إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهج الإيمان
    رد

    كلمة حق ذكرها الباحث في التاريخ سيد القمني في مجلة روز اليوسف العدد ( 3888) 2002 / 12 / 20 :

    المأخذ الثاني: وهو المتعلق بمنع الخليفة أبى بكر ميراث الزهراء عنها، بحديث "نحن معاشر الأنبياء لا نورث.." والملحوظ الأول هنا أن هذا الحديث لم يروه سوى أبي بكر وحده (ابن أبي الحديد /4/82) . أما سياق الأحداث المعلوم فيؤكد انه كان للنبي أملاكه الخاصة، ومنها حوائط مخيريق وأرض العوالي في يثرب وأرض النضير وأرض وادى القرى، وان أبا بكر وضع يده على هذه الأملاك أو صادرها دون ورثته استنادا للحديث المذكور، مع حديث آخر يقول أن النبي قال: "إن الله إذا أطعم نبيا طعمة جعله للذي يقوم من بعده"، والذي قام من بعد النبي هو أبو بكر. أو في رواية أخرى قال الرسول: "هي طعمة أطعمني الله في حياتي فإذا مت فهي بين المسلمين" (كنز العمال /5/365). وهي الأملاك التي قامت الزهراء تطالب بها ميراثا، إضافة إلى سهمها من سهم ذوي القربى حسب نصوص الآيات "واعلموا إنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى".
    وفى هذا أيضا قال أبو بكر "سمعت رسول الله يقول: سهم ذوى القربى في حياتي وليس لهم بعد موتى" (كنز العمال 5/367).
    ولنا أن نلحظ دون جهد يذكر أن الزهراء لم تنل حظها من ميراث أبيها كبقية الناس ولا سهمها من المغانم فقط، بل كان حظها من الذكر في مؤلفات المسلمين من سير وأخبار وحديث هو أدنى الحظوظ، رغم مكانتها في بيت النبوة، وإنها كانت زوجة الإمام على كرم الله وجهه المعروف بورعه وتدينه وتقواه وجلال فعاله، بينما نجد لبنت الخليفة أبى بكر السيدة عائشة من الذكر ما يغطى مساحات واسعة في تراثنا، تليها حفصة بنت عمر بن الخطاب، وبينما لم يرو البخاري لفاطمة سوى حديث واحد فقد روي لعائشة 422 حديثا. ويذهب بعض الباحثين إلى اتفاق معلوم بين عائشة وحفصة للعمل على ما في مصلحة والديهما، مما أقصى الزهراء عن بؤرة الأحداث فلا تجدها تلعب دورها المهم اللائق بها في حياة أبيها، ولم تذكرها كتبنا إلا لماما (انظر جبران شامية / 59). ولكن هل كانت بنت النبي ضئيلة الشأن حقا إلى هذا الحد؟ سؤال نتركها تجيب عنه بنفسها على ندرة أخبارها، ولنستمع إليها تحاور الخليفة حول حقوقها، ونقرأ مدى علمه بدينه وشرائعه، ونقدر حجم بلاغتها وحسن منطقها وقوة حجتها إذ تقول للخليفة: "من يرثك إذا مت؟ فيقول: ولدي وأهلي، فتقول: فما بالك ورثت رسول الله دوننا؟ فيقول: يا بنت رسول الله ما ورثت أباك ذهبا ولا فضة. وهي الإجابة المداورة التي أجابتها فاطمة بالمباشرة "وسهمنا في خيبر وصافيتنا بفدك؟" إنك عمدت إلى فدك وكانت صافية لأبى فأخذتها، وعمدت إلى ما أنزل الله من السماء فرفعته عنا. (طبقات ابن سعد " /2/314/315 " فيرد أبو بكر بحديث: "الأنبياء لا يورثون"، فتسوق منطقها يقول "أفعلي عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول تبارك وتعالى: " وورث سليمان داود"، وقال تعالى فيما قص من خبر يحيى بن زكريا: "رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب".
    وقال عز ذكره: " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " .. وزعمتم مع هذا أن لا حق ولا إرث لي من أبي ولا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج نبيه منها؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون؟ أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟ .. أفحكم الجاهلية تبغون؟". ولما رأت الزهراء إصرار الخليفة على منعها ميراثها وسهمها قررت أن تطلبه على علن وملأ من المسلمين، فجمعت نسوة من بنى هاشم أهلها ودخلت المسجد على الخليفة ورعيته تنادى " أنا فاطمة بنت محمد .. فإن تعزوه تجدوه أبي دون آبائكم، وهو أخ ابن عمى دون رجالكم ثم تزعمون ألا إرث لنا؟ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون. يا ابن أبي قحافة أترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشر فنعم حكم الله والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون".
    ثم تخص الأنصار بخطاب آخر أشد قسوة فيه من الوصف لهم وللخليفة ما لا يجرؤ على قوله إلا بنت النبي إذ تقول: ".. ما هذه الفترة عن نصرتي والونية عن معونتي؟ سرعان ما أحدثتم وعجلان ما أتيتم! ألأن رسول الله مات أمتم دينه؟ أضيع بعده الحريم وهتكت الحرمة أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟ " وتشدد الزهراء النكير وتحرض الأنصار على الخليفة تتهم حينا وتستنصرهم حينا مع نعوت للخليفة عظيمة، فتقول: (يا بنى قيلة، اهتضم تراث أبي وانتم بمرأى ومسمع، وفيكم العدد والعدة، وانتم نخبة الله التي تنتخب .. افتأخرتم بعد الإقدام؟ ونكصتم بعد الشدة ؟ وجبنتم بعد الشجاعة عن قوم نكصوا أيمانهم بعد عهدهم وطعنوا في دينكم. فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون، ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض وركنتم إلى الدعة .. وإن تكفروا ومن في الأرض جميعا فإن الله غنى حميد .." وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" / بلاغات النساء من ص 12 ـ 17.
    هكذا تحدثت الزهراء بنت نبي الأمة (ص) تركناها تقول بلسانها وتتحدث مع المسلمين والخليفة دوننا، دون تدخل من جانبنا في موقف تاريخي يشهد بذاته وينطق فصيحا بأحداثه. فهل من منزعج؟ .. وما زال في الجعبة الكثير وقد أوجزنا .. فهل من مدكر؟ " انتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 25-02-2019, 01:34 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الكافي - الكليني - ط الإسلامية ، ج8 ص 102 :
    - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل من علينا بأن عرفنا توحيده، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد (صلى الله عليه وآله) بالرسالة ثم اختصنا بحبكم أهل البيت نتولاكم ونتبرأ من عدوكم وإنما نريد بذلك خلاص أنفسنا من النار، قال: ورققت فبكيت، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سلني فوالله لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به، قال: فقال له عبد الملك بن أعين: ما سمعته قالها لمخلوق قبلك، قال: قلت: خبرني عن الرجلين؟ قال: ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل ومنعا فاطمة صلوات الله عليها ميراثها من أبيها وجرى ظلمهما إلى اليوم، قال - وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما.

