* تواصل الرفض والادانة لمشروع الكونغرس الاميركي بتقسيم العراق
العراق : تظاهرات جماهيرية حاشدة الجمعة تنديداً بسياسات واشنطن

بغداد ـ عادل الجبوري
تواصلت موجة الرفض والادانة لمشروع القرار الاميركي المقدم من الكونغرس الى مجلس النواب، والقاضي بتقديم المساعدات الى الاكراد والسنة في العراق كدولتين بعيداً عن الحكومة الاتحادية في بغداد.
وفي بيان لها عدّت وزارة الخارجية العراقية مشروع القرار الاميركي مساساً بالسيادة العراقية، وهو يسيء الى ثوابت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، وانها "أي وزارة الخارجية" ترفضه رفضا شديداً، وان أية مساعدة تقدم للعراق في حربه ضد الارهاب لا بد ان تراعي ثواتب العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعامل مع الحكومة المركزية حصراً في هذا السياق".
من جانبه، عبّر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن القلق الكبير حيال مشروع القرار الاميركي الذي اعلن عنه من واشنطن مؤخرا.
وقال الحكيم في كلمة له في احتفالية بمناسبة ذكرى ولادة الامام علي عليه السلام مساء أمس "نتابع بإهتمام وقلق كيفية التعاطي مع مسودة قرار في مجلس النواب الامريكي للتعامل مع المناطق العراقية بشكل مستقل ومنفصل، وتقديم مساعدات اميريكية على هذا الاساس"، مشيراً الى "ان هذه الخطوة من شأنها تعميق الانقسام في المجتمع العراقي، ودفعه باتجاه التشظي والتفكك، وهو أمر خطير سيتحمّل وزره وتبعاته كل طرفٍ يتورط بذلك، واننا ندعو ابناء شعبنا الى اليقظة والحذر وتوحيد الصفوف والدفاع عن العراق الموحد المنسجم الذي يضمن للعراقيين جميعاً عزتهم وكرامتهم".
وفي هذا الاطار، رفض ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، مشروع القرار الاميركي ، معتبراً انه يمثل انتهاكاً لسيادة العراق ويهدد العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية.
من جهته، حذر النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري في تصريحات صحفية واشنطن من "خسارة العراق كحليف اساسي لها في المنطقة في حال سارت في طريق مشروعها المشؤوم والمعروض في الكونجرس الاميركي"، مؤكداً "أن وحدة وسيادة العراق خط احمر واي تدخل في شؤونه سيلاقي رفضاً شعبياً وسياسياً كبيرا".
واضاف الشمري "ان سياسيي العراق من الممكن ان يختلفوا على اشياء كثيرة، لكنهم حين يتعلق الامر بسيادة العراق فالجميع سيكونون متعصبين ومتشددين للعراق كبلد واحد ارضاً وشعباً، بالتالي فان القرار الامريكي هو مغامرة غير محسوبة النتائج ستلقي بظلال قاتمة على طبيعة العلاقة بين البلدين".
اما القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ووزير النقل باقر جبر الزبيدي فقد اعتبر مشروع القرار الاميركي المقدم من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس "بداية لتطبيق مشروع بايدن الهادف الى تقسيم العراق لثلاثة كانتونات، وانتكاسة مروعة في العلاقات بين البلدين".
ومن المقرر ان تشهد العاصمة العراقية بغداد ومدن اخرى يوم غد الجمعة خروج تظاهرات جماهيرية حاشدة تشارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني والكيانات الحزبية والشخصيات والقوى السياسية، تنديداً بمشروع القرار الاميركي، فضلاً عن ذلك فإن صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت حفلت بكمّ هائل من الموضوعات والتعليقات المنددة بالخطوات الاميركية الاخيرة، وهو ما دعا واشنطن الى التأكيد عبر سفارتها في بغداد، بأن مشروع القرار موضع الجدل، لا يعكس المواقف والتوجهات الرسمية للولايات المتحدة الاميركية.
وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، عن رفضها الشديد لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل، عن ثورنبيري قوله تعليقاً على فقرة 1223 من مشروع قانون الموازنة، إن "اللجنة لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا تنتهك سيادته". وأضاف ثورنبيري، أن "اللجنة لا تريد أن تتخذ قرارات تخص العراقيين وشؤونهم الداخلية وسيادة بلدهم".
