إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ــــ( لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )ـــــ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
    واذا لم نقدر على ان ننظر في قلبه هل هو مؤمن او لا
    هل تبقى الفضيلة لانه بايع تحت الشجرة ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يعرف من عمله إن كان مؤمناً أم منافقاً
    والفضيلة مرتبطة بعدم وقوع ما يبطلها ممن نالها

    تعليق


    • #17
      أحسنت
      اذن الصحابي المبايع تحت الشجرة اذا لم يأتي بعمل المنافقين ولم يفعل ما يبطل البيعة تكون هذه البيعة له فضيلة
      وهذا نحن ما نقوله
      كل شيء متعلق بالظاهر فكل من يدخل في الآية ظاهرا تكون له فضيلة ويكون من المرضي عليهم وكل هذا بالظاهر

      فحديث النبي صحيح لأنه أثبت التأصيل فلا يمكن لللمبايعين أن ينقضوا البيعة او يرتدوا... فكلهم في الجنة كما بشر النبي وسيرتهم لا يشوبها شائبة ولله الحمد

      تعليق


      • #18
        [quote=يبو حمد]أحسنت


        فحديث النبي صحيح لأنه أثبت التأصيل فلا يمكن لللمبايعين أن ينقضوا البيعة او يرتدوا... فكلهم في الجنة كما بشر النبي وسيرتهم لا يشوبها شائبة ولله الحمد
        عن أبي غاديةَ قال سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
        الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
        خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

        ابو الغادية في النار وهو من المبايعين

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
          أحسنت
          اذن الصحابي المبايع تحت الشجرة اذا لم يأتي بعمل المنافقين ولم يفعل ما يبطل البيعة تكون هذه البيعة له فضيلة
          وهذا نحن ما نقوله
          كل شيء متعلق بالظاهر فكل من يدخل في الآية ظاهرا تكون له فضيلة ويكون من المرضي عليهم وكل هذا بالظاهر

          فحديث النبي صحيح لأنه أثبت التأصيل فلا يمكن لللمبايعين أن ينقضوا البيعة او يرتدوا... فكلهم في الجنة كما بشر النبي وسيرتهم لا يشوبها شائبة ولله الحمد

          بسم الله الرحمن الرحيم

          عن أي تأصيل تتحدث ؟؟؟!!!!

          من بايع تحت الشجرة كان بعضهم من المنافقين الذين ماتوا على النفاق وكما قال الله عز وجل هم في النار
          فكيف يكون هناك دخول للجميع

          نعم فضيلة لمن لم يحدث ما يبطل تلك الفضيلة وهذا ما نقول به

          تعليق


          • #20
            [quote=طالب الكناني]
            المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
            أحسنت




            عن أبي غاديةَ قال سمعتُ عمَّارَ بنَ ياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَني اللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذا عمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه في رُكبته قال فوقع فقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَ ياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُه فقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
            الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

            ابو الغادية في النار وهو من المبايعين
            ان كان في النار فلا يعني هذا الخلود فيه اذا صرح النبي ان المبايعين في الجنة فيدخل النار يعذب الى ان يشاء الله ثم يخلده الجنة
            معلوم ان المسلم يدخل الجنة خالدا فيها اذا شهد الشهادتين ولم يأتي بنواقض الاسلام فيدخل الجنة المسلم وان كان فاسقا فاجرا سكيرا زانيا.... لكن يدخله تعالى النار ليعذب على ما جاء به من الكبائر ثم يخلده الجنة

            فيكون امر ابو الغادية هو هذا ان صحت الرواية
            قال الشيخ عبد الله السعد: والخلاصة أن الحديث المرفوع وهو " قاتل عمار في النار " في ثبوته نظر. والله أعلم.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
              بسم الله الرحمن الرحيم

              عن أي تأصيل تتحدث ؟؟؟!!!!

