إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * العامري للعالم: لا خيار سوى الحشد الشعبي لدحر داعش



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1701130

    بغداد (العالم) 2015.05.07 ـ


    أكد أمين عام منظمة بدر العراقية هادي العامري أن الخيار العراقي الوحيد لدحر جماعة داعش الإرهابية هو الحشد الشعبي الذي فرض نفسه كواقع لايمكن تجاوزه؛ مشدداً على أن قوات الحشد ستشارك قطعاً وبرفقة عشائر المنطقة في عمليات تحرير الأنبار.

    لا خيار سوى الحشد الشعبي لإيقاف داعش

    ولفت العامري إلى أن الحشد الشعبي أصبح اليوم واقعاً في العراق؛ وأضاف "إذا أردنا فعلاً وقف داعش والانتصار عليه لايوجد لدينا خيار إلا الحشد الشعبي.. إذ أنه ومع شديد الأسف أن المؤسسة العسكرية سواء كانت في الداخلية أو الدفاع تحتاج إلى زمن طويل لبناءها."

    وأوضح أنه: لاتوجد اليوم لدينا قوة حقيقة على الأرض تستطيع جنباً إلى جنب الجيش والشرطة الاتحادية أن تقوم بالدفاع عن العراق وتسجيل الانتصارات على داعش ـ أو كحد أدنى إيقاف تقدم داعش ـ غير الحشد الشعبي.. لذلك أصبح الحشد الشعبي اليوم واقعاً لايمكن لأي كائن تجاوزه.
    بعض السياسيين لايهمه تقسيم العراق

    الانتصارات الكبيرة سبب الحملة الإعلامية ضد الحشد الشعبي


    ولفت إلى أن الذي أغاض بعض السياسيين وأزعجهم ممن قادوا الحملة الإعلامية ضد قوات الحشد الشعبي هي الانتصارات الكبيرة التي تحققت على أيدي الحشد الشعبي؛ وأشار إلى أن هؤلاء لم يطيقوا تلك الانتصارات "وأن يكون هذا الالتفاف الكبير من أهلنا في صلاح الدين مع أبناء الحشد الشعبي.. ما أدى إلى هذه الحملة المفتعلة التي أثيرت ضد الحشد الشعبي."

    وأكد أن بعض السياسيين ومنذ السقوط وإلى اليوم وهم يعزفون على وتر الطائفية؛ وأوضح أن الانتصارات الأخيرة وتفاعل الناس ومشاركة العشائر العربية الأصيلة في صلاح الدين مع الحشد الشعبي في المعركة جعلت هؤلاء يرون أنه سوف يضيع كل ما كانوا يدعون.

    ولفت العامري إلى أن اليوم باتت تتجسد وحدة حقيقية بين مكونات الشعب العراقي وبناء اللحمة الوطنية بناء حقيقياً على الأرض؛ مضيفاً أن إثارة بعض السياسيين لهذه القضية ضد الحشد الشعبي جاءت نتيجة البنية الجديدة والمعادلة الجديدة التي تأسست.



    المشروع الصهيوني للمنطقة تقسيم سوريا والعراق

    وفي معرض سرده للمعادلة الجديدة أشار العامري إلى أن: خلاصة المشروع الصهيوني في المنطقة هو تقسيم سوريا والعراق وخلق صراعات داخلية.. فإذا حدث التقسيم للعراق على أساس عرقي سينشب بالتأكيد صراع عربي-كردي؛ وإن حدث على أساس طائفي سيكون هناك بالتأكيد صراع سني-شيعي.

    وأكد أن العراق اليوم "أمانة بيدنا جميعاً.. أي هل نستطيع أن نتجاوز التقسيم؟ فبعض السياسيين لايهمه التقسيم.. العراق بات بين خيارين هي أن يبقى عراقاً موحداً عزيزاً مقتدراً.. وبين التقسيم.. فالصراع بات بين الإرادتين."

    وأضاف أن من الأسباب الحقيقية لمجيء داعش أنه وبعد الانتصارات التي تحققت في سوريا لم تبق لهؤلاء "خبزة" في أرض سوريا فجاءوا إلى العراق. وأشار إلى أن هؤلاء ومن خلال دراسة المعادلة دراسة معمقة أدركوا أن الجيش العراقي لو استنزف في الأنبار "وإذا استطاعوا أن يوجهوا له ضربة سريعة قاصمة في نينوى سوف لن يبق شيء أمامهم.. وفعلاً ما حصل في كركوك وصلاح الدين وديالى ومحيط بغداد كان انهياراً.. وبدون قتال."
    وحدة حقيقية تتجسد بين مكونات الشعب العراقي

    فتوى المرجعية واستجابة الشعب أبطلت المعادلة


    وأضاف أن هؤلاء وعبر نتيجة الصدمة القوية التي صدمت بها القوات المسلحة في نينوى تابعوا مشروع السيطرة على كل العراق لكنه أكد أن المشروع "قد يكون أبعد من ذلك."

    وأوضح العامري قائلاً: ولكن ما فاجأهم هي فتوى السيد السيستاني واستجابة الشعب العراقي لهذه الفتوى؛ وهذا هو ما أبطل المعادلة.. وجعل القوات توقف زحف داعش وتبدأ بتسجيل الانتصارات انتصاراً تلو الآخر.

    عملية صلاح الدين رسالة قوية على قوة الحشد الشعبي

    وشدد أمين عام منظمة بدر على أن ماتحقق في صلاح الدين إنما هو رسالة قوية على أن الحشد قادر على تحقيق انتصار كبير؛ وأضاف قائلاً إن: الأميركان قالوا لأحد الوزراء العراقيين نحن نحسدكم على أن ماتحقق في عمليات صلاح الدين كان نصراً كبيراً لم تشاركونا فيه.. فنحن خلال ثمانية أيام استطعنا من تحرير مساحة لا تقل عن مساحة لبنان؛ وهي بين 7500 إلى 8000 كيلومتر مربع.



    لا أحد يستطيع منع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير الأنبار

    وبشأن مشاركة قوات الحشد الشعبي في عمليات تحرير الأنبار أكد هادي العامري أنه: لا أحد يستطيع منع مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الأنبار.. ففتوى السيد السيستاني واضحة.. ولاتوجد أرض في العراق يمنع دخولنا فيها.

    وأضاف: أقول لكم أننا قطعاً سنذهب إلى الأنبار.. هناك أناس يتلوون من الضيم تحت عصى داعش.. ولا سمح الله لو سقطت بغداد فآلاف الشباب والنساء سيتعرضون للذبح على يد داعش؛ وكذلك في حديثة والرمادي.

    وأكد أن الحشد الشعبي تأخذ "الأوامر التي صدرت من المرجعية ومن المسؤولية الشرعية والوطنية والقضية الأخلاقية تجاه أهلنا.. وكل هذه تحتم علينا أن نتواجد أينما تطلب الأمر.. ولن نسمع لأحد أبداً.

    سنشارك أبناء الأنبار في تحريرها؛ وسنسلحهم

    وأكد العامري على ضرورة مشاركة أهل المنطقة في تحرير الأنبار؛ واصفاً عشائر الأنبار بأنها عشائر معروفة قد قاتلت داعش والقاعدة.

    وأشار إلى أن المعادلة الجديدة للأنبار هي مشاركة أبناء المنطقة؛ وقال: هم لديهم تجربة وخبرة.. قطعاً سيشاركوننا وسيكونون في مقدمة الركب وسنكون في عونهم.. نحن سند لهم فهم أهلنا.. إذا تطلب التدخل فنحن سند لهم.. سنسلحهم ونجهزهم مثلما نسلح أبناءنا وشبابنا وسنكون سوية معهم.

    رباعية "جيش؛ شرطة؛ حشد؛ والعشائر" ستقوم بتحرير كل العراق

    وصرح العامي أن: المعادلة الجديدة هي: جيش؛ شرطة؛ حشد؛ وأبناء العشائر.. وهذه هي المعادلة الرباعية التي سيقوم بعملية تحرير كل العراق.

    وقلل من أهمية التعويل على قوات مايسمى بالتحالف الدولي مؤكداً أن التحالف الدولي قد فشل في الدفاع عن الرمادي؛ وفشل فشلاً ذريعاً في الدفاع عن مصفى بيجي.

    سنفاجىء حتى أميركا بخطة تحرير الأنبار

    وعن عمليات تحرير الأنبار أكد أن العمل جار ليل نهار من حيث التمهيد لعملية تحرير الرمادي وكل الأنبار؛ "نحن نخطط تخطيطاً بعيداً وسوف نفاجىء حتى أميركا بالخطة التي نضعها لتحرير كل الأنبار."
    التحالف الدولي فشل في الدفاع عن الرمادي ومصفى بيجي
    وفيما شدد على أن المتضرر الأصلي من جماعة داعش الإرهابية هو "المكون السني والناس البسطاء المساكين الذين لم يقدروا على ترك مدنهم" صرح قائلاً: نحن سنكون مع هؤلاء؛ ولن نألو جهدا في الدفاع عن أهلنا في الأنبار؛ ولن نأخذ إجازة من أحد أبداً؛ وسترون ذلك.

    {یتبع}
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-05-2015, 11:53 PM.

    تعليق


    • * نائب عراقي: سياسيون تسلموا مبالغ شهرية عن "تقسيم العراق"



      حذر النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي، من أن العراق يمر بمنعطف خطير وهو على أعتاب التقسيم نتيجة عدم اتفاق الكتل السياسية على رؤية واضحة لإدارة الدولة، مشيراً إلى أن هناك سياسيين ينتظرون اليوم اﻻول من كل شهر ليستلموا فاتورة "تقسيم العراق".


      وقال الفوادي الاربعاء بحسب "السومرية نيوز": إن "الكتل السياسية لم تتفق حتى الان على رؤية واضحة حول إدارة الدولة"، مبينا ان "ذلك معناه أن العراق يمر بمنعطف خطير".

      وأضاف الفوادي أن "البلاد على أعتاب التقسيم نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد الناجمة عن الاختلافات السياسية في أدارة الدولة"، مشيرا الى ان "بعض السياسيين ينتظرون اليوم اﻻول من كل شهر ليستلموا فاتورة كتب عليها مبالغ تقسيم العراق".

      وتابع أن "هؤلاء السياسيين اصحبوا لقمة سائغة بيد الدول اﻻقليمية".

      * نائب عراقي يكشف عن نداءات بين طياري "التحالف" و "داعش"




      كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالعراق حاكم الزاملي، الاربعاء، عن نداءات بين طيارين عرب في "التحالف" بقيادة اميركا وعناصر تنظيم "داعش" الارهابي، دون الافصاح عن مضمون وطريقة رصد هذه النداءات.


      وقال الزاملي خلال حديثه لبرنامج "غير متوقع" الذي تبثه "السومرية" الفضائية: إن "هناك طيارين سعوديين وقطريين وبحرينيين يحلقون فوق محافظة البصرة ويلتقطون صوراً ويتواصلون مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن "هناك نداءات تحدث بين الطيارين والدواعش"، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

      وأكد الزاملي "عدم جدية الولايات المتحدة الأميركية بمحاربة داعش"، لافتاً إلى أن "المخطط الحالي هو تدمير الجيوش العربية العراقية والمصرية والسورية".

      * عشائر النخيب : كلما حقق الحشد الشعبي انتصارات أكثر تعالت أصوات مؤيدي "داعش"

      أكد أحد شيوخ عشائر النخيب أن اصوات مؤيدي "داعش" تتعالى كلما حقق الحشد الشعبي انتصارات أكثر على العصابات الإرهابية ، معلنا ترحيب عشائر الناحية بدخول الحشد الشعبي.

      وقال الشيخ مزاحم أحمد الحويت رئيس عشيرة ال جحيش أنه كلما تقدم الحشد الشعبي في تحرير المناطق المغتصبة من عصابات "داعش" الارهابية وازدادت انتصاراته كلما تعالت أصوات مؤيدي تلك العصابات الإرهابية.

      وشدد الحويت على أن عشائر النخيب رحبت بدخول الحشد الشعبي إلى الناحية لحمايتها من هجمات العصابات الارهابية.

      وكانت قوة من فرقة العباس القتالية إحدى الفصائل التابعة للحشد الشعبي في محافظة كربلاء المقدسة نفذت عملية أمنية استطلاعية في منطقة النخيب ما أثار ردة فعل غاضبة في مجلس محافظة الانبار ، حيث طالب المجلس القائد العام للقوات المسلحة بإخراج تلك القوة من الناحية.

      ***
      * القوات العراقية تقتل عشرات الإرهابيين في مختلف المحافظات العراقية


      القوات العراقية تحرر مساحة كيبرة من منطقة البزازية في الأنبار وتبدأ بتحرير مدينة الموصل


      يستمر الجيش العراقي في ملاحقة الإرهابيين والتصدي لهم، وفد فجرت القوات العراقية سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف مقر أمني وسط الرمادي، كما قتلت 4 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا استهداف القطعات الأمنية في محيط منطقة البو غانم شمالي الرمادي.

      كما استهدف مسلحو "داعش" مستشفى الرمادي العام وسط المدينة بعدة قذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة عدد من المراجعين وموظفي المستشفى.
      في حين قتل 4 مسلحين من تنظيم "داعش" أثناء قيامهم بتفخيخ منزل في منطقة الصوفية شرقي الرمادي.

      إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 18 عنصراً من تنظيم "داعش" بقصف صاروخي في الفلوجة بينهم المسؤول الاقتصادي للقضاء المدعو "أبو سرى المصلاوي".


      جندي عراقي

      من جهتها، قيادة عمليات بغداد أعلنت مقتل 39 مسلحاً من "داعش" بينهم خمسة قناصين وتفكيك 50 عبوة ناسفة ضمن عمليات "فجر الكرمة" في قضاء الكرمة شرق الفلوجة. وأعلنت وزارة الدفاع عن تحرير 9 كم من منطقة البزازية شمالي جسر وحيد في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار.

      يأتي ذلك، في وقت أكد مجلس محافظة الأنبار أن ناحية النخيب التي تربط الأنبار بكربلاء مؤمنة بالكامل ولم يدخلها "داعش"، في حين حذر عضو في مجلس المحافظة من حشد تنظيم "داعش" عناصره في قضاء القائم وتحضيره للهجوم على قضاء حديثة وناحية البغدادي غرب الرمادي.

      من ناحية أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن تعيين اللواء الركن جمعة الجبوري قائداً لعمليات صلاح الدين.

      كما أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري عن اعتقال أبرز منفذي مجزرة سبايكر داخل مدينة سامراء في عملية نوعية نفذت بالتنسيق مع الاستخبارات.

      وفي سياق حربها على الإرهاب، تقدمت القوات الأمنية العراقية في مناطق حي السكك وتل أبو جراد وتقاطع هونداي غرب قضاء بيجي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"، وقتلت 13 مسلحاً ودمرت ثلاث آليات مفخخة قرب تقاطع الصينية غربي القضاء، كما تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين وتدمير آلية مفخخة في محيط مصفى بيجي.

      وتمكنت قوات "الشرطة الاتحادية، الخميس، من قتل عشرات العناصر من تنظيم "داعش" شمال شرق تكريت.

      وقال المعاون الاداري لآمر اللواء الاول لقوات بدر احمد البدراني في حديث للسومرية نيوز، انه "بعد استهداف سواتر جبال حمرين بالصهريج المفخخ، اليوم، حاول عناصر داعش اقتحام بعض النقاط القريبة من حقل عجيل وجبال حمرين شمال شرق "صلاح الدين".

      وأضاف البدراني "قوات الشرطة الاتحادية وبدر صدت الاقتحام في اغلب النقاط وقتلت العشرات من عناصر داعش"، مبيناً أن "هناك اشتباكات في بعض النقاط ما زالت جارية لغاية الان".

      وعلى الجبهة الكردية، صدت قوات البيشمركة هجوماً للإرهابيين على قرية زنقر التابعة لقضاء داقوق جنوب كركوك، كما استهدف الطيران العراقي تجمعات "داعش" في قاعدة البكارة بالحويجة وفي مطار الملح العسكري جنوب غرب كركوك.

      من ناحيته، أعلن قائد عمليات نينوى عن البدء بعملية تحرير مدينة الموصل ومحافظة نينوى من تنظيم "داعش" مع تكثيف الغارات الجوية على مواقعه.

      ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر طبي في نينوى عن ارتفاع نسبة الإصابة بمرض "اللوكيميا" بنسبة 10% مدينة الموصل وضواحيها.

      وفي الموصل ايضا، لقي العشرات من إرهابيي "داعش" مصرعهم في انفجار حدث داخل مستودع كبير للأسلحة والذخيرة شمال مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وذكر مصدر محلي أن عبوة ناسفة كانت مثبتة أسفل سيارة تابعة لأحد إرهابيي "داعش" انفجرت أثناء دخول عدد كبير منهم لمخزن الذخيرة والأسلحة في ناحية القوش شمالي الموصل ما أسفرت عن مقتل العشرات من "داعش" وحرق عدد من عجلاتهم.

      وأضاف المصدر أن الانفجار أحدث دويا كبيرا جدا بسبب كمية المواد المتفجرة الموجودة داخل المستودع فضلا عن كمية الاسلحة والاعتدة.

      وفي سياق منفصل، استشهد 5 مدنيين وأصيب 18 آخرون بانفجار عبوات ناسفة في مناطق تل محمد وحي البتول وقضاء المدائن وناحية الرشيد في العاصمة بغداد.

      كما استشهد وأصيب 4 جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية عرب الجبور جنوبي بغداد.

      وفي ديالى، استشهد 4 مدنيين وأصيب 13 آخرون بانفجار عبوة ناسفة وسط قضاء المقدادية وأخرى في ناحية أبي صيدا شمال شرق مدينة بعقوبة.

      * وفي تفاصيل المعارك بين القوات العراقية وداعش في مصفاة بيجي



      تدور معارك عنيفة الخميس في مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط العراقية، بين القوات الأمنية العراقية وتنظيم "داعش".


      وتأتي المعارك غداة تحذير الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد التنظيم، من أن المصفاة تتعرض لتهديد متزايد من داعش.

      وأفاد ضابط في الجيش العراقي برتبة لواء عن "اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في مصفاة بيجي اليوم".

      وأوضح أن المسلحين المتطرفين "شنوا هجوما عنيفا فجر اليوم على القطعات العسكرية" المتواجدة في المصفاة، والتي حاصرها التنظيم لأشهر منذ سيطرته على هجومه الكاسح في شمال العراق وغربه في يونيو.

      وأعلن التنظيم المتطرف في نشرة "إذاعة البيان" التابعة له الخميس، عن تنفيذ مقاتليه عمليتين انتحاريتين الأربعاء، إحداهما داخل المصفاة وأخرى الى الجنوب الغربي منها.

      وقال اللواء في الجيش العراقي "الإرهابيون الذين اقتحموا (المصفاة) منذ 3 أسابيع يتحصنون في أبنية المصفى، وهم انتحاريون لا يغادرونها إلا جثثا"، مشيرا الى أن القوات العراقية تواجه "صعوبة في ملاحقتهم، فهم ينتشرون في الأبنية وقرب الأنابيب ويشعلون الخزانات".

      وأشار الضابط إلى تواجد قوات من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب داخل المصفاة ذات المساحة الشاسعة، وبحسب بيانات القيادة المشتركة للتحالف، نفذت مقاتلاته 22 غارة جوية منذ مطلع مايو في بيجي ومحيطها.

      * بغداد: 10 قادة بداعش دخلوا بغداد مع النازحين اعتقل نصفهم



      كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الأربعاء، عن دخول عشرة قادة في تنظيم "داعش" الارهابي الى العاصمة بغداد مع النازحين، وفيما أشارت الى اعتقال نصفهم، أكدت تحرير 90% من ناحية الكرمة.

      وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي في حديث لـ السومرية نيوز: إن "التحقيقات والمعلومات بشأن التفجيرات الأخيرة التي ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد تشير الى أن السيارات تحمل صبغة داعشية ومن يد وتشخيص واحد"، مشيرا إلى أن "عشر قيادات إرهابية داعشية دخلت مع النازحين الى بغداد نظمت هذه العملية مع القواعد الموجودة".

      وأضاف الربيعي أنه "تم اعتقال خمس من هذه القيادات والتي تبين أنها من العناصر الخطيرة التي دخلت عن طريق النازحين او دفعت معهم"، لافتا إلى أن "التحقيق سيعطينا مساحة لاعتقال الخلية بالكامل".

      وفي سياق ذي صلة، أكد الربيعي أن "القوات الأمنية تمكنت حتى الان من تحرير ما نسبته 90% من ناحية الكرمة شرقي الفلوجة"، مبينا في الوقت ذاته أن "الاستعدادات جارية منذ عشرة ايام بين اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد وقيادة عمليات بغداد والفرق التسعة الماسكة للعاصمة لتأمين زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام)".

      وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي اعلن، في (1 ايار 2015)، أن سلسلة التفجيرات التي استهدفت عددا من مناطق العاصمة خلال الأيام الماضية، نفذها عناصر بتنظيم "داعش" "تسللوا" مع النازحين من محافظة الأنبار، فيما كشف أن بعض السيارات المفخخة كانت تحمل لوحات تسجيل الأنبار.

      * فيديو، تقرير خاص.. ما علاقة نازحي الانبار بتفجيرات بغداد؟



      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1701036

      بغداد(العالم)-07/05/2015 –

      افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان جماعة داعش تبنت عددا من التفجيرات داخل العاصمة العراقية بغداد، فيما اكد خبراء أن الهدف من التفجيرات هو محاولة فتح جبهات جديدة بعد تضييق القوات العسكرية المشتركة الخناق عليها في جبهات القتال.

      فالمشهد الدموي من جديد يعود الى بغداد، عبر سلسلة تفجيرات باتت تستهدف الاسواق والاماكن العامة بشكل خاص، بسيارات مفخخة وعبوات ملغمة، في رسالة مفادها ان العنف لم يغادر العاصمة التي حاولت السلطات العراقية جاهدة تأمينها. لكن اسباب العنف هذه المرة تضاربت وتنوعت.

      وقال المحلل السياسي العراقي وائل الركابي لقناة العالم الاخبارية الخميس: التفجيرات التي حدثت في بغداد مؤخرا بعد استقرار نسبي كان قد طرأ على بغداد، انا اتصور انه يدخل ضمن النهج الذي تخطط له اميركا وبتنفيذ ايادي داعش من خلال العملية الدراماتيكية التي قد هيأت للنازحين الذين قد قدموا من الانبار الى بغداد.

      واضاف: هذه تأتي ضمن محاول اقحام بغداد ضمن المعركة التي يقودها داعش.

      الاوساط الشعبية تساءلت وعبرت عن حزنها للنتائج التي تخلفها الاعمال الدموية، ولتدهور الوضع الامني في العاصمة، الذي اصبح شبه يومي.

      وقال احد المواطنين لمراسلنا: تلك الايام كانت هادئة وفرحنا ولم نصدق ان الامن عاد الى بغداد، لكن الواقع انه بعد ان دخل المهجرون عادت التفجيرات الى بغداد، وحتى ظاهرة الاغتيالات عادت.

      واضاف آخر: لماذا؟، هذه منطقة آمنة وشعبية، ما ذنبنا نحن؟

      ويرى مراقبون ان داعش تحاول فتح جبهات عديدة داخل العراق كلما ضاق الخناق عليها في جبهات القتال ضمن استراتيجية ليست بالغريبة على خلاياها النائمة داخل العاصمة.

      ومع تسييس الامن بين شد وجذب اطراف اسياسية، انعكست الصورة سلبا على المشهد هنا، الذي يتأرجح هنا بين عدة خيارات اهمها ابعاد المؤسسة العسكرية عن السجالات السياسية.

