إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإقليم السني في العراق، حاجة أمريكية تركية خليجية

    حمد جاسم محمد

    لتحقيق هدف ما، عليك إن تستخدم وسائل وخطط إستراتيجية متعددة تجبر الطرف الأخر على تنفيذ أهدافك باعتبارها أهدافا له، فثمة ضرورة في البداية إلى أن نتذكر “ماهية الخطة الإستراتيجية”، والخطة الإستراتيجية ليست مجرد خطة مكتوبة على الأوراق للاسترشاد بها، بل هي تشمل استخدام كل الأساليب والإمكانيات لتحقيق أهدافها، بل ولإضعاف كل أوراق وإمكانيات الخصم الذي يمثل تحديا لإنجازها، وفى كثير من الأحوال، هي عند نجاحها الأقصى تكون قادرة على دفع الخصم إلى تنفيذ أهدافها التي وضعت من قبل، وبيديه، والأصل في نجاح الإستراتيجية للطرف الأقوى هو أنها ترسم أسس الصراع وتجبر الخصم على أن يخوض الصراع من داخل الأهداف الإستراتيجية وكمدافع في مواجهتها، لا كمهاجم وصاحب خطة إستراتيجية أخرى مقابلة، وفى ذلك تأتى فكرة “جعل الخصم منفذا للخطة”، وبقدر ما تنجح الخطة الإستراتيجية للمهاجم في دفع الخصم لخوض الصراع على الأسس التي وضعها المهاجم وفى إجباره على خوض حالة دفاعية ضد الأهداف التي تقدم بها، بقدر ما هي تجعل الخصم في بعض المراحل منفذا لبعض أهدافها.

    ولذلك تفرض الخطة الإستراتيجية ستارا من التعتيم على بعض أهدافها، كما تكشف بعض الستر عن أهداف أخرى، لجعل الخصم يتوجه لها بكل طاقاته فيفقد جانبا رئيسيا منها كما هو الحال في الطعن في الهواء لاصطياد طائر، أو كإطلاق الرصاص في الماء لاصطياد سمكة، بينما هي تعمل باليات أخرى على أهدافها المخفية، لذلك من اجل تحقيق هدف إقامة الإقليم السني في العراق، فقد وضعت أمريكا عدة وسائل لتحقيق هدف تقسيم العراق منذ احتلاله عام 2003، حتى إن معارضة السياسيين السنة للفدرالية وإقامة الأقاليم في الدستور العراقي عام 2005، كانت مقصودة ومدعومة من قبل أمريكا حتى تجعل الطرف الأخر وهم الشيعة والكرد يتمسكون بها بقوة، خوفا من عودة الدكتاتورية حسب قولهم، ومن ثم أصبحت مادة الأقاليم طعما وفخا للشيعة فيما بعد، وأصبحوا هم من يرفضون تطبيق ما دعوا إليه وتمسكوا به بقوة، وكتابته في الدستور، وأصبح الطرف الرافض وهم السنة يطالبون به بقوة، ويتمردون عسكريا من اجل تحقيقه، وما ساحات الاعتصام في الرمادي والموصل، واحتلال داعش للموصل وأجزاء من صلاح الدين وكركوك والانبار الا مثالا على قولنا هذا.

    لقد توقفت بصورة مفاجئة العمليات العسكرية في مناطق تكريت والسبب المعلن هو انتظار قوات مساندة، وتجهيزات عسكرية واكتمال الاستعدادات الأخرى، وهو ليس بصحيح على الإطلاق لان القوات العسكرية والحشد الشعبي ومتطوعي العشائر مكتملة وكافية للهجوم، والتجهيزات العسكرية من العتاد والآليات متوفرة أيضا، وقد صرح قادة الجيش والحشد الشعبي في أكثر من مناسبة بان قواتهم على أهبة الاستعداد وبكامل قوتها وبانتظار الأوامر لاقتحام تكريت، ولكن السبب الحقيقي يختلف عن السبب المعلن، هو تدخل أمريكي بطلب تركي وخليجي وعربي بناءا على طلب بعض الأطراف السنية في الحكومة العراقية لإيقاف العمليات العسكرية وعدم التقدم أكثر في تكريت أو إي منطقة أخرى.

    فقد تعالت الأصوات المنادية بإيقاف الهجوم على تكريت، إضافة إلى اتهام قوات الحشد الشعبي بشتى التهم، من تفجير المنازل لبعض العشائر في صلاح الدين، والإعدامات الميدانية التي اعتبرت إبادة للسنة، والمطالبة بإيقاف المساعدات الإيرانية للعراق وطرد المستشارين العسكريين، واعتبار هذا الأمر بداية للتوسع الإيراني في العراق، وقيام الأزهر بإصدار بيان يعتبر فيه تحرير تكريت من قبل قوات الحشد الشعبي والجيش بمثابة استهداف وإبادة لأهل السنة وهذا يعني إن داعش سنية الانتماء والمذهب وان أهالي تكريت كانوا راضين بوجودهم، إعلان السعودية بان تكريت تمثل رمزا لأهل السنة ومن غير المسموح لقوات الحشد الشعبي الشيعية (حسب قولها) بالدخول إليها أو إلى إي مدينة سنية، وتعرض قوات الحشد الشعبي والجيش لنيران صديقة بصورة غير مقصودة (ولكنها مقصودة) واستشهاد عدد منهم وجرح آخرين وبنفس الوقت ارتكاب خطأ للتحالف بإنزال مساعدات عسكرية لقوات داعش واعتباره غير مقصود كذلك.

    هجمة سياسية من بعض النواب العراقيين السنة على قوات الحشد الشعبي وقيام بعضهم باعتبارها قوات احتلال ومخاطبة أمريكا لتزويد العشائر بالسلاح الثقيل، ففي الوقت الذي يدعون فيه الحكومة الاتحادية إلى دعم أبناء الأنبار والموصل وتعزيز القوات العسكرية لتحرير المناطق من داعش، ثم تظهر نفس الأصوات وتطالب بسحب قوات الحشد الشعبي، وإنها قوات طائفية تستهدف المكون السني، حتى إن تصريح مسرور برزاني احد ضباط الاستخبارات في الإقليم بان قوات الحشد الشعبي تثير الطائفية في العراق تصب في هذا الاتجاه، لذلك إن الساسة السنة والأكراد يدفعون الحكومة العراقية لتحقيق أهدافهم، ومنها إظهار ضعفها إمام الرأي العام العراقي وإنها غير قادرة على تحرير الأراضي وان طلبهم لجلب قوات عسكرية أجنبية له ما يبرره، كذلك إثارة النفور والعزوف عن المواجهه في نفوس الجيش وقوات الحشد الشعبي، على اعتبار إن تضحياتهم تذهب سدا، وان ما يقومون به يفسر على انه استهداف لباقي مكونات العراق، وليس دعما لهم، لذلك من خلال هذه المعادلة تحقق أمريكا ومن ورائها تركيا ودول الخليج العربية أهدافهم بإقامة الإقليم السني في العراق، ولكل دولة من هذه الدول عدة أهداف تريد تحققها من خلال هذا الإقليم.

    من هنا تبدأ حقيقة أهمية إقامة الإقليم السني في غرب العراق، فكل دولة من الدول التي اشرنا إليها أعلاه لها مصلحة في إقامة الإقليم السني في العراق، الولايات المتحدة ومنذ احتلال العراق عام 2003، كان هدفها هو تقسيم العراق إلى ثلاث أقاليم، أو دويلات متناحرة، وهذه رغبة إسرائيلية في المقام الأول، لما يمثله العراق الموحد الديمقراطي من خطر على وجود الكيان الغاصب، كذلك هدف أمريكا الأخر هو قطع سلسلة التحالف الشيعي والمدعوم إيرانيا، الممتدة من أفغانستان مرورا بإيران والعراق وسوريا ولبنان، وذلك لإسقاط محور المقاومة ضد النفوذ الأمريكي الصهيوني، وحماية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، لان إقامة إقليم غرب العراق سوف يقطع الإمداد البري من إيران إلى سوريا عبر العراق – لان الإمدادات الجوية والبحرية يمكن كشفها والتحكم بها بسهولة-، وهو ما يسهل من إضعاف النظام السوري الذي سوف يصبح مطوقا من ثلاث جهات وهي تركيا من الشمال والإقليم السني شرقا والأردن وإسرائيل جنوبا، ومن ثم إسقاطه وتفتيت سوريا إلى كانتونات طائفية، أو صوملة سوريا، لتحقيق الأهداف المرسومة لها، لان الاحتلال المباشر هو عمل مرفوض عالميا ومستهجن، وهو مكلف اقتصاديا أيضا، لذلك يلجأ إلى إثارة النزاعات القومية والطائفية وتمزيق الدول إلى دويلات وكانتونات طائفية، ومن ثم السيطرة عليها، واستغلالها لتحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية، بدون إن تكون هناك تكلفة مباشرة عليهم.

    ذلك إن تكوين الإقليم السني سيكون ممرا سهلا وأمنا لتصدير النفط والغاز الخليجي عبر تركيا إلى أوربا ودول العالم الأخرى، لسهولة أرضه الصحراوية في مد الأنابيب النفط والغاز، وقربها من مصادر التسويق العالمية عبر تركيا، وبهذا تحقق الولايات المتحدة أهدافها الرامية إلى ضرب الاقتصاد الروسي والإيراني، من خلال إمداد أوربا بالغاز القطري بالأنابيب عبر العراق إلى تركيا، لان تصدير الغاز القطري عبر الناقلات إلى أوربا والعالم مكلف اقتصاديا من جهة، وبطء وصوله إلى المستهلكين من جهة أخرى، إضافة إلى مخاطر توفقه عند حدوث أي أزمة في الخليج العربي، لذلك إن تصدير الغاز القطري والخليجي عبر الأنابيب سوف يعوض الاعتماد على الغاز الروسي، وبالتالي يوجه ضربة قاضية للاقتصاد الروسي، الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز وخاصة المصدر إلى أوربا، كذلك يسهل وصول النفط والغاز إلى أمريكا وأوربا بعيدا عن الأزمات في الخليج العربي، وبدون شروط سياسية قد تفرض على هذه الدول التي تعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز الروسي.

    أما الإقليم الكردي فان سياسته مضمونة للغرب وأمريكا على حد سواء، وهو يسير في ركب هذه الدول، إذ إن وجود الشركات النفطية العاملة في الإقليم، والشركات الأخرى، كذلك تقديم الحماية المستمرة وتقديم السلاح للإقليم بعيدا عن بغداد، وأخرها وقوف أمريكا والغرب مع الإقليم ضد داعش في هجومه على اربيل وبكل قوة، في الوقت الذي تخلت فيه أمريكا عن دعم حكومة بغداد وتنصلها عن الاتفاقية الإستراتيجية معها، كذلك هناك تعهدات مقدمة إلى تركيا في هذا الشأن بان لا يتعرض الإقليم ولا يتدخل في الشأن التركي، وما دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني (عبدالله اوجلان) إلى أنصاره بترك السلاح والتفاوض مع الحكومة، كذلك اعتبار جبال قنديل العراقية مقرا لقوات حزب العمال الكردستاني العسكرية، لهو خير دليل على هذا التعاون بين أكراد العراق وتركيا.

    حتى إن الإقليم الشيعي في الوسط والجنوب، لن يكون وضعه أفضل من سابقاته – الإقليم السني والكردي- فهو سوف يقع في دوامة النفوذ، فعلى الرغم من الغنى الذي يتمتع به وخاصة موارد النفط والغاز، الا إن عمليات التصدير سوف تكون محدودة لان الخط الناقل للنفط من البصرة إلى تركيا قد يتوقف، وذلك لمروره بأراضي الإقليم السني والكردي، فقد تكون هناك معارضة لمرور النفط عبر الإقليمين إلى تركيا، لمنع المنافسة من جهة، كذلك لارتفاع رسوم التصدير من جهة أخرى، على اعتبار انه يمر بثلاث أقاليم مختلفة وهي الإقليم السني والكردي وتركيا، وان الاعتماد على الخليج العربي للتصدير خيار غير متاح في بعض الأحيان خاصة في حالة حدوث اضطرابات سياسية في المنطقة، أو في حالة حدوث مواجهة بين الغرب وإيران، علما إن الساحل العراقي على الخليج أصبح ضيقا جدا خاصة بعد التعديل الحدودي مع الكويت، وهو ما يعد محاولة لخنق الاقتصاد في المحافظات الجنوبية بالأساس، وهذا ما تطمح لتحقيقه أمريكا والغرب وتركيا ودول الخليج العربية، وأخر التدخلات الأمريكية في سعيها لتقسيم العراق وإقامة الأقاليم هو ان لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي أعلنت عن مشروع قانون للدفاع يخول بصرف 715 مليون دولار كمساعدات للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم “داعش”، فيما أوضحت أن المشروع يتضمن حجب 75 بالمائة من المساعدات عن بغداد ومنح أغلبها للكرد والسنة مباشرة، في حال عدم تطبيق الشمولية السياسية وإقرار الحرس الوطني ووقف الدعم للمليشيات الشيعية.

    ولتركيا أيضا مصلحة في إقامة الإقليم السني في غرب العراق، فطموح تركيا بضم ولاية الموصل لم ولن يتوقف، فكثير من تصريحات المسؤولين الأتراك كانت تنادي وتطالب بان الموصل وكركوك هي أراضي تركية – وهذا يعني عمليا كل شمال العراق- حتى إن زيارة وزير الخارجية التركي السابق (داوود اوغلو) إلى كركوك عام 2014، وتصريحه بان كركوك هي قلب تركيا، والتركمان هم مواطنون أتراك، وقد بلع الاكراد هذه الاهانة ولم يردوا عليها، وهم الذين يدعون بان كركوك قدس الاكراد؛ لأنهم هم من جاء به إلى كركوك وبدون علم بغداد لكسب دعم إقليمي، وبما إن الاحتلال المباشر لأجزاء دولة من دولة أخرى أصبح مستهجن ومرفوض عالميا، ومكلف في بعض الأحيان، خاصة وان تركيا كتلميذ تعلمت من أستاذها أمريكا بان الاحتلال المباشر لا جدوى منه، وعليهم إن يلجؤوا إلى إثارة النزاعات القومية والطائفية وتمزيق الدول إلى دويلات وكانتونات طائفية، ومن ثم السيطرة عليها، وتحقيق أحلامهم بأقل الخسائر.

    فتركيا تهدف أولا إلى إن يكون الإقليم السني منطقة دفاع متقدمة عن الأراضي التركية في حالة حدوث أي أزمة بين تركيا وأي دولة إقليمية أو دولية؛ لأن تركيا سوف تنشر وحدات عسكرية لغرض تدريب قوات الإقليم – إذ توجد قوات تركية في نينوى حاليا لتدريب ما يسمى بأبناء العشائر بقيادة (أسامة النجيفي) لتحرير الموصل-ومن ثم بناء قواعد عسكرية دائمة في الإقليم، وبهذا تصبح السيطرة العسكرية المباشرة قد تحققت.

    كذلك تصبح تركيا على اتصال بري مباشر بينها وبين دول الخليج العربية عبر الإقليم، ويعني ذلك اتصال أوربا بدول الخليج عبر تركيا، والتي تصبح اللاعب الأول في المنطقة، وذات النفوذ الواسع، وهو ما يعني بناء أنابيب نقل الطاقة (النفط والغاز) من الخليج العربي عبر تركيا إلى أوربا، كذلك بناء سكك الحديد الربطة بين أوربا والخليج العربي، ومن ثم تكون تركيا ممر رئيسي لعبور السلع والخدمات من والى أوربا والخليج العربي، وبذلك تصبح تركيا حاجة أوربية أمريكية، بعد إن رفضتها أوربا من الانضمام إليها لأكثر من مرة.

    كذلك هناك مشروع قديم كان يساور الأتراك والخليجيين، الا إن وقوف العراق وسورية ضده قد أفشله، وهو مشروع مد أنابيب مياه من تركيا إلى دول الخليج العربية العطشى للمياه العذبة والتي تعتمد أغليها على تحلية مياه البحر لاستخدامات المختلفة، وهو (مشروع السلام)، الذي يقوم بمد الأنابيب لنقل المياه من تركيا – مشابه لنقل النفط- إلى دول الخليج العربية وإسرائيل، ويمر عبر العراق أو سورية ثم الأردن إلى دول خليج، وإسرائيل، هذا المشروع الذي قوبل بمعارضة العراق وسورية، لأنه سوف يقلل حصص هذين الدولتين من مياه دجلة والفرات، لذلك فان قيام إقليم سني في غرب العراق هو الحل الأمثل لهذا المشروع خاصة وان كل الدول الداعمة لهذا الإقليم هي مستفادة من هذا المشروع، إذ نرى إن اغلب الإرهابيين المشاركين مع داعش هم من دول الخليج العربية وتركيا، كذلك إن اغلب الأسلحة تصل إليهم عن طريق تركيا والأردن، كما إننا لا ننسى إن النفط المهرب من الموصل وكركوك يمر عبر تركيا إلى إسرائيل والعالم، رغم القرارات الدولية المطالبة بتجفيف منابع الإرهاب، وبهذا تحق تركيا ما كان حلما يوما ما من خلال السيطرة على المنطقة، الغربية للعراق، وادخلها تحت نفوذها المباشر، حتى إننا يمكن إن نضع تدمير اثار النمرود وتهريبها ما هو الا خطة تركية في محو كل اثر لتاريخ المنطقة التي تربطها بالعراق، ومحاولة ضمها تحت نفوذها.

    ودول الخليج العربية لم تكن بعيدة عن تشجيع ومساعدة إقامة الإقليم السني في العراق، ولأسباب هي: أولا، سعي خليجي لإبعاد النفوذ الإيراني من العراق خاصة، والمنطقة بشكل عام، وذلك باستخدام كل الوسائل الممكنة، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير العراق وتحويله إلى ثلاث دويلات، وما نراه ونسمعه يوميا من تصريحات تصب في هذا الاتجاه، وان اغلب الذين يتم القاء القبض عليه من الإرهابيين هم من السعوديين والقطريين، إضافة إلى الدعم الإعلامي من قبل قناة الجزيرة والعربية، والقنوات الدينية المحرضة على الفتنة الطائفية في المنطقة، وفي العراق بشكل خاص، والدعم المالي المقدم إلى بعض السياسيين من المنطقة الغربية، استضافتهم في هذه الدول وتقديم كل العون لهم من خلال عقد المؤتمرات التحريضية ضد العملية السياسية في العراق، وكما رأينا خلال الاعتصام في الأنبار والموصل، كانت الأموال الخليجية هي المحرك الأول لها، من خلال دفع الأموال للمعتصمين، وتجهيزهم بالخيم والأكل لاستمرار الاعتصام.

    ولا يخفى علينا خشية هذه الدول من نجاح تجربة الديمقراطية في العراق، والخوف من محاولة تطبيقها في دول الخليج العربية، إذ إن ثورات الربيع العربي، الممتدة من تونس إلى اليمن قد شجعت شعوب هذه الدول للمطالبة بالإصلاحات السياسية والديمقراطية، كما حصل في البحرين وشرق السعودية، ولكي يتم التخلص من هذا النموذج المزعج لدول الخليج، عملت على نشر الفوضى في العراق ومحاولة تقسيمه، لكي توهم شعوبها إن مصيرهم إن هم طالبوا بالإصلاحات سيكون مصير العراق، وبهذا التقى هدفهم مع الأهداف الأمريكية والتركية في هذا المجال.

    وكما أسلفنا فان الإقليم السني سيكون ممرا مهما لتصدير النفط والغاز الخليجي إلى أوربا عبر تركيا، إذ إن كثرة المشاكل في منطقة الخليج العربي قد حفز دول المستفيدة من النفط والغاز الخليجي إلى البحث عن بدائل لتصدير منتجات الطاقة من دول الخليج، وذلك للخلاص من هموم التصدير عبر مضيق هرمز الذي تهدد إيران في كل مرة بأنها سوف تقوم بإغلاقه، لذلك إن ربط أوربا بالخليج بريا عبر تركيا سيكون الحل لهذه المشكلة، حتى إن تصدير النفط والغاز الخليجي عبر السعودية عن طريق البحر الأحمر، ثم قناة السويس إلى أوربا أيضا محفوف بالمخاطر خاصة بعد الأحداث في سيناء المصرية، وخوفا من تحولها إلى تهديد محتمل للملاحة عبر قناة السويس، خاصة إذا عرفنا إن القوة العسكرية التي سوف تحمي إمدادات الطاقة من الخليج عبر الإقليم السني إلى تركيا وأوربا، هي قوات موجودة وكافية وقريبة من المكان وهي القوات التركية، فهي اقرب إلى الإقليم وكافية لحمايته، إضافة إلى أنها قوات مرحب بها في الإقليم، وان تكلفتها اقل، على عكس القوات التي يجب توفرها لحماية مضيق هرمز أو قناة السويس، فهي تحتاج إلى قوات ضخمة وقوى عظمى وتكاليف باهظة لحماية هذه الممرات المائية.

    كذلك إن مشروع المياه من تركيا إلى دول الخليج، أيضا مشروع مهم ومفيد لهذه الدول للخلاص من عطشها الدائم، ولكي تجعل من أرضها الجرداء أراضي مخضرة، على حساب سيادة واستقلال العراق، فكل المشاريع لنقل المياه من تركيا بالناقلات أو بالأنابيب عبر البحر المتوسط إلى إسرائيل والخليج فشلت لتكلفتها العالية، حتى إن المشروع الإيراني لمد أنابيب مياه من نهر الكارون إلى الكويت، كذلك تزويد قطر بالمياه قد باء بالفشل ولم ينفذ، بسبب تكاليفه الكبيرة التي تقدر بمليارات الدولارات، ومعارضة اغلب الإيرانيين للمشروع لوجود أراضي صحراوية في إيران بحاجة إلى المياه، كذلك إلى معوقات إقليمية أخرى.

    ومشروع نقل المياه من كردستان العراق إلى دول الخليج العربية، تتلخص هذا المشروع على نقل المياه عن طريق انشاء أنبوب نقل المياه من إحدى أهم روافد نهر جلة، حيث تشكل مياه روافد دجلة بحوالي 49% من المصادر الداخلية لعراق (كردستان العراق)، يتواجد حوالي عشرة رافد لنهر دجلة تنبع أغلبها من المنطقة الجبلية في كردستان العراق، وان الإمطار والثلوج هي التي تغذي تلك الروافد بالمياه، تلتقي منابع العشرات وبل والمئات من العيون المائية الطبيعية النقية والصالحة للشرب في كردستان العراق مؤدية إلى تكوين تلك الأنهار (الروافد) التي تصب بنهر دجلة، ونقلها بالأنابيب إلى دول الخليج العربية، لذلك ولأجل إنهاء هذا المشروع قد يقوم الإقليم السني عوضا عن ذلك بنقل المياه مباشرة من دجلة والفرات إلى هذه الدول، من خلال حرمان إقليم الجنوب من حصته من المياه، ونقلها إلى صحراء الخليج، إذ لا ننسى كيف قام الدواعش بقطع المياه عن الوسط والجنوب من خلال غلق سدة الفلوجة قبل إن تقوم القوات العراقية من السيطرة على السد وفتحه مرة أخرى.

    خلاصة الكلام، نرى التقاء مصالح كلا من أمريكا وتركيا ودول الخليج العربية مع سنة العراق على إنشاء الإقليم السني في العراق، لتحقيق أهداف كثيرة ومتطابقة في اغلب الأحيان، وبهذا نرى إننا يجب إن نكون حذرين من هذا المخطط الذي يستهدف الكل، ولا يستثني إحدا وسيكون على حساب العراقيين، وثرواتهم التي ستكون تحت رحمة دول الجوار.

    تعليق


    • الخارطة للمقال السابق وقد وضعتها منفردة لكبر حجمها!

      ***


      تعليق


      • * المرجعية العليا تشدد على اختيار القادة الكفوئين الوطنيين لمختلف المواقع بعيدا عن أي محسوبية

        اكدت المرجعية الدينية العليا ان سقوط مدينة الموصل وبعض المدن الشمالية العام الماضي يستدعي وضع خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية،

        وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الروضة الحسينية المطهرة :" ان دراسة الأسباب التي ادت الى سقوط الموصل وبقية المدن في حزيران الماضي وما اعقبه من تقديم تضحيات عظيمة من ابناء الشعب العراقي تستدعي وضع خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في ضوء المعايير والضوابط المهنية".

        وشدد الكربلائي على ضرورة اختيار القادة الكفوئين الوطنين لمختلف المواقع بعيدا عن أي محسوبية او مجاملة والعمل على إبعاد التأثيرات السياسية"،

        كما دعا جميع القوى التي تقاتل "الإرهاب" إلى تنسيق جهودها والتعالي عن المصالح الفئوية لأن ذلك من اهم اسباب نجاحها وانتصارها .

        وفي سياق ذي صلة اشار ممثل المرجعية الدينية الى استمرار معاناة الجرحى وذوي الشهداء والنازحين في ظل ضعف الاجراءات الحكومية"،

        * بالصور.. وزير الدفاع بين زوار الامام الكاظم عليه السلام بعد أحداث الاعظمية



        تفقد وزير الدفاع خالد العبيدي الخميس، وبرفقته قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري زوّار الإمام الكاظم (عليه السلام) وتجول بينهم بعد تفقده منطقة الأعظمية وذلك بعد ساعات من أحداث المنطقة.


        وقد بدا الوضع طبيعيا والناس يؤدون مراسم الزيارة من دون منغصات بعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية سيطرتها على الوضع واعتقال المتسببين بأعمال الشغب.











        * كريم النوري : الحشد الشعبي بأنتظار اوامر العبادي لدخول الانبار

        اكد المتحدث العسكري باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري، اليوم الجمعة، ان قوات الحشد على اهبة الاستعدادا لدخول محافظة الانبار وتطهيرها من عصابات داعش الارهابية،مؤكدا اننا ننتظر امر العبادي.

        وقال النوري في تصريح صحفي ،ان" من افتعل ازمة دخول الحشد الى الانبار هم سياسيي داعش وكانوا اول الهاربين من المحافظة"،مشيرا الى ان" قوات الحشد الشعبي على اهبة الاستعداد لدخول محافظة الانبار وتطهيرها من تنظيم داعش الارهابي".

        واضاف النوري اننا" ننتظر امر العبادي لدخول المحافظة"،لافتا الى ان"قوات الحشد بصدد وضع خطط جديدة ضد ارهابيي داعش".

        ***
        * وصول تعزيزات الى الرمادي بعد سيطرة داعش على المجمع الحكومي


        داعش يعتمد أسلوبا جديدا يتمثل بتكثيف الهجمات الانتحارية

        مسلحو داعش يسيطرون على المجمع الحكومي وسط الرمادي والقوات العراقية تحاصرهم في مستشفى المدينة، وشرطة محافظة الأنبار تفرض حظرا شاملا للتجوال في مدن الرمادي والخالدية والحبانية ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر.