* البرلمان يكلف أربعة من لجانه للرد على مشروع القرار الامريكي
كلف مجلس النواب، اليوم الخميس، اربعة من لجانه الدائمة لإعداد قرار للرد على مشروع قرار مجلس النواب الامريكي "الكونغرس" بشان تقسيم العراق.
وقال عضو المجلس حيدر الكعبي ان البرلمان قرر تشكيل لجنة نيابية خاصة مكونة من لجان الامن والدفاع والقانونية والعلاقات الخارجية والعشائر للرد على المشروع الامريكي القاضي بمعاملة الاكراد والسنة كدولتين.
* من هم المؤيدون لمشروع التقسيم الامريكي في العراق؟!
رحب برلمان إقليم كردستان اليوم بالمشروع الأميركي المتضمن التعامل مع الكرد والسنة كدولتين.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان الإقليم ناظم هركي ان مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي بتسليح قوات البيشمركة خطوة في غاية الأهمية , مضيفا ان تسليح الاكراد لا يشكل خطرا على الآخرين كونهم يتمتعون بنظام ديمقراطي.
وكان الموقف الرسمي للبرلمان في الاقليم رافضا للمشروع وعلى لسان المستشار الاعلامي طارق جوهر الذي اعتبر أنّ مشروعَ الكونغرس ليس جديداً لأنّ بايدن اقترحَ قبلَ سنواتٍ تقسيمَ العراقِ على أساس ثلاثةِ أقاليم ، ولا توجدُ ضرورةٌ للتعاملِ بواقعيةٍ مع كلِّ مشروع.
يذكر أن القياديُّ في تحالف القوى العراقية ظافر العاني أعلن في تصريحات صحفية ترحيبه بمشروع قرارِ مجلسِ النوابِ الامريكي المتضمِّنِ تسليحَ ابناءِ العشائرِ والبيشمرگة دونَ الرجوعِ الى الحكومةِ المركزية في اول ردٍّ مغايرٍ لموقف الحكومةِ والشارعِ العراقي.
العاني قال انّه يثّمنُ ايةَ مساعدةٍ عسكريةٍ غيرِ مشروطةٍ تصلُ للعراقيين وهي تعبيرٌ عن التزامٍ دوليٍّ لمكافحةِ الارهابِ الذي يقفُ العراقيون في مواجهتهِ نيابةً عن العالم بحسبِ قولِه.
* الجبوري: قرار الكونغرس بداية لتنفيذ "وعد بايدن" المشؤوم
اعتبر رئيس تجمع كفاءات النيابية هيثم الجبوري، اليوم الخميس، أن قرار الكونغرس الأميركي "ضربة كبيرة" للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، مبينا انه "بداية لتنفيذ وعد نائب رئيس الاميركي جو بايدن المشؤوم"، صاحب مشروع تقسيم العراق.
وقال الجبوري وفقاً للسومرية نيوز: إن "قرار الكونغرس الأميركي ضربة كبيرة للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين"، داعياً الجميع الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر من الوقوع بالفخ والاستسلام للمخطط الذي يراد منه تقسيم البلاد.
* جماعة علماء العراق ترفض التقسيم.. واتهامات للاكراد وآخرين بدعم المخطط الامريكي
أعلنت جماعة علماء العراق، الخميس، عن رفضها التام لخطط الكونغرس الأميركي الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم، وفيما اتهم نائب عن الوطنية سياسيين كرداً وقيادات باتحاد القوى بتأييد مشروع التقسيم، اكدت لجنة القوات المسلحة بالكونغرس انها لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وانتهاك سيادته.
ونددت جماعة علماء العراق في بيان صحافي بحسب "السومرية نيوز" بـ"أصوات نشاز" لا تمت للوطنية بصلة وروجت للتوجه الأميركي، مشددة على ضرورة أن "تخرس الألسن الداعية" لذلك.
وقالت الجماعة: إنه "لم يكن مستغرباً أن ينبري الجانب الأميركي لإعادة طرح خطط بايدن لتقسيم البلاد تحت ذرائع وحجج مختلفة بدواعي محاربة التطرف والإرهاب ومساندة الفصائل المختلفة التي تقاتل الإرهاب في البلاد"، موضحة أن "آخرها خطط الكونغرس الأميركي المعلنة والخفية للتعامل مع العراق باعتباره مجموعة بلدان وليس بلداً واحداً وذلك في أسوأ شكل من التعامل مع الدول ذات السيادة والاستقلال اللذان يجب أن يُحترما ويُصانا ويتم الحفاظ عليهما".
