إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * تواصل الرفض والادانة لمشروع الكونغرس الاميركي بتقسيم العراق


    العراق : تظاهرات جماهيرية حاشدة الجمعة تنديداً بسياسات واشنطن



    بغداد ـ عادل الجبوري


    تواصلت موجة الرفض والادانة لمشروع القرار الاميركي المقدم من الكونغرس الى مجلس النواب، والقاضي بتقديم المساعدات الى الاكراد والسنة في العراق كدولتين بعيداً عن الحكومة الاتحادية في بغداد.

    وفي بيان لها عدّت وزارة الخارجية العراقية مشروع القرار الاميركي مساساً بالسيادة العراقية، وهو يسيء الى ثوابت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، وانها "أي وزارة الخارجية" ترفضه رفضا شديداً، وان أية مساعدة تقدم للعراق في حربه ضد الارهاب لا بد ان تراعي ثواتب العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعامل مع الحكومة المركزية حصراً في هذا السياق".

    من جانبه، عبّر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن القلق الكبير حيال مشروع القرار الاميركي الذي اعلن عنه من واشنطن مؤخرا.

    وقال الحكيم في كلمة له في احتفالية بمناسبة ذكرى ولادة الامام علي عليه السلام مساء أمس "نتابع بإهتمام وقلق كيفية التعاطي مع مسودة قرار في مجلس النواب الامريكي للتعامل مع المناطق العراقية بشكل مستقل ومنفصل، وتقديم مساعدات اميريكية على هذا الاساس"، مشيراً الى "ان هذه الخطوة من شأنها تعميق الانقسام في المجتمع العراقي، ودفعه باتجاه التشظي والتفكك، وهو أمر خطير سيتحمّل وزره وتبعاته كل طرفٍ يتورط بذلك، واننا ندعو ابناء شعبنا الى اليقظة والحذر وتوحيد الصفوف والدفاع عن العراق الموحد المنسجم الذي يضمن للعراقيين جميعاً عزتهم وكرامتهم".

    وفي هذا الاطار، رفض ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، مشروع القرار الاميركي ، معتبراً انه يمثل انتهاكاً لسيادة العراق ويهدد العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية.

    من جهته، حذر النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري في تصريحات صحفية واشنطن من "خسارة العراق كحليف اساسي لها في المنطقة في حال سارت في طريق مشروعها المشؤوم والمعروض في الكونجرس الاميركي"، مؤكداً "أن وحدة وسيادة العراق خط احمر واي تدخل في شؤونه سيلاقي رفضاً شعبياً وسياسياً كبيرا".

    واضاف الشمري "ان سياسيي العراق من الممكن ان يختلفوا على اشياء كثيرة، لكنهم حين يتعلق الامر بسيادة العراق فالجميع سيكونون متعصبين ومتشددين للعراق كبلد واحد ارضاً وشعباً، بالتالي فان القرار الامريكي هو مغامرة غير محسوبة النتائج ستلقي بظلال قاتمة على طبيعة العلاقة بين البلدين".

    اما القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ووزير النقل باقر جبر الزبيدي فقد اعتبر مشروع القرار الاميركي المقدم من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس "بداية لتطبيق مشروع بايدن الهادف الى تقسيم العراق لثلاثة كانتونات، وانتكاسة مروعة في العلاقات بين البلدين".

    ومن المقرر ان تشهد العاصمة العراقية بغداد ومدن اخرى يوم غد الجمعة خروج تظاهرات جماهيرية حاشدة تشارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني والكيانات الحزبية والشخصيات والقوى السياسية، تنديداً بمشروع القرار الاميركي، فضلاً عن ذلك فإن صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت حفلت بكمّ هائل من الموضوعات والتعليقات المنددة بالخطوات الاميركية الاخيرة، وهو ما دعا واشنطن الى التأكيد عبر سفارتها في بغداد، بأن مشروع القرار موضع الجدل، لا يعكس المواقف والتوجهات الرسمية للولايات المتحدة الاميركية.

    وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، عن رفضها الشديد لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.

    ونقل التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل، عن ثورنبيري قوله تعليقاً على فقرة 1223 من مشروع قانون الموازنة، إن "اللجنة لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا تنتهك سيادته". وأضاف ثورنبيري، أن "اللجنة لا تريد أن تتخذ قرارات تخص العراقيين وشؤونهم الداخلية وسيادة بلدهم".

    * البرلمان يكلف أربعة من لجانه للرد على مشروع القرار الامريكي



    كلف مجلس النواب، اليوم الخميس، اربعة من لجانه الدائمة لإعداد قرار للرد على مشروع قرار مجلس النواب الامريكي "الكونغرس" بشان تقسيم العراق.

    وقال عضو المجلس حيدر الكعبي ان البرلمان قرر تشكيل لجنة نيابية خاصة مكونة من لجان الامن والدفاع والقانونية والعلاقات الخارجية والعشائر للرد على المشروع الامريكي القاضي بمعاملة الاكراد والسنة كدولتين.

    * من هم المؤيدون لمشروع التقسيم الامريكي في العراق؟!



    رحب برلمان إقليم كردستان اليوم بالمشروع الأميركي المتضمن التعامل مع الكرد والسنة كدولتين.

    وقال نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان الإقليم ناظم هركي ان مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي بتسليح قوات البيشمركة خطوة في غاية الأهمية , مضيفا ان تسليح الاكراد لا يشكل خطرا على الآخرين كونهم يتمتعون بنظام ديمقراطي.

    وكان الموقف الرسمي للبرلمان في الاقليم رافضا للمشروع وعلى لسان المستشار الاعلامي طارق جوهر الذي اعتبر أنّ مشروعَ الكونغرس ليس جديداً لأنّ بايدن اقترحَ قبلَ سنواتٍ تقسيمَ العراقِ على أساس ثلاثةِ أقاليم ، ولا توجدُ ضرورةٌ للتعاملِ بواقعيةٍ مع كلِّ مشروع.

    يذكر أن القياديُّ في تحالف القوى العراقية ظافر العاني أعلن في تصريحات صحفية ترحيبه بمشروع قرارِ مجلسِ النوابِ الامريكي المتضمِّنِ تسليحَ ابناءِ العشائرِ والبيشمرگة دونَ الرجوعِ الى الحكومةِ المركزية في اول ردٍّ مغايرٍ لموقف الحكومةِ والشارعِ العراقي.

    العاني قال انّه يثّمنُ ايةَ مساعدةٍ عسكريةٍ غيرِ مشروطةٍ تصلُ للعراقيين وهي تعبيرٌ عن التزامٍ دوليٍّ لمكافحةِ الارهابِ الذي يقفُ العراقيون في مواجهتهِ نيابةً عن العالم بحسبِ قولِه.

    * الجبوري: قرار الكونغرس بداية لتنفيذ "وعد بايدن" المشؤوم

    اعتبر رئيس تجمع كفاءات النيابية هيثم الجبوري، اليوم الخميس، أن قرار الكونغرس الأميركي "ضربة كبيرة" للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، مبينا انه "بداية لتنفيذ وعد نائب رئيس الاميركي جو بايدن المشؤوم"، صاحب مشروع تقسيم العراق.
    وقال الجبوري وفقاً للسومرية نيوز: إن "قرار الكونغرس الأميركي ضربة كبيرة للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين"، داعياً الجميع الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر من الوقوع بالفخ والاستسلام للمخطط الذي يراد منه تقسيم البلاد.

    * جماعة علماء العراق ترفض التقسيم.. واتهامات للاكراد وآخرين بدعم المخطط الامريكي



    أعلنت جماعة علماء العراق، الخميس، عن رفضها التام لخطط الكونغرس الأميركي الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم، وفيما اتهم نائب عن الوطنية سياسيين كرداً وقيادات باتحاد القوى بتأييد مشروع التقسيم، اكدت لجنة القوات المسلحة بالكونغرس انها لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وانتهاك سيادته.

    ونددت جماعة علماء العراق في بيان صحافي بحسب "السومرية نيوز" بـ"أصوات نشاز" لا تمت للوطنية بصلة وروجت للتوجه الأميركي، مشددة على ضرورة أن "تخرس الألسن الداعية" لذلك.

    وقالت الجماعة: إنه "لم يكن مستغرباً أن ينبري الجانب الأميركي لإعادة طرح خطط بايدن لتقسيم البلاد تحت ذرائع وحجج مختلفة بدواعي محاربة التطرف والإرهاب ومساندة الفصائل المختلفة التي تقاتل الإرهاب في البلاد"، موضحة أن "آخرها خطط الكونغرس الأميركي المعلنة والخفية للتعامل مع العراق باعتباره مجموعة بلدان وليس بلداً واحداً وذلك في أسوأ شكل من التعامل مع الدول ذات السيادة والاستقلال اللذان يجب أن يُحترما ويُصانا ويتم الحفاظ عليهما".

    وأضافت جماعة علماء العراق "نعلن عن رفضنا التام لكل الخطط الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم ونجدد استنكارنا لهذا التدخل السافر في شؤون العراق ومصير ومستقبل أبناءه وبشكل يكشف عن حقيقة التآمر الكبير ضد بلدنا وشعبنا وعموم المنطقة"، مشددة بالقول "كما نعلن رفضنا للأصوات النشاز التي ظهرت على حقيقتها وروجت للفكرة ووافقت عليها حتى قبل أن تُصبح قراراً فعلياً وراحت تدعم التوجه الأميركي حاملة يافطات واهية لا تمت للوطنية بأدنى صلة".

    * الشمري يتهم سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي

    من جانبه، اتهم النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الرحيم الشمري، الخميس، سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي بشأن تشريع قانون يتعامل مع المكونين الكردي والسني كـ"بلدين"، وفيما عد المشروع "كلمة حق يراد بها باطل"، أشار إلى جمع تواقيع لعدد كبير من أعضاء البرلمان لمنع العمل بالمشروع.

    وقال الشمري: ان "اقليم كردستان يعمل كدولة مستقلة، لكن سياسييه يأخذون مناصب في الحكومة المركزية"، ويؤيدون مشروع الكونغرس من خلال تصريحاتهم الإعلامية"، مبينا أن "هذا المشروع يمثل دعوة للتقسيم من خلال العمل على وتر المظلومية، وهذا ما أشار إليه بايدن وبعض السياسيين الذين ذهبوا إلى واشنطن وطالبوا بإقامة إقليم سني".

    واعتبر الشمري أن "مشروع الكونغرس كلمة حق يراد بها باطل، وأن السياسيين الذين يغردون بعملية التقسيم أصبحوا مرفوضين من قبل الشارع العراقي"، منوها إلى قيامه "وعدد كبير من أعضاء البرلمان بجمع تواقيع من اجل عدم العمل بهذا المشروع".

    * كتلة بدر النيابية تصدر بيانا تعتبر فيه قرار البرلمان الامريكي تدخلا سافرا بالشأن العراقي



    اصدرت بدر النيابية اليوم بيانا طالبت فيه الجامعة العربية باعتبار قرار مجلس النواب الامريكي حول تسليح البيشمركة والعشائر السنية بمعزل عن بغداد تدخلا بالشأن العراقي.


    ما يلي نص البيان :-


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الى ابناء الشعب العراقي الكريم

    مرة اخرى تطلع علينا الولايات المتحدة الامريكية وهذه المرة ياتي مجلس النواب الامريكي بمشروع لئيم يقضي بتقسيم العراق لدويلات ثلاث من خلال التعامل مع كردستان كدولة والسنة دولة اخرى وبهذا يراد تقسيم العراق.

    ونحن اذ نقف عند حدود التعامل مع الولايات المتحدة على اساس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشأن الداخلي فاننا نرد على المشروع الامريكي بكل قوة وحزم ونعترض على هذا التدخل السافر بالشأن العراقي والانتهاك للسيادة ونقض المعاهدات الدولية كما هو نقض الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة منها اتفاقية الانسحاب الامنية واتفاق الاطار الاستراتيجي.

    ندائنا لكل الدول الشقيقة والصديقة للوقوف مع الشعب العراقي الابي ورد التدخل الامريكي الغاشم عنه اننا واثقون ان ندائنا مستجاب عند كل الاحرار في العالم كما نثق ان كل الدول المحبة للسلام والناشدة لاستقرار العالم وامنه والطامحة لبناء دولة الانسان الحضاري سيقفون معنا ويستنكرون التدخل الامريكي الغاشم.

    يا ابناء الشعب الصابر

    ان المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق هي اكثر اهمية وحساسية من كل المراحل السابقة حيث العدوان الداعشي الدولي والاقليمي والطائفية الداخلية والاقليمية ثم هذا التدخل السافر من قبل امريكا التي تعمل على مشروعها المزعوم بالشرق الاوسط الجديد والقاضي بتقسيم العراق لدويلات وقد رسمت معالمه على حساب مصلحة الشعب العراقي وهدر دماء ابنائه الغيارى وسرقة ثرواته وهدم حضارته وتراثه وزرع الفتنة الطائفية بصناعة الفكر "الداعشي "الاجرامي ".

    اننا اذ نقف للذود عن ارضنا ومقدساتنا ووحدة العراق الحبيب وهذا ما يدعونا لاعادة النظر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة اذا ما اصرت على تمرير مشروعها الاسود لتقسيم العراق ونقول ان على الادارة الامريكية مراجعة سياساتها الخارجية وعلاقتها مع العراق الجديد الذي قام توا من ركام حروب مدمرة خاضها النظام البعثي البائد التي كلفت الكثير من دماء ابنائه و خيراته.

    واليوم نبني نظاما ديمقراطيا شهد ثلاث دورات انتخابية برلمانية وتداول سلمي للسلطة ودستور دائم صوت الشعب له بنعم ونشأت احزاب متعددة ومختلفة عملت على المشاركة في تشكيل الحكومات وصياغة القرار السياسي.

    وهنا نطالب الحكومة ان توجه عناياتها لكل مكونات الشعب العراقي بعربه وكرده وسنته وشيعته وبمختلف اديانه واقلياته وترعاهم على حد سواء وفق القانون والدستور . كما نطالب الحكومة بالوقوف بكل حزم وشدة امام المشروع الامريكي اللئيم واذا ما اصر البرلمان الامريكي على تماديه ندعو الحكومة الى اعادة النظر بالعلاقات مع الحكومة الامريكية بما يضمن مصلحة الشعب العراقي ووحدة اراضيه وسيادته.

    وان نتعالى على الخلافات الضيقة التي تضعف عزيمتنا وتشتت جهدنا فعلينا التماسك والاعتصام بحبل الله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) لقد شهد التاريخ لكم يا ابناء الشعب العظيم انكم اهل النخوة والشهامة واهل لصون وحدة العراق وحفظ كرامته وسيادته ,ندعوكم لرفض المشروع الامريكي اللئيم كما ندعوكم للحفاظ على ما تم انجازه من انتصارات في ميادين القتال وعدم اكتراث بالاشاعات والاخبار الكاذبة والحرب النفسية التي يشنها "داعش" ضد العراق.

    واننا نوجه ندائنا الى المرجعية الدينية التي حفظت العراق طيلة العقود الماضية وحفظته اليوم بفتوى الجهاد الكفائي وهي قادرة باذن الله تعالى ان تحفظه من شر التقسيم الامريكي اللئيم وكما عاهدتنا المرجعية العليا رهن اشارتها بالطاعة والالتزام بكل ما يصدر من نا حيتها الشريفة.

    كما نوجه ندائنا الى الامم المتحدة التي تشمل الدول المنضوية تحت مظلتها والعراق ضمن هذه الدل المنظوية نطالبها اليوم بالوقوف مع الشعب العراقي في حفظ وحدة اراضيه وسيادته ورد التدخل الامريكي الغاشم بشأنه الداخلي الذي يمثل خرقا للقانون الاممي في احترام وحدة وسيادة الدول.

    وندائنا الى الجامعة العربية لعلها تسمع ندائنا وندعوها للوقوف مع الشعب العراقي لحفظ وحدته وسيادته ورد التدخل الامريكي الداعي للتقسيم.

    يا ابناء الشعب الحبيب

    ان ما تدعيه امريكا انها راعية للديمقراطية في العالم تثبت بالدليل القاطع انها على العكس من ذالك حيث انها قتلت الديمقراطية في العراق وتريد تقسيمه وهذا ما لم يحدث خلال تلك الحقب الحكومية الدكتاتورية التي مر بها العراق

    يا ابناء العراق الغيارى

    نحن في الوقت الذي نقف بوجه الولايات المتحدة ومشروعها اللئيم ندعوكم لتوحيد الصف الوطني ومؤازرة قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى فانهم امل الشعب في الدفاع عن سيادته وكرامته يتوجب علينا اليوم ان نتعالى على الجرح .

    اننا اليوم نحقق انتصارات باهرة ضد الدواعش والمشروع الامريكي في المنطقة ولابد من المزيد من الوعي والتكاتف لتفويت الفرصة على الاعداء بهذه المرحلة العصيبة .

    واثقون كل الثقة بان الله تبارك وتعالى معنا وهو مولانا ونعم النصير

    وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم

    تعليق


    • مشروع ”تقسيم العراق” انعكاس لسياسات واشنطن الهدامة بالمنطقة



      إبراهيم حسن

      تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية يوماً بعد آخر بالأدلة والبراهين أن مشروعها في المنطقة وما يحكم سياساتها فيها هو تقسيمها وتفتيتها إلى دويلات ضعيفة على أسس /طائفية ومذهبية/ خدمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة كي يبقى القوة المهيمنة عليها وياتي مشروع القانون الذي يناقشه الكونغرس الأمريكي لتقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء انعكاسا لتلك السياسة الامريكية الهدامة في المنطقة.

      وينص مشروع القانون الأمريكي على التواصل مع قوات “البيشمركة الكردية والعشائر” وتمويل تسلحيهما بشكل مباشر بمعزل عن الحكومة العراقية الاتحادية حيث يعيد هذا القانون المقترح إلى الأذهان ما سبق ان طرحه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في حزيران عام 2013 عندما قدم مشروعا يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم على أسس” طائفية وقومية” في امتداد لمخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والمحافظين الجدد بتأسيس الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم على تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ.

      وأثار مشروع القانون المقترح ردود أفعال رسمية وشعبية غاضبة في العراق على الرغم من إصدار السفارة الأمريكية في بغداد بيانا لتبرير موقف ادارة الرئيس باراك أوباما من مشروع القانون أوضحت فيه أن “الدعم والمساعدات والمعدات العسكرية المقدمة من الحكومة الأمريكية يتم تسليمها للحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية” مشيرة إلى “أن مشروع القانون الذي قدمه عضو الكونغرس ماك ثورنبيري لا يستند إلى أي قوانين ولا يعكس سياسة ومواقف الولايات المتحدة”.

      وأعلنت الحكومة العراقية رفضها مشروع القانون الذى يرمى إلى “تقسيم العراق طائفيا وعرقيا” مؤكدة أن “التعامل مع الحكومة العراقية كان ومازال واضحا ضمن احترام السيادة العراقية وبالتالي فإن أي تسليح لن يتم الا عن طريق الحكومة العراقية وفقا لما تضعه من خطط عسكرية”.

      إلى ذلك رأت قوى برلمانية عراقية أن مشروع القانون ينتهك سيادة العراق ويغفل إرادة الشعب العراقي بينما اكدت قوى سياسية وشعبية أن المشروع الأمريكي هو “بداية للتقسيم العلني” للعراق داعية إلى رد “حكومي صارم وبرلماني حاسم ضده”.

      وبحسب مراقبين ومتابعين فإن مشروع القانون الأمريكي يمثل الوجهة الحقيقية للسياسة الأمريكية تجاه المنطقة برمتها والقائمة أساسا على تقسيمها وتفتيتها عبر طرق ووسائل مختلفة منها العمل على تكريس الاختلافات والانقسامات الموجودة والتي عملت الدوائر الأمريكية والغربية على خلقها وإيجادها سعيا إلى جعلها واقعا حيا وملموسا ومنها أيضا الاستعانة بأدوات وعملاء من المنطقة نفسها لتحقيق هذه الغاية.

