* مراجع عراقية تدين العدوان السعودي على الشعب اليمني
بيانات من العراق حول العدوان السعودي الأميركي على اليمن

استنكر آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي الاعتداء الآثم على الشعب اليمني العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني، وقال في بيان له إن "تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة".

آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي
وهنا نصّ البيان آية الله النجفي:
إن الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً، وغير مبرر قانوناً. وهو عمل محرم قطعاً فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم، فهي حرب عبثية تضاف إلى العبث في أمن منطقة العالم الإسلامي لتفتيته وتدمير قواه الأساسية نيابة عن الآخرين وتحطيم بنيته الاقتصادية والسياسية وتدمير تراثه الإنساني.
ننصح المتورطين في هذه الحرب: بالعدول عنها وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته، ومن كان لديه حرص على اليمن فعليه أن ينصح، ويساعد في اتخاذ القرار السليم، الموافق لمصالح الشعب ولحساب القوى الداخلية بحقوقهم الثابتة بلا محاباة.
ونذكّر: إن تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ، في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة.
فالذي نأمله من عقلاء القوم أن يغلقوا هذه الصفحة ويبدءوا بداية تسالم المسلمين وبداية لا تعكر أمنهم فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع: (الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ: مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)، فهل سلم المسلمون في اليمن ؟ وهل أمنوا على دمائهم وأموالهم؟.
نسأل الله أن يلهم اليمانيين الصبر والسلوان، وأن يهدّء بالهم ويضفي عليهم الأمن والأمان، وأن يهدي قاتليهم بالكف عن القتل والتعذيب، إنه على كل شيء قدير وبإصلاح الأمور جدير.
وندعو أحرار العالم والمسلمين كافة أن يتقربوا الى الله خطوة بأعمالهم بمساعدة المسلمين في اليمن بمختلف طوائفهم، بالمال والغذاء وغير ذلك فإنهم أصبحوا بحاجة ماسة بعد تدمير اقتصادهم ومحاصرتهم وتجويعهم بشكل محزن. فعلى القلوب الرحيمة أن لا تنس ذكر الله وأوامره في إغاثة الملهوف ومساعدته. وجزا الله المحسنين خير الجزاء
وهنا نصّ بيان آية الله الحائري:
لقد فجعنا نبأ الاعتداء الأثيم والمخالف لكلّ القيم الإنسانيّة والأعراف الدوليّة لقوّات الاُسرة السعوديّة على الشعب المسلم الشقيق في مناطق مختلفة من اليمن والذي أودى بحياة الأبرياء ممّن حرّم اللّه تعالى دمه وعرضه، وقال فيه رسوله الكريم صلى الله عليه وآله: «وقتالهُ كفرٌ»، وذلك لإماتة الثورة الفتيّة للشعب اليمنيّ في تحقيق استقلاله وسيادته وحواره الوطني بين سائر قواه السياسيّة، وعدم السماح له بالخروج عن النظام الذي ترتضيه الاُسرة السعوديّة من ناحية، وخشية أن يمتدّ وعي هذه الثورة الجماهيريّة إلى الشعب المسلم في الحجاز من ناحية ثانية.
ونحن في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه بشدّة هذا الاعتداء المخالف لأحكام الشريعة ووصايا سيّد المرسلين صلى الله عليه وآله بل يندى له جبين كلّ شرفاء العالم خجلاً.. نقول:
أوّلاً: ليت الحكومة السعوديّة وحليفاتها سمعت صرخات الشعب الأعزل في غزّة ولبنان ولم تتّخذ الموقف المتفرّج من محنته أيّامَ كانت تصبّ عليه قوّاتُ الكيان الصهيونيّ حِممَ نيرانها ونهضت لنجدته بشيء من هذا (العزم) الذي ترفعه اليوم عنواناً لعدوانها على المسلمين في اليمن، بل ـ وللأسف الشديد ـ وجدناها تحرّم أيّ لون من التظاهر لإدانة العدوان الإسرائيليّ، على أنّه من البدع المحرّمة! وأباحت لنفسها إيواء القوى العسكريّة للكفر والاستكبار العالميّ ووقفت موقف المؤيّد له في غزوها لبلاد المسلمين!