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : صحيح
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 15-02-2019, 02:34 PM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    جاء في كتاب كشف الأسرار في شرح الإستبصار ج2 ص 52 للسيد نعمة الله الجزائري حققه وعلق وأشرف عليه المفتي السيد طيب الموسوي الجزائري الناشر : مؤسسة دار الكتاب أنقل بالنص والهامش :
    :
    مع أنهم (1) من مشايخ الإجازة لامن أهل الرواية والأصول فلايضر جهالة حالهم مع أن عدم تعرض أهل الرجال لهم (2) يجوز أن يكون لوضوح أمرهم ، ورواية المشايخ الثقاة عنهم ...
    (و حاصل الكلام في هذا المقام) أنّ بعض الأجلاء قد طعن على بعض من روى عن رجل ضعيف و لم يطعن على مثل الصدوق (ره) مع روايته عن المجهولين، و ليس هذا الا لأنّ رواية مثل الصدوق (ره) عن ذلك المجهول بمنزلة توثيقه له، و الا لطعن هذا البعض من الأجلاء على الصدوق (ره) أيضا.
    ______
    (1) أي الجماعة الذين لم يذكروا في كتب الرجال، و هذا دليل آخر على أنّ الرواية عن شخص غير مذكور في كتب الرجال، لا يقدح في اعتبار الرواية
    (راجع أول هذه الجوهرة).
    (2) هذا مؤيد آخر عن كون الرواية عن أمثال هذه الرواة صحيحة " انتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 13-02-2019, 04:01 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال الدكتور السني عبدالفتاح عبدالمقصود كما نقل عنه في كتاب آراء المعاصرين حول آثار الإمامية
    ص 118 - 120 للسيد مرتضى الرضوي أنقل بالنص والهامش :