      ويلفت المراقبون إلى أن كل التطورات الراهنة التي نعيشها على مستوى المنطقة سواء في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا وغيرها من الدول تظهر أن هذا المشروع الأمريكي التقسيمي وعبر أدواته الارهابية التكفيرية أو حلفائه من ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان يحاول أن يتجسد كحقيقة واقعة على الأرض سواء من خلال الطروحات الأمريكية نفسها أو عبر تحركات هذه الأدوات وداعميها وهو الأمر الذي يصطدم برفض شعبي عارم ومواجهة شرسة من جانب قوى المقاومة التي تواصل تصديها لهذا المشروع وأدواته بمختلف تسمياتها.

      تعليق


      • * داعش يخسر الميدان ويربح في الاعلام.. العبادي: حرب نفسية في الانبار!

        فيديو:

        http://www.alalam.ir/news/1699329

        بغداد (العالم) 2015.04.30 ـ
        أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات العراقية تحرز تقدماً في معركتها لتحرير الأنبار على خلاف ما يروج له البعض الذين يشنون حرباً نفسية على القوات العراقية للتأثير على معنوياتها بعد الانجازات التي حققتها في المعركة مع داعش.
        وجاء كلام العبادي خلال حضوره جلسة لمجلس النواب تم خلالها توضيح ما حصل في محيط بحيرة الثرثار ونفي وقوع أسرى من الجنود بأيدي داعش.

        وحضر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي برفقة وزيري الدفاع والداخلية جلسة نيابية أمام مجلس النواب حول آخر المستجدات الأمنية ومايحدث من خروقات أمنية في الأنبار.

        "حرب نفسية".. هكذا وصفها رئيس الوزراء تشن على القوات العراقية والمواطنين من قبل البعض في الأنبار؛ في إشارة إلى بعض السياسيين المشككين في قدرة القوات الأمنية؛ مؤكداً على عدم وجود تراجع في الأوضاع الأمنية في المدينة.

        وصرح حيدر العبادي في هذه الجلسة بالقول "ليست هناك انتصارات عسكرية لداعش في الأنبار.. والذي حصل في الأنبار هي حرب نفسية.. وبعضنا شارك في هذه الحرب النفسية بالتصريحات على أن الأنبار سقطت أو أنها سوف تسقط في حين أن الأنبار مازالت صامدة.. {وذلك من أجل} تخويف الناس ودفعهم للهجرة من الأنبار بلا أي مبرر.. أنا أقول بشأن النازحين إن البعض يتحمل في رقبته {مسؤولية} نزوح الذين نزحوا من هناك.. لأيام نحن نبحث ولم يكن هناك من دواعش إلا عدداً قليلاً.. قد صرح البعض وهو لايعرف أنها كانت إشاعة للعدو ورددها بدون أن يدقق.. ولكن يجب أن نكون دقيقين في هذه القضية.. ولهذا أدعو إلى وحدة الكلمة وعدم إعانة العدو على أنفسنا.. ليست لدينا هزيمة من الناحية العسكرية.. والذي يحدث هي حرب نفسية."

        وأكد نواب أن العبادي قد بين في الجلسة ماحدث في منطقة ناظم التقسيم وما أثير حوله من قبل بعض وسائل الإعلام؛ مؤكداً أن منطقة الثرثار تبتعد مسافة عن ناظم التقسيم وهي تحت سيطرة القوات العراقية.

        وفي حديث لمراسلنا أوضح عضو مجلس النواب العراقي عباس البياتي أن: السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الدفاع أتوا إلى البرلمان من أجل وضع البرلمان ووضع الشعب العراقي في أجواء ما جرى في ناظم التقسيم.

        وحذر البياتي من أن: هناك خلط بين الثرثار وناظم التقسيم.. فهناك مسافة 28 كيلومتراً بين المنطقتين.. الثرثار بيد القوات المسلحة والجميع يقول قد سيطر عليها داعش!.. هناك تهويل وحرب إعلامية ونفسية.. للأسف الشديد داعش يخسر في الميدان ولكن يربح في الإعلام!

        وتزامنت الجسلة مع دعوات سياسية بالتدخل الفوري لجميع قوات الحشد الشعبي في الأنبار لإسناد الجيش العراقي وتنظيف المدينة من المسلحين.

        هذا وخلف التأخير في حسم الموقف بالأنبار مواقف متعددة ومتضاربة بالحقائق؛ في حين يرى مراقبون أن بعض شيوخ العشائر والسياسيين بالمدينة قادوها إلى واقعها المأساوي اليوم.

        ***
        * العراق.. دعوات لمشاركة الحشد الشعبي في معارك الانبار

        فيديو:

        http://www.alalam.ir/news/1699367

        (العالم) 30/04/2015 -
        ويبقى الجدلُ مُستمرا حول معركةِ تحرير الأنبار والمثيرُ لهذا الجدل مشاركةُ الحشدِ الشعبي تلك القوةُ الضاربة.. في استعادةِ السيطرة على مواقعَ استراتيجية كما كان الحالُ في تكريت ومدن عراقية أخرى. وطبعا كما هو الجدل تنقسمُ المواقفُ إلى فريقين بين مؤيد للحشد ومعارض في ظل مخاطرَ من داعش تستدعي تضافرَ الجهود وتوحيدَ الصفوف لتحرير بقيةِ المدن العراقية.

        وإدراكا منها لتلك المخاطر تعودُ عشائرُ الأنبار لتأكيدِ رغبتها السابقة في تدخل الحشد الشعبي، فالأمر لا يحتمل التأجيل أو التماطل والتنسيقُ مع القوات الأمنية قد بات ضرورةً ملحة في التصدي لعناصر الإرهاب.

        مطلبٌ أكد عليه أيضا قائد شرطة مدينة الرمادي لإعطاء زخم أكبر لمعركة التحرير المقبلة.

        ومن بين الداعمين أيضا شيخُ عشائرِ البونمر نعيم القعود ورئيسُ مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس في موقفٍ ربطَ بشكل مباشر بين تحرير الأنبار ومشاركة الحشد الشعبي.

        أما الرافضون لتلك المشاركة فيقودهم قسمٌ من مجلسِ المحافظة إلى جانبِ ساسة آخرين بينهم صباح كَرْحُوتْ وأحمد أبو ريشة واللذان يُعتقدُ تلقيهما دعما من قبل لوبي عراقي يتواجد حاليا في عَمَّان كما يعتقدُ بخضوعِ هذا التيار لإرادة اميركية رافضة.

        النجيفي يؤكد موافقة ملك الأردن على تسليح ابناء المحافظات المحتلة

        يضافُ لهذا الموقفِ المتصلب اتفاقٌ يقضي بتسليح الأردن للعشائر أعلنه نائب الرئيس العراقي أسامة النُجَيفِي خلال زيارته عمان مع سليم الجبوري وصالح المُطْلَك خطوةٌ تتناغمُ مع اتهام بعض السياسيين للحكومة العراقية بعدم تسليح العشائر وأبناء محافظة الأنبار.

        أما السلطات الأمنية الرسمية فلم تتردد في رد الاتهامات الموجهة لبغداد بالتأكيد على أن التسليح جار منذ ألفين وستة. وأنه كان كفيلا بالحفاظ على أمن الأنبار والعشائر كلها. ومع ذلك لم يحصل الهدف المطلوب.

        ويؤكد الجانب الرسمي العراقي أن الجزء الأكبر من تلك الأسلحة قد وجد طريقه تسليما أو بيعا إلى جماعة داعش وجماعات متطرفة أخرى.

        وتقول الحكومة العراقية: إن هناك مساعٍ من بعض السياسيين لخلق موقف رافض لها وللخطواتِ التي تقوم بها وأن تلك المواقف مكنت داعش من السيطرة على ست مدن رئيسية في محافظة الأنبار.

        * الانبار: داعش يخشى الحشد الشعبي ويحلق اللحى بعد دخولهم



        اكد رئيس مجلس انقاذ الأنبار حميد الهايس، الاربعاء، أن "داعش" لا يخشى إلا من الحشد الشعبي، فيما كشف عن قيام عناصر التنظيم الارهابي بحلق اللحى بعد دخول قوات الحشد الشعبي للمحافظة.


        وقال الهايس في حوار متلفز على قناة "السومرية الفضائية": إن "تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار لا يخشى إلا من الحشد الشعبي"، كاشفاً عن أن "مصادرنا في داخل الأنبار ابلغتنا بأن عناصر داعش قاموا بحلق اللحى عندما دخل الحشد الشعبي للمحافظة".

        وأكد الهايس أن "الحشد الشعبي اعاد الهيبة للعراق وجعل اميركا تحسب له حسابا"، لافتاً إلى أنه "لولا قوات الحشد الشعبي وفتوى المرجعية لما كنا جالسين هنا".

        كما كشف الهايس عن قيام الدواعش بالاستيلاء على حصة المحافظة من الوقود والمواد الطبية، لافتاً إلى أن ما جرى في الانبار في البداية كان "انقلاباً عسكرياً".

        وقال الهايس: إن "تنظيم داعش الإرهابي يقوم بالاستيلاء على ما تبعثه الحكومة المركزية من وقود ومواد طبية الى محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أنه "ربما لذلك لا يريد داعش ان تسقط الرمادي".

        وعلى حد تعبير الهايس، ان "ما جرى في محافظة الأنبار في البداية كان انقلاباً عسكرياً"، مؤكداً أنه "لم يكن هناك داعش في بدايات الازمة في محافظة الأنبار".

        وكانت عشائر الانبار طالبت الثلاثاء الماضي، بدخول قوات الحشد الشعبي الى محافظة الانبار للمشاركة في تحرير المحافظة.

        يشار الى أن مجلس محافظة الأنبار حذر من أن المحافظة باتت قاب قوسين او ادنى من سيطرة تنظيم "داعش"، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي الى دعم الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر.

        ***
        * النوري : الهجمة الإعلامية الممنهجة ضدنا لن تثنينا عن تطهير باقي صلاح الدين




        عدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، أن الهجمة الإعلامية "الممنهجة" ضد تشكيلاتها واتهامها بـ"الأباطيل"، أثرت كثيراً على واقع المعركة ضد (داعش) وأدت لحالات الخرق التي حدثت في بيجي، مؤكدة أنها تواصل الإعداد لتحرير القضاء وما تبقى من صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، قريباً.

        وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في تصريح صحفي ، إن "الانتصارات الباهرة التي تحققت في صلاح الدين وتكريت، كان يمكن أن تستثمر لتطهير باقي المناطق التي استولى عليها داعش مثل بيجي والشرقاط، شمالي المحافظة"، عاداً أن "الهجمة الإعلامية الممنهجة ضد الحشد الشعبي، واتهامه بالأباطيل، أثر كثيراً على واقع المعركة، الأمر الذي أدى للخروق التي نراها الآن في بيجي".

        وأضاف النوري، أن "الهجمة التي شنها بعض السياسيين خدمت داعش، وأثرت كثيراً على خطة الحشد، في وقت كان التنظيم قد مني بهزيمة منكرة ويعاني من انهيار كبير"، مبيناً أن "الحشد الشعبي كان قد أعد خطة محكمة لدخول بيجي،(40 كم شمال تكريت)، التي كان داعش يسيطر على مركزها، لكنه أجلها استعداداً لمعركة قادمة في القضاء".
        وأوضح المتحدث، أن "الحشد الشعبي سينتهي من الإعداد لمستلزمات معركة بيجي خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيعلن النصر بتحرير ما تبقى من القضاء وبعض المناطق الأخرى في صلاح الدين قريباً".

        ***
        * الأنبار .. بين كابوس ’داعش’ وتخبط مرجعياتها!



        غياب الآفاق الواضحة والخيارات السليمة

        بغداد ـ عادل الجبوري

        تعيش الساحة في الأنبار بالعراق، إن صحّ التعبير، أوضاعا قلقة ومرتبكة الى حد كبير، لا سيما وأن المواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابي بدأت من الناحية الفعلية، منذ أكثر من أسبوعين.

        تتعدد مصادر وأسباب القلق والارتباك، علما انها في المجمل العام ليست جديدة، بيد أن تفاعلات المشهد الأمني دفعت بها الى السطح بعد أن كانت كامنة او غير ظاهرة للعيان بما يكفي، لفترة طويلة من الزمن.

        أول مصادر وأسباب القلق "الانباري"، هو أن عموم الناس هناك يتخوفون من تكرار سيناريو احتلال "داعش" لمحافظة نينوى في الانبار. وهذا يعني، في حال حصوله، المزيد من حالات الخراب والدمار والنزوح والتهجير. ولعل أعدادًا كبيرة من أبناء الأنبار يتمتعون بظروف ومستويات اجتماعية وحياتية جيدة، بحكم ما حصلوا عليه من وظائف ومواقع وامتيازات في عهد النظام البعثي السابق، وكذلك بحكم عمل الكثير منهم في مجالات التجارة والاعمال الحرة المربحة، ناهيك عن ارتباط البعض منهم بجهات خارجية من خلال عناوين سياسية، وأمنية ومخابراتية.

        ومن الطبيعي أن يدفع التخوف من تكرار سيناريو احتلال نينوى في الانبار، ساسة المحافظة وشيوخها ووجهاءها وأصحاب النفوذ فيها، الى البحث عن مخارج وحلول مناسبة. ولن يكون مستغربا حينما يتوجهون الى الولايات المتحدة الاميركية لإنقاذهم وحمايتهم من "داعش"، إلا أنّ المستغرَب هو أن تخذلهم واشنطن وألّا تقدم لهم سوى الوعود والدعم المحدود، الذي لا يغني من جوعٍ ولا يسدّ رمقا.

        ساسة ورجال عشائر من الأنبار أو من عموم المكون السني، أقروا واعترفوا بأن واشنطن لم تستجب ولم تعر آذانا صاغية لصرخاتهم واستغاثاتهم، فمن كبير مشايخ الأنبار الشيخ ماجد حاتم السلمان، الى رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، ورئيس مجالس الصحوات وسام الحردان، فعضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري، الى الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، وغيرهم آخرين، انطلقت انتقادات حادة ولاذعة للولايات المتحدة، وتلويح واضح باللجوء الى ايران للحصول على المساعدات المطلوبة للخلاص من تنظيم "داعش".

        وإن لم تكن الاسماء، الانفة الذكر، تحمل صفات رسمية، أو تشغل مواقع زعامات سياسية، فإن التذمر والاستياء من واشنطن، حينما يصدر عن أسماء تشغَل مواقع عليا في الدولة، وتمثل زعامات سياسية رفيعة في بيئتها الاجتماعية والسياسية، مثل نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، فإن ذلك يعني أن هناك احتقانا وضغطا كبيرين، ناهيك عن غياب الرؤية والمسار لدى رموز المكون السني.


        محافظة الانبار

        وتؤكد أوساط مطلعة أن النجيفي والجبوري والمطلك، اشتكوا للملك الاردني عبد الله الثاني، خلال زيارتهم الاخيرة لعمّان قبل بضعة ايام، الاهمالَ الاميركي للمكون السني، وعدم الايفاء بالوعود التي يقطعها الساسة الاميركيون لهم، في وقت باتت تقف الانبار فيه على حافة الهاوية.

        والمصدر والسبب الاخر للقلق والارتباك، هو في وجود الحشد الشعبي وتحوله الى رقم صعب، وعنصر محوري في الميدان. وهذا ما اثبتته نتائج المعارك والمواجهات مع عصابات "داعش" في جرف النصر وبلد والضلوعية وامرلي وتكريت، حيث باتت هناك قناعة راسخة، ليس لدى قادة ورموز الشيعة ، بل لدى قادة ورموز المكون السني، بأن أية معركة مع "داعش" لا يمكن حسمها والانتصار فيها اذا ما غابت عنها قوات الحشد الشعبي. وقد يكون التقدم الذي حققه "داعش" في بعض المناطق من الانبار مؤخرا يعود لعدم دخول الحشد الشعبي على الخط.

        ترحيب

        ولا شك في ان تصاعد المطالبات من قبل رموز من الانبار وغيرها، يعكس قراءة واقعية لمجريات الامور على الارض، ولما يمكن ان تؤول إليه فيما لو لم يتم تدراك الأخطار المحدقة بالمحافظة.

        وقد حظيت تأكيدات بعض قادة الحشد الشعبي، بأن "تحرير الأنبار يتحقق من خلال معادلة رباعية احد اركانها الحشد الشعبي، والاركان الثلاثة الاخرى المتمثلة بالجيش والشرطة والعشائر"، بترحيب بين أوساط سياسية وعشائرية من المكون السني في الانبار.

        بيد ان ذلك لا يلغي وجود قلق كبير لدى هذا المكون حيال قوة الحشد الشعبي ودوره الفاعل، رغم قناعته بتمثيله العنصر الحاسم في اية مواجهة مع "داعش"، ومصدر ذلك القلق يعود بجانب كبير منه إلى نزعات طائفية، فضلًا عن الحملات الاعلامية الهابطة ضد الحشد واتهامه بالقتل والتدمير والسلب والنهب للمناطق التي يحررها من عصابات "داعش".

        ويتجاوز القلق قضية التدمير والتخريب والسلب والنهب، الى كونه يدخل في إطار "اجندات" ومشاريع كبيرة وخطيرة توجهها وتدعمها سياسيا وماليا واعلاميا وعسكريا اطراف خارجية. ويراد من ورائها تحجيم المكون الشيعي، وايجاد جدار نفسي ومعنوي عازل بينه وبين الآخر السني، حتى وان ادى ذلك الى تقسيم العراق الى "كانتونات" على اسس قومية ومذهبية، كما خطط لذلك منذ عدة اعوام، نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن.

        فبالرغم من أن تنظيم "داعش" افصح في مناسبات عدة عن مخططاته للسيطرة على سوريا والعراق، وقيامه بتنفيذ عمليات إرهابية في دول عدة، من بينها مصر ولبنان وليبيا ونيجيريا وغيرها، الا ان هناك أطرافا اقليمية منغلقة ما زالت تصر على دعمه ومساندته في العراق وسوريا وأماكن أخرى، ليضرب مكونا اسلاميا معينا هو المكون الشيعي، ويهدد نظاما سياسيا قائما هو نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. والا، فلمَ هذا الرفض من قبل البعض لمشاركة قوات الحشد الشعبي في معارك تحرير الانبار ونينوى من "داعش"، وماذا خلف كل تلك الحملات الاعلامية ضده؟

        المصدر والسبب الثالث للقلق "الانباري"، يتمثل بعدم وجود مرجعيات سياسية او دينية او عشائرية تحظى بمساحات قبول واسعة وتمتلك قواعد جماهيرية يمكن الاتكاء عليها في اتخاذ المواقف وتسويقها. فالمرجعيات في فضاء المكون السني، سواء كانت سياسية ام دينية ام عشائرية، غالبا ما تكون محدودة القبول. وحتى تلك المحدودية ترتبط بمصالح آنية ومرحلية معينة، وتكون مرتكزة على دعم خارجي، يكون ماليا واعلاميا في معظم الاحيان. ناهيك عن ان مثل تلك المرجعيات غالبا ما تكون عرضة للاقصاء والتشهير من قبل المرجعيات الاخرى المنافسة لها على الجمهور والمواقع والامتيازات والولاءات.

        كل ذلك يجعل من الصعب بمكان تبلور جبهة، او جبهات، جماهيرية رصينة لمواجهة الارهاب او تبني أية قضية معينة، ولعل تجربة ساحات الاعتصام في الانبار خلال عام 2013 خير شاهد ودليل على ذلك. وكذلك يجعل زمام المبادرة في مختلف القضايا خارج حدود الانبار، وحتى خارج حدود المكون السني، وبالتالي تغيب الحلول والمعالجات من داخل ذلك المكون، ويصار الى البحث عن حلول ومعالجات من خارجه. ولعل مطالبة البعض بدخول الحشد الشعبي ومعارضة البعض الاخر هو انعكاس لذلك. والشيء ذاته بالنسبة الى الموقف من التعاطي الاميركي مع الشأن العراقي، وطبيعة وشكل العلاقة مع ايران.

        هذه هي صورة الواقع "الانباري" العام، والذي هو جزء من واقع المكون السني في نينوى وصلاح الدين ومناطق اخرى، ذلك الواقع المعتم والفاقد للمخارج الصحيحة، والافاق الواضحة، والخيارات السليمة.