      ***
      * "داعش" ينقل اطنانا من الاسلحة من سوريا الى الانبار


      ارشيفية

      كشف عضو مجلس محافظة الانبار غربي العراق، فرحان محمد، عن قيام جماعة "داعش" الارهابية بنقل اطنانا من الاسلحة من سوريا الى المحافظة.


      ونقل موقع "السومرية نيوز" عن محمد قوله ان "تنظيم داعش قام بنقل اطنان من الاسلحة والمعدات والذخيرة من سوريا الى مدينة القائم (350 كم غرب الرمادي)".

      وطالب محمد طيران التحالف الدولي بـ"تكثيف طلعاته الجوية وقصف الارتال التي من الممكن ان تنقل الاسلحة مستقبلاً الى المحافظة".

      وأكد عضو مجلس محافظة الانبار فرحان محمد امس الاربعاء ان جماعة "داعش" تحشد عناصرها في قضاء القائم للهجوم على قضاء حديثة وناحية البغدادي غرب الرمادي، فيما دعا القيادات الامنية الى أخذ المعلومة على محمل الجد.

      ويتهم مراقبون الولايات المتحدة بأنها غير جادة في زعمها محاربة الارهاب وجماعة "داعش"، مستغربين عدم استهداف ارتال "داعش" التي تنتقل بين سوريا والعراق ومعها اسلحتها وذخيرتها، مع امتلاك الولايات المتحدة اقمار صناعية وطائرات استطلاع وبدون طيار.

      تعليق


      • * المرجعية العليا تؤكد اهمية الاعتماد على العقول العراقية في صناعة الاسلحة

        المرجعية الدينية تؤكد على تحري الدقة في اختيار العناصر القيادية لاشغال المواقع المهمة




        شددت المرجعية الدينية العليا على ضرورة استثمار الامكانيات المتوفرة لدى الدولة بشكل فعال في جميع المجالات، فيما دعت الى تشكل فريق من أهل الخبرة والدراية لاختيار القيادات العسكرية، حاثة على اهمية الاهتمام باطفال الشهداء.

        وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف انه" يجب على المسؤولين تحري الدقة في اختيار العناصر القيادية لاشغال المواقع المهمة التي تتمتع بالحس الوطني والكفاءة العالية ، وان يؤمن بطبيعة المعركة بانها معركة للدفاع عن هذا البلد من شرور الارهابيين.

        واضاف ان المسؤول وفي اي موقع لابد من ان يؤمن ايمانا حقيقيا باحقية معركته حتى يقاتل بشجاعة وبسالة بل يطور قابلياته ومن معه لتحقيق النصر.

        ودعا السيد الصافي الى تشكل فريق من أهل الخبرة والدراية لاختيار القيادات العسكرية في مواقعها المهمة حتى يكون القرار سليما وان لا يتسلل الى المواقع الحساسة من لا يكون بمستوى المسؤولية وخاصة ما حدث في نينوى وكان ما كان من تداعيات لابد ان تكون ماثلة بتجربتها امام المسؤولين، والاستفادة منها اذ ان الدماء عزيزة لاوبد من الحفاظ عليها.

        وتابع" سبق وان ذكرنا ونعيد بانه لابد من الاعتماد على العقول العراقية التي لها خبرة في صناعة الاسلحة والاعتدة وتنشيطها وتوفير الاجواء لها وتسخير الامكانيات المتاحة واتخاذ قرارا سريعا وجريئاً بذلك فان الاعتماد على نفسها بما يستر للدفاع عن بلدنا جزء من الامن العسكري الذي لابد منه.

        وشدد السيد الصافي على اهمية التعامل مع المعلومة الاستخباراتية بجدية ومتابعتها وترتيب الاثر عليها فكم من معلومة كانت صحيحة لم يعتن بها كانت لها نتائج وخيمة ولابد من ملاحظة اختيار العناصر الجيدة والمهنية والصادقة في الاستخبارات مع توحيد الجهد الاستخباري وتوظيفه حتى تستفيد الجهة المسؤولة منه".

        واضاف" لقد اريقت دماء عزيزة علينا من اجل الحفاظ على بلدنا وفاز من فاز بالشهادة التي لا يتوفق لها كل احد وهي مرتبة كبيرة ولابد من الحفاظ على كل مكتسب حققه هؤلاء الشهداء والاهتمام بالعوائل الكريمة وباولادهم وتوفير الظروف الضرورية.

        ودعا السيد الصافي المؤسسات الى القيام بواجبها امام عوائل الشهداء ، كما دعا الميسورين للاهتمام بهم فان الغالب من هؤلاء الشهداء خلفوا اولادا صغارا وسيفخرون بأبائهم الشهداء كما نفخر بهم ويفخر بهم بلدهم وعلى الأخوة توفير حياة كريمة لهم من فرص التعليم والدراسة ، فالحذار الحذار ان يتركوا دراستهم بسبب العوز المادي ولابد من ان تكون من اولوياتنا فمواصلة الدراسة وعلى ابناء الشهداء ان يكونوا متوفقين وعلى الامهات والزوجات ان يصبرن وتربية ابنائهم فان هؤلاء هم ذخيرتنا ".

        ولفت الى ان العراق يتمتع بكل العوامل المتاحة من ان يكون من الدول الزراعية المتقدمة ولعل الامن الغذائي من المسائل المهمة التي تسعى اليها الدول ولرغم تاكيدنا في اكثر من مناسبة على هذا الجانب لكن لا نرى في الافق، الا محاولات متواضعة ولسنا اليوم ببيان موقع العراق في الجانب الزراعي بل المطالبة في تنفيذ الخطط الزراعية واثار المسؤولين عن استثمار هذه الثروة التي لاتنضب وعندما نسمع ونرى دول لا تملك امكانيات مثل العراق في المنتجات والمحاصيل الزراعية بان نسبة صادرتها للعراق كبيرة جدا بل ان العراق يحتل المرتبة الثانية للصادرات".

        واكد على ضرورة تضافر الجهود لانتشال العراق من الفقر الزراعي وان ذلك يوفر الامن الغذائي لبلدنا وننتظر خطوات جدية من المعنيين لهذا الامر .

        * خطيب جمعة الكوفة يدعو الى الوحدة وترك الحزبية والتطرف



        دعا خطيب مسجد الكوفة في محافظة النجف الاشرف، علي الطالقاني، الشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته إلى الوحدة وترك الحزبية والتطرف، مشيرا إلى أن مشروع أمريكا في تقسيم العراق لايقهر إلا بالوحدة.


        وقال الطالقاني، في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في مسجد الكوفة بالنجف: ندعو أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته إلى التوحد بالقلوب والأهداف المشتركة وترك المشابهة الحزبية والتطرف فكلنا مسلمون بالهدف الإسلامي وكلنا آهل كتاب بالمعنى الرباني.

        وأضاف أن "ترك الحزبية والتطرف والتمسك بالوحدة الهدف الأساسي للوقوف بوجه المشروع الأمريكي لتقسيم العراق"، مبينا أن "الجميع يعلم من زرع العنصرية هي اسرائيل ومن غذاها ومكنها هي أمريكا".

        * العامري :الحشد الشعبي واقعاً لايمكن لاي كان تجاوزه


        أكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن الخيار العراقي الوحيد لدحر ارهابيي"داعش" هو الحشد الشعبي الذي فرض نفسه كواقع لايمكن تجاوزه؛ مشدداً على أن قوات الحشد ستشارك قطعاً وبرفقة عشائر المنطقة في عمليات تحرير الأنبار.

        ولفت العامري في حديث صحفي:" إلى أن الحشد الشعبي أصبح اليوم واقعاً في العراق".

        وأضاف :"إذا أردنا فعلاً وقف "داعش" والانتصار عليه , لايوجد لدينا خيار إلا الحشد الشعبي إذ أنه ومع شديد الأسف أن المؤسسة العسكرية سواء كانت في الداخلية أو الدفاع تحتاج إلى زمن طويل لبناءها."

        وأوضح أنه:" لاتوجد اليوم لدينا قوة حقيقة على الأرض تستطيع جنباً إلى جنب مع الجيش والشرطة الاتحادية أن تقوم بالدفاع عن العراق وتسجيل الانتصارات على "داعش " أو كحد أدنى إيقاف تقدمهم غير الحشد الشعبي لذلك أصبح الحشد الشعبي اليوم واقعاً لايمكن لأي كائن تجاوزه".


        * نجاة رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا من محاولة اغتيال في منطقة الإسحاقي جنوب تكريت لدى عودته من زيارة لمتحف ضحايا سبايكر

        ***
        * القوات العراقية تصدّ هجمات لمسلحي ’داعش’ على ’البغدادي’ و’الرمادي’

        القوات العراقية تلقي القبض على أحد متزعمي ’داعش’ جنوبي بغداد

        أعلن الجيش العراقي عن إلقاء القبض على أحد متزعمي تنظيم "داعش" في سيطرة الوليد بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.

        كما أعلن عن مقتل عنصر من مسلحي "داعش" وتفكيك 15 عبوة ناسفة وتدمير 6 مقرات لهم خلال عملية "فجر الكرامة" لتحرير ما تبقى من المنطقة والمناطق المحيطة بها غرب بغداد.

        إلى ذلك، قتل "احمد حسين المسطاوي" و"باسم الفواز" القياديان في تنظيم "داعش" بغارة للطيران العراقي على مقرّهما في منطقة التأميم غربي الرمادي. فيما قتل 14 عنصراً من التنظيم الإرهابي من بينهم المدعو بـ"أبو عمر الحمبلي"، وهو قيادي بارز بغارة جوية للطيران العراقي في منطقة نكورة غرب الرمادي.

        وصدت القوات العراقية هجوماً من ثلاثة محاور لمسلحي تنظيم "داعش" على منطقة السجارية شرق الرمادي. واسفر الهجوم عن مقتل 9 من ارهابيي"داعش" , مؤكدا سيطرة القوات الامنية على المنطقة بالكامل.


        كما صدت هجوماً آخر لهم على منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي غرب الأنبار وتمكنت من قتل 17 عنصراً منهم.

        وقال عضو بمجلس محافظة الأنبار ان تنظيم "داعش" قام بنقل أطنان من الأسلحة والمعدات والذخيرة من سوريا إلى مدينة القائم غربي الأنبار.


        هذا وأعلنت قيادة شرطة محافظة الأنبار عن مقتل 6 من عناصر "داعش" جراء قصف مدفعي للقوات العراقية في منطقة البوريشة شمالي مدينة الرمادي.

        وفي بيجي، قتل 22 مسلحاً من "داعش" ودمرت 6 سيارات مفخخة في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية المشتركة.



        واعلنت وزارة الدفاع العراقية من جهتها، عن مقتل 17 مسلحاً من "داعش" و تدمير 12 ألية بغارة جوية للطيران العراقي على تجمعاتهم في حقول العجيل شرق تكريت، في وقت أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تدمير سيارتين مفخختين وتفكيك العديد من العبوات الناسفة في قضاء بيجي شمال تكريت.

        وفي كركوك، فقد صدت القوات العراقية المشتركة هجوماً شنه مسلحو "داعش" على حقلي علاس وعجيل جنوب محافظة كركوك.

        وأفادت وسائل إعلام عراقية عن أن تنظيم "داعش" اعتقل القيادي الكُردي في صفوفه المعروف بـ"الملا شوان" ومسؤول "المحكمة الشرعية" في قضاء الحويجة بكركوك لاتهامه بالخيانة ونقله إلى محافظة نينوى.


        وفي الموصل، أعلن مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة سعيد مموزيني عن مقتل 17 عنصرا من جماعة "داعش" الارهابية باشتباك مسلح مع قوات البيشمركة.

        وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان مموزيني قال: "ان قوات البيشمركة في محور سنون بقضاء سنجار غرب الموصل، اشتبكت مع مسلحي من داعش حاولوا الهجوم على المنطقة، ما أسفر عن مقتل 17 عنصرا من التنظيم الإرهابي".

        وأضاف: "ان الاشتباكات أسفرت أيضا عن تدمير أربعة عجلات للارهابيين".

        يذكر، أن قوات البيشمركة تمكنت إستعادة السيطرة على مناطق واسعة شمالي قضاء سنجار فضلا عن فك حصار مسلحي "داعش" على آلاف الإيزيديين النازحين في جبل سنجار.

        استشهاد وإصابة نحو 30 عراقيا بتفجيرات في ديالى



        أسفرت تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت محافظة ديالى شرق العراق عن استشهاد وإصابة نحو 30 شخصا الجمعة 8 مايو/ أيار. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن 10 مدنيين على الأقل قضوا، بينهم آمر فوج في قوات الأمن العراقية، وأصيب 15 آخرون بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين الجمعة 8 مايو/ أيار في مدينة بلدروز.

        وأوضح المتحدث أن التفجيرين استهدفا حسينية "الزهراء" في بلدروز شرق محافظة ديالى، مشيرا إلى مقتل آمر فوج طوارئ بلدروز العقيد عدنان التميمي في التفجير.

        وفي بلدة كنعان (18 كلم شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) أفاد مصدر أمني الجمعة، بأن مدنيين اثنين أصيبا بجروح بتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة وسط بلدة كنعان.


        وفي سياق متصل، استشهد شخصان وأصيب 9 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في قضاء الطارمية شمالي بغداد،

        فيما استشهد عنصر من قوات "الصحوة" وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش تابعة لهم في قرية النصر والسلام بقضاء أبو غريب غرب بغداد.

        ***
        * مجلس صلاح الدين: خلافات العشائر تمنع عودة الاسر النازحة



        اتهم مجلس محافظة صلاح الدين العشائر بالوقوف عبر خلافاتها وراء عدم عودة الأسر النازحة إلى المناطق التي حررت في المحافظة، فيما أكد أن طيران الجيش حال دون سقوط مصفاة بيجي.


        وافاد موقع "السومرية نيوز" ام الخميس، ان رئيس المجلس أحمد الكريم قال: "اغلب المناطق التي حررت من داعش لم يعد الأهالي إليها بسبب الخلافات العشائرية".

        واوضح الكريم أن "من بين تلك المناطق سليمان بيك وناحية يثرب والبو عجيل وتكريت وجلام وعزيز بلد والطوز والقرى المجاورة لهذه المناطق".

        وأضاف: "أن هناك تعرضات للقوات العسكرية في هذه المناطق، ما يتطلب تعزيزات إضافية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي"، مشيرا الى وصول تعزيزات من الحشد للمشاركة في تحرير مصفى بيجي.

        واكد الكريم أن "الخطة العسكرية الجديدة تركز على تحرير المصفى والمنطقة بالكامل وليس رد داعش عن المصفى والوقوف عند ذلك"، مشيرا الى ان طيران الجيش حال دون سقوط مصفى بيجي بيد "داعش".

        وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري اعلن، مواصلة العمل لإعادة العائلات النازحة الى المناطق المحررة بعد افتتاح عدد من الدوائر الخدمية والحكومية وسط تكريت وعودة الموظفين لممارسة أعمالهم.

        ***
        * البنتاغون يرفض فكرة تسليح الأكراد والقبائل السنية بالعراق

        كارتر: نلتزم العمل مع كردستان عن طريق الحكومة العراقية


        رفضت وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" فكرة تسليح الأكراد والقبائل السنية في العراق بشكل مباشر.

        وكشف وزير الحرب آشتون كارتر في مؤتمر صحفي مشترك له مع رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي مارتن ديمبسي عن لقائه برئيس كردستان العراق مسعود بارزاني، حسب ما أفاد موقع "رأي اليوم" أمس الخميس.

        وأشار إلى أن الحديث جرى عن تطورات القتال ضد تنظيم "داعش"، معبرًا عن تقديره للتضحيات التي قدمها العراقيون في هذا الصراع.


        البنتاغون

        وهنّأ كارتر بارزاني على استعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في وقتٍ سابق، وأكد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع كردستان عن طرق الحكومة العراقية لهزيمة "داعش".

        وأكد أنه على الرغم من رغبة بعض أعضاء الكونغرس الأميركي بتسليح الأكراد والعشائر السنية، "إلا أننا نعارض هذه الحركة، لأننا نعتقد أن عراقا موحدًا هو مسألة مهمة لهزيمة "داعش" على المدى البعيد ولأنها ستعرض بعض موظفينا للخطر".

        وكان البرلمان العراقي صوت السبت الماضي، لصالح رفض مشروع قانون أميركي بتسليح السنة والأكراد كـ"قوتين منفصلتين" دون الرجوع للحكومة الاتحادية في بغداد، في جلسة انسحب منها نواب الكتل السنية والكردية.

        ***
        * البرزاني: الدولة الكردية آتية لا محالة عبر الحوار


        نقل عن البارزاني قوله إنه سيعلن الدولة الكردية ولو على 3 أمتار (أ ف ب)


        رئيس إقليم كردستان العراق يعلن من واشنطن أن استقلال كردستان قادم، فهل بدأ فعلياً تقسيم العراق في خضم الغليان الأمني الذي تعيشه المنطقة؟ وهل فعلاً حلم الدولة الكردية على وشك أن يتحقق؟

        قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني إن "كردستان المستقلة آتيةٌ لا محالة"، وخلال مؤتمر صحافي عقب خطاب ألقاه في المجلس الأطلسي بالتعاون مع المعهد الأميركي للسلام في واشنطن، أضاف إن العملية ستتحقق بالحوار والتفاهم.

        إذا كانت الدولة الكردية حلماً، فليس مسعود البارزاني وحده من يحققه، سقف كلام رئيس إقليم كردستان من واشنطن جاء قوياً، قال صراحة "استقلال كردستان قادم لا محالة، وذلك لن يكون بالعنف بل بالحوار"، في اجتماع مغلق مع أحزاب من الإقليم نقل عنه أكثر من ذلك، قال بارزاني "سنعلن الدولة الكردية حتى لو على مساحة 3 أمتار".

        كلام بارزاني تضمن أيضاً عبارة مهمة، قال الزعيم الكردي "إن أميركا غيّرت سياستها حيال تأسيس دولة للأكراد، خصوصاً بعد الحرب ضد داعش.

        في الواقع ليست المسألة تغييراً في السياسة الأميركية، وإنما على العكس ترجمة لمسار يمكن إعادته حتى إلى ما قبل الاحتلال الأميركي للعراق.

        في أحد مقالاتها الموثقة تتحدث كوندليزا رايس كوزيرة للخارجية الأميركية عن مشروع الشرق الأوسط الكبير، تقول إنه بدأ منذ 90 عاماً وقد تمت توسعته عام 2003 ومن المعلوم أن هذا المشروع يشمل 22 دولة تسيطر أميركا على المساحة الأكبر من إجمالي البترول الموزع في تلك الدول المزعومة.

        كوندي نفسها قالت لبارزاني عام 2012 "حلم الدولة الكردية سيتحقق قريباً، فمشروع الشرق الأوسط يكتمل تباعاً".

        أميركياً أيضاً، "تقسيم العراق من أجل وحدته" عنون جوزف بايدن أحد مقالاته المنشورة عام 2006، عندما كان الرجل عضو مجلس شيوخ، شبح "الخطة باء" على ما سمي مشروع بايدن، يعود حالياً عبر القرار الذي نجحت لجنة القوات المسلحة في الكونغرس في تمريره بالتصويت، ويقضي بمنح المساعدات الأميركية مباشرة إلى الأكراد والعشائر السنية بعيداً من حكومة العراق المركزية، ومقارنة مع الماضي يمكن القول إن هذه المرة سلك التقسيم المسار المؤسساتي، أي في قرار صادر عن الأمة الأميركية، وليس مجرد فرد أو شيخ أميركي.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=JnbDOQ83a_E

        * حكومة اقليم كردستان تمنع تداول كتب علماء سلفيين سعوديين

        أغلقت حكومة كردستان القنوات التلفزيونية التي تدعم الفكر السلفي

        حكومة إقليم كردستان تقرر منْع تداول الكتب الصادرة عن العلماء السلفيين السعوديين داخل الإقليم ومصادرة الموجود منها، يأتي ذلك ضمن سلسلة إجراءات اتخذتْها السلطات تقضي بغلق القنوات الإعلامية التكفيرية ومنع الصحف التي تدعم الفكر السلفي التكفيري.

        من معارض الكتب التي تعرض للكتب السلفية بدأت الحكاية. أكثر من 500 كتاب صادرته سلطات إقليم كردستان العراق مصدرها السعودية، وتروج للفكر السلفي المتطرف والتكفيري بصورة علنية، لتتفجر معها إجراءات صارمة منع بموجبها تداول الكتب الدينية ومصادرة التي تروج لهذا الفكر.

        وقال مريوان النقشبندي، مدير العلاقات في وزارة الاوقاف في حكومة كردستان العراق، إن منع تداول جميع الكتب العقائدية الموجودة في اقليم كردستان والصادرة من قبل العلماء السلفيين في السعودية "أمر طبيعي"،وأن حكومة كردستان تقوم "بغلق أو الحد من جميع القنوات التكفيرية في كردستان كون الإقليم يعاني من حرب دموية وطويلة مع تنظيم "داعش".

        ولم تكن الصحف والقنوات التلفزيونية الكردية بمنأى عن هذه الاجراءات. حيث رفعت نقابة الصحافيين شكوى ضد إحدى الصحف التي روجتْ للفكر السلفي.

        كما أغلقت حكومة كردستان القنوات التلفزيونية التي تدعم الفكر السلفي التكفيري ضمن قانون مكافحة الارهاب المعمول به في العراق.

        ويؤكد سكرتير مجلس نقابة الصحافيين في الاقليم هندرين احمد إن حرية الاعلام "مكفولة للجميع وهذا أمر استغلته بعض الجهات السياسية عبر فتح قنوات تؤثر على السير العام والافكار التي تروجها وخصوصاً السلفين الذي لديهم دعم دولي واستغلوا الوضع القانوني حول حرية الاعلام".

        حرية التعبير كفلها الدستور العراقي، ولايمكن محاسبة من استغلها لترويج أفكار التطرف، ما دفع بحكومة الاقليم إلى اللجوء لقانون مكافحة الارهاب بهدف وقف بث تلك الافكار. فيما يعكف برلمان كردستان على دراسة مشروع قرار ينظم عمل القنوات التلفزيونية في الاقليم.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=KFX9FRqXIEs

        تعليق


        • بارزاني يطالب واشنطن بتسليح البشمركة في شكل مباشر



          طالب رئيس منطقة كردستان العراق من واشنطن الجمعة بان تقوم الولايات المتحدة بتسليح قوات البشمركة الكردية التي تتصدى في شكل مباشر من دون المرور بحكومة بغداد المركزية.


          واكد مسعود بارزاني ان حكومة بغداد لم تلتزم اتفاقا وقع العام 2007 بين هيئات الاركان الاميركية والعراقية والكردية يلحظ ان تزود بغداد قوات البشمركة اسلحة سلمتها الولايات المتحدة.

          وصرح بارزاني للصحافيين في ختام زيارة لواشنطن استمرت اسبوعا "في النهاية، لم يتلق البشمركة رصاصة واحدة او اي سلاح من بغداد".


          وحرص المسؤول الكردي على عدم توجيه اي انتقاد للرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن اللذين التقاهما وتتأخر بلادهم عن الايفاء بصفقات تسليح بمليارات الدولارات لبغداد، موجها شكره الى "الاصدقاء في الكونغرس" على مشروع قانون يلزم واشنطن تسليح الاكراد في شكل مباشر.


          وقال "لم نغير موقفنا. نشدد على وجوب تسليم الاسلحة للبشمركة".


          واعتبر السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي شارك في اعداد المشروع المذكور ان البشمركة هم "الشركاء العسكريون (لواشنطن) في العراق الاكثر اهلا للثقة".