              من بايع تحت الشجرة كان بعضهم من المنافقين الذين ماتوا على النفاق وكما قال الله عز وجل هم في النار
              فكيف يكون هناك دخول للجميع

              نعم فضيلة لمن لم يحدث ما يبطل تلك الفضيلة وهذا ما نقول به
              نكرر لك انه لا يوجد منافق بينهم حتى تأتي بالرواية الصحيحة المسندة الى النبي او اي شخص عاصر تلك الفترة يقول ان فلان منافق وبايع تحت الشجرة واقبل بالرواية حتى ومن كتبك

              فعندنا سيرة هؤلاء المبايعين جميعا لا تشوبها شائبة تنقض اسلامهم حتى نقول عنهم منافقين اذن حسب ((الظاهر)) فهذه فضيلة لهم جميعا فنقول رضي الله عن الصحابة المبايعين جميعا الالف ونفر

              تعليق


              • #22
                [QUOTE=يبو حمد]
                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                ان كان في النار فلا يعني هذا الخلود فيه اذا صرح النبي ان المبايعين في الجنة فيدخل النار يعذب الى ان يشاء الله ثم يخلده الجنة
                معلوم ان المسلم يدخل الجنة خالدا فيها اذا شهد الشهادتين ولم يأتي بنواقض الاسلام فيدخل الجنة المسلم وان كان فاسقا فاجرا سكيرا زانيا.... لكن يدخله تعالى النار ليعذب على ما جاء به من الكبائر ثم يخلده الجنة

                فيكون امر ابو الغادية هو هذا ان صحت الرواية
                قال الشيخ عبد الله السعد: والخلاصة أن الحديث المرفوع وهو " قاتل عمار في النار " في ثبوته نظر. والله أعلم.
                باتي من الاخر الرواية صحيحة كلام انشائي اتركه عندك اشكال على الرواية هاته لا اصمت هذا اولا

                ثانيا الرسول يقول قاتل عمار في النار وابن حمد يقول يخرج بعد فتره يظهر انت بواب هناك

                قال الله تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
                الا اذا كان عنكم الوهابية عمار غير مؤمن

                تعليق


                • #23
                  [quote=طالب الكناني]
                  المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
                  باتي من الاخر الرواية صحيحة كلام انشائي اتركه عندك اشكال على الرواية هاته لا اصمت هذا اولا

                  ثانيا الرسول يقول قاتل عمار في النار وابن حمد يقول يخرج بعد فتره يظهر انت بواب هناك

                  قال الله تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
                  الا اذا كان عنكم الوهابية عمار غير مؤمن
                  نعم عندي اشكال على الرواية ففيها خلاف بين اهل العلم كما نقلت لك انا احد اعلام العصر الشيخ عبد الله السعد حقق كل الروايات والاسانيد انتهى الى خلاصة انها لا تثبت
                  ومع ذلك من أثبتها فله كلام واضح يتعلق بعقيدة اهل السنة في عصمة الصحابة فنحن لا نعصمهم, فيأتي الصحابي بالكبائر بل يدخل النار على هذه الكبائر لا يعني سيخلد في نار جهنم مع الكافرين فنحن لا نكفر على الكبيرة مثل الخوارج

                  الآية الكريمة ليست مطلقة يستثنى التائب ويستثنى المتأول... عليك ان تراجع تفاسيركم في هذا الصدد

                  تعليق


                  • #24
                    [QUOTE=يبو حمد][quote=طالب الكناني]
                    نعم عندي اشكال على الرواية ففيها خلاف بين اهل العلم كما نقلت لك انا احد اعلام العصر الشيخ عبد الله السعد حقق كل الروايات والاسانيد انتهى الى خلاصة انها لا تثبت
                    لماذا لم تثبت الدليل
                    ومع ذلك من أثبتها فله كلام واضح يتعلق بعقيدة اهل السنة في عصمة الصحابة فنحن لا نعصمهم, فيأتي الصحابي بالكبائر بل يدخل النار على هذه الكبائر لا يعني سيخلد في نار جهنم مع الكافرين فنحن لا نكفر على الكبيرة مثل الخوارج
                    مصادر التشريع واضحة القران الكريم والسنة في هذا الجانب اما عقيدتك لاتلزمنا بعد قول الله ورسوله

