلة المهملات قريباً أمام ضغط الرأي العام العالمي كما رموا كثيرين قبلهم. وما لم يسارع السعوديين الى استيعاب أن الكون لم يعد يدور حولهم كما في الماضي، كون نفطهم لم يعد يثير شهية الغرب كما في الماضي، فليرتقب شعوب المنطقة سقوط نظامهم الذي يعرف تمام المعرفة أن الملك لو دام لغيرهم لما اتّصل إليهم.

                ***
                * تصدع جدار الصمت الاوروبي: حملة لاغلاق معاقل الوهابية!





                وسيم ابراهيم / السفير
                تداعيات هجمات باريس، وما لحقها من تهديدات أمنية قصوى في بروكسل، أطلقت حملة انتقادات غير مسبوقة تطال مباشرة دور السعودية. وسائل إعلام بلجيكية وسياسيون ونواب يركزون الآن على الربط بين «الوهابية» ونشر الإسلام المتشدّد في أوروبا، مروراً بالحديث عن «الدور المشبوه» الذي يعتبرون أن المملكة تلعبه في «تمويل الإرهاب».

                تلك التعابير اقتباسات حرفية من بعض عناوين الحملة. أولى النتائج جاءت مع إلغاء اتفاقية الإعفاء الضريبي مع الرياض، فيما التصويب جارٍ الآن على إغلاق المسجد الكبير والمركز الإسلامي، الموصوفين بكونهما «معقلين للوهابية».

                أوج الحملة ظهر مساء يوم الخميس. لولا ظهور مذيعيهم على الشاشة، لكان مشاهدو التلفزيون الوطني البلجيكي «في آر تي» (الناطق بالهولندية) ظنّوا أنّه تمت قرصنته من قبل خصوم السعودية. خرجت المذيعة المخضرمة مارتين تانغه بهذه المقدّمة للقصة الإخبارية الأولى: «منذ عقود والسعودية تنتهك حقوق الإنسان بطريقة فاضحة، كما أن دور هذا البلد المتعلق بالإرهاب الدولي ليس واضحاً».

                طريقة الخطاب تلك بدت لافتةً جداً بالنسبة لقناة معروفة برصانتها الشديدة. فَردت شاشاتها لتعداد مزايا المملكة النفطية بهذا الشكل: «البلد مشهور بالمذهب الوهابي المحافظ جداً، إضافة لكونها مشهورة بقطع الرؤوس، وكذلك بانعدام حقوق النساء»، قبل المرور إلى وضع حرية التعبير مع ذكر أمثلة سجن وجلد المدوّن رائف بدوي والحكم بالإعدام على الناشط القاصر علي محمد النمر.

                كل هذا السوء هناك، لكن العرض أكمل لربط جسور عابرة للحدود: «السعودية تموّل وتروّج للإسلام المتشدّد عبر استثمارات بالمليارات في جوامع حول العالم، في أوروبا، وفي بلجيكا أيضاً».

                هذه الحملة جعلت الحكومة البلجيكية تحت ضغوط لا ترحَم، خصوصاً مع النقاش الساخن المصاحب لحالة التأهب الأمني احتراساً من هجمات إرهابية كالتي ضربت العاصمة الفرنسية. الوزراء البلجيكيون يحاولون بكل جهدهم الردّ على اتهامات التقصير الأمني، داخلياً وخارجياً، لكنهم وجدوا أنفسهم في الزاوية، مع إثارة قضية العلاقات مع السعودية وطلب المعارضة القيام بمراجعة عميقة لها.

                خلال نقاش ما يجب اتخاذه من إجراءات أمنية إضافية، صعد النائب المعارض واوتر دو فريند إلى منبر البرلمان الفدرالي متّهماً الحكومة بالنفاق. قال موجّهاً كلامه إليها: «خلال يوم نضع جنوداً أمام مدارسنا ومتاجرنا، وفي اليوم التالي نصدر أسلحة لبلدان تدعم هؤلاء الإرهابيين الاسلاميين، إنهم أنفسهم بالضبط الإرهابيون الذين نحاول كل ما في وسعنا لحماية أنفسنا منهم»، قبل أن يضيف «هذا وضع لا يمكن الدفاع عنه، إنه انفصام شخصية، ولذلك أطلب منكم أن تراجعوا على نحو عميق علاقاتنا مع السعودية».

                رغم معرفة الحكومة بحساسية الرأي العام المتشنّج، لكنها لم تملك الردّ إلا بخطاب ديبلوماسي. وقف وزير الخارجية ديديه ريندرز أمام البرلمانيين الغاضبين، ليقول بكلمات حذرة: «مع الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، نحن نطلب من السعودية أن تكون جزءاً من الحل في سوريا والعراق والعديد من الصراعات الأخرى»، معتبراً أنه «كي نجد حلاً، من المفيد جداً أن يكون لدينا هذا الحوار»، مع الرياض.

                المعارضة بقيادة الاشتراكيين والخضر أكملت تصعيدها، مستغلة المرافعة الضعيفة لائتلاف حكومي من اليمين المحافظ والليبراليين يتبنّى أولوية مواجهة التهديدات الأمنية. في سياق المراجعة الشاملة المطلوبة، صوّب نوابُ المعارضة على أولويات مباشرة: هناك اتفاقية إعفاء ضريبي متبادل، تنتظر التوقيع، بعدما اكتملت خلال مفاوضات استمرت أكثر من عامين.

                النائب الاشتراكي ديرك فان ديرمالن وجه انتقادات حادة للاتفاقية. قال مخاطباً أحد نواب الحكومة: «إكمال الاتفاق الضريبي يعني أن البلجيكيين المقيمين في السعودية سيدفعون ضرائبهم هناك، وأنت تعرف لماذا تستخدم دولارات البترول هذه، لزرع الكراهية في عقول الشباب عندنا عبر أئمة متشدّدين وجوامع»، قبل أن يكمل «إنه من الغباء التوقيع على اتفاقية كهذه طالما تواصل السعودية نشر اسلام متطرف يبث الكراهية».

                لم يجد بيتر دو روفر، النائب من كتلة الائتلاف الحكومي، ما يُفحِم به مهاجمه. ردّ بأنه ضد منطق «أبيض أو أسود»، مدافعاً عن الاستثمارات السعودية والاتفاقية الضريبية بالقول إن «عقوداً تجارية كهذه يجب استخدامها لطرح قضية حقوق الانسان».

                كلامٌ يؤكد أن الحكومة صارت في مأزق، لذلك بدأت بالتراجع قليلاً. وزارة المالية البلجيكية أعلنت تعليق إقرار الاتفاقية الضريبية، لتقول في بيان إنه «في ضوء الأحداث الحالية، يبدو لنا أن الأمر المناسب هو أن نعيد تقييم الاتفاقية على مستوى مدى الرغبة (لدى بلجيكا) في إنجازها».

                الظرف لا يسمح كثيراً بالمناورة، فالخطر الإرهابي يحاصر بروكسل. بعد أسبوع من بقاء التهديد في المستوى الأقصى، المحذّر من هجمات «مرجّحة ووشيكة»، تمّ تخفيضه إلى مستوى هجمات «ممكنة ومحتملة». لم تقدّم مبررات مقنعة لذلك، ولم يعلن عن القبض على الشبكة المخططة، لكن الأمن والجيش سيبقيان في المدينة. وزارة الدفاع بررت ذلك بالقول إنه «يجب ألا ننسى أننا ما زلنا أمام مستوى تهديد إرهابي مرتفع».

                هكذا صارت التطورات الأمنية في قلب نقاش الإعلام البلجيكي للعلاقات مع السعودية. خلال عرضها لتجميد الاتفاقية الضريبية، قالت صحيفة «دو ستاندارد» الواسعة الانتشار إن «الكثير مما نحسّه مقرفاً في داعش، هو عادي في السعودية: إعدامات عامة ومعاقبة بالجلد وتمييز شديد ضد النساء»، قبل أن تتساءل «هل لا يزال بإمكاننا القيام بأعمال تجارية مع السعودية، الدولة التي تروج لإسلام متشدد للغاية؟».

                حساسية القضية تتزايد مع الاشارة لوجود معقل مهم لهذا الترويج في عاصمة الاتحاد الأوروبي. الدعوات الآن تركز على إغلاق «المركز الإسلامي» في بروكسل، مع الجامع الكبير الملحق به، الذي تديره وتموله مباشرة وزارة الأوقاف السعودية.

                لا يحتاج زائر بروكسل أكثر من عشر دقائق مشياً لوصوله من مقر المؤسسات الأوروبية. المركز قائم في مبنى تاريخي، على طرف منتزه كبير، كان ملحقاً بكتلة المتاحف الملكية. تعود قصته للعام 1967. قدّمه الملك باودوين «هبة» لنظيره السعودي فيصل بن عبد العزيز، عبر الصيغة الشهيرة لعقد «التأجيل التوارثي» مدة 99 سنة.

                بعض الروايات تقول إن الملك السعودي أراده بتصميم لدعم نشر الوهابية في أوروبا، في إطار محاولاته لإرضاء رجال الدين الذين دعموا صعوده للعرش. روايات أخرى تقول إن بلجيكا كانت وقتها تريد شكر الملك السعودي، بعدما تبرّع بسخاء لعائلات نحو 300 ضحية لحريق كبير شهدته بروكسل خلال زيارته.

                وردت سابقاً اشارات متفرقة حول علاقة «المركز الإسلامي» بنشر التطرف، خصوصاً بعد صعود ظاهرة «الجهاديين» الأوروبيين في سوريا والعراق، لكن المعارضة تطالب الآن باستعادته وإنهاء عقد تأجيره. النائبة البلجيكية ياميلا إدريسي اعتبرت أن «المركز الإسلامي» يلعب «دوراً محورياً في نشر الوهابية، التي هي شكل متشدد للاسلام، وهو ما يتبعه أنصار داعش»، قبل أن توجه خطابها للحكومة بالقول إنه «إذا كان رئيس وزرائنا يريد أن يعالج التطرف والإرهاب من الجذور، فمن الواجب أن يلغي التأجير الطويل للجامع الكبير مع السعوديين ويجب أن يطرد الوهابية».

                إدارة «المركز الإسلامي» نفت مراراً أي صلة له بنشر التطرف. لكن البرلمانيين البلجيك ليسوا الوحيدين الذين تحدثوا عن تحدي «انتشار الوهابية». لم يتوقف جيل دو كيرشوف، المنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب، عن الدعوة لتقوية قطب معتدل يتولى ترويج الإسلام الوسطي، محذراً بدوره من عواقب ترك الساحة لدعاة «الوهابية». قال خلال مقابلة سابقة مع «السفير» إن «مخاطر ذلك مستمدة من أمثلة واقعية»، متحدثاً بأسف عن «انتشار الوهابية» في موريتانيا التي كان يسودها «المذهب المالكي المعتدل».

                النقاش استقطب خبراء أشاروا إلى مشكلة خارج السيطرة في السعودية. البروفسور جو فان ستينبرغ، استاذ الدراسات العربية والاسلامية في جامعة «غنت»، لفت بدوره إلى أن الوهابية «أرض خصبة لأشكال من التطرف»، معتبراً أنها «تقمع ثروة من الرؤى التي يسمح بها الإسلام». معلقاً على النقاش الدائر، بالقول إن «المشكلة الكبرى هي التدفقات المالية من عائلات مهمة وغنية إلى تنظيم القاعدة وداعش».

                إلغاء الاتفاقية الضريبية جاء خطوة تثبت حجج أصحاب الحملة الانتقادية، ليأتي كخطوة تفتح «صندوق الشرور» حول العلاقة مع السعودية والامتيازات الممنوحة لمؤسستها الدينية. النقاش يمكن أن ينتقل إلى عواصم أوروبية أخرى تشغلها قضية التهديدات الإرهابية، مع العلم أن نخباً أوروبية مؤثرة صارت تثيره في كل فرصة سانحة.