    ذلك أن أرض فدك - نحلة كانت أو ميراثا - هي حق خالص لفاطمة لا يمكن المماراة فيه.
    والذين يمنعون النظر في نقاش أبي بكر للزهراء، لا يغيب عنهم أن الخليفة الأول لم ينكر على سيدة نساء العالمين دعوة النحلة، لكنه لم يقبلها بسبب افتقارها إلى سلامة العدد والنوعية في شهود التأييد.
    وقد يرى راؤون ألا تثريب على الشيخ إذ فعل، لأنه إنما أبي الأخذ بشهادة منقوصة، أو أبى الاعتداد بحجية شهادة الزوج والأولاد.
    ولقد يرى راؤون أيضا ألا تثريب عليه، إذ قد عدا مقام فاطمة وعلي والحسنين - وإنهم لأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - فمال إلى مرتبة من عداهم من المسلمين، الذين تجوز فيهم التهمة، وترقى إليهم الشبهات..
    لا تثريب عليه في الحالتين (1)، كما يذهب ذاهبون، إن نحن أخذنا بنظرة يومنا هذا إلى الأمور، فرأينا أبا بكر في الأول يمتثل حرفية القانون، وفي

    __________
    (1) هذه مجاراة من الأستاذ في الموضوع، وإلا ففي التشريع الإسلامي أن ذا اليد لا يطالب بالدليل كما تجد التفصيل في نفس الكتاب.
    - المؤلف


    الثانية يلتزم جادة المساواة، أخذا بمقولة ألا تنهض الشهادة إلا برجلين، أو برجل وامرأتين كنص الآية الكريمة " واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء " (1)... ثم سيرا على نهج التسوية في التبعات بين المسلمين عامة، وخاصة تطبيقا لحديث رسول الله حين جاءه من تشفع عنده في سارقه ذات شرف، فأبى وقال: " لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ".
    والرأي أن الأصل في فدك أنها ملك خالص لرسول الله، يجوز أن تكون قد بقيت له حتى وفاته. ويجوز أن يكون قد أنحلها ابنته قبل الوفاة..
    فإن كانت له فإنها خليقة بأن تؤول لفاطمة بحق الميراث.
    فإن طعن بحديث: " لا نورث (2).. " وقيل بل تسري عليها قاعدة الصدقة.

    ______
    (١) البقرة: ٢٨٢.
    (٢) قال المرحوم العلامة المحقق الشيخ محمود أبو ريه في كتابه: " شيخ المغيرة " الطبعة الثالثة لدار المعارف بمصر ص ١٦٩.
    " كنا نشرنا كلمة بمجلة " الرسالة " المصرية عن موقف أبي بكر من الزهراء في هذا الميراث، ننقل منها ما يلي: " إننا إذا سلمنا بأن خير الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي، وأنه قد ثبت أن النبي قال: إنا لا نورث. وأنه لا تخصيص في عموم هذا الخبر، فإن أبا بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة رضي الله عنها بعض تركة أبيها، كأن يخصها بفدك، وهذا من حقه الذي لا يعارضه فيه أحدا، إذ يجوز للإمام أن يخص من يشاء بما شاء، وقد خص هو نفسه الزبير بن العوام ومحمد ابن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات النبي، على أن فدك هذه التي منعها أبو بكر من فاطمة لم تلبث أن أقطعها الخليفة عثمان لمروان.
    " العدد ٥١٨ من السنة الحادية عشر من مجلة الرسالة " - المؤلف -

    حق أن نتساءل: ولماذا لم يعمل النبي فيها حديثه هذا فيتصدق بها وهو يعد على قيد الحياة؟...
    لقد ثبت أنه صلوات الله عليه، كان يملك قبيل وفاته سبعة دنانير، خاف أن يقبضه الله وهي في حوزته فأمر أهله أن يتصدقوا بها، وألح عليهم..
    فلما أن أنساهم أمرها تلهفهم عليه، لم تنسه هو حشرجته، فطاردهم بسؤاله عن المال حتى جاءوه به. وعندئذ وضعه في كفه وقال:
    " ما ظن محمد بربه لو لقي الله وعنده هذه! " ثم أمر فتم التصدق بها على الفقراء..
    فهل يمكن القول بأن رسول الله - الذي لم يغفل عن الدنانير على قلتها - يغفل أمر الأرض وهي أكثر الكثرة؟
    أم يمكن القول بأن الصدقة مقصورة على المال السائل، أو المال المنقول، مصداقا لقوله الله في محكم التنزيل:
    " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله...؟
    كلا لم يتصدق محمد بفدك لأنها لا تقع في مجال تطبيق ذلك الحديث المنقول عن أبي بكر، فلم تكن ملكا له، بل كانت ملكا لسواه.
    ملكا لابنته الزهراء، لم ينازعها في ملكها أحد من الناس كما هو ثابت في التأريخ. " انتهى