          وفيما اكد بارزاني ان الاولوية اليوم هي لمقاتلة "داعش"، لكنه اعلن عزمه على اجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق "ربما هذا العام او العام المقبل".


          وقال ان "همنا اليومي هو مقاتلة الارهابيين، وهذا يعني من وجهة نظر عملية اننا لا نستطيع تنظيم هذا الاستفتاء من الان. ان اولويتنا هي الحاق الهزيمة بداعش، لكن هذا لا يعني اننا سننتظر الى ما لا نهاية".

          وشدد بارزاني على ان انسحاب البشمركة من مدينة كركوك النفطية التي تطالب بها بغداد غير وارد، لكنه لاحظ ان القوات الكردية مستعدة للقتال الى جانب القوات العراقية لاستعادة الموصل من المتطرفين.

          تعليق


          • * القبانجي: أي حديث عن تقسيم العراق هو دعم ومشاركة لداعش



            اعتبر خطيب جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي، أي حديث عن تقسيم العراق بأنه دعم ومشاركة لجماعة "داعش" الارهابية، فيما شدد على ضرورة حل الإشكاليات الفنية والسياسية التي تعيق التقدم لتحرير الموصل.


            وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف وفقا للسومرية نيوز، إن "أي حديث عن تقسيم العراق هو إسناد ودعم ومشاركة وتخطيط لداعش"، موضحا أن "جميع الاتجاهات الشعبية في العراق، عربا وكردا وتركمانا، رفضت مشروع التقسيم الذي طرحه الكونغرس الأميركي".

            وأضاف القبانجي أن "أكثر من 14 ألف مقاتل من الحشد الشعبي والقوات الرسمية جاهزون لتحرير الموصل من عصابات داعش"، مشددا على ضرورة "حل الإشكاليات الفنية والسياسية التي تعيق التقدم نحو تحرير الموصل".

            من جانب آخر، دعا خطيب جمعة النجف الاشرف الأجهزة الأمنية إلى "المزيد من الحذر"، وذلك مع قرب ذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام).

            وفي الشأن الدولي، بين القبانجي أن "السعودية بعد ان انقطع أملها من عاصفة الحزم التي لم تحقق أهدافها أطلقت اليوم عملية إعادة الأمل وسينتصر الشعب اليمني على هذا العدوان"، مؤكدا أنه "بعد ان شهدنا فشل وتمزق التحالف السعودي بعدوانه على اليمن ذهبت السعودية لشراء مقاتلين من السنغال بخطوات خاسرة وبائسة".

            * النوري: أهل السنة أدركوا دور الحشد الشعبي في تحرير مدن العراق



            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1701572

            صلاح الدين ( العالم ) – 9-5-2015-

            قال كريم النوري الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي ان اهل السنة ادركوا جميعا اهمية ودور الحشد الشعبي في تحرير المدن العراقية من جماعة "داعش" . واشار النوري في تصريح ادلى به السبت لقناة العالم الى انضمام اكثر من الف مقاتل من ابناء العشائر السنية في محافظة الأنبار غربي العراق الى قوات الحشد الشعبي لمحاربة جماعة داعش. وقال ان القوات المسلحة والعشائر لايمكن ان تحارب لوحدها جماعة داعش لان ذلك يعني المزيد من التضحيات والنتائج الكارثية ولذلك لايمكن الاستغناء عن ابناء الحشد الشعبي كما لايمكن الاستغناء عن العشائر وكذلك عن القوات المسلحة.

            واضاف: هناك عمليات تدور حاليا في تلال حمرين بمحافظة صلاح الدين يتقدم بها ابناء الحشد الشعبي مع القوات الامنية وهم يطاردون هؤلاء المجرمين من "داعش"، مؤكدا ان وجود الحشد الشعب هو موضع اطمئنان وامال لجميع المقاتلين وابناء الشعب العراقي.

            وصرح ان العمليات ضد داعش مستمرة ونحن من يختار الزمان والمكان المناسبين ونحن نمتلك كل مستلزمات النجاح لطرد داعش، مؤكدا: عندما نريد ان نحرر اي منطقة لايصعب علينا شيء وليس امامنا اي عائق ونحن فقط ننتظر الاوامر من قياداتنا.

            وانتقد النوري بشدة السياسيين العراقيين وقال ان هؤلاء السياسيين هم متاجرون بمأساة ومعاناة الشعب العراقي وعليهم ان يتركوا الجهاد والميدان لنا لا ان يتدخلوا في المعارك لان ذلك يخدم داعش، مؤكدا: لايمكن ان نترك لداعش ان يعبث بمقدرات العراق .

            * نجاة رئيس جماعة علماء العراق من محاولة اغتيال بتكريت



            أفاد مصدر في مكتب رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا الجمعة، بأن الأخير نجا من محاولة اغتيال بهجوم مسلح استهدف موكبه جنوب تكريت.


            وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "موكب الملا تعرض لهجوم مسلح في منطقة الاسحاقي جنوب تكريت لدى عودته من زيارة الى محافظة صلاح الدين لإحياء المحفل القرآني الذي اقيم في المكان الذي حدثت به مجزرة سبايكر".

            وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الهجوم لم يسفر عن إصابات بشرية، وأحدث اضرارا ببعض عجلات الموكب فقط".

            وكان خطباء من الجامع الأزهر بمصر والوقفين الشيعي والسني شاركوا امس الجمعة، بالمحفل القرآني الدولي الذي أقامه الحشد الشعبي في مكان جريمة سبايكر وسط تكريت، فيما أشاد الخطباء بدور القوات الأمنية والحشد في تحرير المدينة من جماعة "داعش" الارهابية.

            * كريم النوري يؤكد ان 60% من مصفى بيجي بيد القوات الامنية

            أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري أن 60 % من مصفى بيجي بيد القوات الامنية والحشد الشعبي، وفيما أشار الى أن أي تقدم لـ"داعش" يأتي بسبب ظروف خلقها له سياسيون، أوضح أن الحشد سيفاجئ "داعش" في اكثر من محور.

            وقال النوري في تصريح صحفي اليوم السبت :" ان 60 % من مصفى بيجي بيد القوات الامنية والحشد الشعبي وان المبادرة بأيدينا وداعش لا يستطيع مسك الارض"، مشيراً الى أن "داعش "هاجم تلال حمرين، فجر اليوم، وتم رده ومهاجمته مجدداً".

            وأضاف:" أن ابناء الحشد الشعبي يضعون الخطط المناسبة لردع "داعش"، مشيرا الى ان اي تقدم يحصل للتنظيم فإن هناك ظروف خلقها له السياسيون من خلال تصريحات متناقضة الغرض منها الاساءة للحشد ورفع معنويات ارهابيي"داعش".

            وبشأن انطلاق عملية لتحرير قضاء بيجي ومصفى بيجي اوضح النوري:" انه عندما نخطط سيكون استحضار لكل مستلزمات النصر والمعركة وكل الاحتمالات مفتوحة وسنفاجئ "الدواعش" في اكثر من محور"،

            لافتاً :"الى أن ابناء الحشد بكامل الجهوزية الى جانب القوات الامنية ولكن ذلك يحتاج لدراسة موضوعية لظروف المعركة لكي نحقق النصر بأقل الخسائر".

            وعن مشاركة الحشد في معركة تحرير الانبار تابع النوري قائلا :"سنشارك في اي معركة وسنتواجد اينما يتواجد داعش"، لافتا الى انه لا احد يمنعنا من الدخول لأي منطقة غير القائد العام للقوات المسلحة".

            ***
            * مقتل 50 داعشيا في عملية للقوات العراقية شرق تكريت




            أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن، السبت، أن قوات الشرطة الاتحادية شنت هجوما شرق مدينة تكريت، وفيما بين انها قتلت 50 عنصراً من التنظيم، وانتحاري حاول تفجير نفسه على طريق مصفى بيجي شمال تكريت.


            وقال معن في بيان أوردته "السومرية نيوز" إن "الشرطة الاتحادية شنت هجوما كبيراً في منطقة تلال حمرين، وقتلت 50 ارهابياً من "داعش" في حقول علاس وحقول عجيل شرق تكريت"، مبيناً أن "الشرطة استولت على جميع اسلحة الارهابيين".

            وأضاف معن أن "الشرطة قتلت ايضا انتحارياً حاول تفجير نفسه على قطعاتها المرابطة على طريق مصفى بيجي".

            وتمكنت قوة من الشرطة الاتحادية، صباح اليوم السبت (9 آيار 2015)، من تفجير عجلتين مفخختين قرب تقاطع ناحية الصينية شمال تكريت.

            * مقتل واصابة 36 من "داعش" بغارة جنوب غربي كركوك




            أفاد مصدر أمني في كركوك، السبت، بأن 36 عنصراً من "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي استهدف مواقع للتنظيم جنوب غربي المحافظة.


            وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت، ظهر اليوم، مواقع داعش في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة، (55 كم جنوب غربي كركوك)، وناحية قراج ضمن الحدود الإدارية لمحافظة نينوى"، مبينا أن "القصف أوقع نحو 16 قتيلا من التنظيم الإرهابي وأصاب 20 آخرين".

            وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القصف استند إلى معلومات دقيقة عن تحشد المسلحين في تلك المواقع"، مبيناً أن "احد الضربات استهدفت موقعا يستخدمه التنظيم لتصنيع العبوات الناسفة، وتجنيد الانتحاريين وتدريبهم".

            يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، تشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الشرطة العراقية والبيشمركة عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة الذي يشهد تواجداً مكثفاً لعناصر تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية.

            * مقتل 13 عنصرا من "داعش" بهجوم للقوات العراقية شرق الفلوجة



            قتل 4 عناصر من تنظيم " داعش " بعملية للجيش العراقي في جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غرب الأنبار.

            وقام طيران الجيش العراقي بشن غارة على تجمع لمسلحي داعش في منطقة زنكورة غرب الرمادي، وقال مراسل الميادين عن مقتل 13 مسلحاً من "داعش" بهجوم للقوات العراقية من محاور ثلاثة على مركز الكرمة شرق الفلوجة.


            * العراق: مقتل ثلاثين سجيناً وفرار اربعين من سجن داخل مقر للشرطة العراقية في محافظة ديالى



            قُتل 30 سجيناً وفر اربعون آخرون بينهم تسعة متهمين بقضايا "ارهاب" مساء الجمعة من سجن داخل مقر للشرطة العراقية في محافظة ديالى شرق البلاد، بحسب ما افاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن.

            وقال العميد معن إن موقوفاً في سجن مركز شرطة الخالص (50 كلم شمال شرق بغداد) "استولى على قطعة سلاح من الحراس، وبعد قتل شرطي، توجه السجناء الى المشجب (غرفة تخزين السلاح) واستولوا على ما فيه".

            وأضاف معن "اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة، خسرنا ضابطاً برتبة ملازم اول وخمسة (عناصر) من الشرطة، وتمكن اربعون سجيناً من الفرار بينهم تسعة متهمين بقضايا ارهاب"، موضحاً أنه "خلال المواجهة وبعد تطويق السجن، تم قتل ثلاثين سجيناً".

            وأكد معن أن السجناء القتلى كانوا جميعاً متهمين بقضايا ارهاب.

            * 1000 مقاتل من عشائر الانبار ينضمون للحشد الشعبي



            انضم اكثر من الف من ابناء العشائر العراقية في محافظة الانبار في غرب البلاد، الى قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد تنظيم داعش.

            وشارك مسؤولون سياسيون وامنيون وزعماء عشائريون في عرض كبير في قاعدة عسكرية في بلدة عامرية الفلوجة لتعزيز دور عشائر الانبار، كبرى محافظات العراق، في القتال ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات من البلاد منذ حزيران/يونيو.

            وقال محافظ الانبار صهيب الراوي خلال العرض "لا حياة بعد اليوم مع القتلة والمجرمين، لا حياة بعد اليوم مع من تطلخت ايديهم بدماء العراقيين، مع المتطرفين والجهلة وتجار الدماء"، واضاف متوجها الى عشائر الانبار "ليكن يومنا هذا اعلان ثورة عارمة ضد داعش".

            ويحمل مئات من ابناء العشائر في الانبار السلاح ضد التنظيم منذ اشهر للدفاع عن مناطقهم، كما قاتل بعضهم خلال الفترة الاخيرة تحت مظلة الحشد، الا ان احتفال الجمعة هو الاعلان الرسمي لبدء عملية الانتساب اليه.

            واشار الراوي الى ان توجيهات رئيس الحكومة حيدر العبادي وهو القائد العام للقوات المسلحة، تقتضي بانضمام ما يصل الى 6 آلاف من ابناء عشائر الانبار الى قوات الحشد الشعبي.

            * الحشد الشعبي العراقي رابع أقوى قوة ضاربة عالمياً

            صنفت مجلة نيوزويك الامريكية واسعة الانتشار، الحشد الشعبي العراقي رابع أقوى قوات ضاربة في العالم، بعد خوضها المعارك الاخيرة ضد جماعة "داعش" الارهابية وتحقيقها معادلة النصر لصالح العراق بحسب ما أفاد موقع "عراق القانون".

            وذكرت أن الحشد الشعبي يعد الرابع على مستوى العالم في تصنيفه لأخطر قوى ضاربة بعد القوات الخاصة البحرية الامريكية نيفي سيل ومجموعة الفا الروسية وفرقة ايكو كوبرا النمساوية.

            ***
            * سبعة شهداء بتفجير ارهابي استهدف زوارا في بغداد




            استشهد سبعة اشخاص على الاقل السبت في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، استهدف زوارا شيعة بدأوا بالتدفق الى العاصمة العراقية لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام، بحسب مصادر امنية وطبية.


            وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "سيارة مفخخة انفجرت قرب ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، واستهدف زوارا كانوا في طريقهم الى منطقة الكاظمية" في شمال بغداد، حيث مرقد الامام الكاظم عليه السلام.

            وقال مصدر في وزارة الداخلية ان سبعة اشخاص على الاقل استشهدوا واصيب 20 آخرون في التفجير الذي ادى الى اندلاع سحابة دخان سوداء كثيفة في منطقة الكرادة التجارية المكتظة.

            ويأتي التفجير الارهابي مع بدء تدفق آلاف الزوار الشيعة من بغداد ومحافظات اخرى، على مرقد الامام الكاظم عليه السلام، لاحياء ذكرى استشهاده ويبلغ ذروته الخميس المقبل.

            واتخذت القوات الامنية العراقية اجراءات امنية شملت اغلاق بعض الشوارع التي سيعبرها الزوار، والتي تنتشر على جنباتها خيم تقدم للمؤمنين الطعام والشراب.

            ***
            * محافظ كركوك: قياديو "داعش" ينفذون أوامر صدام




            قال نجم الدين كريم، محافظ مدينة كركوك العراقية، إن جماعة "داعش" الارهابية ليست تنظيما مجنونا يقاد من قبل شبان يافعين ياتون من دول اجنبية، بل ان العديد من اعضائه هم من السكان المحليين واعضاء في حزب البعث.


            جاء ذلك في مقابلة حصرية مع CNN، حيث قال: "داعش ليس تنظيما مجنونا يأتيه المقاتلون الأجانب من الشيشان أو داغستان أو الدول الأوروبية، العديد من مقاتليه هم من السكان المحليين ومنهم أعضاء في حزب البعث السابق ودخلوا في هذه التنظيمات الإرهابية، ... ليتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم وهذه هي الأوامر التي تلقوها من صدام حسين في كانون الأول/ديسمبر 2002 قبل سقوط نظامه ...".

            وتابع قائلا: "أحد القادة العسكريين للتنظيم في كركوك ونعرفه؛ كان كولونيلا بالحرس الجمهوري العراقي"، وأضاف: "كان داعش قريبا من مدينتنا وإلى حقول النفط والغاز ومحطات الكهرباء ولكن ولحسن الحظ وبعد خسارتهم في المعارك التي جرت بنهاية كانون الثاني/يناير تمكنا من دفعهم للخلف من خلال عدد من الهجمات المنسقة لمسافة تصل ما بين 15 إلى 20 كيلومترا في شباط/فبراير وتم تحرير مناطق شاسعة حول كركوك".


            وحول الأهمية الاستراتيجية لمدينته قال كريم: "كركوك مهمة جدا في الحرب ضد داعش، فالمنطقة التي يسيطر عليها التنظيم في الغرب من كركوك إلى صلاح الدين وتكريت والتي تعتبر قاعدة قوية لداعش والطريق إليها عبر مدينتنا".


            * الرئيس العراقي يزور إيران قريبا

            معصوم: علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية جيّدة في كل المجالات

            بغداد ـ عادل الجبوري

            أكدت مصادر خاصة في ديوان الرئاسة العراقية لموقع العهد الإخباري أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم سيزور إيران منتصف الشهر الجاري تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني.

            وأشارت المصادر الى أن زيارة معصوم ستستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها محادثات مع الرئيس روحاني، وكبار المسؤولين الايرانيين، الى جانب لقائه آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، فضلا عن لقائه الجالية العراقية في إيران.


            الرئيس العراقي فؤاد معصوم

            وفي تصريحات صحافية له، شدّد معصوم على أن علاقات العراق مع إيران جيدة وهناك تنسيق مشترك في مختلف المجالات السياسية والتجارية والثقافية، وهي مبنية على الدين والثقافة وحسن الجوار، لافتا الى أن علاقتنا مع إيران كانت دائما جيدة، وحتى في الفترات التي تعاقبت فيها الأنظمة بين البلدين، إلّا أن العلاقات بقيت وطيدة بين الشعبين، ومنذ بدء العملية السياسية في العراق فإن العلاقات بين البلدين ممتازة في مختلف المجالات السياسية والتجارية والثقافية".

            وكان الرئيس معصوم قد التقى قبل عدة أيام السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وترتيبات الزيارة للرئيس معصوم الى الجمهورية الاسلامية.

            وأعرب السفير دانائي فر عن ثقته بأن "زيارة الرئيس معصوم الى بلاده على رأس وفد وزاري مهم قريبا ستعزز الاتجاه المتنامي للعلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

            تعليق


            • * سبعة قطارات وأكثر من 3000 سيارة لنقل زوار الإمام الكاظم في ذكرى استشهاده

              أعلنت الدوائر الأمنية والخدمية استكمال استعداداتها الخاصة بمناسبة ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في مدينة الكاظمية المقدسة والتي تشهد توافدا مليونيا للمعزين بالمناسبة.

              فبعد أن أعلنت قيادة عمليات بغداد استكمال خططها الأمنية الخاصة بالمناسبة ، اعلنت وزارة النقل في بيان لها اليوم تخصيصها سبع قطارات وأكثر من ثلاثة الاف سيارة لتأمين نقل الزائرين الوافدين الى مدينة الكاظمية المقدسة للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام.

              وأضاف البيان أن غرفة عمليات تم تشكيلها داخل الوزارة لغرض تأمين الاعداد المطلوبة من عجلات وزارة النقل المختلفة للمساهمة في نقل الزائرين وفق خطة قيادة عمليات بغداد وبالتنسيق معها ، مضيفا أن 400 عجلة مختلفة سيتم تأمينها لنقل الزائرين من وإلى مدينة الكاظمية المقدسة إضافة الى سبعة قطارات تؤمنها الشركة العامة للسكك الحديد ، كما ستؤمن الشركة العامة لإدارة النقل الخاص أكثر من ثلاثة آلاف عجلة تعود الى القطاع الخاص وستتواجد في النقاط التي حددتها قيادة عمليات بغداد لوقوف سيارات نقل الزائرين اضافة الى تواجد عجلات الوزارة الحكومية التي ستنقل الزائرين مجانا.

              وتشير التقديرات الى ان زيارة ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام التي تصادف يوم الخميس المقبل ستكون مليونية كمثيلاتها في الأعوام الماضية التي شهدت توافد ملايين الزائرين من داخل بغداد ومحافظات اخرى بالإضافة الى الزوار الأجانب الى مدينة الكاظمية رغم التحديات الارهابية في استهداف الزائرين.

              ***
              * العبادي مخاطبا بارزاني : وحدة العراق أمر دستوري لا يمكن التنازل فيه


              أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الدستور العراقي يؤكد بشكل واضح بان العراق بلد اتحادي فيدرالي ديمقراطي ، مشددا على أن وحدة العراق أمر دستوري لا يمكن التنازل فيه.

              تصريحات مكتب العبادي جاءت ردا على تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني التي دعا فيها لإعلان الدولة الكردية وقوله ان "وحدة العراق ليست اجبارية" وأن "كردستان المستقلة قادمة وهي عملية متواصلة ولن تتوقف ولن تتراجع".

              وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء "كحكومة اتحادية رؤيتنا في هذا الصدد تعتمد الدستور كأساس في تنظيم العلاقة بين حكومة الاقليم ومع الحكومات المحلية في المحافظات والدستور يؤشر بشكل واضح بان العراق بلد اتحادي فيدرالي ديمقراطي" ، مضيفا ان "المادة الاولى من الدستور تؤشر بشكل واضح وصريح بان هذا الدستور ضامن لوحدة العراق ونحن نتعامل على هذا الاساس وفق الاعتبارات الدستورية في حل كل القضايا الخلافية بين السلطات الاتحادية او السلطات المحلية سواء أكانت في الاقليم او في المحافظات" مشددا على "ضرورة وأهمية هذا الجانب في ما اشار عليه الدستور".

              وأكد الحديثي على ان النقاط الخلافية التي يمكن ان تنشأ أو تطرأ يمكن حلها عبر الحوار والوسائل السياسية ، مستدركا بالقول "لكن وحدة العراق أمر دستوري لا يمكن التنازل فيه".

              وشدد المتحدث باسم العبادي بالقول ان "الدستور العراقي كفل للحكومة الاتحادية وحدها صلاحية من اربع صلاحيات هي صلاحية الامن والدفاع وبالتالي فان ملف التسليح هو جزء أساسي من هذه الصلاحية ولا يمكن التنازع فيها بأي حال من الاحوال لأنها امر سيادي وخاص بقرار من الحكومة الاتحادية".

              وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قال أمس في ختام زيارته الى الولايات المتحدة ان "المعوقات التي كانت تواجهنا لتحقيق حلم الدولة الكردية زالت في معظمها ولم يتبق منها إلا القليل" ، مشيرا في كلمته أمام الجالية الكردية في ولاية فيرجينيا الأمريكية الى أن الشعب الكردي اتخذ قراره ولا يمكن لأية قوة ان تقف في وجه طموحاته ، مخاطباً الجالية بالقول شجعوا أبناءكم على العلم ليكونوا على استعداد لخدمة كردستان المستقلة في المستقبل القريب.

              * ما هي الملفات الثلاث التي سيبحثها العبادي في موسكو خلال زيارته المرتقبة



              يعتزم رئيس الوزراء حيدر العبادي زيارة العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد حكومي رفيع تلبية لدعوة رسمية وجهها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

              وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن العبادي سيزور العاصمة موسكو قريباً بناء على دعوة رسمية وجهت له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث خلالها العلاقات الثنائية ودعم روسيا للعراق بمجال التسليح والمعلومات الاستخبارية وتعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية في العراق.

              وأضاف الحديثي أن هناك ثلاث ملفات رئيسة سيتم بحثها خلال الزيارة تقع في مقدمتها تطوير العلاقات الثنائية فضلا عن ملف دعم روسيا للعراق وما يمكن أن تقدمه على مستوى التسليح والمعلومات الاستخبارية وجهود تعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية ، مبيناً أن مخاطر الإرهاب والتطرف التي تطال العراق موجودة إلى حد ما في روسيا ، بالتالي فان هذا التحدي المشترك يفرض تعاوناً وتنسيقاً بين البلدين.