وأضافت جماعة علماء العراق "نعلن عن رفضنا التام لكل الخطط الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم ونجدد استنكارنا لهذا التدخل السافر في شؤون العراق ومصير ومستقبل أبناءه وبشكل يكشف عن حقيقة التآمر الكبير ضد بلدنا وشعبنا وعموم المنطقة"، مشددة بالقول "كما نعلن رفضنا للأصوات النشاز التي ظهرت على حقيقتها وروجت للفكرة ووافقت عليها حتى قبل أن تُصبح قراراً فعلياً وراحت تدعم التوجه الأميركي حاملة يافطات واهية لا تمت للوطنية بأدنى صلة".
* الشمري يتهم سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي
من جانبه، اتهم النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الرحيم الشمري، الخميس، سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي بشأن تشريع قانون يتعامل مع المكونين الكردي والسني كـ"بلدين"، وفيما عد المشروع "كلمة حق يراد بها باطل"، أشار إلى جمع تواقيع لعدد كبير من أعضاء البرلمان لمنع العمل بالمشروع.
وقال الشمري: ان "اقليم كردستان يعمل كدولة مستقلة، لكن سياسييه يأخذون مناصب في الحكومة المركزية"، ويؤيدون مشروع الكونغرس من خلال تصريحاتهم الإعلامية"، مبينا أن "هذا المشروع يمثل دعوة للتقسيم من خلال العمل على وتر المظلومية، وهذا ما أشار إليه بايدن وبعض السياسيين الذين ذهبوا إلى واشنطن وطالبوا بإقامة إقليم سني".
واعتبر الشمري أن "مشروع الكونغرس كلمة حق يراد بها باطل، وأن السياسيين الذين يغردون بعملية التقسيم أصبحوا مرفوضين من قبل الشارع العراقي"، منوها إلى قيامه "وعدد كبير من أعضاء البرلمان بجمع تواقيع من اجل عدم العمل بهذا المشروع".
* كتلة بدر النيابية تصدر بيانا تعتبر فيه قرار البرلمان الامريكي تدخلا سافرا بالشأن العراقي
اصدرت بدر النيابية اليوم بيانا طالبت فيه الجامعة العربية باعتبار قرار مجلس النواب الامريكي حول تسليح البيشمركة والعشائر السنية بمعزل عن بغداد تدخلا بالشأن العراقي.
ما يلي نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابناء الشعب العراقي الكريم
مرة اخرى تطلع علينا الولايات المتحدة الامريكية وهذه المرة ياتي مجلس النواب الامريكي بمشروع لئيم يقضي بتقسيم العراق لدويلات ثلاث من خلال التعامل مع كردستان كدولة والسنة دولة اخرى وبهذا يراد تقسيم العراق.
ونحن اذ نقف عند حدود التعامل مع الولايات المتحدة على اساس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشأن الداخلي فاننا نرد على المشروع الامريكي بكل قوة وحزم ونعترض على هذا التدخل السافر بالشأن العراقي والانتهاك للسيادة ونقض المعاهدات الدولية كما هو نقض الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة منها اتفاقية الانسحاب الامنية واتفاق الاطار الاستراتيجي.
ندائنا لكل الدول الشقيقة والصديقة للوقوف مع الشعب العراقي الابي ورد التدخل الامريكي الغاشم عنه اننا واثقون ان ندائنا مستجاب عند كل الاحرار في العالم كما نثق ان كل الدول المحبة للسلام والناشدة لاستقرار العالم وامنه والطامحة لبناء دولة الانسان الحضاري سيقفون معنا ويستنكرون التدخل الامريكي الغاشم.
يا ابناء الشعب الصابر
ان المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق هي اكثر اهمية وحساسية من كل المراحل السابقة حيث العدوان الداعشي الدولي والاقليمي والطائفية الداخلية والاقليمية ثم هذا التدخل السافر من قبل امريكا التي تعمل على مشروعها المزعوم بالشرق الاوسط الجديد والقاضي بتقسيم العراق لدويلات وقد رسمت معالمه على حساب مصلحة الشعب العراقي وهدر دماء ابنائه الغيارى وسرقة ثرواته وهدم حضارته وتراثه وزرع الفتنة الطائفية بصناعة الفكر "الداعشي "الاجرامي ".