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    مما قالته الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكية : " فَلَمَّا اخْتارَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ دارَ أنْبِيائِهِ وَمَأْوى أصْفِيائِهِ، ظَهَرَ فيكُمْ حَسيكَةُ النِّفاقِ وَسَمَلَ جِلبْابُ الدّينِ "
    وهذا ماقاله المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

    جاء في بحار الانوار ج36 ص 288 - 289 انقل بالنص والهامش:

    - الكفاية: أبو الفرج المعافا بن زكريا، عن محمد بن همام بن سهيل، عن محمد بن معافى السلماني، عن محمد بن عامر، عن عبد الله بن زاهر، عن عبد القدوس، عن الأعمش عن جيش بن المعتمر قال: قال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه فقال: يا أبا ذر إيتني بابنتي فاطمة قال فقمت ودخلت عليها وقلت: يا سيدة النسوان أجيبي أباك، قال: فلبست جلبابها (2) وخرجت حتى دخلت على رسول الله عليه وآله، فلما رأت رسول الله صلى الله عليه وآله انكبت عليه وبكت وبكى رسول الله صلى عليه وآله لبكائها، وضمها إليه ثم قال: يا فاطمة لا تبكي (3) فداك أبوك، فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة
    ، وسوف تظهر بعدي حسيكة النفاق ويسمل جلباب الدين ، أنت أول من يرد علي الحوض، قالت: يا أبت أين ألقاك؟ قال: تلقاني عند الحوض وأنا أسقي شيعتك ومحبيك، وأطرد أعداءك ومبغضيك، قالت: يا رسول الله فأن لم ألقك عند الحوض؟ قال: تلقاني عند الميزان، قالت: يا أبت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: تلقاني عند الصراط وأنا أقول، سلم سلم (4) شيعة علي، قال أبو ذر: فسكن قلبها ثم التفت إلي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا أبا ذر إنها بضعة مني فمن آذاها فقد
    ______
    (2) الجلباب: القميص والثوب الواسع.
    (3) في المصدر: لا تبكين.
    (4) في المصدر: وأنا أقول: يا رب سلم سلم اه‍.
    آذاني، ألا إنها سيدة نساء العالمين، وبعلها سيد الوصيين وابنيها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وإنهما إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما، وسوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة (1) قوامون بالقسط، ومنا مهدي هذه الأمة، قال: قلت: يا رسول الله فكم الأئمة بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل (2).
    بيان: قال: الجوهري: قولهم: في صدره علي حسيكة وحساكة أي ضغن وعداوة انتهى (3) ويقال: سمل الثوب أي خلق وبلي. قوله صلى الله عليه وآله: " قاما أو قعدا " أي سواء قاما بأمر الإمامة أو غصب حقهما وقعدا. " انتهى
    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده حسن

    __________
    (1) في المصدر: وسوف يخرج الله من صلب الحسين امناء معصومين تسعة من الأئمة.
    (2) كفاية الأثر: 5و6
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 04-02-2019, 01:10 PM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    أمالي الطوسي: ج1 ص 191 : المفيد عن الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن عبد الله بن العباس قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته، فقيل: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال: أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار أمتي من بعدي، كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي ، وهي تنادي يا أبتاه يا أبتاه فلا يعينها أحد من أمتي، فسمعت ذلك فاطمة (عليها السلام) فبكت، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
    لا تبكين يا بنية، فقالت لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله فقال لها: أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي، فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي "

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    سؤال وجه للشيخ الأزهري الدكتور سامي عوض العسالة من علماء وزارة الأوقاف في إذاعة القرآن الكريم - القاهرة
    :

    ضيفنا الكريم هل للسيدة زينب رضي الله عنها من مرويات موجودة في الكتب ؟


    روت عن أمها رضي الله عنها وروى عنها جابر وروى عنها عباد العامري ذكره في المشيخة في طريقه اسماعيل بن مهران ويقول أبوالفرج الأصفهاني في العقيلة : هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة فقال : حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي ،
    وعن بعض مانسب اليها من المواعظ والحكم ذكر في كتاب بلاغات النساء حدثني أحمد بن جعفر بن سليمان الهاشمي : كانت زينب بنت علي تقول : من أراد أن يكون الخلق شفعاءه إلى الله فليحمده ألم تسمع إلى قولهم سمع الله لمن حمده فخف الله لقدرته عليك واستح منه لقربه منك " انتهى