              وتابع الحديثي أن الملف الثالث الذي سيتم بحثه خلال الزيارة هو ملف الاستثمار ودور الشركات الروسية في دخول سوق الاستثمار العراقي وترشيد قطاع الصناعة النفطية وأيضاً إعادة تأهيل البنى التحتية وما يمكن أن تقوم به الشركات الروسية في قطاعي النقل والإسكان والقطاعات الخدمية الأخرى.

              * طهران تشدد علی اهمیة جهود دعم الوحدة واللحمة الوطنیة في العراق



              شددت طهران علی اهمیة جهود دعم الوحدة واللحمة الوطنیة في العراق بمشارکة جمیع الطوائف والتیارات لإیجاد آلية سیاسیة في العراق.

              التأكيد الإيراني جاء على لسان مساعد وزیر الخارجیة الايرانية للشؤون العربیة والإفریقیة حسین امیر عبد اللهیان خلال لقائه نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح الذي يزور طهران حاليا.

              وذكرت مصادر مطلعة أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الاوضاع بين العراق وإيران والتطورات الامنية على الساحة العراقية.

              وقال عبد اللهيان ان تعزیز الاستقرار والامن في العراق هو مفتاح الأمن في المنطقة ، مؤكدا علی اهمیة الجهود لدعم الوحدة واللحمة الوطنیة في العراق بمشارکة جمیع الطوائف والتیارات لإیجاد آلية سیاسیة في العراق ، مضيفا أن بلاده ستواصل دورها الحیوي والبناء الداعم للحكومة والشعب في العراق.

              من جانبه قال صالح ان تعزیز العلاقات بین العراق وإیران في مختلف المجالات هو لصالح الشعبین ، داعیا الی المزید من الجهود المشترکة لترسیخ الامن والاستقرار في المنطقة ، مبينا ان التطرف یمثل خطرا علی کل المنطقة، مؤكدا على ضرورة التعاون الاقلیمي لمواجهة هذه الظاهرة.

              * بدر : الحشد الشعبي لم ينسحب من النخيب وتم تعزيز المنطقة عسكرياً

              نفى مسؤول منظمة بدر في كربلاء المقدسة وعضو مجلس المحافظة حامد صاحب الكربلائي انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقة النخيب في الأنبار، فيما أكد عزم قوات منظمة بدر في المحافظة على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة بهدف تأمين حدود كربلاء.

              وفي تصريح صحفي له نقله مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد، أكد الكربلائي أن قوات بدر في الجناح العسكري لا تزال متواجدة في منطقتي النخيب والـ 160، لافتاً إلى أن انتشار قوات بدر في تلك المناطق جاء لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بقية المدن وللحفاظ على وحدة العراق وأمنة.

              وجدد الكربلائي عزم منظمة بدر في كربلاء على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة النخيب والمدن المحيطة بالأنبار بهدف تعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، مشيراً إلى أن المنطقة الآن تشهد انتشار واسع لنخب من مقاتلي بدر ممن لديهم قدرات قتالية عالية.

              ***
              * القوات العراقية تقتل 49 إرهابياً من ’داعش’ في الكرمة والحويجة و50 شمال تكريت


              قائد عمليات بغداد: القبض على مسلحين يقومون بإدخال سيارات مفخخة إلى العاصمة العراقية

              تتواصل العمليات العسكرية للقوات العراقية مدعومة من الحشد الشعبي ضد ارهابيي تنظيم "داعش" في عدة مناطق عراقية، لا سيما في الأنبار حيث تكبّد التنظيم الارهابي عشرات القتلى والجرحى.


              فقد ذكرت وزارة الدفاع العراقية، ان 49 إرهابياً من “داعش” قتلوا في الكرمة والحويجة، وتم تدمير سيارتين و 3 معامل لصناعة العبوات الناسفة خلال عملية فجر الكرمة.

              وأعادت القوات العراقية المشتركة السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة الزراعة وسط الرمادي، وصدّت هجوماً لمسلحي “داعش” على منطقة الشركة وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر منهم، كما أعلن آمر فوج لواء الشهيد أحمد صداك عن مقتل 4 من مسلحي التنظيم الارهابي بعملية أمنية في منطقة السجارية شرقي الرمادي.

              من جهة أخرى، استشهد مدني واصيب 3 آخرون بجروح، جراء سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحو “داعش” على منطقة شارع الأطباء وسط الرمادي.


              جندي من الجيش العراقي يتحضر لإطلاق قذيفة مدفعية

              وفي بغداد، استشهد 3 مدنيين واصيب 17 عراقياً بانفجار عبوتين ناسفتين الأولى استهدفت زوار الإمام الكاظم عليه السلام في حي الوحدة والثانية في المحمودية غرب وجنوب العاصمة.

              وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، عن القبض على عدد من المسلحين يقومون بإدخال السيارات المفخخة إلى بغداد.

              إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 11 إرهابياً وجرح 7 آخرين، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة والقبض على عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة.

              وفي صلاح الدين، أحبطت القوات العراقية المشتركة هجوماً لمسلحي “داعش” على منطقة الفتحة شمال مدينة تكريت، وقتلت 7 عناصر منهم، كما دمرت عدداً من الآليات التابعة لهم بالتزامن مع إعادة السيطرة على حقل العلاس النفطي جنوب مدينة تكريت.

              بالمقابل، شنت قوات الشرطة الاتحادية هجوماً على مسلحي “داعش” وقتلت 50 عنصراً منهم وانتحاري حاول تفجير نفسه على طريق مصفى بيجي شمال تكريت، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن.

              كما تمكنت كتائب سيد الشهداء من صدّ هجومٍ لمسلحي “داعش” في تلال حمرين شرقي تكريت، فيما قامت بهجوم مضاد كبدت فيه المسلحين خسائر مادية فضلاً عن مقتل العشرات من عناصره.

              على صعيد آخر، وصل وزير الداخلية العراقي محمد الغبان إلى جبال حمرين، برفقة أمين عام منظمة بدر هادي العامري لتفقد حقل العجيل النفطي والإشراف على القطاعات العسكرية في المنطقة.

              أما في ديالى، فقد أصيب 8 مدنيين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في ناحية العبارة شمالي مدينة بعقوبة. فيما أحكمت القوات الأمنية العراقية السيطرة على مركز شرطة قضاء الخالص، بعد تعرضه لهجوم من المسلحين شمال شرق بعقوبة.

              وفي كركوك، قتل 8 عناصر من مسلحي “داعش” إثر اشتباكات مع القوات الأمنية العراقية جنوب محافظة كركوك.

              وأعلن عضو مجلس شيوخ الحويجة عبد الكريم المهنا، عن مقتل الإرهابي أبو أيمن الزرقاوي، وهو مسؤول التدريب في تنظيم “داعش” بقضاء الحويجة غربي محافظة كركوك.

              وختاماً في نينوى، حيث استهدف الطيران الحربي العراقي رتلاً مكوناً من 12 سيارة تنقل مسلحي “داعش”، وقتل واصيب أكثر من 20 عنصراً منهم في منطقة تل عبطة جنوب غرب الموصل.

              وفي الموازاة، نفذ طيران الجيش العراقي عدة ضربات جوية استهدفت أوكار تابعة لعصابات "داعش" الإرهابية في عدد من المناطق في محافظة نينوى ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين بينهم "قياديين".

              وذكرت مصادر مطلعة أن ما يسمى بـ"والي سنجار" في عصابات "داعش" الإرهابية وثمانية إرهابيين بارزين قتلوا في قصف لطيران القوة الجوية العراقية لتجمعات ومعاقل الإرهابيين قرب قضاء سنجار غربي الموصل.

              بالمقابل، أعدم مسلحو “داعش” 76 شخصاً من أبناء مدينة الموصل، في معسكر الغزلاني كانوا محتجزين لديهم منذ أشهر.

              تغطية حصرية لكاميرا الغدير لتوثيق انتصارات الحشد الشعبي على الدواعش في الكرمة بالانبار
              https://www.youtube.com/watch?v=5Z14DaeRAlI


              * رجال الحشد الشعبي يحبطون هجوما إرهابيا لـ"داعش" شرق الفلوجة

              أحبط رجال الحشد الشعبي هجوما إرهابيا نفذه إرهابيو "داعش" حاولوا من خلاله استهداف القطعات الامنية شرق مدينة الفلوجة في محافظة الانبار.

              وأكد مراسل الغدير الحربي الذي يرافق القوات الامنية خلال عملياتها العسكرية أن رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية أحبطوا هجوما لعصابات "داعش" الإرهابية من خلال تفجير عجلتين مفخختين نوع همر حاولا استهداف القطعات الأمنية في جسر الموظفين جنوب شرق الفلوجة في محافظة الانبار.

              وأضاف المصدر أن إرهابيي "داعش" حاولوا الهجوم على مبنى مديرية مرور الطرق الخارجية جنوب الفلوجة بعجله وشفل مفخختين يقودها إرهابييْن انتحارييْن ، مؤكدا أن القوات الأمنية المرابطه في المبنى أحبطت الهجوم وفجرتهما قبل وصولهما إلى الهدف.

              هذا وتشن قوات أمنية مشتركه معارك عنيفة مع إرهابيي "داعش لاستعادة جامعة الفلوجة جنوب شرق القضاء من سيطرتهم وتقتل العديد منهم.

              * "داعش" يسعى لفتح جبهات مشاغلة في ديالى

              العامري: ضبط الأمن في العامرية من إختصاص الأجهزة الأمنية

              أعلن أحد شيوخ عشيرة العباسيين في الأنبار تشكيل فوج من مقاتلي عشيرته المتطوّعين بالحشد الشعبيّ، مشيراً إلى أنّ المتطوعين سيشاركون بعمليات تحرير قضاء هيت وناحية كبيسة من عناصر "داعش". إلى ذلك يشن التنظيم هجمات مباغتة في ديالى لإشغال القوات العراقية التي تخوض معارك كبيرة في الأنبار.

              في ظل تواصل معارك الأنبار يحاول "داعش" إستعادة مناطق حسمت لصالح القوات العراقية في ديالى شرق العاصمة العراقية. التنظيم شن هجوماً على سجن تسفيرات الخالص شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى. مصادر أمنية كانت حذرت سابقاً من وجود خلايا نائمة لـ"داعش" لإرباك الوضع الأمني في ديالى.

              هادي العامري رئيس منظمة بدر وقائد العمليات الفاعل في ديالى لفت إلى أن المعالجات الأمنية في ديالى من إختصاص الأجهزة الأمنية وليس الحشد الشعبي.

              محللون عسكريون أشاروا إلى أن هجمات "داعش" في ديالى ليس الهدف منها إستعادة الأرض، فالتنيظم يسعى إلى فتح جبهات مشاغلة مع القوات العراقية تهدف إلى تشتيت التركيز المطلوب للسيطرة على الأنبار، وفق قاعدة شاغل شرقاً واضرب غرباً في الأنبار مصادر ميدانية طالبت بضرورة إرسال تعزيزات عسكرية من بغداد بعد إستقدام "داعش" لعدد من مقاتليه من سوريا إلى الأنبار، فالتنظيم يستعد لشن هجوم واسع على قضاء حديثة وناحية البغدادي أما طائرات التحالف فتحلق في سماء العراق دون أن تحسم المعركة ولو بشكل جزئي كما فعلت سابقاً خلال فترة حرب إحتلال العراق أكبر شاهد على ذلك ما تتعرض له مصفاة بيجي شمال تكريت منذ ثلاثة أسابيع من هجوم لـ"داعش".

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=Vix1_ZBkxEk

              تعليق


              • * خطة امنية - خدمية شاملة لانجاح زيارة الامام الكاظم (ع)

                حشود الزائرين من مختلف مدن العراق تتوافد الى الكاظمية المقدسة

                بغداد ـ عادل الجبوري

                مع اقتراب ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) التي تصادف في الخامس والعشرين من شهر رجب، اخذت الحشود المليونية للزائرين تتوافد من مختلف مدن ومناطق العراق، فضلاً عن العاصمة بغداد، الى مدينة الكاظمية المقدسة لاحياء تلك المناسبة.


                زوار الامام الكاظم (ع)

                وشهدت العاصمة بغداد منذ يومين اغلاق العديد من الشوارع والطرق امام مرور السيارات، لافساح المجال للزائرين القادمين سيراً على الاقدام للتوجه الى مرقد الامامين الجوادين (ع)، حيث انتشرت المئات من المواكب الحسينية لتقديم الطعام والشراب والمستلزمات الطبية للزائرين، فضلاً عن توفير اماكن الراحة والاسترخاء لهم.

                خطة امنية

                وقد وضعت الجهات الحكومية المعنية خطة امنية لحماية الزائرين شاركت فيها وزارتا الدفاع والداخلية وجهازا الامن الوطني ومكافحة الارهاب وقيادة عمليات بغداد.

                وبحسب مصادر رسمية، بلغ عدد العناصر الامنية المساهمة بتطبيق الخطة اكثر من سبعين الف عنصر من قوات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والامن الوطني في العاصمة بغداد، فضلاً عن تشكيل غرف عمليات في عدد من المحافظات، ونشر اعداد كبيرة من العناصر الامنية لحماية الزائرين في المناطق والطرق التي يمرون بها.

                وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم مدير ادارة المرور العامة العميد عمار وليد، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري، انه "تم تكليف خمسة وسبعين الف عنصر امني لحماية الزائرين الكرام المتوجهين الى الكاظمية المقدسة لزيارة ضريح الإمام الكاظم عليه السلام في ذكرى استشهاده، ومنع سير المركبات التي تحمل لوحات الفحص المؤقت واقليم كردستان في العاصمة اعتباراً من يوم الاحد لغاية يوم الجمعة المقبل، وتفعيل العمل بنظام الفردي والزوجي للمركبات وإلغاء كافة الاستثناءات".

                خطة خدمية

                والى جانب الخطة الامنية وضعت السلطات المعنية خطة خدمية، تتضمن توفير وسائل النقل للزائرين، وتقديم الخدمات الطبية، وغيرها.

                وأعلنت وزارة النقل عن تأمين ثلاثة آلاف حافلة من احجام مختلفة، اضافة الى سبعة قطارات لنقل الزائرين من مدنهم الى الكاظمية المقدسة وبالعكس.

                وبحسب بيان للوزارة بهذا الخصوص: "تم وبالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد تشكيل مفارز ثابتة وأخرى جوالة للتواجد في نقاط الإركاب والإنزال للزائرين ومراقبة جهود الوزارة بمختلف تشكيلاتها وتقييم مدى نجاح الاجراءات المتبعة ومعالجة أي خلل او تلكؤ يمكن ان يحصل خلال عمليات النقل".

                وعلى صعيد الخدمات الطبية اكد مدير عام دائرة صحة "بغداد - الكرخ" الدكتور جاسب لطيف الحجامي تهيئة كافة المستشفيات الخاصة بجانب الكرخ، وهي مستشفيات الكاظمية والطفل المركزي والكرخ العام واليرموك، للعمل اعتباراً من التاسع من الشهر الجاري وحتى الخامس عشر منه، اضافة الى تهيئة سبع عشرة مفرزة طبية في الكرخ، وتهيئة سيارات اسعاف مجهزة بكافة المعدات الطبية التي يمكنها تقديم مختلف الخدمات.

                من جانبها اكدت امينة بغداد ذكرى علوش استكمال الاستعدادات الخدمية الخاصة باستقبال الحشود المليونية الزائرة لمدينة الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عبر استنفار جهود وطاقات جميع الدوائر البلدية لتقديم الخدمات بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والجهات والدوائر الاخرى الساندة، مبينة ان دائرة بلدية الكاظمية هيأت جميع المتطلبات الخاصة بهذه المناسبة بعد تعزيزها بالآليات التخصصية، والتي من بينها ست وثلاثون كابسة لجمع النفايات واربع وعشرون حوضية لنقل المياه الصالحة للشرب الى جانب آليات الدائرة البلدية مع تهيئة جهد بشري مكثف".

                وأشارت علوش الى أنه تم تقسيم مدينة الكاظمية المقدسة الى اربعين قاطعاً لتسهيل تقديم الخدمات لحشود الزائرين وتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قيادة عمليات بغداد وترشيح عدد من الموظفين للحضور داخل غرفة العمليات للتنسيق مع القوات الامنية لتسهيل حركة الآليات الخدمية والاستغناء عن المخاطبات الرسمية التي تتطلب وقتاً طويلاً، اضافة الى زراعة مائة وثلاث وستين الف شتلة متنوعة في الجزرات الوسطية للشوارع المؤدية الى الحضرة الكاظمية المطهرة وفي مداخل المدينة الى جانب ازالة عدد كبير من التجاوزات لتسهيل انسيابية حركة الزائرين والآليات الخدمية.

                استبدال الرايات الخضراء بالسوداء

                الى ذلك اعلن مجلس محافظة بغداد، اعتبار يومي الاربعاء والخميس المقبلين عطلة رسمية لجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام، مستثنياً من ذلك الدوائر الخدمية التي لها صلة بتوفير الخدمات للزائرين، مثل الصحة والبلدية والنقل.

                وتجدر الاشارة الى انه جرت مساء امس مراسيم استبدال الرايات الخضراء لقبتي مرقد الامامين الجوادين عليهما السلام بالرايات السوداء ايذانا ببدء مراسيم العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الامام عليه السلام، وقد حضر المراسيم جمع من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، من بينها رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي، والامين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور جمال الدباغ، وحشد من الزائرين المؤمنين.

                * بالصور.. قائد عمليات بغداد يتفقد اجراءات حماية زوار الامام الكاظم عليه السلام



                تفقد قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري الأحد، نقاط التفتيش عند مداخل العاصمة الرئيسة.

                وتابع الشمري الإجراءات المتخذة لحماية زوار الإمام الكاظم (عليه السلام) الذين يذهبون الى مرقده في مدينة الكاظمية شمالي بغداد سيرا على الأقدام في الذكرى السنوية لاستشهاده.

                وكانت مديرية المرور العامة أعلنت، أمس الاول السبت، عن منع دخول وسير المركبات التي تحمل لوحات الفحص المؤقت ومنطقة كردستان في العاصمة بغداد لغاية يوم الجمعة المقبل.

                وفيما أشارت إلى رفع جميع الاستثناءات خلال هذه المدة بمناسبة حلول زيارة الإمام الكاظم (ع)، أكدت أن الطرق السريعة في جانب الرصافة ستبقى مفتوحة خلال فترة الزيارة.
















                ***
                * مقتل 15 ’داعشيا’ في اشتباكات مع القوات العراقية شرق الرمادي

                عدد المتطوعين في الحشد الشعبي يتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل

                السيطرة التامة على حقل عجيل النفطي بتكريت ومقتل 73 داعشيا

                تواصل القوات العراقية المشتركة مواجهتها لإرهابيي تنظيم "داعش" موقعةً في صفوفه خسائر محققة، في وقت تستهدف يده الإجرامية حتى سيارات الإسعاف، وتطال تفجيراته جسوراً لعزل غرب نينوى عن الموصل.



                وفي التفاصيل، أعلنت قيادة عمليات دجلة أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على حقل عجيل النفطي شرقي تكريت بعد مواجهات عنيفة مع عصابات داعش الارهابية أسفرت عن مقتل 73 عنصرا منها.

                ونقلت "شبكة الإعلام العراقي" بيانا لقيادة عمليات المشتركة عن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي القول إن "مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات المشتركة وعناصر داعش بعد مهاجمتهم حقل عجيل النفطي، ما أسفر عن مقتل 73 عنصرا من تنظيم داعش من بينهم أجانب".

                وأشار الى أن "ثلاثة من عناصر القوات المشتركة قتلوا وأصيب 13 آخرون أثناء المواجهات "مضيفا أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا أيضا من تدمير 37 عجلة تابعة لتنظيم داعش".

                وأكد الزيدي أن "الحقل النفطي تحت السيطرة التامة للقوات الأمنية والحشد الشعبي".


                من جهة اخرى، قُتل 15 مسلحاً من تنظيم "داعش" في اشتباكات مع القوات العراقية المشتركة في منطقة الشركة وبداية منطقة الصوفية شرقي الرمادي، فيما فجّر تنظيم "داعش" جسراً إستراتيجيًا ناحية العياضية يربط مناطق سنجار وربيعة وزمار، (50 كم غربي نينوى)، ومنع خروج الأهالي من المحافظة نهائياً وتوعد المخالفين بثمانين جلدة، حسب ما أفاد مصدر محلي في نينوى، اليوم الاثنين.

                وأوضح المصدر أن عملية التفجير تمت بشاحنة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ما تسبب بتدمير أجزاء كبيرة من الجسر، الذي يعد حلقة وصل مهمة بين مناطق غربي نينوى ومركز مدينة الموصل، وهو أحد الجسور الإستراتيجية في المحافظة.

                وكشف المصدر أن "داعش" يهدف بذلك إلى عزل أطراف نينوى، حيث فخخ جميع الجسور في مناطق التماس مع قوات البيشمركة لمنع تقدمها أثناء عملية تحرير نينوى المرتقبة من قبل القوات العراقية المشتركة.

                وفي سياق الإجرام "الداعشي" بحق العراقيين، أعلنت مديرة دائرة صحة محافظة ديالى خضير العزاوي، اليوم الاثنين، مقتل مسعف وامرأتين بانفجار عبوة ناسفة شرق بعقوبة، وقال إن "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق انفجرت صباحا قرب بلدروز، 30 كم شرق بعقوبة، لدى مرور سيارة إسعاف".


                مقاتلو الحشد الشعبي

                في المقابل، أعلن رئيس الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري في حديث صحفي، أنّ "الحكومة وافقت على تسليح 800 مقاتل عربي ضمن قوات الحشد الشعبي، والتي أنهت التدريبات عسكرية وباتت جاهزة للمشاركة في تحرير مناطق جنوب غربي كركوك من دنس داعش"، موضحا أنّ "تسليح المقاتلين سيكون لهُ تأثير كبير على تسريع تحرير المنطقة".

                وأضاف الجبوري أن "عدد المتطوعين حاليا تجاوز الثلاثة آلاف مقاتل من أهالي مناطق جنوب غربي المحافظة سيكون لهم دور مهم في مسك الأرض بعد تحرير الحويجة".

                أمنيا، عقد وزير الدفاع خالد العبيدي، اجتماعا مع المحافظ عدنان الزرفي لمناقشة الوضع الأمني في مدينة النجف الأشرف، وذلك فور وصوله إليها صباح اليوم الاثنين.

                سياسيا، أوضح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أنّ زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى روسيا تأتي في إطار تعزيز العلاقات العراقيّة الروسية، معربًا عن أمله في أن "تمضي الزيارة باتجاه تحقيق حضور نوعي متميز يمتد في جغرافيا التعامُل السياسي والدبلوماسي من دون أن يتعثـر بهذه الدولة أو تلك، وينأى بنفسه عن التقاطعات الدوليّة والإقليمية".

                وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن، أمس الأحد أن الأخير سيزور العاصمة الروسية موسكو قريباً بناء على دعوة رسمية وجهت له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية ودعم روسيا للعراق بمجال التسليح والمعلومات الاستخبارية وتعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية في العراق.

                من جهة ثانية، وصل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أمس إلى هنغاريا بعد اختتام زيارته لأميركا.

                وأكد المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان كفاح محمود أن "هنغاريا إحدى الدول الأوربية التي تهتم بتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن معظم دول العالم أبدت إعجابها بموقف الإقليم "بعد انتصارات البيشمركة على الإرهاب ونزوح ما يقارب مليوني شخص من مختلف المكونات إلى كردستان".

                وأضاف محمود أن "ما حققته البيشمركة على أرض الواقع كان بمثابة انتصار للعالم الحر في وجه الإرهاب"، لافتا إلى أنّ "العديد من الدول أبدى استعداده لتسليح وتدريب قوات البيشمركة".