                    الآية الكريمة ليست مطلقة يستثنى التائب ويستثنى المتأول... عليك ان تراجع تفاسيركم في هذا الصدد
                    هذا تفسيرنا للاية
                    قوله تعالى: «و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم»، التعمد هو القصد إلى الفعل بعنوانه الذي له، و حيث إن الفعل الاختياري لا يخلو من قصد العنوان و كان من الجائز أن يكون لفعل أكثر من عنوان واحد أمكن أن يكون فعل واحد عمديا من جهة خطائيا من أخرى فالرامي إلى شبح و هو يزعم أنه من الصيد و هو في الواقع إنسان إذا قتله كان متعمدا إلى الصيد خاطئا في قتل الإنسان، و كذا إذا ضرب إنسانا بالعصا قاصدا تأديبه فقتلته الضربة كان القتل قتل خطإ، و على هذا فمن يقتل مؤمنا متعمدا هو الذي يقصد بفعله قتل المؤمن عن علم بأنه قتل و أن المقتول مؤمن.و قد أغلظ الله سبحانه و تعالى في وعيد قاتل المؤمن متعمدا بالنار الخالدة غير أنك عرفت في الكلام على قوله تعالى «إن الله لا يغفر أن يشرك به»: النساء: 48 أن تلك الآية، و كذا قوله تعالى «إن الله يغفر الذنوب جميعا»: الزمر: 53 تصلحان لتقييد هذه الآية فهذه الآية توعد بالنار الخالدة لكنها ليست بصريحة في الحتم فيمكن العفو بتوبة أو شفاعة.

                    صاحبكم ابو الغادية قتل عمار رضوان الله عليه متعمدا مع سبق الاصرار راجع الرواية اولا
                    ثانيا قول رسول الله حكم لارجعة فيه ابو الغادية في النار فاذا عندك دليل بانه تاب او شفع له فهاته ونحن بالانتظار

                    تعليق


                    • #25
                      قاتِلُ عمارٍ و سالبُه في النَّارِ
                      الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2008
                      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم

                      قُتِلَ عمَّارٌ فَأَخْبَرَ عمْرَو بنَ العاصِ فقال سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ قاتِلَهُ وسالِبَهُ في النارِ فقيلَ لِعَمْرٍو فإنَّكَ هو ذَا تُقاتِلُهُ قال إنَّما قال قاتلَه وسالِبَهُ
                      الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/247
                      خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

                      219437 - قاتل عمار وسالبه في النار
                      الراوي: عمرو بن العاص المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 221
                      خلاصة الدرجة: صحيح

                      32916 - إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو : فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال : قاتله وسالبه .
                      الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1
                      خلاصة الدرجة: صحيح

                      تعليق


                      • #26
                        فهذا صحابي من اهل بيعة الرضوان في نار جهنم رغم المعترضين