                الحملة البلجيكية تهدّد أيضاً عقداً استثمارياً ضخماً، بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، بين شركة «إي إس آر» السعودية وميناء أنتويرب. المشروع يترقّب ثاني أكبر موانئ أوروبا توقيعه خلال أيام، لكن معارضيه يشيرون إلى «شبهات قوية بتمويل الإرهاب تدور حول» أحد المستثمرين السعوديين.

                النائب المعارض فان ديرمالن ندّد بمرافعة الحكومة عن توفير المشروع 900 وظيفة، قبل أن يوجه نداء لأصحاب القرار الأخير: «بالنسبة لنا، الأمن أهم من هذه الوظائف، أنا أكاد أتوسل إليكم ألا تكملوا في هذا الاستثمار، لأنه يعني تمويل الإرهاب والتشدد». ردّ على ذلك النائب دو روفر، من كتلة الحكومة، معترضاً: «نحن نرفض هذا التبسيط، ليس لأن هناك مجموعات خاصة في السعودية تمول الإرهاب، فكل مبادرة سعودية تعني وجود أموال تذهب لداعش».

                تعليق


                • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                  * تظاهرات في البحرين تنديدا بأحكام الاعدام وفساد القضاء



                  شارك العشرات من المواطنين البحرينيين في تظاهرات نظموها في جميع أرجاء البلاد تنديدا بفساد القضاء البحريني وأحكام الإعدام الجائرة بحقّ النشطاء السياسيّين ومعتقلي الرأي.

                  وبحسب موقع "منامة بوست" فأن المسيرات التي دعا إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، حملت شعار "كلا كلا للإعدام"، حيث رفع المتظاهرون صور أبنائهم، والسجناء، معلنين التضامن معهم ومع عوائلهم ضدّ الأحكام التعسفية التي يصدرها نظام المنامة، مطالبين بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، محمّلين السلطات البحرينيّة المسؤولية في حال تنفيذ هذه الأحكام.

                  كما شهدت بلدات "البلاد القديم، أبوصبيع، الشاخورة"، تظاهرات مماثلة طالبت بإطلاق سراح معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الأمين العام لجمعيّة الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان، مؤكّدين مطالب الشعب البحريني المشروعة بالحريّة والديمقراطيّة وتقرير المصير، رافعين شعار "لن نتراجع.. لن نتنازل عن حقوق شعبنا مهما طال بنا السجن".


                  وتشهد البحرين تظاهرات ومسيرات شبه يومية احتجاجا على استمرار اعتقال رموز المعارضة ومعتقلي الرأي تطالب سلطات المنامة بالإفراج عنهم والكف عن الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهم.

                  ***
                  البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                  * مسؤول بريطاني يبحث التنسيق الامني مع البحرين


                  طارق الحسن ملتقياً كريغ ماكي


                  اعلنت وزارة الداخلية البحرينية إن نائب المفوض العام لشرطة لندن كريغ ماكي بحث مع رئيس الأمن العام طارق الحسن التنسيق الأمني وذلك بحسب موقع "مراة البحرين".

                  وتلعب بريطانيا دورا مشبوها في مساعدة المنامة لمواجهة وقمع المطالبين بنظام ديموقراطي ينهي استحواذ عائلة آل خليفة على السلطة في البحرين.

                  وتشهد البحرين وهي حليف مقرب لواشنطن ومقر للاسطول الاميركي الخامس، حركة احتجاجات منذ شباط/فبراير 2011 للمطالبة باصلاحات دستورية.

                  وقمعت السلطات التظاهرات بشدة وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من رموز المعارضة بتهم واهية .

                  ***
                  * السعودية تهدد من يصف قضاءها بـ"الداعشي" و"تويتر" يشتعل متحديا

                  تنوي وزارة العدل السعودية محاكمة أي شخص يتطاول على قضاء المملكة ويشبهه بـ “الداعشي”، ما دفع المئات من النشطاء على تويتر إلى التحدي عبر هاشتاغ
                  #saudiarabiaisisis و #SueMeSaudi.



                  وبحسب موقع "راي اليوم" فقد نقلت صحيفة “الرياض” عن مصدر بوزارة العدل تأكيده بأن الوزارة والمجلس الأعلى للقضاء سيتخذان كافة الإجراءات اللازمة والحازمة لمحاكمة أي شخص وفي أي وسيلة إعلامية تتطاول أو تطعن في القضاء الشرعي للمملكة.

                  واشار المصدر، الى ان التشكيك بعدالة الأحكام الصادرة عن المحاكم هو تشكيك بعدالة المملكة ونظامها القضائي المرتكز على الشريعة الإسلامية بحسب تعبيره.

                  وذكرت “الرياض” أن وزارة العدل تتجه لمحاكمة أحد الأشخاص وصف عبر “تويتر” أحد الأحكام الصادرة عن محاكم المملكة بالحكم “الداعشي”، وذلك إثر حكم ابتدائي صدر من المحكمة العامة بأبها يقضي بالحكم على أحد الأشخاص بالقتل حدا للردة.

                  والكلام يدور حول حكم محكمة سعودية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض (35 عاما) بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية وسب الرسول والاستهزاء بالقرآن الكريم، وذلك من خلال ديوان شعر من تأليفه، ونقاشاته مع عدد من الشباب في مقهى بأبها.

                  ودفع تحرك وزارة العدل السعودية هذا مئات النشطاء إلى إطلاق هاشتاغ على توتير باللغة الانكليزية #saudiarabiaisisis (السعودية هي داعش) و#SueMeSaudi (يا مملكة حاكميني) تحديا للسلطات السعودية.

                  ***
                  * ضغوط دولية على السعودية للإفراج عن المدون رائف بدوي


                  نقل زوار عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إمكانية "إصدار عفو" عن المدون السعودي رائف بدوي (31 عاماً)، وذلك بعد ضغوط دولية تعرّضت لها الحكومة السعودية كان آخرها من سويسرا التي أرسلت وزير الدولة للشؤون الخارجية، ايف روسييه، الأسبوع الماضي لبحث القضية في الرياض.

                  وحكم على بدوي بالسجن 10 سنوات وألف جلدة، بتهمة "الإساءة للإسلام وتأسيس موقع الشبكة الليبرالية السعودية"، على الشبكة العنكبوتية، وتلقى بدوي أول خمسين جلدة في كانون الثاني الماضي، لكن العقوبة علقت بعد موجة احتجاجات في العالم.



                  المدون رائف بدوي


                  وفي هذا السياق، قال الوزير السويسري لصحيفة "لا ليبرتيه" إن "العقوبة علقت وإن آلية لإصدار عفو يدرسها حالياً الملك السعودي".


                  بدورها، أعربت زوجة المدون السعودي، إنصاف حيدر، عن أملها بالعفو عن زوجها، آملةً "أن يكون ذلك حقيقياً"، وتابعت" لكنني أثق بالحكومة السويسرية...التقيت الرئيسة السويسرية (سيمونيتا سوماروغا) قبل بضعة أشهر، وأكدت لي أن الحكومة السويسرية تبذل جهوداً كبيرة بشأن موضوع رائف".


                  ***
                  * بعد حرمان المرأة السعودية من حقوقها لعقود: للمرة الاولى انطلاق حملات انتخابية بمشاركتها


                  فيما تعيش المرأة السعودية في دائرة الحرمان من حقوقها السياسية والمدنية، بدأت سعوديات أمس (الأحد) حملتهن للانتخابات البلدية المقررة بعد أقل من أسبوعين، والتي ستكون أول عملية انتخابية يشاركن فيها ترشحا واقتراعا، في المملكة المحافظة جداً والتي تفرض قيودا كثيرة على النساء بينها منعهن من قيادة السيارة.

                  وتستمر الحملة 12 يوماً قبل انتخابات 12 كانون الاول/ ديسمبر، بعدما تقدمت نحو 900 امرأة بترشحهن للانتخابات المقررة في 12 كانون الاول/ ديسمبر. ويتنافس سبعة آلاف مرشح على مقاعد في 284 مجلسا.


                  الإنتخابات البلدية


                  ولم تسجل سوى 130600 سعودية على اللوائح الانتخابية اي نحو عشر مرات أقل من الرعايا الرجال، بحسب ارقام رسمية.


                  وتعتزم بعض النساء المشاركة لدعم المرشحات أيا يكن برنامجهن، إذ غرّدت الناشطة "لوجين الهذلول" عبر حسابها على موقع "تويتر"، "تم استبعاد اسمي من قائمة المرشحين في #انتخابات_المجلس_البلدي - الدائرة الخامسة - وسأستعين بالطرق النظامية للاعتراض".


                  وأضافت "لم تذكر اسباب استبعادي بعد"، متمنية التوفيق "لجميع المرشحات والمرشحين".


                  والهذلول ناشطة بارزة أوقفتها السلطات السعودية في كانون الاول/ ديسمبر لاكثر من شهرين، لدى محاولتها دخول المملكة آتية من الامارات وهي تقود سيارتها، في تحد للحظر الذي تفرضه السعودية على هذا الامر.

                  تعليق


                  • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                    * ’مرصد البحرين’: لوقف العنف الرسمي الموجه ضد المرأة البحرينية

                    طالب "مرصد البحرين" لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بوضع استراتيجية واضحة تحارب وتمنع العنف الرسمي الموجه ضد النساء في البحرين.

                    ولمناسبة احتفال الحكومة بيوم المرأة البحرينية، طالب المركز بوقف العنف الناتج عن انخراط المرأة في الحركة المطلبية الرامية لمستقبلٍ أفضل.



                    البحرين


                    وفي الوقت الذي أثنى فيه على الجهود الرامية لوقف العنف الأسري، رأى المرصد أن استمرار اعتقال النساء على خلفيات سياسية والزج بهن في السجون لن يخدم أسرة البحرين الكبيرة، وأن استمرار الفصل من العمل للأسباب نفسها سيؤدي إلى النتيجة ذاتها علاوة على التمييز الخفي الذي يمارس ضد المرأة والذي لا تجرمه القوانين.


                    وطالب المرصد "بإنصاف المرأة والإفراج عن جميع المعتقلات النساء وإعادة كافة المفصولات لأعمالهن ووضع استراتيجية واضحة تحد من الانتهاكات الموجهة للمرأة وتجرمها ومراعاة حقوق النساء والأبناء لمن سُحِبت جنسيات آبائهم".


                    ***
                    * ما موقف الشيخ النمر من احتمال تنفيذ حكم الاعدام به؟


                    أكّد الشيخ جعفر النمر، شقيق عالم الدين السعودي المحكوم بالاعدام الشيخ نمر النمر، أن معنويات الشيخ النمر "مرتفعة" رغم التقارير التي تفيد عن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحقه قريباً، وذلك اثر زيارته له الثلاثاء في السجن.

                    وقال النمر لوكالة "فرانس برس" "الشيخ النمر جيد، جيدا جدا، معنوياته مرتفعة"، مضيفا "صحته جيدة جدا، وهو مستعد لكل شيء، حتى الموت".




                    واتت تصريحات الشيخ النمر بعد قيامه وعدد من افراد العائلة، وبينهم والدته، بزيارة الشيخ لمدة ساعة في سجن الحائر قرب الرياض.

                    وكانت المحكمة الجزائية حكمت على الشيخ النمر بالاعدام في تشرين الاول/اكتوبر 2014، وصادقت عليه المحكمة العليا بعد سنة.


                    وبعد تثبيت الحكم في المحكمة العليا، يعود الامر الى الملك السعودي للمصادقة على تنفيذه أو تعليقه.


                    وتزعم السلطات السعودية أن الشيخ النمر عمل على اشعال الفتنة الطائفية و"الخروج على ولي الامر" وغيرها من التهم الواهية.


                    ***
                    * دعوة لجمعة التضامن الكبرى مع الشيخ النمر في القطيف




                    اهاب الشيخ حسن صالح بجميع المؤمنين للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة هذا الأسبوع؛ و ذلك بساحة القلعة بالقطيف، بإمامة الشيخ عبد الكريم الحبيل.

