إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ــــ( لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )ـــــ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
    لا يوجد دليل يقول ان هناك منافق بايع تحت الشجرة ...
    فبما ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال انه لايدخل النار رجل بايع تحت الشجرة
    فهذا يعني انه لايوجد فيهم ولا شخص مستحق للنار

    فلا يوجد دليل واحد يقول ان هناك منافق بايع.
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وأين كانوا في ذلك الوقت هل كانوا مخلفين في المدينة أم كانوا مع الأعراب المخلفين الذين فضحهم القرآن الكريم ؟؟؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
      بسم الله الرحمن الرحيم

      وأين كانوا في ذلك الوقت هل كانوا مخلفين في المدينة أم كانوا مع الأعراب المخلفين الذين فضحهم القرآن الكريم ؟؟؟

      الدليل لايعارض باحتمال.

      فبما ان التاريخ لم ينقل ان كل اهل المدينة خرجوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام
      وبما انه ثبت انه لايدخل النار رجل بايع تحت الشجرة فلا يصح الاعتراض باحتمال.


      انقل دليل معارض ... وليس ان تسأل اين المنافقين
      فكلام الرسول عليه الصلاة والسلام دليل على انه لم يبايع اي شخص مستحق للنار.

      وهذا دليل لايعارض باحتمال ان يكون معهم منافق... فالاحتمال يسقط.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
        الدليل لايعارض باحتمال.

        فبما ان التاريخ لم ينقل ان كل اهل المدينة خرجوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام
        وبما انه ثبت انه لايدخل النار رجل بايع تحت الشجرة فلا يصح الاعتراض باحتمال.


        انقل دليل معارض ... وليس ان تسأل اين المنافقين
        فكلام الرسول عليه الصلاة والسلام دليل على انه لم يبايع اي شخص مستحق للنار.

        وهذا دليل لايعارض باحتمال ان يكون معهم منافق... فالاحتمال يسقط.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        قلت في المشاركة رقم 7
        ( قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَاسْتَنْفَرَ الْعَرَبَ وَمَنْ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي مِنْ الْأَعْرَابِ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ، وَهُوَ يَخْشَى مِنْ قُرَيْشٍ الَّذِي صَنَعُوا، أَنْ يَعْرِضُوا لَهُ بِحَرْبِ أَوْ يَصُدُّوهُ عَنْ الْبَيْتِ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنْ الْأَعْرَابِ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِ مِنْ الْعَرَبِ، وَسَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ، وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ لِيَأْمَنَ النَّاسُ مِنْ حَرْبِهِ، وَلِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ زَائِرًا لِهَذَا الْبَيْتِ وَمُعَظِّمًا لَهُ.)
        ـ سيرة ابن هشام ج 2 ـ
        ( وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوقع أن تصده قريش وقد تقاتله، لذلك أراد أن يخرج بأكبر عدد من المسلمين، فاستنفر أهل البوادي من الأعراب فأبطأوا عليه فخرج بمن معه من المهاجرين والأنصار )
        ـ السيرة النبوية الصحيحة ج 1 ل د. أكرم ضياء العمري ـ

        ( لَمَّا حَذَّرَ مِنَ النَّكْثِ وَرَغَّبَ فِي الْوَفَاءِ أَتْبَعَ ذَلِكَ بِذِكْرِ التَّخَلُّفِ عَنْ الِانْضِمَامِ إِلَى جَيش النبيء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ الْخُرُوجِ إِلَى عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ مَا فَعَلَهُ الْأَعْرَابُ الَّذِينَ كَانُوا نَازِلِينَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ وَهُمْ سِتُّ قَبَائِلَ: غِفَارُ وَمُزَيَّنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَأَشْجَعُ وَأَسْلَمُ وَالدَّيْلُ بَعْدَ أَنْ بَايَعُوهُ عَلَى الْخُرُوجِ مَعَهُ فَإِنَّ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرَادَ الْمَسِيرَ إِلَى الْعُمْرَةِ اسْتَنْفَرَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ مِنْهُمْ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ فَيَرْهَبَهُ أَهْلُ مَكَّةَ فَلَا يَصُدُّوهُ عَنْ عُمْرَتِهِ فَتَثَاقَلَ أَكْثَرُهُمْ عَنِ الْخُرُوجِ مَعَهُ.)
        ـ التحرير والتنوير ج 26 ـ
        ( وكان رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فيما ذُكر عنه حين أراد المسير إلى مكة عام الحُديبية معتمرا استنفر العرب ومن حول مدينته من أهل البوادي والأعراب ليخرجوا معه حذرا من قومه قريش أن يعرضوا له الحرب، أو يصدّوه عن البيت، وأحرم هو صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بالعمرة، وساق معه الهدي، ليعلم الناس أنه لا يريد حربا، فتثاقل عنه كثير من الأعراب )
        ـ تفسير الطبري ج 22 ـ

        والذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا السفر نزل فيهم قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم

        ( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)) سورة الفتح

        والحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #34
          نقول له قال رسول الله فيقول قال ابن اسحق
          وحتى ابن اسحق ماقال انه خرج معه احد من المنافقين بل قال انه دعا الاعراب ليخرجوا معه لكنهم لم يخرجوا فخرج بالانصار والمهاجرين
          التعديل الأخير تم بواسطة العزة للحق; الساعة 06-10-2014, 12:35 PM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
            نقول له قال رسول الله فيقول قال ابن اسحق
            ومن اين جئت بـ ( قال رسول الله )؟؟؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
              نقول له قال رسول الله فيقول قال ابن اسحق
              وحتى ابن اسحق ماقال انه خرج معه احد من المنافقين بل قال انه دعا الاعراب ليخرجوا معه لكنهم لم يخرجوا فخرج بالانصار والمهاجرين
              وأين كان يسكن المنافقين ؟؟؟ في المدينة من الأنصار أم من دولة أخرى ؟؟؟

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                بسم الله الرحمن الرحيم
                قلت في المشاركة رقم 7
                ( قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَاسْتَنْفَرَ الْعَرَبَ وَمَنْ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْبَوَادِي مِنْ الْأَعْرَابِ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ، وَهُوَ يَخْشَى مِنْ قُرَيْشٍ الَّذِي صَنَعُوا، أَنْ يَعْرِضُوا لَهُ بِحَرْبِ أَوْ يَصُدُّوهُ عَنْ الْبَيْتِ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنْ الْأَعْرَابِ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِ مِنْ الْعَرَبِ، وَسَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ، وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ لِيَأْمَنَ النَّاسُ مِنْ حَرْبِهِ، وَلِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ زَائِرًا لِهَذَا الْبَيْتِ وَمُعَظِّمًا لَهُ.)




                اين وجه التعارض بين قول الرسول عليه الصلاة والسلام
                وقول ابن اسحاق


                حتى نفهم قصدك.

                والذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا السفر نزل فيهم قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم

                ( سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)) سورة الفتح
                الاية تتحدث عن المتخلفين عن الرسول عليه الصلاة والسلام
                والرسول عليه الصلاة والسلام يتحدث عن المبايعين له من الذين اتبعوه

                فما وجه الاعتراض؟

                تعليق


                • #38
                  يقول المفسر الشيعي الطبرسي في تفسير هذه الاية (الفتح 11)
                  المعنى: ثم أخبر سبحانه عمن تخلف عن نبيه صلى الله عليه وسلم فقال { سيقول لك المخلفون من الأعراب } أي الذين تخلفوا عن صحبتك في وجهتك وعمرتك وذلك أنه لما أراد المسير إلى مكة عام الحديبية معتمراً وكان في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة استنفر من حول المدينة إلى الخروج معه وهم غفار وأسلم ومزينة وجهينة وأشجع والدئل حذراً من قريش أن يعرضوا له بحرب أو بصدّ وأحرم بالعمرة وساق معه الهدي ليعلم الناس أنه لا يريد حرباً فتثاقل عنه كثير من الاعراب فقالوا نذهب معه إلى قوم قد جاءوه فقتلوا أصحابه فتخلفوا عنه واعتلوا بالشغل فقال سبحانه أنهم يقولون لك إذا انصرفت إليهم فعاتبتهم على التخلف عنك { شغلتنا أموالنا وأهلونا } عن الخروج معك { فاستغفر لنا } في قعودنا عنك.