اننا اذ نقف للذود عن ارضنا ومقدساتنا ووحدة العراق الحبيب وهذا ما يدعونا لاعادة النظر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة اذا ما اصرت على تمرير مشروعها الاسود لتقسيم العراق ونقول ان على الادارة الامريكية مراجعة سياساتها الخارجية وعلاقتها مع العراق الجديد الذي قام توا من ركام حروب مدمرة خاضها النظام البعثي البائد التي كلفت الكثير من دماء ابنائه و خيراته.
واليوم نبني نظاما ديمقراطيا شهد ثلاث دورات انتخابية برلمانية وتداول سلمي للسلطة ودستور دائم صوت الشعب له بنعم ونشأت احزاب متعددة ومختلفة عملت على المشاركة في تشكيل الحكومات وصياغة القرار السياسي.
وهنا نطالب الحكومة ان توجه عناياتها لكل مكونات الشعب العراقي بعربه وكرده وسنته وشيعته وبمختلف اديانه واقلياته وترعاهم على حد سواء وفق القانون والدستور . كما نطالب الحكومة بالوقوف بكل حزم وشدة امام المشروع الامريكي اللئيم واذا ما اصر البرلمان الامريكي على تماديه ندعو الحكومة الى اعادة النظر بالعلاقات مع الحكومة الامريكية بما يضمن مصلحة الشعب العراقي ووحدة اراضيه وسيادته.
وان نتعالى على الخلافات الضيقة التي تضعف عزيمتنا وتشتت جهدنا فعلينا التماسك والاعتصام بحبل الله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) لقد شهد التاريخ لكم يا ابناء الشعب العظيم انكم اهل النخوة والشهامة واهل لصون وحدة العراق وحفظ كرامته وسيادته ,ندعوكم لرفض المشروع الامريكي اللئيم كما ندعوكم للحفاظ على ما تم انجازه من انتصارات في ميادين القتال وعدم اكتراث بالاشاعات والاخبار الكاذبة والحرب النفسية التي يشنها "داعش" ضد العراق.
واننا نوجه ندائنا الى المرجعية الدينية التي حفظت العراق طيلة العقود الماضية وحفظته اليوم بفتوى الجهاد الكفائي وهي قادرة باذن الله تعالى ان تحفظه من شر التقسيم الامريكي اللئيم وكما عاهدتنا المرجعية العليا رهن اشارتها بالطاعة والالتزام بكل ما يصدر من نا حيتها الشريفة.
كما نوجه ندائنا الى الامم المتحدة التي تشمل الدول المنضوية تحت مظلتها والعراق ضمن هذه الدل المنظوية نطالبها اليوم بالوقوف مع الشعب العراقي في حفظ وحدة اراضيه وسيادته ورد التدخل الامريكي الغاشم بشأنه الداخلي الذي يمثل خرقا للقانون الاممي في احترام وحدة وسيادة الدول.
وندائنا الى الجامعة العربية لعلها تسمع ندائنا وندعوها للوقوف مع الشعب العراقي لحفظ وحدته وسيادته ورد التدخل الامريكي الداعي للتقسيم.
يا ابناء الشعب الحبيب
ان ما تدعيه امريكا انها راعية للديمقراطية في العالم تثبت بالدليل القاطع انها على العكس من ذالك حيث انها قتلت الديمقراطية في العراق وتريد تقسيمه وهذا ما لم يحدث خلال تلك الحقب الحكومية الدكتاتورية التي مر بها العراق
يا ابناء العراق الغيارى
نحن في الوقت الذي نقف بوجه الولايات المتحدة ومشروعها اللئيم ندعوكم لتوحيد الصف الوطني ومؤازرة قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى فانهم امل الشعب في الدفاع عن سيادته وكرامته يتوجب علينا اليوم ان نتعالى على الجرح .
اننا اليوم نحقق انتصارات باهرة ضد الدواعش والمشروع الامريكي في المنطقة ولابد من المزيد من الوعي والتكاتف لتفويت الفرصة على الاعداء بهذه المرحلة العصيبة .