                * انطلاق عملية تحرير قضاء بيجي والمصفى من محورين



                أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الاثنين، عن انطلاق عملية تحرير قضاء بيجي والمصفى شمال تكريت من سيطرة تنظيم "داعش" من محورين، فيما أكد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من القوات الأمنية والحشد الشعبي الى المحافظة.

                وفي حديث للسومرية نيوز، صرح الجبوري بان "عملية تحرير قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت) والمصفى من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي انطلقت منذ، ليل امس، من محورين"، مبيناً أن "المحور الأول يبدأ من قرية المحزن الى منطقتي المزرعة والبعيجي، فيما بدأ المحور الثاني من المزرعة الى جسر هونداي وتل ابو جراد وصولاً الى مصفى بيجي".

                وأوضح الجبوري، أن "المحور الأول من العمليات يهدف لتحرير المناطق المحاذية لنهر دجلة، فيما يهدف المحور الثاني الى فتح طريق مصفى بيجي والالتحاق بالقطعات العسكرية الصامدة داخل المصفى"، مشيراً إلى أن "هناك تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من الجيش والشرطة والحشد الشعبي الى قيادة عمليات صلاح الدين ومنطقة سيد غريب الواقعة بين قضاءي الدجيل وبلد وصولاً الى الصينية".

                وكانت القوات الامنية حررت، اليوم الاثنين، سبعة ابراج حماية في مصفى بيجي وطردت عناصر تنظيم "داعش" من بوابتين في المصفى، بحسب التلفزيون الرسمي.


                شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1192321

                ***
                * تصريحات حول تحويل كركوك الى اقليم مستقل تفجر خلافات كردية - كردية


                ينسجم مشروع إقليم كركوك المستقل مع المكون التركماني

                تصريحات محافظ كركوك بتحويل المحافظة الى إقليم مستقل تفجر خلافات بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، وفي الوقت الذي يرى فيه حزب طالباني أن مصير كركوك يقرره أبناؤها، فإن حزب بارزاني يصف هذه المحاولات بالأحلام.


                كركوك التي تصدرتْ لغة التصعيد بين بغداد وأربيل، ها هي اليوم تفجر خلافاً كردياً كردياً شرارته اندلعتْ بعد حديث محافظ كركوك والقيادي في حزب طالباني عن تحويلها الى إقليم مستقل، فيرد حزب بارزاني بأن هذا التوجه حلم وأن المدينة لن تستقطع من اقليم كردستان.

                وعلق النائب فرحان جوهر عضو برلمان كردستان عن الحزب الديمقراطي قائلاً إنه "من الاجدر بكركوك أن تنضم إلى اقليم كردستان، وستكون جزءاً من كردستان. التهديد باتخاذ أي خطوة أو قرار كأقليم مستقل أمر مرفوض من قبلنا".

                صلاحيات وسلطات ثماني وزارات في الحكومة الاتحادية لابد أنْ تنقل إلى كركوك التي تنتج أكثر من نصف مليون برميل من النفط يومياً، يقول محافظها. فيما يؤكد حزبه إن هذه الخطوة هي حق من حقوق المحافظة التي كفلها دستور العراق.

                وقال نائب رئيس الفرع الثالث للاتحاد الوطني ريبوار اسماعيل عبدالله إن "ملاحظات الحزب الديمقراطي الكردستاني تعتبر ملاحظات حزبية وليست قومية ومن حق أهالي كركوك والمحافظ أن يدافعوا عن حقوق كركوك إلى آخر نقطة".

                وينسجم مشروع إقليم كركوك المستقل مع المكون التركماني، فضلاً عن جهات سياسية كردية أخرى، فيما تعارضه الكتل العربية التي تنظر إلى مدينتها على أنها جزء لايتجزأ من العراق، فيما يذهب دستور البلاد إلى أن حق تقرير مصير كركوك رهن باستفتاء تشرف عليه الحكومة المركزية.

                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                https://www.youtube.com/watch?v=K_OOT4EOTSA

                تعليق


                • * بغداد تتشح بالسواد بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الكاظم (ع) وخطة خدمية متكاملة

                  اعلنت امانة العاصمة بغداد عن وصول مئات الالاف من الزائرين الى مدينة الكاظمية المقدسة للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام , مؤكدة تحشيد جهود اربع عشرة دائرة بلدية لتقديم الخدمات لهم بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة.

                  بيان للأمانة أشار الى ان مدينة الكاظمية المقدسة شهدت لغاية الان توافد مئات الالاف من الزائرين سيراً على الاقدام من مناطق بغداد ومحافظات البلاد كافة وعدد من الدول العربية والإسلامية لإحياء المناسبة ، مضيفا ان امانة بغداد حشدت جهود اربع عشرة دائرة بلدية والمديريات الاخرى الساندة لتقديم الخدمات لهذا العدد الهائل من الزائرين وتوفير المتطلبات الضرورية لهم ، مشيراً الى ان هناك عملا تكامليا مشتركا مع الوزارات والجهات الساندة لإنجاح هذه الزيارة المليونية وتوفير وسائل الراحة والأمان للزائرين.

                  وذكر البيان ان كل الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالزيارة قد اكتملت وهناك تصاعد في وتيرة العمل اليومي الاستثنائي من قبل دائرة بلدية الكاظمية والدوائر الاخرى الساندة لها ، مشيرا الى ان بغداد توشحت بالسواد هذا العام حزناً وألماً لفاجعة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام وانتشرت آلاف المواكب وسرادق العزاء لتقديم الخدمات للزائرين وهي فرصة لتعزيز اواصر المحبة والألفة ونبذ الخلافات والسعي الى وحدة الصف ومحاربة قوى الشر والإرهاب.

                  * ثلاثة أطواق أمنية حول الكاظمية لاحياء ذكرى الاستشهاد



                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1702304

                  بغداد (العالم) 2015.05.12 ـ
                  يستعد العراقيون لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (ع) الخميس القادم بمرقده الشريف في العاصمة بغداد.. وانتشرت مواكب العزاء لتقديم الخدمة للزائرين الوافدين من داخل وخارج البلاد فيما انتشر أكثر من 70 ألف عنصر أمني ضمن ثلاثة أطواق أمنية لتأمين حماية الزوار المتوقع أن يبلغ عددهم ثلاثة ملايين زائر.

                  ومنذ أكثر من أسبوع مازالت حشود الزائرين تتوافد على مرقد الإمامين الكاظمين عليهما السلام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام.. فسرادق العزاء ومواكب تقديم الخدمة للزائرين إنتشرت في أنحاء العاصمة بغداد يقدمون الشراب والطعام للزوار الذي توافدوا من كل المحافظات العراقية لإحياء هذه الشعيرة.

                  وقال أحد خدمة الزوار لمراسلنا "نحن خدمة زوار سيدالشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام نتشرف بتقديم الخدمات من طعام وشراب وخدمات أخرى للزائرين.. وهذا من فضل الله تعالى علينا الذي جعلنا من خدمة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام."


                  وفي ضل الوضع الراهن والتحديات الأمنية وضعت عمليات بغداد خطة لحماية الزوار وتأمين الطرق لهم تتضمن إجراءات أمنية مشددة يخضع لها الزائرون من قبل عناصر الأمن أثناء مسيرهم حيث يشارك في تأمين هذه الزيارة أكثر من 70 ألف عنصر أمني.


                  وفي مؤتمر إعلامي أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبدالأمير الشمري للمراسلين أن "هناك طوق المنطقة الحمراء المحيطة بالمرقد المقدس والتي ستكون مؤمنة بشكل كامل حيث منعنا فيها نصب أو حركة حتى المواكب الخدمية.. كما أن هناك طوقاً ثانياً على محيط منطقة الكاظمية.. والطوق الثالث الذي يمنع إطلاق النيران غيرالمباشرة باتجاه مدينة الكاظمية المقدسة."


                  وفي أجواء مناخية شديدة الحرارة تستمر حشود الزائرين في مسيرها سيراً على الأقدام للوصول إلى المرقد الشريف.. فالأطفال والنساء والشيوخ والشباب تحملوا عناء الطريق وحرارة الطقس المرتفعة في طريقهم إلى بغداد.. وهم يعتبرون هذا المسير إحياء للشعائر الإسلامية.. معلنين تحديهم لكل قوى الإرهاب.


                  وفي حديث مع مراسلنا قالت عجوز معوقة عراقية كانت سالكة طريق الزيارة "الحمدلله على كل شيء.. دعهم يفجرون ونحن نمشي على أرجلنا.. لنرى هل هم الأقوى أم نحن!"


                  فيما أكد زائر آخر أن زيارة الإمام الكاظم عليه السلام "ذلك الرجل الصبور الذي صبر بوجه الظلم والطغيان ونام سنين طويلة في قعر السجون.. تؤكد لنا مدة وقوة التزامه بالمبادى الإسلامية."


                  ويتوقع أن تصل أعداد الزائرين إلى أكثر من 3 ملايين زائر من داخل وخارج العراق.. زوار لم يبالوا لأي مصاعب.. أمنية كانت أو غيرها.. فالهم كل الهم لهؤلاء هو إحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام مهما كلفهم الأمر.. وهو تحد أيضاً للقوى الإرهابية التي تجهد لمنعهم من إحياء هذه الذكرى.


                  * بالصور.. استعدادات متواصلة لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام

                  تستعد العتبة الكاظمية المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام".



















                  * المرجع الحكيم يدعو جميع الاطراف الوطنية للوقوف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي


                  دعا المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم جميع الاطراف الوطنية - رسميا وشعبيا - للوقوف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي واسنادهما في معارك تحرير البلاد من الارهاب

                  وشدد المرجع الحكيم خلال استقباله وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والوفد المرافق له على أهمية وحدة الكلمة ورفع معنويات الشعب والقوات المسلحة للحفاظ على العراق من التهديدات التي يتعرض لها والتي تهدف لتقسيمه.

                  كما دعا الى دفع الشبهات التي أثيرت حول الحشد الشعبي عبر بعض وسائل الاعلام ,مشددا على ضرورة تسليح رجال الحشد الشعبي بأسلحة تناسب دورهم وبما يرفع من معنوياتهم ويشعرهم بدورهم المشكور.

                  * المرجع النجفي يؤكد أهمية مشاركة الحشد الشعبي لمواجهة "داعش"



                  اكد المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، خلال استقباله وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ، على ضرورة مشاركة الحشد الشعبي في معارك تطهير الارض من عصابات "داعش" الارهابية.


                  وافاد موقع الفرات نيوز ان الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ النجفي قال في مؤتمر صحفي امس الاثنين ان " المرجع الشيخ بشير النجفي اكد على ضرورة مواصلة الحرب على الارهاب ، واظهار اهمية ابطال الحشد الشعبي في مساندتهم للقوات الامنية خلال المعارك التي يخوضونها ضد عصابات داعش الارهابية"، مؤكدا ان " لولا مساندة القوات الامنية لما تمكنا من تطهير الاراضي المغتصبة من قبل الدواعش".

                  من جانبه قال العبيدي ان" هنالك مجموعة كبيرة من الامور والتداعيات التي تؤثر على التقدم الذي يحرزه ابطال القوات الامنية في تطهير الاراضي من داعش "، لافتا الى ان " الجيش العراقي وعموم القوات الامنية مستمرة في حربها على عصابات داعش الارهابية".


                  واكد على " وحدة العراق ورفضه التام لمشروع التقسيم "، لافتا الى ان " العراق واحد ولا مكان للارهاب فيه".


                  يشار الى ان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وصل امس الاثنين الى محافظة النجف الاشرف ، للتباحث مع القيادات الامنية في المحافظة جملة من المواضيع وقد التقى المرجع الديني الشيخ بشير النجفي.


                  *
                  قبيل زيارته الى طهران.. *

                  الرئيس العراقي فؤاد معصوم: العلاقات بین العراق وایران تصب في مصلحة المنطقة

                  الرئيس العراقي فؤاد معصوم: هناك تنسیقاً عالیاً بين العراق وإيران في كافة المجالات

                  وصل الرئیس العراقي فواد معصوم، عصر الیوم الثلاثاء الى طهران، في زيارة رسمية استبقها بوصف العلاقات الوطيدة بين بلاده وایران بانهما لمصلحة المنطقة بأكملها.

                  وجاء في بیان اصدره مکتب رئاسة جمهوریة العراق، ان الرئیس معصوم قد أکد قبیل زیارته الرسمیة الی طهران، أن العلاقات بین العراق وایران وطیدة ومبنیة علی اسس القیم الدینیة والثقافیة المشترکة وان هناك تنسیقاً عالیاً بین البلدین في المجالات کافة.

                  وافاد البيان، ان الرئیس العراقي سیبدأ الیوم الثلاثاء زیارة رسمیة الی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تستمر ثلاثة ایام، تلبیة لدعوة من نظیره الإیراني حسن روحاني یرافقه فیها وفد حکومي رفیع المستوی، یضم وزراء البیئة والتجارة والسیاحة وعدداً من کبار المستشارین والخبراء وفریق اعلامي یضم نخبة من ابرز الصحفیین والمصورین العراقیین.

                  واضاف البیان، ان "معصوم یسعی خلال هذه الزیارة الی تحقیق مکاسب جدیدة للعراق في المجالات الاقتصادیة والسیاحیة والاکادیمیة الی جانب المجالات السیاسیة والأمنیة، ضمن منظور صریح وبناء یمنح أولویة لتعزیز علاقات الصداقة العریقة والثقافة المشترکة بین الشعبین العراقي والایراني وتطویر مساراتها وفق منظور استراتیجي یقوم علی الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلیة، ویمنح أولویة لضمان المصالح الوطنیة المتعادلة والمتقابلة للبلدین الجارین، بما فیها المصلحة المشترکة في مواجهة الاخطار الخارجیة، وفي المقدمة منها عصابات تنظیم "داعش" الارهابي الذي یشکل خطراً علی دول المنطقة والعالم کافة.

                  واکمل انه "في هذا الاطار یطمح الرئیس معصوم الی الحصول علی اکبر ما یمکن من المساعدات الایرانیة الکفیلة، ضمن حملة مساعدات دولیة واسعة، بتمکین العراق من تنفیذ مشاریع وخطط اعادة اعمار المناطق المحررة من سیطرة الارهابیین، تمهیداً لعودة سکانها الاصلیین الیها وللتخفیف من معاناة النازحین عموما".


                  الرئيس العراقي فؤاد معصوم

                  وقال: "کما یولی الرئیس العراقي اهمیة کبیرة لاستفادة العراق من المعارف والمناهج العلمیة والتقنیة للجامعات والمؤسسات الایرانیة لمنفعة مؤسساته الاکادیمیة العلمیة والتقنیة، والاستفادة ایضا من الخبرات والمهارات الصناعیة والزراعیة والسیاحیة الایرانیة لتطویر القطاعات الانتاجیة الوطنیة العراقیة المماثلة بما یخدم اغناء وتنویع الموارد الوطنیة وتقلیص البطالة والتقدم نحو تحقیق الاکتفاء الذاتی فی القطاع الزراعی خاصة'.

                  وکان الجانبان وقعا في بغداد مطلع هذا العام جملة من الاتفاقات التجاریة والاقتصادیة والمصرفیة وتسهیل تجارة السلع والخدمات وبمشارکة عدد من الوزارات العراقیة.

                  وبین البيان، ان "القضایا الدولیة والاقلیمیة ذات الاهتمام المشترك تحتل اهمیة خاصة في محادثات الرئیس معصوم مع کبار القادة الایرانیین، وهو ما اکده بقوله ان العراق وایران دولتان مهمتان في المنطقة في اشارة الی نظرة العراق الاستراتیجية القائمة علی اساس ان التفاهم بین دول المنطقة سیکون لصالح شعوبها.

                  ***
                  * القوات العراقية والحشد يسيطران على جبال حمرين والفتحة


                  رفع العلم العراقي فوق مباني منطقة تل ابو جراد جنوب مصفى بيجي بعد تحريرها بالكامل


                  <font face="Times New Roman"><font size="4"><b>

                  سي
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-05-2015, 12:34 AM.

                  تعليق


                  • حائط المبكى الامريكي... وعراق الفرهود



                    المخطط الشيطاني للشرق الاوسط الكبير سيشعل الحروب في المنطقة

                    ابو فراس الحمداني
                    كاتب واعلامي عراقي
                    يبدو أن الفرهود السياسي أصبح علناً ومن واشنطن هذه المرة ، السيد مسعود البارزاني يطلق دموع التماسيح من حائط المبكى الامريكي معبراً عن مظلوميته التاريخية ويشير الى بغداد!!!! مطالباً بدولته الموعودة في الاوساط الامريكية وبمباركة منظمة الايباك ،،، ويدعو سنة العراق الى أخذ حقوقهم من بغداد ايضا ،،،

                    السيد مسعود فرهَدَ سنة العراق في وضح النهار ،، أحتل كركوك بنفطها وشعبها وضمها عنوةً وبكل جرأة الى دولته الموعودة!!! كما احتل ثلث مدينة الموصل والمناطق النفطية في ديالى وجزء من صلاح الدين ،، ويطالب السنة بأخذ حقوقهم من بغداد ؟؟؟ ولا اعرف ماذا اخذت بغداد من سنة العراق ،،، المعول الكردي فلت من عقاله وبدأ مهمته بتمزيق العراق ،،، حتى التقسيم له اشتراطاته القانونية والاخلاقية التي تؤسس لمرحلة جديدة للاجيال بعيدا عن الحروب والضغينة !!!! ولكن يبدو ان المخطط الشيطاني للشرق الاوسط الكبير سيشعل الحروب في المنطقة ويحرق مستقبلها ،،، السيد اثيل النجيفي هو الاخر يتباكى في واشنطن من ظلم بغداد ويدعو الى فيدرالية جغرافية بعيدا عن هيمنة المركز !!!! دون ان يتطرق ولو بهمسة الى خارطة كردستان الكبرى التي تتجاوز على ثلث الموصل ،،، لا اعرف مالذي يجعل التحالف الوطني صامتا ،، هل ان السكوت علامة الرضا؟؟؟؟

                    هل اصبح التقسيم هو الخيار الاقرب بعد ان أحرق مسعود البارازاني جميع المراحل وذهب بعيدا جدا ولم يعد ممكنا اخضاعه لاي ضوابط واشتراطات وطنية ،،، هل اصبح سقف المنجز الكردي هدفا منشودًا لسنة العراق ،،، ليقيموا اقليمهم الذي يطالب به اثيل النجيفي والعيساوي من واشنطن على الطريقة الكردية !!! اقليم منفصل بثرواته وأمنه وادارته يعتاش على نفط الجنوب وضعف بغداد؟؟؟ ،،، هل يمكن لعراقيي الوسط والجنوب ان يقبلوا بالوصفة الامريكية لتقاسم السلطة في العراق ،،،، واذا كان بالامكان اقناعهم في السابق ان نفطهم يذهب ثمنا لوحدة العراق ،، فبماذا يتم اقناعهم هذه المرة؟؟؟؟!!!!

                    لايوجد عاقل يتحلى بحد أدنى من الشعور بالوطنية والمسؤولية التاريخية لا يدرك ان العراق الواحد الموحد بهويته التاريخية وتنوعه وثرواته هو الضمان الحقيقي لعيش آمن ومستقبل زاهرٍ ولكن يبدو ان خيارات التقسيم قطعت شوطا كبيرا وبات لزاما على ما تبقى من هيبةٍ للحكومةِ الاتحادية ومن يمثلها من تحالفٍ وطني ان يقول كلمتهِ في مايحصل ،،، فلم يعد للسكوت معنى كما لم يعد في الوقت متسع ،،، اما دولة وطنية فدرالية باشتراطاتها المتعارف عليها دوليا و المطبقة في الولايات المتحدة الامريكية ،،،او تقسيم يضمن حقوق الجميع ،، وعلى ممثلي الشعب الشرفاء في البرلمان ان يقولوا كلمتهم الفصل ،،

                    فقد وصلنا الى نهاية اللعبة الامريكية وماخلفته من نظام ٍ مسخ لا يوجد له مثيل في العالم ،، لسنا مع تمزيق العراق على حائط المبكى الامريكي ،،

                    تعليق


                    • * شاهد.. حشود من الزوار يتحدون الارهاب ويتوجهون مشيا للكاظمية



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1702672

                      بغداد (العالم) 2015/5/13-

                      يتوجه مئات الآلاف من الزوار سيراً على الأقدام الى مدينة الكاظمية المقدسة في العاصمة العراقية بغداد لإحياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم "عليه السلام" فيما تتخذ الأجهزة الأمنية اجراءات مشددة لحماية الزائرين.

                      مئات الالاف من الزوار يتوجهون للكاظمية المقدسة، وذلك للمشاركة باستشهاد الامام الكاظم "عليه السلام"، شيوخ ونساء واطفال سيراً على الاقدام في رحلة قد تستمر اياماً رغم ارتفاع درجة الحرارة والمخاطر الامنية والتهديدات التي تتربص بهم.

                      وصرحت احدى الزائرات لمراسلنا: انها جاءت من محافظة ميسان مشياً على الاقدام لمدة يومين، لتقديم العزاء لمولاتنا فاطمة الزهراء "عليها السلام" بمصاب استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليهما السلام"، مشيرة الى ان الخدمات على طول الطريق كانت جيدة جداً، اضافة الى توفير الاطباء.


                      آلاف الجنود ينتشرون على طول مسير الزوار لحمايتهم من التهديدات الارهابية

                      فيما قال آخر وهو كفيف: ان الحر لا يمنعه من القدوم مشياً الى زيارة الامام الكاظم "عليه السلام"، ويقدم نفسه فداء له.

                      وعلى طول الطريق تنتشر المئات من مواكب العزاء، فضلاً عن مواكب تقديم الخدمة للزوار التي شيدت بجهود ذاتية لعشاق اهل البيت "عليهم السلام".

                      واكد احد المتبرعين في حديث مع مراسلنا: ان تمويل المواكب هي ذاتية اي من نفس اصحاب المواكب بدون دعم من الحكومة العراقية، مشيراً الى ان الخدمة الذاتية تأتي ببركة الامام الكاظم "عليه السلام" والامام الحسين "عليه السلام" التي تدعم وتسهل وتقدم هذه الخدمات.

                      فيما قال احد اصحاب المواكب: ان هذه السنة الخامسة له بتقديم الخدمات للزوار من اكل وماء، اضافة الى تقديم الخدمات الطبية لمعالجة المرضى منهم.

                      وترافق حشود الزائرين خطة امنية ينتشر وفقها آلاف الجنود في نقاط تفتيش على طول المسار لحماية الطرق التي يسلكها الزوار.

                      وافاد مراسلنا حيدر قاسم، ان رحلة السير على الاقدام قد تستمر لايام وهي تتحدى جميع المخاطر التي تتربص بحشود الزائرين، يضاف اليها ارتفاع درجات الحرارة، لكنها تستمر الى الكاظمية المقدسة للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليهما السلام".

                      * استشهاد 9 زوار للامام الكاظم عليه السلام باعتداء ارهابي



                      وقع تفجير ارهابي في ساحة النصر في شارع السعدون في قلب العاصمة العراقية بغداد.


                      وقالت مصادر طبية وأمنية عراقية أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وليس سيارة مفخخة يقودها انتحاري كما تردد سابقا.

                      وقد أدى التفجير إلى استشهاد 7 من الزوار المتجهين الى الكاظمية لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام، وجرح ايضا في الاعتداء أكثر من 20 آخرين.

                      كما اسفر سقوط قذيفتي هاون على الزوار في منطقة بوب الشام شمال بغداد عن استشهاد اثنين منهم وجرح 4 آخرين حسب نفس المصادر.