                    واشار الشيخ صالح في بيانه الى ما تمارسه السلطات السعودية من عمليات قمع وقتل وانتقام وانتهاكات لحقوق الانسان مؤكدا ان اعدام الشيخ النمر بايعاز من محمد بن نايف قد يكون انتقاما لما قاله الشيخ النمر بحق والده، ولكن الذي لم ولن يحققه هو وأد الحراك الشعبي في القطيف .

                    وتابع الشيخ حسن صالح قائلا: حماقة قتل الشيخ النمر سيكون لها أنعكاسات سلبية على النظام أكثر وذلك لعدة أمور منها:

                    ١- آية الله الشيخ النمر ليس أول قائد او رمز شيعي يقتل، نعم على مستوى شيعة الخليج هو كذلك.

                    ٢- الشيعة لديهم القناعة والإيمان الراسخ أن الموت لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة.

                    ٣- ما كان ينبغي ان يقوله آية الله النمر قاله وبلغه وصنع جيلا يعرف كيف يأخذ ويطالب بحقه، وأنه نهج سار عليه الشرفاء لنيل حريتهم وكرامتهم.

                    ٤- تعزيز مطلب الإنفصال لدى الحالمين به وإغلاق افوه الرافضين لذلك بعدما سيثبت للمطالبين بالإنفصال أنهم على حق وإن هذا النظام لا سبيل للتعايش معه.

                    ٥- إعطاء الحراك الاحقية والشرعية في قيام مقاومة تحمي الشيعة من يد الإرهاب السعودي واتساع الاحتجاجات في مختلف المدن الشيعية.

                    ٦- عدم قدرة بعض أعوان النظام والمطبلين له من الطائفة الشيعية تبرير أي جريمة يقدم عليها النظام فهم سيكونون بين أمرين احلاهما مر.

                    ٧-بقتل آية الله النمر سوف يتم إعدام أزيز الكلمة ويبقى صوت الرصاص حينها.

                    وانتقد الاستشارات التي تقدم لبن نايف على صعيد قتل الشيخ النمر وتشبيه الموقف بما قام به الطاغية صدام ضد المرجع الديني آية الله السيد محمد باقر الصدر (رض) ورد الفعل الفاتر انذاك محذرا بالقول : إن اليوم يختلف عن ثلاثة عقود سابقة .

                    ***
                    * ’رشوة’ سعودية تحرج وزير خارجية بريطانيا!


                    تعرض وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لموقف محرج قد يسبب له ورطة مستقبلا، بعد تلقيه "رشوة" من رجل أعمال سعودي.

                    وحسب صحيفة "ذي انديبنتد" البريطانية، فقد تلقى هاموند ساعة يد تبلغ قيمتها نحو 2000 جنيه استرليني كـ"هدية"، ليخالف بذلك القانون الذي يحظر على العاملين بالحكومة قبول أي هدايا تتجاوز قيمتها عن 140 جنيه استرليني.


                    وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند


                    وقد أبلغ هاموند المسؤولين رسميا بتلقيه ساعة هدية من رجل الأعمال السعودي مرعي مبارك بن محفوظ المقيم بلندن، طالباً المشورة بشأن الإجراءات المطلوبة لتسجيل الهدية في الأوراق الرسمية.


                    وذكر هاموند أنه تلقى الهدية أثناء حضوره احتفالية لكشف الستار عن تمثال للملكة إليزابيث الثانية، أقيمت بدائرة رونيميد وويبريدج في صيف عام 2015، وذلك في إطار احتفالات بريطانيا بمرور 800 عام على توقيع أول وثيقة دستورية في التاريخ.

                    ***
                    * فرنسا تغلق مسجدا ثالثا في حملة أمنية بعد هجمات باريس


                    ارشيفية

                    قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن الشرطة أغلقت مسجدا إلى الشرق من باريس واعتقلت صاحب مسدس عثر عليه في مداهمات جرت اليوم الأربعاء في إطار حملة أمنية بعد هجمات باريس.

                    وأبلغ كازنوف الصحفيين إن السلطات أغلقت مسجدين آخرين الأسبوع الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها فرنسا مثل هذا الإجراء بحق أماكن العبادة التي يشتبه بأنها تدعو إلى "التطرف" بحسب تعبيره، وذلك نقلا عن وكالة رويترز.

                    واضاف كازنوف إن قوات الأمن عثرت على وثائق تدعو للجهاد في المداهمات على المسجد ومبان متصلة به في لانيي سير مارن ووضعت تسعة أشخاص رهن الإقامة الجبرية ومنعت 22 آخرين من مغادرة البلاد.

                    وأشار كازنوف الى إن فرنسا التي أعلنت حالة الطوارئ بعد هجمات باريس داهمت حتى الآن 2235 منزلا ومبنى وأودعت في الحبس على ذمة التحقيقات 232 شخصا وصادرت 334 قطعة سلاح 34 منها أسلحة حربية.

                    وتابع أن المسجدين الآخرين اللذين أغلقا الأسبوع الماضي كانا في جينيفييه إلى الشمال الغربي من باريس وفي مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا.

                    ***
                    * المخابرات الالمانية تحذر من انتهاج السعودية لسياسات "اندفاعية"




                    حذر جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية من سياسة الاندفاع والتسرع للقيادة الجديدة في السعودية والتي من شأنها زعزعة الاستقرار في العالم العربي.

                    وقال الجهاز الألماني في تقرير تحليلي للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط نشر اليوم الأربعاء "إن سياسة الدبلوماسية الحذرة لأعضاء العائلة الحاكمة القدماء تم إستبدالها بسياسة تدخل متسرعة واندفاعية".

                    وأشار خبراء المخابرات الألمانية في التقرير وبشكل نقدي خاص إلى دور وزير الدفاع الجديد نجل الملك السعودي محمد بن سلمان.

                    وفي هذا السياق قال الخبراء في التقرير إن تركيز سلطات السياسة الخارجية والاقتصادية بيد من يسمى بولي ولي العهد "يحمل بين طياته الكثير من المخاطر، ويكون مثيراً خصوصاً إذا حاول الأخير تثبيت أقدامه كولي للعهد في ظل ولاية والده".

                    ورأوا " أن سياسة هذا الشاب المراهق قد ترهق العلاقات السعودية مع حلفائها وأصدقائها في المنطقة عبر تحميلهم عبئا أكثر من طاقتهم".

                    وتناول تقرير المخابرات الألمانية ما وصفه بـ "سياسة الهيمنة" التي تمارسها السعودية في صراعها مع إيران وما أدى ذلك إلى إضعاف الثقة بالحليف الأكبر الولايات المتحدة.

                    وأشار إلى إتباع السعودية سياسة تضخيم العداء الفكري والديني مع إيران والنظر إليها بأنها الخطر الأكبر.

                    وتناول في هذا الصدد العدوان العسكري السعودي على اليمن والمستمر منذ شهر مارس الماضي، إلى جانب دعم السعودية للحركات المعارضة والمتشددة للإطاحة بالدولة السورية .



                    تعليق


                    • جرائم السعودية في اليمن..


                      * أمين عام الأمم المتحدة يدين قصف تحالف العدوان عيادة لمنظمة أطباء بلا حدود بتعز



                      الأمم المتحدة ـ سبأنت:
                      ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالغارات الجوية التي شنها تحالف العدوان العسكري السعودي على اليمن ضد عيادة متنقلة تابعة لمنظمة (أطباء بلا حدود) في مدينة تعز.

                      وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام ذكر بأن المنشآت والطواقم الطبية هي محمية ضمنا بالقوانين الإنسانية الدولية وطالب بفتح تحقيق فعال وسريع حول هذا الهجوم.

                      وجدد التأكيد على ضرورة احترام الالتزامات تجاه القوانين الإنسانية الدولية في عدم تعريض المدنيين والبنى التحتية المدنية للهجمات.

                      * منظمة رعاية الأطفال: على العالم ألا يقف متفرجا في الوقت الذي يُقصف فيه الأطفال في اليمن



                      صنعاء ـ سبأنت:

                      قالت منظمة رعاية الأطفال إن ما لا يقل عن ثلاثة أطفال يلقون مصرعهم في اليمن كل يوم، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة كالصواريخ والقنابل الكبيرة التي تسقطها الطائرات في القرى والبلدات والمدن اليمنية.

                      وأوضحت المنظمة في تقريرها الجديد بعنوان "لا يوجد مكان آمن للأطفال في اليمن" أن أكثر من ألف و500 طفل لقوا مصرعهم بين قتيل وجريح منذ تصعيد العنف في مارس الماضي حسب مصادر الأمم المتحدة، العديد منهم نتيجة لأسلحة متفجرة كالصواريخ والقنابل الكبيرة التي تسقطها الطائرات.

                      وناشدت المنظمة في تقريرها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) والذي كشف تعرّض الأطفال يوميا لمخاطر من الضربات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والهجمات الصاروخية، بضرورة حماية المدنيين..داعية جميع الأطراف الدولية إلى إيقاف فوري لإطلاق النار، ومؤكدة دعمها لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع.

                      وأشارت منظمة رعاية الأطفال، إلى أن اليمن يعاني حاليا من أعلى نسبة من الخسائر البشرية في العالم بعد سوريا، نتيجة الأسلحة المتفجرة.. موضحة إن آثار الأسلحة المتفجرة على أجساد الأطفال أكثر حدّة وغالبا ما يصابون بجروح معقّدة تستدعي عمليات جراحية وعناية متخصصة.

                      مدير منظمة رعاية الأطفال في اليمن إدوارد سنتياغو قال "من المفارقة المحزنة أن المرافق الصحية اللازمة لمعالجة الأطفال الجرحى تعرضت نفسها في الغالب للأضرار أو أنها دُمرت بالأسلحة المتفجرة ذاتها".

                      وأضاف" وحتى إن سلمت هذه المرافق الصحية فإن حصار الأمر الواقع المفروض على الاستيراد إلى جانب انعدام الأمن والقيود على حركة العمليات الإنسانية، تؤدي كلها إلى نقص في الإمدادات الطبية والوقود اللازم لأداء العمل بالشكل المناسب".

                      ولفت إلى أنه من المثير للصدمة أن 600 مستشفى قد أغلقت بسبب النقص في الإمدادات والطاقم الطبي أو نتيجة لأضرار لحقت بها.

                      وأكد سانتياغو قائلا "إن تردّد المجتمع الدولي في الإدانة العلنية للكلفة الباهظة للصراع في اليمن إنما يعطي الانطباع بأن العلاقات الدبلوماسية ومبيعات الأسلحة تفوق في أهميتها أهمية حياة أطفال اليمن".

                      وأضاف" أن على العالم ألا يقف متفرجا في الوقت الذي يُقصف فيه الأطفال، بل عليه أن يطالب بحماية أرواح المدنيين والمنشآت المدنية كالمستشفيات".

                      وبينت المنظمة أن انهيار النظام الصحي في اليمن يعني الآن افتقار أكثر من 14 مليون إنسان إلى الأساسيات كالمضادات الحيوية واللقاحات وقد ازدادت احتمالات الوفاة من أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال والتهاب ذات الرئة والملاريا.

                      وأكدت المنظمة أن استخدام الأسلحة المتفجرة في مناطق مأهولة كالمدن والبلدات والقرى تعرِّض المدنيين إلى أخطار كبيرة جراء انتشار أثرها المدمّر في منطقة واسعة إضافة إلى أن لهذه الأسلحة نسبة فشل ما يعني أنها قد لا تنفجر وتبقى حتى يلتقطها الأطفال أو يدوسون عليها وتكون النتيجة فقد الأطراف أو الموت.

                      ودعت منظمة رعاية الأطفال في هذا الصدد، إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في اليمن، وإلى أن يتحقق ذلك، فإنها تهيب بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تنتشر آثارها على مساحة واسعة من المناطق المأهولة بالسكان.