واثقون كل الثقة بان الله تبارك وتعالى معنا وهو مولانا ونعم النصير
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
العراق : تظاهرات جماهيرية حاشدة الجمعة تنديداً بسياسات واشنطن

بغداد ـ عادل الجبوري
تواصلت موجة الرفض والادانة لمشروع القرار الاميركي المقدم من الكونغرس الى مجلس النواب، والقاضي بتقديم المساعدات الى الاكراد والسنة في العراق كدولتين بعيداً عن الحكومة الاتحادية في بغداد.
وفي بيان لها عدّت وزارة الخارجية العراقية مشروع القرار الاميركي مساساً بالسيادة العراقية، وهو يسيء الى ثوابت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، وانها "أي وزارة الخارجية" ترفضه رفضا شديداً، وان أية مساعدة تقدم للعراق في حربه ضد الارهاب لا بد ان تراعي ثواتب العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وضرورة التعامل مع الحكومة المركزية حصراً في هذا السياق".
من جانبه، عبّر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن القلق الكبير حيال مشروع القرار الاميركي الذي اعلن عنه من واشنطن مؤخرا.
وقال الحكيم في كلمة له في احتفالية بمناسبة ذكرى ولادة الامام علي عليه السلام مساء أمس "نتابع بإهتمام وقلق كيفية التعاطي مع مسودة قرار في مجلس النواب الامريكي للتعامل مع المناطق العراقية بشكل مستقل ومنفصل، وتقديم مساعدات اميريكية على هذا الاساس"، مشيراً الى "ان هذه الخطوة من شأنها تعميق الانقسام في المجتمع العراقي، ودفعه باتجاه التشظي والتفكك، وهو أمر خطير سيتحمّل وزره وتبعاته كل طرفٍ يتورط بذلك، واننا ندعو ابناء شعبنا الى اليقظة والحذر وتوحيد الصفوف والدفاع عن العراق الموحد المنسجم الذي يضمن للعراقيين جميعاً عزتهم وكرامتهم".
وفي هذا الاطار، رفض ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، مشروع القرار الاميركي ، معتبراً انه يمثل انتهاكاً لسيادة العراق ويهدد العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية.
من جهته، حذر النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري في تصريحات صحفية واشنطن من "خسارة العراق كحليف اساسي لها في المنطقة في حال سارت في طريق مشروعها المشؤوم والمعروض في الكونجرس الاميركي"، مؤكداً "أن وحدة وسيادة العراق خط احمر واي تدخل في شؤونه سيلاقي رفضاً شعبياً وسياسياً كبيرا".
واضاف الشمري "ان سياسيي العراق من الممكن ان يختلفوا على اشياء كثيرة، لكنهم حين يتعلق الامر بسيادة العراق فالجميع سيكونون متعصبين ومتشددين للعراق كبلد واحد ارضاً وشعباً، بالتالي فان القرار الامريكي هو مغامرة غير محسوبة النتائج ستلقي بظلال قاتمة على طبيعة العلاقة بين البلدين".
اما القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ووزير النقل باقر جبر الزبيدي فقد اعتبر مشروع القرار الاميركي المقدم من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس "بداية لتطبيق مشروع بايدن الهادف الى تقسيم العراق لثلاثة كانتونات، وانتكاسة مروعة في العلاقات بين البلدين".
ومن المقرر ان تشهد العاصمة العراقية بغداد ومدن اخرى يوم غد الجمعة خروج تظاهرات جماهيرية حاشدة تشارك فيها العديد من منظمات المجتمع المدني والكيانات الحزبية والشخصيات والقوى السياسية، تنديداً بمشروع القرار الاميركي، فضلاً عن ذلك فإن صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت حفلت بكمّ هائل من الموضوعات والتعليقات المنددة بالخطوات الاميركية الاخيرة، وهو ما دعا واشنطن الى التأكيد عبر سفارتها في بغداد، بأن مشروع القرار موضع الجدل، لا يعكس المواقف والتوجهات الرسمية للولايات المتحدة الاميركية.
وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، عن رفضها الشديد لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل، عن ثورنبيري قوله تعليقاً على فقرة 1223 من مشروع قانون الموازنة، إن "اللجنة لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا تنتهك سيادته". وأضاف ثورنبيري، أن "اللجنة لا تريد أن تتخذ قرارات تخص العراقيين وشؤونهم الداخلية وسيادة بلدهم".
