إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * بالفيديو.. لماذا يعمل ضابط مخابرات سعودي سفيرا للرياض ببغداد؟



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1709774

    بغداد (العالم) 2015/6/8-
    تباينت ردود أفعال العراقيين إزاء تعيين السفير السعودي في بغداد ثامر بن سبهان، حيث قال نواب في البرلمان إن التحقق من سيرة السفير هو من مسؤوليات الخارجية العراقية. ويرى اخرون أن السفير الجديد عليه الكثير من الشبهات والملاحظات كونه كان يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية.


    في خطوة اعتبرها المسؤولون العراقيون جيدة في تسمية سفير سعودي لدى العراق، لكن ما ان افصحت السلطات السعودية على السفير الجديد وهو ثامر بن سبهان حتى تبين انه يعمل ضابطاً في المخابرات السعودية، مما اثار جدلاً وردود فعل سياسية متخالفة على السفير الجديد.


    وطالب سياسيون عراقيون رئيس الجمهورية والخارجية العراقية عدم المصادقة على السفير السعودي، لكن آخرين يرون ان الامر يجب ان يخضع للجهات المعنية بالتحقق من السيرة الذاتية للسفير السعودي.


    ردود افعال سياسية حول تعيين ضابط استخبارات سفيراً للسعودية ببغداد

    واعتبر عمار طعمة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية لمراسلنا: ان وجود السفارة السعودية، هو امر مطلوب ونشجع عليه، اما تقييم السفير فرأى ان هذا من مختصات مؤسسات وزارة الخارجية بالتعاون مع الاجهزة المختصة التي يمكنها ان تستكشف السيرة الذاتية للسفير السعودي الجديد وتقيّمه، مشيراً الى اننا ننتظر التقييم الشخصي للسفير من وزارة الخارجية العراقية.

    ويعتبر سياسيون ان اقامة علاقات مع الجانب السعودي هو امر مهم بالنسبة للعراق، فالعراق اليوم يتطلع لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم، مشددين على ان يكون تعيين سفير في العراق خاضعاً للشروط العراقية، كما عملت على ذلك السعودية في فتح سفارة عراقية في الرياض.

    فتسمية ثامر بن سبهان سفيراً للسعودية في العراق اثار هواجس الساسة العراقيين، خصوصاً وانه كان ضابطاً في جهاز المخابرات السعودي.

    واكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في حديث مع مراسلنا، ان ثامر صاحب اختصاص مخابراتي وليس دبلوماسيا مطلعا بالعمل الدبلوماسي ولكنه مطلع بالعمل المخابراتي، وهذا بالتأكيد سيشكل تهديداً خطيراً كبيراً لفصائل المقاومة، من قبيل كشف الاسماء غير المعلنة، تهديد الحشد الشعبي، اضافة تقديم ما سيكتشفه من اوراق واسماء الى اعداء العراق.

    تسمية سفير سعودي في العراق اثار جدلاً واسعاً في اوساط الساسة العراقيين منهم من طالب بعدم المصادقة على اوراق اعتماد السفير الجديد، مطالبين باستبداله بشخص آخر وضرورة ان يكون عاملاً في السلك الدبلوماسي حصرا.

    وافاد مراسلنا وسام التميمي، انه وبين الاراء المتضاربة حيال تسمية السفير السعودي الجديد تبقى القوى السياسية العراقية بانتظار نتائج الفحص والتمحيص لسيرة هذا السفير، فكثير منهم يعتبر ان اهمية الامر ليس في فتح سفارة سعودية بل في شخص السفير الذي سيمثل بلده هنا في العاصمة بغداد.

    ***
    * ساسة عراقيون يدعون الى الاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح الروسي


    نائبة عن ’دولة القانون’: العدو الحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به


    بعد حوالي اسبوعين على زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لروسيا ونجاحه في تفعيل جملة من الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وموسكو سابقاً، لا سيما تلك المتعلقة بتصدير الاسلحة الروسية الثقيلة للعراق، انطلقت دعوات صريحة من ساسة وبرلمانيين للاستغناء عن التسليح الاميركي والاتجاه الى التسليح من روسيا.


    ساحة بغداد

    في هذا السياق طالب عضو مجلس محافظة الانبار طه عبد الغني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتركيز على تسليح الجيش من روسيا والاستغناء عن الولايات المتحدة بسبب عدم استجابتها ومماطلتها في وقت يعيش العراق حاجة ماسة للحصول على الاسلحة في خضم حربه الشرسة ضد تنظيم "داعش" الارهابي.

    واعتبر عبد الغني الذي ينتمي الى "ائتلاف اتحاد القوى العراقية" أن الولايات المتحدة الاميركية غير صادقة في الكثير من شعاراتها وادعاءاتها وهي تقود التحالف الدولي الذي أنشئ لمحاربة "داعش".

    في السياق نفسه، دعا النائب عن التحالف الوطني عبد السلام المالكي رئيس الوزراء حيدر العبادي الى استخدام صفقة السلاح الروسية مع العراق كورقة ضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما في لقائه المرتقب معه خلال قمة الدول الصناعية السبع في المانيا.

    كما اكد المالكي على ضرورة ان تدرك واشنطن ان العراق لا يعول عليها بالكامل وان لديه خيارات بديلة في مجال تسليح وتدريب الجيش العراقي.

    هذا وطالبت "نهلة الهبابي" النائبة عن ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء باستبعاد التحالف الدولي من معركة تحرير محافظة الانبار، وقالت "إن العدو الاول والحقيقي الذي يجب مقاتلته هو الجانب الأميركي والخلايا الارهابية المرتبطة به من تنظيم "داعش" وغيره من المنظمات الارهابية".

    ودعت الهبابي جميع الاطراف السياسية الى التحرك بشكل سريع للوقوف صفا واحدا بوجه الإدارة الأميركية التي تريد إخضاع العراق وفقا لمشاريعها المستقبلية في المنطقة"، موضحة أن الهجوم الجوي الذي تعرض له المقاتلون في معسكر طارق ومعمل ميدان الفرقة الاولى في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار مؤخرا من قبل الطيران الأميركي يؤكد ان الولايات المتحدة هي الحاضنة والوجه الحقيقي لـ "داعش".

    وطالبت النائب عن كتلة الأحرار العراقية، نوال جمعة، لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بضرورة الاجتماع والخروج بتوصيات لوقف التعامل مع قوات التحالف الدولي، كونها تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وتعيق تقدم القوات العراقية.

    ودعت في بيان لها الشعب العراقي للخروج إلى لشارع لشجب تدخل التحالف، "الذي يسرق أرواح وأموال الشعب العراقي ويدعم بها التنظيم الإرهابي وخططه الخبيثة".

    ولفتت جمعة إلى إنه وبعد قصف قوات التحالف لمعمل تصليح الفرقة الأولى قرب معسكر طارق، "خسرنا أكثر من 15 شهيدًا وعددًا كبيرًا من الجرحى"، مضيفةً "سبق أن طالبنا الحكومة العراقية غير مرة بضرورة وقف التعامل مع قوات التحالف، إلا أنها، و في مرات عديدة، نفت وجود دليل يثبت كلامنا".

    وأشارت إلى وجود أكثر من دليل، وبالصور ومقاطع الفيديو والشهود من رجال دين أو ضباط أو عسكريين، على دعم قوات التحالف للإرهابيين.

    يأتي ذلك، في وقت اصدر مجلس محافظة الانبار بياناً اكد فيه براءته من كل المتعاونين مع تنظيم "داعش" الارهابي في المدينة، مؤكدا انهم لا يمثلون عشائر المحافظة.

    وجاء في البيان "ان مجلس محافظة الانبار يعلن البراءة من المتعاونين مع تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة وعانة وراوه والقائم والرطبة وجميع مناطق الانبار من الذين اعلنوا مبايعتهم وانضمامهم لتنظيم في تلك المناطق".

    واضاف "ان الذين ظهروا في تسجيل فيديو يبايعون تنظيم "داعش" بالرمادي والفلوجة هم اشخاص وافراد من بعض العشائر ولا يوجد بينهم شيخ عشيرة ولا يمثلون عشائر الانبار، وان الانبار واهلها سوف يقتصون من هؤلاء الاشخاص".

    تعليق


    • بالصور: الحشد الشعبي يعتقل عدداً من مسلحي ’’داعش’’ في صلاح الدين




      تعليق


      • بالتواريخ .. جرائم ’داعش’ والرد عليها خلال عام منذ دخوله إلى الموصل..

        بين حزيران 2014 و2015... ذروة الإرهاب الـ’داعشي’ في العراق


        مع قرب اكتمال عام على دخول التنظيم الجديد "داعش" إلى المنطقة وسيطرته على مدينة الموصل، وانطلاقه منها متنقلًا بين مناطق عراقية عدة، موزعًا همجيته وحقده، حاصدًا آلاف القتلى ومشردًا للملايين، ما تزال القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي يواصلون عملياتهم العسكرية لتحرير تلك الأراضي شيئا فشيئا.

        فقد شن تنظيم "داعش"، قبل نحو عام، هجوما احتل إثره جزءا، ليس بصغير، من الأراضي العراقية.

        وبدأت أهم الأحداث خلال هذا العام، منذ التاسع من حزيران من العام الماضي، حيث هاجم التنظيم مدينة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية. وفي العاشر من حزيران، استكمل التنظيم سيطرته على المدينة، فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي آنذاك، نوري المالكي، أن الحكومة ستسلح المواطنين الذين يتطوعون للقتال.

        وفي الحادي عشر من الشهر نفسه سيطر الإرهابيون على مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. اما في الثالث عشر من حزيران، فقد دعا المرجع الديني السيد علي السيستاني العراقيين الى حمل السلاح ضد تنظيم "داعش"، في وقت كان التنظيم قد أعلن إعدام 1700 طالب في كلية قاعدة البكر الجوية العسكرية، ونشر صورًا أظهرت عمليات الإعدام التي قام بها.

        وفي التاسع والعشرين منه، أعلن التنظيم عما يسمى بـ"الخلافة الاسلامية"، في سوريا والعراق برئاسة أبي بكر البغدادي وتنصيبه "خليفة للجماعة".

        تلا ذلك، في الثاني من آب من العام الفائت، هجومٌ قام به التنظيم على قوات البيشمركة الكردية، مستهدفًا الأقليات، حيث جرت عمليات قتل جماعي، فيما حاصَر الاقلية الايزيدية في جبل سنجار، ما اثار القلق وتوجيه الدعوات للتدخل الدولي.


        ذروة الإرهاب الـ"داعشي" في العراق
        في الثامن من آب، بدأت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على التنظيم وتبعها التحالف الدولي.

        الرابع عشر من الشهر عينه شهد تنحي المالكي، ليتولى حيدر العبادي رئاسة وزراء العراق بدلًا عنه.

        أفرج بعدها "داعش" عن شريط فيديو يظهر عملية قطع رأس الصحفي الاميركي جيمس فولي، فيما تبعتها أشرطة أظهرت عمليات قتل مماثلة للصحفيين ستيفن سوتلوف والياباني كينجي جوتو وعمال الاغاثة ديفيد هاينز والان هيننغ وبيتر كاسيغ.

        وفي التاسع والعشرين من أيلول تم توسيع الضربات الجوية للتحالف لتشمل سوريا، أما في الخامس والعشرين من تشرين الأول، فأعلن العبادي أول انتصار كبير على تنظيم "داعش" في منطقة جرف الصخر بالقرب من بغداد.

        في التاسع والعشرين من الشهر نفسه أقدم التنظيم على إعدام العشرات من قبيلة البو نمر في الرمادي.

        وحررت القوات العراقية بلدة بيجي الاستراتيجية في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني، إلا أنها فقدتها في وقت لاحق.

        وبعيد قدوم العام الحالي، وفي السادس والعشرين من شهر كانون الثاني، أعلن الفريق عبد الامير الزيدي تحرير محافظة ديالى من تنظيم "داعش".

        ولتتنوع أساليب الهمجية واللاإنسانية، أظهر شريط فيديو للتنظيم حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة في سوريا، في الثالث من شهر شباط، وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه كشف التنظيم عن شريط فيديو يدمر فيه آثار المتحف في مدينة الموصل.

        شهد بعدها الثاني من آذار اطلاق العراق عملية واسعة لتحرير مدينة تكريت، وفي الخامس من شهر آذار ظهر شريط فيديو يقوم فيه التنظيم بتجريف مدينة النمرود الاشورية الاثرية.

        أما في الحادي والثلاثين من هذا الشهر، فقد أعلن العبادي تحرير مدينة تكريت، وفي الخامس من نيسان أظهر شريط فيديو تدمير مسلحي التنظيم للآثار القديمة في مدينة الحضر التاريخية.

        واعلن "داعش" في السابع عشر من أيار دخوله إلى مدينة الرمادي، تزامنًا مع احتلاله مدينة تدمر السورية.

        وفي مطلع حزيران الحالي، أقدم تنظيم "داعش" على اغلاق سد الرمادي، لقطع المياه عن آلاف العوائل وعمد إلى جرف الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها سكان القرى والأرياف الذين يساندون القوات الأمنية.

        وفي السادس منه، حذرت الخارجية الاسترالية من استخدام تنظيم "داعش" غاز الكلور كسلاح، مرجحة أن يكون لدى التنظيم الخبرة اللازمة لصنع اسلحة كيماوية.

        تعليق


        • * توزيع مساعدات انسانية من المرجعية الدينية على نازحي الانبار



          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1710121

          عامرية الفلوجة (العالم) 2015.06.09 ـ
          وزعت المرجعية الدينية في العراق أكثر من 7000 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية على النازحين من محافظة الأنبار إلى ناحية عامرية الفلوجة.. وعبر النازحون بدورهم عن امتنانهم لجهود المرجعية في تقديم الدعم والمساعدات لهم، آملين بتحرير مناطقهم من داعش وعودتهم إلى بيوتهم بأقرب وقت. وأوضح ممثل المرجعية الدينية في مدينة النجف الأشرف الشيخ كامل البلداوي أن هذه المساعدات تم تقديمها من قبل مكتب آية الله السيد علي السيستاني؛ لافتاً إلى الرعاية الأبوية التي تقوم بها المرجعية لكل العراقيين، مبيناً أن النازحين من محافظة الأنبار لهم خصوصية خاصة لدى مكتب السيد السيستاني؛ وقال: لدينا عمل أوسع من هذا بكثير.. وهذه الزيارة الثانية لعامرية الفلوجة حيث قدمنا اليوم أكثر من 5000 حصة غذائية ومبردات والماء والثلج والبرادات.

          ولعل الذي تعرض له هؤلاء النازحين من تنظيم داعش لم يكن في الحسبان من تهجير وعذاب ومكوث في الأراضي الصحراوية.

          وثمن شيوخ ووجهاء عامرية الفلوجة هذه الجهود التي تهدف إلى تخفيف معاناة النازحين وتدعو إلى تعزيز الأخوة بين العراقيين.

          وفي حديث لمراسلنا قال عبدالله حمض العيساوي أحد شيوخ العشائر في عامرية الفلوجة أن القائمين على قافلة المساعدات قد "أدخلوا الفرحة والسرور على الناس، وسمعوا منهم ذلك.. الناس مبتهجة وفرحة بهذه المبادرة من المرجعية الموجودة في النجف الأشرف."

          ومن جانبهم ثمن النازحون المبادرة وعبروا عن امتنانهم للجهود التي تبذلها المرجعية الدينية في سبيل إيصال المساعدات للنازحين، مطالبين في الوقت ذاته الإسراع في القضاء على التنظيم الإرهابي والعودة إلى مناطقهم المغتصبة.

          وقال أحد النازحين القاطنين في إحدى هذه المخيمات في حديث لمراسلنا "نريد من الطيبين العراقيين وكل العالم أن ينظروا في قضيتنا.. لكي نرجع إلى بيوتنا."

          ويشكل تقديم المساعدات للنازحين من محافظة الأنبار خطوة مهمة في تعزيز الروابط والوشائج الوطنية بين العراقيين سنة وشيعة.. الذين كانوا دوماً يداً بيد في السراء والضراء.

          ***
          * شرطة الانبار: تم اعداد خطة تحرير الرمادي




          أعلن قائد شرطة محافظة الانبار العراقية هادي رزيج إعداد الخطط اللازمة لاستعادة مدينة الرمادي من جماعة داعش الارهابية.


          وقال اللواء الركن هادي رزيج إن مسلحي جماعة داعش لن يتمكنوا من مواصلة سيطرتهم على سدة الرمادي وإن مياه نهر الفرات في قاطعي الحبانية والخالدية شرق الرمادي جيدة حتى الان.

          واضاف رزيج أن القيادات الامنية وضعت خططا لاستعادة المنطقة وأن القوات الامنية ستستعيدها خلال مدة وجيزة.

          * بالفيديو.. حرب عصابات ضد خلايا داعش في الفلوجة


          وزير الداخلية العراقية يؤكد خوض القوات المشتركة حرب عصابات مع خلايا داعش في الفلوجة


          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1710046

          حدود محافظة الانبار (العالم) 2015/6/9-
          تواصل القوات العراقية المشتركة تقدمها في مناطق شرق الفلوجة من أربعة محاور بهدف تحرير مدينة الرمادي من مسلحي جماعة "داعش" الارهابية، ويأتي هذا بعد سلسلة الانتصارات التي حققتها القوات العراقية بتحرير منشأة المثنى وقضاء بيجي.

          وتشهد مناطق شرق الفلوجة في شمال العاصمة العراقية بغداد تقدماً ملحوظاً للقوات العراقية من اربعة محاور رئيسية تنطلق من نقطة واحدة هي منشأة المثنى التي حررت مؤخراً بعد سيطرة قوات الجيش والحشد الشعبي على مناطق الثرثار بشكل كامل، والتي شلت حركة جماعة "داعش" الارهابية باتجاه جنوب قضاء بيجي وناحية الصينية.

          وقال العميد عبد السلام اللامي قائد الفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية لمراسلنا: ان القوات المشتركة وصلت الى 7 الى 10 كيلومتراً من داخل الاراضي في الثرثار، مشيراً الى تواصل تلك القوات تقدمها لتحرير بقية الاراضي من "داعش" وعودة العوائل النازحة الى مناطق سكناهم بعد ان استخدمتها جماعة "داعش" الارهابية دروعاً بشرية لها لصد تقدم القطعات العسكرية.


          القوات المشتركة تواصل تقدمها شرق الفلوجة انطلاقاً من منشأة المثنى

          وبينما تتقدم القطعات العسكرية المشتركة صوب قضاء الفلوجة تعرقلها العواصف الترابية التي تمنع الرؤية لمسافة امتار وهو ما شكل تحد كبير تغلبت عليه القوات الامنية.

          وصرح محمد الغبان وزير الداخلية العراقية لمراسلنا: ان العمليات تهدف الى تطهير مناطق قضاء الفلوجة من الخلايا النائمة، مشيراً الى ان طريقة قتال "داعش" ليست مسك خطوط التماس او فتح الطرق امام القطعات العسكرية، وانما هي حرب عصابات وحرب غير منظمة، بسبب انتشار تمركز مسلحي "داعش" في عدة مناطق، مؤكداً ان هدف هذه العمليات هو الهجوم من عدة محاور من اجل تطهير كل هذه المناطق من جماعة "داعش" الارهابية.

          وفي خضم المعارك الجارية تحاول الجماعات المسلحة وبحسب قيادات عراقية، جر المعارك الى داخل المدن لتكون اشبه بحرب شوارع لبراعتها في تفخيخ الازقة والمنازل.

          وافاد مراسلنا انه بعد العمليات التمهيدية التي نفذتها قيادة العمليات المشتركة العراقية، ستنطلق عمليات اكبر باتجاه مدينة الرمادي وهو الهدف الرئيسي التي تبحث عنه القوات العراقية بارجاع الانبار والرمادي الى حضن الاراضي المحررة العراقية.

          واكد قيادي في الحشد الشعبي أبو حيدر التميمي في حديث لمراسلنا، ان هذه المنطقة كان يعتبرها الدواعش هدف اساسي، لانها مطلة على عدة طرق وعدة محافظات.

          تقدم فانتصار هي الخطوات الابرز التي تعيشها القوات العراقية في معارك محافظة الانبار التي يرتقب منها تطهير مناطق الرمادي لابعاد الخطر عن المناطق المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد.

          * مقتل 23 داعشيا وتدمير سبع عجلات لهم بحمرين بصلاح الدين



          أكد قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، الثلاثاء، أن القوات الامنية تمكنت من قتل 23 "ارهابيا" من تنظيم "داعش" وتدمير سبع عجلات تابعة للتنظيم في قاطع حمرين بمحافظة صلاح الدين.


          وقال جودت في بيان إن "قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي شنو، اليوم، هجوما مباغتا على رتل لتنظيم داعش في قمة جبل بسلاسل تلال حمرين بمحافظة صلاح الدين".

          واضاف جودت ان "الهجوم اسفر عن مقتل 23 عنصرا من التنظيم وتدمير سبع عجلات تابعة لهم".

          وتتواصل العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين لتحرير ما تبقى من المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، وسط تقدم كبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي.

          ***
          * الامم المتحدة: داعش يبيع الفتيات في اسواق النخاسة باي ثمن




          أعلنت الامم المتحدة أنّ المراهقات اللواتي يخطَفْن من قبل جماعة داعش الإرهابية في العراق وسوريا يجري بيعهنّ في اسواق النخاسة مقابل أثمانٍ بخسة.

          وقالت مبعوثة الأمم المتحدة الى العراق وسوريا لشؤون العنف الجنسي زينب بانغورا إنها حرب تجري على أجساد النساء.

          وأضافت أنّ بيع الفتيات يجري بأسعار زهيدة قد توازي أحياناً علبة سجائر او بضعة دولارات.

          وأوضحت المبعوثة الاممية أنّ عناصر داعش يخطفون النساء عند سيطرتهم على مناطق جديدة كي يبقى لديهم مخزون متجدد من الفتيات يستطيعون به جذب شباب من كل مكان لتجنيدهم للقتال.

          وكانت داعش الإرهابية قد خطفت مؤخراً آلاف النساء والفتيات في كل من العراق وسوريا.

          وزارت زينب بانغورا العراق وسوريا في نيسان/ابريل وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي يمارسه مقاتلو داعش.

          وصرحت بانغورا “انها حرب تجري على اجساد النساء”.

          وتحدثت بانغورا عن معاناة عدد من الفتيات المراهقات، وعدد كبير منهن من الاقلية الايزيدية التي استهدفها المسلحون.

          “احتجز عدد منهن في غرفة، كن اكثر من مئة في منزل صغير، وتمت تعريتهن وغسلهن”، ثم اجبرن على الوقوف عاريات امام مجموعة رجال ليحددوا “ما تساويه كل واحدة”.

          وروت بانغورا قصة فتاة في ال15 من العمر بيعت الى قيادي في التنظيم هو شيخ في الخمسينات من العمر، اراها مسدسا وعصا وطلب منها ان تختار.

          ولما اجابت “المسدس″ رد عليها “لم ابتعك كي تنتحري” قبل ان يقدم على اغتصابها، على ما روت بانغورا.