                  فكذّبهم الله تعالى فقال { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } كذبهم في اعتذارهم بما أخبر عن ضمائرهم وأسرارهم أي لا يبالون استغفر لهم النبي صلى الله عليه وسلم أم لا { قل } يا محمد { فمن يملك لكم من الله شيئاً إن أراد بكم ضراً أو أراد بكم نفعاً } أي فمن يمنعكم من عذاب الله إن أراد بكم سوءاً ونفعاً أي غنيمة عن ابن عباس وذلك أنهم ظنوا أنّ تخلّفهم عن النبي صلى الله عليه وسلم يدفع عنهم الضر أو يُعجل لهم النفع بالسلامة في أنفسهم وأموالهم فأخبرهم سبحانه أنه إن أراد بهم شيئاً من ذلك لم يقدر أحد على دفعه عنهم { بل كان الله بما تعملون خبيراً } أي عالماً بما كنتم تعملون في تخلفكم.


                  اقول :
                  الاية تثبت وتبين ان المنافقين لم يخرجوا مع رسول الله ولم يروا الشجرة ولم يحضروها فكيف يدعي صاحب الموضوع ادعاءا هو بالاصل خلاف للاية

                  يقول صاحب الموضوع ويسأل سؤالا يظن ان جوابه صعب فيقول اذا اين ذهب المنافقين ان لم يكونوا مع النبي تحت الشجرة؟
                  نقول الجواب سهل وتجده في الاية انهم يقول في المدينة وحولها ولم يخرجوا