* البرلمان يكلف أربعة من لجانه للرد على مشروع القرار الامريكي

كلف مجلس النواب، اليوم الخميس، اربعة من لجانه الدائمة لإعداد قرار للرد على مشروع قرار مجلس النواب الامريكي "الكونغرس" بشان تقسيم العراق.
وقال عضو المجلس حيدر الكعبي ان البرلمان قرر تشكيل لجنة نيابية خاصة مكونة من لجان الامن والدفاع والقانونية والعلاقات الخارجية والعشائر للرد على المشروع الامريكي القاضي بمعاملة الاكراد والسنة كدولتين.
* من هم المؤيدون لمشروع التقسيم الامريكي في العراق؟!

رحب برلمان إقليم كردستان اليوم بالمشروع الأميركي المتضمن التعامل مع الكرد والسنة كدولتين.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان الإقليم ناظم هركي ان مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي بتسليح قوات البيشمركة خطوة في غاية الأهمية , مضيفا ان تسليح الاكراد لا يشكل خطرا على الآخرين كونهم يتمتعون بنظام ديمقراطي.
وكان الموقف الرسمي للبرلمان في الاقليم رافضا للمشروع وعلى لسان المستشار الاعلامي طارق جوهر الذي اعتبر أنّ مشروعَ الكونغرس ليس جديداً لأنّ بايدن اقترحَ قبلَ سنواتٍ تقسيمَ العراقِ على أساس ثلاثةِ أقاليم ، ولا توجدُ ضرورةٌ للتعاملِ بواقعيةٍ مع كلِّ مشروع.
يذكر أن القياديُّ في تحالف القوى العراقية ظافر العاني أعلن في تصريحات صحفية ترحيبه بمشروع قرارِ مجلسِ النوابِ الامريكي المتضمِّنِ تسليحَ ابناءِ العشائرِ والبيشمرگة دونَ الرجوعِ الى الحكومةِ المركزية في اول ردٍّ مغايرٍ لموقف الحكومةِ والشارعِ العراقي.
العاني قال انّه يثّمنُ ايةَ مساعدةٍ عسكريةٍ غيرِ مشروطةٍ تصلُ للعراقيين وهي تعبيرٌ عن التزامٍ دوليٍّ لمكافحةِ الارهابِ الذي يقفُ العراقيون في مواجهتهِ نيابةً عن العالم بحسبِ قولِه.
* الجبوري: قرار الكونغرس بداية لتنفيذ "وعد بايدن" المشؤوم
اعتبر رئيس تجمع كفاءات النيابية هيثم الجبوري، اليوم الخميس، أن قرار الكونغرس الأميركي "ضربة كبيرة" للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، مبينا انه "بداية لتنفيذ وعد نائب رئيس الاميركي جو بايدن المشؤوم"، صاحب مشروع تقسيم العراق.
وقال الجبوري وفقاً للسومرية نيوز: إن "قرار الكونغرس الأميركي ضربة كبيرة للاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين"، داعياً الجميع الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر من الوقوع بالفخ والاستسلام للمخطط الذي يراد منه تقسيم البلاد.
* جماعة علماء العراق ترفض التقسيم.. واتهامات للاكراد وآخرين بدعم المخطط الامريكي

أعلنت جماعة علماء العراق، الخميس، عن رفضها التام لخطط الكونغرس الأميركي الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم، وفيما اتهم نائب عن الوطنية سياسيين كرداً وقيادات باتحاد القوى بتأييد مشروع التقسيم، اكدت لجنة القوات المسلحة بالكونغرس انها لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وانتهاك سيادته.
ونددت جماعة علماء العراق في بيان صحافي بحسب "السومرية نيوز" بـ"أصوات نشاز" لا تمت للوطنية بصلة وروجت للتوجه الأميركي، مشددة على ضرورة أن "تخرس الألسن الداعية" لذلك.
وقالت الجماعة: إنه "لم يكن مستغرباً أن ينبري الجانب الأميركي لإعادة طرح خطط بايدن لتقسيم البلاد تحت ذرائع وحجج مختلفة بدواعي محاربة التطرف والإرهاب ومساندة الفصائل المختلفة التي تقاتل الإرهاب في البلاد"، موضحة أن "آخرها خطط الكونغرس الأميركي المعلنة والخفية للتعامل مع العراق باعتباره مجموعة بلدان وليس بلداً واحداً وذلك في أسوأ شكل من التعامل مع الدول ذات السيادة والاستقلال اللذان يجب أن يُحترما ويُصانا ويتم الحفاظ عليهما".