                      ***
                      * مقتل ’ابو علاء العفري’ خليفة زعيم “داعش” بغارة جوية غرب الموصل


                      استعادة السيطرة على مقر السرية الرابعة للجيش العراقي جنوب الفلوجة


                      تتابع القوات العراقية والحشد الشعبي عملياتها في عدة مناطق عراقية، حيث قتل خليفة "أبو بكر البغدادي" المدعو "أبو علاء العفري" في غارة جوية بالموصل، في حين تشهد الأنبار معارك قوية لطرد ارهابيي "داعش".

                      ففي نينوى، قتل المدعو "أبو علاء العفري" خليفة زعيم تنظيم “داعش” في ضربة جوية استهدفت موقعاً لمسلحي “داعش” في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، وحدثت انقسامات داخل تنظيم “داعش”، كما وقعت اشتباكات بين مسلحيه التابعين للمدعو "أبو علاء العفري" وآخرين تابعين لـ "البغدادي".

                      وفي محافظة الأنبار، أصيب القائد العسكري لتنظيم “داعش” المدعو "أبو براء" بجروح بليغة في منطقة الصبيحات بقضاء الكرمة شرق الفلوجة، وقتل 12 مسلحاً بينهم 3 يرتدون أحزمة ناسفة، وتم اعتقال أكثر من 20 آخرين، بالإضافة إلى تدمير سيارة مفخخة في منطقتي الهياكل والكرمة في المحافظة.



                      جندي من الجيش العراقي في أحد المواقع

                      وقتل المسؤول العسكري لتنظيم "داعش" المدعو "أبو عائشة المصري" واثنان من مرافقيه في أثناء محاولتهم الهجوم على حاجز أمني شرقي مدينة الفلوجة.

                      وتمكنت كتائب حزب الله العراقي من استعادة السيطرة على مقر السرية الرابعة للجيش قرب الهيتاويين جنوب الفلوجة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي “داعش”.

                      كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية المشتركة ومسلحي “داعش” في ناحية البغدادي غربي الأنبار، في حين صدّت هذه القوات هجوماً لمسلحي “داعش” على منطقة الحراريات جنوب شرق الكرمة.

                      من ناحية أخرى، أصيب 5 أطفال إثر سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحو “داعش” على أحياء سكنية في ناحية الحبانية شرقي الرمادي.

                      وجنوب العاصمة بغداد، استشهد 4 مدنيين وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين في قريتي أبو دشير والحركاوي، كما استشهد عنصر من مقاتلي الصحوة وأصيب 2 آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في قضاء المدائن.

                      انتقالاً إلى صلاح الدين، فقد أمّنت القوات العراقية المشتركة منطقة الحاوي المطلة على نهر دجلة في بيجي بشكل كامل، والتي تعتبر أسهل منطقة لتسلل مسلحي “داعش” إلى المناطق المطلة على النهر.

                      كما تمكنت القوات العراقية المشتركة من السيطرة على الحي العسكري وحي النفط وحي الشهداء في قضاء بيجي، إضافة إلى بوابة دجلة الشمالية الشرقية للمصفاة.

                      واخيرًا في ديالى، فقد استشهد جندي من الجيش العراقي وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.

                      * مقتل الرجل الثاني بجماعة "داعش" أبو علاء العفري بضربة جوية

                      افاد مراسل قناة العالم نقلا عن وزارة الدفاع، اليوم الاربعاء، بمقتل الرجل الثاني في جماعة "داعش" الارهابية ابو علاء العفري وعدد من قيادات الجماعة في غارة جوية شمال شرق الموصل.

                      وكانت مصادر اعلامية ذكرت نقلا عن وزارة الدفاع العراقية انه "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي الى اجتماع لارهابيي "داعش" في جامع الاخوة بمنطقة العياضية التابعة لقضاء تلعفر شمال شرق الموصل، ما اسفر عن مقتل العفري".

                      واضاف ان "القصف اسفر ايضا عن مقتل ما يسمى بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية اكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية الذين كانوا في الاجتماع".


                      يشار الى ان ابو علاء العفري مرشح لان يصبح زعيما لتنظيم داعش الارهابي خليفة لابو بكر البغدادي الذي تتحدث المصادر على انه مصاب، فيما تشير المعلومات الى تولي العفري مسؤولية التنظيم فعلا بغياب البغدادي.


                      * معارك متواصلة بين الجيش العراقي ومسلحي "داعش" في الانبار

                      العراق: معارك مستمرة في محافظة الانبار لطرد مسلحي "داعش"

                      ميدانياً، في العراق لا تزال المعارك بين تنظيم "داعش" والجيش العراقيّ إلى جانب قوات الحشد الشعبيّ متواصلة في الأنبار غرب البلاد. والمعركة على أشدها غرب البلاد حيث تواصل القوات الأمنية العراقية حماية مصفاة بيجي وصدّ هجمات "داعش" عليه.




                      عمليات كرّ وفرّ في الأنبار غرب العراق، "داعش" الذي استقدم مقاتليه من سوريا عبر الحدود المفتوحة، لم يحسم معركة كسر العظم في الرمادي مركز المحافظة إذّ خسر ما أراده من حصار يفرضه على شرق المدينة في الخالدية والسجارية، واكتفى بعمليات على أكناف حديثة شمال الرمادي والفلوجة شرقها.

                      الرمادي مركز المحافظة، وبحسب مصادر استخبارية فإنها قد تشهد عودة قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي بعد أن تعافى من اصابته في البو فراج التي يريد أن يحسم المعركة فيها ودفع داعش كشيء أولي إلى ما بعد الفرات بعيداً عن الطريق الدولي الذي يربكه قناصة "داعش".

                      القوات الأمنية تمكنّت من إيقاف تقدم التنظيم نحو المجمع الحكومي في الرمادي، لكن خطّ الصد يفترض به أن يكون عند الرحالية حيث ارتباط الرمادي بصحراء غرب العراق.

                      مشاركة الحشد الشعبي لم تحسم مشاركتها إلى الآن في معركة الأنبار، حضوره مقتصر على شرقها في الكرمة واطراف الفلوجة، ولم يحسم حضوره في النخيب على الحدود الإدارية بين الأنبار وكربلاء.

                      عمليات تطويع مقاتلي الأنبار لا تزال مستمرة في عامرية الفلوجة والحبانية شرق المحافظة، واشنطن تريد لها أن تحسم مشاركة سنّة الانبار بعديد مقاتلين لزجهم في المعركة وهو ما يعتبر مغامرة على حساب أرواح المقاتلين.

                      وفي المعركة على أشدها غرب العراق تواصل القوات الأمنية العراقية حماية مصفاة بيجي وصد هجمات "داعش" عليه، وخصوصا من غرب المنشأة بعد سيطرة الجيش على الطريق المؤدي بين جنوب بيجي وصولا لتكريت وان لم تنته المعالجات الأمنية هناك بشكل يشابه الوضع في مرتفعات حمرين شرق تكريت.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=FlKShRABbi8

                      * بالفيديو.. الكشف عن خلية توريد سيارات مفخخة في بغداد



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1702742

                      تكثيف الجهد الاستخباري والاستفادة من الادلة الجنائية التي عثر عليها بحطام سيارة مفخخة فجرت في بغداد قبل مدة من قبل وكالة الاستخبارات الاتحادية، كشف عن قدومها من سامراء ووقوف خلية مسلحة وراءها خططت لتفجير ثلاث عشرة سيارة اخرى في العاصمة.

                      ويقول العقيد علي السوداني، من مديرية خلية استخبارات سامراء: "تم القاء القبض على احد مالكي السيارات التي انفجرت احداها في مدينة بغداد ومن خلالها تم التوصل الى الشخص الذي قام ببيع السيارة الى احد افراد المهجرين من اهالي الفلوجة وتم المتابعة ومن ثم مصادرة 13 سيارة".

                      ونقلت "لسومرية نيوز"عن المتهم ثائر حميد، وهو بائع سيارات قوله: "اسمة مجيد صائب محمد هو اخذها مني جاي لسامراء اجة مهجر".


                      ويقول المتهم ضفار الميساني: "طلب مني شخص او شخصين اسويلة سنوية وكالة من داخل سامراء وبعدها طلب مني كم واحد اسويلة واللي سويتلهم معروفين وموجودين داخل سامراء".


                      القاء القبض على متورطين بتزوير اوراق ومستمسكات سيارات فجر داعش بعضها وخطط لتفجير آخر، قاد ايضاً لإلقاء القبض على مسلحين هربوا من سجن التسفيرات في تكريت واخرين قاتلوا القوات الامنية في الانبار .


                      ويقول المتهم عمر الجنابي: "احنة جينة بالمشتركة حولونة الى التسفيرات بعدين هجموا داعش على التسفيرات كسروا السجون طلعنا اني واخوية احمد من السجن ".


                      ويضيف المتهم منذر العباسي: "همة كانوا ياخذونا ما اعرف المناطق ما يكولونة هذه المنطقة شسمهة ياخذونة كبل عالموت".


                      وتؤكد وكالة استخبارات سامراء ان مسلحين مرتبطين بداعش يسرقون سيارات من مواطنين في المدينة ومناطق اخرى بصلاح الدين بعد قتلهم ويبيعونها للتنظيم بمبالغ لا تزيد عن الفي دولار ليتم تفخيخها بعد تزوير اوراقها وارقامها لتفجيرها في مناطق ينتخبها التنظيم.


                      ***
                      * ايزيدية تكشف عن بيعها ل"داعش" ب40 ألف دينار عراقي



                      الارهابي ابو مصعب الاسترالي

                      كشفت مراهقة عراقية ايزيدية كانت أسيرة لدى جماعة "داعش" الارهابية الثلاثاء، أنه تم بيعها "كالعبيد" الى استرالي في التنظيم بمبلغ 40 ألف دينار عراقي (نحو 31 دولارا فقط)، فيما رجح عضو بهيئة الإبادة الجماعية وجود (2000 ــ 4000) ايزيدية ما زلن يعانين من سوء المعاملة لدى التنظيم، حسب ما نقل موقع السومرية نيوز.

                      ونقل موقع "السومرية نيوز" عن الايزدية التي تدعى كليلة (19 عاما) قولها لموقع "ناين نيوز" الاسترالي، "لقد عانينا الكثير من الأعمال غير الإنسانية، فقد تم بيعنا كالعبيد وفي كل يوم كانت تأتي مجموعة من الإرهابيين لشراء مجموعة منا".

                      وأضافت كليلة "لقد تم فصلي عن صديقتي البالغة من العمر 11 عاما وبيعي الى شخص استرالي يدعى خالد شروف بمبلغ 40 الف دينار عراقي"، موضحة أن "شروف شخص يعاني من الفصام ومعروف في سيدني بأنه انتمى لداعش بعدما ظهرت له صورة مع ابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل مع ولده رؤوسا مقطوعة لسجناء تم قتلهم من قبل تنظيم داعش".

                      وبينت أن "شروف قال لي (أنتِ ستكونين نكاحي)، أما بقية الفتيات الأصغر فقد تم بيعهن كخادمات لهم"، وتابعت "قلت له نحن مثل بناتك كيف يمكنك ان تفعل ذلك بنا؟ فغضب جدا وصرخ بي (لقد اشتريتكِ للزواج مني وليس ان تكوني مثل ابنتي)".

                      وأكدت المراهقة الايزيدية "بعد أن ذهب شروف الى سوريا جاءت المساعدة من مصدر غير متوقع، فقد ساعدت امرأة، يعتقد انها زوجة شروف، النساء المستعبدات من خلال إجراء مكالمات هاتفية مع عوائل الفتيات"، لافتة الى أن "ذوي الفتيات قدموا في جوف الليل لإنقاذ بناتهم وقد ارتدوا زيا لداعش ومروا من عدة نقاط تفتيش قبل ان يصلوا الى كردستان التي تقع خارج نطاق سيطرة التنظيم".

                      من جهته، قال عضو هيئة الإبادة الجماعية المحامي الجنائي هوغو تشارلتون إن "الجناة الإرهابيين مثل شروف يجب تقديمهم للعدالة من اجل وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب المحيطة بجرائم العنف الجنسي في مناطق النزاع"، مرجحا "وجود ما بين 2000 الى 4000 امرأة ايزيدية ما زلن يعانين من سوء المعاملة في الاسر لدى التنظيم الإرهابي".

                      يشار الى أن الأسترالي خالد شروف، وهو من أصول لبنانية ويلقب نفسه بـ"أبي مصعب الاسترالي"، كان قد نشر صورا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبجواره صور رؤوس جنود سوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، وصور أخرى لرؤوس جنود سوريين على سور معدني.

                      وكانت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية كشفت، في (10 نيسان 2015)، عن قيام عناصر من تنظيم "داعش" باغتصاب فتيات ايزيديات لا تتجاوز أعمارهن تسع سنوات، ابان اجتياحهم قضاء سنجار غرب الموصل في منتصف شهر آب من العام الماضي، فيما أشارت الى أن ما لا يقل عن أربعة آلاف فتاة ايزيدية ما زلن محتجزات لدى التنظيم الارهابي.

                      وأعلن مكتب شؤون المختطفين الإيزيديين في محافظة دهوك، في (7 نيسان 2015)، عن تحرير نحو 30 مختطفا أيزيديا من قبضة "داعش"، مبينا أن هؤلاء المختطفين وصلوا إلى جبل سنجار.

                      وتشير مصادر مكتب المختطفين الأيزيديين في دهوك إلى أن أكثر من 3500 أيزيدي وأيزيدية ما زالوا محتجزين في قبضة "داعش"، فيما تم تحرير أكثر من 900 محتجز خلال الأشهر الماضية.

                      ***
                      *
                      طالما بقي مسعود بارزاني..

                      نائب عراقي: مشاريع الاكراد التآمرية لا تنتهي



                      أكد النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان مشاريع الاكراد التآمرية على العراق لا تنتهي، وستستمر طالما بقي رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني في توجهاته اللامعقولة.

                      واوضح المالكي في حديث مع "الاتجاه برس" ان عودة رئيس منطقة كردستان العراق مسعود بارزاني بحقيبة فارغة من الادارة الاميركية التي لم تسمح لبارزاني بالانفصال عن العراق بسبب رفض الدول الاقليمية والدولة المحيطة بالعراق هذا المشروع، دعته الى اثارة مشكلة جديدة مع الحكومة الاتحادية.

                      واشار الى ان فشل بارزاني في الحصول على دولة كردية اثار زوبعة جديدة وهي ان الحكومة العراقية لم تتعامل بجدية مع الاتفاق النفطي، نافيا حصول مثل هذا الامر، مؤكدا ان الحكومة الاتحادية تعاملت مع الملف النفطي والاتفاق الذي عقد مع الكرد بجدية والزمت الموازنة الاتحادية الاكراد بتصدير 550 الف برميل يوميا، الا انه لم تكن هناك نية صادقة لدى الكرد بالتعامل مع هذا الملف بوضوح، وبالتالي بدأ الاكراد يتعاملون مع الحكومة المركزية وكأنهم دولة اخرى، محملاً وزير النفط مسؤولية تنفيذ الاكراد للاتفاق الذي عقد وتصديرهم للنفط عن طريق شركة سومو.

                      واضاف ان تصريحات الكرد الاخيرة تعتبر تصريحات فارغة وان تصدير كردستان للنفط دون علم الحكومة الاتحادية يعتبر مخالفة صريحة للدستور، داعيا الحكومة الاتحادية الى قطع موازنة كردستان البالغة 17 % في حال اصرار الكرد على مواقفهم، فضلا عن عدم صرف رواتب البيشمركة، لافتا الى ان كردستان مديونة للحكومة الاتحادية بما مقداره 48 مليون برميل من النفط، مردفا ان كردستان مدينة للحكومة الاتحادية بـ 41 مليار دولار من عمليات تصدير نفط كردستان طيلة هذه الفترة التي لم تلتزم فيها كردستان بالتزاماتها تجاه الحكومة الاتحادية.

                      وتابع ان هناك اعمال سرقة تقوم بها حكومة كردستان المتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي، مبينا ان كردستان بنت نفسها اليوم على حساب فقراء محافظات الوسط والجنوب وتحديدا محافظة البصرة، مطالبا بالرد على تصريحات رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني وحجب موازنة كردستان في حال رغبتها في تطبيق اي موضوع كان على قضية النفط لانهم يعتاشون على نفط الجنوب.

                      ***
                      * المالكي والجعفري يؤكدان على أهمية تفعيل التحالف الوطني

                      المالكي والجعفري يشددان على وحدة الصف العراقي

                      بحث رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، مسيرة التحالف وأهمّيّة تفعيله لمُواصَلة دوره في دعم بناء الدولة، فيما أكدا على تضافر جُهود أطراف التحالف للنهوض بمسؤولياته.

                      وبحث الجانبان مُجمَل الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة، ولفتا إلى الانتصارات التي تحقِقها القوات المُسلحة وأبناء الحشد الشعبيِّ في الحرب ضدَّ تنظيم "داعش"، والأوضاع في عُمُوم المنطقة والعالم، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب الجعفري.


                      رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي

                      وأضاف البيان:"جرى تقييم مسيرة التحالف الوطنيِّ، وأهمّيّة تفعيله لمُواصَلة دوره في دعم بناء الدولة والبرلمان، ومُؤسَّسات الحكومة"، مشيراً إلى تأكيد الطرفين على أهمّيّة الحفاظ على وحدة الصفِّ العراقيِّ، وتضافر جُهود أطراف التحالف الوطنيِّ كافة للنهوض بالمسؤوليّات المُلقاة على عاتقه، ومُواصَلة الحوار مع القوى السياسيّة لإعادة الأمن، والاستقرار، والازدهار إلى العراق.

                      يذكر أن منصب رئاسة التحالف الوطني بقي شاغراً منذ تولي رئيسه السابق إبراهيم الجعفري مهام وزارة الخارجية، في الثامن من أيلول 2014، وما تزال المشاورات مستمرة بين مكونات التحالف لانتخاب رئيس جديد للتحالف.

                      ***
                      * اليونيسكو: تدمير المسلحين للمواقع الاثرية "جريمة حرب"

                      أكدت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، ان نهب وتدمير المسلحين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ "مدى غير مسبوق"، داعية إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل حماية الآثار والمواقع الأثرية في هذه المنطقة.

                      وأكدت إيرينا بوكوفا، اليوم الاربعاء: أن هذا التدمير، هي استراتيجية ممنهجة يستخدمها تنظيم "داعش" في ترهيب السكان، مشددة على أن ذلك جريمة حرب.

                      وجاءت تصريحات المسؤولة الأممية في افتتاح مؤتمر تستضيفه مصر، على مدى يومين ويعقد في ظل غضب دولي واسع، بعد أن بثت "داعش" الشهر الماضي فيديو يظهر مسلحين وهم يهدمون مدينة نمرود الآشورية في شمال العراق.

                      ويشارك مسؤولون من وزارات الخارجية والآثار من 11 دولة عربية من بينها السعودية والعراق وليبيا والكويت والسودان في هذا المؤتمر الدولي للآثار المنعقد بالقاهرة تحت شعار "متحدون من أجل الآثار".

                      ***

                      وفي ذات السياق، حذر وزير الآثار المصري محمود الدماطي من الخطر الذي يتهدد آثار المنطقة، قائلا إن "المنطقة تواجه تحدي التدمير المباشر وغير المباشر للآثار والتراث الانساني".

                      وأضاف محمود الدماطي، أنه هناك محاولة لتدمير التراث الإنساني سواء كان ذلك في العراق أو ليبيا أو اليمن أو مصر.

                      ومن جانبها، قالت رئيسة اتحاد الأثريين ديبوره لير، إن هذا المؤتمر جهد من أجل مكافحة هؤلاء الذين يأخذون منا تاريخنا المشترك، موضحة أن الهدف من المؤتمر هو توحيد الجهود لإيجاد حل لمواجهة هذا الخطر.

                      ***

                      ونشر تنظيم "داعش" في الـ11 من أبريل/نيسان شريطا مصورا لمسلحيه وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

                      وأظهر الشريط الذي تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم، عناصر التنظيم وهم يستخدمون مطارق وآلات ثقيلة لتدمير ألواح حجرية ضخمة، واختتم بمشهد انفجار كبير تليه لقطات للمدينة وقد سويت بالأرض.

                      ويعتبر متطرفو تنظيم "داعش" انه يجب تدمير التماثيل والمعابد، باعتبارها معالم شرك.

                      يذكر أن عمليات التدمير أثارت هلع علماء الآثار الذين قارنوها بتدمير حركة طالبان تمثالين عملاقين لبوذا في منطقة باميان الأفغانية في عام 2001، ما أثار في حينه موجة من السخط في العالم.

                      وكانت منظمات عدة أبرزها اليونيسكو دعت إلى تعبئة عالمية وتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من آثار شمال العراق.

                      واعتبرت بوكوفا في أبريل/نيسان الماضي تجريف آثار نمرود بمثابة "جريمة حرب" تدخل ضمن "التدمير المتعمد للتراث الثقافي".

                      ***

                      وزارت بوكوفا، بغداد في 28 مارس/آذار للدفع نحو اتخاذ إجراءات لحماية المواقع الأثرية كإجراء مسح لموجوداتها والاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية.

                      وسبق للتنظيم أن نشر صورا وأشرطة مصورة تظهر تدميره العديد من المزارات والأضرحة في العراق، إضافة الى نزع صلبان وتحطيم أيقونات في عدد من كنائس شمال البلاد.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 14-05-2015, 02:09 AM.

                      تعليق


                      • * خلال استقباله الرئیس العراقي...
                        قائد الثورة: السعودية ارتكبت خطأ كبيرا باليمن وستطوق بتبعات جرائمها




                        استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الرئيس العراقي فؤاد معصوم والوفد المرافق له حيث قال ان العراق بما له من مكانة قادر بالتأكيد على ان يكون مؤثرا في قضايا المنطقة وعليه توظيف هذه القدرة اكثر من اي وقت مضى.


                        ووصف قائد الثورة الاسلامية العلاقات الحالية بين ايران والعراق بانها لا نظير لها مقارنة بالسنين السابقة وهو ما يؤشر الى حكمة وحنكة الاشقاء العراقيين وشدد على استعداد ايران لتقديم مختلف اشكال المساعدة الى العراق من اجل تقدمه واستقراره.

                        واعتبر آية الله خامنئي العراق من بين بضعة بلدان عربية واسلامية مهمة تمتلك خصائص فريدة من نوعها وقال : ان وجود حكومة شعبية تتمتع بالاستقرار في العراق من بين المزايا الفريدة لهذا البلد في اوساط البلدان العربية.


                        ودعا قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء جميع المكونات العراقية لصون مكسب الحكومة الشعبية وعدم السماح للخلافات بالمساس بهذا الانجاز التاريخي للشعب العراقي واضاف : بامكان العراق ان يترك أثره في القضايا التي تشهدها المنطقة والعالم الاسلامي كقضايا فلسطين وسوريا واليمن وشمال افريقيا.


                        ووصف مخطط اعداء الاسلام ضد سوريا بانه بالغ الخطورة واكد ان هذا المخطط يرمي لسلب الاستقرار من المنطقة عبر سلب الامن والاستقرار من سوريا وقال : ان مخطط بعض الدول العربية ضد سوريا مدمر الى حد كبير ولكنه سيعود على هذه الدول بالدمار ايضا.

                        واعتبر ان استعادة الاستقرار لسوريا بانه الهدف الاهم منوها الى تصريحات الرئيس العراقي في خصوص الاعمال الارهابية التي تقوم بها جماعة "داعش" الارهابية في سوريا وتاثيرها على العراق وقال : ان وجود الجماعات الارهابية في سوريا بمختلف مسمياتها يصب لمصلحة الكيان الصهيوني والمساس باستقرار المنطقة .