        فرضت شرطة محافظة الانبار حظرا شاملا للتجوال في مدن الرمادي والخالدية والحبانية ابتداءا من اليوم وحتى اشعار آخر.

        في غضون ذلك سيطر مسلحو داعش على المجمع الحكومي وسط الرمادي فيما تحاصر القوات العراقية مسلحي التنظيم في مستشفى المدينة. والى الرمادي وصلت تعزيزات امنية للمشاركة في القتال ضد داعش. التطورات في الرمادي تأتي في وقت حذر فيه رئيس مجلس محافظة الأنبار من سقوط قضاء الكرمة وناحية البغدادي بيد داعش.

        هي أعنف هجمات يشنها داعش على مدن الأنبار منذ دخوله المحافظة غرب العراق. تسع سيارات مفخخة لفك طوق حديثة الأمني. ست أخرى على شرق الأنبار وخمس مفخخات عند أطراف الرمادي. كل ذلك في محاولة للسيطرة على مساحات أوسع ومواقع استراتيجية هامة بضربات موجعة. حكومة الأنبار المحلية حذرت من سقوط قضاء الكرمة شرق الرمادي، والبغدادي غربها، بيد داعش، وهي طالبت بتعزيزات عسكرية عاجلة وسريعة خصوصا بعد سيطرة التنظيم على جبهة غرب الرمادي والحراريات عند أطراف الفلوجة، ما ترجم على الأرض بقوات النخبة وأفواج الشرطة الاتحادية التي دخلت الأنبار كتعزيزات إضافية منذ بدء الهجمات لتشهد الرمادي وأطرافها اشتباكات هي الأعنف لا تزال مستمرة.

        داعش إعتمد أسلوبا جديدا يتمثل في تكثيف الهجمات الانتحارية وضرب الأطواق الأمنية لمناطق تقع تحت سيطرة الجيش العراقي، ما يوجب ردا من القوات المسلحة بأسرع وقت، وليس بأسلوب استرداد الأرض انما الاعتماد على ضرب التنظيم برا وقطع خطوط امداده جوا في الأنبار وأطراف صلاح الدين شمال بغداد، فهجمات التنظيم في الأنبار قد لا تعني أنه يريد احتلال أراض وحسب بقدر ما يضعه نصب عينيه من أرض ومصفاة ونفط تنتجه بيجي شمال تكريت.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=3gc-RX-n62A

        * بدء هجوم مضاد لتطهير أحياء احتلها "داعش" في الرمادي

        "داعش" يسيطر على عدد من المناطق وسط الرمادي




        اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن مباشرة القوات المسلحة العراقية بهجوم مضاد لتطهير الأحياء التي احتلتها جماعة "داعش" الارهابية في مدينة الرمادي، مشيرة أن تلك القوات تخوض الآن معركة لـ"سحق المجموعات المتسللة".


        وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان المتحدث باسم القيادة، العميد سعد معن، قال في بيان: "إن قواتنا الوطنية باشرت بهجوم مضاد لتطهير الاحياء التي تسللت اليها عصابات داعش الارهابية في مدينة الرمادي".

        واشار معن الى أن "قواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وابناء العشائر مدعومة بقصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية وطيران الجيش، تخوض الآن معركة بطولية لسحق المجموعات المتسللة وتدميرها".

        واضاف: "أن مجموعات من عصابات داعش الارهابية كانت قد تسللت، صباح اليوم، الى بعض احياء الرمادي باستخدام العجلات المفخخة"، لافتا الى أن "قواتنا البطلة مدعومة بأفراد العشائر قامت بمناورة لاحتواء تسلل عصابات داعش وتمكنت من بناء خط دفاعي جديد لتتمكن من طرد هذه المجموعات من مناطق البوعلوان وقرب المجمع الحكومي".

        وأكد معن أن "القيادة المشتركة باشرت بإرسال تعزيزات جديدة لدعم هجوم قواتنا ومساندة العشائر الوطنية الاصيلة في مواجهة تعرضات مجاميع داعش الارهابية المتسللة".

        واهال بالمواطنين "عدم تصديق الشائعات المغرضة والاخبار المضللة التي تستخدمها عصابات داعش والطابور الخامس للإضرار بمقاتلينا".

        وشهدت محافظة الأنبار، اليوم الجمعة تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبوعلوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدمت 17 شخصا بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة.

        واكد مصدر امني في محافظة الانبار أن تنظيم "داعش" الارهابي سيطر على مضيف شيخ عشيرة البو علوان ومنزل رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي.

        ولاحقا، أعلنت قيادة العمليات المشتركة الجمعة ( 15 آيار/ مايو 2015 ) عن توجيه الطيران العراقي ضربات جوية "موجعة" لـ "داعش" في مناطق متفرقة من الأنبار.

        وقالت القيادة في بيان إن الطيران العراقي وجه ضربات موجعة لعصابات داعش الإرهابية على معبر جبة في البغدادي.

        كما تم توجيه ضربة لمعمل تفخيخ قرب الكرمة ، وتدمير كميات كبيرة من المتفجرات وستة مواقع للإرهابيين، وذلك من خلال تنسيق بين استخبارات الداخلية والقوة الجوية لاهداف دقيقة في الفلوجة".

        وأضافت أن "طيران الجيش وجه أربع ضربات على أوكار داعش في منطقة الملاحمة بالأنبار ، وثلاث ضربات عند حافة النهر مقابل المجمع الحكومي"،

        * "داعش" تعدم 70 شخصا بينهم نساء وأطفال بمناطق في الرمادي

        أفاد مصدر في شرطة الرمادي بمحافظة الأنبار الجمعة، بأن جماعة "داعش" أعدمت 70 مواطنا بينهم نساء وأطفال وعناصر في القوات الأمنية في عدد من مناطق المدينة.

        وقال المصدر لـ "السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم، اليوم، على إعدام 70 شخصا في مناطق البو علوان والثيلة والجمعية والشركة بالرمادي".

        وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "من بين المقتولين نساء وأطفال وعناصر في القوات الأمنية".

        وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، اليوم الجمعة، عن سيطرة "داعش" على مناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي، وفيما أشار إلى أنها أعدمت 17 شخصاً بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، حمل وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية "تدهور" الوضع الأمني في مدينة الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة.

        وطالب كرحوت اليوم، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى الرمادي، لوقف تمدد جماعة "داعش" بالمدينة، فيما دعا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى تكثيف الطلعات الجوية بالمدينة.

        * مجلس الأنبار: لا وجود لأي دور لطيران التحالف الدولي في مساندة القوات الأمنية

        وصف عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي, الجمعة, الطلعات الجوية التي ينفذها طيران التحالف الدولي في الانبار بـ"غير المجدية", خلال المعارك التي تشهدها مدينة الرمادي منذ أمس الخميس.

        وقال الفهداوي في تصريح صحفي , إن "عناصر تنظيم "داعش" الإجرامي حاصروا عددا من القطاعات العسكرية للقوات الأمنية وسط مدينة الرمادي من ضمنها قيادة عمليات الانبار", مؤكدا أن "الوضع في الرمادي خطيرا جدا وعلى الحكومة الاتحادية أن تتحرك بأسرع وقت ممكن".

        وأضاف أن "طيران التحالف الدولي لم يكن فاعلا في المعارك التي جرت منذ أمس الخميس, في الرمادي من أجل مساندة القوات الأمنية بالضد من تنظيم داعش وطلعاته لم تكن مجدية فضلا عن كونها لم تحقق أية إنجاز يذكر".

        * طيران التحالف الدولي يقصف مواقع الجيش العراقي وداعش يؤكد ذلك

        افاد مصدر امني في محافظه الانبار بان طيران التحالف الدولي قصف مواقع للجيش العراقي قرب مركز شرطة المجد في منطقة الملعب في الرمادي.

        ونشرت ولاية الانبار التابعه لتنظيم داعش الارهابي على تويتر صور تؤكد صحة هذا الخبر كتب عليها "طيران التحالف الصليبي الصفوي يقصف مواقع المرتدين بالخطأ" .

        علما ان هذا الخطأ هو ليس الاول والوحيد من نوعه من قبل طيران التحالف الدولي .

        ***
        * ابرز صولات الحشد الشعبي والقوات الامنية ضد "داعش" في صلاح الدين


        جهاز مكافحة المتفجرات يفكك عشرات العبوات الناسفة التي زرعتها عصابات "داعش" في وقت سابق بمبنى مشروع ماء البوطعمة شمال تكريت.

        الشرطة الاتحادية تتمكن من تدمير 19 عبوة اسطوانية الشكل زرعتها عصابات "داعش" في تقاطع النخوة بمنطقة مكيشيفة جنوب تكريت.

        مجاهدو الحشد الشعبي والقوات الأمنية يطهرون مناطق البوطعمة والقاعات والحاوي قرى الحجاج بالكامل من "الدواعش".

        مجاهدو بدر والحشد الشعبي والقوات الأمنية يواصلون تقدمهم باتجاه قرى المالحة والبعيجي شمال تكريت لتطهيرها من "داعش"

        ***
        * فقدانه 4 من حماية الرئيس العراقي!




        كشف قائم مقام قضاء طوز خورماتو بمحافطة كركوك العراقية، شلال عبدول، عن وجود مساع واتصالات مستمرة لمعرفة مصير 4 عناصر من حماية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، فقدوا بين ديالى وكركوك.


        وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان عبدول: "إن هناك اتصالات على مستوى رئاسة الجمهورية ووزارتي الدفاع والداخلية مع إدارة محافظة ديالى لغرض معرفة تفاصيل دقيقة عن عناصر حماية رئيس الجمهورية الذين فقدوا في قضاء الخالص الأسبوع الماضي أثناء توجههم من بغداد إلى كركوك".

        وأضاف عبدول: "أن مرور عناصر الحماية تزامن مع أحداث سجن الخالص وفقدوا في القضاء"، مشيرا إلى أن "الأنباء تشير إلى أنهم محتجزين في شرطة قضاء الخالص بمحافظة ديالى".

        وتابع: "أن فقدان الاتصال بالعناصر الأربعة افقدنا متابعة موقعهم، ونسعى من خلال الاتصالات بين الجهات الحكومية للوصول إليهم وإطلاق سراحهم".

        وكان مصدر في اللواء الرئاسي الخاص أفاد ان 4 عناصر من اللواء الثاني بحماية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم فقدوا في ظروف غامضة بين محافظتي كركوك وديالى.

        ***
        * ابو العلا العفري... قتل أم لم يقتل!!


        من هو نائب ’أبو بكر البغدادي’؟

        محمد محمود مرتضى

        ذكرت بعض التقارير الصحفية أن خليفة أبي بكر البغدادي، والرجل الثاني لتنظيم "داعش" أبو العلا العفري، قد قتل في غارة جوية للتحالف الدولي بالتعاون مع الاستخبارات العراقية في محافظة نينوى العراقية.

        ونقلت هذه التقارير الصحفية عن مصادر أمنية عراقية أن العفري لقى حتفه خلال إحدى الغارات الجوية، وفق ما أوردته فضائية "روسيا اليوم".

        إن مقتل العفري إذا ما ثبت فإنه يمثل ضربة قوية للتنظيم نظرا لما يمثله العفري المرشح الأبرز لقيادة التنظيم، والذي كان يمارس مهام زعيم التنظيم الفعلي إثر المعلومات التي ذكرت أن «البغدادي» أصيب بالشلل نتيجة تضرر عموده الفقري اثر غارة جوية استهدفته قرب الفلوجة في غرب العراق.

        وكان نشطاء أكراد نشروا تقريراً يوثقون فيه أسماء أبرز قيادات وعناصر تنظيم "داعش" الذين قتلوا خلال الفترة السابقة.

        فمن هو العفري؟

        هو عوف عبد الرحمن مصطفى الملقب بـ"أبو علاء العفري" وكنيته "أبو سجى"، كما أنه يعرف وسط قيادات تنظيم "داعش" باسم "الحاج ايمان".

        يشترك العفري مع البغدادي في جنسيته العراقية، ولد في منطقة الحضر التابعة لمنطقة آل هدار والتي تبعد 80 كم جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية، وتعلم في مدارس مدينة الموصل والتحق بجامعتها ودرس الفيزياء، وبعد تخرجه تم تعيينه مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر العراقية بمحافظة نينوى.


        الارهابي ابو العلا العفري

        تبنى الأفكار التكفيرية في فترة مبكرة من عمره وفي عام 1998 سافر الى أفغانستان ثم عاد الى العراق بعد تأسيس "أبو مصعب الزرقاوي" لـ"القاعدة" وأصبح قيادياً بارزاً في التنظيم، بعد تنصيب زعيمها "أبو مصعب الزرقاوي" وتعهده بالولاء لتنظيم "القاعدة" عام 2004. ثم رشح العفري من قبل زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن لقيادة التنظيم في العراق بعد مقتل "أبو عمر البغدادي" و"أبو أيوب المصري"، لكن الغلبة كانت للبغدادي الذي قرب العفري اليه.

        شغل العفري مواقع تنظيمية عدة، ابرزها:

        1- المنسق العام لشؤون "الشهداء" والنساء
        2- وزير الشؤون الاجتماعية لدى "داعش"
        3- المسؤول المالي عن رواتب وإعانات ورعاية عوائل قتلى "داعش" "وهو من تم اختياره كزعيم "مؤقت" لـ"داعش "
        4- رئيس مجلس الشورى
        5- نائب الخليفة
        6- المستشار الشرعي للبغدادي
        7- مسؤول التنسيق بين البغدادي ومحافظي محافظات التنظيم.

        وبغض النظر عن المواصفات الشخصية التي تنسب للعفري، فإن قيمته الكبرى كانت تتعلق بمكانته العالية في نظر أفراد التنظيم، إضافة إلى تمتعه بعلاقات جيدة مع المحيطين به، كما أنه كان يراهن عليه بالتصالح مع الجماعات التكفيرية الأخرى لا سيما أفرع تنظيم القاعدة كـ"جبهة النصرة" وذلك بسبب علاقاته المتينة معهم؛ لا سيما وانه كان مرشح بن لادن لخلافة التنظيم بعد مقتل "أبو عمر البغدادي".

        وعلى أي حال فإن ما يعيب هذه المعلومات التي تنقل عن مصادر أمنية أنها غالبا ما تحدثت عن مقتل بعض القيادات الـ"داعشية" ثم يتبين لاحقا عدم صحتها. وقد حدث هذا الأمر مع العفري نفسه عندما تحدثت بعض المصادر عن مقتله في الغارة التي قيل أن البغدادي أصيب بها. لكن ما ذكر حينها تبين أنه مبني على التحليل القائم على أن العفري ملازم دائم للبغدادي وبالتالي ترجيح مقتله.

        على أن التجارب أثبتت أن "داعش" الذي تقوده كوادر بعثية من الجيش والمخابرات السابقة، لا يسمح لهذا المستوى من القيادات أن تتنقل مع بعضها البعض لا سيما اذا كان الحديث يتعلق بزعيم التنظيم ونائبه.

        ورغم الكلمة الصوتية للبغدادي التي نشرتها مؤسسة "الفرقان" التابعة لـ"داعش" والتي خلت من الاشارة الى العفري، فان اقتصار البغدادي على توجية كلمات صوتية بعيدا عن أي ظهور ليبقى ظهوره الوحيد هي خطبة الموصل الشهيرة، فان ذلك يقوي من احتمال ان يكون مصابا بشكل لا يسمح له وضعه الجسدي من الظهور.

        ومهما يكن من أمر، وسواء صح خبر مقتل العفري أو لا فإن الذي لا شك فيه أن العمليات الاستخبارية للجيش العراقي قد تطورت كثيرا وهي تحقق نجاحات هامة. كما انها تشير الى ان قيادات "داعش" بمختلف مستوياتها باتت عرضة للاستهداف في أي لحظة ولا شك أن هذه المسألة ستترك انعكاسات كبيرة على الميدان العسكري.

        ***
        * نائب: "الدولة الكردية" أكذوبة للحصول على امتيازات




        اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى الجمعة، أن التلويح بإقامة الدولة الكردية "أكذوبة كبرى"، عازياً سبب ذلك إلى "عدم قدرة" الكرد على ذلك، فيما اتهم حكومة كردستان باستخدام مفردة الانفصال كـ"ورقة ضغط" على الحكومة المركزية للحصول على امتيازات أكثر.


        وقال المولى في بيان وفقا للسومرية نيوز، انه بعد زيارة رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني إلى الولايات المتحدة الأميركية كثر الحديث عن الانفصال أو إقامة دولة كردية في المنطقة"، لافتاً إلى أن "الكرد يعلمون جيدا بأن الانفصال عن العراق ليس من مصلحتهم وأنهم لا يستطيعون إقامة دولة كردية".

        وأضاف أن "الكرد يعملون جيدا أن انفصالهم عن العراق سيمثل خطراً عليهم خاصة وان هناك خلافات داخل الإقليم بسبب هيمنة مسعود بارزاني على السلطة واحكامه على كل موارد الإقليم المالية، فضلاً عن عدم رغبة دول المنطقة إقامة دولة كردية في الشرق الأوسط".

        وأعرب المولى عن "استغرابه من الأصوات التي تنادي بعدم فصل الإقليم عن المركز"، متسائلا في ذات الوقت "ماذا قدم الإقليم للعراق خلال السنوات العشر الماضية، في وقت قدمت له الحكومة المركزية كل شيء".

        وتابع أن "الكرد يستخدمون كلمة الانفصال كورقة ضغط على حكومة المركز للحصول على امتيازات أكثر على الرغم من استجابة الحكومة المركزية لكل طلباتهم التي فاقت الحدود على مدى اﻻعوام الماضية".

        وكان مسعود بارزاني أكد أمس الأول الأربعاء، أن زيارته إلى الولايات المتحدة وعدد من دول أوربا حققت "أكثر من المتوقع"، وزعم أن الكثير من البلدان تدعم استقلال كردستان.

        ***
        * الجعفري :العراق لا يسمح بتدخـُّل أيّة دولة في شُؤُونه الداخليّة


        اكد وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ أنَّ القوى الوطنية تـُصِرُّ وتتمسك بوحدة، وسيادة العراق، والحفاظ على نسيجه المُجتمَعيِّ مُشدِّداً على أنَّ العراق لا يتدخـُّل في شُؤُون أيِّ بلد ولا يسمح بتدخـُّل أحد في شُؤُونه الداخليّة.

        وقال الجعفري خلال لقائه سفير الولايات المُتحِدة الأميركيّة في بغداد ستيوارت جونز والوفد المُرافِق له :"أنَّ العراق بلد يتمتـَّع بالسيادة، ولديه دستور صوَّت عليه الشعب، وتجربة ديمقراطيّة رائدة في المنطقة تضمُّ حكومة وطنيّة، ومجلس نواب مُنتخـَب تمثل فيه كل الأديان، والمذاهب، والقوميّات، والانتماءات السياسيّة داعياً بلدان العالم إلى التعامُل مع هذه الحقائق، وأن تـُعيد حساباتها بعيداً عن الأصوات التي تحاول تشويه الحقائق".

        وبحث الجعفري حسب بيان لمكتبه مع السفير الامريكي سير العلاقات العراقيّة-الأميركيّة أبرز القضايا الأمنيّة والسياسيّة الجارية في العراق وتطوُّر الأحداث في المنطقة والعالم.

        من جانبه أكَّد سفير الولايات المُتحِدة الأميركيّة في بغداد ستيوارت جونز أنَّ بلاده تحترم وحدة، وسيادة، واستقرار العراق، مُشيراً إلى أنَّ الإدارة الأميركيّة وخلال لقاءاتها التي جرت مع المسؤولين العراقيِّين أشادت بالتطوُّر الحاصل في العراق،

        وشدَّدت على دعمها لوحدة العراق بمُكوِّناته كافة واكد أنَّ مشروع القرار المُقدَّم من قِبَل إحدى لجان الكونغرس الخاصّ بالتسليح لن يتضمَّن التعامُل مع السُنـَّة والكرد على أساس دولتين بعيداً عن العراق.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-05-2015, 12:44 AM.

        تعليق


        • * اكثر من مليوني زائر ادوا مراسم زيارة المبعث النبوي في النجف الاشرف

          ادى اكثر من مليوني زائر اليوم مراسم زيارة المبعث النبوي الشريف في الحضرة العلوية بالنجف الاشرف .

          وقال نائب رئيس مجلس النجف لؤي الياسري في تصريح صحفي اليوم السبت :" ان الخطة الامنية التي نفذت لحماية الزائرين في ذكرى المبعث النبوي الشريف نجحت وانتهت مراسم الزيارة في المدينة بسلام تام حيث بدأت حشود الزائرين رحلة المغادرة بانسيابية عالية ويسر وسهولة واضحة دون أي معوقات أو خروقات ".

          مشيرا الى ان آلاف الزائرين من خارج العراق بدأوا المغادرة عبر مطار النجف الدولي.

          ***
          * بغداد ترفض مشروع قرار في الكونغرس يمنح السنة والاكراد 25% من المساعدات العسكرية




          خصصت الولايات المتحدة 715 مليون دولار من ميزانية "الدفاع" لعام 2016، كمساعدات أمنية للعراق، شرط منح 25 بالمئة منها للأكراد والسنة بشكل منفصل عن بغداد.

          وكان مجلس النواب الأمريكي وافق مساء الجمعة، على ميزانية "الدفاع الوطني" لعام 2016، وأقرت الميزانية، التي خصصت 612 مليار دولار لوزارة الحرب الأمريكية، وتتضمن أحدى الفقرات ضرورة تسليح الأكراد والسنة في العراق بشكل مباشر ومنفصل عن بغداد.

          هذا وعلقت الحكومة الأمريكية 75 بالمئة من مساعدتها عن بغداد، حيث تطالب واشنطن الحكومة العراقية باستيفاء شروط معينة ابرزها حل المظالم العرقية والطائفية للأقليات، وتشريع قانون لتأسيس الحرس الوطني العراقي الوطني، وإيقاف الدعم للحشد الشعبي.

          من ناحيتها، رفضت الحكومة العراقية الفقرة المتعلقة بتسليح الأكراد والسنة في العراق، مطالبة بحذفه قبل إقراره بشكل نهائي.

          ونقل موقع سبوتنيك، عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، قوله إن مجلس الوزراء العراقي رفض المشروع بصيغته التي تشمل تسليح قوات البيشمركة الكردية والسنة بشكل مباشر، مشيرا أيضا إلى أن مجلس النواب العراقي أصدر قانونا ملزما للحكومة بعدم التعامل مع القانون وعدم قبوله بشكله.

          وفي غضون ذلك، أكد المستشارالإعلامي بمكتب رئيس إقليم كردستان العراق، كفاح محمود، أن هناك ميزانية مالية خصصت من قبل الكونغرس الأمريكي، لتسليح الجيش العراقي، وينص كذلك على تسليح قوات البيشمركة ومسلحين من السنة، موضحا أن هذا القانون تم الدفع به من قبل مجلس النواب الأمريكي للكونغرس. وأضاف أن" 25 بالمئة من نسبة الأسلحة المقدمة ستذهب لوزارة البيشمركة الكردية والسنة العرب".

          * المالكي: أي محاولة لتقسيم البلاد ستخلف بحيرات من الدم



          حذر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، من المخططات التي تحاك ضد الحشد الشعبي، وفيما دعا الى محاسبة السياسيين الذين يسعون الى تقسيم البلاد، أكد أن أي محاولة للتقسيم ستخلف "بحيرات من الدم".


          وقال المالكي في بيان نقله موقع السومرية نيوز، خلال كلمة له في مؤتمر لدعم الحشد الشعبي اقامته عشائر الفرات الاوسط، "نؤكد دعمنا للحشد الشعبي والانجازات التي قدمها ونقف رافضين لكل المؤامرات التي تحاك ضده والمخططات الساعية لتقسيم العراق".

          واضاف المالكي أن "تجربة الحشد الشعبي ولدت طبيعية للظروف التي عاشها العراق في ظل التحولات الكبيرة التي حصلت على خلفية الأحداث في سوريا"، مبينا ان "ظهور داعش في العراق دليل على ان دول المنطقة مترابطة فيما بينها، اذ كان العراق يعيش نوعاً من الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي لكن تدهور الاوضاع في سوريا انعكس سلبا على الوضع في العراق".

          وتابع أن "الحشد الشعبي وهذه الغيرة العراقية التي لبت نداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي كانت بمثابة الرد على مؤامرة ظهور داعش في الموصل وباقي مدن البلاد".

          وحذر المالكي من "المخططات التي تحاك ضد الحشد الشعبي والانجازات التي قدمها"، معتبرا "هذه المؤامرات شبيهة بحملات التسقيط التي شنت ضد الجيش العراقي وطعنته في ولائه وانتمائه".

          ودعا المالكي الى "محاسبة السياسيين الذين يسعون الى تقسيم البلاد"، مبيناً أن "مسؤولية سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار تقع على عاتق هؤلاء السياسيين لانهم ساهموا في التخطيط للمؤامرات التي سعت لاثارة الفتنة بين ابناء العراق".

          واوضح المالكي أن "اي محاولة لتقسيم البلاد ستخلف بحيرات من الدم على اعتبار ان الشعب العراقي شعب واحد ويضم في طياته عشائر وقبائل مشتركة سنة وشيعة ومجتمع متداخل لذلك فان اي محاولة للتقسيم ستكون عبر عمليات تطهير عرقي وطائفي"، مطالباً العراقيين بـ"الوقوف صفا واحدا ضد مشاريع التقسيم".

          وأكد نائب رئيس الجمهورية "رفض العراق لسياسية المحاور والتبعية لأي دولة اخرى لان العراق هو الدولة المحورية الكبرى في المنطقة"، مستدركاً بالقول إن "من يريد ان يختزل القرار العربي نقول له ان قرار العراق لا يختزل لأننا نرفض التدخل والتبعية ولا نريد اذلال بلدنا ونسعى الى ان يكون العراق عزيزا كريما وشعبه مرفوع الرأس".

          * جماعة علماء العراق تطالب باتخاذ إجراءات صارمة بحق المعتدين في حادثة الاعظمية

          استنكرت جماعة علماء العراق برئاسة الشيخ خالد الملا الاحداث التي شهدتها منطقة الاعظمية الاربعاء الماضي، داعية العراقيين الى ضرورة التلاحم وعدم الانزلاق بالفتنة.

          وذكرت الجماعة في بيان لها اليوم السبت:" اننا نستنكر العمل المنافي لأخلاق المسلمين والعراقيين بشكل خاص، بعدما قامت مجموعة عبثية بالاعتداء على دائرة عامة تابعة للوقف السني في منطقة الأعظمية".