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الأمالي - الشيخ المفيد - ص 40- 41

    8 - قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: أخبرنا أبو عبد الله [جعفر بن] محمد بن جعفر الحسني قال: حدثنا عيسى بن مهران، عن يونس، عن عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي ابن أبي طالب عليهما السلام قالت: لما اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة عليهما السلام فدك (3) والعوالي، وأيست من إجابته لها عدلت إلى قبر أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله
    _________
    (١) مريم: ٥٤.
    (٢) الكشط: النزع والقلع. والفروة: جلدة الرأس بشعرها.
    (٣) قال في معجم البلدان: " فدك بالتحريك وآخره كاف قرية بالحجارة، بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة. أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه وآله في سنة سبع صلحا وذلك: أن النبي صلى الله عليه وآله لما نزل خيبر وفتح حصونها، ولم يبق إلا ثلاث واشتد بهم الحصار، راسلوا رسول الله صلى الله عليه وآله يسألونه أن ينزلهم على الجلاء وفعل، وبلغ ذلك أهل فدك، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك، فهي مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وآله ".
    قيل: لما نزلت قوله تعالى: " وآت ذا القربى حقه " استوضح رسول الله صلى الله عليه وآله من جبرئيل مراد الآية فقال له: أعط فاطمة فدك لتكون بلغة لها ولأولادها وذلك عوض عما بذلته أمها خديجة من أموال وجهود في سبيل الإسلام. وبقيت عندها حتى توفى أبوها صلى الله عليه وآله فانتزعها الخليفة الأول حسب زعمه وردها إلى بيت المال.
    راجع البحار الطبعة القديمة ج ٨ الباب العاشر فإنه (ره) قد استوفى البحث في المقام وكتاب فدك العلامة المرحوم السيد حسن الموسوي القزويني، وكتاب فدك في التاريخ للعلامة الفذ السيد محمد الباقر الصدر، والنص والاجتهاد للسيد شرف الدين العاملي رحمهم الله.


    فألقت نفسها عليها وشكت إليه ما فعله القوم بها وبكت حتى بلت تربته عليه السلام بدموعها وندبته، ثم قالت في آخر ندبتها (1):
    قد كان بعدك أنباء وهنبثة (2) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب (3) إنا فقدناك فقد الأرض وابلها (4) * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا (5) قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغبت عنا فكل الخير محتجب فكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك ينزل من ذي العزة الكتب تجهمتنا رجال (6) واستخف بنا * بعد النبي وكل الخير مغتصب سيعلم المتولي ظلم حامتنا * يوم القيامة أني سوف ينقلب (7) فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * لنا العيون بتهمال له سكب (8).

    _________
    (1) في بعض النسخ " في آخر ندبه " من باب إضافة المصدر إلى المفعول، أي ندبتها إياه.
    (2) الهنبثة: واحدة الهنابث وهي الأمور الشدايد المختلفة، والهنبثة: الاختلاط في القول، والنون زائدة.
    (3) الخطب كزفر جمع الخطب بالفتح والسكون وهو الأمر الذي تقع فيه المخاطبة، والشأن والحال، والأمر صغر أو عظم وغلب استعماله للأمر العظيم المكروه.
    وفي بعض النسخ " لم يكثر الخطب " على المفرد، وفي بعضها: لم يكبر.
    (4) الوابل: المطر الشديد.
    (5) النكب والنكوب: الإعراض والعدول. تريد (ع) الذين نكبوا عن الإيمان ورجعوا عن الدين. وفي بعض النسخ الحديث " ولم تغب ". (6) أي لقونا بالغلظة والوجه الكريه.
    (7) حامة الإنسان: خاصته ومن يقرب منه. والكلام في موضع قوله تعالى:
    " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " سورة الشعراء: 227.
    (8) هملت عينه: فاضت دموعا. والسكب: الهطلان والتقاطر الدائم والسقوط المتتابع.


