إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * العبادي يتوجه الى موسكو لبحث العلاقات الثنائية والدعم الروسي للعراق




    غادر بغداد متوجها الى موسكو رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء اليوم لبحث العلاقات الثنائية والدعم الروسي المقدم للعراق في حربه ضد عصابات "داعش" الإرهابية.

    وذكرت مصادر مطلعة ان العبادي توجه مساء اليوم الأربعاء إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية ودعم روسيا للعراق في مجال التسليح والمعلومات الاستخبارية وتعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية.

    وكان مكتب رئيس الوزراء أعلن في وقت سابق أن العبادي سيزور العاصمة الروسية موسكو بناء على دعوة رسمية وجهت له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث العلاقات الثنائية ودعم روسيا للعراق بمجال التسليح والمعلومات الاستخبارية وتعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية في العراق.

    فيما أعلن الكرملين الاثنين الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل العبادي يوم الخميس المقبل ، مبيناً أن الطرفين سيناقشان سبل تدعيم العلاقات في قطاع الطاقة.

    * تعيين اللواء هادي رزيج كسار قائدا لشرطة الانبار وإعفاء فارس




    قررت وزارة الداخلية تعيين اللواء هادي رزيج كسار قائدا لشرطة الانبار بدلا من اللواء الركن كاظم محمد فارس الذي تقرر إعفاءه من منصبه بناء على قرار الوزارة.

    وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن إن الوزارة قررت اعفاء قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد فارس من منصبه وتعيين اللواء هادي رزيج كسار بدلاً منه.

    وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة عصابات "داعش" الإرهابية على مناطق مهمة في الرمادي ، فيما أعدم الإرهابيون عشرات الأشخاص في المحافظة الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد الإرهابيين.

    * نصيف تطالب كردستان بتسليم المطلوبين للقضاء العراقي



    طالبت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، حكومة كردستان العراق بتسليم المطلوبين للقضاء العراقي الى الحكومة المركزية أو طردهم من اربيل.

    واوضحت نصيف:" إن "سماح كردستان لمثيري الفتن الذين ساهموا في سقوط محافظات بأكملها في يد "داعش" الارهلبية هو خرق للقوانين العراقية"،

    مشددة على ضرورة قيام الحكومة الاتحادية والمؤسسة القضائية بتفعيل مذكرات القاء القبض بحق مثيري الفتن والمحرضين على العنف ودعاة التقسيم، ومطالبة كردستان بتسليمهم لبغداد.

    * واشنطن تريد تسريع تأهيل وتجهيز عشائر سنية في العراق




    يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ترأس الثلاثاء اجتاعا لمجلس الامن القومي من اجل تقييم الوضع في العراق، امكانية تسريع تأهيل وتجهيز عشائر سنية على امل استعادة مدينة الرمادي التي سقطت بين ايدي تنظيم "داعش".


    وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي اليستر باسكي "ندرس كيفية تقديم افضل دعم ممكن للقوات البرية في الانبار خصوصا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من اجل استعادة الرمادي".

    وعقد باراك اوباما الثلاثاء اجتماعا مع وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع اشتون كارتر وكذلك مع مستشارة الامن القومي سوزن رايس ومدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية جون برينان ومسؤولين كبار اخرين من اجل تقييم الاستراتيجية الاميركية في النزاع مع تنظيم "داعش".

    واوضح باسكي انه "لا توجد اية تغييرات رسمية على الاستراتيجية"، موضحا ان الامر يتعلق بالاحرى بتصحيح الجدول الزمني اكثر مما هو اعادة النظر في مساعدة العشائر السنية



    ***
    * وزير دفاع ايران يزور مرقد أمير المؤمنين عليه السلام بالنجف الاشرف




    تشرف وزیر الدفاع الایراني العمید حسین دهقان اليوم الاربعاء، بزیارة مرقد امیر المؤمنین الامام علي ابن ابي طالب "علیه السلام" في النجف الاشرف.


    وذکر مراسل وکالة "الفرات نیوز"، ان "دهقان زار العتبة العلویة والتقی بالامین العام السید نزار هاشم حبل المتین واطلع علی اعمال توسعة العتبة العلویة".

    ومن المؤمل ان یزور العميد دهقان کربلاء المقدسة ومن ثم یختتم زیارته الی العراق ویغادر الی طهران.

    وکان العميد دهقان قد وصل الاثنین الماضي الی بغداد وعقد عدة مباحثات مع وزارة الدفاع والمسؤولیین العراقیین حول وضع آلیات التعاون العسکري بین الجانبین ودعم العراق في حربه ضد عصابات "داعش" الارهابیة.

    * وزير الدفاع الايراني: ندعم العراق في التدريب والتسليح والمعلومات



    أعرب وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان عن دعم طهران الكامل للعراق في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات بما يضمن القضاء على عصابات داعش الارهابية.


    جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء.

    وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين والعمل على تبادل الخبرات في المجالات الامنية والعسكرية بالاضافة الى المجالات الاخرى.

    من جانبه أكد المالكي، ان العراق وإيران يقعان ضمن ساحة تحدي واحدة، مشيرا الى رغبة العراق في توطيد علاقاته مع دول العالم، سيما ايران وذلك للمزيد من التنسق لما تشهده المنطقة من تحديات تتطلب المزيد من التفاهم لتجاوزها.

    * العميد دهقان يجدد دعم طهران لبغداد في محاربة الارهاب



    أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، دعم ايران لجهود العراق في محاربة عصابات داعش وكل أنواع التطرف والإرهاب وذلك خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد يوم الثلاثاء.


    وبحث دهقان مع الجبوري مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية على الساحة العراقية والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.

    من جانبه دعا الجبوري إلى تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم العراق في محاربة "الإرهاب".

    وأعتبر الجبوري ما يجري في العراق من أحداث يؤثر بشكل مباشر على الأمن الإقليمي والعالمي، فيما أعرب دهقان عن دعم ايران لجهود العراق في حربه ضد تنظيم "داعش".

    وحضر اللقاء وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ورئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي والسفير الإيراني في بغداد حسن دانائي فر.

    وكان دهقان وصل، يوم الاثنين إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهت إليه من قبل نظيره العراقي خالد العبيدي.

    * العميد دهقان: مكافحة الارهاب في العراق رهن بوحدة جميع مكوناته



    اشار وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان الى الظروف الحساسة التي يمر بها العراق داعيا جميع مكونات الشعب العراقي الى الوحدة على صعيد مكافحة الارهاب والارهابيين .


    وقال الوزير دهقان لدى لقائه اليوم الاربعاء مستشار الامن القومي العراقي فالح الفياض، ان على الشعب والمسؤولين لاسيما زعماء الاحزاب والفصائل والطوائف العراقية العمل على مكافحة الارهاب المتمثل بالجماعات الارهابية التكفيرية الصهيونية من خلال الوحدة وتجاوز الخلافات الحزبية والطائفية، مجددا التاكيد على دعم ايران للعراق حكومة وشعبا في مجال مكافحة الارهاب.

    واشار الى ان ايران والعراق وسوريا تتصدى حاليا للفكر الداعشي نيابة عن العالم وقال : لن نرضى باقل من اجتثاث تلك الجماعات الارهابية من الوجود.


    من جانبه شكر مستشار الامن القومي العراقي فالح الفياض ايران لدعمها بلاده في مكافحة الارهاب وقال : لا يخفى على اي احد المواقف البناءة والفاعلة والصادقة لجمهورية ايران الاسلامية على صعيد احداث المنطقة لا سيما العراق.


    واشار الى ان مساعدات ايران للعراق في خصوص مكافحة الارهاب ستخلد في ذاكرة الشعب العراق وقال : ان ايران شريك للعراق في جميع انتصاراته ضد الارهاب والارهابيين، ولو ساعد الجميع بلادنا مثل ايران لقضينا على الارهاب في فترة زمنية قياسية.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة فداء البحرين
      في الرمادي … قتلوا أمها ثم قتلوها

      فقط لأن أبوها يعمل بالسلك العسكري

      لعن الله داعش والدواعش ومن يدعمهم ومن يتعاطف معهم.



      عندما قتلها صرخ "الله اكبر" !





      علي العسافي والد الطفلة نورهان التي قتلها داعش في الرمادي أمام عين أمها… آثر إلا أن يرحل شهيدًا ليلحق بإبنته في الجنة



      تشيع مهيب لأبن الانبار الشهيد البطل علي مناجد العسافي والد الطفلة الشهيدة نورهان في كربلاء المقدسة ودفنه فيها









      ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺳﻴﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺍﻋﺶ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ
      ﻋﺼﺎﺋﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺪﺭ ﺍﻟظﺎﻓﺮﺓ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
      ﻟﻮﺍﺀ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ..



      عاجل: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺨﺰﻋﻠﻲ:
      ﺳﻨﻤﻬﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﺳﻴﻘﺘﻞ ﻭﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺮﺓ



      مقتل ابن أخ صدام حسين أثناء قتاله بصفوف تنظيم داعش



      تدمير 16 آلية مصفحة لداعش كانت متجهة إلى بيجي جنوب الموصل وقتل من فيها.



      التعديل الأخير تم بواسطة فداء البحرين; الساعة 21-05-2015, 07:45 AM.

      تعليق


      • احسنت اختي الكريمة على كل هذه الصور التي تفضح كلاب المحور الصهيوهابي الامريكي

        بارك الله فيك

        رحم الله الشهداء
        الشفاء للجرحى

        ***
        * بوتين يلتقي العبادي في موسكو: العلاقات الروسية - العراقية في تطوّر رغم الصعوبات

        العبادي: نأمل أن تسهم محادثاتنا بتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب في العراق والشرق الأوسط


        أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والعراق تتطور بشكل ناجح على الرغم من كافة المشاكل الاقتصادية وتطورات الأوضاع في الدول العربية.


        بوتين والعبادي يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا دولية

        وقال بوتين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موسكو إنه "رغم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي وقضايا المنطقة، تتطور علاقاتنا بشكل ناجح جدا. وعلى الرغم من أن حجم التبادل التجاري ليس كبيرا جدا حتى الآن، إلا أنه ازداد بـ10 أضعاف خلال السنتين الماضيتين".

        وتابع أن الشركات الروسية تعمل في العراق وتنفذ على أراضيه مشاريع كبيرة، ويدور الحديث عن استثمارات بقيمة مليارات الدولارات.

        وأردف قائلا: "إننا نعزز العلاقات فيما يخص التعاون المدني وفي مجال التعاون العسكري التقني".

        بدوره، قال العبادي إنه يأمل في أن تساهم محادثاته مع بوتين في تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب ليس في العراق فحسب، بل وفي منطقة الشرق الأوسط برمتها.

        وأقر بأن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يهاجم بلاده، حقق خلال الفترة الماضية نجاحات عسكرية معينة، لكنه أكد على تكاتف كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع العراقي في مواجهة التنظيم. وتابع أن الحكومة العراقية تعمل على جر العراقيين جميعهم في هذا النضال من أجل تحرير كامل أراضي البلاد بفضل الجهود المشتركة.

        وأعاد إلى الأذهان أن روسيا تحيي في هذا الشهر الذكرى السبعين لانتصارها على الفاشية، وأضاف أنه يأمل في أن العراق بدوره سيحتفل قريبا بانتصاره على الإرهاب.

        مدفيديف يلتقي العبادي ويؤكد انتعاش العلاقات الروسية-العراقية



        وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف خلال لقاء مع نظيره العراقي إن العلاقات الروسية العراقية الثنائية دخلت مرحلة انتعاش.

        وقال مدفيديف للعبادي في مستهل لقائهما في موسكو: "إنها زيارتكم الأولى (إلى موسكو)، وهي تؤكد عزم القيادة العراقية على تطوير التعاون المتعدد الجوانب مع بلادنا". وأردف قائلا: "إننا نقيم صداقتنا مع العراق، وتشهد علاقاتنا الثنائية حاليا مرحلة تصاعد، بغض النظر عن الأحداث الدرامية والصعوبات التي واجهها ومازال يواجهها الشعب العراقي".

        بدوره، قال العبادي إنه توجه إلى موسكو بغض النظر عن تلقي توصيات من "بعض القوى" تدعوه للتخلي عن هذه الزيارة.

        وتابع أن بغداد تسعى لتعزيز العلاقات مع موسكو في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري التقني والتعاون الاقتصادي والعلاقات في مجال النفط والغاز.

        كما هنأ رئيس الوزراء العراقي نظيره الروسي والشعب الروسي بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار على القوات الفاشية والنازية في الحرب العالمية الثانية.

        تعاون عسكري تقني بين روسيا والعراق في المرحلة الحالية

        يذكر أن وفود الخبراء العسكريين العراقيين برئاسة وزير الدفاع العراق سعدون الدليمي في أبريل/نيسان ويوليو/تموز وأغسطس/آب عام 2012. زاروا موسكو وتعرف الخبراء العراقيون على أنواع من الصناعات العسكرية الروسية الحديثة وناقشوا إمكانية توريدها إلى العراق مع ممثلين عن شركة "روس أوبورون إكسبورت".

        ووقع البلدان عقب هذه الزيارات عقدا كبيرا بقيمة تجاوزت 4,2 مليارات دولار.

        وبدأت روسيا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 بتوريد أسلحة تشمل مروحيات حربية من طراز "مي-35 " و"مي-28" (صائد الليل). وتدرب عدد من الخبراء العراقيين على قيادة المروحيات في مركز الطيران الحربي الروسي في مدينة تورجوك.

        وفي ربيع عام 2014 وقعت موسكو وبغداد مجموعة إضافية من العقود شملت توريد طائرات هجوم من طراز "سو-25" ومنظومات دفاعية وذخائر بقيمة تقارب مليار دولار.

        وبحسب معطيات الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، فإن العراق في عام 2014 احتل المرتبة الثانية بعد الهند من حيث حجم الصادرات من الأسلحة الروسية (11% من الصادرات العسكرية الروسية)، روسيا من جهتها أصبحت ثاني أكبر مصدر للأسلحة إلى العراق بعد الولايات المتحدة.

        وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الجانب الروسي قام في العام 2014 بتوريد 10 طائرات من طراز "سو-25" و12 منظومة قاذفة لهب ثقيلة و6 مروحيات من نوع "مي-28" و10 مروحيات من نوع "مي-35" إلى العراق، إضافة إلى ذلك بدأ تسليم بغداد منظومات دفاع جوي أرض – جو من نوع "بانتسير اس1". وبلغت قيمة الواردات في عام 2014 حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي.

        ويتسم توريد الأسلحة الروسية إلى العراق بأهمية خاصة على خلفية تدهور الوضع الأمني في العراق بسبب نشاط عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، واستخدمت مروحيات "مي-35" و"مي-28" الروسية كثيرا في عمليات أمنية ضد التنظيم الإرهابي، كما استخدمت القوات المسلحة العراقية في محاربة "داعش" منظومة الصواريخ المضادة للدبابات "كورنيت".

        كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية في فبراير/شباط عام 2015 أن استخدام طائرات الهجوم من نوع "سوخوي" ساعد إلى حد كبير على تحرير عدد من المدن والبلدات العراقية من سيطرة "داعش".

        * العبادي من موسكو: العلاقات الروسية-العراقية تدخل مرحلة التصاعد



        بدأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيارة رسمية إلى موسكو يبحث خلالها العلاقات الثنائية، ودعم روسيا للعراق في مجال التسليح والمعلومات الاستخبارية، وتعزيز قدرات المؤسسة الأمنية والعسكرية.

        وأكد العبادي قبيل مغاردته بغداد أمس الاربعاء أن الاوضاع الحالية في البلاد تفرض البحث عن مصادر متعددة للسلاح، وأشار إلى أن بلاده لديها الكثير من عقود التسلح مع روسيا وسيجري تفعيلها خلال الزيارة.

        وكان المتحدث باسم رئيس وزراء العراق سعد الحديثي صرح لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق أن العبادي سيناقش في موسكو ثلاثة محاور رئيسية: الاستثمارات الروسية في العراق، والتعاون العسكري والتقني بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون على الساحة الدولية فيما يتعلق بأهم القضايا الدولية.

        كما كشف الحديثي أن العبادي سيناقش أيضاً الدعم العسكري والمعلوماتي للعراق، ومسائل إمدادات الأسلحة إلى قوات الأمن العراقية. وأشار إلى أن العراق يتطلع للاستثمارات الروسية وبشكل خاص في قطاعات النفط والطاقة والنقل والبناء.

        الى ذلك وبعد وصوله موسكو، التقى العبادي بنظيره الروسي ديمتري مدفيديف، الذي قال: إن العلاقات الروسية-العراقية الثنائية دخلت مرحلة التصاعد.

        واضاف مدفيديف للعبادي في مستهل لقائهما في موسكو: "إنها زيارتكم الأولى (إلى موسكو)، وهي تؤكد عزم القيادة العراقية على تطوير التعاون المتعدد الجوانب مع بلادنا".

        وأردف قائلا: "إننا نقيم صداقتنا مع العراق، وتشهد علاقاتنا الثنائية حاليا مرحلة تصاعد، بغض النظر عن الأحداث الدرامية والصعوبات التي واجهها ومازال يواجهها الشعب العراقي".

        بدوره قال العبادي إنه توجه إلى موسكو بغض النظر عن تلقي توصيات من "بعض القوى" تدعوه للتخلي عن هذه الزيارة.

        وتابع أن بغداد تسعى لتعزيز العلاقات مع موسكو في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري التقني والتعاون الاقتصادي والعلاقات في مجال النفط والغاز.

        كما هنأ رئيس الوزراء العراقي نظيره الروسي والشعب الروسي برمته بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار على القوات الفاشية والنازية في الحرب العالمية الثانية.

        هذا ومن المقرر أن يلتقي العبادي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما فيها مكافحة الإرهاب، والتعاون الثنائي بين البلدين.

        ***
        * وزير الدفاع الايراني يجدد دعم بلاده للعمليات العسكرية في العراق ضد "داعش"




        بحث مسؤول منظمة بدر في كربلاء المقدسة حامد صاحب الكربلائي مع وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان جملة من القضايا السياسية والأمنية التي تخص العراق والمنطقة، وسير العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

        وأكد الكربلائي بحسب بيان للمكتب الاعلامي لمنظمة بدر في كربلاء اليوم الخميس:" أن وزير الدفاع الايراني جدد دعم بلاده للعمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي "،

        مشيراً إلى اهتمام إيران بدعم وتعزيز فصائل المقاومة في كربلاء المقدسة.

        تعليق


        • * العبادي يطلب من مجلس النواب إعفاء محافظ نينوى من منصبه



          أرسل رئيس الوزراء حيدر العبادي طلبا الى مجلس النواب يقضي بإعفاء محافظ نينوى أثيل النجيفي من منصبه.

          وقال النائب عن التحالف الوطني حيدر المولى في تصريح صحفي اليوم الخميس إن العبادي أرسل طلباً الى مجلس النواب بإعفاء محافظ نينوى أثيل النجيفي من منصبه ، مضيفا أن الطلب سيتم طرحه في جلسات مجلس النواب الاسبوع المقبل للتصويت عليه.

          يشار الى أن رئاسة مجلس النواب تسلمت أمس الاربعاء طلباً موقعاً من 55 نائباً لإقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي ، فيما اكدت اللجنة القانونية النيابية ان اقالة النجيفي من صلاحية مجلس نينوى وليس البرلمان.

          يذكر أن محافظ نينوى اصيل النجيفي كان مسؤولا عن الملف الامني للمحافظة قبل سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية على المحافظة في العاشر من شهر حزيران الماضي لكن أي من اللجان المكلفة بالتحقيق في سقوط المحافظة لم تستدعي اثيل النجيفي للتحقيق بسقوط مدينة الموصل بيد العصابات الإرهابية.

          * العبيدي على رأس وفد عسكري رفيع في الحبانية لتفقد القطعات الامنية



          تفقد وزير الدفاع خالد العبيدي اليوم الخميس قاعدة الحبانية وناحية الخالدية في محافظة الانبار على راس وفد عسكري رفيع.

          وذكر بيان لوزارة الدفاع أن العبيدي زار عدد من مناطق محافظة الانبار برفقة محافظ الانبار صهيب الراوي ومسؤليها وقائد طيران الجيش العراقي الفريق طيار ركن حامد عطية ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن رعد هاشم كاظم وقائد القوات البرية الفريق الركن رياض توفيق وكبار ضباط وزارة الدفاع والتقى بالمنتسبين المرابطين في ساحة القتال ومتطوعي الحشد الشعبي المتواجدين في قاعدة الحبانية .

          وأضاف بيان الوزارة أن العبيدي التقى بالمنتسبين المرابطين في ساحة القتال ومتطوعي الحشد الشعبي المتواجدين في قاعدة الحبانية.

          ***
          * إستعدادات لدخول الرمادي وآلاف النازحين إلى بغداد




          حررت القوات العراقية المشتركة منطقة جبة غربي الأنبار في وقت تتواصل الحشود العراقية في المنطقة لتحرير مدينة الرمادي من داعش بينما يستمر تدفق آلاف النازحين من المدينة بينهم نساء وأطفال وكبار السن.. استولى إرهابيو جماعة داعش على منازلهم وأراضيهم وطردوهم من مناطقهم.

          هذا وتصل التعزيزات العسكرية من كل حدب وصوب في العراق باتجاه محافظة الأنبار تمهيداً لعمليات تحرير مدينة الرمادي من إرهابيي جماعة داعش.

          فأكثر من 5000 مقاتل من قوات الحشد الشعبي وصلوا إلى المحافظة بحسب المسؤولين في إطار الحشد للعمليات المرتقبة إضافة إلى نحو 5000 من القوات الأمنية مدججين بالأسلحة الثقيلة.

          وأرسلت كتائب أهل الحق أيضا وضمن التحشيد الذي تشهده البلاد على قدم وساق ألفاً من عناصرها المدربين إلى الانبار بانتظار الأوامر لبدء الهجوم فيما يؤكد المقاتلون المنتشرون في المنطقة الاستعداد وارتفاع المعنويات.

          وعلى الجانب الإنساني عبر أكثر من ألفي نازح من الأنبار جسر بزيبز المؤدي إلى العاصمة بغداد من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال وكبار السن. حيث أكد النازحون أن جماعة داعش قد استحلت مناطق سكن الأهالي وطردتها من بيوتها.

          و تؤكد التقارير إقدام جماعة داعش الإرهابية على تهجير أكثر من 100 ألف مواطن عراقي من مناطقهم في محافظة الأنبار، فيما تم تسجيل نحو 600 حالة إعدام نفذتها الجماعة بحق مواطنين بذرائع مختلفة

          * مقتل مسؤول عسكري لـ"داعش" بالكرمة وقياديين اخرين



          اعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، عن قتل مسؤول الجناح العسكري لولاية تنظيم "داعش" في ناحية الكرمة، بالاضافة الى قتل قياديين اثنين بارزين بالتنظيم في القضاء.


          وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه، السومرية نيوز، إن "القوات الامنية تمكنت، اليوم، من قتل الارهابي ابو عبد الله الشامي السوري الجنسية وهو مسؤول الجناح العسكري لولاية داعش في الكرمة".


          واضافت الوزارة أن "تلك القوات تمكنت ايضا من قتل القياديين بالتنظيم الارهابي ابو ادم الصومالي وابو نبأ المقدسي وهو اردني الجنسية".

          وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس (21 ايار 2015) عن انتشار الآلاف من عناصر الحشد الشعبي في الكرمة شرق الرمادي.

          يشار إلى أن عملية عسكرية واسعة النطاق انطلقت، مؤخرا، لتحرير مركز قضاء الكرمة شرقي الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش".

          * مقتل 25 "داعشيا"وتدمير اوكارهم والياتهم خلال عمليات فجر الكرمة



          اعلنت فيادة عمليات بغداد عن مقتل 25 "ارهابيا" وتدمير اوكارهم والياتهم خلال عمليات فجر الكرمة غربي الكرمة ، لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها غربي بغداد.

          وذكر بيان لقيادة العمليات اليوم الخميس:" ان قوات القيادة وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد عمليات بغداد ، شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت ضمن عملية فجر الكرمة من قتل 25 إرهابياً بينهم قناصين اثنين، ومعالجة 20 عبوات ناسفة، وتدمير 14 وكرا، ومعالجة 5 منازل مفخخة، وتدمير 4 عجلات اثنين منها تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها، وتدمير معبر للارهابيين، و 7 تجمعات لهم".

          * نائب عراقي: القوات الأميركية تغاضت عن عبور عناصر داعش من سوريا إلى الرمادي




          إتهم النائب في البرلمان العراقي وعضو لجنة الأمن والدفاع نيازي معمار أوغلو القوات الأميركية بالتغاضي عن عبور المئات من عناصر داعش من سوريا إلى مدينة الرمادي خلال الأيام الماضية.

          وقال أوغلو إن المئات من مقاتلي داعش عبروا من سوريا إلى الرمادي في اليوم التالي لرفض البرلمان العراقي اقتراح واشنطن لتسليح الأكراد والعشائر السنية في الثاني من الشهر الجاري.

          وأضاف أوغلو أن القوات الأميركية لم تتدخل جويا ضد تنقل الإرهابيين موضحاً أن تحرير مدينة الرمادي من دون مشاركة قوات الحشد الشعبي غير ممكن.

          ***
          * عصائب اهل الحق تعلن فك الحصار عن مصفى بيجي وتحرير 300 جندي




          أعلن الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي كسر الحصار عن مصفى بيجي شمال تكريت في محافظة صلاح الدين وتحرير نحو 300 جندي كانوا محاصرين في المصفى.

          وقال الخزعلي في تصريح صحفي إن عصائب أهل الحق وقيادة عمليات صلاح الدين نفذوا عملية أمنية مشتركة لفك الحصار عن مصفى بيجي ضمن عمليات لبيك ياعراق الأولى ، مؤكدا أن العملية أسفرت عن فك الحصار عن المصفى وتحرير نحو 300 جندي كانوا محاصرين فيه.

          وكانت العمليات المشتركة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس عن دخول القوات الأمنية مصفى بيجي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي "داعش".

          وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد سعد معن في تصريح صحفي إن القوات الأمنية دخلت مصفى بيجي شمال قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين بعد تحرير كامل الطريق باتجاه المصفى وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الاعداد والمعدات.