                        وفي جانب اخر من تصريحاته اشار آية الله خامنئي الى الاوضاع المأساوية لليمن مؤكدا بالقول أن السعودية ارتكبت خطأ كبيرا في اليمن وانها ستطوق بتبعات ما ارتكبته من جرائم.

                        ودعا الى وقف عاجل للمجازر التي ترتكب ضد الشعب اليمني المظلوم واضاف : ان القضية اليمنية تكشف عن وجود فكر غير متزن وصبياني داخل النظام السعودي يتخذ القرارات في خصوص اليمن.


                        ووصف استدلال السعوديين للعدوان على اليمن بانه استدلال سخيف وقال : انهم وبذريعة طلب الرئيس اليمني المستقيل والهارب الذي خان بلاده في احلك الظروف، شنوا عدوانهم على اليمن .

                        ووصف دور ومواقف العراق في خصوص هذه القضايا بالمهمة معربا عن تفاؤله حيال مستقبل العراق مشيدا في نفس الوقت بمبادرة الحكومة العراقية على صعيد التعبئة الشعبية والاستفادة منها الى جانب قوات الجيش وقال : ان كل فرد من شباب العراق هو بطل يمكن ان ينوء بدوره في الظروف المناسبة على مختلف الاصعدة .

                        بدوره اعرب الرئیس العراقي في هذه اللقاء عن ارتیاحه البالغ للقائه قائد الثورة الاسلامیة وخاطبه قائلا اننا نؤمن بان سماحتکم باعتبارکم قائد الثورة الاسلامیة ومرجعا دینیا کبیرا بامکانکم ان تسهموا في تطویر العلاقات بین ایران والعراق اکثر فاکثر فضلا عن الاسهام في تسویة مشاکل العراق.

                        واکد معصوم ان ذاکرة العراق حکومة وشعبا لن تنسی ابدا دعم جمهوریة ايران الاسلامیة ابان هجوم داعش في اسوء الظروف وقال ان داعش في العراق وداعش في سوریا لا یختلفان عن بعضهما لان خطر داعش یهدد المنطقة باسرها.


                        ووصف معصوم محادثاته مع الرئیس حسن روحاني بانها کانت جیدة، معربا عن امله في ان تسهم مباحثاته في توفیر الارضیة اللازمة لتعزیز التعاون الثنائي.


                        ***
                        * روحاني: لن نسمح لأي بلد بإثارة الخلافات في العراق وتقسيمه

                        الرئيس العراقي من طهران: ’داعش’ تشكل خطراً على كل دول المنطقة وليس على العراق وحده


                        استقبل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني نظيره العراقي فؤاد معصوم في طهران، حيث بحث الطرفان خلال اللقاء القضايا الاقليمية وكذلك الأزمة السورية و الوضع في اليمن .

                        وأكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة للجمهورية الاسلامية في ايران، مشددا على ان الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله وان ايران لن تسمح لأي بلد باثارة الخلافات في العراق وتقسيمه.

                        وقال روحاني مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد معصوم بطهران: ان الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله ولن نسمح لأي بلد باثارة الخلافات في العراق وتقسيمه، ونحن لا ندخر أي جهد لاستقرار العراق واستباب أمنه، لان استقرار العراق واستباب أمنه يحظى باهمية بالغة لنا.

                        وتابع: بحثنا القضايا الاقليمية وكذلك الأزمة السورية وأيضا الوضع في اليمن مع الرئيس العراقي.

                        وحول العدوان على اليمن قال الرئيس روحاني: على كافة الدول المساهمة في وقف اطلاق نار حقيقي وفوري في اليمن واغاثة هذا الشعب.

                        هذا واكد الرئيس روحاني "ان الذين اعتبروا انهم يستطيعون استخدام الارهاب كأداة لتحقيق أهدافهم في المنطقة اخطأوا".

                        كما نوه الرئيس روحاني الى انه ينبغي أن تحظى قضية البيئة وظاهرة الغبار بأهمية من قبل كل دول المنطقة.


                        الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ونظيره العراقي فؤاد معصوم


                        من جانبه قال الرئيس العراقي في المؤتمر الصحفي، ان الجميع في العراق يحارب "داعش" واننا ممتنون للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية في ايران لمحاربة "داعش"، واضاف: ان "داعش" تشكل خطرا على كل دول المنطقة وليس على العراق وحده.

                        وتابع: أشكر الجمهورية الاسلامية لاغاثتها اللاجئين العراقيين الذين هربوا من جحيم "داعش".

                        واكد معصوم ان الحرب في اليمن تؤدي إلى الانقسام في هذا البلد، منوها الى انه ومنذ اليوم الأول رفض العراق التدخل العسكري في اليمن.

                        وحول الازمة السورية بين الرئيس العراقي انه لا يمكن ترك الأمورللإرهابيين في سوريا، منوها الى ان وجهات النظر بين العراقيين وبين الايرانيين قريبة في القضايا السياسية بالمنطقة.

                        وبين الرئيس العراقي ان الفترة القريبة القادمة ستشهد مد خطوط سكك الحديد من ايران الى العراق، وقال: بحثنا مد أنابيب الغاز من ايران الى العراق وكذلك مد سكك الحديد.

                        واضاف معصوم: نسعى إلى الاستفادة من كافة تجارب الجمهورية الاسلامية ومن بينها التصحر في العراق، مبينا ان الجمهورية الاسلامية لديها تجارب غنية وواسعة في كافة المجالات ومن بينها التجارية والصناعية وفتح الطرق والخدمات الصحية.

                        هذا وكان روحاني قد استقبل رسمياً، صباح اليوم الاربعاء، الرئيس العراقي فؤاد معصوم بمجموعة قصور سعد آباد في طهران.

                        وتستغرق زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى ايران ثلاثة ايام، يرافقه كل من وزير السياحة والبيئة والتجارة.





                        تعليق


                        • العراق بحاجة لفتوى انقاذ كفائي

                          سعود الساعدي

                          بات واضحا ان مايجري اليوم في العراق هو مخطط اميركي كبير يستهدف العراق ومن بعده المنطقة في سياق تحقيق المشروع التفتيتي الصهيو اميركي.

                          فهاهي واشنطن تقلب المشهد العراقي من واقع الانتصارات والامل بالنهوض والتعافي الى واقع الهزيمة والتهديد المباشر لبغداد لتسرّع بعملية تمزيق وتقسيم العراق بعد الحملة الاعلامية والضغوطات السياسية الهائلة الممارسة على الحكومة العراقية لعزل فصائل المقاومة والحشد الشعبي بفعل الانتصارات الكبيرة التي تحققت خاصة في محافظة صلاح الدين والتي من شأن استمرارها اسقاط المشروع الاميركي في العراق بالكامل وطرد تنظيم داعش نهائيا والتأسيس لعملية سياسية حقيقية في العراق مبنية على اسس وطنية سليمة.

                          وهاهي واشنطن تواصل وتصعد من حجم الضغوط وتضع الحكومة العراقية والعراقيين جميعا امام مفترق طرق لن تنفع معه اساليب التجويف والتعتيم والتعمية او المواقف المائعة او المجاملة فالولايات المتحدة كما يبدو انها مصرة على المضي بمشروعها دون ان تكترث لرأي العراقيين وحكومتهم ان لم تكن الحكومة نفسها ضالعة في هذا المشروع اذا لم تتخذ موقفا واضحا وحازما من التصعيد الاميركي.

                          فهاهي لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي (مجلس النواب) تصوت على مقترح قانون للتواصل مع قوات البيشمركة الكردية والعشائر والفصائل السنية المسلحة، وتمويل تسلحيهما بشكل مباشر في ما يُسمى بالحرب على تنظيم داعش بمعزل عن الحكومة العراقية الاتحادية والتعامل معهما كبلدين ليس في المجالات العسكرية فقط بل وحتى في المجالات السياسية والاقتصادية ما يمثل تهديدا كبيرا ومباشرا للعراق ككيان وشعب ودولة.

                          ووفقاً للنص الذي أصدره الكونغرس، الذي يتضمن مشروع قانون تفويض الدفاع للعام المقبل، من قبل لجنة الخدمات المسلحة فيه، فإنه سيتم إرسال ما لا يقل عن 178 مليون دولار، وربما تصل إلى 429 مليون دولار، ستذهب مباشرة إلى قوات البيشمركة والفصائل السنية المسلحة.

                          ويُعد مشروع القانون شرطاً تشريعياً أساسياً حاسماً لتمويل الجيش الأمريكي وأن مشروع القانون سيمنع تمويل قوات الأمن العراقية بالمبلغ الذي كان مقترحاً لتمويلها، والذي يقدر بنحو 715 مليون دولار العام المقبل، إلا إذا أكد وزيرا الخارجية والدفاع معاً، أن الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء المدعوم من الولايات المتحدة، حيدر العبادي، تشرك في هذه القوات جميع “الأقليات العرقية والطائفية داخل قوات الأمن العراقية” (على حد تعبير مشروع القانون).

                          أما إذا لم تأت التأكيدات بالإدراج الطائفي لكل الأقليات بحسب القانون فإن 60% من الأموال المقترح تقديمها للقوات الأمنية العراقية أي ما يعادل 429 مليون دولار، ستذهب مباشرة إلى البيشمركة والفصائل السنية المسلحة.

                          ومن بين الشروط التي ستفرض على حكومة بغداد؛ بموجب هذا المقترح الامريكي من أجل تلقي التمويل العسكري من الولايات المتحدة هو وقف ما اسماها بـ”الدعم للمليشيات الشيعية، ووقف التجاوزات على أبناء الشعب العراقي من قبل هذه المليشيات”.

                          يتزامن هذا التهديد والتحدي الاميركي المباشر للعراق مع تحركات مريبة قام بها الثلاثي سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي واسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وصالح المطلك نائب رئيس الوزراء وهم من يمثل اليوم الصف السياسي السني الحكومي الاول ولقائهم سويا وليس بانفراد بالملك الاردني عبد الله الثاني الذي يقوم بالدور الوظيفي لتدمير المنطقة وتمزيقها في زيارة لم يعلن عنها مسبقا ولم يتم التطرق الى ما بحث فيها. كما يتزامن مع قلب الطاولة على العراقيين وتمكين تنظيم داعش من فرض نفوذه على اجزاء كبيرة من محافظة الانبار وارباك الوضع الامني وما نتج عنه من حصول مجزرة الثرثار فيها وفبركة ازمة النازحين الى بغداد من اجل نقل المعركة الى داخل بغداد بعد تسلل مئات الدواعش وتحريك الخلايا النائمة في العاصمة.

                          الوضع الامني في بغداد خطير ومن شأنه اسقاط كل الانجازات والعودة الى المربع الاول والمرجعية الدينية في العراق مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى بالتدخل حتى لو تطلب الامر اعلان فتوى انقاذ كفائي جديدة تضع الجميع بمستوى المسؤولية بعد ان تم بنسبة معينة امتصاص زخم فتوى الجهاد الكفائي التي اعلنتها المرجعية بعد دخول تنظيم داعش، ما سيفتح الباب واسعا لفصائل المقاومة والحشد الشعبي لاخذ دورها والقيام بمسؤولياتها لانها اليد الضاربة والحقيقة التي تنعقد عليها كل الامال للخروج من هذا المضيق التاريخي.

                          تعليق


                          • * خلال استقباله الرئیس العراقي...

                            قائد الثورة: السعودية ارتكبت خطأ كبيرا باليمن وستطوق بتبعات جرائمها





                            ***
                            * ايران والعراق يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري للعدوان السعودي على اليمن

                            الرئيسان الايراني والعراقي في بيان مشترك : لفك الحصار والبدء بحوار وطني في اليمن

                            أکد الرئیس الایراني حسن روحاني ونظیره العراقي فؤاد معصوم في بیان مشترك على ضرورة الوقف الفوري للعدوان السعودي علی الیمن، ودعا الجانبان الى المزید من التعاون الثنائي وتطویره بین ایران والعراق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.


                            وفي ختام زیارة معصوم الی طهران، صدر بيان مشترك عن الرئيسين الايراني والعراقي، أشار الی ان لقاءات الاخير مع کبار المسؤولین الایرانیین وفي مقدمهم آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي جرت في أجواء ودیة للغایة وتم فیها البحث وتبادل وجهات النظر حول مختلف أوجه العلاقات الثنائیة وکذلك القضایا الاقلیمیة والدولیة المهمة.

                            واشار البیان الی ان الرئیسین اکدا خلال لقائهما علی عمق العلاقات الودیة والاخویة واعتبرا تطویر وتوسیع العلاقات الثنائیة على جمیع الاصعدة بانه یأتي في إطار المصالح العلیا للشعبین، واعلنا مرة اخری العزم الجاد والارادة السیاسیة القویة المشترکة لتحقیق الابعاد الاستراتیجیة للعلاقات الثنائیة.

                            واضاف البيان، ان الطرفین بحثا فی القضایا والازمات السیاسیة والامنیة التی تعصف بالمنطقة وکانت لهما رؤیة وفهم مشترك للقضایا المطروحة، واکدا علی ضرورة استمرار المشاورات الثنائیة ومتعددة الاطراف لتجاوز التحدیات الامنیة وتعزیز العلاقات الاقلیمیة.



                            الشيخ روحاني والرئيس فؤاد معصوم

                            واعتبر الرئیسان روحاني ومعصوم خطر الارهاب أهم تحد قائم امام المنطقة والعالم، واستنکرا استخدام الارهاب أداة للوصول الی اهداف سیاسیة، واکدا علی ضرورة التعاون المسؤول من جانب جمیع الاطراف الاقلیمیة والدولیة فب مواجهة جمیع اشکال الارهاب.
                            واکد الطرفان ضرورة بذل الجهود المشترکة واستقطاب المشارکة الایجابیة لجمیع دول المنطقة بهدف الوصول الی حلول سیاسیة وسبل سلمیة للازمات الاقلیمیة بعیداً عن التدخلات العسکریة والسیاسیة في الشؤون الداخلیة لدول المنطقة.

                            واعرب الرئیسان الایرانی والعراقی عن القلق ازاء التطورات الجاریة فی الیمن، واکدا علی ضرورة الوقف الفوری للعدوان العسکری الخارجي علی الیمن ورفع الحصار عنه من اجل ارسال المساعدات الانسانیة علی وجه السرعة، ودعیا الی البدء فوراً بالحوار الوطنی لتشکیل حکومة جدیدة في الیمن وفقاً لارادة شعب هذا البلد.


                            واعتبر الرئیسان روحاني ومعصوم استمرار الازمة في سوریا وارهاب الجماعات المسلحة فیها خطراً کبیراً علی أمن واستقرار المنطقة، وشددا علی ضرورة اهتمام مسؤولي المجتمع الدولي بالتطورات الجاریة في هذا البلد وحث جمیع القوی الوطنیة للحوار والوصول الی سبل حلول سیاسیة سوریة – سوریة.

                            وجاء في ختام البیان المشترك، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تؤکد مرة اخری دعمها الشامل للحکومة والشعب العراقي في مواجهة الارهاب وتدعو جمیع الاطراف الاقلیمیة والدولیة للوقوف الی جانب العراق بصورة مؤثرة ومسؤولة في مسار مکافحة الارهاب، وفي هذا السیاق وجه الجانب العراقي الشکر والتقدیر للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدعمها الصادق والمؤثر وفي الوقت المناسب في التصدي للارهاب والقضاء علیه.


                            * رفسنجاني يؤكد دعم ايران للعراق في مختلف المجالات



                            قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام اية الله اکبر هاشمي رفسنجاني ان سیاسة ایران ازاء العراق مبنیة علی مساعدة الحکومة والشعب العراقي في کافة المجالات خاصة في التصدي للارهابیین.


                            واضاف ایة الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله مساء الاربعاء الرئیس العراقي فؤاد معصوم ، ان علی العراقیین ان یکونوا اکثر تصمیما لمواجهة الفرقة والتشتت، وان ایران ستکون الی جانبهم کصدیق حقیقي دائما.

                            بدوره اشاد معصوم بمواقف ایران الایجابیة ازاء العراق وقال مخاطبا اية الله هاشمي رفسنجاني، انکم من الشخصیات المعروفة التي یفتخر بها الشعب العراقي.

                            وشدد علی وجود ارادة سیاسیة في العراق علی تنمیة وتعزیز العلاقات مع ایران في مختلف المجالات.

                            واشار الی رغبة العراق في التعاون مع ایران في مجال الغاء تاشیرات الدخول والبیئة وشبکة سکك الحدید و ازالة الطین والغرین من نهر اروند رود.

                            واشاد الرئیس العراقي بالمساعدات التی تقدمها ایران للعراق بدون قید او شرط لاسیما في التصدي لزمرة "داعش" الارهابیة.

                            * لاريجاني يؤكد ضرورة التعاون بين ايران والعراق لمكافحة الارهاب



                            اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي الایراني علي لاریجاني ، ضرورة صیاغة وتنفیذ مشروع شامل لمکافحة الارهاب من قبل المجتمع الدولي.


                            وقال لاریجاني خلال لقائه في طهران مساء الاربعاء، الرئیس العراقي فؤاد معصوم، ان صیاغة وتنفیذ مشروع شامل لمکافحة الارهاب من قبل المجتمع الدولي یعد امرا ضروریا وفیما لو استمر التعامل معه بصورة انفعالیة وتکتیکیة فلن یتم اقتلاع جذوره.

                            واشار الی اهمیة التعاون المشترك بین ایران والعراق لتوفیر الامن والاستقرار في المنطقة، مؤکدا علی الدعم الشامل من قبل جمهوریة ايران الاسلامیة للعراق وشعبه في الحرب ضد الارهاب.

                            ووصف العراق بانه بلد کبیر ومهم في المنطقة والعالم الاسلامي وقال، ان زیارة رئیس جمهوریة العراق الشقیق والصدیق في هذه المرحلة التاریخیة المهمة والتي تتزامن مع بعثة الرسول الاکرم (ص)، حدث مبارك ومهم جدا.

                            واشار لاريجاني الی المشترکات الکثیرة بین البلدین في مسیرة تطویر العلاقات الثنائیة وقال، ان المشترکات التاریخیة والثقافیة والجغرافیة الکثیرة قد خلقت اواصر عمیقة بین شعبي البلدین حیث ان صلابتها الیوم ملموسة في جمیع المجالات.

                            ولفت الی التطورات الاقلیمیة والدولیة وقال، ان الارهاب الیوم قد عبر الحدود الاقلیمیة واصبح وباء علی المجتمع الدولي وینبغي علی جمیع الدول الاقرار بهذه الحقیقة الا وهي ان الارهاب اصبح معضلة دولیة متفشیة.

                            واضاف، لحسن الحظ ان الحکومة والشعب العراقي قد حققا مکاسب مهمة في مواجهة خطر داعش حیث ینبغي مواصلة وتقویة هذه الحرکة حتی المحو التام للجماعات الارهابیة.

                            ووصف لاریجاني بالمهم جدا دور التعاون المشترك لتوفیر الاستقرار والامن في المنطقة، مؤکدا علی استمرار المشاورات في هذا السیاق.

                            واشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي الی المجالات والطاقات المشترکة للتعاون الاقتصادي والتجاري بین البدلین، داعیا الی استثمار جمیع الطاقات المتوفرة لتطویر العلاقات الثنائیة.

                            وخلال اللقاء اعرب الرئیس العراقي عن سروره لزیارته الی طهران واعتبر ايران دولة مهمة وکبیرة في المنطقة وقال، ان ایران والعراق تربطهما علاقات تاریخیة وحضاریة عریقة تعود الی اکثر من الف عام وکانت للعوامل التاریخیة والثقافیة والدینیة والجغرافیة دور في حیویتها المستمرة.

                            واضاف، ان الاسس الراسخة للعلاقات بین البلدین قد حولتها الی علاقات عریقة وصلبة ولقد کانت هنالك بین شعبی البلدین علاقات ودیة ومستدیمة.

                            واشاد الرئیس العراقی بدعم جمهوریة ايران الاسلامیة للشعب العراقي فی مواجهة الجماعات الارهابیة التکفیریة خاصة داعش وقال، ان جمهوریة ايران الاسلامیة کانت الدولة الاولی التي لم تتوان عن تقدیم ای جهد ودعم في مواجهة الجماعات التکفیریة والارهابیة في العراق وهو الامر الذي یحظی بتقدیر واشادة الشعب والمسؤولین في العراق.

                            واشار معصوم الی المنجزات الاقتصادیة والصناعیة لايران خاصة في المراحل المختلفة للحرب المفروضة واجراءات الحظر الظالمة ضدها وقال، ان ايران وفي ظل جهودها الکبیرة وعدم الاعتماد علی عائدات النفط قد اختبرت سبل مواجهة الازمات الاقتصادیة الکبری التي تواجهها الکثیر من الدول، حیث یرغب العراق بالاستفادة من هذه التجارب الکبیرة في مسار مستقبله.

                            کما دعا الرئیس العراقي الی التنفیذ الکامل للاتفاقیات المبرمة بین البلدین واعادة تعریف مجالات جدیدة للتعاون الثنائي خاصة في المجالات الصناعیة والزراعیة والبیئیة.

                            * شمخاني: تصعيد اثارة الخوف من ايران مؤشر لعدم صدقية الغرب



                            اعتبر امین المجلس الاعلی للامن القومي الایراني علي شمخاني، مساء الاربعاء السلوك المزدوج للغرب في قضیة المفاوضات النوویة وعقد المؤتمرات الممنهجة بهدف خلق التفرقة في المنطقة وتصعید اثارة الخوف من ایران، مؤشرا لعدم صدقیة الغرب وتکرار اخطائه السابقة في الحسابات.


                            وخلال لقائه الرئیس العراقي فؤاد معصوم الذي یزور طهران حالیا، هنأ شمخاني لمناسبة انجازات الجیش وقوات الحشد الشعبي في العراق في مواجهة الجماعات الارهابیة، معتبرا الاعتماد علی القدرات الشعبیة الذاتیة والدعم الشامل لهم سر نجاح واستمرار الانتصارات بهدف توفیر الامن الکامل.

                            وقال، ان استیاء بعض الدول من انتصارات الجیش في العراق وسوریا في مواجهة الجماعات التکفیریة الی جانب تدریب وتسلیح الارهابیین المرتزقة لمواجهة الحکومة القانونیة في سوریا، مؤشر لعدم صدقیة الغرب وحماته الاقلیمیین في مکافحة الارهاب.

                            واعتبر توسیع التعاون الاقلیمي والاقتصادي والامني بین ایران والعراق فرصة استراتیجیة وفي مسار توفیر امن المنطقة والتصدي للارهاب وتحقیق التنمیة والتطور في البلدین واضاف، ان التعاون بین ایران والعراق في محاربة الارهاب واعادة الامن الی مناطق واسعة من هذا البلد یمکنه من خلال وضع وتنفیذ برامج اقتصادیة مؤثرة من توفیر الامن والرخاء المستدیم للشعب العراقی المظلوم، عربا واکرادا، سنة وشیعة، ومکوناته الاخری.

                            واشار امین المجلس الاعلی للامن القومي الایراني الی التوجهات والسلوکیات المزدوجة في قضیة المفاوضات النوویة من جانب الطرف الاخر، معتبرا عقد مؤتمرات ممنهجة بهدف خلق التفرقة في المنطقة وتصعید اثارة الخوف من ایران، مؤشرا لعدم صدقیة الغرب وتکرار اخطائه السابقة في الحسابات.

                            واعرب ممثل قائد الثورة الاسلامیة في المجلس الاعلی للامن القومي الایرانی عن اسفه للعدوان العسکري علی الیمن وقتل شعبه الاعزل بلا رحمة واضاف، انه علی الدول الاسلامیة في المنطقة العمل بیقظة وانتهاج سبل الحل السیاسیة للحیلولة دون تصعید الازمة واهدار ثروات الشعوب الاسلامیة وان توظف طاقاتها لمواجهة الکیان الصهیوني بصفته عنصر التهدید الاول في المنطقة.