        تعليق


        • * الكونغرس يمرر مشروع القرار

          مررت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي مشروع قانون طرحه عضوها ماك ثورنبيري يفرض شروطا لتخصيص مساعدات عسكرية أميركية للعراق بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016.

          وقال الموقع الرسمي للجنة في بيان تناقلته وسائل اعلام عالمية: إن القرار ينص على تخصيص المبلغ المذكور للقوات المشاركة في القتال ضد تنظيم داعش، على أن يذهب 25 في المئة منه مباشرة إلى قوات البيشمركة والقوات السنية.

          واشترط القرار صرف الـ75 في المئة المتبقية بعد أن تقدم وزارتا الدفاع والخارجية ما يثبت التزام الحكومة العراقية بعملية المصالحة الوطنية، وفي حال فشلتا في إثبات ذلك، يذهب 60 في المئة من المبلغ المتبقي للقوات الكردية والسنية.

          * رياح التقسيم تهب على العراق.. حلم الدولة الكردية الى الواجهة مجددا

          بارزاني ينوي طرح مشروع الدولة الكردية خلال زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل

          يستعد رئيس اقليم كردستان العراق لطرح مشروع إقامة الدولة الكردية على الإدارة الأميركية خلال زيارته الى واشنطن الأسبوع المقبل. في المقابل تستبعد أوساط سياسية كردية نجاح هذا المشروع في ظل ظروف إقليمية ودولية غير ملائمة مؤكدة أن البديل هو إقامة فيدرالية حقيقية.

          يبدو أن رياح التقسيم تهب مجدداً على العراق في موسم الإنفصالية الذي تخيم أجواؤه على إقليم كردستان منذ زمن. حلم الدولة الكردية سيتحقق حتى لو كان على مساحة ثلاثة أمتار، يقول رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي يستعد لطرح مشروع هذه الدولة على الإدارة الاميركية.

          عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شوان شيخ احمد قال "نحن نراهن في هذا التوجه على الأمن الذي ينعم به الإقليم والسلاح الذي وصلنا من الولايات المتحدة. لدينا كل المقومات لإعلان الدولة الكردية وسنعطي ضمانات للدول الإقليمية بأننا لن نشكل خطراً أو تهديداً لمصالحها بل نسعى إلى دعمهم لهذا المشروع".

          تفاؤل حزب بارزاني لم ينسحب على كل الأطراف الكردية. فالبعض لا يرى حلاً إلا بالفيدرالية معتبراً أن استيراد الحلول الخارجية سيزيد الوضع تعقيداً في إشارة إلى مشروع الكونغرس الأميركي في التعامل مع الكرد والسنة كدولتين في العراق.

          في هذا الإطار استبعد محمود عثمان القيادي في التحالف الكردستاني "أن تكون الظروف العالمية والظروف الاقليمية والظروف الذاتية في الوقت الراهن مؤاتية وجاهزة لتطبيق هكذا مطلب" مضيفاً "أن القرار يكون عراقياً موحداً بالتوافق وفي الخلاصة تطبيق الدستور بشكل صحيح".

          تباين المواقف في كردستان دفعت برئيس الإقليم لدعوة الكرد إلى دعمه في زيارته إلى الولايات المتحدة. زيارة عنوانها الرهان على أن الحرب ضد داعش غيرت من سياسة واشنطن حيال تأسيس دولة للكرد.

          مخاطر مشروع الكونغرس الأميركي لن تقتصر على دق الإسفين بين أربيل وبغداد برأي المختصين بل سيغذي الطائفية التي لايزال شبحها يخيم على البلاد.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=PLm0ABSKMkk

          * ما هو موقف المرجعية حيال قرار الكونغرس الامريكي؟



          أعلنت المرجعية الدينية اليوم الجمعة، رفضها لقرار مجلس النواب الاميركي "الكونغرس" الأخير بشأن العراق، مؤكدة أنه لا يمكن القبول به، داعية القوى السياسية الى اتخاذ موقف واضح منه.

          وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء بحسب السومرية نيوز: "لقد تم التأكيد على أن المساعدات الخارجية التي تقدم للعراقيين في حربهم ضد الإرهاب وسعيهم للتخلص من عصابات داعش الإرهابية يجب ان لا تمس بحال من الاحوال سيادة العراق ووحدة ارضه وشعبه"، مؤكداً أنه "لا يمكن القبول بالقرار الاخير الذي صوت عليه مجلس النواب الأميركي والذي يسمح بتقديم مساعدات لبعض المناطق من غير طريق الحكومة المنتخبة".

          وأضاف الكربلائي، أنه "يفترض بالقوى السياسية أن يكون لها موقف واضح ضد هذا الاسلوب في التعامل مع الشعب العراقي"، مشددة على ضرورة "بذل اقصى الجهود في الاتفاق على رؤية واحدة في تخليص المناطق".

          تعليق


          • * العامري: بعض السياسيين لايريدون مشاركة الحشد في الانبار ولو سقطت بيد "داعش"



            أكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن تحرير الانبار لن يتم الا بمشاركة الحشد الشعبي.

            وقال العامري : "ان مشاركة الحشد في العملية مرهونة بطلب ودعم من رئيس الوزراء حيدر العبادي"،

            مضيفا : "ان هنالك بعض السياسيين يحاولون عدم مشاركة الحشد في تحرير الانبار حتى وان تسقط في يد زمر داعش الارهابية.

            ***
            * لجنة أمن بغداد: متسللون ’دواعش’ نفذوا تفجيرات بغداد


            لجنة أمن بغداد: تكفيريون يستغلون عملية النزوح لتنفيذ إجرامهم




            أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي، اليوم الجمعة، أن "سلسلة التفجيرات التي استهدفت عدداً من مناطق العاصمة خلال الأيام الماضية، نفذها عناصر من تنظيم "داعش"، حيث تسللوا مع النازحين من محافظة الأنبار".


            ولفت الزاملي في حديث صحفي، إلى أنّ "التنظيم تمكن من إدخال المتفجرات مستغلًا موجة النازحين إلى بغداد، كما أن بعض السيارات المفخخة كانت تحمل لوحات محافظة الأنبار".

            وحذّر من مخططٍ ينوي "داعش" تنفيذه لإرباك الأمن في العاصمة وإثارة النعرات الطائفية، متهمًا عناصر التنظيم بـ"توزيع أوراق تتضمن تهديدات في بعض مناطق بغداد ضد نازحي الأنبار".



            وكانت بغداد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة تفجيرات راح ضحيتها عدد من المواطنين بين قتيل وجريح، كان آخرها يوم أمس. إذ شهدت العاصمة مقتل 12 شخصًا وإصابة 37 آخرين بتفجير أربع سيارات مفخخة وعبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المدينة. كما أقدم مسلحون على اقتحام منزلين سكنيين وسرقة مبالغ مالية شرقي وغربي العاصمة، حسب مصادر

            هذا في وقت، نفذ الطيران العراقي غارات استهدفت مواقع الإرهابيين في منطقة التأميم غرب الرمادي ادت الى مقتل 6 منهم. وقد اعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام عن مقتل 11 ارهابياً من "داعش" ومصادرة 6 آليات عسكرية والعثور على 12 عبوة ناسفة في غابات حديثة والجواعنة قرب هيت غرب الرمادي.

            وفي موازاة ذلك، اعلن مسؤول منظمة بدر "حامد صاحب الكربلائي" ان "الأيام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت لكل من راهن على عدم قدرة مقاتلي الحشد الشعبي على القضاء على مسلحي داعش إلى جانب أبناء الأنبار الغيارى".

            من ناحية اخرى، تمكنت القوات العراقية من صد هجوم لارهابيي "داعش " على محيط مصفاة بيجي شمال تكريت في محافظة صلاح الدين، ما اسفر عن مقتل 32 ارهابيا.

            وأكد مصدر امني في صلاح الدين ان طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي مازال مستمرا في دك اوكار داعش قرب المصفى.

            كما تمكنت القوات المشتركة من قتل انتحاري كان يقود سيارة مفخخة قبل وصوله إلى نقطة أمنية في منطقة الفتحة شمال تكريت.

            اما في محافظة الموصل فقد اعلن مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني "سعيد مموزيني" عن مقتل 21 مسلحاً من "داعش" باشتباكات مع قوات البيشمركة في قضاء سنجار غربي الموصل.

            تعليق


            • * الالاف يحيون ذكرى ولادة الإمام علي ’ع’ في النجف الأشرف

              الاف الزوار من العراق وخارجه يحيون ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي ’ع’

              احيا الالاف من الزائرين، السبت، ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي "ع" في محافظة النجف الأشرف وسط اجراءات امنية مشددة.

              وقصد الالاف من الزوار العراقيين والعرب والاجانب مرقد الإمام علي في النجف لإحياء الذكرى السنوية لولادته ومرور 1400 عام على دخوله الى الكوفة.


              مرقد الإمام علي "ع"

              وفرضت القوات الأمنية اجراءات مشددة تحسبا لوقوع اي خروقات امنية، فيما عمدت المواكب الى تقديم الخدمة للزائرين بهذه المناسبة، متوقعا ازدياد اعداد الزائرين المتوافدين خلال الساعات المقبلة.

              يشار إلى أن المسلمين يحيون سنويا في الـ13 من شهر رجب الهجري ذكرى ولادة الإمام علي "ع" في محافظة النجف الأشرف والمراقد المقدسة الاخرى.

              * الاحتفال بذكرى مرور 1400 عام على دخول الامام علي "ع" مدينة الكوفة



              انطلقت في اروقة مسجد الكوفة المعظم فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 1400 عام على دخول الامام علي عليه السلام للمدينة واتخاذها عاصمة للخلافة الاسلامية.

              وقال امين عام مسجد الكوفة موسى الخلخالي في تصريح صحفي :" ان الهدف من هذا المهرجان التعريف التاريخي المهم للقرار الذي اتخذه الامام أمير المؤمنين عليه السلام بعد معركة الجمل بالتوجه الى الكوفة واتخاذها مقرا له وللدولة الإسلامية بشكل عام، فاصبحت الكوفة بهذا القرار ثاني عاصمة للدولة الإسلامية وأول عاصمة لها خارج الجزيرة العربية".

              من جانبه أكد مسؤول الاعلام في مسجد الكوفة علي الابراهيمي :"أن أمانة المسجد قامت بتوجيه دعوات لمجلس رئاسة الوزراء وللدوائر والبعثات الأممية والهيئات الدبلوماسية العاملة في العراق وكذلك الشخصيات السياسية والعلمية والادبية والمؤسسات الحكومية لحضور هذا الاحتفال الكبير".

              واوضح:" إن هذا العام سيشهد توظيف مهرجان السفير الثقافي الخامس لهذه الذكرى القرنية، كما يتضمن المهرجان معارض للصور الفوتوغرافية والخط العربي وجلسات شعرية، اضافة الى دعوة لكتابة البحوث في الإمام علي عليه السلام".

              ***
              * تخصيص 10 دونم في النجف الأشرف لإقامة مقبرة لضحايا سبايكر وبادوش




              اعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، السبت، تخصيص 10 دونم في محافظة النجف الأشرف لإقامة مقبرة لضحايا سبايكر وبادوش، لافته إلى أن المقبرة ستكون عبارة عن معلم ليتمكن العالم من رؤية مدى بشاعة جرائم داعش.

              وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في تصريح صحفي ، إن "هناك تنسيقاً حكومياً لتشييع شهداء سبايكر من محافظة بغداد إلى النجف الأشرف"، لافتا إلى ان "المفوضية تنتظر موافقة الحكومة لإجراء التشييع".

              واضاف أن "محافظة النجف الأشرف استجابت بتخصيص 10 دونم في المحافظة لإنشائها مقبرة لدفن رفات ضحايا سبايكر وبادوش وجعلها روضة ومعالم تُدل على بشاعة وجرائم العصابات الإرهابية التي ارتكبتها ضد الإنسانية".

              ***
              * تقرير أمريكي يفصل بالخرائط نظرية التقسيم: بغداد "سنية" وكركوك "كردية"




              كشفتْ مجلةُ التايم الامريكية في تقريرٍ موسّعٍ لها من ثماني صفحاتٍ عن تفاصيل خطةٍ لتقسيم العراق إلى ثلاثِ دولٍ ، وحملَ الغلافُ عنواناً كبيراً "نهاية العراق".

              المجلة واسعة الانتشار في الولايات المتحدة الامريكية عززت ما نشرته بخرائطَ مفصلةً توضّحُ مناطقَ توزيعِ "الكردِ" و"السنّةِ" و"الشيعةِ".

              لكن المجلة بحسب ما ذكرته من تفاصيل اعتبرت بغدادَ من ضمن الدولةِ السنّيةِ فيما نسبةُ "السنةِ" في العاصمة لا يزيد عن ثلاثون بالمائة وفقَ تقاريرَ امريكية.

              اما كركوك فكانتْ داخلَ الدولةِ الكوردية لكنّها على خطِّ التماسِ مع دولةِ السنة ، حسبما يرى التقرير ، وتحدّثتِ المجلة في تقريرها عن ضمِّ المناطقِ الكرديةِ في سوريا الى الدولة الكرديةِ اضافةً الى ضمِّ بعضِ المناطقِ السنّيةِ في سوريا للدولة السنّية.

              وكان مجلس النواب الامريكي قد ناقش يوم الاربعاء الماضي مشروع قرار أمريكي يقضي بالتعامل مع "الكرد" و"السنة" كبلدين لتقديم السلاح لهم في إطار مساعدات أمريكية.

              * رفض عراقي حكومي وبرلماني لمشروع الكونغرس الأميركي التقسيمي: مقدّمة لحرب طائفية

              معارضو مشروع القرار الأميركي يرونه تقسيماً جغرافياً للعراق وتفكيكا لنسيجه الاجتماعي على أساس عرقي ومذهبي


              رفض عام في العراق لمشروع القرار الذي صوتت عليه لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي، والقاضي بتسليح قوات البيشمركة الكردية والعشائر العراقية بشكل مستقل عن الحكومة العراقية المركزية، الأمر الذي عدّه كثيرون انتهاكاً للسيادة العراقية وخطوة لتقسيم العراق وتفكيك نسيجه الاجتماعي، على أساس عرقي ومذهبي.

              وينصّ مشروع القانون الذي مررته لجنة القوات المسلحة داخل الكونغرس الأميركي. على تخصيص مساعدات عسكرية بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016 لكن بشروط. فالقانون يشترط أن يذهب 25 في المئة لقوات البيشمركة الكردية والقوات السنية، فيما يقدم الباقي لوزارتي الدفاع والخارجية العراقيتين لكن بشروط أيضاً، حيث يتوجب على الحكومة أن تثبت ما أسماه "إلتزامها بعملية المصالحة الوطنية"، وفي حال لم تفعل، فإن ستين بالمئة من المبلغ المتبقي سيتحول أيضاً إلى القوات الكردية والسنية.

              ردود الفعل لم تتأخر، رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي رفض القرار، وشدد على "ضرورة أن يكون تعامل الدول مع بلاده على قاعدة احترام السيادة العراقية"، لافتاً إلى أن "أي تسليح لن يكون إلا عبر الحكومة وبرامجها وخططها العسكرية".

              وأكد وزير الداخلية العراقي محمد الغبان خلال لقائه السفير الاميركي في العراق ستيوارت جونز، ورئيس مكتب التعاون الانمائي الجنرال ميك بدناريك، على أن "مشروع القرار الاميركي بتسليح مكونات من الشعب العراقي بصورة مباشرة خارج اطار الحكومة الاتحادية يعد رسالة خاطئة ومرفوضة على حد سواء من المرجعية الدينية والشعب العراقي، لان من شأن تلك الخطوة إحداث تصدع في وحدة الشعب العراقي والمس بوحدة اراضيه".

              البرلمان العراقي بدوره اكد رفضه التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي للبلاد، وندد بمحاولات تقسيم العراق، مشدداً على أن أيّة مساعدة خارجية يجب أن لا تمس سيادة العراق. وتعكف الكتل السياسية البرلمانية حالياً على عقد نقاشات لرؤسائها مع هيئة رئاسة البرلمان للخروج بصيغة موحدة لموقف البرلمان حيال مشروع القرار الاميركي، ومن المتوقع ان يصدر بيانا بهذه الخصوص خلال الساعات القليلة المقبلة.


              البرلمان العراقي

              أما المرجعية الدينية فقد رفضت القرار أيضاً، ودعت القوى السياسية إلى اتخاذ موقف واضح منه. ممثل السيد السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال خطبة الجمعة شدد على أن المساعدات الخارجية التي تقدم للعراقيين في حربهم ضد الإرهاب يجب ألا تمسّ بحال من الأحوال سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه.

              أعنف الردود وأكثرها حدة وصرامة موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي رأى أن "المشروع الأميركي هو بداية التقسيم العلني للعراق". ودعا الحكومة والبرلمان إلى "رد حاسم وحازم على القرار"، ملوحاً "بضرب المصالح الأميركية في حال اتخذ هذا القرار".

              وبدوره، رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا شدد على أن "مشروع القانون الأميركي لن يتوقف عند تقسيم العراق بل سيؤدي لاحقاً إلى حرب طائفية".

              أما كردستان الطامحة منذ زمن بعيد إلى الانفصال، وتأسيس كيان مستقل، فقد رحبت بالمشروع الأميركي، معتبرة إياه "خطوة في غاية الأهمية". وعلم أن رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني توجه إلى أميركا على رأس وفد لمتابعة القضية مع المسؤولين الأميركيين.

              هذا المشروع يعيد إلى الأذهان ما طرحه جو بايدن في آب/ أغسطس عام 2014، حين أثار فكرة إنشاء ما سماه "نظام فيدرالي فعال"، يقسم العراق إلى ثلاث مناطق سنية وشيعية وكردية، تتمتع كل منها بحكم ذاتي. وهو الحل الأنجع برأيه لتجاوز الانقسامات في العراق، ما يثير تساؤلات حول ما يريده الأميركيون فعلاً: "ضرب داعش" أم تفكيك العراق؟


              * فيما انسحب التحالف الكردستاني واتحاد القوى السني..

              البرلمان العراقي يرد على الكونغرس باعتبار الكرد والسنة دولتين



              صوت مجلس النواب، السبت، على صيغة قرار مقدمة من قبل التحالف الوطني للرد على مشروع قانون الكونغرس الأخير بشأن تسليح الكرد والسنة في العراق بشكل مباشر واعتبارهما دولتين، فيما انسحب اتحاد القوى (السني) والتحالف الكردستاني من الجلسة لاعتراضهما على صيغة القرار!


              وقال مصدر برلماني لـ السومرية نيوز، إن "القرار يتضمن أن يرفض البرلمان مشروع قرار الكونغرس بالتعامل مع بعض مكونات الشعب العراقي بعيداً عن الحكومة الاتحادية، ويعتبره تدخلاً سافراً في الشأن العراقي وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية، ونقضاً لالتزام الولايات المتحدة في اتفاقية الإطار الإستراتيجية بضمان وحدة العراق واستقلاله".

              وتابع المصدر، أن "رئاسة البرلمان ستتولى مخاطبة الكونغرس برفض أي تعامل يخل بسيادة العراق واستقلاله والتدخل بشؤونه الداخلية، كما تلتزم الحكومة العراقية بتوفير الأسلحة والمعدات الضرورية لمواجهة داعش وتحرير جميع الأراضي، بما في ذلك حشد جميع القوى المقاتلة ضد داعش وتعزيزها بالأسلحة والمعدات، وفقاً لما جاء في القرار".

              وكان مجلس النواب قد عرض في وقت سابق اليوم السبت، صيغة قرار موقعة من قبل 170 نائباً للرد على قرار الكونغرس الأخير، بعد فشله بالتصويت على صيغة سابقة.

              وكلف مجلس النواب في (30 نيسان 2015) أربع لجان نيابية بإعداد قرار يتضمن الرد على قرار لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي.

              شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصور:
              https://www.youtube.com/watch?v=YmB66MIAoYo

              ***
              * العبادي لنظيره الكندي: "الدواعش" في تراجع مستمر وضعف متزايد




              اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن تنظيم "داعش" في تراجع مستمر وضعف متزايد، مشيراً الى أن القوات العراقية قادرة على دحر "داعش" وطرده من كل مدن العراق.