          * بالفديو : جثث الدواعش في تلال حمرين بعد صد مجاهدي بدر لهجوم فاشل للارهابيين



          فيديو:

          http://alghadeer.tv/news/detail/27225/

          ***
          * قصيد بعنوان رجال الله مهداة إلى إخوتي مجاهدي الحشد الشعبي الابطال



          (( شعر: علي السراي ))

          ألا أيها التأريخُ فاشهد بأنا ….رجالُ يومَ الكريهةِ حازمينا
          إذا ما السيدُ قد أفتى ونادى … قلبنا الكون ما أن نُودينا
          بُشراك عليُ الخير بالنصر إنا … نأتيك به حقاً يقينا
          سَنحرقُ الارضَ تحتٓ أقدامهم غضباً … إنا لداعش قد عقدنا اليمينا
          فان داروا علينا رُحى الحربِ غدراً … طحناهمُ طحنَ الشوسُ الميامينا
          خِفافاً إلى الهيجاءِ لبّت جحافلُنا … نُسابقُ الريحٓ سبقاً ها قد أتينا
          ألا يا داعش الإرهاب صبراً فقد… هبوا رجال الله للفتح المبينا
          بكُل عضبِ رُدَينيّ نلقى المنايا …. ونعلوا بهِ الهامُ إِذ ما غٓشًيْنَـا
          حمينا الارضَ والعرضَ والاقداسُ قد حُميت… فكُنا لها السور والحصن الحصينا
          رجالُ الحشدِ حُزنا كلَ مكرمةِ … ولذُرَى العَلْيَاءِ نًحنُ السابقينا
          فيا أيُها المرجع الاعلى سلاماً … بشائر النصر قد لاحت في بوادينا
          لا نَرجَعُ القهقرى قيد أًنمُلةِ… حتى نُحرر الارض من رجس الاعادينا

          (ملاحظة مهمة… لست بشاعر ولست عليماً ببحور الشعر… ولكن هذا ما جادت به قريحتي لنصرة وطني الجريح الذي تكالبت عليه ذئاب وكلاب الارهاب تنهشه ذات اليمين وذات الشمال …وأقل ما يمكن تقديمه إلى اخوتي رجال الله بواسل الحشد المرجعي المقدس الذين لبوا نداء الله والوطن بعد أن كسروا جفون سيوفهم ولبسوا القلوب على الدروع لمواجهة أعداء الله ورسوله من عصابات داعش الارهابية ويسيرون قدما لتحرير الانبار من براثنهم القذرة….)

          ***
          * ارهابييو "داعش" يعدمون شبانا من اهالي كركوك رميا بالرصاص




          اكدت مصادر محلية في كركوك ان ارهابيي "داعش "ابلغوا 12 عائلة بشان اعدام ابنائها بسجون "داعش" .

          واوضحت المصادر في تصريحات صحفية اليوم الخميس:" ان ارهابيي "داعش" ابلغوا عبر اوراق اعطيت لعوائل معتقلين لدى "داعش" منذ اسابيع ان اولادهم قد تم اعدامهم وابلغوا العوائل بعدم السؤال عن جثث ابنائها او اقامة مجالس عزاء لهم ".

          مضيفة:" ان "داعش "ابلغ 12 عائلة باوراق على شكل وصولات صادره منه من ان ابناءهم المعتقلين في الحويجة والشرقاط والموصل قد اعدموا بقرار من محكمة التنظيم".

          واشارت الى ان الشباب المعتقلين الذين اعدموا هم من الصحوة والجيش والشرطة او المتعاونين مع الحشد الشعبي والبيشمركة والذين كان لهم مواقف رافضة لوجود "داعش" وجرى اعتقالهم منذ اسابيع واشهر دون معرفة مصيرهم .

          * اوباما: الولايات المتحدة ليست بصدد الخسارة في مواجهة تنظيم "داعش"



          وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما سقوط مدينة رئيسية في العراق في يد تنظيم "داعش" بانه تراجع تكتيكي، مؤكدا على ان الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد الجماعة الارهابية.

          وقال اوباما في مقابلة مع مجلة ذي اتلانتيك نشرت الخميس بعد ايام على سقوط مدينة الرمادي "لا اعتقد اننا بصدد الخسارة".

          * ماذا في خلفيات الموقف الامريكي دعم معركة استعادة الرمادي من داعش

          الإستراتيجية الأميركية في العراق تتبدل تبعاً للظروف السياسية والعسكرية المتحركة



          الإعداد لمعركة استعادة مدينة الرمادي شهد تغيراً في الموقف الأميركي، فقد أعربت واشنطن عن استعدادها للدعم برغم مشاركة الحشد الشعبي فما هي الأسباب؟...

          الواضح أن الإستراتيجية الأميركية في العراق تتبدل تبعاً للظروف السياسية والعسكرية المتحركة، لكنها تخلص في النهاية إلى محاولة تحقيق المصالح الأميركية البعيدة المدى. من هنا يمكن قراءة التبدل المفاجئ في موقف الإدارة الأميركية من مشاركة الحشد الشعبي في معارك فاصلة في الرمادي ضد داعش. فبعد ضغوط وتدخلات أعاقت مشاركة الحشد في معارك الأنبار، ولاسيما الرمادي، يعلن البيت الأبيض إستعداد التحالف الدولي لدعم القوات العراقية مسبغاًعلى الحشد الشعبي صفة "التنوع الطائفي".

          قد يكون لهذا الإنقلاب المفاجئ سببان: الأول هو عجز مسؤولي الملف العراقي في واشنطن عن تحويل معركة الأنبار إلى معركة ذات بعد سني خالص، وإيكال دور جوهري إلى عشائر المنطقة تمهيداً لسيناريوهات التجزئة الطائفية للبلاد.

          السبب الثاني هو أن الأميركيين بعد ما أعلنوا وأكدوا إستحالة المشاركة بقوات برية، وأمام جدية توجه داعش لحرب واسعة في الأنبار، قد تتمدد بسرعة البرق لتصل إلى الحدود السعودية والأردنية، باتوا مضطرين إلى الإستفادة من الإمكانات القتالية التي توفرت للحشد الشعبي، بشرط إنضوائها تحت قيادة الحكومة.

          البراغماتية الأميركية في قمة تجليها فوق الأنبار، لكن المهم في كل ذلك هو كيف ستوظف، وفي أي إتجاه، يقول الخبراء في الشؤون الأميركية، لا سيما في معركة مصيرية في الرمادي والأنبار عموماً، قد لا تحتمل إنتكاسة إضافية.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

          https://www.youtube.com/watch?v=L2yuPHV6vbg

          ***
          الحشد الشعبي يحسم معركة الأنبار



          من يهزم ’داعش’ في الانبار؟


          بغداد ـ عادل الجبوري

          شهدت الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار خلال الأيام الماضية تغييرات دراماتيكية سريعة، اعتبرها البعض متوقعة، في حين نظر إليها البعض الآخر على أنها تمثل تداعيات خطيرة ومقلقة، لا تنحصر تأثيراتها السلبية على الأنبار وحدها، وإنما تمتد إلى مدن ومحافظات أخرى، أبرزها العاصمة بغداد وكربلاء المقدسة.

          بواعث القلق والخوف

          وإذا لم تثر سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي في وقت سابق على مناطق متفرقة من الانبار، ومعها تزايد موجات النزوح من المحافظة الى محافظات اخرى، ما يكفي من القلق والخوف مما سوف تفرزه تلك الاحداث من وقائع وتداعيات ومعطيات جديدة، فأن هجوم "داعش" على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي-مركز الانبار-واحكام السيطرة عليه، ومن ثم السيطرة على مقر قيادة عمليات الانبار بطريقة بدت مشابهة الى حد كبير لما حصل في محافظة نينوى قبل احد عشر شهرا، كان بمثابة قرع ناقوس الخطر الحقيقي الذي تلقاه أصحاب الشأن، كما لو انهم كانوا مستغرقين في نوم عميق وجاءهم زلزال مدوّ قضّ مضاجعهم.

          الى ما قبل ايام قليلة، لم يكن هناك ما يشغل عددا غير قليل من الساسة والمسؤولين وشيوخ العشائر في الانبار، او في اطار "المكون السني" على وجه العموم، شيء اكثر من قطع الطريق امام الحشد الشعبي وعدم السماح له بدخول الأنبار بغض النظر عن الواقع القائم، وبغض النظر عما يمكن ان يحصل فيما بعد.


          الحشد الشعبي


          ولعل محاولات تحجيم وتهميش الحشد الشعبي بدأت مع المكاسب والانتصارات المهمة التي حققها في محافظة صلاح الدين خلال شهري آذار ونيسان الماضيين، وكان من بين ابرز مصاديقها وتجلياتها، الحملات الاعلامية والسياسية، التي ساهمت فيها منابر سياسية ووسائل اعلام داخلية وخارجية، عملت على تصوير الحشد الشعبي، وكأنه عبارة عن عصابات قتل وسلب ونهب، استباحت الحرمات والاعراض في المناطق التي تحررت من "داعش".

          والخطوة الاخرى تمثلت بالوفود السياسية والعشائرية، وبمستويات مختلفة، التي راحت تتقاطر على عواصم دولية وإقليمية وعربية، من بينها واشنطن وانقرة وعمّان والرياض والدوحة وابو ظبي وغيرها.

          كانت المطالب المطروحة واضحة ومحددة، والمطلب الاول هو اعتبار الانبار، كما هو الحال، مع نينوى، خطا احمر امام الحشد الشعبي، او بتعبير اخرى ابعاد المكون الشيعي عن حدود وجغرافيا المكون السني، وبالتالي عدم السماح بتمدد النفوذ الايراني الى جهة الغرب. والمطلب الثاني تسليح ابناء المكون السني، سواء من قبل الحكومة الاتحادية او من قبل الاطراف الخارجية المعنية. والمطلب الثالث، ان يتولى التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الاميركية ادارة العمليات العسكرية لتحرير الانبار من تنظيم "داعش"، والمطلب الرابع، المساعدة في تشكيل واقامة الاقليم السني على غرار اقليم كردستان.

          وكل الوفود التي ذهبت الى العواصم المشار اليها، لا سيما الى العاصمة الاميركية واشنطن، حاولت استدرار عطف الاميركيين، من خلال التباكي على مظلومية المكون السني، والاخطار التي تواجهه في إطار المعادلات السياسية القائمة في العراق، واكثر من ذلك الاخطار التي تواجه المحيط الاقليمي بأغلبيته السنية جراء تمدد واتساع النفوذ الايراني.

          المساهمون في "سقوط" الانبار

          واللافت ان هناك شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي، ومدانة في التورط بدعم الارهاب في العراق، مثل القيادي السابق بأاتحاد القوى العراقية ووزير المالية في الحكومة السابقة رافع العيساوي، وكذلك محافظ نينوى الذي فر مع الفارين من المحافظة وتركها لتنظيم "داعش" اثيل النجيفي، زارا واشنطن والتقيا بشخصيات سياسية عديدة هناك وتحدثا في بعض مراكز الدراسات والابحاث الاميركية، بصورة بعيدة عن الواقع الى حد كبير، بحيث بدا انهما يريدان اثارة مخاوف ساسة واشنطن وتحذيرهم من الذهاب الى التعاون والتنسيق مع الحشد الشعبي لتحرير الانبار ونينوى، وتحذيرهم ايضا من الاستمرار بدعم حكومة حيدر العبادي بدون شروط وضوابط وقيود.

          أضف الى ذلك، أن عددا من الساسة وشيوخ ووجهاء العشائر الممثلين بشكل او بآخر للمكون السني، أخذوا منذ عدة اسابيع يعملون على اسقاط الانبار بيد "داعش"، تنفيذا لأجندات معينة، وتؤكد تقارير استخباراتية دقيقة، ان الاوضاع الامنية في الانبار لم تتدهور خلال الآونة الاخيرة بشكل خطير يمكن ان يدفع الاف العوائل الانبارية لترك منازلها وممتلكاتها وتفر باتجاه بغداد وبابل وكربلاء والنجف ومحافظات اخرى، لولا انتشار الشائعات عن قرب هجوم "داعش" على المحافظة، ومعها شائعات دخول الحشد الشعبي، ليقوم بارتكاب الجرائم المزعومة نفسها التي ارتكبها في تكريت من قتل وسلب ونهب. الى جانب هذا فإن الجهات عينها راحت تبعث عبر أجهزة الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي برسائل الى قادة وضباط الجيش في الأنبار تحثهم فيها على الانسحاب والقاء السلاح، وعدم خوض معركة خاسرة، وقد تسبب كل ذلك بإيجاد حالة من الارتباك والفوضى والخوف، التي دفعت بعض من وصلتهم الرسائل الى ترك مواقعهم، بما فيها من أسلحة وأعتدة لـ"داعش"، وهذا ما حصل بالضبط لمقر قيادة عمليات الانبار ومواقع أخرى، وفي هذا الشأن طالب مجلس عشائر الانبار بمحاسبة قائدي عمليات الانبار والشرطة بسبب تخليهما عن قيادة المعركة وتركهما رجال الجيش والشرطة يقاتلون دون ذخائر ويواجهون مصيرا دمويا.

          ما نتيجة كل تلك التحركات والمحاولات؟..

          لا شك ان كل المعطيات التي برزت فيما بعد اكدت ان قراءات البعض لم تكن واقعية ولا دقيقة، وقراءات البعض الاخر لم تكن منطلقة من نوايا حسنة، وقراءات آخرين لم تعط الاولوية للاستحقاقات والمتطلبات الوطنية، بقدر ما تمحورت حول مطلبيات فئوية ومناطقية ضيقة، فضلا عن حسابات ومصالح حزبية، بل وحتى شخصية!.

          وما يؤكد ويثبت ذلك، ان شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بدخول الحشد الشعبي لمحافظتهم وتخليصها من "داعش"، ومجلس المحافظة صوّت بالاجماع على دخول الحشد الشعبي، وكبار الشخصيات السياسية والعشائرية السنية من الانبار والمحافظات الغربية، رفعت اصواتها بالنقد اللاذع والحاد لكل من يرفض مشاركة الحشد الشعبي بعمليات تحرير الانبار، واكثر من ذلك فإن عدم صمود بعض قطعات الجيش وابناء عشائر الانبار ولو لساعات قلائل بوجه عصابات "داعش"، اطلق رسالة واضحة وصريحة جدا مفادها انه بغياب الحشد الشعبي ستشهد الانبار المزيد من التداعيات الامنية الخطيرة، والخسارات المؤلمة بشريا وماديا.

          وحينما نوسع دائرة النظر والتقييم لمجمل المواقف، نرى ان الولايات المتحدة الاميركية التي كانت تتحفظ وتعترض على دخول الحشد الشعبي الى الانبار، ترحب بذلك، فوزارة الخارجية الاميركية اعتبرت طلب عشائر الانبار مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الانبار خطوة مهمة لتجاوز الخطوط الطائفية.

          في الوقت ذاته، تؤكد وسائل اعلام غربية عديدة ومراكز دراسات وتحليل معروفة، ان سيطرة "داعش" على الانبار اثبت فشل الاستراتيجية المتبعة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، وطبيعي ان الفشل سواء كان مقصودا ام غير مقصود، يعني لا بد من اعادة النظر والمراجعة، والبحث عن خيارات بديلة، ومثلما توصل اصحاب الشأن في الداخل، بأن الخيار الافضل والانجع هو "الحشد الشعبي"، فإن المعنيين والمراقبين من الخارج توصلوا على مضض الى النتيجة نفسها!.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-05-2015, 01:02 AM.

          تعليق


          • شاهد بالصور.. طقوس الصابئة في العراق



            احتفل المندائيون، المعروفون باسم الصابئة، الأربعاء، بعيدهم الديني "عيد النور"، على نهر أروند (شط العرب)، في مدينة البصرة الواقعة على بعد 550 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد.

            ويتكلم المندائيون لغة تقليدية خليطة من الآرامية، لغة المسيح، ويقولون بأن آدم أبو البشر هو نبيهم، وينتسبون إلى يوحنا المعمدان، وصبأ هي كلمة آرامية تعني "التعميد"، أما ماندا فتعني في لغتنهم "المعرفة"، بحسب موقع "سي ان ان".

            ويقول المندائيون: ان جذورهم تعود إلى ما قبل المسيحية.. فيما يقول بعض الباحثين قد تكون ديانتهم قادمة من ايران أو متأثرة الى حد كبير بالزرادشتية للتشابه الكبير بينهما من حيث الملابس والتعاليم الاخلاقية، كما ان أنتشارها الجغرافي يفيد الى ذلك حيث تنتشر في جنوب العراق، وخاصة مناطق دجلة وجنوب غرب ايران.

















            تعليق


            • في رحاب ميلاد الإمام الحسين عليه السلام




              نعيش هذه الأيام في رحاب أبي الشهداء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. وُلد الإمام الحسين (ع) بالمدينة في اليوم الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة، وعندما زُفت البشری إلی رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، بميلاد الحسين عليه السلام أسرع إلى دار علي وفاطمه وسماه حسينا.

              لقد عاش الإمام الحسين (ع) ستاً وخمسين سنة، وأشهراً، ستة أعوام وأشهراً قضاها مع جده رسول الله (ص) وثلاثين سنة بعد جده مع والده علی (ع) وعشر سنوات بعد والده مع أخيه وعشر سنوات بعد أخيه. وقد استُشهد (ع) في يوم عاشوراء عام 61 هجرية في کربلاء بالعراق، ودفن جثمانه الطاهر في نفس تلك الأرض، التی استُشهِد فيها.

              لأبي عبدالله الحسين (ع)، مکانة عظمی، لا يرقی إليها سوی أبيه وأمّه وأخيه السبط والأئمة من ولده عليهم جميعاً أفضل الصلاة و السلام، وفي بيان مكانة ومقام الإمام الحسين عليه السلام فإن القرآن الکريم - الوثيقة الإلهية العظمی- الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، يعرب في العديد من آياته الکريمة عن الشوط البعيد الذي قطعه الحسين (ع) من درجات الرفعة عند الله تعالی وهذه جملة منها آية التطهير- الأحزاب/33 وآية المباهلة - آل عمران/61 وآية المودة – الشورى/23.


              فالإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشهيد بکربلاء، ثالث أئمة أهل البيت بعد رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة بإجماع المحدثين، وأحد اثنين نسلت منهما ذرية الرسول (ص) وأحد الأربعة الذين باهل بهم رسول الله (ص) نصاری نجران، ومن أصحاب الکساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ومن القربی الذين أمر الله بمودتهم، وأحد اللذين من تمسك بهما نجا ومن تخلف عنهما ضل وغوی.

              من خلال هذه الآيات الکريمة تتجلی مکانة الحسين (ع) وأهل البيت (ع) و منزلتهم السامية عند الله تعالی، إلا أنه من نافلة القول أن نشير إلی بعض النصوص التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن الإمام الحسين عليه السلام لإبراز المکانة الرفيعة التي يمثلها في دنيا الرسالة والأمة:


              * قال رسول الله (ص): حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط.


              * عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله (ص) وهو يقول: الحسن والحسين إبناي من أحبّهما أحبّني ومن أحبني أحبّه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار علی وجهه.


              * عن البراء بن عازب يقول: رأيت رسول الله (ص) حاملاً الحسين بن علي علی عاتقه وهو يقول "اللهم إني أحبه فأحبه".

              * عن عبدالله بن مسعود قال: إن رسول الله(ص) قال في الحسن و الحسين (ع): هذان ابناي فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.


              * وعن علي بن الحسين عن أبيه عن جده (ع): إن رسول الله (ص) أخد بيد الحسن والحسين وقال: من أحبني و أحب هذين و أباهما کان معي يوم القيامة.


              ونشأ الحسين مع أخيه الحسن عليهما السلام في أحظان طاهرة وحجور طيبة ومبارکة اُماً وأباً وجداً فتغذی من صافي معين جده المصطفی (ص) وعظيم خلقه ووابل عطفه وحظی بوافر حنانه ورعايته حتی أنه ورثه أدبه وهديه وسؤدده وشجاعته، مما أهله للإمامة الکبری التي کانت تنتظره بعد أمامه أبيه المرتضی وأخيه المجتبی عليهما السلام وقد صرح بإمامته للمسليمن في أکثر من موقف بقوله صلی الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا).


              لقد التقی في هذا الإمام العظيم رافدا النبوة والإمامة، واجتمع فيه شرف الحسب والنسب. فکان الحسين عليه السلام صورة لمحمد صلی الله عليه وآله في اُمته يتحرك فيه علی هدی القرآن المجيد ويتحدث بفکر الرسالة المحمدية ويسير علی خطی جده العظيم ليبين مکارم الأخلاق ويرعی للأمة شؤونها، ولايغفل عن هدايتها ونصحها ونصرتها جاعلاً من نفسه المقدسة أنموذجاً حياً لما أرادته الرسالة فکان عليه السلام نور هدی للضالين.. وسلسبيلاً عذباً للراغبين.. وعماداً يستند إليه المؤمنون.. وحجة يرکن إليها الصالحون.. وفيصل حق إذا يتخاصم المسلمون.. وسيف عدل يغضب لله ويثور من أجل الله تعالى.

              وحين نهض کان بيده مشعل الرسالة الذي حمله جده النبي صلی الله عليه وآله يدافع عن دينه ورسالته العظيمة. ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جده وأبيه وأمه وأخيه من طهر وصفاء ونيل وعطاء فکان شخصيته تذکر الناس بهم جميعا، فأحبوه وعظموه وکان إلی جانب ذلك کله مرجعهم الأوحد بعد أبيه وأخيه فيما کان يعترضهم من مشاکل الحياة وأمور الدين، لاسيما بعد أن دخلت الأمة الإسلامية حياة حافلة بالمصاعب نتيجة سيطرة الحکم الأموي الجاهلي المتعصب حتی جعلتهم في مأزق جديد لم يجدوا له نظيراً من قبل، فکان الحسين عليه السلام هو الشخصية الإسلامية الرساليه الوحيدة التي استطاعت أن تخلص أمة محمد (ص) خاصة والإنسانية عامة من براثن هذه الجاهلية الحاقدة الجديدة وأدرانها.


              وبمقدورنا أن نستجلي عمق علاقة الإمام الحسين (ع) بربه الأعلی سبحانه، إذا أخذنا بنظر الاعتبار کونه قد تعاهدته يدا الرسول (ص) بالإعداد الروحي والفکري جنباً إلی جنب مع الإمام علي والزهراء عليهما السلام، لتحديد إطار شخصيته و مسارها في الحياة.


              * وقد قيل له يوما ما أعظم خوفك من ربك؟ فقال: لا يأمن من يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا.


              * وکان (ع) إذا توضأ تغير لون وجهه، وارتعدت مفاصله، فقيل له في ذلك، فقال: حق لمن وقف بين يدي الملك الجبار أن يصفر لونه و ترتعد مفاصلة


              * وفي أرهب الساعات وأحرجها، تحل صلاة الظهر في نهار العاشر من المحرم، فيطلب الإمام الحسين من المعتدين أن يوقفوا عنهم الزحف حتی يصلّوا لله تعالی.


              أما في علاقته مع الناس فحين نتطلع إلی الجانب الخلقي من شخصية الإمام الحسین (ع) نلمس مدی تفاعله مع الأمة بمختلف قطاعاتها باعتباره قدوتها المثلی، ولا نقصد بحال أن الحسين (ع) يباين سواه من الأئمة (ع) في طبيعة التفاعل مع الجماهير أبدا، فإن لون التفاعل مع الأمة وطبيعته بالنسبة للأئمة (ع) تحددها رسالة الله تعالی والتي تمثل الأئمة صورتها التطبيقية في دنيا الواقع. فكان مثالاً في التواضع والعفو عن المسيء، وقضاء حوائج المحتاجين وهداية الضآلين ورعاية المؤمنين.

              فسلام عليه وعلی الأئمة الهداة الميامين من آبائه وأبنائه، سلاماً دائماً مع الخالدين.

              تعليق


              • موجز إنكشاف المشروع العثماني الجديد في أسلمة وصهينة الشرق الأوسط




                د.حسين الموسوي
                بانوراما الشرق الاوسط


                في سنة 1921 وقعت إتفاقيه بين الإداره الإستعماريه الفرنسيه لسوريا وتركيا العثمانيه عرفت ب (إتفاقية أنقره) أعطت بموجبها الحق للدولة العثمانيه في وضع قوات عسكريه للتمركز بجانب ضريح (سليمان شاه) جد مؤسس ألإمبراطوريه العثمانيه (عثمان الأول) المعروف ب (عثمان بيه). و بموجب هذه الإتفاقيه الغير مسبوقه تعتبر تركيا بأن المنطقة الملاصقه للضريح تتبعها ولا تتبع الدولة السوريه. وفي يوليو 2012 ذهب أردوغان إلى أبعد من ذلك حين صرح بأن ””سوريا (كلها) ولاية عثمانيه ونحن أولاد السلاجقه وبقية الدوله العليّه”” ((علما أن سوريا عندما كانت عثمانيه كانت بحجم تركيا نفسها فقد كانت تضم الأردن وفلسطين ولبنان وجنوب شرق تركيا وأنطاكيا (لواء الإسكندرونه) مع أراضٍ أخرى داخل الدولة التركيه وجزء من شمال غرب العراق (شاهد خارطة الولايه السوريه في الدوله العثمانيه)). إذا أردوغان يعني كل ما كان يتبع سوريا أي سوريا الطبيعيه ليس سوريا وحدها فقط.

                وفيما يبدو أن هذا إنعكاس لما ذهب إليه الأستاذ داوود أوغلو في محاضرته في العاصمة البريطانيه (لندن) بتاريخ 22 نوفمبر2011 (رؤية داوود أوغلو ألطريق إلى 2023 في ندوة للمستثمرين في تركيا والتي قام بتنظيمها المؤسسة الماليه المعروفه (جولدمان ساخ) الذي شرح فيها رؤيته يقول: “إنني لن أعطي تفاصيل عن الأهداف الإقتصاديه ولكنني ساحاول تأسيس صلة بين الأهداف الإقتصاديه وطبيعة السياسه الخارجيه” وبشكل غير مباشر بعث النفوذ التركي من جديد في الشرق الأوسط على اسس (ديموقراطيه) يقول” نحن نشجع المجتمعات العربيه بأن يكون لها حكومات ديموقراطيه” وتبنى للربيع العربي منذ أحداث تونس. وبلطف دبلوماسي شرح أوغلو الحضور التركي في كل مناسبات العالم على مستوى الأمم المتحده و بكافة قضاياها والتواجد التركي في كل بقعه من المشرق العربي وشمال إفريقيا من الحدود التركيه وحتى الجنوب العربي (اليمن) ويقول أنه” لم يقم أي رئيس وزراء في العالم بزيارة الصومال إلا رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان”. وإن منطقة الشرق الأوسط تشهد أضطرابات سياسيه “,إن كانت هناك إضطرابات سياسيّه هائله في الشرق الأوسط لا أحد يستطيع القول بأن أمن الطاقه لن يشكل خطرا على الإقتصاد العالمي بل وحتى الخطوط التجاريه.” يقول” بالأمس فقد تم مهاجمة بعض الحافلات التركيه في سوريا.