وثانياً: أنّ اعتماد الحكومة السعوديّة المنهج الإرهابيّ مع شعوب المنطقة كالعراق وسوريا وباكستان وغيرها من البلدان الإسلاميّة، ودعمها التنظيمات المتطرّفة والتكفيريّة بالمال والسلاح قد أثبتت التجربة فشله لحدّ باتت هذه الحكومة نفسها تخشى تلك الوجودات التي رعتها ودعمتها طيلة سنين. فلا شكّ أنّ عدوانها العسكري اليوم على الشعب اليمنيّ لا يتجزّأ في النتيجة الفاشلة عن سائر مواقفها تجاه شعوب المنطقة، ولا شكّ أنّه لا يحيق المكر السيّء إلاّ بأهله.
وثالثاً: أنّنا نوصي إخواننا المسلمين في اليمن كافّة بالتوكّل على اللّه، والصبر والثبات، وقد أذن اللّه تعالى لهم بالدفاع والقتال بسبب ما تعرّضوا له من الظلم والتعدّي على حرماتهم، «وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»؛ لأنّه المتولّي لأمرهم والمدافع عنهم، وقد قال: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا» الحجّ: 37.
***
* كتائب سيد الشهداء (ع) المقاومة الاسلامية في العراق تندد بالعدوان السعودي في بيان اصدرته

بيان كتائب سيد الشهداء (ع) المقاومة الاسلامية في العراق
***
* المرجع الديني في مدينة قم المقدسة، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن
استنكر المرجع الديني في مدينة قم المقدسة، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن، مستغربا من تشكيل تحالف واسع وشن عدوان كبير على شعب مسلم ثائر، فيما لا يحركون ساكنا تجاه الكيان الاسرائيلي الغاصب المحتل.
وفي بيان اصدره آية الله مكارم شيرازي اشار الى التدمير الممنهج الذي طال سوريا وليبيا وجزءً كبيرا من العراق والذي بحاجة الى عشرات الاعوام لترميمه والتعويض عنه والان جاء الدور لليمن.
واعتبر الشيخ مكارم شيرازي، ان بدعة غريبة اصبحت رائجة في عالم اليوم، الا وهي ان تقوم دولة ما بشن الحرب والعدوان على دولة اخرى لمجرد انها لا يعجبها الاوضاع فيها، من دون اي ترخيص دولي يسمح لها بذلك، واضاف: ان الاكثر استغرابا من ذلك هو ان الكيان الاسرائيلي الذي يحتل ارضا اسلامية منذ اكثر من 60 عاما لم تهب ضده اي "عاصفة حزم" من قبل مثيري الحرب هؤلاء، وكما قال امين عام حزب الله لم تهب من هؤلاء حتى نسمة حزم، ويرى الجميع اليوم اي عاصفة اثاروا بتحريك من اميركا والكيان الاسرائيلي.
وانتقد الشيخ مكارم شيرازي دور الجامعة العربية بتأجيج نار المعركة وتشجيع الدول الاسلامية لتدمر بعضها بعضا،
واوضح، ان الاسوأ من كل ذلك فتوى مفتيي الحجاز الذين ادانوا في مؤتمر لهم قبل ايام اراقة دماء المسلمين بايدي بعضهم بعضا واليوم قد غيروا رأيهم 180 درجة مؤيدين العدوان السعودي على اليمن ومعتبرين هذا التدمير مسموحا به.
واكد آية الله مكارم شيرازي انه على القادة السعوديين ان يعلموا بانهم اذا لم يطفئوا هذه النار فمن المرجح كثيرا ان الثوار اليمنيين سينتصرون في هذه الحرب او ان الحرب ستستمر اعواما طويلة ولن يبقى هنالك سوى الدمار لكلا البلدين، لذا عليهم (القادة السعوديين) مراجعة موقفهم هذا سريعا لان من المصلحة منع استمرار الضرر.
***
* السلطان قابوس ينصح الملك السعودي بوقف الحرب ضد اليمن

قال مصدر خاص فی العاصمة السعودیة الریاض ان ملك السعودیة سلمان بن عبدالعزیز تسلم مساء الاحد رسالة خاصة من سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعید نصحه فیها بوقف الحرب ضد الیمن وأنها فخ أمریکی واضح المعالم یستهدف المنطقة حسب ما أفادت مواقع خبریة یمنیة.
ووفقا للمواقع اليمنية التي تداولت الخبر فإن المصدر أوضح ان هذه النصيحة ايدت ما قاله الوليد بن طلال الذي أكد لعائلة آل سعود بأن الضوء الأخضر الأميركي لضرب اليمن هو "فخ" خطير نصب للمملكة بهدف إضعافها وتقسيمها، في الوقت الذي رفض فيه الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الحرب على اليمن.