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
                    هذا هو البحث الذ قام به الشيخ اذا اردت ان تبحث اكثر.
                    وأما الشهادة له بالنار: فقد أخرج أحمد (4/198): ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي الغادية قال: قتل عمار فأُخبر عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن قاتله وسالبه في النار». فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله، قال: إنما قال: قاتله وسالبه. أخرج هذا ابن سعد في «الطبقات» بنفس الإسناد كما تقدم، وهذا صحيح إلى أبي الغادية كما تقدم، لكن قوله: فأخبر عمرو بن العاص … هل يرويه أبو الغادية عن عمرو أو هو من رواية كلثوم بن جبر عن عمرو بن العاص؟ فإن كان الأول فهو صحيح كما تقدم، وإن كان الثاني، وهو الأقرب؛ لأن فيه: فأُخبر عمرو، وفيه أيضاً: قيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله، كأن هذا يفيد أن أبا الغادية لا يرويه عن عمرو، ولذلك قال الذهبي في «السير» (2/544): إسناده فيه انقطاع.
                    ولعله يقصد بالانقطاع هو ما تقدم؛ لأن كلثوم بن جبر لا يعرف له سماع من عمرو، وإنما يروي عن صغار الصحابة، ومن تأخرت وفاته منهم، بل يروي عن التابعين، وأبو الغادية يظهر أنه ممن تأخرت وفاته؛ لأن البخاري في «تاريخه» ذكر أبا الغادية فيمن مات ما بين السبعين إلى الثمانين، وذكره أيضاً فيمن مات ما بين التسعين إلى المائة، ولذلك قال أبو الفضل ابن حجر في «تعجيل المنفعة» (2/520) : وعُمِّر عمراً طويلاً . اهـ . وكلثوم صرح بسماعه من أبي الغادية كما تقدم.
                    طريق آخر: قال ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (803): ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا معتمر بن سليمان سمعت ليثاً يحدث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أتى عمرو بن العاص رجلان يختصمان في أمر عمار وسلبه، فقال: خلياه واتركاه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اللهم أولعت قريش بعمار، قاتل عمار وسالبه في النار».
                    وأخرجه الطبراني في «الكبير» من طريق ليث كما في «مجمع الزوائد» (9/297) فقد قال الهيثمي: وقد صرح ليث بالتحديث، ورجاله رجال الصحيح. اهـ .
                    وليث هو ابن أبي سليم، وهو ضعيف، وقد اختلط، وضعفه أكثر أهل العلم، ولكن يكتب حديثه.
                    أما من جهة المتن فسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
                    وقد أخرج هذا الحديث الحاكم في «المستدرك» (3/387) عن محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد به.
                    قال الحاكم: تفرد به عبد الرحمن بن المبارك، وهو ثقة مأمون، عن معتمر عن أبيه، فإن كان محفوظاً فإنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما رواه الناس عن معتمر عن ليث عن مجاهد . اهـ .
                    قلت: الصواب هو أنه من رواية ليث عن مجاهد، وأما رواية عبد الرحمن بن المبارك فهي خطأ من جهتين:
                    1_ أن الأكثر رووه عن معتمر عن ليث كما قال الحاكم(1).
                    2_ أن عبد الرحمن سلك الجادة في حديث معتمر، فرواه عن أبيه لأن كثيراً ما يروي معتمر عن أبيه، ومن المعلوم عند الحفاظ أن من خالف الجادة يقدم على من سلكها؛ لأن هذا يدل على حفظه.
                    وأما من حيث المتن: فقد جاءت هذه القصة من طرق أخرى عن عبد الله بن عمرو من روايته هو، ومن رواية أبيه وليس فيها: قاتل عمار وسالبه في النار.
                    فقد أخرج أحمد (2/164، 206): ثنا يزيد أنا العوام ثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنبري(2) قال: بينما أنا عند معاوية، إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفساً لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تقتله الفئة الباغية ..».
                    وأخرجه ابن سعد (3/253) والبخاري في «التاريخ» (3/39) والنسائي في «الخصائص» (164) كلهم من طريق يزيد به.
                    وقال الذهبي في «المعجم المختص بالمحدثين من شيوخه» (ص: 96) - بعد أن رواه -: إسناده جيد؛ فإن الأسود هذا وثقه ابن معين. اهـ .
                    ورواه البخاري في «التاريخ» (3/39) والنسائي في «الخصائص» (165) وأبو نعيم في «الحلية» (7/198) كلهم من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن العوام عن رجل من بني شيبان عن حنظلة بن سويد به.
                    قلت: الإسناد الأول أقرب لأمرين:
                    1ـ شعبة قد يخطئ في الأسماء كما هو معروف.
                    2ـ أن يزيد بن هارون معه في هذا الخبر زيادة علم؛ لأنه سمّى شيخ العوام بخلاف شعبة، مع أن هذا الاختلاف ليس بالكبير، والرجل الذي من شيبان هو العنزي السابق، وشيبان وعنزة يلتقيان في أسد بن ربيعة بن نزار، وشيبان داخلة في عنزة الآن ـ فيما أعلم ـ؛ لأن أكثر ربيعة داخلة الآن تحت عنزة، ولعل هذا من قديم جداً، كما قد يدل عليه قول شعبة: رجل من بني شيبان(1)، وجاء منسوباً إلى عنزة في رواية يزيد بن هارون، مع أن هذا المكان ليس موضع الكلام على هذا الإسناد وتحقيقه، وإنما المقصود بيان مخالفة الروايات لرواية ليث بن أبي سليم.
                    وأخرج ابن سعد في «الطبقات» (3/253): أنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن الحارث قال: إنني لأسير مع معاوية في منصرفه عن صفين بينه وبين عمرو بن العاص، فقال عبد الله بن عمرو: يا أبت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: «ويحك يا ابن سمية، تقتلك الفئة الباغية»، فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا ؟.
                    وأخرجه أحمد (2/206) من طريق الأعمش به، والنسائي في «الخصائص» (166- 168)، وذكر الاختلاف في هذا الحديث، وجاء نحو هذه القصة من طرق أخرى ([3]) .
                    والشاهد مما تقدم أن هذه الطرق ليس فيها ما جاء في رواية ليث، إلا ما جاء في رواية أخرجها الطبراني في «الكبير» من حديث عبد الله بن عمرو، وفيها مسلم الملائي، وهو ضعيف قاله الهيثمي في «المجمع» (9/297) .
                    حديث آخر: قال ابن سعد في «الطبقات» (3/251) : أخبرنا إسحاق بن الأزرق أخبرنا عوف بن الأعرابي عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت النبيصلى الله عليه وسلم يقول: «تقتل عمارا الفئة الباغية». قال عوف: ولا أحسبه إلا قال: وقاتله في النار. اهـ .
                    قلت: هذه الزيادة لا تصح، بل هي منكرة لأمرين:
                    1ـ أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة من غير طريق عوف الأعرابي من حديث الحسن عن أمه عن أم سلمة، عند مسلم وأحمد والطيالسي وابن سعد والبيهقي في «السنن» و«الدلائل» والنسائي في «الكبرى» والطبراني في «الكبير» وأبو يعلى وابن حبان والبغوي في «مسند علي بن الجعد» والبغوي صاحب «شرح السنة» وليس فيها هذه الزيادة.
                    بل أخرج الطبراني في «الكبير» (23/363) من حديث عثمان بن الهيثم وهوذة بن خليفة كلاهما عن عوف به، وليس فيه هذه الزيادة.
                    والحديث أيضاً جاء عن صحابة آخرين، ولا أعلم أنه جاء فيه هذه الزيادة.
                    2ـ أن عوفاً شك في هذه الزيادة كما تقدم، فكل هذا مما يبين نكارة هذه الزيادة وعدم صحتها.
                    طريق آخر: أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (3/259) والحاكم في «المستدرك» (3/385،386) من طريق محمد بن عمر - وهو الواقدي - ثني عبد الله(1) بن الحارث عن أبيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عمرو بن العاص أنه قال لمن اختصم في قتل عمار: والله إن يختصمان إلا في النار. اهـ .
                    وهذا موقوف، ومحمد بن عمر كما تقدم هو الواقدي.
                    والخلاصة أن الحديث المرفوع وهو «قاتل عمار في النار» في ثبوته نظر، والله أعلم.