                إن إتصالنا مع سوريا لا يقتصر على سوريا فقط بل هو أيضا إتصالا مع الجنوب العربي ، ومصر والأردن . إذا كل (ما يتعلق) بتلك السياسات والإقتصاديات مترابط “… والغريب في استعراضه أنه يؤكد ما ينفيه أنه ليس لدى تركيا طموحات توسعيه وضد أي نوع من أنواع العنف. ولكنه يرسم خارطة جديده سياسية واقتصاديه في المستقبل للمنطقه. والأغرب من ذلك أنه لم يكتفي برسم هذه الخارطه للشرق الأوسط فحسب بل للبلقان أيضا. ومن الملاحظ أن الأستاذ داوود أوغلو لم يتطرق لا من قريب ولا بعيد عن ضريح (سليمان شاه) لأنه متأكد بأن من كان يخاطبهم لا يدخل ذلك في صلب إهتمامهم. والسؤال: ماذا كان يمهد داوود أوغلو بهذه المحاضره في ندوة للمستثمرين؟ بالتأكيد كان يمهد لدور تركي إقتصادي وأمني وسياسي في الشرق الأوسط على المدى القريب أو البعيد ( وقد رسم خارطته العثمانيه المبدئيه، من سوريا فالبحر المتوسط حتى اليمن والصومال، يعني البحر الأحمر فمضيق باب المندب) باعتبار أن البلاد الوحيدة المستقرة في الشرق الأوسط هي تركيا ليس غيرها، والتي يجب أن يثق فيها المستثمرون، والتي تؤمن برسالة (ديموقراطيه يحبها الغرب) إنسانيّه نبيلة الظاهر عثمانية المحتوى. ولكن رئيس وزرائه آن ذاك (رجب طيب أردوعان - الرئيس الحالي) نحى منحا أبعد أكثر وضوحا كما سترون. حيث سيسلك نفس الخط الذي سلكه نظريا وزير خارجيته آن ذاك ألأستاذ داوود أوغلو ولكنه كان أكثر (حلما وخيالا قادما من البعد السلجوقي العثماني الذي طواه الزمن). (شاهد على النت - “Vision 2023: Turkey’s Foreign Policy ):

                وبعكس داوود أوغلو والذي ركز على النواحي الديموقراطيه والإقتصاديه والسياسيه لكسب المزيد من النفوذ أمام المستثمرين ومغازلتهم بما تيسر من لباقه دبلوماسيه، أردوغان وفي مقابلة تليفزيونيه في 5 أغسطس 1912 (والتي لم نسمع مثلها من أي رئيس وزراء تركي سابق) ركز على شيء آخر ليعود بنا إلى سنة (1921) إلى قصة الضريح المقدّس، ضريح سليمان شاه السلجوقي الذي لم نسمع عنه. قال: “ضريح سليمان شاه وكذلك الأراضي المحيطة به هي مناطق تتبعنا. نحن لا نسطيع تجاهل أي إجراء ضد ذلك الأثر، (وإن حدث) “فسيعتبر إعتداء على مناطقنا والذي يعتبر أيضا إعتداء على أراض تابعه لحلف (الناتو)” (تصورو! ضريح سليمان شاه أصبح جزءا من حلف الناتو - ((ودول هذا الحلف ماذا فعلت بالأمبراطوريه العثمانيه؟ ولكن اليوم من واجبها الدفاع عنها)). رابطا قصة هذا الضريح بالوضع في سوريا والتي ساهم هو في خلقها ولكنه لم يشرح في هذه المقابله إن كانت هناك أضرحه للعثمانيين في كل من اليمن و (الصومال) الذي زارها بحيث يسبق أي رئيس وزراء في العالم بزيارتها. ولم يشرح لنا كيف يضع ضريح سليمان شاه في سوريا ليس في حمايته فحسب بل تحت حماية حلف النيتو، مما يعني التهديد لكل من يتعرض له بالويل والثبور وكبائر الأمور؟، في نفس الوقت الذي يبيح ما يقوم به دواعشه بنسف أضرحة وقبور الأنبياء والأولياء والفقهاء والصحابة، وبنسف دور العبادة من المساجد والكنائس، والأماكن الأثريه التاريخيه المحمية دولياّ! وبقتل المصلين من كافة الطوائف، وبسبي النساء والأطفال وبيعهم في سوق النخاسة وبقتل الناس وذبحهم كالخراف من دون وجه حق (والمُحرَّم والمُجرَّم)عقائديا ودوليا وإنسانيا؟!., ولم ينسى أن يضيف في نفس المقابله أشياء مرتبطة أخرى أكثر أهميه ليكشف عن بعض نواياه في سوريا :”أنا مؤمن أن نظام الرئيس الأسد يرسم مراحله النهائيه يوما بعد يوم” وانتقد تأييد إيران للحكومه السوريه.وإيران كما ذكر “ستكون هي أيضا الهدف الثاني للناتو”. (أليوم نحن في سنة 1915 وقد مضى على هذه المقابله أكثر من ثلاث سنوات والأسد لا يزال باقيا ويزداد قوة ومناعه يوما بعد يوم في نفس الوقت الذي يعيش أردوغان فيه، حالة من التوتر والإضطراب وبدأ يتحسس رقبته من حبل المشنقه جراء ما اقترفه من جرائم خطيره ليس في سوريا فقط بل على ساحة الوطن العربي). هذا بالنسبة لسوريا.

                أما بالنسبة للعراق (والتي لا يوجد بها أيضا ضريح عثماني أتى بذريعة أخرى)، وفي نفس المقابله أعلاه، قال بأن “العراق أيضا سيكون الهدف الثالث.”

                (نلاحظ هنا أن أردوغان حدد مبدئيا ثلاثة أهداف للنيتو بالترتيب: الهدف الأول سوريا، الثاني إيران، الثالث العراق. ومن هنا يتكشف جزءا من المشروع الكبير) وقد أدان حكومة رئيس وزراء العراق السابق السيد نوري المالكي معتبرها حكومه غير شرعيه داعيا للإطاحة بها. يقول” حتى وإن كنا نتشارك معا نفس القيم ولكن بالنسبة لنا أن نوضع في مثل هذا الصراع الصارم ما يضيف إلى التنظيمات الإرهابيه قوة أكبر. هذا يقودنا في أن نتواصل مع بعضنا البعض في حالة من الشك” (تصورو يقول تنظيمات إرهابيه وهنا لا يقصد الإرهابيين الذين يقوم هو بتجنيدهم لإرتكاب جرائم رهيبه ضد الإنسانيه في كل من العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن بل يقصد بالإرهابيين المعارضين من حزب العمال الكردستاني في تركيا والذين يطالبون بحقوقهم المشروعه. هؤلاء يمثلون بالنسبة له إرهابيين.,وإنه يتواصل “مع الآخرين في حالة من الشك” وهذا يعني أنه لا توجد لديه مصداقيه بالآخرين الذين لم يذكرهم بالرغم من تواصله معهم) ولكنه لم يبخل في إنتقاد إيران في دعمها للحكومه العراقيه المنتخبه قائلا:” ليس من الممكن قبول الموقف الإيراني في تأييدها للحكومه العراقيه. وقد أخبرناهم بذلك في أعلى مستوى من المحادثات. وقلنا لهم، أنظروا كان هذا (يقصد به المالكي) مصدرا للإضطرابات في المنطقه”. ولم يشرح لنا أية إضطرابات في المنطقه قام بها المالكي! طبعا لا يقصد الإضطرابات التي اجتاحت تركيا بدءا من ميدان تقسيم والذي اتهم فيها غريمه عبد الله غولان المقيم في الولايات المتحده الأمريكيه.

                ولكن أية إضطرابات؟ أنظروا، هذا التصريح لأردوغان قد حدث بعد أن انتقدت الحكومه العراقيه الخرق الفاضح للإتفاقات الدوليه والعلاقات بين الأمم في زيارة وزير الخارجيه التركي آن ذاك (داوود أوغلو) لمدينتي كركوك وأربيل في كردستان العراق دون إجراءات بروتوكوليه رسميه معروفه بين الدول المستقله، في إطار تأمين صفقه غير شرعيه للبترول والغاز مع نظام إقليمي محلي. أليس هذا خرقا للشرائع الدوليه؟ ومن الملاحظ أن داوود أوغلو أصبح يطبق عمليا لما طرحه نظريا في ندوة المستثمرين في (لندن) ولكن بصفة غير شرعيه ومغلوطه ما أثار حتى المستثمرين الذين استمعوا إليه في لندن. وقد أبدى المحرر في صحيفة (حريّت) التركيه الأخبارية اليوميه الأستاذ (مراد يتكن) تصوره من أن ألتدخل التركي في شمال العراق (وخرقه الفاضح للمعاهدات الدوليه) كان لا ضريح ولا “خلق إضطرابات” بل”يهدف، في جزء منه ذريعة لحماية ألأقليه التركمانيه في كركوك!” والتي كما شاهدنا لم يقدم لها أي عون. ولكن هل هذه هي الحقيقه؟ فلنرى! .

                هناك حقائق أخرى أكثر أهميه من ذلك العبث الكلامي، والمتناقض والمفضوح للقادة العثمانيين الجدد وهي:

                1- أنه توجد في الدوائر البتروليه العملاقه ناشطين سياسيين واقتصاديين يهدفون إلى إستعمال الحكومه التركيه ودفعها للإستيلاء على مناطق بتروليه غنيه بالطاقه في كل من سوريا والعراق معا والذي قد يتطلب إتحادا تركيا مع الأكراد في إقليم كردستان العراق وبعض المتعاونين ألأغبياء (المعروفين) من الدول العربيه والذين لا يعرفون أن هذا المشروع يستهدفهم أيضا. بالإضافة إلى تعاونا سريا مع (داعش) التي باتت تصدر النفط إلى تركيا والتي بدورها تقوم بتسويقه لمشترين في أوروبا وإسرائيل بطرق غير شرعيه.

                2- وهنا (بيت القصيد) - أن عمالقة النفط لهم مصلحه في الحصول على المزيد من النفط والعاز لتمويل الأسواق الغربيه خارج سيطرة الروس والإيرانيين. وتركيا (حاليأ) توفر البديل الأمثل الآمن تحت السيطرة المباشره لحلف الناتو لحماية موارد الطاقه القادمه من كل من كردستان العراق وأذربيجان لنقلها إلى الغرب وإسرائيل (تذكروا محاضرة أوغلو في لندن).

                3- إكتشاف مخزون نفطي هائل في اليمن بالتحديد في منطقة الجوف اليمنيه ما قد يفسر الحرب العدوانيه على اليمن وعدم السماح للروس والصينيين بالسيطرة عليه (ولهذا موضوع آخر)

                إذا فأهمية (الحلم) العثماني الملتوي يكمن في:

                1- السيطره على منابع النفط ووضعها تحت حماية النيتو بالوسائط والضمانات التركيه وعلى رأسها (داعش) في نفس الوقت الذي يسعى فيه العثمانيون الجدد في تحقيق حلمهم في مشروع إعادة تأسيس الإمبراطوريه العثمانيه والذي يدغدغ عقولهم ما يدركه ويلعب عليه الغرب بنجاح إلى أن تحين الفرصه للإنقضاض عليه وبكل سهوله. مثل((كشف المجازر ضد الأرمن، وتبيان مظلومية الأكراد أو تحميلها تبعية ومسؤولية تأسيس وتجنيد الإرهابيين (داعش) وحتى لو إنقلاب عسكري (ينتخبه الشعب!))

                2- و من نفس المنطلق بما أن تركيا تجاور كل من سوريا العراق وإيران فهي تستعمل كي توفر لحلف شمال الأطلسي أتصال مباشر لتلك الدول واستعمال ذلك في “محاولة الغرب لرسم خارطة جديده للشرق الأوسط تشبه الأسس التي قامت عليها إتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 ما سيشمل تركيا نفسها. حيث سيكتشف العثمانيون الجدد أضغاث أحلامهم متصورين أنهم سيحيون عظامهم وهي رميم، متوهمين بأن الغرب ومحلليه الإستراتيجيين نائمون عن مشروعهم العثماني والذي سيمتد من شمال الصين إلى جبل طارق ومن شرق أوروبا حتى بحر العرب ليصبح القوة الضاربة الأعظم في القرن الواحد والعشرين بجانب روسيا والولايات المتحده والذي سيهدد أوروبا نفسها شرقها وغربها وكذلك الصين وروسيا والكثير من الدول في آسياالوسطى وما يعني كل ذلك بالنسبة للدول المعنيه.

                3- هناك ربماأهداف أخرى لحلف النيتو رابعه وخامسه وسادسه وسابعه وإلى مالا نهايه لم يبلغ بها أردوغان بعد لكي تتحقق بمعية تحقيق حلمه العثماني بمساعدة الإخوان والتكفيريين في عودة الخلافه العثمانيه عن طريق (الدواعش) لأنه لن يبلّغ عن شموليته وما سيصار عليه هو أيضا.

                والأردن ولو أنها غير مذكوره فهي كما توضح الأحداث، غير مستثناه وقد تكون الرابعه في ترتيب هذا لمشروع الجهنمي والتي رسم لها بأن تكون ولاية فلسطينيه داعشيه لتبقى إسرائيل في أمان من كل مطالبات على أساس الإعتراف المتبادل.

                وبالنسبة لإيران فالإتفاقيات التي وقعتها تركيا مع إيران تهدف الخداع وشل قدرات إيران في شقين:

                الأول ، تحييدها من مساندة العراق وسوريا والمقاومه في لبنان والمقاومه في فلسطين وفي اليمن ضد إسرائيل.

                الثاني، (ومن منطلقات إسلاميه) تحييدها من مقاومة المشروع العثماني الإخواني (ألأطلسي) للشرق ألأوسط الجديد والمكمل للمشروع الصهيوني.

                وربما الإتفاق النووي يهدف إلى تحقيق نفس المخطط ولكننا لا نشك في مواقف إيران المبدئية من القضية الفلسطينيه والقضايا العربيه بشكل عام سواء اختلفنا أو اتفقنا في بعض التفاصيل. فهي من ناحية أخرى لن تقدم على تمزيق العوامل التي أدت إلى انتصارها وبروزها كقوة إقليميه لها دورا مؤثرا الآن وفي المستقبل.

                4- (إنتبهو فهذا تحذير) ألمشروع العثماني مرسوم له أولا، بأن يحقق الضمانه الأكيده لتحقيق يهودية دولة إسرائيل، وذلك بإجلاء كل الفلسطينيين إلى الأردن وتأسيس دولتهم هناك على يد التكفيريين بمساندة العثمانيين الجدد والذين ستكون لديهم الشرعيه التاريخيه والحاضره لإنجاز ذلك عن طريق الإيهام باعتراف الكيان بالخلافة العثمانيه الإسلاميه الجديده وداعشية الأردن (فلسطين المستقبل) مقابل إعتراف الجميع بيهوديه إسرائيل وهذا مقابل أن تكون له مقدمات عمليه، مضمونه، وملموسه من قبل العثمانيين الجدد، والتي أصبحنا نشهدها الآن. فلا غرابة من دعم الدول الغربيه والكيان الصهيوني لهذا المشروع العثماني الإسلامي الخادع والذي للأسف يشاركهم فيه بعض من الفلسطينيين والأردنيين أيضا والذين لا يعون أنهم ضحية لهذا المشروع المخادع الخطير وأبعاده وأنه في ذلك القضاء النهائي على كل فلسطين والأردن معا أرضا وشعبا. ومن ثم ضرب الأردنيين بالفلسطينيين وبالعكس. قبل أن يتحقق حلم دولة الخلافه بزعامة أطال الله عمره الخليفة أردوغان، والتي لن تقوم لأنها مجرد خدعه أطلسيه وصهيونيه!

                وعلى هذا الأساس الوهمي تقوم الحكومة التركيه بتمويل وتشجيع الإرهاب والإغتيالات في كل من سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن بل في كل البلاد العربيه التي تعتبر عائقا كبير لتحقيق مشاريع حلف الناتو، ووهم مشروع الخلافة العثمانيه الجديده. حتى روسيا والصين غير مستثاه من هذا المشروع الإرهابي الخطير والذي يقف ضد أمن ومصالح شعوب هذه المنطقه فهو ضد كل دوله تقف حائلا دون ذلك. . ولا نعرف مصلحة بعض الدول والحكومات والمنظمات العربيه الضالعه من دون وعي في هذا المشروع الشيطاني حيث أنها لا تعي بأنها مستهدفة ضمن هذا المشروع فهو لا يستهدف سوريا والعراق واليمن ولبنان بل الأردن في الدرجة الأساس (ولو أنه مؤجل ولكنه قريب وعلى الأبواب) والمرسوم تحويلها إلى إماره داعشية عثمانية للفلسطينيين, وفلسطين والمرسوم تحويلها بالكامل دولة لليهود. والحجاز بإغراء إعادتها للأسره الهاشميه التي تحكم الأردن الآن، والسعوديه بالتقسيم وإعادتها إلى مكانها الأصلي، إلى الدرعيه، (والمتهمه منذ القرنين الماضيين”بالخروج والتمرد الغير شرعي على ولي الأمر الخليفة العثماني”) ومصر بالتقسيم (والمرسوم إقتطاع سيناء منها لتحويلها إلى إمارة داعشيه وتهجير الغزاويين اليها ) وتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب ما سيسري هذا حتى على كافة دول الخليج بإقامة كيانات طائفية وقبليه متناحره ليسهل السيطرة عليها ولجعلها مرتعا للمنتفعين الإنتهازيين من كافة الطوائف بلا إستثناء. وما تشجيع الأتراك للعدوان السعودي الأحمق على اليمن إلا جزء من هذا المشروع المفضوح. والمقصود منه إنهاك السعوديه ليسهل للعثماني بالإنتقام وإسترجاع ما فقده بوضع يده على الأماكن المقدسه (مكة والمدينه) وإلا كيف سيستكمل مشروع الخلافه؟ وماذا سيحكم الخليفة الجديد إن لم تكن تحت ظله المقدس مكة والمدينه؟

                النهايه

                هذا هو مختصر المشروع والذي سيكون جنوده الأفياء الإخوان و(داعش) في البلاد العربيه والذي من المخطط له أن يولد داخل إطار المشروع الصهيوني الأكبر. والذي يحلم به أن يتحقق على يد الخلافة العثمانيه الداعشيه الجديده.

                أخيرا وليس آخرا، إن من لديه مشروعه الذي يحلم بتحقيقه حتى ولو كان واهما وليس واقعيا هيهات أن يجنح للسلم، فوهمه يؤذيه، فإن جنح للسلم إنتبهو إنها خديعه. وهو سيزداد مكرا، وخديعة، وشراسة، ودمويه, ودمارا، وقذاره، كلما شعر بعجزه وأن مشروعه قد انكشف لأنه سيسعى باستماته، إن لم نقل إنتحار في تحقيقه بأي ثمن حتى لو أتى على نفسه “فعليَّ وعلى أعدائي”. وما قدر الأحرار الشرفاء ذوي المبادىء النبيله الثابته والراسخه من كل الفئات والأديان والطوائف، ومن كل الإنتمآت السياسيه، وذو كل حس وطني نظيف، في البلاد العربيه، التضامن والتعاضد والوحده مع بعضهم على أسس الشراكة والتعاون وقبول الأخر، والعمل والتنسيق والتبادل والصداقه مع كل من يساعدهم بصدق في هذا العالم، في مقاومة هذا المشروع الشيطاني الذي يستهدف وجودهم دونما كسل ولا ملل، مهما تطلب الزمان ذلك، ومهما تطلب من تضحيه.

                الخلاصه:
                هل عرفتم كيف بدأت القصه؟
                فما عليكم إلا أن تكتبو نهايتها.

                وللحديث بقيه

                تعليق


                • ’داعش’ الابن الشرعي لـ’بلاك ووتر’


                  خصخصة الحروب وعولمتها : ’داعش’ و’بلاك ووتر’ نموذجاً

                  علي عوباني

                  فظائع "داعش" لا يضاهيها ولا يقاس بها سوى الفظائع الأميركية و"الاسرائيلية" عبر التاريخ، فالباحث عن الوجه الخفي لهذا التنظيم، لربما يكتشف ملامحه عبر منظمات من صنيعة الاستخبارات الاميركية، كـ"القاعدة" و"بلاك ووتر"، وغيرها من تنظيمات إرهابية تجنّد المرتزقة وتشن حروباً بالوكالة عن دول الاستعمار والهيمنة، وتستخدم لتشويه صورة الاسلام.

                  "داعش" من سنخية "بلاك ووتر"، تلك الشركة الامنية الاميركية السيئة الصيت، التي ذاع صيتها خلال الاحتلال الاميركي للعراق وتحديداً عام 2007 جراء الفظائع التي ارتكبتها في هذا البلد ومنها مجزرة ساحة النسور الشهيرة. الى أن دورها المشبوه غاب فيما بعد تحت مسميات وهمية (زي اكاديمي..) ليعود ويظهر مؤخراً بشكل ملموس في تدريب المسلحين السوريين في بداية الازمة السورية، وفي "تقمص" "داعش" لدورها في العراق، فأوجه التشابه بينهما أكثر من أن تحصى وهي لا تقتصر على ارتكاب الفظائع، بل تتعداها الى الاغتيالات، والمساهمة في الانقلابات، وهندسة الحروب الاهلية والسعي لتغيير الأنظمة الحاكمة وغير ذلك...



                  1- خريطة انتشار"داعش" و"بلاك ووتر"

                  إحدى أوجه الشبه البارزة، تتجسد في خريطة انتشار "داعش" و"بلاك ووتر" والمقتصرة على منابع النفط والثروة من جهة، والطوق الأمني الاستراتيجي لحماية "اسرائيل" من جهة ثانية، فنجدها ركزت قواعدها في منطقة الشرق الأوسط، والخليج، بما يؤكد أن المستهدف هو محور المقاومة ونفط العرب ليس إلا، فيما نرى مقابل ذلك أنهما يشتركان في تحييد "اسرائيل" بالكامل عن نشاطهما التخريبي، بل على العكس يساهمان في تأمين مصالحها وحمايتها، عبر قتل المسلمين والمسيحيين في آن معًا، في سوريا والعراق وإحداث المزيد من الفوضى، وقتل الفلسطينيين وإحكام القبضة الحديدية عليهم في الضفة الغربية، في الوقت الذي يعيش فيه المستوطنون الصهاينة بمنأى عن هذا الخطر الداهم فلم يُقتل برصاصهم حتى الآن مستوطن او جندي صهيوني واحد، ولا حتى جندي أميركي واحد في المنطقة.

                  2- الهوليودية والاستعراض

                  وجه آخر يبرز من حيث الشكل، من خلال البنية الجسدية لمسلحي "داعش" الذين نشاهدهم في التسجيلات المصورة التي يبثها التنظيم، حيث يظهر لنا أجسادا فارعة مدربة تتشابه مع أجساد "المارينز" الأمريكي، ومرتزقة "بلاك ووتر"، ما يوحي بأن "داعش" ليست سوى عنوانا ترتكب تحته شركات المرتزقة الاميركية الفظائع بدم بارد، وتبثها الى العلن لإيقاع الفتنة بين المسلمين. كما أن التقنية العالية في الكاميرات المستخدمة وطريقة التصوير المتعدد الاتجاهات والإخراج، واستخدام مؤثرات بصرية وصوتية، لا تتوافر إلا في "هوليود"، فضلاً عن استخدام اللغة الانكليزية بوفرة في فيديوهات إعلان التنظيم مسؤوليته عن عمليات ذبح الاميركيين، واستخدام أدوات (خناجر، ساعات) "ماركتها" امريكيه، كل ذلك، يثبت ان "داعش" خرجت من رحم "سي أي أي"، وليست الا الابن الشرعي لـ"بلاك ووتر"، مهما حاولت ابعاد الشبهات عنها.

                  3 - نظرية عولمة "المرتزقة"

                  لفهم التماهي بين "بلاك ووتر" و"داعش" لا بدَّ من الوقوف عند مفهوم "عولمة المرتزقة"


                  ولفهم واكتشاف طبيعة العلاقة الجدلية وهذا التماهي بين "بلاك ووتر" و"داعش" أكثر، لا بدَّ من الوقوف عند مفهوم "عولمة المرتزقة" لدى رئيس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس الذي يرى ان "العولمة ليست عولمة الاقتصاد أو إلغاء الحدود الجغرافية، إنما هي عولمة التنظيمات الإرهابية التي تضم قتلة بالأجر ومجرمين من جميع الجنسيات. الأمر نفسه ينطبق - وفق رأيه - على الشركات العسكرية الخاصة، حيث تشهد عولمة هذه الشركات القتالية الخاصة تنامياً رهيباً في مناطق النزاع في العالم، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتم تجنيد أعداد كبيرة من جنسيات مختلفة لإرسالهم للقتال في بلدان أخرى، وثبت أن الاستعانة بمقاتلين أجانب، سواء لقمع المعارضين الوطنيين في الداخل، أو محاربة الإرهابيين القادمين من الخارج، تكون ناجعة وفعالة، لأن الأجانب المحترفين لا يشعرون بالذنب وهم يقاتلون جنسيات أخرى، لذلك أصبح من السهل في عصر عولمة المرتزقة وتفشي الإرهاب أن تستأجر من تريد لفعل ما تريد وتلصقه بغيرك دون أن تشعر بالذنب!" .