هذا ولم يتسن لقناة العالم التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة، لكن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أرسل اليوم الإثنين، رسالة شكر إلى سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، على ما أسماها جهوده ومساعيه لدى السعودية لوقف العملية العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن منذ 5 أيام، جاء ذلك في تدوينة نشرها صالح على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال صالح في رسالته: "الأخ العزيز جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سلطان سلطنة عمُان الشقيقة الأكرم، أعبر لجلالتكم، بمزيد من التقدير والإجلال، عن خالص الشكر والعرفان باسمي شخصياً وباسم الشعب اليمني العزيز، لجهودكم المخلصة ومساعيكم الصادقة التي تبذلونها لدى القيادة في المملكة العربية السعودية، لوقف العدوان على اليمن، وكف آلة الدمار والخراب عن مُدنه ومواطنيه".
وأضاف: وإنني إذ أجدد لجلالتكم الشكر والعرفان والتقدير مثمناً تثميناً عالياً جهودكم النبيلة، أرجو لكم التوفيق والنجاح في مساعيكم لما فيه خير ومصلحة الجميع.
وفيما لم يُعلن رسمياً من قبل سلطنة عمان عن مثل هذه الجهود التي تحدث عنها صالح، يشار إلى أن السلطنة خارج التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه 4 دول خليجية أيضا، وأخرى عربية في حربهم على اليمن.
بيانات من العراق حول العدوان السعودي الأميركي على اليمن

استنكر آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي الاعتداء الآثم على الشعب اليمني العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني، وقال في بيان له إن "تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة".

آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي
وهنا نصّ البيان آية الله النجفي:
إن الحرب على اليمن اعتداء غير مبرر شرعاً، وغير مبرر قانوناً. وهو عمل محرم قطعاً فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم، فهي حرب عبثية تضاف إلى العبث في أمن منطقة العالم الإسلامي لتفتيته وتدمير قواه الأساسية نيابة عن الآخرين وتحطيم بنيته الاقتصادية والسياسية وتدمير تراثه الإنساني.
ننصح المتورطين في هذه الحرب: بالعدول عنها وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته، ومن كان لديه حرص على اليمن فعليه أن ينصح، ويساعد في اتخاذ القرار السليم، الموافق لمصالح الشعب ولحساب القوى الداخلية بحقوقهم الثابتة بلا محاباة.
ونذكّر: إن تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ، في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، مما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات، وماذا يراد بها في شأن المسلمين؟ مما قامت به هذه القوى من تدمير وقتل في الأسواق والمساجد الآهلة بعباد الرحمن وما شابه ذلك، ولا يهمكم ـ يا عباد الله ـ عدم رؤية بعض قادة السياسة لكل تلك الأعمال الطارئة على المسلمين فهم جزء من هذه الجريمة.
فالذي نأمله من عقلاء القوم أن يغلقوا هذه الصفحة ويبدءوا بداية تسالم المسلمين وبداية لا تعكر أمنهم فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع: (الْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ: مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)، فهل سلم المسلمون في اليمن ؟ وهل أمنوا على دمائهم وأموالهم؟.
نسأل الله أن يلهم اليمانيين الصبر والسلوان، وأن يهدّء بالهم ويضفي عليهم الأمن والأمان، وأن يهدي قاتليهم بالكف عن القتل والتعذيب، إنه على كل شيء قدير وبإصلاح الأمور جدير.
وندعو أحرار العالم والمسلمين كافة أن يتقربوا الى الله خطوة بأعمالهم بمساعدة المسلمين في اليمن بمختلف طوائفهم، بالمال والغذاء وغير ذلك فإنهم أصبحوا بحاجة ماسة بعد تدمير اقتصادهم ومحاصرتهم وتجويعهم بشكل محزن. فعلى القلوب الرحيمة أن لا تنس ذكر الله وأوامره في إغاثة الملهوف ومساعدته. وجزا الله المحسنين خير الجزاء
بدوره، دان آية اللّه العظمى السيّد كاظم الحسينيّ الحائريّ العدوان السعودي على اليمن، وجاء في بيان له "ليت الحكومة السعوديّة وحليفاتها سمعت صرخات الشعب الأعزل في غزّة ولبنان ولم تتّخذ الموقف المتفرّج من محنته أيّامَ كانت تصبّ عليه قوّاتُ الكيان الصهيونيّ حِممَ نيرانها ونهضت لنجدته بشيء من هذا (العزم) الذي ترفعه اليوم عنواناً لعدوانها على المسلمين في اليمن، بل ـ وللأسف الشديد ـ وجدناها تحرّم أيّ لون من التظاهر لإدانة العدوان الإسرائيليّ، على أنّه من البدع المحرّمة! وأباحت لنفسها إيواء القوى العسكريّة للكفر والاستكبار العالميّ ووقفت موقف المؤيّد له في غزوها لبلاد المسلمين!"