          واضافت "اننا إذ نشجب هذه الجريمة، ندعو جميع الأخوة العراقيين أن لا يسمحوا بانزلاق أقدامهم وألسنتهم بهذه الفتن، وأن يُخرسوا بوحدتهم وتلاحمهم تلك الأصوات والأبواق التي تنتظر مثل هكذا خروقات، لترقص على دماء أبنائنا وتمزق وحدتنا وتلهينا عن هدفنا الأساس في دحر داعش والإرهاب".

          ودعت الجماعة الحكومة الى اتخاذ إجراءات صارمة وواضحة بحق المعتدين وكشف هويتهم إلى الرأي العام، ليعلم الشعب العراقي صورتهم القبيحة فهم الذين يعطون الشرعية لتنظيم "داعش" الارهابي باستهداف أبناء شعبنا بحجة الثأر لأبناء السنة، فتنبهوا لهذا وستبقى الأعظمية والكاظمية مثالا حيا للتعايش والسلام وتبا لأيادي تنشد التفرقة والشتات .

          ***
          * العبادي: مكاسب الإرهابيين وهمية ورهاننا الحقيقي على وعي الشعب العراقي


          مطالبات من الانبار بدعم حكومي أكبر لدحر عصابات ’داعش’


          بغداد ـ عادل الجبوري

          دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كافة العراقيين الى التكاتف والتوحد، والتصدي بقوة لكل المحاولات الرامية لشق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية من قبل الاعداء.

          واكد العبادي في كلمة متلفزة بثت ليل أمس عبر قناة العراقية الفضائية شبه الرسمية، أن الساعات المقبلة سنتجلي بحقيقة الانتصار في الانبار وتحرير قضاء بيجي بات قريبا، قائلا "اننا عازمون على هزيمة داعش وقواتنا مصممة على زف البشرى لكم" .

          وطالب رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة عدم تصديق الشائعات، معتبرا ان وحدة الكلمة اقوى سلاح، وان الرهان الحقيقي هو على وعي الشعب العراقي بكافة مكوناته.

          وجاءت كلمة العبادي بعد ساعات على اندلاع مواجهات مسلحة بين عصابات "داعش" والقوات الامنية وأبناء العشائر في مركز محافظة الانبار، بعد قيام إرهابيي "داعش" بشن هجوم على المجمع الحكومي في الرمادي لغرض السيطرة عليه.

          العبادي أشار الى أن مكاسب الارهابيين وهمية، وهم يتلقون ضربات قاصمة على يد القوات المسلحة والحشد الشعبي، وحثّ القوات الامنية على التواجد الفعال في ارض المعركة والابتعاد عن تأجيج الخلافات.

          وكانت وتيرة التطورات الامنية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار قد تصاعدت منذ ساعات الصباح الاولى من يوم امس الجمعة، إثر الهجوم الذي شنته عصابات "داعش" الارهابية على المجمع الحكومي في المدينة، والذي يضم مبنى المحافظة ومديرية الشرطة ودوائر حكومية أخرى، حيث وقعت مواجهات مسلحة بين عصابات التنظيم الارهابي من جهة والقوات الامنية من جهه أخرى، أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين وسيطرة عصابات "داعش" على أجزاء من المجمع الحكومي.

          ودفعت تلك التطورات الامنية عشرات العائلات في الأنبار في مركز المدينة ومحيطها للنزوح باتجاه قضاء الخالدية والعاصمة بغداد ومحافظات اخرى في الفرات الاوسط.

          وبحسب قيادة العمليات المشتركة، فإن المعركة مع عصابات داعش مازالت متواصلة.

          قيادة العمليات المشتركة قالت في بيان لها بهذا الشان إن "قواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وابناء العشائر مدعومة بقصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية وطيران الجيش تخوض معركة بطولية لسحق المجموعات المتسللة وتدميرها"، وأضافت "كانت مجموعات من عصابات داعش الارهابية تسللت الى بعض احياء الرمادي صباح اليوم-الجمعة- باستخدام العجلات المفخخة حيث قامت قواتنا البطلة مدعومة بافراد العشائر بمناورة لاحتواء تسلل عصابات داعش وتمكنت من بناء خط دفاعي جديد لتتمكن من طرد هذه المجموعات من مواطئ القدم التي حصلت عليها في مناطق البو علوان وقرب المجمع الحكومي, كما باشرت القيادة المشتركة بارسال تعزيزات جديدة لدعم هجوم قواتنا ومساندة العشائر الوطنية الاصيلة في مواجهة تعرضات مجاميع داعش الارهابية".

          وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أنه من خلال التنسيق بين استخبارات الداخلية والقوة الجوية، تمكن طيران الجيش من تدمير ستة مواقع للارهابيين في منطقة الملاحمة والفلوجة على ضوء معلومات استخبارية دقيقة، إضافة الى توجيه ثلاث ضربات جوية مقابل المجمع الحكومي عند حافة نهر الفرات.


          رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

          وكانت القوات الأمنية قد فرضت أمس حظرا للتجوال في مدن الرمادي والخالدية والحبانية التابعة لمحافظة الانبار حتى إشعار أخر على خلفية التطورات الامنية الاخيرة.

          من جانبه، طالب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي بمزيد من الدعم والمساندة للقوات المتواجدة في الانبار من خلال التغطية الجوية وقطعات برية إضافية"، لافتا في بيان اصدره المكتب الاعلامي لرئاسة البرلمان الى أن "محافظ الانبار صهيب الراوي والقيادات الامنية في المحافظة يتواصلون معه منذ بدء الهجوم صباح اليوم مطالبين بالتدخل الفوري لإنقاذ العوائل قبل ان ترتكب داعش مجزرة جديدة بحق المدنيين".

          على صعيد متصل، أكد عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار وعضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي أن "جميع التقارير والمعلومات المتوافرة لدى قيادة العمليات المشتركة كانت تؤكد نية التنظيم القيام بعمليات عسكرية ضد القوات العسكرية في مركز الرمادي دون ان يكون هناك اي تحرك جدي لتعزيز المقاتلين او تجهيزهم او حتى تكثيف الضربات الجوية على مراكز ومواقع تجمعهم".

          وأشار الكربولي الى أن الوضع في مركز مدينة الرمادي حرج جدا ويهدد أذا لم تتم السيطرة عليه العاصمة بغداد وكربلاء ومحيطهما، وهو ما يتطلب تكثيف التعزيزات العسكرية المرسلة والتعامل بجدية مع المعلومات المتوفرة والاهتمام الحقيقي بتسليح مقاتلي العشائر بالاضافة الى تكثيف الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي".

          وبذات الاتجاه طالب عضو مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي القائد العام للقوات المسلحة بارسال تعزيزات عاجلة الى مدينة الرمادي لكي لاتسقط بيد عصابات داعش الارهابية".

          وتجدر الاشارة الى عصابات داعش الارهابية كانت قد فجرت اربع سيارات مفخخة قرب المجمع الحكومي في الانبار قبل ان تقوم باقتحامه, لتندلع المواجهات مع القوات الامنية,علما ان تشكيلات من الفرقة الذهبية وقوات التدخل السريع تحركت من العاصمة بغداد ووصلت الرمادي بعد وقت قصير من اندلاع المواجهات.

          ونقلت مصادر مطلعة من محافظة الانبار ان عصابات داعش شرعت بتنفيذ حملات اعدام للعديد من الشخصيات العشائرية والعسكرية والسياسية في المناطق التي اقتحمتها هذا اليوم, لاسيما في منطقة عشيرة البوعلوان.

          * معارك عنيفة بين الجيش وداعش في الرمادي

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=OyCP1XvF4_0

          * تحرير قرية البعيجي الاستراتيجية في بيجي شمال تكريت

          مكافحة الارهاب تؤكد تحرير حيي السكك والعسكري في بيجي بالكامل



          أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، عن تحرير قرية البعيجي الإستراتجية في قضاء بيجي شمال تكريت.


          وقالت الوزارة في خبر عاجل وفقا للسومرية نيوز، إن "القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قرية البعيجي في قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)".

          وأضافت الوزارة، أن "القرية تعد أحدى القرى الإستراتجية في قضاء بيجي".

          وكان جهاز مكافحة الإرهاب أعلن في وقت سابق، اليوم السبت، عن تحرير حيي السكك والعسكري في قضاء بيجي بشكل كامل، فيما بين أن الساعات القليلة المقبلة سيتم تحرير القضاء والمصفى والمناطق المحيطة به.

          * بالفيديو.. تحرير قرى بيجي، والانبار تنتظر ساعة الصفر لبدء..


          القوات المشتركة تطهر مناطق أطراف مصفاة بيجي وترفع العلم العراقي


          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1703688

          صلاح الدين (العالم) 2015/5/16-
          حررت القوات العراقية المشتركة قريتي الركة جنوب مدينة سامراء والبعيجي الاستراتيجية في قضاء بيجي بصلاح الدين. وتواصل تطهير عدة مناطق وأطراف مصفاة النفط في بيجي حيث اجبرت الاهارببين على التراجع بعيدا عن المنطقة النفطية.

          لا صوت يعلو فوق ازيز الرصاص ولهيب المدافع في بيجي شمال تكريت، فالقوات العراقية المشتركة تستمر بعملياتها العسكرية لتطهيرها من مسلحي "داعش" لتتمكن مؤخراً من رفع العلم العراقي في مناطق الحمرة وتل ابو جراد والحي العسكري الواقعة على الطرايق الرابط بين قرية المزرعة ومصفى بيجي.

          وصرح المقدم صباح ابراهيم آمر فوج المغاوير في الشرطة الاتحادية لمراسلنا: انه تم فتح ثغرة في منتصف خطوط العدو وامنّاها لغرض ايصال الدعم والاسناد للقطاعات المتواجدة في داخل بيجي.


          الفرق الهندسية قامت بعملية رفع العبوات التي ستهيأ الطريق لدخول القوات العراقية لمحافظة الانبار

          لتقدم السريع للقطاعات العسكرية اجبرت العشرات من المسلحين للهروب الى مناطق غربي محافظة صلاح الدين التي تعتبر الملاذ لهم لارتباطها بمناطق الانبار، الامر الذي بدأ يشكل تهديداً حقيقياً لمناطق جنوب تكريت، بعد ان شهدت قرية سيد غريب الريفية ولليوم الثامن على التوالي هجمات مستمرة لعناصر "داعش" تصدت لها قوات الحشد الشعبي.

          وافاد مراسلنا محمد الربيعي، ان هذه المنطقة ترتبط بمناطق الكرمة التي تشهد عمليات عسكرية ايضاً من قبل القوات العراقية، لذلك هنالك بعض المجاميع الارهابية التي بدأت تتسلل وتهرب الى هذه المنطقة في سعي لالهاء القطعات العسكرية وايضاً لفتح بعض الثغرات في هذه المنطقة.

          واكد محمد عباس آمر الفوج السادس في الحشد الشعبي في حديث لمراسلنا: ان الدواعش بدأوا بالزحف على مناطق الانبار باعتبارها جزيرة تمتد الى الفلوجة، مشيراً الى النقاط التي يتمركز بها الحشد الشعبي تبعد عن العدو حوالي 500 متر وعن الطريق العام حوالي كيلومترين.

          غرفة العمليات العسكرية المشتركة في صلاح الدين اكدت سعيها لتطهير المناطق المرتبطة بمحافظة الانبار، وبينما يتم الاعداد العدة لاعلان ساعة الصفر لانطلاق العمليات المرتقبة، بدأت الفرق الهندسية بعملية رفع العبوات التي ستهيأ الطريق لدخول القوات العراقية.

          ***
          * نائب : تسجيل عزت الدوري مفبرك ويهدف لشق الصف الوطني العراقي

          اكدت كتلة الاحرار النيابية اليوم السبت أن التسجيل الصوتي للمجرم عزت الدوري مفبرك مشيره إلى ان ما جاء فيه هو محاولة لشق الصف الوطني العراقي.

          وقالت النائب عن الكتلة وفاء عراك في تصريح صحفي إن 'محاولات البعثيين باتت مكشوفة ولن تطلي على احد وما بثته وسائل الاعلام يوم امس من كلمة لعزة الدوري مفبركة'، مبينة أن 'التقنيات الحديثة قادرة على تقليد اي صوت'.

          واضافت عراك ان 'ما جاء في التسجيل سواء مدحا او ذما لهذه الجهة السياسية او تلك هدفها واضح والمراد منه ارباك العملية السياسية وشق الصف الوطني والسياسي مشيره الى أن 'التيار الصدري لا يهمه اذا كان هذا الدوري حيا او ميتا وموقفنا واضح من البعث المقبور ولا نحتاج منه مديحا اوثناء'

          يذكر ان إحدى القنوات الفضائية المملوكة لخميس الخنجر بثت امس خطابا صوتيا ادعت فيه انه للمجرم عزت الدوري.

          تعليق


          • الجيش العراقي يحرر بعض المناطق في محافظة صلاح الدين

            ’داعش’ يعدم نحو 500 مدني نصفهم نساء وأطفال عقب سيطرته على بعض مناطق الرمادي


            يواصل الجيش العراقي تقدمه على كافة المحاور في العراق، ففي محافظة صلاح الدين استطاع الجيش العراقي بمساندة الحشد الشعبي تحرير قرية البعيجي حيث تقدم في حي السكك والعسكري في قضاء بيجي شمال تكريت. وقد سيطرت القوات العراقية على تقاطع الصينية غربي قضاء بيجي وتمكن من قطع إمدادت تنظيم "داعش" القادمة من محافظة الأنبار.

            من ناحيتها استطاعت قوات الحشد الشعبي السيطرة على مقر تنظيم "داعش" في منطقة سيد غريب جنوب غربي سامراء، حيث قتل القائد العسكري في التنظيم للمنطقة الغربية من صلاح الدين خلال المعارك.

            هذا في وقت، يواصل التكفيريون ممارساتهم الإرهابية، فقد استشهد 8 من الشرطة الاتحادية بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مصفاة بيجي. كما استشهد وإصيب أكثر من 10 من الجيش والحشد الشعبي باشتباكات اندلعت مع مسلحي التنظيم في منطقة الركة جنوب قضاء سامراء.

            وفي محافظة الانبار استطاع الجيش العراقي احباط هجوم لتنظيم "داعش" بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على مقر اللواء الثامن في الرمادي، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في منطقة الملعب وشارع عشرين ومحيط قيادة عمليات الأنبار وسط الرمادي، بالاضافة الى صد هجوم آخر للتنظيم في منطقة التأميم غربي الرمادي. من ناحية اخرى استهدف الطيران العراقي رتلاً لتنظيم "داعش" بين منطقتي الرزازة والحبانية شرق الرمادي ومواقع وتجمعات للتنظيم في مدينة الرمادي والحي الصناعي والعسكري بالفلوجة. هذا وقد انسحب الإرهابيون من المبنى الحكومي وسط الرمادي ، كما قتل أكثر من 20 مسلحاً إثر قصف مدفعي وجوي للقوات العراقية في قرية الفحيلات جنوب الفلوجة في الأنبار.

            من ناحيتها، اعلنت وزارة الدفاع ان طائرات القوة الجوية قصفت ثلاثة جسور شمال ناحية البغدادي يستخدمها تنظيم "داعش" لمهاجمة القوات الأمنية.

            اما قيادة عمليات بغداد فقد اعلنت عن مقتل 32 مسلحاً من "داعش" وتدمير آليتين مفخختين و10 "أوكار" للتنظيم في عملية "فجر الكرمة" بقضاء الكرمة شرق الفلوجة.


            جنود من الجيش العراقي

            هذا واعلنت منظمة بدر عن مقتل 35 إرهابياً وتدمير 16 آلية بإحباط هجوم لمسلحي "داعش" استهدف مقراً عسكرياً في منطقة الـ160 غربي الأنبار.

            وفي موازاة ذلك اعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار ان تنظيم "داعش" أعدم نحو 500 مدني نصفهم نساء وأطفال عشيةَ سيطرته على أغلب مناطق الرمادي.

            هذا واستشهد مدني وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في ناحية الوجيهية شمال شرق بعقوبة وأخرى في حي المعلمين غربي بعقوبة في محافظة ديالى، هذا الامر لا يختلف كثيراً عن محافظة بغداد حيث استشهد 3 مدنيين وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة البلديات شرقي بغداد ومنطقة المحمودية جنوب بغداد، كما استشهد وأصيب 6 جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم لدى مرورها في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد، بالإضافة إلى إصابة جنديين آخريين بانفجار عبوة أخرى في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد.

            وكانت شرطة الأقضية والنواحي قد اعتقلت ثلاثة مطلوبين بتهمة الإرهاب بعملية أمنية في منطقة باجوان جنوب غربي كركوك.

            وفي محافظة نينوى اعلنت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر محلي في الموصل ان مشافي المدينة استقبلت سبعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً أعدمهم تنظيم "داعش" لأسباب مجهولة، كما قام التنظيم بتفجير ستة منازل لمسيحيين في ناحية القحطانية التابعة لقضاء البعاج غرب الموصل.

            تعليق


            • في الرمادي … قتلوا أمها ثم قتلوها

              فقط لأن أبوها يعمل بالسلك العسكري

              لعن الله داعش والدواعش ومن يدعمهم ومن يتعاطف معهم.



              تعليق


              • اللعنة الابدية على آل سعود

                ***
                * العبادي يوجه الحشد الشعبي بالاستعداد للمشاركة في تحرير الانبار




                - محافظة الأنبار تشهد تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي

                - العبادي يوجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار

                - مجلس الانبار يصوت بالموافقة على مشاركة الحشد الشعبي بتحرير المحافظة من داعش

                - مجلس الانبار: "داعش" قتل 503 أشخاص من أهل الرمادي
                - حكومة الانبار تحمل السفير الامريكي مسؤولية التدهور الامني في الرمادي

                - بيان لشيوخ عشائر الانبار بعيد اجتماع موسّع عقدوه في قضاء الخالدية: ضرورة دخول قوات الحشد الشعبي للمحافظة



                الحشد الشعبي


                وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، وبين أنه استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.


                وقال التلفزيون الرسمي في خبر عاجل بحسب "السومرية نيوز"، إن العبادي "وجه هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من داعش".

                وأضاف أن "توجيه القائد العام للقوات المسلحة جاء استجابة الى مناشدة ومطالبة المحافظ ومجلس المحافظة وشيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة".

                - مجلس محافظة الأنبار صوت، اليوم الأحد، على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة




                وكان مجلس محافظة الأنبار صوت، اليوم الأحد، على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من تنظيم "داعش".

                وطالبت عشائر الأنبار، اليوم الأحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق.

                - مجلس الانبار: "داعش" قتل 503 أشخاص من أهل الرمادي

                وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار العراقية فالح العيساوي، الاحد، ان تنظيم "داعش" الارهابي أعدم أكثر من ٥۰۰ شخصا أغلبهم من النساء والاطفال في منطقة واحدة من الرمادي، فيما حمل السياسيين "السنة" مسؤولية ما يحدث في المحافظة.

                وقال العيساوي في حديث تلفزيوني نقلا عن السومرية نيوز، إن "المدنيين العزل من أكثر المتضررين في الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدن الرمادي"، مبينا ان "نحو ٥۰۳ شخصا، اغبلهم من النساء والاطفال، قتلهم عناصر التنظيم على قارعة الطريق في منطقة واحدة فقط".

                وأضاف العيساوي أن "السياسيين السنة يتحملون المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في الأنبار وكل قطرة دم سقطت في المحافظة".

                من جانب آخر حملت حكومة الانبار، السفير الامريكي ستيوارت جونز مسؤولية التدهور الامني في مدينة الرمادي، فيما أكد جونز أن دخول الحشد الشعبي الى الانبار ومشاركته بالعمليات العسكرية هو "شأن عراقي".

                وقال عضو مجلس الانبار طه عبد الغني في تصريح صحفي نقلا عن السومرية نيوز، إن "وفداً برئاسة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزراء ونواب الانبار وحكومة الانبار المتمثلة بالمحافظ ورئيس المجلس واعضاء المجلس التقى، مساء السبت، السفير الامريكي في بغداد ستيورات جونز وبحثوا معه تدهور الوضع الامني في الرمادي".

                وأضاف عبد الغني أن "حكومة الانبار حملت السفير الامريكي مسؤولية التدهور الامني في الرمادي لأن طيران التحالف كان متواجداً لحظة هجوم "داعش" على الرمادي لكنه لم يقدم شيئا للقطعات الامنية على الارض".


                وأعلن المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي، اليوم، أن فصائل الحشد جاهزة لدخول محافظة الأنبار وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن دخول الحشد متروك للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.

                من جانب آخر أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، بأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.

                وقال مصدر رفيع المستوى بقيادة العمليات المشتركة نقلا عن السومرية نيوز، إن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار".

                وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العبادي شدد على أهمية إدامة الحفاظ على هذه المواقع خاصة"، موضحاً أن "القطعات مدعومة بغطاء جوي كامل ومستمر سبب شللاً في تحركات العدو".

                في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، ان أحداث الانبار تضع الجميع أمام مسؤولية التصدي للملفين الأمني والإنساني، مشدداً على ضرورة دراسة الملف الامني بشكل جاد وفعلي من اجل الوقوف على الاسباب التي ادت الى الخروقات الامنية الاخيرة في الانبار .

                ودعا الجبوري خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً للجان الامن والدفاع، والهجرة والمهجرين، وحقوق الانسان النيابية، وممثلين عن الوزارت المعنية الى "عدم اغفال عملية التسليح وتحشيد كافة الجهود والطاقات، وان ما حصل مؤخراً لاينبغي ان يثنينا عن التقدم لتحرير كافة المناطق في الانبار وغيرها من المجاميع الارهابية".


                - محافظة الأنبار تشهد تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي

                وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فقد سيطر تنظيم داعش خلال الايام الثلاثة الماضية على مناطق رئيسة ومبان حكومية ومقار امنية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بعد ان شن هجوماً مباغةً وسريعاً على القوات الامنية المتواجدة هناك،

                - نزوح مئات العوائل نحو مدينة الخالدية و بغداد والمحافظات الجنوبية

                ونزحت مئات العوائل نحو مدينة الخالدية شرق الرمادي والعاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية المحيطة بعد سيطرة التنظيم على مناطق بالرمادي واقدامه على قتل مئات الاشخاص واحتجاز العشرات منهم في عمليات انتقامية ضد المناهضين له والرافضين لوجوده.

                وتزايدات المطالبات من عشائر محافظة الانبار بدخول الحشد الشعبي لكي يساهم معهم بتحرير المناطق الا انه لازالت هناك اطراف وجهات سياسية من المحافظة ترفض دخول قوات الحشد لاعتبارات طائفية.

                وترى جهات اخرى بالانبار ان عشائر المحافظة اولى بتحرير مناطقها من غيرهم، مطالبة بتسليح تلك العشائر، وان اقتضت الضرورة فلا بأس من بعض الفصائل من الحشد في المعارك.


                عشائر الانبار في العراق

                وكان شيوخ عشائر محافظة الانبار قد طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بالسماح بدخول قوات الحشد الشعبي الى المحافظة لمشاركة ابناء المحافظة بالتصدي لعصابات "داعش" وطردهم منها.

                واكد شيوخ عشائر الانبار في بيان لهم صدر في أعقاب اجتماع موسّع عقدوه في قضاء الخالدية التابع لمحافظة الانبار على ضرورة دخول قوات الحشد الشعبي للمحافظة، من أجل دعم واسناد ابنائها لمواجهة عصابات "داعش" الارهابية ودحرها.

                ومعروف ان عشائر عديدة لها ثقلها الاجتماعي تقطن محافظة الانبار، مثل البوعلوان والبوفراج والدليم والجميلات والبو فهد والبو ريشه والبو محمد، وقد لعبت ادواراً مهمة في مواجهة الجماعات الارهابية، سواء تنظيم "القاعدة" في السابق، او تنظيم "داعش" في الوقت الحاضر.

                * فيما يصبون غضبهم على مسؤولي المحافظة..

                بالصور.. نازحو الانبار على ابواب بغداد.. مجددا!



                اكتظ مدخل جسر بزيبز غربي بغداد مجددا بالآف النازحين الفارين من جحيم المعارك في مدنهم بالانبار بانتظار السماح لهم بدخول العاصمة، وسط حالة من التذمر والغضب على مسؤولي محافظتهم.


                وحسب "السومرية نيوز" فان المواطنين فروا من مدنهم وسط شعور عام بينهم بالإحباط والرغبة بالخلاص من واقعهم الذي بات مريراً ولا يحتمل مع غياب متطلبات الحياة وفقدانهم منازلهم وكل ما يملكون، بسبب جماعة "داعش" الإرهابية.

                وصب أغلب النازحين جام غضبهم على مسؤولي المحافظة واتهموهم بالتخلي عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم على يد الإرهابيين.






















                * الامن والدفاع النيابية تناقش مشاركة الحشد الشعبي في معارك الانبار مع قادته

                تعتزم لجنة الامن والدفاع النيابية عقد اجتماع لها يوم غد الاثنين يحضره قادة الحشد الشعبي وممثلي مجلس النواب في محافظة الانبار للتدارس في وضع رؤية حول تحرير مناطق المحافظة من سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية.

                وقال عضو اللجنة محمد الكربولي في تصريحات صحفية ان اللجنة الاجتماع الذي سيحضره رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وعدد من قادة الحشد فضلا عن نواب الانبار يهدف الى وضع رؤية خاصة حول مشاركة أو عدم مشاركة رجال الحشد الشعبي في معارك تحرير مناطق المحافظة من سيطرة "داعش" ، مشيرا الى أن خطة سيتم وضعها والاتفاق عليها لترفع الى جلسة مجلس النواب الثلاثاء المقبل ليتم التصويت على مشاركة الحشد او عدمه.

                وأضاف الكربولي ان لجنة الامن والدفاع خُوّلت بالجلوس مع قادة الحشد الشعبي للنظر فيما اذا كانت لديهم الية او فكرة حول كيفية الدخول وعدم الاحتكاك بالمواطنين لكي لا يكون هناك بعض ضعفاء النفوس يستغلون الوضع لإيجاد ثغرات بين المواطنين ورجال الحشد الشعبي ، مشيرا الى عدم وجود أي رأي ضد مشاركة أبناء الحشد في تلك المعارك.

                وكان عضو في مجلس محافظة الانبار عذال عبيد ضاهي قال في وقت سابق اليوم ان مشروع قرار دخول الحشد الشعبي الى المحافظة أحيل الى لجنة الامن والدفاع النيابية وبعدها تتم المصادقة عليه من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي.

                * العبادي يبحث مع القيادة الوسطى للقوات الامريكية التطورات الامنية الاخيرة



                بحث رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مع قائد القيادة الوسطى للقوات الامريكية الجنرال لويد اوستن الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الامنية الاخيرة في محافظة الانبار بالإضافة الى الدعم الأمريكي للقوات المسلحة العراقية.

                وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان العبادي استقبل مساء اليوم قائد القيادة الوسطى للقوات الامريكية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له بحضور السفير الامريكي في العراق ستيوارت جونز.

                وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع الامنية والحرب ضد عصابات "داعش" الارهابية ومستجدات الاحداث الميدانية في الانبار وبيجي وبقية القطعات التي تجري فيها العمليات الامنية.

                كما شهد اللقاء مناقشة مستفيضة للدعم الجوي الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية والتدريب والتسليح ودعم جهود القوات لدحر عصابات "داعش" الإرهابية.

                * أين التحالف الدولي مما يجري في الرمادي؟



                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1703972

                (العالم) 17/05/2015 -

                الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق تعود الى واجهة الاحداث الامنية من جديد ,مع التطورات الميدانية الاخيرة المتسارعة وما شهدته من معارك ضارية بين القوات العراقية ومجموعات داعش الارهابية.

                وبحسب مصادر امنية عراقية فإن المعارك دارت من حي الى حي وسط تحذيرات امنية ,من سقوط المدينة باكملها بأيدي جماعة داعش الارهابية ,مقابل التطورات السياسية والمواقف الاميركية - التي ترسم حولها العديد من علامات الاستفهام.

                في التداعيات وبرأي مراقبين,فإن الحروب الاعلامية التي اندلعت وصوبت رصاصها باتجاه قوات الحشد الشعبي,وصولا حتى استبعاده من بعض العمليات العسكرية بحجج طائفية واهية,كان من اهم الاسباب برأيهم,التي استفادت منها الجماعات الارهابية لتوسيع رقعة سيطرتها على المدينة..

                وهنا يأتي تصويت مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من داعش ليعيد الى الاذهان الحقائق الملموسة لما تقدم ,بعد ان طالبت عشائر الأنبار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي،وهو قد وجه الحشد العشبي للتهيؤ والنفير لدخول الانبار وتحريرها من سيطرة داعش.

                وقد سجلت الساعات الماضية ,مواقف هامة تمثلت فيما اعلنه المتحدث الامني باسم الحشد الشعبي/يوسف الكلابي/ من ان فصائل الحشد جاهزة لدخول الأنبار وتحريرها من سيطرة داعش الارهابي، فيما وصلت قوات من الفرقة الذهبية إلى المنطقة ,لمساندة القوات العراقية المنتشرة هناك وتمهيدا لمعارك تحرير المدينة من الارهابيين.

                وبالعودة الى تداعيات ما يجري في الانبار ككل,والسؤال المطروح عن دور التحالف الاميركي فيما يجري على الخارطة العراقية, بينما يمارس البنتاغون ,وبحسب السيناتور جون ماكين,حالا من الانكار لما تشهده مدينة الرمادي ,والانتقاد الحاد الذي وجهه ماكين قبل نحو شهر للاستراتيجية الاميركية الحالية في العراق, والتخلي عن الرمادي لتسقط بأيدي الارهابيين.

                وتاليا ما اقدم عليه الكونغرس في مشروعه لاعطاء السلاح حسب التقسيمات الطائفية والعرقية وهو مارفضته القيادات العراقية واعتبرته بانه مشروع للتقسيم ليس الا.

                ***
                * القوات الأمنية تسيطر على منطقتي السد والنادي الواقعتين بين منطقتي الجبة والمجمع السكني غرب ناحية البغدادي


                * حي المخابرات و 75% من منطقة الملعب في الرمادي بيد القوات الامنية





                اعلنت وزارة الدفاع عن تمكن القوات الامنية من السيطرة على حي المخابرات بالكامل و75 % من منطقة الملعب في الرمادي.

                وذكرت الوزارة في بيان اليوم ان القوات الامنية تمكنت من السيطرة على حي المخابرات بالكامل بعد معارك ضارية مع عصابات داعش الارهابية ".

                واضافت :" ان قوات سوات تمكنت من السيطرة على 75% من منطقة الملعب شمال شرقي الرمادي " .

                * القوات العراقية تتقدم في وسط وغرب الرمادي
                دعا قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية عناصر القوات الأمنية إلى الالتحاق بمواقعهم المحددة شرقي مدينة الرمادي تمهيداً لإعادة تنظيم جيمع القطعات العسكرية.

                وأشار اللواء كاظم الفهداوي خلال مؤتمر صحفي إلى أن القوات الأمنية بدأت تحقق تقدماً بالمناطق التي احتلتها داعش في وسط وغرب المدينة.

                من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أن هجوم "داعش" على مدينة الرمادي كان متوقعاً لاسيما بعد ورود معلومات تؤكد دخول حشود عسكرية كبيرة للإرهابيين من سوريا إلى العراق عبر مدينة القائم.


                * الفتلاوي تطالب "سياسيي الثلاجات" بالصمت وعدم..



                حملت رئيس حركة "إرادة" النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، مسؤولية سقوط الانبار بيد "داعش" للسياسيين الرافضين لدخول الحشد الشعبي "الجالسين بفنادق الخمس نجوم"، وفيما دعت أهالي المحافظة الى تثمين دور الحشد وعدم إطلاق مفردة الميليشيات أو الاتهامات السيئة بحقهم، طالبت ما وصفتهم بـ"سياسيي الثلاجات" بالتزام الصمت الى حين تحرير الانبار.

                وقالت الفتلاوي في بيان صحافي إن "النكبة الأخيرة بسقوط الانبار بالكامل بيد داعش يتحمل مسؤوليتها السياسيون الذين كانوا يرفضون دخول الحشد الشعبي ويكتفون بالعنتريات الإعلامية وهم جالسون في فنادق الخمس نجوم ومن وراء أجهزة التكييف"، موضحة أن "القوات المحررة من أبناءنا واخواننا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الأبطال متهيئة للتصدي ولدخول المحافظة لتحريرها ومحاربة داعش وبموافقة الحكومة".

                ودعت الفتلاوي أبناء العشائر "الغيارى"، إلى أن "يكونوا في مقدمة الحشود المقاتلة فهم أولى بالدفاع عن أرضهم ومدينتهم"، مشددة على "ضرورة إشراك قادة الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في غرفة العمليات المشتركة ليكون هناك تنسيق ميداني وتفادياً لأي خطأ أو خرق قد يتسبب بالضرر تجاه أبناء الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية من قبل التحالف الدولي أو أي قوى أخرى".

                وبينت رئيس حركة "إرادة"، أن "على أهالي الانبار وعشائرنا العربية الكريمة هذه المرة تثمين الدور الذي سيقوم به الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية الذين تصل تضحياتهم الى الأرواح الغالية"، متمنية أن "لا نسمع هذه المرة مفردة الميليشيات او الاتهامات السيئة وليتذكروا دائماً بأن الحشد الشعبي قد ذهب الى الانبار بطلب من حكومتهم المحلية والحكومة المركزية".

                وطالبت الفتلاوي "سياسيي الثلاجات"، بأن "يلتزموا الصمت لحين تحرير الانبار وان يكفوا عن تصريحاتهم التي قد تكسر معنويات المقاتلين وليستمروا في رحلتهم تحت التبريد"، معتبرة مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الانبار بأنه "أبلغ درس في المصالحة الوطنية فساحة الميدان التي يختلط فيها دم الاخوة هي الساحة الحقيقية للمصالحة وليست واشنطن او باريس او عمان".

                وتابعت الفتلاوي أن "استعانة الحكومة المحلية في الانبار ومعها الحكومة المركزية بفصائل المقاومة والحشد الشعبي هو دليل على خطأ الإدارة الأميركية في اختيار الفئات التي ترغب بتسليحها"، داعية لـ"أبطال التحرير"، بـ"النصر والتوفيق وسنحتفل معهم في الانبار رافعين راية النصر ومنكسين لراية داعش ومن والاهم".

                ***
                * الحشد الشعبي والقوات الأمنية يطهرون منطقة "تل أبو جراد" شمال تكريت بالكامل من "داعش"


                * الحشد الشعبي بدر والقوات الامنية يطهرون عدد من المناطق جنوب سامراء



                استكمل رجال الحشد الشعبي من سرايا الجناح العسكري لبدر والقوات الامنية تحرير عدد من القرى والقصبات جنوب قضاء سامراء جنوب محافظة صلاح الدين من سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية.

                وذكر مصدر أمني أن رجال الحشد الشعبي من سرايا الجناح العسكري لبدر والشرطة الاتحادية تمكنوا من تطهير عدد من القرى والقصبات جنوب قضاء سامراء بالكامل من سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية ، مشيرا الى أن القوات الامنية قتلت نحو 32 ارهابيي "داعشيا" خلال عمليات التطهير بينهم عرب وأجانب ، كما دمرت 8 آليات تابعة للإرهابيين.

                الى ذلك واصلت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية تقدمها نحو مصفى بيجي سالكة الطريق الرئيس المؤدي الى المصفى ، وتواجه تلك القوة صعوبة في اجتياز العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو "داعش" في طريق تقدم القوات الامنية.

                وفي صلاح الدين أيضا ألقى طيران الجيش العراقي منشورات على منازل المواطنين في قضاء الشرقاط شمال تكريت تعهد فيها للسكان بتحرير القضاء خلال الأيام القليلة المقبلة.

                هذا وقتل طيران الجيش العراقي قيادي بارزا في عصابات "داعش" الإرهابية يمني الجنسية خلال قصف أحد المنازل التي كان يختبأ بها في قضاء الحمدانية شرق الموصل.

                ***
                * الخزعلي: جهات حاولت تضخيم أحداث الاعظمية واتهام الزوار بها




                اتهم الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، جهات لم يسمها بمحاولة "تضخيم" الاحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الأعظمية وسط العاصمة العراقية بغداد، مشيراً إلى أن هناك جهات ووسائل الاعلام اتهمت ايضاً الزوار، المتوجهين الى الامام موسى الكاظم عليه السلام، بالوقوف وراء تلك الاحداث.


                ونقل موقع "السومرية نيوز" عن الخزعلي قوله خلال حديث تلفزيوني مباشر لعدد من وسائل الاعلام العراقية إن "ما حدث في مدينة الأعظمية من حرق واعتداء على ممتلكات الدولة هو امر مرفوض ومدان ولا نقبل به، ولا يمكن التساهل فيه"، مشيراً إلى أن "هناك من حاول أن يخلق ازمة وفتنة في الاعظمية من خلال بث دعايات بوجود حزام ناسف".

                وأضاف الخزعلي، أن "هناك جهات حاولت بعد الازمة تفعيل وتضخيم الاحداث، والبعض اتهم زواراً بالوقوف وراء الهجوم على هيئة ادارة استثمار الوقف السني"، لافتاً إلى "أننا سنترك الجزم بهذه الاحداث الى قيادة عمليات بغداد والتحقيقات".

                وشهدت منطقة الأعظمية ببغداد مساء الأربعاء الماضي إقدام مجهولين اندسوا مع زوار الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) على إحراق مبنى استثمار الوقف السني وعدد من منازل وسيارات المواطنين، كما قاموا برفع شعارات طائفية.

                ***
                * معصوم: تم الاتفاق مبدئيا مع ايران على الغاء التأشيرة بين البلدين


                أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، أنه تم الاتفاق مع إيران مبدئيا على الغاء التأشيرة بين البلدين، مشيراً إلى أنه تم التوصل خلال زیارته الی طهران الی اتفاقات مبدئیة بشأن العدید من المجالات.

                وقال معصوم في تصريح صحفي ، إن زیارته الی "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تناولت الكثير من الأمور وتم التوصل خلالها الی اتفاقات مبدئیة بشأن العدید من المجالات".

                وأضاف أنه "بحث موضوع إلغاء التأشیرة وتم مبدئیاً الإتفاق علی إلغاء التأشیرة بین العراق وایران، مضیفاً بأنه للمثال الان لا یوجد هناك تأشیرة بین ایران وترکیا وأی مواطن ایراني یستطیع زیارة ترکیا بدون تأشیرة ولذلک عند عودتنا سنبحث هذا الأمر مع السید رئیس الوزراء ووزیر الخارجیة".

                وفی رده علی سؤال آخر للوفاق حول مستقبل العلاقات بین طهران وبغداد وصف الرئیس معصوم "العلاقات مع ایران بأنها ممتازة وستکون ممتازة أکثر في المستقبل".
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 18-05-2015, 02:37 AM.

                تعليق


                • * الرمادي ضحية الحلف البعثي الداعشي



                  جمال كامل/ شفقنا

                  كان متوقعا ان تسقط مدينة الرمادي بيد عصابات "داعش" ، بسبب تواطؤ بعض الاحزاب والشخصيات السياسية العراقية التي ، وجهت سمومها لقوات الحشد الشعبي ، الامر الذي جعل هذه القوات تتنحى جانبا ، بعد ان ساهمت بصنع ملاحم بطولية تمثلت في تحرير قرى وبلدات ومدن ومحافظات العراق من دنس "داعش".

                  ان الحملة الشرسة التي شنتها وتشنها بعض الاحزاب والشخصيات السياسية ، ذات التوجهات الطائفية والبعثية في العراق، على قوات الحشد الشعبي ، بدعم من الاعلام الخليجي الطائفي الرجعي ، كانت تستهدف دعم "داعش" بالدرجة الاولى ، والنيل من القوة الوحيدة التي يمكن ان تقف بوجه "داعش" وتخرجها من كل المناطق التي دخلتها في العراق.

                  ان تحرير امرلي وجرف النصر وتكريت ومحافظة ديالى ، اثبت بما لا يقبل الشك ان ايام "داعش" في العرق باتت معدودة ، وهو ما جعل البعثيين والطائفيين ، الذين يتحركون وفق اجندات تقف وراءها قوى اقليمية ، يتعاملون مع الحشد الشعبي كقوات اجنبية يجب ان تحصل على اذن من مجلس محافظة الانبار لدخول مدنها وتحريرها!!، بعد ان قامت الامبراطوريات الاعلامية السعودية والقطرية والبعثية ، بشن حرب نفسية على الحشد الشعبي والصاق ابشع واشنع التهم بهم ، في الوقت الذي قدم الحشد الشعبي مئات الشهداء من اجل تحرير قرى ومدن محافظات تقطنها اغلبية سنية ، وقعت تحت سيطرة "داعش" بسبب خيانات من يتباكون على اهل السنة في العراق.

                  في الوقت الذي كانت عصابات "داعش" تضيق الخناق على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ، وكانت الاخبار القادمة من هناك تؤكد احتمال سقوطها في اي لحظة ، كان مجلس المحافظة يناقش موضوع السماح بدخول قوات الحشد الشعبي الى المدينة للدفاع عنها !!.

                  يبدو ان الضغوط والحرب النفسية التي شنت على العراقيين من قبل البعثيين والطائفيين والاعلام التابع للسعودية وقطر وتركيا ، فعلت فعلها ، حيث تعرض رئيس الوزراء العراقي لضغوط امريكية ، لمنع الحشد الشعبي من الانخراط في عملية تحرير الانبار ، تحت ذريعة عدم استفزاز "الدول السنية وامريكا" ، وهو ما حصل ، الامر الذي سهل على "داعش" خلال اليومين الماضيين من السيطرة على مدينة الرمادي.

                  ليس هناك حاجة لكثير من الذكاء للقول ان اي هجمة ضد قوات الحشد الشعبي ، تستهدف بالاساس مكانة ودور المرجعية في العراق ، التي كان لها الفضل في تشكيل قوات الحشد الشعبي التي ابطلت سحر الحلف البعثي الداعش ، وكذلك ابطلت مخططات امريكا الرامية لتقسيم العراق.

                  ان امريكا ومن خلال رفضها دخول قوات الحشد الشعبي الى محافظة الانبار ، تجعل هذه المحافظة فريسة ل"داعش" والبعثيين ، ومن ثم تحت ذريعة وجود"داعش" تقوم بتسليح البعثيين والطائفيين ، الذين يعتبرون العمود الفقري ل"داعش" ليكونوا منفذي جريمة تقسيم العراق على اسس قومية وطائفية .

                  حسنا فعل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة ، عندما اعطى الاوامر، وان جاءت متاخرة ، بارسال قوات الحشد الشعبي الى قاعدة الحبانية الجوية شرقي مدينة الرمادي ، بالتزامن مع الاستعدادات الجارية لشن هجوم واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها " داعش" في المدينة.

                  يبدو ان الوقائع على الارض دفعت رئيس وزراء العراقي حيدر العبادي الى مقاومة كل الضغوط الامريكية والخليجية ، وضغوط شركاء العملية السياسية من البعثيين والطائفيين ، الذين فرضوا على العملية السياسية فرضا دون ان يكونوا مقتنعين بها اصلا ، الى اتخاذ القرار الصائب في من اشراك قوات الحشد الشعبي في عملية تحرير الرمادي ، بعد ان بان المخطط الخطير والكارثي الذي تنفذه امريكا في العراق ، عبر ادواتها "داعش" والبعثيين والطائفيين.

                  ان على القيادة العراقية الوطنية ،ان تعتمد على الشعب العراقي بالدرجة الاولى ، للحفاظ على وحدة العراق ، ولافشال المخططات الامريكية الرامية لتقسيمه ، فالشعب العراقي هو صاحب العراق ، وليس الاحزاب والجهات التي تعمل وفق اجندات خبيثة لقوى اقليمية ودولية لا تريد الخير للعراق واهله ، كما ان على هذه القيادة ، ان تتخذ قراراتها على ضوء مصلحة العراق ومصلحة الشعب العراقي ، دون الاهتمام بنعيق الفضائيات السعودية والقطرية والتركية ، ولا بنعيق مشايخ الفتنة ، ولا بنعيق البعثيين والطائفيين ، فهولاء سيواصلون نعيقهم ان أمر العبادي باشراك الحشد الشعبي في تحرير الرمادي ام لم يأمر ، فهذه الجهات مهمتها تعكير صفو الاوضاع في العراق والدفع بها الى الانفجار.

                  ان الايام القليلة القادمة ، وبعد توجه الحشد الشعبي الى الحبانية ، ستؤكد للعالم اجمع صوابية موقف المرجعية الدينية ، كما ستكشف للعالم اجمع خيانة البعثيين والطائفيين ، عندما تحرر قوات الحشد الشعبي الرمادي ، كما حررت من قبل تكريت ، ليؤكد ابناء الجنوب والوسط ، انهم لا يفرقون بين مدن العراق ، وان دماءهم التي سالت وتسيل في صلاح الدين والانبار ، لدفع "داعش" المجرمة عنها ، لهي اصدق دليل على وطنيتهم وبعدهم كل البعد عن الطائفية البغيضة.

                  ***
                  * حرام على الحشد حلال على داعش




                  علي فاهم


                  غريب جدا ذلك المنطق الذي يتعامل به أخوتنا من أبناء الانبار ممن يسكنون فنادق أربيل و عمان و قليل منهم يسكن بغداد وليس منهم من بقي في الانبار يدافع عن مدينته المستباحة و المغتصبة من قبل الدواعش القادمون من كل حدب و صوب.


                  فعلاً منطقٌ غريب أن يعقدوا المؤتمرات و يصرحوا و يملؤوا الدنيا ضجيجا و زعيقا و نفيرا رافضين أن يدخل الحشد الوطني و الشعبي أرض الانبار أو يدنسوا عذريتها ببساطيلهم بينما لا يعتبروا احتلالها من قبل الدواعش أمراً مستهجناً و لا ارتكاب المجازر بحق الابرياء من النساء و الاطفال و الشيوخ ( من أبناء الانبار ) جريمة تستحق عقد المؤتمرات عليها أو قتل المئات من منتسبي الشرطة و الجيش ( من ابناء الانبار) أمراً يستحق أن يضحي من أجله السياسيون بوقتهم أو جهدهم و لو حتى بتصريح أعلامي كالذي نعقوا به عندما دخلت قوات الحشد الشعبي منطقة النخيب المحتلة وكأن فلسطين أحتلت من جديد.

                  فهل ما كان حراماً على الحشد هو حلال للدواعش أو أن هنالك تخوفاً على (السبالت و المكيفات ) الانبارية أن تلحق باخواتها من (ثلاجات تكريت ) و أنتم تعلمون أن المكيفات عزيزةٌ على القلوب, أم ربما وراء الاكمة ما وراءها و أن الدواعش هم بين أهلهم و منهم و اليهم و ليسوا غرباء كأبناء الحشد الشعبي المحتل القادم من القوقاز و الشيشان و الصين و دول العرب المستقلة !!!

                  أذن لماذا حصل النزوح لمئات الاف العوائل من الانبار الى بغداد والمدن المجاورة !! و لماذا تركت المدن خالية و خاوية على عروشها ترحب بالدواعش و ترفض الحشد العراقي.

                  سواءً قبل سياسيو الفنادق وشيوخ عشائر المؤتمرات الرافضة للحشد فإن جحافل الغيارى على الوطن قادمون وتحت خيمة شرعية الحكومة و بالتنسيق مع القوات الامنية لإنقاذ الانبار و تنظيفها من أوساخ الدواعش و حواضنها و النصر قريب إن شاء الله .

                  ***
                  * العراق على كف عفريت




                  سعود الساعدي

                  العراق وقلبه العاصمة بغداد يتعرض الى هجمة مزدوجة على عدة مستويات يسعى الخصوم من خلالها الى حشره في زاوية حرجة تُفرض بعدها الشروط الاميركية عليه، تمثلت في ضربات متتالية ومباشرة على اكثر من مستوى كارباك الوضع الميداني عبر التفجيرات المتواصلة، وخلط الاوراق في ميدان المواجهات مع تنظيم داعش، بعد عزل فصائل المقاومة والحشد الشعبي واضعاف الجيش العراقي

                  وترك بعض وحداته لقمة سائغة للعدو واعطاء دور ومساحة اكبر لتنظيم داعش للحركة والمناورة واعادة التنظيم والتخطيط وتحقيق الانتصارات، وضغوط سياسية داخلية مستمرة لطبقة الساسة الدواعش ومحاولة توظيف الاحداث ومجرى التطورات لتوفير غطاء سياسي لداعش الذي بات يمثل اداة قذرة للإدارة الاميركية وذيولها الداخليين، وانتهاك لسيادة البلد واستهانه بحكومته وبدستوره وضرب لوحدته واستقراره عبر جولات مكوكية الى واشنطن وبعض الدول الغربية لزعماء سياسيين ومسؤولين حكوميين وكأنهم قادة عصابات وامراء حرب لطلب الدعم الخارجي ومساندتهم ومساعدتهم في تحقيق اجندات التقسيم ضُربت فيها كل مقولات الوحدة الوطنية واكاذيب الشراكة وشعارات التوافق وادعاءات العراق الفدرالي الموحد واوهام حكومة الوحدة الوطنية، وتصعيد اعلامي عربي طائفي لم يقنع بالمتغيرات في الساحة السياسية التي عمل جاهدا على تحقيقها لتسقط معها شعارات التهميش والاقصاء، وضغوط سياسية اقليمية طائفية وتصعيد كبير للسقوف والتدخلات الاميركية عبر التصويت على قرار التقسيم الفعلي للعراق ودعم التوجهات الانفصالية والتعامل مع الاكراد والعشائر السنية سياسيا وامنيا وعسكريا واقتصاديا بصورة مستقلة عن الحكومة المركزية في بغداد!!


                  وفي نفس الوقت ترك الجماعات التكفيرية تتحرك بحرية بين العراق وسوريا الى حين الرضوخ للشروط الاميركية الكاملة التي باتت تتعامل مع العراق كبلد مقسم بالقوة ومن ثم بالفعل، ومحاولة اشعال فتنة اهلية تكرس قرار التقسيم في بغداد وتسقط العاصمة العراقية وتدخلها في أتون فوضى طائفية عبر استهداف زوار الامام الكاظم عليه السلام في ذكرى شهادته من خلال اطلاق شائعات واحداث ارباك واطلاق نار وتعمد احراق مبنى تابع للوقف السني تستدرج الزوار الى ردود فعل غير محسوبة لتتطور الامور وتتصاعد ويصعب السيطرة عليها مع لعب وسائل اعلام عراقية وعربية معادية دورا خطيرا عبر تهويل وتضخيم الاحداث ليُفتح الباب امام تدويل القضية وفرض واقع التقسيم على بغداد والدفع بقوة لإقرار قانون الحرس الوطني الذي ينص على تقسيم بغداد الى مناطق سنية ومناطق شيعية وبجيشين لكل من الطائفتين وبنسبة 50% لكل منهما وتجلى ذلك بوضوح في طلب السيد اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية والمجمع الفقهي السني بعد الحادث مباشرة اذ طالبا بتشكيل قوة خاصة من ابناء الاعظمية بدعوى حماية اهلها!! فضلا عن طلب تغيير مسير الزوار في محاولة لرسم حدود ديموغرافية اولية تؤسس لشطر بغداد!!

                  نفس اللعبة القديمة تتكرر حادثة مسجد مصعب بن عمير ومنطقة بروانه واغتيال الشيخ الجنابي وغيرها يعاد تمثيلها في الاعظمية العصابات التكفيرية تضرب والشيعة يُستفزون والفضائيات الطائفية تحرض وتهول والحكومة تحرج وتقدم التنازلات والمخططات الخارجية تُمرر. فضلا عن دعم لوجستي واستخباري لتنظيم داعش مكنه من السيطرة على اجزاء هامة وحيوية في مدينة الرمادي ومحاولة تكرار سيناريو سقوط الموصل، ومواصلة الضغوط على فصائل المقاومة وسرايا الحشد الشعبي ومنعها من التدخل لتطهير محافظة الانبار لحين انضاج خطط التمزيق والتجزئة الاميركية.

                  يأتي هذا التصعيد في ظل ظرف خطير وحساس يبدو معه التصعيد في مدينة الرمادي بالذات كرد على الانتصارات الكبيرة وغير المتوقعة التي حققها الجيش السوري وحزب الله في جبال القلمون قبل ان تنضج الطبخة الاميركية لملفات المنطقة.

                  الرد الوحيد على قرار التقسيم والفتنة الشاملة للعراق والمنطقة هو اعلان ساعة صفر وتشكيل غرفة عمليات مشتركة للمنظومة العسكرية العراقية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي والعشائر السنية الوطنية ورفض كل الشروط والاملاءات الاميركية، فهل هناك ارادة سياسية عراقية قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار؟ الوقت لا ينتظر والمزيد من التأخر يعني مزيدا من الخسائر والدماء وتعاظم مخاطر ومخططات التقسيم والفتن! فماذا نحن فاعلون؟

                  تعليق


                  • البارزاني يدعو عبر التلفزيون العبري لعلاقات ممتازة مع ’اسرائيل’


                    البارزاني يتمنى من خلال التلفزيون العبري عودة العلاقات الطيبعية مع ’إسرائيل’ الى سابق عهدها

                    لم تعد العلاقات بين اقليم كردستان العراق والكيان الصيهوني سرية، وتكشف عنها وسيلة اعلامية، ومن ثم تنفي اربيل الخبر، وتؤكد على عدم دقته. فالمسألة الآن تجاوزت ذلك، وهو ما أكدته القناة العبرية الثانية، التي جالت على وحدات البيشمركة في محاور القتال مع "داعش" في اقليم كردستان العراق، ومن ثم تلقت دعوة خاصة، لمقابلة رئيس اقليم كردستان، مسعود البارزاني.