          ***
          * اعتراف أميركي بإنجاز القوات العراقية في بيجي وأوباما يقرُّ بعبور الإرهابيين من تركيا إلى سوريا


          أوباما يقرُّ بعبور الإرهابيين من تركيا إلى الأراضي السورية


          اعترف المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية بإحراز القوات العراقية تقدما على حساب تنظيم "داعش" في بيجي، شمال بغداد، معتبرًا انه "من المبكر الحديث عن التحرير".

          وأشار الكولونيل ستيفن وارن إلى أن "القوات العراقية والحشد الشعبي، بدؤوا بدخول المدينة وهم يعملون بشكل منهجي على طرد المسلحين المتمركزين هناك".

          ولفت إلى تحسن الأوضاع في مصفاة بيجي، التي تسيطر عليها القوات العراقية، إلا أن المتطرفين يحاصرونها منذ أشهر.

          وأضاف "إن القوات العراقية قامت خلال الأيام الأخيرة بفتح طريق باتجاه المصفاة، ما يمكّنها بالتالي من إيصال معدات وعناصر لجنودها المحاصرين"، حسب وارن. ولا تزال المصفاة رغم ذلك "موضع تجاذب" بين الطرفين.


          القوات العراقية تحرز تقدمًا في بيجي

          من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن طائرات التحالف الدولي شنت غارات ثلاث على محيط بيجي، مستهدفةً مواقع تنظيم "داعش".

          وكانت القوات العراقية استعادت العام الماضي، السيطرة على المدينة (200 كلم شمال بغداد)، الواقعة على الطريق بين العاصمة والموصل، كبرى مدن شمال البلاد، إلا أن التنظيم عاود احتلال أجزاء واسعة منها، واقتحم في نيسان/ أبريل الماضي المصفاة، حيث لا تزال المواجهات تدور مع القوات العراقية التي تتولى حمايتها.

          وتعد مصفاة بيجي الأكبر في البلاد، وكانت تنتج قبل اندلاع أعمال العنف نحو 300 ألف برميل يوميًا، ما كان يلبي نصف حاجة البلاد.

          وتمكنت القوات العراقية في الأشهر الماضية من استعادة مناطق سيطر عليها الإرهابيون العام الماضي.

          في سياق متصل، أقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بخطورة مرور الإرهابيين إلى سوريا عبر الأراضي التركية، داعيًا، أمس الاثنين، إلى مزيد من الجهود الدولية لوقف هذا التدفق.


          الرئيس اوباما قبيل مؤتمر صحافي في قصر الماو بجنوب المانيا في ختام قمة مجموعة السبع

          واعتبر اوباما بعد اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة مجموعة السبع في بافاريا بجنوب المانيا، أنه ليس بالإمكان منع عبور المسلحين بالكامل، "لكننا نستطيع منع الكثير من الأمور، حال عملنا بجدية أكثر، عبر التعاون والتنسيق ومراقبة الحدود بين تركيا وسوريا، فضلًا عن تفعيل دور الأجهزة الاستخباراتية".

          يذكر أن الولايات المتحدة تقود تحالفًا دوليًا من ستين بلدًا، للمشاركة في التصدي لتنظيم "داعش"، الذي سيطر على مناطق مترامية من العراق وسوريا، وانضم إليه مقاتلون أجانب وخصوصا من أوروبا.

          وشدد الرئيس الاميركي على ضرورة مد القوات العارقية بالعديد المدرب والمجهز، مؤكدًا أن عبادي يروم الأمر نفسه.

          وطالب بغداد بالتزامات "في عملية التجنيد وتدريب" قواتها المسلحة.

          ***
          * نائب سني عراقي: أوباما شيعي والدليل أسم أبوه حسين!!




          قال نائب برلماني عراقي سابق ان السبب الذي يجعل من الرئيس الأمريكي باراك متعاطفا مع طهران، ويبدو مستعدا للتعاون والتفاوض مع الجمهورية الإسلامية في ايران، يعود إلى أن جذوره شيعية!.


          وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه في شريط فيديو بث الأحد الماضي على "يوتيوب"، زعم النائب طه اللهيبي إن الرئيس أوباما "يتعاون أكثر مع شيعة إيران"، مرجعا ذلك إلى جذور الرئيس الأمريكي الشيعية من ناحية والده.

          وأضافت الصحيفة نقلا عن النائب قوله بأن الاسم باراك حسين أوباما هو إشارة إلى حفيد الرسول الشهيد الإمام الحسين، موضحا بإن أوباما "تربى في حضن شيعي"، وان اسم والده حسين.

          وعلقت الصحيفة بقولها ان هذه التصريحات أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة بأن القراء الأمريكيين قد يشعرون بالدهشة عندما يقرأون أن أوباما الذي يعتنق المسيحية لديه أجندة إسلامية سرية.

          ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى الإشاعات التي انتشرت عندما رشح أوباما نفسه للانتخابات عن الحزب الديمقراطي عام 2008، وكونه مسلما بالسر، وقيل إنه تلقى الدراسة في مدرسة إسلامية متشددة في أندونيسيا، حيث كانت والدته تعمل هناك وتزوجت من مسلم أندونيسي، مشيرة الى ان كل هذه الإشاعات تم نفيها سابقا.

          وتقول الصحيفة ان "اللهيبي، وهو نائب سني سابق مغمور، قد زعم في السابق أن تنظيم "داعش" هو صناعة سورية بدعم من إيران، وأن الولايات المتحدة قد اخترقته".

          ويبين التقرير أن تعليقات اللهيبي لا تحظى بدعم في العراق، كما يقول ريدر فيسر، الذي يعمل محللا في الشؤون العراقية، ويضيف أن "هذه الإشاعات لا تشير إلا إلى أمر واحد، وهو ما وصلت إليه الأمور من حالة استقطاب بسبب ظهور تنظيم داعش".

          وتنقل الصحيفة عن محلل عراقي في لندن قوله إن "كلام اللهيبي لقي سخرية من العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن كلاما تافها مثل هذا لا يلقى دعما من العراقيين.

          ويوضح التقرير أن اللهيبي لم يكن هو وحده من ربط بين أوباما والشيعة. فقد قال الكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني: "إن هناك أمرا واحدا يجب ألا ننساه، وأنا لا أقدم نظرية، ولست عنصريا، ولكن باراك أوباما هو ابن رجل كيني شيعي"، حيث قال هذا على تلفزيون "الحوار" في لندن.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-06-2015, 11:56 PM.

          تعليق


          • * عام على نكبة الموصل: كيف يعيش أهلها؟



            سعاد الراشد
            - السفير

            بالرغم من اعتياد العراقيين على مشهد معارك الكر والفر والخضات الأمنية، عقب الاحتلال الأميركي للبلاد في العام 2003، إلا أن خبر سقوط الموصل في أيدي مقاتلي تنظيم «داعش»، كان ولا يزال أكثر المحطات المدوية والمفجعة، ليس للعراقيين فحسب، بل لكل شعوب الوطن العربي، فقد كان واضحاً، بما لا يقبل الشك، أن سقوط المدينة، وتحولها إلى عاصمة لـ «دولة الخلافة» سيشكل مشهداً يغير وجه المنطقة بكاملها.

            وبعد عام على السقوط المدوّي لأعرق مدينة عراقية، تبقى الأحداث التي واكبت تلك المرحلة، قبيل دخول «داعش» إليها وحتى يومنا هذا، من أكبر الألغاز التي لم يتم التوصل إلى تفكيكها.

            وبالرغم من بدء عمل لجنة التحقيق البرلمانية التي تكفلت منذ أشهر بالعمل على تقديم إجابات واضحة للعراقيين، حول الأطراف التي ساهمت «عن علم وعمد» في حصول هذه الكارثة، وتبيان المكاسب والصفقات التي عقدت في هذا المجال، إلا أن التقرير البرلماني لم يبصر النور حتى الآن.

            سياق الأحداث السياسية منذ عام يظهر محاولة من أطراف عدة لاستثمار سقوط الموصل، التي تعد العاصمة الثانية للعراق، بما تحمل من وزن سياسي وشعبي بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز.

            هذه الأطراف ذاتها تظهر كذلك سعيا لاستثمار عملية «تحريرها» مع اقتراب الاستعدادات في المعسكرات المحيطة بها، والتي سيضطلع «الحشد الوطني» بالدور الرئيسي فيها، بحسب ما يؤكد القائمون عليه.

            وفي غمرة الحديث عن الاستعدادات لـ «تحرير» المدينة، والظروف التي يمر بها سكانها في الداخل والخارج، حاولت «السفير» استخلاص مجموعة من الشهادات والصور الحية التي قد تلخص المشهد الموصلي بدقة، بعد عام كامل على خضوع المدينة لسطوة مسلحي «داعش».

            ويصف خالد الجبوري، وهو أحد شيوخ العشائر في الموصل وأحد وجهائها، احتلال «داعش» للمدينة بـ «اليوم الأسود»، مستذكرا المشهد الذي لا يزال محفورا في عقول العراقيين وذاكرتهم.

            يقول الجبوري لـ«السفير» إن «احتلال داعش للموصل في هذا اليوم الأسود لم يؤدّ إلا إلى معاناة الموصليين الأمرّين من هذا الاحتلال الذي فرضه التنظيم الإجرامي (داعش)، الذي لا يمت إلى الاسلام بأي صلة».

            ويستذكر الجبوري كيف قام «داعش» بقتل وإعدام وتهجير الآلاف من أهالي الموصل، وكيف تعمّد تهجير أبناء «المكونات الاخرى كالمسيحيين والايزديين والشبك والتركمان، وهم من أبناء المدينة الذين تعايشوا مع بعضهم البعض لسنوات طويلة».

            بعض هؤلاء، بحسب الجبوري، اختاروا البقاء في الموصل، لكنهم «نسبة بسيطة جدا تكاد لا تذكر.. ومعظمهم ممن يملكون ارتباطات قوية بحزب البعث السابق المنحل، وهم من العوائل البعثية ولديهم تعاون مع الدواعش منذ البداية».

            ويشرح الجبوري أن «داعش بات ينتهج خطة أخرى الآن، وهي القيام بتصفية أهالي مدينة الموصل، وإعدام وتهجير كل من ساهم وتضامن ودعم التغيير (الاحتلال) في العراق بعد العام 2003»، مشيراً الى انه «لم يبق في مدينة الموصل سوى الناس البسطاء والمستضعفين».

            ويوضح الجبوري، في معرض وصفه لأحوال أبناء الموصل، أن «لا قيمة للعيش والحياة في الموصل، فداعش يتعامل مع أهلها على أنهم أسرى»، مبينا أن «هناك حالة من الرفض القاطع للعيش في ظل حكم التنظيم باستثناء المجرمين الذين أيدوا وساهموا بدعمه منذ البداية».

            التضييق على حياة الموصليين بات أمراً يومياً وأشبه بالروتين الذي يفرض عناصر «الحسبة» (شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) عليهم. ويتحدث الجبوري عن التفاصيل الحياتية اليومية لأبناء المدينة، فالتنظيم المتشدد فرض على أبنائها مثلا «المنع التام لاستخدام أجهزة الاتصالات مثل جهاز الخلوي وغيره»، لا بل حدث أن توارت عائلات بكاملها عن الأنظار بسبب استخدامها للهاتف الخلوي، خوفا من «داعش».

            وبالإضافة إلى ذلك، يقول الجبوري، «يمنع التنظيم التدخين ويفرض إطلاق اللحية على الرجال، كما يمنع خروج المرأة وحدها، ولا يسمح لها بممارسة المهن باستثناء ما تدعو إليه الحاجة، مثل التدريس والتعليم والصحة، وضمن لباس موحد هو النقاب».

            ويلفت شيخ العشيرة الموصلي إلى أن العائلات في المدينة تعاني من وضع اقتصادي ومعيشي صعب للغاية، الأمر الذي دفع بعضهم إلى التعاون مع «داعش»، كما دخل بعضهم ضمن صفوف التنظيم «بسبب الظرف المعيشي المأساوي الذي يعيشونه».

            بدورها وصفت النائبة عن محافظة الموصل جميلة العبيدي، في حديث الى «السفير»، الوضع في مدينة الموصل بـ «المتردي»، مؤكدة أن أبناء المدينة يعانون من انخفاض كبير في المستوى المعيشي، وذلك بسبب انقطاع الرواتب عن معظم الموظفين، كما أن الشاحنات التي كانت تدخل إلى الموصل والتي تحمل المواد الغذائية باتت ممنوعة لأسباب أمنية، ما ولد ارتفاعا ملحوظا في أسعار المواد الغذائية. وتصف العبيدي الوضع في الموصل بانتشار «حالات الفقر وتفشي الامراض والأوبئة»، بسبب شح المياه بالدرجة الأولى.

            وبحسب مصدر من أبناء المدينة تحدث الى «السفير»، فإن تنظيم «داعش» يمنع قطعا خروج المواطنين من الموصل، وهو ينشر الكثير من الحواجز التي تقوم بإعدام أي فرد حاول التسلل إلى الخارج، حتى في أغلب الطرق التي تعد طرقاً «غير رسمية»، ولكنه أوضح أن «بعض العائلات تخرج وتتسلل من المدينة عن طريق الشاحانات الكبيرة المحملة بالأغراض، وهي تقوم بالتخفي داخل البضائع التي تحملها الشاحنات الكبيرة».

            ويصف المصدر التدابير التي يسعى تنظيم «داعش» إلى اعتمادها في حال بدء عملية عسكرية من القوات العراقية على المدينة، مشيراً إلى أن التنظيم «يعتقد باستحالة تحرير الموصل»، معولا في ذلك على «استخدام المواطنين العزل كدروع بشرية، وهي الورقة الأخيرة التي يقوم بالضغط فيها على القوات الامنية وعلى الحكومة».

            من جهته، يؤكد الجبوري أن أهالي الموصل يتواصلون مع قائد عمليات نينوى المعين حديثا اللواء الركن نجم الجبوري، ويصف الاستعدادات لتحرير المدينة بـ «الجيدة»، لا سيما أن قوات «التحالف الدولي» أبدت رغبتها بالتعاون المباشر في إسناد القطعات الأمنية من خلال الطيران، وتكثيف الضربات الجوية على مواقع التنظيم قبل الدخول في معركة مباشرة معه، وهو ما بات يتكرر مؤخراً.

            ويلفت الجبوري إلى أن عدداً كبيرا من أبناء الموصل انضموا إلى الفصائل التي ستعمل على «تحرير المدينة»، ويشير إلى وجود تعاون كبير من أبناء محافظة نينوى مع «الحشد الشعبي»، ويقول إن «هناك عددا كبيرا من أبناء محافظة نينوى انضموا إلى الحشد الشعبي، فبعضهم انضم إلى منظمة بدر وهم يقاتلون منذ أشهر ويتراوح عددهم بحوالي 700 مقاتل، كما أن هناك ما يقارب 300 مقاتل يقاتلون ضمن العصائب (عصائب أهل الحق)، بالإضافة إلى 500 مقاتل انخرطوا ضمن كتائب الامام علي».

            ويضيف الجبوري أن «هناك لواءً كاملا من أبناء نينوى يقاتل مع كتائب سيد الشهداء، وهم من أبناء الشبك والتركمان وأهالي سهل نينوى، إضافة إلى 500 مقاتل من المسيحيين ضمن كتائب الكلدان الاشوريين، يقاتلون ضمن كتائب الامام علي، وجميع هولاء المقاتلين يقاتلون مع الحشد الشعبي».

            من جانب آخر، تواصل معسكرات «الحشد الوطني» التي أسسها نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وأخوه أثيل بدعم من أنقرة عمليات التدريب لمقاتلين من أبناء المدينة، ويلفت الجبوري إلى أن «هناك تنسيقا عاليا وتعاونا بين عائلة النجيفي (أسامة وأثيل) والاتراك، حيث بعثت الحكومة التركية أربع ناقلات مدرعة لنقل الاشخاص إلى هذه المعسكرات» (معسكر الحشد الوطني).

            أميركا تبحث زيادة مواقع تدريب القوات العراقية

            أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي، أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «يبحث خطوات» لدعم المعركة في العراق ضد التنظيم المتشدد، بما في ذلك زيادة عدد مواقع التدريب للقوات العراقية، دون «أي تغيير على الاستراتيجية الأميركية». ويأتي حديث ديمبسي بعد حوالي العام على سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل العراقية، وإنشاء واشنطن لـ «التحالف الدولي» المؤلف من حوالي 60 دولة لمواجهة التنظيم.

            وذكر ديمبسي أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل بأنه «لم يتحدد بعد» ما اذا كان ثمة احتياج لمزيد من القوات في العراق بغرض التدريب. وأكد مسؤول عسكري أميركي كبير، تحدث بشكل منفصل شريطة عدم نشر اسمه، أن أي قرار لتوسيع نطاق تدريب القوات العراقية لن يحتاج على الارجح سوى زيادة «بسيطة» في أعداد المدربين وأطقم الدعم.

            يوم غيّر وجه العراق

            في مثل هذه الأيام، سيطر «داعش» على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، واستتبعت هذه المحطة بسلسلة محطات سياسية وأمنية، بات ما بعدها مختلفا تماماً عما سيلي، خصوصاً أن التنظيم المتشدد تمكن من خلال سيطرته على المدينة المفصلية شمال العراق، من مدّ سيطرته إلى مدن ومحافظات أخرى بالتدرج خلال شهري حزيران وتموز العام الماضي، بالإضافة إلى دخوله مدينة الرمادي، الشهر الماضي.

            في ما يأتي بعض المحطات الاساسية على مدى العام الماضي:

            في العام 2014:

            9 حزيران: بدء هجوم التنظيم على الموصل.


            10 حزيران: سقوط الموصل تليها المناطق الاخرى في المحافظة، وتراجع الجيش العراقي فيها. وإعلان رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي التعبئة وتسليح الحكومة للمتطوعين الراغبين بالقتال.


            11 حزيران: سقوط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.


            13 حزيران: المرجع الديني السيد علي السيستاني يصدر فتوى «الجهاد الكفائي» ويدعو العراقيين لحمل السلاح والقتال.


            29 حزيران: «داعش» يعلن إقامة «الخلافة الاسلامية» في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، وينصب أبو بكر البغدادي «خليفة».


            2 آب: «داعش» يشن هجوما جديدا في شمال العراق، ويحاصر الآلاف من ابناء الاقلية الايزيدية في جبل سنجار.


            8 آب: الولايات المتحدة تبدأ شن غارات جوية ضد التنظيم، قبل تشكيل «تحالف دولي» لهذا الغرض.


            14 آب: تنحي نوري المالكي، وتسمية حيدر العبادي بديلا عنه.


            25 تشرين الاول: العبادي يعلن تحقيق أول تقدم للقوات العراقية على حساب «داعش»، باستعادة منطقة جرف الصخر جنوب بغداد.


            29 تشرين الأول: «داعش» يعدم المئات من ابناء عشيرة البونمر.


            14 تشرين الثاني: القوات العراقية تستعيد السيطرة على مدينة بيجي شمال بغداد وتفك الحصار عن مصفاتها النفطية الاكبر في البلاد.


            العام 2015:


            25 كانون الثاني: تحرير محافظة ديالى.


            2 آذار: القوات العراقية تشن عملية واسعة لاستعادة تكريت.


            31 آذار: العبادي يعلن استعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.


            17 نيسان: «داعش» يسيطر على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.


            ***
            * أهالي مدينة الموصل يستذكرون سقوط مدينتهم بيد "داعش"


            يستذكر أهالي الموصل الذكرى الأولى لسقوط مدينتهم بمشاعر من الحزن والألم بعد المجازر التي ارتكبها "داعش" بحق أبنائهم عقب إحتلاله محافظة نينوى. فبعد سنة لا يزال أكثر من مليون ونصف المليون من أهالي الموصل يقطنون في المخيمات، فيما بقي النصف الآخر محاصراً من قبل المتشددين.

            لم يفارق الألم والدموع أم كمال هي الناجية مع أطفالها الأربعة من مجزرة إرتكبها عناصر "داعش" بحقّ عائلتها. مشهد يجسد مأساة واحدة من آلاف النساء اللّاتي إستطعن الهروب من الموصل. هنّ يستذكرن الذكرى الأولى لسقوط ثاني أكبر محافظة عراقية بمشاهد أدخلت الرعب إلى نفوسهن.

            جرائم لا تمتّ إلى البشرية بصلة يقول أبو كمال الذي فقد هو الآخر أخاه وإبن عمّه بعدما إقتادهما "داعش" إلى المجهول.

            قتل وذبح وسبي للنساء وإنتهاك للأعراض. مشاهد لم تفارق الآلاف ممّن نزحوا هرباً من الموت لكنها لم تقفْ عائقاً أمام أمنيات العودة بعد التحرير. مشهد الخيم والكرافانات أضحى صورة جديدة تلفّ الواقع العراقيّ مجسّداً ذكرى سقوط الموصل. ومليون ونصف مليون يقطنون هنا يرغبون بشدة في التخلص من المتشددين الذين يحتلون مدينتهم. الا أن الثمن على ما يبدو باهظ فهم يؤكدون أنّ نصف غارات التحالف الأميركيّ ضدّ " داعش" تودي بحياة أكثر من مليون مدنيّ لا يزالون محاصرين هناك.

            في الذكرى الأولى لسقوط الموصل كاملة يتذكر الموصليون قصة إحتلال مدينتهم ويستذكرون معها الآمال بعودة سريعة تبدد المخاوف من اللاعودة التي أخذت تتسلل إلى نفوسهم.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=JpXM7b_8HlY

            ***
            * عام مثخن بالاحداث والتطورات في العراق




            "الميادين"

            عام احتل به تنظيم "داعش" مدنا عراقية، وعام حقق العراقيون به نصرأ سريعا وكسبا للأرض، أطفأ داعش شمعته الأولى في العراق واستهدف حضارة وبشر وحياة في نينوى ثاني مدائن العراق وصلاح الدين، وتقدّم سريعا خلال عشرة أيام ليشكّل خطرا في ديالى شرق العاصمة العراقية في مخلب يمتد الى الخاصرة الغربية حيث الفلوجة.

            اندفعت فصائل المقاومة العراقية بعد ساعات من انهيار حزيران/ يونيو 2014 تلتها جموع التطوع على المراكز العسكرية والأمنية بعد فتوى المرجع الديني في العراق علي السيستاني فيما عرف بـ ( فتوى الجهاد الكفائي ) وكل ذلك كان سابقاً وفاعلاً على ارض العراق، فيما واشنطن بدأت التحرك إعلاميا لحشد تحالف تقوده ضد التنظيم.

            بلغة الأرقام الأميركية، فان "داعش" حينها كان في عديده داخل العراق قرابة عشرة الاف مقاتل 800 منهم احتلوا الموصل مركز محافظة نينوى شمال غرب العراق!

            تحركت خلايا التنظيم النائمة في ديالى وكركوك وشمال بغداد وحزامها الغربي ، فيما كانت داخل العاصمة لا تملك سوى ان تفجر عبوة هنا او سيارة في سوق.