              وقال مكتب العبادي في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي وصل في وقت سابق من اليوم الى العاصمة بغداد "،

              مبيناً أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب التي يخوضها العراق في مواجهة عصابات داعش الارهابية والدعم الدولي الذي يساند العراق في هذه الحرب".

              وأضاف :" أن عصابات "داعش الارهابية" في تراجع مستمر وضعف متزايد"، مشيراً الى أن القوات العراقية التي استطاعت ان تحرر العديد من المناطق قادرة على دحر "داعش" وطرده من كل مدن العراق".

              من جانبه أكد رئيس الوزراء الكندي أن "بلاده تدعم العراق في حربه ضد داعش"، لافتاً الى أن "التعاون مستمر بين البلدين ليس في المجال العسكري فقط بل يتعداه الى مختلف المجالات.

              * العامري: بعض الساسة يفضلون "داعش" على فصائل المقاومين



              أكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري الجمعة، أن بعض السياسيين يحاولون عدم مشاركة الحشد في تحرير الانبار.


              وقال العامري في تصريح صحافي، بحسب " الاتجاه برس"، إن "مشاركة فصائل المقاومة والمتطوعين في عملية تطهير الانبار مرهونة بطلب ودعم من رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مجددا تاكيده ان "محافظة الانبار لن يتم تحريرها من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي الا بمشاركة تلك الفصائل".

              واضاف أن "هنالك بعض السياسيين يحاولون عدم مشاركة المتطوعين وفصائل المقاومة في تحرير الانبار حتى وان تسقط في يد زمر "داعش" الارهابية".

              وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الخميس، عن تلقيه طلبات صادرة من اغلب الجهات الرسمية والسياسية والعشائرية وغيرها في الانبار للاستعانة بقوات فصائل المقاومة والمتطوعين لدخول محافظتهم وتحريرها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

              ***

              * مقتل 37 داعشيا بينهم 4 انتحاريين شرق الرمادي




              افاد مصدر امني في محافظة الانبار العراقية السبت، بأن 37 عنصراً من "داعش" بينهم أربعة انتحاريين قتلوا باشتباكات مسلحة شرق الرمادي، فيما أكد تفكيك 175 عبوة ناسفة وتدمير سبعة أوكار للجماعة الارهابية في المنطقة.


              وبحسب موقع "السومرية نيوز" فقد قال المصدر، إن "قوة أمنية اشتبكت مع عناصر تابعين لتنظيم داعش في مدينة الكرمة، (53 كم شرق الرمادي)، ما أسفر عن مقتل 37 عنصر للتنظيم بينهم أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة".

              وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن نفسه، أن "القوات الأمنية استطاعت تفكيك 175 عبوة ناسفة في منطقة الحراريات وباتجاه مركز مدينة الكرمة، فضلا عن تدمير سبعة أوكار للتنظيم الإرهابي".

              يشار الى أن القوات الأمنية مسنودة بأبناء العشائر تواصل عملياتها العسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش".

              ***
              * "داعش" يعدم 50 ايزيديا




              أعلنت جماعة "داعش" الارهابية الجمعة، إعدامها 50 إيزيديا رميا بالرصاص في منطقة تلعفر على بعد 65 كلم غربي مدينة الموصل العراقية.
              ونقل موقع "المصدر" عن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هوكار الجاف تأكيده، إن "داعش" قامت بتصفية هؤلاء المعتقلين بعد ظهر الجمعة، بعد أن أصبحوا يشكلون عبئا عليه بسبب استمرار عمليات القصف التي تستهدف كل مقراته من قبل طائرات التحالف الدولي".

              واستنكر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، جرائم "داعش" بحق الأسرى الأيزيدين في قضاء تلعفر قائلا، "إن جرائم "داعش" فاقت كل الحدود ببشاعتها وبعدها عن أي قيمة إنسانية".

              ووصف أسامة النجيفي مسلحي "داعش" بالمجرمين الإرهابيين، معتبرا أنهم نفذوا مجزرة بحق أبناء العراق بقتلهم العشرات من الأيزيديين.

              * مقتل المسؤول عن هجمات مصفى بيجي في صلاح الدين



              اكد مصدر في الحشد الشعبي استمرار العمليات العسكرية الهادفة لتطهير ما تبقى من مناطق محافظة صلاح الدين من جيوب التنظيمات الارهابية .

              وقال في بيان له اليوم:" ان القوات الأمنية العراقية وقوى الحشد الشعبي تمكنت خلال اليومين الماضيين من قتل أكثر من 10 إرهابيين من بينهم القيادي "الداعشي " "أبو إبراهيم الشيشاني " الذي يعد المسؤول العسكري عن الهجمات التي يتعرض لها مصفى بيجي النفطي منذ أكثر من شهر ".

              وأضاف :"ان القوى الأمنية تمكنت كذلك من السيطرة على جرافة مدرعة يستخدمها الإرهابيون في صنع السواتر الترابية بالإضافة إلى العثور على مصنع لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة في عمليات أمنية جرت في مناطق حي الطين والقادسية والضباط ومقبرة العوجة في المحافظة ".

              * الغارديان: أبو بكر البغدادي يعاني من شلل في ظهره



              قال مراسل صحيفة “الغارديان” مارتن شولوف إن زعيم جماعة "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي يعاني من حالة شلل، بعد إصابته بضربة جوية أصابت عموده الفقري.


              وتقول الصحيفة إن البغدادي لا يزال غير قادر على الحركة، ويقوم طبيبان بالعناية به ومعالجته في مخبئه في مدينة الموصل، بحسب ما علمت “الغارديان”.

              ويشير التقرير، إلى أنه بعد أكثر من شهرين من إصابته في غارة شمال غرب العراق، لم يعد الرجل الذي نصب نفسه خليفة قادرا على قيادة العمليات.


              وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مقربة من جماعة "داعش" تأكيدها أن الإصابة التي تعرض لها البغدادي، تعني أنه ربما لن يكون بإمكانه قيادة الحركة من جديد.


              واضاف التقرير أن أبا علاء العفري، الذي عُيّن نائبا للبغدادي بعد مقتل نائبه في غارة جوية العام الماضي، حل محل البغدادي في قيادة "داعش".


              ***
              * الصحة : اكتمال فحص الـ"DNA" لجثة الدوري ونحتاج عينات من أقاربه للمطابقة




              أعلنت وزارة الصحة اكتمال فحص الحمض النووي الـ"DNA" للجثة التي يشتبه بأنها تعود لنائب الرئيس السابق المطلوب للقضاء عزت الدوري، "مؤكدة" حاجتها الى عينات من اقارب الجثة من اجل مطابقتها .

              وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الرديني في تصريح له اليوم السبت :" انه تم اكمال فحص الـ"DNA" للجثة الا اننا نحتاج الى المحددات الوراثية اي مطابقة الـ"DNA" مع احد اقارب الدوري"، مبينا ان الاجراءات مستمرة في الطب العدلي والحكومة لغاية الان، في الحصول على نوع الدي ان اي من اجل مطابقتها".

              من جانبه اوضح اعلام الوزارة رافق الاعرجي :"ان هناك بعض المعوقات في البيانات المتعلقة بالبصمة الوراثية الـ"DNA" للدوري، ونحاول التأكد من البيانات الموجودة".

              واضاف :"انه بحال التأكد من صحة ودقة البيانات ستتم مطابقتها مع الـ"DNA" في الجثة وتظهر النتائج ، مشيرا الى ان النتائج لن تتأخر".

              واوضح:" ان هناك غرفة عمليات بشأن التحليل وان هذه المسألة تعد قضية رأي عام ولابد من الدقة في المعلومات، لذا فإننا نحاول التأكد منها".

              وكانت وزارة الصحة طالبت امس الجمعة، السفارة الأمريكية ووزارة الداخلية، وغرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بمساعدتها في الحصول على عينة من أقارب الدوري، لإعلان نتائج فحص الـ"DNA"في أسرع وقت.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-05-2015, 11:51 PM.

              تعليق


              • * العبادي يطالب واشنطن عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية



                طالب حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي الأحد، الولايات المتحدة الأميركية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، مجدداً رفضه لمشاريع ومقترحات القوانين الأميركية التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز على السيادة الوطنية.


                وقال مكتب العبادي في بيان صدر عنه بحسب "السومرية نيوز": إن مطالبة رئيس الوزراء العراقي جاءت في اتصال هاتفي أجراه، صباح اليوم الأحد، مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بحثا خلاله مجمل الأوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة وتطورات الحرب ضد "داعش".

                وأضاف البيان أن العبادي طالب واشنطن بـ"الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لبلاده والحفاظ على سيادتها"، مشيراً إلى رفض العراق مشاريع ومقترحات القوانين التي تضعف وحدة البلاد وتتجاوز السيادة الوطنية وتسيء للحمة مكونات الشعب العراقي.

                من جهته، جدد بايدن، بحسب البيان نفسه، "التزام الولايات المتحدة بحماية وحدة العراق الاتحادي الديمقراطي كما جاء في الدستور العراقي".

                وأضاف، أنه في ضوء هذا الالتزام فإن المساعدات العسكرية الأميركية للعراق لمحاربة "داعش" الإرهابية تكون بطلب من الحكومة العراقية ومن خلالها، وأن كل المجموعات المسلحة التي تقاتله يجب أن تخضع لسيطرة الدولة.

                وصوّت البرلمان العراقي، أمس السبت، لصالح رفض مشروع قانون أميركي بتسليح السنة والأكراد باعتبارهما "قوتين منفصلتين" دون الرجوع للحكومة الاتحادية في بغداد، في جلسة انسحب منها نواب الكتل السنية والكردية.

                ووفق مراقبين، فإن القانون يمنح مجالاً واسعاً للولايات المتحدة الأميركية بتجنب التعامل مع الحكومة العراقية وتوجيه الدعم مباشرة إلى السنة والأكراد، وتدريب قواتهم على يد القوات الأميركية لأن الحكومة العراقية رفضته سابقاً.

                وكانت الحكومة العراقية قد اعتبرت ان مشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي، سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، داعية إلى عدم المضي به.

                * الجعفري: سنتحرك نحو القرار الامريكي بعد التأكد من حقيقة الموقف



                أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الأحد، أن الدبلوماسية العراقية "الخارجية" ستتحرك نحو القرار الأميركي بعد التأكد من حقيقة الموقف، وأكد أنها لا تستدرج للتسرع قبل ان تكون الصورة واضحة ومحددة.


                وقال الجعفري في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع نظيرته الكرواتية فيسنا بوسيتش، بمقر الوزارة في بغداد وفقا لـ"السومرية نيوز"، "نرقب عن كثب كل ما يتصل بالعراق لاسيما إذا كانت هناك مؤشرات تمس السيادة العراقية والوحدة الوطنية والتعاون مع المكونات العراقية".

                وأضاف الجعفري "إننا نحدد المواقف المناسب في الاوقات المناسبة"، مؤكدا "إننا لا نستدرج للتسرع قبل ان تكون الصورة واضحة ومحددة والدبلوماسية العراقية اي الخارجية ستتحرك بعد ان تثبت حقيقة الموقف الذي نسب الى الولايات المتحدة الاميركية".

                * السيد المهري: اقتراح الكونغرس ناجم عن عدائه للعراق



                اعتبر السید محمد باقر المهري وکیل المرجعیات الاسلامیة في الکویت ان اقتراح الکونغرس الاميرکي بتقسيم العراق الی ثلاث دول سنیة وکردیة وشیعیة یدل علی "جهالة وسفاهة وتفاهة وعداوة هذا المجلس لجمهوریة العراق".


                واضاف آیة الله المهري في بیان نقلا عن وكالة 'ارنا'، ان هذا الاقتراح البعید عن العقل والحکمة جابهه الشعب العراقي ووقف بکل قوة وحزم امامه لان هذا الاقتراح یمزق الشعب العراقي ویقسم مکوناته الی ثلاثة اقسام.

                وتابع ان "المرجعیة العظیمة في العراق اعلنت من خلال خطبة یوم الجمعة رفضها المطلق لاقتراح الکونغرس الاميرکي بشأن العراق وتقسیمه الی ثلاث دویلات متفککة متمزقة". وطالبت المرجعیة، القوی والاحزاب السیاسیة والشخصیات والمؤسسات العراقیة بشجب ورفض هذا الاقتراح الباطل السخیف وهذا الاسلوب المنحط في التعامل مع الشعب العراقي.

                واکد وکیل المرجعیات الدینیة في الکویت ان اتحاد الشعب العراقي من السنة وأتباع أهل البيت عليهم السلام والاکراد کفیل باسقاط هذه المؤامرة التي تنم عن عقلیة وتفکیر الکونغرس الاميرکي المتأثر باللوبي الصهیوني الخبیث الذي یرید تمزیق الدول الاسلامیة والعربیة.

                * العامري: سنقطع الايادي التي تمتد لتفرقة العراقيين أو تقسيم العراق



                أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الأحد، أنه "لن يسمح لأحد" بتقسيم العراق، مشدداً بالقول "سنقطع الأيادي" التي تمتد لتفرقة العراقيين، فيما بين أن أبناء المحافظات الغربية يطالبونه برسائل يومية بعدم الموافقة على تقسيم البلاد.


                وقال العامري في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "لن نسمح لأحد بتقسيم العراق وسنقطع الأيادي التي تمتد لتفرقة العراقيين"، مشيراً الى أن "السياسي الذي يلعب هذه اللعبة ليس له مكان في العراق".

                وأضاف العامري أن "كل الشرفاء من المحافظات الغربية يرسلون لنا رسائل يومية مضمونها (العراق أمانة في أعناقكم فلا توافقوا على تقسيمه)"، مؤكداً أنه "من جانبنا سنقاتل بدمائنا من اجل وحدة العراق والكل يعرف خبرتنا في القتال خصوصاً من اجل ارض الوطن".

                ***
                * مقتل 47 "ارهابيا" ضمن عملية "فجر الكرمة"




                أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، عن مقتل 47 "إرهابياً" بينهم قناصون وتدمير 13 وكراً لهم، فضلاً عن تفكيك 43 عبوة ناسفة ضمن عملية "فجر الكرمة" لتحرير مناطق القضاء من سيطرة تنظيم "داعش".


                وقالت القيادة في بيان نقلا عن السومرية نيوز، إن "قواتنا الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد العمليات، شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها ضمن اليوم الـ19 من عملية فجر الكرمة"، مؤكدة "مقتل 44 إرهابياً وثلاثة قناصين".

                وأضاف البيان أن تلك القوات "تمكنت أيضاً من تفكيك 43 عبوة ناسفة، وتدمير 13 وكراً ومقراً للعدو، فضلاً عن تدمير أربع عجلات تحمل رشاشة أحادية، ومدرعتين وقتل من فيها وتدمير مفرزة هاون قناص".

                * مقتل أكثر من 25 مسلحاً من تنظيم ’داعش’ في الأنبار وصلاح الدين

                حزب الله يسقط طائرة بدون طيار جنوب شرق الفلوجة


                أعلن قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي محمد خلف عن مقتل المتزعم "أبو قتيبة المرعاوي" آمر مركز الحسبة لدى تنظيم "داعش" إثر غارة جوية للطيران العراقي في جامعة الأنبار.



                من جهته، أعلن قائد صحوة البغدادي عاشور المحلاوي عن مقتل 19 مسلحاً من "داعش" ومصادرة 8 آليات محملة بالأسلحة في عدة مناطق صحراوية بمحافظة الأنبار. كما أعلنت كتائب "حزب الله العراقية" عن إسقاط طائرة بدون طيار كانت ترصد تحركات فصائل المقاومة والقوات الأمنية جنوب شرق الفلوجة.

                وفي صلاح الدين، قتل 8 مسلحين من "داعش" إثر غارةٍ جوية للطيران العراقي في قضاء بيجي شمال تكريت.

                و في ديالى، فقد أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار الموسوي عن مقتل 4 من مسلحي "داعش" وأسر مسلح آخر في منطقة شروين بحوض ديالى.

                من جهة أخرى، استشهد شرطي وأصيب 4 أخرين بإنفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.

                وفي الموصل، أعلن النائب في البرلمان العراقي سالم محمد جمعة أن مسلحي "داعش" يدخلون مواد غذائية مسرطنة إلى محافظة نينوى وأدت الى تفشي الأمراض السرطانية بين الأهالي.

                وفي العاصمة بغداد، استشهد مدنيين اثنين وأصيب 12 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة سبع البور شمال بغداد وأخرى في قضاء المدائن جنوب شرق بغداد.

                كما استشهد 13 شخصا على الاقل واصيب عشرات بجروح في تفجير سيارة مفخخة مساء السبت قرب مطعم في منطقة الكرادة بوسط بغداد

                وذكرت مصادر اعلامية ارتفاع حصيلة تفجير الكرادة الى 15 شهيدا على الاقل و51 جريحا. وكانت الحصيلة الاولية 14 قتيلا و39 جريحا.

                وتاكد ان من بين الضحايا اربعة عناصر من الشرطة، والباقين مدنيون.

                وقضى الاعلامي عمار الشابندر جراء التفجير الذي وقع بعيد خروجه من مقهى بالكرادة يرتاده بشكل دوري، بحسب ما افاد صديقان له.

                وتولى الشابندر المولود في العام 1976، ادارة الفرع العراقي لمركز تغطية الحرب والسلام الذي يدرب الصحافيين على تغطية النزاعات.

                هذا وتبنى "داعش" الارهابي الجمعة سلسلة تفجيرات ارهابية بسيارات مفخخة ليل الخميس في بغداد، ادت الى مقتل 11 شخصا على الاقل اضافة الى تفجير الكرادة.

                * تقرير "الميادين": البيشمركة تحبط عملية كبيرة لداعش لتهريب السلاح من سوريا الى الموصل

                رغم انتشار القوات على الحدود العراقية السورية مسلحو داعش يحاولون التسلل لادخال السلاح إلى الموصل

                تقرير الميادين بالصوت والصورة:

                https://www.youtube.com/watch?v=Rg2hHGqlUAg

                انتشار أمني مكثف شمال غرب العراق… خنادق على طول الحدود العراقية السورية، وعلى مسافة تمتد لمئة وخمسين كيلومتر… سواتر ترابية أقيمت في منطقة حصاويك قرب سنجار لمنع تسلل المسلحين، حيث المنفذ الوحيد الذي يربط البلدين، بعد إغلاق منفذي ربيعة والوليد الحدوديين.

                آمر الفوج الأول في البيشمركة العميد عز الدين قال "نحن ننتشر من ناحية سنوني إلى منطقة سحيلة، ونسيطر عليها بشكل كامل، أما الجانب السوري فتتولى قوات وحدات حماية الشعب مسؤولية تأمينها". وأضاف "لم يتبق لدينا سوى ثمانية كيلومترات لاحكام قبضتنا على الحدود".

                إلا أن هذا الانتشار الأمني لم يمنع المتشددين من الاستمرار في محاولاتهم للتسلل والعبور من سوريا إلى العراق وبالعكس.

                أما الملازم أول سركوت أحمد من اللواء الثامن الفوج الأول في البيشمركة فقال بدوره "نحن نمنع أي عمليات عبور لدينا تنسيق بذلك مع وحدات حماية الشعب إلى حد ما", وأشار "نسمح بعبور الحالات الإنسانية فقط خصوصاً وأن هذا المنفذ هو الوحيد الذي لايزال مفتوحاً بين العراق وسوريا".

                محاولات تسلل تقول قوات البيشمركة إنها انحسرت بشكل كبير، بفضل تعاون أهالي القرى الحدودية التي تقطنها غالبية عربية.

                المقدم دلكش عبد الجبار زيباري من اللواء الثامن الفوج الأول في البيشمركة تحدث بدوره عن محاولة الارهابين التسلل الليلة الماضية عبر الحدود بهدف ايصال السلاح لداعش في العراق، فأكد أن البيشمركة تمكنت من إحباط العملية في كمين قرب المعبر واعتقلتهم، مضيفاً " نحن نتعرض في بعض الأوقات إلى هجمات بقذائف الهاون وقنص من الجانب السوري".

                القوات المنتشرة على الحدود العراقية السورية تؤكد على الطبيعة الدفاعية لمهمتها… كيلومتران تبعد معاقل داعش عنها، إلا أن الأوامر لم تصدر بعد للهجوم، والتركيز حالياً على قطع خطوط الامداد التي يستخدمها "داعش" للتنقل عبر الحدود...