                    وأشارت القناة في تقرير نشرته، خصص للاوضاع السياسية والامنية في الاقليم الى الحفاوة التي اظهرها المسؤولون الكرد لمراسلي القناة، من اللحظة التي حطت الطائرة بهم في مطار اربيل الدولي، حيث كان بانتظار وفد القناة العبرية اثنان من مساعدي البارزاني، عملوا على نقلهم الى محاور القتال مع "داعش"، واجراء مقابلات مع المقاتلين من البيشمركة، وتكفل في ذلك ابن اخ الرئيس الكردستاني، سيروان بارزاني، الذي وصفته القناة بانه قائد قوات البيشمركة والمشرف على سير المعارك ضد المسلحين في الاقليم.


                    رئيس إقليم كردستان العراق

                    وأشار التقرير الى انه تلقى خلال جولته على المقاتلين، دعوة للقاء الرئيس الكردستاني، و"هذه هي المرة الاولى التي يوافق فيها على اجراء لقاء مع صحافي اسرائيلي". وقال البارزاني للقناة ، انه يرغب في عودة العلاقات بين كردستان و"اسرائيل" الى سابق عهدها، تماما كما كانت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، اي في الفترة التي شهدت علاقة وثيقة جدا مع "اسرائيل"، كما انه اكد للقناة ان نظرته الودية لليهود تعود الى ايام صباه، اذ كان في قريته ومسقط رأسه يهود، والعلاقة معهم كانت ممتازة، وهذا ما نريده قدر الامكان من "اسرائيل" ايضا.

                    اما سيروان بارزاني، فاشار للقناة الإسرائيلية إلى ان "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يدعي بأن "اسرائيل" عدو، لكنه في ذلك يغسل دماغ شعبه ويمنعه من الانكشاف على الديمقراطية وعلى الرخاء ، فالاسرائيليون بحسب تعبيره ليسوا اعداءا وليسوا اشخاص خطرين.

                    تعليق


                    • * عشائر الاعظمية والكاظمية تؤدك اتحادها بوجه الفتنة الطائفية


                      رئيس مجلس عشائر الأعظمية - الشيخ عامر العزاوي


                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1704075

                      بغداد (العالم) - 18/05/2015-
                      أكدت عشائر منطقتي الأعظمية والكاظمية العراقيتين على الوقوف في صف واحد ضد مروجي الفتنة الطائفية، مشددة على ضرورة التوحد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب العراقي لتقسيمه ودفعه للتقاتل الطائفي والنيل من وحدته.

                      وأفاد مراسل قناة "العالم" الاخبارية في بغداد بأن عشائري منطقتي الكاظمية والاعظمية قد عقدتا مؤتمرا موسعا، بغية الوقوف صفا واحدا في وجه مروجي الفتنة الطائفية وقطع الطريق عن كل من يحاول شق صف العراقيين بشتى الطرق.

                      وقال مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء مارد الحسين، إن "المجتمعين هنا أكدوا وقوفهم ضد تخرصات أعداء العراق الذين لا يريدون للوحدة أن تستمر ولا يريدون للعملية الديمقراطية الجارية بعد القضاء على الديكتاتورية أن تستمر وانما يحاولون ارجاع العراق الى ما قبل عام 2003.. الى عصر الديكتاتورية".

                      من جانبه، أكد رئيس مجلس عشائر الأعظمية الشيخ عامر العزاوي أن "الأعظمية ستبقى وسطية معتدلة وستلتزم الحياد ولن تنحو نحو الاذى والطائفية".

                      ووصف قائم مقام الكاظمية يوسف السعدي، اجتماع عشائر منطقتي الاعظمية والكاظمية بالقول: "جمع اليوم يأتي لسد الطريق بوجه الاشرار الذين يحاولون الجر بالعراق الى الفتنة الطائفية".

                      وأجمع الحضور في نهاية الاجتماع على أن "يقف العراقيون بكل انتماءاتهم في صف واحد أمام المروجين والمستفيدين من إحداث فتنة بينهم".

                      وكانت قد شهدت منطقة الأعظمية ببغداد مساء الأربعاء الماضي إقدام مجهولين اندسوا مع زوار الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، على إحراق مبنى استثمار الوقف السني وعدد من منازل وسيارات المواطنين، كما قاموا برفع شعارات طائفية.

                      ***
                      * العبادي: داعش لا يستطيع الحفاظ على الاراضي التي استولى عليها




                      أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، أن تنظيم "داعش" لا يستطيع الاستمرار بالحفاظ على الاراضي التي استولى عليها، داعياً إلى توحيد الجهود لطرد العدو من جميع المناطق المغتصبة.


                      وقال مكتب العبادي في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ترأس، اليوم، اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم، بحضور عدد من السادة الوزراء والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات، وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالسياسات العامة للوزارات الثمان وصلاحيات المحافظات".

                      ونقل البيان عن العبادي قوله، "نحن نخوض حرباً مشرفة لتحرير مدننا والدفاع عن العراق يشارك فيها ابناء الشعب مع قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر".

                      وأضاف العبادي، أن "داعش لا يستطيع الاستمرار بالحفاظ على الاراضي التي يستولي عليها أمام اصرار وعزيمة العراقيين على دحره"، داعياً إلى "توحيد الجهود لطرد العدو من جميع المناطق المغتصبة".

                      وشهدت الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.

                      * الرمادي أقل تعقيدا من صلاح الدين و "داعش" سيكون صيدا سهلا



                      اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري الأحد، المعركة التي ستخوضها فصائل الحشد إلى جانب القوات العراقية ضد "داعش" في الرمادي لاستعادة السيطرة على المدينة، بأنها ستكون "أقل تعقيداً" من المعارك في محافظة صلاح الدين، مؤكداً أن المساحات الواسعة ستجعل عناصر التنظيم "صيداً سهلاً"، فيما حمل ما وصفهم بـ"عاشقي الشاشات" مسؤولية ما يجري في الأنبار.


                      وقال النوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة أثبتت أهمية الحشد الشعبي الذي يعتبر القوة الضاربة والمرتكز في الأمن الوطني العراقي"، لافتاً إلى أن "دعوة القائد العام للقوات المسلحة للحشد جاءت في الوقت المناسب وستشكل إرباكاً لداعش".

                      وأضاف أن "معركة الرمادي ستكون أقل تعقيداً من صلاح الدين لأن المساحات الواسعة ستجعل من داعش صيداً سهلاً لضربات القوات المسلحة"، مشيراً إلى "أننا سنضع الخطط الكافية لظروف المعركة المقبلة في الأنبار لأن خطط داعش باتت معروفة ومكشوفة أمامنا".

                      وتابع النوري، "نحن رجال الميدان وسيدرك عناصر داعش طبيعة الرجال القادمين إليهم"، مؤكداً أن "المعركة ستحسم قريباً جداً".

                      وأكمل النوري قائلاً، إن "بعض التصريحات التي أدلى بها عاشقو الشاشات من أربيل وعمان والصيحات الأخيرة بأن العشائر لا تملك السلاح أثرت كثيراً وأعطت رسالة مهمة لداعش بالدخول إلى الرمادي".

                      * عبد العزيز الظالمي: أميركا أم الإرهاب ولن نعترف بشروطها لدخول الأنبار

                      نائب عراقي: المقاومة الإسلامية في العراق تعمل تحت إمرة الحكومة فقط


                      وصف النائب العراقي عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظالمي، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة الأميركية بأنها "أم الإرهاب" ، وأضاف "لن نعترف بشروطها لدخول محافظة الأنبار، مؤكدًا أن "المقاومة الإسلامية" أقوى من أي وقت مضى.

                      وأوضح في بيان له أن "الولايات المتحدة الأميركية لا تملي أي شروط على المقاومة الإسلامية بشأن دخولها إلى المحافظة".

                      وأشار الظالمي إلى أن "واشنطن ليست في موقع أخلاقي يؤهلها لقيادة تحالف دولي للقضاء على الإرهاب، لأنها أمه وأصله في هذا العالم، وهي الداعم المطلق لدولة الإرهاب الصهيونية".


                      النائب العراقي عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظالمي

                      وتابع أن "المقاومة الإسلامية بجميع أطيافها تعمل تحت إمرة الحكومة العراقية".

                      يذكر أن الظالمي حذر، في وقت سابق، الولايات المتحدة وإسرائيل من المساس بالحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية، فيما توعد بالرد "الموجع والمؤلم" لهما.

                      ***
                      * ’الدفاع العراقية’: الجيش يحشد لاستعادة السيطرة على مناطق الرمادي


                      جهاز مكافحة الارهاب : تفكيك 30 عبوة وتدمير عدد من السيارات المفخخة شمال تكريت



                      يواصل الجيش العراقي استعداداته لتحرير المناطق التي سيطر عليها "داعش" في مدينة الرمادي ولهذه الغاية

                      أعلنت وزارة الدفاع العراقية ،الاثنين، عن وصول ارتال من الدبابات والمدرعات الى معسكر الحبانية شرق الرمادي استعداداً لتحرير الرمادي من "داعش".

                      وقالت الوزارة في بيان مقتضب نقله موقع السومرية نيوز ، إن "ارتالا عسكرية من الدبابات والمدرعات وصلت إلى معسكر الحبانية للاستعداد لتحرير مناطق مدينة الرمادي التي دنسها داعش الارهابي".

                      هذا وقد تمكن الجيش العراقي من إخلاء 28 عنصراً من القوات العراقية كانوا محاصرين بعملية إنزال وسط مدينة الرمادي، تزامن ذلك مع قصف صاروخي للجيش العراقي استهدف فيه ارهابي "داعش" في مدينة الفلوجة ومنطقة الحراريات شرق المدينة.

                      * مجلس الانبار يعلن تسليح ألف مقاتل من أبناء العشائر



                      من ناحيته أعلن مجلس محافظة الانبار العراقية الاثنين، عن تسليح قوات الجيش لألف مقاتل من أبناء العشائر المتطوعين ضمن الحشد الشعبي، مبينا أن هؤلاء المتطوعين سيشاركون بعمليات عسكرية الى جانب القوات الأمنية لتحرير مدينة الرمادي.

                      وقال المجلس في بيان نقله موقع السومرية نيوز، إن "قوات الجيش قامت اليوم، بتسليح فوجين من مقاتلي أبناء العشائر المتطوعين بالحشد الشعبي بعدما انهوا تدريباتهم على مدى ثلاثين يوما في معسكر الحبانية، (30 كم شرق الرمادي)"، مبينا أن "الفوجين يبلغ تعداد المقاتلين فيهما 1000 مقاتل وجميعهم من عشائر الرمادي".

                      وأضاف، أن "المقاتلين تلقوا تدريبات على يد مدربين عراقيين وعلى مختلف أساليب القتال، خاصة المداهمات والاقتحامات وحرب المدن واستخدام السلاح بكل أنواعه، فضلا عن تدريبات أخرى"، مؤكدين أن "المقاتلين سيشاركون بعمليات عسكرية الى جانب القوات الأمنية والحشد الشعبي الذي وصل الانبار لتحرير جميع مناطق الرمادي من تنظيم داعش الإرهابي".

                      * "المقاومة الإسلامية" حركة الأبدال تعلن "الاستنفار العام" لمقاتليها

                      على الصعيد ذاته أعلنت "المقاومة الإسلامية" حركة الأبدال، الاثنين، "الاستنفار العام" لمقاتليها، فيما دعت "المجاهدين" إلى الالتحاق بمعسكرات الحركة بشكل فوري.

                      وقالت الحركة في بيان، إنه "بالنظر للظروف الأمنية الطارئة تعلن المقاومة الإسلامية حركة الأبدال حالة الاستنفار لجميع مجاهديها"، مؤكدة "استعدادها التام لخوض المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي".

                      وأضافت الحركة، أنها "تدعو مجاهديها الى الالتحاق بمعسكرات الحركة".

                      * 3000 مقاتل للحشد الشعبي يصلون محافظة الانبار



                      أعلن مجلس محافظة الانبار الاثنين، وصول نحو 3000 مقاتل من الحشد الشعبي الى المحافظة، مبيناً أن هؤلاء المقاتلين سيشاركون بعمليات تحرير جميع مناطق الرمادي التي انتشر فيها مسلحو "داعش".

                      وقال المجلس في بيان نقله موقع السومرية نيوز، إن "قرابة 3000 مقاتل من الحشد الشعبي من عشائر الجنوب والفرات الاوسط وصلوا من محافظة بابل الى الانبار وتمركزوا في قاعدة الحبانية العسكرية (30 كم شرق الرمادي)".

                      وأضاف المجلس أن "هذه القوات مجهزة بالعدة والامكانيات الكبيرة وسوف تشارك الى جانب القوات الامنية والحشد الشعبي من عشائر الانبار بعمليات عسكرية لتحرير جميع مناطق الرمادي التي احتلها تنظيم داعش الارهابي".

                      شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت الصورة:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1198646

                      * عصائر أهل الحق تزج نخبة ألويتها "لاول مرة" بالانبار وتعد تحريرها "أسهل كثيرا" من صلاح الدين

                      أعلنت حركة (أهل الحق)، اليوم الاثنين، عن مشاركة قوات النخبة التابعة لها لأول مرة في معركة الأنبار، وفي حين بينت أن أغلب فصائل المقاومة تتشاور حالياً لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ووضع خطة "محكمة" للقضاء على (داعش) الارهابي هناك، عدت أن تحرير الأنبار سيكون "أسهل كثيراً" من صلاح الدين، بسبب "التنسيق العالي" بين مجلس المحافظة وعشائرها وقوات الجيش والحشد الشعبي.

                      وقال المتحدث باسم الحركة، نعيم العبودي، في حديث صحفي إن زعيم حركة أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، دعا لاستنفار الجهود كلها لخوض معركة الأنبار، استجابة لدعوة رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لمشاركة الحشد الشعبي بالمشاركة فيها".

                      وأضاف العبودي، أن "الحركة استدعت ألوية النخبة التابعة لها، لأول مرة للمشاركة بمعركة الأنبار، نظراً لأهميتها وتطور أسلحتها"، مشيراً إلى أن تلك "الألوية مدربة تدريباً عالياً ولم تشارك بالمعارك السابقة، كونها معدة لخوض المعارك المهمة".

                      وأكد المتحدث باسم حركة أهل الحق (العصائب)، أن "أغلب فصائل المقاومة تتشاور حالياً لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ووضع خطة محكمة للقضاء على داعش في الأنبار"، عاداً أن "معركة الأنبار ستكون أسهل كثيراً من معركة صلاح الدين، لوجود تنسيق عال بين مجلس محافظة الأنبار وعشائر المحافظة والجيش وقوات الحشد الشعبي".

                      وأوضح العبودي، أن "القرار السياسي كان هو الضاغط وأدى إلى تأخير دخول الحشد الشعبي للأنبار"، مرجحاً "إمكانية حسم الأمور في الأنبار قريبا لصالح الشعب العراقي، لاسيما أن طلائع الجيش والحشد الشعبي تقف على أهبة الاستعداد على تخوم المحافظة".

                      * السيد عمار الحكيم يأمر "5000" مقاتل بالتوجه الى الانبار


                      امر زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم مقاتليه بالتوجه للقتال في محافظة الانبار .


                      وقال مصدر في المجلس الاعلى ان السيد الحكيم طلب من قادته المشاركين في هيئة الحشد الشعبي تجهيز “5000″ الاف مقاتل للمشاركة في قتال ارهابيي داعش من مدينة الرمادي وباقي محافظة الانبار .

                      واضاف المصدر ان السيد الحكيم اجرى اتصالات هاتفية مع عدد رؤساء الاحزاب والتيارات المشاركة في الحشد الشعبي لتنسيق المواقف , بالاضافة لعدد من المسؤولين الحكوميين .

                      هذا ويملك المجلس الاعلى الاسلامي العراقي خمسة فصائل مسلحة في هيئة الحشد الشعبي التابعة لرئاسة الوزراء تشارك في قتال تنظيم داعش الارهابي في محافظة ديالى وصلاح الدين وبابل والكرمة ومناطق حزام بغداد هي :

                      1. ‏سرايا_عاشوراء
                      2. ‏سرايا_انصار_العقيدة
                      3. ‏لواء_الامام_علي
                      4. ‏لواء_المنتظر
                      5. ‏سرايا_الجهاد


                      * الحشد الشعبي بديالى يعلن حالة الانذار القصوى ويستعد للانطلاق نحو الرمادي

                      أكد رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة ديالى السيد صادق الحسيني، الاثنين، أن تشكيلات الحشد الشعبي داخل المحافظة اعلنت حالة "الانذار القصوى" استعداداً للانطلاق نحو الرماديلخوض معركة تحريرها من تنظيم "داعش الارهابي ".

                      وقال الحسيني في حديث صحفي إن "جميع تشكيلات الحشد الشعبي في ديالى اعلنت حالة الانذار القصوى وبدأت بالاستعداد العاجل للانطلاق نحو الرمادي لخوض معركة تحريرها من سطوة تنظيم داعش ودعم القوات الامنية وابناء العشائر"

                      وأضاف الحسيني ان "قوات كبيرة من حشد ديالى ستشارك في معركة تحرير الرمادي والمناطق القريبة منها، وسيحدد لها قواطع مهمة"، مؤكداً أن "احداث الرمادي لها تأثير امني بالغ الخطورة على الامن العام والإسراع بتحريرها قرار استراتيجي".

                      * سرايا السلام تعلن وصولها لسامراء لمسك الارض وتهدد "بالنار" كل من يتعرض للمقدسات

                      أعلنت قيادة سرايا السلام، الاثنين، عن وصول جحافل السرايا الى سامراء لمسك الأرض والدفاع عن مرقد الإمامين العسكريين (ع)، وهددت كل من يتعرض للمقدسات بأنه "سيصلى ناراً ذات لهب".

                      وقال الإعلام العسكري لـ"سرايا السلام" في بيان صحافي إنه "بعد الخطر المحدق بمقدساتنا في سامراء الحبيبة وتلبية لنداء السيد مقتدى الصدر، هبّ مجاهدو سرايا السلام للدفاع عن مرقد الإمامين العسكريين (ع)"، موضحاً "نحن اليوم نعلن أن كل من يتعرض للمقدسات (سيصلى ناراً ذات لهب)".

                      وأضاف البيان "نبشر الشعب العراقي الصابر بالنصر المؤزر فالمقدسات في عيوننا تُحفظ والأرض بقلوبنا تُمسك"، مشيرا الى أن "جحافل السرايا وصلت اليوم لمسك الأرض والدفاع عن حرمة الحرم الطاهر وكما عهدنا شعبنا وعرفنا عدونا (سنقاوم وندافع وننتصر)".

                      * مجلس الانبار يعلن نزوح 8 آلاف أسرة من الرمادي



                      أعلنت عضو مجلس محافظة الأنبار إيمان كردي الأحد، عن نزوح 8 آلاف أسرة من الرمادي إلى قضاءي الخالدية وعامرية الفلوجة شرق المدينة، وفيما أشار رئيس مجلس الخالدية علي داود إلى وصول 3 آلاف أسرة للقضاء، طالب بإرسال مساعدات للنازحين.


                      وقالت كردي في حديث لـ السومرية نيوز، أن "ثمانية آلاف أسرة نزحت من مدينة الرمادي إلى عامرية الفلوجة وقضاء الخالدية نتيجة دخول داعش وسيطرته على المدينة".

                      من جانبه، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية أن القضاء "استقبل ثلاثة آلاف أسرة نازحة من الرمادي"، مؤكدا أن "هناك مساعدات وصلت إلى تلك الأسر لكنها لا تكفي ونطالب بمساعدات أخرى".

                      وأفاد مصدر محلي في محافظة الانبار، بأن هناك أنباء تفيد بسيطرة تنظيم "داعش" على الرمادي بالكامل بعد "انسحاب" الجيش والشرطة المحلية من مقر قيادة عمليات والمجمع القضائي ومديرية مكافحة الإرهاب.

                      * أهمية الرمادي ورمزيتها تتطلب ردا سياسيا وعسكريا

                      مدينة الرمادي صمدت نحو 17 شهراً أمام هجمات تنظيم داعش

                      وصول نحو ثلاثة الآف مقاتل من "الحشد الشعبي" إلى المحافظة للمشاركة في عمليات تحرير جميع مناطق الرمادي من مسلحي تنظيم "داعش"، ووضع الأنبار الميداني يتطلّب رداً سياسياً خارجياً بحجم الرد العسكري الداخلي المطلوب، وميدانها يوجب حسماً عسكريا سريعاً لترجيح كفة القوات العراقية،

                      أعلن تنظيم "داعش" سيطرته على الرمادي بما فيها مقر قيادة عمليات الأنبار والمجمع الحكومي المجاور، هجمة التنظيم أعد لها بحسب الاستخبارات منذ اشهر...

                      ووفق معلومات للميادين، فان احتلال الرمادي كان الخطة المعدة للردّ على تحرير تكريت من "داعش" كضربة معنوية يريد منها داعش إعادة الثقة الى مقاتليه.

                      الرمادي عاصمة الأنبار تكمن أهميتها من أهمية موقعها ورمزيتها فهي الرابط البري بين بغداد وحدودها مع الأردن وسوريا، وهي مركز المحافظة وثاني أكبر اقضيتها بعد الفلوجة، صمدت قرابة سبعة عشر شهراً امام هجمات التنظيم الإنتحارية وغيرها، قبل أن توضع خطط كبرى ليحتلها داعش، كما يقدّر خبراء، لكن ذلك لا يغفل ان تقصيرا عسكريا وحتى امنيا في إدارة العمليات قد حصل.

                      رغم تقدم "داعش "وما اداره من وحشية في عمليات القتل والتصفية السريعة بحق مدنيين من أهل الأنبار وعسكريين على حد سواء التي يريد منها القاء الرعب تجمعت القوات العراقية بأصنافها في الورار على ضفاف الفرات واضحت الحبانية منطقة تمركز للقوات كما الكرمة شرق الانبار.

                      رئيس الوزراء العراقي وفي اول رد فعل على التطورات الأخيرة وجّه دعوة الى الحشد الشعبي للاستعداد والتأهب سبق ذلك اعلان فصائل عراقية كثيرة رفعها حالة النفير فيما تشير المصادر للميادين ان عديد من سيشارك في العمليات لتحرير الانبار وصل الى عشرين الف مقاتل.

                      وضع الأنبار الميداني يتطلّب رداً سياسياً خارجيا بحجم الرد العسكري الداخلي المطلوب، الوضع في ميدانها يوجب حسماً عسكريا سريعا لترجيح كفة القوات العراقية، واضحى لزاما دفع اي قوة عراقية لتحريرها فالأهم كما يرى كثيرون هو تحرير الأرض وفقا لما تستلزمه المصلحة العراقية، وبالتنسيق مع حلفاء بغداد وبالتزامن يتوجب التفكير لإيجاد بدائل عن السوق الأميركية لشراء السلاح، فدفعات الأسلحة والعتاد الأميركية لم تتفق يوماً وما يريده العراقيون على الأرض، بحكم التجارب.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=hvNRAwQRe6s

                      ***
                      وفي بغداد، اعلنت فيه قيادة عمليات بغداد عن مقتل 7 مسلحين من "داعش" وتفكيك 15 عبوة ناسفة وتدمير سبعة "أوكار" وآليتين للتنظيم ومعالجة 13 منزلاً مفخخاً، بالاضافة الى معالجة سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وتحرير مختطفين اثنين في العاصمة بغداد.

                      من ناحية اخرى، اصيب 8 مدنيين بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقتي سبع البور والحسينية شمال بغداد، وعنصرين من الشرطة بتفجير عبوة استهدفت دوريتهم في منطقة المشاهدة شمال بغداد.

                      وفي محافظة صلاح الدين، فقد اعلن قائد الشرطة اﻻتحادية عن شن هجمات مباغتة على ارهابي "داعش" في قواطع الفتحة بصلاح الدين والكرمة في الأنبار أسفرت عن مقتل عدد من الارهابين وتدمير ثلاث آليات وصهريج مفخخ لهم.

                      في موازاة ذلك، اعلن جهاز مكافحة الارهاب تفكيك 30 عبوة ناسفة وتدمير سيارة مفخخة في تقاطع ناحية الصينية شمال تكريت

                      ***
                      * البنتاغون: سقوط الرمادي بايدي تنظيم داعش "انتكاسة"!!




                      اعلن المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية الاثنين ان سقوط مدينة الرمادي العراقية بايدي تنظيم "داعش" يعتبر "انتكاسة"، الا انه اكد ان القوات العراقية "ستستعيد" المدينة بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.!!

                      وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "قلنا على الدوام بانه ستكون هناك عمليات كر وفر، وانتصارات وانتكاسات، وما حصل انتكاسة".!!

                      ***
                      * بالفيديو.. تجربة الانبار تؤكد الحاجة للحشد الشعبي في المعركة



                      الحشد الشعبي العراقي


                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1704237

                      بغداد (العالم) ‏18‏/05‏/2015 ــ
                      أكد مراقبون عراقيون أن مشروع تسليح بعض الفئات العراقية الذي طرحته امريكا أصبح مرفوضا بعد تجربة الأنبار التي أثبتت عدم قدرة العشائر على حماية المدينة دون مشاركة قوات الحشد الشعبي.

                      الانبار بين جدل سياسي رافض لدخول قوات الحشد الشعبي من بعض سياسي المدينة وشيوخها، وواقعها الذي ينذر بكارثة انسانية على خلفية الجرائم التي يرتكبها مسلحو داعش . مدينة تتلاعب بامنها وتتصارع اجندات خارجية وتنفذ بايادي الداخل حسب مراقبيين.

                      وقال صادق التميمي المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، بموجب الطبخة التي جرت في واشنطن وعدد من العواصم العربية ولا أغالي اذا قلت أنها طبخت في قطر والسعودية، هذه الاجندات اشترطت ألايدخل الحشد الشعبي الى الانبار بسبب تجربة وبطولات هذا الحشد في تكريت وثأره لشهداء سبايكر من "داعش".

                      ورغم استعداد قوات الحشد الشعبي للمشاركة في المعارك بعد تجهيز اكثر من ستين الف مقاتل لعملية التحرير، يرى مراقبون ان قضية تسليح العشائر اصبحت مرفوضة لعدم قدرة هذه العشائر على حماية المدينة او تحريرها دون مشاركة الحشد الشعبي.