                  4- اسرائيل و"داعش"

                  ليس غريباً عمن أوجد الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة كأكبر "مجمع صهيوني عسكري" خدمة لمصالحه في منطقتنا، أن يعاود الكرة من خلال إنشاء تنظيمات مماثلة في المنطقة للهيمنة على مقدراتها، والتحكم بقراراتها. وكان الباحث الاستراتيجي ديفيد ايزنبرج رصد عمل "شركات الخدمات العسكرية الخاصة" في العراق أثناء الاحتلال الاميركي لهذا البلد، فخلص في دراسة له الى ان "العراق تحوّل الى البازار الاكبر للجيوش الخاصة"، وتحدث "عما يقارب 40 شركة تعمل فيه"، فيما تحدثت تقارير اخرى عن 12 شركة امنية خاصة ابرزها "بلاك ووتر" وتضم في صفوفها عشرات الالوف من المرتزقة من جنسيات مختلفة. وهنا يطرح السؤال ما الذي كانت تفعله كل هذه الشركات في العراق والتي بقي نشاط معظمها سرياً حتى يومنا هذا، هل كانت تؤسس للحرب "الداعشية" التي نشهدها اليوم لتفتيت المنطقة خدمة لمآرب صهيواميركية.
                  "داعش" المسؤولة الاولى والاخيرة عن الجرائم في العالم العربي والاسلامي

                  خلاصة الامر، لا يمكن لأميركا بأي حال من الأحوال ان تتنصل مما ترتكبه "داعش" في العالم العربي والاسلامي، فهي المسؤولة الاولى والاخيرة عن تلك الجرائم، وكل اصابع الاتهام تتجه إليها، لان شعوب المنطقة بمجملها مقتنعة بأن هذا التنظيم ليس سوى مجرد أداة، وان خلفه ما خلفه من اأجهزة استخباراتية عالمية، والا ما السر في سطوع نجم "داعش" بهذه السرعة الخيالية، وما معنى عدم الاستعجال الاميركي في القضاء على هذا التنظيم رغم انشاء "تحالفات دولية" لمحاربته (وزير الحرب الاميركي السابق ليون بانيتا يقول ان القضاء على داعش سيستغرق 30 عاماً) ، ثم من اين لهذا التنظيم ان يمتلك كل هذه الترسانة الحربية، لولا الدعم الاميركي الخفي واللامحدود له، والذي بانت مؤشراته في معركة تكريت، عندما ضبطت الطائرات العسكرية الاميركية متلبسة وهي تلقي كميات من الاسلحة والذخائر فوق المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، او حينما لجأت قوات "التحالف الى ضرب الحشد الشعبي العراقي، لمنعه من استكمال السيطرة على مدينة تكريت وطرد "داعش" منها.

                  تعليق


                  • * المرجعية العليا تطالب بحل المشاكل الأمنية والعسكرية والبدء بتطهير الاراضي من "داعش"



                    دعت المرجعية الدينية العليا الى وضع خطة "حكيمة ودقيقة" في إدارة المعركة ضد تنظيم "داعش" الارهابي،

                    وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في ا لروضة الحسينية المطهرة :" ان ما حدث في بعض مناطق العراق مؤخرا لم يكن قتالا شديدا فقد حدث ماهو اقوى وكانت الغلبة للجيش"، مبينا أن الذي حدث هو التأثر بالاشاعة بطريقة صورت الوضع أكثر من حجمه الطبيعي مما اثر في نفسية بعض المقاتلين".

                    ودعا الصافي إلى وضع خطة حكيمة ودقيقة في إدارة المعركة تضع استراتجيها شخصيات مهنية ووطنية مخلصة ورسم خارطة لحل المشاكل الأمنية والعسكرية والبدء بتطهير أراضي العراق من الإرهابيين".

                    وأضاف :" أن بعض القيادات العسكرية مع الاسف يساعدون على انكسار من معهم في المعركة بسبب عدم قناعتهم او عدم وطنيتهم او بساطة تكفيرهم بحيث يصدقوا الاشاعة"،

                    مشدداً على ضرورة أن تبقى زمام المبادرة دائما بيد القوات المسلحة والمتطوعين والعشائر الغيورة".

                    كما انتقدت المرجعية الدينية العليا السياسيين المشككين بالمقاتلين المتطوعين، وفيما دعت الى دعم المتطوعين ماديا ومعنويا، أكدت أنهم "ليسوا في نزهة".

                    وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي :" ان على السياسيين أن تتوحد مواقفهم تجاه المتطوعين الذي يدافعون عن البلد ومساعدتهم بكل ما يمكن"، مشيراً إلى أن "من يدافع عن العراق وشعبه ومقدساته يستحق أن يدعم معنويا وماديا".

                    وتابع :" ان على السياسيين أن يعوا أن البلد في خطر حقيقي وأن هؤلاء ليسوا في نزهة او رحلة ترفيهية بل بذلوا دمائهم وتحملوا الصعوبات"، داعياً من "يشكك بهم الى مراجعة مواقفه وأن يجتمع السياسيين على خطاب واضح".

                    * القبانجي: سقوط الانبار سببه الخيانة وليس قوة "داعش"




                    اعتبر خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي ان سقوط محافظة الأنبار فرصة لمراجعة الأخطاء وحل الخلافات السياسية، عازيا سببه الى الخيانات ولا علاقة له بقوة جماعة "داعش" الارهابية.

                    وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان القبانجي قال: "ان سقوط الأنبار حصل بسبب الخيانات ولا يتعلق بقوة داعش، كون هناك 12 ألف من شرطة المحافظة تركوا السلاح وانسحبوا".

                    واوضح أن "سقوط الأنبار فرصة لمراجعة الأخطاء وحل الخلافات السياسية وإعداد خطط محكمة لا رجوع فيها ولا خسارة".

                    ودعا القبانجي الى "الابتعاد عن الإحباط والتصعيد لرفع معنويات قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي كونهم قادرين ومستعدين للتضحية من اجل استعادة الأنبار".

                    امام وخطيب جمعة بغداد الشيخ عادل الساعدي في خطبة الجمعة

                    من جهته، طالب خطيب امام جمعة بغداد الشيخ عادل الساعدي في خطبة الجمعة، الجهد السياسي الخارجي للعراق أن يكون على قدر المسؤولية فالعراق بأمس الحاجة للموقف الدولي، متمنياً على السياسيين الشرفاء أن يكونوا مع من يسيء الى الحشد الشعبي أكثر جدية وأكثر حزماً وصرامة، معلناً اعتراضه لأي تشكيل عسكريٍ سواء باسم الحرس الوطني وغيره يقوم على أسسٍ طائفية ومناطقية بغيضة، موجهاً خطابه للقوات الأمنية أن تكون الثقة المتبادلة بين القيادات والمراتب عالية ولا نريد بديلا عنكم في حفظ أرض العراق وشعبه.

                    وقال الشيخ عادل الساعدي من على منبر جامع الرحمن في بغداد والتابع للمرجع الديني الشيخ اليعقوبي ” شهد الأسبوع الماضي حدثاً مهما على مستوى العراق خاصة وعلى المستوى الإقليمي والدولي عامة وهو التدهور الأمني الذي أصاب محافظة الأنبار وبالخصوص مدينة الرمادي وسيطرة داعش على مناطق كبيرة ونزوح العوائل من المدينة والتي بدأت تتحول تدريجيا الي أرض معركة خالية من السكان”.

                    واضاف ” لقد تعالت أصوات الاستغاثة بالحشد الشعبي لدخول الأنبار وتحريرها وعودة أهلها وبالفعل انبرى الغيارى من القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي للجيش الرديف صوب الرمادي استعداداً لخوض المعركة وجسدت فصائل الحشد الشعبي الوحدة التي كانت سببا للإنتصار في تكريت، فهل ياترى ستبقى هذه الأصوات مساندة الى ما بعد التحرير أم أنها ستتهمه بسرقة الممتلكات التي لا قيمة لها علما أن بعض السياسيين وكممثلين لتلك المناطق المنكوبة ما زالت أصوات مطالباتهم خجولة الأمر الذي لا يؤمن معه انقلابهم اعلاميا مرة أخرى لصالح أجندات خارجية لا تريد بالعراق خيرا”.

                    وتابع الساعدي ” لذا نتمنى على السياسيين الشرفاء أن يكونوا مع من يسيء للحشد الشعبي أكثر جدية وأكثر حزماً وصرامةً فالعراق وشعبه أهم مصلحة من هذه الأصوات النشاز التي تاجرت بالعراق لصالح انتفاعاتها الشخصية ولصالح الجهات الخارجية الداعمة لها”.

                    واشار الساعدي ” اننا نوجه خطابنا لقواتنا الأمنية البطلة التي قاتلت ومازالت على أرض الواقع مذ عام 2003 وإلى اليوم رغم قلة عدتها وضعف تسليحها ونخاطبهم أن تكون الثقة المتبادلة بين قياداتهم ومراتبهم عالية فأنتم حماة الوطن”.


                    وبين الساعدي ” لذا نوجه خطابنا للقوات الامنية قادة ومراتب ونقول أنتم حماة هذا الوطن ولتكن الثقة والدفاع المقدس هو ما يملأ صدوركم كما لا نريد بديلا عنكم في حفظ أرض العراق وشعبه ووحدته”.

                    وتابع الساعدي ” نعلن اعتراضنا وبشده لأي تشكيل عسكريٍ سواء بإسم الحرس الوطني وغيره يقوم على أسسٍ طائفيةٍ ومناطقية بغيضةٍ إذ تعد هذه المطالبات مخالفة دستوريةً واضحة وهي تصب في صالح أجندات أجنبية يحقق لها على المستوى القريب بقاء التناحر والإقتتال في العراق بين أبناء شعبه مناطقياً وطائفياً والذي سيحقق مستقبلاً تقسيم العراق وتجزئته إلى دويلاتٍ متناحرةٍ لا يعلم أضرارها إلا الله وحده”.

                    وطالب الساعدي ” الجهد السياسي الخارجي للعراق أن يكون على قدر المسؤولية فالعراق بأمس الحاجة للموقف الدولي ولربما يمكن أن نستذكر مثالاً للموقف السياسي الصلب لتركيا وخارجيتها الفعالة والتي منعت العالم من أن يحملها مجازر الآرمن واعتبار ما حصل على أنها جرائم إبادة رغم ما سجله التاريخ من مآس في وثائق فاقت كل التصورات إذ أبادت شعباً من مليون ونصف مواطن وحولته إلى ستين ألف خلال مدة قصيرة لا تتجاوز سنة واحدة وشردتهم في كل أصقاع العالم وكانت تلاحق المنظمات الانسانية وتمنعها من التعاون معهم أو مساعدة الأيتام ، وعجز العالم أن يدينها وهذا بفضل سياستها الموحدة داخليا وقوة خارجيتها النشطة لذا اليوم نحن بأمس الحاجة على أن نحافظ على هذا البلد من شر التقسيم الذي يتمناه القاصي والداني”.

                    امام وخطيب مسجد الكوفة المعظم علي الطالقاني

                    من جهته، قال امام وخطيب مسجد الكوفة المعظم علي الطالقاني ان ” الجهاد فريضة اوجبها الله تعالى على كل انسان يؤمن بقضيته واحقية مبدأه وضرورة الدفاع عنه ضد اي عدو خارجي يتربص به ويحاول النيل منه او القضاء عليه”، مبينا ان ” الهدف من الجهاد مشروع انساني يخدم الانسانية ومنفعته يجب ان تعود على الانسانية لان الله لاينتفع من الجهاد فهو غني عن العالمين”.

                    ووجه الطالقاني خطابه الى امريكا ” لتعلم امريكا ان ديننا وجهادنا وانسانيتنا هي دفاعنا عن الوطن والمقدسات وان الجهاد فريضة اوجبها الله تعالى على كل انسان يؤمن بقضيته واحقية مبدأه وضرورة الدفاع عنه ضد اي عدو خارجي يتربص به ويحاول النيل منه او القضاء عليه”.

                    وتابع الطالقاني ” مع انتفاء الهدف الالهي بأن ينتفع الانسان من ذلك فلا يسمى القتال جهادا بل ( عراك وعسكرة ) وقد يكون ( اجرام واستهلاك ) ووقاحة وعدم انضباط فانتفاء الانسانية من الجهاد نسف للموضوع بأكمله كما هو الحال في شذاذ الافاق وقوى الارهاب والميليشيات الوقحة فعراكهم من اجل مصالح معينه واهداف محددة لا تمت بأية صلة الى الهدف الانساني المقدس.

                    ***
                    * العبادي: داعش لم يحقق نصرا وما حصل بالرمادي ثغرة




                    أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن جماعة "داعش" لم ولن تحقق "نصراً إستراتيجياً"، مشيراً إلى أن كل ماحققته هو "ثغرة" حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها، فيما أوضح أن القوات الأمنية العراقية تعمل الآن على تطهير مصفى بيجي وتتجه نحو منطقتي الصينية والبوجواري في محافظة صلاح الدين.

                    وقال العبادي في بيان صدر اليوم الجمعة عن مكتبه إنه التقى على هامش زيارته إلى روسيا والتي استمرت يوماً واحداً، "جمعاً من الضباط والمتدربين في روسيا وشرائح مختلفة من الجالية العراقية"، مؤكداً أن "مصدر قوتنا هو وحدتنا وإن انتصارنا الكبير بتحقيق التعايش بين أبناء الشعب، رغم أهمية السلاح وهو ما نسعى لتوفيره في زيارتنا لروسيا والبحث عن المزيد من الدعم لقواتنا وشعبنا".

                    وأضاف أن "داعش لم ولن تحقق نصرا إستراتيجيا وكل ما حققه هو ثغرة حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها ومحاسبة المقصرين وتكريم المقاتلين الشجعان المتميزين، لأن ما حصل كان انسحاباً من غير أوامر وخلافاً لأوامرنا بمسك الأرض".


                    وأشار العبادي، إلى أن "قواتنا الآن تطهر مصفى بيجي وتتجه لتطهير منطقتي الصينية والبو جواري".


                    ودعا العبادي العراقيين إلى "الوحدة والتكاتف في مواجهة تحديات الإرهاب والفساد"، مؤكداً أن "الحكومة تعمل على خدمة العراقيين دون تمييز ونرفض المحاصصة التي تحرم أصحاب الكفاءات من المشاركة في بناء بلدهم".


                    * مجلس الأنبار يطالب بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية منفذ الوليد



                    طالبت لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة الانبار الجمعة ( 22 آيار/ مايو 2015 ) الحكومة المركزية بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية الموظفين والعاملين بمنفذ الوليد الحدودي مع سوريا، مؤكدة أن القوات العراقية التي تسيطر على المنفذ غير كافية.

                    وقالت رئيسة اللجنة سعاد جاسم إن القوات الأمنية تسيطر على منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، لكنها غير كافية لحماية المنفذ".

                    وطالبت جاسم الحكومة المركزية بارسال تعزيزات عسكرية إلى المنفذ لحمايته والموظفين والعاملين فيه".

                    * الاعرجي يطالب بتسليح العشائر التي تقاتل "داعش" في الانبار



                    طالب رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي الحكومة الاتحادية بتسليح العشائر التي وقف جنبا الى جنب مع القوات الامنية في محاربة ارهابيي"داعش" في الانبار.

                    وقال الاعرجي في في تصريح للغدير اليوم الجمعة :"نطالب الحكومة الاتحادية بتسليح عشائر الجغايفة والبو نمر والبو فهد وكل الذين يقاتلون "داعش" ".

                    مؤكدا على ضرورة ان يكون التسليح والتجهيز يتناسب ومتطلبات المعركة وحجم التضحيات التي يقدمها الابطال في حديثه والخالدية وعامرية الفلوجة .

                    وتابع رئيس كتلة بدر النيابية قائلا :" على المسؤولين الاستجابة السريعة لذلك بدل من تسليمها "لداعش "وبطريقه مذلة ومخزيه كما حصل في الرمادي ونؤكد على اطلاع الشعب على الاجراءات المتخذه بحق الضباط الخونه الذين انسحبوا وسلموا ".

                    ***
                    * الحشد الشعبي يعلن بدء عملية تحرير الرمادي خلال ايام




                    اعلن الحشد الشعبي في العراق النفير العام في ديالى استعدادا للمشاركة في معارك تحرير الانبار، اذ اكملت الدفعة الاولى استعداداتها كافة تمهيدا لخوض المعركة ضد مسلحي جماعة "داعش" الارهابية.

                    وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان الضابط بالحشد الشعبي محمود جسام اشار الى أنه "بعد تعرض محافظة الانبار العزيزة للهجمة الشرسة قدم الحشد الشعبي في ديالى قوات ذو الفقار بالنفير العام وتم تجهيز قواتنا القتالية للذهاب الى الانبار والبالغ عددهم ما يقارب 1900 الى 2000 مقاتل".

                    واكدت قيادة الحشد الشعبي انها أعدت قوة بديلة يبلغ تعدادها اكثر من 20 الف مقاتل، هدفها مسك الارض في ديالى في حال المشاركة بمعارك الانبار .

                    وقال القيادي بالحشد الشعبي في ديالى عبد الجبار الموسوي أن "الحشد الشعبي تهيّأ للذهاب الى تحرير الانبار وقواتنا المسلحة خرجت لمسك الفراغات ولدينا اكثر من 20 الف مقاتل مهيّأ لمسك الارض ومنتشر في كافة المناطق".

                    وأكد المتطوع محمد ناظم "أننا مستعدون لتحريرالانبار والموصل وصلاح الدين واينما يذهب داعش نذهب وراءه".

                    وتعول قيادات الحشد الشعبي في ديالى على خبرات ومهارات قتالية اكتسبتها اثر المشاركة في معارك شرسة باغلب مناطق المحافظة .

                    القوات العراقية تبدأ الهجوم المضاد "خلال ايام" لتحرير الرمادي

                    الى ذلك اعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي الجمعة انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، "خلال ايام".


                    وقال احمد الاسدي لفرانس برس ان "عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات لانها ليست سهلة".

                    وتلعب قوات الحشد الشعبي دورا مهما عبر وقوفها الى جانب القوات الامنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي اصبحت منذ الاحد الماضي، تحت سيطرة داعش.

                    واضاف ان "داعش سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الاسلحة والمعدات ونحن الان نركز على توفير اكبر قدر من الاسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار".


                    واكد الاسدي وهو نائب عن حزب الدعوة ان "العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال ايام".


                    واضاف "ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات الاف المقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي".


                    واوضح ان "الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية ، واندفعت افواج من الحشد الشعبي الى خط التماس المباشر مع العدو لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق اخرى كمرحلة اولى".
                    وتابع "وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنيسق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية".

                    * إحباط هجوم عنيف لـ"داعش" في حديثة غربي الأنبار



                    أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام الجمعة ( 22 آيار/ مايو 2015 ) عن إحباط هجوم عنيف لعصابات "داعش" الإرهابية غربي الانبار.

                    وقال الغنام في بيان إن قوات الجزيرة والبادية ورجال العشائر صدوا هجوما عنيفا لمجاميع داعش الإرهابية في منطقة الخسفة بقضاء حديثة، (160 كم غرب الرمادي)، وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".

                    وكان مصدر أمني في الانبار أفاد الجمعة بأن قوة أمنية مدعومة بمقاتلين من عشيرة الجغايفة أحبطوا هجومين انتحاريين لـ"داعش" استهدفا منقطة الخسفة غرب الرمادي.

                    ***
                    * أميركا تعترف بحق العراق بالتسلح


                    الخارجية الأميركية: العراق يمتلك الحق الكامل بشراء الأسلحة من روسيا

                    اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بحق العراق "الكامل" بشراء أسلحة ومعدات عسكرية من روسيا ومن دول أخرى لتلبية احتياجاته الدفاعية، فيما شددت على أهمية أولوية البرنامج الأمريكي لتسليحه.

                    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف خلال مؤتمر صحفي، إن "روسيا ليست عضوًا في التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الإرهابي"، وأضافت "إننا قلنا مرارًا أن أية دولة قادرة على القيام بدورها في إضعاف داعش وهزيمته في نهاية المطاف".


                    أميركا تعترف بحق العراق بالتسلح

                    وشددت على "أهمية أولوية البرنامج الأمريكي لتسليح العراق، باعتبار أن واشنطن تزود بغداد بأسلحة لا تستطيع أية دولة أخرى في العالم تقديمها له".

                    يذكر أن محادثات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع المسؤولين الروس، خلال زيارته إلى موسكو، ركزت على موضوع تعزيز التعاون العسكري التقني.

                    وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن إثر المحادثات أمس الخميس أن موسكو تقدم مساعدات عسكرية للعراق لتساعد حكومته على طرد تنظيم "داعش" من أراضيها، مبينًا أن بغداد ودمشق والقاهرة تقف في الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب، ولذلك ستعمل روسيا على تلبية الاحتياجات الدفاعية لتلك الدول.

                    ***
                    * المالكي: اليمنيون يواجهون عدوانا بربريا يفتقد للشرعية




                    اكد الرئيس العراقي نوري المالكي ان الشعب اليمني يواجه عدوانا بربريا يفتقد للشرعية والقانونية.

                    وقال المالكي خلال لقائه مع وفد من حركة انصار الله اليمنية في بغداد برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة محمد القبلي امس الخميس: ان الشعب العراقي يقف الى جنب اشقائه في اليمن ويرفض أي اتجاه لسلب الشعوب حقوقها وكرامتها وخياراتها.

                    وجدد المالكي دعوته للمجتمع الدولي والامم المتحدة الى إيقاف فوري للغارات الجوية وكافة الاعمال العسكرية في اليمن، مطالباً كافة ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ في اليمن بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتمسك بالحلول الوطنية.

                    وكان الوفد اليمني برئاسة محمد القبلي، وضم سبع شخصيات، التقى بكل من المالكي ووزيري الداخلية والنقل واعضاء في البرلمان العراقي، وفقاً لمصادر عراقية حكومية.

                    ومن المقرر ان يلتقي الوفد اليمني المراجع الدينية في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.

                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 23-05-2015, 12:10 AM.

                    تعليق


                    • «الحشد الشعبي»: قوة فرضها الواقع

                      سلام زيدان - صحيفة "الأخبار"

                      لم يأت إنشاء الحشد الشعبي نتيجة سياق طبيعي أملته الرغبة، بل بحكم الضرورة وكرد فعل على اجتياح تنظيم «داعش» لمساحات واسعة من العراق ونتيجة لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع السيد علي السيستاني بهدف صد الهجمة التكفيرية في البلاد

                      الانهيار الذي أصاب القوات الأمنية العراقية صباح العاشر من حزيران 2014 في المحافظات «السنية»، وتمدد تنظيم «داعش» إلى المناطق المجاورة وتهديده للعاصمة بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تمتلكان رمزية كبيرة لدى الشيعة، دفع الحكومة العراقية السابقة برئاسة نوري المالكي إلى الاستنفار وإنشاء جيش رديف للوقوف بوجه الخطر الذي يهدد البلاد.

                      وفي الموازاة، أطلق المرجع السيد علي السيستاني، فتوى «الجهاد الكفائي»، بعد يومين من سيطرة «داعش» على ثلث مساحة البلاد. ولاقت فتوى السيستاني تهافتاً في الأوساط الشعبية العراقية الشيعية، أنتجت تطوع مئات آلاف الأشخاص خلال اقل من أسبوع، فيما أضفت الحكومة العراقية طابعاً رسمياً على عملية التطوع، وربطتها بمستشارية الأمن الوطني، تحت مسمى «هيئة الحشد الشعبي».

                      فتحت الجوامع والحسينيات أبوابها أمام المتطوعين لتسجيل أسمائهم، واحتضنتهم المعسكرات المرتجلة لتدريبهم وإرسالهم إلى جبهات القتال، فيما كانت بعض الفصائل المسلحة الشيعية التي قاتلت الاحتلال الاميركي تعيد تنظيم نفسها من جديد، واستدعت المقاتلين الذي كانوا قد أرسلوا لحماية مرقد السيدة زينب في سوريا إلى البلاد ليقفوا جميعهم في مواجهة المد الداعشي الذي لامس حدود بغداد. وسريعا انتشرت قوات «الحشد» في المناطق الجنوبية والشمالية والغربية من حزام العاصمة ليتمكنوا من سد الفراغ الأمني، وأداء دور بارز في إيقاف تمدد تنظيم «داعش»، في ظل تنسيق عالٍ بين الفصائل «الشيعية» المسلحة والقوات الامنية الحكومية.
                      تُعد منظمة بدر بزعامة

                      هادي العامري الفصيل الأكبر ضمن فصائل الحشد الشعبي

                      وتحوّل «الحشد الشعبي» إلى هيئة رسمية اعترف بها مجلس الوزراء، الذي عمم كتاباً رسمياً على جميع الدوائر الحكومية يشير إلى ضرورة التعاون معه. ومن الناحية الرسمية يخضع «الحشد» لإمرة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بصفته قائداً عاماً للقوات المسلحة، الذي رأى في أحد تصريحاته أن «مقاتلي الحشد الشعبي يمثلون العمود الفقري في المعركة ضد داعش».

                      تتوزع أدوار «الحشد الشعبي» بالتساوي في جميع المعارك التي يخوضها دون تهميش لأي فصيل، وفي أغلب المعارك المشتركة مع القوات الأمنية يكون محور «الحشد الشعبي» الأسرع تقدماً، الأمر الذي يعزوه مختصون لقدرتهم على خوض حرب الشوارع.

                      يتألف «الحشد الشعبي» من 42 فصيلاً مسلحاً مسجلاً لدى مستشارية الأمن الوطني، وهو يضم 118 ألف مقاتل، يخوض منهم 60 ألف الحرب الحالية ضد «داعش». وتنقسم الفصائل المسلحة عموماً إلى قسمين، الأول يضم الفصائل المسلحة المعروفة كـ «منظمة بدر» و«كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق»، والقسم الثاني الفصائل الصغيرة التي أُنشئ معظمها بعد فتوى السيستاني.

                      الثقل الكبير في «الحشد» يتمثل بقوات «منظمة بدر»، التي عادت إلى حمل السلاح بعد فتوى السيستاني، بعدما تحولت الى منظمة سياسية في عام 2003. تضم المنظمة التي يتزعمها هادي العامري ما يقارب 23 ألف مقاتل، يشارك 12600 منهم في المعارك الحالية ضد «داعش» وهم مجهزون بأحدث الأسلحة.

                      لدى «منظمة بدر» العديد من الضباط الكبار في صفوف الأجهزة الأمنية، إضافة إلى انتماء وزير الداخلية الحالي، محمد الغبان، إليها، كما أن لديها العديد من المستشارين الإيرانيين.