وأضافت جماعة علماء العراق "نعلن عن رفضنا التام لكل الخطط الرامية لتمزيق البلاد والتمهيد لتأسيس فكرة التقسيم ونجدد استنكارنا لهذا التدخل السافر في شؤون العراق ومصير ومستقبل أبناءه وبشكل يكشف عن حقيقة التآمر الكبير ضد بلدنا وشعبنا وعموم المنطقة"، مشددة بالقول "كما نعلن رفضنا للأصوات النشاز التي ظهرت على حقيقتها وروجت للفكرة ووافقت عليها حتى قبل أن تُصبح قراراً فعلياً وراحت تدعم التوجه الأميركي حاملة يافطات واهية لا تمت للوطنية بأدنى صلة".
* الشمري يتهم سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي
من جانبه، اتهم النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الرحيم الشمري، الخميس، سياسيين كردا وقيادات باتحاد القوى الوطنية بـ"تأييد" مشروع الكونغرس الأميركي بشأن تشريع قانون يتعامل مع المكونين الكردي والسني كـ"بلدين"، وفيما عد المشروع "كلمة حق يراد بها باطل"، أشار إلى جمع تواقيع لعدد كبير من أعضاء البرلمان لمنع العمل بالمشروع.
وقال الشمري: ان "اقليم كردستان يعمل كدولة مستقلة، لكن سياسييه يأخذون مناصب في الحكومة المركزية"، ويؤيدون مشروع الكونغرس من خلال تصريحاتهم الإعلامية"، مبينا أن "هذا المشروع يمثل دعوة للتقسيم من خلال العمل على وتر المظلومية، وهذا ما أشار إليه بايدن وبعض السياسيين الذين ذهبوا إلى واشنطن وطالبوا بإقامة إقليم سني".
واعتبر الشمري أن "مشروع الكونغرس كلمة حق يراد بها باطل، وأن السياسيين الذين يغردون بعملية التقسيم أصبحوا مرفوضين من قبل الشارع العراقي"، منوها إلى قيامه "وعدد كبير من أعضاء البرلمان بجمع تواقيع من اجل عدم العمل بهذا المشروع".
* كتلة بدر النيابية تصدر بيانا تعتبر فيه قرار البرلمان الامريكي تدخلا سافرا بالشأن العراقي

اصدرت بدر النيابية اليوم بيانا طالبت فيه الجامعة العربية باعتبار قرار مجلس النواب الامريكي حول تسليح البيشمركة والعشائر السنية بمعزل عن بغداد تدخلا بالشأن العراقي.
ما يلي نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابناء الشعب العراقي الكريم
مرة اخرى تطلع علينا الولايات المتحدة الامريكية وهذه المرة ياتي مجلس النواب الامريكي بمشروع لئيم يقضي بتقسيم العراق لدويلات ثلاث من خلال التعامل مع كردستان كدولة والسنة دولة اخرى وبهذا يراد تقسيم العراق.
ونحن اذ نقف عند حدود التعامل مع الولايات المتحدة على اساس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل بالشأن الداخلي فاننا نرد على المشروع الامريكي بكل قوة وحزم ونعترض على هذا التدخل السافر بالشأن العراقي والانتهاك للسيادة ونقض المعاهدات الدولية كما هو نقض الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة منها اتفاقية الانسحاب الامنية واتفاق الاطار الاستراتيجي.
ندائنا لكل الدول الشقيقة والصديقة للوقوف مع الشعب العراقي الابي ورد التدخل الامريكي الغاشم عنه اننا واثقون ان ندائنا مستجاب عند كل الاحرار في العالم كما نثق ان كل الدول المحبة للسلام والناشدة لاستقرار العالم وامنه والطامحة لبناء دولة الانسان الحضاري سيقفون معنا ويستنكرون التدخل الامريكي الغاشم.
يا ابناء الشعب الصابر
ان المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق هي اكثر اهمية وحساسية من كل المراحل السابقة حيث العدوان الداعشي الدولي والاقليمي والطائفية الداخلية والاقليمية ثم هذا التدخل السافر من قبل امريكا التي تعمل على مشروعها المزعوم بالشرق الاوسط الجديد والقاضي بتقسيم العراق لدويلات وقد رسمت معالمه على حساب مصلحة الشعب العراقي وهدر دماء ابنائه الغيارى وسرقة ثرواته وهدم حضارته وتراثه وزرع الفتنة الطائفية بصناعة الفكر "الداعشي "الاجرامي ".