                      تعليق


                      • العدوان السعودي على اليمن في يومه ال253

                        ***
                        اليمن يمرغ انوف ال سعود المعتدين في التراب..


                        ***

                        * جديد ما وراء الحدود.. يوم مفصلي في حياة اليمنيين

                        نجران، جيزان، عسير/ 3 ديسمبر / المسيرة نت :

                        حتماً اليوم يومٌ مفصليٌ في حياة اليمنيين مع دخول جيشهم ولجانهم الشعبية المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية.

                        ذلك أن جزءاً من أراضيه التاريخية أصبحت قاب قوسين أو أدنى للعودة إلى مساحة الوطن الأم .

                        والحديث هنا عن نجران وجيزان وعسير واللاتي بتن تحت حصار القوات المسلحة واللجان في انتظار القرار السياسي لاجتياحهما، التي قد تكون خلال الساعات أو الأيام القادمة، بحسب ناطق الجيش واللجان .

                        أيام بدأت مع تأكيد ناطق أنصار الله أن ما يجري في الحدود ضمن سياق الخيارات الاستراتيجية تلاها تصريح الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية اليوم الخميس انتهاء المرحلة التمهيدية والبدء والدخول ضمن الخيارات الاستراتيجية ضد العدوان .

                        استراتيجية بدأت بانهيارات في الخطوط الدفاعية للعدوان وتدمير أكثر من 75 دبابة وعربة برادلي ومدرعة وآلية وجرافة وتمشيط الخطوط الدفاعية الأولى للعدوان في جيزان ونجران وعسير بـ 1000 صاروخ وقذيفة .

                        تمشيطٌ شمل مناطق ومواقع عسكرية قبل اقتحامها، منها مواقع السودة، الخشل، أبو الكثاف المعطن، المروة، مواقع وقرية المعنق، سلعة برج، ومواقع وقرية الممعود، جوبح المعزاب، الصبة، السرداح الدقة، وجميعها مواقع عسكرية سعودية .

                        بالإضافة إلى ما سبق مشط الجيش واللجان الشعبية مواقع عسكرية أخرى منها قائم زبيد ، العين الحارة، معسكر قزع، ومواقع الدود، الدخان الرميح، قرية ومواقع ومركز و برج الرديف، قرية ومواقع الزبادي، قرية وموقع وبرج العمود .

                        تمشيط تبعه تقدم على جميع المحاور منها محور المزرق حرض حيث سيطر الجيش واللجان على مواقع وقرية وبرج الممعود ومواقع، وبرج ومركز الرديف العسكري، وموقع وقرية الزبادي ونقطتها العسكرية وموقع وقرية العمود.

                        محور الملاحيط شدا الواقع غرب اليمن شهد تقدماً آخر للجيش واللجان الشعبي وسيطرةً على قرية الفريضة ومواقعها وقرية المعنق وجبل ملحمة من الجهة الشرقية .

                        المحور الثالث المعروف بـ “حرض شدا ” شهد تقدماً بدوره باتجاه مواقع المعزاب والسيطرة على عدة قرى حولها وفي محور نجران الشرقية تقدم الجيش واللجان الشعبية و تم اقتحام مواقع الشبكة. ومواقع الحماية و التبة الحمراء وأطراف المهدف . قناة المسيرة الفضائية عرضت مساء هذا اليوم عدة عمليات للسيطرة على المواقع العسكرية على جميع المحاور بداية بعمليات التمشيط مروراً بالاقتحامات وإعطاب وإحراق الآليات وانتهاء بمشاهد السيطرة عليها .

                        تطورات ما وراء الحدود لثلاثة أيام فقط ستلقي بظلالها على سير الأحداث في جميع الجبهات الداخلية والخارجية ومفاوضات جنيف الأمر الذي يعتبر بحق مفصلياً في حياة اليمنيين.

                        ***
                        * سقوط الخط الدفاعي الاول لجيش العدوان السعودي.. يصدم المراقبين




                        صنعاء | 3 ديسمبر | المسيرة نت:

                        اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العميد أمين حطيط اليوم الخميس، أن سقوط الخط الدفاعي الأول لجيش العدوان السعودي شكّل صدمة للمراقبين للأحداث في اليمن.

                        وقال العميد أمين حطيط في تصريح لقناة المسيرة، أن “ما جرى خلال الثلاث أيام الماضية برأينا صدم المراقبين أكثر مما صدم الذي تلقوا الضربة”.

                        وأضاف أن “كل من كان يتابع مجريات الأحدث باليمن كان يظن أن ما سمي عاصفة حزم تقودها السعودية عدواناً على اليمن توصل إلى الإجهاز على القدرة النارية لليمن، توصل إلى الإجهاز على القدرة القتالية لليمن، وأن اليمن باتت مفتوحة المسالك أمام بني سعود”.

                        واستدرك حديثه بقوله “لكن تبين أن الخطة الإستراتيجية المحكمة جداً التي وضعتها القيادة المولجة بالدفاع عن اليمن، هذه الخطة تفوق بحكمتها وحنكتها والذكاء في وضعها كل التوقع”.

                        ولفت إلى حنكة الخطة الإستراتيجية بقوله “تبين الآن أن الإستراتيجية التي اعتمدتها اليمن والقائمة على هذه الركنين، المراوغة حتى استيعاب الجهد والزخم، والاحتفاظ والاقتصاد بالقوة حتى استعمالها في الوقت المناسب، هي ناجحة للغاية”.

                        وأشار إلى أن سقوط خط الدفاع الأول بالشكل الذي سقط، يعني ثلاثة أمور أساسية:

                        الأمر الأول: القوة المقتحمة تملك من الخبرة والحنكة والشجاعة والاحتراف، ما يمكنها من معالجة خط دفاعي مترامي الطول بشكل متوازٍ ومنسق، يؤدي إلى الإجهاز عليه من غير أي تردد.

                        الأمر الثاني: تقود إلى القول بأن الجيش السعودي لا يملك الاحتراف، والقدرات القتالية، والمعنويات التي تجعل لديه إرادة قتال تقود إلى الصمود، بل إنه جيش يعمل بذهنية الارتزاق التي لا تقوده إلى المواجهة.

                        الأمر الثالث: أن السعودية رغم كل التحضيرات التي قامت بها لتحضير هذا الخط الدفاعي فشلت، وبالتالي إن أي عمل دفاعي لاحق بعد ذلك لا يجدي، لأنه بما أن الخط المحضر المخطط سلفاً سقط بهذه السرعة، فإن أي ارتجال لعملية دفاعية أو لمنظومة دفاعية جديدة لن تكون بمستوى الخطوط المحضرة سلفاً.

                        وفي ختام حديثه، أشاد بالحاضنة الشعبية للجيش اليمني واللجان الشعبية، بقوله “الحقيقة ينبغي أن تقال في هذا الموضوع، أي جيش وأي قوة عسكرية غير تقليدية لا تكون محتضنة بشعب يملك العزيمة والصبر والإرادة لا يستطيع أن يحقق هذا الحجم من الإنجازات”


                        (()()()())

                        للمزيد:
                        http://yahosein.org/vb/showthread.php?t=209339&page=57

                        تعليق


                        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * البحرين تستدعي آباء وذوي شهداء الثورة محذرة إياهم من رفع صور أبنائهم أو المشاركة في الحراك

                          استدعت السلطات البحرينية آباء وذوي شهداء ثورة "14 فبراير" للتحقيق معهم وتوقيعهم على تعهد بعدم رفع صور أبنائهم أو المشاركة في الحراك الشعبي المتزامن مع إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام.

                          وقد مثل 7 من آباء الشهداء و5 من أقاربهم أمام لجنة تحقيق في مركز شرطة الحورة بالعاصمة البحرينية المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء.


                          شهداء الثورة البحرينية


                          وذكرت قناة "اللؤلؤة" "أنه تم تهديدهم خلال التحقيق بالاعتقال في حال حملهم صور أبنائهم أثناء مشاركتهم في مواكب عزاء الأربعين وخصوصاً التي تجري في العاصمة".


                          هذا وتستهدف السلطات البحرينية عوائل الشهداء بالاعتقالات التعسفية أو الاستدعاءات للتحقيق في ظل مطالبة عوائل الشهداء بتقديم المسؤولين عن قتل أبنائهم إلى محاكمات عادلة.

                          ***
                          * 35 ألف أجنبي عاطل عن العمل في السعودية

                          بلغ عدد الوافدين "الأجانب" العاطلين عن العمل في السعودية نحو 35.5 ألف شخص، يشكلون 5.2 في المئة من إجمالي العاطلين في السعودية من الـ "سعوديين وغير سعوديين"، الذين بلغ عددهم 682.3 ألف عاطل نهاية النصف الأول من العام الجاري.

                          ووفقاً لتحليل وحدة التقارير الاقتصاية في صحيفة "الاقتصادية"، فإن 61 بالمئة من العاطلين الأجانب من الذكور بلغوا 21.5 ألف عاطل، فيما 39 بالمئة من الإناث بلغن 14 ألف عاطلة عن العمل.



                          وارتفع معدل البطالة بين الأجانب في السعودية إلى 0.6 في المئة مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 0.3 في المئة نهاية الـ2014.

                          وجاء ذلك نتيجة ارتفاع معدل البطالة بين الإناث من 1 في المئة نهاية 2014، إلى 2 في المئة نهاية النصف الأول 2015، وارتفاع معدل البطالة بين الذكور من 0.2 في المائة إلى 0.4 في المائة، علما بأنّ ربات المنازل لا يتم إدراجهن ضمن العاطلات كونهن خارج قوة العمل في الأساس.

                          في المقابل، بلغ عدد العاطلين السعوديين نحو 647 ألفا، يشكلون 94.8 في المئة من إجمالي العاطلين في السعودية "سعوديين وغير سعوديين".

                          ***
                          * السعودية تتصدر قائمة أفضل الهدايا للرئيس الأميركي



                          سيوف وصور أمراء وإبريق شاي... هذه ليست سوى بعض من أغرب الهدايا التي قدمها عدد من رؤساء وقادة العالم إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وعائلته في العام 2014.

                          وقد أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن قيمة الهدايا باهظة الثمن التي قدمت لأوباما وعائلته، قدرت بأكثر من 1.5 مليون دولار أمريكي. ولكن أوباما، مثل أي موظف اتحادي آخر، ممنوع بموجب القانون من قبول أي منها، إذ يجب على الرئيس رفض الهدايا، وتسليمها للحكومة الاتحادية أو دفع قيمتها في السوق، إذا أراد الاحتفاظ بها.

                          وتبين في قرار وزارة الخارجية أن العائلة السعودية المالكة كانت الأكثر سخاء في هداياها التي قدرت بنحو 1.3 مليون دولار أميركي، إذ أنفق الراحل الملك عبد الله أكثر من مليون دولار على الحلي قدمت لميشيل زوجة أوباما.

                          ولكن هذا مما قدم فقط، تعرفوا على أفضل الهدايا الأخرى فيما يلي.

                          سيف مرصع بالمجوهرات من ماليزيا


                          قدرت هدية الملك الماليزي بأكثر من 8000 دولار أمريكي، وتضمنت سيفا بقبضة خشبية منحوتة على شكل طائر مائي، بغطاء ذهبي وفضي مرصع بالأحجار الكريمة. كما احتوت سلة الهدايا على عملات معدنية وصورة للملك مع الملكة.

                          هدية خضراء طبيعية من إيرلندا


                          أهدى رئيس الوزراء الإيرلندي إندا كيني، أوباما فيلم DVD بعنوان "الاستدامة تبدأ من هنا." من المتوقع أن يلعب كيني دورا هاما في قمة المناخ الجارية في باريس.

                          مجوهرات للبنات من السعودية


                          قدّم الراحل الملك السعودي عبد الله هدية عبارة عن مجموعتين مذهلتين من المجوهرات لبنات أوباما بلغت قيمتهما 80 ألف دولارا أمريكي. وقد احتوت مجموعة المجوهرات على قرطين من الألماس والزمرد والياقوت وقلائد وخواتم وساعات اليد.

