و الله لقد ظهر للقاصي و الداني تخبطكم في الردود
لنرى قليلا
و هل أنكرت أنا ذلك
طبعا لا
و هذا نص كلامي
هل رأيت كلمة فتواه أم لم تراها أكيد أنك لم تنتبه لها لأنها تؤيد كلامي حول القرينة
و هذا نصه
أما في مثالك عن أم أيمن فلقد طالبتك بأن تعوّض لم تكذبين ب لم تخطئين هل سيستقيم المعنى فقلت نعم
ثم عوضّت الكلمة لكنك نزعت حرفا و أضفت آخر و إلا لما استقام لك المعنى فتغير الخطاب من الإستفهام أو العتاب إلى التوكيد
يا سلام على هكذا تعويض
و بما أنكم إلى الآن في تخبط تام أسألكم الآتي
ما هي القاعدة التي تحدد متى يكون الكذب خطأً
إذا لم تأتوا بالقاعدة سألزمكم بهذا
زياد بن المنذر الهمداني
قال عباس الدوري عن يحيى كذاب
كذاب هنا بمعنى خطَّاءٌ فقلّت درجة جرحه
لنرى قليلا
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
تأتي كلمة "زعم "بمعنى الخبر المحقق كما أنها تأتي كلمة "كذب" بمعنى أخطأ
فتح الباري:
أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ
تأتي كلمة "زعم "بمعنى الخبر المحقق كما أنها تأتي كلمة "كذب" بمعنى أخطأ
فتح الباري:
أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ
طبعا لا
و هذا نص كلامي
لقد قلنا أن الكذب إذا أضيف للإنسان يعني عدم قول الصدق و لا ينصرف لغيره إلا بقرينة
لماذا ؟
لأن الكذب مُخْتَصٌّ بالأقوال و هو مُتَعَمَّدٌ أما الخطأ فلا
و بما أن الجوارح لا تتكلم و لا تتعمد الخطأ كان نسبة الكذب إليها مجاز للتعبير عن الخطأ
لماذا ؟
لأن الكذب مُخْتَصٌّ بالأقوال و هو مُتَعَمَّدٌ أما الخطأ فلا
و بما أن الجوارح لا تتكلم و لا تتعمد الخطأ كان نسبة الكذب إليها مجاز للتعبير عن الخطأ
مدارج السالكين
الكذب نوعان: كذب عمد، وكذب خطأ، فكذب العمد معروف، وكذب الخطأ ككذب أبي السنابل بن بعكك في فتواه للمتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها: أنها لا تحل حتى تتم أربعة أشهر وعشرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل
الكذب نوعان: كذب عمد، وكذب خطأ، فكذب العمد معروف، وكذب الخطأ ككذب أبي السنابل بن بعكك في فتواه للمتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها: أنها لا تحل حتى تتم أربعة أشهر وعشرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل
و هذا نصه
النهاية في غريب الحديث والأثر
وفي الحديث [صَدَق اللّهُ وكَذَب بَطْنُ أخيك] استعمل الكذب ها هنا مَجازاً حيث هو ضِدُّ الصِّدق . والكذب مُخْتَصٌّ بالأقوال فجَعل بَطْن أخيه حيْث لم يَنْجَع فيه العَسل كَذِباً لأنّ اللّه قال : [فِيهِ شِفَاءٌ للِنَّاسِ] ومنه حديث صلاة الوِتر [كذب أبُو محَمَّد] أي أخْطَأ . سَمَّاه كَذِباً لأنه يُشْبِهُه في كونه ضِدّ الصَّواب كما أن الكَذِب ضِد الصِّدق وَإن افْتَرقا من حيث النِّيَّة والقَصْد لأنّ الكاذِب يَعْلم أنّ مَا يقوله كذِب والمُخْطِىء لاَ يَعلَم . وهذا الرجُل ليس بِمُخْبِر وإنما قاله باجتهادٍ أدّاه إلى أن الوِتْر واجِب والاجْتِهاد لا يَدْخُله الكذب وإنّما يَدْخله الخَطأ وأبو محمد صَحابي
ماذا يقول
الكذب مختص بالأقوال و لا يكون إلا عن قصد
لكن لحظة يا سفيان لقد جئت برواية في هذا الكلام و هي تقول أن إنسانا كذب و هي تعني الخطأ فتكون قد هدمت كل ما بنيته
فنقول على العكس فلقد قلت أن الكذب لا ينصرف إلى معنى آخر إلا بقرينة و في هذه الرواية حديث صلاة الوِتر كذب أبُو محَمَّد هناك قرينة الإجتهاد لأن القائل الأول لم يخبر عن شيئ سمعه بل إجتهد والإجتهاد لا يدخله الكذب بل يدخله الخطأ و هذا عين ما قاله صاحب الكتاب
وفي الحديث [صَدَق اللّهُ وكَذَب بَطْنُ أخيك] استعمل الكذب ها هنا مَجازاً حيث هو ضِدُّ الصِّدق . والكذب مُخْتَصٌّ بالأقوال فجَعل بَطْن أخيه حيْث لم يَنْجَع فيه العَسل كَذِباً لأنّ اللّه قال : [فِيهِ شِفَاءٌ للِنَّاسِ] ومنه حديث صلاة الوِتر [كذب أبُو محَمَّد] أي أخْطَأ . سَمَّاه كَذِباً لأنه يُشْبِهُه في كونه ضِدّ الصَّواب كما أن الكَذِب ضِد الصِّدق وَإن افْتَرقا من حيث النِّيَّة والقَصْد لأنّ الكاذِب يَعْلم أنّ مَا يقوله كذِب والمُخْطِىء لاَ يَعلَم . وهذا الرجُل ليس بِمُخْبِر وإنما قاله باجتهادٍ أدّاه إلى أن الوِتْر واجِب والاجْتِهاد لا يَدْخُله الكذب وإنّما يَدْخله الخَطأ وأبو محمد صَحابي
ماذا يقول
الكذب مختص بالأقوال و لا يكون إلا عن قصد
لكن لحظة يا سفيان لقد جئت برواية في هذا الكلام و هي تقول أن إنسانا كذب و هي تعني الخطأ فتكون قد هدمت كل ما بنيته
فنقول على العكس فلقد قلت أن الكذب لا ينصرف إلى معنى آخر إلا بقرينة و في هذه الرواية حديث صلاة الوِتر كذب أبُو محَمَّد هناك قرينة الإجتهاد لأن القائل الأول لم يخبر عن شيئ سمعه بل إجتهد والإجتهاد لا يدخله الكذب بل يدخله الخطأ و هذا عين ما قاله صاحب الكتاب
ثم عوضّت الكلمة لكنك نزعت حرفا و أضفت آخر و إلا لما استقام لك المعنى فتغير الخطاب من الإستفهام أو العتاب إلى التوكيد
يا سلام على هكذا تعويض
يا أم أيمن لم تكذبين = يا أم أيمن أنت مخطئة
ما هي القاعدة التي تحدد متى يكون الكذب خطأً
إذا لم تأتوا بالقاعدة سألزمكم بهذا
زياد بن المنذر الهمداني
قال عباس الدوري عن يحيى كذاب
كذاب هنا بمعنى خطَّاءٌ فقلّت درجة جرحه
تعليق