                      ويأتي كل من «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» في المرتبة الثانية على صعيد قوى المقاومة العاملة إلى جانب «الحشد الشعبي» ويضم كل منها ما يقارب ستة آلاف مقاتل. ويقود الأولى الشيخ قيس الخزعلي، الذي انشق عن التيار الصدري بعدما كان الرجل الثاني بعد مقتدى الصدر، فيما تعد قيادة «كتائب حزب الله» سرية الطابع، ويعرف عنها أنها تتألف من مجلس شورى.

                      أما الحركات الأبرز من بين تلك المنضوية في إطار «الحشد»، فهي «حركة النجباء» بقيادة الشيخ أكرم الكعبي، و«كتائب سيد الشهداء» بقيادة أبو آلاء، و«كتائب جند الإمام» بقيادة أبو جعفر الأسدي، و«كتائب الإمام علي» بقيادة الحاج شبل، و«حركة طلائع الخراساني» بقيادة علي الياسري، و«سرايا عاشوراء» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بقيادة عمار الحكيم، كما تنتمي لـ «الحشد» فصائل أصغر حجما ًمثل «سرايا الجهاد» و«البناء» و«تشكيل الحسين الثائر» و«قوات الشهيد الصدر» و«كتائب التيار الرسالي» و«فرقة العباس القتالية» و«لواء علي الأكبر» التابعين للعتبتين العباسية والحسينية.

                      جغرافية الفصائل «الشيعية»

                      تعد المحافظات الجنوبية البيئة الخصبة لإنشاء تلك الفصائل، إذ إن معظم أفرادها من محافظات ميسان والبصرة وذي قار والديوانية، حيث الانضمام الى «بدر» و«العصائب «لا يكون الا عن طريق الكفيل، بينما الفصائل الصغيرة الأخرى أبوابها مفتوحة للجميع، ومعظمها أُنشئت بعد فتوى الجهاد الكفائي.

                      تعمل فصائل «الحشد الشعبي» بتنسيق عال ومنسجم في ما بينها، حيث توزع الأدوار على نحو متناسق. وتنتشر فصائل «بدر» و«العصائب» و«كتائب حزب الله» في الخطوط الأمامية، إضافة إلى المناطق التي حررت من تنظيم «داعش»، مثل محافظات بابل وديالى وصلاح الدين، بينما الفصائل الأخرى تنتشر في مدينة سامراء وتعمل على مسك الأرض بعد تحريرها من التنظيم.

                      «سرايا السلام»

                      لا تعدّ «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري وتضم عشرات آلاف المنتسبين جزءاً من «الحشد الشعبي» بالرغم من مشاركتها في معارك جرف الصخر وآمرلي وسامراء واليوسفية، بسبب تجميدها من قبل زعيمها مقتدى الصدر، إضافة إلى أنها غير مسجلة لدى مستشارية الأمن الوطني ضمن فصائل «الحشد الشعبي».

                      الأسلحة والتخطيط


                      تجهز الدولة العراقية عبر وزارة الدفاع «الحشد الشعبي» بالسلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، إذ إن بعض الفصائل تمتلك مدرعات ودبابات، بينما فصائل أخرى أصلحت دبابات الجيش العراقي السابق وتستخدمها في بعض المعارك. وفي العموم لا يمتلك «الحشد» أسلحة نوعية.

                      أما الخطط العسكرية، فتوضع بالتنسيق بين القيادة العليا لـ «الحشد» وقادة الفصائل المشاركة في العمليات بإشراف عدد من المستشارين الإيرانيين. وعادة ما يجري توزيع الأدوار بين الفصائل وفقاً لحجم الفصيل وتجربته وإمكاناته التسليحية.

                      «التحالف الدولي»

                      تتعامل قيادة «الحشد» مع «التحالف الدولي» بحساسية عالية، وترفض مشاركته في العمليات التي تنفذها. وتتهم هذه القيادة التحالف بالإزدواجية، حيث أدى دوراً مهماً في إيقاف تمدد «داعش» نحو أربيل عاصمة إقليم كردستان، بينما بقي «متفرجاً»، على الانتهاكات التي يمارسها التنظيم المتطرف في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وبابل. وخشى قادة «الحشد» من استهدافهم بطائرات «التحالف الدولي» عن طريق الخطأ، إذ إن أغلبهم مطلوب للولايات المتحدة.

                      المعارك

                      بدأ «الحشد الشعبي» مدافعاً عن المناطق التي لم تسقط بيد «داعش»، وانتشر على نحو كبير في مناطق حزام بغداد، وبعد فترة قصيرة تحوّل من استراتيجية الدفاع إلى الهجوم، واستطاعت «سرايا السلام» و«منظمة بدر» و«كتائب الامام علي» و«سرايا الخراساني» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» تحرير مناطق سليمان باك، وفك الحصار الذي دام 80 يوماً على مدينة آمرلي. بعدها انتقلت معظم هذه الفصائل إلى مهمة تحرير كامل محافظة ديالى، وهي المهمة التي أنجزت قبل نحو ثلاثة أشهر مع تطهير منطقة المقدادية قرب بعقوبة من آخر جيوب «داعش».

                      قبل ذلك، ركزت فصائل «الحشد» جهودها شمالي محافظة بابل (جنوب بغداد)، حيث تمكنت بالتنسيق المشترك من تحرير ناحية جرف الصخر، في عملية كان لها وقع إعلامي كبير نتيجة حساسية المنطقة وقربها من مدينة كربلاء، فضلاً عن تجذر تنظيم «القاعدة» فيها منذ بداية الاحتلال الأميركي للعراق.

                      وأدى «الحشد الشعبي» دوراً بارزاً في تحرير معظم مناطق محافظة صلاح الدين، (شمالي العراق)، حيث تمكن من تحرير نحو ستة آلاف كيلومتر مربع، امتدت من المنطقة الشرقية لنهر دجلة، التي تبدأ من مدينة سامراء (جنوبي صلاح الدين)، وانتهاء بمطار الضلوعية (شمال بغداد)، لكن العمليات العسكرية توقفت لفترة من الوقت، نتيجة احتكاك حصل بين قيادة «الحشد» ورئيس الحكومة، حيدر العبادي، بسبب سماح الأخير لقوات «التحالف» بالمشاركة في تحرير مدينة تكريت برغم علمه المسبق بموقف قيادة «الحشد» من رفضها لهذا الأمر.

                      تدريب العشائر

                      خلال الفترة الأخيرة انضمت بعض العشائر «السنية» إلى «الحشد الشعبي»، وشاركت تحت لوائه في تحرير مناطق في صلاح الدين، وكذلك هو الحال اليوم في محافظة الأنبار، حيث بدأ تطويع عدد من أبناء العشائر ضمن تشكيلات خاصة في الحشد بدعوة مباشرة من مجلس المحافظة ودعم حكومي رسمي.

                      تعليق


                      • * العامري يؤكد على ضرورة تدارك الاوضاع سريعا بعد احداث الرمادي

                        العامري: الاعتماد على "التحالف الدولي" مجرد سراب




                        اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري على ضرورة تدارك الاوضاع سريعا بعد احداث الرمادي، مشيرا الى انه اذا لم نتدارك الامور سريعا فان هناك خطر على بغداد.

                        وقال العامري خلال مؤتمر العلمي الخامس لمركز الدراسات التخصصية بين الحوزة والجامعة اليوم السبت :"انه وباقل من سنة استطعنا بناء قوة من الحشد الشعبي وباسرع من الحرس الثوري الايراني الذي استغرق بناءه اكثر من ثماني سنوات"،

                        واشار الى ان من يتصور ان التحالف الدولي سيحقق له شيء فانه يعتمد على سراب , داعيا الدولة الى تخصيص الاموال لدعم القوات الامنية والحشد.

                        ودعا السيد الامينُ العامّ لمنظمة بدر هادي العامري الى اهمية تظافرِ الجهودِ لمنع سقوطِ محافظةِ الانبار بيدِ عصاباتِ "داعش "الارهابية .

                        مشددا على ضرورة دعمِ الحشدِ الشعبيّ في المعارك التي يخوضُها ضدَ الجماعاتِ التكفيريةِ , مطالباً بتوفير السلاحِ الكافي للقواتِ الامنية .

                        * الانصاري خلال الاجتماع الدوري لبدر : الحشد الشعبي سيسحق "داعش" في الانبار




                        عقدت الامانة العامة لمنظمة بدر اجتماعها الدوري اليوم لمناقشة عدد من الموضوعات على الساحة السياسية والأمنية وأبرزها مشاركة رجال الحشد الشعبي في معارك تحرير محافظة الانبار من سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية.

                        الامين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري الذي ترأس الاجتماع أكد ان القوات الامنية والحشد الشعبي سيسحقان "داعش" وأذنابه ويهزمانه شر هزيمة ، وبشأن أزمة نازحي الانبار أكد الانصاري أن الأزمة لن تطول.

                        هذا وحضر الاجتماع الدوري عدد من وزراء ونواب كتلة بدر النيابية الى جانب أعضاء مجالس المحافظات في كتلة بدر وكبار موظفي الدولة في الامانة العامة للمنظمة ، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

                        * بالفيديو.. وسام المرجعية على صدر "أبو عزرائيل" في كربلاء



                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1705640

                        كرم ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة المقاتل "ابو عزرائيل" والملقب بقاتل الدواعش ايضا.


                        وعلق أبو عزرائيل في صفحته على فيسبوك عن التكريم قائلا: ثمار الجهاد ومقاومة الظالمين تكريم المرجعية وفي حرم ابا الاحرار شرف ما بعده شرف .. اللهم ثبتنا على الحق واحسن خاتمتنا انك سميع مجيب .


                        * العبادي يوجه جميع أجهزة الدولة باستقبال النازحين من الانبار




                        وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، جميع اجهزة الدولة باستقبال نازحي محافظة الأنبار وتوفير مستلزمات الاقامة لهم.


                        وقال مصدر برئاسة الوزراء في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه، اليوم، جميع اجهزة الدولة باستقبال النازحين من محافظة الأنبار وتوفير مستلزمات الاقامة لهم ورعايتهم".

                        وكان عضو مجلس محافظة الأنبار أركان الطرموز اعلن اليوم السبت، عن تحديد وفد يضم المحافظ وأعضاء المجلس لمقابلة رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، لمناقشة فتح جسر بزيبز أمام النازحين، مبيناً أن المجلس يتكفل بعدم اندساس عناصر "داعش" بين صفوف النازحين.

                        ***
                        * الجيش العراقي يستعيد حصيبة الشرقية بالأنبار..
                        ويتقدم لتحرير منطقة جويبة المجاورة

                        القوات العراقية المشتركة حررت منطقتي الكسارة والشيخ مسعود بعد معارك عنيفة مع ’داعش’



                        شن الجيش العراقي مدعوماً بقوات من الحشد الشعبي والعشائر هجوما على عناصر "داعش" شرق الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي سيطر عليها "داعش" نهاية الأسبوع الماضي، وتمكّن من استعادة منطقة حصيبة الشرقية التي تبعد سبعة كيلومترات.


                        الجيش العراقي

                        وأفادت وسائل إعلام عراقية عن مقتل ما يسمى "والي" حصيبة الشرقية المدعو أحمد راشد عبد جريان بقصف لطيران الجيش العراقي شرقي مدينة الرمادي.

                        وقال شهود عيان إن جنودا عراقيين تجمعوا في قاعدة "الحبانية" العسكرية، الواقعة بين الفلوجة والرمادي، مكان انطلاق العملية العسكرية لتحرير الرمادي من أيدي تنظيم "داعش"، وذلك بعد إرسال تعزيزات عسكرية من بغداد تتضمن خمسة أفواج من قوات الرد السريع إلى القاعدة، في حين توجّهت وحدات أخرى تابعة للجيش نحو منطقة جويبة المجاورة لاستعادتها أيضاً.

                        وأكد عقيد في الشرطة العراقية انطلاق أول عملية عسكرية بعد سقوط مدينة الرمادي، لتحرير منطقة حصيبة الشرقية، وأوضح أن "العملية يشارك فيها الجيش، وقوات التدخل السريع، والشرطة الاتحادية والمحلية، والعشائر، بمساندة قوات الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن المعارك أسفرت عن تحرير مركز شرطة حصيبة، ومناطق واسعة، والعملية تسير بتقدم كبير".

                        كما أكد شيخ قبيلة البو فهد، رافع عبد الكريم الفهداوي، الذي صمد مع مقاتليه أمام هجوم التنظيم المتشدد، عدة أيام قبل وصول التعزيزات أن "القوات العراقية تتقدم بشكل كبير في المنطقة بمساندة الحشد الشعبي، واستعادت أجزاء واسعة".

                        وذكر مصدر أمني في محافظة الانبار، السبت، الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن "هناك تقدماً للقوات الامنية والحشد والعشائر لتحرير منطقة جويبة المجاورة لمنطقة حصيبة الشرقية".

                        كما حررت القوات العراقية المشتركة منطقتي الكسارة والشيخ مسعود بعد معارك عنيفة مع مسلحي "داعش" شرقي الرمادي،

                        * قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر تصد هجوما "لداعش" شرق الرمادي

                        احبطتْ قواتُ الحشدِ الشعبي في محافظة الانبارِ هجوماً لعصابات داعش الارهابيةِ شرقَ مدينةِ الرمادي.

                        وقال مصدرٌ امنيٌّ انّ قواتٍ من الحشد الشعبي اشتركتْ مع قوةٍ من الجيش وابناءِ العشائرِ بصدِّ هجومٍ لعصاباتِ داعش الارهابيةِ حاولتِ التقرّبَ من خطّ الصدِّ أمامَ قاعدةِ الحبانيةِ حيثُ تتجمّع قواتُ تحريرِ المدينة , مشيرا الى انّ الاشتباكاتِ التي حدثتْ في منطقةِ ابو فليس خلّفتْ عشراتِ القتلى في صفوفِ داعش التكفيري.

                        * بغداد : حملات أمنية واسعة تزامناً مع عمليات الحشد الشعبي في الانبار




                        كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظ بغداد عن انطلاق حملات أمنية واسعة وتنفيذ عمليات استباقية لتأمين العاصمة ، تزامناً مع دخول القوات الأمنية والحشد الشعبي إلى الأنبار لتطهيرها من عصابات "داعش" الارهابية.

                        وقال عضو اللجنة سعد المطلبي إن العاصمة بغداد تشهد انتشاراً كثيفاً لعناصر قوى الأمن على أسوار العاصمة لتأمينها من تسلل الارهابيين ، فضلاً عن القيام بحملات أمنية واسعة وتنفيذ عمليات استباقية لاعتقال الجماعات الارهابية والخلايا النائمة.

                        وأضاف المطلبي أن الحملات الأمنية أتت ثمارها من خلال القبض على أبرز تلك الخلايا ، تزامناً مع انطلاق عمليات تحرير الأنبار ، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر منطقة الدورة منذ صباح اليوم لاعتقال مجموعة ارهابية بعد ورود معلومات استخبارية مؤكدة بتواجدها داخل المنطقة.

                        * قرب وصول الاسلحة الايرانية والروسية الى العراق




                        كشفتْ لجنةُ الأمنِ والدفاعِ النيابيةُ عن قرب وصولِ أسلحةٍ روسيةٍ وإيرانيةٍ الى العراق .

                        وقال عضوُ اللجنة حسن سالم :"إنّ الحكومةَ العراقيةَ اتّفقتْ مع الجمهوريةِ إلاسلامية لتقديم الأسلحةِ والمعدّاتِ العسكريةِ التي تحتاجُها القواتُ الأمنيةُ والحشدُ الشعبي لتحرير المناطقِ التي يسيطر عليها ارهابيو داعش, لافتاً في الوقت نفسِه الى قرب وصولِ دُفعةِ الاسلحةِ الروسيةِ للعراق في إطار الدعمِ المقدَّمِ من روسيا في الحربِ ضدّ الارهاب".

                        * العراق.. عملية لاستعادة الرمادي ولاحباط مشروعات التقسيم



                        (العالم) 23/05/2015 -

                        تداركا لخطر تكرار تجربة الموصل في حزيران العام الماضي بمحافظة الانبار، كانت خطوة ارسال قوات الحشد الشعبي لمساندة الجيش في معركة تحرير الرمادي بعد دخول جماعة داعش الارهابية اليها بشكل اثار تساؤلات عديدة حول امكانية حدوث فوضى واضطراب سياسي في العراق.

                        تدارك هذه الحقيقة تمثل في هجمات شنتها القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر على عناصر داعش في منطقة حصيبة التي تبعد سبعة كيلومترات فقط عن الرمادي، حيث تمكنت من استعادة السيطرة عليها لتكمل العملية العسكرية باتجاه جويبة المجاورة. فيما امنت قيادة عملية تحرير الرمادي التي يتسلمها الحشد الشعبي المعدات والتجهيزات لبدء تحرير المدينة اضافة لوضع خطط منعا لاي انهيار في مناطق اخرى.

                        واقع الميدان العسكري واكبه الميدان السياسي الذي شهد حلقات اخرى من عملية استغلال ما يجري لخلق الارضية المناسبة لتمرير مشاريع باتت معروفة للقاصي والداني، بارتباطها بجهات ودول اقليمية وخارجية.

                        بدأت بتغيير الصورة الحقيقية للمعارك من قبيل الترويج لدخول داعش منطقتي الخالدية والحبانية رغم انهما تقعان قبل حصيبة في الطريق الى الرمادي.

                        ترافق ذلك مع حركة سياسية تكفلت بها شخصيات داخلية وجدت في الاحداث الراهنة فرصة لتعطيل العملية السياسية في البلاد لاستدراج عروض خارجية للتقسيم، حيث سعت من واشنطن للحصول على دعم او حتى تدخل مباشر يحقق احلامها بانشاء اقاليم فيدرالية في العراق.

                        وقال اثيل النجيفي: "السلطة في العراق يجب ان تتقسم. نريد الاستقلال ضمن عراق فيدرالي. وهذا سيمنح المكونات السنية الحكم الذاتي بحيث يصبح لها نظامها القضائي الخاص الذي يؤمن حماية للاقليات في نينوى".

                        دعوات النجيفي تلاقت مع دعوة رافع العيساوي الى تسليح ابناء العشائر السنية من اجل حماية مناطقها، وما يعنيه ذلك من انفصال امني عن حكومة بغداد بعد تحقيق الانفصال السياسي

                        وبين العمل لتلافي خطر انهيار عسكري قد يتخطى توصيف النكسة خاصة بعد احداث الرمادي وبين سعي لايجاد انهيار سياسي يؤدي الى تقسيم البلاد، تبدو الحكومة العراقية امام تحد جدي يحتم عليها اتخاذ قرارات حازمة وحاسمة بوجه ما يحاك للعراق من مخططات تدميرية على المستويين السياسي والعسكري.


                        * نواب الانبار يطالبون بمحاكمة من تسبب بسقوط الانبار بيد "داعش"





                        طالب نواب محافظة الانبار بتشكيل لجان تحقيقية ومحاكم عسكرية لمحاسبة القيادات الامنية المقصرة التي تسببت بسيطرة عصابات "داعش" الارهابية على مدينة الرمادي قبل أيام.

                        وقال النائب عن المحافظة غازي الكعود في تصريح صحفي"طالبنا بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة ومحاكم عسكرية في وزارة الدفاع من اجل التحقيق بما جرى من فشل امني في الانبار ان كان بسبب تقصير من قبل القيادات الامنية او غير ذلك".

                        وأضاف الكعود انه "لغاية الان ليس هناك تغيير في القيادات ولكننا طلبنا كبرلمانيين ان يتم التحقيق فيها لغرض التغيير ومحاكمة المقصرين".

                        * شاهد فيديو يثبت الروح الحقيقية بين الشعب العراقي


                        الشعب العراقي يتمسك بلُحمة نسيجه الوطني


                        بالرغم من الويلات التي عانى منها الشعب العراقي من احتلال وحروب و محاولات لزرع الطائفية الا انه لايزال يتمسك بلُحمة نسيجه الوطني آبيا ان ينساق وراء محاولات تمزيقه، وتناقل نشطاء عراقيون في مواقع التواصل هذا الفيديو الجميل ندعوكم ان تشاهدوه.

                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1705652

                        * راهب دومينيكاني ينقذ 800 مخطوطة من خطر "داعش"



                        لم يكن يشغل بال الراهب الدومينيكاني نجيب ميكائيل سوى انقاذ مخطوطاته قبل "وصول داعش" إليها في الموصل وقره قوش.

                        عن طريقة تهريب 800 مخطوطة إلى إقليم كردستان ،تزامناً مع سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، ما أثار الخشية على مستقبل ارثها التاريخي، روى الراهب العراقي من كنيسة الآباء الدومينيكان في باريس كيف أنقذ المخطوطات التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر.

                        ويقول ميكائيل "كان يجب إنقاذ تلك المخطوطات المحفوظة في مكتبة الدومينيكان في الموصل ثم في قره قوش، من التدمير المنظم الذي يلحق بالإرث الثقافي غير الإسلامي".

                        وتتضمن المخطوطات نصوصاً تاريخية وفلسفية وأخرى مسيحية وإسلامية وعن الأدب والموسيقى، وهي مكتوبة بالأرمنية والسريانية والعربية والآرامية.

                        والمخطوطات ذات الخطوط الفنية الجميلة والحواشي المزينة شاهد على التاريخ القديم للمسيحية في منطقة ما بين النهرين، دجلة والفرات.

                        وتقول المؤرخة الفرنسية فرانسواز بريكل شاتونيه إنه "لا يزال يوجد في العالم 50 مخطوطة معروفة مكتوبة بالسريانية، لغة المسيحية في تلك المنطقة، والتي تعود إلى ما قبل الإسلام غالبيتها محفوظة في مكتبة لندن، وأقدمها يعود إلى العام 411.

                        أما مخطوطات الدومينيكان في الموصل فليست بهذا القدم، ولكنها وفق الأخ نجيب بمثابة جسر بين الحضارات، وهي تشهد على الماضي وتقول الكثير حول الحاضر".

                        وتعرض نسخ طبق الأصل عالية الجودة لسبع من تلك المخطوطات في الأرشيف الوطني في باريس، حتى 24 آب في اطار معرض "بلاد ما بين النهرين، تقاطع الثقافات".

                        وفي تموز العام 2014، قبل عشرة أيام على سقوط الموصل وقره قوش في شمال العراق بيد تنظيم "داعش"، وحيث الوجود المسيحي الواسع، بدأ نجيب ميكائيل يشعر بالقلق.

                        ويروي "أجلينا في شاحنة جزءاً كبيراً من المخطوطات من قره قوش إلى أربيل في كردستان التي تبعد 70 كيلومتراً".

                        وفي السابع من آب، كان على الرهبان الذين بقوا في قره قوش الفرار في ظل سيطرة التنظيم على مدينتهم.


                        ويتذكر ميكائيل "سادت الفوضى بسبب النزوح الكثيف للمسيحيين والإيزيديين الفارين إلى أربيل.. كان باستطاعتنا رؤية علم "داعش" الأسود من بعيد. كانت تحمينا وقتها قوات البشمركة (الكردية)، ولكنها لم تسمح لنا بالمرور بسيارتنا على الحدود، لذلك بدأت بإخراج صناديق المخطوطات من السيارة وتحميلها للعابرين".

                        ويقول العراقي واثق قصاب، الذي يعمل لصالح الدومينيكان في الموصل وقره قوش، "كان الرصاص فوق رؤوسنا حتى أني ظننت أننا سنموت".

                        وفي هذا اليوم سمح تنظيم "داعش" للنازحين بالعبور من دون إطلاق النار ووصلت صناديق المخطوطات كلها، ووضعت في مكان آمن.

                        ويضيف قصاب "حملت ستة صناديق، كانت ثقيلة، ولم استطع الركض. وقلت لنجيب وقتها: ستقتلنا بأرشيفك هذا"، مشيراً إلى انه "لحسن الحظ، كانت سيارة تنتظرنا على الجانب الكردي من الحدود".

                        ومنذ عدة سنوات أطلق نجيب ميكائيل مشروعاً ضخماً لحفظ المخطوطات القديمة في الموصل. وعوضاً عن نسخها بالكتابة، فان القرن العشرين سهل وضعها على أقراص صلبة.

                        ويقول "منذ العام 1990، اعددنا بيانات رقمية بإجمالي ثمانية آلاف مخطوطة في المنطقة. ولكن اليوم نصف النسخ الأصلية لم يعد موجوداً، دمره تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً بأسى إلى تدمير المواقع الأثرية في نمرود والحضر.

                        وفي العراق لم ينقذ رجال الدين سوى مخطوطات مسيحية. ويشير الأخ نجيب إلى أن "رهبانا نقلوا بالكتابة كتابين مقدسين للإيزيديين".

                        وهو نفسه ترجم إلى الفرنسية "مصحف رش" (الكتاب الأسود) و"كتاب "الجلو" (الرؤيا) في إطار إطروحة حول الإيزيديين كان يعدها لجامعة فريبورغ في سويسرا.

                        ***
                        * "داعش" يزيل منارة النبي الجرجيس ع غرب الموصل ويحوله لمرآب سيارات





                        ازال ارهابيو "داعش" منارة جامع ومرقد النبي جرجيس ع غربي الموصل بنينوى.

                        وقال مديرية اوقاف نينوى في تصريح له :" ان تنظيم "داعش" الارهابي أزال منارة جامع النبي جرجيس عليه السلام والشيخ فتحي غربي الموصل وحول المكان إلى مرأب للسيارات"

                        واضاف:"ان عناصر التنظيم قاموا بواسطة الجرافات والحفارات بإزالة منارة جامع ومرقد النبي جرجيس والشيخ فتحي اللذان يقعان في منطقة النبي جرجيس عليه السلام.

                        يذكر ان المنارة التاريخية هي آخر ماتبقى من المرقدين بعد قيام تنظيم "داعش" بتفجيرهما في وقت سابق.

                        * جون ماكين ينتقد تصريحات أوباما حول "داعش"



                        انتقد السيناتور الأمريكي جون ماكين، امس الجمعة، تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وقوله إنه لا يعتقد أن بلاده تخسر أمام جماعة "داعش" الارهابية، وأن سقوط الرمادي "انتكاسه تكتيكية".


                        وقال ماكين الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس في مقابلة مع CNN: "من الغريب أن الرئيس الأمريكي يكرر مرارا هذا الكلام في حين يقتل الآلاف من الأشخاص وتنتشر الجثث المحترقة في الشوارع إلى جانب الإعدامات وقطع الرؤوس".