وهنا نصّ بيان آية الله الحائري:
لقد فجعنا نبأ الاعتداء الأثيم والمخالف لكلّ القيم الإنسانيّة والأعراف الدوليّة لقوّات الاُسرة السعوديّة على الشعب المسلم الشقيق في مناطق مختلفة من اليمن والذي أودى بحياة الأبرياء ممّن حرّم اللّه تعالى دمه وعرضه، وقال فيه رسوله الكريم صلى الله عليه وآله: «وقتالهُ كفرٌ»، وذلك لإماتة الثورة الفتيّة للشعب اليمنيّ في تحقيق استقلاله وسيادته وحواره الوطني بين سائر قواه السياسيّة، وعدم السماح له بالخروج عن النظام الذي ترتضيه الاُسرة السعوديّة من ناحية، وخشية أن يمتدّ وعي هذه الثورة الجماهيريّة إلى الشعب المسلم في الحجاز من ناحية ثانية.
ونحن في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه بشدّة هذا الاعتداء المخالف لأحكام الشريعة ووصايا سيّد المرسلين صلى الله عليه وآله بل يندى له جبين كلّ شرفاء العالم خجلاً.. نقول:
أوّلاً: ليت الحكومة السعوديّة وحليفاتها سمعت صرخات الشعب الأعزل في غزّة ولبنان ولم تتّخذ الموقف المتفرّج من محنته أيّامَ كانت تصبّ عليه قوّاتُ الكيان الصهيونيّ حِممَ نيرانها ونهضت لنجدته بشيء من هذا (العزم) الذي ترفعه اليوم عنواناً لعدوانها على المسلمين في اليمن، بل ـ وللأسف الشديد ـ وجدناها تحرّم أيّ لون من التظاهر لإدانة العدوان الإسرائيليّ، على أنّه من البدع المحرّمة! وأباحت لنفسها إيواء القوى العسكريّة للكفر والاستكبار العالميّ ووقفت موقف المؤيّد له في غزوها لبلاد المسلمين!
وثانياً: أنّ اعتماد الحكومة السعوديّة المنهج الإرهابيّ مع شعوب المنطقة كالعراق وسوريا وباكستان وغيرها من البلدان الإسلاميّة، ودعمها التنظيمات المتطرّفة والتكفيريّة بالمال والسلاح قد أثبتت التجربة فشله لحدّ باتت هذه الحكومة نفسها تخشى تلك الوجودات التي رعتها ودعمتها طيلة سنين. فلا شكّ أنّ عدوانها العسكري اليوم على الشعب اليمنيّ لا يتجزّأ في النتيجة الفاشلة عن سائر مواقفها تجاه شعوب المنطقة، ولا شكّ أنّه لا يحيق المكر السيّء إلاّ بأهله.
وثالثاً: أنّنا نوصي إخواننا المسلمين في اليمن كافّة بالتوكّل على اللّه، والصبر والثبات، وقد أذن اللّه تعالى لهم بالدفاع والقتال بسبب ما تعرّضوا له من الظلم والتعدّي على حرماتهم، «وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»؛ لأنّه المتولّي لأمرهم والمدافع عنهم، وقد قال: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا» الحجّ: 37.
***
* كتائب سيد الشهداء (ع) المقاومة الاسلامية في العراق تندد بالعدوان السعودي في بيان اصدرته

بيان كتائب سيد الشهداء (ع) المقاومة الاسلامية في العراق
***
* المرجع الديني في مدينة قم المقدسة، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن
استنكر المرجع الديني في مدينة قم المقدسة، آية الله ناصر مكارم شيرازي، العدوان السعودي على اليمن، مستغربا من تشكيل تحالف واسع وشن عدوان كبير على شعب مسلم ثائر، فيما لا يحركون ساكنا تجاه الكيان الاسرائيلي الغاصب المحتل.