                        تعليق


                        • #27
                          لماذا لم تثبت الدليل
                          هذا هو البحث الذ قام به الشيخ اذا اردت ان تبحث اكثر.
                          وأما الشهادة له بالنار: فقد أخرج أحمد (4/198): ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي الغادية قال: قتل عمار فأُخبر عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن قاتله وسالبه في النار». فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله، قال: إنما قال: قاتله وسالبه. أخرج هذا ابن سعد في «الطبقات» بنفس الإسناد كما تقدم، وهذا صحيح إلى أبي الغادية كما تقدم، لكن قوله: فأخبر عمرو بن العاص … هل يرويه أبو الغادية عن عمرو أو هو من رواية كلثوم بن جبر عن عمرو بن العاص؟ فإن كان الأول فهو صحيح كما تقدم، وإن كان الثاني، وهو الأقرب؛ لأن فيه: فأُخبر عمرو، وفيه أيضاً: قيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله، كأن هذا يفيد أن أبا الغادية لا يرويه عن عمرو، ولذلك قال الذهبي في «السير» (2/544): إسناده فيه انقطاع.
                          ولعله يقصد بالانقطاع هو ما تقدم؛ لأن كلثوم بن جبر لا يعرف له سماع من عمرو، وإنما يروي عن صغار الصحابة، ومن تأخرت وفاته منهم، بل يروي عن التابعين، وأبو الغادية يظهر أنه ممن تأخرت وفاته؛ لأن البخاري في «تاريخه» ذكر أبا الغادية فيمن مات ما بين السبعين إلى الثمانين، وذكره أيضاً فيمن مات ما بين التسعين إلى المائة، ولذلك قال أبو الفضل ابن حجر في «تعجيل المنفعة» (2/520) : وعُمِّر عمراً طويلاً . اهـ . وكلثوم صرح بسماعه من أبي الغادية كما تقدم.
                          طريق آخر: قال ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (803): ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا معتمر بن سليمان سمعت ليثاً يحدث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أتى عمرو بن العاص رجلان يختصمان في أمر عمار وسلبه، فقال: خلياه واتركاه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اللهم أولعت قريش بعمار، قاتل عمار وسالبه في النار».
                          وأخرجه الطبراني في «الكبير» من طريق ليث كما في «مجمع الزوائد» (9/297) فقد قال الهيثمي: وقد صرح ليث بالتحديث، ورجاله رجال الصحيح. اهـ .
                          وليث هو ابن أبي سليم، وهو ضعيف، وقد اختلط، وضعفه أكثر أهل العلم، ولكن يكتب حديثه.
                          أما من جهة المتن فسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
                          وقد أخرج هذا الحديث الحاكم في «المستدرك» (3/387) عن محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد به.
                          قال الحاكم: تفرد به عبد الرحمن بن المبارك، وهو ثقة مأمون، عن معتمر عن أبيه، فإن كان محفوظاً فإنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما رواه الناس عن معتمر عن ليث عن مجاهد . اهـ .
                          قلت: الصواب هو أنه من رواية ليث عن مجاهد، وأما رواية عبد الرحمن بن المبارك فهي خطأ من جهتين:
                          1_ أن الأكثر رووه عن معتمر عن ليث كما قال الحاكم(1).
                          2_ أن عبد الرحمن سلك الجادة في حديث معتمر، فرواه عن أبيه لأن كثيراً ما يروي معتمر عن أبيه، ومن المعلوم عند الحفاظ أن من خالف الجادة يقدم على من سلكها؛ لأن هذا يدل على حفظه.
                          وأما من حيث المتن: فقد جاءت هذه القصة من طرق أخرى عن عبد الله بن عمرو من روايته هو، ومن رواية أبيه وليس فيها: قاتل عمار وسالبه في النار.
                          فقد أخرج أحمد (2/164، 206): ثنا يزيد أنا العوام ثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنبري(2) قال: بينما أنا عند معاوية، إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفساً لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تقتله الفئة الباغية ..».
                          وأخرجه ابن سعد (3/253) والبخاري في «التاريخ» (3/39) والنسائي في «الخصائص» (164) كلهم من طريق يزيد به.
                          وقال الذهبي في «المعجم المختص بالمحدثين من شيوخه» (ص: 96) - بعد أن رواه -: إسناده جيد؛ فإن الأسود هذا وثقه ابن معين. اهـ .
                          ورواه البخاري في «التاريخ» (3/39) والنسائي في «الخصائص» (165) وأبو نعيم في «الحلية» (7/198) كلهم من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن العوام عن رجل من بني شيبان عن حنظلة بن سويد به.
                          قلت: الإسناد الأول أقرب لأمرين:
                          1ـ شعبة قد يخطئ في الأسماء كما هو معروف.
                          2ـ أن يزيد بن هارون معه في هذا الخبر زيادة علم؛ لأنه سمّى شيخ العوام بخلاف شعبة، مع أن هذا الاختلاف ليس بالكبير، والرجل الذي من شيبان هو العنزي السابق، وشيبان وعنزة يلتقيان في أسد بن ربيعة بن نزار، وشيبان داخلة في عنزة الآن ـ فيما أعلم ـ؛ لأن أكثر ربيعة داخلة الآن تحت عنزة، ولعل هذا من قديم جداً، كما قد يدل عليه قول شعبة: رجل من بني شيبان(1)، وجاء منسوباً إلى عنزة في رواية يزيد بن هارون، مع أن هذا المكان ليس موضع الكلام على هذا الإسناد وتحقيقه، وإنما المقصود بيان مخالفة الروايات لرواية ليث بن أبي سليم.