                القيادت الأمنية والعسكرية في الإقليم، تؤكد أن البيشمركة ستواصل المعارك ضد تنظيم داعش في الداخل، بعدما باتت الحدود مع سوريا في الشمال الغربي من العراق مؤمنة بنسبة 90 في المئة.


                ***
                * مسؤولون عراقيون: "داعش" أعدمت 300 أيزيدي




                قال مسؤولون عراقيون إن جماعة "داعش" الإرهابية أعدمت 300 من الأيزيديين المحتجزين لديها في الموصل.


                ووفقاً لـ"بي.بي.سي" قال بيان أصدره الحزب الأيزيدي التقدمي إن 300 من الأيزيديين المحتجزين قتلوا الجمعة في تلعفر القريبة من مدينة الموصل.

                ووصف نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، مقتل الأيزيديين بأنه "رهيب ووحشي".

                وكانت جماعة "داعش" احتجزت الآلاف من الأقلية الأيزيدية الذين تعتبرهم كفارا؛ العام الماضي، وقد فر الآلاف منهم إلى المناطق الكردية شمالي العراق، بعدما سيطرت الجماعة الإرهابية على مدينة سنجار في محافظة نينوى، فيما قتلت "داعش" مئات الرجال منهم، بينما أخذ عناصرها بعض النساء سبايا.

                ونقل موقع شفق الكردي بيان الحزب الأيزيدي، الذي ندد فيه بالحادث، ووصفه بأنه "جريمة شنعاء"، ودعا القوات العراقية إلى تحرير بقية المحتجزين لدى "داعش".

                وأفرجت "داعش" في كانون الثاني/يناير عن 200 من الأيزيديين، أغلبهم من كبار السن، وسلمتهم لمسؤولين أكراد قرب مدينة كركوك.

                وتمكنت القوات العراقية في الأشهر الماضية من إبعاد "داعش" من عدد من المناطق التي سيطرت عليها، ولكن يعتقد أن العديد من القرى الأيزيدية لا تزال في يد "داعش".

                وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، تمكنت قوات البيشمركة، مدعومة بالقوات العراقية، من إبعاد "داعش" من المناطق الشمالية الغربية، ورفعت بذلك حصاراً كان مضروباً على جبال سنجار، حيث لجأ آلاف الأيزيديين.

                ***
                * بارزاني يتوجه الى واشنطن للقاء أوباما




                توجه رئيس منطقة كردستان العراق مسعود بارزاني إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.


                أعلن المستشار الإعلامي في مكتب رئيس منطقة كردستان العراق كفاح محمود أمس السبت، أن بارزاني سيبحث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما مستقبل كردستان وتحرير الموصل وتسليح البيشمركة، واشار إلى أن الولايات المتحدة حليف وصديق مهم جداً لكردستان وللعراق عموما.

                وأضاف محمود أن عملية تحرير الموصل هي من إحدى الملفات التي سيبحثها بارزاني مع أوباما، مبينا أن "عملية تحرير الموصل تعول على قوات البيشمركة كقوة أساسية تشترك مع القوات الاتحادية العراقية والتحالف".


                وتابع، أن "بارزاني وأوباما سيناقشان مسألة ديمومة تسليح وتدريب قوات البيشمركة، كونها تحتاج إلى سلاح ثقيل كالدبابات والمدرعات وأسلحة بعيدة المدى".


                يذكر أن الوفد الرفيع الذي يرافق بارزاني ضم وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر ومستشار مجلس أمن منطقة كردستان مسرور بارزاني ووزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي ووزير الإعمار كوسرت رسول ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة كردستان فلاح مصطفى.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-05-2015, 12:03 AM.

                تعليق


                • نصرهم الله

                  اللهم أيدهم بالنصر .. بحق محمد وآل محمد (ع)

                  تعليق


                  • * رضائي: مخطط أمريكي تقسيمي لدول المنطقة بينها سورية تنفذه السعودية



                    حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي من مخطط امريكي تنفذه السعودية لتقسيم سورية والعراق واليمن ودول اخرى بالمنطقة.

                    وقال رضائي في تصريح له اليوم في ختام اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام أن “الغرب يسعى من خلال المخطط الى تقسيم العراق الى 3 دول وسورية الى دولتين واليمن الى دولتين ايضا شمالي وجنوبي حيث سيتولى السعوديون مهمة تقسيم سورية واليمن فيما يتولى الاميركيون مهمة تقسيم العراق بانفسهم مباشرة” .

                    واوضح امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن حيال العراق موءخرا تأتي بصورة مباشرة في هذا السياق منبها الى ان الاضطراب وعدم الاستقرار سيعم المنطقة لفترة 20 الى 30 عاما في حال تنفيذ هذا المخطط.

                    ويؤكد مراقبون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية انشأت تنظيم /داعش/ الإرهابي لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما يتولى نظام آل سعود تمويله وتقوم حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بتسهيل نشاطاته وعبور إرهابييه عبر أراضيها إلى سورية والعراق .


                    ***
                    * ما حقيقة تقسيم واشنطن للكعكة العراقية … وماعلاقة اسرائيل بهذا المخطط ؟؟



                    هشام الهبيشان
                    كاتب وناشط سياسي - الاردن


                    في الوقت الذي قررت فيه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي التصويت على مشروع قانون يقسم العراق، ويتعامل مع الاكراد والسنة في العراق “كبلدين” منفصلين عن بغداد، عادت من جديد الى ذاكرة العراقيين مشاريع الغرب التي تسعى لتقسيم وطنهم ومنها محاولة تحقيق مشروع نائب رئيس الامريكي جون بادين في تقسيم البلاد الى اقاليم على أسس طائفية وعنصرية وقومية”.

                    في ذات السياق فقد طرحت وثيقة صهيونية قبل ثلاثة عقود تتحدث عن واقع يعيشه العراق اليوم وتقول هذه الوثيقة التي طرحت في نشرة كيفونيم في فبراير من عام 1982 التي تصدر في القدس المحتلة عن المنظمة اليهودية العالمية تحت عنوان “خطط اسرائيل ألاستراتيجية” حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجاورة لاسرائيل من النيل إلى الفرات وتقول هذه الوثيقة بفصلها الأول بما يخص العراق ”العراق ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذي تتنازعه صراعات داخليه فهو على خط المواجهة مع إسرائيل ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لاسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لاسرائيل” “أنتهى الاقتباس “.

                    وبمرور الأيام ومع زيادة حدة الصراعات بالمنطقة وبالعراق بشكل خاص والتي تغذيها أجندة خفية، يبدوا واضحآ وبدون أي تشكيك ان هناك مخططآ يجري تنفيذه على كافة الاصعدة، وهو مخطط تقسيم العراق، وهذا المخطط وضع منذ أمد واشرف على رسم معالمه مجموعة من كبار المخططين الأستراتيجيين “المسيحيين المتصهينيين”، لتتوارثها الاجيال “المسيحية المتصهينة” جيلآ بعد جيل من منظمة فريدم هاوس وتحالفها مع روزفلت الى مخططات كسينجر، مرورآ بمشاريع برنار لويس – جيمي كارتر – بريجنسكي، وو، الخ.

                    فهنا وعلى سبيل المثال لا الحصر فالمتصهين “برنارد لويس” كان قد وضع خططه منذ عقود خلت لتنفيذ مشروعه بتفكيك الوحدة الدستورية لجميع الدول العربية والإسلامية ومنها العراق بالتحديد، وتفتيت كل منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وأوضح ذلك بالخرائط التى اوضح فيها التجمعات العرقية والمذهبية والدينية والتي على اساسها يتم التقسيم وسلم المشروع إلى بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الصهيو امريكي جيمي كارتر، والذي قام بدوره بإشعال حرب الخليج الثانية حتى تستطيع الولايات المتحدة “تصحيح حدود سايكس – بيكو” ليكون متسقا مع المصالح الصهيو – أمريكية بالمنطقة.

                    ومن الجدير بالذكر هنا أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوت كشرط لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكورة أدناه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة كركوك الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في تشرين الاول 2010 والمعروف أن دستور “بريمر” وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في الجنوب، سنية في الوسط، كردية في الشمال، عقب احتلال العراق في عام 2003، وهذه الحقيقه التي لاتقبل التشكيك الان فالوقائع على الارض وتغير العامل الديمغرافي على الارض العراقيه يوضح كل هذه الحقائق.(*)

                    وفي ذات الأطار فقد كشفت مجلة التايم الامريكية في تقرير موسع من ثماني صفحات نشر قبل ايام، عن تفاصيل خطة تقسيم العراق إلى ثلاث دول، واحدة منها في الشمال لكوردستان، والثانية للسنة بمحاذاة سورية، أما الثالثة فللشيعة ومكانها في جنوبي العراق وتضم مساحات واسعة منه، ومن الجدير بالذكر هنا ان مجلة التايم التي تعبر في اغلب الاحيان عن وجهة نظر الادارة الامريكية، تحدثت في تقريرها عن ضم المناطق الكردية في سورية الى الدولة الكردية اضافة الى ضم بعض المناطق السنية في شرق سورية للدولة السنية العراقية، ونشرت المجلة خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع الكرد والسنة والشيعة، وعدت بغداد من ضمن الدولة السنية، اما كركوك فكانت داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة، اما الدولة الشيعية الجديدة،فهي ستتجه جنوباً حيث تصل إلى الكويت، لتستقطع مناطق حيوية منها إلى أن تصل أيضا إلى ضم بعض أجزاء من شمال شرق السعودية.

                    هذه التفاصيل بمجملها تؤكد بما لايقبل الشك بأن هناك مشروع صهيو – امريكي، يهدف الى اضعاف العراق، وتمزيقه وتفتيته كنقطة أساس لتمزيق وتفتيت المنطقة العربية ككل، وهذا ما يؤكد بما لايقبل الشك أيضآ، بأن الهجمة التي تتعرض لها المنطقة العربية والأقليم ككل، هدفها بالأساس هو تمزيق هذه المنطقة خدمة للمشاريع الأستعمارية الصهيو – امريكية.

                    ختامآ ،ان مجمل هذه المشاريع التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام، والعراق تحديدآ بشكل خاص، تستلزم اليوم صحوة وطنية وقومية من قبل كل العراقيين ومعهم كل القوى الوطنية والقومية على امتداد الأرض العربية من المحيط الى الخليج، لمحاربة هذه المشاريع التمزيقية التفتيتيه، التي تستهدف اضعاف هذه الأمه لتقام على أنقاضها دولة الكيان الصهيوني الكبرى التي تمتد حدودها من الفرات الى النيل، ومن هنا سننتظر مواقف القوى الوطنية والقومية في العراق وفي كافة أقطار الوطن العربي من مجمل هذه المشاريع، لأستيضاح طبيعة المرحلة المقبلة في العراق والمنطقة ككل…


                    "ابوبرير:(*) هنا السم الذي وضعه الكاتب في المقال لتوجهاته السياسية المعروفة! فالدستور العراقي تحدث عن الاتحادية ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى فيدرالية الدويلات الثلاث على الاطلاق والمادة الاولى منه تدحض كلام الكاتب جملة وتفصيلا وتعتبر ضمانة لوحدة العراق".

                    تعليق


                    • ما هي بنود الخطة الامريكية لتقسيم العراق؟..

                      بات البعض يرى اليوم أن الموضوع "قابل للنقاش"




                      الخطوة الأميركية تعيد الى الواجهة الخطة الأميركية القديمة لتقسيم العراق. فما هي بنود هذه الخطة وكيف سيقسم العراق بموجبها؟

                      يكاد يتحقق على أرض العراق ما تقوله أميركا في مجلس شيوخها. الطرح الأميركي لتقسيم العراق ليس بالجديد، ويعود إلى عام 2006، عندما طرح العضو في مجلس الشيوخ آنذاك جوزف بايدن تقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم سنية وشيعية وكردية مع الإبقاء على العاصمة بغداد.

                      عام 2013 عاد طرح بايدن إلى الواجهة بصفته هذه المرة نائب الرئيس الاميركي، واليوم يتوهج أكثر طرح بايدن مع لجوء واشنطن إلى منح مساعداتها المالية مباشرة للمكون الكردي والعشائر السنية كطرفين مستقلين بعيداً عن حكومة العراق المركزية. فماذا في الطرح الأميركي؟

                      بحسب الخطة "باء" على ما يسمى أيضاً طرح بايدن، فإن من شأن الاقليم السني المفترض أن يستأثر بالمساحة الجغرافية الاكبر في العراق. إذ يشمل محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى والجزء الجنوبي والغربي العربي من كركوك. أي ما يمكن تقديره ب 49% من مساحة العراق.

                      وفي مقابل هذا الإقليم السني، هناك الإقليم الشيعي المفترض، ويشمل محافظات بابل والنجف وكربلاء وذي قار والقادسية والبصرة وواسط وميسان والمثنى وجميعها تمثل نحو 30 في المئة من مساحة العراق الاجمالية.

                      ويبقى إقليم كردستان المستقل إلى حد ما على مساحة ما يقارب 20 في المئة من مساحة العراق. وهنا يضع البعض زيارة مسعود البارزاني إلى واشنطن في خانة التسويق لتحقيق الحلْم الكردي الجديد- القديم في إقامة دولة كردية مستقلة على كتف العراق.


                      والاقاليم الثلاثة التي يخطها المهندس الأميركي ينسى، أو ربما يتناسى مكونات كثيرة أخرى في المجتمع العراقي كالمسيحية والصابئة والايزيدية والقومية التركمانية. هذا من دون إغفال مناطق متداخلة طائفياً كالوجود السني في البصرة وواسط وبابل وغيرها والوجود الشيعي في ديالى ونينوى وصلاح الدين وغيرها.

                      وفي الداخل العراقي أصوات ترفض بشدة الاقتراح الأميركي على اعتبار أن الاقاليم هي الخطوة الاولى نحو إنشاء دويلات. فدول من شأنها أن تجعل العراق بلاد الرافدين في غياهب التاريخ في مقابل بعض بات يرى اليوم أن الموضوع "قابل للنقاش" مثل الحزب الاسلامي العراقي الجناح العراقي للإخوان المسلمين.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=ODwEMaG7GZU

                      تعليق


                      • * الحشد الشعبي بجهوزية تامة لتحرير الانبار.. اذا طلبت الحكومة



                        اعلن قيادي في الحشد الشعبي، مساء اﻻحد، عن استعداد الحشد لتحرير اﻻنبار في حال طلب الحكومة ذلك، مؤكدا ان ذلك يأتي استجابة لنداء عشائر المحافظة.


                        وقال الشيخ اكرم الكعبي لـ "السومرية نيوز"، إن "الحشد الشعبي مستعد للمشاركة في عمليات تحرير الانبار، في حال لو طلبت الحكومة منا ذلك".

                        واضاف الكعبي ان "ذلك جاء استجابة لنداء عشائر الأنبار".

                        يذكر ان عشائر الانبار طالبت، في 28 نيسان الماضي، بدخول الحشد الشعبي الى محافظة الانبار للمشاركة في تحرير المحافظة، فيما دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي الى دعم الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر.

                        ***
                        * العبادي لوفد من الكونغرس: نرفض أي دعم مشروط يمس بسيادة واستقلال ووحدة العراق


                        جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي موقف العراق الرافض لمشروع القرار الاميركي القاضي بتسليح الاكراد والعشائر بمعزل عن الحكومة الاتحادية والتعامل معهم كدولتين. وشدد خلال استقباله وفدا من الكونغرس الاميركي، على ضرورة ان يكون اي دعم خارجي للعراق في حربه ضد الارهاب عبر بوابة الحكومة المركزية للحفاظ على سيادة العراق ووحدة اراضيه.

                        وخاطب رئيس الوزراء العراقي وفد الكونغرس الذي ضم كل من بيت سيشن وويل هورد عن ولاية تكساس، وفيرن بوتشانن عن ولاية فلوريدا، ووليام كيتنغ عن ولاية ماساتشوستس، وجون كاتكو وكاثلين رايس عن نيويورك، وباري لودرملك عن ولاية جورجيا، قائلاً: "نرفض جملة وتفصيلا أي دعم مشروط وأي دعم من شأنه يمس بسيادة واستقلال ووحدة العراق، او يؤدي الى تشظّي وتفكك مكوناته".

                        وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للعبادي، فإن الأخير أكد بأن مثل هذه المشاريع تضعف جهود محاربة "داعش" وتؤدي الى بروز ظاهرة الاستقطابات في المنطقة، وان القوات المتواجدة في ارض المعركة تحقق انتصارات على العدو الذي يعتمد على الحرب النفسية والاعلام والدعاية وبث الشائعات للتغطية على هزائمه المنكرة".


                        رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

                        وبحسب البيان فقد "أشاد الوفد الضيف بأداء الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي وبالانتصارات المحقّقة ضد داعش، معلنا استعداد واشنطن لتلبية متطلبات العراق في هذا المجال، خصوصا وان امريكا تعتبر داعش اخطر تهديد لامنها وان العالم يرغب بان يسود الامن في العراق واعادته للعب دوره في المنطقة والعالم وعدم السماح بالتدخل في شؤونه الداخلية".

                        * الجعفري: العراق بلد كامل السيادة والارهاب يستهدف الجميع

                        أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان السيادة العراقية كاملة، ولن نسمح بالمساس بها، وان الحشد الشعبي يمثل مقاومة مدنية مسلحة لها اطار شرعي وقانوني".

                        وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو، الذي وصل بغداد في زيارة رسمية للعراق، قال الجعفري إن العراق بلد كامل السيادة، ولايمكن لاي طرف ان يفرض عليه خياراته، وان الارهاب الذي يستهدف العراق، انما يستهدف الجميع، فكل دول العالم معرضة لخطر الارهاب، وهذا ما يتطلب التعاون والتكاتف بين الجميع".

                        من جانبه أكد وزير الخارجية البلغاري إستعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار العراق بعد طرد تنظيم "داعش" الارهابي منه

                        * الجعفري: وصلني ترشيح شخصية سعودية لسفارة بغداد



                        قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الأحد، إنه تلقى قبل عدة أيام ترشيحا لشخصية سعودية لتولى منصب سفير المملكة في العراق، وأن بلاده ترحب بالانفتاح على دول الجوار وخاصة الدول العربية.


                        ونقل موقع (سي ان ان) عن الجعفري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيرته الكرواتية فيسنا بوسيتش، قوله: "نعتقد أن فتح السفارة هو انعكاس للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين وعولنا عليه منذ زمن وأكدناها في أكثر من مناسبة سواء على مستوى وزاري او رئاسي بين العراق والسعودية."

                        وردا على سؤال عن أسباب تأخر افتتاح السفارة السعودية في العراق، ومدى ارتباط ذلك في التغييرات التي جرت في مؤسسة الحكم في السعودية، والتي شملت منصب وزير الخارجية، كشف الجعفري أنه "قبل بضعة أيام كنت في أداء مهمة دبلوماسية في الخارج وصلني ترشيح من السعودية لإحدى الشخصيات بأن يكون سفيرا لها في بغداد." بحسب ما نقلت عنه شبكه الإعلام العراقي في اجابته على السؤال في المؤتمر الصحفي.

                        وقد تولى السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير منصب وزير الخارجية في السعودية الأسبوع الماضي، خلفا لسعود الفيصل الذي قضى عقودا في هذا المنصب، وأوضح الجعفري "نحن في دور الرد على هذا المقترح ونأمل أن يكون إيجابيا ونعتقد أن هذه الاستراتيجيات ثابتة ومصرون على فتح العلاقات مع كل دول العالم خاصة العربية والدول المجاورة للعراق".

                        * العامري يبدي استعداده للوقوف مع الايزيديين في مواجهة عصابات "داعش"

                        بحث السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع وفد الطائفة الايزيدية برئاسة الشيخ خلف الياس بحري آمر قوة حماية سنجار الأوضاع العامة في البلاد بشكل عام وأوضاع أبناء الايزيدييين على وجه الخصوص.

                        واستمع العامري خلال اللقاء الى عرض مفصل قدمه وفد الطائفة الايزيدية عن الوضع الامني في سنجار ومعاناة الأهالي من جراء تلك الاوضاع.