                        وحول إن كان الوقت مناسبا لإرسال قوات برية أمريكية إلى العراق، قال ماكين: "كان لدينا جلسة استماع (في لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس) واعتقد أن الموعد حان لإرسال قوات عسكرية برية ينبغي أن يكون عددها نحو عشرة آلاف، ولابد أن تكون قوات برية."

                        ولفت ماكين إلى أن "75 في المائة من الغارات الجوية تعود لقواعدها دون إلقاء القنابل، ذلك بسبب عدم وجود أي أحد على الأرض يمكن أن يعطيهم قدرة على تحديد الأهداف، هذه عملية جوية غير مجدية.. إذا لم نقم بتدريب وتسليح القوات العراقية ولم يكن لدينا عناصر عسكرية فاعلة على الأرض مع هذه الوحدات المقاتلة فإن هذه القوات ستستمر بالتحلل وخصوصا الجيش العراقي ..."

                        وحول سيطرة تنظيم "داعش" على تدمر في سوريا، قال السيناتور الأمريكي: "النظر إلى تدمر، ليس فقط لأنها مكان ذو قيمة أثرية عالية، بل أيضا هي مكان ذو أهمية استراتيجية تصل مناطق بسوريا مع بعضها البعض، ما حصل كارثة وكانت متوقعة .. وسيستمر هذا الحال حتى نتمكن من وضع استراتيجية يمكنها وقف تقدم تنظيم "داعش."

                        ***
                        * مطالبا اياها بإيقاف "آلة التحريض".. المالكي يحمل السعودية مسؤولية تفجير المسجد بالقطيف




                        استنكر نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، السبت، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في مدينة القطيف شرقي السعودية، وفيما حمل السلطات السعودية مسؤولية الجريمة، طالبها بإيقاف الة التحريض الطائفي والمذهبي.


                        وقال المالكي في بيان وفق لـ" السومرية نيوز" إن "اصحاب الفكر التكفيري الارهابي ارتكبوا جريمة نكراء أخرى تضاف إلى سجلهم الأسود ضد المصلين الأبرياء في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح".

                        وأضاف المالكي "لقد طالت أياديهم الآثمة بيتا من بيوت الله في يوم الجمعة المبارك"، مستنكرا "هذا العمل الارهابي الجبان".

                        وجدد المالكي رفضه لـ"كل أشكال العنف والإرهاب"، محملا "السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بسبب رعايتها واحتضانها للارهابيين فكرياً وإعلامياً ومادياً".

                        وطالب المالكي السعودية بـ"ايقاف آلة التحريض الطائفي والمذهبي التي تنتهجها منابرها ووسائل اعلامها ضد المسلمين".

                        يذكر ان محافظة القطيف الواقعة شرق السعودية شهدت، امس الجمعة (22 ايار 2015)، تفجيرا انتحاريا بجزام ناسف استهدف مسجد الامام علي(ع) ، ما اسفر عن مقتل 19 شخصا واصابة نحو 100 آخرين.

                        * الصدر يحذر من "ربيع عربي" قادم بالسعودية



                        اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، انه لا يستبعد ان تكون هناك اطراف حكومية سعودية تغذي التطرف هناك، وفيما اشار الى ان وجود المقدسات بالمملكة لا يعني عدم وجود "ربيع عربي"، حذر من ربيع قادم في حال تكرار حادثة القطيف.


                        وقال الصدر في بيان صدر عنه بشأن التفجير الذي استهدف مسجد الامام علي في محافظة القطيف شرقي السعودية، بحسب " السومرية نيوز" إن "ما حدث في القطيف من تفجير ضد اتباع اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين ليس الاول ولا اظنه الاخير لا سيما مع عدم وجود الرادع الحقيقي من الحكومة السعودية ضد المتشددين في المملكة".

                        واضاف الصدر "لا استبعد ان تكون هناك اطراف حكومية تغذي هذا التطرف البائس والمقيت ضد الاعتدال عموماً وضد اتباع المذهب الحق خصوصاً"، مبيناً أن "ما يؤيد ذلك هو عدم التوصل الى الجناة او عدم البحث عنهم لاقامة اللازم ضدهم، وبالتالي فمن امن العقوبة لم يرتدع".

                        واكد الصدر أن "المملكة السعودية يجب ان تكون اسوة حسنة بالتعايش السلمي بين المذاهب والاديان، لا ان يعيش الامريكي والاوربي فيها بسلام بينما لا ينعم محبي الرسول واله بقليل من السلام"، داعيا الى "السعي الحثيث لايجاد الجناة ومحاسبتهم".

                        وهدد الصدر بأنه "سوف يسعى الى تدويل تلك الاعتداءات للحفاظ على الدماء الطاهرة"، مطالباً بـ"اعطاء الفرصة الحقيقية لاتباع المذهب في حماية انفسهم ومساجدهم وشعائرهم".

                        وتابع "إن كانت المملكة من دعاة الديمقراطية فعليها فتح المجال نحو التعددية وشمول تلك المناطق المتضررة لا سيما الاحساء والقطيف بالدخول بالعملية الديمقراطية و الا ثبت ان لا عدالة في البين".

                        واشار الصدر الى أن "وجود المقدسات في المملكة اعني مكة والمدينة لا يعني عدم وجود ربيع عربي ولايعني خضوع المؤمنين او ذلتهم امام الارهاب والعنف والتطرف"، مؤكداً بالقول "فأذنوا مع تكرر الحادثة بربيع قادم".

                        وختم الصدر بيانه بالقول "كنت ولازلت ممن يتوقع من المملكة الدور الفاعل لانعاش الاعتدال وانهاء الظلم في البلاد الا ان القرائن باتت تدل عكس ذلك كالتدخل السلبي في اليمن والبحرين وعدم نصرة شعبها في الاحساء والقطيف"، داعيا المملكة الى "الرجوع لسرب الاعتدال".

                        ***
                        * كربلاء المقدسة تحتضن مهرجان ’ربيع الشهادة’ العالمي الحادي عشر

                        السيد الصافي: العالم الاسلامي يواجه تحديا صارخا يتمثل بأحداث شرسة ومؤلمة تتلبس لباس الدين



                        تواصلت لليوم الثاني على التوالي اعمال مهرجان ربيع الشهادة العالمي الحادي عشر في مدينة كربلاء المقدسة برعاية الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.

                        وشهد اليوم الثاني القاء محاضرات وعقد جلسات نقاشية وشعرية شارك فيها باحثون وادباء من دول اسلامية مختلفة، الى جانب افتتاح معرض للكتاب وفعاليات اخرى.



                        من فعاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الحادي عشر بالعراق

                        واكدت اللجنة التحضيرية، ان المهرجان يعقد تحت شعار "الإمام الحسين -عليه السلام- رحمة ربانية ودعوة إنسانية" للفترة من الثالث وحتى السابع من شهر شعبان، بالتزامن مع ذكرى ولادات الائمة الاطهار، الحسين واخيه العباس وابنه السجاد عليهم السلام، وتتضمن فعاليات المهرجان خلال الايام الثلاثة اقامة الأمسيات القرآنية والقاء البحوث والدراسات الحوزوية والأكاديمية وجلسات للشعر العربي الفصيح لنخبة من الشعراء من داخل العراق وخارجه إضافة إلى الشعر الشعبي لـنخبة من الشعراء الشعبيين، والقاء الموشّحات والأناشيد الدينية ومعرض للكتاب، وندوات نسوية، وعرض افلام وثائقية في اطار مسابقة الفيلم الوثائق الحسيني بمشاركة العديد من الدول العربية والاجنبية.

                        وكان الصحن الحسيني الشريف قد شهد مساء امس الجمعة افتتاح اعمال المهرجان بنسخته الحادية عشرة، بحضور جمع غفير من رجال الدين والباحثين والاكاديميين والادباء يمثلون اكثر من اربعين دولة، الى جانب عدد من ممثلي مراجع الدين العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة، وشخصيات سياسية عراقية وعربية واجنبية.


                        من فعاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الحادي عشر بالعراق

                        وقد القيت في الجلسة الاولى للمهرجان كلمات عدة، في مقدمتها الكلمة الافتتاحية، والتي القاها الامين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي، والتي اشار فيها الى ان العالم الاسلامي يواجه اليوم تحديا صارخا يتمثل بالأحداث السريعة التي تشهدها المنطقة، وهذه الأحداث تتلبس بلباس الدين وهي تتحدى القيم النبيلة والمعارف السامية والأخلاق الحميدة عارضةً صورة بشعة ومؤلمة وفاقدة حتى لشريعة الغاب فضلاً عن شريعة الإنسان وهي تزداد شراسة.


                        الامين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي

                        والقى الشيخ احمد قبلان كلمة الوفود المشاركة، في حين القى كل من الشيخ عبد الحسين صادق، وجورج شكور قصائد شعرية تغنت بالائمة الاطهار عليهم السلام، وكذلك القت فرقة الهلال الاذربيجانية انشودة باللغتين العربية والاذارية.

                        وشهدت جلسة الافتتاح تكريم عدد من رجال الحشد الشعبي الذي شاركوا في المعارك ضد عصابات "داعش" الارهابية في مناطق مختلفة من العراق خلال الشهور العشرة الماضية.

                        وتجدر الاشارة الى ان مهرجان ربيع الشهادة العالمي، قد نظّم للمرة الاولى في عام 2005 واستمر انعقاده بصورة منتظمة سنويا خلال الاعوام العشرة الماضية، ولوحظ انه في كل عام يشهد المزيد من الحضور والمشاركة والفعاليات الثقافية المتنوعة، والتغطيات الاعلامية الواسعة من قبل القنوات الفضائية العراقية وغير العراقية، لاسيما تلك المهتمة والمعنية بنشر وترويج ثقافة اهل البيت عليهم السلام.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-05-2015, 12:34 AM.

                        تعليق


                        • * كريم النوري : سنتواجد في المناطق التي يتوغل اليها داعش والمعركة تحتاج الى افراد "نوعيين"




                          كشف المتحدث العسكري باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري،الاحد، عن وضع الخطط والاستعداد التام لبدأ المعركة مع ارهابيي داعش لتحرير الانبار ، فيما لفت الى ان قوات الحشد ستتواجد في جميع المناطق التي يسيطر عليها داعش الارهابي.

                          وقال النوري في تصريح صحفي ، ان معركة الانبار لاتتطلب الكثرة باعداد المقاتلين بل بالافراد النوعيين ولديهم خبرة في ممارسة قتال الشوارع"،مشيرا الى اننا لدينا الاعداد الكافية لتطهير الانبار ومختلف الفصائل التي شاركت بتطهير تكريت وجرف النصر وغيرها من المناطق".

                          واضاف النوري ،ان" قوات الحشد استطاعت منع توغل داعش في المناطق الرخوة من خلال حفر الخنادق والسواتر واحكام المناطق لمنع تقدم العصابات الاجرامية واستغلال عامل سقوط الرمادي للاندفاع الى بقية المناطق".

                          واشار الى اننا"لدينا خطة كبيرة تحتاج الى بعض الوقت واستحضار مستلزمات المعركة"،مشددا على ان" قوات الحشد لاتريد تحقيق نصر دعائي".

                          هذا واعلن قيادي في قوات الحشد ،عن تجهيز كتيبة قناصين من مقاتلي الحشد الشعبي استعداداً لمعركة تحرير محافظة الانبار من ارهابيي داعش ، وفيما اكد ان اعداد مجاهدي الحشد ستكتمل قريبا ، اشار الى انشاء ثلاثة خطوط للصد لمنع تحرك ارهابيي داعش باتجاه المناطق المحطية بالانبار .

                          ***
                          * القوات العراقية تحرر منطقة العنكور جنوب الرمادي من "داعش"

                          قاطع مدينة الخالدية وجميع المناطق المحيطة به، بما فيها ناحية الحبانية ومنطقة حصيبة الشرقية، مؤمن بالكامل




                          تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي اليوم الاحد، من تحرير منطقة العنكور، 20 كم جنوب مدينة الرمادي في محافظة الانبار، وطرد جميع مسلحي جماعة "داعش" الارهابية.


                          وأكد معاون قائد شرطة الانبار العميد الركن خالد الدليمي أن قاطع الخالدية والمناطق المحيطة به مؤمن بالكامل من قبل الحشد الشعبي والقوات الأمنية والعشائر.

                          وقال الدليمي إن القوات الامنية تسيطر على قاطع مدينة الخالدية وجميع المناطق المحيطة به، بما فيها ناحية الحبانية ومنطقة حصيبة الشرقية، مبيناً أن هذا القاطع مؤمن بالكامل ولا وجود لأي تهديد من قبل داعش.

                          وأضاف الدليمي أن العمليات العسكرية لتحرير منطقة جويبة مستمرة حتى الآن وهناك تقدم لقواتنا الأمنية بمشاركة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر لاستعادة السيطرة على المنطقة من المجاميع الإرهابية والإجرامية.

                          * عمليات الجزيرة والبادية : مقتل 23 ارهابيا واعتقال 3 من قادة داعش في الانبار



                          اعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية ناصر الغنام ان رجال القوات الامنية وبالتعاون مع رجال العشائر تمكنوا من صد هجوم عنيف لمجاميع داعش الإرهابية في منطقة الخسفة بقضاء حديثة من ثلاثة محاور وتمكنوا من قتل 23 ارهابيا وتدمير سبعة عجلات مدرعة تحمل اسلحة متوسطة.

                          واضاف الغنام كما وقد شنت قطعاتنا هجوم سريع ومباغت انطلاق من الكيلو 210 باتجاه الرطبة الكيلو 70 وقد تمكن الابطال من رجالنا من رفع العلم العراقي فوق مطعم بلاد الشام والاندفاع عشرين كيلو متر بعمق الاراضي التي يسيطر عليها الارهابيين واعتقال ثلاثة من قادة داعش ومصادرة عجلتين وقد هرب افراد التنظيم مذعورين بسبب سرعة الهجوم على مواقعهم.

                          * الحشد الشعبي والقوات الامنية يتصدون لهجوم "داعشي" كبير غرب الانبار

                          تصدى رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية الى هجوم كبير نفذته عصابات "داعش" الإرهابية غرب محافظة الانبار.

                          وقال القيادي في الحشد الشعبي واثق الفرطوسي إن رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية تصدوا اليوم الاحد لهجوم كبير نفذه إرهابيو "داعش" بعدد من السيارات المفخخة على قاعدة الاسد في الانبار ، مضيفا أن عصابات "داعش" الارهابية شنت هجوما على ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية في قاعدة عين الاسد بخمس سيارات مفخخة ، مشيرا الى انه تم التصدي الى هذه الهجمة بكل حزم وقوة.

                          وأكد الفرطوسي أن رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية قتلوا ستة إرهابيين انتحاريين قبل أن يفجروا أحزمتهم الناسفة خلال العملية بالإضافة الى تفجير مدرعة مفخخة وشفل مفخخ وثلاث همرات ، مؤكدا ارتفاع عزيمة الابطال من القوات الامنية والحشد الشعبي لتحرير كافة مناطق الانبار من سيطرة "داعش".


                          * "قوات الشهيد الصدر" تقتل 6 "ارهابيين" بينهم "قاضي" الكرمة




                          أعلن الامين العام لـ"قوات الشهيد الصدر الاول" الفريق كريم عبد الخضر الناصري، الاحد، أن قواته المتواجدة في قضاء الكرمة شرق الرمادي قتلت ستة "ارهابيين" بينهم "القاضي الشرعي" لمنطقة الكرمة.


                          وقال الناصري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "قوات الشهيد الصدر المتواجدة في الكرمة (53 كم شرق الرمادي) تمكنت من قتل ستة ارهابيين".

                          وأضاف أن "من بين القتلى القاضي الشرعي لمنطقة الكرمة المدعو فلاح القرغولي".

                          وكان مصدر أمني أفاد، (22 آيار 2015)، بأن "قوات الشهيد الصدر الاول" واصلت تقدمها في قضاء الكرمة شرق الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت سبعة "ارهابيين" وفككت صهريجاً مفخخاً.

                          * الحشد الشعبي يحرر مناطق شمال تكريت



                          أعلن الحشد الشعبي في العراق السبت، عن تحرير مناطق شمال تكريت، مؤكداً الدخول الى منطقة الحجاج.


                          وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان صحافي نقله موقع السومرية نيوز، إنه "تم تحرير مناطق شمال تكريت"، موضحاً "دخلنا، اليوم (امس السبت)، منطقة الحجاج التي تحررت بالكامل واستقبلنا أهالي المنطقة بالترحيب والأهازيج التي تحيي مرجعية السيد السيستاني والحكومة والحشد الشعبي".

                          وأضاف البيان أنه "تم فتح الطريق من الحجاج وصولاً الى منطقة المزرعة"، مشيراً الى أن "معارك مصفى بيجي الان مستمرة لتحريره والمتوقع ان يتم إنجاز التحرير يوم غد( الاحد ) ".

                          وفي محافظة ديالى كشفت اللجنة الامنية في المحافظة عن مقتل قيادي في حزب البعث المنحل ويدعى ابو انس في معارك تحرير مصفى بيجي شمال تكريت.

                          وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني: أن "ابو انس التحق بالقاعدة بداية عام 2007 ثم اختفى عن الانظار قبل ان يبرز مرة اخرى كقيادي في تنظيم داعش تورط بقتل العديد من الابرياء"، مؤكداً أن "القاعدة وداعش والبعث كلها ادوات اجرامية لتنفيذ مخطط يهدف كل العراقيين دون استثناء".

                          وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى كشفت، الأربعاء الماضي، عن انخراط أكثر من 300 عنصر من حزب البعث المنحل في جماعة "داعش" الارهابية.

                          * مقاتلو عشيرة الجبارة ينقذون عوائل وأطفال احتجزتهم "داعش" في الحويجة



                          نفذت قوة الشهيدة أمية الجبارة في محافظة صلاح الدين عملية أنقذت خلالها عددا من النساء والأطفال من سيطرة عصابات "داعش" الإرهابية.

                          وقال قائد قوة الشهيدة امية الجبارة في صلاح الدين ونس الجبارة في تصريحات صحفية ان قوة من الفوج تمكنت من التوغل في مناطق تسيطر عليها عصابات "داعش" الإرهابية في قضاء الحويجة وتمكنت من الوصول الى أماكن احتجاز الإرهابيين للعوائل التي حاولت الهرب من سطوتها لاستخدامها كدروع بشرية في حال تعرضهم الى مواجهة مع القوات الامنية والحشد الشعبي في عملية مرتقبة ، مؤكدا أن رجال القوة تمكنوا من انقاذ عدد من تلك العوائل بينهم عدد كبير من الأطفال ، مشيرا الى العثور على بعض الجثث التي تعود لأطفال قضوا بسبب العطش.

                          وأكد الجبارة أن سيدة طاعنة في السن تمكن رجال القوة من انقاذها عبر منطقة تلال حمرين وهي مكسورة الساق بعد تعرض الارهابيون لها ولعائلتها ، كما دعا قائد القوة القوات الامنية الى اقتحام قضاء الحويجة وإنقاذ الاهالي فيه من جور وسطوة عصابات "داعش" الإرهابية.

                          ***
                          * تنظيم "داعش" يسحب مسلحيه من الموصل لزجهم في معركة الانبار


                          أقدم تنظيم "داعش" على سحب معظم مسلحيه من مناطق شمال الموْصل وزجّهم في معارك الأنبار، قوات البيشمركة المرابطة في منطقة سد الموْصل كشفت عن تراجع الهجمات خلال الشهر الماضي.. فيما تستعد القوات الكردية للتقدم نحو قضاء تلكيف واستعادة السيطرة عليه.

                          هدوءٌ حذرٌ يسود مناطق سد الموْصل… هنا قرية مسقلات الواقعة عند مفرق السد… مؤشراتها الأولية تؤكد تراجع نيران داعش عنها بشكل كبير بعد معارك عنيفة شهدتْها هذه النقطة الاستراتيجية التي تربط قضاء تلكيف الخاضع لسيطرة المتشددين بأكبر سد في البلاد.

                          ارتدادات معارك الأنبار ليست ببعيدة عن الجبهة الشمالية في البلاد… فتصاعد الخط البياني لحدود المواجهة بين داعش والقوات العراقية فرض على المتشددين سحب عناصرهم من هذه المناطق لملء الفراغات في الجبهات التي فتحتْ بوجه التنظيم.

                          ثلاثون كيلومتراً تفصل هذه القوات المتركزة في محور السد…هي تقول إنها جاهزةٌ لدعم الجيش العراقي بهدف استعادة السيطرة الكاملة على الموْصل... بعدما استطاعتْ أن تدفع داعش للتراجع إلى شمال وشرق المدينة.

                          القيادة العسكرية في إقليم كردستان تعكف على دراسة خطط تستعيد بموجبها المناطق المحتلة مستغلةً الفراغ الذي خلفه انسحاب داعش من حدود المواجهة الشمالية.

                          * عصابات داعش تعتقل 19 شابا وتتجول بهم وهم عراة في سوق الفلوجة


                          ارشيفية

                          يواصل تنظيم داعش الارهابي ارتكاب جرائم ضد ابناء محافظة الانبار حيث اقدم على اعدام 17 مدنيا من اهالي مدينة حديثة و32 من منطقة البو علوان فيما اعتقل عناصره 19 شابا من الفلوجة وتجولوا بهم عراة في سوق المدينة.

                          شاهد عيان ذكر ان عصابات داعش الارهابية اختطفت 17 مدنيا من اهالي منطقة السكران الواقعة على طريق بيجي حديثة واقتادوهم الى منطقة القائم ومنها الى مدينة الرقة السورية وتم اعدامهم غرب حديثة مضيفا ان الضحايا من عشيرة البو نمر والجغايفة والبو هاشم

                          وتابع المصدر ان التنظم الارهابي قتل 32 شخصا من منطقة البو علوان في مركز مدينة الرمادي وذلك امام جموع من اهالي المدينة بسبب رفضهم الانضمام الى داعش كما اقدم العناصر الارهابية على اعتقال 19 شابا من مدينة الفلوجة والتجوال بهم عراة في سوق المدينة من غير معرفة التفاصيل.

                          * أهمية محافظة الانبار بالنسبة لتنظيم "داعش"

                          تمثّل محافظة الأنبار الثقل الإستراتيجي والعسكري لتنظيم داعش، هذه المحافظة التي تتصل حدودها بست محافظات عراقية وثلاث دول عربية تمثّل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليميّ في المنطقة.

                          تتركز الأنظار في الآونة الاخيرة على محافظة الأنبار العراقية، فالمحافظة التي تشكّل ثلث مساحة العراق واقعة في معظمها تحت سيطرة داعش منذعام ألفين وأربعة عشر.

                          أهمية المحافظة الإستراتيجية تكمن في موقعها الجغرافيّ، فهي ترتبط بثلاث دول عربية: السعوديّة والأردن وسوريا، كما ترتبط بستّ محافظات عراقيّة هي النّجف وكربلاء وبابل وبغداد وصلاح الدين ونينوى.

                          في واقع الحال تعتبر الأنبار ساحة عسكريّة فائقة الحساسيّة فصحراء المحافظة المعقّدة والمترامية الأطراف شكّلت موقعا لتمركز المجموعات الإرهابيّة وميدانا لتحرّكهم عبر المدن بعيدا من خطوط النّقل الرئيسيّة والرّصد الاستخباريّ

                          ارتباط المحافظة جغرافياً بالسعودية ينذر بخطورة كبيرة فالامتداد الذي يسعى إليه داعش لن يوفّر أراضي المملكة التي تعتبر جزءا من خلافته المزعومة وما تفجير القطيف الذي تبنّاه التنظيم الا إثبات على تفعيل خلاياه داخل السعودية.

                          وكما في السعودية، كذلك في الأردن فالتنظيم الذي لا يعترف بحدود مرسومة ينشط بشكل كبير داخل الأراضي الأردنية المحاذية لحدود الأنبار، أما في سوريا وفي الداخل العراقيّ فحدّثْ بلا حرج.

                          حدود الانبار الملاصقة لكربلاء والنجف اضافة إلى موقعها القريب من بغداد فرض على الدولة العراقية التحرّك نحو تحريرها، ورغم أنّ الرمادي هي التي تخطف الاضواء العسكرية الآن نظرا لتقدّم داعش فيها تبقى الفلّوجة مفتاح انكسار داعش في المحافظة لقربها من العاصمة بغداد.

                          مختلف المراقبين يؤكدون أنّ دحر "داعش" من الانبار يحتاج الى جهد عسكريّ وامنيّ ضخم ليس فقط من الحكومة العراقية، بل أيضا من مختلف الدول التي تطل الانبار على حدودها فخروج المحافظة عن سيطرة "داعش" سيعني التّسريع في انهيار التّنظيم ليس فقط في العراق بل في سوريا والمحيط أيضاً.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=QFbUM7NV5ac

                          ***
                          * نائبة عراقية: شعار قادمون يا بغداد انقلب الى نازحين يا بغداد



                          اكدت النائبة ميثاق الحامدي، الاحد، ان معاناة النازحين على جسر بزيبز "وصمة عار" في جباه من اقام ساحات الاعتصامات، فيما اشارت الى ان "شعار قادمون يا بغداد انقلب الى نازحين يا بغداد".


                          وقالت الحامدي في بيان صدر عنها، اليوم، حسب السومرية نيوز: "طالما حذرنا من خطورة داعش وتمدده وربما اصبح اليوم اخطر من السابق، حيث ان هناك اسباب كثيرة ساعدت على سيطرته على مناطق جديدة"، مبينة ان "من بين تلك الاسباب ما تفوه به الدواعش السياسيون ورفضهم للحشد الشعبي الذي لولاه لكان العراق تجرفه سيول من الدماء".

                          واضافت: ان "السبب الاخر هو الروح الانهزامية عند بعض القادة العسكريين والتي اوصلت الرمادي الى ما هو عليه من احتلال لمدنها وتهجير لمواطنيها"، مشيرة الى ان "جسر بزيبز سيبقى وصمة عار في جباه من اقام ساحات الاعتصام وتسبب في محنة ومعاناة النازحين".

                          وتابعت الحامدي ان "شعار قادمون يا بغداد انقلب الى نازحين يا بغداد"، لافتة الى ان "النازحين هم ضحية تصرفات بعض قادتهم لانهم لم يكونوا يرغبون في ذلك عندما ياتي مقام رفيع في الدولة ويقول لتدخل داعش الى الانبار، وهو افضل من ان يدخلها الحشد الشعبي"!