                          وأخرج ابن سعد في «الطبقات» (3/253): أنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن الحارث قال: إنني لأسير مع معاوية في منصرفه عن صفين بينه وبين عمرو بن العاص، فقال عبد الله بن عمرو: يا أبت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: «ويحك يا ابن سمية، تقتلك الفئة الباغية»، فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا ؟.
                          وأخرجه أحمد (2/206) من طريق الأعمش به، والنسائي في «الخصائص» (166- 168)، وذكر الاختلاف في هذا الحديث، وجاء نحو هذه القصة من طرق أخرى ([3]) .
                          والشاهد مما تقدم أن هذه الطرق ليس فيها ما جاء في رواية ليث، إلا ما جاء في رواية أخرجها الطبراني في «الكبير» من حديث عبد الله بن عمرو، وفيها مسلم الملائي، وهو ضعيف قاله الهيثمي في «المجمع» (9/297) .
                          حديث آخر: قال ابن سعد في «الطبقات» (3/251) : أخبرنا إسحاق بن الأزرق أخبرنا عوف بن الأعرابي عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت النبيصلى الله عليه وسلم يقول: «تقتل عمارا الفئة الباغية». قال عوف: ولا أحسبه إلا قال: وقاتله في النار. اهـ .
                          قلت: هذه الزيادة لا تصح، بل هي منكرة لأمرين:
                          1ـ أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة من غير طريق عوف الأعرابي من حديث الحسن عن أمه عن أم سلمة، عند مسلم وأحمد والطيالسي وابن سعد والبيهقي في «السنن» و«الدلائل» والنسائي في «الكبرى» والطبراني في «الكبير» وأبو يعلى وابن حبان والبغوي في «مسند علي بن الجعد» والبغوي صاحب «شرح السنة» وليس فيها هذه الزيادة.
                          بل أخرج الطبراني في «الكبير» (23/363) من حديث عثمان بن الهيثم وهوذة بن خليفة كلاهما عن عوف به، وليس فيه هذه الزيادة.
                          والحديث أيضاً جاء عن صحابة آخرين، ولا أعلم أنه جاء فيه هذه الزيادة.
                          2ـ أن عوفاً شك في هذه الزيادة كما تقدم، فكل هذا مما يبين نكارة هذه الزيادة وعدم صحتها.
                          طريق آخر: أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (3/259) والحاكم في «المستدرك» (3/385،386) من طريق محمد بن عمر - وهو الواقدي - ثني عبد الله(1) بن الحارث عن أبيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عمرو بن العاص أنه قال لمن اختصم في قتل عمار: والله إن يختصمان إلا في النار. اهـ .
                          وهذا موقوف، ومحمد بن عمر كما تقدم هو الواقدي.
                          والخلاصة أن الحديث المرفوع وهو «قاتل عمار في النار» في ثبوته نظر، والله أعلم.
                          مصادر التشريع واضحة القران الكريم والسنة في هذا الجانب اما عقيدتك لاتلزمنا بعد قول الله ورسوله
                          لا أفهم وجه اعتراضك بالضبط هل تكفرون على الكبائر مثل الخوارج ايضا ام ماذا
                          هذا تفسيرنا للاية
                          قوله تعالى: «و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم»، التعمد هو القصد إلى الفعل بعنوانه الذي له، و حيث إن الفعل الاختياري لا يخلو من قصد العنوان و كان من الجائز أن يكون لفعل أكثر من عنوان واحد أمكن أن يكون فعل واحد عمديا من جهة خطائيا من أخرى فالرامي إلى شبح و هو يزعم أنه من الصيد و هو في الواقع إنسان إذا قتله كان متعمدا إلى الصيد خاطئا في قتل الإنسان، و كذا إذا ضرب إنسانا بالعصا قاصدا تأديبه فقتلته الضربة كان القتل قتل خطإ، و على هذا فمن يقتل مؤمنا متعمدا هو الذي يقصد بفعله قتل المؤمن عن علم بأنه قتل و أن المقتول مؤمن.و قد أغلظ الله سبحانه و تعالى في وعيد قاتل المؤمن متعمدا بالنار الخالدة غير أنك عرفت في الكلام على قوله تعالى «إن الله لا يغفر أن يشرك به»: النساء: 48 أن تلك الآية، و كذا قوله تعالى «إن الله يغفر الذنوب جميعا»: الزمر: 53 تصلحان لتقييد هذه الآية فهذه الآية توعد بالنار الخالدة لكنها ليست بصريحة في الحتم فيمكن العفو بتوبة أو شفاعة.
                          شكرا اذن الاية ليست مطلقة بل مقيدة اذن على ماذا تعترض
                          صاحبكم ابو الغادية قتل عمار رضوان الله عليه متعمدا مع سبق الاصرار راجع الرواية اولا
                          ثانيا قول رسول الله حكم لارجعة فيه ابو الغادية في النار فاذا عندك دليل بانه تاب او شفع له فهاته ونحن بالانتظار
                          انت هنا تقول "قول رسول الله حكم لا رجعة فيه" اذن اليست رواية صحيح مسلم حكما من النبي ايضا ان اهل البيعة في الجنة ؟ لماذا ترد هذا بذلك فرواية صحيح مسلم لا يمكن أن تردها برواية عند الطبراني او في الطبقات !! هذا أمر يعرفه أصغر طالب علم أن الرواتين اذا تعارضتا يقدم ما اتفق عليه الشيخان ثم ما اخرجه البخاري ثم ما اخرجه مسلم.
                          اذن هب الروايتان متعارضتان فاذن تبقى رواية صحيح مسلم على مباني أهل السنة وانا اقول لا تعارض بينهما فنجمع بينهما ان صححنا الرواية الثانية فنقول يدخل النار على كبيرته ثم يدخل الجنة مخلدا فيها طبعا على فرض قبولنا بالرواية والا ففهمك انت معارض لرواية صحيح مسلم فلا يمكن ضربها به