                            من جانبه اشاد الرئیس العراقي خلال اللقاء بالجهود القیمة لجمهوریة ايران الاسلامیة في المجالات السیاسیة والامنیة والعسکریة لمواجهة تهدیدات الجماعات الارهابیة، مؤکدا علی تطویر التعاون الشامل بین البلدین ومواصلة المشاورات بهدف حل قضایا المنطقة.

                            واضاف معصوم، ان قضیة الیمن لا حل عسکریا لها ابدا وینبغی ان یحظی شعب هذا البلد بالمساعدات الانسانیة خاصة الاغذیة والادویة.

                            واعرب الرئیس العراقي عن قلقه من اجراءات بعض الدول فی اطار تدریب وتسلیح الجماعات الارهابیة وقال، ان التجربة اثبتت بان الاجراءات المخلة بالامن والاستقرار سترتد علی الذین اثاروها.

                            تعليق


                            • * ملايين الزائرين يحيون ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام




                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1703067

                              الكاظمية المقدسة (العالم) 2015.05.14 ـ

                              توافد آلاف الزوار من مختلف أنحاء العراق ومختلف من الدول الإسلامية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر(ع) في العتبة الكاظمية المقدسة وسط أجواء ايمانية.. فيما تواصلت المواكب العراقية وغيرالعراقية بتقديم جميع الخدمات للزوار وسط استقبال حشود غفيرة منهم.

                              ووسط أجواء إيمانية توافد مئات الآلاف من الزوار الذين قدموا من نقاط مختلفة من داخل العراق ومن دول عربية وإسلامية إلى مدينة الكاظمية المقدسة للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام.

                              وفي حديث لمراسلنا أشادت زائرة قدمت من إيران بأجواء الأمن التي عمت الذكرى؛ فيما أشار مواطن خليجي أكد أنه فضلاً عن زيارة الإمام الكاظم عليه السلام يأتي إلى العراق كل عام لزيارة عاشوراء والأربعين أشار إلى أنه "لانرى هنا إلا كل الترحيب والمحبة والإخاء.. وهذا هو الجوهر."

                              وأشار رجل دين عراقي من الزورا أن: هذه الزيارات المليونية يعبر بها الشعب العراقي وشيعة أهل البيت عليهم السلام عن صور التلاحم والود فيما بينهم وبين مختلف الطوائف والقوميات والدول التي يأتي أهلها لزيارة أهل البيت صلوات الله عليهم من كل بقاع العالم.

                              هذا ولم يقتصر تواجد الزوار العرب والأجانب على أداء الزيارة فحسب.. بل عمد العديد منهم إلى المشاركة في نصب خيم لخدمة الزائرين وتأمين الخدمات الضرورية للزوار بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم حركتهم.

                              وأوضح أحد القائمين على موكب عزاء لأهالي البحرين مقام على الطريق لخدمة زائري الإمام موسى الكاظم عليه السلام أنه و"بحمدالله هذه هي السنة الرابعة التي نأتي فيها إلى هنا من أجل خدمة الزوار.. فالضروف كلها مهيئة من قبل الشعب العراقي المضياف والكريم الذي عهدناه دائماً وأبداً مستضيفاً لجميع المسليمن وغيرالمسلمين."

                              وقال مواطن خليجي آخر لمراسلنا: جئنا بهذه المناسبة لنخدم ونشارك إخواننا العرقيين في إحياء هذه المناسبة.. ونتمنى أن تكون زيارة ناجحة وموفقة.. والحمدالله أن الظروف الأمنية كانت ممتازة جداً، وكل شيء مسهل.

                              بدورهم عمد المسؤولون الأمنيون إلى وضع خطط تضمن انسيابية وسهولة حركة الزوار على أطراف الكاظمية وداخلها. هذا ويتشارك الزوار بمختلف جنسياتهم إحياء مراسم استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وسط أجواء إيمانية يعيشها الزوار بالقرب من المرقد الشريف.

                              * بالصور.. الروضة الكاظمية المقدسة تكتظ بجموع الزائرين



                              تستمر الجموع الغفيرة من المسلمين بالزحف صوب مدينة الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، ومواكب العزاء تتوسد الأرض خدمة للزائرين.


                              وأحيا ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه مراسم زيارة الإمام الكاظم عليه السلام في العاصمة بغداد في ذكرى استشهاده وسط إجراءات أمنية مشددة.

                              وأفادت مصادر عراقية أنّ خطة أمنية وخدمية خاصة اعدّت لهذه الزيارة، كما تم تشكيل غرفة عمليات تضمّ في عضويتها قيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية وديوان الوقف الشيعي والعتبة الكاظمية والدوائر الخدمية.


                              واضافت أنّه تم اتخاذ الحيطة والحذر لتجنّب حدوث أي خروقات أمنية, كما تم استنفار الموارد المعنية لإنجاح مراسم إحياء هذه الزيارة.


















                              * بالفيديو.. شاب عراقي يحمل لافتة تجذب زوار الكاظمية لتحيته، فماذا كتب؟




                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1703085

                              تناقل نشطاء عراقيون مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر شاب من أهالي الاعظمية ببغداد وهو يحمل لافتة كتب عليها عبارة من خمس كلمات، ما دفع الزوار المتوجهين الى منطقة الكاظمية لزيارة الامام موسى الكاظم "عليه السلام" لتحيته والتقاط الصور معه.


                              ومن الفيديو يتبين ان الشاب كتب على اللافتة باللهجة العراقية: "أنا سني أحبك أخوية الشيعي".


                              ولاقى مقطع الفيديو مشاركات واعجابات على نطاق واسع وتعليقات كثيرة منها أن "العراقيين سيبقون شعبا واحدا"، فيما أكد أخرون أن "هذا هو معدن الانسان العراقي الشريف، وقال اخرون كم انت كبير ايها العراقي سني او شيعي او كردي".

                              * المسعودي: عدد زوار الامام الكاظم عليه السلام وصل 12 مليون زائر



                              أعلن الوكيل الاداري والمالي لديوان الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي، الخميس، عن بلوغ اعداد الزائرين الذين احيوا ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) الى 12 مليون زائر.


                              وقال المسعودي وفقاً للسومرية نيوز: إن "اعداد الزائرين الذين قصدوا مدينة الكاظمية في العاصمة العراقية بغداد، لاحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) بلغ 12 مليون زائر تقريباً".

                              يشار إلى أن ملايين الزوار قصدوا مدينة الكاظمية خلال الساعات الماضية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) معظمهم جاؤوا مشياً على الاقدام، وسط استنفار امني وخدمي كبيرين.

                              ***
                              * مرقد الجوادين .. بين زمانين



                              مظاهر وحقائق جديدة في زيارة الامام الكاظم (ع)



                              بغداد ـ عادل الجبوري


                              صورتان مختلفتان

                              في مثل هذا الوقت، قبل عقدين من الزمن، كانت صورة الكاظمية المقدسة مختلفة تماما، وهي تعيش أجواء الخامس والعشرين من شهر رجب، حيث تحل ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) الملقب براهب آل محمد، وكذلك كاظم الغيظ، وباب الحوائج.

                              لم تكن هناك حشود مليونية تتدفق من مختلف أنحاء العراق باتجاه المرقد الشريف للجوادين، الكاظم وحفيده الجواد عليهما السلام، ولم تكن هناك مواكب وهيئات حسينية تقدم شتى انواع الخدمات للزائرين، ولم تكن هناك خطط واجراءات امنية وخدمية لحماية الزائرين والسهر على راحتهم من قبل مختلف مؤسسات الدولة الرسمية.

                              بل على العكس من ذلك، كان على من يريد زيارة مرقد الجوادين في مثل هذه الايام قبل عقدين، ان يتخذ اقصى اجراءات الحيطة والحذر، حتى لايقع في قبضة رجال الامن والحزب، ولم يكن هناك من يفكر بنصب موكب حسيني، او اقامة مجلس عزاء في مكان عام. وكانت الدولة - بنظامها البوليسي القمعي - بدلا من ان تحتفي بالزائرين وتقدم لهم الخدمات، تطاردهم وتتعقب أثرهم أينما حلوا.

                              واذا لم تكن صورة المشهد القمعي واضحة بما فيه الكفاية بالنسبة لذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، فإنها كانت واضحة الى اقصى الحدود في ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، في العاشر من شهر محرم الحرام، وفي ذكرى اربعينيته في العشرين من شهر صفر.

                              التاريخ يعيد نفسه

                              على مر الأزمنة، تعرض أتباع أهل البيت عليهم السلام لشتى صنوف الظلم والاضطهاد والاذى، في وقت كانت مراقد أئمتهم عرضة للاهمال والتخريب والتدمير من قبل السلطات الحاكمة، ولعل ما أظهره هذا الحاكم او ذاك من اهتمام بأعمار أو ترميم أو تطوير مرقد ما، فإنما يكون من دوافع سياسية خاصة، غالبا ما تبرز وتتجلى حقيقتها في طريقة التعاطي مع أتباع ومحبي وأنصار الائمة عليهم السلام، وفي بلد مثل العراق برزت الكثير من المظاهر والسلوكيات القمعية الاستبدادية لحكام السوء ضد أتباع آل البيت عليهم السلام، بسبب وجود مراقد لستة من الائمة المعصومين، مرقد الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف، ومرقد ولده الامام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة، ومرقد الإمامين الكاظم وحفيده الجواد عليهما السلام في الكاظمية المقدسة، ومرقد الإمام علي الهادي وولده الامام الحسن العسكري عليهما السلام في سامراء المقدسة، فضلا عن عشرات المراقد لأبناء وذراري الائمة المعصومين في مختلف مدن العراق.

                              حشود الزائرين تحيي ذكرى استشهاد الامام الكاظم (ع)

                              وحاله حال بقية المراقد، تعرض مرقد الجوادين في مراحل مختلفة للإهمال والتخريب، فضلًا عن التضييق على زواره والوافدين إليه، وربما كانت حقبة نظام حزب البعث السابق من أسوأ المراحل بالنسبة لأتباع أهل البيت ولمراقد الائمة، اذ بلغت محاربة الشعائر الحسينية ومختلف الطقوس الدينية اوجها، لتنطلق مرحلة جديدة بعد سقوط ذلك النظام في عام 2003، اذ تم استثمار اجواء ومناخات الحرية في نشر وبث ثقافة ومنهج اهل البيت عليهم السلام، من خلال التعريف بسيرتهم ومظلوميتهم وحجم الاضطهاد الذي تعرضوا له هم واتباعهم على أيدي حكام بني أمية وبني العباس، وبعد ذلك ايضا، وحتى يومنا هذا، يسعى التكفيريون المدعومون من دول وحكومات عديدة الى اعادة عجلة الزمن الى الوراء، عبر اساليب ووسائل لا تمت بأية صلة الى الدين او الانسانية، فاستهداف زوار الامام الكاظم عليه السلام بالسيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة، ما هو إلا تكرار لأساليب وممارسات دأب أعداء أهل البيت على اتباعها لسفك دماء وازهاق ارواح اتباع ومحبي وانصار العترة الطاهرة، فالهدف والمنهج واحد وان اختلفت الاساليب والوسائل والممارسات، واليوم نجد ان التاريخ يعيد نفسه، وان اصرار الملايين على السير بمنهج اهل البيت، والانتصار لذلك المنهج والتضحية بكل شيء، دليل دامغ على عقم وعدم جدوائية كل المحاولات والمخططات والمشاريع الرامية لإسكات صوت الحق والعدل الالهي المتمثل برسول الانسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والائمة الاطهار من ذرية امير المؤمنين عليه السلام.

                              مظاهر جديدة

                              ومن ابرز المظاهر والحقائق الجديدة التي برزت خلال الاعوام الاثني عشر الماضية في إطار احياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام، هي:

                              * توافد ملايين الزوار من شتى مدن ومناطق العراق الى الكاظمية المقدسة، اذ بلغ عدد الزائرين العام الماضي اكثر من خمسة ملايين شخص، ويتوقع ان يتجاوز عددهم هذا العام السبعة ملايين، وهذا التوافد المليوني، اخذ يتدفق نحو مرقد الجوادين سيرا على الاقدام، وهو ما لم يكن معروفا ولا مسموحا به في المراحل والحقب السابقة. وطبيعي ان ذلك الزحف المليوني، يستتبعه اقامة ونصب المئات، بلا الالاف، من مواكب الخدمة التي تتولّى تقديم الطعام والشراب والدواء وتوفير اماكن الراحة للزائرين داخل بغداد وخارجها، حيثما تواجد الزائرون.

                              * مشاركة آلاف المؤمنين من خارج العراق في مراسم العزاء الكاظمي، البعض من إيران، لبنان، دول الخليج، باكستان، تركيا، واوروبا واميركا، وغيرها من البلدان، في مقابل ما كان يحصل سابقا، إذ أن الزوار القادمين من خارج العراق كانوا محدودي العدد ومقيدي الحركة بشكل كبير من قبل العناصر المحازبة للنظام.

                              وحينما يتواجد الالاف في احياء ذكرى الامام الكاظم عليه السلام، من شتى بقاع العالم، فهذا يضفي على المناسبة بعدا عالميا، بل هو بعدٌ إنسانيٌّ يتجاوز حدود الدين والمذهب.

                              * والمظهر الثالث، يتمثل في أن صورة الحزن الولائي في الخامس والعشرين من رجب، باتت فئات المجتمع العراقي وشرائحه كافة تساهم في صياغة خطوطها، وبلورة معالمها وملامحها، وترسيخ ألوانها، متكئة على رأس الدولة والمفاصل الرسمية وغير الرسمية، فالدولة التي كانت تحارب وتطارد وتضيِّق على الزائرين، اصبحت بكل مفاصلها ومؤسساتها جزءا من تلك التظاهرة العالمية، وغدا الناس عموما، إما زائرين للمراقد - سواء بواسطة وسائل النقل او سيرا على الاقدام - او أنهم يتركون الدنيا ويتفرغون لخدمة للزائرين على أكمل وجه..

                              * والمظهر الرابع، هو تلك الثورة المعلوماتية التي اجتاحت العالم وحولته الى قرية صغيرة، فتمَّ استثمارها على أفضل طريق لايصال حقيقة الحب والولاء والاخلاص والاستعداد للتضحية للمحافظة على نهج أهل البيت عليهم السلام، الذين ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل إحياء الدين المحمدي الاصيل.

                              فالجالس اليوم في بيته او مكان عمله، في اقصى نقطة على وجه البسيطة يمكنه ان يتابع ويشاهد بأدق التفاصيل والجزئيات عبر شاشات التلفاز ما يجري على أرض الكاظمية او كربلاء او النجف او سامراء، بل وأكثر من ذلك، يمكنه ان يتفاعل مع من يهتم بالمناسبة، من خلال تبادل مقاطع الفيديو والصور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة لمجالس العزاء، وملتقيات الذكر الايماني، وجموع الزائرين الذين يشدّون السير باتجاه كربلاء المقدسة، أو النجف الاشرف، وسامراء، والكاظمية المقدسة، وغيرها وغيرها من الصور والمشاهد التي تبهر الالباب، وتحير العقول.

                              وارقام الزائرين الهائلة تؤشر الى عظمة صاحب المناسبة، وكذا أعداد الخادمين، وكذلك صدى الاصوات التي تصدح بالحب والولاء ورفض الظلم والاستعباد، التي راحت تتردد اصداؤها في مشارق الارض ومغاربها، لتترجم المعنى من مقولة "كل يوم عاشوراء .. وكل ارض كربلاء" وتجعل منها واقعا يتحرك على الأرض، تعجز كل قوى العالم ان توقفه او تكبح جماحه.

                              تعليق


                              • * العبادي من الاعظمية: نشيد بدور العلماء والوجهاء في تطويق الفتنة



                                زار القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، المجمع الفقهي العراقي في منطقة الاعظمية، وفيما تعهد بمحاسبة المجرمين، أشاد بوقفة العلماء والوجهاء والقادة الأمنيين في استيعاب الفتنة وتطويقها.


                                وقال المجمع الفقهي في بيان إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي زار، صباح اليوم الخميس، المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء"، الكائن في منطقة الاعظمية ببغداد، مبيناً أن "العبادي استنكر ما جرى في مدينة الأعظمية من اعتداءٍ على جامع الإمام الأعظم وحرق لمنازل المواطنين ولدوائر الوقف السني على يد ثلة مأجورة من المجرمين".

                                وأضاف المجمع أن "العبادي أشاد بوقفة العلماء والوجهاء والقادة الأمنيين في استيعاب الفتنة وتطويقها".

                                ودعا المجمع الفقهي، بحسب البيان، "العبادي إلى محاسبة المجرمين ووضع حدٍ لهذه التجاوزات وتعويض المتضررين من هذه الجريمة"، مؤكداً أن "رئيس الوزراء تعهد بمحاسبة المجرمين".



                                يشار الى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجه، صباح اليوم، بتطويق الفتنة في منطقة الأعظمية شمال بغداد، فيما أمر القوات الأمنية بملاحقة مثيريها.

                                كماأن وزير الدفاع خالد العبيدي زار، في وقت سابق من اليوم الخميس، منطقة الاعظمية، فيما أشاد بجهود الزائرين والاهالي لدرء "الفتنة".

                                من جهته، تفقد وزير الداخلية محمد سالم الغبان الأعظمية، مؤكدًا اعتقال "مندسين" متورطين في الحادثة. وأوضح أن "الأوضاع في المدينة عادت إلى وضعها الطبيعي".

                                وعلق محافظ بغداد علي التميمي على أحداث الأعظمية عقب إحراق مجهولين مبنى استثمار الوقف السني وخمسة منازل في المنطقة، حيث أكد أن الوعي الكبير للزائرين أفشل جميع "المخططات الطائفية"، شاكرا جميع العقلاء الذين تعاملوا بروح "المسؤولية" وأغلقوا أبواب "الفتنة".

                                من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، الخميس، ما جرى في منطقة الاعظمية شمال بغداد مخطط معد له لإثارة "الفتنة"، وفيما أكد انه تمت السيطرة على الوضع هناك، اشار الى اعتقال اشخاص مشتبه بتورطهم بتلك الاحداث.

                                وقال الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما جرى في منطقة الاعظمية ليلة امس هو مخطط معد له من قبل جهات واياد خفية لإثارة الفتنة بين العراقيين"، مشيراً إلى أن "حكمة الأجهزة الأمنية والخيريين افشلت ذلك وتم السيطرة على الموقف والوضع هناك".

                                وأضاف الزاملي، أنه "تم اعتقال عدد من المشتبه بهم التحقيق جار معهم حاليا"، مؤكداً أنه "تم السيطرة على الاوضاع وانهاء هذه المشكلة ولولا التدخل لحصلت فتنة كبيرة".

                                بدوره، اعتبر قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، الخميس، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي، أن احداث الشغب التي شهدتها منطقة الاعظمية شمال بغداد كانت "فتنة كبيرة" لاستفزاز الاهالي وافساد زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام).

                                ومن جانبه، اعتبر رئيس الوقف السني محمود الصميدعي، اليوم الخميس، أن أحداث منطقة الاعظمية ببغداد أمس تقف وراءها اجندة طائفية تسيء لسمعة الحكومة ووحدة العراقيين، داعيا الى طرد العصابات التي تجول في شوارع بغداد وعدم احتضانها وقطع الطريق امامها، فيما حذر أن هذه العصابات ستعبث بوحدة العراقيين على شاكلة تنظيم "داعش".

                                وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق من اليوم الخميس (14 أيار 2015)، بأن مجهولين أحرقوا مبنى استثمار الوقف السني ونحو خمسة منازل وعدد من سيارات المواطنين في منطقة الاعظمية شمال بغداد.

                                * اقامة الصلاة الموحدة لاهالي الكاظمية والاعظمية في جامع أبو حنيفة



                                اعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، أن الوزير خالد العبيدي سيحضر، مساء اليوم، الصلاة الموحدة مع أهالي الكاظمية والاعظمية في جامع ابو حنيفة في منطقة الاعظمية شمالي بغداد.


                                وقالت الوزارة في بيان بحسب السومرية نيوز: إن الصلاة الموحدة ستقام في جامع الامام الاعظم، لافتة الى ان وزير الدفاع خالد العبيدي سيحضر مساء اليوم، الصلاة الموحدة مع أهالي الكاظمية المقدسة والاعظمية.

                                ***
                                * مقتل قاض شرعي ل"داعش" و 3 من مرافقيه بمعارك حمرين




                                قتل "قاضي شرعي" في تنظيم "داعش" الارهابي وثلاثة من مرافقيه في معارك حمرين بمحافظة صلاح الدين.


                                وقال مصدر محلي في محافظة ديالى اليوم الخميس، بحسب السومرية نيوز: إن "قوات امنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي قتلت المدعو ابو انس العراقي وثلاثة من مرافقيه في معارك شرسة في محيط منطقة حمرين داخل صلاح الدين".

                                واضاف المصدر، أن "ابو انس كان يتبوأ منصب قاضي شرعي ضمن ما يعرف بأمارة حوض العظيم قبل هروبه قبل اشهر عقب حسم المعركة مع التنظيم"، مشيرا الى انه "من اهالي منطقة التحويلة (8 كم جنوب قضاء الخالص) (15 كم شمال بعقوبة)".

                                وتابع المصدر ان "ابو انس العراقي متورط باصدار احكام الاعدام بحق العشرات خاصة من اهالي ناحية العظيم (65 كم شمال بعقوبة) والمناطق القريبة منها خلال فترة الاضطرابات الامنية العام الماضي".

                                وكان العديد من قادة "داعش" من اهالي ديالى قتلوا في معارك عنيفة في صلاح الدين بعد هروبهم اليها.

                                * بالفيديو.. عملية قتل أبو علاء العفري خليفة "داعش" المؤقت



                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1702845

                                نشرت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، مقطع فيديو قالت إنه للعملية التي أدت لمقتل أبوالعلاء العفري الذي يعتبر أحد أبرز القيادات في جماعة "داعش" والرجل الثاني بعد البغدادي.


                                وقالت الوزارة في تسجيلها: "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات "التحالف الدولي" الى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية ابوعلاء العفري وكذلك ما يسمى بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية اكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر."


                                ***
                                * الكونغرس يشطب البند المتعلق بالتعامل مع المكونات العراقية بشكل مستقل

                                لجنة القوات المسلّحة في الكونغرس الأميركي تقرر شطب البند الذي يصف البيشمركة والعشائر السنية في العراق من مشروع قانون موازنة الدفاع بالدول، بعدما لاقى القرار ردود افعال منددة به في العراق، ولا سيما من الحكومة المركزية والمرجعية الدينية والعديد من الاطراف السياسية.



                                أعلنت لجنة القوات المسلّحة في الكونغرس الأميركي شطب البند الذي يصف البيشمركة والعشائر السنية في العراق من مشروع قانون موازنة الدفاع بالدول.

                                وكان البيت الابيض قد قال إن مشروع القانون بشأن تقسيم العراق المقدّم الى الكونغرس لا يعبّر عن موقف الادارة الاميركية كما إنّ مشروع القرار لاقى ردود افعال منددة به في العراق ولا سيما من الحكومة المركزية والمرجعية الدينية والعديد من الاطراف السياسية.

                                وقالت قناة "العراقية"الرسمية، إنه "تم شطب البند الذي يصف البيشمركة والعشائر السنية بالدول من مشروع قانون موازنة الدفاع". يذكر أن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي اقترحت في 1 ايار/ مايو 2015 مشروع قانون طرحه عضوها ماك ثورنبيري، يفرض شروطاً لتخصيص مساعدات عسكرية أميركية للعراق بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X