                    يبو حمد لم ناتي برواية من مسند احمد او ابن عساكر اوالذهبي اتينا بروايات ثبتت عن ائمتك وشيوخك ناقش الروايات الذي استدل بها
                    لا أفهم وجه اعتراضك بالضبط هل تكفرون على الكبائر مثل الخوارج ايضا ام ماذا
                    لاحباب اعتراضي على عقيدتك التي بنيتها على خطا فالقران والسنة هي مرجعنا وواضحة في هذا الجانب والاية صريحة
                    [FONT=Simplified Arabic][/FONT
                    ]شكرا اذن الاية ليست مطلقة بل مقيدة اذن على ماذا تعترض
                    إن كنت تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
                    (و على هذا فمن يقتل مؤمنا متعمدا هو الذي يقصد بفعله قتل المؤمن عن علم بأنه قتل و أن المقتول مؤمن.و قد أغلظ الله سبحانه و تعالى في وعيد قاتل المؤمن متعمدا بالنار الخالدة)وابي الغادية متعمدا عن علم
                    ( فهذه الآية توعد بالنار الخالدة لكنها ليست بصريحة في الحتم فيمكن العفو بتوبة أو شفاعة.)مع هذا اثبت بانه تاب اونال شفاعة

                    انت هنا تقول "قول رسول الله حكم لا رجعة فيه" اذن اليست رواية صحيح مسلم حكما من النبي ايضا ان اهل البيعة في الجنة ؟ لماذا ترد هذا بذلك فرواية صحيح مسلم لا يمكن أن تردها برواية عند الطبراني او في الطبقات !! هذا أمر يعرفه أصغر طالب علم أن الرواتين اذا تعارضتا يقدم ما اتفق عليه الشيخان ثم ما اخرجه البخاري ثم ما اخرجه مسلم.
                    اذن هب الروايتان متعارضتان فاذن تبقى رواية صحيح مسلم على مباني أهل السنة وانا اقول لا تعارض بينهما فنجمع بينهما ان صححنا الرواية الثانية فنقول يدخل النار على كبيرته ثم يدخل الجنة مخلدا فيها طبعا على فرض قبولنا بالرواية والا ففهمك انت معارض لرواية صحيح مسلم فلا يمكن ضربها به
                    حباب تفسير شيوخك ينافي ماقلت مع تحفظنا على ذلك
                    ابن حزم يقول (في "الفصل" (4|161) في المجتهد المخطئ: «وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي. شهد (أبو الغادية) بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه. فأبو الغادية رضي الله عنه متأوِّلٌ مجتهد مخطئ فيه باغ عليه مأجور أجراً واحداً.
                    ابن تيمية يقول (والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل أنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة .
                    منهاج السنة النبوية ج: 6 ص: 205)

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                      هل ابو الغادبة من اصحاب الشجرة ؟؟؟
                      هل هل نفهم من ذلك بان اعتراضك فقط لكونه ليس من المبايعين ؟