                        العامري اشاد بالشجاعة الكبيرة لمقاتلي الطائفة الايزيدية ، مبدياً استعداده للوقوف معهم من اجل القضاء على عدو العراق الاول عصابات "داعش" الارهاب والجريمة.

                        ***
                        * مقتل 44 "ارهابيا" ضمن عملية "فجر الكرمة" بالعراق


                        وزارة الدفاع تعلن أن قوة مشتركة من مغاوير قيادة عمليات الجزيرة والبادية وقوة من مقاتلي عشيرة البو نمر شرعت بتطهير طريق حديثة - بيجي




                        أعلنت قيادة عمليات بغداد، الاثنين، عن مقتل 44 "إرهابياً" وتدميرا 13 وكراً ومقراً للجماعات المسلحة ضمن عملية "فجر الكرمة".


                        وقالت القيادة في بيان، إن "قواتنا الأمنية في قيادة عمليات بغداد شرعت وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد عمليات بغداد، عملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت من إلحاق هزيمة واضحة في صفوف الإرهابيين"، مشيرة الى انها "تمكنت في يومها التاسع عشر بعملية فجر الكرمة من قتل (44) إرهابياً وتفكيك (43) عبوة ناسفة، وتدمير (13) وكراً ومقراً للعدو، وتدمير اربع عجلات تحمل رشاشة احادية، ومدرعتين وقتل من فيها، فضلاً عن تدمير مفرزة هاون قناص، وقتل ثلاثة قناصيـن".

                        وأضاف البيان أن "قطعات من الفرقة السادسة، والفرقة الحادية عشر، والفرقة السابعة عشر، وسرايا من الشرطة الاتحادية، وأبطال الحشد الشعبي، وإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار اشتركت في العملية".

                        يذكر أن عملية عسكرية واسعة النطاق انطلقت، في (24 نيسان 2015)، لتحرير مركز قضاء الكرمة شرقي الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أكدت مصادر أمنية أن القوات العراقية في تقدم مستمر نحو مركز القضاء.

                        إحراق عجلة لـ"داعش" وقتل من فيها بنيران الحشد الشعبي جنوب تكريت

                        من جانب اخر أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الاثنين، بأن قوة تابعة للحشد الشعبي أحرقت عجلة من عجلات تنظيم "داعش" وقتلت من فيها جنوب تكريت.


                        وقال المصدر بحسب السومرية نيوز، إن "مسلحين من داعش هاجموا، عصر اليوم، نقطة تفتيش تابعة للحشد الشعبي في منطقة سيد غريب شمال غربي قضاء الدجيل (120 كم جنوب تكريت)، إلا أن عناصر النقطة صدوا الهجوم وتمكنوا من إحراق عجلة لداعش تحمل أحادية وقتل من فيها".

                        وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاشتباك أسفر عن إصابة عنصر في الحشد الشعبي".

                        من جهة اخرى، قتل 45 إرهابيا من عصابات "داعش" في قصف جوي مكثف على قضاءي بيجي والشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.

                        حيث قام سلاح الجو العراقي بتنفيذ غارات مكثفة على أوكار "داعش "في قضاء الشرقاط وعلى مناطق مكفول والمالحة والبعيجي في قضاء بيجي قتلت 45 "داعشياً".

                        يشار الى أن القوات الحكومية مسنودة بالحشد الشعبي حررت معظم مناطق صلاح الدين ومن ضمنها مدينة تكريت، لكن بعض المناطق النائية في الأقضية والنواحي ما زالت تشهد حركة محدودة لمسلحي تنظيم "داعش".

                        ***
                        * العثور على مخبأ لاسلحة سعودية في منطقة جرف النصر جنوب بغداد




                        قيادة الحشد الشعبي تعلن العثور على مخبأ لأسلحة سعودية في منطقة جرف النصر جنوب غرب بغداد والتي تتواصل فيها العمليات الأمنية بعد ثلاثة أشهر من طرد داعش منها.

                        أعلن القيادي في الحشد الشعبي محمد كاظم الخفاجي العثور على مخبأ لأسلحة سعودية يحتوي على 300 قطعة سلاح وتسع سيارات تحمل أرقاماً سعودية في منطقة جرف النصر جنوب غرب بغداد.

                        وكان داعش استخدم أنفاقاً خلال سيطرته على المنطقة التي كانت في السابق منطقة عمليات وتمارين تعبوية للجيش العراقي قبل عام 2005 ما ساعده في معرفة خرائطها.

                        وأشار مراسل الميادين إلى أن عمليات القوات الأمنية العراقية مستمرة في هذه المنطقة منذ ثلاثة أشهر بعد تدمير الأنفاق بشكل كامل، ما سمح بالعثور على مخابئ تحوي أنواعاً مختلفة من الأسلحة ومواد السي فور التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.

                        ***
                        * شاهد كيف تحدى عراقي الارهاب في موقع تفجير ارهابي




                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1700279

                        قرر المايسترو في الفرقة السمفونية العراقية كريم وصفي أن يتحدى بالموسيقى الإرهاب الذي يمزق بلاده ويسعى لتدمير حضارة بلاد الرافدين العريقة.
                        حيث عزف الموسيقار وصفي مقطوعته على آلة التشيلو (لحن الحياة.. إننا شعب لا يموت)، في موقع تفجير استهدف حي المنصور غرب بغداد يوم الاثنين 27 أبريل/ نيسان.

                        وجذب الموسيقار حوله المواطنين، الذين تجمعوا للاستماع إلى الموسيقى وسط آثار الدمار التي لحقت بالشارع والمحلات القريبة من موقع التفجير.

                        ***
                        * شيوخ الانبار: البعض يحاول جر قضية الانبار الى ساحة السياسة


                        عشائر الانبار تدعو لحل مجلس المحافظة واعلان الطوارىء



                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1700280

                        بغداد (العالم) 2015.05.04 ـ
                        أكد مراسل قناة العالم في بغداد جعفر حميد امتعاض شيوخ العشائر في محافظة الأنبار العراقية من الأصوات التي وصفوها بالنشاز في المحافظة والتي تحاول جعل قضية الأنبار سياسية أكثر مما هي في الميدان؛ وقال إنهم أكدوا على تسليح أبناء العشائر ضمن آليات منضبطة وتحت تنسيق الحكومة المركزية.

                        وفي اتصال مباشر أكد مراسلنا أنه ومنذ أكثر من شهرين وأبناء الأنبار يطالبون السياسيين في هذه المحافظة بأن يكونوا بحجم المسؤولية. وأشار إلى انعقاد مؤتمرات في الأنبار وبغداد في هذا الشأن؛ مؤكداً أن اللافت هو أن مؤتمر يوم أمس قد وصل في نهاية المطاف إلى المطالبة بإعلان حالة الطوارىء في هذه المحافظة وحل هذا المجلس "الذي قد ابتعد كثيراً عن القرار العراقي عندما ذهب جزء منه إلى الولايات المتحدة الأميركية في محاولة إلى جر الأنبار والمحافظات العراقية إلى المشروع البايدني الأخير وأيضاً إلى ماجاء به قرار الكونغرس."

                        وأكد مراسلنا أن بعض شيوخ الأنبار أشاروا له في اتصالات أجراها معهم إلى أن الاتصالات جارية بين شيوخ الأنبار والحشد الشعبي والقوات الأمنية كما وأكد على لسانهم تأكيدات الحكومة العراقية بأنها ماضية بتسليح العشائر "ولكن ضمن آلية منضبطة تسمح لمجاميع الحشد الشعبي وأبناء العشائر المنضوين تحت الكابينة الحكومية المعترف بها رسمياً مقاتلة العصابات بعيداً عن المطالبة بتسليح العشائر وأبناء المحافظة بعيداً عن الحكومة المركزية."

                        وأضاف جعفر حميد أن البعض منهم قد أشار إلى قضية مهمة جداً وهي الصراعات السياسية التي يعاني منها مجلس المحافظة لاسيما بعد أن استطاع تغيير محافظه السابق وتعيين محافظ جديد.. مبيناً أنه مازالت هناك إشكاليات لدى هذا المجلس من محاولات لجر القضية إلى السياسة وجعلها سياسية أكثر مما هي في الميدان.

                        وأضاف مراسلنا قائلاً "كان لي يوم أمس لقاء لقناة العالم مع أمين عام منظمة بدر السيد هادي العامري حيث أشار إلى أن المطالبة من قبل أهالي الأنبار لها جل الاحترام والتقدير وأن هناك مطالبات من محافظات أخرى كذلك.. لكنه أشار إلى أن عملية دخول الحشد الشعبي في عمليات تحرير الأنبار ضمن قيادة عمليات الأنبار ليس بالأمر الهين وهناك خطط وأمور تعبوية لقطعات الحشد الشعبي وتجاوبها مع قيادة العمليات" يجب أن تحسم.

                        ولفت إلى أن هذا لايعني عدم وجود قوات للحشد الشعبي في الأنبار؛ مبيناً أن أكبر دليل على هذا التواجد هي العمليات الجارية في فجر الكرمة من خلال عمليات بغداد والتي كبدت يوم أمس العناصر الإرهابية خسائر تقدر بـ44 قتيل؛ وكذلك جرح عدد كبير منهم وتفكيك عبوات ناسفة ومنازل مفخخة.

                        وأضاف: كما حدث قبل أيام استشهاد لعدد من عناصر الحشد الشعبي كان بينهم القيادي في عصائب أهل الحق أبوموسى العامري من خلال عمليات إبطال مفعول المنازل المفخخة للتهيئة لعودة العوائل لهذه المناطق.

                        وشدد على أن كل هذه الأجواء هي أجواء عراقية صرفة بحتة؛ لاسيما ماحصل في مؤتمر يوم أمس وأيضاً التقدم العسكري الذي يحصل في عمليات فجر الكرمة.

                        لكنه شدد على وجود "أصوات نشاز" بحسب شيوخ العشائر في الأنبار دائماً ما تحاول أن تجر هذه الانتصارات إلى الخارج وتسعى لإعادة السياسيين من خلال التصريحات والتشبث بالخارج؛ كما حصل في الترحيب بالمقترح الأميركي في محاولة للتعاون مع بعض المكونات تكون كدول داخل الدولة العراقية.

                        ***
                        * مجلس صلاح الدين يؤكد امتلاكه بيانات عن آلاف الداعمين لـ"داعش" في المحافظة


                        كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين عن امتلاكها على قاعدة بيانات ومعلومات عن آلاف الأشخاص المتواطئين مع عصابات "داعش" الإرهابية ، مؤكدة أن عددا كبيرا منهم مطلوبون للقضاء العراقي.

                        وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي في تصريحات صحفية إن قاعدة البيانات الأمنية تضم أسماء آلاف المتورطين مع ارهابيي "داعش" ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من المواطنين والقوات الأمنية ، مؤكدا أن الكثير منهم صدرت بحقهم مذكرات إلقاء القبض من قبل الجهات الأمنية.

                        وأشار الخزرجي إلى أن قاعدة البيانات التي حصلت عليها اللجنة الامنية تحتوي على تفاصيل كثيرة عن المتورطين والمتواطئين مع عصابات "داعش" الإرهابية ، مؤكدا أن تلك المعلومات موجودة حاليا لدى الحكومة المحلية وقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء.

                        وأضاف الخزرجي أن استقرار الأوضاع الأمنية وعودة العمل إلى المحافظة سيسرع قيام الدوائر الأمنية في صلاح الدين باتخاذ الإجراءات القانونية الرسمية بحق المتورطين مع العصابات الارهابية.

                        ***
                        * الحسيني يشيد بانتفاضة أهالي بهرز ضد"داعش" ويكشف عن معسكرات سرية له


                        اكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى أن ماحصل في بهرز نموذج للتعاون الوطني الذي يدحر كل المؤامرات الخبيثة ويعيد الاستقرار.

                        وقال السيد صادق الحسيني في تصريح صحفي اليوم الاثنين :" ان أهالي ناحية بهرز انتفضوا في ملحمة وطنية عبر القتال الى جانب القوات الأمنية في عمليات مداهمة وتفتيش لمساحات شاسعة من البساتين الزراعية التي كانت تنتشر فيها خلايا نائمة مرتبطة بارهابيي "داعش".

                        وأضاف:"أن انتفاضة بهرز حسمت تحرير أخر معاقل تنظيم داعش في الناحية بعدما انخرط المئات من أبناءها في صفوف الحشد الشعبي ليشكلوا نموذجا للتعاون الوطني الذي يدحر كل المؤامرات الخبيثة ويستعيد الاستقرار"،

                        مؤكدا أن أمن بهرز بات في يد أبناءها بالتنسيق مع الجهات الأمنية .

                        وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى عن وجود معسكرات تدريب سرية لتنظيم "داعش" الارهابي في بساتين حوض الوقف شمال شرقي بعقوبة في محاولة لإنشاء نواة لإحياء وجود التنظيم مرة أخرى في ديالى.

                        موضحا :" ان تنظيم "داعش" الارهابي ما يزال يشكل خطرا حقيقيا على الأمن الداخلي في ظل وجود حواضن توفر الملاذات الآمنة لعناصره في بعض مناطق ديالى ومنها حوض الوقف الذي يمثل شريط زراعي يمتد بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة".

                        وأضاف الحسيني:"لدينا معلومات موثوقة تؤكد أن داعش يمتلك معسكرات سرية لتدريب عناصره في بعض بساتين حوض الوقف "،

                        وتابع:" ستتخذ إجراءات حازمة ورادعة بحق من يوفر المأوى والدعم لعناصر التنظيم".

                        ***
                        * الفتلاوي: وثائق تكشف تصدير كردستان للنفط دون موافقة المركز




                        أعلنت رئيسة كتلة إرادة البرلمانية في العراق حنان الفتلاوي، الاثنين، أن وزارة النفط أبلغتها بأن حكومة منطقة كردستان تصدر النفط عبر ميناء جيهان التركي منذ أيار 2014 دون موافقة أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية، وفيما بينت انها ما زالت مستمرة، اعتبرت ان ذلك هو خرق دستوري وهدرا للمال العام.


                        وفي مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان العراقي،قالت الفتلاوي إن "وزير النفط الاتحادي عادل عبد المهدي أجاب على سؤالي حول تصدير نفط منطقة كردستان بدون علم الحكومة الاتحادية وهل يصدر فعلاً لإسرائيل"، مبينة أنه "اكد أن حكومة كردستان تقوم بتصدير النفط الخام عبر الأنبوب الذي تم إنشاؤه داخل الاراضي العراقية ومنه الى ميناء جيهان التركي منذ فترة وقامت بتصدير أول شحنة دون موافقة أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية في 22 آيار 2014 وما زال مستمرا".

                        وأضافت الفتلاوي أنه "من شهر ايار 2014 الى كانون الاول 2014 بلغت صادرات الاقليم 33539758 برميل عبر ميناء جيهان التركي"، مشيرة الى أن "صادرات النفط من دون علم الحكومة بلغت من كانون الثاني 2015 الى اذار الماضي 13223846 برميل والمجموع الكلي 46763604".

                        وأكدت رئيس كتلة إرادة أن "تصدير كردستان وصل خلال بعض الأشهر الى أكثر من سبعة مليون برميل، مجموع ما صدرته بأقل من سنة هو أكثر من ٤٦ مليون برميل أي ما قيمته اكثر من ثلاثة مليارات دولار ونصف مليار"، لافتة الى أن "وزارة النفط تقول انها غير قادرة ان تعمل شيئا لهم، والعجيب مازلنا نسمع الاقليم يقول انه ليس لديه المال لدفع رواتب موظفي الإقليم".

                        وتساءلت الفتلاوي "من حق شعب الإقليم ان يسأل حكومة كردستان أين تذهب هذه الأموال ولماذا لا تدفع رواتبهم، ومن حقنا ان نسأل حكومتنا الاتحادية ما هي إجراءاتها بحق هذا الخرق الدستوري والهدر للمال العام وخصوصاً ونحن في سنة تقشف"، معربة عن املها أن "لا يتم غض النظر عن الموضوع كسابقاته كما تم غض الطرف عن ٣٦ مليار دولار سابقة بذمة الإقليم".

                        ونشرت موقع السومرية نيوز نسخة منه من الكتاب الصادر من وزارة النفط الى رئاسة البرلمان، وفيها توضح الوزارة جدول الكميات المصدرة من قبل حكومة كردستان دون علم الحكومة المركزية.

                        واعلنت النائبة حنان الفتلاوي ، في (27 شباط 2015)، إن أربيل سلمت نفطها للكيان الاسرائيلي ولكنها لم تسلم شيئا للحكومة المركزية، فيما طالبت الأخيرة بمعاملة أربيل كما تعامل البصرة.

                        وكشفت وكالة "رويترز"، في (27 شباط 2015)، عن أن ناقلة نفط من كردستان العراق منعت طيلة أشهر من تفريغ شحنتها في تكساس بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية أبحرت عائدة إلى البحر المتوسط وسلمت شحنتها للكيان الاسرائيلي.

                        وأكدت لجنة الصناعة والطاقة في برلمان كردستان، في (24 من أيار 2014)، انها ستستدعي وزير الثروات الطبيعة إلى البرلمان لتوضيح عملية تصدير وبيع النفط إلى الأسواق العالمية، وفيما اعتبرت ان خطوة تصدير النفط مهمة، شددت على ضرورة ان لا تخالف القانون.

                        وجاء ذلك بعدما اعلنت وزارة النفط، في (23 أيار 2014)، عن إقامة دعوى قضائية ضد وزارة الثروات الطبيعية في كردستان لقيامها بتصدير النفط دون موافقة بغداد، مؤكدة بدء الإجراءات القانونية ضد تركيا وشركة بوتاش لخرقهما الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2010.





                        ***
                        * أمانة بغداد : إعداد خطة خدمية كبرى خاصة بذكرى شهادة الامام الكاظم (ع)

                        أعلنت أمانة العاصمة بغداد عن إعداد خطة خدمية كبرى خاصة بمراسم إحياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم في الخامس والعشرين من شهر رجب الاصب.

                        ونقل بيان للأمانة العامة عن مدير عام دائرة بلدية الكاظمية علي ساجت قوله ان امانة بغداد أكملت استعداداتها الخدمية الخاصة باستقبال الحشود المليونية التي من المتوقع أن تفد على مدينة الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام عبر استنفار جهود وطاقات جميع الدوائر البلدية لتقديم الخدمات بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والجهات والدوائر الاخرى الساندة.

                        وأضاف البيان ان دائرة بلدية الكاظمية قامت بتهيئة جميع المتطلبات الخاصة بالمناسبة بعد تعزيزها بالآليات التخصصية منها 36 كابسة لجمع النفايات و 24 سيارة حوضية لنقل المياه الصالحة للشرب الى جانب آليات الدائرة البلدية مع تهيئة جهد بشري مكثف.

                        وبين ساجت ان الدائرة قامت بتقسيم مدينة الكاظمية الى 40 قاطعاً لتسهيل تقديم الخدمات لحشود الزائرين التي من المتوقع أن تفد على المدينة المقدسة فضلا عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قيادة عمليات بغداد وترشيح عدد من الموظفين للتواجد داخل غرفة العمليات للتنسيق مع القوات الامنية لتسهيل حركة الآليات الخدمية والاستغناء عن المخاطبات الرسمية التي تتطلب وقتاً طويلاً.

                        يذكر أن حشود كبيرة من الزائرين تتوافد على مدينة الكاظمية المقدسة في الخامس والعشرين من شهر رجب الاصب للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-05-2015, 12:30 AM.

                        تعليق


                        • * السيد نصرالله: امريكا توظف "داعش" لتقسيم العراق طائفيا وعرقيا



                          اكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء ان أميركا ليست جادة في مواجهة "داعش" في العراق وتعمل على توظيف خطر "داعش" لتنجز مشروعها في المنطقة وهو تقسيم دول المنطقة على اسس طائفية وعرقية.


                          وأضاف السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء، ان المنطقة ذاهبة الى شرعنة حروب أهلية قد تستمر عدة سنين وهذا ما تريده أميركا لشعوبنا، اليوم يكشف الأميركيون عن نواياهم وأول خطوة على طريق تقسيم العراق هو ما يعمل عليه الكونغرس الأميركي اليوم بتسليح بعض المجموعات في العراق.