                      وقال المحلل السياسي ناظم الربيعي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان الذين يطالبون بالتسليح عليهم ان يسألوا للشرطة المحلية وقوات الامن المحلية لماذا تركتم أسلحتكم وبالتالي أعتقد ان المطالبة بالسلاح أصبحت الآن عملية قديمة ولايمكن للساسيين ان يطالبوا بها لأن من يقومون بعملية حفظ الامن في الانبار تركوا أسلحتهم.

                      وقامت جماعة داعش الارهابية بعملية اعدام جماعي للعشرات من اهالي المدينة بينهم اطفال ونساء. بالاضافة الى تدمير العديد من الدور السكنية للمواطنين وسرقة ممتلكاتها

                      تعليق


                      • * لدى استقباله وزير الدفاع الايراني..

                        العبادي: أمن العراق وايران مرتبط ببعضه ببعض


                        وزارة الدفاع العراقية: الجمهورية الاسلامية وقفت مع العراق وكانت السباقة في دعم المجهود الحربي في مواجهة ’داعش’



                        قال رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي خلال لقائه الاثنین وزیر الدفاع الایراني العمید حسین دهقان في بغداد ان امن العراق وایران مرتبط بعضه ببعض .


                        واکد العبادي في اللقاء علی مواصلة الدعم والمساعدات الایرانیة لاحلال الاستقرار والامن ومکافحة الارهاب في العراق وقال، اننا لن نسمح لاي احد بان یقوم بعمل ضد ایران وامنها وکذلك العراق .

                        واشار الی القضایا والتطورات الاقلیمیة وقال : نحن لاندعم الحرب ضد الیمن ونؤمن بانهائها من خلال جهود جمیع الدول الاسلامیة .


                        واشار الی محاولات الاوساط الصهیونیة لافشال المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 معربا عن امله بان تنجح ایران فیها ویتحقق اتفاق شامل یکون لصالح الجمیع .


                        واکد العبادي مجددا علی تنمیة التعاون الشامل مع ایران معتبرا تنمیة التعاون الدفاعی والامني مع طهران من اولویات الحکومة العراقیة .


                        من جانبه قال العمید دهقان ان ایران وقفت الی جانب العراق حکومة وشعبا منذ بدایة هجوم جماعة "داعش" الارهابیة واضاف انه طالما طلبت الحکومة والشعب العراقیین منا فاننا سنقف الی جانبهما.


                        واشار الی ان قائد الثورة الاسلامیة والحکومة والشعب الایرانیین دعموا وسیدعمون وحدة الاراضي العراقیة واستتباب الامن والهدوء فیه بشکل کامل.


                        واشاد بالدور الایجابي والبناء لرئیس الوزراء العراقي في التنمیة الشاملة للتعاون بین البلدین خاصة تعزیز التعاون الدفاعي والامني معلنا عن استعداد طهران لتعزیز هذا التعاون وتعزیز وتجهیز الجیش العراقي.



                        وزير الدفاع الايراني خلال لقائه وزير الدفاع العراقي


                        ايران واقفة الى جانب العراق حكومة وشعبا بكل ما اوتيت من قوة

                        الى ذلك التقى وزير الدفاع العميد حسين دهقان نظيره العراقي خالد العبيدي حيث جرى استعراض اليات التعاون العسكري بينهما، فضلا عن التطورات الامنية على الساحة العراقية.

                        واعرب دهقان لدى اجتماعه بنظيره العراقي خالد العبيدي عن ارتياحه لزيارته العراق وقال ان العلاقات بين ايران والعراق تاريخية وعريقة وهذا السجل دليل على تلاحم شعبي البلدين.

                        واكد العميد دهقان رغبة ايران وعزمها على تطوير العلاقات والتعاون مع الحكومة العراقية على كافة الاصعدة بما فيها الدفاعية والامنية وقال ان ظروف المنطقة بما فيها التوتر الامين والتدهور الامني في المحيط الامني المشترك لايران والعراق تجعل التعاون الدفاعي الوثيق بين البلدين امرا ضروريا لايمكنه تجنبه.

                        واعتبر التعاون الدفاعي الامني بين ايران والعراق ومكافحة الارهاب بشكل مشترك بانه عنصر استقرار وامن للمنطقة وقال ان ايران تقف بكل ما اوتيت من قوة الى جانب العراق حكومة وشعبا ومستعدة لتلبية دعوة الاشقاء بالعراق بعيدا عن اية اطماع.


                        واعرب العميد دهقان عن امله في ان تقود زيارته الى تعزيز العلاقات الدفاعية والعسكرية والامنية بين البلدين فضلا عن اتخاذ خطوات كبيرة وراسخة لتدمير الشبكات الارهابية الصهيونية التكفيرية باعتبارها اهم عوامصل زعزعة الامن في المنطقة.

                        بدوره قال وزير الدفاع العراقي ان ايران والعراق بلد واحد وعلاقاتهما تتجاوز الحدود الجغرافية.

                        واستعراض التحديات التي تواجه العراق مؤكدا ان تطوير التعاون بين البلدين سيجعلنا اكثر قدرة على التغلب على هذه التحديات .

                        واعرب عن شكرة وتقديرة للدعم الايراني وقال اننا بحاجة ماسة الى دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لاسيما في هذه الفترة الحساسة ونامل ان نتمكن عبر الجهد المشترك مع ايران من الانتصار على اعداء الشعب العراقي.

                        ***

                        من جهة اخرى، اعتبر المراقبون في العاصمة بغداد ان العلاقات المتينة بين العراق وايران، والتي تشهد باستمرار تقدما الى الامام في مختلف المجالات، يمكن ان تساهم في توفير مناخات واجواء مناسبة للاستقرار الاقليمي في المنطقة، وقطع الطريق على المشاريع والاجندات الارهابية والتخريبية التي يسعى اصحابها الى اثارة الفتن والحروب بين دول وشعوب المنطقة على اسس مذهبية وطائفية.

                        هذا وشهدت الشهور الماضية تبادل الزيارات الرسمية لكبار المسؤولين من البلدين، والتي كان اخرها زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم للجمهورية الاسلامية، ولقاءاته مع آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي السيد علي الخامنئي، ونظيره الايراني الشيخ حسن روحاني، وعدد اخر من كبار صناع القرار الايراني، وتم ابرام جملة اتفاقيات وتفاهمات بين الطرفين في مجالات الطاقة والتجارة والامن والنقل والسياحة.

                        ومن الملاحظ ان زيارة الوزير الايراني لبغداد تزامنت مع جملة من التطورات الامنية في محافظة الانبار، التي تمثلت بسيطرة تنظيم "داعش" على بعض المناطق، الامر الذي دفع مجلس المحافظة وشيوخ عشائرها الى الطلب من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للتوجيه بدخول قوات الحشد الشعبي الى المحافظة للمشاركة الى جانب قوات الجيش وابناء العشائر في تحرير المحافظة من عصابات "داعش" الارهابية


                        * مسؤول ايراني كبير: سنلبي أي طلب لتحرير الرمادي



                        أعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن بلاده مستعدة لمواجهة تنظيم داعش الذي سيطر على مدينة الرمادي العراقية ان طلب منا ذلك، مؤكدا أنه واثق من “تحرير” المدينة.


                        وقال ولايتي في تصريح لوكالة رويترز “إذا قامت الحكومة العراقية بالطلب من الجمهورية الإسلامية بشكل رسمي كبلد شقيق أن تقوم بأي خطة للتصدي فإن الجمهورية الإسلامية في ايران سوف تلبي مثل هذه الدعوة.”

                        وأضاف، “أعتقد في نهاية المطاف أن الرمادي شأنها شأن تكريت سوف تحرر من قبضة الإرهابيين التكفيريين.”

                        وفي حين استعادت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي مدينة تكريت من تنظيم داعش الشهر الماضي، لا تزال مدينة الموصل الشمالية تحت سيطرة هذا التنظيم الارهابي.

                        تعليق


                        • * العامري يحمل السياسيين "الدواعشَ" مسؤولية المجازرَ في محافظة الانبار



                          أكد الامينُ العامُّ لمنظمة بدر هادي العامري انّ السياسيين الدواعشَ هم منْ يتحمّلون المجازرَ التي ارتُكبتْ في محافظة الانبار.

                          وقال العامري في تصريح صحفي :" انّ هؤلاءِ السياسيين يستجدُون الدعمَ الامريكيَّ لتقسيم البلدِ ولهذا رفضوا دخولَ الحشدِ الشعبيّ للدفاع عن مدنِهم ، مشيراً الى انّ امريكا والدولَ العربيةَ ليس بامكانِهم تخليصُ هؤلاءِ من زمرِ الارهاب".

                          كما اكد الامينُ العامُّ لمنظمة بدر انّ الحشدَ الشعبيَّ سيدخلُ ويحرّرُ الاراضيَ المغتصبةَ رُغْمَ انوفِ السياسيّين "الدواعشِ "الذين رفضوا دخولَ المقاتلين ، داعياً الجميعَ الى عدم الاستياءِ لأنّ هذهِ هي طبيعةُ المعارك..

                          وتابع العامري قائلا:" ان امريكا والدول العربية عاجزة ولن تستطيع تخليص اهالي الانبار من "داعش" فضلا عن عجز التحالف الدولي في الدفاع عن بيجي ".

                          واضاف :" لا يهمنا سقوط المبنى الحكومي في الرمادي وكل ما يؤذينا هو تعرض العوائل لإرهاب وانتهاكات "داعش" و لدينا ثقة كبيرة بالاستمرار بالمعارك حتى دحر ارهابيي "داعش" والأيام المقبلة ستشهد زف بشارات في عدد من القواطع".

                          * الصدر يدعو الى النفير والدفاع عن المقدسات



                          دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى حمل التهديدات بـ"تدنيس" أرض كربلاء وباقي المناطق المقدسة على "محمل الجد" وحماية المقدسات بالغالي والنفيس، مشدداً على ضرورة نشر "المجاهدين" الذين يفدون الارض بدماءهم مهما كانت الظروف ، فيما توعد بـ "ملئ" أرض العراق بجثث من يمد يديه ضد أي مقدس.

                          وقال الصدر في بيان اوردته "السومرية نيوز": "لقد جعل الله سبحانه وتعالى ارض العراق ارض مقدسات، بل ارض مقدسة لاينبغي لأي مؤمن ومخلص ومجاهد التقصير إزاءها"، مشيرا الى ان "العراق ارض الاولياء والصالحين ووقوعها بأيدي شذاذ الافاق خيانة له ولهم سلام الله عليهم اجمعين".

                          وأضاف: أنه "ومن هذا المنطلق هب المجاهدون لحماية المقدسات في سامراء وكربلاء وغيرها، ولاسيما في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها بلدنا الحبيب ولما يتعرض له من هجمة بربرية ارهابية وقحة"، لافتا الى انه "صار فيها البعض يهدد بتدنيس كربلاء وباقي المناطق المقدسة في العاصمة العراقية وغيرها".

                          وتابع، "ليعلم من قال ذلك انه قد تبوأ مقعده من النار في آخرته و تبوأ قبره في دنياه هذه"، متوعداً "لنملأن ارض العراق بجيفتهم العفنة إن مدت يدهم ضد أي مقدس، بل اي شبر من هذه الارض المقدسة"، مستدركا بالقول: "انه في في نفس الوقت يجب حمل هذه التصريحات على محمل الجد والعمل على حماية المقدسات بالغالي والنفيس ونشر المجاهدين المخلصين الذين يروون الدماء من اجلها ويفدونها بارواحهم مهما كانت الظروف" .

                          ودعا زعيم التيار الصدري "كل عراقي غيور للعمل من اجل تحرير الاراضي المغتصبة والاستمرار على ذلك ولايغرنكم تقلب الذين كفروا وظلموا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبأس المهاد، وهم لا يرقبون فينا الا احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة ذودا عن الدين والارض والعرض والمذهب، فلا تصروا يرحمكم الله ولا تفرقوا بين شبر وآخر الا من حيث تواجد المحتل وخياراته".

                          وأكد السيد مقتدى الصدر "في جهادكم كونوا ليوثا لا تهابون الموت، وعبادا تتورعون عن الحرام، تطلبون رضا الله ولا تعصون له امرا، وتفقهوا ولا تعتدوا وحافظوا على سمعة الجهاد والمجاهدين ولا تتأسوا بهم، فلنا اخلاق اهل البيت ولهم اخلاق معاوية وآل ابي سفيان لعنه الله" .

                          ونشر تنظيم "داعش"، ليلة 16 ايار الحالي، تسجيلاً صوتياً جديداً لزعيمه أبو بكر البغدادي، قال فيه، إنه "بعد الرمادي سيأتي دور بغداد وكربلاء"،

                          وتناقلت عددا من وسائل الإعلام، تقارير صحفية تفيد بأن أحد قادة تنظيم "داعش" في الموصل، ويدعى أبو عمر الشيشاني، خرج بين جموع عناصر "داعش" المحتفلين بدخول التنظيم إلى الرمادي ليلة الأحد، وقال مخاطباً الحشود: إن كربلاء ستخضع لسيطرة التنظيم عقب عيد الفطر المقبل.

                          * الامن والدفاع النيابية تعزو التردي الأمني في الانبار الى تعيين قيادات امنية غير جيدة



                          عزت لجنة الامن والدفاع النيابية ما جرى في محافظة الانبار من ترد أمني الى الخلل في ادارة العمل الامني والتنسيق وتعيين بعض القيادات الامنية غير الجيدة.

                          وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن ما جرى في محافظة الانبار الى الخلل في ادارة العمل الامني والتنسيق وتعيين بعض القيادات الامنية غير الجيدة ، مشيرا الى أنه كان من المفترض دخول الحشد الشعبي الى محافظة الانبار لكن تدخل التحالف الدولي وبعض السياسيين ادى الى هذا الانزلاق ، لافتا الى ان لجنة الامن والدفاع عقدت اجتماعات مع لجان نيابية عدة ومسؤولي محافظة الانبار.

                          ولفت الزاملي الى ان لجنة الامن والدفاع عقدت اجتماعات مع بعض قادة الحشد الشعبي والمسؤولين الامنيين بعد ان صدر قرار من مجلس محافظة الانبار بدخول الحشد الى المحافظة ، موضحاً انه تم وضع حد صد لمواجهة داعش خاصة ان المعركة هي معركة صمود ومعنويات مما يتطلب اسناد المؤسسة الامنية بمختلف تشكيلاتها ، داعيا رئيس الوزراء الى حشد حكومي عبر تحشيد كل طاقات الوزارات وزجها في معركة تحرير محافظة الانبار.

                          ***
                          * طلائع الحشد الشعبي تصل الى أطراف الانبار تمهيدا لمعركة الرمادي

                          طلائع استطلاع تابعة للحشد الشعبي تصل إلى أطراف الأنبار تمهيداً للشروع بمعركة استعادة مدينة الرمادي من تنظيم "داعش"، والناطق باسم الحشد الشعبي كريم النوري يطالب التحالف الأميركي "بعدم التدخل في عملية تحرير الرمادي من تنظيم داعش وبالاهتمام بقصف أرتال التنظيم الآتية من سوريا والموصل".



                          وصلت طلائع استطلاع تابعة للحشد الشعبي إلى اطراف الأنبار تمهيدا لبدء معركة استعادة الرمادي من داعش، وفق ما أفاد مراسلنا.

                          فصائل عدة في الحشدِ الشعبيّ أعلنت أنّ أفواجاً منها باتت في الأنبار، ولا سيما في محيط مدينة الفلوجة وفي الحبانيّة.

                          كذلك وصل زعيم منظمة بدر هادي العامري إلى قاعدةِ الحبانيّة بحسبِ أحدِ مساعديه.

                          فيما أشار المتحدث بإسم "عصائب اهل الحق" إلى أنّ اجتماعات تعقد مع القوات الأمنية لتنسيق العمليات.

                          الناطق باسم الحشد الشعبي كريم النوري طالب التحالف الأميركي "بعدم التدخل في عملية تحرير الرمادي من تنظيم داعش وبالإهتمام بقصف أرتال التنظيم الآتية من سوريا والموصل".

                          بدوره، اكد رئيس جماعة علماء اهل العراق، الشيخ خالد الملا أكد أن الحشد الشعبي يضم كافة المكونات العراقية . وفي لقاء مع الميادين ضمن برنامجْ "حوار الساعة" اشار الشيخ الملا إلى أنه لو كان الحشد الشعبي في الرمادي لما سقطت.

                          ومع سيطرة تنظيم داعش على مدينة الرمادي نزحت مئات العائلات عن المدينة بعدما قتل التنظيم مئات المدنيين إجراءاتٌ أمنيةٌ مشددة فرضتها القوات الأمنية العراقية عند معبر بزبير ما دفع السلطات المحلية في محافظة الأنبار إلى الطلب من السلطات العراقية تسهيل عبور العائلات باتجاه بغداد.

                          ***
                          * الحشد الشعبي يطلق طائرات مسيرة لكشف مواقع "داعش" في الانبار





                          اعلن قائد لواء الامام علي كاظم الجابري المنضوي في الحشد الشعبي عن تسيير طائرة مسيرة من دون طيار لكشف مواقع ارهابيي"داعش".

                          وقال الجابري في بيان اليوم الثلاثاء:" ان الحشد الشعبي اطلق طائرات مسيرة بتقنية عالية لكشف مواقع ارهابيي "داعش " في الانبار".

                          وأضاف :"ان الغاية من اطلاق الطائرات هو القيام باستطلاع جوي لمعرفة امكانات العدو قبل الهجوم عليه وتحرير المحافظة ".

                          * إعلان النفير العام في عامرية الفلوجة من قبل القوات الامنية وأبناء العشائر



                          أعلن في منطقة عامرية الفلوجة جنوب شرق محافظة الانبار النفير العام من قبل القوات الامنية وأبناء العشائر في المنطقة.

                          وأكد مراسل الغدير الذي يرافق القطعات الامنية في عملياتها العسكرية أن القوات الامنية وأبناء العشائر أعلنوا النفير العام في عامرية الفلوجة جنوب شرق محافظة الانبار.

                          * تدمير منصة صواريخ وقتل 14 "داعشيا "بعامرية الفلوجة



                          اكدت وزارة الدفاع تدمير منصة صواريخ وقتل 14 عنصراً من ارهابيي "داعش" بعامرية الفلوجة.

                          وقالت الوزارة في بيان لها :" إن قوة أمنية تمكنت، اليوم، من تدمير منصة صواريخ وقتل 14 عنصراً من "داعش" في عامرية الفلوجة شرق الرمادي".

                          * تدمير عدد من عجلات "داعش" محملة بالصواريخ قرب جزيرة الخالدية



                          أعلنت وزارة الدفاع تدمير ثلاث عجلات تعود لعصابات "داعش" الارهابية تحمل اعتدة وصواريخ قرب جزيرة الخالدية بمحافظة الانبار.

                          وذكر بيان للوزارة أن عملية أمنية تم تنفيذها من قبل رجال الفرقة الثامنة في الجيش العراقي بالتنسيق مع استخبارات الفرقة والشرطة النهرية في الحبانية أسفرت عن تدمير عجلتين محملتين بالاعتدة لعصابات "داعش" الإرهابية قرب جزيرة الخالدية.

                          وأضاف البيان أن قوات الفرقة الثامنة وبالتنسيق مع طيران الجيش لاحقت عجلة تحمل أحادية وصواريخ لإرهابيي "داعش" وتدميرها قرب جزيرة الخالدية ايضا.

                          الى ذلك أكد المصدر أن رجال الحشد الشعبي عثروا اليوم الثلاثاء على نفق كان يستخدمه إرهابيو "داعش" لمهاجمة القوات الامنية المرابطة في منطقة تلال حمرين شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى ، موضحا أن "الدواعش" كانوا يستخدمون النفق لمهاجمة القطعات الأمنية والاختباء فيه والتنقل فيه عبر الأماكن القريبة دون الخروج إلى منطقة تلال حمرين.

                          * جولة ميدانية في تلال حمرين وعلى تخوم مصفى بيجي برفقة الحشد الشعبي

                          شاهد تقرير "الغدير" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=YN0C9Alc-Fc

                          * جولة ميدانية لقناة الغدير على اطراف بغداد - الانبار

                          شاهد تقرير "الغدير" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=h2uN9EfQOY4

                          ***
                          * هجمات "داعش" في العراق وسوريا..

                          استطاع داعش احتلال مدينة الرمادي رغم حشد الجيش العراقي فيها

                          بين العراق وسوريا يشنّ تنظيم "داعش" هجماته ويخوض عدداً من المعارك وأبرز هذه الإشتباكات والهجمات على جبهات عديدة.

                          على الرغم من التحشيد العسكريّ للقوات العراقية والتعزيزات التي أرسلت من بغداد إلى شرق الفلوجة استطاع داعش السيطرة على الرّمادي والمجمّع الحكوميّ في أعقاب هجْمة تم الإعداد لها منذ أشهر بحسب المعلومات

                          إلى الشمال في محافظة صلاح الدين يخوض التنظيم معارك مع القوات العراقية التي بادرت إلى فتح جبهات القتال هنا وتحديدا في بيجي شمال تكريت وسيد غريب جنوبها والجزيرة غرب سامراّء.

                          شمالا أيضاً إلى محافظة نينوى فجّر عناصر داعش جسر الكوير – الموصل بالكامل لإعاقة تقدّم القوات الامنية جنوب شرق نينوى بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين البيشمركة ومقاتلي داعش.

                          هجماتٌ عدة باءت بالفشل حاول التنظيم شنّها في نينوى، قوات البيشمركة وبإسناد من طيران التحالف استطاعت صدّ هذه الهجمات وإحباطها ومنها الهجمات على قريتي أبطشية ومحلبية قرب مفرق أسكي الموصل غير بعيد عن هذه المناطق إلى الغرب باتجاه سوريا يحاول تنظيم داعش جاهداً دخول مدينة تدمر عبر استهداف مداخلها.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=AVOp1iO2edc

                          * بالصور.. "داعش" تطلق السجناء في مدينة الرمادي



                          نشرت المواقع التابعة لجماعة "داعش" الارهابية صورا قالت بأنها تمثل جانبا من اطلاق سراح اسرى من سجون في الرمادي، دون أن تذكر عددهم.


                          ونقلا عن موقع الـ "سي ان ان" الذي نشر الصور، فإن مصادر أمنية قالت، بأن جميع السجناء الذين لديهم ملفات ارهابية خاصة تم نقلهم من الرمادي إلى سجون أخرى الشهر الماضي، ومعظم أولئك الموجودين في سجن الرمادي هم محتجزون بتهم جنائية.



























                          ***
                          * بالفيديو.. مع الشيخ خالد الملا على قناة الميادين.. أبعاد وانعكاسات دخول داعش إلى الرمادي


                          - حوار الساعة | المحور الأول | 2015-05-18

                          https://www.youtube.com/watch?v=f8r9acdnPWQ

                          - حوار الساعة | المحور الثاني | 2015-05-18
                          https://www.youtube.com/watch?v=Cp6kn_CiG78

                          - حوار الساعة | المحور الثالث | 2015-05-18
                          https://www.youtube.com/watch?v=yFpik5SryhY

                          ***
                          * بغداد وطهران تناقشان مزيدا من الدعم الإيراني للعراق في حربه ضد الإرهاب




                          أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن عصابات "داعش" الإرهابية قامت في الاصل على بقايا مخابرات وفدائيي نظام المقبور صدام الذي مارس كل اساليب القمع والتهجير ضد مكونات الشعب العراقي وشن الحروب على الجارتين ايران والكويت.

                          الرئيس معصوم وخلال استقباله وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان والوفد المرافق له دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة العراق في حربه ضد عصابات "داعش" الإرهابية والتي تشكل خطرا على الجميع ، مشيدا بالدعم العسكري والإنساني المتواصل الذي قدمته إيران للعراق.

                          كما شدد الرئيس معصوم على ضرورة تقوية أرضية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية فيما بحث الجانبان مجمل التطورات والمستجدات على الساحة العراقية خصوصاً والمنطقة بشكل عام.

                          وأكد رئيس الجمهورية أن "داعش" هو حالة هجينة من التطرف تجمع بين النعرات القومية والدينية الاكثر عنفاً والمعادية للقيم الإنسانية النبيلة والموروثة من قيم النظام الدكتاتوري الصدامي ، مشيراً إلى أن "الدواعش" هم بقايا مخابرات وفدائيي نظام صدام الذين مارسوا كل اساليب القمع والتهجير ضد مكونات الشعب العراقي وشن الحروب على الجارتين ايران والكويت.

                          من جانبه اكد وزير الدفاع الايراني ان بلاده تحترم السيادة العراقية كمبدأ أساسي للتعاون والمشاركة الإستراتيجية وأنها تعارض أي دعوة لتقسيم العراق ، مشيراً إلى ان العلاقة بين الشعبين عريقة ، معتبراً ان تنظيم داعش الارهابي لا علاقة له بالإسلام على الإطلاق وإنما يمثل مصالح استعمارية معادية للإسلام.

                          وأكد دهقان ايضاً استعداد بلاده دعم العراق حكومة وشعباً ، مشيداً بالإنتصارات التي حققها العراق ضد تنظيم داعش ومؤكداً استعداد طهران تقديم كل أنواع الدعم العسكري للعراق في مجالات التسليح والتدريب والمعلومات بما يضمن الدحر النهائي للجماعات الارهابية.

                          * الجعفري يشيد بالدعم الايراني للعراق في مواجهة "داعش"



                          اكد وزير الخارجية ا إبراهيم الجعفري على عمق العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، مشيدا بالدعم والمساعدة التي تقدمها إيران للعراق في مواجهة الخطر المشترك المتمثل بعصابات "داعش "الإرهابية.

                          واشار الجعفري خلال لقائه بمكتبه في بغداد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان بحسب بيان لوزارة الخارجية الى أن العراق يخوض حرباً عالمية ضد إرهابيين جاؤوا من أكثر من 62 دولة لحفظ وحدته وحماية المنطقة والعالم من خطر الإرهاب، موضحا أن العراق وافق على مساعدة ودعم بلدان العالم المختلفة شريطة عدم التواجد العسكري من أية دولة كانت.

                          من جانبه أشاد وزير الدفاع الايراني بالتضحيات التي يقدمها الشعب العراقي في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، مؤكداً على استمرار دعم ومساندة بلاده للعراق في الحرب ضد الإرهاب وتأكيد بلاده على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

                          * ايران تدعو لتشكيل تحالف اقليمي لمواجهة "داعش"



                          اكد وزير الدفاع الايراني حسين دهقان ضرورة ايجاد تحالفات اقليمية لمواجهة الارهاب والتحديات الامنية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية، واشار الى اهمية دور ايران والعراق في تشكيل هذه التحالفات، مشددا على ضرورة تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين خاصة على صعيد التعاون في المجالات الدفاعية والامنية.