            ارتكب داعش مجازر لم يكن الايزيدون وحدهم ضحيتها ولا طلاب قاعدة "سبايكر" في صلاح الدين ولا عشيرة البو نمر في الانبار وكذلك أضحت قوميات واثنيات العراق كلها هدف لتباد على يد التنظيم. في الأرض وبعد ثلاثة اشهر من الإنهيار تمكّن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة من مسك الأرض وحماية العاصمة بغداد، وتأمين الطرق العسكرية قبل ان توضع خطط استعادة المناطق المحتلة وفق اولويات يفرضها واقع عسكري.

            حررّت إمرلي شمال شرق صلاح الدين وتأمن محيط طوزخرماتو، وكسر داعش عسكريا ً في ديالى شمال شرق بغداد ، وتحررت جرف الصخر المرتبطة بجنوب الانبار وشمال بابل قبل ان يعلن الأميركيون بدء عملياتهم والمباشرة بضرب اهداف للمسلحين لتنجز بعدها الفصائل العراقية والحشد الشعبي والقوات العراقية منجزا كبيرا في صلاح الدين بتحرير مركزها تكريت وكبرى مدنها في العلم والدور والبو عجيل شرقا وسبايكر والزلاية ومكيشيفة غربا والقتال مستمر لاكمال تحرير بيجي.

            ما تحققّ من انجاز يحسب للعراقيين نغصّه احتلال داعش للرمادي مركز الانبار بعد سبعة عشرة شهراً من الصمود بوجه التنظيم ولأسباب منها غض البصر الأميركي _كما يقول قادة الحشد الشعبي_ عن ارتال داعش المهاجمة والقادمة من سوريا مرورا بخلل وتقصير اصابا إدارة عمليات المواجهة.

            بالعودة للغة الأرقام فان ما تحرر من ارض أعاد للعراقيين نصف ما احتله داعش كما تقول بغداد، وهذه العمليات أنجزت بيد الحشد الشعبي والفصائل العراقية التي دعمت القوات الأمنية العراقية في المواجهة فيما كان للايرانيين دورهم في تقديم الدعم العسكري الرسمي والنصائح والخبرات في الميدان ومن المستشارين المتواجدين على الأرض ومنذ الساعات الأولى للازمة. الدعم الأميركي بالسلاح او بالغارات او بالمعلومات، وما اشيع عن حجمه نسفه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر باريس، بالقول ان ما قدمّ لم يكن وفق ما تحتاجه القوات على الأرض، وذلك بعد أيام من نشر صحيفة " نيويورك تايمز" أن خمسة وسبعين بالمئة من طائرات التحالف عادت دون تنفيذ اهداف ضد "داعش".

            أثبتت التجربة على الأرض ان بغداد حتى الآن لم تستثمر كامل جهود حلفائها الداعمين لها على الأرض في المواجهةـ وأثبتت التجربة ان للأميركيين هدفهم الذي سيكون سبباً في عرقلة تحرير المدن العراقية ولن يغيّروا من استراتيجية احتواء "داعش" على الأقل حتى نهاية الدورة الرئاسية الأميركية بعد عام ونصف، واثبت الواقع أن على بغداد ان توّسع من اتصالاتها مع جوارها الحليف فـ "داعش" لو تقهقر الى ما وراء الحدود العراقية فلن يكتفي بوجوده على ما يقابلها من حدود سوريا.

            عام احتل به "داعش" مدناً عراقية، وعام حقق العراقيون به نصرأ سريعاً وكسباً للأرض، وبعد عام من الدور الأميركي، انتقد العبادي دور التحالف الذي تقوده واشنطن معادلة بسيطة الإستفادة منها بشكل عملي قد تمنع "داعش" من إطفاء شمعته الثانية في العراق.

            تعليق


            • * المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي: ’داعش’ أداة بيد الصهاينة وحلفائهم


              المرجع النجفي: العراق سينتصر في حربه ضد التكفيريين

              بغداد ـ عادل الجبوري

              أكد المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي "ان العراق سينتصر على أعدائه التكفيريين شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى العالم وكل من له نية سوء تجاه عراق الإسلام أن يعلموا أَن الله ناصرنا، وأن هذه المجموعات الإرهابية سوف تنهزم كما هُزم أعداء الإسلام".

              وفي الوقت الذي دعا فيه المرجع النجفي في بيان له، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الاولى لصدور فتوى الجهاد الكفائي لآية الله العظمى السيد علي السيستاني، الشعب العراقي الى التعاون مع المرجعية لخدمة عوائل الشهداء والمضحين، اشار الى انه "من مصائب الأيام أن يبتلى المسلمون في العالم عموماً وفي البلاد الإسلامية بالخصوص بمجموعات رباها أعداء المسلمين وتغذت على سفرة الاستكبار العالمي، فأصبحت أداة للصهاينة ومن والاهم؛ واتخذت هذه المجموعات الإسلام الحنيف غطاء لنشر الفوضى والقتل والإبادة وهتك الأعراض وشعاراً لها لقتل أهل القبلة الذين حرم الله سبحانه دماءهم وأعراضهم وأموالهم أن تُمس بسوء".

              وأكد الشيخ النجفي ان العراق وسوريا وباكستان وفيما بعد اليمن، كانت الدول الاكثر تضرراً من الارهاب التكفيري، وقال :"نحن في العراق سعينا بكل ما أوتينا من قوة للتحمل والاحتواء لهذه المعضلة، إلا أن هذه الجماعات تجاوزت كل المقاييس الشريفة وامتدت يدها إلى الحرمات والمراقد المقدسة، فكان من الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي التصدي لهؤلاء فقامت النجف الأشرف بمراجعها العظام بإصدار الفتوى بلزوم الجهاد الدفاعي لإزالة هذا الخطر وهذا البلاء من عراقنا الحبيب؛ فقد هبَّ الشعب اتكالاً على الله سبحانه وعلى شفاعة أوليائه، واندفعت النفوس الطيبة إلى اماكن الخطر الداهم على الوطن العزيز".


              المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي

              وثمّن المرجع الشيخ النجفي التضحيات الكبرى التي قدمها أبناء الشعب العراقي من اجل الدفاع عن وطنهم وشعبهم ومقدساتهم، لا سيما الشهداء والجرحى.

              وطالب ابناء الشعب العراقي بالتعاون مع المرجعية الدينية لتقديم أقصى انواع الدعم المادي والمعنوي لعوائل الشهداء، والاهتمام بالجرحى، مؤكداً انه "ينبغي ان يُعلم أن تلك الأعضاء التي أصيبت في سبيل الدين والوطن والعزّة والكرامة تستحق منا كل الاحترام والاجلال والتقدير".

              ويذكر ان فتوى الجهاد الكفائي صدرت بعد ثلاثة أيام من استباحة تنظيم "داعش" الارهابي محافظة نينوى وأجزاء من محافظة صلاح الدين ومحافظات اخرى في مثل هذه الايام من العام الماضي، وقد استجاب عشرات الآلاف من الشبان والرجال لتلك الفتوى، حيث حملوا السلاح وراحوا يقاتلون عصابات "داعش" الارهابية بكل بسالة وإقدام، وقد تشكلت تحت عنوان الحشد الشعبي تشكيلات قتالية عديدة تجاوزت أكثر من ثلاثين تشكيلاً ضمت ما يزيد على خمسين ألف مقاتل توزعوا في مناطق ومدن عديدة بدءاً من حزام بغداد، مروراً بالانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وصولاً الى حدود محافظة نينوى، وقد نجحوا في تحقيق انتصارات بارهة خلال عام كامل بالتعاون والتنسيق مع قوات الجيش والشرطة وابناء العشائر وقوات البيشمركة الكردية.

              ***
              * العبادي لأوستن : قواتنا قادرة على تحرير أرض العراق ونحتاج للدعم فقط




              أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الاربعاء ( 10 حزيران/ مايو 2015 ) أن القوات العراقية قادرة على تحرير أرض العراق وتكبيد "العدو" الخسائر، مشدداً على أهمية أن تنصب جهود المجتمع الدولي في دعم العراق.


              وقال مكتب العبادي في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه، اليوم، قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له".

              وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء بحث التطورات الميدانية في المعارك التي تخوضها قواتنا البطلة ضد داعش ودعم التحالف الدولي للعراق وعملية تحرير الانبار وبقية المدن إضافة الى تدريب وتسليح القوات الأمنية العراقية".

              وشدد العبادي وفقاً للبيان على "اهمية أن تنصب جهود المجتمع الدولي في دعم العراق بحربه ضد عصابات داعش" ، مشيراً إلى أن "قواتنا المرابطة في أرض المعركة تحقق الانتصارات وانها قادرة على تكبيد العدو الخسائر وتحرير ارض العراق".

              * العبادي: حصلنا على الدعم الدولي لخطط تحرير الرمادي



              أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، أن أربع دول كبرى أبدت خلال قمة الدول السبع استعدادها لدعم العراق عبر التسليح وتجهيزه بمعدات ومعلومات استخبارية، مبينا أن الدول أكدت احترام سيادة العراق وعدم التعامل مع أي جهة خارج إطار الدولة ومن دون علمها.


              وقال العبادي في لقاء بثه التلفزيون الرسمي وتابعته السومرية نيوز، إن "جميع المؤتمرين في مؤتمري ميونخ وباريس أيدوا الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية للقضاء على تنظيم "داعش" الارهابي، خاصة تلك المتعلقة باستعادة الرمادي".

              وأوضح العبادي أن "الجانب العراقي عقد اجتماعا ثنائيا مع ألمانيا وبريطانيا وأميركا واليابان، وأكدت هذه الدول الأربع خلال الاجتماع دعم العراق بالأسلحة والمعدات والمعلومات الاستخبارية".


              وبين أن "هناك مقاطعة بين الدول الكبرى وبين روسيا وإيران، وقد طلبنا من الدول المجتمعة استثناء العراق من هذه المقاطعة لتمكينه من الحصول على السلاح بالسرعة الممكنة"، مبينا أن "الرئيس الأميركي باراك اوباما وعد بذلك".


              وأضاف العبادي أن "جميع الدول أكدت احترام سيادة العراق وعدم التعامل مع أي جهة خارج إطار الدولة ومن دون علمها"، لافتا إلى أن "أي مجموعة تحمل السلاح خارج إطار الدولة تعتبر عدوة للشعب العراقي".


              وكان العبادي بحث، أمس الاول الاثنين (8 حزيران 2015)، مع الدول السبع في المانيا تعاونها مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الارهابي.


              * العصائب تدعو السفارات الى التعرف على قتلاها من داعش



              دعا رئيس كتلة الصادقون البرلمانية حسن سالم، الاربعاء، سفارات الدول إلى مراجعة الهيئة السياسية لعصائب اهل الحق للتعرف على قتلى مواطنيها من "داعش" وجنسياتهم، مؤكداً مقتل 90 عنصراً من "داعش" في بيجي.


              وقال سالم خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وفقا للسومرية نيوز، إن "الحشد الشعبي قتل اكثر من 90 ارهابياً من جنسيات غير عراقية ومن مختلف الجنسيات العربية والاجنبية"، موضحاً أن "بعض الجثث هرب بها داعش الى الشرقاط وغيرها من المناطق وتم السيطرة على 40 جثة".

              ودعا سالم سفارات الدول التي لديها مواطنين منظمين لـ"داعش"، الى "مراجعة الهيئة السياسية لعصائب اهل الحق للتعرف على قتلاهم وجنسياتهم"، مشيراً الى أن "هناك العديد من الجنسيات تدخل من خلال تركيا وهي التي تستقبل هؤلاء وتدربهم وتسهل عملية دخولهم عبر الحدود العراقية".

              ***
              * مقتل 81 "داعشيا "وتدمير أعداد كبيرة من المعدات ضمن قاطع عمليات دجلة



              اكدت وزارة الدفاع عن مقتل 81 ارهابيا من "داعش" وتدمير أعداد كبيرة من المعدات ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات دجلة .


              وذكر بيان لوزارة الدفاع: " ان قوات فرقة المشاة الخامسة الآلية نفذت فعالية مشتركة مع طيران الجيش تمكنت خلالها من قتل 28 ارهبيا وجرح آخرين وتدمير عجلتين ، ومعالجة 6 عبوات ناسفة في مناطق الفتحة معسكر عائشة ونوفل".

              واوضح البيان :" ان قوات قيادة عمليات دجلة بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية صدت عدة محاولات إرهابية للتعرض على خطوط الصد ملحقة بالعدو خسائر كبيرة بلغت 53 قتيلا كما تم تدمير 5 عجلات "،

              لافتا الى انه تمت مطاردة العدو الهارب في القرى القريبة والوديان تاركا جثث قتلاه والياته المدمرة في الميدان ، فيما أقدم هؤلاء المجرمون على قتل جرحاهم قبل فرارهم كي لا يقعوا أسرى بيد قواتنا الأمنية".

              * ضبط 7 سيارات مفخخة عند مداخل كربلاء 6 منها من جهة النخيب واعتقال سائقيها

              ضبطت القوات الامنية سبع سيارات مفخخة عند مداخل محافظة كربلاء المقدسة،ست منها من جهة قضاء النخيب،واعتلقت سائقيها.

              وافاد مصدر امني في تصريح صحفي "ان ستة من هذه السيارات المفخخة ضبطت في حي العباس بالمحافظة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة،فيما تم ضبط السابعة في سيطرة امنية عند مدخل المحافظة من جهة بغداد".

              واوضح ان "السيارات المضبوطة هي من انواع ماليبو واوبل وكيا صالون وكامري"،مشيرا الى ان "الجهد الهندسي تمكن من تفكيكها جميعا".

              * حصيلة تفجير مدينة الشعلة ببغداد بلغت 6 شهداء و18 جريحا



              بلغت حصيلة التفجير الإرهابي الذي وقع الأربعاء ( 10 حزيران/ يونيو 2015 ) في منطقة الشعلة شمالي بغداد 24 شهيدا وجريحا فضلا عن أضرار بالسيارات المركونة قرب مكان التفجير.


              وقال مصدر في الشرطة إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة في مدخل منطقة الشعلة، انتهت عند ستة شهداء و18 مصابا فضلا عن إحتراق عشر عجلات".

              وكان مصدر في الشرطة أفاد في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص استشهدوا ، فيما أصيب عشرة آخرون على الأقل بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل الشعلة شمالي بغداد.

              * 20 شهيدا بانفجارات هزت بغداد



              استشهد 20 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بانفجارات هزت أنحاء العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران، وفق مصادر أمنية وطبية.


              ووقع الانفجار الأعنف في شارع فلسطين التجاري شرق بغداد بسيارة مفخخة قرب مطعم ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وجرح آخرين.

              وجاء الانفجار الثاني في منطقة الحسينية شمال شرق بغداد، استهدف دورية للجيش، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء، 3 منهم من عناصر الدورية.

              وتسببت انفجارات أخرى باستشهاد 7 أشخاص وجرح آخرين في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية.


              * ارتفاع عدد الرفات المنتشلة لضحايا سبايكر الى نحو 600



              أعلن وزير حقوق الإنسان العراقي محمد البياتي الأربعاء ارتفاع عدد رفات الضحايا التي عثر عليها في مقابر جماعية شمال بغداد الى نحو 600، تعود إلى مجندين أعدمهم تنظيم داعش قبل نحو عام.


              وقال البياتي في مؤتمر صحافي "تم رفع 597 رفات لشهداء سبايكر" في إشارة إلى القاعدة العسكرية التي كان يتواجد المجندون فيها، والقريبة من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد)، مركز محافظة صلاح الدين.

              وكان عناصر من التنظيم ومسلحون موالون لهم اسروا في حزيران/يونيو 2014، بعد أيام من هجومهم الكاسح في شمال العراق وغربه، على نحو 1700 مجند قرب القاعدة. ونشر التنظيم بعد أيام صوراً وأشرطة مصورة تظهر إعدام المجندين بالرصاص في أماكن عدة.


              وأظهرت الأشرطة إلقاء جثث العديد من هؤلاء في نهر دجلة، بينما دفن آخرون في مقابر جماعية في تكريت ومناطق أخرى من صلاح الدين.


              وأفاد الوزير في المؤتمر الذي عقد في مقر الوزارة في ذكرى مرور سنة على سيطرة التنظيم على مدينة الموصل، أولى المناطق التي سقطت في هجوم العام الماضي، عن "اكتشاف 13 مقبرة جماعية، عشر منها في مجمع القصور الرئاسية في تكريت وثلاث أخرى في مناطق العلم والدور".


              وأشار البياتي إلى أن "العمل مستمر لاستخراج شهداء آخرين".


              وكانت وزيرة الصحة عديلة حمود أعلنت الشهر الماضي انتشال رفات 470 شخصا من ضحايا سبايكر.


              وبدأت السلطات بنبش هذه المقابر بعدما استعادت مطلع نيسان/أبريل مدينة تكريت والمناطق المحيطة بها من تنظيم "داعش".


              وتعد عملية الإعدام الجماعية للمجندين والتي باتت تعرف باسم "مجزرة سبايكر"، مضافة إلى فتوى أطلقها المرجع العراقي الكبير آية الله السيد علي السيستاني، من أبرز العوامل التي دفعت عشرات الآلاف من المتطوعين لحمل السلاح والقتال إلى جانب القوات الأمنية ضد التنظيم الذي لا يزال يسيطر على مساحات من البلاد.


              * 900 جثة شخص تسلمها الطب العدلي بالموصل اعدمهم "داعش" خلال عام



              اكد مصدر في مركز الطب الشرعي بالموصل ان المركز تسلم جثث اكثر من 900 شخص يمثلون مختلف الشرائح اعدمهم تنظيم "داعش" منذ احتلاله للموصل في حزيران الماضي.


              وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاربعاء:" ان "داعش" سلم الطب العدلي منذ سيطرته على مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي "932" جثة من اهالي مدينة الموصل جرى اعدامهم على يد التنظيم الارهابي" .

              واضاف :"ان من بين المعدومين "87" حالة نحر لضباط في الشرطة ومنتسبين واعضاء مجلس محلي وبرلمان من الذي شاركوا في الانتخابات" .

              واشار ان من بين المعدومين ايضا "34" امراة منهن محاميات وموظفات وعاملات في صالونات الحلاقة ومنتسبات في صفوف الشرطة المحلية ".

              وتابع المصدر:" ان عمليات الاعدامات شملت ايضا (تسعة )صحفيين ".

              * منظمة حقوقية عراقية: داعش قتل نحو 50 ألف مدني واختطف 400 امرأة خلال عام



              أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق اليوم الأربعاء، عن قتل تنظيم "داعش" نحو 50 ألف مدني واختطاف 400 امرأة، فضلاً عن تسببه بنزوح أكثر من 3 ملايين عراقي خلال عام على هجومه الذي سيطر فيه على مساحات واسعة من البلاد.


              وقال عضو المفوضية مسرور أسود إن "داعش" قتل ما يقرب من 50 ألف مدني واختطف 400 امرأة غالبيتهن من الإيزيديات، منذ العاشر من يونيو/حزيران 2014″، إضافة إلى نزوح 3 ملايين و25 ألف عراقي عن منازلهم بسبب تهجير التنظيم لهم.

              ووصف أسود أحوال المهجرين بـ"المأساوية"، والدور الحكومي لإغاثتهم بـ"دون المستوى المطلوب".


              وأوضح أنه منذ سيطرة "داعش" على مناطق واسعة في البلاد بعد هجومه الأوسع الذي يصادف اليوم الذكرى الأولى له، ارتكب عدداً كبيراً من المجازر أشهرها "سبايكر"، و"سجن بادوش"، و"البو نمر"، و"البو فهد" والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين.


              واتهم عضو المفوضية التنظيم الإرهابي ببيع الإيزيديات اللاتي اختطفهن من مناطق مختلفة من العراق خاصة من سهل نينوى (شمال) في "سوق النخاسة" على حد تعبيره.


              وتشارك منظمات دولية مثل الصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جانب منظمات محلية عراقية كالهلال الأحمر العراقي ووزارة الهجرة والمهجرين في إغاثة النازحين وتقديم المساعدات العاجلة لهم.


              ويقول العراق إن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها الأمم المتحدة عبر منظماتها إلى النازحين العراقيين "لا ترقى إلى حجم المشكلة".

              ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها في العاشر من حزيران/ يونيو من العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما يزال يسيطر مدن بمحافظة الأنبار(غرب) فضلاً عن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وغيرها من المدن في المحافظات الشمالية مع تخاذل المجتمع الدولي في تقديم المساعدات وتباطؤ التحالف الدولي الذي تقوده اميركا في ضرب "داعش".


              وتعمل القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي وقوات البيشمركة، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها داعش.


              ***
              * واشنطن: القضاء على داعش يستغرق 3 الى 5 سنوات




              رجحت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، حاجة العراق من 3 الى 5 سنوات للتغلب على جماعة "داعش" الارهابية، وأقرت بأن الإستراتيجية الاميركية الحالية بحاجة لقليل من التغيير.


              وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية الأدميرال المتقاعد جون كيربي في حديث نقلته قناة "MSNBC" وفقا للسومرية نيوز، إن "العراق قد يستغرق ما بين ثلاث الى خمس سنوات للتغلب على عدوان تنظيم داعش وحتى ذلك الحين فان جهود الحرب تقع على عاتق العراقيين"، مقراً بأن "إدارة الرئيس اوباما تفتقر الى إستراتيجية كاملة لتدريب قوات الامن العراقية".

              وأضاف كيربي أن "الإستراتيجية الحالية ربما تحتاج الى قليل من التغيير"، مشيراً الى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها حتى اذا نظرت الى المشكلة في سياق عسكري فان الامر يستغرق ما بين ثلاث الى خمس سنوات ولن يحدث بين عشية وضحاها".

              * البيت الابيض: اوباما يأذن بارسال 450 جنديا اضافيا الى العراق

              اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء انه يأذن بنشر 450 جنديا اميركيا اضافيا في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية التي تتصدى لتنظيم "داعش" الارهابي.

              وقال البيت الابيض في بيان إن "هذا القرار يهدف الى تحسين قدرات الشركاء وفاعليتهم على الارض"، واوضح ان "هؤلاء الجنود لن يشاركوا في العمليات القتالية الميدانية على غرار الجنود الـ3100 الموجودين اصلا في العراق".

              * واشنطن تعتزم تدريب اعداد اكبر من سنة العراق



              تعتزم واشنطن تدريب اعداد اكبر من العراقيين ولا سيما ابناء العشائر السنية، من دون ان تستبعد لتحقيق هذه الغاية زيادة عديد مدربيها في هذا البلد.


              وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكولونيل ستيفن وارن الثلاثاء "لقد خلصنا الى انه من الافضل ان ندرب المزيد" من المقاتلين العراقيين لمواجهة تنظيم "داعش"، مضيفا "نحن نعمل الآن على استراتيجية لتحقيق ذلك".

              وتابع "نريد ان نرى مزيدا من السنة" يتطوعون لتلقي التدريب العسكري على ايدي القوات الاميركية وحلفائها "وقد حضينا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على المساعدة للتوصل الى حل".

              واقر المتحدث باسم البنتاغون بأن تكثيف عمليات تدريب الجنود والمتطوعين العراقيين قد يستدعي زيادة عدد المدربين الاميركيين الموجودين في العراق والبالغ عددهم حاليا قرابة ثلاثة آلاف عسكري.