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            عن أي تأصيل تتحدث ؟؟؟!!!!

                            من بايع تحت الشجرة كان بعضهم من المنافقين الذين ماتوا على النفاق وكما قال الله عز وجل هم في النار
                            فكيف يكون هناك دخول للجميع

                            نعم فضيلة لمن لم يحدث ما يبطل تلك الفضيلة وهذا ما نقول به


                            لا يوجد دليل يقول ان هناك منافق بايع تحت الشجرة ...
                            فبما ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال انه لايدخل النار رجل بايع تحت الشجرة
                            فهذا يعني انه لايوجد فيهم ولا شخص مستحق للنار

                            فلا يوجد دليل واحد يقول ان هناك منافق بايع.

                            تعليق


                            • #29
                              هل ابو الغادبة من اصحاب الشجرة ؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
                                نكرر لك انه لا يوجد منافق بينهم حتى تأتي بالرواية الصحيحة المسندة الى النبي او اي شخص عاصر تلك الفترة يقول ان فلان منافق وبايع تحت الشجرة واقبل بالرواية حتى ومن كتبك

                                فعندنا سيرة هؤلاء المبايعين جميعا لا تشوبها شائبة تنقض اسلامهم حتى نقول عنهم منافقين اذن حسب ((الظاهر)) فهذه فضيلة لهم جميعا فنقول رضي الله عن الصحابة المبايعين جميعا الالف ونفر
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                إذا كنت تعرف المبايعين جميعاً فاذكرهم كلهم بالأسماء

                                ننظر الأسماء حتى نعرف سيرتهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X