                      ننتظر الاجابة

                      تعليق


                      • #41
                        السنة عندهم غلو شديد في الصحابة ؛ وان اعتقد ان اكثرهم معذورون في هذا الغلو لانهم توارثوه من اسلافهم ؛ واسلافهم قالوا : ان فتح باب النقد في أي صحابي صغير يؤدي الى الاطاحة بالرأس الكبير ..يعني لو تكلمت اليوم في ابو كرش معاوية الذي لا اشبع الله بطنه (وهذه اعتبروها ايضاً احدى بركاته من النبي (ص) وياللعجب!) بكرة راح تتجرأ على ابو بكر بعدين عمر ..بعدين ..مين تبقى؟ انا مش عارف .
                        الشيعة - امامية وزيدية واسماعيلية - وحتى معتزلة بغداد ايام المأمون قالوا : يا اخوان يا حشويةّ يا سنة ما هكذا تورد الابل ؛ والشين ما يعمّ عالزين ؛ يعني لما اتكلم حق ابن نوح الكافر اكون طعنت في نوح نفسه !! ايش هذا الجهل .
                        السنةّ يعرفون في قرارة انفسهم - اقصد كهانهم واحبارهم - انو ابو بكر وعمر وعثمان ما يخلون من طعنّ لكن التعصب .. وما يمعمع الا اللي في عبهّ عنزّ كما يقول المثل .. لذا قالوا : ايش الحلّ ؟ الحلّ ان نبتكر (قاعدة) تقديس ومصونية وعصمة كلّ الصحابة كي لا تصلّ النوبة الى مشايخهم الكبار اللي هم ابي بكر وعمر وعصمان واللي بانهدامهم ستنهدم جذور المذهب السنيّ .. ومشت هذه القاعدة على عوام اهل السنة والجماعة السذّج حتى اليوم ؛ والدليل انك ما تحاججلك سني الا وصار يقرأ عليك الايات وكأن الله يشرعن لكل ّ ظلم ؛ او يبرر لكل مظلومية ارتكبها طاغية من طغاة الصحابة .
                        يروى ان احمد بن حنبل قال : ان معاوية سترٌ لاصحاب محمد (ص) فاذا سقط الستر ...بان المستور (او ما معناه) فتفهمّ ! .

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل محمد
                          فتح باب النقد في أي صحابي صغير يؤدي الى الاطاحة بالرأس الكبير
                          قد تكلم الخوارج في علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) بعد ان كانوا اصحابه وفي جيشه واتهموه بانه انقلب على عقبيه ثم قتلوه تقربا الى الله.


                          هؤلاء عاشروه في حياته وعلموا فضائله وكفروه لانهم يرون انه انقلب على عقبيه ولم تنفعه فضائله.
                          هكذا تبدأ المسألة تهمة وسوء ظن وتنتهي بالتكفير.


                          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 07-10-2014, 07:25 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            ابو الغادية من المبايعين في نار جهنم والدليل

                            1- السلسلة الصحيحة للألباني: ج5 ص7 باب 2008:
                            2008 - " قاتل عمار و سالبه في النار " .
                            قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 18 :
                            رواه أبو محمد المخلدي في " ثلاثة مجالس من الأمالي " ( 75 / 1 - 2 ) عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، ليث - و هو ابن أبي سليم - كان اختلط . لكن لم ينفرد به ، فقال عبد الرحمن بن المبارك : حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد به . أخرجه الحاكم ( 3 / 387 ) و قال : " تفرد به عبد الرحمن بن المبارك و هو ثقة مأمون ، فإذا كان محفوظا ، فإنه صحيح على شرط الشيخين " .
                            قلت : له طريق أخرى ، فقال الإمام أحمد ( 4 / 198 ) و ابن سعد في " الطبقات " (3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ، فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ، قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص : هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
                            قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم

                            عفان بن مسلم
                            قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 234 :
                            و قال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، ثبتا ، حجة .
                            و قال ابن خراش : ثقة من خيار المسلمين .
                            و قال ابن قانع : ثقة مأمون .
                            و ذكره ابن حبان فى " الثقات " . اهـ

                            ربيعة بن كلثوم

                            قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن على ابن المدينى : سمعت يحيى بن سعيد يقول : قال لى ربيعة بن كلثوم ، و قلت له فى حديث عن أبيه : هو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ؟ قال : و هل كان يروى سعيد بن جبير إلا عن ابن عباس .
                            و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : صالح .
                            و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
                            و قال النسائى : ليس به بأس .
                            و قال أبو أحمد بن عدى : ليس له من الحديث إلا اليسير .
                            و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .


                            كلثوم بن جبر

                            قال المزي في تهذيب الكمال :
                            ( بخ م قد س ) : كلثوم بن جبر ، أبو محمد ، و يقال : أبو جبر ، البصرى ، والد ربيعة بن كلثوم . اهـ .
                            و قال المزى :
                            قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : ثقة .
                            و قال النسائى : ليس بالقوى .
                            و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مات سنة ثلاثين و مئة .
                            روى له البخارى فى كتاب " الأدب " ، و مسلم ، و أبو داود فى كتاب " القدر " ،
                            و النسائى . اهـ .


                            أبو الغادية البصرى
                            قال المزي في تهذيب الكمال :
                            ( خ م د ت س ق ) : قزعة بن يحيى ، و يقال : ابن الأسود ، أبو الغادية البصرى ، مولى زياد بن أبى سفيان ، و يقال : مولى عبد الملك بن مروان ، و يقال : بل هو من بنى الحريش ، قدم دمشق . اهـ .
                            و قال المزى :
                            قال أحمد بن عبد الله العجلى : بصرى تابعى ثقة .
                            و قال ابن خراش : صدوق .
                            و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

                            2-حرف الغين المعجمة )
                            القسم الأول
                            10365 - أبو الغادية الجهني اسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة قال خليفة سكن الشام وروى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن دماءكم وأموالكم حرام وقال الدوري عن بن معين أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة وفرق بينه وبين أبي الغادية المزني فقال في المزني روى عنه عبد الملك بن عمير وقال البغوي أبو غادية الجهني يقال اسمه يسار سكن الشام وقال البخاري الجهني له صحبة وزاد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وتبعه أبو حاتم وقال روى عنه كلثوم بن جبر وقال بن سميع يقال له صحبة وحدث عن عثمان وقال الحاكم أبو أحمد كما قال البخاري وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر وقال مسلم في الكنى أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة وقال البخاري وأبو زرعة الدمشقي جميعا عن دحيم اسم أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنيا وكذا الدارقطني والعسكري وابن ماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بيمينك قال نعم قال
                            وخطبنا يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث وقال في خبره وكنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا فوالله إني لفي مسجد قباء إذ هو يقول إن معقلا فعل كذا يعني عثمان قال فوالله لو وجدت عليه أعوانا وطئته حتى أقتله فلما أن كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى إذا كان بين الصفين طعن الرجل في ركبته بالرمح وعثر فانكفأ المغفر عنه فضربه فإذا رأسه قال فكانوا يتعجبون منه أنه سمع إن دماءكم وأموالكم حرام ثم يقتل عمارا وأخرجه أحمد وابن سعد عن عفان زاد أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث كلاهما عن ربيعة وفي رواية عفان سمعت عمارا يقع في عثمان بالمدينة فتوعدته بالقتل فقلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل يحمل على الناس فقيل هذا عمار فطعنته في ركبته فوقع فقتلته فأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل عمار وسالبه في النار فقيل لعمرو فكيف تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه وأخرج بن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال بينما الحجاج جالس إذ أقبل رجل يقارب الخطا فلما رآه الحجاج قال مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره وقال أنت قتلت بن سمية قال نعم قال كيف صنعت قال فعلت كذا وكذا حتى قتلته فقال الحجاج يا أهل الشام من سره أن ينظر إلى رجل طويل الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا ثم ساره أبو الغادية فسأله شيئا فأبى عليه فقال أبو الغادية نوطيء لهم الدنيا ثم يسألهم منها فلا يعطوننا ويزعم أني طويل الباع يوم القيامة أجل والله إن من ضرسه مثل أحد وفخذه مثل ورقان ومجلسه ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة قلت وهذا منقطع وأبو معشر فيه تشيع مع ضعفه وفي هذه الزيادة تشنيع صعب والظن بالصحابة في تلك الحروب أنهم كانوا فيها متأولين وللمجتهد المخطيء أجر وإذا ثبت هذا في حق آحاد الناس فثبوته للصحابة بالطريق الأولى