                          وأشار الى أنه منذ سيطرة داعش على الموصل وتهديدها لبنية بقية المحافظات دعت المرجعية العليا في النجف للدفاع عن كل الشعب العراقي دون تمييز، الحكومة العراقية أيضا مارست مهمتها على هذا الاساس، مضيفا: إذا في العراق العراقيون لا يتصرفون على اساس التفريق بين المحافظات. لا حجة لأميركا باعطاء سلاح لمرجعية عراقية بشكل مباشر دون أخرى. إذا من الواضح ان هناك محاولة أميركية لتعجيز الحكومة العراقية والجيش العراقي عن مواجهة داعش.

                          وشدد على ان "مسؤوليتنا ان نرفض هذه خطوة الولايات المتحدة لأن الموضوع لا يبدأ بالعراق وينتهي بالعراق بل هذ خطوة تؤسس لمرحلة خطيرة جدا جدا وما يحضر له من خلال الخطوة تقسيم العراق ثم تقسيم اليمن ثم تقسيم سوريا وغيرها".

                          وأضاف: جيلنا لا يجوز ان يسكت على هذا الأمر، هذه المنطقة مصيرها واحد تاريخها واحد لا يجوز ان يرتكب جيلنا نفس الخطأ الذي ارتكبته الأجيال التي استسلمت وسلمت فلسطين إلى "اسرائيل".


                          * المالكي: العراق أفشل المخططات التي تستهدف اثارة الطائفية بين أبنائه



                          أكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، أن العراق افشل كل المخططات التي كانت تستهدف اثارة الفتنة والطائفية بين ابنائه، مبيناً أن العراق لديه تصميم كبير في القضاء على "ارهاب داعش" واستئصاله بشكل كامل.

                          وقال مكتب المالكي في بيان إن "النائب الاول لرئيس الجمهورية نوري المالكي استقبل، اليوم، في مكتبه ببغداد، سفير دولة الكويت غسان الزواوي"، مبينا ان "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية واليات تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين".

                          وأكد المالكي، بحسب البيان، أن "عمق العلاقات التاريخية بين العراق والكويت هي عامل مهم وحيوي في ادامة العلاقات الثنائية المشتركة وتطويرها".

                          وأضاف أن "العراق افشل كل المخططات التي كانت تستهدف اثارة الفتنة والطائفية بين ابنائه"، مشيرا الى انه "لديه تصميم كبير في القضاء على ارهاب داعش واستئصاله بشكل كامل".

                          من جانبه، أكد الزواوي "دعم حكومة بلاده للعراق في مجال مكافحة الاٍرهاب"، لافتا الى ان "العراق استطاع خلال الفترة الماضية من استعادة علاقاته مع دول المنطقة والعالم ونجح في بناء علاقات متينة على أساس الاحترام المتبادل".

                          ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.

                          ***
                          * مجلس محافظة صلاح الدين يعقد اولى جلساته في مدينة تكريت بعد تحريرها

                          وزارة الداخلية تعلن عن مقتل 20 مسلحاً وتدمير آليتين لـ’داعش’ شمال تكريت


                          تستمر العصابات الارهابية بقذف حقدها على العاصمة العراقية بغداد وآخرها تفجير سيارة مفخخة في منطقة العرصات وسط العاصمة، أدت الى استشهاد 6 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين واستشهاد شرطي، كما أصيب 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة جسر ديالى القديم جنوبي العاصمة، كما استشهد وأصيب 6 جنود بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الصبيحات جنوب شرق الكرمة التابعة لمحافظة الانبار.

                          هذا وأعلن الجيش العراقي تصديه لهجوم تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي من محوري الصوفية شرقاً وزنكورة شمالاً، وتمكن من قتل عدد من الارهابيين وتفجير 4 آليات مفخخة باشتباكات قرب بحيرة الثرثار شمال الرمادي، إضافة إلى قتل 4 مسلحين بكمين في منطقة السجارية شرق المدينة، وتدمير زورق للتنظيم حاول المسلحون التسلسل به عبر الفرات إلى منطقة المضيج شرق الرمادي.

                          كما استطاعت القوى الصاروخية في الجيش العراقي قتل 18 مسلحاً من "داعش" وتدمير 3 آليات ومصنع للتفخيخ بقصف صاروخي استهدف مواقعهم في مدينة الفلوجة.

                          من ناحيتها، اعلنت وسائل إعلام عراقية عن مقتل المدعو "أبو حمزة" مسؤول تنظيم "داعش" في ناحية العامرية بغارة لطيران "التحالف الدولي" قرب الناحية جنوب الفلوجة.

                          الى ذلك، تستمر الاشتباكات بين الجيش العراقي وتنظيم "داعش " الارهابي في أطراف قضاء الدجيل جنوبي صلاح الدين بعد هجوم شنه التنظيم من ثلاثة محاور الكسارات والسميلات وجسر السيد غريب شمال وشمال غرب محافظة صلاح الدين. ومن جهتها اعلنت القوات الأمنية عن احباطها لهجوم بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري من "داعش" شمالي تكريت، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات مع ارهابيي تنظيم "داعش" قرب مصفى بيجي.


                          القوات العراقية

                          من ناحيته، اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية عن مقتل 20 مسلحاً وتدمير آليتين لتنظيم "داعش" شمال تكريت ويؤكد استمرار القوات الأمنية بالتقدم لتطهير الطريق المؤدية إلى مصفى بيجي، وفي السياق نفسه أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين أن القوات الأمنية لا تزال تسيطر على مصفاة بيجي. هذا ويعقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسته الأولى في مدينة تكريت بعد تحريرها.

                          يأتي ذلك في وقت اعلن فيه عن استشهاد وإصابة 5 عناصر من الحشد الشعبي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم بالقرب من قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.

                          هذا واستشهد وأصيب 9 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في ناحية الوجيهية شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى، كما استشهد 3 سائقي شاحنات على يد التنظيم بعد إيقافهم على حاجز تفتيش وهمي نصبوه في أطراف قضاء خانقين شمال بعقوبة، بعد حرق شاحناتهم.

                          من ناحيتها، تمكنت قوات "البيشمركة" من إسقاط طائرة مسيرة لتنظيم "داعش" في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل.

                          كما تصدت قوات "البيشمركة" لهجوم شنه تنظيم "داعش" في منطقة كوير جنوب شرق الموصل، واعلن عن مقتل 4 ارهابين من "داعش" بنيران مجهولين مسلحين هاجموا دوريتهم في منطقة الدواسة وسط المدينة.

                          كما واعلنت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي عن مقتل العشرات من ارهابيي تنظيم "داعش" وضبط كميات من العتاد وتفكيك عبوات ناسفة بعمليات متنوعة في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

                          وعلى صعيد محافظة كركوك استهدف الطيران "التحالف الدولي" تجمعات لتنظيم "داعش" كانت تستعد لمهاجمة قوات "البيشمركة" في محور الخازر غرب المحافظة.
                          من ناحيته، تمكن الجيش العراقي من قتل 7 مسلحين من تنظيم "داعش" وإحراق عدد من الآليات باشتباكات في قرى جنوب كركوك.

                          تعليق


                          • مخطط واشنطن التقسيمي للعراق.. لماذا الآن؟


                            حينما تتهيأ الظروف وتفتح الأبواب لواشنطن!


                            بغداد ـ عادل الجبوري

                            قد لا يكون مفاجئا بالنسبة لكثيرين مشروع القرار الاميركي الاخير المقدم الى مجلس النواب، والقاضي بالتعامل مع الاكراد والسنة العراقيين كدولتين مستقلتين، لتمنح لهم المساعدات المالية والعسكرية دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

                            هذا الطرح مفتقد لعنصر المفاجأة، لأنه لا يمثل شيئا جديدا في الواقع بقدر ما هو تكرار وتأكيد لأطروحات ومشاريع سابقة أبرزها مشروع نائب الرئيس الاميركي الحالي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ سابقا جوزيف بايدن، والقائل بتقسيم العراق الى ثلاثة كانتونات على أساس قومي مذهبي، شيعي في الجنوب، وسني في الوسط، وكردي في الشمال.

                            وعلى مدى اثني عشر عاماً مضت، تلك التي أعقبت سقوط نظام "صدام"، وحتى قبل السقوط، لم تتوقف مراكز صناعة القرار السياسي في واشنطن، ومؤسسات الابحاث والدراسات، ووسائل الاعلام عن الحديث بخصوص تقسيم العراق، ومعه في بعض الاحيان تقسيم دول أخرى مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها، ولكن ان يعاد طرح الموضوع في هذا الوقت بالذات، وفي ظل تحديات ومخاطر كبيرة تحيط بالعراق والمنطقة على وجه العموم، فهذا ما ينبغي التوقف عنده طويلا، لمعرفة ما يدور في أذهان كبار ساسة الولايات المتحدة وراسمي مخططاتها ومشاريعها.

                            وقبل طبيعة التوقيت، من المهم والمفيد التوقف عند طبيعة وآلية طرح الموضوع، ونقطة الانطلاق والشروع.

                            فالمعروف أن مشاريع القوانين في الولايات المتحدة الاميركية تقدم من قبل عضو أو مجموعة أعضاء الى اللجنة المعنية، ليتم مناقشة المشروع داخل اللجنة، ثم يرفع الى مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه، وبعدها إلى مجلس الشيوخ، وفي حال صوّت الاخير عليه، يرفع الى الرئيس للمصادقة عليه، او العكس.

                            هذه الالية تعني أن مشروع القرار الأميركي المشار إليه، يتطلب إقراره المرور بعدة مفاصل ومحطات، ومن الطبيعي ان ذلك يتطلب وقتا غير قصير، ولا شك انه خلال انتقال مشروع القرار في المفاصل والمحطات الدستورية المتعددة، سيكون قد دخل المحافل والأروقة السياسية والاعلامية المختلفة، في الولايات المتحدة والعراق ودول أخرى يعنيها الشأن العراقي بنسب متفاوتة، وستبرز ردود أفعال ومواقف إما مؤيدة ومرحبة، أو رافضة ومعارضة.

                            وهذا يعني أن واشنطن، أرادت من خلال طرح مشروع تقسيم العراق بصيغة جديدة وصورة تبدو بعيدة عن مشروع بايدن، ان تجس نبض العراقيين والأطراف الإقليمية، وتجس نبض أوساط ومحافل سياسية في الولايات المتحدة الاميركية نفسها. وبالفعل، فإن الساحة العراقية - باعتباره الطرف المعني بالدرجة الاساس - ومعها الشارع العراقي، أخذت تموج بمواقف رافضة بشدة لمشروع القرار الاميركي، وأخرى رافضة بدرجة اقل، وأخرى مرحبة على استحياء، وأخرى مرحبة بلا تردد ولا حرج.

                            والى جانب جس النبض، فإن واشنطن، تريد من مؤسسات ومراكز الدراسات والابحاث الاميركية ان تفرد لهذه الموضوع حيزا واسعا من البحث والنقاش، وبالتالي لتساهم في تهيئة الاذهان وتمهيد الارضيات لقبول، او تقبل مثل تلك الاطروحات، وبالفعل أخذت تظهر الكثير من الدراسات والمقالات والتقارير التي تتناول تقسيم العراق وكأنه أمر واقع لا مناص منه، بحيث انها لا تستغرق كثيرا في موضوع التقسيم، بل تناقش وتبحث في مرحلة ما بعد التقسيم.


                            اميركا والعراق

                            وكذلك تسعى واشنطن الى إحداث المزيد من التقاطعات والاختلافات والتناقضات في المشهد السياسي العراقي، وهنا فهي تفكر وتخطط لضرب عدة عصافير بحجر واحد، فهي من جانب ستضعف وتشتت الموقف المناهض لتنظيم "داعش"، سياسيا وعسكريا، وبالتالي تطيل فترة الحرب ضد هذا التنظيم مما يتسبب في استنزاف أكبر لموارد البلد، فضلا عن الخسائر البشرية والآثار النفسية، ومن جانب آخر تقلل من قوة المكون الشيعي بعد نجاح قوات الحشد الشعبي في تحقيق انتصارات كبيرة ومهمة على "داعش"، وتحولها - اي قوات الحشد الشعبي - الى رقم صعب ومؤثر في حسابات ومعادلات الميدان، والجانب الثالث، إبقاء المشاكل والأزمات الداخلية العراقية قائمة، بل وتفاقمها، من خلال تباين أو تقاطع المواقف بين الأكراد والسنة والشيعة، وهذا ما لاحت بعض بوادره وملامحه تحت قبة البرلمان مؤخرا.

                            واللافت أن كبار الساسة في أميركا، يدّعون انهم مع العراق الواحد الموحد، وان الدعم الذي يقدمونه لا يمرُّ الا من خلال الحكومة الاتحادية، وهذا ما قاله نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن في آخر مكالمة هاتفية له مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل أربعة أيام، وما قاله السفير الاميركي في بغداد ستيوارت جونز لعدد من الزعماء السياسيين الذين التقاهم مؤخرا على انفراد، بيد ان هؤلاء الساسة الاميركان أنفسهم يؤكدون للأكراد انهم يتعاطفون مع مطالبهم، ولعل أحد أهداف زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الى الولايات المتحدة الاميركية في هذه الايام، تمثل في طرح مشروع اقامة الدولة الكردية المستقلة، والمطالبة بدعم واسناد واشنطن، وكذلك فإن هؤلاء الساسة الاميركان يبذلون ما في وسعهم لتقوية المكون السني، انطلاقا من حقيقة زائفة ليس لها مصاديق، وهي أن هناك تهميشا وإقصاء كبيرين يعاني منهما هذا المكون، إضافة إلى حرمانه من الدعم الحكومي بالمال والسلاح لكي يتصدى لتنظيم "داعش" في المحافظات الغربية، علما ان هذا المكون يمتلك حضورا مهما في السلطة التنفيذية المتمثلة برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، وحضورا مهما في السلطة التشريعية(البرلمان)، اضافة الى مختلف المفاصل الحكومية العليا، لا سيما المؤسسات الامنية.

                            وكما يقول سياسي عراقي رفيع المستوى "اننا نسمع كثيرا من الاميركان حرصهم على استقرار العراق ووحدته وازدهاره، الا اننا لم نلمس ذلك ابدا في أفعالهم".

                            ولا يقتصر الدفع باتجاه التقسيم من قبل واشنطن على تحريك وتوظيف الادوات والوسائل الاميركية بهذا الخصوص، بل يمكن للمتابع أن يجد أن واشنطن، تعمل على تحريك وتوظيف أدواتها ووسائلها الإقليمية وان كان بصورة غير مباشرة، فـ"الإعلام العربي"، متمثلا بعدد من القنوات الفضائية المعروفة، والصحف واسعة الانتشار، ومواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، ساهم في التهويل من قضية المظلومية السنية في العراق، وخطر الهيمنة الشيعية على مقدراته، ولا تقتصر المهمة على وسائل الاعلام العربية فقط، بل ان المنابر السياسية تساهم بذلك ايضا، وعلى اعلى المستويات، فذاك الملك الاردني عبد الثاني يتحدث قبل بضعة ايام لشبكة (سي.ان.ان) الاميركية بطريقة تبدو تحريضية الى حد كبير، اذ يقول "القضية الأساسية هي كيف يتم دعم الأكراد بشكل صحيح لأن ذلك في غاية الأهمية، وكيف يمكننا التواصل مع جميع المكونات السنية وأن نشعرهم بأن لهم مستقبلا، وأنهم ليسوا وحيدين، واذا أخفقنا في إيجاد حل لمعضلة مستقبل السنة السياسي في العراق، سوف يتوصلون لاستنتاج مفاده أنه ما الفرق بين بغداد وداعش؟".

                            والغريب أن الملك عبد الله الثاني، لم يشر الى ان الارهاب القاعدي، وبعده الارهاب الداعشي استهدف كل مكونات الشعب العراقي، ولم يستهدف السنة والاكراد فقط، وان المدن ذات الغالبية الشيعية، ومن بينها العاصمة بغداد تعرضت لموجات متواصلة من الارهاب الدموي الذي سقط بسببه الاف الابرياء.

                            وبالصيغة نفسها وبمضمون ما يتحدث به عبد الله الثاني، يتحدث زعماء وساسه عرب، حتى ليبدو انهم يصبون الزيت على النار ليزيدونها اشتعالا، وهو ما تريده الولايات المتحدة الاميركية وتسعى إليه، والا لماذا يطرح مشروع التقسيم في هذا الوقت بالذات وبطريقة او بإطار جديد؟.

                            والحقيقة التي ينبغي إدراكها وفهمها، انه بدون مواقف عراقية وطنية موحدة ورصينة ومتماسكة ومسؤولة، فإن واشنطن ستجد الظروف مهيئة والابواب مشرعة أمامها، لترسم خرائط مشوهة، وتفرض حقائق مؤلمة، وتصيغ معادلات مختلفة

                            ***
                            * هل أنت مع تقسيم العراق




                            هادي جلو مرعي

                            يرد الناس بإنفعال واضح، ولم لا مادام الآخر لايرغب في شراكتي، لكن حتى نوع الشراكة غير واضح، دعونا من الأكراد هذه اللحظة، ولنتحدث عن بغداد، وعن السنة والشيعة. السنة الذين حكموا لمئات من السنين، وكانوا قادة الخلافة الإسلامية التي عاصمتها بغداد، وحكموا منها نصف العالم القديم، يبدو إنهم لايستطيعون التعاطي مع أسلوب حكم لايتناسب ورؤيتهم الدينية والقومية، فهم يشعرون إن الأمور تذهب على الدوام بإتجاه إيران الفارسية الشيعية، هم لم يتعودوا التعاطي مع النموذج الديني للشيعة، ولا مع البعد القومي في العلاقة بين العرب والفرس، وكانت المشاكل القومية سابقة للدين حتى في أيام تسنن إيران، وقبل إن تعلن تشيعها الرسمي منذ بضع قرون، وليس أبعد من ذلك.

                            لم يستطع السنة قبول فكرة وجود حكم شيعي للدولة العراقية التي يعدونها سنية، ولا مثل هذا الوجود لبغداد التي هي حاضرة الخلافة السنية، ولم يتحملوا فكرة أن تكون بغداد صديقة حميمة لطهران، هي بنظرهم اليوم أشبه بالعاصمة الشيعية، فهل أخطا صدام حسين حين سمح للشيعة أن يفدوا من الجنوب بكثرة خلال سنوات حكمه المملة، أم إنه أخطأ في نوع الإبادة التي مارسها سواء حين دفع بمئات ألوف الشيعة الى جبهات الحرب ليتقاتلوا مع شيعة إيران، أو حين حفر لهم القبور بعد هزيمة الكويت في 1991 ، أو حين جعلهم يأكلون الطعام الفاسد والحنطة الفاسدة من مستودعات فاسدة طوال أحد عشر عاما من الحصار الأمريكي الذي إستمر حتى سقوطه في 2003 وتلك كانت لحظة الحقيقة الكافرة مع شكل ووجود مختلف للدولة التي ستؤثر في المحيط وتقلب موازين كل شئ؟

                            صحيح إن إجراءات صدام حسين كانت قاسية، ولكن يبدو إن الفكر الشيعي سواء على مستوى القبيلة، أو على مستوى الحياة الحضرية كان له تأثير مختلف، فنسبة الولادات كانت مرتفعة جدا أخذ الناس يعوضون القتلى من أبنائهم في الحروب العبثية بمزيد من الأعراس والزيجات، دخل العراق حربه مع إيران بثلاثة عشر مليون إنسان، وخرج منها بثمانية عشرة مليونا، لكن هذا الرقم تصاعد بشكل مخيف خلال سنوات التسعينيات، وبعد سقوط صدام، وعدد سكان العراق قد يصل الأربعين مليونا، بينما بغداد تكاد تكون مدينة شيعية بالكامل. وقد فسر العديد من سكانها تصريحات بعض مشايخ السنة وسياسييهم عندما هتف البعض منهم بعبارة (قادمون يا بغداد) على إنها محاولة لتأطير رغبة بإستعادة مدينة مغتصبة، وهذا ماأشار إليه الدكتور عدنان الدليمي أحد القادة المبرزين قبل سنوات في مؤتمر عقد في تركيا، إن بغداد محتلة من الفرس، ويجب تحريرها، بالطبع المقصود من العبارة ليس الفرس على وجه الحقيقة، بل المجاز الذي يعني وجود كثافة سكانية شيعية وطبقة سياسية، ومثلها طبقة تجار تمتلك الثروة والنفوذ وهي فئات وطبقات حليفة لإيران.