                          شيء قد تجده على موقع "أمازون" من بروناي


                          أهدى سلطان بروناي للرئيس الأمريكي إبريق شاي على شكل بطريق، يمكنك العثور على واحد مثله على موقع التسوق "أمازون" كما أهداه أيضا كتبا وصينية جبن وطاولة شطرنج بمبلغ إجمالي مجموعه 1,277 دولار أمريكي.

                          الأمير ويليام من المملكة المتحدة


                          قام الأمير البريطاني ويليام، بإرسال صورة فوتوغرافية لنفسه وموقعة باسمه كلفتها 888 دولار أمريكي.

                          مجوهرات بمليون دولار لميشيل من السعودية


                          أرسل ملك المملكة العربية السعودية الراحل عبد الله للسيدة الأولى ميشيل أوباما "مجموعة مجوهرات من الألماس والزمرد عبارة عن قلادة وأقراط وخاتم وسوار، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من مجوهرات اللؤلؤ والألماس. وقد بلغت قيمتها الإجمالية 1.1 مليون دولار أمريكي.

                          ***
                          * الغارديان: ممارسات داعش الوحشية تقوم بها السعودية أيضاً




                          قناة نبأ السعودية

                          شنت صحيفة “جارديان” البريطانية في افتتاحيتها هجوما عنيفا ضد النظام في السعودية بسبب عدد من القضايا خاصة المتعلقة بأحكام الإعدام والجلد ضد نشطاء وشعراء ومواطنين شيعة .

                          واعتبرت الصحيفة أن كثيرا من الأعمال الوحشية التي تمارس من قبل تنظيم “داعش” تتم بشكل روتيني على يد السلطات السعودية.وانتقدت الصحيفة بشدة اتجاه المملكة لتنفيذ أحكام إعدام جماعية ضد أكثر من 50 سجينا، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يحدث في المنطقة فيما مضى.

                          بـ”الوقاحة” وصفت الافتتاحية ادّعاء السعودية بأنّ تنفيذ الإعدامات الجماعية موجّهة إلى منْ تصفهم الرياض بأنهم إرهابيين، وبدعوى مواجهة داعش. وأظهرت الصحيفة هذا التضليل بالإشارة إلى أنه ليس بإمكان أية دولة أخرى، غير السعودية، الإقدام على إصدار حكم بإعدام شاب عبر قطع رأسه أمام العامة، في إشارة إلى العقوبة التي تتهدّد ابن شقيق الشيخ نمر النمر، على النمر.

                          وسخرت الصحيفة من رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي تحدّث عن منافع تعود من علاقة لندن بالرياض، ووصفت موقف كاميرون من السياسة السعودية بـ”الجبان”، وذلك تعليقاً على ما أدلى به كاميرون في لقاء تلفزيوني من أنّ السعودية ساعدت في منع وقوع تفجير بقنبلة في بريطانيا.

                          السعودية عمدت إلى تحريك سياسة الابتزاز الاقتصادي مع لندن، وهو ابتزاز أغرق شركات الأسلحة البريطانية بالفساد، كما تقول الغارديان، التي قالت بأن هناك ثمناً تدفعه بريطانيا مقابل موقفها المتساهل من السعودية، سواء من خلال المساجد والمدارس الدينية أو حتى الإنترنت والقنوات الفضائية التي تغذي التطرف الذي يضر بريطانيا.
                          وذكرت أن السلاح السعودي وبعضه من بريطانيا تستخدمه المملكة في حرب مزعزعة للاستقرار في اليمن، تسببت في مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

                          وأشارت إلى أن المملكة تمكنت من تحقيق الاستقرار داخليا في وقت تعم فيه الفوضى لدى بعض جيرانها، ومع ذلك فإن المملكة – بحسب الغارديان – يجب أن تحدث تغييرات لتجنب الانهيار الكارثي، مشيرةً إلى بعض الدلائل على أن أمراء صغار في المملكة يتفهمون ذلك، لكن الصحيفة تؤكد بأن السعودية لن تتغير بدون انتقاد واضح وثابت مبني على أسس ومبادئ، وهو ما أقدمت عليه الصحيفة.

                          * صحيفة فرانكفورتر الألمانية:

                          الغرب يعزز علاقاته مع السعودية والعالم يهتز بسبب الإرهاب؟!


                          برلين ـ سبأنت:
                          استغربت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونق الالمانية إستمرار الدول الغربية في تعزيز علاقاتها الاقتصادية وإرسال مسئوليها من اجل ذلك إلى بعض دول الخليج خاصة السعودية وقطر الممولة للجماعات المتشددة، فيما العالم يهتز بسبب هذه الآفة.

                          وقالت الصحيفة الألمانية في مقال بعنوان (العلاقات مع المملكة العربية السعودية لا تعرف الأخلاق) أن الزيارة التي يقوم بها وزير الاقتصاد والمالية الألماني بصحبة وفد من رجال الأعمال إلى السعودية الدولة التي لا تتعامل مع حقوق الإنسان كما يجب وتمثل صورة الإسلام المتشدد، ليست إعتيادية على الإطلاق .

                          وأضافت الصحيفة في مقالها بقلم بريند فرايتاج ويوهانس نكم،" إنه على الرغم من أن العالم يهتز بسبب الإرهاب والحرب ولم تجف أيادي دول الخليج كما هو حال السعودية وقطر بعد من هذا الذنب، تبحث السياسة الغربية في هذه المنطقة الأخطر من العالم والخارجة عن السيطرة على مرسى للاستقرار ووسطاء ذات علاقات واسعة.

                          وأوضح الكاتبان أن هاتين الدولتين تتهربان من الإعلان رسمياً بعلاقتهما بالتنظيمات الإرهابية، خاصة ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) في الوقت الذي تقدمان دعماً مجزياً لمقاتلي تنظيم (جبهة النصرة) المتشدد والمقرب من تنظيم القاعدة للقتال في سوريا .

                          ولفتا إلى أن الزيارات التي يقوم بها المسئولون الغربيون خاصة من المانيا تأتي على الرغم من ما تحدث عنه وزير التنمية الٍاتحادي جيرد مولر في مقابلة تلفزيونية بأن قطر مصدر مالي محتمل لتنظيم (داعش) .

                          وتحدث الكاتبان في الصحيفة الألمانية عن السجل السيئ لهاتين الدولتين .. مشيرين إلى أنهما، خاصة السعودية المصدرة لعقائدها إلى جميع أنحاء العالم يعاقب فيها النقاد وتعاني فيها الأقليات والنساء ويتعرضون للاضطهاد.

                          كما استغرب الكاتبان تواصل زيارات المسئولين الغربيين خاصة الاقتصاديين إلى السعودية وقطر على الرغم أيضاً من معرفة الدول الغربية بتجاهل معظم دول الخليج لإخوانهم المضطهدين في سوريا, حيث أن اللاجئين السوريين في دول الخليج غير مرحب بهم.

                          ***
                          * مملكة آل سعود تتأكل بنفطها


                          بلال عساف

                          كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن تأثيرات انخفاض أسعار النفط منذ يونيو/حزيران 2014 على اقتصاد السعودية، وغلب على هذا الحديث تحليلات كثيرة تنبأت بما هو سيء لمملكة النفط التي تعد أكبر المنتجين في منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" والتي تنتج بمعدل 10 مليون برميل يوميا من أصل 30 مليون برميل يوميا تنتجه المنظمة كاملة.

                          قطاع النفط يمثل العصب الرئيس للاقتصاد السعودي، فهو يشكل نسبة 90 % من عائداتها، كما تعتمد وبشكل مباشر على هذا القطاع لتمويل كافة مشاريها الانمائية، التسليحية، العمرانية، بالإضافة الى انه يوفر لها تدفقات الدولار التي يتم استخدامها لاستيراد العديد من المنتجات بما في ذلك السلع الحيوية، ودعم مدفوعات الرعاية الاجتماعية وهي ضرورية للحفاظ على استقرارها السياسي والاجتماعي وبالتالي فإن انهياره يعني انهيارها.



                          بنت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي موازناتها على اساس 110 $ لبرميل النفط الواحد، لكن حساب آل سعود لم يأت كما تشتهيه رياحهم، حيث انخفض سعر برميل النفط من 110 $ منذ بداية عام 2014 الى 42 $ أواخر عام 2015، هذا التراجع بالأسعار وضع المملكة تحت ضغط مالي كبير حتى إن لم يرقها ذلك، حيث توقعت تقديرات صندوق النقد الدولي أن تتكبد الميزانية السعودية عجزا ضخما في نهاية 2015 قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي ويقدر بما يقارب 170 مليار دولار، بالإضافة الى التراجع في عائداتها من مبيعات الخام خلال العام بنحو 100 مليار دولار، وبالتالي فإن المملكة وضعت نفسها في مأزق لا تحسد عليه وقد يؤدي الى هلاكها، في حال لم تقم بإصلاحات جذرية على نظامها.

                          كل ما تقدم، يؤكده الخبير الاقتصادي الدكتور كامل وزنة الذي يرى ان "انخفاض اسعار النفط له تداعيات سلبية على الاقتصاد السعودي" ويقول "ان عائدات المملكة من النفط تشكل 90% من ميزانيتها وان انخفاض اسعار النفط بنسبة تجاوزت 60% سوف ينعكس عجزاً مالياً على خزينة المملكة ليقارب 170 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي باعتبار ان ميزانية المملكة كانت 290 مليار للعام الماضي".

                          ويتابع وزنة خلال حديثه لـ "العهد" ان "السعودية قد تضطر الى السحب من الصناديق السيادية خلال الـ 2016 في حال لم يتحسن او يرتفع سعر برميل النفط"، مؤكداً ان "المؤسسات الدولية قدرت العجز او الخسائر على مستوى الخليج خلال هذا العام بـ 350 مليار دولار وقد يصل الى تريليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة في حال استمر انخفاض اسعار النفط".

                          ويضيف وزنة ان "انخفاض اسعار النفط وزيادة الانفاق على التسلح قد يدفع المملكة الى اللجوء أكثر الى الصناديق الاحتياطية والى اصدار سندات خزينة جديدة"، لافتاً الى ان المملكة تتجه الى ازمة اقتصادية كبيرة كونها تستطيع ان تتحمل ذلك الانخفاض بالأسعار لقرابة السنتين باعتمادها على الصناديق الاحتياطية"، متابعاً "اذا استمر هذا الموضوع لفترة اكبر فمعظم الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية ستواجه العديد من المشاكل الاقتصادية، كون البطالة سترتفع، والنمو سينخفض، كما أن حركة السوق ستتقلص، مما سوف يسبب كوارث اقتصادية عليها".

                          ويوضح وزنة لـ "العهد" إنه على المملكة "أن تتخذ قرارات اقتصادية واضحة وصحيحة وأن تعمل على تخفيف التوتر وإطفاء الحروب في المنطقة".

                          فلأول مرة منذ اكثر من 8 سنوات تصدر السعودية سندات وهذا يعني ان المملكة تضطر الى ان تستدين بسبب انخفاض اسعار النفط، هذا ما يقوله الخبير الاقتصادي الدكتور إيلي يشوعي.

                          ويؤكد يشوعي ان "هذا الواقع الجديد يفرض على المملكة ان تتقشف في انفاقها العام"، ويلفت الى وجوب أن "تعيد النظر بموضوع الضرائب ووضع نظام ضريبي جديد يستند إلى عائدات الضرائب على ارباح الشركات وعائدات الضرائب الشخصية"، مؤكداً انها "مضطرة لتقوم بإصلاحات جذرية".

                          ويشير الخبير الاقتصادي الى ان "المجتمع السعودي مجبر على القيام بمثل هذه الاصلاحات، لأن اسعار النفط لن تعود الى 110 $، على الاقل في المدى المنظور"، محذِّرًا السعودية إن لم تقم بتلك الإصلاحات فإنها قد تدخل في "مرحلة جديدة من كرة ثلج لتكوين دين عام عليها وعلى خزينتها".