اننا اذ نقف للذود عن ارضنا ومقدساتنا ووحدة العراق الحبيب وهذا ما يدعونا لاعادة النظر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة اذا ما اصرت على تمرير مشروعها الاسود لتقسيم العراق ونقول ان على الادارة الامريكية مراجعة سياساتها الخارجية وعلاقتها مع العراق الجديد الذي قام توا من ركام حروب مدمرة خاضها النظام البعثي البائد التي كلفت الكثير من دماء ابنائه و خيراته.
واليوم نبني نظاما ديمقراطيا شهد ثلاث دورات انتخابية برلمانية وتداول سلمي للسلطة ودستور دائم صوت الشعب له بنعم ونشأت احزاب متعددة ومختلفة عملت على المشاركة في تشكيل الحكومات وصياغة القرار السياسي.
وهنا نطالب الحكومة ان توجه عناياتها لكل مكونات الشعب العراقي بعربه وكرده وسنته وشيعته وبمختلف اديانه واقلياته وترعاهم على حد سواء وفق القانون والدستور . كما نطالب الحكومة بالوقوف بكل حزم وشدة امام المشروع الامريكي اللئيم واذا ما اصر البرلمان الامريكي على تماديه ندعو الحكومة الى اعادة النظر بالعلاقات مع الحكومة الامريكية بما يضمن مصلحة الشعب العراقي ووحدة اراضيه وسيادته.
وان نتعالى على الخلافات الضيقة التي تضعف عزيمتنا وتشتت جهدنا فعلينا التماسك والاعتصام بحبل الله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) لقد شهد التاريخ لكم يا ابناء الشعب العظيم انكم اهل النخوة والشهامة واهل لصون وحدة العراق وحفظ كرامته وسيادته ,ندعوكم لرفض المشروع الامريكي اللئيم كما ندعوكم للحفاظ على ما تم انجازه من انتصارات في ميادين القتال وعدم اكتراث بالاشاعات والاخبار الكاذبة والحرب النفسية التي يشنها "داعش" ضد العراق.
واننا نوجه ندائنا الى المرجعية الدينية التي حفظت العراق طيلة العقود الماضية وحفظته اليوم بفتوى الجهاد الكفائي وهي قادرة باذن الله تعالى ان تحفظه من شر التقسيم الامريكي اللئيم وكما عاهدتنا المرجعية العليا رهن اشارتها بالطاعة والالتزام بكل ما يصدر من نا حيتها الشريفة.
كما نوجه ندائنا الى الامم المتحدة التي تشمل الدول المنضوية تحت مظلتها والعراق ضمن هذه الدل المنظوية نطالبها اليوم بالوقوف مع الشعب العراقي في حفظ وحدة اراضيه وسيادته ورد التدخل الامريكي الغاشم بشأنه الداخلي الذي يمثل خرقا للقانون الاممي في احترام وحدة وسيادة الدول.
وندائنا الى الجامعة العربية لعلها تسمع ندائنا وندعوها للوقوف مع الشعب العراقي لحفظ وحدته وسيادته ورد التدخل الامريكي الداعي للتقسيم.
يا ابناء الشعب الحبيب
ان ما تدعيه امريكا انها راعية للديمقراطية في العالم تثبت بالدليل القاطع انها على العكس من ذالك حيث انها قتلت الديمقراطية في العراق وتريد تقسيمه وهذا ما لم يحدث خلال تلك الحقب الحكومية الدكتاتورية التي مر بها العراق
يا ابناء العراق الغيارى
نحن في الوقت الذي نقف بوجه الولايات المتحدة ومشروعها اللئيم ندعوكم لتوحيد الصف الوطني ومؤازرة قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى فانهم امل الشعب في الدفاع عن سيادته وكرامته يتوجب علينا اليوم ان نتعالى على الجرح .
اننا اليوم نحقق انتصارات باهرة ضد الدواعش والمشروع الامريكي في المنطقة ولابد من المزيد من الوعي والتكاتف لتفويت الفرصة على الاعداء بهذه المرحلة العصيبة .
واثقون كل الثقة بان الله تبارك وتعالى معنا وهو مولانا ونعم النصير
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
تعليق