وفي بيان اصدره آية الله مكارم شيرازي اشار الى التدمير الممنهج الذي طال سوريا وليبيا وجزءً كبيرا من العراق والذي بحاجة الى عشرات الاعوام لترميمه والتعويض عنه والان جاء الدور لليمن.
واعتبر الشيخ مكارم شيرازي، ان بدعة غريبة اصبحت رائجة في عالم اليوم، الا وهي ان تقوم دولة ما بشن الحرب والعدوان على دولة اخرى لمجرد انها لا يعجبها الاوضاع فيها، من دون اي ترخيص دولي يسمح لها بذلك، واضاف: ان الاكثر استغرابا من ذلك هو ان الكيان الاسرائيلي الذي يحتل ارضا اسلامية منذ اكثر من 60 عاما لم تهب ضده اي "عاصفة حزم" من قبل مثيري الحرب هؤلاء، وكما قال امين عام حزب الله لم تهب من هؤلاء حتى نسمة حزم، ويرى الجميع اليوم اي عاصفة اثاروا بتحريك من اميركا والكيان الاسرائيلي.
وانتقد الشيخ مكارم شيرازي دور الجامعة العربية بتأجيج نار المعركة وتشجيع الدول الاسلامية لتدمر بعضها بعضا،
واوضح، ان الاسوأ من كل ذلك فتوى مفتيي الحجاز الذين ادانوا في مؤتمر لهم قبل ايام اراقة دماء المسلمين بايدي بعضهم بعضا واليوم قد غيروا رأيهم 180 درجة مؤيدين العدوان السعودي على اليمن ومعتبرين هذا التدمير مسموحا به.
واكد آية الله مكارم شيرازي انه على القادة السعوديين ان يعلموا بانهم اذا لم يطفئوا هذه النار فمن المرجح كثيرا ان الثوار اليمنيين سينتصرون في هذه الحرب او ان الحرب ستستمر اعواما طويلة ولن يبقى هنالك سوى الدمار لكلا البلدين، لذا عليهم (القادة السعوديين) مراجعة موقفهم هذا سريعا لان من المصلحة منع استمرار الضرر.
***
* السلطان قابوس ينصح الملك السعودي بوقف الحرب ضد اليمن

قال مصدر خاص فی العاصمة السعودیة الریاض ان ملك السعودیة سلمان بن عبدالعزیز تسلم مساء الاحد رسالة خاصة من سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعید نصحه فیها بوقف الحرب ضد الیمن وأنها فخ أمریکی واضح المعالم یستهدف المنطقة حسب ما أفادت مواقع خبریة یمنیة.
ووفقا للمواقع اليمنية التي تداولت الخبر فإن المصدر أوضح ان هذه النصيحة ايدت ما قاله الوليد بن طلال الذي أكد لعائلة آل سعود بأن الضوء الأخضر الأميركي لضرب اليمن هو "فخ" خطير نصب للمملكة بهدف إضعافها وتقسيمها، في الوقت الذي رفض فيه الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الحرب على اليمن.
هذا ولم يتسن لقناة العالم التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة، لكن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أرسل اليوم الإثنين، رسالة شكر إلى سلطان سلطنة عمان، قابوس بن سعيد، على ما أسماها جهوده ومساعيه لدى السعودية لوقف العملية العسكرية التي تقودها المملكة في اليمن منذ 5 أيام، جاء ذلك في تدوينة نشرها صالح على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال صالح في رسالته: "الأخ العزيز جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سلطان سلطنة عمُان الشقيقة الأكرم، أعبر لجلالتكم، بمزيد من التقدير والإجلال، عن خالص الشكر والعرفان باسمي شخصياً وباسم الشعب اليمني العزيز، لجهودكم المخلصة ومساعيكم الصادقة التي تبذلونها لدى القيادة في المملكة العربية السعودية، لوقف العدوان على اليمن، وكف آلة الدمار والخراب عن مُدنه ومواطنيه".
وأضاف: وإنني إذ أجدد لجلالتكم الشكر والعرفان والتقدير مثمناً تثميناً عالياً جهودكم النبيلة، أرجو لكم التوفيق والنجاح في مساعيكم لما فيه خير ومصلحة الجميع.
وفيما لم يُعلن رسمياً من قبل سلطنة عمان عن مثل هذه الجهود التي تحدث عنها صالح، يشار إلى أن السلطنة خارج التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه 4 دول خليجية أيضا، وأخرى عربية في حربهم على اليمن.
تعليق