                            من كتاب الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 7 صفحة 311 و312

                            http://www.islamww.com/booksww/book_...d=1805&id=4485

                            3-ابن حزم يقول (في "الفصل" (4|161) في المجتهد المخطئ: «وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي. شهد (أبو الغادية) بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                              قد تكلم الخوارج في علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) بعد ان كانوا اصحابه وفي جيشه واتهموه بانه انقلب على عقبيه ثم قتلوه تقربا الى الله.


                              هؤلاء عاشروه في حياته وعلموا فضائله وكفروه لانهم يرون انه انقلب على عقبيه ولم تنفعه فضائله.
                              هكذا تبدأ المسألة تهمة وسوء ظن وتنتهي بالتكفير.






                              قد تكلم اليهود (اخوان الخوارج) من قبل في مريم العذراء ؛ فلم يحطّ ذلك من شأنها ؛ ولم يسغ لنا ان نحتج بطعنهم .

                              ضف : ان الخوارج لم يطعنوا في ان علياً لبس قميصاً ليس له (الخلافة) ؛ ولم يطعنوا في عدله ؛ ولا في شجاعته ؛ ولا استحقاقه للامامة ؛ ولا ان غيره اولى منه بالامامة ؛ بل توهموا خطأه عليه السلام في جزئية لم توافقهم عليها الامة (قبول التحكيم مع من هم كفار فاسقين بنظرهم) ؛ ثم غلوا في ذلك وغلوا حتى آل امرهم الى ما آل اليه .

                              فالقياس ليس بوارد ؛ والقضية سالبة بانتفاء الكليةّ .

                              لان الطعن الذي يطعنه الشيعة هو طعنٌ شرعي يرتضيه الكتاب والسنة اما طعن الخوارج فهو طعن غير عقلائي .

                              الا ترى ان السني البسيط لا يرضى لشخص من الناس ان يكون سفاحاً بالباطل ؛ غشوماً ؛ ظالماً ؛ يتبع هواه ويعصي ربه .. وهكذا القرآن لا يرتضي مثل ذلك ويحكم على هذا الشخص بحكم مخصوص منصوص في الكتاب والشرع ؟
                              بينما يحكم العقل باستهجان ان نهجرَ شخصاً ونبكتّه لمجرد ان ضالاً من الضلالّ او جاهلاً من الجهال افتى عليه بحكم خاص ؟
                              فالمدار في النقد الصحيح هو ميزان الشرع وليس اقوال الناس ؛ وهذا تطبق عليه عقول البشر جميعاً .
                              فما كان من نقد صحيح على صحابي هو في اصل الشرع وميزان العقل والضمير فحيّ هلا ..ولم الخوف ؟
                              وما كان خلاف ذلك كالخوارج ونحوهم فلا كرامة وبعداً ويضرب به عرض الحائط اياً كان قائله فتنبه يا هداك الله ..

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

                                3-ابن حزم يقول (في "الفصل" (4|161) في المجتهد المخطئ: «وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي. شهد (أبو الغادية) بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه
                                اين الدليل على انه بايع في بيعة الرضوان؟


                                فليس في النقل السابق شيء عن هذه المسألة
                                الا ذكر انه بايع وليس فيها اشارة الى انها بيعة الرضوان
                                فالكثير ممن دخوا الاسلام بايعوا ولكن لايلزم انها بيعة الرضوان.



                                لان الطعن الذي يطعنه الشيعة هو طعنٌ شرعي يرتضيه الكتاب والسنة اما طعن الخوارج فهو طعن غير عقلائي
                                الامامية ظهروا متأخرين وطعنوا في الاولين
                                بينما الخوارج عاصروا علي (رضي الله عنه) وقاتلوا تحت رايته ثم طعنوا في دينه وقاتلوه وقتلوه رضى لله تعالى بحسب اعتقادهم.


                                واسلوبكم نفس اسلوب الخوارج ولكن الفرق في ان الخوارج معاصرين وانتم متأخرين.
                                التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 07-10-2014, 08:08 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X