                          جاء ذلك لدى لقاء الوزير الايراني الذي يزور العراق رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم في بغداد، حيث بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.

                          وافادت دائرة الاعلام في وزارة الدفاع الايرانية في بيان تلقت قناة العالم نسخة منه ان الرئيس معصوم رحب بالوزير الايراني، معتبرا ان العراق وايران يتمتعان بعلاقات قوية في كافة المجالات، مشيدا بدعم ايران الشامل لبلاده.

                          ووصف معصوم داعش بانه منهج متطرف قومي طائفي، منوها الى ان قيادات داعش هم بقايا وفلول حزب البعث العراقي، وينتهجون نفس سياسات صدام الوحشية، التي ادت الى سقوط نحو مليوني شخص من ابناء العراق وايران، وفرض الحرب على ايران دون اي مبرر، مشيرا الى ان ايران ورغم ذلك استقبلت المهجرين واللاجئين العراقيين، ودعمت المعارضة العراقية.

                          وحذر من ان هدف داعش هو اسقاط النظام والدولة في العراق، داعيا الى تعبئة وطنية للشعب العراقي وتوحيده لمواجهة هذا المخطط والقضاء على داعش، التي اعتبر انها لا تميز بين السنة والشيعة والكرد والعرب.

                          هذا وابلغ الوزير دهقان تحيات الرئيس الايراني حسن روحاني الى نظيره العراقي، وشدد على حرص ايران على حفظ وحدة العراق وسياده، مؤكدا رفض ايران لاية مشاريع لتقسيم العراق، وانها لن تألوا جهدا في مواجهة ذلك.

                          وحول العدوان السعودي الجاري على اليمن قال دهقان ان حسابات خاطئة على خلفيات طائفية كانت ومازالت وراء الجرائم التي يتم ارتكابها في اليمن، والتي ادت حتى الان الى سقوط المدنيين والنساء والاطفال، بالاستفادة من القنابل العنقودية والاسلحة المحرمة.

                          واشاد بموقف العراق حيال الازمة اليمنية، معتبرا ان ايران والعراق يدعمان حقوق الشعب اليمني المظلوم، ويسعيان لوقف العدوان ورفع الحصار عن هذا البلد وشعبه.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-05-2015, 12:57 AM.

                          تعليق


                          • "القوة العربية المشتركة".. العراق بعد اليمن!






                            عباس البغدادي


                            يجافي الحقيقة من يساوره الشك بأن خطة تشكيل "القوة العربية المشتركة" لم تلد من رحم "عاصفة الحزم"الأخيرة! وحقيقة التلازم بين الخطة و"العاصفة" تكشف بطبيعة الحال الأهداف الحقيقية التي تقف وراء تشكيل هذه "القوة" المتشربة من عدوان عسكري غاشم مدفوع الأجر على اليمن المنكوب.

                            ولقد حاول بعض الزعماء والسياسيين العرب تزويق نوايا الخطة وتغليفها بشعارات مكرورة ومستهلكة كـ"صون الأمن القومي العربي الجماعي"، لكن تلك الشعارات في مجملها عاجزة عن إخفاء الدوافع الحقيقية التي تحرّك خطة تشكيل "القوة" وما تتأبطها من أهداف بعيدة كل البُعد عن المعلن منها!

                            لم تكن فكرة تشكيل "قوة عربية" ضمن إطار "جامعة الدول العربية" فكرة شاذة عن تجاذبات القوى المهيمنة على قرارات "الجامعة" منذ تأسيسها عام 1945، وتوظيف تلك القوى نفوذها لتطويع القرارات لصالحها، حتى لو وصل الأمر الى تشكيل تحالفات داخل الجامعة ذاتها لتعزيز مواقعها ومواقفها، أو تقديم ملفات وتأخير (أو دفن) أخرى، بعيداً عن مدى أهميتها أو حساسيتها، تحت طائلة اختلال توازنات التأثير بين الدول الأعضاء، وهذا الحال ساري المفعول حتى يومنا هذا. فكل مشروع يلد تحت مظلة الجامعة العربية يحمل معه الشفرة الوراثية لطرف ما أو الأطراف المهيمنة التي دفعت به الى الوجود، بما يتوافق مع حساباتها وأجنداتها وأولوياتها!

                            لم تشذ عن هذه القاعدة خطة تشكيل "القوة العربية المشتركة" التي طرحها الرئيس السيسي في القمة العربية الـ 26 المنعقدة مؤخراً في شرم الشيخ، ورغم ان الطرح لم يفاجئ أحداً لما سبقته من اشارات و"تسريبات" ونقاشات، بيد انه جاء ملفعاً بعباءات الشك والريبة وبعيداً عن الشعارات التي حملها كلام السيسي وسياسيين آخرين عبّروا عن رأي حكوماتهم الداعمة لهذه الخطة! ولم يخفف من حجم هذا الشك ما صرّح به نبيل العربي (أمين عام الجامعة العربية) بأن "القوة العربية المشتركة ليست حلفاً عسكرياً جديداً وليست موجهة ضد أحد، وانها يجب أن تكون قادرة على التدخل السريع لحماية أمن الدول الأعضاء"! تصريحات العربي لا تنسجم كثيراً في وطأتها المخففة مع تصريحات المتحدث العسكري المصري حينما تطرق لتشكيل "القوة" بصراحة أكبر قائلاً بشأنها: "ستكون بمثابة درع وسيف لحماية الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، حيث التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي باتت متشابكة وتمتد عبر الحدود دون عائق، بما يعظم الحاجة لإيجاد آلية جماعية للتدخل السريع"! فلو اعتبرنا التصريح بأنه صادر عن مسؤول عسكري رفيع لجيش عربي ساهم في العدوان على اليمن، ستتوضح أكثر صورة " التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي" التي يسوّقها المتحدث السالف للرأي العام، والتي تخفي في طياتها نوايا تقف بالضد من تطلعات شعوب المنطقة التي تريد أن تدير شؤون بلدانها بدون وصاية سعودية وهابية، وبدون فرض دمى ورؤساء دول (منصور هادي مثالاً) تحركهم الأصابع في الرياض! ثم لم يسعفنا المتحدث العسكري بأمثلة صريحة عن دور جيشه وحكومته والجيوش التي تشكل نواة "القوة العربية المشتركة" في إطفاء الحريق السوري المستعر منذ 4 سنوات، والموقف من المنظمات الارهابية التي تشكلت في سوريا بأموال البترودولار و"التعاون التركي"، وبدعم أميركي وصمت اسرائيلي المريب، وشكلت تلك التنظيمات فيما بعد نواة قوة داعش ودورها في إشعال الحريق العراقي المستعر. مثلما لم نسمع عن أي دور لتلك الجيوش إزاء مأساة الشعب الفلسطيني الذي لا يخرج من مجزرة إسرائيلية حتى يكون على موعد قريب بأخرى أشد وحشية! أو دورها في صون سيادة لبنان الذي يتعرض لاستمرار الى جولات من الاعتداءات الإسرائيلية! وأين كانت هذه الجيوش وهي ترى العراقيين يتعرضون لهمجية الإرهاب التكفيري منذ ما يزيد على 11 عاماً، وكادت بغداد أن تسقط بقبضة داعش بالأمس القريب دون أن تتحرك دبابة عربية واحدة لتنجد "الأخوة العراقيين"؟! نعم، لا يحق لنا أن ننكر دور "الدعم العربي" حينما دخلت القوات السعودية في آذار 2011 بكامل أسلحتها المتطورة الى "الشقيقة البحرين" لقمع الحراك الشعبي السلمي، ومارست قمعاً وحشياً (الى جانب القوات البحرينية) بدوافع طائفية! وايضاً شهد العالم بأسره ذلك "الدعم العربي" لـ"اليمن الشقيق" بقيادة سعودية ومؤازرة 9 جيوش في "عاصفة الحزم"، لتزرع الموت والدمار والحرائق والمجازر في بلد لم تُطلق منه رصاصة واحدة خارج حدوده قبل العدوان!

                            لقد ارتأت السعودية أن تتعكز مسنودة بهراوة السيسي على "الجامعة العربية" وأن تستخدمها كمظلة لتشكيل "قوة عربية" أو "محور" يتزعمه مقامرون بمصائر بلدانهم ومصير المنطقة برمتها. ولم يمنع ذلك من الإبقاء على هذه الجامعة (كما في السابق) بمثابة مكتب لدفن الموتى وتحنيط الشعارات ومطبعة لنشر التعازي وبيانات الشجب والاستنكار حين ينتظر منها العرب أفعال حقيقية!

                            لقد جاء الموقف الأميركي مصحوباً بـ"صمت" اسرائيلي مشبوه، ليزيد من منسوب الشبهات التي أحاطت بالدوافع التي تقف وراء خطة تشكيل "القوة العربية المشتركة"، اذ بارك وزير الدفاع الأميركي مصرّحاً بأن "بلاده تدعم خطط إنشاء قوة عربية مشتركة للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط، وإن البنتاغون سيتعاون معها في المجالات التي تتوافق فيها المصالح الأميركية مع العربية". وأضاف: "هؤلاء شركاء وحلفاء أمنيون لنا، وعندما يتحركون بطريقة نعتبرها في مصلحتنا وأيضا في مصلحتهم، فإننا سنواصل العمل في شراكة معهم كما نفعل في أمور أخرى"! ويجدر الإشارة هنا الى ان ما يجمع الإدارة الأميركية مع "القوة العربية المشتركة" يشمل أهداف عديدة، لكن الأبرز والأكثر وضوحاً منها هو عرقلة وتقزيم الدور الإيراني الذي له ثقله في ملفات إقليمية هامة، حتى لو كان الثمن مغامرات كارثية تدفع المنطقة (لا أميركا) أثمانها، أوطاناً تحترق، وشعوب نازحة أو لاجئة بالملايين، وبنى تحتية مدمرة تحوّل تلك الدول المنكوبة الى متسول دائم من المنظمات الدولية، لتزيد من تبعية تلك الدول واستعبادها! وتلاقف الأميركيون بابتهاج فرصة أن تنوب عنهم قوى أخرى مستقبلاً (كالقوة العربية المشتركة) في تحجيم أدوار ونفوذ مناوئيها، وإيران هي المستهدفة دوماً في هذا التصور الأميركي، رغم انخراط الإدارة الأميركية في مسار آخر مع ايران بشأن ملفها النووي، لكن لن تحزن الإدارة وهي ترى تقزيماً للدور الإيراني يمارسه بالنيابة "حلفاء" البيت الأبيض من العرب (والجيوش الأجنبية التي يستأجرونها بالبترودولار الخليجي).

                            ما انفكت تتطاير الآراء (تصريحاً أو تلميحاً) من بعض الدول العربية التي تدعم فكرة "القوة العربية المشتركة" بأن أحد أهم الأهداف هو الوقوف بوجه "النفوذ الإيراني" وسياسة ايران في التدخل في الشؤون العربية! أي اننا بعبارة أخرى إزاء نوايا تشكيل محور جديد يتسمّى بـ"القوة العربية المشتركة"، كما لا يُمانع في انضمام غير العرب اليه مثلما دشنت ذلك "عاصفة الحزم"! وهذا المحور الجديد سيفاقم -بالضرورة- من أزمات المنطقة التي عانت طويلاً من تبعات سياسات المحاور والمحاور المضادة، ويفضي الى سباق تسلح غير مسبوق، يحرق ما تبقى من ثروات شعوب المنطقة، وينقذ اقتصادات أميركا وحلفائها الغربيين جرّاء إنعاش سوق صناعة الأسلحة لديها. والأخطر ان هذا المحور الذي ينطلق من حالة العداء مع إيران كأساس لتشكيل "القوة العربية" المزمعة، يؤسس بدوره الى أهداف فرعية غير معلنة لدول القرار في المحور المرتقب، وعلى وجه الدقة، حكومات الدول التي تهيمن على المحور كالسعودية ومصر ومعها دول الخليج، لمواجهة ما يسمى بـ"الهيمنة الإيرانية" في بلدان عديدة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن، وهي الدول التي تتناول تلك الحكومات أوضاعها (بكل علنية) على انها "مرتهنة" للقرار الإيراني"! وبغض النظر عن التهويل المصاحب لهذه المزاعم والتكالب على تسويقها وترويجها إقليمياً ودولياً، فإنها في ذات الوقت تحمل نوايا عدوانية خطيرة يمكن أن تُترجم الى مغامرات تدميرية كالتي حملتها "عاصفة الحزم" الى اليمن! والأخطر في الأمر ان العاصفة الأخيرة مهدت لمنهج يفضي الى توظيف الخلافات السياسية بين الدول، ليتم حرق كل مراحل تفكيكها وتطويقها، وذلك بنيران الأسلحة وتجييش الجيوش واستخدام القوة الغاشمة كأسلوب "أنجع" لحل تلك الخلافات، وان أسفرت عن تدمير للبلدان وحروب أهلية أو تقديم فرصة ذهبية لإنعاش الارهاب التكفيري!

                            ان خطورة تظافر البُعد الطائفي كمحرك تقوده السياسة السعودية (ضمن المحور المزمع تشكيله) مع تأهب جيوش حلف عسكري عربي (الاصطلاح غير دقيق بواقع إمكانية اشتراك قوى غير عربية كما حصل في عاصفة الحزم) يشكل في حدّ ذاته أخطر تحدٍّ تواجهه شعوب المنطقة في العقود الأخيرة؛ بل أشد خطورة من الإرهاب التكفيري، لأنه "يشرّع ويقنن" لأي عدوان قادم تحركه دوافع طائفية (غير معلنة) لتصفية الحسابات مع هذا البلد أو ذلك، وكل ذلك يبدو انه يجري بمباركة دولية ترأسها الولايات المتحدة، ولمَ لا، ما دامت تخدم أجندات "الفوضى الخلاقة" التي تجري فصولها بسلاسة في المنطقة!

                            لقد ساقت جلّ الدول المنضوية في مشروع محور "القوة العربية المشتركة" دوافعها مسبقاً على مدى سنوات في مناصبتها العداء للحكومتين العراقية والسورية على أساس طائفي مغلف بعناوين مموهة، وكانت أوضح في الملف العراقي منها في الملف السوري، ففي الأخير كان العنوان هو "إرساء الديموقراطية في سوريا" تماشياً مع مقولات أميركا والتحالف الغربي، أما في العراق فكان المحرّك للمزاعم هو "إقصاء وتهميش السنّة" في العملية السياسية القائمة! ومع تهافت هذه المزاعم، لم تتوقف تلك الأطراف عن ترديدها كقشرة رقيقة تخفي الدوافع الطائفية لدى أصحابها، خصوصاً حينما يتم ربط كل ذلك باِدّعاء استفحال "الهيمنة الإيرانية" الممارسة في الملفين العراقي والسوري! ومع هذه الدوافع الطائفية تتحرك أيضاً (في كل المراحل) مغامرات خطيرة منفتحة على كوارث ومآزق لا يتمكن أحد من إيقاف تناسلها، وليس لطرف بعينه القدرة على إنهائها بضغطة زر، ومن هذه المغامرات دعم الارهاب التكفيري في العراق وسوريا وما خلفه من كوارث وفجائع، إضافة الى التدخل السافر في شؤون البلدين جهاراً!

                            * * *

                            ما لم يكن واقعياً قبل "عاصفة الحزم" أصبح كذلك بعدها، أي تم تكريس تشريع جديد بمباركة أميركية لتصفية الحسابات مع الشعوب والأطراف غير المستعبدة ولا المدجّنة أميركياً أو سعودياً.. وبعبارة أخرى، يمكن بمليارات البترودولار وبجيوش مأجورة تطبيق نوايا الشر والهيمنة الوهابية السعودية عبر تكريسها واقعياً الى حروب بمقاتلات جوية أو دبابات تتجاوز الحدود، وتلتقي مع إرادة العدوان كل مشاريع الارتزاق (بما فيها الجيوش غير الخليجية المشاركة في العاصفة) ممزوجة برغبة جامحة في تقزيم "الدور الإيراني" المتعاظم في المنطقة! كما أصبح واقعاً جديداً تأجير الجيوش وتشكيل الأحلاف المدعومة الأجر سلفاً للقفز على المراحل "السياسية" في حل الخلافات التي تأخذ بطبيعتها وقتاً طويلاً، ولكن يمكن أن تختصر الحل "عاصف حزم" هنا أو هناك!

                            ولا مانع أن تلتقي على طاولة "المصالح المشتركة" رغبات تركيا أردوغان مع مصر السيسي، مثلما حصل في "العاصفة" مؤخراً واستدعى الأمر "تجميد" خلافاتهما بالمحرك الطائفي الذي تحركه دوماً السعودية بترسانة البترودولار، الجاهزة لتمويل المغامرات في المنطقة!

                            استشعرت الحكومة العراقية مبكراً مخاطر تشكيل محور "القوة العربية المشتركة"، وقد عبّرت عن ذلك في بيان لها بأنها "تجدد رفضها لأي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى"، وهذا لم يرق طبعاً للّاعب السعودي، الذي يعي تماماً ان الرفض العراقي يستهدفه قبل غيره، وهذا ايضاً كان موقف العراق الواضح إزاء "عاصفة الحزم"، مما يرفع منسوب التربص السعودي بمساعي الحكومة العراقية. وكلما حقق العراق انتصارات مشهودة في حربه على الارهاب التكفيري، لتقريب ساعة إنقاذ كل شبر عراقي من براثه، نجد في المقابل نشاطاً سعودياً محموماً باتجاه التضييق على المساعي العراقية وخلق محاور يكون العراق فيه معزولاً وهو يدير حربه ضد إرهاب تكفيري رفدته وترفده الحواضن الوهابية، ومسنود بالأموال السعودية والخليجية.

                            ان كل المخططات والسياسات العدائية التي مارستها السعودية ضد العملية السياسية في العراق بعد التغيير عام 2003، والتي غذتها الدوافع الطائفية (غير الخافية)، لم تستطع أن تُسقط هذه العملية السياسية (كهدف قائم)، حتى بعد أن مكّنت الارهاب الداعشي بطرق شتى، وجاء اليوم الذي تتحول فيه السعودية الى خطوات أشد خطورة (تماشياً مع الصبيانية التي تدير سياستها الخارجية مؤخراً)، فلن يكون خارج أجندتها الاستعانة بـ"القوة العربية المشتركة" لتسخيرها باتجاه التدخل في العراق لإسقاط النظام القائم، ولن تعجز عن إيجاد المبررات، كإنقاذ "السنة الذين يعانون من الإقصاء والتهميش من الحكومة الطائفية"، وتوظف مسرحيات مصطنعة، كأن "يناشدها" زعماء العشائر السنية لإنقاذها من "الإبادة" التي تمارسها "الميليشيات الشيعية الصفوية" بحقهم! ولو قارنا هذه التبريرات لشن عدوان أو نسخة أخرى من "عاصفة الحزم"، ستكون "أكثر واقعية وإقناعاً" من التبريرات التي مهدّت للعاصفة على اليمن، حيث تمثلت بمناشدة و"استغاثة" رئيس يمني مخلوع فاقد للشرعية (منصور هادي) بجيوش الدول الخليجية (الراعية للحوار) لإنقاذ اليمن! يفعل ذلك وهو هارب يقطن أحد قصور الرياض، ويطالب بتدمير اليمن واقتراف المجازر اليومية بحق اليمنيين، وفرض إرادات السعودية ودول الخليج بالحديد والنار، رغم التجاوز على كل الشرائع والقوانين الدولية!

                            ان سيناريو العدوان على العراق بنسخة ثانية من "عاصفة الحزم" وبواسطة جيوش "القوة العربية المشتركة"، غير مستبعد في سوريا ايضاً، لكن الملف السوري متشابك مع تدخلات تركية أخطر، لا يريد الأتراك التنازل عنها لأدوار سعودية، لذلك يبقى الملف العراقي هو الأكثر ترجيحاً، خصوصاً والقناعة السعودية ترى ان الحكومة العراقية "ظهير" قوي للدور الإقليمي الإيراني، وبإضعافه أو "إسقاطه" يمكن تفتيت ذلك الدور بسرعة أكبر، وبالتالي يصبح الملف السوري والآخر اللبناني (مع كيان حزب الله) لقمة سائغة للمخطط السعودي في المنطقة. كما لا يعني السعوديون كثيراً أن يتحالف الارهاب التكفيري مع أيتام صدام ليتحكموا من جديد في مصير العراق والعراقيين، طالما قبلوا الخنوع لإرادة الرياض ثمناً لتمكينهم هناك. وهذا بالضبط ما تفعله اليوم مع القاعدة والارهاب التكفيري في اليمن!

                            ان أميركا التي عجزت عن تركيع إرادة العراقيين (حكومة وشعباً) في الظروف التي رافقت سقوط الموصل وحتى اللحظة، إضافة الى موقفها المراوغ إزاء الأكثرية الشيعية (والحكومة تَبَعاً)، يمكن أن ترى في محور "القوة العربية المشتركة" شريكاً يحقق لها ما عجزت هي عنه، وتقطف ثماره كما جرت العادة، ولتكون حروب النيابة من طراز "عاصفة الحزم" مغطاة بالشرعية الدولية التي تتحكم بها أميركا!

                            فهل ندرك كعراقيين أبعاد ومخاطر محور "القوة العربية المشتركة" على أمننا ومستقبلنا، بعدما نفّذت ذات حكومات هذا المحور "عاصفة الحزم" ضد اليمنيين بدوافع طائفية مقيتة، وانه (المحور) أداة بإمرة الوهابيين السعوديين، الذين صدّروا لنا الارهاب التكفيري من قبل، وشحنوه - وما زالوا - طائفياً حتى اللحظة؟! أم علينا أن نصدق المتحدث العسكري المصري وهو يصرّح بشأن المحور و"الحلف" قائلاً: "ان تشكيل القوة العربية المشتركة وتدخلها إذا ما اقتضت الحاجة سيكون بناء على طلب من الدول المعنية بما لا يمثل أي انتقاص من سيادتها واستقلالها"؟ فهل فعلت جيوش "العاصفة" ذلك حقاً في اليمن ولم تنتقص من سيادة البلد واستقلاله، وهي تستدعي الجيش الباكستاني والسنغالي ليصولان ويجولان ويعيثان فساداً الى جانب الجيوش العربية على ارض "اليمن السعيد"؟!
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-05-2015, 01:07 AM.

                            تعليق


                            • ايران.. موقف شجاع وارادة قوية تجاه العراق




                              صبيح راضي الكعبي

                              سقوط الرمادي بيد "داعش" أعطى مؤشرا واضحا للمتابعين ان الأستراتيجية الحربية المتبعة في العراق ضد "داعش" غير مدروسة وتفتقر للتخطيط العسكري والجهد الأستخباري.


                              فقد أتسمت صفحاتها القتالية بالكر والفر انعكست بمردودات سلبية على روحية المقاتل تجسدت بخسائر بشرية ولوجستية شكلت عامل نصر عند الكثير من الذين يراهنون على فشله , تركته يقاتل منفردا في ساحات الوغى ولم تُستنهض القيم القومية ولا الحزبية ولاالكتلوية عندها,

                              زيارة وزير الدفاع الأيراني العميد حسين دهقان بهذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق بعد يوم من سقوط الرمادي كانت بحق قوة لضعف ودواءا لألم و زخما قويا لرفع الروح المعنوية للمقاتلين وتحديا واضحا لبعض المواقف المتخاذلة من الدول الاقليمية والعربية المحيطة بالعراق أثبتت فيها أيران انها الدرع الواقي والصديق الوفي عند شدائد الأمور وبذلك أخرصت التقولات وفندت المزاعم وبددت الأحلام تجاه مايتمناه البعض نحو أيران , زيارته لم تكن مفأجاة لمن يعرف الأمور ويدرك المسؤولية فأيران حريصة على وحدة العراق وأمنه وأستقرار شعبه وسلوكها يقع ضمن هذا المفهوم بعيدا عن التيار و الحزب والطائفه أو عرق خاص , فهي تنفيذية بحته بعيدا عن المجاملات البروتوكولية أو المواقف الشفهيه , نستنبط منها رساله عملية واضحة لدعم العراق بشكل لاحدود له في المجالات العسكرية والفنية و التسليحية والتشاورية , وتأتي وفق النظرة الأسترتيجية الموضوعة في أيران تجاه العراق بما يلي :-

                              1 - دعم وحدة العراق وأنسجامه.


                              2 - تعزيز الأمن الشامل.


                              3- المشاركة في التمنية والتطور.

                              مؤكدة انها مستعدة لدعم العراق بشكل مستمر ومتصاعد بأمكانياتها الفاعلة والمؤثرة لتعزيز قدرات القوات العراقية الأمنية في حربها مع العدو . خلال زيارته التقى بالسيد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي واضعا أمكانات أيران امامه لدعم المؤسسة العسكرية العراقية وأعادة بنائها في المجالات كافة ، وكذلك التقى السيد العبادي رئيس الوزراء العراقي مجددا دعم ايران للعراق في كافة المجالات للقضاء على داعش ومن يساندها وان العراق وايران علاقاتهم جيو ستراتيجيه كونهم يواجهون تحديات مصيريه واحده والتقى كذلك بالسيدين وزير الداخلية والخارجية العراقيين.


                              جاء البيان الختامي للوزير الأيراني ليؤكد الألتزام بجميع الأتفاقات الموقعة بين البلدين ورفض أي تدخل من الدول الأجنبية في علاقاتها الثنائية. و العراق في نظرها مجموعة واحدة وتبدي رد فعل ازاء اي توجه يسعى لتقسيم العراق أو اضعاف هويته و وحدته الوطنية، أيران مرة اخرى تؤكد وقوفها ودعمها اللامحدود للعراق حاضرا ومستقبلا مؤكدة موقفها الحاسم تجاه العملية السياسية بالعراق ودعمها للحكومة فيه متحدية كل الأعداء الذين اصطفوا ضده لأجهاض تجربته ونكوص هامته.

                              تعليق


                              • * العامري والخزعلي : سنسحق "الدواعش" في الانبار




                                اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري و امين عام عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بانهما سيسحقان ارهابيي"داعش "في الانبار وسيخوضون اكثر من معركة على اكثر من جبهة في وقت واحد.

                                وطالبا في لقائهما بمكتب الحاج العامري قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية والعشائر المجاهدة بالمضي قدما بتحقيق الانتصارات والاستمرار في توجيه الضربات الموجعة "للدواعش"

                                وطمئنا خلال اللقاء اهل الانبار بان المحنة لن تطول وانهم قادمون قريباً لتحرير الانبار واعادة النازحين وطرد "داعش" من الانبارنهائيا.

                                * منظمة بدر تصدر بيانا تؤكد فيه رفضها لتغيير مسار المعارك ضد الارهاب




                                اصدر مكتب الامين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري بيانا اعلن فيه رفض منظمة بدر لكل التوجهات الساعية الى تغيير مسار المعركة او التفكير بطريقة اخرى للتعامل معها, وشدد على ان منظمة بدر ومعها كل الفصائل المسلحة باتت اكثر عزيمة وصلابة واداء جراء الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها من المعارك السابقة.