    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده معتبر

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    سند للخطبه الفدكيه :
    ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )
    قال الشيخ الدكتور احمد الماحوزي: السند رجاله موثقون سوى عثمان بن عمران العجيفي مستور وخطبة الزهراء مشهورة لا تحتاج للأسانيد المعنعنه وقوة وعلو المضمون كاف .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد

    أنقل التالي :
    قال التبريزي الأنصاري : وقال الفاضل البهبهاني في المقامع : إن أخبار تكلم فاطمة في أمر فدك في المسجد في حضور الصحابة متواترة البته (1)
    وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : تعد هذه الخطبة واحدة من الخطب المشهورة التي نقلها كبار علماء الشيعة والسنة بسلسلة كبيرة من الأسانيد المعتبرة خلافا لمايتصوره البعض من أنها ضعيفة او حتى عديمة السند (2)
    قال الشيخ السند : " روي مستفيضآ عند الفريقين (3)
    ____________
    (1) اللمعة البيضاء 323
    (2) الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين ص 105
    (3) الوراثة الإصطفائية ص 396

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان


    بحار الأنوار - المجلسي ط مؤسسة الوفاء - ج28 ص 302 :

    وفى رواية الثقفى باسناده عن ابراهيم بن ميمون بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن أبيطالب عن أبيه عن جده عن على أمير المؤمنين قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر فقالت : ان أبى أعطانى فدك ، وعلى يشهد لى وأم أيمن ، قال : ماكنت لتقولين على أبيك الا الحق ، قد أعطيتكها ، ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة؟ قالت : جئت من عند أبى بكر ، أخبرته أن رسول الله أعطانى فدك ... فأعطانيها وكتب بها لى ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبى بكر فقال : أعطيت فاطمة فدك وكتبت لها؟ قال : نعم ، قال عمر : على يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة ، وبصق في الكتاب ومحاه ، راجع الشافى ظ¤ظ***ظ¨ تلخيص الشافى ظ£ / ظ،ظ¢ظ¥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ظ¥ظ¨.
    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن


    تعديل النص بسبب ظهور الرموز لخلل في المنتدى : راجع الشافى ٤٠٨ تلخيص الشافى ٣ / ١٢٥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ٥٨.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة 603- 607 :

    خصال من شرايع الدين 9 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي، وأحمد بن الحسن القطان، ومحمد ابن أحمد السناني، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وعبد الله بن محمد الصائغ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن - يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم ابن بهلول قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرائع الدين لمن أراد أن يتمسك بها وأراد الله هداه .... وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا باحراق بيتها، وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله .."

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند :
    رجال السند ممن أكثر الصدوق الرواية عنهم وهو لايعدد الرواية عمن لايرتضيه فيمكن الحكم بكون الرواية حسنة سندا لإكثار الصدوق

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد


    بحار الأنوار - المجلسي ط مؤسسة الوفاء - ج28 ص 302 :

    وفى رواية الثقفى باسناده عن ابراهيم بن ميمون بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن أبيطالب عن أبيه عن جده عن على أمير المؤمنين قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر فقالت : ان أبى أعطانى فدك ، وعلى يشهد لى وأم أيمن ، قال : ماكنت لتقولين على أبيك الا الحق ، قد أعطيتكها ، ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة؟ قالت : جئت من عند أبى بكر ، أخبرته أن رسول الله أعطانى فدك ... فأعطانيها وكتب بها لى ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبى بكر فقال : أعطيت فاطمة فدك وكتبت لها؟ قال : نعم ، قال عمر : على يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة ، وبصق في الكتاب ومحاه ، راجع الشافى ظ¤ظ***ظ¨ تلخيص الشافى ظ£ / ظ،ظ¢ظ¥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ظ¥ظ¨.
    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد




    جاء في كتاب القبس في شرح موطأ مالك بن أنس للقاضي محمد الأشبيلي المالكي تحقيق الدكتور محمد عبدالله ولد كريم ص 1185 - 1186 :

    وتخصّص بهذا عموم قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ} على قولِ من يقول إن الأمر يبقي العموم سليمآ لم يتطرق إليه تخصيص ، ولذلك احتجت فاطمة على أبي بكر بالقياس كما سبق وروي أنها قالت له أليس الله يقول كذا ؟ فاحتجت بالقرآن
    انتهى

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    قال الشيخ العاملي : ما رواه التقة الجليل إبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي المتوفى عام368 للهجرة ـ وقد كان معاصراً للغيبة الصغرى ـ في كامل الزيارات الباب/108الحديث رقم 840 بأسناده الصحيح عن حمّاد بن عثمان عن مولانا الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال:لمّا اسري بالنبيّ(صلّى الله عليه وآله) إلى السماء قيل لهكإنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك،قال :أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر إلاَّ بك فما هنّ؟قيل له:...وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل،أما أخوك عليّ فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل،فقال:يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ،وأما إبنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها،وتضرب وهي حامل،ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمّ يمسها هوانٌ وذلٌ ثمّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب..." اهــ

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X