                          تعليق


                          • * النفاق الغربي والوهابية السعودية.. تواطؤ مفضوح في تصعيد الارهاب (2)




                            حميد حلمي زادة
                            توغلت " الوهابية التكفيرية " في دول المنطقة لاسيما المحرومة منها، بفعل دولارات البترول السعودية، في وقت كان يمر فيه (الإسلام المحمدي الأصيل) بفترة حرجة يبحث فيها عن حاضنة نقية تحرّر طاقاته التغييرية والإعجازية الكامنة باتجاه تقديم وجهه الإنساني ومبادئه النبيلة ومنطلقاته التوعوية وتوجهاته التضامنية وبطولاته التضحوية ـ الإيثارية ومقاومته الباسلة بوجه الظلم والعدوان والإحتلال الغاشم واصراره الحازم على استعادة الحقوق المشروعة وتحرير الأوطان والتمسك بالثوابت العريضة لعموم الأمة .

                            وعندما تكللت ثورة الشعب الإيراني المؤمن بالإنتصار الباهر (11 شباط 1979) نتيجة التضحيات العظيمة لأبنائه البررة والمجاهدين، وقف آل سعود وعقيدتهم الوهابية المنحرفة منها موقف العدو اللدود والغريم الغادر والمتربص الحقود، لا لذنب سوى أن غالبية المسلمين الإيرانيين يلتزمون مذهب أهل البيت النبوي الشريف، وأنهم شيعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)..!!؟

                            وقد تجلى هذا الحقد الطائفي البغيض من خلال الدعم المطلق الذي قدمته السعودية والبلدان الخليجية النفطية لطاغية العراق المقبور صدام حسين الذي شن حربا ظالمة على الجمهورية الإسلامية الفتية دامت ثمان سنوات (سبتمبر 1980 ــ أغسطس 1988) تحت ذريعة "حماية البوابة الشرقية للأمة العربية" . كما كرس الدكتاتور شعاراته الشوفينية العنصرية عندما اطلق على حماقته إسم "قادسية صدام" ظناً منه بأن ذلك سيمكنه من استغفال الشعوب الإسلامية والعربية أو إقناعها بـ"مشروعه القومي الزائف" ضدّ ثورة الإسلام المظفرة في (إيران سلمان المحمدي).

                            لقد جسدت تلك الحرب العدوانية ذروة الإستكبار الإمبريالي الصهيوني و"الجاهلية العروبية الطائفية"، وأّسّس لمنظومة "الإرهاب الدولي المنظم" المناوئ للمشروع الإسلامي الحضاري والتنويري والثوري الذي خرج الى العلن بعد طول غياب. حيث اصطفت فرنسا وبريطانيا وغيرهما من دول اوروبا الى جانب الولايات المتحدة الأميركية وكندا واسرائيل والسعودية والنظام الرسمي العربي التساومي، ووقفت جميعا بكل امكاناتها وطاقاتها وميزانياتها وانظمتها الرادارية والتجسسية، خلف عدوان النظام العراقي البائد وشعاراته الباطلة المنافية للقيم الإسلامية والإنسانية.

                            كما اقدم النظام السعودي على ارتكاب (جريمة القرن العشرين) عندما قتل جلاوزته ومرتزقته المئات من الحجاج الإيرانيين وغيرهم ـ عدا من جرحوا ـ باستخدام مختلف وسائل الفتك الحاقدة، ومنها الرصاص الحي والغازات السامة، بتاريخ 31 تموزـ يوليو عام 1987 م الشهير بـ(يوم الجمعة السوداء 6 ذي الحجة 1406 سنة هجرية). لقد كشفت تلك الجريمة النكراء للأمة كلها الماهية الإرهابية التكفيرية لخونة الحرمين الشريفين الذين سوّلت لهم انفسهم الشريرة استباحة دماء المسلمين وأزهاق ارواح ضيوف الرحمن في مكة المكرمة وعلى مقربة من البيت الحرام الذي وُضع قياماً للناس وأمنا. في ما كان تبرير النظام الطائفي للجريمة مثار سخرية المسلمين والمراقبين وأحرار العالم كافة ، الذين ادانوا تلك الوحشية البربرية، ولم تنطل عليهم الدوافع السياسية والطائفية والكيدية للمملكة الوهابية الفاسدة.

                            وامام هذا الإجرام المتعمد اتخذت "الإنتهازية الغربية" موقف التجاهل والتشفي والتعامي حيال تلك المجزرة الإرهابية، نكاية بالشعب الإيراني وقيادته الربانية، وعقابا لهما، لأنهما أذاقا الإستكبار العالمي مرّ الهوان ، وساندا بالثورة والجمهورية الاسلاميتين قوى الجهاد والتحرر والمقاومة الباسلة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ، وبخاصة في فلسطين ولبنان. وهكذا دأب "النفاق السياسي الغربي" ولايزال على تبني مدرسة "التطرف الديني الوهابي" ابتغاء تشويه الإسلام المتسامح الرؤوف، دون ان يأخذ بالحسبان ، العواقب المستقبلية الوخيمة لهذا الإنحياز المصلحي الى جانب الباطل وزعمائه، على مستوى اوروبا والولايات المتحدة وحلفائهما في قادم الايام.

                            على صعيد متصل وانطلاقا من الأرضية العقائدية للوهابية المنحرفة ، يمكن للأمة الاسلامية والبشرية ، ان تستنتج أيضاً ، اسباب عدم اكتراث آل سعود وعبيدهم في مؤسسة فتوى وعاظ السلاطين، بالأرواح البريئة للآلاف من ضيوف الرحمن الذين استشهدوا تراكما واختناقا ودهسا جراء حادثة التدافع يوم عيد الأضحى 10 ذي الحجة سنة 1436 هجرية في مشعر منى. لقد أدان العالم وجميع من حضروا ذلك الموسم الدامي للحج "التنصل السعودي ـ الوهابي التام" من تحمل مسؤولية تلك المجزرة ، وماجرى قبل ذلك بأسبوعين من وقوع ضحايا شهداء وجرحى ابرياء في حادثة سقوط الرافعة على بعد أمتار من الكعبة المشرفة يوم 11 سبتمبر 2015، وإلقاء هذا الثنائي الفظ، بتبعات كل ما حصل نتيجة للإهمال وسوء ادارة وتدبير شؤون الحجيج الذي صدر عنهما، على عهدة "القضاء والقدر" أو على "عدم التزام بعض الحجاج بالنظام" وتبريرات جوفاء اخرى.!!!

                            فمن هذه النهايات المأساوية يمكننا ان نفهم "النظرة التسطيحية والتملّقية" للدين والحياة ، باعتبارها الركيزة الفقهية والإديولوجية لـ"الإسلام الوهابي" المستعد لتبرير كل موبقات الحكام والأمراء السعوديين، وتبرئتهم من أي أدانة حتى وإن ثبتت عليهم التهمة بالجرم المشهود . الأمر الذي يحرضنا على القول ودون أي مواربة: (بأن مصائب الأمة الإسلامية وويلاتها قد تضاعفت وتفاقمت عندما صار آل سعود في بلاد الحرمين وآل ثاني في قطر وآل خليفة في البحرين ومرتزقتهم من القتلة الإرهابيين في داعش وطالبان والقاعدة ولشكر "جنك جو" وأشباههم، هم الناطقين باسم الإسلام أمام الرأي العام العالمي).

                            ومن نافلة القول ونحن إذ تعرضنا في هذا المقال الى واقعة التدافع المفجعة في مشعر منى، ان نبتهل الى الله العلي القدير بطلب الرحمة والرضوان وجنات النعيم لـ(السفير الإيراني الشهيد الدكتور غضنفر ركن آبادي) ولآلاف الحجاج الشهداء من مسلمي العالم الذين فقدوا ارواحهم الطاهرة ضريبةً لِلاأُبالية نظام طائفي جاهلي جلف، فرّط بأرواح ضيوف الرحمن دون أن يعترف بأدنى ذنب او تقصيرعن ذلك.

                            فمن الواضح والثابت في آن واحد، أن آل سعود خانوا أمانة الالتزام بواجبات رعاية شؤون الحجيج وخدمتهم والسهرعلى راحتهم بكل صدق وإيثار، واحترام خصوصياتهم، والتفاني في سبيل المحافظة على حياتهم وكرامتهم. كما انهم استهانوا بمهمة الإخلاص والتضحية من اجل حماية مصالح البلاد والعباد والثروات في أرض مهبط الوحي الإلهي. واستعاضوا عن هذا الواجب بالإنصراف وبكل ثقلهم، الى إشعال حروب عدوانية عبثية وتأجيج صراعات فتنوية طائفية في اليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان وليبيا وباكستان وافغانستان وغيرها. السلوك الذي لم يجر على المنطقة سوى المزيد من الفوضى والدمار والنكبات والموت الأسود .

                            تعليق


                            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                              * تظاهرات تعم البحرين تضامنا مع الشيخ سلمان وعموم المعتقلين

                              شهدت معظم المناطق البحرينية تظاهرات تضامنية مع المعتقلين في سجون النظام وفي مقدمتهم الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان.

                              وتمكن الاهالي في العاصمة المنامة ورغم الاجراءات الأمنية المشددة، من الخروج في تظاهرة تطالب بالافراج عن الشيخ سلمان والرموزِ المعتقلين في السجون.



                              كما انطلقت في البلاد والقديم وسترة وجدحفص ومناطق أخرى، تظاهرات غاضبة منددة باستمرار محاكمة رموز المعارضة وحملة الاعتقالات المتواصلة بحق المعارضين للنظام، وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه المحاكمات التي وصفوها بالباطلة وهدفها الانتقام من المعارضين السلميين .

                              ***

                              البحرين في ظل الاحتلال السعودي..


                              * ندوة بالجامعة الامريكية بباريس: التعذيب سياسة يغطيها الملك حمد



                              أكد نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة أن التعذيب في البحرين سياسة رسمية ممنهجة، مشيرا إلى ما وثقته منظمة هيومن رايتس ووتش من حالات عدة.

                              وحسب "مرآة البحرين"، خلال ندوة أقيمت في الجامعة الأميركية بالعاصمة الفرنسية باريس (الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) شدد المحافظة على أن جريمة الإفلات من العقاب في البحرين يقف خلفها كبار المسؤولين ومن بينهم ملك البلاد.

                              وأضاف "إنهم لا يسمحون لا أحد بانتقاد السلطات (...) فهم يقومون باستهداف النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمدافعين عن حقوق الانسان"، مشيرا إلى أن الحكم في البحرين قضى بتأييد إعدام محتجين اثنين وقام بسحب جنسية العشرات.



                              من جانبه لفت عضو المركز محمد سلطان إلى "مهاجمة واعتقال الأطفال باعتبارها سياسة تقوم بها حكومة البحرين؛ لنشر الذعر والخوف بين المواطنين ومنعهم من المشاركة في أي عمل من أعمال الاحتجاج المطالبة بحقوقهم".

                              وتابع "ألقي القبض على أكثر من 200 طفل، ومعظمهم ما زالوا محرومين من حقهم في التعليم".

                              وأشار سلطان إلى أن القانون البحريني يعتبر أن الطفل ذا 15 عاما من العمر يمكن له أن يكون مسؤولا مسؤولية جنائية كاملة مثل البالغين، مضيفا "لقد حُكم على بعضهم بالسجن مدى الحياة".

                              أما أمين عام الأوروبية - البحرينية لحقوق الإنسان حسين جواد، فقد عرض تجربته الشخصية وتعرضه للتعذيب في السجون البحرينية، داعيا المشاركين إلى مساندة من وصفهم بـ "المضطهدين في الخليج الغني بالنفط، حيث تعاني شعوبه من قمع الانظمة و المعايير المزدوجة من الحكومات الغربية".