                            يأس السنة يدفعهم للقبول بالتقسيم، بينما الكرد الذين لايعبأون بمايجري كثيرا يركزون على الناحية الأهم في الصراع وهي بناء الدولة الكردية الموعودة، فالتقسيم لديهم هو الحل.

                            تعليق


                            • * الجعفري: على الأمم المتحدة الوقوف بوجه محاولات المس بسيادة العراق

                              الجعفري لممثل الأمم المتحدة في العراق: على المنظمة دعم العراق من الجوانب شتى

                              شدد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأربعاء، على "ضرورة وقوف الأمم المتحدة موقفاً شجاعاً بوجه كل المحاولات التي تسعى للمس بسيادة العراق، معتبرًا أنها المظلة الدولية المسؤولة عن حماية ومساندة شعوب العالم".

                              وأكد الجعفري خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، على "أهمية دور المنظمة في دعم ومساعدة العراق من الجوانب الإنسانية والأمنية والسياسية والخدماتية".


                              وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

                              وأعلن استعداد وزارته لتقديم كل التسهيلات لإنجاح عمل البعثة الأممية في العراق وتوظيف الجهود والطاقات لتوفير كل أنواع الدعم والمساهمة في حفظ أمن واستقرار بلاده.

                              من جانبه، أكد كوبيتش أنه "سيبذل كل الجهود والإمكانات لتقديم المساعدات للعراق في مختلف المجالات"، لافتًا إلى أنه سيتباحث مع الأمين العام للأمم المُتحِدة بان كي مون بكل ما من شأنه "تعزيز عمل البعثة الأمميّة والمُساعَدة على حفظ وحدة، وأمن، واستقرار هذا البلد".

                              وكان الجعفري قد رفض الإثنين الماضي أية محاولة لتجزئة بلاده، في تعليق له على قرار الكونغرس الأميركي التقسيمي.

                              * وزير الثقافة العراقي لـ’العهد’: موضوع تقسيم العراق غير وارد

                              رواندزي: الدعم الايراني للعراق موجود وايران أول دولة لبت نداء مساعدتنا في مواجهة الارهاب

                              مختار حداد

                              أكد وزير الثقافة العراقي فرياد رواندزي أن "الدعم الايراني للعراق موجود وايران كانت أول دولة لبت نداء مساعدة العراق في مواجهة الارهاب".

                              وأضاف أن إيران أرسلت اسلحة للعراق في "اربيل" عندما هاجمت "داعش" بعض مناطق اقليم كردستان واحتلت بعض المناطق.


                              وفي ردٍّ على سؤال حول تعاون الحشد الشعبي والبشمركة ، قال الوزير العراقي الذي يزور ايران حالياً "نحن عملنا كبشمركة في محافظة ديالى مع الحشد الشعبي لتحرير جلولاء وقد تم تحرير هذه المنطقة والكثير من المناطق الاخرى بشكل كامل في ديالى، الا انه لم يتم التعاون بين الحشد الشعبي والبشمركة في بعض جبهات القتال الاخرى لان هذه الجبهات بعيدة عن مناطق الحشد الشعبي، لاسيما مناطق شمال الموصل"، وقال ان "هناك مستشارون عسكريون ايرانيون في ديالى وصلاح الدين و بغداد يساعدونا في مجال مكفحة التنظيم الإرهابي".

                              وأضاف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق في حديث لموقع "العهد"، انه "حتى في بعض مناطق كركوك كان هناك تعاون بين الحشد الشعبي وقوات البشمركة".


                              وزير الثقافة العراقي فرياد رواندزي

                              ولفت الوزير العراقي إلى أنه "فيما يتعلق بالمناطق الاخرى يحاول رئيس الوزراء أن ينظم الحشد الشعبي في إطار مؤسساته لأن في صلاح الدين لعب الحشد الشعبي دوراً أساسياً في تحرير محافظة صلاح الدين وتكريت بالذات وصحيح أن التقدم توقف لأنه كان هناك حاجة الى ضرب مواقع "داعش" جواً و لكن لولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد في فترة انهيار الجيش العراقي في الموصل ولكن مع كل فإن هذا علاقة الحشد الشعبي بالجيش والشرطة و البيشمركة تحتاج الى اعادة ترتيب بحيث لاتؤدي الى الحساسيات السياسية و العرقية".

                              وحول ماطرح عن مشروع أمريكي لتقسيم العراق و تسليح الكرد أوضح أكد وزير الثقافة العراقي أن المشروع الذي تم الاعلان عنه ليس مشروع الكونغرس بل كان مقدماً من عضو واحد ويجب أن نفرق لانه عندما يتم تبني مشروع من الكونغرس سيكون له أبعاد و تأثير كبير و لكن عندما يطرح عضو بالكونغرس فهذا موضوع آخر".

                              وأضاف" ان المساعدات التي تعطى للكرد من إيران والولايات المتحدة ودول اوروبا تأتي بعلم الحكومة العراقية".

                              وأكد الوزير العراقي ان "موضوع تقسيم العراق غير وارد و لكن الاسلحة و المساعدات الذي تردنا نحن كعراقيين نحارب بها تنظيم داعش"

                              وشدد على أن قوات البيشمركة والأكراد يفتحون الابواب أمام جميع المساعدات من جميع الدول لكن عن طريق الحكومة الاتحادية"، لافتاً الى ان "رئيس الوزراء أجاز الان نوع من الاستقلالية في تسليح عشائر منطقة الانبار و منح الصلاحيات للحكومة المحلية للقيام بهذا الواجب لأن رئيس الوزراء يعرف ايضاً أن الحكومة المحلية تستطيع التعامل مع العشائر و المجمتع هناك و هذا أمر جيد".

                              * اوباما يلتقي بارزاني وملف التسلح على رأس جدول الاعمال



                              اعرب الرئيس الاميركي بارك اوباما خلال لقائه مع رئيس منطقة شمال العراق مسعود بارزاني عن دعم بلاده القوي والمستمر لكردستان العراق والشعب الكردي مؤكداً على التزام واشنطن بما اسماه اتفاقية الإطار الاستراتيجي بعراق موحد فيدرالي وديمقراطي كما نص عليه الدستور العراقي.


                              وحسب ما افاد موقع "الوقت" كان أوباما قد حضر اجتماعاً لنائبه جوزيف بايدن مع بارزاني بحث خلاله الحملة ضد تنظيم داعش الارهابي والوضع السياسي في العراق وقال بيان للبيت الأبيض، ان أوباما وبايدن أثنيا على شجاعة القوات الكردية مقدمين تعازيهما إلى ضحايا تنظيم داعش الارهابي في كافة أنحاء العراق.

                              بدوره شكر بارزاني الرئيس الأميركي ونائبه على " الدعم العسكري المتميز" الذي تقدمه واشنطن إلى القوات الأمنية العراقية، بما في ذلك العمليات العسكرية لحماية أربيل عاصمة أقليم كردستان وأجزاء أخرى من كردستان العراق التي تبعت سقوط الموصل.

                              واتفق الجانبان على ضرورة تقوية أواصر العلاقات بين بغداد وأربيل، مع استمرار الالتزام المشترك المستمر لتقديم الدعم لملايين المدنيين المهجرين بسبب العنف في المنطقة.

                              وكان بارزاني قد بدأ زيارته الى واشنطن يوم الاثنين الماضي معرباً قبيل مغادرته اربيل بأن هناك ضوءاً اخضر للأكراد من قبل بعض" الاصدقاء" لطرح ملف الاستقلال على الاوساط السياسية الاميركية والاوروبية.

                              وخاصة بعد مناقشة الكونغرس الاميركي قرار تسليح قوات البيشمركة باسلحة ثقيلة منها طائرات ومروحيات قتالية كذلك تسليح المسيحيين والايزيديين في سهل نينوى وتنظيمهم في اطار القوات التابعة لوزارة البيشمركة الكردية.

                              * لماذا تسعى واشنطن الى تسليح الاكراد والسنة في العراق؟



                              لا يزال مشروع القرار الأمريكي الذي ينص على التعامل مع الاكراد والسنة في العراق كدولتين وتسليحما بشكل مباشر دون العودة إلى حكومة بغداد المركزية يلاقي رفضا كبيرا في العراق ويفتح الباب على تقسيم البلد.


                              وبحسب "بي بي سي" جدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي خلال لقائه وفدا من الكونجرس الامريكي برئاسة رئيس لجنة الامن الوطني رفضه لمشروع لجنة القوات المسلحة في الكونجرس، واعتبر أن "اي دعم خارجي للعراق في حربه ضد الارهاب يجب أن يكون عن طريق الحكومة المركزية والحفاظ على سيادة العراق ووحدة اراضيه".

                              من جانبه، صوت مجلس النواب على صيغة قرار قدمه التحالف الوطني للرد على مشروع قانون الكونجرس، وجاء في القرار أن "البرلمان يرفض مشروع قرار الكونجرس بالتعامل مع بعض مكونات الشعب العراقي بعيدا عن الحكومة الاتحادية، ويعتبره تدخلا سافراً في الشأن العراقي وخرقا للقوانين والأعراف الدولية، ونقضا لالتزام الولايات المتحدة في اتفاقية الإطار الإستراتيجية بضمان وحدة العراق واستقلاله".

                              وجاء أقوى رد فعل من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اعتبر المشروع الأمريكي "بداية للتقسيم العلني" للعراق.

                              وهدد الصدر برفع التجميد عن "الجناح العسكري المتخصص بالجانب الأمريكي" وضرب مصالح الولايات المتحدة في العراق وخارجه في حال تم إصدار القرار.

                              في المقابل عبر عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ظافر العاني عن ترحيبه بمشروع القرار الأمريكي وقال اننا "نثمن اي مساعدة عسكرية غير مشروطة تصل للعراقيين وعبر القنوات الرسمية، وهي تعبير عن التزام دولي لمكافحة الارهاب الذي يقف العراقيون في مواجهته نيابة عن العالم".

                              واضاف العاني: الادارة الامريكية لاتزال ملتزمة بدعم الحكومة العراقية وتتعامل مع الشعب العراقي ضمن القنوات الرسمية، واشار الى "وجود مفارقة في الموضوع عبر وجود مجاميع مسلحة تتسلح خارج نطاق الدولة والقنوات الرسمية دون ان نسمع اي صيحات احتجاج ضدها".

                              وتشكو عشائر في الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى من عدم وقوف حكومة العبادي بجانبها من حيث التسليح، فيما تؤكد حكومة العبادي ان رفضها للتسليح يأتي خوفا من أن يذهب السلاح الى التنظيمات الإرهابية.

                              من جانبها ترى حكومة منطقة كردستان العراق أن تسليحها يسهم في تعزيز الأمن والسلام في العراق والمنطقة، ويدعم دور البيشمركة في محاربة الإرهاب.

                              ويفرض مشروع القانون الأمريكي على الحكومة العراقية شروطا مقابل تخصيص مساعدات بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية البنتاغون لعام 2016، لدعم الجيش العراقي والقوات الأخرى المرتبطة بالحكومة العراقية في معركتهم ضد "داعش".

                              وإذا لم تلتزم بغداد بالشروط يجري تجميد 75 في المائة من المساعدات لها، ويرسل أكثر من 60 في المائة منها مباشرة للأكراد والسنة، وهو ما يراه كبار القادة العراقيين قرارا لتقسيم العراق يصدر من الكونغرس.

                              * ضغوط داخلية وخارجية تحاول منع الحشد الشعبي من الاشتراك في تحرير الانبار

                              أكدت عصائب أهل الحق أن ضغوطا داخلية وخارجية تمارس على حكومة العبادي للحيلولة دون إشراك الحشد الشعبي في معارك تحرير محافظة الانبار من سيطرة العصابات الإرهابية ، مهددة باللجوء الى الاعتصام والتظاهر في حال خروج الوضع عن السيطرة.

                              وقال المتحدث باسم حركة عصائب أهل الحق نعيم العبودي في تصريح صحفي إن الحشد الشعبي لن يشترك في معارك تحرير الأنبار إلا بطلب رسمي من الحكومة وأهالي المحافظة ، مشيرا الى وجود ضغوط سياسية وأميركية تمارس على الحكومة من اجل عدم إشراك الحشد بتلك المعارك.

                              وأضاف العبودي إن الوضع الأمني في الأنبار خطر جداً ومن الممكن أن يلقي بظلاله على المناطق الآمنة المجاورة للانبار في العاصمة بغداد وكربلاء المقدسة ، مشددا على أن الحشد الشعبي لن يشترك في معارك تحرير الأنبار إلا بطلب رسمي من الحكومة والأهالي ، مهدداً بـاللجوء للتظاهر والاعتصام في حال تطور الأمر أكثر في الأنبار وعدم طلب الحكومة من الحشد بالاشتراك.

                              وكان مجلس محافظة الأنبار قد أبدى استياءه لدخول قوة من الحشد الشعبي الى قضاء النخيب قادمة من كربلاء المقدسة ، مطالبا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بسحب تلك القوة كون الناحية مؤمنة بالكامل بحسب وصفه.

                              تعليق


                              • هل ادرك السيد العبادي المؤامرة التي تحاك ضده وضد العراق


                                مهدي المولى


                                لا شك ان هناك مؤامرة كبيرة دبرت بليل مظلم على العراق والعراقيين وحاولوا اشراك العبادي وبعض اطراف التحالف الوطني في المؤامرة التي تستهدف تقسيم وتجزئة التحالف الوطني من خلال خلق الخلافات والمنازعات بين عناصره واطرافه باعتبار وحدة التحالف الوطني القوة التي تخيب آمال كل اعداء العراق وتقضي على كل احلامهم لان التحالف الوطني هو المنقذ وهو المخلص كما ان وحدة التحالف الوطني يعني وحدة العراق والعراقيين وتجزئة التحالف الوطني يعني تجزئة العراق والعراقيين.


                                لا يمكننا القول أن بعض اطراف التحالف الوطني ومنهم السيد العبادي قد خانوا الشعب والوطن وتخلوا عن قضيتهم الانسانية ابدا بل يمكننا ان نقول انهم اخطأوا وهذا الخطأ يتحمله كل اطراف التحالف الوطني.

                                لعبة تبديل العبادي بالمالكي ومن قبل تبديل الجعفري بالمالكي لم تكن حبا بالعبادي بل كرها بالاثنين وكرها بكل عناصر واطراف التحالف الوطني, وبالتالي كرها بالعراق والعراقيين جميعا. فهذه اللعبة الخبيثة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق احلامهم المريضة وهاهم يعيدون نفس اللعبة التي لعبوها عندما بدلوا المالكي بالجعفري واني على يقين ان العبادي لن يحقق لهم كل ما يريدون وخاصة ما يهدد وحدة العراق والعراقيين ومستقبلهم.

                                كان المفروض بقوى التحالف الوطني عندما بدأت العناصر والجهات الحاقدة والماجورة تلعب لعبتها ان تجتمع وتدرس الامر وتخرج بخطة واحدة اما القبول بالتغيير او عدم القبول.

                                أما ان ينقسم اطراف التحالف الوطني الى مجموعتين مجموعة رافضة ومجموعة راضية فهذا هو الخطأ بل اعتبره جريمة منكرة بحق الشعب والوطن والجميع يتحمل مسئوليته وبالذات الطرف الرافض اي المالكي حيث ظهر لنا وكأنه متشبث بالكرسي ولا يهمه ما يحدث وما حدث للعراقيين بشكل عام وللشيعة بشكل خاص من ابادة وتدمير على يد المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية والزمر الصدامية المدعومة والممولة من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وخصوصا ال سعود وال ثاني.

                                وكأن العبادي ليس من حزب الدعوة ولا من دولة القانون.

                                اعيد واكرر ان اختيار العبادي لا حبا به وانما كرها بدولة القانون وبحزب الدعوة وما تقرب البرزاني او النجيفي او غيرهم للصدر او للحكيم إلا من اجل الاساءة للتحالف الوطني واسقاطه وبالتالي الاساءة لشخصيات التحالف الوطني واسقاطهم ومن ثم زرع الفوضى والحروب الاهلية.

                                وما دخول داعش الوهابية وتعاون الكلاب الصدامية في اقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار الا بداية, فكان النجيفي والبرزاني ومن حولهما من المشجعين لهذه المؤامرة الخبيثة حيث رفعت اعلام صدام واعلام البرزاني اضافة الى اعلام ال سعود وال ثاني وهددوا علنا بالزحف على بغداد وذبح ابنائها لانهم فرس مجوس ونساءها بالسبي والاغتصاب.

                                وبدأت حملة اعلامية ضد الحكومة الشيعية رغم انها تمثل كل الاطياف العراقية خاضتها ابواق مأجورة كردية سنية شيعية وحتى علمانية ويسارية بل انها صنعت لها شخصيات امية متخلفة واطلقت عليها عبارة المرجع العراقي العربي واخذت تذرف الدموع على السنة الذين يذبحون على يد الجيش الصفوي والمليشيات الفارسية المجوسية, وان السنة مهمشين وخرجوا للمطالبة بحقوقهم الشرعية التي كفلها الدستور مثل الغاء الدستور والمؤسسات الدستورية.

                                - الغاء مادة 4 ارهاب
                                - رفعهم اعلام صدام والبرزاني واردوغان وحصة وموزة
                                - طرد الشيعة المجوس


                                ونحن نسأل بدورنا هل هذه مطالب شرعية دستورية التي طبلت لها طبول ومزامير الارهاب الوهابي والصدامي والتي ذرفت الدموع وصرخت ولطمت على السنة المساكين وحثت الحكومة الشيعية المجوسية على تنفيذ مطالب المجموعات الارهابية وتحت هذه الصرخات وذرف الدموع واعلام صدام والبرزاني وحصة وموزة واردوغان بدأت الكلاب الوهابية تتوافد من كل صوب وبدات الزمر الصدامية تهيئ نفسها لاحتلال العراق والغاء الدستور وذبح الشيعة لانهم كفرة وفرس مجوس وكانت تتوقع انها قادرة على تحقيق ذلك وفعلا احتلت بعض الاجزاء من الانبار واحتلت نينوى وتكريت وكركوك بالاتفاق مع مسعود البرزاني واعلن الخائن مسعود البرزاني مفتخرا بانه حرر كركوك واعتبرها جزء من مشيخته ورفض الاعتراف بدولة اسمها العراق وها هو ومجموعته يعلن نفسه رئيس حكومة ورئيس دولة مستقلة وعلى العالم ان يعترف به كذلك.

                                وهذا ما فعله النجيفي ومجموعته عندما انحنى مقبلا حذاء حصة وموزة وحذاء القذر الاردني طالبا منهم القيام بعاصفة اخرى شبيهة بعاصفة الحزم ضد الشعب اليمني.

                                احد الابواق الماجورة احد جحوش البرزاني يشعر بالراحة والسرور بل بالفخر لانهم استطاعوا ان يضموا العبادي الى معسكرهم واصبحوا جميعهم معسكراً واحد هدفهم هو تحقيق مطالب البرزاني ومجموعته بتقسيم العراق وذبح الشيعة ونشر الدين الوهابي وهذا يعني اننا لم نكن خارجين على الملة لان العبادي وحكومته تردد ما نردده.

                                نقول لهذا البوق الحقير المأجور ومن امثاله:

                                السيد العبادي ادرك لعبتكم الخبيثة وكشف مؤامرتكم فالسيد العبادي لا يزال عراقي الروح والعقل والدليل رفضه بقوة لاي قرار ولاي دولة تتعامل مع الكرد ومع السنة ومع الشيعة بدون علم حكومة بغداد واكد انه لم ولن يتعامل مع البرزاني او النجيفي كزعماء ولا حتى البرزاني يمثل الكرد ولا النجيفي يمثل السنة.

                                اعود واكرر وحدة العراق والعراقيين بوحدة التحالف الوطني.

                                ليت العبادي والمالكي والجعفري والصدر يدركون ذلك.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X