                                وفي مايلي نص البيان:-

                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الكل يعرف اننا لسنا من دعاة الحروب , لاننا ندرك ويلاتها ومرارتها على الشعب , لكننا اصبحنا امام خيار واحد مجبرين عليه , اي ان الحرب التي نخوضها اليوم ضد ارهاب داعش ومن يقف خلفه اصبحت تمثل استجابة حية لتطلعات العراقيين الشرفاء في تحرير ارضهم من دنس الارهاب والتكفير وصناعة حياة حرة كريمة خالية من القهر والاذلال .

                                وقد طغت على هذه المعركة المصيرية بالنسبة لنا صفة القدسية , كونها تنطلق من مهمتين اساسيتين هما تحرير الارض من اثم العدوان الغاشم والاستجابة الحقيقية لنداء العقيدة والمذهب المتمثلة بدعوة المرجعية الدينية للجهاد الكفائي, ولم يجرنا التفكير يوما للسقوط في مهاوي الطائفية والمناطقية , انما كان العراق هو الهاجس الكبير اينما امتدت ارضه من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب .

                                وتعلن منظمة بدر رفضها لكل التوجهات الساعية الى تغيير مسار المعركة او التفكير بطريقة اخرى للتعامل معها, او البقاء متسمرين في منتصف الطريق ,فهي لا تستجيب لذلك ولا تسمعه لانها على يقين تام بأن الحشد الشعبي هو من يمتلك زمام حسم المعركة في اية بقعة من ارض الوطن , وماهي الا مسألة وقت لتحقيق ذلك .

                                ومن يراهن على استغلال الزمن للحصول على بعض المكاسب بقطع النظر عن ماهيتها ,او الاستفادة من الوضع الانساني المتأزم, انما يروج لافكار المصطفين في خانة اعداء الشعب والوطن وماهو الا بوق يزعق بما تردده اصوات الخونة والمارقين والمرتبطين بأجندات خارجية .

                                لم تعد نتائج الملاحم الوطنية السابقة ضد داعش خافية على احد او مضمومة او مستورة بقدر ما كانت هناك نتائج فعلية على ارض الواقع سمعتها كل الشعوب المقهورة , وان منظمة بدر ومعها كل الفصائل المسلحة باتت اكثر عزيمة وصلابة واداء جراء الخبرة الكبيرة التي اكتسبيها من المعارك السابقة لن تعود الا وهي مكللة بالنصر المؤزر (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العلي العظيم.

                                * مجلس الأنبار يعلن النفير العام لأبناء الرمادي من اجل التطوع في الجيش والشرطة

                                أعلن مجلس محافظة الأنبار النفير العام لأبناء المحافظة للتطوع في الجيش والشرطة لمقاتلة تنظيم "داعش" الارهابي.

                                وقال رئيس المجلس صباح كرحوت في تصريح صحفي اليوم الاربعاء :

                                "ان مجلس محافظة الانبار أعلن النفير العام لأبناء المحافظة للتطوع في صفوف الجيش والشرطة لمقاتلة تنظيم" داعش " الارهابي وتحرير المحافظة".

                                وأضاف:"أن الحكومة المركزية أرسلت تعزيزات كبيرة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية إلى المحافظة للمشاركة في عمليات تحرير الرمادي وباقي أحياء المحافظة"، مبيناً أن جميع التشكيلات المتواجدة في الأنبار من الجيش والشرطة والحشد وأبناء العشائر مجمعة على تحرير المحافظة".

                                * الحشد الشعبي يتوقع انتصارا سهلا بالرمادي



                                رجحت قيادات الحشد الشعبي، أن تكون معركة تحرير الرمادي أسهل وأسرع من معارك تكريت نظرا الى تضاريسها وتعاون عشائرها.


                                وأكملت قوة تتألف من 6 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي وثلاثة افواج من الشرطة المحلية والقوات الخاصة استعداداتها لتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من مسلحي "داعش".


                                وتحولت قاعدة الحبانية الجوية شرقي الرمادي الى مركز لتجميع صنوف القوات استعدادا لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة جماعة داعش الارهابية.

                                واعلنت فصائل عدة في الحشد الشعبي أن أفواجاً منها باتت في الأنبار، ولا سيما في محيط مدينة الفلوجة وفي الحبانية. كذلك وصل زعيم منظمة بدر هادي العامري إلى قاعدة الحبانية بحسب أحد مساعديه.

                                ***
                                * الجيش العراقي يعتمد استراتيجية جديدة لمواجهة ’داعش’ في الرمادي لحسم المعركة سريعاً


                                مكتب الأمم المتحدة في العراق: 25 ألف شخص فروا من الرمادي بعد هجوم ’داعش’

                                على وقع الاشتباكات في محافظة الانبار بين الجيش العراقي مدعوماً بقوات الحشد الشعبي من جهة وتنظيم "داعش" الارهابي من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ان القوات العراقية ما زالت تسيطر على 30% من مدن الرمادي. في وقت أعلن مكتب الأمم المتحدة في العراق ان نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي بعد هجوم تنظيم "داعش" عليها.


                                جنود عراقيون

                                وأشار المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعمان الى ان الجيش يعتمد استراتيجية جديدة لمواجهة التنظيم في المدينة مشيراً الى ان حسم معركة الأنبار سيكون أسرع من تحرير تكريت.

                                من ناحيته، أعلن عضو في مجلس قضاء الكرمة ان القوات العراقية والحشد الشعبي يسيطران على المناطق التي تم تطهيرها في ناحية الكرمة بالكامل، كذلك اعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 7 ارهابين وتفكيك عدد من العبوات الناسفة وتدمير 9 مراكز لتنظيم "داعش" خلال عمليات "فجر الكرمة".

                                من جهته، أعلنت قوات الحشد الشعبي إطلاق طائرات مسيرة "عالية التقنية" لكشف مواقع ارهابي "داعش" في الأنبار. هذا في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وارهابيي "داعش" في قرية جبة التابعة لناحية البغدادي.

                                من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تنفيذ ضربات جوية "موجعة" ضد مواقع لتنظيم "داعش" في الفلوجة، وعن تدمير منصة إطلاق صواريخ وقتل عدد من المسلحين في ناحية العامرية جنوب الفلوجة، فيما قصف مسلحو التنظيم بصواريخ الكاتيوشا والهاون الأحياء السكنية في الناحية.

                                وفي سياق متصل، قتل 15 ارهابياً من "داعش" بقصف جوي ومدفعي للجيش العراقي على مواقع التنظيم في منطقة الشامية وجزيرة البغدادي غربي الأنبار.

                                اما في محافظة صلاح الدين فقد قتل 6 ارهابين من "داعش" وأصيب عنصرين من القوات الأمنية باشتباكات اندلعت بين الطرفين في منطقة تل أبو جراد جنوب غرب قضاء بيجي في شمال تكريت. كما أصيب 4 من الشرطة العراقية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية الأسود شمال بعقوبة، وأصيب مدنيين اثنين بانفجار أخرى في ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة.

                                في غضون ذلك، تمكنت قوات البيشمركة من صد هجوم لارهابي "داعش" على قرية مسقلات قرب سد الموصل شمال المدينة.

                                وأعلن المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان الجيش العراقي حقق تقدماً خارج الحدود الإدارية للعاصمة وان هناك نطاقاً أمنياً واسعاً خارج المدينة، بموازاة ذلك استشهد واصيب 9 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في قضاء الطارمية شمال بغداد.

                                * القوات العراقية والحشد على مشارف الرمادي استعدادا لتحريرها



                                تتواصل الاشتباكات في محيط الرمادي مركز محافظة الانبار حيث قتل عدد كبير من مسلحي "داعش" فيما وصلت قوات من الحشد الشعبي الى المحافظة لمساندة القوات العراقية ورجال العشائر الى مشارف المدينة لاستعادتها من "داعش".


                                واحبطت القوات العراقية محاولة للتعرض لخط دفاعي شكلته شرقي المدينة حيث قتل 30 ارهابياً بغارات جوية عراقية على مخازن للاسلحة في مناطق البوذياب والبوبالي البوعيثة.

                                وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر "هيئة الحشد الشعبي" الذي يشكل مظلة للفصائل المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية، بالاستعداد للمشاركة في معارك الانبار، آمرا في الوقت نفسه قواته "بالثبات" اثر انسحابها من مراكز عسكرية مهمة في الرمادي.

                                كما احبطت القوات العراقية هجوماً كبيراً لداعش على منطقة السجارية شمالي مدينة الخالدية شرقي الانبار فيما اكملت قوة قوامها 6 الاف مقاتل من الحشد الشعبي وثلاثة افواج من الشرطة المحلية والقوات الخاصة للجيش العراقي في مدينة الخالدية استعداداتها لتحرير الرمادي، كما اعلن الحشد الشعبي عن وصول اكثر من 60 الف مقاتل لتحرير الرمادي.

                                وتمكن طيران الجيش العراقي من تنفيذ عملية إنزال جوي ناجحة في الرمادي، وإخلاء جنود محاصرين في المدينة، كما قتلت القوات العراقية 37 من "داعش" نتيجة قصف صاروخي في الفلوجة بالأنبار غربي العراق. وأشار بيان للاستخبارات العسكرية العراقية إلى أن الإرهابيين الـ37 قتلوا، وتم تدمير أربع سيارات تابعة لـ"داعش" من خلال ضربات صاروخية على مقار التنظيم في الفلوجة ومنطقة الحراريات بمحافظة الانبار.

                                هذا وقام مسلحو داعش باطلاق سراح نحو مئة سجين من لديهم ملفات ارهابية من مركز اعتقال في مدينة الرمادي.

                                ويجري المسلحون عمليات تفتيش من منزل لآخر بحثا عن أفراد الشرطة والقوات المسلحة وقالوا إنهم سيشكلون محاكم تستند إلى الشريعة الإسلامية، بحسب تعبيرهم.

                                * استمرار إعادة الانتشار العسكري تمهيدا لبدء تحرير الرمادي




                                كشفَ عضوُ مجلسِ محافظةِ الانبار طه عبد الغني عن استمرارِ عمليةِ إعادةِ الانتشارِ والتنظيمِ للحشدِ الشعبيِّ والقواتِ الامنيةِ تمهيداً لانطلاق عمليةِ تحريرِ المحافظة.

                                اوضح عبد الغني في تصريح صحفي اليوم الاربعاء :" انّ القطعاتِ العسكريةَ لا تزالُ تصلُ تِباعاً إلى المحافظة، فيما تتّخذُ القطعاتُ التي وصلتْ مواقعَ محدّدةً لها من قبلِ القيادةِ العامةِ للقواتِ المسلحة"،

                                مشيراً الى انّ الوضعَ الإنسانيَّ الذي تشهدهُ الانبارُ صعبٌ للغايةِ في المناطق التي تقعُ تحتَ سيطرةِ "داعش "الارهابيّ.

                                * عمليات بغداد : مقتل 27 "داعشيا" وتدمير أوكار هم في الكرمة شرق الفلوجة

                                قتلت قوة تابعة لعمليات بغداد 27 إرهابيا ينتمون الى عصابات "داعش" الإرهابية بعد أن دمرت ستة أوكار تابعة لهم فضلا عن معالجة عدد كبير من العبوات الناسفة في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة.

                                وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد أن القوات الأمنية وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد العمليات باشرت عملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها ، مبينة انها تمكنت من إلحاق هزيمة واضحة في صفوف الإرهابيين ضمن عملية فجر الكرمة الجاري تنفيذها في القضاء.

                                وأضاف البيان أن تلك القوات تمكنت من قتل 27 إرهابياً بينهم اثنين أجانب وتدمير ستة أوكار فضلاً عن معالجة خمس عبوات ناسفة و12 منزلا مفخخا ، لافتة إلى انه تم تدمير عجلتين مفخختين واستهداف ثمانية تجمعات للـ"دواعش".

                                هذا وتم تأمين الطريق الرابط بين قاعدة الأسد وقضاء حديثه غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بشكل كامل من قبل أبطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية.

                                الى ذلك أنشأ رجال الحشد الشعبي القوات الأمنية خط صد بقرية المزرعة جنوب قضاء بيجي بعد انسحابهم من القضاء بشكل تكتيكي وتوجهوا ألى الرمادي.

                                * الحشد الشعبي والقوات الامنية يستكملون تحرير ناحية جبة من سيطرة "الدواعش"




                                يواصل رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية استعداداتهم لشن هجوم موسع على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار لتطهيرها من تواجد عصابات "داعش" الإرهابية.

                                وأكد مراسل الغدير الذي يرافق القطعات العسكرية للحشد الشعبي والقوات الامنية في محافظة الانبار أن عدد كبير من الدبابات والمدفعية تم نشرها حول مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار استعدادا لشن هجوم واسع النطاق للقضاء على تواجد ارهابيي "داعش" في المدينة.

                                الى ذلك أكد المصدر أن مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الأمنية حرروا منطقة جبة غرب ناحية البغدادي وقتلوا مالا يقل عن 15 إرهابيا من "داعش" ودمروا عجلاتهم بالكامل.

                                كما حرر مجاهدو الحشد الشعبي والقوات الامنية منطقة السكك بناحية البغدادي غرب الرمادي بالكامل من سيطرة عصابات "داعش" الإجرامية.

                                * تعرف على هوية إرهابيين نازحين ألقي القبض عليهم عند مداخل كربلاء المقدسة




                                القت الاجهزة الامنية في محافظة كربلاء المقدسة على اربع ارهابيين منتمين لعصابات "داعش" الإرهابية من سكنة محافظة الانبار عند أحد مداخل المدينة المقدسة.

                                وذكر مصدر مطلع أن مفارز شعبة استخبارات ومكافحة ارهاب المركز ألقى القبض على أربعة أشخاص مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب ، مضيفا ان الإرهابيين من سكنة منطقة الورار في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ، موضحا أن أحد هؤلاء الإرهابيين من تولد عام 1990 والآخر من تولد 1980 وثالثهما من تولد 1969 نفس العنوان والرابع من تولد 1965 وجميعهم من نفس العنوان.

                                وأضاف المصدر ان الاشخاص المشتبه بهم للانتماء بإرهابيي "داعش" قد تم تسليمهم الى شعبة التحقيق في قسم استخبارات ومكافحة ارهاب المركز وعرضت اوراقهم امام انظار السيد القاضي المختص الذي قرر توقيفهم وفق المادة 240 ق ع.

                                يذكر أن محافظة كربلاء المقدسة وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية استقبلت عدد كبير من العوائل النازحة من محافظة الانبار هربا من عصابات "داعش" الإرهابية التي سيطرت على أجزاء كبيرة من محافظة الانبار.

                                * صحيفة بريطانية.. "سقوط الرمادي كارثة أثبتت فشل ضربات التحالف"



                                وصفت صحيفة الـ"تليغراف" البريطانية الثلاثاء، سيطرة جماعة "داعش" على مدينة الرمادي بـ"الكارثة"، فيما عدت أن ذلك أثبت "عدم جدوى" جهود الساسة في الغرب و"فشل" ضربات التحالف الدولي والتدريبات العسكرية المقدمة للقوات العراقية من قبل الولايات المتحدة.


                                ونقل موقع "السومرية نيوز" عن الصحيفة قولها في تقرير، أن "وقوع مدينة الرمادي بيد "داعش" كارثة أثبتت عدم جدوى جهود الساسة في الغرب، لاسيما في كل من بريطانيا وأميركا لمحاولة إيقاف زحف ميليشيات التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات كبيرة من شمال العراق العام الماضي".

                                وأضافت أن "تحول ميليشيات التنظيم إلى استراتيجية الهجوم مرة أخرى يمثل فشلا للضربات الجوية التي قادتها أميركا معتقدة نجاحها في إضعاف قدرة التنظيم الإرهابي، ويثبت فشل التدريبات العسكرية المقدمة لقوات الجيش العراقي".

                                * مقتل ابراهيم سبعاوي في بيجي



                                اكد حزب البعث المنحل اليوم الاربعاء، مقتل ابراهيم سبعاوي خلال معارك في بيجي شمال تكريت، فيما كشفت محافظة ديالى عن انخراط اكثر من 300 عنصر من عناصر حزب البعث في جماعة "داعش" الارهابية.


                                وقال الحزب في بيان نشر على موقع شبكة ذي قار التابعة له، بحسب موقع السومرية نيوز: ان "ابراهيم سبعاوي قتل خلال المعارك الاخيرة التي اندلعت في قضاء بيجي شمال تكريت"، موضحاً ان "ابرهيم سبعاوي هو الابن الاصغر للاخ غير الشقيق للنظام السابق صدام"، مشيرا الى انه يبلغ من العمر 32 عاما".

                                يذكر ان ابراهيم سبعاوي هو ابن سبعاوي ابراهيم الحسن، وهو قيادي بارز في حزب البعث المنحل ومسؤول عن عمليات مسلحة ضد القوات الامنية في محافظة صلاح الدين.

                                من جانبها، كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى الأربعاء، عن انخراط أكثر من 300 عنصر من عناصر حزب البعث المنحل في جماعة "داعش"، مؤكداً أن البعث و"داعش" وجهان لعملة واحدة.



                                وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني: إن "المعلومات الأمنية المتوفرة لدينا عن أنشطة حزب البعث المنحل في ديالى تؤكد انخراط أكثر من 300 من عناصره بينهم 20 قيادياً في صفوف جماعة داعش وهم يقاتلون حاليا في أكثر من موقع بمحافظات ساخنة، منها الانبار وصلاح الدين والموصل".

                                وأضاف، أن "بعض قيادات وعناصر حزب البعث المنحل قتلوا في معارك في ديالى والبعض الأخر في صلاح الدين"، مبيناً أن "اثنين من مسؤولي ما يعرف بالإفتاء الشرعي في هيكلية داعش هم بالأساس أعضاء فرق في حزب البعث المنحل".

                                وأكد الحسيني، أن "البعث وداعش وجهان لعملة واحدة لافرق بينهما، فكلاهما يعتمد القتل والبطش للوصول الى أهدافه".

                                يشار الى أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعتبر، (الجمعة 13 آذار 2015)، أن البعث الصدامي وجماعة "داعش" الإرهابي يمثلان نفس المنهج والأسلوب.

                                * رجال الحشد الشعبي يصدون هجوما لـ"داعش" قرب بيجي ويبيدون القوة المهاجمة




                                تصدى عناصر لواء علي الاكبر إحدى سرايا الحشد الشعبي لهجوم إرهابي نفذه عدد كبير من "الدواعش" في منطقة مويلحة والمزرعة التابعة لقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وأبادوا القوة المهاجمة ودمروا آليات وعجلات استخدمت في الهجوم.

                                وقال آمر اللواء قاسم مصلح في تصريح صحفي إن رجال لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة تصدوا منذ صباح اليوم الاربعاء لهجوم قام به إرهابيو "داعش" على القطعات العسكرية التابعة للحشد الشعبي بأسلحة نارية وقنابر هاون ومن ثلاث محاور محاولين اقتحام المنطقة في بيجي.

                                وأكد مصلح أن رجال الحشد الشعبي كانوا لهم بالمرصاد وتم دحرهم بالكامل وإفشال الهجوم ، مؤكدا عدم وجود خسائر تذكر بين رجال الحشد الشعبي او لدى العوائل التي ضمن قاطع لواء علي الاكبر ، موضحا ان اللواء استولى على اليات تابعة لـ"الدواعش" وقتل عدد من الانتحاريين والقناصين وهم من المرتزقة الصينيين الذين يقاتلون في صفوف "داعش" الارهابي.

                                كما بين مصلح ان قوة لواء علي الاكبر سيطرت على سيارة مفخخة نوع "همر" كانت معدة للانفجار فككها الجهد الهندسي التابع للواء , موضحا ان لواء علي الاكبر في كامل جهوزيته للمنازلة الحاسمة مع "الدواعش" في بيجي.

                                * وزارة الدفاع : سلاح الجو يدمر اعدادا من آليات ومعدات "داعش"في بيجي

                                دمر الطيران الحربي اعدادا كبيرة من آليات ومعدات ارهابيي "داعش" في بيجي بصلاح الدين.

                                وذكرت وزارة الدفاع في بيان اليوم الاربعاء :" ان صقور سلاح الجو العراقي وجهوا من جهة اخرى ضربات عنيفة لتحشدات "داعش" الارهابي في منطقة الكناطر بالكرمة غربي بغداد دون ذكر نتائج الضربات".

                                ***
                                * فيديو.. عمليات انقاذ جوية لجنود عراقيين محاصرين بالرمادي

                                فيديو:

                                http://www.alalam.ir/news/1704848

                                * بالصور.. أكتاف جنود العراق أسرة لمرضى النازحين في بزيبز



                                جعل بعض الجنود العراقيين من أكتافهم أسرّة يحملون عليها مرضى نازحي محافظة الأنبار المحتشدين عند جسر بزيبز الرابط بين الأنبار وبغداد، بينما حمل بعضهم قناني ماء ليغسلوا وجوه من تدهورت صحتهم جراء الظروف الصعبة في المعبر.


                                مشاهد عدة عكست صور تلاحما إنسانيا رائع بين الجيش والمواطنين في الأزمة التي يمرون بها، فقد أبدى الجنود تفانيا كبيرا في مساعدة الناس الذين أجهدتهم رحلة الهرب من تنظيم "داعش".

































                                ***
                                * حقوق الانسان: "داعش" أعدمت المئات بالانبار ورجمت النساء



                                أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان امس الثلاثاء، أن جماعة "داعش" الارهابية أعدمت أكثر من 600 شخص بذريعة "عصيان الأوامر والوقوف مع القوات الحكومية"، مشيرة الى أن التنظيم المتطرف عاقب المدخنين بالسجن في "أقفاص" موضوعة أمام الناس و"جلد ورجم" كل امرأة تظهر يدها.


                                وقال عضو مجلس المفوضية فاضل الغراوي في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في مبنى البرلمان وفقا للسومرية نيوز، إن "المفوضية لا تزال تراقب بقلق استمرار عصابات داعش بارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في محافظة الانبار، وآخرها إعدام اكثر من 600 شخص بحجة عصيان الأوامر والوقوف مع القوات الحكومية"، موضحا أن "عصابات داعش الارهابية قامت بحصار المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية ومصادرة الممتلكات ودفن الكثيرين في مقابر جماعية والتهجير القسري لآلاف الأطفال والنساء وكبار السن واختطاف آخرين في الرمادي وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية".

                                وأضاف الغراوي أن "داعش صادر الحريات الشخصية وعاقب المدخنين بالسجن في أقفاص موضوعة أمام الناس لمدة 3 أيام وجلد ورجم كل امرأة تظهر يدها"، داعيا الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى "القيام بمسؤولياتها الإنسانية ومساعدة النازحين بشكل عاجل وإقامة مؤتمر للمانحين وانشاء صندوق دولي لإعادة اعمار المناطق المحررة لتسهيل العودة الطوعية للنازحين".

                                * برلمان العراق يدعو لاقالة قادة الجيش بعد سقوط الرمادي



                                دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري امس الثلاثاء، الحكومة إلى الإسراع في إقالة قادة الجيش، ممن فشلوا في أداء مهامهم، إثر سقوط الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) بيد جماعة “داعش” الارهابية.


                                وبحسب موقع "راي اليوم" فقد دعا الجبوري في بيان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى “عدم التريث بتغيير القيادات الأمنية الفاشلة” وشدد على “ضرورة احترام قرارات مجلس النواب الخاصة بدخول النازحين مع اتباع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الوضع الأمني”.

                                وسيطرت جماعة "داعش" الارهابية يوم الجمعة الماضية، على مساحات واسعة من الرمادي فيما انسحبت القوات الأمنية إلى قاعدة “الحبانية” الجوية شرقي المدينة.


                                ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطرت عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنها لا تزال تسيطر على مدن ومناطق بالأنبار استولت عليها منذ مطلع عام 2014.


                                * ما هي مقومات النصر لدى عناصر الحشد الشعبي؟



                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1704748

                                بغداد (العالم) 20-5-2015
                                اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون العراقي عدنان السراج ان الحشد الشعبي وبما يمتلكه من شرعية قانونية ووطنية سيحقق النصر في اي مكان من العراق، داعيا بعض السياسيين الى عدم الركون الى الاميركان واقوالهم، ومؤكدا ان الحرب في العراق ليست طائفية وانما هي حرب وطنية.

                                وقال السراج في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء: ان الحشد الشعبي في ارادته العراقية والشرعية والقانونية وايضا باصرار مقاتليه الذين هم متطوعين من اجل النصر ومواصلة التقدم، والذي هو امتداد لارادة المرجعية والشعب العراقي الذي يقف خلفه، بالتأكيد ولجميع هذه المعطيات سيحقق النصر.

                                واضاف: ان عناصر الحشد الشعبي يمتلكون امكانيات عسكرية وتدريبية هائلة اكتسبها هؤلاء الابطال من خلال المشاركة في عمليات تحرير ديالى وجرف النصر وتكريت وما يسطرون من ملاحم في سامراء وفي اماكن اخرى، كل هذا اعطاهم امتيازات كبيرة من خلال امتلاكهم للاسلحة الخفيفة والمتوسطة وتشغيلهم لاجهزة حديثة يمكن من خلالها ان يقودوا حرب شوارع او حرب مفرزات او الحرب بنفس الوتيرة التي تقودها "داعش".

                                وتابع: هناك امكانيات للحشد الشعبي توافرت من خلال الادلة التي تعطيها الساحة من خلال الجهد الاستخباري، فلديهم اجهزة مهمة تعمل بشكل فعال للوصول الى اهدافها خصوصا الى القناصين والمفخخات وبطريقة متميزة، وكذلك الحشد الشعبي له زخم كبير وامكانيات كبيرة تصل الى 300 الف مقاتل وممكن ان يصل عدد المتطوعين الى 3 ملايين في حال حصول نفير عام.

                                وحول اصرار اوباما وكلامه عن تسليح العشائر السنية في العراق قال السراج: من الاخطاء الجسيمة ان يركن بعض السياسيين الى اقوال اوباما والاميركان، الاميركان لا يملكون تصور معين هم يفهمون ان العراق مكونات وانه قابل للتقسيم ويفكرون بالحرب الاهلية، دائما هكذا يفسرون المواقف، فهم لا يفسرون المواقف على اساس الجهد الوطني، لا يفسرون المواقف على ان ابن البصرة اوابن العمارة ممكن ان يستشهد في غير مناطقه من اجل الوطن دون التفكير في ذلك، ما يجري ليست مسألة حرب طائفية انما هي حرب وطنية وهي تمثل اصرار على وحدة اللحمة الوطنية
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 21-05-2015, 01:02 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X