              وبحسب مسؤولين في الوزارة فان تسريع وتيرة التدريب قد يتطلب ارسال مئات الجنود الاميركيين الاضافيين الى العراق.

              وقال احد هؤلاء المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه "ستكون زيادة محدودة جدا (...) اقل من الف رجل" اضافي.

              وفي العراق حاليا اربعة مواقع للتدريب ولكن هذا العدد مرشح بدوره للارتفاع.

              وتشدد واشنطن خصوصا على ضرورة تدريب ابناء العشائر السنية.


              * بعد 12 عاما.. رامسفيلد: جورج بوش كان مخطئا بغزو العراق



              تنصل وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد من غزو العراق التي وقعت عام 2003، مقراً بـ"خطأ" الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأبن في إعلانه الحرب على العراق.


              جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها، المسؤول العسكري الأميركي السابق، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز البريطانية، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام الأميركية الثلاثاء، بحسب موقع "رأي اليوم".

              ونقلت الصحيفة البريطانية عن رامسفيلد الذي يعد أحد مهندسي الغزو الاميركي للعراق عام 2003، قوله: "لست أحد أولئك الذين يعتقدون أن قالبنا الخاص بالديمقراطية يمكن أن يصلح لبلدان أخرى في كل لحظة من لحظات التأريخ".

              واستطرد رامسفيلد قائلا: "إن فكرة أننا قادرون على أن نشكل الديمقراطية في العراق بدت لي غير واقعية. كنت أشعر بالقلق إزاء ذلك عندما سمعت لأول مرة هذه الكلمات".

              وفي حواره انتقد رامسفيلد الذي يبلغ من العمر 82 عاماً، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وذلك "لإخفاقها في لعب دور قيادي، ما سبب بفتح الباب "للتوسع الروسي".

              الصحيفة اللندنية أوضحت كذلك أن وزير الدفاع السابق، أعرب ايضا عن خشيته من عدم مواجهة العالم "التطرف" بالطريقة الصحيحة، زاعماً أن الصراع "مع الاسلام المتشدد" قد يستغرق عدة عقود.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2015, 12:56 AM.

              تعليق


              • العتبة الحسينية توقع عقد انشاء صحن العقيلة زينب مع شركة ايرانية



                وقعت العتبة الحسينية المقدسة عقد إنشاء صحن العقيلة زينب (عليها السلام) مع مؤسسة الكوثر الخيرية الإيرانية بكلفة تصل الى 750 مليار دينار عراقي.


                وقال أمين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "في هذا اليوم تم توقيع عقد انشاء صحن العقيلة زينب (عليها السلام) مع السيد حسن خلاف، رئيس والمدير العام لمؤسسة الكوثر الخيرية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لغرض تنفيذ مشروع صحن العقيلة زينب الذي يمثل المرحلة الأولى من التوسعة الكبيرة للمرقد الحسيني الشريف".

                وأضاف الكربلائي أن "هذا المشروع يشتمل على صحن كبير للسيدة زينب عليها السلام ويمثل أيضا توسعة لمقام التل الزينبي الذي تبلغ مساحته الان 280 م حيث سيكون هناك مقام كبير يشتمل على جميع الخدمات من أجل إتاحة الفرصة لزوار الامام الحسين (عليه السلام) لكي تتمكن من الزيارة لهذا المقام، يضاف الى هذا منشأت مهمة جدا وهي المكتبة الكبيرة التي ستنشأ على مساحة حوالي 2000 م، وكذلك المتحف الكبير للعتبة الحسينية ومتحف المخطوطات والنفائس، وكذلك المضيف الكبير، فضلا عن الخدمات العامة كالمنشآت الصحية ومنظومة الخدمات الإدارية والخدمية العامة إضافة الى الصحن الجنوبي".

                وتابع الكربلائي أن "المشروع سيحوي أيضا على نفق تحت الارض للشارع المحيط الذي سيحيط بهذه التوسعة الجديدة اضافة الى المنشآت الكهربائية والميكانيكية وأجهزة التبريد التي ستمثل خدمات كبيرة لهذا المشروع، اضافة الى هذا النفق الكبير، الذي سينشأ تحت الارض بطابقين، سيوفر مساحات كبيرة، مع العلم أن هذا المشروع يقام على أرض مساحتها ضخمة جدا يصل الى (40 الف متر مربع)، أما المساحات الكلية للمشروع ستبلغ (200 الف متر مربع) وربما أكثر، بالاضافة الى العديد من الخدمات المتطورة مثل السلالم الكهربائية والمصاعد مع الخدمات التي يستفاد منها الزائر خلال الزيارات المليونية".

                وقدر أمين عام العتبة الحسينية المقدسة كلفة المشروع بحوالي 750 مليار دينار وبفترة انجاز محددة بالعقد تبلغ 6 سنوات ، مبينا أن مؤسسة الكوثر الإيرانية سبق لها وأن قامت بتنفيذ عدة مشاريع لزوار الإمام الحسين (عليه السلام) ومنها مشروع مجمع سيد الشهداء الخدمي، وكذلك مشروع مستشفى الامام زين العابدين (عليه السلام) وكذلك التطوير الذي حصل داخل الحرم المطهر، وهذه المجموعة من المشاريع التي تمثل طفرة نوعية في الخدمات التي تقدم لزائرين الامام الحسين (عليه السلام)".

                تعليق


                • * مراجع الدين يدعون الى اليقظة والوعي واشاعة قيم الجهاد والتضحية

                  مؤتمر وطني للمبلغين والمبلغات في النجف الاشرف

                  دعا كبار مراجع الدين في العراق إلى دراسة ومراجعة الواقعَين السياسي والميداني بشكل دقيق والاستفادة من اخطاء الماضي، وحثوا ابناء الشعب العراقي على اليقظة والوعي، واستثمار شهر رمضان المبارك بأقصى قدر، لبث واشاعة قيم الجهاد والتضحية والتآزر والتكافل.

                  وقد شارك عدد من مراجع الدين، عبر ممثلين لهم في المؤتمر الوطني الثامن والعشرين للمبلغين والمبلغات، الذي انعقد، صباح اليوم الخميس، في مدينة النجف الاشرف برعاية مؤسسة شهيد المحراب، بحضور المئات من الشخصيات الدينية واساتذة وطلبة الحوزة العلمية من كلا الجنسين.

                  وفي كلمة له ألقاها في المؤتمر، أشاد آية الله السيد محمد سعيد الحكيم بالمقاتلين المرابطين في جبهات القتال ضد عصابات "داعش" الارهابية، مؤكدًا انهم قدموا تضحيات جسيمة في مواجهة أشرس الهجمات، مشددًا على اهمية دراسة الواقعين الميداني والسياسي بشكل دقيق والاستفادة من اخطاء الماضي.

                  من جهته، دعا آية الله الشيخ بشير النجفي إلى التصدي للانحرافات والانحطاط الخلقي الذي يستهدف المجتمع العراقي بالاساليب الهادئة والرصينة.


                  مؤتمر وطني للمبلغين والمبلغات في النجف الاشرف
                  وحثّ الشيخ النجفي على الاهتمام الجدي بعوائل الشهداء والجرحى، من خلال مد يد العون المادي والمعنوي لهم، وكذلك تفقد المجاهدين في جبهات القتال وحثّهم على الثبات والتصدي ببسالة للارهابيين.

                  بدوره، طالب آية الله الشيخ إسحاق الفياض الجهات المعنية بالاعتناء بالشباب واستثمار طاقاتهم، وتعزيز وطنيتهم وانتماءاتهم بأسلوب الحكمة، وتنبيه اذهانهم الى مائدة القران، لانهم يمثلون طاقة الامة ومحرك نهضتها.

                  كذلك دعا الشيخ الفياض، الاجهزة الحكومية الى "تحمل مسؤولياتها بشكل اكبر تجاه الحشود المقاتلة وتأمين احتياجاتهم، والحضور في مواقع الازمات ومعالجة التقصير والسعي لتأمين ضروريات الشعب".

                  من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان "المرجعية الدينية تمثل صمام الامان لهذه الامة، بجميع مكوناتها"، مشيدا بالفتوى التاريخية التي اصدرتها قبل عام، حينما تعرض العراق لهجمة تنظيم "داعش" الارهابي.

                  واكد السيد الحكيم على "ان الحشد الشعبي يعد الوليد الشرعي لفتوى المرجعية الدينية، وينبغي على الجميع تحمل مسؤولية حمايته والدفاع عنه امام الهجمة الشرسة التي يتعرض لها".

                  الى ذلك، دعا امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي المبلغين والمبلغات الى "اشاعة الهداية العملية والعلمية في المجتمع، والترويج للثقافة السياسية السليمة، فضلا عن اعطاء الناس املا بالنصر القريب المؤزر، عبر بث روح التفاؤل وفقا لاساس المقاييس والموازين، لا سيما في ظل وجود مرجعية دينية وحوزة علمية صادقتين، وحشد شعبي يلبي النداء في الدفاع عن البلاد".

                  وتطرق القبانجي إلى "دور المساجد الحقيقي في ترسيخ قيم الدفاع والكفاح والجهاد، من خلال تدريب الشباب على استعمال السلاح للجهاد في سبيل الله، وان يعمد المبلغون والمبلغات الى زيارة اهالي الشهداء ومواساتهم، ومد يد العون لهم، فذلك يساعد في ترسيخ القيم والمبادئ والاخوة الدينية الحقيقية".

                  ***
                  * المشهد العراقي بعد عام من الفتوى..

                  فتوى الجهاد الكفائي... والرؤية العميقة للمرجعية الدينية


                  بغداد ـ عادل الجبوري

                  في مثل هذه الايام انقضَّت عصابات "داعش" الارهابية على محافظة نينوى، وفي مثل هذه الأيام صدرت فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني.

                  ولأن الفتوى ارتبطت بهجمة "داعش"، فمن الطبيعي جدا ان نقرأ الحدثين بعد مرور عام كامل عليهما بصورة متوازية، لنعرف من أين انطلق تنظيم "داعش"، وعلى ما استند، والى أين وصل، ولنعرف في الوقت نفسه لماذا تدخلت المرجعية الدينية بقوة هذه المرة، وما الذي أحدثته فتواها التأريخية؟.

                  هذه الأسئلة وغيرها، لا بدَّ من أن تثار اليوم من قبل الكثيرين، في سياق المراجعات والقراءات لمجمل وقائع معطيات عام كامل، ربما يعتبر من أصعب وأعقد وأخطر المفاصل الزمنية التي مر بها العراق خلال الاثني عشر عامًا المنصرمة.

                  وقد لا يخفى على المتابع والمراقب، ان تنظيم "داعش" انطلق من واقع مأزوم من الناحية المذهبية، بسبب أجندات ومشاريع اقليمية ودولية سعت بكل ما أوتيت من قدرات وإمكانيات الى حرق دول وشعوب المنطقة بنيران الطائفية المقيتة.

                  وإذا كانت ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي" قد تفجرت لأسباب اقتصادية وسياسية في الاطار العام، فإن قوى معينة-اقليمية ودولية-عملت على دفعها باتجاهات مذهبية وطائفية، وهذا ما لاحت معالمه في مصر، وتجلت واتضحت الى حدٍّ كبير في البحرين وسوريا والعراق ولبنان واليمن، وتنظيم "داعش" الارهابي مثّل احد الادوات المهمة في تلك الاجندات، وقبله "جبهة النصرة"، وعناوين اخرى، تختلف في الاشكال والمظاهر والمسميات وتلتقي في الجوهر والهدف والمضمون.

                  ويخطئ من يحاول قراءة الواقع العراقي بعد سيطرة "داعش" على نينوى، بمعزل عن مجمل المشهد الاقليمي العام بكل تداعياته وارهاصاته، ويخطئ ايضا من عوّل-او يعول-على تنظيم "داعش" لتصحيح ما يسميه البعض بالتوازنات السياسية الخاطئة، في اشارة او ايحاء الى مظلومية المكوِّن السني في ظل العملية السياسية القائمة في العراق.


                  الجيش العراقي

                  فمن جانب، لم يعد وجود "داعش" مقتصرا على مساحات محددة في سوريا والعراق فحسب، بل انه امتد الى اليمن ولبنان ومصر وليبيا والجزائر وتونس ونيجيريا، وبالاتجاه الاخر امتد الى افغانستان وباكستان ودول اسيا الوسطى، واوروبا، اضف الى ذلك فإن دولا اخرى، من بينها المنظومة الخليجية والاردن وتركيا باتت مهددة الى حد كبير من التنظيم، رغم ان البعض منها دعمته وساندته ووفرت له الظروف والامكانيات الملائمة للتوسع والانتشار والتمدد.

                  ومن جهة اخرى، اثبتت كل الوقائع ان تنظيم "داعش" لا يستثني احدا في اجنداته الاجرامية، وما تعرض له ابناء المكون السني من قتل وتهجير واستباحة للحرمات والمقدسات والاعراض في نينوى والانبار وصلاح الدين وكركوك وغيرها يمثل دليلا دامغا على ان ذلك التنظيم الارهابي لم يكن صادقا في شعاراته ودعاواه بالدفاع عن السنّة.

                  ولعل الارقام اليوم تتحدث بوضوح عن حقيقة التوجه الداعشي، فأعداد النازحين من المحافظات والمناطق ذات الاغلبية السنية يكاد يكون قد اقترب من أربعة ملايين شخص، وحجم التدمير للبيوت والبنى والمنشآت التحتية والخدمية بلغ مستويات مرعبة، وعدد الضحايا في تلك المحافظات والمناطق ما زال يتصاعد ويرتفع باضطراد مع كل جريمة يقترفها الـ"دواعش".

                  واذا لم يقدّر هذا الطرف او ذاك مبكرا حقيقة وعمق الخطر الـ"داعشي"، فإن المرجعية الدينية في النجف الاشرف كانت لها رؤية ثاقبة وعميقة، وقراءة استشرافية دقيقة وصائبة لمآلات الامور بعدما اجتاحت عصابات "داعش" نينوى ومناطق أخرى في العاشر من شهر حزيران/يونيو 2014.

                  وهي-اي المرجعية الدينية-استندت في رؤيتها الى جملة حقائق، منها:

                  * ان الواقع التي تعيشه المؤسسة العسكرية العراقية، من حيث تعدد الولاءات واستشراء الفساد، وضعف-او غياب-العقيدة القتالية، يجعل من غير الصحيح التعويل عليها بالكامل لخوض معارك غير تقليدية في ظل ظروف صعبة ومعقدة، ومع عدو مستميت، لذلك لا بد من اشراك الحالة الشعبية-الجماهيرية في الحرب ضد "داعش".

                  * عدم وضع حد لتنظيم "داعش"، وكبح جماحه بشكل سريع سيؤدي الى تقدمه وتمدده، بحيث يصعب في مراحل لاحقة مواجهته والتغلب عليه، خصوصا حينما يصل الى العاصمة بغداد والمدن المقدسة.

                  * ينبغي ان لا يقتصر الدفاع عن مكوَّن معين وعدم الدفاع عن مكوَّن اخر، ولا عن مدينة دون اخرى، بعبارة اخرى لابد ان ينظر الى العراق والعراقيين الذين يستهدف تنظيم "داعش" بنظرة واحدة، اذ على الشيعي ان يقاتل لحماية السني والكردي والتركماني والمسيحي والايزيدي والشبكي على حد سواء، وهكذا بالنسبة لأي مكون آخر.

                  * العراقيون هم اولى بالدفاع عن بلدهم من الآخرين، ومن الخطأ الاعتماد والتعويل على القوى الخارجية، والتصديق بشعاراتها وادعاءاتها، لاسيما تلك التي تحوم حولها الشبهات بدعم وتمويل الارهاب.

                  * ان مخططات داعش لاتقتصر على العراق فحسب، لذا فأن عدم تطويقه ومحاصرته وضربه بقوة وسرعة في العراق ستفضي الى استفحاله ووصوله الى بلدان اخرى، مما يعني مزيدا من المآسي والويلات، والكوارث والازمات.

                  هذه الرؤية المرجعية الشاملة الجوانب والمتعددة الابعاد، تمخضت عن تشكيل قوات قتالية "الحشد الشعبي" تمتلك ارادة قوية ولديها استعداد عال للتضحية، وتعمل وتتحرك في اطار السياق القانوني والرسمي وبإشراف الدولة، وتمخضت تلك الرؤية ايضا عن تبلور رأي عام شعبي على مستوى الشارع العراقي بمختلف تلاوينه ومسمياته، رافض لمنهج داعش وسلوكياته الاجرامية، وتمخضت عن قناعة حقيقية وراسخة لدى شتى القوى والمكونات العراقية بأن الخيار الوطني هو الحاسم في توجيه مسارات الامور والكفيل بهزيمة الارهاب.

                  وعلى ضوء ذلك، فإن الحشد الشعبي بات يشكل رقما صعبا ومؤثرا ومهما في اية معركة ضد "داعش"، مثلما يشكل الجيش رقما صعبا ومؤثرا ومهما لا غنى عنه، واذا بدا للوهلة الاولى بالنسبة للبعض ان الحشد الشعبي يحمل هوية مذهبية شيعية، او هكذا حاولت بعض الاطراف الداخلية والخارجية الايحاء بذلك، فإن انخراط أبناء العشائر السنية في محاربة داعش، والمسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان، فضلا عن الاكراد، اما في اطار الحشد الشعبي، او بالتوازي والتنسيق والتعاون معه، جعل صورة العراق المتنوع تبرز واضحة وجلية في ذلك العنوان الكبير.

                  اضف الى ذلك، ان الحشد بعناوينه المتعددة والعناوين القريبة، هو الذي حقق الانتصارات المهمة والكبيرة على تنظيم "داعش"، بدءا من جرف النصر، مرورا بمناطق حزام بغداد، والعظيم والضلوعية وبلد وبيجي وسامراء امرلى وتكريت، ولم يكن لقوات التحالف الدولي التي تشكلت بزعامة الولايات المتحدة الاميركية دور حقيقي في كل تلك الانتصارات، بل ربما تكون في بعض الاحيان قد عرقلت وعوقت، واكثر من ذلك دعمت وساندت عصابات "داعش"، لأن أهدافها لا تقوم على انهاء ذلك التنظيم مثلما يسعى العراقيون، وانما تقتصر على اضعافه وتحجيمه حتى يبقى اداة بيدها تستخدمه وتوظفه متى وأنَّى شاءت.

                  ولا يختلف اثنان، على انه خلال عام كامل حصل اخفاق وتلكؤ وتراجع، لأسباب وظروف مختلفة، بيد ان حجم ما تحقق من مكاسب وانجازات يبقى كبيرا، وكبيرا جدا، وكل ما تحقق كان محوره ومحركه فتوى الجهاد الكفائي، وما سيتحقق لاحقا لن يخرج الا من رحم تلك الفتوى!.

                  تعليق


                  • * العامري: العمليات المقبلة ستكون في الفلوجة لانهاء الغدة السرطانية

                    العامري يؤكد ان بقاء "داعش" في سورية يهدد العراق والمنطقة




                    أعلن السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن العمليات العسكرية المقبلة ستكون بالفلوجة لإنهاء "الغدة السرطانية" في إشارة الى عصابات داعش الإرهابية ، لافتا الى أن المبادرة أصبحت بأيدي الحشد الشعبي ، فيما أشار إلى أنه لولا تضحيات العراقيين لكان العراق والخليج كله تحت سيطرة "داعش".

                    وقال العامري خلال كلمة القاها في حفل أقيم لتكريم عوائل الشهداء بجامعة بغداد وحضرته الغدير إن "كل ما لدينا، اليوم، هو ببركة دماء الشهداء وتضحياتهم التي استطعنا من خلالها أن نقف ونهزم الإرهاب ورد الهجمة التي أريد من خلالها السيطرة على العراق والمنطقة"، مشيراً إلى أنه "لولا تضحيات ودماء هؤلاء الأبطال لكان العراق والخليج كله تحت سيطرة داعش".

                    وأضاف العامري، أن "ثلاثة عوامل أنقذت العراق، أولها فتوى المرجعية الدينية التي لولاها لكان العراق في خبر كان، والثاني استجابة الشعب العراقي والشباب من كل المستويات والطاقات لها، والثالث الدعم الإيراني للعراق"، معرباً عن شكره وتقديره لـ"إيران لأنه من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق".

                    وعزا العامري "سقوط مدينة الرمادي والانهيار في مصفى بيجي وتقديم شهداء هناك الى مؤامرة بعثية مفتعلة ضد أبناء الحشد الشعبي، ومع الأسف استجابت لها الحكومة مما اضطر أبناء الحشد الى الخروج من تكريت"، لافتاً إلى أن "سقوط الرمادي كانت تقف وراءه أجندة الإقليم أو التقسيم، حتى أن وزير قال لتسقط الرمادي ولا يأتي لها الحشد".

                    وأكد الأمين العام لمنظمة بدر أن "الحشد الشعبي استطاع ايقاف تقدم العدو واستيعاب هجومه وانتقل بعد ذلك من الاستيعاب الى الهجوم، ورغم قلة التدريب والامكانات استطعنا أن نحقق انتصارات كبيرة"، مشيراً إلى أن "المبادرة أصبحت بأيدينا، وعملياتنا القادمة ستكون في الفلوجة لإنهاء هذه الغدة السرطانية".

                    من جهة اخرى، اكد العامري على المضي قدما في محاربة ارهابيي"داعش" في العراق حتى دحرها بشكل كامل ونهائي ,

                    وقال في تصريح للغدير خلال زيارته محافظة ذي قار امس الاربعاء:" ان محاربة عصابات "داعش" الاجرامية لاتقتصر في العراق فحسب بل في المنطقة برمتها ".

                    واضاف :" ان بقاء "داعش" في سورية يعد تهديدا للعراق والمنطقة ".

                    كما اشاد العامري بالجهود التي تبذلها فصائل المقاومة في سوح القتال ضد الــ"دواعش" في عدد من المناطق, موضحا ان نهايتهم ستكون على يد ابطال المقاومة .

                    * قاسم الأعرجي: هناك مخططاً لإنشاء اقليم الموصل بزعامة أحد النجيفيين "اسامة او اثيل"



                    كشف رئيس كتلة بدر البرلمانية قاسم الأعرجي عن طلب رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو من قيادات سياسية عدم إقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي مشيراً إلى أنه طلب اعطاء مهلة للنجيفي أربعة أشهر.

                    وقال الأعرجي في حديث صحفي :"ان رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو طلب من قيادات سياسية عراقية عدم إقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي وإعطائه مهلة أربعة أشهر ، مشيراً إلى أن "إقالة النجيفي كانت بخلاف الرغبة التركية".

                    وأضاف الأعرجي:"أن احد النوب تحدث عن ان العراق يدار بأوامر تركية ، لافتاً إلى أن هناك مخططاً لإنشاء اقليم الموصل بزعامة أحد النجيفيين "نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ومحافظ نينوى المقال اثيل النجيفي"".

                    من جهة اخرى أكد الأعرجي أن قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني يدخل العراق بطريقة قانونية ورسمية وبعلم الحكومة العراقية، معتبراً أنه يستحق اقامة "تمثال" له في العراق.