                              ***
                              * ’جمعة تضامن كبرى’ مع الشيخ النمر ومحكومين بالإعدام في القطيف


                              شارك آلاف السعوديين في جمعة التضامن الكبرى مع المعتقلين السياسيين المحكومين بالإعدام وعلى رأسهم سماحة اية الله الشيخ نمر النمر، التي تخلّلت فعالياتها صلاة جمعة موحدة أمّها الشيخ عبد الكريم الحبيل في ساحة القلعة بالقطيف.






                              جمعة التضامن مع الشيخ النمر في القطيف

                              وشارك في الفعاليات التضامنية مع المحكومين بالإعدام، نشطاء وهيئات قانونية وفعاليات حقوقية للمطالبة بإلغاء الأحكام الجائرة الصادرة بحق سماحة الشيخ نمر النمر وآخرين.

                              والجدير بالذكر أن هذا النشاط هو الثاني من نوعه، بعد نحو أسبوع من إقامة صلاة جمعة موحدة في جامع الإمام الحسين بالعوامية.




                              جمعة التضامن مع الشيخ النمر في القطيف

                              ***
                              * لمنع ’التجسس’.. السعودية تحظر ’طائرات الريموت كنترول’


                              حظرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية تحليق الطائرات الموجهة عن بُعد (بالريموت كنترول) في أجواء المملكة، خوفاً من استخدامها في أعمال تجسسية، في حال تزويدها بكاميرات تصوير فائقة الدقة.

                              وقال مسؤول في الهيئة إن" قرار المنع يأتي بناء على خطورة تشغيل مثل هذه النوع من الطائرات، التي يصل بعضها إلى منافذ الجمارك السعودية على أنها ألعاب أطفال. فيما يزودها البعض محلياً بتجهيزات عالية الدقة والجودة، لتسجيل وحفظ البيانات والصور، ما يعتبر خطراً على الأمن والمنشآت الحيوية، إضافة إلى مخاطره على سلامة طائرات الركاب المدنية في المملكة".



                              وأوضح مساعد رئيس الهيئة للسلامة والأمن والنقل الجوي عبدالحليم البدر، أن" القرار يهدف إلى حظر تشغيل الطائرات الموجهة عن بعد، بكل أحجامها وأشكالها في أجواء المملكة".

                              وأفاد أن هذا النوع من الطائرات الموجهة عن بعد هو مصدر "قلق عالمي".

                              وينص نظام هيئة الطيران المدني ولائحته التنفيذية على عدم جواز الطيران في أقاليم السعودية بطائرات مجهزة بآلات التصوير، أو المسح الجوي، أو استعمال الآلات الخاصة بالتصوير دون الحصول على ترخيص من الهيئة.

                              ***
                              * المانيا تنتقد استخباراتها لاصدارها قرار ضد السعودية




                              وجهت الحكومة الألمانية انتقادات لجهاز الاستخبارات الخارجي التابع لها بشأن وثيقة حذر فيها من أن السياسة الخارجية السعودية تجنح إلى "الاندفاع".

                              وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة، ان دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية قد انتقدت السعودية في وثيقة أعطيت لوسائل إعلام، حيث تحدثت الوثيقة عن التدخل العسكري السعودي في اليمن ودعم الرياض لحركات مسلحة في سوريا.

                              لكن حكومة برلين أصدرت بيانا أوضحت فيه أن تقييم الاستخبارات الخارجية لا يعكس موقف الحكومة الألمانية.

                              وأكد متحدث باسم الحكومة أن السعودية لا تزال شريكا مهما لألمانيا في "عالم به الكثير من الأزمات"، وقال "إن أي طرف يبحث عن حل إقليمي سيحتاج إلى علاقات بناء مع السعوديين".

                              وجاء رد الفعل الحكومي في ألمانيا بعد تقارير عن اعتراض سعودي على التقييم الاستخباراتي الألماني.

                              وكان التقييم الاستخباراتي الألماني قد تناول التغيرات في السياسة الخارجية السعودية منذ صعود الملك سلمان إلى سدة الحكم في يناير/كانون الثاني. وتحدث التقييم عن السياسات السعودية بشأن لبنان والبحرين والعراق. كما ركز على الأمير محمد بن سلمان، ابن ملك السعودية ووزير الدفاع وولي ولي العهد.

                              ***
                              * أضخم حشد بشري في العالم والاعلام العربي الاعور




                              منيب السائح - شفقنا

                              وصف الصحفي البريطاني جوناثان ستيل توافد بين 20,000,000 و 26,000,000 انسان من مختلف انحاء العالم، الى كربلاء المقدسة بمناسبة اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، بالحدث “المعجزة”، فيما وصفت صحيفة الاندبندنت زيارة الاربعين بانها “اضخم حشد بشري في العالم”، ولكن هذا الحشد البشري المعجز، كان اكبر من ترصده كاميرات الاعلام العربي الاعور، لاسيما الاعلام الخليجي الحاقد، وفي مقدمته الاعلامين الطائفيين، السعودي والقطري، ومنبري الفتن المذهبية “الجزيرة” و “العربية”، فقد غاب كليا عن شاشات هذا الاعلام، الذي كان مشغولا بتسويق القاعدة والتكفيريين، ك”معارضة سورية معتدلة” في صفقة تبادل الجنود اللبنانيين، مع مجموعة من الانتحاريين والتفخيخيين والذباحين في سجون لبنان.

                              من حق هذا الاعلام الخليجي ان يصاب بالجنون والعمى حقدا، لانه ببساطة اعلام ناصبي وناطق رسمي باسم الوهابية التكفيرية، التي تتربص الدوائربزوار سيد الشهداء (سلام الله عليه)، فعصابات “داعش” والقاعدة والتكفيريين والبعثيين، تغتال عشاق الحسين (سلام الله عليه) تفجيرا، بينما يغتال الاعلام السعودي والاعلام القطري، عشاق الحسين (سلام الله عليه) معنويا، ولكن حتى لو دفن الاعلام الخليجي رأسه في التراب كي لايرى الملايين الهادرة، فان العالم كله رأى بأم عينه الملحمة الكربلائية الكبرى، التي سطرها اكثر من 20 مليون انسان، قادمين من 60 بلدا.

                              الناصبيون على مختلف انواعهم، “دواعش ذباحون” و “دواعش اعلاميون”، كانوا يتصورون ان فظائعهم ومجازرهم بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام، والنقل الحي لحفلات الذبح والنحر والصلب والسبي، ونقل تهديدات التكفيريين، تكفي لالقاء الرعب في قلوب اتباع اهل البيت عليهم السلام، وتحول دون مشاركتهم في مراسم عاشوراء وخاصة في زيارة الاربعين، ولكن ما شاهدناه اليوم في كربلاء، اكد حقيقة واحدة، ان جذوة حب الحسين (سلام الله عليه) في قلوب المؤمنين، تزداد سعيرا كلما لاقى عشاق الحسين (سلام الله عليه) العَنَت على طريق هذا الحب الالهي، الذي يسري في الدم والعروق.

                              رسالة زيارة الاربعين، تؤكد ان الانسان الذي صنعه الحسين (سلام الله عليه) بثورته الكبرى في كربلاء، انسان ابى الظيم، رافضا للاستبداد والاستعباد، شجاعا لا يخاف خفافيش الظلام من امثال “الدواعش” وكل العصابات الوهابية، وهذه الرسالة تكثف صورة الانسان المقابل والمناقض لهذا الانسان الحسيني، وهو الانسان الذي صنعته الوهابية، الانسان الذباح التفخيخي السفاح السادي والظلامي، ولاداة طيعة بيد الرجعية العربية والصهاينة والمستكبرين، بهدف تشويه الاسلام وصورة المسلمين، ففي الوقت الذي تنقل المواقع في الفضاء الافتراضي الممولة من السعودية وقطر، وهي بالالاف، الصور المقززة والكريهة للحفلات السادية ل”الدواعش” و التكفيريين، نرى في المقابل مقطع فيديو اذهل العالم يظهر أحد خدام الحسين (سلام الله عليه) وهو يقبل أقدام الزوار المشاة على طريق “يا حسين” في مدينة النجف الاشرف، بعد أن يعرض عليهم المساعدة، وخدمة التدليك مجانا، وبنفس راضية مرضية، يجلسهم على أريكة أعدها لهذا الغرض، ويبدأ بإراحتهم وتدليك أرجلهم بعد أن يقبلها ويضعها على رأسه.

                              اربعينية الحسين (سلام الله عليه) التي اغاضت النواصب الوهابية، واصابتهم بالحول وحتى العمى، من الحقد، كما بدا واضحا من اداء منابر النواصب من امثال “العربية” و “الجزيرة”، الا انها اثلجت صدور المسلمين شيعة وسنة، وجميع احرار العالم، لانها ترسم لوحة جميلة للاسلام ورسالته الانسانية السامية، وهي الصورة التي لا يريدها الاستكبار والصهاينة وأذنابهم من الوهابية واذرعها المتمثلة ب”داعش” و القاعدة واخواتهما، ولكن اربعينية هذا العام وزحف اكثر من 20 مليون زائر الى كربلاء، تؤكد ان ثورة الحسين (سلام الله عليه) تدخل العقول والقلوب، ويلتحق بركبها كل عام الالاف، رغم انف النواصب الوهابية واسيادهم الصهاينة، وليموت الاعلام الخليجي الوهابي الناصبي الطائفي الاعور بغيضه، وليحرس الله زوار الحسين (سلام الله عليه) بعينه التي لاتنام.

                              تعليق


                              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                * سيدة بحرينية تنجب على الطريق بسبب تمارين نجل الملك على بطولة سباق


                                المولود قسام بعد وصوله مستشفى جدحفص للولادة

                                أنجبت سيدة بحرينية طفلا في الطريق السريع بسبب إغلاق الطرق صباح اليوم السبت وذلك لافساح المجال لنجل ملك البحرين لممارسة فعاليات بطولة الايرون مان آخر جولات سباقات التاج الثلاثي للترايثلون .

                                وعمدت اللجنة المنظمة للسباق على اغلاق الطرق والشوارع الرئيسة في البلاد في مسافة 90 كم لتكون ساحة لصاحب البطولة والفائز سلفا ناصر بن حمد ابن ملك البلاد.

                                و لم تستطع سيدة بحرينية أن تتحمل آلام المخاض، فوضعت طفلها في السيارة في الطريق السريع للقادمين من مدينة حمد إلى المنامة، بعد أن تم إيقاف سيارة والدها الذي كان متوجها بها إلى مستشفى جدحفص للولادة، بسبب إغلاق الشوارع، وعدم موافقة المعنيين على السماح لهم بعبور الشارع للوصول إلى مستشفى الولادة.


                                وتأتي بطولة في نسختها الثانية بعد ان تسببت النسخة الاولى في العام الماضي في تعطيل البلاد عبر اغلاق الطرق والغاء الكثير من الرحلات الجوية الامر الذي لم ينعكس في الصحافة المحلية وكأن شيئا لم يكن.

                                ***
                                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                * مطالبات حقوقية للسلطات البحرينية بالحدّ من الملاحقات الامنيّة والقضائيّة

                                أعلن "المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريات" والعضو في تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة، تضامنه مع الناشطة الحقوقيّة زينب الخواجة، وكلّ المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين والممنوعين من السفر داخل البحرين.

                                وطالب المركز، السلطات البحرينية بوضع حدّ للملاحقات الأمنيّة والقضائيّة بحقّ الخواجة، وجميع الحقوقيّين، وضمان القيام بعملهم المصون بموجب الاتفاقيّات والمعاهدات الدوليّة.


                                الناشطة الحقوقيّة زينب الخواجة


                                وقال المركز في بيان له، انّ الاتهامات المنسوبة إلى الخواجة ترجع إلى كونها ناشطة حقوقيّة تؤدّي عملها بشكل سلميّ في مجال حقوق الإنسان، معتبرًا ان عملها يأتي كردة فعل متوازية مع ما تقوم به السلطات البحرينية من قمع حركة حقوق الإنسان، واستخدام كلّ أجهزة الدولة، ومنها جهاز القضاء، للانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان.