                          ودعت الحامدي الى "دق ناقوس الخطر من هؤلاء والتهيؤ لتحرير الانبار وللدفاع عن كربلاء وبغداد"، موضحة ان "داعش السياسي ينتظر ما يسمى بداعش الجهادي على احر من الجمر".

                          ***
                          * التحالف الدولي ضد "داعش" لم يحقق هدفه

                          بين "داعش" والتحالف الدولي نقاط من المكاسب والخيبات والكثير من الخطوط الحمراء أمام الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ.



                          قرابة التسعة أشهر على ولادته ولم يحقق بعد الهدف الذي وضعه إنه التحالف الدولي الذي أعلنت عنه واشنطن وترأسته ضد "داعش" فتحت أنظار هذا التحالف يمضي هذا التنظيم الارهابي في الرسم بالنار جغرافيا ما يسميها "دولته الإسلامية" ومع سقوط تدمر، وقبلها الرمادي تبدّت أكثر معالم هذا المولود الدولي "غير المجدي" كي لا نستخدم عبارة البعض "الفاشل".

                          في الجغرافيا الداعشية في الشام والعراق سقطت حضارة تدمر أمام عبثية "داعش"، قبلها سقطت جسر الشغور وقبلهما بنحو سنة سقطت الموصل وبعدها الرمادي واليوم يواصل التنظيم سعيه الحثيث للربط بين مدينتي الرمادي والفلوجة في العراق بعدما سيطر سريعا على منطقة الحصيبة القريبة من قاعدة الحبانية الاستراتيجية كما سيطر على معبر التنف الذي يقع على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية آخر معبر حدودي سوري مع العراق بعد انسحاب القوات السورية منه.

                          خارطة "داعش" ترتسم وكأن لا تحالف دولي ولا من يتحالفون ضده، فالعوائق امام هذا التحالف كثيرة ولو كان باراك اوباما يصف آخر خسائره اي سقوط الرمادي بالانتكاسة التكتيكية، فواشنطن حتى الأمس القريب لم ترحب بمشاركة الحشد الشعبي بذريعة تجنب اثارة النعرات المذهبية وذهبت الى حد "قوننة" تقديم مساعداتها مباشرة الى قوات البيشمركة والعشائر السنّية بعيداً من حكومة العراق المركزية، وكأن بالتقسيم تقسيم بلاد ما بين النهرين قد حصل فعلياً.

                          سقطت الرمادي فرفع الفيتو عن "الحشد الشعبي"، وأعلن متحدث باسم البنتاغون ان بلاده لا تعارض مشاركة أي فصيل في معركة الرمادي ولكنها أيضا لن توّفر الغطاء الجوي إلاّ للمقاتلين المنضوين تحت سيطرة الحكومة العراقية علما ان الحشد الشعبي يرفض بدوره مشاركة أميركية في أي من العمليات التي يخوضها في وقت سرت معلومات عن ان الادارة الأميركية ابلغت زعماء عشائر عراقيين ومسؤولين حكوميين نيتها تشكيل قوات من 100 الف مقاتل في المناطق السنية، بينما تزيد الخطوط الحمراء أمام الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" وفي مقدمها اقليم كردستان العراق، عندما أعلن عن انشاء ما سمي "التحالف الدولي ضد داعش" تحدث كثيرون عن "طابخ السم آكله ويعيد طبخه".

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=wxg78i2v20g

                          ***
                          * أوباما زرع التلاعب بخطر داعش وحصد الحيرة والارتباك


                          أمعن الأميركيون في الاستهتار بالعراق جيشا وشعبا ربما تمهيدا لإسقاط الرمادي

                          بالإمكان تتبع "المتغيرات" في الاستراتيجية الأميركية لناحية إلزام داعش تعزيز سيطرته الجغرافية والسماح له بالاحتفاظ بملاذ آمن في سوريا ومنحه حرية مناورة أكبر داخل العراق"، كمحطة متقدمة لدق إسفين جغرافي يضمن عدم التواصل البري بين العراق وسوريا، بطريقة يستفيد منها معسكر المقاومة من طهران إلى لبنان.



                          سيطر "داعش" على مدينة الرمادي العراقية في "غفلة من الزمن"، بعد أيام معدودة من دخول وحدة لقوات النخبة الأميركية، "دلتا فورس"، الى الشرق السوري "انطلاقا من الاراضي العراقية" المجاورة، في مهمة قالت إنها لإلقاء القبض على قيادي في داعش يدعى أبي سياف، تونسي الجنسية.

                          اعتبرت واشنطن وعلى كافة المستويات الرفيعة سقوط الرمادي "انتكاسة" في سياق الحرب على داعش، وطلبت البنتاغون على لسان ناطقها الرسمي، ستيف وورين، من الجميع التزام اليقظة "وعدم تقييم ذلك بشكل مبالغ فيه". اسفرت "انتكاسة" الرمادي عن وقوع ما ينوف عن 500 ضحية من المدنيين ونزوح نحو 25،000 من سكانها الى مناطق آمنة.

                          سقوط الرمادي سبقه تصريحات اميركية متعددة بأن "داعش" في طريقه الى "التراجع والانهيار"، بيد ان حصيلة الغارات الجوية المتواضعة لحلف واشنطن تفند تلك الادعاءات سيما وان "التنظيم" يتقن سبل التخفي وتفادي الضربات الجوية "ويتنقل ضمن وحدات صغيرة خلافا للسير في قوافل عسكرية كبيرة". تبعد الرمادي نحو 100 كلم فقط من بغداد، مما يشير الى الأهمية القصوى لاسترادها قبل ان يستكين داعش ويصبح في وضع يمكنه من قصف مطار بغداد الدولي.

                          التأم شمل مجلس الأمن القومي في واشنطن بعد سقوط الرمادي، وحضر الاجتماع 25 من كبار القادة السياسيين والعسكريين والمستشارين، بينهم وزراء الخارجية والدفاع وقائد القوات المركزية. وقال البيت الأبيض في بيانه إن الرئيس أوباما "جدد التأكيد على الدعم الأمريكي القوي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتزام الولايات المتحدة بمساندة حكومة العراق".

                          تسارعت الاتهامات الاميركية لتحميل الجيش العراقي كامل مسؤولية سقوط المدينة الذي "لم يصمد ليقاتل بل ولى الأدبار". سبقها تصريحات تخفف من أهمية الرمادي في الاشهر الاخيرة، ومنذ زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى واشنطن، مقارنة مع معركة السيطرة على مصفاة بيجي ومحيطها. اذ أوضح رئيس هيئة الاركان، مارتن ديمبسي، ان بيجي "تشكل هدفا استراتيجيا اكبر" للقوات الاميركية، "وعليه فان تركيز الانظار حاليا هو على بيجي في واقع الحال". استكمالا لمهزلة الاستخفاف والتناقض صرح الناطق باسم البنتاغون، ستيف وورين، بعد سقوط الرمادي ان مصفاة بيجي "كانت خارج العمل منذ زمن .. واصلاحها سيستغرق وقتا طويلا".

                          امعن الاميركيون في الاستهتار بالعراق جيشا وشعبا، ربما تمهيدا لاسقاط الرمادي، ومضوا في تفسير اسباب الهزيمة نظرا لاستغلال "داعش غطاء العاصفة الرملية التي حلت بمنطقة الرمادي"، وامتناع القوات العراقية عن اطلاق النار. وسرعان ما تراجعت البنتاغون عينها عن تلك الرواية باعلان الناطق بلسان قيادة القوات المركزية، باتريك رايدر، ان ما تم التيقن منه هو هبوب "عاصفة طفيفة من الغبار والضباب .. والتي كان لها اثرا صفريا على الطلعات الجوية للتحالف". وسرعان ما اجمع القادة الاميركيون على استخدام "داعش" العمليات الانتحارية بتفخيخ 30 سيارة في الهجوم المنظم لاحتلال المدينة.

                          رئيس هيئة اركان القوات المشتركة، مارتن ديمبسي، صرح لشبكة (سي ان ان) الاخبارية للتلفزة، يوم 21 أيار، ان "قوات الجيش العراقي (هناك) اختارت الانسحاب من المدينة ولم يجبرها على ذلك تنظيم داعش"، متجنبا التذكير بالعدد الكبير لسيارات التفخيخ التي فجرها داعش.

                          أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، د. رائد العزّاوي، كان ادق في توصيف سقوط المدينة التي تقع بالقرب منها "قاعدة عين الاسد"، اكبر قاعدة عسكرية اميركية في البلاد وبداخلها وجود عسكري كثيف. وقال ان "هناك اطرافا دولية سمحت لقوات داعش بدخول محافظة الأنبار والانتشار في أرجائها في ظل ضعف تسليح عشائر المحافظة، وعدم وجود رغبة في الدفاع عنها". التحالف الدولي يحارب بداعش ولا يحارب داعش على الإطلاق.

                          في هذا الصدد، عقد البعض في النخب الفكرية الاميركية مقارنة بين معارك الرمادي وتكريت بالقول ان الكلفة الحقيقية "لاستعادة تكريت في محافظة صلاح الدين هو (تيسير) سقوط الرمادي عاصمة محافظة الانبار". بعبارة اخرى، ربما، ان "مبدأ أوباما" في السياسة الخارجية يجري تطبيقه على اكمل وجه: اميركا ليست مضطرة لخوض حروب في المنطقة بقواتها مباشرة، بل عبر قوى محلية تسلحها وتدربها وتشرف عليها في المحاور الاشد سخونة، والاستناد الى سلاح الجو "ضد مواقع داعش في سوريا والعراق .."، بما يتيح تراجع الدور الاميركي الى دور مساند بدلا من دور قيادي مرئي.

                          الرئيس أوباما، في مقابلة صحفية حديثة مع اسبوعية "ذي اتلانتيك"، بعد أيام معدودة من سقوط مدينة الرمادي، أوضح أنه لا يعتقد أن استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة في طريقها إلى الهزيمة، قائلاً "لا شك أن هناك انتكاسة تكتيكية، رغم أن الرمادي كانت معرضة للخطر منذ فترة طويلة لأن القوات الموجودة هناك لا تنتمي لقوات الأمن التي نقوم بتدريبها وتعزيزها". تصريحات الرئيس جاءت قبل يوم من استيلاء داعش على مدينة تدمر في وسط سوريا، "مما يعزز المخاوف في تلك المنطقة وفي واشنطن بأن إستراتيجية أوباما أصبحت عقيمة"، كما يعتقد خصوم الرئيس.



                          ترابط سقوط الرمادي وتدمر



                          بعض ابرز خصوم الادارة الاميركية علق مروجاً في يومية "واشنطن بوست"، 18 أيار، ان سقوط الرمادي "دفع استراتيجية الرئيس أوباما الى الهاوية، ليس في العراق فحسب بل في جميع انحاء" المنطقة. واضافت الصحيفة ان "مناورة داعش .. كانت معقدة واستغرق الاعداد لها عدة اسابيع". كما ان المناورة تخللتها شن التنظيم "هجمات تمهيدية في بيجي والكرمة؛ وعمليات تهريب السجناء في ديالى؛ وهجمات ضد الحجاج في بغداد؛ وغارات بالقرب من قاعدة عين الاسد .. وهجوم منسق حول دير الزور السورية". وخلصت بالقول انه "كان بالامكان تفادي سقوط الرمادي".

                          بين سقوط الرمادي في العراق وسقوط تدمر في سوريا، شنت القوات الخاصة الاميركية، دلتا فورس، عملية ضد مواقع لتنظيم داعش في سوريا، انطلاقا من الاراضي العراقية القريبة، قالت ان هدفها اغتيال او اعتقال القيادي في التنظيم "ابو سياف"، واعتقلت زوجته. وتعد اول عملية غير جوية تعلن عن تنفيذها القوات الاميركية داخل الاراضي السورية "باستثناء محاولة سرية فاشلة" لانقاذ رهائن اميركيين، جيمس فولي، واجانب كانوا محتجزين لدى التنظيم في اقصى الشمال الشرقي من سوريا، العام الماضي.

                          واشنطن لم تنتظر طويلا لتؤكد علانية انها "لم تبلغ الحكومة السورية مسبقا او تنسق معها فيما يتعلق بالغارة". وجاءت تصريحات الناطق باسم مجلس الأمن القومي، بيرناديت ميهان، للصحف الاميركية متشددة اللهجة كي تبعد عنها اي شبهات او ايحاءات بتغيير سياساتها السابقة للاطاحة بالحكومة السورية. وقالت ميهان "حذرنا نظام الأسد من التدخل في جهودنا المتواصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا... نظام الأسد ليس شريكا ولا يمكن أن يكون شريكا في القتال ضد التنظيم".

                          اعتبرت اسبوعية "نيوزويك"، في نشرتها الالكترونية "ذي ديلي بيست"، 16 أيار، ان قادة البنتاغون "متلهفون لتحويل السردية الميدانية بعيدا عن انجازات تنظيم الدولة الاسلامية .. في سوريا والعراق؛" واغراق الوسائل الاعلامية بتفاصيل دقيقة حول عملية اغتيال ابو سياف "قد لا تجانب الدقة والموضوعية بكامل جزئياتها". يومية "نيويورك تايمز"، 22 ايار، اعتبرت الغارة الاميركية "محفوفة بالمخاطر وتشكل تصعيدا واضحا للحملة" الاميركية.

                          وزارة الدفاع الاميركية حرصت على تقديم صورة شاملة "لجهودها العسكرية" ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، اذ "نفذت ما يزيد عن 4050 غارة جوية عل مدى الاشهر التسعة الماضية" في سياق اضعاف التنظيم؛ بلغت تكلفة الحرب، حتى الاسبوع الاول من شهر نيسان، "اكثر من 2.1 مليار دولار، بما يعادل 8,6 مليون دولار يوميا" وفق احدث البيانات الصادرة عن البنتاغون.

                          سعى مسؤول رفيع في الادارة الاميركية الى رسم صورة اكثر واقعية حول قدرات تنظيم الدولة الاسلامية بخلاف السردية الرسمية، دون المغامرة في الكشف عن هويته، قائلا ان "داعش كتنظيم افضل من خلفه القاعدة في العراق في كافة المجالات .. صفوفه افضل انضباطا، ذو امكانيات افضل، لديه مقاتلين اشداء وافضل خبرة". واضاف ان بلاده "تدرك ما تطلبه الأمر للسيطرة على تنظيم القاعدة في العراق من قبل افضل الترسانات العسكرية في العالم".

                          البيت الابيض، بدوره، رفض كافة دعوات خصومه في الحزب الجمهوري لارسال قوات عسكرية اميركية لمقاتلة داعش مباشرة، وقاوم كذلك طلبات التوسل من حلفائه في الحزب الديموقراطي للقيام بالمثل. بالمقابل، تدرك المؤسسة العسكرية ممثلة بالبنتاغون ما يتعين عليها القيام به نظرا للتطورات الميدانية التي تتطلب انخراط قوات عسكرية مدربة للدخول الى مناطق سيطرة داعش والاستفادة من غطاء الغارات الجوية الاميركية؛ الأمر الذي لا يجوز القيام به دون تفويض صريح من الرئيس أوباما وادارته.

                          الرئيس أوباما حسم الأمر، راهنا على الاقل، في حديثه لاسبوعية "ذي اتلانتيك" قائلا انه لن يقدم على "تكرار اخطاء الماضي" القريب بارسال قوات برية للقتال بعيدا عن الاراضي الاميركية.

                          سقوط مدينة تدمر، بكل ما ترمز اليه من اهمية استراتيجية في الجغرافيا السورية، فهي تقع شرقي حمص وتتصل مع شبكة طرق التواصل مع دمشق وبين محافظات دير الزور والرقة والحسكة، تشكل مقدمة على تمدد داعش على حساب العراق وسوريا مجتمعتين، برضى اميركا ان لم يكن ابعد من ذلك. التنظيم يروج ان محطته المقبلة في سوريا هي معركة الاستيلاء على حمص. وعليه، باستطاعة المرء تتبع "المتغيرات" في الاستراتيجية الاميركية لناحية "الزام داعش تعزيز سيطرته الجغرافية .. والسماح له بالاحتفاظ بملاذ آمن في سوريا ومنحه حرية مناورة اكبر داخل العراق"، كمحطة متقدمة من الاستراتيجية الاميركية لدق اسفين جغرافي يضمن عدم التواصل البري بين العراق وسوريا، بطريقة يستفيد منها معسكر المقاومة من طهران الى لبنان.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-05-2015, 12:47 AM.

                          تعليق


                          • السيد القبانجي: ’داعش’ يمثل خطراً حقيقياً على الحوزة العلمية

                            رئيس مجلس الانبار: ساسة الفنادق عارضوا دخول الحشد الشعبي للمحافظة

                            بغداد ـ عادل الجبوري

                            اكد إمام جمعة مدينة النجف الاشرف والمفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي ان تنظيم "داعش" الارهابي يمثل خطراً حقيقياً على الحوزة العلمية.

                            وقال السيد القبانجي في كلمة له بالمؤتمر العلمي الخامس لمركز الدراسات التخصصية بين الحوزة والجامعة المنعقد في مدينة الكوفة في النجف الاشرف "ان عصابات داعش الارهابية تمثل سلطاناً معادياً للحوزة العلمية، وانها هي من ارادت ان توظف فكرها الارهابي ضد الحوزات العلمية"، مشيراً الى "ان الحوزات العلمية تعرضت منذ يومها الاول الى المخاطر وكان الائمة المعصومون عليهم السلام يحذرون من ان تكون الحوزة تابعة للسياسة والسلطان".

                            واشار امام جمعة النجف الاشرف الى "ان الخطر الاول الذي تواجهه المؤسسة الدينية هو اتباع السلطان"، لافتاً الى ان "المرجعيات الدينية تأبى ان تكون طائعة له ومن اجل هذا امتلكت القدسية في نفوس الناس، اما الخطر الثاني فهو ابتعاد المؤسسة الدينية عن الجمهور، علماً ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف كانت هي الاولى في التوجهات السياسية حينما اطلقت فتوى الجهاد الكفائي ضد الارهاب وكان قراراً سياسياً كبيراً ومهماً وتاريخياً".


                            "داعش" في الانبار

                            على صعيد آخر، اكد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان معارضة بعض السياسيين دخول الحشد الشعبي الى المحافظة هو الذي تسبب بسقوطها بيد تنظيم "داعش" الارهابي. ووصف كرحوت هؤلاء بأنهم ساسة الفنادق.

                            وكان مجلس محافظة الانبار قد وافق بالاجماع في السابع عشر من الشهر الجاري على دخول الحشد الشعبي ومشاركته قوات الجيش وابناء العشائر تحرير المحافظة من عصابات "داعش" الارهابية.

                            وفي ذات الاتجاه كشف النائب عن التحالف الوطني العراقي ومستشار الامن الوطني السابق موفق الربيعي معلومات مفادها ان "الولايات المتحدة الاميركية اوعزت لمستشاريها العسكريين في قاعدة الحبانية بالانسحاب منها سريعاً في حال سقوطها بيد تنظيم "داعش" الارهابي. هذا في الوقت الذي اكد فيه عضو مجلس الشيوخ الاميركي ورئيس لجنة القوات المسلحة والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري جو ماكين ان حملة التحالف الدولي في العراق غير مجدية واغلب الطائرات تعود دون ضرب الاهداف، داعياً الى ارسال قوات برية الى العراق بتعداد عشرة الاف جندي.

                            الى ذلك اكد النائب في مجلس النواب العراقي عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري، ان هناك شخصيات سياسية من المحافظة كانت موجودة في قاعدة سبايكر الجوية، في الوقت الذي نفذت عصابات "داعش" الارهابية جريمة قتل الف وسبعمائة منتسب في القاعدة بعد اقتحامها في العاشر من شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.

                            واشار الجبوري الى ان من بين تلك الشخصيات، وزير الدولة لشؤون المحافظات احمد الجبوري، والنائب عبد ذياب العجيلي، ورئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم.

                            تعليق


                            • * العبادي يتعهد بتحرير الرمادي ’خلال أيام’

                              العبادي ينتقد تصريحات كارتر حول الجيش العراقي ويتعهد باستعادة الرمادي


                              تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتحرير مدينة الرمادي "خلال أيام"، منتقدا تصريحات وزير الحرب الأميركي آشتون كارتر افتقاد الجيش العراقي الإرادة لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي.

                              وقال العبادي في مقابلة لمحطة الـ"بي بي سي" إن استعادة الرمادي من أيدي تنظيم "داعش" هو "الخيار الوحيد" أمام حكومته، متعهدا باستعادة المدينة "خلال أيام".


                              رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

                              كما أعرب العبادي عن دهشته إزاء تصريحات لوزير الحرب الأميركي آشتون كارتر قائلا إن "كارتر زود بمعلومات خاطئة"، مؤكدا ان انسحاب القوات العراقية من الرمادي "لم يكن انهيارا" بل كان بهدف "تقليل الخسائر".

                              وكان كارتر قد اعتبر أن الجيش العراقي لم "يبد إرادة للقتال" في مدينة الرمادي غرب العراق، وقال إن "ما حصل يظهر أن القوات العراقية لم تبد إرادة للقتال ... لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال "داعش" وفي الدفاع عن أنفسهم"، مضيفا ان الجنود العراقيين "لم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا أكثر عددا بكثير من القوات المقابلة، إلا أنهم انسحبوا من المنطقة".

                              * المحمداوي : التشكيك الامريكي بقدرة الجيش العراقي يعطي دعما مجانيا لـ"داعش"




                              أكد النائب عن التحالف الوطني جمال المحمداوي أن التشكيك الامريكي بقوة الجيش العراقي تسهم في اضعاف عزيمة وإقدام المؤسسة العسكرية وتهدي دعما وزخما مجانيا لعصابات "داعش" الارهابية.

                              ورفض المحمداوي في تصريحات صحفية اتهامات وزير الدفاع الامريكي للجيش العراقي والتشكيك بإرادته للقتال ، مشيرا الى انه مثل هذه الاتهامات تسهم في اضعاف عزيمة وإقدام المؤسسة العسكرية وتهدي دعما وزخما مجانيا لـ"الدواعش" ، مؤكدا أن مشاركة الجيش العراقي مع باقي التشكيلات الامنية كالحشد الشعبي في تحرير مناطق استراتيجية وحيوية وتلقينه لعصابات "داعش" الارهابية هزائم متكررة في اكثر من مواجهة وقاطع عمليات دليل واضح على عدم واقعية تقييمات وزير الدفاع الامريكي.

                              وقال المحمداوي "كان الاجدر بوزير الدفاع الامريكي ان يهتم بمراجعة مواقفهم المتلكئة في دعم الجيش العراقي على مستوى التجهيز بالسلاح والمعدات اللازمة لمواجهة الارهاب وتأهيل قدراته التدريبية وتصعيد فاعلية وجدية التحالف الدولي في دعم قطعات الجيش العراقي في الميدان".

                              وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد انتقد أمس الجيش العراقي قائلا "إن الجيش العراقي يفتقد الإرادة لقتال تنظيم داعش وانه سبب رئيسي لتمكن مقاتلي التنظيم من التقدم في الرمادي".

                              ***
                              * بدء المرحلة الثانية من عمليات ’لبيك يا رسول الله’ لتحرير ما تبقى من تكريت والرمادي


                              مقتل 15 ارهابياً من ’داعش’ في بيجي و7 آخرين في منطقة الحبانية بالأنبار


                              بدأت القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي المرحلة الثانية من "عمليات لبيك يا رسول الله" الثانية باتجاه شمال تكريت لتحرير ما تبقى من المدينة، وجنوب غرب سامراء باتجاه مدينة الرمادي في محافظة صلاح الدين.

                              وفي قضاء بيجي، قتل 15 مسلحاً من "داعش"، كما تم تفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة، كما قتل 3 مسلحين من "داعش" بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم زرعها جنوب غرب قضاء سامراء.


                              من جهة أخرى، استهدف سلاح الجو العراقي تجمعات مسلحي "داعش" بعدة ضربات جوية في ناحية الصينية شمال تكريت ومنطقة المزرعة بصلاح الدين، في حين قامت القوات العراقية المشتركة، ضمن عملية عسكرية واسعة، من قطع طرق الإمداد بين قرية البجواري ودور الـ 600 في قضاء بيجي شمال مدينة تكريت.


                              مقاتلون من القوات العراقية المشتركة

                              أما في الأنبار، فقد صدّت القوات العراقية المشتركة هجوماً لمسلحي "داعش" على منطقتي الرشاد والبو خليفة شرق الكرمة، وحققت هذه القوات العراقية المشتركة تقدماً باتجاه حي التأميم ومنطقة الـ 5 كليو في الجهة الغربية لمدينة الرمادي.

                              وقتل 5 عناصر من "داعش" بينهم انتحاري، وتم تفجير 10 منازل مفخخة، إضافة إلى تفكيك 30 عبوة ناسفة في عملية استباقية للقوات العراقية المشتركة في منطقة ذراع دجلة شمالي الكرمة.

                              واستهدف طيران الجيش العراقي موقعاً لتجمع مسلحي "داعش" بضربات جوية، أسفرت عن مقتل 7 مسلحين في منطقة تقاطع السلام بالقرب من الحبانية.

                              * كتائب حزب الله تعتقل عشرات الإرهابيين الاجانب وتطوق الرمادي من ثلاث محاور




                              أعلنت كتائب حزب الله إحدى سرايا الحشد الشعبي عن اعتقال المئات من إرهابيي "داعش" من غير العراقيين في محافظة الأنبار ، فيما أكدت محاصرة مدينة الرمادي من ثلاثة محاور.

                              وذكر مصدر عن الكتائب تأكيدها أنها نفذت عمليات أمنية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في محيط مدينة الرمادي وأسفرت عن اعتقال مئات الإرهابيين يحملون جنسيات عربية وأجنبية مختلفة ، مضيفا أن مدينة الرمادي أصبحت بعد تنفيذ العملية محاصرة من ثلاثة محاور من الشرق "الخالدية" ومن الجنوب "الطاش" ومن الغرب "الكيلو ٣٥".

                              * الجيش العراقي يتسلم اوامر بتحرير الانبار واعتقال 200 داعشي



                              كشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم محمد صالح عن اعتقال 200 عنصر من جماعة داعش الأرهابية في المعارك الأخيرة.

                              وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي والمتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني في قاعدة الحبانية أشار اللواء صالح إلى صدور أوامر من قيادة القوات المسلحة بالأستعداد لتحرير محافظة الأنبار بكافة مدنها.