                    وقال :" ان قاسم سليماني هو رجل مخلص وصادق، وهو أحد الجنود الذين يعملون بصمت"، مشيراً إلى أنه "رجل يقدم الكثير للعراقيين".

                    وأضاف الأعرجي:"أن سليماني يدخل الى العراق بطريقة قانونية ورسمية وبعلم الحكومة العراقية"،

                    * الجعفري: القوات العراقية والحشد الشعبي تدافع نيابة عن العالم



                    اعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة والحشد الشعبي تدافع أصالة عن العراق ونيابة عن العالم، مؤكداً ضرورة تقديم الدعم إلى العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" الارهابي.


                    وقال الجعفري وفقاً للسومرية نيوز، على هامش وقفة تضامنية مع الحشد الشعبي نظمتها وزارة الخارجية: إن "الحشد الشعبي قوات عراقـية وطنية تشكلت، تلبية لنداء الوطن والمرجعية".

                    وشدد الجعفري على "ضرورة تقديم الدعم إلى العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية"، معتبراً أن "القوات المسلحة والحشد الشعبي تدافع أصالة عن العراق، ونيابة عن العالم أجمع".

                    * تحرير الاراضي العراقية يستدعي قرارا سياديا..

                    الجيش العراقي يحتاج إلى قرار سيادي لتحرير الأراضي التي يحتلها "داعش"



                    عام مر على احتلال "داعش" مدينة الموصل العراقية، احتلال أوجد جبهة سياسية ترفض وجود التنظيم برغم بعض الخلافات وبين التقصير الأميركيّ وتمدد "داعش" تحت عيون طائراته ومساندة الحشد الشعبيّ أدركت بغداد متأخّرة ربما أن عملية التحرير يجب أن تنبع من قرار سياديّ عراقيّ.

                    من الموصل مركز محافظة الأنبار، بدأ داعش منذ عام زحفه لإحتلال الأرض العراقية.

                    سهّل الإنهيار الأمني في نينوى وصلاح الدين، إضافة إلى وجود خلايا نائمة في الانبار وديالى، واطراف العاصمة بغداد، عملية تقّدم التنظيم، قبل ان تستعيد القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي وفصائل المقاومة زمام المبادرة وتبدأ عملية استعادة الأرض.

                    الهزة الأمنية التي أحدثتها سيطرة داعش على مدن عراقية رئيسية خلّفت في اثارها الجانبية، جبهة سياسية عراقية رافضة للتنظيم، متجاوزة بعض الخلافات،وذلك قبل أن يعاود الأميركي حضورهم السياسي والعسكري في العراق عبر المستشارين، وعبر تحالف تقوده واشنطن اعترفت بعدم امتلاكه استراتيجية لمواجهة التنظيم على وقع انتقادات وجهها العراقيون.

                    خلال عام من دخول داعش إلى العراق، استطاعت القوات العراقية استعادة اقضية ومدناً رئيسية، بدأت مع امرلي في صلاح الدين وجرف الصخر شمال بابل وكامل محافظة ديالى وتكريت والدور والعلم وسامراء ومحيطها إضافة إلى حزام العاصمة بغداد.

                    تقدّم تحقّق بدعم عسكري واستشارة إيرانية على الأرض، فيما لم تستكمل دفعات السلاح التي اشتراها العراق من الولايات المتحدة.

                    واقع أدركته بغداد متأخرة، بعد اعترافها بالتقصير الغربي، على ضوء توضيحات قادة الحشد الشعبي في الميدان، بأن التقدّم على الأرض جرى بمعزل عن الدعم الأميركي.

                    حقيقة، يؤكد الخبراء أن على بغداد التعامل معها بجدّية اكبر، من خلال قرار سيادي عراقي، يمهّد لإستكمال تحرير الأرض ومنع داعش من إطفاء شمعته الثانية في بلاد الرافدين.

                    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=F-h3yw2Yfew

                    ***
                    * سرايا السلام يأسرون عددا كبيرا من "الدواعش" جنوب صلاح الدين


                    الصورة من موقع سرايا السلام

                    تمكنت مجاهدو سرايا السلام من اسر عدد كبير من عناصر ارهابيي"داعش "في الاسحاقي جنوب صلاح الدين.

                    وقال قيادي في سرايا السلام في تصريح له اليوم الخميس:" انه بعد عملية عسكرية نوعية للسرايا والقوات الامنية لتطهير شمال الاسحاقي ، والتقدم السريع الذي حصل

                    وتطهير مناطق واسعة وكبيرة تم في عملية نوعية بطولية تم أسر عدد كبير من "الدواعش في قاطع الاسحاقي".

                    وبين :" ان العملية جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة حيث تم تأسير عدد من "الدواعش " بينهم أفراد يحملون جنسيات اجنبية "،

                    مضيفا :"ان العملية تمت دون وقوع خسائر في صفوف المجاهدين من "سرايا السلام و القوات الامنية ".

                    * المدافع والصواريخ تدك اوكار داعش بالفلوجة



                    دكت مدفعية وصواريخ الحشد الشعبي والجيش ، أوكار عصابات داعش الارهابية في مناطق متفرقة من قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار.

                    وقال رئيس مجلس العشائر المنتفضة ضد عصابات داعش الإرهابية، فيصل العسافي، في تصريح صحفي ، الخميس، إن "مدفعية الجيش دكت أوكار الدواعش في الحي الصناعي وسط مدينة الفلوجة، بقذائفها محدثة خسائر كبيرة لعصابات داعش الارهابية بالأرواح والمعدات".

                    وأضاف العسافي أن "الحشد الشعبي نفذ أيضا 18 ضربة صاروخية، استهدفت أوكار عصابات داعش الارهابية في أطراف مدينة الفلوجة، ودمرت عجلاتهم وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة بعد قتل العشرات منهم في هذا القصف الصاروخي".

                    وأوضح أن " الحشد الشعبي والقوات الأمنية والعشائر بدأوا بتضييق الخناق على الدواعش بعد محاصرتهم في مناطق الفلوجة وأطراف الكرمة، التي حررت مناطقها بالكامل مع بقاء بعض الجيوب الصغيرة التي يتم معالجتها من قبل القوات الأمنية، فضلا عن هروب قياداتهم وعشرات الارهابيين منهم في تلك المناطق، إثر التقدم الكبير للقوات الأمنية المشتركة".

                    * الدفاع تعلن مقتل العديد من "داعش" وتدمير مواقعهم بضربات جوية في الكرمة




                    أعلنت وزارة الدفاع الخميس ( 11 حزيران/ يونيو 2015 ) عن مقتل العديد من عناصر "داعش" الإرهابية وتدمير آلياتهم بضربات جوية "موثرة" استهدفت مواقعهم في قاطع عمليات الكرمة.

                    الوزارة وفي بيان اطلعت عليه الغدير إن "أبطال طيران الجيش نفذوا ، اليوم، ضربات جوية موثرة ضد تنظيمات داعش الإرهابية وأوكارهم في قاطع عمليات الكرمة قرب جسر الشيحة".

                    وأضافت الوزارة أن "الصقور البواسل تمكنوا من تدمير أوكار الشر بناء على معلومات استخبارية دقيقة أفادت بعقد اجتماعات ارهابية في هذه الأماكن".

                    وبينت أنه "تم قتل العديد منهم وتدمير الآليات ومخازن العتاد التي كانوا يخفونها في هذه المواقع".

                    * مقتل 27 داعشيا بينهم قياديون بعملية استخباراتية نوعية في القائم



                    أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ، الخميس، عن قتل وجرح اكثر من 27 عنصراً من "داعش" بينهم قياديون بارزون بقصف جوي استهدف اجتماعاً للتنظيم في القائم ، فيما أوضح أن العملية نفذت وفقا لمعلومات من خلية الصقور الاستخبارية.


                    وقال العميد سعد معن، في بيان نقله موقع "السومرية نيوز"، ، إنه "من خلال عملية استخبارية نوعية جديدة استطاعت خلية الصقور اﻻستخبارية في وزارة الداخلية متابعة اجتماعا قياديا لتنظيم داعش في مدينة القائم (350 كم غرب الرمادي)"، مبينا أنه "وبالتنسيق مع طيران القوة الجوية وبضربة مباشرة اوقعت فيهم خسائر فادحة، حيث قتل 16 ارهابيا فيما جرح اكثر من 11 اخرين".

                    وأوضح معن أن "من اهم القتلى، ابو عيناء التونسي امير قاطع ناحية العبيدي لتنظيم داعش، ابو اسماعيل الشامي ما يسمى مسؤول ملف النفط وكان نائبا للمقتول ابو سياف، ابو طلحة الخراساني، عبدالرؤوف باكستاني الجنسية قيادي في تتظيم خراسان، أجود العراقي ابوعمر مسؤول القاطع الجنوبي لمايسمى بوﻻية الفرات، ابو محزم الجزراوي تونسي الجنسية مسؤول اعلامي في تنظيم خراسان، ابو عمر اﻻنصاري المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة في الموصل سعودي الجنسية، ابو يوسف المصلاوي مسؤول الشرقاط، عبد حمدان السلماني ابو حذيفة الانصاري مسؤول الجباية في البوكمال والقائم، ابو اسلام الكربولي مدير مايسمى بالشرطة اﻻسلامية في البوكمال وقد استلم منصبه من يومين".

                    وكشف عضو مجلس محافظة الانبار فرحان محمد، في 9 ايار الماضي، عن ادخال تنظيم "داعش" عشرات المسلحين الأجانب التابعين له الى القائم عبر سوريا، وأوضح حينها أن شوارع القائم أصبحت ممتلئة بهؤلاء المسلحين.

                    * بضربة جوية.. مقتل العشرات من "داعش" وتدمير مركز للتطوع تابعا لهم في كركوك



                    اكد مصدر أمني في كركوك أن طيران الحربي قصف ثلاثة مستودعات لتخزين الأسلحة فضلاً عن مركز للتجنيد تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي جنوب غربي المحافظة.

                    وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الخميس:"ان سلاح الجو قصف مواقع تنظيم "داعش" الارهابي في ناحية الرياض واطراف قضاء الحويجة , مبيناً أن القصف استهدف ثلاثة مستودعات لتخزين الأسلحة فضلاً عن عدد من نقاط التفتيش ووحدات تكتيكية، بالإضافة إلى مركز تدريب وتجنيد ارهابيي"داعش".

                    وأضاف :" ان القصف أسفر عن سقوط العديد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح".

                    تعليق


                    • * مخطط أميركي للعودة إلى العراق..

                      من بوابة مواجهة ’داعش’ .. أميركا تريد العودة إلى العراق


                      الكونغرس يرفض استخدام القوة العسكرية ضد "داعش"


                      خرجت الإدراة الاميركية من باب العراق عام 2011 بشكل نهائي لتعود إليه اليوم من النافذة؛ فإثر انتكاساته العسكرية التي تكبدها الجيش الاميركي في العراق، تحاول واشنطن استغلال فوضى الإرهاب التي تشهدها المنطقة، ووجود تنظيم "داعش" في بعض المدن العراقية، لإعادة تحقيق حلمها باستعادة السيطرة على العراق من خلال إنشاء قواعد عسكرية لها في الأنبار والحصول على ما عجزت عن تحصيله من مطامع، ما يمكن اعتباره إعادة لتجربة الولايات المتحدة الفاشلة في فيتنام، حسبما قال مشرّعون ديمقراطيون.

                      فقد أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أنها تبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم "داعش" الإرهابي.


                      الجيش الاميركي

                      وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" الكولونيل ستيف وارن، أن قاعدة "التقدم" في محافظة الأنبار التي أُعلِن عنها الأربعاء والتي ستأوي العسكريين الأميركيين الـ450 الإضافيين الذين أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالهم إلى العراق قد تكون الأولى في سلسلة قواعد عسكرية أميركية جديدة في هذا البلد، وقال:"ما نفعله في التقدم هو أمر نفكر بفعله في أمكنة أخرى".

                      ديمبسي: نبحث تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة

                      وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن دمبسي، ان الولايات المتحدة قد توسع تدخلها في العراق في مواجهة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى إمكانية إنشاء المزيد من القواعد العسكرية لمساعدة القوات العراقية في قتال التنظيم الإرهابي.

                      وقال ديمبسي في تصريح صحفي قبل وصوله إلى إيطاليا إن "أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها (في الحملة ضد "داعش" هي تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة"، مقراً في الوقت ذاته أن "الأمر قد يتطلب إرسال المزيد من القوات"، ولافتاً إلى أن "دراسة مثل هذا الاحتمال مجرد جزء من تخطيط حذر.


                      رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن دمبسي

                      وتأتي تصريحات ديمبسي بعد يوم من إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما أوامر بإرسال 450 جندياً أميركياً إضافياً كمستشارين إلى العراق، في حين تنوي الولايات المتحدة إقامة قاعدة في الأنبار لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية، حيث ستقام القاعدة الجديدة داخل قاعدة التقدم العسكرية التي تبعد نحو 25 كيلومتراً فقط عن مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.

                      ووصف ديمبسي قاعدة التقدم بأنها "منصة" للجيش الأميركي، حتى يتوسع أكثر في العراق بهدف تشجيع وتمكين القوات العراقية في قتالها للتنظيم، مضيفاً أن "التخطيط لمواقع أخرى مماثلة لا يقتصر على المستوى النظري فحسب".

                      واردف قائلاً: "على مستوى التخطيط.. الأمر ليس نظرياً، بل عمليا جداً. فنحن ندرس المواقع الجغرافية وشبكات الطرق والمطارات والأماكن التي يمكننا إقامة هذه القواعد فيها بالفعل"، مستبعداً في الوقت الحالي "إقامة قاعدة مماثلة في الأنبار"، مضيفا "يمكنني أن أتصور واحدة ربما في الممر الممتد من بغداد إلى تكريت إلى كركوك وحتى الموصل. لذلك ندرس تلك المنطقة".

                      وعبر ديمبسي عن ثقته في أن أحدث انتشار للقوات في قاعدة التقدم سيساعد في دعم حملة الجيش العراقي ضد "داعش".

                      البيت الأبيض ينفي وجود أي خطط فورية

                      وخلافاً لما صرح به ديمبسي، سارع البيت الأبيض إلى التأكيد على أن أي قرار بهذا الخصوص لم يصدر بعد، وذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست الذي قال إنه "لا توجد خطط فورية" لإنشاء قواعد جديدة.

                      وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي اتخذ قرار تعزيز مجموعة المستشارين العسكريين الأمريكيين اعتمادا على توصيات وزير الحرب الأمريكي أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي.

                      وبحسب إرنست، فإن المجموعة الإضافية للمدربين العسكريين الأمريكيين ستنقل إلى قاعدة "التقدم" بمحافظة الأنبار، لكنه شدد على أن "هذه القوات الإضافية لن تلعب دوراً قتالياً"، مؤكداً على أنها فقط ستعزز مجموعة المدربين الأمريكيين المرابطة في العراق، الذين يقومون بتدريب القوات الأمنية العراقية فقط، ويبلغ عددهم 3 آلاف ومئة عنصر حالياً.

                      وستتمركز هذه الوحدة في قاعدة جوية جديدة هي "التقدم"، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، وذلك بهدف دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.

                      الكونغرس يرفض استخدام القوة العسكرية ضد "داعش"

                      وفي سياق متصل، صوت الكونغرس الأمريكي بالرفض على تفويض رسمي يتيح استخدام القوة العسكرية ضد "داعش".

                      وقد رفض المجلس بأغلبية 231 صوتا مقابل 196 التعديل الذي كان يرعاه النائب الديمقراطي أدم شيف، فيما صوت الجمهوريون الذين يسيطرون على غالبية مقاعد المجلس إلى حد بعيد ضد التعديل بينما أيده الديمقراطيون بوجه عام.


                      الكونغرس الاميركي

                      يشار الى أن التعديل في صورة الموافقة عليه كان سيلزم الكونغرس بمناقشة تفويض جديد والتصويت عليه بحلول 31 مارس/آذار 2016 ينص على منع استخدام الأموال في مشروع قانون المخصصات الدفاعية في العام القادم في حملة الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" إلى أن يوافق الكونغرس على التفويض.

                      ***
                      * أين ستنتشر القواعد الامريكية المزمع اقامتها في العراق؟



                      واشنطن تعود إلى الإتفاقية الأمنية الموقعة مع بغداد ولكن من حيث شاءت لا من حيث حاجة العراق

                      يتقاطع إعلان الولايات المتحدة مع أرسال جنود الى العراق والتفكير في إنشاء قواعد عسكرية إضافية مع العديد من المكوّنات الداخليّة العراقية خصوصا تلك التي تقاتل تنظيم داعش... أين ستنتشر هذه القواعد وما الهدف منها،؟



                      المزيد من القوات الأميركية الى العراق، والمزيد من القواعد العسكرية خيار افصح عنه الأميركيون على لسان مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.

                      المواقع المنتخبة لهذه القواعد، الرمادي مركز محافظة الانبار ومنها يريد الأميركيون التوسع في مناطق شمال وغرب العراق في حديثة والقائم ومنطقة الجزيرة والبادية والرحالية وتوسيع قاعدة عين الأسد في البغدادي قواعد لايواء المستشارين الأميركيين وتكون منصات لانشاء قواعد أخرى.

                      عملياً، فإن ذلك يعني محافظات الأنبار ونينوى وما بينهما من مناطق صلاح الدين، والتي أراد لها الجوار العراقي الذي لا يتفق وسياسات بغداد ان تكون فيدرالية للمكون العربي السني تمهيدا لانشاء كيان مستقل عن ارض بلاد الرافدين.

                      القواعد أضحت واقعا ضمن الخطط الأميركية، يقول ديمبسي عديد من فيها وسلاحهم وطائراتهم المسيرة برسم الأسلوب الأميركي، والهدف المعلن مساعدة القوات العراقية في قتال داعش واستعادة الأراضي العراقية التي احتلها .

                      نسف الأميركيون بحديثهم عن القواعد العسكرية، ارتياحهم السابق لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير اقضية الانبار وهدف القواعد ابعاد الحشد ، كما يقول قادته .

                      عادت واشنطن اذا إلى الاتفاقية الأمنية الموقعة مع بغداد من حيث شاءت، لا من حيث حاجة العراق للسلاح الذي اشتراه منها ولم يتسلمه منها.

                      في السياسة، سبق ان رفضت بغداد وجود قواعد عسكرية أو قوات اجنبية على الأرض، وفي الائتمار لرؤية المرجع السيستاني التي سبق لها ان رفضت تسليح أي مكون او تنفيذ اي عمليات دون تنسيق مع الحكومة المركزية.

                      وفي الميدان الحشد وفصائل المقاومة وحلفاء المحور الفاعل في قتال داعش رفض قاطع لاي دور أميركي على الأرض العراقية واستعدادات لاقصى درجات التصعيد والمواجهة العسكرية معه .

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                      https://www.youtube.com/watch?v=eaFJ5rMOpjA

                      تعليق


                      • * المرجعية الدينية في العراق تشيد بجهود ضباط الاستخبارات الذين احبطوا ’غزوة رمضان’

                        أشادت المرجعية الدينية العليا في العراق، بجهود ضباط الاستخبارات الذين ضبطوا سيارات مفخخة في كربلاء كان ينوي تنظيم "داعش" تفجيرها في العاصمة بغداد ضمن عملية أسماها "غزوة رمضان"، وفيما دعت الى المزيد من اليقظة والحذر، أبدت ارتياحها لـ "الانتصارات" التي تحققت في بيجي ومحيط الرمادي.


                        الشيخ عبد المهدي الكربلائي

                        وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني، إن "جهود الاجهزة الأمنية والاستخبارية اثمرت خلال الايام الماضية عن اكتشاف عدد من السيارات المفخخة التي هيأتها "داعش" لتفجيرها في بغداد عند حلول شهر رمضان تحت مسمى من مسمياتها الباطلة (غزوة رمضان)"، معرباً عن شكره وتقديره لـ"جهود واخلاص اولئك الضباط الذين تمكنوا من ضبط تلك السيارات قبل وصولها لاهدافها وحماية ارواح المواطنين".

                        واشار الكربلائي إلى أن "ذلك يؤكد مدى الحاجة الضرورية لتزويد الأجهزة الاستخبارية بمعدات تقنية تسهل في كشف تحركات الإرهابيين في تفخيخ السيارات"، داعياً في ذات الوقت الى "المزيد من اليقظة والحذر لتفويت الفرصة على "داعش" في محاولاتهم تنفيذ عمليات إرهابية في بغداد وغيرها من المناطق لزعزعة الأمن، او محاولاتهم مهاجمة بعض المناطق الرخوة في جبهات القتال للتعويض عن هزائمهم".

                        وفي سياق ذي صلة ثمن ممثل المرجعية الدينية "الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة والمتطوعين وأبناء العشائر الغيارى في بيجي ومحيط مدينة الرمادي".

                        وكانت القوات الامنية قد تمكنت، الاربعاء 10 حزيران/يونيو الحالي، من ضبط ثماني سيارات مفخخة عند مدخل مدينة كربلاء، كان سائقوها الذين اعتقلتهم السلطات يرومون الدخول بها الى داخل المدينة.

                        * العبادي: فتوى المرجع السيستاني للجهاد الكفائي انقذت العراق من مخطط اسود

                        أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي أنقذت العراق من مخطط أسود وأوقفت امتداد تنظيم "داعش" الى المنطقة، مشيراً إلى أن التنظيم أراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به الى جميع دول المنطقة.



                        وفي بيان، قال العبادي إنه "في مثل هذه الايام من العام الماضي وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة "داعش" الارهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة وقتل وتهجير الالاف من ابنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق، اعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله فتوى الجهاد الكفائي التاريخية التي دعا فيها العراقيين الى التطوع دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدساته".

                        واضاف العبادي "لقد صدرت هذه الفتوى في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسؤولة وصائبة وتشخيص لطبيعة الاوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل وانقذت العراق من مخطط اسود ارادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق الى جميع دول المنطقة".

                        وتابع العبادي ان "فتوى المرجع السيد السيستاني انقذت العراق، كما انقذت المنطقة حين اوقفت امتداد عصابات "داعش" وأفشلت حلمها الاسود، وشكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة".

                        واوضح ان "الاستجابة العظيمة من قبل ابناء شعبنا الغيارى لفتوى الجهاد الكفائي والذين هبوا شيبا وشبانا للدفاع عن وطنهم تسجل بحروف من ذهب، فقد تشكل الحشد الشعبي المبارك من جميع مكونات الشعب العراقي استجابة لنداء المرجعية التاريخي واصبح سندا لجيش العراق وقواته الامنية وسدا قويا في وجه الارهاب"، مبينا ان "الحشد اصبح هيئة رسمية وجزءا من منظومة الدفاع والقوات المسلحة البطلة، والذين سطروا اروع البطولات وقدموا اغلى التضحيات، فتحية لهم وللشهداء والجرحى ولعوائلهم الكريمة".

                        * "أهل الحق" تستنكر زيادة عدد المستشارين الامريكيين في العراق



                        استنكرت حركة عصائب اهل الحق، الجمعة، قرارا اميركيا يهدف الى زيادة عدد المدربين والمستشارين في العراق، مشيرة الى ان التجارب السابقة اثبتت عدم جدوى المستشارين.