                                وشدّد على أنّ الاتهامات المنسوبة إلى الخواجة من شأنها تأكيد المخاوف على ان وضع حقوق الإنسان في البحرين، وعرقلة عمل المدافعين عن هذه القضايا، وذلك لعدم تفّهم النظام عمل هؤلاء النشطاء، والحماية المقرّرة لهم في القانون الدوليّ.

                                وكانت المحكمة الكبرى الجنائيّة الثانية (الاستئنافيّة) قد حكمت أمس بسقوط حقّ الناشطة زينب الخواجة في الاستئناف، وتأييد الحكم بسجنها لمدّة سنة وأربعة أشهر في تهم إهانة موظّف عام، وإتلاف منقولات، وهو الحكم الذي سبق أن أصدرته المحكمة الصغرى الجنائيّة الأولى.

                                ***
                                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                * براين دولي: استهداف للمحامين وتعذيب للسجناء.. هذه هي البحرين


                                مسيرة سلمية في المعامير تتضامن مع ضحايا التعذيب في البحرين

                                براين دولي، صحيفة الهافينغتون بوست
                                ترجمة مرآة البحرين

                                جهود البحرين الأخيرة في مجال العلاقات العامة، أي الحملة الاستعراضية "هذه هي البحرين"، تُشَكل نسخة من كون موازٍ للمملكة القمعية.

                                في معرض "هذه هي البحرين"، ستجدون مشروبات غازية وأطعمة وقطعًا إلكترونية مجانية وفقًا لما وعد به المُنظمون، للمساعدة على الاحتفال بقيادة الملك للبلاد، وكذلك سيكون هناك قلاع نطاطة ورسم على الوجوه وسحوبات - "تحية لجلالته."

                                الحقيقة حول دور الملك خلال السّنوات الخمس الأخيرة هي أنّ الآلاف من الرّجال والنّساء اعتُقلوا في حين قمعت حكومته الاحتجاجات السّلمية. النّظام القضائي في المملكة تحكمه الفوضى، السّجون مكتظة حتى الانفجار، والمحامون وعائلاتهم يتعرّضون للمضايقات والاعتقال والتّعذيب.

                                محمد التّاجر محامٍ متمرس في مجال حقوق الإنسان، وهو محترم في جميع أنحاء المنطقة لعقود من الزّمن لالتزامه بحكم القانون. تمّ اعتقاله وتعذيبه في العام 2011، وفي العام 2012 نُشِر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يظهره في غرفة النّوم مع زوجته- في محاولة من الحكومة لابتزازه، وفقًا لقوله. ويعتقد أنّه تم التنصت على هاتفه واختراق حواسيبه الشّخصية على مدى سنوات من قبل الحكومة.

                                بعدها، في أوائل الشّهر الماضي، تمّ اعتقال شقيقه الأصغر علي، خرّيج كلّية الهندسة من جامعة البحرين، من منزل العائلة وحُرِم من حقه بالحصول على محامٍ، كما يقول، وتعرّض للتّعذيب أثناء الاعتقال. التّقارير المُفصلة والمتواترة ذات المصداقية عن ممارسة التّعذيب منتشرة لأقصى درجة في البحرين، حيث إفلات المُعَذبين من العقاب تقليد وطنيّ.

                                تمّ إحضار علي أخيرًا للمثول أمام المدّعي العام حمد شاهين في 30 نوفمبر/تشرين الثّاني، بعد 25 يومًا من الاحتجاز. وقبل ساعتين من بدء جلسة الاستماع الخاصة بشقيقه، تم استدعاء محمد لحضور الاستجواب.

                                أخبرني محمد أن الجلسة "استمرّت لساعتين ونصف". وأضاف أن "علي كان خائفًا وشاحبًا. أخبر المدّعي العام عما جرى له في السّجن - أنّه تعرّض للضّرب وتم إبقاؤه عاريًا أغلب الوقت وحرمانه من النّوم وإجباره على الوقوف لمدة 20 يومًا. كما تمّ ربط حبل على أعضائه التّناسليّة في محاولة واضحة لسحبها وتم الضّغط عليها وتمّ تهديده بالصّدمات الكهربائية وإجباره على التّوقيع على اعتراف زائف".

                                اتُّهِم علي بالانضمام لمنظمة إرهابية غير شرعية لقلب نظام الحكم بالقوة وتدريب الأفراد على استخدام الأسلحة لأهداف إرهابية. هذا هو النّوع من الاتهامات المألوفة التي توجهها الحكومة ضد أولئك الذين تلمس تعاطفهم مع المعارضة السّياسية أو قربهم من جماعات حقوق الإنسان. الأدلة لا تشكل جزءًا مهمًا من هذه الإجراءات - لقد شهدتُ على المستوى الشّخصي جلسات استماع في المحكمة، وهي تتحدى المعايير القانونية الدّولية والحس العام.

                                يبدو أنّ استهداف علي تم على خلفية رفض محمد وقف عمله في مجال حقوق الإنسان. لقد واصل الدّفاع عن النّاشطين الحقوقيين وانتقد انتهاكات النّظام البحريني علنًا وبشجاعة في لندن وجنيف وأماكن أخرى. في أوائل هذه السّنة، تحدّث في حفل عام مع عضو الكونغرس الأميركي جيمس ماكغفرن ومعي في الكونغرس الأميركي، مذكُّرًا واشنطن بأنّ حليفها العسكري يواصل استهداف النّاشطين الحقوقيين بعنف.

                                و يقول محمد إنّه قبل بضعة أشهر، تم ترك رسالة تهديد له على سيارة زوجته "الذين يُراقَبون هم في خطر."

                                الأسبوع الماضي رفضت البحرين دعم قرار للأمم المتحدة يهدف إلى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان. وعلى الرّغم من الرّسم على الوجوه والقلاع النّطاطة، ما زال يتم استهداف المحامين واعتقال المعارضين وتعذيب السّجناء. هذه هي البحرين.

                                ***
                                * توقيع عريضة في القطيف تطالب بإلغاء أحكام الإعدام




                                وقّع مئات المواطنين في القطيف شرق السعودية على عريضة تطالب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بإلغاء أحكام الإعدام والتي صدرت بحق سبعة من أهالي القطيف وعلى رأسهم آية الله الشيخ نمر النمر.

                                جاء ذلك بعد فعالية صلاة الجمعة الموحدة والتي أقيمت الأمس بساحة القلعة وسط القطيف بإمامة سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل حيث توافدت حشود كبيرة للصلاة والتضامن مع المحكومين بالإعدام فيما أُطلق عليها #جمعة_التضامن_الكبرى.

                                تأتي هذه التوقيعات امتدادا للتوقيعات التي تمت الأسبوع الماضي في الجمعة الموحدة الأولى بجامع الإمام الحسين عليه السلام بالعوامية.

                                هذا ويُنوى أن تُجمع التوقيعات لترسل مع الخطاب في برقية عاجلة للملك السعودي.

                                يُذكر بأنه قبل يومين بعث جمع من علماء الشيعة بالمنطقة الشرقية ببرقية عاجلة للملك سلمان بن عبدالعزيز يدعونه لإلغاء أحكام الإعدام عن هؤلاء المحكومين وفي مقدمتهم الشيخ نمر النمر آملين أن يكون في ذلك تخفيف حالة التوتر التي تنتاب المنطقة منذ أربع سنوات.

                                ومما جاء في الرسالة: " نعيش في مجتمعنا قلقا بالغا إزاء أنباء تنفيذ حكم القتل تعزيزا الصادر بحق الشيخ نمر النمر ومجموعة من أبناء المنطقة".

                                وفيما يلي أسماء العلماء الموقعين على الرسالة:

                                1- السيد علي الناصر

                                2- الشيخ حسن موسى الصفار

                                3- الشيخ عبدالكريم الحبيل

                                4- الشيخ حسين علي المصطفى

                                5- الشيخ حسين علي البيات

                                6- الشيخ محمد حسن الحبيب

                                7- الشيخ غازي الشبيب

                                8- الشيخ جعفر الربح

                                9- الشيخ محمد العبيدان

                                10- الشيخ فوزي السيف

                                11- الشيخ عادل بو خمسين

                                12- السيد هاشم الشخص

                                ***
                                * منظمات حقوقية: السلطات السعودية ستنفذ موجة غير مسبوقة من الإعدامات


                                وصفت منظمة "العفو الدولية" أحكام الإعدام التي تم تنفيذها في السعودية هذا العام، بأنها "موجة غير مسبوقة تشكل معلماً جديداً قاتماً في سجل استخدام السلطات لعقوبة الإعدام"، وحذرت المنظمة من احتمال إعدام النظام عشرات الأشخاص بينهم نشطاء حقوقيون شاركوا في مظاهرات معارضة للسلطات في العوامية والقطيف.

                                وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس لينش، إن "السلطات السعودية تستخدم ذريعة مكافحة الإرهاب لتسوية أهداف سياسية"، مضيفا ان "3 من النشطاء سجنوا بسبب "جرائم" ارتكبوها وهم أطفال، وقالوا إنهم تعرضوا للتعذيب للادلاء باعترافات"، والثلاثة هم علي النمر، الذي أثارت قضيته إدانات دولية، وعبد الله الزاهر وحسين المرهون.



                                تجدر الإشارة إلى ان 55 شخصا ينتظرون الإعدام لضلوعهم بـ"جرائم إرهابية"، واشارت المنظمة إلى ان الزيادة في حالات الإعدام داخل السعودية خلال العام الحالي تدفعها للتعامل مع هذه التقارير بـ"جدية بالغة".

                                وأشارت منظمة العفو إلى أن ستة نشطاء من بلدة العوامية بمحافظة القطيف يواجهون احتمال الإعدام بعد أن أدينوا "في محاكمات غير عادلة".

                                كما قال الباحث في الشؤون السعودية في المنظمة سيفاك كشيشيان، إن "الإعدامات لا تعد فقط قلقا خطيرا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، بل هناك حملة ضارية وممنهجة تستهدف نشطاء حقوقيين ينتمون للمعارضة السلمية بشكل عام من بينهم المدونون ونشطاء الانترنت".

                                وأضاف كشيشيان "إذا كنت عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإنك يجب ان تكون ملتزما بالحفاظ على أعلى المعايير في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها"، مشيرا إلى ان "السعودية اصبحت عضوا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في عام 2013 ولمدة ثلاث سنوات".

                                وتدعي السلطات السعودية ان أحكام الإعدام التي تنفذها تتلاءم مع "الشريعة الإسلامية"، وتأتي بعد محاكمات "عادلة"، وقد اصدرت محكمة سعودية في أبها الأسبوع الماضي حكما بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، بتهمة "التشكيك في الذات الإلهية والردة"، بالإضافة إلى قضية الناشط السعودي المعارض رائف بدوي التي اثارت الرأي العام الغربي.

                                كما نفذت أحكام إعدام على أكثر من 150 شخصا حتى الآن هذا العام، وهو أعلى رقم تسجله منظمات حقوق الإنسان منذ 20 عاما، إذ أدين هؤلاء بجرائم من بينها الاتجار في المخدرات.

                                من جانبها، توقعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان "تتزايد احكام الإعدام في السعودية خلال العام"، معتبرة أن "أحكام الإعدام تأتي انتقاما من محتجين سلميين، توجه السلطات من خلال ذلك رسالة واضحة مفادها أنه إذا خرجت إلى الشوارع لتحدي آل سعود، فإنك قد تدفع الثمن في نهاية المطاف".

                                وترفض السلطات السعودية الانتقادات الدولية بشأن سجلها في حقوق الإنسان، وتؤكد ضرورة احترام نظامها القضائي الذي يستند لـ"الشريعة الإسلامية"، على حد وصفها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X