                              وأشار إلى أنه تم إيكال تحرير الأنبار الى كتائب حزب الله وقيادة عمليات بابل؛ وأضاف أنه تم تطويق الأنبار وفتح خط إمداد جديد لها وتم قتل وأسر عدد من "داعش".

                              ووصف المعركة في الأنبار بأنها معركة وطنية متهماً "من كان له أجندات خارجية" بأنه سبب التأخير في هذه العمليات؛ مبيناً أن هناك متطوعين من كربلاء المقدسة والحلة وكل أنحاء العراق مستعدون لنصرة أهل الأنبار.

                              بدوره أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أن غارات التحالف الأميركي لم تحل دون تمدد عصابات داعش بل أسهمت في تقدمها.

                              وأضاف أن "الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي طيلة الاشهر الماضية لم تقدم أي شيء وهو ما اقر به الكونغرس مؤخراً"، مشدداً في ذات الوقت إلى أن "الجميع يقع على عاتقه مسؤولية تاريخية في تحرير المحافظة وإرجاع النازحين".

                              وكشف العيساوي أن التحالف الدولي اضطر إلى القبول بمشاركة "فصائل المقاومة" والحشد الشعبي في معارك الأنبار بعد تهديده بترك المعركة.

                              كما أعلن الناطق الرسمي لكتائب حزب الله جعفر الحسيني في المؤتمر استعداد الكتائب لتطهير كافة مناطق الأنبار.

                              * الحشد الشعبي يبدأ قصفا تمهيديا لتحرير الرمادي من "داعش"



                              أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق عن بدء القصف التمهيدي لقواتها والشروع بعمليات واسعة لتحرير الأنبار وشمالي صلاح الدين من جماعة "داعش" الارهابية.


                              وأعلنت الهيئة في وقت سابق عن استراتيجية وأسلحة جديدة ستستخدم في معركة الأنبار، وأضافت أن القوات الأمنية والحشد أقاموا خطوط صد جديدة لا يمكن اختراقها شرقي الرمادي.

                              واشارت الى انه تم وضع استراتيجية جديدة عن الاستراتيجية التي تم اعتمادها في بقية المناطق التي تم تحريرها، وان هذه الاستراتيجية والأسلحة التي ستستخدم ستفاجئ العدو.

                              وأعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن الحشد قرر القيام بعمليات واسعة لتحرير مصفاة بيجي والمنطقة المحيطة بها، مبيناً أن القوات المسلحة والحشد الشعبي مستقرون في المصفاة منذ البداية للدفاع عنها.

                              * الانبار : القوات الأمنية والحشد الشعبي يقتلون 51 ارهابيا بينهم صهر البغدادي



                              قتلت القوات الأمنية المشتركة 27 ارهابيا في هجوم شرس ضد العصابات "داعش" الإرهابية في محيط منطقة حصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

                              وقال القيادي في الحشد الشعبي حسن فدعم في تصريحات صحفية إن قوة أمنية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية مسنودة برجال الحشد الشعبي وأبناء العشائر نفذوا هجوما شرسا ضد عصابات "داعش" الارهابية في منطقة حصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي ، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن مقتل 27 إرهابيا من "داعش" بينهم انتحاريون.

                              وتابع فدعم أن القوات الأمنية المشتركة تحاصر مدينة الرمادي من عدة محاور استعدادا لتحرير المحافظة بالكامل ، مشددا على عدم فسح المجال أمام "الدواعش" للهروب من مناطق العمليات بزي نسائي.

                              * مقتل 24 ارهابيا وتدمير ناقلة مدرعة في الرمادي



                              تمكنت القوات الامنية التابعة الى قيادتي عمليات الأنبار والجزيرة والبادية من قتل 24 "داعشيا " وتدمير ناقلة مدرعة في الرمادي.

                              وقال مصدر امني في تصريح له اليوم الاثنين :" ان قوات فرقة الرد السريع شرطة اتحادية التابعة الى قيادة عمليات الأنبار تمكنت من قتل 24 ارهابياً وتدمير عجلتين كان الإرهابيون يستخدمونها".

                              واضاف :" كما نفذت قوة من الفرقة السابعة التابعة الى قيادة عمليات الجزيرة والبادية فعالية قتالية في منطقة الخسفة ، تمكنت خلالها من تدمير ناقلة مدرعة نوع "BMBI"مفخخة ومعالجة "25" عبوة ناسفة و"4" أحزمة ناسفة".

                              * انباء عن مقتل "وزير العتاد" في تنظيم داعش



                              تداولت منابر اعلامية مغربية خبر سقوط “ابو مامون المغربي” الذي يتولى منصب “وزير العتاد” في تنظيم “داعش” الارهابي في المعارك الدائرة بين قوات الحشد الشعبي على مشارف مدينة الرمادي العراقية.


                              ويعتبر “ابو مامون” صاحب التجارب العديدة في ميادين القتال او “الوجه الجهادي القديم” كما وصفه البعض وهو المنضم الى تنظيم القاعدة في “افغانستان “قبل ان يحط الرحال ببلاد الرافدين ويرجح قتاله الى جانب” تنظيم التوحيد والجهاد “بقيادة “ابو مصعب الزرقاوي”.

                              والمختلف في سيرته انه لم ينضم الى “جبهة النصرة” السورية بداية على غرار باقي المقاتلين الاجانب الحاليين في التنظيم، واحتفلت مواقع مقربة من “الحشد الشعبي” بالخبر كثيرا حبث كتبت “وزير دولة الخرافة أبو مأمون المغربي يُقتل وإعلام داعش ينعاه بانهيار كبير”، وتجاوز المقاتل المغربي الخامسة والستين من عمره


                              * مقتل 15 ارهابيا ومعالجة اكثر من 300 عبوة ناسفة في بيجي


                              ارشيفية

                              تمكنت القوات الامنية من قتل 15 ارهابيا وعالجت اكثر من 300 عبوة ناسفة و 10 منازل مفخخة في بيجي.

                              وقال مصدر امني :" ان لواء الرد السريع قتل 3 "دواعش" وجرح اخرين في فعالية قتالية , فيما نفذت قوات فوج الطوارئ الثالث وشرطة الحجاج والبوطعمة فعالية تمكنت خلالها من قتل 8 من ارهابيي"داعش" ومعالجة اكثر من 300 عبوة ناسفة و10 منازل مفخخة" ،

                              واضاف :"تمكنت قوات فوج طوارئ صلاح الدين الاول من قتل ارهابي ومعالجة 7 عبوات ناسفة في حي الديوم وفي منطقة تل ابو جراد في قضاء بيجي".

                              * قوات البيشمركة تتصدى لهجوم "داعشي"في ناحية الخازر شرق الموصل



                              تصدت قوات البيشمركة لهجوم لعناصر "داعش" الارهابي من محور ناحية برطلة شرق الموصل باتجاه ناحية الخازر .

                              وقال مصدر في وزارة البيشمركة في تصريح صحفي اليوم الاثنين :" ان عصابات "داعش "هاجمت قوات البيشمركة في ناحية الخازر 45كم شرق الموصل مما ادى الى استشهاد سبعة من صفوف قوات البيشمركة ".

                              واشار :" الى ان قوات البيشمركة تصدت للهجوم على الفور وقتلت نحو 30 عنصرا من عصابات "داعش" واجبرت الاخرين على الانسحاب باتجاه ناحية برطلة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وتم حرق ثماني عجلات للتنظيم" .

                              واوضح المصدر:" ان قوات البيشمركة تفرض سيطرتها على ناحية الخازر المحادية لمحافظة اربيل بشكل كامل بعد طرد عناصر تنظيم "داعش "من اطرافها .

                              * مقتل 7 من اخطر قناصي"داعش" عرب جنسية بقصف جوي شمال الموصل



                              قتل سبعة من اخطر قناصي تنظيم "داعش "بقصف جوي لمعسكرهم بالكسك شمال غرب الموصل.

                              وقال مصدر امني في تصريح صحفي اليوم الاثنين :" ان ضربات جوية شمال غرب الموصل ادت الى قتل سبعة من ابرز قناصي التنظيم الارهابي عرب جنسية حسب اعتراف "داعش" بذلك".

                              * ديالى : قوة أمنية تعثر في معسكر سري لـ"داعش" يضم مقبرة لقتلاهم

                              عثرت قوة أمنية على كميات كبيرة من الاسلحة والعبوات الناسفة بالإضافة الى مقبرة تضم عددا كبيرا من إرهابيي "داعش" في محافظة ديالى.

                              وقال قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي في تصريحات صحفية إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة ضبطت معسكرا سابقا لعصابات "داعش" الإرهابية جنوب ناحية السعدية ، مضيفا أن القوة ضبطت معسكر سري سابق لإرهابيي "داعش" في التلال والقرى الواقعة جنوب ناحية السعدية.

                              وأضاف السعدي ان المعسكر يضم مقبرة لقتلى داعش تحتوي على 17 قبرا وعدد من العبوات الناسفة والدراجات النارية.

                              * إبطال مفعول سيارة مفخخة شمال شرق بعقوبة



                              ابطلت مفارز مكافحة المتفجرات مفعول سيارة مفخخة تحوي 100 كغم من المتفجرات شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى.

                              وقال مصدر امني في تصريح له :" ان مفرزة معالجة المتفجرات في شرطة ديالى تمكنت من إبطال مفعول سيارة مفخخة قرب منطقة المنجرة تحوي أكثر من 100 كغم من المتفجرات بعد فرضها طوقا امنيا لتفادي وجود عبوات او سيارات مفخخة".

                              * إحباط اعتداءين إرهابيين في منطقتين ببغداد

                              أحبطت القوات الامنية اعتداءين إرهابيين حاولا استهداف المدنيين الابرياء بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة في منطقتين ببغداد.

                              وذكر مصدر أمني أن الجهد الهندسي التابع للشرطة الاتحادية استطاع تفكيك سيارة مفخخة في منطقة الشرطة الخامسة بدون وقوع أية اصابات.

                              وأضاف المصدر أن الشرطة الاتحادية تمكنت ايضا من تفكيك 3 قناني غاز مربوطة بسلك كهربائي في منطقة جسر ديالى في قرية التويثة بدون وقوع أي اصابات.

                              ***
                              * اعتقال 350 مسلحا معظمهم من جنسيات أجنبية جنوب الرمادي


                              عملية التفافية للقوات الأمنية العراقية وكتائب حزب الله العراق جنوب الرمادي تسفر عن اعتقال أكثر من 300 مسلح معظمهم أجانب وتأمين عدة مناطق. أما غرب صلاح الدين فقد جرى نشر درع عسكرية لتحرير المناطق والدخول إلى الأنبار.



                              أكد مصدر أمني عراقي للميادين اعتقال قرابة 350 معظمهم من جنسيات أجنبية في عملية التفاف كبيرة جنوب الرمادي نفذها الجيش والشرطة الاتحادية وكتائب حزب الله العراق. وأكد المصدر أن العملية أسفرت عن تأمين مناطق الطاش والعنكور والمجر جنوب الرمادي.

                              وكان مصدر أمني أفاد بأن القوات الامنية والحشد الشعبي نشرا درعا عسكرية لتحرير مناطق غرب صلاح الدين والدخول إلى الأنبار حيث لم يهدأ أزيز رصاص الاشتباكات ولا القصف على أهداف داعش في تلك المنطقة.

                              الأمن العراقي والحشد الشعبي لم يبدآ هجومهما حتى الآن لتحرير الرمادي وأقضيتها، لكنهما لا يفوتان فرصة للضرب أو تحرير الأرض وبناء خطوط صد لمنع تحرك داعش أكثر.

                              داعش يحاول أن يبدأ هو بالضربة الأولى وهو ما فهمته القيادات الميدانية في الأنبار ولن تسمح بحصوله كما تقول.

                              معركة تحرير الأنبار توقيت انطلاقتها وتراتبية الأهداف فيها من اختصاص العراقيين من حشد وفصائل وأمن ولن تكون ردة فعل يبحث عنها داعش.

                              طائرات سوخوي دخلت سماء الرمادي وشاركت في قصف اهداف منتخبة لداعش في جامعة الانبار والبو بالي وزوارق سلاحه في الفرات عند السجارية لكن دورها اليوم بحسب مراقبين يجب أن يتوسع وأن تبدأ بضرب داعش عند معبر الوليد الحدودي مع سوريا لاستعادته، ومنع مقاتلي التنظيم من الوصول إليه وقطع خطوط إمداده على طول الصحراء دون الانتظار من الطائرات الأميركية المشاركة.

                              معركة وجود هي إذاً، هكذا ترى فصائل عديدة في المقاومة العراقية والحشد الشعبي التي تشير المصادر انها أرسلت 25 ألف مقاتل إلى الأنبار. فصائل هيأت نفسها لمعركة تريد منها ضرب داعش بقوة عسكرية وأمنية في الميدان دون الرجوع الى معمعة السياسة وغطائها فهي ببساطة معركة ميدانية الخاسر فيها إلى الأبد من تلين قبضته أولاً.

                              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                              https://www.youtube.com/watch?v=L4rfSnpkHEc

                              ***
                              * خسائر العراق بحربه ل"داعش": 300 مليار دولار




                              كشف ائتلاف المواطن الأحد، أن خسائر العراق من الحرب ضد جماعة "داعش" الارهابية وتداعياتها بلغت 300 مليار دولار، متهما "الاصوات النشاز" بتأخير دخول الحشد الشعبي الى الأنبار.


                              وقال المتحدث باسم الائتلاف بليغ ابو كلل خلال حديثه لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "مبادرة انبارنا الصامدة التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كانت كفيلة بعدم وصولنا الى هذه الأزمة الكبيرة في حال لو تم تطبيقها في وقتها"، مبيناً أن "تكلفة المبادرة كانت أربعة مليارات دولار تقسم على اربع سنوات".

                              وأضاف ابو كلل، أن "خسائرنا، اليوم، من تنظيم داعش الإرهابي هي بحدود الـ200 مليار دولار، وخسائرنا على الحرب تجاوزت الـ100 مليار دولار"، لافتاً إلى أن "الاصوات النشاز التي وصفت الحشد الشعبي بالطائفي هي التي اخرت دخول الحشد إلى الأنبار".

                              من جانب آخر، أكد أبو كلل معارضته لـ"الدولة الكردية لأن الدستور يقول بوحدة العراق"، مشيراً في ذات الوقت إلى "أننا سنعمل على عدم الذهاب لدولتين او ثلاث مع احترامنا لخيارات الشعب الكردي".

                              ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها.

                              ***
                              * تدمر والرمادي تفضحان التواطؤ الامريكي مع "داعش"



                              جمال كامل/ شفقنا

                              لم تمر سوى اربعة ايام على دخول ارهابيي "داعش" الى مدينة تدمر السورية ، حتى توالت الاخبار من هناك عن وقوع مجازر وحشية ضد اهالي المدينة ، حيث ذكرت مصادر اعلامية متباينة ان الارهابيين اعدموا 400 شخص على الأقل بينهم نساء وأطفال وشيوخ ، ومثلوا بجثثهم، تحت مبررات وذرائع ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية.


                              المرصد السوري لحقوق الانسان اكد إن بعض الناس قطعت رؤوسهم في المدينة ، فيما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مئات الجثث في شوارع المدينة ويعتقد أنها لاعضاء أسر من الموظفين والعاملين في الدوائر التابعة للحكومة ، فقد شوهد بين القتلى رئيسة قسم التمريض في مستشفى تدمر الوطني وكل أفراد عائلتها.

                              هذه المأساة الانسانية تنذر بكارثة كبرى قد تنزل في اي لحظة بمدينة تدمر الاثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي ، والتي تمتد على مساحة تعد من بين الأكبر في العالم ، وذلك بعد التجربة المرة التي عاشها العالم على وقع الجريمة الكبرى التي ارتكبتها "داعش" الارهابية بحق التراث الانساني في مدينة الموصل العراقية.

                              هذه الفظائع التي ترتكبها "داعش" ضد الانسان والحضارة في سوريا والعراق ، لم ترتكبها "داعش" بمفردها ، فهناك من وفر لها الارضية للانتشار ، ودعمها من خلال عملائه في المنطقة ، وكان بذلك شريكا ل"داعش" في كل ما ارتكبته من مجازر وحشية ضد حاضر ومستقبل وماضي دول المنطقة وشعوبها.

                              ما نقوله ليس اتهاما لامريكا ، بل هو وصف الواقع الذي تعيشه سوريا والعراق ، دون زيادة او نقصان ، فجميع التقارير الاخبارية التي كانت ترصد تحركات "داعش" قبل سقوط تدمر بايام قليلة ، كانت تؤكد ان هناك ارتالا من المركبات التابعة ل"داعش" تعبر الحدود العراقية باتجاه تدمر ، وان تحرك هذه الارتال كان تحت مراقبة قوات التحالف الذي تقوده امريكا ، ضد "داعش"!! ، الا ان امريكا وحلفاءها لم يحركوا ساكنا ، ولم ينفذوا اي غارة ضد هذه الارتال ، حتى ان بعض الجهات الامريكية ، اعلنت ان امريكا كانت تعلم بتحرك ارتال "داعش" ولكنها لم تستهدفها ، حتى لا يستغل النظام السوري هذه الضربات!!.

                              لقد بات واضحا بعد سقوط تدمر وكذلك سقوط الرماي في العراق في نفس الوقت ، ان امريكا ، ليست جادة في حربها ضد "داعش" فحسب ، بل هي متواطئة مع هذا التنظيم التكفيري الارهابي ، من خلال استخدامه كمعول لهدم البلدان العربية والاسلامية ، وتشتيت شعوبها ، وتدمير تاريخها وحضاراتها.

                              لقد اثبتت التقارير الاستخباراتية والتسريبات الاعلامية وتصريحات بعض المسؤولين العراقيين ، ان امريكا كانت وراء سقوط الرمادي ، لانها ضغطت على الحكومة العراقية لمنع مشاركة قوات الحشد الشعبي في العراق في تحرير الانبار ، تحت ذريعة عدم استفزاز مشاعر بعض السياسيين البعثيين والطائفيين المحسوبين زورا على اهل السنة ، وهو ما مهد الارضية ل"داعش" لدخول الرمادي وارتكابها الجرائم الوحشية ضد اهالي المدينة.

                              ما يؤكد حقيقة ان امريكا ليست في وارد مواجهة "داعش" او اضعافها ، هي الكلفة الباهظة التي يدفعها الشعبان السوري والعراقي ، لتمدد "داعش" ، والتي تتمثل بحمامات الدم ، والتدمير الممنهج للتراث والحضارة والتاريخ الانساني العريق في هذين البلدين ، فهذه الكلفة المهولة لا يمكن تبريرها مطلقا ، بتبريرات مثل احتمال استغلال النظام السوري لضربات التحالف الامريكي لارتال "داعش" المتوجهة لتدمر ، او احتمال استفزاز البعثيين والطائفيين في العراق اذا ما تم السماح للحشد الشعبي في المشاركة في تحرير مدن الانبار.

                              ان هذه التبريرات تفضح الدور الخبيث لامريكا في الجرائم التي ترتكبها "داعش" بحق السوريين والعراقيين ، فقد بان واتضح للجميع ان امريكا تتحرك وببطىء نحو تحقيق اهدافها لتقسيم سوريا والعراق ، بمساعدة المجموعات التكفيرية الارهابية ، وهو ما يستدعي موقفا موحدا من الحكومتين السورية والعراقية ، للتصدي ل"داعش" والجهات التي تقف وراءها ، وفي مقدمتها امريكا ، لوقف نزيف الدم في سوريا والعراق ، والحفاظ على وحدة اراضي البلدين ، امام قوى الظلم والظلام.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 26-05-2015, 01:39 AM.

                              تعليق


                              • * مراجع النجف الاشرف يعزون اهالي القطيف


                                السيد السيستاني: أهالي القديح اريقت دماؤهم الزكية ثمنا لولائهم واتباعهم لائمة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام

                                تقدم المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني بالتعزية لأهالي القطيف في السعودية باستشهاد العشرات من المصلين باعتداء آثم استهدف جامع الامام علي (ع) في بلدة القديح.



                                وقال السيد السيستاني في رسالة بعثها إلى أهل القطيف ونشرت على موقعه الالكتروني الرسمي "اعزتنا اهالي القطيف الكرام .. لقد تلقينا ببالغ الأسى والاسف نبأ الاعتداء الاثم على اخواننا المصلين في مسجد الامام علي (ع) ببلدة القديح، الذي اودى فيه جمع وجرح آخرون اريقت دماؤهم الزكية ثمنا لولائهم واتباعهم لائمة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام".



                                الرسالة كما وردت على موقع السيد السيستاني الرسمي

                                وأضاف السيد السيستاني "واننا اذ نعزيكم ونواسيكم في هذا المصاب الجلل ولاسيما من فجعوا بفقدان احبتهم، نسأل الله العلي القدير الذي ختم لهؤلاء الاحبة بالحسنى فعرج بارواحهم الطاهرة في حال الصلاة وفي يوم شريف وهو ولادة الامام الحسين (ع) ان يحشرهم مع مولود هذا اليوم وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل والعافية التامة، انه سميع مجيب ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ".



                                كما دان المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم العمل الارهابي الذي استهدف المؤمنين في القديح.واكد السيد محمد سعيد الحكيم في بيان له بهذا الشأن، ان استهداف الجماعات التكفيرية للمصلين في جامع الامام علي عليه السلام بمدينة القطيف السعودية، انما يأتي ضمن المسلسل الاجرامي الذي تقوم به المنظمات التكفيرية الارهابية في استهداف شيعة اهل البيت عليهم السلام واتباعهم في العراق وباقي دول المنطقة.



                                بيان المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم

                                وفي الوقت الذي عبر السيد الحكيم عن استنكاره الشديد لذلك العمل الارهابي، دعا الجهات الرسمية في تلك البلدان الى تحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها ودفع الاذى عنهم. كما طالب مجلس الامن الدولي وسائر المنظمات الدولية بان تقوم بواجباتها في الوقوف بوجه مثل هذه الانتهاكات الخطيرة، والتي تعد من ابشع جرائم الابادة الجماعية.

                                وكان إرهابي إنتحاري فجّر نفسه بحزام ناسف في مسجد الإمام علي (ع) ببلدة القديح بالقطيف شرقي السعودية، ما أدى الى استشهاد 21 شخصا واصابة 121 اخرين بجروح متفاوتة.

                                ***

                                * الشيخ خالد الملا: علماء السعودية أحد أسباب بناء "داعش"



                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1706089

                                بغداد (العالم) - ‏25‏/05‏/2015 –
                                أكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا على ضرورة تكاتف الجميع للوقوف في وجه التنظيمات الارهابية وعلى رأسها جماعة "داعش"، وأن يكون دور علماء الدين موحدا في هذا المجال، داعيا علماء السعودية الى الاعتراف بخطئهم لانهم احد اسباب بناء مثل هذه التنظيمات.

                                وقال الملا في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاحد في برنامج بانوراما: يوما بعد يوم يتضح للناس جميعا ويتيقنون بأن تنظيم "داعش" او التنظيمات التي هي على شاكلته والتي تتخذ من المدرسة الوهابية منهجا لها، ترتبط بمشروع تخريبي يستهدف الامة في عقيدتها ودينها وتراثها وحضارتها ومتاحفها ودمائها ومقدساتها.

                                وأضاف: هذا امر لا يحتاج حتى الى كلام، الصور هي التي تتحدث، وما فعله (داعش) والتنظيمات المتطرفة والمنحرفة على مدى اكثر من اربع سنوات في سوريا التي كانت بلدا آمنا، هو امر لا يحتاج الى كلام، كذلك في العراق الذي يعاني من أكثر من 12 عاما من هذه التنظيمات الارهابية المتطرفة.

                                وتابع الملا: لا ينبغي لنا ان نضع غربالا على وجوهنا لكي لا نرى الحقائق، لا نستطيع ان نحجب الحقيقة، فالحل هو بتكاتف الجميع ضد هذه التنظيمات الارهابية، هؤلاء يتقمصون قميص الإسلام ويتخذون من العقيدة السلفية والوهابية طريقا لهم، وبالتالي دور العلماء يجب ان يكون دورا موحدا.

                                واشار الى وجود اشخاص "يسمون انفسهم علماء ويتحدثون بالقرآن والسنة"، ولهم تصريحات اعلامية او على الانترنت بخصوص الجرائم التي ترتكب في سوريا او العراق او الجريمة الاخيرة التي استهدفت مسجدا في القطيف، يتشمتون فيها ويدعون الى المزيد من القتال والذبح بحجة ان هؤلاء "رافضة" او انهم "سنة مرتدون".

                                واعتبر الملا أن فكر جماعة "داعش" الارهابية أثبت بطلانه عبر الحقائق التي نشهدها في كل يوم من قتل وتدمير هائل بإسم الاسلام، داعيا علماء الدين و"خاصة علماء المملكة العربية السعودية الى ان يعترفوا بخطئهم بانهم هم احد الاسباب التي بنت لنا مثل هذه التنظيمات وأخرجت لنا مثل هذه اللحاء والعمائم وهذه الاصوات والمنابر" التي تدعو الى الذبح والقتل.

                                وقال: حتى الآن هناك بعض السياسيين العراقيين يدعمون داعش بخطاباتهم وبتصرفاتهم وبتصريحاتهم، وبعض المعممين في العراق يدعمون هذا التنظيم ويؤيدونه وبعضهم يصمت ولا ينطق بكلمة واحدة ازاء جرائمه، وهم لا يزالون يبررون حتى بعد مجزرة "سبايكر" جريمة العصر أو المجزرة اليوم في حديثة.

                                وأعرب الشيخ خالد الملا عن تأييده لدعوة السيد حسن نصر الله (امس) بالتكاتف امام هذا الخطر، قائلا إن هذا هو الحل الحقيقي، ويجب أن نأخذ الكلام من افواه هؤلاء، هؤلاء سادة وعلماء ومجاهدون ولهم باع طويل في هذه الساحة ويعلمون جيدا ما يمر بأمتنا وشعوبنا.

                                وأضاف: هذا التخاذل وعدم قول الحق بوجه هذه التنظيمات ومن يدعمها هو سبب هذا الدمار والخراب، ولكن مع كل هذه الظلمة انا اعول على وعي الشعوب ووعي امتنا العربية والاسلامية وعلى وعي كامل وحقيقي للعلماء.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X