                        وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في بيان نقلا عن السومرية نيوز، إن "هذا القرار ينطوي على شبهات عديدة ولا يصب في صالح العراق"، مبديا "الاستغراب من هكذا توجهات والتغاضي عن الالتزامات التي قطعتها واشنطن على نفسها في ما يتعلق بتسليح الجيش العراقي".

                        وأضاف العبودي أن "التجارب السابقة اثبتت عدم جدوى المستشارين الاميركيين والذين لم يسهموا بتحجيم الخطر ومنع تمدد داعش الارهابي في البلاد"، مشددا على "ضرورة ان تكف واشنطن عن ممارسات من هذا النوع والتي تستهدف سيادة العراق واستقراره".

                        ***
                        * مقتل عشرات الارهابيين في صلاح الدين

                        وزارة الداخلية: مقتل 48 عنصرا من جماعة "داعش" الارهابية وتدمير 14 الية تابعة لها في محافظة صلاح الدين.



                        وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة، ان المتحدث باسم الداخلية العراقية العميد سعد معن، قال: "ان الشرطة الاتحادية نفذت عملية أمنية، اليوم، ضمن قاطع عمليات الفتحة شمالي تكريت، أسفرت عن مقتل 38 عنصرا من "داعش" وتدمير 12 آلية للتنظيم الإرهابي".

                        وأضاف معن: "ان قوة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي نفذت عملية أخرى في قاطع عمليات سبايكر في تكريت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من داعش وتدمير عجلتين تحملان أحادتين".

                        الحشد الشعبي يعلن مقتل وإصابة 37 "داعشيا" في سامراء والكرمة

                        من جهتها، أعلنت حركة "النجباء" عن مقتل وإصابة 37 عنصرا من "داعش" خلال عمليات أمنية متفرقة في محافظتي صلاح الدين والأنبار بالعراق.

                        وقالت الحركة في بيان: "ان قوة من الحركة تمكنت من قتل الارهابيين الانتحاريين احمد اسماعيل احمد عباس وانور كليب الصجري وكليب عجاج الصجري، وجرح ٢٩ اخرين غرب سامراء".

                        واشار البيان إلى أن "فصيل قناصي الحركة تمكن من قتل سبعة ارهابيين في جزيرة سامراء"، مؤكدا مقتل "الإرهابي صبحي يوسف رحيم الحلبوسي الملقب صبحي التيسي على يد ابطال النجباء في الكرمة".

                        وما تزال بعض مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، لتحريرها من سيطرة "داعش"، اسفرت عن مقلت واصابة العشرات منهم وتفكيك عشرات العبوات الناسفة.

                        * القوات الامنية تفجر 3 أبراج للقناصة "الدواعش "غرب الانبار



                        تمكنت قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية من التسلل داخل منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش "الارهابي وتفجير 3 أبراج يتواجد فيها قناصة غرب الانبار .

                        وذكر الناطق بإسم الداخلية العميد سعد معن في بيان له اليوم الخميس :" ان نخبة من مغاوير الشرطة الاتحادية تسللت الى كيلومترين في عمق العدو وفجرت 3 أبراج يتحصن بها قناصة تنظيم "داعش" الارهابي في قاطع عمليات حصيبة الشرقية غرب الانبار "

                        * تدمير شفل وعجلة حمل مفخختين غرب سامراء



                        تمكنت قيادة عمليات سامراء من تدمير الية نوع "شفل" وعجلة حمل مفخختين غرب سامراء اليوم الجمعة .

                        وذكر مصدر في قيادة عمليات سامراء في تصريح للصحفيين الجمعة :"ان القوة تمكنت من تدمير "شفل" وعجلة حمل مفخختين وقتل من فيهما في منطقة الجزيرة غرب سامراء ".

                        * "داعش" يقر بمقتل احد عناصره الارهابي السعودي"ابو معاذ الجزراوي "في مصفاة بيجي



                        اقر ارهابييو "داعش" مقتل احد عناصرهم السعودي المدعو "أبومعاذ الجزراوي" في عملية ارهابية قرب مصفى بيجي.


                        وافاد ت مصادر مقربة من الجماعة الارهابية قالت:" ان الارهابي "أبومعاذ "لقي مصرعه بتفجير بواسطة عربة مفخخة فجر نفسه بداخلها في محيط مصفى بيجي النفطية".

                        وأظهرت مجموعة من الصور استعداد الإرهابي الجزراوي" قبيل تفجير نفسه بجوار عربة عسكرية من طراز "همر".

                        * تفجير مزدوج جنوبي بغداد .. واستشهاد عسكري وإصابة 7 آخرين



                        استشهد عسكري وأصيب سبعة آخرون بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين جنوبي العاصمة بغداد.


                        وأفاد مصدر في الشرطة العراقية الجمعة ( 12 حزيران/ يونيو 2015 ) إن "عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بالقرب من سيطرة مشتركة للجيش والشرطة في منطقة المدائن جنوبي بغداد انفجرتا، مساء الجمعة بشكل مزدوج، ما أسفر عن استشهاد أحد عناصر السيطرة وإصابة سبعة آخرين بجروح".

                        ***
                        * مرتديا اللباس العسكري مع مقاتليه..


                        الصدر: ملعونون ما داموا يثنون المؤمنين عن القتال




                        ظهر زعيم التيار الصدري العراقي السید مقتدى الصدر، باللباس العسكري، مستقبلاً عدداً من قادة الجناح العسكري لتياره "سرايا السلام" داعياً إياهم إلى الثبات في مقارعة الإرهابيين.


                        وقال المكتب الخاص للسيد الصدر: إن السيد مقتدى الصدر استقبل الخميس "قيادات وأفراد من سرايا السلام لتثمين جهود السرايا المجاهدة التي تخوض حرباً ضد الإرهابيين والمفسدين من شذاذ الآفاق وغيرهم الذين يحاولون النيل من وحدة أرض العراق ومقدساته."

                        وبحسب المكتب، فقد حض الصدر "الإخوة المجاهدين في سرايا السلام على الاستمرار بالتحلي بالصبر والثبات في مقارعة الإرهابيين الأعداء. كما أرسل سلامه وتحياته الى جميع الإخوة المجاهدين في سرايا السلام المرابطين والمقاتلين في أرض المعركة، مثمناً جهودهم وداعياً لهم بالنصر المؤزر" وفقاً للبيان.

                        وفي إطار إجاباته على الأسئلة الواردة إليه رده على استفسار ورده من أحد متابعيه يسأله عن رأيه بمجموعات تابعة له في مدينة الصدر ببغداد تدعو المقاتلين الموالين له إلى عدم القتال بحجة أن "المقاتلين الحقيقيين لم يخرجوا بعد"، قال الصدر: انهم "مرجفون.. ملعونون.. معادون للوطن، ما داموا يثنون المؤمنين عن القتال."

                        * من حملهم الغراوي مسؤولية مجزرة سبايكر؟



                        حمل عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي الجمعة، مسؤولية حصول "مجزرة سبايكر" في صلاح الدين الى الجهات العسكرية التي أمرت بنقل الجنود الى هذه القاعدة، مشيرا الى ان بعض أبناء المحافظة كان لهم دور في حصولها من خلال تعاونهم مع جماعة "داعش".


                        وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان الغراوي: "ان أسباب مجزرة سبايكر واضحة، لأن تداعيات الانهيار الأمني في محافظة نينوى انعكست على محافظة صلاح الدين التي فيها قاعدة سبايكر".

                        واوضح أن "الجهات العسكرية التي أمرت بنقل الجنود الى سبايكر، هي التي تتحمل مسؤولية المجزرة، لعدم اكتمال دورتهم التدريبية".

                        وأضاف الغراوي: "أن قرار النقل كان خاطئا، مع وجود تهاون من القيادات الأمنية"، مبينا أن "بعض أبناء صلاح الدين كان لهم دور في حصول المجزرة، من خلال تعاونهم مع عصابات "داعش" بقتل الجنود".

                        وكان عضو اللجنة التحقيق بقضية جريمة سبايكر صباح الساعدي أكد، السبت أن اللجنة تمتلك أسماء الجناة البالغ عددهم 500 شخص، وفيما بين أن أغلبهم عراقيون، أوضح أن عددا ضحايا سبايكر يبلغ 1650 شخصا.

                        يذكر، أن "داعش" أعدمت المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة "سبايكر" الواقعة شمال مدينة تكريت العام الماضي، وأشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

                        * نائب عراقي: سقوط الموصل تم باشراف البارزاني



                        إعتبر النائب عن ائتلاف عن دولة القانون محمد الصيهود، الیوم الجمعة، عدم رد رئيس منطقة كردستان العراقیة مسعود البارزاني على أسئلة اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق بسقوط الموصل دليل على دوره في سقوط المدينة، مشيراً إلى أن سقوط الموصل تم بإشراف البارزاني.


                        وقال الصيهود لـ السومرية نيوز إن "غرفة عملية سقوط مدينة الموصل كانت تدار في أربيل وباشراف من البارزاني"، مؤكداً أن "هناك أدلة تثبت صحة تلك الاتهامات".

                        وأضاف أن "عدم رد البارزاني على أسئلة اللجنة النيابية لتقصي حقائق سقوط الموصل، دليل على الاتهامات التي توجه ضده بشأن السقوط"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "تأخر اللجنة النيابية بإعلان نتائج التحقيق هو بسبب ضغوط سياسية".

                        وكانت رئاسة منطقة كردستان اعتبرت، اليوم الجمعة، أن الأسئلة التي وجهت من قبل لجنة تحقيق سقوط الموصل "ملغومة وفيها الكثير من الريبة والاتهامات الضمنية"، مشيرة إلى عدم توفر "الصراحة والشفافية"، فيها، وأكدت أنها "لا تخصنا ولسنا معنيين بها".

                        يذكر أن رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط الموصل النائب (الصدري) حاكم الزاملي أعلن في (23 أيار 2015) عن عزم اللجنة توجيه أسئلة إلى كل من: رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي ورئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني بشأن سقوط المدينة.

                        * اقليم كردستان: أسئلة لجنة سقوط الموصل ملغومة وتحمل اتهامات



                        أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، الجمعة، أن الأسئلة التي وجهت من قبل لجنة تحقيق سقوط الموصل "ملغومة وفيها الكثير من الريبة والإتهامات الضمنية"، مشيرة إلى عدم توفر "الصراحة والشفافية"، فيها، وأكدت أنها "لاتخصنا ولسنا معنيين بها".


                        وقال ديوان رئاسة إقليم كردستان في بيان أوردته السومرية نيوز، إن "اللجنة التحقيقية النيابية في مجلس النواب العراقي الخاصة بسقوط مدينة الموصل بيد إرهابيي داعش في حزيران 2014، وجهت مجموعة من الأسئلة إلى رئيس إقليم كردستان"، مبينة أنه "بعد الاطلاع عليها ودراسة مضمون الأسئلة فيها من ايهامات وجدنا الابتعاد عن صلب الموضوع وأساسياته".

                        وأضاف البيان أن "معظم الأسئلة ملغومة وفيها الكثير من الريبة والاتهامات الضمنية التي تواري وتبتعد تماما عن الأسباب الحقيقية لسقوط الموصل"، مشيرة إلى أنه "لا تتوفر فيها الصراحة والشفافية ولذلك لا نرى إنها تخصنا ولسنا معنيين بها".

                        وتابع البيان أنه "كان يفترض أن تكون الأسئلة موجهة لمن منع التعاون مع قوات البيشمركة ومنع تدخلها ضد داعش قبل وبعد سقوط الموصل والى القادة العسكريين الذين فروا من الموصل وسلموا الموصل وأسلحتها إلى داعش"، لافتة في الوقت نفسه إلى أن "موضوع كيفية وحيثيات إدارة الحرب مع داعش وتفاصيلها وتداعياتها في الإقليم فهي من اختصاص مؤسسات الإقليم حصريا".

                        وكشف رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط الموصل حاكم الزاملي، في 23 أيار 2015، عن عزم اللجنة توجيه اسئلة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بشأن سقوط المدينة.

                        * وفد كردي يزور دول المنطقة لتأييد الانفصال عن العراق

                        الرئيس العراقي يحمل إلى أربيل حلولا مقترحة لحل الأزمة مع الإقليم

                        يستعد وفد كردي من إقليم كردستان لزيارة دول المنطقة للحصول على تأييدها في الإنفصال عن العراق، وسيتناول الوفد موضوع إجراء الإستفتاء ومصير المناطق المتنازع عليها مع بغداد.


                        الإستقلال عن العراق وابتكار نموذجٍ للإنفصال السلمي الجديد للمنطقة… هما القضيتان الرئيسيتان اللتان سيطرحهما وفد كردي يضم ممثلي الاحزاب الكردستانية على بلدان الشرق الاوسط …بهدف ضمان تأييد هذه الدول التي تعيش في منطقةٍ تمر بظروفٍ استثنائي.

                        قضية استقلال الإقليم برزت ملامحها الأولى مع تشكيل مفوضية كردية للإشراف على عملية الإستفتاء على دستور الإقليم قبل تنظم عملية التصويت على الإنفصال… إلاّ أن ذلك لم يمنع الأصوات في إقليم كردستان من الاختلاف على التطبيق.طبيعة العلاقة مع بغداد جوهر الخلاف القائم مع بغداد، خلاف سرعان ما تحول إلى توترٍ في العلاقة استدعى تدخلا مباشراً من الرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي بدأ حراكا لترطيب الاجواء بين المركز والاقليم.

                        وبحسب التسريبات من داخل الأروقة السياسية، فإن معصوم سيلعب دورا توفقيا بين الطرفين مكملاً لدور سلفه طالباني حاملاً في جعبته جملة حلولٍ مقترحةٍ من بغداد لحل المشاكل العالقة مع الاقليم.

                        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                        https://www.youtube.com/watch?v=vT4SopbZsxI

                        * لافروف يؤكد على ضرورة تفعيل الحوار الوطني في العراق



                        دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رئيس الوزراء حيدر العبادي الى اهمية تفعيل الحوار الوطني في العراق.


                        وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في موسكو مساء امس :"ان روسيا تدعم العراق كدولة موحدة بجميع مكوناتها بما في ذلك السنية والشيعية والكردية وخالية من الإرهابيين والتهديدات الأخرى." داعياً إلى "تقديم المساعدة للسلطات العراقية في محاربة "داعش ".

                        وعبر عن استغرابه من تسريب الاستخبارات الأسترالية معلومات إلى وسائل الإعلام حول توجه تنظيم /"داعش/ الإرهابي لامتلاك "قنبلة قذرة".

                        واضاف :" إننا سمعنا أن الاستخبارات الأسترالية أعلنت عن وجود أدلة ما تثبت امتلاك تنظيم "داعش" مواد مشعة كافية لتصنيع "قنبلة قذرة". إنه أمر غريب أن يعلن رجال الاستخبارات عن مثل هذه المعلومات مباشرة بصورة علنية". " موضحاً انه يجب أولا تسليم مثل هذه المعلومات للشركاء عبر قنوات آمنة.".

                        وحث لافروف على توحيد الرؤى في محاربة الإرهاب على أساس القوانين الدولية وفي إطار المؤسسات الأممية." داعياً إلى عدم السماح بنسف الوفاق بين المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جنبا إلى جنب منذ قرون خاصة وان الشرق الأوسط هو مهد المسيحية، ومن المهم من حيث المبدأ أن نحبط مخطط أولئك الذين يحاولون نسف هذا الوفاق بين الطوائف".

                        من جانبه أعرب مدني عن تقديره لجهود روسيا في حل الكثير من المسائل الدولية الصعبة، وقال :"ان منظمة التعاون الإسلامي تتوجه إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا ودول العالم الإسلامي،مثمناً الدور الروسي بصفته عضوا مراقبا في المنظمة ولعبها دورا مهما في قضايا العالم الإسلامي.".
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2015, 12:39 AM.

                        تعليق


                        • استراتيجية اوباما ضد داعش في العراق: أقل من احتواء وأقل من احتلال

                          قسم التحليل في مكتب الميادين في واشنطن بالتعاون مع مركز الدراسات الأميركية والعربية، يتناول مسألتي القوات الاميركية الاضافية في العراق، واستقراء لنتائج الانتخابات التركية وتداعياتها على مجمل السياسة التركية، التي لن تستمر كما هي عليه في دعم وتسليح القوى التكفيرية في سوريا والعراق.



                          أعطى الجانب الاميركي لنفسه الحق في السيطرة على الاجواء العراقية حتى ارتفاع 29،000 قدم


                          في الظاهر، انفرجت أسارير معسكر أنصار الحرب، ولو جزئياً، لقرار البيت الابيض الموافقة على إرسال مزيد من القوات الاميركية للعراق، يبلغ تعدادها الاولي 450 جندياً، مصادقاً على توصية القيادة العسكرية بضرورة توسيع الانخراط العسكري في ميدان المعارك في العراق. المهام المحددة، للحظة، تلخصت بتكليفها توفير الحماية الأمنية للقوى الاميركية والطواقم الديبلوماسية العاملة هناك، وتدريب بعض القطاعات الأمنية والعسكرية العراقية وخاصة منتسبي العشائر، على أن يتم إعادة النظر بما تقتضيه متطلبات الميدان وفق توصيات القادة العسكريين – الاميركيين بالطبع.

                          وفي الخلفية الأهم، تشكل الخطوة تتويجاً للمخطط الاميركي الدائم لفرض وصايته على العراق، إلى أمد غير منظور، والذي سعت إليه واشنطن باطمئنان منذ بدء الحوار عام 2008، مع حكومة نوري المالكي آنذاك، بغية إبرام اتفاقية أمنية أطلقت عليها وصف استراتيجية في البداية، 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، لترتيب انسحاب القوات الاميركية من العراق. وبعد يومين، بالتمام والكمال من توقيع الاتفاقية، صرح رئيس هيئة الاركان آنذاك، الاميرال مايكل مولين أن "الانسحاب الأميركي من العراق سيخضع للتطورات الميدانية"، أتبعه تصريح للناطق باسم البنتاغون، جيف موريل، 18 تشرين الثاني، قائلاً إن القوات الاميركية لن تنسحب من العراق ما لم تتوفر الظروف الأمنية المناسبة على الارض. وأضاف أن "الاتفاقية المبرمة ستؤمن الاطار القانوني الذي يسمح لنا بمواصلة العمليات".

                          والجدل الاكبر في تفاصيل "الاتفاقية" إرتكز على طلب الجانب الاميركي استثناء قواتها العاملة والقوى الأمنية الخاصة، بلاك ووتر وغيرها، من سريان القانون العراقي بمعاقبة الجناة والمخالفين على أراضيه. واشترطت "قيام لجنة عراقية أميركية مشتركة بصلاحية مقاضاة الاميركيين"، الأمر الذي ينتهك مبدأ سيادة العراق على أراضيه، فضلاً عن تفاصيل أخرى تتعلق بتعريف طبيعة "الجرائم والانتهاكات" المقصودة.

                          وأيضاً، أعطى الجانب الاميركي لنفسه الحق في السيطرة على الاجواء العراقية حتى ارتفاع 29،000 قدم، وكذلك الحق في ملاحقة "المنظمات والميليشيات غير الخاضعة لسلطة الدولة"، مثل ميليشيا مقتدى الصدر والتشكيلات المسلحة للمقاومة العراقية المناهضة للاحتلال.

                          الضغوط الاميركية الهائلة التي مارستها إدارة الرئيس بوش الابن على الجانب العراقي، لجره للتوقيع على الاتفاقية، حفلت بها معظم وسائل الاعلام والصحافة الغربية، لعل أهمها ما كُشف آنذاك في بروكسيل، مقر قيادة حلف الناتو، عن نائب وزير الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي "مهدداً رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالاطاحة به ومواجهته مخاطر لا تحمد عقباها إن استمر في رفض التوقيع على الاتفاقية".

                          واتبع تهديداته بتصريحات مباشرة في زيارة لاحقة لبغداد ولقائه بالمالكي ومسؤولين آخرين بالقول إن "واشنطن لن تسمح بتأخير التوقيع على الاتفاقية، كما لن تسمح لأي طرف كان، سواء في الحكومة أو خارجها تعريض أمن قواتنا في العراق ومصالحنا في المنطقة للخطر".

                          والجدير بالذكر أن إدارة الرئيس بوش الابن أطلقت مصطلح "اتفاقية أمنية" على نواياها، وما لبثت أن عدلت التسمية إلى "اتفاقية إنسحاب القوات الاميركية"، ولم تقدمها للكونغرس لاقرارها بمثابة معاهدة بين دولتين – ربما لخلفية اعتقادها أن العراق لم يعد دولة ذات سيادة. ومهدت أيضاً الارضية للرئيس المقبل، باراك اوباما، إعلان نيته بترتيب انسحاب مسؤول من العراق، على وقع مشروع عضو مجلس الشيوخ آنذاك جو بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاثة مقاطعات وفق أسس طائفية وعرقية. عندئذ تنتفي الحاجة الاميركية لابرام اتفاقية أمنية مع حكومة بغداد حصراً.

                          واستعراض خارطة علاقة العراق بالولايات المتحدة أعلاه كان ضرورياً لتسليط الاضواء على النوايا الحقيقية لأميركا بالعودة للعراق وفق شروط تفضيلية، يتسنى فيها ضمان وصايتها وسيطرتها على ارضه واجوائه ومياهه وخيراته الباطنية وسياساته المقبلة إلى أمد بعيد.

                          وتصريحات رئيس هيئة الاركان المشتركة، مارتن ديمبسي، الاخيرة باستنساخ تجربة قاعدة "التقدم" العسكرية في محافظة الانبار، كمقر للقوات الاميركية، وانشاء المزيد منها في مناطق عراقية أخرى يعزز النتائج سالفة الذكر.


                          إشتباكات إعلامية أميركية للتمويه


                          سعت إدارة أوباما إلى استغلال الآلة الاعلامية الضخمة للترويج لبعض الانجازات التي حققتها الغارات الجوية ضد داعش


                          عشية الاعلان رسمياً عن إرسال 450 جندياً أميركياً للانضمام للقوات المتواجدة في العراق، أوضح الرئيس أوباما للكونغرس في كتاب عاجل "استحالة" تحديد مدة مكوث القوات الاميركية الاضافية هناك، يوم 11 حزيران.

                          وجاء في المذكرة أن الولايات المتحدة تحتفظ بقوة قتالية قوامها "16،750 جندي عامل على الاقل، منتشرة في 12 دولة ومنطقة: افغانستان، كوبا، جيبوتي، مصر، العراق، الاردن، كوسوفو، نيجر، الصومال، سورية، اليمن، والمنطقة الوسطى من افريقيا". المجموعات القتالية الاكبر منتشرة في ثلاث دول: افغانستان والعراق والاردن، وفق المذكرة المذكورة.

                          كما سعت إدارة أوباما إلى استغلال الآلة الاعلامية الضخمة للترويج لبعض الانجازات التي حققتها الغارات الجوية ضد داعش، بالترافق مع قرار إرسال 450 جندي إضافي. وأوضح نائب وزير الخارجية، توني بلينكن، 3 حزيران، أن تنظيم داعش "خسر ما ينوف عن 10،000 مقاتل نتيجة مباشرة للغارات الجوية الاميركية في العراق وسوريا، على امتداد 9 أشهر".

                          وأطلقت الادارة العنان لاستراتيجيتها الجديدة، للرد على الانتقادات المختلفة، ورغم تواضع عدد القوات إلا أن مجموع القوات الاميركية في العراق سيفوق 3،550 عنصر، رافقتها بالاعلان عن إيصال أسلحة "جديدة" لحكومة العراق واخرى لاقليم كردستان وميليشيات أخرى – استبقت زيارة رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري (ممثلاً لسنة العراق، حسب الوصف الرسمي).

                          وزارة الدفاع الاميركية بدورها "استبعدت مزاعم مشابهة" قبل بضعة أشهر عن خسائر عالية في صفوف داعش بالقول "ببساطة ليست ارقام ذات مغزى". ولم يشأ الناطق باسم البيت الابيض، جوش ايرنست، مناقضة بلينكن بتأكيده على خسارة تنظيم داعش 1،000 قتيل في معركة عين العرب وحدها.

                          أما السيناتور الاميركي المتطرف، جون ماكين، فصوب سهام انتقاداته نحو الرئيس أوباما لتواضع خطواته الذي "يعتمد تكتيكات حرب فيتنام الفاشلة لمواجهة الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط"، مطالباً الادارة بتعزيز اجراءاتها وتصعيد غاراتها الجوية، وتكثيف عديد القوات الخاصة الاميركية في الميدان "لتوجيه وإرشاد الغارات الجوية ضد داعش".

                          وأوضح ماكين بحكم خدمته في سلاح الجو وإسقاط طائرته من قبل المقاومة الفيتنامية، أن ما نشهده "يذكرنا بحرب أخرى، في زمن آخر يبعد عدة سنوات، حين استند وزير الدفاع آنذاك، روبرت مكنمارا، على استراتيجية مشابهة". أي إرسال بضعة آلاف من المستشارين العسكريين إلى فيتنام.

                          وسخر ماكين من احصائيات الادارة لقتلى داعش قائلاً "خلال مفاخرتها بمقتل 10،000 عنصر من الدولة الاسلامية، فاتها الاقرار بأن عدد المنضوين لصفوف الدولة اعلى من قتلاهم".

                          وزير الدفاع الاميركي الاسبق، دونالد رامسفيلد، أدلى بدلوه أيضاً في سياق المعارك ضد داعش لصحيفة "التايمز" اللندنية، 6 حزيران، محذرا من "الحالة الرثة للدول الغربية في تعاملها مع تفشي التطرف الاسلامي" في المنطقة. وزعم رامسفيلد ان "الرئيس جورج بوش الابن اخطأ في ترويج الديموقراطية للعراق .. بل كان هدفاً غير واقعي".

                          وسرعان ما تراجع رامسفيلد عن تصريحاته للتايمز التي صدرت صفحاتها الاولى بعنوان عريض "بوش كان على خطأ في العراق، يقول رامسفيلد." واوضح لصحيفة "واشنطن بوست،" 10 حزيران، انه "مثبط من عدم دقة توصيف المانشيت .. ويتضارب في المضمون مع المقابلة" التي جرت في مكتبه الخاص بواشنطن.

                          ربما لا ينبغي إصدار حكم على صدقية رامسفيلد، ميزة لم يعهدها طيلة سجله المهني، بل يرجحّ أن تصريحاته تأتي في سياق تأييد اطراف بارزة في معسكر الحرب لقرار الرئيس أوباما في العراق، ومطالبته القيام بالمزيد.

                          ماذا بعد؟


                          العراق يشكو من تخلف واشنطن عن تزويده بأسلحة تم التعاقد عليها ودفع ثمنها


                          وتتباين وجهتي نظر الطرفين، الاميركي والعراقي، لطبيعة المهام الموكلة والاهداف المنوي تحقيقها في المدى الآني والقصير.

                          العراق يشكو من تخلف واشنطن عن تزويده بأسلحة تم التعاقد عليها ودفع ثمنها، وفي المحصلة الابطاء في التنفيذ. كما يشكو أيضاً من تداخل منطقة طيران القوات الاميركية مع القوات العراقية المتواضعة وهي في طريقها لاستهداف مواقع تنظيم داعش، وعزمها على استعادة مدينة الرمادي والتحضير لاستعادة مدينة الموصل من تحت سيطرة داعش.

                          وأثار الجانب الاميركي غباراً كثيفاً حول عدم توفر "الارادة والعزم" للقوات العسكرية العراقية لمواجهة داعش في معارك حقيقية، والدلالة على انسحابها "طواعية" في كل من الموصل والرمادي. وعليه، تنوي واشنطن تشديد تحكمها وسيطرتها على القرار الميداني، وامتداداته السياسية والجغرافية، في المشهد الداعشي.

                          ولم تتقدم أميركا باستراتيجية متكاملة لاستعادة المدينتين، واكتفت بإرسال بضع مئات متواضعة من القوات للاشراف على اداء قوات عراقية حديثة التدريب وتشكو من قلة الخبرة الميدانية، وزجها في اتون الحرب "المتواصلة" ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

                          وأوضح البنتاغون، في سياق مهام القوات الاضافية، أن المطلوب تجهيز قوة عراقية مقاتلة قوامها 10،000 مقاتل "من عشائر الانبار"، أي مضاعفة العدد الراهن المتوفر، وتجنيد ما ينوف عن 3،000 مقاتل جديد لملء الفراغ الناجم عن اختلال هيكلية الفرقة العراقية الثامنة، المنوطة بمهمة الدفاع عن الانبار، ومقرها مدينة الحبانية.

                          ويقود الاستناد إلى لغة الارقام وحدها إلى التضليل والاستنتاجات الخاطئة، خاصة عند النظر إلى الفترة الزمنية الدنيا المطلوبة لاعداد وتدريب مجندين حديثي العهد، والتي تتراوح بين 6 الى 12 شهرا، وضمان استيعابهم واستخدامهم الاسلحة الجديدة بفعالية مقبولة؛ فضلاً عن توفر عدد كاف من ضباط الصف ذوو خبرة قتالية لادارة المعارك.

                          ويلفت الخبراء بالشأن العسكري النظر إلى تكرار الرئيس أوباما أخطاء القيادة النازية في المانيا إبان الحرب العالمية الثانية، حين اضطرت لتجنيد عدد كبير من الشباب لتعويض النقص في الجبهات القتالية بعد اخضاعهم لفترة تدريب قصيرة مكثفة. الرئيس اوباما، وفق رؤية اولئك، وأركان إدارته "يعلقون آمالاً كبيرة على نجاح خطة التدريب والاستيعاب بوتيرة مسرعة، لدخول اتون المعارك والحاق الهزيمة بداعش يقر له اعداؤه بخفة حركته وسرعة تكيفه وحسن قتاله في ساحتي العراق وسوريا".

                          ولا يستبعد أولئك الخبراء أن تواكب استراتيجية أوباما الجديدة هزيمة أسلافه في فيتنام.

                          الانتخابات التشريعية التركية: زلزال يهدد سياسات أردوغان


                          تباين السياسات الاميركية والتركية، فيما يتعلق بسوريا، أصبح متداولاً في وسائل الاعلام

                          المراقب لردود أفعال النخب السياسية والفكرية الاميركية، حول نتائج الانتخابات التركية، يستطيع التوصل بيسر إلى شبه إجماع بأن ما حدث لا يشكل هزيمة لمستقبل "حزب العدالة والتنمية" سياسياً، بل اعتبر زلزالاً يقض مضجع الرئيس أردوغان وليس انتكاسة في سياق تحولات في الرأي العام التركي الذي رفض منح أردوغان صلاحيات رئاسية موسعة – ليصبح الحاكم بأمره.

                          العامل الفارق في نتائج الانتخابات، كان الاداء الباهر غير المتوقع لحزب الشعوب الديموقراطي، بحضور كردي كبير في صفوفه، وتخطيه للتوقعات الاولية التي كانت تشير إلى فوزه بنحو 50-60 مقعداً برلمانياً إلى حصوله على 80 مقعداً، من مجموع 550، برئاسة قائده الشاب صلاح الدين ديمتراس.

                          حزب اردوغان الحاكم نال 43% من مجموع الاصوات مما يحرمه من تشكيل حكومة بمفرده، كما اعتاد عليه منذ ما يزيد عن عقد من الزمن؛ وهو أمام مفترق وفاصل سياسي قاسي: أما التحالف مع حزب أو أحزاب أخرى مضطراً، أو الدفع باتجاه انتخابات مبكرة كما كان يروج داخل أوساطه، وهي المهلة الدستورية المحددة بفترة 45 يوما لتشكيل حكومة. الخيار الثالث هو تشكيل حكومة بأغلبية أحزاب المعارضة، خطوة قد تدفع اردوغان وفريقه المغامرة بها انطلاقاً من مسلمة عدم قبول التحالف ومشاركة أي طرف آخر السلطة.

                          التداعيات المباشرة لصيغة الحكم المقبلة تنذر بافول سيطرة وهيمنة العدالة والتنمية، إذ إن "حكومة تقوم على التحالف" لن يكون بوسعها الاستمرار بدعم الجماعات المسلحة والتكفيرية في سوريا، كما اوضح ديمتراس غداة فوز حزبه.

                          تباين السياسات الاميركية والتركية، فيما يتعلق بسوريا، أصبح متداولاً في وسائل الاعلام. إذ أوضح مدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر، لاعضاء الكونغرس أن لدى تركيا أولويات تبعد عن الاولويات الاميركية لا سيما هاجسي المقاومة الكردية والاطاحة بالحكومة السورية. الجانب الاميركي، يحيل الاولوية للحد من تمدد قوات تنظيم الدولة الاسلامية.

                          ورشحت حديثاً بعض التفاصيل لتعزز تباين الموقفين، أبرزها تصريح للرئيس أوباما مطلع الاسبوع يؤكد فيها استمرار تقاطر الالاف من المقاتلين الاجانب إلى سوريا والعراق، من دون الاشارة الواضحة للتسهيلات التركية، و"معاقبة" أنقرة لواشنطن بعدم السماح لها استخدام قاعدة انجيرليك الضخمة لشن غاراتها الجوية على مواقع داعش في الشمال السوري.

                          المأزق البارز في معادلة الحكم التركية لن يتم تجاوزه بيسر وسرعة، نظرا لتشبث كافة الاطراف بمواقفها وتبادلها عدم الثقة فيما بينها. القوى المعارضة يجمعها معارضة حزب العدالة والتنمية واردوغان تحديدا؛ وكلها لم يحظ بتجربة الحكم بصيغة تحالفية تتطلب تقديم بعض التنازلات واستيعاب الآخر، الأمر الذي فشل فيه أردوغان فشلاً ذريعاً واستمر للحظه في استخدام لغة سياسية متعجرفة ضد خصومه.

                          ويرجحّ البعض أن تصرفات أردوغان ومناهضته للمتظاهرين في ميدان التقسيم، أيار 2013، واستمرار حكومته اعتقال البعض والتضييق على الصحافيين كانت اشارة البدء لمرحلة أفول نجم أردوغان وأحلامه في استعادة أمجاد لا تصلح للقرن الحادي والعشرين.

                          تعليق


                          • * كلمة العبادي خلال فعاليات اسبوع الجهاد الكفائي والحشد الشعبي

                            العبادي: نخطط لمرحلة ما بعد طرد داعش

                            العبادي: الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية العراقية



                            أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم السبت أن من يقاتل على أرض العراق هم العراقيون فقط لا غيرهم، فيما أشار الى أن على الجميع أن يشكروا العراقيين وأن لا ينتقصون منهم.

                            وقال العبادي في كلمته خلال فعاليات اسبوع الجهاد الكفائي والحشد الشعبي إنه "لا يجوز أن يتحول بعضنا للولاء لهذه الجهة في المحور الدولي أو في المحور الإقليمي فهذا ليس نزاعنا"، مبيناً أن "صراعنا هو مع عدو يحتل أرضنا ويقتل الأبرياء من أبناء شعبنا".

                            وأضاف العبادي أن "هناك متبرعين مستشارين من قبل إيران وهم لا يقاتلون"، مشيرا الى أنه "لا يقاتل على أرض العراق غير العراقيين وهذا قرار اتخذ باجماع الكتل السياسية العراقية".

                            وشدد العبادي بالقول : "نحن لا نقاتل بالنيابة عن أحد ولكن في قتالنا لـ "داعش" نحن نفعل فضلا لآخرين"، لافتا الى أن "على الآخرين أن يشكروا العراقيين ولا يحرضوا عليهم أو ينتقصون منهم".

                            واعتبر العبادي "من يصف الحشد الشعبي بالشيعي هو مخطئ وظالم"، مبيناً إن "الحشد ليس شيعياً وانما حشد جميع العراقيين".


                            كلمة العبادي في المهرجان

                            وقال إن "الحشد يضم شيعة وسنة وايزيديين ومسيحيين وتركمان وعرب وبعض الاكراد"، مشيرا الى أن "الاخوة في كردستان كان قرارهم أن لا يشاركوا في الحشد".

                            وأضاف العبادي أن "الذي يريد أن يتحدث عن الحشد عليه أن يتحدث عنه كجزء من منظومة أمنية عراقية ضمن الدستور وضمن القانون العراقي"، لافتاً الى أن "الخلط بين مجاميع مسلحة خارج الدولة والحشد الشعبي هو خلط غير موفق".

                            وتابع رئيس الوزراء "ليس منا من يتجاوز على حقوق الآخرين ويعتدي على الابرياء".

                            وأوضح إن "أكثر المدن التي دمرها العدو هي مدن سنية وأكبر عدد من النازحين هم من السنة"، موضحاً "بدأنا نخطط لما بعد طرد داعش من أراضينا".

                            وأضاف العبادي "انتصرنا في جميع الجبهات التي قاتلنا فيها بإستثناء الرمادي"، مبيناً أن "أحداث الرمادي تعتبر تراجعاً".

                            وتابع أن "هناك انتصارات تحققت بعد أحداث الرمادي، وحررنا مساحات أضعاف ما خسرناه في الرمادي"، مشيراً الى أن "الذين حاولوا ان يصوروا التراجع في الرمادي بأنه رجوع الى الوراء هم خائبون".

                            وفيما يتعلق بالإقتصاد قال رئيس الوزراء حيدر العبادي أن واردات العراق النفطية ما زالت دون ما أقر في قانون الموازنة العامة.

                            وقال العبادي "نسعى لتحقيق جميع مصالح المواطنين ونعتبر كل العراقيين مواطنون من الدرجة الاولى".

                            وأضاف أن "الحكومة تجتهد لدعم المواطنين وخصوصاً الطبقتين المحرومة والعاملة".

                            ولفت العبادي أن "البلد يعيش أزمة نقدية"، مشيراً الى أن "وارداتنا النفطية ما زالت دون ما أقر في الموازنة".

                            * المالكي: على دول المنطقة ايقاف مصادر تمويل "الارهاب"




                            دعا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، السبت، دول المنطقة الى إيقاف مصادر تمويل "الإرهاب" وما وصفها بأنها فضائيات "الفتنة والإعلام المضلل"، محذراً من أن العراق لن يكون لوحده "ساحة للفتنة".


                            وقال المالكي في كلمته في فعاليات اسبوع الفتوى والحشد الشعبي، وفقا للسومرية نيوز، إن "هناك ترابطا بين العراق وسوريا بل بين جميع دول المنطقة"، مبينا أن "العراق يتأثر ومؤثر بأحداث المنطقة".

                            وأضاف المالكي "ننصح دول المنطقة جميعا أن العراق لن يكون لوحده ساحة للفتنة"، مخاطبا اياها "بيوتكم كبيوت العنكبوت فقفوا معنا ودافعوا عن أنفسكم بالوقوف معنا".

                            ودعا المالكي دول المنطقة الى "قطع مصادر تمويل الارهاب وفضائيات الفتنة والاعلام المضلل وإلا أنتم الثمن"، مؤكدا أن "العراق اعتاد على المواجهات وكله عطاء واستشهاد وانتم لا تتحملون ما نتحمل".

                            وكان نائب الرئيس العراقي، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اتهم، في (8 آذار 2015)، السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الازمة الامنية في البلاد، فيما أشار الى انهما تأويان "زعماء الارهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسيا وإعلاميا".

                            * العبيدي: فتوى الجهاد الكفائي أجهضت مخططات التقسيم



                            اعتبر وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ، أن فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي حفظت وحدة الوطن وأجهضت مخططات التقسيم، مبيناً أن مشاركة الحشد في معارك التحرير هي تجسيد حي لوحدة مصير العراقيين.


                            وقال العبيدي في بيان نقله موقع السومرية نيوز، إن "فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية العليا حفظت وحدة الوطن وأجهضت مخططات التقسيم".

                            وأضاف أن "مشاركة الحشد الشعبي المجاهد في معارك التحرير تجسيد حي لقيم الوطن العليا ولوحدة مصير العراقيين"، مشيراً الى أن "قواتنا الباسلة وحشدنا المجاهد وابناء العشائر عماد الوطن وسبيله نحو الانتصار الناجز".

                            * ضابط : طيران التحالف يبلغ العراق بعدم استهداف أرتال وأوكار داعش



                            كشف ضابط كبير في قيادة عمليات الانبار، السبت، عن عدم استهداف طيران التحالف الدولي لأوكار وأرتال عصابات "داعش" الإجرامية، واقتصار مشاركته عند وجود الاشتباكات العسكرية حصراً ، مطالباً الحكومة العراقية بفك الارتباط والاعتماد على التحالف الدولي والاعتماد على طيران الجيش والقوة الجوية.


                            وقال الضابط في تصريح صحفي ، إن "طيران التحالف الدولي بقيادة أمريكا لا يستهدف مواقع وأوكار عصابات داعش الإجرامية على الرغم من توفر معلومات دقيقة عن الأماكن"، مبيناً أن "التحالف أبلغ الطيران العراقي بعدم قيامه بطلعات جوية إلا في حالة وجود اشتباكات مع داعش".

                            وأضاف أن "الطيران الأمريكي وحتى اثناء مشاركته في المعارك فأن ضرباته تكون سلبية ولا تجدي نفعاً بل أنها تستهدف القطعات العراقية بداعي الخطأ "، مبيناً أن "طيران التحالف مُسيطر بشكل كامل على الأجواء في محافظة الانبار، ولا يسمح للطيران العراقي باستهداف مواقع مجرمي داعش".

                            وطالب الضابط ، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ"ضرورة طرد التحالف والاعتماد على طيران الجيش العراقي والقوة الجوية، وخلية الصقور الاستخبارية"، محذراً من "تكرار استهداف القطعات العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية".

                            يشار إلى أن الطيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا دائماً ما يتغاضى عن استهداف ارتال عصابات "داعش" الإجرامية وفي مناطق الانبار وصلاح الدين والموصل، فيما يعمد إلى استهداف مواقع فصائل المقاومة الإسلامية والقوات الأمنية العراقية بداعي "الخطأ".

                            ***
                            * الغنام يعلن قطع إمداد "داعش" من القائم الى كبيسة




                            أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام السبت ( 13 حزيران/ يونيو 2015 ) عن قطع إمدادات "داعش" من القائم إلى كبيسة غرب الرمادي.


                            وقال الغنام في بيان تلقت الغدير نسخة منه إن "قوة من عمليات الجزيرة والبادية وبمساندة العشائر تمكنت من قطع الإمدادات عن عناصر "تنظيم داعش" من القائم إلى كبيسة غرب الرمادي".

                            وأضاف الغنام أن "القوة نصبت كميناً لأفراد التنظيم غرب الرمادي وتمكنت من قتل عشرة من داعش وإحراق أربع عجلات تابعة لهم".

                            * مقتل ما يسمى بالقائد العسكري لـ"داعش "وثلاثة من معاونيه في الكرمة


                            قتلى عصابات داعش

                            اكد الفوج الثالث التابع للواء 30 مقتل القائد العسكري لارهابيي "داعش" وثلاثه من معاونيه في عملية نوعية استهدفت منزلا كانوا يختبئون فيه .

                            وقال امر الفوج العقيد محمود مرضي الجميلي في تصريح صحفي اليوم السبت :" ان ابطال الفوج الثالث قتلوا القائد العسكري لارهابيي"داعش" المدعو "ابو عباس الخليفاوي "، وثلاثة من معاونيه في عملية نوعية في منطقة السجر بالكرمة" .

                            وتابع :"ان ابناء العشائر يساندون ابطال القوات الامنية في قواطع الكرمة المختلفة".

                            * القوات الامنية تصد هجوما لارهابيي "داعش" باربع مفخخات في الكرمة


                            اكد قائد عمليات بغداد عبد الامير الشمري ان قوة امنية تمكنت من صد هجوما لتنظيم "داعش" الارهابي باربع مفخخات في الكرمة بواسطة صواريخ الـAT4 الاميركية.


                            واضاف الشمري في تصريح صحفي اليوم السبت :" انه تم قتل جميع المهاجمين باسناد سلاح الطيران"، مشيرا الى ان قناصة الفوج يقومون حاليا بقتل عناصر التنظيم الذين يحاولون اخلاء جثثهم".

                            * مقتل 16 "داعشيا" وتدمير 6 عجلات لهم بعملية أمنية غرب الرمادي



                            قتل 16 عنصراً في "داعش" ودمرت لهم ست عجلات بعملية نوعية لمقاتلي العشائر في ناحية البغدادي بمحافظة الانبار.


                            وقال رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي السبت ( 13 حزيران/ يونيو 2015 ) إن "قوة من مقاتلي عشيرة البو محل قامت بعملية نوعية ضد مواقع "داعش" في قرية المدهم شمال قاعدة عين الأسد بالناحية التي تبعد 90 كم غرب مدينة الرمادي ، ما أسفر عن مقتل 16 عنصراً منهم والحاق خسائر مادية وبشرية".

                            وأضاف العبيدي أن "القوة العشائرية تمكنت من تدمير ست عجلات لتنظيم داعش، فضلاً عن حرق صهريج محمل بالوقود.

                            وكان قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي أعلن السبت ( 13 حزيران/ يوينو 2015 ) عن إحباط هجوم لـ"داعش" على ناحية البغدادي، فيما أكد مقتل 21 مسلحاً وتدمير مركبتين تحملان أحاديات خلال الهجوم.

                            * مقتل 14 "داعشيا" بينهم عرب وأفارقة بقصف جوي في كركوك

                            اكد مصدر أمني في محافظة كركوك أن 14 من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي بينهم خمسة يحملون جنسيات عربية وافريقية قتلوا بقصف جوي جنوب غربي المحافظة.

                            وقال المصدر في تصريح صحفي :" ان سلاح الجو قصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي في ناحية الرياض وأطراف منطقة الفتحة ورتلا للسيارات قرب قضاء الحويجة ما أسفر عن مقتل 14 "داعشيا"، وتدمير مستودع لتصنيع العبوات بشكل كامل"،

                            موضحا:" أن من بين القتلى خمسة يحملون جنسيات عربية وافريقية بينهم القيادي المدعو ابو طلحة التونسي وهو قيادي بارز في التنظيم لمناطق جنوب غربي كركوك".

                            ***
                            * مصادر: واشنطن أمرت أعضاء من جماعة خلق الارهابية بالانضمام لداعش




                            أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة أوعزت الى عناصر من جماعة خلق الارهابية المتواجدين حالياً في الموصل ويقاتلون مع داعش، بالرحيل والتوجه صوب الاردن والالتحاق بغرفة العمليات الخاصة الموجودة على الحدود مع سوريا للتهيؤ إلى مرحلة ما بعد الأسد.


                            وقالت المصادر في تصريحات صحفية ، إن "الولايات المتحدة تُحضِّر لعمليات واسعة في الموصل، وللقيام بعمليات خاصة بمشاركة مقاتلين من المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في إطار عملية لاستعادة الموصل، وأخرى في الجنوب السوري لتعديل ميزان القوى السنية، والتهيؤ لمرحلة الحل السياسي في سوريا".

                            وأضافت المصادر أن "إرهابيي خلق يقاتلون منذ اشهر في سوريا والآن هم يقاتلون إلى جانب داعش في العراق".

                            وكانت جماعة خلق الارهابية أرسلت عددا كبيراً من عناصرها من فرنسا الى الموصل، وقامت طائرات تركية بنقلهم من أنقرة، وانضموا الى داعش في الموصل والى الجيش الحر وجبهة النصرة في سوريا، والتحق قسم منهم بغرفة عمليات كان رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير بندر بن سلطان شارك في تأسيسها على الحدود الاردنية السورية وتضم مسؤولين استخباريين أمريكيين وفرنسيين بالاضافة الى قادة عسكريين وأمنيين من السعودية والأردن، بحسب المصادر.

                            وكان المؤلف والصحفي الفرنسي المعروف، تيري ميسان الذي يعمل مراسلاً لقناة روسيا اليوم في سوريا، اكد ان عناصر تنتمي لجماعة خلق الارهابية تقاتل منذ العام الماضي في سوريا ، وتساهم في العراق أيضاً منذ أحداث الموصل، مشيرا الى ماوصفه الاجتماع الضخم الذي عقدته عناصر خلق الممولين من واشنطن، في حي فيلينبت بباريس يوم 27 من حزيران وحضره مسؤولون كبار سابقون في حلف شمال الأطلسي الناتو ومسؤولون أميركيون وأوروبيون، وذكر أن الاجتماع حضره الآلاف من عناصر خلق ومؤيدون أوروبيون لها، وهاجمت خلاله مريم رجوي الحكومة العراقية وأشادت بالعمليات التي تنفذها داعش في العراق، واصفة أحداث الموصل بأنها غضب العراقيين، حسب تعبيرها.

                            * تشييع طارق عزيز في عمّان يكشف حجم احتضان الاردن للبعثيين الصداميين


                            كشف تشييع جثمان المقبور طارق عزيز في عمّان عن حجم احتضان الاردن للبعثيين حيث حضر مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث الصدامي.

                            ووصل ظهر اليوم السبت، جثمان المقبور طارق عزيز ، إلى كنيسة العذراء الناصرية في منطقة الصويفية بالعاصمة الأردنية عمّان، للصلاة عليه قبيل تشييعه لمثواه الأخبر.

                            وأقام طقوس الصلاة الجنائزية على روح عزيز مطران الكنيسة الكاثوليكية مارون لحام، وسط حضور مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث.

                            ولدى إنزال التابوت من سيارة الإسعاف، جرى رفع صور طارق عزيز إلى جانب صور المقبور صدام من قبل الحضور ما يكشف حجم احتضان الاردن للبعثيين الصداميين.

                            وشارك ما يسمى "شبيبة حزب البعث العربي الاشتراكي" الذين كانوا يرتدون لباسًا مموهًا، وأطلقوا هتافات تصف طارق عزيز بـ"الشهيد"، وسط حضور إعلامي لافت.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2015, 11:50 PM.

                            تعليق


                            • طارق عزيز و حكاية حنون البغدادي



                              نبيل لطيف - شفقنا


                              مهما فعل العراق الجديد، لن ترضى عنه ايتام صدام ومرتزقته من العرب الذين كانوا يشفطون شفطا اموال العراقيين للتغني بامجاد "بطل القادسية" و "ام المعارك" و "باني مجد العراق" و "حفيد نبوخذنصر وصلاح الدين"، فأبيض العراقيين لديهم أسود، وأسود العراقيين لديهم أبيض.

                              هذه الايام رجع العراقيون بالذاكرة الى ما قبل عام 2003، عندما كان الاعلام الصدامي والاعلام العربي والذي كان يدار باموال العراقيين المحاصرين، يتغنى بامجاد الطاغية وانتصاراته على العرب والمسلمين والجيران والاشقاء، وقبل هؤلاء انتصاراته على شعبه الذي قصفه بالكيمياوي ودفن مئات الالاف منهم احياء في صحارى العراق، دون ان يرحم الاطفال او النساء، فمادام المجرم هو صدام فلا بأس فيما يفعل، فكل ما يفعله كان صوابا وحقا، وان من ماتوا على يديه كانوا يستحقون الموت بلا رحمة ولاحتى تعاطف.

                              ما اعاد العراقيين بالذاكرة الى عهد الطاغية صدام والعراق الاسود، هو حكاية جثة المجرم طارق عزيز، الذي حوله الاعلام الذي مازال يتغذى على اموال العراقيين التي سرقتها ابنة سفاح العراق وهربت بها الى الاردن المدعوة رغد، الذي فصل عمها المجرم علي كيمياوي رأس زوجها المجرم حسين كامل عن جسده، بأمر من ابيها المجرم صدام حسين، الى حديث اليوم، حيث بُعث هذا الاعلام من قبره مرة اخرى، وهو يشن هجوما لا خطوط حمراء فيه على العراقيين، مكررا على اذهانهم عبارات "عراق صدام" و"عراق الامجاد" و "عراق الرجال الرجال"، و"عراق البطولة والفداء" و"عراق الاخلاق والعنفوان" و "عراق القيم العربية" والتباكي وبحرقه على عراق "العروبة" وما نزل به من ويلات.


                              اما سبب سماع العراقيين هذا الاسطوانة المشروخة هذه الايام يعود الى موت المجرم طارق عزيز في سجنه اثر تعرضه لازمة قلبية، وكذلك الضجة الاعلامية التي اثيرت حول استعداد الشعب الاردني، الذي سيخرج على بكرة ابيه لاستقبال جثة طارق عزيز، الذي اوصى ان يدفن في الاردن، تثمينا منه للكرم الذي احاط به الاردنيون اسرته، فكان لابد ان يعيد لهم الفضل بان يدفن في مقابرهم، دون ان يُشار الى الدور الفاضح والمكشوف لرغد ابنة السفاح وراء كل هذه الضجة المفتعلة.


                              ومن اجل ان تكون جثة طارق عزيز اكثر اهمية مما هي عليه حقيقة، اختلق هذا الاعلام المفضوح كذبة سرقة جثة طارق عزيز في مطار بغداد قبل ان ينقل الى الاردن، لحرمان الشعب الاردني من فرحته باستقبال الجثة، ولمنع المسيرات المليونية التي ستخرج في الاردن وهي ترفع جثة طارق عزيز على الاكتاف، مثمنين للرجل دوره البطولي عندما كان يقود دفة العراق مع "قائده الملهم صدام"، دون ادنى تدخل من ابنة السفاح والمرتزقة المحيطن بها من الناهبين لثروة العراقيين، الذين نكبوا بوالدها السفاح واعمامها القتلة على مدى اربعة عقود.


                              الذي كشف كذبة العصابة البعثية في العراق والاردن و وسائل الاعلام الممولة بالمال العراقي المسروق، والاعلام الطائفي البغيض، حول سرقة جثة المجرم طارق عزيز، السرعة التي انتشرت فيها الكذبة، وسرعة التحليلات والمقالات التي سودت بها عشرات المواقع المسمومة والحاقدة على العراق الجديد، رغم انف كل انصار العراق الاسود عراق الطاغية صدام، رغم انه لم تمر سوى ساعة او ساعتين على اعلان الكذبة.


                              نقول لمن تباكي على العراق الاسود عراق السفاح صدام حسين وعصابته المجرمة، ونفث سموم حقده على العراق الجديد، مدفوعا بطائفية كريهة او بدولارات قذرة، ان الشرطي والجندي العراقي في العراق الجديد يشرف كل رموزكم وطواغيتكم المجرمة، من السفاح صدام الى اقل جزار من جزاريه الذين كانوا يتفننون في قتل وتعذيب العراقيين.


                              ويكفي العراق الجديد، عراق الاخلاق والقيم والرجال الرجال، انه حاكم اكثر سفاحي العالم وحشية، في محاكم شهدها العالم اجمع، واُنتدب للدفاع عنهم عشرات المحامين، وبثت جلسات المحاكمة عبر شاشات التلفزيون وبشكل مباشر، رغم انه لم يكونوا يستحقون حتى ان يحاكموا مثل البشر، فهم كانوا اكثر وحشية من الوحوش الكاسرة، ولكن ابت القيادة العراقية الجديدة ان تعامل السفاحين، كما تعاملوا هم مع العراقيين، الذين اعدموا وغيبوا ودفنوا احياء، دون ان تقام لهم اي محاكم، ولم تسلم جثثهم لذويهم، اين هو قبر الشهيدة العلوية البطلة بنت الهدى، الم يتم تذويبها في احواض التيزاب؟، كيف تم محاكمة الفيلسوف الاسلامي الكبير الشهيد السعيد محمد باقر الصدر؟، كيف تم حرق لحيته و ثقب جمجمته وهو حي بالمثقاب الكهربائي؟، هل سلمت جثته الطاهرة لاهله بعد تعذيبه وقتله؟، هل حاكم السفاح صدام، ابناء واولاد المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم؟، كيف قام بقتلهم وهم بالعشرات وفيهم العلماء والمفكرين واصحاب الشهادات العليا، بهدف الضغط على الشهيد محمد باقر الحكيم؟، هل حاكم "عراق الحضارة والشموخ والبعث" الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، عندما قام زبانية السفاح بتصفيتهم اغتيالا وهم في الشارع، بطريقة اشبه بعصابات المافيا؟، اين جثث عشرات الالاف من الشباب الذين فصلهم الطاغية السفاح عن ذويهم، الذين سرق منهم ممتلكاتهم وقذف بهم على الحدود بتهمة "اصولهم الايرانية"، فيما قتل شبابهم في السجون وفي مصانع اسلحته الكيمياوية؟، اين مئات الالاف من العراقيين الذين دفنوا في الصحراء، هل خضعوا لمحاكم او هناك شواهد على قبورهم؟، هل حاكم السفاح ابو رغد والسفاح عم رغد اهالي مدينة حلبجة عندما ابادوهم بالاسلحة الكيمياوية؟ نكتفي بهذا ونترك للقلوب القوية ان تراجع بالصوت والصورة لتاريخ دام استمر اربعة عقود عاشه العراقيون تحت حكم سادي مرضي وحشي اسمه "عراق صدام."


                              العراق الجديد في قمة الاخلاق والكرم والتسامح عندما، تغاضى عن كل تلك الكوارث والمصائب والفظائع الذي نزلت به، وسمح بمحاكمة السفاحين من رموز "عراق صدام" وعلى راسهم المجرم الطاغية صدام، وتسليم جثته الى ذويه وعشيرته ليدفنوه ويقيموا على قبره القباب، وان يحاكم مجرم مثل الوحش على كيمياوي، الذي قتل الالاف من الاكراد في دقائق، دون جريرة ارتكبوها، وان ينتدب له المحامين، وان تسلم جثته لاهله لدفنه، وان يحاكم باقي السافلين بنفس الطريقة وتسلم جثثهم الى ذويهم، ومن منهم المجرم طارق عزيز، الذي مات وهو في السجن، وكان بامكان العراق الجديد ان يدفن جثته في مكان ما او يلقي بها باحواض التيزاب او يلقي بها الى الوحوش او يلقي بها داخل الفرامات، ولكن هذا العراق ليس "عراق صدام حسين وعراق القادسية وام المعارك"، لذلك تم السماح لاسرته ان تتسلم جثته، وان يحترم العراق الجديد حتى وصيته، التي طلب فيها بان يدفن في الاردن وهذا ماحدث، ولكن رغم ذلك مازال ايتام "عراق صدام" من البعثيين والعرب المرتزقة على موائد بنت السفاح، ينعقون عن الظلم الذي نزل بسفاحي الشعب العراقي.


                              الشعب العراقي يعرف قبل غيره انه مهما فعل سيبقى هؤلاء ينعقون، فهذا ديدنهم، فالضجة التي اثيرت حول اعدام الطاغية صدام، كانت ستثار مهما كان اليوم الذي يعدم فيه، وان الضجة كانت ستثار مهما كانت طبيعة المحاكمة التي يحاكم فيها الطاغية، وان الضجة كانت ستثار مهما كانت طبيعة موت طارق عزيز، كما بدا واضحا من كذبة سرقة جثته، رغم ان العراقيين فرحوا كثيرا بنقل جثته الى خارج العراق فأرض العراق لايشرفها ان يدفن امثال هذا المجرم فيها، وكان هذا الشعب يفضل ان تنقل جميع جثث هؤلاء السفاحين الى الاردن او الى غيرها لقيام عليها الماتم ليل نهار الى ان تنتهي ثروة العراقيين التي سرقتها رغدة، فجثث هؤلاء كجثة طارق عزيز، لا اهمية لها عند العراقيين، كما انها ليست ذات اهمية عند من يتباكى عليها في الاردن وغيرها، لولا اموال رغد، لذلك فان حكاية جثة طارق عزيز تشبه الى حد كبير حكاية حنون البغدادي، الذي كان مسيحيا فدخل الاسلام، الامر الذي اثار بعض اللغط بين البسطاء من الجانبين ما دفع احد الشعراء الى وصف حال حنون بين المسلمين والمسيحيين، ببيت من الشعر اصبح مع مرور الزمن مثال يضرب للشيء عديم الاهمية الذي يحاول البعض اعطائه اهمية لا يستحقها:

                              مازاد حنون في الاسلام خردلة
                              ولا النصارى لهم شغل بحنون
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 14-06-2015, 06:46 PM.

                              تعليق


                              • * مستشار الأمن الوطني العراقي السابق: لسنا بحاجة للأمريكان

                                الربيعي: نجدد الرفض لإقامة قواعد عسكرية أميركية في العراق

                                بغداد ـ عادل الجبوري

                                جددت شخصيات وقوى سياسية عراقية رفضها لأي تواجد عسكري أميركي فوق الاراضي العراقية، معتبرة ان مثل ذلك الوجود، وتحت اي عنوان ومبرر كان، سيمثل عامل قلق واضطراب، ويساهم في غياب الاستقرار الحقيقي في هذا البلد، الذي دفع وتحمل الكثير بسبب السياسات الأميركية الخاطئة والأجندات الدولية والإقليمية الساعية الى إغراقه في الفوضى والاحتراب الداخلي.

                                وقال مستشار الأمن الوطني السابق والنائب الحالي في مجلس النواب موفق الربيعي، "نحن نرفض فتح أية قاعدة عسكرية أميركية في اي محافظة أو عودة جنود الاحتلال إلى العراق بأي صيغة من الصيغ تحت ذريعة القتال نيابة عن العراقيين.

                                وأكد الربيعي في تصريحات صحفية "نحن نؤمن بقدرات الحشد الشعبي المقدس، وان أبناء الشعب العراقي الاقدر على خوض الحرب ضِد تنظيم "داعش" الإرهابي الوهابي وطرده من البلاد".


                                مستشار الأمن الوطني السابق والنائب الحالي في مجلس النواب موفق الربيعي

                                وأشار مستشار الأمن الوطني السّابق الى "أن القوات العراقية بأجمعها لديها الامكانات القتالية، وما يحتاجه المقاتلون لا يتعدى بعض التدريب، وتكثيف طلعات قوات التحالف الدولي على أوكار "داعش"، فضلاً عن المشاركة في بعض المعلومات الأمنية والاستخبارية، الى جانب الإسراع بتزويد الجيش العراقي بالأسلحة التي تم التعاقد عليها مع الجانب الأميركي، والتي دفعت الحكومة العراقية أثمانها منذ عدة أعوام".

                                ونوّه الربيعي الى أن مجلس النواب العراقي هو صاحب الرأي الأول والأخير في الموافقة على فتح قواعد عسكرية في العراق، مستبعدا موافقة المجلس على ذلك.

                                الى ذلك، انتقد عضو ائتلاف اتحاد القوى العراقية في البرلمان العراقي ظافر العاني، قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما زيادة عدد المستشارين العسكريين الأميركان في العراق، معتبراً ان هذا القرار يفتقر للواقعية، وأشار الى أن واشنطن اذا كانت جادة بالفعل في محاربة تنظيم "داعش" وطرده من العراق فينبغي عليها اتخاذ خطوات عملية وواقعية وعدم الاكتفاء بالتصريحات والوعود التي لا تتعدى كونها مادة للاستهلاك السياسي والاعلامي".

                                من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية ان واشنطن لا تفكر بإنشاء قواعد عسكرية في العراق، وصرح المتحدث بإسم الخارجية الأميركية جيك راثكي "ان الادارة لا تفكر بإقامة اي قواعد عسكرية في العراق".

                                وجاءت تصريحات مسؤول الخارجية الأميركية بعد يومين من قول رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي "ان البنتاغون تدرس إقامة قواعد عسكرية إضافية في العراق في ظل تزايد خطر تهديد تنظيم "داعش" وان الخطة التي أقرها الرئيس باراك اوباما تقضي بزيادة عدد المستشارين العسكريين وإنشاء قواعد عسكرية متقدمة في محافظة الأنبار.

                                وتعكس التصريحات والمواقف الأميركية المتناقضة أمرين، الاول التخبط والارتباك، والامر الثاني الازدواجية والافتقار للمصداقية في محاربة تنظيم "داعش"، لا سيما مع توارد الكثير من المعلومات باستمرار عن قيام واشنطن بتقديم دعم عسكري ولوجستي لعصابات "داعش" في مناطق مختلفة من العراق.

                                ***
                                * بوش الابن يدعم عملية برية عسكرية لدحر داعش




                                أعرب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن اعتقاده بأن تنفيذ عملية برية عسكرية في العراق وسوريا أمر ضروري لإلحاق الهزيمة بجماعة "داعش" الارهابية.


                                ونقل موقع الشروق عن بوش قوله خلال مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم" إن "على الرئيس (الأميركي) القيام بخطوة حاسمة، ويكمن موقفي في أن التواجد العسكري أمر لازم".

                                وفي هذا الصدد، أشار بوش الابن إلى أن القرار الذي اتخذه خلال فترة حكمه بشأن إرسال عدد أكبر من القوات الأمريكية إلى العراق من أجل هزيمة تنظيم "القاعدة" الارهابي كان صحيحا، وقال: "أظن أن التاريخ سيظهر أنه تمت هزيمة القاعدة في العراق"، مضيفا "أنني كنت قد أخترت التواجد العسكري، فسنرى إذا ما كانت حكومتنا ستعدل سياستها كي تتماشى مع أرض الواقع".

                                جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الاميركية ارسلت قواتها العسكرية الى افغانستان بزعم محاربة تنظيم القاعدة الارهابي، كذلك احتلت العراق وتعهدت بالقضاء على هذا التنظيم الذي نشط بشكل كبير بعد الاحتلال.

                                لكن تنظيم القاعدة لا يزال موجودا في افغانستان بعد 14 سنة من العمليات العسكرية الاميركية في هذا البلد، كما ان تنظيم القاعدة في العراق تطور ليصبح "داعش".

                                ويرى الخبراء والمراقبون أن الحل للقضاء على هذه التنظيمات الارهابية هو تجفيف منابعها، أي محاربة الفكر المتطرف الذي تروج له بعض الدول الاقليمية وكذلك وقف تمويل هذه المنظمات الارهابية بالاموال، ووقف دعمها اعلاميا، والحد من تسلل الارهابيين الى العراق وسوريا، حيث يتواجد تنظيم "داعش" الارهابي.

                                وفي هذا السياق تتهم دول ومنظمات دولية السعودية وقطر بالترويج لهذا الفكر المتطرف ودعمه ماديا، وتتهم تركيا بتسهيل مرور المسلحين الى العراق وسوريا.

                                ***
                                * صحيفة الاندبندنت.. واسباب تأخير نشر تقرير غزو العراق




                                افادت صحيفة الاندبندنت البريطانية التي تنفرد بنشر تقرير لجنة التحقيق عن غزو العراق على صدر صفحتها الأولى، بأن تقرير لجنة تشيلكوت عن غزو العراق قد يتأخر إعلانه سنة أخرى، فيما نفى توني بلير بانه تسبب في تعطيل نشر هذا التقرير.


                                وتقول الصحيفة بحسب موقع "بي بي سي": إن مصادر مقربة من لجنة التحقيق أبلغتها بذلك، مشيرة إلى أن اللجنة ما زالت تطلب من رئاسة الوزراء رفع السرية عن بعض الوثائق، وأن التقرير ما زال في مرحلة الكتابة.

                                وترى الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتعرض لضغوط لوقف لجنة التحقيق الذي تواصل عملها منذ الستة أعوام، وكلفت نحو 10 ملايين جنيه استرليني.

                                وتشير الصحيفة إلى أن المدعي العام السابق إبان حكومة حزب العمال السابقة اللورد جون موريس (لورد أوف أبيرافن) قد طلب من رئيس الوزراء تقييم "القضية من أجل إعفاء رئيس وأعضاء لجنة تحقيق تشيلكوت، ودعوة رئاسة الوزراء لإعداد آلية لكتابة تقرير مؤقت بالاستناد إلى الأدلة التي جمعت".

                                ويقول تقرير الصحيفة: إن السير جون تشيلكوت واجه عاصفة من الاحتجاج من النواب في فبراير/شباط الماضي، بعد أن علموا أن نتائج التحقيق لن تنشر قبل موعد الانتخابات.

                                وكان يسود اعتقاد بشكل واسع أن التقرير سينشر بسرعة بعد شهر مايو/آيار، على الرغم من رفض السير تشيلكوت أن يُجر إلى تحديد جدول زمني محدد في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

                                ويتطلع العديد من المعارضين للحرب على العراق الذين يعتقدون أن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، قد ضلل البرلمان البريطاني لاتخاذ قرار التدخل العسكري، إلى نتائج التحقيق لتأكيد وجهة نظرهم.

                                وينفي بلير، وهو من بين 30 وزيرا ومسؤولا حكوميا وعسكريا أرسلت إليهم أجزاء من مسودة التقرير التي تنتقدهم، أنه تسبب في تعطيل التقرير.

                                وقالت متحدثة الجمعة: "ليس من الصواب تماما القول أن توني بلير كان السبب في التأخير. فهو لديه الكثير من الأسباب، كأي شخص آخر، في أن يريد رؤية التقرير منشورا، وأقلها لأنه يعطيه الفرصة للدفاع عن نفسه"، على حد تعبيرها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X